Professional Documents
Culture Documents
ممدوح عادل محمد احمد PDF
ممدوح عادل محمد احمد PDF
اعداد
المسلسل20912017100064 :
اشراف
مقدم محمد احمد البدراوي
مدير ادارة التربية العسكرية
جامعة الزقازيق
1 | Page
جدول المحتويات
المقدمة
الفصل األول
الفصل الثاني
االستنتاجات والتوصيات
الخاتمة
المصادر
2 | Page
▪ المقدمه
نرى أن استمرار تفشي وباء كورونا )كوفيد (19يمكن أن يسبب أزمة اقتصادية للعالم اجمع
،ويتسبب الفيروس أيضا ً في خسائر عالمية ،فقد تسبب تفشي الوباء في خسائر اقتصادية
عالمية قدرت الـ 50مليار دوالر ،في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن االقتصاد العالمي
معرض لخسارة أكثر من 2ترليون دوالر.
و انعكس انتشار الفيروس على النمو االقتصادي والطلب العالمي على النفط ،بل أن انتشار
هذا الوباء أثر بالسلب على معنويات المستثمرين ،وهو ما دفع الكثير منهم إلى التوجه نحو
األصول اآلمنة على غرار الذهب ،والتي ينظر إليها كمالذ آمن للتحوط في أوقات األزمات.
شهدنا خالل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19-انخفاضًا حادًا في إنفاق المستهلكين
في جميع أنحاء العالم ،إذ توقف السفر وقطاع السياحة بشكل عام ،وتباطأت الصناعة بسبب
القيود التي فرضت على الحركة ،وأدى انخفاض االستهالك إلى انخفاض الطلب .وتشير
أرقام البطالة في الواليات المتحدة األمريكية ومؤشرات رئيسة أخرى ،إلى أن تأثير األزمة
الحالية كان أكثر حدة من تأثير االنهيار المالي العالمي خالل العام 2008؛ فمنذ فرض
إجراءات الحجر في الواليات المتحدة ،فقد نحو 22مليون شخص وظائفهم ،مقارنةً مع نحو
6.8مليون شخص في ذروة األزمة المالية العالمية للعام .2008وفي الصين ،تراجع
االقتصاد بنسبة %6.8في الربع األول من هذا العام ،لتكون المرة األولى التي ال تحقق فيها
نموا إيجابيا ً خالل أكثر من أربعة عقود.
تلك الدولة ً
3 | Page
الفصل االول
-دفعت جائحة كوفيد 19-العالم إلى مواجهة أزمة مالية جديدة ذات وقع أكبر من
األزمة المالية لعام ،2008فلقد أدخلت االقتصاد العالمي في حالة من الركود
الشديد ،وذلك ألن االنتشار السريع لفيروس كورونا مث ّل ضربة موجعة لالقتصاد
العالمي الذي كان قد بدا أن يشهد حالة من االنتعاش والتعافي الطفيفة من األزمة
المالية السابقة ،حيث أن هذه األزمة ستضفي زخما على بعض التغييرات التي
طرأت في االقتصاد العالمي ،وتعتمد األضرار على مدى سرعة وفعالية سياسة
الحكومات الحتواء العدوى.
-أشارت منظمة األونكتاد إلى حدوث تباطؤ في معدل نمو االقتصاد العالمي إلى
أكثر من % 2لهذا العام ،هذا األمر الذي قد يكلف االقتصاد العالمي نحو تريليون
دوالر ،خالفا لما كان متوقعا في أيلول/سبتمبر ،2019أي أن العالم على عتبة
ركود اقتصادي عالمي شديد.
-إن معظم التوقعات االقتصادية لعام 2020كانت تتنبأ بسنة من النمو الثابت إن لم
يكن بالنمو المتزايد ،فقد شهد تحديث توقعات صندوق النقد الدولي لشهر يناير
عا في النمو من 9.2في المائة في 2019إلى 3.3في المائة في ،2020
ارتفا ً
4 | Page
وكانت هناك أسباب كثيرة للتفاؤل منها اتفاقية التجارة “المرحلة األولى” بين الصين
والواليات المتحدة ،وخفض تأثير خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي ،و جاء
تفشي الفيروس التاجي صدمة كبيرة لالقتصاد العالمي ،فقد خفضت منظمة التعاون
االقتصادي والتنمية مؤخرا توقعاتها لنمو 2020إلى النصف من %9.2إلى
،%5.1وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه سيصدر تعديالً كبيرا قريبا ،ولكن حتى
هذه الجولة األولى من المراجعات ربما كانت متفائلة للغاية ،ألنها أدرجت
االفتراض المنتشر على نطاق واسع بأن الركود في الربع األول سيتم تعويضه على
الفور في الربع الثاني ،مع احتمال أن يكون النمو سلبيًا في الربع األول من .2020
المصدر :صندوق النقد العربي.
5 | Page
-إن أكثر الدول تضررا هي الدول المصدّرة للنفط وكذلك الدول المصدّرة للسلع،
نموها ،إضافة إلى تلك التي تربطها عالقات
هذه الدول ستخسر أكثر من %1من ّ
اقتصادية قوية مع الدول التي ستتأثر كثيرا بالصدمة االقتصادية ،وستشهد دول مثل
كندا والمكسيك وأميركا الوسطى ،ودول شرق وجنوب آسيا واالتحاد األوروبي تباطؤا
في النمو يتراوح بين .%9.0- %7.0كما أن من تربطها عالقات مالية قوية مع
الصين ربما ستكون األكثر عرضة للتأثر من أزمة كورونا على اقتصادها.
-لن تكون الدول النامية التي تعتمد على تصدير المواد األولية بعيدة عن األزمة
بسبب الديون وضعف العوائد التصديرية بسبب الدوالر القوي واالرتفاع في
أسعار السلع مع تباطؤ االقتصاد العالمي ،كل ذلك يعني أن مصدّري السلع
معرضون للخطر بشكل خاص.
األساسية ّ
-إن انتشار أزمة فيروس كورونا كان لها أثرا حادا على األسواق المالية بحيث
تدهورت قيمة االئتمان على الصعيد العالمي ،كما إن هذه التطورات ضاعفت من
خطر ضغوط الشركات الكبيرة إذا ازدادت معدالت المخاطر لمستويات مرتفعة،
وتم تصنيف سندات العديد من الشركات المدرجة إلى BBBـ كما أن انتشار
الفيروس سيؤثر سلبًا على تدفقات االستثمار األجنبي ،ومع سيناريوهات انتشار
الوباء تتراوح بين االستقرار على المدى القصير واالستمرار على مدار العام ،فإن
الضغط السلبي على االستثمار األجنبي المباشر سيكون ٪5-إلى ) ٪15-مقارنة
نموا هامشيا ً في اتجاه االستثمار األجنبي المباشر
بالتوقعات السابقة التي تتوقع ً
للفترة ،2021-2020وسيكون التأثير سلبي جدا على االستثمار األجنبي المباشر
في البلدان األكثر تضررا من الوباء ،وبالتالي التأثير على آفاق االستثمار في هذه
البلدان.
6 | Page
-على صعيد الدول العربية ،فنتيحه للتراجع في الطلب العالمي المحتمل الذي قد ال
يقل ع 50في المائة ،ذلك بما يشمل كل من الدول العربية المصدرة للنفط
والمستردة له ،الذي سوف ينعكس على مستويات الطلب الخارجي الذي يعد مسئوال
عن توليد 48في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي ،ومن ثم تراجع محتمل
للصادرات النفطية وغير النفطية ،وعلى وجه الخصوص سوف تتأثر االقتصاديات
العربية بتباطؤ الطلب لدى عدد من شركائها التجاريين ،حيث تعتبر الدول المتأثرة
بالفيروس حاليا من أهم التجاريين للدول العربية كونها تستوعب 65في المائة من
الصادرات العربية.
-إن استمرار انتشار الفيروس سيعمل على تضرر قطاعات عديدة في الدول
العربية من أهمها قطاعات الخدمات اإلنتاجية على رأسها قطاعات السياحة
والنقل والتجارة الداخلية والخارجية ،كما سيكون له تأثير كذلك على بعض
القطاعات األخرى مثل الصناعة التحويلي ة.
-تأثر الدول المصدرة للنفط بالتطورات في األسواق العالمية للنفط التي تشهد
تراجعا في مستويات نمو الطلب على النفط نتيجة تأثر نشاط عدد من القطاعات
االقتصادية المستخدمة للوقود بتداعيات انتشار الفيروس وبظروف فرض حظر
انتقاالت األفراد داخل وخارج الحدود في ظل أوقا ت يسيطر عليها زيادة كميات
المعروض النفطي وهو ما سينتج عنه في المجمل انخفاض متوقع في األسعار
العالمية للنفط في عام ،2020وهو ما قد يؤثر كذلك على قطاع الصناعات
االستخراجية ،وفي المحصلة الدخول في حالة من الركود الشديد.
7 | Page
-استجابة الدول لمواجهة أزمة لفيروس كورون ا على صعيد الحكومات فلقد
أعلنت الواليات المتحدة األمريكية عن حزمة تحفيز مالي لالقتصاد بقيمة 2
تريليون دوالر تشمل تدخالت متنوعة ما بين تأجيل الضرائب ومساعدة
القطاعات المتأثرة باألزمة على رأسها قطاعات الطيران ،والفنادق ،وذلك ألن
لفيروس كورونا تأثير مباشر على االقتصاد األمر الذي يعيق النمو االقتصادي
األمريكي خالل عام .2020
-أما المفوضية األوروبية فتتجه إلى ضخ استثمارات بقيمة 37مليار يورو
للتخفيف من تداعيات الفيروس ،كما تمتد الحزم لتشكل إسبانيا التي من المتوقع أن
تقوم بضخ 200مليار يورو تخصص لتعزيز مستويات سيولة الشركات ،أما
ألمانيا
فتعتزم دعم مستويات االئتمان المحلي بنحو تريليون يورو ،وتشكل خطة اإلنقاذ في
فرنسا حزم بقيمة 45مليار يورو في صورة تأجيل سداد الضرائب ،كما أعلنت
بريطانيا عن عزمها تقديم ضمانات قروض من الحكومة بنحو 360مليار يورو،
وحزمة مساعدات لألسر والشركات المتضررة ،عالوة على خطة بقيمة 26مليار
يورو لدعم المواطنين والقطاعات األكثر احتياجا.
-فيما يتعلق بالصين ،فإن حجم الصين الهائل إلى جانب الدور الذي تلعبه باعتبارها
محركا لنمو االقتصاد العالمي والعبا مهيمنا على أسواق السلع ،يعني أن الضربة
التي تلقتها سيكون لها تداعيات كبيرة في جميع أنحاء العالم ،ولقد تراجعت أسعار
النفط بسبب ضعف توقعات نمو االقتصاد الصيني وتراجع معدل السفر الدولي
،خاصة من الصين وإليه ا.
8 | Page
-لجأت الصين إلى لزيادة اإلن فاق العام والحد من الضرائب وتوفير قروض ذات
فوائد منخفضة ،وقد سبق أن عمد البنك المركزي الصيني إلى اتخاذ إجراءات
تجعل السياسة النقدية أكثر تساهال ،حيث انها قامت بتعويم االقتصاد بقروض ذات
فوائد منخفضة وذلك من أجل إنعاش اقتصاد ولكنه في الوقت نفسه يعرض النظام
المصرفي لمخاطر أكبر.
-على الصعيد العربي ،فقد اتخذت الحكومات العربية العديد من اإلجراءات ،منها؛
األردن قررت لجنة علميات السوق المفتوح في البنك المركزي األردني خفض
أسعار الفائدة بمقدار 100نقطة أساس على جميع أدوات السياسة النقدية و75
نقطة أساس على نافذة اإليداع لليلة واحدة ،باإل ضافة إلى ضخ سيولة إضافية
لالقتصاد الوطني بقيمة 550مليون دينار من خالل تخفيض االحتياطي النقدي
اإللزامي ،وتخفيض تكلفة التمويل وزيادة اآلجال للتسهيالت القائمة والمستقبلية
للقطاعات االقتصادية بما فيها المشاريع المتوسطة والصغيرة من خالل برنامج
البنك
المركزي لتمويل ودعم القطاعات االقتصادية ،باإلضافة إلى دعم إجراءات الشركة
األردنية لضمان القروض بتخفيض عموالت برامج الشكة ورفع نسبة التغطية
التأمينية لبرنامج ضمان المبيعات المحلية.
-تعد أزمة كورونا أزمة لم يشهد التاريخ مثلها حيث أدت الي حدوث كساد كبير
علي المستوي العالمي والمصري وكما أن االزمة الحالية ال تؤثر علي صحة
9 | Page
االنسان فحسب بل انها تؤثر ايضا علي كافة القطاعات االقتصادية المختلفة التي
توجد داخل الدولة ونتيجة لهذا الوباء والتداعيات التي تتخذها اي دولة من دول
العالم لمواجهة فيروس كورونا تم اغالق العديد من القطاعات مثل السياحة والنقل
الجوي بين الدول مما ادي الي حدوث الركود االقتصادي علي المستوي العالمي
والمصري .
-لقد تأثر االقتصاد المصري كثيرا بسبب هذه االزمة التي ظهرت في بداية العام
الجاري وقد أعاقت تقدم االقتصاد المصري بعد أن كان يسير في طريقه نحو النمو
واالنتعاش الجيد ,وأكدت العديد من البيانات الرسمية الحديثة الي أن خسائر
االقتصاد المصري قد تصل الي حوالي 105مليارات الجنيهات وقد اشارت
وزيرة التخطيط في الحكومة المصرية دكتور هالة السعيد الي أن وضع االقتصاد
المصري قبل حدوث االزمة كان في طريقه نحو النمو حيث كان من المتوقع ان
يصل معدل النمو في مصر خالل الربع الثالث من 2020/2019الي نحو
%9.5ونتيجة حدوث جائحة كورونا في بداية عام 2020أدي ذلك الي تبأطؤ
العديد من االنشطة وخاصة قطاعات السياحة والصناعة والطيران وتجارة الجملة
والتجزئة ,ولقد كان من المتوقع ان يبلغ معدل نمو الناتج المحلي االجمالي لعام
2020/2019الي حوالي %8.5ولكن بعد حدوث ازمة كورونا اصبح من
المتوقع هبوط معدل النمو الي ,%4ونتيجة لهذا الوباء فقد تأثرت العديد من
القطاعات ومنها قطاع السياحة حيث انخفض مساهمة قطاع السياحة في الناتج
المحلي االجمالي الي حوالي ,%7.2وانخفضت ايضا مساهمة قطاع الصناعة في
الناتج المحلي االجمالي الي حوالي .%2.12وبالرغم من تأثر القطاعات المختلفة
في االقتصاد المصري بالسلب نتيجة هذا الوباء اال أنه أدي الي ارتفاع معدالت
التضخم.
10 | Page
-حيث حققت مصر خسائر مالية باهظة نتيجة اعالن التدابير االحترازية لمواجهة
أزمة كورونا حيث بلغت حوالي 4مليارات جنيه حيث أعلن المهندس مصطفي
مدبولي رئيس مجلس الوزراء الي أن خسائر قطاع الطيران في مصر بلغت
حوالي 25.2ملياري جنيه ,وتحملت الحكومة خسائر مالية فاضحة نتيجة اعطاء
العاملين في كافة قطاعات الدولة اجازات من العمل لتقليل الكثافة في مختلف
قطاعات الدولة .وكان قطاع السياحة من ضمن القطاعات التي حققت خسائر
نتيجة جائحة كورونا حيث بلغت خسائر قطاع السياحة الي حوالي مليار دوالر
شهريا وفقا لما صرح بيه وزير السياحة واالثار المصرية الدكتور خالد عناني
,ووفقا الدارة البحوث بشركة اتش سي لالوراق المالية واالستثمار أن قطاع
السياحة في مصر لم يحقق ادني
-تيجة الزمة كورونا فقد تراجعت التجارة بين مصر والصين خالل شهر يناير
الماضي الي حوالي %2.20لتسجل حوالي 664.886مليون دوالر في مقابل
066.1مليار دوالرفي عام 2019وقد اوضحت نشرة التجارة الخارجية الصادرة
عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة واالحصاء ان قيمة العجز في الميزان التجاري
بين مصر والصين بلغت حوالي 904.648مليون دوالر لصالح الصين ويعد
السبب الرئيسي في ذلك االنخفاض الكبير في قيمة الواردات المصرية من
بنسبة %4.23لتسجل 784.767مليون دوالر مقابل 003.1مليار الصين
دوالر في عام .2019
11 | Page
-اتخذت مصر العديد من االجراءات لمواجهة فيروس كورونا ومن اهم هذه
االجراءات:
-1قامت وزارة المالية بتخصيص حوالي 100مليار جنيه لمواجهة وباء فيروس
كورونا.
-2تخفيض سعر الغاز الطبيعي للصناعة الي حوالي 5.4دوالر وخفض اسعار
الكهرباء للصناعة بحوالي 10قروش.
-3خفض اسعار العائد لدي البنك المركزي بحوالي %3مع اتاحة الحدود االئتمانية
لتمويل رأس مال وباألخص صرف رواتب العاملين بالشركات.
-4تخصيص حوالي 50مليار جنيه للتمويل العقاري لمتوسطي الدخل من خالل البنو
ك.
-5تخصيص حوالي 20مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة المصرية.
-6عمل مبادرة التمويل السياحي لتشغيل الفنادق السياحية حيث تم تخصيص حوالي
50مليار جنيه لتمويل السياحي وخفض تكلفة االقراض لتلك المبادرة الي حوالي
.%8
-7دراسة القطاعات االكثر تضررا نتيجة فيروس كورونا لتقديم الدعم الالزم لها
-تناولت وزيرة التخطيط والتنمية االقتصادية الحديث حول تأثير أزمة كورونا على
االقتصاد المصري واإلجراءات االستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة
األزمة و التعايش مع الواقع الجديد.
وأوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية االقتصادية أن أزمة الكورونا
غير مسبوقة حيث لم يواجه العالم مثلها منذ أزمة الكساد الكبير.
12 | Page
-وأشارت الوزيرة إلي أن ما يزيد من تعقد األزمة هو وجود قدر من عدم اليقين
من حيث وقت انتهاء األزمة وعمقها وتداعياتها ،مستطرده أن هناك قطاعات
توقفت بشكل كامل جراء تلك األزمة كالسياحة والنقل الجوي وأخري توقفت جزئيًا
بما يؤدي إلي حالة من الركود علي االقتصاد العالمي والمصري .
-وبالحديث عن مصر أوضحت وزيرة التخطيط ،أن مصر تتضرر كباقي الدول
لكن النقطتين المختلفتين لالقتصاد المصري تتمثل أولها في وجود برنامج إصالح
اقتصادي قوي مما جعل وضع االقتصاد المصري ومؤشراته من معدالت نمو
وبطالة وتضخم في حالة جيدة.
-وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية االقتصادية أنه لو حدثت تلك األزمة في ،2016
قبل بدء برنامج اإلصالح االقتصادي ،ألصبح الوضع ضاغ ً
طا جدًا على االقتصاد
المصري ،الفتة إلي اإلجراءات االستباقية التي اتخذتها مصر بتوفير حزمة مالية
بقيمة 100مليار جنيه ،وأكدت أن القطاعات كافة كانت في أفضل مستوياتها
حتي مارس.2020
-ويُشار إلى أن قمة صوت مصر بدأت إطالق حوارات "صوت مصر -تغيير
الواقع" t- Reshaping Normsباستضافة دكتور محمود محى الدين
المبعوث الخاص لألمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة.
-جدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية بالتعاون مع األمانة العامة
لجامعة الدول العربية قد قامتا بتنظيم الدورة الرابعة "لقمة صوت مصر" ضمن
فعاليات ثاني أيام األسبوع العربي للتنمية المستدامة في نوفمبر الماضي.
13 | Page
االستنتاجات والتوصيات
مع تفاقم الضائقة االجتماعية االقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا ،ينبغي
لحلول السياسات العامة المقدمة من حكومات المنطقة أن تهدف إلى اتخاذ إجراءات
معجلة ،وإلى اعتماد نهج شامل ومتكامل ال يهمل أحدا ،من أجل التعافي السريع من
.آثار الوباء
:اما بالنس بة للتوصيات و المقت رحات فتأتي كما يلي
ينبغي للبنوك المركزية تعزيز مستويات السيولة ،والتخفيف من الضغوط المالية -
.الرئيسية
ينبغي للمؤسسات المالية اإلنمائية و اإلقليمية ،وكذلك المؤسسات المالية -
.المتعددة األط ا رف ،النظر في وضع آليات لتأجيل سداد الديون وخفض الدين
والهدف من ذلك تعزيز الحيز المالي المتاح للبلدان المتوسطة و المنخفضة
.الدخل في المنطقة بحيث يتثني لها التصدي لتداعيات الفاي روس المستجد
ينبغي للمنظمات المتعددة االط ا رف أن تنظر في إمكانية مقا يضة الديون والعمل -
بأدوات أخرى لخفض الديون ،وذلك لتعزيز االستثما ا رت االجتماعي وإتاحة
- COV .الموارد االزمة للتصدي لتداعيات 19
ينبغي للمنظمات المتعددة االط ا رف والمؤسسات المالية الدولية النظر في زيادة ما -
.تقدمه من منح ودعم فني للبلدان المعرضة للمخاطر
14 | Page
▪ الخاتمة
ادى هذا الفيروس الى خسائر كبيرة جداً على مستوى العالم ومستوى مصر سواء خسائر
للحكومة او االفراد .سواء ايضا المشروعات الضخمة او المشروعات الصغيرة .بعض
االشخاص فقدوا وظائفهم وهذا ادى الى تعرضهم للضغط المعيشي .لذلك يجب علينا أن
نتعايش مع هذا الفيروس ولكن بإجراءات إحترازية قد حددتها الحكومات سواء المصرية
أو العالمية منها إرتداء الكمامات في اماكن االزدحام واالسواق التجارية ووسائل
المواصالت العامة او الخاصة للتقليل من انتشار العدوى .الننا لن نقف مكتوفي االيدي
ننتظر هذا الفيروس أن ينهك االقتصاد أو يعطل نموه خاصة أن مصر في مرحلة نمو
اقتصادي ضخم ال يجب أن يتعطل .نرى أن بعض الدول بدأت في فتح بعض المؤسسات
التي كانت قد اغلقت في بداية االزمة وها نحن نرى أن حركة الطيران بدأت في العمل مرة
اخرى ونرى ايضا المحال التجارية تم السماح لها بالعمل حتى الساعة العاشرة مساءاً بدال من
الساعة الخامسة وال ننسى االنشطة الرياضية فقد تم فتح المالعب مرى اخرى مع بعض
االجراءات االحترازية.
15 | Page
▪ المصادر
-1جريدة الوطن
16 | Page