‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة سامراء ‪ /‬كلية التربية‬
‫قسم اللغة العربية‬

‫توجيه مشكل الإعراب في كتاب فوائد في مشكل القرآن للعز‬

‫بن عبد السالم (ت ‪ 660 :‬هـــ)‬

‫رسالة قدَّمها الطالب‬

‫مروان عبد الكريم نايف سلمان الربيعيـ‬

‫إلى مجلس كلية التربية ‪ /‬جامعة سامراء ‪ /‬قسم اللغة العربية‬

‫وهي من متطلبات نيل درجة الماجستير‪ /‬فلسفة‬
‫في اللغة العربية وآدابها‬

‫بإشراف‬

‫األستاذ الدكتور‬
‫رائد عبد هللا حمد السامرائي‬

‫‪ 2020‬م ‪1441‬‬ ‫هـ‬

‫المقدمة‬
 ‫وإ ن هذا الكتاب الذي درسته تناول بعض آيات الذكر الحكيم ‪ ،‬التي تبدو أن تكون مشكلة‬
‫من جهة اللغة والبالغة وهي بما تعرف بمشكل القران ‪ ،‬وامتاز هذا المصنف عن غيره‬
‫من كتب ( مشكل إعراب القرآن ) ‪ ،‬لشموله لكثير من المشكالت النحوية واللغوية‬
‫والبالغية وغيرها وهذه المعاني والمشكالت النحوية التي حواها هذا الكتاب ‪ ،‬ال توجد في‬
‫الم َؤلَّف‬
‫كتب مشكل القران السابقة المماثلين لهذا ُ‬

‫الخاتمة‬
‫‪ .1‬تأثر العز بجملة من المصادر السابقة من ضمنها مشكل القرآن لمكي بن أبي‬
‫طالب القيسي وغيرها‪.‬‬
‫‪ .2‬المصادر المتبعة عنده في التفسير الكشاف للزمخشري والمحرر الوجيز البن‬
‫عطية وفي النحو سيبويه والفراء وأبو علي الفارسي لكنه في اللغة يعتمد على‬
‫الفراء وفي القياس على أبي علي الفارسي‬
‫‪ .3‬ليس له مذهب محدد في عرضه للمسائل فهو يخلط بين المذهبين‪ ,‬ويرجح ما يراه‬
‫مناسبا‬
‫ً‬
‫‪ .4‬كان يضمن توجيهاته النحوية بكالم النحاة كسيبويه والفراء والزجاج وغيرهم‪.‬‬
‫‪ .5‬كذلك حينما ترد قراءة قرآنية لم يذكر هذه شاذة أو متواترة إنما يوجهها نحويا‬
‫ويذكر اآلراء المحتملة ويمررها فإنه لم يكن ناقال فقط لآلراء النحوية واللغوية‬
‫فحسب ‪.‬‬
‫‪ .6‬وكان العز الديه ترجيحات نحوية لبعض المسائل فهو يرجح الوجه الذي فيه‬
‫الدليل األقوى واألسمى ‪ ،‬وهذا مما يدل على باعه النحوي ‪.‬‬
‫ختاماً‪ :‬واهلل أسأل أن يجعل هذا العمل‪ ،‬خدمة للقرآن الكريم‪ ،‬وخالصاً لوجهه الكريم‪،‬‬
‫وأن يصطفيني من خدام كتابه العزيز‪ ،‬فإن وفقت فهو من اهلل تعالى‪ ،‬وإ ن قصَّرت فهو‬
‫محض إرادتي‪ ،‬وما توفيقي إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬