You are on page 1of 7

‫ﺗﻌﺮف اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ذاﺗﻲ وﻣﺎ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ذاﺗﻲ ‪.

‬‬
‫مقدمة‪ :‬يقوم الجسم بردود أفعال طبيعية دفاعية ضد األجسام الغريبة فكيف يتعرف الجسم على ھذه‬
‫العناصر الغريبة أو الغير الذاتية و يميزھا عن ما ھو ذاتي ؟‬

‫‪ – Ι‬الكشف التجريبي عن التالؤم بين األنسجة‪:‬‬


‫‪ 1‬تجارب ومالحظات‪:‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬ ‫أ – تطعيم الجلد عند اإلنسان‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬الوثيقة ‪ 2‬لوحة ‪1‬‬
‫الوثيقة‪ : 1‬تطعيم الجلد عند اإلنسان‬
‫بينت المالحظات السريرية عند اإلنسان أنه في حالة تطعيم جلدي بين معط ‪ A‬ومتلق ‪،B‬‬
‫تنمو بداخل الطعم عروق دموية بشكل جيد وتتكاثر خالياه بكيفية عادية ) الشكل‪ ،( 1‬إال‬
‫أنه يدمر بعد ‪ 12‬يوما ) رفض الطعم ( ) الشكل ‪.( 2‬‬
‫حلل ھذه المعطيات ثم اقترح تفسيرا لرد فعل الجسم اتجاه الطعم‪.‬‬
‫الشكل ب‬ ‫الشكل أ‬

‫• يتبين من الوثيقة ‪ 1‬لوحة‪ 1‬أن الطعم يرفض بعد ‪ 12‬يوما‪ ،‬ھذا يعني أن الجسم يتعرف على جلد‬
‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬
‫ال ينتمي لنفس الجسم‪ ،‬فيعتبره عنصرا غير ذاتيا‪.‬‬
‫الوثيقة‪ : 2‬تطور نسبة بقاء الطعم في حاالت مختلفة‪:‬‬
‫‪ %‬بقاء الطعم‬
‫في حادثة بأحد المطاعم المدرسية أصيب ثالث أطفال بحروق جلدية عميقة‬
‫‪100‬‬ ‫المنحنى ‪1‬‬
‫ولمعالجة ھذه اإلصابات أنجزت العمليات الجراحية التالية‪:‬‬
‫‪80‬‬ ‫المنحنى ‪2‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة للطفل األول تم تطعيمه بجلد أخيه التوأم ) المنحنى ‪. ( 1‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة للطفل الثاني تم تطعيمه بجلد أحد أبويه ) المنحنى ‪. ( 2‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة للطفل الثالث تم تطعيمه بجلد شخص متبرع ال تربطه بالطفل أي قرابة‬
‫دموية‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫المنحنى ‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫السنوات‬ ‫ما قد يكون العامل المحدد في قبول أو رفض الطعم ؟‬ ‫‪(1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ماذا تستنتج من ھذه المالحظات ؟‬ ‫‪(2‬‬

‫• يتبين من الوثيقة ‪ 2‬لوحة ‪ 1‬أن نسبة قبول الطعم )‪ (Greffon‬تصل إلى ‪ 100 %‬عندما تكون‬
‫ھناك قرابة دموية قوية بين المعطي والمتلقي‪ ،‬بينما تنخفض ھذه النسبة إلى أن تنعدم في حالة‬
‫غياب القرابة بين المعطي والمتلقي‪.‬‬
‫توحي ھذه النتائج بوجود فصائل نسيجية ‪ groupes tissulaires‬على غرار الفصائل الدموية‪،‬‬
‫أي وجود ھي التي تحدد مدى تالؤم األنسجة عند التطعيم‪ ،‬أي ھي المحددة للذاتي ‪.‬‬

‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬ ‫ب – تجارب التطعيم عند الفأر‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 3‬لوحة‪.1‬‬


‫الوثيقة ‪ : 3‬تعطي ھذه الوثيقة تجارب التطعيم الذاتي والتطعيم المخالف عند الفئران‪ .‬أول ھذه المعطيات التجريبية ‪ ،‬ثم استنتج‪.‬‬
‫شكل ب‬ ‫شكل أ‬
‫تطعيم ذاتي‬ ‫طعم‬
‫رفض الطعم‬ ‫تطعيم مخالف‬
‫قبول الطعم‬ ‫بعد بضعة‬ ‫بعد بضعة‬
‫أسابيع‬ ‫أسابيع‬

‫فأر معط ومتلق‬ ‫فأر متلق‬ ‫فأر معط‬


‫‪1‬‬
‫تبين تجربة التطعيم عند الفأر أنه إذا كان المعطي والمتلقي ھو نفس الجسم يتم قبول الطعم‪ ،‬لكن إذا كان‬
‫المعطي والمتلقي ينتميان لساللتين مختلفتين‪ ،‬فانه يتم رفض الطعم‪ .‬وتسمى ھذه االستجابة)استجابة‬
‫الرفض( االستجابة المناعتية ‪.réponse immunitaire‬‬
‫نستنتج أن قبول أو رفض الطعم يتعلق بطبيعة المادة الوراثية للمعطي والمتلقي‪.‬‬

‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬ ‫ج – التالؤم بين الفصائل الدموية‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 4‬لوحة‪.1‬‬


‫الوثيقة ‪ : 4‬الكشف عن التالؤم بين الفصائل الدموية‬
‫في سنة ‪ 1873‬بين الباحث‪F‬ان ‪ Landois‬و‪ Muller‬أن خل‪F‬ط دم اإلنس‪F‬ان ب‪F‬دم‬
‫حيوان يؤدي إلى تك‪F‬ون تكدس‪F‬ات تظھ‪F‬ر ب‪F‬العين المج‪F‬ردة أطل‪F‬ق عليھ‪F‬ا اس‪F‬م اللك‪F‬د‬
‫أنظر الصور أمامه‪.‬‬
‫وف‪FF‬ي س‪FF‬نة ‪ 1901‬أخ‪FF‬ذ ‪ Landsteiner‬عين‪FF‬ات م‪FF‬ن دم م‪FF‬وظفي مختب‪FF‬ره‪ ،‬ث‪FF‬م‬
‫عزل المصل عن الكري‪F‬ات الدموي‪F‬ة الحم‪F‬راء بالنس‪F‬بة لك‪F‬ل عين‪F‬ة‪ ،‬وعن‪F‬د خل‪F‬ط ك‪F‬ل‬
‫مصل على حدة بالكريات الحمراء المعزولة من دم كل موظف الحظ حدوث اللكد‬
‫خلط دمين متالئمين‬ ‫خلط دمين غير متالئمين‬ ‫في بعض الحاالت فقط‪.‬‬
‫عدم حدوث اللكد‬ ‫حدوث اللكد‬ ‫انطالق‪FFF‬ا م‪FFF‬ن ھ‪FFF‬ذه المعطي‪FFF‬ات اس‪FFF‬تخرج الش‪FFF‬روط الالزم‪FFF‬ة أثن‪FFF‬اء تح‪FFF‬اقن ال‪FFF‬دم‪،‬‬
‫والمشاكل المطروحة اثر عدم احترامھا‪.‬‬

‫يتبين من معطيات ھذه الوثيقة أن تحاقن الدم يستلزم وجود تالؤم بين فصيلة المعطي والمتلقي‪ .‬وفي‬
‫حالة غياب التالؤم يحدث لكد على مستوى دم المتلقي‪ ،‬الشيء الذي يعرض حياة ھذا األخير للخطر‪.‬‬

‫ استنتاجات‪:‬‬
‫يتبين مما سبق أن مصدر اإلختالف بين األنسجة وراثي على اعتبار أن احتمال التالؤم النسيجي بين‬
‫المعطي والمتلقي يكون كبير كلما كانت قرابة دموية قوية بينھما‪ ،‬فتقارب المحتوى الحليلي بالنسبة‬
‫لبعض المورثات يكون كبيرا عند أفراد نفس العائلة ‪.‬‬
‫و بما أن دور المورثات في حياة الخلية يتجلى في تحديد نوع البروتينات المنتجة من طرف الخلية‪،‬‬
‫يمكن القول أن رفض الطعم واعتباره غير ذاتي له عالقة بطبيعة البروتينات البنيوية لخاليا الطعم‬

‫يتحدد اإلنتماء النسيجي إذن من خالل نوع من الجزيئات البروتينية الموجودة فوق سطح الخاليا‬
‫)كليكوبروتينات( تنعت ھذه الجزيئات بالمركب الرئيسي للتالؤم النسيجي أو ‪. ( HLA ) CMH‬‬

‫‪ – IΙ‬تعرف الواسمات الرئيسية والثانوية‪:‬‬


‫‪ 1‬الواسمات الرئيسية‪:‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪1‬‬
‫‪ – a‬المحددات الجزيئية للذاتي‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 5‬لوحة ‪.1‬‬
‫الوثيقة ‪ : 5‬الطبيعة الجزيئية للمركب الرئيسي للتالؤم النسيجي ‪:‬‬
‫أدت األبحاث حول وجود الفصائل النسيجية إلى اكتشاف بعض الجزيئات ) بروتينات ( على غشاء جميع الخاليا المنواة باستثناء الكريات‬
‫الحمراء‪ .‬وتحدد ھذه البروتينات الفصائل النسيجية‪ .‬سميت أوال ب ‪ ،(Human Leucocyte Antigen ) HLA‬ثم أطلق عليھا بعد‬
‫ذلك مصطلح المركب الرئيسي للتالؤم النسيجي ‪ .(Complexe Majeur d’histocompatibilité) CMH‬وھي كليكوبروتينات‬
‫توجد في صنفين‪ :‬الصنف ‪ ( CMH-I ) :I‬يوجد على سطح جميع خاليا الجسم المنواة‪ .‬والصنف ‪ ( CMH-II ) II‬يوجد أساسا على سطح‬
‫بعض خاليا الجھاز المناعي ‪ ) .‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬لوحة ‪( 2‬‬
‫بعد إعطاء عناصر ھذه الوثيقة‪ ،‬قارن بين جزيئات ‪ CMH-I‬و ‪ CMH-II‬واربط العالقة بينھما وبين رفض الطعم‪.‬‬

‫واسمات الذاتي ھي عبارة عن بروتينات سطحية توجد على غشاء جميع الخاليا المنواة‪ .‬وتحدد ھذه‬
‫البروتينات الفصائل النسيجية‪ ،‬لدى نطلق عليھا مصطلح المركب الرئيسي للتالؤم النسيجي ‪: CMH‬‬
‫) ‪.( Complexe majeur d histocompatibilité‬‬

‫‪2‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬
‫‪CMH-I‬‬ ‫‪CMH-II‬‬ ‫الوثيقة‪ : 1‬الواسمات الرئيسية للذاتي‪.‬‬
‫أنموذج البنية الجزيئية للغشاء السيتوبالزمي‬
‫‪3‬‬
‫‪α2‬‬ ‫‪α1‬‬ ‫‪α1‬‬ ‫‪β1‬‬
‫خارج الخلية‬

‫‪α3‬‬ ‫‪α2‬‬ ‫‪β2‬‬ ‫‪4‬‬


‫غشاء سيتوبالزمي‬

‫‪β2m‬‬
‫‪1‬‬
‫كرية بيضاء‬

‫السيتوبالزم‬ ‫‪2‬‬
‫ســــــــيـــــــتــــــــوبــــــــالزم‬

‫‪ – b‬األصل الوراثي لمركب ‪ :CMH‬أنظر الوثيقة ‪ 2‬لوحة ‪.2‬‬


‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬
‫الصبغي ‪6‬‬ ‫تتحكم في تركيب بروتينات ‪ CMH‬عند اإلنسان‬ ‫الوثيقة ‪:2‬‬
‫أربع مورثات محمولة على الصبغي ‪. 6‬ويشار لھا‬
‫مورثـــات ‪CMH‬‬
‫بالحروف ‪ . D , B , C , A :‬ولھذه المورثات ثالث خصائص أساسية‬
‫‪CMH-II‬‬ ‫‪CMH-I‬‬
‫• توجد على شكل عدة حليالت ‪:‬‬
‫‪DP‬‬ ‫‪DQ‬‬ ‫‪DR‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫) ‪.(72 DP , 49 DQ , 199 DR , 198 B , 699 C ,396A‬‬
‫• ھذه الحليالت متساوية السيادة ‪.‬‬
‫• المورثات مرتبطة‪ ) .‬أنظر الرسم التفسيري أمامه (‬
‫غشاء سيتوبالزمي‬

‫‪β‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪β‬‬ ‫يتحكم في تركيب ‪ CMH-I‬المورثات ‪ A‬و ‪ B‬و ‪. C‬‬


‫‪βα‬‬ ‫‪βα‬‬ ‫‪βα‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬
‫يتحكم في تركيب ‪ CMH-II‬المورثات ‪ DP‬و ‪ DQ‬و ‪. DR‬‬
‫انطالقا من ھذه المعطيات فسر أصل التنوع الكبير في جزيئات ‪CMH‬‬
‫الصبغي ‪15‬‬ ‫بين األفراد‪.‬‬

‫تحتل مورثات ‪ CMH‬قطعة واسعة من الذراع القصير للصبغي رقم ‪ 6‬عند اإلنسان‪ .‬ونميز بين‬
‫صنفين من مورثات ‪:CMH‬‬

‫الصنف ‪ : I‬يتكون من ثالث مورثات يشار إليھا بالحروف ‪.A, B, C‬‬


‫الصنف ‪ : II‬يضم ثالث مورثات يرمز لھا ب ‪ DQ ،DP‬و ‪.DR‬‬

‫إن كل شخص يحمل تركيبة من الحليالت مكونة من ‪ 8‬حليالت تكاد تكون فريدة من نوعھا ‪.‬و يرمز‬
‫لھا على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪AXCyB tDz‬‬
‫ـــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــ‬
‫‪AX CyB tDz‬‬

‫كل شخص يتلقى نصف الحليالت من األم‪ ،‬والنصف األخر من األب‪ ،‬ونظرا لتعدد الحليالت التي تقابل‬
‫كل مورثة فان عدد التوليفات الوراثية أي األنماط الوراثية الممكنة يصل إلى عدة ماليير‪ .‬فال يكاد‬
‫يوجد على المستوى العالمي‪ ،‬أي فرصة لشخصين كي يحمالن نفس ‪ CMH‬باستثناء التوأمين الحقيقيين‬
‫)أو المنحدرين من عملية االستنساخ(‪.‬‬
‫نستنتج من ھذا أن جزيئات ‪ CMH‬تكون خاصة بكل فرد‪ ،‬لذلك تسمى بالواسمات الرئيسية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 2‬الواسمات الثانوية‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 3‬لوحة ‪.2‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪2‬‬
‫الوثيقة ‪ : 3‬الواسمات الثانوية للذاتي‪.‬‬
‫لكدين )‬
‫مصل اختبار مضاد‬ ‫مصل اختبار مضاد‬ ‫مصل اختبار مضاد‬ ‫تحم‪FFFF‬ل أغش‪FFFF‬ية الكري‪FFFF‬ات‬
‫الفصيلة‬ ‫مولد اللكد‬ ‫مضادات‬
‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪AB‬‬ ‫جزيئ‪FFFFFFFFFFF‬ات‬ ‫الحم‪FFFFFFFFFFF‬راء‬
‫أجسام (‬
‫كليكوبروتيني‪FFFF‬ة‪ ،‬تختل‪FFFF‬ف‬
‫فيم‪FF‬ا بينھ‪FF‬ا عل‪FF‬ى مس‪FF‬توى‬
‫‪A‬‬ ‫مضاد ‪B‬‬
‫الجزء النھائي للسلس‪F‬الت‬
‫‪A‬‬ ‫الس‪FFFFF‬كرية‪ .‬ويمث‪FFFFF‬ل ھ‪FFFFF‬ذا‬
‫الج‪FFF‬زء الواس‪FFF‬م الن‪FFF‬وعي‬
‫للفصيلة الدموية‪ .‬وت‪F‬ؤدي‬
‫الكليكوبروتين‪FFFFFF‬ات الت‪FFFFFF‬ي‬
‫مضاد ‪A‬‬ ‫تحمل الواسمات ‪ A‬أو ‪B‬‬
‫‪H‬‬ ‫ومضاد ‪B‬‬ ‫إل‪FFFFFF‬ى التلك‪FFFFFF‬د‪ ،‬وتس‪FFFFFF‬مى‬
‫‪O‬‬ ‫مولدات المضاد‪.‬‬
‫يعط‪FFFFF‬ي الج‪FFFFF‬دول أمام‪FFFFF‬ه‬
‫طريق‪FFFF‬ة تحدي‪FFFF‬د الفص‪FFFF‬ائل‬
‫الدموي‪FFFFFFF‬ة ‪ ABO‬عن‪FFFFFFF‬د‬
‫‪B‬‬ ‫مضاد ‪A‬‬ ‫اإلنسان باستعمال أمصال‬
‫‪B‬‬ ‫االختبار‪.‬‬

‫انطالق‪FFFFF‬ا م‪FFFFF‬ن معطي‪FFFFF‬ات‬


‫الوثيق‪FFFFFFFFFFFF‬ة أس‪FFFFFFFFFFFF‬تخرج‬
‫‪A‬و‪B‬‬ ‫خاص‪FFFFFFFFFF‬يات واس‪FFFFFFFFFF‬مات‬
‫الكري‪FFFFFFFFFFF‬ات الحم‪FFFFFFFFFFF‬راء‬
‫‪AB‬‬ ‫الشيء‬
‫وأھميتھ‪FFFFFFFF‬ا كواس‪FFFFFFFF‬مات‬
‫ثانوية للذاتي‬

‫يخضع تحديد الفصائل النسيجية ألنظمة أخرى ثانوية كحالة نظام الفصائل الدموية ‪. ABO‬‬

‫النظام ‪ : ABO‬مرتبط بمورثة تتميز ب ‪ 3‬حليالت وھي ‪:‬‬


‫‪ -‬الحليل ‪ : A‬يرمز إلى مولد مضاد غشائي )يميز غشاء الكريات الحمراء من الفصيلة ‪. (A‬‬
‫‪ -‬الحليل ‪ : B‬يرمز إلى مولد مضاد غشائي ) يميز غشاء الكريات الحمراء من الفصيلة ‪.( B‬‬
‫‪ -‬الحليل ‪ : O‬ال يركب أي مولد مضاد ) الفصيلة ‪. ( O‬‬

‫يتضح إذن أن مولدات المضاد ‪ A‬و ‪ B‬فقط تكون مصدر التلكد ) الرفض ( المالحظ أثناء التحاقنات‬
‫الدموية‪ .‬وھي جزيئات تدعى واسمات غشائية‪ ،‬مسؤولة عن تحديد الفصائل الدموية‪.‬‬
‫نالحظ أن النظام ‪ ABO‬ينتج عن مورثة واحدة بعدد محدود من الحليالت عكس جزيئات ‪ CMH‬مما‬
‫يفسر قلة عدد الفصائل الدموية‪ ،‬كما يمكنھا أن تكون مشتركة بين مجموعة من األفراد‪ ،‬لذلك نسميھا‬
‫واسمات ثانوية للذاتي‪.‬‬

‫‪ – IIΙ‬دور ‪ CMH‬في تمييز الذاتي‪:‬‬


‫‪ 1‬مفھوم الذاتي وغير الذاتي ‪ :‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬لوحة ‪.3‬‬

‫الذاتي‬
‫ھو مجموع الخاصيات الجزيئية للفرد الناتجة عن تعبير جينومه‪ .‬وبالتالي فمجموع خاليا الجسم‬
‫تكون الذاتي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اللوحــــــــــة ‪3‬‬
‫انطالقا من معطيات ھذه الوثيقة ميز بين الذاتي وغير الذاتي‪ ،‬ثم صنف عناصر غير الذاتي‪.‬‬ ‫الوثيقة ‪:1‬‬

‫‪Virus de la poliomyélite C‬‬ ‫‪ A‬عصيات كوخ المسببة لداء السل‬

‫‪ B‬سمين تفرزه بعض البكتيريا‬


‫فيروس شلل األطفال‬ ‫ويسبب تسمم الدم‬

‫‪...." F‬نعتقد أن االستجـــابة‬ ‫‪Trypanosome‬‬ ‫‪E‬‬


‫المناعتي‪FF‬ة تق‪FF‬وم ب‪FF‬دور مراقب‪FF‬ة‬
‫مناعتي‪FFFFF‬ة ض‪FFFFF‬د الس‪FFFFF‬رطان ‪...‬ق‪FFFFF‬د‬
‫تتع‪FFFFFFF‬رض أجس‪FFFFFFF‬امنا باس‪FFFFFFF‬تمرار‬
‫لعناص‪FF‬ر مس‪FF‬ببة للس‪FF‬رطان ‪ .‬إال أن‬
‫ھ‪FFF‬ذا الم‪FFF‬رض ال يح‪FFF‬دث إال ن‪FFF‬ادرا‬
‫فھن‪FF‬اك رف‪FF‬ض مطل‪FF‬ق للخالي‪FF‬ا الت‪FF‬ي‬
‫أصيبت بالسرطان ‪"...‬‬
‫‪ B.R. Bloom‬نقال عن مجلة‬ ‫‪ D‬فطر مجھري يسبب فطار تناسلي ‪Candidas‬‬
‫‪La recherche‬بتصرف‬ ‫‪albicans‬‬
‫حيوان أولي مسبب لحمى المستنقعات‬

‫القرادية المكونة لغبار المنازل‬ ‫‪H‬‬ ‫‪ Sarcoptes scabiei‬القرادية المسببة للجرب‬ ‫‪G‬‬

‫‪I‬‬
‫‪K‬‬
‫كرية‬
‫كرية‬
‫حمراء‬
‫بيضاء‬

‫‪J‬‬

‫حبة‬
‫لقاح‬
‫خاليا الطعم عند زرع الجلد أو األعضاء‬ ‫‪M‬‬
‫خلية عصبية‬ ‫‪L‬‬

‫‪5‬‬
‫غير الذاتي‬
‫ھو مجموع العناصر التي إذا دخلت الجسم تؤدي إلى رد فعل مناعي‪ .‬ويمكن أن يكون غير‬
‫الذاتي خارجيا ممرضا كحالة‪:‬‬
‫ البكتيريات‪ Bactéries :‬وتتميز قدرتھا الممرضة بتأثيرين مھيمن‪:‬‬
‫‪ -‬قدرتھا المرتفعة على التوالد و التكاثر‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج سمينات ‪ Toxines‬و ھي سموم قوية تنتشر في الجسم و تؤدي إلى ھالكه‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬بكتيريا الكزاز‪.....‬‬
‫ الحماة ‪:Virus‬و ھم طفيليات خلوية حيث أنھا غير قادرة على التكاثر خارج الخاليا العائلة‬
‫‪ Cellules Hôtes‬مثال ‪ :‬حمة الزكام المسببة لمرض الزكام ‪.‬‬
‫حمة ‪ VHC‬المسببة لمرض التھاب الكبد ‪.‬‬
‫ الفطريات المجھرية ‪ Champignons microscopiques‬و تتطفل في الغالب على الجلد أو‬
‫المخاطات مسببة في فطار ‪ Mycoses‬على المناطق المصابة ‪.‬‬
‫ الحيوانات األولية ‪ Protozoaires‬و ھي متعضيات مجھرية وحيدة الخلية تتطفل إما على الوسط‬
‫الداخلي مسببة أمراض مثل المالريا ‪ Paludisme‬أو البلھارسيا ‪ Bilharziose‬أو تتطفل على الجلد‬
‫مثل األميبة ‪ .amibe‬أو خارجا غير ممرض‪ ،‬كحالة حبوب اللقاح‪ ،‬الكريات الحمراء الدموية‪ ،‬خاليا‬
‫الطعم‪ ... ،‬الخ‬
‫الذاتي المغير‬
‫ھي عناصر ذاتية خضعت لتغير فاعتبرت كغير ذاتية‪ .‬كحالة الخاليا السرطانية‪.‬‬

‫ دور جزيئات ‪ : CMH‬أنظر الوثيقة ‪ 1‬لوحة ‪.4‬‬

‫في جميع الخاليا تجزئ أنزيمات خاصة عينة من البروتينات الموجودة في السيتوبالزم إلى بيبتيدات‪،‬‬
‫يرتبط كل بيبتيد بجزيئة ‪ CMH‬و يھاجر المركب بيبتيد ـ ‪ CMH‬إلى سطح الخلية ‪ ،‬وھكذا تعرض‬
‫الخاليا باستمرار محتواھا البيبتيدي مما يمكن من حراسة مناعية ‪:‬‬
‫ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات عادية للخلية فانه ال يحدث ارتباط‬
‫بين الخلية و الخاليا المناعتية و بالتالي غياب االستجابة المناعتية‪.‬‬
‫ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات غير عادية للخلية )بروتين شاذ‬
‫لخلية سرطانية أو بروتين فيروسي( فانه يحدث ارتباط بين الخلية و الخاليا المناعتية‬
‫و بالتالي تحدث االستجابة المناعتية‪.‬‬

‫ال تقتصر إذن وظيفة ‪ CMH‬على رفض التطعيم أو قبوله فحسب‪ ،‬بل يعمل على عرض مولدات‬
‫المضاد على سطح الخاليا‪ .‬وھكذا فنوعية عديد البيبتيد المعروض بواسطة )‪ (CMH‬ھي التي تثير‬
‫االستجابة المناعية ضد الخلية العارضة أو عدمھا‪ ،‬لدى يسمى ھذا الجزء من مولد المضاد بالمحدد‬
‫المستضادي‪ ،‬والذي يتميز ببنية ثالثية األبعاد تتعرف على الكرية اللمفاوية ومضادات األجسام‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫كريـــــة لمفاويـــــة‬ ‫كريـــــة لمفاويـــــة‬ ‫كريـــــة لمفاويـــــة‬
‫اللوحــــــــــة ‪4‬‬

‫مركــب‬ ‫ھجوم‬ ‫مركــب‬


‫عديــــــــد بيبتيــــــــد مركــب‬ ‫عديــــــــد بيبتيــــــــد‬
‫عديــــــــد بيبتيــــــــد‬ ‫‪- CMH‬‬ ‫عادي‬
‫غـــير ذاتـــي ‪- CMH‬‬ ‫‪- CMH‬‬ ‫غــير عــادي‬
‫بيبتيــــــــــــد‬ ‫‪CMH‬‬
‫فــــــيروس‬ ‫بيبتيــــــــــــد‬ ‫‪CMH‬‬ ‫ھجوم‬ ‫بيبتيــــــــــــد‬ ‫‪CMH‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ARNm‬‬
‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫نــواة‬ ‫‪ARNm‬‬ ‫‪ARNm‬‬

‫‪7‬‬
‫‪3‬‬

‫مورثـــة طـــافرة‬ ‫مورثـــة عاديـــة‬


‫الحالــــة ‪ :3‬ذاتـــــي مغـــــير نتيجـــــة‬ ‫الحالــــة ‪ :2‬ذاتــــي مغــــير‬
‫الحالــــة ‪ :1‬ذاتـــي عـــادي‬
‫تســـــــرب فيروســـــــي‬ ‫نتيجـــــة طفـــــرة‬
‫الوثيقـــــــــة ‪ :6‬خطاطــــــة تركيبيــــــة توضــــــح دور جزيئــــــات ‪CMH‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫بعد تحديد مختلف عناصر الوثيقة‪ ،‬علق على ھذه المعطيات مبرزا دور جزيئات ‪ CMH‬في كل حالة‪.‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫الوثيقة‪ : 1‬خطاطة تركيبية توضح دور جزيئات ‪ CMH‬في عرض بيبتيدات الذاتي وغير الذاتي‪.‬‬

You might also like