Professional Documents
Culture Documents
الإطار الزماني
الإطار الزماني
شمس ّي ...
ِ يوم
في صبيح ِة ٍ
في الوقت الذي بدأت فيه النجوم تتالشى وتنطفئ الواحدة تِ ْلو األخرى...
في صبيحة يوم ربيعي طقسه جميل ونسيمه عليل...
صاح الديك معلنا عن بداية يوم جديد...
ما إن بدأت أشعة الشمس تنتشر في األفق...
ما إن داعبت أشعّة الشمس األولى جفني...
عندما بدأت شمس الصباح Fتستيقظ من نومها وعلت في السماء فاردة أشرعة
نورها...
1
ك ّراس اإلنتاج الكتابي
اإلطار الزماني -الليل
األشجار تكاد جباهها تُالمس األرض كأنّها تسجد لباريهFFا تطلب منFFه العFFون
وتستجديه الرحمة.
شجرة تهوي جثّة هامدة.
حطّمت الرياح جذعها.
تس ّمرت عيناي على جثة الشجرة الممت ّدة على مرمى بصري.
السماء ملبّدة بالسحب/بالغيوم.
برق يخطف األبصار.
تلبّدت السماء بالغيوم ونزلت األمطار كأفواه القFFرب ،ظننّاهFFا سFFحابة عFFابرة
لكنّها لم تنقشع ولم تزدد األمطار إالّ ش ّدة ،ولم يزدد الرعد إال قعقعة وقصFFفا ،حFFتى
لكأن الدنيا مجنونة عاودتها نوبتها فهي تصرخ وتقفFFز وتمّ Fزق ثوبهFFا بيFFدها وتشّ F
ق ّ
حنجرتها بصراخها وازداد الرعد قرقعة وألهب البرق واستشرى وأغFFدقت السFFماء
وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفّق السيل.
ألقيت نظرة على الحديقة من خالل النافذة فإذا األشجار تهFFت ّز اهFFتزازا عنيفFFا
وإذا طبقة من الجليد الناصع تغطّي األعشاب فانقبضت نفسي وتراجعت إلى الوراء
متسائال في حيرة :أأغادر هذا البيت الدافئ ألواجه ذاك الزمهرير الهائج؟.
سرت في الشارع المقفFFر مواجهFFا ريحFFا عاتيFFة تصFFفع وجهي وتلسFFع سFFاقي
ك أسFFناني فFFأنطلق وتتسرّب تحت معطفي فيقشع ّر جلدي ويFFرتعش جسFFمي وتصFFط ّ
مهروال حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين آلخر أخرج منديال أمسFح بFه
أنفي وقد استحال نبعا ال ينضب ماؤه.
2
انعقFFدت في السFFماء ظلّFFة سFFوداء فFFاحتجب قFFرص الشFFمس وتلفّعت الجبFFال
والهضاب Fوالربي واآلكام بأردية بيضFFاء من الضFFباب فمFFا تكFFاد تقFFع عين النFFاظر
على منظر مستبين ثم ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا د ّوت به أرجFFاء FالجبFFال
وأخFذ الFبرق يرسFل شFرارته الحمFراء من خالل السFحب الكثيفFة المتراكمFة فأثFار
بعضFFا منهFFا وعجFFز عن بعض ثم انفجFFرت السFFماء عن أمطFFار غFFزار سFFالت بهFFا
األودية والقيعان وسبحت فيها الربي والهضابF.
انتFFابني الFFذعر لمنظFFر األشFFجار السFFاقطة والجFFذوع المتهافتFFة واألغصFFان
المتناثرة واألزهار المبعثرة ،كأنّهFFا تشFFهد أطالال باليFFة قFFد عصFFفت بهFFا وبِ َسFا ِكنِيها
أيدي الحدثان وعوادي الزمان فحتى العصافير كانت تغ ّرد تغريدا شجيّا هو باألنين
والبكاء أشبه منه بالرجيع والغناء.
تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء وإذا دفFFق
من المطر تبلّل الحشائش فيصبح ندى رطبا.
كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد.
في فصل الشFFتاء بFرد الطقس وهبّت ريح وهاجFFة فغFFامت السFFماء وتFFراكمت
فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا.
حتى إذا ح ّل فصل الشتاء فتألّفت Fمنه البروق التي تلمع في السحب والغيوم.
ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء Fوبرده القارس.
نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد.
تنزل قطرات المطFFر غليظFFة سFFريعة ثم تتحّ Fول إلى سFFيل جFFارف يFFنزل من
السماء ومن حين آلخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة.
كأن السماء صبّت لعنتها على األرض ،فFFالظالم أطبFFق على كان اليوم شديدا ّ
الكون والشمس احتجبت ولعلّها انطفأت وبقيت وحدها في السهول تولول .
كانت السماء يم ّزقها البرق بصFFورة متالحقFFة والرعFFد يصّ Fم اآلذان والمطFFر
ينزل بغزارة
أظلمت الدنيا ظالما عجيبا وكأنّما غطّى وجهها ستارة سFFوداء كثيفFFة فلم يعFFد
يبين منهFFا قمFFر أو نجم أو حFFتى بصFFيص ضFFئيل من ضFFوء بعيFFد وفي نفس الFFوقت
اضطرب وضربت الريح بعنف وهاجت األعاصير بثورة وولولت.
كانت األشجار تFFتراقص والريFFاح مندفعFFة من كّ Fل صFFوب عنFFد ذلFFك حجبت
النافذة غمامة سوداء كثيفة وإذا القاعة تغFFرق في ظالم حالFFك بالسّ Fواد وأصFFبح كّ Fل
واحد منا ال يرى اآلخر.
ازدادت العاصفة قساوة عندما هطFFل المطFFر وتسFFاقط الFFبرد يFFرجم األشFFجار
واألرض وأمل الفالحين وشقّت األرض في صFFلب األرض جFFداول تتFFدفّق ملتويFFة
3
تجرف التربة فتجرف معها الحياة .استمرت هذه العاصفة سFFاعة من الFFزمن كFFانت
أطول من الدهر وأقسى من ضربات الفأس والمعول.
قّ FFر الشFFتاء يسFFري في األجسFFام ويبعث في النفس قشFFعريرة تكFFاد تزهFFق
األرواح.
ملك الفصول هو الشتاء في ك ّل أرض دار لها تلقاها Fبالترحاب.
أعطى الشFFتاء الFFبرد لألرض فنFFامت ونFFامت معهFFا بFFذور النباتFFات وأعطى
المطFFر والثلج فشFFربت األرض وشFFربت معهFFا البFFذور فانتعشFFت وهي نائمFFة في
أحضان الطبيعة.
كان زفير العاصفة يخترق الخشب واإلسمنت ويصل إلى أذني قرقعFFة هائلFFة
فأحسّ برأسي ينشطر .
الربيFFع بشمسFFه الوهّاجFFة وظاللFFه الوارفFFة ،بهوائFFه الالفح ونسFFيمه الوديFFع،
بغدرانه الهادئة وسواقيه النواحة.
ذهبت إلى الحديقة رغبة في النزهة .
الثمار تتدلّى وكأنّها الشموع أوقدت في أحد المهرجاناتF.
ك ّل شيء في الطبيعة يضحك.
الشمس تتج ّول طويال في السماء.
األزهار تتفتح فتمأل الج ّو عبيرا.
رقصت الفراشات فرحا بالربيع.
العصافير تبني أعشاشها.
المياه تنساب بدقّة وانسجام.
البساتين تختار بأشجارها المزدانة باألثمار.
كان الربيع قد انتشر في ك ّل مكان و َك َسا األرض رداؤه المرقش فFFالحقول قFFد
هاجت باألزهار على اختالف أنواعها وألوانها ،واألشجار ارتدت حلّة من األوراق
الفتيّة ،والطيور خرجت ترنم أناشFFيد الفFFرح بقFFدوم فصFFل الجمFFال والطبيعFFة ،كلّهFFا
بهجة ومرح كأنّها في عرس.
وصلنا إلى المكان فإذا هو حديقة غناء تكسو أرضها أعشاب خضFFراء كأنّهFFا
زربيّة متقنة الصنع ،وانتشرت األزهار الفواحة التي تدغدغ األنوف وته ّز النفFFوس
فتجعلك تتمايFFل من النشFوة ،وبFFدت السFماء كعين الطفFFل صFFفاء تغطيهFFا العصFFافير
4
المغ ّردة تخالها في عرس أو مهرجان من األلحان ،ومFFا ألحانهFFا إالّ فيضFFان مFFا في
قلبها من الغبطة بالوجود.
رحFFل الشFFتاء بزوابعFFه المثقلFFة ورياحFFه القارسFFة وحّ Fل محلّFFه الربيFFع فصFFل
التجديد تستيقظ فيه الطبيعة من نومها وتستبشر بعودة الحياة إلى ربوعها.
إنّFFFه فصFFFل األحالم ،فالعصFFFافير Fتحلم بFFFالفراخ F،واألشFFFجار تحلم بالثمFFFار،
والحيوانات تحلم بصغارها تدبّ حواليها ،والفالّح يحلم بالسFنبلة الFتي دفن أ ّمهFا في
األرض .تلك هي يقظة الحياة بعد هجوعها.
سرت بين نفحات الرياحين وأهازيج الطيور وخرير السFFواقي وخFFوار البقFFر
وصهيل الخيل وصياح الديكFFة وثغFFاء األغنFFام .ثم تخليت عنهFFا ألمتّFFع نظFFري بهFFذا
الوشاح البديع الذي يغشي األرض وألستمع إلى أصوات تلك المخلوقات التي تسبح
بلغاتها العديدة وظللت أمأل رئتي من هFذا النسFيم العطFر الFذي يتنازعFه قّ Fر الشFتاء
وح ّر الصيف فلله ما أجمل الربيع في بالدنا.
هذا أنت أيّها الربيع لقد مألت الج ّو عطرا بأزهارك الطيبة وثمارك العطFFرة،
فل ّما خاف الناس من غيبتك وانقطاع شذاك استخرجوا الروائح من أزهFFارك وعنFFوا
باالستقطار والتصعيد يتعطّرون بها ذكرى لعطرك يتعطّFFرون بهFFا ذكFFرى لعطFFرك
ويتفننون فيها تخليدا لعبيرك .
لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغ ّل في بFFردك غلّ Fو الشFFتاء ،وال في ّحFFرك غلّ Fو
الصيف ،فكنت جميال في ج ّوك كما كنت جميال في شيء من آثارك.
كFFان الفصFFل ربيعيّFFا ،فالسFFماء زرقFFاء صFFافية ،وشمسFFها مشFFرقة ،وروائح
األزهار الذكيّة تمFتزج بFالهواء وتمأل الصFدر انشFراحا ،وتFداعب األلFوان الزاهيFة
األبصار فتريحها.
مFFا أجمFFل الطبيعFFة :صFFفاء ج ّ Fو ،ونقFFاء هFFواء ،وإشFFراق شFFمس ،وزقزقFFة
عصافير .
تتمتّع النظار بجمال األشجار الباسFFقات وهي مثقلFFة بثمارهFFا يحركهFFا النسFFيم
فتتمايل األغصان الذهبية كأنّها عرائس الفردوس تختال في ُحلِيِّها .
أطلت خيوط الشمس فمألت الكون بنورها ودفئها وأيقظت الحشرات النائمFFة
فخرجت Fلتستقبل الحياة.
كFFانت ميFFاه البحFFيرة زرقFFاء المعFFة كFFالمرآة تنعكس على صFFفحاتها FخضFFرة
األشجار واألزهار الناضFرة .يFFا لهFذا الجمFال الخالّب ،كّ Fل من رآه خFFال نفسFه في
أن مياه الشالالت كانت تتFFدفّق ل ّماعFFة تحت فراديس الجنان .وما زاد المنظر روعة ّ
أشعّة الشمس كأنّها الذهب الخالص.
ها هو فصل الربيع قد فتح جناحيه المزهرتين الساحرتين على الكون.
5
غصن أقحوان ترصFFعه األزهFFار الذهبيّFFة ذات األلFFوان المتناسFFقة المتوهّجFFة
فجمالها Fكان فوق أن يوصف.
أطلّت خيوط الشمس فمألت الكFFوخ بنورهFFا ودفئهFFا وأيقظت حشFFرات نائمFFة
فخرجت Fمن مخابئها تستقبل الحياة وتسعى إلى الرزق.
أقبل فصل الربيFFع بسFFمائه الصFFافية واكتسFFت األرض حلّFFة سندسFيّة ناضFFرة
ُمو ّشاة بمختلف أنواع الزهور والرياحين.
في الربيFFع نمFFا الزئبFFق وينFFع القرنف Fل Fونبتت شFFماريخ الياسFFمين فFFاختلطت
الرياحين وأصبح الج ّو عطرا منعشا.
أ ّما الربيع فهو عيدنا بمFا تضFفيه الطيFور والفراشFات والنحFل والزنFابير من
بهجة وحركات رقص وموسيقى في السماء العالية.
كنت أرى الربيع كعروس يمشي مختاال في ثوب سندسي اللون مخضر بديع
وقد زانه الظلّ.
غرست حديقة المنزل أزهارا وورودا من مختلFFف األشFFكال واأللFFوان تفFFوح
منها عطور تحيي الموتى وتنعش النفوس الحزينة.
فإذا الحديقة جنّات عدن فيها ك ّل ما تشتهي النفوس وتFFروق العيFFون حFFتى ّ
أن
رائحة الربيع يمكنك ش ّمها من مسافة بعيدة ج ّدا .
أزهار األقحوان تلك األزهار الملكيّة ذات األلوان الذهبيّFة ،والFروائح الذكيّFة
وهي تتميّز عن باقي األزهار بتفتحها في الشتاء وتص ّر على الحياة وسط الطبيعة.
ح ّر شديد.
البحر ساج هادئ يترامى بزرقة ساحرة.
تتسارع أمواجه خفيفة رشيقة لتوشوش الشاطئ.
ك ّل المصطافين يمرحون.
تالطم األمواج الخفيفة الصخور البارزة وتتراجع في انسياب.
في الصFFيف تشFFرق شFFمس وهّاجFFة تغمFFر الكFFون دفء وبهFFاء فيع ّج البحFFر
بالمصطافين الذين يقبلون عليه من ك ّل األنحاء.
في الصيف الهواء حا ّر والشمس سFFاطعة ترسFFل أشFعّة محرقFFة ،اليFFوم قائFFظ
والشاطئ يع ّج بالناس.
كان الفصل صيفا وكان اليوم شديد الحرارة ثقيل الوطأة.
بدأت حرارة الشمس تشت ّد وتتح ّول إلى سعير يلفح األجسام.
6
ابتFFدأت شFFمس الصFFيف ترسFFل أشFFعتها الحFFا ّرة وينبعث في األفFFق ضFFباب
السراب .
صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء ج ّو وإشراق سماء ...إنّه فصل الصيف.
سنَ ِدي في اللّغة العربيّة
عودة إلى صفحة َ :
لقد رحل الصيف وجاء الخريف وبدأ الطقس يتغيّر شيئا فشيئا.
ولكن األرض مازالت صلبة. ّ النت حرارة الشمس
هبّت الريح فتساقطت األوراق وتجرّدت األشجار.
بدأت أمطار الخريف تنزل رذاذا ثم أصبحت هطال.
فصFFل الخريFFف يكFFاد ينقضFFي الشFFمس خجولFFة والهFFواء لطيFFف والFFوراق
الصفراء Fتناثرت على األرض.
أربد األفق وأظلمت الدنيا وهبّ نسيم بارد وخيّم على الحقول ُسFكون رهيب،
وبدت السحب السوداء في السماء مخيفة ثقيلة.
األوراق الصFFفراء مك ّدسFFة ومبعFFثرة ،ومن تحتهFFا حشFFائش نمت في حيFFاء
واألشجار شبه عارية.
أقبل الخريف فصبغ السماء بلون رقيق.
غامت السماء وتراكمت فيها السحب حتى أظلمت الدنيا فFFالمطر مقبFFل ّ
يبشFر
بقدومه وميض البرق وقصف الرعد.
في فصFFل الخريFFف تتسFFاقط أوراق األشFFجار وتتطFFاير في الفضFFاء FالFFرحب
كتطاير العبرات.
7
من ج ّد وجد ومن زرع حصد.
ع َمال أَ ْن يُ ْتقِنَهُ .حديث نبوي شريف إِ َّن هَّللا َ تَ َعالَى ي ُِحبُّ إِ َذا َع ِم َل أَ َح ُد ُك ْم َ
من يعمل صالحا يجني خيرا.
وجه بال ابتسامة كحديقة بال أشجار.
من نصب ف ّخا ألخيه وقع فيه -من حفر جبّا ألخيه وقع فيه -من حفر حفFFرة
ألخيخ وقع فيها.
ون( .سورة األنبياء :اآلية )30 َو َج َع ْلنَا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل َشي ٍء َح ٍّي أَفَالَ ي ُْؤ ِمنُ َ
قطرة ماء خير من ألف كنز.
في االتّحاد ق ّوة.
في التأنّي السالمة وفي العجلة الندامة.
اونُوا َعلَى ا ِإل ْث ِم َو ْال ُع ْد َوا ِ
ن﴾( .سGGورة المائGGدة : اونُوا َعلَى ْالبِرِّ َوالتَّ ْق َوى َوالَ تَ َع َ َوتَ َع َ
اآلية )2
نم باكرا وقم باكرا.
الماء أرخص موجود وأغلى مفقود.
من طلب المعالي سهر اللياليF.
أي شFFFخص يتوقّFFFف عن التعلّم هFFFو عجFFFوز سFFFواء كFFFان في العشFFFرين أو
الثمانيّن .هنري فورد
العلم نور والجهل ظالم.
ليس السقوط فشال إنّما الفشل أن تستمر حيث سقطت.
الوقاية خير من العالج.
زهرة في البيت تجلب لك الربيع.
ومن ال يحبّ صعود الجبال F،يعش أبد الدهر بين الحفر .أبو القاسم الشابي
ال يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
من خالط العطار نال من طيبه.
أحسن األصدقاء عند الش ّدة.
قل لي من تصاحب Fأقول لك من أنت.
الصديق وقت الضيق.
ال تظهر الشماتة في أخيك يرحمه هللا ويبتليك.
إذا صنعت معروفا فاستره ،واذا صنع معك فانشره.
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
الدين النصيحة .حديث نبوي شريف
إن اليد المق ّرحة بالعمل هي العليا واليد الناعمة المطرّأة بالترف هي السفلى. ّ
إن األيدي التي تصنع أكاليل الشوك هي أفضل من األيدي الكسولة. ّ
8