‫انواع األعجاز‬

‫‪:‬األعجاز البياني‬
‫ِيم* ِك َتابٌ‬
‫ـن الرَّ ح ِ‬ ‫مغاير للشعر والنثر‪ ،‬يقول تعالى‪( :‬حم* َت ِ‬
‫نزي ٌل م َِّن الرَّ حْ َم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بنظم بديع اشتمل على فنٍّ تعبيريّ‬ ‫ٍ‬ ‫ا ّتصاف األسلوب القرآنيّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض أ ْكث ُر ُه ْم َف ُه ْم اَل َيسْ َمع َ‬
‫ُون)‬ ‫َ‬
‫ُون* بَشِ يرً ا َو َنذِيرً ا َفأعْ َر َ‬ ‫ِّ‬
‫ت آ َيا ُت ُه قُرْ آ ًنا َع َر ِب ًّّـًيا ل َق ْو ٍم َيعْ لَم َ‬
‫صلَ ْ‬
‫‪.‬فُ ِّ‬

‫‪:‬األعجاز العلمي‬
‫أقسام؛ وهي‪ :‬اإلعجاز‬
‫ٍ‬ ‫اإلعجاز العلميّ وهو اشتمال القرآن الكريم على أمثل ٍة علم ّي ٍة وقواعد تطبيق ّيةٍ‪ ،‬ويُقسم اإلعجاز العلمي إلى عدّة‬
‫الطبيّ ‪ ،‬واإلعجاز العدديّ ‪ ،‬واإلعجاز الكونيّ ‪ ،‬ومثاله نظرية تمدّد الكون التي تشير إلى أنّ الكون في حرك ٍة دائم ٍة وفي حال ٍة من التوسّع‬
‫(وال َّس َما َـء َب َن ْي َنا َها ِبأ َ ْي ٍد َوإِ َّنا َلمُوسِ ع َ‬
‫ُون)‬ ‫‪.‬المستم ّر‪ ،‬وذلك كما في قول هللا تعالى‪َ :‬‬

‫‪:‬األعجاز الغيبي‬
‫يُقصد باإلعجاز الغيبيّ اإلخبار عن الغيبيّات التي تتعلّق بالماضي قبل مجيء الرسول عليه الصالة والسالم‪ ،‬أو تلك التي تتعلّق بالحاضر‬
‫ث مستقبل ّي ٍة لم تكن حصلت في عهد الرسول عليه الصالة والسالم‪ ،‬أو تلك التي ستحصل يوم‬ ‫زمن نزول القرآن‪ ،‬أو تلك التي تتعلّق بأحدا ٍ‬
‫ك َو َما ُك ْنتَ َل َدي ِْه ْم‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ِ ِ َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬‫ِي‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫َ ِ‬‫ب‬‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِنْ‬
‫م‬ ‫ك‬
‫ِ َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫(ذ‬ ‫عمران‪:‬‬ ‫امرأة‬ ‫ّة‬
‫ص‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫اإلعجاز‬ ‫القيامة‪ ،‬ومن األمثلة على هذا النوع من‬
‫ون أَقْاَل َم ُه ْم أَ ُّي ُه ْم َي ْكفُ ُل َمرْ َي َم َو َما ُكنتَ لدَ ي ِْه ْم إِذ َيختصِ م َ‬
‫ُون)‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬إِ ْذ ي ُْلقُ َ‬