You are on page 1of 28

‫كل ما تودين معرفته عن عالم الطفل العجيب ؟؟؟‬

‫تراود األم عدة استفسارات حول حياة الطفل األولى‬


‫فتطرحھا أحيانا‬
‫على نفسھا وتترك أمامھا عالمة استفھام وأحيانا‬
‫أخرى‬
‫تطرحھا على الطبيب فيجيبھاإجابات علمية بحتة‬
‫فالطفل خالل األشھر األولى من‬
‫عمره وأيضا ً خالل األسابيع األولى يتصرف تصرفات‬
‫تدل على أنه مدرك لكل ما يحيط به‬
‫فھو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد‬
‫أن يترك بمفرده‬
‫و يقلق ويتحرك ويبتسم وھو نائم يبكي عندما تحمله‬
‫إياد غريبة‬
‫عنه ويفرح لرؤية والدته وإخوانه أنه‬
‫فعال عالم األطفال الرضع‬

‫ولمزيد من معرفة الكثير عن عالم الطفولة األول‬


‫أطرح بين يديك‬
‫عزيزتي األم معلومات عن حياة الطفل األولى قام بھا‬
‫األستاذ‬
‫(جاك دوشي (أحد أطباء األطفال المشھورين‬
‫في فرنسا أعرضھا عليك على‬
‫شكل ســـــؤال وجــــــواب‬

‫ھل يحلم الطفل بعد والدته ؟؟‬

‫نعم كل المالحظات التي أجريت حول األطفال حديثي‬


‫الوالدة‬
‫أكدت أن الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا ال‬
‫نستطيع أن نحدد‬
‫فترات الحلم لديه وال أن نحدد مدتھا ومحتواھا‪.‬‬

‫بماذا يحلم الطفل الرضيع ؟؟‬

‫انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع‬


‫لسبب بسيط‬
‫ھو انه ال يمكننا سؤاله عن أحالمه فعندما يستيقظ‬
‫فجأة نالحظ انه‬
‫كان فعال يحلم وذلك من خالل حركاته ونظراته وحالته‬
‫فھو يتصبب‬
‫عرقا وأحيانا أخري يبكي أو يضحك‪.‬‬

‫ھل يحلم الطفل في بطن أمه ؟؟‬

‫يقال ھذا ولكننا ال نستطيع أن نؤكده كل ما يمكن قوله‬


‫ھو أن الدراسات التي أجريت على األجنة وكذلك‬
‫الصور دلت‬
‫على أن ھناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وھناك‬
‫تفاعالت مع المحيط الخارجي‪.‬‬

‫متى تبدأ حياته النفسية ؟؟‬

‫بالطبع منذ والدته وأيضا قبل والدته وعموما فھو‬


‫يحمل شحنات‬
‫عاطفية منذ اللحظة األولي من والدته ولكنه يصعب‬
‫عليه‬
‫جدا تفجيرھا‪ ،‬نأخذ مثال لذلك بكاء الطفل الرضيع‬
‫فھل يمكننا أن نفسره بأن سببه ھو الحزن أو األلم‬
‫ال طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعالت أخري لھا‬
‫عالقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية‬

‫لماذا ينام الطفل كثيراً ؟؟‬

‫النوم مھم لحياة الطفل األولى ولنموه الجسمي‬


‫والذھني‬
‫فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخاليا وتتكون خاليا‬
‫أخري‬
‫فھو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيھا طول‬
‫الوقت‬
‫وبالنوم يتعود دماغه على التأقلم مع الحياة خارج‬
‫الرحم‪.‬‬

‫متى يتعرف الطفل إلى أمه ؟؟‬

‫كل المالحظات تجعلنا نظن أن الرضيع يعرف أمه منذ‬


‫األسابيع األولى‬
‫ولكن في الحقيقة ال يمكنه التعرف على شكلھا فھو ال‬
‫يعرفھا في ھذه‬
‫السن من بين النساء األخريات وإنما يتعرف عليھا من‬
‫خالل رائحتھا‬
‫وحرارة جسمھا فقد أجريت العديد من األبحاث حول‬
‫ھذا الموضوع‬
‫وكانت النتيجة أن الرضيع يھدأ عندما يشم ثياب أمه‬

‫فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة‬


‫بمفردھم ثيابا ألمھاتھم‬
‫وقد اتضح أن الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع‬
‫بجانبه ثوب أمه‬
‫بينما ال يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب‬
‫امرأة أخري‬

‫ھل يصاب الطفل باالكتئاب ؟؟‬

‫نعم يتم ھذا في حدود سن الثمانية أشھر ويطلق عليه‬


‫اسم اكتئاب الثمانية أشھر‪.‬‬

‫طريقــــة تغذيـــــة الطفــــــل‬


‫الرضــــاعة الطبيعيــةان الرضاعة الطبيعية كانت‬
‫منتشرة‬
‫فى القدم اكثر من يومنا ھذا واألم كانت ترضع طفلھا‬
‫الى ان يبلغ عامه الثاني‬

‫لكن ھل الرضاعة الطبيعية ضرورية؟؟‬

‫ألن حليب االم يحتوي على الكثير من المميزات منھا‪:‬‬


‫*معقم ونظيف‬
‫*جاھز دائما وحاضر بالحرارة المناسبة‬
‫*يالئم معدة الطفل‬
‫*سھل الھضم‬
‫*يحتوي على عدد من السعرات الحرارية والتى‬
‫تؤمن له السكلر والدھن وغيرھا‪.‬‬
‫*اللبأ الذي يتكون فى أول أيام الوالدة ينظف أمعاء‬
‫الطفل ويحتوي على العديد من الفيتامينات‪.‬‬
‫*تزيد من التواصل بينه وبين األم وتشعره بالحنان‬
‫والحب والدفء‪.‬‬
‫أمور على كل أم مراعاتھا عندما تھيئة طفلھا للطعام‬

‫*علمي طفلك على مسك الكوب للشرب من شھره‬


‫الثامن‬
‫وطبعا باللتدرج من الكوب ذو المصاص الى الكوب‬
‫العادي‬
‫ويجب عليك مراعاه ان الكوب يكون خفيف ليسھل‬
‫حمله وآمن لطفلك‬
‫ومصنوع من ماده البالستيك‬

‫*أستخدمي كرسي خاص ألطعام ألنه يعتبر من‬


‫الضروريات بالنسبه له‬
‫النه يساعد الطفل على معرفه مواعيد‬
‫الطعام‪..‬النك‪..‬عندما‪..‬تضعينه‬
‫عليه سيتعود على ذلك وسينتظر منك تقديم الوجبه‬
‫له‪..‬‬
‫باالضافه ألى سالمته‬

‫*عندما تجلسون على المائدة أبدي أنت واألب‬


‫إعجابكم الواضح بمذاق الطعام‬
‫دون توجيه الحديث إلي الطفل لفتح شھيته ويحاول‬
‫تجربة ما تتحدثون عن جماله‪.‬‬

‫*في الوجبات التي تريدين أن تطعميه في غير أوقات‬


‫تجمع أفراد األسرة على الطعام‬
‫قدمي له الطعام بكميات قليلة حتى ال يشعر بعظم‬
‫المھمة التي ھو بصدد أدائھا وإذا أرادت‬
‫المزيد فقدمي له المزيد بكميات صغيرة‪.‬‬

‫اجتنبي التوتر تما ًما وابتسمي لطفلك بين الفينة‬


‫واألخرى في أوقات الطعام وغيرھا ليشعر بالسعادة‬
‫واألمان‪.‬‬

‫*في إحدى جوالتك لألسواق‪ ،‬خذيه إلى مكان األدوات‬


‫المنزلية لتختار طب ًقا جميالً وملعقة‬
‫من الشكل الذي يفضله وكو ًبا ملو ًنا لتتناول فيھم الغذاء‬
‫واللبن والعصير‪.‬‬
‫مــن أجــل طفـــل مطمــئـن‪..‬‬
‫المراحل األولى للطفولة لھا أھميتھا في تنشئة الطفل‬
‫وفي تمتعه‬
‫بأكبر قسط من التكيف السليم في مستقبل حياته ‪،‬‬
‫فالطفل في السنوات‬
‫األولى من حياته يتعلم الكثير من الخبرات التي‬
‫تساعده على النمو السليم‬

‫فإذا كان الطفل خالل ھذه الفترة يعيش في جو عائلي‬


‫ھادئ يقوم‬
‫على العطف والحنان والطمأنينة‪ ،‬ويسوده المودة‬
‫واإلخاء والصراحة‬
‫بين أفراد األسرة استطاع أن ينمو نموا صحيحا‪..‬‬

‫يقول الدكتور أحمد جمال أبو العزائم نائب رئيس‬


‫االتحاد العالمي‬
‫للصحة النفسية لمنطقة شرق البحر المتوسط ‪:‬الصحة‬
‫النفسية‬
‫ركن حيوي من أركان الحياة المستقرة السعيدة وھي‬
‫حجر‬
‫الزاوية لألسرة في الوصول إلى االستقرار العاطفي‬
‫الالزم للنضوج والتقدم في الحياة‪) ..‬‬

‫ويقول علماء وأطباء النفس ‪ :‬إن تطور األمراض‬


‫العقلية والنفسية‬
‫ما ھو إال نتيجة اختالل التوازن العام للصحة النفسية ‪،‬‬
‫فالصحة النفسية‬
‫تعني تحقيق التوافق النفسي وتماسك الشخصية‬
‫ووحدتھا‬
‫وتقبل الفرد لذاته وتقبل اآلخرين له ‪ ،‬بحيث يترتب‬
‫على ھذا كله‬
‫شعوره بالسعادة والراحة النفسية‪..‬‬

‫ولتحقيق جو آمن وصحي من الناحية النفسية لطفلك‬


‫البد من إشباع‬
‫حاجاته المختلفة التي تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫حاجات داخلية "أولية‪" :‬‬


‫وھي استعدادات يولد الفرد مزودا بھا وتسمى‬
‫الحاجات الفطرية‬
‫وھذا النوع يعتمد في إثارته على الحاالت الجسمانية‬
‫الداخلية "الفسيولوجية" مثل ‪ :‬الجوع والنوم وغير‬
‫ذلك‪..‬‬
‫حاجات خارجية ثانوية‬

‫وھي مكتسبة كالحب والتقدير واالنتماء ‪ ..‬فالطفل في‬


‫األسابيع األولى‬
‫من حياته تكون عالقته بأمه قائمة على أساس تحقيق‬
‫حاجاته األولية ؛‬
‫فھي بالنسبة له مصدر الغذاء والشراب واللذة الحسية‬
‫واألمن ‪،‬‬
‫ولكنه مع النمو الجسمي والعقلي يستطيع أن يميز بين‬
‫ذاته وبين أمه‬
‫وحينئذ تنشأ عالقة جديدة بينھما تقوم على أسس‬
‫نفسية قوامھا المحبة والعطف‪..‬‬

‫و يطلق على المطالب الثانوية دوافع سيكولوجية‬


‫بمعنى أن‬
‫صلتھا بالتكوين النفسي – العقلي أوثق من صلتھا‬
‫بالتكوين‬
‫العضوي وھي إضافة إلى أنھا غير محدودة العدد ؛‬
‫فإنھا متغيرة‬
‫من وقت آلخر في نفس الفرد كما أنھا تتغير باختالف‬
‫األفراد مما‬
‫يؤدي إلى تغير أنماط السلوك من فرد آلخر‪.‬‬

‫ويقسم الخبراء الحاجات الثانوية إلى قسمين‪:-‬‬

‫أوال ‪ :‬حاجات نفسية اجتماعية‬

‫ثانيا ‪ :‬حاجات ذاتية شخصية‬

‫ويدخل تحت كل قسم من القسمين السابقين حاجات‬


‫مختلفة من أھمھا‪:‬‬

‫*الحاجة إلى الحب والتقدير االجتماعي‪..‬‬

‫الطفل في مراحل عمره األولى يعتمد على اآلخرين‬


‫ويحتاج‬
‫إلى رعايتھم واھتمامھم وتقديرھم وحبھم ‪ .‬واألم ھي‬
‫أول‬
‫من يحتاج الطفل إليه ؛ وھو يتعلم أنھا لن تشبع‬
‫حاجاته إال حين‬
‫تكون منتبھة إليه ‪ ،‬وبتكرار ھذه الخبرات يتعلم أن‬
‫الحصول‬
‫على انتباه اآلخرين وحبھم شيء مھم وضروري‬
‫إلشباع حاجته‬
‫المختلفة وھكذا تتبين الجذور العميقة للحاجة إلى‬
‫الحب‬
‫في الطفل وفي اإلنسان عبر مراحل حياته‪..‬‬

‫فالحاجة إلى الحب ھي أولى الحاجات التي يحتاج‬


‫الطفل إلى إشباعھا‬
‫وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الطفل ينقل أثناء‬
‫الوالدة من درجة حرارة‬
‫ثابتة وبعد عن شتى المؤثرات إلى الحياة في خارج‬
‫الرحم بما فيھا‬
‫من تغير في الحرارة ومؤثرات أخرى لذلك فإنه محتاج‬
‫إلى ما يعوضه‬
‫عن ذلك بالحب والدفء ‪ ،‬وقد أكدت البحوث المختلفة‬
‫أن حرمان الطفل‬
‫من الحب يرتبط ارتباطا واضحا بزيادة أعراض القلق‬
‫الصريح لديه كزيادة‬
‫المخاوف واضطرابات نومه وفقدان شھيته للطعام‬
‫وضعف ثقته بنفسه‬
‫وشعوره بالتعاسة‪.‬‬

‫لكن ھذا ال يعني تلبية كل حاجات الطفل دون أن يقوم‬


‫ھو ببذل الجھد‬
‫للحصول على اإلشباع فإن ھذا السلوك يفقده الثقة‬
‫بنفسه ألنه يشعره‬
‫دائما بأنه عاجز عن أن يقوم بإشباع حاجاته بنفسه‬
‫كما يشعره دائما‬
‫بالعجز بشكل قوي وحاد ‪ ،‬حين يقارن الطفل نفسه‬
‫باآلخرين ممن‬
‫في سنه أو حين يخرج للحياة االجتماعية‬
‫التي ال تغفر له عجزه عن إشباع حاجاته‬

‫تراود األم عدة استفسارات حول حياة الطفل األولى‬


‫فتطرحھا أحيانا‬
‫على نفسھا وتترك أمامھا عالمة استفھام وأحيانا‬
‫أخرى‬
‫تطرحھا على الطبيب فيجيبھاإجابات علمية بحتة‬
‫فالطفل خالل األشھر األولى من‬
‫عمره وأيضا ً خالل األسابيع األولى يتصرف تصرفات‬
‫تدل على أنه مدرك لكل ما يحيط به‬
‫فھو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد‬
‫أن يترك بمفرده‬
‫و يقلق ويتحرك ويبتسم وھو نائم يبكي عندما تحمله‬
‫إياد غريبة‬
‫عنه ويفرح لرؤية والدته وإخوانه أنه‬
‫فعال عالم األطفال الرضع‬

‫ولمزيد من معرفة الكثير عن عالم الطفولة األول‬


‫أطرح بين يديك‬
‫عزيزتي األم معلومات عن حياة الطفل األولى قام بھا‬
‫األستاذ‬
‫(جاك دوشي (أحد أطباء األطفال المشھورين‬
‫في فرنسا أعرضھا عليك على‬
‫شكل ســـــؤال وجــــــواب‬

‫ھل يحلم الطفل بعد والدته ؟؟‬

‫نعم كل المالحظات التي أجريت حول األطفال حديثي‬


‫الوالدة‬
‫أكدت أن الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا ال‬
‫نستطيع أن نحدد‬
‫فترات الحلم لديه وال أن نحدد مدتھا ومحتواھا‪.‬‬

‫بماذا يحلم الطفل الرضيع ؟؟‬

‫انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع‬


‫لسبب بسيط‬
‫ھو انه ال يمكننا سؤاله عن أحالمه فعندما يستيقظ‬
‫فجأة نالحظ انه‬
‫كان فعال يحلم وذلك من خالل حركاته ونظراته وحالته‬
‫فھو يتصبب‬
‫عرقا وأحيانا أخري يبكي أو يضحك‪.‬‬

‫ھل يحلم الطفل في بطن أمه ؟؟‬

‫يقال ھذا ولكننا ال نستطيع أن نؤكده كل ما يمكن قوله‬


‫ھو أن الدراسات التي أجريت على األجنة وكذلك‬
‫الصور دلت‬
‫على أن ھناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وھناك‬
‫تفاعالت مع المحيط الخارجي‪.‬‬
‫متى تبدأ حياته النفسية ؟؟‬

‫بالطبع منذ والدته وأيضا قبل والدته وعموما فھو‬


‫يحمل شحنات‬
‫عاطفية منذ اللحظة األولي من والدته ولكنه يصعب‬
‫عليه‬
‫جدا تفجيرھا‪ ،‬نأخذ مثال لذلك بكاء الطفل الرضيع‬
‫فھل يمكننا أن نفسره بأن سببه ھو الحزن أو األلم‬
‫ال طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعالت أخري لھا‬
‫عالقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية‬

‫لماذا ينام الطفل كثيراً ؟؟‬

‫النوم مھم لحياة الطفل األولى ولنموه الجسمي‬


‫والذھني‬
‫فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخاليا وتتكون خاليا‬
‫أخري‬
‫فھو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيھا طول‬
‫الوقت‬
‫وبالنوم يتعود دماغه على التأقلم مع الحياة خارج‬
‫الرحم‪.‬‬

‫متى يتعرف الطفل إلى أمه ؟؟‬

‫كل المالحظات تجعلنا نظن أن الرضيع يعرف أمه منذ‬


‫األسابيع األولى‬
‫ولكن في الحقيقة ال يمكنه التعرف على شكلھا فھو ال‬
‫يعرفھا في ھذه‬
‫السن من بين النساء األخريات وإنما يتعرف عليھا من‬
‫خالل رائحتھا‬
‫وحرارة جسمھا فقد أجريت العديد من األبحاث حول‬
‫ھذا الموضوع‬
‫وكانت النتيجة أن الرضيع يھدأ عندما يشم ثياب أمه‬

‫فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة‬


‫بمفردھم ثيابا ألمھاتھم‬
‫وقد اتضح أن الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع‬
‫بجانبه ثوب أمه‬
‫بينما ال يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب‬
‫امرأة أخري‬
‫ھل يصاب الطفل باالكتئاب ؟؟‬

‫نعم يتم ھذا في حدود سن الثمانية أشھر ويطلق عليه‬


‫اسم اكتئاب الثمانية أشھر‪.‬‬

‫طريقــــة تغذيـــــة الطفــــــل‬

‫الرضــــاعة الطبيعيــةان الرضاعة الطبيعية كانت‬


‫منتشرة‬
‫فى القدم اكثر من يومنا ھذا واألم كانت ترضع طفلھا‬
‫الى ان يبلغ عامه الثاني‬

‫لكن ھل الرضاعة الطبيعية ضرورية؟؟‬

‫ألن حليب االم يحتوي على الكثير من المميزات منھا‪:‬‬


‫*معقم ونظيف‬
‫*جاھز دائما وحاضر بالحرارة المناسبة‬
‫*يالئم معدة الطفل‬
‫*سھل الھضم‬
‫*يحتوي على عدد من السعرات الحرارية والتى‬
‫تؤمن له السكلر والدھن وغيرھا‪.‬‬
‫*اللبأ الذي يتكون فى أول أيام الوالدة ينظف أمعاء‬
‫الطفل ويحتوي على العديد من الفيتامينات‪.‬‬
‫*تزيد من التواصل بينه وبين األم وتشعره بالحنان‬
‫والحب والدفء‪.‬‬

‫أمور على كل أم مراعاتھا عندما تھيئة طفلھا للطعام‬

‫*علمي طفلك على مسك الكوب للشرب من شھره‬


‫الثامن‬
‫وطبعا باللتدرج من الكوب ذو المصاص الى الكوب‬
‫العادي‬
‫ويجب عليك مراعاه ان الكوب يكون خفيف ليسھل‬
‫حمله وآمن لطفلك‬
‫ومصنوع من ماده البالستيك‬

‫*أستخدمي كرسي خاص ألطعام ألنه يعتبر من‬


‫الضروريات بالنسبه له‬
‫النه يساعد الطفل على معرفه مواعيد‬
‫الطعام‪..‬النك‪..‬عندما‪..‬تضعينه‬
‫عليه سيتعود على ذلك وسينتظر منك تقديم الوجبه‬
‫له‪..‬‬
‫باالضافه ألى سالمته‬

‫*عندما تجلسون على المائدة أبدي أنت واألب‬


‫إعجابكم الواضح بمذاق الطعام‬
‫دون توجيه الحديث إلي الطفل لفتح شھيته ويحاول‬
‫تجربة ما تتحدثون عن جماله‪.‬‬

‫*في الوجبات التي تريدين أن تطعميه في غير أوقات‬


‫تجمع أفراد األسرة على الطعام‬
‫قدمي له الطعام بكميات قليلة حتى ال يشعر بعظم‬
‫المھمة التي ھو بصدد أدائھا وإذا أرادت‬
‫المزيد فقدمي له المزيد بكميات صغيرة‪.‬‬

‫اجتنبي التوتر تما ًما وابتسمي لطفلك بين الفينة‬


‫واألخرى في أوقات الطعام وغيرھا ليشعر بالسعادة‬
‫واألمان‪.‬‬

‫*في إحدى جوالتك لألسواق‪ ،‬خذيه إلى مكان‬


‫األدوات المنزلية لتختار طب ًقا جميالً وملعقة‬
‫من الشكل الذي يفضله وكو ًبا ملو ًنا لتتناول فيھم‬
‫الغذاء واللبن والعصير‪.‬‬

‫مــن أجــل طفـــل مطمــئـن‪..‬‬

‫المراحل األولى للطفولة لھا أھميتھا في تنشئة الطفل‬


‫وفي تمتعه‬
‫بأكبر قسط من التكيف السليم في مستقبل حياته ‪،‬‬
‫فالطفل في السنوات‬
‫األولى من حياته يتعلم الكثير من الخبرات التي‬
‫تساعده على النمو السليم‬

‫فإذا كان الطفل خالل ھذه الفترة يعيش في جو عائلي‬


‫ھادئ يقوم‬
‫على العطف والحنان والطمأنينة‪ ،‬ويسوده المودة‬
‫واإلخاء والصراحة‬
‫بين أفراد األسرة استطاع أن ينمو نموا صحيحا‪..‬‬

‫يقول الدكتور أحمد جمال أبو العزائم نائب رئيس‬


‫االتحاد العالمي‬
‫للصحة النفسية لمنطقة شرق البحر المتوسط‪ :‬الصحة‬
‫النفسية‬
‫ركن حيوي من أركان الحياة المستقرة السعيدة وھي‬
‫حجر‬
‫الزاوية لألسرة في الوصول إلى االستقرار العاطفي‬
‫الالزم للنضوج والتقدم في الحياة‪) ..‬‬

‫ويقول علماء وأطباء النفس ‪ :‬إن تطور األمراض‬


‫العقلية والنفسية‬
‫ما ھو إال نتيجة اختالل التوازن العام للصحة النفسية ‪،‬‬
‫فالصحة النفسية‬
‫تعني تحقيق التوافق النفسي وتماسك الشخصية‬
‫ووحدتھا‬
‫وتقبل الفرد لذاته وتقبل اآلخرين له ‪ ،‬بحيث يترتب‬
‫على ھذا كله‬
‫شعوره بالسعادة والراحة النفسية‪..‬‬
‫ولتحقيق جو آمن وصحي من الناحية النفسية لطفلك‬
‫البد من إشباع‬
‫حاجاته المختلفة التي تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫حاجات داخلية "أولية‪" :‬‬


‫وھي استعدادات يولد الفرد مزودا بھا وتسمى الحاجات‬
‫الفطرية‬
‫وھذا النوع يعتمد في إثارته على الحاالت الجسمانية‬
‫الداخلية "الفسيولوجية" مثل ‪ :‬الجوع والنوم وغير‬
‫ذلك‪..‬‬
‫حاجات خارجية ثانوية‬

‫وھي مكتسبة كالحب والتقدير واالنتماء ‪ ..‬فالطفل في‬


‫األسابيع األولى‬
‫من حياته تكون عالقته بأمه قائمة على أساس تحقيق‬
‫حاجاته األولية ؛‬
‫فھي بالنسبة له مصدر الغذاء والشراب واللذة الحسية‬
‫واألمن ‪،‬‬
‫ولكنه مع النمو الجسمي والعقلي يستطيع أن يميز بين‬
‫ذاته وبين أمه‬
‫وحينئذ تنشأ عالقة جديدة بينھما تقوم على أسس‬
‫نفسية قوامھا المحبة والعطف‪..‬‬

‫و يطلق على المطالب الثانوية دوافع سيكولوجية‬


‫بمعنى أن‬
‫صلتھا بالتكوين النفسي – العقلي أوثق من صلتھا‬
‫بالتكوين‬
‫العضوي وھي إضافة إلى أنھا غير محدودة العدد ؛‬
‫فإنھا متغيرة‬
‫من وقت آلخر في نفس الفرد كما أنھا تتغير باختالف‬
‫األفراد مما‬
‫يؤدي إلى تغير أنماط السلوك من فرد آلخر‪.‬‬

‫ويقسم الخبراء الحاجات الثانوية إلى قسمين‪:-‬‬

‫أوال ‪ :‬حاجات نفسية اجتماعية‬

‫ثانيا ‪ :‬حاجات ذاتية شخصية‬


‫ويدخل تحت كل قسم من القسمين السابقين حاجات‬
‫مختلفة من أھمھا‪:‬‬

‫*الحاجة إلى الحب والتقدير االجتماعي‪..‬‬

‫الطفل في مراحل عمره األولى يعتمد على اآلخرين‬


‫ويحتاج‬
‫إلى رعايتھم واھتمامھم وتقديرھم وحبھم ‪ .‬واألم ھي‬
‫أول‬
‫من يحتاج الطفل إليه ؛ وھو يتعلم أنھا لن تشبع‬
‫حاجاته إال حين‬
‫تكون منتبھة إليه ‪ ،‬وبتكرار ھذه الخبرات يتعلم أن‬
‫الحصول‬
‫على انتباه اآلخرين وحبھم شيء مھم وضروري‬
‫إلشباع حاجته‬
‫المختلفة وھكذا تتبين الجذور العميقة للحاجة إلى‬
‫الحب‬
‫في الطفل وفي اإلنسان عبر مراحل حياته‪..‬‬

‫فالحاجة إلى الحب ھي أولى الحاجات التي يحتاج‬


‫الطفل إلى إشباعھا‬
‫وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الطفل ينقل أثناء‬
‫الوالدة من درجة حرارة‬
‫ثابتة وبعد عن شتى المؤثرات إلى الحياة في خارج‬
‫الرحم بما فيھا‬
‫من تغير في الحرارة ومؤثرات أخرى لذلك فإنه محتاج‬
‫إلى ما يعوضه‬
‫عن ذلك بالحب والدفء ‪ ،‬وقد أكدت البحوث المختلفة‬
‫أن حرمان الطفل‬
‫من الحب يرتبط ارتباطا واضحا بزيادة أعراض القلق‬
‫الصريح لديه كزيادة‬
‫المخاوف واضطرابات نومه وفقدان شھيته للطعام‬
‫وضعف ثقته بنفسه‬
‫وشعوره بالتعاسة‪.‬‬

‫لكن ھذا ال يعني تلبية كل حاجات الطفل دون أن يقوم‬


‫ھو ببذل الجھد‬
‫للحصول على اإلشباع فإن ھذا السلوك يفقده الثقة‬
‫بنفسه ألنه يشعره‬
‫دائما بأنه عاجز عن أن يقوم بإشباع حاجاته بنفسه‬
‫كما يشعره دائما‬
‫بالعجز بشكل قوي وحاد ‪ ،‬حين يقارن الطفل نفسه‬
‫باآلخرين ممن‬
‫في سنه أو حين يخرج للحياة االجتماعية‬
‫التي ال تغفر له عجزه عن إشباع حاجاته‬

You might also like