خطوات إجراء المقابلة : الخط وة األولى :ي ترجم الب احث جمي ع أس ئلة البحث إلى أه داف يمكن قي اس م دى تحقق كل واحد منها بواسطة عدد من األسئلة ,ويمكن الحصول على تلك األهداف والمواقف من خالل : الدراسات السابقة . - الكتب المرتبطة بموضوع البحث . - االستبيانات السابقة التي تتناول مجال البحث أو جزء منه . - استشارة المختصين . - تصميم استبانه مفتوحة لذوي العالقة لتزويد الباحث بما يفيده . - الخطوة الثانية :تصميم دليل المقابلة وهو استمارة تضم جميع األسئلة التي سوف توجه للمقابل سواء كانت محددة أو شبه محددة أو غير محددة إطالقاَ. واألس ئلة المح دودة هي :ال تي توج ه للمقاب ل بغ رض الحص ول على معلوم ة مح ددة تماماً مثل :عمره ,عدد األوالد واألس ئلة ش به المح دودة وهي :توج ه بغ رض الحص ول على معلوم ة مح ددة , ويترك للمقابل التعبير عنها بأسلوبه . أم ا األس ئلة غ ير لمح دودة إطالق ا فهي :ال تي ته دف للحص ول على المعلوم ة بواسطة معلومة أو معلومات يدلي بها المقابل ,كعرض قضية معينة على المقابل ويطلب منه إبداء وجهة نظره نحوها . الخط وة الثالث ة :الدراس ة األولي ة ,يتأك د هن ا الب احث أن ال دليل أص بح ص الحاً للتطبيق وإ مكانيته بإجراء المقابلة وهذا يتطلب شيئين هما: -إجراء دراسة أولية للدليل . تدريب المقابل على إجراء المقابلة . - ويتحق ق ذل ك بتجرب ة المقابل ة على ع دد مح دد ممن تنطب ق عليهم المواص فات من أف راد العين ة ال ذي س تجرى عليهم المقابل ة النهائي ة ,وينص ح باس تخدام وس ائل معين ة كالتسجيل بالفيديو حتى تتالفى مواطن الضعف. الخط وة الرابع ة :إج راء المقابل ة :بع د أن يق وم الب احث ب اإلجراءات الس ابقة يب دأ بإجراء المقابلة مع كل أفراد العينة ساعياً لخلق جو ودي يعين الطرفين على تفهم بعض ومما يساعد على ذلك: تهيئة المكان بأن يكونا مفردين . - توضيح الهدف من البحث وجوانب المقابلة . - إشعار المقابل بأهمية البحث . - طمأن ه المقاب ل ب أن المعلوم ات تس تخدم في غ رض البحث العلمي م ع - معلومات سيدلي بها غيره وتحلل جميعها . -أخ ذ موافق ة المقاب ل بم ا سيس تخدمه الب احث لتس جيل المعلوم ات س واء كتابي اً أو آلياً. * تسجيل المقابلة :ويمكن ذلك بطريقتين : األولى :الكتابة: كما سبق وأن اشرنا أنه على الباحث إعداد دليل للمقابلة ،ومنه إذا كانت األسئلة محددة بدقة واإلجابات عليها قصيرة أو محدودة فعلى الباحث أن يقوم بكتابة هذه اإلجاب ات على ال دليل في الفراغ ات ال ذي يك ون ق د خصص ها ل ذلك .أم ا إذا ك انت األس ئلة ش به مح ددة أو غ ير مح ددة فعلي ه أن يق وم بكتابته ا على ال دليل إذا ك ان ق د خص ص له ا فراغ ا كافي ا ،أو أن يق وم بكتابته ا في ورق ة خاص ة ،م ع كتاب ة السؤال في الصفحة التي تحمل اإلجابة لكي ال يقع خلطا في اإلجابات. ونشير هنا إلى انه على الباحث أن يكتب كل ما يقوله الباحث فيما يتعلق بالسؤال المطروح ،وأن يرصد سلوكياته ويسجلها كتابة (حركات ،تأوهات....الخ) ألنها تع بر عن مش اعر وانفع االت داخلي ة ق د ال يس تطيع المبح وث التعب ير عنه ا ب الكالم لكنه ا ت وحي ب الكثير عن موقف ه تج اه المؤسس ة أو الظ روف أو الواق ع..الخ .وعن د عودة الباحث إلى مكتبه يقوم بإعادة ضبط اإلجابات و تفصيلها و تنظيمها لتحقيق الغرض التي تسعى إليه المقابلة ،وكل هذا يتم دون تأويل و تحوير لإلجابات. الثانية :التسجيل؛ وذلك بالمسجل أو بكاميرا الفيديو. ثم تفرغ إجابات المبحوثين وتبويبها في جداول باعتماد إحدى طرق التفريغ كأن ترم ز أس ئلة المقابل ة ب ان تعطى قيم معين ة لك ل س ؤال ،ثم تحس ب أس ئلة ك ل متغ ير حتى يتسنى إدخالها في الحاسوب والقيام بعمليات التحليل اإلحصائي الالزمة لقياس فرضيات البحث أو االكتفاء بحساب التكرارات و النسب المئوية و يتوقف كل هذا على طبيعة الفرضيات التي طرحها الباحث . وفي هذا السياق أورد محمد حسن عبد الباسط نقال عن ماكوبي ما يلي تشير كثير من البحوث إلى أن عدم تدوين إجابات المبحوثين وقت سماعها ،يؤدي إلى نس يان كث ير من المعلوم ات و تش ويه كث ير من الحق ائق .فق د أظه رت نت ائج إحدى الدراسات أن التقارير التي تكتب بعد االنتهاء من المقابلة مباشرة تحتوي على 39 %من مضمون اإلجابات ،و التقارير التي تكتب بعد المقابلة بيومين تحتوي على % 30من مضمون اإلجابات ،والتقارير التي تكتب بعد إجراء المقابلة بسبعة أيام تحتوي على %23من مضمون اإلجابات. وأخ يرا ص ياغة نت ائج البحث والتحق ق من ص دق الفرض يات من عدم ه وكتاب ة التقرير النهائي بشكل واضح يستفيد منه كل من يطلع عليه و إذا كان البحث عبارة عن م ذكرة تخ رج ،فعلى الط الب ص ياغة قس م التط بيقي من الم ذكرة في ش كله النهائي بشكل يكون منسجما مع القسم النظري وخاصة الفصل المنهجي المتضمن لتساؤالت البحث و فرضياته و أهدافه. مزايا المقابلة: يمكن للمقابلة العديد من المزايا في مقابل التقنيات األخرى ويمكن أن نوجزها فيما يلي: أنه ا تقني ة مرن ة االس تعمال أي أن المقابل ة تس مح بمرون ة علي ة في ط رح -1 األس ئلة،حيث ت تيح للب احث فرص ة تحدي د ص ياغة و ت رتيب األس ئلة ،م ع توضيح المصطلحات غير الواضحة. التحكم بوض ع المقابل ة :أي أنه ا تمنح للب احث فرص ة الس يطرة على وض ع -2 المقابلة ،حيث يس تطيع الباحث أن يض من إجابة المبح وث على ك ل األسئلة وف ق ال ترتيب ال ذي يري ده الب احث.كم ا يك ون بإمك ان الب احث ت دوين زمن ومكان المقابل ة ،مما يسمح ل ه بتفسير اإلجابات بدق ة أك بر وخاصة عندما تق ع بعض األح داث خالل ف ترة المقابل ة وال تي يمكن أن ت ؤثر على إجاب ات المبحوثين . -يك ون مع دل اس تجابة المبح وثين أعلى من ه في التقني ات األخ رى خاص ة -3 االستبيان البريدي و بدرجة كبيرة مع من يعانون من صعوبات في القراءة أو الكتابة أو فهم اللغة المستعملة في المقابلة. تمكن المقابل ة الب احث من جم ع معلوم ات إض افية عن المبح وث ،كبعض -4 السمات الشخصية عنه وعن بيئته والتي يمكن أن تساعد الباحث في تفسير النتائج. باإلض افة إلى م ا س بق ذك ره ،ق د ينتج عن المقابل ة ردود أفع ال عفوي ة يس جلها الباحث ليستفيد منها في مرحلة تحليل البيانات. عيوب المقابلة: يمكن أن نوجز هذه العيوب في ما يلي: تك اليف المقابل ة أعلى من التقني ات األخ رى لم ا تتض منه من اختي ار ت دريب -1 لألش خاص ال ذين س يجرون المقابل ة ،ودف ع أج روهم إض افة لل وقت ال ذي تستغرقه هذه التقنية في تطبيقها . كم ا س بق وأن أش رنا ف إن من مزاي ا المقابل ة المرون ة ه ذه األخ يرة قد ت ترك -2 مج اال كب يراً للت أثير الشخص ي وتح يزه ،وق د ه ذا يرج ع إلى اإلش ارات اللفظي ة .كم ا يلعب جنس المقاب ل وعرق ه وانتمائ ه الطبقي دور في تح يز المقابل. غي اب المجهولي ة :تفتق د المقابل ة إلى المجهولي ة ال تي تض منها التقني ات -3 األخرى خاصة االستبانة ألن الباحث بإمكانه معرفة الكثير عن المبحوثين مثل (أسماءهم ،عناوينهم ،أرقام هواتفهم...الخ) لذا قد يشعر المبحوث بنوع من اإلحراج وفي بعض األحيان الخطر خاصة عندما تكون األسئلة تتعلق ببعض القضايا الحساسة ) سياسية،شخصية ..،الخ(.