You are on page 1of 19

‫مؤسسة الوسيط‬

‫‪1‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.25‬صادر في ‪ 12‬من ربيع اآلخر‬
‫‪1‬‬
‫‪ 17( 1432‬مارس ‪ )2011‬بإحداث مؤسسة الوسيط‬
‫الحمد هلل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بيان األسباب الموجبة ‪:‬‬
‫‪ ‬نهوض‪55‬ا بأمانتن‪55‬ا الدس‪55‬تورية في ص‪55‬يانة حري‪55‬ات المواط‪55‬نين‪ 5‬والجماع‪55‬ات والهي‪55‬آت‪،‬‬
‫وإحقاق الحقوق ورفع المظالم ؛‬
‫‪ ‬وتجسيدا إلرادتن‪5‬ا في توطي‪5‬د م‪5‬ا تحق‪5‬ق لبالدن‪5‬ا من تق‪5‬دم موص‪5‬ول في تك‪5‬ريس س‪5‬يادة‬
‫القانون‪ ،‬وتحقيق العدل واإلنصاف‪ ،‬وجبر األضرار ورفع المظالم التي قد يعانيها المواطن‪55‬ون‪5‬‬
‫من جراء االختالالت في سير بعض اإلدارات‪ ،‬أو سوء تطبيقها للق‪55‬انون‪ ،‬بم‪55‬ا ق‪55‬د يص‪55‬در عن‬
‫بعض المسؤولين اإلداريين من تعسف أو شطط أو تجاوز في استعمال السلطة ؛‬
‫‪ ‬وحرص‪55‬ا على ترس‪55‬يخ مكاس‪55‬ب بالدن‪55‬ا في مج‪55‬ال حماي‪55‬ة حق‪55‬وق وحري‪55‬ات األف‪55‬راد‬
‫والجماعات‪ ،‬بجعل رعاية مصالح المواطن وصون حقوق‪55‬ه‪ ،‬والتواص‪55‬ل مع‪55‬ه‪ ،‬ق‪55‬وام مفهومن‪55‬ا‬
‫المتجدد للسلطة ؛‬
‫‪ ‬واستجابة لما يتطلع إليه المواطنون من تقوية تط‪55‬بيق مب‪55‬ادئ العدال‪55‬ة واإلنص‪55‬اف‪ ،‬في‬
‫معامالتهم مع اإلدارة وسائر المرافق العمومية‪ ،‬بالنظر لم‪55‬ا يطب‪55‬ع بعض القض‪55‬ايا المطروح‪55‬ة‬
‫عليها من تعقيد‪ ،‬وما تتسم به من صعوبات‪ ،‬قد تحول دون تحقي‪55‬ق متطلب‪55‬ات العدال‪55‬ة واح‪55‬ترام‬
‫حقوق اإلنسان ؛‬
‫‪ ‬وعمال على تحديث مؤسسة ديوان المظالم‪ ،‬من خالل ترسيخ عملها كمؤسسة وطني‪55‬ة‬
‫مستقلة ومتخصص‪55‬ة تحم‪55‬ل اس‪55‬م "الوس‪55‬يط"‪ ،‬توطي‪55‬دا لم‪55‬ا حققت‪55‬ه من مكتس‪55‬بات‪ ،‬وت‪55‬أهيال له‪55‬ا‬
‫للنهوض بمهام موسعة وهيكلة جديدة‪ ،‬لمواكبة اإلصالح المؤسسي العميق الذي تعرفه بالدنا‪،‬‬
‫واالنسجام مع المعايير الدولية ؛‬
‫‪ ‬والتزاما بما يقتضيه مبدأ فصل السلط من اح‪55‬ترام اختصاص‪55‬ات الس‪55‬لطات التش‪55‬ريعية‬
‫والتنفيذية والقضائية ؛‬
‫‪ ‬وت‪55‬دعيما للمه‪55‬ام ال‪55‬تي تق‪55‬وم به‪55‬ا العدال‪55‬ة عام‪55‬ة والقض‪55‬اء خاص‪55‬ة في ترس‪55‬يخ الحق‪55‬وق‬
‫وحمايتها‪ ،‬بالرغم من مساطرها المعقدة بطبيعتها ؛‬
‫‪ -1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5926‬بتاريخ ‪ 12‬ربيع اآلخر ‪ 17( 1432‬مارس ‪ ،)2011‬ص ‪.802‬‬

‫‪-2-‬‬
‫‪ ‬وتحقيقا للتكامل المنشود بين الدور الذي يقوم به المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬في‬
‫نطاق االختصاصات الموكولة إليه‪ ،‬وبين المهام المسندة إلى هذه المؤسس‪55‬ة الوطني‪55‬ة الجدي‪55‬دة‪،‬‬
‫من أجل حماية حقوق اإلنسان في إطار العالقة القائمة بين اإلدارة والمرتفقين ؛‬
‫‪ ‬وتعزي‪55‬زا ل‪55‬دور اآللي‪55‬ات الجهوي‪55‬ة للمجلس الوط‪55‬ني لحق‪55‬وق اإلنس‪55‬ان‪ ،‬وذل‪55‬ك بإح‪55‬داث‬
‫وسطاء جهويين‪ ،‬من أجل ترسيخ الحكامة الترابية الجي‪55‬دة وتق‪55‬ريب اإلدارة من الم‪55‬واطن‪ ،‬في‬
‫نطاق جهوية متقدمة حقوقيا وإداريا ؛‬
‫‪ ‬وحرصا على تمتيع هذه المؤسسة الوطنية باالستقالل الالزم عن السلطات التش‪55‬ريعية‬
‫والتنفيذية والقضائية‪ ،‬لتمكينها من التجرد التام‪ ،‬عند النظر في الش‪55‬كايات والتظلم‪55‬ات المحال‪55‬ة‬
‫إليها ؛‬
‫‪ ‬واقتناعا منا بضرورة االرتقاء بهذه المؤسس‪55‬ة إلى مص‪55‬اف الهي‪55‬آت المماثل‪55‬ة‪ ،‬العامل‪55‬ة‬
‫بالدول المتطورة‪ 5‬في مجال الديمقراطية والحكامة في ميدان الحقوق ؛‬
‫‪ ‬وانسجاما مع الدور الفاعل ال‪55‬ذي تض‪55‬طلع ب‪55‬ه المملك‪55‬ة المغربي‪55‬ة على مس‪55‬توى األمم‬
‫المتحدة من أجل تفعيل وتعزيز مكانة ودور مؤسسات األمبودسمان في حماية الحق‪55‬وق ونش‪55‬ر‬
‫ثقافة الحكامة ‪،‬‬
‫لهذه األسباب ‪،‬‬
‫وبناء على الفصل ‪ 19‬من الدستور ‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬

‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬

‫المادة األولى‬
‫تعتبر "مؤسسة الوسيط" مؤسسة وطنية مستقلة ومتخصصة تت‪55‬ولى‪ ،‬في نط‪55‬اق العالق‪55‬ة‬
‫بين اإلدارة والم‪55‬رتفقين‪ ،‬مهم‪55‬ة ال‪55‬دفاع عن الحق‪55‬وق‪ ،‬واإلس‪55‬هام في ترس‪55‬يخ س‪55‬يادة الق‪55‬انون‪،‬‬
‫وإشاعة مبادئ العدل واإلنصاف‪ ،‬والعمل على نشر قيم التخليق والش‪5‬فافية في ت‪5‬دبير المراف‪5‬ق‬
‫العمومية‪ ،‬والسهر على تنمية تواصل فعال بين األشخاص‪ ،‬ذات‪55‬يين أو اعتب‪55‬اريين‪ ،‬مغارب‪55‬ة أو‬
‫أج‪55‬انب‪ ،‬ف‪55‬رادى أو جماع‪55‬ات‪ ،‬وبين اإلدارات العمومي‪55‬ة والجماع‪55‬ات المحلي‪55‬ة والمؤسس‪55‬ات‬
‫العمومية والهيآت التي تمارس صالحيات السلطة العمومية وباقي المنشآت والهيآت األخ‪55‬رى‬
‫الخاضعة للمراقبة المالية للدولة‪ ،‬والتي يشار إليها في هذا الظهير الشريف باسم "اإلدارة"‪.‬‬
‫تجري على مؤسسة "الوسيط"‪ 5‬أحكام هذا الظهير الش‪55‬ريف‪ ،‬وأحك‪55‬ام نظامه‪55‬ا ال‪55‬داخلي‪،2‬‬
‫والنصوص المتخذة لتطبيقهما عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪ -2‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6033‬بتاريخ ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 26(1433‬مارس ‪ ،)2012‬ص ‪.2222‬‬

‫‪-3-‬‬
‫المادة الثانية‬
‫يعين "الوسيط" بظهير شريف لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬
‫ويختار من بين الشخصيات المشهود له‪55‬ا بالنزاه‪55‬ة والكف‪55‬اءة والتج‪55‬رد والتش‪55‬بث بس‪55‬يادة‬
‫القانون وبمبادئ العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫ويعهد إليه بممارسة االختصاصات المسندة لمؤسسة الوسيط‪.‬‬
‫المادة الثالثة‬
‫يس‪55‬اعد الوس‪55‬يط في أداء مهام‪55‬ه من‪55‬دوبون خاص‪55‬ون يعمل‪55‬ون تحت س‪55‬لطته‪ ،‬ومن‪55‬دوبون‬
‫جهوي‪55‬ون ت‪55‬ابعون ل‪55‬ه ي‪55‬دعون الوس‪55‬طاء الجهوي‪55‬ون‪ ،‬باإلض‪55‬افة إلى من‪55‬دوبين محل‪55‬يين‪ ،‬عن‪55‬د‬
‫االقتضاء‪ ،‬تحدد وضعيتهم وكيفيات تعيينهم واختصاصاتهم في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫المادة الرابعة‬
‫يعد الوسيط عضوا بحكم القانون في المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬طبق‪55‬ا لمقتض‪55‬يات‬
‫المادة الثاني‪55‬ة والثالثين من ظهيرن‪55‬ا الش‪55‬ريف رقم ‪ 1.11.19‬الص‪55‬ادر في ‪ 25‬من ربي‪55‬ع األول‬
‫‪( 1432‬فاتح مارس ‪ )2011‬المتعلق بإحداث هذا المجلس‪.3‬‬

‫الباب ا لثاني‪ :‬اختصاصات الوسيط‬

‫الفصل األول‪ :‬النظر في تصرفات اإلدارة‪ K‬المخالفة للقانون أو المنافية لمبادئ‬


‫العدل واإلنصاف‬
‫المادة الخامسة‬
‫تتولى مؤسسة الوسيط بمبادرة منها‪ ،‬وف‪55‬ق الكيفي‪55‬ات ال‪55‬تي يح‪55‬ددها نظامه‪55‬ا ال‪55‬داخلي‪ ،‬أو‬
‫بن‪55‬اء على ش‪55‬كايات أو تظلم‪55‬ات تتوص‪55‬ل به‪55‬ا‪ ،‬النظ‪55‬ر في جمي‪55‬ع الح‪55‬االت ال‪55‬تي يتض‪55‬رر فيه‪55‬ا‬
‫أشخاص ذاتيون أو اعتباريون‪ ،‬مغاربة أو أجانب‪ ،‬من جراء أي تصرف ص‪55‬ادر عن اإلدارة‪،‬‬
‫سواء كان قرارا ضمنيا أو صريحا‪ ،‬أو عمال أو نش‪5‬اطا من أنش‪5‬طتها‪ ،‬يك‪5‬ون مخالف‪5‬ا للق‪5‬انون‪،‬‬
‫خاص‪55‬ة إذا ك‪55‬ان متس‪55‬ما بالتج‪55‬اوز أو الش‪55‬طط في اس‪55‬تعمال الس‪55‬لطة‪ ،‬أو منافي‪55‬ا لمب‪55‬ادئ الع‪55‬دل‬
‫واإلنصاف‪.‬‬
‫المادة السادسة‬
‫ال يجوز للوسيط أو للوسطاء الجهويين النظر في القضايا التالية ‪:‬‬
‫التظلمات الرامية إلى مراجعة حكم قضائي نهائي ؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5922‬بتاريخ ‪ 27‬ربيع األول ‪ 3( 1432‬مارس ‪ ،)2011‬ص ‪.574‬‬

‫‪-4-‬‬
‫الشكايات المتعلقة بالقض‪55‬ايا ال‪55‬تي وك‪55‬ل البت فيه‪55‬ا للقض‪55‬اء ليتخ‪55‬ذ فيه‪55‬ا م‪5‬ا يل‪55‬زم من‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات أو مقررات طبقا للقانون ؛‬
‫القضايا التي تدخل في اختصاص المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي حالة ما إذا ت‪5‬بين للوس‪5‬يط أو الوس‪55‬طاء الجه‪5‬ويين أن الش‪55‬كاية أو التظلم المع‪55‬روض‬
‫عليهم ي‪55‬دخل في اختص‪55‬اص المجلس الوط‪55‬ني لحق‪55‬وق اإلنس‪55‬ان‪ ،‬وال يتعل‪55‬ق بعالق‪55‬ة اإلدارة‬
‫بالمرتفقين‪ ،‬قاموا بإحالته فورا‪ ،‬إلى رئيس المجلس المذكور‪ ،‬أو رؤساء اللجان الجهوي‪55‬ة له‪55‬ذا‬
‫المجلس‪ ،‬حسب كل حالة على حدة‪ ،‬ويخبرون المشتكين أو المتظلمين المعنيين بذلك‪.‬‬
‫المادة السابعة‬
‫يمكن للوس‪55‬يط رف‪55‬ع توص‪55‬ية إلى الجه‪55‬ة القض‪55‬ائية المختص‪55‬ة‪ ،‬لتم‪55‬تيع المش‪55‬تكين ال‪55‬ذين‬
‫يوجدون في وضعية صعبة ألسباب مادية‪ ،‬والسيما منهم النساء األرامل والمطلقات واليت‪55‬امى‬
‫واألش‪55‬خاص من ذوي اإلعاق‪55‬ة‪ ،‬وس‪55‬ائر فئ‪55‬ات األش‪55‬خاص في وض‪55‬عية هش‪55‬ة‪ ،‬من المس‪55‬اعدة‬
‫القضائية‪ ،‬في حالة ما إذا كان المشتكون المعنيون يرغب‪5‬ون في اللج‪5‬وء إلى القض‪55‬اء اإلداري‪،‬‬
‫وذلك وفق اإلجراءات المنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫وتح‪55‬دد الفئ‪55‬ات الم‪55‬ذكورة‪ ،‬وض‪55‬وابط إص‪55‬دار توص‪55‬ية الوس‪55‬يط‪ ،‬من أج‪55‬ل االس‪55‬تفادة من‬
‫المساعدة القضائية‪ ،‬وفق أحكام النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫المادة الثامنة‬
‫ال يقطع وال يوقف اللجوء إلى مؤسسة الوسيط آجال التقادم أو الطعن المنصوص عليها‬
‫في القانون‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تلقي الشكايات والتظلمات ومعالجتها وإجراء األبحاث‬


‫والتحريات في شأنها‬
‫المادة التاسعة‬
‫توجه الشكايات والتظلمات إلى الوس‪55‬يط أو إلى الوس‪55‬طاء الجه‪55‬ويين بص‪55‬فة مباش‪55‬رة من‬
‫طرف المشتكي‪ ،‬أو بواسطة من ينيبه عنه من أجل ذلك‪.‬‬
‫ويشترط لقبول الشكايات والتظلمات ‪:‬‬
‫أن تكون مكتوبة‪ ،‬وإذا تعذر تق‪5‬ديمها كتاب‪5‬ة‪ ،‬ف‪5‬إن للمش‪5‬تكي أو المتظلم أن يق‪5‬دمها‬ ‫‪‬‬
‫شفويا‪ .‬وفي ه‪55‬ذه الحال‪55‬ة‪ ،‬يتعين ت‪55‬دوينها وتس‪55‬جيلها من قب‪55‬ل المص‪55‬الح المختص‪55‬ة‬
‫لمؤسسة الوسيط وتسلم نسخة منها للمعنيين باألمر ؛‬
‫أن تكون موقعة من صاحب الملتمس شخصيا‪ ،‬أو من ينيبه عنه من أجل ذلك ؛‬ ‫‪‬‬
‫أن تكون مدعومة بالحجج والوثائق المبررة لها‪ ،‬إن كانت متوفرة لدى المش‪55‬تكي‬ ‫‪‬‬
‫أو المتظلم ؛‬

‫‪-5-‬‬
‫أن توضح ما يكون قد قام به المشتكي أو المتظلم من مساع لدى اإلدارة المعنية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫قصد االستجابة لمطالبه‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬
‫المادة العاشرة‬
‫يمكن ألعضاء البرلمان‪ ،‬ورؤس‪55‬اء س‪55‬ائر اإلدارات‪ ،‬ورؤس‪55‬اء المجلس الوط‪55‬ني لحق‪55‬وق‬
‫اإلنس‪55‬ان واللجن‪55‬ة الوطني‪55‬ة لمراقب‪55‬ة حماي‪55‬ة المعطي‪55‬ات ذات الط‪55‬ابع الشخصي‪ 4‬والهيئ‪55‬ة العلي‪55‬ا‬
‫لالتص‪55‬ال الس‪55‬معي البص‪55‬ري‪ 5‬والهيئ‪55‬ة المركزي‪55‬ة للوقاي‪55‬ة من الرش‪55‬وة‪ 6‬ومجلس المنافسة‪،7‬‬
‫وغيرها من المؤسسات والهيآت‪ ،‬والجمعيات المؤسسة بصفة قانونية والمسيرة طبقا ألنظمتها‬
‫األساس‪55‬ية‪ ،‬أن يحيل‪55‬وا على مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط الش‪55‬كايات الموجه‪55‬ة إليهم‪ ،‬وال‪55‬تي ال ت‪55‬دخل في‬
‫اختصاصهم‪ ،‬وتختص المؤسسة بالنظر فيها‪.‬‬
‫المادة الحادية عشرة‬
‫يقدم الوسيط ومندوبوه الخاصون والوسطاء الجهويون‪ ،‬في نط‪55‬اق اختصاص‪55‬هم‪ ،‬جمي‪55‬ع‬
‫أنواع المساعدة القانونية واإلدارية الالزمة للمشتكين الموجودين في وض‪5‬عية ص‪5‬عبة ألس‪5‬باب‬
‫مادية‪ ،‬أو الموج‪55‬ودين في وض‪55‬عية إعاق‪55‬ة‪ ،‬من أج‪55‬ل تمكينهم من تق‪55‬ديم ش‪55‬كاياتهم أو تظلم‪55‬اتهم‬
‫الرامية إلى رفع الضرر الالح‪55‬ق بهم من ج‪55‬راء أي تص‪55‬رف ص‪55‬ادر عن اإلدارة‪ ،‬س‪55‬واء ك‪55‬ان‬
‫قرارا ضمنيا أو صريحا‪ ،‬أو عمال أو نشاطا من أنش‪5‬طتها‪ ،‬يك‪5‬ون مخالف‪5‬ا للق‪5‬انون‪ ،‬خاص‪5‬ة إذا‬
‫كان متسما بالتجاوز أو الشطط في استعمال السلطة‪ ،‬أو منافيا لمبادئ العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫وإذا تبين للوسيط أن موضوع الش‪55‬كاية أو التظلم ال ي‪55‬دخل في اختصاص‪55‬ه‪ ،‬ق‪55‬ام بتوجي‪55‬ه‬
‫المش‪55‬تكي إلى الجه‪55‬ة المختص‪55‬ة أو إرش‪55‬اده حس‪55‬ب ك‪55‬ل حال‪55‬ة على ح‪55‬دة‪ ،‬ووف‪55‬ق م‪55‬ا يتض‪55‬منه‬
‫موضوع الشكاية أو التظلم‪.‬‬
‫المادة الثانية عشرة‬
‫إذا اتضح للوسيط أن الشكاية المعروض‪55‬ة علي‪5‬ه قائم‪55‬ة على أس‪55‬س قانوني‪55‬ة س‪5‬ليمة‪ ،‬وتهم‬
‫الدفاع عن مصلحة مشروعة‪ ،‬أو ترمي إلى رفع ضرر من ج‪55‬راء تص‪55‬رف مخ‪55‬الف للق‪55‬انون‪،‬‬
‫خاص‪55‬ة إذا ك‪55‬ان متس‪55‬ما بالتج‪55‬اوز أو الش‪55‬طط في اس‪55‬تعمال الس‪55‬لطة‪ ،‬أو منافي‪55‬ا لمب‪55‬ادئ الع‪55‬دل‬

‫‪ -4‬انظر مقرر الوزير األول رقم ‪ 3.33.11‬الصادر في ‪ 23‬من ربيع اآلخر ‪ 28( 1432‬مارس ‪ )2011‬بالمصادقة‬
‫على النظام الداخلي للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخص‪55‬ي؛ الجري‪55‬دة الرس‪55‬مية ع‪55‬دد ‪5932‬‬
‫بتاريخ ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 7( 1432‬أبريل ‪ ،)2011‬ص ‪.1116‬‬
‫‪ -5‬انظر الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.212‬الصادر في ‪ 22‬من جمادى اآلخرة ‪ 31( 1423‬أغسطس ‪ )2002‬يقضي‬
‫بإحداث الهيئة العليا لالتصال السمعي – البصري‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5035‬بتاريخ ‪ 24‬جمادى اآلخ‪55‬رة ‪1423‬‬
‫(‪ 2‬سبتمبر ‪ ،)2002‬ص ‪ .2541‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪ -6‬انظر المرسوم رقم ‪ 2.05.1228‬الصادر في ‪ 23‬من صفر ‪ 13( 1428‬مارس ‪ )2007‬بإحداث الهيئة المركزية‬
‫للوقاية من الرشوة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5513‬بتاريخ ‪ 13‬ربيع األول ‪ 2 ( 1428‬أبريل ‪.1120 ،)2007‬‬
‫‪ -7‬انظر الظهير الشريف رقم ‪ 1.14.117‬الصادر في ‪ 2‬رمضان ‪ 30 5( 1435‬يوني‪5‬و ‪ )2014‬بتنفي‪5‬ذه الق‪5‬انون رقم‬
‫‪ 20.13‬المتعلق بمجلس المنافسة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6276‬بت‪55‬اريخ ‪ 26‬رمض‪55‬ان ‪ 24( 1435‬يولي‪55‬و ‪،)2014‬‬
‫ص ‪.6095‬‬

‫‪-6-‬‬
‫واإلنصاف‪ ،‬قام بجميع المساعي واالتص‪55‬االت الالزم‪55‬ة م‪55‬ع اإلدارة المعني‪55‬ة قص‪55‬د حثه‪55‬ا على‬
‫االستجابة لمطلب المشتكي‪ ،‬في إطار االحترام التام لضوابط سيادة القانون‪.‬‬
‫المادة الثالثة عشرة‬
‫يؤهل الوسيط‪ ،‬في نطاق اختصاصاته‪ ،‬للقيام بإجراء أبحاث وتحريات‪ ،‬من أج‪55‬ل التأك‪55‬د‬
‫من حقيقة األفعال والوق‪55‬ائع ال‪55‬تي بلغت إلى علم‪55‬ه‪ ،‬والوق‪55‬وف على الض‪55‬رر ال‪55‬ذي تع‪55‬رض ل‪55‬ه‬
‫صاحب الشكاية أو التظلم‪ ،‬وكذا القيام بالتكييف القانوني لطبيعة الضرر المذكور‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬يمكنه استفسار الجهات المعنية ح‪55‬ول األفع‪55‬ال ال‪55‬تي ك‪55‬انت موض‪55‬وع‬
‫الشكاية أو التظلم‪ ،‬ومطالبتها بموافاته بالتوضيحات الالزم‪55‬ة بش‪55‬أنها‪ ،‬وبالوث‪55‬ائق والمعلوم‪55‬ات‬
‫المتصلة بها‪.‬‬
‫المادة الرابعة عشرة‬
‫إذا تأكد الوسيط‪ ،‬بعد البحث والتحري في الش‪55‬كايات والتظلم‪55‬ات المعروض‪55‬ة علي‪55‬ه‪ ،‬من‬
‫صحة الوقائع الواردة فيها‪ ،‬وحقيقة وج‪55‬ود الض‪55‬رر‪ 5‬الالح‪55‬ق بالمش‪55‬تكي أو المتظلم‪ ،‬ق‪55‬دم نت‪55‬ائج‬
‫تحرياته إلى اإلدارة المعنية‪ ،‬بكل تجرد واستقالل‪ ،‬استنادا إلى سيادة الق‪55‬انون ومب‪55‬ادئ العدال‪55‬ة‬
‫واإلنصاف‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يمكنه توجيه توص‪5‬ياته واقتراحات‪5‬ه ومالحظات‪5‬ه إلى اإلدارة المعني‪5‬ة‪ ،‬ال‪5‬تي‬
‫يتعين عليه‪55‬ا داخ‪55‬ل أج‪55‬ل ثالثين (‪ )30‬يوم‪55‬ا‪ ،‬قابل‪55‬ة للتمدي‪55‬د لم‪55‬دة إض‪55‬افية يح‪55‬ددها‪ ،‬القي‪55‬ام‬
‫ب‪55‬اإلجراءات الالزم‪55‬ة للنظ‪55‬ر في القض‪55‬ايا المحال‪55‬ة عليه‪55‬ا‪ ،‬وأن تخ‪55‬بره كتاب‪55‬ة ب‪55‬القرارات أو‬
‫اإلجراءات التي اتخذتها بشأن توصياته واقتراحاته‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشرة‬
‫يمكن للوس‪55‬يط في حال‪55‬ة اقتناع‪55‬ه‪ ،‬بن‪55‬اء على األبح‪55‬اث والتحري‪55‬ات ال‪55‬تي يق‪55‬وم به‪55‬ا‪ ،‬ب‪55‬أن‬
‫التطبيق الصارم لقاعدة قانونية من شأنه خلق أوض‪55‬اع غ‪55‬ير عادل‪55‬ة أو ض‪55‬ارة ب‪55‬المرتفقين‪ ،‬أن‬
‫يعرض على الوزير األول اقتراحا باتخاذ اإلجراءات والمس‪55‬اعي الالزم‪55‬ة إليج‪55‬اد ح‪55‬ل ع‪55‬ادل‬
‫ومنصف واقتراح تعديل القاعدة المذكورة‪.‬‬
‫المادة السادسة عشرة‬
‫إذا تبين من خالل البحث والتحري أن مصدر التشكي أو التظلم ناتج عن خطإ أو سلوك‬
‫شخصي ألحد الموظفين أو األعوان‪ ،‬رفع الوسيط مالحظات‪55‬ه واس‪55‬تنتاجاته في الموض‪55‬وع إلى‬
‫رئيس اإلدارة المعنية التخاذ اإلجراءات المناسبة‪ ،‬ومطالبته بإخب‪55‬اره بم‪55‬ا اتخ‪55‬ذه من ق‪55‬رارات‬
‫في الموضوع‪.‬‬
‫كما يمكنه أن يوجه إلى اإلدارة المعنية توصية بالمتابعة التأديبي‪55‬ة‪ ،‬وإن اقتض‪55‬ى الح‪55‬ال‪،‬‬
‫توصية بإحالة الملف على النيابة العامة التخاذ اإلجراءات المنصوص عليها في القانون‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الوساطة والتوفيق بين اإلدارة والمرتفقين‬
‫المادة السابعة عشرة‬
‫يقوم الوسيط‪ ،‬بمب‪55‬ادرة من‪55‬ه أو بن‪55‬اء على طلب تس‪55‬وية تقدم‪55‬ه اإلدارة أو المش‪55‬تكي‪ ،‬بك‪55‬ل‬
‫مساعي الوساطة والتوفيق‪ ،‬قصد البحث عن حلول منصفة ومتوازنة لموضوع الخالف القائم‬
‫بين األطراف‪ ،‬تكفل رفع الضرر الذي أص‪55‬اب المش‪55‬تكي من ج‪55‬راء تص‪55‬رفات اإلدارة‪ ،‬وذل‪55‬ك‬
‫باالستناد إلى ضوابط سيادة القانون ومبادئ العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫المادة الثامنة عشرة‬
‫يق‪5‬وم الوس‪5‬يط بمس‪5‬اعي الوس‪5‬اطة والتوفي‪5‬ق المش‪5‬ار إليه‪5‬ا في الم‪5‬ادة الس‪5‬ابقة‪ ،‬من خالل‬
‫االستماع إلى األطراف‪ ،‬ودراسة جمي‪5‬ع الحجج والوث‪5‬ائق والمعطي‪5‬ات ال‪5‬تي ي‪5‬دلون به‪5‬ا لدي‪5‬ه‪،‬‬
‫بخص‪55‬وص موض‪55‬وع الش‪55‬كاية المعروض‪5‬ة‪ 5‬علي‪55‬ه‪ ،‬أو اس‪55‬تنادا إلى الطلب المق‪55‬دم إلي‪55‬ه من قب‪55‬ل‬
‫اإلدارة أو المشتكى‪.‬‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬يمكن للوسيط أن يعرض على األطراف جميع االقتراحات ال‪55‬تي يراه‪55‬ا‬
‫مناسبة من أجل التوصل إلى حلول منصفة ومتوازنة لموضوع الخالف المعروض عليه‪.‬‬
‫يتعين أن تدون الحلول المتوافق بشأنها‪ ،‬والتي تم التوصل إليها نتيجة مساعي الوس‪55‬اطة‬
‫والتوفيق التي قام بها الوسيط‪ ،‬في محضر رسمي توقع عليه األطراف‪.‬‬
‫وال يمكن للوسيط في كل األحوال االحتجاج بالحلول المتوصل إليه‪55‬ا‪ ،‬من قب‪55‬ل الغ‪55‬ير أو‬
‫في مواجهته‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬اختصاصات المندوبين الخاصين والوسطاء الجهويين‪K‬‬

‫الفصل األول‪ :‬المندوبون الخاصون لدى الوسيط‬


‫المادة التاسعة عشرة‬
‫يقوم المندوبون الخاصون المشار إليهم بعده بمساعدة الوسيط على أداء مهامه ‪:‬‬
‫المندوب الخاص بتيسير الولوج إلى المعلومات اإلدارية ؛‬ ‫‪‬‬
‫المندوب الخاص بتتبع تبسيط المساطر اإلدارية وولوج الخدمات العمومية ؛‬ ‫‪‬‬
‫المندوب الخاص بتتبع تنفيذ األحكام القضائية الصادرة في مواجهة اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المادة العشرون‬
‫يعين المن‪55‬دوبون الخاص‪55‬ون بظه‪55‬ير ش‪55‬ريف ب‪55‬اقتراح من الوس‪55‬يط‪ ،‬من بين الشخص‪55‬يات‬
‫المشهود لها بالخبرة والكفاءة في مجاالت القانون والتدبير واإلدارة‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫المادة الحادية والعشرون‬
‫يمارس المندوبون الخاصون مهامهم تحت سلطة الوسيط‪ ،‬ويحدد نطاق االختصاص‪55‬ات‬
‫الموكولة إليهم‪ ،‬وكيفيات ممارستها‪ ،‬في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الوسطاء الجهويون‬


‫المادة الثانية والعشرون‬
‫يعين الوسطاء الجهوي‪55‬ون بظه‪55‬ير ش‪55‬ريف‪ ،‬ب‪55‬اقتراح من الوس‪55‬يط‪ ،‬من بين األط‪55‬ر العلي‪55‬ا‬
‫التابعة للدولة أو المؤسسات العامة أو الجماعات المحلية أو القطاع الخ‪55‬اص‪ ،‬المت‪55‬وفرين على‬
‫مس‪55‬توى ع‪55‬ال من التك‪55‬وين‪ ،‬وتجرب‪55‬ة مهني‪55‬ة في مج‪55‬االت اإلدارة أو القض‪55‬اء أو الق‪55‬انون‪،‬‬
‫والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة واالستقامة والنزاهة‪.‬‬
‫ويعتبر الوسطاء الجهويون أعضاء في اللج‪55‬ان الجهوي‪55‬ة لحق‪55‬وق اإلنس‪55‬ان طبق‪55‬ا ألحك‪55‬ام‬
‫المادة ‪ 41‬من الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.19‬الص‪5‬ادر في ‪ 25‬من ربي‪5‬ع األول ‪( 1432‬ف‪5‬اتح‬
‫مارس ‪ )2011‬بإحداث المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫المادة الثالثة والعشرون‬
‫يم‪55‬ارس الوس‪55‬طاء الجهوي‪55‬ون في ح‪55‬دود دائ‪55‬رة اختصاص‪55‬هم ال‪55‬ترابي‪ ،‬ووف‪55‬ق المس‪55‬اطر‬
‫المح‪55‬ددة في النظ‪55‬ام ال‪55‬داخلي للمؤسس‪55‬ة‪ ،‬المه‪55‬ام الموكول‪55‬ة إلى مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط‪ ،‬كم‪55‬ا هي‬
‫منصوص عليها في المادة األولى من هذا الظهير الشريف‪.‬‬
‫وله‪55‬ذه الغاي‪55‬ة‪ ،‬يض‪55‬طلع الوس‪55‬طاء الجهوي‪55‬ون‪ ،‬على الخص‪55‬وص‪ ،‬بالمه‪55‬ام والص‪55‬الحيات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫تلقي الشكايات والتظلم‪55‬ات وطلب‪55‬ات التس‪55‬وية ال‪55‬تي يرفعه‪55‬ا األش‪55‬خاص ال‪55‬ذاتيون أو‬ ‫‪‬‬
‫االعتباريون‪ ،‬مغاربة أو أجانب‪ ،‬فرادى أو جماعات‪ ،‬إلى الوسيط‪ ،‬والنظر فيه‪55‬ا في‬
‫حدود االختصاصات‪ ،‬وطبق‪5‬ا للش‪55‬روط واإلج‪55‬راءات المنص‪5‬وص عليه‪5‬ا في النظ‪5‬ام‬
‫الداخلي للمؤسسة‪ ،‬باستثناء تلك المتعلقة بقضايا ذات طابع وطني‪ ،‬أو ال‪55‬تي تس‪55‬تلزم‬
‫اتخاذ مواقف مبدئية ؛‬
‫القيام بأعمال البحث والتحري في الش‪55‬كايات والتظلم‪55‬ات ال‪55‬تي ترف‪55‬ع إليهم‪ ،‬إذا ك‪55‬ان‬ ‫‪‬‬
‫األمر يقتضي ذلك‪ ،‬بن‪55‬اء على تكلي‪55‬ف خ‪5‬اص من الوس‪55‬يط‪ ،‬بالنس‪55‬بة لك‪55‬ل حال‪55‬ة على‬
‫حدة؛‬
‫إعادة توجيه الشكايات والتظلمات وطلبات التسوية التي ترد عليهم‪ ،‬والخارج‪55‬ة عن‬ ‫‪‬‬
‫نطاق اختصاصهم‪ ،‬وإحالتها على الجهات المعنية عند االقتضاء ؛‬
‫إرشاد المواطنين وتوجيههم‪ ،‬وحث اإلدارة على التواصل الفعال معهم ؛‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح التدابير واإلج‪55‬راءات الكفيل‪55‬ة بتحس‪55‬ين بني‪55‬ة االس‪55‬تقبال واالتص‪55‬ال ب‪55‬اإلدارة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ورفعها إلى الوسيط قصد عرضها على اإلدارات والسلطات المعنية ؛‬

‫‪-9-‬‬
‫اق‪55‬تراح ك‪55‬ل ت‪55‬دبير عملي مالئم‪ ،‬من ش‪55‬أنه أن يس‪55‬هم في تبس‪55‬يط المس‪55‬اطر اإلداري‪55‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ويمكن المواطنين من االستفادة من خدمات اإلدارة في أحسن الظروف ؛‬
‫رف‪55‬ع ك‪55‬ل اق‪55‬تراح أو توص‪55‬ية إلى الوس‪55‬يط‪ ،‬من ش‪55‬أنها تحس‪55‬ين س‪55‬ير أجه‪55‬زة اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫وتذليل الصعوبات ال‪55‬تي ق‪55‬د تع‪55‬ترض المواط‪55‬نين المغارب‪55‬ة واألج‪55‬انب في عالق‪55‬اتهم‬
‫باإلدارة ؛‬
‫إعداد تق‪55‬ارير خاص‪55‬ة بش‪55‬أن بعض الش‪55‬كايات أو التظلم‪55‬ات ال‪55‬تي ق‪55‬د تع‪55‬رض عليهم‬ ‫‪‬‬
‫مباشرة‪ ،‬وتكتسي طابعا خاصا‪ ،‬أو التي تحال عليهم للنظر فيه‪5‬ا بتكلي‪5‬ف خ‪5‬اص من‬
‫الوسيط ؛‬
‫رفع تقارير دورية كل ثالثة أشهر إلى الوسيط حول حصيلة نشاطهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن للوسيط‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إحداث مندوبيات محلية على صعيد العم‪55‬االت واألق‪55‬اليم‪،‬‬
‫لمساعدة الوسطاء الجهويين في أداء مهامهم‪ ،‬تكون تابعة لهم ‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬العالقة بين الوسيط واإلدارة‬

‫الفصل األول‪ :‬مخاطبو مؤسسة الوسيط بالمصالح العمومية‬


‫المادة الرابعة والعشرون‬
‫تعين اإلدارة‪ ،‬من أج‪55‬ل ض‪55‬مان حس‪55‬ن التنس‪55‬يق والتواص‪55‬ل والتتب‪55‬ع بينه‪55‬ا وبين مص‪55‬الح‬
‫مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط‪ ،‬مخ‪55‬اطبين دائمين له‪55‬ذه األخ‪55‬يرة‪ ،‬من بين المس‪55‬ؤولين الت‪55‬ابعين له‪55‬ا‪ ،‬ال‪55‬ذين‬
‫يتمتعون بسلطة اتخاذ القرار فيما يحال عليهم من شكايات وتظلمات من لدن المؤسسة‪.‬‬
‫كما تحدث بين المؤسس‪55‬ة وس‪55‬ائر اإلدارات لج‪55‬ان دائم‪55‬ة للتنس‪55‬يق والتتب‪55‬ع‪ ،‬تض‪55‬م ممثلين‬
‫عنهما‪ .‬وتحدد اختصاصات وكيفيات عملها في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫المادة الخامسة والعشرون‬
‫يتولى المخاطبون الدائمون لمؤسسة الوس‪5‬يط المعين‪5‬ون من قب‪5‬ل اإلدارات الت‪5‬ابعين له‪5‬ا‪،‬‬
‫القيام بالمهام التالية ‪:‬‬
‫تتبع الدراسة والبت في الشكايات والتظلمات وطلبات التس‪55‬وية ال‪55‬واردة من مؤسس‪55‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الوسيط‪ ،‬والحرص على اإلجابة عنها داخل اآلجال المحددة لها‪ ،‬طبقا ألحكام النظام‬
‫الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫تتبع القرارات واإلجراءات والتدابير اإلدارية ال‪55‬تي يتم اتخاذه‪55‬ا على ص‪55‬عيد اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫المعنية‪ ،‬أو من قبل الحكومة في مج‪55‬ال االس‪55‬تجابة للش‪55‬كايات أو التظلم‪55‬ات وطلب‪55‬ات‬
‫التسوية‪ ،‬وإخبار المؤسسة كتابة بالنتائج المتوصل إليها ؛‬

‫‪-10-‬‬
‫دراسة المالحظات وتتبع التوصيات واالقتراحات التي يق‪55‬دمها الوس‪55‬يط أو الوس‪55‬طاء‬ ‫‪‬‬
‫الجهويون إلى اإلدارة المعنية‪ ،‬قصد إيجاد حل منصف وعادل لمطالب المش‪55‬تكي أو‬
‫المتظلم ؛‬
‫اقتراح كل تدبير أو إجراء كفيل بتحسين بنية االستقبال واالتصال باإلدارة‪ ،‬وتبس‪55‬يط‬ ‫‪‬‬
‫المساطر اإلدارية‪ ،‬بما يمكن من تفادي تظلمات المواط‪55‬نين‪ ،‬وتمكينهم من االس‪55‬تفادة‬
‫من الخدمات العمومية في أحسن الظروف ؛‬
‫حث مختلف المصالح التابعة لإلدارة‪ ،‬التي يعم‪55‬ل به‪55‬ا المخ‪55‬اطب ال‪55‬دائم‪ ،‬على التقي‪55‬د‬ ‫‪‬‬
‫ب‪55‬روح المس‪55‬ؤولية والفعالي‪55‬ة والش‪55‬فافية الكامل‪55‬ة في تعامله‪55‬ا م‪55‬ع مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط‬
‫ومندوبيه الخاصين والوسطاء الجهويين ؛‬
‫مسك وضبط قاعدة للمعطيات تخص الشكايات والتظلمات والتدابير المتخذة بشأنها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المادة السادسة والعشرون‬
‫يتعين على المخاطبين الدائمين لمؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط إنج‪55‬از تقري‪55‬ر س‪55‬نوي‪ ،‬يمكن من تتب‪55‬ع‬
‫عمل اإلدارة في مجال الشكايات والتظلمات‪ ،‬وطلبات التسوية المحال‪5‬ة عليه‪55‬ا‪ ،‬يوج‪55‬ه إلى ك‪55‬ل‬
‫من الوزير األول والوسيط‪ ،‬تحت إشراف الوزير التابع له المخاطب الدائم المعني‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬مآل الشكايات والتظلمات المحالة على اإلدارة‬


‫المادة السابعة والعشرون‬
‫يتعين على اإلدارة المعنية بالشكايات أو التظلمات المحالة عليها من قبل الوسيط أو أحد‬
‫مندوبيه الخاصين أو من الوسطاء الجهويين‪ ،‬أن تحيط المؤسس‪55‬ة علم‪55‬ا بموقفه‪55‬ا إزاء مط‪55‬الب‬
‫المشتكين أو المتظلمين‪ ،‬وبجميع اإلجراءات والتدابير التي اتخذتها في الش‪55‬كايات المعروض‪55‬ة‬
‫عليها‪ ،‬أو حسب الحالة بالحلول التي تقترحها على المشتكي أو المتظلم‪ ،‬حتى يتس‪55‬نى رف‪55‬ع م‪55‬ا‬
‫لحقه من ضرر أو تعسف أو شطط‪.‬‬
‫ويجب أن تقوم اإلدارة ب‪55‬ذلك خالل األج‪55‬ل ال‪55‬ذي يح‪55‬دده الوس‪55‬يط أو مندوب‪55‬ه الخ‪55‬اص أو‬
‫الوسيط الجهوي‪ ،‬وإذا تعذر عليها ذلك في األجل المحدد‪ ،‬جاز لها أن ترفع طلبا إلى المؤسسة‬
‫من أجل تمديده قصد إعداد الجواب‪ ،‬شريطة ذكر األسباب الداعية إلى ذلك‪.‬‬
‫المادة الثامنة والعشرون‬
‫يتعين على اإلدارة أن تق‪555‬دم ال‪555‬دعم الالزم للوس‪555‬يط ولمندوبي‪555‬ه الخاص‪555‬ين وللوس‪555‬طاء‬
‫الجهويين في المساعي التي يقومون بها‪ ،‬وأن تقوم بالتع‪55‬اون الوثي‪55‬ق معهم من أج‪55‬ل ذل‪55‬ك‪ ،‬من‬
‫خالل تيس‪55‬ير م‪55‬أموريتهم‪ ،‬فيم‪55‬ا يقوم‪55‬ون ب‪55‬ه من أبح‪55‬اث وتحري‪55‬ات‪ ،‬وم‪55‬دهم بجمي‪55‬ع الوث‪55‬ائق‬
‫والمعلومات المتعلقة بالشكايات أو التظلمات المحالة عليها‪ ،‬باستثناء ما يعتبر منها سريا بحكم‬
‫القوانين الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪-11-‬‬
‫المادة التاسعة والعشرون‬
‫إذا ت‪555‬بين للوس‪555‬يط أو لمندوب‪555‬ه الخ‪555‬اص أو للوس‪555‬يط الجه‪555‬وي أن موق‪555‬ف اإلدارة إزاء‬
‫الشكايات أو التظلمات المحالة عليها غير معلل‪ ،‬أو غ‪55‬ير ق‪55‬ائم على أس‪55‬س قانوني‪55‬ة س‪55‬ليمة‪ ،‬أو‬
‫مناف لمبادئ العدل واإلنصاف‪ ،‬جاز ل‪55‬ه مطالب‪55‬ة اإلدارة المعني‪55‬ة بمراجع‪55‬ة موقفه‪55‬ا‪ ،‬وتبليغه‪55‬ا‬
‫بمالحظات‪55‬ه ومقترحات‪55‬ه‪ ،‬قص‪55‬د إيج‪55‬اد ح‪55‬ل منص‪55‬ف وع‪55‬ادل‪ .‬وفي حال‪55‬ة رفض مقترحات‪55‬ه أو‬
‫االعتراض عليها‪ ،‬يمكنه حسب ك‪55‬ل حال‪55‬ة على ح‪55‬دة‪ ،‬إص‪55‬دار توص‪55‬ية تتض‪55‬من الحل‪55‬ول ال‪55‬تي‬
‫يقترحها إلنصاف المشتكي أو المتظلم‪.‬‬
‫وفي كل األحوال‪ ،‬يتعين على الوسيط أو مندوبه الخ‪5‬اص أو الوس‪5‬يط الجه‪5‬وي‪ ،‬أن يبل‪5‬غ‬
‫المشتكي أو المتظلم بمآل ش‪55‬كايته وبموق‪55‬ف اإلدارة وك‪55‬ل اإلج‪55‬راءات والت‪55‬دابير ال‪55‬تي اتخ‪55‬ذتها‬
‫إزاء الشكاية أو التظلم‪ ،‬أو بالتوصية التي أصدرها في الموضوع عند االقتضاء‪.‬‬
‫كما يتعين على اإلدارة تبليغ الوسيط أو مندوبه الخاص أو الوسيط الجه‪55‬وي بم‪55‬ا اتخذت‪55‬ه‬
‫من إجراءات لتنفيذ توصيته‪.‬‬
‫المادة الثالثون‬
‫يطل‪55‬ع الوس‪55‬يط‪ ،‬بكيفي‪55‬ة منتظم‪55‬ة‪ ،‬ال‪55‬وزير األول بجمي‪55‬ع ح‪55‬االت امتن‪55‬اع اإلدارة عن‬
‫االستجابة لتوصياته‪ ،‬مرفقة بمالحظاته في شأن موقفها واإلجراءات التي يقترح اتخاذها‪.‬‬
‫المادة الحادية والثالثون‬
‫يتعين أن يك‪55‬ون موض‪55‬وع تقري‪55‬ر خ‪55‬اص‪ ،‬يرف‪55‬ع إلى ال‪55‬وزير األول‪ ،‬بع‪55‬د إبالغ ال‪55‬وزير‬
‫المسؤول أو رئيس اإلدارة المعينة‪ ،‬قصد اتخاذ الجزاءات الالزمة والت‪5‬دابير الض‪55‬رورية‪ ،‬ك‪55‬ل‬
‫سلوك من قبل اإلدارة من شأنه أن يحول دون قيام الوسيط أو مندوبيه الخاص‪55‬ين أو الوس‪55‬طاء‬
‫الجهويين بمهامهم‪ ،‬والسيما األعمال التالية ‪:‬‬
‫كل عرقل‪5‬ة لألبح‪5‬اث والتحري‪55‬ات ال‪55‬تي يق‪55‬وم به‪55‬ا الوس‪5‬يط أو من‪5‬دوبوه الخاص‪55‬ون أو‬ ‫‪‬‬
‫الوسطاء الجهويون‪ ،‬أو كل اعتراض على القيام بها من لدن مس‪55‬ؤول أو موظ‪55‬ف أو‬
‫شخص يعمل في خدمة اإلدارة بأي شكل من األشكال ؛‬
‫كل تهاون عن قصد صادر عن مسؤول باإلدارة في الج‪55‬واب عن مض‪55‬مون الش‪55‬كاية‬ ‫‪‬‬
‫الموجهة إليه‪ ،‬أو المالحظات أو التوصيات أو المقترحات المتعلقة بها ؛‬
‫ك‪55‬ل ته‪55‬اون عن قص‪55‬د ص‪55‬ادر عن مس‪55‬ؤول ب‪55‬اإلدارة في تق‪55‬ديم ال‪55‬دعم الالزم للقي‪55‬ام‬ ‫‪‬‬
‫باألبح‪55‬اث أو التحري‪55‬ات ال‪55‬تي تع‪55‬تزم مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط القي‪55‬ام به‪55‬ا‪ ،‬أو االمتن‪55‬اع عن‬
‫التعاون معها‪ ،‬أو عدم م‪55‬دها بالوث‪55‬ائق والمعلوم‪55‬ات المطلوب‪55‬ة‪ ،‬م‪55‬ع مراع‪55‬ات أحك‪55‬ام‬
‫المادة ‪ 28‬أعاله‪.‬‬
‫المادة الثانية والثالثون‬
‫إذا اتضح أن االمتناع عن تنفي‪5‬ذ حكم قض‪55‬ائي نه‪55‬ائي ص‪5‬ادر في مواجه‪5‬ة اإلدارة‪ ،‬ن‪5‬اجم‬
‫عن موقف غير مبرر لمس‪55‬ؤول أو موظ‪55‬ف أو ع‪55‬ون ت‪55‬ابع لإلدارة المعني‪55‬ة‪ ،‬أو إخالل‪55‬ه بالقي‪55‬ام‬

‫‪-12-‬‬
‫بالواجب المطلوب منه‪ ،‬من أجل تنفي‪55‬ذ الحكم الم‪55‬ذكور‪ ،‬ق‪55‬ام الوس‪55‬يط برف‪55‬ع تقري‪55‬ر خ‪55‬اص في‬
‫الموضوع إلى الوزير األول‪ ،‬بعد إبالغ الوزير المسؤول أو رئيس اإلدارة المعنية‪ ،‬التخاذ م‪55‬ا‬
‫يلزم من جزاءات الزمة ومن إجراءات في حق المعني باألمر‪.‬‬
‫كما يمكنه أن يوجه إلى اإلدارة المعنية توصية بتحريك مسطرة المتابع‪55‬ة التأديبي‪55‬ة‪ ،‬وإن‬
‫اقتضى الحال توصية بإحالة الملف على النيابة العامة التخ‪55‬اذ اإلج‪55‬راءات المنص‪55‬وص عليه‪55‬ا‬
‫في القانون‪ ،‬في ح‪5‬ق المس‪55‬ؤول أو الموظ‪5‬ف أو الع‪55‬ون ال‪5‬ذي تأك‪55‬د أن‪5‬ه المس‪5‬ؤول عن األفع‪5‬ال‬
‫المذكورة‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يخبر الوسيط الوزير األول بذلك‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دور الوسيط في ترسيخ مبادئ الحكامة اإلدارية وتحسين أداء‬
‫اإلدارة‬
‫المادة الثالثة والثالثون‬
‫يرف‪55‬ع الوس‪55‬يط‪ ،‬في إط‪55‬ار اختصاص‪55‬اته‪ ،‬وبص‪55‬فته ق‪55‬وة اقتراحي‪55‬ة لتحس‪55‬ين أداء اإلدارة‬
‫والرفع من جودة الخدمات العمومية التي تق‪55‬دمها‪ ،‬تق‪55‬ارير خاص‪55‬ة إلى ال‪55‬وزير األول تتض‪55‬من‬
‫توصياته ومقترحاته الهادفة إلى ‪:‬‬
‫ترسيخ قيم الشفافية والتخليق والحكام‪55‬ة في ت‪55‬دبير المراف‪55‬ق العمومي‪55‬ة‪ ،‬والعم‪55‬ل على‬ ‫‪‬‬
‫نشرها بين الموظفين والمرتفقين ؛‬
‫التقي‪55‬د بقيم حق‪55‬وق اإلنس‪5‬ان كم‪55‬ا ه‪55‬و متع‪55‬ارف عليه‪55‬ا عالمي‪55‬ا‪ ،‬واالل‪55‬تزام بمراعاته‪55‬ا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والنهوض بها في عالقة اإلدارة بالمرتفقين ؛‬
‫إصالح ومراجعة النص‪55‬وص التش‪55‬ريعية والتنظيمي‪55‬ة المتعلق‪55‬ة بمه‪55‬ام اإلدارة وس‪55‬ائر‬ ‫‪‬‬
‫المرافق العمومية‪ ،‬من أجل تحسين فعاليتها وتنسيق مجاالت تدخلها ؛‬
‫تصحيح االختالالت التي قد تعتري سير المرافق العمومية وتطوير أدائها ؛‬ ‫‪‬‬
‫تبسيط المساطر واإلجراءات اإلدارية لتيس‪55‬ير ول‪55‬وج المواط‪55‬نين إلى الخ‪55‬دمات ال‪55‬تي‬ ‫‪‬‬
‫تقدمها اإلدارة في أحسن الظروف ؛‬
‫تحسين الخدمات العمومية وضمان جودتها وتقريبها من المرتفقين ؛‬ ‫‪‬‬
‫تحسين بنية االستقبال واالتصال بمختلف مرافق اإلدارة من أجل تواص‪55‬ل فع‪55‬ال م‪55‬ع‬ ‫‪‬‬
‫المرتفقين‪.‬‬
‫المادة الرابعة والثالثون‬
‫إذا ت‪55‬بين للوس‪55‬يط أن مرفق‪55‬ا من المراف‪55‬ق العمومي‪55‬ة ال ي‪55‬راعي مب‪55‬ادئ المس‪55‬اواة وتك‪55‬افؤ‬
‫الفرص‪ ،‬وعدم التمييز بين المرتفقين الذين يتوفرون على نفس الشروط المطلوبة‪ ،‬فيما يتخ‪55‬ذه‬
‫من إجراءات وقرارات‪ ،‬أو ما يقوم به من تصرفات وأعمال‪ ،‬أو فيما يقدمه من خدمات‪ ،‬وجه‬
‫إلى إدارة المرفق المعني مذكرة تنبيه قصد إثارة انتباهه‪55‬ا إلى اإلخالل الحاص‪55‬ل في معاملته‪55‬ا‬

‫‪-13-‬‬
‫مع المرتفقين‪ ،‬ومطالبتها باتخاذ جميع اإلجراءات والتدابير‪ 5‬العاجلة الكفيلة بتصحيح الوض‪55‬ع‪،‬‬
‫وفق ما تقتضيه المبادئ العامة للقانون وقواعد العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫المادة الخامسة والثالثون‬
‫يمكن للوسيط أن يقدم مشورته وأن يبدي رأي‪55‬ه في ك‪55‬ل قض‪55‬ية تعرض‪55‬ها علي‪55‬ه اإلدارات‬
‫المعينة‪ ،‬بمناسبة شكاية أو تظلم أحيل عليه‪55‬ا‪ ،‬أو بخص‪55‬وص المش‪55‬اريع وال‪55‬برامج ال‪55‬تي تع‪55‬دها‬
‫قص‪55‬د تحس‪55‬ين أدائه‪55‬ا‪ ،‬وبص‪55‬فة خاص‪55‬ة من أج‪55‬ل تبس‪55‬يط المس‪55‬اطر اإلداري‪55‬ة أو تحس‪55‬ين ج‪55‬ودة‬
‫الخدمات العمومية التي تقدمها‪.‬‬
‫المادة السادسة والثالثون‬
‫تتولى مؤسسة الوسيط تنظيم منتديات وطنية أو إقليمية أو دولية إلغن‪5‬اء الفك‪5‬ر والح‪5‬وار‬
‫حول قضايا الحكامة الجيدة‪ ،‬وتحديث المرافق العمومي‪55‬ة‪ ،‬في نط‪55‬اق س‪55‬يادة الق‪55‬انون‪ ،‬ومب‪55‬ادئ‬
‫العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫وتساهم المؤسسة في تعزيز البناء الديمقراطي‪ ،‬من خالل العمل على تح‪55‬ديث وإص‪55‬الح‬
‫هياكل ومساطر اإلدارة‪ ،‬وترسيخ قيم اإلدارة المواطنة‪ ،‬والتشبع بأخالقيات المرفق العمومي‪.‬‬
‫كم‪55‬ا تس‪55‬اهم المؤسس‪55‬ة في إح‪55‬داث ش‪55‬بكات للتواص‪55‬ل والح‪55‬وار بين الهي‪55‬آت الوطني‪55‬ة‬
‫واألجنبية‪ ،‬وكذا بين الخبراء من ذوي اإلسهامات الوازنة في مجال الحكامة اإلداري‪5‬ة الجي‪5‬دة‪،‬‬
‫من أجل االنفتاح على مستجدات العصر‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬التقرير السنوي لمؤسسة الوسيط‬

‫المادة السابعة والثالثون‬


‫يرفع الوسيط لجاللتنا تقريرا سنويا عن حصيلة نشاط المؤسسة وآفاق عملها‪ .‬ويتض‪55‬من‬
‫التقرير على وجه الخصوص‪ ،‬جردا لعدد ونوع الشكايات والتظلمات وطلبات التسوية‪ ،‬وبيانا‬
‫لما تم البت في‪55‬ه منه‪55‬ا‪ ،‬وم‪55‬ا ق‪55‬امت ب‪55‬ه المؤسس‪55‬ة من بحث أو تح‪55‬ر‪ ،‬والنت‪55‬ائج المترتب‪55‬ة عنهم‪55‬ا‬
‫لمعالجة الش‪55‬كايات والتظلم‪5‬ات‪ ،‬وال‪55‬دفاع عن حق‪5‬وق المش‪5‬تكين‪ ،‬ولم‪5‬ا تم البت في‪55‬ه منه‪5‬ا بع‪55‬دم‬
‫االختصاص أو عدم القبول أو الحفظ‪.‬‬
‫كما يتضمن هذا التقرير بيانا ألوج‪55‬ه االختالالت والثغ‪55‬رات‪ 5‬ال‪55‬تي تش‪55‬وب عالق‪55‬ة اإلدارة‬
‫بالمواطنين‪ ،‬وتوصيات الوسيط ومقترحات‪55‬ه ح‪55‬ول الت‪55‬دابير ال‪55‬تي يتعين اتخاذه‪55‬ا لتحس‪55‬ين بني‪55‬ة‬
‫االستقبال‪ ،‬وتبسيط المساطر اإلدارية‪ ،‬وتحسين سير أجهزة اإلدارة‪ ،‬وكذا لترسيخ قيم الشفافية‬
‫والحكام‪55‬ة وتخلي‪55‬ق المراف‪55‬ق العمومي‪55‬ة وتص‪55‬حيح االختالالت ال‪55‬تي تع‪55‬اني منه‪55‬ا‪ ،‬وإص‪55‬الح‬
‫ومراجعة النص‪55‬وص التش‪55‬ريعية والتنظيمي‪55‬ة المتعلق‪55‬ة بمه‪55‬ام اإلدارة‪ ،‬ومح‪55‬اور برن‪55‬امج عم‪55‬ل‬
‫المؤسسة على المدى القصير والمتوسط‪ ،‬وموجزا عن وضعية تدبيرها المالي واإلداري‪.‬‬
‫ينشر هذا التقرير بالجريدة الرسمية ويتم تعميمه على نطاق واس‪55‬ع‪ ،‬بع‪55‬د اطالع جاللتن‪55‬ا‬
‫عليه‪.‬‬

‫‪-14-‬‬
‫المادة الثامنة والثالثون‬
‫تقوم الحكومة ومختلف أجهزة اإلدارة المعنية‪ ،‬كل في نطاق اختصاص‪55‬ه‪ ،‬برف‪55‬ع تق‪55‬ارير‬
‫خاص‪55‬ة لمؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط‪ ،‬عن الت‪55‬دابير المتخ‪55‬ذة من قبله‪55‬ا لتنفي‪55‬ذ التوص‪55‬يات واالقتراح‪55‬ات‬
‫الموجهة إليها من لدن المؤسسة‪.‬‬
‫ويتضمن التقرير السنوي للمؤسسة بيانا ضافيا بما تم تحقيق‪55‬ه من إص‪55‬الحات وتقويم‪55‬ات‬
‫من طرف السلطات المختصة‪ ،‬لتنفيذ توصياتها ومقترحاتها‪.‬‬
‫المادة التاسعة والثالثون‬
‫يقدم الوسيط عرضا يتضمن ملخصا تركيبيا لمضامين التقرير السنوي المش‪55‬ار إلي‪55‬ه في‬
‫المادة ‪ 37‬أعاله أمام البرلمان في جلسة عامة‪.‬‬

‫الباب السادس‪ :‬التنظيم المالي واإلداري لمؤسسة الوسيط‬

‫الفصل األول‪ :‬التنظيم المالي للمؤسسة‬


‫المادة األربعون‬
‫تتمتع مؤسسة الوس‪55‬يط‪ ،‬بص‪55‬فتها مؤسس‪55‬ة وطني‪55‬ة مس‪55‬تقلة ومتخصص‪55‬ة‪ ،‬بكام‪55‬ل األهلي‪55‬ة‬
‫القانونية واالستقالل المالي‪.‬‬
‫المادة الحادية واألربعون‬
‫ترصد لمؤسسة الوسيط ميزانية خاصة يصرف منها على تسييرها وتجهيزها‪.‬‬
‫وتشتمل هذه الميزانية على ما يلي ‪:‬‬
‫في الموارد ‪:‬‬
‫اإلعانات المالية المخصصة لها من ميزانية الدولة ؛‬ ‫‪‬‬
‫اإلعانات المالية المقدمة من لدن أي هيئة وطنية أو دولية‪ ،‬خاصة كانت أو عامة ؛‬ ‫‪‬‬
‫المداخيل المختلفة ؛‬ ‫‪‬‬
‫الهبات والوصايا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في النفقات ‪:‬‬
‫نفقات التسيير؛‬ ‫‪‬‬
‫نفقات التجهيز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسجل اإلعانات المخصصة للمؤسسة باقتراح من الوسيط في الميزانية العامة للدولة‪.‬‬

‫‪-15-‬‬
‫يت‪5‬ولى محاس‪55‬ب عم‪55‬ومي القي‪55‬ام‪ ،‬ل‪55‬دى الوس‪5‬يط‪ ،‬باالختصاص‪55‬ات ال‪5‬تي تخوله‪55‬ا الق‪55‬وانين‬
‫واألنظمة للمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫المادة الثانية واألربعون‬
‫يتولى الوسيط‪ ،‬بصفته آمرا بالصرف تنفيذ ميزانية المؤسسة‪ ،‬وفق القواعد واإلجراءات‬
‫المنصوص عليها في التنظيم المالي والمحاسبي الخاص بها‪.‬‬
‫ويمكن له أن يعين الكاتب العام للمؤسسة أو أحد أطرها آمرا بالصرف مساعدا له‪.‬‬
‫المادة الثالثة واألربعون‬
‫تعرض حسابات مؤسسة الوسيط كل سنة على نظ‪55‬ر لجن‪55‬ة للت‪55‬دقيق واالفتح‪55‬اص يعينه‪55‬ا‬
‫الوسيط تتألف من ‪:‬‬
‫خبير محاسب مقيد بجدول الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين ؛‬ ‫‪‬‬
‫خبير في مجال التدبير المالي ؛‬ ‫‪‬‬
‫خبير في المجال المحاسبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتقدم اللجنة المذكورة تقري‪55‬را خاص‪55‬ا عن مهامه‪55‬ا للوس‪55‬يط‪ ،‬يتض‪55‬من مالحظاته‪55‬ا ح‪55‬ول‬
‫ظ‪55‬روف تنفي‪55‬ذ ميزاني‪55‬ة المؤسس‪55‬ة‪ ،‬وتوص‪55‬ياتها واقتراحاته‪55‬ا من أج‪55‬ل تحس‪55‬ين أس‪55‬لوب ت‪55‬دبير‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التنظيم اإلداري‪ K‬للمؤسسة‬


‫المادة الرابعة واألربعون‬
‫تتوفر المؤسس‪55‬ة على هيكل‪55‬ة إداري‪55‬ة‪ ،‬تتك‪55‬ون من كتاب‪55‬ة عام‪55‬ة وش‪55‬عب ووح‪55‬دات إداري‪55‬ة‬
‫وتقنية‪ ،‬يحدد تنظيمها واختصاصاتها في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫المادة الخامسة واألربعون‬
‫يعين الكاتب العام للمؤسسة بظه‪55‬ير ش‪55‬ريف ب‪55‬اقتراح من الوس‪55‬يط‪ ،‬من بين الشخص‪55‬يات‬
‫التي تتوفر على تجربة مهنية مشهود بها في مجاالت القانون والتدبير اإلداري والمالي‪.‬‬
‫المادة السادسة واألربعون‬
‫يتولى الكاتب الع‪5‬ام للمؤسس‪5‬ة مس‪5‬اعدة الوس‪55‬يط في االض‪55‬طالع بمهام‪55‬ه‪ ،‬وبه‪55‬ذه الص‪55‬فة‬
‫يسهر‪ ،‬تحت سلطة هذا األخير‪ ،‬على حسن سير إدارة المؤسسة‪ ،‬وتنس‪55‬يق أنش‪55‬طة مص‪55‬الحها‪،‬‬
‫وأنشطة الوسطاء الجه‪55‬ويين‪ ،‬ويعم‪55‬ل على مس‪55‬ك وث‪55‬ائق المؤسس‪55‬ة ومس‪55‬تنداتها‪ ،‬ويس‪55‬هر على‬
‫حفظها‪.‬‬

‫‪-16-‬‬
‫المادة السابعة واألربعون‬
‫يمكن للوس‪55‬يط أن يف‪55‬وض للك‪55‬اتب الع‪55‬ام للمؤسس‪55‬ة‪ ،‬وللمن‪55‬دوبين الخاص‪55‬ين والوس‪55‬طاء‬
‫الجهويين‪ ،‬ورؤساء الشعب بالمؤسسة‪ ،‬جزءا من اختصاصاته‪ ،‬وفق الشروط والكيفيات ال‪55‬تي‬
‫يحددها النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫المادة الثامنة واألربعون‬
‫يستعين الوسيط‪ ،‬من أجل ممارسة الصالحيات المخول‪55‬ة ل‪55‬ه‪ ،‬بم‪55‬وظفين وأع‪55‬وان يت‪55‬ولى‬
‫ت‪55‬وظيفهم بم‪55‬وجب عق‪55‬ود‪ ،‬أو طلب إلح‪55‬اقهم ل‪55‬دى مؤسس‪55‬ة الوس‪55‬يط‪ ،‬أو طلب وض‪55‬عهم رهن‬
‫إشارتها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫كما يمكنه أن يستعين بخبراء ومستشارين يتولى التعاقد معهم إلنجاز دراس‪55‬ات أو القي‪55‬ام‬
‫بمهام محددة‪.‬‬

‫الباب السابع‪ :‬عالقات التعاون والشراكة‬

‫المادة التاسعة واألربعون‬


‫يت‪55‬ولى الوس‪55‬يط تنمي‪55‬ة عالق‪55‬ات التع‪55‬اون والش‪55‬راكة‪ ،‬خاص‪55‬ة في مج‪55‬ال التك‪55‬وين وتب‪55‬ادل‬
‫الخبرات‪ ،‬ونشر القيم واألهداف التي تسعى إليها مؤسسات األمبودسمان والوس‪55‬اطة‪ ،‬وإش‪55‬اعة‬
‫ثقافة حقوق اإلنسان في مجال اختصاصه‪ ،‬وتنسيق المجهودات الرامية إلى ذل‪55‬ك‪ ،‬الس‪55‬يما م‪55‬ع‬
‫المؤسسات المماثلة للوساطة واألمبودسمان األجنبية‪ ،‬وكذا مع المنظمات والجمعيات والهيآت‬
‫الوطنية واإلقليمية والدولية المعنية‪.‬‬
‫المادة الخمسون‬
‫يؤهل الوسيط إلبرام اتفاقيات للتعاون والشراكة مع مؤسس‪55‬ات الوس‪55‬اطة واألمبودس‪55‬مان‬
‫وغيره‪55‬ا من المؤسس‪55‬ات األجنبي‪55‬ة المماثل‪55‬ة‪ ،‬به‪55‬دف تنس‪55‬يق اإلج‪55‬راءات الكفيل‪55‬ة بمس‪55‬اعدة‬
‫المواطنين المغاربة المقيمين بالدول األجنبية المعنية‪ ،‬واألشخاص األجانب المقيمين بالمغرب‬
‫على تقديم ش‪5‬كاياتهم وتظلم‪5‬اتهم الرامي‪5‬ة إلى رف‪5‬ع م‪5‬ا يلحقهم من ض‪5‬رر من ج‪5‬راء تص‪5‬رفات‬
‫اإلدارة‪ ،‬وعرض‪55‬ها على الجه‪55‬ات المختص‪55‬ة بالبل‪55‬د ال‪55‬ذي يقيم‪55‬ون في‪55‬ه‪ ،‬وتتبعه‪55‬ا والعم‪55‬ل على‬
‫إخبارهم بمآلها‪.‬‬

‫الباب الثامن‪ :‬أحكام ختامية‬

‫المادة الحادية والخمسون‬


‫يمنع على جميع المسؤولين‪ 5‬وسائر العاملين بمؤسسة الوسيط‪ ،‬اتخاذ أي موقف أو القي‪55‬ام‬
‫بأي تصرف أو عمل يمكن أن ينال من تجردهم أو من استقاللية المؤسسة‪.‬‬

‫‪-17-‬‬
‫كما يلزمون بواجب التحفظ والكتمان فيما يخص جميع الوث‪55‬ائق والمس‪55‬تندات واألس‪55‬رار‬
‫التي يطلعون عليها بمناسبة مزاولتهم لمهامهم‪.‬‬
‫المادة الثانية والخمسون‬
‫يتمتع الوسيط ومندوبوه الخاصون‪ ،‬والوسطاء الجهويون‪ ،‬بكافة الضمانات الضرورية‪،‬‬
‫التي تكفل حمايتهم‪ ،‬وتضمن استقالليتهم أثناء مزاولتهم لمهامهم‪.‬‬
‫المادة الثالثة والخمسون‬
‫يتولى الوسيط إعداد مشروع نظام داخلي لمؤسسة الوسيط يعرض على مص‪55‬ادقتنا قب‪55‬ل‬
‫نشره بالجريدة الرسمية‪ ،‬ويحدد على الخصوص باإلضافة إلى األحكام التطبيقية لهذا الظه‪55‬ير‬
‫الشريف ‪:‬‬
‫الهيكلة التنظيمية للمؤسسة ؛‬ ‫‪‬‬
‫االختصاصات المخولة للمندوبين الخاصين للوسيط‪ ،‬والوسطاء الجهويين‪ ،‬وكيفيات‬ ‫‪‬‬
‫ممارستها ؛‬
‫وضعية المندوبين المحليين وكيفية تعيينهم واختصاصاتهم ؛‬ ‫‪‬‬
‫مسطرة تقديم التظلمات والشكايات وتتبعها والنظر فيه‪55‬ا ومس‪55‬طرة إج‪55‬راء األبح‪55‬اث‬ ‫‪‬‬
‫والتحريات التي يقوم بها‪.‬‬
‫المادة الرابعة والخمسون‬
‫ينشر هذا الظه‪5‬ير الش‪5‬ريف بالجري‪5‬دة الرس‪5‬مية‪ ،‬وتنس‪5‬خ ابت‪5‬داء من ت‪5‬اريخ نش‪5‬ره أحك‪5‬ام‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.01.298‬الصادر في ‪ 23‬من رمضان ‪ 9 5 ( 1422‬ديس‪55‬مبر ‪)2001‬‬
‫بإحداث مؤسسة ديوان المظالم‪ ،8‬وتحل تسمية الوسيط محل تسمية دي‪5‬وان المظ‪5‬الم والمؤسس‪5‬ة‬
‫المكلفة بتنمية التواصل‪ 5‬بين اإلدارة والمواطن‪ ،‬في جميع النصوص الجاري بها العمل‪.‬‬
‫كما تحل مؤسسة الوسيط محل مؤسسة ديوان المظالم في جميع الحقوق وااللتزامات‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من ربيع اآلخر ‪ 17( 1432‬مارس ‪.)2011‬‬
‫‪107071565‬‬

‫‪ -8‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4963‬بتاريخ ‪ 8‬شوال ‪ 24( 1422‬ديسمبر ‪ ،)2001‬ص ‪.4281‬‬

‫‪-18-‬‬
‫الفهرس‬

‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‪3.................................................................................................‬‬


‫الباب ا لثاني‪ :‬اختصاصات‪ 5‬الوسيط ‪4....................................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬النظر في تصرفات اإلدارة المخالفة للقانون أو المنافية لمبادئ العدل واإلنصاف‪4.........‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تلقي الشكايات والتظلمات‪ 5‬ومعالجتها وإجراء األبحاث والتحريات في شأنها‪5..............‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الوساطة والتوفيق‪ 5‬بين اإلدارة والمرتفقين‪8.......................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬اختصاصات المندوبين الخاصين والوسطاء الجهويين‪8.............................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬المندوبون الخاصون لدى الوسيط ‪8.................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الوسطاء الجهويون ‪9..................................................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬العالقة بين الوسيط‪ 5‬واإلدارة‪10..........................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مخاطبو‪ 5‬مؤسسة الوسيط‪ 5‬بالمصالح العمومية‪10..................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مآل الشكايات والتظلمات‪ 5‬المحالة على اإلدارة‪11................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دور الوسيط في ترسيخ مبادئ الحكامة اإلدارية وتحسين أداء اإلدارة‪13....................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬التقرير السنوي لمؤسسة الوسيط‪14...................................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬التنظيم المالي واإلداري‪ 5‬لمؤسسة الوسيط ‪15........................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬التنظيم المالي للمؤسسة ‪15...........................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التنظيم اإلداري‪ 5‬للمؤسسة‪16.........................................................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬عالقات التعاون والشراكة ‪17............................................................................‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬أحكام ختامية ‪17............................................................................................‬‬
‫الفهرس‪19.............................................................................................................‬‬

‫‪-19-‬‬

You might also like