You are on page 1of 578

‫المهورية التونسية‬

‫وزارة الداخلية‬
‫مركز التكوين ودعم اللمركزية‬

‫دليل الستشار البلدي‬


‫ف النصوص التشريعية‬
‫والتتيبية ذات الصلة بالعمل البلدي‬

‫‪2013‬‬

‫‪1‬‬
‫المحتــــــــوى‬
‫‪7‬‬ ‫التنظيم البلدي‬ ‫‪.1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -‬القانون الساسي للبلديات‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -‬قيام بعض رؤساء البلديات بمهامهم كامل الوقت‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -‬المنح المخولة إلى رؤساء البلديات القائمين بمهامهم كامل الوقت‬
‫‪65‬‬ ‫‪ -‬وظائف الدوائر البلدية وطرق تسييرها‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -‬مواصفات ومكونات وشاح رئيس البلدية وكيفية حمله‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -‬اختيار أعضاء المجلس البلدي للطفال‬
‫‪71‬‬ ‫الحالة المدنية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ -‬تنظيم الحالة المدنية‬
‫‪90‬‬ ‫‪ -‬الشهادة الطبية السابقة للزواج‬
‫‪92‬‬ ‫‪ -‬تعميم الشهادة الطبية السابقة للزواج على كامل تراب الجمهورية‬
‫‪93‬‬ ‫‪ -‬إسناد اللقب العائلي للطفال مجهولي النسب‬
‫‪97‬‬ ‫‪ -‬شهادة تطابق بين اللقب الصلي واللقب المسند‬
‫‪98‬‬ ‫‪ -‬الشتراك في الملك بين الزوجين‬
‫‪105‬‬ ‫‪ -‬مرجع النظر الترابي لبعض أصناف من ضباط الحالة المدنية‬
‫‪106‬‬ ‫‪ -‬توحيد وثائق الحالة المدنية‬
‫‪109‬‬ ‫الطار البلدي‬ ‫‪.3‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ -‬النظام الساسي الخاص بالسلك الداري المشترك‬
‫‪132‬‬ ‫‪ -‬الخطط الوظيفية الممكن إحداثها بالبلديات‬
‫‪136‬‬ ‫‪ -‬الخطط الوظيفية الممكن إحداثها في كل بلدية‬
‫‪139‬‬ ‫‪ -‬أصناف الخطط الممكن لكل بلدية إحداثها بقانون إطارها‬
‫‪142‬‬ ‫‪ -‬إسكان أعوان البلديات‬
‫‪144‬‬ ‫‪ -‬ترسيم أعوان النظافة العرضيين والمتعاقدين والوقتيين التابعين للبلديات‬
‫‪145‬‬ ‫تأهيل الدارة البلدية والعلقة بالمواطن والعمل التطوعي‬ ‫‪.4‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪ -‬الطار العام للعلقة بين الدارة والمتعاملين معها‬
‫‪151‬‬ ‫‪ -‬الحالت التي يعتبر سكوت الدارة عنها موافقة ضمنية‬
‫‪152‬‬ ‫‪ -‬صلوحية المحل و شهادة الوقاية‬

‫‪2‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪ -‬شروط وصيغ تسليم شهادة الوقاية‬
‫‪155‬‬ ‫‪ -‬مخططات تأهيل البلديات وطريقة إعدادها وإنجازها ومتابعتها‬
‫‪157‬‬ ‫‪ -‬خدمات إدارية تسديها الجماعات المحلية يتعين الرد فيها على شكايات المواطنين‬
‫‪160‬‬ ‫‪ -‬العمـل التطوعــي‬
‫‪165‬‬ ‫‪ -‬النفاذ إلى الوثائق الدارية للهياكل العمومية‬
‫‪ -‬توزيع أوقات وأيام عمل أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية‬
‫‪170‬‬
‫ذات الصبغة الدارية‬
‫‪173‬‬ ‫‪ .5‬الماليـة المحليـة‬
‫‪175‬‬ ‫‪ -‬الميزانية البلدية‬
‫‪189‬‬ ‫‪ -‬المصادقة على الميزانية البلدية‬
‫‪190‬‬ ‫‪ -‬ضبط صيغة و تبويب ميزانيات الجماعات المحلية‬
‫‪191‬‬ ‫‪ -‬المال المشترك للجماعات المحلية‬
‫‪193‬‬ ‫‪ -‬صندوق التعاون بين الجماعات المحلية‬
‫‪194‬‬ ‫‪ -‬مجلة الجباية المحلية‬
‫‪229‬‬ ‫‪ -‬تحسين طرق استخلص المعاليم الراجعة للجماعات المحلية‬
‫‪ -‬إعفاء العائلت من ذوي الدخل المحدود من المعلوم لفائدة الصندوق الوطني‬
‫‪231‬‬
‫لتحسين السكن‬
‫‪232‬‬ ‫‪ -‬شروط وطرق تطبيق الحط من المعلوم المستوجب على العقارات المبنية‬

‫‪ -‬الحد الدنى والحد القصى للثمن المرجعي للمتر المربع المبني للعقارات‬
‫‪234‬‬
‫الخاضعة للمعلوم على العقارات المبنية‬
‫‪235‬‬ ‫‪ -‬المعلوم بالمتر المربع للراضي غير المبنية‬
‫‪ -‬مبلغ المعلوم بالمتر المربع المرجعي لكل صنف من أصناف العقارات المعدة‬
‫‪236‬‬
‫لتعاطي نشاط صناعي أو تجاري أو مهني‬
‫‪ -‬مقاييس توزيع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو‬
‫‪237‬‬ ‫المهنية‬
‫‪239‬‬ ‫‪ -‬السعر القصى للعفاء من المعلوم على العروض‬
‫‪240‬‬ ‫‪ -‬معلوم الجازة الموظف على محلت بيع المشروبات‬
‫‪241‬‬ ‫‪ -‬المعاليم المرخص للجماعات المحلية في استخلصها‬
‫‪249‬‬ ‫‪ -‬المساهمة في إنجاز مآوى جماعية لوسائل النقل‬
‫‪250‬‬ ‫‪ -‬تخفيف العبىء الجبائي وتحسين موارد الجماعات المحلية‬
‫‪252‬‬ ‫‪ -‬عفــو جبائــي‬

‫‪3‬‬
‫‪256‬‬ ‫‪ -‬آجال جديدة للنتفاع بالعفو الجبائي‬
‫‪259‬‬ ‫‪ -‬المصالحة مع المطالبين بالداء و تيسير دفع الديون المتخلدة بذمتهم‬
‫‪ -‬روزنامة دفع الديون الجبائية الراجعة للدولة‪ ،‬والديون الراجعة للجماعات‬
‫‪265‬‬
‫المحلية‬
‫‪270‬‬ ‫‪ -‬الصلح المبرم من طرف البلديات‬
‫‪271‬‬ ‫‪ -‬مراقبة المصاريف العمومية‬
‫‪277‬‬ ‫‪ -‬مراقبة مصاريف البلديات الكائنة خارج مراكز الوليات‬
‫‪279‬‬ ‫الصفقات العمومية‬ ‫‪.6‬‬
‫‪281‬‬ ‫‪ -‬تنظيم الصفقات العمومية‬
‫‪349‬‬ ‫تمويل الستثمارات البلدية‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ -‬إسناد القروض ومنح المساعدات بواسطة صندوق القروض ومساعدة الجماعات‬
‫‪351‬‬ ‫المحلية‬
‫‪355‬‬ ‫‪ -‬صندوق تنمية المناطق السياحية‬
‫‪356‬‬ ‫‪ -‬المناطق البلدية السياحية‬
‫‪357‬‬ ‫‪ -‬الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫‪360‬‬ ‫‪ -‬شروط إسناد القروض والمنح من الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫‪371‬‬ ‫التصرف في النشطة القتصادية والملك والمرافق العمومية البلدية‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ -‬النظام الداري والمالي للمؤسسات العمومية البلدية ذات‬
‫‪373‬‬
‫الصبغة القتصادية‬
‫‪378‬‬ ‫‪ -‬النظام الداري والمالي للوكالت البلدية‬
‫‪384‬‬ ‫‪ -‬الشغال الوقتي ولزمة المرفق العمومي في الملك العمومي البلدي‬
‫‪391‬‬ ‫‪ -‬دفتر الملك الراجعة للملك العمومي والملك الخاص للبلدية‬
‫‪399‬‬ ‫التهيئة الترابية و التعمير‬ ‫‪.9‬‬
‫‪401‬‬ ‫‪ -‬مجلة التهيئة الترابية والتعمير‬
‫‪437‬‬ ‫‪ -‬النتزاع للمصلحة العمومية‬
‫‪454‬‬ ‫‪ -‬النقيب العقاري المحترف‬
‫‪457‬‬ ‫‪ -‬تنظيم مهنة الوكيل العقاري‬
‫‪458‬‬ ‫‪ -‬كراس الشروط المتعلق بممارسة نشاط النقيب العقاري المحترف‬
‫‪465‬‬ ‫‪ -‬البنايات المدنية‬
‫‪ -‬الوثائق المكونة لملف رخصة البناء وأجل صلوحيتها والتمديد فيها وشروط‬
‫‪477‬‬
‫تجديدها‬

‫‪4‬‬
‫‪482‬‬ ‫‪ -‬تركيب وطرق سير اللجان الفـنية لرخص البناء‬
‫‪489‬‬ ‫‪ .10‬التراتيب البلديـة‬
‫‪491‬‬ ‫‪ -‬مخالفة تراتيب حفظ الصحة بالمناطق الراجعة للجماعات المحلية‬
‫‪ -‬مخالفة تراتيب حفظ الصحة بالمناطق الراجعة للجماعات المحلية والخطايا‬
‫‪494‬‬
‫المستوجبة‬
‫‪499‬‬ ‫‪ -‬مسالك توزيع منتوجات الفلحة والصيد البحري‬
‫‪509‬‬ ‫‪ -‬النظام الساسي الخاص بسلك مراقبي التراتيب البلدية‬
‫‪510‬‬ ‫‪ -‬الشهار بالملك العمومي للطرقات‬
‫‪515‬‬ ‫‪ -‬الترخيص في الشهار بالملك العمومي للطرقات‬
‫‪ -‬لجنة فرز العروض المتعلقة بالترخيص في الشغال الوقتي للملك العمومي‬
‫‪529‬‬
‫للطرقات‬
‫‪531‬‬ ‫البيئـة والمحيـط‬ ‫‪.11‬‬
‫‪533‬‬ ‫‪ -‬المنتزهات الحضرية‬
‫‪536‬‬ ‫‪ -‬الشغال الوقتي للمنتزهات الحضرية‬
‫‪ -‬دفتر الحقوق العينية الموظفة على البناءات والمنشآت والتجهيزات الثابتة‬
‫‪541‬‬
‫المنجزة بالمنتزهات الحضرية‬
‫‪543‬‬ ‫‪ -‬كراس شروط نموذجي لنجاز واستغلل المنتزهات الحضرية‬
‫‪547‬‬ ‫‪ -‬عقد لزمة نموذجي لنجاز واستغلل منتزه حضري‬
‫‪552‬‬ ‫‪ -‬وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي‬
‫‪556‬‬ ‫‪ -‬دراسة المؤثرات على المحيط‬
‫‪565‬‬ ‫‪ .12‬التحكم في الطاقة‬
‫‪567‬‬ ‫‪ -‬إحداث نظام التحكم في الطاقة‬
‫‪570‬‬ ‫‪ -‬التحكم في الطاقة‬

‫‪5‬‬
6
‫التنظيـم‬
‫البلــدي‬

‫‪7‬‬
8
‫الـقانون الساسي للبلديات‬
‫العنوان الول‬
‫)‪(1‬‬
‫أحكـام عامــة‬
‫)‪(2‬‬
‫الباب الول تعريف البلدية وإحداثها‬
‫الفصل الو‪$‬ل‪ -‬البلدية جماعة محلية تتمتع بالشخصية المدنية والستقلل المالي‪ ،‬وهي‬
‫)‪(3‬‬
‫مكلفة بالتصرف في الشؤون البلدية‪.‬‬
‫تساهم البلدية في نطاق المخطط الوطني للتنمية في النهوض بالمنطقة اقتصاديا‬
‫واجتماعيا وثقافيا‪(4).‬‬
‫الفصل ‪- 2‬تحدث البلدية بأمر باقتراح من وزير الداخلية بعد أخذ رأي وزيري‬
‫المالية والتجهيز وينص المر المحدث لها على اسمها ومقرها ويضبط حدود‬
‫منطقتها‪.‬‬
‫الفصل ‪-3‬يغير إسم البلدية بأمر باقتراح من وزير الداخلية بعد إستشارة المجلس‬
‫البلدي المعني بالمر أو باقتراح من هذا الخير‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 2‬من هذا القانون‪ ،‬يتم تحويل عنوان‬
‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-4‬‬
‫البلدية بمقتضى مداولة من المجلس البلدي تخضع و‪V‬جوبا لمصادقة الوالي المختص‬
‫ترابيا‪.‬‬

‫‪ -‬تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬أ‪a‬دمج البابان الول والثاني في باب أول وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون‬ ‫)‪(2‬‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫– تم حذف لفظ "العمومية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬تم تعويض لفظ "القومي" بلفظ "الوطني" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫) الفصل ‪ 5‬سابقا(‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الباب الثاني )‪(1‬الحدود الترابية للبلدية‬
‫)‪(2‬‬
‫يتم تحوير الحدود الترابية للبلديات بأمر باقتراح من وزير الداخلية بعد‬ ‫الفصل ‪-5‬‬
‫أخذ رأي الوالي أو الولة المعنيين واستشارة المجالس البلدية المعنية‪ .‬وتستشار عند‬
‫القتضاء المجالس الجهوية‪.‬‬
‫يتم إدماج البلديات أو تقسيمها بأمر باقتراح من وزير الداخلية بعد أخذ رأي الوالي أو‬
‫الولة المعنيين واستشارة المجالس البلدية المعنية‪ ،‬ول يمكن أن يتم إدماج البلديات أو‬
‫تقسيمها خلل السنتين المواليتين للنتخابات المجراة قصد التجديد الكلي للمجالس‬
‫البلدية‪.‬‬
‫ـم‬
‫ـي إسـ‬
‫ـر فـ‬
‫إذا نتج عن تحوير الحدود الترابية للبلديات أو إدماجها أو تقسيمها تغييـ‬
‫البلدية أو البلديات فإنه يتم التنصيص على ذلك بنفس المر المتعل‪g‬ق بتحوير الحدود أو‬
‫الدماج أو التقسيم‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫يقع حل المجالس البلدية وجوبا في حالت إدماج البلديات أو تقسيمها‪.‬‬ ‫الفصل ‪-6‬‬
‫في حالة إدماج بلدية في بلدية أخرى تنقل جميع إلتزاماتها وحقوقها إلى البلدية التي‬
‫أدمجت فيها‪.‬‬
‫وفي حالة تقسيم بلدية إلى بلديتين أو أكثر يقع توزيع الحقوق واللتزامات بينها‪.‬‬
‫وفي الحالتين المذكورتين يأذن وزير الداخلية بإحصاء عام لللتزامات أو الحقوق‬
‫للبلديات المعنية كما يأذن وزير المالية بالعمليات الحسابية للتصفية‪.‬‬

‫)‪ - (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه و تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في‬
‫‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪6‬‬
‫سابقا(‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪6‬‬
‫من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 7‬سابقا(‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫)‪(1‬‬
‫يقع فض الخلفات المتعلقة بالحدود البلدية من طرف الوالي بين بلديات‬ ‫الفصل ‪-7‬‬
‫الولية الواحدة ومن طرف وزير الداخلية بين البلديات الراجعة لوليتين فأكثر‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫البـاب الثـالث‬
‫الدوائر البلدية‬
‫يمكن تقسيم تراب البلدية إلى منطقتين إداريتين فأكثر تدعى دوائر‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-8‬‬
‫يضبط عددها وحدودها الترابية بقرار من الوالي بعد إستشارة المجلس البلدي المعني‬
‫أو باقتراح منه‪.‬‬
‫وتضبط مهام هذه الدوائر وطرق تسييرها بأمر‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫)‪(4‬‬
‫حذف البلديــة‬
‫)‪(5‬‬
‫يمكن حذف البلدية بأمر معلل باقتراح من وزير الداخلية بعد أخذ رأي‬ ‫الفصل ‪-9‬‬
‫الوالي المختص ترابيا‪.‬‬
‫يأذن وزير الداخلية في هذه الحالة بإحصاء التزامات وحقوق البلدية المعنية ويأذن‬
‫وزير المالية بإجراء أعمال التصفية‪.‬‬
‫يحل المجلس الجهوي محل البلدية الواقع حذفها في ما لها من حقوق وما عليها من‬
‫التزامات‪.‬‬

‫)‪ –(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪8‬‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ - (3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 10‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(4‬تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(5‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬

‫‪11‬‬
‫العنـوان الثـاني‬
‫المجلـس البلـدي‬
‫البــاب الول تشكيـلـه‬
‫يتركب المجلس البلدي من الرئيس والمساعد الول والمساعدين‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-10‬‬
‫والمستشارين‪.‬‬
‫‪(2‬‬
‫الفصل ‪ )-11‬ل يقع حل‪l‬ل‪ l‬المجلس البلدي إل‪ g‬بأمر معل‪g‬ل‪ g‬ل‪.‬‬
‫وفي حالة التأكد يمكن توقيفه مؤق‪g‬تا عن النشاط بقرار معل‪g‬ل من وزير الداخلية لمدة ل‬
‫تتجاوز الشهرين‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫إذا وقع حل المجلس البلدي أو استقال كافة أعضائه المباشرين أو‬ ‫الفصل ‪-12‬‬
‫تعذر تكوين مجلس بلدي فإن نيابة خصوصية تقوم بوظائفه‪.‬‬
‫وت‪d‬عي‪m‬ن كذلك نيابة خصوصية عند إحداث بلدية أو تقسيمها أو في صورة إدماج‬
‫بلديات‪ ،‬وذلك ريثما يقع انتخاب المجلس البلدي‪.‬‬
‫وت‪d‬سمى تلك النيابة الخصوصية بأمر خلل الشهر الموالي لحل المجلس البلدي أو‬
‫قبول استقالة كافة أعضائه أو إحداث البلدية أو تقسيمها أو إدماج بلديات‪ .‬ول يمكن‬
‫أن يقل عدد أعضائها عن الستة‪.‬‬
‫وي‪V‬عي‪m‬ن رئيسها بالمر الصادر في إحداثها‪.‬‬
‫وتقوم هذه النيابة الخصوصية ورئيسها بنفس الوظائف التي يقوم بها المجلس البلدي‬
‫ورئيسه‪.‬‬

‫)‪ -(1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 11‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬
‫) الفصل ‪ 12‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 13‬سابقا(‪.‬‬ ‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬

‫‪12‬‬
‫)‪(1‬‬
‫البــــــاب الثاني‬
‫اللجــــان‬
‫يشكل المجلس البلدي إثر تنصيبه ثماني لجان قارة في الميادين‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-13‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الشؤون الداري‪m‬ة والمالي‪m‬ة‬
‫‪ -‬الشغال والتهيئة العمرانية‬
‫‪ -‬الصحة والنظافة والعناية بالبيئة‬
‫‪ -‬الشؤون القتصادية‬
‫‪ -‬الشؤون الجتماعية والسرة‬
‫‪ -‬الشباب والرياضة والثقافة‬
‫‪ -‬التعاون والعلقات الخارجية‬
‫‪(3).‬‬
‫‪ -‬العمل التطو‪m‬عي‬
‫ويمكن للمجلس البلدي أن يشكل لجانا غير قارة ي‪V‬عهد إليها بدراسة مواضيع م‪V‬عي‪m‬نة‪.‬‬
‫وليس لهذه اللجان سلطة خاصة بها ول يمكن لها أن تمارس أية وظيفة من وظائف‬
‫المجلس البلدي ولو بتفويض منه ويتعين عرض أعمالها على المجلس البلدي وأخذ‬
‫رأيها كلما تداول المجلس البلدي في موضوع عرض عليها ويقع التنصيص على ذلك‬
‫بمحضر الجلسة‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫يمكن للمستشار البلدي أن يكون عضوا في عدة لجان‪.‬‬

‫)‪ – (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬
‫) الفصل ‪ 30‬سابقا(‪,‬‬
‫)‪ - (3‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (4‬بقية أحكام الفصل ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل ‪(1) -14‬يعين رئيس المجلس البلدي بموافقة المجلــس أحــد‬
‫المساعدين‪ ،‬وعند التعذر‪ ،‬مستشارا بلديا لرئاسة كل‪ l‬لجنة‪ .‬ول يمكن‬
‫لعضو المجلس البلدي أن يكون رئيسا لكثر من لجنة‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة مرة في الشهر على القل وتكون جلساتها عمومية‪.‬‬
‫ويعلن عن تاريخ إنعقاد هذه الجلسات بمعلقات بمدخل مقر البلدية ودوائرها وبمختلف‬
‫وسائل العلم المتاحة‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪ -15‬يقع استدعاء اللجان من طرف رئيسها خلل الثمانية أيام الموالية‬
‫لتاريخ إحداثها‪.‬‬
‫تتولى اللجان بعد ذلك ضبط جدول أعمالها‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫تعين كل لجنة من بين أعضائها مقررا لكل جلسة من جلساتها‪.‬‬ ‫الفصل ‪-16‬‬
‫ـس‬
‫ويتولى المقر‪m‬ر تلوة تقرير الل‪g‬جنة في جلسة المجلس البلدي ويسلم نسخة منه لرئيـ‬
‫المجلس تتضم‪m‬ن اقتراحات اللجنة‪.‬‬
‫ويمكن لمقرر اللجنة أن يستعين بأحد العوان البلديين‪.‬‬
‫وتضم‪m‬ن محاضر جلسات كل لجنة بدفتر خاص بها مرقم ومؤشر عليه من قبل رئيس‬
‫المجلس البلدي‪ ،‬وينص به في كل مر‪m‬ة على العضاء الحاضرين بجلسات اللجنة‪.‬‬

‫)‪ - (1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 31‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬
‫) الفصل ‪ 32‬سابقا(‪,‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 33‬سابقا(‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫يمكن أن يدعى للمشاركة في أعمال اللجان وذلك على وجه‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-17‬‬
‫الستشارة ‪:‬‬
‫الموظفون وأعوان الدولة أو المؤسسات العمومية المباشرين لوظائفهم‬ ‫‪(1‬‬
‫داخل المنطقة البلدية وذوي الخبرة ممن لهم أراء يمكن طلبها‪.‬‬
‫المتساكنون وأصيلو البلدية الذين يمكنهم أن يفيدوا برأيهم بحكم نشاطهم أو‬ ‫‪(2‬‬
‫معلوماتهم‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الباب الثالث‬
‫المكتب البلدي‬
‫الفصل ‪ (3) -18‬يساعد رئيس المجلس البلدي في تسيير شؤون البلدية مكتب يتركب‬
‫من المساعد الول لرئيس البلدية والمساعدين وكواهي الرئيس ورؤساء اللجان‬
‫والكاتب العام للبلدية‪.‬‬
‫يجتمع المكتب البلدي على القل مرة في الشهر‪ .‬ويرأسه رئيس‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-19‬‬
‫المجلس البلدي وعند التعذر من ينوبه طبقا لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫تمارس كتابة المكتب البلدي بنفس الشروط المنطبقة علــى كتابــة‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-20‬‬
‫المجلس البلدي‪.‬‬
‫وتضمن محاضر مداولت هذا المكتب بدفتر مرقم وموقع عليه من طرف رئيس‬
‫البلدية وينص به في كل مرة على العضاء الحاضرين بجلسة المكتب ولبقية أعضاء‬
‫المجلس حق الطلع على هاته المحاضر‪.‬‬

‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪35‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصلل ‪ 85‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل‬
‫‪ 86‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪87‬‬
‫سابقا(‪,‬‬

‫‪15‬‬
‫البــــاب الرابـــع‬
‫)‪(1‬‬
‫مهـام المجلــس البلــــدي‬
‫يتولى المجلس البلدي بمداولته البت في الشؤون البلدية‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-21‬‬
‫)‪(3‬‬
‫ويدرس ميزانية البلدية ويوافق عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويضبط في حدود المداخيل البلدية والمكانيات الموضوعة تحت تصرفها‬ ‫‪-‬‬
‫برنامج تجهيز البلدية‪.‬‬
‫ويضبط مختلف العمال التي يتعين القيام بها للمساعدة على تنمية المنطقة‬ ‫‪-‬‬
‫)‪(4‬‬
‫وفقا للمخطط الوطني للتنمية‪.‬‬
‫ويدلي برأيه في جميع المسائل ذات الصبغة المحلية خصوصا المتعل‪g‬ق منها‬ ‫‪-‬‬
‫بالميادين القتصادية والجتماعية والثقافية وفي كل الحالت التي تستوجبها‬
‫)‪(5‬‬
‫القوانين والتراتيب أو كلما طلبت سلطة الشراف ذلك‪.‬‬
‫ويستشار مسبقا في كل مشروع يزمع إنجازه في منطقة بلدية من طرف‬ ‫‪-‬‬
‫الدولة أو أية جماعة أخرى أو مؤسسة عمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪ (6) -22‬يوجه رئيس المجلس البلدي إلى والي الجهة خلل اليام الثمانية‬
‫الموالية لنعقاد الجلسة نسخة من كل المداولت مع القرارات المتخذة لتنفيذها‪.‬‬
‫ويتولى الوالي إدراجها بدفتر يثبت اتصاله بها‪.‬‬

‫)‪ -(1‬تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪36‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – ( 3‬تم تعويض عبارة "الميزان البلدي ويوافق عليه" بعبارة "ميزانية البلدية ويوافق عليها" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (4‬تم تعويض لفظ "القومي" بلفظ "الوطني" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (5‬تم تعويض عبارة "الدارة العليا" بعبارة "سلطة الشراف" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(6‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 37‬سابقا(‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تكون لغية وجوبا ول تعتبر مصادقا عليها‪ ،‬وفق أحكام الفصل ‪27‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-23‬‬
‫من هذا القانون‪ ،‬مداولت المجلس البلدي والقرارات المتخذة لتنفيذها في المواضــيع‬
‫ـافى‬
‫ـتي تتنـ‬
‫ـة أو الـ‬
‫ـاته القانونيـ‬
‫الخارجة عن مشمولته أو المتخذة في غير اجتماعـ‬
‫والنصوص التشريعية والترتيبية‪.‬‬
‫على الوالي أن يصر‪m‬ح باللغاء بقرار معلل من تلقاء نفسه أو بطلب ممن له مصلحة‬
‫ـذها‬
‫في ذلك في ظرف شهرين من تاريخ إيداع نسخة المداولة والقرار المتخــذ لتنفيـ‬
‫بمركز الولية‪.‬‬
‫تنفذ المداولت والقرارات المتخذة لتنفيذها‪ ،‬المشار إليها بالفقرة الولــى مــن هــذا‬
‫الفصل‪ ،‬إذا لم يصرح الوالي بإلغائها في الجل المنصوص عليه بالفقرة الثانية مــن‬
‫هذا الفصل‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫تكون المداولت والقرارات المترتبة عنها قابلة لللغاء إذا شارك‬ ‫الفصل ‪-24‬‬
‫في هذه المداولت أعضاء بلديون يهمهم موضوعها شخصيا أو نيابة عن الغير‪.‬‬
‫يتم اللغاء بقرار معلل من الوالي بمبادرة منه في أجل خمسة عشر يوما من تاريــخ‬
‫إيداع نسخة من محضر المداولة والقرار المتخذ لتنفيذها بمركز الولية‪.‬‬
‫يجوز أن يطلب اللغاء كل من له مصلحة في ذلك‪ ،‬ويودع طلب اللغاء فــي هــذه‬
‫ـن‬
‫ـخة مـ‬
‫الحالة بمركز الولية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ تعليق نسـ‬
‫محضر المداولة بمدخل مقر البلدية‪ ،‬ويسلم وصل للطالب يثبت تاريخ تقديم الطلب‪.‬‬
‫يبت الوالي في الطلب في ظرف خمسة عشر يوما من تاريخ تقديمه‪.‬‬

‫ـة ‪2006‬‬
‫ـي ‪ 17‬جويليـ‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫ن‪d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المـ‬ ‫)‪(1‬‬
‫) الفصل ‪ 38‬سابقا(‪،‬‬

‫ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة ‪2006‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫) الفصل ‪ 40‬سابقا(‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫ـا‬
‫ل تصبح المداولت المتعلقة بالمواضيع التالية والقرارات المترتبة عنهـ‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-25‬‬
‫نافذة إل بعد مصادقة سلطة الشراف عليها‪:‬‬
‫ميزانية البلدية‪،‬‬ ‫‪(1‬‬
‫التفويت والتعويض في العقارات‪،‬‬ ‫‪(2‬‬
‫شروط عقود الكراء التي تتجاوز مدتها سنتين‪،‬‬ ‫‪(3‬‬
‫الصلح الذي يفوق مبلغه مقدارا يحد‪m‬د بأمر‪،‬‬ ‫‪(4‬‬
‫‪ (5‬تحويل عنوان البلدية‪،‬‬
‫تسمية النهج والساحات العمومية والفضاءات الرياضية والشبابية والثقافية عنــدما‬ ‫‪(6‬‬
‫ترمي تلك التسمية إلى تشريف أو تخليد ذكرى وطنية أو حدث تاريخي‪،‬‬
‫ترتيب أجزاء الملك العمومي للبلدية من أنهج وساحات عمومية ومساحات خضراء‬ ‫‪(7‬‬
‫وغيرها‪ ،‬وإخراجها وإعادة ترتيبها وكذلك وضع وتغيير أمثلة تصفيف الطرقات العمومية‬
‫البلدية مع مراعاة أحكام مجلة التهيئة الترابية والتعمير‪،‬‬
‫‪ (8‬صيغ ومشاريع التعاون بين البلديات‪،‬‬
‫تدخ‪g‬ل البلديات بالستغلل المباشر أو بالمساهمة في رأس مال المؤسسات الصناعية‬ ‫‪(9‬‬
‫أو التجارية التي تقوم بتسيير مرافق عمومية أو التي لها فائدة محلية أو جهوية‪،‬‬
‫‪ (10‬التراتيب العامة‪،‬‬
‫‪ ( 11‬علقات التوأمة والتعاون الخارجي‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫يصادق الوالي على المداولت والقرارات المشار إليها بالفصل ‪ 25‬مع‬ ‫الفصل ‪-26‬‬
‫اعتبار الحكام الواردة بالفصل ‪ 24‬من القانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪14‬‬
‫ماي ‪ 1975‬المتعلق بالقانون الساسي لميزانية الجماعات المحلية‪(3).‬‬

‫)‪ (1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 42‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 43‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -( 3‬تم تعويض لفظ "المداولت" بعبارة "المداولت والقرارات" وحذف لفظ "العمومية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي‬
‫عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل ‪ (1) - 27‬إذا ع‪V‬ع‪ V‬رضت مداولت المجلس البلدي والقرارات المتخذة لتنفيذها‬
‫على الوالي للمصادقة ولم يقر‪m‬ر في شأنها أي قرار في ظرف خمسة عشر يوما مــن‬
‫)‪(2‬‬
‫تاريخ إيداعها فإنها تعتبر مصادقا عليها‪.‬‬
‫ـدي‬
‫إذا رفض الوالي المصادقة على مداولة ما وعلى قرار مترتب عنها فللمجلس البلـ‬
‫‪(3).‬‬
‫رفع المر إلى وزير الداخلية‬
‫ـب‬
‫ـا حسـ‬
‫تصبح المداولت والقرارات التي يتعين المصادقة عليهـ‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-28‬‬
‫التشريع الجاري به العمل من طرف الوزير أو الوزراء الذين يهمهم المــر نافــذة‬
‫ـخ‬
‫ـن تاريـ‬
‫ـهر مـ‬
‫المفعول وجوبا إن لم يقر‪m‬ر في شأنها أي قرار في ظرف ثلثة أشـ‬
‫)‪(5‬‬
‫إيداعها بمركز الولية‪.‬‬
‫الفصل ‪ (6) -29‬إن مداولت المجالس البلدية والقرارات المتخذة لتنفيذها التي لم ينص‪m‬‬
‫عليها الفصل ‪ 25‬من هذا القانون تصبح نافذة المفعول وجوبا بعد خمسة عشر يوما‬
‫الولية‪(7).‬‬ ‫من تاريخ إيداعها بمركز‬

‫___________________________________‬
‫)‪ – (1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 43‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪ 1985‬و أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ )2006‬الفصل ‪ 45‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – ( 2‬تم تعويض عبارة "مداولت المجلس البلدي " بعبارة "مداولت المجلس البلدي والقرارات المتخذة لتنفيذها"‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – ( 3‬تم تعويض عبارة "على مداولة ما" بعبارة "على مداولة ما وعلى قرار مترتب عنها" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫ـة ‪2006‬‬
‫ـي ‪ 17‬جويليـ‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫ـنة ‪ 2006‬المـ‬
‫)‪ – (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسـ‬
‫)الفصل ‪ 44‬سابقا(‪،‬‬
‫ـنة‬
‫)‪ – (5‬تم تعويض لفظ "المداولت" بعبارة"المداولت والقرارات" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسـ‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 27‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ - (6‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 43‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪ 1985‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 46‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -( 7‬تم تعويض عبارة "مداولت المجالس البلدية" بعبارة "مداولت المجالس البلدية والقرارات المتخذة لتنفيذها" بمقتضى‬
‫الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 42‬بالحالة إلى الفصل ‪ 25‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪19‬‬
‫ـانون إذا‬
‫غير أن‪g‬ه يجوز للوالي إيقاف تنفيذها بمقتضى الفصلين ‪ 23‬و ‪ 24‬من هذا القـ‬
‫)‪(1‬‬
‫كانت من المداولت الممكن إلغاؤها‪.‬‬
‫يحجر على كل مجلس بلدي نشر التصريحات والبيانات أو إبداء‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-30‬‬
‫ـافى‬
‫اقتراحات سياسية‪ .‬ويصرح بإلغاء المداولت والقرارات المتخذة لتنفيذها التي تتنـ‬
‫)‪(3‬‬
‫وأحكام هذا الفصل حسب الصيغ المبينة بالفصل ‪ 23‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ل يمكن لي عضو من أعضاء المجلس البلدي اقتناء أو كراء أو‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪- 31‬‬
‫استغلل عقارات البلدية أو منقولتها أو التعاقد معها مباشرة أو بواسطة الغير إل بعد‬
‫ترخيص مسبق من الوالي بعد أخذ رأي المجلس البلدي‪ .‬وفي صورة عــدم موافقــة‬
‫الوالي فإن العقود المبرمة في الغرض تعتبر لغية‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫البـــاب الخامس‬
‫تسيـــيـــــر ه‬
‫يعقد المجلس البلدي وجوبا أربع دورات عادية في السنة‪ ،‬في أشهر‬ ‫)‪(6‬‬
‫الفصل ‪-32‬‬
‫فيفري وماي وجويلية ونوفمبر‪ ،‬ويمكن عند التعذر تأجيل الدورة بشرط إعلم سلطة‬
‫الشراف‪.‬‬

‫___________________________________‬
‫)‪ – (1‬تم تغيير الحالة إلى الفصلين ‪ 38‬و ‪ 40‬بالحالة إلى الفصلين ‪ 23‬و ‪ 24‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد‬
‫‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬بتاريخ ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (2‬أعيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪47‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – ( 3‬تم تعويض لفظ "المداولت" بعبارة "المداولت والقرارات المتخذة لتنفيذها" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد‬
‫‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬تم تغيير الحالة إلى الفصلين ‪38‬و ‪ 39‬بالحالة على الفصل ‪ 23‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (4‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬و أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 59‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(6‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 14‬سابقا(‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تسبق انعقاد الدورة العادية للمجلس و‪V‬جوب‪s‬ا جلسة تمهيدية تلتئم بإشراف رئيس المجلس‬
‫البلدي أو من ينوبه من بين المساعدين شهرا على القل قبل تاريخ انعقاد الدورة‪،‬‬
‫ويدعى إليها متساكنو المنطقة البلدية بوسائل العلم المتاحة لسماع مداخلتهم في‬
‫المسائل ذات الصبغة المحلية وتعريفهم بالبرامج البلديـة‪.‬‬
‫يتم درس المقترحات المعروضة خلل الجلسة التمهيدية من قبل اللجان البلدية حسب‬
‫مشمولتها وتعرض على الدورة العادية الموالية للمجلس البلدي‪.‬‬
‫الفصل ‪(1) -33‬لرئيس البلدية أن يجمع المجلس البلدي كلما رأى فائدة في ذلك‪ .‬وعليه‬
‫استدعاؤه في أجل أقصاه خمسة عشر يوما بطلب من الوالي أو على القل من نصف‬
‫أعضاء المجلس الذين هم في حالة مباشرة‪.‬‬
‫وللوالي عند التأكد اختصار هذا الجل‪.‬‬
‫الفصل ‪(2) -34‬يصدر كل استدعاء عن رئيس المجلس البلدي ويدرج بسجل‬
‫المداولت ويعلق بمدخل مقر البلدية أو ينشر‪ .‬كما يوجه الستدعاء كتابة إلى أعضاء‬
‫‪(3).‬‬
‫المجلس بمقر سكناهم قبل انعقاد الجلسة بثلثة أيام على القل‬
‫وعند التأكد يمكن لرئيس البلدية أن يختصر ذلك الجل بدون أن يقل عن يوم كامل‪.‬‬
‫الفصل ‪(4) -35‬ل يمكن للمجلس أن يتفاوض إل إذا حضر في الجلسة أغلبية أعضائه‬
‫المباشرين‪.‬‬

‫___________________________________‬
‫)‪ –(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬‬
‫الفصل ‪ 15‬سابقا(‪,‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬‬
‫الفصل ‪ 16‬سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (3‬تم تعويض عبارة "على باب" بعبارة "بمدخل" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (4‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل‬
‫‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 18‬سابقا(‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫إذا د‪V‬عي‪ t‬المجلس بصفة قانونية طبق أحكام الفصل ‪ 34‬ولم يحضر الجلسة العدد‬
‫الكافي من أعضائه ت‪d‬عاد الدعوة لنعقاد المجلس بعد ثلثة أيام على القل وما يقر‪m‬ره‬
‫المجلس في الجلسة الثانية المنعقدة ل ي‪V‬عتبر نافذ المفعول إل‪ g‬إذا حضر الجلسة أكثر‬
‫)‪(1‬‬
‫من ثلث العضاء المباشرين‪.‬‬
‫يحضر القابض البلدي جلسات المجلس وله رأي إستشاري‪.‬‬
‫الفصل ‪(2) -36‬تؤخذ المقررات بأغلبية المقترعين المطلقة ويجري القتراع علنية‬
‫وإذا تساوت الصوات فيما عدا القتراع السري يكون صوت الرئيس مرجحا‪ .‬وتدرج‬
‫أسماء المقترعين بمحضر الجلسة مع بيان نوع اقتراعهم‪.‬‬
‫ويجري القتراع سرا كلما طالب بذلك ثلث العضاء الحاضرين أو كلما دعي‬
‫المجلس للبت في تسمية أو تقديم ترشحات‪.‬‬
‫وفي هاته الصورة الخيرة إن لم يحرز أي مرشح على الغلبية المطلقة بعد دورتي‬
‫اقتراع سر‪m‬ي تجري دورة ثالثة ويتم النتخاب بالغلبية النسبية وإن تعادلت الصوات‬
‫يفوز أكبر المترشحين سنا‪.‬‬
‫الفصل ‪(3): - 37‬يتولى الرئيس أو من ينوبه في مغيبه رئاسة المجلس البلدي‪.‬‬
‫وعند مناقشة الحساب المالي بالبلدية ينتخب المجلس رئيسا للجلسة‪.‬‬
‫ولرئيس البلدية في هذه الصورة وإن لم يعد مباشرا لخطته أن يحضر المناقشات‬
‫وعليه مغادرة الجلسة عند القتراع‪ .‬يوجه رئيس الجلسة محضر المداولت رأسا إلى‬
‫سلطة الشراف الراجعة لها بالنظر‪.‬‬

‫___________________________________‬
‫)‪ – (1‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 16‬بالحالة إلى الفصل ‪ 34‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪48‬‬
‫لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (2‬أ‪aa‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬
‫)الفصل ‪ 19‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬‬
‫الفصل ‪ 20‬سابقا(‪,‬‬

‫‪22‬‬
‫يتولى الكاتب العام للبلدية كتابة المجلس البلدي ويمكنه الستعانة في‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-38‬‬
‫ذلك بمساعدين من بين أعوان البلدية‪ .‬وفي صورة عدم وجود كاتب عام يعين رئيس‬
‫البلدية بقرار أحد موظفي البلدية خصيصا للغرض‪.‬‬
‫جلسات المجلس البلدي عمومية وي‪V‬ع‪u‬لن‪ V‬عن تاريخ انعقادها بمعلقات‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-39‬‬
‫‪(3).‬‬
‫بمدخل مقر البلدية ودوائرها وبمختلف وسائل العلم المتاحة‬
‫وللمجلس البلدي أن يقر‪m‬ر التفاوض في جلسة سرية في بعض المواضيع المدرجة بجدول‬
‫العمال وذلك بطلب من ثلث العضاء أو من رئيس المجلس أو من الوالي أو من ينوبه‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫يمكن للوالي أو من ينوبه حضور تلك الجلسات‪.‬‬
‫للرئيس وحده حفظ النظام بالجلسة وله أن يأذن بطرد كل من يتسبب‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-40‬‬
‫في إخلل النظام بالقاعة وفي صورة ارتكاب جريمة أو جنحة فإنه يحرر محضرا في‬
‫ذلك وتحال القضية حال إلى وكالة الجمهورية‪.‬‬
‫تدرج المداولت حسب تواريخها بسجل يوقع الوالي أو من ينوبه‬ ‫)‪(6‬‬
‫الفصل ‪-41‬‬
‫على صفحاته ويعطيها أرقاما رتبية ويمضي على نص هذه المداولت رئيس البلدية‬
‫وأحد العضاء يقع تعيينه من طرف المجلس للغرض وكاتب عام البلدية‪.‬‬

‫___________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪21‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪22‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (3‬نقحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬قحت بقية أحكام الفصل بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ – (5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪23‬‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(6‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 24‬سابقا(‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫يعلق‪ ،‬لمدة عشرة أيام‪ ،‬مضمون من محضر الجلسة بمدخل مقر‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-42‬‬
‫البلدية ودوائرها في ظرف أجل ل يتجاوز الثمانية أيام التي تلي تاريخ انعقادها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫لكل ساكن بالمنطقة البلدية أو دافع للداء بها الحق في طلب الطلع‬ ‫الفصل ‪-43‬‬
‫بمقر البلدية على دفتر مداولت المجلس البلدي ودفتر القرارات البلدية والموازين البلدية‬
‫وحساباتها المالية‪.‬‬
‫كل عضو بلدي تخلف عن الحضور إثر دعوته ثلث مر‪m‬ات متوالية‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-44‬‬
‫ولم يعتبر موجب تخلفه شرعيا يجوز للوالي‪ ،‬بعد دعوته وسماع ما له من البيانات‪،‬‬
‫أن يعلن عن إقالته التي تكون نهائية إل‪ g‬إذا رفع أمره إلى وزير الداخلية في ظرف‬
‫العشرة أي‪m‬ام الموالية لتاريخ إعلمه بذلك‪.‬‬
‫توجه استقالت أعضاء المجلس البلدي‪ ،‬برسالة مضمونة الوصول‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-45‬‬
‫مع العلم بالبلوغ‪ ،‬إلى الوالي الذي يعلم بها وزير الداخلية‪.‬‬
‫يتخذ الوالي قرارا بقبول الستقالة أو بتأجيل تاريخ بداية مفعولها لمدة أقصاها ثلثة أشهر‬
‫‪ ،‬ويعلم به المعني بالمر ورئيس المجلس البلدي ويحيل نسخة منه إلى وزير الداخلية‪.‬‬
‫في حالة السكوت‪ ،‬تعتبر الستقالة مقبولة بانقضاء شهر من تاريخ بلوغها‪.‬‬
‫يدعى أعضاء المجالس البلدية إلى حضور دورات تكوينية تتناسب‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-46‬‬
‫مع مهامهم بالمجلس‪.‬‬

‫________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 25‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 26‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪27‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 28‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ –(5‬أ‪a‬أ‪ a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل ‪(1) -47‬على المستأجرين أن يمكنوا مأجوريهم أعضاء المجالس البلدية من‬
‫الوقت الكافي للمشاركة في جلسات المجلس أو اللجان التابعة لهم‪.‬‬
‫ل يمكن أن يكون النقطاع عن العمل المشار إليه بهذا الفصل سببا في فســخ عقــد‬
‫اليجار من طرف المستأجر‪ ،‬ومخالفة ذلك تجبر هذا الخير على دفع غرامة للجير‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الباب السادس‬
‫المجلس البلدي للفطفال‬
‫الفصل ‪ -48‬يشكل المجلس البلدي إثر تنصيبه مجلسا بلديا للطفال له نفس تركيبة‬
‫المجلس البلدي طبقا لحكام الفصل ‪ 10‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ -49‬يتم إختيار أعضاء المجلس البلدي للطفال من بين تلميذ المنطقة‬
‫البلدية من الجنسين وفق مقاييس وصيغ تضبط بقرار من وزير‬
‫الداخلية والوزير المكلف بالتربية‪.‬‬
‫ينتخب المجلس البلدي للطفال من بين أعضائه الرئيس والمساعد الول والمساعدين‬
‫بالقتراع السري وبالغلبية المطلقة‪.‬‬
‫يرأس رئيس المجلس البلدي الجلسة التي ينتخب فيها رئيـس المجلس البلدي‬
‫للطفال‪.‬‬
‫الفصل ‪-50‬يشكل المجلس البلدي للطفال خلل أسبوع من تنصيبه أربع لجان قارة‬
‫تعنى بـ‪:‬‬
‫‪ -‬النظافة والعناية بالبيئة والصحة‪،‬‬
‫‪ -‬الرياضة والثقافة والترفيه‪،‬‬
‫‪ -‬التضامـن والتـآزر‪،‬‬

‫________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪29‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬العلم والتحسيس والعلقات مع المجالس البلدية للطفال‪.‬‬
‫يرأس كل لجنة عضو من أعضاء المجلس البلدي للطفال يتم اختياره من قبل‬
‫المجلس‪.‬‬
‫تنطبق نفس الشروط الخاصة بمهام وتسيير اللجان البلدية على هذه اللجان‪.‬‬
‫الفصل ‪ -51‬يتولى المجلس البلدي للطفال بمداولته إبداء اقتراحات في المسائل‬
‫المتعلقة بالطفال بالمنطقة البلدية وخاصة ما يهم منها ‪:‬‬
‫‪ -‬النظافة والعناية بالبيئة بالمؤسسات التربوية والحياء‪،‬‬
‫‪ -‬الرياضة والثقافة والترفيه‪،‬‬
‫‪ -‬التضامن والتآزر‪،‬‬
‫‪ -‬العلم والتوعية والتحسيس‪.‬‬
‫يتولى رئيس لجنة الشؤون الجتماعية والسرة بالمجلس البلدي والكاتب العام للبلديـة‬
‫أو عون من أعوان البلدية يعي‪m‬نه رئيس المجلس البلدي بقرار مساعدة وتأطير المجلس‬
‫البلدي للطفال‪.‬‬
‫الفصل ‪ -52‬يتولى رئيس المجلس البلدي خلل شهر أكتوبر من كل سنة دعوة‬
‫المجلس البلدي للطفال للنعقاد لتعويض أعضائه الذين لم يعودوا قادرين لسبب من‬
‫السباب على ممارسة مهامهم بالمجلس‪.‬‬
‫الفصل ‪ -53‬يجتمع المجلس البلدي للطفال وجوبا أربع مرات في السنة وذلك‬
‫خمسة عشر يوما قبل موعد الدورات الربعة للمجلس البلدي‪ ،‬على أن ل تتزامن مع‬
‫أيام الدراسة‪.‬‬
‫تنطبق نفس الشروط الخاصة بالدعوة لجلسات المجلس البلدي على الدعوات الصادرة‬
‫عن المجلس البلدي للطفال‪.‬‬
‫الفصل ‪ -54‬يتولى كتابة المجلس البلدي للطفال عون من أعوان البلدية يعي‪m‬نه رئيس‬
‫المجلس البلدي بقرار‪.‬‬
‫تمارس كتابة المجلس البلدي للطفال بنفس الشروط المنطبقة على كتابة المجلس‬
‫البلدي وتدرج المداولت بسجل مرقم ومؤشر عليه من قبل رئيس البلدية وينص به‬
‫في كل مرة على العضاء الحاضرين بالجلسة ولبقية أعضاء المجلس البلدي للطفال‬
‫حق الطلع على هذه المداولت‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل ‪ -55‬توجه نسخة من مداولت المجلس البلدي للطفال إلى رئيس المجلس‬
‫البلدي خلل الثمانية أيام الموالية لنعقاد الدورة وتعرض اقتراحات المجلس البلدي‬
‫للطفال من قبل رئيسه أو من ينوبه من العضاء على الدورة العادية الموالية‬
‫للمجلس البلدي للبت فيها‪.‬‬
‫يحضر أعضاء المجلس البلدي للطفال بالتناوب بينهم دورات المجلس البلدي‪ ،‬على‬
‫أن ل يقل عدد المدعوين للحضور عن الربع‪.‬‬
‫العنـوان الثـالث‬
‫الرؤساء والمساعدون الول والمساعدون وكواهي الرؤساء‬
‫)‪(1‬‬
‫والمستشارون والعوان البلديون‬
‫الباب الو‪$‬ل‬
‫التعيين والقانون الساسي‬
‫لكل بلدية رئيس ومساعد أول ومساعدون منتخبون من بين أعضاء‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-56‬‬
‫المجلس البلدي إل أن رئيس بلدية تونس يعين بأمر من بين أعضاء المجلس البلــدي‬
‫ويقوم بمهامه كامل الوقت‪.‬‬
‫يعين رئيس المجلس البلدي على رأس كل دائرة بالبلديات التي تحدث بها دوائر كاهية‬
‫رئيس يقع اختياره من بين أعضاء المجلس وتقع هذه التعيينات بقرار يعرض علــى‬
‫مصادقة الوالي‪.‬‬

‫________________________________________‬
‫)‪ –(1‬تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 48‬سابقا(‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫فقرة ثالثة )جديدة( )‪ -(1‬يقوم رؤساء البلديات بمهامهم كامل الــوقت فــي إحــدى‬
‫الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كانت البلدية كائنة بمركز الولية‪،‬‬
‫عندما تساوي المقابيض العتيادية المنجزة للبلدية في السنة السابقة أو تفــوق‬ ‫‪-‬‬
‫مبلغا يحدد بأمر يتم اتخاذه في بداية كل مدة نيابية‪،‬‬
‫عندما يساوي عدد سكان البلدية أو يفوق عددا يضبط بأمر يتم اتخاذه في بداية‬ ‫‪-‬‬
‫كل مدة نيابية‬
‫ينتخب المجلس من بين أعضائه الرئيس والمساعدين‪ ،‬وينتخب‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪- 57‬‬
‫المساعد الول من بين المساعدين‪ ،‬ويتم النتخاب لهذه المهــام بــالقتراع الســري‬
‫)‪(3‬‬
‫وبالغلبية المطلقة‪.‬‬
‫ـرى‬
‫ـتراع تجـ‬
‫وإن لم يتحصل أي مترشح على الغلبية المطلقة بعد دورتين من القـ‬
‫دورة ثالثة ويكون النتخاب بالغلبيــة النسبيـة وفي صورة تعـادل الصــوات‬
‫)‪(4‬‬
‫يصرح بانتخاب أكبر المترشحين سنا‪.‬‬
‫يترأس أكبر أعضاء المجلس البلدي سنا الجلسة التي ينتخب فيها‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪- 58‬‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫يقع استدعاء المجلس البلدي لنتخاب الرئيس والمساعدين والمســاعد الول حســب‬
‫الصيغ والجال المنصوص عليها بالفصل ‪ 34‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يتعين التنصيص بالستدعاء على النتخاب الذي سيقع إجراؤه‪.‬‬
‫ـث‬
‫ل يمكن انتخاب الرئيس أو المساعدين أو المساعد الول إذا فقد المجلس البلدي ثلـ‬
‫أعضائه‪.‬‬
‫______________________________________________‬
‫)‪ – (1‬كما تم تعويضها بالقانون الساسي عدد ‪ 57‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2008‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬الفصل‬
‫‪ 49‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ –(3‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ – (4‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ -(5‬ن‪d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 50‬سابقا(‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ويتعين في هذه الحالة إجراء انتخابات تكميلية وفقا لحكام الفصل ‪ 160‬من المجلــة‬
‫النتخابية‪.‬‬
‫)‪(1‬يعلن عن نتائج النتخابات في ظرف أربع وعشرين ســاعة مــن‬ ‫الفصل ‪-59‬‬
‫تاريخها بواسطة التعليق بمدخل مقر البلدية ويقع إبلغها إلى الوالي في نفس الجال‪.‬‬
‫الفصل ‪(2) -60‬يمكن الطعن في صحة انتخاب الرئيس والمساعد الول والمساعدين‬
‫ـد‬
‫ـات ضـ‬
‫ـوص العتراضـ‬
‫ـي خصـ‬
‫حسب الشروط والصيغ والجال المعمول بها فـ‬
‫انتخابات المجلس البلدي وذلك في أجل خمسة أيام من تاريخ النتخاب‪.‬‬
‫ـائفهم‬
‫ـن وظـ‬
‫إذا ألغي النتخاب أو تخلى الرئيس أو المساعد الول أو المساعدون عـ‬
‫لسبب من السباب يدعى المجلس لسد الشغور في أجل خمسة عشر يوما إل إذا فقــد‬
‫ثلث أعضائه‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـن المجل‪g‬ـ‬
‫ـل ‪ 160‬مـ‬
‫ـن الفصـ‬
‫وباستثناء الحالة المنصوص عليها بالفقرة الثانية مـ‬
‫النتخابية فإنه يتعين إجراء انتخابات تكميلية في أجل شهرين من تاريخ آخر شغور‪.‬‬
‫وينتخب الرئيس والمساعد الول والمساعدون الجدد في ظرف الخمسة عشر يوما الموالية‪.‬‬
‫ل يمكن للمحتسبين العموميين أن يكونوا رؤساء أو مساعدين أول أو‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-61‬‬
‫مساعدين أو كواهي رؤساء أو أن يقوموا بهذه الوظائف ولو مؤقتا بالبلديات الكائنــة‬
‫بمرجع نظرهم‪.‬‬
‫ل يمكن لجراء الرئيس أن يكونوا مساعدين أول أو مساعدين أو كواهي رؤساء‪.‬‬

‫______________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 51‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 52‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القــانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 53‬سابقا(‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ـاعدون‬
‫يتولى رؤساء المجالس البلدية والمساعدون الول والمسـ‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-62‬‬
‫مهامهم لنفس المدة النيابية لهذه المجالس‪ .‬وكلما دعت الحاجة لسبب من السباب إلى‬
‫إعادة انتخاب أو تعيين رئيس المجلس البلدي ينتخب مساعد أول ومساعدون ويعيــن‬
‫كواهي رئيس جدد‪.‬‬
‫توجه استقالت رؤساء المجالس البلدية والمســاعدين الول والمســاعدين برســالة‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ إلى الوالي‪.‬‬
‫يتخذ الوالي قرارا بقبول الستقالة أو بتأجيل تاريخ بداية مفعولها لمدة أقصاها ثلثــة‬
‫أشهر‪ ،‬ويعلم به المعني بالمر والمجلس البلدي‪.‬‬
‫في حالة السكوت تعتبر الستقالة مقبولة بانقضاء شهر من تاريخ بلوغها‪.‬‬
‫يتمادى المستقيلون في مباشرة مهامهم إلى تاريخ تنصيب من يخلفهم‪.‬‬
‫يحمل رئيس البلدية في المناسبات الرسمي‪m‬ة وشاحا من اللونين‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪- 63‬‬
‫الحمر والبيض تضبط مواصفاته ومكوناته وكيفية حمله بأمر‪.‬‬
‫يمكن لرئيس البلدية أن يفوض بقرار جانبا من سلطته إلى المساعد‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-64‬‬
‫الول أو إلى أحد المساعدين أو أكثر وبصورة استثنائية إلى بعــض المستشــارين‪.‬‬
‫ويمكن له تفويض سلطت ه المتعلقة بالتعريف بالمضاء والشهاد بمطابقة النسخ للصل‬
‫وبالحالة المدنية باستثناء إبرام عقود الزواج‪ ،‬إلى موظف أو عدة موظفين بلديين‪.‬‬
‫كما يمكن لكواهي الرؤساء بالدوائر البلدية أن يفوضوا بقرار ســلطتهم المتعلقــة‬
‫ـود‬
‫ـرام عقـ‬
‫ـدا إبـ‬
‫بالتعريف بالمضاء وبمطابقة النسخ للصل وبالحالة المدنية ما عـ‬
‫الزواج‪ ،‬لموظف أو عدة موظفين بالدائرة‪.‬‬
‫تبقى التفويضات سارية المفعول ما لم يقع إنهاء العمل بها‪.‬‬
‫تعرض قرارات التفويض على مصادقة الوالـي‪.‬‬

‫______________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 54‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬أ‪ a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪، 2006‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 55‬سابقا(‬

‫‪30‬‬
‫يتم‪ m‬العلم بقرارات تفويض السلطة عن طريق التعليق لمد‪m‬ة عشرة أي‪m‬ام بمدخل مقــر‪m‬‬
‫البلدية أو مقر‪ m‬الدائرة البلدية‪.‬‬
‫الفصل ‪ (1) -65‬إذا كانت مصالح الرئيس تتعارض مع مصالح البلدية يعين المجلس‬
‫البلدي عضوا آخر من بين أعضائه لتمثيل البلدية لدى المحاكم أو لبرام العقود‪.‬‬
‫الفصل ‪ (2) -:66‬في صورة تغيب الرئيس أو إيقافه عن المباشرة أو إعفائه أو حصول‬
‫أي مانع آخر‪ ،‬فإنه يعوض لمدة الغياب في كامل وظائفه بالمساعد الول وفي صورة‬
‫عدم وجود مساعد أول يعوض بأحد المساعدين يقع انتخابه من طرف المجلس وإن لم‬
‫)‪(3‬‬
‫يكن هناك مساعدون يعوض بمستشار بلدي ينتخب من طرف المجلس‪.‬‬
‫يمكن إيقاف الرؤساء والمساعدين عن مباشرة وظائفهم بقرار معل‪g‬ل‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-67‬‬
‫من وزير الداخلية لمدة ل تفوق ثلثة أشهر وذلك بعد سماعهم أو مطالبتهم بــالدلء‬
‫ببيانات كتابية عما قد يعاب عليهم من تصرفات‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫ول يمكن إعفاؤهم من مهامهم إل بأمر معل‪g‬ل‪ g‬ل‪.‬‬
‫ـاقي الم ـد‪m‬ة‬
‫ـاعدين لبـ‬
‫يترتب عن العفاء وجوبا عدم إمكانية انتخابهم كرئيس أو مسـ‬
‫)‪(6‬‬
‫النيابية‪.‬‬

‫______________________________________________‬
‫)‪ –(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪58‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 6‬مـ‬
‫ـى الفصـ‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضـ‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ )2006‬الفصل ‪ 56‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (3‬تم تعويض لفظ "عزله" بلفظ "إعفائه" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪57‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – ( 5‬تم تعويض لفظ "عزلهم " بعبارة "إعفاؤهم من مهامهم" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - ( 6‬تم تعويض لفظ "العزل" بلفظ "العفاء" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪,2006‬‬

‫‪31‬‬
‫الباب الثاني‬
‫)‪(1‬‬
‫مهام رئيس المجلس البلدي‬

‫رئيس البلدية مسؤول في نطاق القانون عن مصالح البلدية‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫الفصل ‪-68‬‬
‫ـؤول‬
‫ينش‪g‬ط رئيس البلدية المجلس البلدي وفي هذا الصدد فهو مسـ‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪: 69‬‬
‫على ‪:‬‬
‫دعوة المجلس البلدي وإعلمه بالمواضيع التي هي من مشمولته‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضبط جدول أعمال المجلس بعد إستشارة المكتب البلدي حسبما اقتضاه الفصل‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 18‬من هذا القانون‪،‬‬
‫رئاسة الجلسات وتسيير المناقشات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعد رئيس المجلس البلدي ميزانية البلدية بمساعدة المكتب البلدي‬ ‫)‪5‬‬
‫الفصل ‪- 70‬‬
‫)‪(6‬‬
‫المشار إليه بالفصل ‪.18‬‬
‫يسهر الرئيس على تركيز اللجان وحسن سير أعمالها‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫الفصل ‪-71‬‬

‫____________________________________________‬
‫)‪ - (1‬تم تغييرتسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪60‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪61‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ (4‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 85‬بالحالة إلى الفصل ‪ 18‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ –(5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪62‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (6‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 61‬بالحالة إلى الفصل ‪ 18‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (7‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪63‬‬
‫سابقا(‪,‬‬

‫‪32‬‬
‫رئيس البلدية مسؤول على تنفيذ مقررات المجلس البلدي‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-72‬‬
‫ـة‬
‫ـال المدنيـ‬
‫ـع العمـ‬
‫يمثل البلدية رئيس المجلس البلدي في جميـ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪- 73‬‬
‫والدارية طبقا للصيغ والشروط المنصوص عليها بالقوانين والتراتيب‪.‬‬
‫الفصل ‪(3) -74‬يتولى بصفة خاصة رئيس المجلس البلدي باسم البلدية اتخاذ التدابير‬
‫اللزمة لدارة الممتلكات ورعاية الحقوق التي يتكون منها الملك البلدي والمحافظة‬
‫عليها‪.‬‬
‫وهو مكلف بصفة عامة وفي نطاق التراتيب الجاري بها العمل بما يلي‪:‬‬
‫التصرف في مداخيل البلدية وإصدار الذون بالدفع ومراقبة الحسابيات‬ ‫‪-‬‬
‫البلدية‪،‬‬
‫إبرام عقود البيع والمعاوضة والمقاسمة والقتناء والصلح وقبول الهبات‬ ‫‪-‬‬
‫والتبرعات وكذلك الصفقات والكرية إن كان ذلك مرخصا فيه طبقا لهذا‬
‫)‪(4‬‬ ‫القانون‪،‬‬
‫إجراء بتات الشغال البلدية طبقا لنفس الصيغ والتشاريع الجاري بها العمل‬ ‫‪-‬‬
‫ومراقبة حسن تنفيذها‪،‬‬
‫اتخاذ كل الجراءات التحفظية أو ما يوجب إيقاف سقوط الحق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫_______________________________________‬
‫)‪ – (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪64‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪65‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 43‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪ 1985‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ )2006‬الفصل ‪ 66‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (4‬تم تغيير لفظ "المصالحة" بلفظ "الصلح" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪.2006‬‬

‫‪33‬‬
‫كما أنه مكلف بتركيز المصالح البلدية وحسن تسييرها ولهذا الغرض فهو مكلف بمــا‬
‫يلي‪:‬‬
‫طلب إحداث وكالت مالية لزمة لحسن سير المصالح البلدية طبقا للتراتيب‬ ‫‪-‬‬
‫الجاري بها العمل‪،‬‬
‫‪ -‬تسيير أعوان البلدية بنفس الشروط‪،‬‬
‫‪ -‬السهر على العناية بالمحفوظات‪،‬‬
‫‪ -‬اتخاذ التدابير المتعلقة بالطرقات البلدية‪.‬‬
‫يمكن كذلك أن يكلف رئيس البلدية بتفويض من المجلس‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪- 75‬‬
‫البلدي بما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬ضبط وتغيير استعمال الملك البلدية التي هي في تصرف المصالح العموميــة‬
‫البلدية‪،‬‬
‫ـات‬
‫ـة والمؤسسـ‬ ‫‪ (2‬القتراض لدى صندوق القروض ومساعدة الجماعـ‬
‫ـات المحليـ‬
‫)‪(2‬‬
‫المختصة والقيام بالجراءات اللزمة للغرض‪،‬‬
‫‪ (3‬اتخاذ كل المقررات المتعلقة بإعداد وإبرام وتنفيذ وخلص صــفقات الشــغال‬
‫والتزود بالمواد والخدمات التي يمكن إجراؤها بالمراضاة حسب التراتيب المعمول بها‬
‫)‪(3‬‬
‫باعتبار مبلغها إذا كانت العتمادات مرصودة بالميزانية‪،‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ (4‬إبرام ومراجعة عقود الكراء التي ل تزيد مدتها عن سنتين‪،‬‬
‫‪ (5‬قبول التبرعات والهبات غير المثقلة بنفقات أو شروط‪،‬‬
‫‪ (6‬ضبط الجرة ودفع مصاريف وتكاليف المحامين والعدول والعــدول المنفــذين‬
‫والخبراء حسب التراتيب الجاري بها العمل‪،‬‬

‫_______________________________________‬
‫)‪ –(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪68‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (2‬نقح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (3‬تم تعويض لفظ "الميزان" بلفظ "الميزانية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (4‬نقح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ (7‬نيابة البلدية في القضايا العدلية والدارية والقيام بكل صلح يساوي مبلغه أو يقل‬
‫)‪(1‬‬
‫عن مقدار يضبط بأمر‪.‬‬
‫يمكن للرئيس بدوره تفويض هذه الوظائف طبقا للشروط المنصوص عليها بالفصــل‬
‫ـي‬
‫ـاعدين وفـ‬
‫‪ 64‬من هذا القانون لكواهي الرئيس في الدوائر أو لمساعد أو عدة مسـ‬
‫)‪(2‬‬
‫حالة مغيب المساعدين أو حدوث مانع لهم لبعض أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬
‫ـي‬
‫يعرض رئيس البلدية على المجلس البلدي في حدود دوراته العادية كل ما قام به فـ‬
‫الغرض للمصادقة‪.‬‬
‫يتولى رئيس المجلس البلدي تحت سلطة الشراف‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-76‬‬
‫تنفيذ القرارات والقوانين في المنطقة البلدية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنفيذ التدابير التي من شأنها أن تهم المن العام‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بجميع الوظائف الخاصة التي يسندها له القانون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس المجلس البلدي والمساعد الول والمساعدون وكــواهي‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪- 77‬‬
‫الرئيس في الدوائر البلدية لهم صفة ضابط الحالة المدنيـة‪.‬‬
‫الفصل ‪( 5) - 78‬يعر‪m‬ر‪ m‬ف رئيس البلدية بإمضاء الخواص طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ – ( 1‬تم تعويض عبارة "مصالحة يساوي مبلغها " بعبارة "صلح يساوي مبلغه" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد‬
‫‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (2‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 55‬بالحالة إلى الفصل ‪ 64‬بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪69‬‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 70‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ –(5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪71‬‬
‫سابقا(‪,‬‬

‫‪35‬‬
‫إذا امتنع رئيس البلدية أو أهمل القيام بعمل من العمال تفرضه عليه‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-79‬‬
‫القوانين والتراتيب فللوالي‪ ،‬بعد انقضاء الجل الذي يحدده له كتابة‪ ،‬المبادرة بمباشرته‬
‫بنفسه أو بواسطة من ينوبه خصيصا لذلك‪.‬‬
‫إن رئيس البلدية مكلف تحت مراقبة الدارة المركزية بالتراتيب‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪- 80‬‬
‫)‪(3‬‬
‫البلدية وبتنفيذ مقررات السلطة العليا المتعلقة بها‪.‬‬
‫ترمي التراتيب البلدية إلى تحقيق الراحة والصحة العامة والمحافظة‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-81‬‬
‫ـمل‬
‫ـي تشـ‬
‫ـم وهـ‬
‫ـي م‪V‬حيطهـ‬
‫على إطار عيش سليم يسمح بالدماج الملئم للمتساكنين فـ‬
‫خصوصا‪:‬‬
‫‪ – 1‬كل‪ l‬ما يهم أمن العموم وي‪V‬سهل المرور بالشوارع والساحات والطرقات العمومية من‬
‫تنظيف وتنوير ورفع الحواجز وهدم أو إصلح البناءات المتداعية للسقوط‪ ،‬علــى نفقــة‬
‫ـن‬
‫ـى مـ‬
‫مالكيها‪ ،‬ومنع عرض أي‪ m‬شيء بالنوافذ أو سواها من أجزاء العمارات مم‪m‬ا يخشـ‬
‫)‪(5‬‬
‫سقوطه ومنع إلقاء ما من شأنه أن يضر‪ m‬بالمارة أو يحدث رائحة مخل‪g‬ة بالصحة‪،‬‬
‫‪ – 2‬كل‪ l‬الجراءات الرامية إلى تجن‪g‬ب العمال المخل‪g‬ة بالسكينة العامة ومظاهر التلــوث‬
‫)‪(6‬‬
‫التي تخلفها المؤسسات الصناعية والمهني‪m‬ة والتجاري‪m‬ة المتمركزة داخل المنطقة البلدية‪،‬‬
‫ـة‬
‫ـى حرمـ‬
‫‪ – 3‬كيفي‪m‬ة نقل الموات والدفن وإخراج الرفات من الق‪d‬بور والمحافظة علـ‬
‫)‪(7‬‬
‫المقابر‪،‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 72‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪73‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – ( 3‬تم تعويض عبارة "الدارة العليا" بعبارة "الدارة المركزية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل‬
‫‪ 74‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (5‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(6‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ -(7‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪.1995‬‬

‫‪36‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ – 4‬مراقبة صح‪m‬ة وزن البضائع المعروضة للبيع أو كيلها وصلوحيتها للستهلك‪،‬‬
‫‪ – 5‬كل‪ l‬ما من شأنه أن يمك‪g‬ك‪ g‬ن من تلفي الحوادث والفات والكوارث بشتى الوسائل‬
‫الملئمة وتدارك أمرها بتوزيع السعافات اللزمة مثل الحرائق والفيضانات والوبئة‬
‫والمراض المعدي‪m‬ة وأوبئة الدواب مع دعوة السلطة المعنية للتدخل في المــر عنــد‬
‫)‪(2‬‬
‫القتضاء‪،‬‬
‫‪ – 6‬التدابير التي ترمي لتوق‪g‬ي أو تلفي الخطار التي قد تنشأ عن جولن الحيوانات‬
‫ـي‬
‫ـات فـ‬
‫ـان الحيوانـ‬
‫الضار‪m‬ة أو المفترسة والسائبة وتحول دون تربية وجولن قطعـ‬
‫)‪(3‬‬
‫المناطق السكنيــة‪،‬‬
‫‪ - 7‬التدابير اللزمة للمحافظة على الجماليـة الحضـرية بالشـوارع والسـاحات‬
‫ـة‬
‫ـيات العمرانيـ‬
‫ـترام الخصوصـ‬
‫ـع احـ‬
‫والطرقات والفضاءات العمومية والخاصة مـ‬
‫‪(4).‬‬
‫والمعمارية والتاريخية والبيئية للمنطقة البلدية‬
‫يتولى رئيس البلدية اتخاذ التراتيب الخاصة بالجولن وحفظ الصحة‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪- 82‬‬
‫وأمن الطرقات بملك الدولة العمومي داخل المنطقة البلدية وكذلك بالطرقات البلدية‪.‬‬
‫يتولى رئيس البلدية أو عند تخليه الوالي السراع بإجراء ما يلــزم‬ ‫‪6).‬‬
‫الفصل ‪-83‬‬
‫لتكفين الموتى ودفنهم بصفة لئقة وبدون تمييز في الدين أو العقيدة‪.‬‬
‫ل يجوز لرئيس البلدية تسليم رخصة الدفن إل بناء على شهادة في الوفاة مسلمة مــن‬
‫طرف طبيب‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ –(4‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫)‪ – (5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪75‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (6‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪76‬‬
‫سابقا(‪,‬‬

‫‪37‬‬
‫ـول‬
‫إن السلطة المخولة لرئيس البلدية بمقتضى الفصل ‪ 80‬ل تحـ‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-:84‬‬
‫دون ما للوالي من حق في اتخاذ تدابير تهم كل بلديات الولية أو البعض منها في كل‬
‫ـحة‬
‫ـى الصـ‬
‫الحالت التي لم تقم فيها السلط البلدية بما يجب وذلك قصد المحافظة علـ‬
‫ـديات‬
‫والراحة العموميتين وهذا الحق ل يمارس من طرف الوالي نحو إحدى تلك البلـ‬
‫‪(2).‬‬
‫إل بعد تنبيه رئيس البلدية بدون نتيجة‪.‬‬
‫يتولى رئيس البلدية مهام التراتيب البلدية ويكل‪g‬ف أعوان المن بتنفيذ‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-85‬‬
‫قراراته الصادرة طبقا لحكام الفصول ‪ 80‬و ‪ 81‬و ‪ 82‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ـون‬
‫ـة المحلفـ‬
‫ـوان البلديـ‬
‫ـذلك أعـ‬
‫يعاين العوان المكلفون بتنفيذ التراتيب البلدية وكـ‬
‫المخالفات للتراتيب البلدية ويحررون فيها محاضر يحيلونها إلى رئيس البلدية‪.‬‬
‫يتضم‪m‬ن المحضر‪ ،‬وإل ع‪V‬د‪ m‬باطل‪ ،‬هوية محر‪m‬ره وصفته والهوية الكاملــة لمرتكــب‬
‫المخالفة وتاريخ ومكان معاينتها مع تفصيل الفعال التي تمت معاينتها والتي تتكــو‪m‬ن‬
‫منها المخالفة والتنصيص على تصريحات المخالف كما يتضم‪m‬ن المحضــر إمضــاء‬
‫المخالف وإمضاء العون المعاين للمخالفة وتاريخ المحضر‪.‬‬
‫ـون‬
‫ـولى العـ‬
‫ـه‪ ،‬يتـ‬
‫ـدرته عليـ‬
‫ـدم قـ‬
‫وفي صورة امتناع المخالف عن المضاء أو عـ‬
‫التنصيص على ذلك بالمحضر‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ – (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪77‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (2‬تم تغييرا لحالة إلى الفصل ‪ 73‬بالحالة إلى الفصل ‪ 80‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 78‬سابقا(‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 64‬من هذا القانون‪ ،‬ل يمكن لرئيس البلدية‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-86‬‬
‫أن يفو‪m‬ض سلطته المتعلقة بالتسيير الداري والمالي للبلدية‪ .‬ويجوز له أن يفو‪m‬ض بقــرار‬
‫حق إمضائه على الوثائق المتصلة بها وذلك إلى‪:‬‬
‫– كواهي الرئيس وفق شروط تضبط بأمر‪،‬‬
‫– الكاتب العام للبلدية في حدود مشمولته‪،‬‬
‫ـس‬
‫ـدير أو رئيـ‬
‫– العوان التابعين للبلدية الذين لهم خطة مدير عام أو مدير أو كاهية مـ‬
‫مصلحة‪ ،‬في حدود مشمولت أنظارهم‪،‬‬
‫ـل‬
‫ـى القـ‬
‫– الموظفين من صنفي "أ" و "ب" غير الشاغلين لخطط وظيفية والذين لهم علـ‬
‫خبرة سنتين في الميدان الذي ينسحب عليه التفويض‪ ،‬في صورة عدم وجود كاتب عام أو‬
‫أعوان مكلفين بخطط وظيفية بالبلدية‪،‬‬
‫يمكن لرئيس البلدية أن يرخص‪ ،‬بمقتضى قرار للعوان المتمتعين بتفويض لحق إمضائه‬
‫وفق أحكام المط‪g‬ات الولى والثانية والثالثة من الفقرة الولى من هذا الفصل‪ ،‬في تفويض‬
‫حق إمضائهم للموظفين من صنفي "أ" و"ب" الخاضعين لنفوذهم وغير الشاغلين لخطــط‬
‫وظيفية والذين لهم خبرة سنتين على القل في الميدان الذي ينسحب عليه التفويض قصد‬
‫إمضاء وثائق يحد‪m‬دها قرار الترخيص‪.‬‬
‫ل يسري تفويض حق المضاء على القرارات ذات الصبغة الترتيبية‪.‬‬
‫توجه إلى الوالي‪ ،‬لغرض العلم‪ ،‬نسخ من قرارات تفويض المضاء المنصوص عليها‬
‫بهذا الفصل‪.‬‬
‫ـدخل مق ـر‪m‬‬
‫يتم العلم بقرارات تفويض المضاء عن طريق التعليق لمد‪m‬ة عشرة أيام بمـ‬
‫البلدية‪.‬‬
‫الكاتب العام للبلدية مكلف تحت سلطة رئيس البلدية بالسهر على حسن‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-87‬‬
‫ـا‬
‫ـاري بهـ‬
‫سير الدارة البلدية في الميدانين الداري والمالي طبقا للقوانين والتراتيب الجـ‬
‫العمل ويتولى في حدود ذلك خاصة‪:‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ –(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ )2006‬الفصل ‪ 67‬سابقا(‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬تنفيذ قرارات رئيس البلدية‪،‬‬
‫إعداد مشروع ميزانية البلدية ومتابعة تنفيذها وإعداد ملفات الصفقات واللزمــات‬ ‫‪-‬‬
‫البلدية وجداول التحصيل المتعلقة بالمعاليم البلدية ومختلف العقود‪،‬‬
‫إعداد اقتراحات التعهد بالنفقة والذون بالتزود والذون بالدفع والحجج المثبتة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسيير العوان والتنسيق بين مختلف المصالح البلدية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـة‬
‫ـة ومسـكها وبالوثـائق الداريـ‬
‫ـدفاتر البلديـ‬
‫العناية بمختلف السجلت والـ‬ ‫‪-‬‬
‫والمحفوظات‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫القرارات البلدية‬
‫يتخذ رئيس البلدية قرارات لغاية‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪:-88‬‬
‫‪ ( 1‬تنفيذ مداولت المجلس البلدي‪،‬‬
‫‪ ( 2‬الذن باتخاذ التدابير المحلية في خصوص ما وضعه القانون تحت رعايته ونفوذه‪،‬‬
‫‪ ( 3‬إعادة نشر القوانين وتراتيب الشرطة وتذكير المواطنين باحترامها‪.‬‬
‫توجه القرارات المتخذة من طرف رئيس البلدية حال إلى الوالي‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-89‬‬
‫ـاف‬
‫ـا أو إيقـ‬
‫ـي إلغائهـ‬
‫وتنفذ هذه القرارات وجوبا إذا لم يتخذ في شأنها أي إجراء فـ‬
‫ـى‬
‫ـدة إلـ‬
‫تنفيذها في أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ إيداعها بمقر الولية‪ .‬وتختصر هاته المـ‬
‫)‪(3‬‬
‫أسبوع في خصوص القرارات المتعلقة بالتراتيب البلدية‪.‬‬
‫وعند التأكد يجوز للوالي الترخيص في تنفيذها حال‪.‬‬

‫____________________________________________‬
‫أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪79‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 80‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (3‬تم حذف الحالة إلى الفصل ‪ 81‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية‬
‫‪،2006‬‬
‫‪ -‬تم تعويض لفظ " إبطالها" بلفظ " إلغائها" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪17‬‬
‫جويلية ‪،2006‬‬

‫‪40‬‬
‫تخضع القرارت المتخذة من طرف رئيس البلدية طبقا للفصل ‪75‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪- 90‬‬
‫من هذا القانون لنفس قواعد العلم والمراقبة المنطبقة وفقا للجراءات المعمول بها‬
‫على مداولت المجالس البلدية المتعلقة بنفس المواضيع خاصة منها المداولت الواردة‬
‫ـبوطة‬
‫ـروط المضـ‬
‫من هذا القانون ويصرح بإلغائها وجوبا حسب الشـ‬ ‫بالفصل ‪25‬‬
‫)‪(2‬‬
‫بالفصل ‪ 23‬وللسباب المنصوص عليها بالفصل ‪ 23‬من القانون المذكور‪.‬‬
‫ل تكون القرارات البلدية نافذة إل بعد إعلم المعنيين بها بواسطة‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪- 91‬‬
‫إحدى وسائل العلم والتعليق بمدخل مقر‪ m‬البلدية ودوائرها كلمـا تضـمنت أحكامـا‬
‫ترتيبي‪m‬ة‪ ،‬ول تنفذ القرارات الفردية إل بعد تبليغها للمعنيين بها‪.‬‬
‫ـي‬
‫ويثبت التبليغ إم‪m‬ا بوصل ممضى من قبل المعني بالمر أو وكيله أو من يكــون فـ‬
‫خدمته أو مساكنه من المميزين بعد التعريف بهويته أو بمحضر عدل التنفيذ أو بمــا‬
‫يفيد توجيه القرار برسالة مضمونة الوصول‪.‬‬
‫الفصل ‪ ( 4) - 92‬تسج‪m‬ل القرارات البلدية ووثائق العلم بتواريخها بدفتر قرارات‬
‫)‪(5‬‬
‫البلديـة‪.‬‬

‫________________________________________________‬
‫)‪ – (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪82‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫)‪ – (2‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 68‬بالحالة إلى الفصل ‪ 75‬وتغيير الحالة إلى الفصول ‪37‬و ‪ 42‬و ‪ 43‬و ‪ 44‬و ‪45‬‬
‫بالحالة إلى الفصل ‪ 25‬وتغيير الحالة إلى الفصلين ‪38‬و ‪ 39‬بالحالة إلى الفصل ‪ 23‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫‪ -‬تم تعويض لفظ "المقر‪m‬رات" بلفظ "القرارات" وتعويض لفظ "النشر" بلفظ "العلم" و تعويض لفظ "ببطلنها" بلفظ‬
‫"بإلغائها" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسـنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪,2006‬‬
‫) ‪ - (3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 83‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪84‬‬
‫سابقا(‪,‬‬
‫) ‪ – (5‬تم حذف لفظ "النشرو" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬

‫‪41‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الباب الرابع‬
‫المنح المخولة لعضاء المجلس البلدي‬
‫إن مهام رئيس المجلس البلدي والمساعد الول والمساعدين‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪-93‬‬
‫وكواهي الرئيس والمستشارين البلديين مجانية إل فيما نصت عليه مقتضــيات هــذا‬
‫الباب‪.‬‬
‫ـس‬
‫ـواهي الرئيـ‬
‫( لرئيس البلدية وللمساعد الول والمساعدين وكـ‬ ‫)‪3‬‬ ‫الفصل ‪-94‬‬
‫والمستشارين البلديين وكذلك لرئيس النيابة الخصوصية وأعضائها حــق اســترجاع‬
‫ـغ‬
‫ـدود مبلـ‬
‫المصاريف في نطاق المهام البلدية بعنوان القيام بمأمورية بالخارج في حـ‬
‫المنحة اليومية المخولة لعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات‬
‫الصبغة الدارية المنتمين إلى المجموعة "أ" حسب التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ـأعوان‬
‫ـالمر بـ‬
‫ـن بـ‬
‫بالنسبة إلى مصاريف التنقل داخل الجمهورية يتم تنظير المعنييـ‬
‫ـبين‬
‫ـة المرتـ‬
‫ـبغة الداريـ‬
‫الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصـ‬
‫بالصنف "أ" من أسلك الموظفين وفقا للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫تسترجع المصاريف المذكورة بعد تقديم قائمة فيـها‪.‬‬
‫تمنح لرؤساء البلديات وللمساعدين الول والمساعدين وكواهي‬ ‫)‪(4‬‬ ‫الفصل ‪- 95‬‬
‫الرئيس منح تمثيل وفق مقاييس يقع ضبطها بأمر‪.‬‬
‫إل أن رؤساء البلديات المشار إليهم بالفقرة الثالثة من الفصل ‪ 56‬من هــذا القــانون‬
‫يتمتعون بمنحة جملية يتم ضبطها بأمر‪.‬‬

‫______________________________________________‬
‫)‪ – (1‬أ‪z‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية‬
‫‪,2006‬‬
‫)‪ - (2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 88‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 89‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪z‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 90‬سابقا(‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الباب الخامس‬
‫العــوان البلديـــون‬
‫يتولى رئيس البلدية طبقا للجراءات القانونية الجاري بها العمل‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-96‬‬
‫التسمية بالخطط البلدية التابعة لصنف العملة وكذلك العوان من أصناف أ ‪ 2‬و أ ‪ 3‬و"ب"‬
‫و "ج" و "د" في حدود العدد المقر‪m‬ر بمجموع أعوان البلدية المصادق عليه مــن طــرف‬
‫)‪(3‬‬
‫سلطة الشراف‪.‬‬
‫وفي الحالت التي تستدعي فيها وضعية البلدية مساعدة من الدولة يمكن وضع موظــف‬
‫تابع للدولة في حالة إلحاق بالبلدية ليشغل خطة كاتب عام أو مسؤول عن المصالح الفنية‬
‫بها ويقع تأجيره على حساب ميزانية الدولة‪.‬‬
‫يمكن لكل بلدية فتح مناظرة لنتداب العملة والعوان المنصوص‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-97‬‬
‫ـا حسـب الصـيغ‬
‫عليهم بالفصل ‪ 96‬أعله في حدود عدد الشغورات بمجموع أعوانهـ‬
‫ـن‬
‫ـاظرة مـ‬
‫والجراءات الجاري بها العمل‪ ،‬على أن تتم المصادقة على قرارات فتح المنـ‬
‫)‪(5‬‬
‫طرف وزير الداخلي‪m‬ة‪.‬‬
‫كما يمكن تجميع الشغورات المسجلة بمجموع أعوان عد‪m‬ة بلديات لتنظيم مناظرة جهويــة‬
‫)‪(6‬‬
‫لفائدتها ويتم‪ m‬ذلك وفقا للتراتيب والص‪m‬يغ والجراءات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ –(1‬أ‪a‬لحق بالعنوان الثالث وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية‬
‫‪,2006‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القــانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 114‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (3‬تم تعويض عبارة "قانون إطار" بعبارة "مجموع أعوان" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ فـي ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 6‬مـ‬
‫ـى الفصـ‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضـ‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 114‬مكرر سابقا(‪،‬‬
‫ـنة‬
‫ـدد ‪ 48‬لسـ‬
‫ـي عـ‬
‫)‪ - (5‬تم تغيير الحالة على الفصل ‪ 114‬بالحالة إلى الفصل ‪ 96‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسـ‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫‪ -‬تم تعويض عبارة " قانون إطار" بعبارة " مجموع أعوان" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عــدد ‪ 48‬لســنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪، 2006‬‬
‫)‪ -(6‬تم تعويض عبارة " مجموع أعوان" بعبارة " قانون إطار" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪، 2006‬‬

‫‪43‬‬
‫تقع نقلة العوان البلديين من بلدية إلى أخرى بقرار من وزيــر‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-98‬‬
‫الداخلية بعد أخذ رأي البلديات المعنية‪.‬‬
‫غير أن نقلة العوان البلديين من بلدية إلى أخرى داخل حدود الولية الواحدة باستثناء‬
‫المكلفين بخطط وظيفية تتم بقرار من الوالي بعد أخذ رأي البلديات المعنية‪.‬‬
‫يلحق العوان البلديون باقتراح من وزير الداخلية‪ ،‬ويوضع حد لهذا‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-99‬‬
‫اللحاق بنفس الصيغة بعد استشارة رئيس البلدية المعنيـة‪.‬‬
‫يتولى رئيس البلدية دعوة أعوان البلدية المكلفين بمعاينة‬ ‫)‪( 3‬‬ ‫الفصل ‪- 100‬‬
‫ـذا‬
‫ـن هـ‬
‫المخالفات للتراتيب البلدية وتحرير المحاضر فيها وفقا لحكام الفصل ‪ 85‬مـ‬
‫القانون‪ ،‬لتأدية اليمين المنصوص عليها بالنظام الساسي الخاص بأعوان سلك مراقبي‬
‫التراتيب البلدية‪ ،‬بشرط مصادقة الوالي على تكليفهم بالمهام المذكورة‬
‫الفصل ‪ (4) - 101‬تخضع القرارات التي يتخذها رئيس البلدية في خصوص العوان‬
‫إلى تأشيرة الوالي وذلك قبل الشروع في تنفيذها‪.‬‬
‫وت‪d‬ستثنى من هذه التأشيرة المسبقة القرارات التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬قرارات إسناد العداد المهني‪m‬ة‪،‬‬
‫)‪(5‬‬
‫‪ – 2‬قرارات إسناد العطل وفق التشريع الجاري به العمل‪،‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 115‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ )2006‬الفصل ‪116‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (3‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 117‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصــل‬
‫‪ 118‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(5‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪44‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ – 3‬قرارات التدر‪m‬ج في الرتبة أو في الصنف‪،‬‬
‫‪ – 4‬قرارات تجسيم العقوبات الداري‪m‬ة والتأديب من الدرجة الولى‪،‬‬
‫‪ – 5‬قرارات اليقاف الوقتي عن مباشرة العمل‪،‬‬
‫‪ – 6‬قرارات نقلة العوان بين المصالح البلدية‪،‬‬
‫‪ – 7‬قرارات التشطيب من السلك إثر الوفاة أو الستقالة أو الدماج بسلك آخر‪،‬‬
‫‪(2) ،‬‬
‫‪ – 8‬قرارات الحالة على التقاعد لبلوغ السن القانونية‬
‫‪ – 9‬مقر‪m‬رات إجراء فحوص المراقبة الطبي‪m‬ـة‪،‬‬
‫‪ – 10‬تسليم مختلف الشهائد الداري‪m‬ة المتعلقة بالحياة المهني‪m‬ة للعوان‪.‬‬
‫وت‪d‬بلغ إلى الوالي في أجل أقصاه ثلثة أيام من تاريخ إمضــائها‪ ،‬جميــع القــرارات‬
‫المذكورة في الفقرة الثانية من هذا الفصل‪ ،‬ويمكن للوالي إيقاف تنفيذها أو إلغاؤها في‬
‫ـرارات‬
‫ـبين أن‪ m‬القـ‬
‫أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغها إليه‪ ،‬وذلك كلما تـ‬
‫)‪(3‬‬
‫مشوبة بخلل إجرائي أو ل تتطابق مع التشاريع والتراتيب السارية‪.‬‬
‫تحدد بأمر الرتب الدارية والفنية والخطط الوظيفية الممكن‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪- 102‬‬
‫إحداثها بالبلديات وشروط وصيغ إسنادها‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫تنطبق أحكام الفصل ‪ 31‬من هذا القانون على العوان البلديين‪.‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-103‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (3‬ن‪d‬قحت بقية أحكام الفصل بمقتضى القانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪،1995‬‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬أ‪ a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪119‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(6‬تم تغيير الحالة إلى الفصل ‪ 59‬بالحالة إلى الفصل ‪ 31‬بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لســنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪17‬جويلية ‪.2006‬‬

‫‪45‬‬
‫)‪(1‬‬
‫العنــوان الرابــــــــع‬
‫الملــــك البلـــــدي‬

‫)‪(2‬‬
‫الباب الول‬
‫الملك العمومي والملك الخاص‬

‫يحتوي الملك البلدي على ملك عمومي وملك خاص‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫الفصل ‪-104‬‬
‫تدخل في الملك العمومي البلدي‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-105‬‬
‫ـوارع أو‬
‫ـتعمالها شـ‬
‫ـع اسـ‬
‫قطع الرض الراجعة ملكيتها للبلدية والتي وقـ‬ ‫‪(1‬‬
‫ساحات أو حدائق عمومية أو طرقات باستثناء الطرقات الوطنية والجهوية التي تتولى‬
‫)‪(5‬‬
‫الدولة إحداثها وتعهدها‪،‬‬
‫قطع الرض التي هي على ملك البلدية والتي بها منشئات لتوزيع الميــاه‬ ‫‪(2‬‬
‫والغاز والكهرباء ومنشئات التطهير وغيرها ذات المصلحة العمومية كلمــا أســندت‬
‫مهمة العناية بها للبلدية‪،‬‬
‫ـى‬
‫الملك الخرى التي يحتوي عليها الملك العمومي للدولة والتي تسلم إلـ‬ ‫‪(3‬‬
‫)‪(6‬‬
‫البلدية وفق مقتضيات الفصل ‪ 109‬من هذا القانون‪،‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬حدث بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪120‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪121‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (5‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(6‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪46‬‬
‫ـئات‬
‫ـدى المنشـ‬
‫ـدة لحـ‬
‫ـة والمعـ‬
‫ـك البلديـ‬
‫قطع الرض التي هي على ملـ‬ ‫‪(4‬‬
‫المنصوص عليها بأمثلة التهيئة والمصادق عليها بصفة قانونية أو كانت محل تصريح‬
‫خاص بالمصلحة العمومية‪.‬‬
‫ويكفي مثال التهيئة أو التصريح بالمصلحة العمومية الصادر حسب الصيغ المضبوطة‬
‫)‪(1‬‬
‫لكل حالة خاصة لتخصيص تلك القطع لما أعدت له‪.‬‬
‫ل يمكن التفويت في الملك العمومي ول يناله سقوط الحق بمرور‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-106‬‬
‫ـس‬
‫ـة المجلـ‬
‫الزمن ويمكن نزع هاته الصفة منه بمقتضى قرار من الرئيس بعد مداولـ‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ترتب الشوارع والطرقات التي يشملها الملك البلدي إلى طرقات‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-107‬‬
‫عمرانية ومسالك‪.‬‬
‫يستعمل الطريق العمراني للتنقل داخل الحياء الهلة بالسكان ويربط المســلك بيــن‬
‫أحياء بلدية واحدة‪.‬‬
‫يتم الترتيب في الطرقات العمرانية أو المسالك بمثال تهيئة المنطقة البلدية المصــادق‬
‫عليه قانونا وإذا تعذر ذلك بقرارات يصدرها رئيس المجلس البلــدي بعــد مداولــة‬
‫)‪(4‬‬
‫المجلس وأخذ رأي مصالح الوزارة المكل‪g‬فة بالتعمير‪.‬‬
‫يضبط ويغير تسطير مواقع الطرقات العمرانية والمسالك بمثال‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-108‬‬
‫تهيئة المنطقة البلدية المصادق عليه قانونا وإن تعذر ذلك بقرار الترتيب‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -( 1‬تم تعويض عبارة " أمر التهيئة " بعبارة " مثال التهيئة" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عــدد ‪ 48‬لســنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫) ‪122‬‬ ‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويليــة ‪2006‬‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ - (3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪123‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (4‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (5‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 124‬سابقا(‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫ـدي‬
‫يتم تصفيف تلك الطرقات وتسوية ارتفاعها بقرارات يصدرها رئيس المجلس البلـ‬
‫بعد مداولة المجلس وأخذ رأي المصالح التابعة للوزارة المكلفة بالتعمير‪.‬‬
‫يسلم رئيس البلدية الرخص في التصفيف الفردي على الطرقات التابعة للملك العمومي‬
‫للبلدية وغيرها من الرخص طبقا لقرارات تصفيف وتسوية ارتفاع الطرقات‪.‬‬
‫تتم معاينة المخالفات لقرارات التصفيف والتسوية من قبل أعوان البلدية المشار إليهم‬
‫بالفصل ‪ 85‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تسلم الوزارات المعنية عند القتضاء إلى بلدية المكان أجزاء الملك‬ ‫) ‪(1‬‬
‫الفصل ‪-109‬‬
‫العمومي للدولة الموكول إليها التصرف فيها والمحافظة عليها طبقا للصيغ والشروط‬
‫المنصوص عليها بالتشاريع الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يحتوي الملك البلدي الخاص على‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪-110‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ (1‬الملك المخصصة لمرفق عمومي )الدور البلدية‪ ،‬المقابر‪ ،‬السواق‪ ،‬الخ …(‪،‬‬
‫‪ (2‬الملك ذات المداخيل‪.‬‬
‫تنطبق الحكام التشريعية المتعلقة بالمحافظة على الملك العمومي‬ ‫)‪( 4‬‬ ‫الفصل ‪- 111‬‬
‫للدولة على الملك العمومي البلدي‪ ،‬في ما ل يتعارض مع أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫يمكن الموافقة على إشغال الملك العمومي البلدي المحدد بالفصل ‪ 105‬من هذا القانون‬
‫إشغال وقتيا‪ ،‬كما يمكن استلزام المرافق العمومية فيه‪.‬‬
‫تضبط شروط وصيغ الشغال الوقتي واللستلزام في الملك العمومي البلدي بأمر‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 125‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪126‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫ـنة‬
‫ـدد ‪ 48‬لسـ‬
‫)‪ - ( 3‬تم تعويض عبارة " مصلحة عمومية " بعبارة " مرفق عمومي" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عـ‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 127‬سابقا (‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫يمكن إشغال الملك العمومي البلدي وقتيا قصد إقامة لفتات أو‬ ‫)‪( 1‬‬
‫الفصل ‪- 112‬‬
‫ركائز أو إشارات أو أية علمة أخرى لغاية إشهارية شريطة ضمان سلمة المــرور‬
‫وحماية المن العام والمحافظة على الجمالية الحضرية‪.‬‬
‫تمسك البلدية دفترا تدرج فيه قائمة الملك الراجعة للملك العمومي‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-113‬‬
‫وللملك الخاص للبلدية‪.‬‬
‫يضبط نموذج الدفتر المذكور بهذا الفصل بقرار من وزير الداخلية والوزير المكلــف‬
‫بأملك الدولة‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫البـــاب الثاني‬
‫الهبـات والوصايـا‬
‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-114‬‬
‫)‪(5‬‬
‫يقرر المجلس البلدي قبول الوصايا والهبات لفائدة البلدية‪.‬‬
‫ـوة‬
‫ـوالي دعـ‬
‫وإذا رفض المجلس البلدي في مداولته قبول الوصايا أو الهبات يمكن للـ‬
‫)‪(6‬‬
‫المجلس للتداول فيها من جديد‪.‬‬
‫ول يكون الرفض نهائيا إل بمداولة ثانية يصر فيها المجلس البلدي على الرفــض أو‬
‫عندما يمسك الوالي عن دعوة المجلس للتفاوض من جديد في مدة شهر مــن إيــداع‬
‫المداولة التي تنص على الرفض‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬أ‪ a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬أ‪ a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(3‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪138‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪- (5‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -( 6‬تم تعويض عبارة " التبرعات واالهبات " بعبارة " الوصايا أوالهبات" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساســي عــدد ‪48‬‬
‫لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬

‫‪49‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الباب الثالث‬
‫تمثيل البلدية لدى المنشآت العمومية التي تساهم في رأس مالها‬

‫يخصص للبلدية‪ ،‬في مجالس إدارة المنشآت العمومية التي تساهم‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-115‬‬
‫في رأس مالها‪ ،‬عدد من المقاعد أو الصوات يضبط حسب نسبة مساهمتها‪.‬‬
‫ـرف‬
‫تقع تسمية نواب البلدية وكذلك إعفاؤهم من وظائفهم من طـ‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-116‬‬
‫الرئيس وبموافقة المجلس البلدي‪.‬‬
‫يقع اختيار هؤلء النواب من بين أعضاء المجلس‪.‬‬
‫وفي صورة حدوث شغور ناتج عن وفاة أو استقالة أو أي سبب آخــر يتــولى رئيــس‬
‫المجلس البلدي تسديد الشغور في أجل شهر مع موافقة المجلس البلدي‪.‬‬
‫ـذا‬
‫ـان لهـ‬
‫وان أهمل رئيس المجلس البلدي تسمية النواب بعد تنبيهه من طرف الـوالي فـ‬
‫الخير أن يتولى ذلك‪.‬‬
‫في صورة مساهمة عدة بلديات معا تنطبق عليها مقتضيات الفصل‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-117‬‬
‫‪ 115‬من هذا القانون بصورة جماعية‪ .‬ويحدد عدد المقاعد أو الصوات المخصصة لها‬
‫باعتبار جملة مساهماتها‪.‬‬
‫توزع المقاعد أو الصوات بين البلديات المعنية بمقتضى قرار من وزير الداخلية بحسب‬
‫مقدار مساهمة كل منها‪.‬‬
‫يختص والي الجهة التي يوجد بها مقر المنشأة العمومية بمتابعة نشاطها والســهر علــى‬
‫مصالح البلديات المساهمة‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 91‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصـل ‪92‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -(4‬ن‪d‬ن‪ d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬الفصل ‪ 100‬سابقا(‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫)‪(1‬‬
‫العنوان الخامس‬
‫التصرف والتعاون البلدي‬
‫)‪(2‬‬
‫الباب الول‬
‫الشغال البلدية‬
‫تشمل مصلحة الطرقات والشغال البلدية‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-118‬‬
‫ـدائق‬
‫ـابت والحـ‬
‫ـات والمنـ‬
‫ـفتها والمنتزهـ‬
‫تعه‪m‬د وإصلح وبناء الطرقات وأرصـ‬ ‫‪-‬‬
‫والبساتين وتوابعها ومرافقها‪،‬‬
‫تهيئة الحدائق والمشاهد والمساحات الخضراء وتجميل مداخل المــدن وإزالــة‬ ‫‪-‬‬
‫مظاهر ومصادر التلوث من الطريق العام‪،‬‬
‫رفع الفضلت المنزلية وفرزها ومعالجتها وإزالتها وردمها في مصب‪m‬ات مراقبة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعه‪m‬د المجاري وإصلحها وتنظيفها ومد‪m‬ها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيف الطرقات والساحات العمومية ورش‪g‬ها بالماء‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنوير الطرقات والساحات العمومية ومؤسسات البلدية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز وتعهد وإصلح بناءات البلدية كرياض الطفــال والمستوصــفات ود‪V‬ور‬ ‫‪-‬‬
‫ـة‬
‫ـة والـدور البلديـ‬
‫الشباب والثقافة والمقابر والمسارح والكشاك والساحات العموميـ‬
‫وغيرها من المنشآت البلدية‪،‬‬
‫أشغال التطهير على اختلف أنواعها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫رسم أسماء النهج والساحات وأرقام المنازل ومختلف المحلت‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫___________________________________________‬
‫ـة‬
‫ـي ‪ 17‬جويليـ‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المـ‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القــانون‬
‫الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 129‬سابقا(‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫ـاني‬
‫ـة والمبـ‬
‫ـاءات الخاصـ‬
‫ـفيفات والبنـ‬
‫كل‪ l‬ما يتعلق بتنفيذ مثال التهيئة والتصـ‬ ‫‪-‬‬
‫الم‪V‬تداعية للسقوط‪،‬‬
‫تطبيق التراتيب المتعلقة بالمؤسسات الخطرة أو الخالية من المرافق أو المضر‪m‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫بالصح‪m‬ة وبصفة عامة كل‪ l‬ما يتعلق بالشغال التي تحمل مصــاريفها علــى أمــوال‬
‫البلديــة‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪-119‬‬
‫لكل بلدية مثال تهيئة‪.‬‬
‫تتولى البلدية إعداد هذا المثال طبقا لحكام مجلة التعمير والتهيئة الترابية‪.‬‬
‫تتولى مصالح البلدية تنفيذ مثال التهيئة والسهر على متابعته بالتنسيق مع مصالح‬
‫الدولة والمؤسسات والمستلزمين العموميين طبقا للتشريع الجاري به العمل وخاصــة‬
‫مجلة التعمير والتهيئة الترابية‪.‬‬
‫يمكن لوزارة التجهيز إسداء خدمات لبعض البلديات التي تطلب‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-120‬‬
‫ذلك وخاصة فيما يلي‪:‬‬
‫تكوين الملفات الفنية لمشاريع الشغال البلدية ومراقبة تنفيذها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة بعض جزئيات مثال التهيئة للبلديـة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـدي‬
‫ـك البلـ‬
‫ـا بالملـ‬
‫ـع إنجازهـ‬
‫قيس الراضي وغير ذلك من الشغال المزمـ‬ ‫‪-‬‬
‫العمومي أو الخاص‪،‬‬
‫دراسة التقاسيم التي تتولها البلديـة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات المتعلقة بتوسيع وتعصير شبكة الطرقات البلدية والجولن بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل‬
‫‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 134‬سابقا(‪.‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪2006‬‬
‫)الفصل ‪ 135‬سابقا(‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫)‪(1‬‬
‫البــــاب الثاني‬
‫الصفقــات والبتـــات‬

‫تبرم صفقات الخدمات والشغال والتزود بالمواد والدراسات‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪-121‬‬
‫لفائدة البلدية وفقا للشروط المنصوص عليها بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ول تنجز تلك الصفقات إل بعد موافقة لجنة الصفقات المختصة‪.‬‬
‫ي‪V‬كو‪m‬ن المجلس البلدي إثر تنصيبه لجنة لجراء البتات لفائدة البلدية‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪-122‬‬
‫تتركب من‪:‬‬
‫رئيس البلدية أو من ينوبه‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عضوين اثنين من أعضاء المجلس البلدي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراقب المصاريف العمومية إن وجد‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القابض البلدي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويحضر البتة الكاتب العام للبلدية‪.‬‬
‫تفض جميع المشاكل التي قد تحدث حول العمليات التحضيرية للبتة في نفس الجلســة‬
‫من طرف الرئيس ومساعديه بأغلبية الصوات إل عند القيام بدعوى‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫ـي‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المـ‬
‫‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (2‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل‬
‫‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 136‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (3‬ن‪d‬قح بالقانون الساسي عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬وأ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل‬
‫‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 137‬سابقا(‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الباب الثالث‬
‫)‪(1‬‬

‫التصرف في المرافق العمومية البلدية‬

‫يمكن لوزير الداخلية بعد أخذ رأي وزير المالية الترخيص للبلديات‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪-123‬‬
‫)‪(3‬‬
‫في الستغلل المباشر لمرافق عمومية في شكل وكالت‪.‬‬
‫)‬
‫يعين المجلس البلدي المرافق التي يعتزم استغللها في شكل وكالت‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-124‬‬
‫‪(5‬‬

‫)‪(7‬‬
‫ترسم مقابيض الوكالة ومصاريفها بميزانية البلدية‪.‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫الفصل ‪-125‬‬
‫يتولى القابض البلدي ضبطها وفقا للتراتيب المعمول بها في المحاسبة البلدية‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـق العموميـ‬
‫يمكن للمجلس البلدي أن يقترح تمكين بعض المرافـ‬ ‫)‪(8‬‬
‫الفصل ‪- 126‬‬
‫)‪(9‬‬
‫المستغلة في شكل وكالت من ميزانية مستقل‪g‬ة‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪144‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -( 3‬تم حذف عبارة " نقابات البلديات " وتعويض عبارة " خدمات عمومية " بعبارة " مرافق عمومية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫ـل‬
‫ـة ‪ ) 2006‬الفصـ‬
‫ـي ‪ 17‬جويليـ‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فـ‬
‫‪ 145‬سابقا(‪،‬‬
‫‪ 2006‬المؤرخ‬ ‫)‪ -(5‬تم تعويض لفظ " الخدمات " بلفظ " المرافق" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(6‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) ،2006‬الفصل ‪146‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -( 7‬تم تعويض عبارة " الميزان البلدي " بعبارة " ميزانية البلدية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عــدد ‪ 48‬لســنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(8‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪147‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫ـتقلة"‬
‫ـة مسـ‬
‫ـارة "ميزانيـ‬
‫)‪ -( 9‬تم تعويض عبارة " المصالح العمومية" بعبارة " المرافق العمومية " وعبارة " ميزان مستقل" بعبـ‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪54‬‬
‫)‪(1‬‬
‫تتمتع وجوبا المصالح ذات الطابع القتصادي بميزانية خاصة‪.‬‬
‫ـدي‬
‫يمكن لوزير الداخلية في كل حين وبعد استشارة المجلس البلـ‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفصل ‪- 127‬‬
‫المعني بالمر وأخذ رأي وزير المالية سحب رخصة الستغلل في شكل وكالة لبعــض‬
‫)‪(3‬‬
‫المرافق العمومية‪.‬‬
‫يضبط التنظيم الداري للوكالت ونظامها المالي وكيفية تسييرها بأمر‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفصل ‪-128‬‬
‫عند تعذر إمكانية استغلل المرافق العمومية للبلدية في شكل وكالت‬ ‫)‪(5‬‬
‫الفصل ‪-129‬‬
‫يمكن الترخيص للبلديات في استلزامها)‪.(6‬‬
‫تتم المصادقة على التفاقات المبرمة في هذا الشأن بقرار من وزير الداخلية بعد أخذ رأي‬
‫وزير المالية‪.‬‬
‫ـة‬
‫يمكن للبلديات إحداث مؤسسات عمومية ذات الشخصية المعنويـ‬ ‫)‪(7‬‬
‫الفصل ‪- 130‬‬
‫)‪(8‬‬
‫والستقلل المالي للتصرف في مرافقها العمومية‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -( 1‬تم تعويض عبارة " ميزان خاص " بعبارة " ميزانية خاصة" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عــدد ‪ 48‬لســنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪148‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪- (3‬تم تعويض عبارة " المصالح العمومية " بعبارة " المرافق العمومية " بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساســي‬
‫عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ -(4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويليــة ‪ ) 2006‬الفصــل‬
‫‪ 149‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (5‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪151‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ -( 6‬تم تعويض عبارة " المصالح العمومية " بعبارة " المرافق العمومية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ - (7‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬الفصل ‪150‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – ( 8‬تم تعويض عبارة " مصالحها العمومية" بعبارة " مرافقها العمومية" بمقتضى الفصل ‪ 2‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة‬
‫‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪55‬‬
‫يصادق وزير الداخلية على إحداث المؤسسات العمومية البلدية بعــد أخــذ رأي وزيــر‬
‫المالية‪.‬‬
‫تضبط القواعد المتعلقة بالنظام الداري والمالي لهذه المؤسسات بأمر‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الباب الرابع‬
‫التقـــاضـــــي‬

‫يتفاوض المجلس البلدي في القضايا التي ستقوم بها البلدية‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫الفصل ‪-131‬‬
‫يتولى الرئيس بمقتضى مداولة المجلس البلدي تمثيل البلدية لدى‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪- 132‬‬
‫المحاكم‪.‬‬
‫ما عدا القضايا الحوزية والعتراضات الخاصة باستخلص‬ ‫)‪(4‬‬ ‫الفصل ‪-133‬‬
‫ـن‬
‫المعاليم والمنتوجات والمداخيل الراجعة للبلدية والتي تخضع لنظمة خاصة ل يمكـ‬
‫رفع قضية عدلية ضد البلدية ما لم يرفع الطالب قبل ذلك بمراسلة مضمونة الوصول‬
‫ـذه‬
‫مع العلم بالبلوغ مذكرة إلى الوالي يشرح فيها شكايته ومؤيداتها وإل اعتبرت هـ‬
‫القضية لغية‪.‬‬
‫ل يمكن التقاضي لدى المحاكم إل بعد مضي شهر واحد من تاريخ توجيه المكتــوب‬
‫مضمون الوصول‪ ،‬مع مراعاة ما تستوجبه الوسائل الوقتية المنصوص عليها بمجل‪g‬ــة‬
‫)‪(5‬‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬
‫تقديم المذكرة يوقف سقوط الحق بمرور الزمن أو الحرمان بشرط أن يكون متبوعــا‬
‫بمطلب للمحاكم في أجل قدره ثلثة أشهر‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ - (1‬أ‪a‬عيد ترتيبه وتم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فــي ‪ 17‬جويليــة‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬الفصل ‪141‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫ـل ‪142‬‬
‫)‪ -(3‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪) 2006‬الفصـ‬
‫سابقا(‪.‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 6‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪143‬‬
‫سابقا(‪،‬‬
‫)‪ – (5‬ن‪d‬قحت بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪56‬‬
‫ويوجه الوالي حال المذكرة إلى رئيس البلدية مع دعوته لجمع المجلس البلدي في‬
‫)‪(1‬‬
‫أقرب الجال للتفاوض في الموضوع‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الباب الخامس‬
‫التعاون بين البلديات‬
‫يمكن لمجلسين بلديين أو أكثر إبرام اتفاقيات حول مسائل ذات‬ ‫)‪(3‬‬
‫الفصل ‪- 134‬‬
‫مصلحة مشتركة بين البلديات المعنية قصد إنجاز مشــاريع أو القيــام بخــدمات أو‬
‫استغلل معد‪m‬ات‪.‬‬
‫تتم المصادقة على التفاقيات المذكورة من قبل والي الجهة إذا كانت البلديات المعنية‬
‫تنتمي إلى نفس الولية‪ ،‬ومن قبل وزير الداخلية إذا كانت البلديات تنتمي إلى وليتين‬
‫أو أكثر‪.‬‬
‫الفصل ‪ ( 4) - 135‬يمكن للبلديات‪ ،‬بمقتضى مداولة‪ ،‬استغلل مرفق أو عدة مرافق‬
‫ـة‬
‫عمومية‪ ،‬لها صبغة اقتصادية أو تجارية وذات مصلحة مشتركة بينها‪ ،‬من قبل بلديـ‬
‫ـادقة‬
‫ـم المصـ‬
‫واحدة تقوم مقام المستلزم بالنسبة إلى البلديات الخرى حسب اتفاقية تتـ‬
‫عليها بقرار من وزير الداخلية بعد أخذ رأي وزير المالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ ( 5) - 136‬يمكن للبلديات استغلل مرفق أو عدة مرافق عمومية‪ ،‬لها صبغة‬
‫إقتصادية أو تجارية وذات مصلحة مشتركة بينها‪ ،‬في شكل وكالة ترجع بالنظر إلــى‬
‫البلديات المعنية‪.‬‬
‫الوكالة بين البلديات مؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية‪ ،‬يتم‪ m‬إحداثها وتنظيمهــا‬
‫وضبط طرق تسييرها بأمر باقتراح من وزير الداخلية‪ ،‬بعد استشارة المجالس البلدية‬
‫المعنية أو بناء على طلبها‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬ن‪d‬قحت بقية أحكام الفصل بالقانون الساسي عدد ‪ 43‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪،1985‬‬
‫ـة‬
‫ـي ‪ 17‬جويليـ‬
‫)‪ – (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه و تم تغيير تسميته بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ فـ‬
‫‪،2006‬‬
‫)‪ - (3‬نقح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصل ‪ 101‬سابقا(‪،‬‬
‫)‪ - (4‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2006‬‬
‫)‪ -(5‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬

‫‪57‬‬
‫يمكن لبلديتين أو أكثر إحداث شركات تجارية للتصرف في‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفصل ‪- 137‬‬
‫المرافق العمومية المشتركة بينها ذات الصبغة القتصادية أو التجارية‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫الباب السادس‬
‫نــدوات البلديــات‬

‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪-138‬‬


‫ت‪d‬عقد ندوات بين البلديات سنويا على المستوى الجهوي ومرة كل سنتين على المستوى‬
‫الوطني لمناقشة مسائل تهم البلديات‪.‬‬
‫تضم هذه الندوات في نطاق الولية كافة أعضاء المجالس البلدية ومعتمدي المنطقــة‬
‫برئاسة الوالي‪ ،‬وفي النطاق الوطني رؤساء المجــالس البلديــة والمســاعدين الول‬
‫برئاسة وزير الداخلية وبحضور الولة‪ .‬ويمكن دعوة الوزارات والهياكــل المعنيــة‬
‫لحضور أشغال هذه الندوات‪.‬‬
‫ـى‬
‫ـال‪ ،‬إلـ‬
‫ـب الحـ‬
‫ـة‪ ،‬حسـ‬
‫توجه تقارير هذه الندوات من قبل الوالي أو وزير الداخليـ‬
‫البلديات المعنية لعرضها على المجالس البلدية بغرض إعلمها بها‪.‬‬

‫___________________________________________‬
‫)‪ -(1‬أ‪a‬ضيف بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪، 2006‬‬
‫)‪ - (2‬أ‪a‬عيد ترتيبه بمقتضى الفصل ‪ 5‬من القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪،2006‬‬
‫)‪ -(3‬ن‪d‬قح وأ‪a‬عيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ ) 2006‬الفصــل ‪113‬‬
‫سابقا(‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫قيام بعض رؤساء البلديات بمهامهـم كامـل‬
‫الوقـت‬
‫ـض‬
‫ـام بعـ‬
‫أمر عدد ‪ 1070‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪ 2010‬يتعلق بقيـ‬
‫رؤساء البلديات بمهامهم كامل الوقت ‪1‬‬

‫الفصل ‪-1‬‬
‫يقوم بمهامهم كامل الوقت خلل النيابة البلدية ‪:2015- 2010‬‬
‫‪ -‬رؤساء البلديات التي تساوي أو تفوق مقابيضها العتيادية المنجزة في السنة السابقة‬
‫مبلغ ستـة مليين دينار‪،‬‬
‫‪ -‬رؤساء البلديات التي يساوي أو يفوق عدد سكانها مائة وعشرين ألف ساكن‬
‫الفصل ‪-2‬‬
‫وزيرا الداخلية والتنمية المحلية ووزيرالمالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪59‬‬
‫المنح المخولة إلى رؤساء البلديات‬
‫القائمين بمهامهم كامل الوقت‬
‫أمر عدد ‪ 2009‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 08‬أوت ‪ 2007‬يتعلق بضبفط المنحة‬
‫الجملية والمتيازات العينية المخولة إلى رؤساء البلديات القائمين بمهامهم كامل‬
‫الوقت ومقاييس تحديد منح التمثيل المسندة إلى رؤساء البلديات‪ ،‬والمساعدين الول‬
‫والمساعدين وكواهي الرؤساء كما وقع اتمامه وتنقيحه بالنصوص اللحقة‪.‬‬
‫الفصل ‪-1‬‬
‫‪ -‬يضبط هذا المر مقدار المنحة الجملية والمتيازات العينية المخولة إلى‬
‫رؤساء البلديات القائمين بمهامهم كامل الوقت وكذلك شروط منحها والمقاييس‬
‫المعتمدة لتحديد منح التمثيل المخولة لرؤساء البلديات والمســاعدين الول و‬
‫المساعدين وكواهي الرؤساء‪.‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫‪ -‬تنطبق أحكام هذا المر على رؤساء النيابات الخصوصية وعلى كواهيهم‬
‫الفصل ‪-2‬‬
‫تسند إلى رؤساء البلديات القائمين بمهامهم كامل الوقت منحة جملية شهرية‬
‫تغطي أعباء‪:‬‬
‫‪ -‬القيام بمهام رئاسة البلدية كامل الوقت‬
‫‪ -‬المسؤولية وإسترجاع المصاريف المترتبة عنها‪،‬‬
‫‪ -‬السكن‪.‬‬
‫يحدد مقدار المنحة الجملية وفق موارد العنوان الول لميزانية البلدية المنجزة في‬
‫السنة السابقة للمدة النيابية الجارية ويتوزع مقدارها الشهري الخام طبقا لبيانات‬
‫الجدول التالي ‪:‬‬
‫___________________________________________‬
‫أ‪a‬ضيفت الفقرة الثانية من الفصل الول بموجب المر عدد ‪ 2099‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 17‬ســبتمبر‬ ‫)‪-(1‬‬
‫‪2011‬‬

‫‪60‬‬
‫المقدار الشهري للمنحة الجملية‬ ‫موارد العنوان الول‬
‫الجملة‬ ‫السكن‬ ‫استرجاع‬ ‫القيام بالمهام‬ ‫للميزانية المنجزة في‬
‫المصاريف‬ ‫كامل الوقت‬ ‫السنة السابقة للمدة‬
‫المرتبفطة‬ ‫النيابية الجارية‬
‫بالمسؤولية‬
‫‪ 2500‬د‬ ‫‪ 200‬د‬ ‫‪ 300‬د‬ ‫‪ 2000‬د‬ ‫تفوق ‪ 20‬مليون دينار‬

‫‪ 2200‬د‬ ‫‪ 200‬د‬ ‫‪ 300‬د‬ ‫‪ 1700‬د‬ ‫تساوي أو تتجاوز ‪10‬‬


‫مليون دينار إلى ‪20‬‬
‫مليون دينار‬

‫‪ 1900‬د‬ ‫‪ 200‬د‬ ‫‪ 300‬د‬ ‫‪ 1400‬د‬ ‫دون ‪10‬مليون دينار‬

‫تخضع المنحة الجملية للحجز بعنوان المساهمة في نظام التقاعد والحيطة‬


‫الجتماعية ورأس المال عند الوفاة وللضريبة على الدخل طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل ما عدى المبلغ المخول بعنوان استرجاع المصاريف المرتبطة بالمسؤولية فإنه‬
‫ل يخضع للحجز بعنوان المساهمة في نظام التقاعد والحيطة الجتماعية ورأس المال‬
‫عند الوفاة ‪.‬‬
‫في صورة التمتع بمسكن وظيفي يخصم المبلغ المخول بعنوان السكن والمبين‬
‫بالجدول المنصوص عليه بالفقرة الثانية من هذا الفصل من مقدار المنحة الجملية‪.‬‬
‫غير أن هذا المبلغ المخصوم من مقدار المنحة الجملية يبقى خاضعا للحجز بعنوان‬
‫المساهمة في نظام التقاعد والحيطة الجتماعية ورأس المال عند الوفاة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يمكن لرؤساء البلديات القائمين بمهامهم كامل الوقت والذين يتمتعون‬
‫وفق رتبهم أو خططهم الصلية بالدارات أو المؤسسات العمومية بمرتب جملي‬
‫يتجاوز مقداره مبلغ المنحة الجملية المنصوص عليها بالفصل ‪ 2‬من هذا المر‬
‫مواصلة‪ ،‬بطلب منهم‪ ،‬التمتع بالمرتب الجملي الراجع لوضعيتهم الصلية دون اعتبار‬
‫بقية المنح والمتيازات والمنافع المسندة بصفة عرضية أو بعنوان مكافأة ‪.‬‬
‫ويضبط هذا المرتب الجملي بمقتضى قرار من الوزير الول بناء على اقتراح‬
‫من وزير الداخلية والتنمية المحلية‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫وفي كل الحالت ليمكن الجمع بين المرتب المخول على أساس الرتبة أو الخطة‬
‫الصلية للمعني بالمر والمنحة الجملية المخولة لرؤساء البلديات القائمين بمهامهم‬
‫كامل الوقت ‪.‬‬
‫وفي صورة مواصلة رؤساء البلديات المعنيين بأحكام هذا الفصل التمتع بالمرتب‬
‫المخول لهم على أساس الرتبة أو الخطة الصلية‪ ،‬تدفع البلديات المعنية مبالغ‬
‫المساهمات في أنظمة الضمان الجتماعي المحمولة على المؤجر‪.‬‬

‫الفصل ‪ -4‬يتمتع رؤساء البلديات القائمون بمهامهم كامل الوقت بالمتيازات العينية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬سيارة وظيفية ل تتجاوز قوتها الجبائية ‪ 9‬خيول مع تخصيص سائق لها‬
‫‪ 500 -‬لتر وقود في الشهر ‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات هاتفية بحساب ‪ 2000‬وحدة لكل ثلثة أشهر ‪.‬‬
‫يخضع المتياز العيني للسيارة الوظيفية للحجز بعنوان الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين كما يخضع للحجز بعنوان التقاعد والحيطة الجتماعية ‪ ،‬وفي‬
‫هذه الصورة يتم تقييم هذا المتياز وفق التراتيب المعمول بها بالنسبة إلى رؤساء‬
‫المنشآت والمؤسسات العمومية ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬علوة على جراية التقاعد المخولة لهم ‪ ،‬تسند لرؤساء البلديات المتقاعدين‬
‫والقائمين بمهامهم كامل الوقت ‪ ،‬منحة جملية شهرية خام قدرها سبعمائة ( ‪) 700‬‬
‫دينار غير خاضعة للحجز بعنوان أنظمة الضمان الجتماعي وخاضعة للضريبة على‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين ‪.‬‬
‫يتمتع رؤساء البلديات المتقاعدون والمباشرون لمهامهم كامل الوقت بالمتيازات‬
‫العينية المنصوص عليها بالفصل ‪ 4‬من هذا المر ‪ ،‬وتكون هذه المتيازات العينية‬
‫خاضعة فحسب للحجز بعنوان الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين ‪.‬‬
‫في صورة التمتع بمسكن وظيفي ‪ ،‬يخصم من مقدار المنحة الجملية المبلغ المخول‬
‫بعنوان السكن المبين بالجدول الوارد بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 2‬من هذا المر‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل ‪ -6‬يواصل رؤساء البلديات القائمون بمهامهم كامل الوقت التمتع بالمنحة‬
‫الجملية والمتيازات العينية المنصوص عليها بالفصول ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬من هذا المر مدة‬
‫الشهرين المواليين لنتهاء مهامهم وذلك مهما كانت مدة مباشرتهم لها ‪ .‬ول يجوز‬
‫خلل هذه المدة الجمع بين المنحة الجملية والمتيازات العينية وكل مرتب أو أجر أو‬
‫منحة بعنوان ممارسة وظيفة عمومية‪.‬‬
‫تعتبر المدة المشار إليها بالفقرة الولى من هذا الفصل مدة مباشرة فعلية‪.‬‬

‫الفصل ‪ -7‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 94‬والفقرة الثانية من الفصل ‪ 95‬من القانون‬
‫الساسي للبلديات والفصـل ‪ 2‬من هذا المر ‪ ،‬تحدد المقاديـر السنوية لمنـح‬
‫التمثيل المخولـة لرؤساء البلديات والمساعدين الول والمساعدين وكواهي الرؤساء‬
‫وفق معدل موارد العنوان الول للميزانية المنجزة خلل السنوات الثلث الخيرة‬
‫وذلك طبقا لبيانات الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫المقدار‬ ‫المقدار السنوي‬ ‫المقدار السنوي‬ ‫المقدار السنوي‬ ‫معدل موارد‬
‫السنوي‬ ‫المخول لكواهي‬ ‫المخول للمساعد‬ ‫المخول لرئيس‬ ‫العنوان الول‬
‫المخول‬ ‫الرئيس‬ ‫الول‬ ‫البلدية‬ ‫للميزانية المنجزة‬
‫للمساعدين‬ ‫خلل السنوات‬
‫الثلث الخيرة‬

‫أربعة مليين‬
‫‪ 720‬دينار‬ ‫‪ 840‬دينار‬ ‫‪ 960‬دينار‬ ‫‪ 1.200‬د‬ ‫دينار فأكثر‬

‫يساوي أو يتجاوز‬
‫مليوني دينار‬
‫‪ 654‬دينار‬ ‫‪ 763‬دينار‬ ‫‪ 872‬دينار‬ ‫‪ 1.090‬د‬
‫ودون أربعة‬
‫مليين دينار‬
‫يفوق خمسمائة‬
‫‪ 576‬دينار‬ ‫‪ 672‬دينار‬ ‫‪ 768‬دينار‬ ‫‪ 960‬د‬ ‫ألف دينار ودون‬
‫المليوني دينار‬
‫يتراوح بين مائة‬
‫‪ 432‬دينار‬ ‫‪ 504‬دينار‬ ‫‪ 576‬دينار‬ ‫‪ 720‬د‬ ‫ألف دينار وخمس‬
‫مائة ألف دينار‬
‫‪144‬دينار‬ ‫‪ 168‬دينار‬ ‫دون مائة ألف‬
‫‪ 192‬دينار‬ ‫‪ 240‬د‬
‫دينار‬
‫وتصرف هذه المنح عند نهاية كل سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -8‬تخضع منح التمثيل المنصوص عليها بالفصل ‪ 7‬من هذا المر‬
‫للحجز بعنوان الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين ول تخضع للحجز بعنوان‬
‫المساهمة في أنظمة الضمان الجتماعي ‪.‬‬
‫ول يمكن الجمع بين منح التمثيل المنصوص عليها بالفصل ‪ 7‬من هذا المر وبين‬
‫كل منحة أخرى عن القيام بالمهام المرتبطة بالوظائف البلدية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫وظائف الدوائر البلدية وطرق تسييرها‬

‫أمر عدد ‪ 911‬لسنة ‪ 2000‬مؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪ 2000‬يتعلق بضبفط وظائف الدوائر‬


‫البلدية و فطرق تسييرها‪ ،‬منقح بالمر عدد ‪ 735‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 2‬أفريل‬
‫‪.2007‬‬

‫يسير الدائرة البلدية كاهية رئيس يتولى‪ ،‬وفق التشــريع‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪)1‬جديد(‪-‬‬
‫الجاري به العمل‪ ،‬ممارسة المشمولت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬جميع الصلحيات المتصلة بالحالة المدنية‪،‬‬
‫‪ -‬التعريف بالمضاء‪،‬‬
‫‪ -‬الشهاد بمطابقة النسخ للصل‪،‬‬
‫‪-‬تسليم رخص الدفن‪.‬‬
‫يتولى كاهية الرئيس في الدائرة البلدية بتفويض من رئيس‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 1‬مكرر(‪-‬‬
‫البلدية‪ ،‬ممارسة جانب من السلط المنصوص عليها بالفصل ‪ 75‬من القانون الساسي‬
‫للبلديات الصادر بالقانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬والمؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المشار‬
‫إليه أعله‪.‬‬
‫ـق‬
‫( يفوض رئيس البلدية إلى كاهية الرئيس بالدائرة البلدية حـ‬ ‫)ثالثا(‪1) -‬‬ ‫الفصل ‪1‬‬
‫امضائه على الوثائق المتصلة ب‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة الممتلكات ورعاية الحقوق التي يتكون منها الملك البلــدي والمحافظــة‬
‫عليها‪،‬‬
‫‪ -‬بتات الشغال البلدية‪،‬‬
‫‪ -‬الجراءات التحفظية أو العمال القاطعة لسقوط الحق‪،‬‬
‫‪ -‬تسيير أعوان الدائرة البلدية واسنادهم العداد المهنية واعداد منحــة النتــاج‬
‫والعطل والذن بإجراء فحوص للمراقبة الطبية بشأنهم عند القتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬التدابير المتعلقة بالطرقات البلدية المشمولة ضمن الحدود الترابية للدائرة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫يتولى كاهية الرئيس في الدائرة البلدية تحت سلطة‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) 1‬رابعا(‪-‬‬
‫رئيس البلدية‪:‬‬
‫‪-‬تنفيذ القوانين والتراتيب‪،‬‬
‫‪-‬تنفيذ التدابير المتعلقة بالمن العام‪،‬‬
‫‪-‬إعداد ومراجعة القائمات النتخابية‪،‬‬
‫‪-‬العناية بالمحفوظات‪،‬‬
‫‪-‬درس مطالب رخص البناء ومحاضر معاينة تطابق الشغال‪،‬‬
‫‪-‬مراقبة البناء‪،‬‬
‫‪-‬مراقبة الموازين والمكاييل وإجراء المراقبات الصــحية للمحلت والبضــائع‬
‫واقتراح التدابير اللزمة في شأنها‪،‬‬
‫‪-‬درس مطالب الشغال الوقتي للملك العمومي البلدي‪،‬‬
‫‪-‬إجراء ما يلزم لتكفين الموتى ودفنهم‪،‬‬
‫‪-‬صيانة المقابر والمحافظة على حرمتها‪،‬‬
‫‪-‬تنظيم التظاهرات الثقافية والشبابية‪.‬‬
‫ـى‬
‫ـة‪ ،‬علوة علـ‬
‫يتولى كاهية الرئيس بالدائرة البلديـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 1‬خامسا(‪-‬‬
‫المشمولت المنصوص عليها بالفصل الول و الفصــول الول ) مكــرر( و الول‬
‫)ثالثا( و الول )رابعا( من هذا المر‪ ،‬القيام بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن ترقية أعوان الدائرة البلدية و ترسيمهم و نقلتهم و اقتراح‬
‫العقوبات التأديبية‪،‬‬
‫‪ -‬إرشاد المواطنين و توجيههم‪،‬‬
‫‪ -‬متابعة إنجاز الشغال البلدية‪،‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫)‪ ( 1‬تم تنقيح الفصل الول وإضافة الفصول الول مكرر‪ ،‬الول ثالثا‪ ،‬الول رابعا‪ ،‬الول خامسا بمقتضى المر‬
‫عدد ‪ 735‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 2‬أفريل ‪2007‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -‬السهر على إنجاز البرنامج السنوي للنظافة و العناية بالبيئة بواسطة فريق قار‬
‫للصيانة تابع للدائرة البلدية أو بالتنسيق مع رئيس البلدية الذي يتولى إعلمه برزنامة‬
‫تدخل الفريق البلدي للصيانة‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة نشاط الجمعيات العاملة بالدائرة البلدية و التي تتمتع بمنح من البلدية‪،‬‬
‫‪ -‬اقتراح إبرام عقود الشراكة مع ممثلي الجمعيات و لجان الحياء‪ ،‬خاصة في‬
‫مجال النظافة و العناية بالبيئة و متابعة تنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬للدائرة لجنة استشارية تدعى مجلس الدائرة تتركب من مستشارين بلديين‬
‫ل يقل عددهم عن الخمسة يعينهم رئيس البلدية خصيصا لذلك و يدعى للمشاركة في‬
‫ـة‬
‫ـس البلديـ‬
‫ـرف رئيـ‬
‫أعمال هذه اللجنة عدد من متساكني الدائرة يقع تعيينهم من طـ‬
‫باقتراح من كاهية الرئيس و يتم تعويضهم بنفس الصيغة‪.‬‬
‫ـوان‬
‫ـة و أعـ‬
‫كما يدعى للمشاركة في أشغال مجلس الدائرة موظفو الدائرة البلديـ‬
‫الدولة و المؤسسات العمومية‬
‫و كذلك كل شخص يمكنه أن يفيد برأيه بحكم نشاطه أو معارفه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يتولى مجلس الدائرة درس و ابداء الرأي خاصة في ما يتعلق بالمواضيع‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬المشاريع المزمع إنجازها بمنطقة الدائرة من طــرف الدولــة أو البلديــة أو‬
‫المؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪-‬مشروع مثال التهيئة العمرانية لمنطقة الدائرة‪.‬‬
‫ـة‬
‫‪-‬توزيع المساعدات المزمع إسنادها الى مختلف الجمعيات و المعوزين بمنطقـ‬
‫الدائرة‪.‬‬
‫ـل‬
‫‪-‬المواضيع التي تهم منطقة الدائرة المدرجة بجدول أعمال المجلس البلدي قبـ‬
‫انعقاده‪.‬‬
‫‪-‬اقتراح البرنامج السنوي للنظافة و العناية بالبيئة لمنطقة الدائرة‪.‬‬
‫كما يساهم في إعداد ميزانية البلدية و برنامج الستثمارات البلدية بالدائرة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل ‪ -4‬يجتمع مجلس الدائرة وجوبا مرة كل شهر على القل و كلما دعت الحاجة‬
‫لذلك بدعوة من كاهية الرئيس‪.‬‬
‫يتولى كاهية الرئيس ضبط جدول أعمال مجلس الدائرة و يوجه نسخة منه إلــى رئيــس‬
‫البلدية و إلى أعضاء مجلس الدائرة قبل انعقاد المجلس‪.‬‬
‫يسهر كاهية الرئيس على حفظ النظام بالجلسة و يتولى متصرف الدائرة المنصوص عليه‬
‫بالفصل السادس من هذا المر كتابة مجلس الدائرة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬تدون محاضر جلسات مجلس الدائرة في دفتر يعد خصيصا لذلك و يوقع‬
‫وجوبا من طرف كاهية الرئيس و متصرف الدائرة‪.‬‬
‫يتولى كاهية الرئيس توجيه تقارير و محاضر جلسات مجلس الدائرة لرئيــس المجلــس‬
‫البلدي خلل الثمانية أيام التي تلي تاريخ انعقادها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬يساعد كاهية الرئيس في تسيير شؤون الدائرة متصرف الدائرة‪.‬‬
‫يدير متصرف الدائرة نشاط المصالح الدارية و الفنية للدائرة‪.‬‬
‫و يخضع متصرف الدائرة و كذلك مختلف اصناف الموظفين و العملة الى سلطة ومراقبة‬
‫كاهية الرئيس‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬ألغيت أحكام هذا الفصل بمقتضى المر عدد ‪ 735‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في‬
‫‪ 2‬أفريل ‪.2007‬‬
‫الفصل ‪ - 8‬ألغيت أحكام المر عدد ‪ 1477‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 9‬جويلية ‪1993‬‬
‫المتعلق بضبط وظائف الدوائر البلدية و طرق تسييرها‪.‬‬
‫ـالرائد‬ ‫الفصل ‪ -9‬وزير الداخلية و التنمية المحلية مكلف بتنفيذ هذا المر الذي ينشـ‬
‫ـر بـ‬
‫الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫مواصفـات ومكونات وشـاح‬
‫رئيس البلدية وكيفية حملـه‬

‫ـق بضـبفط‬
‫ـؤرخ فـي ‪ 12‬ديسـمبر ‪ 2006‬يتعلـ‬
‫أمر عدد ‪ 3247‬لسنة ‪ 2006‬مـ‬
‫مواصفات ومكونات وشاح رئيس البلدية وكيفية حمله‬

‫ـفات‬
‫ـق المواصـ‬
‫يحمل رئيس البلدية في المناسبات الرسمية وشاحا وفـ‬ ‫الفصل ‪- 1‬‬
‫والمكونات وكيفية الحمل التي يضبطها هذا المر‪.‬‬

‫الفصل ‪ -2‬يكون الوشاح من قماش حريري ويحدد طوله بمترين وعرضه بثلثة عشر‬
‫سنتمترا ويتكون من شريطين متساويين ومتلصقين‪ ،‬أحدهما من اللون الحمر و الثاني‬
‫من اللون البيض ومن نفس المواصفات الفنية للوني علم الجمهورية التونسية‪.‬‬

‫يتم حمل الوشاح على الكتف اليمن ويكون اللون الحمر يمين اللون‬ ‫الفصل ‪- 3‬‬
‫البيض ويوثق طرفا الوشاح على مستوى الخصر اليسر بواسطة صفيحة من الــبرنز‬
‫دائرية يساوي قطرها خمسين مليمترا وتحتوي على طغراء الجمهورية‪.‬‬

‫الفصل ‪ -4‬وزير الداخلية والتنمية المحلية مكلف بتنفيذ هذا المر ينشر بالرائد الرسمي‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫اختيار أعضاء المجلس البلدي للطفال‬

‫قرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير التربية والتكوين مؤرخ في ‪4‬‬
‫أفريل ‪ 2007‬يتعلق بضبفط مقاييس وصيغ اختيار أعضاء المجلس البلدي للفطفال‬

‫الفصل ‪ - 1‬يضبط هذا القرار مقاييس وصيغ اختيار أعضاء المجلس البلدي للطفال‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يتم اختيار أعضاء المجالس البلدية للطفال من بين تلميذ المنطقة البلدية من‬
‫الجنسين وفقا للمقاييس التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكونوا حاملين للجنسية التونسية‪،‬‬
‫‪ -‬أن يكونوا بالغين من العمر ‪ 10‬سنوات على القل و ‪ 13‬سنة على الكثر فــي‬
‫تاريخ اختيارهم‪،‬‬
‫‪ -‬أن يكونوا من المتفوقين في دراستهم‪،‬‬
‫ـافي‬
‫ـيط الثقـ‬
‫ـوادي التنشـ‬
‫ـال أو نـ‬
‫‪ -‬أن يكونوا من بين الناشطين في نوادي الطفـ‬
‫بالمؤسسات التربوية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬تتولى الدارة الجهوية للوزارة المكلفة بالتربية‪ ،‬بطلب من المجالس البلدية‬
‫ـذين‬
‫بالجهة‪ ،‬اقتراح قائمة اسمية تتضمن ضعف العدد المطلوب من التلميذ من الجنسين‪ ،‬الـ‬
‫يستجيبون للمقاييس المنصوص عليها بالفصل ‪ 2‬من هذا القرار وعرضها على والي الجهة‪،‬‬
‫يتولى الوالي التثبت من استجابة التلميذ المقترحين للمقاييس المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 2‬من هذا القرار وإعداد قائمة نهائية في العدد المطلوب لعضوية المجلس البلدي للطفــال‬
‫بالتناصف بين التلميذ من الجنسين‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬يتم اختيار أعضاء المجلس البلدي للطفال المرشحين لتعويض العضاء‪ ،‬الذين‬
‫لم يعودوا قادرين لسبب من السباب على ممارسة مهامهم بالمجلس وفق نفس الجــراءات‬
‫المبنية بالفصل ‪ 3‬من هذا القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الحـالـة‬
‫المدنيـة‬

‫‪71‬‬
72
‫تنـظيـم الحالـة المدنيـة‬
‫القانون عدد ‪ 3‬لسنة ‪ 1957‬المؤرخ فى غرة أوت ‪ 1957‬المتعلق بتنظيم الحالــة‬
‫المدنية كما وقع تنقيحه واتمامه بالنصوص اللحقة‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ -‬يضبط هذا القانون‪:‬‬
‫‪ -1‬الشروط التي يقع التصريح بمقتضاها الولدات والوفيات·‬
‫‪ -2‬تحرير عقود الزواج وترسيمها وكذلك ترسيم أحكام الطلق·‬
‫الباب الول ‪ :‬أحكــام عـــامـــة‬

‫‪ -‬تمنح صفة ضابط للحالة المدنية لرؤساء البلديات والولة‬ ‫)جديد()‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 2‬‬
‫والمعتمدين الولين والمعتمدين والعمد·‬
‫ويقع تحديد مرجع النظر الترابي لكل صنف بأمر·‬
‫الفصل ‪ - 3‬ل يجوز لضابط الحالة المدنية التنصيص بالرسوم التي يتلقاها إل ما‬
‫ـيا‬
‫يصرح به الشخاص الحاضرون لديه ويحجر عليه الترسيمات التي تخصه شخصـ‬
‫كطرف أو شاهد·‬
‫يلزم على الشهود المستند لشهادتهم برسوم الحالة المدنية أن يكونوا‬ ‫‪( 2 )-‬‬ ‫الفصل ‪4‬‬
‫ـك‬
‫قد بلغوا ‪ 18‬سنة على القل سواء كانوا من أقارب المصرح أم ل ول فرق في ذلـ‬
‫بين الذكر والنثى ويقع اختيارهم من طرف من يهمهم المر·‬
‫الفصل ‪ - 5‬يتلو ضابط الحالة المدنية نص الرسوم على الماثلين لديه وعلى الشهود ·‬
‫وينص على القيام بهذا الجراء بالرسوم·‬
‫الفصل ‪ - 6‬وينص بالرسوم على السنة واليوم والساعة التي يقع فيها تلقي الرسوم‬
‫واسم ضابط الحالة المدنية وأسماء وألقاب وحرفة ومقر جميع الشخاص الذين يقــع‬
‫ذكرهم بالرسوم‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪(1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪· 1976‬‬
‫)‪(2‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 39‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 26/7/2010‬المتعلق بتوحيد سن الرشد المدني·‬

‫‪73‬‬
‫تــواريـخ وأمــاكــن الــــولدة‬

‫أ ‪ -‬الب والم برسـوم الولدة·‬


‫ب ‪ -‬المتوفي في رسوم الوفيات·‬
‫يقع ذكرها عند ما تكون معروفة وإل فإن سن الشخاص المذكورين تعين بذكر‬
‫السنة ) مثلما يقع بالنسبة لسن المصرح (·‬
‫اما فيما يتعلق بالشهود فإنه يقتصر على التنصيص على كونهم رشداء·‬
‫الفصل ‪ - 7‬ويوقع ضابط الحالة المدنية والماثلون لديه والشهود على الرسوم‪ ،‬أو‬
‫يلحظ بها على السبب الذي يحول دون امضاء الحاضرين والشهود·‬
‫الفصل ‪ - 8‬تدرج رسوم الحالة المدنية في دفترين اصليين‬
‫‪ -‬ويرسم على كل من الورقتين الولى والخيرة عدد رتبي‬ ‫)جديد()‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 9‬‬
‫ويمضي حاكم الناحية على كل ورقة من أوراق الدفترين‬
‫الفصل ‪ - 10‬تكتب الرسوم على التوالي بالدفاتر بدون ترك أي بياض وتخصص‬
‫صفحة لكل رسم‪ .‬وتقع المصادقة والمضاء على التشطيب والخراج بنفس الكيفيــة‬
‫ـم أي تاريــخ‬
‫ـار ول يرسـ‬
‫المستعملة بالنسبة لصل الرسم‪ .‬ول يكتب شيء باختصـ‬
‫بالرقام·‬
‫الفصل ‪ - 11‬تختم الدفاتر وينهى العمل بها في موفى كل سنة ويودع أحد الدفترين‬
‫في بحر شهر كتابة المحكمة البتدائية والخر بخزينة البلدية أو الولية أو المعتمدية·‬
‫الفصل ‪ - 12‬إن الوراق التي يجب أن تبقى مضافة لرسم الحالة المدنية تودع كتابة‬
‫المحكمة المذكورة مع الدفتر المشار إليه بعد المضاء من طرف من أدلى بها ومــن‬
‫طرف ضابط الحالة المدنية·‬
‫الفصل ‪ - 13‬ما عدا الستثناء المنصوص عليه بالفصل ‪ 14‬التي فإن لكل شخص‬
‫أن يتسلم نسخة من الرسوم المقيدة بالدفاتر من طرف المؤتمنين عليها ·‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 120‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ في ‪ 28‬سبتمبر ‪· 1959‬‬

‫‪74‬‬
‫ـليمها ومحلة‬
‫ـخ تسـ‬
‫ـم تاريـ‬
‫وتعتمد النسخ المطابقة للدفاتر والمتضم‪m‬نة بلسان القلـ‬
‫بإمضاء وختم السلطة التي سلمتها ول يمكن الطعن فيها إل بالقيام بالزور·‬
‫ـف‬
‫ـب التعريـ‬
‫ـإنه يجـ‬
‫ـة فـ‬
‫وإذا دعت الحالة إلى الدلء بها لدى السلط الجنبيـ‬
‫بالمضاءات الموجودة بها ما لم يوجد اتفاق دولي يخالف ذلك‬
‫ويمكن تسليم مضامين منها تحتوي علوة على بيان الدائرة التي حرر فيها الرسم‬
‫النسخة الحرفية لهذا الرسم وما ضمن به من ملحظات والترســيمات المنصــوص‬
‫عليها بالطرة باستثناء ما يتعلق بالوثائق المدلى بها لدى ضابط الحالة المدنية المحرر‬
‫لها وما يتعلق بالشهود وتعتمد هذه المضامين الى أن يقع القيام بالزور·‬
‫الفصل ‪ - 14‬ما عدا وكيل الدولة وصاحب الرسم وأصوله وفروعه وزوجه بشرط‬
‫أن ل يكون مفارقا أو مطلقا ووليه أو نائبه القانوني ان كان صغيرا أو محجورا عليه‬
‫فإنه ل يمكن لحد أن يتحصل على نسخة مطابقة لرسم ولدة غير رسم ولدتــه إل‬
‫باذن يسلم له مجانا على طلب كتابي من حاكم الناحية الذي بدائرته وقع تلقي الرسم ·‬
‫وإذا كان هذا الطالب ل يمكن له أول يقدر على المضاء فإن ضابط الحالة المدنية أو‬
‫كوميسار البوليس يلحظان هذا العجز ويشهد هذا الخير في نفس الوقت بأن الطلـب‬
‫ـإن‬
‫ـك فـ‬
‫محرر بسـعي من الشخص الذي يهمه المر · وفي صورة المتناع من ذلـ‬
‫المطلب يحال على رئيس المحكمة البتدائية الذي يحكم في ذلك بحكم استعجالي·‬
‫وعلى المؤتمنين على الدفاتر أن يسلموا لجميع الطالبين المعينين أعله مضامين ل‬
‫تشمل إل بيان السنة واليوم والساعة والمكان الذي وقعت به الولدة وجنس الطفل‬
‫والسماء التي سمي بها واسم ولقب وحرفة وعنوان الب والم المضمنة برسم الولدة‬
‫والملحظات المنصوص عليها بالطرة·‬
‫الفصل ‪ - 15‬في جميع الصور التي يلزم فيها الملحظة على رسم من رسوم‬
‫ـة‬
‫ـة المدنيـ‬
‫الحالة المدنية بطرة رسم الترسيم فإن ذلك يقع وجوبا ويتولى ضابط الحالـ‬
‫ـرف‬
‫ـي ظـ‬
‫الذي حرر أو رسم الرسم الواجب الملحظة عليه وضع هذه الملحظة فـ‬
‫خمسة أيام بالدفترين اللذين بيده· فإذا كان الدفتر الثاني بكتابة المحكمة فــإنه يــوجه‬
‫اعلما إلى وكيل الدولة بدائرته فإذا كان الرسم الواجب الملحظة بطرته وقع تحريره‬
‫أو ترسيمه بدائرة أخرى فإن العلم يوج‪m‬ه في ظرف خمسة أيام إلى ضابط الحالــة‬

‫‪75‬‬
‫المدنية الذي يهمه المر ويتولى هذا الخير اعلم وكيل الدولة إن كان الدفتر الثــاني‬
‫موجودا بكتابة المحكمة ·‬
‫الفصل ‪ - 16‬يعتمد كل رسم من رسوم الحالة المدنية المتعلق بالتونسيين وبالجانب‬
‫المحرر خارج الجمهورية التونسية إذا وقع تحريره طبق التراتيب المعمول بها بذلك‬
‫البلد·‬
‫ويجب ترسيم الرسوم التي تهم التونسيين بدفاتر الحالة المدنية للعام الجاري التي‬
‫بيد أعوان السلك الديبلوماسي او القناصل ذوي الختصاص الترابي ويلحظ باختصار‬
‫ـاع العلئق‬
‫ـورة انقطـ‬
‫ـي صـ‬
‫ـم وفـ‬
‫ـخ الرسـ‬
‫على هذا الترسيم بطرة الدفاتر في تاريـ‬
‫ـبح‬
‫ـا وأصـ‬
‫ـص ترابيـ‬
‫الديبلوماسية أو اغلق المركز الديبلوماسي أو القنصلي المختـ‬
‫الترسيم غير ممكن حسب الشروط المبي‪m‬نة بالفقرة اعله فإن الرســم يــودع بصــفة‬
‫ـا‬
‫ـرد مـ‬
‫استثنائية بكتابة الدولة للشؤون الخارجية التي يمكن أن تسلم نسخة منه وبمجـ‬
‫تسمح الظروف بذلك تتولى كتابة الدولة ترسيم هذا الرسم حسب الشروط المتقدمة‬
‫الفصل ‪ - 17‬يقع تحرير كل رسم يتعلق بالحالة المدنية للتونسيين بالبلد الجنبية‬
‫ـية‬
‫ـل البلد التونسـ‬
‫طبق القوانين التونسية من طرف العوان الديبلوماسيين أو قناصـ‬
‫ـوان‬
‫المعتمدين بتلك البلدان ويوج‪m‬ه نظير من دفاتر الحالة المدنية التي بيد هؤلء العـ‬
‫في نهاية كل عام إلى بلدية تونس التي تتولى حفظها وتسل‪g‬م منها مضامين‬
‫الفصل ‪ - 18‬يقع تتبع كل مخالفة للفصول السابقة من طرف الموظفين المذكورين‬
‫بها لدى المحكمة البتدائية بالجهة ويعاقب عليها بخطية ل تتجاوز عشرة آلف فرنك·‬
‫ـتي‬ ‫‪ -‬يكون كل مؤتمن على الدفاتر مسؤول مدنيا على التغييـ‬
‫ـرات الـ‬ ‫الفصل ‪19‬‬
‫تحدث بتلك الدفاتر وله حق القيام ان اقتضى الحال على مرتكبي التغييرات‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 20‬يستوجب كل تغيير وكل تدليس في رسوم الحالة المدنية وكل ترسيم‬
‫لهذه الرسوم بورقة منفردة وبغير الدفاتر المعد‪m‬ة لذلك غرم الضرر لمن يهم‪m‬ه المــر‬
‫علوة على العقوبات المنصوص عليها بالمجلة الجنائية‬
‫الفصل ‪ - 21‬على وكيل الدولة لدى المحكمة البتدائية بالجهة ان يراقب حالة الدفاتر‬
‫ـه‬
‫ـرا يتعـر‪m‬ض فيـ‬
‫ـرا مختصـ‬
‫ـك تقريـ‬
‫عند إيداعها كتابة المحكمة وان يحرر في ذلـ‬

‫‪76‬‬
‫ـليط‬
‫ـه تسـ‬
‫ـب فيـ‬
‫ـة ويطلـ‬
‫للمخالفات والجنح المرتكبة من طرف ضباط الحالة المدنيـ‬
‫العقوبات بالخطية عليهم‬

‫الباب الثاني‪ :‬في رسوم الولدات‬


‫الفصل ‪ - 22‬يقع اعلم ضابط الحالة المدنية بالمكان بالولدات خلل العشرة أيام‬
‫التي تلي الوضع‬
‫الفصل ‪) - 23‬جديد( )‪ - ( 1‬إذا لم يقع العلم بالولدة في الجل القانوني فإنه ل‬
‫ـة‬
‫ـن المحكمـ‬
‫يمكن لضابط الحالة المدنية تضمينها بدفاتره ال بمقتضى إذن صادر عـ‬
‫ـرة رسـم‬
‫ـار بطـ‬
‫ـك باختصـ‬
‫البتدائية بالجهة التي ولد بها المولود وينص علـى ذلـ‬
‫الولدة·فإذا كان مكان الولدة مجهول فإن الدعوى تكون من أنظار المحكمة البتدائية‬
‫التي بدائرتها مقر الطالب‬
‫ويعاقب بالسجن لمدة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون دينارا كــل مــن‬
‫يتعمد الكذب بقصد الحصول على حكم بثبوت الولدة‬
‫الفصل ‪ - 24‬يعلم بولدة الطفل والده أو الطباء والقوابل أو غيرهم من الشخاص‬
‫ـرف‬
‫الذين شهدوا الوضع · فإذا وضعت الم حملها خارج مسكنها يقع العلم من طـ‬
‫الشخص الذي وقعت الولدة بمحل‪g‬ه إن أمكن ذلك ويحرر رسم الولدة حال·‬
‫الفصل ‪ -25‬يعاقب كل شخص حضر الولدة ولم يعلم بذلك حسبما قرره الفصل ‪22‬‬
‫من هذا المر بالسجن لمدة ستة أشهر وبخطية قدرها ثلثة آلف فرنــك أو بإحــدى‬
‫هاتين العقوبتين‪ .‬وتطبق أحكام الفصل ‪ 53‬من المجلة الجنائية على المخالفات المقررة‬
‫بالفقرة أعله·‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1980‬المؤرخ في ‪ 3‬أفريل ‪· 1980‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل ‪ -26‬وينص برسم الولدة على اليوم والساعة ومكان الولدة وجنس المولود‬
‫والسماء التي تختار له واسم ولقب ومكان وتاريخ ولدة الب و الم وكذلك حرفتهما‬
‫ومسكنهما وجنسيتهما والمعلم ان اقتضى الحال ذلك·‬
‫ـون‬
‫ـى كـ‬
‫ويحجر على المؤتمنين على دفاتر الحالة المدنية التنصيص في النسخ علـ‬
‫المولود من ) أب أو أم مجهولة ( أو على عدم تسميته ول على أية ملحظة من هذا‬
‫ـة‬
‫ـوم الحالـ‬
‫ـدفاتر وبرسـ‬
‫القبيل‪ .‬ول يجوز أيضا التنصيص على هذه الملحظات بالـ‬
‫المدنية وعند ترسيمها·‬
‫الفصل ‪ - 27‬وعلى كل شخص عثر على مولود أن يسلمه لضابط الحالة المدنية مع‬
‫ـثر‬
‫الثياب والدباش التي وجدت معه وأن يصرح بالظروف والزمان والمكان التي عـ‬
‫فيها على الولد ويحرر تقرير مفصل في ذلك ينص فيه زيادة عما ذكر من سن الولد‬
‫ـدفاتر ·‬
‫ـر بالـ‬
‫حسب الظاهر وجنسه والسماء التي سيسمى بها · ويضم‪m‬ن هذا التقريـ‬
‫ويعلم ضابط الحالة المدنية حال وكيل الدولة بذلك‪.‬‬
‫وفي صورة الولدة أثناء سفر بحري يحرر رسم الولدة في ظــرف‬ ‫الفصل ‪-28‬‬
‫الربعة والعشرين ساعة الموالية للوضع طبق تصريح الب إن كــان علــى متــن‬
‫الباخرة أو طبق تصريحات شاهد من بين ضباط الباخرة وإل من بين نوتيتها‪.‬‬
‫وإن وقعت الولدة أثناء إرساء الباخرة بإحدى الموانئ يحرر الرســم طبــق نفــس‬
‫الحكام ان تعذر التصال باليابسة أو إن لم يوجد بالميناء وكان ذلك بالبلد الجنبيــة‬
‫أعوان ديبلوماسي‪m‬ون أو قنصليون تونسي‪m‬ون لهم صفة ضباط للحالة المدنية‪ .‬ويحرر هذا‬
‫الرسم على متن بواخر الدولة من طرف القائد وعلى البواخر الخرى مــن طــرف‬
‫صاحبها‬
‫وينص على الظروف المبي‪m‬نة أعله والتي تم طبقها تحرير الرسم ويضمن الرســم‬
‫بسجل نوتية الباخرة‪.‬‬
‫ـول‬
‫يجب على الضابط الذي تولى تحرير الرسم ان يسل‪g‬م عند وصـ‬ ‫الفصل ‪- 29‬‬
‫ـن‬
‫ـم مـ‬
‫ـل رسـ‬
‫الباخرة لول ميناء لي سبب غير سبب نزع أجهزتها نظيرين من كـ‬
‫رسوم الولدة المحررة على متن الباخرة إلى مكتب السلطة البحرية إن كان المينــاء‬
‫تونسيا أو بيد القنصل التونسي ان كان الميناء أجنبيا وإذا لم يوجد بذلك الميناء مكتب‬
‫للترسيم أو قنصلية يؤجل التسليم إلى أقرب مرفأ ترسي فيه الباخرة‬
‫‪78‬‬
‫وتوجه إحدى النسختين المودعتين إلى كاتب الدولة للبحرية الذي يوجهها بدوره‬
‫إلى ضابط الحالة المدنية الذي بمنطقته آخر مسكن لوالد الطفل أو أمه إن كــان الب‬
‫مجهول حتى يرسم بالدفاتر·‬
‫فإن تعذ‪g‬رت معرفة آخر محل للسكنى أو كان خارج التراب التونسي فإن الترسيم‬
‫يقع بتونس وتبقى النسخة الثانية مودعة بخزينة القنصلية أو بمكتب السلطة البحرية‬
‫وينص على التوجيهات واليداعات عمل بأحكام هذا الفصل من طرف أعــوان‬
‫السلطة البحرية والقناصل بطرة الرسوم الصلية·‬
‫الفصل ‪ -30‬وعلى الضابط الذي تولى تحرير الرسم أن يسلم عند وصول الباخرة‬
‫إلى الميناء الذي تنزع به أجهزتها مع سجل النوتية نسخة من كل رسم مــن رســوم‬
‫الولدات المحررة على متن الباخرة والتي لم يقع إيداع نسخة منها طبق أحكام الفصل‬
‫السابق ويقع هذا اليداع بمكتب السلطة البحرية‬
‫وتوج‪m‬ه النسخة المودوعة هكذا إلى كاتب الدولة للبحرية الذي يوجهها بــدوره‬
‫حسب مقتضيات الفصل أعله‬

‫الباب الثالث‪ :‬في عقود الزواج وفي ترسيمها‬

‫ـة‬
‫ـابط الحالـ‬
‫يبرم عقد الزواج بالبلد التونسية أمام عدلين أو أمام ضـ‬ ‫الفصل ‪-31‬‬
‫المدنية بمحضر شاهدين من أهل الثقة·‬
‫ـليين‬
‫ـيين أو القنصـ‬
‫ويبرم عقد زواج التونسيين بالخارج أمام العوان الديبلوماسـ‬
‫التونسيين أو يبرم العقد طبق قوانين البلد التي يتم فيها‬
‫الفصل ‪ -32‬ينص عقد الزواج على‪:‬‬
‫ـية‬
‫‪ -1‬أسماء ولقب وحرفة وسن وتاريخ ومكان الولدة وموطن ومحل القامة وجنسـ‬
‫الزوجين‪،‬‬
‫‪ -2‬أسماء ولقب وحرفة وموطن وجنسية الوالدين‪،‬‬
‫‪ -3‬تصريح الشاهدين بكون كل واحد من الزوجين في حل من الروابط الزوجية‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ - 4‬أسماء ولقب الزوج السابق لكل من الزوجين مع تاريخ الوفاة أو الطلق الذي نشأ‬
‫عنه انفصام عقد الزواج‪،‬‬
‫‪ -5‬إذا اقتضى الحال الرضى أو الذن اللذين اشترطهما القانون‪.‬‬
‫والتنصيص على المهر·‬
‫‪ -‬يجب على العدول أن يوجهوا في ظرف شهر من تاريخ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 33‬جديد(‬
‫ـق‬
‫ـال الملحـ‬
‫تحرير العقد إلى ضابط الحالة المدنية بمنطقتهم اعلم زواج مطابق للمثـ‬
‫بهذا القانون قبل أن يسلموا نسخة من عقد الزواج لمن يهمهم المر‬
‫وتعاقب كل مخالفة لحكام الفقرة السابقة بخطية مقدارها عشرة آلف فرنك‬
‫الفصل ‪ -34‬يرسم ضابط الحالة المدنية بمكان تحرير العقد محتوى العلم بالزواج‬
‫بالدفتر المعد لذلك بمجرد اتصاله بالعلم‬
‫ويعلم بالزواج ضابط الحالة المدنية بمكان ولدة كل من الزوجين·‬
‫الفصل ‪ -35‬على ضابط الحالة المدنية بمكان ولدة كل من الزوجين أن يلحظ على‬
‫عقد الزواج برسم ولدة كل من الزوجين‬
‫الفصل ‪) - 36‬جديد( )‪-(2‬يعتبر الزواج المبرم خلفا لحكام الفصل ‪ 31‬أعله باطل‬
‫ويعاقب الزوجان زيادة على ذلك بالسجن مدة ثلثة أشهر·‬
‫وإذا وقعت تتبعات جزائية بمقتضى أحكام الفقرة السابقة يقع البت بحكم واحــد فــي‬
‫الجريمة وإبطال الزواج‪.‬‬
‫وإذا استأنف أو استمر الزوجان على المعاشرة رغم التصريح بإبطال زواجهمــا‬
‫يعاقبان بالسجن مدة ستة أشهر · ول ينطبق الفصل ‪ 53‬من المجلـة الجنائيـة علـى‬
‫المخالفات المقررة بهذا الفصل‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 1958‬المـــؤرخ في ‪ 4‬جـويلية ‪· 1958‬‬
‫)‪ (2‬كما وقع تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1964‬المـــؤرخ في ‪ 20‬فيفــري ‪· 1964‬‬

‫‪80‬‬
‫ل ينجر عن الزواج المصرح بإبطاله بمقتضى أحكام‬ ‫)جديد()‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ -36‬مكرر‪-‬‬
‫الفصل السابق إل النتائج التية‪:‬‬
‫‪ (1‬ثبوت النسب‪،‬‬
‫‪ (2‬وجوب العدة على الزوجة وتبتدئ هذه العدة من تاريخ صدور الحكم‪،‬‬
‫‪ (3‬موانع الزواج الناتجة عن المصاهرة·‬
‫الفصل ‪ - 37‬يجب ترسيم كل عقد زواج للتونسيين حرر بالخارج طبق قوانين البلد‬
‫ـي‬
‫ـك فـ‬
‫ـا‪ .‬وذلـ‬
‫المحرر به الرسم بدفتر الزواج للقنصلية التونسية القرب من غيرهـ‬
‫ظرف الثلثة أشهر التي تلي تاريخ تحريره بسعي من الزوجين وتعاقب كل مخالفــة‬
‫لهذا اللتزام بخطية قدرها عشرة آلف فرنك‪.‬‬

‫الفصل ‪ -38‬يحرر عقد زواج الجانب بالبلد التونسية طبق القوانين التونسية استنادا‬
‫ـية‬
‫ـن جنسـ‬
‫على بينة من قنصلهم تشهد لهم بإمكانية عقد الزواج · ويمكن لجنبيين مـ‬
‫واحـدة ان يتزوجا أمام العوان الديبلوماسيين والقناصل الممثلين لبلدهم بتــونس ·‬
‫ـذي‬
‫ـة الـ‬
‫ـة المدنيـ‬
‫وفي هذه الصورة يعلم العون الديبلوماسي أو القنصل ضابط الحالـ‬
‫بمنطقته انعقد الزواج·‬
‫الفصل ‪ -39‬يرسم ضابط الحالة المدنية عقد الزواج بدفتر معد لذلك في الصور التي‬
‫تعرض لها الفصل السابق‬
‫الباب الرابع‪:‬‬
‫في ترسيم الحكام التي تصدر بالفطلق أو تعلن بفطلنه‬
‫‪ -‬يجب أن ترسم الحكام الصــادرة بــالطلق أو ببطلن‬ ‫)جديد()‪(2‬‬ ‫الفصل ‪- 40‬‬
‫ـد‬
‫ـه عقـ‬
‫الزواج والتي اتصل بها القضاء بدفاتر الحالة المدنية بالمكان الذي رسـم فيـ‬
‫الزواج ويكون الترسيم بطرة عقد الزواج ورسم ولدة كل من الزوجين‬

‫)‪(1‬كما تمت إضافته بالمرسوم عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1964‬المؤرخ في ‪ 20‬فيفـــــري ‪· 1964‬‬


‫)‪(2‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 1958‬المـــؤرخ في ‪ 4‬جــويلية ‪· 1958‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل ‪) - 41‬جديد()‪ - (1‬يتم الترسيم المشار إليه بالفصل السابق بسعي من كاتب‬
‫المحكمة التي أصدرت الحكم الخير في النزاع بعد استنفاد طــرق الطعــن ولهــذا‬
‫الغرض يوج‪m‬ه كاتب المحكمة نص الحكم أو القرار إلى ضابط الحالة المدنية المعني‬
‫بالمر في ظرف عشرة أيام من تاريخ اتصال القضاء بها وإل يعاقب الكاتب بخطية‬
‫قدرها عشرة دنانير ويبعث له ضابط الحالة المدنية وصل في ذلك‬
‫وتجرى آجال الطعن في الحكام والقرارات الصادرة في مادة الطلق أو بطلن‬
‫ـتمل‬
‫الزواج في ظرف شهر من تاريخ الحكم أو القرار وذلك بالنسبة إلى جميع ما اشـ‬
‫عليه بما في ذلك الغرامة‬
‫ويقدم طلب الطعن من كتابة المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرار‬
‫الفصل ‪ - 42‬إذا صدر الحكم بالطلق خارج البلد التونسية يقع ترسيمه بسعي ممن‬
‫يهم‪m‬هم المر بدفاتر الحالة المدنية للمكان الذي وقع فيه ترسيم الزواج‬

‫الباب الخامس‪ :‬رسوم الوفاة‬

‫الفصل ‪) - 43‬جديد()‪ - (2‬أجل العلم بالوفاة ثلثة أيام وإذا لم يقع العلم بالوفاة‬
‫في الجل القانوني فإنه ل يمكن لضابط الحالة المدنية تضمينها بدفاتره إل بمقتضــى‬
‫ـك‬
‫ـى ذلـ‬
‫ـص علـ‬
‫إذن صادر عن المحكمة البتدائية التي بدائرتها حصلت الوفاة وينـ‬
‫باختصار بطرة رسم الوفاة‪ .‬فإذا كان مكان الوفاة مجهول فإن الدعوى تكــون مــن‬
‫أنظار المحكمة البتدائية التي يوجد بدائرتها مقر الطالب·‬
‫ويعاقب بالسجن مدة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون دينارا كــل مــن‬
‫يتعمد الكذب بقصد الحصول على حكم بثبوت الوفاة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 20‬لسنـة ‪ 1962‬المـــؤرخ في ‪ 30‬أوت ‪. 1962‬‬
‫)‪ (2‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 16‬لسنـــة ‪ 1980‬المــؤرخ في ‪ 3‬أفريل ‪· 1980‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -‬يحرر رسم الوفاة ضابط الحالة المدنية بالمنطقة التي‬ ‫)جديد()‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 44‬‬
‫وقعت فيها الوفاة وذلك طبق تصريح من قريب الهالك أو من شخص لديه عن حالته‬
‫المدنية إرشادات صحيحة تامة بقدر المكان‬
‫ويوج‪m‬ه ضابط الحالة المدنية إلى وكيل الجمهورية أو حاكم الناحية مضمونين من‬
‫رسم الوفاة الذي حرره ويجرى الحاكم عند اتصاله بذلك بحثا بقصد معرفة الورثة ثم‬
‫يقيم حجة الوفاة‬
‫وإذا اشتمل المخلف على عقار أو عدة عقارات مسجلة فإنه يقع تــوجيه حجــة‬
‫ـم أو‬
‫ـيم برسـ‬
‫الوفاة ومضمون من رسم الوفاة إلى حافظ الملكية العقارية بقصد الترسـ‬
‫رسوم الملكية‬
‫ول يقع دفن بدون رخصة على ورق مطلق وبدون مصاريف يســلمها ضــابط‬
‫الحالة المدنية‬
‫الفصل ‪ - 45‬كل شخص يدفن نفرا توفى وذلك بدون أن يقد‪m‬م للسلطة التي لها النظر‬
‫ـن‬
‫ـه مـ‬
‫ـترخيص لـ‬
‫التصريح المنصوص عليه بالفصل الول من هذا المر و قبل الـ‬
‫ضابط الحالة المدنية يعاقب بالسجن من ستة أيام إلى ستة أشهر وبخطية قدرها ثلثة‬
‫آلف فرنك أو بإحدى العقوبتين فقط ·‬
‫ـذا‬
‫وتنطبق أحكام الفصل ‪ 53‬من المجلة الجنائية على المخالفات المنصوص عليها بهـ‬
‫الفصل‬
‫الفصل ‪ - 46‬إذا وقعت وفاة بغير البلدية التي يسكن بها المتوفي فإن ضابط الحالة‬
‫المدنية الذي يحرر رسم الوفاة يوج‪m‬ه في أقصر أجل ممكن إلى ضابط الحالة المدنيــة‬
‫بآخر مقر الهالك نسخة من ذلك الرسم يقع ترسيمها حال بالدفاتر·‬
‫ـديريها أو‬
‫ـإن مـ‬
‫ـحية فـ‬
‫وإذا وقعت وفيات بالمستشفيات أو التشكيلت الصـ‬
‫ـاعة‬
‫ـرين سـ‬
‫المتصرفين في شؤونها ينبغي عليهم ابلغ العلم بها في الربع والعشـ‬
‫ـب‬
‫ـل ‪ 44‬أعله حسـ‬
‫ـا للفصـ‬
‫إلى ضابط الحالة المدنية هذا و يحرر رسم الوفاة طبقـ‬
‫التصريحات المقدمة له والرشادات الواردة عليه‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كما وقع تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 5‬لسنة ‪ 1964‬المـــؤرخ في ‪ 21‬فيفري ‪· 1964‬‬ ‫) ‪(1‬‬

‫‪83‬‬
‫ويوضع دفتر بتلك المستشفيات والتشكيلت الصــحية أو المؤسســات تســج‪m‬ل بــه‬
‫التصريحات والرشادات‬
‫الفصل ‪ - 47‬وينص برسم الوفاة على اليوم والساعة والمكان الواقعة فيها الوفاة‬
‫وعلى اسم المتوفي ولقبه وتاريخ ومكان ولدته وحرفته ومقره وجنسيته وعلى اسمي‬
‫أبويه ولقبيهما ومقرهما وجنسيتهما وعلى اسم الزوج ولقبه إذا كان الهالك متزوجا أو‬
‫أرمل أو مطلقا وعلى اسم القائم بالتصريح وسنه ولقبه وحرفته ومقره ودرجة قرابته‬
‫للمتوفي ان أمكن ذلك وبقدر ما يستفاد من المعلومات‪ .‬وينص على وفاة الهالك بطرة‬
‫رسم ولدته·‬
‫الفصل ‪ - 48‬فإذا وجدت علئم أو دلئل على حدوث موت ناتج عن عنف أو على‬
‫ـرطة‬
‫ـابط الشـ‬
‫ـرر ضـ‬
‫ـد أن يحـ‬
‫ظروف أخرى تثير الشك فإنه ل يمكن الدفن إل بعـ‬
‫ـا‬
‫ـة بهـ‬
‫ـروف المتعلقـ‬
‫ـة والظـ‬
‫ـة الجثـ‬
‫بمساعدة طبيب تقريرا يضمن به وصف حالـ‬
‫والرشادات التي امكنه تلقيها في شأن اسم الميت ولقبه وعمره وحرفته ومكان ولدته‬
‫ـة‬
‫ـة المدنيـ‬
‫ـابط الحالـ‬
‫ومقره وينبغي على ضابط الشرطة أن يوجه في الحال إلى ضـ‬
‫بمكان الوفاة جميع الرشادات المضم‪m‬نة بتقريره التي يحرر بمقتضاها رسم الوفاة‬
‫الفصل ‪ - 49‬ويوج‪m‬ه ضابط الحالة المدنية نسخة من رسم الوفاة إلى زميله بمقر‬
‫الهالك إذا كان مقره معروفا ويقع تضمين ذلك الرسم بالدفاتر·‬
‫الفصل ‪ - 50‬على كتاب الدوائر الجنائية أن يوجهوا في الربع والعشرين ساعة من‬
‫ـوم‬
‫تنفيذ الحكام بالعدام إلى ضابط الحالة المدنية بالمكان الذي وقع فيه اعدام المحكـ‬
‫ـم‬
‫ـرر رسـ‬
‫عليه جميع الرشادات المنصوص عليها بالفصل ‪ 47‬والتي بمقتضاها يحـ‬
‫الوفاة‬
‫الفصل ‪ - 51‬وفي صورة حدوث وفاة بالسجن فإن الحراس يعلمون به حال ضابط‬
‫الحالة المدنية الذي يحرر رسم الوفاة‬
‫الفصل ‪ - 52‬في جميع صور حدوث موت ناتج عن عنف بالسجن أو في صــورة‬
‫تنفيذ الحكم بالعدام فإنه ل ينص بالدفاتر على هذه الظروف بل تحرر رسوم الوفــاة‬
‫طبق الصيغة المنصوص عليها بالفصل ‪ 47‬فقط‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل ‪ - 53‬وفي صورة حدوث وفاة أثناء سفر بحري فإنه يحر‪m‬ر رسم الوفاة في‬
‫ـل ‪28‬‬
‫ـن بالفصـ‬
‫ـباط المعينيـ‬
‫ظرف الربع والعشرين ساعة الموالية من طرف الضـ‬
‫وحسب الصيغ المنصوص عليها به ويقع إيداع الرسوم والنسخ وإحالتها طبق البيانات‬
‫المنصوص عليها بالفصلين ‪ 29‬و ‪30‬‬
‫ويضمن رسم الوفاة بدفاتر الحالة المدنية بآخر مقر للهالك وبالحاضرة إذا كــان‬
‫ذلك المقر مجهول‬
‫الفصل ‪ - 54‬إذا فقد تونسي سواء بالبلد التونسية أو خارجها في ظروف من شأنها‬
‫ـن‬
‫ـك مـ‬
‫ـدانه وذلـ‬
‫جعل حياته في خطر ولم يعاين مدته فإنه يقع تحرير تقرير في فقـ‬
‫طرف‪:‬‬
‫‪ ( 1‬كاتب الدولة للدفاع الوطني بالنسبة لعساكر جيوش البر والجو والمدنيين‬
‫المفقودين من جراء الحرب‪،‬‬
‫‪ (2‬كاتب الدولة المكلف بالبحرية بالنسبة لبحارة الدولة‪،‬‬
‫ـارة‬
‫ـارة التجـ‬
‫ـبة لبحـ‬
‫ـة بالنسـ‬
‫ـة التجاريـ‬
‫‪ (3‬كاتب الدولة المكل‪g‬ف بالبحريـ‬
‫والمسافرين المفقودين أثناء السفر البحري‪،‬‬
‫‪ (4‬كاتب الدولة المكلف بالطيران بالنسبة لمن ف‪d‬قدوا بالطائرات‪،‬‬
‫‪ (5‬كاتب الدولة للداخلية بالنسبة لجميع المفقودين غير ما ذكــر إذا فقــدوا‬
‫بالبلد التونسية ‪ ،‬وكاتب الدولة للشؤون الخارجية إذا فقدوا خارجها ·‬
‫ـة‬
‫ـر حـادث كطامـ‬
‫وذلك يكون خصوصا في صورة يحدث فيها الفقدان على إثـ‬
‫ـق أو‬
‫ـة أو حريـ‬
‫طبيعية أو عملية حربية أو حادث سكة حديد أو نكبة بحرية أو جويـ‬
‫انفجار أو حادث جماعي أو فردي لم يتيس‪m‬ر العثور على ضحاياه أو على بعضــهم‬
‫أو ضياع أو تدمير كامل لمركب أو طائرة أو وسيلة أخرى للنقل أو تــدمير كامــل‬
‫لمركز أو مؤسسة أو بناية أو ضياع بعض بحارة مركب أو بعض عملة المؤسسة أو‬
‫جمع من المسافرين بالبحر أو البر أو بعض السكان‬
‫وتنطبق الحكام السالفة على الجانب المفقودين بالبلد التونسية أو أثنــاء نقــل‬
‫بحري أو جوي على متن مركب أو طائرة تونسية‬

‫‪85‬‬
‫الفصل ‪ - 55‬وتحال التقارير المنصوص عليها بالفصل قبله على رئيس قلم الدعاء‬
‫ـية أو‬
‫العام لدى دائرة الستئناف الواقع في منطقتها الفقدان إن كان ذلك بالبلد التونسـ‬
‫على رئيس قلم الدعاء العام لدى دائرة الستئناف بالمنطقة التي بها آخر مقر المفقود‬
‫أو إقامته أو على رئيس قلم الدعاء العام لدى دائرة الستئناف التي بها مينــاء قيــد‬
‫المركب أو الطائرة اللذين كانا يقلن المفقود‬
‫الفصل ‪ - 56‬وعند إحالة التقرير يطلب كاتب الدولة المختص من وكيل الدولة العام‬
‫القيام وجوبا بطلب الحكم بثبوت الوفاة‬
‫ولمن يهم‪m‬هم المر أيضا القيام بطلب الحكم بالوفاة ويحال الطلب على كاتب‬
‫ـن‬
‫ـاة ويعيـ‬
‫الدولة المختص لعلمه بواسطة قلم الدعاء العام والمجلس يصر‪m‬ح بالوفـ‬
‫ـرارات‬
‫ـل والقـ‬
‫تاريخها والعمال التي تقتضيها الجراءات المفتوحة طبقا لهذا الفصـ‬
‫ـابع‬
‫ـن الطـ‬
‫ـاة مـ‬
‫والمضامين والنسخ المجردة والنسخ التنفيذية التي يقع تسليمها معفـ‬
‫ـدر‬
‫ـن أن يصـ‬
‫ـاتهم يمكـ‬
‫والتسجيل‪ .‬وإذا فقد افراد عديدون اثناء حادث واحد فإن وفـ‬
‫بثبوتها حكم واحد مشترك‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 57‬كل حكم بثبوت الوفاة يضمن في تاريخه بدفاتر الحالة المدنية بآخر‬
‫مقر الهالك أو بدفاتر بلدية تونس إذا كان فقده مجهول‬
‫وينص على الحكم وعلى ترسيمه بطرة الدفاتر في تاريخ الوفاة·‬
‫الحكام المشتركة الصادرة طبق الفصل ‪ 56‬ترسم بدفاتر الحالة المدنية بمكان الفقدان‬
‫وإل بالمكان الواقع منه السفر‪ .‬وتحال المضامين الفردية على ضابط الحالة المدنيــة‬
‫ـم‬
‫ـن يهم‪m‬هـ‬
‫المعين بالفصل ‪ 46‬وعلى كاتب الدولة المختص ويمكن تسليم نسخ إلى مـ‬
‫المر وأحكام الوفاة تقوم مقام رسوم الحالة المدنية ويحاج بها الغير الذين لهم طلــب‬
‫إصلحها فقط·‬
‫الفصل ‪ - 58‬إذا ظهر للوجود من حكم بموته بعد الحكم فإنه يسمح له بإثبات وجوده‬
‫وطلب إبطال الحكم المذكور‪ .‬ويسترجع مكاسبه حسب الحالة التي توجد عليها وكذلك‬
‫ثمن ما وقع التفويت فيه والمكاسب المشتراة برؤوس الموال والمداخيل الراجعة لــه‬
‫وينص على إبطال حكم الوفاة بطرة تضمينه·‬

‫‪86‬‬
‫الباب السادس‪ :‬في رسوم الحالة المدنية المتعلقة بالجنود‬
‫والبحارة في بعض الصور الخاصة‬

‫الفصل ‪ - 59‬يقع تحرير رسوم الحالة المدنية المتعلقة بالجنود والبحارة التابعين‬
‫للدولة طبق البواب السابقة‪ .‬غير أنه يسمح خارج البلد التونسية وفــي الظــروف‬
‫ـن طـرف‬
‫المتعر‪m‬ض لها بهاته الفقرة بتلقي رسوم الحالة المدنية في جميع الحالت مـ‬
‫السلط التية‪:‬‬
‫‪ (1‬في التشكيلت الحربية المجن‪g‬دة من طرف قائد التشكيلة·‬
‫‪ (2‬في القيادات العامة أو هيئات أركان الحرب من طرف مــوظفي الدارة‬
‫العسكرية‬
‫‪ (3‬من طرف رئيس المرسى العسكري بالنســبة للمــوظفين العســكريين‬
‫الراجعين له بالنظر والمساجين‬
‫‪ (4‬في التشكيلت أو المؤسسات الصحية التابعة للجيش من طرف من يدير‬
‫شؤونها وبالبلد التونسية وفي صورة وقوع تجنيد أو حصار يمكن للسلط المــذكورة‬
‫أعله أن تحرر رسوم الحالة المدنية‪ .‬ويكون ذلك فقط عند تعطل سير المصالح البلدية‬
‫تعطل تاما من جراء ظروف ناتجة عن حالة الحرب·‬
‫ـة‬
‫ويمكن لهذه السلطات أن تحرر مع نفس الحترازات رسوم الحالة المدنيـ‬
‫للشخاص غير العسكريين الذين يكونون داخل القلع والحصون المضروب عليهــا‬
‫الحصار·‬
‫‪ -‬يوج‪m‬ه الضابط الذي حرر رسما من رسوم الحالة المدنية بمجــر‪m‬د‬ ‫الفصل ‪60‬‬
‫ـذي‬
‫ـوطني الـ‬
‫ـدفاع الـ‬
‫استئناف المواصلت وبأسرع ما يمكن نسخة لكاتب الدولة للـ‬
‫ترسيمها بدفاتر الحالة المدنية بآخر مقر للب أو للم إن كان الب مجهول‬ ‫يتولى‬
‫بالنسبة للولدات وبدفاتر الحالة المدنية بآخر مقر للزوج بالنسبة لعقود الزواج وبآخر‬
‫مقر الهالك بالنسبة للوفيات ‪ .‬فإذا كان آخر مقر مجهول يقع الترسيم ببلدية تونس‬
‫الفصل ‪ - 61‬يعد دفتر للحالة المدنية‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -1‬في كل فرقة عسكرية أو في كل تشكيلة حربية مجن‪g‬دة بالنسبة للشخاص‬
‫المرسمة أسماؤهم بسجلت الفرق أو سجلت الفرق التي شاركت في تكوين التشكيلة‬
‫الحربية‬
‫‪ - 2‬في كل مركز من مراكز القيادة العامة أو أركان الحرب بالنسبة للرسوم‬
‫المتعلقة بالشخاص الواقع استخدامهم بتلك المراكز التابعين لها‬
‫‪ -3‬في مراكز المرسى العسكري بالنسبة للموظفين العسكريين الموضوعين‬
‫تحت امرة رئيس المرسى وكذلك بالنسبة للمسجونين·‬
‫‪ -4‬في كل تشكيلة أو مؤسسة صحية تابعة للجيش بالنسبة للشخاص الذين‬
‫هم في حالة معالجة أو المستخدمين بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 62‬وتعطى للدفاتر أعداد رتبية ويوقع عليها من طرف‪:‬‬
‫‪ (1‬رئيس أركان الحرب فيما يخص الفرق المجندة‬
‫‪ (2‬الضابط الرئيس فيما يخص الفرق التي ل تنتمي إلى أية أركان حرب·‬
‫‪ (3‬الطبيب رئيس المستشفى أو الطبيب رئيس الفرقة الصحية·‬

‫الباب السابع‪ :‬في إصلح رسوم الحالة المدنية‬

‫الفصل ‪) - 63‬جديد( )‪ - (1‬رئيس المحكمة البتدائية بالمنطقة التي حرر فيها الرسم‬
‫أو نائبه هو الذي يأذن بإصلح رسم الحالة المدنية·‬
‫وإذا لم يصدر الطلب من وكيل الجمهورية فل بد من إطلعه عليه‬
‫ويقع طلب إصلح رسوم الحالة المدنية المحررة أثناء رحلــة بحريــة أو فــي‬
‫الخارج أو في الجيش من رئيس المحكمة البتدائية بالمنطقة التي وقع فيها الترسيم أو‬
‫نائبه وينطبق هذا على رسوم الوفيات التي نص على ترسيمها بالفصل ‪ 46‬من هــذا‬
‫القانون·‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 88‬لسنة ‪ 1986‬المـــؤرخ في ‪ 1‬سبتمبر ‪· 1986‬‬

‫‪88‬‬
‫ـوان‬
‫ـرف العـ‬
‫ـن طـ‬
‫ويقع إصلح رسوم الحالة المدنية المحررة أو المرسمة مـ‬
‫الديبلوماسيين والقناصل بإذن صادر عن رئيس المحكمة البتدائية بتونس أو نائبه·‬
‫ـس‬
‫ـن نفــ‬
‫ـاة مـ‬
‫ـولدة أو الوفـ‬
‫كما يقع النظر في طلب إصلح أحكام ثبوت الـ‬
‫المحكمـة التـي صرحت بالولدة أو الوفاة‬
‫ول يمكن بحال أن يحتج على الغير بالحكام القاضية بالصلح‪.‬‬
‫ويعاقب بالسجن مدة عام وبخطية قدرها ما ئتان وأربعون دينار ا كل من يتعمد الكذب‬
‫بقصد الحصول على حكم يقضي بإصلح رسم من رسوم الحالة المدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪) - 64‬جديد ( )‪ (1‬توجه أحكام وقرارات الصلح حال من طرف وكيل‬
‫الجمهورية لضابط الحالة المدنية بالمنطقة التي رسم فيها الرسم المصلح ويقع ترسيم‬
‫الرسم المصلح‪.‬‬ ‫نصوصها بالدفتر ويلحظ على ذلك بطرة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 1980‬المـــؤرخ في ‪ 3‬أفريل ‪· 1980‬‬

‫‪89‬‬
‫الشهادة الطبية السابقة للزواج‬
‫القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 1964‬المؤرخ في ‪ 3‬نوفمبر ‪ 1964‬المتعلــق بالشــهادة‬
‫الفطبية السابقة للزواج·‬

‫الفصل الول ‪ -‬ل يمكن لضباط الحالة المدنية أو العدول الذين وقع اختيارهم لتحرير‬
‫عقود الزواج أن يقوموا بإبرام الزواج إل بعد أن يتسلموا من كل الشخصين العازمين‬
‫ـد‬
‫ـالمر قـ‬
‫على الزواج شهادة طبية ل يزيد تاريخها على الشهرين تثبت أن المعني بـ‬
‫وقع فحصه قصد الزواج بدون أن تذكر بها إشارة أخرى‪.‬‬
‫ـالت‬
‫ـي الحـ‬
‫ويكون تسليم الشهادة الطبية المنصوص عليها أعله اجباريا فـ‬
‫ـة‬
‫ـحة العموميـ‬
‫ـة وللصـ‬
‫ـة للداخليـ‬
‫التي سيقع ضبطها بقرار مشترك من كاتبي الدولـ‬
‫والشؤون الجتماعية حال ما تتوفر الشروط الفنية لذلك‬
‫الفصل ‪ - 2‬يجب أن توج‪m‬ه بصفة خاصة عناية الطبيب اثناء الفحص المنصوص‬
‫عليه بالفصل السابق إلى الصابات المعدية والضطرابات العصبية ونتائج الدمــان‬
‫ـرض الســل‬
‫على المشروبات الكحولية وغيرها من المراض الخطرة وخاصــة مـ‬
‫ومرض الزهري بالنسبة للقرين وللذرية‬
‫الفصل ‪ - 3‬ينبغي أن ل يسلم الطبيب الشهادة المنصوص عليها بالفصل الول أعله إل بعد‬
‫الطلع على نتيجة‪:‬‬
‫‪ (1‬فحص طبي عام‬
‫‪ (2‬فحص الرئتين بالشعة وتصويرها إذا اقتضى الحال ذلك·‬
‫‪ (3‬فحص الدم·‬
‫ويجب على الطبيب أن يطلع المعني بالمر على ملحظاته ويبي‪m‬ن له مــدى‬
‫أهميتها·‬
‫ويمكنه أن يرفض تسليم الشهادة إن تبي‪m‬ن له أن هذا الزواج غير مرغوب فيه‬
‫وأن يؤجل تسليم هذه الشهادة إلى أن يزول خطر العدوى من المريــض أو تصــير‬
‫حالته الصحية غير مضرة لذريته·‬

‫‪90‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬يمكن للفحص المنصوص عليه أعله أن يقع حسب اختيار المعنيين‬
‫ـرف‬
‫بالمر إما لدى الطباء أو بمخابر التحليلت الطبية المقبولة لهذا الغرض من طـ‬
‫كتابة الدولة للصحة العمومية والشؤون الجتماعية وإما بالمستشفيات العمومية ‪.‬‬
‫ويكون الفحص والتحليلت وكذلك تسليم الشهادة الطبية مجانيا إذا وقع القيام بها‬
‫بالمستشفيات‪.‬‬
‫ـى‬ ‫الفصل ‪ - 5‬يمكن للحاكم في الحالت الستثنائية إعفاء الشخصين العـ‬
‫ـازمين علـ‬
‫الزواج أو احدهما من تقديم الشهادة الطبية‬
‫ـي‬
‫ول تطلب الشهادة من كل الشخصين العازمين على الزواج إذا كان احدهما فـ‬
‫حالة احتضار·‬
‫‪ -‬يقع ضبط مثال للشهادة الطبية السابقة للزواج بقرار من كاتب الدولــة‬ ‫الفصل ‪6‬‬
‫للصحة العمومية والشؤون الجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 7‬يقع تتبع ضباط الحالة المدنية والعدول الذين ل يمتثلون لحكام الفصـ‬
‫ـل‬
‫ـة‬
‫ـاقبون بخطيـ‬
‫ـا ويعـ‬
‫الول من هذا القانون أمام المحكمة البتدائية ذات النظر ترابيـ‬
‫قدرها مائة دينار·‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قــوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫تعميم الشهادة الطبية السابقة للزواج على كامل‬
‫تراب الجمهورية‬
‫قرار من وزير الداخلية والصحة العمومية مؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪ 1995‬يتعلق‬
‫بتعميم الشهادة الفطبية السابقة للزواج على كامل تراب الجمهورية·‬

‫الفصل الول‪-‬‬
‫يكون تسليم الشهادة الطبية السابقة للزواج اجباريا إلى ضباط الحالة المدنيــة أو‬
‫العدول الذين وقع اختيارهم لتحرير عقود الزواج وذلك بكامل الجمهورية·‬
‫الفصل ‪-2‬‬
‫ـي ‪30‬‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫ألغى القرار المؤرخ في ‪ 24‬جوان ‪ 1965‬مثلما تممه القرار المـ‬
‫جوان ‪.1981‬‬

‫‪92‬‬
‫إسنـاد اللقـب العائلـي‬
‫للطفال مجهولي النسب‬
‫قانون عدد ‪ 75‬لسنة ‪ 1998‬مؤرخ في ‪ 28‬أكتوبر ‪ 1998‬يتعلق بإسناد لقب عائلي‬
‫للفطفال المهملين أو مجهولي النسب كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 51‬لسنة ‪2003‬‬
‫مؤرخ في ‪ 7‬جويلية ‪2003‬‬

‫الفصل الول ‪) -‬جديد( على الم الحاضنة لبنها القاصر ومجهول النسب أن تسند إليه‬
‫اسما ولقبها العائلي أو أن تطلب الذن بذلك طبق أحكام القانون المتعلق بتنظيم الحالة‬
‫المدنية‪ .‬كما عليها في أجل ل يتجاوز ستة أشهر من تاريخ الوضع أن تطلب من رئيس‬
‫المحكمة البتدائية المختصة أو نائبه أن يسند إليه إسم أب واسم جد‪ m‬ولقبا عائليا يكون‬
‫في هذه الحالة وجوبا لقب الم ‪.‬‬
‫ويقدم المطلب إلى رئيس المحكمة البتدائية التي وقع بدائرتها تحرير رسم‬
‫الولدة‪ .‬وإذا كان مكان الولدة بالخارج يقدم المطلب إلى رئيس المحكمة البتدائية‬
‫بتونس العاصمة شريطـة أن تكون الم تونسية الجنسية‪.‬‬
‫وعلى ضابط الحالة المدنية أن يعلم وكيل الجمهورية المختص بعد انقضاء الجل‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 22‬من القانون المتعلق بتنظيم الحالة المدنية بخلو رسم‬
‫ولدة الطفل من اسم أب واسم جد‪ m‬ولقب عائلي للب وجنسيته‪ .‬وعلى وكيل‬
‫الجمهورية بعد انقضاء الجل المشار إليه بالفقرة الولى من هذا الفصل أن يطلب من‬
‫رئيس المحكمة البتدائية الذن بإتمام الرسم بأن يسند إلى الطفل مجهول النسب اسم‬
‫أب واسم جد‪ m‬ولقبا عائليا يكون في هذه الحالة وجوبا لقب الم‬
‫الفصل ‪) 2‬جديد( إذا لم يطلب أحد من أهل الطفال المهملين أو مجهولي النسب إسناد‬
‫عناصر الهوية إليهم في ظرف ستة أشهر بعد قبولهم من السلطة المختصة‪ ،‬يجب على‬
‫الولي العمومي المعر‪m‬ف بالقانون المتعلق بالولية العمومية والكفالة والتبني ‪ ،‬أن يسند‬
‫اسما إلى مجهولي النسب وفق أحكام القانون المنظم للحالة المدنية ‪ ،‬كما عليه أن يطلب‬

‫‪93‬‬
‫من رئيس المحكمة البتدائية المختصة أن يسند إلى كل طفل مهمل أو مجهول النسب‬
‫اسم أب واسم جد‪ m‬ولقبا عائليا واسم أم واسم أب ولقبا عائليا لها ‪ .‬ويكون اللقب العائلي‬
‫للطفل وجوبا اللقب المسند إلى الب‪.‬‬
‫وبقطع النظر عن الجال الواردة بمجلة المرافعات المدنية والتجارية يخول للغير‬
‫الذي لحقه ضرر فادح ومباشر سواء من جراء إسناد كامل عناصر الهوية عدا السم أو‬
‫من جر‪m‬اء إسناد بعضها إلى مجهول النسب طبق أحكام هذا القانون ‪ ،‬أن يرفع المر إلى‬
‫رئيس المحكمة البتدائية المختصة لطلب التشطيب على ما أسند إليه من أسماء أو ألقاب‬
‫وفق إجراءات الرجوع في الذون على العرائض وذلك في أجل ثلثة أشهر من تاريخ‬
‫حصول العلم له بها ‪ .‬ويمكن لوكيل الجمهورية في نفس تلك الجال وحسب نفس‬
‫الجراءات طلب الرجوع في الذن الصادر خلفا لحكام الفصل ‪ 4‬مكرر من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫وفي صورة الستجابة للطلب يتولى رئيس المحكمة البتدائية المختصة الذن‬
‫بالتشطيب على السم أو اللقب الذي ثبت حصول ضرر للغير منه ‪ ،‬ويسند وجوبا‬
‫عناصر هوية بديلة لتك التي وقع الذن بالتشطيب عليها ‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـب مـ‬
‫الفصل ‪ ) 3‬جديد()‪ -(1‬لكل شخص تجاوز سنه الثمانية عشر عاما أن يطلـ‬
‫ـد‬
‫رئيس المحكمة البتدائية المختصة أن يسند إليه اسما ولقبا عائليا واسم أب واسم ج‪m‬ـ‬
‫ـك‪.‬‬
‫ـن ذلـ‬
‫ـا مـ‬
‫واسم أم واسم أبيها ولقبها العائلي أو بعض هذه العناصر إن كان خاليـ‬
‫ويكون اللقب العائلي للطالب وجوبا لقب الب إن لم تسند إليه والدته لقبها العائلي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬مكرر‪ -‬يمكن للمعني بالمر أو للب أو للم أو للنيابة العمومية رفع المر‬
‫إلى المحكمة البتدائية المختصة لطلب إسناد لقب الب إلى مجهول النسب الذي يثبت‬
‫بالقرار أو بشهادة الشهود أو بواسطة التحليل الجيني أن هذا الشخص هو أب ذلــك‬
‫الطفل ·‬

‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 39‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 26/7/2010‬المتعلق بتوحيد سن الرشد المدني·‬

‫‪94‬‬
‫ـى‬
‫ـر إلـ‬
‫ـع المـ‬
‫كما يمكن للمعني بالمر أو للب أو للم أو للنيابة العمومية رفـ‬
‫ـا أم‬
‫ـات أنهـ‬
‫المحكمة البتدائية المختصة لطلب عرض الم على التحليل الجيني لثبـ‬
‫المعني بالمر مجهول النسب‪.‬‬
‫ـإجراء‬
‫ـا بـ‬
‫وتبت المحكمة في الدعوى عند عدم الذعان إلى الذن الصادر عنهـ‬
‫ـة‬
‫ـافرة وقويـ‬
‫ـددة ومتظـ‬
‫التحليل الجيني بالعتماد على ما يتوفر لديها من قرائن متعـ‬
‫ومنضبطة‪.‬‬
‫ويخو‪m‬ل للطفل الذي تثبت بنوته الحق في النفقة والرعاية من ولية وحضانة إلى‬
‫أن يبلغ سن الرشد أو بعده في الحالت المنصوص عليها بالقانون‪.‬‬
‫ـل‬
‫وتبقى مسؤولية الب والم قائمة نحو الطفل والغير طيلة المدة القانونية في كـ‬
‫ما يتعلق بأحكام المسؤولية وفق ما يقتضيه القانون‪.‬‬
‫وتنطبق أحكام الفصل ‪ 5‬من هذا القانون عند ثبوت المومة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ثالثا – يجب أن يتضمن الحكم الصادر عن المحكمة على معنى الفصل ‪3‬‬
‫مكرر من هذا القانون الذن بإدراج اسم الب أو الم أو كليهما ولقب كل واحد منهما‬
‫واسمي أبويهما وجنسيتهما وحرفتهما وعنوانهما بدفاتر الحالة المدنية بمكان ترســيم‬
‫الولدة‪.‬‬
‫ـاء‬
‫وتوجه النيابة العمومية الحكم الصادر طبق هذا الفصل والذي اتصل به القضـ‬
‫حال إلى ضابط الحالة المدنية بالمنطقة التي رسمت فيها الولدة‪.‬‬
‫وعلى ضابط الحالة المدنية ترسيم مضمون الحكم بدفاتر الحالة المدنية ويحجــر‬
‫ـام‬
‫علي التنصيص بالنسخ المسلمة على أي ملحظة مدرجة بطرة الرسم تطبيقا لحكـ‬
‫هذا القانون‪ .‬ويوجه وصل في تنفيذ الحكم إلى النيابة العمومية‪.‬‬
‫وتجري آجال الطعن في الحكام الصادرة بناء على هذا الفصل في ظرف شهر‬
‫من تاريخ صدورها‪ .‬ويقدم مطلب الطعن إلى كتابة المحكمة التي أصدرت الحكم‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) 4‬جديد(‪ -‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 26‬من القانون المنظم للحالة المدنية‬
‫يحجر على المؤتمنين على دفاتر الحالة المدنية التنصيص بمضمون الولدة على مــا‬
‫من شأنه الكشف عن حقيقة عناصر الهوية المسندة إلى مجهولي النسب أو المهملين‪.‬‬
‫ـس‬
‫ـن رئيـ‬
‫ويمكن لصاحب رسم الولدة عند بلوغه سن الثالثة عشر أن يطلب مـ‬
‫المحكمة المختصة وفق الصيغ القانونية الذن له بالطلع على حقيقــة هــويته إذا‬
‫‪95‬‬
‫وجدت أسباب وجيهة قانونا‪ .‬كما يخول طلب ذلك من أحد فروع المعني بالمر مــن‬
‫الدرجة الولى بعد وفاته‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬مكرر‪ -‬يقع إسناد اللقاب طبق أحكام القانون عدد ‪ 53‬لسنة ‪ 1959‬المؤرخ‬
‫في ‪ 26‬ماي ‪ 1959‬القاضي بأن يكون لكل تونسي لقب عائلي وجوبا‪.‬‬
‫ويحجر إطلق أسماء أو ألقاب من شأنها إفادة الغير حول حقيقة مصدر هويــة‬
‫الشخاص مجهولي النسب‪ ،‬كما يحج‪m‬ر استعمال أسماء وألقاب المشاهير والعلم من‬
‫الحياء والموات كعناصر لهويتهم‪.‬‬
‫وتراعى عند إسناد السماء أو اللقاب خصوصية المنطقة التي يتم بها الترســيم‬
‫وعدم إحداث التباس مع السماء واللقاب الشائعة بها‪.‬‬
‫ـويته‬
‫ـر هـ‬
‫ـد عناصـ‬
‫ويجب أن يتضمن كل حكم يترتب عنه فقدان الشخص لحـ‬
‫عناصر هوية بديلة وفق أحكام الفقرتين المتقدمتين‪.‬‬
‫وينص برسم ولدة مجهول النسب أو المهمل الذي أسندت إله عناصــر هويــة‬
‫تطبيقا لحكام الفصل الول والفصلين ‪ 2‬و ‪ 3‬من هذا القانون على أن الب والم التي‬
‫لم تصرح بالولدة تونسيا الجنسية‪ .‬كم يعتبر جده للب وجده للم تونسيي الجنسية‪.‬‬
‫الـفصل ‪ - 5‬تنطبق القواعد الخاصة بموانع الزواج المنصوص عليها بالفصول ‪14‬‬
‫و ‪ 15‬و ‪ 16‬و ‪ 17‬من مجلة الحوال الشخصية‪ ،‬متى تم إثبات البوة ‪ ،‬على الطفال‬
‫المهملين أو مجهولي النسب الذين أسندت لهم ألقاب بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 6‬يكون لحكام هذا القانون مفعول رجعي على الوضعيات السابقة لتاريخ‬
‫نفاذه على أن النفقة ل تستحق إل من تاريخ جريان العمل بهذا القانون‪ .‬ويلغى العمل‬
‫بأحكام القانون عدد ‪ 81‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1985‬المتعلق بالسند لقب‬
‫عائلي للطفال مجهولي النسب أو المهملين‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫شهادة تطابق بين اللقب الصلي واللقب المسند‬
‫قانون عدد ‪ 31‬لسنة ‪ 2001‬مؤرخ في ‪ 29‬مارس ‪ 2001‬يتعلق بإحداث شهادة‬
‫تفطابق بين اللقب الصلي واللقب المسند‬

‫الفصل لول ‪ -‬أحدثت شهادة تطابق بين اللقب الصلي واللقب المسند تثبت انطبــاق‬
‫اللقبين على شخص واحد‪.‬‬
‫ـخ‬
‫وتتضمن هذه الشهادة وجوبا السم الثلثي للمعني بالمر ولقبه الصلي وتاريـ‬
‫ومكان ولدته وعدد رسم ولدته وكذلك اللقب المسند إليه مع ذكر المرجع الذي تــم‬
‫بمقتضاه إسناد اللقب‪ ،‬كما تتضمن الشهاد بأن اللقبين المنصوص عليهمــا ينطبقــان‬
‫على شخص واحد‪.‬‬
‫ويضبط نموذج الشهادة بقرار من وزير العدل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬يسلم شهادة التطابق المنصوص عليها بالفصل الول من هذا القانون‬
‫قاضي الناحية الموجود بدائرته ضابط الحالة المدنية الذي أقام رسم ولدة الشــخص‬
‫المعني‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 3‬يقدم مطلب الحصول على شهادة التطابق المذكورة على ورق عادي‬
‫مرفوقا بمؤيداته إلى كتابة محكمة الناحية المختصة‪.‬‬
‫وللتونسيين المقيمين بالخارج أن يقدموا المطلب الرامي إلى الحصــول علــى تلــك‬
‫الشهادة لعوان الممثليات الديبلوماسية أو القنصلية لتونس بالخارج الكائنــة بــأقرب‬
‫ـة‬
‫ـي الناحيـ‬
‫ـى قاضـ‬
‫ـا إلـ‬
‫ـذكورون إحالتهـ‬
‫مكان لمقر إقامتهم ‪ ،‬ويتولى العوان المـ‬
‫المختص ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬تكون لشهادة التطابق قوة الثبات الممنوحة للمضامين المستخرجة من‬
‫رسم الحالة المدنية‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الشتراك في المل ك بين الزوجين‬
‫القانون عدد ‪ 91‬لسنة ‪ 1998‬المؤرخ في ‪ 9‬نوفمبر ‪ 1998‬يتعلق بنظام الشتراك‬
‫في الملك بين الزوجين ‪.‬‬

‫العنوان الول‬
‫أحـكام عامة‬
‫الفصل الول – نظام الشتراك في الملك هو نظام إختيــاري يجــوز للزوجيــن‬
‫إختياره عند إبرام عقد الزواج أو بتاريخ لحق ‪ ،‬وهو يهدف إلى جعل عقار أو جملة‬
‫من العقارات ملكا مشتركا بين الزوجين متى كانت من متعلقات العائلة ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬إذ صرح الزوجان بأنهما يختاران نظام الشتراك في الملك فإنهما‬
‫يخضعان إلى أحكام هذا القانون‪ ،‬إل أنه يحق لهما التفاق على توسيع نطاق الشتراك‬
‫بشرط التنصيص على ذلك صراحة بالعقد‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬ليمكن أن يؤدي اختيار نظام الشتراك في الملك إلى المساس بقواعد‬
‫الرث‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬ليدخل المهر في الملك المشتركة ويبقى خاصا بالزوجة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬ل يصح التوكيل على الزواج إل إذا تضمن صراحة رأي الموكل في‬
‫مسألة الشتراك من عدمه‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬يتوقف اختيار الزوج القاصر لنظام الشتراك في الملك على موافقة‬
‫ـع‬
‫ـزم رفـ‬
‫الولي والم‪ ،‬وإذا امتنع الولي والم عن الموافقة وتمسك القاصر برغبته لـ‬
‫المر للقاضي‪ .‬وإذا كان إذن القاضي لزما لبرام عقد الزواج‪ ،‬فإن اختيــار نظــام‬
‫الشتراك في الملك يتوقف بدوره على إذنه إن امتنع الولي والم عن الموافقة على‬
‫ذلك الختيار‪.‬‬
‫ـذكر‬
‫ـزواج أن يـ‬
‫ـد الـ‬
‫الفصل ‪ - 7‬يجب على المأمور العمومي المكلف بتحرير عقـ‬
‫ـا‬
‫ـى جوابهمـ‬
‫ـص علـ‬
‫الطرفين بأحكام الفصلين الول والثاني من هذا القانون وأن ينـ‬
‫بالعقد‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫وعلى المأمور العمومي المحرر للحجة توجيه مضمون منها إلى ضابط الحالــة‬
‫ـذا‬
‫ـى هـ‬
‫المدنية بمكان ولدة كل من الزوجين في أجل عشرة أيام من تحريرها‪ ،‬وعلـ‬
‫الخير إدراج ذلك بدفاتره‪.‬‬
‫ـام الملك‬
‫ـي نظـ‬
‫ويعتبر الزواج المبرم دون تنصيص على رأي الزوجيــن فـ‬
‫الزوجية بمثابة اختيار‬
‫لنظام التفرقة في الملك‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 8‬متى كان التفاق على الشتراك في الملك لحقا لبرام عقد الزواج‪،‬‬
‫فإنه يتعين أن يكون بحجة رسمية‪.‬‬
‫وعلى المأمور العمومي المحرر للحجة القيام بمقتضيات الفقرة الثانية مــن الفصــل‬
‫السابع من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬تسلط خطية قدرها مائة دينار على المأمور العمومي الذي ل يقوم بما‬
‫إقتضته الفقرتان الولى والثانية من الفصل السابع والفقرة الثانية من الفصل الثــامن‬
‫من هذا القانون‪.‬‬

‫العنوان الثاني‬
‫في ما يشمله الشتراك في الملك‬
‫البـاب الول‬
‫في الملك المشتركة‬

‫الفصل ‪ - 10‬تعتبر مشتركة بين الزوجين العقارات المكتسبة بعد الزواج أو بعد إبرام‬
‫عقد الشتراك ما لم تؤل ملكيتها إلى أحدها بوجه الرث أو الهبة أو الوصية‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون مخصصة لستعمال العائلة أو لمصلحتها سواء كان الستعمال مستمرا أو موسميا‬
‫أو عرضيا‪.‬‬
‫كما تعد مشتركة بالتبعية توابع ذلك العقار وغلته مهما كانت طبعيتها‪.‬‬
‫ول تعد كذلك العقارات المعدة لستعمال مهني بحت‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫ـن‬
‫ـزواج‪ ،‬يمكـ‬
‫ـد الـ‬
‫وفي صورة التفاق على الشتراك بمقتضى عقد لحق لعقـ‬
‫ـم‬
‫ـتي تـ‬
‫ـارات الـ‬
‫ـامل للعقـ‬
‫للزوجين‪ ،‬إن صرحا بذلك في العقد‪ ،‬اعتبار الشتراك شـ‬
‫اكتسابها بداية من تاريخ عقد الزواج‪.‬‬
‫ـك‬
‫ـا تلـ‬
‫كما يمكنهما التفاق على جعل الشتراك شامل لجميع عقاراتهما‪ ،‬بما فيهـ‬
‫المكتسبة ملكيتها قبل الزواج وتلك المتأتية ملكيتها من هبة أو إرث أو وصية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬تعد عقارات مخصصة لستعمال العائلة أو لمصلحتها العقارات المكتسبة‬
‫بعد الزواج والتي تكون لها صبغة سكنية‪ ،‬كتلك الموجودة بمناطق سكنية أو المقتناة من‬
‫باعثين عقاريين مختصين في إقامة محلت السكنى أو الممولة بقــروض ســكنية‪ ،‬أو‬
‫ـه‬
‫ـت انـ‬
‫العقارات المنصوص في عقود اقتنائها على أنها ستستعمل للسكنى أو التي يثبـ‬
‫وقع استغللها فعل لسكنى العائلة‪.‬‬
‫ويمكن إثبات خلف ذلك بجميع الوسائل‪.‬‬
‫ـار‬
‫إذا استعمل أحد الزوجين مدا خيل أو أموال مشتركة لتحسين عقـ‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪12‬‬
‫خاص به أو للزيادة فيه‪ ،‬فإن ذلك العقار يصبح مشتركا بحكم القانون متى تســاوت أو‬
‫فاقت قيمة الزيادات والتحسينات القيمة الصلية لذلك العقار عند قيام نظام الشتراك أما‬
‫ـى‬
‫ـار يبقـ‬
‫إذا كانت قيمة الزيادات والتحسينات أقل من القيمة الصلية للعقار‪ ،‬فإن العقـ‬
‫خاصا بصاحبه‪ ،‬يصبح المالك مدينا بما أخذه‬
‫الباب الثاني‬
‫في الديون المحمولة على المشترك‬

‫الفصل ‪ -13‬تعد مشتركة الديون والعباء المترتبة عن اكتساب ملكية المشترك أو‬
‫استغلله أو إدارته أو النتفاع به أو التفويت فيه‪.‬‬
‫وتعد مشتركة بين الزوجين الديون المرتبطة بملكية العقار طبق التشريع المعمول‬
‫به‪.‬‬
‫ول تعد الديون الموثقة برهن على المشترك مشتركة بين الزوجين إل إذا توفرت‬
‫فيها شروط الفقرتين أعله وشروط الفقرتين أعله وشروط العنوان الرابع من هذا ا‬
‫لقانون‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫العنوان الثالث‬
‫في الشهارات القانونية‬
‫الفصل ‪ -14‬إذا ما اختار الزوجان نظام الشتراك في الملك فعلى ضابط الحالة‬
‫المدنية أن ينص على ذلك بدفاتره و بجميع المضامين و النسخ المستخرجة منها‪.‬‬
‫وإذا تضمن اتفاق الزوجين شرطا مخالفا لما ورد به هذا القانون‪ ،‬فعلى ضابط‬
‫الحالة المدنية التنصيص على مجمل ذلك‪.‬‬
‫وتسلط العقوبة الواردة بالفصل التاسع من هذا القانون على ضابط الحالة المدنية‬
‫الذي ليقوم بالتنصيصات المذكورة بقطع النظر عن تسليط العقوبات الشد الواردة‬
‫بقوانين أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 15‬على كل من إكتسب حقا عينيا على عقار‪ ،‬وبعد إتمام الموجبات‬
‫القانونية‪ ،‬أن يدلي‪ ،‬صحبة طلب ترسيم حقه العيني أو تسجيله‪ ،‬بمضمون من دفاتر‬
‫الحالة المدنية يخصه‪ ،‬وينص حافظ الملكية العقارية بدفاتره وبالشهائد التي يسلمها‬
‫على كون المعني بالمر اختار نظام الشتراك في الملك أو لم يختره‪.‬‬
‫وإذا جاء بالعقد أن الزوجين أو من حرر العقد لفائدته قررا تخصيص ذلك العقار‬
‫لسكنى العائلة أو استعمالها‪ ،‬فعلى حافظ الملكية العقارية التنصيص على ذلك بدفاتره‬
‫وبشهائد الملكية التي يسلمها لطالبيها‪.‬‬
‫وإذا تضمن العقد اتفاقا على أحد النظم الختيارية للشتراك‪ ،‬فعلى طالب الترسيم‬
‫الدلء بنسخة قانونية من عقد الزواج أو عقد الشتراك‪.‬‬
‫وعلى حافظ الملكية العقارية التنصيص على مضمون ذلك التفاق بدفاتره‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫العنوان الرابع‬
‫في إدارة الملك المشتركة والتصرف فيها‬
‫الفصل ‪ -16‬يجوز لكل واحد من الزوجين القيام بجميع العمال الرامية إلى حفظ‬
‫والنتفاع بها‪ ،‬والقيام بجميع العمال النافعة‬ ‫الملك المشتركة وإدارتها‬
‫التحسينية‪ ،‬مادية كانت أم قانونية‪.‬‬
‫غير أنه يجوز لكل واحد منهما أن يستصدر حكما إستعجاليا قاضيا برفع يد‬
‫قرينه مؤقتا عن الدارة متى أثبت سوء تصرفه أو تبديده‪.‬‬
‫وليس على الزوج القائم بتلك العمال أن يحاسب قرينه على ما قام به ‪.‬‬
‫الفصل ‪ -17‬ليصح التفويت في المشترك ول إنشاء الحقوق العينية عليه ول كراؤه‬
‫للغير لمدة تفوق الثلثة أعوام ول تجديد كرائه بما يجعل مجمل مدة الكراء يتجاوز‬
‫الثلثة أعوام إل برضا كل الزوجين ‪.‬‬
‫غير أنه متى كان أحد الزوجين في حالة يتعذر عليه معها التصريح بإرادته‪ ،‬أو‬
‫إذا ثبت سوء تصرفه أو تبديده‪ ،‬فإنه يمكن لقرينه استصدار حكم استعجالي للذن له‬
‫دون توقف على‬ ‫بإجراء أحد العمال المذكورة بالفقرة الولى أعله أو بعضها‬
‫رضاه‪.‬‬
‫ول يصح التبرع بالمشترك أو بشيء منه إل برضا كل الزوجين‪.‬‬

‫العنوان الخامس في‬


‫انتهاء الشتراك في الملك‬
‫الفصل ‪ – 18‬ينتهي الشتراك‪:‬‬
‫‪ -‬بوفاة أحد الزوجين‪،‬‬
‫‪ -‬بالطلق‪،‬‬
‫‪ -‬بفقدان أحدهما‬
‫‪ -‬بتفريق أملكهما قضائيا‪،‬‬
‫‪ -‬بالتفاق‪.‬‬
‫الفصل ‪ -19‬تظل حالة الشتراك قائمة حتى تتم تصفية الملك المشتركة‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل ‪ -20‬إذا ما تصرف أحد الزوجين في الملك المشتركة أو أدارها بشكل من‬
‫شأنه أن يعرض مصالح قرينه أو مصالح العائلة إلى التلف‪ ،‬فللزوج الخر أن يطلب‬
‫من المحكمة الحكم بإنهاء حالة الشتراك‪.‬‬
‫الفصل ‪-21‬يجوز للزوجين أن يتفقا على تغيير نظام أملكهما بعد مرور عامين على‬
‫القل من تاريخ إقامته‪ ،‬ويجب أن تحرر في ذلك حجة رسمية‪ .‬ول يعارض الغير‬
‫بذلك التفاق إل بعد الحصول على مصادقة رئيس المحكمة البتدائية لمقر إقامة‬
‫الزوجين عليه والقيام بالشهارات القانونية اللزمة من إدراج بدفاتر الحالة المدنية‬
‫للزوجين وترسيم بإدارة الملكية العقارية على النحو المبين بالفصلين ‪ 7‬و ‪ 15‬من هذا‬
‫ا لقانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 22‬متى وقع ما من شأنه أن ينهي حالة الشتراك عدا صورة التفاق‪،‬‬
‫فعلى الزوج الباقي على قيد الحياة أو الساعي في إنهاء حالة الشتراك أن يطلب من‬
‫المحكمة تكليف مصف المشترك ويتولى المصفي ضبط قائمة في الملك المشتركة‬
‫وفي الديون المتعلقة بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 23‬ليس لدائني أحد الزوجين القيام لطلب إنهاء الشتراك وإذا قام أحد‬
‫الزوجين بدعوى في قسمة المشترك‪ ،‬فللدائنين التداخل في تلك الدعوى لطلب حفظ‬
‫حقوقهم‪ ،‬كما يمكنهم العتراض على الحكم الصادر فيها طبق الشروط والجراءات‬
‫المنصوص عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬
‫ويمكن للزوجين إبرام إتفاقات على تصفية المشترك أثناء نشر الدعوى‪.‬‬
‫ويخضع ذلك التفاق إلى مصادقة المحكمة‪.‬وللدائنين طلب تعديله مراعاة‬
‫لحقوقهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ -24‬تخضع قسمة المشترك وتصفيته إلى أحكام الفصول من ‪ 116‬إلى ‪130‬‬
‫من مجلة الحقوق العينية في ما ل يتخالف مع أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 25‬تقع قسمة المشترك مناصفة بين الزوجين وذلك بعد خلص الديون أو‬
‫تأمين ما يلزم لخلصها وإذا تعذرت قسمته عينا‪ ،‬إجتهدت المحكمة في إسناده لحد‬
‫الزوجين أو لورثته مراعاة لوضعه أو وضعهم على أن يدفع من أسند له المشترك فيه‬
‫تعويضا نقديا‪ ،‬وإل التجأت إلى تصفيقه للبيع‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل ‪ – 26‬إذا تجاوزت الديون قيمة المشترك فعلى كل واحد من الزوجين أن‬
‫يساهم في خلص ما بقي غير خالص منها على نسبة إستحقاقه في المشترك‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان أحد الزوجين قد تسبب في نشوء جملة الدين أو بعضه بتقصيره‬
‫أو بتدليس منه‪ ،‬فلصاحبه الرجوع عليه بما ل يلزمه‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫مرجـع النظـر الترابـي لبعـض أصناف من ضباط الحالة‬
‫المدنية‬

‫أمر عدد ‪ 132‬لسنة ‪ 1986‬مؤرخ في ‪ 22‬جانفي ‪ 1986‬يتعلق بتحديد مرجع النظر‬


‫الترابي لبعض أصناف من ضبافط الحالة المدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 1‬تطبيقا لحكام الفصل ‪ 2‬من القانون المشار إليه أعله عدد ‪ 3‬لسنة‬
‫‪ 1957‬المؤرخ في غرة أوت ‪1957‬يمارس المعتمد ورئيس البلدية مهامهما كضابطي‬
‫الحالة المدنية في حدود مرجع النظر الترابي المضبوط بهذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يتولى المعتمد ممارسة مهامه كضابط الحالة المدنية بالمعتمدية التي ل‬
‫توجد بها بلدية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يقوم رئيس البلدية بمهامه كضابط الحالة المدنية بكامل تراب المعتمدية‬
‫التي توجد بها بلدية واحدة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬في صورة وجد أكثر من بلدية بالمعتمدية فان رؤساء البلديات يقومون‬
‫بمهامهم كضباط الحالة المدنية كل في منطقته‪ .‬ويمتد هذا الختصاص إلى المناطق‬
‫غير البلدية بالمعتمدية حسب تقسيم يضبط بقرار من الوالي يراعي الوحدة الترابية‬
‫للعمادات وقربها من البلدية المعنية‪.‬‬
‫الفصل ‪) -4‬مكرر( )‪ (1‬يمكن لكل ضابط للحالة المدنية استخراج مضامين من رسوم‬
‫حالة مدنية محفوظة بدفاتر ممسوكة من طرف ضباط حالة مدنية آخرين‪ .‬وإمضائها‬
‫وتسليمها إلى طالبيها وذلك باعتماد قاعدة البيانات العلمية الخاصة بالحالة المدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬الوزير الول‪ ،‬وزير الداخلية والولة والمعتمدون ورؤساء البلديات‬
‫مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية‬
‫التونسية‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1382‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 21‬جون ‪1999‬‬

‫‪105‬‬
‫توحيد وثائق الحالة المدنية‬
‫قرار من وزير العدل وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية مــؤرخ فــي ‪ 27‬ســبتمبر‬
‫‪(1).‬‬ ‫‪ 1985‬يتعلق بتوحيد وثائق الحالة المدنية‬

‫ـة‬
‫ـة المدنيـ‬
‫الفصل ‪ -1‬تم توحيد وثائق الحالة المدنية المسلمة من طرف ضباط الحالـ‬
‫والرسوم المحفوظة لديهم طبقا للنماذج الملحقة لهذا القرار‬
‫الفصل ‪ -2‬على ضباط الحالة المدنية أل يستعملوا إل الوثائق المطابقة للنماذج المشار‬
‫إليها بالفصل السابق ابتداء من غرة جانفي ‪1986‬‬

‫)‪ (1‬نقح بموجب قرار من وزير العدل ووزير الداخلية مؤرخ في ‪ 7‬ماي ‪ 1999‬ونص التنقيح على تحوير‬
‫الوثيقتين المتعلقتين برسم الزواج وعقد الزواج طبق النموذجين الملحقين بالقرار‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫ـام‬
‫ـق بإتمـ‬
‫قرار من وزير الداخلية ووزير العدل مؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2011‬يتعلـ‬
‫القرار المؤرخ في ‪ 27‬سبتمبر ‪ 1985‬المتعلق بتوحيد وثائق الحالة المدنية‪.‬‬

‫الفصل الول ـ تمت إضافة نموذج لوثيقة مضمون مــن رســم زواج بالصــيغتين‬
‫العربية والفرنسية إلى قائمة النماذج الملحقة بالقرار المؤرخ في ‪ 27‬ســبتمبر ‪1985‬‬
‫المتعلق بتوحيد وثائق الحالة المدنية المشار إليه أعله‪ ،‬طبقا للملحق المرافــق لهــذا‬
‫القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ على ضباط الحالة المدنية أن ل يستعملوا إل الوثائق المطابقة للنمــوذج‬
‫ـذ‪.‬‬
‫ـز التنفيـ‬
‫ـوله حيـ‬
‫ـخ دخـ‬
‫المشار إليه بالفصل الول من هذا القرار بداية من تاريـ‬
‫ـية‪.‬‬
‫ـة التونسـ‬
‫ـمي للجمهوريـ‬
‫ـالرائد الرسـ‬
‫ـرار بـ‬
‫ـذا القـ‬
‫ـر هـ‬
‫ـل ‪ 3‬ـ ينشـ‬
‫الفصـ‬

‫‪107‬‬
108
‫الفطــار‬
‫البلــدي‬

‫‪109‬‬
110
‫النـظام السـاسي الخـاص بالسـلك‬
‫الداري المشـتـرك‬

‫ـام‬
‫ـبفط النظـ‬
‫ـق بضـ‬
‫أمر عدد ‪ 834‬لسنة ‪ 1998‬مؤرخ في ‪ 13‬أفريل ‪ 1998‬يتعلـ‬
‫الساسي الخاص بالسلك الداري المشترك للدارات العمومية كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالمرعدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫الـعـــنــوان الول‪ :‬أحكــام عـــامـــة‬

‫الفصل الول‪ -‬يشتمل السلك الداري المشترك للدارات العمومية على الرتب التالية‪:‬‬

‫راقن‬ ‫ملحق إدارة‬ ‫متصرف عام‬


‫راقن مساعد‬ ‫كاتب تصرف‬ ‫متصرف رئيس‬
‫عون استقبال‬ ‫كاتب راقن‬ ‫متصرف مستشار‬
‫مستكتب إدارة‬ ‫متصرف‬

‫الفصل ‪ - 2‬يمكن للعوان المنتمين لحدى الرتب المشار إليها أعله أن يعملوا بنظام‬
‫نصف الوقت وفقا للتراتيب الجاري بها العمل·‬
‫الفصل ‪ - 3‬توزع الرتب المشار إليها بالفصل الول من هذا المر حسب الصناف‬
‫المنصوص عليها بالجدول التالي‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫الصناف الفرعية‬ ‫الصنـــاف‬ ‫الرتب‬
‫أ‪1‬‬ ‫أ‬ ‫ـام‬
‫متصرف عـ‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪1‬‬ ‫أ‬
‫متصرف رئيس‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪1‬‬ ‫أ‬
‫متصــــرف‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪2‬‬ ‫أ‬
‫مستشار‬
‫أ‪3‬‬ ‫أ‬
‫متصــــرف‬ ‫‪-‬‬
‫ب‬
‫ب‬
‫‪ -‬ملحق إدارة‬
‫ج‬
‫ج‬ ‫كاتب تصرف‬ ‫‪-‬‬
‫د‬ ‫كاتب راقن‬ ‫‪-‬‬
‫د‬ ‫مستكتب إدارة‬ ‫‪-‬‬
‫راقن‬ ‫‪-‬‬
‫راقن مساعد‬ ‫‪-‬‬
‫عون استقبال ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل ‪ - 4‬يوزع العوان المنتمون للسلك الداري المشترك للدارات العمومية‬


‫حسب رتبهم على الصناف والصناف الفرعية المنصوص عليها بالفصــل الثــالث‬
‫أعله‬
‫ـى‬
‫ـة علـ‬
‫ـترك للدارات العموميـ‬
‫وتشتمل كل رتبة من رتب السلك الداري المشـ‬
‫خمس وعشرين )‪ (25‬درجة‬
‫إل أنه بالنسبة إلى الرتبتين التاليتين‪ ،‬حدد عدد الدرجات على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬متصرف عام ‪ :‬ست‪ g‬عشرة )‪ (16‬درجة·‬
‫‪ -‬متصرف رئيس ‪ :‬عشـرون )‪ (20‬درجة·‬
‫‪ -‬تقدر المدة الواجب قضاؤها للرتقاء إلى الدرجة الموالية بسنة واحـ‬
‫ـدة‬ ‫الفصل ‪5‬‬
‫بالنسبة إلى الدرجات ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬وبسنتين بالنسبة إلى بقية الدرجات·‬
‫غير أنه بالنسبة إلى رتبتي متصرف عام ومتصرف رئيس ضبطت مدة التــدرج‬
‫بسنتين·‬
‫الفصل ‪ - 6‬يضبط عدد الترقيات إلى مختلف الرتب‪ ،‬بعنوان كل سنة‪ ،‬بقرار من‬
‫الوزير الول‬
‫‪112‬‬
‫الفصل ‪ -7‬يخضع أعوان السلك الداري المشترك للدارات العمومية لتربص غايته‪:‬‬
‫‪ -‬إعدادهم لممارسة خطتهم وتدريبهم على التقنيات المهنية الخاصة بهم·‬
‫‪ -‬استكمال تكوينهم ودعم مؤهلتهم المهنية·‬
‫يؤطر العون خلل مدة التربص طبقا لبرنامج يتم إعداده ومتابعة تنفيذه من قبــل‬
‫موظف يعينه رئيس الدارة لهذا الغرض يشترط فيه أن يكون منتميا إلى رتبة تساوي‬
‫أو تفوق رتبة العون المتربص·‬
‫ويتعي‪m‬ن على الموظ‪g‬ف المؤطر متابعة إنجاز كامل برنامج التأطير حتى في صورة‬
‫إجراء بعض مراحله بمصلحة أو بمصالح غير خاضعة لشرافه·‬
‫ـترة‬
‫ـة فـ‬
‫ـل نهايـ‬
‫ـه‪ ،‬قبـ‬
‫وعند تعذر مواصلة الموظف المؤطر المهام الموكولة إليـ‬
‫التربص‪،‬‬
‫يتعين على رئيس الدارة تعيين معو‪m‬ض له طبقا لنفس الشروط المــذكورة أعله‪،‬‬
‫على أن يواصل المؤطر الجديد العمل بنفس البرنامج الذي أعده سلفه دون أن يجري‬
‫عليه أي تغيير حتى نهاية التربص‬
‫وتبدي اللجنة الدارية المتناصفة رأيها في ترسيم العون المتربص علــى ضــوء‬
‫ـم‬
‫ـر ختـ‬
‫ـا بتقريـ‬
‫ـر ومرفوقـ‬
‫تقرير التربص النهائي مذي‪m‬ل بملحظات الرئيس المباشـ‬
‫التربص المعد‪ m‬من قبل العون المعني ويبت‪ g‬رئيس الدارة في الترسيم·‬
‫ويدوم التربص‪:‬‬
‫أ‪ -‬سنة واحدة‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى الموظفين المتخرجين من مدرسة تكوين مصادق عليها من قبل‬
‫الدارة ‪،‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى الموظفين الذين تمت تسميتهم برتبة معينة بعد أدائهم لعمل مدني‬
‫فعلي لمدة عامين على القل بصفة عون وقتي أو عون متعاقد بنفس الصنف أو بنفس‬
‫الخطة‬
‫ب ‪ -‬سنتين‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى الموظفين الذين تمت تسميتهم عـن طريـق منـاظرة خارجيـة‬
‫بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى الموظفين الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة عليا مباشرة إثر متابعــة‬
‫مرحلة تكوين أو إثر اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‪،‬‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى الموظفين الذين تمت ترقيتهم عن طريق الختيار‪.‬‬
‫ـين أو‬
‫ـوظفين المتربصـ‬
‫وبانتهاء مدة التربص المشار إليها أعله يتم ترسيم المـ‬
‫وضع حد‪ m‬لنتدابهم إذا كانوا غير تابعين للدارة أو إرجاعهم إلى رتبتهــم الصــلية‬
‫ويعتبرون كأنهم لم يغادروها قط‬
‫ـع )‪(4‬‬
‫ـاء أجـل أربـ‬
‫ـد انتهـ‬
‫وإذا لم يتم البت في ترسيم الموظ‪g‬ف المتربص بعـ‬
‫سنــوات من تاريخ النتداب أو الترقية فإن الموظف يعتبر مترسما وجوبا·‬
‫ـاول‬
‫ـي متنـ‬
‫ـت فـ‬
‫ـة ليسـ‬
‫ول يخضع الموظف لمد‪m‬ة تربص عند الترقية إلى رتبـ‬
‫المترشحين الخارجيين‬
‫العنوان الثاني‪ :‬المتصرفون العامون‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬

‫الفصل ‪ - 8‬يكلف المتصرفون العامون بأعمال التأطير والتصور والتنسيق ويمكن‬


‫تكليفهم بمهام الدراسات والبحوث أو بالتفقد العام·‬
‫كما يمكن تكليفهم بوظائف أخرى تابعة لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫ـن‬
‫ـن بيـ‬
‫يسم‪m‬ى المتصرفون العامون عن طريق الترقية مـ‬ ‫)جديد()‪-(1‬‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫المتصرفين الرؤساء بمقتضى أمر باقتراح من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسل أو‬
‫ـراد س ـد‪m‬‬
‫سلطة الشراف الداري إزاء العوان المعنيين وذلك في حدود الخطط المـ‬
‫شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة والنجاح فيها·‬
‫ب‪ -‬إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة للمتصرفين الرؤساء المتوفر فيهم شرط خمس )‪ (5‬سنوات أقدمية على القل‬
‫في هذه الرتبة في تاريخ ختم الترشحات‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪114‬‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن رئيــس‬
‫الحكومة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بالختيار من بين المتصرفين الرؤساء الذين لهم أقدميــة ثمــاني )‪(8‬‬
‫سنوات على القل بهذه الرتبة والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة·‬
‫العنوان الثالث‪ :‬المتصرفون الرؤساء‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 10‬يكلف المتصرفون الرؤساء بأعمال التأطير والتصور والتنسيق ويمكن‬
‫تعيينهم بمصلحة دراسات أو بحوث أو تكليفهم بمهمة مراقبة أو تفقد ·‬
‫كما يمكن تكليفهم بوظائف أخرى تابعة لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫ـن‬
‫يسم‪m‬ى المتصرفون الرؤساء عن طريق الترقية من بيـ‬ ‫الفصل ‪ )11‬جديد( )‪-(1‬‬
‫ـارس‬
‫ـذي يمـ‬
‫المتصرفين المستشارين المترسمين بمقتضى أمر باقتراح من الوزير الـ‬
‫ـدود‬
‫ـي حـ‬
‫سلطة التسلسل أو سلطة الشراف الداري إزاء العوان المعنيين وذلك فـ‬
‫الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة والنجاح فيها·‬
‫ـهائد أو‬
‫ـارات أو الشـ‬
‫ـة بالختبـ‬
‫ب ‪ -‬إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخليـ‬
‫الملفات مفتوحة للمتصرفين المستشارين المتوفر فيهم شرط خمس )‪ (5‬سنوات أقدمية‬
‫على القل أقدمية في هذه الرتبة في تاريخ ختم الترشحات·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن رئيــس‬
‫الحكومة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪115‬‬
‫ج ‪ -‬بالختيار من بين المتصرفين المستشارين الذين لهم أقدمية ثماني ) ‪(8‬‬
‫سنوات على القل بهذه الرتبة والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة·‬
‫العنوان الرابع‪ :‬المتصرفون المستشارون‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬

‫الفصل ‪ - 12‬يكلف المستشارون بالقيام بأعمال التصرف الداري والمالي والتأطير‬


‫ـوث‬
‫ـات والبحـ‬
‫ـة الدراسـ‬
‫ـذلك بمهمـ‬
‫والتصور والتنسيق بالمصالح التابعة للدولة وكـ‬
‫وبأعمال الرقابة والتفقد داخل هذه المصالح·‬

‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬


‫الفصل ‪ ) 13‬جديد( )‪ - (1‬يسم‪m‬ى المتصر‪m‬فون المستشارون ويعينون بمختلف المصالح‬
‫والدارات بقرار من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسل أو سلطة الشراف الداري‬
‫إزاء العوان المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها‬

‫القــســـم ال ول‪ :‬النـــتــداب‬


‫الفصل ‪ - 14‬ينتدب المتصرفون المستشارون من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬
‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية ·‬
‫ـات‬
‫ـارات أو الشــهائد أو الملفـ‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبـ‬
‫المفتوحة للمترشحين الحاملين شهادة الدراسات المعمقة فــي الحقـــوق أو العلــوم‬
‫ـر‬
‫ـن العمـ‬
‫ـالغين مـ‬
‫القتصادية أو شهادة معادلة ذات صبغة قانونية أو اقتصادية والبـ‬
‫خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتسب وفق أحكام المر المشار إليه أعله عدد‬
‫‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪1982‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪116‬‬
‫وتضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قرار من الوزير‬
‫الول·‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬
‫الفصل ‪ - 15‬ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة متصرف مستشار إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة لفائدة المتصــرفين‬
‫المترسمين في رتبتهم والنجاح فيها·‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة للمتصرفين المترسمين المتوفر فيهم شرط خمس )‪ (5‬سنوات أقدميــة علــى‬
‫القل في هذه الرتبة في تاريخ ختم الترشحات·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول·‬
‫ـر‪m‬فين‬
‫ـن المتصـ‬
‫ـن بيـ‬
‫ـائة مـ‬
‫ج( بالختيار في حدود )‪ (% 10‬عشرة بالمـ‬
‫ـر‬
‫ـن العمـ‬
‫المترسمين الذين لهم عشر )‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومـ‬
‫أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة‬

‫العنوان الخامس‪ :‬المتصرفون‬


‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 16‬يكلف المتصرفون تحت إشراف رؤسائهم المباشرين بإعداد مشاريع‬
‫القوانين والوامر والتراتيب والقرارات وبضبط الجراءات اللزمة لتنفيذها ويمكــن‬
‫تكليفهم بالتصرف الداري أو المالي بإحدى المصالح وإعداد الملفــات المعروضــة‬
‫للدرس من قبل رؤسائهم المباشرين·‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫‪ -‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪1975‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 17‬جديد(‬
‫ـري‬
‫ـي ‪ 4‬فيفـ‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ فـ‬
‫‪ 1989‬المشار إليهما أعله‪ ،‬يسمى المتصرفون ويعينون بمختلف المصالح والدارات‬
‫ـراف الداري إزاء‬
‫ـلطة الشـ‬
‫ـل أو سـ‬
‫بقرار من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسـ‬
‫العوان المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها ‪.‬‬
‫القسم الول‪ :‬النتداب‬
‫الفصل ‪ - 18‬ينتدب المتصرفون من بين المترشحين الخارجيين ‪:‬‬
‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية·‬
‫عن طريق المناظرة الخارجية بالختبارات أو‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفقرة )ب( جديدة‬
‫الشهائد أو الملفات المفتوحة للمترشحين المحرزين شهادة الستاذيــة أو شهادة‬
‫معادلـة لها‬
‫والبالغين من العمر خمسا وثلثين سنة على الكثر تحتسب وفق أحكام المر المشار‬
‫إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪1982‬‬
‫وتضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحها بالمر عدد ‪ 1686‬لسنة ‪ 1998‬المؤرخ في ‪ 31‬أوت ‪.1998‬‬

‫‪118‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬
‫الفصل ‪ - 19‬ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة متصرف إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة لفائدة ملحقي الدارة‬
‫المترسمين في رتبتهم والنجاح فيها‪.‬‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة لملحقي الدارة المترسمين المتوفر فيهم شرط خمس ) ‪ (5‬سنوات أقدمية على‬
‫القل في هذه الرتبة في تاريخ ختم الترشحات·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار من الوزير الول·‬
‫ـي الدارة‬
‫ـن ملحقـ‬
‫ـن بيـ‬
‫ج( بالختيار في حدود )‪ (% 10‬عشرة بالمائة مـ‬
‫ـر‬
‫ـن العمـ‬
‫المترسمين الذين لهم عشر )‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومـ‬
‫أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة‬
‫العنوان الخامس )مكرر))‪(1‬‬
‫أحكام مشتركة‬
‫الفصل ‪) 19‬مكرر( ‪ -‬تفتح المناظرات الداخلية للترقية المنصوص عليها بالفقرات‬
‫"ب" من الفصول ‪) 9‬جديد( و ‪) 11‬جديد( و ‪ 15‬و ‪ 19‬المشار إليها أعله بقرار من‬
‫الوزير الذي يمارس سلطة الشراف أو سلطة التسلسل الداري إزاء العوان ولفائدة‬
‫العوان الراجعين بالنظر إلى الوزارة أو الجماعة المحلية المعنية دون سواهم‪.‬‬
‫العنوان السادس‪ :‬ملحقو الدارة‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 20‬يساعد ملحقو الدارة المتصرفين في مهامهم ويشاركون تحت إشراف‬
‫ـة‬
‫ـال المكتبيـ‬
‫ـذ العمـ‬
‫رئيسهم المباشر في معالجة المسائل الموكولة إليهم أو في تنفيـ‬
‫وتأطير خليا الكتابة·‬

‫)‪ (1‬كماتمت اضافته بالمر عدد ‪ 2362‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 10‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪119‬‬
‫ـن‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصـالح المعي‪m‬نيـ‬
‫بها·‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫– مع مراعاة أحكام القانون الساسي عدد ‪ 11‬لسنة ‪1989‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 21‬جديد(‬
‫المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬والقانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ فــي ‪ 14‬مــاي‬
‫ـف المصــالح‬
‫ـو الدارة ويعينــون بمختلـ‬
‫‪ 1975‬المشار إليهما أعله‪ ،‬يسمى ملحقـ‬
‫والدارات بقرار من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسل أو سلطة الشراف الداري‬
‫شغورها‬ ‫إزاء العوان المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‬

‫القسم الول‪ :‬النتداب‬

‫الفصل ‪ - 22‬ينتدب ملحقو الدارة من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬


‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبارات أو الشــهائد أو الملفــات المفتوحــة‬
‫للمترشحين البالغين من العمر خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتســب وفــق‬
‫أحكام المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪1982‬‬
‫والمحرزين‪:‬‬
‫‪ (1‬الشهادة الجامعية للمرحلة الولى أو شهائد معادلة·‬
‫‪ (2‬أو شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولى أعله·‬
‫وتضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قــرار مــن‬
‫الوزير الول·‬

‫كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 559‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 4‬مارس ‪.2008‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪120‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬

‫الفصل ‪ - 23‬ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة ملحق إدارة إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة لفائدة كتبة التصرف‬
‫والكتبة الراقنين المترسمين برتبهم والنجاح فيها·‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة لكتبة التصرف والكتبة الراقنين المترسمين برتبهم المتوفر فيهم شرط خمس )‬
‫‪ (5‬سنوات أقدمية على القل في إحدى هاتين الرتبتين في تاريخ ختم الترشحات·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول·‬
‫ج( بالختيار في حدود ) ‪ ( % 10‬عشرة بالمائة من بين كتبة التصــر‪m‬ف‬
‫ـل‬
‫ـى القـ‬
‫والكتبة الراقنين المترسمين برتبهم الذين لهم عشر)‪ (10‬سنوات أقدمية علـ‬
‫بهذه الرتب ومن العمر أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حســب الجــدارة‬
‫بقائمة كفاءة·‬
‫العنوان السابع‪ :‬كتبة التصرف‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫ـت‬
‫يساعد كتبة التصرف ملحقي الدارة في مهامهم ويشاركون تحـ‬ ‫الفصل ‪- 24‬‬
‫إشراف رئيسهم المباشر في تنفيذ العمال الموكولة لمصلحتهم وخاصة أعمال ترتيب‬
‫الوثائق والرقن والمكتبية·‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫الفصل ‪ - 25‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي‬
‫ـا‬
‫ـار إليهمـ‬
‫‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬المشـ‬
‫أعله ‪ ،‬يسم‪m‬ى كتبة التصرف ويعينون بقرار من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسل‬
‫ـراد‬
‫ـط المـ‬
‫أو سلطة الشراف الداري إزاء العوان المعنيين وذلك في حدود الخطـ‬
‫سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫القسم الول‪ :‬النتداب‬
‫الفصل ‪ - 26‬ينتدب كتبة التصرف من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬
‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية‬
‫ـات‬
‫ـارات أو الشــهائد أو الملفـ‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبـ‬
‫المفتوحة للمترشحين البالغين من العمر خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتسب‬
‫وفق أحكام المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬ســبتمبر‬
‫‪ 1982‬والمحرزين‪:‬‬
‫‪ (1‬شهادة البكالوريا أو شهادة معادلة·‬
‫‪ (2‬أو شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولى أعله·‬
‫ـن‬
‫وتضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضـى قـرار مـ‬
‫الوزير الول·‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬

‫ـحين‬
‫ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة كاتب تصرف إلى المترشـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)جديد(‬ ‫الفصل ‪- 27‬‬
‫الداخليين‪:‬‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة لفــائدة مســتكتبي‬
‫الدارة والراقنين المترسمين في رتبتهم والنجاح فيها·‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة لمستكتبي الدارة والراقنين المترسمين المتوفر فيهم شرط خمس )‪ (5‬سنوات‬
‫أقدمية على القل في إحدى هذين الرتبتين في تاريخ ختم الترشحات‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول·‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 528‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 8‬مارس ‪.1999‬‬

‫‪122‬‬
‫ـتكتبي الدارة‬
‫ـن مسـ‬
‫ج( بالختيار في حدود عشرة بالمائة )‪ (% 10‬من بيـ‬
‫المترسمين الذين لهم عشر)‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومــن العمــر‬
‫أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة‬
‫العنوان الثامن‪ :‬الكتبة الراقنون‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 28‬يكلف الكتبة الراقنون بالعمال المتصلة بمؤهلتهم المهنية وخاصة‬
‫بأعمال المكتبية والرقن والمعالجة اللية للنصوص وترتيب المراسلت الدارية كمــا‬
‫يمكن تكليفهم بإعداد مراسلت ونماذج عادية والجابة عن المكالمات الهاتفية وبــأي‬
‫عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها·‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫الفصل ‪ - 29‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المــؤرخ فــي‬
‫‪ 14‬ماي ‪ 1975‬والقانون عـدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪1989‬‬
‫المشار إليهما أعله‪ ،‬يسم‪m‬ى الكتبة الراقنون ويعينون بمختلــف المصــالح والدارات‬
‫ـراف الداري إزاء‬
‫ـلطة الشـ‬
‫ـل أو سـ‬
‫بقرار من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسـ‬
‫العوان المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫القسم الول‪ :‬النتداب‬
‫الفصل ‪ - 30‬ينتدب الكتبة الراقنون من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬
‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية ·‬
‫ـات‬
‫ـارات أو الشــهائد أو الملفـ‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبـ‬
‫المفتوحة للمترشحين البالغين من العمر خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتسب‬
‫وفق أحكام المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬ســبتمبر‬
‫‪ 1982‬والمحرزين‪:‬‬
‫ـي العمــال‬
‫‪ (1‬شهادة البكالوريا ) أو شهادة معادلة( مع تكوين في الرقن أو فـ‬
‫المكتبية والعلمية‬

‫‪123‬‬
‫‪ (2‬أو شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولى أعله·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قــرار مــن‬
‫الوزير الول·‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬
‫ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة كاتب راقن إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) -31‬جديد(‬
‫ـن‬
‫ـائدة الراقنيـ‬
‫ـل الدارة لفـ‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبـ‬
‫ومستكتبي الدارة المترسمين في رتبتهم والنجاح فيها·‬
‫ـهائد أو‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبـارات أو الشـ‬
‫الملفات مفتوحة للراقنين ومستكتبي الدارة المترسمين المتوفر فيهم شرط خمس‬
‫)‪ (5‬سنوات أقدمية على القل في إحدى هذين الرتبتين في تاريخ ختم الترشحات‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار من‬
‫الوزير الول·‬
‫ـن‬
‫ـن الراقنيـ‬
‫ج( بالختيار في حدود عشرة بالمائة ) ‪ ( % 10‬مـن بيـ‬
‫المترسمين الذين لهم عشر)‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومن العمر‬
‫أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة·‬
‫العنوان التاسع‪ :‬مستكتب و الدارة‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 32‬يكلف مستكتبو الدارة بأعمال التنفيذ الداري ويقومون خاصة بأعمال‬
‫مكتب الضبط والمحاسبة المراسلت العادية كما يمكن تكليفهم بأعمال ترتيب الوثائق‬
‫والرقن والكتابة وبأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها·‬

‫كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 528‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 8‬مارس ‪.1999‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫)‪(2‬‬

‫‪124‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫الفصل ‪ - 33‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي‬
‫ـا‬
‫ـار إليهمـ‬
‫‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬المشـ‬
‫ـن‬
‫ـرار مـ‬
‫ـالح والدارات بقـ‬
‫أعله ‪ ،‬يسم‪m‬ى مستكتبو الدارة ويعينون بمختلف المصـ‬
‫ـوان‬
‫ـراف الداري إزاء العـ‬
‫ـلطة الشـ‬
‫ـل أو سـ‬
‫الوزير الذي يمارس سلطة التسلسـ‬
‫المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫القسم الول‪ :‬النتداب‬
‫الفصل ‪ - 34‬ينتدب مستكتبو الدارة من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكوين محدثة أو مصادق‬
‫عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضية طبقــا للنظــام‬
‫الساسي للمدرسة المعنية‬
‫ـة‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات المفتوحـ‬
‫للمترشحين البالغين من العمر خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتســب وفــق‬
‫أحكام المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪1982‬‬
‫والذين‪:‬‬
‫‪ (1‬تابعوا بنجاح مرحلة التعليم البتدائي وتابعوا تعليمهم بالسنة السادســة مــن‬
‫التعليم الثانوي‪،‬‬
‫‪ -‬أو تحصلوا على شهادة ختم التعليم الساسي وتابعوا تعليمهم بالسنة الثالثة من‬
‫التعليم الثانوي‪،‬‬
‫‪ (2‬أو تحصلوا على شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولـى‬
‫أعله·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضــى قــرار مــن‬
‫الوزير الول·‬
‫القسم الثاني ‪ :‬الترقية‬

‫الفصل ‪ - 35‬ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة مستكتب إدارة إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬

‫‪125‬‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها من قبل الدارة لفائدة أعوان الســتقبال‬
‫والراقنين المساعدين المترسمين في رتبتهم والنجاح فيها·‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشــهائد أو الملفــات‬
‫مفتوحة لعوان الستقبال والراقنين المساعدين المترسمين برتبهم المتوفر فيهم شرط‬
‫خمس )‪ (5‬سنوات أقدمية على القل في إحدى هاتين الرتبتين وذلك في تاريخ ختــم‬
‫الترشحات·‬
‫ـوزير‬
‫ـن الـ‬
‫ـرار مـ‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قـ‬
‫الول·‬
‫ـتقبال‬
‫ـوان السـ‬
‫ـن أعـ‬
‫ج( بالختيار في حدود ) ‪ ( % 10‬عشرة بالمائة من بيـ‬
‫المترسمين الذين لهم عشر)‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومــن العمــر‬
‫أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة‬
‫العنوان العاشر‪ :‬الراقنون‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬

‫الفصل ‪ - 36‬يكلف الراقنون بالعمال المتصلة بمؤهلتهم المهنية ويمكن تكليفهم‬


‫ـلت‬
‫بالقيام ببعض أعمال المكتبية والرقن والمعالجة اللية للنصوص وترتيب المراسـ‬
‫الدارية والجابة عن المكالمات الهاتفية‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التسمية‬
‫الفصل ‪ - 37‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي‬
‫ـا‬
‫ـار إليهمـ‬
‫‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬المشـ‬
‫أعله ‪ ،‬يسم‪m‬ى ويعين الراقنون بمختلف المصالح والدارات بقرار من الوزير الــذي‬
‫يمارس سلطة التسلسل أو سلطة الشراف الداري إزاء العوان المعنيين وذلك فــي‬
‫حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬

‫القسم الول‪ :‬النتداب‬


‫الفصل ‪ - 38‬ينتدب الراقنون من بين المترشحين الخارجيين‪:‬‬

‫‪126‬‬
‫ـة أو‬
‫ـوين محدثـ‬
‫أ( عن طريق التسمية المباشرة من بين خريجي مدرسة تكـ‬
‫ـا‬
‫ـية طبقـ‬
‫مصادق عليها من قبل الدارة لهذا الغرض والذين اعتبرت دراستهم مرضـ‬
‫للنظام الساسي للمدرسة المعنية‬
‫ـات‬
‫ـارات أو الشــهائد أو الملفـ‬
‫ب( عن طريق المناظرة الخارجية بالختبـ‬
‫المفتوحة للمترشحين البالغين من العمر خمسا وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتسب‬
‫وفـق أحكام المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر‬
‫‪ 1982‬والذين‪:‬‬
‫‪ ( 1‬تابعوا بنجاح مرحلة التعليم البتدائي وتابعوا تعليمهم بالسنة السادسة من التعليم‬
‫الثانوي‪ ،‬مع تكوين في الرقن أو في العمال المكتبية والعلمية‪،‬‬
‫‪ -‬أو تحصلوا على شهادة ختم التعليم الساسي وتابعوا تعليمهم بالسنة الثالثة‬
‫من التعليم الثانوي ‪،‬مع تكوين في الرقن أو في العمال المكتبية والعلمية‪،‬‬
‫‪ ( 2‬أو تحصلوا على شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولى أعله·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن الــوزير‬
‫الول‬
‫القسم الثاني‪ :‬الترقية‬
‫الفصل ‪ - 39‬ت‪d‬سند الترقية إلى رتبة راقن إلى المترشحين الداخليين‪:‬‬
‫ـوان‬
‫ـائدة أعـ‬
‫ـل الدارة لفـ‬
‫ـن قبـ‬
‫أ( إثر متابعة مرحلة تكوين يتم تنظيمها مـ‬
‫الستقبال والراقنين المساعدين المترسمين في رتبهم والنجاح فيها·‬
‫ب( إثر النجاح في اجتياز مناظرة داخلية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات‬
‫مفتوحة للراقنين المساعدين وأعوان الستقبال المترسمين في رتبهم المحرزين علــى‬
‫شهادة في الرقن أو في العمال المكتبية والعلمية مسلمة من قبل مدرسة أو مركز‬
‫ـل‬
‫تكوين مصادق عليهما لهذا الغرض والذين لهم خمس )‪ (5‬سنوات أقدمية على القـ‬
‫في إحدى هاتين الرتبتين في تاريخ ختم الترشحات·‬
‫تضبط كيفية تنظيم المناظرة الداخلية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول·‬

‫‪127‬‬
‫ـن‬
‫ـن الراقنيـ‬
‫ـن بيـ‬
‫ـائة مـ‬
‫ـرة بالمـ‬
‫ج( بالختيار في حدود ) ‪ ( % 10‬عشـ‬
‫المساعدين المترسمين الذين لهم عشر)‪ (10‬سنوات أقدمية على القل بهذه الرتبة ومن‬
‫العمر أربعون )‪ (40‬سنة على القل والمرسمين حسب الجدارة بقائمة كفاءة‪.‬‬
‫العنوان الحادي عشر‪ :‬الراقنون المساعدون‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬
‫الفصل ‪ - 40‬يكلف الراقنون المساعدون بالعمال المتعلقة بالرقن أو بالقيام بتنفيذ‬
‫عمليات الكتابة البسيطة والجابة عن المكالمات الهاتفية‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشمولت الدارات أو المصالح المعي‪m‬نين بها·‬

‫الباب الثاني‪ :‬التسمية والنتداب‬

‫الفصل ‪ - 41‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي‬


‫‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬المشار إليهما‬
‫أعله‪ ،‬يسم‪m‬ى الكتبة الراقنون المساعدون ويعينون بمختلف المصالح والدارات بقرار‬
‫ـوان‬
‫ـراف الداري إزاء العـ‬
‫من الوزير الذي يمارس سلطة التسلسل أو سلطة الشـ‬
‫المعنيين وذلك في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫الفصل ‪ - 42‬ينتدب الراقنون المساعدون عن طريق مناظرة خارجية بالختبارات أو‬
‫الشهائد أو الملفات مفتوحة للمترشحين البالغين من العمر خسما وثلثين )‪ (35‬ســنة‬
‫على الكثر تحتسب وفق أحكام المر المشار إليه أعله عــدد ‪ 1229‬لســنة ‪1982‬‬
‫المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪ 1982‬والذين‪:‬‬
‫‪ (1‬تابعوا بنجاح مرحلة التعليم البتدائي وثلث )‪ (3‬سنوات على القل من‬
‫التعليم الثانوي‪ ،‬مع تكوين في الرقن أو في العمال المكتبية والعلمية‪،‬‬
‫‪ -‬أو تحصلوا على شهادة ختم التعليم الساسي على القل ‪،‬مع تكوين فــي‬
‫الرقن أو في العمال المكتبية والعلمية‪،‬‬
‫‪(2‬أو تحصلوا على شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليــه بــالفقرة‬
‫الولى أعله·‬

‫‪128‬‬
‫وتضبط كيفية تنظيم المناظرة الخارجية المشار إليها أعله بمقتضى قرار مــن‬
‫الوزير الول‬
‫العنوان الثاني عشر‪ :‬أعوان الستقبال‬
‫الباب الول‪ :‬المشمولت‬

‫الفصل ‪ - 43‬يكلف أعوان الستقبال بالعمال التالية‪:‬‬


‫* السهر على توفير أحسن قبول المتعاملين مع الدارة ·‬
‫* القيام بتوجيه هؤلء المتعاملين مع الدارة ومصاحبتهم عند القتضاء إلى‬
‫مكاتب الموظفين والعوان المعنيين بقضاء مصالحهم ‪ ،‬داخل الدارة·‬
‫* القيام بمهام الربط وتأمين نقل الوثائق والملفات الدارية بيــن مختلــف‬
‫المكاتب والمصالح ‪ ،‬بطلب من الموظفين والعوان العاملين بالدارة·‬
‫كما يمكن تكليفهم بأي عمل آخر تابع لمشــمولت الدارات أو المصــالح‬
‫المعي‪m‬نين بها·‬
‫ويتعين على عون الستقبال أن يكون حسن المظهر والهندام وأن يرتــدي‬
‫أثناء ممارسته وظيفته الزي الخاص الذي تحدده له الدارة‬

‫الباب الثاني‪ :‬التسمية والنتداب‬


‫الفصل ‪ - 44‬مع مراعاة أحكام القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي‬
‫ـا‬
‫ـار إليهمـ‬
‫‪ 1975‬والقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1989‬المشـ‬
‫أعله‪ ،‬يسم‪m‬ى أعوان الستقبال ويعينون بمختلف المصالح والدارات بقرار من الوزير‬
‫الذي يمارس سلطة التسلسل أو سلطة الشراف الداري إزاء العوان المعنيين وذلك‬
‫في حدود الخطط المراد سد‪ m‬شغورها حسب الساليب التالية‪:‬‬
‫الفصل ‪ - 45‬ينتدب أعوان الستقبال من بين المترشحين الخارجيين عن طريق‬
‫مناظرة خارجية بالختبارات أو الشهائد أو الملفات مفتوحة للمترشحين البالغين مــن‬
‫ـه‬
‫ـار إليـ‬
‫العمر خسما وثلثين )‪ (35‬سنة على الكثر تحتسب وفق أحكام المر المشـ‬
‫أعله عدد ‪ 1229‬لسنة ‪ 1982‬المؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪ 1982‬والذين‪:‬‬

‫‪129‬‬
‫ـم‬
‫‪ ( 1‬تابعوا بنجاح مرحلة التعليم البتدائي وثلث )‪ (3‬سنوات على القل من التعليـ‬
‫الثانوي ‪ - ،‬أو تحصلوا على شهادة ختم التعليم الساسي على القل ‪،‬‬
‫‪ (2‬أو تحصلوا على شهادة تكوينية منظ‪g‬رة بالمستوى المشار إليه بالفقرة الولى أعله‪.‬‬
‫العنوان الثاني عشر)مكرر( )‪ :(1‬أحكام مشتركة‬
‫الفصل ‪) 45‬مكرر()‪ -(1‬تفتح المناظرات الداخلية للترقية المنصوص عليها‬
‫بالفقرات‬
‫"ب" من الفصول ‪ 23‬و ‪ 27‬و ‪ 31‬و ‪ 35‬و ‪ 39‬المشار إليها أعله لفائدة العوان‬
‫الراجعين بالنظر إلى الوزارة أو الجماعة المحلية المعنية دون سواه‬
‫العنوان الثالث عشر‪ :‬أحكام انتقالية‬
‫الفصل ‪ - 46‬يدمج كتبة المديرية الولون وكتبة المديرية من الدرجة الولى وملحقو‬
‫المديرية وكتبة المديرية في تاريخ صدور هذا المر بالرتب التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬كتبة المديرية الولون برتبة متصرف‪،‬‬
‫‪ (2‬كتبة المديرية من الدرجة الولى وملحقو المديرية برتبة ملحق إدارة‪،‬‬
‫‪ (3‬كتبة المديرية برتبة كاتب راقن·‬
‫ويرتب العوان الواقع إدماجهم بنفس الدرجة ويحتفظون بنفــس القدميــة‬
‫المكتسبة ضمن رتبتهم السابقة في الصنف والرتبة والدرجة·‬
‫العنوان الرابع عشر‪ :‬أحكام ختامية‬
‫الفصل ‪ - 47‬تلغى جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا المر وخاصة أحكام‪:‬‬
‫‪ -1‬المر عدد ‪ 267‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ 1985‬المتعلــق‬
‫بضبط النظام الساسي الخاص بالسلك الداري المشترك للدارات العمومية كما وقع‬
‫تنقيحه بالمر عدد ‪ 769‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 12‬ماي ‪ 1990‬والمر عدد ‪304‬‬
‫لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 20‬فيفري ‪ 1995‬والمر عدد ‪ 2567‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ‬
‫في ‪ 25‬ديسمبر ‪.1995‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 559‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 4‬مارس ‪2008‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -2‬المر عدد ‪ 1803‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 5‬نوفمبر ‪ 1990‬والمتعلق بضــبط‬
‫النظام الساسي الخاص لسلك أعوان الكتابة للدارات العمومية كما تم تنقيحه بالمر‬
‫عدد ‪ 308‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 20‬فيفري ‪. 1995‬‬
‫الفصل ‪ - 48‬الوزير الول والوزراء وكتاب الدولة‪ ،‬مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ‬
‫هذا لمر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪131‬‬
‫الخطط الوظيفية الممكن إحداثها بالبلديات‬
‫أمر عدد ‪ 572‬لسنة ‪ 1989‬مؤرخ في ‪ 30‬ماي ‪ 1989‬يتعلق بضــبفط‬
‫الخفطفط الوظيفية الممكن إحداثها بالبلديات كما تم إتمــامه بالنصــوص‬
‫اللحقة‬
‫‪ -‬يمكن إحداث الخطط الوظيفية التالية في البلديات‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل الول ) جديد(‬
‫* كاتب عام من الدرجة السادسة·‬ ‫‪ -‬بالنسبة لخطة كاتب عام‪:‬‬
‫* كاتب عام من الدرجة الخامسة·‬
‫* كاتب عام من الدرجة الرابعة·‬
‫* كاتب عام من الدرجة الثالثـة·‬
‫* كاتب عام من الدرجة الثانيـة·‬
‫* كاتب عام من الدرجة الولـى·‬
‫*مدير عام‬ ‫‪ -‬بالنسبة للخطط الخرى‪:‬‬
‫*مدير‬
‫*كاهية مدير‬
‫*رئيس مصلحة‬
‫*متصرف دائرة برتبة وإمتيازات رئيس مصلحة‬
‫*متصرف دائرة‬
‫*رئيس قسم الحالة المدنية·‬
‫ـن‬
‫ـة مـ‬
‫– أحدثت درجة إستثنائية لخطتي كاتب عام بلديـ‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫الفصل الول ) مكرر(‬
‫الدرجة الثالثة وكاهية مدير‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـن الدرجـ‬
‫يمكن أن تسند هذه الدرجة للعوان الذين باشروا مهام كاتب عام بلدية مـ‬
‫الثالثة أو كاهية مدير لمدة ل تقل عن خمس سنوات‪.‬‬
‫وتسند الدرجة الستثنائية لخطتي كاتب عام بلدية من الدرجة الثالثة وكاهيــة مــدير‬
‫بمقتضى أمر بإقتراح من وزير الداخلية‪.‬‬
‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1886‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 24‬أوت ‪2000‬‬
‫)‪ (2‬كما تم إتمامه بالمر عدد ‪ 912‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪2000‬‬

‫‪132‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يمكن تعيين أعوان بخطة مكلف بمأمورية بالبلديات ليشغلوا خطة كاتب‬
‫ـة‬
‫عام بلدية وبالنسبة لبلدية تونس فإنه يمكن علوة على ذلك تعيين أعوان فــي خطـ‬
‫ـن‬
‫مكلف بمأمورية ليشغلوا إحدى الخطط الوظيفية المنصوص عليها بالفصل الول مـ‬
‫هذا المر·‬
‫يقع إحداث خطة مكلف بمأمورية بالبلدية بقرار بلدي يضبط عدد الخطط ويؤخذ‬
‫ـن‬
‫ـل مـ‬
‫ـتركة لكـ‬
‫هذا القرار بعد مداولة المجلس البلدي فيها ويخضع للمصادقة المشـ‬
‫وزيري الداخلية والتخطيط والمالية‬
‫تنسحب أحكام المر عدد ‪ 526‬لسنة ‪ 1980‬المؤرخ في ‪ 8‬ماي ‪ 1980‬المتعلق‬
‫ـى المكلفيــن‬
‫بالنظام المنطبق على المكلفين بمأمورية في الــدواوين الوزاريــة علـ‬
‫بمأمورية بالبلديات باستثناء ما يتعارض والحكام الواردة بالفقرة السابقة مــن هــذا‬
‫الفصل·‬
‫الفصل ‪ - 3‬تضبط بقرار مشترك من وزيري الداخلية والتخطيط والمالية وينشر‬
‫ـل‬
‫ـي كـ‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية أنواع الخطط الوظيفية الممكن إحداثها فـ‬
‫بلدية والمقاييس المعتمدة في ضبطها·‬
‫‪ -‬تحد‪m‬د قرارات بلدية عدد العوان وتؤخذ هذه القرارات بعد مداولــة‬ ‫الفصل ‪4‬‬
‫المجلس البلدي فيها وتخضع لمصادقة سلطة الشراف التي تصادق علــى ميزانيــة‬
‫البلدية المعنية‬
‫‪ -‬يتعين أن تتوفر في العوان المكلفين بخطط منصوص‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) - 5‬جديد (‬
‫عليها بالفصل الول ) جديد ( من هذا المر الشروط التالية إضافة إلى أن‪g‬ه يجــب أن‬
‫تكون هذه الخطة الوظيفية منصوصا عليها بالقرار المنظم لدارة البلدية المعنية‪:‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1886‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 24‬أوت ‪2000‬‬

‫‪133‬‬
‫الشروفط المفطلوبة‬ ‫الخفطفط الوظيفية‬
‫‪ -‬متصرف عام أو مهندس عام أو رتبة خاصة مماثلة له‬ ‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة السادسة‬
‫أقدمية سنتين في هذه الرتبة·‬
‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الخامسة باشر مهامه مدة سنتين‬
‫بصفة رسمية·‬
‫‪ -‬مدير باشر مهامه مدة سنتين بصفة رسمية‬
‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الرابعة باشر مهامه مدة ســنتين‬
‫بصفة رسمية·‬
‫‪ -‬متصرف رئيس أو مهندس رئيس أو رتبــة خاصــة‬ ‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الرابعة ومدير‬
‫مماثلة له أقدمية ثلث سنوات في هذه الرتبة·‬
‫ـر‬
‫ـدير باشـ‬
‫ـة مـ‬
‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الثالثة أو كاهيـ‬
‫مهامه مدة ثلث سنوات بصفة رسمية‬
‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الثالثــة وكاهيــة ‪ -‬متصرف مستشار أو مهندس أول أو رتبــة خاصــة‬
‫مماثلة له أقدمية أربع سنوات في هذه الرتبة‬ ‫مدير‬
‫‪-‬كاتب عام من الدرجة الثانية أو رئيس مصلحة باشــر‬
‫مهامه مدة أربع سنوات بصفة رسمية·‬
‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الثانيــة ورئيــس ‪ -‬متصرف أو مهندس الشغال أو رتبة خاصة مماثلة له‬
‫أقدمية خمس سنوات في هذه الرتبة·‬ ‫مصلحة‬
‫متصرف أو مهندس الشغال أو رتبة خاصة مماثلة ‪.‬‬ ‫‪ -‬كاتب عام من الدرجة الولى‬
‫‪ -‬متصرف دائرة برتبة وإمتيازات رئيس متصرف أو مهندس الشغال أو رتبة خاصة مماثلة لــه‬
‫أقدمية خمس سنوات في هذه الرتبة‬ ‫مصلحة‬
‫‪ -‬ملحق إدارة أو مهندس مساعد أو رتبة خاصة مماثلــة‬ ‫‪ -‬متصرف دائرة‬
‫له أقدمية ‪ 3‬سنوات في هذه الرتبة‬
‫‪ -‬كاتب تصرف له أقدمية أربع سنوات في هذه الرتبة·‬ ‫‪ -‬رئيس قسم الحالة المدنية‬
‫‪ -‬ملحق إدارة له أقدمية سنتين في هذه الرتبة·‬

‫‪134‬‬
‫ما عدى متصرفي الدوائر والكتاب العامين من الدرجة الولــى ورؤســاء‬
‫ـمية بكافـة‬
‫أقسام الحالة المدنية الذين تقع تسميتهم بقرار من وزير الداخلية‪ ،‬فإن التسـ‬
‫الخطط الوظيفية الخرى بما في ذلك خطة متصرف دائرة برتبة وإمتيازات رئيــس‬
‫مصلحة تتم بأمر باقتراح من وزير الداخلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬يحتفظ العوان المكلفون بخطط وظيفية بصفة رسمية بالدارات البلدية‬
‫ـا‬
‫في تاريخ صدور هذا المر بوظائفهم بصرف النظر عن الشروط المنصوص عليهـ‬
‫بالفصل الخامس من هذا المر ويقع انهاؤها بنفس الصيغة التي تمت تسميتهم بها·‬
‫الفصل ‪ - 7‬تصبح تسمية الكتاب العامين المباشرين حاليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬كاتب عام من الصنــف الول‪ :‬كاتب عام من الدرجة السادسة·‬
‫‪ -‬كاتب عام من الصنف الثاني‪ :‬كاتب عام من الدرجة الثــالثة·‬
‫‪ -‬كاتب عام من الصنف الثالث‪ :‬كاتب عام من الدرجة الثانــية·‬
‫‪-‬كاتب عام من الصنف الرابع له رتبة متصرف أو رتبة مهندس الشغال‬
‫أو رتبة خاصة مماثلة على القل‪ :‬كاتب عام من الدرجة الولى·‬
‫الفصل ‪ - 8‬ألغيت جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا المر وخاصة المران المشار‬
‫إليهما أعله عدد ‪ 513‬لسنة ‪ 1974‬المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪ 1974‬وعدد ‪ 1060‬لسنة‬
‫‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪1984‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬وزيرا الداخلية والمالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر الذي‬
‫ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪135‬‬
‫الخطط الوظيفية الممكن إحداثها في كل بلدية‬
‫قرار من وزيري الداخلية والتخفطيفط والمالية مؤرخ في ‪ 19‬سبتمبر ‪ 1989‬يتعلــق‬
‫ـالقرار‬
‫ـه بـ‬
‫بضبفط أنواع الخفطفط الوظيفية الممكن إحداثها في كل بلدية كما تم تنقيحـ‬
‫المؤرخ في ‪ 26‬أوت ‪· 2000‬‬
‫ـل الول‬
‫ـا بالفصـ‬ ‫الفصل الول ) جديد ( ‪ -‬تضبط الخطط الوظيفية المنصـ‬
‫ـوص عليهـ‬
‫) جديد ( من المر المشار إليه أعله عدد ‪ 1886‬لسنة ‪ 2000‬المــؤرخ فــي ‪ 24‬أوت‬
‫ـي ‪ 30‬مــاي ‪1989‬‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫‪ 2000‬والمتعلق بتنقيح المر عدد ‪ 572‬لسنة ‪ 1989‬المـ‬
‫ـوان الول لموازينهــا‬
‫والممكن إحداثها في كل بلدية باعتبار تقديرات مقابيضها من العنـ‬
‫الثلثة الخيرة كما يلي‪:‬‬
‫الخفطفط الوظيفية‬ ‫معدل المداخيل من العنوان الول‬
‫للموازين الثلثة الخيرة‬
‫كاتب عام من الدرجة السادسة‬ ‫يفوق عشرين مليون دينار‬ ‫أول‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الخامسة‬
‫مدير عام‬
‫مدير‬
‫كاهية مدير‬
‫رئيس مصلحة‬
‫متصرف دائرة برتبة وإمتيازات رئيس‬
‫مصلحة‬
‫رئيس قسم الحالة المدنية‬
‫يتراوح بين مليوني دينار وعشرين كاتب عام من الدرجة الخامسة‬ ‫ثانيا‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الرابعة‬ ‫مليون دينار‬
‫مدير‬
‫كاهية مدير‬
‫رئيس مصلحة‬
‫ـس‬
‫ـازات رئيـ‬
‫متصرف دائرة برتبة وإمتيـ‬
‫مصلحة‬
‫رئيس قسم الحالة المدنية‬

‫‪136‬‬
‫يفوق ‪ 500.000‬دينار ودون المليوني كاتب عام من الدرجة الرابعة‬ ‫ثالثا‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الثالثة‬ ‫دينار‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الثانية‬
‫كاهية مدير‬
‫رئيس مصلحة‬
‫رئيس قسم الحالة المدنية‬
‫ـار و كاتب عام من الدرجة الثالثة‬
‫ـن ‪ 150.000‬دينـ‬
‫ـتراوح بيـ‬
‫يـ‬ ‫رابعا‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الثانية‬ ‫‪ 500.000‬دينار‬
‫أو كاتب عام من الدرجة الولى‬
‫رئيس مصلحة‬
‫رئيس قسم الحالة المدنية‬

‫كاتب عام من الدرجة الثانية‬ ‫دون ‪ 150.000‬دينار‬ ‫خامسا‬


‫أو كاتب عام من الدرجة الولى‬
‫رئيس قسم الحالة المدنية‬

‫ـدود‬
‫تحدد قرارات بلدية عدد كل خطة وظيفية سيقع احداثها في حـ‬ ‫الفصل ‪- 2‬‬
‫الخطط والشروط المضبوطة والمنصوص عليها بالفصل الول أعله مــع مراعــاة‬
‫خطة الكاتب العام التي ل يجوز إحداث خطة وظيفية أعلى منها بالبلدية المعنية·‬
‫تعرض هذه القرارات بعد مداولة المجلس البلدي على مصادقة وزير الداخلية ووزير‬
‫التخطيط والمالية·‬
‫ول يمكن إحداث خطة متصرف دائرة إل في البلدية المرخص لها بأمر في إحــداث‬
‫ـتي‬
‫ـة الـ‬
‫ـة بالبلديـ‬
‫دوائر في مناطقها ول يمكن إحداث خطة رئيس قسم للحالة المدنيـ‬
‫أحدثت بها خطة رئيس مصلحة الحالة المدنية إل إذا أحدثت بها دوائر·‬
‫الفصل ‪ - 3‬ألغي العمل بالقرار المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪ 1974‬المتعلق بضبط أنواع‬
‫الخطط الوظيفية الممكن إحداثها في كل بلدية المشار إليه أعله·‬
‫الفصل ‪ - 4‬رؤساء البلديات مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ هذا القرار·‬

‫‪137‬‬
138
‫أصناف الخطط الممكن لكل بلدية إحداثها بقانون‬
‫إطارها‬

‫قرار من وزيري الداخلية والتخفطيفط والمالية مؤرخ في ‪ 3‬نوفمبر ‪ 1989‬يتعلق‬


‫بضبفط أصناف الخفطفط الممكن لكل بلدية إحداثها بقانون إفطارها·‬

‫أصناف الخفطفط الممكن لكل بلدية إحداثها بقانون إفطارها‬


‫الفصل الول ‪ -‬طبقا للفصلين ‪ 1‬و ‪ 2‬من المر المشار إليه أعله عدد ‪ 313‬لســنة‬
‫‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 23‬جوان ‪ 1973‬فإن الخطط الدارية والفنية الممكن إحداثها بكل‬
‫ـد‬
‫ـرة قـ‬
‫ـا الثلث الخيـ‬
‫بلدية باعتبار تقديرات مقابيضها من العنوان الول لموازينهـ‬
‫ضبطت كما يلي‪:‬‬

‫الخفطفط الفنية‬ ‫الخفطفط الدارية‬ ‫معدل تقديرات مقابيضها من‬


‫العنوان الول للموازين‬
‫الثلثة الخيرة‬
‫مهندس عام‬ ‫متصرف عام‬ ‫أول‪ :‬أكثر من مليوني دينار‬
‫مهندس رئيس‬ ‫متصرف رئيس‬
‫مهندس أول‬ ‫متصرف مستشار‬
‫مهندس فرعي‬ ‫متصرف‬
‫مهندس الشغال‬ ‫ملحق إدارة‬
‫مهندس مساعد‬ ‫ملحق مديرية‬
‫مساعد تقني‬ ‫كاتب تصرف‬
‫عون تقني‬ ‫مستكتب إدارة‬
‫وكــل الرتــب الفنيــة‬ ‫كاتب مديرية‬
‫الخرى الموازية‬ ‫راقن‬
‫عون استقبال‬
‫وكــل الرتــب الداريــة‬
‫الموازية‬
‫‪139‬‬
‫مهندس رئيس‬ ‫متصرف رئيس‬ ‫ثانيا‪ :‬يتراوح بين ‪ 150‬ألف‬
‫مهندس أول‬ ‫متصرف مستشار‬ ‫دينار ومليوني دينار‬
‫مهندس فرعي‬ ‫متصرف‬
‫مهندس الشغال‬ ‫ملحق إدارة‬
‫مهندس مساعد‬ ‫ملحق مديرية‬
‫مساعد تقني‬ ‫كاتب تصرف‬
‫عون تقني‬ ‫كاتب مديرية‬
‫وكــل الرتــب الفنيــة‬ ‫مستكتب إدارة‬
‫الخرى الموازية‬ ‫راقن‬
‫عون استقبال‬
‫وكــل الرتــب الداريــة‬
‫الخرى الموازية‬
‫مهندس الشغال‬ ‫متصرف‬ ‫ثالثا‪ :‬دون ‪ 150‬ألف دينار‬
‫مهندس مساعد‬ ‫ملحق إدارة‬
‫مساعد تقني‬ ‫ملحق مديرية‬
‫عون تقني‬ ‫كاتب تصرف‬
‫وكل الرتب الفنية‬ ‫كاتب مديرية‬
‫الخرى الموازية‬ ‫مستكتب إدارة‬
‫راقن‬
‫عون استقبال‬
‫وكــل الرتــب الداريــة‬
‫الخرى الموازية‬

‫ـدود الخطـط‬
‫تحدد قرارات بلدية عدد كل خطة سيقع إحداثها في حـ‬ ‫الفصل ‪- 2‬‬
‫والشروط المضبوطة والمنصوص عليها بالفصل الول أعله·‬
‫ـلطة‬
‫ـادقة سـ‬
‫ـى مصـ‬
‫وتعرض هذه القرارات بعد مداولة المجلس البلدي علـ‬
‫الشراف التي تصادق على ميزانية البلدية المعنية·‬

‫‪140‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬ألغي العمل بالقرار المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪ 1974‬المتعلق بضبط الخطط‬
‫الممكن لكل بلدية إحداثها بقانون إطارها المشار إليه أعله·‬
‫الفصل ‪ - 4‬رؤساء البلديات مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ هذا القرار·‬

‫‪141‬‬
‫إسكـان أعـوان البلديـــات‬
‫أمر عدد ‪ 574‬لسنة ‪ 1989‬مؤرخ في ‪ 30‬ماي ‪1989‬يتعلق بضبفط نظام اســكان‬
‫أعوان البلديات‬

‫ـط‬
‫ـدى الخطـ‬
‫ـن بإحـ‬
‫ـديين المكلفيـ‬
‫الفصل الول‪ -‬تسند منحة سكنى إلى العوان البلـ‬
‫الوظيفية التالية المنصوص عليها بالفصل الول من المر المشار إليــه أعله عــدد‬
‫‪ 572‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ماي ‪ 1989‬وضبط مقدارها كما يلي ‪:‬‬

‫المبـلغ الـشـهري‬ ‫نـوع الخـفطة‬


‫‪ 75‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة السادسة‬
‫‪ 60‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة الخامسة ومدير عام‬
‫‪ 45‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة الرابعة ومدير‬
‫‪ 30‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة الثالثة‬
‫‪ 28‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة الثانية‬
‫‪ 25‬د‬ ‫كاتب عام من الدرجة الولى‬
‫‪ 20‬د‬ ‫متصرف دائرة‬

‫يتمتع كواهي المديرين الذين تمت تسميتهم بمقتضى أمـر‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل الول – )مكرر(‬
‫ـن‬
‫بالدرجة الستثنائية بمنحة سكن بمبلغ قدره ‪ 35‬دينارا كما يتمتع الكتاب العامون مـ‬
‫ـكنى‬
‫ـة السـ‬
‫الدرجة الثالثة الذين تمت تسميتهم بمقتضى أمر بالدرجة الستثنائية بمنحـ‬
‫المخولة للكتاب العامين من الدرجة الثالثة مع زيادة قدرها ‪ 5‬دنانير‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم إتمامه بالمر عدد ‪ 914‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 2‬ماي ‪2000‬‬

‫‪142‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يمكن للبلدية أن تضع على ذمة أعوانها المكلفين بإحدى الخطط الوظيفية‬
‫المنصوص عليها بالفصل الول من هذا المر مسكنا تابعا للبلدية مقابل تخليه علــى‬
‫ـاث ول تتحمــل البلديــة‬
‫ـل أثـ‬
‫منحة السكن على أن يكون هذا المسكن خاليا من كـ‬
‫مصاريف الهاتف والغاز والكهرباء والماء‬

‫الفصل ‪ - 3‬تضبط أصناف العوان العاملين بالبلديات الذين تدعوهم طبيعة عملهم‬
‫ـاء‬
‫ـة بنـ‬
‫للسكنى مجانا في المحلت التي يقومون فيها بعملهم بقرار من وزير الداخليـ‬
‫على اقتراح من رئيس البلدية المعنية ورأي المجلس البلدي‬
‫الفصل ‪ - 4‬ألغيت جميع الحكام المخالفة لهذا المر المشار إليه أعله عدد ‪516‬‬
‫لسنة ‪1974‬المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪1974‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬وزيرا الداخلية والتخطيط والمالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية·‬

‫‪143‬‬
‫ترسيم أعوان النظافة العرضيين والمتعاقدين والوقتيين‬
‫التابعيين للبلديات‬

‫مرسوم عدد ‪ 36‬لسنة ‪ 2011‬مؤرخ في ‪ 26‬أفريل ‪ 2011‬يتعلق بترسيم أعوان‬


‫النظافة العرضيين والمتعاقدين والوقتيين التابعين للبلديات‪.‬‬

‫الفصل الول ـ يرسم أعوان النظافة العرضيون والمتعاقدون والوقتيون التابعون‬


‫للبلديات وذلك بصفة استثنائية‪.‬‬

‫الفصل ‪ 2‬ـ يجري العمل بهذا المرسوم بداية من أول فيفري ‪.2011‬‬

‫الفصل ‪ 3‬ـ الوزير الول ووزير الداخلية ووزير المالية مكلفون كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫تأهيـل‬
‫الدارة البلدية‬
‫والعلقة‬
‫بالموافطن‬
‫والعمل التفطوعي‬

‫‪145‬‬
146
‫الطار العام للعلقة بين الدارة والمتعاملين معها‬
‫أمر عدد ‪ 982‬لسنة ‪ 1993‬مؤرخ في ‪ 3‬ماي ‪ 1993‬يتعلق بضبفط الفطار العام‬
‫للعلقة بين الدارة والمتعاملين معها كما تم تنقيحه بالنصوص اللحقة‪.‬‬
‫تضبط أحكام هذا المر الطار العام للعلقة بين الدارة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل الول )جديد(‬
‫والمتعاملين معها في مجال‪:‬‬
‫‪ -‬ممارسة النشطة القتصادية في إطار كراس شروط‪.‬‬
‫‪ -‬الشهادة الدارية والتصريح على الشرف‬
‫‪ -‬المطالب المقدمة للحصول على خدمة إدارية‬
‫البـاب الول‬
‫ممارسة النشفطة القتصادية في إفطار كراس شروفط‬
‫الفصل ‪ -2‬يمكن تنظيم النشطة القتصادية في إطار كراس شروط ما لم تنص‬
‫أحكام قانونية أو ترتيبية على خلف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يضبط كراس الشروط خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬المقتضيات اللزمة والوسائل الضرورية قصد ممارسة النشاط المعني‪.‬‬
‫‪ -‬المصالح الدارية التي يجب إعلمها بالشروع في الممارسة الفعلية للنشاط المعني‪.‬‬
‫‪-‬التدابير التي يتم اتخاذها في حالة مخالفة مقتضيات كراس الشروط‪.‬‬
‫ويتم نشر كراس الشروط بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بمقتضى قرار من‬
‫الوزير المعني‪.‬‬
‫البـاب الثاني‬
‫الشهائد الدارية والتصريح على الشرف‬

‫الفصل ‪ -4‬تعتبر الشهادة الدارية أو ما يقوم مقامها مهما كانت التسمية معاينة لواقع‬
‫معين‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1259‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 21‬ماي ‪2007‬‬

‫‪147‬‬
‫ويتم إعداد الشهادة الدارية على أساس ما للدارة من معطيات أو ما يعاينه‬
‫أعوانها وفقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬تضبط بأمر‪ ،‬في أجل أقصاه يوم ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،1994‬قائمة الشهادات‬
‫الدارية التي يجوز لمصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والمنشآت‬
‫العمومية أن تطلبها من المتعاملين معها‪.‬‬
‫وبعد انقضاء هذا الجل ل يجوز للمصالح المذكورة بالفقرة الولى من هذا الفصل‬
‫أن تطلب من المتعاملين معها الدلء بشهادة إدارية لم يقع إحداثها بنص قانوني أو‬
‫ترتيبي تم نشرة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫وكل عون عمومي ل يحترم أحكام الفقرة السابقة يعرض نفسه إلى عقوبة تأديبية وفقا‬
‫للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 6‬يجوز للمصالح المذكورة بالفصل الخامس من هذا المر مطالبة‬
‫المتعاملين معها بإدلء تصريح كتابي على الشرف على مطبوعة خاصة ويمكن لهذه‬
‫المصالح أن تقوم لحقا بالتحريات التي تراها لزمة في شأن ما تم التصريح به لديها‬
‫كتابيا‪.‬‬

‫البـاب الثـالث‬
‫المفطالب المقدمة للحصول على خدمة إدارية‬

‫الفصل ‪ ) -7‬جديد ( )‪ -(1‬يخول لكل شخص يتقدم إلى إحدى المصالح الراجعة للدولة‬
‫أو الجماعات المحلية أو المؤسسات أو المنشآت العمومية بتصريح أو ملف أو مطلب‬
‫للحصول على خدمة إدارية‪ ،‬الحق في تسلم وصل في الغرض شريطة أن تكون‬
‫المصلحة الدارية المعنية مختصة بإسداء الخدمة المطلوبة‪.‬‬
‫وفي حالة اعتماد الوسائل البريدية أو اللكترونية لرسال الملف أو المطلب للحصول‬
‫على خدمة إدارية‪ ،‬يقوم الختم البريدي أو العلم بالبلوغ اللكتروني مقام الوصل‬
‫المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصل‪.‬‬
‫يضبط شكل الوصل والتنصيصات الوجوبية المضمنة به بمقتضى قرار من الوزير‬
‫المعني‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم التنقيح بالمر عدد ‪ 344‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 11‬فيفري ‪.2008‬‬

‫‪148‬‬
‫الفصل ‪ 7‬مكرر‪ -(1) -‬ل يجوز للمصالح المذكورة بالفصل ‪ 7‬من هذا المر أن تطلب‬
‫من جديد من المتعامل معها وثيقة سبق تقديمها لها أو لي مصلحة أخرى بنفس‬
‫الوزارة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة أو المنشأة العمومية في إطار نفس الخدمة‬
‫وذلك مع مراعاة مدة صلحية الوثيقة المعنية بحسب النص الخاص الذي ينظمها‬
‫ومدة استبقائها طبق التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪) 7‬ثالثا(‪:(1) -‬ل يجوز للمصالح المذكورة بالفصل ‪ 7‬من هذا المر أن تطلب‬
‫من المتعامل معها الدلء بنسخة مطابقة للصل بالنسبة إلى الوثائق التي تنشؤها‬
‫إحدى هذه المصالح‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) 8‬جديد ( ‪ :(2) -‬يتعين على مصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات‬
‫والمنشآت العمومية الرد كتابيا بالموافقة أو بالرفض على كل مطلب يتعلق بالحصول‬
‫على خدمة إدارية من اختصاصها‪.‬‬
‫غير أن المصالح العمومية المشار إليها أعله ل تكون ملزمة بالرد أكثر من مرة‬
‫واحدة في صورة تكرر المطالب المتصلة بذات الموضوع دون موجب‪.‬‬
‫فقرة ثالثة )جديدة( )‪ (3‬وتضبط بمقتضى قرارات من الوزراء المعنيين القائمات‬
‫المحينة للخدمات الدارية المشار إليها بالفقرة الولى من هذا الفصل وتنشر هذه‬
‫القائمات بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وبمواقع الواب الراجعة للهياكل الدارية‬
‫المعنية‪.‬‬
‫يتم التنصيص وجوبا ضمن هذه القرارات على الجراءات الواجب إتباعها والوثائق‬
‫الدارية المستوجب توفيرها من قبل المتعاملين معها للحصول على الخدمات المعنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) - 9‬جديد ( )‪ :(3‬يتعين على المصالح العمومية المشار إليها بالفصل السابع‬
‫)جديد( من هذا المر الرد على المطالب المقدمة لها في آجال الرد المنصوص عليها‬
‫بالحكام التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم التنقيح بالمر عدد ‪ 344‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 11‬فيفري ‪.2008‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1259‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 21‬ماي ‪. 2007‬‬
‫)‪ (3‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1882‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 26‬جويلية ‪2010‬‬

‫‪149‬‬
‫إذا لم تنص الحكام التشريعية أو الترتيبية الجاري بها العمل على أجل محدد للرد‬
‫على مطلب يتعلق بالحصول على خدمة إدارية‪ ،‬تكون المصالح العمومية المعنية‬
‫ملزمة بالرد عليه في أجل شهرين من تاريخ تلقيها للمطلب‪.‬‬
‫وفي صورة عدم الرد في الجل المنصوص عليه بالفقرتين الولى أو الثانية من‬
‫هذا الفصل‪ ،‬يمكن لصاحب المطلب التقدم من جديد للمصلحة المعنية بمطلب يتعلق‬
‫بموضوع طلبه الصلي وذلك في غضون السبعة )‪ (7‬أيام الموالية لنقضاء الجل‬
‫المنصوص عليه بالفقرتين الولى أو الثانية من هذا الفصل‪.‬‬
‫وإذا لم تتول المصالح العمومية المعنية الرد على مطلبه الجديد في غضون الواحد‬
‫والعشرين )‪ (21‬يوما من تاريخ تلقيه‪ ،‬يعتبر السكوت موافقة ضمنية على المطلب‬
‫الصلي وذلك في حالت تضبط بمقتضى أمر‪.‬‬
‫وفي الحالت الخرى يعتبر سكوت المصالح المذكورة رفضا ضمنيا على المطلب‬
‫الصلي ما لم تنص أحكام تشريعية أو ترتيبية على خلف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪) - 9‬مكرر( )‪ :(1‬إذا تمثلت الخدمة المطلوبة في الحصول على وثيقة من‬
‫إحدى المصالح المذكورة بالفصل ‪ 7‬من هذ المر وكانت الوثيقة ضرورية للحصول‬
‫على خدمة تسديها مصلحة أخرى واكتسب طالبها الحق بالموافقة الضمنية‪ ،‬على‬
‫المصالح المعنية تسليم الوثيقة المعنية فورا‪.‬‬
‫الفصل ‪ -10‬يجب أن يستند الرد على المطالب المقدمة للحصول على خدمة إدارية إلى‬
‫أحكام قانونية أو ترتيبية سارية المفعول كلما تعلق المر بمقررات تستوجب التعليل‪.‬‬
‫ويضبط الوزراء المعنيون قائمات المقررات التي تستوجب التعليل وتنشر هذه‬
‫القائمات بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية ويتم تحيينها تباعا كلما لزم ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬كل عون عمومي يتهاون بمطلب يتعلق بتقديم خدمة إدارية يكون‬
‫مرتكبا لخطأ مهني يعرضه إلى عقوبة تأديبية وفقا للقوانين والتراتيب الجاري بها‬
‫العمل‪.‬‬
‫الفصل‪ -12 -‬الوزير الول والوزراء وكتاب الدولة مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ‬
‫هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1882‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 26‬جويلية ‪2010‬‬

‫‪150‬‬
‫الحـالت التـي يعتبـر سكـوت الدارة عنهـا موافقـة‬
‫ضمنيـة‬
‫أمر عدد ‪ 1260‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 21‬ماي ‪ 2007‬يتعلق بضبفط الحالت‬
‫التي يعتبر سكوت الدارة عنها موافقة ضمنية‪.‬‬

‫الفصل الول‪ -‬تضبط أحكام هذا المر حالت الموافقة الضمنية المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪) 9‬جديد( من المر عدد ‪ 982‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 3‬ماي ‪ 1993‬المشار‬
‫إليه أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يكون سكوت المصالح العمومية عن المطالب المتعلقة بخدمات إدارية موافقة‬
‫ضمنية وفقا لحكام الفصل ‪) 9‬جديد( من المر عدد ‪ 982‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪3‬‬
‫ماي ‪ 1993‬المشار إليه أعله وذلك في الحالت المبينة بالجدول التالي‪:‬‬
‫موضوع الخدمة‬ ‫الوزارة المعنية‬
‫‪ -‬رخصة في هدم عقار ‪.‬‬ ‫‪ -‬وزارة الداخلية والتنمية المحلية‬
‫‪ -‬رخصة في الشغال ) استغلل بناية (‬
‫‪ -‬إسناد رخصة لتوسيع نشاط وكيل تجاري‬ ‫‪ -‬وزارة التجارة والصناعات التقليدية‬
‫للمعدات السيارة ‪.‬‬
‫‪ -‬تجديد رخصة وكيل تجاري للمعدات السيارة ‪.‬‬
‫‪ -‬رخصة استغلل عيادة أخصائي نفساني بالقطاع‬ ‫‪ -‬وزارة الصحة العمومية‬
‫الحر‪.m‬‬
‫‪ -‬رخصة ممارسة مهنة طبيب أو طبيب أسنان أو‬
‫مهنة شبه طبية من قبل الطباء وأطباء السنان‬
‫وشبه الطبيين الجانب‪.‬‬
‫‪ -‬المصادقة على المحلت والتجهيزات‬ ‫‪ -‬وزارة الشؤون الجتماعية والتضامن‬
‫المخصصة لمصالح طب الشغل ومجامع طب‬ ‫والتونسيين بالخارج‬
‫الشغل‪.‬‬
‫‪ -‬المصادقة وتجديد المصادقة على عقود انتداب‬
‫الطباء لتعاطي مهنة طب الشغل‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫الفصل ‪ -3‬الوزير الول والوزراء وكتاب الدولة مكلفون‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا‬
‫المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫صلوحية المحل وشهادة الوقاية‬

‫أمر عدد ‪ 1876‬لسنة ‪ 2004‬مؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 2004‬يتعلق بصلوحية المحل‬


‫وشهادة الوقاية‬

‫الفصل الول – حذفت شهادة صلوحية المحل والوقاية من الحرائق المنصوص عليها‬
‫بالمر عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 2‬جانفي ‪ 1996‬المشار إليه أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬على مستغلي المحلت المعدة لممارسة أنشطة تجارية أو حرفية الحصول‬
‫على شهادة للوقاية تسلمها مصالح الحماية المدنية وفق شروط وصيغ تضبط بقرار‬
‫من وزير الداخلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تضبط الشروط العامة لصلوحية المحلت بمقتضى كراس شروط تتم‬
‫المصادقة عليه بقرار من وزير الداخلية‪.‬‬
‫تنطبق الشروط المشار إليها بالفقرة الولى من هذا الفصل على المحلت المعدة‬
‫لممارسة أنشطة تجارية أو حرفية والتي ل يخضع استغللها إلى شروط عمرانية‬
‫وصحية تضبطها أحكام قانونية أو ترتيبية أو كراسات شروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬وزير الداخلية والتنمية المحلية مكلف بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد‬
‫الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪152‬‬
‫شروط وصيغ تسليم شهادة الوقاية‬

‫قرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية مؤرخ في ‪ 17‬أوت ‪ 2004‬يتعلق بضبفط‬


‫شروفط تسليم شهادة الوقاية‪.‬‬
‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬
‫الفصل الول – يتعين على مستغلي المحلت المعدة لممارسة أحد النشطة التجارية‬
‫أو الحرفية وقبل مباشرة استغلل تلك المحلت طلب الحصول على شهادة الوقاية من‬
‫الديوان الوطني للحماية المدنية وفق الشروط والصيغ المضبوطة بهذا القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬تثبت شهادة الوقاية اتخاذ كافة تدابير الوقاية والسلمة من أخطار الحريق‬
‫والنفجار والفزع المستوجبة بالمحل ضمانا لسلمة الشخاص العاملين به والحرفاء‬
‫والجوار وسلمة الممتلكات‪.‬‬
‫ول يمكن أن تعفي هذه الشهادة من الموجبات الدارية الخرى المنطبقة على‬
‫المحلت المعنية والتي اقتضاها التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يتعين على مستغل المحل طلب الحصول على شهادة جديدة للوقاية كلما‬
‫تعرض المحل لحريق أو انفجار أو انهيار أو لحادث ناشئ عن أشغال فنية أو لتغيير‬
‫في البناء أو في النشاط الممارس فيه‬
‫الباب الثاني‪ :‬في شروفط تسليم الشهادة‬
‫الفصل ‪ – 4‬ل يمكن تسليم شهادة الوقاية إل إذا توفرت الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون المحل مرخصا في بنائه طبق التشريع الجاري به العمل وأن تتفق‬
‫صبغة المحل مع طبيعة النشاط المرغوب ممارسته فيه‪،‬‬
‫‪ -‬أن تقع الستجابة في الجال المحد‪m‬دة بهذا القرار لتدابير الوقاية والسلمة من‬
‫أخطار الحريق والنفجار والفزع التي توصي بها مصالح الحماية المدنية إثر معاينتها‬
‫للمحل‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في صيغ تسليم الشهادة‬
‫الفصل ‪ -5‬للحصول على شهادة الوقاية‪ ،‬يجب تقديم ملف إلى الدارة الجهوية للحماية‬
‫المدنية المختصة ترابيا أو الفرقة التي يرجع إليها المحل بالنظر‪ ،‬يتضمن الوثائق التالية‪:‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ -‬بطاقة إرشادات يتم سحبها من مقر الدارة الجهوية للحماية المدنية أومن مقر الفرقة‬
‫المعنية وفق النموذج الملحق بهذا القرار‪،‬‬
‫‪ -‬صورة من بطاقة االتعريف الوطنية لطالب الشهادة إن كان شخصا طبيعيا أو للممثل‬
‫القانوني إن كان شخصا معنويا‬
‫‪ -‬مضمون من الشهار القانوني بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بالنسبة إلى تأسيس‬
‫الشخص المعنوي‪،‬‬
‫‪ -‬صورة مشهود بمطابقتها للصل من رخصة بناء المحل أو رخصة تغيير صبغة‬
‫المحل عند القتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬صورة من محضر تطابق الشغال‪،‬‬
‫‪ -‬ما يثبت وجه تصرف الطالب في المحل‪،‬‬
‫‪ -‬رسم بياني لموقع ومداخل وأجزاء المحل أو ما يقوم مقامه‪.‬‬
‫يسلم وصل للطالب في إيداع الملف‪.‬‬
‫ل تقبل الملفات إل إذا كانت مستوفيه للوثائق اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬تتولى مصالح الحماية المدنية القيام بزيارة معاينة للمحل في أجل أسبوع من‬
‫تاريخ تقديم ملف طلب الحصول على شهادة الوقاية‪.‬‬
‫ويتم إعداد تقرير في نتائج المعاينة تضمن به التدابير التي يتعين اتخاذها للوقاية من‬
‫أخطار الحريق والنفجار والفزع‪.‬‬
‫يجب على المعني بالمر اتخاذ تدابير الوقاية والسلمة المستوجبة في أجل ل يتجاوز الستة‬
‫أشهر من تاريخ تسلمه التقرير‪ ،‬ويحفظ الطلب إذا لم يتم إتخاذ هذه التدابير في الجل‬
‫المذكور‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬تسلم مصالح الحماية المدنية شهادة الوقاية لطالبها بناء على معاينة مطابقة‬
‫المحل لتدابير الوقاية المستوجبة التي يتعين على مصالح الحماية المدنية إجراؤها في‬
‫أجل أقصاه أسبوع من تاريخ إعلمها بالستجابة لتلك التدابير‪.‬‬
‫تسلم شهادة الوقاية طبقا للنموذج الملحق بهذا القرار‪ ،‬وتبقى صالحة لمدة عامين‪ ،‬وتجد‪m‬د‬
‫بنفس الشروط والصيغ التي سلمت بها‪.‬‬
‫تمسك مصالح الحماية المدنية سجل خاصا مرقما ترسم به مطالب شهادات الوقاية‬
‫ومآلها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -8‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسيـة‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫مخططات تأهيل البلديات وطريقة إعدادها‬
‫وإنجازها ومتابعتها‬

‫ـبفط‬
‫ـق بضـ‬
‫ـل ‪ 1998‬يتعلـ‬
‫قرار من وزير الداخلية مؤرخ في ‪ 27‬أفريـ‬
‫مخفطفطات تأهيل خاصة بالبلديات وفطريقة إعدادها وإنجازها ومتابعتها·‬

‫الفصل الول ‪ -‬يتم إعداد مخططات تأهيل خاصة بالبلديات وذلك للفترة المتراوحة‬
‫بين غرة ماي ‪ 1998‬و ‪ 31‬ديسمبر ‪· 2001‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يتم إعداد مخططات تأهيل خاصة بالبلديات بمقتضى قرار من رئيس‬
‫البلدية·‬
‫ويحتوي مخطط التأهيل الخاص بالبلديات وجوبا على العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مخطط البلدية المتعلق بالعلمية·‬
‫‪ -2‬مراجعة التنظيمات الهيكلية حسب خصوصيات وحاجيات كل بلدية·‬
‫‪ -3‬إحصاء مهام كافة أعوان المصالح وضبط حجم عملهم وترشيد طرق تــوظيفهم‬
‫مع وجوب إعداد‪:‬‬
‫‪ -‬جدول توظيف العوان وتحيينه حسب الحالة الراهنة·‬
‫‪-‬جدول توظيف العوان حسب ما يجب أن تكون عليه الحالــة وفقــا للحاجيــات‬
‫الحقيقية فيما يخص الموارد البشرية·‬
‫ـوان‬
‫ـكلة العـ‬
‫ـتمر ورسـ‬
‫ـوين المسـ‬
‫‪ -4‬وضع خطة سنوية للتكوين الساسي والتكـ‬
‫بالبلديات‬
‫‪ -5‬وضع أدلة لكل النشطة بالبلدية·‬
‫‪ -6‬وضع خطة لصيانة الوثائق وتطهير الرشيف البلدي وتنظيمه·‬
‫‪ -7‬مراجعة الخدمات البلدية لتبسيط شروطها وتيسير إجراءات إسدائها·‬
‫ـث‬
‫ـع بعـ‬
‫‪ -8‬بلورة خطة لتطوير فضاءات وقنوات التصال والرشاد والستقبال مـ‬
‫المساحات المتحفية وإعداد الكتاب الذهبي·‬

‫‪155‬‬
‫‪ -9‬وضع خطة لدعم إستعمال اللغة العربية في المحيط البلدي·‬
‫‪ -10‬النشاطات التي يمكن تحويلها إلى القطاع الخاص·‬
‫‪ -11‬النشاطات التي يمكن إخضاعها لقواعد المحاسبة التحليلية·‬
‫‪ -12‬مجموعة النصوص التشريعية والترتيبية والمناشير وكل التعليمــات المتعلقــة‬
‫بالبلديات وتصنيفها حسب المواد·‬
‫‪ -13‬الستقبال في الدارة البلدية·‬
‫‪ -14‬الرخص والشهادات الدارية الخاصة بالبلدية وشروط إسنادها·‬
‫تتخذ البلديات كل الجراءات اللزمة لنجاز مخطط التأهيل الخاص بها·‬
‫الفصل ‪ - 3‬يمكن أن يحتوي مخطط التأهيل الخاص بالبلديات على عناصر أخرى‬
‫خاصة بكل بلدية·‬
‫الفصل ‪ - 4‬يضبط مخطط التأهيل الخاص بالبلديات في أجل أقصاه ‪ 31‬جويلية‬
‫‪ 1998‬بمقتضى قرار من رئيس البلدية بعد أخذ رأي المجلس البلدي‬
‫ـط‬
‫يتولى كل رئيس بلدية إعداد تقرير سنوي حول تقدم إنجاز مخطـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪5‬‬
‫التأهيل الخاص ببلديته يوجه إلى الوالي في موفى شهر فيفري من كل سنة·‬
‫الفصل ‪ - 6‬يتولى كل والي إعداد تقرير سنوي حول تقدم إنجاز مخطط التأهيل‬
‫ـة‬
‫ـة ) الدارة العامـ‬
‫ـى وزارة الداخليـ‬
‫الخاص بالبلديات الراجعة له بالنظر يوجهه إلـ‬
‫للجماعات العمومية المحلية ( وذلك في موفى شهر مارس من كل سنة·‬
‫الفصل ‪ - 7‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية·‬

‫‪156‬‬
‫خدمات إدارية تسديها الجماعات المحلية يتعين الرد‬
‫فيها على شكايـات المواطنين‬

‫قرار من وزير الداخلية مؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 1995‬يتعلق بضبفط قائمة المسائل‬


‫الخاصة بخدمات إدارية تسديها مصالح وزارة الداخلية والجماعات العمومية المحلية‬
‫والتي يتعين الرد فيها على شكايات الموافطنين مع التعليل في حالت الرفض‬
‫ـديها‬
‫ـة تسـ‬
‫ـدمات إداريـ‬
‫الفصل الول ‪ -‬تضبط كما يلي قائمة المقررات المتعلقة بخـ‬
‫ـى‬
‫ـا علـ‬
‫ـرد فيهـ‬
‫مصالح وزارة الداخلية والجماعات العمومية المحلية والتي يتعين الـ‬
‫شكايات المواطنين مع التعليل في حالت الرفض‬
‫* الخدمات الدارية ذات الصبغة المنية‪:‬‬
‫‪ -‬رخصة نقل متفجرات‪ :‬المتعارفة بورقة الطريق‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة خاصة لصنف من الشاحنات لنقل مواد معينة وفي أوقات محددة‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة نقل الجثث‪،‬‬
‫‪ -‬بطاقة التعريف الوطنية‪،‬‬
‫‪ -‬البطاقة عدد ‪،3‬‬
‫‪ -‬شهادة القامة او السكنى‪،‬‬
‫‪ -‬إصدار نشرية )دورية إعلم (‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة في العلم بسرقة‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة العلن عن ضياع·‬
‫* الخدمات الدارية المسداة من طرف الولية ومصالحها‪:‬‬
‫‪ -‬رخصة كاتب عمومي‪،‬‬
‫‪ -‬مضامين الملكية للراضي الشتراكية‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة حوز‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة تبغ‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة في تلقي بينة في جنسية‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة في بيانات حول التصرف في عقار أو عقارات‪،‬‬
‫‪157‬‬
‫‪-‬شهادة في تعاطي نشاط فلحي )بصفة أساسية أو بصفة ثانوية(‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة عدم شغل·‬
‫ـس‬
‫ـة أو مجلـ‬
‫* الخدمات الدارية المسداة من طرف الجماعات العمومية ) بلديـ‬
‫جهوي(‪:‬‬
‫‪ -‬قرار المصادقة على عمليات تقسيم عقار )الموافقة المبدئية ‪ -‬الموافقــة‬
‫النهائية(·‬
‫‪ -‬قرار الترخيص في بناء محل‪) :‬جديد أو توسعة أو زيادة علو( ‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة في إشغال بناية‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة هدم عقار‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة تغيير صبغة عقار معد للسكنى‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة إشغال الملك العمومي‪،‬‬
‫‪ -‬ربط المحل بشبكة قنوات التطهير )خارج مناطق نظر الديوان الــوطني‬
‫للتطهير( ‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة كتابة على واجهة محل أو إقامة معلقة أو لوحة إشهارية‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة إقامة برارك )غير الملهي(‬
‫‪ -‬رخصة تعاطي نشاط معين‪) :‬ماسح أحذية‪ -‬مصور‪-‬دلل‪-‬حمال( ‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة البيع بالتجول‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة انتصاب كراسي المقاهي )على الرصيف( ‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة جولن عربة مجرورة بالحيوان‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة وكيل بيع بسوق الجملة‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة فتح المقاهي والمحلت العمومية بعد الساعات المحددة‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة موسمية لبيع المشروبات غير الكحولية‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة إقامة حفلة فنية أو فرجة أو مرقص عمومي أو حفلة عائلية‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة الذبح خارج المسالخ والماكن المحددة‪،‬‬
‫‪ -‬جواز مرور سيارة تاكسي ‪،‬‬
‫‪ -‬رخصة جولن السيارات المجهزة بتكسيمتر "عداد" )سيارة تاكسي( ‪،‬‬
‫‪ -‬مضمون حالة مدنية‪) :‬ولدة – زواج – وفاة( ‪،‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ -‬مضمون من رسم حالة مدنية‪) :‬ولدة – زواج ‪ -‬وفاة( ‪،‬‬
‫‪ -‬استخراج الدفتر العائلي ‪،‬‬
‫‪ -‬تسوية وضعية عائلة لها ألقاب مختلفة وذلك قصد توحيد لقبهم العائلي‪،‬‬
‫‪ -‬إسناد لقب عائلي للشخاص الذين ل يحملون لقب برسم ولدتهم‪،‬‬
‫‪ -‬الذن بالدفن‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة ترسيم عقار بالزمام البلدي ‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة صلوحية أرض للبناء )طبقا لمثال التهيئة(‪،‬‬
‫والوقاية من الحرائق‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪ -‬شهادة صلوحية المحل‬
‫‪ -‬محضر معاينة تطابق الشغال ‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة تؤكد حالة الشارات العمودية‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة في تغيير اسم النهج‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة الطبيب البيطري لثبات وضعية معينة أو لحجز مواد أو إتلفها‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة وزن·‬
‫الفصل ‪ - 2‬المديرون العامون والمديرون والولة ورؤساء البلديات مكلفون كل فيما‬
‫يخصه بتنفيذ هذا القرار الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية·‬

‫)‪ (1‬تم إلغاؤها بمقتضى المر عدد ‪ 1876‬لسنة ‪2004‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 2004‬المتعلق بصــلوحية المحــل‬
‫وشهادة الوقاية‬

‫‪159‬‬
‫العمـل التطوعـي‬
‫قانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2010‬مؤرخ في ‪ 21‬ماي ‪ 2010‬يتعلق بالعمل التفطوعي‬

‫الباب الول‬
‫أحكام عامة‬

‫الفصل الول ـ ينطبق هذا القانون على العمل التطوعي المنفذ بالبلد التونسية سواء‬
‫نظم داخلها أو خارجها‪ .‬كما ينطبق أيضا على العمل التطوعي المنظم بالبلد التونسية‬
‫والمنفذ خارجها بشرط أن يكون المتطوع تونسيا أو أجنبيا مقيما بها بصفة شرعية‬
‫دون مساس بالقوانين أو النظمة المتعلقة بالتطوع النافذة بالدولة الجنبية أو المنظمة‬
‫الدولية المستفيدة من العمل التطوعي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ ينظم العمل التطوعي في إطار الجمعيات والمنظمات التي ل تهدف إلى‬
‫تحقيق الربح والمعترف بها طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ تخضع لحكام هذا القانون كافة أشكال العمل التطوعي المنجزة في إطار‬
‫معاضدة جهود الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والهياكل العمومية في تنفيذ‬
‫البرامج التنموية والتدرب على إدارة الشؤون العامة تنفيذا لواجب التضامن بين‬
‫مختلف مكونات المجتمع وتجسيما للتعاون النساني وتحقيقا للنفع العام‪.‬‬
‫ول يخضع لحكام هذا القانون العمل التطوعي الذي يباشر لدى الديوان الوطني‬
‫للحماية المدنية الذي تنطبق عليه أحكام التشريع والتراتيب الجاري بها العمل الخاصة‬
‫بهذا المجال‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬ـ يقصد على معنى هذا القانون بـ ‪:‬‬
‫ـ العمل التطوعي ‪ :‬كل عمل جماعي يهدف إلى تحقيق منفعة عامة ينفذ في إطار‬
‫منظم وفق عقد تطوع يلتزم بمقتضاه المتطوع بصورة شخصية وتلقائية بإنجاز ما‬
‫يوكل إليه من نشاط دون أجر وبكامل المانة والنضباط وفي نطاق احترام القانون‬
‫وحقوق الفراد وكرامتهم‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫ـ المتطوع ‪ :‬كل شخص طبيعي يمارس عمل تلقائيا دون أجر يهدف إلى تحقيق نفع‬
‫عام في إطار منظم حسب مقتضيات هذا القانون‪.‬‬
‫ـ الطار المنظم ‪ :‬كل برنامج يتعلق بنشاط جماعي تطو‪m‬عي يهدف إلى تحقيق منفعة‬
‫عامة‪.‬‬
‫ـ المنظمة ‪ :‬كل شخص معنوي خاص ل يهدف إلى الربح يحتضن عمل تطوعيا‬
‫طبقا لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ـ عقد التطوع ‪ :‬اتفاق كتابي محدد المدة ينظم العلقة بين المتطوع والمنظمة حسب‬
‫مقتضيات هذا القانون‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫في تكوين علقة التفطوع‬

‫الفصل ‪ 5‬ـ يجوز لكل منظمة تحتضن عمل تطوعيا وفق هذا القانون أن تستعين في‬
‫إنجاز برامجها وأنشطتها التطوعية بعدد من المتطوعين في إطار عقود تبرمها معهم‪.‬‬
‫وتحر‪m‬ر عقود التطوع طبقا لعقد نموذجي يصادق عليه بقرار من الوزير المكلف‬
‫بالشؤون الجتماعية يتضم‪m‬ن وجوبا البيانات التالية ‪:‬‬
‫ـ موضوع العمل التطوعي وطرق تنفيذه‪،‬‬
‫ـ مدة العقد وإمكانية وشروط تجديده‪،‬‬
‫ـ حقوق كل من المتطوع والمنظمة وواجبات كل منهما‪،‬‬
‫ـ تأمين النشطة التطوعية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ يبرم عقد التطوع لفترة محدودة ل تتجاوز المدة الفعلية اللزمة لنجاز‬
‫العمل التطوعي المتفق عليه في حدود مدة أقصاها سنتان‪.‬‬
‫الفصل ‪ 7‬ـ ل تخضع علقة التطوع في تكوينها وتنفيذها وإنهائها وقطعها إلى أحكام‬
‫التشريع المنظم لعلقات الشغل‪.‬‬
‫ول يجوز للمنظمات المعنية بهذا القانون إبرام عقود تطوع لنجاز خدمات كانت‬
‫موضوع علقة شغلية مستمرة أو محدودة المدة تم إنهاؤها بأية طريقة كانت‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫الباب الثالث‬
‫في حقوق المتفطوع وواجباته‬
‫الفصل ‪ 8‬ـ يجوز لكل شخص طبيعي تجاوزت سنه ثمانية عشر عاما أن يبرم عقد‬
‫تطوع‪.‬‬
‫ويمكن لكل شخص تجاوزت سنه ثلثة عشر عاما ولم تبلغ ثمانية عشر عاما أن يبرم‬
‫عقد تطوع بترخيص كتابي من وليه أو وصيه أو المقدم عليه أو من السلطة العمومية‬
‫ذات النظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 9‬ـ ل يجوز للطفال الذين لم تتجاوز سنهم ثلثة عشر عاما القيام بأعمال‬
‫تطوعية إل في إطار أنشطة تربوية منظمة تهدف إلى تعويدهم على العمل التطوعي‬
‫وتساهم في إرساء قيم التضامن لديهم‪.‬‬
‫ويجب أن تمارس هذه النشطة تحت إدارة ومراقبة إطارات متخصصة ترجع بالنظر‬
‫إلى الهياكل والمؤسسات التربوية أو المنظمات التي تعنى بشؤون الطفولة بعد‬
‫ترخيص كتابي من ولي الطفل أو وصيه أو المقدم عليه أو من السلطة العمومية ذات‬
‫النظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 10‬ـ يجب على المنظمة أن تراعي عند تنفيذ النشاط التطوعي تناسب‬
‫العمال الموكولة لكل متطوع مع مؤهلته وقدراته الفكرية والبدنية وأن تجنبه قدر‬
‫المكان التعرض إلى أي ضرر‪.‬‬
‫وعلى المنظمة أن تبذل عناية خاصة بالطفال وأن تمتنع خاصة عن تكليفهم بأعمال‬
‫تضر بصحتهم ونمو‪m‬هم أو تمس‪ m‬بمواظبتهم على دراستهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 11‬ـ تلتزم كل منظمة تحتضن عمل تطوعيا يكتسي خطورة على صحة‬
‫المشاركين فيه أو يتطلب مهارات خاصة لنجازه‪ ،‬بأن تخضع المتطوعين المتعاقدين‬
‫معها إلى برنامج للتأهيل والتدريب على إنجاز هذا العمل وعلى حذق استخدام كافة‬
‫الوسائل والمعدات اللزمة لتنفيذه‪.‬‬
‫الفصل ‪ 12‬ـ تنطبق مقتضيات التشريع الجاري به العمل المتعلق بالتعويض عن‬
‫الضرار الحاصلة بسبب حوادث الشغل والمراض المهنية على المتطوعين‬
‫‪162‬‬
‫الخاضعين لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ويتعين على المنظمة التصريح بالمتطوعين المتعاقدين معها وتسجيلهم لدى مصالح‬
‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي ودفع الشتراكات بعنوان نظام التعويض عن‬
‫الضرار الحاصلة بسبب حوادث الشغل والمراض المهنية طبقا للنسب المضبوطة‬
‫بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 13‬ـ يجوز للمتطوع استرجاع المصاريف التي دفعها على نفقته في إطار‬
‫تنفيذ عقد التطوع على أن ل يتجاوز السقف الشهري لتلك المصاريف ثلثي الجر‬
‫الدنى الشهري المضمون لمختلف المهن في القطاعات غير الفلحية الخاضعة لمجلة‬
‫الشغل المحدد بالتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 14‬ـ تضع المنظمة على ذمة المتطوع كافة الوسائل والمعدات اللزمة لتنفيذ‬
‫عقد التطوع‪ .‬وتمك‪g‬نه من سندات النقل والغذاء واللباس الملئم والسكن إن اقتضت‬
‫مهمة التطوع ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ 15‬ـ ينتفع المتطوع بالراحة أيام العياد والعطل الرسمية المحددة بالتشريع‬
‫الجاري به العمل عندما ل يقتضي برنامج العمل التطوعي تكليفه بأعمال في تلك‬
‫المناسبات لكن مع مراعاة حقه في الراحة في غيرها من اليام‪.‬‬
‫الفصل ‪ 16‬ـ تسند المنظمة عند نهاية عقد التطوع شهادة للمتطوع تتضمن نوع‬
‫العمل التطوعي الذي أنجزه ومدته والتدريب الذي استفاد منه والمهارة أو الخبرة التي‬
‫اكتسبها‪.‬‬
‫ويمكن للمنظمة أن تسند للمتطوع مكافأة مالية يحدد سقفها وطريقة صرفها بأمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 17‬ـ يلتزم المتطوع بإنجاز العمل التطوعي بكامل المانة والنزاهة وفق ما‬
‫تقتضيه قواعد العمل داخل المنظمة ومبادؤها وأهدافها‪ .‬وعليه أن ينجز العمال‬
‫المناطة إليه في كنف احترام النظام العام وغيره من المتطوعين المشاركين معه في‬
‫نفس العمل وأن يمتنع بشكل خاص عن إفشاء السرار والمعطيات الشخصية التي‬
‫اطلع عليها بمناسبة العمل الذي أنجزه‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫في نهاية علقة التفطوع‬
‫الفصل ‪ 18‬ـ تنتهي علقة التطوع بانتهاء العمل التطوعي أو بحلول أجل نهاية مدة‬
‫‪163‬‬
‫العقد‪.‬‬
‫ولطرفي عقد التطوع حق إنهاء العلقة بينهما قبل حلول نهاية المدة التعاقدية بشرط‬
‫التنبيه المسبق على الطرف المقابل قبل خمسة عشر يوما على القل من نهاية هذه‬
‫المدة وذلك بأية وسيلة تترك أثرا كتابيا‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫في التنسيق الوفطني والتعاون الدولي‬
‫الفصل ‪ 19‬ـ تعمل الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والهياكل العمومية‬
‫والخاصة على حفز مبادرات المنظمات الرامية إلى احتضان برامج أنشطة تطوعية‬
‫وتقديم الدعم الدبي والفني اللزم لتنفيذ تلك البرامج‪.‬‬
‫الفصل ‪ 20‬ـ تضبط العلقة بين الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية‬
‫والمنظمات الخاضعة لحكام هذا القانون بمقتضى عقود برامج تبرم بين المنظمة‬
‫المعنية والوزارة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة العمومية المعنية بنشاط التطوع‪.‬‬
‫وتضبط عقود البرامج طبقا لعقد برامج نموذجي مصادق عليه بأمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ لكل منظمة خاضعة لحكام هذا القانون أن تطور علقات تبادل‬
‫وتعاون وشراكة مع نظيراتها بتونس أو بالبلدان الجنبية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 22‬ـ لكل مواطن تونسي يفوق سنه ثماني عشرة سنة الحق في المشاركة في‬
‫أعمال تطوع تنظم بالخارج‪ .‬وله أن ينخرط لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني‬
‫بمقتضى مطلب يودع لديها‪.‬‬
‫وتتولى الوكالة في هذه الحالة ضبط قائمة المتطوعين بالتنسيق مع كل منظمة تشرف‬
‫على برنامج تطوع دولي وتراعي في ذلك توفر الضمانات الساسية المقدمة لفائدة‬
‫المتطوعين من بينها ‪:‬‬
‫ـ التأمين ضد الحوادث والمراض المهنية‪،‬‬
‫ـ التكفل بمصاريف العلج والدوية بالخارج أو بتونس‪،‬‬
‫ـ التكفل بمصاريف النقل والعودة إلى التراب الوطني‪،‬‬

‫‪164‬‬
‫ـ الحوافز المالية المقدمة للمتطوعين‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫النفاذ إلي الوثائق الدارية للهياكل العمومية‬

‫مرسوم عدد ‪ 41‬لسنة ‪ 2011‬مؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2011‬يتعلق بالنفاذ إلى الوثائق‬


‫الدارية للهياكل العمومية كما تم تنقيحه وإتمامه بالمرسوم عدد ‪ 54‬لسنة ‪2011‬‬
‫المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪.2011‬‬
‫الفصل الول ـ يضبط هذا المرسوم المبادئ والقواعد المنظمة للنفاذ إلى الوثائق‬
‫الدارية للهياكل العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ يقصد في مفهوم هذا المرسوم بـ ‪:‬‬
‫ـ الهياكل العمومية ‪ :‬مصالح الدارة المركزية والجهوية للدولة والجماعات المحلية‬
‫والمؤسسات والمنشآت العمومية‪،‬‬
‫ـ الوثائق الدارية ‪ :‬الوثائق التي تنشئها الهياكل العمومية أو تتحصل عليها في إطار‬
‫مباشرتها للمرفق العام وذلك مهما كان تاريخ هذه الوثائق وشكلها ووعاؤها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ لكل شخص طبيعي أو معنوي الحق في النفاذ إلى الوثائق الدارية كما‬
‫تم تعريفها بالفصل ‪ 2‬من هذا المرسوم سواء كان ذلك بإفشائها بمبادرة من الهيكل‬
‫العمومي أو عند الطلب من الشخص المعني مع مراعاة الستثناءات المنصوص عليها‬
‫بهذا المرسوم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬ـ مع مراعاة أحكام هذا المرسوم يتعين على الهيكل العمومي أن ينشر‬
‫بصفة منتظمة ‪:‬‬
‫ـ كل معلومة حول تنظيمه الهيكلي‪ ،‬وظائفه وسياساته‪،‬‬
‫ـ القرارات والسياسات التي تهم العموم‪،‬‬
‫ـ الجراءات المتبعة في مرحلة اتخاذ القرار ومرحلة المراقبة‪،‬‬
‫ـ قائمة اسمية في أعوانه مع ضبط المهام الموكولة إليهم‪،‬‬

‫‪165‬‬
‫ـ قائمة اسمية في أعوانه المكلفين بالعلم مع إدراج كافة المعطيات والمعلومات‬
‫اللزمة المتعلقة بهم‪،‬‬
‫ـ اللوائح وأدلة الجراءات الموضوعة تحت تصرف الهيكل العمومي المعني أو‬
‫المستعملة من قبل أعوانه لداء مهامهم‪،‬‬
‫ـ الخدمات والبرامج المعروضة للعموم ونتائجها‪،‬‬
‫ـ معطيات حول برامج الحكومة بما في ذلك مؤشرات الداء ونتائج طلبات‬
‫العروض العمومية الهامة‪،‬‬
‫ـ قائمة الوثائق المتوفرة لديه إلكترونيا‪،‬‬
‫ـ دليل لمساعدة المتعاملين مع الدارة بخصوص إجراءات طلب الحصول على‬
‫الوثائق الدارية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 5‬ـ على الهيكل العمومي المختص أن ينشر بصفة منتظمة ‪:‬‬
‫ـ المعطيات الحصائية القتصادية والجتماعية بما في ذلك الحسابات الوطنية‬
‫والمسوحات الحصائية التفصيلية‪،‬‬
‫ـ كل معلومة تتعلق بالمالية العمومية بما في ذلك المعطيات المتعلقة بالقتصاد الكمي‬
‫وتلك المتعلقة بالمديونية العمومية وأصول وديون الدولة‪ ،‬والتوقعات والمعطيات حول‬
‫النفقات المتوسطة المد وكل معلومة تتعلق بتقييم النفقات والتصرف في المالية‬
‫العمومية وكذلك المعطيات التفصيلية عن الميزانية على المستوى المركزي والجهوي‬
‫والمحلي‪،‬‬
‫ـ المعطيات المتوفرة لديه حول الخدمات والبرامج الجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ يجب أن تكون الوثائق الدارية المذكورة بالفصلين ‪ 4‬و ‪ 5‬من هذا‬
‫المرسوم متاحة في شكل يسهل معه النفاذ إليها من قبل العموم‪ ،‬كما يتعين تحيينها مرة‬
‫في السنة على القل عند القتضاء‪.‬‬
‫الفصل ‪ 7‬ـ يكون مطلب الحصول على الوثائق كتابيا‪.‬‬
‫ويمكن للهيكل العمومي وضع نموذج مبسط للمطلب المذكور يقتصر على الرشادات‬
‫الضرورية المنصوص عليها بالفصل ‪ 8‬من هذا المرسوم‪.‬‬
‫ويتم إيداع المطلب إما مباشرة لدى الهيكل العمومي الملزم بتسليم وصل في الغرض‪،‬‬
‫أو عن طريق البريد المضمون الوصول أو باستعمال تكنولوجيات التصال‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫الفصل ‪ 8‬ـ يجب أن يتضمن المطلب اسم ولقب صاحب المطلب وعنوانه بالنسبة‬
‫للشخص الطبيعي‪ ،‬والتسمية الجتماعية والمقر بالنسبة للشخص المعنوي‪ ،‬بالضافة‬
‫إلى التوضيحات اللزمة بخصوص الوثائق أو المعطيات موضوع الطلب والهيكل‬
‫العمومي المعني‪.‬‬
‫الفصل ‪ 9‬ـ على العوان المكلفين بالعلم في الهيكل العمومي مساعدة طالب‬
‫الخدمة عند القتضاء في صورة اعتراضه لصعوبات في إعداد المطلب‪.‬‬
‫الفصل ‪ 10‬ـ على الهيكل العمومي المعني الرد على كل مطلب في أجل أقصاه‬
‫خمسة عشر يوما )‪ (15‬مع مراعاة الجال القانونية طبق التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫ول يكون الهيكل العمومي ملزما بالرد على نفس الطالب أكثر من مرة واحدة في‬
‫صورة تكرار مطالبه المتصلة بذات الموضوع دون موجب‪.‬‬
‫ويكون الرفض الصريح للمطلب معلل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 11‬ـ إذا كان لمطلب النفاذ إلى الوثائق الدارية تأثير على حياة شخص أو‬
‫على حريته فعلى الهيكل العمومي المعني الحرص على الرد بصفة استعجالية ودون‬
‫تأخير وذلك في أجل ل يتجاوز يومي عمل فعلي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 12‬ـ يمكن التمديد في أجل الرد المنصوص عليه بالفصل ‪ 10‬من هذا‬
‫المرسوم بخمسة عشر يوما‪ ،‬مع إعلم صاحب المطلب بذلك إذا تعلق المر‬
‫بالحصول على عدة وثائق أو إذا كان توفيرها يستدعي استشارة أطراف أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪ 13‬ـ يعتبر عدم رد الهيكل العمومي المعني على المطلب في الجال‬
‫المذكورة بالفصول ‪ 10‬و ‪ 11‬و ‪ 12‬من هذا المرسوم رفضا ضمنيا يفتح الحق في‬
‫رفع الدعاوى الدارية والقضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 14‬ـ في صورة عدم توفر الوثائق المطلوبة لدى الهيكل العمومي المعني‪،‬‬
‫يتعين على هذا الخير وفي أجل خمسة أيام عمل فعلي من تاريخ توصله بالمطلب‪،‬‬
‫إما إحالته إلى الهيكل العمومي المختص أو إعلم صاحبه بعدم الختصاص‪ .‬وفي‬
‫صورة إحالة المطلب لهيكل عمومي آخر‪ ،‬يتم إعلم صاحبه بذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ 15‬ـ لكل شخص الحق في النفاذ إلى الوثائق الدارية بصفة مجانية‪.‬‬
‫وإذا كان توفير الوثائق المطلوبة يقتضي جملة من المصاريف‪ ،‬يتم إعلم صاحب‬
‫المطلب مسبقا بضرورة دفع مقابل‪ ،‬على أن ل يتجاوز ذلك المصاريف الحقيقية التي‬
‫‪167‬‬
‫تحملها الهيكل العمومي المعني‪.‬‬
‫ول يتم تسليم الوثائق المطلوبة إل عند تسليم ما يفيد دفع ذلك المقابل‪.‬‬
‫الفصل ‪) 16‬جديد( )‪(1‬ـ ‪ :‬يجوز للهيكل العمومي المختص أن يرفض تسليم وثيقة‬
‫إدارية محمية بمقتضى التشريع المتعلق بحماية المعطيات الشخصية وحقوق الملكية‬
‫الفكرية والدبية أو بمقتضى قرار قضائي أو إذا تعلق المر بوثيقة تسلمها الهيكل‬
‫العمومي المعني بعنوان سري‪.‬‬
‫الفصل ‪ 17‬ـ يجوز للهيكل العمومي أن يرفض تسليم وثيقة قد تلحق ضررا ‪:‬‬
‫ـ بالعلقات بين الدول أو المنظمات الدولية‪،‬‬
‫ـ بوضع سياسة حكومية ناجعة أو تطويرها‪،‬‬
‫ـ بالمن العام أو الدفاع الوطني‪،‬‬
‫ـ بالكشف عن الجرائم أو الوقاية منها‪،‬‬
‫ـ بإيقاف المتهمين ومحاكمتهم‪،‬‬
‫ـ بحسن سير المرفق القضائي واحترام مبادئ العدل والنصاف وبنزاهة إجراءات‬
‫إسناد الصفقات العمومية‪،‬‬
‫ـ بإجراءات المداولة وتبادل الراء ووجهات النظر أو الفحص أو التجربة أو‬
‫المصالح التجارية والمالية المشروعة للهيكل العمومي المعني‪.‬‬
‫الفصل ‪ 18‬ـ ل تنطبق الستثناءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 17‬من هذا‬
‫المرسوم ‪:‬‬
‫ـ على الوثائق التي أصبحت جزءا من الملك العام مع مراعاة التشريع الجاري به‬
‫العمل وخاصة القانون المتعلق بالرشيف‪،‬‬
‫ـ على الوثائق الواجب نشرها بغاية الكشف عن النتهاكات الفادحة لحقوق النسان‬
‫أو جرائم الحرب أو البحث عنها أو تتبعها‪،‬‬
‫ـ عند وجوب تغليب المصلحة العامة على المصلحة المزمع حمايتها لوجود تهديد‬
‫خطير للصحة أو السلمة أو المحيط أو جراء خطر حدوث فعل إجرامي أو ارتشاء‬
‫أو سوء تصرف في القطاع العمومي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪2011‬‬

‫‪168‬‬
‫الفصل ‪ 19‬ـ في صورة رفض المطلب أو خرق أحكام هذا المرسوم‪ ،‬يمكن لطالب وثيقة‬
‫إدارية أن يطعن في ذلك خلل أجل ل يتجاوز الخمسة عشر يوما )‪ (15‬التي تلي قرار‬
‫الرفض أو خرق أحكام هذا المرسوم لدى رئيس الهيكل الذي يكون مطالبا بالرد خلل‬
‫العشرة أيام )‪ (10‬الموالية لتاريخ طلب المراجعة‪.‬‬
‫ويمكن للطالب الذي لم يرضه قرار رئيس الهيكل العمومي الطعن فيه أمام المحكمة الدارية‬
‫في أجل ل يتجاوز الثلثين يوما )‪ 30‬يوما)‬
‫تنظر المحكمة الدارية استعجاليا في دعوى الطالب المنصوص عليها بالفصل ‪ 11‬من هذا‬
‫المرسوم‪.‬‬
‫الفصل ‪ 20‬ـ كل عون عمومي ل يحترم أحكام هذا المرسوم يعرض نفسه إلى تتبعات‬
‫تأديبية وفقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ يرفع كل هيكل عمومي إلى المصالح المختصة بالوزارة الولى تقريرا سنويا‬
‫حول النشطة المتعلقة بالنفاذ إلى الوثائق الدارية الخاصة به وذلك خلل الثلثية الولى من‬
‫السنة الموالية‪.‬‬
‫‪ :‬مع مراعاة الحق في النفاذ إلى الوثائق الدارية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ 22‬ـ)فقرة أولى جديدة(‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 3‬من هذا المرسوم الذي يطبق بصفة حينية‪ ،‬على الهياكل‬
‫العمومية التلؤم التام مع أحكام هذا المرسوم وذلك في أجل سنتين ابتداء من دخوله حيز‬
‫التنفيذ"‪.‬‬
‫وخلل الجل المذكور بالفقرة الولى من هذا الفصل يتعين على هذه الهياكل أن تمد‬
‫المصالح المختصة بالوزارة الولى بتقرير حول مدى تقدم الجراءات المعتمدة لحسن تطبيق‬
‫هذا المرسوم وذلك في العشرة أيام الموالية لكل ثلثية معنية‪.‬‬
‫)فقرة ثالثة( )‪ :(1‬ويتم نشر التقارير المشار إليها أعله بمواقع واب الهياكل العمومية‬
‫المعنية"‪.‬‬
‫الفصل ‪ 23‬ـ إلى حين التلؤم التام مع مقتضيات هذا المرسوم تبقى الحكام التشريعية‬
‫والترتيبية ذات العلقة بالنفاذ إلى الوثائق الدارية سارية المفعول‪.‬‬
‫الفصل ‪ 24‬ـ ينشر هذا المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالمرسوم عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪2011‬‬

‫‪169‬‬
‫توزيع أوقات و أيام عمل أعوان الدولة والجماعات‬
‫المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة‬
‫الدارية‬
‫أمر عدد ‪ 1710‬لسنة ‪ 2012‬مؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪ 2012‬يتعلق بتوزيع أوقات‬
‫وأيام عمل أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة‬
‫الدارية‪.‬‬
‫العنوان الول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل الول ـ يضبط هذا المر توزيع أوقات وأيام العمل بالدارات المركزية‬
‫والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الدارية‪،‬‬
‫بهدف تحسين الداء الفردي للعون العمومي والرفع من نجاعة العمل الداري‪.‬‬
‫العنوان الثاني‬
‫توزيع أوقات وأيام العمل‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ يتم توزيع أوقات وأيام العمل بالدارات المركزية والمصالح الخارجية‬
‫والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الدارية‪ ،‬من يوم الثنين إلى‬
‫يوم الجمعة وذلك بحساب أربعين )‪ (40‬ساعة عمل في السبوع خلل فترة التوقيت‬
‫الشتوي وواحد وثلثين ساعة ونصف )‪ (31.5‬في السبوع خلل فترة التوقيت‬
‫الصيفي‪ ،‬وتتوزع كالتالي ‪:‬‬
‫ـ فترة التوقيت الشتوي تمتد من غرة سبتمبر إلى موفى جوان ويكون التوقيت خللها‬
‫من الساعة الثامنة وثلثين دقيقة )‪ (8.300‬إلى الساعة منتصف النهار وثلثين دقيقة‬
‫)‪ (12.30‬ومن الساعة الواحدة وثلثين دقيقة بعد الزوال )‪ (13.30‬إلى الساعة‬
‫الخامسة وثلثين دقيقة بعد الزوال )‪ (17.30‬باستثناء يوم الجمعة من الساعة‬
‫الثامنـــة )‪ (08.00‬إلى الساعـة الواحدة بعد الـــزوال )‪ (13.00‬ومن‬
‫الساعة الثانية وثلثين دقيقة بعد الزوال )‪ )14.30‬إلى الساعة الخامسة وثلثين دقيقة‬

‫‪170‬‬
‫بعد الزوال )‪(17.30‬‬
‫ـ فترة التوقيت الصيفي تمتد من غرة جويلية إلى موفى أوت ويكون التوقيت خللها‬
‫من الساعة السابعة وثلثين دقيقة ) ‪ (07.30‬إلى الساعة الثانيــــة بعد الزوال )‬
‫‪ (14.00‬باستثناء يوم الجمعة من الساعــة السابعــــة وثلثين دقيقـــة )‬
‫‪ (07.30‬إلى الساعة الواحدة بعد الزوال )‪.(13.00‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ يمكن تغيير أوقات العمل‪ ،‬المنصوص عليها في الفصل ‪ 2‬من هذا‬
‫المر‪ ،‬في شهر رمضان بقرار من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬ـ يمكن للوزراء اقتراح توزيع أيام وأوقات عمل تختلف عن التوزيع‬
‫الوارد بأحكام الفصل ‪ 2‬من هذا المر‪ ،‬بالنسبة لبعض المصالح المركزية أو‬
‫الخارجية أو المؤسسات العمومية ذات الصبغة الدارية الراجعة لهم بالنظر‪ ،‬مع‬
‫مراعاة عدد ساعات العمل السبوعية المحددة بالفصل ‪ 2‬أعله‪ ،‬وذلك بعد المصادقة‬
‫عليه بمقتضى أمر‪.‬‬
‫ويتعين عليهم في هذه الحالة‪ ،‬ات‪g‬خاذ الت‪g‬دابير اللزمة لضمان استمرارية المرفق‬
‫العمومي الخاضع لشرافهم خلل أوقات وأيام العمل المقررة‪ ،‬وخاصة بالنسبة‬
‫للمصالح التي لها علقة مباشرة مع مستعملي المرفق العمومي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 5‬ـ يمكن للوزير الذي يمارس سلطة التسلسل أو الشراف الداري اقتراح‬
‫توزيع لوقات وأيام العمل يختلف عن التوزيع الوارد بأحكام الفصل ‪ 2‬من هذا المر‬
‫لفائدة بعض الصناف من العوان‪ ،‬إذا تطلبت طبيعة عملهم ذلك أو كانوا مدعوين‬
‫بحكم مهامهم إلى التنقل خارج مقر إدارتهم الصلية لفترات طويلة في إطار القيام‬
‫بمهمات‪ .‬وذلك بعد المصادقة عليه بمقتضى أمر‪ ،‬مع مراعاة عدد ساعات العمل‬
‫السبوعية المحددة بالفصل ‪ 2‬أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ يتعين على الوزير أو رئيس الجماعة المحلية أو المدير العام للمؤسسة‬
‫العمومية ذات الصبغة الدارية المعني تنظيم حصص استمرار أو تناوب خارج‬
‫أوقات وأيام العمل المنصوص عليها بالفصول من ‪ 2‬إلى ‪ 5‬من هذا المر‪ ،‬بما في‬
‫ذلك يوم السبت‪ ،‬بالمصالح التي لها علقة مباشرة بالمتعاملين معها‪.‬‬
‫تحدد قائمة في هذه المصالح وأوقات الستمرار أو التناوب بها بمقتضى قرار من‬
‫رئيس الحكومة باقتراح من الوزير المعني‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫الفصل ‪ 7‬ـ يمكن للعون العمومي أن يتمتع بمساحة زمنية مرنة مدتها نصف ساعة‬
‫قبل أو بعد توقيت الدخول‪ ،‬باستثناء العون الذي له طفل أو أكثر في كفالته دون سن‬
‫السادسة عشرة‪ ،‬الذي يمكن أن يتمتع بساعة ونصف مرونة في التوقيت‪ ،‬على أن يقوم‬
‫بتعويض هذه المدة خلل اليوم نفسه سواء في الحصة الصباحية أو المسائية‪ ،‬مع‬
‫مراعاة عدد ساعات العمل السبوعية المنصوص عليها بالفصل ‪ 2‬أعله‪ .‬ول ينطبق‬
‫شرط السن على الطفال ذوي الحتياجات الخصوصية‪.‬‬
‫ويقوم العون بتقديم مطلب كتابي في الغرض للتمتع بالمرونة في توقيت العمل‪ ،‬على‬
‫أن يحضى طلبه بموافقة رئيسه المباشر‪ .‬ويتعين عليه‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬اللتزام كتابيا‬
‫بصفة مسبقة ودورية‪ ،‬باحترام أوقات الدخول والخروج التي اختارها حسب التوزيع‬
‫الزمني المرن المنصوص عليه بهذا الفصل‪.‬‬
‫ويمكن لرئيس الدارة‪ ،‬بمقتضى مقرر‪ ،‬أن يعلق هذا الجراء إذا نتج عنه اضطراب‬
‫في السير العادي للدارة أو تراجع في مردودية العون العمومي أو إذا اقتضت‬
‫مصلحة العمل ذلك‪.‬‬
‫العنوان الثالث‬
‫أحكام انتقالية وختامية‬
‫الفصل ‪ 8‬ـ ل تنطبق أحكام هذا المر على ‪:‬‬
‫‪ -‬العوان المكلفين بحفظ النظام والمن العام الخاضعين لنظمة أساسية خاصة بهم‬
‫بما في ذلك أعوان الديوانة والحماية المدنية‪.‬‬
‫‪ -‬العوان العاملين بالمؤسسات العمومية للتربية والطفولة والتكوين والتعليم العالي‬
‫والهياكل الصحية العمومية ‪.‬‬
‫وتضبط الرزنامة الزمنية لعادة توزيع أيام وأوقات عمل العوان المذكورين أعله‬
‫بمقتضى أمر بناء على اقتراحات الوزراء المعنيين‪.‬‬
‫الفصل ‪ 9‬ـ يدخل هذا المر حيز التنفيذ ابتداء من ‪ 17‬سبتمبر ‪.2012‬‬
‫الفصل ‪ 10‬ـ الوزراء وكتاب الدولة ورؤساء الجماعات المحلية والمديرون العامون‬
‫للمؤسسات العمومية ذات الصبغة الدارية مكلفون‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫تونس في ‪ 14‬سبتمبر ‪.2012‬‬
‫‪172‬‬
‫الماليـة‬
‫المحليـة‬

‫‪173‬‬
174
‫الميـزانيـة البلــديـة‬
‫القانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬مــاي ‪ 1975‬المتعلــق بالقــانون‬
‫الساسي لميزانية الجماعات المحلية كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة‪.‬‬
‫الباب الول‪ :‬نفقات الجماعات المحلية ومواردها‬
‫ـى‬
‫( ‪ -‬تنص ميزانية الجماعات المحلية بالنسبة لكل سنة علـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل الول )جديد(‬
‫ـط‬
‫ـداف مخطـ‬
‫ـاق أهـ‬
‫جملة نفقات هذه الجماعات ومواردها و تأذن بها وذلك في نطـ‬
‫التنمية القتصادية والجتماعيـة‪.‬‬
‫يقع ضبط صيغة الميزانية وتبويبها بقرار من وزيري الداخلية والمالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬تبدأ السنة المالية في أول جانفي وتنتهي في ‪ 31‬ديسمبر من نفس السنة‬
‫مع مراعاة الحكام الخاصة الواردة بالفصل الثالث من مجلة المحاسبة العمومية·‬
‫ـة بالمعـاليم‬
‫تمول الميزانية العتيادية للجماعـات المحليـ‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫الفصل ‪)- 3‬جديد(‪-‬‬
‫المحدثة بمجلة الجباية المحلية وبكل مورد يقع إحداثه أو تخصيصه لفائدة الجماعــات‬
‫المحلية بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫تشتمل نفقات ميزانية الجماعات المحلية على نفقات التصرف‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫الفصل ‪) 4‬جديد(‬
‫ونفقات فوائد الدين التي تكون العنوان الول ونفقات التنمية ونفقات تسديد أصل الدين‬
‫والنفقات المسددة من العتمادات المحالة التي تكون العنوان الثاني‪.‬وتجمــع نفقــات‬
‫الجماعات المحلية ضمن أحد عشر قسما‪.‬‬
‫وتوزع العتمادات المفتوحة بكل قسم حسب نوعيتها والغرض الذي أعدت لــه‬
‫إلى فصول وفقرات وفقرات فرعية‪.‬‬

‫ـانون‬
‫ـام القـ‬
‫ـح وإتمـ‬
‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪ .2007‬المتعلق بتنقيـ‬
‫الساسي لميزانية الجماعات المحلية‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪175‬‬
‫وتشمل موارد ميزانية الجماعات المحلية المداخيل الجبائية العتيادية والمداخيل‬
‫غير الجبائية العتيادية التي تكون العنوان الول والموارد الذاتية للجماعات المحليــة‬
‫والمخصصة للتنمية وموارد القتراض والموارد المتأتية من العتمادات المحالة التي‬
‫تكون العنوان الثاني‪.‬‬
‫تجمع موارد الجماعات المحلية ضمن اثني عشر صنفا‪.‬‬
‫وينقسم كل صنف إلى فصول و فقرات وفقرات فرعية حسب نوعيــة الداء أو‬
‫المعلوم أو الدخل أو المحصول‪.‬‬
‫توزع نفقات العنوان الول على القسام التالية‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 5‬جديد(‪-‬‬
‫القسم الول‪ :‬التأجير العمومي‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬وسائل المصالح‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬التدخل العمومي‪.‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬نفقات التصرف الطارئة وغير الموزعة‪.‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬فوائد الدين‪.‬‬
‫وتجمع هذه النفقات ضمن جزئين‪:‬‬
‫يخص الجزء الول نفقات التصرف ويحتوي على القسم الول والقسم الثاني والقســم‬
‫الثالث و القسم الرابع ويخص الجزء الثاني نفقات القسم الخامس المتعلق بفوائد الدين‪.‬‬
‫توزع نفقات العنوان الثاني على القسام التالية‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) - 6‬جديد(‬
‫القسم السادس‪ :‬الستثمارات المباشرة‬
‫القسم السابع‪ :‬التمويل العمومي‪.‬‬
‫القسم الثامن‪ :‬نفقات التنمية الطارئة وغير الموزعة‪.‬‬
‫القسم التاسع‪ :‬نفقات التنمية المرتبطة بموارد خارجية موظفة‪.‬‬
‫القسم العاشر‪ :‬تسديد أصل الدين ·‬
‫القسم الحادي عشر‪ :‬النفقات المسددة من العتمادات المحالة‪.‬‬
‫وتجمع هذه النفقات ضمن ثلثة أجزاء‪:‬‬

‫ـانون‬
‫ـام القـ‬
‫ـح وإتمـ‬
‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪ .2007‬المتعلق بتنقيـ‬
‫الساسي لميزانية الجماعات المحلية‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪176‬‬
‫ـم‬
‫يخص الجزء الثالث نفقات التنمية ويحتوي على القسم السادس والقسم السابع والقسـ‬
‫ـى‬
‫ـوي علـ‬
‫الثامن والقسم التاسع ويخص الجزء الرابع نفقات تسديد أصل الدين ويحتـ‬
‫ـوي‬
‫ـة ويحتـ‬
‫القسم العاشرويهم الجزء الخامس النفقات المسددة من العتمادات المحالـ‬
‫على القسم الحادي عشر‪.‬‬
‫‪:‬توزع موارد العنوان الول على الصناف التالية‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 7‬جديد(‬
‫الصنف الول‪ :‬المعاليم على العقارات والنشطة‬
‫الصنف الثاني‪ :‬مداخيل إشغال الملك العمومي البلدي أو الجهوي واســتلزام‬
‫المرافق العمومية فيه‬
‫الصنف الثالث‪ :‬معاليم الموجبات الدارية ومعاليم مقابل إسداء خدمات‪.‬‬
‫الصنف الرابع‪ :‬المداخيل الجبائية العتيادية الخرى‪.‬‬
‫الصنف الخامس‪ :‬مداخيل الملك البلدي أو الجهوي العتيادية‬
‫الصنف السادس‪ :‬المداخيل المالية العتيادية‪.‬‬
‫وتجمع هذه الموارد ضمن جزئين ‪:‬‬
‫ـنف‬
‫ـابيض الصـ‬
‫ـى مقـ‬
‫يحتوي الجزء الول الخاص بالمداخيل الجبائية العتيادية علـ‬
‫الول والصنف الثاني والصنف الثالث والصنف الرابع ويهم الجزء الثاني المــداخيل‬
‫غير الجبائية العتيادية ويشمل الصنف الخامس والصنف السادس‬
‫‪ :‬توزع موارد العنوان الثاني على الصناف التالية‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) 8‬جديد (‬
‫الصنف السابع‪ :‬منح التجهيز‪.‬‬
‫الصنف الثامن‪ :‬مدخرات وموارد مختلفة‪.‬‬
‫الصنف التاسع‪ :‬موارد القتراض الداخلي‪.‬‬
‫الصنف العاشر‪ :‬موارد القتراض الخارجي‪.‬‬
‫الصنف الحادي عشر‪ :‬موارد القتراض الخارجي الموظفة‪.‬‬
‫الصنف الثاني عشر‪ :‬الموارد المتأتية من العتمادات المحالة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬

‫‪177‬‬
‫وتجمع هذه الموارد ضمن ثلثة أجزاء‪:‬‬
‫يحتوي الجزء الثالث المتعلق بالموارد الذاتية للجماعات المحلية والمخصصة للتنمية‬
‫على الصنف السابع والصنف الثامن ويخص الجزء الرابع موارد القتراض ويحتوي‬
‫ـامس‬
‫ـزء الخـ‬
‫على الصنف التاسع والصنف العاشر والصنف الحادي عشر ويهم الجـ‬
‫الموارد المتأتية من العتمادات المحالة ويشمل الصنف الثاني عشر‪.‬‬
‫‪ :‬يمكن رصد العتمادات بميزانية الجماعات المحلية حسب برامــج‬ ‫(‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫ومهمات‪.‬‬
‫وتشمل البرامج العتمادات المخصصة لعملية أو لمجموعة متناسقة مــن العمليــات‬
‫الموكولة إلى رئيس الجماعة المحلية قصد تحقيق أهداف محددة ونتائج يمكن تقييمها‪.‬‬
‫وتشمل المهمات مجموعة من البرامج تساهم في تجسيم خطة ذات مصلحة وطنية أو‬
‫جهوية أو محلية‪.‬‬
‫وتحدد البرامج والمهمات بمقتضى أمر‪.‬‬
‫تنقسم العتمادات المتعلقة بمصاريف التنمية إلى اعتمادات‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫الفصل ‪) -10‬جديد(‬
‫البرامج واعتمادات التعهد واعتمادات الدفع‪.‬‬
‫وتشمل اعتمادات البرامج المشاريع والبرامج التي يمكن للجماعة المحلية الشروع فيهــا‬
‫ـد‬
‫ـن التعهـ‬
‫ـادات مـ‬
‫ـذه العتمـ‬
‫خلل سنة مع ضبط مبلغها الجملي · وينبغي أن تمكن هـ‬
‫بمصاريف تتعلق بإنجاز مشروع كامل أو جزء وظيفي منه يمكن استغلله دون إضافة‪.‬‬
‫غير أن اعتمادات البرامج ل تلزم الجماعة المحلية إل في حدود اعتمــادات التعهــد‬
‫المفتوحة بالميزانية·‬
‫وتوضع اعتمادات التعهد تحت تصرف المر بالصرف ليتسنى له التعهد بالمصاريف‬
‫اللزمة لتنفيذ الستثمارات المنصوص عليها بالميزانية·‬
‫وتستعمل اعتمادات الدفع لصدار أوامر الصرف بالنسبة للمبالغ المحمولة على كاهل‬
‫الجماعة المحلية وذلك في نطاق اعتمادات التعهد المتعلقة بها·‬
‫وتطبق اعتمادات البرامج واعتمادات التعهد واعتمادات الدفع على ميزانيات المجالس‬
‫الجهوية و على‬
‫)‪ (1‬كما تمت إضافته وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬

‫‪178‬‬
‫ميزانيات البلديات التي يصادق عليها حسب الشروط الواردة بالعدد ‪ 2‬من الفصل ‪16‬‬
‫من هذا القانون·‬
‫تبقى اعتمادات التعهد نافذة المفعول بدون تحديد في المدة ويمكن‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪– 11‬‬
‫نقلها من سنة إلى أخرى إلى أن تلغى عند القتضاء·‬
‫ـن‬
‫ـة ويمكـ‬
‫وتلغى اعتمادات الدفع التي لم يقع استعمالها خلل سنة تنفيذ الميزانيـ‬
‫فتحها من جديد بعنوان السنة الموالية‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة )جديدة( )‪ :(2‬غير أنه يتم نقل بقايا اعتمادات الدفع بالقسم الحــادي‬
‫عشر وإعادة فتحها بعنوان السنة الموالية وفق تبويبها الصلي‪.‬‬
‫تكون النفقات التالية إجبارية بالنسبة للجماعات المحلية‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪) – 12‬جديد(‪:‬‬
‫‪ -1‬مصاريف التأجير باعتبار المبالغ المخصومة بعنوان الجباية والمساهمات‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫ـوير‬
‫ـبكة التنـ‬
‫ـفة وشـ‬
‫‪ -2‬مصاريف التنظيف والعتناء بالطرقات والرصـ‬
‫ـدي أو‬
‫ـومي البلـ‬
‫العمومي وقنوات التطهير والمناطق الخضراء المدرجة بالملك العمـ‬
‫الجهوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬خلص أقساط القروض المستوجبة أصل وفائدة‪.‬‬
‫‪ -4‬خلص المستحقات المستوجبة لفائدة الخواص والهياكل العمومية‪.‬‬
‫‪ -5‬مصاريف حفظ العقود والوثائق التي يتعين عليها تحريرها أو حفظها‪.‬‬
‫ـف‬
‫ـد مختلـ‬
‫ـاريف تعهـ‬
‫ـة ومصـ‬
‫‪ -6‬مصاريف صيانة مقر الجماعة المحليـ‬
‫المنشآت والبنايات والعقارات الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫‪ -7‬وبصفة عامة جميع المصاريف المحمولة على الجماعة المحلية بمقتضى‬
‫النصوص التشريعية أو الترتيبية‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافتها بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬
‫)‪ (3‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬

‫‪179‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬إعداد الميزانية والقتراع والمصادقة عليها‬

‫الفصل ‪) - 13‬جديد( )‪ :(1‬يتولى رئيس الجماعة المحلية قبل نهاية شهر ماي من كل‬
‫سنة إعداد مشروع الميزانية وعرضه للدرس من قبل اللجان وعرضه للقتراع مــن‬
‫قبل مجلس الجماعة المحلية وجوبا خلل الدورة الثالثة من كل سنة‪.‬‬
‫وفي صورة عدم تولي رئيس البلدية عرض مشروع الميزانية علــى المجلــس‬
‫البلدي خلل الدورة الثالثة‪ ،‬يتولى الوالي التنبيه عليه لدعوة المجلس البلدي للنعقــاد‬
‫قصد التداول في مشروع الميزانية في أجل أقصاه موفى شهر أوت ‪.‬‬
‫ـى‬
‫ـة علـ‬
‫ويقع توزيع العتمادات داخل كل فصل من قبل رئيس الجماعة المحليـ‬
‫أساس القتراحات الواردة بالمذكرات التفسيرية المصاحبة لمشروع الميزانية‪.‬‬
‫ويحال هذا المشروع بعد ذلك على مصادقة سلطة الشراف المختصة فــي أجــل ل‬
‫يتجاوز ‪ 31‬أكتوبر من كل سنة مصحوبا‪:‬‬
‫‪ (1‬بتقرير يتضمن تحليل لخاصيات الميزانية الجديدة‪.‬‬
‫‪ (2‬بالوثائق التفسيرية اللزمة‪.‬‬
‫ـي‬
‫ـة فـ‬
‫ـراف المختصـ‬
‫وفي صورة عدم إحالة مشروع الميزانية إلى سلطة الشـ‬
‫ـة‬
‫ـة المحليـ‬
‫الجل المذكور أعله‪ ،‬يتعين على هذه الخيرة التنبيه على رئيس الجماعـ‬
‫لحالة مشروع الميزانية مع المؤيدات المشار إليها بالفقرة الرابعة من هــذا الفصــل‬
‫خلل فترة أقصاها موفى شهر نوفمبر‪.‬‬
‫وإذا لم تتم إحالة المشروع في ذلك الجل‪ ،‬تتولى سلطة الشراف إقرار الميزانية‬
‫بصفة وجوبية‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يقع إقرار ميزانية الجماعة المحلية المعنية اعتمــادا‬
‫ـيم‬
‫ـع ترسـ‬
‫على ما تحقق فعل في تاريخ المصادقة دون اعتبار الموارد الستثنائية مـ‬
‫النفقات الجبارية المنصوص عليها بالفصل ‪12‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ :(2) – 14‬يتم ضبط تقديرات نفقات الميزانية على أساس الموارد المتوقــع‬
‫تحقيقها خلل سنة التنفيذ والفوائض المنتظر نقلها من السنة السابقة لسنة التنفيذ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬
‫)‪(2‬كما تمت إضافته بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬

‫‪180‬‬
‫ـوان مــن‬
‫يتم القتراع على تقديرات النفقات بالنسبة إلى كل عنـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪–15‬‬
‫الميزانية حسب الجزاء والقسام والفصول‪.‬‬
‫ويتم القتراع على تقديرات الموارد بالنسبة إلى كل عنوان من الميزانية حســب‬
‫الجزاء والصناف‪.‬‬
‫الفصل ‪ ( 2) -16‬يصادق الوالي على الميزانيات البلدية مع مراعاة الحكام الواردة‬
‫أسفله‬
‫‪ -1‬يصادق وزيرا الداخلية والمالية على الميزانيات البلدية التي يسفر حســابها‬
‫ـوارد‬
‫ـطة المـ‬
‫المالي للسنة الماضية عن عجز وما دام هذا العجز لم يقع تسديده بواسـ‬
‫البلدية العتيادية‪.‬‬
‫‪ -2‬يصادق وزيرا الداخلية والمالية على الميزانيات الــتي تســاوي أو تفــوق‬
‫تقديرات مقابيضها العتيادية في السنة السابقة مبلغا يقع ضبطه بأمر·‬
‫الفصل ‪ -(3)17‬يصادق وزير الداخلية على ميزانيات المجالس الجهوية‬
‫الفصل ‪ -(1)18‬تتولى سلطة الشراف المختصة مناقشة مشروع الميزانية بحضــور‬
‫الطراف المعنية خلل شهر نوفمبر‪.‬‬
‫يتولى رئيس الجماعة المحلية إعادة صياغة مشروع الميزانية‪ ،‬عند القتضــاء‪،‬‬
‫على ضوء جلسة المناقشة وتوجيهه إلى سلطة الشراف في أجل أقصاه خمسة عشر‬
‫يوما من تاريخ جلسة المناقشة المذكورة للمصادقة‪.‬عليه‪.‬‬
‫وفي صورة عدم إحالة مشروع الميزانية إلى سلطة الشراف في الجل المذكور‬
‫ـة‬
‫ووفق الصيغ الواردة بالفقرة الثانية من هذا الفصل‪ ،‬تتولى سلطة الشراف المختصـ‬
‫إقرار الميزانية حسب الحكام المنصوص عليها بالفصل ‪ 14‬من هذا القانون‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬
‫)‪(2‬كما وقع تنقيحه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬
‫)‪(3‬كما تمت إضافته بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬

‫‪181‬‬
‫لحكام الفصلين ‪ 16‬و ‪ 17‬من هذا القانون ل يمكن ترسـيم أي‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪19‬‬
‫مشروع تجهيز تساوي أو تفوق تقديرات انجازه مبلغا يضبط بأمر بميزانية جماعــة‬
‫ـة‬
‫ـري الداخليـ‬
‫ـن وزيـ‬
‫محلية إل بعد الحصول على الموافقة الولية بقرار مشترك بيـ‬
‫والمالية·‬
‫ـن‬
‫ـداء مـ‬
‫على وزيري الداخلية والمالية إعطاء رأيهما في ظرف ثلثة أشهر ابتـ‬
‫تاريخ وصول المشروع إلى وزارة المالية وإذا لم تقع الجابة في ذلك الجل يعتــبر‬
‫المشروع مصادقا عليه·‬
‫يجب عرض تقديرات المقابيض والمصاريف بصورة متوازنة مــع‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪20‬‬
‫مراعاة تعهدات السنة الماضية كما يقع القتراع على هذه التقــديرات علــى نفــس‬
‫الساس‬
‫الفصل ‪ -(1)21‬إذا وقع القتراع على ميزانية غير متوازنة من طرف مجلس الجماعة‬
‫ـلطة‬
‫ـإن السـ‬
‫ـاء فـ‬
‫المحلية باعتبار النفقات الجبارية التي ينبغي إضافتها عند القتضـ‬
‫المختصة بالمصادقة ترجعها لرئيس الجماعة المحلية الذي يتولى عرضها في ظرف‬
‫عشرة أيام على المجلس للتفاوض في شأنها مرة ثانية·‬
‫ـع‬
‫ـا وترجـ‬
‫ـر يومـ‬
‫ـة عشـ‬
‫وينبغي لهذا المجلس أن يبت في شأنها في أجل خمسـ‬
‫الميزانية لسلطة الشراف المختصة وفي صورة ما إذا لم يقع تقديم ميزانية متوازنــة‬
‫من جديد أو إذا لم ترجع في ظرف شهر ابتداء من تاريخ إرجاعها للرئيــس قصــد‬
‫ـرة‬
‫ـرر مباشــ‬
‫عرضها على المجلس للتفاوض للمرة الثانية فإن السلطة المختصة تقـ‬
‫مجموع المصاريف والمقابيض‪.‬‬
‫يمكن للقرار الذي تتخذه سلطة الشراف لقرار ميزانية‬ ‫)جديد((‪(3‬‬ ‫الفصل ‪– 22‬‬
‫جماعة محلية أن يتضمن رفض النفقات المدرجة بهذه الميزانية أو التخفيــض مــن‬
‫ـات‬
‫ـات أو إدراج نفقـ‬
‫مقدارها‪ ،‬غير أنه ل يمكن بمقتضى هذا القرار الزيادة في النفقـ‬
‫جديدة إل إذا كانت إجبارية‪ .‬ويتم ذلك في حدود الموارد المتاحة للجماعــة المحليــة‬
‫المعنية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬
‫)‪ (2‬كما أعيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬
‫(‪ (3‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 44‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪· 1985‬‬

‫‪182‬‬
‫إذا لم يتول مجلس الجماعة المحليــة رصــد العتمــادات‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) – 23‬جديد(‬
‫اللزمة لتسديد نفقة إجبارية أو رصد لها مبلغا غير كاف فإن المقدار اللزم لتأديتهــا‬
‫ـى‬
‫ـادقة علـ‬
‫ـة بالمصـ‬
‫ـراف المختصـ‬
‫يرسم بالميزانية بمقتضى قرار من سلطة الشـ‬
‫الميزانية‪.‬‬
‫إن كان المر يتعلق بمصروف سنوي غير قار‪ ،‬فإن مبلغ العتماد اللزم يضبط‬
‫باعتبار معدل الثلث سنوات الخيرة‪ .‬وإن كان المر يتعلق بمصروف سنوي قــار‪،‬‬
‫فان العتماد اللزم يرسم بمقداره الحقيقي‪.‬‬
‫ويقرر المجلس تسديد النفقة الجبارية المرسمة وجوبا بمقتضى هذا الفصل مــن‬
‫الموارد الذاتية للجماعة المحلية ويتم‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬تسديد النفقة المعنيــة بواســطة‬
‫الموارد المقررة من قبل سلطة الشراف المختصة حسب التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫إذا لم يقع إقرار ميزانية جماعة محلية بصفة نهائية قبل غرة‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) – 24‬جديد(‬
‫جانفي لسبب من السباب فإنه يبقى العمل جاريا بالموارد والنفقات الجبارية للعنوان‬
‫الول المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من هذا القانون والمرسمة بميزانية السنة الخيرة‬
‫وبالعتمادات المتوفرة بالجزء الثالث بعنوان البرنامج الجهــوي للتنميــة وبــالجزء‬
‫الخامس إلى أن تقع المصادقة على الميزانية الجديدة‪.‬‬
‫ـادات‬
‫غير أنه ل يجوز التعهد بالنفقات وصرفها إل في حدود قسط شهري من العتمـ‬
‫المرسمة بميزانية السنة المنقضية‪ .‬وفي هذه الحالة يتم فتح العتمادات بمقتضى قرار‬
‫من رئيس الجماعة المحلية بناء على ترخيص من قبل وزير الداخلية بالنسبة للمجلس‬
‫الجهوي ومن قبل الوالي بالنسبة للبلدية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 44‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪· 1985‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪183‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬تنفيذ الميزانية وختمها‬

‫الفصل ‪)25‬جديد( )‪ - ( 1‬يمكن إدخال تنقيح على الميزانية بالزيادة أو بالنقصان حسب‬
‫نسق تحصيل الموارد وذلك وفق نفس الشروط الواردة بالفصل ‪ 13‬من هذا القـانون‪.‬‬
‫ويمكن لسلطة الشراف المختصة بالمصادقة على الميزانية طلب التنقيح بالنقصان‪.‬‬
‫يتعين أن تنحصر جملة المصاريف المأذون بدفعها في حدود مبلغ‬ ‫‪( 2)-26‬‬ ‫الفصل‬
‫المقابيض الحاصلة فعليا‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن تحويل اعتمادات من جزء إلى جزء داخل العنوان‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) - 27‬جديد(‬
‫الول وبين الجزء الثالث والجزء الرابع داخل العنوان الثاني ومن قسم إلى قسم داخل‬
‫كل من هذه الجزاء‪ .‬كما يمكن تحويل اعتمادات بين فصول كل قســم مــن نفــس‬
‫الجزء‪.‬‬
‫ـة‬
‫وتتم عمليات تحويل العتمادات المشار إليها أعله بناء على مداولة مجلس الجماعـ‬
‫المحلية وموافقة سلطة الشراف المختصة بالمصادقة على الميزانية‪.‬‬
‫غير أنه ل يمكن تحويل اعتمادات بالنسبة للنفقات المسددة من العتمادات المحالة أو‬
‫الممولة بموارد موظفة إل بعد موافقة الهيكل الذي تولى إحالة العتمادات‪.‬‬
‫ـراءا ت‬
‫ـتراتيب والجـ‬
‫وفي جميع الحالت‪ ،‬تخضع طلبات تحويل العتمادات إلى الـ‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ :‬يمكن بالنسبة إلى نفقات العنوان الول تحويل اعتمادات من فقرة إلى‬ ‫‪(2)28‬‬ ‫الفصل‬
‫ـرة‬
‫ـس الفقـ‬
‫فقرة داخل نفس الفصل ومن فقرة فرعية إلى فقرة فرعية أخرى داخل نفـ‬
‫بقرار من رئيس الجماعة المحلية دون ترخيص مسـبق علـى أن يتـم حـال إعلم‬
‫ـم‬
‫ـول القسـ‬
‫ـل فصـ‬
‫الطراف المعنية بذلك‪ ،‬غير أنه ل يمكن تحويل العتمادات داخـ‬
‫ـراف‬
‫ـلطة الشـ‬
‫ـة سـ‬
‫ـد موافقـ‬
‫الخامس ومن البنود المخصصة لتسديد الديون إل بعـ‬
‫المختصة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافته بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪184‬‬
‫ويمكن بالنسبة إلى نفقات العنوان الثاني تحويل اعتمادات بين الفقرات والفقرات‬
‫الفرعية داخل كل فصل من الجزء الثالث بقرار من رئيس الجماعــة المحليــة دون‬
‫ترخيص مسبق‪ ،‬غير أنه ل يمكن إجراء تحويلت من العتمادات المخصصة لتسديد‬
‫أصل الدين ومن العتمادات الممولة بموارد موظفة إل بعد موافقة سلطة الشــراف‬
‫المختصة‪.‬‬
‫كما يمكن للجماعات المحلية تحويل اعتمادات داخل كل فصل من القسم الحـادي‬
‫ـة‬
‫ـولى إحالـ‬
‫ـذي تـ‬
‫ـل الـ‬
‫ـة الهيكـ‬
‫عشر بقرار من رئيس الجماعة المحلية بعد موافقـ‬
‫العتمادات‪.‬‬
‫وفي جميع الحالت‪ ،‬تخضع طلبات تحويل العتمادات إلى التراتيب والجراءات‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ـتعمال‬
‫ـاء‪ ،‬اسـ‬
‫يتم خلل سنة تنفيذ الميزانية‪ ،‬عند القتضـ‬ ‫(‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪)- 29‬جديد(‬
‫العتمادات المرسمة بالقسم الرابع من الجزء الول من العنوان الول والمخصصــة‬
‫لنفقات التصرف الطارئة وغير الموزعة لفتح اعتمادات ببنود القسام الخرى من هذا‬
‫ـبين أن‬
‫ـة أو تـ‬
‫العنوان وذلك لتسديد نفقات متأكدة لم يرصد لهـا أي مبلـغ بالميزانيـ‬
‫العتمادات المرسمة لها غير كافية‪.‬‬
‫ـل‬
‫ـذا الفصـ‬
‫ـن هـ‬
‫كما يتم وفق نفس الشروط المنصوص عليها بالفقرة الولى مـ‬
‫ـاني‬
‫ـوان الثـ‬
‫ـن العنـ‬
‫استعمال العتمادات المرسمة بالقسم الثامن من الجزء الثالث مـ‬
‫والمخصصة لنفقات التنمية الطارئة وغير الموزعة لفتح اعتمادات ببنــود القســمين‬
‫السادس والسابع من هذا الجزء‪.‬‬
‫يتعين‪ ،‬في إطار العتمادات المرسمة بالميزانية‪ ،‬أل تتجاوز جملة‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫الفصل ‪-30‬‬
‫النفقات المتعهد بها خلل السنة بالعنوان الول مبلغ المقابيض الحاصلة فعليــا فــي‬
‫مستوى هذا العنوان وأن تنحصر جملة‬
‫التعهدات المحمولة على العنوان الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للنفقات الممولة بموارد ذاتية في حدد الموارد المتوفرة بهذا العنوان‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪.2007‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافته بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪185‬‬
‫ـمين‬
‫ـة بالقسـ‬
‫‪ -‬بالنسبة للنفقات الممولة بقروض أو بمنح أو بمساهمات والمدرجـ‬
‫السادس والسابع من الجزء الثالث في حدود المبالغ المتعهد بتحويلها بهذا العنوان من‬
‫قبل الجهة المعنية بالتمويل‪.‬‬
‫ـا أعله‬
‫ـار إليهمـ‬
‫ـابع المشـ‬
‫ـادس والسـ‬
‫‪ -‬بالنسبة للنفقات المدرجة بالقسمين السـ‬
‫والمتعلقة بالبرنامج الجهوي للتنمية والنفقات المحمولة على الجزء الخامس في حدود‬
‫مبلغ العتمادات التي تتم إحالتها بهذا العنوان‪.‬‬
‫تعد مخالفة الحكام المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل خطأ تصرف‬
‫ـن‬
‫يعرض من يتولى ارتكابه من بين آمري صرف ميزانيات الجماعات المحلية أو مـ‬
‫يفو‪m‬ض لهم من غير أعوان هذه الجماعات في عقد النفقات إلى المسؤولية المدنية التي‬
‫ـة‬
‫ـل للجماعـ‬
‫ـرر الحاصـ‬
‫ـل الضـ‬
‫ـن أجـ‬
‫ـة مـ‬
‫يمكن أن تقضي بها المحاكم المختصـ‬
‫ـوزير‬
‫المحلية‪.‬ويتولى وزير الداخلية ‪ ،‬عند القتضاء ‪ ،‬رفع تقرير في الغرض إلى الـ‬
‫الول ‪ .‬ويتم رفع الدعوى المدنية من قبل وزير الداخلية‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـن بيـ‬
‫ويتعرض مرتكبو المخالفة المشار إليها بالفقرة الثانية من هذا الفصل مـ‬
‫العوان المفو‪m‬ض لهم في عقد النفقات إلى العقوبات المنطبقة على الخطاء المرتكبــة‬
‫على معنى التشريع الجاري به العمل في مجال أخطاء التصرف‪.‬‬
‫يحجر على آمري صرف ميزانيات الجماعات المحلية المجهزة‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪-31‬‬
‫بالمنظومة المعلوماتية المخصصة للتصرف في النفقات عند تنفيذ الميزانية اســتعمال‬
‫أذون التزود اليدوية‪.‬‬
‫ينطبق هذا التحجير على المفوض لهم من قبل آمري صرف ميزانيــات الجماعــات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫وتعد مخالفة الجراء المنصوص عليه بهذا الفصل خطأ تصرف على معنـى الفقـرة‬
‫الثانية من الفصل ‪ 30‬من هذا القانون‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪186‬‬
‫ـظ‬
‫( ‪ -‬إذا تبين من تنفيذ ميزانية السنة الخيرة عجز وإذا لحـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪) 32‬جديد(‬
‫ـع‬
‫ـم يقـ‬
‫وزير الداخلية أو وزير المالية أن التدابير التي من شأنها تسوية هذا العجز لـ‬
‫اتخاذها أو أنها غير كافية فإن سلطة الشراف تدعو مجلس الجماعة المحليــة إلــى‬
‫التفاوض في شأن ذلك في أجل أقصاه خمسة عشر يوما‪ .‬وإذا لم يقرر المجلس عنــد‬
‫انتهاء ذلك الجل تدابير التسوية الكافية فإن وزيري المالية والداخلية يتوليان إقــرار‬
‫الميزانية‪.‬‬
‫ينظر مجلس الجماعة المحلية في دورته المنعقدة في شهر ماي في‬ ‫‪( 1)-33‬‬ ‫الفصل‬
‫الحساب المالي الذي يقع إعداده طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 282‬من مجلــة المحاســبة‬
‫العمومية وتقع المصادقة عليه من قبل سلطة الشراف التي لها صفة الموافقة علــى‬
‫الميزانية المتعلقة به‪.‬‬
‫ـغ‬
‫( يثبت القرار المتعلق بغلق ميزانية الجماعة المحلية المبلـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪) 34‬جديد( ‪-‬‬
‫النهائي للموارد المستخلصة وللنفقات المأذون بدفعها خلل السنة ويلغي العتمــادات‬
‫الباقية دون استعمال ويرخص في نقل نتيجة السنة إلى الحسابين المفتوحين بالعمليات‬
‫الخارجة عن الميزانية للجماعة المحلية تحت عنوان المال الحتياطي بالنسبة للعنوان‬
‫الول والجزئين الثالث والرابع من العنوان الثاني والمال النتقالي بالنســبة للجــزء‬
‫الخامس من العنوان الثاني‪.‬‬
‫يمكن استعمال المال الحتياطي لتمويل النفقات المبوبة بالجزئين الثالث والرابع مــن‬
‫ـل‬
‫العنوان الثاني‪ .‬كما يمكن استعمال هذا المال‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬لتسوية العجز الحاصـ‬
‫ـوائض‬
‫ـدود الفـ‬
‫خلل سنة أو لخلص ديون محمولة على العنوان الول وذلك في حـ‬
‫غير المتأتية من الموارد الموظفة‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـات المدرجـ‬
‫ـل النفقـ‬
‫ويتم استعمال الفوائض المودعة بحساب المال النتقالي لتمويـ‬
‫بالجزء الخامس من العنوان الثاني وفق تبويبها الصلي‪.‬‬
‫ويعرض القرار المشار إليه بالفقرة الولى من هذا الفصل علــى مصــادقة ســلطة‬
‫الشراف المختصة بالمصادقة على الميزانية مرفوقا بنسخة من الحساب المالي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه وإعادة ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪187‬‬
‫الفصل ‪ (1) -35‬ألغيت جميع الحكام المخالفة لهذا القانون وخاصة‪:‬‬
‫‪ -‬الحكام المتعلقة بالميزانية الواردة بالمر المؤرخ في ‪ 23‬نوفمبر ‪1907‬‬
‫‪ -‬القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 1961‬المؤرخ في ‪ 28‬ماي ‪ 1961‬المتعلق بتعيين تاريخ‬
‫فتح السنة المالية ومدتها التكميلية بالنسبة لميزانيات البلديات والمنظمات الشبيهة بها‬
‫ـنة‬
‫ـدد ‪ 54‬لسـ‬
‫ـانون عـ‬
‫‪ -‬الفصول ‪ 11‬و ‪ 12‬و ‪ 15‬و ‪ 19‬و ‪ 20‬و ‪ 21‬من القـ‬
‫‪ 1963‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1963‬المتعلق بمجالس الوليات ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما أعيد ترتيبه بالقانون الساسي عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2007‬‬

‫‪188‬‬
‫المصادقة على الميزانية البلدية‬
‫أمر عدد ‪ 2475‬لسنة ‪ 2012‬مؤرخ في ‪ 16‬أكتوبر ‪ 2012‬يتعلق بضبفط شروفط‬
‫تفطبيق أحكام الفقرة الفرعية الثانية من الفصل ‪ 16‬من القانون عدد ‪ 35‬لسنة‬
‫‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المتعلق بالقانون الساسي لميزانية الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬

‫الفصل الول ـ يصادق وزير الداخلية ووزير المالية على الميزانيات البلدية التي‬
‫تساوي أو تفوق تقديرات مقابيضها العتيادية للسنة السابقة مبلغ ثمانية مليين دينار )‬
‫‪ 8.000.000‬د(‪.‬‬

‫الفصل ‪ 2‬ـ ألغيت أحكام المر عدد ‪ 3179‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 13‬ديسمبر‬


‫‪ 2010‬المتعلق بضبط شروط تطبيق أحكام الفقرة الفرعية الثانية من الفصل ‪ 16‬من‬
‫القانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المتعلق بالقانون الساسي‬
‫لميزانية الجماعات المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ وزير الداخلية ووزير المالية مكلفان‪ ,‬كل فيما يخصه‪ ,‬بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫ضبط صيغة وتبويب ميزانيات الجماعات المحلية‬
‫قرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مــؤرخ فــي ‪ 31‬مــارس‬
‫‪ 2008‬يتعلق بضبفط صيغة وتبويب ميزانيات الجماعات المحلية‪.‬‬

‫الفصل الول‪:‬‬
‫‪ -‬تستعمل البلديات التي يصادق على ميزانياتها الوالي النموذج عدد ‪ 1‬الملحق لهذا‬
‫القرار لعداد ميزانياتها‪.‬‬
‫ـة والتنميــة المحليــة‬
‫‪ -‬تستعمل البلديات التي يصادق على ميزانياتها وزير الداخليـ‬
‫ووزير المالية النموذج عدد ‪ 2‬الملحق لهذا القرار لعداد ميزانياتها‪.‬‬
‫‪ -‬تستعمل المجالس الجهوية لعداد ميزانياتها النموذج عدد ‪ 3‬الملحق لهذا القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬ألغيت أحكام قرار وزيري الداخلية والمالية المؤرخ في ‪ 6‬نوفمبر ‪1975‬‬
‫المتعلق بضبط صيغة وتبويب ميزانيات الجماعات المحلية‪.‬‬
‫–رؤساء المجالس الجهوية ورؤساء البلديات مكلفون‪ ،‬كل فيما يخصــه‪،‬‬ ‫الفصل ‪3‬‬
‫بتنفيذ هذا القرار‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫المال المشترك للجماعات المحلية‬
‫الفصول ‪3‬و ‪ 4‬و ‪ 5‬من القانون ‪ 36‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ فــي ‪ 14‬مــاي ‪1975‬‬
‫المتعلق بضبفط المال المشترك للجماعات المحلية كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص‬
‫اللحقة‪.‬‬
‫يضبط مناب الجماعات المحلية من المال المشترك‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪ ) 3‬الفقرة ‪ 1‬جديدة (‬
‫بـ ‪ %82‬ويوزع على أساس ‪ %14‬للمجالس الجهوية و ‪ %86‬للبلديات‬
‫‪%‬‬ ‫)الفقرة الثانية الجديدة ( )‪ :(2‬يوزع المناب الراجع للمجالس الجهوية لحــد ‪25‬‬
‫بالتساوي بين هذه المجالس ولحد ‪ % 75‬على أساس عدد سكان كل جماعة من هذه‬
‫الجماعات بعد طرح سكان البلديات في منطقتها الترابية‪.‬‬
‫) الفقرة الثالثة جديدة ( )‪ :(2‬يوزع المناب الراجع للبلديات على النحو التالي‪:‬‬
‫لحد ‪ % 10‬بالتساوي بين كل البلديات‬ ‫‪-‬‬
‫لحد ‪ % 45‬على أساس عدد سكان كل بلدية‬ ‫‪-‬‬
‫لحد ‪ % 41‬على أساس معدل المقابيض التي تحصلت عليها كل بلدية خلل‬ ‫‪-‬‬
‫الثلث السنوات الخيرة بعنوان المعلوم على العقارات المبنية ‪.‬‬
‫ـدل للثلث‬
‫لحد ‪ % 4‬توزع على أساس عدد سكان البلديات التي لهـا معـ‬ ‫‪-‬‬
‫سنوات الخيرة بعنوان تثقيلت المعلوم على العقارات المبنيــة المرســمة بالزمــام‬
‫ـناعية أو‬
‫ـبغة الصـ‬
‫السنوي ومن المقابيض بعنوان المعلوم على المؤسسات ذات الصـ‬
‫التجارية أو المهنية والمعلوم على النزل ومداخيل السواق المستلزمة يقل عن المعدل‬
‫الوطني للمقابيض بعنوان المعاليم والمداخيل المذكورة للثلث سنوات الخيرة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم التنقيح بمقتضى الفصل ‪ 11‬من قانون المالية لسنة ‪2007‬‬
‫)‪ (2‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 60‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 13‬جوان ‪2000‬‬

‫‪191‬‬
‫ـال‬
‫ـول المـ‬
‫يوزع المدخر البالغ ‪ 18‬بالمائة من محصـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫) الفقرة الرابعة جديدة (‬
‫المشترك على بلدية تونس والمجلس الجهوي بتونس والبلــديات مراكــز الوليــات‬
‫وصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية‪ .‬ويمكن تخصيص جزء من المــدخر‬
‫ـل‬
‫وإضافته إلى المناب الراجع للبلديات المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصـ‬
‫ويتم التوزيع والتخصيص بمقتضى أمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬تلغى جميع الحكام المخالفة لهذا القانون وخاصة‪:‬‬
‫‪ -‬الفصلن ‪ 57‬و ‪ 58‬من المر المؤرخ في ‪ 25‬جوان ‪.1948‬‬
‫‪ -‬الفقرة ‪ 6‬من الفصل ‪ 11‬من المر عدد ‪ 49‬لسنة ‪ 1972‬المؤرخ فــي ‪18‬‬
‫فيفري ‪ 1972‬المتعلق بضبط دائرة اقليم تونس وصلحياته وتركيبه وموارده‪.‬‬
‫ـمبر‬
‫ـي ‪ 25‬ديسـ‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 79‬من القانون عد ‪ 101‬لسنة ‪ 1974‬المـ‬
‫‪ 1974‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.1975‬‬
‫يجري العمل بهذا القانون ابتداء من غرة جانفي ‪.2001‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪- 5‬‬

‫)‪ (1‬كما تم التنقيح بمقتضى الفصل ‪ 11‬من قانون المالية لسنة ‪2007‬‬
‫)‪ (2‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 60‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 13‬جوان ‪2000‬‬

‫‪192‬‬
‫صندوق التعاون بين الجماعات‬

‫الفصول ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 15‬من قانون المالية لسنة ‪ 2013‬تتعلق بإحداث صندوق‬
‫التعاون بين الجماعات المحلية‬

‫الفصل ‪- 13‬يفتح بدفاتر أمين المال العام للبلد التونسية حساب خاص في الخزينة‬
‫يطلق عليه إسم "صندوق التعاون بين الجماعات المحلية" يتولى المساهمة في تنمية‬
‫الموارد المالية للجماعات المحلية وخاصة منها البلديات الصغرى ومحدودة الموارد‪.‬‬
‫ويتولى الوزير المكلف بالجماعات المحلية الذن بالدفع لمصاريف الصندوق‪ .‬وتكتسي‬
‫نفقات الصندوق صبغة تقديرية‪.‬‬

‫الفصل ‪ 14‬ـ يمول "صندوق التعاون بين الجماعات المحلية" بـ‪:‬‬


‫ـ مردود المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية الذي‬
‫يتجاوز خلل السنة ‪ 100.000‬دينار بالنسبة إلى كل مؤسسة‪،‬‬
‫ـ مردود المعلوم المتأتي من مساهمة الجماعات المحلي‪m‬ة في أشغال تعميم الت‪g‬يار‬
‫الكهربائي والت‪g‬نوير العمومي والص‪m‬يانة المحدث بمقتضى الفصل ‪ 91‬من مجلة الجباية‬
‫المحلية الصادرة بمقتضى القانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 3‬فيفري‬
‫‪،1997‬‬
‫ـ الموارد الخرى التي يمكن تخصيصها لفائدة الصندوق طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 15‬ـ يتم توزيع موارد "صندوق التعاون بين الجماعات المحلية" حسب‬
‫مقاييس تضبط بأمر‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫مجلـةالجبايـة المحليـة‬
‫الباب الول‪ :‬المعلوم على العقارات المبنية‬
‫القسم الول‪ :‬ميدان تفطبيق المعلوم‬
‫الفصل الول‬
‫‪I -‬تخضع العقارات المبنية الكائنة بالمناطق الراجعة بالنظر للجماعات المحلية‬
‫لمعلوم سنوي يسمى المعلوم على العقارات المبنية باستثناء العقارات المعدة لتعــاطي‬
‫النشطة الخاضعة للمعاليم المشار إليها بالفصليـن ‪ 35‬و ‪ 41‬من هذه المجلة ·‬
‫ـة‬
‫‪ -II‬يستوجب بتاريخ غرة جانفي من كل سنة ‪ ،‬المعلوم على العقارات المبنيـ‬
‫ا لموجودة في ذلك التاريخ ‪ ،‬كما ي‪V‬ستوجب على العقارات التي يتم إنجازها أو توسيعها‬
‫أو اعلؤها أو التي تصبح خاضعة للمعلوم على العقارات المبنية خلل السنة بموجب‬
‫تغيير وجهة استعمالها وذلك ابتداء من تاريخ حصول العمليات المذكورة ·‬
‫الفصل ‪ - 2‬يستوجب المعلوم على العقارات المبنية على مالك العقار أو المنتفع به‬
‫وفي صورة غياب مالك أو منتفع معروف يستوجب المعلوم على العقارات المبنية من‬
‫طرف حائز العقار أو شاغله‬
‫الفصل ‪ - 3‬ت‪d‬عفى من المعلوم‪:‬‬
‫‪ -‬العقارات المبنية التي تملكها الدولة أو المؤسسات العمومية ذات الصبغة الداريــة‬
‫أو الجماعات المحلية ‪ ،‬ما لم تكن م‪V‬سو‪m‬غة ·‬
‫‪ -‬المساجد والعقارات المبنية المخصصة للتعبد والزوايا·‬
‫‪ -‬العقارات المبنية التي تملكها الدول الجنبية والم‪V‬عدة ليواء المصالح الدارية التابعة‬
‫للسفارات أو القنصليات أو المخصصة لسكن السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة‬
‫التونسية ‪ ،‬شريطة المعاملة بالمثل ·‬
‫‪ -‬العقارات المبنية التي تملكها المنظمات العالمية المتمتعة بالصفة الديبلوماســية إذا‬
‫ـاء‬
‫ـكن رؤسـ‬
‫كانت معدة ليواء المصالح الدارية لهذه المنظمات أو مخصصــة لسـ‬
‫البعثات المعتمدين لدى الدولة التونسية ·‬

‫‪194‬‬
‫‪ -‬العقارات المبنية التي تملكها أو تشغلها بدون مقابل الجمعيات الخيرية والســعافية‬
‫أو الجمعيات المعترف لها بصبغة المصلحة العامة ‪ ،‬على أن تخصص هذه العقارات‬
‫لممارسة نشاطها ·‬

‫القسم الثاني‪ :‬أساس المعلوم ونسبه‬


‫الفصل ‪- 4‬‬
‫‪ I-‬ي‪V‬وظف المعلوم على العقارات المبنية على أساس ‪ 2‬بالمائة من الثمن المرجعي‬
‫للمتر المربع المبني لكل صنف من أصناف العقارات المبنية بالفقرة ‪ II‬من هذا‬
‫الفصل ت‪d‬ضرب في المساحة المغطاة للعقار·‬
‫‪ -II‬تصن‪g‬ف العقارات باعتبار المساحة المغطاة كما يلي‪:‬‬
‫الصنف الول‪ :‬ويشمل العقارات التي ل تتعدى مساحتها المغطاة ‪ 100‬مترا مربعا‪.‬‬
‫الصنف الثاني‪ :‬ويشمل العقارات التي تفوق مساحتها المغطاة ‪ 100‬مترا مربعا ول‬
‫تتعدى ‪ 200‬مترا مربعا·‬
‫الصنف الثالث‪ :‬ويشمل العقارات التي تفوق مساحتها المغطاة ‪ 200‬مترا مربعا ول‬
‫تتعدى ‪ 400‬مترا مربعا·‬
‫الصنف الرابع ‪ :‬ويشمل العقارات التي تفوق مساحتها المغطاة ‪ 400‬مترا مربعا‬
‫وتعتبر مساحة مغطاة المساحة المبنية الصالحة للسكن دون اعتبار الشرفات غير‬
‫المسقفة والمستودعات والدهاليز غير لمهيئة للسكن والفنية‬
‫‪ -III‬تضبط المساحة المغطاة من طرف الجماعة المحلية على أساس التصــريح‬
‫ـديها‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 14‬من هذه المجلة وعلى أساس المعلومات المتوفرة لـ‬
‫ـي‬
‫ـالمعلوم وفـ‬
‫ـالب بـ‬
‫وعند القتضاء على أساس قيس ميداني للعقار بطلب من المطـ‬
‫غياب هذه العناصر يقع تصنيف العقار في أعلى صنف إل إذا أدلى الم‪V‬طالب بالمعلوم‬
‫بما ي‪V‬خالف ذلك‬
‫‪ -‬يضبط بأمر كل ثلث سنوات الحد الدنى والحد القصى للثمن المرجعــي‬ ‫‪IV‬‬
‫بالفقرة ‪I‬‬ ‫للمتـر المربع المبني لكل صنف من أصناف العقارات المنصوص عليها‬
‫من هذا الفصل ·‬

‫‪195‬‬
‫ـي‬
‫ـي فـ‬
‫وللجماعة المحلية أن تقر بقرار معلل الثمن المرجعي للمتر المربع المبنـ‬
‫هذه الحدود حسب نوعية الخدمات المتوفرة المشار إليها بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 5‬من‬
‫هذه المجلة‪.‬‬
‫ـرة‬
‫ـام الفقـ‬
‫‪ - V‬إذا فاق أساس المعلوم على العقارات المبنية المحتسب وفقا لحكـ‬
‫الولى من هذا الفصل معين الكراء بالنسبة للعقارات المسوغة الخاضــعة للتشــريع‬
‫المتعلق بحق البقاء ‪ ،‬ي‪V‬وظف المعلوم على العقارات المبنية على أساس معين الكراء·‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫حددت نسبة المعلوم على العقارات المبنية على أساس مستوى الخــدمات‬ ‫‪I-‬‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الثانية من هذا الفصل كالتي‪:‬‬
‫‪ 8 -‬بالمائة بالنسبة للعقارات المنتفعة بخدمة أو خدمتين·‬
‫‪ 10 -‬بالمائة بالنسبة للعقارات المنتفعة بثلث أو أربع خدمات·‬
‫‪ 12 -‬بالمائة بالنسبة للعقارات المنتفعة بأكثر من أربع خدمات·‬
‫‪ 14 -‬بالمائة بالنسبة للعقارات المنتفعة بأكثر من أربع خدمات وبخدمات أخرى‬
‫غير الخدمات المبينة بالفقرة ‪ II‬من هذا الفصل‬
‫‪ -II‬تتمثل الخدمات المشار إليها بالفقرة الولى من هذا الفصل في‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيف ‪،‬‬
‫‪ -‬وجود التنوير العمومي‪،‬‬
‫‪ -‬وجود الطرقات المعبدة‪،‬‬
‫‪ -‬وجود الرصفة المبلطة‪،‬‬
‫‪ -‬وجود قنوات تصريف المياه المستعملة‪،‬‬
‫‪ -‬وجود قنوات تصريف مياه المطار·‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫ـنة‬
‫ـدد ‪ 101‬لسـ‬
‫‪ -I‬ألغيت أحكام هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 77‬من القانون عـ‬
‫‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪. 2003‬‬
‫‪ - II‬يقع حط المعلوم على العقارات المبنية كليا من طرف الجماعات المحلية‬
‫بالنسبة للمطالبين بالمعلوم على العقارات المبنية من ذوي الدخل المحدود المنتفعيــن‬
‫بإعانة من الدولة أو من الجماعة المحلية ·‬
‫‪196‬‬
‫‪ -III‬يمنح الحط المنصوص عليه بالفقرة ‪ II‬من هذا الفصل بقرار من رئيس‬
‫ـة‬
‫ـذ رأي لجنـ‬
‫ـة بعــد أخـ‬
‫الجماعة المحلية بناء على مداولة مجلس الجماعة المحليـ‬
‫المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من هذه المجلة ·‬
‫‪ - IV‬ت‪d‬ضبط شروط وطرق تطبيق الحط بأمر·‬
‫ـة‬
‫لغاية تطبيق الفصول ‪ 4‬و ‪ 5‬و ‪ 6‬من هذه المجلة تقوم الجماعات المحليـ‬ ‫الفصل ‪- 7‬‬
‫ـارات‬
‫بإحصاء كل عشر سنوات يشمل جميع العقارات المبنية الكائنة بترابها بما في ذلك العقـ‬
‫المستغلة في النشطة المشار إليها بالفصلين ‪ 35‬و ‪ 41‬من هذه المجلة‬
‫يقع إعلم المطالبين بالمعلوم بتاريخ بدء عمليات الحصاء عن طريق معلقات بمقر الجماعة‬
‫المحلية المعنية وإعلنات بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وبصحيفتين يوميتين على القل‬
‫وذلك قبل بدء عمليات الحصاء بخمسة عشر يوما على القل‬
‫الفصل ‪ - 8‬يقع إعلم المطالب بالمعلوم بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع إعلم بالبلوغ‬
‫ـى‬
‫أو بواسطة إعلم يمضى نظير منه من طرف المعني بالمر بمبلغ المعلوم الموظــف علـ‬
‫عقاره مع ذكر العناصر المعتمدة في ضبطه وبآجال تقديم العتراضات لدى لجنة المراجعــة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من هذه المجلة‬
‫ويوجه العلم إلى عنوان المطالب بالمعلوم كما تم التصريح به وفقا للفصل ‪ 14‬من هذه‬
‫المجلة إل إذا طلب هذا الخير توجيه العلم إلى عنوان آخر وفي غياب ذلك يوجه العلم‬
‫إلى عنوان العقار الخاضع للمعلوم‬
‫الفصل ‪ - 9‬يتم العلن عن تاريخ ختم عمليات الحصاء عن طريق معلقات بمقر الجماعة‬
‫ـى‬
‫ـتين علـ‬
‫ـحيفتين يوميـ‬
‫المحلية المعنية وإعلنات بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وبصـ‬
‫القل·‬
‫القسم الثالث‪ :‬الســتـخـلص‬
‫‪ -‬يستخلص المعلوم على العقارات المبنية من طرف قباض المالية الم‪V‬عينيــن‬ ‫الفصل ‪10‬‬
‫لذلك‪ ،‬بواسطة جدول تحصيل )‪ (1‬سنوي يتم إعداده من قبل الجماعة المحلية ويمكن تحيينــه‬
‫ـمن‬
‫ـة ويتضـ‬
‫ـذه المجلـ‬
‫خلل السنة بمناسبة كل عملية مراقبة مشار إليها بالفصل ‪ 21‬من هـ‬
‫الرشادات التالية‪:‬‬

‫)‪ (1‬تم تعويض عبارة "زمام " بعبارة "جدول تحصيل بمقتضى الفصل ‪ 56‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪19‬‬
‫ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2006‬‬

‫‪197‬‬
‫اسم الم‪V‬طالب بالمعلوم ولقبه وعنوانه·‬ ‫‪-‬‬
‫موقع العقار المبني والمعلوم السنوي·‬ ‫‪-‬‬
‫ويكتسي جدول التحصيل الصبغة التنفيذية بإمضائه من طرف رئيس الجماعة المحلية ويعتمد‬
‫ـع‬
‫ـاء مـ‬
‫ـملها الحصـ‬
‫لستخلص المعلوم على العقارات المبنية بالنسبة لكامل الفترة التي شـ‬
‫ـرة‬
‫اعتبار التحيينات والضافات المدخلة عليه من طرف الجماعة المحلية طبقا لحكــام الفقـ‬
‫الثانية من الفصل ‪ 21‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫فقـرة ثالثـة ) جديدة ( )‪ (1‬ويتم تتبع إستخلص المعلوم بالنسبة إلى كل مــدين بمقتضــى‬
‫نسخة مستخرجة من جدول تحصيل مؤشر عليها من قبل قابض المالية محتســب الجماعــة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ـه‬
‫ـركاء فيـ‬
‫يكون المالكون على الشياع في عقار خاضع للمعلـوم أو الشـ‬ ‫الفصل ‪- 11‬‬
‫متضامنين في دفع المعلوم على العقارات المبنية مع حفظ حق من قام بالدفع في الرجوع على‬
‫بقية المالكين أو الشركاء عنهم‬
‫الفصل ‪ - 12‬يكون الشركاء في الرث أو الموصى لهم متضامنين في دفع المعلوم على‬
‫العقارات المبنية المستوجب بعنوان العقارات التي آلت إليهم إثر الوفاة إل إذا أثبتوا بــالطرق‬
‫القانونية إسقاط حقهم في الرث أو في الوصية‬
‫ـة الدلء‬
‫ـارات المبنيـ‬
‫– يتعين على المطالبين بالمعلوم على العقـ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) 13‬جديد(‬
‫ـك‬
‫ـالمر وذلـ‬
‫ـي بـ‬
‫بشهادة يسلمها قابض المالية تثبت خلص المعلوم المستوجب على المعنـ‬
‫للحصول على الخدملت و الرخص والشهادات التـاليـة‪:‬‬
‫رخصة البناء أو التسييج‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫رخصة تغيير صبغة عقار من محل معد للسكن إلى محل تجاري أو مهني‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫قرار مصادقة على عمليات تقسيم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة ترسيم العقار بجدول التحصيل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة المسكن الرئيسي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫محضر معاينة تطابق الشغال‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫رخصة إشغال بناية‪,‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪ (1‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 57‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪.2006‬‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 55‬مـ‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالفصل ‪ 53‬من قانون المالية لسنة ‪ 2006‬وبالفصل ‪ 33‬من قانون المالية لسنة ‪ 2009‬وبالفصـ‬
‫قانون المالية لسنة ‪2013‬‬

‫‪198‬‬
‫ـاع‬
‫ـق النتفـ‬
‫ـة أو حـ‬
‫التعريف بالمضاء علي العقود الناقلة للملكية أو لملكية الرقبـ‬ ‫‪-‬‬
‫بعقارات بمقابل أوبغير مقابل‪,‬‬
‫التعريف بالمضاء علي الرهون العقارية‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعريف بالمضاء علي عقود كراء أو استغلل العقارات‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫رخصة هدم عقار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القسم الرابــــع ‪ :‬الواجبات‬


‫الفصل ‪ - 14‬يتعين على الم‪V‬طالب بالمعلوم تحرير وإيداع تصريح لــدى المصــالح‬
‫المختصة للجماعات المحلية حسب نموذج توفره الدارة مقابل تسليم وصل أو عــن‬
‫طريق رسالة مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ خلل الثلثين يوما الموالية لبداية‬
‫عملية الحصاء‪ ،‬ويتضمن التصريح‪:‬‬

‫‪ (1‬اسم ولقب وعنوان المالك أو الحائز أو الشاغل وعدد بطاقة التعريــف الوطنيــة‬
‫وتاريخ تسليمها أو عناصر التعريف بالنسبة للذوات المعنوية·‬
‫‪ (2‬صفة القائم بالتصريح‪،‬‬
‫‪ (3‬موقع العقار المبني‪ :‬النهج والعدد‪،‬‬
‫‪ (4‬المساحة الجملية للعقار‪،‬‬
‫‪ (5‬المساحة المغطاة كما وقع تعريفها بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 4‬هذه المجلة‪،‬‬
‫‪ (6‬تركيبة العقار المبني وتوابعه‪،‬‬
‫‪ (7‬وجهة استعمال العقار·‬
‫الفصل ‪ - 15‬يجب على المالكين إعلم الجماعة المحلية المعني‪m‬ة بواســطة تصــريح‬
‫توفره الدارة بالنسبة للبناءات الجديدة والبناءات التي تم توسيعها أو إعلؤها أو التي‬
‫انتهت مدة شغورها أو التي أصبحت خاضعة للمعلوم على العقارات المبنية وبصــفة‬
‫عامة بكل التغييرات الحاصلة في تركيبة البناءات أو في وجهة استعمالها وذلك خلل‬
‫ـوم‬
‫ـبيق المعلـ‬
‫الثلثين يوما الموالية لنجازها أو إنتهاء شغورها أو دخولها ميدان تطـ‬
‫على العقارات المبنية‬
‫ـوم‬
‫ـن أن المعلـ‬
‫الفصل ‪ -16‬يتعين على كل مشتر لعقار خاضع للمعلوم أن يتحقق مـ‬
‫الموظف على العقار إلى تاريخ يوم البيع قد تم دفعه ‪ ،‬وفي صورة عدم الدفع يصبح‬
‫ـة‬
‫ـال الملكيـ‬
‫المشتري م‪V‬تضامنا مع البائع في ما تخلد من المعلوم المستوجب قبل انتقـ‬
‫‪199‬‬
‫·وينطبق هذا الجراء على المشتري لعقارات مبنية وقع التفويت فيهــا بــإذن مــن‬
‫المحاكم‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 17‬يتعين على المالك السابق في صورة نقل ملكية عقارية إعلم الجماعة‬
‫المحلية المعنية بنقلة ملكية العقار بواسطة تصريح توفره الدارة‪ ،‬مقابل تسليم وصل‪،‬‬
‫ـان‬
‫أو بواسطة رسالة مضمونة الوصول‪ ،‬ول يؤخذ التصريح بعين العتبار إل إذا كـ‬
‫مدعما بسند تام الموجبات القانونية ويكون المالك السابق متضامنا مع المالك الجديــد‬
‫ـذكورة‬
‫في دفع المعلوم المستوجب بالنسبة للفترة المتراوحة بين تاريخ نقل الملكية المـ‬
‫وتاريخ التصريح·‬
‫مكرر)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪17‬‬
‫‪ - I‬يتعين على المالك والمتسوغ والشاغل بأي وجه آخر لعقار مبني ولو لم يتم‬
‫ـة‬
‫ـة المحليـ‬
‫إنجاز بنائه بالكامل إيداع تصريح حسب نموذج تعده الدارة لدى الجماعـ‬
‫المتواجد بترابها العقار مقابل تسليم وصل أو عن طريق رسالة مضمونة الوصول مع‬
‫العلم بالبلوغ وذلك في أجل ‪ 8‬أيام من تاريخ التسويغ أو الشغال‪.‬‬
‫ويتضمن التصريح البيانات التالية‪:‬‬
‫‪-‬عنوان العقار أو موقعه‪،‬‬
‫‪-‬اسم مالك العقار ولقبه ورقم بطاقة تعريفه الوطنية أو أي وثيقة تقــوم مقامهــا‬
‫بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫‪-‬السم الجتماعي وعنوان المقر الجتماعي والمعرف الجبائي لمالــك العقــار‬
‫بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪،‬‬
‫ـة أو أي‬
‫‪-‬اسم المتسوغ أو الشاغل ولقبه حسب الحالة ورقم بطاقة تعريفه الوطنيـ‬
‫وثيقة تقوم مقامها بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫ـوغ أو‬
‫ـائي للمتسـ‬
‫ـرف الجبـ‬
‫‪-‬السم الجتماعي وعنوان المقر الجتماعي والمعـ‬
‫الشاغل بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪،‬‬

‫)‪ (1‬كما أضيف بالقانون عدد ‪ 53‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 8‬أوت ‪ 2007‬المتعلق بإتمام أحكام مجلة الجباية المحليـة لتحسـين‬
‫طرق استخلص المعاليم الراجعة للجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ -‬وجهة استعمال العقار‪،‬‬
‫‪-‬تاريخ بداية التسويغ أو الشغال ومدته‪،‬‬
‫وتستثنى من وجوب التصريح المنصوص عليه بهذه الفقرة حالت إشغال العقار‬
‫من قبل أحد أصول المالك أو فروعه‪.‬‬
‫‪ – II‬تحمل الواجبات المنصوص عليها بالفقرة ‪ I‬من هذا الفصل علــى كــل‬
‫ـا‬
‫ـم إنجـاز بنائهـ‬
‫ـم يتـ‬
‫شخص يقوم لحساب الغير بمقابل بإدارة عقارات مبنية ولو لـ‬
‫بالكامل‪.‬‬
‫ـل‬
‫ـذا الفصـ‬
‫ـن هـ‬
‫ـن ‪ I‬و ‪ II‬مـ‬
‫‪ – III‬تقع معاينة المخالفات لحكام الفقرتيـ‬
‫بمحاضر تحرر من قبل أعوان الجماعات المحلية المؤهلين لمعاينة المخالفات أو من‬
‫قبل موظفين محلفين من موظفي الجماعة المحلية المعنية بتكليف من رئيسها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 18‬يحج‪m‬ر على كل شخص م‪V‬ؤهل لتحرير العقود أن يحرر صكوكا تتعلــق‬
‫بالعقارات الخاضعة للمعلوم على العقارات المبنية ما لم يقع مد‪m‬ه بشهادة تثبت خلص‬
‫المعلوم المستوجب في تاريخ تحرير الصك مسلمة من طرف الجماعة المحلية المعنية‬
‫ويقع التنصيص عليها بالصك‪ ،‬ويكون الشخص المؤهل لتحرير العقود متضامنا مــع‬
‫المطالبين بالمعلوم في صورة عدم القيام بهذا الواجب‬

‫القسم الخامس‪ :‬العقوبات‬


‫الفصل ‪– 19‬‬
‫ـارات‬
‫‪I-‬تستوجب المبالغ المثقلة لدى قباض المالية بعنوان المعلوم على العقـ‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه تحتسب‬ ‫)‪(1‬‬ ‫المبنية خطية تساوي ‪ 0،75‬بالمائة‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المستوجب بعنوانها المعلوم ·‬
‫ـا‬
‫ـار إليهـ‬
‫‪ -II‬تستوجب خطية عن كل م‪V‬طالب بالمعلوم لم يقم بالتصاريح المشـ‬
‫ـحيحة‬
‫ـر صـ‬
‫ـة أو غيـ‬
‫بالفصول ‪ 14‬و ‪ 15‬و ‪ 17‬من هذه المجلة أو قام بها منقوصـ‬
‫تساوي ‪ 25‬دينارا ول تطبق الخطية في صورة تسوية الم‪V‬طالب بالمعلوم لوضعيته في‬
‫أجل شهر من تاريخ التنبيه عليه بالصيغة القانونية ·‬

‫)‪ (1‬كما تم التنقيح بمقتضى الفصل ‪ 54‬من قانون المالية لسنة ‪.2007‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ : (III‬في صورة إخلل المالك أو المتسوغ أو الشاغل‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪-(19‬فقرة‬
‫بأي وجه آخر بواجب التصريح المنصوص عليه بالفصل ‪ 17‬مكرر من هذه المجلة‬
‫أو في صورة إيداع تصريح منقوص أو غير صحيح توظف خطية تساوي ثلث‬
‫مرات الثمن المرجعي القصى للمتر المربع لعلى صنف من أصناف العقارات‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 4‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫)‪ : (IV‬علوة على الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪III‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ (-19‬فقرة‬
‫من هذا الفصل يكون المتسوغ أو الشاغل متضامنا مع المالك في دفع أصل المعلوم‬
‫المستوجب وخطايا التأخير المتعلقة به بعنوان السنة التي أبرم خللها عقد الكراء أو‬
‫بدأ خللها الشغال والسنوات الموالية وذلك إلى تاريخ التصريح على سبيل تسوية‬
‫الوضعية أو نهاية التسويغ أو الشغال‪.‬‬
‫)‪ : (V‬تطبق أحكام الفقرتين ‪III‬و ‪ IV‬من هذا الفصل‬ ‫‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- (19‬فقرة‬
‫على كل شخص يقوم لحساب الغير بمقابل بإدارة عقارات مبنية ولو لم يتم إنجاز‬
‫بنائها بالكامل في صورة إخلله بأحكام الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 17‬مكرر من هذه‬
‫المجلة‪.‬‬
‫ـب‬
‫ـل ‪ 19‬حسـ‬
‫ـن الفصـ‬
‫الفصل ‪ - 20‬تستخلص الخطايا المشار إليها بالفقرة ‪ II‬مـ‬
‫الطرق الواردة بالفصل ‪ 10‬من هذه المجلة‬
‫الــقسـم السـادس‪ :‬المراقبة‬
‫الفصل ‪ - 21‬يمكن للجماعات المحلية أن تراقب التصاريح المشار إليها بالفصول ‪14‬‬
‫و ‪ 15‬و ‪ 17‬من هذه المجلة بالعتماد على كل وثيقة رسمية أو بأي وســيلة إثبــات‬
‫أخرى يسمح بها القانون‬

‫)‪ (1‬أضيفت هذه الفقرات بمقتضى القانون عدد ‪ 53‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 8‬أوت ‪ 2007‬المتعلق بإتمام أحكام مجلة الجبايــة‬
‫المحلية لتحسين طرق استخلص المعاليم الراجعة للجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫ويمكنها لهذا الغرض بواسطة مكتوب مضمون الوصول مع العلم بــالبلوغ أو‬
‫بإشعار مع وصل بالتسليم ممضى من طرف المعني بالمر‪ ،‬أن تطالب هذا الخيــر‬
‫بالدلء بكل التوضيحات أو المبررات لجميع العناصر المعتمدة لضبط قاعدة المعلوم‬
‫على العقارات المبنية·‬
‫وفي صورة عدم تقديم التوضيحات والمبررات المطلوبة يمكن للجماعات المحلية‬
‫تطبيق الحكام الواردة بالفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 4‬من هذه المجلة‬
‫ويمكن للجماعات المحلية خارج عمليات الحصاء إضافة العقارات غير المرسمة‬
‫بجدول التحصيل ‪ ،‬أو تنقيح قاعدة المعلوم بالنســبة للعقــارات المرســمة بجــدول‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫ـون‬
‫ـة المكلفـ‬
‫ـات المحليـ‬
‫ـوان الجماعـ‬
‫ويمكن استنادا للمعلومات التي ي‪V‬وفرها أعـ‬
‫بالمراقبة‪ ،‬القيام بتوظيفات جديدة أو بتنقيح المعلوم المستوجب سابقا·‬
‫وفي كلتا الحالتين يقع إعلم المطالبين بالمعلوم بذلك بواسطة مكتوب مضــمون‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ أو إعلم مع وصل بالتسليم ممضى من طرف المعني‬
‫ـوان‬
‫ـن أعـ‬
‫ـائق تمكيـ‬
‫ـافظي الوثـ‬
‫الفصل ‪ - 22‬يتعين على المأمورين العموميين وحـ‬
‫الجماعات المحلية المؤهلين لذلك بدون مصاريف من المعلومات والمضامين والنسخ‬
‫اللزمة لمراقبة التصاريح المنصوص عليها بالفصول ‪ 14‬و ‪ 15‬و ‪ 17‬مــن هــذه‬
‫المجلة ويمارس حق الطلع بدون نقل الوثائق‬
‫القسم السابع‪ :‬النــزاعـــــات‬

‫ـة‬
‫‪ -‬يمكن للمطالبين بالمعلوم أن يقدموا اعتراضاتهم إلى لجنة المراجعـ‬ ‫الفصل ‪23‬‬
‫المشار إليها بالفصل ‪ 24‬من هذه المجلة في أجل شهر ابتداء من تاريخ إعلمهم بمبلغ‬
‫المعلوم الموظف على عقاراتهم طبقا لحكام الفصلين ‪ 8‬و ‪ 21‬من هذه المجلة‬

‫الفصل ‪ - 24‬تنظر لجنة المراجعة في العتراضات المقدمة إليها من قبل المطالبين‬


‫بالمعلوم وتتركب هذه اللجنة من‪:‬‬
‫‪ (1‬رئيس الجماعة المحلية أو من ينوبه‪،‬‬
‫ـل‬
‫ـن قبـ‬
‫‪ (2‬عضوين من المجلس البلدي أو من المجلس الجهوي يقع تعيينهما مـ‬
‫رئيس المجلس‪،‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ (3‬قابض المالية أو من ينوبه‪،‬‬
‫‪ (4‬الكاتب العام أو من ينوبه بدون حق في التصويت·‬
‫ـة‬
‫ـا بأغلبيـ‬
‫ـون قراراتهـ‬
‫ويترأس اللجنة رئيس الجماعة المحلية أو من ينوبه وتكـ‬
‫ـس‬
‫ـوت الرئيـ‬
‫ـون صـ‬
‫أصوات العضاء الحاضرين وفي حالة تساوي الصوات يكـ‬
‫مرج‪m‬حا·‬
‫الفصل ‪ - 25‬يجب أن تكون العتراضات المقدمة للجنة المراجعة كتابية ومصحوبة‬
‫ـل تسـليم‬
‫ـة مقابـ‬
‫بكل الوثائق المؤيدة وتودع لدى المصالح المختصة للجماعة المحليـ‬
‫وصل أو عن طريق رسالة مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ ويقع البت في كل‬
‫العتراضات بعد سماع المطالبين بالمعلوم الذين يتم استدعاؤهم عن طريق رســائل‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ‬
‫وفي صورة تعذر حضور المطالب بالمعلوم يمكنه تعيين من ينوبه ول يمنــع عــدم‬
‫ـة‬
‫ـرف لجنـ‬
‫ـن طـ‬
‫حضور المطالب بالمعلوم أو من ينوبه من البت في العتراض مـ‬
‫المراجعة·‬
‫ويتعين على لجنة المراجعة إبلغ قراراتها إلى المعنيين بــالمر بواســطة رســالة‬
‫ـل‬
‫ـن قبـ‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ أو إعلم مع وصل بالتسليم ممضى مـ‬
‫المعني‪ ،‬وذلك قبل ختم عمليات الحصاء بالنسبة للعتراضات الواردة خلل عمليات‬
‫الحصاء وفي أجل شهرين من تاريخ العتراض بالنسبة للعتراضات الواردة خارج‬
‫عمليات الحصاء‬
‫‪ -‬يمكن لكل مطالب بالمعلوم تقديم طلب مراجعة المعلوم لدى محكمــة‬ ‫الفصل ‪26‬‬
‫الناحية المختصة ترابيا خلل أجل مدته ستون يوما ابتداء من تاريخ العلن عن ختم‬
‫ـال المحــددة‬
‫عمليات الحصاء المشار إليه بالفصل ‪ 9‬من هذه المجلة أو انتهاء الجـ‬
‫لبلغ قرارات لجنة المراجعة بالنسبة للعتراضات الواردة خارج عمليات الحصاء‬
‫المشار إليها بالفصل ‪ 25‬من هذه المجلة‬
‫ـة‬
‫ـة المراجعـ‬
‫ـى لجنـ‬
‫ول يقبل المطلب المذكور إل إذا أثبت المعني بالمر أنه قدم إلـ‬
‫اعتراضا طبقا للشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من هذه المجلة‬
‫ـل‬
‫ول يترتب عن طلب المراجعة لدى محكمة الناحية توقيف استخلص المعلوم المثقـ‬
‫موضوع النزاع‬

‫‪204‬‬
‫ويكون الحكم الصادر عن هذه المحكمة نهائيا‬

‫القسم الثامن‪ :‬أحكام مختلفة‬


‫الفصل ‪27‬‬
‫ـى‬
‫ـوم علـ‬
‫‪I -‬يمكن تدارك الغفالت التي وقعت معاينتها في أساس المعلـ‬
‫العقارات المبنية وكذلك الخطاء المرتكبة في تطبيق النسب إلى انتهاء السنة الثالثــة‬
‫الموالية للسنة المستوجب بعنوانها المعلوم·‬
‫‪ - II‬ينقطع التقادم بتبليغ إعلم يتضمن مبلغ المعلوم المستوجب فعليا بمكتوب‬
‫مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ أو بواسطة نظير من إعلم ممضى من طرف‬
‫المعني بالمر أو بواسطة حامل بطاقة جبر طبقا لحكام مجلة المرافعــات المدنيــة‬
‫والتجارية ·‬
‫الفصل ‪ - 28‬يمكن استرجاع المبالغ المدفوعة خطأ أو بدون موجب بعنوان المعلوم‬
‫ـى‬
‫ـرض إلـ‬
‫على العقارات المبنية وكذلك الخطايا المتعلقة به بعد تقديم مطلب في الغـ‬
‫الجماعة المحلية المعنية وذلك إلى انتهاء السنة الثالثة الموالية لسنة دفع المعلوم خطأ‬
‫أو بدون موجب·‬
‫ـل‬
‫ـي أجـ‬
‫ويتعين على الجماعة المحلية المعنية الجابة على مطلب السترجاع فـ‬
‫أقصاه ثلثة أشهر من تاريخ تقديمه ويعتبر عدم الرد في الجل المحدد بهذا الفصــل‬
‫رفضا ضمنيا لمطلب السترجاع·‬
‫الفصل ‪29‬‬
‫‪ - I‬يتعرض للعقوبات المبينة بالفصل ‪ 254‬من المجلة الجنائية كل شخص‬
‫مدعو بحكم وظيفته أو مشمولته للمشاركة في ضبط أو مراقبة أو استخلص المعلوم‬
‫أو النزاعات المتعلقة به إذا أفشى سر‪m‬ا حسب معنى الفصل المذكور‬
‫‪ -II‬ي‪V‬حجر على أعوان الجماعات المحلية منح معلومات للمطالبين بالمعلوم أو‬
‫نسخ من الملفات الموجودة بحوزتهم إل فيما يتعلق بالمعلوم الذي يخصهم‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬المعلوم على الراضي غير المبنية‬
‫القسم الول‪ :‬ميدان تفطبيق المعلوم‬

‫الفصل ‪30‬‬
‫‪I -‬تخضع الراضي غير المبنية الكائنة بالمناطق الراجعة بالنظر للجماعات‬
‫المحلية لمعلوم سنوي يسمى المعلوم على الراضي غير المبنية ·‬
‫‪ -II‬يستوجب بتاريخ غرة جانفي من كل سنة المعلوم على الراضــي غيــر‬
‫المبنية الموجودة في ذلك التاريخ كما يستوجب على الراضي التي تصبح خاضــعة‬
‫للمعلوم على الراضي غير المبنية خلل السنة وذلك ابتداء مــن تاريــخ دخولهــا‬
‫ميدان تطبيق المعلوم ·‬
‫الفصل ‪ - 31‬يستوجب المعلوم على الراضي غير المبنية من طرف مالــك الرض‬
‫أو المنتفع بها وفي صورة غياب مالك أو منتفع معروف يستوجب المعلوم من طرف‬
‫حائز العقار أو شاغله·‬
‫الفصل ‪ - 32‬تعفى من المعلوم‪:‬‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية المسيجة والتابعة للبناءات الفردية والمستعملة كحدائق لهــذه‬
‫البناءات‪ ،‬وذلك في حدود ‪ 1000‬متر مربع بما في ذلك مساحة البناية )‪، (1‬‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية المسيجة التابعة للبناءات الجماعية والمستعملة كحدائق لهذه‬
‫البناءات‪،‬‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية المسيجة والمشجرة التابعة للبناءات‪،‬‬
‫‪ -‬الراضي الفلحية كما وقع تعريفها بالتشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫ـاط‬
‫ـاق نشـ‬
‫ـي نطـ‬
‫ـتغلة فـ‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية المسيجة ولو كانت منفردة والمسـ‬
‫صناعي أو تجاري أو مهني‪،‬‬

‫ـنة‬
‫ـدد ‪ 90‬لسـ‬
‫)‪ (1‬عوضت أحكام المطة الولى من الفصل ‪ 32‬من مجلة الجباية المحلية بمقتضى الفصل ‪ 82‬من القانون عـ‬
‫‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2004‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2005‬‬

‫‪206‬‬
‫ـبغة‬
‫ـة ذات الصـ‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية التي تملكها الدولة أو المؤسسـات العموميـ‬
‫الدارية أو الجماعات المحلية ‪،‬‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية الكائنة بالمناطق المحجر فيها البناء·‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية الكائنة بالمناطق الصناعية والسكنية والســـياحية‪،‬والمناطق‬
‫ـا‬
‫ـاري بهـ‬
‫المعدة لستعمال حرفي أو مهني ‪ ،‬والمقسمة طبقا للتشاريع والتراتيب الجـ‬
‫العمل ما لم يقع التفويت فيها من طرف المقسم ·‬
‫‪ -‬الراضي الداخلة في مناطق المدخرات العقارية والتدخل العقاري المحددة طبقــا‬
‫للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‬
‫‪ -‬الراضي غير المبنية المهيأة والمقتناة من قبل الباعثين العقارين وذلك لمدة سنتين‬
‫)‪(1‬‬ ‫إبتداء من تاريخ إقتنائها‬
‫القسم الثاني‪ :‬أساس المعلوم ونسبته‬
‫‪-‬يوظف المعلوم بنسبة ‪ 0,3‬بالمائة على القيمــة التجاريــة الحقيقيــة‬ ‫الفصل ‪33‬‬
‫للراضي‬
‫ـف‬
‫ـل يوظـ‬
‫وفي غياب القيمة التجارية المشار إليها بالفقرة الولى من هذا الفصـ‬
‫معلوم بالمتر المربع تصاعديا حسب كثافة المناطق العمرانية المحددة بمثــال التهيئة‬
‫العمرانية يضبط بالنسبة لكل منطقة كل ثلث سنوات بمقتضى أمر‬
‫القسم الثالث‪ :‬الحصاء والمراقبة‬
‫والنزاعات والعقوبات‬

‫الفصل ‪ - 34‬تطبق أحكام الفصول ‪ 7‬إلى ‪ 29‬من هذه المجلة المتعلقة بالحصاء‬
‫ـى‬
‫ـات علـ‬
‫والستخلص والواجبات والمراقبة ومعاينة المخالفات والنزاعات والعقوبـ‬
‫المعلوم على الراضي غير المبنية‪.‬‬

‫)‪ (1‬أضيفت هذه المطة بمقتضى الفصل ‪ 43‬من القانون عدد ‪ 123‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪2001‬‬
‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2002‬‬

‫‪207‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية‬
‫أو التجارية أو المهنية‬
‫القسم الول ‪ :‬ميدان تفطبيق المعلوم‬

‫الفصل ‪ - 35‬يستوجب المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجاريــة‬


‫أو المهنية على‪:‬‬
‫‪ -‬الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة علــى الــدخل بعنــوان الربــاح‬
‫الصناعية والتجارية وأرباح المهن غير التجارية ·‬
‫‪ -‬الشخاص المعنويين الخاضعين للضريبة على الشركات·‬
‫‪ -‬شركات الشخاص وشركات المحاصة التي تتعاطى نشاطا تجاريا‪ ،‬أو مهنة‬
‫غير تجارية‪.‬‬
‫‪ -‬يستوجب المعلوم حتى في حالة إعفاء الشخاص المشار إليهم بهذا الفصل‬
‫من الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين أو من الضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫‪ - I‬ي‪V‬عفى من المعلوم ‪:‬‬
‫‪ -‬الشخاص الطبيعيون والشخاص المعنويون غير المستقرين وغير المقيميــن‬
‫ـبيعيين‬
‫بالبلد التونسية على معنى أحكام مجلة الضريبة على دخـل الشـخاص الطـ‬
‫والضريبة على الشركات )‪.(1‬‬
‫ـل‬
‫ـه بالفصـ‬
‫‪ -‬المؤسسات السياحية الخاضعة للمعلوم على النزل المنصوص عليـ‬
‫‪ 41‬من هذه المجلة ·‬
‫‪ - II‬تبقى المؤسسات المنتفعة بنظام خاص بمقتضى نصوص تشريعية خاصة‬
‫أو بمقتضى اتفاقيات خاصة خاضعة للحكام الواردة بها·‬

‫)‪ (1‬عوضت أحكام المطة الولى من الفصل ‪ 36‬من مجلة الجباية المحلية بمقتضى الفصل ‪ 80‬من القانون عدد‬
‫‪ 90‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2004‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2005‬‬

‫‪208‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬أساس المعلوم‬

‫مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من هذا الفصل يحتسب المعلوم‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪– 37‬‬
‫على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية علــى أســاس رقــم‬
‫المعاملت المحلي الخام المحقق من طرف المؤسسات الخاضعة للمعلوم‬
‫ويحتسب المعلوم على أساس الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات بالنسبة‬
‫ـى‬
‫ـريبة علـ‬
‫إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفصل ‪ 44‬مكرر من مجلة الضـ‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات وكذلك بالنسبة إلى المؤسســات‬
‫التى تسجل خسارة مثبتة بمحاسبة مطابقة للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬نسب المعلوم‬
‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪- 38‬‬
‫‪ I -‬حددت نسبة المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو‬
‫ـخاص‬
‫ـبة للشـ‬
‫المهنية بـ ‪ 0,2‬بالمائة غير أن هذه النسبة تحدد بـ ‪ 25‬بالمائة بالنسـ‬
‫المشار إليهم بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 37‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫و تخفض نسبة المعلوم على المؤسسات إلى ‪ 0,1‬بالمائة بالنسبة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسات التي تروج قصرا منتجات خاضعة لنظام المصادقة الدارية للســعار‬
‫والتى ليتعدى هامش الربح الخام لهذه المنتجات ‪ 6‬بالمائة طبقا للتشاريع والــتراتيب‬
‫الجاري بها العمل‪,‬‬
‫المؤسسات التي تروج منتجات خاضعة لنظام المصادقة الدارية للســعار‬ ‫–‬
‫والتى ليتعدى هامش الربح الخام لهذه المنتجات ‪ 6‬بالمائة طبقا للتشــاريع‬
‫والتراتيب الجاري بها العمل ومنتجات أخرى شريطة إثباتها بعنوان الســنة‬
‫بالمائة أو أكثر من ترويــج‬ ‫السابقة تحقيق رقم معاملت متأتي بنسبة ‪80‬‬
‫المنتجات التي ل يتعدى هامش ربحها الخام ‪ 6‬بالمائة‪,‬‬
‫–‬

‫)‪ (1‬نقحت أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪37‬بمقتضى الفصل ‪ 23‬من قانون المالية لسنة ‪2013‬‬
‫)‪ (2‬نقحت أحكام الفقرة الولى من الفصل ‪ 38‬بمقتضى الفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة ‪2013‬‬

‫‪209‬‬
‫ويمكن للمؤسسات المذكورة اختيار دفع المعلوم علي المؤسسات على أســاس ‪25‬‬
‫بالمائة من الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات‪.‬‬
‫وتتم عملية الختيار عند ايداع التصريح الشهري بالداءات بعنوان شهر جــانفي‬
‫من كل سنة‪.‬‬
‫‪ -II‬ل يمكن أن يقل المعلوم على المؤسسات الموظف وفقا لحكام الفصل ‪37‬‬
‫ـارات المبنيــة‬
‫والفقرة الولى من هذا الفصل عن حد أدنى يساوي المعلوم على العقـ‬
‫المستوجب بعنوان العقارات المستغلة في نطاق نشاط المؤسسة يحتسب على أساس ‪5‬‬
‫بالمائة من الثمن المرجعي للمتر المربع المبني لكل صنف من أصــناف العقــارات‬
‫تضرب في المساحة المغطاة ·‬
‫ويطبق الحد الدنى على المؤسسات التي ل تحقق رقم معاملت·‬
‫وتصنف العقارات المستغلة في نطاق نشاط المؤسسة كما يلي‪:‬‬
‫الصنف الول‪ :‬عقار معد لستعمال إداري أو لتعاطي نشاط تجــاري أو غيــر‬
‫تجاري‬
‫الصنف الثاني‪ :‬عقار ذو متانة خفيفة معد لتعاطي نشاط صناعي·‬
‫الصنف الثالث‪ :‬عقار متين معد لتعاطي نشاط صناعي‬
‫الصنف الرابع‪ :‬عقار تفوق مساحته المغطاة ‪ 5000‬مترا مربعا معــد‪ m‬لتعــاطي‬
‫نشاط صناعي‬
‫ولغاية تطبيق هذه الفقرة يضبط مبلغ المعلوم بالمتر المربع المرجعي لكل صنف‬
‫من أصناف العقارات بمقتضى أمر كل ثلث سنوات‬
‫‪(III- (1‬‬

‫ـن‬
‫)‪ ( 1‬ألغيت ابتداء من غرة جانفي ‪2012‬أحكام الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 38‬وذلك بمقتضي الفصل ‪ 50‬مـ‬
‫القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪2012‬‬

‫‪210‬‬
‫ـى‬
‫ـريبة علـ‬
‫ـعة للضـ‬
‫‪ -IV‬بالنسبة للمؤسسات الفلحية والصيد البحري الخاضـ‬
‫ـة أو‬
‫ـناعية أو التجاريـ‬
‫ـبغة الصـ‬
‫الشركات يساوي المعلوم على المؤسسات ذات الصـ‬
‫المهنية المعلوم على العقارات المبنية بالنسبة لكل مقر كائن داخل منطقــة الجماعــة‬
‫المحلية يحتسب بنفس الشروط المنصوص عليها بالفقرة الثانية من هذا الفصل·‬
‫‪ -V‬بالنسبة للمؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية التي يمتــد‬
‫نشاطها إلى عدة جماعات محلية يتم توزيع المعلوم على المؤسســات ذات الصــبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية بين الجماعات المحلية المعنية على أساس المســاحة‬
‫المغطاة لكل مركز أو فرع كائن بمنطقة كل جماعة محلية·‬
‫‪ -‬وفي صورة تعذر توزيع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصــناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية طبقا لحكام الفقرة الفرعية أعله يتم التوزيع باعتمــاد مقــاييس‬
‫تضبط بمقتضى أمر )‪.(1‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬الستخلص‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫‪ I-‬مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من هذا الفصل يدفع المعلوم على المؤسسات ذات‬
‫الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية اعتمادا على تصريح حسب نموذج تــوفره الدارة‬
‫يتضمن خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬عنوان المقر الجتماعي للمؤسسة والمعرف الجبائي ·‬
‫‪ -‬عدد الفروع عند القتضاء وعناوينها ومساحتها الكائنة بكل جماعة محلية·‬
‫‪ -‬رقم المعاملت المحلي الخام·‬
‫‪ -‬صنف العقار·‬

‫)‪ ( 1‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 81‬من القانون عدد ‪ 90‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪2004‬‬
‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2005‬‬

‫‪211‬‬
‫ـهر‬
‫ـن الشـ‬
‫‪ -II‬يودع التصريح لدى قباضة المالية خلل الخمسة عشر يوما الولى مـ‬
‫الموالي للشهر الذي انجز فيه رقم المعاملت بالنسبة للشخاص الطبيعيين والثمانية وعشرين‬
‫يوما الولى من نفس الشهر بالنسبة للشخاص المعنويين·‬
‫ـد‬
‫ـتي يمتـ‬
‫‪ - III‬بالنسبة للمؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية الـ‬
‫نشاطها إلى عدة جماعات محلية يتعين على كل وكيل فرع كائن بجماعة محليــة الحتفــاظ‬
‫بنظير من التصريح المشار إليه بالفقرة الولى من هذا الفصل للدلء به عند القتضاء‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 37‬مـ‬
‫‪ -IV‬يدفع المعلوم من قبل الشخاص المشار إليهم بالفقرة الثانية من الفصـ‬
‫ـبيعيين أو‬
‫ـخاص الطـ‬
‫ـل الشـ‬
‫ـى دخـ‬
‫هذه المجلة في نفس الجال المحددة لدفع الضريبة علـ‬
‫الضريبة على الشركات ·‬

‫القسم الخامس‪ :‬المراقبة والستخلص والنزاعات والعقوبات‬

‫مع مراعاة أحكام الفقرة ‪II‬من هذا الفصل تطب‪m‬ق‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ – 40‬الفقرة ‪)I‬جديدة(‬
‫على المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية اللحكام‬
‫المتعلقة بالواجبات والمراقبة والتقادم والنزاعات والعقوبات المعمول بها فــي مــادة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما لم تتعارض مع‬
‫أحكام هذه المجلة)‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تم تعويض هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 4‬من القانون عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 9‬أوت ‪ 2000‬المتعلق بإصدار‬
‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‪.‬‬
‫)‪ (2‬المجلة المعنية هي مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫‪ -II‬وتطبق على المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجاريــة‬
‫أو المهنية المحتسب وفقا لحكام الفقـرة ‪II‬من الفصل ‪ 38‬من هذه المجلة الحكام‬
‫الواردة بالفصول من ‪ 10‬إلى ‪ 26‬والفصلين ‪ 28‬و ‪ 29‬من هذه المجلــة المتعلقــة‬
‫بالواجبات والمخالفات والمراقبة والعقوبات والنزاعات )‪.(1‬‬
‫ـل‬
‫‪ -III‬في صورة عدم توفر المعلومات المشار إليها بالفقرة الولى من الفصـ‬
‫ـة‬
‫ـة المعنيـ‬
‫‪ 39‬من هذه المجلة أو تقديمها منقوصة أو مغلوطة تتولى الجماعة المحليـ‬
‫توظيف المعلوم على العقارات المبنية غير قابل للسترجاع على الفــرع المتواجــد‬
‫ـبغة‬
‫ـات ذات الصـ‬
‫بدائرتها الترابية ولو تم الدلء بما يفيد دفع المعلوم على المؤسسـ‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية·‬
‫الباب الرابع‪ :‬المعلوم على النزل‬
‫القسم الول‪ :‬ميدان تفطبيق المعلوم‬
‫ـا‬
‫ـياحية كمـ‬
‫الفصل ‪ - 41‬يستوجب المعلوم على النزل على مستغلي المؤسسات السـ‬
‫وقع تعريفها بالتشريع الجاري به العمل‬
‫القسم الثاني‪ :‬أساس المعلوم‬

‫الفصل ‪ - 42‬يحتسب المعلوم على النزل على أساس رقم المعاملت الجملي الخــام‬
‫المحقق من قبل الشخاص المشار إليهم بالفصل ‪ 41‬من هذه المجلة ·‬
‫القسم الثالث‪ :‬نسبة المعلوم‬
‫الفصل ‪ - 43‬حد‪m‬دت نسبة المعلوم على النزل بـ ‪ 2‬بالمائة‬
‫القسم الرابع‪ :‬الستخلص‬
‫ـل ‪38‬‬
‫‪ -‬تطبق على المعلوم على النزل أحكام الفقرة الخامسة من الفصـ‬ ‫الفصل ‪44‬‬
‫والفقرة الولى والفقرة الثانية والفقرة الثالثة من الفصل ‪ 39‬من هذه المجلة المتعلقــة‬
‫بالستخلص‬

‫)‪ (1‬نقحت أحكام هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 80‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪.2003‬‬

‫‪213‬‬
‫ـذه‬
‫الفصل ‪ - 45‬تطبق على المعلوم على النزل أحكام الفصل ‪ 40‬من هـ‬
‫المجلة المتعلقة بالمراقبة والستخلص والنزاعات والعقوبات والتقادم ·‬

‫الباب الخامس‪ :‬المعلوم على العروض‬


‫القسم الول‪ :‬ميدان تفطبيق المعلوم‬

‫الفصل ‪ - 46‬يستوجب المعلوم على منظمي العروض الظرفية·‬


‫الفصل ‪ - 47‬ت‪d‬عفى من المعلوم على العروض‪:‬‬
‫‪ -‬العروض الستثنائية المنظمة لفائدة المنظمات الخيرية المنتفعة بإعانة الدولة·‬
‫‪ -‬العروض المسرحية أو الموسيقية المنظمة قصد النهوض بالفن من قبل جمعيــات‬
‫فنية مرخص لها ل تضم فنانين محترفين‪،‬‬
‫‪ -‬المعارض والتظاهرات المنظمة بدون مقابل‪،‬‬
‫‪ -‬العروض التي ل يتجاوز سعر دخولها مبلغا يتم ضبطه بأمر·‬

‫القـسم الثاني‪ :‬أساس المعلوم‬

‫الفصل ‪ - 48‬يحتسب المعلوم على أساس ‪ 50‬بالمائة من المقابيض المتوقعة باعتبار‬


‫عدد المقاعد الممنوحة وسعر تذاكر الدخول‬

‫القـــسم الثالـــث‪ :‬نسبة المعلوم‬

‫الفصل ‪ - 49‬حددت نسبة المعلوم بـ ‪ 6‬بالمائة‬

‫القــسم الرابـع‪ :‬السـتـخـلص‬

‫الفصل ‪ - 50‬يستخلص المعلوم على العروض من قبل الشخاص المطالبين به لفائدة‬


‫الجماعات المحلية قبل تسليم رخص الحفلت والعروض‬

‫‪214‬‬
‫القـسم الخامس‪ :‬العقوبات‬
‫ـعف‬ ‫‪-‬يترتب عن عدم دفع المعلوم على العروض خطية تسـ‬
‫ـاوي ضـ‬ ‫الفصل ‪51‬‬
‫ـا‬
‫ـوص عليهـ‬
‫ـة المنصـ‬
‫ـة والداريـ‬
‫المعلوم المستوجب علوة على العقوبات الجزائيـ‬
‫بالتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬مساهمة المالكين الجوار‬
‫في نفقات الشغال الولية والصلحات الكبرى المتعلقة‬
‫بالفطرقات والرصفة وقنوات تصريف المواد السائلة‬
‫ـة‬
‫ـغال الوليـ‬
‫ـات الشـ‬
‫ـي نفقـ‬
‫ـوار فـ‬
‫الفصل ‪- 52‬تستخلص مساهمة المالكين الجـ‬
‫ـات‬
‫ـة بالطرقـ‬
‫ـة والمتعلقـ‬
‫والصلحات الكبرى الم‪V‬نجزة من طرف الجماعات المحليـ‬
‫والرصفة وقنوات تصريف المواد السائلة وكذلك أشــغال تهيئة الحيــاء الســكنية‬
‫والمناطق الصناعية والسياحية‬
‫ول يمكن الشروع في إنجاز الشغال وتوظيف المساهمة إل بعد صــدور أمــر‬
‫ينص على صبغة المصلحة العامة التي تكتسيها تلك الشغال‬
‫الفصل ‪ - 53‬تضبط مساهمة المالكين الجوار في النفقات المشار إليها بالفصل ‪52‬‬
‫من هذه المجلة على أساس المبلغ الجملي للشغال كما ورد بمناقصة الشغال وتحمل‬
‫على المالكين الجوار أو ورثتهم عند القتضاء‬
‫ـبة‬
‫ـدثار بالنسـ‬
‫ـدة النـ‬
‫ـدود مـ‬
‫ـي حـ‬
‫ـوار فـ‬
‫ويكون ضبط مساهمة المالكين الجـ‬
‫للصلحات الكبرى‪.‬‬
‫‪ :‬يقع حط مساهمة المالكين الجوار كليا مــن قبــل‬ ‫) ‪(1‬‬ ‫الفقرة الثالثة )جديدة (‬
‫الجماعات المحلية بالنسبة إلى المطالبين بالمساهمة من ذوي الدخل المحدود المنتفعين‬
‫بإعانة من الدولة أو من الجماعات المحلية‪ .‬ويمنح الحط المنصوص عليه بهذا الفصل‬
‫بقرار من رئيس الجماعة المحلية بناء على مداولة مجلس الجماعة المحلية بعد أخــذ‬
‫رأي‬
‫) ‪ (1‬نقحت أحكام هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 80‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪.2003‬‬

‫‪215‬‬
‫لجنة المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 56‬من هذه المجلة‪ .‬ويتم ذلك وفقا لشروط‬
‫وطرق تطبيق الحط الكلي من المعلوم على العقارات المبنية المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ IV‬من الفصل ‪ 6‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫وتحتسب المساهمة بالنسبة إلى الشغال المتعلقة بالطرقات والرصــفة حســب‬
‫ـوار‬
‫ـالكين الجـ‬
‫واجهات العقارات التي هي على ملك المساهمين وبالتساوي بين المـ‬
‫بالنسبة إلى الشغال الخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 54‬يقع إعلم المالكين الجوار بمبلغ المساهمة بواسطة رسالة مضمونة‬
‫ـة‬
‫ـة المراجعـ‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ مع ذكر آجال تقديم العتراضات لدى لجنـ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 56‬من هذه المجلة‬
‫الفصل ‪ - 55‬تقد‪m‬م العتراضات خلل الثلثين يوما التي تلي العلم بالمساهمة إلى‬
‫ـدى‬
‫ـودع لـ‬
‫ـدة وتـ‬
‫ـائق المؤيـ‬
‫رئيـس لجنة المراجعـة كتابـيا ومصحوبة بكل الوثـ‬
‫المصالح المختصة للجماعة المحلية مقابل تسليم وصل أو عن طريق رسالة مضمونة‬
‫الوصول بالستلم ويقع البت في العتراضات بعد استدعاء المطالبين بالمعلوم عــن‬
‫طريق رسائل مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ أو نسخة من العلم ممضى من‬
‫طرف المعني‪.‬‬
‫إذا تعذر على المالكين الجوار الحضور لدى اللجنة يمكنهم تعيين من ينوبهم ول‬
‫يمنع عدم حضور المالكين الجوار أو من ينوبهم من البت في العتراض من طرف‬
‫لجنة المراجعة‬
‫الفصل ‪ - 56‬تتركب لجنة المراجعة من‪:‬‬
‫‪-‬رئيس الجماعة المحلية أو من ينوبه‪.‬‬
‫‪-‬عضوين من مجلس الجماعة المحلية يقع تعيينهما من قبل رئيس المجلس‪.‬‬
‫‪-‬قابض المالية أو من ينوبه‪.‬‬
‫‪-‬الكاتب العام أو من ينوبه بدون حق في التصويت‪.‬‬
‫ويترأس اللجنة رئيس الجماعة المحلية أو من ينوبه ويمكنه أن يستدعي كل شخص قد‬
‫يفيد برأيه من الناحية الفنية·‬

‫‪216‬‬
‫وتكون قرارات اللجنة بأغلبية أصوات العضاء الحاضرين وفي حالة تســاوي‬
‫الصوات يكون صوت الرئيس مرجحا ويتعين على الجماعة المحلية إبلغ قــرارات‬
‫لجنة المراجعة إلى المعنيين بالمر في أجل شهر ويتم تبعا لقرارات لجنة المراجعــة‬
‫يكتسي الصبغة التنفيذية بعد إمضائه من قبل رئيس الجماعة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫إعداد جدول تحصيل‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ويتم تتبع إستخلص المساهمة بالنسبة إلى كل مدين بمقتضى‬ ‫)‪(2‬‬ ‫فقرة ثالثة )جديدة (‬
‫نسخة مستخرجة من جدول تحصيل مؤشر عليها من قابض المالية محتسب الجماعة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫يتم العلن عن بدء عملية الستخلص بواسطة معلقات وإعلنــات‬ ‫الفصل ‪-57‬‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬
‫الفصل ‪ -58‬يمكن للمالكين الجوار تقديم دعوى لدى المحاكم المختصة بخصوص‬
‫ضبط المساهمة خلل أجل قدره ستون يوما من إبلغ قرارات لجنة المراجعة المشار‬
‫ـي‬
‫ـت المعنـ‬
‫ـذكورة إل إذا أثبـ‬
‫إليها بالفصل ‪ 56‬من هذه المجلة ول تقبل الدعوى المـ‬
‫بالمرأنه قدم اعتراضه إلى لجنة المراجعة ودفع التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 59‬من‬
‫هذه المجلة ويكون الحكم الصادر عن هذه المحاكم نهائيا ول يترتب عن تقديم دعوى‬
‫للمحاكم المختصة توقيف استخلص المعاليم المثقلة محل النزاع‬
‫الفصل ‪ -59‬تدفع مساهمة المالكين الجوار عن طريق تسبقة قبل بداية الشغال تتراوح‬
‫نسبتها بين ‪ 10‬بالمائة و ‪ 30‬بالمائة من مبلغ المساهمة وللجماعة المحلية حرية اختيــار‬
‫نسبة التسبقة في هذه الحدود بمقتضى قرار صادر عن رئيس الجماعة المحلية‬
‫ويقع دفع المبلغ المتبقي بدون فائض على خمسة أقساط سنوية متساوية بداية من‬
‫الشهر الذي يلي تاريخ انتهاء الشغال ويترتب عن عدم دفع المساهمة أو قسط منهــا‬
‫تطبيق خطية سنوية تساوي ‪ 10‬بالمائة من مبلغ المساهمة أو القسط‬

‫ـنة ‪2005‬‬
‫ـدد ‪ 106‬لسـ‬
‫ـانون عـ‬
‫)‪(1‬تم تعويض عبارة " زمام إستخلص" بعبارة " جدول تحصيل " بمقتضى الفصل ‪ 56‬من القـ‬
‫المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2006‬‬
‫)‪ (2‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 57‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪2006‬‬

‫‪217‬‬
‫الفصل ‪ - 60‬يتعين على الجماعة المحلية إرجاع المبالغ المقبوضة بعنوان التســبقة‬
‫ـتين‬
‫ـنتين المواليـ‬
‫لصحابها من المالكين الجوار‪ ،‬إذا لم يتم إنجاز الشغال خلل السـ‬
‫لتاريخ إصدار المر المشار إليه بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 52‬من هذه المجلة‬

‫الباب السابع‪ :‬معلوم الجازة الموظف على محلت بيع المشروبات‬

‫الفصل ‪ - 61‬يستوجب معلوم الجازة على مستغلي المقاهي والحانات وقاعات الشاي‬
‫وبصفة عامة كل المحلت التي تبيع مشروبات تستهلك على عين المكــان ويضــبط‬
‫مبلغ المعلوم حسب تعريفة تأخذ بعين العتبار تصنيفة المحلت طبقا للتشريع الجاري‬
‫به العمل‬
‫ويقع ضبط تعريفة المعلوم بمقتضى أمر‬
‫ـروبات‬
‫ـع المشـ‬
‫ـى محلت بيـ‬
‫ـف علـ‬
‫الفصل ‪ - 62‬يستخلص معلوم الجازة الموظـ‬
‫المستهلكة على عين المكان عن طريق تصاريح توفرها الدارة تودع لــدى قــابض‬
‫المالية بعد خصم نسبة ‪ 10‬بالمائة لفائدة ميزانية الدولة وذلك خلل شهر جانفي مــن‬
‫كل سنة بالنسبة للمؤسسات الخاضعة للمعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية‬
‫ـبة‬
‫ـدخل بالنسـ‬
‫ـريح بالـ‬
‫ـد التصـ‬
‫أو التجارية أو المهنية أو للمعلوم على النزل أو عنـ‬
‫للمطالبين بالضريبة حسب النظام التقديري ويستوجب المعلوم على السنة كاملة مهما‬
‫كان التاريخ الذي بدأ أو انتهى فيه النشاط·‬
‫ـروبات‬
‫تطبق على معلوم الجازة الموظف على محلت بيع المشـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪63‬‬
‫الحكام الواردة بالفقرة الولى من الفصل ‪ 40‬من هذه المجلة والمتعلقة بالستخلص‬
‫والمراقبة والنزاعات والعقوبات والتقادم‬

‫‪218‬‬
‫الباب الثـامن‪ :‬معاليم مختلفة‬
‫القــسم الول‪ :‬معاليم الموجبات الدارية‬
‫القسم الفرعي الول‪ :‬معلوم التعريف بالمضاء‬

‫الفصل ‪ - 64‬يستوجب " معلوم التعريف بالمضاء " على التعريــف بالمضــاءات‬
‫الموقعة على الوثائق والعقود وعلى نسخها المقدمة من طرف الخــواص للتعريــف‬
‫بالمضاء بها من قبل رئيس الجماعة المحلية أو من ينوبه‬
‫الفصل ‪ - 65‬يبين بمناسبة استخلص معلوم التعريف بالمضاء على الوثائق والعقود‬
‫الصلية وعلى كل النسخ المقدمة للتعريف بالمضاء مبلغ المعلوم المستخلص وعــدد‬
‫الوصل المسلم‬
‫ويجب على السلطة المعنية مسك دفتر مخصص لعمليات التعريــف بالمضــاء‬
‫يضمن به موضوع الوثائق والعقود حسب تاريخ تقديمها وهوية الشخاص الممضين‬
‫لتلك الوثائق والعقود‬
‫القسم الفرعي الثاني‪ :‬معلوم الشهاد بمفطابقة النسخ للصل‬
‫ـة‬
‫الفصل ‪ - 66‬يستوجب معلوم الشهاد بمطابقة النسخ للصل على الشهاد بالمطابقـ‬
‫للصل بالنسبة لنسخ الوثائق والعقود المقدمة للشهاد بمطابقتها للصل من قبل رئيس‬
‫ـا‬
‫ـوص عليهـ‬
‫ـراءات المنصـ‬
‫الجماعة المحلية أو من ينوبه وتطبق على المعلوم الجـ‬
‫بالفصل ‪ 65‬من هذه المجلة باستثناء الوثائق المقدمة من قبل المصالح التابعة للدولــة‬
‫والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية‬
‫القسم الفرعي الثالث‪ :‬معاليم تسليم الشهادات والحجج المختلفة‬
‫ـليم‬
‫ـل تسـ‬
‫تستوجب معاليم تسليم الشهادات والحجج المختلفة‪ ،‬مقابـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪67‬‬
‫الشهادات والحجج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نسخ من رسم الولدة والوفاة والزواج وقرارات ومداولت الجماعات المحلية·‬
‫ـي أراض‬
‫ـويت فـ‬
‫‪ -‬مضامين ولدة ووفاة وزواج ومضامين من قرارات إسناد أو تفـ‬
‫اشتراكية على وجه الملكية الخاصة‪،‬‬
‫‪ -‬عـقـد الزواج‪،‬‬
‫‪ -‬دفـتـر عائلي‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫‪ -‬وشهادات في صلوحية المحل وفي الحوز وكل الشهادات الخرى الــتي تمنحهــا‬
‫الجماعات المحلية وفقا للتشريع الجاري به العمل ·‬
‫القسم الثاني‪ :‬معاليم الرخص الدارية‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫‪ - I‬تستوجب " معاليم الرخص الدارية " على الرخص الدارية التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬رخص ذبح حيوانات المجزرة للستهلك الخاص خارج المسالخ البلديــة أو‬
‫الجهوية أو في البقاع المخصصة لذلك بقرار من الولة أو السلط المحلية ·‬
‫‪ (2‬رخص إشغال الطريق العام لتعاطي بعض المهن داخل المنــاطق الراجعــة‬
‫بالنظر للجماعات المحلية‬
‫ـة‬
‫‪ (3‬رخص الحفلت المنظمة بمناسبة الفـراح العائليـة أو الفـراح العموميـ‬
‫ورخص فتح المقاهي والمحلت الشبيهة بها بعد الساعات القانونية ·‬
‫ـد أو‬
‫‪ (4‬رخص البناءات الفردية أو الجماعية أو أشغال الترميم أو التسييج وتمديـ‬
‫تجديد هذه الرخص باستثناء رخص بناء المحلت الدينية ورخص البناءات الجماعية‬
‫المعدة ليواء المسنين والمعاقين‬
‫‪ (5‬رخص الدفن أو إخراج الجثث·‬
‫‪ (6‬رخص جولن سيارات الجرة والسيارات المجهزة بعداد‬
‫‪ (7‬رخص نصب آلت توزيع الوقود في الطريق العام·‬
‫‪ (8‬وكل رخصة إدارية تسلمها الجماعة المحلية طبقا للتشريع الجاري به العمل·‬
‫‪ - II‬تستخلص معاليم الرخص الدارية المبي‪m‬نة بالفقرة الولى من هذا الفصل مسبقا‬
‫قبل تسليم الرخصة ·‬
‫ـبقا‬
‫‪ -‬يستخلص المعلوم على رخص تعاطي بعض المهن بالطريق العام مسـ‬ ‫‪III‬‬
‫يوميا أو شهريا أو كل ثلثة أشهر·‬
‫ـداد‬
‫‪ -‬يستخلص معلوم رخص جولن سيارات الجرة والسيارات المجهزة بعـ‬ ‫‪IV‬‬
‫سنويا بقطع النظر عن معلوم وقوف العربات بالطريق العام ·‬

‫‪220‬‬
‫القــسم الثالث‪ :‬المعاليم الواجبة داخل السواق‬
‫القـسم الفرعي الول‪ :‬المعلوم العام للوقوف‬

‫الفصل ‪ - 69‬يستوجب " المعلوم العام للوقوف " على وقوف البضائع والحيوانــات‬
‫وكل السلع التي تعرض للبيع بفناء السواق اليومية والسبوعية والظرفية وأســواق‬
‫الجملة المهيئة لذلك أو بأماكن محددة ومعينة تخصصها الجماعة المحلية للتقاء الباعة‬
‫والمشترين ويحمل هذا المعلوم على البائع‬
‫ويمكن للجماعة المحلية توظيف معلوم خاص للوقوف بالنسبة للسواق اليوميــة‬
‫والسبوعية والظرفية تضبط تعريفته بقرار من الجماعة المحلية المعنية بعد موافقــة‬
‫سلطة الشراف إذا أفضى تطبيق المعلوم العام للوقوف إلى مقادير ل تتناســب مــع‬
‫مصاريف التصرف في السوق‬
‫القـسم الفرعي الثاني‪ :‬المعلوم على رقم معاملت‬
‫وكلء البيع ومزودي سوق الجملة‬

‫ـوق‬
‫ـزودي سـ‬
‫ـبيع ومـ‬
‫الفصل ‪ - 70‬يستوجب معلوم على رقم معاملت وكلء الـ‬
‫ـارة‬
‫الجملة على رقم المعاملت المحقق من طرف وكلء البيع المرخص لهم والخضـ‬
‫أو غيرهم من الوسطاء والمزودين لسوق الجملة والذين ل يبيعون مباشرة للمستهلكين‬
‫·‬
‫الفصل ‪ - 71‬ي‪V‬عفى من هذا المعلوم ‪:‬‬
‫‪ -‬المنتجون الذين يباشرون شخصيا بيع منتوجاتهم·‬
‫‪ -‬تجمعات المنتجين المتكونة لبيع منتوجات منخرطيها·‬
‫الفصل ‪ - 72‬يتعين على الوكلء المرخص لهم ‪:‬‬
‫‪ -‬مسك دفتر ذي جذاذات مرقمة حسب سلسلة منتظمة وغير منقطعة ومؤشر عليهــا‬
‫من طرف الجماعة المحلية تسجل بها في ورقة على حدة كل عملية بيع لفائدة الباعة‬
‫بالتفصيل‪.‬‬
‫ـر‬
‫‪ -‬مسك دفاتر لكشف الحسابات مرقمة حسب سلسلة منتظمة وغير منقطعة ومؤشـ‬
‫عليها من طرف الجماعة المحلية تسجل بها يوما بيوم تفصيل العمليات التي قاموا بها‬
‫لفائدة موكليهم·‬

‫‪221‬‬
‫كما يتعين على مزودي السواق أو كل وسيط آخر ل يبيع مباشرة للمســتهلكين‬
‫مسك دفاتر ذات جذاذات بها أعداد مرقمة حسب سلسلة منتظمــة وغيــر منقطعــة‬
‫ـة‬
‫ومؤشر عليها من طرف الجماعة المحلية يسجلون بها في ورقة على حدة كل عمليـ‬
‫بيع لفائدة الباعة بالتفصيل ويقع تلخيص هذه العمليات في جدول يومي‬
‫وتسلم الجماعات المحلية لكل مطالب بالمعلوم الدفاتر المشار إليها أعله وعنــد‬
‫ـائق‬
‫انتهاء الدفاتر المعدة لتسجيل البيوعات إلى تجار التفصيل تعرض مصحوبة بالوثـ‬
‫المؤيدة على مصالح الجماعة المحلية المعنية للمراقبة في أجل أقصاه يومان·‬
‫الفصل ‪ - 73‬يتعين على كل مطالب بالمعلوم أن يودع لدى مصــالح الجماعــات‬
‫المكلفة باحتساب المعلوم في أجل أقصاه اليوم الخامس واليوم العشرون من كل شهر‬
‫قائمة تلخيصية في البيوعات المحققة خلل نصف الشهر السابق‬
‫وتعتبر هذه القائمة التلخيصية سند استخلص يدفع بمقتضاه بالحاضر مبلغ المعلــوم‬
‫المستوجب لدى قابض المالية·‬
‫الفصل ‪ - 74‬ينجر عن كل تأخير في دفع المعلوم تطبيق خطيــة تســاوي ‪0,75‬‬
‫من المبالغ المستوجبة عن كل شهر تأخير أو جزء منه ابتداء من تاريخ‬ ‫) ‪(1‬‬ ‫بالمائة‬
‫وجوب المعلوم وبقطع النظر عن هذه الخطية يتعرض المخالفون للعقوبات الجزائيــة‬
‫والدارية الجاري بها العمل·‬
‫القـسم الفرعي الثالث‪ :‬المعلوم على الدللة‬
‫ـة‬
‫ـهار المحققـ‬
‫الفصل ‪ -75‬يستوجب المعلوم على الدللة على جميع البيوعات بالشـ‬
‫داخل السواق حتى ولو تمت هذه البيوعات بدون اللجوء إلى دلل ويحمل المعلــوم‬
‫على البائع·‬

‫ـانون‬
‫) ‪ (1‬كما تم تنقيحه بمقتضى الفصل ‪ 88‬من القانون عدد ‪ 123‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2001‬المتعلق بقـ‬
‫المالية لسنة ‪.2002‬‬

‫‪222‬‬
‫القـسم الفرعي الرابع‪ :‬المعلوم على الوزن والكيل العمومي‬

‫الفصل ‪ - 76‬يستوجب المعلوم على الوزن والكيل العمومي على عمليات الوزن‬
‫والكيل المباشرة بالمكاتب المفتوحة من طرف الجماعات المحلية لهــذا الغــرض أو‬
‫ـد‬
‫ـر عنـ‬
‫بالرصفة المعدة لشحن وإنزال البضائع أو على متن بواخر وبكل مكان آخـ‬
‫الطلب ويحمل المعلوم على البائع·‬
‫الفصل ‪ - 77‬ي‪V‬ستخلص المعلوم بالحاضر من قبل أعوان الكيل والوزن المحلفين‬
‫م‪V‬قابل تسليم وصل مقتطع من دفتر ذي جذاذات وتدفع المبالغ المستخلصــة لقباضــة‬
‫المالية في أجل أقصاه يومان‬
‫الفصل ‪ - 78‬إذا ارتابت الطراف المعنية في نتيجة إحدى العمليات التي باشرها أحد‬
‫أعوان الوزن والكيل العمومي المحلفين فلها الحق في طلب مراجعة العمليــة حــال‬
‫وتكون العملية الثانية مجانية إذا تبين منها حصول غلط في العملية الولى وإذا ظهر‬
‫خلف ذلك يتعين على طالب المراجعة دفع معلوم العمليــة الثانيــة حســب نفــس‬
‫الجراءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬من هذه المجلة‬
‫القـسم الفرعي الخامس‪ :‬معلوم البيع بالتجول داخل السواق‬

‫ـبيع‬
‫ـات الـ‬
‫ـى عمليـ‬
‫الفصل ‪ - 79‬يستوجب معلوم البيع بالتجول داخل السواق علـ‬
‫بالتجول داخل السواق ويستخلص بقطع النظر عن معلوم رخص إشــغال الطريــق‬
‫العام لتعاطي بعض المهن المشار إليها بالفصل ‪ 68‬من هذه المجلة‬
‫القـسم الفرعي السادس‪ :‬معلوم اليواء والحراسة‬

‫الفصل ‪ - 80‬يستوجب معلوم اليواء والحراسة على وقوف العربات والدواب بأماكن‬
‫مخصصة داخل السوق في غير أوقات الفتح للعموم·‬
‫القـسم الفرعي السابع‪ :‬معلوم المراقبة الصحية على منتوجات البحر‬

‫الفصل ‪ - 81‬يستوجب معلوم المراقبة الصحية على منتوجات البحر على المراقبــة‬
‫الصحية التي ت‪d‬جرى على منتوجات البحر عند عرضها للبيع بالجملة ويحمــل هــذا‬
‫المعلوم على البائع‬

‫‪223‬‬
‫القـسم الرابع‪ :‬معاليم منح لزمة الملك البلدي أو الجهوي العمومي‬
‫أو الخاص أو إشغاله أو النتفاع به‬
‫القسم الفرعي الول‪ :‬معلوم الذبح‬

‫ـآت‬
‫الفصل ‪ - 82‬يستوجب معلوم الذبح على ذبح الحيوانات في المسالخ أو في المنشـ‬
‫المعدة لذبح حيوانات المجزرة وما شابهها·‬
‫الفصل ‪ - 83‬علوة على معلوم الذبح يمكن للجماعات المحلية استخلص معلوم‬
‫ـد‬
‫ـل أو عنـ‬
‫ـات العمـ‬
‫إضافي مقابل إقامة الحيوانات المعدة للذبح بالمسالخ خارج أوقـ‬
‫استعمال التجهيزات والتهيئة المتوفرة لتنظيف وتصبير اللحوم·‬
‫القـسم الفرعي الثاني‪ :‬معلوم المراقبة الصحية على اللحوم‬

‫ـة‬
‫يستوجب معلوم المراقبة الصحية على اللحوم على عملية مراقبـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪84‬‬
‫اللحوم التي تم في شأنها استخلص معلوم الذبح لفائدة جماعة محلية أخرى وكــذلك‬
‫ـها‬
‫ـد عرضـ‬
‫ـة قصـ‬
‫ـة المحليـ‬
‫على اللحوم المستوردة إذا وقع إدخالها بتراب الجماعـ‬
‫للستهلك·‬
‫القسم الفرعي الثالث‪ :‬معاليم الشغال الوقتي للفطريق العام‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫‪I-‬يستوجب معلوم الشغال الوقتي للطريق العام الراجع بالنظر للجماعــات‬
‫المحلية على‪:‬‬
‫‪ (1‬الشغال الوقتي للطريق العام مـن طـرف أصـحاب المقـاهي والمطـاعم‬
‫والنصبات وكل شخص يتعاطى نشاطا في إطار منشآت غير قارة‬
‫‪ (2‬وقوف عربات نقل الشخاص أو نقل البضائع بالطريق العام·‬
‫‪ (3‬إشغال الطريق العام عند إقامة حضائر البناء والشهار بواســطة اللفتــات‬
‫ـات‬
‫ـتائر والعارضـ‬
‫واللوحات الشهارية ذات الصبغة التجارية وكذلك العلمات والسـ‬
‫ـات‬
‫ـى واجهـ‬
‫ـام علـ‬
‫ـالطريق العـ‬
‫واللفتات المثب‪m‬تة أو البارزة أو المنزلة أو المعلقة بـ‬
‫المحلت المعدة للتجارة والصناعة والمهن المختلفة‬
‫‪ (4‬الشغال تحت الطريق العام باستثناء اشغال التعهد الــتي ل تتطلــب حفــر‬
‫الطريق العام‬
‫‪224‬‬
‫‪ - II‬يتم دفع معلوم الشغال الوقتي للطريق العام من طرف أصحاب المقاهي‬
‫و المطاعم والنصبات وكل شخص يتعاطى نشاطا في إطار منشآت غير قــارة فــي‬
‫نفس الجال وبنفس الطرق المعمول بها في مادة المعلوم الموظف على رخص إشغال‬
‫الطريق العام·‬
‫القسم الفرعي الرابع‪ :‬معلوم إشغال الملك العمومي البحري‬

‫‪ -‬يستوجب معلوم إشغال الملك العمومي البحري على إشغال أجزاء‬ ‫الفصل ‪86‬‬
‫الملك العمومي البحري الداخل في منطقة الجماعة المحلية والمسلم لها مــن طــرف‬
‫ـا‬
‫ـوص عليهـ‬
‫ـيغ المنصـ‬
‫ـروط والصـ‬
‫الوزارة المعنية أو الهياكل التابعة لها طبقا للشـ‬
‫بالتشريع الجاري به العمل·‬
‫الفصل ‪ - 87‬يترتب عن عدم دفع معلوم إشغال الملك العمومي البحري في أجل قدره‬
‫خمسة عشر يوما بعد التنبيه من طرف القابض سحب الرخصة المسلمة لشغال الملك‬
‫العمومي البحري ·‬
‫القـسم الفرعي الخامس‪ :‬معلوم منح التربات بالمقابر‬
‫ـابر‬
‫‪ -‬يستوجب " معلوم منح التربات بالمقابر " على منح التربات بالمقـ‬ ‫الفصل ‪88‬‬
‫"لغاية بناء القبور أو النصب"‪.‬‬
‫القـسم الفرعي السادس‪ :‬المساهمة في إنجاز مآو جماعية لوسائل النقل‬
‫ـالكي‬
‫توظف المساهمة في إنجاز مآو جماعية لوسائل النقل على مـ‬ ‫الفصل ‪- 89‬‬
‫ـك إذا‬
‫ـا وذلـ‬
‫ـا أو كليـ‬
‫البناءات الجديدة أو التي يقع توسيعها أو تغيير استعمالها جزئيـ‬
‫استحال على أصحابها‪ ،‬لسباب فنية أو اقتصادية أن يوفروا بها أماكن لوقوف وسائل‬
‫النقل كما تنص على ذلك التراتيب الجاري بها العمل‬
‫تضبط قائمة المناطق التي يشملها هذا المعلوم بقرار مشترك من وزير الداخليــة‬
‫والوزير المكلف بالتعمير·‬
‫) ‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) 90‬جديد (‬
‫تساوي المساهمة المنصوص عليها بالفصل ‪ 89‬أعله‪:‬‬
‫‪ (1‬في الحالة التي ل يتجاوز فيها النقص بالمآوي ‪ %25‬من العدد المطلوب‪:‬‬

‫‪225‬‬
‫‪ -‬مائتين وخمسين دينارا عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلى البلديات التي‬
‫ل يتجاوز عدد سكانها خمسين ألف ساكن‪،‬‬
‫‪ -‬خمسمائة دينار عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلى البلديات التي يتجاوز‬
‫عدد سكانها خمسين ألف ساكن إلى حدود مائة ألف ساكن‪،‬‬
‫‪ -‬ألف دينار عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلى البلديات التي يفوق عــدد‬
‫سكانها مائة ألف ساكن‪.‬‬
‫‪ (2‬في الحالة التي يتجاوز فيها النقص بالمآوي ‪ %25‬ول يتعدى ‪ %75‬من العدد‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ -‬ثلث مائة وخمسة وسبعين دينارا عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلــى‬
‫البلديات التي ل يتجاوز عدد سكانها خمسين ألف ساكن‬
‫ـديات‬
‫ـى البلـ‬
‫‪ -‬سبعمائة وخمسين دينارا عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلـ‬
‫التي يتجاوز عدد سكانها خمسين ألف ساكن إلى حدود مائة ألف ساكن‪.‬‬
‫‪ -‬ألفا وخمسمائة دينار عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلى البلديات الــتي‬
‫يفوق عدد سكانها مائة ألف ساكن‪.‬‬
‫‪ (3‬في الحالة التي يفوق فيها النقص بالمآوي ‪ %75‬و ل يبلغ ‪ %100‬من العدد‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫خمسمائة وخمسة وستين دينارا عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلــى‬ ‫‪-‬‬
‫البلديات التي ل يتجاوز عدد سكانها خمسين ألف ساكن‪،‬‬

‫) ‪ (1‬كما تم تنقيحه بالفصل ‪ 79‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بقانون المالية لسنة‬
‫‪2003‬‬

‫‪226‬‬
‫‪ -‬ألفا ومائة وخمسة وعشرين دينارا عن كل مكان وقوف بالمآوي بالنسبة إلــى‬
‫البلديات التي يتجاوز عدد سكانها خمسين ألف ساكن إلى حدود مائة ألف ساكن‪.‬‬
‫‪ -‬ألفين ومائتين وخمسين دينارا عن كل مكان وقوف بالمــآوي بالنســبة إلــى‬
‫البلديات التي يفوق عدد سكانها مائة ألف ساكن‬
‫وتضاعف المساهمات المنصوص عليها بالفقرات ‪1‬و ‪2‬و ‪ 3‬من هذا الفصل فــي‬
‫حالة نقص في إنجاز كل المآوي المرخص فيها أو تغيير استعمالها بــدون رخصــة‬
‫وذلك بصرف النظر عن العقوبات المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‬
‫القـــسم الخامس‪ :‬معاليم عن خدمات عمومية مقابل دفع أجر‬
‫الفصل ‪ - 91‬تستوجب المعاليم عن خدمات عمومية مقابل دفع أجر على الخدمات‬
‫العمومية المقدمة من طرف الجماعات المحلية والمبي‪m‬نة بالجدول الموالي‪:‬‬
‫كيفية توظيف المعلوم‬ ‫الخدمات العمومية‬
‫يحمل المعلوم على المنتفع بالخدمة‬ ‫‪(1‬العتناء بقنوات تصريف المــواد الســائلة‬
‫ـملها‬
‫داخل مناطق الجماعات المحلية التي ل يشـ‬
‫تدخل الديوان الوطني للتطهير‪.‬‬
‫ـات أو‬
‫ـحاب الحيوانـ‬
‫ـى أصـ‬
‫ـوم علـ‬
‫يحمل المعلـ‬
‫‪ (2‬إيواء الحيوانات والعربات وكل البضــائع‬
‫العربات أو البضائع المحجوزة‬
‫بمستودع الحجز‬
‫يحمل المعلوم على المشتركين في شبكة التنــوير‬
‫‪(3‬مساهمة الجماعات المحليــة فــي أشــغال‬
‫ـة‬
‫ـات المحليـ‬
‫ـتراب الجماعـ‬
‫العمومي القاطنين بـ‬
‫تعمـيم التيار الكهربائي والتنــوير العمــومي‬
‫ـواتير‬
‫ـطة فـ‬
‫ـوم بواسـ‬
‫ـتخلص المعلـ‬
‫المعنية ويسـ‬
‫والصيانة) ‪(1‬‬
‫استهلك الكهرباء والغاز ) ‪.(1‬‬
‫يحمل المعلوم على المنتفع بالخدمة‬
‫‪ (4‬رفع الفضلت المتأتية من نشاط المحلت‬
‫التجارية أو الصناعية أو المهنية‬
‫يحمل المعلوم على المنتفع بالخدمة‬
‫‪ (5‬أشغال وخدمات فردية دون المعرفــة‬
‫بأحكام هذه المجلة‬

‫) ‪ (1‬ينص الفصل ‪ 74‬من قانون المالية لسنة ‪ 2013‬على ما يلي‪" :‬تعفى المجامع المائية من مساهمة الجماعات المحلية في‬
‫أشغال تعميم التيار الكهربائي والتنوير العمومي والصيانة المحدثة بالفصل ‪ 91‬من مجلة الجباية المحلية‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫القــسم السادس‪ :‬أحكام مشتركة‬

‫ـالث‬
‫ـاني والثـ‬
‫ـام الول والثـ‬
‫الفصل ‪ - 92‬تضبط تعريفة المعاليم المشار إليها بالقسـ‬
‫والرابع والخامس من الباب الثامن من هذه المجلة بمقتضى أمر باستثناء المساهمة في‬
‫إنجاز مآوي جماعية المنصوص عليها بالفصل ‪ 89‬من هذه المجلة‬
‫الفصل ‪ - 93‬يضبط مبلغ معلوم رفع الفضلت غير المنزلية المشار إليــه بــالفقرة‬
‫ـى‬
‫ـرض علـ‬
‫الفرعية ‪ 4‬من الفصل ‪ 91‬من هذه المجلة بقرار من الجماعة المعنية يعـ‬
‫مصادقة سلطة الشراف وتبرم في هذا الطار إتفاقية سنوية بين المنتفعين بالخدمات‬
‫ـة‬
‫ـل المتعلقـ‬
‫ـا العمـ‬
‫والجماعة المحلية المعنية مع مراعاة أحكام التشاريع الجاري بهـ‬
‫بالتصرف في النفايات الخطرة·‬
‫الفصل ‪ - 94‬تستخلص المعاليم المشار إليها بالقسام الول والثاني والثالث والرابــع‬
‫والخامس من الباب الثامن من هذه المجلة من طرف قابض المالية أو وكيل المقابيض‬
‫ـليم‬
‫ـخ التسـ‬
‫مقابل تسليم وصل مقتطع من دفتر ذي جذاذات يتضمن عددا رتبيا وتاريـ‬
‫ومبلغ المعاليم المستخلصة‬
‫الفصل ‪ -95‬يستخلص حسب الحالت معلوم إشغال الملك العمومي البحري المشار‬
‫تعدها الجماعــات‬ ‫(‬ ‫)‪1‬‬ ‫إليه بالفصل ‪ 86‬من هذه المجلة عن طريق جداول تحصيل‬
‫المحلية المعنية أو بمناسبة تسليم رخصة الشغال‪ ،‬ويقع تثقيلها لدى قابض المالية بعد‬
‫إكسائها الصبغة التنفيذية من طرف سلطة الشراف‬
‫ويتم تتبع استخلص المعلوم بالنسبة إلى كل مدين بمقتضى‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫فقرة ثانية ) جديدة (‬
‫نسخة مستخرجة من جداول تحصيل مؤشر عليها من قبل قابض الماليــة محتســب‬
‫الجماعة المحلية‪.‬‬

‫) ‪ (1‬تم تعويض عبارة " أزمة " بعبارة " جداول تحصيل " بمقتضى الفصل ‪ 56‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في‬
‫‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2006‬‬
‫)‪ (2‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى الفصل ‪ 57‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪2006‬‬

‫‪228‬‬
‫تحسين طرق استخلص المعاليـم الراجعة للجماعات‬
‫المحلية‬
‫قانون عدد ‪ 53‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪8‬أوت ‪ 2007‬يتعلق بإتمام أحكام مجلة‬
‫الجباية المحلية لتحسين فطرق استخلص المعاليم الراجعة للجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪)1(-‬‬ ‫الفصل الول‬
‫‪(2)-2‬‬ ‫الفصل‬
‫الفصل ‪:3‬‬
‫‪ - I‬بالنسبة إلى عمليات التسويغ أو الشغال بأي وجه آخر والجارية في تاريخ‬
‫دخول هذا القانون حيز التنفيذ ‪ ،‬يتعين على كل مالك أو متسوغ أو شاغل بأي وجه‬
‫آخر لعقار مبني على معنى الفصل الول من مجلة الجباية المحلية ولو لم يتم إنجاز‬
‫بنائه بالكامل أن يصرح بهذه العمليات حسب نموذج تعده الدارة لدى الجماعة‬
‫المحلية المتواجد بترابها العقار مقابل تسليم وصل أو عن طريق رسالة مضمونة‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ في أجل أقصاه ثلثة أشهر من تاريخ دخول هذا‬
‫القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫ويتضمن التصريح البيانات التالية‪:‬‬
‫‪-‬عنوان العقار أو موقعه‪،‬‬
‫‪-‬اسم مالك العقار ولقبه ورقم بطاقة تعريفه الوطنية أو أي وثيقة تقــوم مقامهــا‬
‫بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫ـار‬
‫ـك العقـ‬
‫‪ -‬السم الجتماعي وعنوان المقر الجتماعي والمعرف الجبائي لمالـ‬
‫بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪،‬‬
‫ـة أو أي‬
‫‪-‬اسم المتسوغ أو الشاغل ولقبه حسب الحالة ورقم بطاقة تعريفه الوطنيـ‬
‫وثيقة تقوم مقامها بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫ـوغ أو‬
‫ـائي للمتسـ‬
‫ـرف الجبـ‬
‫‪-‬السم الجتماعي وعنوان المقر الجتماعي والمعـ‬
‫الشاغل بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪،‬‬

‫(‪)1‬ينص على إضافة الفصل ‪ 17‬مكرر إلى مجلة الجباية المحلية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ينص على إضافة الفقرات ‪III‬و ‪ IV‬و ‪V‬إلى الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية‬

‫‪229‬‬
‫‪ -‬وجهة استعمال العقار‪،‬‬
‫‪-‬تاريخ بداية التسويغ أو الشغال ومدته‪،‬‬
‫وتستثنى من وجوب التصريح المنصوص عليه بهذه الفقرة حالت إشغال العقار‬
‫من قبل أحد أصول المالك أو فروعه‪.‬‬
‫‪ – II‬توظف على كل من من لم يقم بإيداع التصريح المشار إليه بالفقرة الولى‬
‫من هذا الفصل أو يقدم تصريحا منقوصا أو غير صحيح خطية تساوي ثلث مــرات‬
‫الثمن المرجعي القصى للمتر المربع لعلى صنف من أصناف العقارات المنصوص‬
‫ـات‬
‫ـة المخالفـ‬
‫عليها بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 4‬من مجلة الجباية المحلية‪ .‬وتتم معاينـ‬
‫ـة‬
‫ـات المحليـ‬
‫ـوان الجماعـ‬
‫المنصوص عليها بهذه الفقرة بمحاضر تحرر من قبل أعـ‬
‫ـة‬
‫المؤهلين لمعاينة المخالفات أو من قبل موظفين محلفين من موظفي الجماعة المحليـ‬
‫المعنية بتكليف من رئيسها‪.‬‬
‫‪ - III‬علوة على الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪ II‬من هذا الفصل يكون‬
‫المتسوغ أو شاغل العقار بأي وجه آخر في صورة عدم قيامه بالتصريح متضامنا مع‬
‫المالك في دفع أصل المعلوم المستوجب وخطايا التأخير المتعلقة به بعنوان سنة دخول‬
‫هذا القانون حيز التنفيذ والسنوات الموالية لها إلى تاريخ حصول التصريح أو نهاية‬
‫التسويغ أو الشغال‪.‬‬
‫‪– IV‬تطبق أحكام الفقرات ‪ I‬و ‪ II‬و ‪ III‬من هذا الفصل على كل شخص‬
‫يقوم لحساب الغير بمقابل بإدارة عقارات مبنية ولو لم يتم إنجاز بنائها بالكامل‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫إعفاء العائلت من ذوي الدخل المحدود من المعلوم‬
‫لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن‬

‫الفصل ‪ 52‬من قانون المالية لسنة ‪ 1999‬يتعلق بإعفاء العائلت من ذوي الــدخل‬
‫المحدود من المعلوم لفائدة الصندوق الوفطني لتحسين السكن‬

‫الفصل ‪ - 52‬يعفى من المعلوم لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن‪ ،‬المحدث‬


‫بالفصل ‪ 3‬من المر المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪ 1956‬المتعلق بإحداث الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن كما وقع تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة‪ ،‬الشــخاص المنتفعــون‬
‫ـن‬
‫ـالفقرة ‪ II‬مـ‬
‫ـه بـ‬
‫بالحط الكلي من المعلوم على العقارات المبنية المنصوص عليـ‬
‫الفصل ‪ 6‬من مجلة الجباية المحلية·‬
‫وتطبق أحكام هذا الفصل ابتداء من غرة جانفي ‪1997‬‬

‫‪231‬‬
‫شروط وطرق تطبيق الحط من المعلوم المستوجب‬
‫على العقارات المبنية‬
‫ـروفط‬
‫ـبفط شـ‬
‫ـق بضـ‬
‫أمر عدد ‪ 1254‬لسنة ‪ 1998‬مؤرخ في ‪ 8‬جوان ‪ 1998‬يتعلـ‬
‫وفطرق تفطبيق الحفط من المعلوم المستوجب على العقارات المبنية·‬
‫الفصل الول ‪ -‬يضبط الحط بعنوان المعلوم على العقارات المبنية المنصوص عليــه‬
‫ـؤرخ‬
‫بالفصل ‪ 6‬من مجلة الجباية المحلية الصادرة بالقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1997‬المـ‬
‫في ‪ 3‬فيفري ‪ 1997‬حسب الشروط والطرق المبينة بهذا المر·‬
‫الباب الول‪ :‬الحفط الجزئي (‪)1‬‬

‫تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ فــي ‪17‬‬ ‫الفصل ‪- 2‬‬
‫ديسمبر ‪2002‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر‬
‫‪2002‬‬
‫الفصل ‪-4‬تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر‬
‫‪2002‬‬
‫تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ فــي ‪17‬‬ ‫الفصل ‪-5‬‬
‫ديسمبر ‪2002‬‬
‫الفصل ‪ -6‬تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر‬
‫‪2002‬‬
‫الفصل ‪ - 7‬تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المــؤرخ فــي ‪17‬‬
‫ديسمبر ‪2002‬‬
‫الفصل ‪ -8‬تم اللغاء بموجب القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر‬
‫‪2002‬‬

‫(‪ )1‬لم تعد الحكام المتعلقة بهذا الباب نافذة المفعول باعتبار إلغاء الحط الجزئي من المعلوم على العقارات المبنيــة بمقتضــى‬
‫الفصل ‪ 77‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2003‬‬

‫‪232‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الحفط الكلي‬

‫الفصل ‪ -9‬يمنح الحط الكلي المشار إليه بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 6‬من مجلة الجباية‬
‫المحلية بالنسبة للمطالبين بالمعلوم على العقارات المبنية من ذوي الــدخل المحــدود‬
‫المنتفعين بإعانة قارة من الدولة أو من الجماعات المحلية‬
‫الفصل ‪ -10‬يمنح الحط الكلي على ضوء مطلب كتابي يودع لدى المصالح المختصة‬
‫للجماعات المحلية من طرف المطالب بالمعلوم أو من ينوبه مرفوقا بشــهادة تثبــت‬
‫النتفاع بإعانة قارة تسلم من طرف الجهة المانحة لهذه العانة ويتضــمن المطلــب‬
‫خاصة‪:‬‬
‫ـخ‬
‫ـة وتاريـ‬
‫ـف الوطنيـ‬
‫‪(1‬إسم ولقب وعنوان المطالب بالمعلوم وعدد بطاقة التعريـ‬
‫تسليمها‬
‫‪ (2‬موقع العقار المبني ‪ :‬النهج والعدد ‪،‬‬
‫‪ (3‬مبلغ المعلوم الموظف على العقار المبني‪،‬‬
‫ـرف‬
‫ـن طـ‬
‫ـه مـ‬
‫ويوقف هذا المطلب استخلص المبالغ المثقلة ما لم يقع البت فيـ‬
‫الجماعة المحلية‬
‫الفصل ‪ -11‬تنظر لجنة المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من مجلة الجباية‬
‫ـة‬
‫ـس الجماعـ‬
‫ـولى رئيـ‬
‫المحلية في مطالب الحط الكلي وفي صورة قبول المطلب يتـ‬
‫ـن‬
‫المحلية بمقتضى قرار بناء على مداولة مجلس الجماعة المحلية منح الحط الكلي مـ‬
‫المعلوم على العقارات المبنية·‬
‫ـالة‬
‫ـطة رسـ‬
‫تبلغ الجماعة المحلية قرارها إلى المطالب بالمعلوم بواسـ‬ ‫الفصل ‪-12‬‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ أو إعلم مع وصل بالتسليم ممضى من طرف‬
‫المعني بالمر·‬
‫الفصل ‪ - 13‬وزير الداخلية ووزير المالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪233‬‬
‫الحد الدنى والحد القصى للثمن المرجعي للمتر المربع‬
‫المبني للعقارات الخاضعة للمعلوم على العقارات المبنية‬
‫أمر عدد ‪ 1185‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪14‬ماي ‪ 2007‬يتعلق بضبفط الحد الدنــى‬
‫والحد القصى للثمن المرجعي للمتر المربع المبني لكل صنف من أصناف العقارات‬
‫الخاضعة للمعلوم على العقارات المبنية·‬

‫الفصل الول ‪ -‬لغاية احتساب المعلوم على العقارات المبنية يضبط الحد الدنى والحد‬
‫القصى للثمن المرجعي للمتر المربع المبني لكل صـنف مـن أصـناف العقـارات‬
‫الخاضعة للمعلوم على العقارات المبنية على النحو التالي‪:‬‬

‫الثمن المرجعي للمتر المربع‬


‫المساحة المغفطاة‬ ‫صنــف العقار‬
‫المبني )بالدينار(‬
‫من ‪ 100‬إلي ‪162‬‬ ‫مساحة لتتعدى ‪100‬متر مربع‬ ‫الصنف ‪1‬‬
‫مساحة تفوق ‪ 100‬مـتر مربع‬
‫من ‪ 163‬إلى ‪216‬‬ ‫الصنف ‪2‬‬
‫ول تتعدى ‪ 200‬متر مربع‬
‫مساحة تفوق ‪ 200‬متر مربع ول‬
‫من ‪ 217‬إلى ‪270‬‬ ‫الصنف ‪3‬‬
‫تتعدى ‪ 400‬متر مربع‬
‫من ‪ 271‬إلى ‪324‬‬ ‫مساحة تفـوق ‪ 400‬متر مربع‬ ‫الصنف ‪4‬‬

‫الفصل ‪ -2‬تلغى أحكام المر عدد ‪ 431‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 3‬مارس ‪1997‬‬


‫المشار إليه أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تطبق أحكام هذا المر إبتداء من أول جانفي ‪.2008‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان كل فيما يخصه‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪234‬‬
‫المعلـوم بالمتر المربـع للراضي غير المبنيـة‬
‫أمر عدد ‪ 1186‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 2007‬يتعلق بضــبفط المعلــوم‬
‫بالمتر المربع بالنسبة للراضي غير المبنية‬

‫الفصل الول ‪ -‬يضبط مبلغ المعلوم على الراضي غير المبنية المشار إليه‬
‫ـتر‬
‫ـبة للمـ‬
‫ـة بالنسـ‬
‫بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 33‬من مجلة الجباية المحليـ‬
‫ـة‬
‫ـال التهيئة العمرانيـ‬
‫المربع الواحد لكل منطقة من المناطق المحددة بمثـ‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫المعلوم بالمتر المربع‬ ‫المنفطقة‬


‫)بالدينار(‬ ‫منطقة ذات كثافة عمرانيــة‬
‫‪0,318‬‬ ‫مرتــفعة‬
‫‪0,095‬‬ ‫منطقة ذات كثافة عمرانيــة‬
‫متوسطة‬
‫‪0,032‬‬ ‫منطقة ذات كثافة عمرانيــة‬
‫منخفضة‬

‫الفصل ‪ - 2‬تلغى أحكام المر عدد ‪ 432‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 3‬مارس ‪1997‬‬


‫المشار إليه أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬تطبق أحكام هذا المر ابتداء من أول جانفي ‪2008‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫مبلغ المعلوم بالمتر المربع المرجعي لكل صنف من‬
‫أصناف العقارات المعدة لتعاطي نشاط صناعي أو‬
‫تجاري أو مهني‬
‫أمر عدد ‪ 1187‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 2007‬يتعلــق بضــبفط مبلــغ‬
‫المعلوم بالمتر المربع المرجعي لكل صنف من أصناف العقارات المعدة لتعافطي نشافط‬
‫صناعي أو تجاري أو مهني·‬

‫الفصل الول ‪ -‬لغاية احتساب الحد الدنى للمعلوم على المؤسســات ذات الصــبغة‬
‫ـة‬
‫ـن مجلـ‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية المشار إليه بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 38‬مـ‬
‫ـناف‬
‫ـن أصـ‬
‫ـنف مـ‬
‫ـل صـ‬
‫الجباية المحلية يضبط المعلوم بالمتر المربع المرجعي لكـ‬
‫العقارات حسب نسب المعلوم على العقارات المبنية على النحو التالي‪:‬‬

‫المعلوم بالمتر المربع المرجعي )بالدينار(‬


‫صنف‬
‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬
‫خصوصية العقار‬ ‫العقار‬
‫‪% 14‬‬ ‫‪% 12‬‬ ‫‪% 10‬‬ ‫‪%8‬‬
‫عقار معد لستعمال إداري أو‬
‫‪1,425‬‬ ‫‪1,220‬‬ ‫‪1,020‬‬ ‫‪0,815‬‬ ‫الصنف ‪ 1‬لتعاطي نشاط تجاري أو غير‬
‫تجاري‬
‫ـد‬
‫ـة خفيفـة معـ‬
‫عقار ذو متانـ‬
‫‪0,975‬‬ ‫‪0,835‬‬ ‫‪0,700‬‬ ‫‪0,560‬‬ ‫الصنف ‪2‬‬
‫لتعاطي نشاط صناعي‬
‫عقار متين معد لتعاطي نشاط‬
‫‪1,200‬‬ ‫‪1,030‬‬ ‫‪0,860‬‬ ‫‪0,685‬‬ ‫الصنف ‪3‬‬
‫صناعي‬
‫عقار تفوق مساحته المغطــاة‬
‫‪1,575‬‬ ‫‪1,350‬‬ ‫‪1,125‬‬ ‫‪0,900‬‬ ‫الصنف ‪ 5000 4‬متر مربع معد لتعاطي‬
‫نشاط صناعي‬

‫الفصل ‪ - 2‬تلغى أحكام المر عدد ‪ 433‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 3‬مارس ‪1997‬‬


‫المشار إليه أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تطبيق أحكام هذا المر ابتداء من أول جانفي ‪2008‬‬
‫‪236‬‬
‫مقاييس توزيع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‬
‫أمر عدد ‪ 49‬لسنة ‪ 2006‬مؤرخ في ‪ 9‬جانفي ‪ 2006‬يتعلق بضبفط مقاييس توزيع‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية·‬
‫يتم توزيع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجاريــة أو‬ ‫الفصل الول –‬
‫ـتي‬
‫ـة والـ‬
‫ـات محليـ‬
‫المهنية المستوجب من قبل المؤسسات التي يمتد نشاطها إلى عدة جماعـ‬
‫تستغل في إطار نشاطها علوة عن العقارات المغطاة عقارات غير مغطاة أو غير مبنية وفقا‬
‫للمقاييس التي يضبطها هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ –2‬في صورة ممارسة المؤسسة نشاطها بعقارات مبنية مع وجود مقطع مستغل في‬
‫إطار النشاط يتم توزيع المعلوم حسب النسب التـاليـة‪:‬‬
‫ـة‬
‫‪ 50% -‬من مبلغ المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنيـ‬
‫ترجع إلى الجماعة المحلية المتواجد بترابها المقطع‪.‬‬
‫وفي صورة وجود عدة مقاطع بجماعات محلية مختلفة توزع هذه النســبة بالتســاوي بيــن‬
‫الجماعات المحلية التي تأوي المقاطع‪.‬‬
‫‪ -‬يوزع الباقي بين الجماعات المحلية المعنية على أساس المساحة المبنية بالنسبة لكل فرع أو‬
‫مركز متواجد بتراب جماعة محلية ومستغل في إطار النشاط‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 2‬أعله يتم توزيع المعلوم في صورة ممارســة‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪3‬‬
‫المؤسسة نشاطها بعقارات مبنية مع وجود عقارات غير مبنية أو غير مغطاة في إطار النشاط‬
‫حسب النسب التـاليـة‪:‬‬
‫‪ % 30 -‬من مبلغ المعلوم المذكور توزع بالتساوي بين الجماعات المحلية المتواجد بترابها‬
‫العقارات غير المبنية أو غير المغطاة الممارس بها النشاط‪،‬‬
‫‪ -‬يوزع الباقي بين الجماعات المحلية المتواجدة بترابها العقارات المبنية أو المغطاة علــى‬
‫أساس مساحة العقارات المذكورة بالنسبة إلى كل فرع أو مركز متواجد بتراب جماعة محلية‬
‫ومستغل في إطار النشاط‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫ـود‬
‫في صورة ممارسة المؤسسة نشاطها بجماعات محلية مختلفة دون وجـ‬ ‫الفصل ‪– 4‬‬
‫عقارات مبنية أو غير مبنية في إطار النشاط يتم توزيع المعلوم بين الجماعات المحلية المعنية‬
‫على أساس رقم المعاملت المحقق بكل جماعة محليـة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ‬
‫هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫السعر القصى للعـفــاء‬
‫من المعلوم على العروض‬

‫أمر عدد ‪ 530‬لسنة ‪ 1997‬مؤرخ في ‪ 22‬مارس ‪ 1997‬يتعلق بضبفط‬


‫السعر القصى للعفاء من المعلوم على العروض‬

‫الفصل الول ‪ -‬وفقا لحكام الفصل ‪ 47‬من مجلة الجباية المحلية حدد سعر الدخول‬
‫القصى لعفاء العروض من المعلوم على العروض بخمسة دنانير·‬
‫الفصل ‪ - 2‬وزراء الداخلية والمالية والثقافة مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ هذا‬
‫المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية·‬

‫‪239‬‬
‫معلـوم الجـازة الموظـف‬
‫على محلت بيع المشروبات‬
‫ـبفط‬
‫أمر عدد ‪ 434‬لسنة ‪ 1997‬مؤرخ في ‪ 3‬مارس ‪ 1997‬يتعلق بضـ‬
‫تعريفة معلوم الجازة الموظف على محلت بيع المشروبات·‬

‫الفصل الول ‪ -‬تضبط التعريفة السنوية لمعلوم الجازة الموظف على محلت بيع‬
‫المشروبات كما يلي‪:‬‬

‫التعريفة )بالدينار(‬ ‫صنف المحل‬

‫‪25‬‬ ‫محلت من الصنف الول‬


‫‪150‬‬ ‫محلت من الصنف الثاني‬
‫‪300‬‬ ‫محلت من الصنف الثالث‬

‫الفصل ‪ - 2‬وزيرا الداخلية والمالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر الذي‬
‫ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية·‬

‫‪240‬‬
‫المعاليـم المرخص للجمـاعـات المحليـة في‬
‫استخلصهـا‬

‫أمر عدد ‪ 1428‬لسنة ‪ 1998‬مؤرخ في ‪ 13‬جويليــة ‪ 1998‬يتعلــق‬


‫بضبفط تعريفة المعاليم المرخص للجماعات المحلية في استخلصها‪.‬‬

‫الفصل الول ‪ -‬حددت تعريفة المعاليم المشار إليها بالقسام الول والثاني والثالث‬
‫والرابع والخامس من الباب الثامن من مجلة الجباية المحلية وفقا للجدول الملحق بهذا‬
‫المر·‬
‫الفصل ‪ - 2‬تلغى أحكام المر عدد ‪ 1960‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 28‬نوفمبر‬
‫‪ 1990‬المتعلق بمراجعة المعاليم والتاوات المرخص للجماعات العمومية المحلية في‬
‫استخلصها ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬وزيرا الداخلية والتنمية المحلية والمالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ‬
‫هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪241‬‬
‫مــــــلحـــــــق‬
‫تعريفة المعاليم المرخص للجماعات المحلية في استخلصها‬

‫التعـريـفـة‬ ‫المــعــالـــيم‬
‫‪ -I‬معاليم الموجبات الدارية‬
‫‪ -1‬معلوم التعريف بالمضاء‪:‬‬
‫‪ 0,500‬د‬ ‫عن كل عملية ولغاية ‪ 3‬نسخ من نفس الوثيقة كحد أقصى‬
‫‪ -2‬معلوم الشهاد بمفطابقة النسخ للصل‪:‬‬
‫‪ 0,500‬د‬ ‫عن كل عملية ولغاية ‪ 3‬نسخ من نفس الوثيـقة كحد‪ m‬أقصى‬
‫‪ -3‬معاليم تسليم الشهادات والحجج المختلفة‪:‬‬
‫‪ 0,150‬د‬
‫‪ -‬مضمون ولدة‬
‫‪ 0,200‬د‬
‫‪ -‬نسخة من رسم ولدة‬
‫‪ 1,000‬د‬
‫‪ -‬دفتر عائلي‬
‫‪ 1,500‬د‬
‫‪ -‬عقد زواج‬
‫‪ 0,500‬د‬
‫‪ -‬مضمون زواج‬
‫‪ 0,500‬د‬
‫‪ -‬نسخة من رسم زواج‬
‫‪ 0,150‬د‬
‫‪ -‬مضمون وفاة‬
‫‪ 0,200‬د‬
‫‪ -‬نسخة من رسم وفاة‬
‫‪ 1,000‬د‬
‫‪ -‬نسخة من قرارات ومداولت الجـماعات المحلية‬

‫‪1,000‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ -‬شهادة في صلوحية محل‬


‫‪ -‬شهادة حوز‬
‫‪1,000‬‬ ‫‪ -‬مضمون من قرار إسناد أراضي اشتراكية أو التفويت‬
‫‪ 0,200‬د‬ ‫فيها على وجه الملكية الخاصة·‬
‫‪ -‬شهائد أخرى‬

‫(‪ )1‬تم إلغاؤها بموجب المر عدد ‪ 1876‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 2004‬وعوضت بكراس الشروط‬

‫‪242‬‬
‫‪ - II‬معاليم الرخص الدارية‬
‫‪1,000‬د عن الرأس‬ ‫‪ (1‬رخص ذبح حيوانات المجزرة‬
‫للستهلك الخاص‬
‫تضبط هذه التعريفة ما بين ‪ 6,000‬د و‬
‫‪ (2‬رخص إشغال الفطريق العــام ‪90,000‬د سنويا بقرار من الجماعة المحلية‬
‫المعنية‬ ‫لتعافطي بعض المهن‬
‫تضبط هذه التعريفة بقــرار مــن الجماعــات‬
‫المحلية باعتبار‬
‫‪ (3‬رخص الحـفلت بمـناسبـة‬

‫‪ 20,000‬د في اليوم أو الليلة كحد أقصى‬


‫‪ -‬الحفـلت العائـليـة‬
‫‪ 50,000‬د في اليوم أو الليلة ·‬
‫‪ -‬الحفـلت العموميـة‬
‫ـوم‬
‫‪ 2,000‬د عن الساعة ويضاعف هذا المعلـ‬
‫‪ (4‬رخص فتح المقــاهي والمحلت‬
‫في صورة وجود موسيقى ‪.‬‬
‫الشبيهة بها بعد الساعات القانونية‬
‫المساحة‬ ‫معلوم قار‬ ‫معلوم‬
‫المغطا‬ ‫إضافي‪ /‬م م‬ ‫‪ (5‬رخـص البناء‪:‬‬
‫)م م(‬
‫‪ -‬بنـاءات فردية )النتصــاب‬
‫بين ‪ 1‬و‬ ‫د ‪5,000‬‬ ‫‪0,050‬‬
‫د‬ ‫الول(‬
‫‪100‬‬
‫‪20,00‬‬ ‫‪0,150‬‬ ‫بناءات جماعية )النتصــاب‬ ‫‪-‬‬
‫بين ‪ 1‬و‬
‫د‪0‬‬ ‫د‬ ‫الول( يوظف المعلوم بحساب الشقة‬
‫‪200‬‬
‫بين ‪ 1‬و‬ ‫‪40,00‬‬ ‫‪0,200‬‬
‫د‪0‬‬ ‫د‬
‫‪300‬‬
‫بين ‪ 1‬و‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪0,300‬‬
‫د ‪00‬‬ ‫د‬
‫‪400‬‬ ‫‪ -‬تمديد أو تجديد رخصة البناء‬
‫ما يفوق‬ ‫‪250,0‬‬ ‫‪0,500‬‬
‫ـة‬
‫ـغال المتعلقـ‬
‫ـص الشـ‬
‫‪ -‬رخـ‬
‫د ‪00‬‬ ‫د‬
‫‪400‬‬
‫بالترميم أو التسييج‬
‫ـف‬
‫يساوي هذا المعلوم المعلوم القار الموظـ‬
‫‪ (6‬رخص الدفن أو إخراج الجثث‬
‫عند تسليم الرخصة الصلية·‬
‫‪ (7‬رخص جولن سيارات الجــرة‬
‫‪ 5,000‬د‬
‫والسيارات المجهزة بعداد‪:‬‬

‫‪243‬‬
‫‪ 1,000‬د‬ ‫‪ (8‬رخص نصب آلت توزيع الوقود‬
‫‪ 5,000‬د في السنة·‬ ‫في الفطريق العام‬
‫‪ -‬أجهزة مثبتة بالرض‬
‫‪ -‬خزان تحت الرض متصــل بنفــس‬
‫اللت‬
‫‪ 50,000‬د عن كل آلة في السنة·‬
‫‪ -‬آلة متنقلة بها جعاب متحركة للتوزيع‬
‫‪ 5,000‬د عن المتر المربع أو كسوره في السنة·‬
‫‪ 25.000‬د عن اللة في السنة‬ ‫ـل‬
‫ـة داخـ‬ ‫‪ - III‬المعـ‬
‫ـاليم الواجبـ‬
‫السواق‬
‫تضبط هذه التعريفة بين ‪ 0,075‬د و ‪ 0,150‬د‬ ‫‪ - 1‬المعلوم العام للوقوف بالسواق‬
‫ـن‬
‫ـرار مـ‬
‫ـى قـ‬
‫عن المتر المربع في اليوم بمقتضـ‬ ‫اليومية والسبوعية والظرفية‬
‫الجماعة المحلية المعنية‬

‫‪ - 2‬المعلوم العام للوقوف بأسـواق‬


‫الجـملة‪:‬‬
‫‪ % 2‬من الثمن الجملي للبيوعات‬
‫ـة‬
‫ـر والغلل والدقلـ‬
‫ـبة للخضـ‬
‫‪ ‬بالنسـ‬
‫والدواجن والبيض ومنتوجات الصــيد‬
‫‪ % 1‬من الثمن الجملي للبيوعات·‬ ‫البري والمنتوجات الفلحية الخرى‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للسماك بأنواعها ومنتوجات‬
‫يضبط بمقتضى قرار من الجماعة المحلية المعنية‬
‫البحر الخرى‬
‫‪ % 1‬من الثمن الجملي للبيوعات‬
‫‪ -3‬المعلوم الخاص للوقوف‪:‬‬
‫‪ -4‬المعلوم على رقم معاملت وكلء‬
‫ـت‬
‫‪ % 1‬من ثمن البتة التي يعقبها بيع حتى ولو تمـ‬ ‫البيع ومزودي سوق الجملة‪:‬‬
‫بدون مشاركة دلل‬ ‫‪ -5‬المعلوم على الدللة‬
‫بالنســبة للســماك بأنواعهــا ‪ % 2‬من ثمن البتة التي يعقبها بيع حتى ولو تمت‬ ‫‪-‬‬
‫بدون مشاركة دلل‬
‫ومنتوجات البحر الخرى‬
‫‪ -‬بالنسبة للمنتوجات الخرى‬

‫‪244‬‬
‫ـل ‪ 0,120‬د عن القنطار الواحد والوزنة‬
‫ـوزن والكيـ‬
‫ـى الـ‬
‫‪ -6‬المعلوم علـ‬
‫‪ 0,120‬د عن الهكتولتر الواحد والعملية الواحدة‬ ‫العموميين‬
‫‪ 0,200‬د عن الهكتولتر الواحد والعملية‬ ‫الوزن‬ ‫‪-‬‬
‫الواحدة بالنسبة للزيت‬ ‫‪ -‬الكيل‬
‫‪ 0,200‬د عن البائع الواحد في اليوم ·‬

‫ـل ‪ 0,100‬د عن المتر المربع‬


‫ـالتجول داخـ‬
‫‪ -7‬معلوم الــبيع بـ‬
‫‪ 0,100‬د عن العربة المجرورة باليد ·‬ ‫السواق‬
‫‪ 0,200‬د عن العربة التي تجرها الدواب‬ ‫‪ -8‬معلوم اليواء والحراسة‬
‫‪ 0,500‬د عن العربة ذات محرك ·‬ ‫‪ -‬أماكن غير مهيأة‬
‫‪ 0,200‬د عن المتر المربع ·‬ ‫*السلع والبضائع‬
‫‪ 10,000‬د في اليوم أو الجزء من اليوم كحد‬ ‫* العربات‬
‫أقصى بالنسبة للعربات التي تفوق حمولتها النافعة‬
‫‪ -‬أماكن مهيأة‬
‫‪ 3,5‬طن ·‬
‫*السلع والبضائع‬
‫‪ 1,000‬د عن العربات الخرى في اليوم أو الجزء‬
‫*العربات‬
‫من اليوم كحد أقصى·‬
‫‪ % 0,5‬من قيمة البضاعة‬
‫‪ - 9‬معلوم المراقبة الصحية علــى‬
‫منتوجات البحر‬
‫‪ -IV‬معاليم منح لزمة الملك البلدي أو‬
‫د ‪ /‬كلغ من اللحم ·‬ ‫الجهوي أو العمومي أو الخاص أو اشغاله ‪0,050‬‬
‫‪ 0,020‬د ‪ /‬كلغ من اللحم·كمعلوم إضافي عند استعمال‬
‫أو النتفاع به ‪:‬‬
‫التجهيزات المعدة لطبخ وتصبير اللحوم وحفظ الدواب·‬
‫‪ -1‬معلـوم الذبـح‬
‫‪ / 0,025‬كلغ من اللحم‬
‫ـحية علــى‬
‫ـة الصـ‬
‫‪ – 2‬معلوم المراقبـ‬
‫اللحوم‬
‫‪- 3‬المعلوم من أجل الشغال الوقتي للفطريق‬
‫تضبط هذه التعريفة بقرار من الجماعة المحلية المعنية‬
‫العام من فطرف أصحاب المقــاهي والمفطــاعم‬
‫باعتبار حد أدنى يساوي ‪ 0,150‬د عن المتر المربع في‬
‫والنصبات وكل شخص يتعافطى نشافطا في إفطار‬
‫اليوم·‬
‫منشآت غير قارة·‬

‫‪245‬‬
‫‪ - 4‬معلوم وقوف العربات بــالفطريق ‪ 150‬د عن العربة في اليوم أو الجزء من اليوم‬
‫تضبط هذه التعريفة بيــن ‪ 0,100‬د و ‪ 0,500‬د عــن‬ ‫العام(‪:)1‬‬
‫العربة في اليوم أو الجزء من اليوم بقرار من الجماعة‬ ‫‪ -‬عربات نقل الشخاص‬
‫المحلية المعنية‬
‫‪ -‬عربات نقل البضائع‬
‫ـوم‬
‫ـن اليـ‬
‫‪ 0,700‬د في اليوم و ‪ 0,300‬د عن الجزء مـ‬
‫‪ -‬العربات الخرى‬
‫كحد أقصى‬
‫‪ -‬الماكن المجهزة بعداد آلي‬
‫تضبط هذه التعريفة بقرار من الجماعة المحلية المعنيــة‬
‫بإعتبار المقادير الدنيا التالية‪:‬‬
‫المآوي والماكن المهيأة‬

‫‪ 0,100 -‬د عن العربة في الساعة الواحدة‬ ‫ـبة‬


‫ـام بمناسـ‬
‫ـق العـ‬
‫‪ - 5‬إشغال الفطريـ‬
‫‪ 0,050 -‬د عن جزء من الساعة‬ ‫حضائر البناء‪:‬‬
‫تضبط هذه التعريفة بقرار من الجماعة المحلية المعنيــة‬ ‫‪ -6‬أشغال تحت الفطريق العام‪:‬‬
‫‪ - 7‬الشهار بواسفطة اللفتات واللوحات بإعتبار المقادير الدنيا التالية‪:‬‬
‫‪ 0,600 -‬د عن العربة في اليوم‪.‬‬ ‫الشهارية ذات الصبغة التجارية والعلمات‬
‫‪ 0,400 -‬د عن جزء من اليوم‪.‬‬ ‫والستائر والعارضات واللفتات المثبتة أو‬
‫ـن‬
‫ـن ‪ 0,500‬د و ‪ 5,000‬د عـ‬
‫تضبط هذه التعريفة بيـ‬
‫البـارزة أو المنزلة أو المعلقة بــالفطريق‬
‫ـة‬
‫ـة المحليـ‬
‫ـن الجماعـ‬
‫ـرار مـ‬
‫المتر المربع في اليوم بقـ‬
‫العـام عـلى واجهــات المحلت المعــدة‬
‫المعنية·‬
‫المختلفة·)‪(2‬‬ ‫للتجارة والصـناعة والمهن‬
‫)‪(3‬‬ ‫‪ 1%‬من كلفة أشغال الهندسة المدنية‬
‫تضبط هذه التعريفة بين ‪20,000‬د و ‪ 200,000‬د عن‬
‫المتر المربع في السنة بقرار من الجماعة المحلية المعنية‬
‫حسب مواقع تركيز وسائل الشهار ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1692‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪.2000‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1346‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 16‬جوان ‪.2003‬‬
‫)‪ (3‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 80‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 14‬جانفي ‪. 2004‬‬

‫‪246‬‬
‫تضبط هذه التعريفة بقرار من الجماعة‬ ‫‪ -8‬إشغال الملك العمومي البحري‬
‫المحلية المعنية باعتبار المقادير الدنيا التالية ‪:‬‬
‫‪ 1,200 -‬د بحساب المتر المربع‬ ‫‪ -‬الواقيات الشمسية وما شابهها‬

‫المستغل في السنة‬
‫‪ -‬البيوت المستغلة كمشــرب وبيــوت‬
‫‪ 10,000 -‬د عن المتر المربع في السنة·‬
‫الستحمام‬
‫‪ 70,000‬د للقارب الواحد في السنة·‬
‫‪ -‬القوارب وما شابهها‬
‫‪ - V‬معاليم عن خدمات عموميــة‬
‫مقابل دفع أجر‬
‫ـريف‬
‫ـوات تصـ‬
‫‪ - 1‬معلوم العتناء بقنـ‬
‫‪ 6,000‬د‬ ‫المواد السائلة‪:‬‬
‫‪ 3,000‬د‬ ‫‪ -‬بالنسبة للفرع الوحيد أو الفرع الول‬
‫‪ -‬بالنسبة لكل فرع وللفروع الخــرى‬
‫غير الفرع الول‬
‫ـات‬
‫ـواء الحيوانـ‬
‫ـل إيـ‬
‫‪ - 2‬معاليم مقابـ‬
‫والعربات وكل البضائع بمستودع الحجز‪:‬‬
‫‪ 5,000‬د عن الرأس في اليوم‪.‬‬
‫‪ -‬دواب ذات الحجم الكبير‬
‫‪ 2,500‬د عن الرأس في اليوم‬
‫‪ -‬دواب وحيوانــات أخرى‬
‫‪ 2,000‬د عن العربة الواحدة في اليوم‬
‫‪ -‬عربات تجــــرها دواب‬
‫‪ 7,000‬د عن العربة الواحدة في اليوم‬
‫‪ -‬عربات كبيرة تفوق حمولتها النافعة ‪ 3,5‬طن‬
‫‪ 4,000‬د عن السيارة الواحدة في اليوم·‬
‫‪ -‬سيارة سياحية‬
‫‪ 2,000‬د عن الدراجة الواحدة في اليوم·‬
‫‪ -‬دراجة نارية‬
‫‪ 1,000‬د عن الدراجة الواحدة في اليوم·‬
‫تتراوح التعريفة بين ‪ 0,300‬د و ‪ 1,000‬د‬ ‫‪ -‬دراجة عادية‬
‫في اليوم حسب حجم البضائع‬ ‫‪ -‬بضائع‬

‫ـي‬
‫ـة فـ‬
‫‪ - 3‬مساهمة الجماعات المحليـ‬

‫ـائي ‪ 5‬مليمات عن كل كيلوواط ‪/‬ساعة‬


‫ـيار الكهربـ‬
‫ـم التــ‬
‫ـغال تعميــ‬
‫أشـ‬

‫‪247‬‬
‫والتـنوير العمومي والصـيانة)‪.(1‬‬

‫تضبط التعريفة بقرار من الجماعة المحلية‬


‫‪ - 4‬رفع الفضلت المتأتية من نشافط‬
‫المعنية‪.‬‬
‫ــناعية أو‬
‫ــة أو الصـ‬
‫المحلت التجاريـ‬
‫المهنية‬
‫‪ 15,000‬د عن المتر المربع كحد أدنى‬

‫‪ -5‬سعر منح التربات بالمقابر المسيحية‬


‫ـن ‪ 1,000‬د و‬
‫ـة بيـ‬
‫تضبط هذه التعريفـ‬
‫ـة‬
‫‪ 5,000‬د و بقرار من الجماعة المحليـ‬
‫المعنية·‬ ‫‪ -6‬كراء السيارات لحمل الجثث‬

‫‪ 5,000‬د في السنة ·‬
‫‪ - 7‬معلوم رقابــة ســيارات الجــرة‬
‫والسيارات المجهزة بعداد·‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 232‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 31‬جانفي ‪ 2000‬وبالمر عدد ‪1958‬‬
‫لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 20‬سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪248‬‬
‫المساهمـة في إنجـاز مآوي جمـاعيـة لوسائـل النقـل‬
‫قرار من وزيري الداخلية والتنمية المحلية والتجهيز والسكان والتهيئة الترابية مؤرخ‬
‫ـي‬
‫ـاهمة فـ‬
‫في ‪ 30‬ماي ‪ 2003‬يتعلق بضبفط قائمة المنافطق البلدية التي تشملها المسـ‬
‫إنجاز مآوي جماعية لوسائل النقل‪.‬‬
‫الفصل الول – تضبط قائمة المناطق البلدية التي تشملها المساهمة في إنجاز مآوي جماعية‬
‫لوسائل النقل كالتي‪:‬‬
‫تونس – صفاقس – سوسة – القيروان – التضامن المنيهلة – بنزرت – قابس – أريانة –‬
‫سكرة – قفصـة ‪ -‬القصرين – دوار هيشر – بن عروس – جرجيس – باردو –‬
‫المروج – المرسى – مساكن – المحمدية فوشانة – حومة السوق – المنستير‪ -‬نابل –‬
‫تطاوين – مدنين – باجة – بنقر دان – الحمامـات – الكـرم المكنيـن – منزل‬
‫بورقيـبة – ميدون – الكاف – المهدية – جندوبة – وادي الليل – القلعة الكبرى – حمام‬
‫النف – ساقية الزيت – المتلوي – رواد – رادس – جمال – قصـر هلل – سيدي‬
‫بوزيد – العيـن – ساقيـة الدائر – الحامة – قليبية – دار شعبان الفهري – منزل تميم‬
‫– توزر – حمام سوسة – قرمدة – الزهراء – قربة – طبلبة – ماطر – الرديف – حلق‬
‫الوادي – مقرين – القصر – دوز – قصور الساف – أم العرائس – سليمان – الجديدة –‬
‫أجيم – الدندان – مرناق – طينة – رأس الجبل طبربة – سليانة ‪ -‬بومهل البساتين –‬
‫منوبة – فريانة – منزل جميل – القلعة الصغرى – الشيحية – نفطة – الشابة – سبيطلة‪-‬‬
‫حمام الشط – سوق الحد – غنوش – بوسالم – مجاز الباب – الجم ‪ -‬تاكلسة – غار‬
‫الدماء – أكودة – قبلي ‪ -‬تاجروين – قرنبالية – تينجة – الفحص – بني خيار –‬
‫الوردانين – قرطاج – منزل عبد الرحمان زرمدين – المحرس – قلعة الندلس – زغوان‬
‫– سيدي بوسعيد‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬تلغى أحكام القرار المؤرخ في ‪ 4‬مارس ‪ 1997‬المتعلق بتحديد قائمة المناطق‬
‫البلدية التي تشملها المساهمة في إنجاز مآوي جماعية لوسائل النقل‪.‬‬
‫ـر‬
‫الفصل ‪ –3‬رؤساء البلديات المعنية مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ هذا القرار الذي ينشـ‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫تخفيـف العبـئ الجبائـي وتحسين موارد الجماعات المحلية‬

‫قانون عدد ‪ 76‬لسنة ‪ 2002‬مؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2002‬يتعلق بسن إجراءات‬


‫لتخفيف العبئ الجبائي وتحسين موارد الجماعات المحلية‪.‬‬

‫الفصل الول – يقع التخلي لفائدة المطالبين بالداء عن الديون المتعلقة بالداء على القيمة‬
‫الكرائية ومعاليم العتناء والتطهير والمعلوم التعويضي الموظفة من قبل الجماعات‬
‫المحلية بعنوان سنة ‪ 1996‬وما قبلها وذلك بالنسبة إلى أصل المعا ليم التي ل تفوق ‪30‬‬
‫دينارا في السنة لكل فصل من الزمام في تاريخ تثقيل الزمام بقباضة المالية‪.‬‬
‫ويقع التخلي عن الديون بعنوان المساهمة لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫بالنسبة إلى المنتفعين بالتخلي المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصل‪.‬‬
‫كما يقع التخلي عن مصاريف التتبع المترتبة عن إجراءات استخلص الداء‬
‫والمعاليم والمساهمة المذكورة أعله‪.‬‬
‫ول يمكن أن يؤدي التخلي إلى إرجاع المبالغ المدفوعة قبل صدور هذا القانون‬
‫بعنوان الداء على القيمة الكرائية ومعاليم العتناء والتطهير و المعلوم التعويضي‬
‫والمساهمة لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن ومصاريف التتبع المنصوص عليها‬
‫بهذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يقع التخلي لفائدة المطالبين بالداء عن مصاريف التتبع وخطايا التأخير‬
‫المترتبة عن استخلص الديون المستوجبة على العقارات المبنية الراجعة لفائدة الجماعات‬
‫المحلية ولفائدة الدولة بعنوان سنة ‪ 2001‬وما قبلها وغير المعنية بأحكام الفصل الول‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫للنتفاع بأحكام الفقرة الولى من هذا الفصل يتعين دفع مبلغ يساوي ‪ % 20‬من‬
‫أصل الدين وإبرام رزنامة خلص في المبالغ المتبقية التي يتم دفعها على أقساط ثلثية‬
‫على امتداد سنتين ونصف من تاريخ إبرام الرزنامة‪.‬‬
‫تدفع القساط الثلثية خلل العشرة أيام الموالية للتاريخ المضبوط بالرزنامة وفي‬
‫صورة عدم دفع قسط أو دفعه خارج الجال يتحمل المدين خطية بنسبة ‪ 10%‬من مبلغ‬
‫القسط الذي لم يتبين دفعه في الجال القانونية مع حد أدنى بثلثة دنانير‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫يتم العمل بالجراء المتعلق بالتخلي عن مصاريف التتبع وخطايا التأخير‬
‫المنصوص عليه بهذا الفصل إلى غاية موفى شهر أكتوبر ‪2002‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تنقح الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 53‬من مجلة الجباية المحلية الصادرة‬
‫بالقانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 3‬فيفري ‪ 1997‬كما يلي‪:‬‬
‫" يقع حط مساهمة المالكين الجوار كليا من قبل الجماعات المحلية بالنسبة إلى‬
‫المطالبين بالمساهمة من ذوي الدخل المحدود المنتفعين بإعانة من الدولة أو من‬
‫الجماعات المحلية‪ .‬ويمنح الحط المنصوص عليه بهذا الفصل بقرار من رئيس‬
‫الجماعة المحلية بناء على مداولة مجلس الجماعة المحلية بعد أخذ رأي لجنة‬
‫المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 56‬من هذه المجلة‪ .‬ويتم ذلك وفقا لشروط‬
‫وطرق تطبيق الحط الكلي من المعلوم على العقارات المبنية المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ IV‬من الفصل ‪ 6‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫وتحتسب المساهمة بالنسبة إلى الشغال المتعلقة بالطرقات و الرصفة حسب‬
‫واجهات العقارات التي هي على ملك المساهمين و بالتساوي بين المالكين الجوار‬
‫بالنسبة إلى الشغال الخرى "‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫عــفــو جـبــائـي‬

‫قانون عدد ‪ 25‬لسنة ‪ 2006‬مؤرخ في ‪ 15‬ماي ‪ 2006‬يتعلق بسن عفو جبائي‬


‫الباب الول‬
‫الديون الجبائية الراجعة للدولة‬

‫الفصل الول ‪ -‬يتم التخلي عن الديون الجبائية الراجعة للدولة التي ل يتجاوز أصل‬
‫الداء المتبقي بعنوانها ‪ 100‬دينار بالنسبة للمدين الواحد وكذلك الخطايا ومصاريف‬
‫التتبع المتعلقة بها ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يتم التخلي عن الخطايا ومصاريف التتبع المتعلقة بالديون الجبائية‬
‫الراجعة للدولة التي يتجاوز أصل الداء المتبقي بعنوانها ‪ 100‬دينار بالنسبة للمدين‬
‫الواحد شريطة إكتتاب روزنامة دفع قبل غرة جويلية ‪ 2006‬وتسديد المبالغ المتخلدة‬
‫على أقساط ثلثية متساوية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع القسط الول منها قبل‬
‫التاريخ المذكور‪.‬‬
‫تضبط روزنامة الدفع داخل الفترة القصوى المذكورة بقرار من وزير المالية‬
‫حسب أهمية وأصناف المطالبين بالداء ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬تطبق أحكام الفصلين ‪ 1‬و ‪ 2‬من هذا القانون على‪:‬‬
‫‪ -‬الديون الجبائية المثقلة بحسابات قابض المالية قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الديون الجبائية التي تم في شأنها إمضاء اعتراف بالدين أو تبليغ نتائج مراجعة‬
‫جبائية أو تبليغ قرار توظيف إجباري أو صدور حكم وذلك قبل تاريخ ‪ 20‬مارس‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير المثقلة بحسابات قباض المالية قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪2006‬‬
‫والمستوجبة بعنوان عدم التصريح في الجال القانونية بالمداخيل والرباح المعفاة من‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات أو الخاضعة‬
‫لخصم من المورد تحريريا من الضريبة‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫الباب الثاني‬
‫الديون الراجعة للجماعات المحلية‬

‫الفصل ‪ - 4‬تطبق أحكام الفصول ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬من هذا القانون على المعلوم على‬
‫المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أوالتجارية أو المهنية والمعلوم على النزل ومعلوم‬
‫الجازة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬يتم التخلي عن ‪ % 50‬من المبالغ المثقلة بحسابات قباض المالية بعنوان‬
‫المعلوم على العقارات المبنية والمعلوم على الراضي غير المبنية والمساهمة لفائدة‬
‫الصندوق الوطني لتحسين السكن والمستوجبة بعنوان سنة ‪ 2005‬وما قبلها وكامل‬
‫خطايا التأخير ومصاريف التتبع المتعلقة بها شريطة دفع‪:‬‬
‫‪ -‬كامل المعاليم المستوجبة بعنوان سنة ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الـ ‪ % 50‬المتبقية على أقساط ثلثية متساوية لفترة أقصاها سنتان يدفع القسط‬
‫الول منها قبل غرة سبتمبر ‪ .2006‬وتضبط روزنامة الدفع داخل الفترة القصوى‬
‫المذكورة بقرار من وزير المالية حسب أهمية الدين‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬يتم التخلي عن المبالغ المثقلة بعنوان المعلوم المتعلق بإستعمال الهوائيات‬
‫للتقاط البرامج التلفزية عبر القمار الصناعية المنصوص عليه بالفقرة الولى من‬
‫الفصل ‪ ) 11‬جديد( من القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 1988‬المؤرخ في ‪ 15‬جانفي ‪1988‬‬
‫المتعلق بالمحطات الرضية الفردية أو الجماعية المستعملة للتقاط البرامج التلفزية‬
‫بواسطة القمار الصناعية‪ ،‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالقانون الساسي عدد ‪ 71‬لسنة‬
‫‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪.1995‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الخفطايا والعقوبات المالية والديوانية والصرفية‬
‫الفصل ‪ -7‬يتم التخلي عن الخطايا والعقوبات المالية والديوانية والصرفية التي ل‬
‫يتجاوز مبلغها المتبقي ‪ 100‬دينار بالنسبة لكل خطية وكذلك مصاريف التتبع المتعلقة‬
‫بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 8‬يتم التخلي عن ‪ % 50‬من مبلغ الخطايا والعقوبات المالية والديوانية‬
‫والصرفية التي يتجاوز مبلغها المتبقي ‪ 100‬دينار بالنسبة لكل خطية وكذلك‬

‫‪253‬‬
‫مصاريف التتبع المتعلقة بها شريطة اكتتاب روزنامة دفع قبل غرة جويلية ‪2006‬‬
‫وتسديد المبالغ المتبقية على أقساط ثلثية متساوية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع‬
‫القسط الول منها قبل التاريخ المذكور‪.‬‬
‫تضبط روزنامة الدفع داخل الفترة القصوى المذكورة بقرار من وزير المالية‬
‫حسب أهمية الدين ‪.‬‬
‫الفصل ‪ :9‬تطبق أحكام الفصلين ‪ 7‬و ‪ 8‬على‪:‬‬
‫‪ -‬الخطايا والعقوبات المالية والديوانية والصرفية المثقلة بحسابات قباض المالية‬
‫وقباض الديوانة قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا والعقوبات المالية والديوانية والصرفية التي صدر في شأنها حكم قبل‬
‫تاريخ ‪ 20‬مارس ‪2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا الديوانية والصرفية التي صدر في شأنها قرار صلح قبل تاريخ ‪20‬‬
‫مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا المتعلقة بالمخالفات الجبائية الدارية والديوانية والمثقلة بحسابات قباض‬
‫المالية قباض الديوانة قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫ل تطبق أحكام الفصلين ‪7‬و ‪ 8‬من هذا القانون على الخطايا والعقوبات المالية‬
‫المتعلقة بالمخالفات من أجل إصدار صكوك بدون رصيد‪.‬‬
‫البـاب الرابــع‬
‫أحكـام مشتركـة‬
‫الفصل ‪ - 10‬ل يمكن أن يؤدي تطبيق أحكام هذا القانون إلى إرجاع مبالغ لفائدة‬
‫المدين أو مراجعة الدراج المحاسبي للمبالغ المسددة باستثناء حالت صدور حكم‬
‫بات‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 11‬تعلق إجراءات التتبع بالنسبة لكل مدين يلتزم بتسديد القساط‬
‫المستوجبة في آجالها‪.‬‬

‫ويترتب عن كل قسط حل أجل دفعه ولم يتم تسديده استئناف التتبعات القانونية‬
‫قصد استخلصه‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫توظف على كل قسط غير مدفوع في الجال المحددة له خطية تأخير بنسبة‬
‫‪% (1)0,75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر تحتسب بداية من انتهاء أجل التسديد ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 12‬يسقط حق النتفاع بأحكام هذا القانون بالنسبة للمبالغ غير المسددة في‬
‫أجل ‪ 60‬يوما من انتهاء أجل تسديد آخر قسط محدد بالروزنامة المتعلقة بالمدين‬
‫والواردة بالفصول ‪2‬و ‪5‬و ‪ 8‬من هذا القانون حسب الحالة وتبقى المبالغ غير المدفوعة‬
‫مستوجبة أصل وخطايا دون أي طرح ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 13‬بصرف النظر عن الروزنامة المنصوص عليها بهذا القانون تطبق أحكام‬
‫الفصل ‪ 33‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية على مبالغ الداء موضوع قرارات‬
‫إرجاع‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫كما تم التنقيح بمقتضى الفصل ‪ 52‬من القانون المالية لسنة ‪2007‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪255‬‬
‫آجــال جديـدة للنـتـفـاع بالعفـو الجـبـائــي‬
‫مرسوم عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 31‬جويلية ‪ 2006‬يتعلق بتحديد آجال‬
‫جديدة للنتفاع بالعفو الجبائي المنصوص عليه بالقانون عدد ‪ 25‬لسنة ‪2006‬‬
‫المؤرخ في ‪ 15‬ماي ‪ 2006‬المتعلق بسن عفو جبائي‪.‬‬
‫الباب الول‬
‫الديون الجبائية الراجعة للدولة‬
‫الفصل الول ‪ -‬يتم التخلي عن الخطايا ومصاريف التتبع المتعلقة بالديون الجبائية‬
‫الراجعة للدولة التي يتجاوز أصل الداء المتبقي بعنوانها ‪ 100‬دينار بالنسبة للمدين‬
‫الواحد شريطة اكتتاب روزنامة دفع قبل غرة نوفمبر ‪ 2006‬وتسديد المبالغ المتخلدة على‬
‫أقساط ثلثية متساوية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع القسط الول منها قبل التاريخ‬
‫المذكور‪.‬‬
‫تضبط روزنامة الدفع داخل الفترة القصوى المذكورة بقرار من وزير المالية‬
‫حسب أهمية المبالغ وأصناف المطالبين بالداء‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬تطبق أحكام الفصل الول من هذا المرسوم على‪:‬‬
‫‪ -‬الديون الجبائية المثقلة بحسابات قباض المالية قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الديون الجبائية التي تم في شأنها إمضاء اعتراف بالدين أو تبليغ نتائج مراجعة‬
‫جبائية أو تبليغ نتائج مراجعة جبائية أو تبليغ قرار توظيف إجباري أو صدور حكم‬
‫وذلك قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير المثقلة بحسابات قباض المالية قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪2006‬‬
‫والمستوجبة بعنوان عدم التصريح في الجال القانونية بالمداخيل والرباح المعفاة من‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات أو الخاضعة‬
‫لخصم من المورد تحريريا من الضريبة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫الديون الراجعة للجماعات المحلية‬
‫الفصل ‪ - 3‬تطبق أحكام الفصلين ‪ 1‬و ‪ 2‬من هذا المرسوم على المعلوم على المؤسسات‬
‫ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية و المعلوم على النزل ومعلوم الجازة‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬تعوض عبارة " قبل غرة سبتمبر ‪ "2006‬الواردة بالفصل الخامس من‬
‫القانون عدد ‪ 25‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 15‬ماي ‪ 2006‬المتعلق بسن عفو جبائي‬
‫بعبارة " قبل غرة نوفمبر ‪." 2006‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الخفطايا والعقوبات المالية والديوانية والصرفية‬
‫الفصل ‪ - 5‬يتم التخلي عن ‪ % 50‬من مبلغ الخطايا والعقوبات المالية والديوانية‬
‫والصرفية التي يتجاوز مبلغها المتبقي ‪ 100‬دينار بالنسبة لكل خطية وكذلك‬
‫مصاريف التتبع المتعلقة بها شريطة اكتتاب روزمانة دفع قبل غرة نوفمبر وتسديد‬
‫المبالغ المتبقية على أقساط ثلثية متساوية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع القسط‬
‫الول منها قبل التاريخ المذكور‪.‬‬
‫تضبط روزمانة الدفع داخل الفترة القصوى المذكورة بقرار من وزير المالية‬
‫حسب أهمية الدين‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬تطبق أحكام الفصل ‪ 5‬من هذا المرسوم على‪:‬‬
‫‪-‬الخطايا والعقوبات المالية والديوانية و الصرفية المثقلة بحسابات قباض المالية‬
‫وقباض الديوانة قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا والعقوبات المالية و الديوانية والصرفية التي صدر في شأنها حكم قبل تاريخ‬
‫‪ 20‬مارس ‪2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا الديوانية والصرفية التي صدر في شأنها قرار صلح قبل تاريخ ‪ 20‬مارس‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -‬الخطايا المتعلقة بالمخالفات الجبائية الدارية والديوانية والمثقلة بحسابات قباض‬
‫المالية وقباض الديوانة قبل تاريخ ‪ 20‬مارس ‪.2006‬‬
‫لتطبق أحكام الفصلين ‪ 5‬و ‪ 6‬من هذا المرسوم على الخطايا والعقوبات المالية المتعلقة‬
‫بالمخالفات من أجل إصدار‬
‫الفصل ‪ - 7‬بصرف النظر عن أحكام الفصلين ‪ 1‬و ‪ 5‬من هذا المرسوم يمكن لوزير‬
‫المالية بالنسبة للديون التي تتجاوز مليون دينار وبناء على طلب معلل من قبل المدين‬
‫الترخيص بإبرام روزنامات دفع لمدة تفوق الخمس سنوات على أن ل تتعدى عشر‬
‫سنوات بعد أخذ رأي لجنة تضبط تركيبتها بمقرر من وزير المالية‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫الباب الرابع‬
‫أحكـام مشتركة‬
‫الفصل ‪ - 8‬ل يمكن أن يؤدي تطبيق أحكام هذا المرسوم إلى إرجاع مبالغ لفائدة‬
‫المدين أو مراجعة الدراج المحاسبي للمبالغ المسددة باستثناء حالت صدور حكم بات‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬تعلق إجراءات التتبع بالنسبة لكل مدين يلتزم بتسديد القساط المستوجبة في‬
‫آجالها‪.‬‬
‫ويترتب عن كل قسط حل أجل دفعه ولم يتم تسديده إستئناف التتبعات القانونية قصد‬
‫استخلصه‬
‫توظف على كل قسط غير مدفوع في الجل المحددة له خطية تأخير بنسبة‬
‫‪ )*%(0,75‬من كل شهر أو جزء من الشهر تحتسب بداية من انتهاء أجل التسديد ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 10‬يسقط حق النتفاع بأحكام هذا المرسوم بالنسبة للمبالغ غير المسددة في‬
‫أجل ‪ 60‬يوما من انتهاء أجل تسديد آخر قسط محدد بالروزنامة المتعلقة بالمدين‬
‫والواردة بالفصلين ‪ 1‬و ‪ 5‬من هذا المرسوم حسب الحالة وتبقى المبالغ غير المدفوعة‬
‫مستوجبة أصل وخطايا دون أي طرح‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬بصرف النظر عن الروزنامة المنصوص عليها بهذا المرسوم تطبق‬
‫أحكام الفصل ‪ 33‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية على مبالغ الداء موضوع‬
‫قرارات إرجاع‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 12‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 7‬من هذا المرسوم تبقى روزنامات الدفع‬
‫المبرمة في إطار القانون عدد ‪ 25‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 15‬ماي ‪ 2006‬المتعلقة‬
‫بسن عفو جبائي سارية المفعول‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 13‬وزير المالية مكلف بتنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر بالرائد الرسمي‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫المصالحة مع المطالبين بالداء و تيسير دفع الديون المتخلدة بذمتهم‬

‫الفصول من ‪ 14‬إلى ‪ 26‬من القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي‬


‫‪1)2012‬‬ ‫‪ 2012) .‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة‬
‫الفصل ‪ 14‬ـ يتم التخل‪g‬ي عن الخطايا ومصاريف التتبع المتعلقة بالديون الجبائية‬
‫الراجعة للدولة شريطة اكتتاب روزنامة دفع قبل غرة أوت ‪ 2012‬وتسديد المبالغ‬
‫المتبقية بعنوان أصل الدين على أقساط ثلثية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع القسط‬
‫الول منها في تاريخ اكتتاب الروزنامة المذكورة‪ .‬وتضبط روزنامة الدفع داخل‬
‫‪.‬الفترة القصوى المذكورة حسب أهمية المبالغ بقرار من وزير المالية‬
‫‪ :‬تطب‪m‬ق أحكام الفقرة السابقة على‬
‫ـ الديون الجبائية المثقلة بحسابات قب‪m‬اض المالية قبل غرة جانفي ‪ 2012‬والتي‬
‫أصبحت مستحقة نهائيا لخزينة الدولة قبل غرة أوت ‪ 2012‬بمقتضى اعتراف بدين‬
‫أو بمقتضى حكم بات أو لعدم العتراض على قرار التوظيف الجباري؛‬
‫ـ الديون الجبائية بعنوان المبالغ التي تم إبرام صلح في شأنها قبـل غرة أوت‬
‫‪ 2012‬والمتعلقة بإعلمات بنتائج مراجعة جبائية تم تبليغها قبل غرة جانفي ‪2012‬‬
‫أو قرارات توظيف إجباري للداء تم تبليغها قبل الجل المذكور؛‬
‫ـ الديون الجبائية المستوجبة بمقتضى أحكام قضائية صادرة قبــل غـرة أوت‬
‫‪ 2012‬والمتعلقة بقرارات توظيف إجباري تم تبليغها قبل غرة جانفي ‪ 2012‬والتي‬
‫تم في شأنها إبرام صلح كلي أو جزئي مع مصالح الجباية؛‬
‫خطايا التأخير المثقلة بحسابات قباض المالية قبل غرة جانفي ‪ 2012‬والمستوجبة ‪-‬‬
‫لعدم التصريح في الجال القانونية بالمداخيل والرباح المعفاة من الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات أو الخاضعة لخصم من المورد‬
‫‪.‬تحر‪m‬ري من الضريبة‬

‫تتعلق الفصول المذكورة باجراءات المصالحة مع المطالبين بالداء وتيسير دفع الديون المتخلدة بذمتهم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪259‬‬
‫الفصل ‪ 15‬ـ تطب‪m‬ق أحكام الفصل ‪ 14‬من هذا القانون على الديون المثقلة بعنوان‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية والمعلوم على‬
‫النزل و معلوم الجازة الموظف على محلت بيع المشروبات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 16‬ـ تطب‪m‬ق أحكام الفصلين ‪ 14‬و ‪ 15‬من هذا القانون على الديون المتخلدة‬
‫بذمة الشخاص الطبيعيين والشركات والتجم‪m‬عات المذكورة بالفصل ‪ 4‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات المذكورة بالفقرة الولى والفقرة الثالثة من الفقرة ‪I‬‬
‫من الفصل ‪ 49‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 17‬يتم التخلي كليا عن المبالغ المثقلة بحسابات قباض المالية بعنوان‬
‫المعلوم على العقارات المبنية والمساهمة لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫المستوجبة بعنوان سنة ‪ 2007‬وما قبلها والتي ل تتجاوز مبالغها المتبقية ‪ 50‬دينار‬
‫سنويا وخطايا التأخير ومصاريف التتبع المتعلقة بها‪.‬‬
‫كما يتم التخلي عن ‪ %50‬من المبالغ المثقلة بحسابات قباض المالية بعنوان المعلوم‬
‫على العقارات المبنية والمساهمة لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن المستوجبة‬
‫وكامل خطايا التأخير ومصاريف التتبع المتعلقة بها بعنوان سنوات ‪ 2010‬وما قبلها‬
‫والتي ل تتجاوز مبالغها المتبقية ‪ 100‬دينار سنويا‪.‬‬
‫ويتم التخلي عن خطايا التأخير ومصاريف التتبع المتعلقة بالمبالغ المثقلة بحسابات‬
‫قباض المالية بعنوان المعلوم على العقارات المبنية والمساهمة لفائدة الصندوق‬
‫الوطني لتحسين السكن بعنوان سنة ‪ 2011‬وما قبلها والتي تتجاوز مبالغها المتبقية‬
‫‪ 100‬دينار سنويا‪.‬‬
‫ويستوجب النتفاع بأحكام هذا الفصل ‪:‬‬
‫ـ دفع كامل المعاليم المستوجبة بعنوان سنة ‪،2012‬‬
‫ـ اكتتاب روزنامة دفع في كامل معاليم سنة ‪ 2011‬وما قبلها أو في كامل معاليم‬
‫سنة ‪ 2011‬والمبالغ المتبقية حسب الحالة على أقساط ثلثية على فترة أقصاها ثلث‬
‫سنوات يدفع القسط الول منها قبل غرة سبتمبر ‪ .2012‬وتضبط روزنامة الدفع داخل‬
‫الفترة القصوى المذكورة حسب أهمية الدين بقرار من وزير المالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 18‬ـ يتم التخلي عن ‪ %50‬من مبلغ الخطايا والعقوبات المالية وكذلك‬

‫‪260‬‬
‫مصاريف التتبع المتعلقة بها شريطة اكتتاب روزنامة دفع قبل غرة أوت ‪2012‬‬
‫وتسديد المبالغ المتبقية على أقساط ثلثية لفترة أقصاها خمس سنوات يدفع القسط‬
‫الول منها في تاريخ اكتتاب الروزنامة المذكورة‪.‬‬
‫تطب‪m‬ق إجراءات التخلي المنصوص عليها بهذا الفصل على ‪:‬‬
‫ـ الخطايا المثقلة بحسابات قباض المالية أو الصادرة فيها أحكام بعد ‪ 14‬جانفي‬
‫‪ 2011‬وقبل غرة جانفي ‪ 2012‬من أجل إصدار شيكات بدون رصيد ؛‬
‫ـ الخطايا المتعلقة بالمخالفات الجبائية الدارية المثقلة بحسابات قباض المالية قبل‬
‫غرة جانفي ‪ 2012‬؛‬
‫ـ الخطايا والعقوبات المالية الخرى المثقلة بحسابات قباض المالية قبل غر‪m‬ة جانفي‬
‫‪ 2012‬؛‬
‫ـ الخطايا والعقوبات المالية الخرى التي صدر في شأنها حكم أو قرار قضائي‬
‫اكتسب صفة الحكم البات قبل غرة جانفي ‪.2012‬‬
‫الفصل ‪ 19‬ـ يتم التخلي عن الخطايا والعقوبات الديوانية والصرفية التي ل يتجاوز‬
‫مبلغها المتبقي ‪ 100‬ألف دينار بالنسبة إلى كل خطية وكذلك مصاريف التتبع المتعلقة‬
‫بها وذلك شريطة دفع ‪ %20‬منها في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2012‬‬
‫تطب‪m‬ق أحكام هذا الفصل على المخالفات التي تمت معاينتها قبل ‪ 31‬ديسمبر ‪.2011‬‬
‫الفصل ‪ 20‬ـ بصرف النظر عن أحكام الفصول ‪ 14‬و ‪ 15‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬من هذا‬
‫القانون يمكن‪ ،‬بناءا على طلب معل‪g‬ل يقد‪m‬مه المدين إلى قابض المالية المختص‪،‬‬
‫الترخيص في التمديد في روزنامات الدفع دون أن يتجاوز التمديد الفترة القصوى‬
‫المحددة لذلك‪ .‬كما يمكن لوزير المالية بناءا على طلب معلل بالنسبة للديون الجبائية‬
‫والخطايا والعقوبات المالية التي تتجاوز مليون دينار الترخيص بإبرام روزنامة دفع‬
‫لمدة تفوق خمس سنوات على أل‪ g‬تتعدى العشر سنوات‪.‬‬
‫ويتم‪ m‬تعليق إجراءات التتبع بالنسبة لكل مدين يلتزم بتسديد القساط المستوجبة في‬
‫آجالها‪ .‬و يترت‪g‬ب بالنسبة إلى كل قسط حل‪ l‬أجل دفعه ولم يتم تسديده استئناف التتبعات‬
‫القانونية لستخلصه‪ .‬كما توظف على كل قسط غير مدفوع بعنوان الديون الجبائية‬
‫الراجعة للدولة وإلى الجماعات المحلية في الجال المحددة له خطية تأخير بـ ‪%0,5‬‬
‫عن كل شهر أو جزء من الشهر تحتسب بداية من انتهاء أجل التسديد‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫ويسقط حق النتفاع بأحكام التخلي المنصوص عليها بالفصول ‪ 14‬و ‪ 15‬و ‪ 17‬و ‪18‬‬
‫من هذا القانون بالنسبة للمبالغ غير المسددة في أجل ‪ 120‬يوما من انتهاء أجل تسديد‬
‫آخر قسط محدد بالروزنامة المبرمة وتبقى المبالغ غير المدفوعة مستوجبة أصل‬
‫وخطايا‪.‬‬
‫بصرف النظر عن الروزنامة المنصوص عليها بالفصول السابقة‪ ،‬تطبق أحكام الفصل‬
‫‪ 33‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية على مبالغ الداء موضوع قرارات‬
‫إرجاع‪.‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ يتم التخلي عن ‪ %30‬من الفوائد المستوجبة على القروض الممنوحة‬
‫لصحاب المصوغ المودع بقباضات المالية ضمانا للقروض الممنوحة لهم والتي لم‬
‫يتم استرجاعها وذلك في صورة إرجاع مبلغ القرض والمبالغ المتبقية من الفوائد‬
‫المذكورة الموظفة عليه في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2012‬‬
‫الفصل ‪ 22‬ـ ل يمكن أن يؤدي تطبيق إجراءات التخلي المنصوص عليها بالفصول‬
‫‪ 11‬و ‪ 14‬و ‪ 15‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬و ‪ 19‬و ‪ 21‬من هذا القانون إلى إرجاع مبالغ لفائدة‬
‫المدين أو مراجعة الدراج المحاسبي للمبالغ المسددة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 23‬ـ تستثنى من تطبيق الجراءات المنصوص عليها بالفصول ‪ 14‬و ‪ 15‬و‬
‫‪ 17‬و ‪ 18‬و ‪ 19‬من هذا القانون الديون المتخلدة بذمة الشخاص المصادرة أموالهم‬
‫المنقولة والعقارية وحقوقهم بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 24‬ـ يمكن للمطالبين بالداء الذين قاموا بإيداع تصاريحهم الجبائية التي لم‬
‫يشملها التقادم وحل أجلها قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ اكتتاب وإيداع تصاريح‬
‫تصحيحية في شأنها في أجل أقصاه موفى جويلية ‪.2012‬‬
‫وينتفع المطالبون بالداء بعنوان هذه التصاريح التصحيحية ‪:‬‬
‫‪ -‬بإعفاء ‪ %50‬من المداخيل أو الرباح الضافية المصر‪m‬ح بها من الضريبة على‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين أو من الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬بالعفاء من خطايا التأخير المحتسبة على مبلغ الداء الضافي المستوجب‪.‬‬
‫ويمكن دفع مبلغ الداء الضافي المستوجب بعنوان التصاريح التصحيحية على أقساط‬
‫ثلثية حسب روزنامة دفع تضبط حسب أهمية المبالغ بقرار من وزير المالية‪.‬‬
‫ويستوجب النتفاع بالعفاء المنصوص عليه بالمطة الولى من الفقرة الثانية من هذا‬

‫‪262‬‬
‫الفصل ‪:‬‬
‫‪ -‬إدراج المبالغ المعفاة من الضريبة بخصوم الموازنة ضمن حساب عنوانه "احتياطي‬
‫ذو نظام خاص"‪،‬‬
‫‪ -‬استعمال هذا الحتياطي في استثمارات في قطاعات منصوص عليها بمجلة تشجيع‬
‫الستثمارات باستثناء قطاع البعث العقاري المخصص للسكن غير الجتماعي في‬
‫أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2012‬‬
‫ويترت‪g‬ب عن عدم احترام أحد الشرطين المذكورين أعله سحب المتياز ودفع الداء‬
‫الذي لم يتم دفعه تضاف إليه الخطايا المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫ول تنتفع المبالغ المعفاة من الضريبة بالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة استثمار‬
‫المداخيل والرباح المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 25‬ـ ينتفع كل مطالب بالداء يقوم في أجل أقصاه موفى جويلية ‪2012‬‬
‫بإيداع التصاريح الجبائية والعقود والكتابات التي لم يشملها التقادم وغير المودعة‬
‫والتي حل أجلها قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ ‪:‬‬
‫‪ -‬بإعفاء ‪ %50‬من المداخيل أو الرباح المصر‪m‬ح بها من الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين أو من الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬بالعفاء من خطايا التأخير المستوجبة بهذا العنوان طبقا للتشريع الجبائي الجاري‬
‫به العمل‪.‬‬
‫ويمكن دفع مبلغ الداء المستوجب بعنوان التصاريح الجبائية المذكورة على أقساط‬
‫ثلثية حسب روزنامة دفع تضبط حسب أهمية المبالغ بقرار من وزير المالية‪.‬‬
‫ويستوجب النتفاع بالعفاء المنصوص عليه بالمطة الولى من الفقرة الولى من هذا‬
‫الفصل ‪:‬‬
‫‪ -‬إدراج المبالغ المعفاة من الضريبة بخصوم الموازنة ضمن حساب عنوانه "احتياطي‬
‫ذو نظام خاص"‪،‬‬

‫‪ -‬استعمال هذا الحتياطي في استثمارات في قطاعات منصوص عليها بمجلة تشجيع‬


‫الستثمارات باستثناء قطاع البعث العقاري المخصص للسكن غير الجتماعي في‬
‫أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2012‬‬

‫‪263‬‬
‫ويترت‪g‬ب عن عدم احترام أحد الشرطين المذكورين أعله سحب المتياز ودفع الداء‬
‫الذي لم يتم دفعه تضاف إليه الخطايا المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫ول تنتفع المبالغ المعفاة من الضريبة بالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة استثمار‬
‫المداخيل والرباح المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 26‬ـ تطب‪m‬ق أحكام الفصلين ‪ 24‬و ‪ 25‬من هذا القانون على الشخاص‬
‫الطبيعيين وعلى المؤسسات الخاضعة للضريبة على الشركات المذكورة بالفقرة‬
‫الولى والفقرة الثالثة من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫كما تطبق أحكام المطة الولى من الفقرة الثانية من الفصل ‪ 24‬وأحكام المطة الولى‬
‫من الفقرة الولى من الفصل ‪ 25‬من هذا القانون في صورة استعمال الحتياطي في‬
‫الكتتاب في راس مال المؤسسات المتضررة على معنى المراسيم المتعلقة بإجراءات‬
‫ظرفية لمساندة المؤسسات لمواصلة نشاطها الصادرة بعد ‪ 14‬جانفي ‪ ،2011‬في أجل‬
‫أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2012‬شريطة قيام المؤسسات المذكورة باستثمارات إضافية‪.‬‬
‫ويترتب عن عدم احترام هذا الشرط أو أحد الشروط المنصوص عليها بالفصلين ‪24‬‬
‫و ‪ 25‬من هذا القانون سحب المتياز ودفع الداء الذي لم يتم دفعه تضاف إليه‬
‫الخطايا المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ,‬ول تنتفع المبالغ المعفاة من‬
‫الضريبة بالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة استثمار المداخيل والرباح المنصوص‬
‫عليها بالتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫ول تطبق أحكام الفصلين ‪ 24‬و ‪ 25‬من هذا القانون على المطالبين بالداء الذين قاموا‬
‫بإمضاء اعتراف بالدين أو الذين صدر في شأنهم حكم أو قرار قضائي اكتسب صبغة‬
‫الحكم البات قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫كما يستثنى من تطبيق أحكام الفصلين ‪ 24‬و ‪ 25‬من هذا القانون الشخاص المصادرة‬
‫أموالهم المنقولة والعقارية وحقوقهم بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫رزنامة دفع الديون الجبائية الراجعة للجماعات المحلية‬
‫قرار من وزير المالية مؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2012‬يتعلق بضبفط روزنامة دفع الديون‬
‫الجبائية الراجعة للدولة‪ ،‬والديون الراجعة للجماعات المحلية‪ ،‬والخفطايا والعقوبات‬
‫المالية المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي‬
‫‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪.2012‬‬
‫الفصل الول ـ تضبط روزنامة الدفع المنصوص عليها بالفصلين ‪ 14‬و ‪ 15‬من‬
‫القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬والمتعلق بقانون المالية‬
‫التكميلي لسنة ‪ 2012‬بالنسبة للديون الجبائية الراجعة للدولة والمعلوم على المؤسسات‬
‫ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية والمعلوم على النزل ومعلوم الجازة‬
‫الموظف على محلت بيع المشروبات كما يلي ‪:‬‬
‫ـ الشخاص الطبيعي‪m‬ون ‪:‬‬
‫المبلغ المتبقي للستخلص في‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القسافط الثلثية‬
‫الصل‬
‫‪ 31‬جويلية ‪2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 200,000‬د‬
‫جويلية ‪ 2012‬و ‪ 30‬أكتوبر ‪31‬‬ ‫من ‪ 200,001‬إلى‬
‫‪2‬‬
‫‪2012‬‬ ‫‪ 1.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬ ‫من ‪ 1.000,001‬إلى‬
‫‪4‬‬
‫أفريل ‪2013‬‬ ‫‪ 5.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬ ‫من ‪ 5.000,001‬إلى‬
‫‪6‬‬
‫أكتوبر ‪2013‬‬ ‫‪ 20.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬ ‫من ‪ 20.000,001‬إلى‬
‫‪8‬‬
‫أفريل ‪2014‬‬ ‫‪ 50.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬ ‫من ‪ 50.000,001‬إلى‬
‫‪12‬‬
‫أفريل ‪2015‬‬ ‫‪ 100.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬ ‫من ‪ 100.000,001‬إلى‬
‫‪16‬‬
‫أفريل ‪2016‬‬ ‫‪ 200.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى ‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫أكثر من ‪ 200.000,000‬د‬
‫أفريل ‪2017‬‬

‫‪265‬‬
‫ـ الشخاص المعنوي‪m‬ون ‪:‬‬
‫المبلغ المتبقي‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القسافط الثلثية‬
‫للستخلص في الصل‬
‫جويلية ‪31 2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 5.000,000‬د‬
‫جويلية ‪ 2012‬و ‪31 30‬‬ ‫من ‪ 5.000,001‬إلى‬
‫‪2‬‬
‫أكتوبر ‪2012‬‬ ‫‪ 10.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 10.000,001‬إلى‬
‫‪4‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2013‬‬ ‫‪ 50.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 50.000,001‬إلى‬
‫‪6‬‬
‫‪ 30‬أكتوبر ‪2013‬‬ ‫‪ 100.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 100.000,001‬إلى‬
‫‪8‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2014‬‬ ‫‪ 200.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 200.000,001‬إلى‬
‫‪12‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2015‬‬ ‫‪ 500.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 500.000,001‬إلى‬
‫‪16‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2016‬‬ ‫‪ 1.000.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫أكثر من‬
‫‪20‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2017‬‬ ‫‪ 1.000.000,000‬د‬

‫‪266‬‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ تضبط روزنامة الدفع المنصوص عليها بالفصل ‪ 17‬من القانون عدد ‪1‬‬
‫لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬والمتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة‬
‫‪ 2012‬بالنسبة للمعلوم على العقارات المبنية والمساهمة لفائدة الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن الراجع للجماعات المحلية كما يلي ‪:‬‬
‫المبلغ المتبقي للستخلص‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القساط الثلثية‬
‫بعنوان ‪ 2011‬وما قبلها‬
‫أوت ‪31 2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 50,000‬د‬
‫أوت ‪ 2012‬و ‪31 30‬‬ ‫من ‪ 50,001‬إلى‬
‫‪2‬‬
‫نوفمبر ‪2012‬‬ ‫‪ 100,000‬د‬
‫من ‪ 31‬أوت ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 100,001‬إلى‬
‫‪4‬‬
‫‪ 31‬ماي ‪2013‬‬ ‫‪ 200,000‬د‬
‫من ‪ 31‬أوت ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 200,001‬إلى‬
‫‪6‬‬
‫‪ 30‬نوفمبر ‪2013‬‬ ‫‪ 300,000‬د‬
‫من ‪ 31‬أوت ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 300,001‬إلى‬
‫‪8‬‬
‫‪ 31‬ماي ‪2014‬‬ ‫‪ 1000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬أوت ‪ 2012‬إلى‬
‫‪12‬‬ ‫أكثر من ‪ 1000,000‬د‬
‫‪ 31‬ماي ‪2015‬‬

‫الفصل ‪ 3‬ـ تضبط روزنامة الدفع المنصوص عليها بالفصل ‪ 18‬من القانون عدد ‪1‬‬
‫لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬والمتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة‬
‫‪ 2012‬بالنسبة للخطايا والعقوبات المالية كما يلي ‪:‬‬

‫‪267‬‬
‫من المبلغ المتبقي ‪50 %‬‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القسافط الثلثية‬
‫للستخلص‬
‫جويلية ‪31 2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 100,000‬د‬
‫جويلية ‪ 2012‬و ‪31 30‬‬ ‫من ‪ 100,001‬إلى‬
‫‪2‬‬
‫أكتوبر ‪2012‬‬ ‫‪ 500,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 500,001‬إلى‬
‫‪4‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2013‬‬ ‫‪ 1.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬و‬ ‫من ‪ 1.000,001‬إلى‬
‫‪6‬‬
‫‪ 30‬أكتوبر ‪2013‬‬ ‫‪ 5.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 5.000,001‬إلى‬
‫‪8‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2014‬‬ ‫‪ 10.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 10.000,001‬إلى‬
‫‪12‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2015‬‬ ‫‪ 50.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫من ‪ 50.000,001‬إلى‬
‫‪16‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2016‬‬ ‫‪ 100.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬ ‫أكثر من ‪100.000,000‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ 30‬أفريل ‪2017‬‬ ‫د‬

‫الفصل ‪ 4‬ـ تضبط روزنامة الدفع المنصوص عليها بالفصلين ‪ 24‬و ‪ ،25‬من القانون‬
‫عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬والمتعلق بقانون المالية التكميلي‬
‫لسنة ‪ 2012‬بالنسبة لمبلغ الداء المستوجب بعنوان التصاريح التصحيحية والتصاريح‬
‫الجبائية التي لم يشملها التقادم وغير المودعة والتي حل أجلها قبل دخول قانون المالية‬
‫التكميلي لسنة ‪ 2012‬حيز التنفيذ كما يلي ‪:‬‬
‫ـ الشخاص الطبيعي‪m‬ون ‪:‬‬

‫‪268‬‬
‫المبلغ المتبقي‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القسافط الثلثية‬
‫للستخلص في الصل‬
‫جويلية ‪31 2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 1.000,000‬د‬
‫جويلية ‪ 2012‬و ‪31 30‬‬ ‫من ‪1.000,001‬د إلى‬
‫‪2‬‬
‫أكتوبر ‪2012‬‬ ‫‪ 5.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬
‫‪3‬‬ ‫أكثر من ‪5.000,000‬‬
‫‪ 31‬جانفي ‪2013‬‬

‫ـ الشخاص المعنويون ‪:‬‬


‫المبلغ المتبقي‬
‫الجل القصى للدفع‬ ‫عدد القسافط الثلثية‬
‫للستخلص في الصل‬
‫جويلية ‪31 2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يفوق ‪ 5.000,000‬د‬
‫جويلية ‪ 2012‬و ‪31 30‬‬ ‫من ‪ 5.000,001‬د إلى‬
‫‪2‬‬
‫أكتوبر ‪2012‬‬ ‫‪ 50.000,000‬د‬
‫من ‪ 31‬جويلية ‪ 2012‬إلى‬
‫‪3‬‬ ‫أكثر من ‪ 50.000,000‬د‬
‫‪ 31‬جانفي ‪2013‬‬

‫الفصل الخامس ـ ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫الصلـح المبـرم من طـرف البلـديـات‬
‫أمر عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 3‬جانفي ‪ 2007‬يتعلق بضبفط‬
‫مقدار الصلح الذي يخضع إبرامه من قبل البلدية لمصادقة سلفطة‬
‫الشراف‪.‬‬

‫الفصل الول ‪ -‬تعرض على مصادقة الوالي مداولة المجلس البلدي المتعلقة بالصلح‬
‫الذي يفوق مبلغه مقدار ألف دينار‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 2‬ألغيت أحكام المر عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 7‬جانفي ‪1976‬‬


‫المتعلق بضبط مبلغ المصالحات المبرمة من طرف البلديات‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 3‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫مراقـبـة المصـاريف العمــوميــة‬
‫أمر عدد ‪ 2878‬لسنة ‪ 2012‬مؤرخ في ‪ 19‬نوفمبر ‪ 2012‬يتعلق بمراقبة المصاريف‬
‫العمومية‪.‬‬

‫الفصل الول ـ تقوم الهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية الراجعة بالنظر لرئاسة‬
‫الحكومة بوظائفها حسب الشروط المضبوطة بهذا المر‪.‬‬
‫القسم الول‬
‫موضوع وفطبيعة المراقبة‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ تخضع وجوبا للتأشيرة المسبقة لمراقبة المصاريف العمومية المصاريف‬
‫المحمولة على ميزانية الدولة وميزانيات المؤسسات العمومية والحسابات الخاصة بالخزينة‬
‫وأموال المشاركة‪.‬‬
‫كما تطبق أحكام هذا المر على ميزانيات المجالس الجهوية وميزانيات بلديات مقر‬
‫الوليات وعلى ميزانيات البلديات التي تبلغ تقديرات مواردها العتيادية أو تفوق مبلغا يتم‬
‫تحديده بمقتضى قرار صادر عن رئيس الحكومة بعد أخذ رأي وزير الداخلية والوزير‬
‫المكلف بالمالية‪.‬‬
‫غير أنه يجوز عقد النفقات التالية دون تأشيرة ‪:‬‬
‫)‪ 1‬المصاريف العارضة التي يضبط مقدارها بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪ .‬ويجب‬
‫إعلم مراقب المصاريف العمومية بهذه المصاريف بعد عقدها‪.‬‬
‫)‪ 2‬المصاريف ذات الصبغة السرية لرئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة‬
‫الداخلية وتضبط بأمر طريقة تأشيرة هذه المصاريف و المصادقة على الصفقات المتعلقة‬
‫بها‪.‬‬
‫)‪ 3‬العتمادات المحالة من طرف الوزارات المعنية إلى المجالس الجهوية طبقا للفصل ‪87‬‬
‫مكرر من مجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫)‪ 4‬العتمادات المحالة من طرف الوزارات المعنية إلى المؤسسات العمومية الخاضعة‬
‫لمجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫ويخضع عقد النفقات من طرف المجالس الجهوية والمؤسسات العمومية في إطار‬

‫‪271‬‬
‫العتمادات المحالة للتأشيرة المسبقة لمصالح مراقبة المصاريف العمومية‪.‬‬
‫يمكن اعتماد الرقابة المعدلة بالنسبة للوزارات التي تستعمل ميزانيات مضبوطة حسب‬
‫برامج على معنى الفصل ‪ 11‬من القانون الساسي للميزانية‪.‬‬
‫وتضبط شروط وقواعد هذه الرقابة بمقتضى قرار من رئيس الحكومة بعد أخذ رأي الوزير‬
‫المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ويحدد مراقب المصاريف العمومية بالنسبة لكل وزارة اجراءات الرقابة اللحقة التي يقوم‬
‫بها بناء على عينات من التعهدات التي لم تخضع للتأشيرة المسبقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ وتتولى مصالح مراقبة المصاريف العمومية مراقبة مشروعية النفقة‪.‬‬
‫وتتمثل عملية المراقبة في التثبت في العناصر التالية ‪:‬‬
‫)‪ 1‬موضوع النفقة وتحميلها وصحة مقاديرها‪.‬‬
‫)‪ 2‬توفر العتمادات‪.‬‬
‫)‪ 3‬مطابقة النفقة للشغال التحضيرية للميزانية‪.‬‬
‫)‪ 4‬مطابقة النفقة للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫)‪ 5‬مطابقة النفقة لبرامج استعمال العتمادات والبرمجة السنوية المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 11‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬ـ في ميدان النفقات المتعلقة بالصفقات العمومية‪ ،‬تقوم مصلحة مراقبة‬
‫المصاريف العمومية بالتثبت في ‪:‬‬
‫ـ توفر العتمادات المخصصة بالميزانية‪ ،‬بتجميد العتمادات اللزمة والتعهد بها‪.‬‬
‫ـ مدى مطابقة مشروع الصفقة لرأي لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 5‬ـ تخضع وجوبا للتأشيرة المسبقة لمراقب المصاريف العمومية بواسطة تعهد كل‬
‫ثلثة أشهر‪ ،‬نفقات التأجير والمساهمات في نظم التقاعد والحيطة الجتماعية والمنح الملحقة‬
‫بالجور والمرتبات‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫كيفية ممارسة الرقابة‬
‫الفصل ‪ 6‬ـ ترفق القتراحات بالتعهد الممضاة من قبل المر بالصرف أو من يمثله‬
‫المؤهل لذلك بصفة قانونية بجميع الوثائق المثبتة التي تقتضيها القوانين والتراتيب الجاري‬
‫‪272‬‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫يجب أن تحدد اقتراحات التعهد ‪ :‬موضوع النفقة وتقديرها وعلى أي اعتماد يجب تحميلها‬
‫بالميزانية‪.‬‬
‫غير أنه بالنسبة للتعهدات الحتياطية فإن طرق تقديم المؤيدات المتعلقة بها تضبط بالحكام‬
‫المنصوص عليها بالفقرتين ‪ 4‬و ‪ 5‬من الفصل ‪ 13‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 7‬ـ يمكن لمصالح مراقبة المصاريف العمومية أن تطلب لتأييد مقترحات التعهد‬
‫الموجهة لها كافة الوثائق الثبوتية المتعلقة بها ويمكن بالضافة إلى ذلك أن تطلب كل‬
‫المعلومات التي تراها ضرورية للقيام بمهمتها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 8‬ـ تكون اعتراضات مصالح مراقبة المصاريف العمومية معللة وكتابية وتض‪m‬من‬
‫على كل طلب تعهد وصلب المنظومة المعلوماتية المطبقة في أجل ستة )‪ (6‬أيام عمل ل‬
‫يمكن بعدها رفض التأشيرة وتصبح النفقة عند انقضاء هذا الجل قابلة للتنفيذ‪.‬‬
‫وينطلق احتساب هذا الجل ابتداء من اليوم الموالي لتاريخ وصول اقتراح التعهد إلى مكتب‬
‫ضبط مصالح مراقبة المصاريف العمومية‪.‬‬
‫ويتعين على آمر الصرف الجابة على اعتراضات مصالح مراقبة المصاريف العمومية في‬
‫أجل ل يتجاوز أربعة )‪ (4‬أيام عمل على طلب التعهد وصلب المنظومة المعلوماتية‪.‬‬
‫ويحتسب هذا الجل انطلقا من اليوم الموالي لتاريخ وصول اقتراح التعهد إلى مكتب‬
‫الضبط الت‪g‬ابع للمر بالصرف المعني بالمر‪.‬‬
‫وإذا عب‪m‬رت مراقبة المصاريف العمومية عن رفضها لمنح التأشيرة في أجل الست‪g‬ة )‪ (6‬أي‪m‬ام‬
‫المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصل فإنه ل يمكن تجاوز هذا الرفض إل بقرار‬
‫من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 9‬ـ ل تنقص تأشيرة مراقبي المصاريف العمومية مسؤولية آمري الصرف فيما‬
‫يتعلق بأخطاء التصرف المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ 10‬ـ ترسم قرارات التعهد على حسابية يقع مسكها من قبل آمري الصرف‬
‫ومصالح مراقبة المصاريف العمومية والمحاسبين العموميين كل على حده‪.‬‬
‫الفصل ‪ 11‬ـ يجب على مسؤولي البرامج على معنى الفصل ‪ 11‬من القانون الساسي‬
‫للميزانية وبالتعاون مع رئيس برنامج القيادة والمساندة إعداد برمجة للنفقات تبرز تطابق‬
‫أنشطة المصالح مع العتمادات المخصصة للبرنامج في إطار يضمن احترام ترخيص‬

‫‪273‬‬
‫الميزانية‪ .‬وتخضع هذه البرمجة إلى التأشيرة المسبقة لمراقب المصاريف العمومية ويتم‬
‫اعتمادها كمرجع عمل لتنفيذ الميزانية وفقا لجراءات يتم ضبطها بمقتضى قرار من رئيس‬
‫الحكومة بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ويتم تحيين هذه البرمجة مرتين على القل خلل السنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 12‬ـ مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 13‬من هذا المر تخضع وجوبا لتأشيرة مصالح‬
‫مراقبة المصاريف العمومية بواسطة التعهد الجمالي‪ ،‬العتمادات المفتوحة والمحمولة على‬
‫ميزانيات الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية بالنسبة للمصاريف التية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ المصاريف المزمع إنجازها سواء في إطار صفقات عمومية أو في إطار تقديرات‬
‫أولية لشغال ستنجز مباشرة بعد حصولها على موافقة لجنة الصفقات ذات النظر وموافقة‬
‫الدارة المتعاقدة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النفقات بعنوان المنح المسندة لميزانيات المؤسسات العمومية والوكالت البلدية‬
‫للتصرف‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نفقات التدخل العمومي في الميادين القتصادية والجتماعية والثقافية والدولية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ المصاريف المزمع التعهد بها بناء على قرارات سابقة والتي تكتسي صبغة متكررة‬
‫ما لم يتم تحويرها بقرار جديد‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ النفقات المتعلقة بخدمة الدين العمومي‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ معاليم الكراءات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 13‬ـ تخضع وجوبا لتأشيرة مصالح مراقبة المصاريف العمومية بواسطة التعهد‬
‫الحتياطي وفي حدود النصف )‪ (2/1‬من العتمادات المفتوحة المصاريف المحمولة على‬
‫ميزانيات الدولة والجماعات المحلية و المؤسسات العمومية‪.‬‬
‫وتستثنى من صيغة التعهد الحتياطي لتدرج في إطار التعهد العادي النفقات التي يتعذر‬
‫القيام بها بهذه الصيغة أو النفقات التي تتعلق بالطلبات التي هي من اختصاص لجنة‬
‫الشراءات المنصوص عليها بالفصل الول من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في‬
‫‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية المنقح والمتمم بالمر‬
‫عدد ‪ 515‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪.2012‬‬
‫أم‪m‬ا بالنسبة لنفقات العتمادات المرسمة بميزانيات الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات‬
‫العمومية بعنوان التصالت الهاتفية واستهلك الماء والكهرباء والغاز‪ ،‬تكون التعهدات‬

‫‪274‬‬
‫الحتياطية في حدود ‪ 80%‬من العتمادات المفتوحة‪.‬‬
‫يؤشر القتراح الول للتعهد الحتياطي بالمصاريف دون أن يرفق بالوثائق المثبتة‪.‬‬
‫ويجب أن ترفق اقتراحات التعهد الحتياطي الموالية بالوثائق المثبتة الراجعة للتعهدات‬
‫الحتياطية السابقة‪.‬‬
‫يجب أن تسلم الوثائق المثبتة الراجعة إلى آخر تعهد احتياطي إلى مصلحة مراقبة‬
‫المصاريف العمومية المعنية قبل انتهاء السنة المالية وفي أقصى الحالت بمناسبة تقديم‬
‫التعهد الحتياطي الول للسنة الموالية‪.‬‬
‫إذا أدت دراسة الوثائق المتعلقة بتعهد احتياطي من قبل مصلحة مراقبة المصاريف‬
‫العمومية إلى ملحظات لها علقة بالعناصر المشار إليها بالفصل ‪ 3‬من هذا المر‪ ،‬يتعين‬
‫على مراقب المصـاريف العمومية إبلغها إلى المر بالصرف في الجـل المنصوص‬
‫عليـه بالفقرة الولى من الفصل ‪ 8‬من هذا المر‪.‬‬
‫وتض‪m‬من ملحظات مراقبي المصاريف العمومية الموجهة إلى آمري الصرف بتقرير تأليفي‬
‫كل ستة أشهر ترسل نسخة منه إلى كل من دائرة المحاسبات وسلطة الشراف‪ .‬كما يمكن‬
‫في هذا الطار وعند القتضاء لمراقب المصاريف العمومية التنقل على عين المكان إلى‬
‫المصالح المعنية وفقا لمقتضيات الفصل ‪ 18‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ 14‬ـ إذا طرأت زيادة أو نقصان على نفقة وقع التعهد بها من قبل‪ ،‬فإنه يقع إما‬
‫اقتراح تعهد تكميلي أو اقتراح تنقيص في المبلغ المعني ثم يتم عرضه على تأشيرة مصالح‬
‫مراقبة المصاريف العمومية مرفقا بكامل المؤيدات والمراجع اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 15‬ـ ينتهي أجل التأشير على التعهدات بالمصاريف في ‪ 15‬ديسمبر بالنسبة‬
‫للمصاريف العادية إل عند الضرورة الواجب إثباتها‪.‬‬
‫غير أنه بالنسبة لمصاريف التنمية والمصاريف المحمولة على أموال المشاركة فإن‬
‫التعهدات تقع دون تحديد التاريخ‪.‬‬
‫الفصل ‪ 16‬ـ تعرض على التأشيرة المسبقة لمصلحة مراقبة المصاريف العمومية‪ ،‬مطالب‬
‫التسبقات الممنوحة لوكلء الدفوعات‪.‬‬
‫يتولى كل من المحاسب العمومي ومراقب المصاريف العمومية تجميد العتمادات‬
‫المخصصة للمصاريف المقرر تأديتها من طرف وكيل الدفوعات بما يفي بمقدار التسبقة‬
‫المدفوعة‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫ويبلغ القرار المحدث لوكالة الدفوعات إلى مصلحة مراقبة المصاريف العمومية‪.‬‬
‫ويمكن لمراقب المصاريف العمومية القيام بالتحقيقات اللزمة وفقا لمقتضيات الفقرة‬
‫الخيرة من الفصل ‪ 19‬من مجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 17‬ـ تشارك مصالح مراقبة المصاريف العمومية في لجان الشغال التحضيرية‬
‫للميزانية وتبلغ إليها قرارات توزيع العتمادات بالميزانيات وتبدي رأيها في مشاريع‬
‫النصوص التشريعية والترتيبية والعقود التي لها انعكاس مالي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 18‬ـ يمكن لمراقبي المصاريف العمومية أن يتحولوا عند القتضاء دون سابق‬
‫إعلم إلى المصالح المكلفة بتنفيذ المصاريف بجميع الدارات العمومية بموجب إذن‬
‫بمأمورية صادر عن رئيس الهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية وأن يطلعوا بجميع‬
‫الوسائل على كل التفاصيل المتعلقة بتنفيذ النفقات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 19‬ـ تحرر مصالح مراقبة المصاريف العمومية كل عام تقريرا شامل يتعلق‬
‫بتنفيذ الميزانية المنقضية تبين فيه نتائج عمليات الرقابة وتقدم القتراحات الهادفة لتحسين‬
‫طرق التصرف‪.‬‬
‫الفصل ‪ 20‬ـ ألغيت جميع الحكام المخالفة لهذا المر وخاصة أحكام المر عدد ‪1999‬‬
‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق بمراقبة المصاريف العمومية كما تم‪m‬‬
‫تنقيحه بالمر عدد ‪ 431‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 1994‬والمر عدد ‪433‬‬
‫لسنة ‪ 1998‬المؤرخ في ‪ 23‬فيفري ‪.1998‬‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ الوزراء وكتاب الدولة مكلفون‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر الذي‬
‫ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫مراقبة مصاريف البلديــات‬
‫الكائنة خارج مراكز الوليات‬

‫قرار من الوزير الول مؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ 2011‬يتعلق بمراقبة‬


‫مصاريف البلديات الكائنة خارج مراكز الوليات‪.‬‬

‫الفصل الول ـ تخضع مصاريف البلديات التي تبلغ تقديرات مواردها للعنوان‬
‫الول أو تفوق مائة ألف دينار )‪100.000‬د( إلى مراقبة المصاريف العمومية‬
‫الراجعة بالنظر للوزارة الولى‪.‬‬

‫وتبقى مصاريف هذه البلديات خاضعة لمراقبة المصاريف العمومية حتى في صورة‬
‫نزول تقديرات مواردها للعنوان الول إلى ما دون مائة ألف دينار‪.‬‬

‫الفصل ‪ 2‬ـ ألغي القرار المؤرخ في ‪ 8‬جانفي ‪ 2007‬المشار إليه أعله‪.‬‬

‫‪277‬‬
278
‫الصفقـات‬
‫العموميـة‬

‫‪279‬‬
280
‫تنظيم الصفقـات العموميـة‬
‫المر عدد ‪ 3158‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬يتعلق‬
‫بتنظيم الصفقات العمومية كما وقع تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة‪.‬‬

‫العنوان الول‪ :‬أحكام عامة‬


‫الباب الول‪ :‬تعريف الصفقات العمومية‬
‫ـد‬ ‫الفصل الول ‪ -‬الصفقات العمومية عقود كتابية يبرمها المشتري العمـ‬
‫ـومي قصـ‬
‫إنجاز طلبات عمومية ول تعتبر صفقات عمومية على معنى هذا المر عقود لزمــة‬
‫المرفق العام وكذلك عقود المشاركة والتجمع والمناولة والمساعدة المبرمة بين مشتر‬
‫عمومي وأطراف أخرى قصد تحقيق طلب عمومي أو خاص·‬
‫ـات‬
‫وتعتبر مشتريا عموميا على معنى هذا المر الدولة والجماعات المحلية والمؤسسـ‬
‫العمومية والمؤسسات العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية والمنشآت العمومية‪.‬‬
‫ـداد‬
‫ـدمات أو إعـ‬
‫ـداء خـ‬
‫وتعتبر طلبات عمومية إنجاز أشغال أو التزود بمواد أو إسـ‬
‫دراسات موضوع الصفقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬يضبط هذا المر نظام إبرام الصفقات العمومية وتنفيذها وخلصها‬
‫ومراقبتها‪.‬‬
‫الفصل ‪) 3‬جديد()‪ -(1‬يجب إبرام صفقات عمومية في شأن الطلبات التي يفوق‬
‫‪:‬مبلغها باعتبار جميع الداءات‬
‫‪،‬ـ مائتي ألف دينار )‪ 200.000‬د( بالنسبة إلى الشغال‬
‫ـ مائة ألف دينار )‪ 100.000‬د( بالنسبة إلى الدراسات والتزود بمواد أو خدمات في‬
‫‪،‬مجال العلمية وتكنولوجيات التصال‬
‫ـ مائة ألف دينار )‪ 100.000‬د( بالنسبة إلى التزود بمواد أو خدمات في القطاعات‬
‫‪،‬الخرى‬
‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 515‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪2012‬‬

‫‪281‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬تكون جميع وثائق الصفقة بما في ذلك كراسات الشروط المشار إليها‬
‫بالفصل ‪ 41‬من هذا المر مستندا وحيدا‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬يجب أن تنص الصفقة على القل على البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬الطراف المتعاقدة‬
‫‪ (2‬موضوع الصفقة‬
‫‪ (3‬بند المناولة الوطنية بالنسبة إلى طلبات العروض الدولية‪،‬‬
‫‪ (4‬تعداد الوثائق المدرجة بالصفقة مع ترتيبها حسب الولوية‪،‬‬
‫ـى‬
‫ـص علـ‬
‫ـا تنـ‬
‫‪ (5‬ثمن الصفقة مع بيان ما إذا كان ثابتا أو قابل للمراجعة كمـ‬
‫شروط المراجعة طبقا للفصل ‪ 43‬من هذا المر إذا ما كان الثمن قابل للمراجعة‪.‬‬
‫‪ (6‬أجل التنفيذ أو مدة صلحية الصفقة وكذلك غرامات التأخير‬
‫‪ (7‬شروط تسليم الطلبات موضوع الصفقة وقبولها‬
‫‪ (8‬شروط الخلص‪،‬‬
‫‪ (9‬حالت العجز عن الوفاء باللتزامات وحالت الفسخ‪،‬‬
‫‪ (10‬تسوية النزاعات‪،‬‬
‫ـة‬
‫ـفقات الدولـ‬
‫ـى صـ‬
‫ـبة إلـ‬
‫ـدفع بالنسـ‬
‫‪ (11‬تعيين المحاسب العمومي المكلف بالـ‬
‫والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية أو العون المؤهل لذلك بالنسبة إلى صــفقات‬
‫المنشآت العمومية والمؤسسات العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية‪،‬‬
‫‪ (12‬تاريخ إبرام الصفقة‬
‫الفصل ‪ - 6‬ل تكون الصفقة صحيحة إل بعد إمضاء الطراف المتعاقدة‪،‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬مبادئ إبرام الصفقات العمومية‬


‫الفصل ‪ - 7‬يخضع إبرام الصفقات العمومية إلى المبادئ الساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المساواة أمام الطلب العمومي وتكافؤ الفرص‬
‫‪ -‬شفافية الجراءات‪،‬‬
‫‪ -‬اللجوء إلى المنافسة‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫ويتم تجسيم هذه المبادئ بإحترام قواعد عدم التمييز بين المشاركين واستقللية المشــتري‬
‫العمومي طبقا لحكام الفصل ‪ 11‬من هذا المر وإتباع اجراءات واضحة ومفصلة لكــل‬
‫مراحل إبرام الصفقة وإعلم المشاركين بها في البان وإعطاء نفس التوضيحات اللزمة‬
‫ـة‬
‫ـى بقيـ‬
‫بخصوص الملحظات والستفسارات المطلوبة من قبل المرشحين وتعميمها علـ‬
‫المشاركين قبل انقضاء التاريخ القصى لقبول العروض بعشرة )‪ (10‬أيام على القل‪.‬‬
‫ـة الخصوصـية لبعـض‬
‫ول تحول الستثناءات الواردة بهذا المر والمترتبة عن الطبيعـ‬
‫الصفقات دون اللتزام بقواعد الشفافية والمساواة‪.‬‬
‫ـبيق‬
‫ويجب على المشتري العمومي أن يبرر الصبغة الخصوصية لكل صفقة تستدعي تطـ‬
‫إجراءات استثنائية لبرامها كما ل تحول هذه الجراءات الخاصــة دون اللجــوء إلــى‬
‫المنافسة كلما أمكن ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 8‬ل تجوز تجزئة الطلبات بصورة تحول دون إبرام صفقات عمومية أو‬
‫دون عرضها على لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 9‬يجب أن تستجيب الطلبات موضوع الصفقة لطبيعة الحاجات المراد‬


‫تسديدها ومداها فحسب‪ .‬وتضبط الخاصيات الفنية لهذه الحاجات قبــل الــدعوة إلــى‬
‫ـوض‬
‫ـفقة والنهـ‬
‫ـوع الصـ‬
‫المنافسة أو التفاوض على نحو يضمن جودة الطلبات موضـ‬
‫بالمنتوج الوطني طبقا لحكام الباب الثالث من هذا العنوان‪.‬‬
‫)فقرة ثانية جديدة()‪(1‬يتخذ المشتري العمومي التدابير الضرورية التي من شأنها ضمان‬
‫تلبية الحاجات المراد تسديدها في الجال وذلك من خلل برمجة مسبقة لمختلف مراحل‬
‫إعداد وإبرام الصفقات‪.‬‬

‫)‪ (1‬تم إضافتها بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬

‫‪283‬‬
‫يجب أن ل تؤدي المقتضيات المضم‪m‬نة بكراسات الشروط إلى تمييز بين‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪(1)10‬‬

‫المشاركين أو تضييق مجال المنافسة أو ذكر أية علمة تجارية أو منتجين معينين‪.‬‬
‫ويمكن لكل مشارك محتمل اعتبر أن المقتضيات المضمنة بكراسات الشروط مخالفة للحكام‬
‫الواردة بالفقرة الولى من هذا الفصل‪ ،‬أن يرفع إلى هيئة المتابعة والمراجعة المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 152‬من المر عدد ‪ 3158‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪2002‬‬
‫والمتعلق بتنظيم الصفقات العمومية تقريرا مفصل يبين فيه الخللت أو المآخذ ويرفقه‬
‫بالمؤيدات اللزمة‪.‬‬
‫ويتم الطعن في كر‪m‬اسات الشروط في أجل أقصاه عشرة )‪ (10‬أيام عندما تكون المد‪m‬ة المحددة‬
‫لتقديم العروض عشرين )‪ (20‬يوما وأجل أقصاه خمسة أي‪m‬ام عندما تكون المد‪m‬ة المحددة لتقديم‬
‫العروض عشرة )‪ (10‬أيام‪.‬‬
‫إذا إقتضت طبيعة الصفقة سواء في مرحلة النجاز أو عند قبولها إجراء‬ ‫الفصل ‪- 11‬‬
‫ـات‬
‫ـة الطلبـ‬
‫ـة نوعيـ‬
‫مراقبة خارج المقرات التابعة للمشتري العمومي للتثبت من مدى مطابقـ‬
‫ـومي‬
‫ـتري العمـ‬
‫ـل المشـ‬
‫للمقتضيات التعاقدية يجب أن ينص كراس الشروط علـى أن يتحمـ‬
‫مصاريف المهمات أو النقل بعنوان هذه المراقبة لفائدة العوان الراجعين إليه بالنظر أو لفائدة‬
‫ـتري‬
‫ـل المشـ‬
‫ـن قبـ‬
‫ـة مـ‬
‫أعوان تابعين لمكاتب أو مؤسسات مختصة يتم تكليفها بنفس المهمـ‬
‫ـا‬
‫ـو جزئيـ‬
‫ـفقة ولـ‬
‫ـاحب الصـ‬
‫ـل صـ‬
‫العمومي و ل يجوز مطلقا أن تنص الصفقة على تحميـ‬
‫ـالنظر‬
‫ـن بـ‬
‫ـوان راجعيـ‬
‫مصاريف المهمات أو النقل أو القامة بعنوان هذه المراقبة لفائدة أعـ‬
‫للمشتري العمومي‪.‬‬
‫يجب أن تبرم الصفقة وتبلغ إلى صاحبها قبل الشروع في التنفيذ‪.‬ويتمثل‬ ‫الفصل ‪- 12‬‬
‫تبليغ الصفقة إلى صاحبها في تسليمه عقد الصفقة ممضى من قبل المشــتري العمــومي‬
‫بطريقة تعطي تاريخا ثابتا لهذا التسليم‪.‬‬
‫ل يمكن إبرام الصفقات إل مع الشخاص الماديين أو المعنويين القادرين‬ ‫الفصل ‪- 13‬‬
‫ـذ‬
‫ـن تنفيـ‬
‫ـة لحسـ‬
‫على الوفاء بالتزاماتهم والذين تتوفر فيهم الضمانات والكفاءات اللزمـ‬
‫التزاماتهم·‬

‫)‪ (1‬الغيت الفقرة الثانية من الفصل ‪ 10‬بلمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫)فقرة ثانية جديدة()‪ : (1‬ل يمكن التعاقد مع المزودين أو ممثلي المصنعين من تونس أو‬
‫ـأة‬
‫ـة أو المنشـ‬
‫ـس الدارة أو المؤسسـ‬
‫ـدى نفـ‬
‫من الخارج الذين كانوا أعوانا عموميين لـ‬
‫العمومية التي ستبرم صفقة التزود بمواد أو خدمات ولم تمض عن انقطاعهم عن العمــل‬
‫ـا‬
‫ـم بعثهـ‬
‫بها مدة خمس سنوات على القل‪ ،‬ويستثنى من ذلك أصحاب المؤسسات التي تـ‬
‫بصيغة الفراق وفقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال‪.‬‬
‫ويقصد بالمزودين أو ممثلي المصنعين على معنى هذا الفصل‪،‬‬ ‫جديدة()‪(2‬‬ ‫)فقرة ثالثة‬
‫صاحب المؤسسة أو المسير أو الذي له مسؤولية في التصرف أو في التسويق أو أحد‬
‫المساهمين الساسيين في رأس المال بنسبة تساوي أو تفوق ‪ %30‬أو وكيل المصنع‬
‫يجب أن تحرر العروض ووثائق التعهد طبقا للمثلة المبينة بكراسات‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪14‬‬
‫الشروط وأن تمضى من قبل المترشحين الذين يقدمونها بأنفســهم أو عــن طريــق‬
‫وكلئهم المؤهلين قانونا دون أن يمثل نفس الوكيل أكثر من مترشح واحد في نفــس‬
‫المنافسة ويجب أن تكون هذه العروض مرفقة بالوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬شهادة الجباية المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل·‬
‫‪ (2‬شهادة في النخراط في الصندوق الوطني للضمان الجتماعي·‬
‫‪ (3‬شهادة في عدم الفلس أو التسوية القضائية أو ما يعادل ذلك بالنسبة‬
‫للعارضين غير المقيمين وذلك حسب ما تنص عليه تشريعات بلدانهم‪.‬‬
‫تصريح على الشرف يقدمه العارضون المقيمون بالجمهورية التونسية‬ ‫‪(4‬‬
‫بأنهم ليسوا في حالة إفلس أو تسوية قضائية طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬غير‬
‫أنه يتعين وجوبا بالنسبة للمشاركين الذين هم في حالة تسوية رضائية طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل إرفاق عروضهم بتصريح للعلم في الغرض‪.‬‬
‫‪(5‬‬

‫)‪(1‬كما تم تعويضها بالمر عدد ‪ 3018‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪2009‬‬


‫)‪(2‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬
‫)‪ (3‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 1329‬اسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬

‫‪285‬‬
‫‪ (5.‬تصريح على الشرف يقدمه العارضون يلتزمون بموجبه بعدم القيام مباشرة‬
‫أو بواسطة الغير بتقديم وعود أو عطايا أو هدايا قصد التأثير في مختلف إجــراءات‬
‫إبرام الصفقة ومراحل إنجازها‪.‬‬
‫ـس‬
‫ـدى نفـ‬
‫‪ (6‬تصريح على الشرف يقدمه المشارك بأنه لم يكن عونا عموميا لـ‬
‫الدارة أو المؤسسة أو المنشأة العمومية التي ستبرم صفقة التزود بمواد أو خدمات لم‬
‫تمض عن انقطاعه عن العمل بها مدة خمس سنوات على القل‪.‬‬
‫‪ (7‬كل وثيقة أخرى نصت عليها كراسات الشروط‪.‬‬
‫وكل عرض ل يتضمن الوثائق المذكورة أو أية وثيقة أخرى مطلوبة ضمن كراسات‬
‫ـافي‬
‫ـل الضـ‬
‫ـن الجـ‬
‫ـاء مـ‬
‫الشروط يقع إقصاؤه بعد تمكين العارضين عند القتضـ‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 67‬من هذا المر‪.‬‬
‫يصبح المترشحون بمجرد تقديم عروضهم ملزمين بها لمدة ستين )‬ ‫)‪-(1‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬
‫‪ ( 60‬يوما ابتداء من اليوم الموالي للتاريخ القصى المحدد لقبول العروض إل إذا‬
‫ـالت‬
‫ـل الحـ‬
‫حددت كراسات الشروط مدة أخرى على أن ل تتجاوز هذه المدة في كـ‬
‫مائة وعشرين )‪ (120‬يوما‪.‬‬
‫ـت‬
‫وبمجرد تقديمهم لهذه العروض يعتبر المترشحون قد قاموا بوسائلهم الخاصة وتحـ‬
‫كامل مسؤولياتهـم بجمع كل المعلومات التي يرونها لزمة لعداد عروضهم وللتنفيذ‬
‫المحكم للتزاماتهم‪.‬‬
‫‪ -‬ل يمكن لي مترشح وقع إقصاؤه أن يطالب بغرامة مهما كـ‬
‫ـانت‬ ‫الفصل ‪16‬‬
‫طريقة إبرام الصفقة ومهما كانت المرحلة التي تم فيها هذا القصاء‪.‬‬
‫ـوق‬
‫ـق بحقـ‬ ‫‪ -‬مع مراعاة ما جاء بالفصل ‪ 7‬من هذا المـ‬
‫ـر المتعلـ‬ ‫الفصل ‪17‬‬
‫ـروض‬
‫ـل العـ‬
‫ـاراتهم ل تقبـ‬
‫ـاتهم واستفسـ‬
‫المترشحين من حيث إمكانية إبداء ملحظـ‬
‫المتضمنة لتحفظات على بنود كراسات الشروط‪ .‬ويقصى كل مشــارك ل يــتراجع‬
‫كتابيا عن تحفظاته في أجل يضبطه المشتري العمومي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬

‫‪286‬‬
‫الباب الثالث‪:‬‬
‫الحكام الخاصة بمتفطلبات الجودة والمواصفات الفنية‬

‫الفصل ‪ - 18‬يتم ضبط محتوى الطلبات موضوع الصفقة وفقا لخاصيات فنية تعتمد‬
‫على مواصفات وطنية إل في صورة عدم توفر هذه المواصــفات أو إذا اقتضــت‬
‫طبيعة الخدمات خلف ذلك‪ .‬وفي هذه الحالة يجب على المشتري العمومي أن ينص‬
‫على ذلك صراحة عند عرض كراسات الشروط على الرأي المسبق للجنة الصفقات‬
‫ذات النظر‪.‬‬
‫ـذكر‬
‫ـة تـ‬
‫ويمكن في حالة عدم توفر مواصفات وطنية العتماد على مواصفات دوليـ‬
‫بإسمائها وتدرج مراجعها بكراسات الشروط دون التمييز بين المواصفات الجنبيــة‬
‫المتماثلة‪.‬‬
‫ـروط‬ ‫‪ -‬يتعين على المشتري العمومي عند إعداد كراسـ‬
‫ـات الشـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪19‬‬
‫موضوع الصفقة مراعاة إمكانيات وطاقات المقاولين والمنتجين ومسديي الخــدمات‬
‫ومكاتب الدراسات الوطنية ويكون توزيع الطلبات إلى حصص وجوبيا‪ ،‬كلما تبين أن‬
‫ذلك التوزيع يساعد على مشاركة المؤسسات الوطنية أو يوفر فوائد مالية أو فنية أو‬
‫إجتماعية‪ .‬وتضبط كراسات الشروط طبيعة كل حصة وحجمها‪.‬‬
‫ويمكن لكل عارض المشاركة في حصة واحدة أو في مجموعة من الحصص علــى‬
‫ـارك‬
‫أن تحدد كراسات الشروط العدد القصى للحصص التي يمكن إسنادها إلى مشـ‬
‫واحد‪.‬‬
‫ـة بـإبرام‬
‫وإذا لم يتسن إسناد حصة أو عدة حصص يتعين إعادة الجراءات المتعلقـ‬
‫الصفقة في شأن الحصص غير المسندة مع عرض الملف على نفس لجنة الصفقات‬
‫التي أبدت رأيها في الملف الصلي‪.‬‬

‫)‪ ( 1‬الغيت الفقرة ‪ 4‬من الفصل ‪ 19‬بلمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيــم‬

‫الصفقات العمومية‬

‫‪287‬‬
‫الفصل ‪ 19‬مكرر)جديد( )‪(1‬ـ يخص‪m‬ص المشتري العمومي سنويا للمؤسسات الصغرى‬
‫نسبة في حدود ‪ %20‬من القيمة التقديرية لصفقات الشغال والتزود بمواد وخدمات‬
‫والدراسات‪ ،‬كما هو مبين بالفقرة الثانية من هذا الفصل‪.‬‬
‫تعتبر مؤسسة صغرى على معنى هذا المرالمؤسسة الناشطة و المؤسســة حديثــة‬
‫ـة‬
‫ـالغ التقديريـ‬
‫ـقف المبـ‬
‫التكوين وفقا للشروط المبينة بالجدول الموالي الذي يحدد سـ‬
‫للصفقات المخصصة لها‪:‬‬
‫حجم الستثمار‬ ‫رقم المعاملت‬ ‫المبلغ التقديري‬
‫موضوع الصفقة‬
‫القصى بالنسبة‬ ‫السنوي القصى‬ ‫القصى للصفقة‬
‫للمؤسسة حديثة‬ ‫بالنسبة للمؤسسة‬ ‫بإعتبار الداءات‬
‫التكوين‬ ‫الناشفطة‬
‫أشغال الهندسة المدنية‬
‫‪ 500‬ألف دينار‬ ‫‪ 1‬مليون دينار‬ ‫‪ 500‬ألف دينار‬
‫أو الطرقات‬
‫أشغال فنية تتعلق‬
‫بالسوائل أو الكهرباء‬
‫‪ 200‬ألف دينار‬ ‫‪ 400‬ألف دينار‬ ‫‪ 200‬ألف دينار‬
‫أو الوقاية من الحريق‬
‫أو الشغال المشابهة‬
‫أشغال فنية تتعلق‬
‫بالنجارة أو الدهن أو‬
‫‪ 160‬ألف دينار‬ ‫‪ 320‬ألف دينار‬ ‫‪ 160‬ألف دينار‬ ‫العزل أو المصاعد أو‬
‫المطابخ أو الشغال‬
‫المشابهة‬
‫‪ 300‬ألف دينار‬ ‫‪ 600‬ألف دينار‬ ‫‪ 300‬ألف دينار‬ ‫المواد‬
‫‪ 200‬ألف دينار‬ ‫‪ 400‬ألف دينار‬ ‫‪ 200‬ألف دينار‬ ‫الخدمات‬
‫‪ 60‬ألف دينار‬ ‫‪ 120‬ألف دينار‬ ‫‪ 60‬ألف دينار‬ ‫الدراسات‬

‫)‪(1‬تم تعويضه بالفصل ‪ 7‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات‬
‫العمومية‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫تبرم هذه الصفقات عن طريق طلبات مستقلة أو في إطار قسط أو أكثر من مجموعة‬
‫طلبات تخول المشاركة فيها بصفة حصرية إلى المؤسسات الصغرى حسب موضوع‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫ويتم التنصيص ضمن نص العلن عن المنافسة وكراسات الشروط على تخصيص‬
‫كل الطلبات أو قسط أو أكثر منها إلى المؤسسات الصغرى المعنية وذلك على‬
‫مستوى المشاركة والسناد‪.‬‬
‫يعد المشتري العمومي برنامج الصفقات المزمع تخصيصها للمؤسسات الصغرى‬
‫ويتولى تبليغه مرفقا بالرزنامة التقديرية للنجاز إلى المرصد الوطني للصفقات‬
‫العمومية المنصوص عليه بالعنوان التاسع من هذا المر وذلك في أجل أقصاه ‪31‬‬
‫جانفي من كل سنة‪.‬‬
‫وفي صورة تعذر تخصيص الصفقات المذكورة لفائدة المؤسسات الصغرى في حدود‬
‫النسبة المشار إليها أعله لعتبارات فنية أو لعدم توفر مؤسسات صغرى‪ ،‬يمكن‬
‫تكليفها بإنجاز هذه الصفقات‪ ،‬يتعين على المشتري العمومي تبرير ذلك ضمن تقرير‬
‫يعرضه على لجنة الصفقات المحدثة لديه أو التي يرجع إليها بالنظر والتي تبدي‬
‫رأيها في الغرض‪.‬‬
‫يعد المشتري العمومي في نهاية كل سنة تقريرا حول الصفقات المسندة إلى‬
‫المؤسسات الصغرى يتضمن خاصة مقارنة قيمة هذه الصفقات مع التقديرات وتقييما‬
‫لظروف إنجازها ويوافي المشتري العمومي بهذا التقرير المرصد الوطني للصفقات‬
‫العمومية وهيئة المتابعة والمراجعة في الصفقات العمومية المنصوص عليهما‬
‫بالعنوان التاسع من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 19‬ثالثا‪ :‬تخصص للحرفيين كما تم تعريفهم بالتشريع والتراتيب الجاري‬
‫بها العمل المشاركة في الشغال المتصلة بالصناعات التقليديــة ضــمن المشــاريع‬
‫العمومية إل في حالة التعذر‪ .‬ويتعين على المشتري العمومي أن يبين ضمن التقرير‬
‫الخاص المنصوص عليه بالفصل ‪ 100‬من هذا المر أسباب هذا التعذر‪ .‬وتبدي لجنة‬
‫الصفقات رأيها وجوبا في هذه التبريرات‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫ـورة‬
‫مع مراعاة أحكام الفصلين ‪ 19‬و ‪ 24‬من هذا المر وفي صـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪20‬‬
‫اللجوء إلى منافسة دولية يتعين إدراج بند ضمن كراسات الشــروط يهــم المناولــة‬
‫الوطنية إل في حالة التعذر المبرر‪.‬‬
‫ـاولين‬
‫ـف منـ‬
‫ويجب أن ينص هذا البند على ضرورة دعوة المترشحين الجانب لتكليـ‬
‫محليين بإنجاز أقصى ما يمكن من الحصص أو توفير مواد وخــدمات وتجهيــزات‬
‫تونسية في كل الحالت التي يمكن فيها للصناعات أو المقاولت المحلية التعهد بجزء‬
‫منها‪.‬‬
‫وتتم دعوة المترشحين الجانب إلى تقديم قائمات مفصلة للحصص أو المواد المطلوب‬
‫تكليف المناولين المحليين بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 21‬تفضل المنتجات التونسية المنشأ في كل صفقات التزود بمواد على‬
‫المنتجات الخرى مهما كان مصدرها إذا كانت في نفس المستوى من الجودة على أن‬
‫ل تتجاوز أثمان المنتجات الوطنية أثمان مثيلتها الجنبية بأكثر من ‪ 10‬في المائة‪.‬‬
‫ويجب أن يقدم العارض شهادة المنشأ التونسي صادرة عن المصالح المختصة‪.‬‬
‫وتتم مقارنة العروض باحتساب المعاليم الديوانية وعلى أساس سعر البيع باعتبار كل‬
‫المعاليم والداءات‪.‬‬
‫‪ -‬ما لم تنص كراسات الشروط على خلف ذلك وبالنسبة للطلبــات‬ ‫الفصل ‪22‬‬
‫المعقدة فنيا حسب معنى الفصل ‪ 72‬من هذا المر يمكن للمشاركين أن يقدموا حل أو‬
‫حلول بديلة تتضمن خاصيات فنية مختلفة عن الحل الساسي على أن يقدم صــاحب‬
‫ـرات‬
‫ـديل تغييـ‬
‫ـل البـ‬
‫العرض البديل عرضا مطابقا للحل الساسي وأن ل يدخل الحـ‬
‫جوهرية على حاجيات المشتري العمومي‪.‬‬
‫ويجب أن يشتمل الحل البديل على كل البيانات واليضاحات المتعلقة به وأن يكــون‬
‫مدعما بكل الوثائق المفيدة وأن يتم تقديمه بصفة تضمن تقييمه بالستناد إلــى نفــس‬
‫منهجية الفرز المنصوص عليها بكراس الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 23‬بغض النظر عن أحكام الفقرة الولى من الفصل ‪ 22‬من هذا المر‪ ،‬يمكن‬
‫للمؤسسات التونسية أن تقدم بصفة استثنائية حلول بديلة غير مرفقة بالحل الصلي عندما‬

‫‪290‬‬
‫ـاركة‬
‫يتبين أن شروط الحل الصلي ومواصفاته ل تمكن أيا من هذه المؤسسات من المشـ‬
‫في طلب العروض‪.‬‬
‫ويتعين أن يستجيب الحل البديل إلى كل الحاجات والهداف من حيث القيمة الفنية والكلفة‬
‫وطريقة النجاز وآجاله‪.‬‬
‫ـذر‬
‫عندما يتم اللجوء إلى مكتب دراسات أجنبي وباستثناء حالت التعـ‬ ‫الفصل ‪- 24‬‬
‫المبرر تنص كراسات الشروط على إلزامية تشريك مكتب دراسات تونسي يتم اختيــاره‬
‫اعتمادا على قائمة يحددها المشتري العمومي عند القتضاء ضمن كراســات الشــروط‬
‫باعتبار طبيعة الدراسة وموضوعها‪.‬‬
‫ـي‬
‫ـات التونسـ‬
‫ويجب أن يحدد عقد الصفقة بوضوح الخدمات الموكولة إلى مكتب الدراسـ‬
‫الشريك وثمنها‪.‬‬
‫عندما يتم اللجوء إلى شركات أجنبية مختصة في صناعة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 25‬جديد(‬
‫وتطوير المحتوى والبرمجيات‪ ،‬وباستثناء حالت التعذر المبررة‪ ،‬يتعين التنصــيص‬
‫ضمن كراسات الشروط على وجوب تشريك شركات تونسية يتم اختيارهــا حســب‬
‫مقاييس تضبط ضمن كراسات الشروط تلك‪.‬‬
‫يجب أل تتضمن كراسات الشروط الخاصة أحكاما مــن‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪)-‬جديد (‬ ‫الفصل ‪26‬‬
‫شأنها استبعاد أو إقصاء المؤسسات التونسية من المشاركة في الطلبات العمومية‪.‬‬
‫وتعتبر أحكاما إقصائية على معنى هذا الفصل اعتماد شروط تتعلق بإنجاز مشــاريع‬
‫ـار‬
‫ـذا الطـ‬
‫مماثلة في مجالت لم يسبق للمؤسسات التونسية القيام بها‪ .‬ويتعين في هـ‬
‫على المشتري العمومي تعويض شرط المشاريع المماثلة بمشاريع لها نفــس درجــة‬
‫التشعب وفي نفس المجال المعني بالصفقة دون أن تكون مماثلة‪ ،‬إل فــي الحــالت‬
‫الستثنائية التي يجب تبريرها‪.‬‬
‫وتبدي لجنة الصفقات المختصة رأيها وجوبا في هذه التبريرات‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2551‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 2‬نوفمبر ‪2004‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪. 2003‬‬

‫‪291‬‬
‫العنوان الثاني‪:‬‬
‫فطرق إبرام الصفقات العمومية‬
‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬

‫تبرم الصفقات العمومية من قبل كل مشتر عمومي لتسديد حاجـاته‬ ‫الفصل ‪- 27‬‬
‫السنوية‪ ،‬إل أنه يمكن تجميع شراءات مشتر عمومي أو عدة مشترين عموميين ضمن‬
‫صفقة إطارية أو عامة طبقا لحكام الفصلين ‪ 28‬و ‪ 29‬من هذا المر إذا كان لهــذا‬
‫التجميع فوائد فنية أو مالية‪.‬‬
‫ـيع‬
‫ـمن توسـ‬
‫ـاط تضـ‬
‫ـى أقسـ‬
‫و ل يحول هذا التجميع دون توزيع الطلب العمومي إلـ‬
‫ـدراتهم‬
‫المنافسة‪ .‬ويتعين توزيع الطلبات باعتبار إمكانيات المشاركين المحتمليــن وقـ‬
‫وتجربتهم وخاصة المؤسسات الصغرى والمتوسطة‪.‬‬

‫يمكن إبرام صفقة إطارية بالنسبة للطلبات التي تهدف إلى تســديد‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪28‬‬
‫حاجات من نفس الطبيعة أو ذات طبيعة متكاملة لها صبغة قارة ومتوقعة‪.‬‬
‫وتضبط الصفقة الطارية المقدارين الدنى والقصى لقيمة أو كمية الطلبات الممكــن‬
‫إقتناؤها أثناء المدة المحددة بالصفقة على أن تحدد الحاجات المراد تسديدها والكميات‬
‫المراد اقتناؤها فعليا لكل طلب أثناء النجاز بأذون تزود‪.‬‬
‫ـى‬
‫وتبين هذه الصفقة مدة صلوحيتها ويمكن أن تنص على إمكانية تجديدها ضمنيا علـ‬
‫أن ل تتجاوز مدتها الجملية ثلث سنوات وبصفة استثنائية خمس ســنوات بالنســبة‬
‫للصفقات التي تستوجب رصد استثمارات خصوصية‪.‬‬

‫ـديد‬
‫يمكن أن تبرم في شأن طلبات التزود بمواد أو إسداء خدمات لتسـ‬ ‫الفصل ‪- 29‬‬
‫حاجات مشتركة لفائدة مجموعة من المشترين العموميين صفقة جماعية تــدعى صــفقة‬
‫عامة‪.‬‬
‫ـومي‬
‫ـتر عمـ‬
‫وفي هذه الحالة يتم ضبط كمية الطلبات المراد اقتناؤها من قبل كل مشـ‬
‫على حده وحسب حاجاته في صفقة خاصة تبرم طبقا لشروط الصفقة العامة‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬فطلب العروض‬
‫تبرم الصفقات العمومية بعد الدعوة إلى المنافسة عن طريق‬ ‫()‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 30‬جديد‬
‫طلب العروض إل أنه يمكن بصفة استثنائية‪ ،‬إبرام صفقات عمومية إم‪m‬ــا بعــد تنظيــم‬
‫ـبق‬
‫استشارة موسعة أو بالتفاوض المباشر وذلك دون وجوب الحصول علي ترخيص مسـ‬
‫بمقتضى أمر أو قرار‪.‬‬
‫ـبغة‬
‫ـن الصـ‬
‫ـة عـ‬
‫ـا و المترتبـ‬
‫ول تحول هذه الستثناءات التي يتعين تبرير اللجوء إليهـ‬
‫الخصوصية لبعض الصفقات‪ ,‬دون اللتزام بقواعد الشفافية والمساواة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 31‬يكون طلب العروض مفتوحا أومسبوقا بانتقاء‪.‬‬
‫يشتمل طلب العروض المفتوح على إعلن عام للمنافسة طبقا لمقتضيات الفصل ‪63‬‬
‫من هذا المر‪.‬‬
‫أما طلب العروض المسبوق بانتقاء فيتم على مرحلتين‪:‬‬
‫‪ -‬تتضمن المرحلة الولى دعوة عامة ومفتوحة للترشح طبقا لكــراس العناصــر‬
‫المرجعية للنتقاء الذي يضبط بدقة شروط المشاركة والمقاييس والمنهجية التي تتــم‬
‫ـروض‬
‫ـب العـ‬
‫على أساسها عملية انتقاء المترشحين المسموح لهم بالمشاركة في طلـ‬
‫ويعرض كراس العناصر المرجعية للنتقاء على الرأي المسبق للجنة الصفقات ذات‬
‫النظر‪.‬‬
‫وتقتصر المرحلة الثانية على دعوة المترشحين الذين تم إنتقاؤهم لتقديم عروضهم‬ ‫‪-‬‬
‫ويعرض تقرير النتقاء على الرأي المسبق للجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬فطلب العروض مع المناظرة‬
‫‪ -‬يمكن تنظيم طلب عروض مع المناظرة إذا وجدت أسباب فنيـ‬
‫ـة أو‬ ‫الفصل ‪32‬‬
‫جمالية أو مالية تبرر إجراء بحوث خاصة أو تتطلب اختصاصا معنيا لدى المشاركين‬
‫ويتم على أساس برنامج يضبطه المشتري العمومي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬

‫‪293‬‬
‫كما يمكن تنظيم طلب عروض مع المناظرة في إطار تشجيع صناعة المحتوى بالنسبة‬
‫للطلبات التي تتعلق بالبرامج ذات الصبغة التعليمية أو التثقيفية أو التكوينية المتعــددة‬
‫الوسائط‪.‬‬
‫ـر ‪،‬‬
‫ـفقات ذات النظـ‬
‫ـة الصـ‬
‫ـى لجنـ‬
‫ويبين برنامج المناظرة‪ ،‬الذي يعرض مسبقا علـ‬
‫المحتوى الدقيق للحاجات التي يجب أن تستجيب لها الطلبات ومعايير تقييم المقترحات‬
‫ومنهجية انتقائه ‪ ،‬كما يضبط البرنامج المبلغ القصى لتكلفة إنجاز المشروع موضوع‬
‫المناظرة ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 33‬يمكن أن تتعلق المناظرة‪:‬‬
‫إما بدراسة مشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو بتنفيذ مشروع تمت دراسته من قبل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أو بدراسة مشروع وتنفيذه في آن واحد‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 34‬يمكن أن يكون طلب العروض مع المناظرة مفتوحا ويتم بناء على‬
‫ـح‬
‫ـام للترشـ‬
‫إعلن عام للمنافسة أو مسبوقا بانتقاء وفي هذه الحالة يتم نشر إعلن عـ‬
‫بناء على كراس عناصر مرجعية للنتقاء يبين موضوع المناظرة وشروط الترشــح‬
‫ومنهجية النتقاء ويعرض مسبقا على رأي لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫وتقع دعوة المترشحين الذين تم انتقاؤهم فحسب لتقديم مقترحاتهم بعد عرض تقريــر‬
‫النتقاء مسبقا على لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫ـتري‬
‫ـن المشـ‬
‫تدرس المقترحات وترتب من قبل لجنة مناظرة تعين للغرض بمقرر مـ‬
‫ـروع‬
‫ـبقا مشـ‬
‫ـرض مسـ‬
‫العمومي الذي يضبط أيضا إجراءات عمل هذه اللجنة‪ ،‬ويعـ‬
‫تركيبة لجنة المناظرة على اللجنة العليا للصفقات بالنسبة للملفات الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫وتضمن لجنة المناظرة منهجية دراسة المشاريع ونتائج أعمالها والمشــاريع الــتي تــم‬
‫ـجلون‬
‫ـذين يسـ‬
‫ـائها الـ‬
‫إعتبارها وكذلك اقتراحاتها في تقرير يمضى من قبل جميع أعضـ‬
‫تحفظاتهم عند القتضاء‪ .‬ويعرض هذا التقرير على الرأي المسبق للجنة الصــفقات ذات‬
‫النظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 35‬يضبط البرنامج المنح والجوائز والمتيازات المخصصة لصحاب‬
‫ـى‬
‫المشاريع المقترحة والمتحصلة على المراتب الولى إذا كانت المناظرة تقتصر علـ‬
‫دراسة مـشروع ويجب أن ينص البرنامج بالضافة إلى ذلك على أن المشاريع التي‬

‫‪294‬‬
‫حصل أصحابها على منح تصبح كلها أو بعضـها ملكا للمشتـري العمومي ‪ ،‬أو أن‬
‫يحتفـظ المشتري العمومي بحق تكليف من يختاره بتنفيذ كل المشــاريع المقترحــة‬
‫ـاء‬
‫ـد القتضـ‬
‫والمتحصلة على منحة أو جائزة أو جزء منها مقابل دفع مبلغ مالي عنـ‬
‫ـي‬
‫ـد فـ‬
‫ويجب أن يضبط برنامج المناظرة هذا المبلغ أو على القل السس التي تعتمـ‬
‫تحديده‪.‬‬
‫ويجب أن يبين برنامج المناظرة إذا ما كان يجوز لصــحاب المشــاريع المختــارة‬
‫المساهمة في إنجازها وشروط ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 36‬إذا كانت المناظرة تتعلق بدراسة المشروع وتنفيذه أو بتنفيذ مشروع‬
‫تمت دراسته من قبل فإنه يمكن للجنة أن تطلب من أحد المتناظرين أو جميعهم إدراج‬
‫بعض التغييرات على مقترحاتهم ول يمكن إفشاء الساليب والثمان المقترحة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 37‬يسند المشتري العمومي المنح والمكافآت والمتيازات باقتراح من لجنة‬
‫المناظرة ويمكن إسناد منح ومكافآت وإمتيازات للمتناظرين غير الفائزين والمتحصــلين‬
‫على أفضل المراتب إذا نص برنامج المناظرة على ذلك‪.‬‬
‫ـاريع‬
‫ويمكن أن ل تسند المنح والمكافآت والمتيازات كليا أو جزئيا إذا اعتبرت المشـ‬
‫المقدمة غير مقبولة‪.‬‬
‫ـول‬
‫ويمكن للمشترى العمومي التصريح بأن المناظرة لم تفض إلى نتيجة إذا لم يتم قبـ‬
‫أي مشروع‪.‬‬
‫وفي جميع الحالت يقع إعلم المتناظرين بما آلت إليه مشاريعهم‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫الباب الرابع‪:‬‬
‫الستشارات الموسعة‬
‫ـق‬
‫ـن طريـ‬
‫تبرم الصفقات بعد الدعوة إلى المنافسة عـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)جديد (‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪38‬‬
‫الستشارة الموسعة طبقا للحكام المنصوص عليها بالفصل ‪ 39‬من هذا المر‪.‬‬
‫وفي الحالت التي يمكن فيها اعتماد صيغة الستشارة الموسعة يجب على المشــتري‬
‫العمومي التقيد بإجراءات مكتوبة تضمن مساواة المشاركين وتكافؤ الفــرص بينهــم‬
‫والشفافية في اختيار صاحب الصفقة‪.‬‬
‫يمكن إبرام صفقات بعد الدعوة إلى المنافسة عن طريــق‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) - 39‬جديد (‬
‫الستشارة الموسعة في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الطلبات التي ل يمكن إنجازها بواسطة الدعوة إلى المنافسة عــن طريــق‬
‫طلب العروض نظرا لمتطلبات المن العام والدفاع الوطني أو متى اقتضت المصلحة‬
‫)‪(3‬‬ ‫العليا للبلد ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطلبات التي نظم بشانها طلب عروض ولم تفض لي عرض أو أفضــت‬
‫إلى عروض غير مقبولة شريطة أن تؤدي الستشارة الموسعة إلــى عقــد صــفقة‬
‫بشروط أفضل‪.‬‬
‫‪ -3‬صفقات الشغال والتزود بمواد وخدمات التي تبرم مع المؤسسات الصغيرة‬
‫المحدثة في نطاق البرامج الوطنية ذات الصبغـة الجتماعيـة على أن ل يتجـاوز‬
‫مبلغهـا الصـلي بإعتبـار كل الداءات سبعين ألف دينار )‪70.000‬د( وعنــدما‬
‫يتعلق المر بصفقات إطارية تفوق مدة إنجازها السنة سبعين ألف دينار )‪70.000‬د(‬
‫لكل سنة باعتبار كل الداءات‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2551‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 2‬نوفمبر ‪2004‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2551‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 2‬نوفمبر ‪2004‬‬
‫)‪ (3‬كما تم تنقيحها بالمر عدد ‪515‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪2‬جوان ‪2012‬‬

‫‪296‬‬
‫الشغال الغابية وأشغال المحافظة على المياه والتربــة الــتي تتطلــب‬ ‫‪-4‬‬
‫امكانيات تأطيرمحدودة ومعدات عادية والتي يعهد انجازها إلى مؤسسات صغيرة أو‬
‫إلى مجامع التنمية في قطاع الفلحة والصيد البحري علــى أن ل تتجــاوز القيمــة‬
‫السنوية للصفقة مائة ألف دينار )‪ 100.000‬د ( باعتبار جميع الداءات‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬الصفقات بالتفاوض المباشر‬
‫تعتبر صفقات "بالتفاوض المباشر" الصفقات التي تبرم دون‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) - 40‬جديد(‬
‫تقيد المشتري العمومي بصفة تامة بصيغ وإجراءات طلب العروض أو الستشارة‬
‫الموسعة‪ .‬ويمكن إبرام هذه الصفقات في الحالت التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ صفقات الشغال والدراسات والبحوث والمواد والخدمات التي ل يمكن أن يوكل‬
‫إنجازها إل إلى مزود أو مسدي خدمات معين‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ صفقات الشغال والتزود بمواد أو خدمات والدراسات في حالت التأكد‬
‫القصوى الناتجة عن حوادث أو ظروف طبيعية يصعب التنبؤ بها‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صفقات التزود بمواد أو خدمات مع المؤسسات التي تم بعثها بصيغة الفــراق‬
‫من قبل المؤسسات أو المنشآت العمومية وذلك لمدة أربع سنوات من تاريخ بعثها وفي‬
‫حدود المبالغ القصوى المنصوص عليها بالتراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال‪.‬‬
‫ـنويا‬
‫ـة سـ‬
‫ـبة المخصصـ‬
‫وتندرج الصفقات المبرمة مع هذه المؤسسات في إطار النسـ‬
‫للمؤسسات الصغرى وفقا لحكام الفصل ‪ 19‬مكرر من هذا المر‪.‬‬
‫الباب السادس )‪ :(2‬فطلب العروض على مرحلتين‬
‫يمكن للمشتري العمومي تنظيم عروض على مرحلتين بالنسبة‬ ‫الفصل ‪ 40‬مكرر‪:‬‬
‫لطلبات الشغال والمواد والتجهيزات التي تكتسي صبغة خصوصية من الناحية الفنية‬
‫أو ذات تكنولوجيا جديدة يسعى المشتري العمومي إلى استكشافها وتوظيفها ويتعذر‬
‫ضبط خاصياتها الفنية بصفة مسبقة‪.‬‬
‫ول يتم اللجوء إلى هذا الجراء إل بالنسبة للصفقات التي هي من أنظار اللجنة العليا‬
‫للصفقات‪.‬‬
‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بمقتضى المر عدد ‪ 515‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪.2012‬‬
‫)‪ (2‬أضيف الباب السادس بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬

‫‪297‬‬
‫الفصل ‪ 40‬ثالثا – تتمثل المرحلة الولى في العلن عن طلب عروض يدعو‬
‫المشتري العمومي بمقتضاه المترشحين المحتملين إلى تقديم عروض فنية تتضمن‬
‫التصورات والدراسات دون بيان أي معطى عن الثمان وذلك على أساس وثيقة‬
‫العناصر المرجعية التي يعدها المشتري العمومي‪.‬‬
‫ويتولى المشتري العمومي تحديد حاجياته بصفة نهائية وضبط الخاصيات‬
‫والمواصفات الفنية المطلوبة وذلك على ضوء الحلول الفنية التي يقترحها المشاركون‬
‫ويعد كراس الشروط الذي سيتم اعتماده في المرحلة الثانية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 40‬رابعا – تتم في مرحلة ثانية دعوة العارضين الذين شاركوا في المرحلة‬
‫الولى إلى تقديم عروضهم الفنية و المالية وعلى أساس كراس الشروط النهائي الذي‬
‫تم إعداده‪ .‬ويتولى المشتري العمومي تقييم العروض واختيار العرض النسب من‬
‫الناحيتين الفنية والمالية‪.‬‬
‫ويتم ذلك وفقا لحكام الفصول ‪64‬و ‪ 66‬و ‪ 67‬و ‪ 68‬و ‪ 69‬من هذا المر‪.‬‬

‫العنوان الثالث‪ :‬كراسات الشروفط‬


‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪ -‬تضبط كراسات الشروط صيغ الصفقات وشروط إبرامها وتنفيــذها‬ ‫الفصل ‪41‬‬
‫وتشتمل خاصة على‪:‬‬
‫ـة‬
‫ـة المنطبقـ‬
‫‪ -1‬كراسات الشروط الدارية العامة التي تضبط التراتيب الداريـ‬
‫على جميع الصفقات المتعلقة بصنف واحد من الطلبات‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـة المنطبقـ‬
‫‪ -2‬كراسات الشروط الفنية المشتركة التي تضبط الخاصيات الفنيـ‬
‫على جميع الصفقات المتعلقة بصنف واحد من الطلبات‪.‬‬
‫‪ -3‬كراسات الشروط الدارية الخاصة التي تضبط الشروط الدارية الخاصــة‬
‫ـة العامــة‬
‫بكل صفقة وتنص وجوبا على فصول كراسات الشروط الداريـ‬
‫التي استثني تطبيقها أو تضمنت بما يخصها مقتضيات مخالفة‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫‪ -4‬كراسات الشروط الفنية الخاصة التي تضبط المقتضيات الفنية الخاصة بكل‬
‫صفقة وتنص وجوبا على فصول كراسات الشروط الفنية المشـتركة الـتي‬
‫استثني تطبيقها أو تضمنت فيما يخصها أحكاما مخالفة‪.‬‬
‫ـارية‬
‫ـتركة سـ‬
‫تصبح كراسات الشروط الدارية العامة وكراسات الشروط الفنية المشـ‬
‫المفعول بقرار من الوزير الول بناء على رأي اللجنة العليا للصفقات‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬أثمان الصفقات‬
‫الفصل ‪ - 42‬يمكن أن تشتمل الصفقة إما على ثمن جملي جزافي للطلبات أو على‬
‫ـة‬
‫ـب كميـ‬
‫ثمن أو عدة أثمان فردية يضبط على أساسها المبلغ الذي يجب تسديده حسـ‬
‫الطلبات المنجزة فعليا أو على ثمن جزافي لجزء من الطلبات وأثمان فردية بالنســبة‬
‫للجزء المتبقي‪.‬‬
‫يكون الثمن ثابتا إذا كان غير قابل للمراجعة بسبب تغي‪m‬ر الظروف القتصادية وهــو‬
‫قابل للمراجعة في الحالة المخالفة‪ .‬وإذا كان الثمن قابل للمراجعة فيجــب أن تنــص‬
‫الصفقة صراحة على شروط المراجعة‪.‬‬
‫يمكن لصاحب الصفقة ذات السعار الثابتة‪ ،‬المطالبة بتحيين‬ ‫)*(‬ ‫الفصل ‪) – 42‬مكرر(‬
‫عرضه المالي إذا تجاوزت الفترة الفاصلة بين تاريخ تقديم العرض المــالي وتبليــغ‬
‫الصفقة أو إصدار إذن بداية النجاز عند القتضاء‪ ،‬مدة ستة أشهر‪.‬‬
‫ويتعين التنصيص ضمن كراس الشروط على قواعد التحيين وكيفية احتسابه‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـة التحييـ‬
‫ويجب على صاحب الصفقة تقديم مطلب للمشتري العمومي يبين فيه قيمـ‬
‫المطلوبة والسس والمؤشرات المعتمدة في تقديره ويكون هذا المطلب مرفقا بجميــع‬
‫الوثائق والمؤيدات المثبتة لذلك‪.‬‬
‫ويتولى المشتري العمومي دراسة هذا الطلب وإعداد تقرير في الغرض يعرضه على‬
‫ـوص‬
‫لجنة الصفقات ذات النظر‪ .‬ويتضمن هذا التقرير رأي المشتري العمومي بخصـ‬
‫طلب التحيين واقتراحه في هذا الشأن‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪2008‬‬

‫‪299‬‬
‫ـتري‬
‫وفي صورة إقرار لجنة الصفقات ذات النظر بوجاهة طلب التحيين‪ ،‬يتولى المشـ‬
‫ـق‬
‫العمومي تحيين مبلغ العرض إذا لم يتم بعد إمضاء الصفقة‪ ،‬أو إعداد مشروع ملحـ‬
‫للصفقة المبرمة طبقا لرأي لجنة الصفقات ويتم عرضه للمضــاء علــى صــاحب‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 43‬إذا اشتملت الصفقة على بند يتعلق بمراجعة الثمن فيجب أن‪:‬‬
‫‪ -‬تبين التاريخ الذي ينطبق فيه الثمن المتفق عليه‪.‬‬
‫‪ -‬تضبط طرق مراجعة هذا الثمن وشروطها ومقاييسها والوثائق والمراجــع الــتي‬
‫تستند إليها‪.‬‬
‫تسدد قيمة الطلبات المنجزة خلل الشهر الثلثة التي تلي تاريخ ضبط الثمان دون‬
‫مراجعة وبالثمن المنصوص عليه بالصفقة إل إذا اشتمل كراس الشروط على بنــود‬
‫خاصة تنص على خلف ذلك‪.‬‬
‫ـان‬
‫ـة أثمـ‬
‫ـن مراجعـ‬
‫وابتداء من تاريخ انقضاء أجل الثلثة أشهر المذكورة فإنه يمكـ‬
‫الصفقة بتطبيق قاعدة أو أكثر لمراجعة الثمان‪.‬‬
‫وتتم مراجعة أثمان الطلبات التي تنجز بعد انقضاء أجل النجاز التعاقدي على أساس‬
‫آخر ثمن تمت مراجعته في تاريخ انقضاء هذا الجل‪.‬‬

‫عند بلوغ الحد القصى لغرامات التأخير الذي تنص عليه الصفقة تسدد قيمة الطلبات‬
‫المتبقية حسب الثمان المطبقة في تاريخ بدء التنفيذ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 44‬بالنسبة لطلبات الشغال والتزود المعقدة أو ذات تقنية جديدة والتي‬
‫تكتسي صبغة التأكد المطلق أو تتضمن مخاطر فنية هامة تحتم الشروع فــي تنفيــذ‬
‫الصفقة في وقت ل يمكن أن تضبط فيه نهائيا كامل المقتضيات فإنه يمكــن بصــفة‬
‫استثنائية إبرام صفقات بثمن وقتي مع المقاولين والمزودين الذين يخضعون في هــذه‬
‫الحالة إلى مراقبة خاصة‪.‬‬
‫وتبين الصفقة المبرمة على أساس ثمن وقتي المراقبة التي يخضع لها صاحب الصفقة‬
‫بما في ذلك اللتزامات المحاسبية وكذلك العناصر والقواعد التي ستعتمد في تحديــد‬
‫الثمن النهائي للطلبات طبقا للملحق المنصوص عليه بالفقرة الموالية من هذا الفصل‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫يجب إبرام ملحق يضبط البنود النهائية للصفقة وخاصة الثمن النهائي أو على القــل‬
‫ـذه‬
‫ـة هـ‬
‫ـم معرفـ‬
‫ـا تتـ‬
‫الشروط المحددة لكيفية ضبطه وذلك على أقصى تقدير حينمـ‬
‫الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 45‬إذا اشتملت الصفقة على طلبات ينجزها المشتري العمومي مباشرة‬
‫باستعمال معدات ومواد وأعوان صاحب الصفقة أو يتــم خلصــها علــى أســاس‬
‫المصاريف المراقبة فيجب أن تنص الصفقة على طريقة تحديد كميات هذه الطلبــات‬
‫والعناصر التي تمكن من ضبط ثمنها‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬الضمانات‬
‫القسـم الول‪ :‬الضمان المالــي‬
‫الفصل ‪) – 46‬جديد( )*( ‪ :‬تضبط كراسات الشروط الضمانات المالية الواجب تقديمها‬
‫من قبل كل عارض بعنوان ضمان وقتي ومن صاحب الصفقة بعنوان ضمان نهائي‪.‬‬
‫يحدد المشتري العمومي قيمة الضمان الوقتي بمبلغ قار تتراوح نسبته بين ‪ % 0.5‬و‬
‫‪ %1.5‬من القيمة التقديرية للطلبات موضوع الصفقة‪ .‬ويمكن في الحالت الستثنائية‬
‫ـة‬
‫أن يحدد المشتري العمومي مبلغ الضمان الوقتي بصورة جزافية حسب درجة أهميـ‬
‫الصفقة وتشعبها‪.‬‬
‫ـمان‬
‫ـديم الضـ‬
‫ـن تقـ‬
‫وتعفى مكاتب الدراسات عند المشاركة في الصفقات العمومية مـ‬
‫الوقتي وذلك خلل الخمس سنوات الولى من تاريخ انتصابها‪.‬‬
‫ول يمكن أن يفوق مبلغ الضمان النهائي ‪ % 3‬من المبلغ الصلي للصفقة يضاف إليه‬
‫عند القتضاء مبلغ الملحق إذا لم تنص الصفقة علــى أجــل ضــمان و ‪ %10‬إذا‬
‫اشتملت الصفقة على أجل ضمان دون أن تتضمن حجزا بعنوان الضمان‪.‬‬
‫ـدمات أو‬
‫ـفقات الخـ‬
‫إل أنه يمكن عدم المطالبة بتقديم ضمان نهائي بالنسبة لبعض صـ‬
‫ـة‬
‫التزود بمواد إذا كانت ظروف إبرام الصفقة أو طبيعتها تبرر ذلك وبعد موافقة لجنـ‬
‫الصفقات ذات النظر‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 561‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 4‬مارس ‪2008‬‬

‫‪301‬‬
‫ـة‬
‫ـات المحليـ‬
‫ـة والجماعـ‬
‫بالنسبة للصفقات المبرمة من قبل الدولـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪47‬‬
‫والمؤسسات العمومية يسلم الضمان مهما كان شكله إلى المحاسب العمومي المكلف‬
‫بالدفع‪ ،‬ويتم العتراض على هذا الضمان لدى المحاسب الذي تسلمه و تعتبر ل غية‬
‫كل العتراضات لدى أطراف أخرى‪.‬‬
‫ـة أو المؤسسـات‬
‫يسلم الضمان بالنسبة للصفقات المبرمة من قبل المنشـآت العموميـ‬
‫العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية إلى العون المؤهل وتقع العتراضات المتعلقة‬
‫به حسب التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 48‬يرجع المشتري العمومي لجميع المشاركين الذين أقصيت عروضهم‬
‫طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 68‬من هذا المر الضمان الوقتي أو يضــع حــدا للــتزام‬
‫كفلئهم بالتضامن الذي يعوضه‪.‬‬
‫ومع مراعاة أجل اللتزام بالعروض يرجع الضمان الوقتي للمشاركين الذين لـم يتـم‬
‫ـتي‬
‫إختيار عروضهم‪ ،‬بعد اختيار صاحب الصفقة على أن ل يتم إرجاع الضمان الوقـ‬
‫المقدم من هذا الخير إل بعد تقديمه للضمان النهائي وذلك في أجل أقصاه عشــرين‬
‫يوما إبتداء من تاريخ تبليغ الصفقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 49‬يبقى الضمان النهائي أو التزام الكفيل بالتضامن الذي يعوضه مخصصا‬
‫لضمان حسن تنفيذ الصفقة ولستخلص ما عسى أن يكون صاحب الصفقة مطالبا به‬
‫من مبالغ بعنوان تلك الصفقة‪.‬‬
‫يرجع الضمان النهائي أو ما تبقى منه إلى صاحب الصفقة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) -50‬جديد(‬
‫أو يصبح التزام الكفيل بالتضامن الذي يعوضه لغيا شرط وفاء صــاحب الصــفقة‬
‫بجميع التزاماته وذلك بانقضاء الجال التالية‪:‬‬
‫ـدما ل‬
‫‪ -‬أربعة أشهر ابتداء من تاريخ قبول الطلبات‪ ،‬حسب مقتضيات الصفقة‪ ،‬عنـ‬
‫تنص الصفقة على أجل الضمان‪،‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪2008‬‬

‫‪302‬‬
‫‪ -‬أربعة أشهر ابتداء من تاريخ القبول النهائي للطلبات أو انتهاء مدة الضمان عندما‬
‫تنص الصفقة على مدة ضمان دون الحجز بعنوان الضمان المنصوص عليه بالفصل‬
‫‪ 51‬من هذا المر‪،‬‬
‫‪ -‬شهر بعد القبول الوقتي أو النهائي للطلبات حسب مقتضيات الصفقة عندما تنــص‬
‫الصفقة على حجز بعنوان الضمان‪.‬‬
‫ـال‬
‫ـاء الجـ‬
‫ـل انقضـ‬
‫ـومي‪ ،‬قبـ‬
‫وإذا تم إعلم صاحب الصفقة من قبل المشتري العمـ‬
‫المذكورة أعله بمقتضى رسالة معللة ومضمونة الوصول أو بأية وسيلة تعطي تاريخا‬
‫ثابتا لهذا العلم‪ ،‬بأنه لم يف بجميع التزاماته‪ ،‬ل يرجع الضــمان النهــائي أويتــم‬
‫العتراض على انقضاء التزام الكفيل بالتضامن الذي يعوضه‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ل يرجع الضمان النهائي أو ل يصبح التزام الكفيل بالتضامن الــذي‬
‫يعوضه لغيا إل برسالة رفع اليد يسلمها المشتري العمومي‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الحجز بعنوان الضمان‬
‫الفصل ‪ - 51‬عندما تنص كراسات الشروط على مدة ضمان يمكن أن تتضمن إضافة‬
‫ـى‬
‫ـدفع علـ‬
‫إلى الضمان النهائي‪ ،‬حجزا بعنوان الضمان يتم خصمه من المبالغ التي تـ‬
‫الحساب وذلك لضمان حسن تنفيذ الصفقة واستخلص ما قد يكون صاحب الصــفقة‬
‫مطالبا به من مبالغ بعنوان الصفقة المسندة له‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 52‬يجب أن ل تفوق نسبة الحجز بعنوان الضمان ‪ %10‬من المبالغ التي‬
‫تدفع على الحساب بعنوان الصفقة وملحقها على أن ل يتجاوز الجمع بين هذا الحجز‬
‫والضمان النهائي نسبة ‪ % 15‬من مبلغ الصفقة‪.‬‬

‫يرجع مبلغ الحجز بعنوان الضمان إلى صاحب الصفقة أو‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) -53‬جديد(‬
‫ـل‬
‫ـفقة بكـ‬
‫ـاحب الصـ‬
‫يصبح التزام الكفيل بالتضامن الذي يعوضه لغيا بعد وفاء صـ‬
‫ـدة‬
‫ـاء مـ‬
‫ـائي أو انتهـ‬
‫التزاماته‪ ،‬وذلك بعد انقضاء أربعة أشهر من تاريخ القبول النهـ‬
‫الضمان‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪2008‬‬

‫‪303‬‬
‫وإذا تم إعلم صاحب الصفقة من قبل المشتري العمومي‪ ،‬قبل انقضاء الجل المذكور‬
‫ـذا‬
‫ـا لهـ‬
‫ـا ثابتـ‬
‫بمقتضى رسالة معللة ومضمونة الوصول أو بأية وسيلة تعطي تاريخـ‬
‫ـم‬
‫ـمان أو يتـ‬
‫ـوان الضـ‬
‫ـز بعنـ‬
‫العلم‪ ،‬بأنه لم يف بجميع التزاماته‪ ،‬ل يرجع الحجـ‬
‫العتراض على انقضاء التزام الكفيل بالتضامن الذي يعوضه‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ،‬ل يرجع الحجز بعنوان الضمان أو ل يصبح التزام الكفيل بالتضامن‬
‫الذي يعوضه لغيا إل برسالة رفع اليد يسلمها المشتري العمومي‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬الضمانات الشخصية‬
‫ـن‬
‫يتم تعويض الضمان المالي أو الحجز بعنوان الضمان‪ ،‬بطلب مـ‬ ‫الفصل ‪- 54‬‬
‫صاحب الصفقة‪ ،‬بالتزام كفيل بالتضامن حسب الشروط المنصوص عليها بهذا القسم‪.‬‬
‫ـتري‬
‫ـى المشـ‬
‫ويلتزم الكفيل بالتضامن مع صاحب الصفقة بأن يدفع عند أول طلب إلـ‬
‫العمومي المبالغ التي قد يكون صاحب الصفقة مدينا بها في حدود المبلغ الملتزم به‪.‬‬
‫ويقع الدفع عند أول طلب كتابي يتقدم به المشتري العمومي دون أن يكــون للكفيــل‬
‫ـراء‬
‫بالتضامن إمكانية إثارة أي دفع مهما كان سببه ودون احتياج إلى تنبيه أو أي إجـ‬
‫إداري أو قضائي‪.‬‬
‫ويحرر التزام الكفيل بالتضامن حسب مثال يضبط بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ـادقة‬
‫ل يمكن اختيار الكفلء بالتضامن إل من بين الذين تمت المصـ‬ ‫الفصل ‪- 55‬‬
‫ـى‬
‫عليهم من قبل الوزير المكلف بالمالية وبعد دفع ضمان قار بمبلغ خمسة آلف دينار إلـ‬
‫أمين المال العام للبلد التونسية في أجل ثمانية أيام من تاريخ الحصول على المصادقة‪.‬‬
‫ول يمكن إرجاع هذا الضمان المالي الذي يرصد لتغطية جميع التزامات الكفيل بالتضامن‬
‫إل بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 56‬يخضع الضمان المالي المشار إليه بالفصل ‪ 54‬من هذا المر والذي‬
‫يدفعه الكفيل بالتضامن للحكام التشريعية والترتيبية الخاصة بالضــمانات المتعلقــة‬
‫بالصفقات والعتراضات على الضمانات واستخلص السندات التي تتركب منها ما لم‬
‫تكن مخالفة لحكام هذا القسم‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫الفصل ‪ - 57‬يمكن في أي وقت للوزير المكلف بالمالية أن يسحب المصادقة وفي‬
‫ـية‬
‫ـال العـام للبلد التونسـ‬
‫هذه الحالة يعلم الكفيل بالتضامن المعني بالمر وأمين المـ‬
‫والمشترين العموميين الذين أبرموا صفقات التزم بشأنها الكفيل بالتضامن الذي صدر‬
‫ضده القرار‪.‬‬
‫كما يدعو المشتري العمومي كتابيا صاحب الصفقة إلى تقديم كفيل جديد فــي أجــل‬
‫عشرة أيام أو تقديم الضمان المالي المنصوص عليه بكراسات الشروط أو دفع المبالغ‬
‫المتعلقة بالحجز بعنوان الضمان التي يجب استخلصها وذلك في نفس الجل وبنفس‬
‫الشروط المنصوص عليها بالصفقة‪.‬‬
‫ـل الول‬
‫ـات الكفيـ‬
‫ـى التزامـ‬
‫ـفقة وتبقـ‬
‫ويتم ايقاف دفع المبالغ الراجعة لصاحب الصـ‬
‫بالتضامن قائمة حتى تسوية الحالة وإتمام كل الجراءات المنصوص عليها أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 58‬يحتفظ المشتري العمومي بإمكانية قبول أو رفض الكفلء بالتضامن‬
‫ـك‬
‫المقترحين من أصحاب الصفقات والمصادق عليهم من الوزير المكلف بالمالية وذلـ‬
‫اعتبارا لهمية الصفقة وخصوصيتها‪.‬‬
‫على أنه يتعين على المشتري العمومي أن يستشير مسبقا الوزير المكلف بالمالية قبل‬
‫رفض أي كفيل بالتضامن مصادق عليه‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 59‬تخصم من الضمان المالي المقدم من الكفيل بالتضامن والمشار إليه‬
‫ـفقة‬
‫بالفصل ‪ 54‬أعله المبالغ التي يحددها المشتري العمومي لعدم وفاء صاحب الصـ‬
‫بالتزاماته‪.‬‬
‫ـاحب‬
‫ـة إخللت صـ‬
‫ـمن قائمـ‬
‫ويشكل التزام الكفيل بالتضامن مرفوقا بمحضر يتضـ‬
‫الصفقة بالتزاماته التعاقدية سندا تنفيذيا يسمح آليا بإجراء عمليات الخصم المشار إليها‬
‫أعله بعد إعلم كل المعنيين بذلك حسب التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 60‬يمكن للوزير المكلف بالمالية في أي وقت أن يأمر شخصا أو مؤسسة‬
‫مصادق عليها بصفة كفيل بالتضامن بعدم الترفيع في مبلغ التزاماتها أو التخفيض منه‬
‫تدريجيا بإنقضاء تعهداته‪.‬‬
‫ول ترجع المبالغ الحتياطية المودعة من قبل الوكلء بالتضامن بموجب التشريع الجاري‬
‫به العمل لدى أمين المال العام للبلد التونسية و المخصصة للضمان النسبي لكل صــفقة‬

‫‪305‬‬
‫ـا‬
‫ـدت لهـ‬
‫إل بعد استشارة المشترين العموميين المعنيين وانقضاء كل التعهدات التي رصـ‬
‫هذه المبالغ الحتياطية‪.‬‬
‫القسم الرابـع‪ :‬ضمانات أخرى‬
‫الفصل ‪ - 61‬تضبط كراسات الشروط عند القتضاء الضمانات الخرى غير الضمان‬
‫المالي النهائي والحجز بعنوان الضمان التي يمكن أن تطلب بصفة استثنائية من أصحاب‬
‫الصفقات لضمان تنفيذ التزاماتهم‪.‬‬
‫ـذه‬
‫ـى هـ‬
‫ـومي علـ‬
‫ـتري العمـ‬
‫وتحدد في هذه الحالة الحقوق التي يمكن أن يمارسها المشـ‬
‫الضمانات‪.‬‬
‫العنوان الرابع‪ :‬إجراءات إبرام الصفقات‬
‫الفصل ‪ - 62‬تبرم الصفقات باتباع المراحل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العلن عن المنافسة‬
‫‪ -‬فتح الظروف‬
‫‪ -‬فرز العروض‬
‫الباب الول‪ :‬العلن عن المنافسة‬
‫ينشر العلن عن المنافسة عشرين )‪ (20‬يوما على القل قبل‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪– 63‬‬
‫التاريخ القصى المحدد لقبول العروض بواسطة الصحافة وفي موقع الواب الخاص‬
‫بالصفقات العمومية التابع للمرصد الوطني للصفقات العمومية‪ .‬ويمكن التخفيض في‬
‫هذا الجل إلى عشرة )‪ (10‬أيام في صورة التأكد المبرر‪.‬‬
‫ويجب أن يتضمن العلن عن المنافسة بيان التاريخ والساعة المحددة ومكان فتح‬
‫الظروف إذا كانت جلسة فتح العروض علنية‪.‬‬

‫)‪ (1‬ألغيت الفقرة الولى من الفصل ‪ 63‬وتم تعويضها بالفقرة الولى من الفصل ‪ 5‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المتعلق‬
‫بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫وتعقد جلسات فتح الظروف وجوبا في أجل ل يتجاوز يوم عمل ابتداء من التاريخ‬
‫العروض‪(1).‬‬ ‫القصى المحدد لقبول‬
‫يتم تحديد الجل بالنظر خاصة إلى أهمية الصفقة ودرجة تشعبها وباعتبار مــا يتطلبــه‬
‫إعداد العروض من دراسة لملف طلب العروض والقيام باستشارات ومعاينات‪.‬‬
‫يبين العلن عن طلب العروض‪:‬‬
‫‪ -1‬موضوع الصفقة‬
‫‪ -2‬المكان الذي يمكن فيه الطلع على كراسات الشــروط المنصــوص عليهــا‬
‫بالفصل ‪ 41‬من هذا المر وثمنها عند القتضاء‪.‬‬
‫‪ -3‬المكان والتاريخ القصى لقبول العروض‪.‬‬
‫ـة إذا‬
‫ـروض الفنيـ‬
‫‪ -4‬مكان وتاريخ وساعة جلسة فتح الظروف المحتوية على العـ‬
‫كانت هذه الجلسة علنية‪.‬‬
‫‪ -5‬الجل الذي يبقى فيه المترشحون ملزمين بعروضهم‪.‬‬
‫‪ -6‬معايير الختيار غير المنصوص عليها بالفصل ‪ 76‬من هذا المر‪.‬‬
‫‪ -7‬المؤيدات الواجب تقديمها فيما يخص المؤهلت والضمانات المهنية والماليــة‬
‫المطلوبة من مقدمي العروض‪.‬‬

‫ـا‬
‫ـوص عليهـ‬
‫ـات المنصـ‬
‫وفي صورة طلب عروض مسبوق بإنتقاء فإنه يتم إبلغ البيانـ‬
‫بالفقرات ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬أعله في نفس التاريخ بصفة فردية ومباشرة إلى المترشحين الذين‬
‫تم إنتقاؤهم‪ .‬ويخضع تحديد المدة الفاصلة بين تاريخ تبليغ البيانات والتاريــخ القصــى‬
‫لقبول العروض إلى نفس المقتضيات المطبقة بالنسبة لطلب العروض المفتوح‪.‬‬
‫يتكون العرض من‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ 64‬جديد‬
‫ـ العرض الفني‪،‬‬
‫ـ العرض المالي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحها بالمر عدد ‪ 515‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬

‫‪307‬‬
‫يجب تضمين العرض الفني والعرض المالي في ظرفين منفصلين ومختومين يدرجان‬
‫في ظرف ثالث خارجي يختم ويكتب عليه مرجع طلب العروض وموضوعه‪.‬‬
‫يتضمن الظرف الخارجي إلى جانب العرضين الفني والمالي وثيقة الضمـان الوقتي‬
‫والوثائق الدارية‪.‬‬
‫ـام‬
‫ـار الحكـ‬
‫يقصى كل عرض لم يشتمل على الضمان الوقتي مع الخذ بعين العتبـ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 6‬من هذا المر‪.‬‬
‫وتقصى العروض الواردة أو المسل‪g‬مة بعد آخر أجل لتقديم العروض‪.‬‬
‫يجب أن توجه الظروف المحتوية على العروض الفنية والمالية عن طريــق البريــد‬
‫ـبط‬
‫ـب الضـ‬
‫مضمون الوصول أو عن طريق البريد السريع أو تسل‪g‬م مباشرة إلى مكتـ‬
‫التابع للمشتري العمومي مقابل وصل إيداع‪.‬‬
‫وتسجل هذه الظروف عند تسلمها في مكتب الضبط المعين للغرض ثم ثانية في سجل‬
‫خاص حسب ترتيب وصولها ويجب أن تبقى مختومة إلى موعد فتحها‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬فتح الظروف‬


‫تحدث لدى كل مشتري عمومي لجنة قارة لفتح الظروف تضم‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪– 65‬‬
‫ـتري‬
‫ـل المشـ‬
‫ـن قبـ‬
‫ـم مـ‬
‫أعضاء ل يتجاوز عددهم خمسة باعتبار رئيسها يتم تعيينهـ‬
‫العمومي‪.‬‬
‫ويمكن بصورة استثنائية إحداث أكثر من لجنة لفتح الظروف لدى مشتر عمومي بعد‬
‫أخذ رأي اللجنة العليا للصفقات‪.‬‬
‫ويرأس أعمال لجنة فتح الظروف مراقب المصاريف العمومية بالنسبة لصفقات الدولة‬
‫والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ومراقب الدولة بالنسبة لصفقات المؤسسات‬
‫العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية والمنشآت العمومية‪.‬‬
‫ـام‬
‫يتولى المشتري العمومي بالتنسيق مع رئيس اللجنة استدعاء العضاء قبل ثلثة أيـ‬
‫على القل من التاريخ المحدد لفتح الظروف‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬

‫‪308‬‬
‫ول تنعقد جلسات اللجنة إل بحضور أغلبية أعضائها ومن بينهم وجوبا رئيس اللجنة‪.‬‬
‫كما يتولى المشتري العمومي بالتنسيق مع رئيس اللجنة‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد المكاتيب المشار إليها بالفصل ‪ 67‬من هذا المر وتوجيهها إلى المشاركين‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫الفصل ‪ (1) – 66‬تجتمع لجنة فتح الظروف في جلسة واحدة لفتح الظروف المحتوية‬
‫على العروض الفنية والمالية‪.‬‬
‫ـتثنائية‬
‫تكون جلسات فتح الظروف علنية ويمكن أن تنص كراسات الشروط بصفة اسـ‬
‫على خلف ذلك نظرا لمتطلبات المن العام أو الدفاع الوطني‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 67‬يمكن عند القتضاء للجنة فتح الظروف أن تدعو كتابيا المشاركين الذين‬
‫لم يقدموا كل الوثائق المطلوبة بما فيها الوثائق الدارية إلى استيفاء وثائقهم في أجل محدد‬
‫ـى‬
‫ـتى ل تقصـ‬
‫ـومي حـ‬
‫وذلك عن طريق البريد أو بإيداعها بمكتب ضبط المشتري العمـ‬
‫ـببا‬
‫عروضهم‪ .‬ويستثنى من هذا الجراء وثيقة الضمان الوقتي الذي يعتبر عدم تقديمها سـ‬
‫لقصاء العرض وكذلك الوثائق التي تتضمن عناصر تعتبر في تقويم العروض‪.‬‬
‫كما تدعو لجنة فتح الظروف كتابيا المشاركين الذين لم يمضوا كل الوثائق حسب الصيغ‬
‫المطلوبة للقيام بذلك في أجل تحدده هذه اللجنة‪.‬‬
‫ـددة‬
‫ـال المحـ‬
‫وترجع إلى أصحابها العروض الفنية الواردة بعد الجـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫فقرة ثالثة جديدة‬
‫لقبولها مرفقة بنسخة من الظرف الصلي الذي يحتفظ به كوثيقة إثبات‪.‬كما ترجع أيضــا‬
‫العروض التي لم تحترم مقتضيات الفصل ‪ 64‬من هذا المر والعروض غير المصحوبة‬
‫بالضمان الوقتي أو التي لم تستوف بشانها الوثائق المنقوصة أو المضــاءات اللزمــة‬
‫لكراسات الشروط في الجال المحددة والعروض المقصاة‪.‬‬
‫وفي كل هذه الحالت يقدم المشتري العمومي كتابيا أسباب رفض العرض لكل مشــارك‬
‫يطلب ذلك‪.‬‬

‫تم تعويضه بمقتضى الفصل ‪ 9‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلــق بأحكــام‬ ‫)‪(1‬‬
‫خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫)‪(2‬‬

‫‪309‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 68‬‬
‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) - 69‬جديد(‬
‫تحرر لجنة فتح الظروف محضر جلسة فتح الظروف‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪) - 70‬جديد (‬
‫ـرين‬
‫ـائها الحاضـ‬
‫ـع أعضـ‬
‫الفنية ومحضر جلسة فتح الظروف المالية يمضيهما جميـ‬
‫مباشرة بعد إتمام فتح الظروف المعنية‪ .‬وتدون وجوبا في محضر فتح الظروف الفنية‬
‫خاصة المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العداد الرتبية المسندة للظروف طبقا لحكام الفصــل ‪ 64‬وتاريــخ وصــولها‬
‫وأسماء المشاركين‪،‬‬
‫‪ -‬الوثائق المطلوبة الواردة مع العروض‪،‬‬
‫الوثائق المطلوبة وغير المقدمة ضمن العروض أو التي انقضت مدة صلوحيتها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬العروض غير المقبولة وأسباب إقصائها‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشات أعضاء اللجنة والتحفظات عند القتضاء‪،‬‬
‫عند القتضاء الجل المحدد لستيفاء الوثائق المنقوصة والمضاءات المطلوبــة‬ ‫‪-‬‬
‫لكراسات الشروط‪.‬‬

‫وتدون في محضر فتح الظروف المالية خاصة قائمــة‬ ‫)‪(3‬‬ ‫فقرة ثانية جديدة‬
‫العروض التي تم إقصاؤها لعدم مطابقتها لموضوع الصفقة أو لمقتضــيات‬
‫كراس الشروط أو التي‬

‫)‪ (1‬ألغي بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫)‪ (3‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬

‫‪310‬‬
‫ـيت‬
‫ـتي أقصـ‬
‫تضمن ظرفها الفني معطيات عن الثمان أو مبلغ العرض المالي أو الـ‬
‫لسباب فنية‪.‬‬
‫كما تدون بالمحضر قائمة العروض التي تم قبولها ومبالغها وكل المعطيات الماليــة‬
‫الخرى وخاصة التخفيضات المقترحة‪ .‬ويتم التأشير على هذه الوثــائق مــن قبــل‬
‫أعضاء اللجنة الحاضرين‪.‬‬
‫البـاب الثالث‪:‬‬
‫فـرز العــروض‬
‫الفصل ‪ - 71‬تقوم لجنة فرز العروض التي يتم تعيينها بمقتضى مقرر من المشتري‬
‫العمومي بفرز العروض وتحليلها‪.‬‬
‫ـبة‬
‫ـروض بالنسـ‬
‫ـرز العـ‬
‫تبدي اللجنة العليا للصفقات رأيها بخصوص تركيبة لجنة فـ‬
‫للصفقات التي هي من أنظارها‪ .‬وينبغي أن تضم في هذه الحالة عضوين ل ينتميــان‬
‫ـا‬
‫إلى المشتري العمومي المعني بالصفقة يتم اختيارهما حسب اختصاصهما وكفاءتهمـ‬
‫باعتبار موضوع الصفقة‪.‬‬
‫تصنف الطلبات موضوع الصفقة كما يلي‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ :72‬جديد‬
‫‪ -‬طلبات عادية ل يشترط فيها سوى مطابقة العرض لكراسات الشروط‪ .‬ويمكــن أن‬
‫تتضمن هذه الخيرة إضافة إلى شروط المشاركة التي يتعين على العارض أن يتقي‪m‬ــد‬
‫بها والمتعلقة بالضمانات المنصوص عليها بهذا المر‪ ،‬خاصيات ومواصفات وشروط‬
‫فنية يتم تحديدها بكل دقة‪.‬‬
‫‪ -‬طلبات معقدة تتعلق بالتزو‪m‬د بتجهيزات هامة ومتشعبة من الناحيــة الفني‪m‬ــة أو ذات‬
‫تكنولوجيا سريعة التطو‪m‬ر أو بإنجاز أشغال أو بإعداد دراسات ذات خصوصية فني‪m‬ة‪.‬‬
‫ـروط‬
‫ـى شــ‬
‫ويتعين في هذه الحالة أن تتضمن كراسات الشروط بكل دقة‪ ،‬إضافة إلـ‬
‫المشاركـة والخاصيات والمواصفات المنصوص عليها بالفقرة الولى‪ ،‬المنهجية التي‬
‫تحدد الميزات الفنية التفاضلية التي يمكن أخذها بالعتبار‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬

‫‪311‬‬
‫ـات‬
‫ـص كراسـ‬
‫ـتي ل تنـ‬
‫وتعتبر طلبات عادية على معنى هذا الفصل كل الطلبات الـ‬
‫الشروط بصفة صريحة على صبغتها المعقدة‪.‬‬

‫ـات‬
‫ـبة للطلبـ‬
‫( تتولى لجنة الفرز في مرحلة أولى‪ ،‬سواء بالنسـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪ :73‬جديد‬
‫ـمانات‬
‫ـفقة أو للضـ‬
‫العادية أو المعقد‪m‬ة‪ ،‬إقصاء العروض غير المطابقة لموضوع الصـ‬
‫المنصوص عليها بهذا المر أو التي ل تستجيب للخاصيات والمواصفات والشــروط‬
‫المنصوص عليها ضمن كراسات الشروط‪.‬‬
‫ـذي‬
‫ـرض الـ‬
‫وتقوم لجنة الفرز في مرحلة ثانية بتحليل العروض المتبقية وتقترح العـ‬
‫ـلين‬
‫ـام الفصـ‬
‫تراه النسب طبقا لتصنيف الطلبات الوارد بالفصل ‪ 72‬مع مراعاة أحكـ‬
‫‪ 74‬و ‪ 75‬من هذا المر‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 74‬بالنسبة للطلبات العادية يتم إسناد الصفقة إلى المشارك الذي قدم‬
‫المبلغ المالي القل ثمنا من بين العروض المطابقة لموضوع الصــفقة ولمقتضــيات‬
‫كراسات الشروط‪.‬‬

‫الفصل ‪ -75‬بالنسبة للطلبات المعقدة تتولى لجنة الفرز في مرحلة أولى ترتيب‬
‫العروض المستجيبة للشروط الفنية الدنيا بالعتماد على أعداد تفاضلية تسند للميزات‬
‫الفني‪m‬ة الضافية وفقا لمنهجية تنص عليها كراسات الشروط ليتسنى في مرحلة ثانيــة‬
‫إسناد الصفقة إلى العارض الذي قدم العرض النسب من ناحيتي الثمن والقيمة الفني‪m‬ة‪.‬‬
‫وفي صورة تجاوز العرض النسب العرض المالي القل ثمنا يتعي‪m‬ن على لجنة الفرز‬
‫تقديم التبريرات بخصوص الكلفة المالية الضافية بالنظر إلى الميزات الفني‪m‬ة الضافية‬
‫والقيام بتحليل معم‪m‬ق للسعار لغاية التأكد من الصبغة المقبولة لهذه السعار‪ .‬وتبــدي‬
‫لجنة الصفقات ذات النظر رأيها وجوبا بخصوص هذه المبر‪m‬رات‪.‬‬

‫)‪ (1‬تم تعويضه بالفصل ‪ 10‬من المر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪.2003‬‬

‫‪312‬‬
‫ـة أو‬
‫تعتمد لجنة الفرز في تحليلها للعروض المتعلقة بطلبات عاديـ‬ ‫الفصل ‪- 76‬‬
‫بطلبات معقدة من الناحية الفنية الشروط المنصوص عليها ضمن كراسات الشــروط‬
‫والمعايير التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المنشأ التونسي أو الجنبي للمنتوج‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية الحصص والشغال والمنتوجات والخدمات والدراسات المزمــع إنجازهــا‬
‫بطريقة المناولة في نطاق السوق المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬القيمة الفنية للعروض وعند القتضاء الميزات الخاصة الضافية الخرى‪.‬‬
‫‪ -‬كلفة استغلل المنشأ أو التجهيزات أو البراءات بالنسبة للطلبــات المعقــدة عنــد‬
‫القتضاء‬
‫‪ -‬الضمانات المهنية والمالية المقدمة من قبل كل مترشح‬
‫‪ -‬أجل التنفيذ عند القتضاء‪.‬‬
‫ويمكن اعتماد اعتبارات أخرى وفي هذه الحالة يجب أن ينص عليهــا إعلن طلــب‬
‫العروض على أن تكون هذه العتبارات مرتبطة بموضوع الصفقة ومن شأنها تقييــم‬
‫ميزات إضافية ثابتة‪ .‬وفي كل الحالت ل يمكن إدراج معايير ينجر عنها تمييز غيـر‬
‫مبرر بين العارضين‪.‬‬
‫ويجوز للمشتري العمومي بشرط احترام مبدأ المساواة بين المشاركين أن يطلب عند‬
‫القتضاء كتابيا بيانات ومستندات وتوضيحات تتعلق بالعروض الفنية شــريطة أن ل‬
‫يؤدي ذلك إلى تغيير في محتواها‪.‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 77‬‬
‫‪ -‬تعد لجنة فرز العروض تقريرا فنيا تضمن فيه تفاصيل ونتائج‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪78‬‬
‫أعمالها المتعلقة بهذه المرحلة ويمضى من قبل جميع أعضائها الذين يتعيــن عليهــم‬
‫وجوبا تسجيل تحفظاتهم صلب هذا التقرير عند القتضاء‪.‬‬

‫)‪ (1‬ألغي بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫ـوص‬
‫ـي خصـ‬
‫وتقوم لجنة فرز العروض بتدوين تفاصيل ونتائج أعمالها واقتراحها فـ‬
‫إسناد الصفقة في تقرير يمضى من قبل جميع أعضائها الذين يتعين عليهــم وجوبــا‬
‫تسجيل تحفظاتهم عند القتضاء صلب هذا التقرير‪.‬‬

‫–يتعين على المشتري العمومي‪ ,‬عند تقديم تقريــر فــرز‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 79‬جديد(‬
‫ـابي‬
‫العروض الفنية الي لجنة الصفقات ذات النظر أن ينص صراحة ضمن تقرير كتـ‬
‫على رأيه بخصوص نتائج المنافسة والمقترحات المقدمة اليه صــلب تقريــر فــرز‬
‫العروض الفنية ويمكنه اقصاء عروض المشاركين الذين تضمنت بشــأنهم بطاقــات‬
‫المتابعة‪ ,‬المنصوص عليها بالفصل ‪ 150‬من هذا المر‪ ,‬معطيات تمس بالضــمانات‬
‫المهنية اللزمة لحسن انجاز الصفقة‪.‬‬
‫كما يتعين على المشتري العمومي عند تقديم تقرير فرز العروض المالية الى لجنــة‬
‫ـوص‬
‫ـه بخصـ‬
‫ـى رأيـ‬
‫الصفقات ذات النظر ان ينص صراحة ضمن تقرير كتابي علـ‬
‫اختيار صاحب الصفقة والسعار المقترحة‪.‬‬
‫ويتولى المشتري العمومي إعلم الوزير المكلف بالتجارة بالعروض الماليــة غيــر‬
‫المقبولة من أجل أسعار مفرطة النخفاض وتمس بنزاهة المنافسة‪ .‬وفي هذه الحالــة‬
‫يمكن للوزير المكلف بالتجارة رفع دعوى لدى مجلس المنافسة ضد أصــحاب هــذه‬
‫العروض وفقا لحكام القانون عدد ‪ 64‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 29‬جويليــة ‪1991‬‬
‫المتعلق بالمنافسة والسعار‪.‬‬
‫وعند التأكد يمكن للوزير المكلف بالتجارة تقديم طلب في اتخاذ الوســائل التحفظيــة‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الخيرة من الفصل ‪ 11‬من القانون عدد ‪ 64‬لســنة ‪1991‬‬
‫المتعلق بالمنافسة والسعار‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪.2008‬‬

‫‪314‬‬
‫ـة‬
‫ـن للجنـ‬
‫ل يجوز للجنة الفرز مناقشة السعار‪ .‬إل أنه يمكـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ : 80‬جديد‬
‫الصفقات ذات النظر‪ ،‬عندما يتبين لها أن العرض المالي الفضل المقــترح مقبــول‬
‫إجماليا لكنه مشط في بعض فصوله‪ ،‬الترخيص في مناقشة أسعار هذه الفصول قصد‬
‫التخفيض فيها‪.‬‬
‫ـر‬
‫ـل العناصـ‬
‫ـار كـ‬
‫الفصل ‪) 81‬جديد( ‪(2) -‬في حالة تساوي أفضل العروض باعتبـ‬
‫المعتمدة يمكن للمشتري العمومي أن يطلب بناء على رأي لجنة الصفقات ذات النظر‬
‫من المشاركين المعنيين تقديم عروض مالية جديدة‪.‬‬
‫وتكون هذه الستشارة كتابية وفقا للجراءات المنصوص عليها بالفصــلين ‪ 64‬و ‪65‬‬
‫من هذا المر‪.‬‬
‫ينشر المشتري العمومي وجوبا نتائج الدعوة إلى المنافسة على لوحة‬ ‫)‪-(3‬‬ ‫الفصل ‪82‬‬
‫إعلنات موجهة للعموم واسم المتحصل على الصفقة على موقع الواب الخاص‬
‫بالصفقات العمومية التابع للمرصد الوطني للصفقات العمومية وعند القتضاء بأي‬
‫وسيلة إشهارية أخرى‪.‬‬
‫وفي حالة حصول تواطؤ بين المشاركين أو البعض منه فإنه يتعين إعلن طلب‬
‫العروض غير مثمر وإعادة إجراء المنافسة وفي حالة التعذ‪g‬ر المادي أو التأكد المطلق‬
‫يتم اللجوء إلى إبرام صفقة عن طريق الستشارة الموسعة طبقا لحكام الفصل ‪39‬‬
‫من هذا المر‪.‬‬
‫طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 78‬من هذا المر تضبط نتائج كــل طلــب‬ ‫الفصل ‪-83‬‬
‫ـرز‬
‫ـة فـ‬
‫عروض في تقرير فرز يبين مراحل وصيغ عملية الفرز ويبرر إقتراح لجنـ‬
‫العروض في خصوص اختيار العرض النسب وتحال مجموعة العروض وكراسات‬
‫الشروط رفقة التقرير على لجنة الصفقات ذات النظر للدرس وإبداء الرأي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫)‪(3‬نقحت الفقرة الولى من الفصل ‪ 82‬بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة‬
‫لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫العنوان الخامس‪:‬‬
‫المراقبة المسبقة للصفقات‬
‫الباب الول‪ :‬مشمولت لجان الصفقات وتركيبتها‬
‫الفصل ‪ - 84‬تراقب لجان الصفقات شرعية إجراءات اللجوء إلى المنافسة وإسناد‬
‫ـة‬
‫ـبغة المقبولـة لشـروطها الداريـ‬
‫الصفقات ومصداقيتها وشفافيتها وتتأكد من الصـ‬
‫والمالية والفنية وذلك على ضوء المعطيات العامة للمشروع الذي تنجز مكوناته فــي‬
‫إطار الصفقات المعروضة عليها وخاصة دراسات الجدوى وتقديرات الكلفة وطــرق‬
‫التمويل ومراحل التنفيذ وكل المعطيات الخرى المفيدة‪.‬‬
‫تعرض وجوبا على الرأي المسبق للجان الصفقات‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الـفصل ‪-85‬‬
‫ـ تقارير فرز العروض الفنية والمالية وتقارير لجان المناظرات‪.‬‬
‫ـ تقارير النتقاء الولي‪.‬‬
‫ـ مشاريع الصفقات بالتفاوض المباشر أو عن طريق الستشارة الموس‪m‬عة‪.‬‬
‫ـار‬
‫ـفقة باعتبـ‬
‫ـ مشاريع ملحق الصفقات الراجعة إليها بالنظر إل إذا فاق مبلغ الصـ‬
‫الملحق حدود اختصاصها‪.‬‬
‫ـ مشاريع الختم النهائي للصفقات الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫ـ كل مشكل أو نزاع يتعلق بإعداد وإبرام وتنفيذ وخلص والختم النهائي للصــفقات‬
‫الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫الفصل ‪) 86‬جديد( )‪ (2‬أحدثت لجان الصفقات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اللجنة العليا للصفقات لدى الوزير الول وتتضمن الربع لجان المختصة التالية‪:‬‬
‫* اللجنة المختصة لصفقات البناءات والهندسة المدنية والدراسات المتصلة بها‪.‬‬
‫ـال والعلميــة والكهربــاء‬
‫اللجنة المختصة لصفقات تكنولوجيات التصـ‬ ‫•‬
‫وللكترونيك والدراسات المتصلة بها‪.‬‬

‫)‪ ( 1‬تم تعويضه بالفصل ‪ 11‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬

‫‪316‬‬
‫* اللجنة المختصة لصفقات المواد الولية والمواد التي يعاد بيعها على حالها‪،‬‬
‫* للجنة المختصة لصفقات الطلبات المختلفة‪.‬‬
‫* لجنة وزارية للصفقات بكل وزارة‪،‬‬
‫* لجنة جهوية للصفقات بكل ولية‪،‬‬
‫* لجنة بلدية للصفقات بكل بلدية تساوي ميزانيتها أو تفوق مبلغا يضبط بمقتضى أمر‬
‫عمل بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 13‬من القانون الساســي عــدد ‪ 35‬لســنة ‪1975‬‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المتعلق بالقانون الساسي لميزانية الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬لجنة داخلية للصفقات صلب كل منشأة عمومية‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 87‬تتركب اللجنة المختصة لصفقات البناءات والهندسة المدنية والدراسات‬


‫المتصلة بها والتي يترأسها ممثل عن الوزير الول من العضاء التي ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -‬عضو من دائرة المحاسبات‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالشؤون الخارجية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتنمية والتعاون الدولي‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالصناعة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‬
‫ـي‬
‫ـتي ل تكتسـ‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الشراف بالنسبة لصفقات المؤسسات العمومية الـ‬
‫صبغة إدارية والمنشآت العمومية عندما تكون هذه الوزارات غير ممثلة‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 88‬تتركب اللجنة المختصة لصفقات تكنولوجيات التصال والعلمية‬


‫والكهرباء واللكترونيك والدراسات المتصلة بها والتي يترأسها ممثل عــن الــوزير‬
‫الول من العضاء التي ذكرهم ‪:‬‬
‫‪ -‬عضو من دائرة المحاسبات‬

‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالشؤون الخارجية‬

‫‪317‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتنمية و التعاون الدولي‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالصناعة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بتكنولوجيات التصال‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‬
‫ـي‬
‫ـتي ل تكتسـ‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الشراف بالنسبة لصفقات المؤسسات العمومية الـ‬
‫صبغة إدارية والمنشآت العمومية عندما تكون هذه الوزارات غير ممثلة‪.‬‬
‫ـتي‬
‫تتركب اللجنة المختصة لصفقات المواد الولية والمواد الـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 88‬مكرر(‬
‫ـاء التــي‬
‫يعاد بيعها على حالها و التي يترأسها ممثل عن الوزير الول من العضـ‬
‫ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -‬عضو من دائرة المحاسبات‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالشؤون الخارجية‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتنمية والتعاون الدولي‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة والصناعات التقليدية‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى و المتوسطة‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف بالنقل‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الشراف بالنسبة للمنشآت العمومية المعنية عندما تكــون هــذه‬
‫الوزارة غير ممثلة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬

‫‪318‬‬
‫الفصل ‪ - 89‬تتركب لجنة صفقات الطلبات المختلفة والتي يترأسها ممثل عن الوزير‬
‫الول من العضـاء التي ذكرهم‬
‫‪ -‬عضو من دائرة المحاسبات‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالشؤون الخارجية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‪ :‬عضو‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتنمية والتعاون الدولي‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالصناعة‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‬
‫ـي‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الشراف بالنسبة لصفقات المؤسسات العمومية التي ل تكتسـ‬
‫صبغة إدارية والمنشآت العمومية عندما تكون هذه الوزارات غير ممثلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -90‬تتركب اللجنة الوزارية للصفقات والتي يترأسها الوزير المعني أو من‬
‫يمثله من العضاء التي ذكرهم‬
‫‪ -‬مراقب المصاريف العمومية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتنمية و التعاون الدولي‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالصناعة‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‬
‫‪ -‬مدير الشؤون الدارية و المالية للوزارة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بتكنولوجيات التصال بالنسبة للصفقات المتعلقة باقتنــاء‬
‫معدات إعلمية أو برمجيات أو إعداد الدراسات المتصلة بذلك‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجهيز والسكان والتهيئة الترابية بالنسبة لمشاريع‬
‫البناءات و الهندسة المدنية المزمع إبرامها‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫تعدل تركيبة اللجنة الوزارية المحدثة بوزارة الشراف القطاعي للنظر في صــفقات‬
‫ـة‬
‫ـؤون الداريـ‬
‫المؤسسات العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية بتعويض مدير الشـ‬
‫ـاريف‬
‫ـب المصـ‬
‫ـويض مراقـ‬
‫ـة وبتعـ‬
‫والمالية للوزارة بالمدير العام للمؤسسة المعنيـ‬
‫العمومية بمراقب الدولة‪.‬‬
‫الـفصل ‪ - 91‬تتركب اللجنة الجهوية للصفقات والتي يترأسها الوالي أو من يمثله‬
‫من العضاء التي ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -‬مراقب المصاريف العمومية بالجهة‬
‫ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالمالية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجارة‬
‫المدير الجهوي للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويحضر رئيس الدارة أو المؤسسة المعنية أشغال لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫وفي حالة التعذر المبرر يمكن له أن يعين من ينوبه من الطارات المكلفين بالملف‪.‬‬
‫وتنطبق أحكام هذا الفصل على الصفقات المبرمة لفائدة الجماعات المحليــة والهيئات‬
‫ـاق‬
‫ـي نطـ‬
‫ـا فـ‬
‫ـع إبرامهـ‬
‫ـفقات المزمـ‬
‫المشابهة لها الكائنة في الولية المعنية والصـ‬
‫العتمادات المفوضة من الدولة إلى الوليات وصفقات المؤسسات العمومية الكائنــة‬
‫في الولية مع مراعاة التراتيب الخاصة المنطبقة على صفقات بعــض المؤسســات‬
‫العمومية عند القتضاء‪.‬‬
‫كما ترجع بالنظر للجنة الجهوية كل الصفقات المتعلقة بالمصاريف والمشــاريع ذات‬
‫الصبغة الجهوية التي تضبط بأمر مهما كان مبلغها باستثناء الصفقات الــتي ترجــع‬
‫بالنظر إلى اللجنة العليا للصفقات‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 92‬تتركب اللجنة البلدية للصفقات كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس البلدي أو من يمثله من المستشارين‪ :‬رئيس‬
‫‪ -‬الكاتب العام للبلدية‪ :‬عضو‬
‫‪ -‬مراقب مصاريف البلدية‪ :‬عضو‬
‫ممثل عن الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪ :‬عضو‬ ‫‪-‬‬
‫قابض المالية محتسب البلدية‪ :‬عضو‬ ‫‪-‬‬

‫‪320‬‬
‫وتضم اللجنة البلدية للصفقات المحدثة لدى بلدية تونس بالضــافة إلــى العضــاء‬
‫المذكورين أعله‪:‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف المالية‬
‫‪ -‬ممثل عن محافظ البنك المركزي‬
‫ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بتكنولوجيات التصال أو عن الوزير المكل‪g‬ف بــالتجهيز‬ ‫‪-‬‬
‫وبالسكان وبالتهيئة الترابية أو عن الوزير المكل‪g‬ف بالصــناعة حســب موضــوع‬
‫الصفقة‬

‫وتبقى قائمة اللجان البلدية للصفقات التي سبق إحداثها قبل صدور المر عــدد ‪280‬‬
‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 10‬فيفري ‪ 1989‬المتعلق بضبط شروط تطبيق الفصل ‪13‬‬
‫ـانون‬
‫ـق بالقـ‬
‫ـاي ‪ 1975‬المتعلـ‬
‫من القانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬مـ‬
‫الساسي لميزانية الجماعات المحلية‪.‬‬
‫فقرة ثالثة جديدة )‪ : (1‬تمارس لجنة الصفقات التابعة لبلدية تونس بخصوص الصفقات‬
‫التي تبرمها لفائدتها نفس المشمولت التي تمارسها اللجنة الوزارية للصفقات وحسب‬
‫نفس حدود اختصاصها‪.‬‬

‫تتركب اللجنة الداخلية لصفقات المنشأة العمومية كما يلي‪:‬‬ ‫)‪-(2‬‬ ‫الفصل ‪93‬جديد‬
‫‪ -‬الرئيس المدير العام للمنشأة أو رئيس هيئة الدارة الجماعية‪ :‬رئيس‪.‬‬
‫‪ -‬متصرفان يتم تعيينهما من قبل مجلس الدارة أو مجلس المراقبة‪ :‬عضوان‪.‬‬
‫‪ -‬مراقب الدولة‪ :‬عضو‬
‫ـذا‬
‫ـن لهـ‬
‫ـإنه يمكـ‬
‫ـذكورين أعله فـ‬
‫ـرفين المـ‬
‫وفي صورة حصول مانع لحد المتصـ‬
‫ـس‬
‫ـن مجلـ‬
‫ـس الدارة أو مـ‬
‫المتصرف أن يفوض كتابيا مهامه لعضو آخر من مجلـ‬
‫المراقبة على أن ل يتجاوز هذا التفويض ثلث مرات خلل نفس السنة‪.‬‬

‫تمت اضافة هذه الفقرة بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪321‬‬
‫وفي صورة لجوء أحد العضوين إلى هذا الجراء أكثر من ثلث مرات في السنة فإنه‬
‫ـس‬
‫يجب على الرئيس المدير العام أو رئيس هيئة الدارة الجماعية أن يعلم بذلك مجلـ‬
‫الدارة أو مجلس المراقبة الذي يمكنه أن يقرر تعويض العضو المذكور‪.‬‬
‫ويضاف وجوبا إلى تركيبة لجنة صفقات المنشأة‪:‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بالتجهيز والسكان والتهيئة الترابية عندما تتعلق الصفقة‬
‫بأشغال تفوق قيمتها التقديرية مبلغ مليون دينار )‪ 1.000.000‬د (‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكل‪g‬ف بتكنولوجيات التصال عندما تتعلق الصفقة باقتناء مواد‬
‫ومعدات وخدمات إعلمية تفوق قيمتها التقديرية مبلغ مائتي ألف دينار ‪200.000‬د‪.‬‬
‫ـواد‬
‫ـاء مـ‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الشراف القطاعي للمنشأة عندما تتعلق الصفقة باقتنـ‬
‫ومعدات تفوق قيمتها التقديرية مبلغ مليون دينار ) ‪1.000.000‬د( أو دراسات تفوق‬
‫قيمتها التقديرية مائة ألف دينار )‪ 100.000‬د(‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬سير أعمال لجان الصفقات وتحديد اختصاصها‬


‫الفصل ‪ - 94‬تضبط قائمة أعضاء اللجنة العليا للصفقات بقرار من الوزير الول‪.‬‬
‫ـبرم‬
‫وتجتمع اللجنة لدراسة المقترحات المتعلقة بالصفقات الراجعة لها بالنظر والتي تـ‬
‫ـتي ل‬
‫لفائدة الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والمؤسسات العمومية الـ‬
‫تكتسي صبغة إدارية والمنشآت العمومية‪.‬‬
‫وتضبط قائمة أعضاء اللجان الوزارية واللجان الجهوية واللجان البلديــة للصــفقات‬
‫ولجان المنشآت العمومية بمقرر يصدره رئيس اللجنة المعنية باقتراح مــن الدارات‬
‫والهياكل الممثلة باللجنة المعنية‪.‬‬
‫وينص مقرر رئيس اللجنة أيضا على المصلحة أو العون المكلف بالكتابة القارة للجنة‬
‫ـم‬
‫الصفقات‪ .‬وتقوم الكتابة القارة بكل العمال المتعلقة بقبول الملفات ودراستها وتنظيـ‬
‫أعمال لجنة الصفقات كاقتراح جدول العمال وتنظيم الجلسـات وتحـرير المحاضر‬
‫وتدوينها وتوجيه أراء اللجنة إلى المشترين العموميين المعنيين‪.‬‬
‫تعهد الكتابة القارة للجنة صفقات المنشأة إلى مصلحة مختصة تابعة مباشــرة للدارة‬
‫العامة للمنشأة‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫ويوجه جدول العمال مصحوبا بالملفات إلى أعضاء اللجنة قبل ثلثة أيام على القل‬
‫من تاريخ الجلسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 95‬يمكن للجنة الصفقات بطلب من رئيسها أو أحد أعضائها بناء على‬
‫استدعاء خاص أن تستشير كل شخص باعتبار كفاءته في مجال الطلــب موضــوع‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫ل يمكن للجان الصفقات أن تجتمع إل بحضور أغلبية العضــاء‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪96‬‬
‫باستثناء لجنة صفقات المنشأة التي ل تجتمع بصفة شرعية إل بحضور كل أعضائها‪.‬‬
‫ويكون وجوبا من بين الحاضرين مراقب المصاريف العمومية بالنسبة للجان الوزارية‬
‫واللجان الجهوية واللجان البلدية المحدثة بمقتضى هذا المر ومراقب الدولة بالنســبة‬
‫للجنة الداخلية للمنشآت العمومية وكذلك للجنة الوزارية عندما تجتمع لدراسة ملفــات‬
‫المؤسسات العمومية التي ل تكتسي صبغة غير إدارية‪.‬‬
‫ـتثناء‬
‫ـرين‪ ،‬باسـ‬
‫ـاء الحاضـ‬
‫ـوات العضـ‬
‫وتتخذ مقررات لجان الصفقات بأغلبية أصـ‬
‫مقررات لجنة صفقات المنشأة التي يتم اتخاذها بأغلبية الصوات‪.‬‬
‫وتدون مداولت لجان الصفقات في محضر ويجب أن يكون رأيها معلل وكتابيا ويتم‬
‫وجوبا إدراج كل الملحظات والتحفظات صلب المحضر الذي يتعين إمضاؤه من قبل‬
‫كل العضاء الحاضرين‪.‬‬
‫الفصل ‪ 97‬جديد ـ )‪ (1‬يجب أن تبلغ آراء لجان الصفقات في أجل أقصاه عشرون )‬
‫‪ (20‬يوما ابتداء من تاريخ تعهدها بالملفات شريطة استكمال كل الوثائق واليضاحات‬
‫الضرورية لدراسة الملف والبت فيه‪.‬‬
‫‪ .‬بانقضاء هذا الجل يمكن للمنشأة العمومية أن تعرض مباشرة الملفات على مصادقة‬
‫مجلس الدارة أو مجلس المراقبة وذلك بالنسبة للصفقات التي هي من أنظار اللجنــة‬
‫العليا للصفقات‪.‬‬

‫)‪(1‬تم تنقيحه بمقتضى الفصل ‪ 13‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫يحدد اختصاص لجنة الصفقات باعتماد ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 98‬‬
‫ـ معدل مبالغ العروض المفتوحة باعتبار جميع الداءات بالنسبة لتقارير فرز‬
‫العروض‪.‬‬
‫ـ معدل مبالغ العروض المفتوحة باعتبار جميع الداءات بالنسبة للستشارة‬
‫الموسعة‪.‬‬
‫ـ مبلغ الصفقة باعتبار جميع الداءات بالنسبة للتفاوض المباشر‪.‬‬
‫ـ الكلفة التقديرية باعتبار جميع الداءات بالنسبة لتقارير النتقاء الو‪m‬لي‪.‬‬
‫وفي صورة توزيع الصفقة إلى أقساط تحدد لجنة الصفقات المختصة باعتبار الكلفة‬
‫التقديرية الجملية لمجموع القساط بالنسبة لمرحلة ما قبل المنافسة ومجموع معدلت‬
‫العروض المالية المفتوحة لكل القساط بالنسبة لدراسة تقارير فرز العروض‪.‬‬
‫يرفق تقرير فرز العروض بتقرير خاص يتضمن أساسا ما يلي ‪:‬‬
‫ـ تقويم نتائج المنافسة بمقارنة عدد الذين سحبوا كراس الشروط والعدد الفعلي‬
‫للعارضين وعدد الذين أقصيت عروضهم لعدم مطابقتها لمقتضيات كراس الشروط‬
‫وتقويم نتائج ذلك على المنافسة مقارنة بالوضعية التنافسية الموضوعية للقطاع المعني‬
‫بالطلبات العمومية‪.‬‬
‫ـ عند القتضاء عرض تحليلي للتساؤلت أو طلبات إيضاحات المشاركين حول‬
‫كراسات الشروط والجابات المقدمة لهم‪.‬‬
‫ـ تبرير تمديد أجل قبول العروض ونتائجها على المشاركة عند القتضاء‪.‬‬
‫ـ تحفظات واعتراضات المشاركين إن وجدت‪.‬‬
‫الفصل ‪ 99‬جديد ـ )‪ (2‬تضبط حدود اختصاص لجان الصفقات كما يلي ‪:‬‬
‫ـ بالنسبة لصفقات الدولة والجماعات المحلية والمؤس‪m‬سات العمومية والمؤسسات‬
‫العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية ‪:‬‬

‫)‪ (1‬تم تعويضه بمقتضى الفصل ‪ 12‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة‬
‫لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬
‫)‪ (2‬تم تعويضه بمقتضى الفصل ‪ 12‬من المر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة‬
‫لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫اللجنة العليا‬ ‫اللجنة البلدية اللجنة الجهوية اللجنة الوزارية‬ ‫الموضوع‬
‫للصفقات‬ ‫للصفقات‬ ‫للصفقات‬ ‫للصفقات‬
‫إلى حدود ‪5‬‬ ‫الشغال‬
‫مليون دينار‬
‫وإلى حدود ‪7‬‬
‫أكثر من ‪10‬‬ ‫إلى حدود ‪10‬‬ ‫إلى حدود‬
‫مليون دينار‬
‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫‪2‬مليون دينار‬
‫بالنسبة‬
‫للمشاريع ذات‬
‫الصبغة الجهوية‬

‫ـواد‬
‫الـتزود بمـ‬
‫أكثر من ‪4‬‬ ‫إلى حدود ‪4‬‬ ‫إلى حدود ‪1‬‬ ‫إلى حدود‬
‫ــــدات‬
‫ومعـ‬
‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫‪ 400‬ألف دينار مليون دينار‬
‫وخدمات‬

‫ـواد‬
‫الـتزود بمـ‬
‫أكثر من ‪4‬‬ ‫إلى حدود ‪4‬‬ ‫إلى حدود ‪ 200‬إلى حدود ‪1‬‬
‫ــــدات‬
‫ومعـ‬
‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫ألف دينار‬
‫إعلمية‬

‫البرمجيـــات‬
‫إلى حدود ‪ 200‬إلى حدود ‪ 500‬إلى حدود ‪ 2‬أكثر من ‪2‬مليون‬
‫والخــــدمات‬
‫دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫ألف دينار‬ ‫ألف دينار‬
‫العلمية‬

‫إلى حدود ‪ 150‬إلى حدود ‪ 200‬إلى حدود ‪ 300‬أكثر من ‪300‬‬ ‫الدراسات‬


‫ألف دينار‬ ‫ألف دينار‬ ‫ألف دينار‬ ‫ألف دينار‬

‫التقــــديرات‬
‫أكثر من ‪7‬‬ ‫إلى حدود ‪7‬‬ ‫إلى حدود ‪5‬‬ ‫إلى حدود ‪2‬‬
‫الولية للشغال‬
‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬ ‫مليون دينار‬
‫المنجزة مباشرة‬

‫‪325‬‬
‫تنطبق حدود ال‪Œ‬ختصاص المبينة بالجدول أعله على صفقات المشترين العموميين‬

‫المنظمة بنصوص خاصة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لصفقات المنشآت العمومية‪:‬‬

‫لجنة المنشأة العمومية اللجنة العليا للصفقات‬ ‫الموضوع‬

‫أكثر من ‪ 10‬مليون‬ ‫إلى حدود ‪ 10‬مليون‬


‫الشغـــال‬
‫دينار‬ ‫دينار‬

‫إلى حدود ‪ 7‬مليون‬ ‫التزود بمواد ومعدات‬


‫أكثر من ‪ 7‬مليون دينار‬
‫دينار‬ ‫وخدمات‬

‫إلى حدود ‪ 4‬مليون‬ ‫التزود بمواد ومعدات‬


‫أكثر من ‪ 4‬مليون دينار‬
‫دينار‬ ‫إعلمية‬

‫إلى حدود ‪ 2‬مليون‬ ‫البرمجيات والخدمات‬


‫أكثر من ‪ 2‬مليون دينار‬
‫دينار‬ ‫العلمية‬

‫أكثر من ‪ 300‬ألف‬ ‫إلى حدود ‪ 300‬ألف‬


‫الدراســـات‬
‫دينار‬ ‫دينار‬

‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪– 100‬‬

‫)‪ (1‬ألغي بالمر عدد ‪ 623‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫في كل حالت إبرام صفقات عن طريق الستشارة الموسعة على‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪-101‬‬
‫معنى الفصل ‪ 39‬من هذا المر يجب على المشتري العمومي أن يبين ضمن تقريــر‬
‫خاص السباب التي حالت دون اللجوء إلى إجراءات المنافسة العادية والعناصر المعتمدة‬
‫ـمان‬
‫ـا لضـ‬
‫ـم توخيهـ‬
‫ـتي تـ‬
‫في تحديد قائمة المشاركين الذين تمت استشارتهم والطرق الـ‬
‫المساواة بينهم وشفافية الجراءات‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـر طبقـ‬
‫ـاوض المباشـ‬
‫ـيغة التفـ‬
‫كما يتعين على المشتري العمومي عند اللجوء إلى صـ‬
‫لمقتضيات الفصل ‪ 40‬من هذا المر أن يبين المعطيات التي تم اعتبارها في التفــاوض‬
‫وتحديد الثمان والشروط النهائية للصفقة‪.‬‬
‫وتبدي لجنة الصفقات رأيها بشأن كل العناصر المضمنة بهذا التقرير الخاص‪.‬‬
‫ـرف‬
‫يكتسي رأي لجان الصفقات قوة القرار بالنسبة لمري الصـ‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل ‪102‬‬
‫والقبض والمديرين العامين للمؤسسات العمومية والمؤسسات العمومية التي ل تكتسي‬
‫صبغة إدارية‪.‬‬
‫ول يمكن تجاوزه إل بمقرر صادر عن الوزير الول باقتراح من الوزير المعنــي أو‬
‫الوزير المكلف بالشراف القطاعي على المؤسسات العمومية التي ل تكتسي صــبغة‬
‫إدارية المعنية‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـة العليـ‬
‫بالنسبة لصفقات المنشآت العمومية يكتسي رأي اللجنـ‬ ‫الفصل ‪- 103‬‬
‫للصفقات ورأي اللجنة الداخلية للصفقات صبغة استشارية ول يلزم مجلس الدارة أو‬
‫مجلس المراقبة ‪.‬‬
‫إل أنه في صورة عدم أخذ مجلس إدارة المنشأة أو مجلس المراقبة برأي اللجنة العليا‬
‫للصفقات أو عندما يتضمن رأي اللجنة الداخلية للصفقات تحفظا أو اعتراضــا مــن‬
‫مراقب الدولة فإنه يتعين التنصيص صراحة على ذلك صلب محضر مجلــس الدارة‬
‫أو مجلس المراقبة الذي ينظر في الصفقة و إدراجه كقرار خاص تتم المصادقة عليه‬
‫بصفة صريحة من وزير الشراف القطاعي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2551‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 2‬نوفمبر ‪.2004‬‬

‫‪327‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬أحكام خاصة‬
‫ـا‬
‫تمارس اللجنة الوزارية للصفقات المشمولت المنصوص عليهـ‬ ‫الفصل ‪- 104‬‬
‫ـة‬
‫ـة والهيئات المماثلـ‬
‫بالفصل ‪ 85‬من هذا المر بالنسبة لصفقات المؤسسات العموميـ‬
‫ـفقات‬
‫ـتثناء الصـ‬
‫ـة باسـ‬
‫ـوزارة المعنيـ‬
‫الموجودة بولية تونس والخاضعة لشراف الـ‬
‫الراجعة بالنظر للجنة العليا للصفقات‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 105‬تمارس اللجنة الوزارية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية المشمولت‬
‫ـة‬
‫ـات المحليـ‬
‫ـفقات الجماعـ‬
‫ـر إزاء صـ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 85‬من هذا المـ‬
‫الخاضعة لشرافها باستثناء الصفقات التي ترجع بالنظر للجنة العليــا للصــفقات أو‬
‫اللجنة الجهوية أو المحلية للصفقات‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـكان والتهيئة الترابيـ‬
‫الفصل ‪ -106‬تمارس اللجنة الوزارية بوزارة التجهيز والسـ‬
‫ـة‬
‫ـفقات المتعلقـ‬
‫المشمولت المنصوص عليها بالفصل ‪ 85‬من هذا المر بالنسبة للصـ‬
‫بالبناءات المدنية والمكلفة بإنجازها طبقا للتراتيب الجاري بها العمل أو البناءات التي‬
‫تكلف بإنجازها بصفتها صاحب المنشأ المفوض‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة تنعقد اللجنة الوزارية بحضور ممثل عن الوزارة المعنية بالمشروع‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 107‬عندما يتضمن رأي اللجنة الجهوية أو البلدية للصفقات تحفظا أو‬
‫اعتراضا من قبل مراقب المصاريف فإنه يجب التنصيص صراحة على ذلك صــلب‬
‫المحضر و يعرض الملف مسبقا على الوالي للبت فيه نهائيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 108‬ل تخضع الصفقات التالية لمراقبة لجان الصفقات غير أنها تبقى‬
‫خاضعة قبل المصادقة عليها لتأشيرة مراقب المصاريف‪.‬‬
‫صفقات الوزارات والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والهيئات المماثلــة‬ ‫‪-‬‬
‫ـر‬
‫ـفقات ذات النظـ‬
‫عندما تبرم في نطاق صفقة عامة تحصلت على موافقة لجنة الصـ‬
‫وملحقها وختمها النهائي وذلك ما لم تخالف بنود الصفقة العامة‪.‬‬
‫ـالح‬
‫ـل مصـ‬
‫عقود كراء العقارات ما لم يتجاوز معين الكراء المبلغ المقدر من قبـ‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة أملك الدولة والشؤون العقارية‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫العنوان السادس‪ :‬تنفيذ الصفقات‬
‫الباب الول‪ :‬المناولة‬
‫الفصل ‪ - 109‬يجب على صاحب الصفقة أن يقوم بنفسه بتنفيذ الصفقة ول يمكن‬
‫أن يساهم بها في شركة أو أن يكلف غيره بتنفيذها‪.‬إل أنه يمكن له بالنسبة لصــفقات‬
‫ـى‬
‫ـول علـ‬
‫الشغال و الخدمات أن يكلف غيره بتنفيذ بعض أجزاء منها بعــد الحصـ‬
‫ترخيص كتابي مسبق من قبل المشتري العمومي‪.‬‬
‫ـه‬
‫وإذا اتفق صاحب الصفقة مع مناول أو ساهم بالصفقة في شركة دون أن يرخص لـ‬
‫ـام‬
‫ـبق الحكـ‬
‫ـبيه مسـ‬
‫ـه دون تنـ‬
‫المشتري العمومي في ذلك فإنه يمكن أن تطبق عليـ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 122‬من هذا المر‪.‬‬
‫يجب الحصول على الموافقة الكتابية المســبقة للمشــتري‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ -110‬جديد‬
‫العمومي في حالة تغيير مناول‪.‬‬

‫ـى‬
‫ـة علـ‬
‫وإذا اعتبرت ميزات مناول في اختيار صاحب الصفقة فإنه ل يمكن الموافقـ‬
‫تغييره من قبل المشتري العمومي إل بعد أخذ رأي لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫ويجب أن تتوفر في المناولين المقترحين كل المؤهلت والضمانات المهنية المنصــوص‬
‫عليها في الصفقة والتي تقتضيها خصوصية أجزاء الطلبات موضوع المناولة‪.‬‬
‫وفي جميع الحالت يبقى صاحب الصفقة مسؤول شخصيا عن إنجاز كامل الطلبــات‬
‫موضوع الصفقة بما في ذلك التي ينجزها مناولوه‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬آجال التنفيذ‬
‫ـددة‬
‫ـال المحـ‬
‫يجب أن تنص كراسات الشروط على الجل أو الجـ‬ ‫الفصل ‪-111‬‬
‫لنجاز الطلبات موضوع الصفقة ويمكن أن تخول كراسات الشروط للمشاركين تحديد‬
‫أجل أو آجال تنفيذ مختلفة في الحالت التي تبرر ذلك‪.‬‬
‫ول يمكن تغيير أجل أو آجال التنفيذ إل بملحق بعد أخذ رأي لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬

‫‪329‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬غرامات التأخير والعقوبات المالية‬
‫‪-‬تنص كراسات الشروط على غرامات التأخير والعقوبــات‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ 112‬جديد‬
‫المالية التي توظف عند القتضاء على صاحب الصفقة وتضبط كيفية إحتسابها علــى‬
‫أن ل يتجاوز مبلغ غرامات التأخير خمسة بالمائة )‪ (5 %‬من مبلغ الحساب النهــائي‬
‫للصفقة ما لم تنص كراس الشروط على خلف ذلك‪.‬‬
‫وتطبق هذه الغرامات والعقوبات دون تنبيه مسبق أو اتخاذ أي إجراء آخر ول يحول‬
‫ـن‬
‫ـأخير أو عـ‬
‫ـذا التـ‬
‫ـن هـ‬
‫تطبيقها دون المطالبة بغرامات لجبر الضرار الناتجة عـ‬
‫الخلل باللتزامات التعاقدية الخرى‪.‬‬
‫ويتم تطبيق هذه الغرامات والعقوبات في صورة حصول تأخير في إنجاز الصفقة أو‬
‫ـدات‬
‫ـرية والمعـ‬
‫عدم احترام اللتزامات التعاقدية المتعلقة بتخصيص المكانيات البشـ‬
‫الضرورية لنجاز الصفقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 113‬يمكن أن تنص كراسات الشروط على منح مكافأة مالية إذا ما تم‬
‫النجاز قبل الجل أو الجال التعاقدية‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬التغير في حجم أو فطبيعة الخدمات‬
‫الفصل ‪ -114‬ل يمكن لصاحب الصفقة أن يقدم أي اعتراض أو تحفظ في صورة‬
‫الزيادة أو النقصان في حجم الطلبات ما لم يتجاوز التغيير نسبة من المبلغ الصلي‬
‫للصفقة تضبطها كراسات الشروط وفي حدود ‪ 20 %‬من مبلغ الصفقة في غياب ذلك‪.‬‬
‫وفي صورة تجاوز الزيادة ذلك الحد يمكن لصاحب الصفقة طلب فسخ الصفقة دون‬
‫المطالبة بأي غرامة على أن يوجه طلبا كتابيا في هذا الشأن إلى المشتري العمومي في‬
‫أجل خمسة وأربعين يوما من تسلمه الوثيقة التي تنجر عنها الزيادة المذكورة‪.‬‬
‫ـخ‬
‫وفي صورة تجاوز النقصان ذلك الحد فإنه يمكن لصاحب الصفقة المطالبة إما بفسـ‬
‫ـبط‬
‫العقد حسب الصيغة والجال المنصوص عليها أعله أو المطالبة بتعــويض يضـ‬
‫مبلغه بالتراضي أو من المحكمة ذات النظر‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬

‫‪330‬‬
‫ـة‬
‫في جميع الحالت يجب أن تعرض على الرأي المسبق للجنـ‬ ‫الفصل ‪-115‬‬
‫الصفقات ذات النظر كل زيادة أو نقصان في حجم الطلبات يفوق نسبة ‪ 20 %‬أو كل‬
‫تغيير في طبيعتها‪.‬‬
‫ـن‬
‫‪ -‬يمكن لصاحب الصفقة الحصول على التعويض عـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)مكرر(‬ ‫الفصل ‪115‬‬
‫الضرار والتكاليف الضافية الناتجة عن التأخير الراجع للمشتري العمومي أو عــن‬
‫التغييرات الهامة التي يتم إدخالها على المشروع أثناء النجاز‪.‬‬
‫ويتعين التنصيص ضمن كراس الشروط على شروط هذا التعويض من حيث مدة التأخير‬
‫وأهمية التغييرات التي قد يتم إدخالها على المشروع وطبيعتها وكيفية احتساب التعويض‪.‬‬
‫ويجب على صاحب الصفقة تقديم مطلب في الغرض للمشتري العمومي يبين فيه قيمة‬
‫التعويض المطلوب والسس والمؤشرات المعتمدة في تقديره ويكون مرفوقا بجميــع‬
‫الوثائق والمؤيدات المثبتة لذلك‪.‬‬
‫ويتولى المشتري العمومي دراسة هذا الطلب وإعداد تقرير في الغرض يعرضه على‬
‫ـوص‬
‫لجنة الصفقات ذات النظر‪ ،‬ويتضمن هذا التقرير رأي المشتري العمومي بخصـ‬
‫طلبات صاحب الصفقة واقتراحه في الغرض‪.‬‬
‫وفي صورة إقرار لجنة الصفقات ذات النظر بوجاهة طلب التعويض‪ ،‬يتولى المشتري‬
‫ـه‬
‫ـم عرضـ‬
‫ـفقات ويتـ‬
‫ـة الصـ‬
‫العمومي إعداد مشروع ملحق للصفقة طبقا لرأي لجنـ‬
‫للمضاء على صاحب الصفقة‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬خلص الصفقات‬
‫الفصل ‪ - 116‬تضبط كراسات الشروط حسب طبيعة الصفقة شروط الخلص‬
‫وصيغه خاصة فيما يتعلق التسبقات ومعاينة قيمة الطلبات المنجزة وتحديدها وعند‬
‫القتضاء القساط التي تدفع على الحساب‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪2008‬‬

‫‪331‬‬
‫ويجب تضمين العمليات التي يقوم بها صاحب الصفقة والتي يترتب عنها دفع أقساط على‬
‫الحساب أو دفع بقية حساب بمحضر يمضيه المتعاقدون‪.‬‬
‫ل يجوز منح صاحب الصفقة تسبقة إل بتوفر الشروط التالية‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ :117‬جديد‬
‫‪ -‬أن تفوق مدة إنجاز الصفقة ثلثة أشهر‪.‬‬
‫أن يق دم ص احب الص فقة طلب ا ص ريا للتمت ع‬ ‫‪-‬‬
‫بالتسبقة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يقدم صاحب الصفقة‪ ،‬قبل إسناده التسبقة‪ ،‬التزام كفيل بالتضامن مصادقا عليه من‬
‫قبل الوزير المكلف بالمالية بإرجاع كامل مبلغ التسبقة عند أول طلــب مــن المشــتري‬
‫العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز للمشتري العمومي أن ينص بكراس الشروط على نسبة‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ :117‬ثانيا‬
‫تسبقة في حدود‪:‬‬
‫‪ % 10 -‬من مبلغ الشغال المبرمج إنجازها‪ .‬إل أنه في صورة تجاوز مدة النجــاز‬
‫السنة‪ ،‬تضبط نسبة التسبقة بـ ‪ % 10‬من مبلغ الشغال المبرمج إنجازها خلل الثنــي‬
‫عشر شهرا الولى‪.‬‬
‫‪ % 10 -‬من مبلغ التجهيزات‪.‬‬
‫ـفقات‬
‫‪ % 10 -‬من المبلغ المستوجب بالدينار بالنسبة لصفقات الدراسات باستثناء الصـ‬
‫المتعلقة بالدراسات في مجال العلمية وتكنولوجيات التصال المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ – 117‬ثالثا‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪ 2003‬وكما تم تنقيح بالمر عدد ‪ 623‬لسنة‬
‫‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 2011‬المتعلق بأحكام خاصة لتنظيم الصفقات العمومية‬

‫‪332‬‬
‫تمنح وجوبا لصحاب صفقات الدراسـات في مجــال‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ثالثا‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪117‬‬
‫العـلمية وتكنولوجيات التصـال تسبقة حسب النسب التالية‪:‬‬
‫‪ % 20 -‬من المبلغ المستوجب بالدينار بالنسبة لصفقات الدراسات‪.‬‬
‫ـوير‬
‫ـناعة وتطـ‬
‫‪ % 20 -‬من المبلغ المستوجب بالدينار بالنسبة للصفقات المتعلقة بصـ‬
‫المحتوى‪.‬‬
‫‪ % 10 -‬من المبلغ المستوجب بالدينار بالنسبة للصفقات المتعلقة بالخدمات المرتبطــة‬
‫بالقطاع و ‪ % 5‬من المبلغ المستوجب بالعملة الجنبية‪.‬‬
‫تمنح وجوبا تسبقة بنسبة ‪ % 20‬من مبلغ الصفقة المستوجب‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)فقرة ثانية جديدة(‬
‫ـذه‬
‫ـن هـ‬
‫ـع بيـ‬
‫ـن الجمـ‬
‫بالدينار للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والحرفيين‪ .‬ول يمكـ‬
‫التسبقات الوجوبية‪.‬‬
‫ـغرى‬
‫مع مراعاة التعريف الوارد بالفصل ‪ 19‬مكرر من هذا المر‪ ،‬تعتبر مؤسسة صـ‬
‫ومتوسطة على معنى هذا الفصل المؤسسة الناشطة والمؤسسة حديثة التكــوين وفقــا‬
‫للشروط التالية‪:‬‬
‫بالنسبة لصفقات البناء والشغال العمومية‪ :‬المؤسسة المتحصلة على المصــادقة مــن‬ ‫‪-‬‬
‫الصناف ‪ 1‬إلى ‪ 4‬طبقا للتراتيب الجاري بها العمل‪،‬‬
‫بالنسبة لصفقات التزود بمواد وخدمات‪ :‬المؤسسة الناشطة التي ل يفوق رقم معاملتها‬ ‫‪-‬‬
‫السنوي ‪ 1‬مليون دينار والمؤسسة حديثة التكوين التي ل يفوق حجم استثمارها ‪ 500‬ألف‬
‫دينار‪،‬‬
‫بالنسبة لصفقات الدراسات‪ :‬المؤسسة الناشطة التي ل يفوق رقم معاملتهــا الســنوي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 300‬ألف دينار والمؤسسة حديثة التكوين التي ل يفوق حجم استثمارها ‪ 150‬ألف دينار‪.‬‬
‫في صورة عدم التنصيص بكراس الشروط على نسبة أرفع‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ -117‬رابعا‬
‫تمنح وجوبا لصاحب الصفقة وبطلب منه تسبقة بنسبة ‪ %5‬من المبلغ الصلي للصفقة‬
‫على أن ل يتجاوز مبلغها مائة ألف دينار)‪ 100.000‬د(‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪ 2006‬وتنقيحها بالمر عدد ‪ 3505‬لسـنة ‪2008‬‬
‫المؤرخ في ‪ 21‬نوفمبر ‪.2008‬‬

‫‪333‬‬
‫ـا‬
‫ـلين ‪ 117‬ثانيـ‬
‫ول يمكن الجمع بين هذه التسبقة والتسبقات المنصوص عليها بالفصـ‬
‫و ‪ 117‬ثالثا‪.‬‬
‫يجوز صرف النفقات المنجر‪m‬ة عن الصفقات المبرمة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ - 117‬خامسا‬
‫أقساطا عند توفر الشروط التية‪:‬‬
‫‪ (1‬أن تفوق المدة المقررة للقيام بالعمل المطلوب ثلثة أشهر‪.‬‬
‫ـراس‬
‫ـدد بكـ‬
‫ـو محـ‬
‫‪ (2‬أن يكون قد وقع بعد الشروع في إنجاز ذلك العمل حسبما هـ‬
‫الشروط الخاصة أو بعقد الصفقة‪.‬‬
‫‪ (3‬إذا كانت الصفقة تتعلق بالتزود بمواد‪ ،‬يجب أن تكون تلك المواد قد وقع ميزهــا‬
‫وأحيلت ملكيتها إلى المشتري العمومي‪.‬‬
‫يمكن أن تكون القساط التي تدفع على الحساب مســاوية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ – 117‬سادسا‬
‫لقيمة الطلبات الجزئية المنجزة والمبينة بمحاضر المعاينة‪.‬‬
‫ـواد‬
‫إل أنه ل يمكن للقساط التي تدفع على الحساب لصاحب الصفقة مقابل تزوده بمـ‬
‫لنجاز الشغال موضوع الصفقة أن تتجاوز ‪ % 80‬من قيمة هذه المواد‪.‬‬
‫ويبين كراس الشروط طرق معاينة وحفظ هذه المواد التي تصبح مخصصة لمتطلبات‬
‫إنجاز الصفقة‪.‬‬
‫ـص‬
‫ـوز أن ينـ‬
‫ـي يجـ‬
‫إذا كانت الصفقة مبرمة بثمن جزافـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ - 117‬سابعا‬
‫كراس الشروط على إمكانية دفع أقساط حسب مراحل تنفيذ الصفقة مع تحديد مبلغ كل‬
‫قسط بنسبة مائوية من الثمن‪.‬‬
‫ويتم ضبط تلك النسبة المائوية باعتبار نسبة قيمة كل مرحلة من مراحل النجاز‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 117‬ثامنا )‪ (1‬يتـم إسترجاع المبالغ المدفوعة بعنوان التسبقة‪ ،‬بطرحها‬
‫تدريجيا بإعتماد نفس نسبة التسبقة من القساط التي تدفع على الحســاب أو تصــفية‬
‫حساب الصفقة ما لم تنص كراس الشروط على خلف ذلك‪.‬‬
‫ويتولى المشتري العمومي رفع اليد على الضمان المودع بعنوان التسبقة وذلك بحسب‬
‫المبالغ التي تم استرجاعها بعنوان هذه التسبقة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬

‫‪334‬‬
‫الفصل ‪ - 117‬تاسعا )‪ (1‬تطرح من القساط التي تدفع على الحســاب أو لتصــفية‬
‫حساب الصفقة وحسب المقادير التي يحددها كراس الشروط مبالغ للحجــز بعنــوان‬
‫الضمان أو الضمانات الخرى المنصوص عليها بالفصلين ‪ 51‬و ‪ 61‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪) 118‬جديد( )‪ :(2‬يجب أن تضبط الصفقة آجال إجراء المعاينات التي تعطي‬
‫الحق في دفع مبالغ على الحساب أو دفع بقية حساب‪ .‬وتحتسب هذه الجال إبتداء من‬
‫حلول الجال الدورية أو الجل النهائي التي حددتها الصفقة‪.‬‬
‫ـخ‬
‫ـن تاريـ‬
‫ـداء مـ‬
‫وإذا لم تضبط الصفقة هذه الجال تحتسب آجال إجراء المعاينة ابتـ‬
‫الطلب الذي يقدمه صاحب الصفقة مدعما بالمؤيدات الضرورية‪.‬‬
‫ويتعين على المشتري العمومي إجراء المعاينات في الجال القصوى التالية‪:‬‬
‫ـتي‬
‫‪-‬بالنسبة لصفقات الشغال‪ :‬تتم عملية المعاينة وقبول مشروع كشف الحساب الوقـ‬
‫في أجل ل يتجاوز ثمانية أيام من تاريخ حلول الجل المنصوص عليه بالصفقة أو من‬
‫تاريخ تقديم صاحب الصفقة لمطلبه في الغرض‪،‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لصفقات التزود بمواد وخدمات‪ :‬تتم عملية المعاينة في أجــل ل يتجــاوز‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ تسليم المواد أو الخدمات‪.‬ويترتب وجوبــا عــن تــأخر‬
‫ـوى‬
‫المشتري العمومي عن القيام بالعمليات المشار إليها بهذا الفصل في الجال القصـ‬
‫المذكورة‪ ،‬تمكين صاحب الصفقة من فوائض تأخير تحتسب من اليوم الذي يلي انتهاء‬
‫هذه الجال إلى تاريخ المعاينة‪.‬‬
‫يجب عند القتضاء إعلم صاحب الصفقة بالسباب التي‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) 119‬جديد(‬
‫حالت دون دفع قسط على الحساب أو ما بقي من الحساب في أجل أقصاه خمسة عشر‬
‫يوما من تاريخ المعاينة‬
‫ويترتب عن التأخير في هذا العلم دفع فوائض تأخير لصاحب الصــفقة تحتســب‬
‫ابتداء من اليوم الذي يلي انتهاء الجل إلى يوم العلم‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 3018‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪19‬أكتوبر ‪.2009‬‬

‫‪335‬‬
‫يجب إصدار المر بصرف المبالغ الراجعة لصاحب الصفقة أو‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪):120‬جديد(‬
‫تحرير الوثيقة التي تقوم مقامه بالنسبةإلى المنشآت العمومية والمؤسسات العمومية التي ل‬
‫تكتسي صبغة إدارية في أجل أقصاه ثلثون يوما ابتداء من تاريخ معاينة الحق في القساط على‬
‫الحساب أو بقية الحساب أو ابتداء من اليوم الذي أتم فيه صاحب الصفقة تسوية ملفه حسب‬
‫العـلم الذي وجه إليه طبقا للشروط المنصوص عليها بالفصل ‪)119‬جديد( من هذا المر‪.‬‬
‫ويرفع هذا الجل القصى إلى خمسة وأربعين يوما بالنسبة إلى مشاريع البنايات المدنية المنجزة‬
‫من قبل صاحب المنشأ المفوض‪.‬‬
‫وإذا لم يتم ذلك فإن صاحب الصفقة يتمتع وجوبا بفوائض تأخير تحتسب إبتداء من اليوم الذي‬
‫يلي انتهاء هذا الجل‪.‬‬
‫وتحتسب فوائض التأخير على أساس المبالغ المستحقة بعنوان القساط التي تدفع على الحساب‬
‫أو بقية الحساب باعتماد النسبة المعمول بها في السوق المالية والصادرة عن البنك المركزي‬
‫التونسي‪.‬‬
‫ويتعين على المحاسب العمومي أو العون المؤهل للخلص بالنسبة إلى المنشآت العمومية‬
‫والمؤسسات العمومية التي ل تكتسي صبغة إدارية خلص صاحب الصفقة في أجل أقصاه‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ تلقيه المر بالصرف‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـى لجنـ‬
‫ـه علـ‬
‫يجب أن يتم في شأن كل صفقة ختم نهائي يتم عرضـ‬ ‫الفصل ‪-121‬‬
‫ـائي‬
‫الصفقات ذات النظر في أجل أقـصاه تسعون يوما ابتداء من تاريــخ القبــول النهـ‬
‫للطلبات موضوع الصفقة‪.‬‬
‫تبت لجنة الصفقات في ملف الختم النهائي خلل شهر إبتداء من تاريخ استكمال الوثــائق‬
‫واليضاحات الضرورية لدراسة الملف‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬فسخ الصفقة‬
‫الفصل ‪):122‬جديد( )‪ (2‬تضبط كراسات الشروط إجراءات تسوية النزاعات والحالت‬
‫التي يحق فيها لحد الطرفين فسخ عقد الصفقة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 3018‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪2009‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2003‬‬
‫ـنة‬
‫ملحظة‪ :‬تطبق أحكام الفصول ‪)118‬جديد( و ‪) 119‬جديد( و ‪)120‬جديد( كما وردت بالمر عدد ‪ 3018‬لسـ‬
‫ـتري‬
‫‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪ 2009‬على الصفقات الجارية في تاريخ صدور المر المذكور ويتولى المشـ‬
‫العمومي عند القتضاء إعداد مشاريع ملحق للصفقات الجارية طبقا لحكام هذا المر‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫تفسخ الصفقة وجوبا بوفاة صاحب الصفقة أو إفلسه ما لم تنص كراسات الشروط‬
‫على حالت الفسخ‪.‬‬
‫ويمكن للمشتري العمومي أن يقبل عند القتضاء العروض التي يقــدمها الورثــة أو‬
‫الدائنون أو المصفي قصد استمرار الصفقة‪.‬‬
‫ويمكن أيضا فسخ الصفقة إذا لم يف صاحب الصفقة بالتزاماته وفي هــذه الصــورة‬
‫يوجه له المشتري العمومي تنبيها بواسطة رسالة مضمونة الوصول يدعوه فيها إلــى‬
‫القيام بالتزاماته في أجل محدد ل يقل عن عشرة أيام ابتداء من تاريخ تبليغ التنبيه‪.‬‬
‫وبانقضاء هذا الجل يمكن للمشتري العمومي فسخ الصفقة دون أي إجراء آخــر أو‬
‫تكليف من يتولى إنجازها حسب الجراء الذي يراه ملئما وعلى حســاب صــاحب‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫ويمكن للمشتري العمومي فسخ الصفقة إذا ثبت لديه إخلل صاحب الصفقة بــالتزامه‬
‫بعدم القيام مباشرة أو بواسطة الغير بتقديم وعود أو عطايا أو هدايا قصد التأثير فــي‬
‫مختلف إجراءات إبرام الصفقة و إنجازها‪.‬‬
‫العنوان السابع‪ :‬فض النزاعات بالحسنى‬
‫الفصل ‪ - 123‬أحدثت لدى الوزير الول لجنة استشارية لفض النزاعات بالحسنى‬
‫ـض‬
‫تتمثل مهمتها في البحث عن عناصر النصاف التي يمكن اعتمادها للوصول إلى فـ‬
‫النزاع بالحسنى في الخلفات المتعلقة بالصفقات العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 124‬تتركب اللجنة الستشارية لفض النزاعات بالحسنى من العضاء التي‬
‫ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -‬مستشار بالمحكمة الدارية‪ :‬رئيس‬
‫‪ -‬ممثل عن اللجنة العليا للصفقات‪ :‬عضو‬
‫‪ -‬ممثل عن المنظمة المهنية التي ينتمي إليها صاحب الصفقة‪ :‬عضو‬
‫ـس الول‬
‫ويعين أعضاء هذه اللجنة بقرار من الوزير الول باقتراح من كل من الرئيـ‬
‫للمحكمة الدارية ورئيس المنظمة المهنية المعنية بالنسبة لممثليهما‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 125‬يعرض الوزير الول على رأي اللجنة الستشارية لفض النزاعات‬
‫بالحسنى النزاع الذي يرى فائدة في استشارتها بشأنه بناء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫ول يعفي الطراف المتعاقدة الطلب المقدم لعرض النزاع على رأي اللجنة من اتخاذ‬
‫التدابير التحفظية اللزمة لدى المحكمة المختصة لحماية حقوقهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 126‬تستمع اللجنة الستشارية لفض النزاعات بالحسنى إلـ‬
‫ـى الطـراف‬
‫المعنية بالنزاع ويمكن أن تطلب منهم تقديم مذكرات كتابية أو أية وثيقة أخرى‪.‬‬
‫ويمكن للجنة أن تستعين بخبير وتحمل المصاريف بالتساوي بين الطراف‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 127‬ل تكون مداولت اللجنة شرعية إل بحضور كل أعضائها وتبدي‬
‫رأيها بأغلبية الصوات‪ .‬كما يجب أن تكون مداولت اللجنة سرية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 128‬يجب على اللجنة الستشارية لفض النزاعات بالحسنى أن تبدي رأيها‬
‫في أجل ثلثة أشهر من تاريخ مقرر تعهدها‪ .‬ويمكن تمديد هذا الجل بمقرر معلــل‬
‫من رئيس اللجنة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 129‬إن رأي اللجنة استشاري وسري ول يمكن الدلء به أو استعماله‬
‫لدى المحاكم‪.‬‬
‫العنوان الثامن‪ :‬أحكام خاصة ببعض أنواع الصفقات‬
‫الباب الول‪ :‬صفقات الدراسات‬

‫الفصل ‪ - 130‬يمكن للمشتري العمومي أن يلتجئ إلى إبرام صفقات دراسات في‬
‫الحالت التي يراها مناسبة‪.‬‬
‫ـل‬
‫ـا وكـ‬
‫ـرة منهـ‬
‫ـداف المنتظـ‬
‫تضبط كراسات الشروط بدقة موضوع الدراسة والهـ‬
‫ـاءات‬
‫ـة بالبنـ‬
‫الشروط الخرى المتعلقة بإنجازها‪ .‬وتخضع صفقات الدراسات المتعلقـ‬
‫المدنية إلى التراتيب الخاصة بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 131‬يمكن أن تسبق صفقات الدراسات بصفقات تعريف تمكن من تحديد‬
‫أهدافها والغايات المراد بلوغها والفنيات الساسية التي ينبغي اســتعمالها والوســائل‬
‫البشرية والمادية المزمع استخدامها لنجاز الدراسات وعناصــر الثمــن ومختلــف‬
‫المراحل التي يمكن أن تمر بها الدراسات‪.‬‬
‫وقبل إبرام صفقة تعريف يجب إحصاء مجموع المنشآت والهيئات المتخصصة فــي‬
‫إجراء الدراسة المقررة‪.‬‬
‫ويمكن إبرام عدة صفقات تعريف في نفس الموضوع‪.‬‬
‫‪338‬‬
‫ـا‬
‫يقع إختيار صاحب صفقة التعريف بعد اللجوء إلى المنافسة طبقـ‬ ‫الفصل ‪:132‬‬
‫لحكام هذا المر‪.‬‬
‫و ل يجوز إسناد إنجاز الدراسات إلى المكتب الذي اعد دراسة التعريف‪.‬‬
‫إل أنه بالنسبة للدراسات التي تسبقها عدة صفقات تعريف لها نفس الموضوع ومسندة‬
‫في إطار نفس إجراءات المنافسة ومنجزة في نفس الوقت فيمكن للمشتري العمــومي‬
‫ـص‬
‫أن يسند صفقة الدراسة بالتفاوض إلى صاحب الحلول التي تم قبولها شرط أن تنـ‬
‫كراسات الشروط على هذه المكانية‪.‬‬
‫وإذا وقع قبول عناصر من عدة حلول فإنه يمكن للمشتري العمومي إسناد كل جــزء‬
‫من الدراسة يقابل هذه العناصر إلى صاحبه‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 133‬تبرم صفقات الدراسات بعد اللجوء إلى المنافسة طبقا لحكام هذا‬
‫المر بالعتماد خاصة على كفاءة مكتب الدراسات التي يتم تقويمها باعتبار تجربتــه‬
‫ـة‬
‫ـبرته والمنهجيـ‬
‫ـترح وخـ‬
‫خاصة في المجال المعني بالدراسة و تجربة الفريق المقـ‬
‫المقترحة لنجاز الدراسة‪.‬‬
‫ول يمكن للمكتب صاحب صفقة الدراسة أن يغير تركيبة الفريق المقترح لنجازها أو‬
‫أحد أعضائه إل عند الضرورة القصوى و بعد موافقة المشتري العمومي بناء علــى‬
‫ـو‬
‫ـق أو العضـ‬
‫الرأي المطابق للجنة الصفقات ذات النظر وشريطة أن يستجيب الفريـ‬
‫الجديد إلى نفس الشروط التي اعتمدت في عملية الختيار‪.‬‬
‫ويجب أن تنص صفقة الدراسة على إمكانية توقيف الدراسة عند انتهاء أجل معين أو‬
‫إذا بلغت المصاريف مبلغا محددا‪.‬‬
‫وتقسم الدراسة إلى عدة مراحل إذا كانت طبيعتها وأهميتها تبرران هــذا التقســيم و‬
‫يضبط ثمن كل مرحلة وآجالها ويمكن أن تنص الصفقة في هذه الحالة على توقيــف‬
‫إنجاز الدراسة في نهاية أي مرحلة من هذه المراحل‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬مواد مستوردة ذات أثمان متغيرة‬

‫الفصل ‪ - 134‬تنطبق هذه الحكام على صفقات المنشآت العمومية المتعلقة بشراء‬
‫ـن‬
‫ـالي ل يمكـ‬
‫ـريعة و بالتـ‬
‫المواد المستوردة التي تكون أثمانها موضوع تغيرات سـ‬
‫إخضاعها للشروط العادية لبرام وتنفيذ ومراقبة الصفقات‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫كما تنطبق هذه الحكام على الخدمات المرتبطة بهذه المواد‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫فقرة ثانية جديدة‬
‫ـن‬
‫ـترك مـ‬
‫تضبط قائمة هذه المواد والخدمات بقرار مشـ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ - 135‬جديد‬
‫الوزير المكلف بالتجارة والوزير المكلف بالشراف على المنشأة العمومية المعنية‪.‬‬
‫يجب أن يسبق إبرام الصفقات المتعلقة بهذه المواد والخدمات‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ -136‬جديد‬
‫ـفقات‬
‫ـذه الصـ‬
‫المرتبطة بها إجراء منافسة واسعة قدر المكان على أنه يمكن إبرام هـ‬
‫بالتفاوض المباشر في حالة التأكد المطلق أو بناء على اعتبارات فنية أو تجاريــة أو‬
‫مالية‪.‬‬
‫ـحين‬
‫ـة إبلغ المترشـ‬
‫يتم في كل الحالت التي تجرى فيها المنافسـ‬ ‫الفصل ‪:137‬‬
‫ـحين‬
‫ـاء إعلم المترشـ‬
‫شروط المشاركة وشروط تنفيذ الطلبات كما يجب عند القتضـ‬
‫بكل إمكانات مخالفة بعض أو كل الشروط المذكورة‪.‬‬
‫ـناد‬
‫ـراءات إسـ‬
‫تحدد لجنة صفقات المنشأة شروط وإجـ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫)جديد(‬ ‫الفصل ‪:138‬‬
‫ـار‬
‫ـروض وتختـ‬
‫ـص العـ‬
‫ـر وتفحـ‬
‫الصفقات المشار إليها بالفصل ‪ 134‬من هذا المـ‬
‫العرض الذي تعتبره النسب‪ .‬تتركب لجنة صفقات المنشأة عندما تقوم بالمهام المبينة‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 93‬مـ‬
‫بالفقرة السابقة من هذا الفصل بالضافة إلى العضاء المذكورين بالفصـ‬
‫العضاء التي ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف بالمالية‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف بالصناعة‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف بالتجارة‬
‫‪ -‬ممثل عن وزير الشراف بالنسبة للوزارات غير الممثلة باللجنة‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن البنك المركزي التونسي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬
‫)‪ (3‬كما تم تعويضه بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪.2007‬‬

‫‪340‬‬
‫ول يمكن لهذه اللجنة أن تتداول إل بحضور أغلبية أعضائها يكون من بينهم وجوبــا‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫الرئيس المدير العام للمنشأة أو رئيس هيئة الدارة الجماعية وممثل الـ‬
‫بالمالية ومراقب الدولة‪.‬‬
‫وتؤخذ مقرراتها بإجماع العضاء الحاضرين وفي صورة عدم حصول هذا الجمــاع‬
‫فإن اللجنة توجه فورا تقريرا إلى وزير الشراف للبت نهائيا‪.‬‬
‫ـات‬
‫ـبين النقاشـ‬
‫ـرون ويـ‬
‫وتدون مداولت اللجنة في محضر يمضيه العضاء الحاضـ‬
‫وعناصر التقييم التي اعتمدت في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 139‬لغاية الحصول على أفضل العروض من حيث الجودة والثمن و‬
‫شروط التنفيذ والضمانات يمكن للجنة صفقات المنشأة عدم التقيد بالقواعــد العاديــة‬
‫لبرام وتنفيذ صفقات المنشآت على أن تكون الجراءات كتابية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -140‬يمكن للجنة صفقات المنشأة إجراء تفاوض مع العارضين كلما تبينت‬
‫لها فائدة في ذلك وتقوم اللجنة بهذا التفاوض إما بنفسها أو بتكليف إثنين من أعضائها‬
‫بذلك ويجب عليهما أن يعلما اللجنة بصفة مستمرة بمراحل هذا التفاوض وتفاصــيله‬
‫ونتائجه‪.‬‬
‫ـج‬
‫تبرم الصفقات التي تخضع لحكام هذا الباب في نطاق برنامـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪-141‬‬
‫شراء مصادق عليه مسبقا من مجلس إدارة أو مجلس مراقبة المنشأة‪.‬‬
‫وعندما تبلغ قيمة الشراءات حد اختصاص اللجنة العليا للصفقات يجب على المنشــأة‬
‫عرض الملفات المعنية بصفة لحقة على رأي هذه اللجنة في أجل ل يتجاوز خمســة‬
‫عشر يوما ابتداء من تاريخ قرار لجنة صفقات المنشأة مرفوقة بتقرير تبين فيه اللجنة‬
‫الطرق والجراءات المعتمدة والختيار المقرر‪.‬‬
‫ـأة‬
‫ـة المنشـ‬
‫وتبلغ آراء اللجنة العليا للصفقات إلى مجلس الدارة أو إلى مجلس مراقبـ‬
‫وإلى وزارة الشراف‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 1638‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪.2003‬‬

‫‪341‬‬
‫إل أنه عندما تبلغ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)فقرة رابعة جديدة وفقرة خامسة جديدة وفقرة سادسة جديدة(‬
‫ـرار‬
‫ـددها القـ‬
‫ـتي يحـ‬
‫ـرة والـ‬
‫قيمة شراءات بعض المواد المستوردة ذات أثمان متغيـ‬
‫المشترك المنصوص عليه بالفصل ‪ 135‬من هذا المر حد اختصاص اللجنـة العليـا‬
‫للصفقات‪ ،‬يجب على المنشأة عرض الملفات المتعلقة بهذه الشراءات علــى الــرأي‬
‫المسبق لهذه اللجنة‪،‬‬
‫وتتضمن مشاريع كراسات الشروط الجراءات المتعلقة بإعداد العــروض وطريقــة‬
‫تقديمها وفتحها وفرزها‪ .‬وتبدي اللجنة العليا للصفقات رأيها في الجراءات المقترحة‬
‫بالنظر إلى خصوصيات القطاع المعني وطبيعة المواد ونجاعة الشراء‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـفقات المبرمـ‬
‫ـع الصـ‬
‫ـر‪ ،‬ل تخضـ‬
‫مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 136‬من هذا المـ‬
‫بالتفاوض المباشر أو الستشارة الموسعة إلى أحكام الفصول ‪ 30‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬منــه‪،‬‬
‫غير أنه يتعين أخذ الرأي المسبق للجنة العليا للصفقات قبل اللجوء إلى أحد الجراءين‬
‫المذكورين‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬شراء المواد لغاية بيعها على حالها‬

‫الفصل ‪ : 142‬ل تخضع للتراتيب الخاصة بالصفقات العمومية شراءات المنشآت‬


‫العمومية بعنوان نشاط تجاري للمواد المعدة للبيع على حالتها أو بعد تكييفها باستنثاء‬
‫شراءات المواد ذات الثمان سريعة التغير التي تخضع لحكام الباب الثاني‪.‬‬
‫إل أنه بالنســبة‬ ‫ـدة()‪(2‬‬
‫جديـ‬ ‫)فقرة ثانية جديدة وفقرة ثالثة جديدة وفقــرة رابعــة‬
‫للشراءات التي تبلغ قيمتها حد اختصاص اللجنة العليا للصفقات‪ ،‬يجب على المنشــأة‬
‫عرض الملفات المتعلقة بهذه الشراءات على الرأي المسبق لهذه اللجنة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪.2007‬‬
‫)‪ (2‬أضيفت الفقرات الثانية والثالثة والرابعة بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬

‫‪342‬‬
‫وتتضمن مشاريع كراسات الشروط الجراءات المتعلقة بإعداد العــروض وطريقــة‬
‫تقديمها وفتها وفرزها‪ .‬وتبدي اللجنة العليا للصفقات رأيها في الجراءات المقترحــة‬
‫بالنظر إلى خصوصيات القطاع المعني وطبيعة المواد ونجاعة الشراء‪.‬‬
‫ل تخضع الصفقات المبرمة بالتفاوض المباشر أو الستشارة الموسـعة إلـى أحكـام‬
‫ـا‬
‫الفصل ‪30‬و ‪ 93‬و ‪ 40‬من هذا المر‪ ،‬غير أنه يتعين أخذ الرأي المسبق للجنة العليـ‬
‫للصفقات قبل اللجوء إلى أحد الجراءين المذكورين‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬شراءات المنشآت العمومية‬
‫التي تعمل في محيفط تنافسي‬
‫الفصل ‪ - 143‬ل تشمل الحكام الخاصة المدرجة بهذا الباب الدراسات أو الطلبات‬
‫المتعلقة بالتجهيز أو الشغال والمدرجة بميزانية الستثمار للمنشآت العمومية المعنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -144‬تنطبق الحكام التالية على طلبات التزود بمواد وخدمات الخاصة‬
‫بالمنشآت العمومية التي تعمل في محيط تنافسي والتي تحدد قائمتها بأمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 145‬يحدد مجلس إدارة أو مجلس مراقبة المنشأة العمومية المعنية بهذه‬
‫الحكام الخاصة الحد أو الحدود الدنيا لوجوب إخضاع الشراءات التي تطبق عليهــا‬
‫هذه الحكام الخاصة لبرام صفقات مكتوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 146‬تبرم الصفقات الخاصة بهذه الشراءات بالستناد إلى دليل خاص تتم‬
‫ـلطة‬
‫ـه سـ‬
‫ـادق عليـ‬
‫ـة وتصـ‬
‫الموافقة عليه من قبل مجلس الدارة أو مجلس المراقبـ‬
‫الشراف مع مراعاة مبادئ المساواة أمام الطلب العمومي وتكافؤ الفرص و شــفافية‬
‫الجراءات و اللجوء إلى المنافسة‪.‬‬
‫ـد‬
‫ـراءات حـ‬
‫ـذه الشـ‬
‫ـة هـ‬
‫عندما تبلغ قيمـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)فقرة ثانية جديدة وفقرة ثالثة جديدة(‬
‫اختصاص اللجنة العليا للصفقات‪ ،‬يجب على المنشأة عرض الملفات المتعلقة بها على‬
‫الرأي المسبق للجنة صفقات المنشأة التي تضم وجوبا على القل العضــاء التــي‬
‫ذكرهم‪:‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 1329‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 4‬جوان ‪2007‬‬

‫‪343‬‬
‫‪ -‬الرئيس المدير العام للمنشأة أو رئيس هيئة الدارة الجماعية‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزير المكلف بالمالية‪،‬‬
‫‪ -‬مراقب الدولة‪،‬‬
‫ـم‬
‫ـن بينهـ‬
‫ـون مـ‬
‫وتدون مداولت اللجنة في محضر يمضيه العضاء الحاضرون يكـ‬
‫ـن‬
‫ـل عـ‬
‫ـة والممثـ‬
‫وجوبا الرئيس المدير العام للمنشأة أو رئيس هيئة الدارة الجماعيـ‬
‫الوزير المكلف بالمالية ومراقب الدولة‪ ،‬ويبين هذا المحضر النقاشات وعناصر التقييم‬
‫التي اعتمدت في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ -147‬يحدد مجلس الدارة أو مجلس المراقبة الحالت التي يمكن فيها اللجوء‬
‫إلى إجراءات طلب العروض أو الستشارة الموسعة وينبغي على المنشأة التقيد قــدر‬
‫المكان بكل الصيغ التي حددها هذا المر بالنسبة لهذه الجراءات‪.‬‬
‫‪-‬تنطبق على الشراءات موضوع هذا الباب مقتضيات الفصـ‬
‫ـل ‪116‬‬ ‫الفصل ‪148‬‬
‫بالنسبة للتسبقات والقساط التي تدفع على الحساب‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 149‬تخضع الصفقات المتعلقة بالطلبات الخاضعة لهذه الحكام الخاصة‬
‫لنظام مراقبة يحدده مجلس إدارة أو مجلس مراقبة المنشأة‪.‬‬

‫العنوان التاسع‪ :‬النظام المعلوماتي وهيئة المتابعة والمراجعة‬


‫الباب الول‪ :‬المرصد الوفطني للصفقات العمومية‬
‫الفصل ‪ - 150‬أحدث لدى اللجنة العليا للصفقات مرصد وطني للصفقات العمومية‬
‫تتمثل مشمولته فيما يلي ‪:‬‬
‫إرساء نظام معلومات لجمع ومعالجة وتحليل المعطيات المتعلقة بالصفقات العموميــة‬
‫والشراء العمومي بصفة عامة‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـى بطاقـ‬
‫ـاد علـ‬
‫‪ -‬مسك سجل معلوماتي حول أصحاب الصفقات العمومية بالعتمـ‬
‫متابعة بعد إنجاز كل صفقة عمومية‪ .‬وتضبط الجراءات المتعلقة بالسجل المعلوماتي‬
‫وبطاقة المتابعة بمقتضى قرار من الوزير الول )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬تمت إضافة المطة الثانية بالمر عدد ‪ 2471‬لسنة ‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪2008‬‬

‫‪344‬‬
‫رصد التطورات المسجلة في موضوع الطلب العمومي وطرق الشراء وتقــويم‬ ‫‪-‬‬
‫ـف الطلـب‬
‫ـين توظيـ‬
‫ـدابير لتحسـ‬
‫تأثيراتها القتصادية والجتماعية واقتراح التـ‬
‫العمومي‪.‬‬
‫ـه الداري‬
‫ـى الفقـ‬
‫تطوير التراتيب المتعلقة بالشراء العمومي بالستناد خاصة إلـ‬ ‫‪-‬‬
‫للجنة العليا للصفقات‪.‬‬
‫ـادية‬
‫ـة والقتصـ‬
‫تأطير الشراء العمومي وتحسين جدواه على المستويات القانونيـ‬ ‫‪-‬‬
‫والتجارية والفنية‬
‫ـداد‬
‫ـائدتهم وإعـ‬
‫ـارة لفـ‬
‫مساندة المشترين العموميين بإرساء أنظمة تكوين وإستشـ‬ ‫‪-‬‬
‫ـة لتســهيل‬
‫ـاعدة مختلفـ‬
‫نماذج لوثائق الصفقات وبرمجيات إعلمية وآليات مسـ‬
‫وتبسيط مهامهم‪.‬‬
‫ـفقات‬
‫ـام للصـ‬
‫يقوم المرصد الوطني للصفقات بإحصاء سنوي عـ‬ ‫الفصل ‪- 151‬‬
‫العمومية وإحصاءات جزئية تهم مجموعة من المشترين العموميين أو صنفا معينا من‬
‫ـاء‬
‫ـار إحصـ‬
‫ـي إطـ‬
‫ـب فـ‬
‫الصفقات‪ .‬يضبط الوزير الول قائمة المعطيات التي تطلـ‬
‫الصفقات العمومية وطرق وآجال تجميعها‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬هيئة المتابعة والمراجعة‬
‫الفصل ‪ - 152‬أحدثت لدى الوزير الول هيئة للمتابعة والمراجعة‪.‬‬
‫تتركب هيئة المتابعة و المراجعة كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ممثل عن الوزير الول‪ :‬رئيس‬


‫‪ -‬عضو عن دائرة المحاسبات‪ :‬عضو‬
‫‪ -‬ممثل عن هيئة المراقبة العامة للمصالح العمومية‪ :‬عضو‬
‫ممثل عن هيئة الرقابة العامة للمالية‪ :‬عضو‬ ‫‪-‬‬
‫ويعين أعضاء هذه الهيئة بقرار من الوزير الول وبإقتراح من الــوزراء المعنييــن‬
‫والرئيس الول لدائرة المحاسبات‪.‬وينص قرار الوزير الول على تعيين الكتابة القارة‬
‫ـات‬
‫ـول الملفـ‬
‫لهيئة المتابعة والمراجعة‪ .‬وتقوم الكتابة القارة بكل العمال المتعلقة بقبـ‬
‫ودراستها وتنظيم أعمال الهيئة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 153‬تتمثل مهمة هيئة المتابعة والمراجعة في ‪:‬‬

‫‪345‬‬
‫‪ -‬متابعة احترام المبادئ الساسية في إسناد الصفقات العمومية المتمثلة في المساواة أمام‬
‫الطلب العمومي وتكافؤ الفرص وشفافية الجراءات واللجوء إلى المنافسة مع الشهار‪.‬‬
‫ـس‬
‫ويمكن لهذه اللجنة النظر في المعطيات المتعلقة بإبرام الصفقات التي من شأنها أن تمـ‬
‫بالعناصر التي تم اعتبارها عند إسناد الصفقة‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بمراجعة الصفقات بما فيها ملحقها وملفات ختمها وذلك بالعتماد أساسا على‬
‫المعطيات المجمعة بالمرصد الوطني للصفقات المحدث بمقتضى الفصل ‪ 150‬من‬
‫هذا المر‪.‬‬
‫تتعهد هيئة المتابعة والمراجعة كذلك بدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬العرائض التي يقدمها كل من له مصلحة في إسناد الصفقات العمومية واحترام‬
‫الجراءات المتصلة بها‬
‫كما يمكن لرئيس الهيئة في إطار دراسة الملفات أن يطلب‬ ‫)‪(1‬‬ ‫فقرة رابعة جديدة‬
‫تمكين أعضاء الكتابة القارة من الطلع على عين المكان على بعض الوثائق لدى‬
‫المشتري العمومي‪.‬‬
‫ويمكن للهيئة أن تطلب من المشتري العمومي تعليق‬ ‫)‪(1‬‬ ‫فقرة خامسة جديدة‬
‫إجراءات إبرام الصفقة إذا تبين لها من خلل دراسة العريضة أو إجابة المشتري‬
‫العمومي أن مواصلة لجراءات من شأنه أن يترتب عنها نتائج يصعب تداركها‪.‬‬

‫‪ -‬ملحق الصفقات التي تؤدي إلى الترفيع في المبلغ الجملي للصفقة بنسبة خمسين‬
‫بالمائة أو أكثر ‪ %50‬دون اعتبار الزيادات الناتجة عن مراجعة السعار أو عن‬
‫التغييرات في قيمة العملة عند القتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬عينة من الصفقات تمثل عشرة بالمائة ‪ %10‬على القل من عدد الملفات الراجعة‬
‫بالنظر للجان الصفقات الوزارية والجهوية ولجان صفقات المنشآت ولجان صفقات‬
‫المؤسسات العمومية المحدثة بمقتضى تراتيب خاصة وكذلك كل ملف ترى الهيئة‬
‫ضرورة دراسته لسبب من السباب‪.‬‬
‫ويقدم المشتري العمومي بطلب من رئيس الهيئة كل الوثائق المتعلقة بالملفات المعنية‬
‫بالمتابعة أو بالمراجعة‪.‬‬

‫)*( كما تمت إضافتها بالمر عدد ‪ 2167‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪2006‬‬

‫‪346‬‬
‫ـناد‬
‫ـرعية إسـ‬
‫عندما تثبت لدى الهيئة وجاهة مطاعن متعلقة بشـ‬ ‫الفصل ‪-154‬‬
‫الصفقات العمومية تبلغ الهيئة رأيها للوزير الول ولرؤساء الهياكل العمومية المعنية‬
‫ووزارات الشراف و لجنة الصفقات ذات النظر‪.‬‬
‫يكتسي رأي الهيئة صبغة استشارية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 155‬تلغى جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا المر وبالخصوص ‪:‬‬
‫المر عدد ‪ 442‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 22‬أفريل ‪ 1989‬كما تم تنقيحه بالمر‬
‫عدد ‪ 557‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس ‪ 1990‬والمر عدد ‪ 1892‬لسنة‬
‫‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 12‬سبتمبر ‪ 1994‬والمر عدد ‪ 1812‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في‬
‫‪ 4‬أكتوبر ‪ 1996‬والمر عدد ‪ 551‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 31‬مارس ‪1997‬‬
‫والمر عدد ‪ 517‬لسنة ‪ 1998‬المؤرخ في ‪ 11‬مارس ‪ 1998‬والمر عدد ‪ 824‬لسنة‬
‫‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 12‬أفريل ‪ 1999‬والمر عدد ‪ 2013‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في‬
‫‪ 13‬سبتمبر ‪.1999‬‬
‫الفصل ‪ -156‬يدخل هذا المر حيز التنفيذ بداية من أول مارس ‪.2003‬‬
‫الفصل ‪ -157‬الوزير الول والوزراء وكتاب الدولة مكلفون كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ‬
‫هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪347‬‬
348
‫تمويـل‬
‫الستثمارات‬
‫البلديـة‬

‫‪349‬‬
350
‫إسناد القروض ومنح المساعدات بواسطة صندوق‬
‫القروض ومساعدة الجماعات المحلية‬
‫ـروفط‬
‫ـبفط شـ‬
‫أمر عدد ‪ 1135‬لسنة ‪ 1997‬مؤرخ في ‪ 16‬جوان ‪ 1997‬يتعلق بضـ‬
‫إسناد القروض ومنح المساعدات بواسفطة صندوق القروض ومساعدة الجماعــات‬
‫المحلية·‬

‫الفصل الول ‪ -‬يتولى صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية إسناد القروض‬
‫ومنح المساعدات المنصوص عليها بالفصل الرابع من القانون عدد ‪ 37‬لسنة ‪1975‬‬
‫ـة‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المشار إليه أعله‪ ،‬بناء على طلب من الجماعة المحليـ‬
‫أو من المؤسسة العمومية المحلية المعنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يتعين أن يكون مطلب القروض أو المساعدة مصحوبا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫ـة‬
‫ـة العموميـ‬
‫* مضمون من مداولة مجلس الجماعة المحلية أو مجلس إدارة المؤسسـ‬
‫المحلية المعنية ‪ ،‬ينص على المقادير المطلوبة بعنوان قــرض أو مســاعدة وعلــى‬
‫غرض استعمالها·‬
‫* دراسة فنية واقتصادية ومالية للمشروع المزمع تمويله مع تقديم بيانات حول آجال‬
‫النجاز وكل البيانات الهامة ذات الصلة بالمشروع ·‬
‫ـة‬
‫ـة المحليـ‬
‫ـة العموميـ‬
‫*كشف حول الوضعية المالية للجماعة المحلية أو المؤسسـ‬
‫المعنية·‬
‫* كشف في القروض التي هي بصدد الستخلص·‬
‫* كشف في المساعدات المتحصل عليها·‬
‫الفصل ‪ - 3‬يتم إسناد القروض في حدود العتمادات السنوية التي يضبطها مجلس‬
‫إدارة الصندوق ويخصصها للغرض‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬يضبط مقدار القرض حسب طبيعة المشروع وتكلفته مع اعتبار طاقة‬
‫تداين الجماعة المحلية أو المؤسسة العمومية المحلية المعنية‪ ،‬وطبقا للشروط العامــة‬
‫لسناد القروض‪ ،‬كما يحددها مجلس إدارة الصندوق‬

‫‪351‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬تضبط نسبة الفائض وآجال الستحقاق الخاصة بالقروض وفقا لبيانات‬
‫الجدول التالي‪:‬‬

‫مدة العفاء‬ ‫نسبة‬


‫مدة السترجاع‬ ‫نوع المشروع‬
‫من الدفع‬ ‫الفائض السنوي‬
‫‪ -‬الطرقات والرصفة‬
‫‪-‬التنوير العمومي‬
‫‪ -‬التطهير وتصريف مياه‬
‫سنة واحـدة‬ ‫المطار‬
‫‪ 15‬سـنة‬ ‫‪% 7,5‬‬
‫‪ -‬تهيئة المساحات الخضراء‬
‫‪ -‬الماء الصالح للشراب‬
‫‪ -‬مصبات الفضلت ومراكز‬
‫التحويل‬
‫‪ -‬البناءات الدارية‬
‫سنة واحـدة‬ ‫‪ -‬اقتناء عقارات‬
‫‪ 15‬سـنة‬ ‫‪% 7,5‬‬
‫‪ -‬التجهيزات الشبابية‬
‫والرياضية والثقافية‬
‫سنة واحـدة‬ ‫‪ 10‬سنوات‬ ‫‪% 8,5‬‬ ‫‪ -‬المشاريع القتصادية‬
‫سنة واحـدة‬ ‫‪ 7‬سنوات‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪ -‬إقتناء معدات وتجهيزات‬
‫سنة واحـدة‬ ‫‪ 7‬سنوات‬ ‫‪% 7,5‬‬ ‫تمويل الدراسات للمشاريع‬

‫الفصل ‪ - 6‬يتولى صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية منح مساعدات‬


‫للجماعات المحلية والمؤسسات العمومية المحلية‪ ،‬تخصص لتمويل مشاريعها التنموية‬
‫وذلك وفقا لبيانات الجدول التالي‪:‬‬

‫‪352‬‬
‫مقدار المساعدة‬ ‫نوع المشروع‬
‫‪ -‬الطرقات والرصفة‬
‫إلى غاية ‪ % 33‬من الكلفة الجملية‬ ‫‪ -‬التنوير العمومي‬
‫للمشروع‬ ‫‪ -‬التطهير وتصريف مياه المطار‬
‫‪ -‬تهيئة المساحات الخضراء‬
‫إلى غاية ‪ % 40‬من الكلفة الجملية‬ ‫‪ -‬مصبات الفضلت ومراكز‬
‫للمشروع‬ ‫التحويل‬
‫إلى غاية ‪ % 45‬من الكلفة الجملية‬
‫‪ -‬الماء الصالح للشراب‬
‫للمشروع‬
‫إلى غاية ‪ % 70‬من الكلفة الجملية‬ ‫‪ -‬مشاريع البرنامج الوطني لتهذيب‬
‫للمشروع‬ ‫الحياء الشعبية‬

‫ويشترط أن توفر الجماعة المحلية أو المؤسسة العمومية المحلية تمويل ذاتيا ل تقل‬
‫نسبته عن ‪ % 10‬من الكلفة الجملية للمشروع·‬
‫وتمنح هذه المساعدات في حدود العتمادات السنوية التي يخصصها مجلــس إدارة‬
‫الصندوق للغرض·‬
‫الفصل ‪ - 7‬يمكن لصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية منح مساعدات‬
‫استثنائية للجماعات المحلية والنقابات البلدية التي تتحمل تكاليف خاصة أو ضرورية‬
‫أو غير منتظرة أو التي تواجه صعوبات مالية·‬
‫وتمنح المساعدات الستثنائية في حدود العتمادات السنوية التي يخصصها مجلــس‬
‫إدارة الصندوق للغرض‬
‫ويقع الترخيص في هذه المساعدات بقرار مشترك من وزيري الداخلية والمالية·‬
‫‪ -‬يمكن لصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية تنفيل فــوائض‬ ‫الفصل ‪8‬‬
‫القروض التي تبرمها الجماعات المحلية لدى مؤسسات أخرى غير الصندوق‪ ،‬بعــد‬
‫موافقة الصندوق على أساس شروط يضبطها مجلس إدارته·‬
‫‪ -‬يمكن لمجلس إدارة صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية أن‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫ـات‬
‫ـة أو المؤسسـ‬
‫يحدد نسب التمويل الذاتي والقروض التي يمنحها للجماعات المحليـ‬

‫‪353‬‬
‫العمومية المحلية حسب طبيعة المشروع وتكلفته مع اعتبار الموارد الذاتية للجماعات‬
‫المحلية أو المؤسسات العمومية المحلية المعنية·‬
‫الفصل ‪ - 10‬ألغيت جميع الحكام السابقة والمخالفة لهذا المر وخاصة منها أحكام‬
‫المر عدد ‪ 1092‬لسنة ‪ 1992‬المؤرخ في ‪ 6‬جوان ‪ 1992‬المتعلق بضبط شــروط‬
‫إسناد القروض ومنح المساعدات بواسطة صندوق القـروض ومسـاعدة الجماعـات‬
‫المحلية ·‬
‫الفصل ‪ - 11‬وزيرا الداخلية والمالية مكلفان كل فيما يخصه بتنفيذ هذا المر الذي‬
‫ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية ·‬

‫‪354‬‬
‫صندوق تنمية المناطق السياحيـة‬

‫الفصول ‪ 38‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬من القانون عدد ‪ 122‬لسنة ‪ 1992‬المتعلــق بقــانون‬


‫المالية لسنة ‪ ،1993‬حول إحداث حساب خاص بالخزينة لحماية المنافطق السياحية·‬

‫ـة‬
‫يفتح بدفاتر أمين المال العام للبلد التونسية حساب خاص للخزينـ‬ ‫الفصل ‪- 38‬‬
‫يطلق عليه " صندوق حماية المناطق السياحية "‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 39‬يمول صندوق حماية المناطق السياحية بــ‪:‬‬
‫ـى‬
‫ـدث بمقتضـ‬
‫ـزل المحـ‬
‫‪ -‬خمسين بالمائة )‪ (% 50‬من محصول المعلوم على النـ‬
‫القانون عدد ‪ 34‬لسنة ‪1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬والمــدفوع مــن طــرف‬
‫مستغلي النزل المنتصبة بالمناطق البلدية السياحية · وتضبط قائمة هذه المناطق بأمر‪.‬‬
‫ـذا‬
‫ـائدة هـ‬
‫‪ -‬المساهمات والمساعدات وكل الموارد الخرى التي يمكن رصدها لفــ‬
‫الصندوق طبقا للتشاريع الجاري بها العمل ·‬
‫الفصل ‪ - 40‬تتمثل تدخلت صندوق حماية المناطق السياحية في إعانات تمنح‬
‫للبلديات المتواجدة فيها المناطق السياحية التي سيضبطها المر المشار إليه بالفصــل‬
‫أعله وذلك لدعم عملها في مجال النظافة والتطهير ·‬ ‫‪39‬‬
‫ويتولى وزير السياحة والصناعات التقليدية الذن بالدفع لمصاريف هذا الصندوق‬
‫وتكتسي مصاريف الصندوق المذكور صبغة تقديرية·‬

‫‪355‬‬
‫المنـاطـق البلـديـة السياحيـة‬

‫أمر عدد ‪ 822‬لسنة ‪ 1994‬مؤرخ في ‪ 11‬أفريل ‪ 1994‬يتعلــق بضــبفط قائمــة‬


‫)‪(1‬‬ ‫المنافطق البلدية السياحية كما وقع تنقيحه واتمامه بالنصوص اللحقة‬

‫الفصل الول ‪ -‬تضبط قائمة المناطق البلدية السياحية التي نص عليها الفصــل ‪39‬‬
‫من القانون عدد ‪ 122‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 1992‬المشار إليه أعله كما يلي‪:‬‬
‫تونس ‪ -‬المرسى ‪ -‬الحمامات ‪ -‬نابل ‪ -‬سوسة ‪ -‬حمام سوســة ‪ -‬القـيـــروان ‪-‬‬
‫ـة ‪-‬‬
‫ـير ‪ -‬المـهديــ‬
‫ـس ‪ -‬المنستــ‬
‫ـدون ‪ -‬جرجيـ‬
‫جربة حومة السوق ‪ -‬جربة ميـ‬
‫ـيدي‬
‫ـم‪-‬سـ‬
‫ـين دراهـ‬
‫طبـرقة ‪ -‬توزر ‪ -‬نفطة ‪ -‬قبلي ‪ -‬دوز ‪ -‬جربة أجيم ‪ -‬عــ‬
‫بـوسعيد ‪ -‬قليبية ‪ -‬قرقنة – قرطاج ‪ -‬الساحلين – سيدي عامر – أكودة – بوفيشة‬
‫ـاوين –‬
‫– بنزرت – الجم – مطماطة القديمة – حلق الوادي – الكرم – قربص – تطـ‬
‫الكاف –صفاقس –تمغزة‪ -‬سبيطلة –مكثر‪ -‬القطار ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (1‬المر عدد ‪ 1474‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ في ‪ 26‬أوت ‪ 1996‬والمر ‪ 1989‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ فــي ‪ 6‬أكتــوبر ‪1997‬‬
‫والمر عدد ‪ 659‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 22‬مارس ‪ 1999‬والمر عدد ‪ 2810‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 21‬ديسمبر ‪1999‬‬
‫والمر عدد ‪ 2510‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 31‬أكتوبر ‪ 2001‬و المر عدد ‪ 186‬لسنة ‪ 2003‬المــؤرخ ‪ 27‬جــانفي ‪2003‬‬
‫والمر عدد ‪ 479‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 15‬مارس ‪ 2010‬والمر عدد ‪ 483‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪2012‬‬

‫‪356‬‬
‫الصندوق الـوطني لتحسين السكن‬
‫قانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬مؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 2004‬يتعلق بالصندوق الوفطني‬
‫لتحسين السكن‪.‬‬
‫الفصل الول‪ -‬يتولى الصندوق الوطني لتحسين السكن المحدث طبقا للتشريع الجاري‬
‫به العمل المساهمة في تمويل‪:‬‬
‫‪ -1‬برامج ومشاريع القضاء على المساكن البدائية التي تضبط في‬
‫إطار خطة وطنية مصادق عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات الصيانة والترميم والتهذيب و التطهير التي يقوم بها‬
‫المالكون أو الشاغلون الخواص لتعهد مساكنهم أو لتوفير المرافق‬
‫)‪(1‬‬ ‫الضرورية بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما تقوم به الجماعات المحلية من‪:‬‬
‫‪ -1‬عمليات ترميم أو تهذيب أو توفير مرافق ضرورية لمحلت معدة أساسا للسكنى‬
‫وذلك نيابة عن أصحابها وعلى نفقتهم‪.‬‬
‫ويمكن إنجاز هذه العمليات في إطار مناطق تدخل عقاري أو في إطار عمليات‬
‫جماعية تخص العقارات المعدة للسكن الجماعي أو مجموعة من المساكن المنفردة‬
‫‪ -2‬عمليات إعادة السكان الوقتي للعائلت التي تشغل بنايات مهددة بالسقوط أو‬
‫بنايات يتم هدمها درءا للخطر في إطار برامج مصادق عليها‪.‬‬
‫‪-3‬أشغال هدم البنايات المهددة بالسقوط و البنايات التي يتم هدمها درءا للخطر ورفع‬
‫أنقاضها وذلك في إطار برامج مصادق عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬الشغال الهادفة إلى تحسين الظروف السكنية للمواطنين والمحيط العمراني الذي‬
‫يعيشون فيه‪.‬‬
‫د‪ -‬عمليات التهذيب و التجديد العمراني التي تعهد بها الدولة إلى المؤسسات و‬
‫الهياكل المختصة في المجال‪.‬‬
‫هـ‪ -‬عمليات إصلح المساكن المتضررة من جراء الكوارث الطبيعية أو الحالت‬
‫الطارئة وإعادة السكان الوقتي للعائلت المتضررة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪(1‬عوضت بمفتضى القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪2012‬‬

‫‪357‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن أن يسند قروضا‪:‬‬
‫‪ -‬للمالكين الخواص لنجاز الشغال المشار إليها بالفقرة "ب" من الفصل الول من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬للجماعات المحلية لنجاز الشغال والعمليات المنصوص عليها بالفقرات )ج ‪(1‬‬
‫و)ج ‪ (2‬و)ج ‪ (4‬من الفصل الول من هذا القانون‬
‫‪ -‬للمؤسسات و الهياكل المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني لنجاز‬
‫العمليات المنصوص عليها بالفقرة )د( من الفصل الول من هذا القانون‪.‬‬
‫وتضبط شروط إسناد هذه القروض بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالسكان‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 3‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن إسناد مساعدات مالية في شكل‬
‫منح‪:‬‬
‫‪ -‬بعنوان التدخلت المنصوص عليها بالفقرتين )أ( و )هـ( من الفصل الول من‬
‫هذا القانون‪،‬‬
‫‪ -‬لفائدة الجماعات المحلية لنجاز الشغال المنصوص عليها بالفقرتين )ج ‪ (3‬و)ج‬
‫‪ (4‬من الفصل الول من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬لفائدة المؤسسات والهياكل المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني لنجاز‬
‫الشغال المنصوص عليها بالفقرة )د( من الفصل الول من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬لفائدة المالكين أو الشاغلين الخواص بالنسبة إلى الشغال المنصوص عليها‬
‫)‪(1‬‬ ‫بالفقرة )ب( من الفصل الول من هذا القانون‪.‬‬
‫وتضبط شروط إسناد هذه المنح بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالسكان‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬تتولى مؤسسة قرض لها صفة بنك التصرف في الموارد المخصصة‬
‫للصندوق الوطني لتحسين السكن طبقا للتشريع الجاري به العمل وبمقتضى اتفاقية‬
‫تبرم مع الدولة في الغرض‪ ،‬كما تتولى هذه المؤسسة استخلص الديون الراجعة إلى‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪(1‬عوضت بمفتضى القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪2012‬‬

‫‪358‬‬
‫الصندوق وذلك بواسطة بطاقات إلزام‪ ،‬وتحل مؤسسة القرض المذكورة محل‬
‫الصندوق أمام الهيئات القضائية في النزاعات مع الغير في نطاق ما أوكل إليها من‬
‫مهام بمقتضى التفاقية المبرمة بينها وبين الدولة‬
‫الفصل ‪ – 5‬تجمع المبالغ المستخلصة لدى أمين المال العام للبلد التونسية وترصد‬
‫لفائدة الصندوق الوطني لتحسين السكن‪.‬‬
‫وتضبط صيغ وشروط التصرف في الصندوق بمقتضى أمر باقتراح من الوزير‬
‫المكلف بالسكان‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪359‬‬
‫شروط إسناد القروض والمنح من الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن‬
‫أمر عد ‪ 534‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪ 2007‬يتعلق بضبفط شروفط‬
‫إسناد القروض والمنح من الصندوق الوفطني لتحسين السكن‪.‬‬

‫العنوان الول‪ :‬أحكام عامة‬

‫الفصل الول‪ -‬تسند القروض والمنح المنصوص عليها بالفصلين ‪ 2‬و ‪ 3‬من القانون‬
‫عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 2004‬المتعلق بالصندوق الوطني لتحسين‬
‫السكن في حدود العتمادات المتوفرة لدى الصندوق وطبقا لحكام هذا المر‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 2‬كل مالك تتوفر فيه شروط الحصول على قرض من الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن ل يمكن له النتفاع بقرض إل مرة واحدة‪ ،‬ول يمكن للمنتفع بمنحة من‬
‫الصندوق الحصول علـى منحة ثانية إل في حالة المنح المسندة في إطار مجابهة‬
‫الكوارث الطبيعية والحالت الطارئة المنصوص عليها بالفقرة "هـ" من الفصل الول من‬
‫القانون المشار إليه عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬والمنح المسندة للجماعات المحلية طبقا للفصل‬
‫‪ 3‬من القانون المذكور‪.‬‬

‫الفصل ‪ -3‬تمنح أولوية النظر في الملفات المعروضة‪ ،‬في السنة الموالية للمالكين‬
‫الخواص الذين تقدموا في السنة المنقضية بمطلب للحصول على قرض أو منحة وبقيت‬
‫محل نظر لعدم توفر العتمادات المخصصة من الصندوق للولية المعنية بعنوان تلك‬
‫السنة‪.‬‬

‫الفصل ‪ -4‬تطبيقا لمقتضيات الفقرة " ب" والفقرة الفرعية " ج ‪ "1‬من القانون عدد ‪77‬‬
‫لسنة ‪ 2004‬المشار إليه‪ ،‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن أن يساهم في تمويل‬
‫إنجاز الشغال التالية‪:‬‬

‫أ – الشغال الكبرى للترميم وتهم‪:‬‬


‫‪ -‬إصلح السس أو تجديد السقف أو العوارض أو العمدة وبصفة عامة دعم الهيكل‬
‫العام للبناية‪،‬‬

‫‪360‬‬
‫‪ -‬إعادة بناء جزء منهار‬
‫‪ -‬تجديد مستوى انحدار السطح وحمايته بمواد عازلة‪،‬‬
‫‪ -‬اصلح أو تجديد بلط الرض والتمليط‪،‬‬
‫‪ -‬أشغال بناء أو تهيئة بيت استحمام أو مطبخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أشغال الترميم الخفيف والصيانة وتهم‪:‬‬

‫‪ -‬تعويض أو صيانة التجهيزات كالنجارة ) بالنسبة للفتحات ( والبلور والتجهيزات‬


‫الكهربائية وقنوات الماء الصالح للشراب وقنوات الغاز الطبيعي داخل المسكن‪،‬‬

‫‪ -‬التزويد الفردي بالماء الصالح للشراب‪،‬‬

‫‪ -‬إنجاز ماجل لتجميع مياه المطار‪،‬‬

‫‪ -‬أشغال ربط المساكن بشبكة التطهير وبناء خنادق لجمع المياه المستعملة في المناطق‬
‫التي ل يوجد بها مجاري مياه مستعملة‪،‬‬

‫‪-‬أشغال ترميم مطبخ أو بيت استحمام‪،‬‬

‫‪ -‬الصيانة الدورية كالدهن والتبييض‪،‬‬

‫‪ -‬تحسين مستوى الرفاهة بالمسكن وذلك بتركيب تجهيزات صحية ) مغطس‪ ،‬رشاش‬
‫حمام‪ ،‬سخان مائي وغيرها ( وتجهيزات التدفئة المركزية‪،‬‬

‫‪ -‬التحسينات التي تهدف إلى القتصاد في الطاقة والتشجيع على استعمال الطاقات‬
‫المتجددة على غرار الطاقة الشمسية أو إدخال تحسينات على الواجهات والسقف‬
‫المعرضة للعوامل الجوية‪،‬‬

‫‪ -‬إنجاز الممرات الخاصة بالمعوقين وإعادة تهيئة المسكن عند القتضاء ليستجيب إلى‬
‫حاجياتهم الخصوصية‪.‬‬

‫ج‪ -‬الشغال الخصوصية المتعلقة بترميم وصيانة المساكن العتيقة‪،‬‬

‫د‪ -‬الشغال الهادفة إلى تحسين الظروف السكنية للمواطنين ومحيطهم العمراني‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الفرعية "ج ‪ " 4‬من القانون المتعلق بالصندوق الوطني لتحسين‬
‫السكن والتي تهم خاصة تحسين حالة البنية الساسية للطرقات والرصفة والتنوير‬
‫العمومي وتهيئة مداخل المدن وتحسين الواجهات ومسالك ومسارات الطرقات‪.‬‬
‫‪361‬‬
‫العنوان الثاني‬

‫شروفط إسناد القروض وفطرق صرفها‬

‫الباب الول‬

‫شروفط إسناد القروض للمالكين الخواص وفطرق صرفها‬

‫الفصل ‪ -5‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن في إطار مساهمته في تمويل إنجاز‬
‫الشغال المشار إليها بالفقرة "ب" من الفصل الول من القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪2004‬‬
‫المشار إليه أن يسند قروضا للمالكين الخواص لنجاز الشغال المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 4‬من هذا المر وذلك في حدود ‪ 70‬بالمائة من القيمة الجملية للشغال المذكورة‪.‬‬

‫الفصل ‪ -6‬ل تدخل ضمن الشغال التي يمكن أن يساهم الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫في تمويلها تلك التي تم إنجازها قبل إيداع مطلب الحصول على القرض أو قبل إجراء‬
‫المعاينة الفنية من قبل أعوان الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهئية الترابية المعنية‪.‬‬

‫كما ل تؤخذ بعين العتبار الشغال التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أشغال البناء أو الترفيع فيه أو إتمام أشغال بناء أو تغيير صبغة المحلت مع مراعاة‬
‫أحكام الفصل ‪ 4‬من هذا المر‪،‬‬

‫‪-‬أشغال التهيئة الخارجية للمسكن مثل إحداث السيجة والممرات والرصفة‬

‫‪ -‬الشغال ذات الصبغة الكمالية ) كالرخام والخزف وتغليف السقف ووضع السقف‬
‫الصطناعية ووضع الطر الحديدية الواقية ونجارة الثاث والحنفيات الرفيعة وغيرها‬
‫) باستثناء الشغال الخصوصية التي تهم المساكن العتيقة المنصوص عليها بالفقرة " ج‬
‫"من الفصل ‪ 4‬من هذا المر‬

‫الفصل ‪ –7‬تسند القروض للمالكين الخواص في حدود العتمادات المخصصة من‬


‫الصندوق لكل ولية طبقا للمقاييس المحددة بالجدول التالي‪:‬‬

‫‪362‬‬
‫مقدار القرض المسند‬ ‫الدخل الشهري‬
‫نسبة الفائض مدة السداد‬ ‫)في حدود ‪ % 70‬من‬
‫للمستفيد‬
‫الكلفة الجملية للشغال(‬

‫من ‪ 1000‬د‬ ‫أقل من الجر الدنى‬


‫‪ 5‬سنوات‬ ‫بدون فائض‬
‫إلى ‪ 2000‬د‬ ‫المهني المضمون‬

‫من ‪ 2000‬د‬ ‫يتراوح بين الجر الدنى‬


‫‪ 5‬سنوات‬ ‫‪2%‬‬
‫إلى ‪ 3000‬د‬ ‫المهني المضمون وضفه‬

‫من ‪ 3000‬د‬ ‫يتراوح ما بين مرتين‬


‫‪ 5‬سنوات‬ ‫‪3.5%‬‬ ‫وثلث مرات الجر‬
‫إلى ‪ 4000‬د‬
‫الدنى المهني المضمون‬
‫يفوق ‪ 3‬مرات الجر‬
‫‪ 5000‬د‬ ‫الدنى المهني المضمون‬
‫‪ 5‬سنوات‬ ‫‪5%‬‬
‫ول يتعدى ‪ 5‬مرات هذا‬
‫الجر‬
‫الفصل ‪ -8‬تصرف القروض المسندة من الصندوق الوطني لتحسين السكن للمالكين‬
‫الخواص حسب قسطين‪:‬‬

‫ـي‬
‫ـروع فـ‬
‫‪ %‬من مبلغ القرض المسند قبل الشـ‬ ‫‪ -‬القسط الول المحدد بنسبة ‪50‬‬
‫الشغال‪،‬‬
‫‪ -‬القسط الثاني والمحدد بنسبة ‪ %50‬من مبلغ القرض المســند بعــد الســتظهار‬
‫ـة‬
‫بمحضر معاينة تسلمه مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهئيــة الترابيـ‬
‫بالجهة يثبت تقدم الشغال وذلك في حدود مقدار القسط الول من القروض‪.‬‬

‫‪363‬‬
‫الباب الثاني‬

‫شروفط إسناد القروض للجماعات المحلية والهياكل والمؤسسات المختصة في مجال‬


‫التهذيب والتجديد العمراني وفطرق صرفها‬

‫الفصل ‪ – 9‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن في إطار مساهمته في تمويل‬


‫التدخلت والعمليات المصادق عليها والمنصوص عليها بالفقرات الفرعية " ج ‪ '' 1‬و" ج‬
‫‪ '' 2‬و" ج ‪ '' 4‬والفقرة " د '' من الفصل الول من القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬المشار‬
‫إليه أعله أن يسند قروضا لفائدة‪:‬‬

‫‪ -1‬الجماعات المحلية للمساهمة في تمويل‪:‬‬


‫* الشغال المنصوص عليها بالفصل ‪ 4‬من هذا المر تطبيقا للفقرة الفرعية " ج ‪ '' 1‬من‬
‫القانون المتعلق بالصندوق الوطني لتحسين السكن‪.‬‬

‫وتسند هذه القروض لعمليات التدخل في المساكن المنفردة أو المخصصة للسكن‬


‫الجماعي حسب المقاييس المنصوص عليها بالفصل ‪ 7‬من هذا المر‪.‬‬

‫ول يمكن أن يفوق مبلغ القرض المسند للمساهمة في تمويل أشغال تعهد أو صيانة أو‬
‫ترميم الجزاء المشتركة للبناءات المخصصة للسكن الجماعي خمسة آلف دينار للبناية‬
‫الواحدة بما في ذلك الدراسات الخاصة بتلك العمليات‪.‬‬

‫*إعادة السكان الوقتي للعائلت الشاغلة للمساكن المتداعية للسقوط والتي تتطلب‬
‫الهدم الفوري وذلك لمدة سنة على القل‪ .‬ويمكن التمديد في هذه المدة بستة أشهر إذا لم‬
‫يتم إنجاز المساكن الجديدة المخصصة لعادة السكان النهائي في المدة المذكورة طبقا‬
‫لمقتضيات الفقرة الفرعية" ج ‪ '' 2‬من الفصل الول من القانون المشار إليه أعله‪.‬‬

‫* إعادة السكان الوقتي للعائلت القاطنة بالبنايات التي تتطلب أشغال ترميم كبرى‬
‫وذلك لمدة سنتين على القل ويمكن التمديد في هذه المدة بستة أشهر على الكثر إذا لم‬
‫يتم إنجاز الشغال في المدة المذكورة طبقا للفقرة "ج ‪ "2‬من الفصل الول من القانون‬
‫المشار إليه أعله‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫*تهذيب الحياء التي تفتقر إلى التجهيزات الساسية بهدف تحسين ظروف السكن‬
‫للمتساكنين ومحيطهم العمراني طبقا للفقرة الفرعية "ج ‪ "4‬من الفصل الول من القانون‬
‫المشار إليه أعله‪.‬‬

‫‪ – 2‬المؤسسات والهياكل المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني لنجاز‬


‫العمليات التي يتم تكليفها بها من قبل الدولة طبقا للفقرة "د" المتعلقة بتهذيب المدن العتيقة‬
‫وصيانة المراكز العمرانية القديمة‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 10‬يضبط مبلغ القرض حالة بحالة وحسب المكانيات المالية المتوفرة‬
‫بالصندوق على أن ل يفوق أقصى الحالت ‪ % 90‬من الكلفة الجملية للعملية المعنية‪.‬‬

‫يسند القرض بدون فائض ويسترجع خلل مدة عشر سنوات‪.‬‬

‫الفصل ‪ -11‬يصرف القرض للجماعة المحلية المعنية أو الهيكل أو المؤسسة المختصة‬


‫في مجال التهذيب والتجديد العمراني حسب قسطين‪:‬‬

‫‪ -‬القسط الول والمحدد بنسبة ‪ %50‬من مبلغ القرض المسند قبل الشروع الشغال‪.‬‬

‫‪ -‬القسط الثاني والمحدد بنسبة ‪ %50‬من مبلغ القرض المسند بعد الستظهار بمحضر‬
‫معاينة تسلمه مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية بالجهة يثبت‬
‫تقدم الشغال وذلك في حدود مقدار القسط الول من القرض‪.‬‬

‫العنوان الثالث‬
‫شروفط إسناد المنح وفطرق صرفها‬
‫الباب الول‬
‫شروفط إسناد المنح للمالكين الخواص وفطرق صرفها‬

‫– يسند الصندوق الوطني لتحسين السكن للمالكين الخواص في إطــار‬ ‫الفصل ‪12‬‬
‫مساهمته في تمويل الشغال المنصوص عليها بالفقرة "ب" من الفصل الول من القانون‬
‫عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬المشار إليه منحة لنجاز الشغال المنصوص عليها بالفصل ‪ 4‬من‬
‫هذا المر‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫–ل تسند المنحة المشار إليها بالفصل ‪ 12‬من هذا المر إل بالنسبة إلـ‬
‫ـى‬ ‫الفصل ‪13‬‬
‫الحالت الجتماعية المتأكدة المثبتة ببحث اجتماعي التي يكون فيها دخل المالك المعني‬
‫أقل من الجر الدنى المهني المضمون وذلك في حدود ألف دينار‪.‬‬
‫ويتم صرف مبلغ هذه المنحة على قسطين متساويين وحسب تقدم الشغال‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫شروفط إسناد المنح للجماعات المحلية والهياكل والمؤسسات‬
‫المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني وفطرق صرفها‬
‫الفصل ‪ -14‬يمكن للصندوق الوطني لتحسين السكن أن يسند منحا للمساهمة في‪:‬‬

‫* برامج ومشاريع القضاء على المساكن البدائية في إطار خطة وطنية مصادق‬
‫عليها‪.‬‬

‫يضبط مبلغ المنحة لهذه البرامج والمشاريع في إطار خطة ويصرف لفائدة صندوق‬
‫التضامن الوطني‪.‬‬

‫* الشغال المنصوص عليها بالفقرة الفرعية ج ‪ 3‬من الفصل الول من القانون‬


‫المشار إليه أعله عدد ‪ 77‬لسنة ‪2004‬‬

‫يضبط مبلغ المنحة لهذه الشغال في إطار برنامج مصادق عليه ويصرف لفائدة‬
‫الجماعة المحلية عن طريق المجلس الجهوي المعني‪.‬‬

‫* الشغال المنصوص عليها بالفقرة الفرعية ج ‪ 4‬من الفصل الول من القانون‬


‫المشار إليه أعله عدد ‪ 77‬لسنة ‪2004‬‬

‫ل يمكن أن يتجاوز مبلغ المنحة المسندة لهذه الشغال ‪ %50‬من تكلفة المشروع‬
‫ويصرف لفائدة الجماعة المحلية عن طريق المجلس الجهوي المعني‪.‬‬

‫* العمليات المنصوص عليها بالفقرة " د " من الفصل الول من القانون المشار إليه‬
‫أعله عدد ‪ 77‬لسنة ‪2004‬‬

‫يضبط مبلغ المنحة المتعلق بهذه الشغال حالة بحالة ويصرف مباشرة إلى الهيكل‬
‫أو المؤسسة المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني‬

‫‪366‬‬
‫* العمليات المنصوص عليها بالفقرة " هـ " من الفصل الول من القانون المشار إليه‬
‫أعله عدد ‪ 77‬لسنة ‪2004‬‬

‫يضبط مبلغ المنحة المخصصة لهذه التدخلت حسب تقديرات الضرار الحاصلة‬
‫ويصرف لفائدة المتضررين عن طريق والي الجهة‬

‫العنوان الرابع‬

‫تقديم الملفات المتعلقة بالحصول على القروض‬

‫أو المنح وكيفية النظر فيها‬

‫الباب الول‬

‫القروض والمنح المسندة للمالكين الخواص‬

‫الفصل ‪ - 15‬على المالك الذي يرغب في الحصول على قرض أو منحة من الصندوق‬
‫الوطني لتحسين السكن أن يقدم ملفا يحتوي على الوثائق التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مطلب محرر في شكل مطبوعة طبقا لنموذج يتم ضبطه بقرار من الوزير المكلف‬
‫بالسكان‬

‫‪-‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية‬

‫‪ -‬وصل مثبت لدفع المعلوم على العقارات المبنية المتعلق بآخر سنة تم فيها خلص هذا‬
‫المعلوم‬

‫‪-‬نسخة مطابقة للصل من التصريح الموحد بالمداخيل‬

‫‪ -‬شهادة في الجر أو ما يثبت الدخل‬

‫‪-‬شهادة ملكية أو مايثبت ملكية العقار‬

‫‪ -‬رخصة بناء عند القتضاء مرفقة بالمثلة الملحقة بها‬

‫يتعين على المالكين عى الشياع في صورة تقديم مطلب الحصول على القرض أو‬
‫المنحة تعيين وكيل يمثلهم لتمام موجبات الحصول على القرض أو المنحة‪.‬‬

‫‪367‬‬
‫الفصل ‪- 16‬تودع الملفات المتعلقة بمطالب الحصول على قرض أو منحة لدى مصالح‬
‫الدارة الجهوية للتجهيز و السكان والتهيئة الترابية الكائن بدائرتها العقار المعني والتي‬
‫تتولى التثبت من الناحية الفنية في طبيعة الشغال موضوع طلب القرض أو المنحة‬
‫ومدى تأكدها وكلفة الشغال المنجزة وتلك المزمع إنجازها‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 17‬تعرض الملفات المتعلقة بمطلب الحصول على قرض أو منحة على‬
‫اللجنة الستشارية الجهوية لتحسين السكن التي تتولى إبداء الرأي فيها واقتراح قائمة‬
‫المرشحين للحصول على تلك العانة‪.‬‬

‫توجه القائمة المذكورة‪ ،‬بعد التأشير عليها من قبل والي الجهة إلى المصالح المركزية‬
‫بوزارة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية لتمام إجراءات اتخاذ مقرر إسناد المنحة أو‬
‫القرض‪.‬‬

‫توجه نسخة من مقرر إسناد القرض أو المنحة إلى مؤسسة القرض المكلفة بالتصرف‬
‫في موارد الصندوق الوطني لتحسين السكن قصد تنفيذه‪.‬‬

‫الفصل ‪ -18‬تتولى مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية إبلغ‬
‫مقررات السناد إلى المعنيين بالمر في أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إعلمها بمآل‬
‫مطلب القرض أو المنحة‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬القروض والمنح المسندة للجماعات المحلية‬

‫الفصل ‪ – 19‬على الجماعة المحلية التي ترغب في الحصول على قرض أو منحة من‬
‫الصندوق الوطني لتحسين السكن أن ترفق مطلبها بالوثائق التالية‪:‬‬

‫أ – بالنسبة للعمليات التي تنجزها لفائدة الخواص وعلى نفقتهم طبقا للفقرة الفرعية "ج أ‬
‫" من القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬المشار إليه أعله‪:‬‬

‫‪ -‬مذكرة تقديم تبرر العملية وتوضيح طرق التمويل الخاصة بها‪،‬‬

‫‪ -‬بطاقة إرشادات حول المشروع طبقا لنموذج يتم ضبطه بقرار من الوزير المكلف‬
‫بالسكان‪،‬‬

‫‪ -‬مثال موقعي لمجموعة المحلت يحدد مكان العقارات المعنية بالتدخل‪.‬‬

‫‪368‬‬
‫‪ -‬قائمة حساب تقديرية للشغال المزمع إنجازها بالنسبة إلى كل عقار معدة عند‬
‫القضاء من قبل مكتب دراسات مصادق عليه ومؤشر عليها من قبل المصالح الفنية‬
‫للجماعات المحلية المعنية ومن قبل المصالح الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪.‬‬

‫ب‪ -‬بالنسبة للعمليات التي تنجز من قبل الجماعات المحلية طبقا للفقرة الفرعية "ج ‪"4‬‬
‫من الفصل الول من القانون المذكور أعله‪:‬‬

‫‪ -‬بطاقة إرشادات حول المشروع طبقا لنموذج يتم ضبطه بقرار من الوزير المكلف‬
‫بالسكان‪،‬‬

‫‪ -‬التركيب المالي الخاص بالعملية‪،‬‬

‫‪ -‬كشف تقديري للشغال مؤشر عليه من قبل الجماعة المحلية المعنية والدارة الجهوية‬
‫للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪،‬‬

‫‪ -‬مثال موقعي‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 20‬تودع الملفات المتعلقة بمطالب الحصول على القروض الصادرة عن‬
‫الجماعات المحلية في إطار العمليات التي تنجزها طبقا للفقرة الفرعية "ج ‪ " 1‬من القانون‬
‫عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2004‬المشار إليه أعله لدى مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان‬
‫والتهيئة الترابية الكائن بدائرتها العقارات المعنية بالتدخل وتتولى هذه المصالح دراسة‬
‫المطالب من الناحيتين الفنية والمالية وإحالتها على والي الجهة لعرضها على أنظار‬
‫اللجنة الستشارية الجهوية لتحسين السكن لبداء الرأي‪.‬‬

‫وتوجه الملفات بعد دراستها كيفما ذكر من قبل والى الجهة إلى المصالح المركزية‬
‫المختصة بوزارة التجهيز والسكان والتهئية الترابية لتمام الجراءات‪.‬‬

‫الفصل ‪ -21‬تودع الملفات المتعلقة بمطالب الحصول على قرض أو منحة الصادرة‬
‫عن الجماعات المحلية في إطار العمليات التي تنجزها طبقا للفقرات الفرعية "ج ‪ "2‬و"ج‬
‫‪ "3‬و"ج ‪ " 4‬لدى مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهئية الترابية المعنية وذلك‬
‫لدراستها من الناحيتين الفنية والمالية وتوجه هذه الملفات بعد التأشير عليها من قبل والي‬
‫الجهة إلى المصالح المركزية بوزارة التجهيز والسكان والتهئية الترابية‪.‬‬

‫‪369‬‬
‫الفصل ‪ – 22‬يسند القرض أو المنحة بمقرر من وزير التجهيز والسكان والتهيئة‬
‫الترابية‪.‬‬

‫توجه نسخة من مقرر إسناد القرض أو المنحة إلى مؤسسة القرض المكلفة‬
‫بالتصرف في موارد الصندوق قصد تنفيذه‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬القروض والمنح المسندة للهياكل‬

‫والمؤسسات المختصةفي مجال التهذيب والتجديد العمراني‬

‫الفصل ‪ -23‬يجب أن تتضمن ملفات القروض والمنح المسندة للهياكل والمؤسسات‬


‫المختصة في مجال التهذيب والتجديد العمراني المكلفة من قبل الدولة بإنجاز العمليات‬
‫المنصوص عليها بالفقرة "د" من الفصل الول من القانون المشار إليه عدد ‪ 77‬لسنة‬
‫‪ 2004‬مذكرة تقديم للعملية وبرنامج التدخل وكلفتها و تركيبها المالي والمؤسساتي‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 24‬تودع ملفات القرض أو المنحة لدى المصالح المركزية بوزارة التجهيز‬
‫والسكان والتهيئة الترابية لعرضها على أنظار اللجنة الستشارية لتحسين السكن لبداء‬
‫الرأي‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 25‬يسند القرض أو المنحة للهيكل أو المؤسسة المختصة في مجال التهذيب‬


‫والتجديد العمراني بمقرر من وزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪.‬‬

‫توجه نسخة من مقرر إسناد القرض أو المنحة إلى مؤسسة القرض المكلفة‬
‫بالتصرف في موارد الصندوق قصد تنفيذه‪.‬‬

‫الفصل ‪ -26‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية ووزير الشؤون الجتماعية‬
‫والتضامن والتونسيين بالخارج ووزيرة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية مكلفون‪ ،‬كل‬
‫فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر الذي يشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪370‬‬
‫التصرف فـي‬
‫النشفطة القتصادية‬
‫والملك والمرافق‬
‫العمومية البلدية‬

‫‪371‬‬
372
‫النظام الداري والمالي للمؤسسات العمومية البلدية‬
‫ذات الصبغة القتصادية‬
‫أمر عدد ‪ 242‬لسنة ‪ 1989‬مؤرخ في ‪ 31‬جانفي ‪ 1989‬يتعلق بالنظــام الداري‬
‫والمالي للمؤسسات العمومية البلدية ذات الصبغة القتصادية·‬
‫البـاب الول‪ :‬أحكام عامة‬

‫ـن‬
‫إن المؤسسات العمومية البلدية المنصوص عليها بالفصل ‪ 130‬مـ‬ ‫الفصل ‪- 1‬‬
‫القانون الساسي للبلديات المحدثة للتصرف في المصالح العمومية البلدية ذات الميزان‬
‫المسـتقل والصبغة القتصادية هي مؤسسات عمومية ذات صبغة صناعية وتجارية‬
‫الفصل ‪ - 2‬يخضع النظام الداري والمالي للمؤسسات العمومية البلدية المشار إليها‬
‫بالفصل الول من هذا المر للحكام التالية‪:‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬تعرض مداولت المجالس البلدية المتعلقة بإحداث المؤسسات العمومية‬
‫البلدية من قبل الوالي المؤهل ترابيا على وزير الداخلية الذي يمكنه بعــد أخــذ رأي‬
‫وزير المالية الترخيص في إحداثها بمقتضى قرار·‬
‫ويحدد قرار الترخيص تسمية المؤسسة العمومية البلدية ومشمولتها‬
‫البــاب الثاني‪ :‬النظام الداري‬

‫الفصل ‪ - 4‬يتولى إدارة المؤسسة العمومية البلدية مجلس إدارة يترأسه رئيس البلدية‬
‫المعنية·‬
‫ويتكون مجلس الدارة من ‪ 6‬إلى ‪ 12‬عضوا تتم تسميتهم بمقتضى قرار يتخذه‬
‫رئيس البلدية بعد موافقة المجلس البلدي ويصادق عليه الوالي·‬
‫تتم تسمية نصف العضاء من بين مستشارين والنصف الخر من بين أعــوان‬
‫البلدية وممثلي الوزارات الفنية المعنية·‬
‫وفي صورة حصول مانع للرئيس‪ ،‬يتولى هذا الخير تعيين عضو مستشار بلدي‬
‫لنيابته من بين أعضاء مجلس الدارة‬

‫‪373‬‬
‫يتولى مدير المؤسسة العمومية البلدية المشار إليه بالفصل التاسع من هذا المر‬
‫كتابة المجلس وله صوت استشاري‪.‬‬
‫ويمكن لرئيس المجلس أن يستدعي كل شخص آخر قد يفيد برأيه في مداولت‬
‫المجلس مع منحه صوتا استشاريا·‬
‫الفصل ‪ - 5‬تسند لمجلس الدارة أوسع السلط ليعمل باسم المؤسسة العمومية البلدية‬
‫ويرخص في جميع العمليات المناطة بعهدتها وهو مكلف خاصة‪:‬‬
‫‪ (1‬بضبط القانون الداخلي وقانون إطار المؤسسة واقتراح النظــام الساســي‬
‫للعوان·‬
‫‪ (2‬بالتداول في كل اتفاقية أو صفقة أو مصالحة·‬
‫‪ (3‬بالترخيص في كل اقتراض·‬
‫‪ (4‬بالبت في كل عملية اقتناء أو تفويت لعقارات·‬
‫‪ ( 5‬بضبط الموازنة والحسابات الملحقة بها‪ ،‬وذلك قبل غرة ماي مـن السـنة‬
‫الموالية لسنة التصرف·‬
‫‪ ( 6‬بضبط الميزانية والحسابات التقديرية للمؤسسة العمومية البلدية سنويا‪ ،‬وذلك‬
‫قبل غرة سبتمبر وادخال التغييرات التي يراها صالحة اثناء السنة المالية·‬
‫الفصل ‪ - 6‬يجتمع مجلس الدارة مرة كل ثلثة أشهر على القل بدعوة من رئيسه‬
‫أو بطلب صادر عن نصف عدد أعضائه على القل·‬
‫يبلغ جدول أعمال الجلسة إلى علم أعضاء مجلس الدارة ثمانية أيام على القل‬
‫قبل تاريخ الجلسة‬
‫ل يمكن أن يتداول مجلس الدارة إل عند حضور نصف أعضائه على القل·‬
‫تتخذ القرارات بأغلبية أصوات العضاء الحاضرين وفي صورة التساوي يكون‬
‫صوت الرئيس مرجحا‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 7‬ينظر مجلس الدارة في مشروع التقرير حول عمليات المؤسسات الذي‬
‫يوجهه إلى البلدية‬
‫الفصل ‪ - 8‬تدو‪m‬ن مداولت مجلس الدارة بدفتر مرق‪g‬م ومختوم وممضى من طرف‬
‫الرئيس وعضو من المجلس وكاتبه‬

‫‪374‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬يقترح رئيس مجلس الدارة جدول أعمال اجتماعات المجلس ويستدعي‬
‫أعضائه ‪ 10‬أيام على القل قبل تاريخ انعقاده·‬
‫ويمثل المؤسسة لدى الغير في كل العمال الدارية والمدنية وله السلطة علــى‬
‫أعوان المؤسسة وفقا للتشريع الجاري به العمل ويمكن له أن يفوض جانبا من مهامه‬
‫إلى مدير المؤسسة·‬
‫الفصل ‪ - 10‬يعين المدير بأمر باقتراح من وزير الداخلية بعد أخذ رأي رئيس البلدية‬
‫ويعفى من مهامه بنفس الشكل·‬
‫الفصل ‪ - 11‬يسهر مدير المؤسسة تحت مسؤولية رئيس مجلس الدارة على تنفيذ‬
‫القرارات المتخذة من طرف المجلس‬
‫ويقوم بالدارة الفنية والمالية وبالتصرف الداري للمؤسسة ويمــارس بصــفة‬
‫عامة كل المشمولت التي يفوضها إليه رئيس مجلس الدارة·‬
‫ويتم تأجيره حسب نفس الشروط المنطبقة على رؤساء المؤسسات العمومية·‬

‫البــاب الثالث‪ :‬النظام المالي‬


‫الفصل ‪ - 12‬تشتمل موارد المؤسسة العمومية البلدية على‪:‬‬
‫‪ -1‬المنح والعتمادات التي يمكن منحها إياها من طرف البلدية المعنية·‬
‫‪ -2‬محصول القروض التي يمكن إبرامها لدى مؤسسات القروض·‬
‫‪ -3‬محصول ممارسة نشاطها·‬
‫‪ -4‬محصول متأت من التصرف في أملك المؤسسة·‬
‫‪ -5‬الهبات والوصايا التي يمكن منحها لفائدتها‬
‫الفصل ‪ - 13‬يمكن للمجلس البلدي أن يرصد اعتمادا ضمن ميزانية البلدية لفائدة‬
‫المؤسسة العمومية البلدية‪ ،‬وذلك بعنوان مصاريف التأسيس الولى·‬
‫الفصل ‪ -14‬يعرض المدير كل سنة وقبل غرة جويلية على مجلس الدارة الحسابات‬
‫التقديرية للمؤسسة العمومية البلدية·‬
‫ويجب أن تبين هذه الحسابات كل على حدة‪:‬‬
‫‪ -1‬المقابيض ‪ :‬موارد المؤسسة مثل ما هو مبي‪m‬ن بالفصلين ‪ 11‬و ‪ 12‬من هذا‬
‫المر·‬

‫‪375‬‬
‫‪ -2‬المصاريف‪:‬‬
‫‪ - 1 -‬مصاريف تسيير المؤسسة·‬
‫‪ - 2 -‬مصاريف الستثـمـار·‬
‫‪ - 3 -‬ترجيــع القــروض ·‬
‫الفصل ‪- 15‬يقع مسك حسابات المؤسسات العمومية البلدية وفقا لقواعــد المحاســبة‬
‫التجارية·‬
‫تبدأ السنة المالية في غرة جانفي وتنتهي في ‪ 31‬ديسمبر من نفس السنة·‬
‫البــاب الرابع ‪ :‬الشـــراف‬
‫الفصل ‪ - 16‬تقع تسمية المراقب المالي للمؤسسة العمومية البلدية بمقتضى قرار من‬
‫وزير المالية بعد أخذ رأي وزير الداخلية وباقتراح من مجلس البلدية المعنية‬
‫يحضر المراقب جلسات مجلس الدارة وله صوت استشــاري وهــو مكلــف‬
‫بمراقبة كل العمليات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات مالية بصفة مباشرة أو غيــر‬
‫مباشرة·‬
‫ويجوز للمراقب المالي أن يطلب كل الوثائق والدفاتر أو يطلع عليها على عين‬
‫المكان قصد القيام بمهمته‪ ،‬ويوجه إليه نظير من الكشوف الدورية·‬
‫يسهر المراقب المالي على احترام التراتيب الجاري بها العمل وعلى قــرارات‬
‫مجلس الدارة‬
‫الفصل ‪ - 17‬تقع تسمية المراقب الفني للمؤسسة العمومية البلدية بمقتضى قرار‬
‫ـن‬
‫ـوان المكلفيـ‬
‫ـن العـ‬
‫ـن بيـ‬
‫يتخذه رئيس البلدية بعد موافقة المجلس البلدي وذلك مـ‬
‫بالمصالح الفنية البلدية‬
‫يحضر المراقب الفني جلسات مجلس الدارة وله صوت استشاري وهو مكلف‬
‫بمراقبة جميع العمليات التي لها صبغة فنية ويجوز له أن يطلب كل الوثــائق للقيــام‬
‫بمهمته‬
‫ـس‬
‫تخضع وجوبا لمصادقة وزيري الداخلية والمالية قرارات مجلـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪18‬‬
‫الدارة المتعلقة‪:‬‬
‫‪ -‬بالموازنة والحسابات الملحقة وحساب الخسائر والرباح والحسابات التقديرية‬
‫للستغلل والستثمار·‬
‫‪376‬‬
‫‪ -‬بقبول الهبات والوصايا والمساهمات بكل أنواعها المسموحة لفائدة المؤسسة·‬
‫‪ -‬بالصفقات والمصالحات ·‬
‫‪ -‬بإبرام كل قرض ·‬
‫‪ -‬بضبط عدد العوان وتأجيرهم·‬
‫‪ -‬وتعرض هذه القرارات مسبقا على المجلس البلدي للمصادقة·‬
‫ـذ‬
‫في صورة حل المؤسسة فإن مكاسبها ترجع إلى البلدية التي تنفـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪19‬‬
‫التزامات المؤسسة‬
‫الفصل ‪ - 20‬وزيرا الداخلية والمالية ورؤساء البلديات مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ‬
‫هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪377‬‬
‫النظـام الداري والمالـي للوكـالت البلديـة‬
‫أمر عدد ‪ 222‬لسنة ‪ 1989‬مؤرخ في ‪ 27‬جانفي ‪ 1989‬يتعلق بالنظــام الداري‬
‫والمالي للوكالت البلدية‬
‫البــاب الول‪ :‬أحكام عامة‬
‫الفصل ‪ - 1‬يضبط هذا المر التنظيم الداري والنظام المالي للوكالت البلدية التي‬
‫تستغل مصالح عمومية والتي تتمتع بميزان مستقل والمنصوص عليها بالفصول ‪123‬‬
‫و ‪ 145‬و ‪ 124‬و ‪ 125‬و ‪ 126‬و ‪ 127‬من القانون المشار إليه أعله عدد ‪ 33‬لسنة‬
‫‪ 1975‬المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪1975‬‬
‫تلحق ترتيبيا ميزانية الوكالة بميزانية البلدية·‬
‫الفصل ‪ - 2‬تخضع مداولت المجالس البلدية المتعلقة بإحداث هذه الوكالت لمصادقة‬
‫وزير الداخلية بعد أخذ رأي وزير المالية‬
‫ويتخذ وزير الداخلية قرارا في الغرض‬
‫البــاب الثــاني‪ :‬النظام الداري‬

‫الفصل ‪ - 3‬يتولى إدارة الوكالت المشار إليها أعله مجلس استغلل يرأسه رئيس‬
‫البلدية أو مستشار بلدي يعينه هذا الخير·‬
‫ـس‬
‫ـس المجلـ‬
‫ـن رئيـ‬
‫وفي هذه الحالة فإن المستشار البلدي يجب أن يتحصل مـ‬
‫ـيات‬
‫البلدي على تفويض لمهامه المتعلقة بالتصرف في الوكالة وذلك في نطاق مقتضـ‬
‫الفصل ‪ 55‬من القانون الساسي للبلديات‬
‫يساعد رئيس مجلس الستغلل متصرف للوكالة·‬
‫الفصل ‪ - 4‬يعين أعضاء مجلس الستغلل بقرار من رئيس المجلس البلدي يقع‬
‫المصادقة عليه من طرف الوالي‪ ،‬على أن ل يقل عددهم على الستة أعضاء ول يزيد‬
‫على اثني عشر عضوا·‬
‫يتم تعيين ثلثي أعضاء مجلس الستغلل على القل من بين أعضاء المجلــس‬
‫البلدي·‬

‫‪378‬‬
‫ـة‬
‫يخضع النظام الداخلي للوكالة مع المداولة المحدثة لها لمصادقة وزير الداخليـ‬
‫بعد أخذ رأي وزير المالية‬
‫الفصل ‪ - 5‬يضبط النظام الداخلي المنصوص عليه بالفصل السابق·‬
‫‪ -‬عدد أعضاء مجلس الستغلل وصفتهم·‬
‫‪ -‬عدد وتاريخ دورات انعقاد مجلس الستغلل الــذي يجــب أن‬
‫يجتمع مرة كل ثلثة أشهر على القل·‬
‫‪ -‬طريقة استدعاء العضاء والنصاب المطلوب لصحة المداولت·‬
‫الفصل ‪ - 6‬يعين متصرف الوكالة المنصوص عليه بالفصل الثالث من هذا المر‬
‫والذي يساعد رئيس مجلس الستغلل في التصرف في الوكالة من بين أعوان البلدية‬
‫بقرار من رئيس المجلس البلدي‬
‫ويحضر اجتماعات المجلس ويتولى كتابته وله صوت استشاري·‬
‫ـوا‬
‫ل يجوز لعضاء مجلس الستغلل ومتصرف الوكالـة أن يكونـ‬ ‫الفصل ‪- 7‬‬
‫مقاولين أو مزودين لخدمات لفائدة الوكالة وذلك بأية صفة كانت أو يكونوا من ضمن‬
‫أعضاء مجلس إدارة شركة مزودة للوكالة·‬
‫ـن‬
‫ـتقالتهم مـ‬
‫إن الذين يخالفون هذه الحكام بعد تعيينهم يتم العلن عن اسـ‬
‫طرف الوالي·‬
‫الفصل ‪ - 8‬ينظر مجلس الستغلل في المواضيع التي ل يرجع حق البت فيها إلى‬
‫سلطة أخرى طبقا لما هو منصوص عليه بمقتضيات هذا المر·‬
‫يتولى وجوبا رئيس مجلس الستغلل استشارة مجلس استغلل الوكالة فــي‬
‫ـلين‬
‫كل المسائل المتعلقة بتسيير الوكالة وخاصة في الحالت المنصوص عليها بالفصـ‬
‫‪ 9‬و ‪ 10‬المواليين‬
‫كما تعرض عليه مشاريع الميزانية والحسابات‬
‫ويمكن لمجلس الستغلل أن يقوم بجميع إجراءات التحقيق والمراقبة ويقدم‬
‫لرئيس البلدية المقترحات التي يراها مفيدة‬
‫الفصل ‪ - 9‬يتولى المجلس البلدي بعد أخذ رأي مجلس الستغلل وطبقا للشروط‬
‫المنصوص عليها بالنظام الداخلي لكل وكالة‪:‬‬

‫‪379‬‬
‫‪ -1‬تحديد التعريفات أو أسعار الخدمات في صورة عدم تحديدها بالتشاريع‬
‫الجاري بها العمل‬
‫‪ -2‬المصادقة على الميزانية والتداول في الحسابات‬
‫‪ -3‬التداول في الجراءات التي يمكن اتخاذها على ضوء نتائج الســتغلل‬
‫عند انتهاء السنة المالية أو أثناءها عند القتضاء·‬
‫ل تكون المداولت المتخذة تطبيقا لهذا الفصل نافذة إل بعد المصادقة عليها‬
‫وفقا للقوانين الجاري بها العمل‬
‫يتولى رئيس البلدية أو بتفويض منه المستشار البلدي المعين طبقـا‬ ‫الفصل ‪- 10‬‬
‫لحكام الفصل الثالث من هذا المر بعد أخذ رأي مجلس الستغلل وطبقا للتشــاريع‬
‫الجاري بها العمل‪:‬‬
‫‪ -1‬التوقيع على الصفقات والتفاقيات وعقود الكرية‬
‫‪ -2‬تقديم القضايا العدلية وقبول المصالحات·‬
‫‪ -3‬عرض الميزانية والحسابات على المجلس البلدي الــذي تــوجه إليــه‬
‫القتراحات المتعلقة بالمواضيع المشار إليها بالفصل السابق‬
‫الفصل ‪ - 11‬يسهر متصرف الوكالة على حسن سير الوكالة وهو مكلف خاصة‬
‫ـد‬
‫ـك بعـ‬
‫ـرفها وذلـ‬
‫بإعداد الميزانية وبتفويض من رئيس البلدية فهو آمر مساعد بصـ‬
‫المصادقة عليها من طرف المجلس البلدي‬
‫البــــاب الثالث‪ :‬النظام المالي‬
‫تضبط مداولة المجلس البلدي المتعلق بإحداث الوكالة المبالغ الـتي‬ ‫الفصل ‪- 12‬‬
‫ـابق‬
‫تضعها البلدية على ذمة الوكالة بعنوان مساهمة التركيز الولي ويفتح اعتماد مطـ‬
‫بميزانية البلدية·‬
‫ـغ‬
‫ـن المبلـ‬
‫ـض مـ‬
‫يمكن للمجلس البلدي في أي ظرف كان أن يرفع أو يخفـ‬
‫المخصص لمساهمة التركيز الولي للحداث كلما اقتضت المصلحة وذلك بعد أخــذ‬
‫رأي مجلس الستغلل·‬
‫ـات‬
‫ـا التخفيضـ‬
‫ـة أمـ‬
‫تفضي الترفيعات إلى فتح اعتمادات في ميزانية البلديـ‬
‫فتفضي إلى ترسيم ضمن المقابيض بالباب السادس من هذه الميزانية المبالغ التي تقوم‬
‫الوكالة بإرجاعها إلى ميزانية البلدية‬
‫‪380‬‬
‫الفصل ‪ - 13‬يتولى متصرف الوكالة إعداد ميزانية المقابيض والمصاريف السنوية‬
‫للوكالة التي تعرض على مجلس الستغلل ويتولى رئيس هذا المجلس عرضها على‬
‫المجلس البلدي للمصادقة‬
‫ويتم صرفها في آن واحد وبنفس الطريقة التي تصرف بها ميزانية البلديــة‬
‫ول يجوز تنقيحها إل بنفس الشكل‬
‫يتولى رئيس البلدية تقديم الحساب المالي المقرر بالفصل ‪ 20‬التي ذكــره‬
‫وتقرير يبين فيه الوضع المالي والقتصادي للوكالة كمستندات لمقترحاته·‬
‫ـابيض‬
‫ـى مقـ‬
‫تنقسم ميزانية الوكالة إلى عنوانين يشتمل الول علـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪14‬‬
‫ومصاريف الستغلل ويشتمل الثاني على مقابيض ومصاريف التجهيز·‬
‫ويحتوي العنوان الول على‪:‬‬
‫‪ -1‬المقابيض‪:‬‬
‫‪-‬محاصيل الستغلل·‬
‫‪ -‬المبالغ المتأتية من المال الحتياطي المنصوص عليه بالفصل ‪ 16‬الموالي‬
‫‪-‬المحاصيل المختلفة والعرضية بما في ذلك أموال المشاركة لتسيير الوكالة·‬
‫‪ -2‬المصاريف‪:‬‬
‫‪ -‬نفقات الستغلل والعتناء·‬
‫‪ -‬مرتبات وأجور ومنح العوان·‬
‫‪ -‬كراء العقارات المخصصة للوكالة·‬
‫‪ -‬الداءات والضرائب بكل أنواعها·‬
‫‪ -‬مصاريف مختلفة·‬
‫استعمالت فواضل المقابيض عند القتضاء طبقا للفصلين ‪15‬و ‪ 16‬المواليين·‬
‫ـبغة‬
‫ـذكورة أعله الصـ‬
‫ـاريف المـ‬
‫ـن المصـ‬
‫تكتسي الربعة أصناف الولى مـ‬
‫ـاي ‪1975‬‬
‫ـي ‪ 14‬مـ‬
‫الجبارية حسبما ورد بالقانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ فـ‬
‫المتعلق بالقانون الساسي لميزانية الجماعات العمومية المحلية‬
‫ويحتوي العنوان الثاني على‪:‬‬
‫‪ (1‬المصاريف المخصصة لتطوير التجهيزات والمبالغ المخصصة للتخفيض‬
‫في مساهمة التركيز الولى‬

‫‪381‬‬
‫ـود‬
‫ـاد المرصـ‬
‫‪ (2‬الموارد المقررة لمجابهة تلك المصاريف وخاصة العتمـ‬
‫بعنوان مساهمة التركيز الولى·‬
‫الفصل ‪ -15‬في آخر كل سنة مالية تحول الفواضل الصافية في المقابيض إلى حساب‬
‫بعنوان المال الحتياطي‪ ،‬يخصص أول لتسديد العجز المسجل خلل السنة إن وجــد‬
‫وينقل المبلغ المتبقي إلى ميزانية البلدية ويرسم في المقابيض بالباب السادس منها·‬
‫الفصل ‪ - 16‬ل يجوز سحب أي مبلغ من المال الحتياطي إل بمقتضى قرار صادر‬
‫عن رئيس المجلس البلدي بعد أخذ رأي مجلس الستغلل ويتم اعلم المجلس البلدي‬
‫بذلك في الجلسة القادمة·‬
‫الفصل ‪ - 17‬ان السنة المالية لميزانية الوكالة هي نفس السنة المالية لميزانية البلدية·‬
‫ـة‬
‫يقوم قابض البلدية أو أي عون آخر يعين من طرف وزير الماليـ‬ ‫الفصل ‪- 18‬‬
‫بوظائف محتسب الوكالة·‬
‫الفصل ‪ - 19‬يعرض متصرف الوكالة الحساب المالي الذي يعده المحتسب والذي‬
‫يؤشر عليه رئيس مجلس الستغلل على مجلس الســتغلل خلل الثلثــة أشــهر‬
‫الموالية لنتهاء السنة المالية·‬
‫ويتعين إبراز ضمن هذا الحساب المالي حساب مساهمة التركيز الولي·‬
‫الفصل ‪ - 20‬إذا تبين وجود عجز في مستوى استغلل الوكالة يتولى رئيس البلدية أو‬
‫ـادة‬
‫ـة لعـ‬
‫ـراءات اللزمـ‬
‫الوالي دعوة المجلس البلدي للنعقاد فورا قصد اتخاذ الجـ‬
‫التوازن·‬

‫البــــاب الرابع‪ :‬حل الوكالة‬

‫الفصل ‪ - 21‬ينتهي استغلل الوكالة إثر سحب الرخصة من طرف وزير الداخلية‬
‫بعد استشارة المجلس البلدي وبعد أخذ رأي وزير المالية·‬
‫الفصل ‪ - 22‬إذا ما تسبب نشاط الوكالة في إخلل بالنظام العام يمكن للوالي أن‬
‫يوقف وقتيا عمليات الوكالة·‬
‫الفصل ‪ - 23‬يضبط القرار المتعلق بسحب الرخصة بتاريخ انتهاء أعمال الوكالة‬
‫ويقع توقيف الحساب المالي المنصوص عليه بالفصل ‪ 20‬في ذلك التاريخ·‬
‫‪382‬‬
‫يتولى رئيس البلدية تصفية الوكالة ويعين رئيس البلدية بعد موافقة الوالي مصفيا‬
‫ليتخذ تحت سلطته الجراءات اللزمة·‬
‫يتم ترسيم نتائج التصفية بحساب خارج عن ميزانية البلدية·‬
‫وفي صورة ما إذا أبرمت البلدية قروضا لحساب الوكالة فإن الفائض المتبقــي‬
‫نتيجة التصفية يستعمل بالولوية لترجيع هذه القروض·‬
‫الفصل ‪ - 24‬وزيرا الداخلية والمالية ورؤساء البلديات مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ‬
‫هذا لمر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‬

‫‪383‬‬
‫الشغال الوقتـي ولزمـة المرفـق العمومي‬
‫في الملك العمومي البلدي‬
‫أمر عدد ‪ 362‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 19‬فيفري ‪ 2007‬يتعلق بضبفط شروفط‬
‫وصيغ الشغال الوقتي ولزمة المرفق العمومي في الملك العمومي البلدي‪.‬‬
‫الـبـاب الول‪ :‬الشغال الوقتي للملك العمومي البلدي‬
‫القسم الول‪ :‬صيغ الموافقة على الشغال الوقتي‬

‫الفصل الول – تتم الموافقة على إشغال أجزاء الملك العمومي البلدي بصفة وقتية وقابلة‬
‫للرجوع فيها‪ ،‬بعقد يبرم بين رئيس البلدية والمستفيد بالشغال الوقتي ‪ ،‬إذا كانت تندرج‬
‫في نطاق التصرف في الملك العمومي البلدي وكان موضوع الشغال يتصف بالستمرارية‬
‫ويقتضي تثبيت إحداثات أو تجهيزات خفيفة بهذه الجزاء ‪.‬ويجب في هذه الحالة التثبت‪ ،‬قبل‬
‫الموافقة على طلب الشغال‪ ،‬من توفر التراخيص اللزمة عند القتضاء لممارسة النشاط أو‬
‫النشطة المزمع القيام بها أو لقامة الحداثات المطلوب إنجازها‪.‬‬
‫يبقى الشغال الوقتي لجزاء الملك العمومي البلدي في غير الحالت المنصوص عليها بالفقرة‬
‫الولى من هذا الفصل خاضعا لترخيص رئيس البلدية المعنية في إطار ممارسته لسلطة‬
‫الضبط الداري‪.‬ويمنح الترخيص مقابل دفع معلوم يحدد وفق التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يحدد عقد الشغال الوقتي خاصة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬موقع أجزاء الملك العمومي البلدي موضوع الشغال الوقتي ومساحتها‪،‬‬
‫‪ -‬مدة الشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ -‬النشاط المزمع القيام به والحداثات المزمع إنجازها‪،‬‬
‫‪ -‬المعاليم المستوجبة على الشغال الوقتي وفق التشريع الجاري به العمل‪ ،‬أو المقابل‬
‫المحدد من قبل المجلس البلدي على أساس القيمة الكرائية التجارية للمتر المربـع‬
‫بالمنطقة البلدية‪ ،‬في غياب تحديد للمعلوم‪،‬‬
‫‪ -‬تسلم المستفيد لجزاء الملك العمومي البلدي موضوع الشغال الوقتي‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تحدد المدة القصوى لعقد الشغال الوقتي بسنة واحدة‪ ،‬على أنه يمكن للبلدية‬
‫المعنية تجديد العقد كتابيا بطلب من المستفيد‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬على كل راغب في الشغال الوقتي لجزء من الملك العمومي البلدي أن يقدم‬
‫مطلبا كتابيا في الغرض إلى رئيس البلدية المعنية يتضمن التنصيص على موضوع‬
‫الشغال وموقعه ومدته‪ ،‬ويكون هذا المطلب مصحوبا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ملف فني يتعلق بموقع الشغال الوقتي المطلوب والحداثات المزمع إنجازها‪،‬‬
‫‪ -‬مذكرة تفسيرية لموضوع الشغال تبين‪ ،‬عند القتضاء النشاط أو النشطة المزمع‬
‫ممارستها والحداثات المزمع إنجازها‪.‬‬
‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية بالنسبة إلى الشخص الطبيعي أو نسخة من العقد‬
‫التأسيسي بالنسبة إلى الشخص المعنوي ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية لممثله‬
‫القانونـي‪.‬‬
‫‪ -‬التراخيص الدارية اللزمة أو كراس الشروط المعني إذا كان موضوع الشغال‬
‫يتضمن القيام بنشاط يخضع لهذه الموجبات‪.‬‬
‫الفصل ‪ -5‬تتولى البلدية المعنية دراسة مطلب الشغال الوقتي وإجابة الطلب في ظرف‬
‫شهر على أقصى تقدير من تاريخ إيداع مطلبه‪.‬‬
‫ويمضي المستفيد‪ ،‬في صورة الموافقة‪ ،‬عقدا في الغرض معرفا عليه بإمضائه‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬شروفط الشغال الوقتي‬


‫الفصل ‪ -6‬ل تعفي الموافقة على بالشغال الوقتي المستفيد من الخضوع لجميع‬
‫الموجات والتراخيص الدارية اللزمة لممارسة نشاطه والتي يتعين الستظهار بها عند‬
‫كـل طلب مع أدائه لجميع المعاليم والداءات المترتبة عن ذلك ‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 7‬ل يمكن للمستفيد بالموافقة بالشغال الوقتي أن يستعمل الجزاء موضوع‬
‫الموافقة إل للغرض الذي منحت من أجله تلك الموافقة‪ ،‬وعليه أن يقتصر على تثبيت‬
‫إحداثات أو تجهيزات خفيفة بها‪ ،‬تكون قابلة للتفكيك والزالة بسهولة وفي أي وقت ‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 8‬على المستفيد بالشغال الوقتي أن يستعمل بنفسه جزء الملك العمومي‬
‫البلدي موضوع الشغال وأن ل يحيل حق إستعماله إلى الغير بأي وجه‪ ،‬إل في صورة‬
‫الحصول على الموافقة المسبقة الكتابية للبلديات المعنية‪ .‬ويبرم رئيس البلدية في هذه‬
‫الحالة عقد إشغال وقتي مع المحال إليه مباشرة‪.‬‬
‫الفصل ‪ –9‬على المستفيد بالشغال الوقتي أن يحافظ على أجزاء الملك العمومي البلدي‬
‫موضوع الشغال وأن ل يدخل أي تحوير على حالتها‪ .‬وعليه أن ينفذ على نفقته ما تأذن‬

‫‪385‬‬
‫به البلدية من إصلحات ضرورية لضمان سلمة أجزاء الملك العمومي البلدي موضوع‬
‫الشغال والمحافظة على حالتها ووظيفتها وإحترام الشروط المتعلقة بحفظ الصحة‬
‫والسلمة بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 10‬على المستفيد بالشغال الوقتي أخذ الحتياطات اللزمة للوقاية من‬
‫أخطار الحرائق والحوادث وغيرها‪ .‬وعليه إن اقتضى نشاطه ذلك‪ ،‬الحصول على شهادة‬
‫وقاية من مصالح الحماية المدنية تثبت توفر شروط السلمة بالماكن التي يشغلها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬على المستفيد بالشغال الوقتي الذي يتسبب في إلحاق أضرار بأجزاء‬
‫الملك العمومي البلدي موضوع الشغال أن يتولى جبرها على نفقته وتحت رقابة البلدية‬
‫المعنية‪ .‬وإذا لم يتول القيام بالصلحات اللزمة في الجل المحدد له‪ ،‬تقوم البلدية بها‬
‫وجوبا‪ ،‬بنفسها وعلى نفقتـه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -12‬على المستفيد بالشغال الوقتي أن يؤمن مسؤوليته المدنية تجاه الغير عن‬
‫الضرار التي تنجم لهم عن استعماله للماكن التي يشغلها‪ .‬ويجب أن يتضمن عقد التأمين‬
‫شرطا يمنع فسخه دون موافقة البلدية المعنية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -13‬إذا كان موضوع الشغال الوقتي إقامة لفتات أو ركائز أو إشارات أو أية‬
‫علمة أخرى لغاية إشهارية‪ ،‬فإن المستفيد يكون مطالبا بالتقيد بالشروط الفنية المحددة من‬
‫قبل البلدية المعنية بمقتضى كراس شروط معد للغرض لغاية ضمان سلمة المرور‬
‫وحماية المن العام والمحافظة على الجمالية الحضرية‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬انقضاء الشغال الوقتي‬
‫الفصل ‪ – 14‬ينتهي الشغال الوقتي بانتهاء مدة العقد ما لم يتم تجديده طبقا لحكام‬
‫الفصل ‪ 3‬من هذا المـر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 15‬يمكن لرئيس البلدية المعنية وضع حد للشغال الوقتي من تلقاه نفسه‪،‬‬
‫لعتبارات تهم المصلحة العامة‪ ،‬أو بطلب من المستفيد‪.‬‬
‫لرئيس البلدية المعنية أن يضع كذلك حدا للشغال الوقتي في الحالت التاليـة‪:‬‬
‫‪ -‬تعاطي المستفيد لنشطة غير مرخص فيها أو استعمال أجزاء الملك العمومي‬
‫البلدي المسموح بإشغالها لتعاطي نشاط غير منصوص عليه بالعقد‪،‬‬

‫‪386‬‬
‫‪ -‬عدم استعمال المستفيد لجزاء الملك العمومي البلدي المسموح له بإشغالها أو توقفه‬
‫عن إشغالها بصفة متواصلة لمدة تتجاوز ثلث مدة العقد إل في صورة القوة القاهرة أو‬
‫المر الطارئ‬
‫‪ -‬عدم دفع المعاليم المستوجبة عن الشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ -‬إحالة حق استعمال أجزاء الملك العمومي البلدي التي يشغلها إلى الغير دون‬
‫الحصول على الموافقة المسبقة الكتابية للبلدية المعنية‪،‬‬
‫‪ -‬سحب التراخيص اللزمة لممارسة النشاط أو النشطة موضوع الشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ -‬الخلل بشروط حفظ الصحة والسلمة التي اقتضاها التشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ -‬عدم امتثال المستفيد بالشغال الوقتي للتنبيه عليه بتدارك إخلل ته بواجباته‬
‫التعاقدية‪،‬‬
‫‪ -‬وفاة المستفيد من الشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ -‬الخلل بالمن العام‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 16‬ل يترتب عن إنهاء الشغال الوقتي في الحالت المبينة بالفصل ‪15‬‬
‫من هذا المر حق للمستفيد في المطالبة بأي تعويض‪.‬‬
‫الفصل ‪ -17‬على المستفيد بالشغال الوقتي‪ ،‬عند إنهاء الشغال الوقتي أو انقضاء‬
‫مدته‪ ،‬إرجاع أجزاء الملك العمومي البلدي موضوع الشغال إلى البلدية المعنية على‬
‫الحالة التي تسلمها عليها‪ ،‬بعد تفكيك ورفع الحداثاث والتجهيزات التي ثبتها فيه‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬لزمة المرفق العمومي في الملك العمومي البلدي‬
‫القسم الول‪ :‬صيغ منح اللزمة‬
‫الفصل ‪ -18‬يمكن للبلدية أن تعهد عن طريق اللزمة بإدارة واستغلل المرفق العمومي‬
‫بالملك العمومي البلدي إلى شخص طبيعي أو إلى شخص معنوي‪.‬‬
‫إذا اقتضى استغلل المرفق العمومي إنشاء إحداثات‪ ،‬يمكن للبلدية أن تعهد للمستلزم‬
‫بإنجازها في إطار عقد أشغال عمومية إلى جانب لزمة المرفق العمومي‪.‬‬
‫الفصل ‪ -19‬تسند لزمة المرفق العمومي بمقتضى عقد يرفق بكراس شروط يتضمن‬
‫الشروط الخصوصية المتعلقة باللزمة‪.‬‬
‫للبلدية أن تلجأ إلى المنافسة لختيار معاقدها ول يمكن أن يحد ذلك من حريتها في‬
‫اختياره على أساس الكفاءة والثقة التي يحظى بها لديها‪.‬‬

‫‪387‬‬
‫يبرم عقد لزمة المرفق العمومي بين رئيس البلدية المانحة والمستلزم وتتم المصادقة عليه‬
‫من قبل وزير الداخلية والتنمية المحلية بعد أخذ رأي وزير المالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -20‬ينص عقد لزمة المرفق العمومي بالملك العمومي البلدي خاصة على ما يلي‬
‫‪ -‬موضوع اللزمة ومدتها‪،‬‬
‫‪ -‬المقابل الراجع للبلدية لقاء منح اللزمة ومدتها‪،‬‬
‫‪ -‬المقابل الراجع للبلدية لقاء منح اللزمة وصيغ تسديده‪،‬‬
‫‪ -‬الحقوق والواجبات والضمانات المتبادلة لطرفي العقد‪،‬‬
‫‪ -‬حقوق البلدية المانحة المتمثلة في المراقبة والمتابعة لستغلل المرفق العمومي وتعديل‬
‫قواعد تنظيمه وشروط التعويض المترتب عن ذلك‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬لفائدة المستلزم‪ ،‬وحق‬
‫استرادد المرفق العمومي قبل نهاية العقد وشروط التعويض عن ذلك‪،‬‬
‫‪ -‬الحالت التي يترتب عنها إسقاط البلدية المانحة لحق المستلزم في استغلل المرفق‬
‫العمومي والمحددة بهذا المـر‪،‬‬
‫‪ -‬مآل البنايات والحداثات والتجهيزات المنجزة من قبل المستلزم عند انقضاء اللزمة‪.‬‬
‫ل يجوز أن يتضمن عقد اللزمة أي شرط يترتب بموجبة لفائدة المستلزم بأي وجه من الوجوه‬
‫حق احتكار المرفق العمومي البلدي‪.‬‬
‫الفصل ‪ -21‬ل يمكن التمديد في مدة عقد اللزمة عند انقضائها إل‪:‬‬
‫‪-‬إذا استوجبت التمديد أسباب تهم المصلحة العامة‪،‬‬
‫‪ -‬إذا اقتضت الضرورة ضمان التوازن المالي للعقد بسبب قيام الدارة بتعديل شروط اللزمة‬
‫أثناء مدة الستغلل المتفق عليها‪،‬‬
‫يتم تمديد مدة اللزمة بمقتضى ملحق للعقد يضبط شروط مواصلة استغلل المرفق العمومي‪،‬‬
‫وبناء على طلب من المستلزم‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬شروفط منح اللزمة‬
‫الفصل ‪ – 22‬على المستلزم استعمال أجزاء الملك العمومي البلدي الستعمال المثل وفي‬
‫حدود الغرض الذي منحت من أجله لزمة المرفق العمومي وكذلك الشأن بالنسبة إلى المنشآت‬
‫الموضوعة على ذمته من قبل البلدية المانحة أو تلك التي أحدثها المستلزم نفسه بمقتضى عقد‬
‫أشغال عمومية بغرض استغلل المرفق العمومي‪ .‬وعليه أن يحافظ عليها من كل ضرر يلحق‬
‫بها بفعل أو بتقصير منه أو من مأجوريه ‪ ،‬وأن يتولى القيام بالصلحات اللزمة لرفع‬
‫الضرر ‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫على المستلزم ضمان استمرارية المرفق العمومي والمساواة في المعاملة بين‬ ‫لفصل ‪– 23‬‬
‫كافة مستعملي المرفق‪.‬‬
‫ل يعفي منح اللزمة المستلزم من الخضوع لجميع الموجبات والتراخيص‬ ‫الفصل ‪– 24‬‬
‫الدارية اللزمة لستغلل الموافقة أو لنجاز المنشآت عند القتضاء‪.‬‬
‫الفصل ‪ -25‬تمنح اللزمة بصفة شخصية إلى المستلزم الذي يتولى الستغلل بنفسه ول‬
‫يمكنه إحالتها إلى الغير إل بالموافقة المسبقة الكتابية للبلدية المانحة‪.‬‬
‫على البلدية المانحة‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬إبرام عقد جديد بنفس الشروط مع المحال إليه لمواصلة‬
‫الستغلل لما تبقى من مدة العقد الصلي‪.‬‬
‫في صورة عدم موافقة البلدية على إحالة اللزمة إلى الغير وتعذر مواصلة المستلزم للستغلل‬
‫بنفسه‪ ،‬يمكن فسخ عقد اللزمة باتفاق الطرفين المتعاقدين‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 26‬للمستلزم حق استخلص التاوة والمعاليم الموظفة‪ ،‬وفق التراتيب الجاري بها‬
‫العمل‪ ،‬على الخدمات التي يسديها بسبب استغلله للمرفق العمومي من المنتفعين به مباشرة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 27‬للبلدية المانحة حق مراقبة استغلل المرفق العمومي بأجزاء الملك العمومي‬
‫البلدي من قبل المستلزم والتثبت من احترامه لشروط اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 28‬للبلدية المانحة حق تعديل قواعد تنظيم المرفق العمومي موضوع اللزمة إذا‬
‫اقتضى ذلك تطور مقتضيات إسداء الخدمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 29‬إذا نتج عن تعديل القواعد التنظيمية للمرفق العمومي المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 28‬من هذا المر إخلل بالتوازن المالي لعقد اللزمة فللمستلزم الخيار بين مطالبة‬
‫البلدية المانحة بالتعويض له عن خسائره ومواصلة استغلل المرفق العمومي‪ ،‬أو مطالبتها‬
‫بفسخ عقد اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 30‬للبلدية المانحة أن تسترد المرفق العمومي وتسترجع أجزاء الملك العمومي‬
‫البلدي إذا صار استغلل المرفق عن طريق اللزمة ل يتفق مع المصلحة العامة‪ .‬وللمستلزم‬
‫في هذه الحالة الحق في تعويض تضبط طريقة حسابه وفق مقتضيات كراس الشروط الملحق‬
‫بعقد اللزمة ‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 31‬للبلدية المانحة إسقاط حق المستلزم في استغلل المرفق العمومي البلدي في‬
‫الحالت التاليـة‪:‬‬
‫‪ -‬الضرار بالمنشآت التي يستغل بواسطتها المرفق العمومي أو استعمالها لغير ما أعدت‬
‫لـه ‪،‬‬

‫‪389‬‬
‫‪ -‬عدم خلص المقابل الذي تستحقه البلدية المانحة لقاء استغلل المستلزم للمرفق العام أو‬
‫عدم دفع المعاليم الموظفة لفائدتها‪،‬‬
‫‪ -‬إحالة استغلل المرفق العمومي أو استعمال أجزاء الملك العمومي البلدي إلى الغير دون‬
‫الموافقة المسبقة الكتابية للبلدية المانحة‬
‫‪ -‬إخلل المستلزم بالموجبات الدارية أو سحب التراخيص الدارية اللزمة لستغلل‬
‫المرفق العمومي‪،‬‬
‫‪ -‬عد م امتثال المستلزم للتنبيه عليه بتدارك إخلله بواجباته التعاقدية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 32‬وزير الداخلية و التنمية المحلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل في ما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫دفتـر الملك الراجعـة للملك العمومي والملك‬
‫الخاص للبلدية‬

‫قـ رار من وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير أملك الدولة والشؤون العقارية‬
‫مؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪ 2007‬يتعلق بضبفط نموذج دفتر الملك الراجعة للملك‬
‫العمومي وللملك الخاص للبلدية‪.‬‬

‫إن وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير أملك الدولة والشؤون العقارية‬
‫ـنة ‪1975‬‬
‫بعد الطلع على القانون الساسي للبلديات الصادر بالقانون عدد ‪ 33‬لسـ‬
‫ـة‬
‫ـه وخاصـ‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪ ،1975‬وعلى جميع النصوص التي نقحته وتممتـ‬
‫القانون الساسي عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 17‬جويلية ‪ 2006‬في الفصــل‬
‫‪ 113‬منه‪.‬‬
‫قـررا ما يلـي‪:‬‬
‫ـك‬
‫ـومي وللملـ‬ ‫الفصل الول‪ :‬تم ضبط نموذج دفتر الملك الراجعة للملـ‬
‫ـك العمـ‬
‫الخاص للبلدية وفقا للملحقين عدد ‪ 1‬وعدد ‪ 2‬المصاحبين لهذا القرار‪.‬‬
‫الفصل ‪ :2‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪391‬‬
‫الجمهورية التونسية‬
‫وزارة الداخلية والتنمية المحلية‬
‫ولية‪......................‬‬

‫بلديـة ‪..........................‬‬

‫دفتـر الملك البلديـة‬


‫) الملك العمومـي (‬

‫‪392‬‬
‫دفتـر الملك البلديـة‬
‫) الملك العمومـي (‬

‫يتضمن هذا الدفتر مجمل الملك العمومية البلدية ويكون مرقما‬


‫ومؤشرا على جميع صفحاته من قبل رئيس البلدية‪.‬‬

‫‪..................‬في‪.....................‬‬
‫رئيس بلدية‪.....................‬‬

‫‪393‬‬
‫دفتر الملك العمومية البلدية‬
‫الصفحـة عدد‪..................‬‬

‫كيفية الستقرار علىملك البلدية)‪(2‬‬ ‫وجه الستعمال‬ ‫والحدود)‪ (1‬المســاحة‬


‫الموقع‬ ‫نوع الملك‬ ‫العدد ارلتبي‬

‫‪394‬‬
‫)‪ (1‬إضافة عدد القطعة بمثال الحصاء عند القتضاء إلى جانب التنصيص بالتفصيل على الموقع والحدود‬

‫)‪ (2‬ملك أصلي – ملك مسلم من الدولة – ملك ناتج عن تنفيذ مثال التهيئة – ملك تنفيذا لمر انتزاع‬
‫الجمهورية التونسية‬
‫وزارة الداخلية والتنمية المحلية‬
‫ولية‪......................‬‬

‫بلديـة ‪..............................‬‬

‫دفتـر الملك البلديـة‬


‫) الملك الخاص (‬

‫دفتـر الملك البلديـة‬


‫) الملك الخاص (‬

‫‪395‬‬
‫يتضمن هذا الدفتر مجمل الملك البلدية الخاصة ويكون مرقما‬
‫ومؤشرا على جميع صفحاته من قبل رئيس البلدية‪.‬‬

‫‪..................‬في‪.....................‬‬
‫رئيس بلدية‪.....................‬‬

‫‪396‬‬
‫دفتر الملك العقارية البلدية الخاصة‬
‫الصفحـة عدد‪..................‬‬

‫)‪1‬‬
‫د‬
‫نوع‬
‫العدد‬

‫الملك‬

‫وعدد‬

‫ـاحة‬
‫وجه الستعمال أصل الملك‬
‫ارلتبي‬

‫)‬

‫القفطعة‬

‫المسـ‬
‫الموقع‬
‫والحدو‬

‫‪397‬‬
‫)‪ (2‬بالنسبة إلى الملك المسجلة‬
‫عدد الرسم)‪(2‬‬

‫‪398‬‬
‫)‪ (1‬ذكر عدد القطعة بمثال الحصاء إذا كانت غير مسجلة أو بمثال ديوان قيس الراضي ورسم الخرائط إذا كانتمسجلة‬
‫التهيئـة‬
‫الترابيـة‬
‫والتعميـر‬
‫‪399‬‬
400
‫مـجلـة التهيئـة التـرابيـة والتعميـر‬
‫قانون عدد ‪ 122‬لسنة ‪ 1994‬مؤرخ في ‪ 28‬نوفمبر ‪ 1994‬يتعلق بإصدار مجلة‬
‫التهيئة الترابية والتعمير‪ ،‬كما وقع تنقيحه و إتمامه بالنصوص اللحقة‪.‬‬

‫ـالتهيئة‬
‫ـة بـ‬
‫الفصل الول ‪ -‬تصدر بمقتضى هذا القانون النصوص التشريعية المتعلقـ‬
‫الترابية وبالتعمير تحت عنوان مجلة التهيئة الترابية والتعمير·‬
‫الفصل ‪ - 2‬تلغى جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا القانون وخاصة القانون عدد‬
‫‪ 34‬لسنة ‪1976‬المؤرخ في ‪ 4‬فيفري ‪ 1976‬والمتعلق برخص البناء والقانون عــدد‬
‫ـة‬
‫ـى المجلـ‬
‫ـادقة علـ‬
‫‪ 43‬لسنة ‪ 1979‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 1979‬والمتعلق بالمصـ‬
‫العمرانية والنصوص المتم‪m‬مة أو المنق‪g‬حة لهما‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬
‫مجلة التهيئة الترابية والتعمير‬
‫الفصل الول ‪ -‬تضبط مقتضيات هذه المجلة القواعد الواجب إتباعها لتنظيم واستعمال‬
‫أمثل للمجال الترابي ولتخطيط وإنشاء التجمعات السكنية وتنميتها بغية‪:‬‬
‫‪ -‬تكييف إطار العيش‪،‬‬
‫‪ -‬ضمان استغلل محكم للموارد‪،‬‬
‫‪ -‬حماية مناطق الصيانة‪،‬‬
‫‪ -‬حماية المواقع الطبيعية والمواقع الثقافية بما فيها الثرية كما عر‪m‬فها الفصل‬
‫‪ 2‬من مجلة حماية التراث الثري والتاريخي والفنون التقليدية الصــادرة بمقتضــى‬
‫القانون عدد ‪ 35‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪،1994‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على السلمة والصحة العامة‪،‬‬
‫‪ -‬ضمان توزيع محكم بين المناطق العمرانية والريفية‪ ،‬وذلــك فــي إطــار‬
‫ـة‬
‫الملءمة بين التنمية القتصادية والتنمية الجتماعية والتوازنات البيئية ضمانا لتنميـ‬
‫مستديمة ولحق المواطن في محيط سليم·‬

‫العنوان الول‪ :‬في التهيئة الترابية‬


‫‪401‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬يقصد بالتهيئة الترابية‪ ،‬جملة الختيارات والتوجهات والجراءات التي‬
‫يتم ضبطها على المستوى الوطني أو الجهوي لتنظيم استعمال المجال الترابي والتي‬
‫ـية‬
‫ـى الساسـ‬
‫ـبرى للبنـ‬
‫من شأنها أن تضمن خاصة التناسق في تركيز المشاريع الكـ‬
‫والتجهيزات العمومية والتجمعات السكنية·‬
‫الباب الول‪ :‬في اللجنة الوزارية للتهيئة الترابية‬
‫الفصل ‪ - 3‬أحدثت لجنة وزارية للتهيئة الترابية مهمتها ضبط الختيارات الكبرى‬
‫للتهيئة الترابية وضمان التناسق‪ ،‬على مستوى التوزيع الترابي‪ ،‬بين مختلف برامــج‬
‫التهيئة والتجهيز وإبداء الرأي‪ ،‬في نطاق هذه المهام‪ ،‬في‪:‬‬
‫‪ -‬البرامج الكبرى للبنى الساسية والتجهيزات‪،‬‬
‫‪ -‬البرامج الكبرى لتنمية المدن‪،‬‬
‫‪ -‬المثلة التوجيهية للتهيئة المشار إليها بالفصل ‪ 7‬من هذه المجلة وذلك على‬
‫الصعيد الوطني أو الجهوي أو على مستوى التجمعات السكنية الكبرى‪،‬‬
‫ـف‬
‫ـرف مختلـ‬
‫‪ -‬المثلة التوجيهية القطاعية للتهيئة والتجهيز المعدة من طـ‬
‫الوزارات أو الهياكل والمؤسسات العمومية الخاضعة لشرافه‪،‬‬
‫ـى‬
‫‪ -‬الجراءات التي يمكن أن تساهم في تنظيم استعمال المجال الترابي علـ‬
‫الصعيد الوطني وفي حماية البيئة ويمكن للجنة الوزارية للتهيئة الترابية أن تصــدر‬
‫توصياتها في كل المسائل التي تطرح عليها والتي من شأنها أن تضمن التناسق بيــن‬
‫الختيارات التي يقع ضبطها أو تساهم في تجسيمها‪ ،‬كما يمكنها إبداء رأيها في جميع‬
‫القضايا المعروضة عليها وخاصة المتعلقة منها بتنفيذ تلك الختيارات وتأثيرها على‬
‫البيئة‪.‬‬
‫ـى‬
‫ـيرها بمقتضـ‬
‫الفصل ‪ - 4‬يضبط تركيب اللجنة الوزارية للتهيئة الترابية وطرق سـ‬
‫أمر·‬

‫‪402‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في المثلة التوجيهية للتهيئة‬
‫ـاطق‬
‫تضبط المثلة التوجيهية للتهيئة التوجهات الساسية لتهيئة المنـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪5‬‬
‫ـن‬
‫ـذي يتعيـ‬
‫الترابية المعنية وذلك اعتبارا للعلقات مع الجهات المجاورة والتوازن الـ‬
‫المحافظة عليه بين التوسع العمراني وممارسة النشطة الفلحية والنشطة القتصادية‬
‫ـا‬
‫ـا فيهـ‬
‫الخرى واعتبارا كذلك لضرورة حماية المواقع الطبيعية والمواقع الثقافية بمـ‬
‫الثرية ومناطق الصيانة كما عر‪m‬فها التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫وتضمن هذه المثلة تنظيم استعمال المجال الترابي وذلك بتوجيه تركيز برامــج‬
‫ـى‬
‫ـل علـ‬
‫الدولة والجماعات العمومية المحلية والمؤسسات والمصالح العمومية والعمـ‬
‫تناسقها في نطاق آفاق التنمية القتصادية والجتماعية·‬
‫وتحدد المثلة التوجيهية للتهيئة على وجه الخصوص مآل الراضي بصفة عامة‬
‫ـة‬
‫ـزات المهيكلـ‬
‫ـع التجهيـ‬
‫ـل ومواقـ‬
‫ورسم البنى الساسية الكبرى والتنظيم العام للنقـ‬
‫ـيانة‬
‫والخدمات والنشطة الكثر أهمية والمواقع الثقافية بما فيها الثرية ومناطق الصـ‬
‫والمعالم التاريخية التي يجب حمايتها أو إحياؤها وكذلك التجاهات العامــة لتوســع‬
‫وتنمية التجمعات العمرانية كما تأخذ هذه المثلة بعين العتبار المخــاطر الطبيعيــة‬
‫والتأثيرات على البيئة·‬
‫ل يجوز تركيز المساحات التجارية الكبرى التي تفوق قاعدة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) 5‬مكرر (‬
‫بنائها عند تركيزها أو بعد توسيعها ‪ 3000‬م م أو التي تفوق مساحة قاعدتها المعــدة‬
‫للبيع ‪ 1500‬م م إل خارج حدود المناطق المغطاة بأمثلة تهيئة عمرانية وعلى مسافة‬
‫تساوي أو تفوق خمسة كيلومترات من حدود هذه المناطق‪.‬‬
‫ـل إل‬
‫ـذا الفصـ‬
‫ـن هـ‬
‫فقرة ثانية )جديدة( )‪ :(2‬ول يمكن مخالفة أحكام الفقرة الولى مـ‬
‫لعتبارات موضوعية تتعلق خاصة بمتطلبات تنظيم المجال العمراني وبمقتضى أمر‬
‫باقتراح من الوزير المكلف بالتجارة والوزير المكلف بالتهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫)‪(1‬كما تمت إضافته بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير ‪.‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضها بالقانون عدد ‪ 9‬المؤرخ في ‪ 16‬فيفري ‪2009‬‬

‫‪403‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬علوة على ما جاء بمقتضيات الفصل ‪ 5‬من هذه المجلة‪ ،‬تأخذ المثلة‬
‫ـذه‬
‫ـام لهـ‬
‫ـم العـ‬
‫ـار التنظيـ‬
‫التوجيهية للتهيئة الخاصة بالتجمعات السكنية‪ ،‬بعين العتبـ‬
‫التجمعات‪ ،‬كما تحدد المناطق المخصصة للتجهيزات الكبرى المهيكلة التي يتعين بعث‬
‫مشاريع عليها لضمان تناسق واندماج النسيج العمراني لتلك التجمعات وإحيائها خاصة‬
‫على المستوى القتصادي والجتماعي‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 7‬تضبط بأمر قائمة في المناطق الحس‪m‬اسة والتجمعات العمرانية الكبرى‬
‫التي تتطلب إعداد أمثلة توجيهية للتهيئة وذلك باقتراح من الوزيرين المكلفين بالتهيئة‬
‫الترابية وبالتعمير بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالتنمية الجهوية ورأي الوزير المكلف‬
‫بالفلحة ورأي الوزير المكلف بالتراث فيما يخص المواقع الثقافية والثرية والمناطق‬
‫المصانة‬
‫وتتولى الوزارة المكلفة بالتهيئة الترابية إعداد هذه المثلة بالتعاون مع الوزارات التي‬
‫ـة‪،‬‬
‫ـة المعنيـ‬
‫يهم‪m‬ها المر بعد استشارة الجماعات العمومية المحلية والمصالح العموميـ‬
‫وتتم المصادقة عليها بمقتضى أمر باقتراح من الوزير المكلف بالتهيئة الترابية‬
‫الفصل ‪ - 8‬باستثناء المناطق الترابية المشار إليها بالفصل ‪ 7‬من هذه المجلة‪ ،‬يمكن‬
‫إعداد المثلة التوجيهية للتهيئة لبقية المناطق الخرى بمبادرة من الجماعات العمومية‬
‫المحلية أو من المتدخلين العموميين المؤهلين لذلك بعد استشارة الجماعات العموميــة‬
‫المحلية المعنية‬
‫ـوجيهي للتهيئة‪،‬‬
‫ـال تـ‬
‫ويقع إعلم الوزير المكلف بالتهيئة الترابية بكل قرار في إعداد مثـ‬
‫ويقوم الوزير بدوره بمد‪ m‬الجماعة العمومية المحلية أو المتدخل العمومي المعني بــالمر‬
‫بالمعطيات التي يراها صالحة لعداد هذا المثال·‬
‫وتتولى الجماعة العمومية المحلية المعنية أو المتدخل العمومي إعداد هذه المثلة بالتعاون‬
‫مع المصالح العمومية الجهوية ذات النظر‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫ـن الـ‬
‫وتتم المصادقة على هذه المثلة التوجيهية للتهيئة بمقتضى قرار مـ‬
‫بالتهيئة الترابية بعد أخذ رأي الوزراء المكلفين بالتعمير وبالتخطيط وبالتنمية الجهوية‬
‫الفصل ‪ - 9‬تضبط الوثائق المكونة للمثلة التوجيهية للتهيئة بمقتضى أمر باقتراح من‬
‫الوزير المكلف بالتهيئة الترابية‪.‬‬

‫‪404‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في متابعة تنفيذ الحكام المتعلقة بالتهيئة الترابية‬
‫ـة‬
‫تكون أمثلة التهيئة العمرانية وعمليات التهيئة وجميع برامج البنيـ‬ ‫الفصل ‪- 10‬‬
‫الساسية والتجهيز مطابقة لبيانات المثلة التوجيهية للتهيئة‪.‬‬
‫ـتوى‬
‫ـى المسـ‬
‫ـرورية علـ‬
‫وتقوم الوزارة المكلفة بالتهيئة الترابية بإعداد الوثائق الضـ‬
‫ـال‬
‫ـتعمال المجـ‬
‫ـم اسـ‬
‫الوطني أو الجهوي الملخ‪g‬صة لجملة الختيارات المتعلقة بتنظيـ‬
‫ـف‬
‫ـداد مختلـ‬
‫الترابي‪ ،‬كما تقوم بكل التعديلت اللزمة لخذها بعين العتبار عند إعـ‬
‫المثلة التوجيهية المشار إليها بالفصل ‪ 5‬من هذه المجلة والمثلة التوجيهية القطاعية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 11‬تخضع مشاريع التهيئة والتجهيز مسبقا إلى دراسة المؤثرات‪ ،‬ويخضع‬
‫كذلك إلى هذه الدراسة تركيز المنشآت التي يمكن نظرا لحجمها أو مخل‪g‬فاتها البالغة أن‬
‫تكون لها انعكاسات سلبية على المحيط الطبيعي·‬
‫وتضبط بأمر شروط تطبيق الفقرة الولى من هذا الفصل وكذلك العناصر التي تتكون‬
‫منها دراسة المؤثرات وقائمة في مشاريع التهيئة والتجهيز وتركيز المنشــآت الــتي‬
‫تخضع لجراءات دراسة المؤثرات·‬
‫ل تسند الدارات المعنية الموافقة النهائية على المشاريع المشار إليها بالفقرة الولــى‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫ـادقة الـ‬
‫أعله إل بعد عرض دراسة المؤثرات المتعلقة بها على مصـ‬
‫بالبيئة وبالتهيئة الترابية·‬
‫يمكن للوزير المكلف بالبيئة وبالتهيئة الترابية على ضوء دراسة المؤثرات‪ ،‬اقــتراح‬
‫كل إجراء أو تعديل على المشروع من شأنه أن يجن‪g‬ب أو يحد‪ m‬من مخلفــاته الســلبية‬
‫ـال‬
‫ـتعمال المجـ‬
‫على المحيط الطبيعي وعلى التوازنات البيئية العامة وعلى تنظيم اسـ‬
‫الترابي‪ ،‬ويقع إدخال كل الصلحات والتعديلت اللزمة على المشروع بالتفاق بين‬
‫الوزير المكلف بالبيئة والتهيئة الترابية والوزير الراجع له المشروع بالنظر·‬
‫وفي صورة عدم التفاق يقع عرض مشروع التهيئة أو التجهيز أو تركيــز المنشــأة‬
‫مصحوبا بدراسة المؤثرات على اللجنة الوزارية المنصوص عليها بالفصل ‪ 3‬من هذه‬
‫المجلة للتحكيم·‬

‫)مكرر( )‪ :(1‬يخضع تركيز المساحات التجارية الكبرى المشــار إليهــا‬ ‫الفصل ‪11‬‬
‫بالفصل ‪ ) 5‬مكرر ( من هذه المجلة لترخيص مسبق يسند بمقتضى قرار من الوزير‬

‫‪405‬‬
‫ـالتهيئة‬
‫ـف بـ‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫المكلف بالتجارة بعد استشارة الوزير المكلف بالداخلية والـ‬
‫ـالفقرة‬
‫ـه بـ‬
‫الترابية والوزير المكلف بالشؤون الجتماعية‪ .‬يسند الترخيص المشار إليـ‬
‫ـا‬
‫ـوص عليهـ‬
‫الولى أعله على ضوء دراسة المؤثرات على المحيط الطبيعي المنصـ‬
‫بالفصل ‪ 11‬من هذه المجلة وعلى دراسة النعكاسات المحتملة لتركيز تلك المساحات‬
‫على محيطها القتصادي والجتماعي الذي تشمله دائرة الستقطاب التجاري المتوقع‬
‫لها وكذلك على مدى استجابتها لشروط وإجراءات الترخيص الــتي تضــبط بــأمر‬
‫باقتراح من الوزير المكلف بالتجارة والوزير المكلف بالتهيئة الترابية والوزير المكلف‬
‫بالشؤون الجتماعية وذلك بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالداخلية‪.‬‬
‫وتتعلق شروط الترخيص المشار إليها بالفقرة الثانية من هذا الفصـل خاصـة ببنـاء‬
‫مآوى السيارات التابعة لتلك المساحات التجارية وبأشغال التهيئة التي يتعيــن علــى‬
‫صاحب المشروع إنجازها على نفقته لجعل الطرقات المؤدية إليها تستجيب لمتطلبات‬
‫حركة المرور التي يفرزها المشروع‪.‬‬
‫العنوان الثاني‪ :‬في أمثلة التهيئة العمرانية‬

‫الفصل ‪ - 12‬تضبط أمثلة التهيئة العمرانية على وجه الخصوص قواعد وارتفاقات‬
‫استعمال الراضي وتحد‪m‬د‪:‬‬
‫‪ (1‬المناطق الترابية حسب الستعمال الرئيسي المحدد لها أو طبيعة النشطة‬
‫السائدة الممكن مباشرتها والنشطة الواجب تحجيرها بهذه المناطق‪،‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير‪.‬‬

‫‪406‬‬
‫كثافة البناء المسموح بها في كل منطقة ترابية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪ ) (2‬الفقرة ثانيا جديدة (‬
‫ـية‬
‫ـة الساسـ‬
‫ـة اسـتيعاب البنيـ‬
‫ـارا لطاقـ‬
‫مخصصة أو في كل جزء منها وذلك اعتبـ‬
‫ـة تلـك‬
‫والتجهيزات الجماعية سواء منها المتوفرة أو المتوقع إنجازها ولنوعيـة تربـ‬
‫المناطق وللمخاطر الطبيعية المحتملة وللعوامل البيئية‪ .‬على أن يتم عند إعداد أمثلــة‬
‫التهيئة العمرانية أو مراجعتها‪ ،‬إعتماد نمط بناء قوامه طابق أرضي وطابقان علويان‬
‫كقاعدة عامة لكثافة البناء المسموح بها في المناطق المهيأة لذلك وفق المعايير المبينة‬
‫أعله والتي ل تخضع لتراتيب أو لرتفاقات خاصة‪.‬‬
‫‪ (3‬رسم طرقات الجولن المزمع المحافظة عليها أو تغييرها أو إحداثها‬
‫وضبط خاصياتها‪،‬‬
‫ـة‬
‫ـع الثقافيـ‬
‫ـانة والمواقـ‬
‫‪ (4‬مناطق حماية المعالم التاريخية والمناطق المصـ‬
‫والثرية والفلحية والطبيعية التي تشملها تراتيب حماية أو صيانة أو إحياء وكــذلك‬
‫المناطق الواجب المحافظة عليها اعتبارا لخصوصياتها كالشريط الساحلي‪،‬‬
‫ـزات ذات‬
‫ـة والتجهيـ‬
‫‪ (5‬المواقع المخصصة للمنشآت والتجهيزات الجماعيـ‬
‫ـدول‬
‫ـب جـ‬
‫ـك حسـ‬
‫المصلحة العامة والمساحات الخضراء والساحات العمومية‪ ،‬وذلـ‬
‫مرافق يتم إصداره بأمر·‬
‫‪ (6‬قواعد التعمير المتعلقة بحق تركيز البنايات وبطبيعتها وبتخصيصها على‬
‫أن تراعى فيها الجراءات التي من شأنها تدعيم الندماج الجتماعي وسط التجمعات‬
‫السكنية والستعمال الفضل للراضي وأن تراعى كذلك فيها الحاجيات التي تمليهــا‬
‫الوضعية الخاصة للمعاقين·‬
‫الفصل ‪ - 13‬تضبط الوثائق المكونة لمثال التهيئة بقرار من الوزير المكلف بالتعمير·‬

‫)‪ (1‬كما وقع التنقيح بالقانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة الترابيــة‬
‫والتعمير‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫الباب الول‪ :‬في تحديد المنافطق التي تقتضي إعداد أو مراجعة مثال‬
‫تهيئة عمرانية‬
‫تحد‪m‬د المناطق التي تقتضي إعداد مثال تهيئة عمرانية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) – 14‬جديد (‬
‫والمناطق التي تقتضي مراجعة كامل مثال التهيئة العمرانية الذي يغطيها أو جزء منه‬
‫ـن‬
‫ـاقتراح مـ‬
‫ـه أو بـ‬
‫ـادرة منـ‬
‫بقرار من الوزير المكلف بالتعمير ويكون ذلك إما بمبـ‬
‫ـوزارة‬
‫ـن الـ‬
‫ـل مـ‬
‫الجماعة المحلية المعنية وبعد أخذ رأي المصالح الجهوية ورأي كـ‬
‫المكلفة بالفلحة والوزارة المكلفة بالبيئة‪.‬‬
‫ويكون اقتراح الجماعة المحلية المتعلق بطلب تحديد المناطق المعنية مصحوبا بتقرير‬
‫ـوزير‬
‫ـن الـ‬
‫ـرار مـ‬
‫في مبررات العداد أو المراجعة يتم ضبط عناصره ومحتواه بقـ‬
‫المكلف بالتعمير‪.‬‬
‫ويعلق قرار التحديد بمقر الولية أو بمقر البلدية المعنية حسب الحال‪ ،‬كما يتم العلن‬
‫عنه عن طريق وسائل العلم المسموعة والمكتوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 15‬يجوز للسلطة الدارية المختصة أن ترجئ لمدة عامين على أقصى‬
‫تقدير بداية من تاريخ تعليق القرارات المشار إليها بالفصل ‪ 14‬من هذه المجلة‪ ،‬البت‪g‬‬
‫في مطالب الرخص المتعلقة بالتقسيمات والبنايات والتجهيزات أو العمليات التي مــن‬
‫شأنها أن تعرقل تنفيذ مثال التهيئة المزمع إعداده أو أن ترف‪g‬ع في تكاليف إنجازه·‬
‫الباب الثاني‪ :‬في إعداد أمثلة التهيئة العمرانية‬
‫ـالح‬
‫تتولى الجماعة العمومية المحلية المعنية‪ ،‬بالشتراك مع المصـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪16‬‬
‫المختصة ترابيا التابعة للوزارة المكلفة بالتعمير‪ ،‬إعداد مشاريع أمثلة التهيئة العمرانية‬
‫ومراجعتها·‬

‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بالقانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة الترابيــة‬
‫والتعمير‪ ،‬وبالقانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪2005‬‬

‫‪408‬‬
‫الفقرة الثانية )جديدة( )‪ . (1‬ويحال مشروع المثال بعد ذلك على المؤسسات والمنشآت‬
‫العمومية المعنية وعلى المصالح الدارية الجهوية لبداء الرأي فيه كتابيا مــع التعليــل‪،‬‬
‫ـل‬
‫وذلك في مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ اتصالها به‪ .‬ويعتبر عدم الرد في هذا الجـ‬
‫موافقة ضمنية من قبلها على مشروع المثال الذي يحال بعد انقضاء ذلك الجــل علــى‬
‫الوزارة المكلفة بالتعمير للنظر فيه وإرجاعه خلل شهر من تاريخ اتصالها به‪.‬‬
‫ويعرض المشروع فيما بعد على المجلس البلدي أو الجهوي‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬الذي يأذن بتعليقه‬
‫بمقر البلدية أو بمقر المعتمدية أو الولية‪ ،‬ليطلع عليه العموم وينشر إعلن استقصاء في شأنه‬
‫بوسائل العلم المسموعة والمكتوبة وبالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫ـاته أو‬
‫ـدوين ملحظـ‬
‫ـر تـ‬
‫وخلل الشهرين المواليين لهذا الجراء‪ ،‬يمكن لكل من يعنيه المـ‬
‫اعتراضاته بدفتر الستقصاء المفتوح للغرض بمقر البلدية أو المعتمدية أو الولية المعنية‪ ،‬أو‬
‫توجيه مذكرة اعتراض بواسطة مكتوب مضمون الوصول إلى السلطة الدارية المعنية·‬
‫إثر انقضاء أجل الستقصاء‪ ،‬يتولى رئيس المجلس البلدي أو رئيــس‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪17‬‬
‫ـة‬
‫ـة المعنيـ‬
‫ـالح الجهويـ‬
‫المجلس الجهوي‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬إحالة مشروع المثال على المصـ‬
‫بصفة مباشرة مرفقا بالمعارضات أو الملحظات التي يسفر عنها الستقصاء لبداء الرأي‬
‫ـة‬
‫ـوزارة المكل‪g‬فـ‬
‫ـة للـ‬
‫فيها‪ ،‬كما يتولى إحالة المشروع آليا‪ ،‬على المصالح الجهوية التابعـ‬
‫ـاء‪،‬‬
‫ـد القتضـ‬
‫ـه‪ ،‬عنـ‬
‫ـدخل عليـ‬
‫بالتعمير وإن اقتضى الحال على المصالح المركزية‪ ،‬لتـ‬
‫التعديلت الضرورية لجعله متناسقا مع بقية أمثلة تهيئة المناطق المجاورة ومتلئما مــع‬
‫التراتيب العمرانية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ـب‬
‫فقرة ثانية )جديدة( )‪ : (1‬تبدي هذه المصالح رأيها أو تدخل التعديلت التي تراها‪ ،‬حسـ‬
‫الحال في ظرف شهرواحد من تاريخ إتصالها بمشروع المثال·‬
‫فقرة ثالثة )جديدة( )‪ :(1‬وبمجرد استكمال الجراءات المنصوص عليها بالفقرات السابقة‪،‬‬
‫يقع عرض مشروع المثال مصحوبا برأي ومقترحات المصالح الداريــة والمؤسســات‬
‫والمنشآت العمومية التي وقعت استشارتها وكذلك بالملحظات والعتراضات التي أسفر‬
‫ـي‬
‫ـة فـ‬
‫ـة المعنيـ‬
‫عنها الستقصاء المشار إليه بالفصل ‪ 16‬أعله وبرأي المصالح الجهويـ‬
‫ـهرا‬
‫ـدى شـ‬
‫شأنها‪ ،‬على المجلس البلدي أو الجهوي المعني للمداولة وذلك في أجل ل يتعـ‬
‫واحدا·‬

‫)‪(1‬كما تم تنقيحها بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬جوان ‪.2009‬‬

‫‪409‬‬
‫الفصل ‪ - 18‬تراعي أمثلة التهيئة العمرانية وجوبا التوجهات الواردة بالمثلة التوجيهية‬
‫للتهيئة وأمثلة حماية وإحياء المواقع الثقافية والمناطق المصانة والمناطق المجاورة للمعالم‬
‫الثرية والمناطق الطبيعية والمنشآت العسكرية إن وجدت‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في المصادقة على أمثلة التهيئة العمرانية وآثارها‬

‫الفصل ‪ - 19‬الفقرة الولى ) جديدة ( )‪ :(1‬تتم المصادقة على أمثلة التهيئة العمرانية‬
‫بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير‪.‬‬
‫ويعلق مثال التهيئة المصادق عليه بمقر البلدية أو الولية المعنية‪ ،‬ويقــع إعلم العمــوم‬
‫بذلك عن طريق وسائل العلم المسموعة والمكتوبة‪.‬‬
‫ـريح‬
‫ـال التهيئة التصـ‬
‫ـى مثـ‬
‫ـادقة علـ‬
‫الفقرة الثالثة ) جديدة ( )‪ :(1‬وينجر عن أمر المصـ‬
‫بالمصلحة العمومية للشغال المقررة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 20‬بعد المصادقة على مثال التهيئة‪ ،‬تتولى الجماعة العمومية المحلية المعنية‬
‫أو الوزارة المكلفة بالتعمير‪ ،‬القيام‪ ،‬على الميدان‪ ،‬بكل الجراءات العملية لتحديد المناطق‬
‫المخصصة للطرقات والساحات العمومية والمساحات الخضراء والمساحات المخصصــة‬
‫للتجهيزات الجماعية وذلك بوضع علمات تحديد بارزة للعيان مع الحرص علــى أن ل‬
‫تعرقل هذه العلمات الستغلل العادي للعقارات المعنية بعملية التحديــد‪ ،‬مــن طــرف‬
‫مالكيها·‬
‫ـبغتها إل‬
‫ـال التهيئة صـ‬
‫ـول مثـ‬
‫ـراء بمفعـ‬
‫ول يمكن أن تفقد مساحة أصبحت خضـ‬
‫بمقتضى أمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير وبعد أخذ رأي الوزير المكلف بــالبيئة‬
‫وبالتهيئة الترابية‬
‫ـاطق المحـددة وفـق‬
‫ل يجوز البناء على العقارات الكائنة داخل المنـ‬ ‫الفصل ‪- 21‬‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 20‬من هذه المجلة إن كانت بيضاء ول تحويرها لغاية تحسين مرافقها‬
‫ـاطق‬
‫ـذه المنـ‬
‫ـل هـ‬
‫إذا كانت مبنية‪ ،‬غير أنه يجوز تشجير الراضي البيضاء الكائنة داخـ‬
‫وكذلك ترميم البنايات الموجودة بها وتعه‪m‬دها وذلك برخصة خاصة من السلطة الداريــة‬
‫ذات النظر·‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحها بالقانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪.2005‬‬

‫‪410‬‬
‫ـا‬
‫ـزة خرقـ‬
‫ول يمكن بأي حال اعتبار البنايات وأشغال الترميم أو التحوير المنجـ‬
‫لحكام الفقرة الولى أعله‪ ،‬عند تقدير غرامة انتزاع الراضي التي أقيمت عليها هذه‬
‫البنايات أو انتزاع البنايات موضوع أشغال الترميم أو التحوير·‬
‫الفصل ‪ - 22‬في حالة رفض الترخيص بإجراء الترميم المشار إليه بالفصل ‪ 21‬من‬
‫ـذر‬
‫ـأنه ينـ‬
‫ـة بـ‬
‫ـلطة المختصـ‬
‫هذه المجلة بالنسبة لعقار وقع التصريح من طرف السـ‬
‫بالنهيار‪ ،‬تصبح الدارة ملزمة إما باقتنائه أو بانتزاعه إذا رفض مالكه التفويت فيــه‬
‫بالمراضاة وإما بالترخيص في ترميمه‪ ،‬وفي الحالة الولى يتعين على الدارة اتخــاذ‬
‫ما يلزم من إجراءات لدفع خطر الضرار التي يمكن أن تنجر عن حالة العقار·‬
‫الفصل ‪ - 23‬ل ينجر أي تعويض عن الرتفاقات الناتجة عن التراتيب العمرانية‬
‫المتخذة لفائدة المن العمومي وأمن المنشآت العسكرية والمرور والمحافظــة علــى‬
‫التراث التاريخي والثري والتقليدي والتي تتعلق خاصة باستعمال الراضي وارتفاع‬
‫المباني ونسبة المساحات المبنية والبيضاء لكل عقار وحظر البناء في مناطق معينة‪.‬‬
‫وذلك باستثناء الحالت التي ينتج فيها من جراء تلك التفاقات ضرر مادي ومباشــر‬
‫وثابت‪:‬‬
‫‪ (1‬لمباني مرخص فيها بصفة قانونية‪،‬‬
‫‪ (2‬لعقارات بقي جزء منها غير قابل للستغلل·‬
‫ـة‬
‫وفي هاتين الحالتين يتعين على المالك تقديم مطلب إلى السلطة الدارية المعنيـ‬
‫ـن‬
‫قصد جبر الضرر الحاصل له وذلك في أجل الستة أشهر الموالية لتاريخ إعلمه مـ‬
‫طرف هذه السلطة بما يخضع إليه عقاره من ارتفاقات وإل سقط حقه·‬
‫ـخ اتصـالها‬
‫ويتعين على السلطة الدارية إجابته في ظرف ثلثة أشهر من تاريـ‬
‫بمطلب جبر الضرر‪.‬‬
‫ويمكن للمالك تقديم دعوى في جبر الضرر لدى المحاكم المختصة إذا لم يقبل ما‬
‫ـهر‬
‫ـة أشـ‬
‫ـرف الثلثـ‬
‫تعرضه عليه الدارة في هذا الشأن أو إذا لم تقع إجابته في ظـ‬
‫المشار إليها بالفقرة السابقة·‬
‫ـة‬
‫غير أنه ل يمكن لمالكي العقارات التي بقي جزء منها قابل للستغلل المطالبـ‬
‫بجبر الضرر إل بالنسبة لما زاد عن ربع مساحتها الجملية·‬

‫‪411‬‬
‫ـن‬
‫ـة يمكـ‬
‫ـذه الحالـ‬
‫‪ (3‬لعقارات أصبحت غير قابلة للستغلل بأكملها وفي هـ‬
‫لمالكيها مطالبة الدارة باقتنائها‪.‬‬
‫وفي صورة ما إذا عبر هؤلء المالكون عن رغبتهم‪ ،‬كتابيــا‪ ،‬فــي الحتفــاظ‬
‫بعقاراتهم‪ ،‬فإنه ل يحق لهم المطالبة بأية غرامة بعد ذلك·‬
‫ـي‬
‫ـاة أو بالتقاضـ‬
‫ويتم التعويض في جميع الحالت المذكورة أعله إما بالمراضـ‬
‫لدى المحاكم المختصة وفقا للتشريع الجاري به العمل في مادة النتزاع مــن أجــل‬
‫ـذي‬
‫ـتعمال الـ‬
‫ـار السـ‬
‫ـويض باعتبـ‬
‫المصلحة العمومية‪ ،‬غير أنه يتم تقدير قيمة التعـ‬
‫سيخصص له العقار والرتفاقات الناتجة عن ترتيبه أو حمايته حينما يتعلــق المــر‬
‫بعقارات خاضعة لرتفاقات من أجل المحافظة على الــتراث التــاريخي والثــري‬
‫والتقليدي·‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫يجوز للوالي أو لرئيس البلدية‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬وللـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪24‬‬
‫ـجلة‬
‫بالتعمير‪ ،‬في جميع الحالت‪ ،‬أن يطلب تسجيل الراضي غير المبنية وغير المسـ‬
‫الكائنة داخل المناطق المعينة بالقرار المشار إليه بالفصل ‪ 14‬من هذه المجلة وذلــك‬
‫بعد إعلم مالكيها·‬
‫ـذين ل‬
‫ـالكين‪ ،‬الـ‬
‫ولهم بموجب هذه المجلة حق الحصول على التسجيل باسم المـ‬
‫ـة‬
‫يمكنهم العتراض على ذلك‪ ،‬لكنهم يحتفظون بحق تقديم كل الوثائق والحجج المثبتـ‬
‫لملكيتهم والدلء بالبيانات والملحظات المؤيدة لتلك الملكية·‬
‫ويتحمل طالب التسجيل‪ ،‬سواء كان الدولة أو الجماعة العمومية المحلية المعنية‪،‬‬
‫المصاريف الناتجة عن عملية التسجيل المنصوص عليها في حكم التسجيل والتي يقع‬
‫إدراجها بالسجل العقاري كدين ممتاز لفائدته·‬
‫وتسترجع هذه المصاريف من المالك عند بيع كامل العقار أو جزء منه أو عنــد‬
‫تقسيمه أو طلب الترخيص في البناء عليه‬
‫وتحدد طرق الستخلص بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير بعــد أخــذ‬
‫رأي وزير المالية·‬

‫‪412‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في التراتيب المتعلقة بالشريفط الساحلي وبالفطرقات المهيكلة‬

‫‪ -‬بقطع النظر عن التراتيب الخاصة التي يمكن إصــدارها‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)جديد(‬ ‫الفصل ‪25‬‬
‫بخصوص بعض المناطق التي تتميز بخصوصيات طبيعية أو معمارية أو جمالية أو أمنية‬
‫أو أثرية‪ ،‬يحجر البناء في المناطق التي ل يشملها مثال تهيئة عمرانية مصادق عليه على‬
‫مسافة تقل عن المائة متر ابتداء من حدود الملك العمومي البحري ومن حــدود بعــض‬
‫ـا‬
‫ـلة طبيعيـ‬
‫ـر المتصـ‬
‫ـباخ غيـ‬
‫مكونات الملك العمومي للمياه المتمثلة في البحيرات والسـ‬
‫وسطحيا بالبحر وقنوات الملحة ومجاري المياه والمياه المحصورة بالودية‪.‬‬
‫ـري‬
‫ويمكن التوسع في هذه المسافة بالنسبة إلى المناطق المهددة بالنجراف البحـ‬
‫ـك‪،‬‬
‫ـاه ذلـ‬
‫أو بالفيضانات‪ ،‬وكلما دعت ضرورة حماية الشريط أو الملك العمومي للميـ‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫ـذ رأي الـ‬
‫بمقتضى أمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير بعد أخـ‬
‫بالداخلية والوزير المكلف بالبيئة والوزير المكلف بالفلحة‪.‬‬
‫ـاء‬
‫ـر البنـ‬
‫أما في المناطق التي يشملها مثال تهيئة عمرانية مصادق عليه‪ ،‬فإنه يحجـ‬
‫على مساحة تحدد حسب الوضعية الخاصة لكل منطقة على أن ل تقل في كل الحــالت‬
‫عن خمسة وعشرين مترا ابتداء من حدود الملك العمومي البحري ومن حدود مكونــات‬
‫الملك العمومي للمياه المبينة بالفقرة الولى من هذا الفصل‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـة البحريـ‬
‫غير أنه في صورة ما إذا اقتضت الضرورة إدخال تناسق على الواجهـ‬
‫للنسيج العمراني‪ ،‬يمكن الحط من هذه المسافة بأمر بإقتراح من الوزير المكلف بــالتعمير‬
‫بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬على أن ل يطال الحط من‬
‫هذه المسافة في كل الحالت حق ارتفاق المرور المنصوص عليه بالفقرة الولــى مــن‬
‫الفصل ‪ 17‬من القانون عدد ‪ 73‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬والمتعلــق‬
‫بالملك العمومي البحري‪.‬‬
‫كما يمكن بالنسبة إلى البحيرات والسباخ التي تتم تهيئة ضفافها ومجاري المياه صــغيرة‬
‫الحجم العابرة لمناطق العمران‪ ،‬الحط من هذه المسافة بأمر باقتراح من الوزيـر المكلف‬

‫)‪(1‬كما وقع تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلــة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير‪.‬‬

‫‪413‬‬
‫بالتعمير بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالفلحة‪.‬على أن ل‬
‫ـوص‬
‫ـرة المنصـ‬
‫يطال الحط من هذه المسافة في كل الحالت حق ارتفاق الضفة الحـ‬
‫ـنة ‪1975‬‬
‫ـدد ‪ 16‬لسـ‬
‫عليه بالفصل ‪ 40‬من مجلة المياه الصادرة بمقتضى القانون عـ‬
‫المؤرخ في ‪ 31‬مارس ‪.1975‬‬
‫الفصل ‪) 25‬مكرر( )‪ : (1‬ل يمكن إجراء أية أشغال تهدف إلى تدعيم أو تقوية البنايات‬
‫المنجزة قبل دخول مجلة التهيئة الترابية والتعمير حيز التنفيذ الموجودة داخل المناطق‬
‫الخاضعة لحق ارتفاق التصفيف‪ .‬غير أنه يمكن بترخيص من الوزير المكلف بالتعمير‬
‫القيام بأشغال صيانة وترميم تلك البنايات شريطة أن ل تتم أية زيادة في حجمهــا أو‬
‫أي تغيير في صبغتها‪.‬‬
‫)ثالثا( )‪ :(1‬ل تنطبق مسافات الرتفاق المنصوص عليها بالفصــل ‪25‬‬ ‫الفصل ‪25‬‬
‫)جديد( من هذه المجلة على التجهيزات العمومية والمنشآت القتصادية التي تستوجب‬
‫تواجدا قرب شاطئ البحر أو قرب مكونات الملك العمومي للمياه كمــا عــددها ذات‬
‫الفصل في فقرته الولى وفي هذه الحالة يخضع تركيزها لــترخيص مــن الــوزير‬
‫المكلف بالتعمير بعد أخذ رأي الوزير المكلف بأملك الدولة والوزير المكلف بــالبيئة‬
‫والوزير المكلف بالفلحة‪.‬‬
‫وتستثنى من هذا الترخيص كل المنشآت الضرورية لسلمة الملحة البحرية والجوية‬
‫أو للدفاع الوطني أو للمن العمومي‪.‬‬
‫ـى‬
‫يحج‪m‬ر تركيز بنايات أو منشآت تأوي نشاطات ملوثة للمحيط علـ‬ ‫الفصل ‪- 26‬‬
‫جانبي الطرقات المهيكلة المحددة بأمثلة التهيئة العمرانية أو بأمثلة الصيانة أو أمثلــة‬
‫الحماية والحياء فيما يخص المناطق المصانة أو المواقــع الثقافيــة أو الثريــة إن‬
‫وجدت·‬
‫ويشمل هذا التحجير النشاطات المرخص في إقامتها والتي لم يتم تركيزها فــي‬
‫تاريخ دخول هذه المجلة حيز التنفيذ·‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير‪.‬‬

‫‪414‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في التراتيب العامة للتعمير والبناء‬
‫القسم الول‪ :‬في التراتيب العامة للتعمير‬

‫الفصل ‪ - 27‬باستثناء المناطق التي تشملها أمثلة تهيئة مصادق عليها أو المناطق‬
‫التي تشملها تراتيب خاصة‪ ،‬تخضع كل عمليات البناء إلى تراتيب عامة للتعمير تقــع‬
‫المصادقة عليها بمقتضى أمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير‪.‬‬
‫وتتعلق هذه التراتيب بمواقع البنايات وبكيفية تركيزها والوصول إليها وبحجمها‬
‫ـة‬
‫ـزات الجماعيـ‬
‫ـة والتجهيـ‬
‫وبتحديد وتوزيع المساحات الخضراء والساحات العموميـ‬
‫وبكيفية تركيز البنى الساسية والتجهيزات ذات المصلحة العامة والمحافظــة علــى‬
‫المحيط والوقاية من المخاطر الطبيعية وتراعي الحاجيات الــتي تمليهــا الوضــعية‬
‫الخاصة للمعاقين·‬
‫ـدنيا‬
‫ويضبط قرار مشترك من الوزيرين المكلفين بالتعمير والفلحة المساحات الـ‬
‫للمستغلت الفلحية والقصوى للبنايات التي يمكن تركيزها بها·‬
‫القسم الثاني‪ :‬في التراتيب العامة للبناء‬

‫الفصل ‪ - 28‬يقع إصدار تراتيب عامة للبناء تأخذ بعين العتبار خصوصيات كل‬
‫جهة وذلك بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير‬
‫وتراعي هذه التراتيب الحاجيات التي تمليها الوضعية الخاصة للمعاقين كلمــا تعلــق‬
‫المر ببيانات مفتوحة للعموم‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬في المجلس الستشاري للتعمير والمعمار‬

‫الفصل ‪ - 29‬أحدث لدى الوزير المكلف بالتعمير مجلس أطلق عليه اســم المجلــس‬
‫الستشاري للتعمير والمعمار يتولى بالخصوص إبداء الرأي في المشاريع العمرانيــة‬
‫ـات‬
‫ـاري للبنايـ‬
‫ـابع المعمـ‬
‫الكبرى وفي كل ما يطرح عليه من قضايا لها علقة بالطـ‬
‫والهندسة المعمارية‬
‫يضبط تركيب هذا المجلس وطرق سيره بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫العنوان الثالث‪ :‬في عمليات التهيئة العمرانية‬
‫التفصيلية)‪(1‬‬ ‫الباب الول‪ :‬في دوائر التدخل العقاري وأمثلة التهيئة‬

‫الفصل ‪ - 30‬يقصد بدوائر التدخل العقاري المناطق التي تتدخل في نطاقها الدولة أو‬
‫الجماعات العمومية المحلية أو الوكالت العقارية المحدثة بالقانون عدد ‪ 21‬لسنة ‪1973‬‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 1973‬ووكالة التهذيب والتجديد العمراني المحدثة بموجب القانون‬
‫ـز أو‬
‫ـج تهيئة وتجهيـ‬
‫ـاز برامـ‬
‫عدد ‪ 69‬لسنة ‪ 1981‬المؤرخ في غرة أوت ‪ 1981‬لنجـ‬
‫ـة‬
‫ـي أو للمثلـ‬
‫ـال التهيئة العمرانـ‬
‫ـا لمثـ‬
‫تجديد أو تهذيب‪ ،‬تضبطها السلط المختصة طبقـ‬
‫التوجيهية إن وجدت·‬
‫– يمكن للدولة أو الجماعات المحليــة أو الوكــالت العقاريــة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ 30‬مكرر‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪30‬أعله عداد امثلة تهيئة تفصيلية للمناطق المعــدة لنجــاز‬
‫برامج تهيئة وتجهيز او تهذيب تضبطها السلط المختصة طبقا لمثلة التهيئة العمرانية او‬
‫للمثلة التوجيهية للتهيئة إن وجدت‪.‬‬
‫ـآت‬
‫ـات والمنشـ‬
‫ـع البنايـ‬
‫– يضبط مثال التهيئة التفصيلي مواقـ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ 30‬ثالثا‬
‫ـتعمال‬
‫ـن طـرق اسـ‬
‫والتجهيزات الجماعية أو الخاصة وطبيعة ومآل البنايات وغيرها مـ‬
‫الراضي كما يضبط شبكة الطرقات والشبكات المختلفة والرتفاقات الواجب احترامها‪.‬‬
‫ويمكن للتراتيب العمرانية الواردة ضمن مثال التهيئة التفصــيلي إن تنقــح أو تعــوض‬
‫التراتيب الجاري بها العمل قبل المصادقة عليه‪.‬‬
‫ـرار‬
‫ويضبط محتوى ملف مثال التهيئة التفصيلي وبرنامج التهيئة والتجهيز أو التهذيب بقـ‬
‫من الوزير المكلف بالتعمير‪.‬‬
‫ـارة‬
‫– يخضع مثال التهيئة التفصيلي إلى نفس إجراءات الستشـ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪ 30‬رابعا‬
‫والتعليق والستقصاء التي يخضع لها مثال التهيئة العمرانية‪.‬‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫ـن الـ‬
‫ـاقتراح مـ‬
‫وتتم المصادقة على المثال والبرنامج الملحق به بأمر بـ‬
‫بالتعمير‪.‬‬
‫وتتم مراجعة مثال التهيئة التفصيلي والبرنامج حسب نفس إجراءات المصادقة عليهما‪.‬‬
‫ـنة ‪2009‬‬
‫ـدد ‪ 29‬لسـ‬
‫)‪ ( 1‬ألغي عنوان الباب الول" في دوائر التدخل العقاري" من العنوان الثالث وعوض بمقتضى القانون عـ‬
‫المؤرخ في ‪9‬جوان ‪.2009‬‬
‫)‪ (2‬تمت إضافته بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬جوان ‪.2009‬‬

‫‪416‬‬
‫القسم الول‪ :‬في تحديد دوائر التدخل العقاري والمصادقة عليها‬
‫الفصل ‪ - 31‬تحد‪m‬د دوائر التدخل العقاري بأمر باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير بعد‬
‫أخذ رأي الوزير المكلف بالتهيئة الترابية وكذلك الجماعات العمومية المحلية المعنية·‬
‫‪ -‬يتولى المستفيد من دائرة التدخل العقاري إعداد ملف يشــتمل‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 32‬جديد(‬
‫على البرنامج المشار إليه بالفصل ‪ 30‬من هذه المجلة وعلى مثال تهيئة تفصيلي‪.‬‬
‫– ينجر عن أمر المصادقة على مشروع مثال التهيئة التفصــيلي‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 33‬جديد(‬
‫والبرنامج داخل دوائر التدخل العقاري التصريح بالمصلحة العمومية للشغال المقررة‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـوص عليهمـ‬
‫يتم تنقيح ملف مثال التهيئة التفصيلي والبرنامج المنصـ‬ ‫الفصل ‪- 34‬‬
‫بالفصل ‪ 32‬من هذه المجلة حسب نفس إجراءات الموافقة عليهما·‬
‫‪ -‬يمكن للدولة أو الجماعات العمومية المحلية أن تنتزع لفائدتها أو لفــائدة‬ ‫الفصل ‪35‬‬
‫الوكالت العقارية‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 30‬من هذه المجلة كل عقار كائن بدائرة تدخل عقاري لنجاز‬
‫برامج التهيئة والتجهيز والتجديد والتهذيب المنصوص عليها بنفس الفصل·‬
‫وتنتفع الدولة والجماعات العمومية المحلية والوكالت المنصوص عليها بالفصل ‪ 30‬من‬
‫ـنوات‬
‫ـع سـ‬
‫هذه المجلة بالنسبة لنفس العقارات بحق الولوية في الشراء تمارسه مدة أربـ‬
‫ابتداء من تاريخ صدور المر المحدث لدائرة التدخل العقاري وذلــك بنفــس الشــروط‬
‫المحددة بالقانون عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريــل ‪1973‬والمتعلــق بتهيئة‬
‫ـق‬
‫ـة حـ‬
‫ـي ممارسـ‬
‫ـدة فـ‬
‫المناطق السياحية والصناعية والسكنية ويمكن التمديد مرة واحـ‬
‫الولوية في الشراء لمدة سنتين·‬
‫)الفقرة ‪ 3‬جديدة( )‪ : (2‬وعلى المستفيد بحق الولوية في الشراء في دائرة التدخل العقاري‬
‫ـذا‬
‫ـول هـ‬
‫طلب تقييد حقه احتياطيا بالرسوم العقارية بالنسبة إلى العقارات المسجلة‪ .‬ويحـ‬
‫التقييد دون إدراج أية إحالة بعوض أو بدونه بالرسم أو الرسوم العقارية المعنيــة بـــه‬
‫إبتداء‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬جوان ‪.2009‬‬


‫)‪(2‬كما تم تنقيحها بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪2003‬‬

‫‪417‬‬
‫ــة‬
‫من تاريخ ترسيمه ويسقط القيد الحتياطي وينتهي مفعوله بانقضاء أجل قدره ثلثـ‬
‫أعوام بداية من يوم ترسيمه إذا لم يتم تجديده قبل انتهاء الجل المذكور وذلــك فــي‬
‫حدود فترة حق الولوية‪.‬‬
‫ـن‬
‫وبعد المصادقة على البرنامج ومثال التهيئة التفصيلي المتعلق به يتولى المستفيد مـ‬
‫دائرة التدخل العقاري‪ ،‬القيام بكل الجراءات العملية على الميدان لتحديد المناطق التي‬
‫شملتها دائرة التدخل العقاري وذلك بوضع علمات تحديد بارزة للعيان مع الحــرص‬
‫على أن ل تعرقل هذه العلمات الستغلل العادي للعقارات المعنية بعملية التحديد من‬
‫طرف مالكيها‪.‬‬
‫ـدخل‬
‫ـل دائرة التـ‬
‫ـراء داخـ‬
‫يتولى المستفيد بحق الولوية في الشـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)فقرة ‪ 5‬جديدة(‬
‫ـق‬
‫ـدائرة تعليـ‬
‫العقاري في ظرف شهر من تاريخ صدور المر المتعلق بتحديد تلك الـ‬
‫ـوة‬
‫ـهر ودعـ‬
‫ـة أشـ‬
‫المثال المصاحب له بمقر الولية أو البلدية حسب الحال لمدة ثلثـ‬
‫العموم للطلع عليه عن طريق وسائل العلم المسموعة والمكتوبة‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬في حقوق وواجبات المالكين الجوار‬

‫الفصل ‪ - 36‬يمكن لمالكي الراضي أو المحلت الموجودة بدائرة تدخل عقاري‪،‬‬


‫المشاركة في مشروع ينجز داخل هذه الدائرة بمقتضى اتفاق يــبرم بيــن المتــدخل‬
‫وصاحب العقار وفقا لكراس شروط عامة مصادق عليه بأمر باقتراح مــن الــوزير‬
‫المكلف بالتعمير‪.‬‬
‫ـذيب‬
‫ـديم أو تهـ‬
‫في صورة اشتمال برنامج التدخل على عمليات تهـ‬ ‫الفصل ‪- 37‬‬
‫لبنايات‪ ،‬فإنه يتعين على المتدخل المكلف بإنجاز المشروع تمكين المتساكنين الشاغلين‬
‫لتلك البنايات بموجب عقود كراء أو عن حسن نية من تعويض يساوي معين كــراء‬
‫أربع سنوات بالنسبة للمتمتعين منهم بحق البقاء المنصوص عليه بالتشريع الجاري به‬
‫العمل أو من تعويض يعين بالتراضي أو بالتقاضي بالنسبة للذين ل يتمتعــون بهــذا‬
‫الحق على أن ل يتجاوز التعويض معين كراء سنة‪.‬‬

‫)‪(1‬كما تمت اضافتها بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير ‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫الفصل ‪ - 38‬ينتفع التجار المتواجدون بالبنايات المكتسبة من طرف المتدخل‬
‫ـنادهم‬
‫ـي إسـ‬
‫ـة فـ‬
‫بالتراضي أو بالنتزاع‪ ،‬قصد هدمها أو تهذيبها‪ ،‬بحق الولويـ‬
‫ـروط‬
‫ـا للشـ‬
‫ـك طبقـ‬
‫محلت لها نفس الصبغة في البنايات التي يتم انجازها وذلـ‬
‫المنصوص عليها بالفصلين ‪ 10‬و ‪ 11‬من القانون عدد ‪ 37‬لسنة ‪ 1977‬المؤرخ‬
‫في ‪ 25‬ماي ‪ 1977‬والمنظم للعلقات بين المسوغين والمتسوغين فيما يخــص‬
‫ـناعي أو‬
‫ـتعمال التجـاري أو الصـ‬
‫تجديد كراء العقارات أو المحلت ذات السـ‬
‫الحرفي‬
‫الفصل ‪ - 39‬يساهم وجوبا في تكلفة إنجاز المشروع كل أصحاب العقارات الكائنة‬
‫داخل منطقة التدخل والتي لم تشملها عملية النتزاع أو التي لم يشارك بها أصــحابها‬
‫ـحاب‬
‫في المشروع في نطاق التفاق المذكور بالفصل ‪ 36‬من هذه المجلة وكذلك أصـ‬
‫ـزات‬
‫ـية والتجهيـ‬
‫ـة الساسـ‬
‫ـون بالبنيـ‬
‫العقارات المحاذية لمنطقة التدخل والذين ينتفعـ‬
‫الجماعية التي يتم تركيزها في إطار المشروع·‬
‫ـن‬
‫وتضبط شروط هذه المساهمة وصيغها ومقدارها بمقتضى أمر بناء على اقتراح مـ‬
‫ـؤون‬
‫ـة والشـ‬
‫ـة وأملك الدولـ‬
‫ـري الماليـ‬
‫الوزير المكلف بالتعمير بعد أخذ رأي وزيـ‬
‫العقارية·‬
‫الباب الثاني‪ :‬في دوائر المدخرات العقارية‬
‫القسم الول‪ :‬في تحديد دوائر المدخرات العقارية والمصادقة عليها‬
‫الفصل ‪ - 40‬يمكن إحداث دوائر مدخرات عقارية قصد انجاز عمليات تعمير في‬
‫المستقبل خارج المناطق المغطاة بمثال تهيئة عمراني وطبقا للمثلة التوجيهية للتهيئة‬
‫إن وجدت·‬
‫الفصل ‪ - 41‬تحدد دوائر المدخرات العقارية بمقتضى أمر بناء على اقتراح من‬
‫الوزير المكلف بالتعمير بعد أخذ رأي الوزراء المكلفين بأملك الدولة والتهيئة الترابية‬
‫والفلحة وكذلك الجماعات العمومية المحلية المعنية‪.‬‬

‫‪419‬‬
‫القسم الثاني‬
‫في ممارسة حق الولوية في الشراء داخل دوائر المدخرات العقارية‬
‫‪ -‬تنتفع الدولة والجماعات المحلية والوكالت المذكورة بالفصل‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪)42‬جديد(‬
‫‪ 30‬من هذه المجلة‪ ،‬داخل دوائر المدخرات العقارية‪ ،‬بحق الولوية في الشراء لمدة ست‬
‫ـدائرة‬
‫ـدث للـ‬
‫ـر المحـ‬
‫ـن المـ‬
‫سنوات من تاريخ تحديدها‪ ،‬قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ،‬ويعيـ‬
‫المستفيد بحق الولوية في الشراء·‬
‫ـة‬
‫ـوم العقاريـ‬
‫ـا بالرسـ‬
‫وعلى المستفيد بحق الولوية في الشراء طلب تقييد حقه احتياطيـ‬
‫بالنسبة إلى العقارات المسجلة‪.‬‬
‫ويحول هذا التقييد دون إدراج أية إحالة بعوض أو بدونه بالرسم أو الرســوم العقاريــة‬
‫المعنية به ابتداء من تاريخ ترسيمه‪.‬‬
‫ويسقط القيد الحتياطي وينتهي مفعوله بإنقضاء أجل قدره ثلثة أعوام بداية مــن يــوم‬
‫ترسيمه إذا لم يتم تجديده قبل انتهاء الجل المذكور وذلك في حدود فترة حق الولوية‪.‬‬
‫يتولى المستفيد بدائرة المدخرات العقارية وضع علمات تبرز للعيان حدود تلك الــدائرة‬
‫مع الحرص على أن ل يعرقل وضعها الستغلل العادي للعقارات المعنيــة مــن قبــل‬
‫مالكيها أو من قبل المنتفعين بحقوق عينية موظفة عليها‪.‬‬
‫يتولى المستفيد بحق الولوية في الشراء داخل دائرة المدخرات العقارية في ظرف شهر‬
‫ـر‬
‫ـه بمقـ‬
‫ـاحب لـ‬
‫من تاريخ صدور المر المتعلق بتحديد تلك الدائرة تعليق المثال المصـ‬
‫الولية أو البلدية حسب الحال لمدة ثلثة أشهر ودعوة العموم للطلع عليه عن طريــق‬
‫وسائل العلم المسموعة والمكتوبة‪.‬‬
‫يمكن لكل مالك عقار داخل دائرة المدخرات العقارية وخاضع لحــق‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪43‬‬
‫الولوية أن يعرض بداية من تاريخ أمر التحديد على المنتفع بهذا الحق اقتناء هذا العقار‬
‫وأن يحدد الثمن الذي يطلبه‪ ،‬وعلى المنتفع بحق الولوية أن يعلم المالك في أجل سنة من‬
‫ـذ‬
‫تاريخ تلق‪g‬ي العرض برغبته في قبول هذا العرض أو رفضه وذلك عن طريق عدل منف‪g‬ـ‬
‫ـي‬
‫ـة فـ‬
‫ويعتبر عدم الرد‪ m‬في هذا الجل تخليا من طرف المنتفع عن ممارسة حق الولويـ‬
‫الشراء‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬االمؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪2003‬‬

‫‪420‬‬
‫وفي صورة قبول العرض من طرف المنتفع بحق الولوية في الشراء والتفــاق علــى‬
‫الثمن يبرم عقد إحالة في الغرض بين الطرفين ويقع تسديد الثمن المتفق عليه أو إيــداعه‬
‫باسم البائع بالخزينة العامة للبلد التونسية في ظرف ستة أشهر من تاريخ إبرام العقد·‬
‫وفي حالة عدم التفاق على ثمن العقار فإنه يقع تحديده من طرف المحاكم المختصة كما‬
‫ـه‬
‫ـوم بـ‬
‫هو معمول به في مادة النتزاع من أجل المصلحة العمومية‪ ،‬ويسدد الثمن المحكـ‬
‫بصفة باتة أو يؤمن بالخزينة العامة للبلد التونسية في أجل ستة أشهر ابتداء من تاريــخ‬
‫العلم بالحكم‬
‫ول يمكن للمنتفع بحق الولوية في الشراء أن يتحوز بأي عقــار يــدخل ضــمن دوائر‬
‫المدخرات العقارية إل بعد دفع ثمنه إلى مالكيه أو تأمينه بالخزينة العامة للبلد التونسية·‬
‫ـتي‬
‫يمكن للدولة أو للجماعة العمومية المحلية أو للوكالة المعني‪m‬ة الـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪44‬‬
‫ـال‬
‫ـس الجـ‬
‫ـي نفـ‬
‫تمارس حق أولوية الشراء أن تطلب من المحكمة ذات النظر‪ ،‬وفـ‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 115‬من مجلة الحقوق العينية‪ ،‬الحكم ببطلن العقد المبرم‬
‫ـق‬
‫ـن المتفـ‬
‫خلفا لمقتضيات هذا الباب وإحللها إزاء البائع محل المشتري مقابل الثمـ‬
‫عليه بالعقد أو بالثمن الذي تقدمت به الدولة أو الجماعة العمومية المحلية أو الوكالــة‬
‫ووقع قبوله‪ ،‬أو إذا تعذر ذلك‪ ،‬الثمن المقدر من المحكمة التي يوجد بدائرتها العقار إذا‬
‫كان هذا الثمن أقل من الثمن المنصوص عليه بالعقد·‬
‫الباب الثالث‪ :‬في نقابات المالكين‬

‫ـالكي‬
‫ـع مـ‬
‫ـا جميـ‬
‫يمكن إحداث نقابة للمالكين تضم وجوبا بعد تكوينهـ‬ ‫الفصل ‪-45‬‬
‫ـن‬
‫ـب مـ‬
‫ـاس طلـ‬
‫الراضي والعقارات الذين يهمهم المر في منطقة معي‪m‬نة‪ ،‬على أسـ‬
‫المالكين المعنيين أو باقتراح من رئيس المجلس الجهوي خارج المنطقة البلدية أو من‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫رئيس البلدية في حدود المنطقة البلدية المعنية وبمقتضى قرار من الـ‬
‫بالتعمير ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪ ،‬وذلك قصد تطبيق أمثلــة التهيئة‬
‫وإعادة البناء وضم أو تقسيم الممتلكات وتهيئة الطرقات الخاصة وتوابعهــا والقيــام‬
‫بجميع الجراءات القانونية والدارية لتسوية الوضاع العقارية بالمنطقة·‬
‫وتتمتع هذه النقابات بالشخصية المدنية في حدود ممارسة المهام التي يحددها لهــا هــذا‬
‫القانون‬

‫‪421‬‬
‫ويتولى رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية إعداد مثال لتحديد المنطقة المعنيــة‬
‫ـر إعلن بــالرائد‬
‫بإحداث نقابة المالكين يتم إعلم العموم به بواسطة التعليــق ونشـ‬
‫الرسمي عن إيداعه بمقر الولية أو البلدية المعنية بالمر مع إمكانية الطلع عليه‬
‫ويتضمن قرار إحداث نقابة المالكين المصادقة على تحديد منطقة تــدخلها طبــق‬
‫المثال المشار إله بالفقرة السابقة من هذا الفصل‬
‫الفصل ‪ - 46‬تخضع نقابات المالكين إلى نظام أساسي نموذجي تقع المصادقة عليه بأمر‬
‫باقتراح من الوزير المكلف بالتعمير‪ ،‬ويحدد مهمات نقابة المــالكين وقواعــد تنظيمهــا‬
‫وسيرها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 47‬تتولى نقابة المالكين ضبط قائمة إسمية في مالكي العقــارات الكائنــة‬
‫بالمنطقة وفي من تنسب إليهم الملكية وفي من ينوب القاصرين والغائبين منهم‪ ،‬وذلك‬
‫ـة‬
‫ـج الملكيـ‬
‫بالعتماد على السندات والوثائق والمعطيات التي يمكن استقاؤها من حجـ‬
‫ومن الوثائق الموجودة لدى مختلف الدارات والمصالح العمومية‬
‫ول تقوم القائمة المشار إليها بهذا الفصل مقام حجة الملكية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 48‬يتولى رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية حسب مرجع النظر‪،‬‬
‫وقبل اقتراح تكوين النقابة‪ ،‬استدعاء المالكين المعنيين في جلسة عامة إخبارية بواسطة‬
‫استدعاءات شخصية أو إعلنات·‬
‫ويتولى رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية بعد تكوين النقابة طبق الجــراءات‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 45‬من هذه المجلة‪ ،‬استدعاء مالكي الراضي والعقــارات‬
‫الكائنة في دائرة النقابة أو من ينوب عن القاصرين والغائبين منهم‪ ،‬في جلسات عامة‬
‫كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬ويكون هذا برسائل استدعاء شخصية مضمونة الوصول‬
‫وعن طريق إعلنات·‬
‫الفصل ‪ - 49‬تتولى أول جلسة عامة لنقابات المالكين بعد تكوينها‪ ،‬تحت رئاسة رئيس‬
‫الجماعة العمومية المحلية أو من ينوبه‪ ،‬انتخاب لجنة نقابية تتركب من ثمانية أعضاء‬
‫مكلفين بتمثيل النقابة وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد‪.‬‬
‫ويكون ذلك بأغلبية المالكين المعنيين على أن يحضر الجلسة ما ل يقل عن نصف عددهم‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫وفي صورة غياب أغلبية المالكين‪ ،‬يقع تعيين أعضاء اللجنة النقابية بأغلبية المـالكين‬
‫الحاضرين بعد إعادة الستدعاءات لجلسة عامة لحقة يضبط تاريخها بعــد خمســة‬
‫عشر يوما على القل وشهر واحد على الكثر·‬
‫ـس‬
‫تدون المناقشات ونتائج اقتراع الجلسة العامة في محضر يمضيه رئيـ‬ ‫الفصل ‪-50‬‬
‫الجلسة وثلثة على القل من بين المالكين الحاضرين المنخرطين في النقابة وذلك بعــد‬
‫المصادقة القانونية للجلسة العامة وتحت مراقبة رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية·‬
‫تتولى اللجنة النقابية للمالكين‪ ،‬تحت مراقبة رئيس الجماعة العموميــة‬ ‫الفصل ‪-51‬‬
‫المحلية المعنية الذي يصادق على قراراتها حسب مرجع النظر‪:‬‬
‫‪ -‬القيام لدى مختلف الدارات والسلط المعنية بالجراءات الضرورية لتسوية وضع‬
‫العقارات طبق قانون التسجيل العقاري·‬
‫‪ -‬إعداد برنامج تهيئة في نطاق مثال التهيئة المصادق عليه وعرضه على مناقشة‬
‫ومصادقة الجلسة العامة للمالكين ·‬
‫‪ -‬جمع المساهمات المالية من المالكين وتقرير اقتراض الموال اللزمة إن اقتضى‬
‫الحال ‪ ،‬والتصرف في موارد النقابة وفي ممتلكاتها طبق القواعد التي يقرها النظــام‬
‫الساسي النموذجي لنقابات المالكين·‬
‫ويمكن للجنة نقابة المالكين في مادة التحوير العقاري أن تدخل التعديلت الضرورية‬
‫على حدود العقارات وأن تقوم بعمليات المعاوضة بين المالكين المنخرطين في النقابة‪،‬‬
‫مع اعتبار قيمة قطع الرض في تاريخ نشر مثال التهيئة ودون اعتبار القيمة المضافة‬
‫الناتجة عن المضاربة أو الشغال المهيكلة المنجزة أو المقررة·‬
‫الفصل ‪ - 52‬تقدر قيمة قطع الرض والعقارات المعنية بعملية التحوير والمعاوضة‬
‫ـار‬
‫من قبل لجنة يرأسها قاض يعينه رئيس المحكمة البتدائية التي يوجد بدائرتها العقـ‬
‫وتضم ثلثة خبراء عقاريين يقع تعيين أولهم من قبل رئيس المحكمة البتدائية وثانيهم‬
‫ـه‬
‫ـذي يهمـ‬
‫من قبل رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية وثالثهم من قبل المالك الـ‬
‫المر أو وليه الشرعي أو من ينوب عنه قانونا·‬
‫ويقع إعلم المالكين المعنيين بقيمة التعويضات أو الشوائط التي تسفر عنها عمليــات‬
‫المعاوضة برسالة مضمونة الوصول مع إعلم بالبلوغ يوجهها رئيس اللجنة النقابيــة‬
‫إلى المالك أو المالكين المعنيين أو إلى من ينوبهم إن كانوا قاصرين أو غائبين‬

‫‪423‬‬
‫تتم المصادقة على ضم القطع أو العقارات المقررة في نطاق عمليــة‬ ‫الفصل ‪-53‬‬
‫ـم‬
‫ـي ورسـ‬
‫التحوير العقاري طبـق مـثال هندسي يتولى إعداده ديوان قيس الراضـ‬
‫ـل‬
‫الخرائط‪ ،‬أو مهندس مساح مصادق عليه طبق التشريع والتراتيب الجاري بها العمـ‬
‫وذلك بقرار من رئيس الجماعة العمومية المحلية المعنية‬
‫ويقع وجوبا اعتماد المثال الهندسي والقرار المشار إليه بهذا الفصل فــي إجــراءات‬
‫التسجيل العقاري وفي إجراءات تحيين الرسوم العقارية بالنسبة للعقارات المسجلة‬
‫ويتعين تسجيل القطع والعقارات غير المسجلة عند ضم‪m‬ها إلــى قطــع أو عقــارات‬
‫مسجلة·‬
‫الفصل ‪ -54‬في صورة الدعاء بعدم كفاية التعويض الذي يضبطه الختبار المشار‬
‫إليه بالفقرة الولى من الفصل ‪ 52‬من هذه المجلة‪ ،‬يمكن لمن يهمه المر من المالكين‬
‫القيام بقضية في مراجعة قيمة التعويض أو قيمة الشائط لدى المحكمة البتدائية الكائن‬
‫بدائرتها العقار التي تقضي نهائيا·‬
‫ـويض أو‬
‫ـدار التعـ‬
‫ويجب تقديم الدعوى في أجل شهرين من تاريخ إعلم المعني بمقـ‬
‫بمقدار الشائط طبق الطريقة المحددة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 52‬من هذه المجلة‬
‫الفصل ‪ -55‬تنسحب التحملت والحقوق العينية والرتفاقات الموظفة على العقارات‬
‫المسجلة على القطع والعقارات التي تضم إليها نتيجة عملية التحوير العقاري·‬
‫الفصل ‪ -56‬يمكن حل نقابة المالكين بقرار من الوزير المكلف بالتعمير بطلب من‬
‫رئيس الجماعة العمومية المحلية حسب مرجع النظر وبعد سماع نقابة المالكين فــي‬
‫الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬تجاوز المهمة التي تكونت من أجلها أو انتهاؤها‪،‬‬
‫‪ (2‬عدم احترامها لمقتضيات هذه المجلة‪،‬‬
‫‪ (3‬إخللها بالنظام الساسي النموذجي·‬
‫الفصل ‪ -57‬تنظر محاكم الحق العام التي بدائرتها العقار وطبق قواعد اختصاصها‬
‫في النزاعات المتعلقة بالعمال التي تنجزها نقابات المالكين‪ ،‬مــا عــدا المقــررات‬
‫الدارية التي تبقى من أنظار المحكمة الدارية‬

‫‪424‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في التقسيمات‬
‫الفصل ‪ -58‬يقصد بالتقسيم كل عملية تجزئة قطعة أرض إلى مقاسم يساوي عددها‬
‫ثلثة أو أكثر‪ ،‬معدة‪ ،‬بعد التهيئة‪ ،‬لبناء محلت سكنية أو مهنية أو صناعية أو سياحية‬
‫أو تجهيزات مشتركة اجتماعية وثقافية حسب مقتضيات هذه المجلة·‬
‫ـذه‬
‫ـإن هـ‬
‫ـن‪ ،‬فـ‬
‫وفي صورة ما إذا تعلق المر بتجزئة قطعة أرض إلى مقسمين إثنيـ‬
‫العملية تخضع إلى المصادقة المسبقة من قبل رئيس البلدية أو الوالي حسب مرجــع‬
‫النظر وذلك بعد أخذ رأي اللجنة الفنية المنصوص عليها بالفصل ‪ 60‬من هذه المجلة·‬
‫تضبط الوثائق المكو‪m‬نة للملف المتعلق بهذه العملية بنفس القرار المشار إليه بالفصــل‬
‫‪ 59‬من هذه المجلة‬
‫ـن‬
‫ويعد تقسيما كل عقد إيجار أو بيع يهدف إلى إعادة تجزئة قطعة إلى جزئين أقل مـ‬
‫عشر سنوات بعد تجزئة أولى إن لم تكن هذه تقسيما·‬
‫ـتراتيب‬
‫ـب الـ‬
‫ويعد أيضا تقسيما بيع جزء أو أجزاء مشاعة من عقار معد للبناء حسـ‬
‫الجاري بها العمل·‬
‫ول تخضع لمقتضيات هذا الباب العمليات المتعلقة‪:‬‬
‫‪ -‬بانتقال الملكية بالرث‪،‬‬
‫‪ -‬ببيع منابات على الشياع من عقار من شأنه عدم الترفيع في عدد المالكين·‬
‫القسم الول‪ :‬في المصادقة على التقسيمات‬
‫الفصل ‪ -59‬يخضع كل مشروع تقسيم إلى المصادقة المسبقة من قبل رئيس البلدية‬
‫أو الوالي‪ ،‬حسب مرجع النظر·‬
‫وتضبط صيغ المصادقة وطرقها وكذلك الوثائق المكونة لملف التقسيم‪ ،‬بما في ذلــك‬
‫كراس الشروط‪ ،‬بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالتعمير·‬
‫الفصل ‪ -60‬ل يمكن إنشاء تقسيمات أو تنميتها أو تحويرها إل داخل المناطق التي‬
‫يشملها مثال تهيئة عمرانية أو مثال تهيئة تفصيلي إن وجد‪ ،‬أو داخل المناطق المحددة‬
‫وفق مقتضيات الفصل ‪ 14‬من هذه المجلة بعد التثبت من وجود التجهيزات الساسية‬
‫الضرورية سواء منها المتوفرة أو المتوقع إنجازها في هذه المناطق‬
‫ـرق‬
‫ـا وطـ‬
‫ـبط تركيبهـ‬
‫يعرض ملف التقسيم قبل المصادقة عليه على لجنة فنية‪ ،‬يضـ‬
‫سيرها بقرار من الوزير المكل‪g‬ف بالتعمير‪ ،‬لبداء الرأي فيه·‬

‫‪425‬‬
‫ويمكن للوالي أو لرئيس البلدية‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬أو للوزير المكلف بالتعمير‪ ،‬في جميع‬
‫ـراء‬
‫ـاحات الخضـ‬
‫الحالت‪ ،‬أن يدخل كل التعديلت المفيدة وأن يفرض استبقاء المسـ‬
‫ـتراتيب‬
‫ـب الـ‬
‫ـة حسـ‬
‫ـزات الجماعيـ‬
‫والساحات العمومية والمواقع المخصصة للتجهيـ‬
‫والقواعد العمرانية الجاري بها العمل‪ ،‬كما يجوز لكل منهم أن يفرض علـى المقس‪m‬ـم‬
‫تسوية حدود تقسيمه·‬
‫وفي صورة عدم موافقة المالكين المجاورين على تلك التسوية تلجأ السلطة الداريــة‬
‫المختصة إلى انتزاع القطع اللزمة لذلك وفق التشريع الجاري به العمل·‬
‫الفصل ‪ -61‬يتخذ وجوبا كل مقرر إداري يتعلق بمطلب في المصادقة على التقسيم‬
‫في مدة ل تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ إيداع ملف مكو‪m‬ن على الوجه الكمل لــدى‬
‫السلطة الدارية المعنية·‬
‫ويتم إبلغ المقرر إلى طالب التقسيم في ظرف شهر ابتداء من تاريخ اتخــاذه‪ ،‬مــع‬
‫وجوب التعليل في حالة الرفض‪.‬‬
‫الفصل ‪ -62‬تبقى الوثائق المكو‪m‬نة لملف التقسيم المصادق عليه مودعة وموضوعة‬
‫على ذمة العموم بمقر البلدية أو الولية‪ ،‬حسب مرجع النظر‪ ،‬كما يمكن تسليم نســخ‬
‫منها لكل من له مصلحة في ذلك بمقابل مالي تحدد قيمته وفقا للتراتيب الجاري بهــا‬
‫العمل·‬
‫القسم الثاني‪ :‬في شروفط البيع قبل إنجاز الشغال‬
‫الفصل ‪ -63‬ل يجوز القيام بأي إشهار قصد بيع أو تسويغ الراضي أو المباني التي‬
‫شملها التقسيم قبل المصادقة عليه‪.‬‬
‫كما ل يمكن بيع الراضي أو تسويغها أو تشييد المباني فوقها إل بعد إنجاز أشــغال‬
‫التهيئة المنصوص عليها بكراس شروط التقسيم وتسديد الديون التي يمكن أن تكــون‬
‫تخلدت بذمة المقس‪m‬م بعنوان مصاريف التسجيل المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من هذه‬
‫المجلة·‬
‫الفصل ‪ -64‬ل تنطبق أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 63‬من هذه المجلة على الدولة‬
‫والوكالت العقارية والجماعات العمومية المحلية والباعثين العقاريين المتدخلين فــي‬
‫نطاق القانون عدد ‪ 17‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 26‬فيفري ‪ 1990‬والمتعلق بتحوير‬
‫التشريع الخاص بالبعث العقاري·‬

‫‪426‬‬
‫كما ل تنطبق هذه الحكام على المقس‪m‬م الذي يقوم بإنجاز الشغال الولية للتهيئة ويطلــب‬
‫الترخيص له في تأجيل إنجاز الشغال النهائية قصد تفادي تدهور الطرقات وحافاتها أثناء‬
‫تشييد البنايات‬
‫ويضبط قرار من الوزير المكلف بالتعمير نوعية أشغال التهيئة الوقتية والشغال النهائية‬
‫المذكورة بالفقرة الثانية من هذا الفصل وكيفية استلمها من طرف مصــالح الوليــة أو‬
‫البلدية‪ ،‬حسب الحال·‬
‫غير أن الستجابة إلى مطلب الترخيص في تأجيل إنجاز الشغال النهائية تبقى مشروطة‬
‫بتعهد المقس‪m‬م بإنهاء الشغال في الجال المحددة بقرار التقسيم وبتقديم ضمان في إنجــاز‬
‫هذه الشغال‪ ،‬يتمثل‪:‬‬
‫ـاء‬
‫ـة لنهـ‬
‫ـالغ اللزمـ‬
‫ـدفع المبـ‬
‫‪ -‬إما في كفالة بنكية تلتزم بموجبها المؤسسة الضامنة بـ‬
‫الشغال مع إضافة المبالغ المترتبة بعنوان المصاريف المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من‬
‫هذه المجلة‬
‫وإما في رهن مقاسم لفائدة الجماعة العمومية المحلية المعنية تساوي قيمتها المبــالغ‬ ‫‪-‬‬
‫المنصوص عليها بالفقرة السابقة·‬
‫وتحدد قيمة الشغال موضوع الكفالة أو الرهن بقرار صادر عن الوالي أو رئيس البلدية‪،‬‬
‫ـة‬
‫ـوزارة المكلفـ‬
‫ـة للـ‬
‫ـة التابعـ‬
‫حسب الحال‪ ،‬على ضوء اختبار تقوم به المصالح الجهويـ‬
‫بالتعمير‪.‬‬
‫ول تنطبق أحكام الفصل ‪ 12‬من القانون المؤرخ في ‪ 26‬فيفري ‪ 1990‬المشار إليه أعله‬
‫على الباعثين العقاريين العـموميين وعلى الجماعات العمومية المحلية‬
‫القسم الثالث‪ :‬في تعديل التقسيمات‬
‫يمكن المصادقة على إدخال تعديل جزئي أو كلي‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪- 65‬فقرة أولى )جديدة(‬
‫على تقسيم مصادق عليه بطلب من المقس‪m‬م قبل بيع أو تسويغ المقاسم المستخرجة منه‪،‬‬
‫ـيم‬
‫ـروط التقسـ‬
‫كما يمكن المصادقة على إدخال التعديلت المسموح بها في كراس شـ‬
‫الصناعي أو السياحي بطلب من المقسم أو مكتسبي المقاسم‪ ،‬وذلك شريطة أن تكــون‬
‫ملئمة لمثال التهيئة ول تتعارض مع القواعد الصحية العامة·‬
‫ـم‬
‫ـثر لمقاسـ‬
‫ـك أو أكـ‬
‫ـن مالـ‬
‫كما يجوز المصادقة على مطالب التعديل الصـادرة عـ‬
‫مستخرجة من تقسيم مصادق عليه شريطة أن تكون ملئمــة للــتراتيب العمرانيــة‬

‫‪427‬‬
‫المنطبقة على المنطقة التي يوجد بها هذا التقسيم وأن ل تمس بالمصالح المباشرة لبقية‬
‫المالكين·‬
‫وتتم هذه المصادقة بعد قيام الجماعة المحلية المعنية بتعليق‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫) فقرة ثالثة جديدة (‬
‫ـن‬
‫مشروع المثال بمقر الولية أو البلدية‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬وبعد نشر إعلن استقصاء عـ‬
‫طريق التعليق ووسائل العلم المسموعة والمكتوبة وإعلم المالكين المعنيين بواسطة‬
‫رسائل مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ على أن يتكفل طالب التعديل في الحالة‬
‫الخيرة بمصاريف التبليغ‪.‬‬
‫ويمكن خلل الشهر الموالي لتاريخ نشر الستقصاء‪ ،‬لكل‬ ‫)‪( 2‬‬ ‫) فقرة رابعة جديدة (‬
‫من يهمه المر تضمين موافقته بدفتر الستقصاء المفتوح للغرض في مقر الولية أو‬
‫البلدية المعنية‪.‬‬
‫( وتتم المصادقة على مشاريع التعديل إذا طلبها أو وافــق‬ ‫)‪2‬‬ ‫) فقرة أخيرة جديدة (‬
‫ـي‬
‫ـة فـ‬
‫عليها ثلثا المالكين لثلثة أرباع مساحة التقسيم دون اعتبار المساحات المدمجـ‬
‫الملك العمومي أو الخاص للدولة أو للجماعة المحلية‪ ،‬طبقا للجراءات المنصــوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 60‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫ينتهي العمل بالتراتيب المتبعة بتقسيم حظي بالمصادقة بعد‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) 66‬جديد( ‪-‬‬
‫انقضاء أجل عشر سنوات من تاريخ تلك المصادقة إل إذا اعترض على ذلــك ثلثــا‬
‫مالكي التقسيم لثلثة أرباع مساحته وقبل ثلثة أشهر من انقضاء ذلك الجل‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما وقع تعويضها بالقانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬جوان ‪.2009‬‬

‫)‪ (2‬كما وقع إتمامها بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪2003‬‬

‫‪428‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬في آثار المصادقة على التقسيمات‬
‫الفصل ‪ -67‬تدمج الطرقات والمساحات الخضراء والساحات العمومية والمساحات‬
‫المخصصة للتجهيزات الجماعية‪ ،‬بمجرد المصادقة على التقسيم‪ ،‬في الملك العمــومي‬
‫أو في الملك الخاص التابع للدولة أو للجماعة العمومية المحلية ول يترتب عن ذلــك‬
‫مقابل أو غرامة إل بالنسبة للمساحة التي تزيد على ربع مساحة التقسيم وعلى أساس‬
‫معدل أثمان الراضي المدمجة‬
‫ـرف المحـاكم‬
‫ـن طـ‬
‫ـاة‪ ،‬مـ‬
‫ويتم تقدير الغرامة في حالة عدم التفاق عليها بالمراضـ‬
‫ـلحة‬
‫ـل المصـ‬
‫ـن أجـ‬
‫ـتزاع مـ‬
‫المختصة وفقا للتشريع الجاري به العمل في مادة النـ‬
‫العمومية·‬
‫وفي صورة شمول التقسيم لعقار مسجل‪ ،‬فإن‪g‬ه يتعي‪m‬ن على ديوان قيس الراضي ورسم‬
‫الخرائط أن يوج‪m‬ه لدارة الملكية العقارية أمثلة القطع المدمجة بالملــك العمــومي أو‬
‫ـع‬
‫الخاص للدولة أو الجماعات العمومية المحلية وذلك بمجرد النتهاء من عملية وضـ‬
‫علمات التحديد المتعلقة بها·‬
‫ـرف‬
‫ـن طـ‬
‫ويتعي‪m‬ن على إدارة الملكية العقارية‪ ،‬بالعتماد على المثلة الموجهة لها مـ‬
‫ـا‬
‫الديوان المذكور‪ ،‬استخراج القطع المدمجة من رسمها الم وإحداث رسوم جديدة لهـ‬
‫باسم الدولة أو الجماعة العمومية المحلية المعني‪m‬ة‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬في رخص البناء‬


‫القسم الول‪ :‬في ضرورة الحصول المسبق على رخصة البناء‬

‫الفصل ‪ -68‬على كل من يروم البناء أو إجراء أشغال ترميم لتدعيم بناية موجودة أو‬
‫إدخال تغييرات عليها‪ ،‬الحصول على ترخيص في ذلك من رئيــس البلديــة داخــل‬
‫المناطق البلدية ومن والي الجهة بالنسبة لبقية المناطق‬
‫ويقع إعداد رسم مشروع البناية من طرف مهندس مرسم بجــدول هيئة المهندســين‬
‫المعماريين للبلد التونسية إل بالنسبة للحالت التي يقع استثناؤها بقرار من الــوزير‬
‫المكلف بالتعمير·‬

‫‪429‬‬
‫ـرف‬
‫تسلم التراخيص المشار إليها بالفصل ‪ 68‬من هذه المجلة من طـ‬ ‫الفصل ‪-69‬‬
‫ـبط‬
‫رئيس البلدية أو الوالي‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬في شكل قرار بعد أخذ رأي لجنة فنية يضـ‬
‫تركيبها وطرق سيرها بقرار من الوزير المكلف بالتعمير·‬
‫ـف‬
‫ـوزير المكلـ‬
‫ـن الـ‬
‫ويتم إحداث لجنة فنية في كل ولية أو بلدية بمقتضى قرار مـ‬
‫بالتعمير وباقتراح من الوالي أو رئيس البلدية المختص ترابيا·‬
‫ولممثل الوزير المكلف بالتعمير حق العتراض على تسليم الرخصة حسب الصــيغ‬
‫والجال التي يضبطها القرار المشار إليه بالفقرة الولى أعله·‬
‫يقع البت في مطلب الترخيص في أجل ل يتعدى خمسة وأربعين يومــا )‪ (45‬مــن‬
‫تاريخ إيداع ملف في الغرض تام الموجبات‬
‫ويرف‪g‬ع في هذا الجل إلى‪:‬‬
‫‪ (1‬ستين يوما )‪ (60‬إذا كان مثال التهيئة بصدد العداد‪،‬‬
‫‪ (2‬تسعين يوما )‪ (90‬في صورة وجود البناية المزمع إنجازها في حدود مائتي متر )‬
‫‪ (200‬حول‪:‬‬
‫‪ -‬المواقع الطبيعية‪،‬‬
‫‪ -‬المواقع الثقافية والمواقع الثرية‪،‬‬
‫‪ -‬المناطق المصانة ‪،‬‬
‫‪ -‬المعالم التاريخية·‬
‫وتمنح رخص البناء المتعلقة بإقامة المساكن الشخصية أو العائلية أو مساكن العملــة‬
‫ـذ‬
‫في المستغلت الفلحية حسب نفس الصيغ والجال المنصوص عليها أعله بعد أخـ‬
‫رأي المندوب الجهوي للتنمية الفلحية‬
‫كما تمنح رخص البناء المتعلقة بمشاريع بنايات مجاورة لعقارات عسكرية في حدود‬
‫مائة وخمسين )‪ (150‬مترا بعد أخذ رأي وزير الدفاع الوطني·‬
‫كما تمنح أيضا رخص البناء المتعلقة بمشاريع البناء والترميم داخل المواقع الثقافيــة‬
‫بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالتراث‬
‫منح الرخصة لطالبها ل يمس بحقوق الغير·‬
‫ل تخضع للترخيص البنايات العسكرية ذات الصبغة السرية‪ ،‬كمــا ل‬ ‫الفصل ‪-70‬‬
‫ـة‬
‫ـلحات عاديـ‬
‫ـرات أو إصـ‬
‫ـال تغييـ‬
‫ـي لدخـ‬
‫تخضع للترخيص الشغال التي ترمـ‬

‫‪430‬‬
‫وضرورية على بناية مقامة والتي تضبط قائمة فيها بمقتضى قرار من الوزير المكلف‬
‫بالتعمير باستثناء ما خضع منها إلى أحكام تشريعية أو ترتيبية خاصة·‬
‫الفصل ‪ -71‬يضبط قرار من الوزير المكلف بالتعمير الوثائق اللزمة لتكوين ملف‬
‫رخصة البناء وأجل صلوحيتها والتمديد فيها وشروط تجديدها·‬
‫الفصل ‪ -72‬يتولى‪ ،‬وجوبا‪ ،‬كل متحصل على رخصة بناء تعليــق لوحــة بمــدخل‬
‫ـيص‬
‫ـع التنصـ‬
‫الحضيرة يرسم عليها‪ ،‬بعنوان بارز‪ ،‬عدد الرخصة وتاريخ تسليمها مـ‬
‫على الجماعة العمومية المحلية التي سلمتها·‬
‫القسم الثاني‪ :‬في محضر المعاينة والشغال‬

‫الفصل ‪ -73‬تخضع كل الشغال التي تستلزم ترخيصا طبقا لمقتضيات هذه المجلة‪،‬‬
‫بعد إنجازها‪ ،‬إلى معاينة تقوم بها المصالح المختصة التابعة للولية أو البلدية‪ ،‬حسب‬
‫الحال‪ ،‬قصد التثبت من مدى مطابقتها للمثلة الملحقة برخصة البناء·‬
‫ـن‬
‫ـة أو مـ‬
‫ـة أو الوليـ‬
‫وتتم عملية المعاينة بطلب من المعني بالمر أو بمبادرة من البلديـ‬
‫مصالح الوزارة المكلفة بالتعمير‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬وتشفع بمحضر في إنتهاء الشغال على‬
‫الوجه المطلوب من عدمه‪.‬‬
‫يسلم محضر المعاينة لطالبه في ظرف شهرين ابتداء من تاريخ إيداع مطلب في الغرض‬
‫أو من تاريخ إجراء المعاينة إذا تمت بمبادرة من السلطة المعنية·‬
‫الفصل ‪ -74‬تسند رخصة في الشغال لكل مالك بناية يستظهر بمحضر معاينة تطابق‬
‫الشغال المنصوص عليه بالفصل ‪ 73‬من هذه المجلة‬
‫ـيات‬
‫ـا مقتضـ‬
‫غير أنه يمكن إسناد هذه الرخصة للمالك الذي أقام بناية ولم يحترم فيهـ‬
‫رخصة البناء الممنوحة إليه ولكنه احترم في المقابل التراتيب العمرانية الجاري بهــا‬
‫العمل وفي هذه الحال‪ ،‬وقبل تسليمه رخصة الشغال‪ ،‬فإنه مطالب بمراجعة المثلــة‬
‫المصاحبة لرخصة البناء لجعلها مطابقة لما أنجزه فعليا·‬

‫‪431‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬في تغيير صبغة عقار‬
‫ـة‬
‫ـى الموافقـ‬
‫ل يجوز للمالك أو للمكترى الذي تحصل علـ‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) –75‬جديد(‬
‫الكتابية من المالك تغيير صبغة محل معد للسكنى أو جزء منه أو أحد تــوابعه إلــى‬
‫ـة‬
‫محل حرفة أو إدارة أو تجارة أو أي نشاط آخر مغاير لصبغته الصلية إل برخصـ‬
‫ـراءات‬
‫مسبقة من نفس السلطة الدارية المؤهلة لتسليم رخصة البناء ووفق نفس الجـ‬
‫المتبعة للحصول عليها‪.‬‬
‫العنوان الرابع‪ :‬في العقوبات‬
‫الباب الول‪ :‬في العقوبات المترتبة عن مخالفة‬
‫الحكام المتعلقة بالتقسيمات‬
‫الفصل ‪ -76‬كل مالك أو باعث عقاري يقوم بإنجاز تقسيم غير مصادق عليه أو بيع‬
‫مقاسم منه يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ‪ 16‬يوما إلى ‪ 3‬أشهر وبخطية تتراوح بين‬
‫‪ 500‬دينار و ‪ 20.000‬دينار أو بإحدى العقوبتين فقط وفي صورة العــود يصــبح‬
‫العقاب بالسجن متحت‪g‬ما·‬
‫الفصل ‪ - 77‬كل مالك أو باعث عقاري ل ينجز أشغال التهيئة كليا أو جزئيا أو الذي‬
‫ـة‬
‫ـلطة المختصـ‬
‫ـرف السـ‬
‫لم ينجزها حسب المواصفات الفنية المصادق عليها من طـ‬
‫وضمن كراس الشروط يعاقب بخطية تتراوح بين ‪ 500‬دينار و ‪ 50.000‬دينار·‬
‫ـة‪،‬‬ ‫الفصل ‪ - 78‬يجوز للمشترين أو المتسوغين المتضررين أو للبلديـ‬
‫ـة أو للوليـ‬
‫ـود‬
‫ـة ببطلن عقـ‬
‫حسب الحال‪ ،‬وللوزارة المكلفة بالتعمير في جميع الحالت‪ ،‬المطالبـ‬
‫ـروط‬
‫ـراس الشـ‬
‫ـيم أو بكـ‬
‫البيع أو التسويغ بسبب عدم مراعاة الحكام المتعلقة بالتقسـ‬
‫ويكون ذلك على نفقة البائع أو المسوغ بصرف النظر عن التعويضات المدنية‪.‬‬
‫كما أنه يجوز للسلط المختصة عند القتضاء وبعد تنبيه يوجه للمعني بالمر برســالة‬
‫مضمونة الوصول‪ ،‬القيام‪ ،‬في ظرف ثلثة أشهر‪ ،‬بالشغال اللزمــة أو الذن بهــا‬
‫لجعل التقسيم موافقا لكراس الشروط المصادق عليه‪ ،‬وتحمل تلك المصاريف قانونــا‬
‫ـم‬
‫ـة ثـ‬
‫على المالك‪ ،‬كما يمكنها كذلك انتزاع التقسيم لتهيئته وفقا لمقتضيات هذه المجلـ‬
‫إعادة بيعه‬
‫)‪ (1‬كما وقع تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلــة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير ‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫‪.‬‬
‫الفصل ‪ -79‬في جميع الحالت التي يكون فيها القائم بالتقسيم مدينا بمبالغ مالية تجاه‬
‫المشترين أو بمبلغ الشغال التي أنجزت مباشرة من طرف الجماعة العمومية المحلية‬
‫المعنية بالمر‪ ،‬وفي صورة ما إذا أصبح معسرا بعد قبض ثمن القطع المباعة‪ ،‬فــإنه‬
‫يتعرض للعقوبات المنصوص عليها بالفصل ‪ 291‬من المجلة الجزائية إل إذا أدلى بما‬
‫يثبت أن عسره راجع إلى أسباب خارجة عن إرادته·‬
‫الباب الثاني‪ :‬في العقوبات المترتبة عن مخالفة‬
‫الحكام المتعلقة برخص البناء‬

‫الفصل ‪ -80‬يتعين على كل من رئيس البلدية والوالي أو الوزير المكلف بالتعمير كل‬
‫حسب اختصاصه أن يأذن بمقتضى قرار فوري‪:‬‬
‫‪ -‬بإيقاف الشغال التي تنجز بدون احترام مقتضيات رخصة البناء·‬
‫‪ -‬بحجز مواد البناء ومعدات الحضيرة·‬
‫‪ -‬بوضع الختام عند القتضاء·‬

‫الفصل ‪ - 81‬يقع تبليغ القرار للمعني بالمر بواسطة عدل منفذ طبقا لحكام الفصل‬
‫‪ 83‬من القانون الساسي للبلديات‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 82‬يمكن للمخالف‪ ،‬الذي يمتثل لقرار وقف الشغال‪ ،‬وفي أجل شهرين من‬
‫تاريخ اتصاله بالقرار‪ ،‬تقديم التماس إلى السلطة الدارية المعنية التي يمكن لها الذن‬
‫بعد استشارة اللجنة الفنية المنصوص عليها بالفصل ‪ 69‬من هذه المجلة·‬
‫‪ -‬إما بتسوية الوضعية طبقا لمقتضيات التراتيب العمرانية المعمول بها‪،‬‬
‫‪ -‬وإما بهدم البناية ‪ ،‬وفي هذه الحالة يتعين على المخالف إزالة ما أقامه من بناء غير‬
‫مطابق للرخصة وذلك في أجل أسبوع من تاريخ إبلغه قرار رفض مطلب اللتماس‪،‬‬
‫وإن لم يفعل تقوم مصالح البلدية أو الولية أو الوزارة المكلفة بالتعمير بعملية الهــدم‬
‫على نفقته في أجل أقصاه شهر‪ ،‬وتستعين في ذلك بالقوة العامة عند القتضاء·‬
‫الفصل ‪ - 83‬في صورة عدم امتثاله لقرار إيقاف الشغال‪ ،‬تتخذ السلطة الدارية‬
‫ـل‬
‫ـي أجـ‬
‫ـالف فـ‬
‫المعنية قرارا في الهدم تستعين لتنفيذه بالقو‪m‬ة العامة وعلى نفقة المخـ‬
‫أقصاه شهر واحد·‬

‫‪433‬‬
‫الفصل ‪ - 84‬في كل الحالت التي يقع فيها إقامة بناء بدون رخصة أو إذا كانت‬
‫البناية مقامة على أرض متأتية من تقسيم لم تقع المصادقة عليه وعلــى المســاحات‬
‫اللزمة لنجاز الطرقات أو مختلف الشبكات أو الساحات العموميــة أو المســاحات‬
‫ـماعه‬
‫الخضراء‪ ،‬يتعين على الوالي أو رئيس البلدية‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬دعوة المخالف لسـ‬
‫ـوان‬
‫ـطة العـ‬
‫في أجل أقصاه ثلثة أيام من توجيه استدعاء له بمكان الشغال وبواسـ‬
‫المذكورين بالفصل ‪ 88‬من هذه المجلة‪ ،‬يتم بعده اتخاذ قرار الهدم وتنفيذه بدون أجل‬
‫ـغال‬
‫ـع الشـ‬
‫ـام بجميـ‬
‫ولهما الحق في الستعانة بالقوة العامة عند القتضاء وفي القيـ‬
‫الضرورية على نفقة المخالف‪.‬‬
‫ـار )‪000‬‬
‫ـف دينـ‬
‫ويعاقب المخالف لحكام الفقرة الولى أعله بخطية تتراوح بين ألـ‬
‫‪1‬د( وعشرة آلف دينار )‪10 000‬د(‪.‬‬
‫وإذا كانت البناية مقامة على موقع أثري تسلط على المخالف العقوبــة المنصــوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 83‬من مجلة التراث الثري والتاريخي والفنون التقليدية·‬
‫)مكرر( )‪ :(1‬يعاقب كل مخالف لحكام الفصل ‪) 75‬جديد( من هــذه‬ ‫الفصل ‪84‬‬
‫المجلة بخطية تتراوح بين ألف )‪1000‬د( وعشرة آلف دينار )‪ 10000‬د(‪.‬‬
‫وتتم معاينة المخالفات لحكام الفصل ‪ ) 75‬جديد ( المذكور أعله من قبل العــوان‬
‫المنصوص عليهم بالفصل ‪ 88‬من هذه المجلة الذين يتولون تحرير محاضر بشــأنها‬
‫ترفع إلى السلطة المؤهلة لتسليم رخصة البناء‪.‬‬
‫ويتولى الوالي أو رئيس البلدية‪ ،‬حسب الحال توجيه تنبيه للمخالف عن طريق العلم‬
‫الشخصي وفقا لمقتضيات الفصل ‪ 83‬من القانون الساسي للبلديات يدعوه فيه لرجاع‬
‫المحل إلى صبغته الصلية في ظرف ثلثين يوما من تاريخ إعلمه بالتنبيه‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير ‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫ـة‬
‫ـرا لمخالفـ‬
‫وبانقضاء ذلك الجل‪ ،‬وفي صورة عدم امتثال المخالف له يوجه محضـ‬
‫ـة‬
‫ـة البتدائيـ‬
‫المحرر تطبيقا لهذا الفصل دون أجل إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمـ‬
‫ـس‬
‫ـوالي أو رئيـ‬
‫الكائن بدائرتها العقار‪ .‬بصرف النظر عن التتبعات الجزائية يتخذ الـ‬
‫ـذا‬
‫البلدية قرارا في الغلق المؤقت للمحل موضوع تغيير الصبغة ويتم إيقاف العمل بهـ‬
‫القرار بعد قيام المخالف بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه قبل تغيير الصبغة وذلــك‬
‫بعد معاينة يتولها العوان المشار إليهم بالفقرة الثانية من هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 85‬كل إضرار أو إتلف لعلمات التحديد المشار إليها بالفصلين ‪ 20‬و‬
‫‪ 35‬من هذه المجلة يعاقب عليه بخطية تتراوح بين خمسمائة دينار ) ‪ 500‬د( وخمسة‬
‫آلف دينار)‪ 5.000‬د(·‬
‫الفصل ‪ - 86‬يقع تتبع أصحاب الشغال أمام المحاكم ذات النظر وكذلك المهندسين‬
‫المعماريين والمقاولين أو كل شخص مسؤول عن تنفيذ أشغال أنجزت بدون احــترام‬
‫ـا‬
‫ـلة بينهـ‬
‫المقتضيات أو الرتفاقات المتعلقة بموقع البناية أو علوها أو المسافة الفاصـ‬
‫وبين حدود الجوار أو المساحة المرخص في بنائها أو التصفيف الواجب احترامه إن‬
‫كانت البناية محاذية لطريق أو لتجهيزات عمومية‪.‬‬
‫ويعاقب مرتكبو المخالفات المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل بخطيــة‬
‫يتراوح مقدارها ما بين خمسمائة دينار )‪ 500‬د( وخمسة آلف دينار )‪ 5.000‬د(·‬
‫الفصل ‪ - 87‬ل تمنع الدعوى الجزائية من القيام بالتتبعات التأديبية ضد المهندسين‬
‫المعماريين المرسمين بجدول العمادة كما ل تمنع الدارة أيضا من سحب المصــادقة‬
‫من الباعثين العقاريين أو المهندسين المعماريين أو المقاولين·‬
‫ـى‬
‫ـالفقرات الولـ‬
‫ـم بـ‬
‫الفصل ‪ - 88‬يكلف أعوان الضابطة العدلية المنصوص عليهـ‬
‫والثانية والثالثة والرابعة من الفصل العاشر من مجلة الجراءات الجزائية بالبحث عن‬
‫كل المخالفات لحكام هذه المجلة ومعاينتها وتحرير محاضر فيها تحال على الوالي أو‬
‫رئيس البلدية‪ ،‬حسب الحال‪ ،‬وعلى الوزارة التي يهمها المر وعلى وكيل الجمهورية‬
‫المختص ترابيا·‬
‫كما يكلف بالبحث في المخالفات لحكام هذه المجلة ومعاينتها وبتحرير محاضر‬
‫فيها وإحالتها على السلط المذكورة بالفقرة السابقة·‬
‫‪ -‬العوان المكلفون بمراقبة التراتيب البلدية ‪،‬‬

‫‪435‬‬
‫‪ -‬أعوان السلك الفني المحلفون والمكل‪g‬فون بالرقابة بالوزارة المكلفة بالتعمير‪،‬‬
‫‪ -‬مهندسو وزارة الفلحة المحل‪g‬فون والمؤهلون لذلك ‪،‬‬
‫‪ -‬العوان المحلفون والمؤهلون لذلك والتابعون للوزارة المكلفة بالتراث‪،‬‬
‫‪ -‬العوان المحلفون والمؤهلون لذلك التابعون لوزارة البيئة والتهيئة الترابية‪،‬‬
‫‪ -‬الخبراء المراقبون التابعون للوكالة الوطنية لحماية البيئة المحلفون والمؤهلون لذلك‪.‬‬
‫ل تحول الحكام التي تقررها هذه المجلـة والنصـوص‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) - 88‬مكرر(‬
‫الخاصة لحماية الملك العمومي أو لضمان احترام الرتفاقات دون ممارسة كــل ذي‬
‫ـل‬
‫ـا العمـ‬
‫مصلحة لحقه في التقاضي لدى المحكمة المختصة وفق القوانين الجاري بهـ‬
‫لضمان حقوقه‪.‬‬
‫العنوان الخامس‪ :‬أحكام انتقالية‬

‫الفصل ‪ - 89‬ل تنطبق أحكام هذه المجلة على أمثلة التهيئة العمرانية التي يتم إعدادها‬
‫ـاها‬
‫والموافقة عليها نهائيا من طرف الجماعات العمومية المحلية المعنية في مدة أقصـ‬
‫ستة أشهر من تاريخ دخول هذه المجلة حيز التنفيذ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بمقتضى القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2003‬المتعلق بتنقيح وإتمام مجلة التهيئة‬
‫الترابية والتعمير ‪.‬‬

‫‪436‬‬
‫النتزاع للمصلحة العمومية‬
‫قانون عدد ‪ 85‬لسنة ‪ 1976‬مؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 1976‬يتعلق بمراجعة التشــريع‬
‫ـدد ‪26‬‬
‫ـانون عـ‬
‫المتعلق بالنتزاع للمصلحة العمومية كما وقع تنقيحه وإتمامه بالقـ‬
‫لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪.2003‬‬
‫العنوان الول‪ :‬المبادئ‬
‫الفصل الول ) فقرة أولى جديدة ( )‪ -(1‬ل يتم انتزاع العقارات للمصلحة العمومية إل‬
‫بصورة استثنائية وبعد اسيتفاء كافة التدابير التوفيقية المنصـوص عليها بالفصـــل‬
‫‪ ) 11‬جديد ( من هذا القانون‪.‬‬
‫ـديات أو‬
‫يتم النتزاع للمصلحة العمومية بأمر لفائدة الدولة أو مجالس الوليات أو البلـ‬
‫غيرها من الجماعات العمومية‪.‬‬
‫يمكن للمؤسسات العمومية النتفاع بالنتزاع وذلك عن طريق الدولة التي تحيل إليها‬
‫العقار المنتزع‪.‬‬
‫ـانون‬
‫ـى القـ‬
‫تبقى سارية المفعول الحكام الخاصة بالوكالت العقارية المحدثة بمقتضـ‬
‫عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 1973‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 1973‬المتعلق بتهيئة المناطق السياحية‬
‫والصناعية والسكنية‪.‬‬
‫ويمكن أن يشمل النتزاع ل فحسب العقارات والمساحات الواقعة في منطقة الشغال‬
‫المزمع إنجازها بل وكذلك كل العقارات اللزمة لضمان قيمة هذه الشغال أو ليتسنى‬
‫تنفيذ مثال التهيئة المصادق عليه تنفيذا محكما‪ .‬ويجب أن يضبط أمر النتزاع في هذه‬
‫الصورة الخيرة طريقة استعمال قطع الرض أو العقارات غير المدمجة في الشغال‬
‫العمومية وعند القتضاء الشروط التي يتوقف عليها بيعها من جديد‪.‬‬
‫ـياحية‬
‫ـاطق السـ‬
‫ـدن والمنـ‬
‫ويمكن كذلك في نطاق العمليات الرامية إلى تهيئة المـ‬
‫والصناعية وتوسيعها وتطهيرها أن تنتزع للمصلحة العمومية الراضي البيضــاء أو‬
‫ـة‬
‫ـة متداعيـ‬
‫المشجرة أو التي كان البناء بها غير كاف أو المشتملة على بناءات قديمـ‬
‫للسقوط أو تبين أن الشروط الصحية ل تتوفر فيها‪.‬‬

‫)‪ (1‬أضيفت بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪437‬‬
‫ويبين أمر النتزاع المشروع المزمع إنجازه في العقار المنتزع‪.‬‬
‫ـارات‬
‫الفصل ‪) 2‬جديد( )‪ -(1‬تنتقل الملكية إلى المنتزع بمفعول أمر النتزاع في العقـ‬
‫غير المسجلة وبترسيم أمر النتزاع في العقارات المسجلة مع مراعاة أحكام الفصــل‬
‫‪ 305‬من مجلة الحقوق العينية‪.‬‬
‫ل يمكن للمنتزع حوز العقارات المنتزعة إل بعد دفع غرامة عادلة أو تأمين مقدارها‬
‫مسبقا‪.‬‬
‫تنتقل جميع الحقوق الموظفة على العقار المنتزع أو على الجزء المنتزع من العقــار‬
‫بما في ذلك معاليم النزال وسائر دعاوى الفسخ أو الستحقاق وغيرها من الــدعاوى‬
‫العينية إلى غرامة النتزاع‪.‬‬
‫الفصل ‪) 2‬مكرر(‪ -‬ل يمكن إسناد أية غرامة تعويضا عن حقوق انجرت عن أعمال‬
‫غير شرعية أنجزت لغاية الحصول على تلك الغرامة‬
‫ـلحة‬
‫ـا للمصـ‬
‫ـزء منهـ‬
‫ـتزع جـ‬
‫البناءات التي انـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) –3‬فقرة أولى جديدة (‬
‫ـوب‬
‫ـتزع بمكتـ‬
‫العمومية يقع شراؤها بأكملها إذا قدم المالكون في ذلك مطلبا إلى المنـ‬
‫مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ وذلك في أجل ثلثين يوما من تاريخ تســلمهم‬
‫الوثائق المنصوص عليها بالفصل ‪) 13‬جديد ( من هذا القانون‪.‬‬
‫والشأن كذلك بالنسبة إلى كل ملك عقاري لم يبق بعد النتزاع من مساحته الولى إل‬
‫الربع إذا توفر شرطان هما أن تكون مساحة القطعة الباقية بعد النتزاع دون العشــر‬
‫ـا‬
‫ـف معهـ‬
‫ـى تؤلـ‬
‫ارات وان ل يكون المنتزع منه مالكا لقطعة أخرى ملصقة للولـ‬
‫مساحة ل تقل عن العشر ارات‪.‬‬
‫ـع‬
‫تحدد غرامة النتزاع بحسب قيمة العقار مـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) - 4‬فقرة أولى جديدة (‬
‫ـتزاع‬
‫ـر النـ‬
‫ـر أمـ‬
‫ـخ نشـ‬
‫مراعاة طبيعة العقار والستعمال الفعلي المعد‪ m‬له في تاريـ‬
‫وبالتنظير بين تلك الغرامة والسعار الجارية في ذلك التاريخ بالنسبة إلى العقــارات‬
‫المماثلة الواقعة بالمنطقة نفسها ‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪438‬‬
‫ول يمكن أن تتجاوز تلك القيمة في جميع الصور القيمة المقدرة للعقار في تاريخ آخر‬
‫نقل لملكيته سواء بعوض أو بدونه والمبينة بالعقود المبرمة أو التصريحات المدلى بها‬
‫ـة أعـوام مـن‬
‫بهذه المناسبة وذلك إذا مضت على نقل تلك الملكية مدة تقل عن ثلثـ‬
‫تاريخ نشر أمر النتزاع غير أنه يجب أن يضاف إلى تلك القيمة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مصاريف اكتساب العقار بعد الدلء بما يثبتها قانونا وذلك إلى حد ‪% 25‬‬
‫من قيمة العقار‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة سنوية في القيمة مساوية لنسبة السقاط المقرر من البنــك المركــزي‬
‫التونسي‪.‬‬
‫‪ -3‬وعند القتضاء القيمة الذاتية المعتبرة في تاريخ صدور أمر النتزاع للبناءات‬
‫والغروس والمصاريف الخرى التي صرفت على العقار خلل المدة الواقعة بيــن‬
‫نقل الملكية وبين النتزاع‪.‬‬
‫ول يراعى في جميع الحالت ارتفاع السعار لسبب الحتكار ولو اثبتته عقود بيع والذي‬
‫قد يكون ناتجا عن إعلن الشغال المبررة للنتزاع أو إنجازها جزئيا أو عن تغيير جوهري‬
‫في استعمال العقارات المنتزعة وذلك طبقا للفقرة الرابعة من الفصل الول من هذا القانون ‪.‬‬
‫ـى‬
‫ول تعطى أية غرامة للمستحقين الذين يدخلون بقصد الحتكار الموما إليه تغييرات علـ‬
‫حالة الماكن أو يبرمون في شأنها عقودا‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) –5‬جديد ( )‪ :(1‬يؤخذ بالتقديرات المعتمدة كمرجع لضبط قيمــة العقــارات‬
‫المنتزعة إذا كانت مطابقة للتصريحات التي يدلي بها المطــالبون بالضــرائب خلل‬
‫الثلث سنوات التي تسبق عملية النتزاع أو للتقييمات التي أصبحت نهائية بمقتضــى‬
‫القوانين الجبائية‪.‬‬
‫وعلى الدارات المالية أن تمد المنتزع والمحاكم المختصة والخبراء المعينين من‬
‫ـة‬
‫ـات الجبائيـ‬
‫ـريحات أو التقييمـ‬
‫قبل هذه المحاكم بكل الرشادات المفيدة بشأن التصـ‬
‫المتعلقة بالمعاملت الواقع اعتبارها مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقــوق‬
‫والجراءات الجبائية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪439‬‬
‫يجب أن ل يقل مبلغ غرامة النتزاع عن القيمة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪ ) –6‬فقرة أولى جديدة (‬
‫المضبوطة طبق الفصل ‪ ) 11‬جديد ( من هذا القانون‪.‬‬
‫ـوص‬
‫وإذا كانت هنالك غرامات منفصلة يجب أن تقدر كل واحدة على حدة وذلك بالخصـ‬
‫في صورة تجزئة الملكية أو وجود حقوق عينية أو حقوق ملك تجــاري وأمــا معــاليم‬
‫النزال الموظفة على العقارات المنتزعة فتقدر حسب رأس مالها بضرب المعلــوم فــي‬
‫عشرين‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 7‬في صورة النتزاع الجزئي فإن الغرامة الناشئة عن النقص الحاصل‬
‫في قيمة ما تبقى من العقار يجب أن تضبط بصفة خاصة وأن تكون معللة‪.‬‬
‫ـادة‬
‫وعلوة على ذلك فإن تحديد مقدار غرامة النتزاع يراعى فيه عند القتضاء الزيـ‬
‫ـام‬
‫في القيمة الناتجة بالنسبة لجزء العقار غير المنتزع عن إنجاز الشغال المزمع القيـ‬
‫ـرف‬
‫ـن طـ‬
‫ـا مـ‬
‫بها وكذلك عن المصاريف التي قد تتطلبها الشغال الواجب القيام بهـ‬
‫المنتزع لجعل العقار مستوفيا للقواعد الصحية وكل من هذين العنصرين يحدد بمبلــغ‬
‫يخصم من قيمة العقار ول تدفع الغرامة إل إذا كانت الزيادة في القيمة الناتجة أو التي‬
‫ستنتج عن الشغل العمومي المزمع إنجازه أقل من الضرر الحاصل من النتزاع‬
‫الفصل ‪) – 8‬جديد ( )‪ :(1‬إذا تم تحديد قيمة العقار بالتراضي ولم تدفع أو تؤمن في‬
‫ـن‬
‫غضون ستة أشهر من تاريخ ضبطها توظف عليها الفوائض القانونية المدنية بداية مـ‬
‫انقضاء ذلك الجل‪.‬‬
‫وعند ضبط غرامة النتزاع قضائيا تسري تلك الفوائض بداية من انقضاء الستة أشهر‬
‫الموالية لتاريخ العلم بالحكم الذي أحرز قوة اتصال القضاء‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 9‬إذا لم تستعمل العقارات المنتزعة في أشغال ذات مصلحة عمومية المنصوص‬
‫عليها بأمر النتزاع خلل أجل قدره خمسة أعوام من تاريخ أمر النتزاع جــاز للمــالكين‬
‫السابقين أو لمن انجرت لهم منهم حقوق أن يطلبوا استرجاعها ما لم يقع التفاق على خلفه‬
‫وذلك بشرط أن يقدموا مطلبا كتابيا للمنتزع في بحر السنتين المواليتين لنقــراض الجــل‬
‫المشار إليه في هذا الفصل وإل سقط حقهم ويجب عليهم عندئذ إرجاع كامل مبلغ الغرامــة‬
‫التي قبضوها‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪440‬‬
‫ـاكم‬
‫ـى المحـ‬
‫ـية إلـ‬
‫ـوا القضـ‬
‫وفي صورة امتناع المنتزع أو سكوته فللمعنيين أن يرفعـ‬
‫المختصة‪.‬‬
‫) فقرة ثالثة جديدة ( )‪ :(1‬ويمكن أن يشمل المطلب الجزاء المقتناة طبقا للفصل الثالث‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫ـاء‬
‫ـة الستقصـ‬
‫– )جديد ( )‪ :(1‬أحدثت لجنة قارة بكل ولية تسمى لجنـ‬ ‫الفصل ‪10‬‬
‫والمصالحة يعهد إليها الستقصاء عن الحالة القانونية والمادية للعقارات المزمع انتزاعها‬
‫على ضوء ملف تعده الجهة المعنية بالنتزاع يحتوي على الوثائق والدراسات المتعلقــة‬
‫ـتزاعه‬
‫ـع انـ‬
‫ـار المزمـ‬
‫ـول العقـ‬
‫ـراة حـ‬
‫ـاث المجـ‬
‫بالمشروع المزمع إنجازه وكافة البحـ‬
‫والمستحقين وغيرهم من ذوي الحقوق المتعلقة بالعقار والعمل على التوصل إلى اتفــاق‬
‫ـل‬
‫ـا خلل أجـ‬
‫بين الطراف المعنية بعملية النتزاع حول قيمة العقارات المزمع انتزاعهـ‬
‫ـك‬
‫ـق ذلـ‬
‫قدره شهـران من تاريخ تعهدها قابل للتمديد مرة واحدة لمدة شهر‪ ،‬ولها لتحقيـ‬
‫كافة الصلحيات قصد التعرف على المستحقين في تاريخ تعهدها‪.‬‬
‫تسند رئاسة اللجنة إلى قاض ويتم ضبط تركيبتها ومشمولتها وطرق عملها بأمر‪.‬‬
‫العنوان الثاني‪ :‬تدابير التنفيذ‬
‫الباب الول‪ :‬التدابير الولية‬

‫تأذن اللجنة المنصوص عليها بالفصل ‪ ) 10‬جديد ( من‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) – 11‬جديد (‬
‫هذا القانون الجهة الدارية المعنية بإشهار نية النتزاع بعد جمع المعطيات الواقعية‬
‫والفنية اللزمة لذلك ويتم الشهار بالتعليق وبإيداع قائمة بيانية تتضمن أسماء المالكين‬
‫أو المعتبرين كذلك والمثال القطعي الذي يعده ديوان قيس الراضي ورسم الخرائط أو‬
‫خبير في المساحة أو أي هيكل آخر مؤهل قانونا للغرض والمتعلق بالعقار المزمع‬
‫انتزاعه وذلك بمقر كل من الولية والمعتمدية والبلديـــة والدارة الجهوية لملك‬
‫الدولة والشؤون العقارية التي يوجد العقار المذكور بدائرتها الترابية وذلك لمدة شهر‬
‫إضافة إلى اعتماد وسائل العلم المسموعة والمكتوبة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪441‬‬
‫ـاق‬
‫ـى اتفـ‬
‫تدعو اللجنة المالكين أو المعتبرين كذلك للحضور بمقرها قصد التوصل إلـ‬
‫حول مقدار قيمة العقار المزمع انتزاعه وتقدر هذه القيمة على ضوء تقرير يعده خبير‬
‫أملك الدولة وتقرير آخر يعده خبير مرسم بقائمة الخبراء العدليين يمكن أن يختــاره‬
‫ـل‬
‫ـر معلـ‬
‫المستحقون أو بعضهم‪ ،‬وتكون القيمة التي تضبطها اللجنة على ضوء تقريـ‬
‫منها ملزمة للجهة الدارية المعنية وعلى المستحقين أن يعلموا اللجنة برضاهم بهــذه‬
‫القيمة أو برفضها‪.‬‬
‫ـاعتراض‬
‫يجوز لكل من يدعي اكتساب حق على العقارات المراد انتزاعها أن يتقدم بـ‬
‫معلل إلى اللجنة سواء حول توفر المصلحة العمومية أو حول الستحقاق‪ .‬وإذا حصل‬
‫اعتراض تجري اللجنة البحاث اللزمة في الغرض ويستدعى المعترضــون لهــذا‬
‫البحث بالطريقة الدارية قبل ثمانية أيام على القل من تاريخ إجرائه ويقع سماع كل‬
‫من يهمه المر ويسجل ما يبدونه من ملحظات بمحضر تحرره اللجنة التي تنظر إثر‬
‫ذلك وبعد أخذ رأي الجهة الدارية المعنية في العتراضات ثم تــأذن اللجنــة هــذه‬
‫الخيرة على ضوء ذلك بإنجاز مثال التجزئة النهائي للعقار المزمع انتزاعه جزئيــا‬
‫ـس‬
‫ـوان قيـ‬
‫ـق ديـ‬
‫ـن طريـ‬
‫والمثال النهائي بالنسبة إلى العقار غير المسجل وذلك عـ‬
‫ـا‬
‫ـل قانونـ‬
‫ـر مؤهـ‬
‫ـل آخـ‬
‫الراضي ورسم الخرائط أو خبير في المساحة أو أي هيكـ‬
‫للغرض‪ .‬ولتحقيق ذلك يجوز للجهة الدارية المذكورة استصــدار الذون القضــائية‬
‫اللزمة قصد الدخول إلى كافة أجزاء العقار المزمع انتزاعه‪.‬‬
‫ـر‬
‫ـة وينشـ‬
‫ـب الحالـ‬
‫يرفق أمر النتزاع بمثال التجزئة النهائي أو بالمثال النهائي حسـ‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينص على إتمام تلك الجراءات‪.‬‬
‫ل تنطبق هذه الحكام في حالة النتزاع بسبب الزيادة في القيمة‪.‬‬
‫ـمي‬
‫ـالرائد الرسـ‬
‫‪ -‬يرفق أمر النتزاع بمثال تقسيمي وينشر بـ‬ ‫(‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪12‬‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪442‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬إشهار أمر النتزاع‬

‫الفصل ‪ ) – 13‬جديد ( )‪ :(1‬يوجه المنتزع نسخة من أمر النتزاع مصحوبة بنســخة‬


‫من مثال التجزئة النهائي أو بنسخة من المثال النهائي حسب الحالة إلى الوالي المختص ترابيا‬
‫ـة لملك‬
‫ـة والدارة الجهويـ‬
‫وذلك لتعليق نص المر بمقر كل من الولية والمعتمدية والبلديـ‬
‫الدولة والشؤون العقارية واطلع المعنيين على المثال المذكور ومقدار الغرامة المضــبوطة‬
‫طبق الفصل ‪) 11‬جديد( من هذا القانون‪.‬‬
‫ـار‬
‫ـة بالعقـ‬
‫ـوق المتعلقـ‬
‫ـحاب الحقـ‬
‫ـن أصـ‬
‫ويوجه المنتزع كذلك إلى المنتزع منه وغيره مـ‬
‫والمشهرين لحقوقهم نفس الوثائق بمكتوب مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 14‬على كل مستحق أو مدعى الستحقاق أن يعرف بنفسه لدى الولية أو‬
‫لدى المنتزع في بحر الشهر الموالي‪.‬‬
‫وعلى المالك وبعد التأكيد من حصول إعلمه في نفس الجل الذي يبتدئ من تاريخ التعليــق‬
‫أن يعرف الولية أو المنتزع بأسماء المكترين الفلحيين وغيرهم من المتسوغين وأصــحاب‬
‫الحقوق العينية أو المنقولة أيا كانت المنجرة لهم بمقتضى رسوم ملكية أو غيرها من العقــود‬
‫المتعلقة بالعقار المنتزع وإذا لم يقم المالك بما ذكر فإنه قد يصبح ملزما إزاء المستحقين بأداء‬
‫الغرامات التي لم يتمكنوا من المطالبة بها في البان من المنتزع‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 15‬يوجه الوالي إلى المنتزع عند انقضاء الجل المقرر بالفصل المتقدم‬
‫شهادة تثبت اليداع والتعليق المنصوص عليهما بالفصل الثــالث عشــر ) جديــد (‬
‫ويضيف إليها ما تلقاه من تصريحـات وفقا للفصل الرابـع عشـر‪.‬‬
‫الفصل ‪ - ( 1) 16‬يتوقف حوز المنتزع على دفعه غرامة النتزاع إلى المستحقين أو‬
‫تأمينها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - ( 1) 17‬يمكن للمنتزع بداية من تاريخ العلم بالعرض أن يطلب تحويزه‬
‫مقابل تأمين ما يلي‪:‬‬

‫)‪ ( 1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقــى نافــذة‬
‫بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‬

‫‪443‬‬
‫مبلغ مالي يقدره القاضي الستعجالي وفقا لقواعد الختصاص العاديــة وذلــك‬ ‫‪-‬‬
‫بالنسبة إلى الراضي غير المبنية وغير المغروسة‪.‬‬
‫مبلغ مالي يقدره القاضي الستعجالي بعد إجراء إختبار بالنسبة إلى الراضــي‬ ‫‪-‬‬
‫المبنية أو المغروسة‬
‫وفي حالة التأكد المصرح بها في أمر النتزاع يمكن أن يتم التحويز بمجرد نشر أمر‬
‫النتزاع‪.‬‬
‫الفصل ‪ - (1)18‬إذا اقتضى الحال إجراء اختبار فإن القاضي الستعجالي يعين مبدئيا‬
‫خبيرا واحدا يختاره حسب كفاءته الفنية المطلوبة‪.‬‬
‫ـن ذوى‬
‫ـبراء مـ‬
‫ـة خـ‬
‫ـثر ثلثـ‬
‫ويمكنه أن يكلف بصفة استثنائية خبيرين أو على الكـ‬
‫الكفاءات المختلفة لجراء الختبار معا إذا ظهر له ما يبرر هذا الجراء سواء لهمية‬
‫البناءات أو الغروس الكائنة بالقطع المنتزعة أو لوجود تجهيزات صناعية او تجارية‬
‫مركبة داخل بعض العقارات‪.‬‬
‫ويجري الخبير أو الخبراء عملياتهم بمحضر الطراف أو في مغيبهم بعد اســتدعائهم‬
‫ـك‬
‫ـوجيه تلـ‬
‫ـا تـ‬
‫ـح قانونـ‬
‫قانونا بمكاتيب مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ ويصـ‬
‫الستدعاءات إلى المحامين المكلفين بالدفاع عن المنتزع منهم أو بتمثيلهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ -(1) 19‬يحرر تقرير الختبار في ثلثة نظائر يمضيها الخبير أو الخبراء‪.‬‬
‫ـي‬
‫ـه القاضـ‬
‫ـل يعينـ‬
‫ـي أجـ‬
‫ويجب أن يودع أحد النظائر بكتابة المحكمة المختصة فـ‬
‫الستعجالي بدون أن يتجاوز هذا الجل شهرا واحدا والخبير الذي ل يقدم تقريره في‬
‫ـه‬
‫ـم عليـ‬
‫ـن الحكـ‬
‫غضون ذلك الجل يمكن تعويضه في الحال بدون أن يمنع ذلك مـ‬
‫بالغرم‪.‬‬
‫ويوجه في الجل نفسه النظيران الخران من تقرير الختبار ضمن مكتوب مضمون‬
‫الوصول إلى الطراف المعنيين أو إلى ممثليهم‪.‬‬

‫ـذة‬
‫)‪ ( 1‬ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقى نافـ‬
‫بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫‪ -‬يصدر القاضي الستعجالي بعد النظر في تقرير الختبار عند‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪20‬‬
‫القتضاء وسماع الطراف إذنا يقضى بضبط المبلغ الذي يجب على المنتزع تــأمينه‬
‫وبالترخيص له بحوز العقار مقابل ذلك التأمين الذي يجب أن يقع بالخزينــة العامــة‬
‫للبلد التونسية‪.‬‬
‫العنوان الثالث‪ :‬ضبفط الغرامات‬

‫ـمون‬
‫( ‪ -‬على المتنزع أن يعلم بعروضه المنتزع منه بمكتوب مضـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪21‬‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ وأن ينذره بوجوب التعريف بقبوله لتلك العروض فــي‬
‫أجل قدره ستون يوما أو بطلباته في صورة الرفض‪.‬‬
‫ـض‬
‫ـورة رفـ‬
‫ـي صـ‬
‫وعلى المنتزع كذلك أن يعلم المنتزع منه باقتراحاته الجديدة وفـ‬
‫طلبات المستحقين الواجب العلم به خلل أجل قدره ثلثون يوما يرفــع أحــرص‬
‫الطرفين المر إلى المحكمة البتدائية المختصة‪.‬‬
‫( ‪ -‬إن أصحاب الحقوق العقارية أو المنقولة الذين يمكنهم المطالبـة‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪22‬‬
‫بغرامات منفصلة عن الغرامة الراجعة إلى المالك يقع إعلمهم بنفس الصيغ بعروض‬
‫التعويض الذي يخصهم‪.‬‬
‫ـادي‬
‫( ‪ -‬يمكن تأمين مبلغ الغرامة المعروض طبقا للفصــلين الحـ‬ ‫)‪1‬‬ ‫الفصل ‪23‬‬
‫والعشرين والثاني والعشرين من هذا القانون‪ ،‬بالخزينة العامة للبلد التونسية حتى يتم‬
‫ضبط مقدارها سواء بالتراضي أو عن طريق المحكمة‪.‬‬
‫كذلك يمكن أن تؤمن بالخزينة العامة كل المبالغ الضافية التي تمنحها عند القتضاء‬
‫المحكمة المختصة إلى المنتزع منهم إذا لم يتسن ضبطها بسبب إثارة نزاعات تمــس‬
‫بأصل الحق أو بصفة الطالبين أو بسبب حدوث صعوبات ل تتصل بمسألة تقدير مبلغ‬
‫الغرامة‪.‬‬

‫ـذة‬
‫)‪ ( 1‬ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقى نافـ‬
‫بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬

‫‪445‬‬
‫الباب الول‪ :‬في التأمينات والجراءات الولية‬
‫لدفع غرامة النتزاع‬
‫الفصل ‪ – 24‬تضبط قيمة العقار إما بالتراضي أو بواسطة المحكمة ويتوقف دفعها‬
‫في جميع الحالت إما على الدلء برسوم صحيحة من طرف المالــك المحتمــل أو‬
‫صاحب الحق المنتزع أو عند القتضاء على إتمام إجراءات الشهار التي ينص عليها‬
‫الفصل الخامس والعشرون من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 25‬إذا لم يدل المنتزع منه برسم أو ظهر أن الرسم المدلى به مشكوك في‬
‫صحته فإن المنتزع يوجه إلى الوالي الذي يوجد العقار المنتزع في تراب وليته كشفا في‬
‫ـك‬
‫ـم المالـ‬
‫ـتحقة وإسـ‬
‫بيان موقع القطعة المنتزعة ومساحتها وفي مقدار قيمة العقار المسـ‬
‫المحتمل ويعلق ذلك الكشف بالولية مدة ستة اشهر كما يقع الشهار بواسطة الصــحافة‬
‫والذاعة ‪.‬‬
‫فإذا انقضى ذلك الجل ولم يتلق الوالي إعلما بأي اعتراض فإن قيمة العقار تدفع إلــى‬
‫ـي‬
‫ـهادة فـ‬
‫المالك المحتمل بناء على كشف يتضمن العبارة التالية ) ل شئ به ( وعلى شـ‬
‫التعليق يسلمها الوالي وفي حالة ظهور مستحقين آخرين فيما بعد فل يمكنهم أن يطــالبوا‬
‫إل المستفيد قيمة العقار‪.‬‬
‫ـتزع‬
‫ـى المنـ‬
‫ـوجه إلـ‬
‫ـات يـ‬
‫ـي العتراضـ‬
‫وفي صورة العتراض يحرر الوالي كشفا فـ‬
‫وللطراف المعنيين بالمر أن يفضوا نزاعهم عن طريق المحكمة المختصة‪.‬‬
‫ل ينطبق هذا الفصل على العقارات المسجلة أو التي هي بصدد التسجيل‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬ضبفط الغرامة بالتراضي‬

‫‪ -‬تضبط الغرامة بالتراضي لفائدة جميع المنتزع منهم الذين يقبلون‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪26‬‬
‫عروض النتزاع‬
‫في حالة ضبط الغرامة بالتراضي يحرر كتب على الطريقة الدارية‬ ‫الفصل ‪- ( 1) 27‬‬
‫في اتفاق الطرفين‪.‬‬

‫ـذة‬
‫)‪ ( 1‬ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقى نافـ‬
‫بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬

‫‪446‬‬
‫وإذا مس النتزاع بحقوق قصر أو محجور عليهم أو غائبين أو غيرهم مــن فاقــدي‬
‫ـد‬
‫ـة بعـ‬
‫الهلية يمكن للمقدمين ولمن وقع تحويزهم مؤقتا ولجميع ممثلي فاقدي الهليـ‬
‫الحصول على إذن من المحكمة المختصة يسلم لهم بمجرد طلب بعد ســماع ممثــل‬
‫ـس‬
‫ـم بنفـ‬
‫ـا يمكنهـ‬
‫النيابة العمومية أن يسووا بالتراضي موضوع غرامة النتزاع كمـ‬
‫الشروط التنازل عن كل غرامة في صورة النتزاع الجزئي إذا تــبين أن الشــغال‬
‫المزمع إنجازها ستكسب بقية العقار زيادة في القيمة تساوي على القل قيمة القطعــة‬
‫المنتزعة‪.‬‬
‫الفصل ‪) 28‬جديد()‪ - (1‬إذا أدلى المالك برسم تملك فإن دفع الغرامة يتم بالنسبة إلى‬
‫العقارات غير المسجلة بعد تقييد مسبق لنقل الملكية إما بذلك الرسم أو بالرسم الجديد‬
‫المستخرج من الرسم الصلي بحسب ما إذا كان النتزاع كليا أو جزئيا وبالنسبة إلى‬
‫العقارات المسجلة يتم دفع الغرامة بعد ترسيم أمر النتزاع‪.‬‬
‫ويقع إثبات التقييد بتصريح صادر عن المنتزع بالنسبة إلى العقارات غير المسجلة‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـم تتوصـل لجنـ‬ ‫الفصل ‪) 29‬جديد ( )‪ -(1‬تضبط الغرامة بواسطة المحكمـ‬
‫ـة إذا لـ‬
‫ـم أو‬
‫ـتزع منهـ‬
‫الستقصاء والمصالحة إلى إيجاد اتفاق في الغرض بين المنتزع والمنـ‬
‫حصل نزاع يمس بأصل الحق أو بصفة الطالبين والغرامة التي تضبط بهذه الصورة‬
‫يعارض بها جميع المستحقين المتحملين أيا كان زمن ظهورهم‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـل دائن موظفـ‬
‫وتأذن المحكمة المتعهدة بدعوى المطالبة بغرامة النتزاع بإدخال كـ‬
‫لفائدته حقوق عينية على العقار المنتزع ثم إشهارها طبق القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪) 30‬جديد ( )‪ - (1‬تختص المحاكم العدلية بدرجاتها المبينة بمجلة المرافعات‬
‫ـوى‬
‫ـتثناء دعـ‬
‫المدنية والتجارية بالدعاوى المرتبطة بالنتزاع للمصلحة العمومية باسـ‬
‫تجاوز السلطة‪.‬‬
‫ـي‬
‫وتختص المحكمة البتدائية التي توجد بدائرتها العقارات المنتزعة بالنظر ابتدائيا فـ‬
‫الدعاوى المذكورة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪447‬‬
‫وتصدر هذه المحكمة في بحر الثلثة أشهر الموالية لتاريخ أول جلســة تعيــن لهــا‬
‫القضية حكما يقضي بضبط غرامة النتزاع وبالذن للمنتزع بالتحوز بالعقار المنتزع‬
‫بعد تأمين الغرامة المحكوم بها بالخزينة العامة للبلد التونسية وبسحب تلك الغرامــة‬
‫في حدود القيمة المضبوطة وفق الفصل ‪ ) 11‬جديد ( من هذا القانون مــع مراعــاة‬
‫أولوية الدائنين على المالكين‪.‬‬
‫‪ -‬ل يترتب عن الطعن في الحكم المشار إليه بالفصـ‬
‫ـل ‪30‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 30‬مكرر (‬
‫)جديد( من هذا القانون تعطيل تنفيذ الفرعين المتعلقين بتحــويز المنــتزع وســحب‬
‫الغرامة في حدود القيمة المضبوطة طبق الفصل ‪ ) 11‬جديد ( من هذا القانون‪.‬‬
‫تبت محكمة الستئناف في الطعن المرفوع إليها في بحر الثلثة أشهر الموالية لتاريخ‬
‫أول جلسة لها‪.‬‬
‫ـخ‬
‫وتبت محكمة التعقيب في الطعن المرفوع إليها في أجل الثلثة أشهر الموالية لتاريـ‬
‫تعهدها به‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 31‬في صورة التجاء المحكمة المتعهدة إلى اختبار فإنه ل يمكن اختيار‬
‫الخبراء من بين الشخاص التي ذكرهم ول من بين أزواجهم أو أقاربهم‪.‬‬
‫‪ (1‬المالكون والمتسوغون للعقارات المبنية بأمر النتزاع أو التي سيقع اقتناؤها‬
‫‪ (2‬من لهم حقوق عينية على العقارات المنتزعة‬
‫‪ (3‬كل المستحقين الخرين أو المدعين لحق‬
‫‪ (4‬وبصفة عامة جميع الشخاص الذين يمكن التجريح فيهم طبق الفصلين ستة‬
‫وتسعين ومائة وثمانية من مجلة الجراءات المدنية والتجارية‪.‬‬
‫وعلى المحاكم أن تعين ثلثة خبراء ما لم يتفق الطرفان على تعيين خبير واحد‪.‬‬
‫وعلى الخبراء أن يقدموا تقاريرهم في الجل المضروب من المحكمة ول يمكن فــي‬
‫ـدم‬
‫ـم يقـ‬
‫ـبير لـ‬
‫غير الظروف الستثنائية أن يتجاوز ذلك الجل شهرا واحدا وكل خـ‬
‫تقريره في الجل المضروب يعوض فورا بدون أن يمنع ذلك من الحكم عليه بالعزم‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافته بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪448‬‬
‫الفصل ‪ - ( 1) 32‬إذا كان مبلغ الغرامة المعينة للعقار المراد انتزاعه أكثر من المبلغ‬
‫الذي عرضته الدارة المنتزعة وأقل مما طلبه المنتزع منه فإن المصاريف تعــوض‬
‫في جميع الحالت بصورة يتحملها كل من الطراف والمنتزع على نسبة الفارق بين‬
‫مبلغ الغرامة المعينة من جهة وبين ما وقع عرضه ووقع اقتراحه في الجل المقــرر‬
‫بالفصل الحادي والعشرين من هذا القانون من جهة أخرى‪.‬‬
‫ـي‬
‫ـه فـ‬
‫وكل مستحق للغرامة لم يعين المبلغ الذي يطلبه في الجل القانوني يحكم عليـ‬
‫جميع الصور بالمصاريف‪.‬‬
‫ل يمكن في أية حالة من الحوال أن تتجاوز المصاريف التي يتحملها المنتزع منــه‬
‫مبلغ الغرامة الممنوحة له و ما زاد على ذلك يتحمله المنتزع‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 33‬تدفع الغرامة بناء على حكم بات غير قابل للطعن وعلى المؤيدات‬
‫الواردة بالفصل الثامن والعشرين من هذا القانون فيما يتعلق بتقييد نقل الملكية أو إتمام‬
‫إجراءات الشهار‪.‬‬
‫الفصل ‪) 33‬مكرر( )‪ -(2‬يسقط حق المطالبة بغرامة النتزاع بانقضاء أجل خمســة‬
‫عشر عاما من تاريخ صدور أمر النتزاع‪.‬‬

‫العنوان الرابع‪ :‬الحكام الخاصة بالعقارات المسجلة‬


‫أو التي هي بصدد التسجيل‬

‫الفصل ‪ - 34‬يخضع انتزاع العقارات المسجلة أو التي هي بصدد التسجيل للحكام‬


‫المتقدمة باستثناء التعديلت المبينة بالفصول الواردة تحت هذا العنوان‪.‬‬

‫ـى‬
‫)‪ ( 1‬ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقـ‬
‫نافذة بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬
‫)‪ (2‬كما تمت إضافته بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬

‫‪449‬‬
‫الفصل ‪ – 35‬يجب أن تكون أسماء مالكي القطع المسجلة والبيانات المتعلقة بهذه‬
‫القطع الواردة بأمر النتزاع مطابقة للتنصيصات المقابلة لها في رسومها العقارية‪.‬‬
‫وفي صورة حصول غلط أو سهو بالمر يجب نشر جداول إصلح بالرائد الرســمي‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫يرسم أمر النتزاع بالسجل العقاري بقطع النظر عن عدم‬ ‫)‪- ( 1‬‬ ‫الفصل ‪) 36‬جديد(‬
‫تطابق السماء بين بيانات أمر النتزاع وبيانات الرسم العقاري أو الرسوم العقاريــة‬
‫المعنية بالنتزاع بطلب من المنتزع وبالطلع على الوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬نسخة من أمر النتزاع‪،‬‬
‫ـس‬
‫ـوان قيـ‬
‫ـلم ديـ‬
‫ـزئي‪ .‬يسـ‬
‫‪ -2‬مثال التجزئة النهائي في صورة النتزاع الجـ‬
‫ـا‬
‫ـل قانونـ‬
‫ـر مؤهـ‬
‫الراضي ورسم الخرائط أو خبير في المساحة أو أي هيكل آخـ‬
‫للغرض‪.‬‬
‫على أن يتم إصدار جدول الصلح المنصوص عليه بالفصل ‪ 35‬لحقــا عنــد‬
‫القتضاء‬
‫‪ -‬في الحالت المنصوص عليها ثانيا وثالثا من الفصل المتقدم يمكن‬ ‫) ‪(1‬‬ ‫الفصل ‪37‬‬
‫ـتظهار‬
‫ـه السـ‬
‫للمنتزع أن يطلب تقييد أمر النتزاع احتياطيا بالرسم إلى أن يتسنى لـ‬
‫بالوثائق اللزمة للحصول على تسجيل نهائي لنقل الملكية بموجب النــتزاع وهــذا‬
‫التقييد يحول دون أي تسجيل نهائي جديد بفعل المالك وفي صورة النتزاع الجــزئي‬
‫ينحصر مفعول ذلك التقييد في جزء العقار غير المنتزع ‪.‬‬
‫وإذا كان العقار المنتزع جزئيا موضوع تقسيم أثناء القيام بإجراءات التسجيل فللمالك‬
‫ـيمي المحـرر‬
‫أو لمن انجرت لهم منه حقوق ان يطالبوا بعد الستظهار بالمثال التقسـ‬
‫ـملها‬
‫ـم يشـ‬
‫ـتي لـ‬
‫على الوجه القانوني بإبطال التقييد الحتياطي المسلط على القطع الـ‬
‫النتزاع‪.‬‬

‫ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقى نافذة‬ ‫)‪( 1‬‬
‫بالنسبة للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ ‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫ل يتوقف ضبط غرامات النتزاع المتعلقة بعقار بصدد‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) 38‬جديد (‬
‫التسجيل على البت في مطلب التسجيل‪ ،‬وفي هذه الحالة تؤمن لفائدة المستحقين ول يمكن‬
‫سحبها إل ممن صدر له حكم بالتسجيل‬
‫وعنـد الحكم بالتسجيل يتم ترسيم أمر النتزاع بالسجـل العقـاري وفقـــا لحكـــام‬
‫الفصـل ‪ ) 36‬جديد ( من هذا القانون ‪.‬‬
‫ـر‬
‫ـارات غيـ‬
‫ـى العقـ‬
‫ـة علـ‬
‫وإذا رفض مطلب التسجيل تضبط الغرامة وفق الحكام المنطبقـ‬
‫المسجلة‪.‬‬
‫تطهر كافة الحقوق العينية الموظفة على العقار المنتزع أو‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪) 39‬جديد (‬
‫على الجزء المنتزع من العقار وينقل مفعولها على المبالغ المؤمنة بعنوان غرامة النتزاع‬
‫ـي‬
‫ـتزاع فـ‬
‫ـر النـ‬
‫ـيم أمـ‬
‫بمجرد صدور أمر النتزاع في العقارات غير المسجلة وبترسـ‬
‫العقارات المسجلة مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 305‬من مجلة الحقوق العينية‪.‬‬
‫ـم‬
‫تدفع غرامة النتزاع إلى المنتزع منهم المقيدة أسماؤهم بالرسـ‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪40‬‬
‫العقاري قبل تسجيل النتزاع أو تقييده احتياطيا أو إلى من انجزت لهم منهم حقوق وعلى‬
‫هؤلء أن يستظهروا بالوثائق التي تثبت احالة العقارات والحقوق المنتزعة لفائدتهم‪.‬‬
‫العنوان الخامس‪ :‬النتزاع بموجب الزيادة في القيمة‬

‫ـى‬
‫يمكن أن تنتزع بموجب الزيادة في القيمة العقارات التي بالنظر إلـ‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪41‬‬
‫ـال‬
‫ـذ الشغــ‬
‫موقعها بالقرب من منشآت عمومية مزمعة إقامتها ستنجر حتما عن تنفيــ‬
‫زيـادة في قيمتها محققـة تتجـاوز الخمسين بالمائة من قيمتها‪.‬‬
‫على أنه إذا كانت الزيادة في القيمة تتراوح بين ‪ 15‬و ‪ 50‬بالمائة فإنه ل يمكن للمنــتزع‬
‫إل المطالبة بدفع غرامة مساوية للفائدة التي تحصل عليها المالك من الشغال المنجزة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 42‬يعلم المنتزع المالكين بمقدار الغرامة الواردة بالفقرة الثانية من الفصل‬
‫الحادي والربعين من هذا القانون وعلى المالكين أن يجيبوا على ذلك العلم في أجــل‬
‫قدره خمسة عشر يوما ‪.‬‬

‫كما تم تنقيحه بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪2003‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫)‪ ( 2‬ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكـامه تبقـى نافـذة بالنسـبة‬
‫للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫الفصل ‪ – 43‬إذا لم يقبل المعنيون بالمر الغرامة المقترحة يرفع المنتزع المر إلى‬
‫المحكمة المختصة طبق أحكام الفصل التاسع والعشرين وما بعده من هذا القانون قصــد‬
‫تحديد الغـرامة المستحقـة بمـوجب الزيـادة فـي القيمـة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 44‬المالك الملتزم بدفع الغرامة بموجب الزيادة في القيمة يمكنه أن يطلب‬
‫إرجاء تسديدها إلى أن يتم النقل الول لملكية العقار أو تسديدها على عشرة أقساط سنوية‬
‫في الكثر‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـن الدرجـ‬
‫وهذه التسهيلت ل يمكن منحها للمالك إل إذا أعطى للمنتزع رهنا عقاريا مـ‬
‫ـج‬
‫الولى توثقة للدين والمبالغ التي تدفع بحلول الجل حسب الشروط المبينة أعله ل تنتـ‬
‫عنها فوائض‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 45‬على المنتزع أن يعلم المالكين قبل كل انتزاع بموجب الزيادة في القيمة‬
‫تتجاوز الخمسين بالمائة بمقدار الغرامة التي يطلبها من أجل تلك الزيادة‪.‬‬
‫وعلى المالكين أن يجيبوا على ذلك الطلب في غضون أجل قدره ثلثة أشهر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 46‬المحكمة المتعهدة بالنظر في تحديد الغرامة بموجب الزيادة في القيمة‬
‫تقضي في الوقت نفسه بخصوص غرامة النتزاع المتوقع‪.‬‬
‫وفي غضون الثلثة أشهر الموالية لحكم المحكمة البات الذي ل رجوع فيه يخير المالكون‬
‫بين دفع الزيادة في القيمة وبين قبول غرامة النتزاع وإذا لم يعربــوا عــن اختيــارهم‬
‫يعتبرون أنهم اختاروا دفع غرامة الزيادة في القيمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 47‬إذا اختار المالك غرامة النتزاع يمكن للمنتزع أن يعلن عن عدوله عن‬
‫ـمي‬
‫ـالرائد الرسـ‬
‫ـر بـ‬
‫ـتزاع وينشـ‬
‫النتزاع وبعكس ذلك إذا لم يعدل عنه يصدر أمر النـ‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫وللمنتزع أن يحوز العقار مقابل تأمين غرامة النتزاع التي تحددها المحكمة المختصة‪.‬‬
‫ويتم دفع الغرامة حسب الشروط الواردة بالفصل الثالث والثلثين من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 48‬تدفع غرامة الزيادة في القيمة طبقا لحكام الفصل الرابع والربعين من‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫العنوان السادس‪ :‬أحكام مختلفة‬

‫تنظر المحكمة الدارية في مادة النتزاع للمصلحة العمومية طبقا‬ ‫–‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪49‬‬
‫لحكام هذا القانون وأحكام القانون عدد ‪ 40‬لسنة ‪ 1972‬المؤرخ في أول جــوان ‪1972‬‬
‫المتعلق بالمحكمة الدارية‪.‬‬
‫ـود‬ ‫– المثلة والمحاضر والشهادات والستدعاءات والعلمـ‬
‫ـات والعقـ‬ ‫الفصل ‪50‬‬
‫ـام‬
‫ـع الحكـ‬
‫والوصولت وغيرها من الوثائق التي يقع القيام بها عمل بهذا القانون وجميـ‬
‫القضائية الصادرة تطبيقا لهذا القانون معفاة من معاليم التامبر والنقل وتسجل مجانــا إن‬
‫لزم تسجيلها‪.‬‬
‫الداءات الموظفة على العقارات المنتزعة تبقى محمولة على عــاتق‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪51‬‬
‫المالكين السابقين إلى تاريخ حوز المنتزع لها‪.‬‬
‫تلغى جميع الحكام السابقة والمخالفة لهذا وخاصة منها المر المؤرخ‬ ‫الفصل ‪- 52‬‬
‫في ‪ 9‬مارس ‪ 1939‬المتعلق بالنتزاع للمصلحة العمومية وكذلك النصوص التي اتخذت‬
‫لتمامه أو لتنقيحه‪.‬‬
‫تنطبق أحكام هذا القانون على النتزاعات الجارية بالشروط التية‬ ‫–‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الفصل ‪53‬‬
‫وبحسب المرحلة التي انتهت إليها الجراءات‪.‬‬
‫‪ -1‬ينطبق أجل الستة أشهر الجديد للشهار الوارد بالفصل الخامس والعشرين من هذا‬
‫ـوجه‬
‫ـق ويـ‬
‫القانون على الجراءات الجارية وإذا وقع تجاوز الجل فإن الوالي يبطل التعليـ‬
‫فورا إلىالمنتزع كشفا في العتراضات وشهادة في التعليق بشأن الشهار الذي تم القيام به‪.‬‬
‫‪ -2‬تنطبق أحكام الفصل الحادي والثلثين الجديدة على القضايا الجارية إذا لم يســبق‬
‫اتخاذ إذن في إجراء اختبار من المحكمة المتعهدة بالنزاع‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن أن نطبق في الحين أحكام المواد من الرابع والثلثين إلى الربعين من هــذا‬
‫القانون على كل قطعة لم يطلب بعد نقل ملكيتها باسم المنتزع وفقا للتشريع القديم‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫ـبة‬
‫ـذة بالنسـ‬
‫ألغي هذا الفصل بالقانون عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2003‬المؤرخ في ‪ 14‬أفريل ‪ 2003‬على أن أحكامه تبقى نافـ‬ ‫)‪( 1‬‬
‫للنتزاعات التي تمت بصدور أوامر قبل تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ‪.‬‬

‫‪453‬‬
‫النقيـب العقـاري المحتـرف‬
‫قانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2005‬مؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪ 2005‬يتعلق بتنقيح وإتمام مجلة‬
‫الحقوق العينية الصادرة بمقتضى القانون عدد ‪ 5‬لسنة ‪ 1965‬المؤرخ في ‪12‬‬
‫فيفري ‪1965‬‬

‫الفصل الول – تلغى أحكام الفصل ‪ 97‬من مجلة الحقوق العينيـة الصـادرة‬
‫بمقتضى القانـون عدد ‪ 5‬لسنة ‪ 1965‬المؤرخ في ‪ 12‬فيفري ‪ 1965‬وتعوض‬
‫بالحكام التالية‪:‬‬
‫الفصل ‪ ) 97‬جديد(‪ -‬يتم اختيار رئيس نقابة المالكين و تعويضه عند القتضاء‬
‫بالغلبية المنصوص عليها بالفصل ‪ 91‬من هذه المجلة وطبق الجراءات المحددة‬
‫بنظام الشتراك في الملكية المشار إليـه بالفصل ‪ 90‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫وتضبط مهمته بأحكام هذه المجلة وبنظام الشتراك في الملكية‪.‬‬
‫ويمكن لنقابة المالكين أن تسند جزءا أو كل من مهام رئيس النقابة بالغلبية‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 91‬من هذه المجلة إلى نقيب عقاري محترف يتولها‬
‫طبق أحكام هذه المجلة ونظام الشتراك في الملكية المشار إليه بالفصل ‪ 90‬منها‪.‬‬
‫ويقصد بالنقيب العقاري المحترف المذكور أعله كل شخص طبيعي أو معنوي‬
‫يتولى على وجه الحتراف وبمقابل إدارة الجزاء المشتركة لعمارة أو لمجموعة‬
‫عمارات أو لمركب عقاري‪ ،‬و يخضع عند ممارسته لنشاطه لكراس شروط تتم‬
‫المصادقة عليه بقرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية‪.‬‬
‫وإن لم يتم اختيار رئيس نقابة المالكين أو لم يتم تعويضه عزله أو حدوث مانع له‬
‫أو لم يتم إسناد مهامه إلى نقيب عقاري محترف يتعين على رئيس الجماعة المحلية‬
‫الكائن بدائرتها العقار بعد توجيه إنذار في الغرض للمالكين بمقتضى رسالة مضمونة‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ وبقائه بدون مفعول مدة شهرين اتخاذ قرار في تعيين‬
‫رئيس مؤقت لنقابة المالكين من بينهم أو من بين النقباء العقاريين المحترفين لمدة ل تقل‬
‫عن ستة أشهر تتواصل إلى حد‪ m‬حصول اختيار رئيس للنقابة أو إسناد مهامه إلى نقيب‬
‫عقاري محترف من قبل نقابة المالكين بالغلبية المنصوص عليها بالفصل ‪ 91‬من هذه‬
‫المجلة‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫ويتضمن قرار تعيين الرئيس المؤقت لنقابة المالكين أو إسناد مهامه إلى نقيب‬
‫عقاري محترف تحديد أعمال الصلح والترميم و الصيانة والتعهد التي تكتسي صبغة‬
‫التأكد طبق ما تقتضيه تراتيب‬
‫الصحة والسلمة والوقاية الجاري بها العمل وكذلك ضبط مقدار المساهمة المالية‬
‫الواجب على كل شريك أو على من يقوم مقامه كالمتصرف في المحل بوجه التسويغ‬
‫وغيره دفعها لتغطية هذه المصاريف‪.‬‬
‫وفي حالة تأخر أو مماطلة أحد المالكين أو المتصرفين المذكورين في دفع القساط‬
‫والمساهمات المحمولة عليه طبق أحكام هذه المجلة ونظام الشتراك في الملكية‪ ،‬يجوز‬
‫لرئيس النقابة أن يطالبه بدفع ما تخلد بذمته عن طريق إجراءات المر بالدفع‬
‫وللمتصرف في العقار أن يرجع على المالك بما دفعه في هذا النطاق‪.‬‬
‫وينفذ المر بالدفع بعد أربع وعشرين ساعة من العلم به وفقا للجراءات‬
‫المنصوص عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية والستئناف ل يوقف التنفيذ‪.‬‬
‫يضاف إلى مجلة الحقوق العينية الصادرة بمقتضى القانون عدد ‪ 5‬لسنة‬ ‫الفصل ‪-2‬‬
‫‪ 1965‬المؤرخ في ‪ 12‬فيفري ‪ 1965‬فصل ‪) 97‬ثالثا( وفصل ‪ ) 97‬رابعا ( هذا‬
‫نصهما‪:‬‬
‫الفصل ‪) 97‬ثالثا(‪ -‬بصرف النظر عن التتبعات الجزائية‪ ،‬يترتب عن عدم احترام‬
‫النقيب العقاري المحترف لحكام هذا القانون أو لكراس الشروط المتعلق بممارسة‬
‫النشاط‪ ،‬تسليط إحدى العقوبات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬النذار‬
‫‪ -‬التوقيف الوقتي عن العمل كنقيب عقاري محترف من ستة أشهر إلى سنة‪،‬‬
‫‪ -‬التوقيف النهلئي عن ممارسة نشاط نقيب عقاري محترف‪،‬‬
‫‪-‬يوجه النذار من قبل رئيس الجماعة المحلية المعنية عند حصول تقصير متكرر‬
‫وملحوظ للنقيب العقاري المحترف في تنفيذ المهام الموكولة له وذلك بعد التنبيه عليه‬
‫وعدم تدارك التقصير في أجل أقصاه عشرة أيام‪.‬‬
‫تسلط عقوبة التوقيف الوقتي عن ممارسة النشاط بقرار من والي الجهة المعنية‬
‫بناء على شكاية ترفع إلى رئيس الجماعة المحلية الكائن بدائرتها العقار من قبل ثلث‬
‫المالكين على القل أو من يقوم مقامهم كالمتصرفين في المحل بوجه التسويغ وذلك بعد‬
‫مطالبة النقيب العقاري المحترف المعني بتقديم ملحوظاته خلل عشرة أيام‪.‬‬
‫‪455‬‬
‫كما تسلط عقوبة التوقيف الوقتي عن العمل عند توجيه أكثر من إنذارين إلى النقيب‬
‫العقاري المحترف‪.‬‬
‫وتسلط عقوبة التوقيف النهائي عن ممارسة النشاط بقرار من والي الجهة المعنية‬
‫على النقيب العقاري المحترف الذي صدرت ضده ثلثة قرارات في التوقيف الوقتي عن‬
‫العمل خلل خمس سنوات‪.‬‬
‫ويتم إعلم المعني بالمر بالعقوبة المسلطة عليه في أجل أقصاه خمسة عشر يوما‬
‫بمكتوب مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ‪.‬‬
‫كما يتم في نفس الجل المشار إليه بالفقرة السابقة إعلم رئيس الجماعة المحلية‬
‫ونقابة المالكين بقرار تسليط العقوبة على النقيب العقاري المحترف‪.‬‬
‫يتولى رئيس الجماعة المحلية المعنية تعيين نقيب عقاري محترف مؤقت لنيابة‬
‫زميله عند التوقيف الوقتي أو تصفية مكتبه عند التوقيف النهائي عن ممارسة النشاط‪.‬‬
‫الفصل ‪) 97‬رابعا(‪ -‬يعاقب بالسجن من ستة عشر يوما إلى شهرين وبخطية من‬
‫ثلثمائة إلى ثلثة آلف دينار أو بإحدى العقوبتين كل من يمارس مهنة النقيب العقاري‬
‫المحترف خلفا لحكام الفقرة الرابعة من الفصل ‪) 97‬جديد( من هذه المجلة‪.‬‬
‫وتنطبق نفس العقوبة على كل من ل يمتثل لقرار التوقيف الوقتي أو النهائي عن‬
‫العمل المشار إليه بالفصل ‪ ) 97‬ثالثا( من هذه المجلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬تضاف إلى الفصل ‪ 102‬من مجلة الحقوق العينية فقرتان جديدتان كالتي‪:‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬ول يمكن تغيير صبغة هذه الجزاء إل برخصة مسبقة من السلطة‬
‫الدارية المختصة وفقا لحكام الفصل ‪ 75‬من مجلة التهيئة الترابية والتعمير‪ ،‬ويعد‬
‫تغييرا لصبغة العقار على معنى هذا الفصل تحويل هذه الجزاء إلى محل حرفة أو‬
‫إدارة أو تجارة أو أي نشاط آخر مغاير لصبغته الصلية أو امتهان كرائها شققا مؤثثة‬
‫لمدد قصيرة ل تتجاوز الشهر‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬وكل مخالفة لحكام الفقرة المتقدمة تستوجب العقوبات المقررة‬
‫بالفصل ‪ ) 84‬مكرر( من مجلة التهئية الترابية والتعمير‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين من‬
‫قوانين الدولة‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫تنظيـم مهنـة الوكيـل العقـاري‬

‫قانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 2005‬مؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪ 2005‬يتعلق بإتمام القانون عدد‬


‫‪ 55‬لسنة ‪ 1981‬المؤرخ في ‪ 23‬جوان ‪ 1981‬المتعلق بتنظيم مهنة الوكيل‬
‫العقاري‬

‫الفصل وحيد – يضاف الفصل ‪ 10‬مكرر إلى القانون عدد ‪ 55‬لسنة ‪ 1981‬المؤرخ‬
‫في ‪ 23‬جوان ‪ 1981‬المتعلق بتنظيم مهنة الوكيل العقاري هذا نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ -10‬مكرر‪ :‬تنطبق على الوكيل العقاري الذي يباشر عمليات التصرف‬
‫العقاري بعنوان نقيب عقاري محترف‪ ،‬أحكام الفصل ‪ ) 97‬جديد ( من مجلة‬
‫الحقوق العينية وذلك بقطع النظر عن الحكام المخالفة المنصوص عليها بهذا‬
‫القانون‪.‬‬

‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪457‬‬
‫كراس الشروط المتعلق بممارسة نشاط‬
‫النقيب العقاري المحترف‬

‫قرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية مؤرخ في ‪ 30‬جانفي ‪ 2006‬يتعلق‬


‫بالمصادقة على كراس الشروفط الخاص بممارسة نشافط النقيب العقاري المحترف‪.‬‬

‫الفصل الول – تمت المصادقة على كراس الشروط الملحق بهذا القرار والمتعلق‬
‫بممارسة نشاط النقيب العقاري المحترف‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫كراس الشروفط المتعلق بممارسة نشافط‬
‫النقيب العقاري المحترف‬

‫القسم الول‪ :‬أحكـام عامـة‬


‫الفصل الول‪ -‬يهدف هذا الكراس إلى ضبط شروط ممارسة نشاط النقيب العقاري‬
‫المحترف وفقا لحكام الفصل ‪ 97‬من مجلة الحقوق العينية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يمارس النقيب العقاري المحترف بتكليف من نقابة المالكين لعمارة أو‬
‫مركب عقاري أو من رئيس الجماعة المحلية الكائن بدائرتها العقار في الحالت‬
‫المحددة قانونا‪ ،‬على وجه الحتراف وبمقابل‪ ،‬كل أو بعضا من مهام رئيس النقابة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 89‬وما بعده من مجلة الحقوق العينية وبنظام الشتراك‬
‫في الملكية المنصوص عليه بالفصل ‪ 90‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -3‬يتعين على الشخص الطبيعي الراغب في ممارسة نشاط نقيب عقاري‬
‫محترف أن يودع‪ ،‬لدى قابض المالية المكلف بمهمة المخاطب الوحيد والمختص‬
‫ترابيا‪ ،‬التصريح المنصوص عليه بالمر عدد ‪ 2475‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪31‬‬
‫أكتوبر ‪ 2000‬والمتعلق بالجراء الموحد لبعث المشاريع الفردية مرفوقا بنسخة من‬
‫هذا الكراس‪ ،‬يتولى سحبها من القباضة المعنية أو عن طريق شبكة النترنات أو‬
‫يتولى نسخها من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪ ،‬مع كتابة عبارة " إني‬
‫الممضي أسفله ) السم واللقب ( صاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد‪ ...‬المسل‪g‬مة‬
‫بتاريخ‪ ........‬أشهد أني اطلعت على مضمون هذا الكر‪m‬اس‪ ،‬متبوعة بإمضائه‪" .‬‬
‫إذا كان الراغب في ممارسة النشاط شخصا معنويا‪ ،‬فإن ممثله القانوني يودع‬
‫لدى رئيس مكتب مراقبة الداءات المختص ترابيا‪ ،‬عند التصريح بالوجود نسخة من‬
‫هذا الكراس يتولى سحبها بنفس الطرق وكتابة ذات العبارة المنصوص عليها بهذا‬
‫الفصل متبوعة بإمضائه‪ ،‬مع التنصيص على صفته ممثل للشخص المعنوي‪.‬‬

‫‪459‬‬
‫القسم الثانـي‪ :‬الشـروفط الشخصيـة‬
‫الفصل ‪ -4‬يجب أن تتوفر في الشخص الطبيعي الراغب في ممارسة نشاط النقيب‬
‫العقاري المحترف الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون متمتعا بالجنسية التونسية‪،‬‬
‫‪ -2‬أن ل يقل سنه عن عشرين سنة كاملة‪،‬‬
‫‪ -3‬أن يكون قد أتم بنجاح السنة الثانية من التعليم العالي على القل‪،‬‬
‫‪ -4‬أن يكون نقي‪ m‬السوابق العدلية حسب بطاقة السوابق عدد ‪ ،3‬ومتمت‪g‬عا بحقوقه‬
‫المدنية‪،‬‬
‫‪ -5‬أن ل يكون مكل‪g‬فا بوظيفة عمومية أو انتخابية مأجورة أو ممارسا لنشاط حر‪m‬‬
‫بمقابل أو لعمل مأجور‪ ،‬باستثناء مهنة الوكيل العقاري‪.‬‬
‫يجب أن يتوفر في الشخص المعنوي الراغب في ممارسة نشاط النقيب العقاري‬
‫المحترف شرط الجنسية التونسية وأن يكون مسجل بالسجل التجاري لدى المحكمة‬
‫البتدائية المختصة ترابيا وأن ل يتعاطى أي نشاط آخر باستثناء مهنة الوكيل العقاري‪،‬‬
‫وأن ل يكون محل حكم بالتفليس‪.‬‬
‫يتعين على ممثلي الشخص المعنوي أن يستجيبوا للشروط من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬المنصوص‬
‫عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل وأن ل يكونوا محل تحجير للتصر‪m‬ف في الشركات‬
‫أو إدارتها‪.‬‬
‫القسـم الثالـث‪:‬‬
‫الشروفط المتعلقة بممارسة النشافط‬
‫الفصل ‪ -5‬يمكن أن يكلف النقيب العقاري المحترف من قبل نقابة المالكين‪ ،‬بقرار من‬
‫الجلسة العامة‪ ،‬بكل أو بعض مهام رئيس النقابة‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون على النقيب‬
‫العقاري المحترف أن يبرم مع نقابة المالكين‪ ،‬بواسطة ممثلها المفوض من قبل الجلسة‬
‫العامة‪ ،‬عقدا كتابيا يحد‪m‬د خاصة المهام التي أوكلتها إليه ومد‪m‬ة تكليفه ومبلغ المقابل المالي‬
‫لخدماته الذي يتعين عليها تسديده له وآجال دفعه‪ .‬كما ينص العقد على تسلم النقيب‬
‫العقاري المحترف للوثائق اللزمة لمباشرة مهامه ولمبالغ المساهمات المالية للمالكين‪.‬‬
‫يمكن التنصيص على أن مدة العقد المشار إليه بالفقرة الولى من هذا الفصل قابلة‬
‫للتجديد الضمني أو الصريح‬

‫‪460‬‬
‫الفصل ‪ -6‬عند تعيين النقيب العقاري المحترف بصفة وقتية‪ ،‬بقرار من رئيس الجماعة‬
‫المحلية التي يقع بدائرتها العقار وفق أحكام الفصل ‪ 97‬من مجلة الحقوق العينية‪ ،‬يتقيد‬
‫النقيب بما حد‪m‬ده له القرار من أعمال الترميم والصيانة المتأكدة ومد‪m‬ة التكليف‪ ،‬ومقدار‬
‫المساهمة المالية لكل شريك أو من يقوم مقامه‪ ،‬بما فيها المساهمة في المبلغ المتعين‬
‫دفعه إلى النقيب العقاري المحترف مقابل خدماته‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬إذا لم يحدد العقد المشار إليه بالفصل ‪ 5‬من هذا الكراس العمال الموكولة‬
‫إلى النقيب العقاري المحترف فإنه يكون عليه‪ ،‬بعد موافقة الجلسة العامة لنقابة‪،‬‬
‫المالكين‪ ،‬القيام بكل العمال التي يختص بها رئيس النقابة وفق أحكام الفصل ‪ 89‬وما‬
‫بعده من مجلة الحقوق العينية ونظام الشتراك في الملكية‪ ،‬وخاصة‪:‬‬
‫‪ -‬تمثيل نقابة المالكين لدى المحاكم ولدى الدارة والمنشآت العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬القيام‪ ،‬في حق المالكين‪ ،‬بالجراءات القانونية لدى إدارة الملكية العقارية ومتابعتها‬
‫وإنجاز كل اتفاقية عقارية أخرى‪،‬‬
‫‪ -‬دعوة الجلسات العامة للنقابة للنعقاد بمقتضى مكاتيب مضمونة الوصول مع العلم‬
‫بالبلوغ أو باستدعاءات كتابية تبل‪g‬غ مباشرة إلى المعنيين‪ ،‬وإعداد جداول أعمالها‬
‫ومحاضر أشغالها‪،‬‬
‫‪ -‬إبرام عقود التأمين الضرورية للمحافظة على سلمة العمارة أو المركب العقاري‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الجزاء المشتركة وصيانتها وإبرام كافة العقود اللزمة لنجاز الشغال‬
‫الضرورية وخاصة‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيف ورفع الفضلت المنزلية والوحال‪،‬‬
‫‪ -‬تنوير العمارة وحراستها‪،‬‬
‫‪ -‬صيانة الحدائق والمساحات المشتركة ومآوي السيارات والممرات والتجهيزات‬
‫الملتصقة بها‪،‬‬
‫‪ -‬صيانة أو تعويض شبكات الماء والكهرباء والغاز والتطهير والتكييف‪،‬‬
‫‪ -‬ترميم العمارة والمحافظة على النسجة والحيطان‪،‬‬
‫‪ -‬إستخلص مساهمات المالكين والتسبقات المحمولة عليهم‪ ،‬بمقتضى قرارات الجلسة‬
‫العامة لنقابة المالكين‪ ،‬ومسك الحسابات‪،‬‬
‫‪ -‬دفع المصاريف الناجمة عن العناية بالجزاء المشتركة وصيانتها‪.‬‬

‫‪461‬‬
‫الفصل ‪ -8‬في صورة مماطلة أحد الشركاء أو من يقوم مقامه في دفع المساهمة‬
‫المحمولة عليه قانونا أو وفق نظام الشتراك في الملكية‪ ،‬يستصدر النقيب العقاري‬
‫المحترف ضد‪m‬ه أمرا بالدفع لستخلص ما تخلد بذمته‪ ،‬بعد التنبيه عليه برسالة مضمونة‬
‫الوصول مع العلم بالبلوغ‪ ،‬ومنحه أجل للخلص ل يقل عن خمسة عشر يوما‪.‬‬
‫إذا تعلقت المساهمات‪ ،‬المحمولة على الشريك أو من قام مقامه‪ ،‬بإنجاز أشغال أو بناءات‬
‫فإنه يتم تقسيط مبلغ المساهمة بحسب تقدم الشغال‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬على النقيب العقاري المحترف القيام بالمهام الموكولة إليه عن حسن نية‬
‫وطبقا لما يقتضيه التشريع الجاري به العمل وتراتيب الصحة والسلمة والوقاية‪ ،‬وعليه‬
‫تقديم تقرير بصفة دورية إلى الجلسة العامة لنقابة المالكين أو إلى رئيس الجماعة‬
‫المحلية‪ ،‬عند القتضاء وكل ثلثة أشهر‪ ،‬في ما أنجزه من أعمال وما بذله من‬
‫مصاريف لذلك‪.‬‬
‫على النقيب العقاري المحترف‪ ،‬إذا كان شخصا طبيعيا‪ ،‬أن يدير نشاطه بنفسه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -10‬ليس للنقيب العقاري المحترف حق التصويت في الجلسات العامة لنقابة‬
‫المالكين‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬يباشر النقيب العقاري المحترف نشاطه في حدود الدائرة الترابية للجماعة‬
‫المحلية التي بها مركز انتصابه‪.‬وعليه إعداد محل ملئم لذلك‪ ،‬يضم على القل مكتب‬
‫النقيب‪ ،‬وحجرة للكتابة وحفظ الملفات وقاعة لستقبال الحرفاء مع دورة مياه‪ .‬وعليه أن‬
‫يعلم بعنوان المحل الجماعة المحلية المختصة ترابيا التي تعد قائمة في أسماء النقباء‬
‫العقاريين المحترفين تضعها على ذمة العموم‪.‬‬
‫للنقيب العقاري المحترف أن يضع معلقة‪ ،‬من الحجم المتداول‪ ،‬على المدخل‬
‫الخارجي للبناية التي تضم مكتبه‪ ،‬تتضمن اسمه وصفة " نقيب عقاري محترف "‪.‬‬
‫الفصل ‪ -12‬على النقيب العقاري المحترف أن يمسك دفترا للخدمات‪ ،‬مرقما‬
‫ومؤشرا على كل صفحاته من رئيس الجماعة المحلية المختصة ترابيا‪.‬‬
‫يتضمن الدفتر التنصيص خاصة على الخدمات التي باشرها النقيب وعلى‬
‫تواريخها وعلى نقابات المالكين المستفيدة منها وعلى العقود أو القرارات التي كلف‬
‫بمقتضاها بهذه الخدمات والجرة التي تقاضاه عن كل تكليف‪ ،‬ومبالغ أموال‬
‫مساهمات أعضاء نقابات المالكين‪.‬‬

‫‪462‬‬
‫الفصل ‪ -13‬على النقيب العقاري المحترف فتح حساب بنكي أو بريدي خاص باسم‬
‫كل نقابة مالكين‪ ،‬يودع به أموال مساهمات أعضاء النقابة ويسمي حساب الصيانة‬
‫والتعهد‪.‬‬
‫الفصل ‪ -14‬يجب التنصيص بكل الوثائق إعلمية كانت أو إشهارية أو تعاقدية‬
‫الصادرة عن الشخاص الممارسين لنشاط نقيب عقاري محترف وبإعلناتهم‬
‫ومراسلتهم على اسم النقيب‪ ،‬إذا كان شخصا طبيعيا‪ ،‬أو إسم الشخص المعنوي‬
‫وعلى مقره وصفة " نقيب عقاري محترف " أو " وكيل عقاري ونقيب محترف "‪،‬‬
‫حسب الحال‪.‬‬
‫الفصل ‪ -15‬يجب على النقيب العقاري المحترف حفظ دفاتر الخدمات مدة خمس‬
‫سنوات على القل‪ ،‬يتولى بعدها إيداعها لدى الجماعة المحلية المختصة ترابيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ -16‬يتحمل النقيب العقاري المحترف المسؤولية المدنية عن كل ضرر‬
‫يلحق بنقابة أو بنقابات المالكين نتيجة تقصيره في القيام بمهامه التعاقدية إزاءها أو‬
‫في القيام بالمهام الموكولة إليه بمقتضى قرار رئيس الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬أو‬
‫نتيجة ارتكابه لي فعل آخر ضار بمصالح المالكين‪ ،‬سواء عمدا أو خطأ‪.‬‬
‫الفصل ‪ -17‬على النقيب العقاري المحترف تأمين مسؤوليته المدنية المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 16‬من هذا الكراس‪ ،‬وعليه توفير ضمان بنكي ل يقل مبلغه عن‬
‫خمسة آلف دينار يغطي كل ضرر يلحق بنقابة أو نقابات المالكين نتيجة أي فعل‬
‫منه ل يغطيه عقد تأمين المسؤولية المدنية‪ .‬كما يجب عليه أن يبقي على هذا‬
‫الضمان أو يتولى تجديده ما دام ممارسا لنشاطه‪.‬‬
‫الفصل ‪-18‬في حالة فسخ عقد تكليف النقيب العقاري المحترف أو انتهاء‬
‫مدته أو انقضاء مدة التكليف الوقتي المنصوص عليها بقرار رئيس‬
‫الجماعة المحلية الكائن بدائرتها العقار‪ ،‬يسلم النقيب العقاري المحترف‬
‫إلى من حل محله أو إلى الممثل المفوض من قبل الجلسة العامة لنقابة‬
‫المالكين باقي أموال مساهمات المالكين وجميع وثائق الحسابات الخاصة‬
‫بإدارة وصيانة الجزاء المشتركة وحراسة العقار وتعهده‪ ،‬ومحاضر‬
‫الجلسات العامة للنقابة وكل العقود التي أبرمها في حقها والوثائق‬
‫‪463‬‬
‫المتعلقة بالجراءات لدى إدارة الملكية العقارية وبكل اتفاقية عقارية‬
‫أخرى‪ ،‬ويتم ذلك بمقتضى محضر تسليم ممضى من الطرفين‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 19‬على الشخص المعنوي المباشر لنشاط النقيب العقاري‬
‫المحترف إعلم الجماعة المحلية المختصة ترابيا بكل تغيير يطرأ على‬
‫ممثله القانوني‪ ،‬إما لفقدانه لحد الشروط الشخصية‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 4‬من هذا الكراس أو لي سبب آخر‪ ،‬في‬
‫أجل ل يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ حدوث التغيير‪.‬‬
‫على الشخص الطبيعي المباشر لنشاط النقيب العقاري المحترف‪ ،‬في‬
‫صورة فقدانه لحد الشروط الشخصية المنصوص عليها بالفصل ‪ 4‬من‬
‫هذا الكراس‪ ،‬التوقف فورا عن ممارسة النشاط وإعلم الجماعة المحلية‬
‫المختصة ترابيا بذلك‪.‬‬
‫القسـم الرابـع‪ :‬أحكـام مختلفـة‬

‫الفصل ‪ – 20‬يتعرض النقيب العقاري المحترف إلى العقوبات الدارية‬


‫والجزائيـة المنصوص عليها بالفصلين و ‪ ) 97‬ثالثا (‪ ) 97‬رابعا( من مجلة‬
‫الحقوق العينية‪ ،‬عند مخالفته لشروط هذا الكراس‪.‬‬

‫‪464‬‬
‫البـنايـات المدنـيـة‬

‫المر عدد ‪ 2617‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪ 2009‬يتعلق بتنظيم انجاز‬


‫البنايات المدنية·‬
‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬
‫القسم الول‪ :‬تعاريف‬
‫ـآت‬
‫ـات والمنشـ‬
‫ـر البنايـ‬
‫الفصل الول ‪ -‬يقصد بالبنايات المدنية على معنى هذا المـ‬
‫الملحقة بها والمزمع إنجازها لفائدة الدولة والمؤسسات العمومية الدارية والجماعات‬
‫المحلية والتي تكون ممولة كليا أو جزئيا من ميزانيــة الدولــة باســتثناء البنايــات‬
‫ـن‬
‫ـم المـ‬
‫المخصصة للستعمال العسكري البحت أو التي لها طابع سري لسباب تهـ‬
‫الوطني أو التي يكون إنجازها في إطار عقد لزمة‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـة الداريـ‬
‫يقصد بأصحاب المنشإ الوزارات والمؤسسات العموميـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪2‬‬
‫ـوم‬
‫ـفة يقـ‬
‫والجماعات المحلية التي تنجز لفائدتها مشاريع البنايات المدنية‪ .‬وبهذه الصـ‬
‫ـظر‬
‫أصحاب المنشإ مباشرة بدراسة وتنفيذ مشاريع البنايات المدنية الراجعة لهم بالنــ‬
‫طبقا للفصل ‪ 6‬من هذا المر·‬
‫وعلى هذا الساس يبرمون عقود الدراسات وصفقات الشغال ويقومون لهذا الغرض‬
‫بكل الجراءات المتعلقة بمتابعتها ومراقبتها والتصرف فيها·‬
‫الفصل ‪ - 3‬تعتبرالوزارة المكلفة بالتجهيز صاحب المنشإ المفوض في ميدان البنايات‬
‫المدنية بالنسبة للمشاريع التي تكلف بإنجازها وفقا لمقتضيات الفصل ‪ 6‬من هذا المر‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـبرم طبقـ‬
‫ـة وتـ‬
‫ـات المدنيـ‬
‫وبتلك الصفة تكلف خاصة بدراسة وتنفيذ مشاريع البنايـ‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل عقود الدراسات وصفقات الشغال والعقود والصفقات ذات‬
‫الصلة بالمشروع وتقوم لهذا الغرض بكل الجراءات المتعلقة بمتابعتهــا ومراقبتهــا‬
‫والتصرف فيها‬
‫كما يمكن لصاحب المنشإ المفوض أن يقوم وبطلب من صاحب المنشإ طبقا للتراتيب‬
‫ـات‬
‫ـذلك بالدراسـ‬
‫ـيقية وكـ‬
‫الجاري بها العمل بإنجاز الدراسات المتعلقة بالمثلة التنسـ‬

‫‪465‬‬
‫ـتي‬
‫ـارات الـ‬
‫والشغال المتعلقة بالطرقات والشبكات المختلفة و التهيئة الخارجية للعقـ‬
‫ستقام عليها مشاريع بنايات مدنية‪.‬‬
‫ـاحب‬
‫يمكن للوزارة المكلفة بالتجهيز تقديم خدماتها الفنية الستشارية بطلب مــن صـ‬
‫المنشإ فيما يخص المشاريع غير الواردة بالفصل الول من هذا المر‪.‬‬
‫يقصد بالمصممين على معنى هذا المر المهندســون المعمــاريون‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪4‬‬
‫والمهندسون المستشارون ومكاتب الدراسات وأصحاب الخدمات المدعوون للمساهمة‬
‫بخدماتهم في ميدان إنجاز دراسة ومتابعة أشغال مشاريع البنايات المدنية·‬
‫يمارس المهندسون المعماريون مهنتهم طبقا للنصوص التشريعية و الترتيبية المنظمة‬
‫لمهنة المهندس المعماري‪.‬‬
‫ـدعوون‬
‫ـدمات المـ‬
‫يمارس المهندسون المستشارون ومكاتب الدراسات وأصحاب الخـ‬
‫للمساهمة في إنجاز مشاريع البنايات المدنية المؤهلون وجوبا للغرض نشاطهم طبقــا‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫على المصممين الذين يعملون في صلب مجمع‪ ،‬تحرير وثيقة كتابية وحيدة تنص على‬
‫ـد‬
‫تعيين ممثل عنهم يطلق عليه إسم وكيل المجمع‪ ،‬يفوضون له كل الصلحيات للتعهـ‬
‫باسمهم بخصوص المهام التي تعهد إليهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬يمكن لصاحب المنشإ أو لصاحب المنشإ المفوض الستعانة عند القتضاء‬
‫بمكاتب قيادة وذلك طبقا للتراتيب المنظمة لها‪.‬‬
‫ـوزير‬
‫ـن الـ‬
‫تمارس مكاتب القيادة نشاطها طبقا لكراس شروط مصادق عليه بقرار مـ‬
‫المكلف بالتجهيز‪.‬‬
‫كما يمكن لصاحب المنشإ أو لصاحب المنشإ المفوض الستعانة بخبراء أو مستشــارين‬
‫في الميدان عند القتضاء‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬تصنيف البنايات المدنية‬
‫الفصل ‪- 6‬تصنف البنايات المدنية إلى ثلثة أصناف‪:‬‬
‫أ( مشاريع ذات فطابع وفطني‪:‬‬
‫تتعلق هذه المشاريع بالبنايات المدنية التي تتطلب باعتبار أهميتها بحثا مدققا وتقنيـات‬
‫معقدة أو تحتوي على تجهيزات خصوصية هامة‪ .‬وتعد الوزارة المكلفــة بــالتجهيز‬
‫صاحب المنشإ المفوض بالنسبة لهذا الصنف من المشاريع‪.‬‬

‫‪466‬‬
‫ـج‬
‫ـوطني المبرمـ‬
‫ـابع الـ‬
‫ـاريع ذات الطـ‬
‫تتولى الوزارة المكلفة بالتجهيز بالنسبة للمشـ‬
‫إنجازها على عدة أجزاء وظيفية‪ ،‬إنجاز كل الجزاء باعتبارها صاحب منشإ مفوض‪.‬‬
‫ويتعين إنجاز الدراسات التمهيدية المفصلة الخاصة بكامل أجزاء المشروع‪.‬‬
‫ب( مشاريع ذات فطابع وزاري‪:‬‬
‫ـة‬
‫تتعلق هذه المشاريع ببنايات مدنية ذات تعقيد نسبي ول تشكل صعوبات تقنية خاصـ‬
‫ول تدخل ضمن الصنف 'ج' المشار إليه أسفله‪.‬‬
‫يتم إنجاز هذه المشاريع من قبل الوزارة المعنية لحسابها الخاص وتحت مســؤوليتها‬
‫باعتبارها صاحب المنشإ‪.‬‬
‫ـروع‬
‫ويكون إنجاز دراسات وأشغال التهيئة والتجديد والتوسيع غير المبرمج في المشـ‬
‫ـذه‬
‫الصلي للمشاريع ذات الطابع الوطني من مشمولت الوزارة المعنية وإذا كانت هـ‬
‫ـد‬
‫ـا إل بعـ‬
‫الشغال تمس بمتانة البناية أو سلمة الشخاص فإنه ل يمكن الشروع فيهـ‬
‫أخذ رأي الوزير المكلف بالتجهيز بخصوص الجراءات الواجب اتباعها لنجاز هذه‬
‫الشغال‪.‬‬
‫يمكن للوزير المكلف بالتجهيز قبول تنفيذ المشاريع ذات الطابع الوزاري باقتراح من‬
‫الوزراء المعنيين‪.‬‬
‫ـد‬
‫ـإ أن يعهـ‬
‫ـاحب المنشـ‬
‫ـل صـ‬
‫ول يمكن للمشاريع التي تم البدء في إنجازها من قبـ‬
‫بإنجازها إلى الوزارة المكلفة بالتجهيز بصفتها صاحب منشأ مفوض إل باتفاق كتابي‬
‫بين الطرفين‪.‬‬
‫ـوزير‬
‫ـن الـ‬
‫ـرار مـ‬
‫تضبط مشاريع البنايات المدنية ذات الطابع الوطني والوزاري بقـ‬
‫المكلف بالتجهيز‪.‬‬
‫ج( مشاريع ذات فطابع جهوي أو محلي‪:‬‬
‫ج ‪ (1‬مشاريع ذات طابع جهوي‪:‬‬
‫تتعلق هذه المشاريع بالبنايات المدنية المنصوص عليها بالمر المتعلق بضبط نوعيــة‬
‫النفقات والمشاريع ذات الصبغة الجهوية‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـنف مـ‬
‫ـذا الصـ‬
‫يعتبر الوالي بصفته آمرا أول بالصرف صاحب المنشإ بالنسبة لهـ‬
‫البنايات المدنية وكذلك بالنسبة للمشاريع الراجعة بالنظـر للمجلس الجهوي‪.‬‬

‫‪467‬‬
‫ـذه‬
‫ـاز هـ‬
‫ـة وإنجـ‬
‫ـة دراسـ‬
‫يمكن للمصالح الجهويـة للوزارة المكلفة بالتجهيز متابعـ‬
‫المشاريع بطلب من الوالي المختص ترابيا‪.‬‬
‫وإذا تجاوز إنجاز المشروع إمكانات المصالح الجهوية يمكن للوالي أن يطلب مساعدة‬
‫المصالح المركزية للوزارة المكلفة بالتجهيز‪.‬‬
‫ج ‪ (2‬مشاريع ذات طابع محلي‪:‬‬
‫ترجع مشاريع البنايات المدنية ذات الطابع المحلي بالنظر إلى المجلس البلدي‪.‬‬
‫يعتبر رئيس المجلس البلدي المعني صاحب المنشإ بالنسبة لهذا الصنف من المشاريع‪.‬‬
‫يمكن لرئيس المجلس البلدي أن يطلب من الوالي المختص ترابيــا الذن للمصــالح‬
‫الجهوية التابعة للوزارة المكلفة بالتجهيز بتقديم المساعدة الفنية للمجلس البلدي حسب‬
‫المكان وذلك في إطار إنجاز بعض المشاريع‪.‬‬
‫ـاعدة‬
‫ـب مسـ‬
‫ـوالي أن يطلـ‬
‫وإذا تجاوز المشروع إمكانات المصالح الجهوية يمكن للـ‬
‫المصالح المركزية للوزارة المكلفة بالتجهيز‪.‬‬
‫ويعد رئيس المجلس البلدي في هذه الحالت مسؤول كليا عن إنجاز المشروع في كل‬
‫مل يتعلق بالتصرف الداري والفني والمالي طبقا للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 7‬تعد المساعدة الفنية الستشارية المقدمة من قبل الوزارة المكلفة بالتجهيز‬
‫بخصوص إنجاز المشاريع‪،‬‬
‫ذات صبغة استشارية بحتة‪.‬‬
‫تنتهي مهمة كل من الوزارة المكلفة بالتجهيز بصفته صاحب منشــإ‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪8‬‬
‫ـابع‬
‫ـاريع ذات الطـ‬
‫مفوضا والدارات الجهوية للوزارة المكلفة بالتجهيز بالنسبة للمشـ‬
‫الجهوي عند الستلم النهائي للمشروع‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬التفاق على انجاز مشاريع البنايات المدنية‬
‫‪-‬تكون مشاريع البنايات المدنية التي يعهد بإنجازها إلى صاحب المنشــإ‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫المفوض موضوع اتفاق كتابي بين صاحب المنشإ وصاحب المنشإ المفوض يضــبط‬
‫طرق وإجراءات إنجاز المشروع وينص هذا التفاق خاصة على العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬موضوع ونوعية المشروع أو البرنامج المزمع إنجازه وتكلفته المتوقعة·‬
‫‪ -‬الترابط العام للبرنامج في حالة تنفيذه حسب أجزاء وظيفية ·‬

‫‪468‬‬
‫‪ -‬المخطط المتوقع لنجاز الدراسات والجال المتوقعة لتنفيذ الشغال كليا أو جزئيا‬
‫موضوع التفاقية‬
‫‪ -‬مصاريف التسيير المتعلقة بالمشروع والواجب وضعها على ذمة صاحب المنشإ‬
‫المفوض عند القتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬قائمة المثلة المطابقة للتنفيذ والبيانات المتعلقة بطرق التعهد واستغلل المنشإ‬
‫التي يسلمها صاحب المنشإ المفوض إلى صاحب المنشإ‪،‬‬
‫‪ -‬كل البيانات الخرى الضرورية لمعرفة خصوصيات البرنامج المزمع تحقيقه‪.‬‬
‫يتعين كذلك إبرام اتفاق كتابي بخصوص كل تدخل من الوزارة المكلفة بالتجهيز سواء‬
‫تعلق المر بمشروع بناية مدنية أو بمشاريع أخرى باستثناء المشاريع ذات الصــبغة‬
‫ـالح‬
‫الجهوية المنصوص عليها بالفصل ‪ 6‬من هذا المر والموكول إنجازها إلى المصـ‬
‫ـات‬
‫ـؤولية والتزامـ‬
‫الجهوية‪ .‬ويحدد هذا التفاق موضوع وطبيعة التدخل ويضبط مسـ‬
‫الطرفين وكل البيانات الضرورية الخرى‪.‬‬
‫ويجب أن يبرم هذا التفاق قبل الشروع في إنجاز المهمة موضوع التدخل‪.‬‬
‫ويتعين أخذ الرأي المسبق للوزارة المكلفة بالتجهيز بخصوص التفاقات المبرمة على‬
‫مستوى مصالحها الجهوية‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫إعداد مشاريع البنايات المدنية‬
‫القسـم الول‪ :‬برامج مشاريع البنايات المدنية‬
‫الفصل ‪ – 10‬يعد صاحب المنشإ أو مصمم يعين للغرض لكل مشروع بناية مدنية‬
‫برنامجا وظيفيا أو برنامجا وظيفيا وفنيا طبقا لما يلي‪:‬‬
‫البرنامج الوظيفي‪:‬‬
‫يضبط البرنامج الوظيفي الحاجيات ويحدد الشروط والخصوصيات العملية التي يكون‬
‫من الضروري أن يستجيب إليها المشروع المبرمج والمتمثلة أساسا في‪:‬‬
‫أ( الخطوط الكبرى للعملية المزمع إنجازها‪،‬‬
‫ـور‬
‫ـار تطـ‬
‫ـن العتبـ‬
‫ـذ بعيـ‬
‫ب( تحديد‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬الجزاء الوظيفية مع الخـ‬
‫الحاجيات‬

‫‪469‬‬
‫ـة‬
‫ج( المستلزمات الوظيفية ومتطلبات الستغلل اللزمة لتغطية الحاجيات وخاصـ‬
‫منها المعلقة بالمساحة والحجم والربط بين مختلف مكونات المنشإ‪،‬‬
‫د( نوعية التجهيزات الثابتة والمنقولة اللزمة لحسن سير البناية‪،‬‬
‫هـ( المتطلبات على مستوى الجودة وآجال النجاز‪،‬‬
‫و( التقديرات الولية لتكلفة تنفيذ المـشروع·‬
‫ز( تحديد متطلبات الموقع والمحيط‪،‬‬
‫ح( كل البيانات الضرورية الخرى لتحديد البرامج على أحسن وجه‪،‬‬
‫البرنامج الوظيفي والفني‪:‬‬
‫ـرض‬
‫ـن للغـ‬
‫ـمم يعيـ‬
‫يتم إعداد برنامج وظيفي وفني من قبل صاحب المنشإ أو مصـ‬
‫ـات‬
‫ـا للمعطيـ‬
‫ـك وفقـ‬
‫ـبرى وذلـ‬
‫بخصوص مشاريع البنايات المدنية ذات الهمية الكـ‬
‫الوظيفية والفنية للمشروع‪.‬‬
‫يتضمن البرنامج الوظيفي والفني‪:‬‬
‫أ – البرنامج الوظيفي وفقا لما تمت الشارة إليه أعله‪،‬‬
‫ب‪ -‬مذكرة في ضبط المعطيات الساسية الفنية‬
‫ج‪ -‬مذكرة حول مواد وتقنيات البناء ممكنة الستعمال مع الخذ بعين العتبــار‬
‫الخصوصيات المعمارية المحلية‪،‬‬
‫د‪ -‬الجذاذات الفنية التي تحدد الخصائص الفنية لمختلف فضاءات المشروع‪،‬‬
‫هـ‪ -‬مذكرة تتعلق بالطرقات والشبكات المختلفة الخارجية المطلوب تنميتها أو‬
‫إحداثها‪،‬‬
‫و‪ -‬البيانات الضرورية الخرى لضبط البرنامج الوظيفي والفني‪.‬‬
‫يمكن أن يعهد لصاحب المنشإ المفوض بالنسبة للمشاريع الوطنية الهامة والـتي لهـا‬
‫خصوصيات معينة بإعداد البرنامج عن طريق مصممين يتم تعيينهم فــي الغــرض‬
‫وذلك بطلب من صاحب المنشإ وبعد موافقة الوزير المكلف بالتجهيز‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬يتحتم الخذ بعين العتبار في كل مشروع بناية مدنية المقتضيات الفنية‬
‫ـخاص المعــوقين‬
‫ـل الشـ‬
‫الخاصة بشروط سلمة الشخاص والمكاسب وتيسير تنقـ‬
‫ـوانب ذات‬
‫ـع الجـ‬
‫والقتصاد في الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة والمحيط وجميـ‬
‫العلقة وذلك طبقا للتنراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫القسم االثانـي‪ :‬دراسة التصميم والتنفيذ‬
‫الفصل ‪ – 12‬يخضع وجوبا كل مشروع بناية مدنية إلى دراسة تصميم وتنفيذ تهدف‬
‫إلى ضبطه على المستوى المعماري والوظيفي والفني وتقييم تكلفة إنجازه المتوقعــة‬
‫وفقا للبرنامج الوظيفي أو البرنامج الوظيفي والفني المتعلق به‪.‬‬
‫و يتم إعداد دراسات التصميم والتنفيذ من قبل مصمم أو عدة مصممين يعينون لهــذا‬
‫ـا‬
‫ـه وفقـ‬
‫ـا يخصـ‬
‫الغرض من قبل صاحب المنشإ أو صاحب المنشإ المفوض كل فيمـ‬
‫لحكام الفصل ‪ 6‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 13‬ل يمكن إعداد أية دراسة من قبل صاحب المنشإ أو التعهد بها من قبل‬
‫صاحب المنشإ المفوض إل بالستناد إلى ملف مرجعي يعده صاحب المنشــإ وبعــد‬
‫رصد اعتمادات الدراسات المتعلقة بالمشروع وتخصيص قطعة أرض لنجازه‪.‬‬
‫و يشتمل الملف المرجعي على‪:‬‬
‫‪ (1‬البرنامج الوظيفي أو البرنامج الوظيفي والفني كما حدده الفصل ‪ 10‬من هذا‬
‫المر مصادق عليه من قبل صاحب المنشإ‪،‬‬
‫‪ (2‬المثال الموقعي لقطعة الرض‪،‬‬
‫ج( التراتيب العمرانية المتعلقة بمنطقة تركيز المشروع‪،‬‬
‫د( المثال التقسيمي أو مثال التقسيم الموضح لحدود قطعة الرض‪،‬‬
‫هـ( سند ملكية أو أي كتب إداري في الملكية أو ما يفيد تخصــيص قطعــة‬
‫الرض لصاحب المنشإ‬
‫ـبين‬
‫ـي يـ‬
‫و( مثال قيس لقطعة الرض بسلم ‪ 1/500‬في شكل رسم بياني ورقمـ‬
‫الطرقات والشبكات المختلفة والمنشآت التي قد توجد بحوزة العقار وكــل البيانــات‬
‫المفيدة الخرى‪،‬‬
‫ز( سبر أولي جيولوجي تقني لحاجيات السس‪،‬‬
‫ح( دراسة في تأثير المشروع على المحيط عند القتضاء‪،‬‬
‫ط( دراسة مائية لقطعة الرض عند القتضاء‪.‬‬
‫يبدي صاحب المنشإ المفوض رأيه في الملف المرجعي و له أن يدخل عليه التعديلت‬
‫اللزمة وأن يطلب إضافة وثائق أخرى ضرورية لتنفيذ المشروع‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫يمكن طلب دراسات أولية كالمشروع الولي التفصيلي والملف الفني للتمويل وذلــك‬
‫بدون تحديد موقع العقار بالنسبة للمشاريع النموذجية أو المكررة التي قدمت في شأنها‬
‫مبررات خصوصية وذلك مع مراعاة مقتضيات الفقرة الولى أعله‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 14‬تضاف وجوبا دراسة جيولوجية تقنية للرض التي سيقام عليها‬
‫المشروع المزمع إنجازه‪.‬‬
‫ويمكن لصاحب المنشإ المفوض وبطلب من صاحب المنشإ أن يتعهد بهذه الدراســة‬
‫طبقا للتراتيب الجاري بها العمل بالنسبة للمشاريع الراجعة له بالنظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 15‬يتم تعيين المصممين كما تم تعريفهم بالفصل ‪ 4‬من هذا المر الذين‬
‫يعهد إليهم بمهام الهندسة المعمارية وبالمهام الهندسية لمشاريع البنايات المدنية‪ ،‬كــل‬
‫حسب اختصاصه‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة للمراقبين الفنيين الذين توكل إليهم المراقبــة‬
‫ـإ‬
‫ـاحب المنشـ‬
‫ـل صـ‬
‫ـن قبـ‬
‫الفنية لتلك المشاريع‪ ،‬سواء من قبل صاحب المنشإ أو مـ‬
‫المفوض‪ ،‬كل بالنسبة للمشاريع الراجعة إليه بالنظر‪.‬‬
‫تضبط مهام ومستحقات المصممين بأمر وتحدد إجراءات ومقاييس تعيينهم بقرار من‬
‫الوزير المكلف بالتجهيز‪.‬‬
‫يخضع وجوبا كل مشروع بناية مدنية إلى مراقبـة فنيـة بالنسـبة‬ ‫الفصل ‪– 16‬‬
‫للدراسات وتنفيذ الشغال وذلك من قبل مراقبين فنيين مصادق عليهم مــن الــوزارة‬
‫المكلفة بالتجهيز وفقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 17‬تحدث لدى صاحب المنشإ وكذلك لدى صاحب المنشإ المفوض لجنة‬
‫داخلية ولجنة فنية للبنيات المدنية‪.‬‬
‫تكلف اللجنة الداخلية للبنايات المدنية بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في إمكانية التعهد بالمشروع كصاحب منشإ مفوض بالنسبة للمشاريع‬
‫المقدمة من قبل صاحب المنشإ‪،‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في البرامج الوظيفية أو البرامج الوظيفية والفنية للمشاريع وتــدوين‬
‫الملحظات بشأنها‪،‬‬
‫‪ -‬اختيار طريقة تعيين المصممين‪،‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في المسائل المطروحة والشكالت المتعلقــة بمشــاريع البنايــات‬
‫المدنية‪،‬‬

‫‪472‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في تقارير التقييم المتعلقة بالتعيينات المباشــرة وبطلبــات ترشــح‬
‫المصممين‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في التعويضات المترتبة عن الدراسات والعقوبات المالية في حالــة‬
‫ـفقات ذات‬
‫تقاعس المصممين وعرض المقترحات في هذا الشأن على لجان الصـ‬
‫النظر‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة البطاقات التقييمية للمصممين بالنسبة لكل مشروع‪،‬‬
‫ـل‬
‫ـن قبـ‬
‫ـة مـ‬
‫‪ -‬اقتراح توجيه الملفات المتضمنة الخطاء المهنية الجسيمة المرتكبـ‬
‫المصممين إلى الوزير المكلف بالتجهيز‪.‬‬
‫تكلف اللجنة الفنية للبنايات المدنية بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في الملفات المتعلقة بمختلف مراحل الدراسات المعماريــة والفنيــة‬
‫والموفقة عليها‪،‬‬
‫ـة‬
‫ـن الناحيـ‬
‫ـاريع مـ‬
‫ـي للمشـ‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في التصميم الهندسي المعماري والفنـ‬
‫العمرانية والمعمارية والفنية والوظيفية وتنظر في مواطن القتصــاد الممكنــة‬
‫وخاصة القتصاد في الطاقة والماء‪،‬‬
‫‪ -‬متابعة تطبيق المواصفات الفنية لمشاريع البنايات المدنية وفق التراتيب الجاري‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫تؤخذ الراء والملحظات الفنية التي تبديها اللجنتان المذكورتان بعين العتبار مــن‬
‫طرف صاحب المنشإ والمصممين المعنيين‪.‬‬
‫يتم تعيين أعضاء اللجنة الداخلية واللجنة الفنية للبنايات المدنية وكذلك طرق ســيرها‬
‫بمقرر من صاحب المنشإ أو صاحب المنشإ المفوض باقتراح من المصــالح الفنيــة‬
‫المعنية‪.‬‬
‫القسم االثالث‪ :‬إدارج إعتمادات البرامج‬
‫الفصل ‪ – 18‬يجب أن تكون العتمادات المخصصة للمشروع والتي تمثل قيمة تكلفته‬
‫الجملية‪ ،‬أو قيمة الجزء الوظيفي منه على القل‪ ،‬مطابقة للتكلفة المدرجة بالميزانية‪.‬‬
‫ـوظيفي‬
‫ـج الـ‬
‫تدرج هذه العتمادات بناء على قيمة تكلفة البرنامج الوظيفي أو البرنامـ‬
‫ـن‬
‫والفني المصادق عليه من قبل صاحب المنشإ‪ .‬باستثناء حالة القوة القـاهرة ل يمكـ‬
‫ـوال أي‬
‫ـن الحـ‬
‫لصاحب المنشإ أو صاحب المنشإ المفوض أن يدخل في أي حال مـ‬

‫‪473‬‬
‫ـروع‬
‫تعديل جوهري على البرنامج المحدد نهائيا والذي من شأنه أن يخل بتكلفة المشـ‬
‫وآجال تنفيذه‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫تنفيذ ومراقبة تنفيذ مشاريع البنايات المدنية‬
‫الفصل ‪ – 19‬يضبط الملف النهائي المعروض للمنافسة سواء من قبل صاحب المنشإ‬
‫أو صاحب المنشإ المفوض‪ ،‬المشاريع الراجعة إليه بالنظر كل فيما يخصه‪.‬‬
‫ول يمكن عرض المشروع للمنافسة من طرف صاحب المنشإ المفوض إل بطلب من‬
‫صاحب المنشإ‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 20‬يتولى صاحب المنشإ أو صاحب المنشإ المفوض‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫ـف‬
‫وتحت مسؤوليته إدارة وتنسيق ومراقبة تنفيذ الشغال وتسويتها المالية وذلك بتكليـ‬
‫مصممين يعينون للغرض وفقا للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 21‬يتعين على صاحب المنشإ المفوض إعلم صاحب المنشإ بصفة منتظمة‬
‫بتقدم الدراسات وأشغال تنفيذ مشاريع البنايات المدنية في كل مراحلها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 22‬يعلن صاحب المنشإ المفوض عن الستلم الوقتي والنهائي لشغال‬
‫المشاريع الراجعة له بالنظر بحضور ممثل صاحب المنشإ‪ .‬ويتم تحــويز صــاحب‬
‫المنشإ بالمباني من قبل صاحب المنشإ المفوض ويحرر في الغرض محضر يمضــى‬
‫من الطرفين‪.‬‬
‫يعفي الستلم النهائي للمشروع صاحب المنشإ المفوض من كل مسؤولية‪.‬‬
‫البـاب الرابع‬
‫مجلس البنايات المدنية‬
‫الفصل ‪ – 23‬أحدث لدى الوزير المكلف بالتجهيز مجلس البنايات المدنية وله دور‬
‫استشاري‪.‬‬
‫القسـم الول‪ :‬المشمـولت‬
‫الفصل ‪ – 24‬يكلف مجلس البنايات المدنية بالنظر في المسائل المعروضة عليه من‬
‫قبل الوزير المكلف بالتجهيز وخاصة منها‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في التوجهات العامة في ميدان إنجاز مشاريع البنايات المدنية‪.‬‬

‫‪474‬‬
‫‪ -‬دراسة وإقتراح التدابير التي تهدف إلى تحسين الجراءات والطــرق والتقنيــات‬
‫المتعلقة بإنجاز مشاريع البنايات المدنية‪،‬‬
‫‪ -‬دراسة القتراحات المتعلقة بمقاييس وصيغ إسناد مهام دراسة ومراقبة الشغال إلــى‬
‫المصممين‪،‬‬
‫‪ -‬دراسة القتراحات التي من شأنها تنشيط قطاع البنايات المدنية‪،‬‬
‫ـات‬
‫ـة بالبنايـ‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في صبغة وخصوصيات الجوانب المعمارية والتقنية المتعلقـ‬
‫المدنية‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬تركيب المجلس‬
‫الفصل ‪ – 25‬يتركب مجلس البنايات المدنية الذي يرأسه الوزير المكلف بالتجهيز أو‬
‫من يمثله من العضاء التي ذكرهم‪:‬‬
‫ـة‬
‫ـة المدنيـ‬
‫‪ -‬المدير العام المشرف على اللجنة المختصة لصفقات البناءات والهندسـ‬
‫والدراسات المتصلة بها باللجنة العليا للصفقات العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬المدير العام للبنايات المدنية بوزارة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪،‬‬
‫‪ -‬المدير العام لمركز تجارب وتقنيات البناء‪،‬‬
‫‪ -‬المدير العام المكلف بالتنسيق بالدارة العامة للتنمية بوزارة المالية‪،‬‬
‫‪ -‬المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية‪،‬‬
‫‪ -‬المدير العام للشؤون الجهوية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية‪،‬‬
‫ـي و‬
‫ـث العلمـ‬
‫ـالي و البحـ‬
‫ـم العـ‬
‫ـوزارة التعليـ‬
‫‪ -‬المدير العام للبنايات والتجهيز بـ‬
‫التكنولوجيا‪،‬‬
‫‪ -‬مدير الشؤون المالية والبنايات والتجهيز بوزارة التربية والتكوين‪،‬‬
‫‪ -‬مدير البنايات والتجهيز بوزارة الصحة العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬مدير التجهيز البنايات بوزارة الشاب والرياضة والتربية البدنية‪،‬‬
‫‪ -‬مدير البيئة الحضرية بوزارة البيئة والتنمية المستديمة‪،‬‬
‫‪ -‬مدير الهندسة المعمارية والحرف الفنية بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث‪،‬‬
‫‪ -‬الرئيس المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية‪،‬‬
‫‪ -‬الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬الرئيس المدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية‪،‬‬

‫‪475‬‬
‫‪ -‬رئيس مجلس هيئة المهندسين المعماريين التونسيين‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس مجلس عمادة المهندسين للبلد التونسية‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس الجمعية الوطنية لمكاتب الدراسات والمهندسين المستشارين‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس الجامعة الوطنية لمقاولي البناء والشغال العمومية‪.‬‬
‫ـرى‬
‫ـخص يـ‬
‫يمكن لرئيس المجلس أن يستدعي أيضا لحضور أعمال المجلس كل شـ‬
‫فائدة في استشارته نظرا لكفاءته‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬تسيير المجلس‬
‫الفصل ‪ - 26‬يجتمع مجلس البنايات المدنية بدعوة من رئيسه مرة في السنة على‬
‫القل وبحضور نصف أعضائه كحد أدنى‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـد جلسـ‬
‫وإذا لم يكتمل النصاب في الجلسة الولى يتم استدعاء أعضاء المجلس لعقـ‬
‫ثانية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما وفي هذه الحالة ينعقد الجتماع مهما كان عدد‬
‫العضاء الحاضرين‪.‬‬
‫يصرح المجلس برأي أغلبية العضاء الحاضرين‪ .‬وفي حالة التساوي يكون صــوت‬
‫الرئيس مرجحا‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 27‬تتولى الدارة العامة للبنايات المدنية بالوزارة المكلفة بالتجهيز كتابة‬
‫المجلس‪ ،‬وتقوم لهذا الغرض بدرس الملفات وتحرير محاضر الجلسات‪.‬‬
‫تحرر الكتابة التقرير السنوي لنشطة المجلس‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫أحكـام مختلفـة‬
‫الفصل ‪ -28‬تلغى جميع الحكام السابقة والمخالفة لهذا المر وخاصة أحكام المر‬
‫عدد ‪ 1979‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 1989‬والمتعلق بتنظيــم إنجــاز‬
‫البنايات المدنية كما هو منقح ومتمم بالنصوص الموالية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 29‬يدخل هذا المر حيز التنفيذ في أجل ثلثة أشهر ابتداء من تاريخ نشره‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -30‬الوزراء و كتاب الدولة مكلفون‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر الذي‬
‫ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪476‬‬
‫الوثائق المكونة لملف رخصة البنـاء وأجل صلوحيتها‬
‫والتمديد فيها وشروط تجديدها‬
‫قرار من وزيرة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية مؤرخ في ‪ 17‬أفريل ‪2007‬‬
‫يتعلق بضبفط الوثائق المكونة لملف رخصة البناء وأجل صلوحيتها والتمديد فيها‬
‫وشروفط تجديدها‪.‬‬

‫البـاب الول‬

‫في الوثائق المكونة لملف رخصة البناء‬

‫الفصل الول – يحتوي ملف رخصة البناء وجوبا على‪:‬‬

‫‪ -1‬مطلب على ورق عادي ممضى من قبل طالب الرخصة أو من ينوبه‪،‬‬


‫‪ -2‬شهادة ملكية أو حكم استحقاقي أو وثيقة أخرى في تملك الطالب لقطعة الرض‬
‫المزمع إقامة البناء عليها‪،‬‬
‫ج ‪ -‬بطاقة إرشادات فنية تسلم من قبل الدارة ممضاة من طرف المهندس‬
‫المعماري مصمم المشروع باستثناء الحالت التي ل تقتضي اللجوء إلى مهندس‬
‫معماري لعداد رسوم مشاريع البناء‪ ،‬كما حددها قرار وزير التجهيز والسكان‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪ 1995‬المشار إليه أعله‪.‬‬

‫د‪ -‬مشروع بناء في خمسة نظائر يتضمن الوثائق والبيانات المشار إليها بالفصل ‪3‬‬
‫من هذا القرار‪،‬‬

‫هـ‪ -‬دراسة تتعلق بمؤثرات المشروع على المحيط وفقا لحكام المر عدد ‪1991‬‬
‫لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 11‬جويلية ‪ 2005‬المشار إليه أعله‪،‬‬

‫و‪ -‬قرار تصفيف إذا كانت قطعة الرض المزمع إقامة البناء عليها محاذية للملك‬
‫العمومي للطرقات أو للملك العمومي البحري أو الملك العمومي للسكك الحديدية أو‬
‫لحد مكونات الملك العمومي للمياه المشار إليها بالفصل ‪ 25‬من مجلة التهيئة الترابية‬
‫والتعمير والمحددة طبقا للتراتيب الجاري بها العمل ‪،‬‬

‫‪477‬‬
‫ز‪ -‬الرخص الدارية المتعلقة بوضعية قطعة الرض المزمع إقامة البناء عليها إن‬
‫كانت محاذية لمنطقة خاضعة لرتفاقات خاصة‪،‬‬

‫ص‪ -‬وصل إيداع التصريح بالضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين أو الضريبة‬
‫على الشركات‪،‬‬

‫ع‪ -‬وصل خلص المعاليم الموظفة على العقار موضوع مطلب رخصة البناء‪،‬‬

‫ف‪ -‬ملف سلمة مصادق عليه من قبل مصالح الحماية المدنية بالنسبة إلى البنايات‬
‫الخاضعة لنظام الوقاية والسلمة من أخطار الحريق والنفجار والفزع وفقا للتراتيب‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬

‫الفصل ‪ -2‬يتم إعداد مشروع البناء وجوبا من طرف مهندس معماري مرسم بجدول‬
‫عمادة المهندسين المعماريين‪ ،‬باستثناء الحالت المنصوص عليها بالفصل ‪ 68‬من مجلة‬
‫التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫الفصل ‪ -3‬يحتوي مشروع البناء المعد في خمسة نظائر على الوثائق التالية‪:‬‬

‫أ – مثال موقعي للعقار مجسم عند القتضاء على مستخرج من مثال التهيئة العمرانية‬
‫للمنطقة‪،‬‬

‫ب‪ -‬مثال جملي مقياسه ‪ 500 /1‬فما فوق يحتوي على البيانات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التجاه‪،‬‬

‫‪ -‬حدود وأبعاد قطعة الرض‪،‬‬

‫‪ -‬موقع تركيز البناءات المزمع إقامتها أو الموجودة والمقرر إبقاؤها أو هدمها وكذلك‬
‫تنظيمها وحجمها‪،‬‬

‫‪ -‬بيان بداية البناءات المجاورة وعلوها‪.‬‬

‫ج‪ -‬تصاميم مختلف الطوابق وأمثلة المقاطع المحددة للطوال وكذلك الواجهات‬
‫بمقياس ‪ 1/100‬فما فوق‪.‬‬

‫‪478‬‬
‫تضبط المثلة بصفة خاصة أماكن تركيز المآوي والمسالك المخصصة للمعاقين‬
‫بالنسبة إلى مشاريع المباني المعدة لستقبال العموم وبالنسبة إلى مشاريع المباني المعدة‬
‫للسكن الجماعي‪.‬‬

‫وتشتمل هذه المثلة وجوبا على كل البيانات اللزمة التي من شأنها أن تسمح بالحكم‬
‫على المظهر الخارجي للمبني المزمع إقامته‪ ،‬وكذلك على تخصيص مختلف محلته‬
‫وعلى مدى تقيده بالخصوصيات المعمارية المميزة للمنطقة المعنية‪ ،‬كما يحددها القرار‬
‫البلدي الصادر في ضبط الخصوصيات المعمارية المنطبقة على المنطقة المعنية خاصة‬
‫فيما يتعلق بالشكال الهندسية والفتحات ومواد البناء المستعملة والزخارف واللوان‪.‬‬

‫د – مثال في الهيكل الحامل للمبنى معد من قبل مكتب دراسات يمارس نشاطه طبقا‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل أو من طرف مهندس مختص مرسم بجدول عمادة المهندسين‬
‫وذلك في الحالة التي يكون فيها المبنى‪:‬‬

‫‪ -‬معدا لستقبال العموم وتتجاوز مساحته المغطاة ‪ 80‬مترا مربعا‪،‬‬

‫‪ -‬يحتوي على ثلثة طوابق أو أكثر‪،‬‬

‫‪ -‬منجزا من قبل باعث عقاري وذلك مهما كانت خاصيات المشروع‪،‬‬

‫ويقتصر مشروع البناء في الحالت التي ل تقتضي اللجوء إلى مهندس معماري على‬
‫الوثيقتين التاليتين‪:‬‬

‫‪ -‬رسم يحتوي على كل البيانات التي من شأنها تحديد موقع قطعة الرض وأبعادها‪،‬‬

‫‪ -‬رسم يحتوي على تركيز المبنى وتوزيع وتخصيص المحلت التي يتكون منها‬
‫وواجهاتها‪ ،‬ويجب أن يبين الرسم المتعلق بإقامة السيجة التركيز والواجهة والعلو‪.‬‬

‫الفصل ‪ -4‬علوة على الوثائق المنصوص عليها بالفصل الول من هذا القرار‪ ،‬يجب‬
‫أن يتضمن مشروع إعادة التهيئة أو إعادة التخصيص لعقار محمي أو مرتب أو كائن‬
‫داخل مجموعة تاريخية أو تقليدية أو موقع ثقافي الوثائق التالية كل في نظيرين‪:‬‬

‫مثال موقعي للعقار‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -2‬مثال جملي مقياسه ‪ 1/500‬فما فوق يحتوي على البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التجاه‬

‫‪479‬‬
‫‪ -‬حدود وأبعاد قطعة الرض‪،‬‬

‫‪ -‬موقع تركيز البناءات المزمع إعادة تهيئتها أو إعادة تخصيصها‪،‬‬

‫‪ -‬بيان بداية البناءات المجاورة وعلوها‪.‬‬

‫ج – تشخيص مدقق لمختلف الطوابق مقياس ‪1/50‬‬

‫د‪ -‬أمثلة المقاطع المحددة للرتفاعات وكذلك الواجهات بمقياس ‪،1/50‬‬

‫هـ ‪ -‬تشخيص للهياكل‪،‬‬

‫و‪ -‬تشخيص مجمل العناصر الزخرفية بمقياس ‪1/20‬‬

‫وتشتمل هذه المثلة وجوبا على كل البيانات اللزمة التي من شأنها أن تسمح بالحكم‬
‫على المظهر الخارجي للمبنى المزمع إقامته‪ ،‬وكذلك على تخصيص مختلف محلته‪.‬‬

‫يجب أن تبين بدقة أمثلة إعادة تهيئة المبنى المعد بنفس المقاييس المبينة حسب‬
‫الترتيب أعله أجزاء المبنى من جدران وجدران داخلية وأرضيات الطوابق المزمع‬
‫تعويضها وكذلك الفتحات المراد طمسها أو إحداثها وكل عنصر هيكلي أو تزويقي‬
‫مضاف‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫في أجل صلوحية رخصة البناء والتمديد فيها‬

‫وشروفط وتجديدها‬

‫الفصل ‪ – 5‬تسلم رخصة البناء من قبل رئيس البلدية داخل المنطقة البلدية ومن قبل‬
‫والي الجهة بالنسبة إلى بقية المناطق وذلك في صيغة قرار يرفق بنظير من المثال‬
‫المتعلق بمشروع البناء يحمل عبارة ً رأي بالموافقة ً ممضى من قبل رئيس اللجنة الفنية‬
‫لرخص البناء ورئيس المصلحة الفنية للجماعة المحلية المعنية‪.‬‬

‫وتوجه نسخة من قرار رخصة البناء إلى الدارة الجهوية للتجهيز والسكان‬
‫والتهيئة الترابية للحفظ‪.‬‬

‫‪480‬‬
‫تتولى المصالح المختصة للجماعة المحلية المعنية في أجل أسبوع من تاريخ إتخاذ‬
‫القرار إعلم طالب الرخصة بالموافقة أو الرفض وذلك برسالة مضمونة الوصول في‬
‫أجل أسبوع من تاريخ اتخاذ القرار ودعوته عند القتضاء إلى تسلم رخصة البناء في‬
‫أجل أقصاه شهر من تاريخ ذلك العلم و إل عدت غير سارية المفعول‪.‬‬

‫الفصل ‪ -6‬تدوم صلوحية رخصة البناء ثلث سنوات ابتداء من تاريخ إعلم‬
‫صاحبها بالموافقة‪.‬‬

‫تمدد صلوحية الرخصة لنفس الجل وذلك بتقديم مطلب عادي في صورة ما إذا‬
‫لم يحصل تغيير في مشروع البناء‪ .‬ويجب أن يرد هذا المطلب على البلدية أو‬
‫المعتمدية المعنية قبل شهر من انقضاء مدة صلوحية قرار رخصة البناء المراد‬
‫التمديد فيها‪.‬‬

‫ويتم تجديد الرخصة بنفس الصيغ والشروط التي منحت بها إذا حصل تغيير في‬
‫مشروع البناء‪.‬‬

‫الفصل ‪ -7‬تلغى أحكام قرار وزير التجهيز والسكان المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر‬


‫‪ 1995‬المتعلق بضبط الوثائق المكونة لملف رخصة البناء وأجل صلوحيتها والتمديد‬
‫فيها وشروط تجديدها‪.‬‬

‫الفصل ‪ – 8‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫تركيب وطرق سير اللجـان الفنيـة لرخـص البنـاء‬
‫قرار من وزيرة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية مؤرخ في ‪ 17‬أفريل ‪2007‬‬
‫يتعلق بضبفط تركيب وفطرق سير اللجان الفنية لرخص البناء ‪.‬‬

‫البـاب الول‪ :‬أحكـام عـامـة‬

‫الفصل الول – تحدث على مستوى كل ولية لجنة فنية جهوية لرخص البناء‪ ،‬كما‬
‫تحدث لجنة فنية لرخص البناء على مستوى كل بلدية تتوفر لديها إمكانات مادية‬
‫وبشرية تضم وجوبا مهندسا معماريا‪.‬‬

‫وتحدث اللجنة الفنية المذكورة بقرار من وزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية‬
‫باقتراح من الوالي المختص ترابيا أو من رئيس البلدية المعنية حسب الحال‪.‬‬

‫الفصل ‪– 2‬تبدي اللجنة رأيها في كل ملف رخصة بناء يعرض عليها من قبل‬
‫الجماعة المحلية المعنية وذلك بعد تقديم المشروع من قبل المهندس المعماري‬
‫المعني‪ ،‬ما عدا في الحالت الستثنائية المنصوص عليها بقرار من وزير التجهيز‬
‫والسكان المؤرخ في ‪ 10‬أوت ‪ 1995‬المشار إليه أعله‪.‬‬

‫ويمكن للمهندس المعماري مصمم مشروع البناء‪ ،‬أن يفوض كتابيا في حالة التعذر‪،‬‬
‫لمهندس معماري مرسم بجدول هيئة المهندسين المعماريين تقديم مشروعه أمام اللجنة‪.‬‬

‫البـاب الثانـي‬

‫تركيب اللجان الفنية لرخص البناء وفطرق سيرها‬

‫القسـم الول‬

‫اللجنة الفنية البلدية لرخص البناء‬

‫الفصل ‪ -3‬تتركب اللجنة الفنية البلدية لرخص البناء من‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس البلدية أو من يمثله‪ :‬رئيس‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس المصلحة الفنية بالبلدية المعنية‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪482‬‬
‫‪ -‬مهندس معماري ممثل للبلدية المعنية‪ :‬عضو‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة السكان بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهئية الترابية‬


‫أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة التهيئة العمرانية بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة‬


‫الترابية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة الجسور والطرقات بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان‬


‫والتهيئة الترابية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي لملك الدولة والشؤون العقارية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المندوب الجهوي للتنمية الفلحية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي للحماية المدنية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي للبيئة والتنمية المستديمة أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫بالضافة إلى هؤلء العضاء القارين واعتبارا لخصوصيات الملفات‬


‫المعروضة‪ ،‬يمكن لرئيس اللجنة استدعاء كل شخص يرى فائدة في حضوره‪.‬‬

‫الفصل ‪– 4‬تتولى المصالح المختصة الراجعة للبلدية المعنية القيام بالمعاينات‬


‫الميدانية اللزمة ودرس الملفات قبل عرضها على اللجنة لبداء الرأي‪.‬‬

‫ويؤخذ وجوبا رأي وزير الدفاع الوطني إذا تعلق المر بمشروع بناء مجاور‬
‫لمنشآت عسكرية في حدود مائة وخمسين مترا )‪150‬م ( ورأي الوزير المكلف‬
‫بالتراث إذا تعلق المر بمشروع بناء أو ترميم عقارات‪:‬‬

‫‪ -‬محمية أو مرتبة‪،‬‬

‫‪ -‬مجاورة للمعالم التاريخية المحمية أو المرتبة والمحيطة بها على مدى مائتي‬
‫متر ) ‪200‬م (‪،‬‬

‫‪ -‬كائنة داخل مجموعة تاريخية أو تقليدية أو موقع ثقافي محدثة ومحددة وفقا‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪483‬‬
‫وتوجه إلى الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية وجوبا نسخة من‬
‫كل ملف رخصة بناء مدرج بجدول أعمال اللجنة وذلك قبل أسبوع على القل من‬
‫تاريخ انعقاد الجلسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -5‬تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها مرة كل أسبوعين وكلما اقتضت‬
‫الضرورة ذلك‪.‬‬
‫ويتم استدعاء أعضاء اللجنة بمكاتيب مرفقة بجدول العمال توجه إليهم بالطريقة‬
‫الدارية قبل أسبوع على القل من تاريخ انعقاد الجلسة‪.‬‬
‫ويستدعى المهندسون المعماريون مصممو المشاريع المدرجة بجدول العمال‬
‫بصفة فردية بمكاتيب توجه لهم بالطريقة الدارية قبل أسبوع على القل من تاريخ‬
‫انعقاد الجلسة ليقدموا أمام اللجنة مشاريع البناء المذكورة‪.‬‬
‫وفي صورة تغيب المهندس المعماري مصمم المشروع أو من يمثله في الجل‬
‫المعين لتقديم المشروع يؤجل النظر في الملف المعروض للجلسة الموالية ويسجل غيابه‬
‫بمحضر الجلسة‪.‬‬
‫إذا تغيب المهندس المعماري مصمم المشروع أو من يمثله عن الجلسة الثانية‪،‬‬
‫تعلم مصالح البلدية المعنية‪ ،‬بالطريقة الدارية‪ ،‬في ظرف العشرة أيام الموالية كل من‬
‫هيئة المهندسين المعماريين وطالب الرخصة بذلك الغياب‪.‬‬
‫ويعفى المهندس المعماري من الحضور مرة ثانية أمام اللجنة لرفع الحترازات‬
‫المتعلقة بمشاريع البناء التي سبق له تقديمها‪.‬‬
‫تبدي اللجنة رأيها في الملفات المعروضة عليها بالموافقة أو عدم الموافقة المعللة‪،‬‬
‫وذلك دون حضور المهندسين المعماريين مصممي المشاريع أو من يمثلهم‪.‬‬
‫ولممثل وزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية أن يعترض عند القتضاء على‬
‫تسليم رخصة البناء ويضمن العتراض وجوبا بمحضر جلسة اللجنة‪.‬‬
‫ويبلغ العتراض المذكور إلى الجماعة المحلية المعنية من قبل المدير الجهوي‬
‫للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية في أجل أسبوع من تاريخ انعقاد الجلسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬يرفق محضر الجلسة الموجه إلى الدارة الجهوية للتجهيز والسكان‬
‫والتهيئة الترابية وجوبا بنظير من ملف رخصة البناء مؤشر ا عليه من قبل ممثلي‬
‫الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية وممثلي الجماعة المحلية المعنية‬
‫وذلك قصد الحفظ‪.‬‬
‫‪484‬‬
‫الفصل ‪ -7‬وتتولى المصلحة الفنية للبلدية المعنية كتابة اللجنة وتكلف بهذا العنوان‪:‬‬
‫‪ -‬بدرس ملفات رخص البناء‪،‬‬
‫‪ -‬بإستدعاء أعضاء اللجنة‪،‬‬
‫‪ -‬بإعداد محاضر الجلسات وإبلغها إلى كل العضاء بصفة منتظمة وفي كل‬
‫الحوال قبل موعد انعقاد الجلسة الموالية‪،‬‬
‫‪ -‬بربط الصلة بهيئة المهندسين المعماريين فيما يتعلق بالمهندسين المعماريين‬
‫مصممي المشاريع المعروضة على اللجنة‪.‬‬
‫القسم الثاني‬

‫اللجنة الفنية الجهوية لرخص البناء‬

‫الفصل ‪ -8‬تتركب اللجنة الفنية الجهوية لرخص البناء من‪:‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية أو من يمثله‪ :‬رئيس‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس المصلحة الفنية بالجماعة المحلية المعنية‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة السكان بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‬


‫أومن يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة التهيئة العمرانية بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة‬


‫الترابية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة الجسور والطرقات بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة‬


‫الترابية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي لملك الدولة والشؤون العقارية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المندوب الجهوي للتنمية الفلحية أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المندوب الجهوي للحماية المدينة أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫‪ -‬المدير الجهوي للبيئة والتنمية المستديمة أو من يمثله‪ :‬عضو‪،‬‬

‫وبالضافة إلى هؤلء العضاء القارين‪ ،‬واعتبارا لخصوصيات الملفات‬


‫المعروضة‪ ،‬يمكن لرئيس اللجنة استدعاء كل شخص يرى فائدة في حضوره‪.‬‬

‫‪485‬‬
‫الفصل ‪ -9‬تتولى المصالح المختصة بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة‬
‫الترابية ا لقيام بالمعاينات الميدانية بالنسبة إلى مشاريع البناء المزمع إنجازها خارج‬
‫المناطق البلدية‪ ،‬كما تتولى ابتداء من تاريخ تسلمها للملفات القيام بدرسها قبل عرضها‬
‫على اللجنة لبداء الرأي فيها في أجل ل يتعدى‪:‬‬

‫أ ( ثلثة أسابيع إذا كانت البناية المزمع إقامتها كائنة داخل منطقة مغطاة بمثال‬
‫تهيئة عمرانية مصادق عليه‪،‬‬

‫ب( خمسة أسابيع إذا كان مثال التهيئة العمرانية بصدد العداد أو المراجعة‪،‬‬

‫ج ( تسعة أسابيع في صورة وجود البناية المزمع إنجازها في حدود مائتي متر)‬
‫‪200‬م ( حول‪:‬‬

‫‪ -‬المواقع الطبيعية‪،‬‬

‫‪ -‬المواقع الثقافية والمواقع الثرية‪،‬‬

‫‪ -‬مناطق الصيانة‪،‬‬

‫‪ -‬المعالم التاريخية‪،‬‬

‫‪ -‬ويؤخذ وجوبا رأي وزير الدفاع الوطني إذا تعلق المر بمشروع بناء مجاور‬
‫لمنشآت عسكرية في حدود مائة وخمسين مترا )‪150‬م ( وكذلك رأي الوزير المكلف‬
‫بالتراث إذا تعلق المر بمشروع بناء أو ترميم عقارات‪:‬‬
‫‪ -‬محمية أو مرتبة‪،‬‬
‫‪ -‬مجاورة للمعالم التاريخية المحمية أو المرتبة والمحيطة بها على مدى مائتي متر‬
‫)‪200‬م(‬
‫‪ -‬كائنه داخل مجموعة تاريخية أو تقليدية أو موقع ثقافي محدثة ومحددة وفقا‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 10‬تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها مرة كل أسبوع وكلما اقتضت الضرورة‬
‫ذلك‪.‬‬
‫يتم استدعاء أعضاء اللجنة بمكاتيب مرفقة بجدول العمال توجه إليهم بالطريقة‬
‫الدارية قبل أسبوع على القل من تاريخ انعقاد الجلسة‪.‬‬

‫‪486‬‬
‫ويستدعى المهندسون المعماريون مصممو المشاريع المدرجة بجدول العمال‬
‫بصفة فردية بمكاتيب توجه لهم بالطريقة الدارية قبل أسبوع على القل من تاريخ‬
‫انعقاد الجلسة ليقدموا أمام اللجنة مشاريع البناء المذكورة‪.‬‬
‫وفي صورة تغيب المهندس المعماري مصمم المشروع أو من يمثله في الجل‬
‫المعين لتقديم المشروع يؤجل النظر في الملف المعروض للجلسة الموالية ويسجل غيابه‬
‫بمحضر الجلسة‪.‬‬
‫إذا تغيب المهندس المعماري مصمم المشروع أو من يمثله بالجلسة الثانية تتولى‬
‫مصالح الدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪ ،‬بالطريقة الدارية‪ ،‬في‬
‫ظرف العشرة أيام الموالية إعلم كل من هيئة المهندسين المعماريين وطالب الرخصة‬
‫بذلك الغياب‪.‬‬
‫ويعفى المهندس المعماري من الحضور مرة ثانية أمام اللجنة لرفع الحترازات‬
‫المتعلقة بمشاريع البناء التي سبق تقديمها‪.‬‬
‫تبدي اللجنة رأيها في الملفات المعروضة عليها بالموافقة أو عدم الموافقة المعللة‬
‫وذلك‪ ،‬دون حضور المهندسين المعماريين مصممي المشاريع أو من يمثلهم‪.‬‬
‫ولممثل وزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية أن يعترض عند القتضاء على‬
‫تسليم رخصة البناء ويضمن العتراض وجوبا بمحضر جلسة اللجنة‪.‬‬
‫ويبلغ العتراض المذكور إلى الجماعة المحلية المعنية من طرف المدير الجهوي‬
‫للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية في ظرف أسبوع من تاريخ انعقاد الجلسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬يتم تبليغ رأي اللجنة في أجل أسبوع من تاريخ انعقاد الجلسة إلى‬
‫الجماعة المحلية المعنية مرفقا وجوبا بنظيرين من الملف مؤشر عليهما من طرف‬
‫رئيس اللجنة الفنية الجهوية لرخص البناء ورئيس المصلحة الفنية للجماعة المحلية‬
‫المعنية‪.‬‬
‫كما تودع نسخة من الملف ومن محضر الجلسة لدى مصلحة السكان التابعة‬
‫للدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة الترابية قصد الحفظ‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 12‬تتولى مصلحة السكان بالدارة الجهوية للتجهيز والسكان والتهيئة‬
‫الترابية كتابة اللجنة وتكلف بهذا العنون‪:‬‬
‫‪ -‬بدرس ملفات رخص البناء‪،‬‬
‫‪-‬باستدعاء أعضاء اللجنة‪،‬‬
‫‪487‬‬
‫‪ -‬بإعداد محاضر الجلسات وإبلغها إلى كل العضاء بصفة منتظمة وفي كل‬
‫الحوال قبل موعد انعقاد الجلسة الموالية‪،‬‬
‫‪ -‬بربط الصلة بهيئة المهندسين المعماريين فيما يتعلق بالمهندسين المعماريين‬
‫مصممي مشاريع البناء المعروضة على اللجنة‪.‬‬
‫البـاب الثـالث‬
‫أحكـام انتقاليـة‬

‫الفصل ‪ -13‬يتعين على البلديات التي أحدثت بها لجان فنية لرخص البناء والتي ل‬
‫تضم إمكاناتها البشرية مهندسا معماريا في تاريخ دخول هذا القرار حيز التنفيذ أن‬
‫تستجيب لهذا الشرط في أجل ثلث سنوات‪.‬‬
‫وعلى كل بلدية تتوفر لديها إمكانات مادية وبشرية تضم مهندسا معماريا اقتراح‬
‫إحداث لجنة فنية لرخص البناء تابعة لها في أجل سنة من تاريخ دخول هذا القرار‬
‫حيز التنفيذ‪.‬‬
‫الفصل ‪ -14‬تلغى أحكام قرار وزير التجهيز والسكان المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر‬
‫‪ 1995‬المتعلق بضبط تركيب وطرق سير اللجان الفنية لرخص البناء‪.‬‬
‫الفصل ‪ -15‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪488‬‬
‫التراتيـب‬
‫البلـديـة‬

‫‪489‬‬
490
‫مخـالفـة تراتيب حفظ الصحة بالمناطق الراجعة‬
‫للجماعات المحلية‬
‫قانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2006‬مؤرخ في ‪ 14‬أوت ‪ 2006‬يتعلق بمخالفة تراتيب‬
‫حفظ الصحة بالمنافطق الراجعة للجماعات المحلية‬
‫العـنـوان الول‬
‫أحكام تمهيـديــة‬

‫الفصل الول‪ -‬يهدف هذا القانون إلى ضبط القواعد العامة المتعلقة بزجر مخالفة تراتيب‬
‫حفظ الصحة بالمناطق الراجعة للجماعات المحلية‪.‬‬
‫ترتب المخالفات لتراتيب حفظ الصحة في ثلثة أصناف‪ ،‬وتضبط قائمة‬ ‫الفصل ‪- 2‬‬
‫المخالفات لكل صنف والخطايا المستوجبة بأمر باقتراح من وزير الداخلية‪.‬‬

‫الــعـــنـوان الثــانـــي‬
‫في معايــنة المخـالـفـــات‬

‫تقع معاينة المخالفات لتراتيب حفظ الصحة من قبل‪:‬‬ ‫الفصل ‪- 3‬‬


‫مأموري الضابطة العدلية المشار إليهم بالعددين ‪ 3‬و ‪ 4‬من الفصل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 10‬من مجلة الجراءات الجزائية‪،‬‬
‫أعوان سلك مراقبي التراتيب البلدية من الصنفين "أ" و" ب"‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أعوان المجالس الجهوية المحلفين والمؤهلين للغرض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يخول للعوان المكلفين بمعاينة المخالفات في إطار قيامهم بمهامهم‪:‬‬ ‫الفصل ‪- 4‬‬
‫‪ -1‬الدخول خلل الساعات العتيادية للفتح أو للعمل إلى المحلت المهنية كما‬
‫يمكنهم القيام بمهامهم أثناء نقل البضائع ومختلف المواد من وإلى هذه المحلت‪.‬‬
‫‪ -2‬دخول محلت السكنى طبق الشروط المنصوص عليها بمجلة الجراءات‬
‫الجزائية بعد الذن في ذلك من وكيل الجمهوية وذلك عند توفر قرائن تتعلق بتعاطي‬
‫نشاط مهني مخل بتراتيب حفظ الصحة‪.‬‬
‫‪ -3‬القيام بكل المعاينات الضرورية والحصول عند أول طلب على الوثائق‬
‫والمستندات و السجلت اللزمة لجراء أبحاثهم ومعايناتهم وأخذ نسخ منها‪.‬‬

‫‪491‬‬
‫‪ -4‬حجز الشياء موضوع المخالفة وتحرير تقرير في الحجز‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 5‬يتعين على أعوان القوة العامة مد يد المساعدة للعوان المنصوص عليهم‬
‫بالفصل ‪ 3‬من هذا القانون في أداء مهامهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬تقع معاينة مخالفة تراتيب حفظ الصحة بواسطة محضر يحرره العوان‬
‫المشار إليهم بالفصل ‪ 3‬من هذا القانون بعد التعريف بصفتهم‪ ،‬ويستعينون عند الحاجة‬
‫بأحد الفنيين المؤهلين قانونا للغرض‪.‬‬
‫يجب أن يتضمن كل محضر هوية العون الذي حرره وإمضاءه والهوية الكاملة‬
‫لمرتكب المخالفة أومن يمثله‪ ،‬بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪ ،‬وأقواله‪ .‬وينص المحضر‬
‫خاصة على تاريخ ومكان وموضوع المعاينة أو المراقبة المجراة أو الزيارة الواقعة أو‬
‫الحجز وعلى أنه وقع إعلم المعني بالمخالفة ما لم يكن متلبسا‪ .‬وعلى المخالف إمضاء‬
‫المحضر بعد تلوته عليه‪ ،‬وعند امتناعه أو عدم قدرته على المضاء يتم التنصيص‬
‫صلب المحضر على ذلك‪.‬‬
‫وينص المحضر على أنه وقع إعلم المخالف بأنه ل تتم إحالة المحضر إلى قاضي‬
‫الناحية المختص ترابيا إذا أدلى بوصل خلص مقدار الخطية بصفة نهائية لدى القباضة‬
‫المالية المختصة في أجل ثلثة أيام من تاريخ المعاينة وتولى إزالة آثار المخالفة عند‬
‫القتضاء‬
‫ويتولى العون المحرر للمحضر إحالته‪ ،‬في أجل أقصاه أربعة أيام من تاريخ‬
‫المعاينة‪ ،‬إلى رئيس الجماعة المحلية الراجع إليها بالنظر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬إذا امتنع المخالف عن دفع الخطية وإزالة آثار المخالفة‪ ،‬عند القتضاء إما‬
‫لنزاعه في صحتها أو في نسبتها إليه أو في إجراءات معاينتها أو لي سبب آخر‪ ،‬وطلب‬
‫إحالة المحضر على قاضي الناحية المختص ترابيا‪ ،‬يتم التنصيص على هذا الطلب ضمن‬
‫محضر المعاينة على أن يتولى المخالف الدلء بوصل يفيد تأمينه لمقدار الخطية لدى‬
‫القباضة المالية المختصة في أجل ل يتجاوز ثلثة أيام من تاريخ المعاينة ويتم التنصيص‬
‫على ذلك بالمحضر‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 8‬يسلم العون إلى المخالف‪ ،‬نسخة من المحضر لعتمادها في خلص الخطية‬
‫لدى القباضة المالية المختصة ويتم التنصيص على ذلك بالمحضر‪.‬‬

‫‪492‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬يتولى رئيس الجماعة المحلية الراجع إليها بالنظر مكان ارتكاب المخالفة‪،‬‬
‫إحالة المحاضر المحررة وفق الشروط المبينة بهذا القانون إلى قاضي الناحية المختص‬
‫ترابيا في أجل أقصاه ثلثة أيام من تاريخ اتصاله بها وذلك‪:‬‬
‫‪ -‬في صورة عدم خلص مبلغ الخطية بصفة نهائية أو على وجه التأمين‪،‬‬
‫‪ -‬بطلب من المخالف وبعد تأمين مبلغ الخطية‪.‬‬
‫العــنوان الثــالـث‬
‫في العــقـوبـات‬
‫الفصل ‪ - 10‬في صورة امتناع المخالف عن دفع مقدار الخطية بصفة نهائية أو عن‬
‫دفعه على وجه التأمين وعن إزالة آثار المخالفة يتخذ رئيس الجماعة المحلية الكائن‬
‫بدائرتها المحل موضوع المخالفـة‪ ،‬وجوبا‪ ،‬عند إحالة محضر المخالفة على قاضي‬
‫الناحية المختص ترابيا‪ ،‬قرارا بغلق المحل بصفة وقتية لمدة ل تتجاوز ثلثة أشهر أو‬
‫الذن بحجز المعدات أو وسائل النقل أو غيرها المستعملة في ارتكاب المخالفة وإيداعها‬
‫بمستودع الحجز إلى حين البت في الدعوى العمومية‪.‬‬
‫لرئيس الجماعة المحلية أن يأذن بتعليق قرار الغلق بواجهة المحل‪ .‬ويعاقب من تعم‪m‬د‬
‫إزالته أو تمزيقه أو إخفاءه بخطية من مائة دينار إلى خمسمائة دينار‪.‬‬
‫ويعاقب بالسجن مدة ستة أشهر وبخطية قدرها ألف دينار أو بإحدى العقوبتين فقط‬
‫من خالف مقتضيات قرار الغلق‪.‬‬
‫ول تنسحب أحكام هذا الفصل على محلت السكنى‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬يعاقب بالسجن مدة ستة أشهر وبخطية قدرها خمسمائة دينار أو بإحدى‬
‫العقوبتين فقط كل من تصدى لمعاينة المخالفات المشار إليها بهذا القانون أو تعمد منع‬
‫العوان المكلفين بتنفيذ قرارات الغلق أو الحجز من أداء مهامهم‪.‬‬
‫الفصل ‪ -12‬تلغى جميع الحكام السابقة والمخالفة لحكام هذا القانون وخاصة المر‬
‫المؤرخ في ‪ 11‬فيفري ‪ 1930‬المتعلق بدفع الخطايا المستوجبة من أجل مخالفة تراتيب‬
‫حفظ الصحة والضبط الصحي‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‬

‫‪493‬‬
‫مخالفة تراتيب حفظ الصحـة بالمناطق الراجعة‬
‫للجماعات المحلية والخطايـا المستوجبـة‬
‫ـة‬
‫ـبفط قائمـ‬
‫أمر عدد ‪ 1866‬لسنة ‪ 2007‬مؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2007‬يتعلق بضـ‬
‫المخالفات لتراتيب حفظ الصحة بالمنافطق الراجعة للجماعــات المحليــة والخفطايــا‬
‫المستوجبة‪.‬‬

‫الفصل الول‪ -‬يضبط هذا المر قائمة المخالفات لتراتيب حفظ الصــحة بالمنــاطق‬
‫الراجعة للجماعات المحلية‪ ،‬لكل صنف منها‪ ،‬والخطايا المستوجبة‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬ترتب ضمن الصنف الول المخالفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إلقاء أو وضع فضلت الطعمة أو بقايا السجائر أو قوارير أو علب أو أوراق‬
‫ـاحات أو‬
‫ـي السـ‬
‫ـات أو فـ‬
‫أو أكياس أو غيرها من الشياء على الرصفة أو الطرقـ‬
‫الحدائق أو الشواطئ العمومية‪،‬‬
‫ـة أو‬
‫ـطة التجاريـ‬
‫ـة النشـ‬
‫‪ -2‬الكنس دون رش الماء أمام المحلت المعدة لممارسـ‬
‫الحرفية أو المحلت المعدة للسكنى أو تنظيف الواجهات والرصفة في غير الوقات‬
‫المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -3‬عدم العتناء بواجهات المحلت المعدة لممارسة النشطة التجارية أو الحرفية أو‬
‫المحلت المعدة للسكنى من حيث عدم صيانتها وإزالة العشاب الطفيلية منها‪،‬‬
‫ـيجة‬
‫ـرفات أو السـ‬
‫ـذ أو الشـ‬
‫‪ -4‬نفض المفروشات والقمشة وما شابهها من النوافـ‬
‫ـة‬
‫ـل الجماعـ‬
‫ـن قبـ‬
‫المطلة على طريق أو ساحة عمومية في غير الوقات المحددة مـ‬
‫المحلية المعنية‬
‫‪ -5‬عرض أي شيء بالنوافذ أو بالشرفات أو بالسيجة أو إلقاء كل ما من شأنه أن‬
‫يضر بالمارة أو يحدث رائحة مزعجة أو مضرة بالصحة العامة‪،‬‬
‫‪ -6‬إخراج الفضلت المنزلية في غير الوقات المحددة من قبل الجماعــة المحليــة‬
‫المعنية‬
‫‪ -7‬وضع الفضلت المنزلية في أوعية ل تستجيب للمواصفات المحددة مــن قبــل‬
‫الجماعة المحلية المعنية أو خارج الحاويات المخصصة لها‪،‬‬

‫‪494‬‬
‫‪ -8‬تحويل حاويات الفضلت المنزلية الموضوعة من قبل الجماعة المحلية المعنيــة‬
‫على ذمة السكان من الموقع المحدد لها واستغللها لغرض أخرى‪،‬‬
‫ـلت‬
‫ـات الفضـ‬
‫ـي حاويـ‬
‫ـل فـ‬
‫وضع مواد تحجرها التراتيب الجاري بها العمـ‬ ‫‪-9‬‬
‫المنزلية الموضوعة من قبل الجماعة المحلية المعنية كجثث الحيوانــات والســوائل‬
‫والمواد البلورية والحديدية والخشبية والخزفية والسمنتية وما شابهها‪،‬‬
‫ـة أو‬
‫‪ -10‬إلقاء الفضلت بمختلف أنواعها في أحواض المياه أو النافورات العموميـ‬
‫بجوانبها‬
‫ـابيب أو‬
‫ـازيب أو أنـ‬
‫‪ -11‬نلويث المحيط أو إزعاج المارة من جراء عدم وجود ميـ‬
‫ـدم‬
‫ـواء أو عـ‬
‫قنوات لتصريف مياه المطار المنحدرة من السطوح ومياه مكيفات الهـ‬
‫صيانتها‬
‫‪ -12‬عدم العتناء بالسطبلت وبمرابط الدواب المرخص فيها أو تنظيفها‪،‬‬
‫‪ -13‬البول أو البصاق في الماكن العمومية‬
‫الفصل ‪ -3‬ترتب ضمن الصنف الثاني المخالفات التالية‪:‬‬
‫إتلف أو تحويل الحاويات أو السلت الحائطية للفضلت الموضوعة من قبــل‬ ‫‪-1‬‬
‫الجماعة المحلية المعنية في الماكن العمومية‪،‬‬
‫إخراج فضلت المحلت المعدة لممارسة النشطة التجارية أو الحرفية في غير‬ ‫‪-2‬‬
‫الوقات المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫وضع الفضلت المشابهة للفضلت المنزلية والمتأتيــة مــن المحلت المعــدة‬ ‫‪-3‬‬
‫لممارسة النشطة التجارية أو الحرفية في أوعية ل تستجيب للمواصفات المحددة من‬
‫قبل الجماعة المحلية المعنية أو في الماكن غير المخصصة لها‪،‬‬
‫تعطيل سيلن مياه المطار بسبب وضع مواد البناء أو غيرها مــن الحــواجز‬ ‫‪-4‬‬
‫المشابهة على الرصيف أو طريق عمومية أو بسبب تنظيف الطريق أو الرصيف بعد‬
‫رفع ما وضع بهما من المواد‪،‬‬
‫ـريف الميــاه‬
‫تلويث الرصفة أو الطرقات أو الساحات العمومية من جراء تصـ‬ ‫‪-5‬‬
‫ـة أو المحلت‬
‫ـة أو الحرفيـ‬
‫المستعملة من المحلت المعدة لممارسة النشطة التجاريـ‬
‫المعدة للسكنى‪،‬‬

‫‪495‬‬
‫ـدة‬
‫عدم العتناء بالواقيات واللوحات الشهارية المركزة بواجهات المحلت المعـ‬ ‫‪-6‬‬
‫لممارسة النشطة التجارية أو الحرفية أو المحلت المعدة للسكنى أو بالرصــفة أو‬
‫بالطرقات أو بالساحات العمومية من حيث تنظيفها أو صيانتها‪،‬‬
‫ـد‬
‫ـدواب عنـ‬
‫ـلت الـ‬
‫تلويث الرصفة أو الطرقات أو الساحات العمومية بفضـ‬ ‫‪-7‬‬
‫الجولن بها‪،‬‬
‫ـاحات‬
‫ـات أو السـ‬
‫ـفة أو الطرقـ‬
‫ـاب بالرصـ‬
‫إلقاء فضلت متأتية من النتصـ‬ ‫‪-8‬‬
‫العمومية‬
‫عدم تعهد وصيانة التجهيزات التابعة للمحلت المعــدة لممارســة النشــطة‬ ‫‪-9‬‬
‫التجارية أو الحرفية و المرخص في وضعها بالطريق العام‪،‬‬
‫ـات‬
‫ـلح العربـ‬
‫ـد إصـ‬
‫تلويث الرصفة أو الطرقات أو الساحات العمومية عنـ‬ ‫‪-10‬‬
‫بمختلف أنواعها‪،‬‬
‫ـة أو‬
‫ـات العموميـ‬
‫ـدائق أو المنتزهـ‬
‫الضرار بالساحات المزروعة داخل الحـ‬ ‫‪-11‬‬
‫المناطق الخضراء‪،‬‬
‫ترك أثاث منزلي أو هياكل مختلف وسائل النقل بالرصفة أو بالطرقــات أو‬ ‫‪-12‬‬
‫بالساحات أو الحدائق العمومية أو بالرصي غير المبنية‪،‬‬
‫إدخال الحيوانات إلى المقابر أو الفضلت بمختلف أنواعها بها‬ ‫‪-13‬‬
‫الفصل ‪ -4‬ترتب ضمن الصنف الثالث المخالفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تلويث الرصفة أو الطرقات أو الساحات العمومية عند نقل الفضلت بمختلف‬
‫أنواعها في وسائل نقل أو أوعية غير مغطاة‪،‬‬
‫‪ -2‬نقل الفضلت المستخرجة من حفر تجميع الفضلت أو فروع الخنادق الخاصة‬
‫في أوعية وبكيفية ل تستجيب للشروط الصحية المحددة من قبل الجماعة المعنية‬
‫‪ -3‬إلقاء التربة وفضلت البناء والحدائق مهما كان حجمها بالماكن غير‬
‫المخصصة لها من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -4‬عدم تنظيف أرض غير مبنية من قبل المتصرف فيها‪،‬‬
‫‪ -5‬عدم تسييج أرض غير مبنية من قبل مالكها بما يعرضها لصب الفضلت‪،‬‬
‫‪ -6‬إلقاء جثث الحيوانات بالماكن غير المخصصة لها من قبل الجماعة المحلية‬
‫المعنية‬
‫‪496‬‬
‫‪ -7‬التسبب في تكاثر الحشرات وإزعاج راحة الجوار أو العموم نتيجة تربية‬
‫الحيوانات داخل المحلت السكنية‪،‬‬
‫عدم صيانة وتنظيف المركبات الصحية داخل المحلت المعدة لممارسة‬ ‫‪-8‬‬
‫النشطة التجارية أو الحرفية طبقا للشروط الصحية المحددة من قبل الجماعة المحلية‬
‫المعنية أو استغللها في أغراض أخرى‪،‬‬
‫عدم احترام الشروط الصحية المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‬ ‫‪-9‬‬
‫المتعلقة بالخدمات المسداة بالنزل والحمامات وقاعات الحلقة والتجميل والتمسيد‬
‫وغيرها من المحلت المفتوحة للعموم‪،‬‬
‫‪ -10‬عدم إحترام الشروط الصحية المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‬
‫والخاصة بكل نشاط تجاري أو حرفي والمتعلقة بالتجهيزات وبالعمال من حيث‬
‫سلمة ونظافة الجسم والهندام أثناء القيام بالعمل‪،‬‬
‫‪ -11‬نقل المواد الغذائية بوسائل نقل ل تستجيب للشروط الصحية المحددة من قبل‬
‫الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -12‬عرض أو بيع المواد الغذائية ولفها بكيفية ل تستجيب للشروط الصحية‬
‫المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -13‬خزن المواد الغذائية بكيفية ل تستجيب للشروط الصحية المحددة من قبل‬
‫الجماعة المحلية المعنية‬
‫‪ -14‬تشذيب الشجار المزروعة بالرصفة أو بالطرقات أو بالساحات العمومية‬
‫دون إذن من الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -15‬إحداث أي نوع من الضجيج أو الضوضاء المتأتي من المحلت المعدة‬
‫لممارسة النشطة التجارية أو الحرفية المنتصبة بالتجمعات السكنية أو من المحلت‬
‫المعدة للسكنى في غير الوقات المحددة من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -16‬حرق الفضلت بمختلف أنواعها في الماكن غير المخصصة لها من قبل‬
‫الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -17‬إزالة أغطية البالوعات أو الضرار بقنوات تصريف المياه المستعملة أو مياه‬
‫المطار‪،‬‬
‫‪ -18‬غسل الثياب أو الصوف أو الجلود أو الواني وما شابهها في مياه البحر‪،‬‬
‫‪497‬‬
‫‪ -19‬إدخال الحيوانات بمختلف أنواعها إلى مياه البحر‪،‬‬
‫‪ -20‬رش الخضر والغلل والنباتات بماء غير صالح للشراب أو عرضها في‬
‫الماكن غير المخصصة لها من قبل الجماعة المحلية المعنية‪،‬‬
‫‪ -21‬عدم توفر الشروط الصحية للمداخن بالمحلت المعدة لممارسة النشطة‬
‫التجارية أو الحرفية كالمطاعم والحمامات وغيرها أو فقدانها أو وجود خلل بها‬
‫الفصل ‪ -5‬تضبط الخطايا المستوجبة عن المخالفات المنصوص عليها بالفصول ‪2‬و‬
‫‪3‬و ‪ 4‬من هذا المر على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬عشرون دينارا بالنسبة إلى المخالفات المرتبة ضمن الصنف الول‪،‬‬
‫‪ -‬أربعون دينارا بالنسبة إلى المخالفات المرتبة ضمن الصنف الثاني‪،‬‬
‫‪ -‬ستون دينارا بالنسبة إلى المخالفات المرتبة ضمن الصنف الثالث‪،‬‬
‫الفصل ‪-6‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪498‬‬
‫مسالك توزيـع منتـوجات الفلحـة والصيد البحـري‬
‫قانون عدد ‪ 86‬لسنة ‪ 1994‬مؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 1994‬يتعلق بمسالك توزيــع‬
‫منتوجات الفلحة والصيد البحري كما وقع إتمامه بالقانون عدد ‪ 18‬لســنة ‪2000‬‬
‫مؤرخ في ‪ 7‬فيفري ‪.2000‬‬

‫الباب الول‪ :‬أحكــام عامـــة‬

‫ـاج‬
‫ـواق النتـ‬
‫الفصل الول – تشمل مسالك التوزيع الخاضعة لحكام هذا القانون أسـ‬
‫وأسواق الجملة وأسواق التوزيع بالتفصيل لمنتوجات الفلحة والصيد البحري بما في‬
‫ذلك نقاط البيع غير القارة‪.‬‬
‫كما تعد مسالك توزيع في مفهوم هذا القانون وحدات التصنيف والتكييف وكذلك‬
‫مخازن التبريد للمنتوجات الفلحية والبحرية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬تعد منتوجات فلحة وصيد بحري في مفهوم هذا القانون خاصة الخضر‬
‫والغلل وما شابهها والغلل الجافة والبقول الغذائية والسماك وغلل البحر وكــذلك‬
‫الماشية ومنتوجاتها والدواجن ومنتوجاتها والرانب‪.‬‬
‫الفصل ‪ –3‬تركز أسواق النتاج وأسواق الجملة حسب مخطط مديري لسواق الجملة‬
‫يصادق عليه بأمر‪.‬‬
‫وتحدث هذه السواق بمقتضى قرار مشترك من وزير الدولة وزيــر الداخليــة‬
‫والوزيرين المكلفين بالتجارة والفلحة بعد أخذ رأي وزيري الصحة العمومية والبيئة‬
‫والتهيئة الترابية‪.‬‬
‫الفصل ‪ –4‬مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 7‬من القانون عدد ‪ 44‬لسنة‬
‫ـري‬
‫‪ 1991‬المتعلق بتنظيم تجارة التوزيع‪ ،‬يقع توزيع منتوجات الفلحة والصيد البحـ‬
‫في مرحلة الجملة عبر أسواق النتاج و‪/‬أو أسواق الجملة وفي مرحلة التفصيل عــبر‬
‫أسواق التوزيع بالتفصيل المنصوص عليها بهذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬يقع تسيير أسواق النتاج وأسواق الجملة مباشرة مــن قبــل مصــالح‬
‫الجماعات العمومية المحلية أو وكالت البلديات أو عن طريق عقد لزمة تمنحه هــذه‬

‫‪499‬‬
‫الجماعات لشخاص طبيعيين أو ذوات معنوية طبقا لحكام هذا القانون ونصوصــه‬
‫التطبيقية‪.‬‬
‫يحجر على المستلزم بأسواق النتاج وأسواق الجملة القيام بعمليات البيع والشراء‬
‫بالسواق التي يسيرها‪.‬‬
‫ـك‬
‫ـة لتلـ‬
‫ـة العموميــة المالكـ‬
‫غير أنه يمكن للذوات المعنويـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)فقرة أخيرة (‬
‫السواق‪ ،‬غير المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل أن تسيرها مباشرة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 6‬تضبط طرق تنظيم وسير أسواق النتاج وأسواق الجملة بمقتضى كراس‬
‫ـذ رأي‬
‫ـد أخـ‬
‫شروط يصادق عليه بأمر يتخذ بإقتراح من الوزير المكلف بالتجارة بعـ‬
‫المجلس الوطني للتجارة‪.‬‬
‫ـدها‬
‫ـواق وتزويـ‬
‫ـذه السـ‬
‫ـل هـ‬
‫ويضبط كراس الشروط خاصة أيام وأوقات عمـ‬
‫والكميات الدنيا المقبولة واستغلل أماكن البيع وواجبات المستعملين‪.‬‬
‫يتولى الجهاز المسير للسوق سن نظام داخلي طبقا لنظام نموذجي يضبط بقـرار‬
‫مشترك من وزير الدولة وزير الداخلية والوزيرين المكلفين بالتجارة والفلحة بعد أخذ‬
‫رأي المجلس الوطني للتجارة‪.‬‬
‫ـل‬
‫ـولن داخـ‬
‫ويضبط هذا النظام الداخلي النموذجي خاصة شروط الدخول والجـ‬
‫ـة‬
‫ـدمات العامـ‬
‫هذه السوق والواجبات المتعلقة بالمحاسبة للمسير والصيانة وكذلك الخـ‬
‫والخاصة بالسوق‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في أسواق النتاج‬
‫الفصل ‪ – 7‬يعد سوق إنتاج في مفهوم هذا القانون كل فضاء مهيئ بمناطق النتاج‪،‬‬
‫يهدف إلى تسهيل تجميع المنتوجات الفلحية والبحرية والتصنيف والتكييف والحفــظ‬
‫وتكوين أسعار هذه المنتوجات‪.‬‬
‫لهذه السواق نشاط موسمي يوافق فترات انتاج المواد المروجة بها‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما وقع إتمامها بمقتضى القانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 7‬فيفري ‪2000‬‬

‫‪500‬‬
‫ـرة‬
‫تخصص سوق النتاج لبيع المنتوجات الفلحية والبحرية لول مـ‬ ‫الفصل ‪– 8‬‬
‫بالجملة يقوم بالبيع داخل هذه السوق المنتجون وشركات النتاج وتجمعات المنتجيــن‬
‫وتعاضديات الخدمات والمشترون على رؤوس الشجار ومجمعو النتاج‬
‫يعد شاريا على رؤوس الشجار في مفهوم هذا القانون‪ ،‬كل شخص طبيعي أو ذات‬
‫ـع‬
‫ـالك التوزيـ‬
‫ـا بمسـ‬
‫ـد ترويجهـ‬
‫معنوية يتولى شراء المنتوجات الفلحية قبل جنيها قصـ‬
‫المنصوص عليها بهذا القانون‪.‬‬
‫ـولى‬
‫ـة يتـ‬
‫يعد مجمع انتاج في مفهوم هذا القانون كل شخص طبيعي أو ذات معنويـ‬
‫تجميع المنتوجات الفلحية والبحرية من المنتجين قصد بيعها بمسالك التوزيع المنصوص‬
‫عليها بهذا القانون‪.‬‬
‫ويقوم بالشراء من هذه السوق الشخاص الطبيعيون والذوات المعنوية الذين يثبتون‬
‫صفتهم كتجار توزيع بالجملة أو محولين أو أصحاب وحدات تكييف أو مصدرين‪.‬‬
‫يعد تاجر توزيع بالجملة‪ ،‬في مفهوم هذا القانون‪ ،‬كل شخص طبيعي أو ذات معنوية‬
‫يقوم بشراء المنتوجات الفلحية والبحرية قصد إعادة بيعها على حالتها بالجملة بمســالك‬
‫التوزيع‪.‬‬
‫ويمكن كذلك لتجار التوزيع بالتفصيل المتواجدين بمناطق تركيز أســواق النتــاج‬
‫التزود منها في حدود حاجياتهم‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في أسواق الجملة‬

‫الفصل ‪ – 9‬تعد سوق جملة في مفهوم هذا القانون كل فضاء مهيئ بمناطق الستهلك‬
‫يهدف إلى تسهيل ترويج المنتوجات الفلحية والبحرية وتدعيم شفافية السعار بتصــنيف‬
‫وتكييف وحفظ هذه المنتوجات واعتماد المنافسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 10‬تخصص سوق الجملة لبيع المنتوجات الفلحية والبحرية بالجملة من قبل‬
‫ـبيع‬
‫ـدمات ووكلء الـ‬
‫ـديات الخـ‬
‫ـن وتعاضـ‬
‫المنتجين وشركات النتاج وتجمعات المنتجيـ‬
‫ـة‬
‫ـائعين بالجملـ‬
‫والمشترين على رؤوس الشجار ومجمعي النتاج ووحدات التكييف والبـ‬
‫والموردين‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـات الفلحيـ‬
‫يعد وكيل بيع‪ ،‬في مفهوم هذا القانون‪ ،‬التاجر الذي يقوم ببيع المنتوجـ‬
‫والبحرية داخل أسواق الجملة لحساب موكله‪.‬‬

‫‪501‬‬
‫ـرون‬
‫ـة الخـ‬
‫ويقوم بالشراء من هذه السوق تجار التفصيل وكذلك المشترون بالجملـ‬
‫الذين يثبتون صفتهم‪.‬‬
‫الباب الرابــع‪ :‬في أسواق التوزيع بالتفصيل‬

‫الفصل ‪ – 11‬تعد أسواق توزيع بالتفصيل كل الفضاءات المهيئة لهذا الغرض على شكل‬
‫أسواق بلدية أو أسواق أسبوعية أو نقاط بيع منفردة أو مندمجة ضمن مؤسسات لتجــارة‬
‫التفصيل ونقاط بيع غير قارة‪ ،‬يقع فيها بيع المنتوجات الفلحية والبحرية‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـائعين الخريـ‬
‫ويتعاطى البيع بالتفصيل داخل هذه السواق تجار التوزيع وكل البـ‬
‫طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ويقوم بالشراء من هذه السواق كل المشترين بالتفصيل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 12‬تمثل السوق البلدية للبيع بالتفصيل فضاء تهيئه البلدية داخل المنطقة البلدية‬
‫ويحتوي على عدة أماكن مخصصة للبيع اليومي بالتفصيل للمنتوجات الفلحة والبحرية‪.‬‬
‫ويقع إحداث السوق البلدية للبيع بالتفصيل بمقتضى قرار بلدي‪.‬‬
‫ـي‬
‫وتضبط البلدية المعنية‪ ،‬بمقتضى كراس شروط‪ ،‬طرق تنظيم وسير والتصرف فـ‬
‫السوق البلدية للبيع بالتفصيل للمنتوجات الفلحية البحرية‪،‬‬
‫الفصل ‪ – 13‬تمثل السوق السبوعية فضاء مهيئا من قبل البلدية أو المجلس الجهوي‬
‫تحدد لها يوم في السبوع تباع فيها للمستهلك مواد استهلكية منها المنتوجات الفلحيــة‬
‫والبحرية ‪.‬‬
‫وتحدث السوق السبوعية المتواجدة داخل المناطق البلدية بقرار بلدي ‪ ،‬وبقرار من‬
‫الوالي خارج هذه المناطق ‪.‬‬
‫ويمكن أن تسير السوق السبوعية إما من قبل البلدية أو المجلس الجهوي مباشرة أو‬
‫بمقتضى عقد لزمة يمنح لشخاص طبيعيين أو ذوات معنوية حسب كراس الشروط تعده‬
‫ـبيع‬
‫ـات الـ‬
‫ـام بعمليـ‬
‫السلطة المانحة للزمة‪ ،‬ويمنع على المستلزم للسواق السبوعية القيـ‬
‫والشراء بالسواق التي يسيرها‪.‬‬

‫‪502‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في مخازن التبريد‬

‫ـوت‬
‫يعتبر مخزن تبريد في مفهوم هذا القانون كل محل مكون من بيـ‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪14‬‬
‫محكمة الغلق ومجهزة بمعدات تبريد تمكن من تخفيض الحرارة الســائدة قصــد حفــظ‬
‫المنتوجات الفلحية والبحرية في حالة جيدة‪.‬‬
‫ول تشمل أحكام هذا القانون المنتوجات الفلحية والبحرية المحفوظة بمخازن التبريد‬
‫ـج‬
‫لحاجيات النتاج أو التحويل أو التصدير أو الستهلك الذاتية وغير المخصصة للترويـ‬
‫على حالتها عبر مسالك التوزيع‪.‬‬
‫ـل‬
‫يجب أن تتم المحافظة على منتوجات الفلحة والصيد البحري داخـ‬ ‫الفصل ‪– 15‬‬
‫مخازن التبريد طبقا للشروط الفنية والصحية المضبوطة بالقوانين الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 16‬يجب على كل مستغل لمخازن التبريد مسك دفتر مرقم ومختوم من طرف‬
‫ـك‬
‫ـذلك مسـ‬
‫قاضي الناحية‪ ،‬المختص ترابيا‪ ،‬حسب الصيغة العادية وبدون مصاريف وكـ‬
‫بطاقات مخزونات تحتوي وجوبا على كل البيانات المتعلقة بالمنتوجات المحفوظة وهوية‬
‫أصحابها‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـات الفلحيـ‬
‫يحجر على مستغلي مخازن التبريد وأصحاب المنتوجـ‬ ‫الفصل ‪– 17‬‬
‫والبحرية القيام بكل اخفاء أو احتكار للمنتوجات المخزونة من شأنه أن يدخل اضــطرابا‬
‫على التزويد العادي للسوق‪.‬‬
‫يعد احتكارا كل امتناع عن تسويق أو بيع كميات من المنتوجات المخزونة عند عدم‬
‫توفرها بصفة كافية بالسوق وصدر بشأن تسويقها مقرر وزاري نشر بالصحف اليوميــة‬
‫أو وقع إبلغه للمستغل لمخازن التبريد بمقتضى مكتوب مضمون مع العلم بالوصول‪.‬‬

‫الباب السادس‪ :‬في المرصد الوفطني للتزويد والسعار‬


‫أحدث مرصد وطني للتزويد والسعار لغاية متابعة سير مسالك توزيــع‬ ‫الفصل ‪-18‬‬
‫المنتوجات الساسية أو الستراتيجية أو الحساسة وخاصة المنتوجات الفلحية والبحريــة‬
‫كما عرفها الفصل ‪ 2‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يهدف المرصد الوطني للتزويد والسعار خاصة إلى معالجة ومتابعــة المعطيــات‬
‫الحصائية والمعلومات التجارية المتعلقة بإنتاج وخزن وتحويل وتوزيع واستهلك هــذه‬
‫المنتوجات قصد توفير المعطيات اللزمة لغاية تعديل السوق من حيث الزمان والمكــان‬
‫وتدعيم شفافية المعاملت التجارية‪.‬‬
‫‪503‬‬
‫ويقوم المرصد الوطني للتزويد والسعار زيادة على ذلك بكل الدراسات والتقديرات‬
‫المتعلقة بالمنتوجات المذكورة أعله‬
‫الفصل ‪ – 19‬يتعين على المؤسسات والمجامع والجهزة التي تقوم بإنتاج أو خزن أو‬
‫ـد‬
‫ـاط المرصـ‬
‫ـال نشـ‬
‫تحويل أو نقل أو توزيع أو إستهلك المنتوجات التي تدخل في مجـ‬
‫الوطني للتزويد والسعار الستجابة للبحاث بتوفير المعلومات والمعطيــات المتصــلة‬
‫بالحصائيات التي شرع فيها أعوان هذا المرصد أو كل شخص مؤهل للقيام بمثل هــذه‬
‫البحاث‪ ،‬وتسهيل مهمة هؤلء العوان‪.‬‬
‫ـات‬
‫وتجمع المعلومات والحصائيات بصفة سرية ول يمكن بأية حال استعمالها لغايـ‬
‫ل تدخل في إطار أهداف المرصد‪.‬‬
‫ويلزم العوان المؤهلون للبحث في أنشطة المرصد بالمحافظة على السر المهني‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 20‬يمكن أن تتكفل الوزارة المكلفة بالتجارة بمهمة المرصد الوطني للتزويد‬
‫والسعار المنصوص عليها بالفصل ‪ 18‬من هذا القانون مباشرة أو تعهد بهــا لمؤسســة‬
‫عمومية ذات صبغة صناعية وتجارية‪.‬‬
‫ـد‬
‫تضبط طرق سير هذا المرصد بأمر يتخذ باقتراح من الوزير المكلف بالتجارة بعـ‬
‫ـوطني‬
‫ـس الـ‬
‫أخذ رأي وزير الفلحة والوزير المكلف بالتخطيط والتنمية الجهوية والمجلـ‬
‫للتجارة‪.‬‬
‫الباب السابع‪ :‬في الواجبات المهنية‬
‫الفصل ‪ – 21‬يجب أن تستجيب المنتوجات المروجة عبر مسالك توزيع المنتوجات‬
‫الفلحية والبحرية المعرفة بهذا القانون إلى شروط الصحة والسلمة المنصوص عليهــا‬
‫ـف‬
‫ـنيف واللـ‬
‫بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل وكذلك إلى مواصفات الجودة والتصـ‬
‫المعمول بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 22‬يحجر استعمال صناديق الخشب ذات الستعمال الدائم المعدة لحتواء‬
‫المنتوجات الفلحية والبحرية المروجة بأسواق النتاج وأسواق الجملة‪.‬‬
‫تضبط كيفية لف المنتوجات الفلحية والبحرية وتصنيفها وعرضها بمسالك التوزيع‬
‫بقرار من الوزير المكلف بالتجارة‪.‬‬
‫ـم‬
‫ـوص عليهـ‬
‫يجب على بائعي المنتوجات الفلحية والبحرية المنصـ‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪23‬‬
‫بالفصلين ‪ 8‬و ‪ 10‬من هذا القانون استعمال آلت وزن ومعدات ضرورية للفوترة‪.‬‬

‫‪504‬‬
‫ـاج‬
‫ـواق النتـ‬
‫تضبط نوعية آلت الوزن ومعدات الفوترة التي يتعين استعمالها بأسـ‬
‫وأسواق الجملة بقرار من الوزير المكلف بالتجارة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 24‬يجب أن تقتصر معاملت المنتجين المتدخلين بأسواق النتاج وأسواق‬
‫الجملة بصفتهم تلك‪ ،‬على المنتوجات المتأتية من مستغلتهم الخاصة‪.‬‬
‫ويتحتم على تجمعات المنتجين وتعاضديات الخدمات المتدخلة بهذه السواق بصفتها‬
‫ـن‬
‫تلك‪ ،‬أن تقتصر معاملتها على المنتوجات المتأتية من مســتغلت منخرطيهــم أو مـ‬
‫مستغلت منتجين آخرين‪ ،‬حسب الشروط المضبوطة بقانونها الساسي‪.‬‬
‫ويمنع على هؤلء المنتجين وتجمعات المنتجين وتعاضديات الخدمات اقتناء بطريقة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة منتوجات فلحية أو بحرية مروجة داخل هذه السواق‪.‬‬
‫وينطبق نفس التحجير على الشراة على رؤوس الشجار‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 25‬يحجر على وكلء البيع بأسواق الجملة اقتناء بطريقة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة منتوجات موكليهم و أي منتوجات أخرى فلحية أو بحرية مروجة بهذه السواق‪.‬‬
‫كما يحجر على تجار الجملة العاملين بأسواق الجملة اقتناء بطريقة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة منتوجات فلحية و بحرية مروجة بهذه السواق‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 26‬ل يمكن الدخول إلى أسواق النتاج وأسواق الجملة إل لحاملي بطاقة‬
‫الدخول المحدثة بمقتضى أحكام هذا الفصل لكل صنف من المتدخلين بهذه السواق‪.‬‬
‫ويضبط شكل هذه البطاقة وشروط إسنادها وسحبها ومدة صلوحيتها بقــرار مــن‬
‫الوزير المكلف بالتجارة‪.‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬في المراقبة والمخالفات‬

‫الفصل ‪ – 27‬يتولى الوالي المختص ترابيا السهر على نظام أسواق النتاج وأسواق‬
‫الجملة وأسواق التوزيع بالتفصيل وذلك مع مراعاة التراتيب المتعلقة بالضابطة الداريــة‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 28‬تتولى مصالح المراقبة القتصادية والمراقبة الصحية والشرطة العدلية‪،‬‬
‫كل حسب اختصاصه‪ ،‬القيام بمراقبة المعاملت التجارية والشروط الصحية على مستوى‬
‫مسالك توزيع المنتوجات الفلحية والبحرية المنصوص عليها بهذا القانون وذلــك طبقــا‬
‫ـحة‬
‫ـظ الصـ‬
‫ـادية وبحفـ‬
‫للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل والمتعلقة بالمراقبة القتصـ‬

‫‪505‬‬
‫وخاصة القانون عدد ‪ 64‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬المتعلق بالمنافســة‬
‫والسعار‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 29‬بصرف النظر عن العقوبات المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‬
‫‪ ،‬يعاقب بخطية تتراوح قيمتها بين ألف وخمسة آلف دينار كل مستلزم لسواق إنتاج أو‬
‫أسواق جملة أو أسواق أسبوعية يخل بأحكام الفصلين ‪ 5‬أو ‪ 13‬من هذا القانون‬
‫يمكن للجماعات العمومية المحلية إلغاء عقد اللزمة المنصوص عليه بالفصلين ‪ 5‬و‬
‫ـاص‬
‫ـروط الخـ‬
‫‪ 13‬من هذا القانون في صورة إخلل المستلزم ببنود العقد أو كراس الشـ‬
‫بتسيير سوق النتاج أو سوق الجملة أو السوق السبوعية‪.‬‬
‫ـل‬
‫ـا العمـ‬
‫مع مراعاة العقوبات المنصوص عليها بالقوانين الجاري بهـ‬ ‫الفصل ‪– 30‬‬
‫والمتعلقة بالصحة والسلمة والمراقبة القتصادية‪ ،‬يعاقب كل مخل بأحكام الفصلين ‪ 16‬و‬
‫‪ 17‬من هذا القانون بخطية تتراوح قيمتها بين خمسمائة وخمسة آلف دينار‪.‬‬
‫ـذا القــانون بخطيــة‬
‫ويعاقب كل مخل بأحكام الفقرة الولى من الفصل ‪ 19‬من هـ‬
‫تتراوح قيمتها بين مائة وألف دينار‪.‬‬
‫ويعاقب كل مخل بأحكام الفصول ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 23‬و ‪ 24‬من هذا القانون بخطيــة‬
‫تتراوح قيمتها بين مائة وخمسمائة دينار‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـا بيـ‬
‫ـتراوح قيمتهـ‬
‫ويعاقب كل مخل بأحكام الفصل ‪ 25‬من هذا القانون بخطية تـ‬
‫خمسمائة وثلثة آلف دينار‬
‫وفي صورة العود يتعرض مخالفو أحكام الفصول ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 23‬و‬
‫‪ 24‬و ‪ 25‬من هذا القانون إلى خطية بضعف القيمة المنصوص عليها‪.‬‬
‫ويعتبر في حالة العود كل من يرتكب مخالفة قبل مضي خمس سنوات من تاريــخ‬
‫ـول ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 23‬و‬
‫صدور حكم بات عليه من أجل مخالفة أحكام الفصـ‬
‫‪ 24‬و ‪ 25‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ـار‬
‫ـبيع وتجـ‬
‫مع مراعاة العقوبات الصادرة عن المحاكم يمكن أن يتعرض وكلء الـ‬
‫الجملة زيادة على ذلك في صورة العود إلى منعهم من تعاطي نشاط وكيل بيع أو بــائع‬
‫جملة بأسواق الجملة لمدة أقصاها شهر وذلك بقرار معلل من الوزير المكلف بالتجارة‪.‬‬
‫بصرف النظر عن أحكام الفصل ‪ 30‬من هذا القانون كــل احتكــار‬ ‫–‬ ‫الفصل ‪31‬‬
‫للمنتوجات الفلحية والبحرية المحفوظة في مخازن التبريد من شأنه أن يدخل اضــطرابا‬

‫‪506‬‬
‫ـذه‬
‫ـوري لهـ‬
‫ـي أو الصـ‬
‫ـز الفعلـ‬
‫على التزويد العادي للسوق‪ ،‬يمكن أن يترتب عنه الحجـ‬
‫المنتوجات‪.‬‬
‫مع مراعاة العقوبات الصادرة عن المحاكم‪ ،‬يمكن للوزير المكلف بالتجارة أن يقرر‬
‫ـراءات‬
‫ـاذ الجـ‬
‫ـع إتخـ‬
‫غلق مخازن التبريد موضوع المخالفة لمدة أقصاها شهر وذلك مـ‬
‫الوقائية اللزمة لجتناب تلف البضاعة المخزونة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 32‬تقع معاينة المخالفات لحكام هذا القانون ونصوصه التطبيقية من قبل‪:‬‬
‫متفقدي المراقبة القتصادية التابعين للوزارة المكلفة بالتجارة‬ ‫‪-‬‬
‫أعوان الضابطة العدلية‬ ‫‪-‬‬
‫العوان التابعين لوزارة الصحة العمومية المكلفين بالمراقبة الصحية‬ ‫‪-‬‬
‫أعوان التراتيب البلدية‬ ‫‪-‬‬
‫كل العوان الخرين المؤهلين لذلك والذين يعينهم الوزير المكلف بالتجارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتقع معاينة المخالفات وإحالة المحاضر على المحاكم المختصة طبقــا للنصــوص‬
‫الجاري بها العمل في مادة المراقبة القتصادية وحفظ الصحة وخاصة القانون عــدد ‪64‬‬
‫لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬المشار إليه‪.‬‬
‫ـرق‬
‫ـى طـ‬
‫ـادية علـ‬
‫وتنطبق النصوص الجاري بها العمل في مادة المراقبة القتصـ‬
‫ـنة ‪1991‬‬
‫وإجراءات الحجز الفعلي أو الصوري و الغلق وخاصة القانون عــدد ‪ 64‬لسـ‬
‫المؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬المذكور‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 33‬يمكن للوزير المكلف بالتجارة في كل الحالت بإجراء صلح في المخالفات‬
‫لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ـة‬
‫وتقع كيفية إجراءات الصلح طبقا للنصوص الجاري بها العمل في مــادة المراقبـ‬
‫القتصادية وخاصة القانون عدد ‪ 64‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬المشار‬
‫إليه‪.‬‬

‫‪507‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬أحكام انتقالية‬

‫الفصل ‪ – 34‬يتعين على الجماعات العمومية والمؤسسات المالكة لسواق في حالة‬


‫ـل ل‬
‫ـي أجـ‬
‫نشاط عند نشر هذا القانون‪ .‬المتثال لحكام الفصل ‪ 5‬من هذا القانون فـ‬
‫يتجاوز السنتين‪.‬‬
‫ـواق‬
‫ـك السـ‬
‫ـي تلـ‬
‫كما يتحتم على المستلزمين حسب عقد لزمة والمتصرفين فـ‬
‫ـروط‬
‫ـراس الشـ‬
‫ـى كـ‬
‫ـبطها بمقتضـ‬
‫ـع ضـ‬
‫المتثال لطرق التنظيم والتسيير التي يقـ‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 6‬من هذا القانون في أجل ل يتجاوز السنة من تاريخ نشر‬
‫المر المتعلق بالمصادقة على كراس الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 35‬تدخل أحكام هذا القانون حيز التطبيق ابتداء من غرة جانفي ‪1995‬‬
‫وتلغى تبعا لذلك جميع الحكام السابقة والمخالفة لهذا القانون وخاصة‪:‬‬
‫‪ -‬المر المؤرخ في ‪ 2‬جويلية ‪ 1926‬المتعلق بأسواق مدينة تونس‬
‫‪ -‬المر المؤرخ في ‪ 7‬ماي ‪ 1927‬المتعلق بأسواق السماك والرخويات والقشــريات‬
‫لبلدية تونس‪.‬‬
‫‪ -‬المر عدد ‪ 436‬لسنة ‪ 1981‬المؤرخ في ‪ 7‬أفريل ‪ 1981‬المتعلق بمخازن التبريد‪.‬‬
‫ـواق ذات‬
‫ـق بأسـ‬
‫ـي ‪ 6‬أوت ‪ 1984‬المتعلـ‬
‫‪ -‬القانون عدد ‪ 69‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ فـ‬
‫المصلحة الوطنية‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫‪508‬‬
‫النظام الساسي الخاص بسلك مراقبي التراتيب‬
‫البلـدية‬
‫أمر عدد ‪ 518‬لسنة ‪ 2012‬مؤرخ في ‪ 2‬جوان ‪ 2012‬يتعلق بحذف سلك مراقبي‬
‫التراتيب البلدية وإدماج أعوانه بسلك المن الوفطني والشرفطة الوفطنية‪.‬‬
‫الفصل الول ـ تم حذف سلك مراقبي التراتيب البلدية وإدماج العوان التابعين له‬
‫بالسلك الفرعي للزي النظامي بسلك المن الوطني والشرطة الوطنية‪ ،‬وذلك وفق‬
‫بيانات الجدول التالي ‪:‬‬
‫الصنف والصنف الفرعي‬ ‫رتب الدماج بالسلك الفرعي‬ ‫رتب أعوان سلك مراقبي‬
‫للزي النظامي بسلك المن‬ ‫التراتيب البلدية‬
‫الوفطني والشرفطة الوفطنية‬
‫أ‪2‬‬ ‫ملزم أول‬ ‫متفقد التراتيب البلدية‬
‫أ‪2‬‬ ‫ملزم‬ ‫ملحق تفقد التراتيب البلدية‬
‫ب‬ ‫ناظر أمن أول‬ ‫مراقب التراتيب البلدية‬
‫ب‬ ‫ناظر أمن‬ ‫ناظر التراتيب البلدية‬
‫تتم إعادة ترتيب العوان المنصوص عليهم بالفقرة الولى من هذا الفصل بشبكة‬
‫الجور المحددة بالمر عدد ‪ 130‬لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 16‬سبتمبر ‪1997‬‬
‫المشار إليه أعله‪ ،‬بدرجة ل تقل عن الدرجة الموافقة لمستوى تأجيرهم الصلي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 2‬ـ ألغيت جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا المر وخاصة أحكام المر‬
‫عدد ‪ 1121‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 22‬ماي ‪ 2000‬والمتعلق بضبط النظام‬
‫الساسي الخاص بسلك مراقبي التراتيب البلدية والمر عدد ‪ 1122‬لسنة ‪2000‬‬
‫المؤرخ في ‪ 22‬ماي ‪ 2000‬والمتعلق بضبط المطابقة بين درجات رتب سلك مراقبي‬
‫التراتيب البلدية ومستويات التأجير‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ وزير الداخلية ووزير المالية مكلفان‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر‬
‫الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪509‬‬
‫الشهار بالملك العمومي للطرقات‬
‫قانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 2009‬مؤرخ في ‪ 2‬مارس ‪ 2009‬يتعلق بالشهار بالملك‬
‫العمومي للفطرقات التابع للجماعات المحلية وبالملك العقارية المجاورة له التابعة‬
‫)‪(1‬‬ ‫للشخاص‪,‬‬
‫الفصل الول ‪ -1‬يهدف هذا القانون إلى تنظيم إشغال الملك العمومي للطرقات التابع‬
‫للجماعات المحلية لغاية إشهارية‪ ،‬وتنظيم وضع المعلقات وإقامة اللفتات والركــائز‬
‫الشهارية القابلة للرؤية منه بالملك العقارية المجاورة له التابعة لشخاص طبيعيين‬
‫أو معنويين‪.‬‬
‫يمكن الموافقة على إشغال الملك العمومي للطرقات التابع للجماعات‬ ‫‪(1)-2‬‬ ‫الفصل‬
‫المحلية وقتيا قصد إقامة لفتات أو ركائز لغاية إشهارية به‪ ،‬شريطة ضمان ســلمة‬
‫المرور والمحافظة على المن العام وعلى الجمالية الحضرية‪.‬‬
‫‪ :‬تتم الموافقة على الشغال الوقتي‪ ،‬لغاية إشهارية‪ ،‬للملك‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)فقرة ثانية جديدة(‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪ ،‬بمقتضى ترخيص من قبل رئيس‬
‫الجماعة المحلية التي يوجد بدائرتها الترابية الملك المعني‪ .‬ويستوجب الترخيص‬
‫الدعوة إلى المنافسة عن طريق طلب عروض كلما كانت قيمة المساحة الشهارية‬
‫المطلوب استغللها عن طريق الشغال الوقتي‪ ،‬تساوي أو تفوق المبلغ المستوجب‬
‫للدعوة إلى المنافسة عن طريق طلب العروض‪ ،‬وفق أحكام التشريع النافذ في مجال‬
‫الصفقات العمومية‪ .‬وتعتمد في تحديد قيمة هذه المساحة الشهارية تعريفة المعلوم‬
‫المستوجب على الشهار بواسطة اللفتات واللوحات الشهارية والمرخص للجماعات‬
‫المحلية في استخلصه وفق التشريع النافذ‪.‬‬
‫تضبط شروط وإجراءات الموافقة على الشغال الوقتي لغاية إشهارية للملك العمومي‬
‫للطرقات المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصل بأمر باقتراح من وزير‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر ‪2011‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحها بالمرسوم عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر ‪2011‬‬

‫‪510‬‬
‫يخضع وضع المعلقات و إقامة اللفتات و الركائز الشهارية بالملك‬ ‫‪(1)-3‬‬ ‫الفصل‬
‫ـابع‬
‫العقارية للشخاص الطبيعيين أو المعنويين المجاورة للملك العمومي للطرقات التـ‬
‫للجماعات المحلية عندما تكون تلك السندات الشهارية قابلة للرؤية من هــذا الملــك‬
‫ـك‬
‫ـة الملـ‬
‫ـدائرتها الترابيـ‬
‫العمومي لترخيص من رئيس الجماعة المحلية التي يوجد بـ‬
‫ـائدة‬
‫ـتخلص لفـ‬
‫العمومي المعني‪ ،‬يسند إلى المؤسسة القائمة بالشهار مقابل معلوم يسـ‬
‫هذه الجماعة المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬يراعى في إسناد الترخيص المنصوص عليه بالفصل ‪ 3‬من هذا القانون‬
‫ـرية‬
‫ـة الحضـ‬
‫شرط ضمان سلمة المرور والمحافظة على المن العام وعلى الجماليـ‬
‫وتضبط شروط وإجراءات إسناده بأمر باقتراح من وزير الداخلية‪.‬‬
‫تعتمد في تحديد المعلوم المستوجب على الترخيص المنصوص عليه بالفصل ‪ 3‬مــن‬
‫هذا القانون‪ ،‬تعريفة المعلوم المستوجب على الشهار بواسطة اللفتــات واللوحــات‬
‫الشهارية والمرخص للجماعات المحلية في استخلصه وفق التشريع النافذ والمساحة‬
‫ـهار‬
‫ـة القائمــة بالشـ‬
‫ـار والمؤسسـ‬
‫الشهارية المتفق على استعمالها بين مالك العقـ‬
‫والمتمتعة بالترخيص وذلك على أساس كتب التفاق المبرم بين الطرفين في الغرض‪.‬‬
‫على المتمتع بالترخيص المنصوص عليه بالفصلين ‪ 2‬و ‪ 3‬مــن هــذا‬ ‫الفصل ‪-5‬‬
‫القانون استغلله بنفسه وعدم إحالة حق استغلله إلى الغير بأي وجه‪.‬‬
‫ـول‬
‫في صورة وضع المعلقات أو إقامة السندات الشهارية دون الحصـ‬ ‫الفصل ‪-6‬‬
‫على الترخيص المستوجب بمقتضى أحكام الفصلين ‪2‬و ‪ 3‬من هذا القــانون‪ ،‬يســلط‬
‫رئيس الجماعة المحلية المعنية على المخالف خطية إدارية قدرها مائتا دينــار عــن‬
‫المتر المربع الواحد أو عن جزئه من مساحة المعلقة أو اللفتة أو الركيزة الشهارية‬
‫موضوع المخالفة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر ‪2011‬‬

‫‪511‬‬
‫وعلى المخالف‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬إزالة المعلقة أو اللفتــة أو الركيــزة الشــهارية‬
‫موضوع المخالفة‪ ،‬ويمكن للجماعة المحلية المعنية في صورة امتناعه عن ذلــك‪ ،‬أن‬
‫ـة‬
‫ـتودع الجماعـ‬
‫ـزة بمسـ‬
‫ـة أو الركيـ‬
‫تتولى إزالتها بنفسها وعلى نفقته و إيداع اللفتـ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬يمكن لرئيس الجماعة المحلية المعنية في صورة مخالفة شروط الترخيص‬
‫المشار إليها بالفقرة الثالثة من الفصل ‪ 2‬وبالفقرة الولى من الفصــل ‪ 4‬مــن هــذا‬
‫القانون‪ ،‬أن يتولى بقرار معلل‪ ،‬سحب الترخيص بصفة وقتية ولمدة ل تتجاوز الثلثة‬
‫أشهر أو بصفة نهائية وذلك علوة على الخطية الدارية المنصوص عليها بالفصل ‪6‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫يتم سحب الترخيص بصفة نهائية في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا لم يتول المخالف تسوية وضعيته خلل مدة السحب الوقتي للترخيص‪،‬‬
‫‪ -‬في صورة الخلل بالمن العام أو بسلمة المرور‪،‬‬
‫‪ -‬في صورة عدم دفع المعلوم المستوجب‪،‬‬
‫‪ -‬في صورة القيام ثانية بما استوجب سحب الترخيص بصفة وقتية‪،‬‬
‫‪ -‬في صورة مخالفة أحكام الفصل ‪ 5‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ـندات‬
‫ـن سـ‬
‫ـهارية مـ‬
‫يتم في حالة سحب الترخيص بصفة وقتية‪ ،‬إزالة المعلقات الشـ‬
‫الشهار موضوع الترخيص ويتم في حالة سحب الترخيص بصفة نهائية‪ ،‬إزالة كافة‬
‫السندات الشهارية موضوع الترخيص سواء كانت لفتات أو ركائز او غيرها‪.‬‬
‫ـات‬
‫ل تحول أحكام الفصلين ‪ 6‬و ‪ 7‬من هذا القانون دون تطبيق العقوبـ‬ ‫الفصل ‪-8‬‬
‫ـا‬
‫ـة أو خلفـ‬
‫ـن الدارة المختصـ‬
‫الجزائية المستوجبة‪.‬إذا تم الشهار دون ترخيص مـ‬
‫لشروط الترخيص أو إذا تضمن ما يشكل جريمة وفقا للتشريع النافذ‪.‬‬
‫ـة‪،‬‬
‫ـه التطبيقيـ‬
‫يتولى معاينة مخالفة أحكام هذا القانون و أحكام نصوصـ‬ ‫الفصل ‪-9‬‬
‫العوان التي ذكرهم كل في ما يخصه‪:‬‬
‫‪ -‬مأمورو الضابطة العدلية المنصوص عليهم بالعددين ‪ 3‬و ‪ 4‬من الفصل ‪ 10‬مــن‬
‫مجلة الجراءات الجزائية‪،‬‬
‫ـات‬
‫ـاء الجماعـ‬
‫ـرارات رؤسـ‬
‫‪ -‬أعوان الشرطة والحرس الوطنيين المكلفون بتنفيذ قـ‬
‫المحلية‪.‬‬

‫‪512‬‬
‫‪-‬أعوان سلك مراقبي التراتيب البلدية من الصنفين "أ " و "ب"‪،‬‬
‫‪ -‬أعوان المجالس الجهوية المحلفون والمؤهلون للغرض‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـه التطبيقيـ‬
‫ـام نصوصـ‬
‫تتم معاينة مخالفة أحكام هذا القانون و أحكـ‬ ‫الفصل ‪-10‬‬
‫بمقتضى محضر يحرره العوان المنصوص عليهم بالفصل ‪ 9‬من هذا القانون‪.‬‬
‫في ماعدا المحاضر المحررة من قبل مأموري الضابطة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)فقرة ثانية جديدة( ‪:‬‬
‫العدلية بشأن المضامين الشهارية التي تشكل جرائم مستوجبة لعقوبات جزائية والتي‬
‫تحال إلى وكيل الجمهورية المختص ترابيا‪ ،‬توجه سائر المحاضر الخرى إلى رئيس‬
‫الجماعة المحلية المعنية الذي يأذن باستدعاء المخالف للحضور بمقر الجماعة المحلية‬
‫بغرض سماعه بشأن المخالفة المنسوبة إليه‪ .‬ويتم استدعاء المخالف برسالة مضمونة‬
‫الوصول في مقر المؤسسة القائمة بالشهار‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬تسلط الخطية الدارية المنصوص عليها بالفصل ‪ 6‬من هذا القانون‪،‬‬
‫بقرار معلل من رئيس الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬يتم تبليغه إلى المعني بالمر وفق‬
‫الجراءات المنصوص عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 10‬من هذا القانون‪ ،‬ويحال‬
‫نظير من القرار إلى محاسب هذه الجماعة المحلية‪.‬‬
‫)فقرة ثانية جديدة( )‪ :(1‬يتعين على المخالف خلص مبلغ الخطية بالقباضة‬
‫المالية المختصة مقابل وصل‪ ،‬في أجل ل يتجاوز ستين يوما من تاريخ توجيه القرار‬
‫المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا الفصل‪ ،‬برسالة مضمونة الوصول في مقر‬
‫المؤسسة القائمة بالشهار‪.‬‬

‫الفصل ‪ -12‬إذا لم يقم المخالف بخلص مبلغ الخطية خلل الجل المنصوص عليه‬
‫بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 11‬من هذا القانون‪ ،‬يتولى المحاسب المختص استخلص‬
‫الخطية وفق إجراءات استخلص ديون الجماعات المحلية المنصوص عليها بمجلة‬
‫المحاسبة العمومية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحها بالمرسوم عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر ‪2011‬‬

‫‪513‬‬
‫تبقى السندات الدارية لستعمال المواقع الشهارية بالملك العمومي‬ ‫‪( 1)-13‬‬ ‫الفصل‬
‫للطرقات التابع للجماعات المحلية النافذة في تاريخ صدور هــذا القــانون ســارية‬
‫المفعول الى تاريخ انقضاء مدتها‪ .‬وإذا كانت هذه السندات قابلة وفق شروطها للتجديد‬
‫ـن‬
‫ـوام مـ‬
‫الضمني فانها تصير خاضعة لحكام هذا القانون بعد مضي أجل أربعة أعـ‬
‫تاريخ صدوره‪.‬‬
‫الفصل ‪ -14‬ألغيت جميع الحكام السابقة فيما يتعارض و أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ -15‬تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ بعد شهرين من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحها بالمرسوم عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر ‪2011‬‬

‫‪514‬‬
‫الترخيص في الشهار بالملك العمومي للطرقات‬
‫لمر عدد ‪ 261‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ 2010‬والمتعلق بضبفط‬
‫شروفط وإجراءات الترخيص في الشهار بالملك العمومي للفطرقات التابع للجماعات‬
‫للشخاص‪(1).‬‬ ‫المحلية و بالملك العقارية المجاورة له التابعة‬

‫يضبط هذا المر شروط وإجراءات الترخيص في الشغال الوقتي‬ ‫الول‪(2)-‬‬ ‫الفصل‬
‫لغاية اشهارية لجزاء الملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية والترخيص‬
‫في وضع المعلقات وإقامة اللفتات والركائز الشهارية‪ ،‬القابلة للرؤية من هذا الملك‬
‫العمومي‪ ،‬بالملك العقارية المجاورة له التابعة لشخاص طبيعيين أو معنويين‪.‬‬
‫الباب الول)‪(2‬‬
‫الترخيص في الشغال الوقتي للملك العمومي‬
‫للفطرقات التابع للجماعات المحلية لغاية اشهارية‬
‫القسم الول‪ :‬شروفط الترخيص‬
‫ل يجوز أن تتم‪ ،‬بالملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪،‬‬ ‫‪(2)-2‬‬ ‫الفصل‬
‫إقامة اللفتات والركائز الشهارية التي يمكن الخلط بينها وبين الشارات الترتيبية‬
‫بحكم أشكالها وأحجامها وألوانها ونصوصها ورموزها ومواقعها‪ ،‬وخاصة السندات‬
‫الشهارية التالية‪:‬‬
‫المثلثة ذات خلفية باللون البيض أو الصفر‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستديرة ذات خلفية باللون الحمر أو الزرق أو البيض‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(1‬تم تنقيحه واتمامه بالمر عدد ‪ 772‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 2010‬وبالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ‬
‫في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪515‬‬
‫المثمنة الزوايا ذات خلفية باللون الحمر‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المربعة ذات خلفية باللون الصفر إذا ما ركزت على إحدى زواياها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل يجوز وضع المعلقات أو تثبيت اللفتات الشهارية على الشارات الترتيبية أو‬
‫على ركائزها‪،‬‬
‫الفصل ‪ -3‬ل تجوز إقامة اللفتات والركائز الشهارية التي من شانها أن تبهر‬
‫مستعملي الطرقات العمومية‪ ،‬أو تشد انتباههم في ظروف مخلة بسلمة المرور‪.‬كما‬
‫ل تجوز إقامة اللفتات والركائز الشهارية بكيفية تجعلها تحجب الشارات الترتيبية‬
‫أو تخفض من رؤيتها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬يجب أن تكون اللفتات والركائز الشهارية‪ ،‬باستمرار‪ ،‬في حالة حسنة‬
‫من المتانة والتثبيت‪ ،‬بكيفية تجعلها ل تشكل خطرا على سلمة المرور‪.‬‬
‫الفصل ‪ -5‬جديد )‪ (1‬تخضع إقامة اللفتات والركائز الشهارية بالملك العمومي‬
‫للطرقات التابع للجماعات المحلية للقواعد التالية ‪:‬‬
‫ـ ل تجوز إقامة اللفتات والركائز الشهارية على الرصيف أو على حاشية‬
‫الطريق‪ ،‬إذا كان عرض الرصيف أو الحاشية يقل عن ثلثة أمتار‪ ،‬إل أنه يمكن في‬
‫هذه الحالة إقامة لفتات إشهارية جانبية موازية لحد الملك العقارية المجاورة للملك‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪ ،‬شريطة أن يكون نتوء خلفية اللفتة عن‬
‫حد الملك المجاور مساويا لثلثين صنتمترا وأل تتجاوز مساحتها ثلثة أمتار مربعة‪.‬‬
‫ـ يجب أن تكون اللفتة الشهارية محمولة على ركيزة أو على أعمدة ول يجوز‬
‫تثبيتها مباشرة على سطح الرض أو على أعمدة التنوير العمومي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪516‬‬
‫ـ ل تجوز إقامة اللفتات والركائز الشهارية على مسافة تقل عن عشرين مترا من‬
‫مفترقات الطرقات‪.‬‬
‫ـ ل تجوز إقامة اللفتات والركائز الشهارية أمام مداخل أو نوافذ الملك المجاورة‬
‫للملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪.‬‬
‫ـ يجب أل تتجاوز مساحة اللفتة الشهارية عشرة أمتار مربعة‪ ،‬إذا كان ارتفاع‬
‫قاعدتها على سطح الرض يساوي أو يفوق مترين ونصف‪ .‬ول تتجاوز هذه المساحة‬
‫مترين مربعين‪ ،‬إذا كان ارتفاع قاعدة اللفتة مساويا لستين صنتمترا‪ ،‬ويراعى في‬
‫تركيزها عدم عرقلة مرور الراجلين على الرصيف أو على حاشية الطريق‪.‬‬
‫ـ يجب أل تقل المسافة الدنيا الفاصلة بين لفتتين إشهاريتين عن مائة متر بالملك‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪.‬‬
‫ـ يمكن إقامة لفتات إشهارية‪ ،‬ل تتجاوز مساحتها مترين مربعين ويكون ارتفاع‬
‫قاعدتها عن سطح الرض مساويا لستين صنتمترا‪ ،‬بالرض المسطحة الوسطى أو‬
‫بالرصيف الوسط‪ ،‬شريطة أن ل يقل عرض الرض الوسطى أو الرصيف الوسط‬
‫عن متر ونصف‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬يجب ال تخل اللفتات والركائز الشهارية بمقتضيات الجمالية الحضرية‬
‫المنطبقة بالدائرة الترابية للجماعة المحلية المعنية‪ .‬كما يجب ان يكون المضمون‬
‫الشهاري سائغا‪ ،‬غير مخل بالمن العام‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬يجب ان تحمل اللفتات والركائز الشهارية لوحة تتضمن التنصيص‬
‫على عدد اللفتة أو الركيزة وتسمية وعنوان مقر مؤسسة الشهار المعنية ومراجع‬
‫الترخيص المسند إليها‪.‬‬
‫ل يمنع الترخيص في الشغال الوقتي للملك العمومي للطرقات التابع‬ ‫‪(1)-8‬‬ ‫الفصل‬
‫للجماعات المحلية لغاية اشهارية من إقامة الشارات الترتيبية لفائدة مستعملي‬
‫الطريق طبقا للتراتيب النافذة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪517‬‬
‫وإذا كان من شان السندات الشهارية المرخص فيها ان تحجب هذه الشارات‬
‫الترتيبية الجديدة أو تخفض من رؤيتها فانه يمكن للجماعة المحلية المعنية ان تاذن‬
‫مؤسسة الشهار بتحويل تلك السندات الشهارية أو بإزالتها في الجل الذي تحدده لها‬
‫أو إن تتولى القيام بذلك بنفسها على نفقة مؤسسة الشهار عند عدم امتثالها للذن‪.‬‬
‫اذا لم تعد السندات الشهارية المرخص فيها مطابقة لشروط المتانة أو التثبيت أو عدم‬
‫الخلل بمقتضيات الجمالية الحضرية‪ ،‬المنصوص عليها بالفصلين ‪ 4‬و ‪ 6‬من هذا المر‪،‬‬
‫وذلك اما بسبب قدمها أو بسبب تلفها‪،‬تتولى الجماعة المحلية المعنية التنبيه على‬
‫مؤسسة الشهار بصيانتها أو بتعويضها في الجل الذي تحدده لها‪ ،‬ولها ان تتولى‬
‫ازالتها على نفقة مؤسسة الشهار‪ ،‬في صورة عدم امتثالها للتنبيه‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬إجراءات الترخيص‬
‫تمنح الموافقة على الشغال الوقتي‪ ،‬لغاية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) -9‬الفقرة الولى جديدة(‬
‫إشهارية‪ ،‬لجزاء الملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية بمقتضى‬
‫ترخيص‪ ،‬من قبل رئيس الجماعة المحلية التي يوجد بدائرتها الترابية الملك العمومي‬
‫المعني‪ ،‬إما مباشرة أو بعد العلن عن المنافسة عن طريق طلب عروض‪ ،‬كلما‬
‫كانت قيمة المساحة الشهارية المطلوب استغللها‪ ،‬تساوي أو تفوق المبلغ المستوجب‬
‫للدعوة إلى المنافسة عن طريق طلب العروض وفق أحكام التشريع النافذ في مجال‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬
‫يتم العلن عن المنافسة عن طريق طلب عروض ووفق المراحل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المواقع المخصصة للشهار والمعروضة للمنافسة‪،‬‬
‫‪ -2‬طلب العروض‪،‬‬
‫‪ -3‬فتح الظروف‪،‬‬
‫‪ -4‬فرز العروض‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحها بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪518‬‬
‫تتولى الجماعة المحلية‪ ،‬بالنسبة إلى ملكها العمومي‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) -10‬جديد(‬
‫للطرقات‪ ،‬تحديد المواقع وضبط المساحات المخصصة للشهار‪.‬‬
‫تتولى الجماعة المحلية المعنية إدراج المواقع‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪)11‬الفقرة الولى جديدة(‬
‫المخصصة للشهار والمعروضة للمنافسة في حصة واحدة أو توزيعها إلى حصص‬
‫متعددة‪ ،‬وذلك حسب أهميتها من حيث العدد والمساحة الشهارية‪.‬‬
‫يضبط بمقتضى كراس شروط‪ ،‬بالنسبة إلى كل حصة‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫) الفقرة الثانية جديدة(‬
‫حجمها‪ ،‬من حيث عدد المواقع والمساحات المخصصة للشهار والشروط التقنية‬
‫المتعلقة بالسندات الشهارية وبتركيزها والشروط المالية المتعلقة بتحديد الثمن‬
‫الفتتاحي وصيغ وآجال خلص ثمن الحصة‪.‬‬
‫يمكن لكل عارض إن يشارك في حصة واحدة أو مجموعة حصص‬ ‫‪(1)-12‬‬ ‫الفصل‬
‫من المواقع المخصصة للشهار والمعروضة للمنافسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -13‬تحدد مصالح الوزارة المكلفة بأملك الدولة الثمن الفتتاحي الذي يجب‬
‫إن تزيد عليه مبالغ العروض المالية للمشاركين‪ ،‬بالنسبة إلى كل حصة معروضة‬
‫للمنافسة‪ .‬ويحسب هذا الثمن الفتتاحي على أساس المعدل الحسابي للقيمة الكرائية‬
‫التجارية للمتر المربع الواحد للمواقع المعنية‪ ،‬وتعريفة المعلوم المستوجب في السنة‬
‫على الشهار بواسطة اللفتات واللوحات الشهارية والمرخص للجماعات المحلية في‬
‫استخلصه‪ ،‬وفق التشريع النافذ‪ ،‬بالنسبة إلى المتر المربع الواحد من المساحة‬
‫المخصصة للشهار التي تتضمنها الحصة الواحدة‪ ،‬وذلك باعتبار مدة استغلل قدرها‬
‫خمسة أعوام‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحها بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪(3‬ألغيت أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 11‬وتم تعويضها بموجب المر عدد ‪ 772‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪2010‬‬

‫‪519‬‬
‫يتم العلن عن طلب عروض بالنسبة إلى جملة حصص المواقع‬ ‫‪(1)-14‬‬ ‫الفصل‬
‫المخصصة للشهار‪ ،‬المحددة بالملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‬
‫وفق إحكام الفصل ‪ 10‬من هذا المر‪ ،‬ثلثين يوما على القل قبل التاريخ المحدد‬
‫لقبول العروض وذلك بواسطة الصحف وعند القتضاء باية وسيلة إعلم أخرى‪.‬‬
‫يتضمن العلن عن طلب العروض خاصة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬بيانات عن حصص المواقع المخصصة للشهار والمعروضة للمنافسة‪ ،‬من حيث‬
‫عدد هذه المواقع والمساحة المخصصة للشهار‪.‬‬
‫‪ -‬مكان اقتناء كراسات الشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 11‬من هذا المر‬
‫وثمنها‪،‬‬
‫‪ -‬المكان والتاريخ القصى لقبول العروض‪،‬‬
‫‪ -‬الوثائق والمؤيدات المطلوبة‪.‬‬
‫يمكن ان يشارك في طلب العروض كل شخص طبيعي أو معنوي‬ ‫‪(1)-15‬‬ ‫الفصل‬
‫يمارس نشاط الشهار التجاري بصفة قانونية وأم‪m‬ن لدى قابض المالية الراجعة إليه‬
‫بالنظرالجماعة المحلية تسبقة مالية تساوي عشر الثمن الفتتاحي‪ ،‬طبقا لمقتضيات كراس‬
‫الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ -16‬يتكون العرض من عرض تقني وعرض مالي وتحرر العروض طبقا‬
‫للمثلة المضمنة بكراسات الشروط وتمضى من قبل العارضين‪.‬‬
‫يتعين تضمين كل من العرض التقني والعرض المالي في ظرف منفصل ومختوم‬
‫ويكتب على كل ظرف مرجع طلب العروض الذي يتعلق به وموضوع العرض‪.‬‬
‫ترفق العروض التقنية خاصة بالوثائق التالية‪:‬‬ ‫‪(1)-17‬‬ ‫الفصل‬
‫‪ -‬وصل في خلص التسبقة المالية المنصوص عليها بالفصل ‪ 15‬من هذا المر‪،‬‬
‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لصاحب المؤسسة او للممثل القانوني للشخص‬
‫المعنوي‪،‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪520‬‬
‫‪ -‬مضمون من السجل التجاري لم يمض على تاريخ تسليمه اكثر من خمسة ايام‬
‫في تاريخ تقديم العرض‪،‬‬
‫‪ -‬ما يفيد ممارسة صاحب المؤسسة او الشخص المعنوي لنشاط الشهار التجاري‬
‫بصفة قانونية‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة براءة جبائية لصاحب المؤسسة او للشخص المعنوي‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة ابراء من المعاليم المستحقة من صاحب المؤسسة او من الشخص‬
‫المعنوي‪ ،‬لفائدة الجماعة المحلية المعنية‪.‬‬
‫‪ -‬شهادة انخراط بالصندوق الوطني للضمان الجتماعي‪،‬‬
‫‪ -‬كل وثيقة اخرى نصت عليها كراسات الشروط‪.‬‬
‫كل عرض ل يكون مرفقا بالوثائق المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل‪،‬‬
‫يتم رفضه بعد تمكين العارض‪ ،‬بمقتضى رسالة مضمونة الوصول او باية وسيلة‬
‫اخرى تترك اثرا كتابيا‪ ،‬من اجل اضافي تمنحه اللجنة المنصوص عليها بالفصل ‪19‬‬
‫من هذا المر‪.‬‬
‫توجه الظروف المتعلقة بالعروض التقنية‪ ،‬برسالة مضمونة الوصول‬ ‫‪(1)-18‬‬ ‫الفصل‬
‫مع العلم بالبلوغ‪ ،‬وتسجل عند تسلمها بمكتب ضبط الجماعة المحلية كما تسجل‬
‫بسجل معد للغرض حسب ترتيب وصولها وتبقى الظروف مختومة الى تاريخ فتحها‪.‬‬
‫الفصل ‪) -19‬جديد( )‪ (1‬تحدث لدى الجماعة المحلية المعنية لجنة مكلفة بفتح‬
‫الظروف وفرز العروض يتم ضبط تركيبتها بقرار من رئيس الجماعة المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ (1)-20‬تعقد اللجنة جلسة اولى لفتح ظروف العروض التقنية وفرزها‬
‫وضبط قائمة في العروض التي تستجيب للشروط التقنية المطلوبة طبقا لمقتضيات‬
‫كراسات الشروط‪.‬‬
‫وترجع الى اصحابها العروض التقنية الواردة بعد الجال المحددة لقبولها مرفقة‬
‫بنسخة من الظرف الصلي الذي يحتفظ به كوثيقة اثبات كما ترجع العروض التقنية‬
‫غير المطابقة للشروط المنصوص عليها بالفصول ‪ 15‬و ‪ 16‬و ‪ 17‬من هذا المر‬
‫الى اصحابها‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪521‬‬
‫وتعلم الجماعة المحلية‪ ،‬في كل هذه الحالت‪ ،‬كتابيا كل عارض يطلب ذلك بأسباب‬
‫رفض عرضه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -21‬تتم دعوة العارضين الذين قبلت عروضهم التقنية الى تقديم عروضهم‬
‫المالية مباشرة الى اللجنة‪ ،‬وذلك بمقتضى رسالة مضمونة الوصول او بأية وسيلة‬
‫أخرى تترك أثرا كتابيا تتضمن تاريخ وساعة ومكان جلسة فتح ظروف العروض‬
‫المالية‪.‬‬
‫وتتولى اللجنة خلل هذه الجلسة استلم وفتح ظروف العروض المالية المقدمة‬
‫مباشرة من قبل العارضين أو من يمثلهم‪.‬‬
‫تكون جلسة فتح ظروف العروض المالية علنية ويمكن حضور هذه‬ ‫‪(1)-22‬‬ ‫الفصل‬
‫الجلسة من قبل العارضين الذين قبلت عروضهم التقنية أو من يمثلهم والذين يتم‬
‫اعلمهم كتابيا بتاريخ الجلسة وساعتها ومكانها‪ ،‬وذلك قبل عشرة أيام من انعقادها‪.‬‬
‫ول يسمح للحاضرين بالتدخل في سير أعمال اللجنة‪.‬‬
‫تقوم اللجنة‪ ،‬في جلسة فتح ظروف العروض المالية‪ ،‬بتلوة أسماء العارضين ومبالغ‬
‫العروض والعلم بالمصاريف المبذولة في طلب العروض وتعلن عم اسم صاحب‬
‫أفضل عرض مالي‪.‬‬
‫تحرر اللجنة محضرا في نتيجة جلسة فتح ظروف العروض التقنية‬ ‫‪(1)-23‬‬ ‫الفصل‬
‫ومحضرا في نتيجة جلسة فتح ظروف العروض المالية يمضيهما اعضاؤها‬
‫الحاضرون وذلك اثر اتمام فتح الظروف موضوع المحضر‪.‬‬
‫تأذن الجماعة المحلية قابض المالية المعني بإرجاع التسبقة المالية المؤمنة لديه‪ ،‬طبقا‬
‫لحكام الفصل ‪ 15‬من هذا المر‪ ،‬إلى المشارك في طلب العروض الذي أقصي‬
‫عرضه التقني أو المالي‪.‬‬
‫الفصل ‪ -24‬في حالة تساوي أفضل العروض المالية‪ ،‬تدعو اللجنة العارضين‬
‫المعنيين إلى تقديم عروض مالية جديدة‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪522‬‬
‫الفصل ‪ (1)-25‬تتولى الجماعة المحلية العلن عن نتائج طلب العروض بواسطة‬
‫لوحة إعلنات موجهة للعموم وعن طريق وسائل العلم‪.‬‬
‫الفصل ‪ (1)-26‬في حالة تواطؤ العارضين أو البعض منهم للحيلولة دون تقديم أفيد‬
‫العروض للجماعة المحلية ‪ ،‬فانه يتعين التصريح بان طلب العروض غير مثمر‬
‫وإعادة العلن عن المنافسة مع إقصاء المتواطئين من المشاركة في المنافسة‬
‫الجديدة‪.‬وتحمل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬المصاريف المبذولة‪ ،‬في طلب العروض الول على‬
‫العارضين المتواطئين في حدود الحصص المتواطئ بشأنها وتخصم هذه المصاريف‬
‫من التسبقة المالية المؤمنة من قبلهم وفق أحكام الفصل ‪ 15‬من هذا المر‪.‬‬
‫تتم دعوة أصحاب أفضل العروض المالية‪ ،‬اثر العلن عن‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪)-27‬جديد(‬
‫نتائج طلب العروض‪ ،‬إلى دفع القسط الول من بقية ثمن الحصة‪ ،‬في ظرف خمسة‬
‫عشر يوم عمل‪ ،‬لدى قابض المالية الراجعة إليه بالنظر الجماعة المحلية ‪ ،‬يضاف‬
‫إليها معين المساهمة في مصاريف طلب العروض‪ ،‬وذلك مقابل وصل‪.‬‬
‫يتم تسديد باقي ثمن الحصة وفق الصيغ والجال المحددة بكراس الشروط المشار‬
‫إليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 11‬من هذا المر‪.‬‬
‫إذا لم يتول صاحب أفضل عرض مالي دفع‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪) -28‬الفقرة الولى جديدة(‬
‫المبالغ المستحقة منه في الجل المنصوص عليه بالفصل ‪ 27‬من هذا المر‪ ،‬فانه يتم‬
‫إنذاره بالدفع برسالة مضمونة الوصول‪ .‬وفي حالة عدم امتثاله لذلك في ظرف خمسة‬
‫عشرة يوما من تاريخ بلوغ النذار‪ ،‬تم دعوة صاحب ثاني أفضل عرض مالي إلى‬
‫تعديل عرضه في مستوى أفضل العروض للفوز بالحصة أو الحصص المعنية وفي‬
‫صورة موافقتـه‪ ،‬تحجز لفائدة االجماعة المحلية التسبقة المالية المؤمنة من قبل‬
‫العرض الناكل‪ .‬وفي حالة عدم الموافقة‪ ،‬يتم العلن عن طلب عروض جديد‪،‬‬
‫بالنسبة‬

‫)‪ ( (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 772‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 2010‬و بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في‬
‫‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪ (3‬تم إلغاء الفقرة الولى من الفصل ‪ 28‬وتعويضها بموجب المر عدد ‪ 772‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 2010‬وتم تنقيحها‬
‫بالمر‬
‫عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫‪523‬‬
‫إلى الحصة أو الحصص المعنية وذلك بموجب نكول صاحب أول أفضل عرض‬
‫مالي‪.‬‬
‫إذا كان أفضل العروض المقدمة بناء على طلب العروض الجديد يقل مبلغ عن‬
‫عرض الناكل ‪ ،‬فان تسديد الفارق يحمل على العارض الناكل ويخصم‪ ،‬مع معني‬
‫مساهمته في مصاريف طلب العروض موضوع مشاركته‪ ،‬من مبلغ التسبقة المالية‬
‫المؤمنة من قبله‪.‬‬
‫وإذا لم يف مبلغ التسبقة بكامل قيمة هذا الفارق‪ ،‬فإنه يتعين على الناكل تسديد بقية‬
‫الفارق‪ ،‬في الثمن‪ ،‬ويجبر على ذلك بكل الطرق القانونية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -29‬دون المساس بأحكام الفصلين ‪ 26‬و ‪ 28‬من هذا المر‪ ،‬تتم إعادة‬
‫العلن عن المنافسة في كل الحالت التي يكون فيها طلب العروض غير مثمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -30‬تمنح الجماعة المحلية‪ ،‬الراجع إليها بالنظر الملك العمومي للطرقات‬
‫الذي توجد به المواقع المخصصة للشهار‪ ،‬الموافقة على الشغال الوقتي لهذا الملك‬
‫العمومي لصحاب أفضل العروض المتعلقة بها‪ ،‬بمقتضى قرار ترخيص لمدة خمسة‬
‫أعوام‪ ،‬وذلك بعد إدلئهم بوصل الخلص المنصوص عليه بالفصل ‪ 27‬من هذا‬
‫المر‪.‬‬
‫الثاني)‪(1‬‬ ‫الباب‬
‫الترخيص في وضع المعلقات وإقامة اللفتات‬
‫والركائز الشهارية بالملك العقارية المجاورة‬
‫للملك العمومي للفطرقات للجماعات المحلية والتابعة للشخاص‬
‫القسم الول‪ :‬شروفط الترخيص‬
‫الفصل ‪) (2) -31‬الفقرة الولى( يخضع وضع المعلقات وإقامة اللفتات والركائز‬
‫الشهارية بالملك العقارية للشخاص الطبيعيين أو المعنويين‪ ،‬المجاورة للملك‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪ ،‬للشروط المنصوص عليها بالفصول ‪4‬و‬
‫‪6‬و ‪ 7‬من هذا المر والى الشروط التقنية المتعلقة بالسندات الشهارية وبتركيزها‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 772‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 2010‬و بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في‬
‫‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪524‬‬
‫والتي يضبطها كراس شروط تعده الجماعة المحلية المعنية‪.‬‬
‫ويتعين زيادة على ذلك أل تشد تلك السندات انتباه مستعملي الطريق في ظروف مخلة‬
‫بسلمة المرور‪.‬‬
‫لتجوز إقامة السندات الشهارية بالرض غير المبنية وعلى النسجة المجاورة للملك‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية إل إذا كان عرض الرصيف أو حاشية‬
‫الطريق ل يسمح بإشغاله وقتيا لغاية إشهارية ولو بتركيز لفتات جانبية‪ ،‬وفقا‬
‫للشروط المنصوص عليها بهذا المر‪ ،‬ويجب في هذه الحالة تطبيق أحكام المطة‬
‫السادسة من الفصل ‪ 5‬من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪(1) -32‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬إجراءات الترخيص‬
‫يتعين على المؤسسة القائمة بالشهار‪ ،‬الراغبة في الحصول على‬ ‫‪(2)-33‬‬ ‫الفصل‬
‫ترخيص لوضع معلقات أو إقامة لفتات أو ركائز اشهارية قابلة للرؤية من الملك‬
‫العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‪ ،‬بالملك العقارية المجاورة له والتابعة‬
‫لشخاص طبيعيين أو معنويين تقديم ملف إلى الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬يحتوي على‬
‫الوثائق التالية‪:‬‬
‫بطاقة إرشادات يتم سحبها من مصالح الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬تتضمن‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة تسمية المؤسسة وموضوعها ونظامها القانوني وعنوان مقرها وعدد تسجيلها‬
‫بالسجل التجاري ومعرفها الجبائي والهوية الكاملة لصاحب المؤسسة أو للممثل‬
‫القانوني للشخص المعنوي وطلب الحصول على ترخيص في وضع سندات اشهارية‬
‫بأملك عقارية مجاورة للملك العمومي للطرقات لهذه الجماعة المحلية تابعة‬
‫لشخاص طبيعيين أو معنويين‪ ،‬مع بيان للمساحات المخصصة للشهار وتحديد هوية‬
‫المالك أو المالكين للعقارات‪،‬‬
‫نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لصاحب المؤسسة أو للممثل القانوني‬ ‫‪-‬‬
‫للشخص المعنوي‪،‬‬
‫)‪ (1‬ألغي الفصل ‪ 32‬بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪525‬‬
‫مضمون من السجل التجاري لم يمض على تاريخ تسليمه أكثر من خمسة أيام‬ ‫‪-‬‬
‫في تاريخ تقديم الملف‪،‬‬
‫ما يفيد‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬ممارسة صاحب المؤسسة أو الشخص المعنوي لنشاط‬ ‫‪-‬‬
‫الشهار التجاري بصفة قانونية‪،‬‬
‫شهادة إبراء من المعاليم المستحقة من صاحب المؤسسة أو من الشخص‬ ‫‪-‬‬
‫المعنوي لفائدة الجماعة المحلية المعنية بالطلب‪،‬‬
‫شهادة براءة جبائية لصاحب المؤسسة أو للشخص المعنوي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة انخراط بالصندوق الوطني للضمان الجتماعي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مثال موقعيا للماكن التي ستوضع بها المعلقات أو تقام عليها اللفتات أو‬ ‫‪-‬‬
‫الركائز الشهارية‪،‬‬
‫مذكرة تفسيرية للشكال واللوان والحجام والمواصفات الفنية لللفتات‬ ‫‪-‬‬
‫والركائز الشهارية وكيفية تثبيتها‪،‬‬
‫كشفا حسابيا يبين متانة عناصر سند الشهار‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسخة من كتب التفاق المبرم بين المؤسسة القائمة بالشهار ومالك أو مالكي‬ ‫‪-‬‬
‫العقار الذي ستوضع به المعلقة أو ستثبت به اللفتة أو الركيزة الشهارية‪ ،‬إذا لم يكن‬
‫العقار على ملك المؤسسة ذاتها‪.‬‬
‫يمكن للجماعة المحلية المطالبة بالدلء بكل وثيقة أخرى لزمة لدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫الملف‪.‬‬
‫في صورة عدم إدلء المؤسسة القائمة بالشهار بإحدى الوثائق المطلوبة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتولى الجماعة المحلية المعنية التنبيه عليها‪ ،‬برسالة مضمونة الوصول‪ ،‬باستكمال‬
‫ملف طلب الترخيص في أجل أقصاه خمسة عشر يوما‪ ،‬ويتم رفض طلب الترخيص‬
‫بانقضاء الجل المحدد إذا لم يتم الدلء بالوثيقة المطلوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -34‬يسند الترخيص بقرار من رئيس الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬يسلم إلى‬
‫المؤسسة القائمة بالشهار بعد الدلء بوصل خلص المعلوم المستوجب‪.‬‬
‫يكون الترخيص صالحا لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد‪ .‬ويتم تجديد مدة الترخيص‪،‬‬
‫بناء على طلب كتابي من المؤسسة القائمة بالشهار‪ ،‬يقدم إلى الجماعة المحلية‬

‫‪526‬‬
‫المعنية ثلثة أشهر على القل قبل تاريخ انتهاء مدة الترخيص الجارية‪.‬ويخضع تجديد‬
‫مدة الترخيص لنفس إجراءات إسناده‪.‬‬
‫ترفض الجماعة المحلية طلب الترخيص المنصوص عليه بالفصل‬ ‫‪(1)-35‬‬ ‫الفصل‬
‫‪ 33‬من هذا المر‪:‬‬
‫إذا لم يكن المطلب مرفقا بالوثائق المطلوبة‪ ،‬المنصوص عليها بالفصل ‪33‬‬ ‫‪-‬‬
‫من هذا المر‪،‬‬
‫تتولى الجماعة المحلية إعلم المؤسسة القائمة بالشهار برفض طلبها‪ ،‬برسالة‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ‪ ،‬مع بيان سبب الرفض وذلك في أجل أقصاه‬
‫شهران من تاريخ تقديم الملف أو من تاريخ انقضاء أجل استكمال وثائقه‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫أحكام خاصة‬
‫يمكن للمؤسسات القائمة بالشهار استغلل مآوي المسافرين‬ ‫‪(2)-36‬‬ ‫الفصل‬
‫بالحافلت والكشاك‪ ،‬المركزة على الملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‬
‫في إطار الشغال الوقتي‪ ،‬كسند للشهار‪ ،‬على أل يتم تثبيت لفتات اشهارية على‬
‫سطوح هذه التجهيزات‪.‬‬
‫يتعين على المؤسسة القائمة بالشهار‪ ،‬الراغبة في استغلل التجهيزات المنصوص‬
‫عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل لغاية اشهارية‪ ،‬الحصول على ترخيص من‬
‫رئيس الجماعة المحلية المعنية‪ ،‬وفق الشروط والجراءات المنصوص عليها‬
‫بالفصول ‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 33‬و ‪ 34‬من هذا المر‪ ،‬والشروط التقنية التي يضبطها‬
‫كراس شروط تعده الجماعة المحلية المعنية‪.‬‬

‫)‪ (1‬ألغيت المطة الثانية من الفصل ‪ 35‬بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪527‬‬
‫ل يخضع لحكام هذا المر وضع المعلقات على السيجة الوقتية‬ ‫‪(1)-37‬‬ ‫الفصل‬
‫للراضي غير المبنية أو لحضائر البناء المجاورة للملك العمومي للطرقات التابع‬
‫للجماعات المحلية ‪ ،‬وذلك دون المساس بشرط المحافظة على المن العام المنصوص‬
‫عليه بالفصل ‪ 4‬من القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 2‬مارس ‪2009‬‬
‫المشار إليه أعله‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫أحكام انتقالية وأحكام ختامية‬
‫ل يشمل التحديد‪ ،‬المنصوص عليه بالفصل ‪ 10‬من هذا‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) -38‬جديد(‬
‫المر‪ ،‬أجزاء الملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية التي بها مواقع‬
‫اشهارية ما تزال سنداتها الدارية سارية المفعول‪ ،‬وذلك إلى تاريخ انقضاء مدد هذه‬
‫السندات‪ ،‬وفقا لحكام الفصل ‪ 13‬من القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪2‬‬
‫مارس ‪ 2009‬المتعلق بالشهار بالملك العمومي للطرقات التابع للجماعات المحلية‬
‫وبالملك العقارية المجاورة له‪ ،‬التابعة للشخاص‪.‬‬
‫)‪(3‬‬ ‫الفصل ‪-39‬‬
‫الفصل ‪ -40‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير أملك الدولة والشؤون العقارية‬
‫ووزير المالية ووزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية مكلفون كل فيما يخصه‪،‬‬
‫بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تنقيحه بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬


‫)‪ (2‬كما تم تنقيحه بمقتضى المر عدد ‪ 772‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 2010‬وبالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪2012‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬
‫)‪ (3‬ألغي الفصل ‪ 39‬بالمر عدد ‪ 408‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪2012‬‬

‫‪528‬‬
‫لجنة فرز العروض المتعلقة بالترخيص في الشغال‬
‫الوقتي للملك العمومي للطرقات‬

‫قرار من وزير الداخلية والتنمية المحلية مؤرخ في ‪ 3‬جوان ‪2010‬‬


‫يتعلق بضبفط تركيبة اللجنة القارة المحدثة لدى وزارة الداخلية والتنمية‬
‫المحلية المكلفة بفتح الظروف وفرز العروض المتعلقة بالترخيص في‬
‫الشغال الوقتي للملك العمومي للفطرقات لغاية إشهارية‪.‬‬

‫الفصل الول – ضبطت تركيبة اللجنة القارة المحدثة لدى وزارة الداخلية والتنمية‬
‫المحلية المكلفة بفتح الظروف وفرز العروض المتعلقة بالترخيص في الشغال الوقتي‬
‫للملك العمومي للطرقات التابع للدولة أو للجماعات المحلية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المدير العام للجماعات العمومية المحلية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية‪ :‬رئيسا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزارة الولى‪ :‬عضوا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة أملك الدولة والشؤون العقارية‪ :‬عضوا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة المالية‪ :‬عضوا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة التجهيز والسكان والتهيئة الترابية‪ :‬عضوا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الدارة العامة للشؤون الدارية والمالية بوزارة الداخلية والتنمية‬
‫المحلية‪ :‬عضوا‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الدارة العامة للشؤون الجهوية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية‪:‬‬
‫عضوا‪،‬‬
‫ويتم تعيين أعضاء اللجنة من قبل الوزراء المعنيين بناء على طلب من وزارة‬
‫الداخلية والتنمية المحلية‪.‬‬

‫تتولى الدارة العامة للجماعات العمومية المحلية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية‬
‫كتابة اللجنة القارة المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬ينشر هذا القرار بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪529‬‬
‫البيئـة‬
‫والمحيــفط‬

‫‪530‬‬
531
‫المنتـزهـات الحضـريـة‬
‫قانون عدد ‪ 90‬لسنة ‪ 2005‬مؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر ‪ 2005‬يتعلق بالمنتزهات‬
‫الحضرية‬

‫ـة‬
‫الفصل الول – مع مراعاة التشريع الجاري به العمل وخاصة مجلة التهيئة الترابيـ‬
‫والتعمير الصادرة بمقتضى القانون عدد ‪ 122‬لسنة ‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 28‬نوفمــبر‬
‫‪ 1994‬ومجلة الغابات الصادرة بمقتضى القانون عدد ‪ 20‬لسنة ‪ 1988‬المؤرخ فــي‬
‫‪ 13‬أفريل ‪ ،1988‬تعتبر منتزهات حضرية على معنى هذا القانون الفضاءات الــتي‬
‫تهيأ داخل التجمعات العمرانية وتمتد عند القتضاء إلى المناطق المتاخمة لها وتفتــح‬
‫للعموم لغاية النزهة والترفيه وممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية ورياضــية‪.‬‬
‫ول تعد منتزهات حضرية على معنى هذا القانون المحميــات الطبيعيــة والحــدائق‬
‫الوطنية وغابات النزهة‪.‬‬
‫و تحدث المنتزهات الحضرية في إطار أمثلة التهيئة العمرانية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يمكن تهيئة وإنجاز المنتزهات الحضرية من قبل الدولة أو الجماعات المحلية‬
‫ـائدة‬
‫ـة لفـ‬
‫ـل الدولـ‬
‫ـن قبـ‬
‫على العقارات الراجعة لها بالملكية أو التي يتم تخصيصها مـ‬
‫الجماعات المحلية أو التي يتم انتزاعها من أجل المصلحة العمومية‪.‬‬
‫تدمج هذه العقارات بالملك العمومي‪.‬‬
‫تتولى الجماعات المحلية استغلل المنتزهات الحضرية والتصرف فيها‬
‫ويمكن للجماعات المحلية أن تعهد بمقتضى لزمة أو إشغال وقتي بمهمة تهيئة وإنجــاز‬
‫واستغلل أو استغلل المنتزهات الحضرية أو أجزاء منها إلى مؤسســات عموميــة أو‬
‫خاصة أو إلى شركة ذات اقتصاد مختلط تساهم الدولة أو الجماعات المحلية فــي رأس‬
‫مالها بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬
‫ـم‬
‫ـة لهـ‬
‫ـارات الراجعـ‬
‫كما يمكن للخواص تهيئة وإنجاز واستغلل المنتزهات على العقـ‬
‫بالملكية وذلك طبقا لكراس الشروط تتم المصادقة عليه بقرار من الوزير المكلف بالبيئة‪.‬‬
‫ـة‬
‫يمنح الشغال الوقتي بترخيص من الوزير المكلف بالجماعات المحليـ‬ ‫الفصل ‪-3‬‬
‫ـد‬
‫لستغلل أجزاء داخل المنتزهات الحضرية لمدة أقصاها خمس سنوات قابلة للتجديـ‬
‫في كل مرة بسنة واحدة‪.‬‬
‫‪532‬‬
‫وإذا كان الشغال يتضمن إقامة بنايات أو منشآت أو تجهيزات ثابتة تمنح لزمة لمدة ل‬
‫تقل عن ‪ 30‬عن سنة بمقتضى عقد يبرم بين السلطة المانحة وصاحب اللزمة ويضبط‬
‫خاصة مدة اللزمة وحقوق والتزامات الطرفين ويلحق بكل عقد لزمة كراس شــروط‬
‫يضبط على وجه الخصوص شروط وكيفية النجاز والستعمال أو الستغلل‪.‬‬
‫ول تنطبق على عقود اللزمة أحكام التشريع المتعلق بتنظيم العلقات بين المســوغين‬
‫والمتسوغين فيما يخص تجديد كراء العقارات أو المحلت ذات الستعمال التجاري أو‬
‫الصناعي‪.‬‬
‫وتضبط شروط وإجراءات منح اللزمة ومنح الشغال الوقتي بمقتضى أمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬تتم المصادقة على عقد اللزمة وكراس الشروط الخاص بها بأمر باقتراح‬
‫من الوزير المكلف بالجماعات المحلية بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالبيئة والــوزير‬
‫المكلف بالتهيئة الترابية والتعمير والوزير المكلف بأملك الدولة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬ينشأ لصاحب اللزمة حق عيني على البنايات والمنشآت والتجهيزات‬
‫الثابتة التي ينجزها لممارسة النشاط المنصوص عليه بعقد اللزمة‪.‬‬
‫يخول هذا الحق لصاحبه‪ ،‬طيلة مدة عقد اللزمة حقوق وواجبات المالك فــي حــدود‬
‫الحكام الواردة بهذا القانون‪.‬‬
‫ـدفتر‬
‫ـة بـ‬
‫وترسم الحقوق العينية الموظفة على البنايات والمنشآت والتجهيـزات الثابتـ‬
‫ـؤون‬
‫ـة والشـ‬
‫ـأملك الدولـ‬
‫خاص تمسكه المصالح المختصة التابعة للوزارة المكلفة بـ‬
‫العقارية‪.‬‬
‫تضبط بأمر كيفية مسك هذا الدفتر‪.‬‬
‫ـيغ‬
‫ـه الصـ‬
‫ـة عليـ‬
‫ـدائنين الموظفـ‬
‫ـذلك حقـوق الـ‬
‫وتطبق في ترسيم الحق العيني وكـ‬
‫والجراءات المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل في مادة الحقوق العينية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬ل يجوز أثناء سريان عقد اللزمة وبالنسبة للمدة المتبقية منها التفويت في‬
‫الحقوق العينية والبنايات والمنشـآت والتجهيزات الثابتة أو إحالتها بأي وجــه مــن‬
‫الوجوه بما في ذلك ممارسة التأمينات الموظفة عليها إل بترخيص من الوزير المكلف‬
‫بالجماعات المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬في حالة وفاة صاحب اللزمة يجوز أن تحال اللزمة والحقوق العينية الناشئة‬
‫عنها إلى الورثة شرط أن يتقدم الشخص الذي تم التفاق عليه من بينهم بطلب كتابي في‬

‫‪533‬‬
‫ذلك إلى الوزير المكلف بالجماعات المحلية في أجل ستة أشهر من تاريخ الوفاة ويحصل‬
‫على موافقته‪.‬‬
‫الفصل ‪ –8‬ل يمكن رهن الحقوق العينية والبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة إل لضمان‬
‫ـيع‬
‫ـر أو توسـ‬
‫ـاز أو تغييـ‬
‫القروض المتعاقد عليها من قبل صاحب اللزمة بهدف تمويل إنجـ‬
‫المنشآت والتجهيزات المنجزة في إطار اللزمة‪.‬‬
‫ـالفقرة‬
‫ول يمكن للدائنين العاديين غير الذين نشأ دينهم بمناسبة إنجاز الشغال المذكورة بـ‬
‫السابقة إتخاذ إجراءات تحفظية أو إجراءات تنفيذية على الحقوق والممتلكات المنصوص‬
‫عليها بهذا الفصل‪.‬‬
‫ـزات‬
‫ـآت والتجهيـ‬
‫وينتهي مفعول الرهون الموظفة على الحقوق العينية والبنايات والمنشـ‬
‫الثابتة بانقضاء عقد اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 9‬يجب على صاحب اللزمة هدم البنايات والمنشآت التي أنجزها وعلى حسابه‬
‫ما لم ينص على خلف \لك صراحة عقد اللزمة أو قرار من الوزير المكلف بالجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ترجع إلى السلطة المانحة البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة التي تمت الموافقة على‬
‫البقاء عليها خالية من أي تحملت أو رهون‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 10‬تسحب اللزمة من صاحبها‪ ،‬بعد سماعه من قبل السلطة المانحة في صورة‬
‫ـول‬
‫عدم احترامه لللتزامات المحمولة عليه‪ ،‬وفي هذه الحالة يتم بمكتوب مضمون الوصـ‬
‫مع العلم بالبلوغ إعلم الدائنين المرسمة حقوقهم قبل ثلثة أشهر من تاريخ قرار سحب‬
‫اللزمة لتمكينهم من اقتراح إحلل شخص آخر محل صاحب اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬لصاحب اللزمة الحق في جبر الضرر المادي والمباشر الذي يحصل له‬
‫ـر الخلل‬
‫ـبب غيـ‬
‫ـا‪ ،‬لسـ‬
‫ـه بهـ‬
‫ـق عليـ‬
‫في صورة سحب اللزمة قبل انتهاء الجل المتفـ‬
‫باللتزامات المحمولة عليه‪ .‬ويحل الدائنون لخلص ديونهم محل صاحب اللزمة في حدود‬
‫ـن‬
‫ـل ‪ 5‬مـ‬
‫الغرامة التي يستحقها اذا كانت ديونهم مرسمة بالدفتر المنصوص عليه بالفصـ‬
‫هذا القانون ‪.‬‬

‫‪534‬‬
‫الشغال الوقتي للمنتزهات الحضرية‬
‫أمر عدد ‪ 3329‬لسنة ‪ 2005‬مؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر ‪ 2005‬يتعلق بضبفط شروفط‬
‫وإجراءات الشغال الوقتي للمنتزهات الحضرية وشروفط وإجراءات منح لزمة‬
‫إنجازها واستغللها‪.‬‬
‫العنوان الول في الشغال الوقتي‬
‫الباب الول أحكام عامة‬
‫الفصل الول – يمنح الشغال الوقتي لجزاء من المنتزهات الحضرية بصفة وقتيــة‬
‫ـا‬
‫ـك طبقـ‬
‫ـة وذلـ‬
‫وقابلة للرجوع فيها بترخيص من الوزير المكلف بالجماعات المحليـ‬
‫للجراءات المبينة بالفصلين ‪5‬و ‪ 6‬من هذا المر‪.‬‬
‫ـنوات قابلــة‬
‫ويحدد الترخيص المذكور مدة الشغال الوقتي التي ل تتعدى خمس سـ‬
‫للتجديد في كل مرة بسنة واحدة وذلك بطلب من الشاغل يقدم قبل ثلثة أشــهر مــن‬
‫إنتهاء مدة الترخيص‪.‬‬
‫كما يحدد الترخيص طبيعة النشاط أو النشطة المزمع القيام بها والحداثات المزمــع‬
‫إنجازها بالمنتزه موضوع الشغال الوقتي على أن ل تشمل إقامة بنايات أو منشآت أو‬
‫تجهيزات ثابتة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬يمكن للجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه الحضري إنجاز الشغال‬
‫التي تقتضيها المصلحة العمومية والهادفة إلى حسن استغلل المنتزه الحضــري دون‬
‫اعتراض من المنتفع بالشغال‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 3‬تتولى الجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه الحضري تحديد الجزاء‬
‫موضوع الشغال الوقتي ووضعها على ذمة الشاغل الذي يمضي محضر التسلم مــع‬
‫التعريف بإمضائه‪.‬‬
‫ل يعفي الترخيص في الشغال الوقتي الشاغل من الحصـول علـى‬ ‫الفصل ‪– 4‬‬
‫التراخيص الدارية لممارسة نشاطه والمستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪535‬‬
‫الباب الثاني‬
‫في إجراءات منح الترخيص في الشغال الوقتي‬
‫الفصل ‪ – 5‬يجب على كل راغب في الحصول على ترخيص في الشغال الوقتي لجزء‬
‫من منتزه حضري أن يقدم مطلبا في الغرض إلى الجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه‬
‫مصحوبا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ملف فني يتضمن معطيات حول نشاط الذات المعنوية والغرض من الشغال الوقتي‪.‬‬
‫‪ -‬نسخة من القانون الساسي للذات المعنوية ونسخة من بطاقة التعريفة الوطنية لممثلها‬
‫القانوني‪،‬‬
‫‪ -‬مذكرة تفسيرية للنشاط أو النشطة والخدمات المزمع تقديمها والحداثات المزمع‬
‫إنجازها‪.‬‬
‫تتولى الجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه دراسة مطلب الشغال‬ ‫الفصل ‪– 6‬‬
‫الوقتي وإحالته مشفوعا بمقترحاتها على الوزير المكلف بالجماعات المحلية الذي يتولى‬
‫اتخاذ القرار المناسب وإجابة الطالب في ظرف شهرين من تاريخ إيداع مطلبه‪.‬‬
‫وفي صورة الموافقة يسلم لطالب الشغال ترخيص في الغرض يتولى تسجيله طبقا‬
‫للتشريع وللتراتيب الجاري بها العمل ويرجع نظيرا منه للجماعة المحلية المعنية‪.‬‬
‫وفي صورة الرفض يتم إعلم المعني بقرار معلل‪.‬‬
‫ويضبط قرار الترخيص المعلوم المترتب عن الشغال الوقتي وطريقة خلصه‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬في الستغلل‬


‫الفصل ‪- 7‬ل يمكن للشاغل أن يستغل الجزا ء موضوع الترخيص إل للغرض الذي‬
‫رخص له فيه‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 8‬يجب على الشاغل أن يستغل العقار بنفسه وأن ل يحيله إلى الغير بأي وجه‬
‫من الوجوه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬يجب على الشاغل احترام التدابير المحددة بالنظام الخاص بالمنتزه الحضري‬
‫الذي تضعه الجماعة المحلية المتصرفة فيه‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 10‬يجب على الشاغل أن يحافظ على سلمة العقار وأن ل يدخل عليه أي‬
‫تحوير دون الحصول على الموافقة الكتابية والمسبقة من الجماعة المحلية المعنية‪.‬‬

‫‪536‬‬
‫ويجب عليه تنفيذ ما تأذن به الجماعة المحلية من إصلحات ضرورية لضمان سلمة العقار‬
‫والمحافظة على هيئته ووظيفته واحترام الشروط المتعلقة بحفظ الصحة والسلمة به‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 11‬يجب على الشاغل أخذ الحتياطات اللزمة للحماية من أخطار الحرائق‬
‫والحوادث وغيرها‪.‬‬
‫كما يتعين عليه الحصول على شهادة من مصالح الحماية المدنية تثبت توفر شروط‬
‫السلمة بالماكن التي يشغلها‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 12‬يجب على الشاغل الذي يتسبب في إلحاق أضرار بالعقار موضوع‬
‫الشغال أن يصلحها فورا على نفقته وتحت رقابة الجماعة المحلية‪.‬‬
‫وإذا لم يقم الشاغل بالصلحات اللزمة لرفع تلك الضرار في الجل المعين له‪،‬‬
‫تقوم الجماعة المحلية وجوبا بتلك الصلحات على نفقته‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 13‬يتحمل الشاغل مسؤولية حفظ العقار المرخص له في إشغاله وتنظيم العمل‬
‫به‪ .‬كما يتحمل تجاه الغير مسؤولية المالك بالنسبة إلى جميع الماكن التي يستغلها داخل‬
‫حدود العقار المذكور ويكون مسؤول عن الحوادث بجميع أنواعها التي يتعرض لها أعوانه أو‬
‫الغير من جراء استغلله للعقار المرخص في إشغاله طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 14‬يجب على الشاغل أن يؤمن مسؤوليته المدنية ضد الخطار التي تنتج عن‬
‫استغلله للماكن التي يشغلها‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫في انتهاء مدة الشغال وسحب الترخيص‬

‫الفصل ‪ – 15‬ينتهي العمل بالترخيص في الشغال الوقتي بانتهاء المدة المحددة للغرض‬
‫ما لم يتم التجديد فيها طبقا لحكام الفصل الول من هذا المر‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 16‬على كل شاغل يرغب في إنهاء العمل بالترخيص أن يعلم بذلك كتابيا‬
‫الجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه الحضري المعني وذلك قبل ثلثة أشهر على القل‬
‫من تاريخ الجل المحدد بالعلم‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 17‬يمكن للوزير المكلف بالجماعات المحلية سحب الترخيص في الشغال‬
‫الوقتي‪ ،‬باقتراح من الجماعة المحلية المعنية في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عدم تسلم الشاغل للعقار بصفة فعلية أو عدم الشروع في الستغلل في الجال المحددة‬
‫بالترخيص‪،‬‬

‫‪537‬‬
‫‪ -‬تعاطي أنشطة داخل المنتزه مرخص فيها أو استغلل العقار في أغراض غير‬
‫منصوص عليها بالترخيص‪،‬‬
‫‪ -‬توقف الشاغل عن استغلل العقار لمدة سنة بصفة مسترسلة أو متقطعة‪،‬‬
‫‪ -‬عدم دفع المعاليم والداءات المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ -‬إحالة العقار إلى الغير‪،‬‬
‫‪ -‬سحب التراخيص المستوجبة لممارسة النشاط أو النشطة موضوع الشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ -‬الخلل بالشروط واللتزامات التي تقتضيها الحكام التشريعية والترتيبية الجاري‬
‫العمل بها في مجال استغلل المنتزهات الحضرية ومقتضيات الترخيص المسند ‘إليه في‬
‫الغرض‪.‬‬
‫ويسحب الترخيص من الشاغل بعد التنبيه عليه و إمهاله أجل معينا للمتثال‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 18‬ل يترتب عن إنتهاء مفعول الترخيص أو سحبه في الحالت المبينة‬
‫بالفصل ‪ 17‬من هذا المر أي تعويض‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 19‬لينشأ للشاغل لجزء من منتزه حضري أي حق عيني أو تجاري‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 20‬يجب على الشاغل عند انتهاء العمل بالترخيص أو سحبه لي سبب من‬
‫السباب المبينة بالفصل ‪ 17‬من هذا المر‪ ،‬الخروج من العقار الذي كان يشغله وإرجاعه‬
‫إلى الجماعة المحلية المعنية على نفس الحالة التي تسلمه فيه‪.‬‬

‫العنوان الثاني في اللزمة‬


‫الباب الول‪ :‬في موضوع اللزمة‬
‫الفصل ‪ – 21‬تهدف لزمة إنجاز واستغلل المنتزهات الحضرية إلى السماح لمؤسسات‬
‫عمومية أو خاصة أو لشركة ذات اقتصاد مختلط بتهيئة وإنجاز منتزهات حضرية أو‬
‫أجزاء منها واستغللها بشكل يساهم في جمالية المشاهد الطبيعية وبهدف تحقيق الوظائف‬
‫المتعلقة بالترفيه وممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية ورياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 22‬تمنح اللزمة بمقتضى عقد يبرم بين الوزير المكلف بالجماعات المحلية‬
‫والباعث المستفيد من اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 23‬يبين عقد اللزمة خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬مدة اللزمة وشروط دخولها حيز التنفيذ وانتهائها وإبطالها‪،‬‬
‫‪ -‬المتيازات والضمانات الممنوحة لطرفي العقد‪،‬‬
‫‪538‬‬
‫‪ -‬شروط وآجال الشروع في النجاز والستغلل‪،‬‬
‫‪ -‬المنشآت والتجهيزات الثابتة التي يشملها عقد اللزمة ومواصفاتها الفنية‬
‫وشروط إنجازها‪،‬‬
‫‪-‬المراقبة والمراجعة التي يمكن أن تقوم بها السلطة المانحة للزمة على‬
‫المستلزم والمعلومات التي على هذا الخير التصريح بها‪،‬‬
‫‪-‬مصير المعدات والتجهيزات والبنايات عند انتهاء اللزمة‪،‬‬
‫‪ -‬شروط إشغال الراضي المخصصة للمشروع‬
‫‪ -‬إجراءات فض النزاعات‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫في إجراءات اختيار المستفيد من اللزمة‬
‫الفصل ‪ - 24‬يتم اختيار المستفيد من اللزمة الذي سيعهد إليه بإنجاز واستغلل أو‬
‫استغلل منتزه من المنتزهات الحضرية بعد الدعوة إلى المنافسة‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 25‬يعهد إلى الجماعة المحلية المعنية بإتمام إجراءات إسناد اللزمة ومتابعة‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 26‬وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير المالية ووزير أملك الدولة‬
‫والشؤون العقارية ووزير الفلحة والموارد المائية ووزيرة التجهيز والسكان والتهيئة‬
‫الترابية ووزير البيئة والتنمية المستديمة ووزير السياحة مكلفون كل فيما يخصه بتنفيذ‬
‫هذا المر‪.‬‬

‫‪539‬‬
‫دفتر الحقوق العينية الموظفة على البنايات والمنشآت‬
‫والتجهيزات الثابتة المنجزة بالمنتزهات الحضرية‬
‫أمر عدد ‪ 565‬لسنة ‪ 2006‬مؤرخ في ‪ 23‬فيفري ‪ 2006‬يتعلق بضبفط كيفية مسك‬
‫د فتر الحقوق العينية الموظفة على البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة المنجزة‬
‫بالمنتزهات الحضرية‪.‬‬

‫الفصل الول ‪ -‬تتولى الدارة العامة لضبط الملك العمومية بوزارة أملك الدولة‬
‫والشؤون العقارية مسك دفتر يطلق عليه اسم "دفتر" الحقوق العينية الموظفة على‬
‫البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة المنجزة بالمنتزهات الحضرية" وتكون صفحاته‬
‫مرقمة وممضاة من وزير أملك الدولة والشؤون العقارية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬ترسم بالدفتر المشار إليه بالفصل الول من هذا المر لفائدة صاحب‬
‫اللزمة بالمنتزهات الحضرية‪ ،‬طيلة مدة اللزمة‪ ،‬الحقوق العينية الموظفة على‬
‫البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة المنجزة من قبله لغاية ممارسة نشاطه وترسم‬
‫به كذلك حقوق الدائنين المرتهنين الموظفة على تلك البنايات والمنشآت والتجهيزات‬
‫الثابتة‬
‫الفصل ‪ – 3‬ترسم الحقوق العينية الراجعة إلى صاحب اللزمة بالمنتزهات الحضرية‬
‫إثر تقديم مطلب في الغرض إلى وزارة أملك الدولة والشؤون العقارية إما مباشرة‬
‫بإيداعه بمكتب الضبط المركزي أو بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع العلم‬
‫بالبلوغ ويكون مصحوبا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫*عقد لزمة مبرم مع الوزارة المكلفة بالجماعات المحلية وكراس الشروط‬
‫الملحق به والمر المتعلق بالمصادقة عليهما‬
‫* مثال موقعي للبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة موضوع الحقوق العينية‪.‬‬
‫ويتضمن الترسيم الشكل القانوني للشركة أو المؤسسة صاحبة اللزمة وتسميتها‬
‫ومقرها الجتماعي وعدد ترسيمها بالسجل التجاري وكذلك اسم ولقب وجنسية ومقر‬
‫إقامة وتاريخ ومكان ولدة الممثل القانوني للذات المعنوية‪ .‬كما يتضمن وصفا‬
‫للبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة المعنية بالحقوق العينية‪.‬‬
‫‪540‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬ترسم حقوق الدائنين الموظفة على البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة‬
‫المنجزة بالمنتزهات الحضرية إثر تقديم مطلب في الغرض إلى وزارة أملك الدولة‬
‫والشؤون العقارية إما مباشرة بإيداعه بمكتب الضبط المركزي أو بواسطة رسالة‬
‫مضمونة الوصول مع العلم بالبلوغ ويكون مصحوبا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عقد الرهن‪،‬‬
‫‪ -‬مثال البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة المعنية بالرهن‪،‬‬
‫‪ -‬موافقة الوزير المكلف بالجماعات المحلية على الرهن‪.‬‬
‫وينص الترسيم في هاته الحالة على الشكل القانوني للشركة أو المؤسسة المعنية‬
‫بالرهن وتسميتها ومقرها الجتماعي وعدد ترسيمها بالسجل التجاري وكذلك على‬
‫اسم ولقب وجنسية ومقر إقامة وتاريخ ومكان ولدة الممثل القانوني للذات المعنوية‪.‬‬
‫كما يجب أن يتضمن الترسيم مراجع عقد الرهن وموافقة الوزير المكلف بالجماعات‬
‫المحلية عليه وبيانات حول قيمة القرض الممنوح مدته وأقساطه ووصفا للبنايات‬
‫والمنشآت والتجهيزات الثابتة المعنية به‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬يمكن لي كان الطلع على الدفتر المذكور بالفصل الول من هذا المر‬
‫كما يمكن له أخذ شهادة ترسيم أو نسخة منها أو نسخة مشهود بمطابقتها للصل‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 6‬يتولى وزير أملك الدولة والشؤون العقارية التشطيب على كل الحقوق‬
‫العينية المرسمة عند انقضاء أجل عقد اللزمة ويتولى إعلم المعني بالمر بذلك‪.‬‬
‫كما يتولى التشطيب على الرهن في صورة تقديم شهادة رفع يد مسلمة من الدائن‬
‫المرتهن‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬وزير أملك الدولة والشؤون العقارية ووزير الداخلية والتنمية المحلية‬
‫ووزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية ووزير البيئة والتنمية المستديمة مكلفون‪،‬‬
‫كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫كراس شروط نموذجي لنجاز واستغلل المنتزهات‬
‫الحضرية‬

‫كراس شروفط نموذجي لنجاز واستغلل أو استغلل‬


‫المنتزهات الحضرية‬
‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬

‫الفصل الول – ينطبق كراس الشروط هذا على إنجاز واستغلل مكونات وعناصر‬
‫التهيئة بالمنتزهات الحضرية كليا أو جزئيا من قبل ذوات معنوية بمقتضى عقد لزمة‬
‫طبقا لحكام القانون عدد ‪ 90‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر ‪ 2005‬المتعلق‬
‫بالمنتزهات الحضرية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬يتعين على الذات المعنوية التي ترغب في تهيئة وإنجاز منتزه حضري‬
‫واستغلله أو استغلله أن تودع لدى الجماعة المحلية المحلية المتصرفة في المنتزه‬
‫مطلبا في الغرض مرفوقا بنسخة من هذا الكراس ممضاة من ممثله القانوني‪ ،‬يتولى‬
‫سحبها من الجماعة المحلية المتصرفة في المنتزه الحضري‪.‬‬

‫الـبـاب الثـاني‬
‫الشروفط المتعلقة بإنجاز المنتزه الحضري‬

‫الفصل ‪ – 3‬يقع إنجاز المنتزه الحضري‪ ) ........‬ذكر تسميته ( على العقار الكائن‬
‫بـ‪) ........‬ذكر المنطقة( ويمسح‪ ) ................‬ذكر المساحة (‪ ،‬موضوع الرسم‬
‫العقاري عدد‪ ............‬وتحده‪ ) .............‬ذكر الحدود شمال وجنوبا وشرقا‬
‫وغربا (‪.‬‬
‫يتضمن العقار البناءات والمرافق التالية‪:‬‬
‫) ذكرها إن وجدت مع ذكر مواصفاتها وخصوصياتها واستعمالتها (‪.‬‬

‫‪542‬‬
‫الفصل ‪ – 4‬يتم إنجاز مشروع المنتزه الحضري وفق برنامج متكامل يتضمن توفير‬
‫عناصر و مكونات وإقامة بناءات ومنشآت وتجهيزات ثابتة حسب الشروط‬
‫والمواصفات التالية‪:‬‬
‫) وصف مدقق لمكونات المشروع مع ذكر المواصفات الفنية للفضاءات الترفيهية‬
‫والفئة العمرية الموجهة لها والمرافق المخصصة لها والخصوصيات المعمارية‬
‫والتقنية للبناءات والمنشآت و التجهيزات الثابتة المراد إقامتها (‪.‬‬
‫يقوم صاحب اللزمة بإنجاز المنتزه الحضري حسب الشروط‬ ‫الفصل ‪- 5‬‬
‫والمواصفات الجاري بها العمل في مجال البناء والربط مع الشبكات والصحة‬
‫والسلمة والوقاية ويتعين عليه الحصول على التراخيص والشهادات اللزمة قبل‬
‫بداية الشغال‪.‬‬

‫الـبـاب الثـالث‬
‫الشروفط المتعلقة بإنجاز المنتزه الحضري‬

‫الفصل ‪ -6‬تضع الجماعة المحلية المعنية على ذمة صاحب اللزمة للستغلل‪ ،‬كل أو‬
‫بعض مكونات وعناصر المنتزه طبقا لما جاء بعقد اللزمة وتحرر في الغرض بطاقة‬
‫جرد ومعاينة ممضاة من الطرفين تضبط بصفة مفصلة كل المنشآت والتجهيزات‬
‫الموجودة بالمنتزه والتي سيتم استغللها كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ -7‬يتعين على صاحب اللزمة عند مباشرة استغلله للمنتزه الحضري احترام‬
‫الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دفع معلوم اللزمة في الجال المحددة بالعقد‪.‬‬
‫‪ -‬استغلل المنتزه الحضري بصفة مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬المتناع عن استغلل العقار في مآرب أخرى ل تمت بصلة لستغلل‬
‫المنتزه الحضري‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التفويت في الحقوق العينية والبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة أو‬
‫إحالتها بأي وجه من الوجوه‪.‬‬

‫‪543‬‬
‫‪ -‬عدم رهن الحقوق العينية والبنايات و المنشآت والتجهيزات الثابتة لضمان‬
‫قروض ل تهدف إلى تمويل إنجاز أو تغير أو توسيع المنشآت والتجهيزات المنجزة‬
‫في إطار اللزمة‪.‬‬
‫‪ -‬المتثال للشروط واللتزامات المنصوص عليه بالتشريع والتراتيب الجاري‬
‫بها العمل وكراس الشروط وعقد اللزمة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تغيير عناصر التهيئة أو استغلل عناصر المنتزه لغراض أخرى دون‬
‫استشارة مانح اللزمة والحصول على موافقته الكتابية المسبقة‪.‬‬
‫‪ -‬المحا فظة على المحيط الطبيعي للمنتزه الحضري والسعي إلى تثمينه‬
‫وإثرائه‬
‫الفصل ‪ – 8‬يتعين على صاحب اللزمة في إطار ضمان حسن استغلل عناصر‬
‫ومكونات المنتزه موضوع اللزمة التعهد بكل العمال اللتي تضمن حمايته وسلمته‬
‫وذلك خاصة ب‪:‬‬
‫‪ -‬صيانة وتعهد البناءات والمسالك ومختلف التجهيزات و اللعاب واللوحات‬
‫البيانية ‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة وتعهد الغراسات‪.‬‬
‫‪ -‬الحراسة و النظافة ورفع الفضلت‪.‬‬
‫‪ -‬تحمل مصاريف استغلل مكونات وأجزاء المنتزه في حدود عقد اللزمة‪.‬‬
‫‪ -‬احترام مختلف عناصر ومكونات المنتزه‪.‬‬
‫‪ -‬احترام شروط السلمة والصحة والمحافظة علة البيئة ومواردها طبقا‬
‫للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ -‬اللتزام بإصلح الضرار التي قد تنجم عن استغلل مخل بإللتزمات‬
‫الواردة بكراس الشروط هذا‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬يلتزم المستثمر في حالة استلزامه كامل المنتزه بوضع نظام داخلي‬
‫مصادق عليه من قبل مانح اللزمة يضبط طرق التصرف وعلقة كل المتدخلين‬
‫داخل المنتزه وعلقة المستثمر بالعموم من حيث مواقيت الدخول والخروج وتعريفة‬
‫الدخول وإشارات التجوال والمحافظة على عناصر ومكونات المنتزه واستغللها‬
‫حصريا للغراض والنشاطات المرخص فيها‪.‬‬
‫‪544‬‬
‫الـبـاب الرابع‬
‫أحكـام مختلـفـة‬
‫يتعهد المستثمر بتيسير عمليات المراقبة الدورية أو الستثنائية التي‬ ‫الفصل ‪-10‬‬
‫يقوم بها مانح اللزمة من حيث تسهيل دخول أعوان المراقبة في أي وقت كان من‬
‫أوقات الفتح أو خارجها ومن حيث تمكين المراقبين من كل الوثائق اللزمة لذلك‬
‫والمتصلة بالنشاطات والخدمات داخل المنتزه‪.‬‬
‫عمليات المراقبة التي يقوم بها مانح اللزمة ل تحول دون إجراء المراقبة من قبل‬
‫العوان الداريين في إطار التراخيص الدارية التي يحصل عليها صاحب اللزمة‪.‬‬

‫‪545‬‬
‫عقد لزمة نموذجي لنجاز واستغلل منتـزه حضري‬
‫عـقـد لـزمـة نموذجـي‬

‫بين الدولة التونسية ممثلة من قبل السيد وزير الداخلية والتنمية المحلية والمشار‬
‫إليها فيها يلي بعبارة مانح " اللزمة " ‪.‬‬
‫من جهة‬
‫و ) شركة ‪ /‬مؤسسة(‪.............................................................‬‬
‫مقرها‪............................................................................‬‬
‫رأس مالها‪ .......................‬سجلها التجاري‪...............................‬‬
‫‪ .........................‬معرفها الجبائي‪........................................‬‬
‫ممثلة في شخص ممثلها القانوني السيد‪...........................................‬‬
‫من جهة أخرى‬ ‫والمشار إليها فيما يلي بعبارة" صاحب اللزمة "‬
‫تم التفاق والتراضي على ما يلي‪:‬‬

‫الفصل الول‪ -‬موضوع اللزمة‬


‫يمنح وزير الداخلية والتنمية المحلية بموجب هذا العقد إلى ) شركة ‪ /‬مؤسسة ( ممثلة‬
‫مثلما هو مبين أعله‪ ،‬لزمة إنجاز واستغلل ) أو استغلل ( المنتزه الحضري التابع‬
‫لبلدية‪ .............‬مساحته‪ ...............‬موضع الرسم العقاري‬
‫عدد‪................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬هدف اللزمة‬
‫تهدف اللزمة موضوع هذا العقد إلى تهيئة وإنجاز و‪ /‬أو استغلل المتزه الحضري أو‬
‫أجزاء منه من قبل صاحب اللزمة بما يساهم في جمالية المشاهد الطبيعية وتحقيق‬
‫الوظائف المتعلقة بالترفيه وممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية ورياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 3‬مدة اللزمة ودخولها حيز التنفيذ‬
‫تمنح اللزمة لمدة ‪ 30‬سنة ويمكن تمديدها لنفس المدة بطلب من صاحب اللزمة يوجه‬
‫إلى البلدية بموجب مكتوب مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ سنة قبل انتهاء‬
‫المدة‪.‬‬

‫‪546‬‬
‫يتم تمديد اللزمة حسب شروط تضمن بكتب تكميلي لهذا العقد‪.‬‬
‫تدخل اللزمة حيز التنفيذ بصدور المر المتعلق بالمصادقة على هذا العقد وكراس‬
‫الشروط الخاص به بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬معلوم اللزمة‬
‫تمنح اللزمة مقابل معلوم سنوي حدد بـ‪ ..........‬دينار ) بالرقام والحرف (‬
‫يدفع بصفة مسبقة خلل السبوع الول من كل سنة لدى‬
‫قباضة‪ ......................‬أو كل قباضة أخرى تعينها البلدية للغرض‪ .‬ويدفع هذا‬
‫المعلوم بالنسبة إلى السنة الولى عند إبرام هذا العقد‪.‬‬
‫يقع الترفيع في معلوم اللزمة بنسبة ‪ % 5‬في السنة على أساس معلوم السنة‬
‫المنقضية بداية من السنة الثانية‪.‬‬
‫كل تأخير في دفع معلوم اللزمة يترتب عنه وجوبا توظيف خطية تأخير بنسبة ‪1‬‬
‫‪ %‬من المبلغ الجملي للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪ .‬وتحتسب مدة التأخير‬
‫ابتداء من اليوم الول الموالي لنتهاء تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين إلى‬
‫آخر الشهر الذي تم فيه الدفع‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 5‬إنجاز المنتزه‬
‫يتعهد صاحب اللزمة بتهيئة وتجهيز المنتزه في أجل ل يتعدى‪.................‬‬
‫حسب برنامج متكامل يهدف إلى تحقيق الوظائف المتعلقة بالترفيه وممارسة‬
‫النشطة الثقافية والجتماعية والتربوية والرياضية وذلك بتوفير العناصر‬
‫والموصفات التالية‪:‬‬
‫الفصل ‪ -6‬شروفط إنجاز الشغال‬
‫يلتزم صاحب اللزمة بتقديم المثلة الهندسية والتوجيهية والملفات اللزمة لنجاز‬
‫أشغال التهيئة وتركيز التجهيزات إلى البلدية ابتداء من تاريخ التوقيع على هذا العقد‬
‫قصد الحصول على موافقتها‪.‬‬
‫يقوم صاحب اللزمة بأشغال الربط بمختلف الشبكات مع الشركة التونسية للكهرباء‬
‫والغاز وشركة استغلل وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية‬
‫للتصالت‪.‬‬

‫‪547‬‬
‫كما يتولى مد شبكة الري لكامل المساحات الخضراء وفق مخطط يسلم نظير منه‬
‫للمصالح البلدية قصد إقراره ومتابعة تنفيذه‪.‬‬

‫الفصل ‪ - 7‬قبول الشغال والتجهيزات‬


‫يجب أن تكون الشغال والتجهيزات مطابقة للمواصفات المحددة بهذا العقد ول يتم‬
‫القبول النهائي للشغال والتجهيزات إل بعد موافقة البلدية‪.‬‬
‫يتعهد صاحب اللزمة بمد البلدية بجمع الوثائق والمثلة الهندسية للحصول على‬
‫شهادة في انتهاء الشغال‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 8‬الحقوق العينية‬
‫يتمتع صاحب اللزمة بالحق العيني المشار إليه بالقانون عدد ‪ 90‬لسنة ‪2005‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر المتعلق بالمنتزهات الحضرية‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬استغلل المنتزه‬
‫يلتزم صاحب اللزمة باستغلل المنتزه بنفسه ووفق الشروط المنصوص عليها بهذا‬
‫العقد وبكراس الشروط الخاص به ويمكن له إبرام عقود تسويغ لفائدة الغير‬
‫لستغلل أجراء من المنشآت والتجهيزات المحدثة داخل المنتزه الحضري شريطة‬
‫الحصول على الموافقة الكتابية المصبقة للبلدية على ذلك لصاحب اللزمة حق‬
‫التصرف في كل التجهيزات المتوفرة به دون إدخال أي تغيير أو إضافة في البنية‬
‫الساسية‪ .‬غير أنه يمكن له أثناء الستغلل تعديل المشآت والتجهيزات المحدثة‬
‫بالمنتزه شريطة أن ل يؤدي ذلك إلى تغيير في موضوع اللزمة وبعد موافقة‬
‫مسندها على ذلك ‪.‬‬
‫يتعهد صاحب اللزمة بالمحافظة على المحيط الطبيعي للمنتزه وعلى مكوناته وعلى‬
‫مختلف المرافق العمومية والشبكات المتواجدة به ويتعين عليه في هذا الصدد القيام‬
‫بعمليات الحراسة والمراقبة وبأشغال الصيانة والصلح مباشرة بواسطة أعوانه أو‬
‫بالستعانة بشركات مختصة في الغرض‪ .‬كما يتعين عليه تمكين المؤسسات القائمة‬
‫على المرافق العمومية والشبكات المتواجدة بالمنتزه الحضري من القيام بكل أعمال‬
‫الصلح والصيانة‪.‬‬

‫‪548‬‬
‫على صاحب اللزمة تنفيذ ما تأذن به البلدية من أشغال أو إدخال تعديلت على‬
‫التجهيزات المحدثة أو إضافة منشآت جديدة ترمي إلى تحقيق الوقاية والسلمة من‬
‫الحرائق وغيرها من الخطار التي يمكن أن تهدد مرتادي المنتزه الحضري أو‬
‫العاملين به‪.‬‬
‫يبرم صاحب اللزمة اتفاقية مع البلدية بخصوص رفع فضلت المنتزه ونقلها‬
‫إلى المصب بمقابل يتم التفاق عليه لحقا‪.‬‬
‫يطبق صاحب اللزمة التعريفة‪ ،‬الخاصة بدخول العموم‪ ،‬المتفق عليها مسبقا مع‬
‫البلدية وتتم مراجعتها بالتفاق بين الطرفين ‪.‬‬
‫ل يحل هذا العقد محل التراخيص والبراءات الواجب الحصول عليها من قبل‬
‫صاحب اللزمة والضرورية لممارسة نشاطه‪.‬‬
‫يضع صاحب اللزمة سجل على ذمة مرتادي المنتزه الحضري لتدوين الملحظات‬
‫والتشكيات‪.‬‬
‫الفصل ‪ -10‬التأمين‬
‫يتحمل صاحب اللزمة مسؤولية حفظ العقار وتنظيم العمل به كما يتحمل تجاه‬
‫الغير مسؤولية المالك بالنسبة إلى جميع الماكن التي يستغلها داخل حدود المنتزه‬
‫ويكون مسؤول عن التعويضات المستحقة عن الحوادث بجميع أنواعها التي يتعرض‬
‫لها أعوانه أو الغير من جراء استغلله للمنتزه‪.‬‬
‫يجب على صاحب اللزمة أن يؤمن مسؤوليته المدنية ضد الخطار التي تنتج عن‬
‫استغلله للمنتزه‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬انتهاء اللزمة‬
‫تنتهي اللزمة بانتهاء المدة المحددة بهذا العقد ما لم يقع تمديدها حسب الشروط و‬
‫الجراءات المبينة بالفقرة الولى من الفصل الثالث من هذا العقد‪.‬‬
‫يمكن لطرفي العقد إنهاء العمل باللزمة قبل انتهاء المدة المحددة لها بعد إعلم الطرف‬
‫الخر بموجب مكتوب مضمون الوصول مع العلم بالبلوغ وذلك قبل سنة من تاريخ‬
‫الجل المحدد بالعلم‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 12‬إبفطال اللزمة‬
‫يفسخ هذا العقد دون تعويض أو مقابل في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬عدم دفع معاليم اللزمة طبقا للفصل السادس من هذا العقد‪.‬‬
‫‪549‬‬
‫‪ -‬التفويت في الحقوق العينية والبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة أو إحالتها بأي وحه‬
‫من الوجوه دون الحصول على ترخيص في ذلك من الوزير المكلف بالجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬إحالة اللزمة والحقوق العينية الناشئة عنها إلى الورثة في حالة وفاة صاحب اللزمة‪،‬‬
‫دون الحصول على موافقة الوزير المكلف بالجماعات المحلية بناء على طلب كتابي في‬
‫الغرض يقدمه أحد الورثة وباسمهم جميعا في أجل ستة أشهر من تاريخ الوفاة‪.‬‬
‫‪ -‬رهن الحقوق العينية والبنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة لضمان قروض ل تهدف‬
‫إلى تمويل إنجاز أو تغيير أو توسيع المنشآت والتجهيزات المنجزة في إطار اللزمة‪.‬‬
‫‪ -‬الخلل باللتزامات المحمولة على صاحب اللزمة بموجب هذا العقد وكراس الشروط‬
‫الخاص به والنصوص التشريعية الترتيبية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 13‬استرجاع المنتزه‬
‫يلتزم صاحب اللزمة بإرجاع المنتزه في حالة جيدة مطابقة للجرد الذي يتم إجراؤه قبل‬
‫الشروع في الستغلل‪.‬‬
‫كما أن المعدات التي تم استعمالها و كذلك البنايات والمنشآت والتجهيزات الثابتة التي‬
‫أنجزت بالمنتزه تصبح ملكا للبلدية بعد انتهاء اللزمة دون تعويض أو مقابل ويلتزم‬
‫صاحب اللزمة بإرجاعها خالية من أي تحملت أو رهون‪.‬‬
‫الفصل ‪ -14‬المراقبة والمراجعة‬
‫يتعهد صاحب اللزمة بتسهيل عمليات المراقبة والمراجعة التي يمكن أن تقوم بها البلدية‬
‫كما يتعهد بتمكينها من كل المعلومات والوثائق الفنية والمحاسبية التي تطلبها في إطار‬
‫متابعة تنفيذ هذا العقد‪.‬‬
‫الفصل ‪ -15‬النظام الجبائي‬
‫تحمل كل الداءات والمعا ليم الموظفة بمناسبة استغلل المنتزه على صاحب اللزمة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -16‬فض النزاعات‬
‫في صورة نشوب نزاع حول تطبيق هذا العقد يقع اللجوء إلى المحاكم المختصة ترابيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 17‬مصاريف التسجيل‬
‫تحمل جميع المصاريف المترتبة عن تسجيل هذه التفاقية والطابع الجبائي على صاحب‬
‫اللزمة‬

‫‪550‬‬
‫وكالـة حمايـة وتهيئـة الشريط الساحلي‬
‫قانون عدد ‪ 72‬لسنة ‪ 1995‬مؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1995‬يتعلق بإحداث وكالــة‬
‫حماية وتهيئة الشريفط الساحلي·‬

‫ـاحلي‬
‫الفصل الول ‪ -‬يهدف هذا القانون إلى إحداث وكالة للحماية البيئية للشريط السـ‬
‫ـن الرض‬
‫باعتباره منطقة الت‪g‬واصل التي تجس‪m‬م العلقة البيئية الطبيعية والبيولوجية بيـ‬
‫والبحر والتأثير المباشر وغير المباشر بينهما · وتشمل الحماية البيئية بالخصوص‪:‬‬
‫‪ -1‬ضفاف البحر والشواطئ والسباخ والكثبان الرملية والجزر والجــراف‬
‫ومختلف مكو‪m‬نات الملك العمومي البحري باستثناء الحصون ومنشآت الدفاع الخرى‬
‫ـاخي‬
‫ـل المنـ‬
‫ـة التفاعـ‬
‫ـب درجـ‬
‫‪ -2‬المناطق الداخلية في حدود متغي‪m‬رة حسـ‬
‫ـة‬
‫ـبات الوديـ‬
‫ـاحلية ومصـ‬
‫ـات السـ‬
‫والطبيعي والبشري بينها وبين البحر مثل الغابـ‬
‫والرؤوس البحرية والمناطق الرطبة الساحلية‪.‬‬
‫وتحدد منطقة الشريط الساحلي بأمر باقتراح من الوزير الكلف بالبيئة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬تحدث مؤسسة عمومية ذات صبغة تجارية وصناعية تتمت‪g‬ع بالشخصية‬
‫المدنية والستقلل المالي تسم‪m‬ى وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ·‬
‫توضع الوكالة التي عي‪m‬ن مقر‪m‬ها بتونس العاصمة تحت إشراف وزارة البيئة‬
‫والتهيئة الترابية‪.‬‬
‫يسي‪m‬ر الوكالة مدير عام تتم‪ m‬تسميته بأمر·‬
‫وخلفا لحكام الفصل ‪ 10‬من القانون عدد ‪ 9‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في أول‬
‫فيفري ‪ 1989‬المتعلق بالمساهمات والمنشآت العمومية يحدث لدى الوكالــة مجلــس‬
‫استشاري تضبط تركيبته ومهامه بأمر‪.‬‬
‫ـن‬
‫ـاقتراح مـ‬
‫يضبط التنظيم الداري والمالي للوكالة وطرق تسييرها بأمر بـ‬
‫الوزير المكلف بالبيئة‪.‬‬
‫تتولى الوكالة تنفيذ سياسة الدولة في ميدان المحافظة على الشريط‬ ‫الفصل ‪-3‬‬
‫الساحلي بصفة عامة وعلى الملك العمومي البحري بصفة خاصة‪.‬‬

‫وتكلف لهذا الغرض بالخصوص بما يلي‪:‬‬


‫‪551‬‬
‫‪ -‬التصرف في فضاءات الشريط الساحلي ومتابعة أعمال التهيئة والسهر‬
‫على مطابقتها للقواعد والمواصفات التي ضبطتها القوانين والتراتيب الجاري بها‬
‫العمل والمتعل‪g‬قة بتهيئة تلك الفضاءات وباستعمالها وإشغالها‬
‫‪ -‬تسوية وتصفية الوضعيات العقارية القائمة في تاريخ صدور هذا القانون‬
‫المخالفة للقوانين والتراتيب المتعلقة بالشريط الساحلي وخاصة بالملك العمومي‬
‫البحري وذلك طبقا للتشريع الجاري به العمل ومع احترام مبدأ عدم قابلية الملك‬
‫العمومي البحري للعقلة والرهن والتفويت والكتساب بالتقادم‬
‫ـاطق‬
‫ـاء المنـ‬
‫ـاحلي وإحيـ‬
‫ـريط السـ‬
‫‪ -‬إعداد الدراسات المتعلقة بحماية الشـ‬
‫الطبيعية والقيام بكل البحوث والدراسات والختبارات في الغرض ·‬
‫ـة‬
‫ـتغلل أنظمـ‬
‫ـع واسـ‬
‫ـبر وضـ‬
‫‪ -‬رصد تطو‪m‬ر النظمة البيئية الساحلية عـ‬
‫معلوماتية متخصصة ·‬
‫ـة‬ ‫الفصل ‪ -4‬تكلف الوكالة بحماية الشريط الساحلي من التجاوزات المتصـ‬
‫ـلة خاصـ‬
‫ـع‬
‫ـل · وتخضـ‬
‫ـا العمـ‬
‫ـاري بهـ‬
‫بالبنايات والحداثات المخالفة للقوانين والتراتيب الجـ‬
‫الحداثات ومشاريع التهيئة والتجهيز وجوبا إلى الموافقة المسب‪m‬قة للوكالة‬
‫علوة عن مأموري الضابطة العدلية وكذلك أعوان الدارة المؤهلين بقوانين‬
‫ـك‬
‫ـاحلي وبالملـ‬
‫خاصة تقع معاينة المخالفات للقوانين والتراتيب المتعلقة بالشريط السـ‬
‫العمومي البحري بواسطة محاضر يحررها أعوان وخبراء محلفون ومؤهلون لهــذا‬
‫الغرض من طرف الوزارة المكلفة بالبيئة من بين صنف العوان المعادل على القل‬
‫ـمبر‬
‫ـي ‪ 12‬ديسـ‬
‫ـؤرخ فـ‬
‫لصنف "أ" المشار إليه بالقانون عدد ‪ 112‬لسنة ‪ 1983‬المـ‬
‫‪ 1983‬المتعلق بضبط النظام الساسي العام لعوان الدولة والجماعــات العموميــة‬
‫المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الدارية‬
‫ـا‬
‫ويمارس هؤلء العوان والخبراء المراقبون وظائف الضابطة العدلية وفقـ‬
‫لحكام مجلة الجراءات الجزائية‬
‫مع مراعاة مقتضيات الفصل ‪ 3‬من هذا القانون تتولى الوكالة تسوية أو‬ ‫الفصل ‪-5‬‬
‫تصفية الوضعيات العقارية للبنايات والمنشآت والحداثات المقامة على الملك العمومي‬
‫البحري أو على أجزاء منه مخالفة للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‬

‫‪552‬‬
‫وإذا ما اقتضت التسوية إبرام عقد لزمة مع شاغل الملك العمومي البحــري‬
‫فإن هذا العقد يحدد معلوم الشغال وكذلك المقابل الراجع للوكالة لقاء مــا يســتلزمه‬
‫الشغال من أعمال لحماية واستصلح البيئة الساحلية‬
‫ـة‬
‫ـع الوكالـ‬
‫ـأمر · وتتمت‪g‬ـ‬
‫وتضبط إجراءات ومقتضيات التسوية والتصفية بـ‬
‫بجميع الصلحيات القانونية المستوجبة لنجاز التسوية أو التصفية وتنفيذها بما فــي‬
‫ذلك رفع القضايا لدى المحاكم المختصة‬
‫يمكن حسب الحالة إحالة التصرف أو التخصيص لفائدة الوكالة طبقا‬ ‫الفصل ‪-6‬‬
‫للجراءات الجاري بها العمل أجزاء من ملك الدولة العمومي أو الخاص أو من ملك‬
‫ـة‬
‫ـتوجب الحمايـ‬
‫ـرة تسـ‬
‫ـة أو حـ‬
‫الدولة الخاضع لنظام الغابات تمثل فضاءات طبيعيـ‬
‫وتتصرف الوكالة في العقارات التي توضع تحت تصر‪m‬فها أو تخصص لها وتبرم كل‬
‫التفاقات وتتكفل بالتعه‪m‬دات المتعلقة بها‬
‫تتولى الوكالة التصرف في الراضي التي توضع على ذمتها وتتعهد‬ ‫الفصل ‪-7‬‬
‫بالمحافظة عليها وصيانتها ويمكن لها إحالة استغلل الفضاءات المهي‪m‬ئة إلى مؤسســة‬
‫ـة‬
‫ـبط خاصـ‬
‫عمومية أو خاصة أو إلى جمعية مرخص لها وذلك في إطار اتفاق يضـ‬
‫المقابل المالي وعلى أساس كراس شروط يحـد‪m‬د السـتعمالت وطـرق التصـر‪m‬ف‬
‫والصيانة والشغال المرخ‪g‬ص فيها والتي تساهم وجوبا في تحقيق أهداف الوكالة‬
‫تضبط بأمر المناطق الحساسة وهي مناطق تقوم شاهدا على التراث‬ ‫الفصل ‪-8‬‬
‫ـل‬
‫ـة أو تمثـ‬
‫ـة هش‪g‬ـ‬
‫الطبيعي الوطني أو تشك‪g‬ل جملة من العناصر ضمن منظومة بيئيـ‬
‫مشهدا طبيعيا مميزا مهددا بالتدهور أو بالستعمال الغير الرشيد‬
‫ـى‬
‫ـيطرة علـ‬
‫ـة السـ‬
‫للمحافظة على المناطق المشار إليها أعله يمكن للوكالـ‬
‫ـة‬
‫ـرف الدولـ‬
‫ـن طـ‬
‫العقارات سواء باقتنائها بالتراضي أو عند القتضاء بانتزاعها مـ‬
‫لفائدتها طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بالنتزاع من أجل المصلحة العمومية‬
‫كما يمكن للوكالة في الحالت التي يتسنى فيها ذلك إبرام اتفاقات شراكة مع‬
‫مالكي الراضي الموجودة في المناطق الحساسة ويتعه‪m‬د المالكون في هذه التفاقــات‬
‫بالتصرف في أراضيهم وفق كراس شروط يصادق عليه الوزير المكل‪g‬ف بالبيئة‬

‫‪553‬‬
‫ـلطة‬
‫يمكن لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبعد موافقة سـ‬ ‫الفصل ‪-9‬‬
‫الشراف أن تبرم اتفاقات وعقود قصد إسداء خدمات بمقابل تندرج في إطار أنشطتها‬
‫مثل البحوث والدراسات والختبارات وذلك مع أطراف أو مؤسسات وطنية أو أجنبية‬
‫تتكون موارد الوكالة من‪:‬‬ ‫الفصل ‪-10‬‬
‫‪ -‬المساهمات والعانات التي تقد‪m‬مها لها الدولة·‬
‫‪ -‬مداخيل الملك المنقولة أو العقارية الراجعة لها ·‬
‫‪ -‬المداخيل المتأت‪g‬ية من الخدمات التي تقد‪m‬مها الوكالة ·‬
‫‪ -‬الهبات والوصايا·‬
‫‪ -‬كل الموارد المحدثة أو المحالة لها بمقتضى القانون ·‬
‫في صورة حل الوكالة ترجع ممتلكاتها إلى الدولة التي تتولى تنفيذ‬ ‫الفصل ‪-11‬‬
‫اللتزامات المبرمة من طرفها‬

‫‪554‬‬
‫دراسـة المؤثـرات على المحيـط‬
‫لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 11‬جويلية ‪ 2005‬يتعلــق بدراســة‬ ‫أمر عدد ‪1991‬‬
‫ـى‬
‫ـؤثرات علـ‬
‫المؤثرات على المحيفط وبضبفط أصناف الوحدات الخاضعة لدراسة المـ‬
‫المحيفط وأصناف الوحدات الخاضعة لكراسات الشروفط‬

‫الفصل الول ‪ -‬يقصد في مفهوم هذا المر بالمصطلحات التالية ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬الوحدة‪ :‬كل تجهيز أو مشروع صناعي أو فلحي أو تجاري يكون نشاطه‬
‫مصدرا للتلوث ولتدهور المحيط‪.‬‬
‫ـس‬
‫ـم وقيـ‬
‫‪ -2‬دراسة المؤثرات على المحيط‪ :‬الدراسة التي تسمح بتقدير وتقييـ‬
‫ـير‬
‫ـدى القصـ‬
‫التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لنجاز الوحدة على المحيط على المـ‬
‫والمتوسط والطويل والواجب تقديمها للوكالة الوطنية لحماية المحيط لبداء الرأي قبل‬
‫الحصول على أي ترخيص إداري يتعلق بإنجاز الوحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬الصيغ المرجعية القطاعية‪ :‬صيغ عامة تهم القطاعات التي شملها الملحــق‬
‫ـاحب‬
‫الول لهذا المر تعدها الوكالة الوطنية لحماية المحيط ليتم اعتمادها من قبل صـ‬
‫الوحدة أو طالبها عند إعداد دراسة المؤثرات على المحيط‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 2‬تخضع وجوبا لدراسة المؤثرات على المحيط الوحدات المنصوص عليها‬
‫بالملحق الول لهذا المر‪.‬‬
‫ويتم إعداد دراسة المؤثرات على المحيط من قبل مكاتب دراسات أو خبراء مختصين‬
‫في الميدان‪.‬‬
‫ـى‬
‫ـر إلـ‬
‫تخضع الوحدات المنصوص عليها بالملحق الثاني لهذا المـ‬ ‫الفصل ‪- 3‬‬
‫مقتضيات كراس شروط تتم المصادقة عليه بقرار من الوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬ويضبط‬
‫الجراءات البيئية التي يلتزم صاحب الوحدة أو طالبها باحترامها‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 4‬يجب أن يتطابق نشاط الوحدة الخاضعة لدراسة المؤثرات على المحيط‬
‫ـة التهيئة‬
‫ـع أمثلـ‬
‫ـا ومـ‬
‫ـا عليهـ‬
‫أو لكراس الشروط مع صبغة المنطقة المزمع إقامتهـ‬
‫وللمواصفات الجاري بها العمل في ميدان حماية البيئة‪.‬‬
‫ـلم‬
‫ـا أعله أن تسـ‬
‫ل يمكن للسلطة أو للسلط ذات النظر المشار إليهـ‬ ‫الفصل ‪- 5‬‬
‫ترخيصا لنجاز الوحدة إل بعد إطلعها على عدم اعتراض الوكالة الوطنية لحمايــة‬
‫‪555‬‬
‫المحيط على إنجاز الوحدة الخاضعة لدراسة المؤثرات على المحيط أو بعد اطلعهــا‬
‫ـن قبــل‬
‫على كراس الشروط معرفا عليه بالمضاء طبقا للنموذج المصادق عليه مـ‬
‫الوزير المكلف بالبيئة‪.‬‬
‫ول يمكن لصاحب الوحدة أو طالبها التذرع بترخيص إداري مخالف لهذه الحكام‪.‬‬
‫ويجب أن تنص رخصة إنجاز كل وحدة تخضع لدراسة المؤثرات على المحيــط أو‬
‫لكراس الشروط ضمن اطلعاتها على ضرورة احترام وتنفيذ الجراءات المــذكورة‬
‫في دراسة المؤثرات على المحيط أو في كراس الشروط‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 6‬يجب أن يعكس محتوى دراسة المؤثرات على المحيط الثار المنتظرة‬
‫للوحدة على المحيط و أن يشمل على القل العناصر التية‪:‬‬
‫‪ -1‬وصفا مفصل للوحدة‬
‫ـق‬
‫ـا يتعلـ‬
‫ـة فيمـ‬
‫ـدة وخاصـ‬
‫‪ -2‬تحليل وضع الموقع ومحيطه قبل بعث الوحـ‬
‫بالعناصر والموارد الطبيعية التي يمكن أن تتضرر من جراء بعثها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل المضاعفات المنتظرة المباشرة وغير المباشرة للوحدة على المحيط‬
‫وبالخصوص الموارد الطبيعية ومختلف أصناف الحيوانــات والنباتــات والمنــاطق‬
‫المتمتعة بحماية قانونية كالغابات والمناطق والمشاهد الطبيعية أو التاريخية والمناطق‬
‫الحساسة والمناطق الرطبة و المناطق المحمية و الحدائق الوطنية والمنتزهات‪.‬‬
‫‪ -4‬التدابير المزمع اتخاذها من قبل صاحب الوحدة أو طالبها لزالــة آثــار‬
‫الوحدة المضرة بالمحيط أو الحد منها وإن أمكن تعويضها وتقدير كلفتها‪.‬‬
‫‪ -5‬خطة مفصلة للتصرف البيئي للوحدة‪.‬‬
‫ـة‬
‫يتم ضبط التفاصيل المتعلقة بالعناصر المطلوبة حسب هذا الفصل في صيغ مرجعيـ‬
‫قطاعية تعدها الوكالة الوطنية لحماية المحيط‪.‬‬
‫يتعين على صاحب الوحدة أو طالبها إعداد دراسة المؤثرات علــى‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪7‬‬
‫المحيط المتعلقة بوحدته بالستناد على الصيغ المرجعية القطاعية المنصوص عليهــا‬
‫بالفقرة الخيرة من الفصل ‪ 6‬من هذا المر‪.‬‬
‫ويتحمل صاحب الوحدة أو طالبها مصاريف إنجاز دراسة المؤثرات على المحيط‪.‬‬

‫‪556‬‬
‫يتعين على صاحب الوحدة أو طالبها إيداع دراسة المؤثرات علــى‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل ‪8‬‬
‫ـة‬
‫المحيط في ‪ 3‬نظائر أو نظير من كراس الشروط معرفا عليه بالمضاء لدى الوكالـ‬
‫ـدخل فـي‬
‫ـل وزارة مؤهلـة للتـ‬
‫الوطنية لحماية المحيط وإيداع نظير واحد لـدى كـ‬
‫الترخيص‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 9‬للوكالة الوطنية لحماية المحيط أجل واحد وعشرون يوما مفتوحة من‬
‫تاريخ تلقيها لدراسة المؤثرات على المحيط للوحدات المنصوص عليها بالصنف " أ "‬
‫من الملحق الول لهذا المر‪ ،‬وأجل ثلثة أشهر مفتوحة من تاريخ تلقيهــا لدراســة‬
‫المؤثرات على المحيط للوحدات المنصوص عليها بالصنف " ب " من الملحق الول‬
‫لهذا المر‪ ،‬لبلغ قرارها بالعتراض على إنجاز الوحدة‪ ،‬وبانقضاء هــذه الجــال‬
‫تعتبر الموافقة على إنجاز الوحدة ضمنية‪.‬‬
‫ويمدد أجل واحد وعشرون يوما مفتوحة إلى ثلثة أشهر مفتوحة بالنسبة إلى الوحدات‬
‫المنصوص عليها بالصنف " أ " من الملحق الول لهذا المر‪ ،‬والتي يمكن أن يكــون‬
‫ـاهد‬
‫ـاطق والمشـ‬
‫ـات والمنـ‬
‫لها تأثيرات على المناطق المتمتعة بحماية قانونية كالغابـ‬
‫ـة‬
‫ـاطق المحميـ‬
‫ـة والمنـ‬
‫ـاطق الرطبـ‬
‫الطبيعية أو التاريخية والمناطق الحساسة والمنـ‬
‫والحدائق الوطنية والمنتزهات وعلى مختلف أصناف الحيوانات والنباتات‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 10‬في حالة وجود تأثير على المناطق المتمتعة بحماية قانونية كالغابات‬
‫والمناطق والمشاهد الطبيعية أو التاريخية والمناطق الحساســة والمنــاطق الرطبــة‬
‫والمناطق المحمية والحدائق الوطنية والمنتزهات وعلى مختلف أصناف الحيوانــات‬
‫والنباتات‪ ،‬من جراء بعث الوحدة‪ ،‬تتولى الوكالة الوطنية لحماية المحيط طلــب رأي‬
‫الجهة المتصرفة فيها في بعث الوحدة‪.‬‬
‫ويتعين على الجهة المتصرفة فيها أن تمد الوكالة الوطنية لحماية المحيط برأيها فــي‬
‫الموضوع في أجل أقصاه خمسة عشر يوما مفتوحة من تاريخ إعلمها‪ .‬وبانقضاء هذا‬
‫الجل يمكن للوكالة الوطنية لحماية المحيط اعتبار الموافقة ضــمنية علــى إنجــاز‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 11‬في حالة عدم احترام الجراءات المذكورة في دراسة المؤثرات على‬
‫المحيط أو في كراس الشروط يتم سحب الترخيص من قبل السلطة أو السلط المانحة‬
‫له‬

‫‪557‬‬
‫الفصل ‪ - 12‬تنطبق أحكام هذا المر على كل تجهيز أو مشروع صناعي أو فلحي‬
‫أو تجاري جديد وعلى كل تجهيز أو مشروع صناعي أو فلحي أو تجاري قائم يكون‬
‫موضوع توسع أو تحول أو تغيير لطرق صناعته والمذكورة بملحقي هذا بالمر‪.‬‬
‫تلغي أحكام المر عدد ‪ 362‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 13‬مـارس‬ ‫الفصل ‪- 13‬‬
‫‪ 1991‬المتعلق بدارسة المؤثرات على المحيط‪.‬‬
‫الفصل ‪ - 14‬وزير البيئة والتنمية المستديمة ووزير الدفاع الوطني ووزير التجارة‬
‫والصناعات التقليدية ووزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير الفلحة والموارد المائية‬
‫ووزير التجهيز والسكان والتهيئة الترابية ووزير الشؤون الجتماعيــة والتضــامن‬
‫والتونسيين بالخارج ووزير الثقافة والمحافظة على التراث ووزير السـياحة ووزيـر‬
‫الصحة العمومية ووزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة مكلفون‪،‬‬
‫كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا المر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫‪558‬‬
‫الملحق الول‬
‫قائمة الوحدات الخاضعة وجوبا‬
‫لدراسة المؤثرات على المحيفط‬

‫‪ -‬الصنف أ ‪ :‬الوحدات التي يتعين إبداء الرأي فيها في أجل واحد وعشرون‬
‫يوما مفتوحة ‪:‬‬

‫‪ .1‬وحدات التصرف في النفايات المنزلية والمشابهة التي ل تفوق طاقتها عشرين طنا‬
‫في اليوم )‪ 20‬طن‪/‬يوم(‬
‫‪ .2‬وحدات معالجة وتصنيع مواد البناء والخزف والبلور‬
‫‪ .3‬وحدات صناعة الدوية‬
‫‪ .4‬وحدات تصنيع معادن غير حديدية‬
‫‪ .5‬وحدات معالجة المعادن والطلء‬
‫‪ .6‬مشاريع استكشاف واستخراج النفط والغاز الطبيعي‬
‫‪ .7‬المقاطـع الصناعيـة للحجـارة والرمـال التي ل تفـوق طاقـة إنتاجهـا‬
‫ثلثمائـة ألـف طـن سنـويـا ) ‪ 300000‬طن‪/‬سنويا ( والمقاطع الصناعية‬
‫للطين والحجارة الرخامية‬
‫‪ .8‬وحدات صنع السكر والخمير‬
‫‪ .9‬وحدات صباغة النسيج وصباغة الخيط وصباغة الملبس والزرد وصباغة‬
‫الدجيتر والتكملة‬
‫)‬ ‫‪ .10‬مشاريع تهيئة المناطق الصناعية التي ل تتجاوز مساحتها خمسة هكتارات‬
‫‪ 5‬هكتارات (‬
‫‪ .11‬مشاريع التقسيمات العمرانية التي تمسح بين خمسة هكتارات وعشرين هكتارا )‪5‬‬
‫و ‪ 20‬هكتارا (‬
‫‪ .12‬مشاريع تهيئة المناطق السياحية التي تمسح بين عشرة هكتارات وثلثين هكتارا )‬
‫‪ 10‬و ‪ 30‬هكتارا (‬
‫‪ .13‬وحدات صناعة اللياف المعدنية‬

‫‪559‬‬
‫‪ .14‬وحدات صناعة أو تحويل أو تعليب أو تصبير المواد الغذائية‬
‫‪ .15‬المسالخ والمذابح‬
‫‪ .16‬وحدات صناعة أو تركيب السيارات أو العربات أو الشاحنات أو محركاتها‬
‫‪ .17‬وحدات صناعة أو إصلح الوحدات البحرية‬
‫‪ .18‬وحدات صناعة وصيانة المراكب الطائرة‬
‫‪ .19‬وحدات تربية القوقعيات‬
‫‪ .20‬وحدات تحلية المياه بالمشاريع الصناعية والسياحية‬
‫‪ .21‬وحدات المعالجة بمياه البحر والمياه المعدنية‬
‫‪ .22‬وحدات النزل التي تفوق طاقة إيوائها ثلثمائة سرير ) ‪ 300‬سرير (‬
‫‪ .23‬وحدات صناعة الورق والكرتون‬
‫‪ .24‬وحدات صناعة اليلستومار والبيروكسيد‬
‫الصنف ب‪ :‬الوحدات التي تتفطلب ثلثة أشهر مفتوحة لبداء الرأي فيها‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬وحدات تكرير النفط الخام وتجهيزات تغويز وتسييل تفوق طاقة تحويلهـا‬
‫اليومية خمسمائـة طنـا في اليـوم ) ‪ 500‬طن‪ /‬اليوم ( على القل من الفحم‬
‫والشيست الزفتي‬
‫‪ .2‬وحدات توليد الكهرباء ذات الطاقة ل تقل عن ثلثمائة ميغوات)‪300‬‬
‫ميغوات (‬
‫‪ .3‬وحدات التصرف في النفايات المنزلية والمشابهة التي ل تقل طاقتها عن‬
‫عشرين طنا في اليوم )‪ 20‬طنا‪/‬يوم(‬
‫‪ .4‬وحدات التصرف في النفايات الخطرة‬
‫‪ .5‬وحدات صنع السمنت والجير والجبس‬
‫‪ .6‬وحدات صناعة المواد الكيميائية وصناعة مبيدات الحشرات والدهان‬
‫والورنيشي وماء الجفال صنف ‪ 2‬حسب قائمة المؤسسات الخطرة والمخلة‬
‫بالصحة والمزعجة‪.‬‬
‫‪ .7‬وحدات صنع الفولذ والحديد‬
‫‪ .8‬المقاطع الصناعية للحجارة والرمال التي تفوق طاقة إنتاجها ثلثمائة ألف‬
‫طن سنويا ) ‪ 300000‬طن ‪/‬سنويا ( ومشاريع استخراج المواد المعدنية‬

‫‪560‬‬
‫‪ .9‬وحدات صنع معجون الورق ومعالجة السليلوز‬
‫‪ .10‬مشاريع إقامة السكك والطرق السريعة والسيارة والجسور والمحولت‬
‫‪ .11‬مشاريع المطارات ذات درب للقلع أو النزول يفوق طوله ألفان ومائة‬
‫متر ) ‪ 2100‬م (‬
‫‪ .12‬مشاريع المواني التجارية والصيد البحري والترفيه‬
‫‪ .13‬مشاريع تهيئة المناطق الصناعية التي تتجاوز مساحتها خمس هكتارات‬
‫) ‪ 5‬هكتارات (‬
‫‪ .14‬مشاريع التقسيمات العمرانية التي تتجاوز مساحتها عشرون هكتارا ) ‪ 20‬هكتارا (‬
‫‪ .15‬مشاريع تهيئة المناطق السياحية التي تتجاوز مساحتها ثلثون هكتارا ) ‪30‬‬
‫هكتارا(‬
‫‪ .16‬تجهيزات نقل البترول الخام أو الغاز‬
‫‪ .17‬وحدات معالجة المياه المستعملة العمرانية‬
‫‪ .18‬الوحدات الجماعية لمعالجة المياه الصناعية‬
‫‪ .19‬وحدات الدباغة والمراطة‬
‫‪ .20‬مشاريع المناطق المروية بالمياه المستعملة المعالجة لغراض فلحية‬
‫‪ .21‬مشاريع السدود الكبرى‬
‫‪ .22‬وحدات تربية الحياء المائية غير المنصوص عليها بالصنف ‪ -‬أ – من‬
‫الملحق الول‬
‫‪ .23‬وحدات تحلية المياه لتزويد المدن بالماء الصالح للشراب‬
‫‪ .24‬مشاريع القرى السياحية التي تفوق طاقة إيوائها ألف سرير )‪ 1000‬سرير(‬
‫‪ .25‬وحدات استخراج أو معالجة أو غسل المواد المعدنية واللمعدنية‬
‫‪ .26‬وحدات تحويل الفسفاط ومشتقاته‬

‫‪561‬‬
‫الملحق الثاني‬
‫قائمة الوحدات الخاضعة‬
‫لكراس شروفط‬
‫‪ .1‬مشاريع التقسيمات العمرانية على أن ل تتجاوز مساحتها خمسة هكتارات‬
‫) ‪ 5‬هكتارات ( ومشاريع تهيئة المناطق السياحية التي ل تتجاوز مساحتها‬
‫عشرة هكتارات ) ‪ 10‬هكتارات (‬
‫‪ .2‬مشاريع المنشآت التربوية أو التعليمية‬
‫‪ .3‬مشاريع إقامة قنوات نقل أو تحويل المياه‬
‫‪ .4‬مشاريع نقل الطاقة غير المنصوص عليها بالملحق الول والتي تمر بالمناطق‬
‫الطبيعية أو الحساسة ) المناطق المتمتعة بحماية قانونية (‬
‫‪ .5‬مشاريع التهيئة الساحلية غير المنصوص عليها بالملحق الول‬
‫‪ .6‬وحدات عصر الزيتون ) المعاصر (‬
‫‪ .7‬وحدات استخراج الزيوت النباتية والحيوانية‬
‫‪ .8‬الوحدات المصنفة لتربية الحيوانات‬
‫‪ .9‬وحدات صناعة النسيج غير المنصوص عليها بالملحق الول‬
‫‪ .10‬وحدات طرق وقص القطع المعدنية الكبرى‬
‫‪ .11‬وحدات خزن أو توزيع المحروقات أو محطات غسل وتشحيم العربات‬
‫‪ .12‬وحدات صنع النشويات‬
‫‪ .13‬المقاطع التقليدية‬
‫‪ .14‬وحدات خزن الغاز أو المواد الكيميائية‬
‫‪ .15‬وحدات صناعة الهياكل المعدنية والصهاريج وغيرها من قطع المطالة‬
‫‪ .16‬الوحدات المستعملة للماء لغسل الملبس والغطية‬
‫‪ .17‬البحيرات الجبلية‬
‫‪ .18‬وحدات صناعة المواد شبه الصيدلنية‪.‬‬

‫‪562‬‬
‫التحكــم‬
‫فـي‬
‫الفطاقــة‬

‫‪563‬‬
564
‫إحداث نظام التحكم في الطاقة‬
‫قانون عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 2005‬مؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 2005‬يتعلق بإحداث نظام التحكم‬
‫في الفطاقة‬

‫الفصل الول – يحدث نظام للتحكم في الطاقة يهدف إلى دعم العمليات الرامية إلــى‬
‫ترشيد استهلك الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة واستبدال الطاقة‪.‬‬
‫ويتم في إطار هذا النظام إسناد منح للقيام خاصة بإنجاز العمليات التاليـة‪:‬‬
‫‪ -‬التدقيق في الطاقة وعقود البرامج والستشارة المسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬التوليد المؤتلف للطاقات‪،‬‬
‫‪-‬تركيز محطات تشخيص محركات السيارات ‪،‬‬
‫‪ -‬استعمال الجهزة المقتصدة للطاقة في التنوير العمومي ‪،‬‬
‫‪-‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية في قطاع السكن والمؤسسات الخاصة ‪،‬‬
‫‪ -‬إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ‪،‬‬
‫‪ -‬استبدال الطاقة بالغاز الطبيعي في القطاع الصناعي وفي قطاع السكن وفي‬
‫النقل العمومي الجماعي ‪،‬‬
‫‪ -‬وكل العمليات الخرى التي تهدف إلى التحكم في الطاقة‪.‬‬
‫ويضبط بأمر مبلغ وشروط وطرق إسناد المنح‪.‬‬
‫ويتولى الوزير المكلف بالطاقة الذن بالدفع لصرف هذه المنح‪.‬‬
‫الفصل‪ 2-‬يمول نظام التحكم في الطاقة عن طريق‪:‬‬
‫‪ (1‬معلوم يوظف عند أول تسجيل للسيارات السياحية بسلسلة تونسية تضبط تعريفته طبقا‬
‫للجدول التالي‪:‬‬

‫‪565‬‬
‫)مبلغ المعلوم )بالدينار‬ ‫سعة السفطوانة‬
‫‪ -1‬سيارات تشغيل بالبنزين‬
‫‪250‬‬ ‫‪ -‬إلى ‪ 1200‬صم ‪3‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪ -‬من ‪ 1201‬صم ‪ 3‬إلى ‪ 1700‬صم ‪3‬‬
‫‪750‬‬ ‫‪ -‬من ‪ 1701‬صم ‪ 3‬إلى ‪2400‬صم ‪3‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪-‬من ‪ 2401‬صم ‪ 3‬فأكثر‬
‫)مبلغ المعلوم )بالدينار‬ ‫سعة السفطوانة‬
‫‪ -2‬سيارات تشغيل بالزيت الثقيل‬
‫‪500‬‬ ‫‪ -‬إلى ‪ 1500‬صم ‪3‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪ -‬من ‪ 1501‬صم ‪ 3‬إلى ‪ 2000‬صم ‪3‬‬
‫‪1500‬‬ ‫‪ -‬من ‪ 2001‬صم ‪3‬إلى ‪2800‬صم ‪3‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪-‬من ‪ 2801‬صم ‪ 3‬فأكثر‬

‫ول يوظف المعلوم على السيارات السياحية‪:‬‬


‫‪ -‬المستعملة في قطاع النقل العمومي للشخاص كتاكسي أو لــواج أو للنقــل‬
‫الريفي‪،‬‬
‫‪ -‬المعدة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا والمنتفعة بنظام جبائي تفاضــلي‬
‫وفقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ -‬المقتناة من قبل مؤسسات كراء السيارات والتي تكون غرض الستغلل‪،‬‬
‫ـرض‬
‫ـون غـ‬
‫ـتي تكـ‬
‫ـيارات والـ‬
‫‪ -‬المقتناة من قبل مؤسسات تعليم سياقة السـ‬
‫الستغلل‪.‬‬
‫‪ -‬الموردة من قبل الجانب غير المقيمين والمنتفعة بالعفاء من دفع المعاليم‬
‫والداءات عند التوريد بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ -‬المستعملة في السياحة الصحراوية وفي سياحة الصيد بالمناطق الجبلية ومن‬
‫قبل وكالت السفار والمقتناة في إطار الفصل ‪ 50‬من مجلة تشجيع الستثمارات‪.‬‬

‫‪566‬‬
‫ـي‬
‫ـاج المحلـ‬
‫ـد أو النتـ‬
‫‪ (2‬معلوم يوظف على أجهزة تكييف الهواء عند التوريـ‬
‫ـة ‪ 841510‬و ‪841520‬و‬
‫ـة الديوانيـ‬
‫ـداد التعريفـ‬
‫ـة بأعـ‬
‫باستثناء التصدير المدرجـ‬
‫‪841590‬و ‪ 841869993‬بمبلغ عشرة دنانير على كل ‪ 1000‬وحدة حرارية‪.‬‬
‫ول يوظف المعلوم على المنتوج المحلي إذا تم إثبات تحمل المعلوم على مستوى‬
‫التوريد‪.‬‬
‫ـات‬
‫ـدير لمنتوجـ‬
‫ويمكن لغير الخاضعين لهذا المعلوم الذين يقومون بعمليات تصـ‬
‫خاضعة للمعلوم المذكور النتفاع بتأجيل توظيف المعلوم بالنسبة إلى شراءاتهم المعدة‬
‫ـن‬
‫ـالفقرة ‪ II‬مـ‬
‫للتصدير لدى الصناعيين الخاضعين وذلك طبقا للشروط الـواردة بـ‬
‫الفصل ‪ 11‬من مجلة الداء على القيمة المضافة‪.‬‬
‫ويستخلص المعلوم المستوجب على المصنعين كما هو الشأن في مادة الداء على‬
‫القيمة المضافة وعند التوريد كما هو الشأن بالنسبة إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬
‫ـات‬
‫ـة المخالفـ‬
‫ـة ومعاينـ‬
‫وتطبق على هذا المعلوم بالنسبة إلى الواجبات والمراقبـ‬
‫والعقوبات والنزاعات والتقادم نفس القواعد المعمول بها بالنسبة إلى الداء على القيمة‬
‫المضافة أو المعاليم الديوانية حسب الحالة‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قــوانين‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪567‬‬
‫التحكــم فـي الطاقــة‬
‫قانون عدد ‪ 72‬لسنة ‪ 2004‬مؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 2004‬يتعلق بالتحكم في الفطاقة‬
‫كما تم تنقيحه وإتمامه بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪9‬فيفري ‪.2009‬‬
‫الباب الول‪ :‬أحكام عامة‬
‫الفصل الول‪ -‬يعتبر التحكم في الطاقة من الولويات الوطنية باعتباره عنصرا أساسيا‬
‫للتنمية المستديمة ولرتباطه الوثيق بالتطور القتصادي و الجتماعي و بحماية‬
‫المحيط‪.‬‬
‫الفصل ‪ -2‬يشمل التحكم في الطاقة جميع العمليات التي يتم القيام بها بهدف ترشيد‬
‫استعمال الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة و استبدال الطاقة‪.‬‬
‫و يقصد ب‪:‬‬
‫ترشيد استعمال الطاقة‪ :‬جميع العمليات التي تمكن من التخفيض في كميات الطاقة‬
‫المستهلكة لنتاج وحدة من منتوج أو من خدمة و ذلك مع المحافظة على الجودة‪.‬‬
‫النهوض بالطاقات المتجددة‪ :‬جميع العمليات التي تهدف إلى استغلل أشكال الطاقة‬
‫الكهربائية أو اللية أو الحرارية المستخرجة من تحويل الطاقة الشمسية أو من الريح‬
‫أو من الكتل الحيوية أو من الحرارة الجوفية أو من أي مصدر آخر طبيعي متجدد‪.‬‬
‫استبدال الطاقة‪ :‬تعويض نوع من الطاقة المستعملة عادة في قطاع معين بنوع آخر من الطاقة‬
‫عندما يكون هذا الستبدال ذا جدوى أو ضروريا لعتبارات فنية أو اقتصادية أو بيئية‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫عمليات التحكم في الفطاقة‬
‫الفصل ‪ -3‬تشمل عمليات التحكم في الطاقة كل البرامج و المشاريع التي تهدف إلى‬
‫تحسين مستوى النجاعة في استعمال الطاقة وتنويع مصادرها في إطار سياسة الدولة‬
‫في مجال الطاقة خاصة من خلل‪:‬‬
‫‪ -‬التدقيق الجباري والدوري في الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬الستشارة المسبقة حول المشاريع المستهلكة للطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬اللجوء إلى مؤسسات الخدمات في مجال الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬التوليد المؤتلف للطاقة‪،‬‬

‫‪568‬‬
‫‪ -‬وضع بيانات على المعدات واللت والتجهيزات الكهرومنزلية تدل على مستوى‬
‫استهلكها للطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬التقنين الحراري للبناءات الجديدة‪،‬‬
‫‪ -‬ترشيد استعمال الطاقة في التنوير العمومي‪،‬‬
‫‪ -‬تشخيص محركات السيارات‪،‬‬
‫‪ -‬إعداد أمثلة التنقلت الحضرية للمدن الكبرى‪،‬‬
‫‪ -‬النهوض بالطاقات المتجددة‪،‬‬
‫‪ -‬استبدال الطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -4‬تخضع المؤسسات التي يتجاوز استهلكها الجملي للطاقة حدا يتم ضبطه‬
‫بأمر‪ ،‬لتدقيق إجباري و دوري في الطاقة يقوم به خبراء مدققون‪.‬‬
‫و يقصد بالتدقيق في الطاقة كل عملية تشخيص لستهلك الطاقة بالمؤسسة من خلل‬
‫إنجاز بحوث و دراسات و إجراء عمليات مراقبة تهدف إلى تقويم مستوى نجاعة‬
‫المؤسسة من حيث استهلك الطاقة وتحليل أسباب النقائص و اقتراح العمال‬
‫التصحيحية‪.‬‬
‫و تضبط شروط خضوع المؤسسات للتدقيق في الطاقة و محتوى التدقيق و دوريته و‬
‫كذلك شروط ممارسة نشاط الخبراء المدققين بمقتضى أمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -5‬تعرض وجوبا المشاريع الجديدة المستهلكة للطاقة و كذلك مشاريع توسيع‬
‫المؤسسات المستهلكة للطاقة قبل الشروع في إنجازها على الوكالة الوطنية للتحكم في‬
‫الطاقة المنصوص عليها بالفصل ‪ -17‬من هذا القانون و ذلك بهدف التثبت من مدى‬
‫نجاعتها في استهلك الطاقة‪.‬‬
‫) الفقرتان الثانية والثالثة جديدتان(‪ (1) :‬وتضبط بأمر معايير خضوع المشاريع‬
‫المستهلكة للطاقة للستشارة المسبقة وشروط إجرائها وآجال إبداء رأي الوكالة فيها‪.‬‬

‫كما تم تعويضها بالقانون عدد بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪(1) 2009‬‬

‫‪569‬‬
‫وتخضع المشاريع المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل إلى ترخيص‬
‫مسبق يمنح بمقتضى مقرر من الوزير المكلف بالطاقة يتم اتخاذه بناء على رأي‬
‫الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة إذا كانت مستهلكة للطاقة بقدر كبير‪ .‬ويقصد "‬
‫بمشروع مستهلك للطاقة بقدر كبير" على معنى هذا القانون كل مشروع يفوق‬
‫استهلكه للطاقة حدا أدنى يضبط بأمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -6‬يمكن للمؤسسات المستهلكة للطاقة أن تتعاقد مع مؤسسات خدمات في‬
‫مجال الطاقة بهدف تحقيق اقتصاد في استهلك الطاقة‪.‬‬
‫وتعتبر مؤسسة خدمات في مجال الطاقة على معنى هذا القانون كل مؤسسة تلتزم‬
‫تجاه مؤسسة مستهلكة للطاقة‪:‬‬
‫بالقيام بدراسات تهدف إلى تحقيق اقتصاد في استهلك الطاقة‪،‬‬
‫بإعداد مشروع يحقق اقتصادا في الطاقة والسهر على تنفيذه وإدارته ومتابعته و‬
‫تمويله عند القتضاء‪،‬‬
‫بضمان نجاعة المشروع في مجال القتصاد في الطاقة‪.‬‬
‫وتمارس مؤسسات الخدمات في مجال الطاقة نشاطها وفقا لكراس شروط تتم‬
‫المصادقة عليه بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) -7‬الفقرتان الولى والثانية جديدتان (‪ (*) :‬تتمتع كل مؤسسة أو مجموعة‬
‫مؤسسات ناشطة في قطاع الصناعة أو قطاع الخدمات والتي تتجهز بمنشآة توليد مؤتلف‬
‫مقتصدة للطاقة لغرض الستهلك الذاتي بحق نقل الكهرباء المنتجة عبر الشبكة الوطنية‬
‫للكهرباء إلى مراكز استهلكها و بحق بيع الفوائض حصريا إلى الشركة التونسية‬
‫للكهرباء والغاز في حدود نسب قصوى وذلك في إطار عقد نموذجي تصادق عليه سلطة‬
‫الشراف على قطاع الطاقة‪.‬‬
‫وتضبط شروط نقل الكهرباء وبيع الفوائض والنسب القصوى بمقتضى أمر‪.‬‬
‫وتعتبر منشأة توليد مؤتلف للطاقة على معنى هذا القانون كل مجموعة تجهيزات ومعدات‬
‫مركبة في مؤسسة تابعة لقطاع الصناعة أو لقطاع الخدمات بهدف توليد الطاقة الحرارية‬
‫والطاقة الكهربائية في آن واحد من طاقة أولية طبقا لمقاييس فنية يتم ضبطها بأمر‪.‬‬

‫)*( كما تم تعويضها بالقانون عدد بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪2009‬‬

‫‪570‬‬
‫الفصل ‪ -8‬يتعين على كل مصنع أو مورد أو بائع أو مسوغ معدات وآلت‬
‫وتجهيزات كهرومنزلية مستهلكة للطاقة ومسوقة بالبلد التونسية ضمان وجود بيانات‬
‫على المعدات واللت والتجهيزات الكهرومنزلية تدل على مستوى استهلكها الفعلي‬
‫للطاقة‪.‬‬
‫و تضبط شروط وصيغ تطبيق أحكام هذا الفصل و كذلك البيانات المتعلقة باستهلك‬
‫الطاقة وكيفية تأشير المعدات واللت والتجهيزات الكهرومنزلية بمقتضى أمر‪.‬‬
‫الفصل ‪ -9‬يتم تحجير تسويق المعدات واللت والتجهيزات الكهرومنزلية التي‬
‫يتجاوز استهلكها للطاقة حدا يضبط بقرار مشترك من الوزير المكلف بالتجارة‬
‫والوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ ) -10‬جديد(‪ (1)-‬يتعين أن تستجيب مشاريع تشييد المباني الجديدة ومشاريع‬
‫توسعة المباني القائمة لخاصيات فنية دنيا تهدف إلى التحكم في الطاقة يتم ضبطها‬
‫بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالتجهيز والسكان والوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -11‬يتعين عند تركيز شبكات التنوير العمومي التقيد بالخاصيات الفنية‬
‫المتعلقة بالقتصاد في الطاقة التي تضبط بقرار مشتـرك من الوزير المكلف‬
‫بالجماعات المحليـة والوزير المكلف بالتجهيـز والسكان والوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪) -12‬جديد(‪ (1):‬تضبط أمثلة التنقلت الحضرية القواعد العامة لتنظيم النقل‬
‫والجولن والوقوف داخل دائرة النقل الحضري المعرفة بالفصل ‪ 17‬من القانون عدد‬
‫‪ 33‬لسنة ‪ 2004‬المؤرخ في ‪ 19‬أفريل ‪ 2004‬والمتعلق بتنظيم النقل البري‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف تسهيل التنقلت وترشيد استهلك الطاقة وحماية البيئة‪.‬‬
‫وتضبط بأمر الجراءات العملية لعداد أمثلة التنقلت الحضرية بما في ذلك المقاييس‬
‫الفنية ومسؤوليات الطراف المتدخلة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -13‬تخضع السيارات بمناسبة الفحص الفني الدوري الذي يجري عليها طبقا‬
‫لحكام مجلة الطرقات إلي تشخيص دوري لمحركاتها بهدف التحكم في استهلك‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫وتضبط شروط ممارسة مهنة تشخيص محركات السيارات في القطاع الخاص‬
‫والتجهيزات الضرورية للقيام بالتشخيص وعمليات التشخيص والمراقبة وفقا لكراس‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪2009‬‬

‫‪571‬‬
‫شروط تتم المصادقة عليها بمقتضى قرار مشترك من الوزير المكلف بالنقل والوزير‬
‫المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -14‬يتمثل البرنامج الوطني للنهوض بالطاقات المتجددة في‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير استعمال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء‪.‬‬
‫‪ -‬التشجيع على استعمال الطاقة الشمسية الحرارية‪،‬‬
‫‪ -‬استغلل الطاقة الشمسية في مجالت التنوير الريفي وضخ وتحلية المياه بالمناطق‬
‫البعيدة عن الشبكة الوطنية للكهربا‪،‬‬
‫‪ -‬الحث على تثمين النفايات والمياه الساخنة ومساقط المياه الصغرى والغاز الطبيعي‬
‫المصاحب لعمليات إنتاج المحروقات وذلك لنتاج الطاقة‪.‬‬
‫ـي‬
‫تتمتع كل مؤسسة أو مجموعة مؤسسات ناشـطة فـ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 14‬مكرر(‪-‬‬
‫قطاعات الصناعات أو الفلحة أو الخدمات والتي تنتج الكهرباء من الطاقات المتجددة‬
‫لغرض الستهلك الذاتي بحق نقل الكهرباء المنتجة عبر الشبكة الوطنية للكهرباء إلى‬
‫ـي‬
‫ـاز فـ‬
‫مراكز استهلكها وبيع الفوائض حصريا إلى الشركة التونسية للكهرباء والغـ‬
‫حدود نسب قصوى وذلك في إطار عقد نموذجي تصادق عليه سلطة الشراف علــى‬
‫قطاع الطاقة‪.‬‬
‫وتضبط شروط نقل الكهرباء وبيع الفوائض والحدود القصوى بمقتضى أمر‪.‬‬
‫وتتم الموافقة على مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة المرتبطــة بالشــبكة‬
‫الوطنية للكهرباء والمنجزة من قبل المؤسسات المنصوص عليها بالفقرة الولى مــن‬
‫ـة‬
‫ـة فنيـ‬
‫ـى رأي لجنـ‬
‫هذا الفصل بمقتضى مقرر من الوزير المكلف بالطاقة بناء علـ‬
‫استشارية‪.‬‬
‫يتمتع كل منتج للكهرباء من الطاقات المتجددة لغرض‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪)14‬ثالثا(‪-‬‬
‫الستهلك الذاتي ومرتبط بالشبكة الوطنية للكهرباء في الجهد المنخفض بحــق بيــع‬
‫فوائض الكهرباء حصريا إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز التي تلتزم بشراء هذه‬
‫الفوائض في إطار عقد نموذجي تصادق عليها سلطة الشراف على قطــاع الطاقــة‬
‫وذلك حسب شروط تضبط بأمر‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إ إضافته بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪.2009‬‬

‫‪572‬‬
‫الفصل ‪ -15‬يتم وجوبا اللجوء إلى استبدال الطاقة المستعملة بنوع آخر من الطاقة‬
‫في مختلف القطاعات لعتبارات فنية أو اقتصادية أو بيئية‪.‬‬
‫و يتم تحديد نوع الطاقة المعوضة و الطرق و الجال و الشروط الفنية للستبدال‬
‫بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الوكالة الوفطنية للتحكم في الفطاقة‬
‫الفصل ‪ -16‬تحدث مؤسسة عمومية ل تكتسي صبغة إدارية تتمتع بالشخصية‬
‫القانونية والستقلل المالي يطلق عليها اسم " الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة"‬
‫وتخضع لشراف الوزير المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -17‬تتولى الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة القيام خاصة بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تسيير عمليات التدقيق الجباري والدوري في الطاقة في قطاعات الصناعة والنقل‬
‫والخدمات‪،‬‬
‫‪ -‬دراسة المشاريع المستهلكة للطاقة والخاضعة للستشارة المسبقة الوجوبية‪،‬‬
‫‪ -‬اقتراح الحوافز والتشجيعات والجراءات الكفيلة بتطوير ميدان التحكم في الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬إسناد شهادات بالنسبة للتجهيزات والمعدات والمواد التي تساهم في ترشيد استعمال‬
‫الطاقة أو الخاصة بالطاقات المتجددة وذلك للنتفاع بالتشجيعات المنصوص عليها‬
‫بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‪،‬‬
‫‪ -‬الحث على استغلل التقنيات والتكنولوجيات ذات النجاعة العالية في استعمال‬
‫الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬تنمية المشاريع النموذجية في ميدان التحكم في الطاقة ومتابعة إنجازها‪،‬‬
‫‪ -‬النهوض بالتكوين في ميدان التحكم في الطاقة بالتعاون مع الهياكل المعنية‪،‬‬
‫إعداد البرامج الوطنية الخاصة بالتحسيس والتوعية في مجال التحكم في الطاقة‬
‫وتنفيذها‪،‬‬
‫‪ -‬المساهمة في برامج البحث العلمي في مجال التحكم في الطاقة‪،‬‬
‫‪ -‬دراسة المشاريع الخاصة بالتحكم في الطاقة وبرمجتها وتقويمها والقيام بالدراسات‬
‫المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة باستهلك الطاقة وبصفة عامة‬
‫كل الدراسات التي تدخل في إطار مشمولتها‪،‬‬

‫‪573‬‬
‫‪ -‬إعداد جرد للغازات الدفيئة الناجمة عن استهلك الطاقة وتحليل مؤشرات التحكم في‬
‫الطاقة‪.‬‬

‫تقديم النصح والخبرة في مجال التحكم في الطاقة‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪ ) -‬مفطة جديدة (‬


‫الفصل ‪ -18‬يضبط التنظيم الداري والمالي للوكالة وطرق سيرها بأمر‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫المتيازات الممنوحة بعنوان التحكم في الفطاقة‬
‫تخول الستثمارات المنجزة في إطار عمليات التحكم في‬ ‫)‪(2‬‬ ‫الفصل ‪) 19‬جديد(‪-‬‬
‫الطاقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 3‬من هذا القانون النتفاع بمنح خصوصية تضبط‬
‫نسبها وطرق إسنادها بمقتضى أمر‪ .‬وللنتفاع بهذه المنح‪ ،‬يتعين على الشخاص‬
‫المخول لهم النتفاع بها إبرام عقود برامج مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تحدد‬
‫الجوانب الفنية والقتصادية والمالية للستثمارات المزمع إنجازها‪.‬‬
‫وتكلف الوكالة بمراقبة الستثمارات المذكورة ومتابعتها والسهر على أن يتم استعمال‬
‫المنح المسندة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ .‬ويترتب عن عدم تنفيذ عقود البرامج‬
‫سحب المتيازات طبقا لحكام مجلة تشجيع الستثمارات‪.‬‬
‫الفصل ‪ -20‬تنتفع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالمتيازات الجبائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العفاء من الداء على القيمة المضافة المستوجبة بعنوان العمال المنجزة‬
‫والخدمات المسداة من قبل الوكالة أو لفائدتها‪،‬‬
‫‪ -‬العفاء من المعاليم الديوانية والداء على القيمة المضافة والمعلوم على الستهلك‬
‫بعنوان التجهيزات واللت والمعدات الموردة في إطار الهبات المندرجة في نطاق‬
‫التعاون الدولي‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تمت إضافتها بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪.2009‬‬
‫)‪ (2‬كما تم تعويضه بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪.2009‬‬

‫‪574‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬المخالفات والعقوبات‬
‫الفصل ‪ -21‬تتم معاينة مخالفة أحكام الفصلين ‪ 8‬و ‪ 9‬من هذا القانون من قبل‪:‬‬
‫‪ -‬أعوان الضابطة العدلية‪،‬‬
‫‪ -‬متفقدي المراقبة القتصادية المعنيين طبقا للنظام الساسي الخاص بسلك أعوان‬
‫المراقبة القتصادية‪.‬‬
‫ويخول للعوان المكلفين بالمعاينة في إطار قيامهم بمهامهم الدخول خلل الساعات‬
‫العتيادية للفتح أو للعمل إلى المحلت المعنية‪ ،‬كما يمكنهم القيام بمهامهم أثناء نقل‬
‫اللت والتجهيزات والمعدات المبينة بالفصلين ‪8‬و ‪ 9‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ -22‬يمكن للعوان المشار إليهم بالفصل ‪ 21‬من هذا القانون أن يقوموا‬
‫بحجز اللت والتجهيزات والمعدات التي تتم معاينة مخالفتها طبقا لحكام الفصلين ‪8‬‬
‫و ‪ 9‬من هذا القانون وتبقى المنتوجات المحجوزة تحت حراسة أصحابها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -23‬ترسل محاضر حجز اللت والمعدات في ظرف ‪ 48‬ساعة إلى الوزير‬
‫المكلف بالتجارة الذي يتولى استدعاء المخالف بواسطة مكتوب مضمون الوصول مع‬
‫العلم بالبلوغ لسماعه والتنبيه عليه قصد المتثال لحكام هذا القانون في أجل ل‬
‫يتجاوز الثلثين يوما‪.‬‬
‫وفي صورة عدم المتثال‪ ،‬يتم اتخاذ قرار في غلق المحل أو المحلت التي ارتكبت‬
‫فيها المخالفة وذلك لمدة ثلثين يوما على أقصى تقدير‪.‬‬
‫وفي صورة التمادي في المخالفة‪ ،‬يتولى الوزير المكلف بالتجارة في ظرف ‪ 48‬ساعة‬
‫من تاريخ انتهاء مدة الغلق الوقتي إحالة المحاضر إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪ -24‬تحرر محاضر المعاينة والحجز المنصوص عليها بالفصول ‪ 21‬و ‪22‬‬
‫و ‪ 23‬من هذا القانون وفق الشروط والصيغ التي يقتضيها القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ -25‬مع مراعاة أحكام الفصول ‪ 22‬و ‪ 23‬و ‪ 24‬من هذا القانون يعاقب‬
‫بخطية مالية تتراوح بين ‪ 60‬د و ‪ 5000‬دينار كل من خالف أحكام الفصلين ‪ 8‬و ‪9‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫وتنطبق نفس العقوبة في صورة تعمد وضع بيانات تكون غير صحية ومخالفة‬
‫للستهلك الفعلي للمعدات واللت والتجهيزات من الطاقة‪.‬‬
‫‪575‬‬
‫يعاقب بخطية تتراوح بين عشرين ألف وخمسين ألف دينار‪:‬‬ ‫)جديد(‪(1)-‬‬ ‫الفصل ‪26‬‬
‫‪ -‬كل من لم يجر التدقيق الجباري والدوري في الطاقة المنصوص عليه بالفصل ‪4‬‬
‫من هذا القانون‪،‬‬
‫‪ -‬كل من لم يجر الستشارة المسبقة طبقا لحكام الفصل ‪) 5‬جديد( من هذا القانون‬
‫‪ -‬كل من أنجز مشروعا مستهلكا للطاقة بقدر كبير دون الحصول على الترخيص‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪) 5‬جديد ( من هذا القانون‪،‬‬
‫‪ -‬كل من لم يقم باستبدال الطاقة طبقا لحكام الفصل ‪ 15‬من هذا القانون‪،‬‬
‫وإذا كان المخالف شخصا معنويا‪ ،‬تسلط العقوبة بصفة شخصية على المسير القانوني‬
‫أو المسير الفعلي الذي ثبتت مسؤوليته في ارتكاب المخالفة‪ .‬وفي جميع الحوال‪ ،‬ل‬
‫يعفي الحكم بالعقوبة المحكوم عليه من القيام بالواجبات المحمولة على كاهله بمقتضى‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫وفي صورة العود تضاعف ثلث مرات العقوبات المنصوص عليها بالفقرة الولى‬
‫من هذا الفصل‪ .‬ويمكن لوكيل الجمهورية قبل إثارة الدعوى العمومية وللمحكمة‬
‫المتعهدة بالقضية الجزائية الذن بإجراء الصلح بطلب من المخالف بشأن الجرائم‬
‫المستوجبة للعقوبات المنصوص عليها بهذا الفصل‪.‬‬
‫ويصادق وكيل الجمهورية أو الهيئة القضائية المتعهدة على الصلح المبرم كتابيا بين‬
‫الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة من جهة والمخالف من جهة أخرى‪.‬‬
‫ويجب أن يكون الصلح ممضى من قبل المخالف وينص على قيامه بدفع المقدار‬
‫المتصالح عليه الذي يحدد طبقا لجدول تعريفي يضبط بأمر باقتراح من الوزير‬
‫المكلف بالطاقة‪.‬‬
‫وتعلق آجال سقوط الدعوى العمومية بمرور الزمن طيلة الفترة التي استغرقتها‬
‫إجراءات الصلح والمدة المقررة لتنفيذه‪ .‬ويترتب عن تنفيذ الصلح انقراض الدعوى‬
‫العمومية ويتوقف بموجبه التتبع أو المحاكمة أو تنفيذ العقاب‪.‬‬

‫)‪ (1‬كما تم تعويضه بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪.2009‬‬

‫‪576‬‬
‫وبصرف النظر عن العقوبات المنصوص عليها أعله‪ ،‬يتعين على كل مخالف لحكام‬
‫الفصل ‪ 4‬من هذا القانون القيام بتدقيق في الطاقة ومد الوكالة الوطنية للتحكم في‬
‫الطاقة بتقرير في الغرض في أجل ل يتجاوز السنة من تاريخ معاينة المخالفة‪ .‬وعند‬
‫انقضاء هذا الجل‪ ،‬تتولى الوكالة تعيين خبير مدقق لجراء التدقيق على نفقة‬
‫المؤسسة المخلة بالتزامها‪.‬‬
‫ويتعين على المؤسسة المعنية أن تضع على ذمة الخبير المدقق جميع الوثائق‬
‫الضرورية التي تساعده على أداء مهامه وأن تمكنه من الدخول إلى كافة المنشآت‬
‫المعنية بالتدقيق‪ .‬ويحجر على الخبير المدقق إفشاء أية معلومات أمكن له الطلع‬
‫عليها بمناسبة قيامة بمهامه‪.‬‬
‫تتم معاينة المخالفات لحكام الفصول ‪4‬و ‪ 5‬و ‪ 15‬من هذا‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الفصل ‪) 26‬مكرر(‪-‬‬
‫القانون من قبل أعوان الضابطة العدلية المنصوص عليهم بالعداد ‪1‬و ‪3‬و ‪4‬و ‪ 7‬من‬
‫الفصل ‪ 10‬من مجلة الجراءات الجزائية أو أعوان الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة‬
‫المؤهلون والمحلفون الذين ينتمون إلى صنف الطارات بالوكالة ولهم أقدمية ل تقل‬
‫عن خمس سنوات في ميدان التحكم في الطاقة وذلك بواسطة محاضر تتضمن اسم‬
‫المخالف وصفته واسم المؤسسة ومقرها الجتماعي‪.‬‬
‫وتحال محاضر المخالفات عن طريق الرئيس المباشر على وكيل الجمهورية قصد‬
‫إجراء التتبعات طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫الفصل ‪) 27‬جديد(‪ (2) -‬تدفع الخطايا ومحاصيل العمليات الصلحية المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 26‬من هذا القانون لفائدة الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة المحدث‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر‬
‫‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2006‬‬

‫)*( كما تمت إضافته بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في فيفري ‪.2009‬‬
‫)**( كما تم تعويضه بالقانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2009‬المؤرخ في ‪ 9‬فيفري ‪2009‬‬

‫‪577‬‬
‫الباب السادس أحكام مختلفة‬
‫الفصل ‪ -28‬تحذف الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة المحدثة بمقتضى الفصل الول‬
‫من المرسوم عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪ 1985‬المصادق عليه‬
‫بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 22‬نوفمبر ‪ 1985‬و تحل محلها الوكالة‬
‫الوطنية للتحكم في الطاقة التي تتحمل ما لها و ما عليها من حقوق و التزامات‪.‬‬
‫و في صورة حل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة المحدثة بمقتضى هذا القانون‪ ،‬فان‬
‫ممتلكاتها ترجع للدولة التي تتعهد بتنفيذ اللتزامات التي أبرمتها‪.‬‬
‫الفصل ‪ -29‬تلغى جميع الحكام السابقة المخالفة لهذا القانون و خاصة‪:‬‬
‫الفصل الول من المرسوم عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 14‬سبتمبر ‪1985‬‬
‫المصادق عليه بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 22‬نوفمبر ‪.1985‬‬
‫القانون عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 25‬أفريل ‪ 1985‬والمتعلق بالتشجيع على‬
‫البحث عن الطاقات المتجددة وإنتاجها وتسويقها‪،‬‬
‫القانون عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 1990‬والمتعلق بالتحكم في‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫وتبقى النصوص الترتيبية المتخذة تطبيقا للقانونين المذكورين‪ ،‬ما لم تتعارض مع‬
‫أحكام هذا القانون‪ ،‬سارية المفعول إلى غاية تعويضها أو إلغائها‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬

‫‪578‬‬

You might also like