You are on page 1of 12

‫علم النفس العام‬

‫الشخصية والمرض النفسي‬

‫تعريف اﻷمراض النفسية‬

‫تعريف منظمة الصحة العالمية المرض النفسي بأنه‪:‬‬


‫هو مجموعة اﻻضطرابات النفسية الناشئة عن صراعات نفسية مختلفة وتشترك‬
‫جميعها في صفات عامة ) كالقلق والشعور باﻻكتئاب وعدم اﻻستقرار مع الحساسية‬
‫المتزايدة والشكوك غير المعقولة والحصر القهري والمخاوف والرعب‬
‫واﻻستثارات السريعة المصحوبة باضطراب في النوم والشهية وتذبذب في الكفاية‬
‫اﻻنتاجية للمصاب ( مع بروز قيمتها وانتشارها الواسع في الطب النفسي والجراحة‬
‫النفسية بحيث ﻻ تخلو منها عيادة أو مستشفى حول العالم ‪ ,‬وتؤثر أمراض العصاب‬
‫هذه في كفاءة الشخصية وانسجامها واتساقها الداخلى‪ .‬ورغم ارتباط العصابي‬
‫بالواقع وعدم انفصاله عنه كالذهاني فإن عﻼقته باﻵخرين قائمة ولكنها مذبذبة‬
‫ومضطربة‪.‬‬
‫جمعية الطب النفسي اﻷمريكي المرض النفسي بأنه‪:‬‬
‫هي عبارة مجموعة من اﻻنحرافات التي ﻻ تنجم عن علة عضوية أو تلف دماغي‬
‫بل هي اضطرابات وظيفية ومزاجية في الشخصية وترجع إلى الخبرات المؤلمة ‪,‬‬
‫أو الصدمات اﻻنفعالية ‪,‬أو اضطرابات في عﻼقات الفرد مع الوسط اﻻجتماعى‬
‫الذى يعيش فيه ويتفاعل معه ‪ ,‬وترتبط بماضي الفرد وخاصة في الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫أسباب اﻷمراض النفسية والعقلية‬


‫‪ -1‬أسباب بيولوجية‪ :‬وتشمل ‪:‬‬
‫أ‪ .‬العوامل الوراثية ‪-:‬‬
‫فتتسرب للطفل مسببات المرض النفسي والعقلي وهو داخل رحم اﻷم عن طريق‬
‫الوراثة )مرض العته المظلم( وحاﻻت )الصرع( فقد تبين وجود كروموزوم جنسي‬
‫ذكري زائد )‪ (y‬عند المرضي السيكوبآتيين العدوانيين ‪..‬ووجود كروموزوم جنسي‬
‫أنثوي )‪ (x‬إضافي عند المرضي الذهانين ‪ ،‬كذلك ) الوراثة ( ثابتة في الفصام‬
‫والكأبة والهوس وفي أمراض ) التخلف العقلي ( والمنغولية وفي اﻷمراض المنقولة‬
‫وراثيا تحدث بنسبة ‪ %75‬من التوائم المتماثلة – المتطابقة ‪.‬‬
‫ب – العوامل التكوينية البنيوية ‪:‬ــ‬
‫وتشمل كافة الصفات التكوينية للفرد والمؤلفة من تفاعل كﻼً من ) الوراثة ‪+‬‬
‫ظروف الحمل ‪ +‬بنية الجسم وطباعه ‪ +‬الجهاز الهرموني ‪ +‬كافة النواحي‬
‫الفسيولوجية للجسم ( ‪.‬‬
‫ج – العوامل العضوية ـــ المرضية ‪:‬ـ‬
‫تؤثر علي الجسم والعقل والسلوك فتغير من توازن أجهزة الجسم وتحدث خلل في‬
‫انتظام الجهاز العصبي فيؤدي إلي اضطراب عقلي ممكن أن يصل إلي حد الذهان‬
‫أو أمراض القلب أو اﻻلتهابات ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻷسباب النفسية ‪:‬ـ و منها ‪:‬ــ‬

‫أ‪ -‬ظروف الوﻻدة ومرحلة الرضاعة والفطام والطفولة المبكرة ‪.‬‬


‫ب‪ -‬عﻼقة الطفل باﻷبوين واﻷم خاصة‬
‫ت‪ -‬المراهقة وما يصاحبها من تقلبات وجدانية‬
‫ث‪ -‬مرحلة الشباب والدراسة الجامعية وبعدها الخطوبة والزواج‬
‫ج‪ -‬مرحلة الشيخوخة وما يصاحبها من اضطرابات سن اليأس‬
‫‪ – 3‬اﻷسباب البيئية – الثقافية ‪:‬ــ‬

‫أ‪ -‬اﻹطار الثقافي من عادات وتقاليد ومعايير وقيم ونظام تربوي وتنشئة أسرية‬
‫ودين جميعها تؤثر علي سلوك اﻹنسان وتشكيل شخصيته‪.‬‬
‫ب‪ -‬تربية الطفل خﻼل مراحل العمر اﻷولى )الخمس سنوات اﻷولى من العمر(‪.‬‬
‫ت‪ -‬النظام اﻻقتصادي في المجتمع من عمل ودخل شهرى وحروب وبطالة‬
‫وكوارث طبيعية‪.‬‬
‫ث‪ -‬دورالثقافية واﻻتجاهات والقيم وما تؤثر به في سلوك الفرد‪.‬‬

‫تصنيف اﻻضطرابات النفسية والعقلية‬


‫يتكون كل اضطراب من مجموعة وتشكل هذه المجموعة زملة أعراض‬
‫اﻻضطراب‪ .‬أي إننا ﻻ يمكننا لفظ كلمة اضطراب إﻻ إذا توافرت مجموعة من‬
‫اﻷعراض المحددة لهذا اﻻضطراب ‪ ..‬وﻻ يعني أيضا وجود عرض واحد أو اثنين‬
‫في الشخص أن نضعه تحت اضطراب معين أو نصفه به ‪.‬‬
‫التصنيف لﻼضطرابات النفسية والعقلية ‪:‬‬
‫التصنيف هو تخفيض عدد الظواهر وتحديدها علي أساس خواص مشتركة بين‬
‫مفردات الصنف الواحد ‪ ،‬بحيث يسهل إخضاع الظواهر المنفردة لقوانين عامة‬
‫تسهل فهمها والتعامل معها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التصنيف الدولى‬
‫‪ -2‬التصنيف اﻷمريكى‬

‫ما هو اﻻضطراب النفسي؟‬


‫‪ ‬لﻼضطراب النفسي مﻼمح وأعراض عديدة تختلف من مرض إلى آخر ‪,‬‬
‫كذلك قد تتباين حدتها في المرض الواحد من فرد إلى آخر ‪ ,‬وحتى في‬
‫المريض الواحد تختلف من وقت إلى آخر ‪ ,‬ومن خﻼل ذلك نحكم على‬
‫السلوك إذا كان سوى أو غير سوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تكون اﻷعراض غير عادية ‪ ,‬وسلوك الشخص غير طبيعي بحيث‬
‫يسهل الحكم علية من قبل اﻷخصائي النفسي المبتدئ ) الفتاه التي تتحدث مع‬
‫أفراد في عالم الغيب(‪ ,‬وقد تحتاج بعض اﻷعراض إلى أخصائي ومعالج‬
‫بارع عندما ﻻ تكون اﻷعراض واضحة وينتابها التشوش والغموض‬
‫مثل)الرجل الذى يترك وظيفته ﻷن المشرف اﻹداري وجه له نقدا ً(‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا تتفق الجمعية اﻷمريكية للطب النفسي ومنظمة الصحة العالمية على‬
‫ثﻼث أمور لتعريف اﻻضطرابات النفسية‪:‬‬

‫تعريف اﻻضطراب النفسي تبعا ً للجمعية اﻷمريكية للطب النفسي ومنظمة الصحة‬
‫العالمية‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود ألم نفسى أو عضوي واضح‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يصاحب اﻻضطراب قصورا ً ذات دﻻلة إكلينيكية في النواحي الشخصية‬
‫والمهنية للمريض‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ يكفى تعريف اﻻضطراب أو الحكم على وجوده من خﻼل الصراع الدائر‬
‫بين الفرد والمجتمع أو انحراف سلوكه عن معايير المجتمع ‪ ,‬وخير دليل‬
‫على ذلك )الشخص الفلسطيني( ‪.‬‬
‫فالسواء ﻻ يعنى أن يتجرد الفرد من سمات الشذوذ ‪ ,‬بل هناك العديد من المعايير‬
‫التي تختلف باختﻼف النظريات ‪,‬‬
‫حدد ريتشارد سوين )‪ (1979‬سبع خصال أساسية للسواء النفسي هى ‪:‬‬

‫‪-1 ‬الفعالية ‪ :‬الشخص السوي يصدر عنه سلوك أدائي فعال ‪ ،‬سلوك موجه‬
‫نحو حل المشاكل والضغوط عن طريق المواجهة المباشرة لمصدر هذه‬
‫المشاكل ‪.‬‬
‫‪-2 ‬الكفاءة‪ :‬الشخص المتوافق يستخدم طاقاته من غير تبديد لجهوده‪ ,‬وهو من‬
‫الواقعية بدرجة تمكنه من أن يتبين المحاوﻻت غير الفعالة والعقبات التي ﻻ‬
‫يمكن تخطيها واﻷهداف التي ﻻ يمكن بلوغها‪.‬‬
‫‪-3 ‬المﻼءمة ‪ :‬الشخص السوى نجد لدية اﻷفكار والمشاعر والتصرفات التي‬
‫تكون مﻼئمة ‪ .‬فإدراكاته تعكس الواقع ‪ ,‬وأحكامه هى إستجابات مستخلصة‬
‫من معلومات مناسبة‪.‬‬
‫‪ -4 ‬المرونة ‪ :‬الشخص السوى قادر على التكيف والتعديل وهو حين يواجه‬
‫الصراع واﻹحباط يتلمس الوسائل الفعالة لحل المشكﻼت بدﻻً من أن يتجمد‬
‫على وسائله القديمة‪.‬‬
‫‪ -5 ‬القدرة على اﻹفادة من الخبرات‪ :‬فيجب اﻹستفادة من الخبرات بعكس‬
‫الشخص العصابى الذى يدع نفسه ينغمس المرة بعد المرة في المواقف التي‬
‫تستثير القلق وتورث الفشل‪.‬‬
‫‪ -6 ‬الفعالية اﻻجتماعية‪ :‬الشخص المتوافق أكثر مشاركة في التفاعل‬
‫اﻹجتماعى إلى أكبر حد ‪ ,‬وهو يتصل باﻵخرين في غير إتكالية مفرطة أو‬
‫نفور أو إنسحاب منهم‪.‬‬
‫‪ -7 ‬اﻹطمئنان إلى الذات ‪ :‬الشخص المتوافق يتصف بتقديره لذاته وإدراكه‬
‫لقيمتها ونجده مطمئن وآمن نفسيا ً‪.‬‬

‫التفسيرات الحديثة لﻼضطرابات النفسية ‪:‬‬


‫‪ .1‬النموذج البيولوجي ‪.‬‬
‫‪ .2‬النموذج السيكودينامي ‪.‬‬
‫‪ .3‬النموذج اﻹنساني ‪.‬‬
‫‪ .4‬النموذج السلوكي ‪.‬‬
‫‪ .5‬نموذج التأثير اﻻجتماعي ‪.‬‬
‫‪ .6‬النموذج البيولوجي ‪ /‬النفس اﻻجتماعي ‪.‬‬

‫تعريف اضطراب الشخصية‬

‫اضطراب الشخصية هو في اﻷساس مجموعة من الصفات تجتمع معا ً للتأثير سلبيا ً‬


‫على حياة الفرد‪.‬‬

‫اضطرابات الشخصية لها نطاق واسع من اﻷسباب وبعضها أسهل في عﻼجه من‬
‫البعض اﻵخر‪.‬‬
‫يمكن تشخيص اﻻضطراب في الشخصية إذا كان هناك ضعف في أداء الشخص‬
‫وتعامله مع الناس‪ ،‬إلى جانب واحدة أو أكثر من السمات المرضية للشخصية‪،‬‬
‫باﻹضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أن تكون هذه اﻷعراض مستقرة نسبيًا ـ بمرور الوقت ـ‬
‫سا للمرحلة التنموية في حياة الفرد‪ ،‬وأﻻ‬
‫ومتوافقة مع الحاﻻت‪ ،‬وأﻻ نعتبرها مقيا ً‬
‫مباشرا لحالة طبية عامة‪.‬‬
‫ً‬ ‫أثرا‬
‫تكون ً‬

‫استقر التشخيص على تصنيف اضطرابات الشخصية الى عشرة انواع‬


‫المتشككة‬
‫شبه‬
‫الوسواسية‬
‫الفصامية‬

‫اﻻعتمادية‬ ‫الفصامية‬

‫اضطرابات‬
‫الشخصية‬

‫المعادية‬
‫المتحاشية‬
‫للمجتمﻊ‬

‫النرجسية‬ ‫الحدية‬

‫الهستيرية‬
‫‪ -1‬الشخصية المتشككة‬

‫يتصف اضطراب الشخصية المتشككة بعدم الثقة في اﻵخرين والشك الدائم في أن‬
‫الناس المحيطين بهم لديهم دوافع شريرة‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى الثقة الزائدة في معرفته الشخصية وفي‬
‫قدراته و يتجنب العﻼقات الوثيقة مع اﻵخرين‪.‬‬

‫يبحث عن معاني خفية في كل شيء ويقرأ النوايا العدائية في أفعال اﻵخرين‪.‬‬

‫سريع اﻻرتياب في إخﻼص اﻷصدقاء واﻷحباء وعادة ً يبدو لﻶخرين أنه بارد‬
‫ومتباعد‪.‬‬

‫يُلقي اللوم على اﻵخرين ويميل إلى اﻻحتفاظ بالضغائن واﻷحقاد لمدة طويلة‪.‬‬

‫‪ -2‬الشخصية شبه الفصامية‬

‫الشخص الذي لديه اضطراب الشخصية شبه الفصامية يتجنب العﻼقات وﻻ يُبدي‬
‫سوى قدر ضئيل من اﻻنفعاﻻت‪.‬‬

‫سره‪.‬‬ ‫يفضّل أن يكون وحده وﻻ يتمنى ال ُ‬


‫شهرة حتى في ّ‬

‫يميل للبحث عن وظيفة تتطلب أقل قدر من التعامل مع ال ُمجتمع‪.‬‬

‫مهاراته اﻻجتماعية غالبا ً ضعيفة وﻻ يُبدي احتياجا ً لﻼهتمام أو القبول‪.‬‬

‫يراه اﻵخرون أنه ثقيل الظل ومتباعد ويُطلقون عليه لقب "المنعزل"‪.‬‬

‫‪ -3‬الشخصية الفصامية‬

‫اضطراب الشخصية الفصامية هو عبارة عن فصام خفيف‪.‬‬

‫يتصف هذا اﻻضطراب بأشكال غريبة من التفكير واﻹدراك الحسي‪.‬‬


‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل عادة ً إلى اﻻنعزال عن اﻵخرين‪.‬‬

‫يعتقد أحيانا ً أن لديه قدرات خاصة خارج النطاق الحسي أو أن أحداثا ً ﻻ تتعلق به‬
‫هي في الواقع وثيقة العﻼقة به‪.‬‬

‫يسلك عادة سلوكا ً غريبا ً ويجد صعوبة في التركيز لفترات طويلة‪ .‬وحديثه عادة ً ُمعقّد‬
‫ويصعب تتبعه‪.‬‬

‫‪ -4‬الشخصية المعادية للمجتمﻊ‬

‫أحد ال ُمعتقدات الخاطئة الشائعة هو أن اضطراب الشخصية ال ُمعادية لل ُمجتمع يُشير‬


‫إلى اﻷشخاص الذين يفتقرون إلى المهارات اﻻجتماعية‪ .‬في الواقع العكس هو‬
‫الصحيح غالبا ً‪.‬‬

‫اضطراب الشخصية المعادية لل ُمجتمع يتصف بانعدام الضمير‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى السلوك اﻹجرامي ويعتقد أن ضحاياه‬
‫ضعفاء ويستحقون أن يُستغلوا‪.‬‬

‫يميل إلى الكذب والسرقة‪ .‬وفي كثير من اﻷحيان ﻻ يبالي بالمال ويفعل أشياء بدون‬
‫أن يفكر في عواقبها‪.‬‬

‫عدواني ويهتم باحتياجاته الشخصية أكثر كثيرا ً مما يهتم باحتياجات اﻵخرين‪.‬‬

‫‪ -5‬الشخصية الحدية‬

‫يتصف هذا اﻻضطراب بعدم استقرار المزاج وانخفاض الصورة الذاتية‪.‬‬

‫عرض للتقلبات المزاجية ونوبات الغضب‪.‬‬


‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب ُم ّ‬
‫وهو عادة ً يُخرج هذا الغضب على نفسه ويسبب لنفسه اﻷذى‪.‬‬

‫في حاﻻت غير قليلة هو يهدد باﻻنتحار أو يُقدم عليه فعﻼً‪.‬‬


‫يفكر بطريقة أبيض أو أسود وفي كثير من اﻷحيان يدخل في عﻼقات انفعالية‬
‫مشحونة بالصراعات‪.‬‬

‫سريع الغضب عندما ﻻ تتحقق توقعاته‪.‬‬

‫‪ -6‬الشخصية التمثيلية أو الهستيرية‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يسعى باستمرار إلى جذب اﻻنتباه‪ .‬فهو يحتاج‬
‫أن يكون مح ّ‬
‫ط اﻷنظار في كل اﻷوقات وكثيرا ً ما يقاطع كﻼم اﻵخرين لكي يسيطر‬
‫على المناقشة‪.‬‬

‫يستخدم لغة ُمبالَغ فيها لوصف اﻷحداث اليومية ويطلب المدح المستمر‪.‬‬

‫قد يرتدي مﻼبس مستفزة أو يبالغ في المرض لكي يجذب اﻻنتباه‪.‬‬

‫يميل إلى المبالغة في الصداقات والعﻼقات ُمعتقدا ً أن كل شخص يحبه‪.‬‬

‫في كثير من اﻷحيان يستخدم أساليب غير مباشرة أو ملتوية للوصول إلى غايته‪.‬‬

‫‪ -7‬الشخصية النرجسية‬

‫يتصف اضطراب الشخصية النرجسية باﻷنانية والتمركز حول الذات‪.‬‬

‫يسعى الشخص إلى جذب اﻻنتباه وطلب المدح‪.‬‬

‫يبالغ في إنجازاته ويتوقع من اﻵخرين أن يعترفوا بتفوقه وأفضليته‪.‬‬

‫يدقق جدا ً في اختيار أصدقائه حيث أنه يعتقد أن ليس أي شخص يستحق أن يكون‬
‫صديقه‪.‬‬

‫يميل إلى إعطاء انطباعات جيدة في البداية ولكنه يجد صعوبة في الحفاظ على‬
‫عﻼقات طويلة اﻷمد‪.‬‬

‫ﻻ يهتم بصفة عامة بمشاعر اﻵخرين ويستغلهم‪.‬‬


‫‪ -8‬الشخصية المتحاشية‬

‫يتصف هذا اﻻضطراب باﻹفراط في القلق اﻻجتماعي‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يشعر بعدم الكفاءة‬

‫يتحاشى المواقف اﻻجتماعية ويبحث عن وظيفة بها أقل قدر من التعامل مع‬
‫اﻵخرين‪.‬‬

‫التعرض لﻺحراج أمام اﻵخرين‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يخاف من التعرض للرفض ويقلق من جهة‬

‫يبالغ في الصعوبات المتوقعة في اﻷوضاع الجديدة لكي يبرر لنفسه تجنبها‪.‬‬

‫يخلق لنفسه عالما ً خياليا ً يستعيض به عن العالم الحقيقي‪.‬‬

‫عكس اضطراب الشخصية شبه الفصامية ‪،‬الشخص المتحاشي يتوق إلى العﻼقات‬
‫اﻻجتماعية ولكنه يشعر بأنه غير قادر على تحقيقها‪.‬‬

‫كثيرا ً ما يشعر باﻻكتئاب وثقته في نفسه منخفضة‪.‬‬

‫‪ -9‬الشخصية اﻻعتمادية‬

‫يتصف هذا اﻻضطراب باﻻحتياج للحصول على الرعاية‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يميل إلى اﻻلتصاق باﻵخرين ويخشى أن‬
‫يفقدهم‪.‬‬

‫قد يفكر في اﻻنتحار عندما توشك عﻼقة على اﻻنتهاء‪.‬‬

‫يميل أن يجعل اﻵخرين يتخذون له القرارات الهامة وكثيرا ً ما يقفز من عﻼقة إلى‬
‫عﻼقة ويستمر في العﻼقات الضارة‪.‬‬

‫شديد الحساسية لﻼستنكار وعدم التأييد‪.‬‬


‫في أحيان كثيرة يشعر بالعجز واﻻكتئاب‪.‬‬

‫‪ -10‬شخصية الوسواسية‬

‫هذا اﻻضطراب شبيه بمرض الوسواس القهري‪.‬‬

‫الشخص الذي لديه هذا اﻻضطراب يبالغ في التركيز على النظام والكمال‪.‬‬

‫يحتاج أن يفعل كل شيء "بطريقة صحيحة" إلى درجة أن ذلك يعوق إنتاجيته في‬
‫أحيان كثيرة‪.‬‬

‫يبالغ في اﻻهتمام بالتفاصيل إلى حد أنه يفقد الصورة اﻷكبر‪.‬‬

‫يضع لنفسه ولﻶخرين مقاييس عالية جدا ً ويميل إلى انتقاد اﻵخرين بشدة إذا لم‬
‫يلتزموا بهذه المقاييس العالية‪.‬‬

‫يتجنب العمل الجماعي )ضمن فريق( اعتقادا ً منه بأن اﻵخرين ينقصهم الدقة أو‬
‫الكفاءة‪.‬‬

‫يتحاشى اتخاذ القرارات ﻷنه يخاف من ارتكاب اﻷخطاء ونادرا ً ما يكون سخيا ً في‬
‫وقته أو في ماله‪.‬‬

‫عادة ً يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره‪.‬‬

You might also like