You are on page 1of 90

‫الفصل االول‬

‫اإلطار المنيجى والدراسات السابقة‬

‫‪ 1-1‬اإلطار المنيجى‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تعتبرالزراعة في السودان احدى المصادر الرئيسية والدعامة االساسية لبلقتصاد السوداني وذلك لما يتمتع بو السودان‬
‫من أراضي وسيول زراعية خصبة في كل بقعو من بقاعــو وتعتبر والية القضارف إحدى واليات السودان والتي تقع‬
‫في اإلقميم المناخي شبو الصحراوي وتتميز باألراضي الزراعية الشاسعة ذات التربة الخصبة ولقد مكنت كمية األمطار‬
‫ومبلءمة التربة من التوسع الزراعي فييا وزراعة المحاصيل مثل الذرة والدخن وزىرة عباد الشمس وغيرىا من‬
‫المحاصيل االخرى وقد اشتيرت والية القضارف بزراعة محصول السمسم والذى يعتبر المحصول الثاني في منطقة‬
‫القضارف‪ ،‬أي يأتي في المرتبة الثانية من حيث المساحة ويعتبر ىذا المحصول من أىم المحاصيل النقدية في‬
‫السودان ‪ ،‬إذ يعتبر السودان من الدول الرئيسية المنتجة لمسمسم حيث يحتل المركز الثالث في العالم بعد اليند‬
‫والصين من حيث المساحة اما من حيث التصدير فان السودان يحتل المركز االول كما يحتل السودان المركز الثاني‬
‫بعد القطن من ناحية العائد ‪ ،‬ويعد محصول السمسم من المحاصيل الزيتية والغذائية الميمة في كثير من أقطار‬
‫العالم ومنيا السودان إذ تستعمل بذوره في التغذية المباشرة لئلنسان وفي العديد من الصناعات الغذائية نظ ار الرتفاع‬
‫محتواىا من المادة الغذائية الضرورية ‪ .‬ويزرع السمسم بالدرجو االولى لمحصول عمى الزيت وعمى الرغم من االىمية‬
‫الكبيرة التى يحتميا محصول السمسم نتيجة لمطمب المتزايد عمى الزيوت النباتية اال ان ىناك تقمبات شديدة فى‬
‫المساحات المزروعة واإلنتاج من سنو ألخرى‪ .‬وتتميز منطقة القضارف بأنيا أكبر ُمص ِدر في العالم لمسمسم األبيض‬
‫‪ .‬حيث يزرع السمسم األبيض في منطقة القضارف مطرياً وبتكمفة إنتاج قميمة عموماً عدا تكمفة الحصاد‪ ،‬وذلك ألن‬
‫ثمارالسمسم تنشطرعند نضجيا ويكون الفاقد كبي اًر إذا لم تحصد في الوقت المناسب‪ ،‬وعميو ال بد من توفير العمالة‬
‫قبل اكتمال نضج الثمار‪ ،‬ولذلك ترتفع أجور عمال الحصاد‪.‬وىذا يؤدى إلى ارتفاع تكاليف محصول السمسم مما‬
‫يقود الى تدنى التنافسيو فى االسواق العالمية لذلك نجد ان مشكمة تكاليف حصاد السمسم ماثمة منذ عشرات السنين‬
‫وجرت محاوالت لحصاد السمسم آلياً (القاطعة والحازمة) ولكن لم تحل المشكمة جذرياً‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ 1-1-1‬مشكمة البحث‪(Research Problem ( :‬‬
‫تعتبر والية القضارف من اكثرالواليات التى تتميز بمقومات االنتاج الزراعى والمتمثمة فى االراضى الزراعية الشاسعة‬
‫والخصبو الصالحة لزراعة جميع المحاصيل إضافة ليطول االمطار فييا بمعدالت غزيره فى فصل الخريف ‪.‬اإل انو‬
‫مع وجود كل ذلك توجد مشكمة فى اإلنتاج السيما إنتاج محصول السمسم ويمكن توضيح مشكمة البحث من خبلل‬
‫طرح السؤال التالى ‪:‬‬
‫بالرغم من توفر كل مقومات اإلنتاج الزراعى فى الوالية إالّ أن إنتاج محصول السمسم متذبذب وأن تكاليفو متزايدة‬
‫سنوياً ؟‬

‫‪ 2-1-1‬أىميـة البحث‪)Importance( :‬‬


‫تنبع اىمية ىذا البحث في ان محصول السمسم احد المحاصيل الميمة والذى يساىم بشكل فاعل فى تحسن الوضع‬
‫اإلقتصادى لمزارعى القضارف بصورة خاصة وعمى اإلقتصاد السودانى بصورة عامة وذلك من خبلل مساىمتو فى‬
‫الصادرات السودانية ‪ .‬لذلك من الضرورة التطرق والتعرف عمى المشاكل والمعوقات التى تحد من إنتاج ىذا‬
‫المحصول النقدى واجراء البحوث والتعرف عمييا ‪.‬‬

‫‪ 3-1-1‬أىـداف البحث‪)Objectives( :‬‬


‫‪ -‬ييدف ىذا البحث الى تقدير دوال اإلنتاج والتكاليف لمحصول السمسم فى السودان بالتطبيق عمى والية القضارف‬
‫بإعتبارىا من اكثر الواليات زراعة وانتاجاً ليذا المحصول النقدى والميم‬
‫‪ -‬اثراء المكتبة بالدراسات المتعمقو بيذا المجال وتوفير المعمومة لمدارسين والوصول الى نتائج وتوصيات تسيم فى‬
‫تطوير زراعة ىذا المحصول ‪.‬‬

‫‪ 4 -1-1‬فرضيات البحث‪(Hypotheses of research( :‬‬


‫تفترض الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن إنتاج السمسم يتاثر بالمساحة المزروعة (المحصودة) اى وجود عبلقو طردية ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة طردية بين التمويل الزراعى فى السنو السابقة وكمية اإلنتاج من محصول السمسم ‪.‬‬
‫‪ -‬تؤثر اسعار السمسم فى السنو السابقة عمى المساحات المزروعة (المحصودة) ومن ثم تؤثر عمى كمية اإلنتاج اى‬
‫وجود عبلقة طردية بين اسعار السمسم فى السنو السابقة وكمية االنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬تتوقع الدراسة ان العبلقة بين التكاليف الكمية واإلنتاج لمحصول السمسم عبلقة تكعيبية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 5-1-1‬منيجية البحث‪)Research Methodology( :‬‬
‫يستخدم ىذا البحث المنيج الوصفى فى وصف دوال االنتاج والتكاليف والمنيج القياسى في تحميل االنحدار الخطى‬
‫المتعدد (‪ )Multple linear Regression‬بيدف الوصول الى نتائج الدراسة بإستخدام طريقة المربعات الصغرى‬
‫(‪ )OLS‬كونيا تعطى افضل التقديرات الخطية غير المتحيزة والتى غالباً ما تتفق مع مفاىيم النظرية االقتصادية ‪.‬‬
‫بالتطبيق عمى النماذج القياسية لدوال االنتاج والتكاليف التالية ‪-:‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫) (‬
‫(‬ ‫)‬ ‫) (‬

‫= كمية اإلنتاج فى السنو‬ ‫حيث‬


‫المساحات المزروعة (المحصودة) فى السنو‬
‫التمويل الزراعى فى السنو السابقة‬
‫= التكمفة الكمية فى السنو‬
‫(‬ ‫= االسعار فى السنة )‬
‫‪ 6-1-1‬حدود البحث ‪:‬‬
‫الزمانيو ‪ :‬فترة الدراسة من (‪2014 -1990‬م)‬
‫المكانيو ‪ :‬جميورية السودان ‪ ،‬والية القضارف‬
‫الموضوع ‪ :‬دوال إنتاج وتكاليف محصول السمسم‬

‫‪ 7-1-1‬ىيكل البحث‪)Research structure( :‬‬


‫إشتمل البحث عمى خمسة فصول مقسمة الى مباحث الفصل االول ‪ :‬اإلطار المنيجى والدراسات السابقة و يشتمل‬
‫عمى مبحثين المبحث االول اإلطار المنيجى والمبحث الثانى الدراسات السابقة اما الفصل الثانى ‪ :‬محصول السمسم‬
‫ودوال اإلنتاج والتكاليف حيث إشتمل عمى ثبلثة مباحث ‪ ،‬المبحث االول التعريف بمحصول السمسم والمبحث الثانى‬
‫زراعة السمسم فى السودان أما المبحث الثالث دوال االنتاج والتكاليف ‪ ،‬الفصل الثالث ‪ :‬يتناول االنحدار الخطي‬
‫المتعدد ويشتمل عمى ثبلثة مباحث ‪ ،‬المبحث االول االطار النظرى لبلنحدار الخطي المتعدد والمبحث الثانى طرق‬
‫التقدير اإلحصائية لنموذج االنحدار الخطي المتعدد أما المبحث الثالث يتناول مشاكل القياس لنموذج اإلنحدار‬
‫الخطي المتعدد ‪ ،‬والفصل الرابع‪ :‬يتناول الجانب التطبيقي لمبحث أما الفصل االخير‪ :‬فيو عبارة عن النتائج‬
‫والتوصيات ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 2-1‬الدراسات السابقة‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ 1-2-1‬دراسة‪ :‬ايمان بمو محمد أحمد (‪)2013‬‬
‫مشكمة الدراسة ‪ :‬تكمن مشكمة الدراسة فى االزمة اإلقتصادية التى يعانى منيا اإلقتصاد السودانى منذ نياية‬
‫السبعينيات وىذه األزمة كانت واضحة فى سبعة ظواىر مرتبطة مع بعضيا البعض وىى نمو منخفض او بطئ ‪،‬‬
‫تدىور مستمرفى ميزان المدفوعات ‪ ،‬تدىور فى معدل التبادل الدولى ‪ ،‬نمو بطئ لمصادرات ‪ ،‬زيادة فى الديون ‪،‬‬
‫تدىور مستمر فى ميزان الحكومة وعرض زائد لمنقود باإلضافة الى الصرف الكبير عمى الخدمات اإلجتماعية‬
‫والصرف عمى الحكم اإلقميمى وىذه البرامج غالباً ماكانت تمول باإلستدانو من النظام المصرفى وىذا يؤدى الى‬
‫التضخم أو اإلستدانو من الخارج أى لم تكن ىناك موارد حقيقية ومدخرات داخمية لتمويل ىذه البرامج‬
‫ىدفت الدراسة ‪ :‬الى تطبيق نيج النشاشيبى (‪ )1980‬اليجاد معامل التنافسيو لمحصول السمسم بالسودان وتطبيق‬
‫طريقة المربعات الصغرى (‪ )OLS‬عمى بيانات سعر الصرف والتنافسية لمسمسم فى السودان لمفترة من‬
‫(‪ )2010 -1983‬م لفحص اثر تخفيض قيمة الجنيو السودانى‪ ،‬وفحص اثر متغيرات االقتصاد الكمى عمى معامل‬
‫التنافسية ‪ .‬ولتحديد العوامل التى تؤثر عمى تنافسية محصول السمسم عالمياً بإعتباره من اىم المحاصيل النقدية‪.‬‬
‫إفترضت الدراسة ‪ :‬أ ن التخفيض او تقميل عدد الدوالرات مقابل الجنيو من المفترض ان يؤدى الى زيادة التنافسية اى‬
‫العبلقة عكسية ‪ ،‬الزيادة فى الضرائب غير المباشرة تؤدى الى تخفيض التنافسية ‪ ،‬الزيادة فى درجة االنفتاح ‪،‬‬
‫االستثمار االجنبى المباشرومعدل النمو والرسوم الجمركية تؤدى لزيادة فى التنافسية ‪،‬‬
‫إتبعت الدراسة ‪ :‬المنيج اإلحصائى والتاريخى بالتركيز عمى تنافسية محصول السمسم فى السودان ‪.‬‬
‫أىم النتائج التى توصمت إلييا الدراسة ‪ :‬وجود عبلقة عكسية بين التنافسيو وكل من الضرائب غير المباشرة وسعر‬
‫الصرف ‪ .‬اى ان الزيادة فى الضرائب غير المباشرة تؤدى إلنخفاض التنافسية أما إنخفاض سعر الصرف يؤدى لزيادة‬
‫التنافسية من خبلل زيادة الطمب الخارجى عمى الصادرات ‪.‬‬
‫أوصت الدراسة ‪ :‬ب تحسين االنتاجية وتطويرىا بإدخال عينات ذات جودة عالية حتى تستطيع المنافسة فى االسواق‬
‫العالمية ويكون الطمب عمييا كبي اًر دون تخفيض العممة الوطنية ‪ ،‬االعتماد عمى مدخبلت االنتاج المحمية بصيانة‬
‫الموارد واستغبلليا االستغبلل االمثل‪ ،‬تفعيل دور االرشاد الزراعى وذلك من خبلل ادخال المستحدثات واقناع المزارعين‬
‫عمى تطبيقيا‪.‬‬

‫)‪ (1‬ايًاٌ بهّ يسًذ ازًذ (‪ 3102‬و) ‪ ,‬اثش تخفيض انؼًهت انٕطُيت ػهٗ تُافغيت انًساصيم انُمذيت فٗ انغٕداٌ زانت انغًغى انفتشة (‪ ,)2010-1983‬سعانت ياخغتيش غيش يُشٕسِ‪ ,‬كهيت انذساعاث انؼهيا خايؼت‬

‫انمضاسف ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 2-2-1‬دراسة‪ :‬سعاد حسين عمى (‪)2009‬‬

‫مشكمة الدراسة ‪ :‬بالرغم من األىمية الكبيرة واإلقتصادية التى يتميز بيا محصول الشعير ونتيجة لمطمب المتزايد عميو‬
‫ألغراض الصناعة بسبب زيادة الوعى الصحى لدى المستيمك وعمى الرغم من أن محصول الشعير يحتل المرتبة‬
‫الثانية من إجمالى المساحات المزروعة بالمقارنة بين الدول العربية بعد سوريا والمغرب إال انو إحتل المرتبة األخيره‬
‫فى معدالت اإلنتاجية مابين االقطار العربية فى عام ‪1996‬م ‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة الى ‪ :‬تقدير دالة التكايف إلنتاج محصول الشعير فى قرية المصمحية التابعة لناحية العبايجى ‪ ،‬قضاء‬
‫الطارمية لمموسم الزراعى ‪2010 -2009‬م ‪.‬‬
‫إفترضت الدراسة ‪ :‬عدم وجود عبلقة خطية متعددة بين المتغيرات المستقمة كون نموذج التكاليف غير خطى‪ ،‬ان‬
‫النموذج المقدر لدالة التكاليف ىو النموذج التكعيبى ‪ ،‬إتبعت الدراسة المنيج اإلحصائى بإستخدام برنامج (‪)SPSS‬‬
‫لموصول الى نتائج الدراسة ‪.‬‬
‫أىم النتائج التى توصمت ليا الد ارسة ‪ :‬إستحواز التكاليف المتغيرة إلنتاج الشعير عمى النسبو االكبر من إجمالى‬
‫تكاليف المحصول الكمية ويعود ذلك الى أن تكاليف العمميات الميكانيكية قد إحتمت المرتبة االولى من إجمالى‬
‫التكاليف ‪ ،‬أن حجم اإلنتاج االمثل لمحصول الشعير بمغ ‪ 44.65‬طن محققاً أدنى تكمفة إنتاجية بمغت ‪ 225‬ألف‬
‫دينار ‪ /‬طن وأن حجم المساحة المثمى بمغ ‪ 38.9‬دونم ‪ ،‬تم تقدير دالة التكاليف الكمية فى االجل القصير لمحصول‬
‫الشعير والتى تضمنت حجم المساحة واإلنتاج كمتغيرات مستقمة والتكمفة الكمية كمتغير تابع بالصيغة االتية‬

‫‪ :‬المساحة او حجم المزرعة (دونم)‬ ‫‪ :‬كمية اإلنتاج (طن)‪،‬‬ ‫‪ :‬التكمفة الكمية لئلنتاج (دينار)‪،‬‬ ‫حيث تمثل‬
‫ومنيا تم تقدير دالة التكاليف الكمية لمحصول الشعير فى االجل الطويل بتحويميا الى دالة ضمنية وأخذ المشتقة‬
‫ألولى ليا بداللة المساحة ) ( ومساواتيا بالصفر ومنيا تم التوصل الى دالة التكمفة الكمية فى االجل الطويل كاالتى‬

‫أىم التوصات التى اوصت بيا الدراسة ‪ :‬التوسع فى المساحات المزروعة لمحصول الشعير لمتوسيع فى اإلنتاج‬
‫االمثل واستخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة ‪ ،‬دعم المنتج من قبل الدولة من خبلل توفير البذور واعطاء القروض‬
‫لممزارعين لزيادة اإلنتاج من محصول الشعير ‪.‬‬

‫)‪ (1‬م ‪ .‬سعاد حسين على (‪ , ) 2009‬التحليل اإلقتصادى لتكاليف اإلنتاجية لمحصول الشعير فى قرية المصلحية التابعة لناحية العبايجى ‪ ,‬قضاء الطارمية ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬كلية الزراعة ‪ ,‬قسم اإلقتصاد‬

‫الزراعى ‪ ,‬مجلة اإلدارة واإلقتصاد ‪ ,‬العدد التسعون ‪ ,‬دراسة منشورة على الشبكة العنكبوتية (‪ , )http://ecoadmin-mag.com/uploads/files/2014-03/1395766600_2.pdf‬نشر بتاريخ‬

‫‪2011/5/29‬م ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 3-2-1‬دراسة ‪ :‬ندى عبد الغفار البدوى ( ‪2007‬م) ‪.‬‬
‫مشكمة البحث ‪ :‬يحتل السودان المرتبة األولى فى إنتاج السمسم بين الدول األفريقية والعربية ‪ ،‬فقد زرع نحو ‪ 13%‬و‬
‫‪ 54%‬من مساحة السمسم فى العالم وأفريقيا عمى التوالى وانتج ‪ 11%‬من إنتاج العالم و‪ 45%‬من إنتاج افريقيا‬
‫كمتوسط لمسنوات من ‪1980 -79‬م ثم تناقصت مساىمتو فى المساحة الى ‪ 8%‬لموطن العربى ‪ ،‬فقد زرع السودان‬
‫‪ 12%‬من مساحة السمسم الكمية فى االقطار العربية وانتج ‪ 60%‬من اإلنتاج الكمى كمتوسط لمفترة من ‪1993-‬‬
‫‪86‬م ‪ ،‬ولمسمسم مكانو إقتصادية بارزه فى الزراعة السودانية إذ ىو ثالث محاصيل السودان مساحة بعد الزرة الرفيعة‬
‫والدخن وبو موقع ىام فى اإلقتصاد السودانى لئلستيبلك المحمى والتصدير ولكن من المبلحظ تدنى إنتاج السمسم فقد‬
‫تحقق أعمى إنتاج فى موسم ‪ 97 /96‬حيث بمغ ‪ 80‬الف طن أما أعمى إنتاجية كانت فى موسم ‪ 71 /70‬حيث بمغت‬
‫‪160‬كجم‪/‬فدان بينما تحققت أدنى إنتاجية فى موسم ‪ 95/94 ، 90/89 ، 85/86‬حيث بمغت ‪ 53‬كجم ‪/‬فدان ‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة الى ‪ :‬دراسة اثر العوامل المؤثره عمى االنتاج فى الفترة من (‪2004-1970‬م) من خبلل التعرف‬
‫عمى العوامل المؤثره عمى دالة انتاج السمسم ‪ ،‬صياغة نموذج قياسى لدالة االنتاج‪.‬‬
‫إفترضت الدراسة ‪ :‬وجود عبلقات سببيو بين انتاج السمسم والعوامل المؤثره فيو ممثمو فى المساحو المزروعة ‪،‬‬
‫المساحة المحصوده ‪ ،‬االسعار فى السنوات السابقو ‪ ،‬االسعار فى السنو الحالية وكمية االمطارحيث افترضت الدراسة‬
‫وجود عبلقة طردية بين االنتاج والمساحة المزروعة ‪ ،‬وجود عبلقة طردية بين االنتاج واالسعار فى السنو السابقو ‪،‬‬
‫وجود عبلقو طردية بين االنتاج والمساحة المحصوده ‪ ،‬وجود عبلقة طردية بين االنتاج واسعار السنو الحالية ‪ ،‬وجود‬
‫عبلقة طردية بين االنتاج وكمية االمطار ‪.‬‬
‫إستخدمت الدراسة ‪ :‬المنيج اإلحصائى والتحميل القياسى بإستخدام طريقة المربعات الصغرى العادية (‪.)OLS‬‬
‫أىم نتائج الدراسة تمثمت فى ‪ :‬عدم وجود تاثير معنوى لكل من كمية االمطار واسعار السنو الحالية والمساحة‬
‫المزروعة بثبات المتغيرات االخرى عمى االنتاج ‪ ،‬وجود عبلقة طردية بين المساحة المحصوده واالنتاج ‪ ،‬وجود‬
‫عبلقة عكسية بين اسعار السنو السابقة واالنتاج ‪ ،‬وان افضل نموذج لدالة االنتاج ىو الذى يكون فيو االنتاج دالة فى‬
‫كل من المساحة المحصودة واسعار السنو السابقة‬
‫أوصت الدراسة ‪ :‬باالىتمام باالرشاد الزراعى القومى والوالئى وتوصيل المعمومة الخاصو بالتقانات الحديثو لممزارعين‬
‫‪ ،‬االىتمام بتوفير العمالة لحصاد السمسم فى الوقت المناسب لمحصاد حتى اليؤدى الى زيادة الفاقد من االنتاج ‪،‬‬
‫التوسع فى االبحاث الفبلحية المتعمقة بالسمسم ‪ ،‬االىتمام بالعوامل التى تؤدى الى خفض االنتاجية كاالمراض‬
‫والحشرات‬

‫)‪َ )1‬ذٖ ػبذ انغفاس انبذٖٔ (‪3112‬و) ‪ ,‬تمذيش دانت اَتاج انغًغى بٕاليت انمضاسف نهفتشة (‪ 3112-0421‬و)‪ 5‬سعانت ياخغتيش غيش يُشٕسة‪ ,‬كهيت انذساعاث انؼهيا‪ ,‬خايؼت انغٕداٌ نهؼهٕو ٔانتكُٕنٕخيا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 4-2-1‬دراسة ‪ :‬أسامة محمد عبدالقادر(‪2001‬م)‪.‬‬
‫مشكمة الدراسة ‪ :‬تظير أىمية الزراعة ودورىا الكبير فى تحقيق التوازن فى اإلقتصاد الوطنى لمدول الزراعية النامية‬
‫ويزداد دورىا فى التجارة الخارجية بشكل كبير وواسع فى البمدان غير المنتجو لمبترول لوفرة المنتجات الزراعية بشكل‬
‫كبير يفيض عن حاجة السكان المحمية وبنوعيات جيده يجعميا تساىم فى تطوير حركة التجارة الخارجية وتعمل عمى‬
‫تحقيق توازن فى ميزان المدفوعات وتخمق فائض لصالح البمد‪ ،‬وتستقل المنتجات المنتجات الزراعية فى التصدير الى‬
‫الخارج لجمب وتوفير المزيد من العمبلت الصعبو والتى تعتبر ضرورية لتطوير التنمية الشاممة لمبمد ‪ .‬ويمتاز السودان‬
‫بأنو قطر غنى بثرواتو الطبيعية والبشرية فيو يمتمك حوالى ‪200‬مميون فدان من االراضى الصالحة لمزراعة مع توفر‬
‫العديد من مصادر المياه وتعدد المناخات لذلك يأتى القطاع الزراعى فى قائمة القطاعات التى تتصدر النشاط‬
‫اإلقتصادى بالقطر إذ يساىم بحوالى ‪ %49.8‬من الناتج المحمى اإلجمالى عام ‪1999‬م ويوفر حوالى ‪ %85‬من‬
‫فرص العمالة كما يساىم بحوالى ‪ %90‬من إجمالى الصادرات السودانية ‪ .‬إتمثل الصادرات الزراعية أحد أىم‬
‫مصادر النقد االجنبى لمببلد إذ تساىم بحوالى ‪ %53‬فى المتوسط فى دعم الموازنو الخارجية ‪ .‬ومن ضمن بل ومن‬
‫أىم الصادرات ظير السمسم كمحصول نقدى يدر عائداً كبي اًر من النقد االجنبى بل تصدر قائمة الصدرات فى بعض‬
‫السنوات محمياً خبلل عامى ‪1997 -96‬م ‪.‬ىدفت الدراسة الى ‪ :‬تقدير دالة الصادرات السودانية من السمسم‬
‫لتوضيح العبلقة بين حجم الصادر من السمسم والمتغيرات التى تؤثر عميو ‪ ،‬التعرف عمى موقف صادرات السودان‬
‫من السمسم واالرتقاء بعائده ‪ .‬افترضت الدراسة ‪ :‬وجود عبلقة طردية بين حجم الصاد ارت من السمسم وحجم االنتاج‬
‫وسعرالصرف ووجود عبلقة عكسية بين حجم الصادرات وسعر الصادر ‪.‬‬
‫إستخدامت الدراسة ‪ :‬المنيج الوصفى المتمثل فى جمع البيانات والمعمومات من الكتب العممية والنشرات والدراسات‬
‫والدوريات والتقارير والعروض اإلقتصادية والمنيج اإلحصائى والتحميل القياسى الذى يستخدام األدوات واألساليب‬
‫الرياضية واإلحصائية لموصول الى نتائج الدراسة ‪.‬‬
‫اىم النتائج التى توصمت إلييا الدراسة ‪ :‬أن العبلقة بين حجم الصادر وكل من حجم اإلنتاج وسعر الصرف عبلقة‬
‫طردية ‪ ،‬و أن العبلقة بين حجم الصادر وسعر الصادر لمسمسم فى السوق العالمى عبلقة عكسية‬
‫أوصت الدراسة ‪ :‬باالىتمام بالسمسم الىميتو فى االقتصاد الوطنى وتوفير التمويل والتصنيع المحمى لبلستفادة من‬
‫القي مة المضافة واالىتمام بالمواعين الخاصة بالتخزين والتعبئو واالعداد والجودة والتامين الزراعى والزراعة المروية‬
‫ووضع استراتيجية لتصدير ىذه السمعة بمعرفة حجم الطمب الحقيقى فى السوق العالمى حتى اليحدث إغراق يؤدى‬
‫الى تدنى االسعار العالمية لمسمسم ‪ ،‬نسبة لتباين األمطار وتباين توزيعيا البد من إدخال السمسم فى الزراعة القطاع‬
‫المروى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬اعايت يسًذ ػبذانمادس (‪3110‬و) ‪ ,‬دانت صادساث انغًغى فٗ انفتشة (‪ 0444 -0434‬و ‪ 5‬سعانت ياخغتيش غيش يُشٕسة ‪,‬كهيت انذساعاث انؼهيا ‪ ,‬خايؼت ايذسياٌ االعالييت‬

‫‪8‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 5-2-1‬دراسة ‪ :‬عواطف محمد حامد (‪2000‬م)‬
‫مشكمة الدراسة ‪ :‬تعتبر المحاصيل الزراعية أحد المكونات الرئيسية لمناتج القومى اإلجمالى ‪ ،‬حيث تساىم بحوالى‬
‫‪ 43%‬من الناتج القومى لعام ‪ 1998‬م ‪ ،‬وبحوالى ‪ 44%‬لعام ‪1999‬م وىى بذلك تعتبر من اكبر المكونات لمناتج‬
‫القومى اإلجمالى ‪ .‬ويعمل البحث عمى دراسة نماذج اإلنحدار لممحاصيل الرئيسية وىى الفول السودانى والقمح والذرة‬
‫‪ ،‬والىمية المحاصيل الزراعية فى الناتج المحمى االجمالى تم إجراء دراسة تطبيقية من خبلل تطبيق نماذج اإلنحدار‬
‫لتقوم بالبحث عن اثر السياسات الكمية المطبقة عمى ىذا القطاع حيث انو تمر فترة قبل أن يبدأ العامل التابع فى‬
‫اإلستجابو لمتغيير فى العامل المستقل ‪ .‬اى ان نماذج فترات اإلبطاء ىى نماذج تستخدم عندما توجد عوامل مستقمة‬
‫تمتد أثارىا عبر عدد من الفترات الزمنية اى ان الدراسة بدالً من ان تعتمد عمى الفترات العادية تعتمد عمى فترات‬
‫التأخير لمحصول عمى نتائج اكثر دقة ‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة الى ‪ :‬السعى نحو تطوير القطاع الزراعى وتحميل فنى لمشاكل القطاع الزراعى والتنبؤ بقيم مستقبمية‬
‫لبلنتاج الزراعى ‪.‬‬
‫إفترضت الدراسة اآلتى ‪ :‬أن انتاج المحاصيل الزراعية يتاثر بالمساحة المزروعة من الفترة الحالية‬
‫تؤثر اسعار المحاصيل فى الفترات السابقة عمى المساحة المزروعة من الفترة الحالية ‪ ،‬كمما ذادت االسعار ادى ذلك‬
‫الى زيادة االنتاج وكمما ذادت االراضى المزروعة ذادت الكمية المنتجة‪.‬‬
‫إتبعت الدراسة ‪ :‬المنيج اإلستنباطى واإلستقرائى فى تحميل البيانات واستخدام منيج البحث القياسى من حيث‬
‫تقديرالنموذج وتقويمو وايجاد قيم تنبؤيو لمفترات المستقبمية ‪.‬‬
‫أىم النتائج التى توصمت الييا الدراسة ‪ :‬وجود عبلقة طردية بين المساحة المزروعة واالنتاج ووجود عبلقة عكسية‬
‫بين اسعار السنة السابقة واالنتاج ‪.‬‬
‫أوصت الدراسة ‪ :‬عمى ضرورة تشجيع البحث العممى لتطوير وتوسيع الزراعة افقياً وراسياً وبالتالى زيادة انتاج الفدان‬
‫‪ ،‬تركيز الزراعة فى المناطق المروية حتى نتفادى تذبذب االنتاج‬

‫)‪(1‬ػٕاطف يسًذ زايذ (‪3111‬و ) ‪ ,‬دانت اَتاج انًساصيم انُمذيت انغزائيت انشئيغيت فٗ انغٕداٌ ‪ ,‬سعانت ياخغتيش غيش يُشٕسِ ‪ ,‬كهيت انذساعاث انؼهيا ‪ ,‬خايؼت ايذسياٌ االعالييت‬

‫‪9‬‬
‫التعميق عمى الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫جميع الدراسات السابقة تناولت محصول السمسم بإعتباره محصول نقدى والىميتو االقتصادية ‪ .‬تشابيت الدراسة‬
‫الحالية مع دراسة عواطف محمد حامد ودراسة ندى عبدالغفار من حيث متغيرات الدراسة وأضافت الدراسة الحالية‬
‫متغير التمويل الزراعى فى السنو السابقة واختمفت عنيا من حيث المدى الزمني ‪ .‬فضبلً عن أن الدراسة الحالية‬
‫تناولت تقدير دوال االنتاج والتكاليف لمحصول السمسم بخبلف الدراسات السابقة التى تناولت دالة االنتاج لمحصول‬
‫السمسم فقط ‪ .‬تطابقت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة ندى عبد الغفار غير أن نتائج دراستيا اثبتت عبلقة عكسيو‬
‫بين اسعار السمسم فى السنو السابقة وكمية االنتاج وىذا مخالف لمنظرية اإلقتصادية بينما الدراسة الحالية اثبتت‬
‫وجود عبلقة طردية بين اسعار السمسم فى السنو السابقة وكمية االنتاج وىذا ما يتتطابق مع النظرية اإلقتصادية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫محصول السمسم ودوال اإلنتاج والتكاليف‬
‫تمييد‬
‫يشتمل ىذا الفصل عمى ثبلثة مباحث يتضمن فى مبحثو االول التعريف بمحصول السمسم حيث يتطرق الى أنواع‬
‫محصول السمسم ‪ ،‬أما مبحثو الثانى يتضمن زراعة السمسم فى السودان حيث يتناول طرق زراعة محصول السمسم‬
‫‪ ،‬مناطق إنتاج السمسم ‪ ،‬اصناف محصول السمسم‪ ،‬االىمية االقتصادية لمحصول السمسم ‪ ،‬المعوقات والمشاكل‬
‫التى تعيق وتحد من انتاج وانتاجية محصول السمسم ‪ ،‬اما مبحثو الثالث يتضمن دوال االنتاج والتكاليف حيث تم‬
‫ال تطرق فيو الى التعريف بدالة االنتاج ‪ ،‬المنظور التاريخى لدوال االنتاج ‪ ،‬انواع دوال االنتاج ‪ ،‬مشاكل القياس لدالة‬
‫االنتاج ‪.‬‬

‫‪ 1-2‬التعريف بمحصول السمسم بالسودان ‪-:‬‬


‫نبات عشبي حولي ‪ ،‬ساقو قائمة طوليا ‪140-80‬سم ليا اربع او ثمان زوايا والساق غالباً متفرعة واالوراق متقابمو‬
‫والعموي و فييا غالبا متبادلو بيضيو تامة الحافة مسننو وغالبا موبره ‪ .‬وتوجد االزىار فى ابط االوراق وعددىا ‪4-1‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫ويصل طوليا الى ‪4‬سم وىى محمولو عمى شمراخ قصير‬
‫ويمثل السمسم غمو من الغبلت الزراعية التى كان السودان ومازال يحرص عمى زراعتيا ضمن مساحات من االرض‬
‫المزروعة ويجد السمسم كنوع من انواع الحبوب الزيتية فرصو واسعة فى مجال التسويق عمى المستوى المحمى لتمبية‬
‫احتياجات االنسان واالستيبلك المحمى مثمما يجد فرصو واسعو فى مجال التسويق الخارجى وانو يمثل المساحات‬
‫االغزر مط اًر فى نطاق عرض يمتد من الشرق الى الغرب ومن جنوب البطانو شرقاً الى جنوب كردفان غرباً ‪ .‬وتوجد‬
‫معظم ىذه المساحات جنوب خط المطر السنوى (‪ )300‬مممتر وىو من المحاصيل التى تمكث فى االرض كثي اًر‪.‬‬
‫وتتراوح المدة البلزمة لتصنيع السمسم من ‪ 120 -80‬يوم وىو ارتباط الحصو االعظم من السمسم باالرض الطرية‬
‫وتعرضيا بالضرورة لتاثير مباشر تعرضو ظروف المطر واحتماالت التغير بالزيادة‬
‫(‪)2‬‬
‫والنقصان من ناحية واحتماالت التغير بالتبكير أوالتاخير عن المواعيد من ناحية أخرى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬يسًذ ػثًاٌ خضش (‪ , )0422‬انًساصيم انضيتيت فٗ انغٕداٌ ‪ ,‬داس ػضة نهُشش ٔانطباػت ص ‪. 33‬‬
‫)‪ (2‬سيى ػبذ انشزًٍ يسًذ زًٕدة (‪ٔ , )3102‬الغ صساػت انغًغى بٕاليت انمضاسف ‪ ,‬دساعت يُشٕسة ػهٗ انشبكت انؼُكبٕتيت (‪ , )http://khartoumspace.uofk.edu/123456789/1237‬ص ‪2‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 1-1-2‬أنواع السمسم ‪-:‬‬
‫‪-:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫يصنف السمسم حسب لون البذور إلي‬
‫‪ -‬سمسم أبيض‪ :‬وىو مبكر النضج وبذوره بيضاء المون وزيتو صافي فاتح المون مما يجعمو مرغوباً في التجارة ونسبة‬
‫الزيت فيو أكثر من األصناف األخرى ويزرع ىذا النوع في القطاع المطري شبو اآللي ‪.‬‬
‫‪ -‬سمسم أحمر‪ :‬نباتو أكبر من السمسم األبيض وأكثر تفرعاً واغزر ثما اًر‪ ،‬وأكبر محصوالً‪ ،‬ومتوسط النضج‪ ،‬وبذوره‬
‫سمراء المون وزيتو داكن‪ ،‬وىذا الون يمكن إزالتو بغسل البذور في الماء م ار اًر مع الدلك لوجود المون بالقصرة وتجود‬
‫زراعتو في القطاع المطري التقميدي‪.‬‬
‫‪ -‬السمسم المخموط ‪ :‬وىو يميل إلي الصفار وىو وسط في الصفات بين النوعين السابقين‪.‬‬

‫‪ 2-2‬زراعة السمسم فى السودان ‪:‬‬


‫يعتبر السمسم من محاصيل المناطق الحارة ‪ ،‬اال ان زراعتو تمتد حتى المناطق المعتدلة فى اسيا وافريقيا وامريكا‬
‫بمساحة كمية عمى مستوى العالم تقدر بحوالى ‪13‬مميون فدان‪ .‬إذ نجد أن الدول الرئيسية المنتجة لمسمسم ىى اليند ‪،‬‬
‫الصين ‪ ،‬السودان وبورما ‪ ،‬ويحتل السودان المركز الثالث فى العالم بعد اليند والصين من حيث المساحة ‪ ،‬اما من‬
‫حيث التصدير فان السودان يحتل المركز االول ‪ .‬ويعتبر ضعف االنتاجية من السمات الرئيسية لزراعة السمسم‬
‫عالمياً ويعزى لعدة اسباب من اىميا ان معظم المساحات المزروعة تعتمد فى رييا عمى االمطار باالضافة الى‬
‫ضعف انتاجية االصناف المزروعة و صعوبة التوسع االفقى فى زراعتو لعدم وجود االصناف المناسبو لمحصاد اآللى‬
‫لكون معظم االصناف منشقة الثمار‪ ،‬وفقد جزء كبير من المحصول بسبب الخسائر الناجمة عن االصابو باآلفات‪.‬‬
‫وبالنظر الى اآلفاق المستقبمية لزراعة وانتاج السمسم فمن المتوقع ان تمعب التطورات فى اسواق جميع المحاصيل‬
‫الحقمية التى تتنافس عمى االراضى دو اًر رئيسياً فى تحديد المساحات المزروعة بالبذور الزيتية ومن ضمنيا السمسم‬
‫ويتوقع ليذه التطورات ان تكون مرتينة بمجموعة من عوامل العرض والطمب عمى السمع الزراعية االخرى المنافسة‬
‫ل محاصيل البذور الزيتية ‪ ،‬واضافة الى ان اسعار الزيوت ربما تستمر فى االنخفاض بعد دخول إنتاج المحاصيل‬
‫المعدلة وراثياً لمسوق ‪ ،‬كما حدث فى االسواق االمريكية ‪ .‬وبالرغم من الخاصية االستبدالية لمعظم محاصيل الحبوب‬
‫الزيتية خاصة فى مجال الصناعات ‪ ،‬نجد ان استعماالت السمسم تختمف تماماً عن باقى المحاصيل الزيتية ‪.‬‬
‫وتنحصر استعماالت السمسم كبذور لحد كبير فى الحموى والخبز وغيرىا ‪ ،‬وببل شك ان ىذه االستعماالت تجعل منو‬
‫سيد الموقف فى ىذه الصناعات بدون منافس من المحاصيل الزيتية االخرى ‪ .‬وفى ىذه الناحية فان القيمة الغذائية‬
‫والخواص الكيميائية التى تمنع االكسده الزيتية ‪ ،‬إضافة الى ان نسب االحماض الدىنية واالمينية تجعل زيت السمسم‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬ػبذ انهطيف ازًذ ػديًٗ ‪ ,‬أيكاَيت تسغيٍ زصت انغٕداٌ فٗ انغٕق انؼانًٗ نهغًغى ‪ٔ .‬صاسة انضساػت ٔانغاباث ص ‪. 2‬‬

‫‪13‬‬
‫االعمى جودة مقارنة بالزيوت االخرى ‪ .‬اضافة لذلك فقد اكتشف حديثاً ان زيت السمسم مضاد حيوى لكثير من‬
‫مسببات االمراض الجمدية البكتيرية والفطرية والفيروسية ‪ ،‬كما انو يمنع نمو الخبليا السرطانية ومفيد فى معالجة‬
‫أمراض القمب والشرايين لمنعو او تخفيفو لتراكم الكمسترول فى الدم وبسبب ىذه الخصائص الكيميائية واالستعماالت‬
‫المميزة نجد ان اسعار السمسم ال تتأثر باسعار المحاصيل الزيتية المنخفضة السعر‪ ،‬مما يؤكد استدامة الطمب عميو‬
‫(‪)1‬‬
‫مع تنوع االستعماالت وتحسين الجودة عن طريق تحسين تطوير عمميات التداول واالعداد وخفض تكاليف االنتاج‬

‫‪ 1-2-2‬طرق زراعة محصول السمسم ‪-:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫ىنالك طريقتان لزراعة السمسم فى السودان‬
‫ىى الطرق التقميدية التى تتم فى المناطق الرممية غرب الببلد‪ ،‬وطريقة الزراعة اآللية فى شرق الببلد فى منطقة‬
‫القضارف وىى اكبر مناطق الزراعة اآللية فى السودان وافريقيا ‪ .‬ونجد الزراعة التقميدية فى المناطق الرممية فى‬
‫غرب الببلد حيث تسيل العممية الزراعية أما فى المناطق الطينية فى شرق الببلد فتتم زراعتو آلياً حيث تقوم اآلالت‬
‫بتجييز االراضى الزراعية من الحفر وتسطير االرض ويرجع ذلك لصعوبات العممية الزراعية فى االراضى الطينية‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬الطرق التقميدية‬


‫تتم الزراعة التقميدية لمسمسم فى المناطق الرممية فى غرب الببلد فى كردفان ودارفور ويبدأ الموسم الزراعى مع بداية‬
‫ىطول االمطار فى منتصف يونيو وبداية يوليو ‪ .‬حيث يعمل المزارعون عمى تحضير االرض الزراعية وذلك بحرق‬
‫بقايا الحشائش فى االرض حتى تعمل عمى زيادة خصوبة التربة ‪ ،‬ثم بعد ذلك تسطر االرض ويتم توزيع البذور عمى‬
‫متر وتكرر ىذه الطريقة فى عدة مرات وىى تخضع لعمميات ىطول االمطار‪ ،‬لذلك‬ ‫مساحات صغيرة التتجاوز‬
‫يقوم المزارع بعممية التكرار فى زراعتو لتمك المربعات وابزار البذور حتى اذا لم تيطل فى تمك المناطق فيى تيطل‬
‫فى مناطق اخرى ‪ .‬ونجد ان محصول السمسم فى مناطق الزراعة التقميدية قميل وذلك النو معرض الحتماالت ىطول‬
‫االمطار وعدميا‪ .‬وال تستخدم البذور المحسنو ذات الجودة االعمى فى تمك المناطق مما يؤدى الى قمة االنتاج فى ذلك‬
‫المحصول االقتصادى ‪ .‬واذا ما تم مقارنتو بالمحاصيل االخرى من الحبوب الزيتية نجد ان السمسم من اقل‬
‫المحصوالت الزيتية تكمفة فى زراعتو فيو ال يحتاج الى كثير من العناية الزراعية حتى تتم العممية الزراعية بعكس‬
‫الفول السودانى الذى يحتاج الى عناية زراعية حتى ال يتعرض المحصول لتمف وتموث البذور (الفاكسوسن) التى‬
‫تصيب النباتات فى مرحمة االنبات كما ان السمسم اليحتاج الى مياه كثيرة كما نجد ذلك فى نبات القمح والشعير‬
‫المذين يحتاجان الى مياه كثيرة لعممية االنبات وحتى تستطيع النباتات النمو بصورة جيدة فى المناطق المطرية وخاصة‬

‫(‪)1‬‬
‫محمد الحسن االعيسر ‪ ,‬زراعة السمسم فى السودان ‪ ,‬وزارة العلوم والتقانة ‪ ,‬هيئة البحوث الزراعية ‪ ,‬ود مدنى ‪ ,‬نشرة إرشادية رقم (‪ )7‬ص ص ‪( . 5 -4‬بدون)‬
‫)‪ (2‬المؤسسة العامة للزراعة اآللية (‪ , )1983‬المحاصيل الزيتية بالسودان جمع وإعداد نعمات كوكو ص ‪. 32‬‬

‫‪14‬‬
‫الرممية فى غرب الببلد ‪ .‬واالصناف التى تزرع فى تمك المناطق السمسم االحمر ‪ ،‬والجبمى وىى االنواع المستعممة‬
‫فى المعاصر‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الزراعة اآللية لمحصول السمسم‬


‫تبدأ زراعة السمسم آلياً بتجييز االرض وقمبيا بواسطة اآلالت بعد التخمص من بقايا النباتات ومن محصول السمسم‬
‫السابق وذلك باستخدام آالت (الدسك) وتقمب التربة جيداً وىذا يزيد من خصوبتيا كثي اًر وفى الغالب تبدأ عممية تجييز‬
‫ىذه االرض بعد ىطول االمطار فى منتصف يونيو واول يوليو من كل عام فى مستوى واحد يساعد كثي اًر فى الحصاد‬
‫اآللى ويعمل عمى توفير التكاليف لمحصاد والتى تمثل ‪ 75%‬من التكاليف الكمية لزراعة السمسم وبالتالى تمثل أىم‬
‫مكون من مكونات التكاليف ‪ ،‬ويبدأ حصاد المحصول فى شير اكتوبر ويستمر حتى نوفمبر من كل عام‪.‬‬
‫ِّ‬
‫مميزات الزراعة اآللية ‪:‬‬
‫‪ -‬تمكن من زراعة مساحة كبيرة من السمسم فى وقت واحد وبأقل تكاليف ممكنو ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد عمى توفير االيدى العاممة والتكاليف الباىظة التى تصاحب الحصاد وبالتالى ارتفاع االسعار‪ ،‬ذلك الن‬
‫اآلالت تساعد فى عممية الحصاد فى وقت واحد ووجيز ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد اآلالت فى تسطير ووضع البذور ‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬مناطق إنتاج السمسم ‪:‬‬


‫ياتى السمسم فى المرتبة الثانية بعد الفول السودانى من حيث المساحة ‪ ،‬ويزرع فى القطاع المطرى بشقية اآللى‬
‫التقميدى وذلك لما يتميز بو محصول السمسم من خواص طبيعية عمى محاصيل الحبوب الزيتية االخرى وذلك‬
‫بامكانية زراعتو فى التربة الطينية والرممية وتجود زراعتو فى االرض ذات الخصوية المنخفضة والمناطق التى تتراوح‬
‫معدالت ىطول االمطار السنوى فييا بين ‪100‬الى ‪ 300‬ممم وىو االكثر مقاومة لمجفاف من محاصيل الحبوب‬
‫الزيتية مثل الفول السودانى وزىرة الشمس ‪ .‬يزرع السمسم فى القطاع المطرى بشقيو اآللى والتقميدى ونجد ان السمسم‬
‫يزرع بكميات تجارية فى المناطق التالية ‪-:‬‬
‫اوالً‪ :‬المناطق الرممية فى الجزء الغربى لمببلد تجود زراعتو فى مناطق السيول الرممية المتمثمة فى شمال وجنوب‬
‫كردفان ودارفور وتمثل ‪ 40%‬من المساحة المزروعة من سمسم السودان ‪ .‬وتضم مناطق جنوب كردفان الدلنج وتتم‬
‫زراعتو بالصورة التقميدية اما فى جبال النوبة تتم زراعتو بالطريقة اآللية وفى شمال كردفان فى ام روابو والرىد وود‬
‫عشانة واالبيض ومنطقة كوستى والمناطق المجاورة ليا‪ ،‬وفى جنوب دارفور فى نياال وتعد اىم مناطق اسواق‬
‫المحاصيل وخاصة السمسم ‪ ،‬وىذه المناطق اكبر مساحة من مناطق الزراعة اآللية ويزرع السمسم االحمر والسمسم‬
‫الجبمى والسمسم الغربى وىذه االنواع ىى المستخدمة فى صناعة العصر النتاج زيت السمسم (االمباز) الذى يحتوى‬

‫‪15‬‬
‫عمى نسبة عالية من البروتين ويستخدم فى عممية تغذية الماشية وتربية ابقار التصدير‪ ،‬كما ىو مفيد كغذاء لئلنسان‬
‫ايضاً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬السيول الطينية فى المنطقة الوسطى من السودان وتتمثل فى والية النيل االزرق والدمازين‪ ،‬والية سنار‪ ،‬سنجة‪،‬‬
‫الدندر ودالنيل وابوحجار‪ ،‬وتمتاز ىذه المناطق باالمطار الغزيرة والسيول الطينية التى تجود فييا زراعة السمسم فى‬
‫السنوات االخيرة(سنوات برنامج االستراتيجية القومية الشاممة واالستراتيجية الزراعية) إذ تمت مضاعفة المساحة‬
‫المزروعة من السمسم فى تمك المناطق وتمت زراعة انواع مختمفة من السمسم مثل السمسم االحمر والسمسم الجبمى‬
‫والسمسم المخموط ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مناطق التربة الثقيمة جداً فى شرق الببلد (القضارف) حيث تتم زراعتو آلياً ‪ .‬وىى من اكبر مناطق الزراعة‬
‫اآللية وتشمل مناطق القضارف والحواتو وحمة حكومة والمفاذة ‪ .‬وقد اشتيرت ىذة المناطق بأنيا مناطق انتاج السمسم‬
‫عمى مستوى السودان ‪ .‬وتم زراعة السمسم وحصاده آلياً فى ىذه المناطق وىى اكثر انتاجاً وانتاجية من مناطق‬
‫الزراعة التقميدية ‪ .‬وتزرع بيا االنواع المختمفة من السمسم ولعل اىميا ىو السمسم االبيض الذى يتم تصديره الى‬
‫خارج السودان والسمسم االحمر المستخدم فى العصارات والسمسم المخموط فى الصناعات التحويمية ‪ .‬ويزرع‬
‫السمس م فى مناطق الزراعة التقميدية بواسطة صغار المزارعين وتبمغ مساحة المناطق بالزراعة التقميدية لمحصول‬
‫السمسم حوالى ‪ 75%‬من مزروع السمسم والتزيد المساحة المزروعة بيا عن ‪ 4.5‬فدان بينما المزارع الكبيرة حوالى‬
‫‪ 950‬فداناً وتمثل ىذه حوالى ‪ 2%‬فقط من جممة المزارع ‪ .‬اما فى مناطق الزراعة اآللية والتى تمثل حوالى ‪25%‬‬
‫من المساحة المزروعة سمسم فى السودان ‪ ،‬توزع المزارع عمى القطاعات الكبيرة من المزارعين وتبمغ مساحة المزرعة‬
‫بين ‪100‬فدان الى ‪ 2000‬فدان ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬يزرع السمسم ايضاً فى مناطق اعالى النيل وممكال والرنك وتتم زراعتو آلياً ويزرع بيا السمسم االحمر والجبمى‬
‫وتتميز ىذه المناطق بأن ليا تربو طينية ثقيمة جداً مما تجود فييا زراعة السمسم ‪ .‬من المبلحظ ان توزيع زراعة‬
‫السمسم عمى مناطق السودان المختمفة تتحكم فييا خاصية عدم تحمل المحصول لمجفاف اوالغرق ولذلك تتم زراعتو‬
‫فى وقت مبكر فى فصل الخريف بحيث اليتعرض المحصول لمغرق ‪.‬‬
‫ويتميز السمسم بأنو يتحمل فترة قصيرة من الجفاف لما لو من جزور قوية وعميقة ويستفيد من الماء فى الطبقات‬
‫(‪)1‬‬
‫السفمى من التربة‬

‫)‪(1‬‬
‫َذٖ ػبذ انغفاس انبذٖٔ ‪ ,‬يشخغ عبك ركشِ ص ص ‪. 4 -3‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ 3-2-2‬اصناف محصول السمسم ‪:‬‬
‫اغمب سبلالت السمسم المستخدمة سبلالت محمية تم انتخابيا بواسطة المزارعين وىى سبلالت ذات كفاءة إنتاجية‬
‫متدنية في استغبلل رطوبة و خصوبة التربة و العوامل األخرى المتاحة لنمو المحصول‪ ،‬إضافة إلى خاصية انشقاق‬
‫ثمارىا وانفراط بذورىا و تعدد فروعيا وتباين مواعيد نضجيا مما يزيد من تدني اإلنتاجية بسبب زيادة الفاقد وىذه‬
‫الصفة قد تكون المحدد الرئيسي لعممية التوسع األفقي لزراعة السمسم في االراضي الجديدة لصعوبة الحصاد اليدوي‬
‫واآللي‪ .‬تم استنباط عـدد من األصناف عالية اإلنتاجيــة بيضـاء البذور متجانسة النضج و متأخرة االنشطار مما ادى‬
‫ذلك لزيادة المساحات المزروعة من محصول السمسم ‪ .‬ومن أىم األصناف التي تمت إجازتيا من قبل ىيئة البحوث‬
‫الزراعية ىى زراعة ‪ ،1‬زراعة ‪ 7‬وزراعة ‪ 9‬وىى أصناف محمية وكان التحسين فييا بجانب اإلنتاجية تجانس المون‬
‫األبيض لمبذور إال أن عدم المحافظة عمييا وعدم اتباع الطرق المثمى إلكثارىا أدي إلى ضياع وفقدان ىذه الخاصية‪،‬‬
‫بل فقدت الكثير من صفاتيا الفبلحية األخري إن لم يكن ضياع الصنف نفسو‪ .‬وتضم األصناف التى تمت إجازتيا‬
‫حديثاً كنانة ‪ ،2‬برومو وخضر ومن أىم مميزاتيا ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلزىار المبكر (بعد ‪ 35 – 27‬يوماً) مقارنة باألصناف السابقة التي تزىر بعد‪ 55- 45‬يوماً ‪.‬‬
‫‪ -‬النضج بعد ‪ 90 – 80‬يوماً (حسب كمية وتوزيع األمطار) مما يجعميا أكثر مبلءمة لممناطق ذات معدالت‬
‫االمطار التي تتراوح بين ‪ 600–400‬ممم أو ذات موسم أمطار أقصر خاصة فى مناطق شمال واليات القضارف ‪،‬‬
‫سنار وكردفان‪ ،‬بينما نجد األصناف زراعة ‪ 7‬وزراعة ‪ 9‬تنضج بعد ‪ 110 – 100‬يوم مما يجعميا اكثر مبلءمة‬
‫لممناطق عالية األمطار أو طويمة موسم األمطار خاصة جنوب واليات القضارف‪ ،‬النيل األزرق وكردفان ‪ .‬كما‬
‫تمتاز ىذه األصناف بالنضج المتجانس مع بقاء الثمار صماء لمدة طويمة بالحقل دون أن تنشق مما يساعد كثي اًر‬
‫فى عممية الحصاد وبالتالي زيادة المساحات المزروعة (التوسع األفقي) ‪ .‬تمتاز بإنتاجية عالية إذ وصمت اإلنتاجية‬
‫ليذه األصناف فى القطاع المطري فى تجارب حقول المزارعين ألكثر من ‪ 400‬كيموجرام واكثر من ذلك (‪– 600‬‬
‫‪ 800‬كجم) فى القطاع المروي في نير النيل‪ ،‬سكر كنانة‪ ،‬محطات بحوث الحديبة والرىد والجزيره باإلضافة الي‬
‫جامعة الجزيرة‪ .‬ايضاً تمتاز بجودة عالية خاصة مظير البذور فيي بيضاء المون وكبيرة الحجم وذات مممس خشن‬
‫يساعد كثي اًر فى عممية التقشير‪ .‬تمتاز ىذه األصناف بارتفاع نسبة البروتين والتي قد تزيد عن ‪ %30‬مقارنة بـ ‪%20‬‬
‫لؤلصناف المحمية مما يتيح الفرصة إلدخاليا فى كثير من الصناعات الغذائية وتحسين القيمة الغذائية لمكثير من‬
‫الوجبات الغذائية المكونة من الحبوب التي يعتمد عمييا قطاع كبير من مواطني دول العالم الثالث ‪ .‬و يبلحظ أن‬
‫الصنف كنانة ‪ 2‬مر المذاق مما يؤثر في بعض استخداماتو الصناعية خاصة الطحينة أو الزيت األمر الذي يتطمب‬
‫بعض المعالجات‪ ،‬لذا فيو أنسب لبلستخدام فى الخبز والبسكويت وذلك لبياض المون وكبر حجم البذور‪ .‬أما الصنفين‬

‫‪17‬‬
‫خضر وبرومو فيتصفان بحبلوة المذاق وكبر حجم البذرة وبياض لونيا مما يجعميما يناسبان كل االستخدامات سواء‬
‫لمخبز أو الحمويات أو الطحينة أو الزيت‪ .‬كذلك من اإلنجازات الحديثة لمجنة اجازة االصناف بييئة البحوث الزراعية‬
‫إجازة صنفين جديدين من السمسم ىما (قضارف‪ )1‬والذي اثبت تفوقا ممحوظا عمي األصناف التجارية في عـدد من‬
‫الصفات مثل االستجابة لمتسميد والري وقابميتو لمحصاد اآللي‪ ،‬وىذه الصفات تعتبر ركناً أساسياً في تطوير ىذا‬
‫المحصول خاصة في مجالي الحصاد اآللي والزراعة المروية‪ .‬والصنف الثاني ىو (أم شجرة) الذي يمتاز بمبلءمتو‬
‫(‪)1‬‬
‫لممناطق قصيرة موسم األمطار مثل المناطق الشمالية لواليات القضارف‪ ،‬سنار وكردفان‪.‬‬

‫‪ 4-2-2‬االىمية االقتصادية لمحصول السمسم ‪:‬‬


‫ُيسوق السمسم عمى ىيئة بذور كما تدخل كميات محدوده من الزيت الكسب (االمباز) الى السوق العالمى كما‬
‫تستخدم البذور مباشرة فى غذاء االنسان حيث تنثر مباشرة بعد ازالة قشرتيا عمى بعض انواع الخبز والكيك قبل‬
‫عممية الخبز ‪ .‬كما تدخل البذور مخموطة بالدقيق والسكر فى صناعة الطحنية والسمسمية والطحينو والبذور المقشوره‬
‫فى صناعة الطحينة وزبدة السمسم وفى ىذه الصناعات يستخدم السمسم ذو البذور البيضاء ذات نسبة عالية من‬
‫البروتين الحالى والزيت المنخفض ‪ .‬بذور السمسم غنية بالكالسيوم نحو ‪ %1‬والفسفور نحو ‪ %7‬وفايتمين ىـ ‪ .‬كما‬
‫تحتوى بذور السمسم عمى حوالى ‪ %50‬زيت نصف جاف يبمغ ‪ %55.45‬ولكنيا تنخفض الى ‪ %40‬وقد ترتفع الى‬
‫‪ %60‬فى بعض السبلالت وفى دراسة اجريت بالواليات المتحدة االمريكية عمى ‪ 721‬سبللو من السمسم ىو ان نسبة‬
‫الزيت تراوحت مابين‪ .%59.2 -40.4‬ويتصف زيت السمسم بمونو االخضر الفاتح ورائحتو الطيبو كما يمكن حفظو‬
‫لمدة طويمو ‪.‬ويستخدم الزيت النقى فى الطيى وفى صناعة الزبدة الصناعية بينما تدخل الدرجات المتدنية منو فى‬
‫صناعة الصابون وتزييت الماكينات كما يستخدم زيت السمسم فى صناعة الروائح العطرية والمبيدات الحشرية‪،‬‬
‫يستخدم كذلك فى تدليك الجسم فى الكثير من انحاء السودان وازالة آالم االذن‪ .‬بجانب الزيت فان عصر السمسم ينتج‬
‫عنو كسب االمباز حيث يستخدم فى تغذية المواشى والدواجن النو غنى بالبروتين‪ .‬ولقد اجريت دراسة فى الواليات‬
‫المتحدة االمريكية عمى امكانية استخدام نبات السمسم عمف لمحيوانات ووجدوا أن االوراق تحتوى عمى نحو ‪%27‬‬
‫بروتين والسيقان بعد تجفيفيا عمى ‪%8.8 -4.4‬منو وأن احد البروتين فى السيقان واالوراق مشابو لبروتين البرسيم‬
‫(‪)2‬‬
‫فى محتواه من االحماض االمينية ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫يسًذ انسغٍ االػيغش ‪ ,‬يشخغ عبك ركشِ ص ص ‪. 8 -6‬‬
‫)‪(2‬‬
‫يسًذ ػثًاٌ خضش (‪ , )0422‬يشخغ عبك ركشِ ص ‪. 87‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ 5-2-2‬المعوقات والمشاكل التى تعيق وتحد من انتاج وانتاجية محصول السمسم ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تعاني زراعة وانتاج السمسم من معيقات عديدة في مجاالت متنوعة والتى تتمثل فى االتى ‪:‬‬

‫‪ /1‬إنتشار الحشائش ‪:‬‬


‫يعتبر إنتشار الحشائش من العوامل األساسية لتدني اإلنتاجية بسبب منافستيا لممحصول عمي العناصر الغذائية‬
‫والرطوبة البلزمة لنمو المحصول ‪.‬إذا تركت الحشائش دون مكافحة فإنيا تكون من أكبر عوامل ضعف اإلنتاجية لذا‬
‫فيي تجد عناية كبيرة من المزارعين في مكافحتيا مما ادى الى سيطرة جيدة عمييا‪ ،‬إال أن عممية السيطرة عمي‬
‫الحشائش ليا أثر غير مباشر عمي خفض اإلنتاجية‪ ،‬فإبادة الحشائش قبل الزراعة تخفيفاً لتكاليف الكديب ىي السبب‬
‫األول لتأخير الزراعة عن موعدىا األمثل‪ ،‬وىذا التأخير ىو من أكبر األسباب المباشرة لتخفيض اإلنتاجية لذا فبلبد‬
‫من التوفيق بين الزراعة المبكرة والمكافحة الجيدة لمحشائش والتي تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال المبيدات الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬الحش اآللي الذي يتطمب الزراعة في صفوف منتظمة‪.‬‬
‫‪ -‬أتباع دورة زراعية سميمة تكسر من حدة انتشار الحشائش‪.‬‬
‫‪ -‬حراثة مساحات البور بعد نمو الحشائش ولكن قبل أن تنتج ىذه‬
‫البور المخدوم )‪.‬‬
‫الحشائش بذور ( ُ‬
‫‪ /2‬تعرض محصول السمسم لمحشرات ‪:‬‬
‫ىنالك العديد من اآلفات الحشرية و األمراض التى تضعف إنتاجية وجودة السمسم وقد تكون المحدد الرئيسي‬
‫لزراعتو في بعض المناطق او المواسم‪ ،‬ومن أىم ىذه الحشرات حشرة المشاطة (طور اليرقة) التي تصيب السمسم في‬
‫كل أطوار نموه‪ .‬تضع الفراشة بيضيا في األجـزاء البضة من النباتـات‪ ،‬وغالبا ما تكون القمة النامية إذ تجمع أوراق‬
‫النبات بطريقة تحمي بيضي ا لحين الفقس ‪ ،‬وعند الفقس تتحرك اليرقات متغذية عمي األطراف البضة وقد تصيب‬
‫النبات في طور البادرات خاصة القمة النامية قبل تكوين الفروع موقفة النمو الرأسي لمنباتات‪ ،‬وقد تصل اإلصابة‬
‫الى ‪ %100‬مما يستدعي إعادة زراعة األرض بالذرة‪ .‬في طور اإلزىار تياجم اليرقات أزىار النباتات متغذية عمي‬
‫أعضاء الزىرة الجنسية مسببة عدم تكوين اي ثمار مما ينتج عنو عقل ببل ثمار ( يعرف بالفط)‪ .‬كذلك تصيب الحشرة‬
‫الثمار الخضراء محدثة ثقوباً تدخل من خبلليا لتتغذي عمي محتويات الثمرة‪ ،‬و يصحب ذلك نمو فطريات وبكتيريا‬
‫مسببة المون األسود داخل الثمرة مما يجعميا عديمة الفائدة‪ .‬تشتد اإلصابة دائما في األصناف متأخرة النضج التى‬

‫)‪ )1‬يسًذ انسغٍ االػيغش ‪ ,‬يشخغ عبك ركشِ ص ص ‪. 01 -4‬‬

‫‪19‬‬
‫يتزامن إزىارىا مع ظيور ىذه الحشرة في أواخر شير سبتمبر او الزراعة المتأخرة ( بعد األسبوع الثالث من يوليو)‪.‬‬
‫كذلك تعد حشرة الكعوك من الحشرات االقتصادية الميـددة لز ارعـة السمسم في بعض المناطق والمواسم‪ ،‬وقد تسببت‬
‫ىذه الحشرة في خسائر فادحة في بعض المواسم وصمت الي ‪ %100‬مما ادي بكل المزارعين بالقطاع المطري الي‬
‫ادر ٍ‬
‫اك أىميتيا واالحتياط ليـا بكل الوسائل المتاحة ‪ .‬تتغـذى الحوريـات والحشرة الكاممة عمي محتوى بذور السمسم‬
‫والمحاصيل الزيتية االخرى‪ .‬تظير ىذه الحشرة التى تعرف ايضاً ببقة بذور السمسم في أواخر الموسم أي األسبوع‬
‫الثاني من أكتوبر وتصيب حقول السمسم التي لم تحصد بعد أو تمك التي تم قطعيا و لم تتشتت بعد محدثة إصابة‬
‫لمبذور ممتصة محتويات البذرة من الزيت تاركة البذور ضامرة ( في حالة طور المبنة ) خفيفة الوزن إذا كانت‬
‫اإلصابة بعد اكتمال النضج‪ .‬من اآلثار الميمة إلصابة السمسم بالكعوك خفة الوزن‪ ،‬انخفاض محتوي الزيت ‪ ،‬زيادة‬
‫واضحة في األحماض الدىنية الحرة واالرتفاع في حموضة أو م ـ اررة الزيت و تزرنخو و تغير لون الزيت لؤلسود مما‬
‫يحد من استعماالت البذور او الزيت‪ .‬من الطرق المستعممة لمكافحة حشرة الكعوك استعمال المبيدات الموصي بيـ ــا‬
‫واستخداميا بالصورة المطموبة‪ .‬ومن اإلرشادات الميمة في ىذا الشأن الحرص عمي رش المبيد المتاح الموصى بو‬
‫عمي سطح األرض التي يوضع بيا السمسم في شكل ىبلل لمتجفيف بعد كسر الشقوق واإلشراف الشخصي لممزارع‬
‫او الوكيل وال يترك لمعمال‪ ،‬والحرص الشديد عمي عدم رش النباتات مباشرة حتي ال تتموث البذور بالمبيد ضمانا‬
‫لس ــبلمة المستيمك و ضماناً لمجودة المطموبة ‪.‬‬

‫‪ /3‬تعرض المحصول لالمراض ‪:‬‬


‫يتعرض السمسم بعد إنباتو وانبثاقو مباشرة ألمراض عديدة تصيب البادرات إذا كانت الظروف البيئية مواتية لمسببات‬
‫االمراض التي تعيش في التربة والتي تمعب رطوبة التربة دو اًر أساسياً في حدوثيا‪ .‬فالسمسم شديد الحساسية لمرطوبة‬
‫العالية ( رقاد الماء ) فتظير عميو أعراض ىذه األمراض متمثمة في تعفن الجذور والجزء األسفل من السوق مؤدية‬
‫إلي موت البادرات ‪ .‬كما أن توالي ىطول األمطار في مرحمة النمو األولى قد تصاحبو أعراض أخري متمثمة في‬
‫إصفرار النباتات و ضعف عام في نمو النبات‪ .‬ومن األمراض التي يمكن تمييزىا مرض الدم الذي يعد المرض‬
‫االقتصادي الميم الذي ييدد إنتاج السمسم في بعض المناطق والمواسم‪ .‬وىو مرض بكتيري ورقى يصيب األوراق و‬
‫الثمار وتكون اإلصابة بو في شكل بقع داكنة المون‪ ،‬وعند إشتداد اإلصابة تظير تقرحات تؤدي إلي تساقط األوراق‬
‫ـر وتفتحاً لمثمار قبل إكتمال ملء البذور ومسببة خسارة قد تصل‬
‫وقد تصل اإلصابة إلي الثمار محدثة نضجاً مبكـ ًا‬
‫الي ‪ .% 100‬لقد ارتبط ظيور ىذا المرض بارتفاع درجة الرطوبة والح اررة‪ ،‬وتزيد حدة المرض في المناطق غزيرة‬
‫األمطار‪ ،‬لذا ينصح بعدم زراعة األجزاء المنخفضة من الحقل بالسمسم ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ /4‬تأخر مواعيد الزراعة ‪:‬‬
‫أكدت نتائج البحوث المختمفة أن الموعد األمثل بصفة عامة في األراضي الطينية لزراعة أىم المحاصيل ىو بعد‬
‫ىطول نحو مائة مميمتر من االمطار أو ىطول كمية منيا كافية لسد الشقوق ونمو الحشائش بصورة تمكن من‬
‫مكافحتيا بالصورة المثمى قبل الزراعة‪ ،‬وىذا يحدث فى أوائل شير يوليو فى معظم المناطق الزراعية في الببلد‪ ،‬وقد‬
‫يحدث ذلك عند منتصف يونيو فى األطراف الجنوبية لحزام الزراعة اآللية‪ ،‬أو بعدىا بخمسة عشر يوماً في األطراف‬
‫الشمالية منو‪ .‬كما أن التبكير في الزراعة يعني أن تتم الزراعة أوالً ثم تباد الحشائش بعد نمو المحصول‪ ،‬أي الزراعة‬
‫بدون حرث أو ترميل‪ ،‬وىذا يعني زيادة في تكاليف إزالة الحشائش ولكن ىذا يتم تعويضو عن طريق مضاعفة الزيادة‬
‫في اإلنتاجية‪ .‬وبعكس ذلك فإن الزراعة المتأخرة تعرض النباتات الصغيرة الي أمطار غزيزة خبلل شير أغسطس‬
‫االمر الذى يؤدي لموت الكثير من النباتات والي ضعف التأسيس ثم تعريض المحصول لآلفات والعطش في آخر‬
‫الموسم‪ .‬أيضاً التأخير في مواعيد الزراعة يؤدي إلى حراثة األرض وزراعتيا وىي شديدة الميونة مما يحول دون‬
‫أعداد مرقد جيد لمبذور ‪.‬‬

‫‪ /5‬تدني المالءمة لمميكنة الزراعية ‪:‬‬


‫بالرغم من الجيد الذي بذل فى إيجاد اآلليات واألصناف المناسبة إال أن النجاح في زراعة وانتاج السمسم واستخدام‬
‫الحصاد اآللي فيو كان متعث اًر‪ ،‬وذلك العتماد الحصاد اآللي عمي العمميات الفبلحية األخرى مثل الزراعة في‬
‫أشوار(زراعة المحصول فى صفوف مستقيمة متساوية) والنظافة من الحشائش خاصة المتسمقة ورش النباتات ببعض‬
‫الكيماويات المجففة لضمان جفاف أو نضج متجانس لمنباتات إضافة الي ضرورة وجود األصناف المناسبة لمحصاد‬
‫اآللي خاصة المتجانسة النضج والتي تسقط أوراقيا تماما عند الحصاد والمقاومة لمرقاد أو صمبة وعدم التفريع ‪.‬‬

‫‪ 3 -2‬دوال اإلنتاج والتكاليف ‪:‬‬


‫‪ 1-3-2‬مفيوم دالة اإلنتاج ‪:‬‬
‫تُعبر دالة اإلنتاج بمفيوميا اإلقتصادى عن العبلقة الفنية بين الناتج العينى من سمعة معينة والكميات المستخدمة من‬
‫المدخبلت ‪ .‬ولما كانت ىذه العبلقة من الممكن أن تختمف من منشأة آلخرى داخل نفس الصناعة او من فن إنتاجى‬
‫آلخر داخل نفس المنشأة ‪ ،‬فإن المفيوم النظرى لدالة اإلنتاج ينصرف الى تمك العبلقة السائدة فى اكثر المنشآت او‬
‫اعمى الفنون اإلنتاجية كفاءة ‪ .‬اى انيا تشير الى اقصى مستوى ناتج يمكن الحصول عميو بإستخدام قدر محدد من‬
‫‪-:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫المدخبلت ‪ .‬ويقوم التعريف النظرى لدالة االنتاج عمى عدد من اإلفتراضات تتمثل فى اآلتى‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬ػبذانمادس يسًذ ػبذ انمادس ػطيت (‪ , )2000‬االلتصاد انمياعٗ بيٍ انُظشيت ٔانتطبيك ‪ ,‬انذاس اندايؼيت االبشاْيًيت ‪ ,‬االعكُذسيت ‪ ,‬انطبؼت انثاَيت ‪ ,‬ص ‪. 779‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ / 1‬تجانس وحدات السمعة المراد تقدير دالة االنتاج ليا ‪ ،‬بحيث يمكن قياس حجم الناتج فى صورة عينية وىذا يعنى‬
‫ان دالة االنتاج بمفيوميا النظرى تقاس بالنسبة لمنشاة ما (تنتج سمعة واحدة) او بالنسبة لسمعة ما (متجانسة‬
‫الوحدات) ليذا فإن قياس ىذه الدالة يجب ان يتم عمى المستوى الجزئى ‪.‬‬
‫‪ / 2‬إن كافة المدخبلت المستخدمة فى العممية االنتاجية قابمة لمقياس فى صورة وحدات عينية مما يقتضى ضرورة‬
‫تجانس وحدات كل منيا‪.‬‬
‫‪ / 3‬إن العبلقة تقاس بين اقصى إنتاج ممكن وبين الكميات المحدودة من المدخبلت ‪ ،‬وىى عبلقة سببية ذات اتجاه‬
‫واحد تقيس تأثيرات الكميات المستخدمة من المدخبلت عمى كمية الناتج من السمعة ‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬المنظور التاريخى لدوال اإلنتاج الزراعى ‪-:‬‬


‫يشير التاريخ اإلقتصادى الى ندرة الدراسات التى تمت فى الفكر الكبلسيكى فى مجال قياس وتحميل دوال اإلنتاج‬
‫الزراعى إال ان تمك االفكار اشارت الى تحديد وتقدير معممات دوال اإلنتاج التى استخدمت فيما بعد بعد إجراء العديد‬
‫من التجارب الزراعية ‪ ،‬ويمكن عد المدة الزمنية التى ابتدأت بعد إنتياء الحرب العالمية الثانية بداية جديده فى تاريخ‬
‫( ومساعديو الذين انصبت اىتماماتيم‬ ‫تقدير دوال اإلنتاج والتى تطورت ظيرت فى افكار العالم دوكبلس )‬
‫فى مجال النشاط الصناعى‪ ،‬فى حين أن التقديرات التى تمت فى مجال النشاط الزراعى اعطت نتائج غير دقيقة ‪،‬‬
‫مما اقتضى بعد ذلك إجراء العديد من الدراسات النظرية والتطبيقية فى تقدير المعممات والتى ال زالت قيد الجدل‬
‫والنقاش بين عمماء اإلقتصاد الزراعى ‪ ،‬وقد تعاقب العديد من اإلقتصاديين فى مجال تطبيق واستخدام دوال اإلنتاج‬
‫( أول من إستطاع إيجاد العبلقة بين المدخبلت (االسمدة‬ ‫الزراعى ويعد اإلقتصادى )‬
‫النتروجينية) ومخرجات إنتاج محاصيل الحبوب من خبلل دراسة إجراىا تحت عنوان قوانين الحد االدنى واعطى‬
‫دوال اإلنتاج التى استخدمت صورة لدالة االنتاج بالشكل الرياضى االتى‪:‬‬

‫إلى اإلنتاج و الى عنصر النتروجين المضاف الى االرض و ثابت المعادلة ‪ ،‬وخبلل المدد البلحقة‬ ‫إذ تشير‬
‫عن العبلقة بين المدخبلت‬ ‫تطورت الدراسات التى تناولت موضوع تقدير دوال اإلنتاج ‪ ،‬فقد عبرت دراسة‬
‫والمخرجات بصيغة رياضية اكثر منطقية ‪ ،‬إذ تمكن من تحديد المتغيرات الداخمية فى الدالة وبذلك أخذت دالة اإلنتاج‬
‫بحسب دراستو الصيغة اآلتية ‪:‬‬

‫المتغير المضاف و المعامل الحدى ‪ ،‬وتعد سنة ‪ 1924‬بداية‬ ‫المعامل الثابت و‬ ‫الناتج و‬ ‫حيث اعتبر‬
‫الدراسات التى اوضحت العبلقة بين الناتج ومدخبلتو من خبلل إستخدام جداول المستخدم المنتج وفى سنو ‪1941‬‬
‫فى جامعة طوكيو معادلة كوب دوكبلص لمتعرف عمى طبيعة العبلقة بين إنتاج االرز‬ ‫استخدم‬

‫‪22‬‬
‫ومدخبلتو ‪ ،‬وقد توالت الد ارسات فى ىذا المجال فيما بعداليجاد العبلقات الدالية فى النشاط الزراعى ‪ ،‬وقد تطورت‬
‫بشكل سريع فى السنوات العشر االخيرة ‪ ،‬وادخمت فييا اساليب حديثو وامكن من خبلليا إيجاد افضل العبلقات الدالية‬
‫من خبلل اسموب اإلنحدار المتعدد وغيره من العبلقات الدالية التى يمكن من خبلليا الوصول الى افضل توفيق‬
‫(‪)1‬‬
‫لمبيانات الدالية ‪.‬‬

‫‪ 3-3-2‬أنواع دوال اإلنتاج الزراعى ‪:‬‬


‫تتعدد االنماط الدالية المستخدمة فى تقدير العبلقة بين االنتاج الز ارعى ومدخبلتو ‪ ،‬وعمى الرغم من ذلك فإن‬
‫(‪)2‬‬
‫المستخدم منيا يعد محدوداً وفى ادناه إستعراض الكثر دوال االنتاج إستخداماً وىى ‪:‬‬

‫‪ /1‬الدوال متعددة الحدود ‪ :‬يضم ىذا النوع دوال من درجة االولى والتى تأخذ الصيغة الرياضية االتية ‪:‬‬

‫حيث تمثل ) ( اإلنتاج ‪ ( ) ،‬معامل المتغير المستقل ‪ ( ) ،‬المتغير المستقل والذى يمكن ان يكون العمل او راس‬
‫المال المزرعى ‪ ،‬ويمكن لمدالة أعبله أن تأخذ متغيرين مستقمين وتصبح كاآلتي ‪-:‬‬

‫أما دوال اإلنتاج من الدرجة الثانية وذات متغيرين فيى تأخذ الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫( مدخبلت الدالة (العمل أو راس المال) أما إذا كانت الدالة قد أخذت‬ ‫ثوابت الدالة بينما )‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حيث تمثل‬
‫صيغة الدرجة الثانية فشكميا الرياضى ىو ‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يبلحظ فى الدالة الموضحة آنفاً انيا تضم متغي اًر مستقبلً وأحداً أما ثوابت الدالة فييا‬

‫دالة سبيممان ‪-:‬‬ ‫‪/2‬‬


‫تعد دالة سبيممان من الدوال اليندسية التى يمكن استخداميا من خبلل متغير واحد اى مورد انتاجى واحد والتى تأخذ‬
‫الصيغة الرياضية اآلتية ‪-:‬‬
‫(‬ ‫()‬ ‫)‬
‫تمثبلن نسبة إنخفاض الناتج‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ تمثل ) ( اإلنتاج المحصولى و ) (‪ ( ) ،‬موردي اإلنتاج الزراعى و‬
‫( و أقصى إنتاج يمكن الحصول عميو ‪ ،‬إال أن الدوال ذات المتغيرين تعد من أكثر الدوال‬ ‫الحدى لمموردين )‬
‫إستخداماً فى التقدير الدالى لئلنتاج الزراعى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬ليظ َاظى غضال ٔآخشٌٔ (‪ , )2009‬تمذيش دٔال إَتاج ٔتكانيف يسصٕل انمًر فٗ يسافظت َيُٕٖ نهًٕعى انضساػٗ ‪ , 2006-2005‬دساعت يُشٕسة ػهٗ انشبكت انؼُكٕبتيت‬

‫(‪ ,) http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=55616‬كهيت اإلداسة ٔاإللتصاد ‪ ,‬خايؼت انًٕصم ‪ ,‬تًُيت انشافذيٍ ‪ ,‬انؼذد ‪ 98‬يدهذ ‪ 32‬نغُت ‪ 2010‬ص ص ‪. 195 -194‬‬

‫)‪ )2‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪. 196 -195‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ /3‬دالة كوب دوكالص ‪:‬‬
‫تعد دالة كوب دوكبلص من اكثر الدوال شيوعاً فى تقدير العبلقة بين المدخبلت والمخرجات فى القطاع الزراعى‬
‫وتأخذ الصيغة اآلتية ‪-:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المرونات اإلنتاجية لمموردين‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ تمثل ) ( اإلنتاج المحصولى و) ( معامل الدالة‪ ،‬فى حين تمثل‬

‫‪ /4‬الدالة الجزرية ‪:‬‬


‫تأخذ الدالة الجزرية الصيغة الرياضية اآلتية ‪:‬‬

‫الموردين اإلنتاجيين المستخدمين فى اإلنتاج المزرعى ‪،‬‬ ‫تشير ) ( الى قيمة اإلنتاج المحصولى ‪ ،‬بينما تمثل‬
‫وتشير قيم ) ( الى معممات الدالة المطموب تقديرىا‪.‬‬

‫‪ /5‬الدالة الموغرثمية المتسامية ‪:‬‬


‫تأخذ الدالة الموغرثمية المتسامية الصيغة الرياضية األتية ‪:‬‬
‫∑‬ ‫∑ ‪⁄‬‬
‫⏟‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫‪⁄‬‬
‫(‬ ‫)‬

‫الى راس المال او العمل و ) ( مستوى التكنولوجيا و) ( معدل سيم‬ ‫تشير) ( الى الناتج الزراعى و‬
‫( تحيز التغير التكنولوجى‪،‬‬ ‫(المدخل فى الكمفة ‪ ،‬ويمثل ) ( معدل التغير التكنولوجى‪ ،‬ويمثل )‬ ‫)‬
‫( تباطؤ التغير التكنولوجى ‪.‬‬ ‫( عن مرونة السيم بالنسبة لممدخل ‪ ،‬ويقيس )‬ ‫ويعبر)‬

‫‪ 4-3-2‬مشاكل القياس بالنسبة لدالة اإلنتاج ‪:‬‬


‫يبلحظ بوجو عام أن الدراسات التطبيقية التى اتجيت لدراسة دالة اإلنتاج لم تتقيد باإلفتراضات التى بنيت عمييا دالة‬
‫(‪)1‬‬
‫االنتاج بمفيوميا النظرى ‪ .‬االمر الذى ادى الى عدم دقة الدوال المقدرة ‪ .‬ويبلحظ فى ىذا الصدد ما يمى ‪:‬‬
‫‪ /1‬يتجو االىتمام فى الدراسات التطبيقية ليس نحو دالة االنتاج لمنشأة ما أو عممية إنتاجية ما وانما نحو دالة اإلنتاج‬
‫لصناعة ما ‪ ،‬أو لمجتمع ما ‪ .‬وال شك أن ىذا ينطوى عمى عممية تجميع لعديد من دوال اإلنتاج الخاصة بعديد من‬
‫المنشآ ت أو المنتجات ‪ .‬ومن ثم لم تعد دالة اإلنتاج المقدرة تعبر عن عبلقة فنية محدودة بين منتج معين ومدخبلت‬
‫مستخدمة فى إنتاجو ‪ .‬ولم تعد تعكس الخصائص التكنولوجية لعممية إنتاجيو بعينيا‪.‬‬
‫‪ /2‬نظ اًر أل ن دالة اإلنتاج تقدر لصناعة ما أو لمجتمع ما فمم يعد من الممكن قياس المخرجات فى صورة وحدات‬
‫عينيو يتم جمعيا فى رقم واحد وانما بدالً من ذلك تستخدم القيم النقدية ليذه المخرجات ‪ .‬كما تستخدم القيم النقدية‬

‫)‪ )1‬د‪ .‬ػبذانمادس يسًذ ػبذ انمادس ػطيت (‪ , )2000‬يشخغ عبك ركشِ ‪ ,‬ص ص ‪. 782 -780‬‬

‫‪24‬‬
‫لممدخبلت بدالً من كمياتيا العينية ‪ .‬ومن ثم فإن دوال اإلنتاج اصبحت تقيس العبلقة بين القيم النقدية لممخرجات‬
‫والقيم النقدية لممدخبلت بدالً من قياس العبلقة بين الكميات العينية لكمييما ‪ .‬وىذا يعنى أن دالة اإلنتاج كما ىى‬
‫مقدرة لم تعد تعبر عن العبلقة الفنيو بين المخرجات والمدخبلت وانما اصبحت تعبر عن عبلقة توزيعية ‪ ،‬حيث‬
‫توضح كيف تتوزع قيمة المخرجات بين عناصر االنتاج المختمفة التى ساىمت فى العممية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ /3‬نظ اًر إلستخدام القيم النقدية وليس العينية لممتغيرات التجميعية لدالة اإلنتاج فمم يعدىناك عبلقة سببيو ذات اتجاه‬
‫واحد بين المدخبلت والمخرجات ‪ .‬فكما ان قيمة المخرجات تؤثر عمى كميات عناصر اإلنتاج وقيميا ‪ ،‬فإن قيم‬
‫المدخبلت تؤثر عمى قيم المخرجات ‪ .‬اى ان العبلقة اصبحت تبادلية بين قيم المدخبلت وقيم المخرجات وىو ما‬
‫يتسبب فى إحداث مشكمة قياسية تسمى ((تحيز المعادالت اآلنية)) وتؤدى ىذه المشكمة الى عدم دقة النتائج عند‬
‫تقدير دالة اإلنتاج فى معادلة واحدة ‪.‬‬
‫‪ / 4‬عند قياس المدخبلت فإن اىم المشاكل التى تواجو الباحث عدم تجانس وحدات اى عنصر من عناصر اإلنتاج‬
‫ويبلحظ فى ىذا الصدد مايمى ‪:‬‬
‫أ‪ /‬بالنسبة لعنصر العمل يوجد ىناك العمل الماىر والعمل غير الماىر وبالتالى فإن إستخدام عدد العمال او عدد‬
‫ساعات العمل لقياس ىذا العنصر تجاىل اإلختبلف فى نوعية العمل ‪ .‬كما ان إستخدم االجور كقيمة نقدية لقياس‬
‫عنصر العمل يتعرض إلنتقاد انيا تتاثر بتغير االسعار ‪.‬‬
‫ب‪ /‬اما فيما يتعمق بعنصر راس المال فيناك مشاكل عديدة فيو يحتوى عمى مكونات كثيرة غير متجانسة مثل‬
‫ا آلالت والمبانى واالرض ‪ .‬كما ان ىذه المكونات ليست من اعمار واحدة ‪ .‬فيناك آالت ومبانى قديمة وآالت‬
‫ومبانى حديثة ومن الصعب تجميعيا عمى اساس انيا متجانسة وعند إستخدام القيمة القديمة لمتعبير عن عنصر راس‬
‫المال فيناك اكثر من اساس لحساب ىذه القيمة مثال ذلك القيمة التاريخية والتى تيمل التغير فى االسعارمع مرور‬
‫الزمن ‪ .‬والقيمة االستبدالية اواالحبللية والتى يصعب تحديدىا لعدم وجود اسواق منتظمة لمعناصر المستخدمة ‪ .‬ومن‬
‫ناحية اخرى ىل نستخدم كل قيمة راس المال كمدخل فى دالة اإلنتاج ام نستخدم الجزء المشغل فيو فقط ‪ ،‬وكيف‬
‫يمكن حساب الطاقة المشغمة من راس المال ‪ .‬وبالرغم من وجود محاوالت عديده لعبلج ىذه النقطة إال انيا تعانى‬
‫جميعيا من قصور ‪ .‬فيناك من يستخدم معدل البطالة بين العمال كمقياس لمعدل الطاقة المعطمة فى راس المال ‪،‬‬
‫ولكن بالطبع فإن ىذا غير صحيح فى جميع الحاالت ‪ .‬وفى حالة العينات كثيفة اإلستخدام لمكيرباء فإن النسبو‬
‫المشغمة من طاقة راس المال تقاس بنسبة بين الكمية الفعمية المستخدمة من الكيرباء فى العام ((ز)) اى الكمية‬
‫المستخدمة فى وقت الذروة ‪ .‬كما ان ىناك خبلف حول قيمة راس المال المستخدمة ىل ىى القيمة اإلجمالية أم‬
‫القيمة الصافية بعد إستبعاد االستيبلك الراسمالى ‪ ،‬وكيف يمكن حساب االستيبلك الراسمالى الصول قد انتيى عمرىا‬
‫اإلفتراضى ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ج‪ /‬بالرغم من انو عند قياس المدخبلت يتعين إستخدام قيمة خدمات عناصر اإلنتاج مثال ذلك قيمة إستخدام خدمة‬
‫العمل وقيمة إستخدام راس المال إال انو نظ ار لعدم توافر بيانات عن ىذه القيم فيتم إستخدام وحدات عناصر اإلنتاج‬
‫نفسيا مثل وحدات العمل ووحدات راس المال ‪.‬‬
‫‪ / 5‬عند قياس قيمة الناتج باالسعار الجارية فإن ىذه االسعار قد تنطوى عمى ضرائب غير مباشرة أو اعانات مما‬
‫يجعميا غير معبرة عن قيمة السوق الحرة ليا ‪.‬‬
‫‪ / 6‬ليس كل عناصر اإلنتاج قابمة لمقياس مثال ذلك الميارات اإلدارية والعبلقات الحسنو فى العمل ‪ ،‬والتقدم‬
‫التكنولوجى غير المجسد فى راس المال وغيرىا ‪ .‬ومن ثم تظير مشكمة كيف يمكن قياس اثر ىذه العوامل عمى‬
‫اإلنتاج أو كيف يمكن إدخاليا فى دالة اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ 5-3-2‬دوال التكاليف الزراعية ‪:‬‬


‫تمثل دالة التكاليف الزراعية الى مشروع إنتاجى زراعى العبلقة بين كمية الناتج فى المشروع وتكاليفو الكمية ‪ ،‬اى‬
‫انيا تدرس العبلقة بين مقدار ما ينفقو المنتج لقاء الحصول عمى الموارد اإلنتاجية المستخدمة فى إنتاج ناتج معين‬
‫ومقدار ىذا الناتج ‪ .‬وتؤثر اسعار الموارد اإلنتاجية عمى مقدار التكاليف الكمية ‪ ،‬وعادة تقسم التكاليف الكمية فى اى‬
‫مشروع الى تكاليف ثابتو وىى مجموع التكاليف التى تتحمميا المنشأة أو المشروع فى وحدة الزمن بالنسبة لجميع‬
‫المدخبلت الثابتو ‪ ،‬وتكاليف متغيرة وىى مجموع التكاليف التى تتحمميا المنشأة أو المشروع بالنسبة لجميع المدخبلت‬
‫(‪)1‬‬
‫المتغيرة ‪ .‬أما التكاليف الكمية فيى مجموع التكاليف الثابتو والمتغيرة ‪.‬‬
‫تميز النظرية اإلقتصادية دوال التكاليف وفقاً لعبلقتيا بالزمن كاالتى ‪:‬‬
‫‪ /1‬دوال التكاليف فى المدة الطويمة‬
‫تأخذ ىذه الدوال الصيغة الرياضية اآلتية ‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪ /2‬دوال التكاليف فى المدة القصيرة ‪:‬‬
‫تأخذ ىذه الدوال الصيغة الرياضية اآلتية ‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫( الى الكمفة الكمية ‪ ،‬و ) ( الى اإلنتاج ‪ ،‬و ) ( التكنولوجيا ‪ ،‬و ) ( اسعار المدخبلت‪ ،‬و) (‬ ‫حيث تشير )‬
‫العوامل الثابتة ‪ ،‬وفى كبل المدتين فإن دوال التكاليف الكمية تكون مركبو اى انيا تتحدد بفعل مجموعة عوامل متداخمة‬
‫بين كبل الدالتين‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬ليظ َاظى غضال ٔآخشٌٔ ‪ ,‬يشخغ عبك ركشِ ص ‪. 197‬‬

‫‪26‬‬
‫وتاخذ دوال التكاليف الصيغ اآلتية ‪:‬‬

‫الصيغة الخطية‬
‫الصيغة التربيعية‬

‫الصيغة التكعيبية‬
‫( المتغير المستقل (اإلنتاج)‬ ‫( التكمفة الكمية ‪ ،‬و )‬ ‫حيث تمثل )‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلنحدار الخطــــي المتعدد (‪)Multiple Linear Regressions‬‬
‫تمييد ‪:‬‬

‫يحتوى ىذا الفصل عمى ثبلثة مباحث يتطرق فى مبحثو االول الى اإلطار النظرى لنموذج اإلنحدار الخطى المتعدد‬
‫متناوالً فيو طبيعة نموذج اإلنحدارالمتعدد‪ ،‬إفتراضات النموذج اما فى مبحثو الثانى سيتناول طرق التقديروالتقييم‬
‫لمنموذج من خبلل تقدير النموذج بطريقة المربعات الصغرى اإلعتيادية ‪ ،‬تقدير النموذج بطريقة‬ ‫اإلحصائية‬
‫‪ ،‬جدول تحميل التباين‬ ‫‪ ،‬إختبار ‪ ،‬إختبار‬ ‫اإلنحرافات وتقييم نموذج اإلنحدار الخطى المتعدد بإستخدام إختبار‬
‫أما المبحث الثالث يتطرق فيو الى مشاكل القياس لنموذج اإلنحدار الخطى المتعدد متمثمة فى مشكمة‬ ‫واحصائية‬
‫اإلرتباط الذاتى متناوالً اسبابيا ‪ ،‬آ ثارىا ‪ ،‬إختبارات الكشف عن المشكمة ‪ ،‬عبلج المشكمة ومشكمة عدم ثبات التباين‬
‫أو إختبلف التباين‪ ،‬اسباب المشكمة ‪ ،‬آثارىا ‪ ،‬إختبارات الكشف عن المشكمة ‪ ،‬عبلج المشكمة ‪ ،‬ومشكمة اإلرتباط‬
‫الخطى المتعدد بالتطرق الى اسباب المشكمة ‪ ،‬النتائج المترتبة عن المشكمة ‪ ،‬أىم طرق الكشف عن المشكمة ‪.‬‬

‫‪ 1-3‬اإلطار النظرى لنموذج اإلنحدار الخطي المتعدد‬


‫‪ 1-1-3‬طبيعة نموذج اإلنحدار المتعدد ‪:‬‬
‫يعتبر نموذج االنحدار الخطى المتعدد تعميماً لنموذج االنحدار الخطى البسيط ‪ ،‬فكممة بسيط تشير الى وجود متغير‬
‫مستقل واحد فى النموذج ‪ ،‬لذلك فإن كممة متعدد تشير الى وجود عدة متغيرات مستقمة فى النموذج والتى يعتقد انيا‬
‫(‪)1‬‬
‫تؤثر فى المتغير المعتمد‬
‫يتخذ الصيغة االتية‪-:‬‬ ‫نموذج االنحدار الخطى المتعدد بوجود ‪ k‬من المتغيرات المستقمة‬
‫(‬ ‫)‬
‫( من المعممات التى يتطمب تقديرىا ‪ .‬إن لكل مشاىدة من مشاىدات‬ ‫يتضح من ىذا النوع وجود )‬
‫من المعادالت المشابو لممعادلة (‪)1‬ىى‬ ‫تتحقق العبلقة (‪ )1‬اى ان ىناك‬ ‫المتغيرالمعتمد‬

‫}‬ ‫(‬ ‫)‬

‫) يمكن كتابتيا بأسموب المصفوفات كاآلتي ‪:‬‬ ‫منظومة المعادالت (‬

‫)‪) 1‬‬
‫د‪ .‬بسام يونس إبراهيم واخرون ‪ ,‬االقتصاد القياسى ‪ ,‬دار عزة للنشر والتوزيع ‪ ,‬الخرطوم – السودان الطبعة االولى ‪1422‬هـ‪ 2002 -‬م‪ .‬ص ‪. 151‬‬

‫‪29‬‬
‫] [‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫[‬ ‫]‬

‫[‬ ‫]‬

‫(‬ ‫)‬

‫ىى عبارة عن المتغيرات المستقمة ‪.‬‬ ‫يبلحظ ان أعمدة المصفوفة‬


‫بناءاً عمى ىذه االفتراضات فإن المنظومة (‪ )1.2‬يمكن كتابتيا بالشكل اآلتي ‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫يسمى النموذج (‪ )1.3‬بالنموذج الخطي العام (‪ )General Linear Model‬أو النموذج الخطي المتعدد‬
‫حيث ‪:‬‬
‫‪ :‬متجو مشاىدات المتغير المعتمد‬
‫‪ :‬مصفوفة المتغيرات المستقمة‬
‫‪ :‬متجو معممات النموذج‬
‫‪ :‬متجو مشاىدات الخطأ‬

‫‪ 2-1-3‬إفتراضات نموذج االنحدار الخطى المتعدد ‪:‬‬


‫لكي يمكن استخدام طريقة المربعات الصغرى االعتيادية فى تقدير المعادلة (‪ )1.1‬فإن االمر يتطمب صياغة عدد‬
‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫من اإلفتراضات تتضمن ما يأتى‬
‫أوالً ‪ :‬االفتراضات العامة ‪:‬‬
‫‪ -‬ان المتغر التابع ) ( يكون دالة خطية فى ) ( من المتغيرات المستقمة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تداخل خطى متعدد (‪ )Multicollinearity‬بين المتغيرات المستقمة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم عشوائية المتغيرات المستقمة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون المتغيرات المستقمة خالية من أخطاء التجميع ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون العبلقة المراد تقديرىا قد تم تحديدىا وتشخيصيا ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود أخطاء فى قياس المتغيرات المستقمة ‪.‬‬

‫)‪ )1‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪. 155 -151‬‬

‫‪30‬‬
‫ثانياً ‪ :‬االفتراضات الفنية‬
‫ىو متجو األخطاء العشوائية المستقمة كل منيا يتوزع توزيعاً طبيعياً ‪.‬‬
‫ىو ‪:‬‬ ‫متوسط المتجو‬

‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬
‫) (‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫[‬ ‫]‬
‫(‬ ‫)‬
‫ومن افتراضات النموذج الخطى البسيط ‪:‬‬
‫) (‬

‫لذلك فإن ‪:‬‬

‫) (‬ ‫] [‬

‫ىى ‪:‬‬ ‫‪ -‬مصفوفة التباين – التغاير المشترك لمشاىدات المتغير‬

‫) (‬ ‫[‬ ‫[]) (‬ ‫]) (‬ ‫‪-‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫[‬ ‫[]‬ ‫]‬

‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬


‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫[‬ ‫]‬ ‫( [‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫])‬

‫ومن افتراضات النموذج الخطى البسيط ‪:‬‬


‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬

‫لذلك فإنو ‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫[‬ ‫]‬


‫[‬ ‫]‬

‫‪31‬‬
‫‪ ،‬إن عناصر القطر الرئيسي فى ىذه المصفوفة تعطى تباينات‬ ‫تمثل مصفوفة أحادية ذات البعد‬ ‫حيث‬
‫‪ ،‬فى حين أن عناصر بقية العناصر االخرى (االصفار) تمثل التغايرات المشتركة بين تمك‬ ‫القيم‬
‫مستقمة بعضيا عن البعض اآلخر‪.‬‬ ‫متجانس ‪ ،‬وأن قيم‬ ‫القيم ‪ .‬ومن ىذه المصفوفة يتضح أن التباين لجميع قيم‬
‫وحيث انو فى النموذج البسيط ‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬

‫(‬ ‫)‬ ‫لذلك فإنو فى النموذج المتعدد ‪:‬‬

‫ومصفوفة التباين– التغاير المشترك‬ ‫يتوزع وفق التوزيع الطبيعى متعدد المتغيرات بمتجو المتوسط‬ ‫أى أن المتجو‬
‫‪.‬‬
‫مستقل عن المتغي ارت التفسيرية (المستقمة)‪ ،‬أى أن ‪:‬‬ ‫‪ -‬حد الخطأ‬
‫) ́ (‬ ‫[́‬ ‫]) (‬

‫) ́ (‬ ‫[{‬ ‫[]‬ ‫}]‬

‫∑‬

‫[‬ ‫]‬ ‫∑‬

‫∑‬
‫[‬ ‫]‬

‫) ( ∑‬

‫∑‬ ‫) (‬

‫∑‬ ‫) (‬
‫[‬ ‫]‬

‫) (‬ ‫وحيث أن ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫) ́ (‬ ‫] [‬

‫وفى حالة عدم تحقق إحدى االفتراضات السابقة فسيترتب عمى ذلك مايمى(‪:)1‬‬
‫‪ -‬إذا كانت العبلقة غير خطية يصبح من المستحيل إيجاد تقدير لمعامبلت النموذج ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت المتغيرات المستقمة تعانى من أخطاء فى التجميع لمبيانات فإن التقديرات سوف تكون متحيزة ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت المتغيرات المستقمة ىى متغيرات عشوائية فإن النموذج المقدر سوف لن يكون نموذجاً قياسياً ‪.‬‬
‫تكون اوساطيا‬ ‫‪ -‬الوسط الحسابى لحد اإلضراب يساوى صف اًر أى أن المتغيرات العشوائية‬
‫الحسابية أو قيمتيا المتوقعة تساوى صفر ‪ ،‬مما يعني أن تأثير االحداث الطارئة وتأثيرالمتغيرات التى ال يمكن‬
‫قياسيا يكون بعضيا بقيم موجبة وبعضيا بقيم سالبة والبعض اآلخر ليس لو تأثير(تأثيره صفر) ‪ ،‬مما يعني أن‬
‫الوسط الحسابى لمتوزيع الذى تم سحب حد اإلضطراب منو مساوياً لمصفر‪ ،‬وفى حالة عدم تحقق ىذا الشرط فيذا‬
‫حول وسطيا الحسابى سوف يختمف بإختبلف القيمة المناظرة لممتغيرالمستقل‪.‬‬ ‫يعنى أن انتشار قيم‬
‫) ( فستظير مشكمة عدم تجانس‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ -‬إذا لم يكن حد اإلضطراب ثابت ومتجانس أى أن‬
‫التباين ‪.‬‬
‫( فى ىذه الحالة‬ ‫)‬ ‫‪ -‬إذا كانت قيم المتغير العشوائي غير مستقمة بعضيا عن البعض اآلخر أى أن‬
‫ستظير مشكمة االرتباط الذاتي بين قيم المتغير العشوائي ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت المتغيرات المستقمة مرتبطة مع بعضعا بدرجة عالية فستظير مشكمة التداخل الخطى المتعدد ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت قيم المتغير العشوائي غير مستقمة عن المتغيرات التوضيحية ففى ىذه الحالة سوف تكون التقديرات‬
‫التى تم الحصول عمييا بطريقة المربعات الصغرى متحيزة ‪.‬‬

‫)‪ )1‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪. 156‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 2-3‬طرق التقديروالتقييم اإلحصائية لمنموذج‬
‫‪ 1-2-3‬طرق تقدير النموذج‬
‫‪ 1-1-2-3‬التقدير بطريقة المربعات الصغرى العادية (‪:)OLS Estimation‬‬
‫النموذج المقدرلمنموذج (‪)1.1‬‬
‫(‬ ‫)‬

‫(‪)1‬‬
‫سوف يكون كاآلتي ‪:‬‬
‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫وبصيغة المصفوفات فإن ‪:‬‬
‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫إن معامل اإلنحدار الجزئى (الميل) ̂ ينتج من خبلل‬
‫̂‬
‫̂‬

‫وحده واحده بثبات‬ ‫لذلك فإن ̂ تمثل مقدار التغير الذى يط أر عمى المتغير المعتمد نتيجة لتغيرالمتغير المستقل‬
‫باقي المتغيرات المستقمة ‪.‬‬
‫̂ فيمكن حسابيا من المعادلة اآلتية ‪:‬‬ ‫أما‬
‫̂‬ ‫̅‬ ‫̅ ̂‬ ‫̅ ̂‬ ‫̅ ̂‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪ ،‬ومن المعموم أن ‪:‬‬ ‫ىو متجو البواقى ويمثل تقدير لممتجو‬ ‫نفترض أن المتجو‬
‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫نستخدم طريقة المربعات الصغرى اإلعتيادية (‪ )OLS‬فى تقدير المتجو ̂ ‪ ،‬عميو نعرف مجموع مربعات البواقي‬
‫كاآلتي ‪:‬‬
‫∑‬ ‫́‬
‫́‬ ‫(‬ ‫( )̂‬ ‫)̂‬
‫́‬ ‫(‬ ‫( )̂‬ ‫)̂‬
‫́‬ ‫(‬ ‫̂‬ ‫()‬ ‫)̂‬
‫́‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪1‬‬
‫) ) د‪ .‬بسام يونس ابراهيم واخرون ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ص ‪. 157‬‬

‫‪34‬‬
‫) أن الحدين الثانى والثالث كل منيما يمثل مبدلة (منقول) ‪ transpose‬اآلخر‪ ،‬أى أن ‪:‬‬ ‫يبلحظ فى العبلقة (‬
‫̂‬ ‫̂(‬ ‫)‬
‫( وأن مبدلة العنصر يساوى نفس العنصر ‪ ،‬ىذا يعنى‬ ‫وحيث أن سعة كل حد من الحدين الثانى والثالث ىو )‬
‫) كاآلتي ‪:‬‬ ‫أن الحدين الثانى والثالث متساويين ‪ ،‬عميو تصبح المعادلة (‬

‫́‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬


‫(‪)1‬‬
‫وإليجاد المتجو ̂ نفاضل ́ بالنسبة ل ـ ـ ـ ̂ ونساوى نتيجة التفاضل بالصفر أى نوجد ‪:‬‬

‫́‬
‫̂‬
‫́‬
‫́‬
‫̂‬
‫̂‬
‫́‬
‫] ̂ [‬
‫( نجد أن ‪:‬‬ ‫ومن المعادلة )‬
‫́‬
‫̂‬
‫̂‬

‫́‬ ‫́‬
‫̂‬ ‫̂‬ ‫حيث أن ‪:‬‬
‫́‬
‫̂‬ ‫إليجاد التقديرات فإن ‪:‬‬
‫̂‬

‫بقسمة الطرفين عمى ‪2‬‬


‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫( فنحصل عمى ‪:‬‬ ‫)‬ ‫( فى‬ ‫بضرب طرفى )‬

‫(‬ ‫)‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬


‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫)‪(1‬‬
‫المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪. 158‬‬

‫‪35‬‬
‫المعادلة (‪ )1.11‬تعتبر المعادلة االساسية لطريقة المربعات الصغرى فى حالة النموذج الخطى العام ويمكن التوصل‬
‫كاآلتى ‪: 1‬‬ ‫( والمتجو‬ ‫)‬ ‫الى عناصر كل من المصفوفة‬

‫[‬ ‫[]‬ ‫]‬

‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬

‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬

‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬

‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬


‫[‬ ‫]‬

‫( ىى األخرى متماثمة ‪.‬‬ ‫)‬ ‫( متماثمة لذلك ستكون المصفوفة‬ ‫ويبلحظ أن المصفوفة )‬

‫∑‬

‫[‬ ‫] []‬ ‫∑‬

‫∑‬
‫[‬ ‫]‬

‫بناءاً عمى ذلك المعادلة (‪ )1.11‬تصبح ‪:‬‬


‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬
‫̂‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬
‫(‬ ‫)‬
‫[‬ ‫∑‬ ‫]‬ ‫∑[‬ ‫]‬

‫)‪ )1‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪161 -159‬‬

‫‪36‬‬
‫( ىى المعادلة االساسية فى التطبيق العممى‬ ‫المعادلة )‬
‫ويمكن الحصول عمى تباين متجو المقدرات الذى يمكن من خبللو حساب مصفوفة التباين – التغاير المشترك لمتجو‬
‫المقدرات ل ـ ـ ـ ـ ̂ كاالتى ‪:‬‬

‫)̂ (‬ ‫) ́ ( ̂‬

‫̂ يمكن توضيحيا بالمعادلة االتية ‪-:‬‬ ‫حيث‬

‫∑‬ ‫(‬ ‫)‬


‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪ 2-1-2-3‬تقديرالنموذج بصيغة اإلنحرافات‬


‫إن النموذج بصيغة اإلنحرافات ىو النموذج الذى ال يحتوى عمى معممة المقطع ولذلك يمثل بالمعادلة التى تمر من‬
‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫نقطة االصل ‪ .‬إذا عرفنا اآلتي‬
‫̅‬
‫̅‬ ‫}‬ ‫(‬ ‫)‬
‫̅‬

‫فإن نموذج اإلنحدار الخطى المتعدد بداللة اإلنحرافات سيكون ‪:‬‬


‫(‬ ‫)‬

‫وبصيغة المصفوفات نحصل عمى ‪:‬‬


‫(‬ ‫)‬

‫النموذج المقدر ىو‪:‬‬


‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫حيث ̂ متجو المعممات المقدرة الذى ال يحتوى عمى ̂ ‪ ،‬لذلك فإن تقدير ‪ OLS‬كما ورد سابقاً ينتج‬
‫̂‬ ‫) (‬ ‫(‬ ‫)‬
‫حيث‬
‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬
‫∑‬ ‫∑‬
‫(‬ ‫)‬
‫[‬ ‫∑‬ ‫]‬ ‫(‬ ‫)‬

‫)‪ (1‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪. 165 -164‬‬

‫‪37‬‬
‫∑‬
‫̂‬
‫∑‬ ‫̂‬ ‫̂‬

‫(] ̂ [‬ ‫)‬
‫∑[‬ ‫(]‬ ‫)‬

‫ويمكن الحصول عمى تباين متجو المقدرات بداللة االنحرافات كاالتى ‪:‬‬

‫)̂ (‬ ‫) ́ ( ̂‬

‫̂ يمكن توضيحيا بالمعادلة االتية ‪-:‬‬ ‫حيث‬

‫∑‬ ‫(‬ ‫)‬


‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ 2-2-3‬تقييم نموذج اإل نحدار الخطى المتعدد ‪:‬‬
‫يمكن تقييم نموذج اإلنحدار الخطى المتعدد بإستخدام نوعين من المعاييير اإلحصائية ىما‪:‬‬
‫‪ /1‬معامل التحديد المتعدد‬
‫‪ /2‬إختبارات المعنوية‬

‫‪ /1‬معامل التحديد المتعدد (‪: )Multiple determination Coefficient‬‬


‫يستخدم معامل التحديد إلختبار جودة توفيق النموذج الخطى العام و يشير معامل التحديد المتعدد الى النسبة التى‬
‫يمكن تفسيرىا من التغير الكمى فى المتغير التابع بداللة المتغيرات المستقمة المدرجة فى دالة اإلنحدار المتعدد فإذا‬
‫( يشير الى النسبة‬ ‫) ومتغير تابع ( ) فإن معامل التحديد المتعدد )‬ ‫كان لدينا متغيرين تفسيريين (‬
‫معاً ويمكن توضح معامل التحديد المتعدد‬ ‫التى يمكن تفسيرىا بداللة المتغيرين‬ ‫من التغير الكمى فى‬
‫بالمعادلة التالية ‪:‬‬

‫∑ ̂‬ ‫∑ ̂‬
‫(‬ ‫)‬
‫∑‬

‫يمكن كتابة معدل التحديد المتعدد كما يمي ‪-:‬‬ ‫واذاكان لدينا ثبلث متغيرات تفسيرية‬

‫)‪ ) 1‬د‪ .‬عبدالقادر محمد عبدالقادر عطيه (‪2004‬م) ‪ ,‬الحديث فى اإلقتصاد القياسى بين النظرية والتطبيق ‪ ,‬مكة المكرمة ‪ ,‬ص ص ‪. 266 - 265‬‬

‫‪38‬‬
‫∑ ̂‬ ‫∑ ̂‬ ‫∑ ̂‬
‫∑‬
‫(‬ ‫)‬
‫ويبلحظ انو مع كل إضافة لمتغير تفسيري جديد نضيف حداً فى البسط يمثل أثر ىذا المتغير عمى العبلقة الكمية‬
‫وىو يمثل حاصل ضرب المعامل اإلنحدارى ليذا المتغير فى مجموع حاصل ضرب إنحرافات المتغير التابع مع‬
‫إنحراف المتغير التفسيري ‪.‬‬
‫كما يبلحظ أن قيمة معامل التحديد المتعدد تزداد كمما أضفنا متغي اًر تفسيرياً جديداً ‪ ،‬ويندر أن تنقص ‪ ،‬وذلك الن‬
‫البسط يزداد فى حين يظل المقام ثابتاً وىذا يعني أن مقياس معامل التحديد المتعدد يتأثر بعدد المتغيرات التفسيرية ‪.‬‬
‫ولتبلشي ىذا القصور يتعين أن نصحح قيمة معامل التحديد بحيث اليتأثر بعدد المتغيرات التفسيرية ‪ .‬ويمكن عمل‬
‫ذلك عن طريق أخذ عدد من درجات الحرية فى الحسبان عند حساب معامل التحديد ‪ ،‬حيث أن درجات الحرية‬
‫( تقل مع زيادة عدد المتغيرات التفسيرية وثبات حجم العينة (ذلك الن زيادة عدد المتغيرات التفسيرية‬ ‫)‬
‫(‬ ‫()‬ ‫يصاحبيا زيادة فى عدد المعممات المقدرة ( ))‪ ،‬وتصبح صيغة معامل التحديد المعدل )‬
‫∑‬
‫∑‬
‫(‬ ‫كمايمى )‬

‫ويبلحظ أن زيادة عدد المتغيرات التفسيرية ومن ثم عدد المعممات المقدرة ( ) يؤثرسمباً عمى قيمة معامل التحديد‬
‫( يمكن صياغة معامل التحديد المعدل عمى النحو التالى ‪:‬‬ ‫المعدل ومن المعادلة )‬

‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬


‫‪ .‬ومن‬ ‫وكمما زاد عدد المتغيرات التفسيرية كمما زاد الفرق بين‬ ‫ألي‬ ‫ويبلحظ أن‬
‫ربما تصبح قيمتو‬ ‫( تزداد مع زيادة عدد المتغيرات التفسيرية فإن‬ ‫‪⁄‬‬ ‫ناحيو أخرى طالما أن )‬
‫فإن قيمتو البد أن‬ ‫سالبو عند عدد معين من المتغيرات التفسيرية ‪ ،‬وفى ىذه الحالة نعتبر قيمتو صف اًر ‪ ،‬أما‬
‫تكون موجبو ‪ .‬وتتراوح قيمة معامل التحديد بين الصفر والواحد فإذا كان يساوى واحد فإن ىذا يعنى أن المقدرة‬
‫التفسيرية لمنموذج كاممة وأن جودة التوفيق عند حدىا االقصى ‪ .‬أما إذا كان يساوى صفر فإن ىذا يعنى أن المقدرة‬
‫التفسيرية لمنموذج منعدمة وأن جودة التوفيق عند الحد االدنى (‪.)1‬‬

‫)‪ (1‬المرجع السا بق ‪ ,‬ص ص ‪. 268 , 267‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ /2‬إختبارات المعنوية‪:‬‬
‫يعد تقدير قيم المعالم من بيانات العينة البد من إختبار الى أى مدى يمكن اإلعتماد عمييا كاساس جيد لموصول‬
‫لمعممات المجتمع وسوف يتم ذلك من خبلل إختبار مدى مبلئمتيا اإلحصائية بإستخدام إختبارات المعنوية ‪ .‬ويوجد‬
‫)‪(1‬‬
‫ىناك ثبلثة إختبارات يمكن إستخداميا ليذا الغرض وىى ‪:‬‬
‫أ‪ /‬إختبار‬
‫ب‪ /‬إختبار‬
‫ج‪ /‬إختبار‬
‫‪-:‬‬ ‫أ‪ /‬إختبار‬
‫البد من توافر الشروط التالية ‪:‬‬ ‫إلستخدام إختبار‬
‫أن يكون تباين المجتمع معموم ‪.‬‬
‫( وغالباً ما يكون تباين المجتمع مجيول فى‬ ‫أن يكون تباين المجتمع مجيول ولكن حجم العينة كبير )‬
‫مجال التطبيقات القياسية ولذا إذا كان حجم العينة كبي ار فإننا يمكن أفتراض أن تباينيا تقريب مقبول لتباين المجتمع‬
‫ويقوم ىذا اإلختبار عمى الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫المجيول ومن ثم يمكن إستخدام إختبار‬
‫تحديد الفروض (فرض العدم والفرض البديل)‬

‫المحسوبة لممعممة المقدرة وفقاً لمقاعدة التالية‬ ‫تحديد قيمة‬

‫المعممة المقدرة‬
‫) (‬ ‫الخطأ المعيارى لممعممة‬

‫المحسوبة و الجدولية فإذا كانت‬ ‫( ‪ ،‬نقارن‬ ‫الجدولية عند مستوى معنوية ودرجات حرية )‬ ‫تحديد قيمة‬
‫الجدولية نرفض فرض العدم ونقبل الفرض البديل وىذا يعنى أن المعممة المقدرة ليا‬ ‫المحسوبة اكبر من‬
‫معنوية إحصائية وتختمف جوىرياً من الصفر وبالتالى يمكن أن نثق فى تقدير العينو كاساس جيد لموصول لمعممة‬
‫المجتمع والعكس ىو الصحيح ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬طارق محمد الرشيد ( ‪ , )2005‬المرشد فى اإلقتصاد القياسى التطبيقى ‪ ,‬كلية الدراسات العليا ‪ ,‬جامعة السودان ‪ ,‬ص ‪.72-70‬‬

‫‪40‬‬
‫‪-:‬‬ ‫ب‪ /‬إختبار‬
‫( وذلك بشرط أن يكون مجتمع‬ ‫عندما يكون تباين المجتمع مجيول وحجم العينو )‬ ‫يستخدم إختبار‬
‫المعممات المقدرة موزعاً توزيع معتدالً ويقوم إختبار عمى الخطوات التالية ‪-:‬‬
‫تحديد الفروض (فرض العدم والفرض البديل)‬

‫تحديد قيمة المحسوبة لممعممة المقدرة وفقاً لمقاعدة التالية‬

‫المعممة المقدرة‬
‫) (‬ ‫الخطأ المعيارى لممعممة‬

‫(‪.‬‬ ‫( ومستوى معنوية )‬ ‫الجدولية من جدول توزيع عند درجات حرية )‬ ‫تحديد قيمة‬
‫إذا كانت قيمة المحسوبة اكبر من الجدولية نرفض فرض العدم ونقبل الفرض البديل وتكون المعممة المقدرة من‬
‫العينو معنوية إحصائياً والعكس ىو الصحيح ‪ ،‬فإذا كانت المحسوبة اقل من الجدولية نقبل فرض العدم‬
‫ونرفض الفرض البديل وتكون المعممة المقدرة من العينو غير معنوية إحصائياً ‪.‬‬
‫‪-:‬‬ ‫ج‪ /‬إختبار‬
‫يستخدم ىذا اإلختبار إلختبار معنوية النموذج بصورة كمية وىذا يعنى اختبارات تاثير المتغيرات المستقمة مجتمعة‬
‫عمى الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫عمى المتغير التابع ‪ ،‬ويقوم إختبار‬
‫تحديد الفروض (فرض العدم والفرض البديل)‬

‫المحسوبة لممعممة المقدرة وفقاً لمصيغة التالية ‪:‬‬ ‫تحديد قيمة‬


‫‪⁄‬‬
‫(‬ ‫‪)⁄‬‬

‫(‬ ‫( و)‬ ‫عند مستوى المعنوية ودرجات حرية )‬ ‫الجدولية من جدول توزيع‬ ‫تقديرقيمة‬
‫الجدولية نرفض فرض العدم ونقبل الفرض البديل ومن ثم فإن كل المعممات‬ ‫المحسوبة اكبر من‬ ‫إذا كانت قيمة‬
‫التساوى الصفروبالتالى يمكن القول أن اإلنحدار ذومعنوية إحصائية والعكس ىوالصحيح ‪ ،‬فإذا كانت قيمة‬
‫الجدولية نقبل فرض العدم ونرفض الفرض البديل ومن ثم فإن فإن اإلنحدار التكون لو معنوية‬ ‫المحسوبة اقل من‬
‫إحصائية ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫عن طريق جدول تحميل التباين‬ ‫ايضاً يمكن إجراء إختبار‬

‫‪-:‬‬ ‫د‪ /‬تحميل التباين فى اإلنحدار الخطى المتعدد واحصائية‬


‫)‪(ANONA IN Multiple Linear Regression‬‬
‫عن طريق جدول تحميل التباين ىو إختبار معنوية النموذج بصورة كمية ‪ ،‬وىذا‬ ‫اليدف االساسى من إجراء إختبار‬
‫(‪)1‬‬
‫يعنى إختبار تأثير المتغيرات المستقمة مجتمعة عمى المتغير المعتمد ‪ ،‬أى إختبار الفرضية اآلتية ‪:‬‬

‫ويمكن توضح جدول تحميل التباين فى نموذج اإلنحدار الخطى المتعدد كاآلتي ‪:‬‬

‫‪Regression‬‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫‪⁄‬‬

‫̂‬ ‫‪⁄‬‬
‫̂‬
‫‪Error‬‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫̂‬

‫‪Total‬‬ ‫∑‬

‫فإنو تقبل فرضية العدم وىذا‬ ‫فإذا كانت‬ ‫تقارن مع القيمة الجدولية‬ ‫وبعد حساب قيمة‬
‫يعنى انو اليوجد تأثير معنوى من قبل المتغيرات المستقمة مجتمعة عمى المتغير المعتمد ‪.‬‬
‫فإنو ترفض فرضية العدم وتقبل الفرضية البديمة وىذا يعنى ان المتغيرات المستقمة‬ ‫أما إذا كانت‬
‫مجتمعة تؤثر عمى المتغير المعتمد ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬بسام يونس إبراهيم واخرون ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ص ‪. 185 -183‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 3-3‬مشاكل القياس لنموذج اإلنحدار الخطى العام‪-:‬ـــ‬
‫تظيرالمشاكل القياسية نتيجة لئلخبلل بإحدى الفروض االساسية لطريقة المربعات الصغرى العادية (‪ )OLS‬التى‬
‫تجعل من ىذه الطريقة اسموباً غير مبلئم لتقدير العبلقات اإلقتصادية ‪.‬‬
‫‪1-3-3‬مشكمة اإلرتباط الذاتى (‪)auto correlation‬‬
‫يشير اإلرتباط الذاتى بوجو عام إلى وجود إرتباط بين قيم المشاىدة لنفس المتغير ‪ .‬وفى نماذج اإلنحدار عادة ماتشير‬
‫مشكمة اإلرتباط الذاتى الى وجود ارتباط بين القيم المتتالية لمحد العشوائى وفى ىذه الحالة تكون قيمة معامل االرتباط‬
‫بين القيم المتتالية لمحد العشوائى (أومعامل التغاير) غيرمساوية لمصفر ‪.‬‬

‫ومن المعروف أن احد االفتراضات اليامة لنموذج اإلنحدار ىو أن معامبلت األخطاء العشوائية غيرمرتبطة زمنياً‬
‫(فى حالة السبلسل الزمنية) أو قطاعياً (فى حالة البيانات المقطعية) ويسمى االرتباط بين المشاىدات المرتبطة زمنياً‬
‫أو قطاعياً بظاىرة االرتباط الذاتى (‪.)AUtocorrelation‬‬
‫وىذا يعنى أن االخطاء العشوائية الناجمة عن أى مشاىدة تعتمد‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫وفى حالة وجود ىذه الظاىرة فإن‬
‫(‪)1‬‬
‫عمى االخطاء العشوائية الناجمة عن اى مشاىدة أخرى ضمن بيانات العينة‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬اسباب مشكمة االرتباط الذاتى ‪:‬‬
‫‪-:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫يمكن تمخيص أىم اسباب اإلرتباط الذاتى فيما يمى‬
‫‪ /1‬حذف بعض المتغيرات التفسيرية ذات القيم المرتبطة ذاتياً مما يترتب عميو مايسمى بخطأ الحذف مما يتعكس‬
‫بدوره فى قيم الحد العشوائى ( ) ‪.‬‬
‫‪ /2‬سوء تعيين الشكل الرياضى لمنموذج (إستخدام صيغة رياضية تختمف عن الصيغة الحقيقية لمعبلقة محل التقدير)‬
‫‪ /3‬سوء تعيين المتغير العشوائى ( ) نفسو ‪.‬‬
‫‪ /4‬معالجة البيانات ففى بعض الحاالت قد تكون البيانات المنشورة شيرية ويريد الباحث بيانات عمى اساس ربع‬
‫سنوى ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬آثار مشكمة اإلرتباط الذاتى ‪-:‬‬
‫يمكن تمخيص آثار مشكمة اإلرتباط الذاتى فى اآلتي‪:‬‬
‫‪ /1‬ال يؤثروجود اإلرتباط الذاتى عمى درجة تحيز قيم المعالم المقدرة حيث تظل القيم المقدرة غير متحيزه كذلك تظل‬
‫متسقة ولكنيا تفقد صفة الكفاءة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬طارق محمد الرشيد ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪.51-50‬‬

‫)‪ (2‬د‪ .‬عبدالقادر محمد عبدالقادر عطيه ‪ ,‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪. 447 -444‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ /2‬يؤدي وجود مشكمة اإلرتباط الذاتى إلى صغر حجم االخطاء المعيارية لممعممات المقدرة األمرالذى يؤدى إلى‪:‬‬
‫(أ) رفع معنوية المعممات المقدرة ‪.‬‬
‫(ب) عدم دقة فترات الثقة التى تستخدم االخطاء المعيارية فى حسابيا ‪.‬‬
‫(ج) عدم صبلحية إختبار ‪.‬‬
‫(د) تصبح التنبؤات المؤسسو عمى نتائج النموذج غير صحيحو ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(ىـ) المبالغة فى تقدير قيمة معامل التحديد‬

‫ثالثاً ‪ :‬إختبارات الكشف عن اإلرتباط الذاتى ‪-:‬‬


‫ذاتى بين القيم الحقيقية لمحد العشوائى‬ ‫من بين اإلختبارات التى تستخدم فى التحقق من وجود ارتباط‬
‫(‬ ‫إختبار ديربن واتسون )‬
‫(‪)1‬‬
‫وىنالك بعض الشروط التى يتعين توافرىا إلستخدام ىذا اإلختبار وىى ‪:‬‬
‫‪ /1‬يستخدم ىذا االختبار فى حالة اإلرتباط الذاتى من الرتبو االولى فقط والتى تاخذ معادلة إنحداره الصيغة التالية‬

‫‪ /2‬البد أن تحتوي معادلة اإلنحدار االصمية بالنموذج عمى معممو تقاطعية ‪.‬‬
‫‪ /3‬يتعين اال يحتوي نموذج اإلنحدار االصمى عمى المتغير التابع ذو الفجوة الزمنية كاحد متغيراتو التفسيرية ‪.‬‬
‫‪ /4‬البد أن يكون حجم العينة اكبر من ‪ 14‬مشاىدة حتى يمكن إجراء االختبار الن الجداول الخاصة بو تبدأ من‬
‫(‪.‬‬ ‫)‬
‫( عمى الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫ويقوم إختبار ديربن واتسون )‬
‫‪ -‬تحديد الفروض‬
‫فرض العدم‬
‫فى مواجية الفرض البديل (إختبار طرفين)‬
‫إرتباط ذاتى طردي‬
‫إرتباط ذاتى عكسي‬
‫المحسوبو من خبلل المعادلة التالية‬ ‫تحديد إحصائية‬
‫∑‬ ‫(‬ ‫)‬
‫∑‬
‫(‬ ‫)‬

‫من خبلل المعادلة االتية ‪:‬‬ ‫ويمكن الحصول عمى‬


‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫)‪ (1‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪. 452-448‬‬

‫‪44‬‬
‫= معامل االرتباط الذاتى لممجتمع‬ ‫حيث‬
‫فإن معامل اإلرتباط الذاتى ) ( يساوى صفر وبالتالى ينعدم االرتباط الذاتى‬ ‫فإذا كانت قيمة‬
‫وبالتالى يوجد إرتباط ذاتى موجب أى أن‬ ‫فإن معامل اإلرتباط الذاتى ) ( يساوى‬ ‫واذاكانت‬
‫ومقتربة من الصفر كمما زادت درجة اإلرتباط الذاتى الموجب‬ ‫مبتعدة عن‬ ‫وكمما قمت قيمة‬
‫وبالتالى يوجد إرتباط ذاتى سالب أى‬ ‫فإن معامل اإلرتباط الذاتى ) ( يساوى‬ ‫اما إذاكانت‬
‫كمما زادت درجة اإلرتباط الذاتى العكسى‬ ‫ومقتربة من‬ ‫مبتعدة عن‬ ‫وكمما قمت قيمة‬
‫فى حالة النموذج الخطى البسيط أو المتعدد بالشكل‬ ‫(‬ ‫ويمكن توضيح إختبار )‬
‫(‪ )1‬أدناىـ ‪.‬‬
‫الشكل (‪)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫رسم بيانى إلختبار ديربن واتسون‬

‫والتوجد مشكمة إرتباط ذاتى من اى نوع‬ ‫منطقة قبول فرض العدم‬

‫منطقة عدم إتخاذ قرار‬ ‫منطقة عدم إتخاذ قرار‬

‫وتوجد مشكمة إرتباط ذاتى موجب‬ ‫منطقة رفض‬ ‫وتوجد مشكمة إرتباط ذاتى سالب‬ ‫منطقة رفض‬

‫) لئلحصائية ) (‬ ‫) واالدنى (‬ ‫يتم إستخراج الحدين االعمى(‬ ‫(‬ ‫من جدول )‬


‫إعتمادا عمى) ( عدد المتغيرات المستقمة فى النموذج و) ( حجم العينة و) ( مستوى المعنوية حيث يتم مقارنة‬

‫)‪(1‬‬
‫بسام يونس ابراهيم واخرون مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ص ‪. 241 -240‬‬

‫‪45‬‬
‫) ويتم إتخاذ القرار بخصوص قبول أو رفض الفرضية حسب االتى ‪:‬‬ ‫)و(‬ ‫اإلحصائية ) ( بالقيمتين (‬
‫فذلك يبين وجود إرتباط ذاتى موجب لذلك ترفض‬ ‫أ‪ /‬إذا كانت‬
‫فإنو من غير المؤكد وجود إرتباط ذاتى‬ ‫ب‪ /‬إذا كانت‬
‫فذلك يعنى ال وجود لئلرتباط الذاتى عميو تقبل‬ ‫ج‪ /‬إذا كانت‬
‫فذلك يعنى وجود إرتباط ذاتى سالب لذلك ترفض‬ ‫د‪ /‬إذا كانت‬
‫رابعاً ‪ :‬عالج مشكمة اإلرتباط الذاتى ‪-:‬‬
‫لتحديد العبلج المبلئم لمشكمة اإلرتباط الذاتى يتعين أن نقف أوالً عمى سبب المشكمة ويمكن توضيح ذلك فيما يمى ‪:‬‬
‫‪ /1‬إذا كان سبب مشكمة اإلرتباط الذاتى ىو حذف بعض المتغيرات المستقمة فالحل ىو أن ندرج ىذه المتغيرات‬
‫المحذوفة فى الدالة تم نعيد التقديرمرة أخرى ‪ .‬أما إذا كان سبب مشكمة االرتباط الذاتى ىو سوء تعيين النموذج فإن‬
‫الحل ىو ان نستخدم الصيغة الرياضية الصحيحة فى التقدير‪.‬‬
‫‪ /2‬أما إذا اتضح أن أحد من االسباب السابقة ليس ىو المؤدى الى االرتباط الذاتى نحاول إتباع طريقة أخرى‬
‫لتخميص النموذج من ىذه المشكمة ومن بين الطرق المتبعة فى ذلك طريقة الفروق او طريقة التحويل ‪.‬‬
‫طريقة الفروق (طريقة التحويل) ‪:‬‬
‫وبافتراض ان النموذج االصمى يأخذ الصيغة التالية‬ ‫يطمق عمييا ايضاً طريقة‬
‫(‬ ‫)‬
‫( واجراء إختبار ديربن واتسون اتضح وجود مشكمة ارتباط ذاتي طردي فيمكن صياغة‬ ‫وبتقدير المعادلة )‬
‫( كما يمى ‪:‬‬ ‫المعادلة )‬
‫(‬ ‫)‬
‫( فى المعامل ̂ نحصل عمى‬ ‫وبضرب المعادلة )‬
‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫̂‬ ‫(‬ ‫)‬
‫( نحصل عمى‬ ‫( من المعادلة )‬ ‫بطرح المعادلة )‬
‫̂‬ ‫(‬ ‫)̂‬ ‫(‬ ‫̂‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫̂‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬
‫( فى التقدير فإننا نزيل اثر االرتباط الذاتى من البيانات ممثبلً فى ̂ ومن ثم‬ ‫إذا تم إستخدام المعادلة )‬
‫(‬ ‫( بعد إستبعاد اثر االرتباط الذاتى باستخدام الفروق بدالً من القيم االصمية )‬ ‫نحصل عمى القيم المقدرة )‬
‫عند إستخدام طريقة المربعات الصغرى فى التقدير مما يؤدى لفقدان المشاىدة االولى من المشاىدات حيث تستخدم‬
‫(‪)1‬‬
‫(‬ ‫الصيغة التالية لتعويض ىذه المشاىدة لكل من )‬

‫)‪ )1‬د‪ .‬عبدالقادر محمد عبدالقادر عطيه ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ص ‪. 462-460‬‬

‫‪46‬‬
‫√‬ ‫̂‬ ‫√‬ ‫̂‬
‫( تصبح كاآلتي ‪:‬‬ ‫̂ فإن المعادلة )‬ ‫فإذا كان‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬
‫وبافتراض أن‬

‫( يمكن كتابتيا كما يمي ‪:‬‬ ‫فإن المعادلة )‬


‫(‬ ‫)‬

‫وفى ىذه الحالة نستخدم الصيغة التالية لتقدير المعممة‬


‫∑‬
‫̂‬
‫∑‬

‫‪2-3-3‬مشكمة عدم ثبات التباين أو إختالف التباين (‪)Heteroscedasticity‬‬


‫إحدى الفرضيات االساسية فى تحميل اإلنحدار ىى ثبات تباين االخطاء العشوائية‬
‫) (‬ ‫) (‬
‫ويعنى ذلك أن متوسط الفرق بين المشاىدات المتجاورة يجب أن ال يزيد أوينقص بشكل كبير مع مرورالزمن ‪ .‬خبلف‬
‫ذلك يعني أن البيانات تتصف بما يسمى بعدم تجانس التباين ‪ ،‬مما يؤثر فى تقديرات خط اإلنحدار ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫أوالً ‪ :‬اسباب مشكمة عدم ثبات التباين‬


‫(‪)2‬‬
‫من اىم االسباب التى تؤدى الى ظيور مشكمة عدم ثبات التباين االتى ‪:‬‬
‫‪ /1‬وجود عبلقة ذات اتجاىين بين المتغيرات الداخمية ‪.‬‬
‫‪ /2‬استخدام البيانات القطاعية بدالً من بيانات سمسمة زمنية ‪.‬‬
‫‪ /3‬استخدام بيانات جزئية بدالً من البيانات التجميعية‪ ،‬فعند استخدام بيانات تجميعية تختفى االختبلفات بين‬
‫المفردات حيث يمغى بعضيا البعض فبل يكون ىناك مجال لتشتت القيم بدرجة كبيرة اما فى حالة البيانات الجزئية‬
‫فعادة ما يكون التشتت كبير بين القيم ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬طارق محمد الرشيد ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪36‬‬
‫)‪ )2‬د‪ .‬عبدالقادر محمد عبدالقادر عطيه ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪499 -498‬‬

‫‪47‬‬
‫ثانياً ‪ :‬آثار مشكمة عدم ثبات التباين ‪:‬‬
‫يترتب عمى مشكمة عدم ثبات التباين عدد من اآلثار تتمثل فى اآلتي ‪:‬‬
‫‪ /1‬تظل المعممات المقدرة بإستخدام طريقة المربعات الصغرى تتصف بعدم التحيز واالتساق ولكنيا تفقد صفة‬
‫الكفاءة‪.‬‬
‫‪ /2‬تصبح التباينات المقدرة وكذلك التغايرات الخاصة بالمعممات المقدرة ) ̂ ̂ ( متحيزه وغير متسقة ولذلك فان‬
‫اختبارات الفروض ال تصبح دقيقة أو مبلئمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬إختبارات الكشف عن مشكمة عدم ثبات التباين‬
‫توجد العديد من اإلختبارات لمكشف عن مشكمة عدم ثبات التباين ومن اشير ىذه االختبارات‬
‫‪ /1‬إختبار بـــارك‬
‫الجراء ىذا االختبار نتبع الخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬نقوم بتقدير معادلة اإلنحدار بإستخدام طريقة المربعات الصغرى ‪.‬‬

‫ونقدر معادلة اإلنحدار بينيا وبين أحد المتغيرات التفسيرية أوكميا عمى النحو‬ ‫ثم نحصل عمى مربعات البواقى‬
‫التالى ‪-:‬‬
‫يكون ىناك مشكمة عدم ثبات‬ ‫‪ -‬فإذا كانت معامبلت اإلنحدار ليا معنوية إحصائو عن طريق إستخدام إختبار‬
‫التباين والعكس صحيح ‪.‬‬
‫ومستوى معنوية‬ ‫الجدولية ثم نقارنيا مع نظيرتيا المحسوبو عند درجات حرية‬ ‫‪ -‬نوجد قيمة‬
‫ويدل‬ ‫‪ -‬إذا كانت المحسوبو اكبر من الجدولية نرفض فرضية العدم ونقبل الفرض البديل القائل أن‬
‫ذلك عمى وجود مشكمة تباين حد الخطأ والعكس كذلك إذا كانت المحسوبو اقل من الجدولية نقبل فرض العدم‬
‫وىذا يعنى عدم وجود مشكمة تباين حد الخطأ ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ /2‬إختبار آرش ووايت‬
‫يتم التعرف عمى وجود مشكمة عدم ثبات التباين من عدمو من خبلل مقارنة القيمة اإلحصائية إلختبارآرش ووايت‬
‫(‬ ‫( مع القيمة المعيارية )‬ ‫)‬
‫( القائل بعدم وجود مشكمة عدم ثبات التباين‬ ‫نقبل فرض العدم )‬ ‫فإذا كانت‬
‫( القائل بوجود مشكمة عدم ثبات التباين‬ ‫نقبل الفرض البديل )‬ ‫أما إذا كانت‬

‫)‪(1‬‬
‫د‪ .‬طارق محمد الرشيد ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪36‬‬

‫‪48‬‬
‫(‪)1‬‬
‫رابعاً ‪ :‬عالج مشكمة عدم ثبات التباين (إختالف التباين)‬
‫من ابرز الطرق المستخدمة لعبلج مشكمة عدم ثبات التباين طريقة المربعات الصغرى العامة أوالمرجحو‬
‫وتقوم فكرة ىذه الطريقة عمى إعطاء القيم ذات اإلنحراف‬ ‫(‬ ‫)‬
‫االقل عن خط االنحدار وزناً اكبر من القيم ذات اإلنحراف االكبر فى تقدير العبلقة محل اإلعتبار ‪ .‬لذلك فإن الوزن‬
‫اى أن ‪:‬‬ ‫الذى تتخذه ىو مقموب اإلنحراف المعيارى لمبواقى‬

‫والعكس صحيح ومن ثم فإذا كان النموذج االصمى‬ ‫فكمما قل تباين البواقى زاد الوزن‬

‫فإن النموذج المعدل الذى يتم تقديره لتبلشى مشكمة عدم ثبات التباين إن وجد ىو‬

‫وىى نفس الصيغة التالية ‪:‬‬

‫ولمتبسيط تصبح الصيغتين السابقتين ‪:‬‬

‫وبتقدير ىذه الصيغة المعدلة نكون قضينا عمى مشكمة عدم ثبات التباين‬

‫‪ 3-3-3‬مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد‬


‫يشير مصطمح اإلرتباط الخطى المتعدد الى وجود ارتباط خطي بين عدد من المتغيرات التفسيرية فى نموذج‬
‫اإلنحدار ‪ .‬وتكون مشكمة اإلرتباط الخطي عند حدىا االقصى إذا كان االرتباط بين المتغيرات التفسيرية تاماً ‪ ،‬اى أن‬
‫متغيرين تفسيريين ‪.‬‬ ‫حيت‬
‫أوالً ‪ :‬أسباب مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫من أىم االسباب التى تؤدي الى ظيور مشكمة االرتباط الخطي المتعدد ما يمى ‪:‬‬
‫‪ /1‬ميل المتغيرات اإلقتصادية الن تتحرك معاً عبر الزمن نظ اًر ألنيا تتاثر جميعيا بنفس العوامل‪.‬‬
‫‪ /2‬إستخدام بعض المتغيرات ذات الفجوات الزمنية كمتغيرات تفسيرية بنموذج اإلنحدار ‪.‬‬
‫‪ / 3‬إستخدام بيانات سمسمة زمنية أو إستخدام بيانات قطاعية فى بعض الحاالت مثل إستخدام بيانات قطاعية‬
‫لمجموعة مؤسسات صناعية لتقدير دالة اإلنتاج ‪.‬‬

‫)‪ (1‬د‪ .‬عبدالقادر محمد عبدالقادر عطيه ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ص ‪514-513‬‬

‫)‪ ) 2‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.471‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ /4‬يؤدى صغر حجم العينة بحيث تظير عدد المشاىدات قريبة من عدد المتغيرات المستقمة إلى ظيورمشكمة‬
‫‪.‬‬ ‫اإلرتباط الخطى وتسمى ىذه المشكمة بمشكمة صغر حجم العينو‬
‫ثانياً ‪ :‬النتائج المترتبة عمى مشكمة االرتباط الخطى المتعدد‬
‫(‪)1‬‬
‫يترتب عمى مشكمة اإلرتباط الخطي المتعدد اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ /1‬تحتفظ مقدرات المربعات الصغرى بالخطية وعدم التحيز ىذا إذا كان النموذج قد حدد بدقة ‪.‬‬
‫‪ /2‬تتناقص كفاية المقدرات وتتناقص دقة التقدير بحيث يصبح من العسير تحديد اآلثر المباشرلممتغيرات المستقمة كل‬
‫عمى حدى‪.‬‬
‫‪ /3‬قد ينقاد الباحث خطأ الى رفض وحذف بعض المتغيرات غير المعنوية من النموذج والسبب فى عدم معنويتيا‬
‫يرجع الى العينة المستخدمة من البيانات ‪.‬‬
‫‪ /4‬تصبح التقديرات غير مستقرة وشديدة الحساسية تجاه اى تغير يط أر عمى العينة المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ /5‬إذا كان اليدف الرئيسى ىو التنبؤ ال يكون اإلرتباط الخطى مشكمة جوىرية شريطة أن يستمر نمط اإلرتباط‬
‫المتعدد خبلل فترة التنبؤ عمى ما كان عميو خبلل فترة التقدير ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬إختبارات الكشف عن مشكمة االرتباط الخطى المتعدد ‪:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫توجد عدة طرق يمكن إستخداميا لمكشف عن اإلرتباط الخطى المتعدد من أىم ىذه الطرق مايمى ‪:‬‬
‫‪ /1‬مصفوفة اإلرتباط بين المتغيرات المستقمة‬
‫حيث يتم وفقاً ليذه الطريقة فحص المصفوفة التى تقييم معامبلت اإلرتباط البسيطة بين كل المتغيرات المستقمة حيث‬
‫مرتفعاً وكانت اإلرتباطات الجزئية‬ ‫مع اإلرتباطات الجزئية ‪ .‬فإذا كان معامل التحديد‬ ‫يقارن معامل التحديد‬
‫منخفضة فإن ذلك مؤش اًر لوجود المشكمة ‪.‬‬
‫(‬ ‫‪ /2‬تحميل فريش )‬
‫يقوم ىذا التحميل عمى إجراء إنحدار لممتغير التابع مع كل متغير مستقل بشكل منفصل ثم إختبار نتائجيا عمى أساس‬
‫معيار النظرية اإلقتصادية والمعيار اإلحصائي إلختبار أفضميا ‪ ،‬ثم يتم بعد ذلك إدخال بشكل تدريجى متغيرات‬
‫إضافيو ‪ .‬ويصنف المتغير الجديد الذى اضيف الى الدالة أما انو متغير ميم أومتغير غير ضرورى (زائد) أو متغير‬
‫وحجم إشارات ثوابت‬ ‫غير مرغوب فيو ‪ ،‬وذلك إستناداً عمى ما يحدثو ىذا المتغيرمن أثرعمى قيمة معامل التحديد‬
‫الدالة وذلك كما يمى ‪:‬‬

‫)‪ )1‬عبد المحمود محمد عبدالرحمن ‪ ,‬مقدمة فى اإلقتصاد القياسى ‪ ,‬الرياض ‪ :‬مطابع جامعة الملك سعود ‪ ,‬الطبعة االولى ‪ , 1996‬ص ‪. 134‬‬

‫)‪ (2‬د‪ .‬طارق محمد الرشيد ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ص ‪. 43 – 42‬‬

‫‪50‬‬
‫دون أن يؤثر عمى حجم واشارات الثوابت يقال أن المتغير ميم ويبقى فى‬ ‫‪ -‬إذا حسن المتغير الجديد من قيمة‬
‫الدالة كمتغير مستقل ‪.‬‬
‫ولم يؤثر بشكل واضح فى قيم الثوابت اعتبر متغير غير ضرورى فيجب االّ يدخل فى‬ ‫‪ -‬إذا لم يؤثر من قيمة‬
‫الدالة ‪.‬‬
‫يعتبرمؤشر عمى أن‬
‫اً‬ ‫‪ -‬إذا أثر تأ ثير كبير فى إشارات وقيم الثوابت يعتبر متغير غير مرغوب فيو وبالتالى فإن ذلك‬
‫االرتباط الخطى مشكمة خطيرة ‪ .‬وىذا ال يعنى بأننا يجب أن نرفض المتغيرغيرالمرغوب فيو ‪ ،‬فإذا فعمنا ذلك نكون قد‬
‫تجاىمنا وأىممنا معمومات قيمة تساعدنا فى التوصيف الحقيقي لمعبلقة أكثر تعقيداً مع الطريقة التجريبية المقترحة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الجانب التطبيقى‬
‫تمييد‬
‫يحتوي ىذا الفصل عمى الجانب التطبيقي لدوال االنتاج والتكاليف لمحصول السمسم حيث يتم عرض متغيرات‬
‫النموذج فى جداول واشكال بيانية ‪ ،‬وكذلك يتناول النموذج القياسي المقترح وتقدير وتحميل نماذج اإلنتاج والتكاليف‬
‫واختبار المشكبلت القياسية ‪ .‬ومن ثم إختيار أفضل نموذج لئلنتاج والتكاليف لمحصول السمسم فى والية القضارف‬

‫‪ 1-4‬توصيف وتقدير نموذج اإلنتاج ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬توصيف النموذج‬
‫توصيف نموذج االقتصاد القياسي يعني صياغة الظاىرة في شكل رياضي وذلك وفق طبيعة إتجاىات الظاىرة‪ ،‬او ما‬
‫يعرف بمرحمة صياغة الفرضيات‪.‬‬
‫عميو فإن نموذج اإلنتاج لمحصول السمسم فى والية القضارف دالة فى المساحة المحصودة والتمويل الزراعى فى‬
‫السنو السابقة واألسعار فى السنة السابقة ‪ .‬أى أن‬
‫(‬ ‫)‬

‫المساحات المزروعة (المحصودة) فى السنو‬ ‫حيث تمثل‬


‫(‬ ‫التمويل الزراعى فى السنه )‬
‫(‬ ‫= االسعار فى السنة )‬

‫‪ 1-1-4‬متغيرات نموذج دالة اإلنتاج‬


‫‪1-1-1-4‬اإلنتاج‪:‬‬
‫يرى الفكر اإلقتصادي الحديث ان االنتاج ليس خمق المادة وانما ىو خمق المنفعة او إضافة منفعة جديدة ‪ ،‬بمعنى‬
‫آخر إيجاد إستعماالت جديدة لم تكن معروفة من قبل‪ ،‬فالخمق ليس من صنع اإلنسان وانماىو من عمل يتفرد بو‬
‫الخالق المبدع سبحانو وتعالى وكل ما فى طاقة اإلنسان ىو تغيير شكل المادة بما يتناسب وطرق إشباعيا لمحاجات‬
‫ويعنى االنتاج ىنا ماتدره وتجود بو االراضي الزراعية من محاصيل زراعية مثل السمسم وغيره من المحاصيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫االخرى باإلعتماد عمى عوامل الطبيعة من مناخ وامطار ودرجة ح اررة باستخدام الموارد المادية والبشرية والتقانات ‪.‬‬

‫)‪ (1‬ايًاٌ لُذٔص ٔآخشٌٔ (‪ , ) 2012‬دساعت لياعيت نذانت االَتاج ‪ ,‬زانت انًؤعغت انٕطُيت نهغاصاث انصُاػيت ‪ٔ .‬زذة ٔسلهت ‪ ,‬دساعت يُشٕسة ػهٗ انشبكت انؼُكبٕتيت (‪http://bu.univ-‬‬

‫‪ ، )ouargla.dz/license/pdf/gendouz-ben-kouider-kebdi.pdf?idmemoire=5023‬خايؼت لاصذٖ يشباذ ‪ٔ -‬سلهت ص ‪.1‬‬

‫‪53‬‬
‫جدول (‪ )1‬اإلنتاج من محصول السمسم بوالية القضارف لمفترة من (‪ )2010 -1990‬باأللف طن متر‬

‫االَتاج(انف طٍ)‬ ‫انغُّ‬ ‫االَتاج(انف طٍ)‬ ‫انغُت‬


‫‪002‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0440‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪0445‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0444‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3111‬‬
‫‪025‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3110‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪3113‬‬

‫المصدر‪ :‬و ازرة الزراعة والغابات والية القضارف‪.،‬‬


‫من الجدول (‪ )1‬يبلحظ التذبذب فى كمية اإلنتاج من محصول السمسم من عام ‪ 1990‬وحتى عام ‪ 2014‬م ويعزى‬
‫ذلك الى إعتماد محصول السمسم إعتماداً كمياً عمى كمية االمطار فى زراعتو بالوالية ‪.‬‬
‫الشكل (‪ )2‬رسم بيانى إل نتاج محصول السمسم فى والية القضارف لمفترة من (‪ 1990‬وحتى ‪2014‬م)‪ /‬باأللف‬
‫طن مترى‬
‫‪160‬‬

‫‪140‬‬

‫‪120‬‬
‫‪P RO DUCT IO N‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪YEAR‬‬

‫انًصذس‪ 5‬انبازث يٍ َتائح انتسهيم اإلزصائٗ (‪)Eviews‬‬


‫‪54‬‬
‫‪ 2-1-1-4‬المساحة المزروعة المحصودة‪:‬‬
‫يقصد بيا مساحة األرض التى تزرع وتحصد خبلل سنو زراعية واحدة‪ ،‬ويرى معظم اإلقتصاديين أن إنتاجية األرض‬
‫تتوقف عمى نوعين من العوامل‪ .‬عوامل طبيعية وعوامل إقتصادية ‪ ،‬فالعوامل الطبيعية تشتمل عمى الخصوبة‬
‫الطبيعية فى األرض والمناخ والموقع الجغرافى ومدى ندرة أو وفرة الثروات الطبيعية الكامنو فى االرض ‪ ،‬أما العوامل‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫اإلقتصادية تتمثل فى إستخدام وسائل مكافحة اآلفات وتقدم وسائل الرى والصرف‬
‫وقد تم إستخدم وحدات االرض الطبيعية معب اًر عنيا بآالف االفدنو كمدخبلت لئلنتاج ‪ ،‬والمساحة المزروعة تعتبر أحد‬
‫العوامل المؤثرة عمى اإلنتاج فيى تتزايد وتتناقص وفقاً لحالة المناخ وظروف الطمب واالسعار ‪ ،‬فكمما زادت‬
‫المساحات المزروعة المحصوده من محصول السمسم كمما ارتفع اإلنتاج إذا صاحب ذلك تحسن فى الظروف‬
‫الطبيعية والعكس صحيح وبالتالى تعتبر المساحة المزروعة المحصودة عامل ايجابى فى اإلنتاج ‪.‬‬

‫جدول (‪)2‬‬
‫المساحة المحصودة من محصول السمسم فى والية القضارف لمفترة من (‪ 1990‬وحتى ‪ 2014‬م)‪ /‬ألف فدان‬

‫المساحة المزروعة المحصودة‬ ‫السنة‬ ‫المساحة المزروعة المحصودة‬ ‫السنة‬


‫‪401‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪0440‬‬
‫‪222‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪411‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪252‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪0115‬‬ ‫‪0445‬‬
‫‪232‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪513‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪211‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪251‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫‪0035‬‬ ‫‪0444‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪3111‬‬
‫‪0003‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪3110‬‬
‫‪221‬‬ ‫‪3113‬‬

‫المصدر‪ :‬و ازرة الزراعة والغابات والية القضارف‪.‬‬

‫)‪ (1‬ابشاْيى انؼيغٕٖ (‪ , )1978‬انمياط ٔانتُبؤ ‪( ,‬انماْشة‪ 5‬انُٓضّ انؼشبيت ‪ ,‬انطبؼت األٔنٗ) ص ‪.20‬‬

‫‪55‬‬
‫يبلحظ من الجدول (‪ )2‬أن المساحة المحصودة من محصول السمسم خبلل الفترة من(‪ )1994/1990‬محصورة‬
‫مابين (‪ )700 -300‬فدان ثم ارتفعت فى العام ‪ 1995‬الى (‪ )1065‬فدان ثم انخفضت فى االعوام (‪)98/97/96‬‬
‫وفى العام ‪ 1999‬كانت اكبر مساحة تم حصادىا خبلل الفترة من(‪ )2014-1990‬حيث بمغت (‪ )1125‬فدان ثم‬
‫أخذت فى التذبذب صعوداً وىبوطاً بين (‪ )1000-300‬فدان خبلل الفترة (‪ )2013-2000‬بينما بمغت المساحة‬
‫المحصودة فى العام ‪ )1118( 2014‬فدان ‪.‬‬
‫الشكل (‪)3‬‬
‫رسم بيانى لممساحة المحصودة من محصول السمسم فى‬
‫والية القضارف لمفترة من (‪ 1990‬وحتى ‪2014‬م)‪ /‬ألف فدان‬

‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬
‫‪A rea H arv es t ed‬‬

‫‪600‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪YEAR‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى (‪)E-views‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ 3-1-1-4‬التمويل الزرعى فى السنو السابقة ‪:‬‬
‫يقصد بالتمويل الزراعى الكيفية التى بواسطتيا يمكن الحصول عمى رأس المال واستعمالو فى القطاع الزراعى ‪ .‬اى‬
‫انو يبحث فى الطرق والوسائل التى يمكن بواسطتيا تجميع راس المال الذى تحتاجو الزراعة وفى أفضل الطرق‬
‫الستعمال رأس المال فى اإلنتاج والتسويق الزراعى ‪.‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫التمويل الزراعى فى السنة السابقة فى والية القضارف لمفترة من (‪ 1991‬وحتى ‪ 2014‬م)‪ /‬بأآلف الجنييات‬

‫انتًٕيم انضساػٗ‬ ‫انغُّ‬ ‫انتًٕيم انضساػٗ‬ ‫انغُّ‬


‫‪43816‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪44737‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪43510‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1926‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪50700‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪67465‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2435‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪87749‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪3503‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪119818‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪3902‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪78045‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪13619‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪142196‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪28437‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪153633‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪28607‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪252034‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪5336‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪500009‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪27900‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪38883‬‬ ‫‪2002‬‬

‫المصدر‪ :‬بنك السودان فرع القضارف‬

‫‪57‬‬
‫الشكل (‪)4‬‬
‫رسم بيانى لمتمويل الزراعى فى السنة السابقة بوالية القضارف فى الفترة من (‪2014/1990‬م) باآلف‬
‫الجنييات‬
‫‪600000‬‬

‫‪500000‬‬

‫‪400000‬‬
‫‪Agricultural Funding‬‬

‫‪300000‬‬

‫‪200000‬‬

‫‪100000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12 14‬‬
‫‪Year‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى (‪)E-views‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ 4-1-1-4‬اسعار السمسم فى السنو السابقة‪:‬‬
‫كمية النقود التى تدفع لمحصول عمى وحدة واحدة من سمعة أو خدمة ما ‪ ،‬عمى ان‬ ‫(‪)1‬‬
‫يقصد بالسعر اوالثمن‬
‫اإلقتصاديين يستخدمون ىذه الكمية بمعنى اوسع حيث يقصدون بيا كمية اى شئ سواء نقود او سمعة ما يجب‬
‫مبادلتيا لمحصول عمى وحدة واحدة من سمعة ما او خدمة ما ‪ .‬كما ىو الحال بالنسبة لممقايضة ‪.‬‬
‫إذ أن الزيادة فى اسعار السمسم فى السنو السابقة تحفذ وتشجع المزارعين فى الموسم القادم عمى زيادة المساحات‬
‫المزروعة وبالتالى تزيد المساحات المحصودة منو مما يؤدى الى زيادة اإلنتاج ‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫االسعار فى السنو السابقة من محصول السمسم فى‬
‫والية القضارف لمفترة من (‪ 2014 - 1990‬م) ‪ /‬جنيو سودانى ‪ /‬قنطار‬

‫السعر فى السنو السابقة‬ ‫السنة‬ ‫السعر فى السنو السابقة‬ ‫السنة‬


‫‪12121‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪32221‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪0440‬‬
‫‪12111‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪0141.2‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪12111‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪3243.0‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪51511‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪0322.2‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪53313‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪3243.0‬‬ ‫‪0445‬‬
‫‪013022‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫‪04213.3‬‬ ‫‪0441‬‬
‫‪01224‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪34242.4‬‬ ‫‪0442‬‬
‫‪020111‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫‪21535.2‬‬ ‫‪0443‬‬
‫‪032111‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫‪22545‬‬ ‫‪0444‬‬
‫‪233111‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪10231.3‬‬ ‫‪3111‬‬
‫‪552111‬‬ ‫‪3102‬‬ ‫‪52333‬‬ ‫‪3110‬‬
‫‪20012‬‬ ‫‪3113‬‬

‫المصدر‪ :‬و ازرة الزراعة اإلتحادية ‪ ،‬إدارة التسويق الزراعى (نشرات االسعار‪ -‬أعداد مختمفة)‬
‫من خبلل الجدول نجد أن أدنى سعر كان فى العام (‪1991‬م) إذ بمغ ‪ 320‬جنيو لمقنطار بينما كان أعمى سعر فى‬
‫العام (‪2014‬م) إذ بمغ ‪ 554000‬جنيو لمقنطار ‪ .‬عميو يكون متوسط السعر فى السنو يساوى (‪)46193.3‬‬

‫)‪َ (1‬ذٖ ػبذانغفاس انبذٖٔ ‪ ,‬يشخغ عبك ركشِ ‪. 48 ،‬‬

‫‪59‬‬
‫لمقنطار‪ .‬كذلك يتضح من خبلل الجدول أن ىنالك إرتفاع وانخفاض فى أسعار محصول السمسم فى بعض‬
‫السنوات ويرجع ذلك نتيجة لظروف العرض والطمب وتنافس بعض الدول المنتجو لمسمسم ودخوليا فى السوق ‪.‬‬

‫الشكل (‪)5‬‬
‫رسم بيانى لالسعار فى السنو السابقة من محصول السمسم‬
‫فى والية القضارف لمفترة من (‪ 1990‬وحتى ‪ 2014‬م) ‪ /‬جنيو سودانى ‪ /‬قنطار‬

‫‪600000‬‬
‫‪s e s a m p r ic e in p r e c e d a n t y e a r s‬‬

‫‪500000‬‬

‫‪400000‬‬

‫‪300000‬‬

‫‪200000‬‬

‫‪100000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪Year‬‬

‫(‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى )‬

‫‪ : 2-1-4‬النموذج القياسى المقترح لدالة اإلنتاج لمحصول السمسم بوالية القضارف ‪:‬‬
‫تم إستخدام الرموز اآلتية لمتعبير عن متغيرات نموذج اإلنتاج لمحصول السمسم فى والية القضارف وذلك لمتبسيط‬
‫وسيولة التعبير كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ :‬اإلنتاج من السمسم (ألف طن متر) فى السنو‬
‫‪ :‬المساحة المحصودة من السمسم (ألف فدان) فى السنو‬
‫(‬ ‫‪ :‬التمويل الزراعى (جنيو سودنى) فى السنو )‬
‫(‬ ‫‪:‬اسعار محصول السمسم (جنيو سودنى) فى السنو )‬

‫‪60‬‬
‫ونظ ار لعدم التحكم بالظواىر اإلقتصادية نجد أن نموذج اإلنتاج باإلضافة الى المتغيرات المستغمة التى تؤثر عمى‬
‫لتحويل العبلقة الرياضية الى عبلقة تصادفية إحتمالية‬ ‫دالة اإلنتاج يتضمن المتغير العشوائى‬
‫) (‬
‫حيث يمثل‬
‫‪ :‬المتغير العشوائى‬
‫( ‪ :‬ىى المعممات فى النموذج ‪ ،‬حيث يتوقع أن تكون إشارات مقدراتيا كاآلتي ‪:‬‬ ‫)‬
‫‪ :‬يمثل القاطع ويتوقع أن تكون إشارتو موجبو النو يمثل حجم اإلنتاج عندما تكون جميع متغيرات النموذج‬
‫مساوية لمصفر ‪.‬‬
‫( ‪ :‬تمثل الميول الحدية لئلنتاج وىى تقيس التغير فى اإلنتاج عندما يتغيركل متغير مستقل فى‬ ‫أما )‬
‫النموذج بوحدة واحدة مع ثبات المتغيرات المستقمة األخرى ويتوقع ان تكون إشارتييا موجبو ‪.‬‬
‫‪ 3-1-4‬إختبار إستقرار وسكون السالسل الزمنية ‪:‬‬
‫تعتبر أولى خطوات التحميل القياسى ىو التحميل االولى لمبيانات خاصة إذا كانت بيانات سبلسل زمنية فقد‬
‫ودراسة‬ ‫أوضحت عدد من الدراسات التطبيقية مثل دراسة‬
‫أن أغمب السبلسل الزمنية غير مستقرة فى مستواىا (ساكنو) أى أنيا تحتوى عمى‬
‫جذر الوحدة ويؤدى وجود جذرالوحدة الى وجود إرتباط زائف ومشاكل فى التحميل واإلستدالل القياسى‪ ،‬لذلك البد من‬
‫التأكد من سبلمة البيانات بإجراء إختبارات سكون السبلسل الزمنية‪ .‬إذ أن بيانات السبلسل الزمنية غالباً ما يوجد‬
‫بياعامل االتجاه العام الذي يعكس وجود ظروف معينو تؤثر عمى جميع المتغيرات إما فى نفس اإلتجاه أو فى‬
‫إتجاه معاكس ‪ .‬لذلك يمكن تعريف سكون واستقرار السبلسل الزمنيو بأنو وجود إتجاه عام لبيانات أحد متغيرات‬
‫النموذج يعكس صفة عدم اإلستقرار فى كل البيانات الموجوده ‪ .‬أى انيا ال تحتوى عمى جذر الوحدة ‪ ،‬ويعنى جذر‬
‫الوحدة فى أى سمسمة زمنية أن متوسط وتباين المتغير غير مستقمين عن الزمن ‪.‬‬
‫إختبار جذر الوحدة ‪:‬‬
‫يعتبر من أىم اإلختبارات التى تستخدم عمى المستوى التطبيقى إلختبار صفة السكون فى السمسمة‪ ،‬وعند تطبيق‬
‫إختبار جذر الوحدة من الضروري تحديد ما إذا كان المتغير ساكن في مستواه أم عند حساب الفوارق ‪ .‬ومن أىم‬
‫إختبارات جذر الوحدة عمى المستوى التطبيقي اآلتي ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ /1‬إختبار ديكى فولر المركب (المعدل)‬
‫ويعتبر من أكثر التطبيقات إستخداماً فى التطبيقات العممية‬

‫‪61‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ /2‬إختبار فيميبس بيرون‬
‫(‪)1‬‬
‫ويقوم ىذا االختبار عمى إدخال تصحيح لبلرتباط الذاتي باستخدام طريقو غير معمميو ‪.‬‬
‫إذا كانت القيمة‬ ‫‪Evews‬‬ ‫حيث تقوم فكرة إختبار ديكى فولر وفيمبس بيرون عمى انو من خبلل نتيجة تحميل برنامج‬
‫اإلحصائية لئلختبار اكبر من القيمة الحرجة عند مستوى معنوية (‪ )%10 ، %1 ، %5‬فإن سمسمة المتغيرات‬
‫تعتبر مستقرة إما فى مستواىا أو فى الفرق االول أو الفرق الثانى ‪.‬‬
‫وبناء عمى ماسبق ذكره يمكن توضيح نتائج اختبارات جذور الوحدة باستخدام إختبار ديكي فولرالمركب عند مستوى‬
‫معنوية ‪ %5‬لمنموذج القياسى لدوال اإلنتاج والتكاليف لمحصول السمسم‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫نتائج إختبار إستقرار البيانات لدوال اإلنتاج والتكاليف لمحصول السمسم‬

‫إعتمشاس‬ ‫انميًت انسشخت ػُذ انميًت اإلزصائيت‬ ‫َٕع‬ ‫اعى انًتغيش‬


‫انًتغيش‬ ‫يغتٕٖ يؼُٕيت ‪ %5‬نإلختباس ( ‪ADF‬‬ ‫اإلختباس‬
‫(‪)Test Statistic )Critical Value‬‬
‫فٗ انًغتٕٖ‬ ‫‪-3.338297‬‬ ‫‪-2.9969‬‬ ‫‪ADF‬‬ ‫اإلَتاج ) (‬
‫فٗ انًغتٕٖ‬ ‫‪-3.043113‬‬ ‫‪-2.9969‬‬ ‫‪ADF‬‬ ‫انًغازت انًسصٕدة ) (‬
‫فٗ انًغتٕٖ‬ ‫‪3.465450‬‬ ‫‪-3.0114‬‬ ‫( ‪ADF‬‬ ‫انتًٕيم انضساػٗ فٗ انغُّ انغابمت )‬
‫فٗ انًغتٕٖ‬ ‫‪4.069731‬‬ ‫‪-3.0038‬‬ ‫‪ADF‬‬ ‫(‬ ‫االعؼاس فٗ انغُّ انغابمت )‬
‫فٗ انفشق االٔل‬ ‫‪-3.226520‬‬ ‫‪-3.0038‬‬ ‫‪ADF‬‬ ‫انتكهفت انكهيت ) (‬

‫( ممحق (‪ )6( ، )5( ، )4( ، )3‬وممحق (‪)13‬‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى )‬
‫( ومتغير المساحة‬ ‫من خبلل نتيجة التحميل فى الجدول (‪ )4‬نجد أن بيانات السمسو لكل من متغير اإلنتاج )‬
‫(‬ ‫( ومتغير االسعار فى السنو السابقة )‬ ‫( ومتغير التمويل الزراعى فى السنو السابقة )‬ ‫المحصودة )‬
‫إستقرت فى المستوى الن القيمة اإلحصائية لئلختبار(‪ )ADF‬اكبر من القيمة الحرجة لمستوى المعنوية (‪ )%5‬حيث‬
‫بمغت القيمة اإلحصائية لئلختبارلكل منيا عمى التوالى (‪)3.465450( ,)-3.043113( ,)-3.338297‬‬
‫‪ )4.069731(,‬بينما بمغت القيمة الحرجة لمستوى المعنوية (‪ٍ .)%5‬‬
‫لكل منيا (‪,)-2.9969(,)-2.9969‬‬
‫( إستقرت فى الفرق األول حيث‬ ‫(‪ ) -3.0038(, )-3.0114‬عمى التوالى أما بيانات السمسمو لمتغير التكاليف )‬
‫بمغت القيمة اإلحصائية لئلختبار (‪ )-3.226520‬وىى أكبر من القيمة الحرجو (‪)-3.0038‬‬

‫)‪ (1‬طارق محمد الرشيد وساميه حسن محمود ‪,‬سلسله االقتصاد القياسي التطبيقي باستخدام برنامج ‪ .eviews‬نماذج االنحدار (نموذج المعادلة الواحدة)‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫(‬ ‫‪ 4-1-4‬التكامل المشترك ‪) :‬‬
‫يقصد بالتكامل المشترك إمكانية وجود توازن في االجل الطويل بين السبلسل الزمنية غير المستقرة في مستوياتيا‪.‬‬
‫ويقول (إنجل ‪ -‬جرانجر) انو ليست في كل الحاالت التي تكون فييا بيانات السبلسل الزمنية غير ساكنو يكون‬
‫االنحدار المقدر زائفا ‪ .‬فبيانات السمسمة الزمنية إذا كانت متكاممة من رتبو واحده يقال أنيا متساوية التكامل ‪ ،‬ومن ثم‬
‫فان عبلقة االنحدار المقدرال تكون زائفة عمى الرغم من عدم سكون السمسمة ويستخدم إختبار (إنجل‪ -‬جرانجر)‬
‫لمتكامل المشترك إذا كان عدد متغيرات الدراسة يقتصر عمى متغيرين أما إذا كان عدد متغيرات الدراسة اكثر من‬
‫متغيرين يستخدم تحميل التكامل المشترك لجوىا نسون إلمكانية وجود أكثر من متجو لمتكامل المشترك ‪.‬‬
‫ويمكن توضيح نتائج إختبار التكامل المشترك لدالة اإلنتاج لمحصول السمسم كاآلتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬نتائج إختبار التكامل المشترك لدالة اإلنتاج‬
‫‪Hypothesized‬‬ ‫‪5 Percent Critical Value‬‬ ‫‪Likelihood Ratio‬‬
‫* ‪None‬‬ ‫‪47.21‬‬ ‫‪47.64010‬‬
‫‪At most 1‬‬ ‫‪29.68‬‬ ‫‪19.59232‬‬
‫‪At most 2‬‬ ‫‪15.41‬‬ ‫‪9.967980‬‬
‫* ‪At most 3‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪3.806297‬‬

‫( ممحق رقم (‪)7‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى )‬

‫من خبلل إختبار التكامل المشترك إتضح وجود (‪ )1‬متجو يؤكد وجود تكامل مشترك بين متغيرات النموذج وىذا يؤكد‬
‫توازن النموذج فى االجل الطويل وال يؤدى الى تقدير زائف ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬تقدير نموذج اإلنتاج لمحصول السمسم فى والية القضارف ‪:‬‬


‫جدول رقم ( ‪ ) 7‬نتائج التقدير لدالة اإلنتاج لمحصول السمسم بوالية القضارف‬
‫(‬ ‫يؼُٕيت انًؼهًت )‬ ‫إختباس‬ ‫(‬ ‫االخطاء انًؼياسيت )‬ ‫انًؼهًت )̂ (‬ ‫انًتغيش‬
‫‪0.0000‬‬ ‫‪22.42305‬‬ ‫‪0.142409‬‬ ‫‪3.193252‬‬
‫‪0.0000‬‬ ‫‪6.995606‬‬ ‫‪0.000197‬‬ ‫‪0.001380‬‬
‫‪0.0502‬‬ ‫‪2.080829‬‬ ‫‪1.84E-06‬‬ ‫‪3.82E-06‬‬
‫‪0.0483‬‬ ‫‪1.738736‬‬ ‫‪1.68E-06‬‬ ‫‪2.91E-06‬‬

‫إختباس‬
‫‪1.99‬‬ ‫‪18.83017‬‬ ‫‪0.409115‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.000006‬‬

‫ممحق رقم (‪)2‬‬ ‫المصدر ‪ :‬تحميل الباحث بإستخدام برنامج‬

‫‪63‬‬
‫ومن خبلل نتائج التحميل التى تم الحصول عمييا يمكن كتابة نموذج دالة إنتاج السمسم فى والية القضارف بالمعادلة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬

‫‪ 2 -4‬تقييم نموذج اإلنتاج ومناقشة فرضياتو ‪:‬‬


‫يمكن تقييم نتائج النموذج المتحصل عمييا وفقاً لممعايير االتية‬

‫‪ /1‬المعيار اإلقتصادى ‪:‬‬


‫) وتعنى قيمة اإلنتاج بألف طن عندما تساوى‬ ‫) تساوى (‬ ‫يتضح من النتيجو أعبله أن قيمة الثابت (‬
‫المساحة المزروعة واألسعار فى السنة السابقو الصفر واشارتو موجبة وىى تتفق مع النظرية اإلقتصادية ‪ .‬كذلك نجد‬
‫( وىى عبارة عن معدل التغير فى االنتاج‬ ‫) تساوى )‬ ‫أن قيمة معامل المساحة المحصودة (‬
‫عندما تتغير المساحة المحصودة بوحدة واحدة وقيمتو موجبو حيث توضح ان العبلقة بين اإلنتاج والمساحة‬
‫المحصودة من محصول السمسم عبلقة طردية بمعنى انو عند زيادة المساحة المحصودة بألف فدان سنوياً مع ثبات‬
‫طن مترى وىذا يتفق مع النظرية‬ ‫العوامل األخرى فان كمية اإلنتاج من محصول السمسم تزيد بمقدار‬
‫اإلقتصادية وىذه النتيجو تثبت صحة الفرضية االولى‪ .‬كذلك نجد أن قيمة معامل التمويل الزراعى فى السنو السابقة‬
‫( وىى عبارة عن معدل التغير فى اإلنتاج عندما يزيد التمويل الزراعى فى السنو‬ ‫( تساوى )‬ ‫)‬
‫السابقة بواحد جنيو وقيمتو موجبو حيث يوضح ان العبلقة بين اإلنتاج والتمويل الزراعى فى السنو السابقة عبلقة‬
‫طردية بمعنى انو عند زيادة التمويل الزراعى فى السنو السابقة بواحد جنيو مع ثبات العوامل األخرى فان كمية‬
‫( طن مترى وىذه النتيجة تثبت صحة الفرضية الثانية ايضاً من‬ ‫اإلنتاج من محصول السمسم تتزايد بمقدار )‬

‫) وىى عبارة عن‬ ‫( يساوى (‬ ‫خبلل نتيجة التحميل نجد ان قيمة معامل األسعار فى السنة السابقة )‬
‫معدل التغير فى االنتاج عندما تتغير األ سعار فى السنو السابقة بواحد جنيو وقيمتو موجبو حيث توضح ان العبلقة‬
‫بين اإلنتاج واسعار محصول السمسم فى السنو السابقة عبلقة طردية بمعنى انو عند زيادة االسعار فى السنو السابقة‬
‫( طن مترى وىذا‬ ‫بواحد جنيو مع ثبات العوامل األخرى فان كمية اإلنتاج من محصول السمسم تتزايد بمقدار )‬

‫مطابق لمنظرية اإلقتصادية وىذه النتيجة تثبت الفرضية الثالثة ‪.‬‬

‫‪ /2‬المعيار اإلحصائى ‪ :‬ويشتمل عمى‬

‫أ‪ /‬معنوية المعالم‬


‫يتم من خبلل المعيار اإلحصائى تحديد معنوية المعالم المقدرة وتكون المعممة معنوية عندما تكون قيمة المعنوية‬
‫ومن خبلل نتيجة التحميل اإلحصائى لمنموذج المقدر نجد أن قيمة المعنوية لمعامل‬ ‫( أقل من‬ ‫لممعممة )‬

‫‪64‬‬
‫مما يعنى معنوية المساحة المحصودة إحصائياً اى أن ليا‬ ‫( وىى أقل من‬ ‫المساحة المحصودة تساوى )‬
‫تاثير عمى اإلنتاج ‪.‬كذلك نجد أن قيمة معامل التمويل الزراعى فى السنو السابقة يساوى (‪ )0.05‬وىى مساوية لمقيمة‬
‫المعيارية ‪ .05‬مما يعنى معنوية التمويل الزراعى فى السنو السابقة إحصائياً أى ان لو تاثير معنوى عمى اإلنتاج‬
‫مما يعنى معنوية االسعار فى السنة‬ ‫( وىى اقل من‬ ‫كما بمغت قيمة معامل السعر فى السنو السابقة )‬
‫السابقة إحصائياً اى أن ليا تاثير عمى اإلنتاج ‪ .‬وىذه النتائج المعنوية لممعالم المقدرة تدل عمى وجود عبلقة سببية‬
‫بين كل من المساحة المحصودة والتمويل الزراعى فى السنو السابقة واالسعار فى السنو السابقة والمتغير التابع‬
‫اإلنتاج ‪.‬‬
‫ب‪ /‬معنوية النموذج ككل من خالل إختبار‬
‫تساوى (‪ )Prob(F-statistic)= 0.000001‬وىى اقل‬ ‫من خبلل نتيجة التحميل يتضح أن القيمة اإلحتمالية إلختبار‬
‫وىذا يدل عمى أن النموذج ككل معنوى ‪.‬‬ ‫ونقبل الفرض البديل‬ ‫مما يعنى رفض فرض العدم‬ ‫من‬
‫(‬ ‫(‬ ‫ج‪ /‬إختبار جودة توفيق النموذج من خالل قيمة معامل التحديد المعدل ))‬

‫ويوضح ذلك أن ‪71%‬من‬ ‫من خبلل نتيجة التحميل نجد ان قيمة معامل التحديد المعدل تساوى‬
‫التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع (االنتاج) ترجع الى المتغيرات المستقمة (المساحة المحصودة والتمويل الزراعى‬
‫فى السنو السابقة واالسعار فى السنو السابقة) وان ‪ 29%‬من التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع (اإلنتاج) عبارة‬
‫عن اثر المتغيرات العشوائية وىذا يدل عمى جودة توفيق النموذج ‪.‬‬
‫‪ /3‬المعيار القياسى ‪ :‬ويتم من خبللو إختبار مشكبلت اإلرتباط الخطى العام(المتعدد) والمتمثمو فى‬
‫أ‪ /‬مشكمة اإلرتباط الذاتى ‪:‬‬
‫) ومن‬ ‫(‬ ‫إلكتشاف أن النموذج ال يعانى من مشكمة اإلرتباط الذاتى نستخدم إختبار()‬
‫وعند مقارنتيا بالقيمة الجدولية إلختبار‬ ‫خبلل نتيجة التحميل نجد أن القيمة المحسوبة لئلختبار‬
‫وجد أن‬ ‫(حجم العينة) ومستوى معنوية‬ ‫(عددالمتغيرات المستقمة ) و‬ ‫ديربن – واتسون عند‬
‫‪ 1‬وبالتالى فإن النموذج ال‬ ‫اى ان‬ ‫ويتضح أن‬
‫يعانى من مشكمة اإلرتباط الذاتى ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مشكمة إختالف التباين ‪:‬‬
‫لكشف أن النموذج ال يعانى من مشكمة إختبلف التباين تم إستخدم إختبار آرش (‪ )ARCH Test‬ومن نتيجة‬
‫التحميل الموضحة فى الممحق رقم (‪ )8‬يتضح أن أن القيمة اإلحتمالية لئلختبار (‪ )Obs*R-squared‬تساوى‬
‫) اى انيا أكبر من (‪ ).05‬وبالتالى نقبل فرض العدم القائل بعدم‬ ‫(‪ )0.597649‬وىى غير معنوية (‬

‫‪65‬‬
‫وجود مشكمة إختبلف التباين ونرفض الفرض البديل القائل بوجود مشكمة إختبلف التباين وىذا يدل عمى أن النموذج‬
‫ال يعانى من مشكمة إختبلف التباين (عدم ثبات التباين)‪.‬‬
‫ج‪ /‬مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد ‪:‬‬
‫يتم إستخدام مصفوفة اإلرتباطات بين المتغيرات المستقمة إلختبار مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد فى النموذج من‬
‫االرتباطات ممحق رقم (‪ )9‬ومن خبلل مصفوفة‬ ‫عدمو ومن خبلل نتيجو التحميل تم التوصل الى مصفوفة‬
‫اإلرتباطات نجد انو ال يوجد إرتباط قوى بين المتغيرات المستقمة وبالتالى فإن النموذج ال يعانى من وجود مشكمة‬
‫اإلرتباط الخطى المتعدد‪ .‬ومن خبلل إختبار ىذه المشاكل اتضح ان النموذج الخطى المتعدد الذى تم تقديره اليعانى‬
‫من اى مشكمو من مشاكل القياس ‪.‬‬

‫‪ 3-4‬توصيف وتقدير نموذج التكاليف‬


‫‪ 1-3-4‬توصيف النموذج ‪:‬‬
‫توصيف نموذج االقتصاد القياسي يعني صياغة الظاىرة في شكل رياضي وذلك وفق طبيعة إتجاىات الظاىرة‪ ،‬او ما‬
‫يعرف بمرحمة صياغة الفرضيات‪ .‬حيث تمثل التكمفة الكمية لممساحات المحصودة المتغير التابع بينما تمثل المتغيرات‬
‫المستقمة كل من اإلنتاج من محصول السمسم والمساحة المحصودة منو ‪ .‬أى أن‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪1-1-3-4‬متغيرات نموذج دالة التكاليف لمحصول السمسم بوالية القضارف‬
‫‪ 1-1-1-3-4‬التكمفة الكمية ‪:‬‬
‫تسمى دوال التكاليف الكمية بالدالة التكعيبية (‪ )cubic‬وتسمى دوال التكاليف الحدية المتوسطة بالدوال التربيعية‬
‫(‪ )Quadratic‬وبالرغم من انيا تحتوي عمى متغير مستقل واحد ولكنيا متعددة الحدود يتعين معاممتيا نفس معادلة‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫اإلنحدار المتعدد فى التقدير‬
‫وىنا تمثل التكمفة الكمية إجمالي التكاليف اإلنتاجية المزرعية لمحصول السمسم مجموع القيم النقدية لممواد اإلقتصادية‬
‫المزرعية المستخدمة فى إنتاج ىذا المحصول ‪.‬‬
‫التكاليف الكمية إلنتاج فدان السمسم ‪:‬‬
‫يزرع محصول السمسم فى مناطق الزراعة المطرية بشقييا التقميدي واآللي وقد تمت دراسة تكاليف إنتاج فدان السمسم‬
‫بكل من شمال كرفان ‪ ،‬القضارف‪ ،‬والنيل االزرق وقد تضمنت التكاليف الكمية لفدان السمسم فى مناطق الدراسة عمى‬

‫)‪ (1‬د ‪ .‬طا رق محمد الرشيد وأ‪ .‬سامية حسن محمود (بدون تاريخ) ‪ ,‬سلسلة اإلقتصاد القياسى التطبيقى بإستخدام برنامج الـ ‪ , E-views‬نماذج اإلنحدار ‪ ,‬كلية الدراسات العليا ‪ ,‬جامعة السودان‬

‫للعلوم والتكنولوجيا ص ‪. 63‬‬

‫‪66‬‬
‫‪-:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫البنود والعمميات اآلتية‬
‫‪ /1‬تحضير األرض‪ :‬ويشتمل عمى تكمفة اآلالت المستخدمة فى التحضير كما يشتمل عمى تكمفة العمالة المستخدمة‬
‫‪ /2‬الزراعــــــــــــــة‪:‬‬
‫وتشتمل عمى تكمفة الكديب (نظافة المحصول من النباتات االخرى)‪ ،‬والتقاوى واالسمدة‬
‫الحش‪ :‬يتم الحش لمحصول السمسم مرتين عمى االقل ويكون تقريباً فى حوالى ‪ 99%‬من االرض المزروعة‪ .‬ويتم‬
‫الحش عادة بااليدى العاممة مما يؤدي الى إرتفاع تكمفة ىذه العممية فى كل مناطق الزراعة سواء كان مطرى تقميدى‬
‫او مطري آلي ‪.‬‬
‫‪ /3‬مدخالت اإلنتاج‪ :‬وتشتمل عمى‬
‫(أ) البذور‪ :‬تبين ان تكمفة البذور لمحصول السمسم عالية ويتم حسابو عمى اساس (‪ )2.5‬كيموجرام لفدان السمسم‪.‬‬
‫(ب) الخيش والدبارة ‪ :‬تعتمد تكمفة الخيش والدبارة عمى إنتاجية الفدان ‪.‬‬
‫‪ /4‬الحصـــــــــاد‪ :‬يتم حصاد السمسم فى فترة زمنية معينو لتقميل الفاقد الذى ينجم عن فرقعة الثمار مما يؤدى الى‬
‫إستخدام عمالة مكثفة والذى ينتج عنو إرتفاع تكمفة ىذه العممية‪.‬‬
‫‪ /5‬الرسوم المحمية والزكاة‪:‬‬
‫تمثل الزكاة والرسوم المحمية التى تفرض من قبل الواليات والمحميات نسبة كبيرة من إجمالى تكمفة إنتاج الفدان لكل‬
‫المحاصيل الزراعية مما أدى الى مراجعتيا دورياً‪.‬‬
‫إذا التكمفة الكمية لفدان السمسم ىى عبارة عن مجموع تكاليف البنود التى تم ذكرىا عاليو‪.‬‬

‫)‪ (1‬نبيل أحمد محمد سعد وآخرون (‪ , )1997‬تكاليف ا إلنتاج وإستخدام المدخالت بمناطق الزراعة المطرية اآللية ‪ ,‬وزارة الزراعة والغابات ‪ ,‬إدارة اإلقتصاد الزراعى ‪ ,‬قسم إقتصاديات اإلنتاج و إدارة‬

‫المزارع ‪ ,‬ص ص ‪. 8 -4‬‬

‫‪67‬‬
‫جدول (‪ )8‬بيانات التكمفة الكمية لفدان السمسم والتكمفة الكمية لممساحة المحصودة فى والية القضارف لمفترة من‬
‫(‪2014-1990‬م)‬
‫التكمفة الكمية لممساحة‬ ‫التكمفة الكمية لممساحة‬ ‫التكمفة‬ ‫السنة‬ ‫التكمفة‬ ‫السنة‬
‫المحصودة‬ ‫المحصودة‬ ‫لمفدان‪/‬جنيو‬ ‫لمفدان‪/‬جنيو‬
‫‪65613996‬‬ ‫‪360000‬‬ ‫‪71631‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪17200000‬‬ ‫‪693119.35‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1980.341‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪33779080‬‬ ‫‪3284793.2‬‬ ‫‪98195‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪4587.7‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪38755784.76‬‬ ‫‪3074108.7‬‬ ‫‪40119.86‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪7882.33‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪42750000‬‬ ‫‪6361542‬‬ ‫‪90000‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪10146‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪83585.3‬‬ ‫‪21967755‬‬ ‫‪182.9‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪20627‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪92973.17‬‬ ‫‪23859542.5‬‬ ‫‪190.91‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪25794.1‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪122807.28‬‬ ‫‪53705909.4‬‬ ‫‪216.21‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪62594.3‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪85200‬‬ ‫‪46114040‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪73430‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪361141.2‬‬ ‫‪96346462.5‬‬ ‫‪477.7‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪85641.3‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪335326.651‬‬ ‫‪73756901.4‬‬ ‫‪531.421‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪76352.9‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪850625.828‬‬ ‫‪360000‬‬ ‫‪760.846‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪87507‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪693119.35‬‬ ‫‪77315‬‬ ‫‪2002‬‬

‫المصدر‪ :‬و ازرة الزراعة اإلتحادية والية الخرطوم‬

‫الشكل (‪ )6‬رسم بيانى لمتكمفة الكمية لممساحة المحصودة من السمسم فى والية القضارف لمفترة من (‪-1990‬‬
‫‪2014‬م)‬
‫‪100000000‬‬

‫‪80000000‬‬

‫‪60000000‬‬

‫‪40000000‬‬
‫‪T o ta l C o s t‬‬

‫‪20000000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Year‬‬

‫(‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى )‬

‫‪68‬‬
‫من خبلل الشكل يتضح ان ىنالك تذبذب كبير فى التكاليف الكمية لمحصول السمسم ويرجع ذلك لمتكاليف العالية‬
‫لعممية نظافة السمسم من الحشائش( الحش أوالكديب) وعممية الحصاد ألن نظافة المحصول و حصاده يتم عن‬
‫طريق القطع اليدوي مما يتطمب ذلك عمالو كبيرة وىذا يؤدي لزيادة التكاليف خصوصاً فى حالة شح العمالة ‪.‬‬
‫‪ 2-1-1-3-4‬اإلنتاج‬
‫ويقصد بو كمية اإلنتاج التى يمكن حصادىا من محصول السمسم بالوالية خبلل العام الزراعى‬
‫‪ 3-1-1-3-4‬المساحة المحصودة ‪:‬‬

‫وتعنى عدد األفدنو التى تم حصادىا فعبلً خبلل الموسم الزراعى وكمما زادت المساحة المحصودة ادى ذلك لزيادة‬
‫كمية اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ 2-1-1-3-4‬النموذج القياسى لدالة التكاليف لمحصول السمسم بوالية القضارف‪:‬‬
‫يمكن توضيح نموذج دالة التكاليف لمحصول السمسم بالنموذج التالي ‪:‬‬

‫حيث يمثل ‪:‬‬


‫‪ :‬التكمفة الكمية لفدان السمسم (جنيو سودانى) فى السنو ‪.‬‬
‫‪ :‬اإلنتاج من السمسم (ألف طن متر) فى السنو ‪.‬‬
‫‪ :‬المساحة المزروعة المحصودة بالفدان فى السنو ‪.‬‬
‫المتغير العشوائى ‪.‬‬
‫( تمثل المعممات فى النموذج ‪ ،‬حيث يتوقع أن تكون إشارات مقدراتيا كاآلتي ‪:‬‬ ‫)‬
‫‪ :‬قيمة الثابت وتمثل التكمفة الثابتة ويتوقع أن تكون إشارتو موجبو‬
‫( تمثبلن معامبلت اإلنتاج ويتوقع أن تتبادالن اإلشارات السالبة والموجبة تبعاً لقوانين اإلنتاج حيث‬ ‫)‬
‫تعنى اإلشارة السالبة تناقص التكاليف واإلشارة الموجبة تزايد التكاليف ‪.‬‬
‫تمثل معامل الكمية مضروباً فى المساحة المحصودة ويتوقع أن تكون إشارتو سالبو ‪.‬‬
‫تمثل معامل مربع المساحة المحصودة ويتوقع أن تكون إشارتو موجبو ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫إختبار التكامل المشترك لنموذج التكاليف‬
‫جدول (‪ )9‬نتائج إختبارالتكامل المشترك لدالة التكاليف‬

‫‪Hypothesized‬‬ ‫‪5 Percent Critical Value‬‬ ‫‪Likelihood Ratio‬‬


‫* ‪None‬‬ ‫‪29.68‬‬ ‫‪32.38416‬‬
‫* ‪At most 1‬‬ ‫‪15.41‬‬ ‫‪15.80195‬‬
‫‪At most 2‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪2.656067‬‬

‫( ممحق رقم (‪)14‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحث من نتائج التحميل اإلحصائى )‬


‫من خبلل إختبار التكامل المشترك إتضح وجود (‪ )2‬متجيات تؤكد وجود تكامل مشترك بين متغيرات النموذج وىذا‬
‫يؤكد توازن النموذج فى االجل الطويل وأن عدم إستقرار البيانات فى مستوياتيا ال يؤدى الى تقدير زائف ‪.‬‬
‫‪ 2-3-4‬تقدير نموذج التكاليف‪:‬‬
‫اعتمدت نماذج متعدده فى تقدير دالة التكاليف الكمية بإستعمال ثبلثة أشكال لدوال التكاليف ىى (الخطية ‪ ،‬التربيعية‬
‫( ىو االكثر مبلئمة لمعبلقة المعتمدة فى الدراسة وذلك‬ ‫‪ ،‬التكعيبية) ووجد أن النموذج التكعيبى )‬
‫اإلقتصادية واإلحصائية والقياسية ‪ .‬ومن خبلل نتيجة التحميل تم التوصل الى دالة‬ ‫إلنسجامو مع اإلختبارات‬
‫التكاليف الكمية قصيرة االجل لمحصول السمسم فى والية القضارف بالجدول (‪ )9‬التالى ‪:‬‬
‫جدول (‪)10‬‬
‫نتائج التقدير لدالة التكاليف الكمية لمحصول السمسم فى األجل القصير‬
‫(‬ ‫معنوية المعممة )‬ ‫إختبار‬ ‫(‬ ‫االخطاء المعيارية )‬ ‫المعممة ) ̂ (‬ ‫المتغير‬
‫‪0.1037‬‬ ‫‪1.709072‬‬ ‫‪50595136‬‬ ‫‪86470717‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪0.0424‬‬ ‫‪-1.772424‬‬ ‫‪2315339.‬‬ ‫‪-4103764.‬‬ ‫‪Q‬‬
‫‪0.0243‬‬ ‫‪2.446224‬‬ ‫‪43491.54‬‬ ‫‪106390.0‬‬ ‫‪Q*Q‬‬
‫‪0.0573‬‬ ‫‪-2.023615‬‬ ‫‪128.2625‬‬ ‫‪-259.5538‬‬ ‫‪Q*Q*Q‬‬
‫‪0.0163‬‬ ‫‪-2.636167‬‬ ‫‪3782.369‬‬ ‫‪-9970.957‬‬ ‫‪Q*AH‬‬
‫‪0.0063‬‬ ‫‪3.067305‬‬ ‫‪179.0432‬‬ ‫‪549.1801‬‬ ‫‪AH*AH‬‬

‫إختباس‬
‫‪1.89‬‬ ‫‪6.557851‬‬ ‫‪28041805‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.001056‬‬

‫ممحق رقم (‪)12‬‬ ‫المصدر ‪ :‬تحميل الباحث بإستخدام برنامج‬

‫ويمكن كتابة معادلة دالة التكاليف لمحصول السمسم فى والية القضارف فى االجل القصير بالمعادلة اآلتية ‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫وإلشتقاق دالة التكاليف الكمية طويمة االجل بداللة اإلنتاج نتبع الخطوات التالية ‪:‬‬
‫تحويل دالة التكمفة قصيرة االجل الى دالة ضمنية كاآلتي ‪-:‬‬

‫( ومساواتيا بالصفر كاآلتي ‪:‬‬ ‫أخذ المشتقة االولى لمدالة الضمنية بداللة المساحة المحصودة )‬
‫‪⁄‬‬

‫( فى الدالة األصمية نحصل عمى دالة التكمفة الكمية لمحصول السمسم فى االجل الطويل‬ ‫وعند تعويض قيمة )‬
‫اآلتية ‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬

‫الدالة أعبلىـ تمثل دالة التكاليف لمحصول السمسم بوالية القضارف فى االجل الطويل‬

‫‪71‬‬
‫‪ 4-4‬تقييم نموذج التكاليف ومناقشة الفرضيات ‪:‬‬
‫يمكن تقييم نتائج النموذج المتحصل عمييا فى الجدول رقم (‪ )9‬وفقاً لممعايير االتية ‪-:‬‬

‫‪ /1‬المعيار اإلقتصادى ‪:‬‬


‫من خبلل نتيجة التحميل فى الجدول (‪ )9‬يتضح ان إشارة المعممات لمدالة المقدرة تتفق مع النظرية اإلقتصادية من‬
‫حيث اإلشارات حيث توضح اإلشارة السالبة إنخفاض التكاليف أما اإلشارة الموجبة تدل عمى تزايد التكاليف وىذا يتفق‬
‫مع النظرية اإلقتصادية ‪.‬‬

‫‪ /2‬المعيار اإلحصائى ‪ :‬ويشتمل عمى ‪:‬‬

‫أ‪ /‬معنوية المعالم ‪:‬‬


‫من خبلل جدول التحميل يتضح أن قيمة معنوية معامل اإلنتاج تساوى (‪ )0.04‬وىى أقل من (‪ ).05‬مما يدل عمى‬
‫ان اإلنتاج لو تأثير معنوي عمى التكاليف ‪ .‬كذلك يتضح ان قيمة المعنوية لمربع اإلنتاج تساوى (‪ )0.02‬وىى أقل‬
‫من (‪ ).05‬مما يعني معنويتو إحصائياً ‪ .‬ايضا يتضح أن قيمة المعنوية لتكعيب اإلنتاج تساوى (‪ ).05‬وىى‬
‫مساوية لمقيمة المعيارية (‪ ).05‬مما يدل عمى معنويتة إحصائياً ‪ .‬وأن معنوية معامل اإلنتاج مضروباً فى المساحة‬
‫المحصودة تساوى (‪ ).0163‬وىى اقل من (‪ ).05‬مما يدل عمى معنوية اإلنتاج والمساحة المحصودة إحصائياً أي أن‬
‫ليما تأثير معنوي عمى التكاليف الكميو ‪ .‬أيضاً يتضح ان قيمة المعنوية لمربع المساحة المحصودة تساوي (‪).006‬‬
‫وىى اقل من (‪ ).05‬مما يعني انيا معنوية إحصائياً ‪ .‬ومن خبلل معنوية المعالم لمدالة المقدرة يتضح وجود عبلقة‬
‫سببية بين كل من اإلنتاج والمساحة المحصودة كمتغيرات مستقمة وبين التكاليف الكمية كمتغير تابع ‪.‬‬
‫ب‪ /‬معنوية النموذج ككل من خالل إختبار‬
‫تساوى(‪ )0.001056‬وىى أقل من (‪ ).05‬مما يدل‬ ‫من خبلل نتيجة التحميل يتضح أن القيمة اإلحتمالية إلختبار‬
‫( عند مستوى معنوية ‪5%‬‬ ‫الجدولية )‬ ‫عمى أن النموذج ككل معنوي إحصائياً ‪ .‬أيضاً عند إستخراج قيمة‬
‫المححسوبة (‪ )6.56‬يتضح أن القيمة المحسوبة أكبر من القيمة‬ ‫وجد أنيا تساوى )‪ (4.28‬وعند مقارنتيا بقيمة‬
‫القائل‬ ‫القائل بعدم معنوية النموذج ككل وقبول الفرض البديل‬ ‫الجدولية وىذا يؤدي الى رفض فرض العدم‬
‫بمعنوية النموذج ككل مما يثبت معنوية الدالة المقدرة ككل عند مستوى المعنوية ‪. 5%‬‬
‫(‬ ‫(‬ ‫ج‪ /‬إختبار جودة توفيق النموذج من خالل قيمة معامل التحديد المعدل ))‬
‫ويوضح ذلك أن ‪ 54%‬من‬ ‫من خبلل نتيجة التحميل نجد ان قيمة معامل التحديد المعدل تساوى‬
‫التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع (التكاليف) ترجع الى المتغيرات المستقمة (اإلنتاج والمساحة المحصودة) وان‬

‫‪72‬‬
‫‪ 46%‬من التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع (التكاليف) عبارة عن أثر المتغيرات العشوائية وىذا يدل عمى جودة‬
‫توفيق النموذج ‪.‬‬

‫‪ /3‬المعيار القياسى ‪ :‬ويتم توضيحو من خبلل االتى ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مشكمة اإلرتباط الذاتي‪:‬‬


‫) ومن‬ ‫(‬ ‫إلكتشاف أن النموذج ال يعاني من مشكمة اإلرتباط الذاتى نستخدم إختبار()‬
‫وعند مقارنتيا بالقيمة الجدولية إلختبار‬ ‫خبلل نتيجة التحميل نجد أن القيمة المحسوبة لئلختبار‬
‫وجد أن‬ ‫(حجم العينة) ومستوى معنوية‬ ‫(عدد المتغيرات المستقمة ) و‬ ‫ديربن – واتسون عند‬
‫تقع‬ ‫‪ 1‬وبما ان قيمة‬ ‫اى ان‬ ‫ويتضح أن‬
‫فى منطقة القبول فإن النموذج ال يعاني من مشكمة إرتباط ذاتى موجب أو سالب لممتغير العشوائي من الدرجة‬
‫االولى‪.‬‬
‫ب‪ /‬مشكمة إختالف التباين ‪:‬‬
‫يتضح‬ ‫(‪)15‬‬ ‫لكشف أن النموذج ال يعاني من مشكمة إختبلف التباين نستخدم إختبار بارك ومن نتيجة التحميل ممحق‬
‫فيذا يدل عمى أن النموذج ال يعاني من‬ ‫أن معنوية المعالم لممتغيرات المستقمة غيرمعنوية اى انيا أكبر من‬
‫مشكمة إختبلف التباين (عدم ثبات التباين) ‪.‬‬
‫ج‪ /‬مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد ‪:‬‬
‫يتم إستخدام مصفوفة اإلرتباطات بين المتغيرات المستقمة إلختبار مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد فى النموذج من‬
‫عدمو ومن خبلل نتيجو التحميل ممحق (‪ )16‬وجد أن قيمة اإلرتباط بين المتغيرات المستقمة (‪ )83%‬بالتالى فإن‬
‫النموذج اليعانى من وجود مشكمة اإلرتباط الخطى المتعدد‪ .‬ومن خبلل إختبار ىذه المشاكل اتضح ان النموذج الذى‬
‫تم تقديره ال يعاني من اى مشكمو من مشاكل القياس ‪.‬‬

‫مقدرة النموذج عمى التنبؤ‪:‬‬


‫يتم استخدام معامل ثايل لمعرفو مدى مقدره النموذج عمى التنبؤ فكمما كانت القيمة اإلحصائية لمعامل ثايل تساوي‬
‫الصفرو تقترب منو دل ذلك عمى مقدرة النموذج عمى التنبؤ ومن خبلل نتائج اختبار نموذج دالو االنتاج ممحق (‪)10‬‬
‫أ‬
‫اتضح أن قيمة معامل ثايل تساوى (‪ ) 0.095‬وىى تقترب من الصفر مما يدل ذلك عمى المقدره العاليو لمنموذج‬
‫عمى التنبؤ‪ ،‬كذلك من خبلل نتائج إختبار نموذج التكاليف ممحق (‪ )17‬فإن قيمة معامل ثايل تساوى (‪ ).023‬وىى‬
‫أيضا تقترب من الصفر مما يدل عمى المقدرة العالية لنموذج التكاليف عمى التنبؤ ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج والتوصيات‬
‫يشتمل ىذا الفصل عمى أىم النتائج والتوصيات التى توصمت الييا الدراسة باالضافة الى قائمة بأسماء المراجع‬
‫المبلحق ‪.‬‬

‫‪1-5‬النتائج‬
‫‪ /1‬اثبتت نتائج التحميل وجود عبلقة طردية بين المساحة المحصودة واإلنتاج وليا تأثير معنوي عميو ‪.‬‬
‫‪ /2‬وجود عبلقو طردية بين التمويل الزراعى فى السنو السابقة واإلنتاج ولو تاثير معنوى عميو‬
‫‪ /3‬وجود عبلقة طردية بين االسعار فى السنو السابقة واإلنتاج وليا تأثير معنوي عميو ‪.‬‬
‫‪ /4‬تم التوصل الى ان أفضل نموذج لدالة اإلنتاج وىو الذى يكون فيو اإلنتاج دالة فى المساحات المحصودة‬
‫‪.‬‬ ‫والتمويل الزراعى واألسعار فى السنو السابقة وساىما فى تفسير التغيرات التى تحدث لئلنتاج بنسبة‬
‫( ىو األ فضل واألكثر مبلئمة‬ ‫‪ /5‬اثبتت نتيجة التحميل لنموذج التكاليف أن النموذج التكعيبى )‬
‫لمعبلقة المعتمدة فى الد ارسة وذلك إلنسجامو مع اإلختبارات اإلقتصادية واإلحصائية والقياسية ‪.‬‬
‫‪ /6‬من خبلل نتائج التحميل لدوال اإلنتاج والتكاليف تم التوصل الى أن النموذجان اليعانيان من أي مشكمة من‬
‫مشاكل القياس ‪.‬‬

‫‪ 2-5‬التوصيات‬
‫‪ /1‬تشجيع المزارعين من قبل الجيات المختصو عمى زيادة المساحات المزروعة من محصول السمسم لزيادة اإلنتاج‬
‫وذلك من خبلل توفير المحاريث الحديثو ليم ‪.‬‬
‫‪ /2‬اإلىتمام بمكافحة األمراض والحشرات المسببو فى خفض اإلنتاج واإلنتاجية من محصول السمسم ‪.‬‬
‫‪ /3‬تطوير زراعة السمسم من خبلل إدخال وتطبيق التقانات الزراعية الحديثة لتقميل تكاليف اإلنتاج وتوفير الوقت‬
‫الجيد‬
‫‪ / 4‬اإلىتمام باإلرشاد الزراعى لممزارعين وتوصيل المعمومة المتعمقة بالتقانات واآلالت الحديثة ومدى اىميتيا ودورىا‬
‫فى تقميل تكاليف اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ /5‬العمل عمى حل مشكمة شح وندرة العمالة لحصاد السمسم ال سيما بعد إنفصال الجنوب وتوفيرىا فى الوقت‬
‫المناسب لمحصاد لتقميل الفاقد من اإلنتاج اثناءعممية الحصاد ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ /6‬اإلىتمام باالبحاث الزراعية المتعمقة بمحصول السمسم من أجل التوصل الى اصناف وسبلالت جديده قابمو‬
‫لمحصاد اآللي ‪.‬‬
‫‪ /7‬توفير التمويل الز ارعى لممزارعين من قبل البنوك خبلل الموسم الزراعى وتسييل إجراءات لما لو من أىمية فى‬
‫التوسع فى المساحات المزروعة وبالتالى زيادة اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫المصادر والمراجع ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬المصادر‬
‫القرآن الكـ ـريم‬
‫ثانياً ‪ :‬المـــراجع‬
‫‪ /1‬ابراىيم العيسوى (‪1978‬م) ‪ ،‬القياس والتنبؤ ‪ ،‬القاىرة‪ :‬النيضو العربية ‪ ،‬الطبعة األولى ‪.‬‬
‫‪ /2‬بسام يونس إبراىيم ‪ ،‬د‪ .‬أنمار أمين حاجى ‪ ،‬أ‪.‬عادل موسى يونس (‪2002‬م)‪ ،‬االقتصاد القياسى ‪ ،‬دار عزة‬
‫لمنشر والتوزيع ‪ ،‬الخرطوم – السودان الطبعة االولى ‪.‬‬
‫‪ /3‬طارق محمد الرشيد (‪2005‬م) ‪ ،‬المرشد فى اإلقتصاد القياسى التطبيقى ‪ ،‬كمية الدراسات العميا ‪ ،‬جامعة السودان‬
‫لمعموم والتكنولوجيا ‪.‬‬
‫‪ / 4‬طارق محمد الرشيد ‪ ،‬أ‪.‬سامية حسن محمود (بدون تاريخ)‪ ،‬سمسمة اإلقتصاد القياسى التطبيقى بإستخدام برنامج الـ‬
‫‪ ، E-views‬نماذج اإلنحدار ‪ ،‬كمية الدراسات العميا ‪ ،‬جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا ‪.‬‬
‫‪ /5‬عبدالقادرمحمد عبدالقادرعطيو (‪2004‬م) ‪،‬الحديث فى اإلقتصاد القياسى بين النظرية والتطبيق ‪،‬مكة المكرمة ‪.‬‬
‫‪/6‬عبدالقادر محمد عبد القادر عطية (‪2000‬م)‪ ،‬االقتصاد القياسى بين النظرية والتطبيق ‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫االبراىيمية ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫‪ /7‬عبد المحمود محمد عبدالرحمن (‪1996‬م) ‪ ،‬مقدمة فى اإلقتصاد القياسى‪ ،‬الرياض‪ :‬مطابع جامعة الممك سعود‪،‬‬
‫الطبعة االولى ‪.‬‬
‫‪ /8‬محمد عثمان خضر (‪ ، )1977‬المحاصيل الزيتية فى السودان ‪ ،‬دار عزة لمنشر والطباعة ‪.‬‬
‫الرسائل الجامعية ‪:‬‬
‫‪ /1‬اسامة محمد عبدالقادر (‪2001‬م) ‪ ،‬دالة صادرات السمسم فى الفترة (‪1999 -1989‬م )‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غيرمنشورة ‪،‬كمية الدراسات العميا ‪ ،‬جامعة امدرمان االسبلمية ‪.‬‬
‫‪ /2‬ايمان بمو محمد احمد (‪ ، )2013‬اثر تخفيض العممة الوطنية عمى تنافسية المحاصيل النقدية فى السودان حالة‬
‫السمسم الفترة (‪ ،)2010-1983‬رسالة ماجستير غير منشوره‪ ،‬كمية الدراسات العميا جامعة القضارف ‪.‬‬
‫‪ /3‬ايمان قندوز ‪ ،‬ليمى بن قويدر ‪ ،‬منى كبدى )‪2008‬م( ‪ ،‬دراسة قياسية لدالة االنتاج ‪ ،‬حالة المؤسسة الوطنية‬
‫لمغازات الصناعية ‪ .‬وحدة ورقمة‪ ،‬دراسة منشورة عمى الشبكة العنكبوتية‬
‫(‪)http://bu.univ-ouargla.dz/license/pdf/gendouz-ben-kouider-kebdi.pdf?idmemoire=5023‬‬
‫‪ ،‬جامعة قاصدى مرباح – ورقمة ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ /4‬ريم عبد الرحمن محمد حمودة (‪2013‬م) ‪ ،‬واقع زراعة السمسم بوالية القضارف ‪ ،‬دراسة منشورة عمى الشبكة‬
‫العنكبوتية (‪. ) http://khartoumspace.uofk.edu/123456789/1237‬‬
‫‪ /5‬م‪ .‬سعاد حسين عمى (‪2009‬م) ‪ ،‬التحميل اإلقتصادى لتكاليف اإلنتاجية لمحصول الشعير فى قرية المصمحية‬
‫التابعة لناحية العبايجى ‪ ،‬قضاء الطارمية ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كمية الزراعة ‪ ،‬قسم اإلقتصاد الزراعى ‪ ،‬مجمة اإلدارة‬
‫واإلقتصاد‬
‫‪ ،‬العدد التسعون ‪ ،‬دراسة منشورة عمى الشبكة العنكبوتية‬
‫(‪, )http://ecoadmin-mag.com/uploads/files/2014-03/1395766600_2.pdf‬‬
‫نشر بتاريخ ‪2011/5/29‬م ‪.‬‬
‫‪ /6‬عواطف محمد حامد (‪ ، )2000‬دالة انتاج المحاصيل النقدية الغذائية الرئيسية فى السودان ‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشوره ‪ ،‬كمية الدراسات العميا ‪ ،‬جامعة امدرمان االسبلمية ‪.‬‬
‫‪ /7‬قيس ناظم غزال ‪ ،‬عماد عبد العزيز احمد ‪ ،‬ميدى صالح خضر ‪ ،‬محاسن محمود سمطان (‪ ، )2009‬تقدير‬
‫دوال إنتاج وتكاليف محصول القمح فى محافظة نينوى لمموسم الزراعى (‪2006-2005‬م)‪ ،‬دراسة منشورة عمى‬
‫الشبكة العنكوبتية (‪ ,) http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=55616‬كمية اإلدارة واإلقتصاد ‪،‬‬
‫جامعة الموصل ‪ ،‬تنمية الرافدين ‪ ،‬العدد ‪98‬مجمد ‪ 32‬لسنة ‪.2010‬‬
‫‪ /8‬ندى عبد الغفار البدوى (‪2007‬م) ‪ ،‬تقدير دالة انتاج السمسم بوالية القضارف لمفترة (‪2004-1970‬م )‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كمية الدراسات العميا ‪ ،‬جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا ‪.‬‬
‫النشرات والدوريات ‪:‬‬
‫‪ /1‬المؤسسة العامة لمزراعة اآللية (‪1983‬م) ‪ ،‬المحاصيل الزيتية بالسودان جمع واعداد نعمات كوكو ‪.‬‬
‫‪ /2‬عبد المطيف احمد عجيمى ‪ ،‬أمكانية تحسين حصة السودان فى السوق العالمى لمسمسم‪ .‬و ازرة الزراعة والغابات‬
‫‪ /3‬محمد الحسن االعيسر ‪ ،‬زراعة السمسم فى السودان ‪ ،‬و ازرة العموم والتقانة ‪ ،‬ىيئة البحوث‬
‫الزراعية ‪ ،‬ود مدنى ‪ ،‬نشرة إرشادية رقم (‪. )7‬‬
‫‪ /4‬نبيل أحمد محمد سعد ‪ ،‬سموى عمى أحمد الكارب ‪ ،‬سعدية المبارك أحمد دعاك (‪997‬م) ‪ ،‬تكاليف اإلنتاج‬
‫واستخدام المدخبلت بمناطق الزراعة المطرية اآللية ‪ ،‬و ازرة الزراعة والغابات ‪ ،‬إدارة اإلقتصاد الزراعى ‪ ،‬قسم‬
‫إقتصاديات اإلنتاج و إدارة المزارع ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫المالحق‬

‫ممحق رقم (‪ )1‬بيانات الدراسو لدالة اإلنتاج لمحصول السمسم‬

‫االسعار فى السنة السابقة‬ ‫انتًٕيم انضساػٗ فٗ انغُّ انغابمت‬ ‫المساحة المحصودة‬ ‫السنة اإلنتاج‬
‫‪300‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪1090.3‬‬ ‫‪1926‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪2798.1‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪1847.3‬‬ ‫‪2435‬‬ ‫‪627‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪2798.1‬‬ ‫‪3503‬‬ ‫‪1065‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪19708.8‬‬ ‫‪3902‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪29797.9‬‬ ‫‪13619‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪30525.4‬‬ ‫‪28437‬‬ ‫‪628‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪44595‬‬ ‫‪28607‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪61780.8‬‬ ‫‪5336‬‬ ‫‪966‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪54288‬‬ ‫‪27900‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪41107‬‬ ‫‪38883‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪67040‬‬ ‫‪43816‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪84740‬‬ ‫‪44737‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪64660‬‬ ‫‪43510‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪67006‬‬ ‫‪50700‬‬ ‫‪966‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪56506‬‬ ‫‪67465‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪52802‬‬ ‫‪87749‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪102147‬‬ ‫‪119818‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪10349‬‬ ‫‪78045‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪141000‬‬ ‫‪142196‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪123000‬‬ ‫‪153633‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪328000‬‬ ‫‪252034‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪554000‬‬ ‫‪500009‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪80‬‬
‫) نتائج تقدير دالو االنتاج‬2( ‫ممحق رقم‬

Dependent Variable: LOG(PR)


Method: Least Squares
Date: 01/04/16 Time: 16:50
Sample(adjusted): 1992 2014
Included observations: 23 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0000 22.42305 0.142409 3.193252 C
0.0000 6.995606 0.000197 0.001380 AH
0.0502 2.080829 1.84E-06 3.82E-06
0.0483 1.738736 1.68E-06 2.91E-06
4.196097 Mean dependent var 0.748313 R-squared
0.409115 S.D. dependent var 0.708573 Adjusted R-squared
-0.025834 Akaike info criterion 0.220857 S.E. of regression
0.171643 Schwarz criterion 0.926776 Sum squared resid
18.83017 F-statistic 4.297091 Log likelihood
0.000006 Prob(F-statistic) 1.990535 Durbin-Watson stat

81
‫إختبار إستقرار سكون السمسمة لمتغيرات دالة اإلنتاج‬
: ‫) إختبار استقرارسكون سمسمة بيانات متغير اإل نتاج‬3( ‫ممحق رقم‬

-3.7497 1% Critical Value* -3.338297 ADF Test Statistic


-2.9969 5% Critical Value
-2.6381 10% Critical Value
*MacKinnon critical values for rejection of hypothesis of a unit root.

Augmented Dickey-Fuller Test Equation


Dependent Variable: D(PR)
Method: Least Squares
Date: 09/10/15 Time: 15:19
Sample(adjusted): 1992 2014
Included observations: 23 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0033 -3.338297 0.342747 -1.144191 PR(-1)
0.5888 0.549432 0.241524 0.132701 D(PR(-1))
0.0025 3.463854 23.42685 81.14718 C
4.956522 Mean dependent var 0.450924 R-squared
38.62933 S.D. dependent var 0.396016 Adjusted R-squared
9.762801 Akaike info criterion 30.02133 S.E. of regression
9.910909 Schwarz criterion 18025.60 Sum squared resid
8.212405 F-statistic -109.2722 Log likelihood
0.002491 Prob(F-statistic) 1.683820 Durbin-Watson stat

82
‫) إختبار إستقرار سكون سمسمة بيانات متغير المساحة المحصودة‬4( ‫ممحق رقم‬

-3.7497 1% Critical Value* -3.043113 ADF Test Statistic


-2.9969 5% Critical Value
-2.6381 10% Critical Value
*MacKinnon critical values for rejection of hypothesis of a unit root.

Augmented Dickey-Fuller Test Equation


Dependent Variable: D(AH)
Method: Least Squares
Date: 09/10/15 Time: 15:22
Sample(adjusted): 1992 2014
Included observations: 23 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0064 -3.043113 0.298098 -0.907146 AH(-1)
0.8383 -0.206688 0.222227 -0.045932 D(AH(-1))
0.0054 3.121885 203.2692 634.5830 C
33.39130 Mean dependent var 0.459439 R-squared
350.0875 S.D. dependent var 0.405383 Adjusted R-squared
14.15551 Akaike info criterion 269.9574 S.E. of regression
14.30362 Schwarz criterion 1457540. Sum squared resid
8.499302 F-statistic -159.7884 Log likelihood
0.002130 Prob(F-statistic) 1.870395 Durbin-Watson stat

83
‫) إختبار إستقرار سكون سمسمة متغير التمويل الزراعى فى السنة السابقة‬5( ‫ممحق رقم‬

-3.7856 1% Critical Value* 3.465450 ADF Test Statistic


-3.0114 5% Critical Value
-2.6457 10% Critical Value
*MacKinnon critical values for rejection of hypothesis of a unit root.

Augmented Dickey-Fuller Test Equation


Dependent Variable: D(F)
Method: Least Squares
Date: 01/04/16 Time: 17:10
Sample(adjusted): 1994 2014
Included observations: 21 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0028 3.465450 0.215767 0.747730 F(-1)
0.7520 -0.320812 0.481472 -0.154462 D(F(-1))
0.1667 -1.441171 12862.24 -18536.68 C
23715.29 Mean dependent var 0.564580 R-squared
58583.67 S.D. dependent var 0.516200 Adjusted R-squared
24.19978 Akaike info criterion 40748.31 S.E. of regression
24.34900 Schwarz criterion 2.99E+10 Sum squared resid
11.66968 F-statistic -251.0977 Log likelihood
0.000563 Prob(F-statistic) 1.705642 Durbin-Watson stat

84
‫) إختبار إستقرار سكون سمسمة متغير اإلسعار فى السنة السابقة‬6( ‫ممحق رقم‬

-3.7667 1% Critical Value* 4.069731 ADF Test Statistic


-3.0038 5% Critical Value
-2.6417 10% Critical Value
*MacKinnon critical values for rejection of hypothesis of a unit root.

Augmented Dickey-Fuller Test Equation


Dependent Variable: D(PT)
Method: Least Squares
Date: 09/10/15 Time: 15:28
Sample(adjusted): 1993 2014
Included observations: 22 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0007 4.069731 0.299307 1.218100 PT(-1)
0.0129 -2.743149 0.371148 -1.018116 D(PT(-1))
0.0661 -1.949904 18735.04 -36531.54 C
25132.26 Mean dependent var 0.482848 R-squared
72406.03 S.D. dependent var 0.428411 Adjusted R-squared
24.78476 Akaike info criterion 54741.49 S.E. of regression
24.93353 Schwarz criterion 5.69E+10 Sum squared resid
8.869850 F-statistic -269.6323 Log likelihood
0.001903 Prob(F-statistic) 1.549682 Durbin-Watson stat

85
‫) نتائج إختبار التكامل المشترك لدالو االنتاج‬7( ‫ممحق رقم‬

Date: 01/04/16 Time: 16:24


Sample: 1990 2014
Included observations: 21
Test assumption: Linear
deterministic trend in the data
Series: AH F PT PR
Lags interval: 1 to 1
Hypothesized 1 Percent 5 Percent Likelihood
No. of CE(s) Critical Critical Ratio Eigenvalue
Value Value
None * 54.46 47.21 47.64010 0.737002
At most 1 35.65 29.68 19.59232 0.367643
At most 2 20.04 15.41 9.967980 0.254286
At most 3 * 6.65 3.76 3.806297 0.165775
*(**) denotes rejection of the
hypothesis at 5%(1%)
significance level
L.R. test indicates 1
cointegrating equation(s) at
5% significance level

Unnormalized Cointegrating Coefficients:


PR PT F AH
0.005641 2.91E-06 2.46E-06 0.000501
-0.019165 -2.09E-06 4.65E-06 0.001421
0.010864 1.12E-05 -9.33E-06 -0.002364
0.000214 -9.52E-06 1.02E-05 -1.85E-05

Normalized Cointegrating
Coefficients: 1 Cointegrating
Equation(s)
C PR PT F AH
-2113.632 11.26315 0.005813 0.004921 1.000000
(13.3779) (0.00744) (0.00281)

-715.4851 Log likelihood

Normalized Cointegrating

86
Coefficients: 2 Cointegrating
Equation(s)
C PR PT F AH
4640.403 -62.71430 -0.015950 0.000000 1.000000
(122.403) (0.04513)
-1372511. 15033.21 4.422673 1.000000 0.000000
(30815.8) (11.3605)

-710.6729 Log likelihood

Normalized Cointegrating
Coefficients: 3 Cointegrating
Equation(s)
C PR PT F AH
3372.899 -59.55913 0.000000 0.000000 1.000000
(146.461)
-1021061. 14158.36 0.000000 1.000000 0.000000
(35705.5)
-79465.37 197.8111 1.000000 0.000000 0.000000
(5159.52)

-707.5921 Log likelihood

87
‫) إختبار آرش الختبار مشكمو اختالف التباين فى دالة اإلنتاج‬8( ‫ممحق رقم‬

ARCH Test:
0.618086 Probability 0.256481 F-statistic
0.597649 Probability 0.278557 Obs*R-squared

Test Equation:
Dependent Variable: RESID^2
Method: Least Squares
Date: 01/04/16 Time: 17:08
Sample(adjusted): 1993 2014
Included observations: 22 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0134 2.714364 0.013180 0.035774 C
0.6181 0.506440 0.226515 0.114716 RESID^2(-1)
0.040591 Mean dependent var 0.012662 R-squared
0.042032 S.D. dependent var -0.036705 Adjusted R-squared
-3.378234 Akaike info criterion 0.042796 S.E. of regression
-3.279048 Schwarz criterion 0.036630 Sum squared resid
0.256481 F-statistic 39.16057 Log likelihood
0.618086 Prob(F-statistic) 1.879500 Durbin-Watson stat

‫اختبار مشكمو اإلرتباط الخطى المتعدد فى دالة اإلنتاج‬


‫) مصفوفة اإلرتباطات لمتغيرات دالة اإلنتاج‬9( ‫ممحق رقم‬

AH
0.2182 0.1357 1 AH
0. 6980 1 0.1357
1 0. 69780 0.2182

88
‫) نتائج إختبار مقدره نموذج االنتاج عمى التنبؤ‬10( ‫ممحق رقم‬

Forecast: PRF
300 Actual: PR
Forecast sample: 1990 2014
250
Adjusted sample: 1992 2014
Included observations: 23
200
Root Mean Squared Error 14.57546
150 Mean Absolute Error 11.97907
Mean Abs. Percent Error 17.4944
100 Theil Inequality Coefficient 0.095454
0
Bias Proportion 0.005416
50 Variance Proportion 0.011243
Covariance Proportion 0.983342
0
92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12 14

PRF ± 2 S.E.

89
‫ممحق رقم (‪ )11‬بيانات الدراسو لدالة التكاليف لمحصول السمسم‬

‫انتكهفت انكهيت نهًغازت انًسصٕدة‬ ‫انًغازت انًسصٕدة (‪ )Ah‬بانفذاٌ‬ ‫اإلَتاج‬ ‫انغُّ‬


‫‪360000‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪693119.35‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪3284793.2‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪3074108.7‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪6361542‬‬ ‫‪627‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪21967755‬‬ ‫‪1065‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪23859542.5‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪53705909.4‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪46114040‬‬ ‫‪628‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪96346462.5‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪73756901.4‬‬ ‫‪966‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪57579606‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪25513950‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪65613996‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪17200000‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪33779080‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪38755784.76‬‬ ‫‪966‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪42750000‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪83585.3‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪92973.17‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪122807.28‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪85200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪361141.2‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪335326.651‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪850625.828‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪90‬‬
‫) نتائج تقدير دالو التكاليف‬12( ‫ممحق رقم‬

Dependent Variable: TC
Method: Least Squares
Date: 08/29/15 Time: 12:40
Sample: 1990 2014
Included observations: 25
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficie Variable
nt
0.1037 1.709072 50595136 86470717 C
0.0424 -1.772424 2315339. -4103764. Q
0.0243 2.446224 43491.54 106390.0 Q*Q
0.0573 -2.023615 128.2625 -259.5538 Q*Q*Q
0.0163 -2.636167 3782.369 -9970.957 Q*AH
0.0063 3.067305 179.0432 549.1801 AH*AH
24505930 Mean dependent var 0.633129 R-squared
28041805 S.D. dependent var 0.536583 Adjusted R-squared
36.57273 Akaike info criterion 19089377 S.E. of regression
36.86526 Schwarz criterion 6.92E+15 Sum squared resid
6.557851 F-statistic -451.1591 Log likelihood
0.001056 Prob(F-statistic) 1.892290 Durbin-Watson stat

91
)‫) إستقرار سكون سمسمة بيانات التكمفة الكمية (فى الفرق االول‬13( ‫ممحق رقم‬

-3.7667 1% Critical Value* -3.226520 ADF Test Statistic


-3.0038 5% Critical Value
-2.6417 10% Critical Value
*MacKinnon critical values for rejection of hypothesis of a unit root.

Augmented Dickey-Fuller Test Equation


Dependent Variable: D(TCH,2)
Method: Least Squares
Date: 09/10/15 Time: 15:35
Sample(adjusted): 1993 2014
Included observations: 22 after adjusting endpoints
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.0044 -3.226520 0.382587 -1.234426 D(TCH(-1))
0.5818 -0.560299 0.227454 -0.127442 D(TCH(-1),2)
0.9807 -0.024494 4757810. -116535.7 C
-94380.67 Mean dependent var 0.712253 R-squared
39571307 S.D. dependent var 0.681964 Adjusted R-squared
36.80564 Akaike info criterion 22316101 S.E. of regression
36.95442 Schwarz criterion 9.46E+15 Sum squared resid
23.51516 F-statistic -401.8620 Log likelihood
0.000007 Prob(F-statistic) 1.956778 Durbin-Watson stat

92
‫) نتائج إختبار التكامل المشترك لدالو التكاليف‬14( ‫ممحق رقم‬

Date: 09/10/15 Time: 16:13


Sample: 1990 2014
Included observations: 23
Test
assumption:
Linear
deterministic
trend in the
data
Series: Q TCH AH
Lags interval: 1 to 1
Hypothesized 1 Percent 5 Percent Likelihood
No. of CE(s) Critical Value Critical Ratio Eigenvalue
Value
None * 35.65 29.68 32.38416 0.513717
At most 1 * 20.04 15.41 15.80195 0.435356
At most 2 6.65 3.76 2.656067 0.109063
*(**)denotes rejection of the hypothesis at 5%(1%)significance level
L.R. test
indicates 2
cointegrating
equation(s) at
5%
significance
level

Unnormalized Cointegrating Coefficients:


AH TCH Q
-0.000573 -3.43E-10 -0.006081
-0.003121 1.21E-08 0.023341
-0.000222 9.01E-09 -0.004521
Normalized Cointegrating Coefficients: Cointegrating Equation(s)
1

C AH TCH Q

93
-130.7330 0.094268 5.65E-08 1.000000
(0.17767) (4.7E-07)

-664.3533 Log likelihood

Normalized
Cointegrating
Coefficients: 2
Cointegrating
Equation(s)
C AH TCH Q
-147.6888 0.122149 0.000000 1.000000
(0.17901)
3.00E+08 -493556.5 1.000000 0.000000
(360801.)

-657.7803 Log likelihood

94
‫) اختبار مشكمو اختالف التباين فى دالة التكاليف‬15( ‫ممحق رقم‬

Dependent Variable: E*E


Method: Least Squares
Date: 08/29/15 Time: 12:34
Sample: 1990 2014
Included observations: 25
Prob. t-Statistic Std. Error Coefficient Variable
0.6264 0.494874 7.83E+14 3.87E+14 C
0.7165 -0.368608 3.58E+13 -1.32E+13 Q
0.3900 0.879639 6.73E+11 5.92E+11 Q*Q
0.4397 -0.789278 1.98E+09 -1.57E+09 Q*Q*Q
0.3496 -0.959095 5.85E+10 -5.61E+10 Q*AH
0.3938 0.872525 2.77E+09 2.42E+09 AH*AH
2.77E+14 Mean dependent var 0.139676 R-squared
2.83E+14 S.D. dependent var -0.086725 Adjusted R-squared
69.68163 Akaike info criterion 2.95E+14 S.E. of regression
69.97416 Schwarz criterion 1.66E+30 Sum squared resid
0.616942 F-statistic -865.0203 Log likelihood
0.688440 Prob(F-statistic) 2.105644 Durbin-Watson stat

‫) نتائج اختبار مشكمو االرتباط الخطى فى دالة التاليف‬16( ‫ممحق رقم‬

:‫مصفوفة اإلرتباطات‬

Q AH
0.83 1
1 0.83

95
‫) نتائج اختبار مقدره نموذج التكاليف لمتنبؤ‬17( ‫ممحق رقم‬

2.0E+08
Forecast: TCF
Actual: TC
1.5E+08 Forecast sample: 1990 2014
Included observations: 25

1.0E+08 Root Mean Squared Error 16641781


Mean Absolute Error 14225462
Mean Abs. Percent Error 2728.012
5.0E+07 Theil Inequality Coefficient 0.023891
Bias Proportion 0.000000
Variance Proportion 0.113769
0.0E+00 Covariance Proportion 0.886231

-5.0E+07
90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 12 14

TCHF ± 2 S.E.

96

You might also like