You are on page 1of 5

‫درس‪ :‬الإحالة‬

‫للإحالة نوعين‪ :‬قبلي ّة (تُشير إلى سابق)‪ ،‬و بعدي ّة (تُشير إلى لاحق)‬

‫وقد تكون‪ :‬إحالة بالضمير‪ ،‬إحالة باسم إشارة‪ ،‬إحالة بالموصول (الذي‪ ،‬التي)‪ ،‬أو إحالة‬
‫مخادعًا‪.‬‬
‫بالتعر يف *أهمههههم* مثال‪ :‬أشتريت القمح من بقال ًا‪ ،‬كان البقال ُ‬

‫مثال‪ :‬هذه السيارة ابتاعها في الشهر الماضي‪.‬‬

‫احالة بالضمير "هذه" (المُحيل) – السيارة (المُحال إليه) – احاله قبلي ّة تعود على السيارة‬

‫الزواج في المجتمع المصري‬

‫أن الاستمرار فى تجاهل مشكلة الزواج فى مصر هو العامل الرئيسى الذى يخلق منا مجتمعا‬
‫سوىٍّ‪ ،‬كما أن الظروف الاقتصادية المريرة التى يعانى منها المصر يون جعلت‬
‫ّ‬ ‫مشوها وغير‬
‫الأهل لا يبالون بالمعنى الحقيقى للزواج من سكن ومودة ورحمة‪.‬‬

‫فكل ما يهم الأب والأم الآن أن تعيش ابنتهما حياة كريمة مثل حياتها فى منزل والديها‬
‫وأفضل‪ ،‬و بحيث لا تكون أقل مكانة من قريباتها‪ ،‬وكل ما يهم الطرف الثانى هو أن تكون‬
‫الأسرة قابلة للمساعدة فى إتمام الزواج‪ ،‬هذا و يختلف الموضوع إلى حد ما بين المدينة والر يف‪،‬‬
‫وذلك لاختلاف العادات والتقاليد المجتمعية‪ ،‬فمثلا ما زالت بعض القرى تعانى من‬
‫مشكلات الزواج المبكر‪ ،‬وهو ما ينتج علاقة غير ناضجة سرعان ما تؤدى إلى الفشل‬
‫وتأتى أهم مشكلات الشاب المقبل على الزواج فى المغالاة فى المهور‪ ،‬بشكل لا يتناسب تماما‬
‫مع الشباب حديثى التخرج‪ ،‬أو حديثى الالتحاق بالعمل‪ ،‬كما أنه لا يمكن أن يكمل مشروع‬
‫الزواج إلا بمساعدات الأهل‪ ،‬أو عن طر يق الاستدانة‪ ،‬وشراء المستلزمات بالتقسيط‪ ،‬والذى‬
‫ينتج العديد من المشكلات‪ ،‬من جراء التعثر فى سداد الأقساط‪ ،‬وهو ما يجعل التاجر يلجأ‬
‫إلى المحكمة‪ ،‬بموجب ما لديه من مستندات عبارة عن «إيصال أمانة»‪ ،‬وهو نفس الأمر‬
‫بالنسبة للفتاة‪ ،‬فغالبا ما يتم تجهيزها بنفس الطر يقة‬

‫فهل مثل هذه البدايات المأسو ية صالحة لميلاد علاقة زواج سليمة‪ ،‬للأسف فإنها بداية غير‬
‫موفقة‪ ،‬قد تقصر من عمر الزواج‪ ،‬تحت وطأة الديون والمحاكم الجنائية‪،‬‬
‫ونعلم جيدا أن هناك العديد من الغارمات داخل السجون لقضاء‬
‫عقوبات عن تهم ناتجة عن تجهيز الأبناء أو البنات‪ ،‬ونتذكر جيدا كم‬
‫الإعلانات التى تسوقها القنوات المختلفة خصوصا فى شهر رمضان عن‬
‫مساعدة الغارمات‬

‫كل هذه المشكلات وغيرها‪ ،‬تكون سببا رئيسيا فى عدم الإقبال على الزواج‪ ،‬وقد وأوضح‬
‫الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى عام ‪ ،7102‬فى إحصائية‬
‫جديدة له تراجع عدد عقود الزواج الرسمية بنسبة ‪ 3‬بالمائة فى العام‬
‫الماضى‪ ،‬والنسبة الأعلى فى الزواج كانت بين الحاصلين على شهادة‬
‫متوسطة‪ ،‬بينما انخفضت النسبة بشكل ملحوظ بين حاملى المؤهلات‬
‫العليا‪ .‬كما أن مشكلة العنوسة أو العزوف عن الزواج سواء بالنسبة‬
‫للشباب أو الفتيات هى من المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى‬
‫وهى لا تقتصر على مصر فقط حيث أصبحت مشكلة فى معظم الدول‬
‫العربية الأخرى‪ ،‬وعن أسباب انتشار هذه الظاهرة نقول‪ :‬الظروف‬
‫الاقتصادية التى يمر بها الشباب هى أهم أسباب ارتفاع سن الزواج‪،‬‬
‫بالإضافة إلى عدم توافر فرص عمل مناسبة للشباب تساعد على بداية‬
‫حياة زوجية سليمة‪ ،‬وعدم توافر رأس المال الكافى مما يجعل من الزواج‬
‫أمرا صعبا‪ ،‬إلى جانب مبالغة الأسرة فى طلبات الزواج من خلال‬
‫‪.‬التمسك بالمظاهر المكلفة‬

‫فهل سيقف المجتمع المصرى موقف المتفرج تجاه هذه المشكلة‪ ،‬التى تؤثر سلبا على بناء مجتمع‬
‫قوى‪ ،‬وضمان مستقبل إلى حد ما مشرق للأجيال المقبلة‪ ،‬والتى يتم‬
‫تدمير أطفالها الناتجة عن مثل هذه الزوجات المشوهة أو التى تنتهى‬
‫بالفشل‪ ،‬وأرى أن هناك العديد من الأمور التى يجب النظر إليها بعين‬
‫الدقة والتمحيص‪ ،‬أولها عدم التشدد بين أهلية الطرفين المقبلين على‬
‫الزواج‪ ،‬مراعاة للظروف الاقتصادية العامة التى تمر بها البلاد‪ ،‬وهو ما‬
‫يؤثر على مستوى الدخول‪ ،‬وقدرة الشباب على الزواج من الناحية‬
‫المالية‪ ،‬ثانيها إعادة النظر فى أمر تجريم إيصالات الأمانة‪ ،‬التى يتم‬
‫استخدامها من التجار «على غير الحقيقة» ضمانا لحقوقهم المالية جراء‬
‫الشراء بالتقسيط‪ ،‬حتى لا ينتهى الأمر بوجود أى طرف داخل‬
‫السجن‪ .‬كما يجب على القضاء أن يتحقق من حقيقة العلاقة وليس مجرد‬
‫تقديم الأوراق‪ ،‬على الرغم من معرفتى التامة بتضخم عدد القضايا أمام‬
‫محاكم الجنح‪ ،‬وهو ما يمنع من وصول المحكمة إلى حقيقة هذه الأمور‪،‬‬
‫ثالثا لابد كذلك من تعديلات شاملة لقوانين الأحوال الشخصية بشكل‬
‫كلى‪ ،‬وبشكل أكثر دقة إعادة النظر فى المواد المنظمة للتطليق عن‬
‫طر يق الخلع بطر يقة تجعله ليس بهذه السهولة التى تدمر الأسر‪ ،‬وإعادة‬
‫هيكلة دور الإخصائيين الاجتماعيين‪ ،‬بحيث لا يكون دورهم مجرد‬
‫استمارات يتم كتابتها‪ ،‬وإحالة القضية إلى المحكمة‪ ،‬فيجب أن يكون لهم‬
‫دور حقيقى وفعال‪ ،‬منذ لحظة وصول الأوراق‪ ،‬فلابد من عقد‬
‫مقابلات مع الطرفين‪ ،‬وليس بشكل روتينى‪ ،‬وكذلك ز يارة الطرفين فى‬
‫منازلهم‪ ،‬لمحاولة تقريب وجهات النظر‪ ،‬كما يجب أن يتم منع نظر قضية‬
‫تبديد منقولات الزوجية أمام محكمة الجنح‪ ،‬وجعل محكمة الأسرة هى‬
‫‪.‬المختصة بنظر كل المنازعات الناشئة عن العلاقات الزوجية‬

‫واعتقد أن ما أقوله ليس بالأمر العسير على المجتمع فى تطبيقه‪ ،‬حتى نحاول منع التشتت‬
‫والتفكك المجتمعى‪ ،‬وأن نسعى إلى بناء أجيال صحيحة‪ ،‬والقضاء على‬
‫‪.‬مشاكل العنوسة‪ ،‬وارتفاع سن الزواج‬

‫التعليم في مصر‬

‫لم يكن في مصر حتى أوائل القرن التاسع عشر سوى نظام‬

‫تعليمي واحد متمثلا في الكتاتيب إلى جانب المساجد والمعاهد‬

‫التي كانت تقدم التربية الدينية وقد قام هذا النظام بدور تار يخي‬

‫‪.‬هام في الحفاظ على الثقافة العربية الإسلامية ونشرها‬


‫حَت ّام َ قَلبِي َ م َشغول بِذِكر ِكُم ُ يَهذي و َقَلب ُكِ م َربوط بِن ِسياني ِإن ّي ل َمُنتَظ ِر أَ قصى الز َما ِ‬
‫ن بِها ِإن كانَ‬
‫ن‬
‫أَ دناه ُ لا يَصفو لِ حَر ّا ِ‬

‫‪:‬إقرأ المزيد على سطور‪.‬كوم‬


‫‪https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D9%82‬‬
‫‪_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8‬‬
‫‪%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9‬‬

You might also like