Professional Documents
Culture Documents
Security Strategy
Security Strategy
2
المحتويات
الصفحة الموضوع
78 – 40 مصفوفة االهداف االستراتيجية ،السياسات 8القطاعية ،التهديدات ،نقاط الضعف ،التدخالت السياساتية.
81 – 79 المبادي /القيم االساسية 8والسياسات 8العامة على مستوى البرامج والمشاريع.
3
تنطلق خطتنا االس88 8تراتيجية من مفه88 8وم األمن الق88 8ومي الش88 8مولي والتنمية المس88 8تدامة ،حيث يتم تن88 8اول التح88 8ديات والمخ88 8اطر على تنوعها بأبعادها
التنموية الش88مولية حماية للطبيعة التعددية الديمقراطية للنظ88ام السياس88ي .اض88افة الى اهمية العمل على توف88ير ض88مانات وآلي88ات للتكامل بين البن88اء
واالنج88از ب88المعنى األم88ني المباشر وقط88اع الع88دل .ان عملية التكامل ما بين قط88اع االمن وقط88اع الع88دل هو امر ض88روري ومث88ال ذلك تعزيز نظ88ام
القضاء الجنائي والشرطة القضائية ومراكز االصالح والتاهيل وغيرها من الجوانب التي تتقاطع مع قطاع العدل .
ان تك88 8ريس عقي88 8دة أمنية تؤكد على المرجعية السياس88 8ية الواح88 8دة لقط88 8اع االمن ،وعلى دور األمن في تأس88 8يس قواعد ومرتك88 8زات الدولة المس88 8تقلة
وتوف88ير االمن واالم88ان وتعزيز ص88مود الم88واطن ،وتش88كيل رافعة لألبع88اد السياس88ية والتف88اوض بعملية الس88الم مثل االط88ار ال88ذي احتكمت اليه عملية
اعداد وانجاز الخطة االستراتيجية لقطاع االمن.
ت8اتي الخطة االس88تراتيجية لقط88اع االمن لتمكيننا من مواص88لة البن8اء على االنج88ازات ال88تي حققتها المؤسسة االمنية في مج8ال ف88رض النظ88ام وتوف88ير
السالمة العامة وتكريس سيادة القانون .اضافة الى البناء على االنجازات ال88تي تحققت في مج88ال تمكين وتعزيز ق88درات المؤسسة األمنية والمضي
ق88 8دما بتمكينها وتط88 8وير ق88 8دراتها وس88 8لوكياتها وتجهيزها وخلق المناخ88 8ات الكفيلة بتهيئة ظ88 8روف تط88 8بيق خطة التط88 8وير والتنظيم للمؤسسة األمنية
بصورة تدريجية تراكمية.
4
ان من بين السياس88 8 8 8ات والت88 8 8 8دخالت ال88 8 8 8واجب انجازها خالل الس88 8 8 8نوات الثالث القادمة إع88 8 8 8ادة تنظيم الج88 8 8 8وانب المالية واإلدارية للمؤسسة األمنية
بمكوناتها -أجهزة امن وهيئات لوجستية -على قاعدة احترام االختصاص في السياق التكاملي.
ان من االهمية صياغة مفاهيم وممارسات سلوكية منبثقة من النظم القانونية وتط88وير البيئة القانونية الناظمة للمؤسسة األمنية وخاصة على ص8عيد
الل88 8وائح الداخلية تحتل موقعا مهما في قلب ه88 8ذه الخط88 8ة ،اض88 8افة الى مض88 8اعفة الي88 8ات الش88 8راكة والتنس88 8يق ال88 8تي تخ88 8دم المص88 8الح الوطنية للش88 8عب
الفلس88طيني ( انه88اء االحتالل واقامة الدولة الفلس88طينية ال88تي تع88بر عن الحق88وق والتطلع88ات الوطنية المش88روعة للش88عب الفلس88طيني) ،وتك88رس هوية
وخصوصية ودور المؤسسة األمنية والتزامها بمعايير المؤسسات األمنية للدولة الديمقراطية.
تبقى االش 88ارة الى اهمية اعتم 88اد سياس 88ات إعالمية تحقق اله 88دف الوط 88ني وتتالقى مع مؤسس 88ات المجتمع الم 88دني وال 88دولي تأخذ البعد ال 88ديمقراطي
وحقوق اإلنسان والجوانب السلوكية لرجل األمن .
ان من المهم ان تجد ه ذه الخطة ال دعم السياسي والم ادي والف ني ،حيث تبلغ التكلفة االجمالية للمش اريع والت دخالت التطويرية في قط اع االمن
خالل االعوام 2013 – 2011ما قيمته ( 295188800يورو ).
المنهجية:
لقد تم العمل على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن وفق منهجية التخطيط االستراتيجي 8التي تتناول ثالثة خطوات رئيسية وهي:
5
-1اين نقف :تحليل الواقع /حيث ان هنالك الكثير والعديد من ادوات التحليل التي يمكن استخدامها كالتحليل الرباعي االستراتيجي الذي يحدد نقاط القوة
والضعف في البيئة الداخلية وكذلك نقاط الفرص والتهديدات 8في البيئة الخارجية .لقد تم االعتماد على هذه التقنية بشكل جزئي حيث تم تحديد نقاط الضعف
في البيئة الداخلية لقطاع االمن وهو ما اطلقنا عليه في موقع الحق من هذه الخطة بالفجوات .كما تم تحديد التهديدات والمخاطر 8التي تواجه قطاع 8االمن من
البيئة الخارجية المحيطة بعمله ،والتي تم ربطها بالتدخالت /القدرات المطلوب بناءها.
-2الى اين نريد ان نصل؟ بما يتطلبه ذلك من تحديد للرؤية والرسالة وكذلك لالهداف والسياسات 8على المستوى االستراتيجي ،كما تم تحديد القيم الرئيسية في
قطاع االمن .اضافة الى تحديد مؤشرات القياس على مستوى االهداف االستراتيجية والسياسات 8للتاكد من اننا وصلنا 8الى حيث نريد الوصول.
-3كيف نصل؟ والذي تم العمل عليه من خالل تحديد التدخالت التي تساعدنا على االنتقال من الواقع الحالي ( اين نقف؟ ) للوصول الى االهداف والنتائج
المتوخاة ( الى اين نريد ان نصل ؟).
لقد جاء التطبيق العملي لالبعاد الثالثة انفة الذكر كاطار 8للتخطيط 8االستراتيجي على الشكل التالي:
تحديد رؤية ورسالة وقيم قطاع االمن :كنا بحاجة في المقام االول الى االتفاق على تعريف 8وتحديد 8مفهوم " قطاع 8االمن " ،وهل يتم العمل على المفهوم -1
الضيق للقطاع الذي يحصر 8مفهوم قطاع االمن باالجهزة االمنية ام ان العمل سيكون على المفهوم الشامل لقطاع االمن الذي يضيف 8الى اجهزة االمن
المؤسسات التي تدير وتراقب 8هذه االجهزة بشكل مباشر ،اضافة الى المؤسسات 8الحكومية وغير الحكومية التي تراقب اداء المؤسسة االمنية الفلسطينية .لقد
تم االتفاق في فريق 8العمل على ان تكون االجهزة االمنية ( االمن الوطني ،المخابرات العامة ،االمن الوقائي 8،الشرطة المدنية ،الدفاع المدني ،حرس الرئيس
6
،االستخبارات العسكرية ،الخدمات الطبية العسكرية ،هيئة االمداد والتجهيز ،المالية العسكرية المركزية,القضاء العسكري, 8االكاديمية الفلسطينية للعلوم
االمنية ،وبقيادة وزارة الداخلية) هي جوهر مفهوم " قطاع 8االمن " ،مع اشراك كل من المؤسسات 8الحكومية ذات العالقة المباشرة بقطاع االمن في عملية
تطوير خطة استراتيجية لهذا القطاع ،اضافة الى اشراك مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني ،ومجتمع المانحين في هذه العملية تاكيدا على مبدأ
الشراكة في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية بانهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
لقد تم وضع مسودة للرؤية والرسالة والقيم واالهداف 8االستراتيجية والسياسات 8والتهديدات 8التي قد تمنع تحقيق االهداف االستراتيجية ،وتحديد نقاط الضعف
التي قد تعزز من هذه التهديدات .كما تم تحديد التدخالت السياساتية المرتبطة بكل هدف استراتيجي اضافة الى مؤشرات القياس على مستوى االهداف
االستراتيجية ،كما تم تحديد الشركاء االساسيين والفرعيين في كل هدف استراتيجي.
:2.1تحليل البيئة الداخلية :تم اعتماد منهجية االدارة بالتميز 8في تحديد الفجوات القائمة في البيئة الداخلية والتي ترتكز في عملية التحليل على خمسة معايير8
( يرد تعريف 8كل معيار من المعايير الخمسة في الصفحات الالحقة) :القيادة ،االفراد ،المعرفة ،المال ،العمليات .كما تم اضافة ثالثة معايير 8اخرى ،واحد
منها للحماية المدنية ،والثاني لمراكز االصالح والتاهيل ،اما المعيار الثالث الذي تمت اضافته فكان لتحليل البيئة القانونية والتشريعية الناظمة لعمل قطاع
االمن .ان هذه االضافة نبعت من واقع االهمية التي تحتلها هذه الجوانب في قطاع االمن .تمت تسمية نقاط الضعف التي ظهرت في التحليل كفجوات تحتاج
الى تدخالت سياساتية خالل الفترة القادمة.
7
:2.2تحليل البيئة الخارجية :والتي اعتمدت على منهجية معدلة للتحليل الرباعي االستراتيجي .) SWOT( 8لقد تم التركيز 8على تحديد التهديدات
والمخاطر 8الموجودة في البيئة الخارجية من اجل تحويلها الى فرص او الحد من تاثيراتها 8السلبية .كما تم تحديد القدرات المطلوب بناءها لمواجهة ومعالجة
مثل هذه المخاطر 8والتهديدات 8والتحديات.
تم تقسيم البيئة الخارجية الى خمسة مجاالت هي :السياسي /االمني على المستوى الوطني ،الجرمي ،البيئي ،االقتصادي 8/االجتماعي ،والخصوصية .كما
اعتمدت المنهجية تحديدا للتهديدات الفرعية في كل مجال من المجاالت الخمسة ومن ثم وضع تصور للقدرات المطلوب بناءها ،التي مثلت االساس في بناء
التدخالت السياساتية.
االهداف االستراتيجية ،السياسات العامة ،التهديدات ،نقاط الضعف ،التدخالت السياساتية ،مؤشرات القياس القطاعية ،المشاريع والشركاء: -3
8
كما تم تحديد السياسات العامة ( سياسة واحدة او اكثر) المرتبطة بكل هدف استراتيجي ،اضافة الى تحديد التهديدات التي قد تعيق تحقيق الهدف والسياسات
المرتبطة به.
ان تحديد التهديدات والفجوات ( التحليل الداخلي والخارجي 8لبيئة قطاع االمن ) قد مثل المدخل لتحديد نقاط الضعف الموجودة في قطاع االمن ومؤسساته والتي قد
تعزز وجود 8هذه التهديدات او تعزز من تصاعدها ،وهو االمر الذي ساعد في تحديد التدخالت المطلوب انجازها خالل فترة الخطة ( .) 2013 – 2011
المباديء /القيم المؤسسية والسياسات على مستوى البرامج والمشاريع والتمويل :تم االعتماد في هذا الجزء من الخطة على المباديء /القيم الخمسة التي -4
وردت في مؤتمر باريس لتنسيق 8المساعدات وهي :الملكية والقيادة ،االنسجام ،الموائمة ،الشفافية والمساءلة ،والتركيز 8على النتائج .كما تم العمل على تحديد
سياسات على مستوى البرامج والمشاريع 8والتمويل ،مع ربط هذه السياسات مع كل مبدأ من المباديء الخمسة.
الملكية والشراكة :لقد كان من المهم لنا في هذه الخطة ان نعتمد على قدراتنا وامكانياتنا 8الذاتية المتواضعة في انجاز هذه الخطة ،وعليه: -5
تشكيل فريق الخطة االستراتيجية لقطاع االمن ( الفريق الوطني ،الفريق الفني ) من الكادر العامل في وزارة الداخلية والمؤسسة االمنية وشركاء من -
المؤسسات الحكومية.
تم وضع خطة عمل للقاءات الفريق الفني والوطني 8للخطة االستراتيجية وبما ينسجم واالطار 8الزمني الموضوع 8من قبل وزارة التخطيط 8والتنمية االدارية. -
تم عقد ورشة عمل مع المجتمع المدني ( تم دعوة 20مؤسسة اهلية ) وتم اخذ مالحظاتهم على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن، -
تم عقد ورشة عمل مع الجهات الدولية المانحة وتم اخذ مالحظاتهم على الخطة، -
كما تم عقد ورشة عمل مع مجموعة العمل االمني واخذ مالحظاتهم 8على الخطة. -
9
تاتي هذه الخطة كاجابة من وزارة الداخلية الفلسطينية – كونها الجهة الرسمية التي تقود اعداد استراتيجية قطاع 8االمن – ومن المؤسسات 8االمنية على
التساؤالت التي يثيرها الواقع المحلي واالقليمي والدولي بكل تعقيداته وتشابكاته ،ومحاولة جادة للمشاركة الفاعلة في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية
بانهاء االحتالل االسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
10
معا نحو قطاع امني رشيد يساهم في بناء وحماية الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
*رشيد :تعني المشاركة ,سيادة القانون ,الشفافية ,المحاسبة ,الكفاءة الفاعلية ,بناء التوافق 8العام ,االستجابة ,الرؤية االستراتيجية ,العدالة والشمولية.
المساهمة في خلق بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة ،وتعزيز 8صمود 8المواطن الفلسطيني واحساسه باالمن واالمان وحماية المشروع 8الوطني ،8من خالل تسريع وتيرة
تطوير وتنظيم 8وبناء قدرات مؤسسات 8قطاع 8االمن ذات الجهود الموحدة واالدوار 8المحددة والقدرات العالية ،ومواجهة التهديدات بالوسائل التي يتيحها القانون ،على
اسس من المهنية والكفاءة والشفافية واحترام القانون وصيانة الحريات والحقوق 8العامة والخاصة والشراكة المحلية واالقليمية والدولية.
تاتي قيم قطاع االمن لتؤكد على النزاهة والشفافية ،احترام كرامة وحقوق 8االنسان ،الوالء واالنتماء الوطني ،المساواة ،العدالة ,المهنية واالتقان ،الشراكة والتعاون،
واالنضباط8.
المباديء العامة :يستند تحقيق رؤية ورسالة قطاع االمن الى المباديء العامة التالية:
11
( :)2االمن القومي الشامل يتحقق من خالل تفعيل مجلس االمن القومي وبناء منظومة امنية متكاملة ترتكز على وحدة الوطن وانهاء االنقسام واالنقالب.
( :)3تعزيز 8التعاون والشراكة بين المؤسسة االمنية ومنظمات 8المجتمع المدني والقطاع الخاص والجمهور،
( :)4االشراف 8والرقابة المدنية ،الملكية والقيادة ،االنسجام والموائمة ،الشفافية والمساءلة ،والتركيز على االهداف والنتائج هي ضمانات نجاح عملية تطوير وتنظيم8
قطاع االمن ومؤسساته،
( :)5برامج وادارة الحماية المدنية اولوية في خطط التنمية المستدامة ،والمشاركة الشعبية التطوعية في مواجهة الكوارث والحد من اضرارها،
( :)6اعادة تنظيم 8قوى 8االمن الفلسطينية في ثالثة قوى وفقا لقانون الخدمة في قوى االمن رقم 8/2005 8او ما يتم من من تعديل /تطوير على القانون وبما يتالئم
ومعطيات الواقع ومتطلباته.
( :)7اعادة توزيع القوى البشرية في المؤسسة االمنية ( قوى 8االمن الفلسطينية ) بين الضفة الغربية وقطاع 8غزة وفق 8نسبة ( 3الى ،) 2وربط حجم القوى البشرية
بعدد السكان ( عدد قوى الشرطة المدنية مقابل كل 100الف ساكن ،عدد مراكز الدفاع المدني مقابل كل 40الف ساكن وهكذا ) .وان تعطى االولوية في اعادة
توزيع القوى البشرية لكل من الشرطة القضائية ،الدفاع المدني ،مراكز االصالح والتاهيل والخدمات الطبية العسكرية.
( :)8ان يتم التجنيد من خالل " هيئة تجنيد موحدة " في المؤسسة االمنية ،ووفق نسبة تربط ما بين تجنيد مجندين جدد وبين المحالين على التقاعد ( 1الى 2مثال ).
( :)9العمل على حل تنازع الصالحيات بين القضاء العسكري 8وبين القضاء المدني من خالل قانون لالجراءات العسكرية ينسجم وتطور 8النظام القانوني والقضائي8
في فلسطين وان تبذل الجهود لتطوير ودعم القضاء المدني حتى يكون قادرا على التعامل مع مستجدات الواقع السياسي واالمني.
12
( :)10بناء مؤسسة امنية مهنية بحجم فاعل ونفقات محتملة واستكمال 8وتطوير االطار القانوني الناظم لعملها ( موازنة قطاع 8االمن %23من الموازنة العامة في
االعوام 2009و 2010على التوالي ،وعدد افراد قوى االمن حوالي 66الف " احصائية عام .)" 2009
( :)11المساعدات الفنية من الموارد البشرية :ان من المهم ان تقوم المساعدات الفنية البشرية على اساس االحتياج واالولوية وبجداول 8زمنية وعلى اساس تحقيق
النتائج ضمن متابعة فلسطينية وتعزيز 8االعتماد على القدرات الذاتية في قطاع االمن وفي 8المجتمع الفلسطيني وتطوير 8هذه القدرات .اضافة الى اهمية االنسجام بين
الممولين في تقديم هذه المساعدات وعدم تكرارها وتضاربها او ازدواجها .ان من المنطق ان ال تتجاوز 8المساعدات الفنية البشرية %6من حجم التمويل اذا اقتضت
الحاجة.
لقد تم تحقيق التقدم واالنجاز 8في عمل قطاع االمن حيث تم فرض النظام واحترام 8القانون بانهاء ظاهرة الفلتان االمني ،وتوفير االمن واالمان للمواطن ،كما تم تهيئة
االجواء االستثمارية االمنة.
لقد قام قطاع االمن بعمل ناجح على مستوى 8اعادة تنظيم 8وهيكلة وتطوير المؤسسة االمنية ووفق 8اولويات فلسطينية تتوافق 8مع النظام والقانون ،اضافة الى تطوير8
اساليب عملها ,من اجل توفير االمن واالمان والخدمات بكفاءة وفاعلية.
كما تم العمل وبقدرات ذاتية ومحدودة ،على نشر القوات االمنية في مدن الضفة الغربية ,وفتح مراكز شرطة جديدة في اكثر من عشرين قرية ،في اطار سياسة ان
الجميع سواسية امام القانون.
13
ان التقدم الجاري في قطاع االمن لم يقتصر على المستوى 8العملياتي وانما تم العمل على تحقيق التقدم في الجوانب االستراتيجية التي تمس بنية وهيكلة وتنظيم8
المؤسسة االمنية وعقيدتها االمنية ،اضافة الى العمل الجاري والمتواصل لتوفير 8التشريعات 8والقوانيني 8الناظمة لعمل قطاع 8االمن.
يمكن تناول التقدم واالنجاز الذي تحقق في قطاع 8االمن على الشكل التالي:
االصالح والتطوير االداري والمالي والقانوني 8للقطاع االمني سواء كان ذلك بوضع مقترحات العادة تنظيم 8وهيكلة قطاع 8االمن في ثالثة اجهزة امنية
بمسؤولية وزير 8الداخلية الفلسطيني او من خالل بناء مركز التدريب ،دليل التوجيه االمن الوطني ،النظم االدارية (قدرة راس المال البشري) 8والمالية
) التي يتم العمل على تطويرها ،الخطط والبرامج والمشاريع التي (تطوير القدرة المالية )والمجال اللوجستي ( الدعم اللوجستي ) ومجاالت التدريب (
تتم في مؤسسات 8قطاع االمن ،االطر القانونية والتشريعية التي تعد ( الخطة التشريعية لالعوام السابقة اضافة الى الخطة التشريعية لالمن في العام
.)2010
األمن المجتمعي والسالمة العامة من حيث التعامل البناء مع الحرائق ،والتاكد 8من اجراءات السالمة العامة في البنوك ومحطات الوقود والمصانع8
والحرف،
14
في مجال التدريب المجتمعي والمؤسساتي 8وبناء شراكات مع المجتمعات المحلية واالقليمية والدولية سواء كان ذلك في برنامج التطوع 8لمواجهة الكوارث
او من خالل الشراكة والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب واللجان المنبثقة عنه او من خالل العمل في المؤتمرات والمنتديات 8الدولية ذات االهتمام
بقطاع االمن.
الرقابة والتفتيش :حيث يالحظ مستوى التقدم في حالة االنضباط الداخلي .لقد اشار تقرير االستخبارات 8العسكرية للعام 2009الى ان " جميع " المخالفات
االنضباطية كانت في قضايا داخلية.
الدعم الدولي لقطاع االمن :لقد تم تطوير الية للتمويل وادارة المشاريع 8االمنية ضمن اولويات قطاع 8االمن واحتياجاته ،كما ان العمل جار لتعميم مباديء
باريس الخمسة لتنسيق المساعدات لقطاع االمن واهمية توحيد قنوات التمويل بقناة واحدة ( وزارة الداخلية ) تكون مسؤولة عن ادارة وتنسيق المساعدات
لقطاع االمن .اضافة الى تفعيل عمل مجموعة العمل االمني كمجموعة قطاعية تساهم في تطوير 8عمل قطاع 8االمن.
ان من المهم تبيان العالقة بين التقدم واالنجاز الحاصل وبين الخطط التي يتم اعدادها في اطار خطة الحكومة وسياستها .لقد كان للخطط المتوسطة المدى او خطة
االصالح والتنمية االثر االكبر في تنظيم 8جهود تطوير وتنظيم 8المؤسسة االمنية وتوجيه الطاقات نحو رؤية مشتركة واالنتقال من العمل كاجهزة مستقلة الى مؤسسة
امنية متناسقة على طريق بناء قطاع امني فاعل يسهم ويشارك 8في تحقيق وثيقة الحكومة بانهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية،
كما انه من الحري بمكان اظهار الجهد واالصرار الذي يميز عمل المؤسسة االمنية بقيادتها وضباطها 8وافرادها في مواجهة التحديات وبناء مؤسسة امنية على اسس
من المهنية .تقوم باداء واجبها وفقا للنظام والقانون ،خاصة في ظل الظروف السياسية واالمنية التي تستهدف النيل من هذه المؤسسة الوطنية التي تقف في الخندق
المتقدم للحفاظ على المشروع 8الوطني 8الفلسطيني.
15
اين نقف؟
يعد تحليل الواقع الذي يجيب على سؤال اين نقف؟ من اهم مكونات بناء الخطة االستراتيجية لقطاع االمن ونقطة االنطالق فيها .لقد تم العمل في تحليل الواقع في
مستويين:
-تحليل البئة الداخلية في قطاع االمن :حيث تم التركيز على تحديد نقاط الضعف /الفجوات القائمة في عمل واداء مؤسسات 8قطاع االمن وفيما 8بينها.
-تحليل البيئة الخارجية في قطاع االمن :تناول التحليل في هذا المستوى 8تحديد التهديدات والمخاطر 8القائمة في البيئة الخارجية المحيطة بعمل قطاع8
االمن.
16
تحليل البيئة الداخلية:
مقدمة:
يتناول هذا الجزء من الخطة تحليال للواقع ( البيئة الداخلية – الفجوات ) ،لقد تم تقسيم البيئة الداخلية الى ( )8مجاالت رئيسية هي :القيادة ،القدرات البشرية،
القدرات المالية ،تكنولوجيا 8المعلومات واالتصاالت ،اللوجستيات ،اإلطار القانوني ،الحماية المدنية ،مراكز اإلصالح والتأهيل.
جاءت الفجوات في البيئة الداخلية وفي 8كل معيار من المعايير الثمانية على النحو التالي:
.1القيادة:
يفحص هذا المعيار قدرة قطاع االمن ومؤسساته على استثمار وتوجيه الموارد ،ومساهمتها في تحقيق األهداف الوطنية .تحدد قيادة المؤسسة شخصيتها –أهدافها
وأولوياتها وقيمها 8وثقافتها ومقاييس كفاءتها ،والقيادة هي المسؤولة عن تعريف ،ليس فقط ما تقوم به المؤسسة من أعمال ولكن أيضا لماذا وكيف تقوم بها.
وتعتبر القيادة هي المترجم األساسي 8اللتزامات المؤسسة تجاه الوطن ومواطنيه ،وهي المسؤولة عن تحقيق تلك االلتزامات.
17
تاتي الفجوات التي تم تحديدها تحت هذا العنوان على الشكل التالي:
غياب ورقة سياسات على المستوى الوطني 8وبالتالي انعكاس ذلك بغياب ورقة سياسات على المستوى القطاعي والمؤسسي 8.لقد بذلت المؤسسة -
االمنية المحاوالت الجتراح سياسات امنية تنسجم وتوجيهات المستوى 8السياسي ،ولكن المطلوب هو توفير 8هذا االطار كنقطة انطالق نحو بناء
استراتيجية قطاعية او استراتيجيات فرعية تستند الى ورقة السياسات الوطنية والقطاعية والى الخطة القطاعية لالمن.
غياب خطة قطاعية لالمن وبالتالي 8غياب خطط استراتيجية مستمدة من هذه الخطة في افرع المؤسسة االمنية .ان الحقيقة تقتضي منا القول ان -
المحاوالت والجهود في المؤسسة االمنية قد تراوحت بين خطط تطوير 8في هذا الجهاز او ذاك وبين اطار استراتيجي 8يحدد الرؤية والرسالة
واالهداف االستراتيجية والفرعية والبرامج والمشاريع 8في هذا الجهاز او ذاك وبين استراتيجية متكاملة في بعض مؤسسات 8قطاع االمن .ان
الحاجة لبناء استراتيجية قطاعية اصبح امرا ملحا ،حتى تتمكن افرع المؤسسة االمنية من بناء استراتيجياتها 8وخططها 8وبرامجها 8ومشاريعها وفقا
الستراتيجية قطاعية واحدة.
الفراغ القائم في بعض المواقع القيادية في هيكل وبنية المؤسسة االمنية وفقا لما نص عليه قانون الخدمة في قوى االمن ،وانعكاس ذلك على عمل -
ومرجعية المؤسسة االمنية واهمية وجود 8مرجعية سياسية واحدة لها اضافة الى اهمية تنظيم اختصاصاتها .والحاجة الى تفعيل االطر واالليات
التي تعالج العمل االمني المشترك.
1.2البرامج والمشاريع:
18
لقد جاءت البرامج والمشاريع في افرع المؤسسة االمنية وقطاع االمن كاستجابة طبيعية لحالة النقص في االمكانيات والقدرات لدى مؤسسات قطاع8 -
االمن ،اضافة الى انها برامج ومشاريع قد تركزت في مجال التدريب والمعدات واالجهزة والمركبات وكان القليل منها قد عالج البنية التحتية او مشاريع8
الحكم الرشيد.
كما ان هذه البرامج والمشاريع قد عبرت عن احتياج كل جهاز ولم ترقى الى ان تكون اجابة الحتياجات قطاع االمن كقطاع متكامل، -
اضافة الى ان بعض هذه البرامج والمشاريع 8قد جاء بتكلفة مالية تحتاج الى اعادة الدراسة والتقييم ،وبما يساعد في وجود 8مؤسسة امنية بنفقات محتملة، -
يبقى القول ان الكثير من هذه البرامج والمشاريع قد بقيت حبرا على ورق 8في ظل تقاعس بعض المانحين عن الوفاء بالتزاماتهم المالية التي تعهدوا بها -
سواء في باريس او برلين او في غيرها من منتديات الدعم والتمويل 8للسلطة الوطنية الفلسطينية .ان ذلك قد خلق حالة من عدم الثقة لدى افرع المؤسسة
االمنية للعمل على خطط وبرامج ومشاريع جديدة في ظل ان ما تم تقديمة لم ينفذ منه اال القليل.
ان من المهم االشارة الى ان جهود الدول المانحة لدعم البرامج والمشاريع في قطاع 8االمن قد عانت في جانب اول من اعتماد هذه الدول على وسطاء -
بينها وبين مؤسسات 8قطاع االمن مما انعكس سلبا على بناء قدرات داخل المؤسسة االمنية في ادارة هذه البرامج والمشاريع ،وخلق فهما خاطئا بان
مؤسسات قطاع 8االمن " متلقي " للدعم وليست " قائدا 8ومالكا وشريكا " 8لهذه البرامج والمشاريع.
ان اية محاولة فلسطينية لمراجعة البرامج والمشاريع 8ستستصدم 8في احد جوانبها 8بنقص البيانات عن هذه البرامج والمشاريع ،خاصة وان الكثير من -
الجهات المانحة ال تقوم بتوقيع 8االتفاقيات مباشرة مع السلطة الوطنية حول هذه المشاريع ولكنها تعمل على توقيع هذه االتفاقيات مع الجهات الدولية
الوسيطة.
19
يفحص دراسة مجال األفراد جهود المؤسسة لبناء والحفاظ على بيئة عمل تشجع األداء الفاعل على المستوى 8الشخصي والمؤسساتي .يعتبر ضباط وضباط صف
وافراد المؤسسة االمنية أهم ممتلكاتها والوصول إلى النتائج المرجوة من قبل قطاع االمن يأتي عبر االستثمار 8في كادرها البشري بتجنيد االفراد 8االكثر كفاءة
وبناء مهاراتهم وتنويعها وتحفيزهم 8من أجل السعي للتحسن المستمر 8وتقديم أفضل ما لديهم .ان من المهم في هذه الخطة ان تعطى االولوية العادة توزيع 8القوى
داخل المؤسسة االمنية وما بين الضفة الغربية وقطاع 8غزة ،حيث يبلغ العدد الحالي للقوى البشرية في المؤسسة االمنية حوالي 27529 ( 66097في الضفة
الغربية 38568في قطاع غزة).
-الترشيح والتعيين :االفتقاد الى معايير موحدة في قطاع االمن تحكم عملية الترشيح والتعيين ،حيث يوجد في كل جهاز معايير خاصة به.
-االحتياجات البشرية على مستوى 8القطاع :ما زال العمل الجاري في تحديد االحتياجات البشرية مرتبط 8برؤية وخطط كل جهاز وليس وفقا لخطة ورؤية
قطاعية .ان ذلك يظهر في وجود 8نقص واضح في بعض االجهزة ( كالدفاع 8المدني ،الشرطة القضائية ،مراكز االصالح والتاهيل ،الخدمات الطبية
العسكرية مثال) ،وعليه فان هنالك حاجة واضحة العادة تخطيط القوى البشرية على مستوى 8قطاع االمن ومؤسساته االمنية.ان ذلك يتطلب بناء قاعدة
بيانات دقيقة في مجال تحديد االحتياجات البشرية.
-اهمية اكتمال البنى الهيكلية في المؤسسات األمنية وتحديث وتطوير ما هو موجود 8منها وفقا لرؤية قطاعية شاملة ،وكذلك الحاجة الى وجود وصف8
وظيفي متكامل في كل مؤسسة من مؤسسات قطاع 8االمن.
-الترقية و إشغال العاملين للمناصب والمواقع 8الشاغرة (تخطيط المستقبل الوظيفي) :هنالك ضعف في تحديد المسار الوظيفي للعاملين في المؤسسة األمنية.
20
-الحاجة الى تطوير 8نظام الترقيات القائم حاليا في المؤسسة االمنية.
-الحاجة الى بناء نظام تقييم اداء وفقا لمعايير 8عالية الجودة في قطاع االمن.
-توزيع القوى بين الضفة الغربية وقطاع غزة :حيث ان هنالك خلل في توزيع 8القوى مقارنة بعدد السكان والمساحة الجغرافية ( 27529في الضفة الغربية
38568في قطاع 8غزة).
2.2التدريب:
-الحاجة الى وجود 8سياسة ومنهجية واستراتيجية موحدة للتدريب واختيار 8المرشحين على مستوى قطاع 8االمن ،تجنبا لتشتت الجهود وتداخل الصالحيات.
تعدد الجهات المشرفة على العملية التدريبية في قطاع 8االمن واهمية توحيد 8وتنظيم 8ذلك وفق 8النظام والقانون وقرارات فخامة السيد الرئيس. -
-الحاجة الى مواصلة بناء قدرات مدربين في قطاع 8االمن وفي كل مؤسسة امنية وبشكل تخصصي 8.اضافة الى اهمية تحديد مهمات المدرب ،تاهيله بشكل
مهني وتخصصي 8،توفير 8الحوافر لهم.
-اهمية تطوير منهجية واضحة للتدريب في المؤسسة االمنية والتركيز على مشاركة المتدربين في اعداد البرامج التدريبية وان تكون هذه البرامج تعبيرا
عن احتياج تدريبي 8مرتبط بالسياسات 8والخطط االمنية،
21
-نفقات التدريب :حيث يتم صرف نفقات عالية على بعض الدورات والبرامج التدريبية ،وعليه فان من المهم التاكيد على التدريب بنفقات محتملة ،وان
يكون التدريب جزء من منظومة شاملة ( تدريب ،اجهزة ومعدات واليات ،حكم رشيد ،بنية تحتية) لتطوير 8قطاع االمن.
يفحص دراسة مجال تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت قدرة المؤسسة على تحقيق االتصال الداخلي لتوفير 8معلومات حديثة للعاملين بالمؤسسة بسرعة و أمان و
فاعلية.
-يفتقر قطاع التكنولوجيا 8في االجهزة االمنية الى التطور 8التقني في جميع المجاالت و يوجد فروقات واضحة في التطور 8التكنولوجي من جهاز أمني الى آخر.
-االفتقار الى آلية موحدة لالتصال المعلوماتي بين االجهزة االمنية و بين الفروع لنفس الجهاز ،من حيث تراسل المعلومات و االتصال الصوتي 8و االتصال
الالسلكي ،كل هذه االمور 8تحد من قدرة و كفاءة االجهزة االمنية في تحقيق اهدافها.
-عدم وجود 8شبكة اتصال موحدة آمنة حديثة تغطي جميع أرجاء الوطن ،تؤمن سهولة و سرعة و سرية نقل البيانات و المعلومات و االتصال بين االجهزة
االمنية ،ذات مسؤولية من قبل المؤسسة االمنية.
-غياب جهة تنسيقية فنية واحدة للمؤسسة االمنية تتابع الشبكات و الترددات و الجهات المانحة للدعم المقدم .
22
-عدم وجود 8مراكز صيانة خاصة باالجهزة و نقص الكادر المهني و قلة التدريب.
-عدم مشاركة المؤسسة االمنية في تنظيم 8قطاع 8االتصاالت ،واالعتماد على شركة واحدة لتأمين االتصال من غير وجود خطوط احتياطية.
.4المالية:
يفحص هذا المجال قدرة المؤسسة االمنية على االلتزام بإنفاق مواردها المالية بحكمة ( تبلغ تكلفة المؤسسة االمنية " النفقات التشغيلية ،الراسمالية والتحويلية " من
الموازنة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية %23في العام 2009و 2010على التوالي) ،وكذلك قدرتها 8على الخضوع للمساءلة بوضوح 8ونزاهة حول تلك
النفقات.
-الدعم المالي الدولي المقدم للوزارة وللمؤسسة غير كاف قياسا 8بحجم االحتياجات والتحديات األمنية إضافة إلى فقدان التوازن والشمول في دعم المؤسسة
األمنية كقطاع وليس كأجهزة منفردة .هنالك ضعف واضح في التزامات المانحين تجاه الحماية المدنية ،مراكز االصالح والتاهيل والمشاريع 8القطاعية
لالمن.
-الحاجة الى بناء دوائر موازنة /افرع مالية فعالة في األجهزة األمنية ،وكذلك الحاجة الى توفير 8نظام محاسبي موحد ،العديد من األجهزة األمنية ال
تستخدم التسجيل االلكتروني في عملها اليومي.
-محدودية التدريب المقدم للعاملين في الدوائر /االفرع المالية وبما يساعد في االستجابة لمعايير 8المحاسبة الدولية .ان هنالك ضرورة لبناء قدرات العاملين
في الحقل المالي للتعامل مع البرامج المحاسبية واعداد التقارير المالية عالية الجودة.
23
-االفتقاد الى دورية التقارير المالية ،حيث ال توجد تقارير مالية دورية شهرية أو ربع سنوية .أن تحضير تقارير شاملة يعد من المهام الصعبة التي يكلف
بها المدير المالي في جهاز ال يملك البرامج المحاسبية التي تمكنه من إعداد هذه التقارير ،والتي تمكنه من إعداد تقارير شهرية بدقائق 8معدودة ،الغرض
منها خدمة كافة المستويات اإلدارية وتمكينهم 8من اتخاذ قرارات سليمة خاصة فيما يتعلق بالموازنة .
-افتقاد قاعدة بيانات مالية شاملة .ان ذلك يشكل ذلك نقطة ضعف جوهرية في عملية اتخاذ القرارات اإلدارية واعداد الموزانات ،اضافة الى ضعف
الرقابة على بنود الموازنة أو آلية العمل في المشاريع 8التطويرية.
-ال يوجد قاعدة بيانات مالية لكل جهاز ،حيث نتمكن من معرفة نفقات الجهاز التشغيلية والرأسمالية بسهولة .المرجعية الوحيدة هي وزارة المالية ،حيث
يتم تسجيل كافة النفقات باسم اإلدارة المالية المركزية ،مما يعقد عملية توزيع التكاليف حسب األنشطة.
-عدم دقة التكاليف الموزعة على البرامج الخاصة بكل جهاز ،حيث يتم إعطاء كل برنامج نسبة مئوية محددة ويتم اعتماد كافة بنود الموازنة حسب هذه
النسبة ،مما ال يعطي ذلك مهنية في توزيع التكاليف على البنود ،فمن المؤكد أن برنامج معين قد يحتاج لبند معين أكثر من البنود األخرى ،ومن الممكن
أن ال يحتاج لبند معين بتاتاً ،وفي هذه الحالة نكون قد وزعنا التكلفة بطريقة بعيدة عن الواقع.
-العديد من الدوائر تعطي نسبة البرنامج أوالً ثم توزع المبلغ الناتج على هذا البرنامج ،مع أن الموازنة هي عملية تقدير لتكلفة البرنامج أوالً ثم إيجاد نسبة
هذه التكلفة من الموازنة الشاملة.
-يتم إعداد موازنة الجهاز األمني بطريقة البرامج واألداء ،حيث تقسم كل موازنة جهاز إلى مجموعة من البرامج ،هناك برامج متشابهة في أكثر من جهاز
أمني ،لم يتم لغاية اآلن العمل على الموازنة كموازنة برامج للمؤسسة األمنية أو لقطاع األمن بشكل شمولي ،حيث أن ذلك يحتاج للكثير من الدراسة
وتوضيح المهام واألدوار والهيكليات لكافة المؤسسة األمنية ،ومن ثم معرفة تكلفة البرنامج الواحد المعمول عليه من عدة أجهزة ،وتحديد فيما بعد الجهة
المسؤولة أو المنفذة لهذا البرنامج.
-عدم إدراج بند المواصالت للعسكريين كما هو الحال لدى المدنيين.
24
.5اللوجستيات:
-النظام المعمول به حاليا ال يوفر القدرة على التخطيط 8الفاعل لإلمكانيات واالحتياجات 8المطلوبة .وال يضمن التنسيق بين مختلف المؤسسات 8األمنية فيما
يتعلق باالحتياجات اللوجستية.
-ضعف القدرة على توفير 8االحتياجات اللوجستية التي تتطلبها 8التطورات السريعة التي تطرأ على مهام وعمل المؤسسة األمنية.
عدم كفاية الكادر المهني المدرب لتلبية االحتياجات المطلوبة . -
عدم كفاية الموازنات الخاصة لتوفير 8االحتياجات ،ومحدودية الموارد الالزمة للمؤسسة األمنية في مجال التسليح والذخائر 8والمعدات واألجهزة. -
-صعوبة في توفير 8احتياجات المؤسسة االمنية في الفترة الزمنية المحددة مما يؤدي 8إلى استنزاف 8العامل الزمني والمادي.
نقص في القدرة على وضع خطط مستقبلية لدراسة احتياجات المؤسسة األمنية. -
-ضعف في البنية التحتية الحالية ومحدودية ما تم اعادة تاهيله وبناءه.
-محدودية األراضي الحكومية المطلوبة التي يمكن تخصيصها إلقامة منشئات أمنية.
-ضعف المركزية في عمل هيئة االمداد والتجهيز 8لتمكينها من التحكم والسيطرة الالزمة.
غياب القدرات اللوجستية المتعلقة بتوافر مخزون احتياط من المكونات اللوجستية الالزمة للمؤسسة االمنية. -
عدم كفاية اآلليات الرقابية ومقاييس األداء في توفير االحتياجات وعملية توزيعها. -
25
.6اإلطار القانوني:
-غياب دور السلطة التشريعية ( المجلس التشريعي ) مما يعيق استكمال االطر القانونية والتشريعية المنظمة لعمل قطاع 8االمن.
-ضعف قدرة القضاء المدني عن مواكبة التغييرات األمنية واالستجابة لمتطلباتها.
-تنازع الصالحيات بين القضاء المدني والقضاء العسكري.
-تراكم القضايا لدى السلطة القضائية بدون إصدار األحكام وبالتالي 8يعرض السلطة التنفيذية لردات الفعل وتشجع على أخذ القانون باليد.
-هنالك مؤسسات 8امنية مشكلة منذ تاسيس السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل دون ان يكون لها سند قانوني 8واضح ومحدد 8ترتكز 8عليه في تحديد شامل
الختصاصاتها 8وتشكيلها 8واليات عملها واتصالها مع بعضها البعض.
-افتقار بعض القوانين الخاصة بعمل بعض مؤسسات 8قطاع 8االمن للوائح تنفيذية مفسرة الحكامها ،مما يزيد من المعوقات 8والفجوات التي تحيط باالطار8
القانوني الناظم لعمل مؤسسات 8قطاع 8االمن.
-ان الكثير من القوانين الناظمة لعمل قطاع االمن تحتوي 8في طياتها على الكثير من الفجوات القانونية والفنية ،مما ادى الى استحالة تطبيق الكثير من
احكامها.
26
-قدرة الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث الكبيرة كحريق مصنع أو عمارة كبيرة الحجم محدودة نظرا لغياب المعدات واآلليات المناسبة
-المعدات واآلليات في الدفاع المدني قديمة ومستهلكه وغير كافية أصال وال تتناسب مع المعايير 8الدولية مع العلم انه ال يوجد إال سلم هيدروليكي 8واحد في
الضفة للتعامل مع الحوادث في الطوابق العليا من البنايات والتي بدأت بالتزايد بشكل كبير.
-ال يوجد بناء تابع للدفاع المدني مع العلم أن جميع بنايات محطات الدفاع المدني وعددها 23محطة هي بنايات مستأجره وغير مناسبة لمواصفات
السالمة العامة وغير مقاومة للزالزل
-مبنى اإلدارة العامة للدفاع المدني هو بناء مستأجر وغير مطابق لشروط 8السالمة العامة وال مقاومة الزالزل
-عدد طاقم 8الدفاع المدني يتراوح تقريبا 850فرد وهو عدد بسيط جدا بالنسبة إلى عدد سكان الضفة الغربية
-قدرة الدفاع المدني على التعامل مع حوادث الطرق 8ضعيفة بسبب نقص األجهزة الهيدروليكية وسوء حالة المعدات المتوفرة حاليا والتي أصبحت مستهلكة
وال تتناسب مع مستوى األمان المطلوب منها للطاقم أو ضحايا الحوادث.
-قدرات الدفاع المدني في التعامل مع حاالت الزالزل تعتبر قدرات متواضعة رغم الجهود التي يبذلها الدفاع المدني بتدريب فرق 8متخصصة وبتحضير8
فرق 8المتطوعين والتنسيق مع الشركاء المحليين واالستراتيجيين.
-قدرات الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث الكيميائية والنووية هي قدرات محدودة جدا لعدم وجود المعدات واآلليات الخاصة المجهزة لذلك
-قدرة الدفاع المدني على التعامل مع الفيضانات تعتبر محدودة رغم محاولة الدفاع المدني وضع الخطط المناسبة للتعامل مع هذه الحوادث.
-محدودية الدعم المقدم للحماية المدنية من الجهات الدولية المانحة ،واهمية التوازن في دعم قطاع 8االمن وبما يمكنه من مواجهة التهديدات التي تواجه
عمله.
-ضعف الوعي المجتمعي باجراءات الحماية المدنية وتحديدا في اوقات االزمات والكوارث،
-ضعف مستوى 8التنسيق بين اطراف 8الحماية المدنية،
27
-مستوى 8التمثيل لالطراف 8المشاركة في المجلس االعلى للدفاع المدني واهمية رفع مستوى هذا التمثيل.
-محدودية الدعم والموازنات المتوفرة للهيئة العليا لمواجهة الكوارث،
.8اإلصالح والتأهيل:
عدد السجون الموجودة حاليا غير كاف وغير مالئم ألغراض احتجاز السجناء وإ عادة تأهيلهم. -
عدم وجود 8ورش تدريب وتأهيل مهني. -
جميع المراكز تحتاج ألعمال صيانة في البنية التحتية وبالذات فيما يتعلق بالكهرباء ،التهوية و شبكة المياه ،الصرف الصحي ،المطابخ ،والمراحيض -
.
جميع المراكز بحاجة لتجهيز العيادات الطبية بالمعدات واألجهزة الالزمة والضرورية لمعالجة النزالء. -
نقص مجاالت الترفيه والتثقيف في مراكز االصالح والتاهيل، -
عدم صالحية المباني الحالية المستخدمة للشروط الدولية في حدودها الدنيا لتكون مكراكز اصالح وتاهيل، -
نقص في عدد افراد وضباط 8صف وضباط 8الشرطة العاملين فيي االدارة العامة لمراكز االصالح والتاهيل قياسا بعدد النزالء، -
نقص االخصائيين النفسيين ،االجتماعيين ،والمهنيين في مراكز االصالح والتاهيل، -
عدم وجود 8شبكة الكترونية داخلية للربط الداخلي، -
االفتقاد الى دليل اجراءات عمل، -
عدم وجود 8الئحة تنفيذية لقانون مراكز االصالح والتاهيل، -
28
جميع المراكز تعاني من مشكلة االكتظاظ ونقص البرامج التأهيلية ،ونقص بالبرامج التعليمية والتثقيفية ،فالمساحة المتوفرة لكل نزيل 3.25مربع ، -
أما المساحة الالزمة حسب المعايير الدولية 7م مربع.
عدم وجود 8ميزانية مستقلة لنظام مراكز اإلصالح والتأهيل فهي تعامل معاملة أي إدارة من إدارات الشرطة وعدم مراعاة وجود 8عنصر النزالء وهذا -
فارق 8عن باقي اإلدارات حيث أن الموازنات الحالية ال تفي بالحد األدنى من االحتياج .
نقص في التدريب والمعدات واألجهزة واللوجستيات. -
ضعف في تطبيق 8اليات الرقابة واالشراف 8المنصوص عليها في قانون مراكز االصالح والتاهيل. -
ياتي هذا الجزء من الخطة االستراتيجية لقطاع االمن الفلسطيني لتبيان التهديدات االساسية التي تواجه قطاع االمن اضافة الى تحديد القدرات المطلوب بناءها
لمواجهة مثل هذه التهديدات .لقد تم االعتماد في تحديد التهديدات والقدرات المطلوبة على " وثيقة التوجيه االمني الوطني" التي اعتمدت في بناءها على منهجية تحديد
التهديد ( وتحديد 8درجة اولوية واهمية هذا التهديد وتصنيفه الى تهديد عال ،متوسط ومنخفض) ،وتحديد 8القدرات المطلوب بناءها مع مالحظة ان هنالك قدرات
موجودة وان كانت محدودة ،ومن ثم تحديد المسؤول 8عن هذه القدرة حتى يتسنى تحديد وتخصيص المصادر المطلوبة.
29
لقد تم تقسيم التهديدات الى خمسة مجاالت ( السياسي /االمني ،الجرمي ،االجتماعي ،الخصوصية ،البيئي ) ،وتم تحديد التهديدات الفرعية الواردة في كل مجال من
المجاالت الخمسة .يظهر الجدول التالي في العمود الثاني منه طبيعة القدرات المطلوب بناءها لمواجهة ومعالجة هذه التهديدات والتحديات التي تواجه قطاع االمن
خالل االعوام القادمة.
30
االنقالب على الشرعية 1.4
تنامي األفكار 8األصولية 1.5
المجموعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون . 1.6
التدخالت الخارجية والنشاطات االستخبارية الدولية في أراضي 8السلطة الوطنية الفلسطينية : 1.7
عدم التزام االحتالل االسرائيلي بعملية السالم واالتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، 1.8
1.9االعتداء على المقدسات اإلسالمية والمسيحية
1.10تعدد وتداخل قنوات الدعم والتمويل لقطاع االمن،
.8التهديدات االجرامية:
عدم اكتمال األطر القانونية الناظمة لعمل األجهزة األمنية .
2.2قوانين بدون لوائح تنفيذية .
2.3عدم وجود قانون لشرطة .
2.4تنازع االختصاص بين القضاء العسكري والمدني.
2.5تراكم القضايا في المحاكم مما يؤدي 8إلى تراخي تنفيذ األحكام القضائية وتكدس السجون.
2.6تنازع االختصاص بين القانون المدني والصلح العشائري،األشخاص، 8التداخل،المرجعية(غياب إطار قانوني منظم للصلح العشائري).
2.7الجرائم التالية والتي تعتبر االكثر تهديدا وهي:
2.7.1السالح :الحيازة،اإلتجار،التدريب،االستخدام 8غير المشروع.
31
2.7.2المخدرات :تعاطي ،حيازة ،تجارة .
2.7.3القتل :العمد وغير العمد .
2.7.4المرور : 8حوادث سير ،الفوضى المرورية.
2.7.5األمن العام :اإلزعاج ،الشغب ،اآلداب العامة .
2.7.6التزوير 8:عمالت ،وثائق .
2.7.7غسيل األموال.
2.7.8اإلتجار بالبشر.
2.7.9السرقات.
2.7.10السياحة واآلثار :األماكن السياحية ،السياح ،حماية اآلثار من التنقيب.
2.7.11التجسس .
2.7.12االعتداء على المال العام.
2.7.13العنف المنزلي واستغالل األطفال .
2.7.14الجرائم الواقعة ضد المرأة .
2.7.15الفساد المالي واإلداري .
2.7.16التهرب الضريبي مثل ضريبة الدخل والجمارك 8والمكوس. 8
2.7.17اإلنتحار.
32
2.7.18جرائم متعلقة بالحوادث من صنع االنسان مثل الحرائق ومخالفة السالمة العامة (الترخيص للمحالت والمالهي ومراكز الترفيه والمؤسسات،مخالفة
السالمة العامة في المصاعد.
2.7.19جرائم متعلقة بالحوادث الكيميائية من نقل وتخزين واجراءات السالمة العامة عليها.
السجون: 2.8
2.8.1النقص في عدد السجون ومراكز التوقيف .
2.8.2عدم مالئمة ما هو قائم من سجون ومراكز 8التوقيف 8للحد األدنى من المواصفات والشروط الدولية.
2.8.3عدم التوازن ما بين احتياجات التأهيل واحتياجات 8األمن والسجون.
2.8.4اإلكتظاط .
2.8.5عدم الفصل بين المساجين وفقا للعمر ونوع الجريمة ومستوى 8الجريمة .
.3التهديدات االجتماعية:
البطالة. 3.1
التعصب العائلي والقبلي . 3.2
التمييز ضد النساء. 3.3
المحسوبية والواسطة . 3.4
التشرد والتسول . 3.5
اإلنتحار . 3.6
33
اإلضرار بالمال العام . 3.7
التطرف الديني والفكري لبعض االفراد 8زالجماعات. 3.8
عمالة األطفال . 3.9
3.10مجتمع فتي ( ثلثي المجتمع من الشباب تحت عمر 24عاما ).
34
التهديدات للحماية المدنية .10
تهديدات صناعية 5.1
المواد الخطرة 5.2
األوبئة 5.3
تصادم المركبات 5.4
الزالزل . 5.5
الفيضانات . 5.6
اإلنهيارات . 5.7
الثلوج . 5.8
التغير المناخي 5.9
5.10الحرائق .
5.11اإلهمال في تطبيق 8شروط السالمة العامة .
5.12التخزين للمواد الخطرة .
5.13تخطيط المدن .
الكوارث البيئية :تعتبر التهديدات السابقة كوارث بيئية إذا نتج عنها مواد ملوثة لعناصر البيئة .
35
مصفوفة االهداف االستراتيجية ،السياسات ،التهديدات ،نقاط الضعف ،والتدخالت السياساتيةS
الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية الموازنة التطويرية توفير االمن واالمان للوطن والمواطن. الهدف االستراتيجي ()1
( بااللف يورو ) بااللف يورو ) ( بااللف يورو )
وضع استراتيجية للتعامل مع مناطق خارج غياب استراتيجية للتعامل مع مناطق خارج السيطرة االحتالل وسياساته -1 تعزيز النظام العام وسيادة .1
االمنية الفلسطينية، واجراءته، القانون،
36
السيطرة االمنية المباشرة،
ضعف دور المجتمع بناء دور مساند لالمن في فرض
برنامج للشراكة المجتمعية مع قطاع االمن النظام وسيادة القانون،
في فرض النظام العام وسيادة القانون،
ضعف قدرات مكافحة االلغام
خطة امنية لمكافحة التجسس،
غياب السيادة الفلسطينية على المعابر الفلسطينية
بناء قدرات اللجنة العليا لمكافحة االلغام
خطة اعالم امني ظاهرة الثار انتشار االسلحة، -2
عدم قدرة االجهزة االمنية على الوصول الى مناطق وبعض المجموعات
انشاء محطة راديو لالمن
خارج سيطرتها االمنية8، المسلحة،
ثقافة حمل السالح ( عشائرية ،تنظيمية 8،اجهزة
دبلوم مهني متخصص في ادارة االزمة
امنية)
االمنية ولمدة عام بواقع 30ساعة
ضعف المنظومة القانونية ذات العالقة
معتمدة
فقدان السيطرة على الحدود والمعابر
مساق فن المفاوضات كمساق اجباري النظام العامل في المؤسسة االمنية مع السالح
المصادر
منظومة قانونية محدودية قدرات وامكانيات قطاع االمن في ادارة
االزمة
37
دليل اجراءات التعامل مع السالح
المصادر،
مشروع العمليات المشتركة في وزارة غياب المرجعية الواحدة لقطاع االمن، االنقالب واالنقسام -3
الداخلية، غياب هئية قيادية الدارة العمليات،
ضعف القدرة التسليحية والتدريبية 8واللوجستية،
برنامج التوجيه السياسي والوطني، العالقة ما بين االمن والمجتمع ،وصورة االمن
لدى المجتمع،
برنامج بناء القدرات التسليحية،
ضعف االعالم االمني والعالقات العامة،
-برنامج الشراكة المجتمعية، ضعف الشراكة مع المجتمع في اعداد وصياغة الثقافة المجتمعية -4
الخطط واالولويات االمنية8،
-نظام للرصد المبكر،
ضعف نظام الرصد المبكر الحباط قضايا الثار
والمشاكل االجتماعية،
-برنامج التعامل مع الضحايا واهالي
عدم وجود برنامج للتعامل مع اهالي الضحايا
الضحايا،
( الشرطة والشؤون االجتماعية )
38
-نظام تقييم ،تحليل وحل النزاعات غياب نظام لتقييم ،تحليل وحل النزاعات المجتمعية
المجتمعية، في المؤسسة االمنية،
ثقة المجتمع بقدرة وحيادية المؤسسة االمنية في
-خطة اعالم امني للتوعية المجتمعية8، عملية التدخل في النزاعات المجتمعية8،
غياب اطار قانوني منظم لعمل لجان االصالح
-بناء قدرات الصلح العشائري بما يساعد
العشائري،
على التكامل والترابط مع القضاء الرسمي
ضعف اداء لجان االصالح العشائري في بعض
-برنامج الرقابة والتفتيش العام، ضعف النظم الرقابية داخل المؤسسة االمنية8، الواسطة والمحسوبية -5
الوالء العشائري والجغرافي والحزبي، وسوء استغالل
-دليل اجراءات تقييم الخدمات االمنية،
غياب دليل اجراءات واضح ومعلن لتقديم الخدمات المنصب
للمواطنين،
-بناء نظام الشكاوى،
ضعف الرقابة الرسمية ( منظومة التقارية والرقابة
-لوائح تنظيمية 8للعالقات الداخلية في والتفتيش ) والمجتمعية ( 8نظام الشكاوى)،
مؤسسات قطاع االمن، غياب اللوائح واالنظمة والتعليمات التي تنظم العالقة
الداخلية في الجهاز االمني،
-خطة تشريعات لقطاع االمن ( – 2011 ضعف المنظمة القانونية ذات العالقة
) 2013
39
-زيادة نسبة االحكام القضائية الناجحة المؤشرات
-زيادة معدل الكشف عن الخروقات االمنية واالعمال الجرمية
-زيادة في نسبة حاالت االدانة الناجحة في المحاكم
-زيادة رضى المجتمع عن اداء المؤسسة االمنية
-تفعيل وتعزيز المجلس االعلى للدفاع -نقص التشريعات والسياسات ذات العالقة باستخدام -البناء غير المناسب وفي رفع قدرة المجتمع الفلسطيني .2
المدني، االراضي، اماكن غير مناسبة ، على مواجهة الكوارث والحد من
- اضرارها واثارها،
-ضعف التنسيق بين مؤسسات الحماية المدنية ذات
-برنامج بناء قدرات اطقم الحماية المدنية8، العالقة ( بلديات ،حكم محلي ،دفاع مدني .. ،الخ)،
-بناء القدرات اللوجستية في الدفاع المدني( -ضعف االمكانيات اللوجستية (المعدات ،االليات المناسبة
..الخ)،
-ضعف الطواقم المتخصصة لمواجهة االخطار في هذه
-خطة وطنية لمواجهة الكوارث، -عدم وجود خطة وطنية لمواجهة الكوارث، -ضعف السياسات
والتشريعات الوطنية
40
-بناء قاعدة بيانات بخصوص المخاطر -عدم وجود قاعدة بيانات بخصوص المخاطر المتوقعة، بخصوص توفير شروط
المتوقعة السالمة العامة،
-نقص التشريعات والقوانين ذات العالقة بالحماية
-تعديل قانون المدن والمناطق الصناعية المدنية،
الحرة بما يتوائم مع المطلبات الراهنة.
-ضعف دور المجلس االعلى للدفاع المدني،
-تعديل قانون رقم ( )8لسنة 1998بشأن
حماية الثروة الحيوانية.
41
-قوانين ولوائح بشان االمن البيئي
-برنامج الشراكة والتوعية المجتمعية -محدودية امكانيات الدفاع المدني في التوعية المجتمعية ( -الوعي المجتمعي في
للحماية المدنية، عالقات عامة ،اعالم للحماية المدنية 8،منشورات ،منهاج اوقات الكارثة،
تعليمي في المدارس)،
-برنامج المتطوعين،
-ضعف فرق التطوع لمواجهة الكوارث ( عدد
المتطوعين ،تجهيز المتطوعين ،بناء قدرات
المتطوعين،) ،
-برنامج البنية التحتية في الدفاع المدني -مقرات الدفاع المدني مستاجرة وغير مناسبة، -ضعف الدعم الرسمي
( مراكز جديدة ،مقر قيادة ،وحدات والدولي لمؤسسات الحماية
-اليات الدفاع المدني قديمة ومحدودة العدد8،
اسناد)، المدنية8،
42
-برنامج التاهيل والتدريب الطقم الحماية
والدفاع المدني،
-المؤشر( :)1عدد الحوادث واالصابات التي يتم التعامل معها مقارنة بسنة االساس (،)2007 المؤشرات
الوضع االساس :تم اعتماد عام 2007كسنة اساس لتوفر جميع المعلومات بشكل كامل في هذه السنة .حيث ك88ان ع88دد ح88وادث االطف88اء (،)4185
حوادث االنقاذ ( ،)1564االصابات ( ،)581الوفيات (.)44
الغاية :تخفيض عدد حوادث االطفاء بنسبة ،%4حوادث االنقاذ بنسبة ،%8االصابات بنسبة ،%9الوفيات بنسبة .%12
43
-المؤشر ( :)5نسبة السكان الذين شاركوا في دورات وورشات تدريب في مجال الحماية المدنية8.
الوضع االساس :تم اعتماد العام 2007كسنة اساس ،حيث كان هنالك 13512مشارك/ة ( %0.5من عدد السكان 2.274.29 :مواطن ).
الغاية :زيادة عدد المواطنين المشاركين في دورات وورشات تدريب الحماية املدنية الى %20من عدد السكان مع نهاية العام .2013
القوانين والتشريعات المنظمة لعمل قطاع االمن، -الجريمة تجاه االشخاص ( مكافحة الجريمة والحد من .3
القتل ،الخطف، اضرارها،
ضعف قدرات وامكانيات البحث واالدلة الجنائية
تعديل قانون اإلجراءات الجزائية رقم ()3 - االغتصاب ،االبتزاز ..
لسنة .2001 ( المختبرات الجنائية ،مسرح الجريمة ..الخ )،
الخ)
إصدار قانون العقوبات الفلسطيني. -
ضعف قدرات الكادر العامل في مجال مكافحة
إصدار قانون المخدرات والمؤثرات -
الجريمة والحد من اضرارها،
العقلية.
إصدار (قانون أو الئحة تنظيمية) 8بشأن - ضعف قدرات وامكانيات مراكز االصالح والتاهيل
المختبرات الجنائية.
وعم مناسبة ما هو موجود منها،
إصدار الالوئح التنفيذية 8الخاصة بقانون -
مراكز اإلصالح والتأهيل. ضعف التنسيق وتبادل المعلومات ما بين الجهات
ذات العالقة،
-برنامج بناء قدرات الشرطة في محافحة
الجريمة والحد من اضرارها، ضعف قاعدة البيانات والمعلومات ذات العالقة،
-بناء مراكز اصالح وتاهيل، ضعف االعالم االمني في مكافحة الجريمة والحد من
44
اضرارها،
-برنامج التاهيل في مراكز االصالح
والتاهيل، القوانين والتشريعات
ضعف ادماج النوع االجتماعي في والموازنات -جرائم العنف ضد النساء
-برنامج بناء قدرات مراكز االصالح والسياسات والخطط والبرامج ( العنف الجسدي ,القتل على
والتاهيل ( تدريب ،انظمة ،معدات.. ، ضعف الحماية للمراكز غير الحكومية العاملة على
خلفية الشرف ,التحرش الجنسي)
الخ)، حماية النساء اللواتي يتعرضن للعنف
ضعف البيانات والمعلومات الخاصة بقضايا النوع
-بناء نظام لقياس " اتجاهات الجريمة " في
االجتماعي والعنف ضد النساء
فلسطين
ضعف التدريب والتاهيل للتعامل مع قضايا العنف
-انشاء بنك معلومات امني، ضد المراة وخاصة العنف االسري .
عدم وجود نظام التحويل لحاالت العنف خاص
-انشاء بنك معلومات عامة، بمراكز الحماية النسوية واالطراف اصحاب العالقة
45
-برنامج تدريب وتاهيل خاص بالتعامل
مع قضايا العنف ضد المراة وخاصة
العنف االسري
-خطة امنية لوقاية المجتمع وحمايته من عدم وجود خطة امنية لوقاية المجتمع وحمايته من -االتجار بالبشر
االتجار بالبشر والمشاركة في توفير االتجار بالبشر
الرعاية الشاملة لضحاياه
-المشاركة بوضع سياسات وطنية لمكافحة عدم وجود سياسات وطنية لمكافحة االتجار بالبشر
االتجار بالبشر
ضعف قدرات مؤسسات انفاذ القانون فيما يتعلق
-بناء قدرات مؤسسات انفاذ القانون لتقديم
بتقديم الدعم والمساندة ضحايا االتجار بالبشر
الدعم ومساندة ضحايا االتجار بالبشر
-ادماج مكافحة االتجار بالبشر في الخطة عدم وجود خطة اعالمية لمواجهة االتجار بالبشر
االعالمية االمنية
-خطة تشريعية لقطاع االمن، القوانين والتشريعات ، -الجريمة تجاه االموال
-تعديل قانون رقم ( ) لسنة 2007بشأن والممتلكات
تداخل القضاء المدني والعسكري،
مكافحة غسيل األموال.
-إصدار (مرسوم رئاسي /قرار مجلس نقص االتفاقات والبروتوكالت مع الجهات ذات
46
وزراء) بشأن تشكيل هيئة مكافحة غسيل العالقة 0مثال دولة يتم منها غسيل االموال ..الخ )،
األموال.
ضعف الوعي والتاهيل في مجال محافحة جرائم
-إصدار قانون المشتريات العامة (يشمل
قانون اللوازم العامة +قانون العطاءات االموال،
لإلشغال الحكومية).
ضعف االعالم االمني،
-إصدار قانون خاص بشان حق الوصول
للمعلومات. عدم وجود قاعدة بيانات بالخصوص،
-تعديل قانون السلطة القضائية ليتضمن في
طياته سند قانوني خاص بتشكيل نيابة تداخل الصالحيات بين المؤسسات االمنية،
مكافحة الفساد.
ضعف اليات الرقابة ةالتفتيش،
-برنامج الشراكة االقليمية والدولية في
مكافحة الجريمة، ضعف اليات ادارة الموازنات في قطاع االمن
-التدريب والتاهيل في مجال محكافحة ( اعداد ،تنفيذن الرقابة والتقييم للموازنة ) ،
الجريمة،
-خطة اعالم امني،
-بنك معلومات امني،
-بنك معلومات عامة،
-برنامج المفتش والتفتيش العام،
-دليل اجراءات اعداد وادارة الموازنة،
47
-قانون األحكام العسكرية (العقوبات -نقص التشريعات والقوانين، ( الخيانة ،التجسس.. ،
العسكرية /اإلجراءات الجزائية /قانون الخ ).
-ضعف التاهيل في مجال القانون الدولي االنساني وفي
مراكز اإلصالح والتأهيل العسكرية).
-انشاء هيئة لمكافحة الفساد و غسيل مجال القانون الدولي لحقوق االنسان،
االموال ؟
-ضعف االمكانيات المادية واللوجستية والتسليحية
-تفعيل وحدات الرقابة والشكاوى داخل
لمكافحة جرائم ضد امن الدولة،
مؤسسات قطاع االمن
-خطة تشريعية لقطاع االمن – 2011 -ضعف القدرات االستخبارية،
2013
-بناء القدرات في قطاع االمن لمكافحة -عدم وجود سيطرة وسيادة على الحدود والمعابر الدولية،
جراءم ضد امن الدولة ( تدريب ،معدات
-تقسيم المناطق الى الف ،باء ،وجيم،
واجهزة ،تسليحن انظمة ..الخ )،
-بنك المعلومات االمني،
-بنك المعلومات العامة،
-برنامج تدريب ضباط التجنيد8،
-موازنة للتجنيد والتشغيل،
-بناء القدرة على المراقبة البشرية والفنية،
-تطوير القدرات في مجال تقييم وتحليل
التهديدات والمعلومات،
-بناء اليات لتقييم المنتجات االستخبارية،
48
-انشاء مركز للدراسات االستراتيجية
االمنية8،
-نظام التداول في بنك المعلومات ( التداول
على اساس :التقييم االستخباري
والمشاركة مع المؤسسات ذات العالقة )،
-خطة واستراتيجية امنية للتعامل مع
المناطق خارج السيطرة االمنية المباشرة،
-برنامج الدبلوم :لرفع قدرات ومهارات
منتسبي المؤسسة االمنية
-برنامج التعليم المستمر :ويقدم العديد 8من
الدورات االمنية التاسيسية والمتوسطة
والمتقدمة و 42من دورات متخصصة في
مجاالت مختلفة
-برنامج ادارة االزمات االمنية
-مجلة اريحا للدراسات االمنية والدولية
تهتم في مجال البحوث العلمية واالمنية8
-المؤشر( :)1عدد المتعاطين والمدمنين 8اعتمادا على العام ( )2006كسنة االساس - ،عدد المدمنين 8في محافظة القدس 15-12الف المؤشرات
الوضع االساس :اعتبار العام 2006كسنة اساس ,حيث بلغ ع8دد المتع8اطين والم88دمنين 80 8الف ش8خص لس8نة 2006وفق تقرير ش8رطة مكافحة
المخدرات ومركز االحصاء الفلسطيني ربع المدمنين والمتعاطين في محافظة القدس
49
الغاية :تخفيض عدد المدمنين 8والمتعاطين بنسبة %40مع نهاية حلول عام .2013
-تعديل قانون رقم ( )1لسنة 2000 -ضعف التثقيف في مجال القانون الدولي -انتهاك حقوق تعزيز مباديء ومفاهيم القانون .4
بشأن الجمعيات الخيرية والهيئات االنساني والقانون الدولي لحقوق االنسان، االنسان ، الدولي االنساني وحقوق
األهلية. -ضعف الرقابة والتفتيش ( نظام الشكاوى االنسان في عمل قطاع االمن،
-برنامج التاهيل والتدريب في والبالغات ) ،
مجال القانون الدولي االنساني -ضعف المحاسبة،
والقانون الدولي لحقوق االنسان، -تداخل الصالحيات،
-برنامج الرقابة التفتيش العام، -عدم الفصل ما بين جمع المعلومة واجراءات
-إصدار مدونة سلوك بشأن االخضاع ووضع السياسات االمنية ،
إستخدام األسلحة النارية من قبل -غياب دليل اجراءات عمل مامور الضبط
قوى األمن الفلسطينية. القضائي،
-دليل اجراءات عمل مامور
الضبط القضائي،
50
-تنظيم دورات متخصصة في
مجال تعزيز ثقافة القانون وحقوق
االنسان
-العمل على تطوير منظومة سلوك
فيما يتعلق بحقوق االنسان داخل
المؤسسة االمنية بالتعاون مع
الشركاء المعنيين. 8
-بناء قدرات العالقات العامة واالعالم، -ضعف عالقات الشراكة والتنسيق ما بين مؤسسات قطاع -الصورة النمطية السلبية
االمن ومنظمات المجتمع المدني، المتبادلة ما بين مؤسسات قطاع
االمن ومنظمات المجتمع المدني،
-ضعف العالقات العامة واالعالم االمني،
-الحد من االحداث التي يقوم فيها افراد من قطاع االمن بخرق القانون المؤشرات :
الشركاء
وزارة الداخلية ،االمن الوطني ،المخابرات ،الوقائي ،الشرطة ،الدفاع المدني ،حرس الرئيس ،االستخبارات ،االدارات والهيئات االمنية،
51
الموازنة التطويرية الموازنة التطويرية الموازنة التطويرية تطوير وتنظيم وبناء قدرات قطاع االمن ومؤسساته. الهدف االسراتيجي ()2
( بااللف يورو ) ( بااللف يورو ) ( بااللف يورو )
إصدار قانون اساس األمن الفلسطيني. - -عدم اكتمال االطر القانونية والتشريعية الناظمة لعمل -ضعف دور .1تعزيز الماسسة في
تعديل قانون الخدمة في قوى األمن الفلسطينية - قطاع االمن، المؤسسة قطاع االمن ومؤسساته
رقم ( )8لسنة 2005وإ صدار اللوائح على اسس الحكم
التشريعية
التنفيذية الخاصة به. -غموض وتداخل االختصاصات والمسؤوليات الخاصة الرشيد،
والرقابية على
تعديل وتوحيد القوانين المتعلقة بالتقاعد - بكلل مؤسسة من مؤسسات قطاع االمن،
قطاع االمن
52
لمنتسبي قوى األمن الفلسطينية. -ضعف التوازن ما بين السلطة والمسؤولية القائم في ومؤسساته،
إصدار قانون األحكام العسكرية. - هيكليات مؤسسات قطاع االمن.
إصدار قانون الشرطة الفلسطينية /قانون -
-تعدد المرجعيات السياسية لقطاع االمن
األمن الوطني /وتعديل قانون المخابرات
العامة رقم ( )17لسنة ،2005وقرار بقانون
-ضعف نظم الرقابة في قطاع االمن ومؤسساته
رقم ( ) لسنة 2007بشان األمن الوقائي.
خطة التشريعات لقطاع االمن ( – 2011 - -التداخل ما بين القضاء العسكري والمدني
(،) 2013الهيكليات ,المرجعية السياسية ,
االختصاصات ,قوانين االجهزة )
-فقدان التوازن ما بين االحتياجات التاهيلية واالمنية 8في
برنامج الرقابة والتفتيش العام، -
مراكز االصالح والتاهيل،
اعادة تنظيم وهيكلة قوى االمن الفلسطينية الى -
ثالث قوى حسب قانون الخدمة في قوى االمن
الفلسطينية -يتم تحديد 8االحتياجات البشرية وفقا لرؤية كل مؤسسة
-هيكل تنظيمي لقطاع االمن وفقا امنية وليس وفقا لرؤية قطاعية لالمن،
للقانون،
53
الفلسطينية ؟ -ضعف في تحديد المسار الوظيفي للعاملين في قطاع
االمن ومؤسساته،
-بناء خمسة سجون " مراكز اصالح
وتاهيل "،
-ضعف نظام تقييم االداء ،نظام الترقيات ،نظام الترشيح
-بناء سجن عسكري عدد ( )2في والتعيين 8الموجود في قطاع االمن ومؤسساته،
الضفة وغزة بناء مقرات توقيف
لالستخبارات عدد 16في الضفة -تعدد الجهات المشرفة على العملية التدريبية في قطاع
وغزة. االمن،
-قانون القضاء العسكري، -االفتقار الى آلية موحدة لالتصال المعلوماتي بين
االجهزة االمنية و بين الفروع لنفس الجهاز ،من حيث
-خطة احتياجات بشرية لقطاع االمن،
تراسل المعلومات و االتصال الصوتي و االتصال
54
قطاع االمن،
-يفتقر قطاع التكنولوجيا في االجهزة االمنية الى التطور
-مركز التدريب االمني ( مناهج، التقني في جميع المجاالت و يوجد فروقات واضحة في
تدريب مدربين .. ،الخ)، التطور التكنولوجي من جهاز أمني الى آخر،
-برنامج تدريب تقني يغطي -ضعف الخدمات الصحية والطبية المقدمة لمنتسبي قطاع
احتياجات قطاع االمن لدعم االمن
استمرارية ومتابعة المشاريع
55
الخاصة بشبكات الفايبر ومركز -ضعف البنية التحتية للخدمات الطبية و الصحية في
المعلومات واالتصاالت الالسلكية قطاع االمن
االمنة
56
بطريقة مهنية فاعلة وشفافة تكون
قوية وتساهم في ترشيد االنفاق
57
المعلومات واالتصاالت في قطاع
االمن
-بناء مستشفيات
-بناء قدرات (تدريب االطقم الطبية
العاملة )في قطاع االمن ( االنظمة
,اجهزة ومعدات وسيارات اسعاف
,التدريب والتاهيل )
58
-االدوية والعالجات
-شمولية االختصاصات
-توفير معدات طبية حديثة
-خطة تحدد االولويات على مستوى -ضعف ادارة الموارد المالية المتاحة في قطاع االمن، -محدودية الموارد
القطاع وعلى مستوى كل مؤسسة -ضعف قدرات تجنيد الدعم والتمويل لقطاع االمن، المالية للسلطة
امنية، -غياب نظام تقارير مبني على اساس اثر البرنامج , الوطنية بشكل عام
المشروع ,
ولقطاع االمن
-بناء نظام تقارير
بشكل محدد،
-بناء نظام لقياس االثر
59
محتملة) ،
-تقليل الفجوات في التوظيف والتدريب الحيويين للموظفين في مؤسسات قطاع االمن المؤشرات :
-تقليل االعتماد على التمويل والدعم الخارجي ( الدولي )
60
-زيادة عدد االجهزة والمؤسسات االمنية المحمية بالتشريعات
-زيادة مستوى المعرفة باثر البنية التحتية للقطاع االمني او االزدواجية فيها
-تقليل تكلفة صيانة ودعم البنية التحتية
-زيادة تطوير االحتياجات الحيوية الجديدة في مجال البنية التحتية
-نسبة النساء المشاركات في قوى االمن الفلسطينية
-تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمنتسبي المؤسسة االمنية.
الشركاء
-الداخلية
-المالية،
-الشرطة ،الدفاع المدني ،االمن الوطني ،حرس الرئيس ،االستخبارات ،المخابرات ،الوقائي ،الهيئات واالدارات االمنية
61
الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية التكامل ما بين قطاعي االمن والعدل . الهدف االستراتيجي ()3
بااللف يورو ) ( بااللف يورو ) بااللف يورو )
تفعيل وتطوير بروتوكول تنظيم العالقة بين - -ضعف بروتوكول تنظيم العالقة بين كل من النيابة العامة العسكرية تداخل وعدم وضوح في .1ماسسة العالقة
كل من النيابة العامة المدنية 8والعسكرية. والمدنية. الصالحيات واالدوار ( بين بين قطاعي االمن
إعداد برنامج تدريب وتأهيل العاملين في - -ضعف مستوى التنسيق بين كل من المؤسسة األمينة والنيابة العامة القطاعين ) و العدل
القضاء العسكري ومأموري الضبط المدنية ،خالل مباشرة النيابة العامة تمثيل المؤسسة األمنية لدى جهات
القضائي في موضوع إجراءات الضبط القضاء المختصة.
62
القضائي. -ضعف رقابة النيابة العامة المدنية على مراكز اإلصالح والتأهيل.
دليل إجراءات خاص بتنظيم التنسيق مع - -ضعف القدرات واإلمكانيات لدى المؤسسة األمنية فيما يتعلق بالتنفيذ
النيابة العامة المدنية فيما يتعلق بتمثيلها الفاعل لألحكام القضائية.
للمؤسسة األمنية أمام القضاء.
العمل على إصدار دليل إجراءات لمأموري -
الضبط القضائي أثناء ممارستهم لمهامهم
الموكلة لهم.
وضع دليل إجرائي للمحامين لتنظيم عالقتهم -
مع مأموري مراكز اإلصالح والتأهيل،
وماموري الضبط القضائي المكلفين بتنفيذ8
األحكام القضائية.
تنظيم مذكرة تفاهم بين كل من وزارة العدل -
و وزارة الداخلية فيما يتعلق بعمل الشرطة
القضائية.
-
إصدار قرار من قبل وزير الداخلية بشان - -غياب قانون خاص بالقضاء العسكري صادر عن السلطة الوطنية عدم اكتمال االطر القانونية
النظام الداخلي الخاص بعمل الشرطة الفلسطينية.
القضائية. -ضعف التشريعات القانونية التي تنظم عالقة النيابة العامة المدنية والنيابة
إصدار قانون األحكام العسكرية( .قانون - العسكرية بمأموري الضبط القضائي.
العقوبات العسكرية ،قانون اإلجراءات -عدم وجود دليل إرشادي للمحامين ينظم آلية التنسيق مع المؤسسة األمنية8.
الجزائية /قانون مراكز اإلصالح والتأهيل -غياب "المرجعيات" الخاصة بالشرطة القضائية ،فيما يتعلق بعالقتها مع
63
العسكرية). وزارة العدل.
إصدار اللوائح التنفيذية 8لقانون مراكز - -غياب اطار قانوني ناظم لعمل المختبرات الجنائية
اإلصالح والتأهيل رقم ( )6لسنة 1998 -تضارب القائم ما بين قرار مجلس الوزراء بخصوص تبعية السجل العدلي
وتعديالته8.
تعديل قانون اإلجراءات الجزائية ،وإ صدار -
اللوائح التنفيذية للقانون
تدريب وتأهيل طواقم المختبرات الجنائية. -
دليل اجراءات عمل المختبرات الجنائية -
قانون والئحة تنفيذية لعمل المختبرات -
الجنائية
انجاز قانون الشرطة والئحته التنفيذية -
اصدار قانون االمن الداخلي والئحته -
التنفيذية8
انجاز الالئحة التنفيذية للمخابرات العامة -
انجاز الالئحة التنفيذية لقانون االمن الوقائي -
انجاز قانون االمن الوطني والئحته التنفيذية8 -
انجاز الالئحة التنفيذية لقانون الخدمة في -
قوى االمن الفلسطينية
-خطة امنية للحد من الفارين من وجه العدالة عدم سيطرة السلطة الوطنية على الحدود وضعف قدرتها على ضبط - الوالية االمنية والقضائية
64
الحدود والقبض على المطلوبين الفارين من وجه العدالة أو منعهم من المحدودة للسلطة
السفر خارج الوطن. الفلسطينية
-اعادة صياغة البروتوكول االمني الخاص
عدم وجود الية فلسطينية للحد من تزايد حاالت فرار المطلوبين للعدالة -
بالتعامل مع الجانب االسرائيلي
الفلسطينية إلى المناطق غير الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية
-قرار مجلس وزراء بوالية السلطة االمنية عدم القدرة على احتجاز ومحاكمة من يرتكبون جرائم في اراضي -
والقضائية الكاملة على مناطق 1967 السلطة الفلسطينية ويحملون هوية اسرائيلية
65
-تقليل عدد االشخاص المحتجزين بدون تهمة الموشرات:
الداخلية ،العدل ،مجلس القضاء ،النيابة العامة ،القضاء العسكري ،الضابطة العدلية في المؤسسة االمنية 8،الجهات التشريعية المسؤولية
الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وعادلة. الهدف االستراتيجي ()4
66
بااللف يورو ) ( بااللف يورو ) بااللف يورو )
67
برنامج بناء وتطوير القدرات ( تدريب ,معدات - -النقص في االجهزة والمعدات الالزمة المادية واللوجستية والفنية
واجهزة ,انظمة ) , -ضعف التاهيل والتدريب واالطقم العاملة وفي مجال البنية التحتية
( بحاجة الضافة تدخالت اخرى اكثر شموال؟ ) -
-عدم وجود شبكة الكترونية للربط بين االطراف ذات العالقة بسجل ضعف التنسيق بين
شبكة الكترونية بين المؤسسات ذات العالقة -
السكان المؤسسات ذات العالقة
بسسجل السكان
-التاخير في تغذية سجل السكان بالبيانات بسجل السكان
دليل اجراءات عمل مؤسسات سجل السكان -
-غياب اليات تنظيم العالقات البينية بين المؤسسات ذات العالقة بسجل
( الداخلية ,المحاكم ,الصحة ,..قاضي القضاة
السكان
,
-تعديل 8قانون الجمعيات الحالي ضعف القوانين المتعلقة بالمساءلة والمحاسبة - ضعف الماسسة في .2تعزيز الشفافية
عدم اكتمال الهياكل والوصف الوظيفي واالدلة االجرائية - المؤسسات ذات العالقة والمساءلة في
-اصدار قانون لترخيص شركات الحراسة
ضعف انظمة الحوافز وتقييم االداء الداخلية - بسجل السكان تقديم الخدمات،
-اصدار قانون لترخيص كتبة العرائض عدم التطبيق النظمة الحوافز المعمول بها -
ضعف قانون الجمعيات الحالي -
-اصدار دليل اجراءات شهادات عدم الممانعة عدم تطبيق انظمة الحوافز وتقييم االداء الداخلية -
عدم تطبيق النظمة الحوافز المعمول بها -
-تطوير الهيكليات ووضع وصف وتوصيف وظيفي
عدم وجود قانون ترخيص لشركات الحراسة -
-استكمال االطار التشريعي المنظم لخدمات الدفاع ضعف االطار التشريعي المنظم لخدمات الدفاع المدني -
عدم وجود قانون فلسطيني لترخيص كتبة العرائض -
68
المدني، عدم وجود دليل بشان اصدار شهادات عدم الممانعة -
عدم وجود دليل ارشادي للمواطن بشان الخدمات، -
-التعاون مع جهاز االحصاء المركزي و المؤسسة
االمنية في بناء نظام مؤشرات قياس قطاع االمن
تطوير وتفعيل نظام الشكاوى، - ضعف العالقات العامة واالعالم، - الصورة الذهنية لدى
تاهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال - ضعف انظمة الرقابة الداخلية، - بعض فئات المجتمع عن
الرقابة، المؤسسات العامة،
وضع خطة رقابة، -
وضع دليل االجراءات الرقابية، -
خطة اعالم وعالقات عامة، -
تاهيل وتدريب طواقم االعالم والعالقات -
العامة،
برنامج الشراكة مع المجتمع المحلي -
واالهلي،
انشاء دائرة الجودة -
انخفاض نسبة عدم الدقة في المعلومات الواردة في سجل السكان - الموشرات:
زيادة في نسبة البنية التحتية التي تمتلكها الوزارة -
زيادة في نسبة مكاتب الوزارة في المحافظات التي تستطيع الوصول الى شبكة الكترونية -
زيادة في عدد الخدمات التي يمكن للجمهور الوصول اليها عبر شبكة االنترنت -
69
زيادة في عدد موظفي السجل الذين يتلقون تدريبا وتطويرا كاملين لدعم عملهم -
زيادة في نسبة قضايا االطار القانوني التي تمت معالجتها -
-بناء نظم لحماية الطفل من العنف ،االستغالل -عدم وجود نظم لحماية االطفال في الداخلية /الشرطة العنف واالستغالل .3تعزيز حق االطفال
وااليذاء، ، وااليذاء ضد االطفال بالحماية من
-تحديث سياسات ولوائح ومعايير تحويل حماية الطفل، -عدم فاعلية السياسات واللوائح والمعايير المعمول العنف ،االساءة،
-الربط ما بين ملفات الحاالت وبين بروتوكوالت بها. االستغالل وااليذاء
التحويل لحماية الطفل، -ضعف ملفات التحويل القائمة حاليا في الداخلية/
-التدريب وبناء القدرات في مجال حماية الطفل من الشرطة ،
العنف ،االستغالل وااليذاء. -التداخل ما بين عمل الداخلية /الشرطة والشؤون
-الحد من تسول االطفال االجمتاعية
-الحد من االلعاب المصنعة محليا او المستوردة والتي
تشكل خطرا على حياة االطفال،
-بروتوكول تنظيم العالقة ما بين الداخلية /الشرطة
والشؤون االجمتاعية.
-توافر نظم في جهاز الشرطة لحماية الطفل وبشكل يتكامل مع الجهات االخرى ذات العالقة ( الشؤون االجتماعية ،الصحة ،التربية والتعليم ..الخ ) . المؤشرات :
-تبني سياسات ولوائح ومعايير تحويل لحماية الطفل في وزارة الداخلية /الشرطة.
-عدد ملفات الحاالت التي يتم التعامل معها بشكل مناسب،
عدد المتدربين من جهاز الشرطة في مجال تحويل حماية االطفال.
70
الداخلية ،الشؤون االجتماعية ،الشرطة ،التربية والتعليم ،الصحة. المسؤولية
القيم والسياسات على مستوى البرامج والمشاريع والتمويل الخاصة بقطاع االمن الفلسطيني:
تاتي القيم االساسية في قطاع االمن في هذا المستوى منسجمة مع المعايير 8الخمسة التي وردت في اعالن باريس لتنسيق 8المساعدات ،كما تم ربط السياسات العامة في قطاع االمن
بهذه القيم .ان من المهم االشارة الى ان هذه القيم والمباديء اضافة الى السياسات العامة المرتبطة بها تمثل االطار الذي يحكم عمل مؤسسات 8قطاع 8االمن وتحديدا في مجال تنفيذ
البرامج والمشاريع 8وفي 8مجال ادارة العالقة مع الدول المانحة .ان من المهم االشارة الى ان المشاريع الواردة في هذه الخطة هي للضفة الغربية وقطاع غزة ،على ان يتم البدء
بالتنفيذ في قطاع غزة حال انتهاء حالة االنقسام Sواالنقالب القائمة.
تاتي القيم /المباديء الخمسة والسياسات العامة المرتبطة بها على الشكل التالي:
71
الى توفير الدعم لها.
.2يجب أن تقوم جميع البرامج والمشاريع في قطاع االمن بتطوير القيادة والملكية المحلية والوطنية لعملية تطوير وتنظيم المؤسسة االمنية الفلسطينية.
.3المشاريع الواردة في الخطة الفلسطينية لإلصالح والتنمية والتي تم تحديد أولويتها من قبل وزارة الداخلية هي جزء من الخطة الوطنية ووثيقة الحكومة
الثالثة عشر الهادفة الى انهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية.
.4ينبغي على الدعم المقدم أن يتجنب تعزيز اية أجندات حزبية -السياسية ويجب أال يسبب او يترك اي ضرر في قطاع االمن.
االنسجام
.1يجب أن تكون األنظمة التكنولوجية واالدارية والمالية المستخدمة منسجمة مع سياسات وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية ،كما ينبغي على الجهات
المانحة أن تحترم وتتكيف مع هذه االنظمة.
.2يجب أن تركز األنظمة المالية على وضع التمويل في حساب واحد في الخزينة ( وزارة المالية الفلسطينية ) وأن يكون التمويل مرتكزا على البرامج وعلى
احتياجات قطاع االمن الفلسطيني .ان ذلك يتيح ألن يكون جميع التمويل "وفق الموازنة" وقابل للمتابعة وبذلك يمكن حصره وتتبعه.
.3ان رؤية ورسالة قطاع االمن مرتبطة اوال وقبل اي شي اخر ببرنامج الرئيس ووثيقة الحكومة الثالثة عشرة.
.4التكامل بين األمن والعدالة من شروط بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ونجاح قطاع االمن الفلسطيني في تحقيق رؤيته ورسالته الوطنية.
التوافق/الموائمة
.1الخطة االستراتيجية لقطاع االمن هي نتاج عملية تشاركية على نطاق القطاع االمني باكمله كما انها عملية تتيح التشاور العميق واللبناء مع الجهات المحلية
والدولية ذات العالقة بتطوير وتنظيم المؤسسة االمنية الفلسطينية.
.2تجنب االزدواجية والتضارب والتكرار في انشطة الدول المانحة لقطاع االمن واهمية تعميق التنسيق والتعاون فيما بينها ووفق االحتياجات الفلسطينية.
.3التمويل على اساس احتياج وطلب فلسطيني يتوافق وينسجم مع ما تم تحديده من قبل وزارة الداخلية
الفلسطينية .ان ذلك يتطلب التزام المانحين بهذه السياسة والعمل على تطبيقها.
72
.4ضمان التوافق واالنسجام بين انظمة العمل المعتمدة من قبل الدول المانحة لقطاع االمن الفلسطيني.
وبين قوانين وانظمة السلطة الوطنية الفلسطينية.
.5سيتم تحقيق التوافق بين األمن والعدل بشكل إستراتيجي إلحداث تأثير ايجابي على سيادة القانون في فلسطين.
المساءلة والشفافية
.1يتم بناء الخطط والبرامج والمشاريع واالنشطة في قطاع االمن ارتباطا بمؤشرات قياس ومعايير ومسؤوليات واضحة.
المتبادلة
.2السياسات والخطط والبرامج والمشاريع واالنشطة في قطاع االمن تؤسس لحكم رشيد وحكومة فاعلة اضافة الى ماسسة عمليات الرقابة والمساءلة في النظام
األمني،
.3مركزة العملية المالية.
.4تحرص هيئات الرقابة والتفتيش في قطاع االمن على تحقيق الشفافية والمساءلة في هذا القطاع .كما ينبغي على كل من وزارة الداخلية والمجتمع الدولي
العمل على ضمان كون أنشطتهم شفافة وخاضعة للمساءلة وتعكس افضل الممارسات وتسهم في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية.
.5توفير اطر قانونية وتشريعية ناظمة لعمل مؤسسات قطاع االمن وبشكل ال لبس فيه.
.6توفير المعلومات الخاصة بقطاع االمن الفلسطيني من خالل البوابة االلكترونية لوزارة الداخلية والوصالت االلكترونية ذات العالقة بهذا القطاع.
.7ينبغي على الجهات المانحة أن تتبادل اآلراء مع وزارة الداخلية حول أي مصلحة أو خطة وطنية تملكها هذه الجهات ،وذلك لضمان عمل الجانبين بالطريقة
التي تكون على أكبر قدر ممكن من الشفافية والفعالية.
االدارة باالهداف
.1ال يقاس النجاح بما تم انفاقه من اموال على االنشطة في قطاع االمن ،وانما بما تم تحقيقه من اثر في تغيير حياة المواطن الفلسطيني وبمدى اسهامها في تحقيق
( االدارة التي تركز
وثيقة الحكومة في انهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
على تحقيق النتائج
.2ستشمل الخطة االستراتيجية لقطاع االمن على " اطار لقياس االداء " وبالشكل الذي يتيح لوزارة الداخلية وباقي مؤسسات قطاع االمن والمؤسسات الدولية
73
تعقب التطور واالثر الذي حدث. وليس العمليات ).
.3التركيز على التحول المؤسسي االستراتيجي المستدام في انشطة ( برامج ومشاريع وبناء قدرات وهيكليات) قطاع االمن.
.4التعيين والترقية تتم على اسس من الجدارة والتاهيل اضافة الى توفر تقييم االداء .
.5يتحدد عدد قوات االمن الفلسطيني وفقا لطبيعة التهديدات االمنية التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية ،وطبيعة القدرات المطلوب بناءها لمواجهة هذه
التهديدات ووفقا لالنظمة والقوانين المنظمة لعمل قطاع االمن ومؤسساته .
.1المنهجية:
تم تحديد مؤشرات لقياس األهداف الفرعية في الخطة وسيكون هناك آلية يتم من خاللها قياس تحقيق مصفوفة األهداف الفرعية ومن ثم األهداف اإلستراتيجية.
ستكون هناك مسؤولية مشتركة من جميع الشركاء كل حسب اختصاصه إال أن هناك دور رئيسي 8لوحدة التخطيط 8والتطوير في وزارة الداخلية .وفي الوحدات
المماثلة في األجهزة األمنية.
.2تعريف:
74
تتم عملية المتابعة في الفترة التي يتم فيها تنفيذ الخطة بهدف تحسين هيكلتها العامة و تطبيقها ،من خالل توفير البيانات الخام لإلجابة على األسئلة المتعلقة بمدى
التقدم ،المعوقات ،التحديات أية مشاكل تعترض تنفيذ الخطة أو نجاحها .تتم عملية جمع البيانات بشكل دوري ومنتظم 8سواء كان ذلك من خالل التقارير أو
اللقاءات.
كما تتم عملية التقييم للخطة القطاعية من خالل الحكم على ما تم إنجازه و تحديدا الحكم على ما تم تنفيذه من برامج ومشاريع استنادا إلى مؤشرات 8القياس على
المستوى القطاعي أو على مستوى 8األهداف الفرعية .إن الهدف من عملية التقييم هو تعلم الدروس واقتراح التحسينات على الخطة القطاعية وبما يساعد في تحقيق
رؤية ورسالة قطاع 8األمن.
.3األهداف:
توفير 8تغذية راجعة مستمرة حول مدى تحقيق الخطة القطاعية لألهداف اإلستراتيجية والفرعية وللنتائج المرجوة من ورائها 8سواء كان ذلك من مؤسسات8 -
قطاع األمن أو من الشركاء المحليين والدوليين،
متابعة كفاءة تنفيذ العناصر المختلفة للخطة واقتراح إجراء التحسينات الضرورية والالزمة، -
75
تقييم مدى فاعلية الخطة ومدى 8القرب من النتائج المتوخاة، -
مؤشرات المتابعة و التقييم ( على مستوى االهداف االستراتيجية ،على مستوى االهداف الفرعية والنتائج المتوقعة ): .1
من المهم أن نشير إلى أن آليات المتابعة والتقييم للخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن تأتي كجزء من نظام التقييم الذي يتم بناءه حاليا في وزارة الداخلية والمنسجم 8مع
نظام المتابعة والتقييم الذي يتم بناءه واعتماده في وزارة التخطيط 8والتنمية اإلدارية .إضافة إلى انه نظام يركز على األهداف والنتائج ويحافظ 8على المكية والقيادة
الفلسطينية لهذه العملية في الوقت الذي يخلق حالة من االنسجام 8والموائمة بين كافة الفاعلية في هذا القطاع.
كما أن عملية المتابعة والتقييم لن تتم في فراغ بقدر ما ستستند 8إلى مؤشرات 8القياس المرتبطة بكل هدف من األهداف االستراتيجي والواردة في هذه الخطة وهي:
76
.6عدد مراكز الدفاع المدني قياسا بعدد 8السكان
.7نسبة السكان الذين شاركوا في دورات وورشات تدريب في مجال الحماية المدنية.
.8عدد المتعاطين والمدمنين 8اعتمادا على العام ( )2006كسنة االساس
.9التقليل من نسبة االعمال االجرامية داخل المجتمع الفلسطيني
.10التقليل من نسبة المخالفات المرورية وحوادث الطرق
.11زيادة نسبة المالحقة القضائية للجرائم التي لم تحل
.12زيادة عدد السجناء الذين تمت اعادة تاهيلهم ودمجهم في المجتمع
.13تقليل عدد االشخاص المحتجزين بدون تهمة
.14تقليل الفترة مابين االعتقال والعرض على المحاكم
.15انخفاض عدد تكرار حاالت االعتداء داخل المجتمع
.16زيادة عدد الخطط التشريعية والقوانين الناظمة لعمل قوات االمن
.17زيادة عدد /نسبة التحقيقات في الشكاوى المقدمة ضد قوات االمن
.18انخفاض نسبة االخطاء في المعلومات الواردة في سجل السكان
.19زيادة في عدد الخدمات التي يمكن للجمهور الوصول اليها عبر شبكة االنترنت
.20زيادة نسبة المتدربين 8في مجاالت االختصاص في قطاع االمن،
.21خفض نسبة تكاليف المؤسسة االمنية في الموازنة العامة للدولة /السلطة الوطنية.
.22تقليل المقرات المستاجرة في قطاع االمن،
مالحظة :هنالك مؤشرات قياس فرعية مرتبطة بكل هدف استراتيجي وأهداف فرعية ونتائج متوقعة تم تبيانها في الجزء المتعلق باألهداف اإلستراتيجية.
77
.4أداوت واليات المتابعة والتقييم:
إن من بين األدوات واآلليات التي ستعتمد لمتابعة وتقييم الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن التالي:
تتم عملية المتابعة والتقييم لكل مرحلة من مراحل الخطة ووفق 8برنامج زمني مقر ومتفق عليه ،وباالستناد 8إلى مؤشرات 8القياس القطاعية أو تلك المؤشرات -
الفرعية لمرتبطة بالنتائج،
التقارير الدورية عن مدى التقدم في تنفيذ الخطة القطاعية وتحديد المعوقات والتحديات التي تعترضها 8والخروج 8بمقترحات للتطوير والتحسين( ،التغذية -
الراجعة).
التقارير المالية التي تحدد نسبة االنفاق الفعلي الى الموازنة لقياس مدى االنحراف 8واسبابه وطرق 8عالجه -
تشكيل فريق " 8للمتابعة والتقييم 9 – 7 ،اعضاء " يشترك فيه ممثلي قطاع األمن ويرتبط بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن ،ويكون هذا الفريق -
مسئول أمام وزير 8الداخلية عن متابعة وتقييم الخطة وتقديم التقارير الالزمة لذلك،
يعمل فريق " المتابعة والتقييم " بالتعاون والتنسيق 8مع إدارة المتابعة والتقييم في وزارة التخطيط والتنمية اإلدارية، -
من المهم ضمان أن تتم صياغة خطط اإلنفاق متوسط 8المدى ( البرامج والموازنات ) 8انطالقا 8من الخطة القطاعية ويناط 8بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع -
األمن وبفريق 8المتابعة والتقييم ضمان هذا التكامل واالنسجام،
78
كما أن األهمية تكمن في بناء خطط إستراتيجية لمؤسسات 8قطاع 8األمن انطالقا وانسجاما مع الخطة القطاعية ويناط بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن -
وبفريق المتابعة والتقييم ضمان مثل هذا التكامل واالنسجام،
إن احدى اآلليات المهمة في متابعة وتقييم الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن يتمثل بمجموعات العمل اإلستراتيجية ( مجموعة الحكم الرشيد ) وبمجموعات -
العمل القطاعية ( مجموعة العمل األمني ،أو المجموعة المشتركة ما بين قطاعي األمن والعدل ) ،وبالشكل 8الذي يضمن مشاركة مجتمع المانحين في هذه
العملية بشكل فاعل وبناء ووفقا 8للمبادئ الخمسة التي وردت في مؤتمر 8باريس،
عقد ورشات متابعة وتقييم سواء على مستوى القطاع أو على مستويات 8ثنائية بين أطراف قطاع األمن أو على مستوى أفرع قطاع 8األمن بهدف تقييم التقدم -
واالنجاز الحاصل في الخطة،
مسوحات (متسوق 8سري) لقياس مدى رضى الجمهور عن اداء المؤسسة االمنية ،وبشكل نصف سنوي /سنوي 8خالل فترة تنفيذ الخطة .ان من المهم ان يتم -
قياس مدى رضا الجمهور 8عن اداء المؤسسة امالنية اضافة الى معرفة الصورة واالنطباع الموجود عن المؤسسة االمنية لدى الجمهور 8الفلسطيني،
تبقى اإلشارة إلى أهمية بناء خطة إستراتيجية جديدة لقطاع األمن بعد انتهاء اإلطار الزمني لهذه الخطة استنادا لما تم تحقيقه من انجازات ومن دروس -
مستفادة.
79
الملحق رقم ( :)1مسودة موازنة االحتياجات /التدخالت التطويرية المقترحة 2013 – 2011
هناك مشاريع ذات طبيعة استراتيجية جاري العمل على تنفيذها في مؤسسات 8قطاع 8االمن لم يتم تضمينها في الوثيقة في الوقت الذي تم االنتباه الى عدم تكرار
المشاريع او وجود تضارب فيما بينها ومن ناحية اخرى تمت مراجعة المشاريع القائمة في قطاع االمن بمشاركة جميع الشركاء وبما يحقق الشفافية في العملية .كما
ان المشاريع المرفقة هي لقطاع االمن في الضفة الغربية وقطاع غزة ( يتم البدء بتنفيذ المشاريع في قطاع 8غزة حال انتهاء االنقسام واالنقالب ).
80
146415.2 32836.8 43952.2 69626.2 -1البنية التحتية
9085.2 1955.2 2654 4476 -2الحكم الرشيد
36925 6116.2 7640 23168.8 -3األجهزة والمعدات
68726.6 22130 22940 23656.6 -4التدريب والتسليح
2470.8 461.6 660 1349.2 -5التوعية والشراكة المجتمعية
396 64 116 216 التخطيط 8والسياسات -6
30286 7646.2 8535.8 14104 تكنولوجيا المعلومات -7
جدول رقم ()2
81
وعدالة
توزيع الموازنة وفق االهداف السياسات المرتبطة باالهداف االستراتيجية ( التكلفة بااللف يورو )
82
205 1080 360 -8تعزيز 8الشفافية والمسالة في تقديم الخدمات
123 388.8 216 -9تعزيز 8حق األطفال في الحماية من العنف ،اإلساءة ،االستغالل واإليذاء
مراسيم 8الرئيس ذات العالقة بعمل قطاع االمن .14 .1وثيقة االستقالل،
ومؤسساته، .2القانون االساسي،
التقارير الربعية المقدمة من االجهزة االمنية .15 .3قانون الخدمة في قوى 8االمن رقم 8للعام ،2005
تقارير مجموعة العمل االمني .16 .4قانون المخابرات العامة رقم 17 8للعام 2005
برنامج فخامة السيد الرئيس .17 .5قانون االمن الوقائي 8رقم 9للعام ،2009
وثيقة افضل الممارسات 8في تنسيق المساعدات .18 .6مسودة قانون الشرطة المدنية،
الدولية، .7قانون الدفاع املدني رقم 6 8للعام ،1998
مسودة وثيقة التوجيه االمني الوطني، .19 .8االطار االستراتيجي لوزارة الداخلية ،2010 – 2008
استمارة الحالة العامة في قطاع 8االمن، .20 .9خطة تطوير 8جهاز الشرطة 2009-2008
دليل اعداد الخطة االستراتيجية " من قبل وزارة .21 وثيقة الحكومة الثالثة عشر .10
التخطيط." 8 خطة االصالح والتنمية 2010-2008 .11
83
بالغ الموازنة 2009و .2010 .22 وثيقة المشاريع 8االستراتيجية للحكومة ،2010 .12
بيانات هيئة التنظيم واالدارة. .23 ورقة مالحظات المانحين على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن. .13
بيانات االحصاء المركزي. .24
84