You are on page 1of 19

‫الفصل الثانً‬

‫السابقةﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫والدراسات‬


‫ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔالنظري‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ‬ ‫ﺃﺛﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ اإلطار‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﺍﺑﻮ ﻋﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺿﺮﻏﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫الخضراء ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻬ)ﻤﺸﺮﻑ(‬
‫التورٌدﺍﻟﻌﻈﺎﻣﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺁﺧﺮﻳﻦ‪ :‬سلسلة‬
‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ‪ 1‬إدارة‬
‫‪-2‬‬
‫‪2018‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫‪ 1-1-2‬سلسلة التورٌد‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‪:‬‬
‫‪ 2-1-2‬أهمٌة وفوائد سلسلة التورٌد‬
‫‪1 - 69‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪902572‬التورٌد‬
‫‪ 3-1-2‬مكونات سلسلة‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ التورٌد‬
‫ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫سلسلة‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪ 4-1-2:‬اهداف‬
‫‪Arabic‬التورٌدات الخضراء‬
‫‪ 5-1-2‬إدارة سلسلة‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ 2-2‬اداء المستشفٌات الخاصة‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪:‬‬
‫‪ 1-2- 2‬مفهوم ال ُمستشفى‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪:‬‬
‫ال ُمستشفٌات‬
‫ﺍﻻﺭﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ 2-2-2:‬اداء‬
‫المؤسسات الصحٌة‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬مٌزات االداء فً‬
‫‪Dissertations‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ‪ُ 3-2-2‬م‬
‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺪ‪ ،‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/902572‬‬
‫ﺭﺍﺑﻂ‪ 3-2:‬الدراسات السابقة‬
‫‪ 1-3-2‬الدراسات العربٌة‬
‫‪ 2-3-2‬الدراسات االجنبٌة‬

‫© ‪ 2020‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل الثانً‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ 1-2‬إدارة سلسلة التورٌد الخضراء‬


‫‪ 1-1-2‬سلسلة التورٌد‬
‫‪ 2-1-2‬أهمٌة وفوائد سلسلة التورٌد‬
‫‪ 3-1-2‬مكونات سلسلة التورٌد‬
‫‪ 4-1-2‬اهداف سلسلة التورٌد‬
‫‪ 5-1-2‬إدارة سلسلة التورٌدات الخضراء‬
‫‪ 2-2‬اداء المستشفٌات الخاصة‬
‫‪ 1-2- 2‬مفهوم ال ُمستشفى‬
‫‪ 2-2-2‬اداء ال ُمستشفٌات‬
‫‪ُ 3-2-2‬ممٌزات االداء فً المؤسسات الصحٌة‬

‫‪ 3-2‬الدراسات السابقة‬
‫‪ 1-3-2‬الدراسات العربٌة‬
‫‪ 2-3-2‬الدراسات االجنبٌة‬

‫‪8‬‬
‫الفصل الثانً‬

‫اإلطار النظري للدراسة‬


‫‪ 1-2‬إدارة سلسلة التورٌد‪:‬‬

‫‪ 1-1-2‬سلسلة التورٌد‪:‬‬

‫تعرف سلسلة التورٌد بأنها تتابع ٌتكون من المستشفٌات‪ ،‬والتسهٌالت والوظائف‪ ،‬واالنشطة التً ٌتم تضمٌنها‬
‫فً تقدٌم الخدمة حٌث تبدأ هذه العملٌات مع الموردٌن الرئٌسٌٌن للمواد والسلع األساسفٌة‪ ،‬وٌمتفد نطفاق هفذه‬
‫العملٌات فً كل الطرق حتى وصولها لتقدٌم الخدمة للمراجعٌن‪ ،‬وتشفمل التسفهٌالت النقفل والمخفازن ومراكفز‬
‫التشغٌل‪ ،‬وٌشمل الوظائف واالنشفطة وعملٌفات التنبفؤ المتعلقفة بالتورٌفد وإدارة المخفزون‪ ،‬وإدارة المعلومفات‪،‬‬
‫والتأكٌفففففد علفففففى جفففففودة الخدمفففففة المقدمفففففة‪ ،‬وحتفففففى نه اٌفففففة السلسفففففلة والتفففففً تتعلفففففق بخدمفففففة المراجفففففع‪.‬‬
‫)‪(Stevenson,2002‬‬
‫وقد عرفت سلسلة التورٌدات على انها تلك السلسلة التفً تتكفون مفن ثفالث مُنظمفات أو اكثفر متصفلة بصفورة‬
‫مُباشرة عن طرٌق واحد أ و اكثر من خطوط تدفق المُنتجات والخدمات والتموٌل‪ ،‬والمعلومفات سفواء كفان هفذا‬
‫التدفق صاعداً وهم الموردٌن‪ ،‬أو تدفق هابطا ً وهو ما ٌتعلق بكل من المصدر او العمٌل ‪)trent, 2003( .‬‬

‫وقد عرفها اٌضفا ً )الرففاعً‪ ( 2006 ،‬بأنهفا تلفك الكٌانفات الموضفوعة والمشفمولة ففً تصفمٌم المُنفتج الجدٌفد‬
‫والخدمة وتدبٌر المواد الخام وتحوٌلها إلى مُنتجات شبه نهائٌة ونهائٌة وتسلٌمها إلى العمٌل النهائً‪.‬‬

‫كمففا عففرف (البففرازي‪ ) 2012 ،‬سلسففلة التورٌففد بأنهففا كافففة العملٌففات والنشففاطات المُتعلقففة بتففوفٌر الكمٌففات‬
‫المطلوبة من المُنتج للمكان المُناسب ‪ ،‬وذلك ضمن الوقت المُتفق علٌه وبأقل ما ٌُمكن من كلُفة‪.‬‬
‫حٌث تتكون سلسلة التورٌد من كافة االطراف المُشاركة بشكل مُباشر‪ ،‬أو غٌر مُباشر فً عملٌفة البنفاء لتحقٌفق‬
‫مُتطلبات المشفروع‪ ،‬وال تشفمل فقفط المُصفنعٌن والمفوردٌن‪ ،‬بفل تتعفداها إلفى منفاحً عدٌفدة مثفل وسفائط النقفل‬
‫واأللٌات‪ ،‬وعملٌات التخزٌن والعمال‪ ،‬أو الزبائن‪ ،‬فبالنسبة للمُنظمة فإن سلسلة التورٌد تشمل كافة النشفاطات‬
‫والعملٌات واالفراد المُشاركٌن فً عملٌات االنتاج مهما كفان نوعهفا‪ ،‬وال تقتصفر هفذه العملٌفات أو النشفاطات‬
‫على هذه فقط‪ ،‬بل تتعداها إلى عملٌات تطوٌر المُنتج والتسوٌق والتوزٌع‪ ،‬باإلضفافة إلفى خدمفة مفا بعفد البٌفع‪،‬‬
‫وتشففٌر سلسففلة التورٌففدات إلففى عملٌففة انتقففال السففلع والمُنتجففات مففن مراكففز االنتففاج إلففى مراكففز االسففتهالك ‪.‬‬
‫(الزعزوع ‪)2015 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫وقد عرفت على انها المُنظمة التً تتكون من سلسلة مُتكاملة تبدأ بفالموردٌن ثفم المُنظمفة‪ ،‬ثفم العمٌفل‪ ،‬األمفر‬
‫الذي ٌجعل المُنظمة محصورة بٌن الموردٌن والعُمالء‪ ،‬وتتداخل سلسلة القٌمفة للمُنظمفة مفع سلسفلة القٌمفة لكفل‬
‫من العمٌل والمورد ‪( .‬الزعزوع‪)2015 ،‬‬

‫محتوٌات‬
‫سلسلة‬
‫التورٌد‬

‫المعلومات‬

‫المواد‬ ‫االموال‬

‫شكل رقم (‪ٌ )2‬بٌن سلسلة التورٌد ‪ .‬المصدر ( الزعزوع ‪)2115،‬‬

‫ومما سبق ٌُمكن تعرٌف سلسلة التورٌد على انها مجموعة مُترابطفة مفن العملٌفات الخالقفة فٌمفا بفٌن المُفوردٌن‬
‫وبٌن المُنظمات‪ ،‬وتنتهفً هفذه العملٌفات بتسفلٌم المفواد واالدوات والمسفتلزمات إلفى المُنظمفات وتنتهفً بتسفلٌم‬
‫المُنتج إلى العمٌل أو الزبون‪ ،‬وٌتم مُتابعة المُنتج فٌما بعد التسلٌم للتأكد من سالمة وصحة المُنتج وفعالٌته ‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬أهمٌة وفوائد سلسلة التورٌد ‪:‬‬


‫لقد تم تقدٌم حلول وبحوث عملٌة مع بداٌات الحرب العالمٌة الثانٌة‪ ،‬حٌث زادت أهمٌة التخطفٌط وإدارة سلسفلة‬
‫التورٌد‪ ،‬والعمل من خالل فرٌق واحد ٌقوم بالتخطٌط فً بداٌة سلسلة التورٌفد ونهاٌتهفا وهفذا ٌقفود إلفى زٌفادة‬
‫االنتاج واالٌرادات‪ ،‬وٌقلل من التكلُفة‪ ،‬وٌجعل االستخدام لألصول أفضل ما ٌكون وبصورة فعالة‪ ،‬وهناك عفدة‬
‫أمففففور تجعففففل الشففففركات أو المُنظمففففات تهففففتم بسلسففففلة التورٌففففد ومنهجٌتهففففا وتتمثففففل فففففً النقففففاط االتٌففففة ‪:‬‬
‫(الرفاعً‪)2006،‬‬
‫‪ ‬رفع مُستوٌات الشراء الخارجً ‪.‬‬
‫‪ ‬زٌادة أهمٌة التجارة االلكترونٌة‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى تحسٌن العملٌات ‪.‬‬
‫‪ ‬تخفٌض تكالٌف النقل والتزوٌد ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 3-1-2‬مكونات سلسلة التورٌد ‪:‬‬
‫عادة ما تتكون سلسلة التورٌد من أنشطة ٌقوم بها المستشفى بهدف إدارة سلسلة التورٌد بوصفها طرف من بٌن‬
‫اطففراف سلسففلة التورٌففد‪ .‬وقففد تناولففت الدراسففات أنشففطة وممارسففات مختلفففة عنففد دراسففتها للعالقففة بففٌن هففذه‬
‫الممارسات واألداء التنظٌمً للمُستشفٌات‪ ،‬حٌث اعتبر البعض أنهفا تتكفون مفن تبفادل المعلومفات والمفواد‪ ،‬ففً‬
‫حٌن اعتبر اخرون أنها عالقات مع الموردٌن والزبائن والعملٌات الداخلٌة‪.‬‬

‫اهداف سلسلة التورٌد ‪:‬‬ ‫‪4-1-2‬‬


‫تتطلففب عملٌففة إدارة سلسففلة تورٌففد وجففود مجموعففة مففن األهففداف‪ ،‬حٌففث تشففترك فففً انجففاز هففذه األهففداف‬
‫المُنظمففة أو المستشفففى والشففركات االخففرى التففً تشففاركها سلسففلة التورٌ فد‪ ،‬وهففذه التشففاركٌة تجعففل تعظففٌم‬
‫األهداف اكبر قٌمة سواء من حٌث االنتاج أو الخدمات التً تقوم بإنجازها من وجهة نظر العمالء‪ ،‬ومن هنا‬
‫فإن أهداف سلسلة تورٌد المستشفى ٌقسم إلى ما ٌلً ‪( :‬حسان ‪)2009،‬‬
‫(أ) ٌقوم الهدف األول على تعظٌم قٌمة مُنتجات الشركة وخدماتها من وجهة نظر العُمالء من خفالل القٌفام‬
‫باألنشطة التالٌة ‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة حاجات ورغبات العُمفالء والعوامفل التفً تفؤثر ففً هفذه الحاجفات‪ ،‬ومفا هفً اسفباب تقلفب رغبفات‬
‫وحاجات العُمالء‪ ،‬حتى ٌتم التخطٌط لكٌفٌة ارضاء واشباع رغباتهم ‪.‬‬
‫‪ ‬وجود ُنظم اتصاالت مرنة تساعد على تدفق المعلومات من المستشفى أو المنظمة إلى العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬التخطففٌط إلدارة التففدفقات العكسففٌة للمُنتجففات مففن العمففالء إلففى الشففركة أو المؤسسففة‪ ،‬مثففل المبٌعففات‪ ،‬أو‬
‫المنتجات التالفة أو المُرتجعة‪ ،‬وبفنفس الخطفط والكففاءة التفً ُتفدار بهفا انتقفال المُنتجفات مفن الشفركة إلفى‬
‫الزبائن‬
‫(ب) أما الهدف الثانً فإنه ٌقفوم علفى كٌفٌفة إدارة المستشففى للعملٌفات الداخلٌفة بكفل كففاءة واقتفدار وبشفكل‬
‫ٌضمن تحقٌق التكامل فٌما بٌن اطراف سلسلة التورٌد وذلك من خالل القٌام بالعملٌات واألنشطة التالٌة ‪:‬‬
‫وضع انظمة للرقابة على المخزون لتتمكن من الموائمة بٌن طلبات العمالء والقدرة على االنتاج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفٌر ُنظم انتاجٌة تسمح باالستجابة للتغٌرات المُستمرة فً حاجات ورغبات العمالء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحرص على تطوٌر المُنتجات من خالل التشارك مع الموردٌن‪ ،‬وتقفدٌم ابتكفارات جدٌفدة لإلنتفاج لٌفتم‬ ‫‪‬‬
‫تقدٌمها بشكل ممٌز إلى السوق ‪.‬‬

‫‪ 5-1-2‬إدارة سلسلة التورٌدات الخضراء ‪:‬‬


‫إن ادارة سلسففلة التورٌففدات الخضففراء تعنففى باتبففاع سلسففلة التورٌففد ألعلففى درجففات المحافظففة علففى البٌئففة‬
‫واالستدامة والتوفٌر باالستهالك وتقلٌل الهدر‪ .‬حٌث تسعى إدارة سلسلة التورٌد الخضراء أن ُتقلل من األثفر‬
‫‪11‬‬
‫اإلٌكولوجً دون التضحٌة بالجودة والتكلفة‪ ،‬والموثوقٌفة‪ ،‬كمفا أنهفا تعمفل علفى إدارة كففاءة اسفتخدام الطاقفة‬
‫والمٌاه‪ ،‬وهً تقوم بنقل باألنظمة مفن الفتحكم إلفى حالفة الحففاظ علفى البٌئفة والتقلٌفل مفن األضفرار بهفا‪ ،‬بفل‬
‫تؤدي أٌضا إلى الربح االقتصادي الشامل‪ .‬وحٌث ٌشمل نظام قٌاس اداء سلسفلة التورٌفد ثالثفة أبعفاد وهفً‪:‬‬
‫الموارد والخدمات المقدمة والمرونة ‪)Chege, 2012( .‬‬
‫إن المُمارسففات المُتعلقففة بالقضففاٌا البٌئٌففة واألداء ٌشففمل األنشففطة الداخلٌففة والخارجٌففة علففى السففواء سففواء‬
‫المتعلقة بمنع التلفوث قبفل أن ٌفتم إنشفاؤه‪ ،‬أو إعفادة تفدوٌر النفاٌفات والمفواد المسفتخدمة‪ ،‬أو جمفع الملوثفات‬
‫الضارة التً ٌتبعها التخلص السلٌم‪.‬‬
‫وٌمكن تعرٌف سلسلة التورٌد الخضراء اجرائٌا ً على انها تحسٌن االداء البٌئً فً المستشفى سواء كان هفذا‬
‫التحسٌن للمدخالت المشتراة‪ ،‬أو ألداء الموردٌن وذلك لتوفر لهم فرصفة مفن أجفل التشفاركٌة مفع المستشففى‬
‫من خالل تقدٌم بعض الخدمات أو االدوات التً تتعلق بالعمل‪ .‬وحٌث أن اإلمدادات الخضفراء تشفمل طائففة‬
‫واسعة من األنشطة بما فً ذلك التعاون بٌن المستشفٌات لتقلٌل التأثٌر السوقً لتدفقات المواد أو المعلومفات‬
‫التً ُتجمع فٌما ٌتعلق بخصائص المواد الطبٌة والخدمٌة التً تم شراؤها‪ ،‬وهناك تعرٌفات أكثر تركٌزاً على‬
‫وظٌفة الشراء‪ ،‬ممفا ٌفوحً بفأن أنشفطة اإلمفداد الخضفراء تتكفون مفن مشفاركة وظٌفٌفة تتعلفق بالشفراء ففً‬
‫تٌسٌر األنشطة البٌئٌة التً ٌُحركها داخلٌا ً مثل سلة المحذوفات‪ ،‬والحد من المصدر الغٌر مُناسفب ففً العمفل‬
‫(‪.)Min and Galle, 2001‬‬

‫أما بالنسبة للتصامٌم الخضراء‪ ،‬فإن المستشفٌات التً تعمل جنبا ً إلى جنفب مفع موردٌهفا مفن أجفل أن تكفون‬
‫قادرة على تخطٌط وتطوٌر األنشطة البٌئٌة والمشارٌع التً ٌرٌدون إجراءها فإنها سوف تشمل كل ما سلف‬
‫من أجل أن تكفون نجاحفة لكفال الطفرفٌن ففً تحقٌفق االهفداف‪ ،‬وتلعفب دوراً ففً تفوفٌر مواصففات التصفمٌم‬
‫للمففوردٌن والتففً تشففمل المُتطلبففات البٌئٌففة لشففراء مففا هففو مطلففوب للمستشفففٌات باإلضففافة إلففى التعففاون مففع‬
‫المفففوردٌن لتحقٌفففق األهفففداف البٌئٌفففة‪ ،‬والتصفففامٌم اإلٌكولفففوجً والخفففدمات المقدمفففة للمفففراجعٌن مفففن قبفففل‬
‫المستشفٌات الخاصة بمفا ٌتناسفب مفع سلسفلة التورٌفدات الخضفراء‪ .‬وهفذا ٌتطلفب مفن المستشففٌات الخاصفة‬
‫االستثمار فً الموارد المُتعلقة باألنشطة التعاونٌة التً ُتعالج القضاٌا البٌئٌة ‪(Zhu et al., 2007) .‬‬
‫لقد أصبح مفهوم االجراءات الخضراء ٌُستخدم على نطاق واسع‪ ،‬وٌُشٌر إلى نظرة اكثفر شفموالً إلفى االثفار‬
‫البٌئٌة واالقتصفادٌة‪ ،‬واالجتماعٌفة‪ ،‬وقفد ظهفر مُصفطلح إدارة سلسفلة التورٌفد الخضفراء بفدافع الحاجفة إلفى‬
‫الوعً البٌئً‪ ،‬وقفد كفان بداٌفة ظهفور هفذا المُصفطلح عقفب النهضفة الحقٌقفة ففً الثمانٌنٌفات إلدارة الجفودة‬
‫والنهضة الفعلٌة لمفاهٌم إدارة سلسفلة التورٌفد ففً بداٌفة السفبعٌنٌات مفن القفرن الماضفً‪ ،‬حٌفث اجتفذب هفذا‬
‫المُصفطلح البفاحثٌن والمُختصفٌن المُهتمفٌن ففً التقلٌفل مففن النفاٌفات والحففاظ علفى الجفودة خفالل فتفرة حٌففاة‬
‫المشروع ‪ ،‬مع أ همٌة الحفاظ على الموارد الطبٌعٌة التً ٌتم استخدامها ‪( .‬الزعزوع ‪)2015 ،‬‬
‫‪12‬‬
‫و ُتعتبر إدارة سلسلة التورٌدات الخضراء مصفدراً للمٌفزة التنافُسفٌة للمستشففٌات الخاصفة مفن خفالل تحسفٌن‬
‫ادائها البٌئفً‪ ،‬وٌُمكفن أن تنفتج عفدداً مفن الفوائفد للمستشففى‪ ،‬ابتفداء مفن التفوفٌر ففً التكفالٌف‪ ،‬والكففاءة إلفى‬
‫اقصففى حففد مُمكففن‪ ،‬وتحسفففٌن الففربح المُتحقففق‪ ،‬حٌففث قفففال (سرفسففتا‪ )2007،‬أن إدارة سلسففلة التورٌفففدات‬
‫الخضراء هً طرٌقة جدٌدة فً التفكٌر البٌئً االندماجً فً سلسلة التورٌد حٌث تشمل هذه السلسلة تصمٌم‬
‫المُنتجات والبنفاء‪ ،‬واختٌفار مصفادر المفواد‪ ،‬باإلضفافة إلفى الخفدمات المقدمفة للمفراجعٌن‪ ،‬ناهٌفك عفن إدارة‬
‫التخلص من النفاٌات بشكل صدٌق للبٌئة‪.‬‬
‫إن إدارة سلسلة التورٌد الخضراء ذات ابعاد متعددة وهً على النحو التالً‪:‬‬
‫‪ -‬المشترٌات الخضراء‪ :‬عندما ٌتبفع المستشففى شفروط بٌئٌفة محفددة ففً عملفه هفذا سفٌنعكس ففً البداٌفة‬
‫وقبل كل شًء على المشترٌات الخضراء‪ ،‬حٌث أنه ٌجب أن تلبً هذه المشترٌات شروط بٌئٌة محددة‬
‫وصففارمة‪ ،‬وتعففرف المشففترٌات الخضففراء بأنهففا المشففترٌات المهتمففة بالبٌئففة التففً تتضففمن االنشففطة‬
‫المشاركة فً خفض وإعادة استخدام وإعادة تدوٌر المواد‪ ( .‬الطوٌل والعبادي‪)2017 ،‬‬
‫وتعففد المشففترٌات الخضففراء لففدى المستشفففٌات ذات أهمٌففة عالٌففة جففداً لطبٌعففة عمففل تلففك المستشفففٌات‪،‬‬
‫فالشروط الصحٌة والبٌئٌة هً من اساس عملهفا‪ ،‬ففالمواد الغذائٌفة كلمفا كانفت خضفراء وغٌفر مصفنعة‬
‫كلما كان ذلك صحً اكثر وبالتالً ٌفنعكس اٌجابٌفا ً علفى صفحة المفراجعٌن لهفذه المستشففٌات‪ ،‬كمفا أن‬
‫مواد التنظٌف والمستهلكات ٌجب أن تكون ذات مواصفات بٌئٌة عالٌة واكثر اسفتدامة لفتقلص النفاٌفات‬
‫ولتنعكس اٌضا ً على أداء المستشفٌات بٌئٌا ً ومادٌاً‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون مع المراجعٌن‪:‬‬
‫إن التعففاون مففع المففراجعٌن هففو احففد ابعففاد سلسففلة التورٌففد الخضففراء لمففا لففذلك مففن أهمٌففة عالٌففة فففً‬
‫المحافظة على البٌئة‪ .‬وٌمكن تعرٌف التعاون مع المراجعٌن اجرائٌا ً بأنه تشاركٌة بٌن إدارة المستشففى‬
‫والمراجعٌن بغرض المحافظة على البٌئة وتقلٌل الهدر واالستهالك ضمن أعلى معاٌٌر الجودة المقدمة‬
‫مففن قبففل المستشفففى‪ .‬فففالمراجعٌن للمستشفففٌات هففم اسففاس العمففل وبالتففالً تسففعى المستشففٌات الخاصففة‬
‫لتقدٌم خدماتها لهؤالء المراجعٌن ضمن أعلى المعاٌٌر الخدمٌة الممكنة ‪ ،‬ولكن تسعى اٌضفا ً لالسفتدامة‬
‫والتقلٌل من هدر االطاقة والمٌاه والمواد المستهلكة بهدف المحافظة علفى البٌئفة وتقلٌفل الكلففة المترتبفة‬
‫على تقدٌم الخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمات اللوجستٌة الخضراء‪:‬‬
‫تعتبر الخدمات اللوجستٌة الخضراء ذات أهمٌة عالٌفة لفدى المستشففٌات وخصوصفا ً ففً عملٌفة تورٌفد‬
‫المواد الطبٌة ونقل النفاٌات والتخلص منها‪ .‬وٌمكن تعرٌف الخدمات اللوجستٌة الخضراء اجرائٌا ً بأنها‬
‫فن وعلم إدارة تدفق ونقل المواد والطاقة والمعلومات والخدمات والبشر مفن وإلفى المستشففٌات ضفمن‬

‫‪13‬‬
‫شروط بٌئٌة وصحٌة محددة‪ .‬فنقفل المفواد الطبٌفة والغذائٌفة للمستشففٌات تحتفاج شفروط بٌئٌفة وصفحٌة‬
‫صارمة وذلفك للحففاظ علفى صفالحٌتها وعفدم تعرٌضفها للتلفوث‪ ،‬وهفذا ٌتطلفب مفن شفركات الخفدمات‬
‫اللوجستٌة أن تكون خدماتها خضراء وصدٌقة للبٌئة‪ ،‬كما أن عملٌة النقل والتخلص من النفاٌات الطبٌة‬
‫ذات أهمٌة عالٌة لما لها من خطورة عالٌة علفى البٌئفة‪ .‬اضفافة لفذلك ففإن تنظفٌم حركفة النقفل بواسفطة‬
‫السففٌارات بنقففل النفاٌففات وبتففوفٌر المففواد والخففدمات بكمٌففات وافففرة وبأوقففات محففددة ٌسففهم فففً تقلٌففل‬
‫االنبعاثات الصادرة عنها وٌقلل من أزمة حركة السٌر‪.‬‬
‫‪ -‬البٌئة الداخلٌة الخضراء‪:‬‬
‫تهتم المستشفٌات الخاصة بالبٌئة الداخلٌة لتكون محط انظار المراجعٌن وتلبً أعلفى الشفروط الصفحٌة‬
‫والبٌئٌففة‪ ،‬وحٌففث أن بعففض هففذه المستشفففٌات حاصففل علففى شففهادات بٌئٌففة عالمٌففة (مثففل شففهادة آٌففزو‬
‫‪ 14001‬إلدارة البٌئة) لتطبٌقه معاٌٌراعتماد تلك الشهادات‪ .‬وٌمكفن تعرٌفف البٌئفة الداخلٌفة الخضفراء‬
‫بأنها فن إدارة االمكانات المادٌة والبشرٌة ضمن شروط بٌئٌة محددة وتقفدٌم خفدمات ذات جفودة عالٌفة‬
‫بأقل اضراربٌئٌة ممكنة‪ .‬وهنا تبدأ البٌئة الداخلٌة من مبنى المستشفى فإذا كان المستشفى ذو بناء ٌفوفر‬
‫العزل الحراري والضوء الطبٌعً وٌحتوي على تجهٌزات توفٌر الطاقة والمٌاه ففٌمكن القفول عنفه انفه‬
‫بناء اخضر اي صدٌق للبٌئة ‪ ،‬كما أن استخدام التكنولوجٌا فً حفظ وتبادل المعلومات مفع المفراجعٌن‬
‫وفٌما بٌن اقسام المستشفى والكوادر حٌث ٌوفر وقت وجهد كوادر المستشفى لسهولة الرجوع للمعلومة‬
‫وحفظها لمدة طوٌلة كما ٌوف ر ففً اسفتهالك القرطاسفٌة ‪ ،‬كمفا أن اسفتخدام التكنولوجٌفا ٌفوفر ففً وقفت‬
‫وجهد المراجعٌن وٌقلل من حركة التنقل بواسطة السٌارات مما ٌنعكس اٌجابا ً على البٌئة‪.‬‬

‫‪ 2-2‬اداء المستشفٌات الخاصة فً األردن ‪:‬‬

‫‪ 1-2-2‬األداء‪:‬‬
‫اختلف تفسٌر األداء بأختالف المدارس والنظرٌات وطبٌعة العمل‪ ،‬فقد فسرها البعض بأنها الجهفد المبفذول مفن‬
‫قبففل العففاملٌن لتحقٌففق اهففداف المستشفففى بٌنمففا فسففر اخففرون بففأن األداء والففذي ٌقابلففه باللغففة االنجلٌزٌففة كلمففة‬
‫(‪ )Performance‬هو انجاز العمل أو الكٌفٌة التً ٌبلغ فٌها المستشفى تحقٌق اهدافه‪.‬‬
‫بٌنما اجمع الكثٌر مفن المنظفرٌن علفى أن األداء هفو القفدرة علفى انجفاز العمفل بفاعلٌفة وكففاءة عالٌفة‪( .‬بفرٌ‬
‫وٌحٌاوي‪)2012 ،‬‬
‫وٌمكففن تعرٌففف مصففطلح األداء اجرائٌفا ً بأنففه نتٌجففة األهففداف التشففغٌلٌة والمالٌففة والبٌئٌففة الموضففوعة مففن قبففل‬
‫المستشفى وكٌفٌة تحقٌقها بالكفاءة والفاعلٌة المطلوبة‪ .‬ومن هنفا نجفد أنفه ٌمكفن التعفرف علفى األداء مفن خفالل‬
‫ثالثة محاور وهً‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫االداء التشغٌلً‪ :‬فاألداء التشغٌلً ٌقاس من خفالل جفودة الخفدمات المقدمفة وسفرعة تقفدٌمها ومرونفة‬ ‫‪-‬‬
‫التعامل مع المستشفى‪ ،‬لتحقٌق أهداف المستشفى بكفاءة وفاعلٌة‪( .‬الصمادي والجوازنة‪)2011 ،‬‬
‫‪ -‬االداء المالً‪ :‬إن االداء المالً هو المقٌاس الحقٌقً للنجاح بالنسبة لمعظم المستشفٌات الخاصة‪ ،‬حٌفث‬
‫أن األداء المالً األٌجابً ٌجعل المستشفٌات قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالٌة واالستمرارٌة بالعمفل‬
‫بففل وٌتعففدى ذلففك فففً جعففل تلففك المستشفففٌات تطمففح للنمففو والتطففور‪ .‬وحٌففث خفففض النفقففات وزٌ فادة‬
‫االٌرادات هو المؤشر االٌجابً لألداء المالً‪ ( .‬الخطٌب‪)2010 ،‬‬
‫‪ -‬االداء البٌئً‪ :‬تعرف من ظمة االٌزو االداء البٌئً بأنفه نفاتج الكمٌفة القابلفة للقٌفاس لنظفام اإلدارة البٌئٌفة‬
‫والتً تم وضعها على اساس السٌاسات واالهداف البٌئٌة للمنظمة‪.‬‬
‫وتحقٌق االهداف البٌئٌة ٌكون من خالل احترام التشرٌعات والقوانٌن من ناحٌة ولكن ال بد من تحسفٌن‬
‫المردود المالً من جهة أخرى‪ .‬كما أن المستشفى الفذي ٌطبفق االداء البٌئفً هفو الفذي ٌفتحكم بتكالٌفهفا‬
‫البٌئٌة وٌكون ذلك بالصٌانة الجٌدة واالقتصاد فً الطاقة والتقلٌل من هدر بالمٌاه باالضافة للتقلٌفل مفن‬
‫استهالك المواد من خالل االستخدام االمثل لهفا واسفتخدام التجهٌفزات ذات االسفتدامة األعلفى وبالتفالً‬
‫التقلٌل من النفاٌات‪( .‬المخلوفً‪)2014 ،‬‬

‫‪ 2-2-2‬مفهوم ال ُمستشفى ‪:‬‬


‫لقد عرفت جمعٌة المُستشفٌات األمرٌكٌة المسُتشفى بأنه تلك المؤسسة التً تحتوي على جهاز طبفً مُفنظم‪،‬‬
‫ٌتمتع بتسهٌالت طبٌة دائمة وٌشتمل على أسرة للمرضى الداخلٌن‪ ،‬وخدمات لمراجعٌن العٌفادات واالطبفاء‪،‬‬
‫وخدمات طبٌة تتضمن خدمات األطباء وخفدمات التمفرٌض المُسفتمرة‪ ،‬وذلفك إلعطفاء المرضفى التشفخٌص‬
‫والعالج الالزمٌن ‪( .‬ابو زٌتون‪) 1999 ،‬‬
‫وقد عرفته مُنظمة الصحة العالمٌ ة على أنه جُزء ال ٌتجزأ من نظام اجتمفاعً وصفحً مُتكامفل ومفن مهامفه‬
‫تأمٌن خدمات صحٌة شاملة للمجتمفع‪ ،‬مفن النفاحٌتٌن العالجٌفة والوقائٌفة‪ ،‬وٌشفمل عٌفادات خارجٌفة تسفتطٌع‬
‫إٌصال خدماتها للعائلة فً موقعها الطبٌعً كما أنه أٌضا مركز لتدرٌب الكوادر الصفحٌة وإلجفراء البحفوث‬
‫الطبٌة واالجتماعٌة‪ ( .‬الشاذلً‪ ،‬واخرون‪) 1999 ،‬‬
‫وٌمكن تعرٌف المُستشفٌات الخاصة بأنها المُستشفٌات التً ٌقوم القطاع الخاص بإنشائها بواسطة مسُتثمرٌن‬
‫تهدف لتحقٌق الربح‪ ،‬وتقدٌم خدمات عالجٌة وطبٌة ذات جودة عالٌة ‪( .‬عبدالرحمن‪(1990 ،‬‬
‫وٌعتبففر القطففاع الصففحً فففً المملكففة االردنٌففة الهاشففمٌة أحففد أهففم القطاعففات الحٌوٌففة والهامففة مففن الناحٌففة‬
‫اإلنسانٌة والخدمٌة واالقتصادٌة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫حٌث تقسم المستشفٌات فً األردن إلى االقسام التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬القطاع العام ‪ (.‬أما القطاع العام فٌشمل ‪ :‬وزارة الصحة‪ ،‬والخدمات الطبٌة الملكٌفة‪ ،‬والخفدمات الطبٌفة‬
‫فً الجامعات الرسمٌة )‬
‫‪ -2‬القطاع الخاص‪( .‬أما القطاع الخاص فٌشمل المستشفٌات الخاصة وعٌادات األطباء الخاصفة والمراكفز‬
‫التشخٌصٌة والمهن الطبٌة المُساندة فً القطاع الخاص)‬
‫القطاع الدولً والخٌري‪ (.‬وهناك القطاع الخٌري والدولً‪ ،‬الذي ٌضم كالً مفن وكالفة الغفوث الدولٌفة‬ ‫‪-3‬‬
‫إلغاثة وتشغٌل الالجئٌن‪ ،‬والعٌادات والخدمات الصحٌة التابعة للجمعٌات الخٌرٌة األهلٌة واألجنبٌة )‪.‬‬
‫وٌُعد القطاع العام ففً األردن القطفاع األوسفع واألشفمل مفن بفٌن القطاعفات الثالثفة‪ ،‬وقفد بلفغ أجمفالً عفدد‬
‫مُستشفٌات المملكة ( ‪ ) 108‬مُستشفٌات وكان نصٌب مستشفٌات وزارة الصحة (‪ (30‬مسٌتشفى وبعدد أسرة‬
‫(‪ ) 4333‬وبلغت عدد اإلدخاالت (‪ ،)320318‬و ُمستشفٌات الخدمات الطبٌة (‪ ) 11‬مُستشفى وبعفدد أسفرة‬
‫(‪ ،)2129‬وبلغت عدد اإلدخاالت (‪ ) 146982‬ومستشفٌات الجامعات اثنان وبعدد أسرة (‪ ،) 1026‬وعدد‬
‫اإلدخفففاالت( ‪ ،(58163‬ومُستشففففٌات القطفففاع الخفففاص(‪ ) 65‬مُستشففففى وبعفففدد أسفففرة (‪ ،) 3712‬وعفففدد‬
‫اإلدخاالت (‪. )305623‬‬
‫وقد بلغت أعداد الكفادر الطبفً األردنفً كالتفالً‪ :‬عفدد األطبفاء( ‪ ،( 14576‬وأطبفاء األسفنان (‪ )5094‬أمفا‬
‫الصٌادلة فقد بلغ عددهم ( ‪ ( 7715‬وأما الكادر التمرٌضً فقد بلغ ( ‪ .( 19385‬أما موازنة وزارة الصحة‬
‫شكلت ما نسبته ‪ % 4.7‬من الموازنفة العامفة للدولفة وبلغفت موازنفة وزارة الصفحة ففً عفام ‪ 2018‬مفثال‬
‫حوالً ‪ 385‬ملٌون دٌنار أردنً وزعت على النفقات الجارٌة ‪ 308‬ملٌفون دٌنفار والنفقفات الرأسفمالٌة ‪77‬‬
‫ملٌون تقرٌباً‪( .‬قوائم وزارة الصحة األردنٌة‪)2018 ،‬‬
‫أما بالنسبة إلى إٌرادات صندوق التأمٌن الصحً فقد بلغ حوالً (‪ ) 159‬ملٌون وانفق منها (‪ )146‬ملٌون‬
‫دٌنار لعام ‪( . 2018‬التقرٌر السنوي – للتأمٌن الصحً‪) 2018 ،‬‬
‫و ُتعد نسبة األردنٌٌن الفذٌن ٌتمتعفون بالتفأمٌن الصفحً بكاففة أشفكاله والتفً بلغفت (‪ ،)%87,25‬مفن أعلفى‬
‫النسب عالمٌاً‪ ،‬وأن نسبة المؤمنٌن لدى وزارة الصحة لوحفدها بلغفت ( ‪( .)% 44,1‬االحصفاءات العامفة‪،‬‬
‫‪.)2017‬‬

‫‪ 2-2-2‬اداء ال ُمستشفٌات ‪:‬‬


‫لقد نال مفهوم االداء اهتماما ً مُتزاٌدا من طرف الباحثٌن والمُفكرٌن‪ ،‬ومُمارسً االدارة‪ ،‬فإذا كفان االداء ٌفرتبط‬
‫بمففدى بلففوم المؤسسففات اهففدافها‪ ،‬فففان السففبٌل االفضففل إلففى ذلففك هففو االسففتغالل العقالنففً للمففوارد البشففرٌة‪،‬‬
‫والموارد االخرى من أجل الوصول إلفى درجفة عالٌفة مفن االداء واالرتقفاء إلفى مُسفتوى الكففاءة المُفضفً إلفى‬
‫تقدٌم الخدمات المناسبة وتقلٌل الوقت وهدر الطاقات ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫لقد اقتصر تعرٌف االداء عند بعض المنظرٌن على انه التركٌز على العُنصر البشري دون غٌره من المفوارد‪،‬‬
‫كون االداء ٌفرتبط باإلنجفاز ومفدى القٌفام بإنجفاز المهفام المطلوبفة مفن الففرد‪ ،‬وهفو ٌُعنفً قٌفام الففرد باألنشفطة‬
‫المُختلفة فً المؤسسة ‪ ،‬ومن هنا فإن كل فرد ٌقدم اداءه حسفب مفا ٌتناسفب معفه ومفع قُدراتفه‪ ،‬وحسفب كفاءتفه‪.‬‬
‫(مهنا‪)2014 ،‬‬
‫أما اداء المُستشفٌات فاألداء ٌعرف على أنه النتٌجة التً ٌتم تحصفٌلها مفن وظٌففة معٌنفة ‪ ،‬أو القٌفام بنشفاط أو‬
‫نشاطات محددة ‪(Brown& Harvey,2006 ) .‬‬
‫وٌمكن تعرٌف أداء المستشفٌات اجرائٌا ً بأنه مدى نجاح المستشفى فً تحقٌق اهدافه التشغٌلٌة والمالٌة والبٌئٌة‬
‫بكفاءة وفاعلٌة سواء كان على المستوى االستراتٌجً أو العملً وباالستغالل االمثل للموارد المتاحة‪.‬‬
‫اما االداء فـً المؤسسـات الصحٌـة هـو عبـارة عـن المنظومفـة المُتكاملفـة إلنتفـاج أعمفـال المؤسسفـة الصحٌفـة‬
‫فً ضـوء تفاعلهـا مـع عناصـر بٌئتهـا الداخلٌـة والخارجٌـة‪ .‬واالداء وفقـا ً لهفـذا المفهفـوم ٌشفـتمل علفـى أبعفـاد‬
‫ثالثـة‪ ،‬هً ‪( :‬التمٌمً‪ ،‬وعٌسى ‪) 2014‬‬
‫اداء الفرد فً إطار وحداته التنظٌمٌة المُتخصصة‬ ‫‪‬‬

‫اداء الوحدات التنظٌمٌة فً إطار السٌاسات العامة للمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫والثقافٌة‪.‬‬ ‫اداء المؤسسة الصحٌة فً إطار البٌئة االقتصادٌة واالجتماعٌة‬ ‫‪‬‬

‫وٌُعتبر االداء من أهم االهداف التً تسعى إلٌها المُنظمفة مفن أجفل تحقٌقهفا ‪ ،‬وٌُسفهم االداء وبشفكل مباشفر ففً‬
‫تنمٌة الخدمات وزٌادتها ‪ ،‬وٌُمكن أن تكون سببا ً فً ضعف وتردي الخدمات المُقدمة‪ ،‬كما ٌُمكن أن ٌكون االداء‬
‫مقٌاس ٌتم من خالله تحدٌد مدى القدرة على االستمرار فً هذا العمفل أو النشفاط ‪ ،‬وٌُمكفن أن ٌفتم الحكفم علفى‬
‫مدى االتقان العمل‪ ،‬ومدى امتالك االفراد لمهارات أو معلومات‪ ،‬وبالتالً القدرة على تحدٌد دور الففرد سفواء‬
‫كان سلبٌا ً أو اٌجابٌاً‪ ،‬فبالنسبة للمُنظمات فال ٌُمكنها االنتظار دون الحُ كم على فعالٌة عمل االفراد والجماعات ‪.‬‬
‫( دٌسلر ‪)2007،‬‬
‫وتعتبر إدارة االداء من المفاهٌم الحدٌثة فً مجال اإلدارة‪ ،‬وٌمكن اعتبارها ولٌدة للنظرٌات اإلدارٌفة ال ُمختلففة‪،‬‬
‫التً وضعت االطر المُتكاملة لها ولمتطلباتها ومعاٌٌرها وأسالٌبه الفعالفة التفً تحُ قفق نظامفا لألهفداف المرجفوة‬
‫للمؤسسففات علففى اخففتالف أغراضففها وطبٌعففة تكوٌنهففا‪ ،‬فففاألداء سففواء كففان علففى م ُسففتوى العامففل أو الفرٌففق أو‬
‫المؤسسففة‪ٌُ ،‬عففد الوسففٌلة التففً ٌُمكففن مففن خاللهففا تحدٌففد مُسففتوى الكفففاءة والفاعلٌففة علففى أي مُسففتوى مففن هففذه‬
‫المُسففتوٌات‪ ،‬حٌففث ٌففؤثر اداء العامففل بشففكل أو ب ف خر علففى اداء الفرٌففق‪ ،‬كمففا ٌففؤثر مُسففتوى االداء الفففردي أو‬
‫الجماعً علفى ُمسفتوى اداء المؤسسفة ككفل‪ ،‬وتختلفف طبٌعفة التحفدٌات التنافسفٌة وٌفزداد مُسفتواها ففً العصفر‬
‫الحدٌث الذي ٌتمٌز بالسرعة والتغٌٌر‪ ،‬ومفن المهفم أن ُنشفٌر إلفى أن إدارة االداء ال ُتعنفى فقفط بفإداء العامفل أو‬
‫الفرٌففق كمففوارد بشففرٌة‪ ،‬انمففا ٌمتففد ذلففك إلففى االهتمففام بففأداء المففوارد األخففرى‪ ،‬سففواء كانفت مالٌففة ‪ ،‬أو خدمٌففة‪.‬‬
‫(المحاسنه ‪)2013،‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ُ 3-2-2‬ممٌزات االداء فً المؤسسات الصحٌة‪:‬‬
‫ٌتمٌز االداء فً الخدمات الصحٌة بعدة مٌزات هً ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫سلعة عامة ٌُمكن أن ٌستهلكها شخص واحفد دون أن ٌقلفل ذلفك مفن الكمٌفة التفً‬ ‫‪ُ -‬تعتبر الخدمة الصحٌة‬
‫ٌستهلكها األخرون ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الخدمة الصحٌة غٌر قابلة للتخزٌن‪ ،‬واالستهالك ففً الوقفت نفسفه‪ ،‬فالطاقفة غٌفر المُسفتغلة ال ٌمُكفن‬
‫استخدامها فً وقت آخر ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تغٌر الطلب على الخدمفة الصفحٌة بتغٌفر الفزمن‪ ،‬و هفذا ٌُعنفً أن الطلفب علفى الخدمفة الصفحٌة ٌتغٌفر‬
‫بتغٌر عمر المرٌض ‪.‬‬
‫‪ -‬تعُتبر الخدمات الصحٌة ذات درجة اتصال عالٌة مع العُمالء ومُقدمً الخدمة‪.‬‬
‫ْ‬
‫الخدمات الصحٌة حق لكل مواطن‪ٌ ،‬جب أن ٌحصل علٌه عند الحاجة‪ ،‬وهفذه الخدمفة ال ٌفتم تقفدٌرها‬ ‫‪-‬‬
‫من قبل المواطنون فً الغالب بأقل من قٌمتها الحقٌقٌة على الرغم من أهمٌتهفا‪ .‬حٌفث تقفاس ْ‬
‫الخفدمات‬
‫الصحٌة فً العادة برأي المرٌض أو الزبون‪ ،‬وحٌث ٌُعتمد رأي المرٌض‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع جفودة الخفدمات الصفحٌة ففً الغالفب إلفى مجموعفة مفن المُتغٌفرات‪ ،‬أهفم هفذه المُتغٌفرات وقفت‬
‫الحصففول علففى الخدمففة‪ ،‬ومكففان تقففدٌم الخدمففة‪ ،‬ودرجففة االسففتفادة مففن الخدمففة‪ ،‬واتجاهففات المففرٌض‬
‫الشخصٌة ‪ ( .‬ذٌاب ‪)2009،‬‬

‫وٌنقسم أداء العاملٌن فً المُستشفى إلى قسمٌن هما ‪:‬‬

‫(‪ )1‬اداء العاملٌن فً ال ُمستشفى ‪:‬‬


‫ممفا ال شفك فٌفه أن المصفلحة العامفة للمُستشفففى تقضفى بفأن ٌتفولى الوظفائف الطبٌفة‪ ،‬والطبٌففة‬
‫ال ُمساعدة واإلدارٌة األفراد ذوي األكفاء والقادرٌن علفى اداء هفذه الوظفائف واالرتقفاء إلفى مُسفتوى‬
‫مسففئولٌاتها‪ .‬وهففذا ٌُعنففى أن اي غٌففاب لهففذا المبففدأ هففو إهففدار اإلمكانٌففات البشففرٌة ال ُمتاحففة وسففوء‬
‫استغاللها‪ .‬أما السبٌل إلى ذلك هو وجفود معفاٌٌر ومُسفتوٌات مُحفددة لتقٌفٌم أداء العفاملٌن ففً مُختلفف‬
‫التخصُصات والمهفن وقٌفاس مفدى صفالحٌتهم للوظفائف التفً سٌشفغلونها‪ ،‬سفواء حالٌفا أو تلفك التفً‬
‫ٌمكنهم االنتقال أو الترقٌة إلٌها مسُتقبال‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫(‪ )2‬تقٌٌم اداء العاملٌن فً ال ُمستشفى ‪:‬‬
‫ٌتطلب تقٌٌم اداء العاملٌن جُملة من األهداف أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬الكشف عن الطاقات والقدرات الكامنة وغٌر المُستغلة لدى العاملٌن بمختلف وظائفهم وانشطتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسٌن وتطوٌر أداء العاملٌن‪ ،‬وٌتمثل هذا فً تطوٌر ادائهم من خالل المعلومات المتوفرة عنهم مفن‬
‫خالل تقٌٌم األساس الواقعً الذى ٌجب أن تبدأ منه جهود التطوٌر المهنً واإلداري ‪.‬‬
‫‪ -‬تفوفٌر األسففاس الموضففوعً والعففادل للقففرارات الوظٌفٌففة بمفا ٌكفففل تحصففٌن هففذه القففرارات ضففد أي‬
‫مٌول أو نزعات شخصٌة أو غٌر موضوعٌة‪.‬‬
‫‪ -‬االستمرار فً الرقابة والمتابعة لعملٌات األداء‪ .‬فبما أن الرؤساء المُباشرٌن فً جمٌع مجالت العمل‬
‫بالمُستشفففى ٌقومففون بوضففع تقففدٌرات عففن أداء مرؤوسففٌهم‪ ،‬فففإن االم فور تتطلففب المتابعففة وبشففكل‬
‫مُستمر‪.‬‬
‫القٌام بتحدٌد االحتٌاجفات التدرٌبٌفة وتقٌفٌم العائفد مفن التفدرٌب وانعكاسفاته علفى المُستشففى واشفعار‬ ‫‪-‬‬
‫العاملٌن فً المستشفى بمسؤولٌاتهم التً ال بد من القٌام بها وبشكل دائم ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ 3-2‬الدراسات السابقة‬

‫‪ 1-3-2‬الدراسات العربٌة ‪:‬‬

‫وقام البزاري (‪ ،)2112‬بدراسة بعنوان "أثر ادارة سلسة التورٌد على أداء المُنظمة (دراسة مٌدانٌة فً‬ ‫‪-1‬‬
‫الشركات الصناعٌة المُدرجة فً سفوق الكوٌفت االوراق المالٌفة)"‪ .‬جزاد‌ىادفت‌ىاذه‌الد ارمال‌الات‌التآارف‌‬

‫عمت‌أثر‌ادارة‌ممممل‌التجر د‌عمت‌اداا‌ال ُ نظ ل‪ .‬وهذه الدراسة هً دراسة مٌدانٌة اُجرٌت فً الشركات‬

‫الصناعٌة الكوٌتٌة المُدرجة فً سوق الكوٌفت لفألوراق المالٌفة والبفالغ عفددها )‪ (27‬شفركة‪ ،‬أمفا عٌنفة‬
‫الدراسة فتكونت من )‪ ( 89‬مُدٌراً ٌعملون فً الشركات المشمولة بالدراسة‪ .‬وقد استخدم الباحفث عفدداً‬
‫مففن األسففالٌب اإلحصففائٌة ‪ :‬منهففا االنحففدار المُتعففدد وتحلٌففل المسففار واختبففارات اإلحصففاء الوصفففً‬
‫باالعتماد على الحزمة اإلحصائٌة (‪ SPSS (V. 2‬وبرنامج )‪ .(Amos20‬وحٌفث توصفلت الدراسفة‬
‫إلى عدد من النتائج ابرزها ‪ :‬وجود تأثٌر إلدارة سلسلة التورٌد فً تحسٌن اداء المُنظمة‪.‬‬

‫‪ -2‬وأجرى (البهنسً ‪ )2112،‬دراسة بعنوان "أثر مُمارسات سلسلة التورٌد فً المٌزة التنافُسٌة (دراسفة‬
‫حالة شركة إسمنت الراجحً فً االردن)" ‪.‬‬
‫وقد هفدفت هفذه الدراسفة إلفى التعفرف علفى أثفر مُمارسفات سلسفلة التورٌفد ففً المٌفزة التنافسفٌة لشفركة‬
‫الراجحً لإلسمنت‪ .‬حٌث اتبع الباحث االسلوب الوصفً الكمً ‪ ،‬وقد تكون مجُ تمع الدراسفة مفن أففراد‬
‫الشركة والبالغ عددهم (‪ ) 78‬عامالً‪ .‬وتوصلت الدراسة إلفى وجفود أثفر لُممارسفات سلسفلة التورٌفد ففً‬
‫المٌزة التنافُسٌة فً الشركة‪ .‬وقفد أوصفت الدراسفة إلفى تعزٌفز العالقفة مفع المفوردٌن مفن خفالل اشفراك‬
‫الموردٌن فً الخطط االستراتٌجٌة‪ ،‬وتكثٌف المعلومات المُتبادلة‪ ،‬وسلسلة التورٌد من أجل تحقٌق حصة‬
‫سوقٌة أكبر‪.‬‬

‫‪ -3‬قففام (إرتٌمةةة‪ ، ) 2116 ،‬بدراسففة بعنففوان " تكنولوجٌففا المعلومففات ودورهففا فففً تحسففٌن أداء سالسففل‬
‫التورٌد"‪ .‬وقد هفدفت هفذه الدراسفة إلفى تحلٌفل عالقفة تكنولوجٌفا المعلومفات وأثرهفا ففً تحسفٌن سلسفلة‬
‫التورٌد لدى شركات صناعة األدوٌة ففً األردن‪ .‬وحٌفث اتبفع الباحفث ففً دراسفته االسفلوب الوصففً‬
‫الكمففً مففن خففالل اسففتخدام االسففتبانة‪ .‬وقففد توصففلت نتففائج هففذه الدراسففة إلففى أن شففركات تكنولوجٌففا‬
‫معلومات تمتلك بمكوناتها المُختلفة وبدرجة عالٌة نسبٌا لغاٌات تفعٌل عملٌاتهفا‪ .‬كمفا تبفٌن وجفود عالقفة‬
‫‪20‬‬
‫ارتباط قوٌة بٌن توافر عناصر تكنولوجٌا المعلومات وتحسٌن اداء سلسلة التورٌد‪ .‬وقد أوصت الدراسة‬
‫بضرورة أن تقوم شركات صناعة االدوٌة باالستغالل االمثل لموارد تكنولوجٌا المعلومات على اعتبفار‬
‫أن تلك الموارد ُتعتبر عامالً اساسٌا فً تمكٌن تلك الشركات من إنجاز عملٌاتها بكفاءة وفعالٌة‪ ،‬ومن ثم‬
‫تحقٌق التكامل بٌن االنشطة‪ ،‬والعملٌات الداخلٌة والخارجٌة للشركات‪.‬‬

‫‪ -4‬واجفرى (حمففاد‪ ) 2015 ،‬دراسففة بعنفوان" تعزٌففز مفهففوم الممارسففات الخضفراء فففً القطففاع الفنففدقً‬
‫لضمان التنمٌة السٌاحٌة المستدامة – حالة الفنادق فً محافظات قطفاع غفزة"‪ .‬وقفد هفدفت الدراسفة إلفى‬
‫تعزٌز مفهوم الممارسات الخضراء‪ .‬وقد اتبع الباحث المفنهج الوصففً التحلٌلفً‪ ،‬وأمفا اسفالٌب الدراسفة‬
‫فهً‪ :‬االسلوب االحصائً واالسلوب الكارتوغرافً والصور الفوتوغراٌة والمقابالت الشخصٌة وكفذلك‬
‫االسففتبانة‪ .‬وقففد تكففون مجتمففع الدراسففة مففن فنففادق قطففاع غففزة والبففالغ عففددها (‪ )12‬فنففدق‪ ،‬وأمففا عٌنففة‬
‫الدراسففة فقففد اشففتملت علففى (‪ 11‬فنففدقا ً) ‪ .‬وقففد توصففلت الدراسففة لمجموعففة مففن النتففائج مففن ابرزهففا أن‬
‫استخدام الممارسات الخضفراء تسفاعد علفى خففض المصفارٌف التشفغٌلٌة‪ .‬وقفد توصفلت الدراسفة اٌضفا ً‬
‫لعدة توصٌات ابرزها‪ :‬عقد ندوات وورشات عمل لتعزٌز المفاهٌم الخاصة بالممارسات الصفدٌقة للبٌئفة‬
‫والفنادق الخضراء‪ .‬و تشجٌع نزالء الفنادق على اتباع ممارسفات رشفٌدة تجفاه البٌئفة مثفل إطففاء النفوار‬
‫وإٌقاف تشغٌل مكٌفات الهواء عند الخروج من الغرف ‪ .....‬الخ‪.‬‬

‫‪ -5‬وقام (الشعار‪ ) 2114 ،‬بدراسة بعنوان "اثر تكامُل سلسلة التورٌد مفن خفالل اسفتجابة سلسفلة التورٌفد‬
‫فً االداء التشغٌلً فً الشركات الصناعٌة االردنٌة الكبٌرة ومتوسطة الحجم‪( .‬دراسة مٌدانٌة)" ‪ .‬حٌث‬
‫هفدفت هفذه الدراسففة إلفى بٌففان أثفر تكامفل سلسففلة التورٌفد مففن خفالل اسفتجابة سلسففلة التورٌفد فففً االداء‬
‫التشففغٌلً فففً الشففركات الصففناعٌة األردنٌففة كبٌففرة الحجففم والمتوسففطة‪ .‬وقففد تكففون مُجتمففع الدراسففة مففن‬
‫الُمنظمات الصفناعٌة المتوسفطة والكبٌفرة الموجفودة ففً االردن‪ .‬وقفد خلصفت الدراسفة إلفى مفا ٌلفً‪ :‬إن‬
‫تكامل سلسلة التورٌد (التكامل االسفتراتٌجً‪ ،‬والتكامفل الفداخلً‪ ،‬والتكامفل الخفارجً( ٌفؤثر علفى االداء‬
‫والعرض التشغٌلً وأداء سلسلة التورٌد‪ .‬وإن اسفتجابة سلسفلة التورٌفد تفؤثر علفى االداء التشفغٌلً‪ .‬وقفد‬
‫أوصت الدراسة بالعمل على رفع مُستوى الثقفة والصفدق وااللتفزام واالهتمفام لمصفالح كفل طفرف مفن‬
‫سلسلة التورٌد‪ ،‬بهدف الحفاظ على مُستوى جٌد من التكامل الخارجً لسلسلة التورٌد‪.‬‬

‫وقفففام ( المناصةةةٌر‪ )2116 ،‬بدراسفففة بعنفففوان "أثفففر مُمارسفففات سلسفففلة التورٌفففد ففففً االداء‬ ‫‪-6‬‬
‫التشغٌلً لدى الشركات األردنٌة لخدمات الزٌوت والمحروقات" ‪.‬‬
‫حٌففث هففدفت هففذه الدراسففة إلففى التعففرف علففى أثففر ممارسففات سلسففلة التورٌففد فففً االداء التشففغٌلً‬
‫‪21‬‬
‫للشففففركات االردنٌففففة لخففففدمات الزٌففففوت والمحروقففففات‪ ،‬وتكففففون مجتمففففع الدراسففففة مففففن الشففففركات‬
‫األرد نٌفففففة لخفففففدمات الزٌفففففوت والمحروقفففففات ‪ .‬وقفففففد خلصفففففت الدراسفففففة إلفففففى أن العالقفففففة مفففففا‬
‫مُمارسففففات سلسففففلة التورٌففففد واالداء التشففففغٌل لففففدى الشففففركات األردنٌففففة لخففففدمات الزٌففففوت عالقففففة‬
‫قوٌة جداً‪ .‬وقد أوصت الدراسة باالهتمام بالعالقة مع الزبائن‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 2-3-2‬الدراسات االجنبٌة ‪:‬‬

‫‪ -1‬قامت الباحث ) ‪ ،) Rha ,2010‬بدراسة بعنوان "أثر مُمارسات سلسلة التورٌد الخضراء على أداء‬
‫سلسلة التورٌد"‪ .‬حٌث هدفت هذه الدراسة إلى بٌان العالقة بٌن المُمارسات الخضراء وأداء سلسلة‬
‫التورٌد فٌما بٌن الشركات الكورٌة‪ ،‬والتحقٌق من ذلك تجرٌبٌا فً هذه الدراسة‪ .‬وانتهت الدراسة إلى‬
‫النتائج التالٌة وهً‪ :‬أن اداء سلسلة اإلمدادات الخضراء مع نظم قٌاس األداء فً سلسلة اإلمداد تتلقى الحد‬
‫األدنى من االهتمام‪ .‬ومن خالل تحلٌل االنحدار المُتعدد‪ ،‬وجدت هذه الدراسة أن هناك تنفٌذ للمُمارسات‬
‫من أجل تمكٌن المُنظمات لتعزٌز المبٌعات واألرباح‪ .‬أن مُستوى خدمة العمالء والتسلٌم كان ٌتم فً‬
‫الوقت المُحدد‪.‬‬
‫‪ )2‬قام )‪ )EVARLYNE N.CHEGE,2012‬بدراسة حول ُمممارسات إدارة سلسلة التورٌد‬
‫األخضر واداء سلسلة التورٌد الخاص فً المُستشفٌات فً العاصمة نٌروبً‪ ،‬كٌنٌا‪.‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إلى تحدٌد مُختلف الممارسات التً ٌتم تطبٌقها حالٌا ً بالمسُتشفٌات الخاصة فً‬
‫نٌروبً‪ .‬لتحدٌد أداء "سلسلة اإلمداد" فً المُستشفٌات الخاصة فً نٌروبً‪ .‬وقد تم تحلٌل البٌانات‬
‫باستخدام تقنٌات تحلٌل البٌانات ُمتعدد المُتغٌرات‪ .‬وقد استخدمت نسب التردد لتحدٌد مدى اعتماد‬
‫المُمارسات واللجنة الدائمة‪ .‬واستخدم الباحث الحزمة اإلحصائٌة لبرامج العلوم االجتماعٌة‬
‫)‪ (SPSS‬لتحلٌل كفاءة وفعالٌة البٌانات فً التفاصٌل ‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن إدارة النفاٌات‬
‫تؤثر إلى حد كبٌر على االستهالك واإلنتاج المُستدامٌن وٌعود ذلك إلى أن المستشفٌات تستخدم المواد‬
‫القابلة للتحلل الحٌوي حٌث استثمرت المُستشفٌات فً معدات التخلص الخطرة‪ .‬وأن المُستشفٌات‬
‫تستخدم المواد الُمعاد تدوٌرها‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بأن على المُستشفٌات توفٌر مواصفات التصمٌم للموردٌن والتً تشمل المُتطلبات‬
‫البٌئٌة عند شراء عُنصر أو مادة مُعٌنة‪ ،‬وٌنبغً أٌضا أن تتعاون المُستشفٌات مع الموردٌن لألهداف‬
‫البٌئٌة للمُستشفٌات‪ ،‬وتتعاون أٌضا مع الموردٌن من أجل تعزٌز التصمٌم األخضر فً المُستشفٌات‬
‫الخاصة فً كٌنٌا ‪.‬‬
‫‪ )3‬وأجرى )‪" ،) Thoo Ai Chin,2015‬دراسة بعنوان أثار التورٌدات الخضراء والتنسٌق البٌئً‬
‫واالداء المُستدام‪ ،‬الجامعة التكنولوجٌة‪ ،‬مالٌزٌا" ‪.‬‬
‫حٌث هدفت الدراسة إلى بٌان اثار التورٌدات الخضراء على البٌئة‪ .‬وخلصت الدراسة إلى أن المعاٌٌر‬
‫البٌئة المُرتبطة تكون ذات أثر كبٌر على أداء المؤسسات والتً تظهر أٌضا ً مساهمة االستدامة البٌئٌة‬
‫فً تعزٌز األداء وذلك من خالل ربط العالقة بٌن االستدامة البٌئٌة واألداء‪ ،‬والتً تنعكس بشكل‬
‫اٌجابً على اداء المؤسسات الصناعٌة‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ )4‬وقام ( ‪ (Gomez-Cedeno, et. Al, 2015‬بدراسة بعنوان "تأثٌر الموارد البشرٌة على إدارة‬
‫سلسلة التورٌد واألداء" ‪ .‬حٌث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الموارد البشرٌة فً ادارة‬
‫سلسلة التورٌد واالداء والتً بدورها تؤثر فً رضا الزبائن واالداء التنظٌمً‪ .‬وقد استخدمت الدراسة‬
‫المنهج الوصفً وقامت بجمع البٌانات بواسطة االستبانة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها‪ :‬أن‬
‫مُمارسات ادارة الموارد البشرٌة ذات اثر معنوي مُباشر وغٌر مباشر فً إدارة سلسلة التورٌد والتً‬
‫تلعب دوراً وسٌطا فً العالقة بٌن ادارة الموارد البشرٌة ومُخرجات ادارة سلسلة التورٌد‪ .‬كما تلعب‬
‫سلسلة التورٌد دوراً وسٌطا ً فً العالقة بٌن مُخرجات ادارة سلسلة التورٌد واالداء التنظٌمً‪.‬‬

‫‪ )5‬وقام كل من (‪ ،)Diab , AL-Bourini & Abu-Rumman, 2015‬بدراسة بعنوان "أثر‬


‫إدارة سلسلة التورٌد الخضراء والممارسات المُتعلقة باألداء التنظٌمً‪ -‬دراسة للصناعات الغذائٌة‬
‫األردنٌة "‪ .‬حٌث هدفت هذه الدراسة إلى اختبار تأثٌر سلسلة التورٌد الخضراء والممارسات اإلدارٌة‬
‫على األداء التنظٌمً ‪ .‬وخلصت الدراسة إلى أن سلسلة التورٌد الخضراء قد تلعب دوراً مُهما للمدٌرٌن‬
‫والشركات عن طرٌق فهم إدارة سلسلة التورٌد الخضراء وزٌادة المبٌعات والفوائد التً تتحقق نتٌجة‬
‫استخدامها ‪.‬‬

‫‪ )6‬وقام كل من ( ‪ ) AL khattab & others,2015‬بدراسة بعنوان "تأثٌر إدارة سلسلة التورٌد‬


‫الخضراء على أداء التسوٌق القائم على البٌئة "‪ .‬حٌث هدفت هذه إلى دراسة بٌان تأثٌر إدارة سلسلة‬
‫التورٌد الخضراء على األداء التسوٌقً القائم على البٌئة‪ .‬ومن أجل تحقٌق أهداف الدراسة ‪ ،‬استخدم‬
‫الباحثٌن المنهج الوصفً التحلٌلً بسبب صلته بهذا النوع من األبحاث‪ .‬واستهدفت الدراسة المسُتوٌات‬
‫اإلدارٌة العلٌا والمتوسطة فً الشركات المُستهدفة‪ ،‬وتكونت المُستوٌات اإلدارٌة المستهدفة من (‪)167‬‬
‫موظفا ً فً الشركات المُستهدفة‪ .‬وأظهرت نتائج البحث أن عناصر إدارة سلسلة التورٌد الخضراء وهً‪:‬‬
‫اإلدارة البٌئٌة الداخلٌة‪ ،‬والمشترٌات الخضراء‪ ،‬ونظم المعلومات الخضراء‪ ،‬والتعاون مع العمالء‪،‬‬
‫والتصمٌم البٌئً‪ ،‬والتعبئة‪ ،‬واستعادة االستثمار‪ ،‬قد أثرت على األداء التسوٌقً القائم على البٌئة‪ .‬وأن‬
‫العنصر الذي له تأثٌر كبٌر على األداء التسوٌقً القائم على البٌئة هو اإلدارة‪ ،‬والبٌئٌة الداخلٌة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ 3-3-2‬ممٌزات الدراسة الحالٌة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ُتعففد هفففذه الدراسففة علفففى حففد علفففم الباحففث هفففً الدراسففة األولفففى التففً تبحفففث أثففر سلسفففلة التورٌفففد‬
‫الخضفففففراء علفففففى اداء المُستشففففففٌات الخاصفففففة ففففففً األردن‪ ،‬مُقارنفففففة بالدراسفففففات السفففففابقة التفففففً‬
‫اهتمفففت بدراسفففة اثفففر سلسفففلة التورٌفففد الخضفففراء علفففى قطاعفففات أخفففرى حٌفففث لفففوحظ أن معظفففم‬
‫الدراسففات السففابقة قففد اسففتهدفت القطففاع الصففناعً‪ ،‬وبالتففالً فففإن هففذه الدراسففة تتمٌففز مففن حٌففث‬
‫االهفففداف التفففً تسفففعى إلفففى تحقٌقهفففا‪ ،‬والنتفففائج التفففً ستتوصفففل لهفففا‪ ،‬وبالتفففالً التوصفففٌات التفففً‬
‫ُتقفففدمها سفففواء لل ُم ستشففففٌات الخاصفففة أو للمؤسسفففات والشفففركات الخدمٌفففة األخفففرى‪ ،‬ولالكفففادٌمٌٌن‬
‫المُختصففٌن فففً هففذا المجففال‪ ،‬والدراسففات المُسففتقبلٌة التففً قففد ٌففتم اجرائهففا مففن قبففل اي باحففث أو‬
‫جهفففة وهنفففا نشفففٌر أن هفففذه الدراسفففة اسفففتهدفت فئفففة االدارات العلٌفففا والوسفففطى لفففدى المستشففففٌات‬
‫الخاصة االردنٌة ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like