‫المملكة المغربية‬

‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية‬

‫والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫المكلفة بمحاربة األمية و بالتربية غير النظامية‬
‫مديرية التربية غير النظامية‬

‫دليل اإلجراءات‬
‫التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من‬
‫االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‬

‫يوليوز ‪6002‬‬
 ‫الفهرس‬
‫تقديم عام‬
‫‪ – 1‬اإلطار العام‪:‬‬
‫‪ -2‬الهدف من الدليل‬
‫‪-3‬الفئة المستهدفة من الدليل‬
‫‪ .I‬البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‬
‫‪ .1‬تعريف مفهوم االنقطاع عن الدراسة‪:‬‬
‫‪ .2‬تعريف مفهوم الدعم التربوي‪:‬‬
‫‪ .3‬تعريف البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‬
‫‪ .4‬منطلقات البرنامج‪:‬‬
‫‪ .5‬أهداف البرنامج‪:‬‬
‫‪ .6‬مكونات البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‬
‫‪ .7‬الهياكل التنظيمية‬
‫‪ .8‬المتدخلون‪:‬‬
‫‪ .9‬برامج التدخل‪:‬‬
‫‪ .11‬الفئات المستهدفة‪.‬‬
‫‪ .11‬استراتيجيه تنفيذ البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‬
‫‪ -II‬تشخيص وضعية المدرسة‬
‫اعيد‬ ‫جدادة رقم ‪ : 1‬الشروط الضرورية إلنجاا البرناامج الاوطني للحاد مان االنقطااع المدرساي باالتعليم االبتادائي علا‬
‫المدرسة‬
‫جدادة رقم ‪ : 2‬تشخيص وضعية المدرسية‬
‫جدادة رقم ‪ : 3‬تحديد موا فات التالميذ المهددين باالنقطاع عن الدراسة‬
‫‪ -III‬بناء مشاريع لدعم التالميذ المهددين باالنقطاع‬
‫جدادة رقم ‪ : 4‬مشروع الدعم البيداغوجي‬
‫جدادة رقم ‪ : 5‬مشروع الدعم االجتماعي‬
‫جدادة رقم ‪ : 6‬مشروع الدعم النفسي‬
‫جدادة رقم ‪ : 7‬التكوين‬
‫جدادة رقم ‪ : 8‬مشروع التعبئة والتحسيس‬
‫جدادة رقم ‪ : 9‬الشراكة في مجال الدعم التربوي‬
‫جدادة رقم ‪ :11‬التأطير والتتبع التربوي واإلداري في مجال الدعم التربوي‬

‫‪6‬‬
 ‫تقديــــم عـــــام‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ – 1‬اإلطار العام‪:‬‬
‫إن تحقيق رهان القضاء شبه التام على األمية في أفق ‪ ،6002‬يتطلب إلى جانب التصدي المباشر لألمية‬
‫في صفوف الكبارمن خالل برامج محو األمية‪ ،‬وتوفير الشروط الكفيلة بإدماج األطفال غير الممدرسين‬
‫أو المنقطعين عن الدراسة في النظام التعليمي‪ ،‬أو في التكوين المهني أو تأهيلهم لولوج الحياة العملية‬
‫واالجتماعية من خالل برامج التربية غير النظامية‪ ،‬اتخاذ إجراءات وقائية للحد من األمية من المنبع‪.‬‬
‫في هذا السياق يندرج البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‪ .‬والذي يعتمد في‬
‫تنفيذه على استراتيجية تتمحور حول‪:‬‬
‫* تقديم أشكال من الدعم التربوي للتالميذ المتعثرين دراسيا والذين يظهرون بوادر االنقطاع عن‬
‫الدراسة‪ ،‬بهدف تحسين مكتسباتهم وتسهيل اندماجهم في الحياة المدرسية؛‬
‫* إحداث هياكل تنظيمية على جميع المستويات لتدبير وتنفيذ البرنامج‪ ،‬وذلك باعتماد استراتيجيات محلية‪.‬‬
‫وتعتبر خلية اليقظة الحلقة األساسية في هذا التنظيم‪.‬‬
‫* اعتماد مقاربة تشاركية تتوخى تعبئة مختلف المتدخلين المؤسساتيين والذاتيين المعنيين‪ ،‬بمن فيهم‬
‫التالميذ ‪ ،‬وكذا كل المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية المهتمة بالشأن التربوي بصفة عامة‪،‬‬
‫وبشؤون الطفولة بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -2‬الهدف من الدليل‬
‫يروم هذا الدليل الى مساعدة كل المتدخلين في البرنامج في وضع مشاريع للحد من االنقطاع المدرسي‬
‫على مستوى المدرسة واإلقليم والجهة‪ ،‬وعلى مستوى المنظمات غير الحكومية‪ ،‬انطالقا من تشخيص‬
‫وضعية المدرسة‪ ،‬وتمكينهم من تقنيات رصد التالميذ المهددين باالنقطاع‪ ،‬مرورا بوضع برامج تناسب‬
‫الفئات المهددة باالنقطاع وانتهاء بتقييم النتائج‪ .‬ويأتي هذا الدليل ليتمم العدة المنهجية لتمكين أعضاء خاليا‬
‫اليقظة من أجل القيام بالمهام المنوطة بهم‪.‬‬
‫‪ -3‬الفئة المستهدفة من الدليل‬
‫‪ ‬أعضاء خاليا اليقظة؛‬
‫‪ ‬أعضاء اللجن اإلقليمية والجهوية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬الجمعيات التي تعمل في مجال التربية والتعليم بهدف تشجيع التمدرس والحد من االنقطاع‬
‫المدرسي‪.‬‬
‫ويضم هذا الدليل االجزاء التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التعريف بالبرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي واستراتيجية تنفيذه؛‬
‫‪ ‬تشخيص وضعية المدرسة من حيث االنقطاع والتكرار وتعلمات التالميذ؛‬
‫‪ ‬بناء مشاريع للدعم التربوي ‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ -I‬البرنامج الوطني للحد من‬
‫االنقطاع المدرسي بالتعليم‬
‫االبتدائي‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ .II‬البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‬
‫‪ .1‬تعريف مفهوم االنقطاع عن الدراسة‪:‬‬
‫يعتبر منقطعا عن الدراسة كل طفل ابتدأ مرحلة تعليمية ولم يتممها بنجاح‪ .‬واالنقطاع نوعان‪:‬‬
‫* انقطاع إرادي ويرجع ألسباب ذاتية ومرتبطة باألوضاع االجتماعية واالقتصادية والثقافية لألسرة وهو‬
‫ما يعبر عنه "بالتسرب"؛‬
‫* انقطاع غير إرادي من طرف التلميذ‪ ،‬ويكون التلميذ فيه مرغما على مغادرة المدرسة على إثر الفشل‬
‫والتأخر الدراسيين‪ .‬يحدث هذا االنقطاع على إثر قرار إداري وهو ما يعبر عنه "بالفصل عن الدراسة"‪،‬‬
‫وتكون المدرسة مسؤولة عن هذا النوع من االنقطاع‪.‬‬
‫وبالتالي تحتسب نسبة االنقطاع بالتعليم االبتدائي بقسمة مجموع التالميذ المنقطعين على مجموع التالميذ‬
‫المسجلين في المدرسة (حسب إحصاء نونبر)‪.‬‬
‫‪ .2‬تعريف مفهوم الدعم التربوي‪:‬‬
‫الدعم التربوي هو مفهوم شامل وعام وال يقتصر على دروس المراجعة والمآزرة ويشمل الدعم‬
‫البيداغوجي‪ ،‬الدعم االجتماعي والمساعدة النفسية االجتماعية‪ .‬ويمكن أن يعطى داخل المدرسة أو‬
‫خارجها‪ ،‬من طرف المؤسسة المدرسية أو جمعية تعمل في مجال الدعم التربوي أو في مجال الدعم‬
‫النفسي‪.‬‬
‫الدعم البيداغوجي‪ :‬هو مجموعة من عمليات التعليم والتعلم‪ ،‬له وظيفة تشخيص وضبط وتصحيح وترشيد‬
‫تلك العمليات من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التالميذ الفعلي واألهداف المنشودة‪ .‬وتتحقق هذه‬
‫الوظيفة بواسطة إجراءات وأنشطة ووسائل وأدوات تمكن من رصد التالميذ المهددين باالنقطاع‪ ،‬و‬
‫تشخيص مواطن نقصهم‪ ،‬أو تعثرهم‪ ،‬أو تأخرهم‪ ،‬وعواملها لدى المتعلم‪ ،‬وتخطيط وضعيات الدعم‬
‫وتنفيذها ثم فحص مردودها ونجاعتها‪.‬‬
‫الدعم االجتماعي‪ :‬يتضمن مجموعة العمليات وتشمل تقديم معونات عينية لألطفال المنتمين إلى الفئات‬
‫المعوزة والمحرومة‪ .‬ويمكن أن تتخذ هذه المعونات عدة أشكال ( لوازم مدرسية‪ ،‬ألبسة‪ ،‬تطبيب‪ ،‬ترفيه‪،‬‬
‫تظاهرات رياضية‪ ، )...‬ويمكن أن تساهم في هذا النوع من الدعم كل األطراف المسؤولة عن تربية التلميذ‬
‫داخل المدرسة أو خارجها‪ .‬وذلك بهدف تشجيعهم على التمدرس والتخفيف من العوامل المرتبطة‬
‫بالوضعية االقتصادية والمالية لألسرة‪.‬‬
‫الدعم النفسي‪ :‬يتضمن مجموعة العمليات واألنشطة التي توفر شروط اإلنصات للتلميذ المتعثر دراسيا‬
‫لمعرفة الدواعي النفسية لتعثره‪ ،‬وإرشاده والرفع من معنوياته‪ ،‬و مساعدته على استرجاع الثقة بالنفس‬
‫وتبني مواقف إيجابية تجاه الذات والمحيط المدرسي واألسري وتجاه الحياة بشكل عام‪ .‬ويمكن أن يساهم‬
‫في هذا النوع من الدعم‪ ،‬إضافة إلى األطر التربوية وأطر التوجيه المدرسي والمهني‪ ،‬مختصون في علم‬

‫‪2‬‬
‫النفس االجتماعي عند الضرورة‪ ،‬وذلك من خالل العالقة المباشرة مع التلميذ المعني‪ ،‬أو عبر مراكز‬
‫اإلنصات الممكن إنشاؤها داخل المؤسسات التربوية‪.‬‬
‫من هذه الدالالت نعرف الدعم التربوي بمجموعة من اإلجراءات والتدابير التي من شأنها التصدي‬
‫لمجموعة من العوامل التي لها عالقة باالنقطاع المدرسي ‪ ‬هو مجموعة من األنشطة والتقنيات التربوية‬
‫والوسائل التي يتم تسخيرها لفائدة تالميذ التعليم االبتدائي الذين تظهر عليهم بوادر االنقطاع عن‬
‫الدراسة لسبب من األسباب بغية االحتفاظ بهم في المنظومة التربوية‪.‬‬
‫‪ .3‬تعريف البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‪:‬‬
‫وهو آلية من اآلليات التربوية التي تهدف في بعدها الوظيفي إلى التصدي لظاهرة االنقطاع عن‬
‫الدراسة بالتعليم االبتدائي‪ ،‬ويقصد به مختلف الوسائل واألنشطة والتقنيات البيداغوجية أو السيكولوجية‬
‫أو االجتماعية الداعمة‪ ،‬التي يتم تسخيرها لفائدة التالميذ المتعثرين دراسيا‪ ،‬بهدف مساعدتهم على‬
‫تجاوز كل أشكال التعثر والتأخر التي يتم تشخيصها كعوامل تعيق لديهم عملية التعليم والتعلم ‪.‬‬
‫‪ .4‬منطلقات البرنامج‪:‬‬
‫يرتكز برنامج الدعم التربوي على المنطلقات المرجعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين (القضاء على األمية‪ ،‬جودة التعليم‪ ،‬مجلس التدبير‪ ،‬انفتاح‬
‫المؤسسة‪) .....‬؛‬
‫‪ ‬التصاريح الحكومية؛‬
‫‪ ‬إستراتيجية كتابة الدولة في مجالي محاربة األمية والتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة االمية وبالتربية غير النظامية تحث رئاسة السيد الوزير‬
‫االول بتاريخ ‪ 6‬غشت ‪6002‬؛‬
‫‪ ‬المكتسبات في مجال الدعم التربوي‪ :‬التجارب الناجحة في مجال الحد من االنقطاع المدرسي ؛‬
‫‪ .5‬أهداف البرنامج‪:‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تحقيق األهداف المسطرة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخاصة منها‪:‬‬
‫‪ ‬تقليص نسبة األمية إلى أقل من ‪ 60%‬في أفق ‪6000‬؛‬
‫‪ ‬توفير التربية والتعليم لجميع األطفال في أفق ‪6000‬؛‬
‫‪ ‬تقليص نسب االنقطاع عن الدراسة بالتعليم االبتدائي إلى أقل من ‪ 6%‬في أفق ‪6000‬؛‬
‫‪ ‬تحسين مكتسبات التالميذ والرفع من جودة التعليم ومردود يته ‪.‬‬
‫‪ .6‬مكونات البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‬
‫يتكون البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي من المكونات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الدعم البيداغوجي لفائدة التالميذ المتعثرين دراسيا؛‬
‫‪ ‬الدعم االجتماعي لفائدة التالميذ المحتاجين؛‬
‫‪7‬‬
 ‫‪ ‬الدعم النفسي لفائدة التالميذ الذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية؛‬
‫‪ ‬تكوين المتدخلين (خاصة أعضاء خاليا اليقظة)؛‬
‫‪ ‬التعبئة والتحسيس‪.‬‬
‫‪ .7‬الهياكل التنظيمية‬
‫‪ ‬للسهر على تنفيذ وتتبع البرنامج تم إحداث هياكل تنظيمية على المستوى المحلي واإلقليمي‬
‫والجهوي والمركزي بموجب المذكرات وزارية ‪ 2/632‬و‪ 0/630‬الصادرتين بتاريخ ‪62‬‬
‫يوليوز ‪ 6002‬و‪ 0‬شتنبر ‪ 6002‬على التوالي‪( .‬أنظر الملحقات)‪.‬‬
‫‪ .8‬المتدخلون‪:‬‬
‫يعتبر االنقطاع المدرسي ظاهرة مجتمعية تتشابك فيها مجموعة من العوامل واألسباب‪ .‬والقضاء عليها‪،‬‬
‫يستدعي تعدد المقاربات وتكاثف جهود المتدخلين لتوفير الدعم التربوي ألعداد هائلة من التالميذ الذين‬
‫يتمثلون في‪:‬‬
‫‪ ‬وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي؛‬
‫كتابة الدولة المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬النيابات اإلقليمية؛‬
‫‪ ‬خاليا اليقظة؛‬
‫‪ ‬المنظمات غير الحكومية ؛‬
‫‪ ‬المنظمات الدولية؛‬
‫‪ ‬األشخاص الذاتيون‪.‬‬
‫‪ .9‬برامج التدخل‪:‬‬
‫يتكون البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي من ثالث برامج متكاملة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬البرنامج العام ‪ :‬هو برنامج ممول من طرف الحكومة ويسهر على تنفيذه هيئة التدريس‬
‫بالمدارس تحث إشراف خلية اليقظة؛‬
‫‪ -‬برنامج الجمعيات‪ :‬هو برنامج ممول من طرف الحكومة ويسهر على تنفيذه الجمعيات في إطار‬
‫الشراكة و تحث إشراف خلية اليقظة؛‬
‫‪ -‬برنامج االحتضان‪ :‬هو برنامج تموله الجمعيات الشريكة أو المنظمات الدولية‪.‬وتسهر على تنفيذه‬
‫الجمعيات أو المنظمات تحث إشراف خلية اليقظة‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ .11‬الفئات المستهدفة‪.‬‬
‫إن العمل بالمقاربة الوقائية للحيلولة دون االنقطاع التالميذ عن الدراسة قبل أن ينهوا بنجاح المرحلة‬
‫االبتدائية يستدعي رصد التالميذ المهددين باالنقطاع وتقديم الدعم التربوي المناسب لهم‪.‬‬
‫كما أن البرنامج موجه إلى الهيئة لتدريس والمراقبة واإلشراف اإلداري والتربوي وجمعيات اآلباء‬
‫والجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي‪ ،‬باإلضافة إلى أعضاء خاليا اليقظة وأعضاء اللجن‬
‫اإلقليمية والجهوية للدعم التربوي‪.‬‬
‫‪ .11‬استراتيجيه تنفيذ البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‬

‫إستراتيجية تنفيذ البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‬

‫تحديد موا فات التالميذ المهددين باالنقطاع‬ ‫تشخيص وضعية المدرسة‬

‫المدرسي‬

‫تفييئ التالميذ حسب الصعوبات‬ ‫الوقوف عل نقط ضعف‬

‫ومكامن القوة بالمدرسة‬

‫إعداد مشاريع لدعم التالميذ المهددين باالنقطاع‬

‫مشروع الدعم النفسي‬ ‫مشروع الدعم االجتماعي‬ ‫مشروع الدعم البيداغوجي‬

‫بناء على تشخيص الوضعية‪ ،‬تقوم خلية اليقظة بإعداد مشروع من المشاريع يهم الدعم البيداغوجي أو‬
‫الدعم النفسي أو الدعم االجتماعي وتقدمه إلى اللجنة اإلقليمية للدعم التربوي قصد المصادقة عليه‪.‬‬
‫ولتنفيذ هذه المشاريع يمكن لخلية اليقظة االعتماد على الموارد المادية والبشرية المتوفرة بالمدرسة‪،‬‬
‫كما يمكن لها االستعانة بالجمعيات وفعاليات المجتمع المدني التي تعمل في إحدى المجاالت (الدعم‬
‫البيداغوجي‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬النفسي)‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬تم صياغة نموذج التفاقية شراكة بين النيابات اإلقليمية والجمعيات في مجال الدعم‬
‫البيداغوجي‪ .‬ويبقى هذا النموذج لالستئناس‪ ،‬كما يمكن للنيابة إعداد اتفاقية شراكة في المجاالت‬
‫األخرى للدعم ‪ .‬وصياغة اتفاقية شراكة في مجال االحتضان‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ -II‬تشخيص وضعية المدرسة‬

‫‪00‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 1‬‬

‫الشروط الضرورية إلنجاح البرنامج الوطني للحد من‬

‫االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي على صعيد المدرسة‬

‫‪00‬‬
‫إن نجاح المقاربة الوقائية من خالل البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي‪ ،‬يقتضي قبل كل شيء‬
‫تشخيص وضعية المدرسة‪ ،‬وذلك من خالل الوقوف على األجواء المدرسية والعوامل المساعدة على‬
‫االحتفاظ بالتالميذ داخل المدرسة أو التي تساهم في انقطاعهم‪ .‬ويعتبر وجود فريق تربوي فعال ومكون‪،‬‬
‫وأجواء مدرسية مالئمة وسليمة‪ ،‬من الشروط األساسية إلنجاح البرنامج‪ .‬وهذه بعض المؤشرات لتقييم‬
‫مدى توفر الشروط المساهمة في إنجاح هذا البرنامج‪.‬‬
‫المبادئ األساسية لنجا البرنامج‬
‫‪ ‬التدخل المبكر؛‬
‫‪ ‬معرفة حاجيات التالميذ المهددين باالنقطاع مع مراعاة االختالفات الفردية؛‬
‫‪ ‬التدخل المندمج‪:‬‬
‫‪ o‬على مستوى التلميذ (في مجموعات أو فرادى)؛‬
‫‪ o‬على مستوى األسرة؛‬
‫‪ o‬على مستوى الفصل الدراسي من حيث التعامل والسلوكات؛‬
‫‪ o‬على مستوى تهيئ األجواء المالئمة إلنجاح عمليات التدخل‬
‫الوقائية‪.‬‬
‫‪ ‬التدخل من اجل معالجة الحاالت؛‬
‫‪ ‬تقييم وتقويم التدخالت‪.‬‬

‫بعض العوامل المتعلقة " باألجواء المدرسية" والمساعدة في نجا التدخالت الوقائية‬
‫‪ ‬وجود خلية اليقظة يقظة ونشيطة؛‬
‫‪ ‬العمل على إشراك جمعية اآلباء ؛‬
‫‪ ‬العمل على إشراك جمعيات عاملة في مجال الدعم التربوي‬
‫‪ ‬توفر أساتذة مدربين ومكونين في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تقييم وتقويم التدخالت باستمرار؛‬
‫‪ ‬تجديد محتويات الدعم والطرائق باستمرار ؛‬
‫عوامل اخرى تساعد عل الرفع من مردودية ونجاعة التدخالت الوقائية‬
‫‪ ‬كثافة االنشطة الموازية وإشراك التالميذ في إعدادها وتنفيذها‬
‫‪ ‬محتويات متنوعة وآليات التدحل مناسبة‬
‫‪ ‬تفعيل القانون الداخلي للمؤسسة وميثاق التعامل داخل الفصل‬
‫‪ ‬التواصل والتحاور مع التالميذ وآباءهم‬
‫‪ ‬تشخيص وضعية المؤسسة من حيث نسب االنقطاع والتكرار؛‬
‫‪ ‬تحديد نقط ضعف المؤسسة المساهمة في االنقطاع المدرسي ونقط القوة المساهمة في‬
‫نجاح التالميذ‬
‫من هنا يأتي دور خلية اليقظة باعتبارها آلية متخصصة في الحد من االنقطاع المدرسي الذي يتجلى في‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص وضعية المؤسسة من حيث نسب االنقطاع والتكرار؛‬
‫‪ ‬تحديد نقط ضعف المؤسسة والتي تساهم في االنقطاع المدرسي ونقط القوة‬
‫المساهمة في نجاح التالميذ؛‬
‫‪ ‬رصد التالميذ المهددين باالنقطاع‪ ،‬وتفييئهم‪،‬‬
‫‪ ‬تحديد حاجياتهم؛‬
‫‪ ‬وضع مشاريع تهدف إلى تلبية حاجياتهم؛‬
‫‪ ‬تقييم وتقويم النتائج‪.‬‬

‫‪06‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 2‬‬

‫تشخيص وضعية المدرسية‬

‫‪03‬‬
‫توجد عدة أساليب وأدوات لتشخيص وضعية المدرسة‪ .‬ومن بينها‪ :‬االستبيان‪ ،‬المقابلة‪ ،‬المالحظة‪،‬‬
‫تشخيص التعلمات‪...‬‬
‫‪ ‬الوثائق المعتمدة‪:‬‬
‫السجالت المدرسية وأوراق االمتحانات وبيانات التنقيط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أرشيف المؤسسة‪ ،‬وما يتضمنه من معطيات سابقة عن المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلحصاءات والبيانات التي تتوفر عليها بعض الجهات‪ ،‬مثل األكاديمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نتائج التقويم خالل السنة الفارطة والحالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نتائج مداوالت األساتذة واإلدارة واجتماعاتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كل وسيلة أخرى يرى أعضاء خلية اليقظة أهميتها في التشخيص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و تقوم خلية اليقظة في بداية كل موسم دراسي بعملية تشخيصية لحاالت التعثر الدراسي المالحظة‪،‬‬
‫ولألوساط المؤثرة في تلك الحاالت‪ ،‬كالمحيط السوسيو‪-‬ثقافي‪ ،‬والوسط العائلي للتلميذ‪ ،‬والمؤسسة‬
‫المدرسية‪ ،‬والمكتسبات المعرفية للتالميذ‪ ،‬وذلك بغية تدارك الفشل الدراسي قبل حدوثه بدعم التالميذ الذين‬
‫يعرفون تعثرا دراسيا ( مطبوع م ‪.)0‬‬
‫وتعمل خلية اليقظة بعد ذلك على انتقاء التالميذ المستهدفين من الدعم التربوي حسب حدة وأهمية المعايير‬
‫والمواصفات المحددة في مطبوع م ‪ ،0‬وعلى تصنيف التالميذ المستهدفين حسب مستواهم الدراسي‪،‬‬
‫ونوع الدعم الذي يحتاجونه‪.... ،‬‬
‫ليتم في األخير تعبئة مطبوع م ‪ 6‬الذي يرمي إلى تشخيص وضعية المؤسسة االبتدائية من حيث االنقطاع‬
‫والتكرار حسب الوسط‪ ،‬وتحديد أعداد المستفيدين من الدعم البيداغوجي واالجتماعي حسب المستوى في‬
‫الموسم الدراسي الفارط‪.‬‬

‫‪04‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 3‬‬

‫تحديد مواصفات التالميذ المهددين باالنقطاع عن الدراسة‬

‫‪02‬‬
 ‫من هم التالميذ المهددون باالنقطاع المدرسي‬
‫وتهدف هذه االستمارة إلى التعرف على التالميذ المهددين باالنقطاع‪ ،‬وذلك بغية توجيه‬
‫الدعم المناسب لهم‪ .‬وتنقسم هذه االستمارة إلى مجموعة من التيمات‪ .‬ويمكن ألعضاء‬
‫خلية اليقظة إضافة تيمات تأخذ بعين االعتبار الخصوصيات المحلية‪.‬‬

‫لتحديد مواصفات التالميذ المهددين باالنقطاع عن الدراسة ينقط كل سؤال من ‪ 0‬إلى ‪ 6‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ 0 ‬يعني الصفة غير موجودة بالنسبة للتلميذ‪.‬‬
‫‪ 0 ‬يعني المؤشر موجود وحدته متوسطة‪.‬‬
‫‪ 6 ‬حدة المؤشر عالية‪.‬‬

‫حدة المعيار‬ ‫المعايير‬ ‫العوامل‬

‫الجنس‪ :‬الفتاة معرضة لالنقطاع أكثر من الذكر؛‬

‫الوسط‪ :‬أطفال الوسط القروي أكثر عرضة لالنقطاع من الوسط الحضري‬

‫ضعف الثقة بالذات‪:‬‬

‫‪ ‬الشعور بعدم القدرة على المواكبة‬
‫اإلحساس المفرط والزائد بأنه غير مرغوب فيه من طرف األسرة واألستاذ‬ ‫‪‬‬
‫والتالميذ‬
‫‪ ‬الميل إلى أصدقاء لهم نفس المواصفات‬ ‫الفردية‬
‫‪ ‬عالقات متوترة مع الراشدين ومع األساتذة‬ ‫والنفسية‬
‫‪ ‬نظرة سلبية إلى المدرسة‪ ،‬إلى المدرسين والى التعلم والتعليم‬
‫‪ ‬غير مبالين بنقط المراقبة المستمرة‬
‫اضطرا بات سلوكية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم احترام القانون الداخلي للمدرسة والفصل الدراسي؛‬
‫‪ ‬اعتداءات جسدية وكالمية ؛‬
‫‪ ‬عدم القدرة على التحكم في الذات‪،‬‬
‫‪ ‬انزوائية‪ ،‬الحزن‪ ،‬عدم القدرة على التحرر‪ ،‬االتكالية‪،‬‬
‫‪ ‬الخوف من األشخاص الجدد ومن الوضعيات الجديدة ‪.‬‬
‫المجموع‬

‫‪02‬‬
 ‫كثرة تكرار‬ ‫‪‬‬
‫كثرة الغياب‬ ‫‪‬‬
‫تقييم المعدل السنوي للسنة الفارطة‬ ‫‪‬‬
‫عدم االستفادة من التعليم األولي‬ ‫‪‬‬
‫الصعوبات في الفهم‬ ‫‪‬‬
‫الصعوبات في مسايرة الدروس‬ ‫‪‬‬
‫معدل ضعيف في مادة الرياضيات‬ ‫‪‬‬
‫معدل ضعيف في مادة العربية‬ ‫‪‬‬
‫معدل ضعيف في مادة الفرنسية‬ ‫‪‬‬ ‫المدرسية‬
‫صعوبة في القراءة‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة في التعبير‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة في الكتابة‬ ‫‪‬‬
‫ضعف انخراط التلميذ في األنشطة الموازية داخل القسم وإنجاز التمارين‬ ‫‪‬‬
‫الشعور بان المدرسة والفصل الدراسي غير منظم وال يلبي حاجياته‬ ‫‪‬‬
‫الشعور بالملل داخل الفصل والمدرسة‬ ‫‪‬‬
‫نظرة سلبية لألستاذ عن التلميذ‬ ‫‪‬‬
‫عدم تجاوب ومسايرة للمقرر الدراسي‬ ‫‪‬‬
‫المجموع‬

‫اشتغال التلميذ‬ ‫‪‬‬

‫ظروف السكن‬ ‫‪‬‬
‫حجم األسرة‬ ‫‪‬‬
‫بعد المدرسة عن مقر السكنى‬ ‫‪‬‬ ‫األسرية‬
‫انفصال األبوين‬ ‫‪‬‬
‫ضعف المستوى التعليمي لألبوين‬ ‫‪‬‬
‫الوضعية االقتصادية للعائلة‬ ‫‪‬‬
‫المجموع‬

‫‪07‬‬
 ‫‪ -III‬بناء مشاريع لدعم التالميذ‬
‫المهددين باالنقطاع‬

‫‪08‬‬
‫يتناول مشروع الدعم التربوي مجاالت بيداغوجية وتربوية متنوعة في إطار خطة متناسقة تمنح االنسجام‬
‫لمكونات المشروع‪ ،‬وتجعلها مترابطة في خدمة أهدافه‪ .‬ومن أهم هذه المجاالت‪:‬‬
‫‪ .0‬الدعم البيداغوجي لفائدة التالميذ المتعثرين دراسيا‪.‬‬
‫‪ .6‬الدعم االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .3‬الدعم النفسي للتالميذ المضطرين نفسيا‪.‬‬
‫ويمكن أن يشمل هذا المشروع مجاالت أخرى نوجزها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬األنشطة المدرسية الموازية وأنشطة التفتح‪.‬‬
‫‪ ‬إحداث أو تطوير المكتبات المدرسية الستثمارها في التعليم والتثقيف‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مرافق المؤسسة وتجهيزها بالوسائل والمعدات لتوفير الظروف المواتية للتعليم والتعلم‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬انفتاح المؤسسة على محيطها عن طريق تبادل الخدمات أو اتفاقات للشراكة؛‬
‫‪ ‬دعم إشعاع المؤسسة باستضافة العروض الثقافية والفنية والعلمية وتقديم خدمات للسكان‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو لشركائها من أجل االرتقاء بالدعم التربوي وتحسين‬
‫أساليبه والرفع من مردوديته‪.‬‬
‫‪ .1‬المراحل والعمليات األساسية إلنجاز مشروع في مجال الدعم التربوي‪:‬‬
‫انطالقا من أهمية المقاربة التشاركية في إعداد مشاريع المؤسسة وتنفيذها وتقويم نتائجها‪ ،‬فإن خلية اليقظة‬
‫بدعم وتأطير الهياكل التنظيمية األخرى مدعوة إلى استعمال مقاربة تشاركية في وضع وتنفيذ وتقويم‬
‫برامج عمل في مجال الدعم التربوي لالستفادة من تضافر جهود كافة شركاء المدرسة والمعنيين‬
‫بإنجاحها‪.‬‬
‫المرحلة األول ‪ :‬اإلعداد والتحضير ( أنظر الفقرة السابقة الخا ة بتشخيص‬ ‫‪1-2‬‬
‫وضعية المدرسة)‬
‫انطالقا من نتائج التشخيص يمكن تحديد األهداف العامة وترجمتها إلى أهداف إجرائية ثم إلى أعمال‬
‫وأنشطة تصب في خدمة األهداف المقصودة‪ .‬وانطالقا من األهداف العامة يمكن أيضا صياغة المشروع‬
‫أو المشاريع التي ستتبناها المؤسسة كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬تصميم العمليات وبرمجتها‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاء الوسائل وتحديدها أو اقتناؤها‪.‬‬
‫‪ -‬بناء عدة التقويم وأدواته‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة المشروع حسب المعايير المتفق عليها‪.‬‬
‫‪ -‬بيان بالألنشطة التي ستوظف لدعم التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬المصادقة على المشروع من طرف الجهات المختصة‪.‬‬

‫‪02‬‬
 ‫‪ 2-2‬المرحلة الثانية‪ :‬اإلنجاز والتنفيذ‬
‫أ‪ -‬التدبير والتسيير‬
‫توزيع األدوار والمهام على األعضاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم البنيات والخدمات (الموارد‪ ،‬الوسائل‪ ،‬سكرتارية المشروع‪ ،‬فضاؤه‪ ،‬بنية‬ ‫‪‬‬
‫االتصال‪ ،‬فريق العمل‪)...‬‬
‫تسيير المشروع‪ :‬التوجيه‪ ،‬التتبع‪ ،‬الضبط‪ ،‬المساعدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬التوا ل‬
‫تحقيق التواصل الداخلي ومع المحيط الخارجي‪.‬‬
‫‪ 3-2‬المرحلة الثالثة‪ :‬التتبع والتقويم‬
‫تحديد موضوع التقويم وأهدافه وتصميم أدواته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحصيل المعلومات المرومة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز التقويم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل النتائج واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتخاذ قرار التطوير والتحسين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتعين على خلية اليقظة األخذ بعين االعتبار الجوانب التالية في إعداد مشروع خطة العمل السنوية للدعم‬
‫التربوي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الحاجيات في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تحديد الشروط الزمنية والمكانية إلنجاز عملية الدعم التربوي ؛‬
‫‪ ‬تحديد الموارد المادية والبشرية الكافية إلنجاز عملية الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬إيجاد صيغ مالئمة لعملية الدعم حسب خصوصيات المناطق المستهدفة؛‬
‫‪ ‬االنفتاح على شركاء المدرسة ودعوتهم لالنخراط في البرنامج للحد من االنقطاع المدرسي‬
‫بالتعليم االبتدائي ؛‬
‫‪ ‬انتقاء الجمعيات الراغبة في العمل في مجال الدعم التربوي وتوقيع اتفاقية شراكة معها حسب‬
‫النموذج المرفق مع الدليل‪.‬‬

‫‪60‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 4‬‬

‫مشروع الدعم البيداغوجي‬

‫‪60‬‬
 ‫‪ .1‬تشخيص تعلمات التالميذ‪:‬‬
‫ما القصد بتشخيص التشخيص هو اإلجراء الذي نقوم به بواسطة أدوات مناسبة‪ ،‬بعد التقويم‪ ،‬لمعرفة‬
‫أسباب التعثر أو النقص الحاصل في النتائج وعواملها‪ ،‬ولكي نتمكن‪ ،‬بالتالي من‬
‫التعلمات ؟‬
‫التدخل إلزالة هذه األسباب والعوامل‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المستوى المعرفي للمتعلمين و رسم خطة الدعم‪.‬‬
‫ينبغي أن تساعد األدوات المعدة على تحديد المستوى المعرفي للمتعلمين‪ ،‬بعد إنجازها‪ ،‬و يمكن أن يتم هذا‬
‫اإلنجاز بأساليب مختلفة تحددها كل مادة على حدة‪:‬‬
‫عند بداية الدورات قصد تشخيص مكتسبات المتعلمين و خبراتهم السابقة؛‬ ‫‪‬‬
‫خالل إنجاز الدروس عن طريق وقفات للفحص و التتبع؛‬ ‫‪‬‬
‫عند نهاية مرحلة من المراحل قصد التمكن من فحص النتائج اإلجمالية و ضبطها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و تجدر اإلشارة إلى أن هناك أدوات متنوعة تمكن من الحصول على معلومات و مؤشرات حول‬
‫مواصفات المتعلمين‪ ،‬وهي ليست بالضرورة أدوات التقويم التي يستخدمها المدرسون‪ ،‬بل قد تكون أدوات‬
‫استقصائية كاالختبارات ‪ ،‬والروائز‪ ،‬و المقابالت ‪ ،‬و االستبيانات ‪ ،‬أو تحليل المضمون و األخطاء‪.‬‬
‫ومن الالزم أن توفر لكل مادة أو تخصص وسائل للتتبع‪ ،‬و مراقبة سير المتعلمين و أعمالهم‪ .‬و من‬
‫أنواعها دفتر مراقبة سير المتعلمين( ‪ ،) CARNET DE BORD‬الذي يمكن أن يدون فيه األستاذ‬
‫مالحظاته حول سلوك المتعلم الدراسي‪ ،‬ونشاطه و تقدمه‪.‬و يمكن أن يتخذ عدة أشكال منها ما يلي‪ :‬دفتر‬
‫عادي موزع على عدد التالميذ‪ ،‬بحيث تخصص فيه صفحة أو صفحتان لكل تلميذ‪ ،‬تحدد فيها نوع‬
‫المتغيرات المراد تسجيلها‪ ،‬وكلما عنت للمدرس مالحظة معينة يسجلها في الجانب المناسب لها ‪.‬‬
‫بعد االنتهاء من تشخيص المدرسة من حيث نسب االنقطاع والتكرار‪ ،‬وتشخيص تعلمات‬
‫التالميذ‪ ،‬يتم وضع تصور للتنظيم الزماني والمكاني للدعم البيداغوجي‪ ،‬وانتقاء األساتذة الذين‬
‫سيتكلفون بإعطاء حصص الدعم البيداغوجي ‪.‬‬
‫‪ .3‬التنظيم الزماني والمكاني لحصص الدعم البيداغوجي‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط التالميذ الذين يظهرون بوادر لالنقطاع عن الدراسة أو التكرار‪ ،‬وتشخيص تعثراتهم بهدف‬
‫تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم البيداغوجي؛‬
‫‪ ‬يتم تحديد عدد المستفيدين من الدعم البيداغوجي حسب المستوى‪ ،‬وتعطى األولوية للمستويات‬
‫التي تعرف أعلى نسب االنقطاع والتكرار بالمؤسسة‪ ،‬وللتالميذ األكثر تعثرا ( أنظر المطبوعات‬
‫المناسبة )؛‬
‫‪ ‬تفييء عدد المستفيدين إلى مجموعات مع احترام الحد األدنى للمجموعة (‪ )02‬كلما كان ذلك‬
‫ممكنا ؛‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬إحداث أقسام الدعم البيداغوجي شريطة أن يكون عدد المستفيدين بالقسم محصورا بين ‪ 02‬و‪64‬‬
‫كلما كان ذلك ممكنا‪ ،‬ويمكن اللجوء إلى إحداث أقسام مشتركة بالوسط الحضري أو شبه‬
‫الحضري أو بالوسط القروي عندما تكون أعداد المستفيدين ضئيلة‪ ،‬على أن تحترم المقاييس‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ o‬إشراك مستويين متجانسين من حيث البرامج التعليمية شريطة أال يتعدى مجموع التالميذ‬
‫بهما معا ‪ 60‬مستفيدا؛‬
‫‪ o‬اختيار التوقيت المالئم لعملية الدعم التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬انتقاء األساتذة الذين ستوكل إليهم مهمة الدعم البيداغوجي حسب السلوك والمواظبة والجدية في‬
‫العمل والتجربة ( أنظر معايير انتقاء المكلفين بتقديم دروس الدعم البيداغوجي)؛‬
‫‪ ‬تحديد الحجرات الالزمة للقيام بعملية الدعم ؛‬
‫‪ ‬تحديد الحصص الزمنية المالئمة للعملية؛‬
‫‪ ‬اختيار التوزيع الزمني المالئم لألنشطة المراد القيام بها في عملية الدعم ‪.‬‬
‫‪ .4‬معايير انتقاء المكلفين بتقديم دروس الدعم البيداغوجي‪:‬‬
‫يمكن أن يكون المكلف بالدعم البيداغوجي‪:‬‬
‫‪ ‬أستاذا للتعليم االبتدائي ( البرنامج العام )؛‬
‫‪ ‬منشطا تربويا‪ ،‬أو متعاقدا ( برنامج الجمعيات )؛‬
‫‪ ‬متعاقد حر‪ ،‬أو متعاقد مع الجمعيات ( برنامج الجمعيات)؛‬
‫تقوم خلية اليقظة بانتقاء المكلفين بتقديم دروس الدعم البيداغوجي حسب المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التوفر على الكفاءة المهنية والخبرة الميدانية في مجال التدريس؛‬
‫‪ ‬القدرة على ربط االتصال مع آباء و أولياء التالميذ‪ ،‬لرصد وتتبع الحاالت المهددة‬
‫باالنقطاع عن الدراسة من أجل تحديد العوامل الكامنة وراءها ؛‬
‫‪ ‬القدرة على التعايش مع الفئة المستهدفة من الدعم التربوي وكسر الحاجز النفسي‬
‫الفاصل بين المعلم والمتعلم ؛‬
‫‪ ‬القدرة على االبداع في مجال إعطاء دروس الدعم البيداغوجي وذلك باعتماد طرق‬
‫وأنشطة متنوعة حتى ال يحس المستفيدون بالملل نتيجة الروتينية ؛‬
‫‪ ‬أن يكون قادرا على تطبيق البرنامج من حيث األهداف المسطرة له وااللتزام بالتنظيم‬
‫الزمني المخصص للدعم ؛‬
‫‪ ‬الحيوية داخل الفصل ؛‬
‫‪ ‬الرصيد التنشيطي؛‬
‫‪ ‬االنضباط والتجاوب والتفاعل االيجابي‪.‬‬

‫‪63‬‬
 ‫‪ .5‬الجدولة الزمنية لبناء مشروع الدعم البيداغوجي‪:‬‬
‫‪ 1-5‬عل مستوى المؤسسة‪:‬‬
‫عيد المؤسسة‪.‬‬ ‫جدول ‪ :1‬قائمة عمليات مشروع الدعم البيداغوجي عل‬
‫تاريخ إرسال‬
‫المطبوعات إل‬ ‫توقيت العمليات‬ ‫المطبوعات المناسبة‬ ‫العملية‬
‫النيابة‬
‫شهر أكتوبر من كل قبل نهاية شهر‬ ‫مطبوعات المؤسسة‬ ‫‪ -1‬تشخيص وضعية‬
‫أكتوبر من كل سنة‬ ‫سنة‬ ‫الخا ة بالتشخيص‬ ‫المؤسسة‬
‫وضعية كل شهر ابتداء‬ ‫‪ -2‬تتبع مشروع الدعم مطبوعات المؤسسة‬
‫من انطالق عملية عند نهاية كل شهر‬ ‫التربوي‬
‫الدعم‬ ‫الخا ة بالتتبع‬
‫شهر يونيو من كل سنة قبل ‪ 31‬يونيو من كل‬ ‫‪ -3‬تقييم مشروع الدعم مطبوعات المؤسسة‬
‫سنة‬ ‫وتحضير‬ ‫التربوي‬
‫مشروع الموسم المقبل‪ .‬الخا ة بالتقييم‬

‫‪ 2-5‬عل المستوى اإلقليمي ‪:‬‬

‫بناء على تشخيص وضعية المؤسسة والمؤشرات التي تم استخراجها من خالل التشخيص الذي أنجزته‬
‫خاليا اليقظة ( نسب االنقطاع ‪ ،‬نسب التكرار ‪ ، )...‬يتم انتقاء المؤسسات التي سيشملها الدعم التربوي مع‬
‫إعطاء األولوية ‪:‬‬
‫‪ ‬للمؤسسات التي تفوق بها نسب التكرار واالنقطاع المعدل المالحظ ( على صعيد الجماعة ‪،‬‬
‫النيابة ) ؛‬
‫‪ ‬المؤسسات التي تعرف ظاهرة التكرار واالنقطاع والمتواجدة بالوسط القروي والشبه حضري؛‬
‫‪ ‬المؤسسات المتواجدة بالجماعات المشمولة ببرنامج التنمية البشرية؛‬
‫‪ ‬المؤسسات المتواجدة في الوسط القروي والشبه حضري ؛‬
‫‪ ‬المؤسسات التي تتوفر على جمعية آباء نشيطة وجمعيات أخرى شريكة ‪.‬‬

‫بناء على العناصر التي تم تشخيصها على المستوى المحلي‪ ،‬تعمل اللجنة اإلقليمية على وضع تشخيص‬
‫إجمالي لوضعية النيابة اإلقليمية‪ ،‬ودراسة البرامج العملية المحلية‪ ،‬وعلى أساسه يتم تهييء البرنامج العملي‬
‫السنوي اإلقليمي‪.‬‬
‫عيد النيابة‪.‬‬ ‫جدول ‪ :2‬قائمة عمليات مشروع الدعم البيداغوجي عل‬
‫تاريخ إرسال‬
‫العملية‬ ‫المطبوعات المناسبة‬ ‫توقيت العمليات‬ ‫المطبوعات إل‬
‫األكاديمية‬
‫‪ -1‬تشخيص وضعية‬ ‫مطبوعات النيابة الخا ة‬ ‫قبل نهاية ‪ 15‬نونبر من‬
‫بالتشخيص‬ ‫شهر نونبر من كل سنة‬
‫النيابة‬ ‫كل سنة‬
‫‪ -2‬تتبع مشروع الدعم‬ ‫مطبوعات النيابة الخا ة‬ ‫وضعية كل شهر ابتداء‬
‫عند نهاية كل شهر‬
‫البيداغوجي‬ ‫بالتتبع‬ ‫من انطالق عملية الدعم‬
‫‪ -3‬تقييم مشروع الدعم‬ ‫مطبوعات النيابة الخا ة‬ ‫قبل ‪ 5‬يوليو من كل‬
‫وتحضير‬ ‫البيداغوجي‬ ‫بالتقييم‬ ‫شهر يونيو من كل سنة‬
‫سنة‬
‫مشروع الموسم المقبل‪.‬‬

‫‪64‬‬
 ‫‪ 3-5‬عل المستوى الجهوي ‪:‬‬
‫من خالل تشخيص وضعية النيابات التابعة للجهة يتم تشخيص وضعية األكاديمية والذي من خالله يمكن‬
‫للجنة الجهوية تهيء برنامجها العملي السنوي ‪ ،‬ويتعين على اللجنة الجهوية للدعم التربوي ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد خطة ميدانية للتدخل على مستوى الجهة ؛‬
‫‪ ‬إعداد خطة ميدانية للتعبئة االجتماعية من أجل التصدي لظاهرة االنقطاع ؛‬
‫‪ ‬انتقاء وتحديد الجمعيات الراغبة في العمل في مجال الدعم التربوي ؛‬
‫‪ ‬تحديد أعداد المؤسسات المستهدفة من الدعم التربوي حسب النيابات ؛‬
‫‪ ‬تحديد أعداد التالميذ المستهدفين حسب النيابات وذلك حسب المستوى ‪ ،‬الوسط ومجال التدخل ؛‬
‫‪ ‬تحديد الموارد المادية والبشرية المعتمدة في برنامج الدعم ‪.‬‬
‫عيد األكاديمية‪.‬‬ ‫جدول ‪ :3‬قائمة عمليات مشروع الدعم البيداغوجي عل‬
‫تاريخ إرسال المطبوعات‬
‫العملية‬ ‫المطبوعات المناسبة‬ ‫توقيت العمليات‬
‫إل كتابة الدولة‬
‫مطبوعات األكاديمية‬ ‫قبل نهاية ‪ 31‬نونبر من‬
‫‪ -1‬تشخيص وضعية النيابة‬ ‫الخا ة بالتشخيص‬ ‫شهر نونبر من كل سنة‬
‫كل سنة‬
‫الدعم‬ ‫مشروع‬ ‫‪ -2‬تتبع‬
‫مطبوعات األكاديمية‬ ‫وضعية كل شهر ابتداء‬
‫الخا ة بالتتبع‬ ‫من انطالق عملية‬ ‫عند نهاية كل شهر‬
‫البيداغوجي‬
‫الدعم‬
‫‪ -3‬تقييم مشروع الدعم‬ ‫مطبوعات األكاديمية‬
‫البيداغوجي وتحضير مشروع‬ ‫شهر يونيو من كل سنة الخا ة بالتقييم‬ ‫قبل ‪ 11‬يوليو من كل سنة‬
‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫‪62‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 5‬‬

‫مشروع الدعم االجتماعي‬

‫‪62‬‬
 ‫الفئات المستهدفة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ترتكز المنهجية المعتمدة في هذا الشأن على تحديد المجاالت التي تستدعي تدخال بناء على المطبوع م ‪0‬‬
‫والمطبوع م ‪ ، 6‬حيث يتم ضبط التالميذ الذين يظهرون بوادر لالنقطاع عن الدراسة أو التكرار‬
‫والمحتاجين لدعم اجتماعي‪ ،‬ويتم تشخيص وضعيات هؤالء االجتماعية واالقتصادية وحصر مشاكلهم‬
‫بهدف تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم االجتماعي‪.‬‬
‫أ ناف الدعم االجتماعي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ‬اللوازم المدرسية لألطفال المعوزين؛‬
‫‪ ‬التطبيب؛‬
‫‪ ‬األنشطة الترفيهية والسياحية؛‬
‫‪ ‬النقل المدرسي؛‬
‫‪ ‬اإلطعام المدرسي‪.‬‬
‫المتدخلون‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ‬اآلكاديميات والنيابات؛‬
‫فعاليات المجتمع المدني؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المحسنون؛‬
‫‪ ‬المنظمات الدولية؛‬
‫‪ ‬المنظمات الحكومية وغير الحكومية‪.‬‬

‫‪67‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 6‬‬

‫مشروع الدعم النفسي‬

‫‪68‬‬
‫لن تكون المجهودات المبذولة في مجال التصدي لظاهرة االنقطاع عن الدراسة ذات جدوى دون تأطير‬
‫التلميذ وتوجيهه وإرشاده وإنقاذه من كل أشكال االنحراف التي تعترضه خارج المؤسسة أو بمحيطها‪،‬‬
‫وذلك عبر توعيته وتحسيسه بالمخاطر التي تتهدده‪ ،‬والتعرف على مواهبه الرياضية واإلبداعية ومساعدته‬
‫على تفجيرها‪ ،‬لكون التلميذ عنصرا محوريا في نجاح العملية التعليمية والتعلمية ونجاح اإلصالح‬
‫المنشود‪.‬‬
‫إن تأطير التالميذ نفسيا والتحاور معهم واإلنصات إليهم وإعطاءهم إمكانية التعبير عن همومهم ومشاكلهم‬
‫وانشغاالتهم‪ ،‬وإجماال الصعوبات التي تعترض تمدرسهم‪ ،‬يتطلب إحداث مراكز لإلنصات والتواصل‬
‫بمؤسسات التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫أهداف مراكز اإلنصات والتوا ل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم الدعم النفسي والبسيكولوجي للتالميذ ؛‬
‫‪ ‬تشخيص التعثرات التي يشكو منها التالميذ ذات الجذور النفسية واالجتماعية‪ ،‬وإيجاد‬
‫حلول لها؛‬
‫‪ ‬المساهمة في الحد من ظاهرة االنقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫المبادئ التي تقوم عليها مراكز اإلنصات والتوا ل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الشراكة‪ :‬الشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية‪ ،‬ومع األطباء‬
‫والمختصين في مجال اإلنصات والتحاور والتواصل‪....‬‬
‫‪ ‬اإلشراك‪ :‬إشراك التالميذ في تسيير المرصد وفي وضع برامجه وتتبع تنفيذها؛‬
‫‪ ‬السرية‪ :‬اعتماد مبدأ السرية التامة لما يروج داخل المرصد؛‬
‫‪ ‬الصدق‪ :‬اعتماد الصدق واإلقناع كأداة فعالة لنجاح مهمة المرصد؛‬
‫‪ ‬العلمية‪ :‬اعتماد األساليب العلمية خالل جلسات اإلنصات والتحاور ‪.‬‬
‫آليات عمل مراكز اإلنصات والتوا ل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تنظيم حلقات للنقاش حول محاور معينة تتخذ شكل ‪:‬‬
‫‪ o‬عروض ومحاضرات تقدم من طرف خبراء متطوعين كأفراد أو ينتسبون إلى‬
‫قطاعات حكومية أو غير حكومية؛‬
‫‪ o‬عرض أشرطة من طرف مختصين وفتح نقاش حر وبناء ومقنع حول الظواهر‬
‫التي تهدد حياة التالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنصات والتحاور الجماعي بين التالميذ؛‬
‫‪ ‬اإلنصات المنفرد؛‬
‫‪ ‬استطالعات الرأي؛‬

‫‪62‬‬
‫اإلنصات غير المباشر من خالل إنتاجات أدبية ( قصة – نصوص مسرحية –‬ ‫‪‬‬
‫خواطر‪ -‬شعر‪ -‬أغاني ؛ على أساس منح التالميذ حرية في التعبير ‪ )....‬أو رسائل‬
‫عادية أو إلكترونية توجه إلى المرصد؛‬
‫‪ ‬الجلسات السيكولوجية الجماعية أو المنفردة‪.‬‬
‫‪ ‬المتدخلون‪:‬‬
‫‪ ‬أطباء وأساتذة باحثين في علم النفس؛‬
‫‪ ‬باحثون في علم النفس االجتماعي؛‬
‫‪ ‬مرشدون اجتماعيون؛‬
‫األساتذة وأطر اإلدارة التربوية؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مستشار في التوجيه التربوي؛‬
‫‪ ‬آباء وأولياء التالميذ؛‬
‫‪ ‬مرشدون في الشؤون القانونية‪.‬‬

‫‪30‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 7‬‬

‫التكوين‬

‫‪30‬‬
‫يعتبر التواصل بين مختلف المتدخلين في البرنامج الوطني للحد من االنقطاع المدرسي بالتعليم االبتدائي‬
‫من الدعائم األساسية لضمان نجاح البرنامج‪ ،‬واعتبارا ألهمية التكوين في انخراط وإشراك أعضاء هؤالء‬
‫المتدخلون في تحقيق األهداف المرسومة‪ ،‬وانطالقا من المهام المنوطة بهم‪ ،‬نحدد أهداف التكوين‪.‬‬
‫‪ .1‬أهداف التكوين‪:‬‬
‫تفعيل خاليا اليقظة ميدانيا‪ ،‬وتزويد أعضاءها بالكفايات البيداغوجية والتنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫والتدبيرية الضرورية للنهوض بالمهام المنوطة بها؛‬
‫حصر وتدقيق المهام التربوية والتنظيمية األساسية لخاليا اليقظة؛‬ ‫‪‬‬
‫ضبط نماذج من طرق التدخل لرصد وتوجيه وإرشاد األطفال المهددين باالنقطاع؛‬ ‫‪‬‬
‫التمكن من األدوات والوسائل المنهجية الضرورية لالشتغال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬فرق التكوين‪:‬‬
‫وتتحدد تركيبة هذه الفرق ومستوى تدخلها ومهامها كما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الفريق المركزي‪:‬‬
‫رئيس قسم البرامج والطرائق بمديرية التربية غير النظامية؛‬ ‫‪‬‬
‫رئيس قسم التكوين بمديرية التربية غير النظامية ؛‬ ‫‪‬‬
‫رئيس وحدة تدبير برنامج الدعم التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫أعضاء وحدة تدبير برنامج الدعم التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫متخصصون في مجال التكوين التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب ‪ -‬الفريق الجهوي‪:‬‬
‫رئيس مصلحة محاربة األمية والتربية غير النظامية باألكاديمية ( منسق)؛‬ ‫‪‬‬
‫رؤساء مصالح محاربة األمية والتربية غير النظامية بالنيابات؛‬ ‫‪‬‬
‫مفتش تربوي للتعليم االبتدائي؛‬ ‫‪‬‬
‫مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫مدير مدرسة ابتدائية؛‬ ‫‪‬‬
‫أستاذ للتعليم االبتدائي؛‬ ‫‪‬‬
‫عضو جمعية آباء وأولياء التالميذ؛‬ ‫‪‬‬
‫عضو جمعية نشيطة في مجال الدعم التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬الفريق اإلقليمي‪:‬‬
‫رئيس مصلحة محاربة األمية والتربية غير النظامية بالنيابة ( منسق)؛‬ ‫‪‬‬
‫مفتشان تربويان للتعليم االبتدائي؛‬ ‫‪‬‬

‫‪36‬‬
 ‫مستشار في التوجيه أو التخطيط التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫مدير مدرسة ابتدائية؛‬ ‫‪‬‬
‫أستاذان للتعليم االبتدائي؛‬ ‫‪‬‬
‫عضو جمعية آباء وأولياء التالميذ؛‬ ‫‪‬‬
‫عضو جمعية نشيطة في مجال الدعم التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬مهام فرق التكوين‪:‬‬

‫أ‪ -‬الفريق المركزي للتكوين‪:‬‬
‫يقوم هذا الفريق بالمهام التالية‪:‬‬
‫وضع خطة التكوين العامة ( تكوين المكونين‪ ،‬تكوين أعضاء خاليا اليقظة)؛‬ ‫‪‬‬
‫وضع خطة التكوين الخاصة بكل دورة تكوينية؛‬ ‫‪‬‬
‫إعداد الوثائق المرجعية والوسائل والمعينات التربوية ( ملفات‪ ،‬نشرات‪)... ،‬؛‬ ‫‪‬‬
‫تأطير الدورات التكوينية؛‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مجاالت وحاجيات التكوين ؛‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في تقويم كل دورة تكوينية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬الفريق الجهوي واإلقليمي للتكوين‪:‬‬
‫انطالقا من مبدأ جهوية التكوين والتأطير‪ ،‬وبغية تكييفه مع الحاجيات والخصوصيات الجهوية‪ ،‬يعهد‬
‫إلى الفريق الجهوي واإلقليمي للتكوين ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تنفيد الخطة الوطنية للتكوين والتأطير؛‬
‫‪ ‬وضع برامج عمل للتكوين والتأطير جهويا ومحليا؛‬
‫‪ ‬تكوين أعضاء خاليا اليقظة وتأطيرهم وتتبع أنشطتهم؛‬
‫‪ ‬التنسيق والتشاور مع الفريق المركزي‪.‬‬
‫‪ .4‬استراتيجية التكوين‪:‬‬
‫ولكي تكون االستراتيجية المعتمدة فعالة ومالئمة‪ ،‬ينبغي اعتماد مقاربة خاصة في تكوين جميع المتدخلين‪.‬‬
‫وبالنظر إلى سن الفئة المستهدفة من التكوين‪ ،‬تصبح المقاربة األندراكوجية هي األكثر مالئمة بالنسبة‬
‫لتكوين المكونين الذين بدورهم سيتولون تكوين أعضاء خاليا اليقظة‪.‬‬
‫أ‪ -‬نمط التكوين‪:‬‬
‫التكوين بالتناوب‪ ،‬باعتباره نمط التكوين األكثر مالئمة؛‬ ‫‪‬‬
‫المصوغات )‪ )Modules de formation‬التي يوظف بعضها في تنشيط‬ ‫‪‬‬
‫الدورات التكوينية‪ ،‬وبعضها اآلخر يوجه إلى المستهدفين في إطار التكوين‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫‪33‬‬
 ‫ب‪ -‬أساليب التكوين‪:‬‬
‫‪ ‬دورات تكوينية حضورية للتكوين أو لتبادل التكوين؛‬
‫‪ ‬اللقاءات التربوية؛‬
‫‪ ‬التأطير والتتبع الميداني؛‬
‫‪ ‬التكوين عن بعد؛‬
‫‪ ‬التتبع في الميدان؛‬
‫‪ ‬التكوين الذاتي‪.‬‬

‫‪34‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 8‬‬

‫مشروع التعبئة والتحسيس‬

‫‪32‬‬
 ‫‪1‬‬
‫يمكن اعتبار التعبئة والتحسيس ‪ .‬في مجال الدعم التربوي على أنها ذلك اإلطار العام الذي يضم مجموعة‬
‫من األنشطة واإلجراءات الميدانية‪ ،‬تمكن من تسخير اإلمكانات والموارد المادية والبشرية‪ ،‬بهدف إشراك‬
‫وتوعية جميع المتدخلين المعنيين‪ ،‬من أجل ضمان انخراطهم في تحقيق أهداف البرنامج والمتمثلة أساسا‬
‫في الحد من ظاهرة االنقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬أهداف مشروع التعبئة والتحسيس‪.‬‬
‫‪ ‬تعبئة وتحسيس مكونات المدرسة وجميع شركاءها بأهمية التصدي لظاهرة االنقطاع عن‬
‫الدراسة؛‬
‫‪ ‬تكوين المتدخلين في مجال التعبئة والتحسيس‪.‬‬
‫‪ .2‬المتدخلون‪:‬‬
‫المتدخلون في تنفيذ التعبئة والتحسيس هم ‪:‬‬
‫كتابة الدولة‪-‬مديرية التربية غير النظامية؛‬ ‫‪‬‬
‫األكادمييات الجهوية للتربية والتكوين؛‬ ‫‪‬‬
‫النيابات اإلقليمية لقطاع التربية الوطنية؛‬ ‫‪‬‬
‫خلية اليقظة؛‬ ‫‪‬‬
‫متدخلون آخرون‪ :‬جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪،‬جمعيات المجتمع المدني‪،‬التعاون الدولي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬الفئات المستهدفة‪.‬‬
‫تالميذ التعليم االبتدائي‪ ،‬وخاصة الذين يعانون من التعثر الدراسي ويظهرون بوادر االنقطاع‬ ‫‪‬‬
‫عن الدراسة؛‬
‫أعضاء خاليا اليقظة؛‬ ‫‪‬‬
‫أساتذة التعليم االبتدائي؛‬ ‫‪‬‬
‫الجمعيات الشريكة؛‬ ‫‪‬‬
‫آباء وأولياء التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تبرز المذكرة الوزارية رقم ‪ 67‬بتاريخ ‪ 08‬مارس ‪ 6006‬إلى أن خطة العمل التي تنفذها وزارة التربية الوطنية بهدف تعميم التمدرس على‬ ‫‪-1‬‬
‫األطفال البالغين ست سنوات‪ ،‬واالحتفاظ بهم داخل المنظومة التعليمية إلى حدود س ن الخامسة عشرة‪ ،‬وتحسين نوعية عرض الخدمات التربوية‪،‬‬
‫تتطلب تكثيف حمالت التعبئة االجتماعية خاصة بالمناطق التي تسجل تأخرا في مجال التمدرس‪ ،‬وذلك بالعمل على تشجيع اإلقبال على التمدرس ‪.‬‬

‫‪32‬‬
 ‫‪ ‬شعار التعبئة والتحسيس‪:‬‬
‫من أجل مدرسة بدون هدر‬ ‫سيكون الخطاب المستعمل في التعبئة والتحسيس تحت شعار‪:‬‬
‫المقاربة المعتمدة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬استمرارية حمالت التعبئة والتحسيس يجعلها مفتوحة طول السنة؛‬
‫‪ ‬استثمار جميع اإلمكانيات والطاقات المتوفرة محليا وإقليميا وجهويا؛‬
‫‪ ‬إشراك جميع القطاعات المعنية بظاهرة االنقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫أسس التوا ل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تحسيس المواطن وجمعيات اآلباء والفاعلين التربويين اآلخرين بأهمية التمدرس وباآلثار‬
‫السلبية لالنقطاع عن الدراسة على الفرد والمجتمع ؛‬
‫‪ ‬تبرير أهمية الحد من ظاهرة االنقطاع عن الدراسة في التنمية الشاملة؛‬
‫‪ ‬تكييف الخطاب ولغة التواصل للوضعيات الجهوية واإلقليمية والمحلية؛‬
‫‪ ‬التواصل السمعي البصري؛‬
‫‪ ‬إعطاء األولوية للقاءات المباشرة بالجهات القروية المعزولة‪.‬‬
‫اآلليات المعتمدة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬القنوات اإلذاعية والتلفزية؛‬
‫دعائم سمعية‪ -‬بصرية؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الندوات والعروض واألفالم والشرائط الوثائقية والملصقات‪...‬؛‬
‫‪ ‬اإلنتاجات الفكرية واإلبداعية للتالميذ‪.‬؛‬
‫‪ ‬المناسبات واأليام الدولية الوطنية؛‬
‫‪ ‬األنشطة الثقاقية والرياضية والسياحية واالجتماعية المحلية واإلقليمية والجهوية؛‬
‫‪ ‬احتضان التالميذ المتوفرين على ظروف مالئمة للتمدرس للتالميذ المتعثرين؛‬
‫‪ ‬إحصاء األطفال غير الممدرسين من لدن األطفال الممدرسين‪،‬‬
‫‪ ‬األيام المفتوحة خالل الدخول المدرسي ‪.‬‬

‫‪37‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 9‬‬

‫الشراكة في مجال الدعم التربوي‬

‫‪38‬‬
‫تمثل الشراكة آلية هامة للتدخل‪ ،‬فهي قد تمكن خلية اليقظة من تعزيز سبل التعاون والتشاور والتآزر‬
‫وتوحيد وتصويب الجهود نحو تحقيق األهداف المسطرة في إطار الحد من ظاهرة االنقطاع المدرسي‪.‬‬
‫ويمكن للمنظمات غير الحكومية‪ ،‬خاصة منها الجمعيات‪ ،‬أن تلعب دورا هاما في إنجاح البرنامج الوطني‬
‫للحد من ظاهرة االنقطاع المدرسي لتجربتها وانخراطها الواسع في برامج التنمية البشرية واالجتماعية‪.‬‬
‫وهناك نوعان من التدخل خاص بالجمعيات الراغبة في العمل في مجال الدعم التربوي‪:‬‬
‫‪ .1‬االحتضان‪:‬‬
‫يمكن هذا النظام الجمعيات الراغبة في العمل في مجال الدعم التربوي من تحمل مصاريف مشروع أو‬
‫مشاريع خلية اليقظة في مجال الدعم التربوي لمدرسة معلومة ( الدعم البيداغوجي‪ ،‬الدعم االجتماعي‪،‬‬
‫الدعم النفسي)‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار يتعين على هذه الجمعيات إبرام شراكة مع المدرسة المعنية‪ ،‬حسب النموذج رفقته‪،‬‬
‫والمصادقة عليها من طرف النيابة‪ ،‬وصياغة مشروع في أحد المجاالت المذكورة آنفا‪.‬‬
‫البرنامج الحكومي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يمكن هذا النظام الجمعيات الراغبة في العمل في مجال الدعم التربوي من االستفادة من اإلعانات المقدمة‬
‫من طرف كتابة الدولة لتنفيذ مشروع أو مشاريع خلية اليقظة في مجال الدعم التربوي لمدرسة معلومة‬
‫( الدعم البيداغوجي‪ ،‬الدعم االجتماعي‪ ،‬الدعم النفسي)‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار يتعين على هذه الجمعيات إبرام شراكة مع النيابة اإلقليمية‪ ،‬حسب النموذج رفقته‪ ،‬في‬
‫اآلجال المحددة ( قبل شهر يونيو من كل سنة)‪ ،‬وتقديم مشروع في أحد المجاالت المذكورة آنفا‪.‬‬

‫ويتعن على الجمعيات الشريكة التنسيق والتشاور مع خلية اليقظة في وضع المشاريع المزمع تنفيذها‪،‬‬
‫واالتفاق حول أهدافها ومضامينها‪ ،‬إذ تبقى خلية اليقظة المسؤولة المباشرة عن هذه المشاريع من‬
‫الصياغة إلى التنفيذ‪ ،‬وعن تقييم آداء الجمعية بشأن المشاريع المنفذة‪ .‬كما تبقى الصالحية الكاملة لخلية‬
‫اليقظة في فض هذه الشراكة إذا ما تبث لديها عدم كفاءة وأهلية الجمعية الشريكة في قيادة تنفيذ مشاريعها‪.‬‬

‫‪32‬‬
 ‫جدادة رقم ‪: 11‬‬

‫التأطير والتتبع التربوي واإلداري‬

‫في مجال الدعم التربوي‬

‫‪40‬‬
‫تسند مهمة التأطير والتتبع اإلداري والتربوي للبرنامج إلى هيئة التفتيش التربوي‪ ،‬وخلية اليقظة‪ ،‬واللجنة‬
‫اإلقليمية والجهوية للدعم التربوي كل حسب اختصاصه‪ ،‬وذلك من خالل المهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬عل المستوى المحلي‪:‬‬

‫تقوم هيئة التفتيش بتنسيق مع خلية اليقظة بزيارات ميدانية ألقسام الدعم التربوي‪ ،‬بغية تأطير المكلفين‬
‫بهذه األقسام وتقديم المساعدة التربوية والبيداغوجية لهؤالء وإعداد تقارير مفصلة عن كل زيارة‪.‬‬
‫‪ ‬عل المستوى اإلقليمي‪:‬‬
‫تتولى النيابة اإلقليمية بمراقبة وتقويم البرنامج‪ ،‬وذلك بتنسيق مع اللجنن اإلقليمية المحدثة لهذا الغرض‪،‬‬
‫وتتضمن هذه العملية ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عدد المدارس المتوفرة على خلية اليقظة؛‬
‫‪ ‬تقرير مفصل عن أنشطة خاليا اليقظة ومدى تقدمها في تحقيق األهداف المرسومة؛‬
‫‪ ‬تقرير مفصل عن الجمعيات الشريكة في تنفيذ البرنامج وعن مجال تدخلها‪،‬‬
‫‪ ‬عدد المدارس المستهدفة من البرنامج؛‬
‫‪ ‬أعداد المستفيدين من الدعم التربوي لكل مدرسة وموزعين حسب نوع الدعم ؛‬
‫‪ ‬نسب االنقطاع والتكرار لكل مدرسة حسب المستوى والجنس ‪،‬‬
‫‪ ‬أسماء المكلفين بالدعم البيداغوجي‪ ،‬وعدد الساعات المنجزة؛‬
‫‪ ‬بطاقة حول الحصيلة السنوية للبرنامج‪.‬‬
‫ويوافي السيد النائب اإلقليمي األكاديمية الجهوية بـ‪:‬‬
‫‪ ‬بطاقة التتبع على رأس كل ثالثة أشهر‪،‬‬
‫‪ ‬تقرير عند نهاية السنة‪ :‬يتضمن النتائج والصعوبات المرتبطة بتنفيذ البرنامج مع اقتراح‬
‫الحلول المناسبة لتجاوزها‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى الجهوي‪:‬‬
‫تتولى لجنة الجهوية متابعة وتقويم تنفيذ برنامج العمل السنوي على الصعيد الجهوي‪ ،‬وتقوم بـ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد المؤشرات الضرورية للتقويم اإلجمالي للبرنامج‪،‬‬
‫‪ ‬تحليل التقارير الدورية الواردة من النيابات اإلقليمية وتركيبها إلعداد تقرير جهوي‪،‬‬
‫‪ ‬إعداد الئحة لتوصيات مركزة من شأنها تعديل وضبط وتحسين تنفيذ البرنامج‪،‬‬
‫‪ ‬موافاة كتابة الدولة بتقرير جهوي والصعوبات المرتبطة بالتنفيذ‪.‬‬

‫‪40‬‬
 ‫الملحقات‬

‫‪46‬‬
 ‫المملكة المغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫كتابة الدولة المكلقة بمحاربة األمية‬
‫ويالتربية غير النظامية‬

‫بطاقة مشروع الدعم التربوي‬

‫خا ة بالمدرسة‬
‫جهة……………‪....……….‬‬
‫نيابة…………………‪....….‬‬
‫اسم المدرسة‪ ...........................‬الهاتف‪ ...................................‬الفاكس‪.............................................‬‬
‫الوسط‪................................:‬‬

‫‪...................................... ............................................................................‬‬ ‫‪ .0‬عنوان المشروع ونوعه‪:‬‬

‫‪ .2‬تشخيص وضعية المؤسسة‪:2‬‬
‫‪ ‬بنية المؤسسة المادية‬
‫مالعب‬ ‫قاعة‬ ‫عدد حجرات‬ ‫قاعة متعددة‬ ‫عدد‬ ‫مساحة‬
‫مراحيض‬ ‫مكتبة‬
‫رياضية‬ ‫األساتذة‬ ‫اإلدارة‬ ‫الوسائط‬ ‫الحجرات‬ ‫المدرسة‬

‫‪ ‬بنية المؤسسة التربوية‪:‬‬

‫نسب‬ ‫عدد‬ ‫عدد المكررين‬
‫عدد المنقطعين‬ ‫عدد التالميذ‬
‫التدفق‬ ‫األقسام‬ ‫والمثلثين‬
‫اإلناث‬ ‫المجموع‬ ‫المجموع اإلناث‬ ‫اإلناث‬ ‫المجموع‬
‫األولى‬
‫الثانية‬
‫الثالثة‬
‫الرابعة‬
‫الخامسة‬
‫السادسة‬
‫المجموع‬

‫‪ ‬هيئة التدريس‪:‬‬
‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫التدريس‬
‫اإلدارة‬
‫األنشطة‬
‫الموازية‬
‫مهام أخرى‬
‫فائض‬

‫‪ ‬المشاكل االجتماعية للمؤسسة؛‬

‫‪ ‬المشاكل التربوية للمؤسسة؛‬

‫‪ -2‬املعطيات املطلوبة حسب آخر إحصاء‬

‫‪43‬‬

‫فترة اإلنجاز الوسائل المقترحة‬
‫المسؤولة‬
‫‪ ‬انفتاح المؤسسة على محيطها؛‬
‫‪ ‬جوانب الضعف وجوانب القوة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف المشروع ‪:‬‬
‫‪ .4‬العمليات واألنشطة‪:‬‬
‫‪ .5‬الموارد الالزمة للمشروع‪:‬‬
‫الموارد المادية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد المالية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكلفة اإلجمالية المقدرة للمشروع‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .6‬برمجة العمليات واألنشطة‪:‬‬
‫الجهة‬ ‫األنشطة‬ ‫األعمال‬

‫‪ .7‬التتبع والتقويم‪:‬‬
‫‪ .0 .7‬خطة التتبع والقويم (آليات التتبع‪ ،‬مراحل التقويم)‬
‫‪ .6 .7‬أدوات التقويم‬

‫‪44‬‬
 ‫المملكة المغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫كتابة الدولة المكلقة بمحاربة األمية‬
‫ويالتربية غير النظامية‬

‫ياغة وثيقة المشروع‬

‫خاص بالجمعيات‬
‫جهة……………‪....……….‬‬
‫نيابة…………………‪....….‬‬
‫اسم الجمعية‪ ...........................‬الهاتف‪ ...................................‬الفاكس‪.............................................‬‬
‫اسم المدرسة‪ ...........................‬الهاتف‪ ...................................‬الفاكس‪.............................................‬‬
‫الوسط‪................................:‬‬

‫‪.................................................................... ..............................................‬‬ ‫‪ .0‬عنوان المشروع ونوعه‪:‬‬

‫‪ .2‬تشخيص وضعية المؤسسة‪:3‬‬
‫‪ ‬بنية المؤسسة المادية‬
‫مالعب‬ ‫قاعة‬ ‫عدد حجرات‬ ‫قاعة متعددة‬ ‫عدد‬ ‫مساحة‬
‫مراحيض‬ ‫مكتبة‬
‫رياضية‬ ‫األساتذة‬ ‫اإلدارة‬ ‫الوسائط‬ ‫الحجرات‬ ‫المدرسة‬

‫‪ ‬بنية المؤسسة التربوية‪:‬‬

‫نسب‬ ‫عدد‬ ‫عدد المكررين‬
‫عدد المنقطعين‬ ‫عدد التالميذ‬
‫التدفق‬ ‫األقسام‬ ‫والمثلثين‬
‫اإلناث‬ ‫المجموع‬ ‫المجموع اإلناث‬ ‫اإلناث‬ ‫المجموع‬
‫األولى‬
‫الثانية‬
‫الثالثة‬
‫الرابعة‬
‫الخامسة‬
‫السادسة‬
‫المجموع‬

‫‪ ‬هيئة التدريس‪:‬‬
‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫التدريس‬
‫اإلدارة‬
‫األنشطة‬
‫الموازية‬
‫مهام أخرى‬
‫فائض‬

‫‪ ‬المشاكل االجتماعية للمؤسسة؛‬

‫‪ ‬المشاكل التربوية للمؤسسة؛‬

‫‪ -3‬املعطيات املطلوبة حسب آخر إحصاء‬

‫‪42‬‬

‫فترة اإلنجاز الوسائل المقترحة‬
‫المسؤولة‬
‫‪ ‬انفتاح المؤسسة على محيطها؛‬
‫‪ ‬جوانب الضعف وجوانب القوة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف المشروع ‪:‬‬
‫‪ .4‬العمليات واألنشطة‪:‬‬
‫‪ .5‬الموارد الالزمة للمشروع‪:‬‬
‫الموارد المادية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد المالية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكلفة اإلجمالية المقدرة للمشروع‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .6‬برمجة العمليات واألنشطة‪:‬‬
‫الجهة‬ ‫األنشطة‬ ‫األعمال‬

‫‪ .7‬التتبع والتقويم‪:‬‬
‫‪ .0 .7‬خطة التتبع والقويم (آليات التتبع‪ ،‬مراحل التقويم)‬
‫‪ .6 .7‬أدوات التقويم‬

‫‪42‬‬
 ‫المملكة المغربية‬
‫*******‬
‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم‬
‫العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية‬
‫*******‬
‫نيابة قطاع التربية الوطنية‬
‫بــ‪.................................... :‬‬

‫رقم االتفاقية ‪.................:‬‬

‫اتفاقيـــة شراكــــة‬

‫بـــــــين‬

‫نيابة قطاع التربية الوطنية‬

‫بـــ ‪.............................. :‬‬
‫و‬
‫جمعية‪......................................:‬‬

‫للمساهمة في تنفيذ برامج الدعم التربوي‬

‫‪47‬‬
 ‫الديباجــــــة‪:‬‬
‫اعتبارا إلرادة الطرفين المتعاقدين في العمل المشترك من أجل االستجابة لحاجيات‬ ‫‪‬‬
‫وانشغاالت المواطنين في توفير حق التربية للجميع والحد من االنقطاع عن التمدرس؛‬
‫وفي إطار التوجيهات المولوية السامية‪ ،‬وخاصة ماجاء به الخطاب الملكي ليوم ‪ 08‬ماي‬ ‫‪‬‬
‫‪ 6002‬بشأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى سد أبرز مظاهر العجز‬
‫االجتماعي عبر مواجهة استفحال معضالت األمية والبطالة واإلقصاء‪ ،‬واالنقطاع عن‬
‫التمدرس‪ ،‬وضعف فرص الشغل‪ ،‬واألنشطة المدرة للدخل؛‬
‫واستنادا إلى الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي اعتبر الحد من االنقطاع المدرسي‬ ‫‪‬‬
‫وضمان استمرار التالميذ إلى نهاية التعليم اإلجباري وانفتاح المدرسة على محيطها من‬
‫األهداف الرئيسية إلصالح المنظومة التربوية ؛‬
‫واعتبارا لتوصيات اللجنة الوزارية لمحاربة األمية والتربية غير النظامية‪ ،‬العمل على‬ ‫‪‬‬
‫إرساء برنامج وطني للدعم التربوي وإنشاء خاليا اليقظة على صعيد المؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬كتدخل وقائي من شأنه الحد من األمية من المنبع من خالل التصدي لالنقطاع‬
‫المبكر عن الدراسة؛‬
‫وتعزيزا آللية الشراكة التعاقدية الرامية إلى تكثيف التعاون وتفعيله مع مختلف الفاعلين‬ ‫‪‬‬
‫والمتـدخلين وفـق دوريــة السيد الــوزيـر األول رقـــم ‪ 7/6003‬بتـاريـخ‬
‫‪6003/02/67‬؛‬
‫ونظرا للدور الهام الذي يضطلع به القطاع الجمعوي في هذا المجال؛‬ ‫‪‬‬
‫واعتبارا لألدوار المنوطة بخاليا اليقظة في إعمال برنامج الدعم التربوي على صعيد‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة؛‬
‫واعتبارا لنتائج دراسة ملف طلب الشراكة والتعاون الذي تقدمت به الجمعية أمام لجنة‬ ‫‪‬‬
‫االنتقاء؛‬

‫فإن كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث‬
‫العلمي المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية‪ ،‬الممثلة من طرف نائب(ة) قطاع‬
‫التربية الوطنية بــ‪،...............:‬السيد(ة)‪ ........................‬و المشار إليها الحقـا"بالنيابة "‬
‫‪،‬‬
‫من جهــــة‪،‬‬
‫وجمعية‪................................‬الموجود مقرها بـ‪........... .........................‬المتوفرة‬
‫على الحســــــــــــاب البنكــــــــي الـخـاص بالمشـروع موضـوع هـذه االتـفاقـيـة رقم‬
‫‪........................‬الممثلة من طرف رئيسها‪ ............................ :‬والمشار إليها الحقا "‬
‫بالجمعية" ‪،‬‬

‫من جهــة أخرى‪،‬‬

‫قد اتفقــا على ما يلي‪:‬‬

‫‪48‬‬
 ‫الباب األول‪ :‬مقتضيات عامة‬

‫المادة األول ‪ :‬موضوع االتفاقية‬

‫ترمي هذه االتفاقية إلى تحديد إطار الشراكة بين النيابة والجمعية من أجل تنفيذ مشاريع‬
‫مشتركة في مجال الدعم التربوي بتعاون مع خاليا اليقظة بالمؤسسات‪ ،‬وفق المواصفات األساسية‬
‫المبينة في بطاقة المشروع رفقته‪ ،‬والذي تمت المصادقة عليه من طرف اللجنة المكلفة بانتقاء‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫المادة الثانية‪ :‬أهداف االتفاقية‬

‫تهدف هذه االتفاقية إلى‪:‬‬
‫‪ -‬توفير الدعم البيداغوجي باألقسام التي يعهد إلى الجمعية التدخل فيها بتنسيق مع خاليا اليقظة‬
‫بالمؤسسات المستهدفة‪ ،‬وفق المناهج والبرامج والغالف الزمني المحدد؛‬
‫‪ -‬توفير التتبع والدعم االجتماعي لتمكين المستفيدين من المواظبة على الدروس ومتابعة مسارهم‬
‫الدراسي؛‬
‫‪ -‬التقليص من نسبة االنقطاع المدرسي بالمؤسسات المستهدفة؛‬
‫‪ -‬تحسين مستوى التحصيل لدى التالميذ المستفيدين من البرنامج‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪ :‬مدة االتفاقية‬

‫يجري العمل بهذه االتفاقية لمدة سنة واحدة ابتداء من تاريخ التوقيع عليها‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬التزامات الطرفين‬

‫المادة الرابعة‪ :‬التزامات الجمعية‬
‫تلتزم الجمعية بموجب هذه االتفاقية بـإنجاز مجموعة من العمليات المرتبطة بتوفير الدعم‬
‫البيداغوجي واالجتماعي وتنشيط فضاءات اإلنصات والتواصل لفائدة المستهدفين وفق خطة العمل‬
‫المنجزة مع خلية اليقظة‪ ،‬وذلك على الشكل التالي ‪:‬‬
‫الفقرة األول ‪ :‬الدعم البيداغوجي‬
‫‪ -‬تسجيل التالميذ المستهدفين بناء على بطاقة المشروع المرفقة‪ ،‬وتمكينهم من الغالف الزمني‬
‫السنوي المخصص للدعم التربوي حسب البرنامج المسطر بتنسيق مع خلية اليقظة؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن جميع المسجلين لديها ال يستفيدون من برامج الدعم التربوي التي تتوالها جمعيات‬
‫أو هيئات أخرى؛‬
‫‪ -‬توزيع المستفيدين إلى مجموعات منسجمة ومتجانسة‪ ،‬على أن تتكون المجموعة من ‪ 02‬إلى ‪60‬‬
‫مستفيد ضمانا لتوازن البرنامج من الناحية التربوية؛‬
‫‪ -‬اللجوء إلى أشخاص ذوو الكفاءة لتأطير أقسام الدعم البيداغوجي‪ ،‬سواء من بين األساتذة العاملين‬
‫بالمؤسسات المعنية أو من خارجها؛‬
‫‪ -‬مواكبة تنفيذ برنامج الدعم التربوي من خالل إجراءات للتتبع والتقويم؛‬
‫‪ -‬تتبع مواظبة المستفيدين والتنسيق مع خلية اليقظة في هذا المجال؛‬
‫‪ -‬التواصل والتشاور مع اآلباء واألولياء لضمان تحقيق األهداف المسطرة؛‬
‫‪ -‬إعداد تقارير دورية تتضمن لوائح المستفيدين من دروس الدعم التربوي‪ ،‬وتوزيع الحصص‬
‫والمواد‪ ،‬وجدول الغياب والحضور ونتائج التقويم‪ ،‬وموافاة النيابة بهذه التقارير في منتصف مدة‬
‫البرنامج وعند نهايته‪.‬‬
‫‪42‬‬
 ‫الفقرة الثانية‪ :‬الدعم االجتماعي‬
‫انطالقا من تشخيص حاجيات التالميذ المنجز بتنسيق مع خلية اليقظة‪ ،‬تعمل الجمعية بإمكانياتها‬
‫الذاتية‪ ،‬وبالدعم الذي توفره في إطار هذه االتفاقية وعبر عالقات التعاون مع النيابة ومع اللجنة‬
‫اإلقليمية لمحاربة األمية وللتربية غير النظامية أو مع شركاء آخرين أو محسنين على‪:‬‬
‫‪ -‬توفير حاجيات التالميذ المستهدفين من مستلزمات دراسية أو تنقل أو زي مدرسي أو‬
‫نظارات ‪ ..‬الخ من الحاجيات المندرجة ضمن الدعم االجتماعي؛‬
‫‪ -‬إحداث وتنشيط فضاءات لإلنصات والتواصل مع التالميذ المستهدفين وتنظيم ورشات‬
‫وأنشطة داعمة للمساهمة في االرتقاء ببرنامج الدعم التربوي‪ ،‬بتنسيق وتعاون مع الجهات‬
‫المختصة‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الوضعية المالية للجمعية‬
‫باإلضافة إلى االلتزامات المحددة في المرسوم الصادر بتاريخ ‪ 30‬يناير‪ 0222‬بشأن تحديد‬
‫شروط التنظيم المالي والمحاسباتي للجمعيات التي تستفيد من منح من الهيئات العمومية‪ ،‬فإن‬
‫الجمعية تلتزم كذلك بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬موافاة النيابة قبل ‪ 30‬مارس من كل سنة بنسخة من وضعيتها المالية والمحاسباتية ذات العالقة‬
‫بالمشروع موضوع هذه االتفاقية؛‬
‫‪ -‬موافاة النيابة بالوضعية المالية والمحاسباتية المتعلقة بالمشروع موضوع االتفاقية كما تنص‬
‫عليه المادة الثامنة من هذه االتفاقية؛‬
‫‪ -‬اطالع النيابة على كل مصادر التمويل وكافة المبالغ المتوصل بها في إطار هذا المشروع‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪ :‬التزامات النيابة‬

‫بمقتضى هذه االتفاقية‪ ،‬تلتزم النيابة في حدود االعتمادات المتوفرة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير الدعامات الديداكتيكية الخاصة بالدعم التربوي المعدة من طرف كتابة الدولة المكلفة‬
‫بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية؛‬
‫‪ -‬تكوين المتدخلين في تنفيذ برنامج الدعم التربوي؛‬
‫‪ -‬المساهمة في توفير حجرات دراسية كلما أمكن ذلك؛‬
‫‪ -‬تتبع وتقويم تنفيذ المشروع بتعاون وتنسيق مع الجمعية؛‬
‫‪ -‬القيام بحمالت تحسيسية وتعبوية من خالل مخططات للتواصل بالتعاون مع الجمعية وغيرها؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تمويل المشروع موضوع االتفاقية‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬مقتضيات مالية‬

‫المادة السادسة‪ :‬تكلفة وتمويل المشروع‬
‫تبلغ التكلفة اإلجمالية للمشروع ‪ .............‬درهما كما تم تحديدها من الطرفين‪.‬‬

‫ويتضمن الملحق المرفق بهذه االتفاقية ميزانية المشروع بالموارد والمصاريف‪ .‬وهي تشكل‬
‫مخططا لتمويل المشروع خالل كامل مدته‪ ،‬إذا لم تتم مراجعته بقرار من الطرفين وفق الشروط‬
‫المحددة في المادة ‪ 02‬من هذه االتفاقية‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫المادة السابعة‪ :‬المساهمة المالية السنوية‬
‫يتوزع تمويل المشروع المحدد في المادة الخامسة من هذه االتفاقية كاآلتي‪:‬‬
‫المبلغ‬
‫مساهمة النيابة‬
‫مساهمة الجمعية‬

‫مساهمة النيابة‪:‬‬
‫تحدد مساهمة النيابة لتمويل هذا المشروع في‪ ...................‬درهما )على أساس ‪.....‬‬
‫درهما عن كل مستفيد أو مستفيدة واظب على الدراسة بقسم الدعم التربوي خالل مدة العقد أو‬
‫استفاد من الدعم االجتماعي)‪.‬‬
‫وتخصص هذه المساهمة المالية لتغطية النفقات المتعلقة بمكونات برنامج الدعم‪.‬‬
‫مساهمة الجمعية‪:‬‬
‫تحدد مساهمة الجمعية لتمويل هذا المشروع في‪................‬درهما‪.‬‬

‫‪ -‬المادة الثامنة‪ :‬تحويل أشطر المساهمة المالية‬

‫يتم تحويل المساهمة المالية لحساب الجمعية الخاص بالمشروع موضوع االتفاقية‬
‫والمشار إليه أعاله حسب البرمجة التالية‪:‬‬
‫الدفعة األول ‪ 50% :‬عند انطالق المشروع‪ ،‬وبعد إدالء الجمعية بجميع لوائح المستفيدين‪،‬‬
‫ولوائح المؤطرين ومكونات البرنامج الذي تعتزم الجمعية تنفيذه؛‬

‫الدفعة الثانية‪ 30% :‬في منتصف المدة المحددة لتنفيذ المشروع وموافاة النيابة بالتقرير‬
‫الدوري في نسختين‪ .‬ويجب أن يتضمن هذا التقرير الجوانب المالية والبيداغوجية والتنظيمية‪ ،‬بما‬
‫فيها األعداد الفعلية للمستفيدين من المشروع‪.‬‬

‫الدفعة الثالثة‪ 20% :‬بعد نهاية البرنامج وتقديم التقرير المالي على نفقات الدفعات السابقة‬
‫والتقرير النهائي للبرنامج‪.‬‬
‫وال يتم تحويل مبلغ أية دفعة إلى حساب المشروع إال بعد توصل النيابة بالتقارير المالية‬
‫والبيداغوجية والتنظيمية‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار عدد المستفيدين‪.‬‬
‫وفي حالة ثبوت نقصان في عدد المستفيدين‪ ،‬فإن النيابة لن تحول للجمعية إال المبلغ‬
‫المناسب لعدد المستفيدين فعليا من المشروع‪.‬‬
‫كما تبقى الصالحية للنيابة في خصم المبالغ التي سبق أن حولتها ضمن الدفعة السابقة‬
‫لحساب الجمعية بخصوص المستفيدين الذين ثبت أنهم لم يستفيدوا من المشروع خالل الفترة‬
‫الموافقة‪.‬‬
‫وفي حالة وجود مساهمات مالية من طرف الجمعية سواء الذاتية أو من أطراف مساهمة‬
‫أخرى‪ ،‬في تمويل المشروع‪ ،‬فإن هذه المساهمات تحول إلى الحساب البنكي الخاص بالمشروع‬
‫حسب البرمجة التالية‪:‬‬
‫‪.......................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.......................................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪20‬‬
 ‫المادة التاسعة‪ :‬تدبير المساهمة المالية‬
‫تحول جميع المساهمات المالية ألطراف هذه االتفاقية إلى الحساب البنكي الخاص بالمشروع‬
‫المفتوح باسم الجمعية تحت رقم‪.............:‬‬
‫تلتزم الجمعية باالحترام التام للمقتضيات القانونية في تدبير هذا الحساب البنكي‪ .‬ويتم‬
‫تحصيل جميع المداخيل وأداء جميع مصاريف العمليات المرتبطة بالمشروع بواسطة هذا الحساب‪،‬‬
‫مع إجراء جميع عمليات الصرف بواسطة الشيك ضمانا لدقة الحسابات‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬التتبع والتقييم والمراقبة‬

‫المادة العاشرة‪ :‬التقارير الدورية‬
‫يتضمن التقرير الدوري والتقرير النهائي للمشروع مستوى اإلنجازات ومؤشرات التتبع‬
‫المشار إليها في المادة ‪ 00‬من هذه االتفاقية‪.‬‬
‫تحيل الجمعية هذا التقرير للدراسة على لجنة التتبع والتقييم المشار إليها في المادة ‪.06‬‬

‫المادة الحادية عشر‪ :‬مؤشرات التتبع والتقييم والمراقبة‬

‫يعمـــل الطرفـان على وضـع مؤشــرات التتبـــع بهدف الوقوف موضوعيا على وضعية‬
‫تنفيذ مقتضيات هذه االتفاقية‪.‬‬
‫المؤشرات األساسية للتتبع الموضوعة على قاعدة دورية هي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬عدد المسجلين؛‬
‫‪ -‬توزيع المستفيدين حسب المستويات والحصص األسبوعية؛‬
‫‪ -‬نسبة الفتيات من المسجلين؛‬
‫‪ -‬قياس مستوى التحصيل ) الكفاءات والمهارات المكتسبة(؛‬
‫‪ -‬نسبة النجاح ومردودية المشروع‪.‬‬

‫المادة الثانية عشر‪ :‬لجنة التتبع والتقييم‬

‫تحدث لجنة مكلفة بتتبع تنفيذ المشروع موضوع االتفاقية‪ ،‬يعهد إليها القيام بعمليات التخطيط‬
‫والتتبع والتنسيق وتقويم النتائج وخصوصا تقديم االقتراحات المالئمة لحسن تطبيق االتفاقية‪.‬‬
‫وتتكون هذه اللجنة بشكل متساو من ممثلين عن طرفي االتفاقية‪.‬‬
‫تجتمع هذه اللجنة مرة واحدة بدعوة من النيابة فور توصلها بالتقرير الدوري للجمعية‬
‫المنصوص عليه في المادة العاشرة‪ ،‬وكلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وتنجز اللجنة تقريرا عن‬
‫االجتماع يتضمن توصيات اللجنة وترفعه إلى النيابة‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬مقتضيات خا ة‬

‫المادة الثالثة عشر‪ :‬مراجعة االتفاقية‬

‫يمكن لهذه االتفاقية أن تكون موضوع مراجعة باقتراح مكتوب من أحد الطرفين‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫المادة الرابعة عشر‪ :‬شروط الفسخ‬
‫في حالة عدم وفاء أحد الطرفين بالتزاماته‪ ،‬يتم إعطاء مهلة لهذا األخير لتنفيذ التزاماته في‬
‫أجل أقصاه شهر‪.‬‬
‫بعد انصرام هذا األجل‪ ،‬يكون للطرف اآلخر كامل الحق في فسخ االتفاقية‪.‬‬
‫وفي حالة الفسخ‪ ،‬تستعمل الموارد المتوفرة لتصفية المشروع‪ ،‬فيما يحول الباقي‪ ،‬إن وجد‪،‬‬
‫إلى خزينة الدولة‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشر‪ :‬إشهار االتفاقية‬

‫يتم اإلخبار بهذه االتفاقية بكافة وسائل اإلشهار المالءمة ومنها على الخصوص النشر داخل‬
‫مقرات الجمعية والنيابة‪.‬‬

‫حررت هذه االتفاقية في نظيرين أصليين يحتفظ كل طرف بنسخة أصلية موقعة من الطرفين‬

‫وحرر ب ‪ .......................‬بتاريخ ‪........................‬‬

‫الموافق لــ‬

‫عن كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم‬

‫جمعية‬ ‫العالي وتكوين األطر والبحث العلمي المكلف رئيس‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية‬
‫‪...............................‬‬ ‫نائب(ة) قطاع التربية الوطنية‬
‫بــ ‪.......................................‬‬

‫‪23‬‬
 ‫المطبوعات‬
‫الخاصة بالتشخيص‬

‫‪24‬‬
22
22
27
28
22
20
20
26
23
24
22
22
27
 ‫المطبوعات‬
‫الخاصة بالتتبع‬

‫‪28‬‬
22
70
70
 ‫المطبوعات‬
‫الخاصة بتقييم‬
‫الحصيلة‬

‫‪76‬‬
73
74
72
72
77
78
 ‫المذكرات‬

‫‪72‬‬
 ‫اإلجراءات والهياكل التنظيمية لتنفيذ‬
‫البرنامج الوطني للدعم التربوي‪.‬‬

‫إن العمل بقانون إلزامية التعليم (‪ 19‬ماي ‪ ) 2111‬يستدعي ليس فقط ضمان مقعد لكل تلميذ في سن‬
‫المرحلة االبتدائية‬ ‫ينهي بنجا‬ ‫التمدرس‪ ،‬وإنما كذلك االحتفاظ به داخل المنظومة التعليمية حت‬
‫واإلعدادية‪ .‬وهذا يستلزم اتخاد اإلجراءات الالزمة للحد من ظاهرة االنقطاع المبكر عن الدراسة كإجراء‬
‫وقائي للحيلولة دون ارتداد األطفال واليافعين إل األمية‪.‬‬
‫وانطالقا من طبيعة المرحلة االبتدائية التي تعد حاسمة في تكوين التلميذ وتمكينه من المبادئ األولية‬
‫والمعارف األساسية في القراءة والكتابة والحساب‪ ،‬التي ينبغي أن ال يغادر التلميذ هذه المرحلة دونما‬
‫اكتسابه الحد األدنى من المهارات والقدرات وتحصيله على الرصيد المعرفي الكافي الذي يمكنه من متابعة‬
‫دراسته بصورة عادية في المراحل الموالية‪.‬‬
‫وتطبيقا لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬أعدت كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير النظامية في هذا‬
‫الصدد برنامجا وطنيا للدعم التربوي كآلية من اآلليات التي تهدف‪ ،‬في بعدها الوظيفي‪ ،‬إلى التصدي‬
‫لظاهرة األمية من المنبع‪ ،‬وذلك بتجاوز كل أشكال التعثر أو التأخر التي يتم تشخيصها كعوامل تعيق‬
‫عملية التعليم والتعلم‪ .‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم الدعم البيداغوجي لفائدة التالميذ المتعثرين دراسيا؛‬
‫‪ -‬تحسين ظروف التالميذ الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة‪.‬‬
‫ولتحقيق األهداف المتوخاة‪ ،‬وبغية توفير الشروط الفعالة في إعداد وتنفيذ وتتبع عمليات الدعم التربوي‪،‬‬
‫وسعيا إلى توفير شروط إنجاح العمليات التي تندرج ضمن استراتيجية الدعم وضمان الفعالية والمرونة‪،‬‬
‫فقد اصبح من الضروري إرساء هياكل تنظيمية قارة على مستوى المؤسسة والنيابة اإلقليمية واألكاديمية‬
‫الجهوية وعلى المستوى المركزي‪ ،‬تسهر على تهييئ وإنجاز وتتبع وتنفيذ برامج عمل المؤسسات‬
‫التعليمية والخطط اإلقليمية والجهوية لدعم التالميذ المهددين باإلنقطاع عن الدراسة‪.‬‬

‫الهياكل التنظيمية للبرنامج الوطني للدعم التربوي‪:‬‬

‫عل مستوى المؤسسة التعليمية‪:‬‬
‫تحدث خلية اليقظة بكل مؤسسة تعليمية وتعمل بتنسيق مع مجلس تدبير المؤسسة كما هو منصوص عليه‬
‫في المذكرتين ‪ 2/632‬و‪ 0/630‬الصادرتين بتاريخ ‪ 62‬يوليوز ‪ 6002‬و‪ 0‬شتنبر ‪ 6002‬على التوالي‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫ويمكن لهذه الخلية االستعانة بخدمات كل من ترى له القدرة واإلمكانيات لمساعدتها على تحقيق أهدافها(‬
‫المستشارين في التوجيه‪ ،‬أطباء نفسانيين‪...‬الخ)‪.‬‬
‫تعهد إلى خلية اليقظة المهام التالية‪:‬‬
‫تشخيص وضعية المؤسسة من حيث اإلنقطاع والتكرار والغياب‪ ،‬وضبط قوائم التالميذ‬ ‫‪‬‬
‫المتعثرين دراسيا أو الذين يظهرون بوادر االنقطاع أو التكرار‪ ،‬وتحديد نوع الدعم المناسب‬
‫لهم؛‬
‫‪ ‬تحديد الفئة المستهدفة من عملية الدعم التربوي‪ .‬ويراعى في تحديد الفئة المستهدفة مجموعة‬
‫من المعايير‪ ،‬كالنتائج المحصل عليها في السنة الفارطة‪ ،‬غياب التالميذ‪ ،‬التقييم التشخيصي‬
‫الذي يقوم به المدرس‪ ،‬الظروف االجتماعية واالقتصادية للتلميذ‪... ،‬؛‬
‫‪ ‬انتقاء األساتدة الذين سيقومون بعملية الدعم‪ .‬كما يمكن االستعانة بالجمعيات التي تعمل في‬
‫مجال الدعم التربوي في إطار شراكة ؛‬
‫‪ ‬القيام بحمالت تحسيسية لفائدة اآلباء وأولياء التالميذ حول تداعيات االنقطاع وآثاره السلبية‬
‫على المستوى الفردي والجماعي و التواصل معهم بغية تحفيزهم على المشاركة الفاعلة في‬
‫إنجاح عملية الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬وضع خطة عمل سنوية للدعم التربوي تحدد فيه االهداف الكمية والنوعية لعملية الدعم‪ ،‬وكذا‬
‫السبل المقترحة لتحقيق االهداف المسطرة وتعرض على النيابة اإلقليمية؛‬
‫‪ ‬اإلشراف المباشر والفعلي على تنفيذ خطة عمل الدعم التربوي من خالل عقد اجتماعات‬
‫منتظمة مع األساتذة المكلفين بالدعم التربوي والتشاور معهم في مختلف القضايا المرتبطة‬
‫بالدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬توفير المجال الفضائي والزماني المالئم لعملية الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬خلق فضاء لإلنصات والتواصل لفائدة التالميذ الذين يعيشون بعض المشاكل النفسية‬
‫واالجتماعية؛‬
‫‪ ‬توفير الوسائل واألدوات المساعدة على تحقيق أهداف عملية الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬رفع تقارير شهرية إلى النيابة اإلقليمية حول سير خطة العمل السنوية‪ ،‬مع إبراز المشاكل‬
‫وحصر تدخالت لجنة اليقظة لحلها؛‬
‫‪ ‬تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تسليم الخطة العملية السنوية للدعم التربوي للنيابة اإلقليمية‪.‬‬

‫‪80‬‬
 ‫عل مستوى النيابة اإلقليمية‬
‫تحدث اللجنة اإلقليمية للدعم التربوي وتعمل تحت إشراف السيد النائب اإلقليمي‪ .‬وتقوم مصلحة محاربة‬
‫األمية والتربية غير النظامية بمهمة سكرتارية اللجنة اإلقليمية للدعم التربوي‪ .‬وتتكون هذه اللجنة من‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة محاربة األمية والتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة التخطيط؛‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة الشؤون التربوية؛‬
‫رئيس جمعية التعاون المدرسي على المستوى االقليمي‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬رؤساء الجمعيات المحلية العاملة في مجال التربية والتي لها تجارب في ميدان الدعم‬
‫التربوي؛‬
‫‪ ‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء التالميذ‪.‬‬
‫وتحدد أدوار هذه اللجنة في ‪:‬‬
‫‪ ‬تأطير ومساعدة لجن اليقظة على تهييئ مشاريعها في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تحديد المؤسسات المستهدفة بناء عل نسب االنقطاع والتكرار؛‬
‫‪ ‬توفير وتهييئ الشروط الزمانية والمكانية إلنجاز عمليات الدعم؛‬
‫‪ ‬دراسة برامج عمل المؤسسات التعليمية‪ ،‬والمصادقة عليها؛‬
‫‪ ‬إعداد البرنامج العملي السنوي اإلقليمي للدعم التربوي بناء على مخططات عمل المؤسسات‬
‫التعليمية المصادق عليها؛‬
‫‪ ‬عرض البرنامج العملي السنوي اإلقليمي للدعم التربوي أمام اللجنة الجهوية للدعم التربوي‬
‫للمصادقة عليه وتسليم نسخة منه؛‬
‫‪ ‬اإلشراف الفعلي على تنفيذ البرنامج السنوي اإلقليمي للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تكوين فرق المتابعة والتأطير التربوي؛‬
‫‪ ‬تنظيم زيارات ميدانية لتتبع مراحل تنفيذ البرنامج على صعيد المؤسسات التعليمية المعنية؛‬
‫‪ ‬رفع تقارير دورية إلى األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حول سير البرامج العملية‬
‫السنوية االقليمية‪ ،‬مع إبراز المشاكل وحصر تدخالت النيابة اإلقليمية لحلها؛‬
‫‪ ‬تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي على الصعيد اإلقليمي‪.‬‬

‫‪86‬‬
 ‫عل مستوى األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫تحدث اللجنة الجهوية للدعم التربوي وتعمل تحت إشراف السيد مدير األكاديمية‪ .‬وتقوم مصلحة محاربة‬
‫األ مية والتربية غير النظامية باألكاديمية بمهمة سكرتارية اللجنة الجهوية للدعم التربوي‪ ،‬تتكون اللجنة من‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والتوجيه؛‬
‫‪ ‬رئيس قسم الموارد البشرية والشؤون اإلدارية؛‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة محاربة االمية والتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء التالميذ ‪.‬‬
‫تعهد إلى اللجنة المهام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تأطير ومساعدة النيابات اإلقليمية على تهييئ مشاريعها في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تتبع وتنفيذ برامج العمل اإلقليمية للدعم التربوي‪ ،‬وتقديم الدعم الضروري والمناسب للنيابات‬
‫اإلقليمية قصد تنفيذ مشاريعها؛‬
‫‪ ‬التعريف بالتجارب الناجحة في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تمويل الخطط اإلقليمية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬إعداد خطة ميدانية للتدخل على مستوى الجهة للحد من االنقطاع المدرسي؛‬
‫‪ ‬إعداد خطة ميدانية للتعبئة االجتماعية من أجل مدرسة بدون منقطعين‪ ،‬مبنية على الخطط‬
‫االقليمية؛‬
‫‪ ‬دراسة برامج العمل السنوية اإلقليمية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬إعداد البرنامج العملي السنوي الجهوي للدعم التربوي بناء على مخططات عمل النيابات‬
‫اإلقليمية المصادق عليها؛‬
‫‪ ‬تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي على صعيد الجهة؛‬
‫‪ ‬التنسيق بين مختلف النيابات التابعة للجهة وإيجاد حلول للمشاكل المطروحة محليا؛‬
‫‪ ‬عرض البرنامج العملي السنوي الجهوي للدعم التربوي على كتابة الدولة لدى وزير التربية‬
‫الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير‬
‫النظامية؛‬
‫‪ ‬اإلشراف الفعلي على تنفيذ البرنامج السنوي الجهوي للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تنظيم زيارات ميدانية للتتبع مراحل تنفيذ البرنامج على صعيد المؤسسات التعليمية المعنية؛‬
‫‪ ‬رفع تقارير دورية إلى كتابة الدولة حول سير البرامج العملية السنوية الجهوية‪ ،‬مع إبرازنقط‬
‫القوة واإلكراهات وحصر تدخالت األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لتجاوزها‪.‬‬

‫‪83‬‬
 ‫عل المستوى المركزي‬
‫تحدث وحدة تتبع البرنامج الوطني للدعم التربوي تابعة لكتابة الدولة المكلفة بمحاربة األمية وبالتربية غير‬
‫النظامية‪ -‬مديرية التربية غير النظامية تناط بها مهام التتبع والتقويم والتنسيق في مجال الدعم التربوي بين‬
‫مختلف مصالح وزارة التربية والوطنية وكتابة الدولة والشركاء الفاعلين اآلخرين‪.‬‬
‫هيكلة الوحدة المركزية لبرنامج الدعم التربوي‪:‬‬
‫يسير هذه الوحدة " رئيس وحدة تتبع البرنامج الوطني للدعم التربوي يعمل تحث اإلشراف المباشر لمدير‬
‫التربية غير النظامية‪ .‬وتضم هذه الوحدة أربع خاليا ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬خلية الدعم البيداغوجي؛‬
‫‪ ‬خلية الدعم االجتماعي؛‬
‫‪ ‬خلية التعئبة االجتماعية من أجل مدرسة بدون منقطعين‬
‫‪ ‬خلية اإلحصاء والتتبع والتقويم‪.‬‬
‫مهام الوحدة المركزية لبرنامج الدعم التربوي‪:‬‬
‫تناط بوحدة التنسيق المهام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بلورة وأجرأة استراتيجية الدعم التربوي من خالل وضع مشاريع وخطط ميدانية؛‬
‫‪ ‬تكوين بنك للمشاريع الداعمة لالحتفاظ بالتالميد في المنظومة التعليمية وتسهيل مسارهم‬
‫الدراسي؛‬
‫‪ ‬توحيد المجهوادت وتوجيه المساهمات والمشاريع إلى المؤسسات والمناطق التي تعرف‬
‫معدالت االنقطاع والتكرار تفوق المعدل الوطني المالحظ؛‬
‫‪ ‬تتبع تنفيد البرامج اإلقليمية و الجهوية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تقييم نتائج وانعكاسات البرامج المقررة والمنجزة؛‬
‫‪ ‬المساهمة في إنجاز دراسات حول ظاهرة اإلنقطاع‪ ،‬والتعريف بالتجارب الناجحة في مجال‬
‫الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬المساهمة في تكوين المتدخلين في عمليات الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬إعداد لوحة القيادة في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬التنسيق بين مختلف الجهات في مجال تنفيذ البرامج الجهوية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬تقديم المساعدة الضرورية إليجاد الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة؛‬
‫‪ ‬تتبع تنفيذ برامج العمل الجهوية السنوية للدعم التربوي؛‬
‫‪ ‬إعداد البرنامج العملي الوطني السنوي للدعم التربوي‪.‬‬

‫‪84‬‬
 ‫التطبيق الميداني للبرنامج الوطني للدعم التربوي‪:‬‬
‫قبل التطرق لسبل تنفيذ البرنامج الوطني للدعم التربوي‪ ،‬سنتناول بعض المفاهيم المرتبطة بمفهوم الدعم‬
‫التربوي‪.‬‬
‫االنقطاع عن الدراسة‪ :‬هو التوقف عن متابعة الدراسة قبل نهاية مرحلة من مراحل التعليم لسبب من‬
‫االسباب‪ ،‬وقد يكون خالل السنة او في نهايتها‪.‬‬
‫الدعم البيداغوجي‪ :‬هو مجموعة من الوسائل والتقنيات التربوية التي يمكن اتباعها داخل الفصل أو‬
‫خارجه‪ ،‬لتجنب الصعوبات وإيجاد العالج المناسب للمشاكل التي تعرقل تعلم األطفال ( عدم الفهم‪ ،‬تعثر‪،‬‬
‫تأخر‪ )...،‬تحول دون إبراز قدراتهم الحقيقية‪.‬‬
‫الدعم االجتماعي‪ :‬هو مجموع العمليات التي ترمي إلى تقديم معونات عينية لألطفال المنتمين إلى‬
‫الفئات المعوزة والمحرومة بهدف تحسين ظروفهم المادية والمعنوية ومساعدتهم على تحمل أعباء‬
‫التمدرس ‪ .‬ويمكن أن تتخذ هذه المعونات عدة أشكال ( لوازم مدرسية‪ ،‬ألبسة‪ ،‬تطبيب‪ ،‬ترفيه‪ ،‬تظاهرات‬
‫رياضية‪ ، )...‬وتتدخل في هذا النوع من الدعم كل األطراف المسؤولة عن تربية التلميذ داخل المدرسة (‬
‫خلية اليقظة‪ ،‬جمعية اآلباء وأولياء التالميذ‪ ،‬مجلس تدبير المؤسسة‪ ،‬مجلس األساتذة‪ ،‬األساتذة‪ ،‬اإلداريون‪،‬‬
‫المفتشون‪ )....،‬أو خارجها ( الوزارة‪ ،‬األكاديميات‪ ،‬النيابات‪ ،‬الجمعيات‪ ،‬المنظمات الحكومية أوغير‬
‫الحكومية‪ ،‬فعاليات المجتمع المدني‪ ،‬القطاعات العمومية ‪.)....‬‬

‫‪ .1‬المراحل األساسية إلعداد الخطط الجهوية واإلقليمية للدعم‬

‫التربوي‪:‬‬
‫‪ ‬المرحلة األول ‪ :‬تقوم خاللها لجنة اليقظة على مستوى كل مؤسسة ابتدائية بإعداد وتهييئ‬
‫برنامجها العملي السنوي للدعم التربوي من خالل العمليات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :0‬ويرمي إلى إعداد بطاقة شخصية للتالميذ المتوقع استفادتهم من البرنامج الوطني للحد‬
‫من االنقطاع عن الدراسة‪ ،‬وتتضمن هذه البطاقة معلومات عن الحالة السوسيو اجتماعية‬
‫واقتصادية وثقافية للتلميذ باإلضافة إلى معطيات أخرى ضرورية لعملية انتقاء التالميذ المهددين‬
‫باالنقطاع عن الدراسة ؛‬

‫‪ -‬مطبوع م‪ :6‬ويرمي إلى تشخيص وضعية المؤسسة االبتدائية من حيث االنقطاع والتكرار حسب‬
‫الوسط‪ ،‬و تحديد أعداد المستفيدين من الدعم البيداغوجي واالجتماعي حسب المستوى في الموسم‬
‫الدراسي الحالي‪ ،‬وكذا إلى ضبط الجمعيات الشريكة مع المؤسسة التعليمية في مجال الدعم‬
‫التربوي ؛‬
‫‪82‬‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :3‬يهدف من جهة إلى تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي بالمؤسسة‬
‫االبتدائية وكذا مجال تدخلهم ؛‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :4‬يهدف إلى تحديد أعضاء خاليا اليقظة ؛‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :2‬يهدف من جهة إلى تنظيم عملية الدعم البيداغوجي من حيث الزمان والمكان‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى ضبط الحصص المنجزة من طرف كل أستاذ وتمكين ذوي االختصاص من المعطيات‬
‫الضرورية لعمليات التتبع والتأطير التربوي ؛‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :2‬وهو تكملة للمطبوع م ‪ 2‬؛‬
‫‪ -‬مطبوع م‪ :7‬يهدف من جهة إلى تقييم عملية الدعم التربوي من خالل مقارنة األهداف المرسومة‬
‫مع النتائج المحققة على صعيد المؤسسة‪ ،‬ومن جهة أخرى يحدد توقعات حاجيات المؤسسة‬
‫التعليمية في مجال الدعم التربوي ؛‬
‫‪ -‬المطبوع م‪ :8‬يهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تحول دون تحقيق األهداف المعلنة‪،‬‬
‫وكذا إلى السبل الكفيلة بتفادي المشاكل المطروحة‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬تقوم خاللها اللجنة اإلقليمية للدعم التربوي بإعداد وتهييئ برنامجها العملي‬
‫السنوي اإلقليمي من خالل تعبئة المطبوعات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المطبوع ن‪ : 0‬يهدف هذا المطبوع إلى تحديد المؤسسات االبتدائية المتوفرة على خلية اليقظة؛‬
‫‪ -‬المطبوع ن‪ : 6‬ويرمي إلى تشخيص وضعية النيابة من حيث االنقطاع والتكرار حسب الوسط‪،‬‬
‫وتحديد أعداد المستفيدين من الدعم البيداغوجي واالجتماعي حسب المستوى الدراسي‪ ،‬وكذا إلى‬
‫ضبط الجمعيات الشريكة مع المؤسسة التعليمية والمساهمة في مجال الدعم التربوي ؛‬
‫‪ -‬المطبوع ن ‪ : 3‬ويرمي إلى تحديد المؤسسات المستهدفة من البرنامج الوطني للحد من االنقطاع‬
‫عن الدراسة‪ ،‬وذلك بعد دراسة مستفيضة لوضعية المؤسسة من حيث مؤشرات االنقطاع‬
‫والتكرار‪ ،‬ويمكن االعتماد على مؤشرات أخرى ترى اللجنة اإلقليمية للدعم التربوي أنها ذات‬
‫جدوى؛‬
‫‪ -‬مطبوع ن ‪ :4‬يهدف من جهة إلى تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي بالمؤسسة‬
‫االبتدائية وكذا مجال تدخلهم ؛‬
‫‪ -‬مطبوع ن ‪ :2‬يهدف من جهة إلى ضبط الحصص المنجزة بكل مؤسسة ابتدائية‪ ،‬وكذا عدد‬
‫األساتذة العاملين في مجال الدعم البيداغوجي حسب المواد المدعمة‪ ،‬ومن جهة أخرى تمكين ذوي‬
‫االختصاص من المعطيات الضرورية لعمليات التتبع والتأطير التربوي ؛‬
‫‪ -‬المطبوع ن‪ :2‬يهدف من جهة إلى تقييم عملية الدعم التربوي من خالل مقارنة األهداف المرسومة‬
‫مع النتائج المحققة على صعيد النيابة‪ ،‬ومن جهة أخرى يحدد توقعات حاجياتها في مجال الدعم‬
‫التربوي؛‬

‫‪82‬‬
‫‪ -‬المطبوع ن‪ :7‬يهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تحول دون تحقيق األهداف المعلنة‬
‫على صعيد النيابة‪ ،‬وكذا إلى السبل الكفيلة بتفادي المشاكل المطروحة؛‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬تقوم خاللها اللجنة الجهوية للدعم التربوي بإعداد وتهييئ برنامجها العملي‬
‫السنوي الجهوي وفق المطبوعات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المطبوع أ‪ : 0‬ويرمي إلى تحديد المؤسسات المستهدفة من البرنامج الوطني للحد من االنقطاع عن‬
‫الدراسة‪ ،‬وذلك حسب كل نيابة؛‬
‫‪ -‬المطبوع أ‪ : 6‬ويرمي إلى تشخيص وضعية األكاديمية من حيث االنقطاع والتكرار حسب الوسط‪،‬‬
‫و تحديد أعداد المستفيدين من الدعم البيداغوجي واالجتماعي حسب المستوى في الموسم الدراسي‬
‫الحالي‪ ،‬وكذا إلى ضبط الجمعيات الشريكة مع المؤسسة التعليمية في مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ -‬مطبوع أ ‪ :3‬يهدف من جهة إلى ضبط الحصص المنجزة بكل مؤسسة ابتدائية‪ ،‬وكذا عدد األساتذة‬
‫العاملين في مجال الدعم البيداغوجي حسب المواد المدعمة‪ ،‬ومن جهة أخرى تمكين ذوي‬
‫االختصاص من المعطيات الضرورية لعمليات التتبع والتأطير التربوي ؛‬
‫‪ -‬المطبوع أ ‪ : 4‬يهدف من جهة إلى تقييم عملية الدعم التربوي من خالل مقارنة األهداف‬
‫المرسومة مع النتائج المحققة على صعيد األكاديمية‪ ،‬ومن جهة أخرى يحدد توقعات حاجياتها في‬
‫مجال الدعم التربوي؛‬
‫‪ -‬المطبوع أ ‪ : 2‬يهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تحول دون تحقيق األهداف المعلنة‬
‫على صعيد األكاديمية‪ ،‬وكذا إلى السبل الكفيلة بتفادي المشاكل المطروحة؛‬
‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬تقوم خاللها اللجنة المركزية للدعم التربوي بإعداد وتهييئ البرنامج الوطني‬
‫العملي السنوي للدعم التربوي بناء على المخططات الجهوية‪ .‬وخالل هذه المرحلة ستتم مراجعة‬
‫برامج عمل األكاديميات وتجميعها‪ ،‬وإعداد المجمالت الوطنية واستثمار معطياتها‪.‬‬

‫‪ .2‬المعايير المتبعة في مجال الدعم التربوي‪:‬‬

‫يتعين على خلية اليقظة األخد بعين االعتبارالجوانب التالية في إعداد خطة العمل السنوية للدعم التربوي‪:‬‬

‫‪ ‬في مجال الدعم البيداغوجي‪:‬‬

‫‪ ‬ضبط التالميذ الذين يظهرون بوادر لالنقطاع عن الدراسة أو التكرار‪ ،‬وتشخيص تعثراتهم بهدف‬
‫تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم البيداغوجي؛‬
‫‪ ‬بناء على المطبوع م‪ 0‬يتم تحديد عدد المستفيدين من الدعم البيداغوجي حسب المستوى‪ ،‬وتعطى‬
‫األولوية للمستويات التي تعرف أعلى نسب االنقطاع والتكرار بالمؤسسة‪ ،‬وللتالميذ األكثر‬
‫تعثرا؛‬

‫‪87‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون عدد المستفيدين بالقسم محصورا بين ‪ 02‬و‪ ،60‬ويمكن اللجوء إلى إحداث أقسام‬
‫مشتركة بالوسط الحضري أو شبه الحضري أو بالوسط القروي عندما تكون أعداد المستفيدين‬
‫ضئيلة‪ ،‬على أن تحترم المقاييس التالية‪:‬‬
‫‪ o‬إشراك مستويين متجانسين من حيث البرامج التعليمية شريطة أال يتعدى مجموع التالميذ‬
‫بهما معا ‪ 60‬مستفيدا؛‬
‫‪ o‬اختيار التوقيت المالئم لعملية الدعم التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬انتقاء األساتذة الذين ستوكل إليهم مهمة الدعم البيداغوجي حسب السلوك والمواظبة والجدية في‬
‫العمل والتجربة‪.‬‬

‫‪ o‬في مجال الدعم االجتماعي‪:‬‬

‫ترتكز المنهجية المعتمدة في هذا الشأن على وضع استراتيجية تحدد المجاالت التي تستدعي تدخال انطالقا‬
‫من نتائج‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط التالميذ الذين يظهرون بوادر لالنقطاع عن الدراسة أو التكرار‪ ،‬وتشخيص وضعياتهم‬
‫االجتماعية واالقتصادية وحصر مشاكلهم بهدف تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم‬
‫االجتماعي؛‬
‫‪ ‬بناء على المطبوع م‪ 0‬يتم تحديد المستويات التي تعرف أعلى نسب االنقطاع والتكرار‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬وتعطى األولوية للتالميذ ذوو أوضاع اجتماعية واقتصادية هشة‪ ،‬كما يتم ضبط عدد‬
‫المستفيدين من الدعم االجتماعي حسب المستوى بناء على التشخيصات السابقة ؛‬
‫‪ ‬تقديم الدعم االجتماعي لتحسين ظروف المتمدرسين بمختلف األشكال من توفير اللوازم‬
‫المدرسية لألطفال المعوزين والتطبيب والترفيه والنقل المدرسي ودعم خدمات المطاعم‬
‫المدرسية‪ ،...‬ويمكن تعبئة فعاليات المجتمع المدني للمساهمة في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ o‬في مجال الدعم النفسي‪:‬‬

‫لن تكون المجهودات المبذولة في مجال التصدي لظاهرة االنقطاع عن الدراسة ذات جدوى دون تأطير‬
‫التلميذ وتوجيهه وإرشاده وإنقاذه من كل أشكال االنحراف التي تعترضه خارج المؤسسة أو بمحيطها‪،‬‬
‫وذلك عبر توعيته وتحسيسه بالمخاطر التي تتهدده‪ ،‬والتعرف على مواهبه الرياضية واإلبداعية ومساعدته‬
‫على تفجيرها‪ ،‬لكون التلميذ عنصرا محوريا في نجاح العملية التعليمية والتعلمية ونجاح اإلصالح‬
‫المنشود‪.‬‬
‫إن تأطير التالميذ نفسيا والتحاور معهم واإلنصات إليهم وإعطاءهم إمكانية التعبير عن همومهم ومشاكلهم‬
‫وانشغاالتهم‪ ،‬وإجماال الصعوبات التي تعترض تمدرسهم‪ ،‬يتطلب إحداث مراكز لإلنصات والتواصل‬
‫بمؤسسات التعليم االبتدائي ( انظر الدليل)‪.‬‬

‫‪88‬‬