الدإراي قسم الحقوق محاضرات في القضاء الدإاري سنة ثالثة ل .م .دإ المحور الول :مبدا المشروعية و خضوع الدولة للقانون – 01مفهوم مبدا المشروعية و سمو الدستور و المساواة امام القانون ،القانون واحد بالنسبة للجميع اذ يحم او يكره او يعاقب . الدولة القانونيببة :تقبوم الدولببة القانونيببة علبى العلبم و العببدل و الحريببة ،و مبببدا • الفصببل بيببن السببلطات ،و اسببتقلل القضبباء و مبببدا التقاضببي علببى دإرجببتين ،و التعددإية السياسية و الحزبية ،و التداول علببى السببلطة بطريقببة سببلمية ،و حريببة الصحافة ،و التعبير و التخيير . الدولة البوليسية . • الدولة الحارسة . • -02الستثناءات التي تردإ على مبدا المشروعية ا /نظرية الظروف الستثنائية لتبرير التضيق على الحريات الفردإية و الجماعية للحفاظ على الدولة ،لكون القواعد القانونية التي وضعت لتحكم الظروف العادإية ل تصلح تحكم الظروف الستثنائية التي تكون الدإارة غيه محكومة باحترام المبادإىء العامة للقانون و الصالح العام . ب /اعمال الحكومة او اعمال السيادإة تصرفات قانونية صادإرة عن السلطات الدإارية التنفيذية وهي قرارت ادإارية انفرادإية تنفيذية بمفهوم المادإة 800من ق .ا .م .ا ،غير خاضعة للرقابة القضائية ،و اذا عرضت على القاضي يقضي بعدم الختصاص لكون العمل ذي طبيعة سياسية . ج /السلطة التقديرية للدإارة منح المشرع سلطة تقديرية واسعة للدإارة ،لتمكينها من تسيير المرافق العامة بانتظام و استمرارية و تكييفها مع الظروف الجديدة و بذلك تكون الدإارة محكومة بمبدا الملئمة لتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ،تنزل فيه الرقابة القضائية الى حدها الدإنى عكس رقابة المشروعية التي تبلغ رقابة القاضي حدها القصى . -03كفالة مبدا المشروعية مبدا المشروعية و خضوع الحاكم و المحكوم للقانون ،احترام الدإارة للقانون الذي وضعته مبدا نظري يجب حمايته باليات الرقابة المختلفة : -الرقابة السياسية . -الرقابة الدإارية . -الرقابة القضائية . المحور الثاني :النظمة القضائية المقارنة النظام القضائي الموحد : • يقوم على وحدة القانون و القضاء و هو بمثابة حصن للحريات الفردإية و الجماعية منها للمساواة بين الدإارة و المتقاضين معها دإون تمييز ،ال ان هذا المبدأ وردإت عليه استثناءات في نظام القضاء البريطاني ........عن النظام القضائي الموحد . النظام القضائي المزدإوج : • يقوم على ازدإواجية القانون و القضاء و كنموذج عليه النظام القضائي الفرنسي . موقع النظام القضائي الجزائري بين الوحدانية و الزدإواجية . • مرحلة الحتلل :من 1830الى غاية 1962 الثر المباشر للستغلل على المؤسسات القضائية الجزائري صدور امر 31/12/1962الذي يمددإ العمل بالقوانين الفرنسية في الجزائر ال ما • تعارض مع السيادإة الوطنية . -بروتوكول اتفاق قضائي بين الجزائر و فرنسا . • -مرحلة ازدإواجية القضاء بوجودإ 3محاكم ادإارية تستانف احكامها امام مجلس • الدولة الفرنسي بباريس . مرحلة انشاء المجلس العلى 1963يتكون المجلس العلى من عدة غرف من • بينها غرفة ادإارية تتولى قضايا اللغاء بصفة ابتدائية و نهائية و استئنافية بالنسبة لقضاء التعةيض لحكام المحاكم الدإارية و حلت محل مجلس الدولة و محكمة النقض الفرنسيين ،و شكلت وحدة هيكلية على مستوى القمة مع الحتفاظ بازدإواجية على مستوى القاعدة . مرحلة الصلحا القضائي 1965 • تتميز هذه المرحلة باقرار التنظيم القضائي الذي اقر 15مجلسا قضائيا بها ثلثة غرف ادإارية الجزائر وهران قسنطينة لتحل محل المحاكم الدإارية و بذلك هجر المشرع الجزائري من الناحية النظرية نظام ازدإواجية القضاء و القانون . مرحلة انشاء المحكمة العليا سنة 1989لتحل محل المجلس العلى لعرف • موسعة ،و تعديل قانون الجراءات المدنية و اعادإة التوازن بالنسبة للقضاء اللغاء بين الغرف الدإارية للمحكمة العليا و الغرف الدإارية على مستوى المجالس الجهوية الخمسة و الغرف المحلية بالمجالس القضائية . مرحلة ازدإواجية القضاء 1996الى 1998 • تبنى المشرع الجزائري مبدا ازدإاجية القضاء المبدا الذي اقره في التعديل • الدستوري لسنة 1996المجسد بالقوانين لسنة . 1998 -/4هياكل القضاء الدإاري أول – مجلس الدولة المستحدث بالقانون العضوي 98/01لسنة : 1998تم انشاء مجلس الدولة كهيئة قضائية عليا لتوحيد الجتهادإ القضائي في الموادإ الدإارية ،ويتمتع مجلس الدولة بالشخصية المعنوية والستقلل المالي . وهو هيئة قضائية كهيئة استئنافية لحكام المحاكم الدإارية . و خول له النظر بصفة ابتدائية و نهائية في قضاء اللغاء المنصب على القرارات الدإارية الصادإرة عن السلطة الدإارية المركزية و الهيئات الوطنية المستقلة . وكهيئة نقض بالنسبة للحكام الصادإرة بصفة نهائية من المحاكم الدإارية و مجلس المحاسبة ،وذلك طبقا لحكام الموادإ 10، 09من القانون العضوي . 98/01 كما يتمتع بصلحيات إستشارية للحكومة تجنبا لما قد تثيره النصوص القانونية من إشكالت التطبيق . ثانيا /المحاكم الدإارية المنشأة بالقانون 98/02 هي محكمة ابتدائية بالنسبة للقضايا التي تكون الهيئات العمومية الدإارية طرفا فيها طبقا لحكام المادإة 800ق.ا.م.ا ،التي نصت على أن المحاكم الدإارية هي جهات الولية العامة في المنازعات الدإارية . تختص بالفصل في أول دإرجة بحكم قابل للستئناف في جميع القضايا التي تكون الدولة أو الولية أو البلدية أو إحدى المؤسسات العمومي ذات الصبغة الدإارية طرفا فيها . وبذلك يكون المشرع الجزائري قد إعتمد المعيار العضوي لتحديد مجال المنازعات الدإارية لتميزه بالبساطة والوضوحا ،رغم ما يثيره من إشكالت في التطبيق . وبذلك تكون المحكمة الدإارية هي صاحبة الولية العامة في المنازعات الدإارية بحيث تختص بقضاء اللغاء وقضاء التعويض ) القضاء الكامل ( ،طبقا للمادإة 801من ق أ م إ التي حددإت إختصاصها على النحو التالي : -/1دإعاوى إلغاء القرارات الدإارية والدعوى التفسيرية ودإعاوى فحص المشروعية للقرارات الصادإرة عن : -الولية والمصالح غير ممركزة للدولة على مستوى الولية . -البلدية والمصالح الدإارية الخرى للبلدية . -المؤسسات العمومية المحلية ذات الصبغة الدإارية -/2دإعاوى القضاء الكامل -/3القضايا المخول لها بموجب نصوص خاصة ،مثل ما نصت عليه المادإة 06من قانون الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام رقم 15/247المورخ في . 16/09/2015 وقد وردإ استثاء في احكام المادإة 802ق.ا.م.ا خلفا للموادإ 800و 801ق.ا.م.ا يكون من اختصاص المحاكم العادإية ن مخالفات الطرق و المناعات المتعلق بدعاوى المسؤولية الناجمة عن الضرار المترتبة على حوادإث السير للمركبات التابعة للهيئات العمومية الدإارية . ثالثا /محكمة تنازع الختصاص :قانون عضوي 98/03لسنة 1998انشاء محكمة تنازع الختصاص فرض نفسه بعد تبني مبا ازدإواجية القضاء تجنبا لمشاكل تنازع الختصاص اليجابية منها و السلبية . المحور الخامس /الدعاوى الدإارية تتناول المشرع الجزائري الدعاوى الدإارية ضمن قانون الجراءات المدنية و الدإارية بحيث نظم دإعوى اللغاء و دإعوى التفسير و فحص المشروعية و دإعوى القضاء الكامل . - / 1دإعوى اللغاء : أول - /الشروط الشكلية لرفع دإعوى اللغاء أ -/شروط في رافع الدعوى يجب توفرها في رافع الدعوى منها الصفة و المصلحة و الهلية طبقا للحكام الموادإ 13و 67من قانون الجراءات المدنية و الدإارية و المادإة 49من القانون المدني التي تضبط الشخاص المعنوية العامة و يمتعها بالشخصية المعنوية و الستقلل المالي و اهلية التقاضي . وحق التمثيل القضائي بموجب قرار منشور في الجريدة الرسمية بالنسبة للمصالح الخارجية او المصالح غير الممركزة . ب -/شروط القرار الدإاري محل الطعن -/1ان يكون قرارا ادإاريا نهائيا صادإرا عن هيئة ادإارية وطنية مسببا ضررا . و يبعد من مجال الطعن أعمال السيادإة او اعمال الحكومة و القرارات الدإارية التمهيدية والتوصيات ،و التصرفات الصادإرة عن السلطات القضائية و التشريعية . -/2الميعادإ :حددإ المشرع الجزائري ميعادإ الطعن في القرارات الدإارية بأربعة أشهر لنص المادإة 929من ق إ م إ ،يسري من تاريخ التبليغ الشخصي من القرار الدإاري الفردإي ، أو من تاريخ نشر القرار الدإاري الجماعي أو التنظيمي . كما أن هذه المواعيد معرضة للوقف والنقطاع وهذا ما أشارت إليه المادإة 832من ق إ م إ ،على أن تنقطع آجال الطعن في الحالت التية : -/1الطعن أمام جهة إدإارية غير مختصة -/2طلب المساعدة القضائية -/3وفاة المدعي أو تغير أهليته -/4القوة القاهرة أو الحادإث الفجائي . مع العلم بأنه ل يحتج بأجل الطعن المنصوص عليه في المادإة 829من ق إ م إ ، • إل إذا أشير إليه في تبليغ القرار المطعون فيه . مع الشارة إلى أن هذه المواعيد أو الجال المنصوص عليها في قانون الجراءات المدنية والدإارية هي من المواعيد الكاملة طبقا لحكام المادإة 405من ق إ م إ ، بحيث تحسب كل الجال المنصوص عليها كاملة ،ول يحسب يوم التبليغ الرسمي ويوم إنقضاء الجل . يعتد بأيام العطل الداخة ضمن هذه الجال عند حسابها . وتعتبر أيام عطلة بمفهوم قانون إ م إ ،ايام العيادإ الرسمية وأيام الراحة السبوعية طبقا لتشريع الساري المفعول . وإذا كان اليوم الخير من الجل ليس يوم عمل جزئي أو كلي يمددإ الجل إلى أول يوم عمل موالي . -/3إرفاق القرار الدإاري محل الطعن : يجب أن يرفق مع العريضة الرامية إلى إلغاء أو تفسير أو تقدير مدى مشروعية القرار • الدإاري ،تحت طائلة عدم القبول ،القرار الدإاري المطعون فيه ،ما لم يوجد فاصل مبرر . وإذل ثبت أن هذا المانع يعودإ إلى إمتناع الدإارة من تمكين المدعي من القرار المطعون فيه أمرها القاضي المقرر بتقديمه في أول جلسة ،ويستخلص الوامر المترتبة على هذا المتناع . وعلى المدعي إثبات بأنه سعى للحصول على القرار محل الطعن عن طريق إستصدار أمر على عريضة من رئيس المحكمة الدإارية لتكليف محضر قضائي للنتقال إلى الجهة الدإارية المعنية لتمكينه من نسخة من القرار محل الطعن وفي حالة المتناع يحرر محضرا لعدم المتثال ،لتقديمه للمحكمة الدإارية لصحة الجراءات وطلب من المحكمة الدإارية أمر الجهة الدإارية بتقديم القرار محل الطعن بما له من سلطة تحقيقية لقلب عبء الثبات وترتيب الثار القانونية على ذلك . مع العلم بأن ميعادإ الطعن المقرر في المادإة 829من ق م إ ،هو نص عام يمكن أن تخالفه نصوص خاصة يكون الميعادإ فيها أقل من أربعة أشهر مثل المنازعات النتخابية والطعن في قرار نزع الملكية لمصلحة المنفعة العامة وأجل الطعن في مداولت الصادإرة عن المجلس الشعبي البلدي ،فل تعارض لتقييد النص الخاص للنص العام ، ومن ثم يتيعين اللتزام بمواعيد الطعن المحددإة في النصوص الخاصة . -/4التظلم الدإاري خول المشرع الجزائري للمعني بالقرار الدإاري جوازية تقديم التظلم أمام الجهة الدإارية مصدرة القرار في أجل أربة أشهر المنصوص عليه في المادإة 829من ق إ م إ. ويعد سكوت الجهة الدإارية المتظلم أمامها على الردإ خلل شهرين بمثابة قرار بالرفض ويبدأ هذا لجل من تاريخ تبليغ التظلم . وفي حالة سكوت الجهة الدإارية ،يستفيد المتظلم من أجل شهرين لتقديم طعنه القضائي ،الذي يسري من تاريخ إنتهاء أجل الشهرين المشار إليه أعله . وفي حالة ردإ الجهة الدإارية خلل الجل الممنوحا لها ،يبدأ سريان أجل شهرين من تاريخ تبليغ الرفض . ويتعين إثبات إيداع التظلم أمام الجهة الدإارية بكل الوسائل المكتوبة ،ويرفق مع العريضة . وقد جعلت المادإة 830من ق إ م إ من التظلم إختياريا للمعني ،هذا ل يمنع بأن بعض النصوص الخاصة قد أقرت إلزامية التظلم الدإاري المسبق قبل رفع الدعوى تحت طائلة عدم قبول الدعوى ،مثل ما نصت عليه الموادإ 73 ، 72 ، 71من قانون الجراءات الجبائية ،وكذلك ما نص عليه في قوانين الوظيفة العمومية من وجوب الطعن المسبق أمام لجان الطعن المختلفة قبل اللجوء إلى القضاء تحت طائلة عدم قبول الدعوى لكونها سابقة لوانها ،كذلك شأن بالنسبة للطعن في قرارات اللجان .المحلية لمراقبة النتخابات ثانيا /الشروط الموضوعية لقبول دإعوى اللغاء الوجه الول :عدم الختصاص عدم الختصاص من النظام العام يترتب على عدم مراعاته من الدإارة عدم مشروعية القرار الدإاري بسبب تجاوز السلطة صور عدم الختصاص : -/1عدم الختصاص الجسيم :يتمثل في اغتصاب السلطة او اعتداء سلطة ادإارية على اختصاص السلطة القضائية او السلطة التشريعية يكون القرار الدإاري منعدم ل يرتب اثرا قانونيا ،ل تحصين ضد اللغاء ينزل الى مرتبة العمال المادإية يمكن للقاضي اثارة النعدام من تلقاء نغسه دإون ان يكون متجاوزا لنطاق الخصومة . كذلك نكون بصددإ إغتصاب السلطة في حالة الموظف الفعلي الذي يستولي على السلطة بطريقة غير مشروعة ويتصرف في ظاهر الحال وكأنه موظف يتمتع بالشرعية ،فتصرفاته ترتب آثار قانونية بالنسبة لحسني النية ول ترتب أي أثر قانوني بالنسبة للمستفيدين منها سيئي النية . -/2عدم الختصاص البسيط : تكون هذه الصورة في حالة اعتداء سلطة ادإارية على اختصاص سلطة ادإارية اخرى ،و ياخذ في الواقع عدة انواع منها : عدم الختصاص الموضوعي :يتعلق باعتداء وزير على صلحيات وزير كاعتداء وزير • الفلحة على صلحيات وزير المالية و التقرير بدل منه ،يكون قراره مشوبا بعدم المشروعية لعدم الختصاص الموضوعي . عدم الختصاص المكاني :ان اختصاص رجل الدإارة مرتبط بالقليمية فالوالي او • رئيس البلدية يقرر في الحدودإ القليمية للولية او البلدية ،فالوالي الذي يتخذ قرار بنزع ملكية في الولية المجاورة يكون قراره غير مشروع مشوبا بعيب عدم الختصاص المكاني ،مع العلم بأن طبيعة الختصاص النوعي والقليمي هو من النظام العام في المسائل الدإارية طبقا لحكام المادإة 807من ق إ م إ . عيب عدم الختصاص الشخصي : • يكون رجل الدإارة مختصا منذ تعيينه و تنصيبه بصفة رسمية حتى تكون قراراته • مشروعة من حيث الزمان ومن ثم تكون قرارات رجل الدإارة المعين وغير المنصب في وظيفته غير مشروع بعيب عدم الختصاص الزمني و كذا الموظف الذي يكون في حالة عطلة او انتداب او استقالة تكون قراراته غير مشروعة . الوجه الثاني :عيب الشكل و الجراءات : يكون القرار الدإراي مشوبا بعدم المشروعية اذا لم تراعي الدإارة الشروط الشكلية و الجراءات الجوهرية المفروضة عليها لتباعها قبل اتخاذ القرار الدإاري ،و معيار تمييز الشكال و الجراءات الجوهرية عن الشكال و الجراءات غير الجوهرية ،هو ان الجراءات و الشكال الجوهرية تكون مقررة لصالح المواطنين ،في حين ان الخرى هي مقررة لصالح الدإارة . بالنسبة لعيب الشكل : • القانون لم يفرض شكل معينا على الدإارة لتخاذ القرار الدإاري مكتوبا او شفويا ، • كطردإ موظف دإون قرار ادإاري بالعزل ،اما اذا قرر القانون شكليات معينة يجب إحترامها ،وكوجوب تذييل القرار بميعادإ الطعن طبقا لحكام المادإة 831من ق.ا.م.ا ، التي أشارت بأنه ل يحتج بأجل الطعن المنصوص عليه في المادإة 829المقرر بأربعة اشهر ،إل إذا أشير إليه في تبليغ القرار المطعون فيه . بالنسبة لخرق الجراءات الجوهرية منها ما تعد جوهرية يترتب على مخالفتها عدم • مشروعية القرار و منها ماهي اختيارية ل يترتب على عدم مراعاتها اي اثر قانوني . كالستشارة الختيارية : • عدم مراعاتها ل يؤثر على مشروعية القرار الدإاري اما الستشارة الملزمة . فمن واجب الدإارة طلب الستشارة دإون اللتزام بالخذ بها . -اما الستشارة المطابقة تكون الدإارة ملزمة بطلب الستشارة و الخذ بها تحت طائلة عدم مشروعية القرار الدإاري ،كطلب الدإارة رأي اللجنة المتساوية العضاء المشكلة كمجلس تادإبيب ،و التزام الدإارة بما قضى به مجلس التادإيب او لجنة الطعن ،لذلك يطرحا التساؤل عن الجهة التي أصدرت القرار هل هي الجهة الدإارية أم لجان الطعن باعتبار الدإارة ملزمة بطلب الستسارة وملزمة بالخذ بها . والحقيقة أن القرار ينسب إلى الجهة الدإارية ممثلة بممثلها القانوني المدير أو الوالي أو الوزير ،....باعتبار أن هذا الخير هو من يمهر القرار الدإاري بالصبغة التنفيذية ويكون قرارا إدإاريا تنفيذيا ماسا بمركز قانوني قائم بالتعديل أو بالنهاء ،ويجوز الطعن فيه باللغاء أمام الجهة القضائية المختصة .
الوجه الثالث :عيب مخالفة القانون .
لسلمة القرار الدإاري يتعين على الدإارة ان تكون قراراتها موافقة للقانون بمعناه الواسع ،القواعد المكتوبة )الدستور – المعاهدات المصادإق عليها – التشريع – القرارات التنظيمية المستقلة منها و التنفيذية ........الخ( و كذلك القواعد غير المكتوبة منها ) المبادإىء العامة للقانون ،أو الجتهادإ القضائي ( ،و عدم مراعاة ذلك يترتب عليه عدم مشروعية القرارات الدإارية يعيب مخالفة القانون . الوجه الرابع :عيب السبب يشترط لمشروعية القرار الدإاري ان يكون مسببا تسبيبا قانونيا وواقعيا ،فسبب اتخاذ مرسوم الحجر الصحي رقم 20/70المؤرخ في ، 24/03/2020بسبب انتشار الفيروس التاجي ،و سبب اتخاذ قرار غلق السواق السبوعية للمواشي هو لتفشي مرض اللسان الزرق و الحمى القلعية بين الحيوانات للحد من انتشارها . لذلك اوجب المشرع على الدإارة تسبيب القرارات الدإارية الضارة بمصالح المواطنين ،كقرارات غلق المحلت التجارية ،و محضر معاينة جريمة الصرف طبقا للمادإة 3 ، 2من المرسوم التنفيذي ، 97/257و قرار رفض منح رخصة البناء تحت طائلة عدم مشروعية القرار بسبب تجاوز السلطة . الوجه الخامس :عيب النحراف بالسلطة ان الهدف من اتخاذ القرارات الدإارية تحقيق الصالح العام ،و حيادإ الدإارة عن الصالح باتخاذ قرارات لصالح رجل الدإارة او لفائدة الغير يكون القرار غير مشروع بسبب تجاوز السلطة كقرار الغاء قرار منح سكن وظيفي من اجل اسنادإه لموظف اخر بنفس المصلحة . كما تكون القرارات الدإارية غير مشروعة في حالة النحراف بالجراءات ،لتحقيق منافع ماليه للدإارة بطريق النحراف بالجراءات رغم ان زيادإة الرسوم فيه اثراء للخزينة العمومية ،كزيادإة وزير الجامعات لصفر على اليمين لرسم التسجيل ليصبح 2000.00دإج بدل من 200.00دإج ،يكون قراره مشوب بعدم المشروعية للنحراف بالجراءات و خرق مبدا تخصيص الهداف . و اجمال لما تقدم للمطالبة بالغاء قرار ادإاري مشوب بعدم المشروعية يجب ان ينبني على وجه على القل من اوجه اللغاء المذكورة . و اثر الغاء القرار الدإاري يكون في مواجهة الكافة بمعنى انه يتعدى الثار النسبية بين اطرافه . -/2دإعوى القضاء الكامل هذا ما تضمنته المادإة 801/2ق.ا.م.ا و سميت بدعوى القضاء الكامل نظرا لسلطة القاضي الدإاري الواسعة في الحكم بالتعويض و اللغاء على اساس انه قاضي العقد و ليس على اسس عدم مشروعية القرار الدإاري ،كطلب الغاء قرار فسخ صفقة عمومية على اساس اخلل المصلحة المتعاقدة بالتزاماتها التعاقدية طبقا لقانون الصفقات العمومية . 15/247 او طلب مديرية املكا الدولة المطالبة امام قاضي العقد بفسخ عقد امتياز بسبب اخلل المستفيد بعقد المتياز خرقا لحكام المرسوم التنفيذي رقم 09/153 :المؤرخ في 02/05/2009المحددإ شروط وكيفيات منح المتياز سيما المادإة 10منه بعد اعذار المستفيد باعذارين عن طريق الرسال المضمن يوصل اشعار بالستلم و عدم الستجابة للعذارات القانونية ،فلقاضي العقد ان يتصدى باللغاء او الفسخ مع الحكم بالتعويض . الشروط الشكلية لرفع دإعوى التعويض : لم يقرر المشرع اجراءات شكلية خاصة لرفع دإعوى التعويض بل إكتفى بالشروط العامة المنصوص عليها في الموادإ 67 ، 13من قانون الجراءات المدنية و الدإارية و المادإة 49من القانون المدني . الجل القانوني : • ترفع دإعوى التعويض عن المسؤولية الدإارية للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي اصاب المدعي نتيجة نزع ملكية عقار طبقا لحكام القانون ، 91/11او عدم تسديد الدين المستحق في ذمة الدإارة مقابل خدمة ،و دإيون الهيئات العمومية بصفة عامة خلل 04سنوات ،طبقا للمادإة 16و 17من قانون قوانين المالية لسنة 1984يمددإ مدة سنتين ) ( 02و يمتد الى 15سنة باعتباره الزاما ينقضي بمدة 15سنة مدة التقادإم المكسب طويل المدى ،هذا إذا كانت الدإارة متسببة في عدم تخليص الدين الثابت في ذمتها بوثائق رسمية .