You are on page 1of 1

‫الكنيسة المصرية و الحركة الرهبانية‬

‫من المستوي االول للثالثية ‪ ,‬في الجزء الشمالي ‪ ,‬كان ثالثة بطاركة إسكندريين يراقبون‬
‫كنيسة الدير األحمر ‪ :‬البابا اثناسيوس (من عام ‪ 823‬حتي عام ‪ )878‬و البابا ثأوفيلوس‬
‫(من عام ‪ 833‬حتي عام ‪ )212‬والبابا كيرلس (من عام ‪ 212‬حتي عام ‪ .)222‬علي بعد‬
‫أكثر من ‪ 355‬كيلومتر (‪ 855‬ميل) من االسكندرية كان لتلك الشخصيات البعيدة تأثير‬
‫قوي على الحياة الدينية في منطقة أخميم خالل حياتهم وما بعدها‪ .‬حافظ أساقفة االسكندريه‬
‫علي توا جدهم في تلك المجتمعات البعيدة و النأئية عن طريق الرسائل والزيارات أحيانا‬
‫( وفي حالة اثناسيوس‪ ,‬النفي) وساعدهم في ذلك النيل الذي أعطى سهولة وكفاءة للتجارة‬
‫والسفر ال مثيل لها في العصور القديمة‪ .‬باألضافة الي الموقع الجعرافي يوجد عوامل‬
‫كبيرا عن القواعد التنظيمية للمسيحية‬
‫ً‬ ‫اخري جعلت الكنيسة المصرية تختلف اختالفًا‬
‫نظرا للسلطة المطلقة ‪،‬‬
‫القديمة المتأخرة في مدى سلطة األسقف‪ .‬مما يدعو للدهشة أنه ً‬
‫فإن النموذج "الملكي" ألسقف واحد كسلطة مطلقة للمجتمع ‪ ،‬تم رؤيته في وقت مبكر‬
‫مثل إغناطيوس األنطاكي (من عام ‪ -83‬الي عام ‪ 157‬تقريبا) ‪ -‬و ساد في وقت متأخر‬
‫نسبيًا في مصر واإلسكندرية‪ .‬كان األسقف األول الذي حكم طبقا لهذا النموذج الملكي هو‬
‫ديميتريوس (‪ ، )281-131‬الذي يبدو أنه بدأ في عملية تعيين األساقفة‬

‫الثالثية‪ :‬تعني شكل او مبني مستطيلي الشكل ينقصة ضلع اي ثالثي االضالع او المحاور‬

You might also like