Professional Documents
Culture Documents
Analisis Qiroah 3
Analisis Qiroah 3
من المف اهيم ال يت متث ل مح ور الم دخل االتص الي ،مفه وم االتص ال ذات ه ،ويتقف الفهم
الدقيق للمدخل االتصايل على تحديد مفهم االتصال ،وتوضيح املوبقات التي يستند إليها ،بل
ومناقش ة عملي ة االتص ال نفس ها .ذل ك أن مفه وم االتص ال ق دمت ل ه تعريف ات كث يرة ،تك اد
تتباع د يف أش ياء إال أنها ت دور في فلك واحد ه و تفس ري عملي ة االتص ال .كي ف تتم عملي ة
االتصال ؟
لننظر في نم وذج االتص ال الت ايل ال ذي وض عه ال دكتور حس ن الط وجبي :م اذا نفهم من
هذا النموذج نفهم أن االتصال بين البشر يتكون من عدة عمليات منها ما هو عضلي .يبدأ
األمر بمجموعة من األفكار اليت يريد فرد أن ينقلها إىل غريه ،تتكون الفك رة في ذهنه ويضمها
إلى غيرها ليؤلف منها حمتوى يريد التعبير عنه إما إلعالم اآلخرين به أو تغيري اجتاهاهتم أو تنمية
قيمهم ،أو غ ري ذل ك من أه داف يقصد الم رء من خالله ا االتص ال بغ يره .ض م األفك ار إلى
بعضها يستتبعه البحث عن الجمل والرتاكيب اليت يراد صب المحتوى فيها .ينتقي الفرد بعد
ذل ك من رص يده اللغ وي مجموع ة من المف ردات ال يت تناسب المحت وى مث يبحث في النظ ام
الص ويت للغ ة عما يل زم ه ذه المف ردات من أص وات أو من أش كال األداء الص ويت مث ل الن رب
والتغنيم ما يعبر عم ا يقصده كل هذا يدخل في نط اق بناء الرم وز س واء من حيث مضموهنا
(األفكار) أو من حيث شكلها (طريقة األداء اللغوي) وهي المرحلة اليت تسمي بتركيب الموز
بعد هذا تأخذ عملية االتصال أحد طريقتني :إما أن تنتقل الرسالة شفاهة أي من خالل
االتص ال املباش ر بين ف رد وآخر ،وهنا يك ون المرسل متكلما .وإم ا أن تنتق ل كتابة أي من
خالل الصفحة املطبوعة ،وهنا المرسل كاتبا .مازلنا يف نطاق الطرف األول من أطراف عملية
االتصال وهو اإلرسال .فإذا انتقلنا الطرف اآلخر وهو االستقبال وجدنا االتصال يمر بعمليات
أخرى تبدأ برموز تنتقل من مرسل (منطوقة أو مكتوبة) عرب أداة من أدوات االتصال أو قن اة من
قنواتها وهي في انتقالها يلحق بها ما يلحق من نشويه أو حتريف بجعل كمال عملية االتصال
أم را متع ذرا .واألس هم الص غيرة الموجهة لألداة تش ير إلى ص ور النش وية ال يت يمكن أن تلح ق
بالرس الة بس بب وص يلة االتص ال عملي ة النش وية ه ذه هي تس مى بالضوض اء أي ك ل أش كال
التحريف اليت تلح ق بالريالة حىت تصل إلى المستقبل واالتصال كما ن رى عملية ثنائية يتبادل
فيها المرسل والمستقبل األدوار .فالمرسل قد يكون في أثناء الحديث مستقبال ،والمستقبل
قد يكون مرسال ،وهذا بالطبع يف مواقف االتصال الشفهي املتبادل فقط .فقد يكون االتصال
كتابة فال يتبادل فردان في لحظة االتصال أدوارمها وقد يكون االتصال شفهيا غري متبادل أي
أحادي االجتاه كأن يستمع المرء إلى المذيع أو يشاهد التلفاز.
يتلقي المستقبل المرسلة في صورة التيار من األصوات اليت يرتبها في وحدات يعطيها
مع نى مح ددا وظيفة ك ل منه ا بالنس بة لغيره ا في وض وء ألفته بالنظ ام اللغ ة ومعرفت ه بس ياق
الكالم مث يربط هذا كله بما لديه خربة سابقة بالمجال .هذه العملية هي تسمى بفك الرموز
والمستقبل هنا ليس فردا سلبيا كما يتوهن الكثيرون ،وإنما هو إجايب بكل ما تحمل ه الكلمة
من مع نى ..إن المس تقبل يص نع املع ىن والينتق ل إليه .إن ه يح دد دالالت الكلم ات في ض وء
املوقف العام الذي تحدث فيه عملية االتصال .في ضوء مستواه للغوي ..في ضوء قدرته على
فهم اآلخرين.
والمستقبل قد يتلقى الرسالة فيكون مستمعا .وقد يتلقاها مطبوعة فيكون قارئا .هذه
العملية هي ما يعرضها كارول في نموذجه اآلتي :ما يقصد املتحدث _ ترمجة ما يقصده لرموز
_ الرسالة _ فك الرموز _ تفسريها من املستمع.
وفي ضوء هذه العملية نستطيع أن نقف مكونات عملية االتصال ومقومتها ومعوقاهتا ،
إال أننا يجب أن نقف أوال على مفهوم االتصال.
:من المفاهيم ...االتصالي ،توضيح ...التي ،أن مفهوم ...قدمت ، مبتدأ وخبر
أنها تدور ،أن االتصال بين البشر ،في نطاق بناء الرموز سواء ،هي
المرحلة ،إما أن تنتق ل الرس الة ،هنا يك ون ،يك ون المرسل متكلما ،
وإم ا أن تنتق ل كتاب ة ،وهنا المرس ل كاتب ا ،مازلن ا ...وه و اإلرس ال ،
األسهم ...تش ير ،هذه هي تس مى ،فالمرس ل قد يكون...مس تقبال ،
المس تقبل ق د يك ون مرس ال ،ك أن يس تمع الم رء ،ه ذه العملية هي ،
المستقبل...ليس ،إنما هو ،إن المستقبل يصنع ،إنه يحدد ،في ضوء
مستواه ،المستقبل قد يتلقى ،فيكون مستمعا ،فيك ون قارئا ،هذه
العملية هي ،في ضوء هذه العملية ،أننا يجب
جملة الفعلية :يتقف الفهم ،يبدأ األمر ،تتكون الفكرة ،يضمها ،يقصد المرء ،
ض م األفك ار ،يس تتبعه البحث ،ي راد صب ،ينتقي الف رد ،يل زم هذه
المف ردات ،يقص ده ،تأخ ذ عملي ة االتص ال ،يك ون المرسل انتقلن ا ،
وج دنا االتص ال يمر ،يتب ادل فيها المرس ل والمس تقبل ،فالمرس ل ق د
يكون ،والمستقبل قد يكون ،يكون االتصال
:مح ور الم دخل ،ال دقيق ،للم دخل ،على تحدي د مفهم االتص ال ، التكميالت
إليه ا ،ل ه ،تعريف ات كث يرة ،في فلك واحد ،لننظر في نم وذج
االتص ال ،من ه ذا النم وذج ،من ع دة عملي ات ،بمجموع ة من
األفك ار ،في ذهنه ،إلى غيرها ،إلعالم ،من أه داف ،من خالله ا ،
بغير ،إلى بعضها ،عن الجمل ،فيها ،بعد ذلك ،من رصيده اللغوي
،مجموع ة ،من المف ردات ،في النظ ام ،للغ ة عما ،من أص وات أو
من أشكال األداء ،كل هذا ،بتركيب ،بعد هذا ،شفاهة ،بين فرد
وآخر ،بعملي ات أخ رى ،برم وز ،من مرسل ،من أدوات االتص ال ،
من قنواتها ،في انتقاله ا ،به ا ،من نش ويه ،أم را متع ذرا ،إلى ص ور
النشوية ،بسبب وصيلة االتصال ،بالضوضاء ،إلى المستقبل ،فيها ،
في أثناء الحديث ،كتابة ،في لحظة االتصال ،شفهيا ،إلى المذيع ،
في ص ورة التي ار ،من األص وات ،في وح دات ،ك ل منه ا بالنس بة
لغيره ا في وض وء ألفته بالنظ ام اللغ ة ومعرفت ه بس ياق الكالم ،بما ،
بالمج ال ،بف ك الرم وز ،من مع نى ،إلي ه ،في ض وء ،للغ وي ..في
ض وء قدرت ه على فهم ،مطبوع ة ،في نموذج ه اآلتي ،على مفه وم
االتصال.
:على ،في ،أو ،من ،عن ،و ،ب ،إلى ،ل األحراف