Professional Documents
Culture Documents
9802 005 004 0337 2 PDF
9802 005 004 0337 2 PDF
8
الفصل الثانً
3-2الدراسات السابقة
1-3-2الدراسات العربٌة
2-3-2الدراسات االجنبٌة
8
الفصل الثانً
1-1-2سلسلة التورٌد:
تعرف سلسلة التورٌد بأنها تتابع ٌتكون من المستشفٌات ،والتسهٌالت والوظائف ،واالنشطة التً ٌتم تضمٌنها
فً تقدٌم الخدمة حٌث تبدأ هذه العملٌات مع الموردٌن الرئٌسٌٌن للمواد والسلع األساسفٌة ،وٌمتفد نطفاق هفذه
العملٌات فً كل الطرق حتى وصولها لتقدٌم الخدمة للمراجعٌن ،وتشفمل التسفهٌالت النقفل والمخفازن ومراكفز
التشغٌل ،وٌشمل الوظائف واالنشفطة وعملٌفات التنبفؤ المتعلقفة بالتورٌفد وإدارة المخفزون ،وإدارة المعلومفات،
والتأكٌفففففد علفففففى جفففففودة الخدمفففففة المقدمفففففة ،وحتفففففى نه اٌفففففة السلسفففففلة والتفففففً تتعلفففففق بخدمفففففة المراجفففففع.
)(Stevenson,2002
وقد عرفت سلسلة التورٌدات على انها تلك السلسلة التفً تتكفون مفن ثفالث مُنظمفات أو اكثفر متصفلة بصفورة
مُباشرة عن طرٌق واحد أ و اكثر من خطوط تدفق المُنتجات والخدمات والتموٌل ،والمعلومفات سفواء كفان هفذا
التدفق صاعداً وهم الموردٌن ،أو تدفق هابطا ً وهو ما ٌتعلق بكل من المصدر او العمٌل )trent, 2003( .
وقد عرفها اٌضفا ً )الرففاعً ( 2006 ،بأنهفا تلفك الكٌانفات الموضفوعة والمشفمولة ففً تصفمٌم المُنفتج الجدٌفد
والخدمة وتدبٌر المواد الخام وتحوٌلها إلى مُنتجات شبه نهائٌة ونهائٌة وتسلٌمها إلى العمٌل النهائً.
كمففا عففرف (البففرازي ) 2012 ،سلسففلة التورٌففد بأنهففا كافففة العملٌففات والنشففاطات المُتعلقففة بتففوفٌر الكمٌففات
المطلوبة من المُنتج للمكان المُناسب ،وذلك ضمن الوقت المُتفق علٌه وبأقل ما ٌُمكن من كلُفة.
حٌث تتكون سلسلة التورٌد من كافة االطراف المُشاركة بشكل مُباشر ،أو غٌر مُباشر فً عملٌفة البنفاء لتحقٌفق
مُتطلبات المشفروع ،وال تشفمل فقفط المُصفنعٌن والمفوردٌن ،بفل تتعفداها إلفى منفاحً عدٌفدة مثفل وسفائط النقفل
واأللٌات ،وعملٌات التخزٌن والعمال ،أو الزبائن ،فبالنسبة للمُنظمة فإن سلسلة التورٌد تشمل كافة النشفاطات
والعملٌات واالفراد المُشاركٌن فً عملٌات االنتاج مهما كفان نوعهفا ،وال تقتصفر هفذه العملٌفات أو النشفاطات
على هذه فقط ،بل تتعداها إلى عملٌات تطوٌر المُنتج والتسوٌق والتوزٌع ،باإلضفافة إلفى خدمفة مفا بعفد البٌفع،
وتشففٌر سلسففلة التورٌففدات إلففى عملٌففة انتقففال السففلع والمُنتجففات مففن مراكففز االنتففاج إلففى مراكففز االسففتهالك .
(الزعزوع )2015 ،
9
وقد عرفت على انها المُنظمة التً تتكون من سلسلة مُتكاملة تبدأ بفالموردٌن ثفم المُنظمفة ،ثفم العمٌفل ،األمفر
الذي ٌجعل المُنظمة محصورة بٌن الموردٌن والعُمالء ،وتتداخل سلسلة القٌمفة للمُنظمفة مفع سلسفلة القٌمفة لكفل
من العمٌل والمورد ( .الزعزوع)2015 ،
محتوٌات
سلسلة
التورٌد
المعلومات
المواد االموال
ومما سبق ٌُمكن تعرٌف سلسلة التورٌد على انها مجموعة مُترابطفة مفن العملٌفات الخالقفة فٌمفا بفٌن المُفوردٌن
وبٌن المُنظمات ،وتنتهفً هفذه العملٌفات بتسفلٌم المفواد واالدوات والمسفتلزمات إلفى المُنظمفات وتنتهفً بتسفلٌم
المُنتج إلى العمٌل أو الزبون ،وٌتم مُتابعة المُنتج فٌما بعد التسلٌم للتأكد من سالمة وصحة المُنتج وفعالٌته .
10
3-1-2مكونات سلسلة التورٌد :
عادة ما تتكون سلسلة التورٌد من أنشطة ٌقوم بها المستشفى بهدف إدارة سلسلة التورٌد بوصفها طرف من بٌن
اطففراف سلسففلة التورٌففد .وقففد تناولففت الدراسففات أنشففطة وممارسففات مختلفففة عنففد دراسففتها للعالقففة بففٌن هففذه
الممارسات واألداء التنظٌمً للمُستشفٌات ،حٌث اعتبر البعض أنهفا تتكفون مفن تبفادل المعلومفات والمفواد ،ففً
حٌن اعتبر اخرون أنها عالقات مع الموردٌن والزبائن والعملٌات الداخلٌة.
أما بالنسبة للتصامٌم الخضراء ،فإن المستشفٌات التً تعمل جنبا ً إلى جنفب مفع موردٌهفا مفن أجفل أن تكفون
قادرة على تخطٌط وتطوٌر األنشطة البٌئٌة والمشارٌع التً ٌرٌدون إجراءها فإنها سوف تشمل كل ما سلف
من أجل أن تكفون نجاحفة لكفال الطفرفٌن ففً تحقٌفق االهفداف ،وتلعفب دوراً ففً تفوفٌر مواصففات التصفمٌم
للمففوردٌن والتففً تشففمل المُتطلبففات البٌئٌففة لشففراء مففا هففو مطلففوب للمستشفففٌات باإلضففافة إلففى التعففاون مففع
المفففوردٌن لتحقٌفففق األهفففداف البٌئٌفففة ،والتصفففامٌم اإلٌكولفففوجً والخفففدمات المقدمفففة للمفففراجعٌن مفففن قبفففل
المستشفٌات الخاصة بمفا ٌتناسفب مفع سلسفلة التورٌفدات الخضفراء .وهفذا ٌتطلفب مفن المستشففٌات الخاصفة
االستثمار فً الموارد المُتعلقة باألنشطة التعاونٌة التً ُتعالج القضاٌا البٌئٌة (Zhu et al., 2007) .
لقد أصبح مفهوم االجراءات الخضراء ٌُستخدم على نطاق واسع ،وٌُشٌر إلى نظرة اكثفر شفموالً إلفى االثفار
البٌئٌة واالقتصفادٌة ،واالجتماعٌفة ،وقفد ظهفر مُصفطلح إدارة سلسفلة التورٌفد الخضفراء بفدافع الحاجفة إلفى
الوعً البٌئً ،وقفد كفان بداٌفة ظهفور هفذا المُصفطلح عقفب النهضفة الحقٌقفة ففً الثمانٌنٌفات إلدارة الجفودة
والنهضة الفعلٌة لمفاهٌم إدارة سلسفلة التورٌفد ففً بداٌفة السفبعٌنٌات مفن القفرن الماضفً ،حٌفث اجتفذب هفذا
المُصفطلح البفاحثٌن والمُختصفٌن المُهتمفٌن ففً التقلٌفل مففن النفاٌفات والحففاظ علفى الجفودة خفالل فتفرة حٌففاة
المشروع ،مع أ همٌة الحفاظ على الموارد الطبٌعٌة التً ٌتم استخدامها ( .الزعزوع )2015 ،
12
و ُتعتبر إدارة سلسلة التورٌدات الخضراء مصفدراً للمٌفزة التنافُسفٌة للمستشففٌات الخاصفة مفن خفالل تحسفٌن
ادائها البٌئفً ،وٌُمكفن أن تنفتج عفدداً مفن الفوائفد للمستشففى ،ابتفداء مفن التفوفٌر ففً التكفالٌف ،والكففاءة إلفى
اقصففى حففد مُمكففن ،وتحسفففٌن الففربح المُتحقففق ،حٌففث قفففال (سرفسففتا )2007،أن إدارة سلسففلة التورٌفففدات
الخضراء هً طرٌقة جدٌدة فً التفكٌر البٌئً االندماجً فً سلسلة التورٌد حٌث تشمل هذه السلسلة تصمٌم
المُنتجات والبنفاء ،واختٌفار مصفادر المفواد ،باإلضفافة إلفى الخفدمات المقدمفة للمفراجعٌن ،ناهٌفك عفن إدارة
التخلص من النفاٌات بشكل صدٌق للبٌئة.
إن إدارة سلسلة التورٌد الخضراء ذات ابعاد متعددة وهً على النحو التالً:
-المشترٌات الخضراء :عندما ٌتبفع المستشففى شفروط بٌئٌفة محفددة ففً عملفه هفذا سفٌنعكس ففً البداٌفة
وقبل كل شًء على المشترٌات الخضراء ،حٌث أنه ٌجب أن تلبً هذه المشترٌات شروط بٌئٌة محددة
وصففارمة ،وتعففرف المشففترٌات الخضففراء بأنهففا المشففترٌات المهتمففة بالبٌئففة التففً تتضففمن االنشففطة
المشاركة فً خفض وإعادة استخدام وإعادة تدوٌر المواد ( .الطوٌل والعبادي)2017 ،
وتعففد المشففترٌات الخضففراء لففدى المستشفففٌات ذات أهمٌففة عالٌففة جففداً لطبٌعففة عمففل تلففك المستشفففٌات،
فالشروط الصحٌة والبٌئٌة هً من اساس عملهفا ،ففالمواد الغذائٌفة كلمفا كانفت خضفراء وغٌفر مصفنعة
كلما كان ذلك صحً اكثر وبالتالً ٌفنعكس اٌجابٌفا ً علفى صفحة المفراجعٌن لهفذه المستشففٌات ،كمفا أن
مواد التنظٌف والمستهلكات ٌجب أن تكون ذات مواصفات بٌئٌة عالٌة واكثر اسفتدامة لفتقلص النفاٌفات
ولتنعكس اٌضا ً على أداء المستشفٌات بٌئٌا ً ومادٌاً.
-التعاون مع المراجعٌن:
إن التعففاون مففع المففراجعٌن هففو احففد ابعففاد سلسففلة التورٌففد الخضففراء لمففا لففذلك مففن أهمٌففة عالٌففة فففً
المحافظة على البٌئة .وٌمكن تعرٌف التعاون مع المراجعٌن اجرائٌا ً بأنه تشاركٌة بٌن إدارة المستشففى
والمراجعٌن بغرض المحافظة على البٌئة وتقلٌل الهدر واالستهالك ضمن أعلى معاٌٌر الجودة المقدمة
مففن قبففل المستشفففى .فففالمراجعٌن للمستشفففٌات هففم اسففاس العمففل وبالتففالً تسففعى المستشففٌات الخاصففة
لتقدٌم خدماتها لهؤالء المراجعٌن ضمن أعلى المعاٌٌر الخدمٌة الممكنة ،ولكن تسعى اٌضفا ً لالسفتدامة
والتقلٌل من هدر االطاقة والمٌاه والمواد المستهلكة بهدف المحافظة علفى البٌئفة وتقلٌفل الكلففة المترتبفة
على تقدٌم الخدمات.
-الخدمات اللوجستٌة الخضراء:
تعتبر الخدمات اللوجستٌة الخضراء ذات أهمٌة عالٌفة لفدى المستشففٌات وخصوصفا ً ففً عملٌفة تورٌفد
المواد الطبٌة ونقل النفاٌات والتخلص منها .وٌمكن تعرٌف الخدمات اللوجستٌة الخضراء اجرائٌا ً بأنها
فن وعلم إدارة تدفق ونقل المواد والطاقة والمعلومات والخدمات والبشر مفن وإلفى المستشففٌات ضفمن
13
شروط بٌئٌة وصحٌة محددة .فنقفل المفواد الطبٌفة والغذائٌفة للمستشففٌات تحتفاج شفروط بٌئٌفة وصفحٌة
صارمة وذلفك للحففاظ علفى صفالحٌتها وعفدم تعرٌضفها للتلفوث ،وهفذا ٌتطلفب مفن شفركات الخفدمات
اللوجستٌة أن تكون خدماتها خضراء وصدٌقة للبٌئة ،كما أن عملٌة النقل والتخلص من النفاٌات الطبٌة
ذات أهمٌة عالٌة لما لها من خطورة عالٌة علفى البٌئفة .اضفافة لفذلك ففإن تنظفٌم حركفة النقفل بواسفطة
السففٌارات بنقففل النفاٌففات وبتففوفٌر المففواد والخففدمات بكمٌففات وافففرة وبأوقففات محففددة ٌسففهم فففً تقلٌففل
االنبعاثات الصادرة عنها وٌقلل من أزمة حركة السٌر.
-البٌئة الداخلٌة الخضراء:
تهتم المستشفٌات الخاصة بالبٌئة الداخلٌة لتكون محط انظار المراجعٌن وتلبً أعلفى الشفروط الصفحٌة
والبٌئٌففة ،وحٌففث أن بعففض هففذه المستشفففٌات حاصففل علففى شففهادات بٌئٌففة عالمٌففة (مثففل شففهادة آٌففزو
14001إلدارة البٌئة) لتطبٌقه معاٌٌراعتماد تلك الشهادات .وٌمكفن تعرٌفف البٌئفة الداخلٌفة الخضفراء
بأنها فن إدارة االمكانات المادٌة والبشرٌة ضمن شروط بٌئٌة محددة وتقفدٌم خفدمات ذات جفودة عالٌفة
بأقل اضراربٌئٌة ممكنة .وهنا تبدأ البٌئة الداخلٌة من مبنى المستشفى فإذا كان المستشفى ذو بناء ٌفوفر
العزل الحراري والضوء الطبٌعً وٌحتوي على تجهٌزات توفٌر الطاقة والمٌاه ففٌمكن القفول عنفه انفه
بناء اخضر اي صدٌق للبٌئة ،كما أن استخدام التكنولوجٌا فً حفظ وتبادل المعلومات مفع المفراجعٌن
وفٌما بٌن اقسام المستشفى والكوادر حٌث ٌوفر وقت وجهد كوادر المستشفى لسهولة الرجوع للمعلومة
وحفظها لمدة طوٌلة كما ٌوف ر ففً اسفتهالك القرطاسفٌة ،كمفا أن اسفتخدام التكنولوجٌفا ٌفوفر ففً وقفت
وجهد المراجعٌن وٌقلل من حركة التنقل بواسطة السٌارات مما ٌنعكس اٌجابا ً على البٌئة.
1-2-2األداء:
اختلف تفسٌر األداء بأختالف المدارس والنظرٌات وطبٌعة العمل ،فقد فسرها البعض بأنها الجهفد المبفذول مفن
قبففل العففاملٌن لتحقٌففق اهففداف المستشفففى بٌنمففا فسففر اخففرون بففأن األداء والففذي ٌقابلففه باللغففة االنجلٌزٌففة كلمففة
( )Performanceهو انجاز العمل أو الكٌفٌة التً ٌبلغ فٌها المستشفى تحقٌق اهدافه.
بٌنما اجمع الكثٌر مفن المنظفرٌن علفى أن األداء هفو القفدرة علفى انجفاز العمفل بفاعلٌفة وكففاءة عالٌفة( .بفرٌ
وٌحٌاوي)2012 ،
وٌمكففن تعرٌففف مصففطلح األداء اجرائٌفا ً بأنففه نتٌجففة األهففداف التشففغٌلٌة والمالٌففة والبٌئٌففة الموضففوعة مففن قبففل
المستشفى وكٌفٌة تحقٌقها بالكفاءة والفاعلٌة المطلوبة .ومن هنفا نجفد أنفه ٌمكفن التعفرف علفى األداء مفن خفالل
ثالثة محاور وهً:
14
االداء التشغٌلً :فاألداء التشغٌلً ٌقاس من خفالل جفودة الخفدمات المقدمفة وسفرعة تقفدٌمها ومرونفة -
التعامل مع المستشفى ،لتحقٌق أهداف المستشفى بكفاءة وفاعلٌة( .الصمادي والجوازنة)2011 ،
-االداء المالً :إن االداء المالً هو المقٌاس الحقٌقً للنجاح بالنسبة لمعظم المستشفٌات الخاصة ،حٌفث
أن األداء المالً األٌجابً ٌجعل المستشفٌات قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالٌة واالستمرارٌة بالعمفل
بففل وٌتعففدى ذلففك فففً جعففل تلففك المستشفففٌات تطمففح للنمففو والتطففور .وحٌففث خفففض النفقففات وزٌ فادة
االٌرادات هو المؤشر االٌجابً لألداء المالً ( .الخطٌب)2010 ،
-االداء البٌئً :تعرف من ظمة االٌزو االداء البٌئً بأنفه نفاتج الكمٌفة القابلفة للقٌفاس لنظفام اإلدارة البٌئٌفة
والتً تم وضعها على اساس السٌاسات واالهداف البٌئٌة للمنظمة.
وتحقٌق االهداف البٌئٌة ٌكون من خالل احترام التشرٌعات والقوانٌن من ناحٌة ولكن ال بد من تحسفٌن
المردود المالً من جهة أخرى .كما أن المستشفى الفذي ٌطبفق االداء البٌئفً هفو الفذي ٌفتحكم بتكالٌفهفا
البٌئٌة وٌكون ذلك بالصٌانة الجٌدة واالقتصاد فً الطاقة والتقلٌل من هدر بالمٌاه باالضافة للتقلٌفل مفن
استهالك المواد من خالل االستخدام االمثل لهفا واسفتخدام التجهٌفزات ذات االسفتدامة األعلفى وبالتفالً
التقلٌل من النفاٌات( .المخلوفً)2014 ،
15
حٌث تقسم المستشفٌات فً األردن إلى االقسام التالٌة:
-1القطاع العام (.أما القطاع العام فٌشمل :وزارة الصحة ،والخدمات الطبٌة الملكٌفة ،والخفدمات الطبٌفة
فً الجامعات الرسمٌة )
-2القطاع الخاص( .أما القطاع الخاص فٌشمل المستشفٌات الخاصة وعٌادات األطباء الخاصفة والمراكفز
التشخٌصٌة والمهن الطبٌة المُساندة فً القطاع الخاص)
القطاع الدولً والخٌري (.وهناك القطاع الخٌري والدولً ،الذي ٌضم كالً مفن وكالفة الغفوث الدولٌفة -3
إلغاثة وتشغٌل الالجئٌن ،والعٌادات والخدمات الصحٌة التابعة للجمعٌات الخٌرٌة األهلٌة واألجنبٌة ).
وٌُعد القطاع العام ففً األردن القطفاع األوسفع واألشفمل مفن بفٌن القطاعفات الثالثفة ،وقفد بلفغ أجمفالً عفدد
مُستشفٌات المملكة ( ) 108مُستشفٌات وكان نصٌب مستشفٌات وزارة الصحة ( (30مسٌتشفى وبعدد أسرة
( ) 4333وبلغت عدد اإلدخاالت ( ،)320318و ُمستشفٌات الخدمات الطبٌة ( ) 11مُستشفى وبعفدد أسفرة
( ،)2129وبلغت عدد اإلدخاالت ( ) 146982ومستشفٌات الجامعات اثنان وبعدد أسرة ( ،) 1026وعدد
اإلدخفففاالت( ،(58163ومُستشففففٌات القطفففاع الخفففاص( ) 65مُستشففففى وبعفففدد أسفففرة ( ،) 3712وعفففدد
اإلدخاالت (. )305623
وقد بلغت أعداد الكفادر الطبفً األردنفً كالتفالً :عفدد األطبفاء( ،( 14576وأطبفاء األسفنان ( )5094أمفا
الصٌادلة فقد بلغ عددهم ( ( 7715وأما الكادر التمرٌضً فقد بلغ ( .( 19385أما موازنة وزارة الصحة
شكلت ما نسبته % 4.7من الموازنفة العامفة للدولفة وبلغفت موازنفة وزارة الصفحة ففً عفام 2018مفثال
حوالً 385ملٌون دٌنار أردنً وزعت على النفقات الجارٌة 308ملٌفون دٌنفار والنفقفات الرأسفمالٌة 77
ملٌون تقرٌباً( .قوائم وزارة الصحة األردنٌة)2018 ،
أما بالنسبة إلى إٌرادات صندوق التأمٌن الصحً فقد بلغ حوالً ( ) 159ملٌون وانفق منها ( )146ملٌون
دٌنار لعام ( . 2018التقرٌر السنوي – للتأمٌن الصحً) 2018 ،
و ُتعد نسبة األردنٌٌن الفذٌن ٌتمتعفون بالتفأمٌن الصفحً بكاففة أشفكاله والتفً بلغفت ( ،)%87,25مفن أعلفى
النسب عالمٌاً ،وأن نسبة المؤمنٌن لدى وزارة الصحة لوحفدها بلغفت ( ( .)% 44,1االحصفاءات العامفة،
.)2017
16
لقد اقتصر تعرٌف االداء عند بعض المنظرٌن على انه التركٌز على العُنصر البشري دون غٌره من المفوارد،
كون االداء ٌفرتبط باإلنجفاز ومفدى القٌفام بإنجفاز المهفام المطلوبفة مفن الففرد ،وهفو ٌُعنفً قٌفام الففرد باألنشفطة
المُختلفة فً المؤسسة ،ومن هنا فإن كل فرد ٌقدم اداءه حسفب مفا ٌتناسفب معفه ومفع قُدراتفه ،وحسفب كفاءتفه.
(مهنا)2014 ،
أما اداء المُستشفٌات فاألداء ٌعرف على أنه النتٌجة التً ٌتم تحصفٌلها مفن وظٌففة معٌنفة ،أو القٌفام بنشفاط أو
نشاطات محددة (Brown& Harvey,2006 ) .
وٌمكن تعرٌف أداء المستشفٌات اجرائٌا ً بأنه مدى نجاح المستشفى فً تحقٌق اهدافه التشغٌلٌة والمالٌة والبٌئٌة
بكفاءة وفاعلٌة سواء كان على المستوى االستراتٌجً أو العملً وباالستغالل االمثل للموارد المتاحة.
اما االداء فـً المؤسسـات الصحٌـة هـو عبـارة عـن المنظومفـة المُتكاملفـة إلنتفـاج أعمفـال المؤسسفـة الصحٌفـة
فً ضـوء تفاعلهـا مـع عناصـر بٌئتهـا الداخلٌـة والخارجٌـة .واالداء وفقـا ً لهفـذا المفهفـوم ٌشفـتمل علفـى أبعفـاد
ثالثـة ،هً ( :التمٌمً ،وعٌسى ) 2014
اداء الفرد فً إطار وحداته التنظٌمٌة المُتخصصة
وٌُعتبر االداء من أهم االهداف التً تسعى إلٌها المُنظمفة مفن أجفل تحقٌقهفا ،وٌُسفهم االداء وبشفكل مباشفر ففً
تنمٌة الخدمات وزٌادتها ،وٌُمكن أن تكون سببا ً فً ضعف وتردي الخدمات المُقدمة ،كما ٌُمكن أن ٌكون االداء
مقٌاس ٌتم من خالله تحدٌد مدى القدرة على االستمرار فً هذا العمفل أو النشفاط ،وٌُمكفن أن ٌفتم الحكفم علفى
مدى االتقان العمل ،ومدى امتالك االفراد لمهارات أو معلومات ،وبالتالً القدرة على تحدٌد دور الففرد سفواء
كان سلبٌا ً أو اٌجابٌاً ،فبالنسبة للمُنظمات فال ٌُمكنها االنتظار دون الحُ كم على فعالٌة عمل االفراد والجماعات .
( دٌسلر )2007،
وتعتبر إدارة االداء من المفاهٌم الحدٌثة فً مجال اإلدارة ،وٌمكن اعتبارها ولٌدة للنظرٌات اإلدارٌفة ال ُمختلففة،
التً وضعت االطر المُتكاملة لها ولمتطلباتها ومعاٌٌرها وأسالٌبه الفعالفة التفً تحُ قفق نظامفا لألهفداف المرجفوة
للمؤسسففات علففى اخففتالف أغراضففها وطبٌعففة تكوٌنهففا ،فففاألداء سففواء كففان علففى م ُسففتوى العامففل أو الفرٌففق أو
المؤسسففةٌُ ،عففد الوسففٌلة التففً ٌُمكففن مففن خاللهففا تحدٌففد مُسففتوى الكفففاءة والفاعلٌففة علففى أي مُسففتوى مففن هففذه
المُسففتوٌات ،حٌففث ٌففؤثر اداء العامففل بشففكل أو ب ف خر علففى اداء الفرٌففق ،كمففا ٌففؤثر مُسففتوى االداء الفففردي أو
الجماعً علفى ُمسفتوى اداء المؤسسفة ككفل ،وتختلفف طبٌعفة التحفدٌات التنافسفٌة وٌفزداد مُسفتواها ففً العصفر
الحدٌث الذي ٌتمٌز بالسرعة والتغٌٌر ،ومفن المهفم أن ُنشفٌر إلفى أن إدارة االداء ال ُتعنفى فقفط بفإداء العامفل أو
الفرٌففق كمففوارد بشففرٌة ،انمففا ٌمتففد ذلففك إلففى االهتمففام بففأداء المففوارد األخففرى ،سففواء كانفت مالٌففة ،أو خدمٌففة.
(المحاسنه )2013،
17
ُ 3-2-2ممٌزات االداء فً المؤسسات الصحٌة:
ٌتمٌز االداء فً الخدمات الصحٌة بعدة مٌزات هً :
ٌ
سلعة عامة ٌُمكن أن ٌستهلكها شخص واحفد دون أن ٌقلفل ذلفك مفن الكمٌفة التفً ُ -تعتبر الخدمة الصحٌة
ٌستهلكها األخرون .
-إن الخدمة الصحٌة غٌر قابلة للتخزٌن ،واالستهالك ففً الوقفت نفسفه ،فالطاقفة غٌفر المُسفتغلة ال ٌمُكفن
استخدامها فً وقت آخر .
ٌ -تغٌر الطلب على الخدمفة الصفحٌة بتغٌفر الفزمن ،و هفذا ٌُعنفً أن الطلفب علفى الخدمفة الصفحٌة ٌتغٌفر
بتغٌر عمر المرٌض .
-تعُتبر الخدمات الصحٌة ذات درجة اتصال عالٌة مع العُمالء ومُقدمً الخدمة.
ْ
الخدمات الصحٌة حق لكل مواطنٌ ،جب أن ٌحصل علٌه عند الحاجة ،وهفذه الخدمفة ال ٌفتم تقفدٌرها -
من قبل المواطنون فً الغالب بأقل من قٌمتها الحقٌقٌة على الرغم من أهمٌتهفا .حٌفث تقفاس ْ
الخفدمات
الصحٌة فً العادة برأي المرٌض أو الزبون ،وحٌث ٌُعتمد رأي المرٌض.
-تخضع جفودة الخفدمات الصفحٌة ففً الغالفب إلفى مجموعفة مفن المُتغٌفرات ،أهفم هفذه المُتغٌفرات وقفت
الحصففول علففى الخدمففة ،ومكففان تقففدٌم الخدمففة ،ودرجففة االسففتفادة مففن الخدمففة ،واتجاهففات المففرٌض
الشخصٌة ( .ذٌاب )2009،
18
( )2تقٌٌم اداء العاملٌن فً ال ُمستشفى :
ٌتطلب تقٌٌم اداء العاملٌن جُملة من األهداف أهمها :
-الكشف عن الطاقات والقدرات الكامنة وغٌر المُستغلة لدى العاملٌن بمختلف وظائفهم وانشطتهم .
-تحسٌن وتطوٌر أداء العاملٌن ،وٌتمثل هذا فً تطوٌر ادائهم من خالل المعلومات المتوفرة عنهم مفن
خالل تقٌٌم األساس الواقعً الذى ٌجب أن تبدأ منه جهود التطوٌر المهنً واإلداري .
-تفوفٌر األسففاس الموضففوعً والعففادل للقففرارات الوظٌفٌففة بمفا ٌكفففل تحصففٌن هففذه القففرارات ضففد أي
مٌول أو نزعات شخصٌة أو غٌر موضوعٌة.
-االستمرار فً الرقابة والمتابعة لعملٌات األداء .فبما أن الرؤساء المُباشرٌن فً جمٌع مجالت العمل
بالمُستشفففى ٌقومففون بوضففع تقففدٌرات عففن أداء مرؤوسففٌهم ،فففإن االم فور تتطلففب المتابعففة وبشففكل
مُستمر.
القٌام بتحدٌد االحتٌاجفات التدرٌبٌفة وتقٌفٌم العائفد مفن التفدرٌب وانعكاسفاته علفى المُستشففى واشفعار -
العاملٌن فً المستشفى بمسؤولٌاتهم التً ال بد من القٌام بها وبشكل دائم .
19
3-2الدراسات السابقة
وقام البزاري ( ،)2112بدراسة بعنوان "أثر ادارة سلسة التورٌد على أداء المُنظمة (دراسة مٌدانٌة فً -1
الشركات الصناعٌة المُدرجة فً سفوق الكوٌفت االوراق المالٌفة)" .جزادىادفتىاذهالد ارمالالاتالتآارف
الصناعٌة الكوٌتٌة المُدرجة فً سوق الكوٌفت لفألوراق المالٌفة والبفالغ عفددها ) (27شفركة ،أمفا عٌنفة
الدراسة فتكونت من ) ( 89مُدٌراً ٌعملون فً الشركات المشمولة بالدراسة .وقد استخدم الباحفث عفدداً
مففن األسففالٌب اإلحصففائٌة :منهففا االنحففدار المُتعففدد وتحلٌففل المسففار واختبففارات اإلحصففاء الوصفففً
باالعتماد على الحزمة اإلحصائٌة ( SPSS (V. 2وبرنامج ) .(Amos20وحٌفث توصفلت الدراسفة
إلى عدد من النتائج ابرزها :وجود تأثٌر إلدارة سلسلة التورٌد فً تحسٌن اداء المُنظمة.
-2وأجرى (البهنسً )2112،دراسة بعنوان "أثر مُمارسات سلسلة التورٌد فً المٌزة التنافُسٌة (دراسفة
حالة شركة إسمنت الراجحً فً االردن)" .
وقد هفدفت هفذه الدراسفة إلفى التعفرف علفى أثفر مُمارسفات سلسفلة التورٌفد ففً المٌفزة التنافسفٌة لشفركة
الراجحً لإلسمنت .حٌث اتبع الباحث االسلوب الوصفً الكمً ،وقد تكون مجُ تمع الدراسفة مفن أففراد
الشركة والبالغ عددهم ( ) 78عامالً .وتوصلت الدراسة إلفى وجفود أثفر لُممارسفات سلسفلة التورٌفد ففً
المٌزة التنافُسٌة فً الشركة .وقفد أوصفت الدراسفة إلفى تعزٌفز العالقفة مفع المفوردٌن مفن خفالل اشفراك
الموردٌن فً الخطط االستراتٌجٌة ،وتكثٌف المعلومات المُتبادلة ،وسلسلة التورٌد من أجل تحقٌق حصة
سوقٌة أكبر.
-3قففام (إرتٌمةةة ، ) 2116 ،بدراسففة بعنففوان " تكنولوجٌففا المعلومففات ودورهففا فففً تحسففٌن أداء سالسففل
التورٌد" .وقد هفدفت هفذه الدراسفة إلفى تحلٌفل عالقفة تكنولوجٌفا المعلومفات وأثرهفا ففً تحسفٌن سلسفلة
التورٌد لدى شركات صناعة األدوٌة ففً األردن .وحٌفث اتبفع الباحفث ففً دراسفته االسفلوب الوصففً
الكمففً مففن خففالل اسففتخدام االسففتبانة .وقففد توصففلت نتففائج هففذه الدراسففة إلففى أن شففركات تكنولوجٌففا
معلومات تمتلك بمكوناتها المُختلفة وبدرجة عالٌة نسبٌا لغاٌات تفعٌل عملٌاتهفا .كمفا تبفٌن وجفود عالقفة
20
ارتباط قوٌة بٌن توافر عناصر تكنولوجٌا المعلومات وتحسٌن اداء سلسلة التورٌد .وقد أوصت الدراسة
بضرورة أن تقوم شركات صناعة االدوٌة باالستغالل االمثل لموارد تكنولوجٌا المعلومات على اعتبفار
أن تلك الموارد ُتعتبر عامالً اساسٌا فً تمكٌن تلك الشركات من إنجاز عملٌاتها بكفاءة وفعالٌة ،ومن ثم
تحقٌق التكامل بٌن االنشطة ،والعملٌات الداخلٌة والخارجٌة للشركات.
-4واجفرى (حمففاد ) 2015 ،دراسففة بعنفوان" تعزٌففز مفهففوم الممارسففات الخضفراء فففً القطففاع الفنففدقً
لضمان التنمٌة السٌاحٌة المستدامة – حالة الفنادق فً محافظات قطفاع غفزة" .وقفد هفدفت الدراسفة إلفى
تعزٌز مفهوم الممارسات الخضراء .وقد اتبع الباحث المفنهج الوصففً التحلٌلفً ،وأمفا اسفالٌب الدراسفة
فهً :االسلوب االحصائً واالسلوب الكارتوغرافً والصور الفوتوغراٌة والمقابالت الشخصٌة وكفذلك
االسففتبانة .وقففد تكففون مجتمففع الدراسففة مففن فنففادق قطففاع غففزة والبففالغ عففددها ( )12فنففدق ،وأمففا عٌنففة
الدراسففة فقففد اشففتملت علففى ( 11فنففدقا ً) .وقففد توصففلت الدراسففة لمجموعففة مففن النتففائج مففن ابرزهففا أن
استخدام الممارسات الخضفراء تسفاعد علفى خففض المصفارٌف التشفغٌلٌة .وقفد توصفلت الدراسفة اٌضفا ً
لعدة توصٌات ابرزها :عقد ندوات وورشات عمل لتعزٌز المفاهٌم الخاصة بالممارسات الصفدٌقة للبٌئفة
والفنادق الخضراء .و تشجٌع نزالء الفنادق على اتباع ممارسفات رشفٌدة تجفاه البٌئفة مثفل إطففاء النفوار
وإٌقاف تشغٌل مكٌفات الهواء عند الخروج من الغرف .....الخ.
-5وقام (الشعار ) 2114 ،بدراسة بعنوان "اثر تكامُل سلسلة التورٌد مفن خفالل اسفتجابة سلسفلة التورٌفد
فً االداء التشغٌلً فً الشركات الصناعٌة االردنٌة الكبٌرة ومتوسطة الحجم( .دراسة مٌدانٌة)" .حٌث
هفدفت هفذه الدراسففة إلفى بٌففان أثفر تكامفل سلسففلة التورٌفد مففن خفالل اسفتجابة سلسففلة التورٌفد فففً االداء
التشففغٌلً فففً الشففركات الصففناعٌة األردنٌففة كبٌففرة الحجففم والمتوسففطة .وقففد تكففون مُجتمففع الدراسففة مففن
الُمنظمات الصفناعٌة المتوسفطة والكبٌفرة الموجفودة ففً االردن .وقفد خلصفت الدراسفة إلفى مفا ٌلفً :إن
تكامل سلسلة التورٌد (التكامل االسفتراتٌجً ،والتكامفل الفداخلً ،والتكامفل الخفارجً( ٌفؤثر علفى االداء
والعرض التشغٌلً وأداء سلسلة التورٌد .وإن اسفتجابة سلسفلة التورٌفد تفؤثر علفى االداء التشفغٌلً .وقفد
أوصت الدراسة بالعمل على رفع مُستوى الثقفة والصفدق وااللتفزام واالهتمفام لمصفالح كفل طفرف مفن
سلسلة التورٌد ،بهدف الحفاظ على مُستوى جٌد من التكامل الخارجً لسلسلة التورٌد.
وقفففام ( المناصةةةٌر )2116 ،بدراسفففة بعنفففوان "أثفففر مُمارسفففات سلسفففلة التورٌفففد ففففً االداء -6
التشغٌلً لدى الشركات األردنٌة لخدمات الزٌوت والمحروقات" .
حٌففث هففدفت هففذه الدراسففة إلففى التعففرف علففى أثففر ممارسففات سلسففلة التورٌففد فففً االداء التشففغٌلً
21
للشففففركات االردنٌففففة لخففففدمات الزٌففففوت والمحروقففففات ،وتكففففون مجتمففففع الدراسففففة مففففن الشففففركات
األرد نٌفففففة لخفففففدمات الزٌفففففوت والمحروقفففففات .وقفففففد خلصفففففت الدراسفففففة إلفففففى أن العالقفففففة مفففففا
مُمارسففففات سلسففففلة التورٌففففد واالداء التشففففغٌل لففففدى الشففففركات األردنٌففففة لخففففدمات الزٌففففوت عالقففففة
قوٌة جداً .وقد أوصت الدراسة باالهتمام بالعالقة مع الزبائن.
22
2-3-2الدراسات االجنبٌة :
-1قامت الباحث ) ،) Rha ,2010بدراسة بعنوان "أثر مُمارسات سلسلة التورٌد الخضراء على أداء
سلسلة التورٌد" .حٌث هدفت هذه الدراسة إلى بٌان العالقة بٌن المُمارسات الخضراء وأداء سلسلة
التورٌد فٌما بٌن الشركات الكورٌة ،والتحقٌق من ذلك تجرٌبٌا فً هذه الدراسة .وانتهت الدراسة إلى
النتائج التالٌة وهً :أن اداء سلسلة اإلمدادات الخضراء مع نظم قٌاس األداء فً سلسلة اإلمداد تتلقى الحد
األدنى من االهتمام .ومن خالل تحلٌل االنحدار المُتعدد ،وجدت هذه الدراسة أن هناك تنفٌذ للمُمارسات
من أجل تمكٌن المُنظمات لتعزٌز المبٌعات واألرباح .أن مُستوى خدمة العمالء والتسلٌم كان ٌتم فً
الوقت المُحدد.
)2قام ) )EVARLYNE N.CHEGE,2012بدراسة حول ُمممارسات إدارة سلسلة التورٌد
األخضر واداء سلسلة التورٌد الخاص فً المُستشفٌات فً العاصمة نٌروبً ،كٌنٌا.
وقد هدفت الدراسة إلى تحدٌد مُختلف الممارسات التً ٌتم تطبٌقها حالٌا ً بالمسُتشفٌات الخاصة فً
نٌروبً .لتحدٌد أداء "سلسلة اإلمداد" فً المُستشفٌات الخاصة فً نٌروبً .وقد تم تحلٌل البٌانات
باستخدام تقنٌات تحلٌل البٌانات ُمتعدد المُتغٌرات .وقد استخدمت نسب التردد لتحدٌد مدى اعتماد
المُمارسات واللجنة الدائمة .واستخدم الباحث الحزمة اإلحصائٌة لبرامج العلوم االجتماعٌة
) (SPSSلتحلٌل كفاءة وفعالٌة البٌانات فً التفاصٌل .وتوصلت الدراسة إلى أن إدارة النفاٌات
تؤثر إلى حد كبٌر على االستهالك واإلنتاج المُستدامٌن وٌعود ذلك إلى أن المستشفٌات تستخدم المواد
القابلة للتحلل الحٌوي حٌث استثمرت المُستشفٌات فً معدات التخلص الخطرة .وأن المُستشفٌات
تستخدم المواد الُمعاد تدوٌرها.
وقد أوصت الدراسة بأن على المُستشفٌات توفٌر مواصفات التصمٌم للموردٌن والتً تشمل المُتطلبات
البٌئٌة عند شراء عُنصر أو مادة مُعٌنة ،وٌنبغً أٌضا أن تتعاون المُستشفٌات مع الموردٌن لألهداف
البٌئٌة للمُستشفٌات ،وتتعاون أٌضا مع الموردٌن من أجل تعزٌز التصمٌم األخضر فً المُستشفٌات
الخاصة فً كٌنٌا .
)3وأجرى )" ،) Thoo Ai Chin,2015دراسة بعنوان أثار التورٌدات الخضراء والتنسٌق البٌئً
واالداء المُستدام ،الجامعة التكنولوجٌة ،مالٌزٌا" .
حٌث هدفت الدراسة إلى بٌان اثار التورٌدات الخضراء على البٌئة .وخلصت الدراسة إلى أن المعاٌٌر
البٌئة المُرتبطة تكون ذات أثر كبٌر على أداء المؤسسات والتً تظهر أٌضا ً مساهمة االستدامة البٌئٌة
فً تعزٌز األداء وذلك من خالل ربط العالقة بٌن االستدامة البٌئٌة واألداء ،والتً تنعكس بشكل
اٌجابً على اداء المؤسسات الصناعٌة.
23
)4وقام ( (Gomez-Cedeno, et. Al, 2015بدراسة بعنوان "تأثٌر الموارد البشرٌة على إدارة
سلسلة التورٌد واألداء" .حٌث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الموارد البشرٌة فً ادارة
سلسلة التورٌد واالداء والتً بدورها تؤثر فً رضا الزبائن واالداء التنظٌمً .وقد استخدمت الدراسة
المنهج الوصفً وقامت بجمع البٌانات بواسطة االستبانة .وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :أن
مُمارسات ادارة الموارد البشرٌة ذات اثر معنوي مُباشر وغٌر مباشر فً إدارة سلسلة التورٌد والتً
تلعب دوراً وسٌطا فً العالقة بٌن ادارة الموارد البشرٌة ومُخرجات ادارة سلسلة التورٌد .كما تلعب
سلسلة التورٌد دوراً وسٌطا ً فً العالقة بٌن مُخرجات ادارة سلسلة التورٌد واالداء التنظٌمً.
24
3-3-2ممٌزات الدراسة الحالٌة عن الدراسات السابقة:
ُتعففد هفففذه الدراسففة علفففى حففد علفففم الباحففث هفففً الدراسففة األولفففى التففً تبحفففث أثففر سلسفففلة التورٌفففد
الخضفففففراء علفففففى اداء المُستشففففففٌات الخاصفففففة ففففففً األردن ،مُقارنفففففة بالدراسفففففات السفففففابقة التفففففً
اهتمفففت بدراسفففة اثفففر سلسفففلة التورٌفففد الخضفففراء علفففى قطاعفففات أخفففرى حٌفففث لفففوحظ أن معظفففم
الدراسففات السففابقة قففد اسففتهدفت القطففاع الصففناعً ،وبالتففالً فففإن هففذه الدراسففة تتمٌففز مففن حٌففث
االهفففداف التفففً تسفففعى إلفففى تحقٌقهفففا ،والنتفففائج التفففً ستتوصفففل لهفففا ،وبالتفففالً التوصفففٌات التفففً
ُتقفففدمها سفففواء لل ُم ستشففففٌات الخاصفففة أو للمؤسسفففات والشفففركات الخدمٌفففة األخفففرى ،ولالكفففادٌمٌٌن
المُختصففٌن فففً هففذا المجففال ،والدراسففات المُسففتقبلٌة التففً قففد ٌففتم اجرائهففا مففن قبففل اي باحففث أو
جهفففة وهنفففا نشفففٌر أن هفففذه الدراسفففة اسفففتهدفت فئفففة االدارات العلٌفففا والوسفففطى لفففدى المستشففففٌات
الخاصة االردنٌة .
25