You are on page 1of 14

‫‪1‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫مالحظة‪ :‬هذا المطبوع خاص بهذا الموسم الدراسي فقط‪ ،‬ألنه ال يتضمن جميع دروس المقرر‪.‬‬
‫من أجل استعداد أفضل لالمتحان‪ ،‬المرجو احترام ترتيب هذا المطبوع وعدم التسرع‪:‬‬
‫‪ -1‬حفظ الدروس وفهمها جيدا ‪ -2‬تطبيقات الطالق ‪ -3‬نماذج ألسئلة االمتحان (المنهجية) ‪ -4‬أمثلة من أسئلة االمتحانين ‪ 2018‬و‪.2019‬‬

‫اإليمان و الغيب‬ ‫التزكية‬


‫‪ -‬تعريف اإليمان‪ :‬هو التصديق القلبي اليقيني باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خيره وشره‪ ،‬المؤدي إلى التفاعل الوجداني‬
‫والسلوكي مع هذه األصول‪.‬‬
‫‪ +‬أن يؤدي إلى العمل الصالح‪.‬‬ ‫‪ +‬أن ال يخالطه شك‬ ‫‪ -‬بعض شروط اإليمان‪ + :‬أن يستقر في القلب‬
‫‪ -‬تعريف الغيب‪ :‬هو ما استأثر هللا بعلمه‪ ،‬وال سبيل لمعرفته إال عن طريق الوحي‪.‬‬
‫بْإي ملْلسَم ُ‬
‫هْ)ْ[لسنَل‪ْ.ْ]67:‬‬ ‫لْ َر يْ‬
‫ضْلسغَي َ‬ ‫َو ََلِيْ ََ ْ‬
‫ْلسَّ َ‬
‫م‬ ‫قال تعالى‪ ( :‬قُلْْلَََََْْْ ُ‬
‫ُْ ََ ِْي‬
‫‪ -‬بعض األمور الغيبية‪ :‬الذات اإللهية‪ ،‬المالئكة‪ ،‬الروح‪ ،‬الجنة‪ ،‬النار‪ ،‬عذاب القبر‪ ،‬اليوم اآلخر‪ ،‬الساعة‪ ،‬البعث‪ ،‬الحشر‪ ،‬الحساب ‪...‬‬
‫‪ -‬عالقة اإليمان بالغيب‪ :‬الغيب ركن أساسي من أركان اإليمان‪ ،‬والتصديق به واجب على كل ُمكلف‪.‬‬
‫‪ -‬داللة اإليمان بالغيب‪ :‬التصديق بالغيب من صفات المتّقين والموقنين‪ .‬وهو من عالمات اإليمان الصحيح‪ ،‬إذ ال يكتمل هذا األخير إال به‪.‬‬
‫قونَ ْ)ْ[لسبقرة‪.ْ]03-01:‬‬
‫َْن يِ ُ‬
‫هُ ُ‬ ‫ص ََلةَْ ََ يَ مْ‬
‫َوْ َر ََق َنو ُ‬ ‫ييَونَ ْلس م‬
‫َْوَ ُينونَ ْبيوسغَيبيْ ََ َُق ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َ متقيي َ ْلسمذيَ‬
‫ه ًدىْسيَ ُ‬
‫بِْييهيْ ُ‬ ‫وب َ‬
‫ْلْ َرَ َ‬ ‫كْلسكي َت ُ‬
‫قال تعالى‪ْ( :‬أسُْ َذسي َ‬

‫آثار اإليمان بالغيب في حياة اإلنسان‬


‫‪ -‬من حيث السلوك‪:‬‬ ‫‪ -‬من حيث التصور‪:‬‬
‫‪ +‬االستقامة على أمر هللا تعالى واإلكثار من الطاعات‬ ‫‪ +‬الشعور بالطمأنينة واألُنس‪.‬‬
‫والعمل الصالح‪.‬‬ ‫‪ +‬استحضار المراقبة اإللهية والخشية من يوم الحساب‪.‬‬
‫ْْْْْ‪ +‬الصبر وعدم اليأس‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ.‬‬ ‫‪ +‬تحرير الفكر من الوهم والخرافة وتوجيهه لتحمل مسؤولية عمارة األرض‪.‬‬

‫اإليمان و العلم‬ ‫التزكية‬


‫ِولئدْلسَُِْْ ْحيوةْلسَََُّْ ْ‬ ‫َِهومْ‬
‫دعوةْلإلسَلمْإسىْلسَُْ ْ‬
‫(حوجةْلسَََُّْسََُْ) ْ‬ ‫لسَُْ ْ‬
‫‪ +‬العلم يرسّخ اإليمان ويقوّ يه حيث يجعلنا نخشى هللا تعالى ونعرفه حق‬ ‫ضلهم على‬ ‫لقد رفع اإلسالم من مكانة العلماء وف ّ‬ ‫هو مجموع‬
‫معرفته وندرك عظمته من خالل التفكر في الكون وأخذ العبر من قصص‬ ‫هلَََّْْ َت يويْلسمذيَ َ ْ‬ ‫باقي الناس‪ ،‬قال تعالى‪ْ(ْ:‬قُلْ َ‬ ‫المعارف‬
‫وءْ)ْ‬ ‫عبَو يدهيْلس ََُْ َ‬
‫َ ُْ‬ ‫َ ْ ي‬ ‫شىْلسَم َ‬
‫هْ يْ‬ ‫األقوام السابقة‪ .‬قال تعالى‪ْ(ْ:‬إينم َ‬
‫َوََْخ َ‬ ‫ْلََََْْ َُونَْْ)ْ[لسزَر‪ ، ]09:‬كما دعا‬ ‫المكتسبة‬
‫[ِوطر‪]28:‬‬
‫َونَ ْ ََلسمذيَ َ َ‬ ‫ََََْ ُ‬
‫َ‬ ‫بالبحث‬
‫‪ +‬العلم يساعد على تحمل المسؤولية وتجاوز المشاكل واألزمات‪،‬‬ ‫إلى العلم وحثنا على طلبه‪ ،‬قال تعالى‪َِ ْ(ْ:‬وسأسُولْ‬
‫والدراسة أو‬
‫ُ ْ )ْ‬
‫حِييظ ٌْ َعَيي ٌْ‬
‫ْ َ‬ ‫خ َزلئي ي ْلَْرضيْإيني‬
‫ْعََىْ َ‬
‫َ‬ ‫قال تعالى‪َ ْ( :‬قو َ‬
‫لْلج ََْني‬ ‫َونَْْ)ْ[لسنحل‪ ،ْ]43:‬وقال‬ ‫ْلْتَََْ ُ‬‫ُنتُ َ‬ ‫لْلسذيكريْإينْك ُ‬ ‫أَه َ‬ ‫عن طريق‬
‫‪ +‬بالعلم نتمكن من عبادة هللا تعالى وتطبيق ما كلفنا به على أكمل وجه‪.‬‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪َ ْ":‬م ْن َسلَكَ طَ ِريقًا يَ ْلتَ ِمسُ‬ ‫الوحي‪.‬‬
‫وكما يُقال‪ [ :‬هللا ال يُ ْعبَ ُد عن جهل ]‬ ‫فِي ِه ِع ْل ًما َسه َل هللاُ لَهُ بِ ِه طَ ِريقًا إِلَى ْال َجن ِة " ْ‬

‫اإليمان و الفلسفة‬ ‫التزكية‬


‫كيفْندعوْإسىْهللا؟ْ ْ‬ ‫لْتْورضْبي ْلسََِِّةْ‬ ‫ِولئدْلستِكيرْلسََِِّ ْ‬
‫َِهومْلسََِِّة ْ‬
‫(ََِِّةْلسدعوةْإسىْهللا) ْ‬ ‫لسرلشدةَْلإلََونْلسحق ْ‬ ‫لسَوضوع ْ‬
‫‪ +‬الدعوة بالقول والعمل‪ ،‬فالمؤمن‬ ‫ألن الفلسفة الراشدة توصل إلى‬ ‫‪ +‬التفكير الفلسفي يُن ّمي العقل ويُط ّور‬ ‫تعني محبة الحكمة‪ ،‬وهي‬
‫يدعو إلى اإلسالم بأخالقه وسلوكه‬ ‫اإليمان في األخير‪ ،‬حيث قادت‬ ‫التفكير‪ ،‬من خالل تدريب العقل على‬ ‫نمط من التفكير العقلي‬
‫كما كان يفعل الرسول صلى هللا‬ ‫العديد من الفالسفة إلى إثبات‬ ‫االستدالل وتحليل ونقد المعلومات‬ ‫ال َمحْ ض القائم على‬
‫عليه وسلم والصحابة رضوان‬ ‫والحقائق‪ ،‬واالبتعاد عن التبعية والتقليد‪ .‬مجموعة من الحقائق اإليمانية‬ ‫االستدالل المنطقي‬
‫هللا عليهم‪.‬‬ ‫كحقيقة الخالق‪ .‬كما أنها ترسخ‬ ‫‪ +‬التفكير الفلسفي يوصل إلى اإليمان‬ ‫البرهاني‪ .‬أما الفلسفة‬
‫‪ +‬الدعوة بالحكمة والموعظة‬ ‫لتفكر‬ ‫وا‬ ‫النظر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإليمان‬ ‫حبَ يْلسَّيج ي ْ‬ ‫صو ي‬ ‫ويُرسّخه‪ .‬قال تعالى‪ََْ(:‬وْ َ‬ ‫الراشدة‪ ،‬فهي الفلسفة التي‬
‫يدْ‬
‫مْلسَ ُهْلس َولح ُ‬‫م‬ ‫خي ٌرْأَ ي‬‫َْ َت َِريقُونَ ْ َ‬
‫وب ُ‬ ‫أَأَربَ ٌ‬
‫سَوءْ في الكون وأخذ العبر من قصص الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْدَنيهيْإي ملْأ‬
‫ال تكتفي بالعقل المجرد‬
‫َ ً األقوام السابقة‪ .‬قال تعالى‪ْ( :‬سَقَدْ‬ ‫ورْ‪ََ ْ.‬وْتَْ ُب ُدَنَ ْ يَ ُ‬ ‫لس َق مه ُ‬ ‫فقط‪ ،‬بل تهتدي بالوحي‬
‫صص ييهُْ يْعب َر ٌة يَُْْسي ْ ‪ +‬االبتعاد عن العنف والتشدد‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬‫ْلس‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ز‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫هوْأَن ُتُْ ََآَبَو ُؤكُُْ ََوْأَ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫َي‬‫س م‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬‫ْ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫وتسترشد بِعُلومه من أجل‬
‫وترك المجال لآلخر لكي يقتنع‪.‬‬ ‫)‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب‬
‫َ ي‬ ‫و‬ ‫ب‬‫س‬‫َ‬ ‫لْ‬ ‫]ْ‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪:‬‬‫َوسف‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ْ‬ ‫ون‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ْس‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫وْ‬ ‫ه‬ ‫بي َ‬
‫]‬‫‪111‬‬ ‫‪:‬‬ ‫َوسف‬ ‫[‬ ‫الوصول إلى الحقيقة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫صلح الحديبية وفتح مكة‪ :‬دروس وعبر‬ ‫االقتداء‬


‫نتوئجه ْ‬ ‫أهُْبنوده ْ‬ ‫سيوقْصَحْلسحدَبية ْ‬
‫‪ +‬تأمين جانب قريش‬ ‫‪ +‬هُ ْدنَة بين المسلمين وقريش لمدة عشر سنوات‪.‬‬ ‫هو معاهدة صلح بين الرسول صلى هللا عليه وسلم وقريش‪ ،‬تم‬
‫والتفرغ لباقي األعداء‪،‬‬ ‫في شهر ذي القعدة من السنة ‪ 6‬للهجرة‪ .‬حيث رأى الرسول في‬
‫فتم فتح خيبر (‪7‬هـ)‪.‬‬ ‫‪ +‬للقبائل حرية الدخول في حلف المسلمين أو‬
‫حلف قريش‪.‬‬ ‫منامه أنه يدخل مع أصحابه إلى المسجد الحرام معتمرين‪ ،‬فتوجه‬
‫‪ +‬دخول الكثير من‬ ‫ت لقتالها‪ ،‬فغيّر‬
‫قاصدا مكة من أجل العمرة‪ .‬فظنت قريش أنه آ ٍ‬
‫‪ +‬أالّ يقوم المسلمون بالعمرة تلك السنة‪ ،‬بل في‬ ‫النبي طريقه إلى الحديبية وأرسل إليهم عثمان بن عفان ليخبرهم‬
‫الناس في اإلسالم‪،‬‬
‫السنة ال ُموالية (عمرة القضاء)‪.‬‬ ‫أنهم لم يأتوا من أجل القتال‪ .‬فتأخر عثمان في الرجوع حتى شاع‬
‫حيث سمح صلح‬
‫الحديبية بالتنقل إلى‬ ‫‪ +‬أن يَرُد المسلمون كل شخص يأتيهم من قريش‬ ‫أنه قُتِل‪ .‬فعزم الصحابة على قتال قريش وبايعوا النبي على‬
‫مسلما بغير إذن وليّه‪ ،‬وال تَ ُر ُّد قريش من يأتيها من ُم َعسْكر الشرك ونشر‬ ‫الثبات وعدم الفرار (بيعة الرضوان)‪ .‬ولما علمت قريش باألمر‬
‫اإلسالم بداخله‪.‬‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫أرسلت ُسهَ ْيالً ْبنَ عَمرو لعقد الصلح مع المسلمين‪.‬‬

‫نتوئجه ْ‬ ‫دَلع ِْتحَْكةْ(أسبوبه) ْ‬

‫الشرك وعباد ِة األصنام‪.‬‬ ‫‪ +‬القضا ُء على‬ ‫كان في ‪ 20‬رمضان من السنة ‪ 8‬للهجرة‪ .‬سببه أن قريشا نقضت أحد بنود صلح الحديبية‪،‬‬
‫ِ‬
‫حيث اعتدت قبيلة بني بكر ال ُموالية لقريش على قبيلة ُخزاعة ال ُموالية للمسلمين‪ .‬فخيّر‬
‫‪ +‬إسالم العديد من رموز قريش ودخول الناس‬ ‫الرسول صلى هللا عليه وسلم قريشا بين دفع ِديّة القتلى‪ ،‬أو البراءة من ِحلف بني بكر‪ ،‬أو‬
‫في دين هللا أفواجا‪.‬‬ ‫إعالن الحرب‪ .‬فاختاروا الحرب‪.‬‬

‫أسسْلنتشورْلإلسَلمَْبقوئه ْ‬
‫[لسبقرة‪]256:‬‬ ‫ُكره أحدا على اعتناقه‪.‬‬
‫‪ +‬الحرية‪ :‬حيث أن اإلسالم ال ي ِ‬
‫قال تعالى‪َ ْ( :‬لْإيك َرل َهِْي ْلسديَ ي ْ َقدْْْتَبَيم َ ْلس ُّرش ُدْ يَ َ ْلس َغ يْْ)‬
‫‪ +‬السلم‪ :‬إذ نالحظ َميْل الرسول صلى هللا عليه وسلم للسلم أكثر من ميله للحرب‪.‬‬
‫‪ +‬الوفاء باألمانة‪ :‬حيث كان الرسول صلى هللا عليه وسلم حريصا على الوفاء بالعهود وعدم نقضها‪ ،‬كما كان ُملقّبا بالصادق األمين‪.‬‬
‫‪ +‬التسامح‪ :‬فاإلسالم دين العفو والتسامح وليس دين االنتقام‪ ،‬حيث عفا النبي عن أسرى قريش بعد فتح مكة وقال لهم‪ " :‬اذهبوا فأنتم ُّ‬
‫الطلقاء"‪.‬‬

‫الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬ ‫االقتداء‬


‫لستشوَر ْ‬ ‫لستِوَض ْ‬
‫‪ -‬تعريف التشاور‪ :‬هو طلب الرأي والنصيحة وإشراك اآلخرين في‬ ‫‪ -‬تعريف التفاوض‪ :‬هو تبادل وجهات النظر بين طرفين أو أكثر إليجاد‬
‫تدبير األمور المتعلقة بهم‪.‬‬ ‫حل وسط لمشكلة ما‪.‬‬
‫‪ -‬فوائد التشاور‪:‬‬ ‫‪ -‬فوائد التفاوض‪:‬‬
‫‪ +‬اتخاذ القرارات الصائبة‪ + .‬التخطيط الجيد لألمور‪.‬‬ ‫‪ +‬الوصول إلى حلول وسطى‪.‬‬
‫‪ +‬تحقيق الوحدة والتماسك ( َرصّ الصف الداخلي )‪.‬‬ ‫‪ +‬تخطي المشاكل واألزمات‪.‬‬
‫‪ +‬تكثير العلم‪.‬‬ ‫‪ +‬تدبير االختالف‪.‬‬
‫‪ -‬الشورى في سيرة الرسول صلى هللا عليه وسلم لتدبير شؤون‬ ‫‪ -‬أمثلة للتفاوض من سيرة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫المسلمين‪:‬‬ ‫ض مع سُهيل بن َع ْمرو)‬
‫‪ +‬مفاوضته للمشركين في صلح الحديبية‪ ( .‬تفا َو َ‬
‫‪ +‬مشاورته ألصحابه في شأن الخروج لغزوة بدر‪.‬‬ ‫‪ +‬مفاوضته يهود بني النضير في شأن َخ ْيبَر‪.‬‬
‫‪ +‬مشاورته ألصحابه حول خطة الدفاع في غزوة أحد‪.‬‬ ‫‪ -‬بعض آداب التفاوض في صلح الحديبية‪:‬‬
‫‪ +‬استشارته أم سلمة في شأن امتناع الصحابة عن التحلل بعد صلح‬ ‫‪ +‬ضبط النفس وعدم التعصب‪.‬‬ ‫‪ +‬احترام الطرف اآلخر‪.‬‬
‫الحديبية‪.‬‬ ‫‪ +‬إرادة اإلصالح والنظر إلى المآالت‪.‬‬ ‫‪ +‬التسامح والتنازل‪.‬‬

‫نماذح للتأسي‪ :‬عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء‬ ‫االقتداء‬


‫‪ -‬إعداد الرسول صلى هللا عليه وسلم نماذج تَحْ ِم ُل الرسالة من بعده‪:‬‬
‫لقد حرص النبي صلى هللا عليه وسلم على إعداد الصحابة لِ َح ْم ِل رسالة اإلسالم من بعده‪ .‬فكان ال يبخل عليهم بالنصح والتوجيه والتدريب‪،‬‬
‫حتى صاروا جيال يُقتدى به من بعده لِ َما كانوا عليه من حُسن خلق وقوة إيمان‪ .‬ومن بين هؤالء الصحابة نجد عثمان بن عفان رضي هللا عنه‪،‬‬
‫فمن هو عثمان؟‬
‫هو ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة‪ .‬من المسلمين والمهاجرين األوائل‪ ،‬يُكنّى بذي النّورين ألنه تزوج اثنتين من بنات‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم (رقية ثم أُ ّم كلثوم)‪ .‬كان خفيض الصوت‪ ،‬لم يشرب خمرا ولم يَ ْز ِن ولم يَ ْسجُد لِ َ‬
‫صنم أبدا‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -‬بعض خصال عثمان بن عفان‪:‬‬


‫قوةْلسبذلْ(لإلنِوق) ْ‬ ‫قوةْلسحيوءْ ْ‬
‫كان سيدنا عثمان كثير البذل واإلنفاق في سبيل هللا‪ ،‬خصوصا في شدائد المسلمين‪ .‬ومن‬ ‫كان سيدنا عثمان شديد الحياء إلى درجة أنه كان‬
‫أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫إذا اغتسل في بيته والباب مغلق‪ ،‬يغتسل في ثوبه‬
‫‪ +‬تجهيزه جيش ال ُعسْرة في غزوة تَبُوك‪ ،‬حيث تصدق بمال كثير‪.‬‬ ‫وال ينزعه‪ .‬وقد وصفه الرسول صلى هللا عليه‬
‫‪ +‬شراؤه بئر رُو َمة وجعلها وقفا للمسلمين‪.‬‬ ‫وسلم بأنه أصدق الناس حياء‪ ،‬وقال عنه‪:‬‬
‫‪ +‬شراؤه بقعة مجاورة للمسجد النبوي من أجل توسعته‪.‬‬ ‫" أال أستحي من رجل تستحي منه المالئكة "‪.‬‬

‫كيف وفى سيدنا عثمان باألمانة والمسؤولية؟‬


‫تجوهَْجتَْه ْ‬ ‫تجوهْربهْ ْ‬
‫‪ -‬من خالل عفته وحيائه ومساهمته في صالح المجتمع حيث لم يزن ولم‬ ‫‪ -‬من خالل توحيده وعدم الشرك به حيث لم يسجد‬
‫يشرب خمرا أبدا‪.‬‬ ‫لصنم أبدا‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل تسخير ماله لخدمة مجتمعه‪ ،‬إذ كان ينفق في سقي الماء وحفر‬ ‫‪ -‬من خالل إنفاق ماله في الجهاد في سبيل هللا‬
‫اآلبار وإطعام المساكين (مثال‪ :‬شراؤه بئر رومة وجعلها وقفا للمسلمين)‪.‬‬ ‫والدفاع عن اإلسالم (مثال‪ :‬تجهيزه جيش العسرة)‪.‬‬

‫الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد‬ ‫االستجابة‬


‫‪ -‬مفهوم األسرة‪ :‬هي وحدة صغيرة تضم عددا من األفراد المرتبطين فيما بينهم بمجموعة من العالقات االجتماعية كالزوجية والبُنُوة واألُ ُخوة ‪...‬‬
‫‪ -‬مكانتها في اإلسالم‪ :‬تُ َع ّد األسرة نواة المجتمع‪ ،‬ألن صالحها يؤدي إلى صالح المجتمع‪ ،‬أما فسادها فينعكس عليه بمجموعة من السلبيات‪.‬‬
‫( كما تعتبر اللبِنَة األولى في بناء األمم ألن من مجموعها يتشكل المجتمع )‬
‫تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬تعريف الزواج‪ :‬هو ميثاق‬
‫‪ -‬حكمه‪ :‬األصل فيه أنه مندوب ( ُمستحب) للقادر عليه‪ ،‬وذلك لما يحققه من غايات نبيلة‪ .‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬يَا َم ْعش ََر الشبَا ِ‬
‫ب َم ِن‬
‫صنُ لِ ْلفَرْ ِ‬
‫ج َو َم ْن لَ ْم يَ ْستَ ِط ْع فَ َعلَ ْي ِه بِالصوْ ِم فَإِنهُ لَه ُ ِو َجا ٌء "‪.‬‬ ‫ص ِر َوأَحْ َ‬‫ا ْستَطَا َع ِم ْن ُكم ْالبَا َءةَ فَ ْليَتَزَ وجْ فَإِنهُ أَغَضُّ لِ ْلبَ َ‬
‫وقد تعتريه (تشمله) األحكام األخرى‪ ،‬فيكون‪:‬‬
‫‪ +‬واجبا في حق من يخاف على نفسه الزنى‪.‬‬
‫ض ّر بالمرأة التي سيتزوجها‪ ،‬كمن كان ُمصابا بمرض جنسي خطير‪.‬‬ ‫‪ +‬حراما في حق من س َي ُ‬
‫‪ +‬وقد يكون مباحا (لمن ال يخاف على نفسه الزنى وال يرجو ولدا) أو مكروها (في حق من ال رغبة له في النساء)‪.‬‬
‫َقوصدْلسزَلج ْ‬ ‫شرَطْلسزَلج ْ‬ ‫أركونْلسزَلج ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫‪ -‬اإلحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫‪ -1‬الزوجان‪.‬‬
‫‪ -1‬أهلية الزوجين‪(.‬العقل ‪ +‬البلوغ) ‪ -‬ضبط الغريزة الجنسية وإشباعها بالحالل‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ -2‬الصيغة‪( .‬اإليجاب والقبول)‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬يَا َم ْعش ََر الشبَا ِ‬
‫ب ‪."...‬‬ ‫‪ -2‬عدم إسقاط الصداق‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشهاد عليه من طرف عدلين‪.‬‬
‫‪ -3‬موافقة النائب الشرعي إن كان ‪ -‬ضمان بقاء النوع البشري وتكثير سواد األمة‪.‬‬ ‫صداق (بعض أحكامه‪:‬‬ ‫‪ -4‬ال َمهْر أو ال ّ‬
‫‪ -‬تلبية الحاجات المتبادلة للزوجين‪( .‬ال ُم ْتعة‪ ،‬اإلنجاب ‪)...‬‬ ‫أحد الزوجين قاصرا‪ْ .‬‬

‫َ‬ ‫‪ -‬ال يجوز إسقاطه ‪ -‬ال َحد ألكثره‬


‫‪ -4‬سماع العدلين لإليجاب والقبول‪ - .‬تحقيق الس ِكينَة للزوجين وتحصينهما من الفواحش‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫ْتحب التيسير فيه ِرفقا بالزوج‬
‫‪ -‬يُس َ‬
‫َّكُُْأََ ََل ًجوْس َتَّك ُُنولْإيسَي َهوْ)ْ ْ‬
‫قْسَكُُْ يَ ْأَن ُِ ي‬ ‫‪ -5‬انتفاء (انعدام) الموانع الشرعية‪ ََ ْ( ْ .‬يَ ْآََوتهيْأَنْ َ‬
‫خََ َ‬
‫م ْ)ْ[لسبقرة‪ْْ]187:‬‬ ‫وسْسَ ُه‬ ‫وسْسَ ُْ‬
‫وتشجيعا على الزواج)‬
‫كُْ ََأن ُتُْسيبَ ٌ‬ ‫ه م ْسيبَ ٌ‬
‫َقال تعالى‪ُ ْ( :‬‬
‫ْ‬

‫الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد‬ ‫االستجابة‬


‫‪ -‬تعريف الطالق‪ :‬هو ح ّل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج والزوجة‪ُ ،‬ك ٌّل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫‪ -‬حكمه‪ُ :‬مباح‪ ،‬لكن ال يجب اللجوء إليه إال عند الضرورة القصوى‪ .‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ":‬أبغض الحالل إلى هللا تعالى الطالق "‪.‬‬
‫‪ -‬أسبابه‪ + :‬عدم الوفاء بالواجبات ‪ +‬عدم التفاهم بين الزوجين ‪ +‬عيب في أحد الزوجين لم يُع َْرف إال بعد الزواج‪.‬‬
‫‪ +‬العنف األسري (اللفظي والجسدي)‪.‬‬ ‫‪ +‬عدم اإلنفاق‬ ‫‪ +‬ال َغ ْيبَة الطويلة‬
‫ْ‬
‫‪ -‬تعريف الع ّدة‪ :‬هي المدة الزمنية التي تتريث فيها المرأة عن الزواج بعد صدور الطالق للتأكد من براءة رحمها‪( .‬كما أنها فرصة للصُّ لح)‬
‫‪ -‬أنواع العدة‪ :‬تختلف مدة العدة بحسب حالة المرأة‪.‬‬
‫َ‬ ‫َطََمق ُ‬ ‫‪ +‬المرأة الحائض‪ :‬ثالثة قروء‪.‬‬
‫ُرَءْْ)ْْ[لسبقرة‪]226:‬‬ ‫يه م ْثَ ََلثَةَْق ُ‬
‫َوََِْ َت َربمص َ ْبيأن َُِّ ي‬ ‫قال تعالى‪ََ ( :‬لس ُ‬
‫يَّوئيكُُْإيني ْلرتَب ُتُْ َِ يْ مد ُت ُه م ْثَ ََلثَ ُةْأَش ُهرْ ََ م‬
‫لسَلئي ْسَُْ ََحيض َْ‬ ‫ييضْ يَ ْن َْ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْلس‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يَّ‬ ‫ئ‬ ‫َ‬ ‫َ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫م‬
‫لسَل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫(‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تحيض‪:‬‬ ‫‪ +‬المرأة اليائس أو التي ال‬
‫ه مْْ)ْْ[لسطَلق‪]04:‬‬ ‫حَََ ُ‬ ‫َ‬
‫جَ ُُه م ْأنََْضَْ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َوليْأ َ‬ ‫ِْلْح َ‬ ‫َ‬ ‫َل ُ‬ ‫ََأ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ +‬المرأة الحامل‪ :‬أن تضع حملها‪.‬‬
‫عش ًرلْ)ْْ[لسبقرة‪]232:‬‬ ‫يه م ْأَربَ َْةَْأَش ُهرْ ََ َ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫ْ‬
‫ََ َم َ ي ُ‬ ‫ص‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫َ‬‫وْ‬ ‫ج‬
‫ً‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫َنَ‬ ‫َر‬
‫ذ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ك‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نَ‬ ‫مو‬‫ِ‬‫و‬ ‫ت‬
‫َ َُ َ‬ ‫َْ‬ ‫يَ‬ ‫ذ‬‫م‬ ‫س‬‫ل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫(‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫و‬ ‫أشهر‬ ‫‪ +‬المرأة ال ُمتوفّى زوجها‪4 :‬‬
‫‪4‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -‬أنواع الطالق حسب إيقاعه‪:‬‬


‫‪ +‬الطالق ال ُّسنّي‪ :‬هو ما وافق السنة النبوية‪.‬‬
‫وشروطه‪ :‬أن يقع في طُهْر‪ ،‬وقبل ال ِجماع في هذا الطهر‪ ،‬ودون أن يُر ِدف الزوج طلقة ثانية أثناء العدة‪ ،‬مع ضرورة إشهاد عدلين‪.‬‬
‫‪ +‬الطالق البِ ْدعي‪ :‬هو ما خالف السنة النبوية‪ ،‬وذلك باختالل أحد شروط الطالق السني‪ .‬ك َم ْن طلق زوجته وهي حائض‪ ،‬أو في طُهر َمسها فيه‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع الطالق حسب ما يترتب عنه من أحكام‪:‬‬

‫أحكومْلسطَلق ْ‬ ‫صورهْ(حولته) ْ‬ ‫نوعْلسطَلق‬


‫‪ -‬إذا طلق الزوج زوجته مرّة أو مرتّين ‪ -‬أحكام الرِّجعة‪ :‬أي كيفية ُمراجعة الزوج لمطلقته‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ -‬الطالق الرِّجعي‪.‬‬
‫‪ +‬في الطالق الرجعي‪ :‬يُراجع مطلقته داخل العدة دون َعقد و َمهْر‬ ‫بعد الدخول‪.‬‬
‫( ال يُـنهي الزوجية بشكل نهائي )‬
‫‪ -‬التطليق بسبب اإليالء أو عدم اإلنفاق‪ .‬جديدين‪.‬‬
‫‪ +‬في البينونة الصغرى‪ :‬يُراجع مطلقته بعقد ومهر جديدين‪.‬‬
‫‪ +‬في البينونة الكبرى‪ :‬يُراجع مطلقته بعقد ومهر جديدين‪ ،‬لكن بعد‬ ‫‪ -‬الطالق الرجعي الذي انتهت عدته‪.‬‬
‫انتهاء عدتها من زوج آخر دخل بها‪.‬‬ ‫‪ -‬الطالق البائن بينونة صغرى‪ - .‬الطالق قبل الدخول‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام العدة‪ :‬واجبة بعد الدخول‪ ،‬وغير واجبة قبله‪.‬‬ ‫( يُـنهي الزوجية بشكل نهائي ) ‪ -‬كل طالق حكم به القاضي ماعدا‬
‫‪ -‬أحكام النفقة‪ :‬وجوب نفقة المطلقة داخل ال ِع ّدة إذا كان الطالق‬ ‫اإلنفاق‪.‬‬ ‫التطليق بسبب اإليالء أو عدم‬
‫رجعيا‪ ،‬وعدم وجوبها في الطالق البائن إال إذا كانت المرأة حامال‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام اإلرث‪ :‬يتوارث الزوجان فيما بينهما إذا كان الطالق‬ ‫‪ -‬الطالق البائن بينونة كبرى‪.‬‬
‫( يُـنهي الزوجية بشكل نهائي ) ‪ -‬الطالق ال ُمك ِّمل للثالث‪( .‬المرة الثالثة)‬
‫رجعيا‪ ،‬وال يتوارثان إذا كان الطالق بائنا‪.‬‬

‫آثورهْعَىْلْسرةَْلسَجتَع ْ‬ ‫َقوصدْلسطَلق ْ‬
‫‪ -‬تشتّت األسرة وحرمان األطفال من حنان األبوين‪.‬‬ ‫‪ -‬رفع الضرر الالحق بالزوجين أو بأحدهما‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار الفواحش والجرائم في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬إعطاء فرصة للزوجين لبدء حياة جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار الحقد والكراهية بين األسر واألقارب‪.‬‬ ‫‪ -‬تفادي تفاقم المشاكل‪.‬‬

‫حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫القسط‬


‫‪ -1‬ميزة الحقوق في اإلسالم‪ :‬حق النفس وحق الغير وحق البيئة هي حقوق هلل تعالى‪ ،‬ألنها عبارة عن واجبات وتكاليف شرعية يقوم بها اإلنسان‬
‫ْوسََيي َْْ)ْ[لْنْوم‪]162:‬‬
‫َوتي َْْسيَمهيْ َربيْلس َ‬
‫ك ْ ََ ََحيَويْْ ََ ََ َ‬ ‫طاعة هلل تعالى‪ ،‬وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه‪ .‬قال تعالى‪ْ(ْ:‬قُلْإينمْْ َ‬
‫ص ََلتي ْ ََنُ ُ‬
‫َّ ي‬
‫‪ -2‬تعريف الوفاء باألمانة والمسؤولية‪ :‬هو حفظ الوديعة والعهد والتزام الفرد بكل ما ُكلّف به ألنه سيحاسب على ذلك يوم القيامة‪.‬‬
‫[لسنحل‪.ْ]93:‬‬ ‫ََُونْ)‬
‫ُنتُْتَْ َ‬
‫َوْك ُ‬ ‫قال تعالى‪ََ ْ( :‬سَ ُتَّأَْسُ م َ‬
‫ْع م‬
‫َولْ‬ ‫كَ ُتُْبَي َ ْلس منوسيْأَنْتَح ُْ‬
‫ك ُ‬ ‫هََْأ َُ ُركُُْأَنْتُ َؤدَُّلْلْ َ ََونَوِيْإيسَىْأَهَي َهوْ ََإيذَلْ َ‬
‫ح َ‬ ‫لقوله تعالى‪ْ( :‬إينم ْلسَم َ‬ ‫‪ -3‬حكم الوفاء باألمانة والمسؤولية‪ :‬الوجوب‪،‬‬
‫ْدليْ)ْْ[لسنَّوء‪ْ ]57:‬‬
‫بيوس َ‬
‫‪ -4‬بعض تجليات الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬
‫‪ +‬الوفاء باألمانة والمسؤولية تجاه هللا تعالى‪ :‬وذلك بتوحيده وعبادته والدعوة إليه‪ ،‬وطاعته وعدم معصيته‪.‬‬
‫‪ +‬الوفاء باألمانة والمسؤولية تجاه النفس‪ :‬وذلك بتزكيتها وعدم اإلضرار بها واالبتعاد بها عن الفواحش‪.‬‬
‫‪ +‬الوفاء باألمانة والمسؤولية تجاه الغير‪ :‬وذلك باإلحسان إليهم ومعاملتهم معاملة حسنة‪ ،‬وعدم خيانتهم‪ ،‬وتسخير المال من أجل خدمتهم‪ ،‬والقيام‬
‫بالمهام المتعلقة بالوظائف والمناصب على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ +‬الوفاء باألمانة والمسؤولية تجاه البيئة‪ :‬وذلك بالتوسط واالعتدال في استغالل مواردها وتجنب كل أشكال التلوث البيئي‪.‬‬
‫‪ +‬نشر الثقة بين الناس‪.‬‬ ‫‪ -5‬آثار الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬
‫‪ +‬تقدم المجتمع وصالحه (التنمية االقتصادية واالجتماعية)‪.‬‬
‫‪ +‬تزكية النفس وتقوية اإليمان‪.‬‬
‫كيف وفى سيدنا يوسف باألمانة والمسؤولية؟‬
‫تجوهْلسبيئة‬ ‫تجوهْلسغير‬ ‫تجوهْنَِّه‬ ‫تجوهْربه‬
‫‪ -‬من خالل توسطه‬ ‫‪ -‬من خالل عدم خيانته لعزيز مصر‪.‬‬ ‫‪ -‬من خالل تزكيتها بمكارم‬ ‫‪ -‬من خالل توحيده وعدم الشرك به ودعوة‬
‫واعتداله في‬ ‫‪ -‬من خالل حفظه لخزائن مصر‬ ‫األخالق (العفة‪ ،‬الصدق‪،‬‬ ‫السجينين وأهل مصر لإليمان به‪.‬‬
‫استغالل مواردها‪،‬‬ ‫ومساعدة أهلها على تجاوز األزمة‪.‬‬ ‫التسامح ‪ ،)...‬وإبعادها عن‬ ‫‪ -‬من خالل وفائه بباقي الحقوق باعتبارها‬
‫وعدم اإلفساد فيها‪.‬‬ ‫‪ -‬من خالل إكرامه إلخوته وعفوه عنهم‪.‬‬ ‫الفواحش (الزنا‪ ،‬الخيانة ‪)...‬‬ ‫حقا هلل تعالى‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫حق النفس‪ :‬الصبر واليقين‬ ‫القسط‬


‫لسيقي ْ‬ ‫لسصبر ْ‬
‫‪ -‬تعريف اليقين‪ :‬هو العلم الجازم الذي ال شك فيه‪ ،‬المؤدي إلى استقرار‬ ‫ق ومقاومة الفتن‬ ‫‪ -‬تعريف الصبر‪ :‬هو القدرة على تحمل ال َم َشا ّ‬
‫القلب وطمأنينته‪.‬‬ ‫َع وال شكوى‪.‬‬
‫واالبتالءات دون َجز ٍ‬
‫‪ -‬أنواع اليقين‪:‬‬ ‫‪ -‬أنواع الصبر‪:‬‬
‫‪ +‬اليقين في خبر هللا تعالى‪ :‬أي صحة ما أخبرنا به من أسمائه وصفاته‬ ‫‪ +‬الصبر على طاعة هللا تعالى ( العدل‪ ،‬الصدقة ‪.)...‬‬
‫وأمور غيبية‪.‬‬ ‫‪ +‬الصبر عن معصية هللا تعالى ( عفة سيدنا يوسف )‪.‬‬
‫أن شرعه هو الح ّ‬
‫ق وفيه كل الخير لنا‪.‬‬ ‫‪ +‬اليقين في أمر هللا تعالى‪ :‬أي ّ‬ ‫‪ +‬الصبر على أقدار هللا تعالى وابتالءاته ( فقدان الولد‪ ،‬السجن‪.)...‬‬
‫‪ -‬بعض تجليات اليقين في سورة يوسف‪:‬‬ ‫‪ -‬بعض تجليات الصبر في سورة يوسف‪:‬‬
‫‪ +‬االستعانة باهلل تعالى والتوكل عليه‪.‬‬ ‫‪ +‬عدم رضوخ يوسف لرغبة زليخة‪.‬‬
‫‪ +‬الصبر على المحن‪.‬‬ ‫‪ +‬تفضيل يوسف السجن على الوقوع في الفاحشة‪.‬‬
‫‪ +‬عدم يأس سيدنا يعقوب‪...‬‬ ‫‪ +‬عفو سيدنا يوسف عن إخوته‪...‬‬

‫‪-‬عالقة الصبر باليقين‪ :‬اليقين دافع للصبر‪ ،‬فهو الذي يجعلنا نصبر وال نيأس‪ ( .‬الصبر ثمرة من ثمرات اليقين )‬
‫‪ -‬عالقة الصبر واليقين باإليمان‪ :‬الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان‪ ،‬فالصبر يجعلنا نتحمل المشاق ونقاوم الفتن‪ ،‬أما اليقين فيدفعنا إلى االستمرار‬
‫على ذلك النهج وعدم اليأس‪.‬‬

‫الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬ ‫الحكمة‬


‫َبودرةْلسكفءْستحَلْلسََّؤَسية ْ‬ ‫لستكَيف ْ‬ ‫لسكِوءةَْللستحقوق ْ‬

‫إن مبادرة الكفء لتحمل المسؤولية من‬ ‫‪ -‬مفهوم التكليف‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريف الكفاءة‪ :‬هي قدرة الشخص على القيام بعمل‬
‫شأنها أن تسهم في تقدم المجتمع ونمائه‪،‬‬ ‫من المنظور الشرعي‪ ،‬هو إلزام‬ ‫معين مع حسن التصرف فيه‪.‬‬
‫وتحقيق تنمية شاملة في مختلف الميادين‪ .‬كما‬ ‫المكلف بمقتضى الخطاب الشرعي‪.‬‬ ‫‪ -‬بعض شروط (أسس) الكفاءة‪:‬‬
‫قد تساعد على تخطي العديد من المشاكل‬ ‫‪ +‬العلم ‪ +‬األمانة (الوفاء) ‪ +‬الخبرة‪.‬‬
‫واألزمات‪ ،‬ولنا في سيدنا يوسف خير مثال‪.‬‬ ‫( أما في األدبيات المعاصرة فنقصد به‬ ‫‪ -‬تعريف االستحقاق‪:‬‬
‫خ َزلئي ي ْلَْرضيْ‬
‫ْعََىْ َ‬
‫َ‬ ‫قال تعالى‪َ ْ( :‬قو َ‬
‫لْلج ََْني‬ ‫تعيين الشخص في منصب معين أو‬ ‫هو أحقية الشخص وصالحيته للتعيين في منصب ما‪.‬‬
‫ُْ)ْ[َوسف‪ْْْْ]55:‬‬
‫حِييظ ٌْ َعَيي ٌْ‬
‫ْ َ‬ ‫إيني‬ ‫تحميله مسؤولية ما )‬ ‫‪ -‬عالقة الكفاءة باالستحقاق‪:‬‬
‫الكفاءة شرط من شروط االستحقاق‪.‬‬

‫العفو والتسامح‬ ‫الحكمة‬


‫لسَْلقةْبينهَو ْ‬ ‫تْرَفْلستَّوَح ْ‬ ‫تْرَفْلسِْو ْ‬
‫هو الجُود واليُسْر في المعاملة وعدم ر ّد اإلساءة عالقة تداخل‪ ،‬فكالهما من صفات األنبياء والرسل‪،‬‬ ‫هو إسقاط العقوبة عن ال ُمذنب مع‬
‫وَهيُْ وال ُمصْ لِحين في األرض‪ .‬إال أن التسامح أع ّم وأشمل من‬ ‫ج َه ي‬
‫هُْبي َْ‬‫ج مه َز ُ‬ ‫باإلساءة‪ .‬قال تعالى‪ََ ْ( :‬سَ م‬
‫َوْ َ‬ ‫وجود القدرة على إنزالها به‪ .‬قال‬
‫َقو َلْلئ ُتوني ْبيأَخْسَكُُْ يَ ْأبييكُُْ‪ْ.‬أ َلْتَ َرَنَ ْأني َ ْْ العفو‪ ،‬ألن التسامح يكون مع ال ُمخ ِطئ وغير ال ُمخطئ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حْ َِأَج ُر ُهْ‬
‫َ ْ َع َِوْ ََأَصََ َ‬
‫تعالى‪َ َِ ( :‬‬
‫لْ ََأَنَوْ َخي ُرْلس َُنزسيي َْْ) [َوسف‪ ْ ]59:‬بينما العفو يكون مع المخ ِطئ فقط‪.‬‬ ‫ُأَِي ْلس َ‬
‫كي َ‬ ‫هْ) [لسشورى‪]37:‬‬ ‫َعََىْلسَم يْ‬
‫ْ‬

‫‪ -‬آثار العفو والتسامح على الفرد والمجتمع‪:‬‬


‫‪ +‬العفو والتسامح يؤديان إلى تزكية النفس والشعور بالراحة النفسية‪ ،‬من خالل إبعادها عن الحقد والكراهية وحب االنتقام‪.‬‬
‫‪ +‬العفو والتسامح يؤديان إلى نشر المحبة وتماسك المجتمع وانقالب العداوة إلى صداقة‪.‬‬
‫[ِصَت‪]33:‬‬ ‫ُْ )‬ ‫ْع َدل ََ ٌةْ َكأَنم ُهْ ََسي ٌّْ َ‬
‫حَيي ٌْ‬ ‫كْ ََبَي َن ُه َ‬ ‫ه َ ْأَح َ‬
‫َّ ُ ْ َِإيذَلْلسمذييْبَي َن َ‬ ‫ْ ي‬ ‫قال تعالى‪ْ( :‬لد َِعْبيوسمتي‬
‫‪ +‬العفو والتسامح يؤديان إلى توبة المخطئ وشعوره بالندم‪ ،‬مثلما حدث إلخوة يوسف‪.‬‬
‫[َوسف‪]91:‬‬ ‫طئيي َْْ)‬ ‫كْلسَم ُهْ َعََي َنوْ ََإينْ ُك منوْسَ َ‬
‫خو ي‬ ‫قال تعالى‪َ ْ( :‬قوسُولْتَوسَمهيْسَقَدْآثَ َر َ‬

‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬

‫ْ‬
‫‪6‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫(حفظ اآليات من ‪ 01‬إلى ‪)68‬‬


‫‪ -‬تعريف سورة يوسف‪:‬‬
‫مكية وعدد آياتها ‪ ،111‬ترتيبها في المصحف ‪ ،12‬نزلت بين عام الحزن وبيعة العقبة األولى‪ ،‬حيث اشتد أذى قريش للنبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫وأصحابه‪ ،‬فنزلت هذه السورة مواساة لهم وتبشيرا بالفرج بعد الشدة‪.‬‬
‫تتمحور هذه السورة حول وظيفة االبتالء وأثر اإليمان في صناعة اإلنسان القادر على تحمل المسؤولية‪.‬‬

‫‪ -‬سبب نزولها‪:‬‬
‫يُرْ َوى أن بعض كفار قريش التقوا باليهود وتباحثوا في شأن محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فقال لهم اليهود‪َ :‬سلُوهُ لِ َم انتقل آل يعقوب من الشام إلى‬
‫مصر‪ ،‬وعن خبر يوسف‪ .‬فأنزل هللا تعالى هذه السورة ُموافقة لما جاء عند اليهود في التوراة‪.‬‬
‫‪ -‬مجال السورة‪ :‬تربوي اجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬الرؤى التي تضمنتها السورة‪:‬‬


‫لآلَوِْلسدلسةْعَىْتَِّيرهو ْ‬ ‫لآلَوِْلسدلسةْعَيهو ْ‬ ‫لسرؤى ْ‬
‫‪ -1‬رؤيا‬
‫لََْوْأَبَتيْ َ‬
‫هذَلْ‬ ‫دلْ‪َ ََ ْ.‬قو َ‬
‫ج ًْ‬
‫ْس م‬ ‫عْأَبَ َوَهيْ َعََىْلس َْرشيْ ََ َ‬
‫خ ُّرَلْسَ ُه ُ‬ ‫(ْ ََ َر َِ َ‬ ‫ش َرْ َكو َكبًوْ‬ ‫تْأَ َ‬
‫ح َدْ َع َ‬ ‫ف يَْْبييهيََْوْأَبَتيْإيني ْ َرأََ ُ‬ ‫وس ُ‬‫َْ ُ‬ ‫(ْإيذْ َقو َ‬
‫ل ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سيدنا‬
‫حقوْ)ْْ[َوسف‪]100:‬‬ ‫ج ََْ َهوْ َربي ْ َ‬ ‫لْقدْ َ‬‫يْ يَ ْقب ُ‬‫ْرؤََو َ‬ ‫َل ُ‬
‫ْتَوَي ُ‬ ‫جديَ َْْ)ْْ[َوسف‪]04:‬‬ ‫ْسو ي‬ ‫َْ‬ ‫َ َرْ‪َ ْ.‬رأَ ُت ُهُْسي‬
‫سْ ََلس َق َ‬
‫لسشَ َ‬ ‫ََ م‬
‫يوسف‬
‫خَ ًرلْ‪ََ ْ.‬أَ مَوْ‬
‫َوْ َِيََّ يق ْ َربم ُهْ َ‬‫ح ُد ُك َ‬‫حبَ يْلسَّيج ي ْأَ مَوْأَ َ‬ ‫صو ي‬ ‫(ََْوْ َ‬ ‫َوْإيني َ ْأَ َرلني َ ْ‬ ‫ه َ‬
‫ح ُد ُ‬ ‫لْأَ َ‬‫لْ ََ َْ ُهْلسَّيج َ ْ َِ َتيَونيْ‪َ ْ.‬قو َْ‬ ‫خ َ‬‫(ْ ََ َد َ‬ ‫‪ -2‬رؤيا‬
‫ض َ ْلََْ ُرْلسمذييِْييهيْ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫يْ‪ْ.‬‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ر‬
‫ُ ي َ ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫ط‬ ‫ْلس‬ ‫ُل‬‫ك‬ ‫و‬
‫ُ َ ُ‬‫ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫خ ُرْ ُ‬
‫ِ‬ ‫لآلْ َ‬ ‫ْ‬ ‫س‬‫َ ي‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ْأ‬
‫َ ُ يي َ َ ي َ‬ ‫ن‬‫ْإ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ْلآل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫لْ‪ْ.‬‬‫ر‬‫أَعص ُير َ ً‬
‫َ‬‫خ‬ ‫ْ‬ ‫الفتيين في‬
‫نْ)ْْ[َوسف‪]41:‬‬ ‫تََّ َتِ يتيَو يْ‬ ‫هْ)ْْ[َوسف‪]36:‬‬ ‫ُلْلسطمي ُرَْين ُْ‬ ‫خب ًزلْتَأك ُ‬ ‫ُ‬ ‫السجن‬
‫ْسن ُب يَهيْ‬
‫ُ‬ ‫صد ُتُْ َِذ َُرَ ُهِْي‬‫ح َ‬‫َوْ َ‬ ‫سنيي َ ْ َدأبًوْ‪َ َِ ْ.‬‬ ‫عْ ي‬ ‫ْسب َ‬‫لْتَز َر ُعونَ َ‬ ‫(َْ َقولْلسََيكْإن ْأَرىْسبعْب َقرلِْسَونَْو ُكَُه ْسبعْ (ْ َقو َ‬
‫ً‬ ‫ُ م َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ يي َ َ‬ ‫‪ -3‬رؤيا‬
‫ش َدل ٌدََْوكَُ َ ْ‬ ‫عْ ي‬ ‫ْسب ٌْ‬ ‫ك َ‬‫ََُْوتي ْ يَ ْبَْديْ َذسي َ‬ ‫َوْتَو ُكَُونَ ْ‪ْ.‬ثُ م‬ ‫عجوفٌ َْسبعْسنب ََلِْخضرَْ ُأخرَْوبَّوِْ‪َْ.‬وْأََُّهوْلسَ ََلْ إيلمْْ َقَييَلْ يَ م‬
‫كْ‬ ‫ََوْ َق مدَ ُتُْسَ ُه م ْإي ملْ َقَ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫ي َ‬
‫ََُْوتي ْ يَ ْبَْديْ َذسي َ‬ ‫َوْتُحص ُينونَ ْ‪ْ.‬ثُ م‬ ‫ييَلْ يَ م‬ ‫رؤََوْتَْ ُب ُرَنَْْ)ْْ[َوسف‪]43:‬‬ ‫أَِ ُت‬
‫الملك‬
‫يْإينْكُن ُتُْسيَ ُّ‬‫َ‬ ‫ْرؤََو‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫و‬
‫يرَنَْْ)ْْ[َوسف‪]49-47:‬‬ ‫وسْ ََِييهيََْْص ُ‬ ‫َوثْلس من ُ‬ ‫يَْغ ُ‬ ‫مِْييه ُ‬ ‫َعو ٌ‬

‫‪ -‬المحن التي مر بها سيدنا يوسف‪:‬‬


‫كيفْتْوَلْسيدنوَْوسفْ‬
‫لآلَوِْلسدلسةْعَيهو ْ‬ ‫لسَح ْ‬
‫َْهو ْ‬
‫(ْ َََِ مَوْ َذ َه ُبولْبيهيْ ََأَج ََ ُْولْأَنََْج ََُْو ُهِْي ْ َغيَوبَوِيْلس ُجبيْ ََأََ َحي َنوْإيسَيهيْسَ ُت َن يب َئ من ُهُْ ‪ -‬الصبر على أقدار هللا تعالى‬
‫‪ -1‬محنة إلقائه في البئر‬
‫ثم العفو عن إخوته في األخير‪.‬‬ ‫ْ ُرَنَْْ)ْْ[َوسف‪]15:‬‬ ‫ْلْ ََش ُ‬‫هُ َ‬ ‫هذَلْ ََ ُ‬‫بيأََ يرهيُْ َ‬

‫‪ -‬الصبر على أقدار هللا تعالى‬ ‫‪ -2‬محنة االسترقاق‬


‫َْْ)ْْ[َوسف‪]20:‬‬ ‫ُْ ََْ ُدَ َدةْ ََ َكو ُنولِْييهيْ يَ َ ْلس مزل ي‬
‫هديَ‬ ‫ه َ‬
‫َ ْ َبخسْ َد َرل ي‬
‫ش َرَ ُهْبي َث َ‬
‫(ْ ََ َ‬
‫والثقة في تدبيره‪.‬‬ ‫(ال ُعبودية)‬
‫‪ -‬الصبر عن معصية هللا والعفة‬ ‫يتْسَ َ‬
‫كْ‪ْ.‬‬ ‫ه َ‬ ‫َّهيْ ََ َغَم َقتيْلَْب َو َ‬
‫لبْ ََ َقوسَتْ يْ‬ ‫وْع ْنَِ ي‬ ‫ه َوِْي ْبَيتي َه َ‬‫(ْ ََ َرل ََ َدت ُهْلسمتي ْ ُ‬ ‫‪ -3‬محنة مراودة امرأة‬
‫والدعاء واالستعانة باهلل تعالى‪.‬‬ ‫يَونَْْ)ْْ[َوسف‪]23:‬‬‫حْلسظموس ُ‬ ‫ََِْي ُ‬ ‫َ‬
‫يْ‪ْ.‬إينم ُهْل ُ‬‫َّ َ ْ ََث َول َ‬ ‫َ‬ ‫َقو َ‬
‫لْ ََ َْوذَْلسَمهيْ‪ْ.‬إينم ُهْ َربي َْْأح َ‬ ‫العزيز له‬
‫‪ -‬الصبر على االبتالء واستغالل‬
‫الفرصة للدعوة إلى هللا‪.‬‬
‫ْْ)ْْ[َوسف‪]35:‬‬ ‫ح متىْحيي‬ ‫هُْ يَ ْبَْديْ ََوْ َرأَ َُلْلآلْ ََوِيْسَيََّ ُ‬
‫ج ُن من ُهْ َ‬ ‫ُْبَ َدلْسَ ُْ‬
‫( ُث م‬ ‫‪ -4‬محنة السجن‬

‫‪ -‬أهم ما يستفاد من سورة يوسف لبناء اإلنسان القادر على تحمل المسؤولية‪:‬‬
‫‪ +‬وجوب استحضار المراقبة اإللهية ويوم الحساب في كل تصرف ومسؤولية َمنُوطة بنا‪.‬‬
‫‪ +‬الصبر وعدم اليأس والتشاور والتفاوض والدعاء واالستعانة باهلل تعالى من أهم األشياء التي يجب القيام بها لمواجهة المشاكل وتخطّيها‪.‬‬
‫‪ +‬وجوب الحذر من كيد الشيطان واجتناب الحسد وال َغ ْيرة واالنتقام ألنهم يؤدون إلى نشر الحقد والكراهية بين األفراد‪.‬‬
‫‪ +‬أهمية التخطيط الجيد في تدبير شؤون الحياة وتَ َح ُّمل مختلف المسؤوليات وتجاوز المشاكل‪.‬‬
‫‪ +‬وجوب التحلي بمكارم األخالق (العفة‪ ،‬الحياء‪ ،‬الصدق‪ ،‬الكرم‪ ،‬التسامح‪ )...‬لما لها من دور تزكية النفس وعمارة األرض على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ +‬وجوب األخذ باألسباب‪ ،‬مع التوكل على هللا تعالى‪ ،‬والرضا بقضائه وقدره في األخير‪.‬‬
‫‪ +‬وجوب االقتداء باألنبياء والرسل وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -‬بعض القيم والمعاني مع بعض اآليات الدالة عليها من سورة يوسف‪:‬‬

‫َو يَنيي َْْ)ْْ‬


‫تْبي ُ‬ ‫هَََُْك ُُرَنَْْ ََ ََوْأَكث َُرْلس منوسيْ ََسَوْ َ‬
‫ح َرص َ‬ ‫َ ُْولْأََ َر ُ‬
‫هُْ ََ ُ‬ ‫تْسَ َدَ يهُْإيذْأَج َ‬ ‫كْ يَ ْأَنبَوءيْلسغَيبيْنُوحييهيْإيسَي َ‬
‫كْ‪ََ ََ ْ.‬وْكُن َ‬ ‫‪َ ْ( -‬ذسي َ‬ ‫لسغيبْ(سبيلْ‬
‫[َوسف‪ْ ]103-102:‬‬ ‫َْرِتهََْجوبْ‬
‫هُْكَوِ ُيرَنَْْ)ْْ[َوسف‪ْ ]37:‬‬ ‫خ َرةيْ ُ‬
‫هُْبيوآلْ ي‬‫ْلْ َُو يَ ُنونَ ْبيوسَمهيْ ََ ُ‬
‫تْ يََمةَْقَوم َ‬
‫‪ْ(ْ-‬إيني ْتَ َرك ُ‬ ‫لإلََونْبه) ْ‬

‫ويْإينْكُن ُتُْسيَ ُّرؤََوْتَْ ُب ُرَنَْْ)ْ[َوسف‪ْ ]43:‬‬


‫ْرؤََ َ‬
‫ُ‬ ‫َ ََلْأَِ ُتوني ِْي‬ ‫‪ََ ْ(ْ-‬وْأََُّ َهوْلس َ‬ ‫لستشوَرْ ْ‬
‫َّنيي َْْ)ْْ[َوسف‪ْ ]36:‬‬ ‫َح ي‬ ‫كْ يَ َ ْلس ُ‬
‫وَََيهيْإينموْنَ َرل َ‬
‫‪ْ(ْ-‬نَبيئ َنوْبي َت ي‬

‫َن يزسيي َ ْ‪َِْ.‬إينْسَُْتَوتُوني ْبيهيِْ َََلْكَي َ‬


‫لْ‬ ‫لْ ََأَنَوْ َ‬
‫خي ُرْلس ُ‬ ‫لْلئ ُتوني ْبيأَخْسَكُُْ يَ ْأَبييكُُْ‪ْ.‬أَ َلْتَ َرَنَ ْأَني َ ْ ُأَِي ْلسكَي َ‬ ‫وَهيُْقَو َ‬‫ج َه ي‬
‫هُْبي َ‬ ‫ج مه َز ُ‬ ‫‪ََْ ْ(ْ-‬سَ م‬
‫َوْ َ‬ ‫لستِوَض ْ‬
‫عَُونْ)ْْ[َوسف‪ْ ]61-59:‬‬ ‫ْعنْ ُهْأَبَو ُهْ ََإينموْسَ َِو ي‬‫د‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫َ ُ َ ي ُ َ‬‫ُولْس‬ ‫س‬‫َو‬
‫ق‬ ‫ْ‬‫ْ‪.‬‬ ‫وني‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫ت‬
‫َ َ َُ‬ ‫ْ‬‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ييْ‬ ‫د‬ ‫ين‬
‫كُْع‬ ‫سَ ُْ‬

‫ص ُِونَْْ)ْ[َوسف‪ْ ]18:‬‬ ‫ونْ َعََىْ ََوْتَ ي‬ ‫ََّ َت َْ ُ‬


‫لْ‪ََ ْ.‬لسَ ُمهْلس ُ‬
‫جَيي ٌ‬ ‫ُْأََ ًرلْ‪َ َِ ْ.‬‬
‫صب ٌرْ َ‬ ‫َّ ُك ُ‬‫ُْأَن ُِ ُ‬
‫ْس موسَتْسَ ُك ُ‬
‫لْبَل َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬ ‫لسصبرْ‪ْ ْ+‬‬
‫هَيي َ ْ)ْ[َوسف‪ْ ]33:‬‬
‫جو ي‬ ‫َ‬
‫بْإيسَي يه م ْ ََأ ُك ْ يَ َ ْلس َ‬ ‫َ‬
‫ه م ْأص ُ‬ ‫َوََْد ُعونَني ْإيسَيهيْ ََإي ملْتَص يرفْ َعني ْكَي َد ُ‬ ‫حبُّ ْإيسَ م ْ يَ م‬‫لْ َربيْلسَّيج ُ ْأَ َ‬‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬ ‫للستْونةْبوهلل ْ‬

‫حَيي َْْ)ْ[َوسف‪ْ ]64:‬‬ ‫ُْلس مرل ي‬ ‫ح ُ‬ ‫ه َوْأَر َ‬


‫خي ٌرْحيِظوًْ‪ُ ََ ْ.‬‬ ‫لْ‪َِْ.‬وسَ ُمهْ َ‬ ‫َوْأََين ُتكُُْ َعََىْأَخييهيْ يَ ْقَب ُ‬ ‫لْآ ََ ُنكُُْ َعََيهيْإي ملْ َك َ‬ ‫ه َ‬ ‫لْ َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬
‫ُْإي ملْسيَمهيْ‪َ ْ.‬عََيهيْ‬
‫ُ ُ‬‫ك‬ ‫ح‬‫ْلس‬ ‫ني‬‫ي‬ ‫ْ‪ْ.‬إ‬‫ء‬ ‫ْش‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫يْ‬‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬‫لس‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ْ‬‫ُُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ْع‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ‬
‫أ‬ ‫وْ‬‫َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‪ْ.‬‬ ‫َة‬
‫ق‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ ي‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬‫لب‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ُولْ‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫لد‬‫َ‬‫َ‬ ‫ْ‬‫يد‬
‫ح‬ ‫ل‬‫َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وب‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬‫ي‬ ‫ُولْ‬ ‫َ‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬‫ْل‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫وْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬‫ل‬‫َ‬ ‫‪ََ ْ(ْ-‬قَو‬ ‫لسيقي ْ ْ‬
‫َ َت َو يكَُونَْْ)ْ[َوسف‪ْ ]67:‬‬ ‫ملْلس ُ‬ ‫تْ‪َ ََ ْ.‬عََيهيْ ََِْْيَ َت َوك ي‬ ‫تَ َوكمَ ُ‬

‫وسْ‪ْْ.‬‬
‫ي‬ ‫يْعََي َنوْ ََ َعََىْلس من‬
‫لْلسَمه َ‬ ‫كْ يَ َِْض ي‬ ‫ْش ءْ‪َْ ْ.‬ذسي َ‬ ‫َ‬ ‫كْبيوسَمهيْ يَ‬‫وبْ‪ََ ْ.‬وْ َكونَ ْسَ َنوْأَنْ ُنش ير َ‬ ‫حوقَ ْ ََََْ ُق َ‬ ‫ُْ ََإيس َ‬ ‫تْ يََمةَْآَبَوئي َ ْإيب َرلهيي َ‬ ‫‪ََ ْ(ْ-‬لتمبَْ ُ‬
‫َوءًْ‬ ‫ورْ‪ََ ْ.‬وْتَْ ُب ُدَنَ ْ يَ ْ ُدَنيهيْإي ملْأَس َ‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ْلس‬‫د‬‫ُ‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ْلس‬ ‫مه‬
‫ُ‬ ‫َ‬‫س‬‫ْل‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫خيرْأَ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُونَ‬‫ق‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬‫وب‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫حبَ يْلسَّيج ي ْأَأَ‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ص‬‫َ‬ ‫وْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‪ْ.‬‬ ‫َنَ‬‫ُر‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬‫ْل‬ ‫َ‬ ‫وس‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ْلس‬ ‫ََْسَكي م ْأَك َث َر‬ ‫لستوحيدْ‪ْ+‬‬
‫َ‬
‫ُْ‪ََ ْ.‬سَكي مْْأك َث َرْ‬ ‫كْلسديَ ُ ْلسقَيي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْإي ملْسيَمهيْ‪ْ.‬أ ََ َرْأ ملْتَْ ُب ُدَلْإي ملْإيَمو ُهْ‪َ ْ.‬ذسي َ‬ ‫حك ُ‬ ‫سَطَونْ‪ْ.‬إيني ْلس ُ‬ ‫لْلسَم ُهْبي َهوْ يَ ْْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هوْأن ُتُْ ََآبَو ُؤكُُْ ََوْأن َز َ‬‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫َي ُت ُ‬
‫س م‬ ‫َ‬ ‫لسدعوةْإسىْهللا ْ‬
‫َونَْْ)ْْ[َوسف‪ْ ]40-38:‬‬ ‫ْلََََْْ ُ‬ ‫وس َ‬
‫ي‬ ‫لس من‬

‫ييُْ)ْ[َوسف‪ْ ]55-54:‬‬ ‫حِييظ ٌْ َعَ ٌ‬ ‫خ َزلئي ي ْلَْرضيْإيني ْ َ‬ ‫لْلج ََْني ْ َعََىْ َ‬ ‫دَ َنوْ ََكيي ٌ ْأََيي ٌ ْ‪ْ.‬قَو َ‬ ‫مْسَ َْ‬
‫كْلسيَو َْ‬‫لْإينم َ‬
‫َ ُهْقَو َ‬ ‫‪ َََِ ْ(ْ-‬م‬
‫َوْ َكَم َ‬ ‫لسوِوءْبوَْونة ْ‬
‫حوِيظُونَْْ)ْْ[َوسف‪ْ ]12:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فْ ََإينموْسَ ُهْسَ َنوص ُ‬
‫يحونَ ْ‪ْ.‬أرسيَ ُهْ ََ َْ َنوْ َغدًلََْرتَعْ َََََ َْبْ ََإينموْس ُهْس َ‬ ‫وس َ‬
‫ىَْ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫وْعََ‬ ‫ك َ‬
‫ْلْتَو ََ من َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَوسُولََْوْأَبَونَوْ ََوْسَ َ‬ ‫َلسََّؤَسيةْ ْ‬
‫يَونَْْ)ْ[َوسف‪ْ ]23:‬‬ ‫حْلسظموس ُ‬ ‫يْ‪ْ.‬إينم ُهْ َل ُ‬
‫ََِْي ُْ‬ ‫لْ ََ َْوذَْلسَمهيْ‪ْ.‬إينم ُهْ َربي َ ْأَح َ‬
‫َّ َ ْ ََث َول َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬

‫ييُْ)ْ[َوسف‪]55:‬‬ ‫حِييظ ٌْ َعَ ٌ‬ ‫خ َزلئي ي ْلَْر ي‬


‫ضْإيني ْ َ‬ ‫لْلج ََْني ْ َعََىْ َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬ ‫ْ‬ ‫دَرْلسَُِْْ‬
‫ُْ‬
‫لْإيب َرلهيي َ‬ ‫َ َهوْ َعََىْأَبَ َوَ َ‬
‫كْ يَ ْقَب ُ‬ ‫َوْأَتَ م‬ ‫كْ ََ َعََىْآَلي ََْْ ُق َ‬
‫وبْ َْك َ‬ ‫َ َت ُهْ َعََي َ‬
‫حوديَثيْ‪َُ ََ ْ.‬تيُُّْنيْ َ‬‫َلْلْ َ َ‬
‫وَ ي‬
‫كْ يَ ْتَ ي‬‫يَ َ‬
‫كْ ََ َُ ََْ ُ‬
‫كْ َربُّ َ‬
‫كََْج َتبيي َ‬ ‫‪َْ ََ (ْ-‬ك َذسي َ‬ ‫تحَلْ‬
‫ييُْ)ْ[َوسف‪ْ ]06:‬‬ ‫حك ٌْ‬ ‫ييُْ َ‬‫كْ َعَ ٌ‬ ‫حوقَ ْ‪ْ.‬إينم ْ َربم َ‬ ‫ََإيس َ‬ ‫لسََّؤَسية ْ‬

‫حْ‬ ‫يْ‪ْ.‬إينم ُهْ َل ُ‬


‫ََِْي ُ‬ ‫لْ ََ َْوذَْلسَمهيْ‪ْ.‬إينم ُهْ َربي َ ْأَح َ‬
‫َّ َ ْ ََث َول َ‬ ‫كْ‪ْ.‬قَو َ‬ ‫ييتْسَ َ‬ ‫َّهيْ ََ َغَم َقتيْلَْب َو َ‬
‫لبْ ََقَوسَتْه َ‬ ‫ْه َوِْي ْبَيتي َهوْ َع ْنَِ ي‬ ‫ُ‬ ‫‪َ ََ ْ(ْ-‬رل ََ َدت ُهْلسمتي‬
‫يَونَ ْ) [َوسف‪ْ ]24-23:‬‬ ‫لسظموس ُ‬ ‫لسِْة‬
‫صوغ ييرَ ْ)ْ‬‫ج َن م ْ ََسَيَكُونَ ْ يَ َ ْلس م‬
‫ُْ‪ََ ْ.‬سَ يئ ْسَََُِْ َْلْ ََوْآ َُ ُر ُهْسَ ُيَّ َ‬‫ص َْ‬‫َّهيَِْوس َتْ َ‬
‫ْع ْنَِ ي‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَوسَتْ َِ َذسي ُك م ْلسمذييْسَُ ُْت من ين ِْييهيْ‪ََ ْ.‬سَقَدْ َرل ََد ُت ُه َ‬ ‫(لسحيوء) ْ‬
‫[َوسف‪ْ ]32:‬‬

‫خن ُهْبيوسغَيبيْ ََأَنم ْلسَم َ‬


‫هْلَْْ‬ ‫ُْل ُ‬‫ُْأَني ْسَ َ‬
‫كْسييَََْ َ‬‫صو يدقيي َ ْ‪َ ْ.‬ذسي َ‬ ‫َ َ ْلس م‬ ‫حقُّ ْأَنَوْ َرل ََدُْت ُهْ َع ْنَِ ي‬
‫َّهيْ ََْإينم ُهْسَ ي‬ ‫صْلس َ‬
‫ح َ‬ ‫حص َ‬ ‫َزْلآلنَ ْ َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَوسَتيْلَ َرأَ ُةْلس َْ يز ي‬ ‫لسصدقْ‪ْ+‬‬
‫يُْ)ْ[َوسف‪ْ ]53-51:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ْ‬‫ور‬
‫ُ ٌ َ‬‫ِ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ر‬‫ْ‬
‫ي َي‬ ‫نم‬ ‫ْ‪ْ.‬إ‬ ‫ب‬‫ر‬
‫َي‬ ‫ْ‬‫ُ‬‫َ‬ ‫ح‬‫ي‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫وْ‬‫َ‬‫َ‬ ‫ْ‬‫ل‬‫م‬ ‫يْإ‬
‫ي‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫وسَّ‬
‫ُّ‬ ‫ب‬
‫َ ي‬‫ْ‬‫ة‬‫ٌ‬ ‫ر‬ ‫و‬‫َ‬‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْْ‬‫س‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ْلس‬ ‫نم‬‫ي‬ ‫ْ‪ْ.‬إ‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫ِ‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬‫ئ‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫وْأ‬‫َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬‫ْ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يي‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫و‬‫خ‬‫َ‬ ‫ْلس‬‫د‬‫َ‬ ‫َي‬
‫ك‬ ‫ييْ‬
‫د‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عترلفْبوسخطأ‬‫لل‬

‫وبْسَ ُهْ َربُّ ُهْ‬


‫ج َ‬‫هَيي َ ْ‪َِْ.‬وس َت َ‬ ‫بْإيسَي يه مْْ ََأَ ُك ْ يَ َ ْلس َ‬
‫جو ي‬ ‫ه م ْأَص ُ‬
‫َوََْد ُعونَني ْإيسَيهيْ ََإي ملْتَص يرفْ َعني ْكَي َد ُ‬ ‫حبُّ ْإيسَ م ْ يَ م‬ ‫لْ َربيْلسَّيج ُ ْأَ َ‬ ‫‪ْ(ْ-‬قَو َ‬ ‫لسدعوءْ‪ْ+‬‬
‫ُْ)ْ[َوسف‪]34-33:‬‬ ‫ْلسََّيي ُعْلس ََْيي ُْ‬
‫م‬ ‫و‬
‫ه م ْ‪ْ.‬إي م ُ ُ َ‬
‫ْه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ص َرفَ ْ َعن ُْ‬
‫هْكَي َد ُ‬ ‫َِ َ‬ ‫للستْونةْبوهلل ْ‬

‫حَيي َْْ)ْْ[َوسف‪ْ ]92:‬‬ ‫ُْلس مرل ي‬ ‫ه َوْأَر َ‬


‫ح ُ‬ ‫مََْغِ ُيرْلسَ ُمهْسَكُُ‪ُ ََ ْ.‬‬ ‫ُْ‪ْ.‬لسيَو َ‬ ‫َبْ َعََي ُك ُ‬ ‫ل َ‬
‫ْلْتَث ير َ‬ ‫لسِْوَْلستَّوَح ْ ‪ْ(ْ-‬قَو َ‬
‫ييُْ )ْ[َوسف‪ْ ]98-97:‬‬
‫ْلسرح ُ‬
‫ور م‬ ‫ْسوفَ ْأَس َتغِ ُيرْسَكُُْ َربي ْ‪ْ.‬إينم ُه ُ‬
‫ْه َوْلس َغ ُِ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫طئيي َ ْ‪ْ.‬قَو َ‬‫خو ي‬‫‪ (ْ-‬قَوسُولََْوْأَبَونَوْلس َتغِيرْسَ َنوْ ُذنُوبَ َنوْإيْنموْ ُك منوْ َ‬

‫َن يزسيي َ ْ)ْْ[َوسف‪ْ ]59:‬‬ ‫لْ ََْأَنَوْ َْ‬


‫خي ُرْلس ُ‬ ‫لْلئ ُتوني ْبيأَخْسَكُُْ يَ ْأَبييكُُْ‪ْ.‬أَ َلْتَ َرَنَ ْأَ ين َ ْ ُأَِي ْلسكَي َ‬ ‫وَهيُْقَو َ‬
‫ج َه ي‬‫هُْبي َ‬‫ج مه َز ُ‬
‫َوْ َ‬‫‪ََ ْ(ْ-‬سَ م‬ ‫لسكرم ْ‬
‫خ َذ ُهْ ََسَدًلْ)ْ[َوسف‪ْ ]21:‬‬ ‫َّىْأَنََْن َِ َْ َنوْأََْنَ مت ي‬ ‫لْلسمذييْلش َت َرل ُهْ يَ َْيص َر يْلَ َرأَتيهيْأَك ير يَ ْ ََث َول ُهْ َع َ‬ ‫‪ََ ْ(ْ-‬قَو َ‬
‫‪8‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫هذا الشرح خاص بأنواع وأحكام الطالق‪ ،‬والتي ستجدونها في الصفحة ‪ 4‬بهذا المطبوع‪ .‬حاولوا أن تأخذوا األمور ببساطة وال تدخلوا في‬
‫التفاصيل أكثر مما يجب ألن الشرح الذي سأقدمه أكثر من َك ٍ‬
‫اف بالنسبة لالمتحان الجهوي‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى أن األحكام المتعلقة بالطالق فيها اختالف بين العلماء والمذاهب الفقهية‪ ،‬لذلك إذا وجدتم بعض األحكام المتعارضة مع ما‬
‫سندرسه‪ ،‬فال تظنوا أنكم على خطأ‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬ستجدون (في المطبوع أو في االمتحان) بعض الكلمات التي لها نفس المعنى في هذا الدرس‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ال َمسّ = الدخول = ال َو ْ‬
‫طء = البِنَاء = ال ِج َماع = المعاشرة الجنسية (إذا وجدتم مثال‪ :‬قبل الدخول‪ ،‬فهي تعني قبل أن تقع المعاشرة الجنسية‪ ،‬وهكذا)‬
‫‪ -‬أنواع الطالق‪ :‬بالنسبة ألنواع الطالق‪ ،‬سيكون لدينا‪:‬‬
‫‪ ‬أنواع الطالق حسب إيقاعه (أي كيفية حدوثه)‪ :‬وهنا نجد نوعان‪ :‬طالق ُسنّي و طالق بِدعي‪.‬‬
‫ْْْْْْْْ‪ْ+‬الطالق ال ُّسنّي‪ :‬هو ما وافق السنة النبوية‪.‬‬
‫وشروطه‪ -1 :‬أن يقع في طُهْر (أي في الفترة التي ال تكون فيها المرأة حائضا‪ ،‬وذلك مراعاة لحالتها النفسية التي تكون مضطربة في فترة‬
‫الحيض)‬
‫‪ -2‬وقبل الجماع في هذا الطهر (أي قبل أن تقع عالقة جنسية بين الرجل والمرأة‪ ،‬وذلك لكي ال تحس المرأة بأن ال قيمة لها‬
‫وباإلهانة ألن الرجل طلقها بعد أن أشبع رغبته الجنسية)‬
‫‪ -3‬ودون أن يُر ِدف (يزيد) الزوج طلقة ثانية أثناء العدة‪( .‬وذلك لكي ال تطول مدة العدة‪ ،‬مثال‪ :‬طلق رجل امرأة يائسا هذا اليوم‪،‬‬
‫فتكون عدتها ‪ 3‬أشهر انطالقا من اليوم‪ ،‬لكنه بعد مرور ‪ 15‬يوم‪ ،‬قال لها في الهاتف‪ :‬أنت طالق مرة أخرى‪ ،‬فتضطر المرأة أن تبدأ حساب‬
‫الثالثة أشهر من جديد‪ ،‬فتصبح العدة ‪ 3‬أشهر و ‪ 15‬يوما في هذا المثال‪ ،‬وهذا ال يجوز ألن عدة اليائس ‪ 3‬أشهر فقط)‬
‫‪ -4‬مع ضرورة إشهاد عدلين (من أجل الشهادة في حالة ما إذا وقع إنكار للطالق من طرف الرجل أو المرأة)‬
‫إذن نالحظ أن الهدف من شروط الطالق السني في األساس هو عدم إلحاق الضرر بالمرأة‪.‬‬
‫[ من لم يفهم شيئا معينا‪ ،‬فيكفيه أن يحفظ هذه الشروط ]‬
‫ْْْْْْْْ‪ْ+‬الطالق البِ ْدعي‪ :‬هو ما خالف السنة النبوية‪ ،‬وذلك باختالل أحد شروط الطالق السني‪ .‬ك َم ْن طلق زوجته وهي حائض‪ ،‬أو في طُهر‬
‫َمسها فيه‪.‬‬
‫الحديث النبوي المتعلق بالطالق السني والبدعي‪:‬‬
‫ع ْعبدْهللاْب ْعَرْرض ْهللاْعنهَوْأنهْطَقْلَرأتهَْه ْحوئضْعَىْعهدْرسولْهللاْصَىْهللاْعَيهَْسَُ‪َِّْ،‬ألْعَرْ‬
‫جْْهو‪ْ،‬ثُْس ُيََّكهوْحتىْتَط ُهر‪ْ،‬ثُْتحيض‪ْ،‬‬ ‫ب ْلسخطوبْلسرسولْع ْذسك‪ِْ،‬قولْرسولْهللاْصَىْهللاْعَيهَْسَُ‪َُ ْ"ْ:‬ر ُهَِْ ُيرل ي‬
‫س‪ِْ،‬تَكْلسْدةْلست ْأَرْهللاْأنْ َُطََ مقْسهوْلسنَّوء"‪.‬‬ ‫َ م‬‫ثُْتطهر‪ْ،‬ثُْإنْشوءْأََّكْبْد‪َْ،‬إنْشوءْطَقْقبلْأنْ ََ َ‬
‫في هذا الحديث‪ ،‬قام عبد هللا بن عمر بتطليق زوجته وهي حائض‪ ،‬إذن فهذا الطالق هو طالق بدعي‪.‬‬
‫سنّيا‪ ،‬فقد أمر النبي صلى هللا عليه وسلم عبدَ هللا أن يراجع زوجته‪ ،‬ثم إذا أراد أن يطلقها‪ ،‬فلينتظر حتى تطهر (أي‬
‫لذلك‪ ،‬ولكي يكون طالقا ُ‬
‫سها (أي قبل الجماع في ذلك الطهر)‬ ‫حتى ينتهي الحيض)‪ ،‬ثم يطلقها قبل أن يَم ّ‬
‫ثم لدينا‪:‬‬
‫‪ ‬أنواع الطالق حسب ما يترتب عنه من أحكام‪ :‬وهنا نجد ‪ 3‬أنواع (أو نوعان‪ِ :‬رجْ عي وبائن‪ ،‬والبائن فيه قسمان)‬

‫صورهْ(حولته)‬ ‫نوعْلسطَلق ْ‬
‫‪ -‬إذا طلق الزوج زوجته مرّة أو مرتّين بعد الدخول‪.‬‬ ‫‪ -‬الطالق الرِّجعي‪.‬‬
‫‪ -‬التطليق بسبب اإليالء أو عدم اإلنفاق‪.‬‬ ‫( ال يُـنهي الزوجية بشكل نهائي )‬
‫(ال يهم أن تعرف ما هو اإليالء‪ ،‬المهم أنه يعتبر رجعيا)‬ ‫[لم تَ ُعد زوجته مؤقتا‪ ،‬لكن عقد الزواج لم يُلغى بعد]‬

‫‪ -‬الطالق الرجعي الذي انتهت عدته‪.‬‬


‫‪ -‬الطالق قبل الدخول‪( .‬مثال وقع خالف بين الزوجين مباشرة بعد إبرام العقد عند‬
‫‪ -‬الطالق البائن بَ ْينُونَة صغرى‪.‬‬
‫العدول‪ ،‬فطلق الرجل زوجته قبل الجماع‪ .‬وهذا فيه استهتار بالزواج)‬
‫( يُـنهي الزوجية بشكل نهائي )‬
‫‪ -‬كل طالق حكم به القاضي ماعدا التطليق بسبب اإليالء أو عدم اإلنفاق‪.‬‬
‫[لم تَ ُعد زوجته وعقد الزواج لم يعد صالحا]‬
‫( مثال التطليق بسبب ال َغيبة الطويلة أو بسبب العنف أو بسبب عيب في الزوج ‪...‬‬
‫فإنه يعد بائنا بينونة صغرى)‬

‫‪ -‬الطالق ال ُمك ِّمل للثالث‪.‬‬


‫‪ -‬الطالق البائن بينونة كبرى‪.‬‬
‫(أن يطلقها المرة األولى ثم يرجعها‪ ،‬ثم الثانية ثم يرجعها‪ ،‬ثم يطلقها المرة الثالثة)‬
‫( يُـنهي الزوجية بشكل نهائي )‬
‫(إذا قال لها أنت طالق بالثالث‪ ،‬أو أنت طالق‪ ،‬أنت طالق‪ ،‬أنت طالق‪ .‬فذلك طالق‬
‫[لم تَ ُعد زوجته وعقد الزواج لم يعد صالحا]‬
‫واحد فقط وال يعتبر ثالثا ألنه مجرد تأكيد فقط)‬
‫‪9‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -‬في الجاهلية‪ ،‬كان الرجال يطلقون زوجاتهم مرات كثيرة ويُرْ ِجعونهن‪ .‬فجاء اإلسالم وأعطى قُ ْد ِسيّة خاصة للزواج‪ ،‬فحدد عدد مرات الطالق في‬
‫َّونْ) [لسبقرة‪(ْْْْ]227:‬أو تسريح بإحسان‪ :‬هي المرة الثالثة)‬‫حْبإيح َ‬‫َْ ُرَفْأَْتََّرَ ٌ‬
‫كْب َْ‬ ‫ثالث فقط‪ .‬قال تعالى‪ْ(:‬لسط َمَلقُ ْ ََ مْرتَونْ َِإَ َ‬
‫َّو ٌ‬
‫‪ -‬سنرى كذلك بأن اإلسالم تعامل مع الرجل الذي يطلق زوجته بمنطق التدرج في طريقة إرجاع زوجته‪.‬‬
‫مثال‪ :‬طلق خالد زوجته اليائس بعد الدخول بأن قال لها‪ :‬أنت طالق‪[ .‬فهذا طالق ِرجعي] إذا أراد خالد أن يرجع زوجته أثناء العدة (‪ 3‬أشهر ألنها‬
‫يائس)‪ ،‬فيكفيه (طريقة سهلة) أن يقول لها‪ :‬لقد أرجعتك‪ .‬أو إذا وقعت بينهما عالقة جنسية‪ ،‬يعتبر ذلك رجوعا‪( .‬بدون تجديد العقد)‬
‫لذلك فقد أمر اإلسالم المرأة في الطالق الرجعي بأن تبقى في بيت زوجها تسهيال لعملية الصلح‪.‬‬
‫أما إذا انتهت ‪ 3‬أشهر دون أن يرجع خالد زوجته‪ ،‬فإن هذا الطالق سيصبح [طالقا بائنا بينونة صغرى]‪( ،‬انظر الجدول‪ :‬الطالق الرجعي الذي‬
‫انتهت عدته)‪ .‬وعندها فإن اإلسالم سيعاقبه على عدم استغالله العدة من أجل الصلح‪ .‬وسيطلب منه تجديد عقد الزواج إن أراد إرجاع زوجته‪.‬‬
‫أما إذا أرجع خالد زوجته ثم طلقها المرة الثانية ثم أرجعها‪ ،‬ثم طلقها المرة الثالثة‪[ .‬فهذا طالق بائن بينونة كبرى]‬
‫فخالد في هذه الحالة أكثر من الطالق‪ ،‬ولكي يمنع اإلسالم األشخاص من الوصول إلى هذه الحالة من االستهتار بالزواج‪ ،‬سيزيد من صعوبة‬
‫طريقة إرجاع الزوجة بحيث ال يحق لخالد أن يرجع زوجته إال بعد انتهاء عدتها من رجل آخر َد َخل بها (ويجب أن يكون زواجها من هذا الرجل‬
‫حقيقيا بحيث ال يمكن لخالد أن يتفق مع شخص ما أن يتزوجها ثم يطلقها لكي تصبح حالال له‪ ،‬وعموما فال يمكن لخالد إرجاع زوجته في هذه‬
‫الحالة إال إذا مات زوجها الجديد أو تطلقت منه)‬
‫[ مدونة األسرة المغربية ركزت على أنواع الطالق حسب ما يترتب عنه من أحكام‪ ،‬ولم تذكر الطالق السني والبدعي ]‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫نوعْلسطَلق ْ‬ ‫لسحوسة ْ‬
‫رجعي‬ ‫‪ -‬حكم القاضي بطالق عمر وزينب بسبب اإليالء‬
‫بائن بينونة صغرى‬ ‫‪ -‬ذهب زوجان عند القاضي وطلبا منه أن يطلقهما تفاديا لتفاقم المشاكل‪ ،‬فطلقهما (الطالق باالتفاق بين الزوجين)‬
‫رجعي‬ ‫(لم يَصل المرة الثالثة)‬ ‫‪ -‬طلق خالد فاطمة المرة األولى ثم أرجعها‪ ،‬ثم طلقها المرة الثانية بعد الدخول‬
‫رجعي (طالق بالثالث =‪)1‬‬ ‫‪ -‬قال أحمد لزوجته الحامل منه‪ :‬أنت طالق بالثالث (الحامل منه‪ :‬تدل على أن الطالق وقع بعد الدخول)‬

‫‪ -‬أحكام الطالق‪:‬‬
‫‪ -‬أحكام الرِّجعة‪ :‬أي كيفية ُمراجعة الزوج لمطلقته‪( .‬المشروحة في المثال أعلى الصفحة)‬
‫‪ +‬في الطالق الرجعي‪ :‬يُراجع مطلقته داخل العدة دون َع ْقد و َمهْر جديدين‪.‬‬
‫‪ +‬في البينونة الصغرى‪ :‬يُراجع مطلقته بعقد ومهر جديدين‪.‬‬
‫‪ +‬في البينونة الكبرى‪ :‬يُراجع مطلقته بعقد ومهر جديدين‪ ،‬لكن بعد انتهاء عدتها من زوج آخر دخل بها‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام العدة‪ :‬واجبة بعد الدخول‪ ،‬وغير واجبة قبله‪( .‬إذا طلق الرجل المرأة قبل الدخول فال عدة لها‪ ،‬ويمكنها الزواج مباشرة بعد الطالق)‬
‫‪ -‬أحكام النفقة‪ :‬وجوب نفقة المطلقة داخل ال ِع ّدة إذا كان الطالق رجعيا‪ ،‬وعدم وجوبها في الطالق البائن إال إذا كانت المرأة حامال‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام اإلرث‪ :‬يتوارث الزوجان فيما بينهما إذا كان الطالق رجعيا (إذا َماتَ أحدهما داخل العدة)‪ ،‬وال يتوارثان إذا كان الطالق بائنا‪.‬‬
‫الذي يجب أن تعرفه هو أنه في كل حالة طالق سنستخرج (بالنسبة لنا) ‪ 4‬أحكام انطالقا مما سبق‪.‬‬
‫مثال رقم ‪ :1‬حكم القاضي بتطليق مريم (امرأة حائض) و خالد بسبب عدم إنفاق هذا األخير عليها وعلى ابنهما ذو ‪ 4‬سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬نوع هذا الطالق‪ِ :‬رجعي ألنه تطليق بسبب عدم اإلنفاق‪( .‬انظر الجدول الخاص باألنواع)‬
‫‪ -‬بالنسبة لألحكام المترتبة عن هذا الطالق‪ ،‬فهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ +‬الحكم األول متعلق بالرجعة‪ :‬يمكن لخالد أن يراجع مريم داخل العدة (‪ 3‬قروء) دون َع ْقد و َمهْر جديدين‪( .‬ألن الطالق رجعي)‬
‫‪ +‬الحكم الثاني متعلق بالعدة‪ :‬العدة واجبة على مريم ألن الطالق وقع بعد الدخول‪( .‬بعد الدخول ألن لديهما طفل)‬
‫‪ +‬الحكم الثالث متعلق بالنفقة‪ :‬يجب على خالد أن ينفق على مريم داخل العدة‪( .‬ألن الطالق رجعي)‬
‫‪ +‬الحكم الرابع متعلق باإلرث‪ :‬يتوارث خالد ومريم فيما بينهما إذا مات أحدهما داخل العدة‪( .‬ألن الطالق رجعي)‬
‫مثال رقم ‪:2‬‬
‫طلق عمر زوجته فاطمة بعد الدخول‪ ،‬فغادرت إلى بيت أهلها‪ .‬وبعد مضي ‪ 4‬أشهر‪ ،‬ندم عمر على فعلته فأراد أن يرجعها حفاظا على استقرار‬
‫أسرته وحماية لها من التفكك‪.‬‬
‫‪ -1‬علما أن فاطمة امرأة يائس‪ ،‬ما نوع هذا الطالق مع التعليل؟‬
‫‪ +‬طالق بائن بينونة صغرى ألن عدة فاطمة ثالثة أشهر‪ ،‬وقد انتهت في هذه الحالة‪.‬‬
‫(انظر الجدول الخاص باألنواع‪ :‬الطالق الرجعي الذي انتهت عدته)‬
‫‪ -2‬ما حكم العدة مع التعليل؟‬
‫‪ +‬العدة واجبة على فاطمة ألن الطالق تم بعد الدخول‪( .‬انظر أحكام العدة)‬
‫‪ -3‬كيف يمكن لعمر أن يرجع زوجته مع التعليل؟‬
‫‪ +‬يمكن لعمر أن يرجع زوجته بعقد ومهر جديدين ألن الطالق بائن بينونة صغرى‪( .‬انظر أحكام الرجعة)‬
‫‪ -4‬إذا مات أحدهما قبل أن يرجعها‪ .‬هل يرث أحدهما اآلخر أم ال مع التعليل؟‬
‫‪ +‬ال يرث أحدهما اآلخر ألن الطالق بائن بينونة صغرى‪( .‬انظر أحكام اإلرث)‬
‫‪10‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫تطبيق رقم ‪:1‬‬


‫غضب عمر من كثرة تبذير زوجته عائشة وسوء تدبيرها لمصاريف البيت‪ .‬وبعد شجار دار بينهما‪ ،‬فقد أعصابه وقال لها‪ :‬أنت طالق‪ ،‬أنت‬
‫طالق‪ ،‬أنت طالق‪ .‬وكان ذلك بعد انتهاء فترة حيضها بيومين وقبل أن يمسها‪ .‬فقامت عائشة بأخذ طفلها وذهبت إلى منزل أبويها‪.‬‬

‫‪ -1‬ما نوع هذا الطالق من حيث إيقاعه‪ ،‬ومن حيث ما يترتب عنه مع التعليل؟‬

‫‪ -2‬ما رأيك في السبب الذي من أجله طلق عمر زوجته؟‬

‫‪ -3‬ما رأيك في مغادرة عائشة لبيت زوجها؟‬

‫‪ -4‬اذكر أربعة أحكام مترتبة عن هذا الطالق؟‬

‫‪ -5‬كم عدة عائشة في هذا الطالق؟‬

‫تطبيق رقم ‪:2‬‬


‫لستَْيل ْ‬ ‫صحيح‪/‬خطأ ْ‬ ‫لسََّوكوِْ ْ‬
‫تزوجت مطلقة حامل مباشرة بعد وضع حملها ولم‬
‫تنتظر ثالثة أشهر‬
‫طلق خالد زوجته الحامل الطلقة األولى‪ ،‬وبعد‬
‫وضع حملها أراد مراجعتها دون عقد جديد‬
‫طالبت أسماء بميراثها من زوجها المتوفى عنها‬
‫أثناء عدتها من طالق رجعي‬

‫اختارت مطلقة طالقا رجعيا العدة في بيت أبويها‬

‫أراد زوج إرجاع زوجته وهي في عدتها من طلقة‬


‫ثالثة‬
‫قرر رجل إرجاع زوجته بعد انتهاء عدتها‪،‬‬
‫فاشترطت عليه صداقا جديدا‬

‫تطبيق رقم ‪:3‬‬


‫تزوج مراد من ليلى‪ ،‬وبعد سنوات من زواجهما اشتكت الزوجة من سوء معاملة مراد لها وإخالله بواجباته الزوجية وعدم إنفاقه أمواله في رعاية‬
‫أطفاله‪ .‬وبعد فشل محاوالت الصلح‪ ،‬طلق مراد ليلى وهي حامل‪ ،‬مع إصراره على حرمانها من النفقة وإخراجها من بيت الزوجية‪.‬‬

‫‪ -1‬حدد مدة عدة ليلى مستدال بنص شرعي مناسب؟‬

‫‪ -2‬أتمم ملء الجدول التالي‪( :‬حكمه‪ :‬يجوز ‪ /‬ال يجوز)‬


‫لستَْيل ْ‬ ‫حكَه ْ‬ ‫لسََّوكْ ْ‬

‫طرد مراد ليلى من بيت الزوجية‬

‫امتناع مراد عن اإلنفاق على ليلى أثناء العدة‬


‫‪11‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -1‬تحديد القضية الرئيسية أو المشكلة‪( .‬غالبا تُطرح القضية الرئيسية)‬


‫‪ ‬القضية الرئيسية‪ :‬أهم ما تتحدث عنه الوضعية‪.‬‬
‫‪ ‬المشكلة‪ :‬فكرة سلبية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف المفاهيم المتعلقة بالدروس‪2( .‬ن)‬
‫‪ :2019‬األسرة – الطالق – العفة – الصبر‪.‬‬ ‫‪ :2018‬اإليمان – الوفاء باألمانة – الكفاءة – رعاية األطفال‪.‬‬
‫‪ -3‬استخرج ‪ /‬استخلص من الوضعية أو السند؟‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬استخلص من السند ‪ 1‬أسباب تمكين يوسف في األرض؟‬
‫ييبْ‬
‫وءْ‪ُ ْ.‬نص ُ‬
‫ش ُ‬‫ثََْ َ‬ ‫ضََْ َتبَ مو ُأَْين َهوْ َ‬
‫حي ُ‬ ‫فِْي ْلَْر ي‬
‫وس َ‬
‫ك منوْس ُيي ُ‬ ‫ُْ‪َ ََ ْ.‬ك َذسي َ‬
‫كْ ََ م‬ ‫ٌْعَيي ٌ‬
‫حِييظ َ‬ ‫خ َزلئي ي ْلَْر ي‬
‫ضْإيني ْ َ‬ ‫ْعََىْ َ‬
‫َ‬ ‫السند‪َْ ْ( :1‬قو َ‬
‫لْلج ََْ ين‬
‫َْْ)ْْ[َوسف‪]56-55:‬‬ ‫َّنيي‬ ‫وءْ ََ َلْنُضيي ُعْأَج َرْلس ُ‬
‫َح ي‬ ‫ش ُ‬‫َتي َنوْ ََ ْنَ َ‬
‫بي َرح َ‬
‫‪ -4‬سؤال الموقف أو الرأي‪ ،‬مع التعليل واالستدالل الشرعي‪3( .‬ن)‬
‫الجواب‪ :‬أنا أتفق ‪ /‬أنا ال أتفق‪ ،‬ألن (التعليل) ‪ +‬دليل شرعي مناسب (آية أو حديث)‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬ما موقفك من نصيحة فاطمة بعدم التفكير في الزواج لما يصاحبه من صعوبات‪ ،‬مع التعليل واالستدالل الشرعي؟ (‪2.5‬ن)‬

‫‪ ‬ما رأيك مع التعليل في قول خالد‪ :‬إن خلقي العفو والتسامح يعكسان ضعفا في الشخصية وعجزا في االقتصاص من المسيء؟ (‪2‬ن)‬

‫‪ -5‬أسئلة متعلقة بالقيم (القيم اإلسالمية تكون دائما إيجابية)‪:‬‬


‫‪ +‬استنبط قيمة من النص الشرعي (السند)‪ ،‬مع ما يدل عليها؟‬
‫لسْبورلِْلسدلسةْعَيهو‬ ‫لسقيَة ْ‬
‫(ْسُْأخنهْبوسغيبْ)‬ ‫الوفاء‬
‫(َْْإنهْسَ ْلسصودقي ْ)ْ‪...‬‬ ‫الصدق‬
‫‪ +‬توظيف واستثمار القيم‪ .‬مثال‪ :‬كيف توظف قيمة العفو والتسامح في عالقتك مع أصدقائك؟‬

‫‪ +‬آثار التحلي بالقيم‪ .‬الجواب‪ :‬تزكية النفس‪ ،‬صالح المجتمع وتقدمه‪ ،‬نشر المحبة بين الناس‪ ،‬تمتين العالقات االجتماعية‪ ،‬ضمان الحقوق‬
‫وحفظها‪ ،‬تحقيق األمن واستقرار المجتمع‪ ،‬تحقيق التكافل االجتماعي والقضاء على الفقر‪ ،‬اإلخالص في العمل وإتقانه ‪...‬‬
‫‪ +‬ذكر بعض القيم‪.‬‬
‫مثال‪ - :‬ما القيم التي تحتاجها لتدبير الخالفات والمشاكل األسرية؟‬
‫‪ -‬اذكر أربع قيم ستلتزم بها إذا ُكلّفت بمسؤولية ما؟‬
‫‪ -6‬أسئلة متعلقة باألحكام الشرعية‪:‬‬
‫الجواب‪ :‬وجوب‪ / ...‬تحريم‪ / ...‬جواز‪...‬‬ ‫‪ +‬استنبط حكما شرعيا من السند (آية أو حديث)؟‬
‫ْ‬ ‫لسحكُْلسشرع‬ ‫لسنصْلسشرع ْ ْ‬
‫تحريم الشرك باهلل‬ ‫ءْْ)ْْْ[َوسف‪]38:‬‬ ‫ْش‬
‫َ‬ ‫كْبيوسَمهيْ يَ‬ ‫(ْ ََوْ َكونَ ْسَ َنوْأَنْنُش يْر َ‬
‫وجوب الوفاء بعهد هللا‬ ‫ذك ُمرَنَْْ)ْ[لْنْوم‪]152:‬‬ ‫صوكُُْبيهيْسَ ََْمكُُْتَ َ‬ ‫( ََبي َْهديْلسَمهيْأََُِولْ َذسيكُُْ ََ م‬
‫وجوب الشكر واالعتراف بنعم هللا ْ‬ ‫ُرَنَْْ)ْ[َوسف]‬ ‫وس َ‬ ‫َ‬
‫لْلسَمهيْ َعََي َنوْ ََ َعََىْلس منوسيْ‪ََ ْْ.‬سَكي م ْأك َث َْرْلس من‬ ‫كْ يَ ْ َِض ي‬
‫ْلََْشك ُ‬ ‫ي‬ ‫(ْ َذسي َ‬
‫جواز كتمان النعمة خوفا من العين والحسد ْ‬ ‫دلْ) [َوسف‪]05:‬‬ ‫ً‬ ‫ي‬‫ك‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫َلْ‬ ‫ييد‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ي َي َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ىْإ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْع‬
‫ُ َ َ َ‬‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬‫ؤ‬ ‫ْر‬ ‫ص‬ ‫ص‬
‫َ ُ‬‫ق‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْل‬ ‫ن‬ ‫وْب‬
‫َ َ َُ ي‬ ‫َ‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫(‬
‫جواز المبادرة لتحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫ُْ) [َوسف‪]55:‬‬ ‫حِييظ ٌْ َعَيي ٌْ‬ ‫ضْإيني ْ َْ‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ْلْ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬‫ل‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ىْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬‫ع‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْلج‬ ‫(ْ َقو َ‬
‫ل‬
‫وجوب الوفاء باألمانة والعهد‬ ‫" ال إيمان لمن ال أمانة له وال دين لمن ال عهد له " (حديث نبوي)‬

‫‪ +‬ما حكم السلوكات التالية‪ ،‬مع التعليل؟ الجواب‪ :‬يجوز ‪ /‬ال يجوز‬
‫لستَْيل ْ‬ ‫حكَهو ْ‬ ‫لسََّوكوِْ ْ‬
‫اتفق عمر وزينب على الزواج دون صداق‬
‫الزواج بامرأة وهي ما زالت في العدة‬
‫الزواج في سرية دون توثيق وال إشهاد‬
‫جعل الصداق رمزيا‬
‫‪12‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫‪ -7‬القرآن الكريم‪4( :‬ن)‬


‫‪ +‬اكتب من سورة يوسف مع الشكل‪ ،‬من قوله تعالى‪ ... :‬إلى قوله تعالى‪... :‬؟‬
‫‪ +‬اكتب اآليات من سورة يوسف الدالة على القيم التالية؟ عفة سيدنا يوسف – صبر سيدنا يعقوب – كرم سيدنا يوسف ‪...‬‬
‫‪ +‬استشهد من سورة يوسف على المضامين التالية؟ استخرج المضمون المناسب لآليات التالية؟‬
‫لآلَوِ ْ‬ ‫لسَضوَي ْ‬

‫وفاء سيدنا يوسف لعزيز مصر‬

‫كذب إخوة يوسف على أبيهم بعدما ألقوا يوسف في‬


‫الجب‬
‫فْ‬
‫وس َ‬
‫ك منوْس ُيي ُ‬ ‫ُْ‪َ ََ ْ.‬ك َذسي َ‬
‫كْ ََ م‬ ‫حِييظ ٌْ َعَيي ٌ‬
‫ضْإيني ْ َ‬‫خ َزلئي ي ْلَْر ي‬ ‫لْلج ََْ ين ْ َعََىْ َ‬ ‫(ْ َْقو َ‬
‫َّنيي َْْ)‬
‫ي‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ْلس‬
‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫يي‬
‫ض‬ ‫ن‬‫ْ‬
‫َ ُ‬‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫‪ْ...‬‬‫ْ‬ ‫ض‬
‫ي‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ْلْ‬ ‫ِي‬

‫ردة فعل النساء بعد افتتانهن بجمال يوسف‬

‫المؤمن مستعد لتحمل األذى عوض الوقوع في‬


‫الفواحش‬
‫من خصال المروءة‪ ،‬االعتراف بالذنب وتبرئة‬
‫المظلوم‬
‫‪ -8‬أسئلة الشرح‪ :‬بيّن ‪ /‬أبرز ‪ /‬كيف ‪ /‬اشرح‪( ...‬من األسئلة الصعبة نسبيا والتي تحتاج القدرة على التحليل والتركيب)‬
‫‪ ‬أبرز أثر اإليمان بالغيب في تصحيح سلوك الصديق األول الذي قال‪ :‬عصرنا يسمح بإشباع رغباتنا الجنسية بِحُرّية‪2( .‬ن)‬

‫‪ ‬اشرح العبارة‪ " :‬يقينهم بما عند هللا أقوى من يقينهم مما في أيديهم "‪ ،‬موضحا أثر اإليمان بالغيب على النفس؟ (‪1.5‬ن)‬

‫‪ -9‬االقتداء‪:‬‬
‫‪ ‬كيف يمكن االستفادة من مفاوضات الرسول صلى هللا عليه وسلم النبي من أجل تطوير مهارات التفاوض وتجاوز المشاكل؟‬

‫‪ -10‬أسئلة الحفظ المتعلقة بمحاور الدروس‪:‬‬


‫‪ ‬اذكرالشروط‪ ،‬المقاصد‪ ،‬اآلثار‪ ،‬أمثلة من سيرة الرسول صلى هللا عليه وسلم أو عثمان رضي هللا عنه؟‬
‫‪ ‬اذكر مظهرين من مظاهر الوفاء باألمانة والمسؤولية في العالقات األسرية؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -11‬مقارنة السلوكات‪ :‬الجواب‪ :‬سلوكان متشابهان‪ ،‬حيث‪ /...‬سلوكان متناقضان‪ ،‬حيث‪...‬‬


‫‪ ‬قارن بين سلوك سيدنا يوسف وسلوك الرسول صلى هللا عليه وسلم فيما يخص الوفاء باألمانة؟‬

‫‪ ‬قارن بين سلوك سيدنا يوسف وسلوك سيدنا عثمان فيما يخص الوفاء بالمسؤولية تجاه مجتمعهما؟‬

‫‪ ‬قارن بين سلوك سيدنا يوسف وسلوك إخوته فيما يخص الوفاء باألمانة؟‬

‫‪ -12‬حدد العالقة بين ‪ ...‬و ‪...‬؟ (مالحظة‪ :‬جميع العالقات التي لدينا هذه السنة‪ :‬عالقة ترابط حيث‪ ،...‬إال العفو والتسامح فهي عالقة تداخل)‬
‫‪ +‬عالقة الصبر باليقين مثال‪ :‬عالقة ترابط حيث إن الصبر ثمرة من ثمرات اليقين‪( .‬وهكذا بالنسبة لباقي العالقات)‬
‫‪ +‬عالقة العفو بالتسامح‪ :‬عالقة تداخل حيث إن التسامح أعم من العفو‪ ،‬فالتسامح يكون مع المخطئ وغير المخطئ‪ ،‬أما العفو مع المخطئ فقط‪.‬‬
‫‪ -13‬صنف في الجدول؟ ‪ /‬ميّز بين‪ ...‬وبين‪...‬؟ (من األسئلة السهلة التي تكون في المتناول)‬
‫‪ -14‬أسئلة التعبير‪( :‬تحتاج مهارة التركيب واإلنشاء مع التركيز على األفكار المهمة)‬
‫‪ ‬ركب فقرة في حدود أربعة أسطر تبين فيها دور كل من العلم واإليمان في تحمل المسؤوليات والوفاء بها؟ (‪1‬ن)‬
‫‪13‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫نماذج من أسئلة االمتحانين الجهويين ‪ 2018‬و ‪2019‬‬


‫(قَتْبوختيورْلْسئَةْلسَتَْقةْبوسدرَسْلسَقررةْهذهْلسَّنةِْقط) ْ‬

‫الوضعية التقويمية‪ )2019(:‬عَى ْإثر ْلسترلجع ْلسََحوظ ِْ ََّْتولهو ْلسدرلس ‪ْ ،‬قررِ ْلستََيذة َِْوء ْلستوجه ْإسى َْركزْ‬
‫للستَوع َْلإلنصوِ ْبَؤسَّتكُ ََْتََّة ْلسنصح َْلإلرشود‪ِْ ،‬أخبرِ ْبَو ْآست ْإسيه ْعَلقة ْأبوَهو ْلسَذَ ْصورل َْتبودلنْ‬
‫للتهوَوِ ْبوسخيونة َْلإلخَلل ْبوسََّؤَسية‪َْ ،‬للستخِوف ْبوَْونة َْغيوب ْلسكِوءة ْلسضرَرَة ْستدبير ْشؤَن ْلْسرة ْبَو َْحِظْ‬
‫لستقرلرهو‪ِْ .‬ونتهى ْلَْر ْبهَو ْإسى ْلسطَلق ْرغُ ْكل َْحوَلِ ْلسصَح ْلسَتكررة ِْ َْجوسس ْلستشوَر َْلستِوَض ْلست ْ‬
‫أرشدِْلسزَجي ْإسىْضرَرةْلستحَ ْبقيُْلسصبرَْلسِْوَْلستَّوَحَْلسِْةَْلسحيوء‪ْ،‬لقتدلء ْبوسنب ْصَىْهللاْعَيهَْسَُْ‬
‫ِ َْْوََتهْأهلْبيتهْبَوََْكنهَوَْ ْتنشئةْأبنوئهَوْسإلسهومِْ ْعَورةْلْرضَْإصَلحهو‪ْ ْ.‬‬
‫ِقررْلسَركزْللتصولْبوسطرِي ْسحثهَوْعَىْسُْلسشَلَْجددلْرعوَةْسَلبنوءَْحِظوْسحقوقهُ‪.‬‬

‫كْ‬‫خ َذ ُه ْ ََسَ ًدلْ‪َ ََْ ْ.‬ك َذسي َ‬‫َّىْأَن ْ ََن َِ َْ َنوْأََ ْنَ مت ي‬
‫ه ْأَك ير يَ ْ ََث َول ُه ْ َع َ‬
‫ل ْلس م يذيْلش َت َرل ُه ْ يَ ْ يَص َر يْلَ َرأَتي ي‬ ‫السند ‪ )2018(:1‬قولْتْوسى‪َ ََ ْ(:‬قو َ‬
‫َ‬
‫َو ْبََ ََْ‬ ‫َ‬
‫َونَ ْ‪ََ ْ.‬س م‬ ‫َ‬
‫ْل َََْْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ْ َعَى ْأَري يه ْ‪ََ ْ .‬سكي م ْأك َْث َر ْلس منوسي َ‬ ‫حو يدَثي ْ‪ََ ْ.‬لسَ م ُه ْغَوسي ٌ‬ ‫َ‬
‫َل ْلْ َ‬ ‫َ ُه ْ يَ ْتَوَي ي‬ ‫ف ِْي ْلَْرضي ْ ََسي ُن ََْي َ‬ ‫وس َ‬ ‫ك منو ْسي ُي ُ‬ ‫ََ مْ‬
‫يتْ‬‫ه َ‬ ‫لب ْ ََ َقوسَت ْ ي‬ ‫َ‬
‫ه ْ ََ َغَ م َقتي ْلْب َو َ‬ ‫َّ ي‬
‫ع ْنَِ ي‬ ‫ه َو ِْي ْبَيتي َهوْ َ‬ ‫َّنيي َ ْ‪َ ََ ْ.‬رل ََْ َدت ُه ْلسمتي ْ ُ‬
‫َح ي‬ ‫ك ْنَج يزيْلس ُ‬ ‫َو‪َ ََ ْْ.‬ك َذسي َ‬ ‫عَ ً‬
‫َوْ ََ ي‬‫حك ً‬ ‫ش مد ُه ْآتَي َنو ُه ْ ُ‬ ‫أَ ُ‬
‫َونَْْ)ْْْ[َوسف‪]23-21:‬‬ ‫حْلسظ موسي ُ‬ ‫يْ‪ْ.‬إين م ُه َ‬
‫ْلْ ََُِي ُ‬ ‫َّ َ ْ ََث َول َ‬‫هْ‪ْ.‬إين م ُهْ َربي َ ْأَح َ‬ ‫لْ ََ َْوذَْلسَ م ي‬ ‫كْ‪َ ْ.‬قو َ‬ ‫سَ َ‬

‫(‪)2019‬‬
‫‪ -1‬استخرج القضية الرئيسية للوضعية؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -2‬ع ّرف‪ :‬األسرة – الطالق – العفة – الصبر؟ (‪2‬ن)‬


‫‪ -3‬ورد في الوضعية أن من أسباب تراجع المستوى الدراسي للتلميذة وفاء وضعها األسري‪ .‬استحضر مقصدين من مقاصد الزواج لم يوفق‬
‫أبوي وفاء في تحقيقهما تجنبا للطالق؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -4‬تمر التلميذة وفاء بمحنة حقيقية قد تضطرها إلى ترك دراستها‪ ،‬استثمر ما تضمنته سورة يوسف من توجيهات في الصبر على المحن‬
‫واالبتالءات إلرشادها إلى تجاوز اآلثار السلبية لوضعها األسري؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -5‬ما موقفك ممن يهمل أبناءه معتقدا أنه بإيقاع الطالق سيتحلل من أي التزام أسري في تربيتهم واإلنفاق عليهم ورعايتهم؟ (‪1.5‬ن)‬

‫‪ -6‬يبرر بعض الناس سلوكاتهم وتصرفاتهم المشينة بأنهم أحرار فيها وأن اختياراتهم حق خالص لهم‪ .‬بين مع االستدالل بنص شرعي ميزة‬
‫الحقوق في اإلسالم؟ (‪1.5‬ن)‬

‫‪ -7‬افترض أنك عضو في مركز االستماع واإلنصات‪ ،‬وجه أبوي وفاء حاثا إياهما على لم شملهما مجددا؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -9‬التشاور والتفاوض كفيل باستيعاب االختالف وتدبيره‪ ،‬اعط مثالين عمليين تبين فيهما أهمية التشاور والتفاوض في حل الخالفات انطالقا‬
‫من صلح الحديبية؟ (‪1‬ن)‬

‫‪ -10‬راودت امرأة العزيز يوسف عليه السالم وعزمت على الفاحشة ثم اتهمته بالسوء متصنعة العفة والطهارة‪.‬‬
‫استشهد من سورة يوسف على ما يناسب المعاني التالية؟‬
‫أ‪ -‬مراودة امرأة العزيز يوسف عليه السالم وطلبها له‪1.5( .‬ن)‬

‫ب‪ -‬تصنّعها العفة والطهارة‪1.5( .‬ن)‬

‫ْ‬
‫‪14‬‬ ‫األستاذ‪ :‬يوسف يحمدي ‪2020-2019‬‬ ‫ثانوية المختار السوسي التأهيلية ‪ -‬وادي زم‬

‫(‪)2018‬‬
‫(لم أضع الوضعية التقويمية الخاصة به ألنها تتمحور حول عمارة األرض)‬

‫‪ -4‬يرى الفريق األول أن اإليمان بالغيب يقيد الحريات ويكبح الشهوات‪ ،‬وبالتالي ال حاجة إليه مادام المعتمد في أداء المسؤولية هو الخبرة والكفاءة‬
‫العلمية فقط‪.‬‬
‫أ‪ -‬اكتب ردا على هذا الرأي مستشهدا بما ورد في القرآن الكريم على لسان يوسف عليه السالم من طلبه تحمل المسؤولية في تدبير خزائن مصر‬
‫بناء على حفظه لألمانة وكفاءته العلمية معا‪1.5( .‬ن)‬

‫ب‪ -‬طلب الملك يوسف في المرة األولى لعلمه وحسن تأويله‪ ،‬واستخلصه لنفسه ثانيا لما اطلع على عفته وأمانته‪ .‬استشهد باآليتين الدالتين على‬
‫هذين المعنيين‪2( .‬ن)‬

‫‪ -7‬بعد قراءة السند األول‪ ،‬استخرج ما تضمنه من قيم وأحكام وفق الجدولين اآلتيين‪.‬‬
‫أ‪2( -‬ن)‬

‫َ ْثَورْلستحَ ْبهوِْ ْلسَجتَع‬ ‫لسَقطعْلسدللْعَيهوَْ ْلسَّندْ‪2‬‬ ‫لسقيَة‬


‫‪ -‬اإلحسان‬
‫إنهْلََِْحْلسظوسَون‬
‫ب‪)3.75( -‬‬

‫َوَْدلْعَيهَْ ْلسَّندْ‪2‬‬ ‫لسحكُْ(َلجب‪َ/‬حرم)‬ ‫لسََّوك‬


‫‪ -‬إكرام الطفل ورعايته‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار مرحلة الشباب في طلب العلم‪.‬‬
‫‪ -‬خيانة الزوج عند أمن الفضيحة‪.‬‬

‫‪ -9‬ضمن صلح الحديبية للناس السلم واألمان وكان سببا في فتح مكة‪.‬‬
‫أ‪ -‬اذكر فائدتين تستفيدهما من حسن تدبير الرسول صلى هللا عليه وسلم تفاوضه مع القرشيين في صلح الحديبية‪1( .‬ن)‬

‫ب‪ -‬كما عفا يوسف عن إخوته عامل الرسول صلى هللا عليه وسلم قريشا وأهل مكة يوم فتحها قائال‪ْ( :‬لْتثرَبْعَيكُْلسيومَْغِرْ‬
‫هللاْسكَُْهوْأرحُْلسرلحَي ْ)‪ْ.‬وظف هذه القيمة التربوية السامية لنصح َم ْن في صدره أل ُم ظُل ٍم أو إهانة‪ ،‬ويفكر في االنتقام َعلّه يُعلن‬
‫بدوره الصفح الجميل على أعدائه وخصومه‪1.25( .‬ن)‬

‫بعد أسبوع أو أسبوعين على األكثر‪ ،‬سأقوم بإعادة نشر هذا الملف مع التصحيح‬

You might also like