Professional Documents
Culture Documents
علم النفس العام2018
علم النفس العام2018
أ -اﻹطار الثقافي من عادات وتقاليد ومعايير وقيم ونظام تربوي وتنشئة أسرية
ودين جميعها تؤثر علي سلوك اﻹنسان وتشكيل شخصيته.
ب -تربية الطفل خﻼل مراحل العمر اﻷولى )الخمس سنوات اﻷولى من العمر(.
ت -النظام اﻻقتصادي في المجتمع من عمل ودخل شهرى وحروب وبطالة
وكوارث طبيعية.
ث -دورالثقافية واﻻتجاهات والقيم وما تؤثر به في سلوك الفرد.
تعريف اﻻضطراب النفسي تبعا ً للجمعية اﻷمريكية للطب النفسي ومنظمة الصحة
العالمية:
.1وجود ألم نفسى أو عضوي واضح.
.2أن يصاحب اﻻضطراب قصورا ً ذات دﻻلة إكلينيكية في النواحي الشخصية
والمهنية للمريض.
.3ﻻ يكفى تعريف اﻻضطراب أو الحكم على وجوده من خﻼل الصراع الدائر
بين الفرد والمجتمع أو انحراف سلوكه عن معايير المجتمع ,وخير دليل
على ذلك )الشخص الفلسطيني( .
فالسواء ﻻ يعنى أن يتجرد الفرد من سمات الشذوذ ,بل هناك العديد من المعايير
التي تختلف باختﻼف النظريات ,
حدد ريتشارد سوين ) (1979سبع خصال أساسية للسواء النفسي هى :
-1 الفعالية :الشخص السوي يصدر عنه سلوك أدائي فعال ،سلوك موجه
نحو حل المشاكل والضغوط عن طريق المواجهة المباشرة لمصدر هذه
المشاكل .
-2 الكفاءة :الشخص المتوافق يستخدم طاقاته من غير تبديد لجهوده ,وهو من
الواقعية بدرجة تمكنه من أن يتبين المحاوﻻت غير الفعالة والعقبات التي ﻻ
يمكن تخطيها واﻷهداف التي ﻻ يمكن بلوغها.
-3 المﻼءمة :الشخص السوى نجد لدية اﻷفكار والمشاعر والتصرفات التي
تكون مﻼئمة .فإدراكاته تعكس الواقع ,وأحكامه هى إستجابات مستخلصة
من معلومات مناسبة.
-4 المرونة :الشخص السوى قادر على التكيف والتعديل وهو حين يواجه
الصراع واﻹحباط يتلمس الوسائل الفعالة لحل المشكﻼت بدﻻً من أن يتجمد
على وسائله القديمة.
-5 القدرة على اﻹفادة من الخبرات :فيجب اﻹستفادة من الخبرات بعكس
الشخص العصابى الذى يدع نفسه ينغمس المرة بعد المرة في المواقف التي
تستثير القلق وتورث الفشل.
-6 الفعالية اﻻجتماعية :الشخص المتوافق أكثر مشاركة في التفاعل
اﻹجتماعى إلى أكبر حد ,وهو يتصل باﻵخرين في غير إتكالية مفرطة أو
نفور أو إنسحاب منهم.
-7 اﻹطمئنان إلى الذات :الشخص المتوافق يتصف بتقديره لذاته وإدراكه
لقيمتها ونجده مطمئن وآمن نفسيا ً.
اضطرابات الشخصية لها نطاق واسع من اﻷسباب وبعضها أسهل في عﻼجه من
البعض اﻵخر.
يمكن تشخيص اﻻضطراب في الشخصية إذا كان هناك ضعف في أداء الشخص
وتعامله مع الناس ،إلى جانب واحدة أو أكثر من السمات المرضية للشخصية،
باﻹضافة إلى ذلك ،يجب أن تكون هذه اﻷعراض مستقرة نسبيًا ـ بمرور الوقت ـ
سا للمرحلة التنموية في حياة الفرد ،وأﻻ
ومتوافقة مع الحاﻻت ،وأﻻ نعتبرها مقيا ً
مباشرا لحالة طبية عامة.
ً أثرا
تكون ً
اﻻعتمادية الفصامية
اضطرابات
الشخصية
المعادية
المتحاشية
للمجتمﻊ
النرجسية الحدية
الهستيرية
-1الشخصية المتشككة
يتصف اضطراب الشخصية المتشككة بعدم الثقة في اﻵخرين والشك الدائم في أن
الناس المحيطين بهم لديهم دوافع شريرة.
الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى الثقة الزائدة في معرفته الشخصية وفي
قدراته و يتجنب العﻼقات الوثيقة مع اﻵخرين.
سريع اﻻرتياب في إخﻼص اﻷصدقاء واﻷحباء وعادة ً يبدو لﻶخرين أنه بارد
ومتباعد.
يُلقي اللوم على اﻵخرين ويميل إلى اﻻحتفاظ بالضغائن واﻷحقاد لمدة طويلة.
الشخص الذي لديه اضطراب الشخصية شبه الفصامية يتجنب العﻼقات وﻻ يُبدي
سوى قدر ضئيل من اﻻنفعاﻻت.
يراه اﻵخرون أنه ثقيل الظل ومتباعد ويُطلقون عليه لقب "المنعزل".
-3الشخصية الفصامية
يعتقد أحيانا ً أن لديه قدرات خاصة خارج النطاق الحسي أو أن أحداثا ً ﻻ تتعلق به
هي في الواقع وثيقة العﻼقة به.
يسلك عادة سلوكا ً غريبا ً ويجد صعوبة في التركيز لفترات طويلة .وحديثه عادة ً ُمعقّد
ويصعب تتبعه.
الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى السلوك اﻹجرامي ويعتقد أن ضحاياه
ضعفاء ويستحقون أن يُستغلوا.
يميل إلى الكذب والسرقة .وفي كثير من اﻷحيان ﻻ يبالي بالمال ويفعل أشياء بدون
أن يفكر في عواقبها.
عدواني ويهتم باحتياجاته الشخصية أكثر كثيرا ً مما يهتم باحتياجات اﻵخرين.
-5الشخصية الحدية
الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يسعى باستمرار إلى جذب اﻻنتباه .فهو يحتاج
أن يكون مح ّ
ط اﻷنظار في كل اﻷوقات وكثيرا ً ما يقاطع كﻼم اﻵخرين لكي يسيطر
على المناقشة.
يستخدم لغة ُمبالَغ فيها لوصف اﻷحداث اليومية ويطلب المدح المستمر.
في كثير من اﻷحيان يستخدم أساليب غير مباشرة أو ملتوية للوصول إلى غايته.
-7الشخصية النرجسية
يدقق جدا ً في اختيار أصدقائه حيث أنه يعتقد أن ليس أي شخص يستحق أن يكون
صديقه.
يميل إلى إعطاء انطباعات جيدة في البداية ولكنه يجد صعوبة في الحفاظ على
عﻼقات طويلة اﻷمد.
يتحاشى المواقف اﻻجتماعية ويبحث عن وظيفة بها أقل قدر من التعامل مع
اﻵخرين.
عكس اضطراب الشخصية شبه الفصامية ،الشخص المتحاشي يتوق إلى العﻼقات
اﻻجتماعية ولكنه يشعر بأنه غير قادر على تحقيقها.
-9الشخصية اﻻعتمادية
الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى اﻻلتصاق باﻵخرين ويخشى أن
يفقدهم.
يميل أن يجعل اﻵخرين يتخذون له القرارات الهامة وكثيرا ً ما يقفز من عﻼقة إلى
عﻼقة ويستمر في العﻼقات الضارة.
-10شخصية الوسواسية
الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يبالغ في التركيز على النظام والكمال.
يحتاج أن يفعل كل شيء "بطريقة صحيحة" إلى درجة أن ذلك يعوق إنتاجيته في
أحيان كثيرة.
يضع لنفسه ولﻶخرين مقاييس عالية جدا ً ويميل إلى انتقاد اﻵخرين بشدة إذا لم
يلتزموا بهذه المقاييس العالية.
يتجنب العمل الجماعي )ضمن فريق( اعتقادا ً منه بأن اﻵخرين ينقصهم الدقة أو
الكفاءة.
يتحاشى اتخاذ القرارات ﻷنه يخاف من ارتكاب اﻷخطاء ونادرا ً ما يكون سخيا ً في
وقته أو في ماله.