Professional Documents
Culture Documents
Report
Report
تم تقديم هذا البحث ضمن مساق مشروع التخرج( )2بقسم هندسة
التخطيط العمراني ،كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات ،جامعة النجاح
الوطنية ،نابلس
أيار2018 ،
فهرس المحتويات
الفصل األول :مقدمة البحث
1-1مقدمة عامة4........................................................................
2-1مشكلة البحث5.....................................................................
6-1مصادر المعلومات8................................................................
1-2مفهوم اإلسكان9...................................................................
2-2مفهوم المسكن11...................................................................
6-2أنواع المساكن16...................................................................
7-2تعريف االستدامة17...............................................................
8-2أبعاد االستدامة17.................................................................
9-2مقومات االستدامة18..............................................................
13-2نظريات في االستدامة29...........................................................
1
الفصل الثالث :الحاالت الدراسية
1-5فكرة التصميم70.......................................................................
3-5تقسيم المناطق71......................................................................
4-5عروض الشوارع72.....................................................................
6-5أنماط السكن73.........................................................................
7-5المخطط الرئيسي73.....................................................................
9-5مشاهد من التصميم75...................................................................
المراجع 78....................................................................................
2
المراجع 48...............................................................................
ملخص البحث
جاء هذا البحث بما يتضمنه من استدامة كحل لمشكلة االسكان في فلسطين والتي كان احد
حلولها تطبيق مفهوم االستدامة على المساكن .سيتم دراسة االستدامة من أجل السعي في
تطبيقها بما يحل مشكلة االستدامة والسكن في فلسطين،ويهدف المشروع الى خلق اسكان
متكامل في الجوانب التخطيطية من اختيار المواقع الصحيح والتخطيط السليم وكذلك الجوانب
التصميمية والمعمارية بحيث يكون هذا االسكان مريحا وجذابا ،مراعيا كافة النواحي في حياة
االنسان.
وتسلسلت عملية تخطيط اسكان مستدام ابتداءا من دراسة نظرية لفهم المشروع وتوضيح
المبررات الدافعة الختيار المشروع وثم توضيح عملية اختيار الموقع وتحليله ضمن شروط
االستدامة وثم الوصول الى فكرة التصميم المقترح وفي النهاية التصميم النهائي للمخطط.
3
الفصل األول :مقدمة البحث
1-1مقدمة عامة
يعتبر السكن أحد أهم االحتياجات لالنسان منذ ان وجد على هذه األرض كما أنه أحد أهم الحقوق
األساسية له،ويعد اإلسكان متطب من متطلبات الحياة العصرية ،وهي متطلبات لم تتمكن أي دولة من
دول العالم من الوصول إلى حل قاطع لها كما انه من أكثر المشاكل تفاقماً بسبب الطلب المتزايد عليه
من قبل السكان وخاصة في المدن التي يزداد عدد سكانها بشكل كبير ،واإلسكان مشكلة متحركة تتحرك
مع التطور اإلجتماعي واإلقتصادي للشعوب ليس فقط لسد احيتاجات المجتمع من الوحدات السكنية
ولكن لمواجهة متطلباته المعيشية المتغيرة ،واإلسكان تتكامل فيه الجوانب االقتصادية واالجتماعية والفنية
والعمرانية والقانونية والتصنيعية والتنظيمية واالدارية والتصميمية و التخطيطية وأي قصور في جانب
منها يؤدي إلى خلل في خطط وبرامج اإلسكان( .ملتقى المهندسين العرب)2009،
إ َن الحاجة ال تقتصر على وجود مأوى يأوي اليه االنسان فقط ،بل يحتاج اإلنسان الى مسكن مالئم من
جميع النواحي الوظيفية والصحية واالجتماعية واالقتصادية والنفسية والبيئية،ولعل ما يحل بمدننا من
نقص في المساكن بشكل عام وخاصة المالئمة منها هو أهم مشاكل العصر ،فزيادة السكان الكبير في
المدن أدى الى بناء المساكن بشكل غير مخطط مما قاد الى ظهور مشكلة العشوائيات وما تبعها من
مشاكل توثر على مظهر المدينة وبيئتها وظهور مشاكل نفسية وصحية لالنسان ،وكذلك الضغط على
خدمات المدينة وبنيتها التحتية وعدم وصولها لجميع السكان،وأيضا االستنزاف الكبير للموارد المختلفة
لتحقيق احتياجات السكان الحاليين دون االكتراث باألجيال القادمة ،وأدت تلك المشاكل السابقة إلى
التفكير باالسكان المالئم الذي يحتاجه االنسان ،والبحث عن طرق للحفاظ على العدالة االجتماعية
والموارد البيئية وتنمية االقتصاد وتحقيق جميع رغبات واحتياجات السكان الحاليين مع مراعاة لألجيال
القادمة،األمر الذي أدى الى ظهور مفهوم االستدامة والسعي لتحقيقه في جميع نواحي الحياة ومنها قطاع
اإلسكان( .ملتقى المهندسين العرب)2009،
بدأت مدن العالم وخاصة المتطورة السعي لتحقيق االستدامة فبدأت بتطبيقها على المدن واالحياء المختلفة
،واألحياء المستدامة تلك تلبي احتياجات الناس المعاصرة في جميع نواحي الحياة ،وتوفر السكن األمثل
في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على الموارد البيئية وتستخدم فيه الطاقة المتجددة وتحفظ به حق
األجيال القادمة من موارد واحتياجات( .عقبة )2015،
4
وبالرغم من أن االستدامة كمفهوم ظهرت في أواخر القرن العشرين ،اال أنها طبقت في الحضارات
والعمارة القديمة بالفطرة من خالل التوافق العفوي والتجريبي المترابط مع البيئة واالستغالل الكفؤ للموارد
الطبيعية ،والدليل على ذلك العمارة التقليدية االسالمية التي حافظت على الموارد المختلفة ولبت احتياجات
االنسان الدينية واالجتماعية واالقتصادية والوظيفية وكذلك حافطت على حق األجيال المستقبلية من هذه
الموارد ( .الزبيدي وشاهين )2003،
2-1مشكلة البحث
تعد المدن مصدر األزمات البيئية ومركز التدمير البيئي الذي يحدث لألنظمة البيئية المتوازنة
والمستقرة،فالتطور الذي حدث في غالبية المدن وخاصة تلك الجاذبة للسكان لما توفره من فرص عمل
كان السبب الرئيسي في ظهور المشاكل البيئية وذلك ألن معظم الزيادة حدثت دون تخطيط ،حيث
أصبحت الكثافة السكانية عالية وأدى ذلك الى نقص في المساكن وبالتالي الحاجة الى إسكانات والرغبة
في ترك المسكن داخل المدينة لما تعانيه من تلوث وازعاج وسوء حالتها في أحيان أخرى حيث ال تراعي
احتياجات االنسان بشكل مالئم،أيضا أدت الزيادة السكانية تلك إلى زيادة الضغط على المرافق والخدمات
والبنية التحتية مما أدى الى نقص في كفاءة الخدمات والمرافق ،وتدهور للعناصر والموارد البيئية وخاصة
غير المتجددة دون وفاء بحاجات الناس الحاضرة كما يجب و دون حفاظ على حق األجيال القادمة في
الحصول على احتياجاتهم من هذه الموارد.
وبما أن مشكلة االسكان هي مشكلة عالمية تتزايد في مدن العالم المختلفة فإن فلسطين هي احدى الدول
التي تعاني من هذه المشكلة أيضا ،وكذلك عدم تحقيق االستدامة في المدن الفلسطينية هو أحد اهم
سمات هذه المدن ،وفلسطين هي حالة خاصة بوضعها السياسي ،فالمدن ال تعاني فقط من استنزاف
الموارد المختلفة من خالل السكان بل يشكل االحتالل عائقا" كبيرا" حيث يسلب الموارد المختلفة ويحرم
السكان الفلسطينين منها،ولعلنا نسعى للوصول الى تلبية احتياجات الناس من المساكن والوصول إلى
االستدامة عبر كل السبل رغم قلة الموارد.
5
3-1أهمية ومبررات البحث
تعد االستدامة أحد أهم المفاهيم التي تسعى معظم دول العالم الى تطبيقها في جميع مجاالت الحياة
،وتتمثل أهمية ومبررات البحث بالتالي:
-1قلة المجتمعات المستدامة في المدن الفلسطينية وذلك بسبب وجود مشاكل كبيرة في التجمعات
الفلسطينية تحتاج الى حل بصورة ملحة أكثر من تطبيق االستدامة وخاصة في المناطق الحضرية.
-2قلة االبحاث المتعلقة بموضوع االستدامة في مجال االسكان في فلسطين وكذلك غياب وجود
اإلسكانات المستدامة.
-3نمو السكان المتزايد وخاصة في المدن وبالتالي الحاجة الى مساكن مالئمة تسد احتياجات
الناس ووفق متطلبات الناس العصرية .
-4استنزاف الموارد الفلسطينية وسيطرة االحتالل على جزء كبير منها مما يدفعنا للتفكير بطرق
الوقت. نلبي من خاللها احتياجات الناس من هذه الموارد القليلة وأن نحافظ عليها في نفس
4-1أهداف البحث
يعاني الفلسطينيون مشاكل عديدة في االسكان تتمثل في ارتفاع تكاليف السكن ،ونقص في المساكن
المالئمة لهم ،والتهديدات االسرائيلية للمنازل الفلسطينية ،واستنزاف الموارد التي يحتاجها
الفلسطينيون في جميع القطاعات ومنها قطاع االسكان والهدف الرئيسي من هذا البحث هو إنشاء
إسكان مالئم يلبي احتياجات الناس في هذا العصر ويراعي مختلف جوانب جوانب حياة اإلنسان
والبيئة ،ويمكننا الوصول الى ذلك من خالل دراسة التجارب السابقة في تصميم األحياء السكنية
وخاصة تلك التجارب التي حققت االستدامة في السابق وان كانت بشكل عفوي ويمكن إدراج
األهداف التفصيلية لهذا البحث كالتالي:
-2تطبيق مبادئ االستدامة على هذا اإلسكان بما يحتويه من وحدات بنائية وممرات حركة
وفراغات والتوزيع الصحيح لهذه الوحدات والفراغات .
-3أن يكون هذا اإلسكان ملبيا الحتياجات الناس العصرية جميعها وفي جميع المجاالت
االجتماعية والوظيفية والبيئية واالقتصادية وهذا يعني أن يكون اإلسكان ناجحا وجذابا.
6
5-1خطة ومنهجية البحث
-1اإلطار العام والنظري:ويتضمن مقدمة البحث وأهداف البحث باإلضافة الى معلومات
عامة حول اإلسكان واالستدامة والتخطيط المستدام.
-2اإلطار المعلوماتي :ويتضمن جميع الملعومات المفصلة حول السكن وحول مفهوم
االستدامة ومبادئها.
-3اإلطار التحليلي واالستنتاجي:ويتضمن هذا اإلطار تحليل المعلومات التي حصلنا عليها
في مجال اإلسكان واالستدامة وكيفية تطبيقها في هذا المشروع .
-3المنهج التحليلي :وهذه الطريقة تستخدم لتحليل المعلومات حول اإلسكان وخاصة المستدام
واإلسالمي لتطبيقه بالشكل االمثل على هذا المشروع.
ويمكن أيضا استخدام االستبيانات والمسح الميداني والمقابالت وبرامج الحاسوب للمساعدة
في مجال الوصول إلى المعلومات والتحليل .
7
6-1مصادر المعلومات
وإليجاد المعلومات المتعلقة بهذا البحث سنعتمد على عدة مصادر :
-1مصادر مكتبية :وتشمل جميع الدراسات واألبحاث والكتب والمراجع والرسائل الجامعية
ورسائل الماجستير والقواميس التي تتعلق بمواضيع االستدامة والسكن والتخطيط والعمارة
االسالمية ومثال ذلك مكتبة جامعة النجاح الوطنية .
-2مصادر رسمية :وتشمل الو ازرات والمؤسسات الحكومية والمكاتب الحكومية .
-4مصاد ر شخصية :وتشمل المعلومات والبيانات التي سيقوم الباحث بجمعها ميدانيا من
خالل الزيارات والمسوح الميدانية والمقابالت والمشاهدات واالستبيانات .
8
الفصل الثاني :اإلطار المفاهيمي والنظري
يمكن تعريف اإلسكان بشكل عام على انه دراسة للوحدات السكنية التي يعيش فيها الناس ,وهو دراسة
لسوق إنتاج اإلسكان وأيضاً دراسة لرغبات الناس ومتطلباتهم و مساكنهم ,والمشاكل التي يتعرضون
لها لكي يحصلوا على مسكن مالئم باإلضافة إلى تأثير اإلسكان على الناس نفسياً وإجتماعياً وثقافياً.
تتأثر نوعية المسكن الذي تسكنه األسرة بالبيئة المحيطة .إن موارد األسرة ,وق ارراتها واألنظمة العديدة
المحيطة التي تؤثر على األسرة تؤثر على نوعية المسكن الذي تختاره .ليس ذلك فقط بل إنَ هناك
العديد من العوامل التي تؤثر على الق اررات التي تتخذها األسرة والمتعلقة بالمسكن ،ومن هذه العوامل
المعلومات المتوفرة لدى األسرة عن المساكن المختلفة الشاغرة في سوق اإلسكان ,وعوامل أخرى متعلقة
باألنظمة اإلجتماعية واإلقتصادية والسياسية وأخرى متعلقة بالحكومة على المستوى المحلي وعلى
المستوى الدولي وغيرها متعلق بالمالك والبنائين والمختصين بالتنمية الشاملة وبمقرضي األموال
كالبنوك والشركات العقارية وكذلك المعماريين والمخططين ,حيث أن جميع هذه العوامل تؤثر في
الق اررات التي تتخذها األسرة للحصول على المسكن المالئم.
إن سياسة الدولة لإلسكان ترتبط بالنظام اإلقتصادي للدولة وتتأثر به ،ألنَ سوق اإلسكان هو أحد
األسواق الهامة ضمن النظام اإلقتصادي فاإلسكان كسلعة تتأثر بالعرض والطلب والصادرات من
المواد اإلنشائية .كما أن نظام اإلسكان مرتبط بالنظام السياسي للدولة حيث أن سياسة اإلسكان هي
جزء من السياسة العامة للدولة .وقد يكون هذا التأثير مباشر كزيادة المشاريع واإلنشآت والمساكن وقد
يكون التأثير غير مباشر كما هو الحال عند حدوث أزمات سياسية للدولة مع دول أخرى وحدوث
حصار إقتصادي وماينجم عنه من خفض أو منع الواردات من المواد اإلنشائية األساسية كاألسمنت
والحديد إذا كان اإلنتاج المحلي غير كافي لتغطية اإلحتياجات المطلوبة ,كما هو الوضع في فلسطين
معظم مواد البناء تستورد من داخل الخط األخضر وكذلك القيود التي يضعها االحتالل على التنمية
الصناعية واالستيراد مما أدى الى ارتفاع تكلفة االنشاء .
ويؤثر النظام اإلجتماعي لحد كبير ومباشر على نظام اإلسكان فإعتماد النظام اإلجتماعي في المجتمع
على نوع نظام األسرة وتغيير إتجاه نوع األسرة من المركبة أو الممتدة إلى األسرة النووية
9
وإستقرار األسر الجديدة في مساكن مستقلة بها بعد أن كانت تقطن مسكناً واحداً مكوناً من عدة طوابق
أو على امتداد أفقي واسع ذو أجزاء خاصة لمعيشة كل أسرة بخصوصيتها وأجزاء أخرى يشترك فيها
جميع أهل المسكن كغرف الطعام أو أماكن التسامر والجلوس,كل هذا أدى إلى تغيير نظام وسياسة
اإلسكان في كثير من دول العالم.
إن التقدم التكنولوجي في المجتمع يؤثر أيضا في اإلسكان في نواحي شتى من الناحية التكنيكيةَ
االنشائية كاالنشاء السريع والخامات والمواد االنشائية الحديثة المستخدمة في التصميم الداخلي
والخارجي للمباني بصفة عامة وللمساكن بصفة خاصة.
ويمكن تعريف اإلسكان من الناحية األكاديمية على أنه مجال ذو نظام متداخل وهو دراسة تتطلب
تطبيق علم االجتماع ,واإلقتصاد المنزلي,والعمارة ,والتصميم الداخلي ,وعلم السياسة واإلقتصاد ,وعلم
النفس,وعلم القانون ,فمكونات اإلسكان متداخلة ومعتمدة أيضا على مجاالت أخرى يبدو أحياناً أنه من
الضروري معرفة كل هذه النظم والنواحي لحل مشكلة ما من مشاكل اإلسكان أو إلختيار مسكن معين.
واإلسكان عند المعماري هو تصميمات تتوافر فيها الراحة والجمال وهو عند المخطط العمراني توازن
بين العرض والطلب وتوازن في السكان مع مكان العمل وهو كثافات تنظم متطلبات المجتمع من مرافق
وخدمات عامة،وهو توقع االحتياجات المستقبلية القريبة أو بعيدة المدى .وهو أيضا تنظيم لعالقة
المسكن بالخدمات اليومية والموسمية.واالسكان هو العنصر الرئيسي في تخطيط المدن فيمثل أكثر من
ألتزم
%60من محتواها البنائي.وهو عند السياسي حق لكل مواطن يلتزم المجتمع بتحقيقه .كما أنه ا
بتحقيق الرغبات اآلنية للمواطنين في الحصول على المسكن المالئم باإلمكانيات المناسبة ,ورفع المعاناه
عن ساكني المخيمات،أو الذين يقعون تحت رحمة االستئجار وطائلة االستغالل مطالبين المجتمع
ممثالً في حكومته أو هيئاته بالعمل على حل هذه المشكلة بكل الوسائل.
وهو عند االجتماعي األسرة ومجتمع و أساس للحياة االجتماعية السليمة التي ال تشوبها الفاحشة أو
الجريمة ,كما هو أساس المتطلبات المعيشية .وهو ارتباط بالبيئة المحلية ,واستيطان في المناطق
الجديدة .وهو حركة تفاعل ألصناف مختلفة من البشر عقائدياً واجتماعياً وثقافياً وسلوكياً .واإلسكان
بصورته المركبة يحتاج إلى أجهزة متكاملة تستطيع أن تتعامل مع الجوانب المختلفة المؤثرة على
اإلسكان.سواء في مراحل التخطيط أو البرامج أو التنفيذ أو المتابعة والتقويم أو في االدارة .
(ملتقى المهندسين العرب)2009 ،
10
2-2مفهوم المسكن
اشتقت كلمة المسكن من الفعل (سكن)والسكون هو الهدوء والسكينة هي الطمأنينة ،ويأتي لفظ سكن
في صوية مادية مجازية كناية وداللة على فعلها وهو االحتواء واإلغشاء والشمل للجسد والنفس أي
الروح والمادة .
ويعرف المسكن على أنه البناء الذي يأوي اإلنسان ويشمل هذا المأوى على كل الضرورويات
والتسهيالت والتجهيزات واألدوات التي يحتاجها أو يرغبها الفرد لضمان تحقيق الصحة الطبيعية
والسعادة اإلجتماعية له وللعائلة .
إن المسكن هوالمكان الذي يشعر فيه اإلنسان باألمان ويتمتع فيه بالخصوصية واالنتماء وأنه بصفة َ
عامة المكان الذي يجد فيه األفراد أنفسهم ويحققوا احتياجاتهم البيئية واالقتصادية واألمنية فلهذه
األسباب يعتبر المسكن من أهم مكونات االستراتيجية الوطنية ألي دولة .
أن األسرة كنظام اجتماعي أو كبيئة تتأثر بمؤثرات بيئية خارجية وداحلية .وتعرف البيئة على أنها
الكل المحيط بالجزء خارجيا وداخليا .وهناك أنواع مختلفة من البيئة الطبيعية أو الفيزيائية،وتختص
تلك البيئة بالمسكن ذاته وأدواته والتسهيالت المتواجدة به والخدمات المحلقة به كمكان تسكن فيه
األسرة وتمارس فيه أنشطتها.
كما تشمل البيئة الفيزيائية المجاورة أو الجيرة Neighborhoodوالمجتمع المحلي وأيضاً ماتحتويه
البيئة من خضرة وأشجار وهواء وماء .إن الجيرة تبدأ في أضيق الحدود حيث الشقة المجاورة إلى
سكان العمارة السكنية نفسها وتتسع أكثر لتشمل الشوارع المحيطة بالحي نفسه أي على مستوى المجتمع
المحلي إلى سكان األحياء المجاورة في المدينة والتي مجموعها تكون المجتمع الكبير الكلي.
أما البيئة اإلجتماعية تتمثل في العالقات المتبادلة بين الناس من خالل األسرة والمجتمع ككل حيث
يمارسون أدوارهم من خالل مجموعات إجتماعية وإقتصادية وسياسية.
وتتضمن البيئة الروحية ألخالقيات وروح المودة والتراحم والتعاطف والترابط والشعور بالغير ومساعدتهم
ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وتتضمن أيضاً عادات الشعوب بصفة عامة وعاداتنا كعرب لنا تقاليدنا
وقيمنا ومعاييرنا الثقافية واألسرية والمجتمعية بصفة خاصة والتي تتفق مع أفراد األسرة وتتماشى مع
أحاسيسهم وعلى ذلك يمكن مماتقدم ومن تعريف البيئة بصفة عامة تعريف بيئة المسكن بأنها بيئة
فيزيقية إجتماعية روحية مجتمعة معاً في آن واحد( .ملتقى المهندسين العرب)2009 ،
11
3-2المسكن عبر التاريخ االنساني
تغيرت أشكال وأنماط السكن عبر التاريخ اإلنساني ،وتطورت مع تطور مفاهيم اإلنسان وثقافته وبيئته
وعلومه وابتكاراته المتجددة وسنوضح بشكل عام ومبسط المراحل التي مر بها تطور المسكن عبر
التاريخ ( :العالف )1988،
-1العصر الحجري :سكن االنسان الكهوف واتخذها كملجأ يقيه من العوامل الجوية القاسية والحيوانات
المفترسة .
-2االلف الرابعة قبل الميالد :ظهرت أولى الحضارات في المناطق الخصبة حول مجاري األنهار كما
في النيل ودجلة والفرات ،ومن هنا بدأت أول أشكال االستيطان على شكل قرى ومدن حيث مواد البناء
بسيطة ومن البيئة المحلية.
-3مع بزوغ عصر االكتشافات والثورة العلمية والصناعية في أوائل القرن الخامس عشر الميالدي؛
تقدمت مظاهر العمران وأشكال السكن فظهرت القصور والمباني العامة والدينية والمزارع والمصانع
وتطور المسكن نحو الشكل األمثل الذي يحقق حاجات اإلنسان .وبدأ االنسان باستيراد مواد البناء أو
تصنيعها .
-4العصر الحالي :تطورت المساكن بشكل كبير جدا فتعددت األشكال وظهرت مواد مختلفة للبناء
مما شكل تنوعا كبي ار في المساكن ونالحظ في هذه المرحلة أن أغلب مواد البناء هي مصنعة وتستنزف
الموارد الطبيعية.
إن الغذاء,والمأوى ,والكساء هم األشياء الثالثة األساسية الضرورية للتواجد اإلنساني ,واإلسكان هو
الذي يحقق طلب اإلحتياج النفسي للمأوى.حيث يقوم المأوى بحماية اإلنسان من أي ظروف غير
مالئمة وأيضاً يحمية من الناس اآلخرين .إن المسكن الغير مناسب قد ينتج عنه عدم ارتياح وأمراض
وقد يؤدي إلى الموت .إن المأوى قد يؤدي إلى توفير بعض اإلحتياجات الجسمية ,واإلجتماعية,
والثقافية والنفسية.
12
االثار النفسية للمسكن :
يمكن لإلنسان أن يحيا تحت أدنى ظروف للمأوى فالبد من تفقد األدوارالتي يقوم بها المسكن بدقة .حيث
أن اإلسكان يؤثر على الناس من الناحية السيكولوجية واالجتماعية .إن نوعية المسكن والتصميم العام
للغرف ,ومقدار الخصوصية والمساحات المكشوفة وكيفية مقابلة اإلحتياجات الشخصية ,كل هذا قد يؤثر
على اإلتجاهات والصحة العقلية ,والعالقات الشخصية المتداخلة ,واإلرتضاء بالحياة األسرية.
غالباً مايربط الناس المسكن باألسرة وبالتالي قد يكون للبناء ذاته أثر روحي معنوي على ساكنيه .أنه من
الصعب فصل اآلثار اإلجتماعية عن تلك النفسية حيث هناك عوامل كثيرة تتعلق بالصحة العقلية ,والحياة
العائلية المرضية Satisfied Family Lifeوتحقيق الذات .أنه من الصعب تقدير تأثير المسكن على
السلوك المالحظ والصحة العقلية حيث أن هناك كثير من العوامل اإلجتماعية المتداخلة والتي قد تؤثر
على سلوك الفرد وسالمتة العقلية في آن واحد( .ملتقى المهندسين العرب)2009،
نوعيات وعدد المساكن تتأثر كثي اًر بثقافة الناس الذين يسكنوها .فكل ثقافة تعرف سلوك جماعتها الذي يلقن
من خالل عملية التطبيع اإلجتماعي .إن قواعد السلوك تعرف كمعايير ثقافية واألفراد الذين ينتمون إلى
ثقافة معينة يشعرون بقوة نحو اإلحتياج لمسايرة المعاييروعلى تضحيات للتمشي مع هذه الثقافة .إن عدم
المقدرة على التمشي مع المعايير ينتج عنه ردود فعل سلبية من المجتمع على سبيل المثال الشعور بالضغط
أو الشعور بعدم السوية في جانب معين من جوانب حياة الفرد .وتتضمن المعايير الثقافية تلك المعايير
المتعلقة باإلسكان المتاح والمرغوب فيه إن معايير اإلسكان تصف نوعية اإلنشاءات ونوعية الملكية
(ملك,إيجار,تمليك) ومساحة المكان و النوعية و التكلفة والجيرة ،إن كل هذه المعايير تتأثر وتختلف
بإختالف أعمار أفراد األسرة وتكوين األسرة.
إن المسكن هو المكان الحقيقي الذي يشعر فيه اإلنسان بالخصوصية وفيه يمكنه أن يظهر بشخصيته
الحقيقيةو هو حلقة الوصل بين اإلنسان ومجتمعه .في الوقت الحالي من المالحظ أن أفراد األسرة تحاول
أن تخلق نوعاً من التقارب واإلتزان والعالقات المرضية بين إحتياجاتهم األساسية وقيمهم وإسكانهم.
لتوفير إسكان يمكن من خالله التأثير على سلوك اإلنسان ال بد من الموازنه بين البدائل المتاحة للمساكن
المختلفة وبين رغبات األفراد أنفسهم هذا مما يؤكد أنه البد األخذ بعين اإلعتبار هذا لتحقيق التكامل بين
إحتياجات اإلسكان واإلنشاءات أو المساكن المنشأة .
13
.
هناك بعض اإلحتياجات والمتطلبات لها صفة الشيوع بين الناس وبالرغم من ذلك فإلن كل أسرة
لها ألوياتها في ترتيب متطلباتها ورغباتها وأيضاً إحتياجاتها .كما أن للمسكن أهمية وأدوار مختلفة
يمنحها للفرد الساكن أو العائلة التي تسكن مسكناً .فالمسكن يعطي الفرد اإلحساس باالنتماء للمكان
والشعور باإلرتباط والشعور بالخصوصية كما يمنح المسكن ساكنيه إحساساً نفسياً باإلنتعاش والقوة
والشجاعة كما يعطي الفرصة ألفراده للخلق واإلبداع.
(ملتقى المهندسين العرب)2009 ، أهمية المسكن بالنسبة للصحة العامة :
لقد أثبتت كثير من األبحاث وجود عالقة بين إنتشار األمراض الصحية واإلجتماعية
ووجود ظروف سكنية غير مالئمة ومثال ذلك ارتفاع نسبة الجريمة في المناطق الغير
صحية وكذك أمراض الجهاز التنفسي مثل االلتهاب .
تتأثر بعض الفئات الخاصة من األطفال والشيوخ نفسياً وفسيولوجياً بالبيئة السكنية الغير
صحية مما أدى إلرتفاع نسبة الوفيات كنتيجة لألمراض اإلجتماعية الناتجة عن الظروف
الغير مالئمة .
إرتفاع نسبة الحوادث والحرائق عن المعدالت العادية بالنسبة للمناطق السكنية الغير صحية
المقارنة بالمناطق الصحية والمالئمة للسكن.
14
االحتياجات االنسانية السكنية :
إن التحليل التالي لتدرج ماسلو يشتمل على إطار اإلحتياجات اإلنسانية وكيفية مساهمة مجال اإلسكان
إلشباعها:
-1اإلحتياجات الجسمية(الفسيولوجية) :هي اإلحتياجات األساسية التي يشترك فيها جميع البشر كاألكل
والتنفس والنوم والحماية من األعداء .إن نوع اإلسكان المطلوب لإلبقاء على الحياة يختلف
من مكان الخر.
-2حاجات االمان :اإلحتياجات لألمان واإلطمئنان له عالقة بمدى مايشعره الناس نحو حياتهم وبيئتهم
ونحو البيئة اآلمنة من أي تهديدات خارجية .إن اإلسكان أو المسكن يوفر بعض الحماية الالزمة من
العوامل او العالم الخارجي .إن إشباع الحاجة لألمان يكون عن طريق المسكن حيث يوفر الحماية من
أية ظروف خارجية غير سوية ويوفر أيضاً بيئة صحية وخالية نسبيا من الضوضاء والح اررة واألبخرة .
:إن اإلحتياجات اإلجتماعية تتضمن اإلحتياجات الضرورية الالزمة للكائنات -3الحاجات االجتماعية َ
البشرية الحية مثل الحاجة إلى الحب ,الحاجة للشعور بتقبل اآلخرين للفرد ,الحاجة للمشاركة مع اآلخرين.
يلعب المسكن دو اًر هاماً في إشباع اإلحتياجات اإلجتماعية حيث أن المسكن هو مركز حياة األسرة والتي
هي القوة األساسية في تطبيع األطفال إجتماعياً وهو المكان األقل ضغطاً على العالقات اإلنسانية
المتداخلة واألطول مدى في نفس الوقت .إن المسكن هو المكان الذي يوفر حرية العالقات المتداخلة
وينمي العالقات ويساعد على إشباع االحتياجات االجتماعية.
-4الحاجة للتقدير :إن الحاجة للشعور بالذات لها عالقة بتلك اإلحتياجات المتعارف عليها من قبل الفرد
والمجتمع .إن معايير األسكان لها عالقة بنوع المسكن المناسب أو الصالح للسكن وأيضاً بمدى تحقيق
معايير إسكانية متوقعة تؤثر على مدى تقبل المحيطين وأيضاً على شعور الشخص بقيمة نفسه.
-5الحاجة لتحقيق الذات :إن الحاجة لتحقيق الذات هي حاجة اإلدراك الكلي لدوافع اإلحتياجات اإلنسانية
للحب والنمو الشخصي والعالقات اإليجابية مع اآلخرين .إن المسكن قد يلعب دو اًر أساسياً في تحقيق
الذات .إن المسكن الذي يسمح بالتعبير عن الذات من خالل الشكل العام للمسكن ذاته أو من خالل
هوايات ودوافع شخصية يحقق شيئاً هاماً من مقومات األسرة السوية ويسمح لألسرة كلها بالقيام بدورها
(ملتقى المهندسين العرب)2009 ، كمجموعة وكأفراد.
15
(ملتقى المهندسين العرب )2009، : 6-2أنواع المساكنHousing Types
16
7-2تعريف االستدامة :
تعرف االستدامة بأنها مقابلة احتياجات الحاضر دون تدمير الموارد أو الحد من قدرات أجيال
المستقبل في مقابلة احتياجاتها وذلك من خالل التخطيط طويل المدى واالدراك الواعي لطبيعة
الموارد الفانية ،ويعتبر تحقيق مفهوم االستدامة في مجال انشاء المباني أم ار مهما للغاية وذلك ألن
انشاء المباني يستهلك كميات كبيرة من الطاقة والموارد أكثر من أي نشاط اقتصادي اخر .ويمثل
المسكن أكبر اسثمار اقتصادي للمال بالنسبة لالسرة كما انه يمثل أكبر مستهلك للطاقة والموارد
لديها (Howard,Bion,2003( .
ويمكن أيضا تعريف االستدامة بأنها االهتمام بالبيئة الطبيعية والبيئة المبنية (المباني والساحات
والتجمعات السكنية والفراغات التي تحتوي مناطق االستخدام االنساني) بما يخدم االجيال القادمة
كون المدينة عنصر روحاني وتعبير ثقافي مستدام من جيل آلخر.
وتعرف االستدامة في بعض المراجع على أنها التعامل مع التطوير والتنمية ببصيرة واسعة من
ناحية البعد الزمني ،الفراغ والسكان المتأثرين.
واالستدامة البيئية هي مجموعة المظاهر التي تتضمن حصول االنسان على فرص التنمية
دون التغاضي عن األجيال المقبلة وهذا يعني ضرورة األخذ بمبدأ التضامن بين األجيال عند رسم
السياسات التنموية ،وهو ما يحتم بالتالي (مأسسة) التنمية في مفهومها الشامل من خالل
المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يجعلها تساهم في ديمومة التنمية.
8-2أبعاد االستـــدامــة
الهدف األسمى لمفهوم االستدامة هو عنصر االنصاف ،ويمكن االشارة هنا إلى العدالة لألجيال
البشرية التي لـم تلد بعد أو لمن يعيشون اليوم والذين اليجدون فرصا متساوية لللحصول على الموارد
الطبيعية وكيفية استغالله بالشكل الكفوء واألمثل الذي يحقق الحماية للبيئة وصيانتها من التلوث
.ويتبلور هذا الهدف في عدة أبعاد تتداخل فيما بينها إلى أربعة أبعاد تعتبر أبعاد حاسمة ومتفاعلة
هي كل من األبعاد االقتصادية ،والبشرية والبيئية ،والتكنولوجية .ومن شأن التركيز على معالجتها
)Elkington, إحراز تقدم ملموس في تحقيق االستدامة1999, P7) .
17
9-2مقومات االستدامة
( )1اهمية ادراك وتقدير االستدامة البيئية من خالل تحقيق العدالة االجتماعية للمستخدمين ،
ومقرونة باالستدامة االقتصادية (أي توافر فرص عمل وفرص حياة افضل للمستفيدين).
( )2ما يهم في البحث والدراسة لتحقيق بيئات مستدامة تتبع المراحل المختلفة من ناحية االنجازات
واليات العمل وليس التركيز على انهاء المشروع وتنفيذه (الشعور بالمهمة والتجربة التي تؤدي الى
النتائج المرجوة).
( )3مفهوم االستدامة ال ينجز اذا لم يكن يراعي المستقبل ( وهنا يقصد ان التصميم ليس لمرحلة
معاشة فقط في الحاضر بل يتطلب توقع وإدارة المستقبل للمنطقة السكنية او المجاورة التي هي هدف
االستدامة ).
( )4الحرص على ايجاد بيئات صحية ) ،(healthy environmentsومقرونة هذه البيئات بتجانس
واندماج فئات المجتمع (ال مجال ان نحقق استدامة في التخطيط والعمارة اذا ارتبطت الفائدة بفئة معينة
(النخبة).
( )5استخدام واستغالل التقنيات المتقدمة :يوفر ارضية مناسبة لتطور واستدامة المدينة بعناصرها
وأقسامها ( وال ننسى ان المناطق السكنية هي جزء من المدينة وبالتالي هي جزء من استدامتها ).
يشمل التخطيط العمراني المستدام التخطيط المستدام الستعماالت األراضي والتطوير المستدام للموقع
والتطوير المستدام للمبنى وسنقوم بتفصيل هذه المعايير التي يشملها التخطيط العمراني المستدام.
-1الحفاظ على اراضي الفضاء خارج حدود العمران وانشاء تجكعات عمرانية متقاربة واذلك عدة
فوائد تشمل :
تقليل تكاليف انشاء البنية التحتية والمباني العامة .
تقليل التلوث
ايجاد مجتمعات مستقرة.
18
االستراتيجيات :
oمبادلة الكثافة.
oنقل حقوق التصرف
oنقل حقوق استعمال األراضي الزراعية واألراضي المحمية.
oجمعيات األراضي.
oتطوير المجاورة التقليدية.
oربط التطوير بوسائل النقل والمواصالت.
oمصادرة األراضي لالستعماالت العامة.
oتحديد حدود النمو الحضري.
-2ايجاد تجمعات عمرانية متعددة االستعماالت و تشجع المشي.
الفوائد:
تقليل استهالك الطاقة .
تقليل رحالت المركبات بصورة تصل إلى النصف.
تقليل التلوث البيئي وانبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون.
تعزيز وصول مياه األمطار إلى الخزان الجوفي وتقليل جريانها السطحي.
تقليل استهالك األرض ألعمال البناء والتطوير.
االستراتيجيات:
oدمج االستعماالت التجارية مع السكنية حيث أمكن وكذلك دمج أنواع مختلفة من السكن؟
oواجهات المباني التجارية قريبة من أرصفة الشوارع الحياء هذه الشوارع وجعلها أكثر
جاذبية .
oتوفير مواقف سيارات على جانبي الطرق حيثما أمكن وتوفير ممرات خدمة على جوانب
الطرق السريعة.
oتقليل عرض الشوارع مع استعمال وسائل لتقليل السرعة في المناطق المأهولة .
oتوفير ممرات مشاة مريحة وجميلة وجذابة وتسمح بالتواصل والتفاعل االجتماعي.
oاستعمال عناصر التنسيق الناعمة والصلبة وعناصر تزيين الشوارع واألرصفة والطرق
لتشجيع السكان على المشي بين االستعماالت المختلفة .
19
.3اعداد اللوائح واألنظمة واالحكام التي تحافظ على المحتوى البيئي لمخططات استعماالت األراضي
وسياسات (عمران المشاة).
الفوائد:
حماية المناطق الخضراء والمحميات واالراضي ذات الطبيعة المميزة من الزحف العمراني.
ايجاد تجمعات عمرانية مناسبة تشجع المشي(عمران المشاة) وتكون جذابة وذات طبيعة خالبة .
تقنين مختلف االستراتيجيات ذات العالقة باستخدامها العمران مثل نقل حقوق التملك وجمعيات
األراضي ...الخ.
حماية الحياة البرية والحفاظ على تغذية الخزانات الجوفية بمياه األمطار .
حماية حقوق السكان في التنزه والترفيه.
االستراتيجيات:
oاعداد مخططات االستعمال المستدام لألرض وتدعيمها باالوائج واألنظمة المناسبة .
oتدعيم سلطة هيئات التخطيط المحلية في تطبيق سياسات التخطيط المستدام لألرض.
oانشاء المؤسسات ووضع اآلليات الالزمة لتطبيق هذه المخططات.
oعدم االعتماد فقط على سياسة العقاب في مراقبة تنفيذ وتطبيق هذه المخططات وانما كذلك
استعمال التشجيع والمكافأة والمشاركة المجتمعية في عملية التخطيط.
oاعتماد االتجاه الحديث في اعداد مخططات استعماالت االراضي والذي يحولها الى مخططات
تصميم تعنى بتفاصيل العمران والوسائل الدقيقة للسيطرة عليه ولتطبيق السياسات العمرانية.
الفوائد:
20
االستراتيجيات:
الفوائد:
التخطيط التفصيلي المتكامل يسمح بالتطرق في التفاصيل الدقيقة التي تكون العمران ووضع
الحلول المناسبة لها.
يتم متابعة التغيرات العمرانية ووضع الحلول المناسبة لها أوال بأول دون االنتظار حتى اعداد
المخطط الهيكلي أو تعديله.
التركيز على تفاصيل النسيج األخضر والقيمة البيئية وتطوير البيئة المشجعة على المشي .
التخططي المتكامل بين المناطق المختلفة بصورة دقيقة ومفصلة.
االستراتيجيات:
oاعداد المخططات التفصيلية المتكاملة ذات المدى الزمني القصير لكافة المناطق
الحضرية.
oاالهتمام بالمراجعة الدورية السنوية للمخطط الهيكلي.
oدراسة استعماالت األراضي بصورة تفصيلية دقيقة وذكية ووضع التفاصيل الالزمة.
oمشاركة المجتمع واالستماع عن قرب الى مشاكل السكان واخذ ارائهم في وضع الحلول
المقترحة.
oوضع اللوائح واالنظمة والقوانين المناسبة لسير هذه العملية.
الفوائد:
زيادة الوعي المجتمعي تجاه مخاطر التمدد العمراني وأهمية وضع حدود لضبطه.
21
اعداد الدراسات المقارنة بين تكاليف وعوائد مختلف استعماالت االراضي وأعمال التطوير.
التشجيع على استعمال الحلول البيئية المستدامة من خالل اظهار فوائدها وايجابياتها مقارنة مع
مشاكل وسلبيات الحلول التقليدية.
االستراتيجيات:
الفوائد:
22
-2مسح الموقع وتحديد العناصر البيئية.
الفوائد
الفوائد
الفوائد
الفوائد
23
حماية الحياة البرية.
تحسين المستوى البيئي والجمالي.
توفير تكاليف استجالب أشجار أخرى من خارج الموقع.
المقتلعة. توفير تكاليف نقل األشجار واألغصان
الفوائد:
الفوائد :
الترشيح الطبيعي لمياه األمطار الى الخزان الجوفي يزيد من تصفية هذه المياه ونقائها.
يعزز الخزان الجوفي بمياه إضافية.
يقلل الفيضانات والتلوث.
الفوائد
24
-9نشر الوعي والمراقبة البيئية
الفوائد
25
-5منع الرطوبة وغازات التربة من دخول المنازل
الفوائد:
الفوائد:
26
11-2تعريف المسكن المستدام :
ويمكن تعريف المسكن المستدام بأنه ذلك المسكن الذي يتبع المبادئ األساسية للتصميم من ارتباط
وتوافق مع البيئة المحيطة بكافة عناصرها الطبيعية والمصنوعة واالجتماعية،مع تحقيق الكفاءة الوظيفية
والبيئية من خالل توفير الراحة للمستخدمين وتقليل األثر السلبي على البيئة والصحة العامة.
)(Howard,Bion,2003
27
12-2معايير االستدامة في المشاريع السكنية :
-1محددات الموقع
-2توزيع النشاطات
المعايير االقتصادية:
28
12-2نظريات في االستدامة
وكما ذكرنا سابقا فإن االستدامة اشتملت على ثالثة معايير متداخلة وهي الجانب االقتصادي
والبيئي واالجتماعي ويجب أن يكون بينها توازن وتوافق لكي تحقق االستدامة وفي النقطة التي
تلتقي فيها العناصر الثالثة وتتوازن تتحقق االستدامة وهذا يقودنا الى نظرية أن تطور المجتمعات
سيكون بتحقيق جوانب االستدامة في الحياة وسيتم توضيح عدة نظريات في االستدامة
ان االستدامة االقتصادية عبارة عن نظام لالنتاج والذي يشبع مستويات االستهالك الحالي دون
.إن االستدامة التي تعمل عليها االستدامة االقتصادية هي االستدامة
تهديد احتياجات المستقبل َ
للنظام االقتصادي نفسه.
ذكر الباحث Hickعام 1939مفهوم االستدامة االقتصادية وعرف فيه الدخل على انه الكمية
التي يستطيع الشخص استهالكها خالل فترة بحيث يبقى طوال هذه الفترة منذ بدايتها وحتى
نهايتها متمتعا بنفس الكفاءة والحالة الجيدة.
أما حديثا فقد زاد الوعي وتم إدراك أن المصادر والموارد الطبيعية محدودة .
29
-2االستدامة االجتماعية في نظرية التطور :
ويعتبر هذا الجزء هو االكثر اهمية ،فاالستدامة االجتماعية تعرض نظام من التنظيم االجتماعي الذي
يواجه الفقر ،ففي أكثر معاني االستدامة تؤسس االستدامة االجتماعية الرابط بين الحالة االجتماعية مثل
الفقر وبين التدهور البيئي(Ruttan,1991(.
وهذه النظرية في التنظيم االجتماعي تعرف الربط السلبي بين التجمعات المستمرة ومستويات الفقر
المستمرة وبين االستغالل المستمر للمصادر الطبيعية .وهناك تباين في الرأي في نظرية التطوير اذا
كانت فيها االستدامة البيئية هي عامل رئيسي للنمو االقتصادي وتقليل الفقر .أو اذا كان تقليل الفقر
وزيادة النمو االقتصادي هما العامالن الذان يؤديان الى االستدامة البيئية (نحتاجهما قبل االستدامة
البيئية).
على المجتمعات الفقيرة جدا تقبل فكرة التدهور البيئي بشكل مؤقت من أجل مواجهة االحتياجات من
الطعام والمأوى قبل أن يستطيعوا الحصول على تطورات دائمة في البيئة واالقتصاد.
بعض االراء تقول ان تطوير المجتمعات للوصول لالستدامة ال يمكن بوضع الحماية البيئية قبل التطور
االقتصادي،وفي المقابل هناك اراء معاكسة تقول بأن االستدامة االجتماعية تقترح أن تقليل الفقر يحتاج
الى تقليل التدهور البيئي وهذا يهدف الى تقليل الفقر خالل المصادر الموجودة باالعتماد على المجتمع
(BASIAGO,1999).
تتطلب االستدامة البئية بقاء المصادر الطبيعية كمزود لمدخالت االقتصاد والتي تدعى
)(Dally,1986 الموارد،وكمستوعب للنواتج ويدعى النفايات.
ففي موقع المصادر هذه يجب أن تحفظ نسب الموارد في حدود احتياجات الجيل.وفي موقع هذه المصادر
تكون االنبعاثات من النفايات والتي تنتج من االنتاج الصناعي ويجب أن يتم التحكم بها بحيث ال
تتجاوز السعة التي توصل الى تدهور البيئة.(Goodland,1995).
لقد أص ــبح ش ــائعا ان يتم تعريف التطور المسـ ـتدام او االس ــتدامة في ض ــوء االس ــتدامة البيئية .إن س ــوء
الفهم هذا يوضـــح أن الخطأ في النمط المعاصـ ــر للتطوير العالمي هو الذي يهدم البيئة .وفي رأي اخر
ان اهمـ ـ ــال قوى السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوق وعـ ـ ــدم المسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاواة االجتمـ ـ ــاعيـ ـ ــة هي التي تقود الى التـ ـ ــدهور البيئي.
)(Alexander,1994
30
الفصل الثالث :الحاالت الدراسية
تقع جيبوتي في منطقة القرن االفريقي،وهي منطقة تعاني من الجفاف الشديد و ندرة الموارد .ولقد تم
بناء المشروع من قبل مؤسسة SOS Kinderfortحيث عملت على بناء مجمع سكني يتكون من
15منزل بمساحة 33225قدم مربع مستخدمة خرسانة مسلحة،وطوب خرساني،ويندرج هذا المشروع
تحت برنامج تعزيز األسرة الذي يعد من أهم برامج هذه المؤسسسة.
قامت فكرة المشروع على دراسة المجتمع في تلك المنطقة وعاداتهم وتقاليدهم وكذلك المناخ السائد
فيها وأيضا دراسة السكن التقليدي في تلك المنطقة ومناطق مشابهة لها مناخيا واجتماعيا،وهذا أدى
إللى فكرة بناء المدينة( )Medianوالتي تمتاز بالخصائص التالية :
-1مدينة لألطفال –بيئة امنة -مع عدم وجود سيارات فيها ،حيث الشوارع الضيقة واألزقة
والساحات تعتبر أماكن لعب لألطفال.
31
-2تمتاز المدينة بوجود المساحات المفتوحة ( ) Open spacesوالتدرج في الخصوصية (Private-
)semi private-publicحيث أن المناطق العامة والخاصة مفصولة وواضحة،وكذلك المنازل في
الداخل تتماز بانها ممتدة من الداخل الى الخارج.
-3كما أنها مدينة خضراء تحتوي على الكثير من المزروعات الخاصة التابعة للسكان ويستفيدون
منها بشكل مباشر وذلك من أجل تشجيعهم على االهتمام بها.
تتشابه الوحدات السكنية فيما بينها من حيث الفراغات التي تحتويها،ولكنها تختلف بتوزيع الوظائف
والعالقات فيما بينها ‘وتمتاز هذه الوحدات بانها مالصقة لبعضها البعض مما يوفر مناطق مظللة
وأزقة للمشاة محمية من أشعة الشمس ‘وتوفير التهوية الطبيعية من خالل تزويد بعض الوحدات
بمالقف للهواء حسب الحاجة .
32
2-3الحالة الدراسية الثانية :مشروع اسكان ورجلة في الجزائر(اسكان حضري)
يقع هذا المشروع في محافظة ورجلة في جنوب الجزائر وتمتاز بمناخها الصحراوي لوقوعها على
مشارف واحة في قلب الصحراء .وهذا المشروع يضم 100فيال سكنية توفر متطلبات االسكان
الحضري المناسب للمنتفعين من الطبقة العمالية المقيمة بالمنطقة.وفي هذا المشروع تمت مراعاة العمارة
التقليدية المحلية .
واعتمد التصميم المعماري على مراعاة الجانب االجتماعي ‘فجاءت كل وحدة سكنية منقسمة الى
متسويين،بحيث تم خلق فراغ رئيسي مركزي بارتفاع دورين يسمى (وسط الدار)،يخدم األنشطة العائلية
األساسية باإلضافة إلى أنه يعتبر مكانا للراحة حين ترتفع درجات الح ارراة ،كما ساعد في ايجاد فراغ
لألنشطة االجتماعية.ويتكون وسط الدار من صالة استقبال في مستويين مختلفين ويتصل بصالة
المعيشة االصلية بأهل الدار واألخرى الستقبال الزوار.والصالتان تمثالن امتدادا لفراغ وسط الدار.
أما األنشطة اليومية فقد خصص لها فراغ شبه مغطى ويتكون من حوش أمامي وحوش خلفي وحديقة
شبه مغطاة تستعمل كمعيشة صيفية وتقع العناصر المعيشية الثالث على طول محور وسط الدار
وبالنسبة للجزء الخاص بالنوم فإنه يقع في المستوى العلوي ويفتح على وسط الدار.
وقد وجهت الوحدات المجمعة في الموقع لجهة الشمال.وتم ايجاد مناطق مظللة لحماية الواجهات من
أشعة الشمس ،وذلك بتقارب المباني داخل الموقع .ولحماية المباني من الح اررة في تلك المناطق تم
استخدام أحواض المياه لترطيب الهواء واستخدمت النباتات للتعطيل والترطيب .
وتم التحكم في حركة الهواء الداخلية للمبنى باستخدام طرق متنوعة مثل الملقف الهوائي،وكذلك التحكم
في فتحات الواجهات بجيث تكون متعددة وصغيرة الحجم في الواجهة الشمالية وفتحة واحدة في الجنوب
لسحب الهواء وذلك يوفر تيا ار هوائيا رطبا داخل المنزل .أما في الواجهة الجنوبية فقد تم حمايتها
باستخدام حوائط مزدوجة مفتوحة من أسفل ومن أعلى وذلك من أجل العمل بداخلها بهدف المحافظة
على برودة الحائط الداخلي،وقرب الواجهات من بعضها أوجد مناطق مظللة كثيرة ،وبالنسبة للسطح
فاستخدم فيه أقبية من الجبس المحلي الذي له دور في العزل الحراري وترتكز على سطح المبنى المشيد
من الطوب المفرغ .وتكون هذه األقبية مفتوحة من الطرفين لتضمن حركة الهواء بداخلها وأيضا رفعت
المباني عن األرض فأتحيت الفرصة لحركة الهواء السفلية.
33
أما التخطيط العام للموقع فقد روعي فيه تجميع كل 4وحدات سكنية على مدخل مشترك من
مشترك. الطريق الرئيسي مما يساعد على ترسيخ العالقات االجتماعية للسكان بايجاد فراغ عام
34
: 3-3الحالة الدراسية الثالثة :مشروع أوالد جالل في الجزائر (إسكان شبه حضري):
يقع هذا المشروع في منطقة شبه صحراوية نمت نتيجة للهجرة الريفية المكثقة .وبالتالي السكان
أنفسهم يمرون بمرحلة انتقالية مما يصعب معه تحديد أسس عامة للتصميم .وتم السعي للحصول
على أفضل طرق التهوية الطبيعية واالستفادة من الظالل دون رفع الكثافة السكانية عما هو
محدد ،مستخدمين حوائط حاملة مبنية باألحجار المحلية في المنطقة .
ويتكون هذا المشروع من ( )350وحدة سكنية وتبلغ ارتفاعات الوحدات مستويين كحد أقصى
وذلك لتحقيق التكامل مع البيئة المحيطة ولتقبل المواطنين لها من الناحية االجتماعية اذ اعتادوا
على المساكن قليلة االرتفاعات .وانطلق التصميم المعماري بشكل أساسي من مراعاة الجانب
االجتماعي فجاء كل مسكن مكونا من فناء خارجي ينتقل من خالل صالة االستقبال أو صالة
المعيشة والتي من خاللها نصل إلى الجناح الليلي (جناح النوم) أو الى الفراغ المخصص لألنشطة
المنزلية (المطبخ).
وفي تجميع المساكن في الموقع العام تمت مراعاة العالقة االجتماعية بين مستعملي تلك المساكن
وذلك بتداخل الفراغات العامة وشبه العامة بطريقة متجانسة ومتوافقة .وقد وفر تقارب المساكن
طرقا مظللة عالوة على توفير طرقات مغطاة عن طريق االتصال بين األدوار األولى للمباني.
35
:4-3الحالة الدراسية الرابعة :إسكان بيئي في نابلس-فلسطين
وهذا االسكان هو أحد مشاريع التخرج الخاصة بطلبة الهندسة المعمارية في جامعة النجاح الوطنية
في مدينة نابلس للمهندس أنس عبد الحميد ،ويقع هذا االسكان في منطقة أراضي صرة غرب مدينة
نابلس ،حيث أن الفكرة من هذا المشروع تقوم على محاكاة العمارة التقليدية في جميع الجوانب
البيئية واالجتماعية واالقتصادية،ففي ظل تحول العالم نحو العمارة المستدامة واالهتمام المتزايد في
ايجاد مباني خضراء صديقة للبيئة توفر ظروف مناخية وبيئية مالئمة للناس،فالناس كانت تبني
سكنها بناء على احتياجاتها وبعفوية تامة ،وهذا أدى إلى ايجاد بيئة مالئمة للمعيشة من الناحية
البيئية ،كذلك كانت تتميز تلك المساكن بالتنظيم الفراغي الذي يراعي الجوانب االجتماعية والعادات
والتقاليد ،فكانت تتميز المدن العربية مثال بالتدرج بالخصوصية ‘حيث يتم االنتقال من الفراغ العام
إلى شبه العام إلى الخاص،وهذا يعكس احتياجات المجتمع ومتطلباتهم .ونستنتج من ذلك أن مفهوم
العمارة المستدامة الذي يسعى إليه العالم حديثا كان قد طبق منذ وقت طويل في العمارة التقليدية
من خالل استخدام موارد محلية صديقة للبيئة في نفس الوقت الذي تلبي احتياجاته ومتطلباته .
وقامت فكرة المشروع على تحقيق مبادئ العمارة المستدامة التي كانت موجودة بالعمارة التقليدية
ولكن بطريقة عصرية وحديثة تناسب االحتياجات الحالية للسكان وخاصة من الناحية االجتماعية.
(عبد الحميد)2016،
36
أنواع الوحدات المستخدمة والمخطط الرئيسي ومقطع لالسكان
37
) ( site planمخطط الموقع لالسكان البيئي
(عبد الحميد)2016،
38
الفصل الرابع :تحليل موقع المشروع
)1الحاجة المستمرة والدائمة للمزيد من المساكن نتيجة لزيادة عدد السكان في فلسطين وضرورة
ان تكون هذه المساكن مالئمة للسكان والبيئة االجتماعية والثقافية والطبيعية واالقتصادية .
)2غياب التفكير المستدام في المجتمع افلسطيني في مختلف المشاريع ومن ضمنها مشاريع
االسكان.
)3التفكير االقتصادي البحت لمعظم المشاريع واهمال الجانب البيئي واالجتماعي مما أدى الى
تدمير الموارد الطبيعية وزيادة استهالك الطاقة وزيادة التلوث الناجم مما شكل دافعا للتفكير
المختلف بحيث تتم المحافظة على البيئة والطاقة ومراعاة الجانب االجتماعي.
)4محدودية المواردالموجودة نتيجة لالستهالك الغير مدروس عبر السنوات مما أدى الى نفاذ
الكثير من الموارد الموجودة وكذلك سيطرة االحتالل على جزء كبير من الموارد كاألراضي
والمياه والتحكم بالطاقة وغيرها.
)5الرغبة في الحفاظ على الطابع الريفي بحيث يستمر نظام البناء في القرى بالصورة المناسبة
للطابع فيها ،و ال يصبح كالنظام الموجود في المدن من ارتفاع كبير في عدد الطوابق
واالرتدادات القليلة وارتفاع الكثافة فيها .
سيتم اختيار موقع المشروع في محافظة طولكرم وتقع هذه المحافظة الى الشمال الغربي من الضفة
الغربية وتقع في منتصف الساحل الفلسطيني وتبعد حوالي 15كم عن الساحل ومناخها مناخ البحر
االبيض المتوسط وترتفع عن سطح البحر حوالي 55متر وهي ذات اقتصاد زراعي.
39
: مبررات اختيار محافظة طولكرم للمشروع
تم اختيار محافظة طولكرم بسبب ما تعانيه مدينة طولكرم من وضع خاص يتمثل في وجود جدار
الفصل العنصري وتآكل جزء كبير من أراضيها وكذلك وجود جزء كبير من اراضيها في مناطق
التصنيف السياسي ج مما أدى الى ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق المصنفة أ وب سياسيا وكذلك
أدى الى تدمير االراضي الزراعية في المدينة واختفاء الطابع الزراعي منها نتيجة توسع االلسكان فيها
وذلك لمحدودية االراضي مما شكل دافعا للتفكير في التوسع المستقبلي للمدينة و حاجة سكانها
للمساكن من خالل االستفادة من القرى والبلدات المجاورة القامة مشروع االسكان فيها ليخدم حاجة
السكان المستقبلية دون زيادة مشاكل المدينة من اكتظاظ و نفاذ لالراضي .
40
المبرر األول:
وجود جدار الفصل العنصري في شمال وغرب المدينة األمر الذي أدى الى تقليص مساحة المدينة
مما شكل حاجة السكان لمزيد من االراضي لتسوعب كافة احتياجاتهم.
الجدار الفاصل
41
المبرر الثاني :وجود نسبة كبيرة من االراضي في المناطق المصنفة ج سياسيا وتشكل ما نسبته %40
من مساحة المدينة ،مما قلص المساحة التي يستطيع السكان التوسع فيها وقد أدى هذا االمر الى توسع
السكان الكبير في المناطق المصنفة أ وب سياسيا أكثر من المنطقة ج.
منطقة أ
منطقة ب
منطقة ج
42
المبرر الثالث :ارتفاع الكثافة في المناطق المصنفة أ وب سياسيا وذلك بسبب وجود جزء كبير من
االراضي في المناطق المصنفة ج سياسيا
منطقة أ
منطقة ب
منطقة ج
المباني
43
خارطة الكثافة في مدينة طولكرم
44
رابعا :التوسع في المناطق السهلية الوراعية نتيجة محدودية االراضي مما أدى الى نفاذ
االراضي الزراعية من المدينة وخسارة قيمتها الزراعية وهذا افقد المدينة طابعها الزراعي.
45
وبعد تحديد المحافظة التي سيتم اختيار موقع المشروع منها ال بد من المرور بتفاصيل عملية اختيار
االرض التي سيقام عليها المشروع وذلك بتسلسل الخطوات التالية :
وستكون هذه المعايير ضمن االستدامة وستصنف تحت ابعاد االستدامة الثالث وهي البعد البيئي
واالجتماعي واالقتصادي.
البعد البيئي والذي يشمل البيئة الطبيعية والبيئة المصنوعة من صنع االنسان
البيئة الطبيعية
الحفاظ على الغابات واالراضي ذات القيمة الزراعية العالية وعدم التعدي عليها.
ان تكون االرض ذات ميالن غير مرتفع وذلك لتسهيل عملية البناء وتقليل القطع والردم
فيها.
تربة مناسبة للبناء بحيث نتجنب انواع التربة التي تحتاج لمعالجة مرتفعة والتربة المهددة
باالنهيار واالنجراف.
البعد عن مصادر التلوث كاالودية الملوثة والمصانع ومكبات النفايات العشوائية .
دارسة اتجاه الشمس والرياح بحيث يستفاد منها في توجيه المباني للحصول على افضل انارة
وتهوية طبيعية.
46
معايير البيئة المصنوعة (الفيزيائية):
تناسب مباني المنطقة المحيطة مع فكرة المشروع بحيث ال تكون مباني المشروع متناقضة
وشاذة ومختلفة عن المباني المحيطة من حيث نوعيتها وعدد الطوابق ونمط البناء
والكثافات.
وصول الشوارع الى المنطقة المقترحة او بالقرب منها لتسهيل ربطها مع باقي اجزاء البلدة
او القرية والمحيط.
الحفاظ على المناطق االثرية والتاريخية الموجودة وعدم تدميرها او االضرار بها .
وجود الموقع في منطقة امنة للسكان (البعد عن المستوطنات والحواجز والمناطق المصنفة
ج سياسيا) .
وجود الخدمات المختلفة وامكانية وصول شبكات المياه والكهرباء والهاتف وكافة شبكات
البنية التحتية .
47
الخطوة الثانية والتي تتمثل في تطبيق هذه المبادئ على محافظة طولكرم اليجاد الموقع المناسب:
48
ال بد من وضع المناطق التي سيتم تجنبها ضمن المعايير ومن هذه المناطق االراضي المصنفة ج
سياسيا و المستوطنات االسرائيلية بدافع الحفاظ على امان السكان وذلك لما يقوم به االحتالل
االسرائيلي من انتهاكات وعدم توفير االمان في هذه المناطق خاصة .
أراضي ج
مستوطنات اسرائيلية
49
ومن المناطق التي ال يمكن ايضا استغاللها للموقع والتي سيتم تجنبها هي المناطق المبنية
وذلك النه ال يمكن االستفادة منها
المناطق المبنية
50
وال بد أيضا من تجنب المناطق التي يوجد فيها أودية وكذلك المنطقة المحيطة فيها على بعد 50
متر بهدف الحفاظ على الصالح من هذه االودية واالبتعاد عن الملوثة منها وتجنيب السكان من
حدوث فياضانات .
األودية
51
ومن المناطق األخرى التي يجب أن نتجنب اقامة المشروع فيها هي مناطق المحميات الطبيعية
والغابات ومناطق التنوع الحيوي وكذلك االراضي ذات القيمة الزراعية العالية وهذا بدافع الحفاظ
على البيئة .
مخطط الحماية
غابات
أراضي عالية
القيمة الزراعية
التنوع الحيوي
52
: وال بد من الحفاظ على المناطق االثرية والتاريخية واستثنائها من المواقع المقترحة للمشروع
المناطق األثرية
53
وكان ال بد من تجنب مناطق االرتفاع العالي التي تزيد عن %25وذلك النها مواقع تشكل صعوبة في
البناء والتصميم وكذلك هي مناطق معرضة لالنهيار في حالة القيام بالقطع والردم الكبير كما ويؤدي الى
رفع التكاليف:
54
وقمنا بتجميع المواقع السابقة المستثناة والتي ال تالئم المشروع حيث انها ال توافق المعايير الموضوعة
لمشروع اختيار موقع اسكان مستدام
55
وفي الخطوة التالية اخترنا ثالثة مواقع مقترحة من ضمن المناطق التي توافق معايير االستدامة :
-1قرية صيدا
-2بلدة عنبتا
56
وفي الخطوة التي تلتها تم اختيار موقع واحد من احدى المواقع الثالثة وذلك من خالل المفاضلة بين هذه
المواقع حيث سيتم وضع معايير مفصلة ووضع وزن لكل معيار ما بين 5-1وبختلف وزن هذا المعيار
حسب أهميته فكلما كان المعيار أهم في اختيار الموقع كان وزنه أكبر وسيتم وضع عالمة لكل معيار
وهذه العالمة تختلف من موقع الخر ومن معيار الخر حسب موافقة الموقع للمعيار فكلما كان الموقع
موافقا أكثر للمعيار كلما كانت عالمته اعلى وستتم عملية الضرب للوزن مع المعيار وفي النهاية ايجاد
مجموع هذا الضرب لكل موقع والموقع الذي يحصل على مجموع أعلى سيكون الموقع االنسب للمشروع:
-1قرية صيدا
الموقع
صيدا
57
تقييم البديل االول في قرية صيدا
58
تقييم البديل الثاني في بلدة عنبتا
بلدة عنبتا
الموقع
عنبتا
المجموع 104
59
تقييم البديل الثالث :بلدة بيت ليد
بيت ليد
الموقع
المجموع78 :
:
وبما أن مجموع البديل الثاني في بلدة عنبتا هو ذات أعلى مجموع قهو اذا البديل االنسب
وهو الموقع الذي سيتم اختياره للمشروع.
60
3-4تشخيص وتحليل الموقع
تقع بلدة عنبتا الى الشرق من محافظة طولكرم وتبعد حوالي 9كم الى الشرق من مدينة طولكرم ويقع
موقع الشمال الى الشمال من بلدة عنبتا ويبعد حوالي 1.5كم عن مركز البلدة وتبلغ مساحة الموقع 73
دونما.
طولكرم عنبتا
الموقع
الموقع
عنبتا
61
البلدة بالمحيط فهي عالقة قوية حيث تتوسط البلدة لتجمع منطقة وادي الشعير مما
Springs
اما عن عالقة
Wadis
Biodiversityعالقة قوية مع جميع المناطق المحيطة بها حيث تتعدد المداخل والطرق الرابطة
يجعلها مركزية ذات
><all other values
TYPEالمجاورة خاصة نابلس وطولكرم حيث تبعد عن نابلس مدة نصف ساعة
كما أنها قريبة من المدن
constructionما يقارب 13دقيقة .ويمر في منتصف البلدة طريق اقليمي يصل طولكرم بنابلس
تقريبا وعن طولكرم
الوصول الى باقي محافظات الضفة الغربية وهو طريق فاعل ذو حركة قوية وبما أن ويتم من خالله
footway
living_street
motorwayقصيرة عن هذا الطريق وهي 1.5كم فان هذا يشكل نقطة قوة للموقع .
الموقع يبتعد مسافة
motorway_link
path
pedestrian
primary
primary_link
residential
road
secondary
service
steps
tertiary
track
الطر الواص ة مع الم يط
trunk
trunk_link المباني
الموقع الموقع
wasela الب د مدا
رسم hhhhhhh مقيا
كم
الموقع
عنبتا
رسم مقيا
62
عالقة الموقع بالمخطط الهيكلي في البلدة :
نالحظ أن جزء من الموقع يدخل ضمن حدود المخطط الهيكلي الذي وضع في عام 2017وهذا الجزء
الواقع داخل حدود المخطط يقع ضمن التصنيف السكني ب وهذا التنيف يتناسب مع طبيعة المشروع
كمان أن المنطقة المحيطة هي ايضا منطقة مصنفة كمنطقة سكنية ال تشتمل كثافات مرتفعة فمعظمها
مناطق سكنية (ب) و (أ).
وقد شمل المخطط الهيكلي هذا الموقع الن التوسع العمراني في السنوات االخيرة بدأ يتجه باتجاهه مما
يوضح أن المكان جاذب للسكان .
Land_Use_Anbta
حدود البلدة
land_use
الموقع
اثار
البلدة القديمة
بلدة قديمة
تجاري طولي
تجاري محلي
حديقة عامة
حرم واد
حزام اخضر
سكني أ
سكني ب
سكني ج
سكني د
شوارع
مباني عامة
مقابر
ملعب
منطقة صناعات خفيفة
موقع خاضع للحفريات االثرية
وادي ماء
63
الطوبوغرافيا :نالحظ أن األرض تقع على قمة تلة على ارتفاع ما بين 283-262متر عن مستوى
سطح البحر وتحاط بالسهول من الجهة الجنوبية والغربية وبالجبال من الجهة الشمالية والشرقية .
الموقع
عنبتا
الطوبوغرافيا
Elevation
453.333 - 510
396.667 - 453.333
340 - 396.667
283.333 - 340
226.667 - 283.333
170 - 226.667
113.333 - 170
56.667 - 113.333
0 - 56.667
االطاللة:
نالحظ ان الموقع اكتسب اطاللة جميلة لوقوعه في منطقة عالية محاطة بالسهول الخضراء من
الجنوب والشرق ومحاطة باالحراش من الجهة الشمالية الغربية وتطل على البلدة بأكملها مما
أكسبها اطاللة مميزة ورائعة.
64
االطاللة:
الميالن :
نالحظ أن الميالن في المنطقة ال يتجاوز %15وهذا الميالن مناسب جدا للمشروع من حيث سهولة
التعامل معه وسهولة التصميم فيه وعلى الرغم من ارتفاع الموقع اال ان ميالنه ليس عال وذلك لوقوعه
على اعلى التلة .
الموقع
عنبتا
الميالنالميالن
بالدرجات
Slope )(degrees
0.00 - 1.86
1.86 - 4.92
4.92 - 7.98
7.98 - 11.45
11.45 - 15.54
15.54 - 20.92
20.92 - 30.92
30.92 - 54.42
54.42 - 90.00
65
تحليل الشوارع :
وتشكل الشوارع عامال مهما ألي مشروع ويمكننا مالحظة ان الطرق في داخل قطعة االرض ومحيطها
هي طرق ترابية غير معبدة وهذه الشوارع اقيمت كشوارع زراعية ونالحظ أيضا أنه وبالقرب من الموقع
يوجد طريق ثانوي كما وأنه يبعد عن الطريق الرئيسي للبلدة 1ونصف كم .
ويمكننا االستفادة من الشوارع الترابية القائمة وادخال بعض التعديالت عليها كما ان وجودها كشوارع
ترابية يساعد في التعديل عليها بطريقة اسهل بحيث تتناسب مع التصميم المراد ووجود طرق قريبة
بعض الشيء يسهل الوصول للمنطقة.
الموقع
عنبتا
شوارع_pilC
تصنيف الشوارع
type
سكني
residential
رئيسي
secondary
خدمة
service
ثانوي
tertiary
ترابي
track
66
الخدمات العامة في البلدة وعالقتها مع الموقع:
وتظهر هنا الخدمات العامة في البلدة وقمنا بدراستها بهدف معرفة اذا ما كانت هذه الخدمات تصل
الى الموقع وتخدمه ام ال ونالحظ ان معظم الخدمات باستثناء المدرسة الثانوية للذكور ال تصل الى
الموقع مما يشكل حاجة ضرورية القامة مختلف الخدمات فيه من مدرسة ابتدائية وثانوية لالناث
وروضة اطفال مع حضانة ومركز صحي ومركز تجاري و محطة مواصالت عامة وحديقة عامة
ومسجد وملعب .
روضة
مركز ثقافي
بلدية
دفاع مدني
شرطة
مركز صحي
حديقة عامة
ملعب
مسجد
مدرسة اساسية مختلطة
مدرسة ثانوية للذكور
مدرسة اساسية لالناث
مدرسة ثانوية لالناث
عنبتا
الموقع
67
ونتيجة للتحليل السابق كان هناك مجموعة من االيجابيات ومجموعة من السلبيات للموقع
وسنستعرض بداية مجموعة االيجابيات
االيجابيات:
الموقع
عنبتا
قو ا تصا مع الم يط
القرب من المدن الم اور
اط لة مي ة ل موقع
مي ن غير مرتفع
البعد عن المستوطنات
البعد عن ال وا ز العسكرية
و ود ا ي منطقة التصنيف السياسي أ
و ود ا ي منطقة سكن ب
تربة مناسبة ل بنا
عدم ارتفا تكاليف ا ر والبنا يها
و ود ا ي ار متوسطة القيمة الزراعية
البعد عن مصادر الت و
68
السلبيات
الموقع
عنبتا
عدم االستفادة من الخدمات المتوفرة في البلدة.
عدم وجود خط مواصالت عامة يصل الى المنطقة.
69
الفصل الخامس :فكرة التصميم
1-5فكرة التصميم
تقوم فكرة التصميم على الوصول الى شكل شبكة الشوارع بحيث تتماشى مع المستويات الموجودة
بطريقة يتم فيها الحفاظ على التدرج واستغالله ليخدم مفهوم االستدامة ،واستغالل الشارع المتوسط
القائم مع تعديله باالضافة الى جعل المنطقة العامة متوسطة لتسهيل الوصول اليها واستخدام
المداخل من الشوارع القائمة على اطراف ارض المشروع.
70
2-5شبكة الشوارع
zones
3-5تقسيم المناطق
71
4-5عروض الشوارع
قطع االراضي
72
6-5أنماط السكن
73
8-5طرق تحقيق االستدامة في المشروع
74
9-5مشاهد من التصميم
75
مشاهد من التصميم
الحديقة العامة
المدرسة والروضة
76
مشاهد من التصميم
77
المراجع
موقع ملنقى المهندسين العرب االلكتروني (مهندسون كوم) بحث بعنوان اإلسكان مفهومه وأهميته 2009،
ايهاب عقبة،بحث بعنوان المبادئ التصميمية المحققة للمسكن المستدام،كلية الهندسة في جامعة القاهرة2003،
أنس عبد الحميد،بحث مشروع تخرج بعنوان إسكان بيئي،جامعة النجاح الوطنية2016،
فاطمة أبو عمشة ،بحث تخرج بعنوان مشروع اسكان في محافظة نابلس(قرية زواتا )‘،قسم الهندسة المعمارية
،جامعة النجاح الوطنية)2007-2006
Siani, S. B. (1980), Buildings in Hot Dry Climates, John Wiley & sons, UK
& Edwards, Brian & Turrent, David, (2000), Sustainable Housing: Principles
Practice, E. & F. N. Spon, London, UK.
78