Professional Documents
Culture Documents
ليست القداسة سوى $فرع من نبع رئيس هو الكتاب وعنه تستم ّد الروافد $المختلفة المتصلة ب$$ه ت$$أويال تل$$ك القداس$$ة
التي تفيض على الكتاب وصاحبه" .فموطّأ $مالك" مثال ال يمثّل في دائرة المؤمنين بقداس$$ته مج$رّد اجته$$اد بش$$ر ّ$
ي
يق ّدم تصوّرا نسبيّا للحقيق$$ة ،وإنم$$ا يقّ $دم ص$$احبه الكت$$اب ،باعتب$$اره الص$$راط المس$$تقيم المؤديّ$$ة إلى الفهم ومس$$لك
التأويل األسلم للفوز في الدنيا واآلخرة .ولع ّل تلك الحقيقة التي ير ّوجها صاحب الكتاب تلقى صداها عند المؤمنين
بقداسته و"داخل ك ّل انفع$$ال دي$$ن ّي مره$$ف وص$$ادق في التعب$$ير عن ذات$$ه ،نج$$د ه$$ذه الثالث :اإليم$$ان ب$$الخالص،
أن المقّ $دس ال يكتس$$ب قوّت$$ه من نبع$$ه ،وإنّم$$ا من ك$$ثرة الرّواف$د $ال$$تي تك$$ون ما ّدته$$ا والتو ّك $ل $والحبّ ]6[".؛ ذل$$ك ّ
فالش$افعي يقّ $ر في بعض الرواي$$ات أنّ$$ه "م$$ا منسجمة ومتآلفة في إطار الفرقة الواحدة والتص ّور $المتماثل للحقيقةّ .
ظهر على األرض بعد كتاب هللا أص ّح من كتاب مالك ]7[".وال تختلف كتب افتراق $الف$$رق وعلم الكالم عن كتب
وأن من خالفهم من أهل قّ ، الفقه في كونها تستم ّد قداستها $من رافد واحد يهب أصحابها االعتقاد بأنهم ينطقون بالح ّ
الضّالل والبدع ،بل قل من الكفرة الجاحدين .ذلك مثال ما يجسّده اإلسفرائيني في كتابه "التبصير $في عل$$وم ال ّ $دين
ك فيصل التفرقة بين النّجاة المرتبطة بالكون المق ّدس وتمييز $الفرقة الناجية عن فرق $الهالكين ".إذ منذ العنوان يُ ْد َر ُ
إن تلك الثنائيّة التي تتجسّدومسالكه التأويليّة والهالك المرتبط بالمدنسّ ومزالق أصحابه نحو الضالل والكفرّ ]8 [.
أن تسري على جميع مجاالت الحياة وتتجاوز $ح$$دود النصّ ؛ ذل$$ك في مستويات كثيرة كالفهم والفعل والكالم يمكن ّ
أن حاجة اإلنسان إلى المق ّدس نابعة من الحاجة إلى إضفاء المعنى واكتساب قوّة الرمز .فالعالم الذي يضع ق$$وانين
علم الكالم ويؤسّس لتص ّور $مح ّدد لفهم النص وتمثل اإلله وتحديد $العالقة بالسلوك $النبوي ،إنما هو في الحقيق$$ة في
حاجة إلى إعطاء إنتاجه الفكري معنى يستم ّد من الصراع الخف ّي في ذات اإلنسان بين طاقة الوج$$ود $والخ$$وف من
العدم .فالمق ّدس يهب الحقيقة ديمومتها ويستبعد $الفناء المرتبط بالحقائق النسبيّة والعرضيّة بحقائق مطلق$$ة ويقينيّ$$ة.
والمتلقّي المؤمن بالقداسة يحاول إحاطة حياته بثقة في المع$نى ورمزيّ$$ة تهب كّ $ل فع$$ل ق$وّة الوج$$ود .ول$$ذلك ،فق$$د
اقتحم المق ّدس ك ّل ركن من أركان الحياة :األكل واللباس والطه$$ارة والزم$$ان والمك$$ان" .فالمت$$ديّن يعيش في ع$$الم
ب$أن اإلنس$ان المت$ديّن حظي بسلس$لة غ$ير فإن وجوده منفتح على العالم .وهذا ما يعي$د الق$ول ّ منفتح زد على ذلكّ ،
ألن العالم مق ّدس .وللوصول إلى فهمها يجب متناهية من تجارب يسميها كونيّة .وأن مثل هذه التجارب هي دينيّةّ ،
بأن الوظائف الفيزيولوجيّة الرئيسة قابل$$ة لتص$$بح أس$$رارا .فيحص$$ل األك$$ل طقوس$$يا ،والغ$$ذاء مقيم بش$$كل التذكير ّ
مختلف ،وحسب مختلف األديان والثقاف$$ات :األغذي$$ة معت$$برة ،إ ّم$$ا مق ّدس$$ة وإ ّم$$ا عط$$اء من اآلله$$ة ]9["...فحاج$$ة
اإلنسان إلى الرموز $تضاهي حاجته للطعام والشراب واللب$$اس .والمقّ $دس ه$$و ال$$ذي يهب كّ $ل فع$$ل عرضّ $ي ق$وّة
المعنى وديمومة" .فيستعمل ك ّل منّا الرموز في كالمه وحركاته وأحالمه أناء اللي$$ل وأط$$راف النه$$ار س$$واء وعى
بها أو لم يع؛ فهي تعيّن مالمح الرغبات وتشجّع عليها ،وتكيّف سلوكا ما ،وتص ّمم $النجاح أو الفشل ]10[".ويظّ $$ل
إن الرّموز $بهذا المعنى هي عالمات فضل الوعي الديني في كونه يقوم بعمليّة انتقاء وتنظيم وتأويل $لتلك الرموزّ $.
تهدي البشر إلى كون منظّم وصراط مستقيم يجد اإلنسان نفسه في هذا اإلطار $غير مريد ،ولكنه يعيش في متخيّله
ضربا $من اإلحساس بأنه يعيش في كون تقوده إرادة مق ّدس$ة نح$و بّ $ر األم$ان وال خ$$وف من المس$تقبل ،فالخط$$اب
المق ّدس يق ّدم ك ّل الضمانات المتعلقة بالمجهول والمرعب .والرّحل$ة الجماعي$ة تغ$رق ال$وعي الف$ردي في التّم$اهي
الص$راط ه$$و في الحقيق$$ة وس$لطة الجماع$$ة؛ ذل$$ك ّ والمحاكاة عبر وسيط $االعتقاد في إطالقيّة الحقيقة وقوّة الرّم$$ز ُ
عالم من الرّموز $التي يعيش فيها اإلنسان ،حتّى تصير $هي التي تعيش في$$ه على حّ $د عب$$ارة "ش$$وفالييه" .وتص$$ير$
يحث على الطق$$وس ّ للمقّ $دس فاعليّ$$ة أك$$بر كلّم$$ا اتخ$$ذ طابع$$ا جماعيّ$$ا .ول$$ذلك ،نج$$د الخط$$اب الّ $ديني في اإلس$$الم
الجماعيّة كالحج وصالة الجمعة وصالة العيدين .فالقداسة تستم ّد قوّته$ا $من اس$تبطانها وانتش$ارها؛ ذل$ك أن ال$ذات
التي تنع$زل عن الجماع$ة تفق$$د كث$يرا من تل$ك الطاق$ة الرمزيّ$ة .ف$$الطقوس مثال "تحت$$اج دوم$$ا إلى التقعي$$د ،حيث
يخضع الطقس لقواعد منتظمة متعارف عليها لدى أفراد الجماعة ،وثانيتها التكرار ،حيث يع$$اد إنج$$از الطقس في
مناسبات تتتالى في أوقات مض$$بوطة من حي$$اة الجماع$$ة ،وحس$$ب "توزيعيّ$$ة" $زمني$$ة (،)calendrier horaire
مضبوطة .وثالثتها الشحنة الرمزيّة التي تتّخذها ،م ّما يعطي $الممارسات دفقها وفعاليتها $الرمزيّة الخاصّة]11[".
أن ثب$ات الحاج$ة إلى الرّم$وز $ال يع$ني ثب$ات ال$وعي ال$دين ّي مثال أو ديمومت$ه .ف$الرموز تتغيّ$ر بتغيّ$ر ال$وعي بيد ّ
اإلنساني ،وهي تشهد منعطفات مه ّمة تجعل منظومة الرّموز $عرضة لالنقراض أو إعادة البناء والتأس$$يس $.ولك ّ $ل
رمز عمر افتراض ّي؛ ذلك أن الوعي الدين ّي القديم بك ّل مجاالته المعرفيّة كان عرضة للنق$د واله$دم $وإع$ادة البن$اء.
ّ
ولكن الثورة التي أحدثتها الفلسفة والعل$$وم $اإلنس$$انيّة ورغم اله ّزات ،فقد صمدت كثير من رموزه في وجه الحداثة
قد شهدت تأسيسا لمنظومة جديدة من الرم$$وز اكتس$$بت ب$$دورها $قداس$$تها المتجلّي$$ة في اعتق$$اد الجمه$$ور $فيه$$ا .ولم
تتم ّكن العقالنيّة الغربيّة بك ّل أنساقها $النقديّة من أن تطمس حاج$$ة اإلنس$$ان إلى الرم$$ز ولكنّه$$ا غيّ$$رت من أس$$مائها
ومصادر شرعيّتها ومقاصدها $.ومثلما استوعب الوعي الديني كثيرا من األساطير وأسّس بها بنية رمزيّة وأشكاال
فإن الوعي العلمي بدوره قد استثمر الرّموز الدينيّة وطوّرها $لتنسجم مع بنيته ومقاصده .فتجسّد ذل$$ك في طقوسيّةّ ،
تحويل اإليديولوجيات إلى دين أو ما أطلق عليها عزمي بشارة تسمية "الديانات الدنيويّة البديل$$ة ]12[".ولئن ميّ$$ز
بين ديانات سماويّة أهدافها س$امية وديان$ات دنيويّ$ة أه$دافها ش$يطانيّة (يع$ني ب$ذلك الش$يوعيّة والنازي$ة والفاش$يّة)
فإن قوّة الرّمز تظ ّل وحدها هي التي تهب تلك الس$$رديات قوّته$$ا .أ ّم$$ا الحكم امتزجت فيها قوّة الدين باإليديولوجياّ .
عليه$$ا بأنه$$ا مالئكيّ$$ة أو ش$$يطانيّة ،فيظّ $ل مرتبط$$ا بزاوي$$ة نظ$$ر محّ $ددة تفرض$$ها س$$ياقات االنتش$$ار $أو االنحس$$ار
وتح ّددها $خلفيات يتد ّخل فيها الرمز ذاته؛ ذلك أن اإليمان بطهرانيّة رموز $ما يقود إلى اعتبار أعماله$$ا أخالقيّ$$ة ،إذ
تصير $حروبها جهادا والموت في س$$بيلها استش$$هادا .أ ّم$$ا الح$$روب ال$$تي ال يعتق$$د اإلنس$$ان في ش$$رعيّتها الرمزيّ$$ة
إن المقّ $دس ذات$ه يت$$دخ ّل من خالل حض$$وره في وعي الب$$احث ال$$ذي وقداستها ،فهي في نظ$ره ح$روب ش$$يطانيّةّ .
يفصل دوما بين مق ّدس ومدنّس .فهو يحاول من خالل تلك القسمة احتكار الرموز $وجعل فاعليّتها اإليجابي$$ة حك$$را
أن أن ت$$اريخ األدي$$ان على اختالفه$ا $يؤ ّك$$د ّ على الوعي الديني ،وكأنّه الحقل الوحيد الذي يهبها طهرانيتها $.والحال ّ
األديان لم تجسّد وعيا مفارقا يستم ّ$د شرعيّته من روافده المق ّدسة ،وإنما هو مرتبط دوما بممارسات $إنسانية تت$$د ّخل
نص$ا إلى الوج$$ود بالفع$$ل حرب$$ا وغ$$زوا فاعليتها التأويليّ$$ة بمج$رّد تحوي$$ل الس$$رديات الك$$برى من الوج$$ود ب$$القوة ّ
وغنيمة؛ فمفهوم اإلله مثال يظ ّل قابال للتب ّدل والتح ّول $ورمزيّت$$ه يمكن أن تتح$وّل من ذات تخ$$تزل مع$$اني العظم$$ة
والسلطة إلى ق ّوة تهب اإلنسان القدرة على تمثّل قوّة الوجود $في ذاته المتّح$$دة باإلل$$ه .ويمكن ل$$ذلك اإلل$ه في إط$$ار
ولكن هذا التحوّل يتطلّب دوم$ا ه$دما لمنظوم$ة رمزيّ$ة وكش$فا ّ وعي فلسف ّي أن يتوارى ،ليصير $اإلنسان إله نفسه.
ّ
لخفايا المقدس وإفشاء ألسراره وبناء لمنظومة أخرى على أنقاضه .ذلك ما يفعله نيتشه دون تورية حين يعلن أن$$ه
"كلّما تق ّدمت الحضارة صار بمقدور اإلنسان أن يستغني $عن هذا الشكل البدائ ّي من االستسالم للش ّر (الذي يسّ $$مى
األخالق أو الدين) ...لم يعد اإلنس$$ان اآلن في حاج$$ة إلى ت$$برير $الشّ $ر ب$$ل إنّ$ه ي$$دين الت$$برير $.إنّ$ه يس$$تمتع بالش$ّ $ر
خالصا وخا ّما ،إنّه يجد الش ّر الذي ال سبب له هو األهم .إذا كان فيما مضى قد احتاج إلى وجود $اإلل$$ه ،فإنّ$$ه الي$$وم
مبتهج بفوضى $عالميّة ال ربّ يحكمها ،بع$$الم الص$دفة ال$$ذي يشّ $كل في$$ه الم$رعب والغ$$امض والمغ$ري $ج$زءا من
الجوهر نفسه]13[".
ي وحده هو من يهب الرمز قوّته .قوّة الجماعة المؤمنة به وقوّة التبرير $الفلس$$في المعت ّ $د بأنس$$اقه ّ
إن الوعي اإلنسان ّ$
وقوّة العلم الذي تص ّور $القطيعة الرمزيّة مع الوعي الديني نابع$$ة من قدرت$$ه على حّ $ل ألغ$$از الك$$ون واإلجاب$$ة عن
األسئلة التي كانت تمنح الرمز الدين ّي قوّته ،فَ َعبَ َر ِم ْن رمزيّة االستدالل على القدرة اإللهيّ$ة بالظ$اهر الطبيعيّ$ة إلى
رمزيّة العقل القادر على تحلي$$ل الظ$$واهر وفهمه$$ا ع$بر أنس$اق متجّ $ددة وص$$وال إلى نق$د األنس$اق العقالني$$ة ال$تي
أن تل$$ك التح$وّالت ال$$تي يش$$هدها المقّ $دس تظّ $ل نس$$بيّة فتح$وّل
فرضت $قي$$ودا س$$لطويّة جدي$$دة على اإلنس$$ان؛ بي$$د ّ
منظومته ال يعني زوال األولى ،وإنما يمكن إعادة إنتاجها ،إ ّما بصيغتها $التقليديّة أو بصيغ جديدة تتفاع$$ل فيه$ا م$$ع
المنظومة التي تواجهها .ولذلك يعود المق ّدس ال ّديني مثال في شكل ه ّزات ارتداديّة قد ال تك$$ون بنفس درج$$ة قوّته$ا$
ي للمقّ $دس كم$$ا عرّف$$ه "عب$$د األولى .ولكنّها تظ ّل دوما قابلة للتأثير في فريق $من البش$$ر .وليس الظم$$أ األنطول$$وج ّ$
الجبّار الرف$$اعي" س$$وى $وج$$ه من وجوهه$$ا $.ولئن ك$$ان المع$$نى األس$$مى ال$$ذي وهب ال$$دين قوّت$$ه بحس$$ب تصّ $ور$
"الرفاعي" $هو الخلود واالختصاص في شأن الموت الذي يج ّدد الحاجة إلى الدين فال ينتهي الظمأ إلي$$ه ،فّ $
$إن ذل$$ك
االرتواء قد يؤول في تص ّور" $نيتش$ه" إلى فق$$دان للمع$نى" .ف$القيم $الرّاقي$ة ال$تي وجب على اإلنس$$ان أن يعيش في
صة حين تضع عليه أياديها الثقيلة :هذه القيم االجتماعيّة ،ومن أجل تقويتها ،وكأنّها أوام$$ر ال$$ربّ ،ق$$د خدمتها ،خا ّ
ت ّم رفعها فوق $الناس ،كحقائق كما لو كانت هي العالم الحقيق ّي ،هي األمل في عالم آت .اآلن ،وقد $بدا لن$ا بوض$$وح
فإن العالم يبدو بسبب ذلك حقيرا ،يبدو $وكأنّه فقد معناه]14[". أصل هذه القيم الحقيرةّ ،
فما يتصوّره البعض ارتواء أنطولوجيّا تمثّله آخرون إهدارا لإلرادة وافتقادا للمعنى .وذلك ّ
يفس $ر ط$$ابع االختالف
الذي وسم تلقي الرّموز $ونسبيّة المق ّدس .فالمعنى المنشود $يظ ّل غاية قد يدركها $اإلنسان في مق ّدس ث$$ابت ال ش$$ريك
له أو في مق ّدس تعيد الذات البشريّة صياغته دون عون من الميتافيزيقا ،وأفول ك ّل مقّ $دس ي$ؤول حتم$ا إلى ب$زوغ
آخر يمثّل أسس القيم األخالقيّة والفكريّة لإلنسان األرقى ،وهو يلهث جاهدا وراء إدراك المعنى .ومن الطبيع ّي أن
تكون مق ّدسات قوم $عند قوم مدنّسا ،وأن تتأثّر الرّم$$وز $بتح$وّالت ال ّزم$$ان والمك$$ان وأن تع$$رف تقارب$$ا وتص$$ادما،
ولكن تظ ّل حاجة اإلنسان إليها ثابتة وإن تج ّددت أشكالها وتغيّرت مس ّمياتها$.ّ
[ ]1انظر مثال معيار القرشية في تعيين الخليفة وانتقال السلطة بين أفراد ينتمون إلى تلك القبيلة أو فروع $منها.
[ ]2ليس تاريخ اإلس$$الم وح$$ده ه$$و ال$$ذي يرب$$ط قداس$$ة النص بقداس$$ة اللغ$$ة ،ففي المس$$يحيّة مثال ارتبطت قداس$$ة
اإلنجيل قبل اإلصالحات الدينيّة باللغة الالتينيّة ،واعتبرت ترجمته إلى اللغ$$ة اإلنجليزي$$ة في التص$$ور $الك$$اثوليكي$
خطيئة وهرطقة.
[ ]3الشافعي $،الرسالة ،ط ،1مصر ،الهيئة المصريّة العا ّمة ،1995 ،ص 20
[ ]4المصدر $نفسه ،ص 32
[ ]5روجي $كايوا ،اإلنسان والمق ّدس( ،ترجمة س$$ميرة ريش$$ا) ،ط ،1ب$$يروت ،المنظّم$$ة العربيّ$$ة للترجم$$ة /مرك$$ز
دراسات الوحدة العربيّة ،2010 ،ص 118
ّ
التقص$ي عن العام$ل غ$ير العقالن ّي في فك$رة اإلله ّي وعن عالقت$ه بالعام$ل [ ]6رودول$ف $أوت$و ،فك$رة الق$دسّ
ي
العقالن ّي ،ط ،1بيروت ،دار المعارف الحكميّة ،2010 ،ص 35
[ ]7مالك بن أنس ،الموطأ ،ط ،1بيروت ،دار إحياء التراث العربي ،1985 ،ج ،1ص 5
ّ
وخاص$يته واإلش$$ارة [ ]8يقول اإلسفرائيني" :فأردت أن أجمع كتابا فارقا $بين الفريقين ،جامعا بين وص$ف $الحّ $
ق
إلى حججه ووصف $الباطل وح ّد شبهه ليزداد المطلع عليه استيقانا في دينه ،وتحقيقا في يقينه ،فال ينفذ عليه تلبيس
المبطلين ،وال تدليس المخالفين ".أبو المظفّر اإلس$$فرائيني ،التبص$$ير $في عل$$وم ال$$دين وتمي$$يز الفرق$$ة الناجي$$ة عن
فرق $الهالكين ،ط ،1بيروت ،دار الكتب ،1983 ،ص ص 17 ،16
[ ]9مرسيا $إلياد ،المق ّدس والمدنّس( ،ترجمة عبد الهادي عباس) ،ط ،1سوريا ،دار دمشق ،1988 ،ص 162
[ ]10جان شوفالييه ،معجم الرموز( ،تعريب فيصل سعد) ،ص 3
http: //www.mominoun.com/pdf1/2016-02/romouz.pdf
[ ]11منصف $المحواشي ،الطق$$وس وج$$بروت الرم$$وز :ق$$راءة في الوظ$$ائف $وال$$دالالت ض$$من مجتم$$ع متح$وّل.
انظر:
http: //journals.openedition.org/insaniyat/4331
[ ]12انظر :عزمي بشارة ،الدين والعلمانيّة في سياق تاريخي ،الجزء الثاني ،المجلّد الثاني ،ط ،1قطر ، المرك $ز$
العربي للدراسات واألبحاث ،2015 ،ص 351
[ ]13فريديريك $نيتشه ،إرادة القوّة ،محاولة لقلب ك ّل القيم ،ط ،1الدار البيض$اء ،أفريقي$ا للنش$ر ،2011 ،ص ص
350 ،349