Basou Raihana PDF

You might also like

You are on page 1of 67

‫جامعة قاصدي مرباح ــ ورقمة ــ‬

‫كمية العموم اإلقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‬


‫قسم العموم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة إلستكمال شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬الطور الثاني‬


‫في ميدان‪ :‬علوم اقتصادية والتسيير وعلوم تجارية‬
‫فرع‪ :‬علوم مالية ومحاسبية‬
‫تخصص‪ :‬محاسبة وتدقيق‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫ـ ـ دراسة حالة‪ :‬مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬

‫من إعداد الطالبة‪ :‬باسو ريحانة‬

‫نوقشت وأجزت علنا بتاريخ‪2018/05 /21 :‬‬

‫تتتالسادة‪:‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من‬
‫األستاذ الدكتور يـ ــوســف خروبـ ـ ـ ــي رئي ـ ـ ــسا‬
‫األستاذ الدكتور أحمد بوضياف مشرف ومقررا‬
‫األستاذ الدكتور‪.‬دشاش عبد القادر مناقشا‬
‫الموسم الجامعي‪2018/2017 :‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح ــ ورقمة ــ‬
‫كمية العموم اإلقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة إلستكمال شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬الطور الثاني‬


‫في ميدان‪ :‬علوم اقتصادية والتسيير وعلوم تجارية‬
‫فرع‪ :‬علوم مالية ومحاسبية‬
‫تخصص‪ :‬محاسبة وتدقيق‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫ـ ـ دراسة حالة‪ :‬مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬

‫من إعداد الطالبة‪ :‬باسو ريحانة‬

‫نوقشت وأجزت علنا بتاريخ‪2018/05/21:‬‬

‫تتتالسادة‪:‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من‬
‫األستاذ الدكتور خروب ــي يــوسف رئيسا‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫األستاذ الدكتور أحمد بضياف‬
‫األستاذ الدكتور دشاش عبد القادر مناقشا‬

‫الموسم الجامعي‪2018/2017 :‬‬


‫اللهم لك الحمد حتى ترضى‪ ،‬والحمد لك إذا رضيت‪ ،‬والحمد لك بعد الرضى‪ ،‬أن وفقتني إلتمام ىذا العمل‬
‫المتواضع الذي أىدي ثمرتو إلى‪:‬‬

‫الشمعة التي أنارت دربي و فتحت لي أبواب العلم و المعرفة‪ ،‬إلى الصدر الحنون و القلب الرفيق إلى أعز ما‬
‫أملك في الدنيا الحبيبة الطاىرة الوفية‪ ،‬و المالك الصافي القريب هلل سبحانو وتعالى‪ ،‬ومعلمتي في الحياة‪ ،‬التي يهواىا‬
‫القلب وأسأل اهلل أن يرعاىا‪ ،‬أمي الحبيبة‪.‬‬

‫من ناضل من أجلي ألرتاح وىيأ لي أسباب النجاح الذي سعى جاىدا إلي تربيتي و تعليمي و توجيهي و الوقوف‬
‫إلى جانبي بكل ما أوتي والدي العزيز عبد الحميد‪.‬‬

‫يسيير‪ ،‬إلى‬
‫إلى النجوم التي أىتدي بها و أسعد برؤيتهم و أنسهم أخواتي‪ ..‬عاتق الدين‪ ،‬وطو ياسين‪ ،‬وإنتصار‪ ،‬وت‬
‫عمي عبد الحق‪ ،‬وكل من تجمعني معهم صلة الرحم والقرابة‪ .‬إلى من ىم كالنور للعين زمالئي وأصدقائي الذين كانوا لي‬
‫نعم الصحبة‪ ..‬حنان‪ ،‬وخديجة‪ ،‬ونسيبة‪ ،‬زين العابدين‪ .‬و إلى كل من مأل قلبي ولم يسعو قلمي‪ ،‬وإلى قارئ األسطر‬
‫وكل من أعرفهم‪.‬‬

‫من الطالبة‪ :‬باسو ريحانة‬

‫‪I‬‬
‫الحمد والشكر هلل الذي أعانني على انجاز ىذا العمل المتواضع‪ ،‬حمدا يليق بجالل وجهو وعظيم سلطانو‪،‬‬
‫والصالة والسالم على اشرف المرسلين "سيدنا محمد صلى اهلل عليو وسلم" وعلى الو وصحبو أجمعين‪.‬‬

‫أما بع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪:‬‬

‫أتقدم بجزيل الشكر إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أستاذي المشرف على ىذه المذكرة "بضياف أحمد" على نصحو وتوجيهو ‪.‬‬

‫كما اشكر في ىذه المذكرة أيضا مؤطرة المؤسسة "مليانة حنان" الت ـ ـ ــي ساعدتني في انجازه وكل عمال‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫وبخالص الشكر إلى كل من ساعدني من قريب وبعيد في إعداد ىذه المذكرة‪.‬‬

‫باسو ريحانة‬

‫‪II‬‬
:‫الملخص‬

‫من األساسيات اليت تقوم عليها البيئة احملاسبية يف ادلؤسسة اإلقتصادية ىي تقييم احملاسيب للمخزونات وفقا للنظام‬
‫ فمن ناحية‬،‫ أي تقومي حركة ادلخزونات يف سلتلف العمليات الىت أقر هبا ىذا النظام من طرق وكيفيات‬، ) scf( ‫احملاسيب ادلارل‬
‫ وربديد النظام احملاسيب‬،‫تقوم على ربديد األدبيات النظرية اليت ترتبط دبفهوم ادلخزونات وطرق تقييمها وكيفية معاجلتها زلاسبيا‬
‫ مت فيها التعرف على كيان‬،‫ ومن ناحية أخرى سبت دراسة حالة ادلخزونات يف مطاحن الواحات مدينة تقرت‬، )scf(‫ادلارل‬
.‫ادلؤسسة والتحليل ذات الطابع ادلزدوج الذي قام على التقييم و ادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف ادلؤسسة اإلقتصادية‬

:‫الكلمات المفتاحية‬

.‫ الصادر أوال وارد أوال‬،‫ النظام احملاسيب ادلارل‬،‫ طرق التقييم‬،‫ ادلعاجلة احملاسبية‬،‫ تقييم ادلخزونات‬،‫ادلخزونات‬

Abstract:
of the fundamentals of the accounting environment in the
economic institution in the accounting valuation of inventories in
accordance withe the financial Accounting system (scf). Evaluate the
movement of stocke in the various operations approved by this
system of methods and methods.
One the one hand, it is based one the identification of the
theoretical literature that is related to the concept of stocks, methods
of evaluating them and how to processed accounting. and
determining the financial accounting system (scf).
One the other hand, the status of stocks has been studied in
the mills oasis in the city of touggourt, in which the entity was
identified and a dual-character analysis based one the valuation and
accounting treatment of stocks in the economic institution.
Keywords: stocks, stock assessment, accounting, Evaluation
methods, Financial accounting system, First issued first.

III
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫اإلىداء‬
‫‪II‬‬ ‫الشكر‬
‫‪III‬‬ ‫ادللخص‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة األشكال البيانية‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة ادلالحق‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة اإلختصارات والرموز‬
‫أ‪،‬ب‪،‬ت‬ ‫ادلقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والدارسات السابقة‬
‫سبهيد‬
‫ادلبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية‬
‫ادلطلب األول‪ :‬مفهوم عام للمخزونات وفق النظام احملاسيب ادلارل‬
‫ادلطلب الثاين‪:‬اإلطار العام والقانوين للنظام احملاسيب ادلارل‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة حالة يف مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫سبهيد‬
‫ادلبحث األول‪ :‬الطرق واألدوات ادلستخدمة‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬النتائج وادلناقشة‬
‫خالصة الفصل‬
‫اخلاسبة‬
‫قائمة ادلصادر وادلراجع‬
‫ادلالحق‬
‫الفهرس‬

‫‪IV‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجداول‬ ‫رقم الجداول‬
‫‪21‬‬ ‫المخزونات من المواد األولية من حيث نوع المخزون‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)01‬‬
‫والكمية والقيمة‬
‫‪23‬‬ ‫كمية المواد الموجودة في المخازن المؤسسة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)02‬‬
‫‪23‬‬ ‫مخزون أول الشهر لمادة الدقيق‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)03‬‬
‫‪24‬‬ ‫مخزون أول الشهر لمادة السميد‬ ‫(‪ 02‬ـ‪)04‬‬
‫‪24‬‬ ‫مخزون أول الشهر لمادة النخالة من حيث المادة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)05‬‬
‫المستخرجة منها‬
‫‪25‬‬ ‫منتوج الفترة لمادة النخالة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)06‬‬
‫‪26‬‬ ‫منتوج الفترة لمادة الدقيق‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)07‬‬
‫‪26‬‬ ‫منتوج الفترة لمادة السميد‬ ‫(‪ 02‬ـ‪)08‬‬
‫‪27‬‬ ‫استهالك مادة الدقيق ألكياس التعبئة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)09‬‬
‫‪27‬‬ ‫استهالك مادة السميد ألكياس التعبئة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)10‬‬
‫‪28‬‬ ‫تكلفة إنتاج مادة النخالة‬ ‫(‪ 02‬ـ ‪)11‬‬

‫‪V‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪23‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة مطاحن الواحات‬ ‫(‪ 01‬ـ ‪)01‬‬

‫‪VI‬‬
‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬
‫كمية المشتراة من القمح الصلب والقمح اللين‬ ‫‪01‬‬
‫الكمية المشتراة للمواد األولية في شهر جانفي‬ ‫‪02‬‬
‫فاتورة خروج القمح من المخازن‬ ‫‪03‬‬
‫وضعية المؤسسة في شهر فيفري‬ ‫‪04‬‬
‫فاتورة بيع المنتوج النهائي للدقيق‬ ‫‪05‬‬
‫فاتورة بيع المنتوج النهائي لمادتي السميد والنخالة‬ ‫‪06‬‬

‫‪VII‬‬
‫الرموز‬ ‫الداللة‬ ‫العبارة‬
SCF Système de comptabilité ‫النظام المحاسبي المالي‬
financière
IAS International Accounting ‫المعايير المحاسبية الدولية‬
Standards
FIFO First_ In _ First _ Out ‫الوارد أوال الصادر أوال‬
BD Blés Dur ‫القمح الصلب‬
BT Blés Tendre ‫القمح اللين‬

VIII
‫المقدمة‬

‫توطئة‪:‬‬

‫شرعت اجلزائر يف عملية اإلصالح احملاسيب دلواكبة التطورات احلاصلة على الصعيدين الدورل والوطٍت‪ ،‬هبدف‬
‫تقريب ادلمارسات احملاسبية يف اجلزائر من ادلمارسات الدولية اليت تسعى إذل القضاء على الفروق واالختالفات يف األنظمة‬
‫احملاسبية بُت الدول من أجل توحيد وتقريب ىذه ادلمارسات‪ ،‬وتعميم إستخدام ادلعايَت احملاسبية على ادلستوى الدورل‬
‫بتبٍت معايَت زلاسبية دولية من خالل النظام احلاسيب ادلارل (‪ ،)scf‬على أن يتم تطبيقو بداية من سنة ‪ ،2009‬إال أن‬
‫الظروف دل تسمح بذلك ليتأخر تطبيقو إذل غاية سنة ‪.2010‬‬

‫لقد سعت اجلزائر أن يشمل تطبيق النظام احملاسيب ادلارل (‪ )scf‬صبيع ادلؤسسات بغض النظر عن طبيعة‬
‫نشاطها‪ ،‬ودبا أن ادلخزون من أىم األصول يف أي مؤسسة خاصة اإلنتاجية‪ ،‬فقد أوذل ذلا النظام احملاسيب ادلارل أمهية من‬
‫حيث التقييم والتسجيل احملاسيب وتوفَت معلومات زلاسبية يف شكل قوائم مالية تتميز بالشفافية وادلصداقية وادلوضوعية‬
‫اليت من شأهنا أن تفيد مستخدميها يف ازباذ قراراهتم حول الوضعية ادلالية للمؤسسة‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫ـ ما مدى أثر تقييم المخزون في ظل النظام المحاسبي المالي على قرارات مستخدمي القوائم المالية‬
‫في ما يخص وضعية المؤسسة ؟‬

‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫ومن خالل اإلشكالية السابقة نطرح التساؤالت اآلتية‪:‬‬


‫ـ ماىية ادلخزونات ؟‬
‫ـ ما مفهوم النظام احملاسيب ادلارل ؟‬
‫ـ فيما تتمثل طرق تقييم ادلخزونات‪ ،‬وكيف تعاجل زلاسبيا ؟‬

‫الفرضيات‪:‬‬

‫ـ النظام احملاسيب ادلارل ىو نظام يسمح بإعطاء صورة صادقة عن وضعية ادلالية للمؤسسة‪ ،‬ووضعية خزينتها يف‬
‫هناية الدورة احملاسبية‪.‬‬
‫ـ ادلخزونات من أىم األصول اليت سبتلكها ادلؤسسة وىي زلور العمليات اليت تستمد قدرهتا على اإلستمرار‪،‬‬
‫خصة وأنو يؤثر يف نتيجة النشاط من أرباح وخسائر‪.‬‬
‫ـ تقييم ادلخزونات بطرق سلتلفة‪ ،‬وتكمن أمهية اجلرد يف ربديد كمية وقيمة ادلخزونات بعد كل دورة‪.‬‬

‫‌أ‬
‫المقدمة‬

‫ـ أىداف البحث‪:‬‬

‫ـ استعراض فعالية تطبيق النظام احملاسيب ادلارل ادلستمد من ادلعايَت الدولية فيما خيص جانب ادلخزونات‪.‬‬
‫ـ إظهار اجلهود ادلتداولة من طرف أىل االختصاص يف تفعيل وتسهيل ادلمارسات احملاسبية‪.‬‬
‫ـ إبراز أمهية ادلخزونات اقتصاديا وزلاسبيا بالنسبة للمؤسسة اإلقصادية وزليطها اخلارجي‪.‬‬

‫أىمية الدراسة‪:‬‬

‫ـ ادلخزون من أىم عناصر ادلؤسسة‪ ،‬حيث أن عدم التحكم يف ادلعاجلة والتقييم احملاسيب ذلذا العنصر يؤدي إذل‬
‫إعطاء صورة غَت صادقة عن وضعية ادلالية للمؤسسة وبالتارل كافة سلرجات النظام‪.‬‬
‫ـ تندرج ىذه الدراسة لتوضيح ادلصطلحات ادلتعلقة دبختلف عناصر ادلالية خاصة ادلخزونات‪ ،‬مثل طرق التقييم‬
‫وادلعاجلة احملاسبية‪ ،‬وىذا يف إطار اجلهود ادلبذولة من طرف أىل االختصاص يف تفعيل وتسهيل ادلمارسات احملاسبية‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫اختيارنا ذلذا ادلوضوع يعود إذل أسباب موضوعية وذاتية‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أسباب موضوعية‪:‬‬

‫ـ أمهية ادلوضوع وخاصة أنو يدرس جانب من أىم عناصر ادلؤسسة‪.‬‬


‫ـ زلاولة تسليط الضوء على طرق التقييم اليت جاء هبا النظام احملاسيب ادلارل‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أسباب ذاتية‪:‬‬

‫ـ ادليل إذل الدراسات ادلرتبطة دبحاسبة ادلخزون‪.‬‬


‫ـ ارتباط ادلوضوع دبجال زبصصنا‪.‬‬
‫ـ الرغبة يف اإلطالع على ادلوضوع من كل جوانبو خاصة اجلانب ادليداين‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫قسمنا الدراسة إذل جانب نظري وجانب تطبيقي وقد سبثلت يف‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ الحدود المكانية‪:‬‬

‫سبت الدراسة يف مؤسسة مطاحن الواحات الكائن مقرىا دبدينة تقرت‪.‬‬

‫ب‬
‫‌‬
‫المقدمة‬

‫‪ 2‬ـ الحدود الزمانية‪:‬‬

‫تطرقنا يف موضعنا ادلتعلق بتقييم ادلخزونات يف ظل النظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬وزلاولة تطبيق ادلوضوع يف مؤسسة‬
‫مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ من خالل الًتبص الذي أجريناه يف الفًتة ادلمتدة من ‪ 2018/03 /01‬إذل غاية‬
‫‪.2018/03/31‬‬

‫منهج البحث واألدوات المستخدمة‪:‬‬

‫اعتمدنا يف ىذه الدراسة على ادلنهج الوصفي التحليلي وذلك لوصف وربليل العالقة بُت ادلخزونات وكيفية‬
‫تقييمها ومعاجلتها زلاسبيا يف ظل النظام احملاسيب ادلارل ىذا فيما خيص اجلانب النظري‪ ،‬أما اجلانب التطبيقي اعتمدنا‬
‫دراسة حالة يف مؤسسة مطاحن الواحات "رياض سطيف"‪.‬‬

‫مرجعية الدراسة‪:‬‬

‫اعتمدنا يف ىذه الدراسة على رلموعة من البحوث تتمثل يف مذكرات ادلاسًت وادلاجستَت وكتب واجلرائد الرمسية‬
‫ادلتعلقة دبوضوع الدراسة‪.‬‬

‫صعوبة الدراسة‪:‬‬

‫ـ ضيق الوقت إجراء الًتبص‪.‬‬


‫ـ قلة ادلراجع اجلديدة اليت زبص تطور ادلخزونات‪.‬‬
‫ـ صعوبة ادلوضوع واختالف طرق التقييم من مؤسسة إذل أخرى‪.‬‬

‫ىيكل الدراسة‪:‬‬

‫مت تقسيم ىذا البحث إذل فصلُت باإلضافة إذل مقدمة اليت تضمنت العناصر ادلنهجية لدراسة البحث‪ ،‬وخاسبة‬
‫اليت تضمنت نتائج اختبار الفرضيات وعرض النتائج ادلتوصلة إليها من توصيات وآفاق الدراسة‪.‬‬
‫ـ الفصل األول‪ :‬حيتوي ىذا الفصل على مبحثُت حيث تطرقنا يف ادلبحث األول إذل مفاىيم متعلقة بادلخزونات‬
‫وكيفية تقييمها ومعاجلتها زلاسبيا يف ظل النظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬مث تطرقنا إذل مفهوم النظام احملاسيب ادلارل حبيث ربدثنا فيو‬
‫عن اإلطار التصوري باإلضافة إذل ادلبادئ العامة اليت اعتمادىا‪ ،‬أما ادلبحث الثاين فخصص لدراسات السابقة اليت تتعلق‬
‫بادلوضوع‪.‬‬
‫ـ الفصل الثاين‪ :‬يف ىذا الفصل قمنا بدارسة حالة يف مؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ حبيث مت تقسيم الفصل‬
‫إذل مبحثُت‪ ،‬تضمن ادلبحث األول التعريف بالطرق واألدوات ادلستخدمة وتوضيح طريقة وكيفية العمل يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫أما ادلبحث الثاين مت زبصصو لعرض النتائج ادلتوصلة إليها بعد دراسة حالة يف مؤسسة مطاحن الواحات‪.‬‬

‫ت‬
‫‌‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات‬
‫النظرية والدراسات السابقة‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعد ادلخزونات من أىم األصول يف ادلؤسسة‪ ،‬حبيث ديثل ادلخزون عنصرا أساسيا من عناصرىا‪ ،‬من خالل‬
‫الدور اليت تلعبو يف حفاظ على ادلؤسسة اليت هتدف إذل اإلستمرارية‪ ،‬وذلك وفقا جملموعة من العوامل أمهها طبيعة نشاط‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬حجم العمليات‪ ،‬درجة اإلستقرار يف الطلب على منتجاهتا‪ ،‬ومن خالل ىذا عمدا أىل االختصاص يف احملاسبة‬
‫إذل التعريف بادلخزون وكيفية تقييمو ومعاجلتو زلاسبيا وفق النظام احملاسيب ادلارل الذي دخل حيز التطبيق يف شهر جانفي‬
‫من سنة ‪ ، 2010‬ويشمل ىذا التطبيق صبيع ادلؤسسات بغض النظر عن طبيعة نشاطها‪ ،‬وىذا من أجل إعطاء صورة‬
‫حقيقية وصادقة بكل دقة دلستخدمي القوائم ادلالية على الوضعية ادلالية للمؤسسة االزباد القرار السليم‪.‬‬

‫فقمنا بتقسيم الفصل إذل مبحثُت‪:‬‬

‫ادلبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية وسنتطرق يف ىذا ادلبحث إذل مفهوم ادلخزونات‪ ،‬أنواعها وأمهيتها وطرق‬
‫تقييمها ومعاجلتها زلاسبيا‪ ،‬وكذا النظام احملاسيب ادلارل من خالل التعرف إذل مفهومو وأىدافو واإلطار اإلطار التصوري‬
‫ذلذا النظام‪.‬‬

‫ادلبحث الثاين‪ :‬األدبيات التطبيقية واليت تعتمد على دراسات سابقة حول موضوع ادلخزونات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬األدبيات النظرية‪:‬‬

‫سنتطرق يف ىذا البحث إذل التعريف بادلخزونات‪ ،‬إضافة إذل ربديد أمهيتو وأىدافو داخل ادلؤسسة‪ ،‬وكذا طرق‬
‫تقييمها زلاسبيا وإذل النظام احملاسيب ادلارل والعالقة بينهما يف كيفية التقييم احملاسيب للمخزونات وفق ىذا النظام‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقديم عام للمخزونات وفق النظام المحاسبي المالي‬

‫تعترب ادلخزونات أحد العناصر احملاسبية ادلهمة يف ادلؤسسة واليت تتطلب اىتمام وذلك بالعمل على تسيَته‬
‫بكفاءة وفعالية‪ ،‬فنشاط أغلب ادلؤسسات بًتكيز حول شراء بضاعة وإعادة بيعها دون إدخال أي تغيَت عليها أو شراء‬
‫مواد وتصنيفها مث بيعها يف شكل منتج تام‪ ،‬وبالتارل ديكن تعريف ادلخزونات كما يلي‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم وأىمية المخزونات‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم المخزونات‪:‬‬

‫تعريف‪ :1‬رلموع الوسائل واخلدمات اليت تستخدم يف دورة االستغالل يف ادلؤسسة سواء‪ ،‬كانت ىذه الوسائل‬
‫‪1‬‬
‫واخلدمات تباع مباشرة أو يتم باستهالكها من أجل إنتاج سلع وخدمات جديدة‪.‬‬
‫تعريف‪ :2‬حسب ما جاء بو نظام احملاسيب ادلارل‪ :‬فادلخزونات ىي األصول ادلخازن لبيعها حبسب السعر ادلادي‬
‫للنشاط‪ ،‬أو اليت ىي قيد اإلنتاج للبيع‪ ،‬أو يف شكل مواد أولية أو لوازم من ادلقرر استهالكها ضمن مسار اإلنتاج أو تقدمي‬
‫اخلدمات‪.‬‬
‫تعريف‪ :3‬ادلخزونات حسب ادلعيار الدورل‪ :‬بأهنا أصول اجلارية على شكل مواد ولوازم تستهلك يف عملية اإلنتاجية‬
‫أو تقدمي اخلدمة‪ ،‬ومدة بقائها يف ادلنشأة‪ ،‬مهما طالت التتعدى اثنا عشر (‪ )12‬شهرا ( دورة استغالل)‪ ،‬وعليو فإن ادلخزونات‬
‫حسب ادلعيار (‪ )02‬ىي‪:‬‬
‫ـ يتم االحتفاظ هبا لغايات البيع يف السياق النشاط العادي؛‬
‫ـ ـ سلزونات قيد اإلصلاز لغرض بيعها بعد االنتهاء من إنتاجها؛‬
‫‪2‬‬
‫ـ مدة بقائها ال تتعدى ‪ 12‬شهرا (دورة استغالل)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أىمية المخزونات‪:‬‬

‫تتمثل أمهية ادلخزونات يف احملافظة على السَت احلسن للمؤسسة واليت نلخصها‪:‬‬
‫ـ ـ استمرارية نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حبيث يسمح بتدقيق ادلواد األولية الضرورية لعملية التحويل إذل قسم اإلنتاج يف‬
‫حالة ادلؤسسة إنتاجية‬
‫ـ ـ يعمل ادلخزون على ذبنب كل إختالالت‪ ،‬شلا جيعلو يساىم يف مواجهة النقص الذي حيدث يف التموين؛‬

‫‌زدون جمال‪ ،‬األمثلية اإلقتصادية في تسيير المخزون‪ ،‬مذكرة ماجيستر‪ ،‬جماعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2010 ،‬ص‪.02‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Stephane brun, guide d’application des normes( IAS- IFRS), alger, Berti Edition, 2011, p109‬‬

‫‪3‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ـ ـ تلجأ ادلؤسسات إذل تشكيل ادلخزونات الستفادهتا من التخفيضات اليت ربدث يف سعر الوحدة عند شراؤىا‬
‫بكميات ىائلة؛‬
‫ـ ـ تستفيد ادلؤسسات من تقلبات أسعار السوق‪ ،‬لغرض اإلسفادة من ادلضاربة حبيث تقوم بشراء كميات معينة‬
‫‪3‬‬
‫من بعض ادلواد و البضائع بأشبان منخفضة تعيد بيعها بأشبان معتدلة حسب سعر السوق يف األوقات السيئة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع المخزونات‬

‫ـ ـ زبتلف أنواع ادلخزونات باختالف طبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬وبالتارل فإنو ديكن ربديد األنواع التارل وفقا ذلذا‬
‫التقسيم‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ حسب طبيعة المواد‪:‬‬

‫ـ ـ ادلخزون البضائع أو السلع‪ :‬وتتمثل يف منتجات تشريها ادلؤسسة إلعادة بيعها دون إدخال أي تغيَت على‬
‫شكلها اخلارجي مث بيعها؛‬
‫ـ ـ مواد أولية‪ :‬ويقصد هبا تلك ادلواد اليت زبضع للتغيَت يف مكوناهتا بواسطة العمليات الصناعية أثناء درلها‬
‫يف السلع النهائية؛‬
‫ـ ـ منتجات نصف مصنعة‪ :‬تتمثل يف منتجات قامت ادلؤسسة الصناعية بتصنيفها وقد وصلت العملية إذل‬
‫مرحلة معينة ويتم نقلها إذل ورشة تصنيع أخرى على مستوى ادلؤسسة أو بيعها إذل ادلؤسسة حيث ستجري عليها‬
‫ربويالت أخرى الحقا؛‬
‫ـ ـ منتجات وأشغال جارية‪ :‬منتجات مازالت قيد الصنع أو قيد التنفيذ عند هناية دورة االستهالك أول الفًتة‬
‫احملاسبية؛‬
‫ـ ـ منتجات تامة‪ :‬وىي تلك ادلنتجات اليت مرت جبميع مراحل التصنيع‪ ،‬وبالتارل تكون جاىزة للبيع؛‬
‫ـ ـ سلزون موجود خارج ادلؤسسة‪ :‬منتجات ذات طبيعة متنوعة سبتلكها ادلؤسسة وزبزهنا يف سلازن مؤجرة؛‬
‫ـ ـ فضالت ومهمالت‪ :‬ىي تلك ادلخلفات الناذبة عن عملية التصنيع حبيث ديكن بيعها أو استهالكها ثانية‬
‫‪4‬‬
‫يف عملية اإلنتاجية الالحقة‪.‬‬

‫‪2‬ـ ـ مخزونات حسب الوظيفة‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬

‫ـ ـ المخزون استراتجي‪ :‬اذلدف من ىذا ادلخزون ىو مواجهة أية احتماالت طويلة األجل تتعلق بنقص‬
‫اإلمداد ألي سبب من األسباب مثل نقص اإلمداد من اخلامات أو توقعات خاصة بارتفاع األسعار اخلامات أو‬
‫األسباب سياسية تتعلق بأزمات زللية أو عادلية‪ ،‬ويعتمد ىذا ادلخزون إذل اخلربة الشخصية إذل حد بعيد؛‬

‫حجاب عيسى‪ ،‬التسيير األمثل لمخزون المؤسسات الصناعية باستعمال النمادج الكمية‪ ،‬مذكرة ماجيستر‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2008 ،‬ص‪.15‬‬
‫‪3‬‬

‫‌‌‌‌‌‌‪ 4‬بن ىرىور عبد الرحمان‪ ،‬المعالجة المحاسبية للمخزونات وفق النظام المحاسبي المالي ومدى توافقها مع المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2016 ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪4‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ـ ـ المخزون االحتياطي ( األمان)‪ :‬ويقصد بو ادلكونات من ادلواد والسلع اليت ربتفظ هبا ادلؤسسة دلواجهة‬
‫احتماالت أخطار الطلب وأخطار التموين‪ ،‬وبالتارل يهدف إذل تلبية الطلب على ادلخزون طوال فًتة التوريد‪ ،‬وديكن‬
‫ربديد ثالث (‪ )03‬حاالت يستخدم فيها ادلخزون االحتياطي دلواجهة الطلب خالل فًتة توريد وىي‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ تأخر التوريد ويكون الطلب على ادلخزون طلبا عاديا؛‬


‫‪ 2‬ـ عندما تكون ىناك ظروفا خاصة ذبعل من الطلب على ادلخزون أعلى من ادلخزون أعلى من ادلتوسط‬
‫وذلك لفًتة زمنية مؤقتة؛‬
‫‪ 3‬ـ حيدد حجم ادلخزون االحتياطي بناء على درجة التأكد من كل من معدل الطلب على ادلخزون خالل‬
‫فًتة التوريد وطول فًتة التوريد وثباهتا‪.‬‬

‫ـ ـ المخزون الحركي (الدوري)‪ :‬وىو نصف ادلخزون الذي يدور ويتحدد‪ ،‬يهدف إذل توفَت اخلامات يف‬
‫شكل طلبيات متباعدة زمنيا ينتج عن كل دورة منها تناقص تدرجيي للمخزون احلركي نتيجة السحب ادلستمر منو يعقبو‬
‫‪5‬‬
‫ارتفاع مفاجئ للمخزون دبجرد توريد طلبية جديدة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬جرد المخزونات وطرق تقييمها محاسبيا‬

‫‪ 1‬ـ جرد المخزونات‪ :‬تتمثل عملية اجلرد يف رلموعة من اإلجراءات يتم من خالذلا فحص قياس وضبط صبيع‬
‫ادلواد ادلتواجدة يف ادلخازن ادلؤسسة‪ ،‬وللجرد نوعان فرع يقوم على إثبات ادلوجدات عن طريق ادلعاينة الفعلية يف أماكن‬
‫تواجد األصناف داخل ادلخازن وىو مايسمى باجلرد الفعلي‪ ،‬والنوع الثاين يقتصر على ادلراقبة عن طريق السجالت‬
‫والدفاتر ويطلق عليو اسم اجلرد احملاسيب‪.‬‬

‫أ ـ الجرد الفعلي( المادي)‪:‬‬

‫ـ ـ يتم ىذا النوع من اجلرد على إثبات ادلوجودات عن طريق التنقل داخل ادلخازن‪ ،‬حبيث تكون يف فًتات‬
‫منتظمة غالبا ما تكون سنوية‪ ،‬كما يعود ىذا اجلرد بادلنفعة الكربى للمؤسسة من حيث الرقابة على ادلخزون‪ ،‬إال أن ذلذا‬
‫اجلرد عيوب وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتسبب ىذا اجلرد يف تعطيل دلدة طويلة؛‬
‫‪ 2‬ـ صعوبة تسوية الفروق ادلكتشفة يف عملية اجلرد؛‬
‫‪ 3‬ـ قد تؤدي دراسة أسباب الفروقات شلا يؤدي إذل تعطيل احلسابات اخلتامية‪.‬‬

‫ماجدة موجب‪ ،‬تسيير المخزون في المؤسسة‪ ،‬مذكرة الليسانس‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2013 ،‬ص‪04‬ـ ‪03‬‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ب ـ الجرد المحاسبي (الدفتري)‪:‬‬

‫ـ تتمثل ىذا النوع من اجلرد على مراقبة الدفاتر والسجالت‪ ،‬وبطاقات األصناف دون التأكد أو التنقل إذل‬
‫ادلخازن ومن شليزاتو االستمرار يف التقييد يف الدفاتر عن كميات الواردة والصادرة دون أي تعطيل للعمل احملاسيب‪ ،‬كمل‬
‫ديكن التسوية الفروقات يف السجالت أول بأول حىت تبقى متساوية مع الرصيد الفعلي‪ ،‬من أجل ذبنب مشاكل‬
‫التسويات الالزمة يف هناية السنة ادلالية مرة أخرى وكذلك ديكن إسبام اجلرد بعدد قليل من األفراد ادلدربُت ويكونون‬
‫مستقلُت سباما عن ادلخازن‪ ،‬كما ذلذا اجلرد عيوب وتتمثل يف الشك يف صحة ادللومات ادلقدمة عن وضعية ادلخزون‬
‫الفعلية قد يؤدي باخلطأ ادلوجود بوضع ادلؤسسة زلل اجلرد يف موقف حرج‪.‬‬

‫ـ طرق تقييم المخزونات محاسبيا‪:‬‬

‫ـ إن عملية تقييم ادلخزون من خالل ربديد كمياتو وتعيُت أسعاره ذلا أمهية كبَتة‪ ،‬كوهنا تساعد يف ربديد تكلفة‬
‫ادلخزون اليت جييب مقابلتها مع اإليرادات من جهة ومن جهة أخرى تساعد يف معرفة كمية وقيمة ادلخزون اليت يقرر عنو‬
‫القوائم ادلالية‪.‬‬
‫ويقيم ادلخزون إما على أساس التكلفة التارخيية أو على أساس طرق أخرى‪ ،‬وسنتعرف على سلتلف ىذه الطرق‬
‫من خالل مايلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬طرق تقييم مبنية على أساس التكلفة التاريخية‪:‬‬

‫ـ ويقصد بالتكلفة التارخيية حيازة ادلخزون واليت سجل هبا عند دخولو إذل ادلخازن‪ ،‬وتوجد أربع طرق أساسية‬
‫لتقييم ادلخزون مبنية على أساس ومتعارف عليها يف الفكر احملاسيب وتتمثل يف‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ طريقة التمييز المحدد‪:‬‬

‫ـ تقوم ىذه الطريقة على أساس التمييز بُت وحدات ادلخزون من خالل ربديد التكلفة احلقيقية للمخزون‪.‬‬
‫حبيث خيرج ادلخزون بالتكلفة احلقيقية اليت يدخل هبا‪.‬‬
‫ومن صعوبة تطبيق ىذه الطريقة نظرا لصعوبة سبييز ادلخزون ادلنصرف من ادلخزون ادلتبقي‪ ،‬وبالتارل صعوبة ربديد‬
‫تكلفة البضاعة ادلباعة وتكلفة سلزون آخر مدة‪ ،‬كما يوجد انتقاد آخر ذلذه الطريقة وىو إمكانية التالعب يف ربديد صايف‬
‫النتيجة من خالل انتقاد تكلفة لسلع معينة لتحملها على ادلصروفات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ طريقة التكلفة الوسطية‪:‬‬


‫ـ ـ يف ظل ىذه الطريقة يتم حساب متوسط تكلفة لكل نوع من ادلخزونات ادلتاح سواء للبيع أو االستهالك‪.‬‬
‫إذا كانت ادلؤسسة تتبع نظام اجلرد ادلستمر للمخزون‪ ،‬فإن متوسط التكلفة الوحدة من سلزون‪ ،‬يتم احتسابو‬
‫كلما وردت كميات جديدة أو مت شراء من السلع بأسعار زبلف عن متوسط التكلفة قبل الشراء‪ ،‬وىذا ما يسمى‬
‫متوسط التكلفة ادلتحرك‪.‬‬
‫أما إذا كانت ادلؤسسة تتبع نظام اجلرد ادلتناوب للمخزون‪ ،‬فإن متوسط التكلفة الوحدة من سلزون‪ ،‬يتم احتسابو‬
‫‪6‬‬
‫فقط يف هناية الفًتة يف ىذه احلالة يطلق عليو ادلتوسط ادلرجح‪.‬‬

‫‪:3‬طريقة الوارد أوال الصادر أوال‪:‬‬

‫ـ تقوم ىذه الطريقة على افًتاض أن ادلخزون الذي مت شراءه أو إنتاجو أوال يستهلك أو يباع أوال‪ ،‬وبالتارل فإن‬
‫‪7‬‬
‫ادلخزونات الباقية يف هناية الفًتة ىي اليت مت شراؤىا أو إنتاجها مؤخرا‪.‬‬

‫مزايا وعيوب طريقة الوارد أوال ـ الصادر أوال‪:‬‬

‫ـ ومن مزايا استخدام ىده الطريقة‪:‬‬


‫ـ ىو تطابق تدقق التكاليف والتدفق ادلادي للسلع‪ ،‬وىنا تقًتب ىذه الطريقة من طريقة التمييز‪ ،‬وسبتاز عنها يف‬
‫كوهنا تتفادى إمكانية التالعب يف صايف النتيجة من خالل عدم إتاحة انتقاد تكلفة سلع معينة بتحميلها على‬
‫ادلصروفات‪.‬‬
‫ـ ومن عيوب ىذه الطريقة أهنا تؤدي لعدم مقالة تكاليف جارية مع ايراءات جارية جبدول النتائج‪ ،‬حيث أن‬
‫أقدم التكاليف تقارن باإليرادات اجلارية‪ ،‬وىذا قد يؤدي إذل تشويو صايف النتيجة‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ طريقة الوارد أخيرا ـ صادر أوال‪:‬‬

‫تقوم ىذه الطريقة على افًتاض أن ما يدخل آخَتا ىو ما خيرج أوال‪ ،‬دبعٌت خروج ادلخزون من ادلخازن يكون‬
‫عكس التسلسل الزمٍت لدخولو إليها‪ ،‬وىذه الطريقة ىي عكس طريقة الوارد أوال الصادر أوال‪ ، .‬فلم تعتمد كطريقة لتقييم‬
‫ادلخزونات ( مت إلغاؤىا)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طرق تقييم بديلة للتكلفة التاريخية‪:‬‬

‫بعد التطرق إذل تقييم ادلخزون‪ ،‬يف ظل مبدأ التكلفة التارخيية من خالل سلتلف البدائل ادلتاحة وتتمثل ىذه‬
‫الطرق فيما يلي‪:‬‬

‫محمد بغريش‪ ،‬محاسبة لمخزون وأثرىا على القوائم للمخزون‪ ،‬مذكرة لنيل الماجستير‪ ،‬جامعة العقيد الحاج لخضر‪ ،‬باتنة‪ ،2010 ،‬ص ‪ 62‬ـ ‪63‬‬
‫‪6‬‬

‫عبد اهلل قنيع‪ ،‬التقييم المحاسبي للمخزونات في ظل النظام المحاسبي المالي‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬سنة ‪ ،2014‬ص ‪.08‬‬
‫‪7‬‬

‫‪7‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ـ ـ طريقة التكلفة أو السوق أيهما أقل؛‬


‫ـ طريقة رلمل الربح يف تقييم ادلخزون؛‬
‫ـ طريقة سلزون التجزئة؛‬
‫ـ طريقة صايف القيمة القابلة للتحقق؛‬
‫‪8‬‬
‫ـ طريقة التكاليف ادلعيارية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار العام والقانوني للنظام المحاسبي المالي‬

‫يعترب النظام احملاسيب ادلارل رلموعة من اإلجراءات والنصوص التنظيمية اليت تنظم األعمال ادلالية واحملاسبية‬
‫للمؤسسات اجملربة على تطبيقو وفقا ألحكام القانون وفقا للمعايَت ادلالية واحملاسبية الدولية متفق عليها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم وأىداف النظام المحاسبي المالي‬

‫أوال‪ :‬مفهوم النظام المحاسبي المالي‬

‫ـ جاء القانون ‪ 07/11‬المؤرخ في ‪ 2007/11/25‬ادلتضمن النظام احملاسيب ادلارل يف ادلادة‪ 03‬منو‪:‬‬


‫ـ ىو نظام يسمح بتنظيم ادلعلومات ادلالية ويسمح بتخزين معطيات قاعدية عديدة وتصنيفها‪ ،‬وتقييمها‪،‬‬
‫وتسجيلها‪ ،‬وعرض الكشوف تعكس صورة صادقة عن الوضعية ادلالية وشلتلكات الكيان‪ ،‬وصلاعتو‪ ،‬ووضعية خزينتو يف‬
‫‪9‬‬
‫هناية السنة ادلالية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أىداف النظام المحاسبي المالي‪:‬‬

‫يهدف النظام احملاسيب ادلارل إذل ربقيق ضبلة من األىداف ديكن تلخيصها يف مايلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ترقية النظام احملاسيب اجلزائري ليتوافق واألنظمة احملاسبية الدولية؛‬
‫‪ 2‬ـ ربقيق العقالنية من خالل الوصول إذل الشفافية يف اإلفصاح عن ادلعلومات شلا يؤدي إذل ترسيخ أسس‬
‫حوكمت الشركات؛‬
‫‪ 3‬ـ تقدمي صورة صادقة عن الوضعية ادلالية وأداء الكيان؛‬
‫‪ 4‬ـ ادلساعدة على منو مردودية ادلؤسسات من خالل معرفة أحسن اآلليات اإلقتصادي واحملاسبة اليت تشًتط‬
‫‪10‬‬
‫نوعية وكفاءة التسيَت‪.‬‬

‫محمد بغريش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ 68‬ـ ـ ‪.75‬‬


‫‪8‬‬

‫‌‌‌‌‌‌ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬القانون رقم ‪ 07‬ـ ‪ 11‬المؤرخ في ذي القعدة عام ‪ 1428‬الموافق ‪25‬نوفمبر سنة ‪ ،2007‬المادة‬
‫‪9‬‬

‫‪03‬يتضمن النظام المحاسبي المالي‪ ،‬ص ‪‌.03‬‬


‫حيدوسي بشرى‪ ،‬أثر نظام المحاسبي المالي على جودة المعلومات المحاسبية المالية من وجهة نظر المحاسبين بوالية بسكرة‪ ،‬مذكرة‬
‫‪10‬‬

‫ماستر‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬الجزائر‪ ،2015 ،‬ص ‪ 21‬ـ ‪‌ .22‬‬

‫‪8‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أىمية ومميزات النظام المحاسبي المالي‬

‫أوال‪ :‬أىمية النظام المحاسبي المالي‪:‬‬

‫يكسي النظام احملاسيب ادلارل أمهية بالغة كونو يستجيب دلختلف احتياجات ادلهنيُت وادلستثمرين كما يشكل‬
‫خطوة ىامة يف تطبيق ادلعايَت احملاسبية الدولية‪ ،‬وتكمن أمهية يف‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تبسيط قراءة القوائم ادلالية بلغة زلاسبية موحدة؛‬
‫‪ 2‬ـ توحيد الطرق احملاسبية ادلعتمدة يف عملية التقييم اخلاصة بادلخزونات؛‬
‫‪ 3‬ـ توحيد اإلجراءات احملاسبية هبدف الوصول إذل قوائم مالية موحدة؛‬
‫‪11‬‬
‫‪4‬ـ ـ فرض رقابة على الشركات التابعة وفروع للشركة األم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مميزات النظام المحاسبي المالي‪:‬‬

‫يتميز النظام احملاسيب ادلارل اجلديد بادلميزات التالية‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ يوضح قواعد تقييم وحساب كل العمليات‪ ،‬دبا فيها تلك اليت دل ينص ادلخطط الوطٍت احملاسيب بشأهنا‪.‬‬
‫مثل القرض اإلجياري االمتيازات؛‬
‫‪ 2‬ـ وضع نظام زلاسيب مبسط؛‬
‫‪ 3‬ـ معدة لصاحل ادلستثمرين؛‬
‫‪ 4‬ـ ـ وجود إيطار تصوري للمحاسبة وحيدد األصول واخلصوم ورؤوس األموال اخلاصة والتكاليف وادلنتجات؛‬
‫‪ 5‬ـ ـ التكفل بالقواعد العصرية ادلتعلقة بتنظيم احملاسبة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق دبسك احملاسبة أجهزة اإلعالم اآلرل؛‬
‫‪ 6‬ـ إلجبار على تقدمي احلسابات ادلوحدة واحلسابات ادلشًتكة بالنسبة للمؤسسات التابعة لنفس سلطة‬
‫‪12‬‬
‫القرار‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اإلطار التصوري للنظام المحاسبي المالي‪:‬‬

‫ـ يعترب اإلطار التصوري نظام متماسك يتكون من أىداف ومبادئ أساسية مرتبطة ببعضها‪ ،‬كما أنو يعترب‬
‫إضافة بارزة يف نظام احملاسيب ادلالية مقارنة بادلخطط احملاسيب الوطٍت‪.‬‬
‫حيث عرف على أنو دليل مقارنة إلعداد ادلعايَت احملاسبية‪ .‬ويعرف اإلطار التصوري‪:‬‬
‫ـ رلال التطبيق؛‬
‫ـ ادلبادئ واالتفاقيات احملاسبية؛‬

‫بن ىرىور عبد الرحمان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.32‬‬


‫‪11‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‪12‬‬
‫زيتوني سارة‪ ،‬مدى تطبيق المؤسسات لمتطلبات النظام المحاسبي المالي فيما يخص تقييم التثبيتات‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة ‪ 20‬اوت‬
‫‪ ،1955‬سكيكدة‪ ،2015 ،‬ص‪.10‬‬

‫‪9‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ مجال التطبيق‪:‬‬

‫لقد حدد النظام احملاسيب ادلارل وفق للمواد ‪ 05 ،04 ،02‬من‪07‬ـ ـ‪ 11‬المؤرخ في ‪ 25‬نوفمبر ‪2007‬‬
‫رلالت تطبيق ىذا النظام كالتارل‪:‬‬
‫كل شخص طبيعي أو معنوي ملزم دبوجب نص قانوين أو تنظيمي دبسك زلاسبة مالية مع مراعاة ألحكام‬
‫اخلاصة‪ ،‬وادلعنيون دبسك قانون احملاسبة ىم‪:‬‬
‫ـ ـ الشركات اخلاضعة ألحكام القانون التجاري؛‬
‫ـ ـ التعاونيات؛‬
‫ـ األشخاص الطبيعيون أو ادلعنويون ادلنتجون للسلع أو اخلدمات التجارية والغَت ذبارية‪ ،‬إذا كانوا ديارسون‬
‫نشاطات مبنية على عمليات متكررة‪،‬؛‬
‫ـ ـ كل األشخاص الطبيعيُت أو ادلعنويُت اخلاضعُت لذلك دبوجب نص قانوين أو تنظيمي‪ ،‬وديكن للمؤسسات‬
‫الصغَتة اليت ال يتعدى رقم أعماذلا وعدد مستخدميها ونشاطها احلد ادلعُت أن سبسك زلاسبة مالية مبسطة‪.‬‬

‫‪2‬ـ ـ الفرضيات والمبادئ الحاسبية‪:‬‬

‫حيتوي اإلطار أدلفاىيمي للنظام احملاسيب ادلارل على فرضيات ومبادئ زلاسبة أساسية‪ ،‬وىي كمايلي‪:‬‬
‫أ ـ الفرضيات احملاسبية‪ :‬ىناك فرضيات إلعداد القوائم ادلالية ىي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ زلاسبة االلتزام‪ :‬يعٍت جيب تسجل العمليات واألحداث احملاسبية عند حدوثها وليس عند الدفع أو القبض‬
‫للمبالغ ادلقابلة‪ ،‬تسجل يف ذلك التاريخ وتطهر يف القوائم ادلالية للدورات اليت وقعت فيها‪ .‬وىذا لكي ربقق القوائم ادلالية‬
‫أىدافها فإهنا تعد طبقا ألساس االستحقاق ( االلتزام)‪.‬‬
‫‪2‬ـ ـ إستمرارية النشاط‪ :‬جيري إعداد القوائم ادلالية بإفًتاض أن ادلؤسسة مستمرة يف نشاطها وستبقى عاملة يف‬
‫ادلستقبل ادلنظور‪ ،‬أي أهنا ال ترغب وليس ذلا النية يف التوقف وأهنا ليست ربت ضغط جيربىا على التوقف‪ ،‬وعندىا تقييم‬
‫عناصر األصول اخلصوص حسب قواعد التقييم ادلعتادة‪ ،‬أما يف حالة عدم االستمرارية يف النشاط فإن تقييم تلك‬
‫العناصر يتم حسب قيمة التصفية‪ ،‬وىذا التغيَت لو أثر كبَت يف ربديد النتيجة‪.‬‬
‫ب ـ ادلبادئ احملاسبية األساسية‪:‬‬
‫تبٌت النظام احملاسيب ضمنيا سلتلف ادلبادئ احملاسبية ادلتعارف عليها وىي‪:‬‬
‫ـ الوحدة احملاسبية؛‬
‫ـ الوحدة النقدية؛‬
‫ـ األمهية النسبية؛‬
‫ـ ـ استقاللية الدورات؛‬
‫ـ دديومة تطبيق الطرق وادلبادئ احملاسبية؛‬
‫ـ احليطة واحلذر؛‬
‫ـ التكلفة التارخيية؛‬
‫ـ عدم ادلساس بادليزانية االفتتاحية؛‬

‫‪10‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ـ الصورة الصادقة؛‬
‫ـ القيد ادلزدوج؛‬
‫ـ عدم ادلقاصة؛‬
‫‪13‬‬
‫ـ تغليب الواقع االقتصادي على ادلظهر القانوين‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات التطبيقية لتقييم الممارسات المحاسبية المرتبطة بتقييم التثبيتات‬

‫المطلب األول‪:‬عرض وقراءة الدراسات‬

‫‪ 1‬ـ دراسة زدون صبال‪ ،‬األمثلية اإلقتصادية في تسيير المخزون‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬جامعة أبو‬
‫بكر بالقايد تلمسان‪.2009 ،‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرف على نظام تسيَت ادلخزون وكيفية إجياد توازن بُت اإلحتفاظ بادلخزون من جهة‬
‫وتكلفة الطلب عليو من جهة أخرى‪ ،‬أي ضرورة توافر الكفاءة واإلنضباط يف أداء سلتلف ادلهام ادلتعلقة هبذا اجلانب‬
‫احليوي للمؤسسة وىذا يف اجلانب النظري‪ ،‬أما اجلانب التطبيقي ينب من خالل الدراسة ادليدانية على مستوى ادلؤسسة‬
‫الوطنية للزليج اخلزيف حبيث توصل إذل النتائج منها انعدام إسًتاذبية واضحة لتخزين يف ادلؤسسة‪ ،‬حبيث يبدأ الشراء عند‬
‫بروز االحتياج وىذا اليسمح بوجود إسًتاذبية لتخفيض التكاليف ادلخزونات‪.‬‬

‫‪2‬ـ ـ دراسة سعداوي زلمد‪ ،‬تقييم المخزون حسب النظام المحاسبي المالي‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ادلاسًت‪،‬‬
‫جامعة أكلي زلند أوحلاج‪ ،‬لبويرة‪.2013 ،‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إذل إبراز أىم الطرق اليت اعتمادىا النظام احملاسيب ادلارل يف تقييم ادلخزون وكيفية معاجلتو‬
‫زلاسبيا ىذا يف اجلانب النظري‪ ،‬أما اجلانب التطبيقي التعرف على أىم الطرق ادلستعملة يف تقييم ادلخزون من خالل‬
‫إجراء الدراسة ادليدانية اليت أجريت حيث تعتمد ىذه ادلؤسسة على طريقة التكلفة الوسطية ادلرجحة دلا توفره من الوقت‬
‫واجلهد والتطبيق دلدى مالئمتها مع طبيعة النشاط ادلمارس يف ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪3‬ـ ـ دراسة ضبيداتو صاحل‪ ،‬زالسي رياض‪ ،‬بوقفة عال‪ ،‬دور المعايير المحاسبية الدولية ‪ IAS‬ـ ـ ‪ IFRS‬ـ ـ‬
‫في تحسين المعلومات المحاسبية‪.2010 ،‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إذل التعريف بادلعايَت احملاسبية الدولية دلا لعبتو من دور وأمهية بالغة‪ ،‬حبيث توصل الباحث‬
‫يف ىده الدراسة أن ادلعلومات احملاسبية سبثل العصب األساسي ألي مشروع اقتصادي‪ ،‬وكذا أداة يعتمد عليها مستخدم‬
‫القوائم ادلالية الزباذ القرار فيما خيص الوضعية ادلالية للمؤسسة‪ ،‬واذلدف الرئيسي من ادلعايَت احملاسبية الدولية القضاء على‬
‫الفروقات واالختالفات يف األنظمة احملاسبية‪ ،‬وذلذا ذلا الدور البارز يف ربسُت ادلعلومة احملاسبية‪.‬‬

‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌رضوان حلوة حنان‪ ،‬أسس المحاسبة المالية‪ ،‬دار الحامد‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،2004 ،‬ص‪.33‬‬
‫‪13‬‬

‫‪11‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 4‬ـ دراسة إديان خدير‪ ،‬أثر طرق تقييم المخزون على الربح المحاسبي‪ ،‬مذكرة ماسًت‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح‪ ،‬ورقلة ‪.2015‬‬

‫هتدف ىذه الدراسة إذل معرفة وإبراز أثر طرق تقييم ادلخزون على الربح احملاسيب ادلتضمن القوائم ادلالية‪ ،‬الصادر‬
‫عن ادلؤسسة من خالل تقييم ادلخزون أخر ادلدة ادلندرج يف ادليزانية‪ ،‬وتكلفة البضاعة ادلباعة ادلتضمنة يف جدول حسابات‬
‫النتائج‪ ،‬حبيث تبُت يف ىذه الدراسة أن طرق التقييم ادلخزون أثر على الربح احملاسيب من خالل دوران ادلخزون‪ ،‬أي كلما‬
‫كان دوران ادلخزون أكرب كانت تقالبات األسعار أقل وبالتارل اليوجد اختالف يف الربح احملاسيب باختالف طرق التقييم‪،‬‬
‫والعكس يف حالة أقل يؤدي إذل ارتفاع األسعار وبالتارل ربح أكرب‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ بن ىرىور عبد الرضبان‪ ،‬المعالجة المحاسبية للمخزونات وفق النظام المحاسبي المالي ومدى توافقها‬
‫مع المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مذكرة لينل شهادة ادلاسًت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2016 ،‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة التعرف على ادلعاجلة احملاسبية للمخزونات وفق النظام احملاسيب ادلارل ولتحقيق ىذا اذلدف‬
‫تسليط الضوء على كل ادلفاىيم ادلتعلقة بادلخزونات وكيفية تقييمها ومعاجلتها زلاسبيا وفق ما أقره النظام احملاسيب ادلارل‬
‫وادلعايَت احملاسبية ادلالية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬موقع الدراسة من الدراسات السابقة‬

‫يف ما خيص الدراسات السابقة مت الًتكيز فيها على تقييم ادلخزونات‪ ،‬ومدى تأثَته على القوائم ادلالية دلا تقدمو‬
‫من معلومات تفيد مستخدميها‪ ،‬إذ اعتمدت بعض الدراسات على الدراسات ادليدانية‪.‬‬

‫أما يف جانب الدراسة يوجد تشابو من حيث النماذج اليت زبص تقييم ادلخزونات وتأثَتىا على الوضعية ادلالية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬كما ىناك اختالف يف طريقة األدوات ادلستخدمة يف ىذه الدراسة‪ .‬ومنو ستنطرق إذل دراسة تقييم ادلمارسات‬
‫احملاسبية ادلرتبطة بتقييم التثبيتات ومعرفة تأثَتىا على القوائم ادلالية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫األدبيات النظرية والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل ما سبق تعرفنا على مفهوم ادلخزونات بشكل عام ومدى أمهيتها يف ادلؤسسة اإلقتصادية‪ ،‬دلا ربققو‬
‫من استقرار لنشاط ادلؤسسة ومن وفرات اقتصادية‪ ،‬كما وضحنا طرق التقييم وجرد ادلخزونات‪.‬‬
‫ويف األخَت مت التطرق إذل النظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬مفهومو وأمهيتو واإلطار التصوري ذلذا النظام ورلال تطبيقو‬
‫ومبادئو‪ ،‬فهو يًتجم بصورة مباشرة أو غَت مباشرة عن ادلعايَت احملاسبية الدولية‪ ،‬إذ ىو جوىر وادلضمون يف ادلعلومة‬
‫احملاسبية وادلالية اليت ديكن من خالذلا احلصول على قوائم مالية بشكل واضح وصادق وأكثر دقة من ادلمكن أن تفيد‬
‫مستخدميها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تقييم المخزونات‬
‫في مؤسسة مطاحن الواحات‬
‫ـ تقرت ـ‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫اعتمادا على األدبيات النظرية يف الفصل األول‪ ،‬رأينا أن صلري دراسة تطبيقية ضلاول من خالذلا إسقاط اجلانب‬
‫النظري على اجلانب التطبيقي‪ ،‬لذا اخًتنا شركة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ اليت تعترب إحدى الشركات اليت يغلب‬
‫الطابع اإلقتصادي عليها‪ ،‬حبيث تعتمد يف نشاطها على إنتاج ماديت السميد والدقيق باإلضافة إذل فضالت الطحن‬
‫ادلستخدمة يف تغدية األنغام (النخالة)‪ ،‬إذ حصرنا الدراسة فيهادلدة شهر كامل وذلك دبقرىا تقرت (زلل الدراسة )‪.‬‬

‫وىذا هبدف دراسة طرق تقييم وادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف ظل النظام احملاسيب ادلارل( ‪ ،) SCF‬واكتشاف‬
‫ما مدى تطبيقو يف ىذه ادلؤسسة‪ ،‬من أجل دقة وصحة البيانات خلروج قوائم مالية أكثر شفافية وصدق تفيد‬
‫مستخدميها للحكم على الوضعية ادلالية للمؤسسة‪.‬‬

‫وبالتارل قمنا بتقسيم الفصل إذل مبحثُت‪:‬‬

‫ـ المبحث األول‪ :‬تقدمي عام دلؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ وتوضيح األدوات ادلستخدمة يف‬
‫عملية تقييم ومعاجلة احملاسبية للمخزونات داخلها يف ظل نظام احملاسيب ادلارل ( ‪.) SCF‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬سنتناول فيو النتائج ادلتوصلة إليها ومناقشتها من خالل الدراسة ادليدانية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الطرق واألدوات المستخدمة‬

‫سنتطرق يف ىذا ادلبحث اذل طرق تقييم وادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف مؤسسة مطاحن الواحات‪ ،‬وفق‬
‫النظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬ومدى تطبيق الطرق وقواعد التقييم يف ظل ىذا النظام‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الطرق المستخدمة‬

‫تعترب مؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ من أقدم ادلؤسسات اليت عرفتها اجلزائر‪ ،‬فهي مؤسسة‬
‫عمومية للصناعات الغذائية للحبوب ومشتقاتو‪ ،‬حيث ىذه ادلؤسسة واحدة من ادلؤسسات اليت يقوم هبا القتصاد الوطٍت‪،‬‬
‫دلا تنتجو من موارد رئيسية ضرورية‪ ،‬ويقع مقرىا االجتماعي بنهج حبري اخلَت ـ سطيف ـ ويتمثل نشاطها األساسي ذلذه‬
‫ادلؤسسة إنتاج وتسويق مادة الدقيق‪ ،‬الطحُت‪ ،‬العجُت‪.‬‬
‫وللتعرف أكثر على ىذه ادلؤسسة سوف نتطرق إذل تعريفها ودراسة ىيكلها التنظيمي وأىم أىدافها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ محل الدراسة‬


‫أوال‪ :‬تعترب مؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ من أىم الوحدات اإلنتاجية باجلنوب الشرقي نظرا‬
‫التساع السوق وزيادة الطلب‪ ،‬ففي سنة ‪ 1979‬كان يطلق عليها اسم سامباك )‪ ،( Sampak‬وبعد إعادة ىيكلتها‬
‫أصبحت تسمى مؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ طبقا للمرسوم الوزاري ادلؤرخ يف ‪ ،1980 /11 /30‬وقد‬
‫مت إصلازىا من طرف شركة سويسرية بيلهر )‪( Bulher‬مع مسامهة إطارات جزائرية من معهد )‪ (Eim‬بالبلدية‪ ،‬وىذا‬
‫يعٍت أن التجهيزات ادلستعملة يف ادلصنع ىي ذبهيزات مستوردة‪ ،‬وذات تقنية تكنولوجية متطورة وىذا من الناحية التقنية‪.‬‬

‫وقد بدأ نشاطها أي إنتاجها الفعلي يف ‪ 1980/05/27‬برأس مال يقدر ب‪ 261000000 :‬دج‪،‬‬
‫وارتفع رأمساذلا سنة ‪ 1998‬إذل ‪321000000‬دج ووصول إذل هناية ‪ 2010‬إذل ‪761320000‬دج‪ ،‬وىذا بسبب‬
‫اإلرتفاع الدائم للحصص العينية ادلقدمة يف االستثمارات احلاصلة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الموقع الجغرافي‪ :‬تقع وحدة مطاحن الواحات تقرت ـ باجلنوب الشريف للجزائر‪ ،‬وىو مايسمح ذلا أن‬
‫تنعم بوضعية إحتكار السوق على مستوى جنوب البالد‪ ،‬وتتواجد ادلؤسسة بادلنطقة الصناعية‪ ،‬حيدىا مشاال الديوان‬
‫الوطٍت للتمور‪ ،‬وشرقا مؤسسة صناعية احلديد والصلب )‪ (E.I.M‬ومن الغرب الطريق الوطٍت رقم ‪ 03‬الرابط بُت‬
‫بسكرة وحاسي مسعود‪ ،‬أما جنوبا حضَتة البلدية‪.‬‬

‫تقدر مساحتها األصبالية ‪61822.50‬مًت مربع‪ ،‬منها ‪ 95664.54‬مًت مربع مساحة مغطاة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثالثا‪ :‬نشاط المؤسسة الرئيسي‪ :‬يتمثل نشاط ادلؤسسة يف إنتاج وبيع ماديت السميد والدقيق بنوعيهما العادي‬
‫باإلضافة إذل فضالت الطحن ( النخالة ) ادلستخدمة يف تغدية األنعام‪ ،‬وتتبع مؤسسة مطاحن الواحات أسلوب إلنتاج‬
‫ادلستمر بالطلبيات‪ .‬حبيث دير ىذا النشاط وفق عدة مراحل وىي‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ مرحلة االستقبال‪ :‬تستقبل ادلؤسسة ادلادة األولية (القمح ) بنوعيهما الصلب واللُت بواسطة الشاحنات أو‬
‫عربات القطار من طرف ادلمون الوحيد وادلتمثل يف الديوان الوطٍت للحبوب‪.‬‬
‫سبر ادلادة األولية على اجلسر الوازن‪ ،‬حيث يقوم ادلكلف بوزن ادلادة األولية (القمح) وتسجيها يف سجل خاص‪،‬‬
‫ومقارنتها بادلوصوالت أو الوثائق الصادرة عن الديوان الوطٍت دلعرفة الفارق‪ ،‬مث توجو مباشرة إذل مكان التفريغ أين يتم‬
‫نقلها عرب آالت سلتلفة للتنظيف األورل بواسطة‪:‬‬

‫ـ ـ ناقل ذو سالسل‪ :‬لنقل القمح أفقيا؛‬


‫ـ رافع‪ :‬لنقل القمح عموديا؛‬
‫ـ عازل الحبوب‪ :‬لتنظيف القمح ونزع الشوائب واألوساخ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ مرحلة التخزين‪ :‬بعد عملية التنظيف األورل للمادة األولية تنقل عن طريق الضغط اذلوائي وفق ما يسمى‬
‫بالنافخ اذلوائي‪ ،‬مث زبزن داخل مطامَت (خاليا زبزين) حيث ربتوي البطارية على ‪ 17‬مطمورة (خلية زبزين) بسعة‬
‫إصبالية تقدر ب ‪ 122000‬قنطار‪ ،‬هبا ‪11‬خلية زبزين كبَتة تقدر كل واحدة منها ‪ 10000‬قنطار‪ ،‬و‪ 06‬خاليا زبزين‬
‫صغَتة تقدر كل واحد منها ب ‪2000‬قنطار‪.‬‬
‫وحسب طلب من مصلحة اإلنتاج يتم نقل ادلادة األولية من ادلخزن (مكان التفريغ) إذل مصلحة اإلنتاج عرب‬
‫آالت‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مرحلة اإلنتاج‪ :‬توجو ادلادة األولية( القمح) إذل ورشة اإلنتاج بعد تنقيتها لتتلقى تنظيف معمق عرب آالت‬
‫سلتلفة وبطريقة تدرجيية وىي كاآليت‪:‬‬
‫ـ ميزان القمح اخلام دلعرفة كمية القمح ادلنظف؛‬
‫ـ ـ آلة الفرز ادلغناطيسية لنزع الشوائب احلديدية والشظايا؛‬
‫ـ ـ آلة فرز احلصى؛‬
‫ـ آلة فرز احلبوب ونزع األوساخ واألتربة (ترات) ؛‬
‫ـ مقشر احلبوب لنزع غالف حبوب القمح؛‬
‫ـ يضاف ادلاء إذل القمح لتسهيل عملية سحق ىرس القمح‪.‬‬
‫بعد ىذه العملية تأيت عملية الطحن واليت تعتمد على اذلرس بغية احلصول على طحُت‪ ،‬ويف األخَت يوضع‬
‫ادلنتوج (احملصول) داخل أكياس للبيع‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مراكز توزيع وبيع للمؤسسة‪ :‬تتبع مؤسسة مطاحن الواحات (‪ ) 05‬مراكز توزيع و(‪ )06‬نقاط بيع‬
‫تعمل بالتنسيق معها وىي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫أ ـ مراكز التوزيع‪:‬‬
‫ـ ادلغَت؛‬
‫ـ جامعة؛‬
‫ـ تقرت؛‬
‫ـ ورقلة؛‬
‫ـ إليزي‪.‬‬
‫ب ـ مراكز البيع‪:‬‬
‫ـ تقرت؛‬
‫ـ ورقلة؛‬
‫ـ حاسي مسعود؛‬
‫ـ الدابداب؛‬
‫ـ برج عمر إدريس؛‬
‫ـ ادلغَت؛‬
‫ـ جامعة؛‬
‫ـ إليزي‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬ىياكل وتركيبات‪ :‬تضم ادلؤسسة الًتكيبات الصناعية التالية‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مطاحن للطحن‪ :‬حيث يتم ربويل مايقدر ب‪:‬‬
‫ـ ‪ 1500‬من القمح الصلب إذل مسيد يوميا؛‬
‫ـ ‪ 1500‬من القمح اللُت إذل دقيق يوميا‪.‬‬
‫‪2‬ـ مطامير تخزن المادة األولية‪ :‬وربوي البطارية(‪) 17‬خلية زبزين‪.‬‬
‫‪3‬ـ ـ مخازن اإلنتاج النهائي‪ :‬وتوجد ىذه ادلخازن يف مبٌت‪.‬‬
‫باإلضافة إذل ملحقات وىياكل أخرى تتمثل يف‪:‬‬
‫ـ مبٌت إداري حيتوي على طبقيتُت (سفلي وعلوي)؛‬
‫ـ ـ كتلتُت للمخازن والورشات دبساحة تقدر ب‪3000 :‬مًت مربع؛‬
‫ـ خزان ادلاء حبجم ‪ 2000‬مًت مكعب؛‬
‫ـ كتلة صحية وغرف تغيَت ادلالبس؛‬
‫ـ كتلة ادلطعم‪.‬‬
‫ويستمر على نشاط ادلؤسسة أو سَت عملها ‪ 125‬عامل منهم ‪ 85‬عامل إداري دائمُت و‪ 40‬مؤقتُت موزعُت‬
‫على سلتلف ادلصاحل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬دراسة الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫يتمثل اذليكل التنظيمي يف تصميم يوضع من طرف ادلؤسسة من اجل التحكم وربدد ادلسؤوليات‪ ،‬كأي‬
‫مؤسسة لتحقق أىدافها وتليب حاجياهتا‪ ،‬ومنها مؤسسة مطاحن الواحات اليت وضعت ىذا ادلخطط حسب طبيعة‬
‫نشاطها‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الشكل الهيكل التنظيمي‬

‫اذليكل التنظيمي مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬

‫‪19‬‬
‫تقييم المخزونات في مؤسسة مطاحن الواحات ـ ـ تقرت ـ‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المدير العام‬

‫أمانة المدير العام‬ ‫دائرة التخطيط ومراقبة‬


‫التسيير‬
‫المستشار القانوني‬ ‫مدقق رئيسي‬

‫المخبر‬ ‫خلية اإلعالم اآللي‬

‫سائق المدير العام‬

‫مصلحة التموين‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫المطحنة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة الرقابة‬ ‫مصلحة المالية‬
‫وتسيير المخزون‬ ‫الصيانة‬ ‫النقل‬ ‫التجارة‬ ‫المستخدمين‬ ‫الوسائل العامة‬ ‫واألمن‬ ‫والمحاسبة‬

‫فصيلة‬ ‫فصيلة‬ ‫فصيلة‬ ‫فصيلة‬ ‫فصيلة الموارد‬ ‫فصيلة الوسائل‬ ‫فصيلة الرقابة‬ ‫فصيلة المالية‬
‫اإلرسال‬ ‫الورشة‬ ‫النقل‬ ‫التجارة‬ ‫البشرية‬ ‫العامة‬ ‫واألمن‬ ‫والمحاسبة‬
‫فصيلة الجباية‬

‫فصيلة‬ ‫فصيلة األجور‬ ‫فصيلة‬


‫فصيلة‬ ‫فصيلة التموين‬
‫اإلستقبال‬ ‫اإلستثمارات‬
‫التدخل‬ ‫وتسيير‬
‫المخزون‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على‬
‫مراسالت إجتماعية‬ ‫فصيلة الجباية‬
‫فصيلة‬
‫التموين‬ ‫مركز التوزيع‬ ‫معطيات ادلؤسسة‬
‫فصيلة‬
‫‪20‬‬
‫المخزن‬ ‫اإلستغالل‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬شرح الهيكل التنظيمي‬

‫إن مؤسسة مطاحن الواحات ىي مؤسسة تقوم بعدة وظائف ومهام‪ ،‬بدورىا تنقسم إذل عدة أقسام ومصاحل‬
‫والشكل ادلوارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المديرية العامة‪ :‬تعترب احملرك الرئيسي يًتأسها ادلدير العام ولو مهام عديدة‪.‬‬
‫‪2‬ـ المدير العام المساعد‪ :‬وظيفة ادلدير العام باإلضافة إذل كونو يدير أمور ادلؤسسة‪ ،‬فهو يقوم باإلشراف على‬
‫السَت احلسن يف صبيع التعليمات من الداخل واخلارج‪ ،‬كذلك لو احلق يف التدخل واإلشراف ادلباشر إذل صبيع مصاحل‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬
‫ومن مهامو‪:‬‬
‫ـ تنشيط خلية اإلعالم اآلرل؛‬
‫ـ تنشيط وتنسيق ىياكل ادلؤسسة وىو يعمل مع رؤساء ادلصاحل مباشرة؛‬
‫ـ تعيُت السكرتَت يف رللس اإلدارة‪.‬‬
‫ويتفرع عنو مايلي‪:‬‬
‫الكاتبة‪ :‬ىي أداة وصل بُت ادلدير العام وصبيع ادلصاحل األخرى‪ ،‬وكذلك تنسق بُت احمليط الداخلي اخلاص‬
‫بادلدير واحمليط اخلارجي‪ ،‬واليت تقوم باستقبال ادلكادلات اذلاتفية إضافة إذل تسجيل كل الربيد الصادر وكذا الوارد‪،‬‬
‫واستقبال الفاكس‪ ،‬تصنيف وتنظيم الوثائق‪ ،‬استقبال الزوار وتسجيل ادلواعيد اخلاصة بادلدير‪.‬‬
‫خلية اإلعالم اآلرل‪ :‬يتكفل هبا ادلدير العام ادلساعد‪.‬‬
‫رئيس دائرة مركزي؛‬
‫سائق ادلدير العام؛‬
‫دائرة التخطيط ومراقبة التسيَت؛‬
‫ادلستشار القانوين؛‬

‫ادلخرب‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ األقسام‪ :‬وىي كاآليت‪:‬‬


‫مسؤول االستغالل‪ :‬وىو يًتأس عدة مصاحل‪ ،‬ويعمل على مراقبة العمل والتوفيق بينهم يف حالة وقوع خالفات‬
‫ادلصاحل اليت يًتأسها‪.‬‬
‫مسؤول اإلدارة وادلالية‪ :‬وىو مسؤول على عدة مصاحل تتمثل يف‪:‬‬
‫ـ مصلحة الوسائل العامة؛‬
‫ـ مصلحة ادلالية؛‬
‫ـ مصلحة العمال‪.‬‬
‫رئيس دائرة مكلف دبهمة‪ :‬يقوم بدراسة ادللفات اليت يقدمها لو ادلدير العام دلساعدتو‪ ،‬وىو مكلف بدراسة‬
‫ادللفات اليت هتم سَت ادلؤسسة‪ ،‬من أجل إعطاء ادلعلومات الالزمة يف وقتها احملدد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫رئيس دائرة مكلف بالتخطيط‪ :‬أي التخطيط ومراقبة ادليزانية ومن مهامو‪:‬‬
‫ـ اصلاز جدول قيادة كل ‪ 15‬يوم‪ ،‬وهبذا اجلدول كل ماقامت بيو ادلؤسسة؛‬

‫ـ زبطيط دلا سيكون مستقبال يف ادلؤسسة؛‬


‫ـ إعداد منحة ادلردودية لكل العمال‪ ،‬وىذه كل ‪3‬أشهر؛‬
‫ـ يف كل شهر تقوم بتقرير حول ماقامت بو ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪4‬ـ ـ المصالح‪:‬‬

‫مصلحة اإلنتاج‪ :‬ىي ديثابة العمود الفقري للمؤسسة وىي تتكفل بتسيَت مراحل اإلنتاج داخل ادلؤسسة‪ ،‬ورباول دوما‬
‫إجراء دراسة حول الطلب لتحديد كمية ادلنتوج الالزم‪.‬‬
‫ومن مهامها‪:‬‬
‫ـ احلسابات اليومية والشهرية للكميات ادلنتجة ومتابعتها؛‬
‫ـ ربويل ادلواد األولية إذل منتجات هنائية؛‬
‫ـ مراقبة نوعية ادلواد ادلنتجة‪ ،‬واكتشاف أي خلل يف عملية اإلنتاج من خالل سلرب تابع للمصلحة‪.‬‬
‫وتتكون من‪:‬‬
‫ـ فصيلة التحويل (ادلطحنة)‪ :‬متابعة مراحل اإلنتاج من بداية التحويل إذل هنايتو‪ ،‬أي تتكفل بتحويل وإنتاج ادلادة‬
‫األولية (القمح بنوعيو الصلب واللُت)‪.‬‬
‫ـ فصيلة التصدير ( اإلرسال)‪ :‬تتكفل بإرسال ادلنتوج (الدقيق والسميد) إذل مراكز البيع أو الزبائن‪.‬‬
‫مصلحة الصيانة‪ :‬تعترب الصيانة يف أي مؤسسة إنتاجية ركيزة يف ادلؤسسة‪ ،‬فمن مسؤولياهتا تبدأ يوم استالم اآللة إذل‬
‫غاية إلغاء صالحيتها‪.‬‬
‫ومن مهامو‪:‬‬
‫ـ القيام بالصيانة الوقائية لآلالت وادلعدات اخلاصة بالعمل‪ ،‬ومراقبتها للحفاظ عليها أطول مدة شلكنة؛‬
‫ـ القيام بالصيانة اإلصالحية لآلالت ادلعطلة‪ ،‬وإعادة إدماجها يف العمل‪.‬‬
‫وتتكون من‪:‬‬
‫ـ فصيلة التدخل تشرف على تصليح اآلالت يف حالة وقوع عطل؛‬
‫ـ فصيلة الورشة ادليكانيكية تتكفل بعملية صنع قطع الغيار وإعادة تصنيعها‪.‬‬
‫مصلحة التموين وتسيَت ادلخزون‪ :‬تتكفل بشراء ادلواد األولية القمح الصلب والقمح اللُت‪ ،‬كما تعمل على ملء‬
‫ادلخزون وربركيو الدائم‪ ،‬وكذلك قطع الغيار بأنواعها واألكياس وكل ادلواد االستهالكية والعتاد‪.‬‬
‫مصلحة التجارة‪ :‬تقوم ىذه ادلصلحة بادلهام التالية‪:‬‬
‫ـ تنفيذ عملية البيع؛‬
‫ـ مراقبة عملية البيع يف ادلراكز؛‬
‫ـ تقييم اجلهود البيعية للمراكز؛‬
‫ـ تسليم ادلنتوج للزبائن حسب الطلبات‪ ...‬إخل‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مصلحة احملاسبة ادلالية‪ :‬يقوم رئيس ىذه ادلصلحة بإمضاء الشيكات وربمل أعباء الشراء واستقبال أرباح البيع‬
‫واألوراق الواردة من البنك‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أىداف المؤسسة‬

‫‪ 1‬ـ سبويل النطقة بادلادة األوليةح‬


‫‪ 2‬ـ ربقيق مردودوية؛‬
‫‪ 3‬ـ الزيادة يف رقم األعمال؛‬
‫‪ 4‬ـ اكتساب حصة سوقية؛‬
‫‪ 6‬ـ ربقيق رضا الزبائن؛‬
‫‪ 7‬ـ ربسُت اإلنتاج لتجنب من الوقوع يف ادلشاكل االقتصادية وادلالية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األدوات المستخدمة‬

‫مت القيام بفًتة تربص تضمنت زيارة ميدانية يف مؤسسة مطاحن الواحات لوحدات ومصاحل ادلؤسسة خالل ‪30‬‬
‫يوما‪ ،‬ويف ىذه الفًتة قامت الطالبة بإجراء مقابالت ومناقشات للجهات ادلختصة جلمع الوثائق وادلصادر اخلاصة‬
‫بادلؤسسة من أجل ربليلها قصد ادلساعدة يف معرفة طريقة التقييم وادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف ظل نظام احملاسيب‬
‫ادلارل ( ‪ ، )scf‬ودور قواعد التقييم للحصول على قوائم مالية تفيد مستخدميها‪ ،‬وحصرنا الدراسة خالل شهر مارس‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬المعالجة المحاسبية للمخزونات‬

‫بعد ما تعرفنا على ادلؤسسة (زلل الدراسة)‪ ،‬تبُت لنا أن ادلخزونات ادلستخدمة يف ادلؤسسة تتمثل يف العديد من‬
‫عناصر تتمثل يف ادلواد األولية ( القمح الصلب والقمح اللُت ) ‪ ،‬وكذا أكياس التعبئة‪ ،‬وادلنتجات تامة الصنع ادلتمثلة يف‬
‫ماديت السميد والدقيق و فضالت الناذبة عن عملية الطحن ادلستخدمة لتغذية األنعام (النخالة)‪ ،‬ومن خالل ىذا ادلنطلق‬
‫سنتطرق إذل طرق تقييم وادلعاجلة احملاسبية لكل عنصر تبعا للعمليات ادلتعلقة بو‪ ،‬إذ ادلؤسسة تتبع أسلوب اإلنتاج ادلستمر‬
‫(اجلرد الدائم) يف عملية التسجيل‪ ،‬أي ما يتم شراؤه من ادلواد األولية يستهلك مباشرة وىذا نظرا لسهولة العملية بالنسبة‬
‫ذلا‪ ،‬وىي كذلك تستخدم طريقة الوارد أوال الصادر أوال )‪ ،)fifo‬ألن العملية تتم بطريقة آلية‪ ،‬وسوف نوضح ذلك يف‬
‫مايلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مخزونات مؤسسة مطاحن الواحات ـ رياض سطيف ـ ـ في بداية شهر جانفي (الملحق رقم ‪)01‬‬

‫دبا أن ادلؤسسة سلتصة يف توزيع وإنتاج السميد والدقيق باإلضافة إذل مادة النخالة‪ ،‬فإهنا ربتاج إذل مواد أولية‬
‫تتمثل يف القمح الصلب والقمح اللُت‪ ،‬لذا للمؤسسة سلزونات يف أول شهر جانفي تتمثل يف‪:‬‬

‫القمح الصلب‪ BLES DUR :‬وإختصارىا "‪ 37704277.41 :" BD‬قنطار‪.‬‬


‫القمح اللُت‪ BLES TENDRE :‬وإختصارها "‪ 32933296 :" BT‬قنطار‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ادلنتوج النهائي‪:‬‬
‫السميد‪ 1000 :SEMOULE :‬قنطار‬
‫الدقيق‪ 17980 : FARINE :‬قنطار‬

‫والجدول رقم ( ‪ 02‬ـ ‪ ) 01‬التالي يوضح المخزونات من المواد األولية من حيث النوع المخزون‬
‫والكمية والقيمة‪:‬‬

‫القيمة اإلصبالية‬ ‫الكمية‬ ‫النوع‬


‫‪2205079.60‬‬ ‫‪6200‬‬ ‫قمح الصلب ‪BD‬‬ ‫ادلواد األولية‬
‫‪17597655.30‬‬ ‫‪10040‬‬ ‫قمح اللُت ‪BT‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات المؤسسة‬

‫ثانيا‪ :‬مشتريات الشهر‬

‫كما أشرنا يف موضع سابق فإن ادلؤسسة تعتمد يف األساس على مادتُت أولُت (القمح الصلب والقمح اللُت)‬
‫وىذا يف إلنتاج السميد والدقيق‪ ،‬باإلضافة إذل مادة النخالة اليت نتجت عن ربويل القمح اللُت والصلب‪ ،‬وتتم عملية‬
‫الشراء مادة القمح من الديوان الوطٍت للحبوب وىي ادلورد الوحيد اليت تتعامل معو ادلؤسسة وفقا لشروط قانونية‪ ،‬وسوف‬
‫نوضح كيفية التسجيل احملاسيب ذلذه العملية‪ ،‬مع العلم أن األسعار ثابتة ومعفاة من الضرائب‪.‬‬

‫إستالم مادة القمح الصلب واللين بفاتورة رقم (‪ )....‬في‪2017/01/10 :‬‬


‫‪2017/01/10‬‬
‫‪37704277,41‬‬ ‫ح‪ /‬مشًتيات القمح الصلب‬ ‫‪3810‬‬
‫‪32933296,15‬‬ ‫ح‪ /‬مشًتيات القمح اللُت‬ ‫‪3811‬‬

‫‪70637573,56‬‬ ‫ح‪ /‬مورد ادلخزون‬ ‫‪40102‬‬

‫فاتورة شراء رقم (‪)....‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪24‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫عملية تسديد الفاتورة رقم (‪ )....‬في ‪2017/01/12‬‬


‫‪2017/01/12‬‬
‫‪70637573,56‬‬ ‫ح‪ /‬مورد ادلخزون‬ ‫‪40102‬‬

‫‪70637573,56‬‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪5121‬‬

‫تسديد بشيك بنكي رقم‬


‫(‪)....‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫عملية اإلدخال إلى المخازن في ‪2017/01/14‬‬


‫‪2017/01/14‬‬
‫‪37704277,41‬‬ ‫ح‪/‬القمح الصلب‬ ‫‪3100‬‬
‫‪32933296,15‬‬ ‫ح‪ /‬القمح اللُت‬ ‫‪3110‬‬

‫‪37704277,41‬‬ ‫ح‪ /‬مشًتيات القمح الصلب‬ ‫‪3810‬‬


‫‪32933296,15‬‬ ‫ح‪ /‬مشًتيات القمح اللُت‬ ‫‪3811‬‬
‫دخول إذل ادلخازن‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫لذا ادلؤسسة سلزون أول الشهر متمثل يف ادلواد األولية القمح الصلب والقمح اللُت‪ ،‬ويف أخر ادلدة سوف‬
‫نوضح الكمية والرصيد ادلخزون‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ 2‬ـ ـ‪ ) 2‬يبين كمية المواد الموجودة في مخازن المؤسسة‪( :‬الملحق رقم ‪)02‬‬
‫اجملموع‬ ‫ادلدخالت‬ ‫سلزون أول مدة‬ ‫البيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬
‫‪26475,20‬‬ ‫‪15962,00‬‬ ‫‪10513,20‬‬ ‫القمح الصلب ‪Blé dur‬‬
‫‪10048,4‬‬ ‫‪26259,60‬‬ ‫‪7388,80‬‬ ‫القمح اللُت ‪Blé ter‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪25‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مالحظة‪ :‬يتم التسجيل القيمة النقدية للمخزونات بتكلفة إقتناؤىا‪ .‬وتكلفة القنطار الواحد‪:‬‬
‫القمح الصلب‪ 2280 :‬للقنطار الواحد‪.‬‬
‫القمح اللُت‪ 2258 :‬للقنطار الواحد‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التقييم المحاسبي للمخزونات في مطاحن الواحات‬

‫أوال‪ :‬مخزونات المؤسسة النهائية في بداية الشهر‬

‫كما مت الذكر سابقا أن منتوجات ادلؤسسة ادلتنوعة حسب النوع والكمية‪ ،‬حبيث تقوم ادلؤسسة بتوزيع ىذه‬
‫ادلواد األساسية‪ ،‬هبدف توفَت ىذه ادلواد جلميو طالبيها من ادلخابز وصوال إذل األفراد‪.‬‬

‫اجلدول التارل يبُت ادلخزونات أول الشهر ادلؤسسة من ادلنتوجُت الدقيق والسميد ومادة النخالة اليت توجو غذاء‬
‫للماشية‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 02‬ـ ـ ‪ 03‬مخزون أول الشهر لمادة الدقيق‬


‫سلزون أول مدة‬ ‫البيان‬
‫‪113,00‬‬ ‫دقيق سلابز ذات تعبئة ‪50‬كغ‬
‫‪0‬‬ ‫دقيق ذات تعبئة ‪25‬كغ‬

‫‪0‬‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات تعبئة ‪10‬كغ‬

‫‪25,10‬‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات تعبئة ‪01‬كغ‬


‫‪7,20‬‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات تعبئة ‪02‬كغ‬
‫‪0‬‬ ‫دقيق ذات نوعية شلتازة ‪05‬كغ‬
‫‪145,30‬‬ ‫رلموع كمية الدقيق‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪26‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ 02‬ـ ـ ‪ 04‬مخزون أول الشهر لمادة السميد‬

‫سلزون أول مدة‬ ‫البيان‬


‫‪3068,00‬‬ ‫مسيد شلتاز ‪25‬كغ‬
‫‪0‬‬ ‫مسيد شلتاز ‪10‬كغ‬
‫‪0‬‬ ‫مسيد ذو جودة عالية ‪25‬كغ‬
‫‪0,74‬‬ ‫مسيد عادي ‪01‬كغ‬

‫‪2,00‬‬ ‫مسيد عادي ‪02‬كغ‬

‫‪3070,74‬‬ ‫رلموع كمية السميد‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫الجدول رقم(‪ 02‬ـ ‪ )05‬مخزون أول الشهر لمادة النخالة من حيث المادة المستخرجة منهما‬

‫سلزون أول مدة‬ ‫البيان‬


‫‪106‬‬ ‫بعد طحن القمح الصلب‬
‫‪48,20‬‬ ‫بعد طحن القمح اللُت‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫ثانيا‪ :‬مرحلة الدخول للورشات‬

‫يف ىذه ادلرحلة سيتم عرض خروج ادلواد األولية وكذا عرض القيمة احملاسبية وكيفية تقييم ىذه ادلواد اخلارجة من‬
‫ادلخازن إذل الورشات‪ ،‬مع العلم أن ادلؤسسة تقيم سلزوناهتا بطريقة(‪.)fifo‬‬

‫‪1‬ـ خروج مادة القمح الصلب والقمح اللين من مخازن إلى الورشات‪:‬‬

‫تتمثل الطاقة اإلنتاجية دلؤسسة مطاحن الواحات يف اليوم ‪ 1500‬من القمح الصلب‪ 1500 ،‬من القمح‬
‫اللُت‪ ،‬وأن الكمية ادلربرلة لشهر فيفري ىي‪:‬‬

‫ـ القمح الصلب‪ % 65 :‬من الطاقة اإلنتاجية‪.‬‬

‫ـ القمح اللُت‪ %66 :‬من الطاقة اإلنتاجية‪.‬‬

‫إذ كمية القمح الصلب اخلارج من الورشات ( ‪ 27720 =0,66 *1500*28‬قنطارا)‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وكمية القمح اللُت اخلارج من الورشات (‪ 28140 =0,67*1500*28‬قنطارا)‪.‬‬

‫ومنو تقدر التكلفة الداخلة إذل الورشات ىي‪:‬‬

‫القمح الصلب‪ 64159200 =27720*2280( :‬دج)‪.‬‬

‫القمح اللُت‪ 63315000=28140*2250( :‬دج)‪.‬‬

‫ـ إستهالكات القمح لشهر فيفري‪( :‬الملحق رقم ‪)03‬‬


‫‪2017/02/10‬‬
‫‪64150200‬‬ ‫ح‪ /‬قمح صلب مستهلك‬ ‫‪601000‬‬
‫‪63315000‬‬ ‫ح‪ /‬قمح لُت مستهلك‬ ‫‪601100‬‬
‫‪64150200‬‬ ‫ح‪/‬قمح صلب‬ ‫‪31000‬‬
‫‪63315000‬‬ ‫ح‪ /‬قمح لُت‬ ‫‪31100‬‬
‫إستهالك القمح الصلب واللُت يف‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫منتوج النخالة‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ 02‬ـ ‪ )06‬يبين منتوج الفترة لمادة النخالة‪( :‬الملحق رقم ‪)04‬‬

‫الكمية‬ ‫البيان‬
‫‪727,60‬‬ ‫بعد طحن القمح الصلب‬
‫‪409,40‬‬ ‫بعد طحن القمح اللُت‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪28‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫منتوج مادة الدقيق‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ 02‬ـ‪ )07‬يبين منتوج الفترة لمادة الدقيق‪:‬‬

‫كمية اإلدخالت‬ ‫البيان‬


‫‪168678,50‬‬ ‫دقيق ذات تعبئة ‪50‬كغ‬
‫‪5316,50‬‬ ‫دقيق ذات تعبئة ‪25‬كغ‬
‫‪387,50‬‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات تعبئة ‪25‬كغ‬
‫‪2518,04‬‬ ‫دقيق جودة عالية ذات تعبئة ‪01‬كغ‬
‫‪0‬‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات تعبئة ‪02‬كغ‬
‫‪102,50‬‬ ‫دقيق ذات نوعية شلتازة ‪02‬كغ‬
‫‪177003,04‬‬ ‫اجملموع كمية الدقيق‬

‫المصدر‪ :‬مصلحة اإلنتاج دلؤسسة مطاحن الواحات‬

‫منتوج السميد‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ 02‬ـ ‪ )08‬يبين منتوج الفترة لمادة السميد‪:‬‬

‫كمية اإلدخالت‬ ‫البيان‬


‫‪129155,50‬‬ ‫مسيد جودة عالية ‪ 25‬كغ‬
‫‪17783,80‬‬ ‫مسيد شلتاز ‪ 10‬كغ‬
‫‪185,25‬‬ ‫مسيد عادي ‪ 25‬كغ‬
‫‪5128,24‬‬ ‫مسيد عادي ‪ 01‬كغ‬
‫‪1025,66‬‬ ‫مسيد عادي ‪ 02‬كغ‬
‫‪48150,21‬‬ ‫اجملموع كمية السميد‬

‫المصدر‪ :‬مصلحة اإلنتاج دلؤسسة مطاحن الواحات‬

‫المنتوج النهائي لمادة الدقيق‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ 02‬ـ ‪ )09‬يبين إستهالك مادة الدقيق ألكياس التعبئة‬

‫‪29‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫التكلفة اإلصبالية‬ ‫سعر‬ ‫الكمية‬ ‫البيان‬


‫الوحدة‬
‫‪5229033,5‬‬ ‫‪15,5‬‬ ‫‪337357=2*17878,50‬‬ ‫دقيق ادلخابز ذات تعبئة‬
‫‪ 50‬كغ‬
‫‪293470,8‬‬ ‫‪13,80‬‬ ‫‪21266=4*5316,50‬‬ ‫دقيق ذات تعبئة ‪25‬‬
‫كغ‬
‫‪28287,5‬‬ ‫‪18,25‬‬ ‫‪1550=4*387,50‬‬ ‫دقيق نو عية شلتازة ذات‬
‫تعبئة ‪ 25‬كغ‬
‫‪347489,52‬‬ ‫‪13,80‬‬ ‫‪25180,4=10*2518,04‬‬ ‫دقيق جودة عالية ذات‬
‫تعبئة ‪ 10‬كغ‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫دقيق نوعية شلتازة ذات‬
‫تعبئة ‪02‬كغ‬
‫‪24600‬‬ ‫‪2,40‬‬ ‫‪10250=100*102,50‬‬ ‫دقيق ذات نوعية شلتازة‬
‫‪ 01‬كغ‬
‫‪5574532,8‬‬ ‫‪14,09‬‬ ‫‪395603‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫المنتوج النهائي لمادة السميد‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪02‬ـ ـ ‪ )10‬يبين إستهالك مادة السميد ألكياس التعبئة‬


‫القيمة اإلصبالية‬ ‫سعر‬ ‫الكمية‬ ‫البيان‬
‫الوحدة‬
‫‪6147801,8‬‬ ‫‪11,90‬‬ ‫‪516622=4*129155,5‬‬ ‫مسيد جودة عالية ‪25‬‬
‫كغ‬
‫‪2403539,65‬‬ ‫‪13,55‬‬ ‫‪177383=10*17783,8‬‬ ‫مسيد شلتاز ‪10‬كغ‬
‫‪10040,55‬‬ ‫‪13,55‬‬ ‫‪741=4*185,25‬‬ ‫مسيد عادي ‪25‬كغ‬
‫‪374361,52‬‬ ‫‪18,25‬‬ ‫‪20512,96=4*5128,14‬‬ ‫مسيد عادي ‪01‬كغ‬
‫‪27795.42‬‬ ‫‪13,55‬‬ ‫‪2051,323=2*1025,66‬‬ ‫مسيد عادي ‪02‬كغ‬
‫‪8963538,94‬‬ ‫‪12,49‬‬ ‫‪717310,283‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪30‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تسجل عملية استهالك األكياس التعبئة يف مؤسسة مطاحن الواحات مع العلم أهنا معفاة من الرسم على‬
‫القيمة ادلضافة يف عملية شراء األكياس وفق القيد ادلوارل‪:‬‬

‫‪2017/02/10‬‬
‫ح‪/‬مواد أولية مستهلكة (أكياس تعبئة) ‪14911618‬‬ ‫‪601200‬‬

‫‪14911618‬‬ ‫ح‪ /‬مواد أولية ( أكياس تعبئة)‬ ‫‪31200‬‬

‫فاتورة شراءرقم ( ‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫المنتوج النهائي لمادة النخالة‪:‬‬

‫اجلدول التارل يبُت تكلفة مادة النخالة ادلستخرجة من نوعُت من ادلواد األولية‪ ،‬منها ما ىو مستخرج من مادة‬
‫القمح الصلب ومنها ما ىو مستخرج من مادة القمح اللُت‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ 02‬ـ ‪ )11‬تكلفة إنتاج مادة النخالة‬


‫القيمة اإلصبالية‬ ‫تكلفة الوحدة‬ ‫الكمية‬ ‫البيان‬
‫‪1658928‬‬ ‫‪2280‬‬ ‫‪727,60‬‬ ‫بعد طحن القمح الصلب‬
‫‪924425,2‬‬ ‫‪2258‬‬ ‫‪409,40‬‬ ‫بعد طحن القمح اللُت‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫مالحظة‪ :‬نظرا لصعوبة التفرقة يف مادة النخالة يف أي مادة استخرجت منها‪ ،‬فإن ادلؤسسة تقيم تكلفة إنتاج‬
‫ىده ادلادة بطريقة التكلفة ادلرجحة (‪:)CMP‬‬

‫ـ (‪ 2272,08 =)924425,2 +1658928(/)409,40 +727,60‬دج‬

‫ـ ـ مادة الدقيق‪:‬‬

‫(‪ 405247781 =5574532,8+)2258 *177003,21‬دج‬

‫ـ مادة السميد‪:‬‬

‫(‪ 118746018 =8963538,94 +)2280 *48150,21‬دج‬

‫‪31‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ دخول منتجات تامة الصنع إلى المخازن‬

‫ـ بالنسبة دلادة الدقيق والسميد‪:‬‬

‫‪405247781‬‬ ‫ح‪/‬منتجات تامة الصنع (السميد)‬ ‫‪35510‬‬


‫‪118746018‬‬ ‫ح‪/‬منتجات تامة الصنع( الدقيق)‬ ‫‪33520‬‬
‫‪405247781‬‬ ‫ح‪ /‬تغَت ادلخزونات من ادلنتجات (السميد)‬ ‫‪72410‬‬

‫‪118746018‬‬ ‫ح‪ /‬تغَت ادلخزونات من ادلنتجات ( الدقيق)‬ ‫‪72420‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫ـ ـ بالنسبة دلادة النخالة‪:‬‬

‫‪2583353,2‬‬ ‫ح‪ /‬منتجات تامة الصنع (النخالة )‬ ‫‪35580‬‬

‫‪2583353,2‬‬ ‫ح‪ /‬تغيَت ادلخزونات من ادلنتجات( النخالة)‬ ‫‪72480‬‬

‫سند إدخال رقم (‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫ثالثا‪ :‬التقييم والمعالجة المحاسبية لعملية بيع المنتجات تامة الصنع‪:‬‬

‫سوف نوضح القيود احملاسبية ادلتعلقة ببيع ماديت الدقيق والسميد ومادة النخالة‪ ،‬من خالل ادلعلومات ادلتوفرة‬
‫من طرف ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ مادة الدقيق‪:‬‬


‫ـ تحرير فاتورة بيع مادة الدقيق‪( :‬الملحق رقم ‪ 05‬و‪)06‬‬
‫من خالل الفاتورة ادلوضحة يف ادللحق مت بيع ‪ 500‬قنطار دقيق للخبازة ذو تعبئة ‪ 50‬كغ بسعر ‪98500‬دج‪،‬‬
‫و‪ 09‬قنطار للمستهلك ذو تعبئة ‪50‬كغ بسعر ‪109000‬دج‪ ،‬والتسديد عن طرق البنك‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪2017/02/31‬‬
‫‪50231000‬‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪5121‬‬

‫‪49250000‬‬ ‫ح‪ /‬ادلبيعات من ادلنتجات التامة الصنع (دقيق‬ ‫‪70111‬‬


‫‪50‬كغ)‬
‫‪981000‬‬ ‫ح‪ /‬ادلبيعات من ادلنتجات التامة الصنع (دقيق‬ ‫‪70112‬‬
‫‪50‬كغ)‬
‫فاتورة بيع رقم (‪)...‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫ـ خروج مادة الدقيق من المخازن‪:‬‬

‫‪1759765530‬‬ ‫ح‪ /‬اإلنتاج ادلخزن ( ‪50‬كغ للخبازة‪50 ،‬كغ‬ ‫‪72410‬‬


‫للمستهلك)‬

‫‪1759765530‬‬ ‫ح‪ /‬منتجات تامة الصنع( ‪50‬كغ للخبازة‪50 ،‬كغ‬ ‫‪35510‬‬


‫للمستهلك)‬

‫وصل إخراج رقم (‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬


‫‪ 2‬ـ مادة السميد‪:‬‬

‫ـ تحرير فاتورة بيع لمادة السميد‪(:‬الملحق رقم ‪)06‬‬

‫من خالل الفاتورة ادلوضحة يف ادللحق مت بيع ‪ 203‬قنطار من السميد ذو تعبئة ‪25‬كغ بسعر ‪100000‬دج‪،‬‬
‫و‪ 501‬قنطار من السميد ذو تعبئة ‪10‬كغ بسعر ‪40000‬دج‪ ،‬والتسديد عن طريق البنك‪.‬‬

‫‪2017/02/31‬‬
‫‪40580000‬‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪5120‬‬

‫‪20300000‬‬ ‫ح‪ /‬ادلبيعات من ادلنتجات التامة الصنع (مسيد‬ ‫‪70101‬‬


‫‪25‬كغ)‬
‫‪20280000‬‬ ‫ح‪ /‬ادلبيعات من ادلنتجات التامة الصنع (مسيد‬ ‫‪70102‬‬
‫‪10‬كغ)‬
‫فاتورة بيع رقم (‪)...‬‬

‫‪33‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ـ خروج مادة السميد من المخازن‪:‬‬

‫‪310203700‬‬ ‫ح‪ /‬اإلنتاج ادلخزن ( ‪25‬كغ‪10،‬كغ)‬ ‫‪72400‬‬

‫‪310203700‬‬ ‫ح‪ /‬منتجات تامة الصنع( ‪25‬كغ‪10،‬كغ)‬ ‫‪35500‬‬


‫وصل إخراج رقم (‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪ 3‬ـ مادة النخالة‪:‬‬

‫ـ تحرير فاتورة لبيع مادة النخالة‪( :‬الملحق رقم ‪)06‬‬

‫من خالل الفاتورة ادلوضحة يف ادللحق مت بيع ‪ 45‬قنطار من مادة النخالة بسعر ‪ 4000‬دج‪ ،‬والتسديد عن‬
‫طريق البنك‪.‬‬

‫‪2017/02/31‬‬
‫‪180000‬‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪5128‬‬

‫‪180000‬‬ ‫ح‪ /‬ادلبيعات من ادلنتجات التامة الصنع (النخالة)‬ ‫‪7018‬‬

‫فاتورة رقم (‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫ـ ـ خروج مادة النخالة من المخازن‪:‬‬

‫‪4218630‬‬ ‫ح‪ /‬اإلنتاج ادلخزن ( النخالة)‬ ‫‪72480‬‬

‫‪4218630‬‬ ‫ح‪ /‬منتجات تامة الصنع( النخالة)‬ ‫‪35580‬‬


‫وصل إخراج رقم (‪)...‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناءا على معطيات ادلؤسسة‬

‫‪34‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫يف ىذا ادلبحث سيتم عرض النتائج ادلتوصلة إليها من خالل الدراسة ادليدانية دلؤسسة مطاحن الواحات‬
‫ومناقشة وتفسَت ىذه النتائج‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬النتائج‬

‫من خالل الدراسة اليت قمنا هبا توصلنا إذل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ تعتمد مؤسسة مطاحن الواحات على نظام احملاسيب ادلارل وتعتربه البنية األساسية ذلا يف تقدمي صورة صادقة‬
‫عن الوضعية ادلالية للمؤسسة؛‬

‫‪ 2‬ـ ـ تتم ادلعاجلة احملاسبية يف ىده ادلؤسسة وفقا ما نص عليو النظام احملاسيب ادلالية‪ ،‬وىي غَت معقدة نظرا‬
‫لتعامالىا مع مورد وحيد الديوان الوطٍت للحبوب ىذا األمر ما جيعلها أكثر دقة يف عملية التسجيل؛‬

‫‪ 3‬ـ ـ فيما خيص طرق تقييم ادلخزونات يف ادلؤسسة تتبع طريقة الوارد أوال الصادر أوال (‪ ،)FiFo‬وىذا ما نص‬
‫علو ادلعيار احملاسيب الدورل (‪)IAS2‬؛‬

‫‪ 4‬ـ ـ فيما خيص مادة النخالة فإن ادلؤسسة تقيها بطريقة التكلفة الوسطية ادلرجحة‪ ،‬نظرا لصعوبة التفرقة من أي‬
‫مادة استخرجت منها عند وضعها يف ادلخازن؛‬

‫‪ 5‬ـ ـ هتتم ادلؤسسة لعنصر ادلخزون سواء من مواد األولية أو منتوج النهائي‪ ،‬وتعتربه أىم األصول ادلوجودة داخلها‬
‫وىذا إلعطاء صورة صادقة عن الوضعية ادلالية؛‬

‫‪ 6‬ـ ـ من مساعي ادلؤسسة ربسُت مستوى عماذلا فيما خيص اجلانب احملاسيب‪ ،‬وذلك بتكوينهم من خالل‬
‫ادلشاركة‬
‫يف ادللتقيات اليت هتتم بالعمل احملاسيب؛‬
‫‪ 7‬ـ ـ من مساعي ادلؤسسة أيضا تقدمي قوائم مالية ذات شفافية ومصداقية من أجل كسب ثقة مستخدميها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المناقشة‬

‫‪ 1‬ـ ـ النظام احملاسيب ادلارل جاء هبدف سبكُت ادلؤسسات اجلزائرية من توضيح وإظهار الصورة احلقيقية للوضعية‬
‫ادلالية ذلا بناءا على طرق يقرىا ىذا النظام؛‬
‫‪ 2‬ـ عملية التقييم وادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف مؤسسة مطاحن الواحات تتم وفق ما جاء بو النظام‬
‫احملاسيب ادلارل وادلعيار الدورل رقم (‪ ،)02‬وىذا ما يسهل القراءة ادلالية دلختلف قوائمها ادلالية؛‬

‫‪ 3‬ـ ـ تقوم ادلؤسسة بإعداد جدول لتقييم ادلخزون من أجل إضفاء الشفافية وموثوقية على القوائم ادلالية وكذا‬
‫تسهيل التعامالت مع ادلؤسسات ومستخدمي تلك القوائم؛‬

‫‪35‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 4‬ـ تطبق ادلؤسسة طريقة الوارد أوال الصادر أوال وكذلك طريقة تكلفة ادلتوسطة ادلرجحة ىذه األخَتة تطبق على‬
‫تكلفة اإلنتاج دلادة النخالة اليت يصعب التفرقة من أي مادة استخرجت‪ ،‬اعتمادا على ادلعيار الدورل رقم (‪)02‬؛‬

‫‪ 5‬ـ تعد ادلؤسسة ادلخزونات عنصر ىام ىذا ما أدى إذل إتباعها لطرق وأساليب احملاسبية ادلهتمة هبذا العنصر‬
‫للحصول على قوائم مالية ذات مصداقية وشفافية‪ ،‬وفقا ما ىو زلدد يف نظام احملاسيب ادلارل شلا يعطينا صورة أكثر دقة‬
‫وشفافية؛‬

‫‪ 6‬ـ سعي العديد من ادلؤسسات لتكوين عماذلا على التطبيق السليم ذلذا النظام‪ ،‬باعتباره نظام جديد على مهنة‬
‫احملاسبة يف اجلزائر‪ ،‬وىذا ما حيدده القانون ‪07‬ـ ـ‪ 11‬على ادلؤسسة بضرورة تطبيقو؛‬

‫‪ 7‬ـ ارتباط ادلؤسسة دبؤسسة عمومية من شأنو أن يسهل عملية إعداد القوائم ادلالية اليت ربتوي على مع على‬
‫معلومات زلاسبية ذات جودة عالية‪ ،‬ما ديكنها أن تعرب على الوضعية ادلالية ذلا‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫مؤسس مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫ة‬ ‫تقييم المخزونات في‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل النتائج ادلتوصلة إليها من إجراءات الدراسة ادليدانية يف مؤسسة مطاحن الواحات "رياض سطيف"‬
‫نستخلص مايلي‪:‬‬

‫ـ ـ تعترب مؤسسة مطاحن الواحات ادلخزونات أىم عنصر من أصول ادلؤسسة‪ ،‬دلا تقدمو من وفرات اقتصادية‪.‬‬
‫ـ تعترب ادلؤسسة النظام احملاسيب ادلارل البنية األساسية اليت تستند عليها من أجل إعطاء قوائم مالية مفهومة‬
‫وواضحة وأكثر مصداقية تفيد مستخدميها‪.‬‬
‫ـ توافق كبَت يف التقييم وادلعاجلة احملاسبية للمخزونات حسب ما أقره ادلعيار احملاسيب (‪ )02‬النظام احملاسيب‬
‫ادلارل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫اىتم النظام احملاسيب ادلارل بادلخزونات شأنو شأن ادلعايَت احملاسبية الدولية‪ ،‬إذ أعطت اىتماما بالغا دلوضوع‬
‫ادلخزونات كونو يعد عنصرا حساسا ومؤثرا على نشاط ادلؤسسة مهما كان نوعو‪.‬‬

‫وعلى ىذا األساس سلطنا الضوء على تطبيق ادلؤسسات دلتطلبات النظام احملاسيب ادلارل فيما خيص تقييم‬
‫ادلخزونات ومعاجلتها زلاسبيا يف ظل ىذا النظام‪ ،‬إذ التقييم يرتبط أساسا بطبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حيث تعترب تكلفة‬
‫ادلخزون أصل جيب أن تعًتف بو يف ادليزانية كي حيقق إيراد متعلق هبا‪ ،‬فهو يعترب القضية األساسية يف زلاسبة ادلخزون‪ ،‬إذ‬
‫يتوجب على ادلؤسسة اعتماد طرق وأساليب تقييم ومعاجلة زلاسبية تناسب طبيعة ادلؤسسة من أجل قوائم مالية ذات‬
‫مصداقية وشفافية‪ ،‬باعتبار النظام احملاسيب ادلارل الركيزة األساسية اليت تستند عليها ادلؤسسة‪.‬‬

‫ومن خالل الدراسة اليت قمنا هبا حول موضوع "تقييم ادلخزونات" ومن خالل جوانب ادلوضوع من الناحية‬
‫ادلكتسبات النظرية‪ ،‬ومن خالل الدراسات التطبيقية ديكن عرض نتائج اختبار الفرضيات‪ ،‬والنتائج النهائية للدراسة‬
‫والتوصيات وآفاق البحث كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫بعد دراسة سلتلف جوانب ادلوضوع‪ ،‬وعرض سلتلف عناصر البحث بنوعيو النظري والتطبيقي‪ ،‬توصلنا أثناء‬
‫اختبار الفرضيات إذل النتائج التالية‪:‬‬

‫أ ـ خبصوص الفرضية األوذل‪ :‬ـ النظام احملاسيب ادلارل ىو نظام يسمح بإعطاء صورة صادقة عن وضعية ادلالية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬ووضعية خزينتها يف هناية الدورة احملاسبية مت إثباهتا‪ ،‬حبيث أن مؤسسة مطاحن الواحات وتطبيقها لنظام‬
‫احملاسيب ادلارل سبكنت من احلصول على الصورة احلقيقية للوضع ادلارل وذلك من خالل إتباع القواعد احملاسبية ادلنصوص‬
‫عليهايف ىذا النظام‪ ،‬وىذا ما أدى إذل كشف الوضعية ادلالية ووضعية خزينتها من خالل تنظيم ادلعلومات ادلالية‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫ب ـ أما خبصوص الفرضية الثانية‪ :‬ـ ادلخزونات من أىم األصول اليت سبتلكها ادلؤسسة وىي زلور العمليات اليت‬
‫تستمد قدرهتا على اإلستمرار‪ ،‬خصة وأنو يؤثر يف نتيجة النشاط من أرباح وخسائر مت إثباهتا‪ ،‬وىذا من خالل اجلانب‬
‫التطبيقي لدراسة تبُت لنا أن ادلؤسسة تعترب ادلخزون من أحد أىم أصوذلا إذ تعاجل زلاسبيا وفق ما أقره النظام احملاسيب‬
‫ادلارل من معاجلة زلاسبية إذل طريقة التقييم وتقومي حركتو‪.‬‬
‫ج ـ وأما خبصوص الفرضية الثالثة‪ :‬تقييم ادلخزونات بطرق سلتلفة‪ ،‬وتكمن أمهية اجلرد يف ربديد كمية وقيمة‬
‫ادلخزونات بعد كل دورة مت إثباهتا‪ ،‬إذ تقيم ادلخزون عند إدخاذلا بتكلفة ادلخزون (احلصول على ادلخزون ‪+‬تكلفة التحويل‬
‫‪ +‬تكاليف أخرى) ‪ ،‬ويف هناية الدورة تقوم ادلؤسسة دبقارنة القيمة الصافية القابلة للتحقق ادلخزون مع تكلفة إدخالو‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ 2‬ـ النتائج‪:‬‬

‫ـ اعتماد ادلؤسسة يف طريقة تقييمها على طريقة الوارد أوال الصادر أوال جلميع سلزوناهتا ما عدى مادة النخالة‬
‫اليت يصعب التفرقة من أي مادة استخرجت منها تتم بطريقة التكلفة الوسطية ادلرجحة‪.‬‬
‫ـ اعتماد ادلؤسسة على اجلرد ادلستمر لتحكم يف حركة صبيع ادلخزونات وحسن تسيَتىا ومراقبتها‪.‬‬
‫ـ ـ ىناك توافق كبَت بُت ما نص عليو النظام احملاسيب ادلارل وما ورد يف ادلعايَت احملاسبية الدولية من خال إسقاط‬
‫اجلانب النظري على اجلانب التطبيقي يف مؤسسة مطاحن الواحات‪.‬‬
‫ـ اىتمام ادلؤسسة بادلخزونات إذ تعتربه أصل من أصوذلا‪ ،‬من خالل تنوعو وأمهيتو دلا يقدمو من تأمُت استمرار‬
‫ادلؤسسة وكذا دلا ربققو من وفرات اقتصادية‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ التوصيات‪:‬‬

‫ـ جيب على ادلؤسسات اختيار الطرق األنس لتقييم ادلخزونات وفق قواعد وأسس زلددة يف نظام احملاسيب‬
‫ادلارل‪ ،‬حسب طبيعة ادلخزون ادلستعمل من أجل احلصول على قوائم مالية أكثر دقة ومصداقية تفيد مستخدميها‪.‬‬
‫ـ التنسيق ما بُت األكادديي ومهنيي احملاسبة من أجل التعرف والتقرب من مستجدات ادلشاكل احملاسبة مث‬
‫القضاء عليها‪.‬‬
‫ـ العمل على سبكُت ادلؤسسات من تطبيق النظام احملاسيب ادلارل يف أحسن ظروف من أجل الوصول إذل النتائج‬
‫أفضل‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ آفاق الدراسة‪:‬‬

‫من خالل ىذا البحث حاولنا إعطاء صورة على مفهوم ادلخزونات وكيفية تقييمها ومعاجلتها زلاسبيا يف ظل‬
‫النظام احملاسيب ادلارل ويف ىذا السياق تربز عدة مواضيع جديرة بالدراسة والبحث نذكر منها‪:‬‬
‫ـ بدائل التقييم احملاسيب يف ظل النظام احملاسيب ادلارل وادلعوقات ادلتعلقة بو يف البئة اجلزائرية‪.‬‬
‫ـ دور ادلعلومة احملاسبية يف ربسُت جودة ادلخرجات النظام‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ :‬الكتب‬

‫‪ 1‬ـ رضوان حلوة حنان‪ ،‬أسس المحاسبة المالية‪ ،‬دار احلامد الطبعة األوذل‪ ،‬عمان‪.2004 ،‬‬

‫ثانيا‪ :‬الرسائل واألطروحات‬

‫‪ 2‬ـ زدون صبال‪ ،‬األمثلية اإلقتصادية في تسيير المخزون‪ ،‬مذكرة ماجيسًت‪ ،‬صباعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ .2010 ،‬ـ‬

‫‪ 3‬ـ حجاب عيسى‪ ،‬التسيير األمثل لمخزون المؤسسات الصناعية باستعمال النمادج الكمية‪ ،‬مذكرة ماجيسًت‪،‬‬
‫جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2008 ،‬‬

‫‪4‬ـ ‌بن ىرىور عبد الرضبان‪ ،‬المعالجة المحاسبية للمخزونات وفق النظام المحاسبي المالي ومدى توافقها مع‬
‫المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مذكرة ماسًت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2016 ،‬‬

‫‪ 5‬ـ حيدوسي بشرى‪ ،‬أثر نظام المحاسبي المالي على جودة المعلومات المحاسبية المالية من وجهة نظر‬
‫المحاسبين بوالية بسكرة‪ ،‬مذكرة ماسًت‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.2015 ،‬‬

‫‪ 6‬ـ ماجدة موجب‪ ،‬تسيير المخزون في المؤسسة‪ ،‬مذكرة الليسانس‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2013 ،‬‬

‫‪ 7‬ـ زيتوين سارة‪ ،‬مدى تطبيق المؤسسات لمتطلبات النظام المحاسبي المالي فيما يخص تقييم التثبيتات‪ ،‬مذكرة‬
‫ماسًت‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪.2015 ،‬‬

‫‪8‬ـ ـ عبد اهلل قنيع‪ ،‬التقييم المحاسبي للمخزونات في ظل النظام المحاسبي المالي‪ ،‬مذكرة ماسًت‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫ورقلة‪.2014 ،‬‬ ‫مرباح‪،‬‬

‫ثالثا‪ :‬القوانين والمراسيم‬

‫‪ 9‬ـ اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪ ،2007‬القانون ‪ 07‬ـ ‪ 11‬ادلتعلق بالنظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬ادلادة‬
‫‪.30‬‬
‫باللغة الفرنسية‪:‬‬
‫‪10_ Stephane brun, guide d’application des normes( IAS- IFRS), alger, Berti Edition,‬‬
‫‪2011.‬‬

‫‪42‬‬
‫الملحق رقم ‪01‬‬

‫‪44‬‬
‫الملحق رقم ‪02‬‬

‫‪45‬‬
‫الملحق رقم ‪03‬‬

‫‪46‬‬
‫الملحق رقم ‪04‬‬

‫‪47‬‬
‫الملحق رقم ‪05‬‬

‫‪48‬‬
‫الملحق رقم ‪06‬‬

‫‪49‬‬
50
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫اإلىداء‬
‫‪II‬‬ ‫الشكر‬
‫‪III‬‬ ‫ادللخص‬
‫‪51‬‬ ‫قائمة احملتويات‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة األشكال البيانية‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة ادلالحق‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة اإلختصارات والرموز‬
‫أ‪،‬ب‪،‬ت‬ ‫ادلقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والدرسات السابقة‬
‫‪02‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪03‬‬ ‫ادلبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية‬
‫‪ 03‬ـ‪04‬‬ ‫ادلطلب األول‪:‬مفهوم عام للمخزونات وفق النظام احملاسيب ادلارل‬
‫‪ 04‬ـ ـ ‪05‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم وأمهية ادلخزونات‬
‫‪ 05‬ـ‪07‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬أنواع ادلخزونات‬
‫‪08‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬جرد ادلخزونات وطرق تقييمها زلاسبيا‬
‫‪08‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪:‬اإلطار العام والقانوين للنظام احملاسيب ادلارل‬
‫‪09‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم وأىداف النظام احملاسيب ادلارل‬
‫‪09‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬أمهية وشليزات النظام احملاسيب ادلارل‬
‫‪ 09‬ـ‪11‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬اإلطار التصوري للنظام احملاسيب ادلارل‬
‫‪ 11‬ـ ـ‪12‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪13‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة حالة يف مؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫‪15‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪16‬‬ ‫ادلبحث األول‪ :‬الطرق واألدوات ادلستخدمة‬
‫‪16‬‬ ‫ادلطلب األول‪ :‬الطرق ادلستخدمة‬
‫‪ 16‬ـ ـ ‪18‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬تطور وتعريف دلؤسسة مطاحن الواحات ـ تقرت ـ‬
‫‪ 19‬ـ ـ ‪20‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬دراسة ىيكل التنظيمي ادلؤسسة‬

‫‪51‬‬
‫‪23‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬أىداف ادلؤسسة‬
‫‪23‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬األدوات ادلستخدمة‬
‫‪ 23‬ـ ‪25‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ادلعاجلة احملاسبية للمخزونات يف مؤسسة‬
‫‪ 26‬ـ‪34‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬التقييم احملاسيب للمخزونات يف ادلؤسسة‬
‫‪35‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬النتائج وادلناقشة‬
‫‪35‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬النتائج‬
‫‪36‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬ادلناقشة‬
‫‪37‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪ 39‬ـ ‪40‬‬ ‫اخلاسبة‬
‫‪48‬‬ ‫ادلراجع‬
‫‪ 44‬ـ ‪49‬‬ ‫ادلالحق‬
‫‪ 51‬ـ ‪52‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪52‬‬

You might also like