‫( الدروع السالح الحاسم في المعركة) إن لهذه العبارة الوقع الكبير في العلم العسكري‪ ،‬حيث تعتبر الوحدات‬ ‫‪.

1‬‬
‫المدرعة سالح الهجوم الرئيسي في الجيوش الحديثة‪ ،‬وما تزال القوة المدرعة في جيوش العالم محل اهتمام ورعاية قادة‬
‫الجيوش‪ ،‬وأخذت القدر الكبير من التطوير واالبتكار حيث أصبحت الوحدات المدرعة من أكثر الصنوف سرعة في‬
‫التطور والتحديث‪.‬‬
‫استمر تطوير الدبابات من حيث قوة النار ‪ ،‬وقابلية الحركة والتدريع‪ ،‬وأنظمة ضبط الرمي واالتصاالت‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ووسائل مساعده األفراد حتى وصلت الدبابة في هذه األيام إلى سالح رقمي يستخدم الكمبيوتر ومعدات رؤيا ليلية‬
‫ح اررية وقابلية حركة عالية جدا في مختلف أنواع األراضي‪ ،‬بحيث وصل ثمن الدبابة الحديثة الواحدة من‪ 8‬إلى ‪10‬‬
‫مليون دوالر أمريكي‪.‬‬

‫شهد عام ‪ 1948‬أول استخدام لآلليات المدرعة في القوات ا لمسلحة األردنية‪/‬الجيش العربي حيث استخدمت‬ ‫‪.1‬‬
‫مدرعة (جي‪.‬ام ‪.‬سي) وبعدها مدرعة ( مارمن هارنجتون) التي شاركت في حرب فلسطين عام‪.1948‬‬
‫من عام ‪ 1952 - 1950‬شكلت كتائب المدرعات ونظمت باسم (السالح ال مصفح) الذي استبدل باسم‬ ‫‪.2‬‬
‫(السالح المدرع الملكي) عام ‪ 1957‬ثم توالى تشكيل العديد من كتائب الدبابات إلى إن استبدل تسميته في عام‬
‫‪ (1960‬بالقوة المدرعة الملكية)‪.‬‬
‫من عام ‪ 1967-1962‬تم تزويد الجبهـة الشرقية بدبابات الباتون م ‪ 48‬واستخدمت كاشفات (الفرت)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫في عام ‪ 1968‬نظم السالح المدرع الملكي وأصبح يتكون مـ ــن (لواء ‪ ،40‬ولواء ‪ ،60‬ولواء الحرس الملكي‬ ‫‪.4‬‬
‫اآللي ‪ )1/‬ثم جرى تشكيل اللواء المدرع ‪ 99‬وأطلق عليها جميعًا الفرقة المدرعــة ‪ 3‬الملكية ودخلت الخدمة دبابـة‬
‫(السنتوريون‪ ،‬مارك ‪.)10‬‬
‫في عام ‪ 1980‬تم تشكيل مديرية سالح الدروع‪ ،‬وفي عام ‪ 1981‬بدأ تعديل دبابة السنتوريون إلى طارق بن‬ ‫‪.5‬‬
‫زياد كما دخلت الخدمة دبابة خالد بن الوليد وفي عام ‪ 1982‬دخلت الخدمة دبابة م‪60‬أ‪.3‬‬
‫منذ عام ‪ 1999‬وحتى الوقت الحالي تم استالم واستخدام دبابة تشالنجر‪ ( 1‬الحسين ) وإعادة هيكلة عدد من‬ ‫‪.6‬‬
‫كتائب الدبابات‪.‬‬
‫من عام‪ 2000‬وحتى عام‪ 2007‬قام مركز الملك عبدهللا الثاني للتصميم والتطوير )‪(KADDB‬بتعديل وتطوير‬ ‫‪.7‬‬
‫دبابات م‪60‬أ‪ 3‬وذلك بتركيب نظام ضبط رمي متطور يشابه دبابة ابرامز األمريكية‪.‬‬
 ‫قوة الصدمة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫قابلية الحركة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫قوة النار‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستجابة للقيادة‬ ‫‪.6‬‬ ‫المرونة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫الحماية المدرعة‬ ‫‪.4‬‬

‫تدمير تشكيالت العدو المدرعة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫االختراق العميق وااللتفاف الواسع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستطالع ‪ /‬الحماية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫استثمار الفوز‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫االقتصاد بالقوة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫االسناد القريب للمشاة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫الحساسية لطبيعة االرض‪ .‬التأثر بنوع وطبيعة التربة والتضاريس والموانع الطبيعية والصناعية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االسناد االداري الثقيل‪ .‬تحتاج إلى تزويد كبير بالوقود والذخيرة وجهد فني وهندسي مناسب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الوهن امام الهجمات الجوية‪ .‬التعرض للكشف والتدمير خاصة أثناء الحركة نها ًار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫محدودية الرؤيا‪ .‬وخاصة عند العمل في األماكن الضيقة وفي الليل وبالظروف الجوية السيئة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ارهاق االفراد‪ .‬نتيجة األصوات واالهتزاز ومحدودية الحيز داخل الدبابة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫م ‪60‬أ‪ 105 3‬مم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫الحسين ( تشالنجر\‪120 )1‬مم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫رفد السوق المحلي ٍ‬

‫بأيد عاملة من مختلف المهن وخاصة المتعلقة باآلليات الثقيلة (بعد التقاعد)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القيام ببعض الواجبات الخدمية في فترات األزمات والظروف الطارئة مثل اإلنقاذ واإلخالء أثناء الظروف‬ ‫‪.2‬‬
‫الجوية السيئة‪ ،‬والمساهمة مع باقي الوحدات األخرى بمكافحة الجراد‪.‬‬
‫المشاركة في المهرجانات الوطنية والمعارض العسكرية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪-2-‬‬