Professional Documents
Culture Documents
4 5985330337666828242
4 5985330337666828242
() النهاية البن األثري ،3/406وانظر الصحاح ،5/1788القاموس احمليط .3/441 2
() مرقاة املفاتيح شرح مشكاة املصابيح لعلي القاري .9/2 3
() قال اخلطايب( :يريد أن شيئاً ال يعدي شيئاً حىت يكون الضرر من قبله ،وإمنا هو تقدير اهلل عز وجل ،وسابق قضائه فيه) 4
اليمني تربكوا به ومضوا يف سفرهم وحوائجهم ،وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا هبا.
هذا هو األصل يف إطالق الطرية ،مث استعملت يف كل ما يتشاءم به .انظر التمهيد البن عبد الرب ،9/282شرح النووي
لصحيح مسلم ،14/218النهاية البن األثري .3/152
() ص حيح البخ اري 7/32كت اب الطب ،ب اب ال ع دوى ،وص حيح مس لم 4/1746كت اب الس الم ،ب اب الط رية 6
والفأل.
() صحيح البخاري 7/27كتاب الطب ،باب الفأل. 7
1
ويف الص حيحني أيض اً عن أيب هري رة رض ي اهلل عن ه ق ال :مسعت رس ول اهلل يق ول( :ال
طرية ،وخريها الفأل) قيل :يا رسول اهلل ،وما الفأل؟ قال( :الكلمة الصاحلة يسمعها أحدكم)(.)8
فأعلم النيب أن الفأل إمنا هو أن يسمع اإلنسان الكلمة احلسنة فيتفاءل هبا ،ويتأوهلا على
املعىن الذي يطابق امسها (.)9
والف أل ال ذي حيب ه رس ول اهلل ه و أن يفع ل أم راً أو يع زم علي ه مت وكالً على اهلل ،فيس مع
الكلمة اليت تسره ،مثل أن يسمع :يا جنيح ،يا مفلح ،يا سعيد ،يا منصور ،وحنو ذلك (.)10
فإن (من شرط الفأل أال يعتمد عليه ،وأال يكون مقصوداً ،بل أن يتفق لإلنسان ذلك من غري
أن يكون له على بال)(.)11
فالفأل يُستأنس به فقط ،ويرجى به اخلري ،أما إذا قصده املتفائل ،وجعله باعثاً على الفعل فهو
طرية ،كما سيأيت.
فحقيقة الفأل إذن :رجاء اخلري ،واألمل يف حصول املراد عند مساع الكلمة احلسنة املناسبة،
دون قصد الفأل ،وال اعتماد عليه.
حكم الفأل:
كان النيب يستحب الفأل الصاحل.
دليل ذلك ما جاء يف صحيح مسلم عن أيب هريرة رضي اهلل عنه قال :قال رسول اهلل :
(ال عدوى ...وأحب الفأل الصاحل)(.)12
وقوله ( :ويعجبين الفأل الصاحل )...كما تقدم.
وما روي عن أنس بن مالك أن النيب كان يعجبه إذا خرج حلاجة أن يسمع( :يا راشد يا
2
جنيح)(.)13
وكان حيب االسم احلسن ،ويتفاءل به ،ويستبشر بذكره.
ومن ذلك قوله عليه الصالة والسالم يوم احلديبية حني جاء سهيل بن عمرو رضي اهلل عنه:
(قد سهل لكم من أمركم)(.)14
وروي عن بريدة رضي اهلل عنه (أن النيب كان ال يتطري من شيء ،وكان إذا بعث عامالً
س أل عن امسه :ف إذا أعجب ه امسه ف رح ب ه ،ورؤي بش ر ذل ك يف وجه ه ..وإذا دخ ل قري ة س أل عن
امسها :فإن أعجبه امسها فرح ورؤي بشر ذلك يف وجهه)(.)15
وإمنا ك ان حيب الف أل ويعجب ه ألن يف التف اؤل حس ن الظن باهلل تع اىل ،ورج اء اخلري
واالستبشار به ،واملؤمن مأمور حبسن الظن باهلل تعاىل على كل حال(.)16
وكان النيب يغرّي االسم القبيح إىل االسم احلسن (.)17
فمن ذلك ما جاء يف صحيح البخاري عن سعيد بن املسيب أن جده حزنا جاء إىل النيب
فق ال( :م ا امسك؟) ق ال :ح زن ،ق ال( :أنت س هل)( )18ق ال :ال أغرّي امسا مسانيه أيب ،ق ال ابن
() أخرجه الرتمذي يف سننه 4/161كتاب السري ،باب ما جاء يف الطرية ،وقال حديث حسن غريب صحيح. 13
() أخرج ه أب و داود يف س ننه 4/236كت اب الطب ،ب اب يف الط رية ،وابن حب ان خمتص راً يف ص حيحه 7/530ب اب 15
األمساء والك ىن ،وأخرج ه اإلم ام أمحد يف مس نده ،5/347وق د ص ححه األلب اين ،انظ ر سلس لة األح اديث الص حيحة م
.2/401
() انظر شرح السنة للبغوي ،12/175فتح الباري .10/215 16
() انظر سلسلة األحاديث الصحيحة لأللباين م 2/26رقم احلديث (.)207 17
() إمنا أراد عليه الصالة والسالم تغيري امسه من (حزن) إىل (سهل) ألن احلزن ما غلظ من األرض ،وهو ضد السهل ،كأنه 18
خشي أن يتسرب شيء من معىن االسم إىل النفس ،فيؤديها إىل الشدة والغلظة ،ولقد صدق حدسه عليه الصالة والسالم،
بدليل قول سعيد بن املسيب (فما زالت احلزونة فينا بعد) من كتاب أدب التسمية يف البيان النبوي للدكتور السعيد السيد
عبادة ص ،133باختصار.
3
املسيب( :فما زالت احلزونة ( )19فينا بعد)(.)20
ويف ص حيح مس لم عن ابن عم ر رض ي اهلل عنهم ا أن ابن ة لعم ر ك انت يق ال هلا (عاص ية)
فسماها رسول اهلل ( مجيلة)(.)21
إىل غري ذلك من األمثلة (.)22
ولع ل من أس باب التف اؤل باألمساء احلس نة :االرتب اط والتناس ب الواق ع بني االس م واملس مى
غالباً ،من ناحية احلسن والقبح ،واخلفة والثقل ،وحنو ذلك بتقدير اهلل عز وجل.
قال العالمة ابن القيم رمحه اهلل( :اعلم أن بني األمساء ومسمياهتا ارتباط اً ق ّدره العزيز القادر،
وأهلمه نفوس العباد ،وجعله يف قلوهبم حبيث ال تنصرف عنه).
مث ق ال موض حاً طبيع ة ه ذا االرتب اط( :وليس ه ذا االرتب اط ه و ارتب اط العل ة مبعلوهلا ،وال
فقل أن ترى
ارتباط املقتضي املوجب ملقتضاه ،بل ارتباط تناسب وتشاكل ،اقتضته حكمة احلكيمّ ،
امساً قبيحاً إال وبني مسماه وبينه رابط من القبح ،وكذلك إذا تأملت االسم الثقيل ،الذي تنفر عنه
األمساع ،وتنبو عنه الطباع ،فإنك جتد مسماه يقارب ،أو يلم أن يطابق.)23()...
وق ال رمحه اهلل تع اىل يف موض ع آخ ر( :األخالق واألعم ال واألفع ال القبيح ة تس تدعي أمساء
تناسبها ،وأضدادها تستدعي أمساء تناسبها ،وكما أن ذلك ثابت يف أمساء األوصاف ،فهو كذلك
يف أمساء األعالم ،وم ا مسي رس ول اهلل حمم داً وأمحد إال لك ثرة خص ال احلم د في ه ..وهلذا أم ر
رس ول اهلل بتحس ني األمساء ،فق ال( :حس نوا أمساءكم)( )24ف إن ص احب االس م احلس ن ق د
)( 19احلزن :املكان الغليظ اخلشن ،واحلزونة :اخلشونة (النهاية البن األثري .)1/380واملعىن :الزالت الشدة واخلشونة يف
أخالقهم ،إال أن ذلك أفضى بسعيد إىل الغضب يف اهلل .من فتح الباري .10/575
)( 20صحيح البخاري 7/117كتاب األدب ،باب اسم احلزن.
)( 21صحيح مسلم 3/1687كتاب اآلداب ،باب استحباب تغيري االسم القبيح إىل حسن.
)( 22للمزي د انظ ر حتف ة املودود بأحك ام املول ود البن القيم ص 102فم ا بع دها ،ومفت اح دار الس عادة ،2/249وأدب
التسمية يف البيان النبوي ،ص 132فما بعدها.
)( 23مفتاح دار السعادة ،2/259وانظر زاد املعاد 2/336فما بعدها.
)( 24ج زء من ح ديث أخرج ه أب و داود يف س ننه 5/236كت اب األدب ،ب اب يف تغي ري األمساء ،واإلم ام أمحد يف مس نده
5/194وابن حبان يف صحيحه 7/528باب األمساء والكىن ،عن أيب الدرداء رضي اهلل عنه.
وق ال ابن حج ر :رجال ه ثق ات ،إال أن يف س نده انقطاع اً (فتح الب اري .)10/577ومتام احلديث (إنكم ت دعون ي وم القيام ة
4
يس تحي من امسه ،وقد حيمل ه امسه على فعل م ا يناسبه ،وت رك م ا يضاده ،وهلذا ترى أك ثر السفل
أمساؤهم تناسبهم ،وأكثر العلية أمساؤهم تناسبهم)(.)25
ويف ه ذا يق ول اإلم ام البغ وي رمحه اهلل( :ينبغي لإلنس ان أن خيت ار لول ده وخدم ه األمساء
احلسنة ،فإن األمساء املكروهة قد توافق القدر)(.)26
وجيدر التنبيه هنا على أنه إذا كان من شرط الفأل احلسن أال يعتمد عليه ،كما تقدم ،فليس
يف حمبة الفأل واإلعجاب به شيء من الشرك ،وال قدح يف اإلميان والتوحيد ،وإمنا ذلك من طبيعة
النفس اإلنسانية السوية.
يق ول اإلم ام ابن القيم رمحه اهلل مبين ا ذل ك( :ليس يف اإلعج اب بالف أل وحمبت ه ش يء من
الش رك ،ب ل ذل ك إبان ة عن مقتض ى الطبيع ة ،وم وجب الفط رة اإلنس انية ،ال يت متي ل إىل م ا يالئمه ا
ويوافقها مما ينفعها ..واهلل سبحانه قد جعل يف غرائز الناس اإلعجاب بسماع االسم احلسن وحمبته،
ومي ل نفوس هم إلي ه ،وك ذلك جع ل فيه ا االرتي اح واالستبش ار والس رور باس م الس الم ،والفالح
والنج اح ،والتهنئ ة والبش رى ،والف وز والظف ر ،والغنم وال ربح ،والطيب ،وني ل األمني ة ،والف رح،
والغوث ،والعز والغىن ،وأمثاهلا ،فإذا قرعت هذه األمساء األمساع استبشرت هبا النفس ،وانشرح هلا
الصدر ،وقوي هبا القلب).
إىل أن قال( :وهذا الذي جعله اهلل سبحانه يف طباع الناس وغرائزهم ،من اإلعجاب باألمساء
احلسنة ،واأللفاظ احملبوبة ،هو نظري ما جعل يف غرائزهم من اإلعجاب باملناظر األنيقة ،والرياض
املنورة ،واملياه الصافية ،واأللوان احلسنة ،والروائح الطيبة ،واملطاعم املستلذة ،وذلك أمر ال ميكن
َّ
وينش طها ،وال يضرها يف إمياهنا
دفع ه ،وال جيد القلب عنه انصرافاً ،فهو ينفع املؤمن ،ويسر نفسه ِّ
وتوحيدها)(.)27
5
التسمية بأسماء األنبياء والصالحين:
جاء يف بعض السنن عن أيب وهب اجلشمي رضي اهلل عنه قال ،قال رسول اهلل ( :تسموا
بأمساء األنبياء )28()..احلديث.
()29
قال اإلمام ابن القيم مبيناً سبب ندبه عليه الصالة والسالم أمته إىل التسمي بأمساء األنبياء
عليهم الصالة والسالم.
قال رمحه اهلل تعاىل( :ملا كان األنبياء سادات بين آدم ،وأخالقهم أشرف األخالق ،وأعماهلم
أصح األعمال ،كانت أمساؤهم أشرف األمساء ،فندب النيب أمته إىل التسمي بأمسائهم).
مث قال( :ولو مل يكن يف ذلك من املصاحل إال أن االسم يذكر مبسماه ،ويقتضي التعلق مبعناه،
لكفى ب ه مص لحة ،م ع م ا يف ذل ك من حف ظ أمساء األنبي اء وذكره ا ،وأن ال تُنس ى ،وأن ت ِّ
ذكر
أمساؤهم بأوصافهم وأحواهلم)(.)30
فلعل يف التسمية بأمسائهم تفاؤالً باالقتداء بأعماهلم ،والتشبه بأخالقهم ،وكذا التسمية بأمساء
الصاحلني.
وق د ج اء يف ص حيح مس لم من ح ديث املغ رية بن ش عبة رض ي اهلل عن ه قول ه عن ب ين
إسرائيل( :أهنم كانوا يسمون بأنبيائهم والصاحلني من قبلهم)(.)31
() أخرج ه أب و داود يف س ننه 5/236كت اب األدب ،ب اب يف تغي ري األمساء ،والنس ائي يف س ننه 6/218كت اب اخلي ل، 28
واإلم ام أمحد يف مس نده ،4/345والبخ اري يف األدب املف رد ص ،357وانظ ر تعلي ق ص احب كت اب أدب التس مية يف
البيان النبوي ص ،43 ،42ه (.)1
() انظر ما جاء يف كالم العلماء حول هذه املسألة يف كتاب شرح النووي لصحيح مسلم ،113 ،14/112وكتاب 29
() صحيح مسلم 3/1685كتاب اآلداب ،باب النهي عن التكين بأيب القاسم ،وبيان ما يستحب من األمساء. 31
6
-1أن يكون الفأل باعثاً لصاحبه على الفعل.
ليس من الفأل املشروع الذي مساه الرسول ( الفأل الصاحل) أن يفعل اإلنسان حاجته بعد
أن كان مرتدداً فيها حني مسع أو رأى ما بعثه على فعلها تيمناً وتفاؤالً.
ويطلق على مثل هذا (طرية) من باب اجملاز ،وإحلاقاً بالطرية اليت ال خري فيها كلها.
يقول شيخ اإلسالم ابن تيمية رمحه اهلل عن املسلك الشرعي للمسلم( :هو يف كل واحد من
حمبته للفأل ،وكراهته للطرية إمنا يسلك مسلك االستخارة هلل والتوكل عليه ،والعمل مبا شرع له
من األسباب ،مل جيعل الفأل آمراً له وباعث اً له على الفعل ،وال الطرية ناهية له عن الفعل ،إمنا يأمتر
وينتهي عن مثل ذلك أهل اجلاهلية.)32()..
ومن املعلوم أن التطري هو التشاؤم من الشيء املرئي أو املسموع ،وقد ميتنع بسبب ذلك عن
سفره ،أو شيء من مصاحله ،أو ميضي شيئاً منها أحيان اً ،وهو تعلق بغري اهلل عبادة وتوكالً ،فيفسد
إميانه ،وتسوء أحواله ،وتفسد معيشته ،خبالف الفأل احلسن السار للقلوب ،الفاتح باب الرجاء،
الباعث على االستعانة باهلل والتوكل عليه (.)33
-2ترك األخذ باألسباب املشروعة حبجة الفأل وإحسان الظن باهلل تعاىل.
الفأل الصاحل هو كما تقدم يأيت بعد مباشرة اإلنسان للعمل فيسمع كلمة حسنة دون قصد
وال حبث.
فالبد للمؤمن من األخذ بأسباب النجاح والفالح املشروعة ،فمن حيسن الظن بربه ويرجو
رمحته وهو مهمل لألسباب املشروعة فهذا الصنيع ليس من الفأل يف شيء ،بل هو جهل باهلل تعاىل
ومبا شرعه.
قال ابن القيم رمحه اهلل( :الرجاء وحسن الظن إمنا يكون مع اإلتيان باألسباب اليت اقتضتها
حكمة اهلل يف شرعه وقدره وثوابه وكرامته ،فيأيت العبد هبا مث حيسن ظنه بربه ،ويرجوه أال يكله
إليها ،وأن جيعلها موصلة إىل ما ينفعه)(.)34
() جمموع فتاوى شيخ اإلسالم ابن تيمية .23/67 32
7
-3أخذ الفأل من املصحف.
وهو أن يقوم أحدهم بفتح صفحة من القرآن الكرمي عشوائياً ،مث يقع نظره يف هذه الصفحة
على آية حمددة تعطيه إشارة تؤثر على قراره.
وأخ ذ الف أل من املص حف هبذه الص يغة وحنوه ا أم ر مبت دع ،ونص على حرمت ه مجاع ة من
العلماء ألنه من باب االستسقام باألزالم احملرم (.)35
وق ال الش يخ حاف ظ احلكمي رمحه اهلل( :من الب دع الذميم ة واحملدثات الوخيم ة مأخ ذ الف أل
من املصحف ،فإنه من اختاذ آيات اهلل هزواً ولعباً وهلواً ،ساء ما يعملون).
مث قال( :وما أدري ما حال من فتح على قوله تعاىل :ﮋ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﮊ [املائدة:
]78وقوله :ﮋ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮊ [النساء ]93 :وأمثال هذه اآليات!)(.)36
-4التسمي بأمساء األنبياء والصاحلني طلباً لربكة االسم.
تق دمت اإلش ارة إىل أن القص د من التس مية بأمساء األنبي اء والص احلني ه و التف اؤل باالقت داء
بأعماهلم ،والتشبه بأخالقهم ،وحنو ذلك.
فال يتج اوز ه ذا املقص د الش رعي عن د التس مية بأمسائهم ،كاعتق اد التف اؤل حبص ول الربك ة
واخلري يف ال دنيا واآلخ رة عن د التس مي باس م الرس ول حمم د أو غ ريه من األنبي اء ،وق د رويت
أحاديث مكذوبة يف ذلك فال يُعتد هبا.
وإليك مناذج من تلك األحاديث:
حديث :من ولد له مولود ،فسماه حممداً تربكاً به ،كان هو ومولوده يف اجلنة(.)37 -
حديث :ال يدخل الفقر بيتاً فيه امسي(.)38 -
ح ديث :م ا من مس لم دن ا من زوجت ه ،وه و ين وي إن حبلت من ه أن يس ميه حمم داً – إال -
() انظر الفروق للقرايف ،4/240جمموع فتاوى ابن تيمية .23/66 35
() انظ ر املن ار املنيف يف الص حيح والض عيف البن القيم ص ،61الفوائ د اجملموع ة يف األح اديث املوض وعة للش وكاين ص 37
8
رزقه اهلل ولداً ذكراً(.)39
ح ديث :م ا من أه ل بيت فيهم اس م ن يب إال بعث اهلل تع اىل هلم ملك اً يقدس هم بالغ داة -
والعشي(.)40
حديث :من بركة الطعام أن يكون عليه رجل امسه اسم نيب(.)41 -
ولق د بل غ األم ر ببعض هم – ملا مسع ه ذه األخب ار – أن مسى أوالده كلهم حمم داً ،وك انوا
كثريين ،وما ّفرق بينهم إال بالكىن!(.)42
بل أصبح من العادات الشائعة لدى بعض اجملتمعات اإلسالمية يف العصر احلاضر إطالق اسم
(حممد) على كافة الذكور ،مصاحباً لالسم األصلي!.
وصلى اهلل على نبينا حممد وآله وصحبه وسلم.
9