You are on page 1of 84

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫" رب اجعل هذا البلد امنا "‬


‫صدق اهلل العظيم‬

‫‪2‬‬
‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪5 -4‬‬ ‫المقدمة ( كلمة وزير الداخلية – د‪ .‬سعيد ابو علي)‬

‫‪11- 6‬‬ ‫المنهجية‬

‫‪12‬‬ ‫الرؤية والرسالة والقيم‪.‬‬

‫‪14 – 13‬‬ ‫المباديء العامة‬

‫‪17 – 15‬‬ ‫التقدم واالنجاز في المؤسسة االمنية‬

‫‪18‬‬ ‫اين نقف‬

‫‪32 – 19‬‬ ‫تحليل البيئة الداخلية‬

‫‪39 – 33‬‬ ‫تحليل البيئة الخارجية ( التهديدات والقدرات المطلوبة )‬

‫‪78 – 40‬‬ ‫مصفوفة االهداف االستراتيجية‪ ،‬السياسات‪ 8‬القطاعية‪ ،‬التهديدات‪ ،‬نقاط الضعف‪ ،‬التدخالت السياساتية‪.‬‬

‫‪81 – 79‬‬ ‫المبادي‪ /‬القيم االساسية‪ 8‬والسياسات‪ 8‬العامة على مستوى البرامج والمشاريع‪.‬‬

‫‪88 – 82‬‬ ‫المتابعة والتقييم‪.‬‬

‫‪92 – 89‬‬ ‫مالحق‬

‫كلمة وزير الداخلية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫تنطلق خطتنا االس‪88 8‬تراتيجية من مفه‪88 8‬وم األمن الق‪88 8‬ومي الش‪88 8‬مولي والتنمية المس‪88 8‬تدامة‪ ،‬حيث يتم تن‪88 8‬اول التح‪88 8‬ديات والمخ‪88 8‬اطر على تنوعها بأبعادها‬
‫التنموية الش‪88‬مولية حماية للطبيعة التعددية الديمقراطية للنظ‪88‬ام السياس‪88‬ي‪ .‬اض‪88‬افة الى اهمية العمل على توف‪88‬ير ض‪88‬مانات وآلي‪88‬ات للتكامل بين البن‪88‬اء‬
‫واالنج‪88‬از ب‪88‬المعنى األم‪88‬ني المباشر وقط‪88‬اع الع‪88‬دل ‪.‬ان عملية التكامل ما بين قط‪88‬اع االمن وقط‪88‬اع الع‪88‬دل هو امر ض‪88‬روري ومث‪88‬ال ذلك تعزيز نظ‪88‬ام‬
‫القضاء الجنائي والشرطة القضائية ومراكز االصالح والتاهيل وغيرها من الجوانب التي تتقاطع مع قطاع العدل ‪.‬‬

‫ان تك‪88 8‬ريس عقي‪88 8‬دة أمنية تؤكد على المرجعية السياس‪88 8‬ية الواح‪88 8‬دة لقط‪88 8‬اع االمن‪ ،‬وعلى دور األمن في تأس‪88 8‬يس قواعد ومرتك‪88 8‬زات الدولة المس‪88 8‬تقلة‬
‫وتوف‪88‬ير االمن واالم‪88‬ان وتعزيز ص‪88‬مود الم‪88‬واطن‪ ،‬وتش‪88‬كيل رافعة لألبع‪88‬اد السياس‪88‬ية والتف‪88‬اوض بعملية الس‪88‬الم مثل االط‪88‬ار ال‪88‬ذي احتكمت اليه عملية‬
‫اعداد وانجاز الخطة االستراتيجية لقطاع االمن‪.‬‬

‫ت‪8‬اتي الخطة االس‪88‬تراتيجية لقط‪88‬اع االمن لتمكيننا من مواص‪88‬لة البن‪8‬اء على االنج‪88‬ازات ال‪88‬تي حققتها المؤسسة االمنية في مج‪8‬ال ف‪88‬رض النظ‪88‬ام وتوف‪88‬ير‬
‫السالمة العامة وتكريس سيادة القانون‪ .‬اضافة الى البناء على االنجازات ال‪88‬تي تحققت في مج‪88‬ال تمكين وتعزيز ق‪88‬درات المؤسسة األمنية والمضي‬
‫ق‪88 8‬دما بتمكينها وتط‪88 8‬وير ق‪88 8‬دراتها وس‪88 8‬لوكياتها وتجهيزها وخلق المناخ‪88 8‬ات الكفيلة بتهيئة ظ‪88 8‬روف تط‪88 8‬بيق خطة التط‪88 8‬وير والتنظيم للمؤسسة األمنية‬
‫بصورة تدريجية تراكمية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ان من بين السياس‪88 8 8 8‬ات والت‪88 8 8 8‬دخالت ال‪88 8 8 8‬واجب انجازها خالل الس‪88 8 8 8‬نوات الثالث القادمة إع‪88 8 8 8‬ادة تنظيم الج‪88 8 8 8‬وانب المالية واإلدارية للمؤسسة األمنية‬
‫بمكوناتها ‪-‬أجهزة امن وهيئات لوجستية ‪ -‬على قاعدة احترام االختصاص في السياق التكاملي‪.‬‬

‫ان من االهمية صياغة مفاهيم وممارسات سلوكية منبثقة من النظم القانونية وتط‪88‬وير البيئة القانونية الناظمة للمؤسسة األمنية وخاصة على ص‪8‬عيد‬
‫الل‪88 8‬وائح الداخلية تحتل موقعا مهما في قلب ه‪88 8‬ذه الخط‪88 8‬ة‪ ،‬اض‪88 8‬افة الى مض‪88 8‬اعفة الي‪88 8‬ات الش‪88 8‬راكة والتنس‪88 8‬يق ال‪88 8‬تي تخ‪88 8‬دم المص‪88 8‬الح الوطنية للش‪88 8‬عب‬
‫الفلس‪88‬طيني ( انه‪88‬اء االحتالل واقامة الدولة الفلس‪88‬طينية ال‪88‬تي تع‪88‬بر عن الحق‪88‬وق والتطلع‪88‬ات الوطنية المش‪88‬روعة للش‪88‬عب الفلس‪88‬طيني)‪ ،‬وتك‪88‬رس هوية‬
‫وخصوصية ودور المؤسسة األمنية والتزامها بمعايير المؤسسات األمنية للدولة الديمقراطية‪.‬‬

‫تبقى االش ‪88‬ارة الى اهمية اعتم ‪88‬اد سياس ‪88‬ات إعالمية تحقق اله ‪88‬دف الوط ‪88‬ني وتتالقى مع مؤسس ‪88‬ات المجتمع الم ‪88‬دني وال ‪88‬دولي تأخذ البعد ال ‪88‬ديمقراطي‬
‫وحقوق اإلنسان والجوانب السلوكية لرجل األمن ‪.‬‬

‫ان من المهم ان تجد ه ذه الخطة ال دعم السياسي والم ادي والف ني‪ ،‬حيث تبلغ التكلفة االجمالية للمش اريع والت دخالت التطويرية في قط اع االمن‬
‫خالل االعوام ‪ 2013 – 2011‬ما قيمته ( ‪ 295188800‬يورو )‪.‬‬

‫المنهجية‪:‬‬

‫لقد تم العمل على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن وفق منهجية التخطيط االستراتيجي‪ 8‬التي تتناول ثالثة خطوات رئيسية وهي‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -1‬اين نقف‪ :‬تحليل الواقع‪ /‬حيث ان هنالك الكثير والعديد من ادوات التحليل التي يمكن استخدامها كالتحليل الرباعي االستراتيجي الذي يحدد نقاط القوة‬
‫والضعف في البيئة الداخلية وكذلك نقاط الفرص والتهديدات‪ 8‬في البيئة الخارجية‪ .‬لقد تم االعتماد على هذه التقنية بشكل جزئي حيث تم تحديد نقاط الضعف‬
‫في البيئة الداخلية لقطاع االمن وهو ما اطلقنا عليه في موقع الحق من هذه الخطة بالفجوات‪ .‬كما تم تحديد التهديدات والمخاطر‪ 8‬التي تواجه قطاع‪ 8‬االمن من‬
‫البيئة الخارجية المحيطة بعمله‪ ،‬والتي تم ربطها بالتدخالت‪ /‬القدرات المطلوب بناءها‪.‬‬

‫‪ -2‬الى اين نريد ان نصل؟ بما يتطلبه ذلك من تحديد للرؤية والرسالة وكذلك لالهداف والسياسات‪ 8‬على المستوى االستراتيجي‪ ،‬كما تم تحديد القيم الرئيسية في‬
‫قطاع االمن‪ .‬اضافة الى تحديد مؤشرات القياس على مستوى االهداف االستراتيجية والسياسات‪ 8‬للتاكد من اننا وصلنا‪ 8‬الى حيث نريد الوصول‪.‬‬

‫‪ -3‬كيف نصل؟ والذي تم العمل عليه من خالل تحديد التدخالت التي تساعدنا على االنتقال من الواقع الحالي ( اين نقف؟ ) للوصول الى االهداف والنتائج‬
‫المتوخاة ( الى اين نريد ان نصل ؟)‪.‬‬

‫لقد جاء التطبيق العملي لالبعاد الثالثة انفة الذكر كاطار‪ 8‬للتخطيط‪ 8‬االستراتيجي على الشكل التالي‪:‬‬

‫تحديد رؤية ورسالة وقيم قطاع االمن‪ :‬كنا بحاجة في المقام االول الى االتفاق على تعريف‪ 8‬وتحديد‪ 8‬مفهوم " قطاع‪ 8‬االمن "‪ ،‬وهل يتم العمل على المفهوم‬ ‫‪-1‬‬
‫الضيق للقطاع الذي يحصر‪ 8‬مفهوم قطاع االمن باالجهزة االمنية ام ان العمل سيكون على المفهوم الشامل لقطاع االمن الذي يضيف‪ 8‬الى اجهزة االمن‬
‫المؤسسات التي تدير وتراقب‪ 8‬هذه االجهزة بشكل مباشر‪ ،‬اضافة الى المؤسسات‪ 8‬الحكومية وغير الحكومية التي تراقب اداء المؤسسة االمنية الفلسطينية‪ .‬لقد‬
‫تم االتفاق في فريق‪ 8‬العمل على ان تكون االجهزة االمنية ( االمن الوطني‪ ،‬المخابرات العامة‪ ،‬االمن الوقائي‪ 8،‬الشرطة المدنية‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬حرس الرئيس‬

‫‪6‬‬
‫‪ ،‬االستخبارات العسكرية‪ ،‬الخدمات الطبية العسكرية‪ ،‬هيئة االمداد والتجهيز‪ ،‬المالية العسكرية المركزية‪,‬القضاء العسكري‪, 8‬االكاديمية الفلسطينية للعلوم‬
‫االمنية‪ ،‬وبقيادة وزارة الداخلية) هي جوهر مفهوم " قطاع‪ 8‬االمن "‪ ،‬مع اشراك كل من المؤسسات‪ 8‬الحكومية ذات العالقة المباشرة بقطاع االمن في عملية‬
‫تطوير خطة استراتيجية لهذا القطاع‪ ،‬اضافة الى اشراك مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني‪ ،‬ومجتمع المانحين في هذه العملية تاكيدا على مبدأ‬
‫الشراكة في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية بانهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس‪.‬‬

‫لقد تم وضع مسودة للرؤية والرسالة والقيم واالهداف‪ 8‬االستراتيجية والسياسات‪ 8‬والتهديدات‪ 8‬التي قد تمنع تحقيق االهداف االستراتيجية‪ ،‬وتحديد نقاط الضعف‬
‫التي قد تعزز من هذه التهديدات‪ .‬كما تم تحديد التدخالت السياساتية المرتبطة بكل هدف استراتيجي اضافة الى مؤشرات القياس على مستوى االهداف‬
‫االستراتيجية‪ ،‬كما تم تحديد الشركاء االساسيين والفرعيين في كل هدف استراتيجي‪.‬‬

‫تحليل البيئة الداخلية والخارجية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ :2.1‬تحليل البيئة الداخلية‪ :‬تم اعتماد منهجية االدارة بالتميز‪ 8‬في تحديد الفجوات القائمة في البيئة الداخلية والتي ترتكز في عملية التحليل على خمسة معايير‪8‬‬
‫( يرد تعريف‪ 8‬كل معيار من المعايير الخمسة في الصفحات الالحقة)‪ :‬القيادة‪ ،‬االفراد‪ ،‬المعرفة‪ ،‬المال‪ ،‬العمليات‪ .‬كما تم اضافة ثالثة معايير‪ 8‬اخرى‪ ،‬واحد‬
‫منها للحماية المدنية‪ ،‬والثاني لمراكز االصالح والتاهيل‪ ،‬اما المعيار الثالث الذي تمت اضافته فكان لتحليل البيئة القانونية والتشريعية الناظمة لعمل قطاع‬
‫االمن‪ .‬ان هذه االضافة نبعت من واقع االهمية التي تحتلها هذه الجوانب في قطاع االمن‪ .‬تمت تسمية نقاط الضعف التي ظهرت في التحليل كفجوات تحتاج‬
‫الى تدخالت سياساتية خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ :2.2‬تحليل البيئة الخارجية‪ :‬والتي اعتمدت على منهجية معدلة للتحليل الرباعي االستراتيجي‪ .) SWOT( 8‬لقد تم التركيز‪ 8‬على تحديد التهديدات‬
‫والمخاطر‪ 8‬الموجودة في البيئة الخارجية من اجل تحويلها الى فرص او الحد من تاثيراتها‪ 8‬السلبية‪ .‬كما تم تحديد القدرات المطلوب بناءها لمواجهة ومعالجة‬
‫مثل هذه المخاطر‪ 8‬والتهديدات‪ 8‬والتحديات‪.‬‬

‫تم تقسيم البيئة الخارجية الى خمسة مجاالت هي‪ :‬السياسي‪ /‬االمني على المستوى الوطني‪ ،‬الجرمي‪ ،‬البيئي‪ ،‬االقتصادي‪ 8/‬االجتماعي‪ ،‬والخصوصية‪ .‬كما‬
‫اعتمدت المنهجية تحديدا للتهديدات الفرعية في كل مجال من المجاالت الخمسة ومن ثم وضع تصور للقدرات المطلوب بناءها‪ ،‬التي مثلت االساس في بناء‬
‫التدخالت السياساتية‪.‬‬

‫االهداف االستراتيجية‪ ،‬السياسات العامة‪ ،‬التهديدات‪ ،‬نقاط الضعف‪ ،‬التدخالت السياساتية‪ ،‬مؤشرات القياس القطاعية‪ ،‬المشاريع والشركاء‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫لقد تم تناول اربعة اهداف استراتيجية في هذه الخطة‪:‬‬

‫توفير‪ 8‬االمن واالمان للوطن والمواطن‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫بناء مؤسسة امنية مهنية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫التكامل ما بين قطاعي االمن والعدل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وعدالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬
‫كما تم تحديد السياسات العامة ( سياسة واحدة او اكثر) المرتبطة بكل هدف استراتيجي‪ ،‬اضافة الى تحديد التهديدات التي قد تعيق تحقيق الهدف والسياسات‬
‫المرتبطة به‪.‬‬

‫ان تحديد التهديدات والفجوات ( التحليل الداخلي والخارجي‪ 8‬لبيئة قطاع االمن ) قد مثل المدخل لتحديد نقاط الضعف الموجودة في قطاع االمن ومؤسساته والتي قد‬
‫تعزز وجود‪ 8‬هذه التهديدات او تعزز من تصاعدها‪ ،‬وهو االمر الذي ساعد في تحديد التدخالت المطلوب انجازها خالل فترة الخطة ( ‪.) 2013 – 2011‬‬

‫المباديء‪ /‬القيم المؤسسية والسياسات على مستوى البرامج والمشاريع والتمويل‪ :‬تم االعتماد في هذا الجزء من الخطة على المباديء‪ /‬القيم الخمسة التي‬ ‫‪-4‬‬
‫وردت في مؤتمر باريس لتنسيق‪ 8‬المساعدات وهي‪ :‬الملكية والقيادة‪ ،‬االنسجام‪ ،‬الموائمة‪ ،‬الشفافية والمساءلة‪ ،‬والتركيز‪ 8‬على النتائج‪ .‬كما تم العمل على تحديد‬
‫سياسات على مستوى البرامج والمشاريع‪ 8‬والتمويل‪ ،‬مع ربط هذه السياسات مع كل مبدأ من المباديء الخمسة‪.‬‬

‫الملكية والشراكة‪ :‬لقد كان من المهم لنا في هذه الخطة ان نعتمد على قدراتنا وامكانياتنا‪ 8‬الذاتية المتواضعة في انجاز هذه الخطة ‪ ،‬وعليه‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تشكيل فريق الخطة االستراتيجية لقطاع االمن ( الفريق الوطني‪ ،‬الفريق الفني ) من الكادر العامل في وزارة الداخلية والمؤسسة االمنية وشركاء من‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫تم وضع خطة عمل للقاءات الفريق الفني والوطني‪ 8‬للخطة االستراتيجية وبما ينسجم واالطار‪ 8‬الزمني الموضوع‪ 8‬من قبل وزارة التخطيط‪ 8‬والتنمية االدارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم عقد ورشة عمل مع المجتمع المدني ( تم دعوة ‪ 20‬مؤسسة اهلية ) وتم اخذ مالحظاتهم على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم عقد ورشة عمل مع الجهات الدولية المانحة وتم اخذ مالحظاتهم على الخطة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما تم عقد ورشة عمل مع مجموعة العمل االمني واخذ مالحظاتهم‪ 8‬على الخطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬
‫تاتي هذه الخطة كاجابة من وزارة الداخلية الفلسطينية – كونها الجهة الرسمية التي تقود اعداد استراتيجية قطاع‪ 8‬االمن – ومن المؤسسات‪ 8‬االمنية على‬
‫التساؤالت التي يثيرها الواقع المحلي واالقليمي والدولي بكل تعقيداته وتشابكاته‪ ،‬ومحاولة جادة للمشاركة الفاعلة في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية‬
‫بانهاء االحتالل االسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة‪.‬‬

‫رؤية قطاع االمن‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫معا نحو قطاع امني رشيد يساهم في بناء وحماية الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة‪.‬‬

‫*رشيد‪ :‬تعني المشاركة ‪ ,‬سيادة القانون ‪ ,‬الشفافية ‪ ,‬المحاسبة ‪ ,‬الكفاءة الفاعلية ‪ ,‬بناء التوافق‪ 8‬العام ‪ ,‬االستجابة ‪ ,‬الرؤية االستراتيجية ‪ ,‬العدالة والشمولية‪.‬‬

‫رسالة قطاع االمن‪:‬‬

‫المساهمة في خلق بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة‪ ،‬وتعزيز‪ 8‬صمود‪ 8‬المواطن الفلسطيني واحساسه باالمن واالمان وحماية المشروع‪ 8‬الوطني‪ ،8‬من خالل تسريع وتيرة‬
‫تطوير وتنظيم‪ 8‬وبناء قدرات مؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬االمن ذات الجهود الموحدة واالدوار‪ 8‬المحددة والقدرات العالية‪ ،‬ومواجهة التهديدات بالوسائل التي يتيحها القانون‪ ،‬على‬
‫اسس من المهنية والكفاءة والشفافية واحترام القانون وصيانة الحريات والحقوق‪ 8‬العامة والخاصة والشراكة المحلية واالقليمية والدولية‪.‬‬

‫قيم قطاع االمن‪:‬‬

‫تاتي قيم قطاع االمن لتؤكد على النزاهة والشفافية‪ ،‬احترام كرامة وحقوق‪ 8‬االنسان‪ ،‬الوالء واالنتماء الوطني‪ ،‬المساواة‪ ،‬العدالة ‪,‬المهنية واالتقان‪ ،‬الشراكة والتعاون‪،‬‬
‫واالنضباط‪8.‬‬

‫المباديء العامة‪ :‬يستند تحقيق رؤية ورسالة قطاع االمن الى المباديء العامة التالية‪:‬‬

‫(‪ :)1‬انهاء االحتالل مدخل للتنمية واالستقرار والشعور‪ 8‬باالمن واالمان‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫(‪ :)2‬االمن القومي الشامل يتحقق من خالل تفعيل مجلس االمن القومي وبناء منظومة امنية متكاملة ترتكز على وحدة الوطن وانهاء االنقسام واالنقالب‪.‬‬

‫(‪ :)3‬تعزيز‪ 8‬التعاون والشراكة بين المؤسسة االمنية ومنظمات‪ 8‬المجتمع المدني والقطاع الخاص والجمهور‪،‬‬

‫(‪ :)4‬االشراف‪ 8‬والرقابة المدنية‪ ،‬الملكية والقيادة‪ ،‬االنسجام والموائمة‪ ،‬الشفافية والمساءلة‪ ،‬والتركيز على االهداف والنتائج هي ضمانات نجاح عملية تطوير وتنظيم‪8‬‬
‫قطاع االمن ومؤسساته‪،‬‬

‫(‪ :)5‬برامج وادارة الحماية المدنية اولوية في خطط التنمية المستدامة‪ ،‬والمشاركة الشعبية التطوعية في مواجهة الكوارث والحد من اضرارها‪،‬‬

‫(‪ :)6‬اعادة تنظيم‪ 8‬قوى‪ 8‬االمن الفلسطينية في ثالثة قوى وفقا لقانون الخدمة في قوى االمن رقم‪ 8/2005 8‬او ما يتم من من تعديل ‪ /‬تطوير على القانون وبما يتالئم‬
‫ومعطيات الواقع ومتطلباته‪.‬‬

‫(‪ :)7‬اعادة توزيع القوى البشرية في المؤسسة االمنية ( قوى‪ 8‬االمن الفلسطينية ) بين الضفة الغربية وقطاع‪ 8‬غزة وفق‪ 8‬نسبة ( ‪ 3‬الى ‪ ،) 2‬وربط حجم القوى البشرية‬
‫بعدد السكان ( عدد قوى الشرطة المدنية مقابل كل ‪ 100‬الف ساكن‪ ،‬عدد مراكز الدفاع المدني مقابل كل ‪ 40‬الف ساكن وهكذا )‪ .‬وان تعطى االولوية في اعادة‬
‫توزيع القوى البشرية لكل من الشرطة القضائية‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬مراكز االصالح والتاهيل والخدمات الطبية العسكرية‪.‬‬

‫(‪ :)8‬ان يتم التجنيد من خالل " هيئة تجنيد موحدة " في المؤسسة االمنية‪ ،‬ووفق نسبة تربط ما بين تجنيد مجندين جدد وبين المحالين على التقاعد ( ‪ 1‬الى ‪ 2‬مثال )‪.‬‬

‫(‪ :)9‬العمل على حل تنازع الصالحيات بين القضاء العسكري‪ 8‬وبين القضاء المدني من خالل قانون لالجراءات العسكرية ينسجم وتطور‪ 8‬النظام القانوني والقضائي‪8‬‬
‫في فلسطين وان تبذل الجهود لتطوير ودعم القضاء المدني حتى يكون قادرا على التعامل مع مستجدات الواقع السياسي واالمني‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫(‪ :)10‬بناء مؤسسة امنية مهنية بحجم فاعل ونفقات محتملة واستكمال‪ 8‬وتطوير االطار القانوني الناظم لعملها ( موازنة قطاع‪ 8‬االمن ‪ %23‬من الموازنة العامة في‬
‫االعوام ‪ 2009‬و ‪ 2010‬على التوالي‪ ،‬وعدد افراد قوى االمن حوالي ‪ 66‬الف " احصائية عام ‪.)" 2009‬‬

‫(‪ :)11‬المساعدات الفنية من الموارد البشرية‪ :‬ان من المهم ان تقوم المساعدات الفنية البشرية على اساس االحتياج واالولوية وبجداول‪ 8‬زمنية وعلى اساس تحقيق‬
‫النتائج ضمن متابعة فلسطينية وتعزيز‪ 8‬االعتماد على القدرات الذاتية في قطاع االمن وفي‪ 8‬المجتمع الفلسطيني وتطوير‪ 8‬هذه القدرات‪ .‬اضافة الى اهمية االنسجام بين‬
‫الممولين في تقديم هذه المساعدات وعدم تكرارها وتضاربها او ازدواجها ‪ .‬ان من المنطق ان ال تتجاوز‪ 8‬المساعدات الفنية البشرية ‪ %6‬من حجم التمويل اذا اقتضت‬
‫الحاجة‪.‬‬

‫التقدم واالنجاز في قطاع االمن‪:‬‬

‫لقد تم تحقيق التقدم واالنجاز‪ 8‬في عمل قطاع االمن حيث تم فرض النظام واحترام‪ 8‬القانون بانهاء ظاهرة الفلتان االمني‪ ،‬وتوفير االمن واالمان للمواطن ‪ ،‬كما تم تهيئة‬
‫االجواء االستثمارية االمنة‪.‬‬

‫لقد قام قطاع االمن بعمل ناجح على مستوى‪ 8‬اعادة تنظيم‪ 8‬وهيكلة وتطوير المؤسسة االمنية ووفق‪ 8‬اولويات فلسطينية تتوافق‪ 8‬مع النظام والقانون‪ ،‬اضافة الى تطوير‪8‬‬
‫اساليب عملها‪ ,‬من اجل توفير االمن واالمان والخدمات بكفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫كما تم العمل وبقدرات ذاتية ومحدودة‪ ،‬على نشر القوات االمنية في مدن الضفة الغربية ‪ ,‬وفتح مراكز شرطة جديدة في اكثر من عشرين قرية ‪ ،‬في اطار سياسة ان‬
‫الجميع سواسية امام القانون‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ان التقدم الجاري في قطاع االمن لم يقتصر على المستوى‪ 8‬العملياتي وانما تم العمل على تحقيق التقدم في الجوانب االستراتيجية التي تمس بنية وهيكلة وتنظيم‪8‬‬
‫المؤسسة االمنية وعقيدتها االمنية‪ ،‬اضافة الى العمل الجاري والمتواصل لتوفير‪ 8‬التشريعات‪ 8‬والقوانيني‪ 8‬الناظمة لعمل قطاع‪ 8‬االمن‪.‬‬

‫يمكن تناول التقدم واالنجاز الذي تحقق في قطاع‪ 8‬االمن على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ ‬انهاء ظاهرة الفلتان االمني وفوضى‪ 8‬السالح والمسلحين‪،‬‬

‫‪ ‬تعزيز النظام وسيادة القانون وتنفيذ احكام القضاء‪.‬‬


‫‪ ‬تامين االيواء والتدريب والمعدات حسب ما توافر‪ 8‬من امكانيات ودعم لقطاع االمن‪،‬‬

‫‪ ‬االصالح والتطوير االداري والمالي والقانوني‪ 8‬للقطاع االمني سواء كان ذلك بوضع مقترحات العادة تنظيم‪ 8‬وهيكلة قطاع‪ 8‬االمن في ثالثة اجهزة امنية‬
‫بمسؤولية وزير‪ 8‬الداخلية الفلسطيني او من خالل بناء مركز التدريب‪ ،‬دليل التوجيه االمن الوطني‪ ،‬النظم االدارية (قدرة راس المال البشري‪) 8‬والمالية‬
‫) التي يتم العمل على تطويرها‪ ،‬الخطط والبرامج والمشاريع التي‬ ‫(تطوير القدرة المالية )والمجال اللوجستي ( الدعم اللوجستي ) ومجاالت التدريب (‬
‫تتم في مؤسسات‪ 8‬قطاع االمن‪ ،‬االطر القانونية والتشريعية التي تعد ( الخطة التشريعية لالعوام السابقة اضافة الى الخطة التشريعية لالمن في العام‬
‫‪.)2010‬‬

‫‪ ‬األمن المجتمعي والسالمة العامة من حيث التعامل البناء مع الحرائق‪ ،‬والتاكد‪ 8‬من اجراءات السالمة العامة في البنوك ومحطات الوقود والمصانع‪8‬‬
‫والحرف‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫في مجال التدريب المجتمعي والمؤسساتي‪ 8‬وبناء شراكات مع المجتمعات المحلية واالقليمية والدولية سواء كان ذلك في برنامج التطوع‪ 8‬لمواجهة الكوارث‬ ‫‪‬‬
‫او من خالل الشراكة والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب واللجان المنبثقة عنه او من خالل العمل في المؤتمرات والمنتديات‪ 8‬الدولية ذات االهتمام‬
‫بقطاع االمن‪.‬‬

‫‪ ‬الرقابة والتفتيش‪ :‬حيث يالحظ مستوى التقدم في حالة االنضباط الداخلي‪ .‬لقد اشار تقرير االستخبارات‪ 8‬العسكرية للعام ‪ 2009‬الى ان " جميع " المخالفات‬
‫االنضباطية كانت في قضايا داخلية‪.‬‬

‫‪ ‬الدعم الدولي لقطاع االمن‪ :‬لقد تم تطوير الية للتمويل وادارة المشاريع‪ 8‬االمنية ضمن اولويات قطاع‪ 8‬االمن واحتياجاته‪ ،‬كما ان العمل جار لتعميم مباديء‬
‫باريس الخمسة لتنسيق المساعدات لقطاع االمن واهمية توحيد قنوات التمويل بقناة واحدة ( وزارة الداخلية ) تكون مسؤولة عن ادارة وتنسيق المساعدات‬
‫لقطاع االمن‪ .‬اضافة الى تفعيل عمل مجموعة العمل االمني كمجموعة قطاعية تساهم في تطوير‪ 8‬عمل قطاع‪ 8‬االمن‪.‬‬

‫ان من المهم تبيان العالقة بين التقدم واالنجاز الحاصل وبين الخطط التي يتم اعدادها في اطار خطة الحكومة وسياستها‪ .‬لقد كان للخطط المتوسطة المدى او خطة‬
‫االصالح والتنمية االثر االكبر في تنظيم‪ 8‬جهود تطوير وتنظيم‪ 8‬المؤسسة االمنية وتوجيه الطاقات نحو رؤية مشتركة واالنتقال من العمل كاجهزة مستقلة الى مؤسسة‬
‫امنية متناسقة على طريق بناء قطاع امني فاعل يسهم ويشارك‪ 8‬في تحقيق وثيقة الحكومة بانهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية‪،‬‬

‫كما انه من الحري بمكان اظهار الجهد واالصرار الذي يميز عمل المؤسسة االمنية بقيادتها وضباطها‪ 8‬وافرادها في مواجهة التحديات وبناء مؤسسة امنية على اسس‬
‫من المهنية ‪ .‬تقوم باداء واجبها وفقا للنظام والقانون‪ ،‬خاصة في ظل الظروف السياسية واالمنية التي تستهدف النيل من هذه المؤسسة الوطنية التي تقف في الخندق‬
‫المتقدم للحفاظ على المشروع‪ 8‬الوطني‪ 8‬الفلسطيني‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫اين نقف؟‬

‫يعد تحليل الواقع الذي يجيب على سؤال اين نقف؟ من اهم مكونات بناء الخطة االستراتيجية لقطاع االمن ونقطة االنطالق فيها‪ .‬لقد تم العمل في تحليل الواقع في‬
‫مستويين‪:‬‬

‫‪ -‬تحليل البئة الداخلية في قطاع االمن‪ :‬حيث تم التركيز على تحديد نقاط الضعف‪ /‬الفجوات القائمة في عمل واداء مؤسسات‪ 8‬قطاع االمن وفيما‪ 8‬بينها‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل البيئة الخارجية في قطاع االمن‪ :‬تناول التحليل في هذا المستوى‪ 8‬تحديد التهديدات والمخاطر‪ 8‬القائمة في البيئة الخارجية المحيطة بعمل قطاع‪8‬‬
‫االمن‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تحليل البيئة الداخلية‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يتناول هذا الجزء من الخطة تحليال للواقع ( البيئة الداخلية – الفجوات ) ‪ ،‬لقد تم تقسيم البيئة الداخلية الى (‪ )8‬مجاالت رئيسية هي‪ :‬القيادة‪ ،‬القدرات البشرية‪،‬‬
‫القدرات المالية‪ ،‬تكنولوجيا‪ 8‬المعلومات واالتصاالت‪ ،‬اللوجستيات‪ ،‬اإلطار القانوني‪ ،‬الحماية المدنية‪ ،‬مراكز اإلصالح والتأهيل‪.‬‬

‫جاءت الفجوات في البيئة الداخلية وفي‪ 8‬كل معيار من المعايير الثمانية على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬القيادة‪:‬‬

‫يفحص هذا المعيار قدرة قطاع االمن ومؤسساته على استثمار وتوجيه الموارد‪ ،‬ومساهمتها في تحقيق األهداف الوطنية‪ .‬تحدد قيادة المؤسسة شخصيتها –أهدافها‬
‫وأولوياتها وقيمها‪ 8‬وثقافتها ومقاييس كفاءتها‪ ،‬والقيادة هي المسؤولة عن تعريف‪ ،‬ليس فقط ما تقوم به المؤسسة من أعمال ولكن أيضا لماذا وكيف تقوم بها‪.‬‬
‫وتعتبر القيادة هي المترجم األساسي‪ 8‬اللتزامات المؤسسة تجاه الوطن ومواطنيه‪ ،‬وهي المسؤولة عن تحقيق تلك االلتزامات‪.‬‬

‫يتكون هذا المعيار من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الرؤية والرسالة والسياسات‪ 8‬والخطط االستراتيجية‪ ،‬البرامج والمشاريع‪،‬‬

‫‪ 1.1‬الرؤية والرسالة والسياسات والخطط االستراتيجية‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫تاتي الفجوات التي تم تحديدها تحت هذا العنوان على الشكل التالي‪:‬‬

‫غياب ورقة سياسات على المستوى الوطني‪ 8‬وبالتالي انعكاس ذلك بغياب ورقة سياسات على المستوى القطاعي والمؤسسي‪ 8.‬لقد بذلت المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫االمنية المحاوالت الجتراح سياسات امنية تنسجم وتوجيهات المستوى‪ 8‬السياسي‪ ،‬ولكن المطلوب هو توفير‪ 8‬هذا االطار كنقطة انطالق نحو بناء‬
‫استراتيجية قطاعية او استراتيجيات فرعية تستند الى ورقة السياسات الوطنية والقطاعية والى الخطة القطاعية لالمن‪.‬‬

‫غياب خطة قطاعية لالمن وبالتالي‪ 8‬غياب خطط استراتيجية مستمدة من هذه الخطة في افرع المؤسسة االمنية‪ .‬ان الحقيقة تقتضي منا القول ان‬ ‫‪-‬‬
‫المحاوالت والجهود في المؤسسة االمنية قد تراوحت بين خطط تطوير‪ 8‬في هذا الجهاز او ذاك وبين اطار استراتيجي‪ 8‬يحدد الرؤية والرسالة‬
‫واالهداف االستراتيجية والفرعية والبرامج والمشاريع‪ 8‬في هذا الجهاز او ذاك وبين استراتيجية متكاملة في بعض مؤسسات‪ 8‬قطاع االمن‪ .‬ان‬
‫الحاجة لبناء استراتيجية قطاعية اصبح امرا ملحا‪ ،‬حتى تتمكن افرع المؤسسة االمنية من بناء استراتيجياتها‪ 8‬وخططها‪ 8‬وبرامجها‪ 8‬ومشاريعها وفقا‬
‫الستراتيجية قطاعية واحدة‪.‬‬

‫الفراغ القائم في بعض المواقع القيادية في هيكل وبنية المؤسسة االمنية وفقا لما نص عليه قانون الخدمة في قوى االمن‪ ،‬وانعكاس ذلك على عمل‬ ‫‪-‬‬
‫ومرجعية المؤسسة االمنية واهمية وجود‪ 8‬مرجعية سياسية واحدة لها اضافة الى اهمية تنظيم اختصاصاتها ‪ .‬والحاجة الى تفعيل االطر واالليات‬
‫التي تعالج العمل االمني المشترك‪.‬‬
‫‪ 1.2‬البرامج والمشاريع‪:‬‬

‫تاتي الفجوات فيم مجال البرامج والمشاريع على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫لقد جاءت البرامج والمشاريع في افرع المؤسسة االمنية وقطاع االمن كاستجابة طبيعية لحالة النقص في االمكانيات والقدرات لدى مؤسسات قطاع‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫االمن‪ ،‬اضافة الى انها برامج ومشاريع قد تركزت في مجال التدريب والمعدات واالجهزة والمركبات وكان القليل منها قد عالج البنية التحتية او مشاريع‪8‬‬
‫الحكم الرشيد‪.‬‬
‫كما ان هذه البرامج والمشاريع قد عبرت عن احتياج كل جهاز ولم ترقى الى ان تكون اجابة الحتياجات قطاع االمن كقطاع متكامل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اضافة الى ان بعض هذه البرامج والمشاريع‪ 8‬قد جاء بتكلفة مالية تحتاج الى اعادة الدراسة والتقييم‪ ،‬وبما يساعد في وجود‪ 8‬مؤسسة امنية بنفقات محتملة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يبقى القول ان الكثير من هذه البرامج والمشاريع قد بقيت حبرا على ورق‪ 8‬في ظل تقاعس بعض المانحين عن الوفاء بالتزاماتهم المالية التي تعهدوا بها‬ ‫‪-‬‬
‫سواء في باريس او برلين او في غيرها من منتديات الدعم والتمويل‪ 8‬للسلطة الوطنية الفلسطينية‪ .‬ان ذلك قد خلق حالة من عدم الثقة لدى افرع المؤسسة‬
‫االمنية للعمل على خطط وبرامج ومشاريع جديدة في ظل ان ما تم تقديمة لم ينفذ منه اال القليل‪.‬‬
‫ان من المهم االشارة الى ان جهود الدول المانحة لدعم البرامج والمشاريع في قطاع‪ 8‬االمن قد عانت في جانب اول من اعتماد هذه الدول على وسطاء‬ ‫‪-‬‬
‫بينها وبين مؤسسات‪ 8‬قطاع االمن مما انعكس سلبا على بناء قدرات داخل المؤسسة االمنية في ادارة هذه البرامج والمشاريع‪ ،‬وخلق فهما خاطئا بان‬
‫مؤسسات قطاع‪ 8‬االمن " متلقي " للدعم وليست " قائدا‪ 8‬ومالكا وشريكا‪ " 8‬لهذه البرامج والمشاريع‪.‬‬
‫ان اية محاولة فلسطينية لمراجعة البرامج والمشاريع‪ 8‬ستستصدم‪ 8‬في احد جوانبها‪ 8‬بنقص البيانات عن هذه البرامج والمشاريع‪ ،‬خاصة وان الكثير من‬ ‫‪-‬‬
‫الجهات المانحة ال تقوم بتوقيع‪ 8‬االتفاقيات مباشرة مع السلطة الوطنية حول هذه المشاريع ولكنها تعمل على توقيع هذه االتفاقيات مع الجهات الدولية‬
‫الوسيطة‪.‬‬

‫‪ .2‬القدرات البشرية( األفراد)‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫يفحص دراسة مجال األفراد جهود المؤسسة لبناء والحفاظ على بيئة عمل تشجع األداء الفاعل على المستوى‪ 8‬الشخصي والمؤسساتي‪ .‬يعتبر ضباط وضباط صف‬
‫وافراد المؤسسة االمنية أهم ممتلكاتها والوصول إلى النتائج المرجوة من قبل قطاع االمن يأتي عبر االستثمار‪ 8‬في كادرها البشري بتجنيد االفراد‪ 8‬االكثر كفاءة‬
‫وبناء مهاراتهم وتنويعها وتحفيزهم‪ 8‬من أجل السعي للتحسن المستمر‪ 8‬وتقديم أفضل ما لديهم‪ .‬ان من المهم في هذه الخطة ان تعطى االولوية العادة توزيع‪ 8‬القوى‬
‫داخل المؤسسة االمنية وما بين الضفة الغربية وقطاع‪ 8‬غزة‪ ،‬حيث يبلغ العدد الحالي للقوى البشرية في المؤسسة االمنية حوالي ‪ 27529 ( 66097‬في الضفة‬
‫الغربية ‪ 38568‬في قطاع غزة)‪.‬‬

‫الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪ -‬الترشيح والتعيين‪ :‬االفتقاد الى معايير موحدة في قطاع االمن تحكم عملية الترشيح والتعيين‪ ،‬حيث يوجد في كل جهاز معايير خاصة به‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياجات البشرية على مستوى‪ 8‬القطاع‪ :‬ما زال العمل الجاري في تحديد االحتياجات البشرية مرتبط‪ 8‬برؤية وخطط كل جهاز وليس وفقا لخطة ورؤية‬
‫قطاعية‪ .‬ان ذلك يظهر في وجود‪ 8‬نقص واضح في بعض االجهزة ( كالدفاع‪ 8‬المدني‪ ،‬الشرطة القضائية‪ ،‬مراكز االصالح والتاهيل‪ ،‬الخدمات الطبية‬
‫العسكرية مثال)‪ ،‬وعليه فان هنالك حاجة واضحة العادة تخطيط القوى البشرية على مستوى‪ 8‬قطاع االمن ومؤسساته االمنية‪.‬ان ذلك يتطلب بناء قاعدة‬
‫بيانات دقيقة في مجال تحديد االحتياجات البشرية‪.‬‬
‫‪ -‬اهمية اكتمال البنى الهيكلية في المؤسسات األمنية وتحديث وتطوير ما هو موجود‪ 8‬منها وفقا لرؤية قطاعية شاملة‪ ،‬وكذلك الحاجة الى وجود وصف‪8‬‬
‫وظيفي متكامل في كل مؤسسة من مؤسسات قطاع‪ 8‬االمن‪.‬‬
‫‪ -‬الترقية و إشغال العاملين للمناصب والمواقع‪ 8‬الشاغرة (تخطيط المستقبل الوظيفي)‪ :‬هنالك ضعف في تحديد المسار الوظيفي للعاملين في المؤسسة األمنية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬الحاجة الى تطوير‪ 8‬نظام الترقيات القائم حاليا في المؤسسة االمنية‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة الى بناء نظام تقييم اداء وفقا لمعايير‪ 8‬عالية الجودة في قطاع االمن‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع القوى بين الضفة الغربية وقطاع غزة‪ :‬حيث ان هنالك خلل في توزيع‪ 8‬القوى مقارنة بعدد السكان والمساحة الجغرافية ( ‪ 27529‬في الضفة الغربية‬
‫‪ 38568‬في قطاع‪ 8‬غزة)‪.‬‬

‫‪ 2.2‬التدريب‪:‬‬

‫‪ -‬الحاجة الى وجود‪ 8‬سياسة ومنهجية واستراتيجية موحدة للتدريب واختيار‪ 8‬المرشحين على مستوى قطاع‪ 8‬االمن‪ ،‬تجنبا لتشتت الجهود وتداخل الصالحيات‪.‬‬

‫تعدد الجهات المشرفة على العملية التدريبية في قطاع‪ 8‬االمن واهمية توحيد‪ 8‬وتنظيم‪ 8‬ذلك وفق‪ 8‬النظام والقانون وقرارات فخامة السيد الرئيس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الحاجة الى مواصلة بناء قدرات مدربين في قطاع‪ 8‬االمن وفي كل مؤسسة امنية وبشكل تخصصي‪ 8.‬اضافة الى اهمية تحديد مهمات المدرب‪ ،‬تاهيله بشكل‬
‫مهني وتخصصي‪ 8،‬توفير‪ 8‬الحوافر لهم‪.‬‬

‫‪ -‬اهمية تطوير منهجية واضحة للتدريب في المؤسسة االمنية والتركيز على مشاركة المتدربين في اعداد البرامج التدريبية وان تكون هذه البرامج تعبيرا‬
‫عن احتياج تدريبي‪ 8‬مرتبط بالسياسات‪ 8‬والخطط االمنية‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬نفقات التدريب‪ :‬حيث يتم صرف نفقات عالية على بعض الدورات والبرامج التدريبية‪ ،‬وعليه فان من المهم التاكيد على التدريب بنفقات محتملة‪ ،‬وان‬
‫يكون التدريب جزء من منظومة شاملة ( تدريب‪ ،‬اجهزة ومعدات واليات‪ ،‬حكم رشيد‪ ،‬بنية تحتية) لتطوير‪ 8‬قطاع االمن‪.‬‬

‫‪ .3‬تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت‪:‬‬

‫يفحص دراسة مجال تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت قدرة المؤسسة على تحقيق االتصال الداخلي لتوفير‪ 8‬معلومات حديثة للعاملين بالمؤسسة بسرعة و أمان و‬
‫فاعلية‪.‬‬

‫‪ -‬يفتقر قطاع التكنولوجيا‪ 8‬في االجهزة االمنية الى التطور‪ 8‬التقني في جميع المجاالت و يوجد فروقات واضحة في التطور‪ 8‬التكنولوجي من جهاز أمني الى آخر‪.‬‬

‫‪ -‬االفتقار الى آلية موحدة لالتصال المعلوماتي بين االجهزة االمنية و بين الفروع لنفس الجهاز ‪ ،‬من حيث تراسل المعلومات و االتصال الصوتي‪ 8‬و االتصال‬
‫الالسلكي ‪،‬كل هذه االمور‪ 8‬تحد من قدرة و كفاءة االجهزة االمنية في تحقيق اهدافها‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود‪ 8‬شبكة اتصال موحدة آمنة حديثة تغطي جميع أرجاء الوطن ‪ ،‬تؤمن سهولة و سرعة و سرية نقل البيانات و المعلومات و االتصال بين االجهزة‬
‫االمنية ‪ ،‬ذات مسؤولية من قبل المؤسسة االمنية‪.‬‬

‫‪ -‬غياب جهة تنسيقية فنية واحدة للمؤسسة االمنية تتابع الشبكات و الترددات و الجهات المانحة للدعم المقدم ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬عدم وجود‪ 8‬مراكز صيانة خاصة باالجهزة و نقص الكادر المهني و قلة التدريب‪.‬‬

‫غياب مركز معلومات موحد و بمفهوم موحد لالجهزة االمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬عدم مشاركة المؤسسة االمنية في تنظيم‪ 8‬قطاع‪ 8‬االتصاالت‪ ،‬واالعتماد على شركة واحدة لتأمين االتصال من غير وجود خطوط احتياطية‪.‬‬

‫‪ .4‬المالية‪:‬‬

‫يفحص هذا المجال قدرة المؤسسة االمنية على االلتزام بإنفاق مواردها المالية بحكمة ( تبلغ تكلفة المؤسسة االمنية " النفقات التشغيلية‪ ،‬الراسمالية والتحويلية " من‬
‫الموازنة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية ‪ %23‬في العام ‪ 2009‬و ‪ 2010‬على التوالي)‪ ،‬وكذلك قدرتها‪ 8‬على الخضوع للمساءلة بوضوح‪ 8‬ونزاهة حول تلك‬
‫النفقات‪.‬‬

‫‪ -‬الدعم المالي الدولي المقدم للوزارة وللمؤسسة غير كاف قياسا‪ 8‬بحجم االحتياجات والتحديات األمنية إضافة إلى فقدان التوازن والشمول في دعم المؤسسة‬
‫األمنية كقطاع وليس كأجهزة منفردة‪ .‬هنالك ضعف واضح في التزامات المانحين تجاه الحماية المدنية‪ ،‬مراكز االصالح والتاهيل والمشاريع‪ 8‬القطاعية‬
‫لالمن‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة الى بناء دوائر موازنة‪ /‬افرع مالية فعالة في األجهزة األمنية‪ ،‬وكذلك الحاجة الى توفير‪ 8‬نظام محاسبي موحد‪ ،‬العديد من األجهزة األمنية ال‬
‫تستخدم التسجيل االلكتروني في عملها اليومي‪.‬‬
‫‪ -‬محدودية التدريب المقدم للعاملين في الدوائر‪ /‬االفرع المالية وبما يساعد في االستجابة لمعايير‪ 8‬المحاسبة الدولية‪ .‬ان هنالك ضرورة لبناء قدرات العاملين‬
‫في الحقل المالي للتعامل مع البرامج المحاسبية واعداد التقارير المالية عالية الجودة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬االفتقاد الى دورية التقارير المالية‪ ،‬حيث ال توجد تقارير مالية دورية شهرية أو ربع سنوية‪ .‬أن تحضير تقارير شاملة يعد من المهام الصعبة التي يكلف‬
‫بها المدير المالي في جهاز ال يملك البرامج المحاسبية التي تمكنه من إعداد هذه التقارير‪ ،‬والتي تمكنه من إعداد تقارير شهرية بدقائق‪ 8‬معدودة‪ ،‬الغرض‬
‫منها خدمة كافة المستويات اإلدارية وتمكينهم‪ 8‬من اتخاذ قرارات سليمة خاصة فيما يتعلق بالموازنة ‪.‬‬
‫‪ -‬افتقاد قاعدة بيانات مالية شاملة‪ .‬ان ذلك يشكل ذلك نقطة ضعف جوهرية في عملية اتخاذ القرارات اإلدارية واعداد الموزانات ‪ ،‬اضافة الى ضعف‬
‫الرقابة على بنود الموازنة أو آلية العمل في المشاريع‪ 8‬التطويرية‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد قاعدة بيانات مالية لكل جهاز‪ ،‬حيث نتمكن من معرفة نفقات الجهاز التشغيلية والرأسمالية بسهولة‪ .‬المرجعية الوحيدة هي وزارة المالية‪ ،‬حيث‬
‫يتم تسجيل كافة النفقات باسم اإلدارة المالية المركزية‪ ،‬مما يعقد عملية توزيع التكاليف حسب األنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم دقة التكاليف الموزعة على البرامج الخاصة بكل جهاز‪ ،‬حيث يتم إعطاء كل برنامج نسبة مئوية محددة ويتم اعتماد كافة بنود الموازنة حسب هذه‬
‫النسبة‪ ،‬مما ال يعطي ذلك مهنية في توزيع التكاليف على البنود‪ ،‬فمن المؤكد أن برنامج معين قد يحتاج لبند معين أكثر من البنود األخرى‪ ،‬ومن الممكن‬
‫أن ال يحتاج لبند معين بتاتاً‪ ،‬وفي هذه الحالة نكون قد وزعنا التكلفة بطريقة بعيدة عن الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬العديد من الدوائر تعطي نسبة البرنامج أوالً ثم توزع المبلغ الناتج على هذا البرنامج‪ ،‬مع أن الموازنة هي عملية تقدير لتكلفة البرنامج أوالً ثم إيجاد نسبة‬
‫هذه التكلفة من الموازنة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -‬يتم إعداد موازنة الجهاز األمني بطريقة البرامج واألداء‪ ،‬حيث تقسم كل موازنة جهاز إلى مجموعة من البرامج‪ ،‬هناك برامج متشابهة في أكثر من جهاز‬
‫أمني‪ ،‬لم يتم لغاية اآلن العمل على الموازنة كموازنة برامج للمؤسسة األمنية أو لقطاع األمن بشكل شمولي‪ ،‬حيث أن ذلك يحتاج للكثير من الدراسة‬
‫وتوضيح المهام واألدوار والهيكليات لكافة المؤسسة األمنية‪ ،‬ومن ثم معرفة تكلفة البرنامج الواحد المعمول عليه من عدة أجهزة‪ ،‬وتحديد فيما بعد الجهة‬
‫المسؤولة أو المنفذة لهذا البرنامج‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إدراج بند المواصالت للعسكريين كما هو الحال لدى المدنيين‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ .5‬اللوجستيات‪:‬‬

‫‪ -‬النظام المعمول به حاليا ال يوفر القدرة على التخطيط‪ 8‬الفاعل لإلمكانيات واالحتياجات‪ 8‬المطلوبة‪ .‬وال يضمن التنسيق بين مختلف المؤسسات‪ 8‬األمنية فيما‬
‫يتعلق باالحتياجات اللوجستية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على توفير‪ 8‬االحتياجات اللوجستية التي تتطلبها‪ 8‬التطورات السريعة التي تطرأ على مهام وعمل المؤسسة األمنية‪.‬‬
‫عدم كفاية الكادر المهني المدرب لتلبية االحتياجات المطلوبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم كفاية الموازنات الخاصة لتوفير‪ 8‬االحتياجات‪ ،‬ومحدودية الموارد الالزمة للمؤسسة األمنية في مجال التسليح والذخائر‪ 8‬والمعدات واألجهزة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬صعوبة في توفير‪ 8‬احتياجات المؤسسة االمنية في الفترة الزمنية المحددة مما يؤدي‪ 8‬إلى استنزاف‪ 8‬العامل الزمني والمادي‪.‬‬
‫نقص في القدرة على وضع خطط مستقبلية لدراسة احتياجات المؤسسة األمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضعف في البنية التحتية الحالية ومحدودية ما تم اعادة تاهيله وبناءه‪.‬‬
‫‪ -‬محدودية األراضي الحكومية المطلوبة التي يمكن تخصيصها إلقامة منشئات أمنية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف المركزية في عمل هيئة االمداد والتجهيز‪ 8‬لتمكينها من التحكم والسيطرة الالزمة‪.‬‬
‫غياب القدرات اللوجستية المتعلقة بتوافر مخزون احتياط من المكونات اللوجستية الالزمة للمؤسسة االمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم كفاية اآلليات الرقابية ومقاييس األداء في توفير االحتياجات وعملية توزيعها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ .6‬اإلطار القانوني‪:‬‬

‫‪ -‬غياب دور السلطة التشريعية ( المجلس التشريعي ) مما يعيق استكمال االطر القانونية والتشريعية المنظمة لعمل قطاع‪ 8‬االمن‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف قدرة القضاء المدني عن مواكبة التغييرات األمنية واالستجابة لمتطلباتها‪.‬‬
‫‪ -‬تنازع الصالحيات بين القضاء المدني والقضاء العسكري‪.‬‬
‫‪ -‬تراكم القضايا لدى السلطة القضائية بدون إصدار األحكام وبالتالي‪ 8‬يعرض السلطة التنفيذية لردات الفعل وتشجع على أخذ القانون باليد‪.‬‬
‫‪ -‬هنالك مؤسسات‪ 8‬امنية مشكلة منذ تاسيس السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل دون ان يكون لها سند قانوني‪ 8‬واضح ومحدد‪ 8‬ترتكز‪ 8‬عليه في تحديد شامل‬
‫الختصاصاتها‪ 8‬وتشكيلها‪ 8‬واليات عملها واتصالها مع بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -‬افتقار بعض القوانين الخاصة بعمل بعض مؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬االمن للوائح تنفيذية مفسرة الحكامها‪ ،‬مما يزيد من المعوقات‪ 8‬والفجوات التي تحيط باالطار‪8‬‬
‫القانوني الناظم لعمل مؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬االمن‪.‬‬
‫‪ -‬ان الكثير من القوانين الناظمة لعمل قطاع االمن تحتوي‪ 8‬في طياتها على الكثير من الفجوات القانونية والفنية‪ ،‬مما ادى الى استحالة تطبيق الكثير من‬
‫احكامها‪.‬‬

‫‪ .7‬واقع الحماية المدنية‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬قدرة الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث الكبيرة كحريق مصنع أو عمارة كبيرة الحجم محدودة نظرا لغياب المعدات واآلليات المناسبة‬
‫‪ -‬المعدات واآلليات في الدفاع المدني قديمة ومستهلكه وغير كافية أصال وال تتناسب مع المعايير‪ 8‬الدولية مع العلم انه ال يوجد إال سلم هيدروليكي‪ 8‬واحد في‬
‫الضفة للتعامل مع الحوادث في الطوابق العليا من البنايات والتي بدأت بالتزايد بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد بناء تابع للدفاع المدني مع العلم أن جميع بنايات محطات الدفاع المدني وعددها ‪ 23‬محطة هي بنايات مستأجره وغير مناسبة لمواصفات‬
‫السالمة العامة وغير مقاومة للزالزل‬
‫‪ -‬مبنى اإلدارة العامة للدفاع المدني هو بناء مستأجر وغير مطابق لشروط‪ 8‬السالمة العامة وال مقاومة الزالزل‬
‫‪ -‬عدد طاقم‪ 8‬الدفاع المدني يتراوح تقريبا ‪ 850‬فرد وهو عدد بسيط جدا بالنسبة إلى عدد سكان الضفة الغربية‬
‫‪ -‬قدرة الدفاع المدني على التعامل مع حوادث الطرق‪ 8‬ضعيفة بسبب نقص األجهزة الهيدروليكية وسوء حالة المعدات المتوفرة حاليا والتي أصبحت مستهلكة‬
‫وال تتناسب مع مستوى األمان المطلوب منها للطاقم أو ضحايا الحوادث‪.‬‬
‫‪ -‬قدرات الدفاع المدني في التعامل مع حاالت الزالزل تعتبر قدرات متواضعة رغم الجهود التي يبذلها الدفاع المدني بتدريب فرق‪ 8‬متخصصة وبتحضير‪8‬‬
‫فرق‪ 8‬المتطوعين والتنسيق مع الشركاء المحليين واالستراتيجيين‪.‬‬
‫‪ -‬قدرات الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث الكيميائية والنووية هي قدرات محدودة جدا لعدم وجود المعدات واآلليات الخاصة المجهزة لذلك‬
‫‪ -‬قدرة الدفاع المدني على التعامل مع الفيضانات تعتبر محدودة رغم محاولة الدفاع المدني وضع الخطط المناسبة للتعامل مع هذه الحوادث‪.‬‬
‫‪ -‬محدودية الدعم المقدم للحماية المدنية من الجهات الدولية المانحة‪ ،‬واهمية التوازن في دعم قطاع‪ 8‬االمن وبما يمكنه من مواجهة التهديدات التي تواجه‬
‫عمله‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الوعي المجتمعي باجراءات الحماية المدنية وتحديدا في اوقات االزمات والكوارث‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف مستوى‪ 8‬التنسيق بين اطراف‪ 8‬الحماية المدنية‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬مستوى‪ 8‬التمثيل لالطراف‪ 8‬المشاركة في المجلس االعلى للدفاع المدني واهمية رفع مستوى هذا التمثيل‪.‬‬
‫‪ -‬محدودية الدعم والموازنات المتوفرة للهيئة العليا لمواجهة الكوارث‪،‬‬

‫‪ .8‬اإلصالح والتأهيل‪:‬‬

‫عدد السجون الموجودة حاليا غير كاف وغير مالئم ألغراض احتجاز السجناء وإ عادة تأهيلهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬ورش تدريب وتأهيل مهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جميع المراكز تحتاج ألعمال صيانة في البنية التحتية وبالذات فيما يتعلق بالكهرباء ‪ ،‬التهوية و شبكة المياه ‪ ،‬الصرف الصحي ‪ ،‬المطابخ‪ ،‬والمراحيض‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫جميع المراكز بحاجة لتجهيز العيادات الطبية بالمعدات واألجهزة الالزمة والضرورية لمعالجة النزالء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقص مجاالت الترفيه والتثقيف في مراكز االصالح والتاهيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم صالحية المباني الحالية المستخدمة للشروط الدولية في حدودها الدنيا لتكون مكراكز اصالح وتاهيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقص في عدد افراد وضباط‪ 8‬صف وضباط‪ 8‬الشرطة العاملين فيي االدارة العامة لمراكز االصالح والتاهيل قياسا بعدد النزالء‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقص االخصائيين النفسيين‪ ،‬االجتماعيين‪ ،‬والمهنيين في مراكز االصالح والتاهيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬شبكة الكترونية داخلية للربط الداخلي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫االفتقاد الى دليل اجراءات عمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬الئحة تنفيذية لقانون مراكز االصالح والتاهيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪28‬‬
‫جميع المراكز تعاني من مشكلة االكتظاظ ونقص البرامج التأهيلية ‪ ،‬ونقص بالبرامج التعليمية والتثقيفية ‪ ،‬فالمساحة المتوفرة لكل نزيل ‪ 3.25‬مربع ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أما المساحة الالزمة حسب المعايير الدولية ‪7‬م مربع‪.‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬ميزانية مستقلة لنظام مراكز اإلصالح والتأهيل فهي تعامل معاملة أي إدارة من إدارات الشرطة وعدم مراعاة وجود‪ 8‬عنصر النزالء وهذا‬ ‫‪-‬‬
‫فارق‪ 8‬عن باقي اإلدارات حيث أن الموازنات الحالية ال تفي بالحد األدنى من االحتياج ‪.‬‬
‫نقص في التدريب والمعدات واألجهزة واللوجستيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف في تطبيق‪ 8‬اليات الرقابة واالشراف‪ 8‬المنصوص عليها في قانون مراكز االصالح والتاهيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحليل البيئة الخارجية ‪ -‬التهديدات والقدرات المطلوبة‪:‬‬

‫ياتي هذا الجزء من الخطة االستراتيجية لقطاع االمن الفلسطيني لتبيان التهديدات االساسية التي تواجه قطاع االمن اضافة الى تحديد القدرات المطلوب بناءها‬
‫لمواجهة مثل هذه التهديدات‪ .‬لقد تم االعتماد في تحديد التهديدات والقدرات المطلوبة على " وثيقة التوجيه االمني الوطني" التي اعتمدت في بناءها على منهجية تحديد‬
‫التهديد ( وتحديد‪ 8‬درجة اولوية واهمية هذا التهديد وتصنيفه الى تهديد عال‪ ،‬متوسط ومنخفض)‪ ،‬وتحديد‪ 8‬القدرات المطلوب بناءها مع مالحظة ان هنالك قدرات‬
‫موجودة وان كانت محدودة‪ ،‬ومن ثم تحديد المسؤول‪ 8‬عن هذه القدرة حتى يتسنى تحديد وتخصيص المصادر المطلوبة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫لقد تم تقسيم التهديدات الى خمسة مجاالت ( السياسي‪ /‬االمني‪ ،‬الجرمي‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬الخصوصية‪ ،‬البيئي )‪ ،‬وتم تحديد التهديدات الفرعية الواردة في كل مجال من‬
‫المجاالت الخمسة‪ .‬يظهر الجدول التالي في العمود الثاني منه طبيعة القدرات المطلوب بناءها لمواجهة ومعالجة هذه التهديدات والتحديات التي تواجه قطاع االمن‬
‫خالل االعوام القادمة‪.‬‬

‫التهديدات السياسية ‪ /‬االمنية‪:‬‬

‫االحتالل اإلسرائيلي وإ جراءاته العسكرية واألمنية ‪:‬‬ ‫‪1.1‬‬


‫سيطرة أمنية محدودة ‪.‬‬ ‫‪1.1.1‬‬
‫اجتياحات إسرائيلية متكررة ‪.‬‬ ‫‪1.1.2‬‬
‫االستيالء على المباني والمرافق ‪.‬‬ ‫‪1.1.3‬‬
‫القيود على الحركة والحواجز‪ 8‬والجدار‪.‬‬ ‫‪1.1.4‬‬
‫اإلجراءات في القدس المحتلة‪.‬‬ ‫‪1.1.5‬‬
‫التنسيق األمني (اإلجراءات‪،‬تعدد القنوات‪،‬ضعف القدرات)‪.‬‬ ‫‪1.1.6‬‬
‫االجراءات والسياسات‪ 8‬اإلسرائيلية ضد األطفال والنساء‪.‬‬ ‫‪1.1.7‬‬
‫اإلستيطان والجدار العنصري‪8.‬‬ ‫‪1.1.8‬‬
‫االغتياالت واالجتياحات‪،‬‬ ‫‪1.1.9‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬سيطرة على المعابر‬ ‫‪1.2‬‬
‫عدم وجود‪ 8‬تواصل جغرافي داخل وبين محافظات الوطن‪،‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪30‬‬
‫االنقالب على الشرعية‬ ‫‪1.4‬‬
‫تنامي األفكار‪ 8‬األصولية‬ ‫‪1.5‬‬
‫المجموعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ‪.‬‬ ‫‪1.6‬‬
‫التدخالت الخارجية والنشاطات االستخبارية الدولية في أراضي‪ 8‬السلطة الوطنية الفلسطينية ‪:‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫عدم التزام االحتالل االسرائيلي بعملية السالم واالتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية‪،‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪ 1.9‬االعتداء على المقدسات اإلسالمية والمسيحية‬
‫‪ 1.10‬تعدد وتداخل قنوات الدعم والتمويل لقطاع االمن‪،‬‬

‫‪ .8‬التهديدات االجرامية‪:‬‬
‫عدم اكتمال األطر القانونية الناظمة لعمل األجهزة األمنية ‪.‬‬
‫‪ 2.2‬قوانين بدون لوائح تنفيذية ‪.‬‬
‫‪ 2.3‬عدم وجود قانون لشرطة ‪.‬‬
‫‪ 2.4‬تنازع االختصاص بين القضاء العسكري والمدني‪.‬‬
‫‪ 2.5‬تراكم القضايا في المحاكم مما يؤدي‪ 8‬إلى تراخي تنفيذ األحكام القضائية وتكدس السجون‪.‬‬
‫‪ 2.6‬تنازع االختصاص بين القانون المدني والصلح العشائري‪،‬األشخاص‪، 8‬التداخل‪،‬المرجعية(غياب إطار قانوني منظم للصلح العشائري)‪.‬‬
‫‪ 2.7‬الجرائم التالية والتي تعتبر االكثر تهديدا وهي‪:‬‬
‫‪ 2.7.1‬السالح ‪ :‬الحيازة‪،‬اإلتجار‪،‬التدريب‪،‬االستخدام‪ 8‬غير المشروع‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ 2.7.2‬المخدرات ‪ :‬تعاطي‪ ،‬حيازة‪ ،‬تجارة ‪.‬‬
‫‪ 2.7.3‬القتل ‪ :‬العمد وغير العمد ‪.‬‬
‫‪ 2.7.4‬المرور‪ : 8‬حوادث سير‪ ،‬الفوضى المرورية‪.‬‬
‫‪ 2.7.5‬األمن العام‪ :‬اإلزعاج‪ ،‬الشغب‪ ،‬اآلداب العامة ‪.‬‬
‫‪ 2.7.6‬التزوير‪ 8:‬عمالت‪ ،‬وثائق ‪.‬‬
‫‪ 2.7.7‬غسيل األموال‪.‬‬
‫‪ 2.7.8‬اإلتجار بالبشر‪.‬‬
‫‪ 2.7.9‬السرقات‪.‬‬
‫‪ 2.7.10‬السياحة واآلثار‪ :‬األماكن السياحية‪ ،‬السياح‪ ،‬حماية اآلثار من التنقيب‪.‬‬
‫‪ 2.7.11‬التجسس ‪.‬‬
‫‪ 2.7.12‬االعتداء على المال العام‪.‬‬
‫‪ 2.7.13‬العنف المنزلي واستغالل األطفال ‪.‬‬
‫‪ 2.7.14‬الجرائم الواقعة ضد المرأة ‪.‬‬
‫‪ 2.7.15‬الفساد المالي واإلداري ‪.‬‬
‫‪ 2.7.16‬التهرب الضريبي مثل ضريبة الدخل والجمارك‪ 8‬والمكوس‪. 8‬‬
‫‪ 2.7.17‬اإلنتحار‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ 2.7.18‬جرائم متعلقة بالحوادث من صنع االنسان مثل الحرائق ومخالفة السالمة العامة (الترخيص للمحالت والمالهي ومراكز الترفيه والمؤسسات‪،‬مخالفة‬
‫السالمة العامة في المصاعد‪.‬‬
‫‪2.7.19‬جرائم متعلقة بالحوادث الكيميائية من نقل وتخزين واجراءات السالمة العامة عليها‪.‬‬

‫السجون‪:‬‬ ‫‪2.8‬‬
‫‪ 2.8.1‬النقص في عدد السجون ومراكز التوقيف ‪.‬‬
‫‪ 2.8.2‬عدم مالئمة ما هو قائم من سجون ومراكز‪ 8‬التوقيف‪ 8‬للحد األدنى من المواصفات والشروط الدولية‪.‬‬
‫‪ 2.8.3‬عدم التوازن ما بين احتياجات التأهيل واحتياجات‪ 8‬األمن والسجون‪.‬‬
‫‪ 2.8.4‬اإلكتظاط ‪.‬‬
‫‪ 2.8.5‬عدم الفصل بين المساجين وفقا للعمر ونوع الجريمة ومستوى‪ 8‬الجريمة ‪.‬‬

‫‪ .3‬التهديدات االجتماعية‪:‬‬

‫البطالة‪.‬‬ ‫‪3.1‬‬
‫التعصب العائلي والقبلي ‪.‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫التمييز ضد النساء‪.‬‬ ‫‪3.3‬‬
‫المحسوبية والواسطة ‪.‬‬ ‫‪3.4‬‬
‫التشرد والتسول ‪.‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫اإلنتحار ‪.‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلضرار بالمال العام ‪.‬‬ ‫‪3.7‬‬
‫التطرف الديني والفكري لبعض االفراد‪ 8‬زالجماعات‪.‬‬ ‫‪3.8‬‬
‫عمالة األطفال ‪.‬‬ ‫‪3.9‬‬
‫‪ 3.10‬مجتمع فتي ( ثلثي المجتمع من الشباب تحت عمر ‪ 24‬عاما )‪.‬‬

‫‪ .9‬التهديدات الخصوصية ‪:‬‬

‫اإلستخدام الغير مشروع‪ 8‬للبيانات الشخصية (سرقة هوية‪ ،‬تزوير‪،‬انتحال )‬ ‫‪4.1‬‬


‫القرصنة على الشبكة العنكبوتية ‪.‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫االستخدام الغير مشروع‪ 8‬للمعلومات (خاص بالمؤسسات) ‪.‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫اإلتجار بالمعلومات والبيانات ‪.‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫التخريب والتشويش والتنصت ‪.‬‬ ‫‪4.5‬‬
‫غياب اإلطار القانوني لمعالجة الجرائم االلكترونية ‪.‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫اإلتجار واستمالك األجهزة اإللكترونية والتي تستخدم‪ 8‬للتعدي على الخصوصية ‪.‬‬ ‫‪4.7‬‬
‫التعدي على حقوق المواطن المكفولة بالقانون ‪.‬‬ ‫‪4.8‬‬
‫حماية الشبكة العنكبوتية في المواقع المضرة بالنسيج اإلجتماعي ‪.‬‬ ‫‪4.9‬‬

‫‪34‬‬
‫التهديدات للحماية المدنية‬ ‫‪.10‬‬
‫تهديدات صناعية‬ ‫‪5.1‬‬
‫المواد الخطرة‬ ‫‪5.2‬‬
‫األوبئة‬ ‫‪5.3‬‬
‫تصادم المركبات‬ ‫‪5.4‬‬
‫الزالزل ‪.‬‬ ‫‪5.5‬‬
‫الفيضانات ‪.‬‬ ‫‪5.6‬‬
‫اإلنهيارات ‪.‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫الثلوج ‪.‬‬ ‫‪5.8‬‬
‫التغير المناخي‬ ‫‪5.9‬‬
‫‪ 5.10‬الحرائق ‪.‬‬
‫‪ 5.11‬اإلهمال في تطبيق‪ 8‬شروط السالمة العامة ‪.‬‬
‫‪ 5.12‬التخزين للمواد الخطرة ‪.‬‬
‫‪ 5.13‬تخطيط المدن ‪.‬‬
‫الكوارث البيئية ‪ :‬تعتبر التهديدات السابقة كوارث بيئية إذا نتج عنها مواد ملوثة لعناصر البيئة ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مصفوفة االهداف االستراتيجية‪ ،‬السياسات‪ ،‬التهديدات‪ ،‬نقاط الضعف‪ ،‬والتدخالت السياساتية‪S‬‬

‫الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية‬ ‫الموازنة التطويرية‬ ‫توفير االمن واالمان للوطن والمواطن‪.‬‬ ‫الهدف االستراتيجي (‪)1‬‬
‫( بااللف يورو )‬ ‫بااللف يورو )‬ ‫( بااللف يورو )‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪18477.6‬‬ ‫‪19384‬‬ ‫‪26339.8‬‬

‫التدخالت‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫التهديدات‬ ‫السياسات‬

‫وضع استراتيجية للتعامل مع مناطق خارج‬ ‫‪‬‬ ‫غياب استراتيجية للتعامل مع مناطق خارج السيطرة‬ ‫‪‬‬ ‫االحتالل وسياساته‬ ‫‪-1‬‬ ‫تعزيز النظام العام وسيادة‬ ‫‪.1‬‬
‫االمنية الفلسطينية‪،‬‬ ‫واجراءته‪،‬‬ ‫القانون‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫السيطرة االمنية المباشرة‪،‬‬
‫ضعف دور المجتمع بناء دور مساند لالمن في فرض‬ ‫‪‬‬
‫برنامج للشراكة المجتمعية مع قطاع االمن‬ ‫‪‬‬ ‫النظام وسيادة القانون‪،‬‬
‫في فرض النظام العام وسيادة القانون‪،‬‬
‫ضعف قدرات مكافحة االلغام‬ ‫‪‬‬
‫خطة امنية لمكافحة التجسس‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب السيادة الفلسطينية على المعابر الفلسطينية‬ ‫‪‬‬
‫بناء قدرات اللجنة العليا لمكافحة االلغام‬ ‫‪‬‬

‫خطة اعالم وتوعية حول مخاطر االلغام‬ ‫‪‬‬

‫خطة اعالم امني‬ ‫‪‬‬ ‫ظاهرة الثار‬ ‫‪‬‬ ‫انتشار االسلحة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم قدرة االجهزة االمنية على الوصول الى مناطق‬ ‫‪‬‬ ‫وبعض المجموعات‬
‫انشاء محطة راديو لالمن‬ ‫‪‬‬
‫خارج سيطرتها االمنية‪8،‬‬ ‫المسلحة‪،‬‬
‫ثقافة حمل السالح ( عشائرية‪ ،‬تنظيمية‪ 8،‬اجهزة‬ ‫‪‬‬
‫دبلوم مهني متخصص في ادارة االزمة‬ ‫‪‬‬
‫امنية)‬
‫االمنية ولمدة عام بواقع ‪ 30‬ساعة‬
‫ضعف المنظومة القانونية ذات العالقة‬ ‫‪‬‬
‫معتمدة‬
‫فقدان السيطرة على الحدود والمعابر‬ ‫‪‬‬

‫مساق فن المفاوضات كمساق اجباري‬ ‫‪‬‬ ‫النظام العامل في المؤسسة االمنية مع السالح‬ ‫‪‬‬
‫المصادر‬
‫منظومة قانونية‬ ‫‪‬‬ ‫محدودية قدرات وامكانيات قطاع االمن في ادارة‬ ‫‪‬‬
‫االزمة‬

‫‪37‬‬
‫دليل اجراءات التعامل مع السالح‬ ‫‪‬‬
‫المصادر‪،‬‬

‫بناء فريق مفاوضات االزمة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫تجهيز فريق مفاوضات االزمة‬ ‫‪‬‬


‫باالجهزة والمعدات واالنظمة الالزمة‪،‬‬

‫‪‬‬

‫مشروع العمليات المشتركة في وزارة‬ ‫‪‬‬ ‫غياب المرجعية الواحدة لقطاع االمن‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫االنقالب واالنقسام‬ ‫‪-3‬‬
‫الداخلية‪،‬‬ ‫غياب هئية قيادية الدارة العمليات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف القدرة التسليحية والتدريبية‪ 8‬واللوجستية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫برنامج التوجيه السياسي والوطني‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫العالقة ما بين االمن والمجتمع‪ ،‬وصورة االمن‬ ‫‪‬‬
‫لدى المجتمع‪،‬‬
‫برنامج بناء القدرات التسليحية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف االعالم االمني والعالقات العامة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬برنامج الشراكة المجتمعية‪،‬‬ ‫ضعف الشراكة مع المجتمع في اعداد وصياغة‬ ‫‪‬‬ ‫الثقافة المجتمعية‬ ‫‪-4‬‬
‫الخطط واالولويات االمنية‪8،‬‬
‫‪ -‬نظام للرصد المبكر‪،‬‬
‫ضعف نظام الرصد المبكر الحباط قضايا الثار‬ ‫‪‬‬
‫والمشاكل االجتماعية‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج التعامل مع الضحايا واهالي‬
‫عدم وجود برنامج للتعامل مع اهالي الضحايا‬ ‫‪‬‬
‫الضحايا‪،‬‬
‫( الشرطة والشؤون االجتماعية )‬

‫‪38‬‬
‫‪ -‬نظام تقييم‪ ،‬تحليل وحل النزاعات‬ ‫غياب نظام لتقييم ‪ ،‬تحليل وحل النزاعات المجتمعية‬ ‫‪‬‬
‫المجتمعية‪،‬‬ ‫في المؤسسة االمنية‪،‬‬
‫ثقة المجتمع بقدرة وحيادية المؤسسة االمنية في‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬خطة اعالم امني للتوعية المجتمعية‪8،‬‬ ‫عملية التدخل في النزاعات المجتمعية‪8،‬‬
‫غياب اطار قانوني منظم لعمل لجان االصالح‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬بناء قدرات الصلح العشائري بما يساعد‬
‫العشائري‪،‬‬
‫على التكامل والترابط مع القضاء الرسمي‬
‫ضعف اداء لجان االصالح العشائري في بعض‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬انشاء الشرطة المجتمعية‪،‬‬ ‫المناطق‪،‬‬


‫غياب الشرطة المجتمعية‪8،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬برنامج الرقابة والتفتيش العام‪،‬‬ ‫ضعف النظم الرقابية داخل المؤسسة االمنية‪8،‬‬ ‫‪‬‬ ‫الواسطة والمحسوبية‬ ‫‪-5‬‬
‫الوالء العشائري والجغرافي والحزبي‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫وسوء استغالل‬
‫‪ -‬دليل اجراءات تقييم الخدمات االمنية‪،‬‬
‫غياب دليل اجراءات واضح ومعلن لتقديم الخدمات‬ ‫‪‬‬ ‫المنصب‬
‫للمواطنين‪،‬‬
‫‪ -‬بناء نظام الشكاوى‪،‬‬
‫ضعف الرقابة الرسمية ( منظومة التقارية والرقابة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬لوائح تنظيمية‪ 8‬للعالقات الداخلية في‬ ‫والتفتيش ) والمجتمعية‪ ( 8‬نظام الشكاوى)‪،‬‬
‫مؤسسات قطاع االمن‪،‬‬ ‫غياب اللوائح واالنظمة والتعليمات التي تنظم العالقة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية في الجهاز االمني‪،‬‬
‫‪ -‬خطة تشريعات لقطاع االمن ( ‪– 2011‬‬ ‫ضعف المنظمة القانونية ذات العالقة‬ ‫‪‬‬
‫‪) 2013‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة االحكام القضائية الناجحة‬ ‫المؤشرات‬
‫‪ -‬زيادة معدل الكشف عن الخروقات االمنية واالعمال الجرمية‬
‫‪ -‬زيادة في نسبة حاالت االدانة الناجحة في المحاكم‬
‫‪ -‬زيادة رضى المجتمع عن اداء المؤسسة االمنية‬

‫‪ -‬تفعيل وتعزيز المجلس االعلى للدفاع‬ ‫‪ -‬نقص التشريعات والسياسات ذات العالقة باستخدام‬ ‫‪ -‬البناء غير المناسب وفي‬ ‫رفع قدرة المجتمع الفلسطيني‬ ‫‪.2‬‬
‫المدني‪،‬‬ ‫االراضي‪،‬‬ ‫اماكن غير مناسبة ‪،‬‬ ‫على مواجهة الكوارث والحد من‬
‫‪-‬‬ ‫اضرارها واثارها‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف التنسيق بين مؤسسات الحماية المدنية ذات‬

‫‪ -‬برنامج بناء قدرات اطقم الحماية المدنية‪8،‬‬ ‫العالقة ( بلديات‪ ،‬حكم محلي‪ ،‬دفاع مدني‪ .. ،‬الخ)‪،‬‬

‫‪ -‬بناء القدرات اللوجستية في الدفاع المدني(‬ ‫‪ -‬ضعف االمكانيات اللوجستية (المعدات‪ ،‬االليات المناسبة‬

‫نظام المعلومات‪ ،‬النظام االداري والمالي‪،‬‬ ‫) لمواجهة االخطار في هذه االماكن‪،‬‬

‫‪ ..‬الخ)‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف الطواقم المتخصصة لمواجهة االخطار في هذه‬

‫‪ -‬إصدار قانون خاص بشأن إستمالك‬ ‫االماكن‪،‬‬

‫األراضي للمنفعة العامة‪.‬‬

‫‪ -‬خطة وطنية لمواجهة الكوارث‪،‬‬ ‫‪ -‬عدم وجود خطة وطنية لمواجهة الكوارث‪،‬‬ ‫‪ -‬ضعف السياسات‬
‫والتشريعات الوطنية‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬بناء قاعدة بيانات بخصوص المخاطر‬ ‫‪ -‬عدم وجود قاعدة بيانات بخصوص المخاطر المتوقعة‪،‬‬ ‫بخصوص توفير شروط‬
‫المتوقعة‬ ‫السالمة العامة‪،‬‬
‫‪ -‬نقص التشريعات والقوانين ذات العالقة بالحماية‬
‫‪ -‬تعديل قانون المدن والمناطق الصناعية‬ ‫المدنية‪،‬‬
‫الحرة بما يتوائم مع المطلبات الراهنة‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف دور المجلس االعلى للدفاع المدني‪،‬‬
‫‪ -‬تعديل قانون رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 1998‬بشأن‬
‫حماية الثروة الحيوانية‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار الئحة تنفيذية بشان قانون البيئة‬


‫رقم (‪ )7‬لسنة ‪1999‬‬

‫‪ -‬تعديل قانون رقم (‪ )3‬لسنة ‪ 1998‬بشان‬


‫الدفاع المدني‪ ،‬والعمل على إصدار‬
‫الالوئح التنفيذية الخاصة بالقانون‪.‬‬

‫‪ -‬تفعيل المجلس االعلى للدفاع المدني‪،‬‬

‫‪ -‬تفعيل دور مفتش البيئة‬ ‫‪ -‬ضعف القدرات في مجال االمن البيئي‬

‫‪ -‬انشاء الشرطة البيئية‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬قوانين ولوائح بشان االمن البيئي‬

‫‪ -‬برنامج الشراكة والتوعية المجتمعية‬ ‫‪ -‬محدودية امكانيات الدفاع المدني في التوعية المجتمعية (‬ ‫‪ -‬الوعي المجتمعي في‬
‫للحماية المدنية‪،‬‬ ‫عالقات عامة‪ ،‬اعالم للحماية المدنية‪ 8،‬منشورات‪ ،‬منهاج‬ ‫اوقات الكارثة‪،‬‬

‫تعليمي في المدارس)‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج المتطوعين‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف فرق التطوع لمواجهة الكوارث ( عدد‬
‫المتطوعين‪ ،‬تجهيز المتطوعين‪ ،‬بناء قدرات‬
‫المتطوعين‪،) ،‬‬

‫‪ -‬ضعف التخطيط و التنسيق بين قطاع األمن مع‬


‫الوزارات ذات الشأن (وزارة اإلقتصاد الوطني‪ /‬وزارة‬
‫البيئة‪ 8/‬وزارة الزراعة)‪ ،‬في حاالت حدوث الكوارث‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج البنية التحتية في الدفاع المدني‬ ‫‪ -‬مقرات الدفاع المدني مستاجرة وغير مناسبة‪،‬‬ ‫‪ -‬ضعف الدعم الرسمي‬
‫( مراكز جديدة‪ ،‬مقر قيادة‪ ،‬وحدات‬ ‫والدولي لمؤسسات الحماية‬
‫‪ -‬اليات الدفاع المدني قديمة ومحدودة العدد‪8،‬‬
‫اسناد)‪،‬‬ ‫المدنية‪8،‬‬

‫‪ -‬ضعف قدرات اطقم الحماية المدنية‪،‬‬


‫‪ -‬برنامج استبدال االليات القديمة‪ 8‬وتوفير‬
‫اليات جديدة‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬برنامج التاهيل والتدريب الطقم الحماية‬
‫والدفاع المدني‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج مدرسة التدريب للحماية المدنية‪8‬‬

‫‪ -‬المؤشر(‪ :)1‬عدد الحوادث واالصابات التي يتم التعامل معها مقارنة بسنة االساس (‪،)2007‬‬ ‫المؤشرات‬
‫الوضع االساس‪ :‬تم اعتماد عام ‪ 2007‬كسنة اساس لتوفر جميع المعلومات بشكل كامل في هذه السنة‪ .‬حيث ك‪88‬ان ع‪88‬دد ح‪88‬وادث االطف‪88‬اء (‪،)4185‬‬
‫حوادث االنقاذ (‪ ،)1564‬االصابات (‪ ،)581‬الوفيات (‪.)44‬‬

‫الغاية‪ :‬تخفيض عدد حوادث االطفاء بنسبة ‪ ،%4‬حوادث االنقاذ بنسبة ‪ ،%8‬االصابات بنسبة ‪ ،%9‬الوفيات بنسبة ‪.%12‬‬

‫‪ -‬المؤشر(‪ :)2‬عدد المؤسسات التي تعتمد اجراءات السالمة والوقاية‪،‬‬


‫الوضع االساس‪ :‬تم اعتماد عام ‪ 2007‬كسنة اساس‪ ،‬حيث كان عدد المؤؤسات المرخصة ‪ ،1656‬عدد الزي‪8‬ارات الميدانية‪ ،)3322( 8‬االي‪8‬رادات‬
‫( ‪ 160‬الف دوالر امريكي)‪،‬‬
‫الغاية‪ :‬زيادة عدد المؤسسات التي تعتمد اجراءات السالمة والوقاية الى ‪.%100‬‬
‫‪ -‬المؤشر (‪ :)3‬وقت استجابة طواقم الحماية المدنية للحدث‪.‬‬
‫الوضع االساس‪ :‬تم اعتمدا عام ‪ 2007‬حيث كان وقت االستجابة ‪ 25‬دقيقة‪ ،‬اما في العام ‪ 2009‬فقد اصبح وقت االستجابة ‪ 22‬دقيقة‪.‬‬
‫الغاية‪ :‬خفض وقت االستجابة الى ‪ 10‬دقائق مع نهاية العام ‪.2013‬‬
‫‪ -‬المؤشر (‪ :)4‬عدد مراكز الدفاع المدني قياسا بعدد السكان‪.‬‬
‫الوضع االس‪SS‬اس‪ :‬تم اعتم ‪88‬اد الع ‪88‬ام ‪ 2007‬حيث ك ‪88‬ان هنالك ‪ 21‬مرك ‪88‬زا ( ‪ 134‬الف نس ‪88‬مة‪ /‬لكل مركز )‪ ،‬اما في الع ‪88‬ام ‪ 2009‬فقد اص ‪88‬بح هنالك‬
‫‪ 23‬مركزا ( ‪ 108‬الف نسمة‪ /‬لكل مركز )‪.‬‬
‫الغاية‪ :‬زيادة عدد مراكز الدفاع المدني الى ‪ 39‬مركزا مع نهاية العام ‪ 60 ( 2013‬الف نسمة‪ /‬لكل مركز )‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬المؤشر (‪ :)5‬نسبة السكان الذين شاركوا في دورات وورشات تدريب في مجال الحماية المدنية‪8.‬‬
‫الوضع االساس‪ :‬تم اعتماد العام ‪ 2007‬كسنة اساس‪ ،‬حيث كان هنالك ‪ 13512‬مشارك‪/‬ة (‪ %0.5‬من عدد السكان‪ 2.274.29 :‬مواطن )‪.‬‬
‫الغاية‪ :‬زيادة عدد المواطنين المشاركين في دورات وورشات تدريب الحماية املدنية الى ‪ %20‬من عدد السكان مع نهاية العام ‪.2013‬‬

‫القوانين والتشريعات المنظمة لعمل قطاع االمن‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬الجريمة تجاه االشخاص (‬ ‫مكافحة الجريمة والحد من‬ ‫‪.3‬‬
‫القتل‪ ،‬الخطف‪،‬‬ ‫اضرارها‪،‬‬
‫ضعف قدرات وامكانيات البحث واالدلة الجنائية‬ ‫‪‬‬
‫تعديل قانون اإلجراءات الجزائية رقم (‪)3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االغتصاب‪ ،‬االبتزاز ‪..‬‬
‫لسنة ‪.2001‬‬ ‫( المختبرات الجنائية‪ ،‬مسرح الجريمة ‪ ..‬الخ )‪،‬‬
‫الخ)‬
‫إصدار قانون العقوبات الفلسطيني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف قدرات الكادر العامل في مجال مكافحة‬ ‫‪‬‬
‫إصدار قانون المخدرات والمؤثرات‬ ‫‪-‬‬
‫الجريمة والحد من اضرارها‪،‬‬
‫العقلية‪.‬‬
‫إصدار (قانون أو الئحة تنظيمية)‪ 8‬بشأن‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف قدرات وامكانيات مراكز االصالح والتاهيل‬ ‫‪‬‬
‫المختبرات الجنائية‪.‬‬
‫وعم مناسبة ما هو موجود منها‪،‬‬
‫إصدار الالوئح التنفيذية‪ 8‬الخاصة بقانون‬ ‫‪-‬‬
‫مراكز اإلصالح والتأهيل‪.‬‬ ‫ضعف التنسيق وتبادل المعلومات ما بين الجهات‬ ‫‪‬‬
‫ذات العالقة‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج بناء قدرات الشرطة في محافحة‬
‫الجريمة والحد من اضرارها‪،‬‬ ‫ضعف قاعدة البيانات والمعلومات ذات العالقة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬بناء مراكز اصالح وتاهيل‪،‬‬ ‫ضعف االعالم االمني في مكافحة الجريمة والحد من‬ ‫‪‬‬

‫‪44‬‬
‫اضرارها‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج التاهيل في مراكز االصالح‬
‫والتاهيل‪،‬‬ ‫القوانين والتشريعات‬ ‫‪‬‬
‫ضعف ادماج النوع االجتماعي في والموازنات‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬جرائم العنف ضد النساء‬
‫‪ -‬برنامج بناء قدرات مراكز االصالح‬ ‫والسياسات والخطط والبرامج‬ ‫( العنف الجسدي‪ ,‬القتل على‬
‫والتاهيل ( تدريب‪ ،‬انظمة‪ ،‬معدات‪.. ،‬‬ ‫ضعف الحماية للمراكز غير الحكومية العاملة على‬ ‫‪‬‬
‫خلفية الشرف ‪ ,‬التحرش الجنسي)‬
‫الخ)‪،‬‬ ‫حماية النساء اللواتي يتعرضن للعنف‬
‫ضعف البيانات والمعلومات الخاصة بقضايا النوع‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬بناء نظام لقياس " اتجاهات الجريمة " في‬
‫االجتماعي والعنف ضد النساء‬
‫فلسطين‬
‫ضعف التدريب والتاهيل للتعامل مع قضايا العنف‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬انشاء بنك معلومات امني‪،‬‬ ‫ضد المراة وخاصة العنف االسري ‪.‬‬
‫عدم وجود نظام التحويل لحاالت العنف خاص‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬انشاء بنك معلومات عامة‪،‬‬ ‫بمراكز الحماية النسوية واالطراف اصحاب العالقة‬

‫‪ -‬خطة اعالم امني للتوعيه من من مخاطر‬


‫الجريمة‪،‬‬

‫‪ -‬ادماج النوع االجتماعي في السياسات ‪,‬‬


‫والخطط والبرامج والموازنات‬

‫‪ -‬توفير وحدات االسرة في مديريات‬


‫الشرطة في كافة المحافظات‬

‫‪45‬‬
‫‪ -‬برنامج تدريب وتاهيل خاص بالتعامل‬
‫مع قضايا العنف ضد المراة وخاصة‬
‫العنف االسري‬

‫‪ -‬ايجاد نظام التحويل لحاالت العنف‬


‫االسري‬

‫‪ -‬خطة امنية لوقاية المجتمع وحمايته من‬ ‫عدم وجود خطة امنية لوقاية المجتمع وحمايته من‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬االتجار بالبشر‬
‫االتجار بالبشر والمشاركة في توفير‬ ‫االتجار بالبشر‬
‫الرعاية الشاملة لضحاياه‬
‫‪ -‬المشاركة بوضع سياسات وطنية لمكافحة‬ ‫عدم وجود سياسات وطنية لمكافحة االتجار بالبشر‬ ‫‪‬‬
‫االتجار بالبشر‬
‫ضعف قدرات مؤسسات انفاذ القانون فيما يتعلق‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬بناء قدرات مؤسسات انفاذ القانون لتقديم‬
‫بتقديم الدعم والمساندة ضحايا االتجار بالبشر‬
‫الدعم ومساندة ضحايا االتجار بالبشر‬
‫‪ -‬ادماج مكافحة االتجار بالبشر في الخطة‬ ‫عدم وجود خطة اعالمية لمواجهة االتجار بالبشر‬ ‫‪‬‬
‫االعالمية االمنية‬
‫‪ -‬خطة تشريعية لقطاع االمن‪،‬‬ ‫القوانين والتشريعات ‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬الجريمة تجاه االموال‬
‫‪ -‬تعديل قانون رقم ( ) لسنة ‪ 2007‬بشأن‬ ‫والممتلكات‬
‫تداخل القضاء المدني والعسكري‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مكافحة غسيل األموال‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار (مرسوم رئاسي‪ /‬قرار مجلس‬ ‫نقص االتفاقات والبروتوكالت مع الجهات ذات‬ ‫‪‬‬

‫‪46‬‬
‫وزراء) بشأن تشكيل هيئة مكافحة غسيل‬ ‫العالقة ‪ 0‬مثال دولة يتم منها غسيل االموال ‪ ..‬الخ )‪،‬‬
‫األموال‪.‬‬
‫ضعف الوعي والتاهيل في مجال محافحة جرائم‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬إصدار قانون المشتريات العامة (يشمل‬
‫قانون اللوازم العامة‪ +‬قانون العطاءات‬ ‫االموال‪،‬‬
‫لإلشغال الحكومية)‪.‬‬
‫ضعف االعالم االمني‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬إصدار قانون خاص بشان حق الوصول‬
‫للمعلومات‪.‬‬ ‫عدم وجود قاعدة بيانات بالخصوص‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تعديل قانون السلطة القضائية ليتضمن في‬
‫طياته سند قانوني خاص بتشكيل نيابة‬ ‫تداخل الصالحيات بين المؤسسات االمنية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مكافحة الفساد‪.‬‬
‫ضعف اليات الرقابة ةالتفتيش‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬برنامج الشراكة االقليمية والدولية في‬
‫مكافحة الجريمة‪،‬‬ ‫ضعف اليات ادارة الموازنات في قطاع االمن‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬التدريب والتاهيل في مجال محكافحة‬ ‫( اعداد‪ ،‬تنفيذن الرقابة والتقييم للموازنة ) ‪،‬‬
‫الجريمة‪،‬‬
‫‪ -‬خطة اعالم امني‪،‬‬
‫‪ -‬بنك معلومات امني‪،‬‬
‫‪ -‬بنك معلومات عامة‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج المفتش والتفتيش العام‪،‬‬
‫‪ -‬دليل اجراءات اعداد وادارة الموازنة‪،‬‬

‫‪ -‬التداخل بين القضاء المدني والعسكري‪،‬‬ ‫‪ -‬جرائم امن الدولة‬

‫‪47‬‬
‫‪ -‬قانون األحكام العسكرية (العقوبات‬ ‫‪ -‬نقص التشريعات والقوانين‪،‬‬ ‫( الخيانة‪ ،‬التجسس‪.. ،‬‬
‫العسكرية‪ /‬اإلجراءات الجزائية‪ /‬قانون‬ ‫الخ )‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف التاهيل في مجال القانون الدولي االنساني وفي‬
‫مراكز اإلصالح والتأهيل العسكرية)‪.‬‬
‫‪ -‬انشاء هيئة لمكافحة الفساد و غسيل‬ ‫مجال القانون الدولي لحقوق االنسان‪،‬‬
‫االموال ؟‬
‫‪ -‬ضعف االمكانيات المادية واللوجستية والتسليحية‬
‫‪ -‬تفعيل وحدات الرقابة والشكاوى داخل‬
‫لمكافحة جرائم ضد امن الدولة‪،‬‬
‫مؤسسات قطاع االمن‬
‫‪ -‬خطة تشريعية لقطاع االمن ‪– 2011‬‬ ‫‪ -‬ضعف القدرات االستخبارية‪،‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪ -‬بناء القدرات في قطاع االمن لمكافحة‬ ‫‪ -‬عدم وجود سيطرة وسيادة على الحدود والمعابر الدولية‪،‬‬
‫جراءم ضد امن الدولة ( تدريب‪ ،‬معدات‬
‫‪ -‬تقسيم المناطق الى الف‪ ،‬باء‪ ،‬وجيم‪،‬‬
‫واجهزة‪ ،‬تسليحن انظمة ‪ ..‬الخ )‪،‬‬
‫‪ -‬بنك المعلومات االمني‪،‬‬
‫‪ -‬بنك المعلومات العامة‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج تدريب ضباط التجنيد‪8،‬‬
‫‪ -‬موازنة للتجنيد والتشغيل‪،‬‬
‫‪ -‬بناء القدرة على المراقبة البشرية والفنية‪،‬‬
‫‪ -‬تطوير القدرات في مجال تقييم وتحليل‬
‫التهديدات والمعلومات‪،‬‬
‫‪ -‬بناء اليات لتقييم المنتجات االستخبارية‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -‬انشاء مركز للدراسات االستراتيجية‬
‫االمنية‪8،‬‬
‫‪ -‬نظام التداول في بنك المعلومات ( التداول‬
‫على اساس‪ :‬التقييم االستخباري‬
‫والمشاركة مع المؤسسات ذات العالقة )‪،‬‬
‫‪ -‬خطة واستراتيجية امنية للتعامل مع‬
‫المناطق خارج السيطرة االمنية المباشرة‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج الدبلوم ‪ :‬لرفع قدرات ومهارات‬
‫منتسبي المؤسسة االمنية‬
‫‪ -‬برنامج التعليم المستمر‪ :‬ويقدم العديد‪ 8‬من‬
‫الدورات االمنية التاسيسية والمتوسطة‬
‫والمتقدمة و‪ 42‬من دورات متخصصة في‬
‫مجاالت مختلفة‬
‫‪ -‬برنامج ادارة االزمات االمنية‬
‫‪ -‬مجلة اريحا للدراسات االمنية والدولية‬
‫تهتم في مجال البحوث العلمية واالمنية‪8‬‬
‫‪ -‬المؤشر(‪ :)1‬عدد المتعاطين والمدمنين‪ 8‬اعتمادا على العام (‪ )2006‬كسنة االساس ‪ - ،‬عدد المدمنين‪ 8‬في محافظة القدس ‪15-12‬الف‬ ‫المؤشرات‬
‫الوضع االساس‪ :‬اعتبار العام ‪ 2006‬كسنة اساس ‪ ,‬حيث بلغ ع‪8‬دد المتع‪8‬اطين والم‪88‬دمنين‪ 80 8‬الف ش‪8‬خص لس‪8‬نة ‪2006‬وفق تقرير ش‪8‬رطة مكافحة‬
‫المخدرات ومركز االحصاء الفلسطيني ربع المدمنين والمتعاطين في محافظة القدس‬

‫‪49‬‬
‫الغاية‪ :‬تخفيض عدد المدمنين‪ 8‬والمتعاطين بنسبة ‪ %40‬مع نهاية حلول عام ‪.2013‬‬

‫‪ -‬التقليل من نسبة االعمال االجرامية داخل المجتمع الفلسطيني‬

‫‪ -‬التقليل من نسبة المخالفات المرورية وحوادث الطرق‬

‫‪ -‬زيادة نسبة المالحقة القضائية للجرائم التي لم تحل‬

‫‪ -‬انخفاض نسبة استخدام المخدرات داخل المجتمع الفلسطيني‬

‫‪ -‬تعديل قانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪2000‬‬ ‫‪ -‬ضعف التثقيف في مجال القانون الدولي‬ ‫‪ -‬انتهاك حقوق‬ ‫تعزيز مباديء ومفاهيم القانون‬ ‫‪.4‬‬
‫بشأن الجمعيات الخيرية والهيئات‬ ‫االنساني والقانون الدولي لحقوق االنسان‪،‬‬ ‫االنسان ‪،‬‬ ‫الدولي االنساني وحقوق‬
‫األهلية‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف الرقابة والتفتيش ( نظام الشكاوى‬ ‫االنسان في عمل قطاع االمن‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج التاهيل والتدريب في‬ ‫والبالغات ) ‪،‬‬
‫مجال القانون الدولي االنساني‬ ‫‪ -‬ضعف المحاسبة‪،‬‬
‫والقانون الدولي لحقوق االنسان‪،‬‬ ‫‪ -‬تداخل الصالحيات‪،‬‬
‫‪ -‬برنامج الرقابة التفتيش العام‪،‬‬ ‫‪ -‬عدم الفصل ما بين جمع المعلومة واجراءات‬
‫‪ -‬إصدار مدونة سلوك بشأن‬ ‫االخضاع ووضع السياسات االمنية ‪،‬‬
‫إستخدام األسلحة النارية من قبل‬ ‫‪ -‬غياب دليل اجراءات عمل مامور الضبط‬
‫قوى األمن الفلسطينية‪.‬‬ ‫القضائي‪،‬‬
‫‪ -‬دليل اجراءات عمل مامور‬
‫الضبط القضائي‪،‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -‬تنظيم دورات متخصصة في‬
‫مجال تعزيز ثقافة القانون وحقوق‬
‫االنسان‬
‫‪ -‬العمل على تطوير منظومة سلوك‬
‫فيما يتعلق بحقوق االنسان داخل‬
‫المؤسسة االمنية بالتعاون مع‬
‫الشركاء المعنيين‪. 8‬‬

‫‪ -‬بناء قدرات العالقات العامة واالعالم‪،‬‬ ‫‪ -‬ضعف عالقات الشراكة والتنسيق ما بين مؤسسات قطاع‬ ‫‪-‬الصورة النمطية السلبية‬
‫االمن ومنظمات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫المتبادلة ما بين مؤسسات قطاع‬
‫االمن ومنظمات المجتمع المدني‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف العالقات العامة واالعالم االمني‪،‬‬

‫‪ -‬الحد من االحداث التي يقوم فيها افراد من قطاع االمن بخرق القانون‬ ‫المؤشرات ‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة عدد السجناء الذين تمت اعادة تاهيلهم ودمجهم في المجتمع‬

‫‪ -‬الحد من الشكاوى التي يرفعها المواطنون ضد سلوك افراد االجهزة االمنية‬

‫‪-‬زيادة الرضا لدى المواطن على اداء رجل االمن الفلسطيني‬

‫الشركاء‬
‫وزارة الداخلية‪ ،‬االمن الوطني‪ ،‬المخابرات‪ ،‬الوقائي‪ ،‬الشرطة‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬حرس الرئيس‪ ،‬االستخبارات‪ ،‬االدارات والهيئات االمنية‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫الموازنة التطويرية‬ ‫الموازنة التطويرية‬ ‫الموازنة التطويرية‬ ‫تطوير وتنظيم وبناء قدرات قطاع االمن ومؤسساته‪.‬‬ ‫الهدف االسراتيجي (‪)2‬‬
‫( بااللف يورو )‬ ‫( بااللف يورو )‬ ‫( بااللف يورو )‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪49068.4‬‬ ‫‪63348‬‬ ‫‪104631‬‬

‫التدخالت‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫التهديدات‬ ‫السياسات‬

‫إصدار قانون اساس األمن الفلسطيني‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬عدم اكتمال االطر القانونية والتشريعية الناظمة لعمل‬ ‫‪ -‬ضعف دور‬ ‫‪ .1‬تعزيز الماسسة في‬
‫تعديل قانون الخدمة في قوى األمن الفلسطينية‬ ‫‪-‬‬ ‫قطاع االمن‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫قطاع االمن ومؤسساته‬
‫رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 2005‬وإ صدار اللوائح‬ ‫على اسس الحكم‬
‫التشريعية‬
‫التنفيذية الخاصة به‪.‬‬ ‫‪ -‬غموض وتداخل االختصاصات والمسؤوليات الخاصة‬ ‫الرشيد‪،‬‬
‫والرقابية على‬
‫تعديل وتوحيد القوانين المتعلقة بالتقاعد‬ ‫‪-‬‬ ‫بكلل مؤسسة من مؤسسات قطاع االمن‪،‬‬
‫قطاع االمن‬

‫‪52‬‬
‫لمنتسبي قوى األمن الفلسطينية‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف التوازن ما بين السلطة والمسؤولية القائم في‬ ‫ومؤسساته‪،‬‬
‫إصدار قانون األحكام العسكرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هيكليات مؤسسات قطاع االمن‪.‬‬
‫إصدار قانون الشرطة الفلسطينية‪ /‬قانون‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تعدد المرجعيات السياسية لقطاع االمن‬
‫األمن الوطني‪ /‬وتعديل قانون المخابرات‬
‫العامة رقم (‪ )17‬لسنة ‪ ،2005‬وقرار بقانون‬
‫‪ -‬ضعف نظم الرقابة في قطاع االمن ومؤسساته‬
‫رقم ( ) لسنة ‪ 2007‬بشان األمن الوقائي‪.‬‬
‫خطة التشريعات لقطاع االمن ( ‪– 2011‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬التداخل ما بين القضاء العسكري والمدني‬
‫‪ (،) 2013‬الهيكليات ‪ ,‬المرجعية السياسية ‪,‬‬
‫االختصاصات ‪ ,‬قوانين االجهزة )‬
‫‪ -‬فقدان التوازن ما بين االحتياجات التاهيلية واالمنية‪ 8‬في‬
‫برنامج الرقابة والتفتيش العام‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراكز االصالح والتاهيل‪،‬‬
‫اعادة تنظيم وهيكلة قوى االمن الفلسطينية الى‬ ‫‪-‬‬
‫ثالث قوى حسب قانون الخدمة في قوى االمن‬
‫الفلسطينية‬ ‫‪ -‬يتم تحديد‪ 8‬االحتياجات البشرية وفقا لرؤية كل مؤسسة‬
‫‪ -‬هيكل تنظيمي لقطاع االمن وفقا‬ ‫امنية وليس وفقا لرؤية قطاعية لالمن‪،‬‬
‫للقانون‪،‬‬

‫‪ -‬ضعف مشاركة النساء في قوى االمن‬


‫‪ -‬تشجيع مشاركة النساء في قوى‬
‫االمن؟‬
‫‪ -‬االفتقاد الى معايير موحدة بخصوص التعيين‪8‬‬
‫‪ -‬ادماج االقليات في قوى االمن‬

‫‪53‬‬
‫الفلسطينية ؟‬ ‫‪ -‬ضعف في تحديد المسار الوظيفي للعاملين في قطاع‬
‫االمن ومؤسساته‪،‬‬
‫‪ -‬بناء خمسة سجون " مراكز اصالح‬
‫وتاهيل "‪،‬‬
‫‪ -‬ضعف نظام تقييم االداء‪ ،‬نظام الترقيات‪ ،‬نظام الترشيح‬
‫‪ -‬بناء سجن عسكري عدد ( ‪ )2‬في‬ ‫والتعيين‪ 8‬الموجود في قطاع االمن ومؤسساته‪،‬‬
‫الضفة وغزة بناء مقرات توقيف‬
‫لالستخبارات عدد ‪ 16‬في الضفة‬ ‫‪ -‬تعدد الجهات المشرفة على العملية التدريبية في قطاع‬
‫وغزة‪.‬‬ ‫االمن‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج بناء قدرات مراكز االصالح‬


‫والتاهيل ( تدريب‪ ،‬انظمة‪ ،‬اجهزة‬ ‫‪ -‬غياب سياسة‪ ،‬منهجية‪ ،‬واستراتيجية واحدة للتدريب‬
‫ومعدات )‪،‬‬ ‫ونقص في عدد المدربين‪ 8‬ذوي االختصاص على مستوى‬
‫‪ -‬برنامج التاهيل في مراكز االصالح‬ ‫قطاع االمن‪،‬‬
‫والتاهيل‬

‫‪ -‬قانون القضاء العسكري‪،‬‬ ‫‪ -‬االفتقار الى آلية موحدة لالتصال المعلوماتي بين‬
‫االجهزة االمنية و بين الفروع لنفس الجهاز ‪ ،‬من حيث‬
‫‪ -‬خطة احتياجات بشرية لقطاع االمن‪،‬‬
‫تراسل المعلومات و االتصال الصوتي و االتصال‬

‫‪ -‬دليل اجراءات التعيينن الترقية‪،‬‬ ‫الالسلكي‪،‬‬

‫المسار الوظيفي‪ ،‬تقييم االداء في‬

‫‪54‬‬
‫قطاع االمن‪،‬‬
‫‪ -‬يفتقر قطاع التكنولوجيا في االجهزة االمنية الى التطور‬
‫‪ -‬مركز التدريب االمني ( مناهج‪،‬‬ ‫التقني في جميع المجاالت و يوجد فروقات واضحة في‬
‫تدريب مدربين‪ .. ،‬الخ)‪،‬‬ ‫التطور التكنولوجي من جهاز أمني الى آخر‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج البنية التحتية في قطاع‬


‫االمن‪،‬‬ ‫‪ -‬عدم مشاركة المؤسسة االمنية في تنظيم قطاع‬
‫االتصاالت‬
‫‪ -‬برنامج بناء القدرات اللوجستية في‬
‫قطاع االمن‪،‬‬
‫‪ -‬غياب مركز معلومات موحد و بمفهوم موحد لالجهزة‬

‫‪ -‬انشاء مركز المعلومات االمني‬ ‫االمنية‪،‬‬

‫المشترك ‪ (،‬مختلف عن غرفة‬


‫‪ -‬ضعف البنى التحتية لهيئة االمداد والتجهيز‬
‫العمليات المشتركة )‬
‫‪ -‬ضعف المركزية في عمل هيئة االمداد والتجهيز‬
‫‪ -‬برنامج بناء القدرات التكنولوجية في‬
‫لتمكينها من التحكم والسيطرة الالزمة‪،‬‬
‫قطاع االمن‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج تدريب تقني يغطي‬ ‫‪ -‬ضعف الخدمات الصحية والطبية المقدمة لمنتسبي قطاع‬
‫احتياجات قطاع االمن لدعم‬ ‫االمن‬
‫استمرارية ومتابعة المشاريع‬

‫‪55‬‬
‫الخاصة بشبكات الفايبر ومركز‬ ‫‪ -‬ضعف البنية التحتية للخدمات الطبية و الصحية في‬
‫المعلومات واالتصاالت الالسلكية‬ ‫قطاع االمن‬
‫االمنة‬

‫‪ -‬شبكات فايبر ‪ ,‬ميكوويف احتياط ‪,‬‬

‫شبكة اتصاالت السلكية امنة لقطاع‬ ‫‪-‬‬


‫االمن‬

‫‪ -‬برنامج تدريب تقني‬

‫‪ -‬توحيد انظمة وبرامج تكنولوجيا‬


‫المعلومات واالتصاالت في قطاع‬
‫االمن‬

‫‪ -‬توحيد االنظمة المعيارية في مجال‬


‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫في قطاع االمن‬

‫‪ -‬توحيد جميع الدوائر اللوجستية‬


‫ضمن ادارة مركزية تؤدي عملها‬

‫‪56‬‬
‫بطريقة مهنية فاعلة وشفافة تكون‬
‫قوية وتساهم في ترشيد االنفاق‬

‫‪ -‬توحيد القوانين والتشريعات المتعلقة‬


‫بالدعم اللوجستي للمؤسسة االمنية‬

‫‪ -‬ماسسة تقديم الدعم اللوجستي‬


‫للمؤسسة االمنية‬

‫‪ -‬تطوير وتعزيز القدرات واالمكانيات‬


‫اللوجستية للمؤسسة االمنية‬

‫‪ -‬العمل على تحديد احتياجات‬


‫المؤسسة االمنية بطريقة عادلة‬
‫وشفافة وفقا لالحتياجات واالولوية‬

‫‪ -‬تعزيز التخطيط والتنسيق للدعم‬


‫اللوجستي للمؤسسة االمنية مع‬
‫توحيد المرجعية‬

‫‪ -‬تنظيم الجوانب القانونية لتكنولوجيا‬

‫‪57‬‬
‫المعلومات واالتصاالت في قطاع‬
‫االمن‬

‫‪ -‬بناء مقرات ومستودعات وورش‬


‫لهيئة االمداد والتجهيز‬
‫‪ -‬اصدار قوانين وقرارات تفعل دور‬
‫هيئة االمداد والتجهيز بكفاءة‬
‫‪ -‬تشكيل " لجنة المشتريات العسكرية‬
‫"‬
‫‪ -‬استحداث "دائرة النقل العسكري"‬
‫‪ -‬ضم التسليح المركزي لهيئة االمداد‬
‫والتجهيز‬
‫‪ -‬تحسين قدرات االكاديمية‬
‫الفلسطينية للعلوم االمنية‬

‫‪ -‬بناء مستشفيات‬
‫‪ -‬بناء قدرات (تدريب االطقم الطبية‬
‫العاملة )في قطاع االمن ( االنظمة‬
‫‪ ,‬اجهزة ومعدات وسيارات اسعاف‬
‫‪ ,‬التدريب والتاهيل )‬

‫‪58‬‬
‫‪ -‬االدوية والعالجات‬
‫‪ -‬شمولية االختصاصات‬
‫‪ -‬توفير معدات طبية حديثة‬

‫‪ -‬خطة تحدد االولويات على مستوى‬ ‫‪ -‬ضعف ادارة الموارد المالية المتاحة في قطاع االمن‪،‬‬ ‫‪ -‬محدودية الموارد‬
‫القطاع وعلى مستوى كل مؤسسة‬ ‫‪ -‬ضعف قدرات تجنيد الدعم والتمويل لقطاع االمن‪،‬‬ ‫المالية للسلطة‬
‫امنية‪،‬‬ ‫‪ -‬غياب نظام تقارير مبني على اساس اثر البرنامج ‪,‬‬ ‫الوطنية بشكل عام‬
‫المشروع ‪,‬‬
‫ولقطاع االمن‬
‫‪ -‬بناء نظام تقارير‬
‫بشكل محدد‪،‬‬
‫‪ -‬بناء نظام لقياس االثر‬

‫‪ -‬بناء نظام قياس فاعلية المساعدات‬


‫المقدمة لقطاع االمن‬

‫‪ -‬اعداد نظام خاص بمشتريات قطاع‬


‫االمن‬

‫‪ -‬تطوير قطاع االمن ومؤسساته‬


‫لمواجهة التهديدات القائمة والمحتملة‬
‫( حجم مؤسسة امنية بنفقات‬

‫‪59‬‬
‫محتملة) ‪،‬‬

‫‪ -‬وضع لوائح تنفيذية لقانون الخدمة‬


‫في قوى االمن ( االبعاد المالية‬
‫للقانون)‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج اعادة توزيع وتنظيم الموارد‬


‫المادية المتاحة ( المباني‪ ،‬التدريب‪،‬‬
‫السيارات ‪ ..‬الخ )‪،‬‬

‫‪ -‬توحيد قنوات الدعم والتمويل‪،‬‬

‫‪ -‬برنامج بناء القدرات المالية في‬


‫قطاع االمن‪ ،‬انسجاما مع النظام‬
‫المالي المعمول به في السلطة‬
‫الوطنية – وزارة المالية‬

‫‪ -‬برنامج الشراكة المجتمعية‪،‬‬

‫‪ -‬تقليل الفجوات في التوظيف والتدريب الحيويين للموظفين في مؤسسات قطاع االمن‬ ‫المؤشرات ‪:‬‬
‫‪ -‬تقليل االعتماد على التمويل والدعم الخارجي ( الدولي )‬

‫‪60‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد االجهزة والمؤسسات االمنية المحمية بالتشريعات‬
‫‪ -‬زيادة مستوى المعرفة باثر البنية التحتية للقطاع االمني او االزدواجية فيها‬
‫‪ -‬تقليل تكلفة صيانة ودعم البنية التحتية‬
‫‪ -‬زيادة تطوير االحتياجات الحيوية الجديدة في مجال البنية التحتية‬
‫‪ -‬نسبة النساء المشاركات في قوى االمن الفلسطينية‬
‫‪ -‬تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمنتسبي المؤسسة االمنية‪.‬‬
‫الشركاء‬

‫‪ -‬الداخلية‬

‫‪ -‬التخطيط والتنمية االدارية‪،‬‬

‫‪ -‬المالية‪،‬‬

‫‪ -‬الشرطة‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬االمن الوطني‪ ،‬حرس الرئيس‪ ،‬االستخبارات‪ ،‬المخابرات‪ ،‬الوقائي‪ ،‬الهيئات واالدارات االمنية‬

‫‪61‬‬
‫الموازنة التطويرية (‬ ‫الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية‬ ‫التكامل ما بين قطاعي االمن والعدل ‪.‬‬ ‫الهدف االستراتيجي (‪)3‬‬
‫بااللف يورو )‬ ‫( بااللف يورو )‬ ‫بااللف يورو )‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪3200‬‬ ‫‪3250‬‬ ‫‪4410‬‬

‫التدخالت‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫التهديدات‬ ‫السياسات‬

‫تفعيل وتطوير بروتوكول تنظيم العالقة بين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ضعف بروتوكول تنظيم العالقة بين كل من النيابة العامة العسكرية‬ ‫تداخل وعدم وضوح في‬ ‫‪ .1‬ماسسة العالقة‬
‫كل من النيابة العامة المدنية‪ 8‬والعسكرية‪.‬‬ ‫والمدنية‪.‬‬ ‫الصالحيات واالدوار ( بين‬ ‫بين قطاعي االمن‬
‫إعداد برنامج تدريب وتأهيل العاملين في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ضعف مستوى التنسيق بين كل من المؤسسة األمينة والنيابة العامة‬ ‫القطاعين )‬ ‫و العدل‬
‫القضاء العسكري ومأموري الضبط‬ ‫المدنية‪ ،‬خالل مباشرة النيابة العامة تمثيل المؤسسة األمنية لدى جهات‬
‫القضائي في موضوع إجراءات الضبط‬ ‫القضاء المختصة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫القضائي‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف رقابة النيابة العامة المدنية على مراكز اإلصالح والتأهيل‪.‬‬
‫دليل إجراءات خاص بتنظيم التنسيق مع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ضعف القدرات واإلمكانيات لدى المؤسسة األمنية فيما يتعلق بالتنفيذ‬
‫النيابة العامة المدنية فيما يتعلق بتمثيلها‬ ‫الفاعل لألحكام القضائية‪.‬‬
‫للمؤسسة األمنية أمام القضاء‪.‬‬
‫العمل على إصدار دليل إجراءات لمأموري‬ ‫‪-‬‬
‫الضبط القضائي أثناء ممارستهم لمهامهم‬
‫الموكلة لهم‪.‬‬
‫وضع دليل إجرائي للمحامين لتنظيم عالقتهم‬ ‫‪-‬‬
‫مع مأموري مراكز اإلصالح والتأهيل‪،‬‬
‫وماموري الضبط القضائي المكلفين بتنفيذ‪8‬‬
‫األحكام القضائية‪.‬‬
‫تنظيم مذكرة تفاهم بين كل من وزارة العدل‬ ‫‪-‬‬
‫و وزارة الداخلية فيما يتعلق بعمل الشرطة‬
‫القضائية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫إصدار قرار من قبل وزير الداخلية بشان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬غياب قانون خاص بالقضاء العسكري صادر عن السلطة الوطنية‬ ‫عدم اكتمال االطر القانونية‬
‫النظام الداخلي الخاص بعمل الشرطة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬
‫القضائية‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف التشريعات القانونية التي تنظم عالقة النيابة العامة المدنية والنيابة‬
‫إصدار قانون األحكام العسكرية‪( .‬قانون‬ ‫‪-‬‬ ‫العسكرية بمأموري الضبط القضائي‪.‬‬
‫العقوبات العسكرية‪ ،‬قانون اإلجراءات‬ ‫‪ -‬عدم وجود دليل إرشادي للمحامين ينظم آلية التنسيق مع المؤسسة األمنية‪8.‬‬
‫الجزائية‪ /‬قانون مراكز اإلصالح والتأهيل‬ ‫‪ -‬غياب "المرجعيات" الخاصة بالشرطة القضائية‪ ،‬فيما يتعلق بعالقتها مع‬

‫‪63‬‬
‫العسكرية)‪.‬‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬
‫إصدار اللوائح التنفيذية‪ 8‬لقانون مراكز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬غياب اطار قانوني ناظم لعمل المختبرات الجنائية‬
‫اإلصالح والتأهيل رقم (‪ )6‬لسنة ‪1998‬‬ ‫‪ -‬تضارب القائم ما بين قرار مجلس الوزراء بخصوص تبعية السجل العدلي‬
‫وتعديالته‪8.‬‬
‫تعديل قانون اإلجراءات الجزائية‪ ،‬وإ صدار‬ ‫‪-‬‬
‫اللوائح التنفيذية للقانون‬
‫تدريب وتأهيل طواقم المختبرات الجنائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دليل اجراءات عمل المختبرات الجنائية‬ ‫‪-‬‬
‫قانون والئحة تنفيذية لعمل المختبرات‬ ‫‪-‬‬
‫الجنائية‬
‫انجاز قانون الشرطة والئحته التنفيذية‬ ‫‪-‬‬
‫اصدار قانون االمن الداخلي والئحته‬ ‫‪-‬‬
‫التنفيذية‪8‬‬
‫انجاز الالئحة التنفيذية للمخابرات العامة‬ ‫‪-‬‬
‫انجاز الالئحة التنفيذية لقانون االمن الوقائي‬ ‫‪-‬‬
‫انجاز قانون االمن الوطني والئحته التنفيذية‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫انجاز الالئحة التنفيذية لقانون الخدمة في‬ ‫‪-‬‬
‫قوى االمن الفلسطينية‬

‫‪-‬خطة امنية للحد من الفارين من وجه العدالة‬ ‫عدم سيطرة السلطة الوطنية على الحدود وضعف قدرتها على ضبط‬ ‫‪-‬‬ ‫الوالية االمنية والقضائية‬

‫‪64‬‬
‫الحدود والقبض على المطلوبين الفارين من وجه العدالة أو منعهم من‬ ‫المحدودة للسلطة‬
‫السفر خارج الوطن‪.‬‬ ‫الفلسطينية‬
‫‪-‬اعادة صياغة البروتوكول االمني الخاص‬
‫عدم وجود الية فلسطينية للحد من تزايد حاالت فرار المطلوبين للعدالة‬ ‫‪-‬‬
‫بالتعامل مع الجانب االسرائيلي‬
‫الفلسطينية إلى المناطق غير الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية‬
‫‪-‬قرار مجلس وزراء بوالية السلطة االمنية‬ ‫عدم القدرة على احتجاز ومحاكمة من يرتكبون جرائم في اراضي‬ ‫‪-‬‬

‫والقضائية الكاملة على مناطق ‪1967‬‬ ‫السلطة الفلسطينية ويحملون هوية اسرائيلية‬

‫‪-‬تعزيز السيادة والتواجد الفلسطيني على المعابر‬


‫والحدود الدولية‬

‫‪-‬بناء قدرات المؤسسة االمنية وفقا الختصاصها‬


‫على المعابر الدولية‬

‫‪-‬تعزيز سياسة النافذة والملف الواحد على المعابر‬


‫الدولية‬

‫‪-‬الربط االلكتروني بين االطراف ذات العالقة‬


‫بالمعابر والحدود الدولية‬

‫‪-‬بناء قدرات حرس الحدود وتطوير االطر‬


‫التشريعية ذات العالقة بالمعابر والحدود الدولية‬

‫‪65‬‬
‫‪ -‬تقليل عدد االشخاص المحتجزين بدون تهمة‬ ‫الموشرات‪:‬‬

‫‪ -‬تقليل الفترة مابين االعتقال والعرض على المحاكم‬

‫‪ -‬انخفاض عدد تكرار حاالت االعتداء داخل المجتمع‬

‫‪-‬زيادة عدد الخطط التشريعية الموضوعة لعمل قوات االمن‬

‫‪ -‬زيادة عدد ‪ /‬نسبة التحقيقات في الشكاوى المقدمة ضد قوات االمن‬

‫‪ -‬زيادة عدد المتدربين‪ 8‬في قطاع االمن حول حقوق االنسان‬

‫الداخلية‪ ،‬العدل‪ ،‬مجلس القضاء‪ ،‬النيابة العامة‪ ،‬القضاء العسكري‪ ،‬الضابطة العدلية في المؤسسة االمنية‪ 8،‬الجهات التشريعية‬ ‫المسؤولية‬

‫الموازنة التطويرية (‬ ‫الموازنة التطويرية ( الموازنة التطويرية‬ ‫تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وعادلة‪.‬‬ ‫الهدف االستراتيجي (‪)4‬‬

‫‪66‬‬
‫بااللف يورو )‬ ‫( بااللف يورو )‬ ‫بااللف يورو )‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪820‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪1440‬‬

‫التدخالت‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫التهديدات‬ ‫السياسات‬

‫‪ -‬عدم وجود ربط الي‬ ‫تضارب ونقص وعدم‬ ‫‪ .1‬تحديث وتطوير‬


‫االرشفة االلكترونية لسجالت سجل السكان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬غياب الحوسبة في سجالت سجل السكان‬ ‫اكتمال بيانات سجل السكان‪،‬‬ ‫سجل السكان‪،‬‬
‫اعادة بناء لمنظومة سجل السكان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضعف منظومة قاعدة بيانات سجل السكان‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬عدم وجود اليات واضحة بين مؤسسات سجل السكان‬
‫نظام اصدار جواز السفر الفلسطيني‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬عدم اشتمال سجل السكان على بيانات الهوية الحيوية ( ‪( biometric‬‬
‫( الدبلوماسي ‪ ,‬العادي ‪ ,‬االستخدام‬
‫‪ -‬عدم وجود نظام الصدار جوازات السفر بمختلف انواعها‬
‫الخارجي ‪ ,‬اخرى )‬
‫‪ -‬غياب الهيكلية والوصف الوظيفي‬
‫نظام بيومتريك‪ ( 8‬البصمة ‪ ,‬بصمة العين ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نقص امكانيات الطواقم البشرية العاملة في سجل السكان‬
‫‪ dna‬بصمة الوجه )‬
‫‪ -‬ضعف عالقات التنسيق مابين الجهات ذات العالقة في السجل‬
‫دليل اجراءات االحوال المدنية‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضعف السياسات واجراءات العمل في سجل السكان‬
‫دليل اجراءات جوازات السفر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضعف اليات وامكانيات االرشفة في سجل السكان‬
‫دليل اجراءات االقامة وشؤون االجانب‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نقص البيانات في سجل السكان‬
‫دليل اجراءات خدمات الدفاع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬عدم دقة وتضارب بعض بيانات سجل السكان‬
‫بناء ‪ 9‬مقرات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مباني مستاجرة وغير مالئمة‬ ‫ضعف القدرات واالمكانيات‬

‫‪67‬‬
‫برنامج بناء وتطوير القدرات ( تدريب ‪ ,‬معدات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬النقص في االجهزة والمعدات الالزمة‬ ‫المادية واللوجستية والفنية‬
‫واجهزة ‪ ,‬انظمة ‪) ,‬‬ ‫‪ -‬ضعف التاهيل والتدريب واالطقم العاملة‬ ‫وفي مجال البنية التحتية‬
‫( بحاجة الضافة تدخالت اخرى اكثر شموال؟ )‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬عدم وجود شبكة الكترونية للربط بين االطراف ذات العالقة بسجل‬ ‫ضعف التنسيق بين‬
‫شبكة الكترونية بين المؤسسات ذات العالقة‬ ‫‪-‬‬
‫السكان‬ ‫المؤسسات ذات العالقة‬
‫بسسجل السكان‬
‫‪ -‬التاخير في تغذية سجل السكان بالبيانات‬ ‫بسجل السكان‬
‫دليل اجراءات عمل مؤسسات سجل السكان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬غياب اليات تنظيم العالقات البينية بين المؤسسات ذات العالقة بسجل‬
‫( الداخلية ‪ ,‬المحاكم ‪ ,‬الصحة ‪ ,..‬قاضي القضاة‬
‫السكان‬
‫‪,‬‬

‫‪ -‬تعديل‪ 8‬قانون الجمعيات الحالي‬ ‫ضعف القوانين المتعلقة بالمساءلة والمحاسبة‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف الماسسة في‬ ‫‪ .2‬تعزيز الشفافية‬
‫عدم اكتمال الهياكل والوصف الوظيفي واالدلة االجرائية‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤسسات ذات العالقة‬ ‫والمساءلة في‬
‫‪ -‬اصدار قانون لترخيص شركات الحراسة‬
‫ضعف انظمة الحوافز وتقييم االداء الداخلية‬ ‫‪-‬‬ ‫بسجل السكان‬ ‫تقديم الخدمات‪،‬‬

‫‪ -‬اصدار قانون لترخيص كتبة العرائض‬ ‫عدم التطبيق النظمة الحوافز المعمول بها‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف قانون الجمعيات الحالي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اصدار دليل اجراءات شهادات عدم الممانعة‬ ‫عدم تطبيق انظمة الحوافز وتقييم االداء الداخلية‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تطبيق النظمة الحوافز المعمول بها‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تطوير الهيكليات ووضع وصف وتوصيف وظيفي‬
‫عدم وجود قانون ترخيص لشركات الحراسة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬استكمال االطار التشريعي المنظم لخدمات الدفاع‬ ‫ضعف االطار التشريعي المنظم لخدمات الدفاع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود قانون فلسطيني لترخيص كتبة العرائض‬ ‫‪-‬‬

‫‪68‬‬
‫المدني‪،‬‬ ‫عدم وجود دليل بشان اصدار شهادات عدم الممانعة‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود دليل ارشادي للمواطن بشان الخدمات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التعاون مع جهاز االحصاء المركزي و المؤسسة‬
‫االمنية في بناء نظام مؤشرات قياس قطاع االمن‬

‫تطوير وتفعيل نظام الشكاوى‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف العالقات العامة واالعالم‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصورة الذهنية لدى‬
‫تاهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف انظمة الرقابة الداخلية‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بعض فئات المجتمع عن‬
‫الرقابة‪،‬‬ ‫المؤسسات العامة‪،‬‬
‫وضع خطة رقابة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع دليل االجراءات الرقابية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫خطة اعالم وعالقات عامة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تاهيل وتدريب طواقم االعالم والعالقات‬ ‫‪-‬‬
‫العامة‪،‬‬
‫برنامج الشراكة مع المجتمع المحلي‬ ‫‪-‬‬
‫واالهلي‪،‬‬
‫انشاء دائرة الجودة‬ ‫‪-‬‬

‫انخفاض نسبة عدم الدقة في المعلومات الواردة في سجل السكان‬ ‫‪-‬‬ ‫الموشرات‪:‬‬
‫زيادة في نسبة البنية التحتية التي تمتلكها الوزارة‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة في نسبة مكاتب الوزارة في المحافظات التي تستطيع الوصول الى شبكة الكترونية‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة في عدد الخدمات التي يمكن للجمهور الوصول اليها عبر شبكة االنترنت‬ ‫‪-‬‬

‫‪69‬‬
‫زيادة في عدد موظفي السجل الذين يتلقون تدريبا وتطويرا كاملين لدعم عملهم‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة في نسبة قضايا االطار القانوني التي تمت معالجتها‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬بناء نظم لحماية الطفل من العنف‪ ،‬االستغالل‬ ‫‪ -‬عدم وجود نظم لحماية االطفال في الداخلية‪ /‬الشرطة‬ ‫العنف واالستغالل‬ ‫‪ .3‬تعزيز حق االطفال‬
‫وااليذاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وااليذاء ضد االطفال‬ ‫بالحماية من‬
‫‪ -‬تحديث سياسات ولوائح ومعايير تحويل حماية الطفل‪،‬‬ ‫‪ -‬عدم فاعلية السياسات واللوائح والمعايير المعمول‬ ‫العنف‪ ،‬االساءة‪،‬‬
‫‪ -‬الربط ما بين ملفات الحاالت وبين بروتوكوالت‬ ‫بها‪.‬‬ ‫االستغالل وااليذاء‬
‫التحويل لحماية الطفل‪،‬‬ ‫‪ -‬ضعف ملفات التحويل القائمة حاليا في الداخلية‪/‬‬
‫‪ -‬التدريب وبناء القدرات في مجال حماية الطفل من‬ ‫الشرطة ‪،‬‬
‫العنف‪ ،‬االستغالل وااليذاء‪.‬‬ ‫‪ -‬التداخل ما بين عمل الداخلية‪ /‬الشرطة والشؤون‬
‫‪ -‬الحد من تسول االطفال‬ ‫االجمتاعية‬
‫‪ -‬الحد من االلعاب المصنعة محليا او المستوردة والتي‬
‫تشكل خطرا على حياة االطفال‪،‬‬
‫‪ -‬بروتوكول تنظيم العالقة ما بين الداخلية‪ /‬الشرطة‬
‫والشؤون االجمتاعية‪.‬‬

‫‪ -‬توافر نظم في جهاز الشرطة لحماية الطفل وبشكل يتكامل مع الجهات االخرى ذات العالقة ( الشؤون االجتماعية‪ ،‬الصحة‪ ،‬التربية والتعليم ‪ ..‬الخ ) ‪.‬‬ ‫المؤشرات ‪:‬‬
‫‪ -‬تبني سياسات ولوائح ومعايير تحويل لحماية الطفل في وزارة الداخلية‪ /‬الشرطة‪.‬‬
‫‪ -‬عدد ملفات الحاالت التي يتم التعامل معها بشكل مناسب‪،‬‬
‫عدد المتدربين من جهاز الشرطة في مجال تحويل حماية االطفال‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الداخلية‪ ،‬الشؤون االجتماعية‪ ،‬الشرطة‪ ،‬التربية والتعليم‪ ،‬الصحة‪.‬‬ ‫المسؤولية‬

‫القيم والسياسات على مستوى البرامج والمشاريع والتمويل الخاصة بقطاع االمن الفلسطيني‪:‬‬

‫تاتي القيم االساسية في قطاع االمن في هذا المستوى منسجمة مع المعايير‪ 8‬الخمسة التي وردت في اعالن باريس لتنسيق‪ 8‬المساعدات‪ ،‬كما تم ربط السياسات العامة في قطاع االمن‬
‫بهذه القيم‪ .‬ان من المهم االشارة الى ان هذه القيم والمباديء اضافة الى السياسات العامة المرتبطة بها تمثل االطار الذي يحكم عمل مؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬االمن وتحديدا في مجال تنفيذ‬
‫البرامج والمشاريع‪ 8‬وفي‪ 8‬مجال ادارة العالقة مع الدول المانحة‪ .‬ان من المهم االشارة الى ان المشاريع الواردة في هذه الخطة هي للضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬على ان يتم البدء‬
‫بالتنفيذ في قطاع غزة حال انتهاء حالة االنقسام‪ S‬واالنقالب القائمة‪.‬‬

‫تاتي القيم ‪ /‬المباديء الخمسة والسياسات العامة المرتبطة بها على الشكل التالي‪:‬‬

‫السياسات العامة المرتبطة بالقيم االساسية في قطاع االمن‬ ‫القيم‬


‫الملكية‬
‫‪ .1‬المشاريع التي تلبي هذه المبادئ ‪ /‬السياسات التوجيهية والتي يوافق عليها وزير الداخلية خطيا هي المشاريع الوحيدة المعتمدة للتنفيذ في قطاع االمن وتحتاج‬

‫‪71‬‬
‫الى توفير الدعم لها‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن تقوم جميع البرامج والمشاريع في قطاع االمن بتطوير القيادة والملكية المحلية والوطنية لعملية تطوير وتنظيم المؤسسة االمنية الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .3‬المشاريع الواردة في الخطة الفلسطينية لإلصالح والتنمية والتي تم تحديد أولويتها من قبل وزارة الداخلية هي جزء من الخطة الوطنية ووثيقة الحكومة‬
‫الثالثة عشر الهادفة الى انهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .4‬ينبغي على الدعم المقدم أن يتجنب تعزيز اية أجندات حزبية ‪ -‬السياسية ويجب أال يسبب او يترك اي ضرر في قطاع االمن‪.‬‬

‫االنسجام‬
‫‪ .1‬يجب أن تكون األنظمة التكنولوجية واالدارية والمالية المستخدمة منسجمة مع سياسات وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية‪ ،‬كما ينبغي على الجهات‬
‫المانحة أن تحترم وتتكيف مع هذه االنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن تركز األنظمة المالية على وضع التمويل في حساب واحد في الخزينة ( وزارة المالية الفلسطينية ) وأن يكون التمويل مرتكزا على البرامج وعلى‬
‫احتياجات قطاع االمن الفلسطيني‪ .‬ان ذلك يتيح ألن يكون جميع التمويل "وفق الموازنة" وقابل للمتابعة وبذلك يمكن حصره وتتبعه‪.‬‬
‫‪ .3‬ان رؤية ورسالة قطاع االمن مرتبطة اوال وقبل اي شي اخر ببرنامج الرئيس ووثيقة الحكومة الثالثة عشرة‪.‬‬
‫‪ .4‬التكامل بين األمن والعدالة من شروط بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ونجاح قطاع االمن الفلسطيني في تحقيق رؤيته ورسالته الوطنية‪.‬‬

‫التوافق‪/‬الموائمة‬
‫‪ .1‬الخطة االستراتيجية لقطاع االمن هي نتاج عملية تشاركية على نطاق القطاع االمني باكمله كما انها عملية تتيح التشاور العميق واللبناء مع الجهات المحلية‬
‫والدولية ذات العالقة بتطوير وتنظيم المؤسسة االمنية الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .2‬تجنب االزدواجية والتضارب والتكرار في انشطة الدول المانحة لقطاع االمن واهمية تعميق التنسيق والتعاون فيما بينها ووفق االحتياجات الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .3‬التمويل على اساس احتياج وطلب فلسطيني يتوافق وينسجم مع ما تم تحديده من قبل وزارة الداخلية‬
‫الفلسطينية‪ .‬ان ذلك يتطلب التزام المانحين بهذه السياسة والعمل على تطبيقها‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ .4‬ضمان التوافق واالنسجام بين انظمة العمل المعتمدة من قبل الدول المانحة لقطاع االمن الفلسطيني‪.‬‬
‫وبين قوانين وانظمة السلطة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .5‬سيتم تحقيق التوافق بين األمن والعدل بشكل إستراتيجي إلحداث تأثير ايجابي على سيادة القانون في فلسطين‪.‬‬

‫المساءلة والشفافية‬
‫‪ .1‬يتم بناء الخطط والبرامج والمشاريع واالنشطة في قطاع االمن ارتباطا بمؤشرات قياس ومعايير ومسؤوليات واضحة‪.‬‬
‫المتبادلة‬
‫‪ .2‬السياسات والخطط والبرامج والمشاريع واالنشطة في قطاع االمن تؤسس لحكم رشيد وحكومة فاعلة اضافة الى ماسسة عمليات الرقابة والمساءلة في النظام‬
‫األمني‪،‬‬
‫‪ .3‬مركزة العملية المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬تحرص هيئات الرقابة والتفتيش في قطاع االمن على تحقيق الشفافية والمساءلة في هذا القطاع‪ .‬كما ينبغي على كل من وزارة الداخلية والمجتمع الدولي‬
‫العمل على ضمان كون أنشطتهم شفافة وخاضعة للمساءلة وتعكس افضل الممارسات وتسهم في تحقيق وثيقة الحكومة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .5‬توفير اطر قانونية وتشريعية ناظمة لعمل مؤسسات قطاع االمن وبشكل ال لبس فيه‪.‬‬
‫‪ .6‬توفير المعلومات الخاصة بقطاع االمن الفلسطيني من خالل البوابة االلكترونية لوزارة الداخلية والوصالت االلكترونية ذات العالقة بهذا القطاع‪.‬‬
‫‪ .7‬ينبغي على الجهات المانحة أن تتبادل اآلراء مع وزارة الداخلية حول أي مصلحة أو خطة وطنية تملكها هذه الجهات‪ ،‬وذلك لضمان عمل الجانبين بالطريقة‬
‫التي تكون على أكبر قدر ممكن من الشفافية والفعالية‪.‬‬

‫االدارة باالهداف‬
‫‪ .1‬ال يقاس النجاح بما تم انفاقه من اموال على االنشطة في قطاع االمن‪ ،‬وانما بما تم تحقيقه من اثر في تغيير حياة المواطن الفلسطيني وبمدى اسهامها في تحقيق‬
‫( االدارة التي تركز‬
‫وثيقة الحكومة في انهاء االحتالل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة‪.‬‬
‫على تحقيق النتائج‬
‫‪ .2‬ستشمل الخطة االستراتيجية لقطاع االمن على " اطار لقياس االداء " وبالشكل الذي يتيح لوزارة الداخلية وباقي مؤسسات قطاع االمن والمؤسسات الدولية‬

‫‪73‬‬
‫تعقب التطور واالثر الذي حدث‪.‬‬ ‫وليس العمليات )‪.‬‬
‫‪ .3‬التركيز على التحول المؤسسي االستراتيجي المستدام في انشطة ( برامج ومشاريع وبناء قدرات وهيكليات) قطاع االمن‪.‬‬
‫‪ .4‬التعيين والترقية تتم على اسس من الجدارة والتاهيل اضافة الى توفر تقييم االداء ‪.‬‬
‫‪ .5‬يتحدد عدد قوات االمن الفلسطيني وفقا لطبيعة التهديدات االمنية التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية ‪ ،‬وطبيعة القدرات المطلوب بناءها لمواجهة هذه‬
‫التهديدات ووفقا لالنظمة والقوانين المنظمة لعمل قطاع االمن ومؤسساته ‪.‬‬

‫آليات ونظام المتابعة و التقييم‬

‫‪ .1‬المنهجية‪:‬‬

‫تم تحديد مؤشرات لقياس األهداف الفرعية في الخطة وسيكون هناك آلية يتم من خاللها قياس تحقيق مصفوفة األهداف الفرعية ومن ثم األهداف اإلستراتيجية‪.‬‬
‫ستكون هناك مسؤولية مشتركة من جميع الشركاء كل حسب اختصاصه إال أن هناك دور رئيسي‪ 8‬لوحدة التخطيط‪ 8‬والتطوير في وزارة الداخلية‪ .‬وفي الوحدات‬
‫المماثلة في األجهزة األمنية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف‪:‬‬

‫‪74‬‬
‫تتم عملية المتابعة في الفترة التي يتم فيها تنفيذ الخطة بهدف تحسين هيكلتها العامة و تطبيقها‪ ،‬من خالل توفير البيانات الخام لإلجابة على األسئلة المتعلقة بمدى‬
‫التقدم‪ ،‬المعوقات‪ ،‬التحديات أية مشاكل تعترض تنفيذ الخطة أو نجاحها‪ .‬تتم عملية جمع البيانات بشكل دوري ومنتظم‪ 8‬سواء كان ذلك من خالل التقارير أو‬
‫اللقاءات‪.‬‬

‫كما تتم عملية التقييم للخطة القطاعية من خالل الحكم على ما تم إنجازه و تحديدا الحكم على ما تم تنفيذه من برامج ومشاريع استنادا إلى مؤشرات‪ 8‬القياس على‬
‫المستوى القطاعي أو على مستوى‪ 8‬األهداف الفرعية‪ .‬إن الهدف من عملية التقييم هو تعلم الدروس واقتراح التحسينات على الخطة القطاعية وبما يساعد في تحقيق‬
‫رؤية ورسالة قطاع‪ 8‬األمن‪.‬‬

‫‪ .3‬األهداف‪:‬‬

‫توفير‪ 8‬تغذية راجعة مستمرة حول مدى تحقيق الخطة القطاعية لألهداف اإلستراتيجية والفرعية وللنتائج المرجوة من ورائها‪ 8‬سواء كان ذلك من مؤسسات‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫قطاع األمن أو من الشركاء المحليين والدوليين‪،‬‬

‫تحديد المشاكل المحتملة في مراحل مبكرة واقتراح الحلول لها‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫متابعة كفاءة تنفيذ العناصر المختلفة للخطة واقتراح إجراء التحسينات الضرورية والالزمة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪75‬‬
‫تقييم مدى فاعلية الخطة ومدى‪ 8‬القرب من النتائج المتوخاة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫مؤشرات المتابعة و التقييم ( على مستوى االهداف االستراتيجية‪ ،‬على مستوى االهداف الفرعية والنتائج المتوقعة )‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫من المهم أن نشير إلى أن آليات المتابعة والتقييم للخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن تأتي كجزء من نظام التقييم الذي يتم بناءه حاليا في وزارة الداخلية والمنسجم‪ 8‬مع‬
‫نظام المتابعة والتقييم الذي يتم بناءه واعتماده في وزارة التخطيط‪ 8‬والتنمية اإلدارية‪ .‬إضافة إلى انه نظام يركز على األهداف والنتائج ويحافظ‪ 8‬على المكية والقيادة‬
‫الفلسطينية لهذه العملية في الوقت الذي يخلق حالة من االنسجام‪ 8‬والموائمة بين كافة الفاعلية في هذا القطاع‪.‬‬

‫كما أن عملية المتابعة والتقييم لن تتم في فراغ بقدر ما ستستند‪ 8‬إلى مؤشرات‪ 8‬القياس المرتبطة بكل هدف من األهداف االستراتيجي والواردة في هذه الخطة وهي‪:‬‬

‫زيادة نسبة االحكام القضائية المنفذة‬

‫‪ .1‬زيادة معدل الكشف عن الخروقات االمنية واالعمال الجرمية‬


‫‪ .2‬زيادة في نسبة حاالت االدانة الناجحة في المحاكم‬
‫‪ .3‬عدد الحوادث واالصابات التي يتم التعامل معها مقارنة بسنة االساس (‪،)2007‬‬
‫‪ .4‬عدد المؤسسات التي تعتمد اجراءات السالمة والوقاية‬
‫‪ .5‬وقت استجابة طواقم الحماية المدنية‪ 8‬للحدث‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .6‬عدد مراكز الدفاع المدني قياسا بعدد‪ 8‬السكان‬
‫‪ .7‬نسبة السكان الذين شاركوا في دورات وورشات تدريب في مجال الحماية المدنية‪.‬‬
‫‪ .8‬عدد المتعاطين والمدمنين‪ 8‬اعتمادا على العام (‪ )2006‬كسنة االساس‬
‫‪ .9‬التقليل من نسبة االعمال االجرامية داخل المجتمع الفلسطيني‬
‫‪ .10‬التقليل من نسبة المخالفات المرورية وحوادث الطرق‬
‫‪ .11‬زيادة نسبة المالحقة القضائية للجرائم التي لم تحل‬
‫‪ .12‬زيادة عدد السجناء الذين تمت اعادة تاهيلهم ودمجهم في المجتمع‬
‫‪ .13‬تقليل عدد االشخاص المحتجزين بدون تهمة‬
‫‪ .14‬تقليل الفترة مابين االعتقال والعرض على المحاكم‬
‫‪ .15‬انخفاض عدد تكرار حاالت االعتداء داخل المجتمع‬
‫‪ .16‬زيادة عدد الخطط التشريعية والقوانين الناظمة لعمل قوات االمن‬
‫‪ .17‬زيادة عدد ‪ /‬نسبة التحقيقات في الشكاوى المقدمة ضد قوات االمن‬
‫‪ .18‬انخفاض نسبة االخطاء في المعلومات الواردة في سجل السكان‬
‫‪ .19‬زيادة في عدد الخدمات التي يمكن للجمهور الوصول اليها عبر شبكة االنترنت‬
‫‪ .20‬زيادة نسبة المتدربين‪ 8‬في مجاالت االختصاص في قطاع االمن‪،‬‬
‫‪ .21‬خفض نسبة تكاليف المؤسسة االمنية في الموازنة العامة للدولة‪ /‬السلطة الوطنية‪.‬‬
‫‪ .22‬تقليل المقرات المستاجرة في قطاع االمن‪،‬‬

‫مالحظة‪ :‬هنالك مؤشرات قياس فرعية مرتبطة بكل هدف استراتيجي وأهداف فرعية ونتائج متوقعة تم تبيانها في الجزء المتعلق باألهداف اإلستراتيجية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ .4‬أداوت واليات المتابعة والتقييم‪:‬‬

‫إن من بين األدوات واآلليات التي ستعتمد لمتابعة وتقييم الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن التالي‪:‬‬

‫تتم عملية المتابعة والتقييم لكل مرحلة من مراحل الخطة ووفق‪ 8‬برنامج زمني مقر ومتفق عليه‪ ،‬وباالستناد‪ 8‬إلى مؤشرات‪ 8‬القياس القطاعية أو تلك المؤشرات‬ ‫‪-‬‬
‫الفرعية لمرتبطة بالنتائج‪،‬‬

‫التقارير الدورية عن مدى التقدم في تنفيذ الخطة القطاعية وتحديد المعوقات والتحديات التي تعترضها‪ 8‬والخروج‪ 8‬بمقترحات للتطوير والتحسين‪( ،‬التغذية‬ ‫‪-‬‬
‫الراجعة)‪.‬‬

‫التقارير المالية التي تحدد نسبة االنفاق الفعلي الى الموازنة لقياس مدى االنحراف‪ 8‬واسبابه وطرق‪ 8‬عالجه‬ ‫‪-‬‬

‫تشكيل فريق‪ " 8‬للمتابعة والتقييم ‪ 9 – 7 ،‬اعضاء " يشترك فيه ممثلي قطاع األمن ويرتبط بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن‪ ،‬ويكون هذا الفريق‬ ‫‪-‬‬
‫مسئول أمام وزير‪ 8‬الداخلية عن متابعة وتقييم الخطة وتقديم التقارير الالزمة لذلك‪،‬‬

‫يعمل فريق " المتابعة والتقييم " بالتعاون والتنسيق‪ 8‬مع إدارة المتابعة والتقييم في وزارة التخطيط والتنمية اإلدارية‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫من المهم ضمان أن تتم صياغة خطط اإلنفاق متوسط‪ 8‬المدى ( البرامج والموازنات‪ ) 8‬انطالقا‪ 8‬من الخطة القطاعية ويناط‪ 8‬بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع‬ ‫‪-‬‬
‫األمن وبفريق‪ 8‬المتابعة والتقييم ضمان هذا التكامل واالنسجام‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫كما أن األهمية تكمن في بناء خطط إستراتيجية لمؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬األمن انطالقا وانسجاما مع الخطة القطاعية ويناط بفريق الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن‬ ‫‪-‬‬
‫وبفريق المتابعة والتقييم ضمان مثل هذا التكامل واالنسجام‪،‬‬

‫إن احدى اآلليات المهمة في متابعة وتقييم الخطة اإلستراتيجية لقطاع األمن يتمثل بمجموعات العمل اإلستراتيجية ( مجموعة الحكم الرشيد ) وبمجموعات‬ ‫‪-‬‬
‫العمل القطاعية ( مجموعة العمل األمني‪ ،‬أو المجموعة المشتركة ما بين قطاعي األمن والعدل )‪ ،‬وبالشكل‪ 8‬الذي يضمن مشاركة مجتمع المانحين في هذه‬
‫العملية بشكل فاعل وبناء ووفقا‪ 8‬للمبادئ الخمسة التي وردت في مؤتمر‪ 8‬باريس‪،‬‬

‫عقد ورشات متابعة وتقييم سواء على مستوى القطاع أو على مستويات‪ 8‬ثنائية بين أطراف قطاع األمن أو على مستوى أفرع قطاع‪ 8‬األمن بهدف تقييم التقدم‬ ‫‪-‬‬
‫واالنجاز الحاصل في الخطة‪،‬‬

‫مسوحات (متسوق‪ 8‬سري) لقياس مدى رضى الجمهور عن اداء المؤسسة االمنية ‪ ،‬وبشكل نصف سنوي‪ /‬سنوي‪ 8‬خالل فترة تنفيذ الخطة‪ .‬ان من المهم ان يتم‬ ‫‪-‬‬
‫قياس مدى رضا الجمهور‪ 8‬عن اداء المؤسسة امالنية اضافة الى معرفة الصورة واالنطباع الموجود عن المؤسسة االمنية لدى الجمهور‪ 8‬الفلسطيني‪،‬‬

‫تبقى اإلشارة إلى أهمية بناء خطة إستراتيجية جديدة لقطاع األمن بعد انتهاء اإلطار الزمني لهذه الخطة استنادا لما تم تحقيقه من انجازات ومن دروس‬ ‫‪-‬‬
‫مستفادة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الملحق رقم (‪ :)1‬مسودة موازنة االحتياجات‪ /‬التدخالت التطويرية المقترحة ‪2013 – 2011‬‬

‫هناك مشاريع ذات طبيعة استراتيجية جاري العمل على تنفيذها في مؤسسات‪ 8‬قطاع‪ 8‬االمن لم يتم تضمينها في الوثيقة في الوقت الذي تم االنتباه الى عدم تكرار‬
‫المشاريع او وجود تضارب فيما بينها ومن ناحية اخرى تمت مراجعة المشاريع القائمة في قطاع االمن بمشاركة جميع الشركاء وبما يحقق الشفافية في العملية‪ .‬كما‬
‫ان المشاريع المرفقة هي لقطاع االمن في الضفة الغربية وقطاع غزة ( يتم البدء بتنفيذ المشاريع في قطاع‪ 8‬غزة حال انتهاء االنقسام واالنقالب )‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫توزيع الموازنة وفق البرامج ( التكلفة بااللف يورو )‬
‫المجموع‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البرنامج‬

‫‪80‬‬
‫‪146415.2‬‬ ‫‪32836.8‬‬ ‫‪43952.2‬‬ ‫‪69626.2‬‬ ‫‪ -1‬البنية التحتية‬
‫‪9085.2‬‬ ‫‪1955.2‬‬ ‫‪2654‬‬ ‫‪4476‬‬ ‫‪ -2‬الحكم الرشيد‬
‫‪36925‬‬ ‫‪6116.2‬‬ ‫‪7640‬‬ ‫‪23168.8‬‬ ‫‪ -3‬األجهزة والمعدات‬
‫‪68726.6‬‬ ‫‪22130‬‬ ‫‪22940‬‬ ‫‪23656.6‬‬ ‫‪ -4‬التدريب والتسليح‬
‫‪2470.8‬‬ ‫‪461.6‬‬ ‫‪660‬‬ ‫‪1349.2‬‬ ‫‪ -5‬التوعية والشراكة المجتمعية‬
‫‪396‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪216‬‬ ‫التخطيط‪ 8‬والسياسات‬ ‫‪-6‬‬
‫‪30286‬‬ ‫‪7646.2‬‬ ‫‪8535.8‬‬ ‫‪14104‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪-7‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫توزيع الموازنة وفق االهداف االستراتيجية ( التكلفة بااللف يورو )‬

‫المجموع‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫الهدف االسترايجي‬


‫‪64201.4‬‬ ‫‪18477.6‬‬ ‫‪19384‬‬ ‫‪26339.8‬‬ ‫‪ -1‬توفير األمن واألمان للوطن‬
‫والمواطن‬
‫‪217047.4‬‬ ‫‪49068.4‬‬ ‫‪63348‬‬ ‫‪104631‬‬ ‫‪ -2‬بناء مؤسسة أمنية مهنية‬
‫‪10860‬‬ ‫‪3200‬‬ ‫‪3250‬‬ ‫‪4410‬‬ ‫‪ -3‬التكامل ما بين قطاعي األمن‬
‫والعدالة‬
‫‪3080‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪1440‬‬ ‫‪ -4‬تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية‬

‫‪81‬‬
‫وعدالة‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫توزيع الموازنة وفق االهداف السياسات المرتبطة باالهداف االستراتيجية ( التكلفة بااللف يورو )‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السياسة‬


‫‪7391.04‬‬ ‫‪7753.6‬‬ ‫‪10535.92‬‬ ‫‪ -1‬تعزيز‪ 8‬النظام العام وسيادة القانون‬
‫‪5543.28‬‬ ‫‪5815.2‬‬ ‫‪7901.94‬‬ ‫‪ -2‬رفع قدرة المجتمع الفلسطيني على مواجهة الكوارث والحد من أضراراها‬
‫وأثارها‪8‬‬
‫‪3695.52‬‬ ‫‪3876.8‬‬ ‫‪5267.96‬‬ ‫‪ -3‬مكافحة الجريمة والحد من أضراراها‪8‬‬
‫‪1847.8‬‬ ‫‪1938.4‬‬ ‫‪2633.9‬‬ ‫‪ -4‬تعزيز‪ 8‬حقوق االنسان في عمل قطاع األمن‬
‫‪49068.4‬‬ ‫‪63348‬‬ ‫‪104631‬‬ ‫‪ -5‬تعزيز‪ 8‬المأسسة في قطاع‪ 8‬األمن ومؤسساته على أسس الحكم الرشيد‬
‫‪3200‬‬ ‫‪3250‬‬ ‫‪4410‬‬ ‫‪ -6‬مأسسة العالقة بين قطاعي األمن والعدل‬
‫‪482‬‬ ‫‪6620.8‬‬ ‫‪864‬‬ ‫‪ -7‬تحديث وتطوير‪ 8‬سجل السكان‬

‫‪82‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪1080‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪ -8‬تعزيز‪ 8‬الشفافية والمسالة في تقديم الخدمات‬
‫‪123‬‬ ‫‪388.8‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪ -9‬تعزيز‪ 8‬حق األطفال في الحماية من العنف‪ ،‬اإلساءة‪ ،‬االستغالل واإليذاء‬

‫المراجع والمصادر ‪:‬‬

‫مراسيم‪ 8‬الرئيس ذات العالقة بعمل قطاع االمن‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪ .1‬وثيقة االستقالل‪،‬‬
‫ومؤسساته‪،‬‬ ‫‪ .2‬القانون االساسي‪،‬‬
‫التقارير الربعية المقدمة من االجهزة االمنية‬ ‫‪.15‬‬ ‫‪ .3‬قانون الخدمة في قوى‪ 8‬االمن رقم ‪ 8‬للعام ‪،2005‬‬
‫تقارير مجموعة العمل االمني‬ ‫‪.16‬‬ ‫‪ .4‬قانون المخابرات العامة رقم‪ 17 8‬للعام ‪2005‬‬
‫برنامج فخامة السيد الرئيس‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪ .5‬قانون االمن الوقائي‪ 8‬رقم ‪ 9‬للعام ‪،2009‬‬
‫وثيقة افضل الممارسات‪ 8‬في تنسيق المساعدات‬ ‫‪.18‬‬ ‫‪ .6‬مسودة قانون الشرطة المدنية‪،‬‬
‫الدولية‪،‬‬ ‫‪ .7‬قانون الدفاع املدني رقم‪ 6 8‬للعام ‪،1998‬‬
‫مسودة وثيقة التوجيه االمني الوطني‪،‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪ .8‬االطار االستراتيجي لوزارة الداخلية ‪،2010 – 2008‬‬
‫استمارة الحالة العامة في قطاع‪ 8‬االمن‪،‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫‪ .9‬خطة تطوير‪ 8‬جهاز الشرطة ‪2009-2008‬‬
‫دليل اعداد الخطة االستراتيجية " من قبل وزارة‬ ‫‪.21‬‬ ‫وثيقة الحكومة الثالثة عشر‬ ‫‪.10‬‬
‫التخطيط‪." 8‬‬ ‫خطة االصالح والتنمية ‪2010-2008‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪83‬‬
‫بالغ الموازنة ‪ 2009‬و ‪.2010‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫وثيقة المشاريع‪ 8‬االستراتيجية للحكومة ‪،2010‬‬ ‫‪.12‬‬
‫بيانات هيئة التنظيم واالدارة‪.‬‬ ‫‪.23‬‬ ‫ورقة مالحظات المانحين على الخطة االستراتيجية لقطاع االمن‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫بيانات االحصاء المركزي‪.‬‬ ‫‪.24‬‬

‫‪84‬‬

You might also like