You are on page 1of 8

‫األس���ب���وع���ي���ة‬

‫اذا اخ��������ذت رش����ف����ة م��ن‬


‫ق������ه������وة ول����������م ي���ع���ج���ب���ك‬
‫م���ذاق���ه���ا ‪ ،‬ف��ج��رب��ه��ا م��رة‬
‫اخ����رى ‪ ،‬ل��ع��ل��ه��ا ت����روق لك‬
‫ف�����ي ال����رش����ف����ة ال���ث���ان���ي���ة‬
‫‪ ،‬ف�����األم�����ور ال تنكشف‬
‫االب����ع����د ع������دة جت�������ارب ‪.‬‬
‫صدر العدد األول في ‪ 1976-11- 29‬م‬ ‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬
‫‪5‬‬
‫االفتتاحية‬

‫الـ ـحـفـ ــارة ‪ AD 28‬تــدخ ــل‬


‫اإلدارة « املفتوحة »‬
‫العالم من حولنا يتطور ‪ ،‬والناس أيضا‬
‫يتطورون ‪ ،‬كما أن العادات يصيبها نوع‬
‫م��ن ال�ت�ط��ور ‪ ،‬فقبل عشرين سنة كان‬
‫جهاز املناداة « البيجر « اكتشافا عجيبا‬

‫ضـمـن الخـطـة الـتـطـويــريــة‬


‫ومهما ‪ ،‬وت�ط��ور ب��ه احل��ال حتى ألغاه‬
‫الهاتف النقال ! وكانت املراسالت تعتمد‬
‫على جهاز الفاكس ‪ ،‬الذي اصبح وجوده‬
‫اآلن دالل��ة على التخلف !‪ ،‬ألن أجهزة‬

‫الـشــام ـلـ ــة للـعـمـلـيـ ــات‬


‫احلاسوب قضت على هذا اجلهاز القدمي‬
‫! وامن ��اط اإلدارة تتطور ب��اس�ت�م��رار ‪،‬‬
‫وق ��د ظ �ه��ر ف��ي االون� ��ة األخ� �ي ��رة منط‬
‫جديد ‪ ،‬يدعى اإلدارة املفتوحــة أو ما‬
‫يسمــى ب» التمكني « وتتعدد تعريفات «‬
‫التمكني « باعتباره أحد األسس واملبادئ‬
‫ال�ت��ي ت�ق��وم على تطبيق منهج اإلدارة‬
‫على املكشوف‪،‬فمن الكتاب م��ن اعتبر‬
‫التمكني ممارسة ثقافية تشجع األفراد‬
‫على حتمل املسؤوليةالشخصية لتطوير‬
‫الطريقة ال�ت��ي ي ��ؤدون بها عملهم من‬
‫خ�ل�ال مم��ارس��ة ص�ن��ع ال� �ق ��رارات فيما‬
‫يتعلق بشئونهم اليومية ف��ي عملهم‪.‬‬
‫أي أن هناك عالقة واضحة بني التمكني‬
‫والقيم‪ ،‬إنها تعني التعامل مع األفراد‬
‫على نحو مختلف‪ .‬ولذلك ف��ان هناك‬
‫م��ن رأى التمكني بأنه نقال للسلطات‬
‫ال�ك��اف�ي��ة للعاملني ل�ك��ي يتمكنوا من‬
‫أداء امل�ه��ام امل��وك��ول��ة إليهم بحرية دون‬
‫ت��دخ��ل مباشر م��ن اإلدارة‪ .‬مبعنى إنه‬
‫عملية لتحرير املوظفني والعاملني لكي‬
‫ينطلقوا ويفعلوا ما يرون أنه األحسن‬
‫دون اخل ��وف م��ن أن ي��رف��ض امل��دي��ر أو‬
‫ال��رئ�ي��س ق��رارات �ه��م‪ .‬واإلدارة املفتوحة‬
‫فلسفة إداري��ة جديدة أيضا تقوم على‬
‫إع �ل�ام ك��ل ال �ع��ام �ل�ين ب��امل�ن�ظ�م��ة أينما‬
‫كانت مواقعهم وتخصصاتهم عن أبعاد‬
‫نشاط املنظمة واألرقام املعبرة عن املركز‬
‫املالي وتبادل املعلومات بينهم وبعضهم‬
‫البعض وبينهم وبني اإلدارة‪ .‬وإن مفهوم‬
‫سرية املعلومات أصبح منطا لالدارة‬
‫التقليدية ال�ت��ي تعجز ع��ن مواصلة‬
‫ال�ت�ط��ور‪ ،‬فالعالم ال�ي��وم أض�ح��ى قرية‬
‫صغيرة يتبادل فيها املعلومات في جزء‬
‫من الثانية ‪ ،‬فأسلوب اإلدارة املفتوحة أو‬
‫متكني املوظفني يخلق جيال جديدا قادر‬
‫على حتمل املسؤلية وصنع القرار ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬


‫) ‪Oil Price Today : ( US 81.07 Dollar‬‬

‫سعر برميل النفط‬ ‫املشتركة‬


‫اخلفجيللعمليات‬ ‫يزور عمليات‬
‫التطويرية الشاملة‬ ‫الكويتية‬
‫الخطة‬ ‫البترول ضمن‬
‫مؤسسة‪ 28‬تدخل‬ ‫وفد‬
‫الحفارة ‪AD‬‬ ‫دائرة التدريب تكرم المشاركين في « ‪» Six Sigma‬‬ ‫مركز إطفاء العمليات يشارك في إخماد حريق في سوق الخفجي‬
‫‪Source: OPEC‬‬
‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫‪2‬‬

‫مدير الدفاع املدني مبحافظة اخلفجي يشكر مدير دائرة األمن الصناعي‬

‫مركز إطفاء عمليات الخفجي المشتركة يشارك بفرقتين في إخماد حريق شب في محالت تجارية في سوق الخفجي‬
‫الذين مثلوا العمليات املشتركة في خدمة‬ ‫فيصل العتيبي‬
‫املجتمع ‪ ،‬ومن جانبه ألقى رئيس اللجنة‬
‫تلقى م��دي��ر دائ ��رة األم��ن الصناعي والسالمة‬
‫التشغيلية باإلنابة م‪ .‬جمال جعفر كلمة‬
‫باالنابة راوي العنزي خطاب شكر وتقدير من‬
‫م�خ�ت�ص��رة ب ��ارك ل�لإط�ف��ائ�ي�ين جناحهم‬
‫مديرالدفاع املدني مبحافظة اخلفجي املقدم‬
‫املشهود والذي القى ردود فعل ايجابية من‬
‫صالح بن حمدان الشمراني مبناسبة اجلهود‬
‫خالل اتصال مدير الدفاع املدني املقدم‬
‫ال��ت��ي ق��دم �ه��ا رج � ��ال االط� �ف ��اء ي� ��وم اخلميس‬
‫صالح حمدان الشمراني وال��ذي يشكر‬
‫‪30‬سبتمر ‪2010‬م ف��ي اخ�م��اد ح��ري��ق م��ن أكبر‬
‫ويثني على الدور املميز الذي قام به قسم‬
‫احلرائق في احملافظة وال��ذي استمر اكثر من‬
‫االطفاء بدائرة األمن الصناعي والسالمة‬
‫‪ 6‬ساعات‪ .‬وتعتبر مساهمة عمليات اخلفجي‬
‫تلبية لنداء الواجب ‪ .‬وأضاف جعفر إننا‬
‫املشتركة ف��ي مثل تلك احل���وادث ال�ت��ي تخص‬
‫ح��ري�ص��ون دائ �م��ا على ال�س�لام��ة وتقدمي‬
‫حماية األرواح واملمتلكات من أولوياتها في خدمة‬
‫العون واملساعدة واذا طلبت جهة خارجية‬
‫املجتمع ‪ .‬حيث ساهمت دائرة االمن الصناعي‬
‫منا املساعدة فلن نتأخر عنها‪ ،‬وما قام به‬
‫والسالمة مع الدفاع املدني مبحافظة اخلفجي‬
‫رجال االطفاء دليل واضح على أننا فعال‬ ‫املكرمون في صورة جماعية مع م‪ ،‬جمال جعفر وامللحان والرشيدي‬
‫على اخماد حريق تقدر مساحتة بـطول ‪ 80‬متراً‬
‫نقوم بدور اجتماعي يخدم املجتمع ‪ ،‬بعد‬ ‫القدرات ذات اخلبرات العاملية‪.‬‬
‫بعرض ‪60‬مترا يضم موكيت وأخشاب وأدوات قابلة لالشتعال ‪ .‬فعند الساعة‬
‫ذلك ألقى مدير دائرة االمن الصناعي والسالمة باإلنابة راوي العنزي كلمة‬ ‫وذكر رئيس قم صيانة االطفاء محمد مسفر القحطاني ان هذا يعمل على‬
‫‪ 1:18‬ظهرا يوم اخلميس ‪ 9/30‬تلقت غرفة العمليات التابعة ألفراد األمن‬
‫قال فيها ‪ :‬نيابة عن زمالئي نحن اليوم موجودون لتكرمي جهاز االطفاء‬ ‫تبادل اخلبرات بني االفراد واالدارات ويجسد روح التعاون بني افراد املجتمع‬
‫الصناعي اتصاالً على اخلط الساخن يطلب املساندة في إطفاء حريق نشب‬
‫بالعمليات الذين قدموا الواجب وهذا فرض علينا جتاه خدمة املجتمع كما‬ ‫واضاف ان العمليات املشتركة دائما حترص على التدريب والتطبيق واملشاركة‬
‫في محالت جتارية خاصة ببيع مفروشات املنازل الواقعة على طريق امللك‬
‫نشكر االدارة التنفيذية على هذا التكرمي الذي يعتبر مبثابة تكرمي الدارة‬ ‫في حماية االرواح واملمتلكات ورجل االطفاء على مستوى العالم يعرض نفسه‬
‫عبدالله بالقرب من ميدان الساعة ‪ ،‬وقد استقبل االتصال رئيس نوبة األمن‬
‫االم��ن الصناعي ولعمليات اخلفجي املشتركة ككل ويعطينا شعوراً ودافعاً‬ ‫وحياته للخطر من اجل اسعاد وانقاذ حياة الناس‪.‬‬
‫الصناعي من غرفة العمليات يفيد بهذا احل��دث وعلى الفور مت االتصال‬
‫ملضاعفة اجلهد وحتمل املسئولية‪ ،‬كما اقدم شكري ل�لإدارة التنفيذية مرة‬ ‫ومن جانب متصل استقبل رئيس اللجنة التشغيلية باإلنابة م‪ .‬جمال جعفر‬
‫على رئيس نوبة اإلطفاء ‪ ،‬وفي احلال توجهوا إلى مكان احلريق مبشاركة‬
‫اخرى على تشجيعهم ورفع الروح املعنوية‪.‬‬ ‫واملدير التنفيذي للخدمات الصناعية د‪ .‬علي امللحان وبحضور مدير دائرة‬
‫فرقتني من اإلطفاء في السيطرة على هذا احلريق وقد استمرت هذه الفرق‬
‫وفي نهاية اللقاء قام جعفر وامللحان بتقدمي هدايا تذكارية للمشاركني في‬ ‫العالقات العامة واحلكومية م‪ .‬سليمان الرشيدي و مدير دائ��رة األمن‬
‫في اطفاء احلريق حتى االنسحاب منه حوالي الساعة السابعة مساء وذلك‬
‫إخماد احلريق ثم التقطت الصور التذكارية ‪ .‬واملشاركون من أفراد الفرقتني‬ ‫الصناعي والسالمة باإلنابة راوي مضحي العنزي رجال اإلطفاء الذين‬
‫مع التنسيق مع غرفة عمليات الدفاع املدني ‪.‬‬
‫هم ‪ :‬عارف فهد الشمري‪ ،‬علي مبارك املري‪ ،‬ناصر عبدالله الهاجري‪ ،‬محمد‬ ‫شاركوا في عملية اإلطفاء وذلك يوم األحد املوافق ‪ ، 2010/ 10/10‬واستهل‬
‫وفي تصريح خاص لنشرة الدرة قال مدير دائرة االمن الصناعي والسالمة‬
‫كاظم عيسى‪ ،‬مشاري إبراهيم األرملي ‪ ،‬صاهود محمد السبيعي‪ ،‬سعد عامر‬ ‫امللحان اللقاء بتوجيه كلمة شكر فيها رج��ال اإلطفاء على استخدامهم‬
‫باالنابة راوي مضحي العنزي ‪ :‬إن مركز اإلطفاء بالعمليات املشتركة يضم‬
‫الدوسري‪ ،‬نواف تلهي العنزي‪ ،‬خالد شحاده العنزي‪ ،‬فالح محيل املطيري‪،‬‬ ‫السليم لألجهزة واملعدات التي وفرتها العمليات املشتركة لقسم االطفاء‬
‫أهم أن��واع التدريب على مكافحة احلرائق مبختلف أنواعها‪ ،‬مثل مكافحة‬
‫فيصل كارم الشلبي ‪ ،‬طالل على املطوع ‪ ،‬هايف حسن العتيبي‪ ،‬فهد محمد‬ ‫بالدائرة ‪ ،‬كما أوضح أن العمل جار على استكمال ما تبقى من اآلليات‬
‫احلرائق الصناعية‪ ،‬ومكافحة حرائق املباني‪ ،‬وحرائق اخلزانات والصهاريج‪،‬‬
‫الدوسري‪ ،‬ندا نايف الشمري ‪ ،‬مشعل فالح العجمي‪ ،‬هادي محمد الزعبي ‪،‬‬ ‫اخلاصة مبنظومة اإلطفاء وعددها قليل جدا ‪ ،‬وبعدها ستكون العمليات‬
‫وحرائق املنصات البحرية والسفن في املناطق املغمورة‪ ،‬من خالل جتهيزه‬
‫راشد محمد العجمي‪ ،‬مكراد خالد املكراد‪ ،‬ناصر ذيب الديحاني ‪ ،‬عبدالله‬ ‫قد متكنت من اكمال آلياتها على أعلى املعايير احمللية واملطابقة للمواصفات‬
‫مبجسمات ضخمة حتاكي تلك املرافق‪ .‬باإلضافة إلى توفيره التدريب على‬
‫علي املري‪ ،‬أحمد فالح األصفر‪ ،‬ثالب سالم الهاجري‪ ،‬داهم راجح القحطاني‬ ‫الدولية التي سعت العمليات في تطويرها من أجل تقدمي املساعدة حلماية‬
‫حرائق املواد اخلطرة‪ ،‬وأعمال البحث واإلنقاذ الصناعي‪ ،‬وأعمال اإلخالء‬
‫اسامة حايف الشمري‪.‬‬ ‫املمتلكات السعودية والكويتية ‪ .‬واختتم امللحان كلمته بشكر هؤالء الرجال‬
‫واإلن�ق��اذ وليس مبستغرب على اجلميع أن العمليات املشتركة متلك تلك‬

‫النيران تلتهم احملالت‬ ‫كفاءة واقتدار‬

‫إطفائيو مركز العمليات أثناء إخماد احلريق‬


‫‪3‬‬ ‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬

‫أخبار العمليات‬ ‫ستتعلم كثير ًا من دروس الحياة‪ ،‬إذا الحظت أن رجال اإلطفاء ال يكافحون النار بالنار‪.‬‬

‫بهدف االطالع على إجراءات السالمة‬

‫نائب رئيس مجلس اإلدارة ونائب العضو المنتدب في شركة البترول الوطنية الكويتية يزور عمليات الخفجي المشتركة‬

‫السعد يتابع العرض التقدميي‬

‫عمليات زي��ت اخلفجي واحل ��وت وم �ش��روع الغاز‬ ‫بعمليات اخلفجي املشتركة ‪ ،‬كما قام بشرح الرؤية‬ ‫نزار العدساني في مكتبه بحضور املدير التنفيذي‬ ‫خالد األحمد‬
‫اجلديد ‪ .‬وف��ي آخ��ر ال��زي��ارة شكر السعد اإلدارة‬ ‫االستراتيجية لعمليات اخلفجي املشتركة وعرض‬ ‫للمشاريع والهندسة م ‪ .‬جمال جعفر ‪ ،‬واملدير‬
‫بعض املشاريع املنجزة خالل العام ‪ .2010‬بعد ذلك‬ ‫التنفيذي للموارد البشرية قاسم املجادي ‪ ،‬ومدير‬ ‫ق��ام ن��ائ��ب رئ�ي��س مجلس اإلدارة ون��ائ��ب العضو‬
‫التنفيذية لعمليات اخلفجي املشتركة وعلى رأسهم‬
‫قام مدير دائرة اإلنتاج البري باإلنابة م‪ .‬عبدالله‬ ‫دائ ��رة التخطيط ب��اإلن��اب��ة ش��اي��ش مهير العنزي‪.‬‬ ‫املنتدب ف��ي شركة البترول الوطنية الكويتية‪  ‬م‬
‫رئيس اللجنة التشغيلية م ‪ .‬ن��زار العدساني على‬ ‫مفلح القحطاني مبرافقه الضيف إلى دائرة اإلنتاج‬ ‫وبعد استراحة قصيرة ق��ام محلل األع�م��ال في‬ ‫‪ .‬أس�ع��د أح�م��د السعد ب��زي��ارة عمليات اخلفجي‬
‫حسن االستقبال واإلفادة باملعلومات النافعة فيما‬ ‫البري بهدف االطالع على سير العمل في الدائرة‬ ‫دائرة التخطيط محسن عبدالله أبل بتقدمي عرض‬ ‫املشتركة وذل��ك ي��وم األرب �ع��اء امل��واف��ق ‪/ 9 / 29‬‬
‫يخص العمل ‪   .‬‬ ‫وخطوات السالمة املتبعة ‪ ،‬حيث شملة الزيارة‪ ‬‬ ‫تفصيلي عن بعض املهام الفنية واإلدارية اخلاصة‬ ‫‪ . 2010‬حيث استقبله رئيس اللجنة التشغيلية م ‪.‬‬

‫مركز التدريب لدعم الحياة يقيم دورة في أساسيات اإلسعافات األولية‬

‫متابعة املشاركني في الدورة‬

‫وصول الدم لها عن طريق القلب لبضع دقائق فقط وبذلك من‬ ‫املشاركني على كيفية إجراء اإلسعافات األولية الالزمة والضرورية‬ ‫سطام الشمري‬
‫املمكن احلفاظ على حياة املريض ‪ .‬شارك في الدورة ‪ 24‬موظف ‪،‬‬ ‫حل��االت الغصة في األطفال والكبار وكيفية عمل إنعاش قلبي‬
‫رئوي للطفل الصغير والرضيع ‪ ،‬و مت تدريبهم على كيفية اإلنعاش‬ ‫اقام مركز التدريب لدعم احلياة في مستشفى عمليات اخلفجي‬
‫وكانت ليوم واحد ‪ ،‬وفي ختام الدورة شكر احلضور مركز التدريب‬
‫القلبي الرئوي للبالغني ‪ ،‬والطريقة الصحيحة لتشغيل واستخدام‬ ‫املشتركة دورة تدريبية في اإلنعاش القلبي الرئوي األولي لعدد من‬
‫لدعم احلياة في املستشفى واألخصائي سطام الشمري على هذه‬ ‫موظفي عمليات اخلفجي املشتركة من مختلف الدوائر وذلك يوم‬
‫الصاعق الكهربائي في حاالت توقف القلب املفاجئ حتى حضور‬
‫الفوائد العلمية الضرورية في حياة كل فرد معرفتها ملا يترتب على‬ ‫اإلسعاف أو نقل املريض للمستشفى عن طريق األه��ل ‪ ،‬وذلك‬ ‫الثالثاء ‪ . 2010/ 10/5‬وقد ألقى الدورة سطام الشمري ‪ ،‬حيث‬
‫هذه املعرفة من السبب في إنقاذ حياة الناس ‪.‬‬ ‫ملنع ح��دوث تلف خلاليا املخ والتي من املؤكد حدوثه إذا توقف‬ ‫تطرق فيها عن اإلنعاش القلبي الرئوي ‪ ،‬كما مت تدريب جميع‬
‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫‪4‬‬

‫دائرة التدريب والتطوير تكرم متدربي برنامج ( ‪) Six Sigma‬‬

‫مدير الدائرة العنزي يتابع البرنامج‬ ‫صورة جماعية للمشاركني في البرنامج‬

‫وحل املشكالت مما يعود بعظيم النفع والفائدة من خالل حتقيق التدريب‬ ‫دولية في ه��ذا البرنامج‪ .‬وق��د ب��دء احلفل ال��ذي ق��ام بتقدميه إبراهيم‬ ‫عبداهلل الشمري‬
‫والتطوير ملوظفي عمليات اخلفجي املشتركة‪ .‬واختتم كلمته بشكر فريق‬ ‫العجمي أخصائي التدريب بكلمة ترحيبية ثم حتدث مدير دائرة التدريب‬
‫العمل املشرف على التدريب وجهة التدريب‪ ،‬واعرابه عن تقديره لكل‬ ‫والتطوير مزعل العنزي حيث أثنى خاللها على املتدربني وثمن حرصهم‬ ‫بحضور مدير دائ��رة التدريب والتطوير مزعل العنزي أقامت الدائرة‬
‫اجلهود التي تبذل لتحقيق رؤية عمليات اخلفجي املشتركة في مجال‬ ‫في اجتياز البرنامج مبديا سعادته وس��روره بنتائج البرنامج وما حققه‬ ‫ظ �ه��ر ال �س �ب��ت ‪ 2010/10/2‬ح �ف��ل ت �خ��ري��ج امل �ت��درب�ين ف��ي ب��رن��ام��ج ‪:‬‬
‫التدريب والتطوير‪ .‬وفي ختام احلفل قام مدير الدائرة بتوزيع الهدايا‬ ‫املتدربون من متيز وجدية‪ .‬وأعلن خالل كلمته عن استمرار عقد مثل هذه‬ ‫(‪ )Six Sigma‬وعددهم ‪ 25‬متدربا من عدد من دوائر العمليات حيث‬
‫اجتازوا جميعهم االختبار املعد لهذا البرنامج ‪ ،‬وجدير بالذكر أن هذا‬
‫التقديرية على املشاركني في البرنامج متمنيا له التوفيق في أعمالهم ثم‬ ‫البرامج اإلدارية ذات شهادات االعتماد الدولية ملا حتققه من عائد إيجابي‬
‫االختبار من االختبارات العاملية والذي يؤهل حائزه على شهادة اعتماد‬
‫تناول اجلميع طعام الغداء في جو ساده الود واحملبة‪.‬‬ ‫مباشر وغير مباشر على بيئة العمل مما يسهم في تبسيط اإلجراءات‬

‫السالمة الصناعية‪ ‬في المنشآت البترولية دورة تعقدها دائرة التدريب والتطوير‬


‫على مواصلة اجلهد واالستفادة من هذا البرنامج اجلديد والفريد‬ ‫ملتطلبات التفتيش في بيئة العمل الصناعية ‪ ،‬وأوضح أيضا التعرض‬ ‫عبد العزيز العبيدان‬
‫من نوعه واملدعوم من االدارة التنفيذية للعمليات املشتركة حتى‬ ‫ملبادئ التفتيش القياسي مثل ‪.  OHSAS 18001 ISO 14001 ‬‬
‫تتحقق االه ��داف امل��رج��وة منه و املتمثلة بإيجاد جيل جديد من‬ ‫وقد تخلل البرنامج التدريب امليدانى حيث مت تقسيم املشاركني إلى‬ ‫ق��ام قسم التطوير الوظيفي ب��دائ��رة ال�ت��دري��ب والتطوير بتنفيذ‬
‫املهندسني القادرين على اداء مهامهم حسب املعايير الهندسية و‬ ‫ثالثة مجموعات ‪ ،‬قامت كل مجموعة مبراجعة متطلبات السالمة‬ ‫برنامج تدريبي بعنوان السالمة الصناعية‪ ‬في املنشآت البترولية‬
‫املهنية العاملية ‪ .‬ومن جانب متصل عقدت دائرة التطوير والتدريب‬ ‫الصناعية‪  ‬وحتديد مخاطر العمل في بعض املواقع بعمليات اخلفجى‬ ‫‪ ،‬للمهندسني واجليولوجيني اجلدد املعينني في عمليات اخلفجى‬
‫دورة تدريبية بعنوان « مهارات العرض والتقدمي « ملدة ثالثة أيام‬ ‫املشتركة ‪  ،‬مثل احملطة اجلديدة لتوليد الطاقة والورش الرئيسية‬ ‫املشتركة وذلك‪ ‬في الفترة من ‪ 25‬إلى ‪ 29‬سبتمبر ‪ ، 2010‬حيث‬
‫وذلك خالل الفترة من ‪ 2010/10/4-2‬وقد تضمنت محاور الدورة‬ ‫واملخازن ‪ ،‬ومن ثم قدم عرض توضيحي من قبل كل مجموعة ملا‬ ‫قامت بتنفيذه مؤسسة هاورد للتكنولوجيا ‪ .‬وقد قدم محاضرات‬
‫التدريب على وسائل إيصال الرسالة للمتلقي من خالل العرض‬ ‫احتوته الزيارة من مخاطر و متطلبات السالمة لها‪ .‬و يعتبر هذا‬ ‫البرنامج م ‪  .‬طه‪  ‬السيد مبروك ‪ ،‬املتخصص في شئون السالمة‬
‫التقدميي الفعال عن طريق فهم احملتوى واملصداقية التي يتمتع بها‬ ‫البرنامج التقني هو من اول ال��دورات لبرنامج تطوير اجلامعيني‬ ‫املهنية والصناعية ‪ .‬تضمن البرنامج مقدمة عن إدارة السالمة‬
‫احملاضر‪ .‬شارك في الدورة عدد من املوظفني من مختلف الدوائر‪،‬‬ ‫حديثي التخرج التي تصممه وترعاه دائرة التطوير والتدريب والذي‬ ‫الصناعية والنظم القياسية العاملية املتعلقة بالسالمة الصناعية‬
‫وفي ختام ال��دورة التقى فيصل الوهيبي إداري القسم املشاركني‬ ‫سيستمر ملدة ‪ 3‬سنوات يتلقى فيها املهندس تدريب ومحاضرات‬ ‫وحتديد مخاطر العمل في املنشآت الصناعية البترولية ونظم إدارة‬
‫بالدورة حيث قدم شكره لهم على تعاونهم ومشاركتهم االيجابية‬ ‫نظرية يتبعها تدريب ميداني على رأس العمل في الدوائر املختصة‪.‬‬ ‫السالمة الصناعية في بيئة العمل ‪ ،‬مثل تصاريح العمل والعمل‬
‫مقدرا لهم حرصهم على تطوير قدراتهم الوظيفية ‪ .‬ثم قام بتوزيع‬ ‫وفي نهاية ال��دورة قام م ‪ .‬عبدالعزيز سعيد العبيدان ناظر قسم‬ ‫في األماكن املرتفعة واألماكن املغلقة ‪ ،‬كما مت توضيح التقنيات‬
‫شهادات الدورة والهدايا التذكارية على املشاركني فيها‪.‬‬ ‫التطوير الوظيفي بتوزيع الهدايا والشهادات على املتدربني و حثهم‬ ‫احلديثة املتعلقة بالسالمة والصحة املهنية واإلدراك الصحيح‬

‫املشاركون في دورة السالمة الصناعية بعد تسلمهم شهادات املشاركة في الدورة‬ ‫جانب من دورة مهارات العرض والتقدمي‬
‫‪5‬‬ ‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬

‫أخبار العمليات‬ ‫الذي ال رأي له‪ ،‬رأسه كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من يشاء‪.‬‬

‫للمحافظة على البيئة والتوازن الجغرافي‬

‫دائرة االستكشاف والتطوير تقوم بحقن األرض بالماء‬


‫ج��دي��د ‪ ،‬ث��م ي�ع��اد تثبيت املقبض‬
‫وت �س �ت��أن��ف ع�م�ل�ي��ة احل �ف��ر على‬
‫فيصل العتيبي‬
‫هذا النحو ‪ ،‬وأثناء عملية احلفر‬
‫قامت عمليات اخلفجي املشتركة ومنذ فترة باتخاذ‬
‫‪ ،‬ومنذ بدئها ‪ ،‬يدفع ط�ين احلفر‬
‫منهج خطة التطوير الشاملة في جميع مرافقها ‪ ،‬وهذه‬
‫ب��وس��اط��ة خ��رط��وم خ�ل�ال املقبض‬
‫اخلطة تصب في مصلحة تطور وتقدم العمل والعمال‬
‫وأن��اب �ي��ب احل �ف��ر إل ��ى ق ��اع ال�ب�ئ��ر ‪،‬‬
‫في جميع املواقع للوصول إلى الهدف املنشود ‪ .‬ومن هذا‬
‫حيث ي�ع��ود إل��ى السطح فيصفى‬
‫املنطلق أقامت دائرة االستكشاف والتطويربالتعاون مع‬
‫م��ن ال�ف�ت��ات ال�ص�خ��ري وي �ع��ود إلى‬
‫دائ��رة االن��ت��اج البحري ف��ي مشروع اع��ادة حقن امل��اء في‬
‫خزانات الطني متمم ًا دورة كاملة‬
‫االرض ‪ ،‬والذي يهدف حلفر خمسة آبار وذلك للمحافظة‬
‫‪ .‬ويستمر دف �ع��ه إل���ى ق���اع البئر‬
‫على البيئة والتوازن اجلغرافي ‪.‬‬
‫ف��ي دورات متالحقة دون توقف ‪.‬‬
‫بدء املشروع‬
‫والطني مزيج من املواد الكيميائية‪,‬‬
‫الزميل فيصل العتيبي مع م‪ .‬زيد احلربي‬ ‫أف��اد م ‪ .‬زيد عيد احلربي مهندس حفر أن املشروع بدأ منذ‬
‫واملاء يقوم بترطيب املثقب وتبريده‬
‫شهر أغسطس من هذا العام ‪ 2010‬م وسوف يستمر ملدة‬
‫مكمنه ويرتفع إلى أعلى ‪ ،‬وتصبح البئر جاهزة لإلنتاج‪. ‬‬ ‫‪ ،‬وينقل فتات الصخور إلى سطح‬
‫سنة حيث من املتوقع االنتهاء منه مبشيئة الله‬
‫احملافظة على البيئة‬ ‫األرض ‪ .‬وه��و يسيطر على الضغط‬
‫في أغسطس ‪ 2011‬م ‪ .‬ويهدف املشروع حلفر‬
‫أم��ا املهندس سليمان فهيد العطاالله فقال ‪ :‬انطالقا من‬ ‫امل ��وج ��ود حت ��ت ال �ص �خ��ور إل���ى سطح‬
‫خمسة آب��ار واع��ادة صيانة القدمي منها ‪ ،‬مدة‬
‫توجيهات اإلدارة التنفيذية لعمليات اخلفجي املشتركة‪ ‬‬ ‫األرض ‪ .‬واأله��م من ذلك أنه يسيطر‬
‫حفر البئر الواحد من ‪ 30‬الى ‪ 40‬يوما ‪ .‬حيث‬
‫بدعم برامج حماية البيئة وبدفع عمليات التوعية والتثقيف‬ ‫على النفط املوجود حتت ضغط عال في‬
‫يتم استخدام احلفارة ‪ AD28‬التابعة لشركة‬
‫البيئي بهدف احملافظة على الطبيعة والرقي بنوعية احلياة‬ ‫جوف األرض داخل الطبقات ومينعه من‬
‫احلفر العربية‪.‬‬
‫للمواطنني واملقيمني‪ ،‬وإميان ًا منها بأن احملافظة على البيئة‬ ‫التدفق إلى البئر واألنابيب ‪.‬‬
‫عمل على مدار الساعة‬
‫في مشاريعها التنموية ركيزة من ركائز التميز على مستوى‬ ‫وي � �ض � �ي� ��ف احل � ��رب � ��ي ق� ��ائ �ل�ا ‪ :‬يقرر‬
‫وأض� ��اف احل��رب��ي أن ال�ع�م��ل ف��ي امل �ش��روع يتطلب‬
‫اخل��دم��ات ومنطلق ًا لتحقيق منظومة التنمية املستدامة‪،‬‬ ‫اجليولوجيون عادة موقع البئر ‪ .‬وينقل‬
‫تواجد املشرفني على املشروع وهما م ‪ .‬زيد احلربي‬
‫أول��ت ادارة العمليات املشتركة البعد البيئي أهمية قصوى‬ ‫جهاز احلفر إلى املكان املعد للحفر ‪ ،‬ثم‬
‫‪ ،‬و م ‪ .‬سليمان العطا الله وفريق العمل على مدار‬
‫في اختياراتها وتوجهاتها‪ .‬وقد جتلّى ذلك بوضوح وذلك في‬ ‫يبدأ احلفر الذي قد يصل إلى أعماق‬
‫ال�س��اع��ة ‪ ،‬حيث أن عمل املهندسني ف��ي احلفارة‬
‫مشاريع مباشرة تخص البنية التحتية والتي تنفذها دائرة‬ ‫سحيقة ق��د تتجاوز ‪ 5000‬متر ‪ .‬فإذا‬
‫يتطلب املبيت والعمل املستمر بدون توقف خالل‬
‫االس�ت�ك�ش��اف وال�ت�ط��وي��ر ‪ ،‬وك��ذل��ك ف��ي دعمها امل�ت��واص��ل لكل‬ ‫اكتشف النفط تسحب أنابيب احلفر‬
‫العطل الرسمية واملناسبات واالعياد وكذلك عمل‬
‫األنشطة ذات الصلة بالتوعية والتثقيف البيئي‪.‬‬ ‫من البئر ‪ ،‬وينزل أنبوب دقيق نحو‬
‫تقارير يومية واجتماع مع فريق العمل كل صباح‬
‫كيف تتم طريق الفصل ؟‬ ‫مكامن النفط كإجراء وقائي إليقاف‬
‫من الساعة ‪7:30‬صباحا مع قسم احلفر في دائرة‬
‫وأضاف العطا الله ان الزيت اخلام يأتي من البحر الى محطات‬ ‫ت��دف��ق النفط إذا اقتضت الضرورة‬
‫االستكشاف والتطوير ‪.‬‬
‫املعاجلة التي تتم فيها مرحلة فصل الغازات والرواسب ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬وف��ي ه��ذه احل ��ال ي�ض��خ إل��ى داخل‬
‫عملية حفر البئر‬
‫عبارة عن امالح واتربة ‪ ،‬وكذلك عزل املاء عن تلك الرواسب‬ ‫البئر خالل هذا األنبوب طني ثقيل‬
‫وأوضح احلربي قائال ‪ :‬يبدأ العمل بالبئر بحفر‬
‫وتصفيته ‪ .‬ومبا ان امل��اء اخل��ارج من البترول اخل��ام ال يصلح‬ ‫ليتغلب ضغطه على ضغط النفط‬
‫ح�ف��رة ب�ع��رض ‪ 22‬ان �ش � ًا وان� ��زال م �ع��دات خاصة‬
‫لالستخدام االنساني واحليواني والنباتي ‪ ،‬تطلب االمر التوسع‬ ‫داخل املكمن وإلع��داد البئر لإلنتاج‬
‫وت�ص�غ��ر احل �ف��رة ب�ق�ي��اس اص �غ��ر ال��ي ان ننصل‬
‫في احلقل وزيادة االنتاج حسب خطط االدارة ‪ ،‬فأخذنا االذن‬ ‫‪ .‬وي�ت��م جتهيز فوهتها بصمامات‬
‫للعمق املطلوب ‪ ،‬أم��ا حفر اآلب��ار فإن الطريقة‬
‫بحفر البئر ‪ ،‬وان املاء الناجت من عملية التصفية والفصل يضخ‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى ال �س�لام��ة ‪ ،‬ثم‬
‫املستخدمة حالي ًا هي طريقة احلفر الرحوي‬
‫ويعاد حقنه في االرض ‪ ،‬وفي هذه احلال نستطيع ان نصنف‬ ‫تدفع املياه بوساطة املضخات نحو‬
‫(‪. )Rotary Drilling‬‬
‫ه��ذا امل�ش��روع ب��ال��ذات بانه صديق للبيئة ‪ ،‬ألن��ه يحافظ على‬ ‫ق��اع البئر ليحل محل‬
‫عمل احلفارة‬
‫ال ال غنى عنه في‬ ‫التوازن اجلغرافي في املنطقة ويعتبر مكم ً‬ ‫ال� �ط�ي�ن ‪ ،‬فيتدنى‬
‫وهو‬ ‫)‬ ‫(‪Bit‬‬ ‫مبثقب‬ ‫وعن عمل احلفارة أفاد احلربي‪ :‬نبدأ‬
‫االنشاءات واملصانع البترولية ‪ .‬واختتم م‪ .‬زيد احلربي قوله ‪:‬‬ ‫الضغط الواقع‬
‫قطعة من الفوالذ ذات كتل مخروطية يبرز حول‬
‫نحب ان نشكر كل ما أسهم في هذا العمل ‪ ،‬خصوصا اننا على‬ ‫على النفط‬
‫محيطها عدة مجموعات دائرية من األسنان ‪،‬‬
‫مشارف االنتهاء من البئر االول ونتمنى اجناز االبار القادمة‬ ‫ف � � ��ي‬
‫وظيفتها قطع الصخور وتفتيتها ‪ ،‬ومن‬
‫مبستوى اكثر ك�ف��اءة واس��رع وق��ت و نتمنى لزميلنا م ‪ .‬عمر‬
‫ثم تعميق البئر أثناء دورانها ‪ ،‬وكلما‬
‫العمري الذي عمل معنا في وقت سابق كل التوفيق والنجاح‬
‫تعمقت األنابيب في الطبقات ووصل‬
‫في حياته العملية اجلديدة ‪.‬‬
‫أع �ل��ى امل�ق�ب��ض ي��وق��ف احل �ف��ر ويفصل‬
‫امل�ق�ب��ض ع��ن أن��اب�ي��ب احلفر‬
‫وي� �ض ��اف إل �ي �ه��ا أنبوب‬

‫احلفارة ‪ AD28‬في موقع احلفر‬

‫م‪ .‬زيد عيد احلربي‬


‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫‪6‬‬
‫مشاركات‬

‫م‪ .‬عبدالرحمن مصطفى شامية‬


‫التدريب والتطوير‬
‫ويندوز ‪7‬‬
‫املستخدم من استخدام عدة أصابع للتفاعل مع‬ ‫املزيد من التحسينات في طرق االعتمادية وزمن‬ ‫تثل عملية إطالق مايكروسوفت لنظام تشغيلها‬ ‫مُ َ‬
‫منوذجا مبتك ًرا‬
‫ً‬ ‫شاشة جهاز الكمبيوتر‪ ،‬مبا يقدم‬ ‫العمل على البطارية وظهور القليل من إشارات‬ ‫اجلديد «ويندوز ‪ »7‬أول نقلة نوعية كبرى منذ‬
‫للتعامل مع الكمبيوتر‪ .‬كما يتيح «وي�ن��دوز ‪»7‬‬ ‫التحذير ملنح املستخدم املزيد من الوقت إلجناز‬ ‫إطالق نظام تشغيل «إكس بي»‪ ،‬الذي فتح الباب‬
‫للمستخدم ربط جهاز معني مثل أجهزة الهاتف‬ ‫األعمال التي يرغب في إجنازها دون مقاطعة‪.‬‬ ‫أمام فيضان من التغييرات لنظم التشغيل‪ ،‬والتي‬
‫ويس ّهل نظام «ويندوز ‪ »7‬أداء املهام التي ينفذها‬ ‫تض ّم تسعة إص��دارات حتى اآلن‪ .‬ويض ّم نظام‬ ‫سالم جمعان الدوسري‬
‫اجلوال ومشغالت الصوت احملمولة والكاميرات‬
‫املستخدمون يوم ًّيا عبر أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬من‬ ‫تشغيل «ويندوز ‪ »7‬العديد من املميزات والقدرات‬ ‫العالقات العامة واحلكومية‬
‫أو الطابعات إل��ى جهاز الكمبيوتر‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل التصميم املبتكر والطرق األسهل للوصول‬ ‫اجلديدة واملتطورة‪ ،‬حيث قامت مايكروسوفت‬
‫خالل واجهة استخدام سهلة للغاية ملساعدته‬
‫على التعامل مع ه��ذه األجهزة بطريقة أفضل‬
‫إلى امللفات وأجهزة الكمبيوتر واألجهزة األخرى‪،‬‬
‫باإلضافة إلى العديد من اخلصائص اجلديدة‬
‫بتحسني أساسيات نظام التشغيل‪ ،‬وه��ي أكثر‬
‫ما يهتم به املستخدمون‪ ،‬فسيت ّم مثال تشغيل‬ ‫خبيئة األعمال‬
‫وتنفيذ املهام املألوفة من مكان واحد‪.‬‬ ‫مثل اللمس املتعدد‪ ،‬وهي اخلاصية التي متكن‬ ‫وإغالق نظام التشغيل بطريقة أسرع‪ ،‬مع ظهور‬
‫لو نظرنا الى األعمال الصاحلة التي نعملها‬
‫لوجدناها ع��دي��دة فكل ام��رء يعمل األعمال‬
‫التي يرى أنها محببة إليه ويستطيع أن يداوم‬
‫عليها من صالة وصيام ودعاء وصدقة‪ ،‬وأجل‬
‫األع�م��ال التي يكون بها سر بني العبد وبني‬
‫ربه‪ .‬واخلبيئة هي العمل الصالح اخلفي الذي‬
‫ال يعلم به إال الله تعالى كصدقة السر‪ ،‬وكمن‬
‫ذك��ر الله خالياً ففاضت عيناه‪ ،‬وكمن صلى‬
‫بالليل وأهله نيام‪ ,‬ونحو ذلك من الطاعات؛‬
‫فلكل إنسان عمل سيئ يفعله في السر‪ ،‬فأولى‬
‫ل��ه أن يكون ل��ه عمل صالح يفعله ف��ي السر‬

‫استقرار األسرة‬ ‫عاصم أحمد حسين‬


‫العالقات العامة واحلكومية‬
‫أيضاً لعله أن يغفر له اآلخر ‪ .‬فالتربية على‬
‫اإلخالص لله سبحانه وتذكير النفس به دائ ًما‬
‫هي ال��داف��ع األول على عمل السر‪ ،‬ذل��ك أن‬
‫الباعث على عمل السر هو أن يكون العمل لله‬
‫في هذا املقام من الترفع عن صغائر األمور‬ ‫مع املشكالت التي يواجهها مع زوجته وأبنائه‬ ‫األس��رة ه��ي ال�ن��واة األول��ى التي يقوم عليها‬ ‫وحده‪ ,‬وأن يكون بعي ًدا عن رؤية الناس‪ ،‬فعلى‬
‫والعشرة باملعروف وحسن املعاملة والتعليم‬ ‫املجتمع وهي عماد استقراره وأساس القوة في‬ ‫املربني تطبيق معاني اإلخالص في أمثال ذلك‬
‫والتغاضي عن األخطاء البسيطة والتعامل‬
‫ب��األس��وة احل�س�ن��ة‪ .‬وي�ج��ب عليه أن يتالفى‬ ‫بنيانه‪ ،‬وحتى يتحقق استقرار املجتمع ال بد أن‬ ‫السلوك اخلفي أثناء تدريسه للناس‪ ،‬وحثهم‬
‫بحكمة ف��ي ح��ل عضال األم��ور دون حضور‬
‫الغضب ال��ذي ي��ؤدي إل��ى الشقاق والتفرقة‬ ‫حتقق األسرة استقرارها‪ ،‬وحتى يتحقق هذا‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ال�س��ر م��ن منطلق اإلخ�ل�اص لله‬
‫األوالد ودون إشعار اآلخرين تالفياً لزعزعة‬
‫وتفكك األس��رة وذل��ك من خ�لال كبح جماح‬ ‫االستقرار‪ ،‬ال بد لكل فرد من أفراد األسرة‬ ‫سبحانه‪ .‬ومنها اس�ت��واء ذم الناس ومدحهم‬
‫استقرار األس��رة وحفظاً للود واحملبة فيما‬ ‫النفس والتغاضي عن صغائر األمور والتعامل‬ ‫من االضطالع بدوره على النحو املطلوب وأن‬ ‫وهو معنى لو تربى عليه املرء ألعانه على عمل‬
‫بينهم‪ .‬أما األوالد‪ ،‬فسلوكهم سيكون نتيجة‬ ‫بحكمة مع عضال األم��ور‪ ،‬فهو راع ومسؤول‬ ‫يتعاون مع أفراد األسرة اآلخرين للوصول إلى‬ ‫السر‪ ،‬إذ إنه ال متثل عنده رؤية الناس شي ًئا‪،‬‬
‫منطقية للبيئة األسرية التي ترعرعوا فيها‪،‬‬ ‫عن رعيته‪ ،‬وقد كلفه الله بهذه السلطة ألن‬ ‫االستقرار الذي هو لبنة األساس لتربية أجيال‬ ‫س��واء مدحوه لفعله أو ذم��وه ل��ه؛ ألن مبتغاه‬
‫ف��األس��رة املستقرة والقائمة على ش��رع الله‬ ‫املفترض أن الزوج أو األب يعتمد على عقله‬ ‫قادرة على النهوض باملجتمع وحتقيق التقدم‬ ‫رضا ربه سبحانه وليس رضا الناس‪،‬‬
‫تقدم أجياالً مبدعة وبناءة واألس��رة املفككة‬ ‫أك�ث��ر م��ن ع��واط�ف��ه ويستطيع التحلم وكبح‬ ‫املنشود على كافة األص �ع��دة‪ ،‬االجتماعية‪،‬‬ ‫واحلرص على كمال العمل ويقصد بذلك أن‬
‫تقدم أجياالً مشوشة ذهنياً‪ ،‬مضطربة نفسياً‬ ‫جماح غضبه وعواطفه في املشكالت التي‬ ‫والثقافية والعلمية وال��دي�ن�ي��ة‪ .‬فاالستقرار‬ ‫يتعلم املسلم أنه يجب أن يسعى إلى أن يكتمل‬
‫تواجهه فيستطيع ب�ه��ذه اخل�ص��ال أن يقود‬ ‫األسري يحمي األوالد من الضياع ويحفزهم‬ ‫عمله‪ ,‬وتكمل كل جوانبه ليحسن ويقبل‪ ،‬وإن‬
‫هدامة للمجتمع‪ .‬ومع ذل��ك‪ ،‬فإن‬ ‫وقد تكون ّ‬ ‫سفينة النجاة إلى بر األمان‪ .‬وجتدر اإلشارة‬ ‫ع�ل��ى م�ت��اب�ع��ة من��وه��م ال�ع�ل�م��ي واالجتماعي‬
‫دور األبناء في كال احلالني هو بر الوالدين‬ ‫العمل الذي ال يراه الناس يُرجى فيه الكمال‬
‫هنا إلى أن اعتماد شريعة الله تعالى كنهج‬ ‫والثقافي ويساعدهم على التعامل الصحيح‬
‫أكثر مما يرجى في غيره‪ ،‬فينبغي االهتمام به‬
‫والتعاون فيما بينهم ونبذ الشقاق والتفرقة‬ ‫تسير ع�ل��ى ض��وئ��ه ال�ع��ائ�ل��ة ي�س�ت�ل��زم تقدمي‬ ‫واإليجابي مع اآلخرين ويحمي املجتمع من‬
‫أكثر‪ ..‬لقوله تعالى‪َ ( :‬ف َم ْن َكا َن يَ ْر ُجوا ِلقَا َء َر ِ ّبهِ‬
‫وااللتزام بواجباتهم الدينية واالجتماعية‪ .‬وال‬ ‫ال�ش��رع على ال �ع��ادات والتقاليد عند وجود‬ ‫الظواهر االجتماعية السلبية واالنحرافات‪،‬‬
‫ويساعد ك ً‬ ‫صالحِ ً ا َولاَ يُ ْشرِ ْك ِبعِ بَا َد ِة َر ِ ّبهِ‬
‫َفلْيَ ْع َم ْل َع َملاً َ‬
‫بد لوالدي الزوج ووالدي الزوجة أن يسهموا‬ ‫أي تعارض ويستلزم تطبيق الشريعة والسنة‬ ‫ال من الزوج والزوجة على حتقيق‬
‫الشريفة بشكل كامل على األس��رة‪ ،‬ب��دءاً من‬ ‫عالقة متينة راسخة متكنهم من حتقيق حسن‬ ‫أَ َح ًدا) (الكهف‪  )110:‬فمثال صدقة السر هي‬
‫دائماً بتقدمي النصح واملشورة ملا فيه خير‬ ‫طريقة سهلة التطبيق ‪ ،‬فباإلكثار من صدقة‬
‫األب نفسه وال��زوج��ة وان�ت�ه��ا ًء ب ��األوالد‪ ،‬فال‬ ‫العشرة فيما بينهم وتربية أوالدهم على النهج‬
‫أس��رة أبنائهم وأن يبتعدوا ع��ن ك��ل م��ا يبث‬ ‫السر يُ َعود اإلنسان نفسه على أعمال السر‬
‫يجوز األخ��ذ ببعض األحكام وت��رك بعضها‪.‬‬ ‫الصحيح وتبلغهم رضا الله تعالى ال��ذي هو‬
‫ال �ش �ق��اق واخل �ل�اف وال�ف�ت�ن��ة ب�ين الزوجني‪.‬‬ ‫أم��ا األم‪ ،‬ف��دوره��ا كبير وال يقل أهمية عن‬ ‫غ��اي��ة املبتغى‪ .‬ويعتبر األب ص��اح��ب الدور‬ ‫ويتشربها قلبه وتركن إليها نفسه‪ ،‬وقد ذكر‬
‫وباحملصلة‪ ،‬يتعني على اجلميع ت�ق��وى الله‬ ‫دور األب‪ .‬ول�لاض�ط�لاع بهذا ال ��دور‪ ،‬ال بد‬ ‫األهم في قيادة األسرة‪ ،‬ولذلك يتعني عليه أن‬ ‫أهل العلم بعضاً من الفضائل في صدقة السر‬
‫وتأسيس العائلة على تقوى الله حتى يفوز‬ ‫لألم أن تطيع زوجها باملعروف وأن حترص‬ ‫يلعب دوراً إيجابياً في حتقيق استقرار األسرة‬ ‫منها‪ :‬أن صدقة السر أستر على اآلخذ وأبقى‬
‫اجل�م�ي��ع ب�خ�ي��ري ال��دن�ي��ا واآلخ� ��رة وينعمون‬ ‫ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ال�س�ك�ي�ن��ة وال� �ه ��دوء والسعادة‬ ‫من خالل االضطالع بدور القوامة الذي كلفته‬ ‫ملروءته وصونه عن اخلروج عن التعفف‪ ،‬ومنها‬
‫بنعمة االستقرار والطمأنينة والسكينة التي‬ ‫لزوجها قدر استطاعتها وأن تشارك زوجها‬ ‫به الشريعة اإلسالمية على النحو الصحيح‪،‬‬ ‫أنها أسلم لقلوب الناس وألسنتهم؛ فإنهم رمبا‬
‫احلياة بحلوها ومرها فتكون خير سند وخير‬ ‫دون غلو وال جفو‪ ،‬ولتحقيق هذا الغرض ال بد‬ ‫يحسدون أو ينكرون عليه أخذه‪ ,‬ويظنون أنه‬
‫تفتقدها كثير من األسر في وقتنا احلاضر‪.‬‬
‫أنيس‪ ،‬وال بد لها من االمتثال ألوامر الشرع‬ ‫لألب أو الزوج أوالً من حتكيم شرع الله تعالى‬ ‫أخذ مع االستغناء‪ ،‬ومنها أنها أقرب إلى األدب‬
‫نسأل الله تعالى أن يصلح حال أسرنا ويصلح‬ ‫مب��ا لها وم��ا عليها وأن حت��رص على تربية‬ ‫في كافة أمور حياته‪ ،‬صغيرها وكبيرها‪ ،‬وال‬ ‫في العطاء ‪ ،‬نسأل الله أن يتقبل منا ما أعلنا‬
‫ذات بيننا‪ ،‬وصلى الله على نبينا محمد وعلى‬ ‫أوالدها باألسوة احلسنة وأن تطلب ما لها من‬ ‫بد له من التخلق بأخالق اإلسالم السامية‪،‬‬ ‫وما أخبأنا‪.‬‬
‫آله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫حقوق باملعروف واحلكمة‪ .‬وال بد للزوجني‬ ‫وأهمها احللم والصبر واحلكمة في التعامل‬
‫‪7‬‬ ‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬

‫سالمتنا‬ ‫كلنا كالقمر ‪ ...‬له جانب مظلم !‬

‫كبريتيد الهيدروجني خطره وسبل الوقاية منه‬


‫‪ -‬أما في األماكن اجلوالة ( آليات ‪ ،‬حماية ‪ ،‬حفارات‬ ‫إن كل عامل ورب عمل‪ ،‬في مناطق التعرض احملتملة‬
‫إصالح‪ ،‬خدمات( • جهاز كشف الغازات الرقمي‬ ‫ل �ه��ذا ال �غ��از‪ ،‬وال سيما امل�ن��اط��ق امل��ؤك��دة‪ ،‬واملرتبطة‬
‫• أنابيب القياس االمتزازية ‪.‬‬ ‫باستكشاف وإنتاج ومعاجلة وجتميع وتكرير النفط‬
‫معدات احلماية الشخصية من خطر غاز كبريتيد‬ ‫اخلام‪،‬وكذلك حقول أنتاج الغاز ومصانع معاجلته‪،‬‬
‫الهيدروجني‬ ‫يجب أن ي��درك خصائص غ��از كبريت الهيدروجني‬
‫متطلبات األمن الصناعي في املناطق املعرضة‬ ‫ومخاطر التعرض ل��ه وأس��ال�ي��ب العمل اآلم��ن معه‬
‫النبعاث غاز كبريتيد الهيدروجني ‪:‬‬ ‫لضمان سالمة العمل والعمال ‪ .‬ويتم ذلك بتطبيق‬
‫‪ .1‬ضمان العمل اآلم��ن والصحي في أماكن العمل‬ ‫أحدث االجراءآت اإلدارية والهندسية لكشفه والوقاية‬
‫اإلداري واإلنتاجي وجتهيز ه��ذه امل��واق��ع بالوسائل‬ ‫م��ن ت �ع��ري��ض ال �ع �م��ال ل�ل�م�س�ت��وي��ات اخل��ط��رة منه‪،‬‬
‫املناسبةكالتهوية‪ ،‬إنذار‪ ،‬معدات وقاية‪ ،‬معدات قياس‬ ‫واعتماد وسائل الوقاية والعالج عند التعرض املفاجئ‬
‫التركيز ‪..‬الخ ‪ ،‬وتدريب العاملني على خطط اإلخالء‬ ‫ملستويات عالية ‪ ،‬ميكن أن تؤدي لشلل اجلهاز العصبي‬
‫وتدابير األمن والسالمة وبشكل موثق ‪.‬‬ ‫أو وذمة رئوية تنتهي باملوت ‪ .‬غاز كبريتيد الهيدروجني‬
‫‪ .2‬ات �خ��اذ ك��اف��ة ال�ت��داب�ي��ر التكنولوجية ملنع تآكل‬ ‫عدمي اللون ورائحة مميزة قابل للذوبان في السوائل‬
‫امل�ع��دات واخل��زان��ات وخ�ط��وط النقل ( م��وان��ع تآكل‬ ‫املختلفة ( ماء‪،‬كحول‪،‬ايتير) وفي احملاليل األمينية‬
‫فعالة ‪ ،‬حماية مهبطية ‪ ، )...‬للحد من احتماالت‬ ‫واأللكيلية والكربوناتية والبيكربوبوناتية‪.‬‬
‫التسرب غير املراقب ‪.‬‬ ‫ي��ؤث��ر غ��از ‪ S 2 H‬ع�ل��ى البيئة ب�ك��ام��ل ع�ن��اص��ره��ا ‪:‬‬
‫‪ .3‬تأمني احلماية الكافية من التعرض لغاز كبريتيد‬ ‫مصادر غاز كبريتيد الهيدروجني الطبيعية الصناعية كما يلي‪:‬‬ ‫اإلنسان ‪ ،‬احليوان‪ ،‬النبات‪ ،‬التربة ‪،‬املعادن ‪...‬الخ‪ .‬فهو‬
‫الهيدروجني باستخدام الوسائط املناسبة (إن��ذار‪ ،‬وسائل حماية‬ ‫‪ .1‬الغازات البركانية‪.‬‬ ‫يسبب تآكل مواسير اإلنتاج والتغليف والنقل‪ ،‬حيث يتفاعل مع‬
‫شخصية‪ ،‬إشارات ‪..‬الخ)‪.‬‬ ‫‪ .2‬تخمر النبات والبروتني احليواني‪.‬‬ ‫الفوالذ مشكال كبريت احلديدي القابل لالشتعال أيضا‪ ،‬يساعد‬
‫‪ .4‬منع استخدام أية معدات غير مختبرة وحتمل إش��ارات األمان‬ ‫‪ .3‬حقول وآبار الغاز الطبيعي‬ ‫ذلك على تسربه إلى الهواء اجلوي من رؤوس اآلبار ومواسير نقل‬
‫القياسية ( صمامات‪ ،‬وصالت ‪ ،‬مواسير‪... ،‬الخ)‬ ‫‪ .4‬ينتج بفعل البكتيريا في املجاري والبنى التحتية للتجمعات‬ ‫النفط اخلام والغاز الطبيعي واملرافق‪ .‬إن غاز كبريتيد الهيدروجني‬
‫‪ .5‬تطبيق نظام التحكم اآلل��ي على منشآت إنتاج و نقل وتخزين‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫شديد االح�ت��راق‪ ،‬وميكن أن يشكل مع األوكسجني اجل��وي مزيج ًا‬
‫ومعاجلة النفط والغاز ( أمتتة اإلغالق عند حتسس التسريبات من‬ ‫‪ .5‬املياه البحيرات الكبريتية احلارة‪.‬‬ ‫انفجاري ًا‪ ،‬وينتج عن احتراقه غاز ثاني أكسيد الكبريت ‪ . 02 S‬حيث‬
‫اخلطوط ‪ ،‬اإلنذار عند ارتفاع ضغط اخلزانات) ‪.‬‬ ‫‪ .6‬البحيرات أو املستنقعات امللحية‬ ‫أنه من املألوف في احلقول النفطية أن يتم إحراق الغاز الطبيعي‬
‫وسائل احلماية الشخصية من خطر التعرض‬ ‫‪ .7‬ناجت عرضي في بعض الصناعات(إنتاج الكوكا‪ ،‬إنتاج الكربون‪،‬‬ ‫الفائض واحل��اوي على كبريتيد الهيدروجني في محطات جتميع‬
‫لغاز كبريتيد الهيدروجني‬ ‫صناعة احلرير‪ ،‬تفحيم لب اخلشب‪،‬دباغة اجللود(‪.‬‬ ‫الغاز ون��واجت الفصل في محطات جتميع النفط ‪ ،‬ميكن أن يطلق‬
‫‪.1‬وسائل حماية اجلسم ‪ :‬لباس وقائي كامل ( بدالت ‪ ،‬أحذية ‪ ،‬قفازات‬ ‫‪ .8‬نقل وتخزين ومعاجلة النفط اخلام‪.‬‬ ‫إلى البيئة احمليطة غاز ثاني أكسيد الكبريت ‪ SO2‬شديد السمية‬
‫‪ ،‬غطاء رأس ) ‪ ،‬يضمن عدم تغلغل الغاز إلى اجللد ‪ .‬تغسل األلبسة‬ ‫‪ .9‬عمليات نزع الكبريت من املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫أيضا ‪ ،‬وفق املعادلة ‪:‬‬
‫بعد كل استخدام وتنظف األحذية والقفازات ‪ .‬كما يفترض بالعامل‬ ‫‪ .10‬املناجم األنفاق‪.‬‬ ‫‪H2O+SО2→O2 2/3+H2S‬‬
‫االغتسال الكامل بعد كل عملية ارتداء وتعرض ‪.‬‬ ‫‪ .11‬معاجلة مياه الصرف الصحي‪.‬‬ ‫مصادر كبريتيد الهيدروجني‪:‬‬
‫‪ .2‬وسائل حماية التنفس ‪ :‬إن أجهزة التنفس تختار بشكل متوافق‬ ‫طرق الكشف عن غاز كبريتيد الهيدروجني‪:‬‬ ‫غاز كبريتيد الهيدروجني ذو الرائحة الكريهة والقوية( تشبه رائحة‬
‫طبيا وف��ق معايير ( ‪ ) 1910.134 OSHA‬م��ع احل��ال��ة الصحية‬ ‫ال ي�ج��وز االع�ت�م��اد على ح��اس��ة ال�ش��م ف��ي الكشف ع��ن وج ��ود غاز‬ ‫البيض الفاسد) ويوجد بصورة طبيعية في البيئة أو نتيجة النشاطات‬
‫للعامل املستخدم لها‪:‬‬ ‫كبريتيد الهيدروجني س��واء في مواقع السكن أو العمل ‪ .‬حقليا‬ ‫البشرية الصناعية‪ ,‬وقد يتكون وينبعث حيثما تكون النفايات التي‬
‫• عند وجود إمكانية تعرض محدود زمني ًا و لتركيز مسموح (أو غير‬ ‫يتم استخدام عدة طرق للكشف عن وجوده وتركيزه وهذه من أهم‬ ‫حتتوي على الكبريت قد تفتت بفعل البكتيريا ‪ ،‬يحدث ذلك في‬
‫خطر ) يسمح باستخدام درع الوجه مع نظارات واقية وعازلة ‪.‬‬ ‫التدابير الهندسية للتحكم مبثل هذا النوع من املخاطر ‪.‬من هذه‬ ‫املجارير وخزانات التعفني‪ ،‬ونفايات ومخلفات املواشي‪ ،‬ومصاريف‬
‫• عند وج��ود إمكانية تعرض ألكثر من ‪ PPM 5‬تستخدم أجهزة‬ ‫الطرق ‪:‬‬ ‫املياه اآلسنة اخلاصة باإلنسان‪ .‬كما يرافق الشاحنات التي تنقل‬
‫تغطي كامل الوجه مع مزود ضغط هواء ايجابي ‪.‬‬ ‫‪ -‬في األماكن الثابتة ( املخابر ومراكز احلفارات ومحطات التجميع‬ ‫النفايات واملخلفات الكيميائية‪،‬والتي ق��د تنبعث منها الروائح‬
‫• عند وجود إمكانية تعرض لتركيز متوسط وأعلى من ‪PPM 100‬‬ ‫والفصل )‬ ‫الكريهة ومنها غاز كبريتيد الهيدروجني‪ .‬وكذلك من املمكن أن يوجد‬
‫يتم استخدام القناع التنفسي الكامل واملعزول مع مزود ضغط هواء‬ ‫• طريقة أزرق امليتيلني للكشف عنه وتقدير نسبته ‪.‬‬ ‫هذا الغاز في املياه اجلوفية املستنقعات امللحية‪....‬الخ كما يصدر غاز‬
‫ايجابي واحتياطي مختبر قبل الدخول إلى القطاع امللوث‪.‬‬ ‫• الكروموتوغرافيا السائلة والغازية ‪.‬‬ ‫كبريتيد الهيدرجني عن بعض الصناعات كناجت عرضي أو مباشر‪.‬‬
‫• طريقة لون اللهب ‪.‬‬

‫احلادث الصناعي أسبابه ونتائجه‬


‫•التعويضات التي تدفع للمصابني بسبب العاهاتواإلصابات‬ ‫تعريفه ‪:‬‬
‫•التكاليف غير املباشرة‪:‬‬ ‫يعرف على أنه إصابة أو حدث مضر بصحةالعاملني ‪ ,‬ويقع فجأة‬
‫وهي األض��رار التي تصيب املعداتواملنشئات وتعطل اإلنتاج‬ ‫نتيجة أسباب خارجية غير مخطط له ‪.‬‬
‫وتشمل‪:‬‬ ‫أسبابه ‪:‬‬
‫•التجمع حول العامل املصاب‬ ‫اإلهمال والكسل وعدم املعرفة و عدم اتباع أوامر وأنظمة السالمة‬
‫• هبوط معنويات العماالآلخرين‬ ‫و الثقة الزائدة بالنفسوعدم معرفة تشغيل اآللة والتهاون والتسرع‬
‫• املساعدة للعامل املصاب‬ ‫واملشاكل النفسية االجتماعية‪.‬‬
‫• املناقشات التي جتري ملعرفة أسباب احلادث‪.‬‬ ‫نتائجه ‪:‬‬
‫•التكاليف العارضة التي تنشأ عن تأثر اإلنتاج بسبب احلادث‬ ‫•التكاليف املباشرة‪:‬‬
‫وتشمل ‪:‬‬ ‫وهي األضرار واخلسائرالناجمة من احلادث وتشمل ‪:‬‬
‫•التأخير في تلبية الطلبات املتعاقد عليها‬ ‫•فقدان العامل املاهر والذي يؤثر على اإلنتاج‬
‫• توقف املنشأة واإلنتاج بسبب احلادث‬ ‫•األجور التي تدفع للمصابني وعالجهم‬
‫• انخفاض مستوىاإلنتاج وزيادة التكاليف‬
‫العدد ‪ - 1508‬السنة ‪ - 32‬االثنني ‪ 3‬ذو الفعدة ‪ 1431‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 11‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫‪8‬‬
‫األخيرة‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ف‬

‫وجهــة‬
‫نــــــــظـــــر‬
‫د‪ .‬صالح سالم المري عالقات الموظفين‬

‫الفراعنة ‪ ....‬مدرسة اإلنجاز‬


‫‪ ‬‬
‫عندما تقف أم��ام��ه ينالك ش��يء م��ن االس�ت�غ��راب واإلحساس‬
‫بالعظمة‪ ،‬وإذا أردت أن تنظر إلى أعاله فيجب أن متسك عقالك‬
‫حتى ال يقع‪ ،‬مع العلم أن معظمنا ال يلبس العقال أو الغترة‬
‫عندما يذهب هناك‪ .‬أمر ببنائه أحد عظماء عصره‪ ..‬لينتقل‬
‫إليه‪ ..‬عندما ميوت! وسماه باسمه‪ ،‬الفكرة ممتازة والنتيجة لم‬ ‫الربيع في اخلفجي وبعض أبناء موظفي العمليات يستمتعون بربيع ‪1972‬‬
‫ولن يستفيد منها‪ .‬ال أحد يعرف على وجه التحديد كيف مت‬
‫بناء الهرم خوفو‪ ،‬وهل مت نحت اجلبال القريبة أم أن األحجار‬
‫جلبت من مكان بعيد‪ ،‬أو أنه كما يقول بعض العلماء مت تصنيع‬
‫األحجار في موقع املشروع‪ .‬ويعد ذلك من األساطير واألسرار‬ ‫من أقوال‬
‫التي تضفي على هذا الصرح سحرا وغرابة وجاذبية‪ .‬وباألرقام‬
‫فالهرم خوفو يرتفع عن األرض مبا يعادل عمارة مكونة من ‪20‬‬ ‫احلسن البصري‬
‫دورا‪ ،‬ولو أننا استخدمنا حجارته التي صنع بها الستطعنا أن‬
‫نبني ج��دارا ميتد م��ن اخلفجي للدمام بارتفاع ثالثة أمتار‪،‬‬ ‫ق��ال احلسن البصري ‪ :‬يا اب��ن آدم‬
‫أما بالنسبة للوزن فهو يعادل مجموع بيوت اخلفجي وسيارات‬ ‫‪ ،‬إمن��ا أن��ت ع��دد ف��إذا مضى يومك‬
‫األهالي واملنطقة الصناعية وسوق الذهب‪ ،..‬واخلزان معها‪ .‬وقد‬ ‫فقدمضى بعضك ‪،‬إمنا الدنيا حلم‬
‫استغرق بنائه فترة تزيد عن عمر ابني الذي أكمل ‪ 12‬سنه منذ‬ ‫واآلخ� � ��رة ي �ق �ظ��ة وامل � ��وت متوسط‬
‫شهرين‪ .‬واملعلومة التي كانت غائبة عنا حيث كنا نتخيل أن فرعون‬
‫بينهما ونحن في أضغاث أح�لام ‪،‬‬
‫مصر في ذلك الوقت قد استعبد الناس واستخدم السجناء وجلأ‬
‫للسياط والتعذيب لدفعهم للعمل وتسخيرهم للبناء‪ ،‬كل هذه‬ ‫من حاسب نفسه رب��ح ‪ ،‬وم��ن غفل‬
‫املعلومات مغلوطة متاما‪ .‬فيؤكد ال��دارس��ون وامل��ؤرخ��ون أن كل‬ ‫عنها خسر ‪ ،‬ومن نظر فى العواقب‬
‫من عمل في هذا املشروع بالذات كان مبحض إرادته وباختياره‬ ‫جنا ‪ ،‬ومن أطاع هواه ضل‪ ،‬ومن حلم‬
‫ال�ش�خ�ص��ي‪ .‬ال ن�ع��رف ك�ي��ف ك��ان��ت ط��ري�ق��ة ال�ت��وظ�ي��ف وال آلية‬ ‫من عيون الشعر‬ ‫غنم ‪ ،‬ومن خاف سلم ‪ ،‬ومن اعتبر‬
‫املفاضلة واالختيار وكيف تصميم الهيكل التنظيمي للمشروع‪،‬‬ ‫أبصر ‪ ،‬ومن أبصر فهم ‪ ،‬ومن فهم‬
‫ولكن ال��ذي نعرفه هو أن الفراعنة بشر مثلنا يطمح الواحد‬ ‫أرم��ـ��ه وراك والزم إن �ـ��ه يالقـيـك‬ ‫أوص�ي��ك بالطيب إن كـان لـك ذوق‬
‫علم ‪،‬وم ��ن علم عمل ‪ ،‬ف ��إذا زللت‬
‫منهم أن يجد الوظيفة املناسبة التي تساعده على مواجهة أعباء‬ ‫ال تشتحن ل��ك رب م��ا هـو مخليـك‬ ‫ي��ا ع �ب��د ه ��ون ك�ـ�ل�م�ط�ـ��رود ملحـوق‬
‫والضيف واج��ب تكرمه يـوم يأتيـك‬ ‫اجل��ار والعاني لهم شـرط وحقـوق‬ ‫ف��ارج��ع ‪ ،‬وإذا ندمت فاقلع ‪ ،‬وإذا‬
‫احلياة واحتياجات أسرته وطلبات زوجته التي ال تنتهي‪ .‬أيضا‬
‫عندما بدأ املشروع ودخل العاملون في أتون العمل حدثت لهم‬ ‫خلك مشمر دون ضيفـك وعانيـك‬ ‫وإن �ك��ان تبغي ت��أخ��ذ امل ��دح مطبـوق‬ ‫جهلت فاسأل ‪ ،‬وإذاغضبت فأمسك‬
‫أشياء وواجهوا أمور أدت بهم إلى إجناز هذه األعجوبة التاريخية‬ ‫والت �ع��اش��ر ص��اح�ـ��ب ال�ب�ـ��وق يعديـك‬ ‫صون االمانه واظهرالهرج بصدوق‬ ‫‪ ،‬وأعلم أن خير األعمال ما أكرِ َهت‬
‫التي ال زالت صامدة منذ ‪ 5000‬سنة يقصدها العلماء والباحثون‬ ‫بديوي الوقداني‬ ‫عليه النفوس‪.‬‬
‫باملاليني سنويا‪ ،‬ويذهب إليها بعض (ربعنا) ليركب احلنطور‬
‫ويصور فوق البعير‪ ..‬للذكرى‪ .‬لقد استحوذ القائمون على هذا‬
‫امل�ش��روع على قلوب العاملني‪ ،‬حيث مت تأسيس فهم مشترك‬
‫كلمة السر‬
‫لطبيعة املشروع وقناعة من اجلميع بضرورة االجن��از مما أدى‬ ‫من مواليد اخلري‬
‫إلى تفجير الطاقات وشحذ الهمم واإلبداع في األداء‪ .‬ال ننسى‬ ‫اب� �ح ��ث ع� ��ن ال��ك��ل��م��ات التالية‬
‫ة‬ ‫ح ‬ ‫و ‬ ‫ل ‬ ‫س ‬ ‫ر ‬ ‫ج ‬ ‫ ‬
‫ه‬
‫أن أبواب مسئولي املشروع لم تكن مفتوحة فحسب بل كانوا ال‬ ‫ف ��ي ال �ش �ب �ك��ة واش �ط �ب �ه��ا ف ��ي كل‬
‫يغيبون عن أرض املشروع‪ ،‬وكانت هناك أحاديث ونقاشات على كل‬ ‫ط‬ ‫م ‬ ‫و س ‬ ‫د ‬ ‫ب ‬ ‫ر ‬ ‫ ‬
‫م‬
‫االجت� ��اه� ��ات‪ ،‬جت ��د ب �ع��د عملية‬ ‫رزق ال ��زم� �ي ��ل ماجد‬
‫املستويات وذلك بهدف تعزيز الشفافية وتأكيد الدراية مبراحل‬ ‫ال�ش�ط��ب أح��رف��ا غ�ي��ر مشطوبة‬ ‫س� ��ره � �ي� ��د ال��ع��ت��ي��ب��ي‬
‫ن‬ ‫ا ‬ ‫و ‬ ‫ف ‬ ‫ص ‬ ‫ق ‬ ‫ا ‬ ‫ ‬
‫ا‬
‫املشروع واحتياجاته الفنية والهيكلية والهندسية‪ .‬وصدق أوال‬ ‫تؤلف على التوالي كلمة السر وهي‬
‫تصدق‪ ..‬وصلت األغلبية إلى قناعة بأن املشروع يخص كل واحد‬ ‫م‬ ‫ك ‬ ‫ح ‬ ‫ء ‬ ‫ا ‬ ‫م ‬ ‫ل ‬ ‫ ‬
‫ل‬
‫م ��ن دائ� � ��رة اخل ��دم ��ات‬
‫مكونة من كلمتني تدل على أحــد‬
‫منهم «كأنه مشروعه اخلاص» وأصبح مكان العمل مبثابة بيتهم‬ ‫االجتماعية واألعمال‬
‫ط‬ ‫س ‬ ‫ك ‬ ‫ل ‬ ‫م ‬ ‫ج ‬ ‫ح ‬ ‫ ‬
‫ن‬ ‫أسواق العرب في اجلاهلية ‪.‬‬
‫الثاني‪ .‬باعتقادي أن��ه لو كانت االج��ازات الطبية‪ ،‬و(التزريق)‬ ‫مب � � ��ول � � ��ودة أس� �م���اه���ا‬
‫ا‬ ‫م ‬ ‫د ‬ ‫ا ‬ ‫ر ‬ ‫ا ‬ ‫ن ‬ ‫ ‬
‫ا‬ ‫هجر – صفوان – حكم – سمط‬
‫أثناء الدوام‪ ،‬واالستئذان كل أسبوع‪ ،‬وأيض ًا «كل واحد يغطي على‬ ‫– لوحة‪ -‬مربد‪ -‬حوت‪ -‬الناقة –‬ ‫( م��دى ) جعلها الله‬
‫خويه»‪ ،‬لو كانت موجودة ملا رأينا هرم خوفو أبدا‪ ،‬ميكن خفرع أو‬ ‫احلنني – سر – سم – ط��اف –‬
‫ف‬ ‫ن ‬ ‫ا ‬ ‫ي ‬ ‫ب ‬ ‫ذ ‬ ‫ي ‬ ‫ق ‬
‫م� ��ن م���وال� �ي���د اخلير‬
‫منقرع ألنهم أصغر قليال‪.‬‬ ‫جمل ‪ -‬راد – ما‪.‬‬
‫ت ‬ ‫و ‬ ‫ح ‬ ‫ظ ‬ ‫ر ‬ ‫س ‬ ‫ن ‬ ‫ ‬
‫ة‬ ‫وأق��ر بها أع�ين والديها‬
‫( سوق عكاظ )‬

‫مشرف الدعم الفني‬ ‫مشرف التحرير‬


‫نشرة أسبوعية تصدر كل إثنني عن عمليات اخلفجي املشتركة ملوظفيها‬ ‫اإلشراف العام ‪ :‬املدير التنفيذي للخدمات الصناعية‬
‫خالد سعد األحمد‬ ‫م��ح��م��د راش������د امل����ري‬
‫د‪ .‬علي بن عبد الله امللحان‬
‫دائرة العالقات العامة واحلكومية ‪ -‬قسم الشئون اإلعالمية‬ ‫هيئـ ـ ــة التحـ ـ ــري ـ ـ ــر‬
‫وائ������������ل ال����ه����ن����ي����دي‬ ‫س������ال������م ال�������دوس�������ري‬ ‫رئيس التحرير مدير دائرة العالقات العامة واحلكومية‬
‫ص‪ .‬ب‪ 256 :‬اخلفجي ‪ 31971 -‬اململكة العربية السعودية‬ ‫فيصل العتيبي‬ ‫سليمان ناصر الرشيدي‬
‫فاكس التحرير‪7654149 :‬‬ ‫تص ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــر‬ ‫ناظر قسم الشئون اإلعالمية‬
‫‪E-mail: dorranewsletter@kjo.com.sa‬‬ ‫ج���ول���ي���و‪ .‬أ ف��ي��ن��اس‬ ‫م����ح����م����ود ال����رف����اع����ي‬ ‫فارس فراج السبيعي‬

You might also like