أثر جائحة كورونا على الأسر المصرية-3

You might also like

You are on page 1of 54

‫تمدٌم‬

‫هبه اللٌثً‬
‫استاذ االحصاء بكلٌة االلتصاد و العلوم السٌاسٌه‬
‫جامعة الماهره‬
‫تقدمي‬
‫البد من التأكٌد على أال ٌوجد هدف فً ظل هذا الوباء سوى المحافظة على حٌاة‬ ‫‪‬‬
‫البشر و إنسانٌتهم و ضمان مستوي معٌشً الئك لهم‪.‬‬
‫أثرت الجائحه على كل دول العالم بدون استثناء و إن إختلف األثر حسب الوضع‬ ‫‪‬‬
‫االلتصادي و الصحً بها‪.‬‬
‫من الصعب اختزال اثر جائحه كوفٌد ‪ 19‬على األسر المصرٌه فً محاضره‬ ‫‪‬‬
‫واحده أو حتى عدة محاضرات‪ ،‬حٌث تتداخل العوامل االلتصادٌه و االجتماعٌه و‬
‫السٌاسٌه مع بعضها البعض‪.‬‬
‫إن جائحه كورونا لٌست السبب فٌما نعانٌه ولكنها جاءت لتكشف هشاشه أوضاعنا‬ ‫‪‬‬
‫الصحٌه و االلتصادٌه‪.‬‬
‫فإثبتت الجائحه ضرورة إعتماد نموذج التنمٌه على النموذج االنتاجً (كما سماه‬ ‫‪‬‬
‫االستاذ الدكتور جوده عبد الخالك) الذي ٌعظم من المدره االنتاجٌه الذاتٌه للبالد و‬
‫بالتالً ٌجب إعطاء االولوٌه لإلستثمار فً البشر و بالتالً إعطاء اآلولوٌه‬
‫المصوى للنهوض بمطاعً الصحه و التعلٌم و فً مجاالت الزراعه و الصناعه‪.‬‬
‫تقدمي‬
‫‪ ‬الخدمات الصحٌه و التعلٌمٌه هً سلع عامه و بالتالً ال ٌجب تمدٌمها من لبل‬
‫المطاع الخاص فمط و إن كان البد من مشاركة المطاع الخاص فالبد من مرالبه ما‬
‫ٌمدمه من خدمات تتناسك مع األهداف العامه للدوله‪.‬‬
‫‪ ‬كما ذكر تمرٌر كلٌه االلتصاد و العلوم السٌاسٌه فإنه «مع انتشار فٌروس كورونا‬
‫المستجد‪ٌ ،‬واجه النظام التعلٌمً أزمة من نوع مختلف بسبب إغالق المدارس‪،‬‬
‫والخسائر المحتملة فً رأس المال البشري‪ ،‬باعتبار التعلٌم أحد مكوناته األساسٌة‪.‬‬
‫إن تأثٌر فٌروس كورونا المستجد على التعلٌم سوف ٌكون أكثر حدة فً الدول‬
‫التً تعانً من بعض المشاكل التعلٌمٌة بالفعل مثل‪ ،‬معدالت التسرب المرتفعة‪،‬‬
‫وانخفاض العائد على التعلٌم‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإن تعلٌك الدراسه وإغالق المدارس‬
‫والجامعات سوف ٌساعد فً التملٌل من انتشار الفٌروس والحفاظ علً سالمة‬
‫الطالب‪ ،‬إال إنه من المحتمل أن ٌكون له بعض اآلثار السلبٌة على الطالب‬
‫وأسرهم»‪.‬‬
‫تقدمي‬
‫كما ٌشٌر نفس التمرٌر إلى «إنخفاض اإل نفاق الصحً بصوره عامة وانخفاض‬
‫اإلنفاق الصحً على الرعاٌة الصحٌة األساسٌة بصفه خاصه‪ .‬فلمد نص الدستور‬
‫ومشروع لانون التأمٌن الصحً االجتماعً الشامل على أال تمل نسبة اإلنفاق‬
‫ال ًحكومً للصحة عن ‪ % 3‬من الناتج المومً اإلجمالً لٌتصاعد تدرٌجٌا ً حتً ٌتفك‬
‫مع المعدالت العالمٌة والتً تمدر بنحو ‪ % 8‬تمرٌبا ‪ 2‬و تُعد مصر واحدة من ألل‬
‫الدول انفاق ا ً على الرعاٌة الصحٌة فً منطمة الشرق األوسط و شمال أفرٌمٌا فٌما‬
‫ٌتعلك باإلنفاق العام على الصحة حٌث ٌصل كنسبة من أجمالً الناتج المومً‬
‫اإلجمالً ‪ (% 1.9‬فً ‪ 2017‬وهً نسبه ال تتعدي ربع المعدالت العالمٌة و ٌؤدى‬
‫هذا إلى حدوث زٌادة كبٌرة فً مستوى األنفاق الخاص على الصحة والذى ٌمدر‬
‫بنسبة ‪ % 70‬من أجمالً األنفاق الصحً تمرٌبا مما ٌجعل النسبة بٌن األنفاق‬
‫الصحً العام للخاص ثلث إلً ثلثٌن وهو وضع ٌعاكس الوضع فً معظم الدول حٌث‬
‫تبلغ هذه النسبة ثلثٌن إلً الثلث فً المتوسط مما ٌستلزم اإلس ا رع بالتامٌن الصحً‬
‫الشامل لتحمٌك ما ٌع رف بالتغطٌة الصحٌة العامة‪».‬‬
‫اهلدف من العرض‬
‫‪ ‬إستعراض مستوى معٌشة االسر المصرٌه و وضع التشغٌل لبل جائحة‬
‫كورونا‪،‬‬
‫‪ ‬التعرف على أهم اآلثار والمشاكل التى ترتبت على جائحة كورونا و‬
‫اإلجراءات المتخذة لمحاربة الفٌروس و سنوضح كٌف اثرت جائحه‬
‫كورونا على االسر المصرٌه من حٌث التشغٌل و الدخل و نمط االستهالن‬
‫و ماهً الوسائل التً اتبعتها األسر لمواجهه المشاكل المترتبه على‬
‫الجائحه‪،‬‬
‫‪ ‬استعراض الخطوط العرٌضة للسٌاسات المطلوبة للمواجهة الفعالة لتداعٌات‬
‫جائحه كورونا على مستوٌات المعٌشه و خاصه الفمراء‪.‬‬
‫محتوٌات العرض‬
‫‪‬الوضع لبل جائحه كوفٌد ‪ 19‬و تأثٌرها و ذلن على األبعاد اآلتٌه‪:‬‬
‫• مستوى معٌشه االسر من حٌث االستهالن و الدخل و اآلمن الغذائً‬
‫‪ ‬التشغٌل و العمل و الحماٌه االجتماعٌه‬
‫‪‬كٌف تعاملت اإلسر مع آثار الجائحه‬
‫‪‬بعض السٌاسات الممترحه للتغلب على اآلثار السلبٌه للجائحه على مستوى‬
‫المعٌشه‪.‬‬
‫مستوى المعٌشه و األمن الغذائً‬
‫مستوى المعٌشة‬
‫‪ٌ ‬تحدد مستوى معٌشة الفرد بمعناه الشامل بما ٌمتلكه الفرد األصول االلتصادٌة و‬
‫االجتماعٌة و البٌئٌة‪.‬‬
‫‪ ‬األصول االلتصادٌة ‪ :‬األصول المادٌة و األصول البشرٌة التً توفر لاعدة لتولٌد الدخل‬
‫و اإلنتاج سواء فً الحاضر أو فً المستمبل و الحصول على اإلحتٌاجات األساسٌه‪.‬‬
‫‪ ‬األصول االجتماعٌة والسٌاسٌة ‪:‬لدرة الناس على االعتماد على العاللات بغٌرهم من‬
‫الناس‪ .‬العاللات المتبادلة من الثمة تشكل األساس لتنظٌمات المجتمع المحلى التى ٌمكن‬
‫أن تتفاوض مع الوكاالت الحكومٌة بشأن خدمات أفضل‪.‬‬
‫‪ ‬األصول البٌئٌة وأصول الهٌاكل األساسٌة ‪ :‬الموارد الطبٌعٌة والهٌاكل األساسٌة لتأمٌن‬
‫الصحة وسبل المعٌشة ‪ .‬وتوفر الطرق ووسائل النمل وسبل الوصول إلى األسواق‬
‫والوظائف والحد من العزلة ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫نسبة من ال ٌستطٌعون الوفاء بإحتٌاجاتهم األساسٌه فً مصر فً‬
‫زٌادة مستمرة منذ ‪ ،2005/ 2004‬وصار ثلث المصرٌٌن تمرٌبا ال‬
‫ٌستطٌعون الوفاء بإحتٌاجاتهم األساسٌه (فمراء) فً ‪2017/2018‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪32.5‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪27.8‬‬
‫‪25.2‬‬ ‫‪26.3‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪21.6‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪16.7‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1999/2000‬‬ ‫‪2004/05‬‬ ‫‪2008/09‬‬ ‫‪2010/11‬‬ ‫‪2012/13‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017/18‬‬

‫المصدر‪ :‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬مسح الدخل واإلنفاق واالستهالن‪ ،‬سنوات متعددة‬
‫‪9‬‬
‫من بٌن هإالء الفمراء زاد عدد ونسبة الفمراء المدلعٌن‪ ،‬لٌصلوا إلى‬
‫حوالً ‪ 6‬ملٌون‬
‫أي أن ‪ 1‬من كل ‪ 5‬فمراء لم ٌستطع تلبٌة احتٌاجاته األساسٌة من الطعام‬

‫‪ %‬من إجمالً‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪6.2‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.9‬‬

‫‪1999/2000‬‬ ‫‪2004/05‬‬ ‫‪2008/09‬‬ ‫‪2010/11‬‬ ‫‪2012/13‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017/18‬‬

‫المصدر‪ :‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬مسح الدخل واإلنفاق واالستهالن‪ ،‬سنوات متعددة‬
‫‪10‬‬
‫ارتفعت نسبه الفمراء فً جمٌع األلالٌم المصرٌة‪ ،‬فٌما عدا رٌف وجه لبلً‪ ...‬وإن‬
‫كان الٌزال ‪ %40‬من فمراء مصر ٌعٌشون فٌه (‪ 12.6‬ملٌون مصري)‬

‫‪56.7‬‬

‫‪51.9‬‬

‫‪30.0‬‬
‫‪26.7‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪27.4‬‬

‫‪19.7‬‬
‫‪15.1‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪9.7‬‬

‫المحافظات الحضرٌة‬ ‫حضر الوجه البحري‬ ‫رٌف الوجه البحري‬ ‫حضر الوجه المبلً‬ ‫رٌف الوجه المبلً‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫المصدر‪ :‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬مسح الدخل واإلنفاق واالستهالن‪ ،‬سنوات متعددة‬

‫‪11‬‬
‫للت الفجوة بٌن الرٌف والحضر‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬وبشكل ملموس‬
‫بسبب الزٌادة الكبٌرة فً نسبة الفمراء فً الحضر‬

‫‪ 2.4‬نمطة مئوٌة‬
‫‪38.4‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪ 7.7‬نمطة‬
‫‪27.8‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪16.9‬‬

‫اجمالً الجمهورٌة‬ ‫الحضــــر‬ ‫الرٌـــــــف‬


‫‪2015‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫المصدر‪ :‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬مسح الدخل واإلنفاق واالستهالن‪ ،‬سنوات متعددة‬
‫‪12‬‬
‫التطورات االقتصادية والقرارات االجتماعية اليت أثرت على‬
‫األوضاع املعيشية لألسر‬
‫‪7.1% 7.2%‬‬
‫‪6.8%‬‬
‫‪5.1%‬‬ ‫‪ ‬زادت معدالت النمو االلتصادي‬
‫‪4.4%‬‬
‫‪4.5%‬‬ ‫‪4.7%‬‬ ‫‪4.3% 4.2%‬‬
‫‪5.3% 5.6%‬‬
‫بٌن ‪ 2015‬و ‪2018‬‬
‫‪4.1%‬‬
‫‪3.2%‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫بمتوسط سنوي ٌبلغ ‪%4.6‬‬
‫‪2.2% 2.2%‬‬
‫‪1.8%‬‬

‫‪FY03 FY04 FY05 FY06 FY07 FY08 FY09 FY10 FY11 FY12 FY13 FY14 FY15 FY16 FY17 FY18 FY19‬‬

‫‪43.6‬‬
‫‪41.8‬‬ ‫‪42.3‬‬
‫‪41.6 39.6‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪ ‬لكن حدث ارتفاع شدٌد فً تكلفة‬
‫المعٌشة ورغم تراجع هذه‬
‫‪32.3‬‬
‫‪28.4‬‬
‫أسعار الطعام‬ ‫‪25.2‬‬

‫‪19.3‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫المعدالت منذ أواخر ‪، 2017‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪17.6‬‬ ‫‪14.8‬‬
‫‪ ‬إال أنه فٌما بٌن آخر ‪2015‬‬
‫‪14.8‬‬ ‫‪14.7‬‬
‫‪14.6‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪13.2‬‬
‫‪11.911.1 10.19.6‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪13.4‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪12.7‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪33.0 31.6‬‬ ‫‪8.6‬‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪8.38.2‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪29.8 31.9‬‬
‫‪30.929.7‬‬ ‫‪30.8‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪21.9‬‬ ‫ومنتصف ‪:2018‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪17.1‬‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪14.4‬‬
‫‪11.511.013.111.4 9.29.711.111.110.19.19.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫‪14.0‬‬ ‫‪14.1‬‬
‫‪13.6‬‬ ‫‪13.3‬‬
‫‪13.111.5‬‬ ‫‪13.5‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪8.47.9‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪ ‬ارتفع متوسط مستوى األسعار‬
‫…‪01-May-‬‬
‫…‪01-May-‬‬
‫‪01-Jan-15‬‬

‫‪01-Jan-16‬‬

‫‪01-Jan-17‬‬

‫‪01-Jan-18‬‬
‫‪01-May-15‬‬

‫‪01-Nov-15‬‬

‫‪01-May-17‬‬
‫‪01-Jul-17‬‬
‫‪01-Jul-15‬‬

‫‪01-Nov-16‬‬

‫‪01-Nov-17‬‬
‫‪01-Mar-15‬‬

‫‪01-Sep-15‬‬

‫‪01-Jul-16‬‬
‫‪01-Sep-16‬‬

‫‪01-Sep-17‬‬

‫‪01-Jul-18‬‬
‫‪01-Mar-16‬‬

‫‪01-Mar-17‬‬

‫‪01-Mar-18‬‬

‫‪ %59‬بٌنما ارتفعت أسعار‬


‫الطعام والشراب ‪%72‬‬
‫المصدر‪ :‬وزارة المالٌة‪ ،‬التمرٌر المالً الشهري‬
‫وكان االرتفاع اشد وطؤه على الشرائح األفمر‬
‫عانت األعشار األفمر من انخفاض فً لدرتها الشرائٌة بدرجه أكبر ممارنة‬
‫بالشرائح األغنى سواء بالنسبة للطعام أو للرلم العام‬
‫‪1.54 1.54‬‬
‫‪1.53 1.53 1.53 1.53‬‬
‫فٌما بٌن ‪ 2015‬و‪:2018‬‬
‫ارتفع متوسط مستوى‬ ‫‪1.52‬‬
‫األسعار بحوالً ‪%54‬‬ ‫‪1.51‬‬
‫‪1.51‬‬
‫ألفمر ‪ %10‬من السكان‬
‫و‪ %48‬فمط ألغنى ‪%10‬‬
‫من السكان‬ ‫الرلم المٌاسً لألسعار لعام ‪)100=2015( 2018 / 2017‬‬
‫‪1.48‬‬
‫وبسبب الزٌادات األعلى فً‬
‫األسعار تآكلت الزٌادة‬
‫اإلسمٌة فً متوسط الدخل‬
‫الصافً لألسر‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫الشرائح االستهالكٌة ممسمة إلى ‪10‬‬


‫شرائح (أعشار)‬
‫وٌرجع ارتفاع األسعار لتطبٌك مجموعة ضرورٌة‬
‫من اإلصالحات االلتصادٌة تمت خالل الفترة‬
‫تحرٌر سعر الصرف (رفع أسعار الفائدة األساسٌة)‬ ‫‪‬‬
‫ختفيض قيمة الدعم على احملروقات – ‪ 3‬مرات (‪ 4‬نوفمرب ‪2016‬؛ ‪ 29‬يونيو ‪2017‬؛ و‪16‬‬ ‫‪‬‬
‫يونيو ‪)2018‬‬
‫ارتفاع أسعار الكهرابء (املنزيل‪ -‬الصناعي ‪ -‬والتجاري) – مرتني (‪ 28‬أكتوبر ‪2016‬؛ و ‪10‬‬ ‫‪‬‬
‫يوليو ‪)2017‬‬
‫رفع سعر تذكرة املرتو (‪ 23‬مارس ‪2017‬؛ ‪ 11‬مايو ‪)2018‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬العمل بضرٌبة المٌمة المضافة بنسبة ‪( %13‬سبتمبر أٌلول ‪ ،)2016‬ثم رفعها‬
‫إلى ‪ %14‬فً ٌولٌو ‪.2017‬‬
‫‪ ‬رفع سعر مياه الشرب بزايدات تتعدى ‪( %100‬يناير ‪ ،2016‬أغسطس ‪ ،2017‬ويونيو‬
‫‪ ،)2018‬وزايدة تعريفة الصرف الصحي لتبلغ ‪ %75‬من قيمة فاتورة املياه حسب شرحية‬
‫االستهالك‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫وأصبحت معدالت نمو متوسط نصٌب الفرد من االستهالن‬
‫سالبة‪ ،‬أي انخفضت مستوٌات استهالن األفراد‪ ،‬وهً التً‬
‫ٌتحدد على أساسها مستوى الفمر‬
‫وتإكد بٌانات مسح الدخل واإلنفاق ذات النتٌجة‪:‬‬
‫انخفض االستهالن الفعلً للفرد بٌن عامً ‪ 2015‬و‪ 2018‬بممدار‪%5.14.6%‬‬
‫‪4.6%‬‬

‫‪4.0%‬‬
‫‪3.6%‬‬
‫‪3.4%‬‬ ‫‪3.3%‬‬

‫‪2.0%‬‬
‫‪1.8%‬‬ ‫‪1.8%‬‬
‫‪2.3%‬‬

‫‪0.5%‬‬ ‫‪0.5%‬‬

‫‪FY06‬‬ ‫‪FY07‬‬ ‫‪FY08‬‬ ‫‪FY09‬‬ ‫‪FY10‬‬ ‫‪FY11‬‬ ‫‪FY12‬‬ ‫‪FY13‬‬ ‫‪FY14‬‬ ‫‪FY15‬‬ ‫‪FY16‬‬ ‫‪FY17‬‬ ‫‪FY18‬‬ ‫‪FY19‬‬

‫‪-1.3%‬‬

‫‪-2.5%‬‬

‫المصدر‪ :‬وزارة التخطٌطـ‪ ،‬بٌانات الناتج المحلً الحمٌمً حسب االستخدامات بؤسعار السوق‬
‫‪16‬‬
‫األمن الغذائً‬
‫ٌرتبط مستوى المعٌشه إرتباطا ٌ و ثٌما ٌ مع األمن‬
‫الغذائً‬
‫نسبه السكان الذٌن ٌعانون من عدم كفاٌه‬ ‫نسبة السكان الذٌن ٌعانون من عدم التنوع‬
‫السعرات الحرارٌه‪2017/18 ،% ،‬‬ ‫الغذائً‪% ،2017/18 ،‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36.22‬‬
‫‪35‬‬
‫‪33.36‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20.74‬‬ ‫‪22.85‬‬ ‫‪21.42‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20.36‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17.03‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪12.06‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪9.17‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫غٌر فمراء‬ ‫فمراء‬ ‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫جمٌع السكان‬ ‫غٌر فمراء‬ ‫فمراء‬ ‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫جمله السكان‬

‫على الصعٌد الوطنً ‪ٌ ،‬عانً ‪ ٪ 17‬من السكان من نمص السعرات الحرارٌة‬ ‫‪‬‬
‫من المرجح أن ٌعانً الفمراء وسكان المناطك الرٌفٌة من نمص السعرات الحرارٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والفجوة بٌن فمراء الدخل وغٌر الفمراء أكثر وضوحا ‪ ،‬حٌث ٌصل نمص السعرات الحرارٌة بٌن‬ ‫‪‬‬
‫الفمراء إلى ‪ ٪33.3‬ممابل ‪ ٪9.2‬فمط من غٌر الفمراء‪.‬‬
‫ٌعانً ‪ ٪21.4‬من الناس من سوء تنوٌع الغذاء (نوعٌة ردٌئة للغذاء)‬ ‫‪‬‬
‫ٌمٌل الفمراء إلى عدم تنوٌع نظامهم الغذائً حٌث أن ‪ ٪ 36‬منهم لدٌهم نماط تنوع منخفضة فً‬ ‫‪‬‬
‫النظام الغذائً‪.‬‬
‫ٌرتبط مستوى المعٌشه إرتباطا ٌ و ثٌما ٌ مع مإشرات‬
‫سوء التغذٌه‬
‫نسبه األطفال الذٌن ٌعانون من التمزم‪% ،2017/18 ،‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪20.0‬‬ ‫‪18.7‬‬
‫‪15.6‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪15.3‬‬
‫‪15.0‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪14.0‬‬

‫‪10.0‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪0.0‬‬
‫غٌر فمراء‬ ‫فمراء‬ ‫سعرات حرارٌه كافٌه‬ ‫سعرات حرارٌه غٌر كافٌه‬ ‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫جمله السكان‬

‫التمزم هو الجانب األكثر تحدًٌا لسوء التغذٌة بٌن األطفال دون سن الخامسة حٌث ٌعانً ‪٪15.3‬‬ ‫‪‬‬
‫من التمزم‪.‬‬
‫األطفال الذٌن ٌعٌشون فً أسر معٌشٌة فمٌرة الدخل هم أكثر عرضة للمعاناة من التمزم كمؤشر‬ ‫‪‬‬
‫على سوء التغذٌة المزمن‪.‬‬
‫ٌؤثر عدم كفاٌة السعرات الحرارٌة على الحالة التغذوٌة لألطفال ؛‬ ‫‪‬‬
‫انتشار التمزم فً الحضر والرٌف لرٌب جدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخالصة‬
‫• ‪ 31‬ملٌون مصري (أي أكثر من ‪ 7.5‬ملٌون أسرة) كانوا تحت خط‬
‫الفمر فً ‪2018/ 2017‬‬
‫• ال ٌزال ثلثا الفمراء ٌسكنون فً الرٌف‪ ،‬وال تزال أعلى نسبة فمر من‬
‫نصٌب رٌف الصعٌد (‪ ،)%52‬لٌمثلوا ‪ %40‬من إجمالً الفمراء بٌنما‬
‫سكانه ٌمثلون حوالً ‪ %25‬فمط من سكان الجمهورٌة‪.‬‬
‫• شهدت الفتره من ‪ 2015‬حتى ‪ 2018‬ارتفاع فً معدالت النمو‬
‫االلتصادي‪ ،‬و لكن بسبب إنخفاض االستهالن و االرتفاع الشدٌد فً تكلفة‬
‫المعٌشة وبالتالً انخفاض االستهالن الحمٌمً للفرد ‪ :‬ارتفعت مؤشرات‬
‫الفمر و عانت األسر الفمٌره من النمص فً األمن الغذائً من حٌث لدرتها‬
‫للوصول إلى الغذاء الصحً و االستفاده من هذا الغذاء‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫كيف اثرت جائحة كوروان على مستوي معيشو األسر‬

‫التغٌر فً‬ ‫• نسبة االفراد الذٌن انخفض دخلهم‬


‫الدخل‬ ‫• اسباب إنخفاض الدخل‬

‫• هل ادى التغٌر فً االسعار إلى‬


‫التغٌر فً‬ ‫التغٌر فً نمط االستهالن‬
‫نمط االنفاق‬ ‫• هل ادت الجائحه إلى استهالن سلع‬
‫لم تكن تستهللن سابما‬
‫كٌف أثرت جائحة كورونا على الدخل‬
‫نسبة اآلفراد وفما ٌ للتغٌر فً الدخل‬
‫‪%‬‬
‫‪100‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪73.5‬‬
‫‪80‬‬
‫‪63.4‬‬ ‫‪68.8‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪50‬‬
‫‪36.3‬‬ ‫‪42.4‬‬
‫‪40‬‬
‫‪26.4‬‬ ‫‪30.7‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪25.8‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪11.6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬
‫‪0‬‬
‫‪15-24‬‬ ‫‪25-34‬‬ ‫‪35-44‬‬ ‫‪45-54‬‬ ‫‪55-64‬‬ ‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫جمٌع السكان‬
‫العمر‬ ‫مكان اإللامه‬

‫إنخفض‬ ‫كما هو‬ ‫زاد‬

‫‪ ‬حوالى ربع األفراد لم ٌتاثر دخلهم ‪ ،‬أما أغلبٌة األفراد (‪ )%73.5‬فمد أفادوا بأن الدخل لد‬
‫إنخفض منذ ظهور الفٌروس‪ ،‬وألل من ‪ %1‬أفادوا بزٌادة الدخل ‪.‬‬
‫‪ ‬كلما زاد عمر الفرد كلما كان األثر ألل تأثٌرا و لد ٌرجع ذلن إلى زٌادة االستمرار فً العمل مع‬
‫زٌادة العمر‬
‫‪ ‬ترتفع نسبه االفراد الذٌن لل دخلهم فى الرٌف للٌال عن الحضر وفى الممابل ترتفع نسبه االفراد‬
‫الذٌن لم ٌتغٌر دخلهم فى الحضر عن الرٌف‪.‬‬
‫كٌف أثرت جائحة كورونا على الدخل‬
‫ٌ‬
‫وسبت آلافساد وفقا ألاسباب التى ادث الى إهخفاض الدخـل‬
‫‪%‬‬ ‫‪60.3‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪60.1‬‬

‫‪70.0‬‬
‫‪60.0‬‬

‫‪36.1‬‬
‫‪50.0‬‬

‫‪35.5‬‬
‫‪34.7‬‬

‫‪31.5‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪30.0‬‬

‫‪15.5‬‬

‫‪14.5‬‬

‫‪12.9‬‬

‫‪12.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪20.0‬‬

‫‪0.5‬‬
‫‪3.5‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫الاجزاءاث الاحتراسيه‬ ‫الخععل‬ ‫إهخفاض العلب على‬ ‫جىقف املشزوع مؤقخا صاحب العمل خفض‬ ‫غلق اليشاط نهائيا‬ ‫جىقف مساعداث‬
‫اليشاط‬ ‫الاجز‬ ‫الجمعياث الاهليه‪ /‬أهل‬
‫الخير‬
‫حضز‬ ‫ريف‬ ‫جملت‬

‫‪ ‬حعد ؤلاجساءاث الاحتراشيت هي أهم اسباب إهخفاض الدخل و ذلك ل ‪ %60.3‬ممً إهخفض دخلهـم‬
‫يلى ذلك الخعطل ‪ %35.5‬ثم اهخفاض الطلب على اليشاط (‪.)%31.5‬‬
‫‪ ‬خفض ألاجس كان السبب في إهخفاض الدخل ل ‪ %15‬مً الافساد الريً أهخفض دخلهم‬
‫‪ ‬جقازب هره اليسب بكل مً الحضس والسيف‪.‬‬
‫كٌف أثرت جائحة كورونا على الدخل‬
‫كفاٌة دخل األسرة خالل الشهر الماضى للوفاء بإحتٌاجاتها‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لكفايت دخل ألاسزة خالل الشهز‬ ‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لكفايت دخل ألاسزة خالل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫املاض ى للىفاء بئحخياجاتها وفئاث حجم ألاسزة‬ ‫الشهزاملاض ى للىفاء بئحخياجاتها ومحل إلاقامت‬
‫‪80.0‬‬ ‫‪70.2‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪68.2‬‬
‫‪62.5‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪66.8‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪60‬‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪34.3‬‬
‫‪40.0‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪33.2‬‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫إجمالى‬
‫‪1_4‬‬ ‫‪5_6‬‬ ‫‪ 7‬فؤكثر‬

‫ٌكفى‬ ‫ال ٌكفى‬ ‫ٌكفى‬ ‫ال ٌكفى‬

‫• أن حوالى ثلث األسر تعانى من عدم كفاٌة الدخل للوفاء باالحتٌاجات خالل الشهر‬
‫الماضى‪ ،‬ولد ارتفعت النسبة للٌال بالرٌف لتصل الى ‪ %34.3‬ممابل ‪%31.8‬‬
‫بالحضر‪.‬‬
‫• ألل نسبة لعدم كفاٌة الدخل بلغت ‪ %29.8‬لألسر صغٌرة الحجم (‪ 4-1‬أفراد)‪،‬‬
‫وارتفعت النسبة تدرٌجٌا مع ارتفاع عدد أفراد االسرة لتصل ‪ %38.7‬لألسر التى عدد‬
‫أفرادها (‪ 7‬أفراد فأكثر)‪.‬‬
‫تولعات األفراد بشؤن التغٌر فى مستوى دخل‬
‫األسرة خالل الثالث شهور المادمة‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لخىقعهم ملسخىي دخل ألاسزة خالل الثالث شهىر‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لخىقعهم ملسخىي دخل ألاسزة خالل الثالث‬
‫القادمت ومحل إلاقامت‬
‫شهىر القادمت وفئاث حجم ألاسزة‬
‫‪%‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪50.5‬‬ ‫‪48.8‬‬
‫‪45.7‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪52.3‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪51.5‬‬
‫‪40.1‬‬ ‫‪48.2 46.5‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪42.4‬‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1_4‬‬ ‫‪5_6‬‬ ‫‪7‬فؤكثر‬ ‫‪0‬‬
‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫إجمالى‬

‫الل‬ ‫كما ما هو‬ ‫أعلى‬


‫الل‬ ‫كما ما هو‬ ‫أعلى‬

‫‪ %46.5 ‬من األسر أفادوا بأنهم ٌتولعون ثبات مستوى دخل األسرة ‪ ،‬وارتفعت هذذه النسذبة لتصذل الذى‬
‫‪ %51.5‬بالحضر ممابل ‪ %42.4‬بالرٌف‪ .‬وفى الممابل فمد تولعت نسبة أكبذر مذن األسذر وخاصذة فذى‬
‫الرٌف حدوث انخفاض فى مستوى الدخل حٌث بلغت ‪ %52.3‬ممابل ‪ %43.3‬بالحضر‬
‫‪ ‬ن األسر صغٌرة الحجم (‪ 4-1‬فرد) لد تولعت نسبة أكبر لثبات الدخل بلغت ‪ ،%50.5‬بالممارنة‬
‫بحدوث إنخفاض فى الدخل (‪ . )%44.2‬تولعت األسر كبٌرة الحجم(اكبر من ‪ 4‬افراد) نسبة أكبر‬
‫إلنخفاض الدخل بلغت ‪ ،%54.7‬بالممارنة بثبات الدخل‬
‫أسباب تولعات األفراد بشؤن التغٌر فى مستوى‬
‫دخل األسرة خالل الثالث شهور المادمة‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا ألهم سبب لخىقعهم حعديل ملسخىي‬ ‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا ألهم سبب لخىقعهم حعديل‬
‫دخل ألاسزة خالل الثالث شهىر القادمت وفئاث حجم ألاسزة‬ ‫‪50‬‬
‫‪%‬‬ ‫ومحل‬
‫‪44.5‬‬ ‫ي دخل ألاسزة خالل‪45.9‬‬
‫الثالث شهىر القادمت‬ ‫ملسخى‬
‫‪45.3‬‬
‫‪60 %‬‬
‫‪48.9‬‬ ‫‪40‬‬
‫إلاقامت‬
‫‪43.5‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪29.2‬‬
‫‪28‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪30.1‬‬ ‫‪31.1‬‬
‫‪27.3‬‬ ‫‪17.9‬‬
‫‪20‬‬
‫‪12.4‬‬ ‫‪14.9‬‬
‫‪14.9‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪7.9‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.8‬‬
‫‪8.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.8‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1_4‬‬ ‫‪5_6‬‬ ‫‪ 7‬فؤكثر‬ ‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫إجمالى‬
‫انتهاء االزمة‬ ‫االجراءات االحترازٌة‬ ‫انتهاء االزمة‬ ‫االجراءات االحترازٌة‬
‫زٌاده المساعدات االجتماعٌة‬ ‫االجراءات االلتصادٌة التى لامت بها الدولة‬ ‫زٌاده المساعدات االجتماعٌة‬ ‫االجراءات االلتصادٌة التى لامت بها الدولة‬
‫أخرى‬ ‫أخرى‬

‫‪45.3% ‬مً ألاسس جسي ان ؤلاجساءاث الاحتراشيت هى السبب الاساس ى لخعديل‬


‫الدخل(الصياده‪/‬الىقص) يليه الخىقع بإهتهاء ألاشمت (‪ )%29.2‬ثم بسبب ؤلاجساءاث‬
‫اإلاساعداث‬
‫الاقخصاديت التى قامت بها الدولت (‪ .)%14.9‬وأقل وسبت كاهت بسبب شيادة ٌ‬
‫الاجخماعيت (‪ .)%2.8‬و ال يخخلف الحضس عً السيف في هرا الصدد و ال وفقا لحجم‬
‫ألاسسه‪.‬‬
‫أثر فٌروس كورونا على نمط إستهالن االسرة‬
‫نسبة اآلسر وفما ٌ التغٌر فً االستهالن بعض السلع‬
‫‪120‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9‬‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.4‬‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.6‬‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪16.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪31‬‬
‫‪80‬‬
‫‪44.6‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪48.3‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫ال استهالكها‬


‫‪68.1‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪74.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫زاد‬
‫‪89.2‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪5.6‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫كما هو‬
‫لل‬
‫‪20‬‬ ‫‪44.9‬‬
‫‪30.8‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪33.2‬‬
‫‪25.7‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪20.6‬‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪14.5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫أرز‬ ‫لحوم‬ ‫طٌور‬ ‫أسمان‬ ‫زٌت طعام‬ ‫سكر‬ ‫فاكهة‬ ‫بمولٌات‬ ‫المالبس‬ ‫فواتٌر االنفاق على منظفات ‪ /‬ادوات طبٌه دروس مصارٌف‬
‫اخرى خصوصٌة مدارس‬ ‫مطهرات‬ ‫النمل‬ ‫االنترنت‬
‫(لفازات ‪-‬‬ ‫والموصالت‬
‫كمامات)‬
‫افادت حوالً ‪ %25‬من األسر بإنخفاض استهالكها من اللحوم والطٌور واالسمان والفاكهة‬ ‫‪‬‬
‫افادت حوالً ‪ %30‬من األسر بإنخفاض استهالكها من المالبس و مصارٌف المدارس و الدروس الخصوصٌة و‬ ‫‪‬‬
‫مصارٌف النمل والموصالت‪.‬‬
‫زاد استهالن االرز ل ‪ %7‬من االسر و استهالن زٌت الطعام ل ‪ %8.3‬من األسر‪ ،‬استهالن البمولٌات ل‬ ‫‪‬‬
‫‪ %6.1‬من األسر‬
‫افادت(‪ ،%46.5‬من األسر بارتفاع استهالكها من األدوات الطبٌة األخرى (لفازات ‪ -‬كمامات) و ‪ %67.0‬من‬ ‫‪‬‬
‫األسر بزٌادة استهالكها من لمنظفات والمطهرات و ‪ %5.6‬من االسر بزٌادة انفالها على فواتٌر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أثر فٌروس كورونا على نمط إستهالن االسرة‬
‫أهم أسباب إنخفاض استهالن األسر المصرٌة من بعض السلع فى ظل‬
‫ازمة كوفٌد ‪19‬‬
‫‪%‬‬
‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪92.2‬‬
‫‪88.7‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪71.1‬‬ ‫‪69.6‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65.9‬‬

‫‪60‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪36.8‬‬
‫‪34.5‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪35.6‬‬
‫‪30‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬
‫‪0‬‬
‫لحوم‬ ‫طٌور‬ ‫أسمان‬ ‫فاكهة‬ ‫المالبس‬ ‫مصارٌف مدارس‬ ‫دروس خصوصٌة‬ ‫مصارٌف النمل‬
‫والموصالت‬
‫زٌادة أسعار‬ ‫انخفاض الدخل‬ ‫اسباب متعلمه باالجراءات االحترازٌه لمواجه الفٌرس‬

‫أن زٌادة أسعار السلع وإنخفاض دخل االسرة هى األسباب الرئٌسة فى إنخفاض إستهالن االسر من السلع‬ ‫•‬
‫الغذائٌه(لحوم – طٌور ‪ -‬أسمان) لحوالى ‪ %70‬من أسر العٌنة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لإلنفاق على مصارٌف المدارس والدروس الخصوصٌة ومصارٌف النمل والموصالت فكان‬ ‫•‬
‫سبب اإلنخفاص فى الغالب ٌرجع الى أسباب متعلمه باإلجراءات االحترازٌة مثل إغالق المدارس‬
‫والمطاعم والمماهى وساعات الحظر لمواجهة الفٌروس لحوالى ‪ %90‬من أسر العٌنة‪.‬‬
‫أثر فٌروس كورونا على نمط إستهالن االسرة‬
‫أهم أسباب إرتفاع استهالن األسر المصرٌة من بعض السلع فى ظل ازمة‬
‫كوفٌد ‪19‬‬
‫‪%‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫أرز‬ ‫زٌت طعام‬ ‫سكر‬ ‫ادوات طبٌه اخرى (لفازات ‪-‬‬ ‫منظفات ‪ /‬مطهرات‬ ‫فواتٌر االنترنت‬
‫كمامات)‬
‫زٌادة األسعار‬ ‫زٌادة الكمٌة المستهلكة‬ ‫انخفاض الدخل‬ ‫اسباب متعلمة باالجراءات االحترازٌة لمواجة الفٌروس‬

‫‪ 85% ‬مذذن األسذذر أفذذادت أن أهذذم سذذبب إلرتفذذاع اسذذتهالن السذذلع الغذائٌذذة مثذذل األرز وزٌذذت‬
‫الطعام هو زٌادة الكمٌة و إنخفاض الدخل‬
‫‪ ‬بالنسبة لألدوات الطبٌة مثل (لفازات ‪ -‬كمامات) فكان أهم سبب هو زٌادة االستهالن نتٌجذة‬
‫االجراءات االحترازٌة لمواجهه الفٌروس لحوالى ‪ %80‬من األسر‪ ،‬وبلغت النسذبة ‪%38.6‬‬
‫لفواتٌر االنترنت‬
‫كيف اثرت جائحة كوروان على مستوي معيشو األسر‬
‫• ‪ %73.5‬من االفراد انخفض دخلهم‬
‫التغٌر فً الدخل‬ ‫• اإلجراءات االحترازٌه و التعطل من‬
‫أهم اسباب إنخفاض الدخل‬
‫• مصر مستورد صافً‬
‫التغٌر فً األسعارو‬
‫• ارتفاع اسعار الخدمات الطبٌه و‬
‫خاصه اسعار الغذاء‬ ‫األدوٌه‬

‫• اللجوء إلى السلع األرخص نتٌجه‬


‫إلنخفاض الدخل‬
‫التغٌر فً نمط‬ ‫• اللجوء إلى السلع األرخص نتٌجه‬
‫االنفاق‬ ‫إلرتفاع أسعار السلع البدٌله األخري‬
‫• استهالن سلع لم تكن تستهللن سابما‬
‫آاثر اجلائحو على مستوى املعيشو و األمن الغذائي‬
‫‪ ‬أدى إنخفاض الدخل و ارتفاع األسعار و زٌادة استهالن االسر من االدوات‬
‫الطبٌة والمنظفات والمطهرات إلى انخفاض استهالن االسر من بعض‬
‫السلع االساسٌة الضرورٌه كاللحوم والطٌور واالسمان والفاكهة و اللجوء‬
‫إلى زٌاده االستهالن من السلع األرخص مثل االرز وزٌت الطعام‬
‫والبمولٌات‪.‬‬
‫‪ ‬و ال ٌخفى ما لذلن من آثار على مستوٌات المعٌشة والفمر و التنوع الغذائً‬
‫لألسر خاصة اذا اخذنا بالحسبان نتائج بحث الدخل واالنفاق ‪/2017‬‬
‫‪ 2018‬حٌث ادى إنخفاض الدخل و زٌادة األسعار إلى زٌادة نسبه الفمراء‬
‫ب ‪ 4.8‬نمطه مئوٌه‪.‬‬
‫آاثر اجلائحو على مستوى املعيشو و األمن الغذائي‬
‫تتفالم مخاطر الفمر و األمن الغذائً المصري بسبب األزمة من ثالث جوانب‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫األول أن جزءا كبٌرا من موارد النمد األجنبً لد ٌفمد وفى نفس الولت تحتاج مصر إلى‬ ‫‪‬‬
‫توفٌر نحو ‪ 10‬ملٌا رات دوالر من هذا االحتٌاطً لتموٌل مدفوعات فاتورة واردات‬
‫الغذاء ‪،‬‬
‫الثانً أن العرض العالمً من الغذاءلد ٌتعرض لالضطراب بسبب التدابٌر االحترا زٌة‬ ‫‪‬‬
‫الصحٌة من جانب وسٌاسات التحوط من جانب بعض الد ول المصدرة من جانب آخر ‪،‬‬
‫األمر الذى لد ٌرفع األسعار العالمٌة للغذاء ومن ثم ٌرفع من أعباء الفاتورة ‪،‬‬
‫الثالث ‪ ،‬انه على المستوى المحلى تؤدى التدبٌر الصحٌة إلى التأثٌر سلبا على محور إتاحة‬ ‫‪‬‬
‫الغذاء ‪ Availability‬و كذلن على لدره األسر للوصول إلى الغذاء ‪Accessibility‬‬
‫نتٌجه للتأثٌر سلبا على دخول فئات عرٌضة من المستهلكٌن و خاصه األسر الفمٌرة التً‬
‫فمدت جزء من دخلها خالل األزمه و كذلن زٌادة األسعار‪.‬‬

‫نحتاج لنمط من النمو ٌضمن زٌادة االستهالن العائلً الحمٌمً‬


‫التشغٌل و الحاله العملٌه‬
‫مع زايدة معدالت النمو اخنفضت معدالت البطالة بشكل ملحوظ‬
‫خالل الفرته من ‪2019-2013‬‬
‫‪14‬‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪12.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪12.0‬‬ ‫‪11.8‬‬
‫‪12‬‬

‫‪10.5‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9.4‬‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫‪8.7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫المصدر‪ :‬وزارة المالٌة‪ ،‬التمرٌر المالً الشهري‬


‫‪34‬‬
‫اخنفضت معدالت البطالة بسبب الزٌادة األعلى نسبٌا فً التوظف (‪ )%4.6‬عن‬
‫الزٌادة يف قوة العمل (‪ %1.76‬فقط) بني آخر ‪ 2015‬ومنتصف ‪2018‬‬

‫‪31.0‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪12.8‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪29.5‬‬
‫‪28.9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪28.9‬‬
‫‪29.0‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪27.6‬‬ ‫‪27.9‬‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪9.9‬‬
‫‪26.0‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪24.3‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪8‬‬
‫ملٌون فرد‬

‫‪23.0‬‬

‫‪%‬‬
‫‪6‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪19.0‬‬

‫‪17.0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪15.0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫لوة العمل‬ ‫المشتغلٌن‬ ‫معدل البطالة‬


‫سوق العمل المصري لبل جائحة كوفٌد ‪19‬‬
‫الدخل من العمل ٌمثل المصدر الرئٌسى لدخل األسر المصرٌه‬
‫‪ ‬إن االنتعاش فً نمو الناتج المحلً اإلجمالً منذ ‪ 2014/2015‬لم ٌواكبه نمو‬
‫فً التشغٌل الذي ٌرفع نسبة العمالة إلى السكان‪.‬‬
‫‪ ‬استحواذ المطاع غٌر الرسمً على معظم الوظائف الجدٌدة‪ ،‬وازدٌاد الطلب‬
‫على العمالة المؤلتة‬
‫‪ ‬تراجع معدل التشغٌل فً المجتمع من ‪ %45‬عام ‪ 2010‬الً ‪ %39‬عام‬
‫‪2019‬وٌرتبط بهذه المسألة مدي االستمرار فً سوق العمل اذ تشٌر‬
‫اإلحصاءات الً ان نسبته من ٌعملون عمال دائما هبطت الً ‪ %73‬عام‬
‫‪ 2019‬وفً الممابل ارتفعت نسبة العاملٌن فً عمل متمطع الً ‪،%20‬‬

‫‪36‬‬
‫سوق العمل المصري لبل جائحة كوفٌد ‪19‬‬
‫‪ ‬ارتفعت البطالة المحبطة (أي زاد أولئن الذٌن ٌرغبون فً العمل ولكنهم تخلوا‬
‫عن البحث عن وظائف‪ .‬وفً حالة أخذ األشخاص المحبطٌن فً االعتبار عند‬
‫حساب معدل البطالة‪ٌ ،‬ظهر ارتفاع فً معدل البطالة الواسع ما بٌن ‪2012‬‬
‫و‪ 2018‬من ‪ ٪9.6‬إلى ‪.٪11.1‬‬
‫بٌن ‪ 2014/2015‬و‪:2017/2018‬‬
‫‪ ‬انخفض متوسط عدد ساعات العمل من ‪ 54.5‬إلى ‪ 52.5‬ساعة فً األسبوع‬

‫كبٌرا نتٌجة لالرتفاع الشدٌد فً التضخم‬


‫ً‬ ‫ضا‬
‫‪ ‬انخفضت األجور الحمٌمٌة انخفا ً‬
‫(بمعدل ‪ )%59‬ممارنة بالزٌادة اإلسمٌة فً األجور (بمعدل ‪ %18.7‬فً‬
‫المطاع الخاص و‪ %39.3‬فً المطاع العام)‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫التشغيل و مستوى املعيشو يف الفرته من ‪2018-2015‬‬
‫نسبه العاملٌن بؤجرو لٌس لدٌهم اي عمود عمل أو‬ ‫• هنان ارتباط وثٌك بٌن االستمرار فً‬
‫عمود مإلته‬
‫‪100.0%‬‬
‫العمل و العمل غٌر الرسمً وحالة الفمر‬
‫‪76.8%‬‬
‫‪80.0%‬‬
‫‪56.6%‬‬ ‫‪59.5%‬‬
‫‪60.0%‬‬ ‫‪51.6%‬‬
‫‪40.0%‬‬
‫‪20.0%‬‬ ‫• ‪ %60‬من العاملٌن بؤجر لٌس لدٌهم اي‬
‫‪0.0%‬‬
‫‪Non-Poor‬‬ ‫‪Poor‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2018‬‬
‫عمود عمل أو لدٌهم عمود مإلته و‬
‫‪2018‬‬ ‫‪Total‬‬
‫ترتفع النسبه بٌن الفمراء إلى ‪%77‬‬
‫ممابل ‪ %52‬من غٌر الفمراء‪.‬‬
‫نسبه العاملٌن عمال مإلت‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪37.6%‬‬
‫‪27.4%‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪23.6%‬‬ ‫‪23.9% 25.8%‬‬
‫‪20.6%‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫• العاملون فً وظائف مإلتة بٌن الفمراء‬
‫‪0.0‬‬
‫هو ضعف ذلن بٌن غٌر الفمراء‬
‫‪Urban Rural‬‬ ‫‪Non-‬‬ ‫‪Poor‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪Poor‬‬
‫‪Residence‬‬ ‫‪Poverty Status‬‬ ‫‪Total‬‬
‫عدم مواكبو التغري يف اجور العاملني أبجر احلكومو و قطاع االعمال للتغري‬
‫يف األسعار أدت إىل زايده الفقراء بينهم‬
‫‪50‬‬ ‫نسبه الفمراء وفما ٌ لمكان العمل‬ ‫• ارتفعت معدالت الفمر بٌن العاملٌن فً‬
‫الحكومه بدرجه أكبر حٌث ان الزٌاده فً‬
‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫اآلجور كانت ألل من الزٌاده فً األسعار‬
‫‪25‬‬ ‫و بالتالً إنخفض األجر الحمٌمً للعاملٌن‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫فً الحكومه و لطاع االعمال العام‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫• ‪ %43‬من إجمالً الفمراء المشتغلٌن‬
‫ٌعملون خارج المنشؤة‪ ،‬و هم ٌفتمرون‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫حكومً و لطاع أعمال‬ ‫خاص‬ ‫خارج المنشأة‬
‫إلى اي نوع من الحماٌه االجتماعٌه‪.‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2015‬‬
‫ىيكل العمالة املصرية (‪ :)2018 -2015‬زايدة العمالة‬
‫غري الرمسية‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬ ‫‪17.4%‬‬ ‫‪15.2%‬‬ ‫‪19.0%‬‬ ‫‪16.4%‬‬
‫‪19.8%‬‬
‫‪80%‬‬ ‫‪26.2%‬‬
‫‪16.6%‬‬ ‫‪16.6%‬‬ ‫‪11.4%‬‬ ‫‪15.0%‬‬
‫‪70%‬‬ ‫‪12.1%‬‬ ‫‪15.4%‬‬
‫‪9.2%‬‬ ‫‪11.2%‬‬ ‫‪15.7%‬‬
‫‪60%‬‬ ‫‪13.9%‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪16.9%‬‬ ‫‪25.9%‬‬
‫‪19.2%‬‬ ‫‪26.3%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪9.4%‬‬ ‫‪17.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬
‫‪9.2%‬‬ ‫‪7.9%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪7.8%‬‬
‫‪19.6%‬‬ ‫‪23.9%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪3.7%‬‬ ‫‪4.8%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪30.5%‬‬ ‫‪28.5%‬‬ ‫‪12.1%‬‬ ‫‪15.0%‬‬ ‫‪25.5%‬‬ ‫‪24.3%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2017/18‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017/18‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017/18‬‬
‫‪non-poor‬‬ ‫‪poor‬‬ ‫‪Total‬‬
‫حكومً أو لطاع عام‬ ‫العاملون بؤجر رسمً‬ ‫العاملٌن بؤجر غٌر رسمً خاص داخل المنشآت‬
‫العاملون بؤجر غٌر الرسمٌٌن خارج المنشآت‬ ‫العمال غٌر المؤجورٌن داخل المنشآت‬ ‫العمال بدون أجر خارج المإسسة‬

‫• أدى النمو السرٌع فً صناعات التشٌٌد والنمل ممارنة بنمو الزراعة والتصنٌع وبعض‬
‫الخدمات ‪ ،‬مثل التعلٌم والصحة إلى النمو غٌر المتناسب للعمالة غٌر الرسمٌة بؤجر‬
‫خارج المنشآت (‪ %5+‬من إجمالً التوظف)‪ ،‬والتً تعد واحدة من أشكال العمالة فً‬
‫مصر األكثر عرضة النعدام األمن الوظٌفً‪ ،‬واألعلى فً معدالت التعرض للمخاطر‬
‫واإلصابات المهنٌة‪.‬‬
‫المستفٌدون من التامٌنات االجتماعٌه‪2018 ،‬‬
‫ٌمثل االشتران أو االستفادة من المعاشات التأمٌنٌة خط الدفاع األول للحماٌة االجتماعٌة‬
‫و المدرة على التغلب على الصدمات التً لد تنتج من عوامل شخصٌة مثل العجز أو‬
‫الشٌخوخة أو الوفاة‪ .‬و بالتالً ٌعد المشاركون أو المستفٌدون من التأمٌن االجتماعً هم‬
‫ألل عرضة لتدهور مستوى معٌشتهم إذا ما واجهوا أحد المخاطر المحتملة‪.‬‬

‫نسبه المشتركون أو المستفٌدون من‬ ‫• بصفة عامة هنان ‪ %21.3‬من السكان‬


‫التؤمٌنات اإلجتماعٌه‪2018 ،‬‬ ‫ٌحصلون او مشتركون فً معاشات تأمٌنٌة‪.‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪24.9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫و األفراد ذوو المستوى المعٌشً المنخفض‬
‫‪21.3‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪16.8‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫ألل حظا فً االشتران أو االستفادة من‬
‫التأمٌنات االجتماعٌة ‪ ،‬حٌث ‪ %13‬فمط من‬
‫‪15.0‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫الفمراء هم مشتركون أو مستفٌدون من‬
‫رٌف حضر إناث ذكور غٌر فمراء‬ ‫التأمٌنات االجتماعٌه‪ .‬وهذه النسبه أكبر بٌن‬
‫فمراء‬ ‫الذكور ممارنه باإلناث و فً الحضر بأعلى‬
‫الفمر‬ ‫النوع‬ ‫جمٌع مكان اإللامه‬ ‫من الرٌف نظرا ً النتشار العمالة غٌر‬
‫السكان‬
‫المنتظمة فً الرٌف وعدم خضوعها لنظام‬
‫التأمٌن االجتماعً‪.‬‬
‫اخلالصو‬
‫‪ ‬رغم ارتفاع معدالت النمو االلتصادي وانخفاض معدالت البطالة‪ ،‬زاد الفمر‬
‫بسبب عدم زٌادة لوة العمل‪ ،‬وزٌادة البطالة المحبطة والنمو السرٌع فً‬
‫لطاعات تتمٌز بالعمالة غٌر الرسمٌة وانخفاض عدد ساعات العمل واألجر‬
‫الحمٌمً‬
‫فضال عن ان العمل فى المطاعات الهامشٌة او خارج المنشات او العمل بشكل مؤلت كلها‬
‫اسباب تؤدى للمزٌد من الفمر‬

‫نحتاج لنمط من النمو االحتوائً ٌضمن خلك فرص عمل أكثر وأفضل‬
‫إلشران جمٌع اإلمكانات البشرٌة فً مصر‬
‫كيف اثرت جائحة كوروان على التشغيل و العمل‬

‫التغٌر فً‬ ‫• نسبة االفراد الذٌن تغٌرت حالتهم‬


‫الحاله العملٌه‬ ‫العملٌه‬

‫كٌف تغٌرت‬ ‫• هل تعطل المشتغلٌن ام اصبحوا‬


‫ٌعملون عمال متمطعا ام ٌعملون‬
‫الحاله العملٌه‬ ‫جزءا من الولت‬
‫أثر كوفٌد ‪ 19‬على الحاله العملٌة للمشتغلٌن‬
‫نسبة األفراد المشتغلٌن الذٌن تغٌرت حالتهم العملٌة منذ ظهور فٌروس‬
‫كورونا‬
‫) وسبت ألافزاد املشخغلين الذيً حغيرث حالتهم العمليت مىذ‬ ‫وسبت ألافزاد الذيً حغيرث حالتهم العمليت مىذ ظهىر‬
‫ظهىر فيروس كىروها ظبقا لفئاث السً‬ ‫فيروس كىروها ومحل إلاقامت والىىع‬
‫‪%‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪64.7‬‬


‫‪66.4‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪61.9‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪55.8‬‬
‫‪57.2‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪51.3‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪47.1‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪40.0‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪30.0‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪20.0‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫حضز‬ ‫ريف‬ ‫اجمالى‬
‫‪15 -- 24‬‬ ‫‪25 -- 34‬‬ ‫‪35 -- 44‬‬ ‫‪45 -- 54‬‬ ‫‪55 -- 64‬‬
‫ذكس‬ ‫أهثى‬ ‫جمله‬

‫• ‪ %61.9‬من إجمالى األفراد تغٌرت حالتهم العملٌة‪ ،‬كما تزٌد تلن النسبة بٌن الذكور عن االناث‬
‫(‪ %64.7‬ممابل ‪ %51.3‬على التوالى)‪ ،‬وٌنطبك ذلن أٌضا فً الحضر والرٌف‬
‫• أعلى نسبة لألفراد المشتغلٌن تأثرا بالتغٌر فى الحالة العملٌة كانت للفئة العمرٌة (‪ 34-25‬سنة)‬
‫حٌث بلغت ‪ ،%67.5‬اتجهت النسبة بعد ذلن الى التنالص التدرٌجى حتى بلغت أدنى نسبة‬
‫‪ %52.6‬للفئة العمرٌة (‪)55-64‬‬
‫أثر كوفٌد ‪ 19‬على الحاله العملٌة للمشتغلٌن‬
‫كٌفٌة تغٌر الحالة العملٌة منذ ظهور فٌروس كورونا لألفراد‬
‫المشتغلٌٌن طبما للنوع و مكان اإللامه‬
‫الخىسيع اليسبى لألفزاد ظبقا لكيفيت حغيرالحالت العمليت مىذ ظهىر فيروس‬ ‫‪ ‬اصبح أكثر من نصف االفراد‬
‫‪%‬‬ ‫كىروها ومحل إلاقامت والىىع‬ ‫المشذتغلٌن (‪ٌ )%55.7‬عملذون‬
‫جمله‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪55.7‬‬
‫أٌام عمل ألل او سذاعات عمذل‬
‫جمله‬

‫إناث‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪56.9‬‬


‫ذكور‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪55.4‬‬
‫ألل من المعتاد لهم‪.‬‬
‫جمله‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪ ‬حذذذذذذذذذذوالى ربذذذذذذذذذذع األفذذذذذذذذذذراد‬
‫(‪ )%26.2‬لذذذذذذذد تعطلذذذذذذذوا و‬
‫رٌف‬

‫إناث‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪57.1‬‬


‫ذكور‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪51.8‬‬
‫‪ %18‬مذذذذنهم ٌعملذذذذون عمذذذذال‬
‫جمله‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪59.5‬‬
‫متمطعا‬
‫حضر‬

‫إناث‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪56.7‬‬


‫ذكور‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪ ‬وٌالحذذظ نفذذس الذذنمط لكذذل مذذن‬
‫‪0%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫الذذذذذذذذكور واالنذذذذذذذاث‪ .‬ولكذذذذذذذن‬
‫تعطلت‬ ‫عمل متمطع‬ ‫عمل باٌام الل ‪ /‬ساعات الل‬
‫ارتفعذذت نسذذبة المتعطلذذٌن بذذٌن‬
‫االناث عن الذكور‪.‬‬
‫أثر كوفٌد ‪ 19‬على الحاله العملٌة للمشتغلٌن‬
‫كٌفٌة تغٌر الحالة العملٌة منذ ظهور فٌروس كورونا لألفراد‬
‫المشتغلٌٌن طبما لفئات السن‬
‫الخىسيع اليسبى لألفزاد ظبقا للخغيرفى الحالت العمليت للفزد مىذ ظهىر فيروس‬
‫‪%‬‬
‫‪80.0‬‬
‫كىروها‬
‫‪58.4‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪61.1‬‬
‫‪60.0‬‬ ‫‪52.9‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪40.0‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪25.3‬‬
‫‪22.6‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪21.1 17.9‬‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪16.5‬‬
‫‪20.0‬‬

‫‪0.0‬‬
‫‪15 - 24‬‬ ‫‪25 - 34‬‬ ‫‪35 - 44‬‬ ‫‪45 - 54‬‬ ‫‪55 - 64‬‬
‫تعطلت‬ ‫عمل متمطع‬ ‫عمل باٌام الل‪/‬ساعات الل‬

‫• عانت فئات السن األصغر من التعطل أو العمل عمال متمطعا‬


‫• بٌنما عمل المشتغلٌن فً فئات السن األكبر عدد ساعات أو أٌام ألل‬
‫آثار الجائحه على التشغٌل و الحاله العملٌه‬
‫‪ ‬اوضحت الجائحه مدي هشاشه سوق العمل المصري‬
‫‪ ‬إذ ان نحو ‪ %62‬من االفراد المشتغلٌن لد تأثرت حالتهم منهم ‪ %26‬تركوا العمل‬
‫نهائٌا ونحو ‪ %56‬اصبحوا ٌعملون اٌام عمل الل او ساعات عمل الل من المعتاد‪،‬‬
‫ونحو ‪ٌ %18‬عملون عمال متمطعا‪.‬‬
‫‪ ‬حوالً ‪ %74‬من االفراد عانوا من إنخفاض فً الدخل و كان أنخفاض الدخل‬
‫لمعظمهم متعلما بأوضاع سوق العمل من حٌث التعطل او خفض األجر أو إغالق‬
‫النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬أفاد حوالى ربع األفراد بثبات الدخل منذ ظهور الفٌروس‪ ،‬أما أغلبٌة األفراد (‪)%73.5‬‬
‫فمد أفادوا بأن الدخل لد انخفض ‪ ،‬وألل من ‪ %1‬أفادوا بارتفاع الدخل‪.‬‬

‫‪ٌ ‬عد المشتغلٌن غٌر الرسمٌٌن من أهم الفئات المتضررة من األزمة نظرا ألنهم ال‬
‫ٌستطٌعون الوصول إلى آلٌات الحماٌة االجتماعٌة التملٌدٌة من تأمٌنات إجتماعٌه و‬
‫صحٌه‪.‬‬
‫آثار الجائحه على التشغٌل و الحاله العملٌه‬

‫‪ ‬أوضحت الجائحه ضروره تبنً سٌاسة اجتماعٌة تحمك الحد االدنى من‬
‫الحماٌه االجتماعٌه كما أوصت بها منظمة العمل الدولٌه و التً تنص على‬
‫ضمان حد أدنى للدخل على مستوى ممبول ٌتم تحدٌده وطنٌا لألشخاص من‬
‫سن العمل غٌر المادرٌن على كسب دخل كاف‪ ،‬وال سٌما فً حالة المرض‪،‬‬
‫والبطالة‪ ،‬واألمومة‪ ،‬واإلعالة؛ و تمدٌم الرعاٌة الصحٌة األساسٌة‪ ،‬بما فً‬
‫ذلن رعاٌة األمومة‪ ،‬وعلى مستوى الحد األدنى المحدد وطنٌا ً بما ٌلبً‬
‫معاٌٌر التوافر وإمكانٌة االلتحاق والمبول والجودة‪.‬‬
‫‪ ‬وتحتاج إلً تبنً سٌاسة جدٌدة للتشغٌل و إحداث تغٌرات جوهرٌة فً‬
‫التعلٌم والتدرٌب واالستثمار فً راس المال البشري الصحة والتعلٌم‬
‫والمعارف‪.‬‬
‫كيفيت مىاجهتألاسزآلثار كىفيد ‪19‬‬
‫تصرف األسر فى حالة عدم كفاٌة الدخل للوفاء‬
‫بإحتٌاجاتها‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لخصزفها فى حالت عدم كفايت دخل ألاسزة‬
‫الخىسيع اليسبى لألسزظبقا لخصزفها فى حالت عدم كفايت دخل‬
‫‪%‬‬ ‫خالل الشهزاملاض ى للىفاء بئحخياجاتها وفئاث حجم ألاسزة‬
‫‪%‬‬ ‫ألاسزة للىفاء بئحخياجاتها ومحل إلاقامت‬
‫‪60‬‬ ‫‪53.9‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪51.7‬‬
‫‪51.8‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪48.5‬‬
‫‪48.4‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬
‫‪25.7‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪24.4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪23.4‬‬
‫‪17.3‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.8‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3.9 3.1‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫حضر‬ ‫رٌف‬ ‫إجمالى‬ ‫‪1_4‬‬ ‫‪5_6‬‬ ‫‪ 7‬فرد فؤكثر‬

‫استلف‬ ‫صرف منحه العماله الغٌر منتظمة‬ ‫أهل الخٌر‬ ‫بٌع جزء من المملتكات‬ ‫اخرى‬
‫استلف‬ ‫صرف منحه العماله الغٌر منتظمة‬ ‫بٌع جزء من المملتكات‬ ‫اخرى‬

‫‪ ‬حوالى نصف األسر أفادت بالمٌام باإللتراض من الغٌر بصرف النظر عن مكان اإللامه أو حجم‬
‫األسره‪ ،‬نسبة للٌلة من األسر بلغت ‪ %5.4‬حصلت على منحة العمالة غٌر المنتظمة‪.‬‬
‫‪ ‬وٌالحظ تشابه هذا النمط بكل من الحضر والرٌف ولكن ارتفعت للٌال نسبة االسر التى لامت‬
‫باإللتراض للوفاء باالحتٌاجات بالرٌف (‪ )%50.3‬بالممارنة بالحضر (‪،)48.4‬‬
‫‪ ‬وبالعكس فمد ارتفعت نسبة األسر التى حصلت على منحة العمالة غٌر المنتظمة‬
‫بالحضر(‪ )%6.9‬عن الرٌف (‪.)%4.2‬‬
‫تصرف األسر فى حالة عدم كفاٌة الدخل للوفاء‬
‫بإحتٌاجاتها‬
‫وسبت الاسز التى لم يكفى دخلها الشهز املاض ى ظبقا للخصزفاث التى قامت‬
‫بها ألاسز مىذ فيروس كىروها لخغعيه إحخياجتها‬

‫‪2.2‬‬
‫‪ ‬إن أعلى نسبة تم ذكرها لمحاولة تغطٌة‬
‫أخرى‬

‫لضاء بعض الولت بدون طعام‬ ‫‪2.8‬‬ ‫احتٌاجات األسرة هى اإلعتماد على أنواع‬
‫بٌع المصوغات‬ ‫‪2.9‬‬ ‫أرخص من الغذاء وبنسبة بلغت ‪،%92.5‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫ٌلٌها تخفٌض نسب االستهالن االسبوعً من‬
‫إستخدام المخزون مين الحبيوب المخصصية…‬ ‫‪7.9‬‬ ‫اللحوم‪/‬الطٌور‪/‬االسمان (‪،)%89.8‬‬
‫تملٌل غذاء البالغٌن إلطعام االطفال‬ ‫‪14.2‬‬
‫تخفٌض االنفاق على السلع الغٌر غذائٌه‬ ‫‪14.9‬‬
‫‪ ‬ثم اإلعتماد على المساعدات من األصدلاء‬
‫استخدام المدخرات‬ ‫‪15.4‬‬ ‫وااللارب (‪ ،)%50.1‬ثم تملٌل كمٌة الطعام‬
‫البحيييييث عييييين المسييييياعدة مييييين التبرعيييييات…‬ ‫‪16‬‬ ‫فً الوجبات (‪ ،)%36.0‬ثم تملٌل عدد‬
‫تملٌل عدد الوجبات الغذائٌة الٌومٌة‬ ‫‪19.8‬‬ ‫الوجبات الغذائٌة الٌومٌة (‪ .)%19.8‬ولد‬
‫إلتراض أموال لشراء الغذاء‬ ‫‪25.7‬‬ ‫ارتفعت أغلب هذه النسب فى الرٌف عن‬
‫‪28.2‬‬
‫شراء الطعام باالجل (على النوتة)‬
‫الحضر‪.‬‬
‫تملٌل كمٌة الطعام‬ ‫‪36‬‬
‫االعتميياد علييى المسيياعدة ميين االصييدلاء أو…‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪ ‬و مما ال ٌدع مجاال للشن أن أغلب محاوالت‬
‫تخفييٌض نسييب االسييتهالن االسييبوعً ميين…‬ ‫‪89.8‬‬ ‫التغلب على عدم كفاٌه الدخل لها آثار بعٌده‬
‫االعتماد على أنواع أرخص من الغذاء‬ ‫‪92.5‬‬ ‫المدى على األمن الغذائً ألفراد األسره و‬
‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫السٌما األطفال‪.‬‬
‫االستراتٌجٌات الممترحة للحد من آثار األزمه‬
‫استراتٌجٌات النمو‬ ‫استراتٌجٌات الحماٌة‬ ‫االستراتٌجٌات الولائٌة‬
‫‪Promotion‬‬ ‫‪Protective‬‬ ‫‪Preventive‬‬
‫تهدف إلى تخفٌض احتمال‬
‫خلك بٌئة التصادٌة مالئمة‬ ‫حدوث المخاطر و الحد من‬
‫الحماٌة من أثر المخاطر إذا ما‬
‫لتشجٌع االستثمار بغرض رفع‬ ‫أثرها وتشمل سٌاسات تحمى‬
‫حدثت فعال‪ .‬وتشمل هذه‬
‫االلتصادي‬ ‫النمو‬ ‫معدل‬ ‫والبٌئة‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬
‫البرامج برامج للمساعدات‬
‫وتشجٌع النمو المحفز للتشغٌل‬ ‫وسٌاسات جٌدة لتمدٌم التعلٌم‬
‫االجتماعٌة مثل التحوٌالت‬
‫ٌراعى العدالة فى توزٌع ثمار‬ ‫والتدرٌب‪ ،‬وسٌاسات التأمٌنات‬
‫النمدٌة والوجبات المدرسٌة‬
‫التنمٌة بٌن السكان وٌهتم كذلن‬ ‫االجتماعٌة و الصحٌة و‬
‫والدعم وهنا ٌتضح أهمٌة دور‬
‫بمدرة الفمراء على المشاركة‬ ‫التأمٌن على المحاصٌل‬
‫الدولة لحماٌة الفمراء من‬
‫فً التنمٌة وتمكٌنهم من‬ ‫الزراعٌة و تأمٌن البطاله‬
‫ممارسات خاطئة لمواجهة‬
‫االستفادة منها‪ .‬و العمل على‬ ‫الحد البطالة أو نمص العمالة‬
‫المخاطر مثل االلتراض وبٌع‬
‫تنمٌة المطاع غٌر الرسمً و‬ ‫أو من انخفاض األجور و‬
‫األصول وعمل األطفال ‪...‬‬
‫التنمٌة الرٌفٌة ‪.‬‬ ‫تطبٌك السٌاسة النمدٌة التً‬
‫تستهدف التضخم‬
‫‪52‬‬
‫قائمة املراجع‬
‫‪ ‬مسح الدخل و االنفاق و االستهالن عام ‪ ،2017/18‬الجهاز المركزي‬
‫للتعبئه العامه و اإلحصاء‪،‬‬
‫‪ ‬أثر فٌروس كورونا على األسر المصرٌه حتى ماٌو ‪ ،2020‬الجهاز‬
‫المركزي للتعبئه العامه و اإلحصاء‪،‬‬
‫‪ ‬تحلٌل أثر فٌروس كورونا المستجد على االلتصاد المصري و السٌاسات‬
‫الممترحه للتعامل مع تداعٌاته (‪ 14‬فبراٌر‪ 30-‬ابرٌل‪ ،)2020‬كلٌه‬
‫االلتصاد و العلوم السٌاسٌة‪ ،‬جامعة الماهره‪.‬‬
‫شكرا لحسن استماعكم‬
‫ومرحبا بتعليقاتكم‬

‫‪54‬‬

You might also like