You are on page 1of 6

‫أمراض الدم الوراثية‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫أمراض الدم الوراثية هي مجموعة من األمراض التي تنتقل من األبوين لألبناء‪ ،‬والتي يكون السبب في حدوثها وجود خلل في تركيب‬
‫ومكونات كريات الدم الحمراءـ‪ ،‬فتنتج كريات دم حمراء غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية وظهور األعراض المرضية على‬
‫المصاب‪،‬ـ ومن أهم أنواع أمراض الدم الوراثية الثالسيميا واألنيميا المنجلية (‪.)Sickle cell Anemia‬‬

‫‪ ‬‬
‫تنتقل هذه األمراض من اآلباء لألبناء عن طريق المورثات (الجينات) الموجودة على الكروموسومات‪ ،‬ففي حالة وجود اضطراب في‬
‫جينات كل من األم واألب‪ ،‬فإن هناك احتماالً بنسبة ‪ %25‬أن يولد الطفل مصابًا بالمرض‪ .‬أما إذا كان أحد األبوين سليمًا واآلخر يحمل‬
‫جي ًنا مختالً ‪ ،‬فمن الممكن أن ينتقل المرض إلى بعض األبناء ويصبحوا حاملين للصفة المرضية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ما األنيميا المنجلية؟‬
‫األنيميا المنجلية هي أحد أمراض الدم الوراثية التي يحدث فيها اضطراب في الجينات المسئولة عن تكوين الهيموجلوبين‪ ،‬ويتسبب في‬
‫التصاق هذه الكريات داخل األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬وبالتالي يقل تدفق الدم واألكسجين للعضو‪ ،‬وينتج عن ذلك األعراض المصاحبة‬
‫لألزمات لدى المصابين باألنيميا المنجلية ومنها ألم الشديد‪ ،‬ضيق في التنفس‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫نوبات متكررة من األلم في أجزاء مختلفة من الجسم حسب مكان حصول تكسر خاليا الدم الحمراء وانسداد األوعية الدقيقة‬ ‫‪‬‬
‫مثل‪ :‬آالم البطن أو المفاصل أو أحد األطراف‪.‬‬
‫فقر الدم المزمن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التهابات متكررة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أعراض سوء التغذية وقصر القامة وبطء النمو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشوهات في العظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خمول وإعياء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المضاعفات‪:‬‬
‫تحدث المضاعفات نتيجة انسداد األوعية الدموية الدقيقة وتكسر خاليا الدم الحمراء وموتها مبكرً ا‪ ،‬ومن هذه المضاعفات‪:‬‬
‫الجلطات المختلفة في القلب أو المخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫زيادة اإلصابة بااللتهابات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬اليرقان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تكوين الحصوات المرارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اضطرابات وفقدان البصر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأخر النمو عند األطفال‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫العالج‪:‬‬
‫إن الهدف األساسي من عالج األنيميا المنجلية هو تقليل تكرار الحاالت اإلسعافية واألزمات الطارئة لدى المصابـ للحد من‬ ‫‪‬‬
‫حدوث المضاعفات وتخفيف األلم ولتحسين قدرة المصاب على التعايش مع المرض‪.‬‬
‫يحتاج المصاب باألنيميا المنجلية للعناية المستمرة لمنع تكرار المضاعفات وتدهور الحالة الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعطى المصاب باألنيميا المنجلية حبوب حمض الفوليك للمساعدة على تكوين كريات الدم الحمراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أثناء حدوث األزمات لدى المصابـ يتم عالج األلم المصاحب باستخدام مسكنات األلم وإمداد جسم المصاب بالسوائل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لعالج األلم قد تستجيب بعض الحاالت الستخدام مسكناتـ األلم الال وصفية في حين تحتاج حاالت أخرى الستخدام مسكنات‬ ‫‪‬‬
‫لأللم ذات مفعول أقوى مثل المورفين والميبريدين وغيرها تحت إشراف طبي داخل المستشفى‪.‬‬

‫يستخدم دواء الهيدروكسي يوريا (‪ )Hydroxyurea‬لبعض المصابين كوقاية لمنع حدوث األزمات خاصة األعراض المتعلقة‬ ‫‪‬‬
‫بالجهاز التنفسي كآالم الصدر وضيق التنفس‪.‬‬
‫ينبغي الحرص على أخذ اللقاحات الروتينية خاصة لألطفال المصابين‪ ،‬وكذلك اللقاحات الموسمية سنويًا كلقاح األنفلونزا لمنع‬ ‫‪‬‬
‫اإلصابة بالعدوى‪.‬‬
‫ال يحتاج المصابـ إلى نقل الدم بصورة منتظمة‪ ،‬وكذلك في حاالت األزمات الطارئة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قد تتأثر العين لدى المصابين باألنيميا المنجلية‪ ،‬وقد تحدث مضاعفات تؤدي إلى فقدان البصر؛ لذا ينبغي الحرص على المتابعة‬ ‫‪‬‬
‫والكشف بصورة منتظمة لدى طبيب العيون‪.‬‬
‫‪  ‬يمكن زراعة النخاع لعالج حاالت اإلصابة باألنيميا المنجلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ما هي الثالسيميا؟‬
‫الثالسيميا أو فقر دم البحر األبيض المتوسط هو من أمراض الدم الوراثية التي تتسبب في إحداث تلف في كريات الدم الحمراء‪ ،‬وسمي‬
‫بهذا االسم النتشاره بشكل كبير في منطقة البحر األبيض المتوسط‪ ،‬ويحدث نتيجة وجود خلل في التركيب الجيني للهيموجلوبين‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أنواع الثالسيميا واألعراض‪:‬‬
‫‪ .1‬ثالسيميا ألفا‪:‬‬
‫يتكون الهيموجلوبين من أربع سالسل جينية من النوع ألفا‪ ،‬اثنين من األب واثنين من األم‪ ،‬وعند حدوث خلل أو قصور قي هذه السلسلة‬
‫ينتج ما يسمى ثالسيميا ألفا (‪ ،)Alpha Thalassemia‬وتختلف حدتها حسبـ درجة االختالل أو القصور في السالسل الجينية‪ ،‬حيث ال‬
‫يعاني األشخاص المصابون بالثالسيميا أي أعراض ظاهرة عند حدوث اختالل في واحدة فقط من السالسل الجينية‪ ،‬وتسمى الثالسيميا‬
‫الساكنة‪ ،‬ويعد الشخص حامالً للجين المصاب (‪.)Silent Carrier State‬‬

‫أما إذا طال القصور سلسلتين جينيتين من النوع ألفا‪ ،‬فتنتج حالة الثالسيميا ألفا البسيطة (‪ ،)Minor Alpha Thalassemia‬ويعاني‬
‫جدا‪ ،‬وقد ال تكون ظاهرة لكن يمكن اكتشافها من خالل فحص الدم‪.‬‬ ‫الشخص الحامل لهذه الجينات أعراضً ا بسيطة ً‬

‫وعندما يكون القصور في ثالث سالسل جينية ينتج فقر دم شديد‪ ،‬وتراوح األعراض التي يعانيها الشخص ما بين المتوسطة والشديدة‪،‬‬
‫وتسمى الحالة مرض هيموجلوبين (هـ) (‪ ،)Hemoglobin H Disease‬ويظهر تحليل الدم للمصابـ بهذه الحالة كريات الدم الحمراء‬
‫صغيرة ومشوهة‪ ،‬ويصاب المصاب بتضخم في الطحال‪ ،‬وتشوه في العظام بسبب زيادة نشاطها لتعويض الخاليا الحمراء التالفة‪ ،‬ويحتاج‬
‫المصاب لنقل الدم ليتمكن من الحياة بشكل طبيعي‪.‬‬

‫أما إذا حدث القصور في أربع سالسل جينية فتسمى الحالة الثالسيميا ألفا الشديدة (‪ ،)Alpha Thalassemia Major‬وتتسبب في وفاة‬
‫الجنين قبل الوالدة أو بعد الوالدة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ .2‬ثالسيميا بيتا‪:‬‬
‫يتكون الهيموجلوبين من سلسلتين من النوع بيتا تورت كل سلسلة من أحد األبوين‪ ،‬وحسب عدد السالسل التي يحدث فيها االضطراب‬
‫تنقسم حاالت اإلصابة إلى قسمين‪:‬‬
‫الثالسيميا الصغرى ‪ :‬وذلك عندما يحدث االعتالل في واحدة من السالسل الجينية فقط وال يعاني المصاب بأعراض ظاهرة‬ ‫‪‬‬
‫سوى فقر دم بسيط يظهر أثناء التحاليل الروتينية للدم‪.‬‬
‫الثالسيميا الكبرى أو مرض الثالسيميا ‪ :‬في هذه الحالة يحدث خلل في سلسلتي بيتا الجينية ويعاني المصاب أعراض فقر دم‬ ‫‪‬‬
‫شديدة وتشوهًا في العظام وتضخ ًم ا في الطحال‪ ،‬ويكون بحاجة إلى نقل الدم بشكل منتظم ليتمكن من الحياة بشكل طبيعي‪ ،‬وال‬
‫تظهر هذه األعراض عند والدة الطفل‪ ،‬ولكن تبدأ في الظهور خالل العامين األولين من العمر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المضاعفات‪:‬‬
‫يصاب المريض بالثالسيميا الكبرى ومرض هيموجلوبين (هـ) بكثير من المضاعفات إذا لم يتم عالجه بالشكل الصحيح‪ ،‬وفي الوقت‬
‫المناسب‪ ،‬ومن هذه المضاعفات‪:‬‬
‫تأخر نمو الطفل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تضخم الطحال وانتفاخ البطن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشوه العظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تفاقم مشكلة فقر الدم واإلحساس باإلجهاد والتعب المستمر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العالج‪:‬‬
‫يحتاج المصاب بالثالسيميا الكبرى ومرض هيموجلوبين (هـ) للعناية المنتظمة والمستمرة لمنع اإلصابة بالمضاعفات المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫للثالسيميا مثل االلتهابات المتكررة‪ ،‬وتدهور الحالة الصحية‪ ،‬مما قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم عالجه بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫يحتاج المصاب إلى نقل الدم لرفع مستوى كريات الدم الحمراء في الدم‪ ،‬وتجنب فقر الدم‪ ،‬ويكون ذلك بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعطاء المصاب حبوب حمض الفوليك للمساعدة على تكوين كريات الدم الحمراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قد يحتاج بعض األشخاص المصابين بالثالسيميا إلى التخلص من كمية الحديد الزائدة والمتراكمة بسبب تكسر الخاليا الحمراء‬ ‫‪‬‬
‫المستمر‪ ،‬ويمكن ذلك باستخدام دواء الديسفيرال‪.‬‬
‫يحتاج بعض مرضى الثالسيميا الكبرى إلى استئصال الطحال‪  .‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬يمكن زراعة النخاع للمرضى الذين يتم تشخيصهم مبكرً ا قبل حصول المضاعفات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬
‫الوقاية من أمراض الدم الوراثية‪:‬‬
‫إن االلتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج يساعد على الحد من انتقال أمراض الدم الوراثية بين األجيال؛ حيث تظهر التحاليل‬
‫الطبية احتمال وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل‪ ،‬والذين ال تظهر عليهم األعراض المرضية‬

‫الهيموفيليا‬
‫نبذة مختصرة‪:‬‬
‫اضطراب وراثي نادر ال يحدث فيه تجلط الدم بشكل صحيح؛ بسبب نقص البروتينات الكافية لتخثر الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يحدث بسبب طفرة أو تغير في أحد الجينات التي توفر التعليمات الالزمة للبروتينات؛ لتشكيل تجلط الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫على الرغم من تشابه العالمات واألعراض ألنواعه‪ ،‬إال أنها ناجمة عن طفرات في جينات مختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يوجد عالج نهائي؛ لكن يوجد عالج يهدف إلى منع حدوث مضاعفات النزيف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحرص على االستشارة الطبية الوراثية للوقاية من والدة طفل مصاب به‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريف المرض‪:‬‬
‫هو اضطراب وراثي نادر ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم (البروتينات)‪ ،‬يحدث غالبًا في الذكور؛ حيث ينزف‬
‫المصاب به بعد اإلصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي‪ .‬كما يمكن أن يؤدي إلى تلف األعضاء واألنسجة‪ ،‬وتتحدد شدة اإلصابة‬
‫حسب كمية نقص العوامل في الدم‪ ،‬فكلما نقصت زادت شدة المرض‪.‬‬

‫األنواع‪:‬‬
‫الهيموفيليا (أ) (التقليدية أو الكالسيكية)‪ :‬ناجم عن نقص عامل التجلط رقم ‪ 8‬وهو األكثر شيوعًا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الهيموفيليا (ب)‪ :‬ناجم عن نقص عامل التجلط رقم ‪.9‬‬ ‫‪‬‬

‫الهيموفيليا (ج)‪ :‬ناجم عن نقص عامل التجلط رقم ‪.11‬‬ ‫‪‬‬

‫الهيموفيليا المكتسبة‪ :‬ال يحدث بسبب طفرات جينية موروثة‪ ،‬حيث تتميز هذه الحالة بنزيف غير طبيعي في الجلد‪ ،‬العضالت أو‬ ‫‪‬‬
‫األنسجة األخرى‪ ،‬وعادة ما تبدأ في مرحلة البلوغ‪ .‬كما يعد سببه غير معروف‪.‬‬
‫ويعد كال النوعين (أ) و(ب) األكثر انتشارً ا في الوطن العربي‪.‬‬
‫مسميات أخرى‪:‬‬
‫الناعور ‪ -‬النزاف ‪ -‬نزف الدم الوراثي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫السبب‪:‬‬
‫عندما يحدث نزيف بسبب اإلصابة أو الجروح‪ ،‬في العادة يجمع الجسم خاليا الدم لتكوين تجلط لوقف النزيف‪ ،‬وذلك عن طريق إغالق‬
‫األوعية الدموية التالفة ومنع فقدان الدم الزائد‪ .‬أما المصابون بالهيموفيليا فيكون لديهم نقص أو غياب أحد عوامل التجلط؛ مما يؤدي إلى‬
‫نزف المصاب لوقت أطول من الشخص غير المصاب‪.‬‬
‫عوامل الخطورة‪:‬‬
‫الوراثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجنس‪ ،‬حيث يصيب الذكور أكثر من اإلناث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السرطان‬ ‫‪‬‬

‫حاالت المناعة الذاتية (مثل‪ :‬التصلب المتعدد)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األعراض‪:‬‬
‫يمكن أن تكون األعراض من خفيفة إلى شديدة؛ اعتما ًد ا على مستوى عوامل التجلط‪ .‬كما أن العالمة الرئيسة له هي عدم توقف النزيف‪،‬‬
‫كما قد يكون لدى المصابين ما يلي‪:‬‬
‫تورم وألم مع اإلحساسـ بالحرارة في المفاصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ظهور كدمات (نزيف الداخلي) يؤدي إلى تراكم الدم في المنطقة ( الورم الدموي)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نزيف الفم واللثة وخاصة عند فقد األسنان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النزيف بعد الختان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نزيف بعد أخذ أخذ اللقاح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نزيف في رأس طفل رضيع بعد الوالدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دم في البول أو البراز‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نزيف األنف المتكرر ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫متى تجب رؤية الطبيب؟‬


‫يجب رؤية الطبيب في الحاالت التالية‪:‬‬
‫سهولة اإلصابة بكدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم توقف النزيف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ألم وانتفاخ المفصل (نزيف مفصلي)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المضاعفات‪:‬‬
‫النزيف الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ردة فعل عكسية ألدوية تخثر الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تضرر المفاصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التشخيص‪:‬‬
‫يتم تشخيص الهيموفيليا من خالل اختبارات الدم لتحديد ما إذا كانت عوامل تخثر الدم منخفضة أو مفقودة‪ ،‬وهناك ثالث طرق لتحديد ما‬
‫إذا كان الشخص مصابًا أم ال وهي‪:‬‬
‫التاريخ العائلي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحاليل المخبرية‪ :‬فحص الدم الشامل الختبار معدل تجلط الدم‪ ،‬وتحديد نوع الهيموفيليا ودرجة الخطورة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العالج‪:‬‬
‫ال يوجد عالج نهائي له؛ لكن يوجد عالج يهدف إلى منع حدوث مضاعفات النزيف‪ ،‬خاصة نزيف الرأس أو المفاصل؛ حيث يشمل‬
‫العالج‪:‬‬
‫أدوية عامل التخثر المعدلة وراث ًّي ا؛ لمنع وعالج النزيف لفترة طويلة؛ حيث يتم إعطاء هذه األدوية من خالل أنبوب يثبت على‬ ‫‪‬‬
‫الوريد‪ ،‬ويتم ذلك عادة عن طريق الحقن في وريد الشخص أو تحت الجلد‪.‬‬
‫العالج الوقائي‪ :‬يتم استخدام بعض األدوية لمنع نوبات النزيف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوقاية‪:‬‬
‫من أفضل سبل الوقاية هي الحصول على استشارة طبية وراثية بشأن مخاطر والدة طفل مصاب قبل الحمل خاصة في العائالت التي‬
‫تحمل هذا المرض‪.‬‬
‫إرشادات للمصابين بالهيموفيليا‪:‬‬
‫يجب معرفة متى يحدث النزيف في مرحلة مبكرة‪ ،‬مع الحرص على أخذ عنصر التخثر قبل أن يتأثر المفصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحرص على أن يكون عالج نزيف المفصل تحت إشراف الفريق الطبي؛ حيث يزود المصاب بعامل التخثر بأسرع وقت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مزاولة النشاط البدني بانتظام‪ ،‬وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد نوع الرياضة المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على وزن صحي لحماية المفاصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تجنب أخذ األدوية المضادة لاللتهاب غير الستيرويدية (مسكن لآلالم) (مثل‪ :‬األسبيرين)؛ حيث قد يؤثر بعضها في قدرة الدم‬ ‫‪‬‬
‫على التجلط‪.‬‬
‫المحافظةـ على سالمة وصحة الفم واألسنان؛ لمنع حدوث النزيف المفرط نتيجة خلع األسنان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من استشارة الطبيب قبل الخضوع ألي عملية جراحية‪ ،‬وذلك التخاذ االحتياطات الالزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحرص على حماية األطفال من المعدات واألدوات الموجودة في المنزل أو في أماكن أخرى؛ لمنع حدوث إصابات ونزيف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحد من اإلصابات الناجمة عن اللعب عند األطفال‪ ،‬وذلك بحماية الركب واألكواع ولبس الخوذة الواقية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من خلو المنزل من األثاث ذي الزوايا الحادة‪ ،‬وإبعاد األدوات الحادة عن األطفال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من استخدام أحزمة األمان في المقاعد المرتفعة‪ ،‬مقاعد السيارات‪ ،‬وعربات األطفال للحماية من السقوط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب على الوالدين معرفة كيفية فحص الطفل‪ ،‬والتعرف على عالمات النزيف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحرص على وضع سوار أو بطاقة مع الطفل تدل على أنه مصاب بمرض الهيموفيليا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن لألطفال ممارسة النشاط البدني؛ للحفاظ على مرونة العضالت وتقوية المفاصل‪ ،‬كما يجب أن يكون الطفل والبالغون‬ ‫‪‬‬
‫نشيطين جسد ًّيا‪.‬‬
‫االبتعاد عن األنشطة التي قد تؤدي إلى إصابات ونزيف (مثل‪ :‬كرة القدم‪ ،‬الهوكي والمصارعة)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إخبار المعلمين والمدرسة بحالة الطفل‪ ،‬والتأكد من إخبار المدربين في حال السماح له بالمشاركة في األلعاب الرياضية التي‬ ‫‪‬‬
‫يكون بها احتكاك مع اآلخرين‪.‬‬
‫األسئلة الشائعة‪:‬‬
‫هل األسبرين وأدوية منع تجلط الدم آمنة للمصابين بالهيموفيليا؟‬
‫المصابون بالهيموفيليا ال يجب أن يتناولوا األسبرين أو غيره من مضادات االلتهابات غير االستيرويدية؛ حيث تزيد‪ ‬هل توجد أدوية يمكن‬
‫أن تفاقم النزيف؟‬
‫يوجد العديد من األدوية التي تزيد حدة النزيف (مثل‪ :‬األسبرين‪ ،‬وااليبيبروفين‪ ،‬والديكلوفيناك)‪ ،‬باإلضافة إلى مضادات االكتئاب (مثل‪:‬‬
‫الفلوكستين)‪ ،‬ومضادات التجلط وزيادة سيولة الدم (مثل الكلوبيدوجريل والوارفرين)؛ لذلك يجب على مريض الهيموفيليا استشارة طبيبة‬
‫قبل أخذ أي دواء‪.‬‬
‫هل يمكن تحديد ما إذا كان الجنين مصا ًبا بالهيموفيليا أثناء فترة الحمل؟‬
‫نعم‪ ،‬يمكن ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المفاهيم الخاطئة‪:‬‬
‫جميع األمهات المصابة بالهيموفيليا ينقلن المرض إلى أبنائهن‪.‬‬
‫الحقيقة‪ :‬الفرصة في انتقال المرض إلى الطفل هي ‪.%50‬‬
‫العالج الطبيعي يزيد أعراض الهيموفيليا‪.‬‬
‫الحقيقة‪ :‬العالج الطبيعي من الممكن أن يخفف األعراض‪ ،‬ويزيد تحسن المفاصل‪.‬‬
‫يجب على مريض الهيموفيليا تجنب ممارسةـ الرياضة‪.‬‬
‫على العكس‪ ،‬إن ممارسة الرياضة تقوي العضالت‪ ،‬وبالتالي تحمي الشخص من النزيف‪ ،‬وتدمير المفاصل؛ لكن يجب ممارسةـ الرياضة‬
‫غير العنيفة وبحذر مثل‪ :‬السباحة والمشي‪.‬‬

You might also like