« »

‫)قُ ـلْ إِن كَــانَ آبَــاؤُكُ ـمْ وَأَبْ ـنَــاؤُكُ ـمْ وَإِخْ ـوَانُ ـكُ ـمْ وَأَزْوَاجُ ـكُ ـمْ وَعَ ـشِ ـي ـرَتُ ـكُ ـمْ‬ ‫‪-‬‬
‫وَأَمْـوَالٌ اقْـتَـرَفْـتُـمُـوهَـا وَجتَِـارَةٌ تَـخْـشَـوْنَ كَـسَـادَهَـا وَمَـسَـاكِـنُ تَـرْضَـوْنَـهَـا‬
‫أَحَ ـبﱠ إِلَ ـيْ ـكُــم مّ ـنَ الﱠِ وَرَسُــولِ ـهِ وَجِ ـهَــادٍ فِ سَ ـبِ ـي ـلِ ـهِ فَ ـتَ ـرَبﱠ ـصُــوا حَ ـتﱠــى‬
‫يَأْتِيَ الﱠُ بِأَمْرِهِ ۗ وَالﱠُ الَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِيَ(‪.‬‬

‫‪» -‬ال يــؤمــن أحــدكــم‪ ،‬حـتــى أكــون أحــب إلـيــه مــن والــده وولــده والـنــاس‬
‫أجمعي«‪.‬‬
‫صحيح البخاري‪.‬‬
 ‫ملاذا نقاطع البضائع الفرنسية؟‬
‫ألن مـن أسـيء لـه هـذه املـرة لـيـس أبـي وأبـيـك‪ ،‬لـيـس زعـيـمـا سـيـاسـيـا ف‬
‫بلداننا أو خطيبا ف منابرنا‪،‬‬
‫ل ـيــس م ـف ـكــرا م ـس ـل ـمــا أو عــاملــا شــرع ـيــا‪ ،‬ل ـيــس رمــزا تــاري ـخ ـيــا أو قــائــدا‬
‫عسكريا‪..‬‬
‫بــل هــو الــرح ـمــة امل ـهــداة ل ـل ـعــاملــي‪ ،‬نــور هــذه األرض حــي ادل ـهــم ظــالم‬
‫اجل ـهــل وتــراك ـبــت دجــى ال ـش ـهــوات‪ ،‬رسـول ال لـنـا وحـبـيـبـنـا مـحـمـد‪،‬‬
‫الذي كاشف أصحابه بأمنية خاصة ذات مرة فقال‪:‬‬
‫" لـيـت أنـا نـرى إخـوانـنـا "‪ ،‬فـيـسـألـه أصـحـابـه‪ :‬ألـسـنـا إخـوانـك؟ فـيـقـول‬
‫أنتم أصحابي‪ ،‬ولكن إخواني‬
‫الذين آمنوا بي ولم يروني‪..‬‬
‫ألننا نتمنى أن نكون إخوانه حقا‪ ،‬الذين متنى رؤيتهم‪.‬‬

‫ملاذا نقاطع البضائع الفرنسية؟‬

‫ألن ف املقاطعة نفخ ف القلب وإزاحة لرماد يعلو الروح‪،‬‬
‫ف امل ـقــاط ـعــة تــذك ـيــرا بــال ـهــويــة ال ـتــي ن ـن ـت ـســب ل ـهــا ق ـبــل أن ت ـكــون س ـع ـيــا‬
‫ل ـك ـس ــر ش ــوك ــة اق ـت ـص ــاد م ــن س ـخ ــروا م ــن م ـق ــدس ــات ـن ــا ون ـب ـي ـن ــا ‪ ،‬ن ـح ــن‬
‫بــاملـقــاطـعــة نـعـصــم أنـفـسـنــا مــن هــوان االصـطـفــاف ف طــابــور الـعـبــوديــة‬
‫ملـنـتـجـاتـهـم وبـضـائـعـهـم ف الـوقـت الـتـي تـصـلـنـا فـيـهـا أصـواتـهـم الـعـالـيـة‬
‫هـازئـة بـديـنـنـا ورمـزنـا األعـظـم‪ ،‬املـقـاطـعـة بـرهـان صـدق احملـبـة لـلـرسـول‪،‬‬
‫وأنــه لـيــس شـعــارا يـقــال والفـتــة تــرفــع دون أثــر مـحـســوس عـلــى أبـســط‬
‫تعامالتنا املالية‪..‬‬
‫نحن نقاطع البضائع‪ ،‬ألن ذلك أضعف اإلميان‪.‬‬

‫ملاذا نقاطع البضائع الفرنسية؟‬

‫ألن فــرنـســا حــامـلــة لــواء احلــرب املـمـنـهـجــة عـلــى اإلســالم وأهـلــه‪ ،‬أتــت‬
‫الــرســومــات ل ـت ـخ ـبــر بــذلــك ال ـغــافــل وتــذكــر مــن ن ـســي‪ ،‬حــرب ال ت ـتــوقــف‬
‫ع ـن ــد ح ــدود ال ــر س ــوم ــات امل ـس ـي ـئ ــة ب ــل ت ـس ـت ـه ــدف ك ـي ــان ــك وع ـق ـي ــدت ــك‬
‫وم ـن ـظ ــوم ـت ــك األخ ــالق ـي ــة ك ـم ـس ـل ــم‪ ،‬م ـع ــرك ــة ال ي ـح ـم ــل س ــالح ـه ــا آح ــاد‬
‫مــواطـنـيـهــم أو آلـتـهــم اإلعــالمـيــة‪ ،‬بــل رئـيــس دولـتـهــم‪ ،‬الــذي سـيـضـحــك‬
‫كـثـيـرا لـو عـلـم بـتـردد مـسـلـم‪/‬ة ف مـقـاطـعـة بـضـائـع مـصـانـع دولـتـه لـعـدم‬
‫وجـود بـديـل‪ ،‬ف الـوقـت الـذي يـعـلـن عـلـى مـسـمـع الـعـالـم دعـمـه لـإلسـاءة‬
‫للمسلمي‪..‬‬

‫سـنـقـاطـع الـبـضـائـع الـفـرنـسـيـة بـإذن ال‪ ،‬وف أفـواهـنـا ذات اجلـمـلـة الـتـي‬
‫كتبها ماكرون زعيم فرنسا‪:‬‬

‫» ال شيء يجعلنا نتراجع‪ ،‬أبدًا«‪.‬‬

١٢
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
‫ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻀﻢ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق‪.‬‬

‫‪٩‬‬
١٠
١١
١٢