You are on page 1of 32

‫قطاعات صناعة الدواجن‬

‫توجد عمليات عديدة يقوم بها عديد من‬


‫األفراد بداية من المزرعة حتى يحصل‬
‫المُستهلك على مُنتج الدواجن (لحم أو بيض)‬
‫يستدعى تفصيلها فى صورة قطاعات‬
‫يمكن تصنيف القطاعات المختلفة لصناعة‬
‫الدواجن على أنها‪:‬‬
‫• قطاعات أساسية‬
‫• قطاعات مُكمِّلة‬
‫• قطاعات داعمة‬
‫مكىنات صناعة الدواجن‬

‫مطهرات‬
‫أدوية‬
‫لقاحات‬
‫كتكىت تجاري لحم أو بيض‬
‫أوال‪:‬‬

‫قطاعات صناعة الدواجن األساسٌة‬


‫التحسٌن الوراثى للدواجن‬
‫ٌتطلب التحسٌن الوراثى للدواجن إستخدام‬
‫علم الوراثة والذى تطور سرٌعا خاصة خالل‬
‫العقود الثالثة األخٌرة‪.‬‬

‫عدد شركات التحسٌن الوراثى فى العالم‬


‫محدود جدا لما ٌتطلب ذلك من خبرات‬
‫وأبحاث بتكلفة طائلة تمتد لسنوات متعاقبة‪.‬‬
‫بدأت عملٌة التحسٌن الوراثى بإجراء‬
‫التهجٌن ثم تنقٌة العروق واخٌرا مسح‬
‫الجٌنات لكل أصل من األصول‪.‬‬

‫ٌتم تقٌٌم ما ٌمكن حذفه أو إضافته من‬


‫الجٌنات سعٌا للوصول إلى هجٌن ذو نتائج‬
‫مرجوة صحٌا واقتصادٌا‪.‬‬
‫التحسٌن الوراثى للدجاج البٌاض‪:‬‬
‫ٌهدؾ للحصول على دجاج بٌاض ٌنتج خالل العمر اإلقتصادى‬
‫أكبر عدد بٌض بإستهالك أقل كمٌة علؾ (أقل تكلفة)‪.‬‬

‫ٌضاؾ إلى ذلك صفات أخرى‬


‫مثل مقاومة األمراض‬
‫وزٌادة وزن البٌضة‬
‫وقوة قشرة البٌضة‪.‬‬
‫التحسٌن الوراثى لدجاج اللحم‪:‬‬
‫ٌهدؾ للحصول على طٌور تسمٌن‬
‫سرٌعة النمو تستهلك أقل كمٌة‬
‫علؾ (تكلفة أقل) ومقاومتها‬
‫لألمراض مرتفعة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى صفات بنٌة الجسم‬


‫لتكون نسبة أجزاء الجسم‬
‫اإلقتصادٌة (الصدر) أعلى نسبٌا‬
‫عند التسوٌق‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌتمٌز جٌل األمهات بصفات إنتاجٌة‬
‫عالٌة (بٌض كبٌر الحجم ‪ -‬نسب فقس عالٌة)‬
‫لتعطى األم كتاكٌت أكثر فى عمرها اإلنتاجى‪.‬‬

‫عملٌات التحسٌن الوراثى (إنتاجٌا) تتم على‬


‫أربعة مراحل‪ :‬أصول ‪ -‬جدود ‪ -‬أمهات (آباء)‬
‫‪ -‬الدجاج ال ُمنتِج (دجاج بٌاض أو دجاج لحم)‪.‬‬
‫المرحلة األولى‬

‫أصول الدواجن‬
‫تقع شركات األصول فى مواقع متباعدة‬
‫معزولة وقد تكون فى بلدان مختلفة وذلك‬
‫للحفاظ على اإلنتاج من األمراض الوراثٌة‪.‬‬

‫إذا تعرض موقع ما لمرض معٌن ٌتم إعدام‬


‫قطعان هذا الموقع دون التأثٌر على سائر‬
‫المواقع‪.‬‬
‫محدودٌة شركات التحسٌن الوراثى فى العالم‬
‫تعطٌها قدرة على فرض شروط صارمة على‬
‫شركات الجدود للمحافظة على سالمة الجدود‪.‬‬

‫ٌتم فرض برنامج العمر الواحد وشروط‬


‫وقائٌة صارمة بتحدٌد عدد ونوعٌة‬
‫األشخاص الذٌن ٌحق لهم إدارة المواقع‬
‫والدخول الٌها‪.‬‬
‫المرحلة الثانٌة‬

‫جدود الدواجن‬
‫تربية جيل الجدود تمثل مرحلة أخيرة من‬
‫مراحل التحسين الوراثى حيث يتم إختيار‬
‫طيور أكثر تجانسا من حيث الوزن أو الشكل‪.‬‬

‫شركات الجدود محدودة العدد نسبة لمحدودية‬


‫شركات التحسين الوراثى فى العالم والحجم‬
‫االقتصادى ألي مشروع جدود يُح ِّتم حدا أدنى‬
‫من اإلنتاج لضمان جدوى المشروع‪.‬‬
‫برامج األمان الحيوي تهدف حماية الطيور من‬
‫أمراض وراثية (سالمونيال ‪ -‬مايكوبالزما)‬
‫تنتقل من الجدود إلى األمهات‪.‬‬

‫توجد فى مصر عدد من شركات الجدود‬


‫إلنتاج كتاكيت جيل األمهات (القاهرة ‪ -‬الوادى‬
‫‪ -‬مصر ‪ -‬الوطنية)‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‬

‫أمهات الدواجن‬
‫تربى بهدؾ إنتاج بٌض التفرٌخ والذي ٌُنتِج‬
‫فٌما بعد كتاكٌت التسمٌن (أمهات تسمٌن) أو‬
‫كتاكٌت إنتاج بٌض المائدة (أمهات بٌاض)‪.‬‬

‫تتأثر القطعان بنسب الخصوبة والفقس‬


‫ومعدل إنتاج البٌض‪ ،‬كما أن لها إحتٌاجات‬
‫ؼذائٌة خاصة‪ ،‬باإلضافة لتطبٌق أعلى‬
‫مستوٌات األمان الحٌوي‪.‬‬
‫طٌور األمهات ناتجة عن تزاوج إناث وذكور‬
‫جٌل الجدود وبالتالى تتعدى أعداد مزارع‬
‫األمهات أضعاؾ أعداد مزارع الجدود‪.‬‬

‫مشارٌع األمهات نوعان‪:‬‬


‫• أمهات البٌاض تنتج الكتاكٌت البٌاضة‪.‬‬
‫• أمهات التسمٌن تنتج كتاكٌت التسمٌن‪.‬‬
‫تنتج كل أم من أمهات البٌاض تقرٌبا ‪75‬‬
‫أنثى بٌاضة خالل العمر اإلنتاجى‪.‬‬

‫تنتج كل أم من أمهات التسمٌن تقرٌبا ‪120‬‬


‫كتكوت تسمٌن خالل العمر اإلنتاجى‪.‬‬

‫ذكور سالالت البٌاض ُتعدَ م فى عمر ٌوم واحد‬


‫بعد تجنٌسها لعدم كفاءتها إقتصادٌا للتربٌة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‬

‫الدجاج ال ُمنتِج (بٌض ‪ -‬لحم)‬


‫المرحلة الرابعة‬
‫اوال‬
‫الدجاج ال ُمنتِج للبٌض‬
‫خصائص إنتاج بٌض المائدة إقتصادٌا‬
‫تتلخص بؽزارة إنتاج أكبر حجم من البٌض‬
‫ذو قشرة قوٌة وتستهلك أقل كمٌة علؾ وخلو‬
‫الساللة من األمراض الوراثٌة وتمتعها‬
‫بحٌوٌة عالٌة‪.‬‬

‫مشارٌع انتاج بٌض المائدة تستخدم نظام‬


‫التربٌة فى األقفاص السلكٌة (بطارٌات)‪.‬‬
‫العملٌات المزرعٌة التى تجرى للطٌور‪ ،‬تقدٌم‬
‫علؾ وماء وتهوٌة وتدفئة وجمع البٌض‬
‫وتعبئته‪.‬‬

‫مشارٌع انتاج البٌض تعتمد على عنابر‬


‫إستقبال وتحضٌن الكتاكٌت عمر ٌوم واحد‬
‫وتربٌتها حتى البلوغ الجنسى ثم نقلها إلى‬
‫عنابر مجهزة لإلنتاج‪.‬‬
‫ٌمكن إقامه عنابر التربٌة وعنابر اإلنتاج‬
‫فضل‪ ،‬وقائٌا‪ ،‬أن تقع‬
‫ضمن موقع واحد لكن ٌُ َّ‬
‫عنابر التربٌة فى مواقع مستقلة عن عنابر‬
‫اإلنتاج‪.‬‬

‫فضل أن ٌقع كل عمر إنتاجى فى موقع‬ ‫ٌُ َّ‬


‫منفصل وال تتعدد األعمار فى الموقع الواحد‬
‫لمنع إنتقال األمراض بٌن األعمار المختلفة‪.‬‬
‫تنتج كل أنثى ما ٌعادل ‪ 280‬بٌضة مائدة‬
‫خالل عمرها اإلنتاجى والبالػ سنه كاملة‬
‫وذلك فى معظم السالالت البٌاضة‪.‬‬

‫فى بعض السالالت المحسنة حدٌثا تصل‬


‫إنتاجٌة الدجاجة البٌاضة الواحدة إلى ‪320‬‬
‫بٌضة خالل المدة نفسها‪.‬‬
‫فضل إتباع التقنٌات الحدٌثة لرفع األداء‬
‫ٌُ َّ‬
‫اإلنتاجى لتصل إلى ‪ 320‬بٌضة فى الموسم‬
‫وبمعامل التحوٌل الؽذائى ‪2.2‬‬
‫‪ 2.2‬كجم علؾ مستهلك إلنتاج ‪ 1‬كجم بٌض‪.‬‬

‫المتوسط العام لمعظم السالالت ٌعادل ‪-280‬‬


‫‪ 300‬بٌضة ومعامل التحوٌل الؽذائى ‪2.5‬‬
‫المرحلة الرابعة‬
‫ثانٌا‬
‫الدجاج ال ُمنتِج للحم‬
‫خصائص إنتاج دجاج التسمٌن إقتصادٌا‬
‫فضله‬
‫تتخلص فى سرعة النمو لتحقٌق وزن ٌُ ِّ‬
‫المستهلك (المجازر) باستخدام أقل كمٌة علؾ‬
‫مع تحقٌق أدنى نسبة نفوق‪.‬‬

‫قٌاس كفاءة تربٌة دجاج التسمٌن ٌتمثل فى‬


‫(معامل تحوٌل العلؾ إلى وزن حى ‪ -‬نسبة‬
‫النفوق ‪ -‬سرعة النمو)‪.‬‬
‫بعد إنتشار األمراض الوبائٌة ظهرت أهمٌة‬
‫تربٌه العمر الواحد فى المزرعة وأصبح ذلك‬
‫أسلوب ٌعتمد علٌه للوقاٌة من األمراض‬
‫وخفض تكلفة اإلنتاج‪.‬‬

‫التصمٌم الشائع لعنبر دجاج التسمٌن (طول‬


‫‪ 50‬م وعرض ‪ 12‬م) بمساحة صافٌة ‪500‬‬
‫م‪ 2‬تكفً لتربٌة ‪ 5000‬طائر‪.‬‬

You might also like