You are on page 1of 28

‫‏‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‏‬


‫‏ جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬
‫‏‬
‫عمادة التعليم عن بعد‬ ‫‏‬
‫‏‏ كلية االقتصاد والعلوم االدارية‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬

‫مقرر‏إدارة األعمال الدولٌة‏‬


‫‏‬

‫‪ 413‬دار‬
‫‏‬
‫ملخص‏خــــٌـــــال‏‏‬
‫‏‬
‫إعادة‏تنسٌق‏مفرح‏ؼزوانً‏‏‬
‫الفصل‏الدراسً‏االول‏لعام‏‪1434‬‏هـ‏‪1435‬‏هـ‏‏‬
‫(‏المحاضرات‏المحذوفة‏‏‪11‬‏‪،‬‏‪12‬‏‪،‬‏‪13‬‏‪،‬‏‪14‬‏‪،‬‏‪15‬‏)‏‬
‫المحاضرة‏األولى‏‬
‫تعرٌؾ‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‪:‬‏‬
‫هً‏‪:‬‏فرع‏جدٌد‏من‏فروع‏إدارة‏األعمال‏‬
‫ً‬
‫ولذلك‏تتعدد‏تعارٌؾ‏هذا‏المجال‏العلمً‏كثٌرا‪ ،‬حٌث‏ٌُنظر‏إلٌها‏على‏أنها‪:‬‏‬
‫إدارة‏األنشطة‏التً‏تتعدى‏الحدود‏الوطنٌة‏وتتضمن‏العملٌات‏التً‏تنشؤ‏وتنفذ‏خارج‏الحدود‏الوطنٌة‏لتحقٌق‏أهداؾ‏‬
‫المنظمات‏‪ .‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫التعرٌؾ‏االقتصادي‏إلدارة‏األعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫هً‏تعامالت‏أو‏تبادالت‏تجارٌة‏بٌن‏ أفراد‏ أو‏ مإسسات‏بهدؾ‏إجراء‏عملٌات‏تجارٌة‏فً‏ السلع‏وا لخدمات عبر‏‬
‫اقتصادٌات‏دولٌة‪.‬‬
‫أي‏أنها‏تتعامل‏مع‏اقتصاد‏أكثر‏من‏دولة‏وتتمٌز‏عن‏ؼٌرها‏من‏التبادالت‏التجارٌة‏بعنصرٌن‏هما‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏الدٌمومة‏(االستمرارٌة)‏‏‬ ‫‏‬
‫‪-2‬‏االنتشار‏الجؽرافً‏(التواجد‏التجارى‏) ‏‬ ‫‏‬

‫المحاضرة‏الثانٌة‏‬

‫‏‬
‫‪2‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬
‫االستثمار‏األجنبً‏المباشر‏‪FDI‬‏‏‪:‬‏‬
‫هو‏‪:‬‏امتالك‏أو‏شراء‏شًء‏ملموس‏ومحدد‏فً‏الشركة‏‪.‬‏‬
‫‏وبذلك‏ٌوجد‏تؤثٌر‏بدرجة‏ما‏على‏مسار‏الشركة‏كبٌراً‏كان‏ذلك‏التؤثر‏أو‏صؽٌر‏ا ‪،‬‏وقد‏ٌكون‏االستثمار‏المباشر‏من‏‬
‫ً‬
‫خالل‏المشاركة‏فً‏تؤسٌس‏شركات‏المساهمة‏أو‏شركات‏التضامن‏بحٌث‏ٌكون‏للمستثمر‏حصة‏تإهله‏من‏المشاركة‏فً‏‬
‫اإلدارة‏والتؤثٌر‏فً‏اتخاذ‏القرارات‏‪.‬‏‬
‫االستثمار‏األجنبً‏الؽٌر‏مباشر‏‪:NON FDI‬‏‬
‫هو‏‪:‬‏ ‏شراء‏المستثمرٌن‏أل وراق‏مالٌة‏مثل ‏ (‏ األسهم‏أو‏ السندات)‏‪ ،‬بهدؾ‏اقتنابها‏لفترة‏معٌنة‏ثم‏بٌعها‏عندما‏ٌرتفع‏‬
‫سعرها‏فً‏السوق‏المالً‏والحصول‏على‏ربح‪.‬‏‬
‫لذلك‏ٌوجد‏حق‏ؼٌر‏مباشر ‏لهإالء‏المستثمرٌن‏(‏المساهمٌن) ‏فً‏المنشؤة ‏ ‪،‬‏ولكنه‏ال‏ٌإثر‏على‏مسارها ‪،‬‏حٌث‏ ال‏ٌكون‏‬
‫للمستثمر‏بالضرورة‏دوراً‏مإثراً‏فً‏قرارات‏الشركة‏أو‏سٌاساتها‏خاصة‏إذا‏كانت‏الشركة‏موجودة‏فً‏بلد‏أخر‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ً‬
‫مالحظة‏هامة‏جد‏ا‏‪:‬‏‬
‫فً‏االستثمار‏األجنبً‏الؽٌر‏مباشر‏تتحدد‏عالقة‏المستثمر‏بالشركة‏فً‏ضوء‏نٌته‏من‏االستثمار‏على‏النحو‏التالً‪:‬‬
‫‪-1‬‏إذا‏كانت‏نٌة‏ المستثمر‏شراء‏األسهم‏والسندات‏ بنٌة‏إعادة‏بٌعها‏وتحقٌق‏أرباح‏إضافٌة‪،‬‏فإن‏عالقة‏المستثمر‏بالشركة‏‬
‫ال‏تحظى‏باهتمامه‏بالضرورة‪.‬‏‏‬
‫‪-2‬‏أما‏إذا‏كانت‏نٌة‏المستثمر‏شراء‏األسهم‏والسندات‏ بنٌة‏السٌطرة‏على‏الشركة‏أو‏المشاركة‏فً‏إدارتها ‏‪،‬‏فإن‏عملٌة‏‬
‫الشراء‏فى‏هذه‏الحالة‏قد‏تصبح‏استثماراً‏مباشر‏اًوبناءً‏علٌه‏‏قد‏ٌتحول‏االستثمار‏الؽٌر‏مباشر‏إلى‏استثمار‏مباشر‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫األعمال‏واالستثمارات‏فً‏الدول‏النامٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ ‬هناك‏زٌادة‏واضحة‏وكبٌرة‏فً‏تنامً‏هذه‏االستثمارات‏تنبا‏عن‏اهتمام‏متزاٌد‏من‏جانب‏الشركات‏الدولٌة‏‬
‫باالستثمار‏فً‏الدول‏النامٌة‏كؤسواق‏ومناطق‏إنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬‏كان‏التركٌز‏بشكل‏أكبر‏على‏دول‏شرق‏آسٌا‏إذ‏حصلت‏على‏أكثر‏من‏نصؾ‏هذه‏االستثمارات‏‪.‬‬
‫‪ ‬ثم‏دول‏أمرٌكا‏الالتٌنٌة‏والبحر‏الكارٌبً‏حوالً‏الربع‏‪.‬‬
‫‪ ‬ثم‏أوروبا‏ووسط‏آسٌا‏(الشٌوعٌة‏سابق‏ا ً)‏من‏‪10‬‏إلى‏‪%20‬‬
‫‪ ‬ثم‏الشرق‏األوسط‏وشمال‏أفرٌقٌا‏نسبة‏ضعٌفة‏جداً‏ومتذبذبة‪.‬‬
‫‪ ‬أما‏االستثمارات‏العربٌة‏البٌنٌة‏المباشرة‏(‏من‏دولة‏عربٌة‏إلى‏أخرى‏)‏لم‏تخلو‏من‏تذبذبات‏ولكنها‏فً‏تزاٌد‪،‬‏وذلك‏‬
‫مإشر‏جٌد‪.‬‏تؤتً‏فً‏المرتبة‏األولى‏دول‏الخلٌج‪،‬‏فً‏االستثمارات‏الصناعٌة‏والمصرفٌة‪.‬‬
‫‪ ‬أما‏استثمارات‏الدول‏العربٌة‏خارج‏الدول‏العربٌة‏فهً‏فً‏ازدٌاد‏وهً‏أقوى‏من‏االستثمارات‏العربٌة‏البٌنٌة‏‬
‫المباشرة‪.‬‏‏‬
‫طبٌعة‏ومجال‏األعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬تركز‏دراسة‏األعمال‏الدولٌة‏على‏المشاكل‏الخاصة‏والناتجة‏عن‏كون‏الشركة‏الدولٌة‏تعمل‏فً‏أكثر‏من‏دولة‪.‬‬
‫‪ .2‬إن‏دراسة‏األعمال‏الدولٌة‏عادة‏ما‏تكون‏منسجمة‏مع‏الظروؾ‏البٌبٌة‏الفرٌدة‏التً‏تتواجد‏فٌها‏الشركة‏من‏دولة‏إلى‏‬
‫أخرى‪.‬‏‬
‫‪ .3‬نظراً‏ألن‏كل‏دولة‏تنفرد‏بظروؾ‏بٌبٌة‏مختلفة‏‪،‬‏فإن‏المعاٌٌر‏والمتؽٌرات‏الموجودة‏فى‏كل‏منها‏تعتبر‏ؼاٌة‏فى‏‬
‫األهمٌة‏بالنسبة‏للشركة‏الدولٌة‏التى‏ترؼب‏فى‏االستثمار‏أو‏اإلقامة‏فى‏الدولة‏األجنبٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثالثة‏‬
‫‪ .4‬على‏الشركات‏الدولٌة‏إذا‏ما‏أرادت‏النجاح‏فً‏أعمالها‏أن‏تقوم‏بعمل‏الدراسات‏التً‏تركز‏على‏الموضوعات‏‬
‫الخاصة‏بمناخ‏االستثمار‏فً‏ذلك‏البلد‏مثل‏‪:‬‏األنظمة‏القانونٌة‏‪،‬‏معدالت‏التضخم‏‪،‬‏االستقرار‏السٌاسى‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪ .5‬تتمٌز‏طبٌعة‏األعمال‏الدولٌة‏بسمة‏تنفرد‏بها‏‪،‬‏وهى‏أنها‏تعمل‏فً‏ظروؾ‏عدم‏التؤكد‏بصورة‏عامة‏‪،‬‏على‏عكس‏‬
‫المنشؤت‏الوطنٌة‏التى‏تعمل‏فى‏السوق‏المحلٌة‏‪،‬‏حٌث‏تتمتع‏بمعرفة‏جٌدة‏بالسوق‏المحلٌة‏ذاتها‪.‬‏‏‬
‫‪ .6‬تمارس‏الشركة‏الدولٌة‏قواعد‏اللعبة‏فً‏السوق‏الدولٌة‏فً‏ظل‏ظروؾ‏ؼامضة‏ومتناقضة‏وتخضع‏للتؽٌر‏السرٌع‏‪،‬‏‬
‫مماٌتطلب‏من‏الشركة‏الدولٌة‏جهداً‏أكبر‏للتؤكد‏من‏قراراتها‏المتعلقة‏بإدارة‏أعمالها‏الدولٌة‪.‬‬
‫‪ .7‬إن‏منظور‏األعمال‏الدولٌة‏ٌنطوي‏على‏معنى‏معقد‏‪،‬‏ونقصد‏بذلك‏أن‏بناء‏الفلسفة‏والمنظور‏الدولى‏الخاص‏‬
‫بالشركة‏ٌبدأ‏من‏مستوى‏اإلدارة‏العلٌا‪،‬‏وبالتالى‏فإن‏وضع‏المبادىء‏اإلرشادٌة‏ٌعتبر‏من‏أولى‏المهام‏اإلستراتٌجٌة‏‬
‫التى‏ٌفكر‏فٌها‏المدٌر‏الدولى‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‪ .8‬إن‏دمج‏المنظور‏الدولً‏فً‏قابمة‏األهداؾ‏األساسٌة‏للشركة‏ٌساعد‏المدٌرٌن‏على‏مختلؾ‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏فً‏‬
‫التركٌز‏على‏الفرص‏(‏المخاطر‏)المتاحة‏خارج‏نطاق‏السوق‏المحلى‪.‬‬
‫‪ .9‬إن‏المرحلة‏األولى‏لتحول‏الشركة‏المحلٌة‏إلى‏شركة‏دولٌة‏تمارس‏األعمال‏الدولٌة‏ٌبدأ‏من‏صٌاؼة‏الفلسفة‏العامة‏‬
‫والمنظور‏الدولً‏لهذا‏النشاط‏الواسع‏‪،‬‏وٌتضمن‏هذا‏التوجه‏كذلك‏وضع‏المبادىء‏اإلرشادٌة‏التى‏سوؾ‏تسٌر‏علٌها‏‬
‫الشركة‏فى‏السوق‏الدولى‪.‬‏‬
‫‏تعرؾ‏األعمال‏الدولٌة‏عامة‏‪:‬‏‬
‫نشاط‏تجاري‏ٌتعدى‏مداه‏وانتشاره‏الحدود‏الجؽرافٌة‏لصانع‏أو‏تاجر‏الخدمة‏أو‏السلعة‪.‬‏‬
‫تعرٌؾ‏د‪.‬‏سعد‏ٌاسٌن‏‪:‬‏‬
‫‏تعنً‏معامالت‏وإجراءات‏األعمال‏الخاصة‏والحكومٌة‏التً‏تحصل‏بٌن‏منظمات‏وشركات‏أعمال‏تستهدؾ‏الربح‏أو‏‬
‫مإسسات‏عامة‏وأجهزة‏حكومٌة‏ال‏تستهدؾ‏الربح‏بالضرورة‏بٌن‏بلدٌن‏أو‏أكثر‪.‬‬
‫مفهوم‏اإلدارة‏‏الدولٌة‏‏‪International Management Concept‬‏‪:‬‏‬
‫هً‏العملٌة‏اإلدارٌة‏المستمرة‏والشاملة‏التً‏تهدؾ‏إلى‏صٌاؼة‏وتطبٌق‏استراتٌجٌات‏أعمال‏متكاملة‏وقادرة‏على‏تمكٌن‏‬
‫المنظمة‏من‏المنافسة‏دولٌا‏بكفاءة‏وفعالٌة‪.‬‏‬
‫مٌدانها‏‪:‬‏أنشطة‏الشركات‏الكونٌة‏المتعددة‏الجنسٌة‏والشركات‏الدولٌة‏التً‏تستهدؾ‏الربح‏‬
‫ووظابفها‏‪:‬‏هً‏مهام‏ووظابؾ‏اإلدارة‏اإلستراتٌجٌة‏الدولٌة‪.‬‏‬
‫بدراسة‏التعرٌفات‏السابقة‏ٌتضح‏أن‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬األعمال‏الدولٌة‏تتعلق‏باالستثمار‏فً‏بلد‏آخر‏أو‏بٌع‏وشراء‏السلع‏أو‏الخدمات‏عبر‏حدود‏دولتٌن‏أو‏أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬األعمال‏الدولٌة‏لٌست‏عملٌات‏عابرة‏تتوقؾ‏بانتهاء‏العمل‪،‬‏أو‏االستثمار‪،‬‏أو‏الصفقة‏التجارٌة‏‪،‬‏وإنما‏هً‏دابمة‏‬
‫ولصاحب‏العمل‏تؤثٌراً‏فاعالً‏فٌها‪.‬‏‬
‫‪ .3‬المنشآت‏صاحبة‏األعمال‏الدولٌة‏تنفذ‏عملٌاتها‏عبر‏حدود‏دولتٌن‏أو‏أكثر‪،‬‏أما‏المنشؤة‏صاحبة‏األعمال‏المحلٌة‏‬
‫فتكون‏عملٌاتها‏داخل‏حدود‏الدولة‏الوطنٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬األعمال‏الدولٌة‏تتكون‏من‏نوعٌن‏من‏العملٌات‏التشؽٌلٌة‏‪:‬‬
‫النوع‏األول‪ :‬‏العملٌات‏االقتصادٌة‪،‬‏والتً‏هً‏فً‏األساس‏انتقال‏رإوس‏األموال‏بؤشكال‏وصور‏مختلفة‏كاالستثمارات‏‬
‫أو‏القروض‪،‬‏أو‏المساعدات‪،‬‏كذلك‏تقوم‏الشركات‏الدولٌة‏باالستٌراد‏والتصدٌر‏من‏وإلى‏دول‏أخرى‪.‬‏‬
‫النوع‏الثانً‏من‏العملٌات‪:‬‏فهو‏التفاعل‏بٌن‏الشركات‏متعددة‏الجنسٌات‏والمجتمع‏فً‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الرابعة‏‬
‫ٌمكن‏إرجاع‏االندفاع‏المتزاٌد‏للشركات‏الدولٌة‏للعمل‏فٌما‏وراء‏الحدود‏الوطنٌة‏لسببٌن‏ربٌسٌٌن‪،‬‏هما‪:‬‬
‫‪- 1‬‏التؽٌر‏التكنولوجً‏السرٌع‏فً‏مجاالت‏النقل‏واالتصاالت‏‪:‬‬
‫مما‏ٌجعل‏االستثمارات‏العالمٌة‏أكثر‏جدوى‏من‏الناحٌة‏الفنٌة‏واالقتصادٌة‏‏‪:‬انخفاض‏تكلفة‏النقل‏‪،‬‏السرعة‏‪،‬‏تدنى‏‬
‫المخاطرة‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏أدى‏التؽٌر‏التكنولوجً‏السرٌع‏إلى‏تزاٌد‏الضؽوط‏التنافسٌة‏‪:‬‬
‫مما‏دفع‏الكثٌر‏من‏الدول‏والشركات‏التابعة‏لها‏إلى‏تكثٌؾ‏عملٌات‏التنسٌق‏والتكامل‏التكنولوجى‏فً‏مجاالت‏‬
‫الصناعة‪.‬‏‏‬
‫اإلدارة‏الدولٌة‏هً‏جزء‏من علم‏إدارة‏األعمال‏‪،‬‏‏ولكن‏أٌن‏أوجه‏التشابه واالختالؾ‏بٌن‏العلمٌن‪..‬؟‬
‫أهمٌة‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬أصبحت‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏حاجة‏ملحة‏ومقبولة‏عبر‏الزمن‏بسبب‏النمو‏المتزاٌد‏للشركات‏العالمٌة‏خالل‏‬
‫النصؾ‏الثانً‏من‏القرن‏العشرٌن‪.‬‬
‫‪ .2‬لقد‏حدث‏تطور‏هام‏فً‏مجال‏اإلدارة‏الدولٌة‏عندما‏أصبح‏عدد‏الالعبٌن‏ٌتزاٌد‏أكثر‏فؤكثر‪.‬‏‬
‫‪ .3‬إن‏مرحلة‏تعددٌة‏الالعبٌن‏فً‏م جال‏التجارة‏واألعمال‏الدولٌة‏هً‏ذات‏طابع‏معقد‏حٌث‏مٌزان‏القوى‏ؼالبا‏ما‏‬
‫ٌكون‏ؼٌر‏واضح‏ومتحوال‏باستمرار‏وكنتٌجة‏للحوادث‏الجارٌة‏فً‏العالم‪.‬‏‬
‫‪ .4‬لكً‏ٌكون‏المدٌرون‏الدولٌون‏ناجحٌن‏ٌجب‏علٌهم‏أن‏ٌكونوا‏على‏علم‏باآلفاق‏الكلٌة‏المتؽٌرة‏وكٌؾ‏ٌمكن‏أن‏تإثر‏‬
‫على‏نشاطات‏منشآتهم‏دابما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .5‬المدٌرون‏العالمٌون‏لٌسوا‏فقط‏أناسا‏ٌتعاملون‏مع‏بٌبة‏معقدة‏وؼٌر‏مستقرة‏وؼالبا‏ما‏ٌواجهون‏تحدٌات‏ناتجة‏عن‏‬
‫طبٌعة‏التجارة‏الدولٌة‏التً‏هً‏معقدة‏أٌضاً‏وؼٌر‏مستقرة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫ٌمكن‏ذكر‏بعض‏التوضٌحات‏التً‏تدل‏على‏مدى‏التشابك‏والتعقٌد‏فً‏العملٌة‏اإلدارٌة‏الدولٌة‏‪ :‬‏‬
‫‪ .1‬اختالؾ‏العمالت‏بالنسبة‏للدول‏والتعامل‏بها‏ٌتطلب‏تحوٌلها‏من‏عملة‏ألخرى‏والمدٌرون‏ٌجب‏أن‏ٌكونوا‏على‏علم‏‬
‫بهذه‏العمالت‏من‏أجل‏القٌام‏بالنشاطات‏الالزمة‏واتخاذ‏القرارات‏المناسبة‏لذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬للدول‏حوافزها‏وقٌودها‏التً‏تضعها‏على‏التجارة‏الدولٌة‪،‬‏هذه‏الحوافز‏والقٌود‏خاضعة‏للمفاوضات‏وعلى‏المدٌرٌن‏‬
‫أن‏ٌكونوا‏حرٌصٌن‏على‏االستفادة‏من‏الحوافز‏وأن‏تكون‏لهم‏القدرة‏على‏تخطً‏الحواجز‏وجعل‏تؤثٌرها‏على‏‬
‫التجارة‏الدولٌة‏قلٌالً‏بشكل‏ٌحقق‏للمنظمة‏أرباحا‏معقولة‪.‬‬
‫‪ .3‬للدول‏أنظمتها‏السٌاسٌة‏واإلدارٌة‏المختلفة‏والنشاطات‏التجارٌة‏عبر‏الحدود‏تتؤثر‏بتلك‏األنظمة‏السٌاسٌة‏واإلدارٌة‪،‬‏‬
‫فالمدٌرون‏الدولٌون‏علٌهم‏أن‏ٌعملوا‏ضمن‏أنظمة‏سٌاسٌة‏متعددة‏وٌدٌروا‏األخطار‏ضمن‏اإلٌدٌولوجٌات‏السٌاسٌة‏‬
‫المختلفة‪.‬‏‬
‫‪ .4‬اختالؾ‏الثقافات‏فً‏البلدان‏المختلفة‪،‬‏فٌجب‏على‏المدٌرٌن‏الدولٌٌن‏أن‏ٌفهموا‏وٌقدروا‏االختالفات‏الثقافٌة‏بٌن‏‬
‫الدول‏لٌتمكنوا‏من‏التعامل‏بشكل‏فعال‏مع‏اآلخرٌن‏‪،‬‏ولذلك‏فإن‏فهم‏الثقافات‏هً‏إحدى‏التحدٌات‏األساسٌة‏للمدٌرٌن‏‬
‫العالمٌٌن‪ .‬‏‬
‫المحاضرة‏الخامسة‏‬
‫‏‬
‫العوامل‏التً‏أدت‏االهتمام‏بمجال‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‪:‬‬
‫‪- 4‬‏التطور‏فً‏منظمات‏األعمال‪.‬‬ ‫‪- 1‬‏التؽٌرات‏فً‏‏البٌبة‏الدولٌة‪.‬‬
‫‪- 5‬‏عولمة‏االقتصاد‪.‬‬ ‫‪- 2‬‏انبثاق‏الشركات‏الكونٌة‪.‬‬
‫‪- 6‬‏انفجار‏المعلومات‪.‬‬ ‫‪- 3‬‏ التحول‏من‏المجتمعات‏الصناعٌة‏إلى‏مجتمعات‏‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫أهداؾ‏اإلدارة‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏االستثمار‏األمثل‏للموارد‪.‬‬
‫‪- 2‬‏تحقٌق‏هدؾ‏التعاون‏المشترك‪.‬‬
‫‪- 3‬‏تحدٌد‏نطاق‏العملٌات‏الدولٌة‏للمنظمة‪.‬‏‬
‫‪- 4‬‏تحقٌق‏مٌزة‏تنافسٌة‪.‬‏‬
‫‪- 5‬‏إدارة‏وتنظٌم‏األعمال‏الدولٌة‪.‬‬
‫كٌؾ‏تسٌر‏العملٌات‏الدولٌة‏بالنسبة‏للمإسسة‏؟‏‬

‫‏‬
‫البدابل‪:‬‬ ‫وظابؾ‏المإسسة‪:‬‬ ‫صور‏العملٌات‏الدولٌة‪:‬‬
‫‪ ‬اختٌار‏الدول‏‬ ‫‪ ‬التسوٌق‏‬ ‫‪ ‬تصدٌر‏‬
‫‪ ‬آلٌات‏التنظٌم‏والرقابة ‏‬ ‫‪ ‬اإلنتاج‏‬ ‫‪ ‬السٌاحة‏والنقل‏‬
‫‏‬ ‫‪ ‬المالٌة‏‏‬ ‫‪ ‬منح‏التراخٌص ‏‬
‫‪ ‬الموارد‏البشرٌة‏‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫عملٌات‏اإلدارة‏الدولٌة‏‪:‬‬
‫هً‏‪:‬‏"‏ سلسلة‏من‏األنشطة‏اإلدارٌة‏المتدفقة‏والمتكاملة التً‏تهدؾ‏إلى‏صٌاؼة‏وتطبٌق‏إستراتٌجٌة‏األعمال‏الدولٌة‏‬
‫وتنفٌذ‏عملٌات‏الرقابة‏والتقٌٌم‏واتخاذ‏القرارات‏"‏‪.‬‬
‫خالصة‏التعرٌؾ‪:‬‬
‫‪ٌ ‬مكن‏القول‏بؤن‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏هً ‪:‬‏العلم‏الذي‏ٌبحث‏قضاٌا‏واقتصادٌات‏االستثمار‏الدولً‏والنظرٌات‏‬
‫وطرق‏ؼزو‏األسواق‏أو‏تدوٌل‏نشاطات‏‬ ‫الحاكمة‏لهذا‏النوع‏من‏االستثمار‏واآللٌات‏المستخدمة‏لتنفٌذ‏بدابل‏‬
‫الشركات‏المعنٌة‏ودوافعها‏فضال‏عن‏دوافع‏وسٌاسات‏باقً‏أطراؾ‏مشروعات‏االستثمار‏للدول‏المضٌفة‏والدول‏‬
‫المستثمرة‏الخاصة‏بتنظٌمه‏وتوجٌهه‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مكن‏تعرٌؾ‏اإلدارة‏الدولٌة‏بؤنها‏‪:‬‏عملٌة‏تطبٌق‏لمفاهٌم‏وأسالٌب‏اإلدارة‏فً‏بٌبات‏متعددة‏ومختلفة‏الجنسٌة‏‪.‬‬
‫الدولً‏ وكذلك‏على‏‬ ‫‪ ‬الجدٌر‏بالذكر‏أن‏تطبٌق‏المفاهٌم‏واألسالٌب‏المختلفة‏لإلدارة‏ٌنسحب‏على‏وظابؾ‏المدٌر‏‬
‫وظابؾ‏الشركات‏كالتسوٌق‏والتموٌل‏واإلنتاج‏والموارد‏البشرٌة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‏‬
‫المحاضرة‏السادسة‏‬
‫لماذا‏ندرس‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏؟‏‏‬
‫‪ ‬ألن‏الشركات‏الدولٌة‏تمثل‏جانبا‏هاما‏ومإثرا‏على‏المستوى‏العالمً‪،‬‏إذا‏كانت‏المإسسة‏كبٌرة‏أو‏صؽٌرة‏فإنها‏‬
‫تتؤثر‏بشكل‏أو‏بآخر‏باألحداث‏العالمٌة‏وبالمنافسة‏وذك‏ألنها‏تبٌع‏منتجاتها‏أو‏تستورد‏حاجٌاتها‏من‏بالد‏أخرى‏أو‏‬
‫تنافس‏منتجاتها‏منتجات‏بالد‏أجنبٌة‪.‬‬
‫‪ ‬الشركة‏التً‏مجال‏النشاط‏الدولً‏سوؾ‏تواجه‏نشاط‏لم‏ٌسبق‏لها‏التعامل‏معه‏كاالستٌراد‏والتصدٌر‏وهو‏ٌختلؾ‏‬
‫عما‏تعودت‏علٌه‏من‏أنشطة‏عندما‏كان‏نشاطها‏ٌقتصر‏على‏دولة‏فقط‪.‬‏‬
‫‪ٌ ‬تطلب‏عملها‏الفعالٌة‏والكفاءة‏وأن‏ٌتفهم‏الم د ٌرون‏هذا‏االختالؾ‏وٌنتج‏هذا‏االختالؾ‏عن‏البٌبات‏الخارجٌة‏التً‏‬
‫تتعامل‏معها‏كالبٌبة‏االجتماعٌة‏والثقافٌة‏واالقتصادٌة‏والتقنٌة‏والسٌاسٌة‪...‬الخ‪ .‬‏‬
‫مراحل‏اإلدارة‏الدولٌة‏‪:‬‏‏‬
‫‪ - 1‬صٌاؼة‏رسالة‏المنظمة‏فً‏ضوء‏رإٌا‏عامة‏وواضحة‪ .‬‏‬
‫‪ - 2‬صٌاؼة‏األهداؾ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحلٌل‏البٌبة‏الداخلٌة‏للمنظمة‏وبٌبة‏األعمال‏الدولٌة‪.‬‬
‫‪ - 4‬المفاضلة‏بٌن‏االستراتٌجٌات‏الدولٌة‏المتاحة‪.‬‬
‫‪ - 5‬تطبٌق‏ومراقبة‏‏إستراتٌجٌة‏األعمال‏الدولٌة‏على‏مستوى‏المنظمة‏ووحدات‏أعمالها‪.‬‬

‫الشركات‏المتعددة‏الجنسٌات‏‪:‬‏‏‬
‫‪ ‬الشركة‏األجنبٌة‏هً‏الشركة‏التً‏تملك‏أو‏تدٌر‏بصورة‏مباشرة‏أو‏تمارس‏بصورة‏ؼٌر‏مباشرة‏نشاطا‏استثمارٌا‏‬
‫سواء‏فً‏ م جال‏اإلنتاج‏أو‏التسوٌق‏أو‏الخدمات‏خارج‏الدولة‏األم‏وذلك‏بغض‏النظر‏عن‏عدد‏الدول‏المضٌفة‏التً‏‬
‫ٌقع‏فً‏دابرتها‏األنشطة‏المذكورة‪.‬‬
‫‪ ‬الشركة‏الدولٌة‏حسب‏‪Livingstone‬‏‪:‬‬
‫هً‏تلك‏الشركة‏التً‏تتمتع‏بشخصٌة‏مستقلة‏وتمارس‏نشاطها‏باالختٌار‏فً‏دولة‏أو‏أكثر‪،‬‏وٌقصد‏بالشخصٌة‏المستقلة‏‬
‫للشركة‏الدولٌة‏هو‏عدم‏خضوعها‏لرقابة‏أي‏حكومة‏من‏الحكومات‏األم‏فٌما‏ٌختص‏بممارسة‏أنشطتها‏المختلفة‏أو‏أي‏‬
‫قرارات‏مرتبطة‏بها‏‏فً‏الخارج‪ .‬‏‬
‫المحاضرة‏السابعة‏‬
‫تابع‏الشركات‏المتعددة‏الجنسٌات‪:‬‏‬
‫ٌعرؾ‏فرنون‏‪Vernon‬‏ش‪.‬م‪.‬ج‏(‏الشركة‏متعددة‏الجنسٌات‏)‏‪:‬‬
‫‏بؤنها‏المنظمة‏التً‏ٌزٌد‏رقم‏أعمالها‏عن‏ ‪ 100‬‏ملٌون‏دوالر‏والتً‏تملك‏تسهٌالت‏أو‏فروعا‏إنتاجٌة‏فً‏ست‏دول‏‬
‫أجنبٌة‏أو‏أكثر‪.‬‬
‫مقارنة‏التعرٌفٌن‪:‬‏‬
‫‪ٌ ‬ركز‏فرنون‏على‏عنصر‏حجم‏الشركة‏(مقاسا‏برقم‏أعمالها)‏‬
‫بٌنما‏‪ Livingstone‬‏ٌهتم‏أكثر‏بدرجة‏الحرٌة‏فً‏ممارسة‏األنشطة‏والعملٌات‏خارج‏حدود‏الدولة‏األم‏‪.‬‬
‫‪ٌ ‬شترط‏فرنون‏أن‏تمارس‏الشركة‏نشاطا‏إنتاجٌا‏فً‏ست‏دول‏أو‏أكثر‏‪.‬‬
‫‏بٌنما‏‪ Livingstone‬‏ٌرى‏أن‏ممارسة‏الشركة‏ألي‏نشاط‏إنتاجً‏فً‏دولة‏واحدة‏أو‏أكثر‏ٌضفً‏علٌها‏صفة‏الدولٌة‪ .‬‏‬
‫‏‬
‫تعرٌؾ‏رولؾ‏‪:Rolfe‬‏‬
‫ٌرى‏رولؾ‏أنه‏لكً‏تصبح‏الشركة‏دولٌة‏ٌجب‏أن‏تصل‏نسبة‏مبٌعاتها‏الخارجٌة‏أو‏عدد‏العاملٌن‏فً‏الخارج‏أو‏حجم‏‬
‫االستثمار‏فً‏الدول‏األجنبٌة‏حوالً‏ ‪25‬‏‪%‬‏من‏إجمالً‏عدد‏العاملٌن‏أو‏ ‪25‬‏‪%‬‏من‏إجمالً‏حجم‏المبٌعات‏أو‏ ‪25‬‏‪%‬‏‬
‫من‏حجم‏االستثمار‏الكلً‪ .‬‏‬

‫الشركة‏عبر‏الوطنٌة‏"‏ترانس‏ناشٌونال‏"‏‪:‬‏‬
‫الشركة‏عبر‏الوطنٌة‏هً‏تقرٌبا‏الشركة‏متعددة‏الجنسٌات‏‪.‬‏‬
‫‏ؼٌر‏أن‏هٌبة‏األمم‏المتحدة‏تفضل‏استخدام‏االصطالح‏األول‏كبدٌل‏للثانً‏(ربما‏بهدؾ‏التقلٌل‏من‏اآلثار‏النفسٌة‏‬
‫السٌاسٌة‏لدى‏الدول‏النامٌة‏من‏جراء‏استخدام‏اصطالح‏الشركة‏متعددة‏الجنسٌات)‪ .‬‏‬

‫‪6‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫أنماط‏الشركات‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬النمط‏المركزي‏وحٌد‏الجنسٌة‏‏‪:Ethnocentric Entreprise‬‏‬
‫فً‏ظل‏هذا‏النمط‏تكون‏الشركة‏وحٌدة‏الجنسٌة‏أي‏وطنٌة‏أساساً‪،‬‏ولكنها‏تمتلك‏فروعا‏إنتاجٌة‏فً‏بعض‏الدول‏أو‏‬
‫األسواق‏األجنبٌة‏‪،‬‏وٌتم‏إتخاذ‏جمٌع‏القرارات‏فً‏المركز‏الربٌسً‏للشركة‏بالدولة‏األم‪.‬‬
‫جوانب‏الضعؾ‏فً‏النمط‏المركزي‏‪:‬‏‬
‫• النمط‏المركزي‏وحٌد‏الجنسٌة‏ال‏تتوفر‏لدٌه‏القدرة‏على‏التكٌؾ‏مع‏متطلبات‏البٌبة‏فً‏الدول‏المضٌفة‪،‬‏بمعنى‏آخر‏‬
‫أن‏الشركة‏الدولٌة‏تحاول‏بالدرجة‏األولى‏فرض‏معاٌٌرها‏الثقافٌة‏واالقتصادٌة‏والسلوكٌة‪...‬‏المعمول‏بها‏بالدولة‏‬
‫األم‏فً‏الدول‏المضٌفة‏دون‏النظر‏إلى‏الفروق‏أو‏التباٌن‏فً‏متؽٌرات‏البٌبة‏وظروفها‏بٌن‏الدولتٌن‪.‬‬
‫‪ - 2‬النمط‏الالمركزي‏‪Polycentric Entreprise‬‏‬
‫فً‏ظل‏هذا‏النمط‏توجد‏درجة‏عالٌة‏من‏الالمركزٌة‏فً‏اتخاذ‏‏القرارات‏وحرٌة‏التصرؾ‏فً‏كل‏فروع‏الشركة‏‬
‫بالخارج‏كما‏أنه‏من‏المحتمل‏أن‏تقل‏درجة‏رقابة‏الشركة‏األم‏على‏فروعها‏فً‏األسواق‏األجنبٌة‏كما‏أن‏هذا‏النمط‏‬
‫تتعدد‏فٌه‏الجنسٌات‏المالكة‏للشركة‪.‬‬
‫جوانب‏الضعؾ‏فً‏النمط‏الالمركزي‏‪:‬‏‬
‫• تتمثل‏نقطة‏الضعؾ‏الربٌسٌة‏فً‏هذا‏النمط‏فً‏صعوبة‏الرقابة‏الشاملة‏على‏الفروع‏سواء‏كانت‏رقابة‏على‏اإلنجاز‏‬
‫أو‏الممارسة‏اإلدارٌة‏فً‏كل‏فرع‪.‬‬
‫‪ - 3‬النمط‏الجؽرافً‏‪Geocentric entreprise‬‏‬
‫ٌتمٌز‏هذا‏النمط‏من‏الشركات‏بالتكامل‏وباالنتشار‏الجؽرافً ‏ فً‏ممارسة‏األنشطة‏والعملٌات‏على‏مستوى‏العالم‪،‬‏كما‏‬
‫تتمٌز‏الشركة‏بكبر‏الحجم‏وتوفر‏الموارد‏المادٌة‏والبشرٌة‏والفنٌة‪.‬‬
‫جوانب‏الضعؾ‏فً‏النمط‏الجؽرافً‏‪:‬‏‏‬
‫• إن‏تؤثر‏النمط‏الجؽرافً‏من‏الشركات‏الدولٌة‏بخصابص‏البٌبة‏الثقافٌة‏فً‏الدولة‏األم‏(وبصفة‏خاصة‏فً‏المراحل‏‬
‫األولى‏من‏بداٌة‏النشاط)‏ ومحاولة‏اإللتزام‏بها‏أو‏فرضها‏فً‏الدول‏المضٌفة‏تعتبر‏إحدى‏جوانب‏الضعؾ‏الخاصة‏‬
‫بهذا‏النمط‏من‏الشركات‪.‬‬
‫المحاضرة‏الثامن ‏‬
‫ة‬
‫‪ - 4‬الشركات‏متعددة‏الملكٌة‏‪:Multiple Ownership Entreprises‬‏‬
‫ٌظهر‏هذا‏النوع‏من‏الشركات‏إذا‏تعددت‏جنسٌات‏مالكها‏على‏المستوى‏الدولً‪،‬‏أو‏نمو‏إحدى‏الشركات‏الوطنٌة‏عن‏‬
‫طرٌق‏اندماجها‏فً‏شركات‏دولٌة‏أخرى‏أو‏اندماجها‏مع‏بعض‏الشركات‏فً‏بعض‏الدول‏المضٌفة‪.‬‬
‫التصنٌؾ‏الثانً‏لـ‏ش‪.‬م‪.‬‏ج‏‪:‬‏‏‬
‫قدم‏كل‏فرنون‏ولٌفنجستون‏تصنٌفا‏آخر‏للشركات‏متعددة‏الجنسٌات‪،‬‏وٌرتكز‏هذا‏التصنٌؾ‏على‏ثالثة‏محاور‏ربٌسٌة‏‬
‫هً‪:‬‬
‫‪-1‬‏درجة‏التكامل‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏طبٌعة‏النشاط‪.‬‏‬
‫‪-3‬‏نوع‏التكنولوجٌا‏المستخدمة‪.‬‏‬
‫المجموعة‏األولى‪:‬‏‬
‫تحتوي‏هذه‏المجموعة‏على‏الشركات‏متعددة‏الجنسٌات‏المتكاملة‏رأسٌاً‪،‬‏ولكنه‏ أكثر‏ حساسٌة‏من‏الناحٌة‏السٌاسٌة‏ ‪،‬‏‬
‫حٌث‏ٌكون‏المستوى‏التكنولوجً‏مرتفع‏وٌنحصر‏النشاط‏فً‏الصناعات‏االستخراجٌة‏والصناعٌة‪ .‬‏‬
‫المجموعة‏الثانٌة‪:‬‏‬
‫• تشمل‏ش ‪.‬م‪.‬ج‏المتكاملة‏أفقٌاً‏وفٌها‏ٌكون‏المستوى‏التكنولوجً‏مرتفع‏ولكنه‏أقل‏حساسٌة‏من‏الناحٌة‏السٌاسٌة‏‬
‫بالمقارنة‏بالصناعات‏االستخراجٌة‏‏كالبترول‏مثال‪.‬‏‬
‫• ومن‏أمثلة‏الصناعات‏التً‏تنتمً‏لهذه‏المجموعة‏نذكر‏صناعة‏المنظفات‏والمنتجات‏الؽذابٌة‪.‬‏‬
‫• هناك‏بعض‏أنواع‏التكنولوجٌا‏تنتمً‏لهذه‏المجموعة‏ٌتم‏نقلها‏إلى‏الدول‏المضٌفة‏قد‏تتصؾ‏بالتخلؾ‏أو‏انخفاض‏‬
‫مستواها‏عن‏ذلك‏المستخدم‏فً‏الدول‏المتقدمة‏(الدول‏األم‏للشركات‏متعددة‏الجنسٌات)‪ .‬‏‬
‫المجموعة‏الثالثة‪:‬‏‬
‫• تنطوي‏أساسا‏على‏الشركات‏التً‏تقوم‏بنقل‏التكنولوجٌا‏المتقادمة‏إلى‏الدول‏المضٌفة‏النامٌة‏عن‏طرٌق‏االستثمار‏‬
‫األجنبً‏المباشر‪.‬‬
‫• تقوم‏هذه‏الشركات‏بإنشاء‏فروع‏إنتاجٌة‏إلنتاج‏إحدى‏السلع‏التً‏ٌنخفض‏مستوى‏الطلب‏علٌها‏(ألسباب‏ترجع‏إلى‏‬
‫التقادم‏التكنولوجً‏أو‏تشبع‏السوق‏المحلً‏أو‏ظهور‏سلعة‏بدٌلة‏لها‏فً‏السوق‏الوطنً‏)‏فً‏إحدى‏الدول‏النامٌة‪ .‬‏‬

‫‪7‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‏‬
‫منهجٌة‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‪:‬‏‬
‫ٌجب‏أن‏تالحظ‏الشركة‏عند‏ممارسة‏أعمالها‏على‏النطاق‏الدولً‏أن‪:‬‏‬
‫• هناك‏اختالؾ‏وتباٌن‏فً‏الوحدات‏والبٌبات‏السٌاسٌة‏بٌن‏الدول‏لمعرفة‏مدي‏االستقرار‏السٌاسً‏مثل‏‪:‬‬
‫نظم‏الحكم‏فً‏الدولة‏–‏الوحدات‏السٌاسٌة‏–‏األنظمة‏والتشرٌعات‏–‏التحزبات‏السٌاسٌة‪.‬‏‬
‫• هناك‏اختالؾ‏وتباٌن‏فً‏الوحدات‏والبٌبات‏االجتماعٌة‏بٌن‏الدول‏لمعرفة‏مدي‏االستقرار‏االجتماعً‏والثقافً‪،‬‏مثل‪:‬‏‬
‫العادات‏والتقالٌد‏واألعراؾ‏واألدٌان‏والثقافات‏–‏اللؽات‏–‏مهارات‏اإلتصال‪.‬‏‬
‫• هناك‏اختالؾ‏وتباٌن‏فً‏الوحدات‏والبٌبات‏المالٌة‏بٌن‏الدول مثل‪:‬‬
‫‏أسعار‏صرؾ‏العمالت‏–‏أسعار‏الفابدة‏–‏السندات‏واألوراق‏المالٌة‏–‏اإلقتراض‪.‬‬
‫• هناك‏اختالؾ‏وتباٌن‏فً‏الوحدات‏والبٌبات‏االقتصادٌة‏بٌن‏الدول‏مثل‪:‬‏‬
‫حجم‏السوق‏–‏البطالة‏–‏التضخم‏–‏متوسط‏دخل‏الفرد‏–‏حالة‏العرض‏والطلب‪.‬‏‏‬
‫المحاضرة‏التاسعة‏‬
‫العالم‏بال‏حدود‏‪:‬‏‬
‫تضم‏منظمات‏األعمال‏الٌوم‏فً‏ما‏ٌمكن‏أن‏نسمٌه‏عالم‏بال‏حدود‏ ) ‪( Borderless world‬‏خاصة‏بعد‏التطور‏‬
‫السرٌع‏فً‏مجال‏االتصاالت‏و‏المواصالت‏(‏مثل‏ظهور‏شبكة‏االنترنت‏)‏‏‬
‫‏إن‏ذلك‏ٌتطلب‏من‏مدارء‏منظمات‏األعمال‏ماٌلً‏‪:‬‏‏‬
‫‪ - 1‬فهم‏البٌبة‏الدولٌة‏و‏متطلبات‏العمل‏فٌها‏‏‬
‫‪ - 2‬التحدٌات‏التً‏ٌحتمل‏مواجهتها‏‬
‫‪ - 3‬معرفة‏الفرص‏المتاحة‏التً‏ٌمكن‏استؽاللها‏و‏تحقٌق‏عابد‏منها‏‬
‫تتباٌن‏األعمال‏الدولٌة‏فً‏أشكالها‏و‏أحجامها‏و‏أسالٌب‏إقامتها‏و‏طرق‏إدارتها‏و‏كذلك‏الظروؾ‏المحٌطه‏بكل‏نوع‏‬
‫منها‪.‬‏‬
‫التحدي‏االخالقً ‏و‏ التنوع‏الثقافً ‏ٌمثل‏إشكالٌة‏أساسٌة‏تواجه‏األعمال‏الدولٌة‏خاصه‏الكبٌرة‏و‏المإثرة‏‪،‬‏األمر‏الذي‏‬
‫ٌتطلب‏منها‏أن‏تتعلم‏تطبٌقات‏إدارٌة‏تعً‏طبٌعٌة‏التبادل‏واالختالؾ‏الثقافً‏الحاد‪.‬‏‏‬
‫اوال‏‪:‬‏العولمه‏و‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏‏ ‪Globalization and international Business‬‬
‫أ‏–‏العولم ة ‪Globalization‬‏‬
‫مرحلة‏اقتصادٌة‏ٌعٌشها‏العالم‏الٌوم‏(‏االقتصاد‏العالمً‏)‏ ) ‪( Global Economy‬‏ حٌث‏تتشابك‏فٌه‏العالقات‏‬
‫االقتصادٌة‏الدولٌه‏من‏إنتاج‏وتجهٌز‏موارد‏وتسوٌق‏ومنافسة‏تعدت‏الحدود‏الوطنٌة‪.‬‏‏‬
‫للعولمه‏مظاهر‏أخرى‏مثل‏العولمه‏الثقافٌه‏والسٌاسٌة‪..‬‏الخ‏‏‬
‫تحول‏العالم‏الٌوم‏الى‏قرٌة‏كونٌة‏بفضل‏التطور‏الهابل‏فً‏االتصاالت‏و‏المواصالت‏و‏أصبحت‏هناك‏فرصا‏كبٌره‏‬
‫لمنظمات‏االعمال‏للتزود‏بالموارد‏او‏زٌادة‏فرص‏التصدٌر‏و‏البٌع‏ولكن‏مع‏تحدٌات‏تنافسٌة‪،‬‏لذلك‏وجب‏على‏هذة‏‬
‫المنظمات‏تطوٌر‏مفاهٌم‏االداره‏الدولٌه‏ ‪International Management‬‏وتعنً‏إداره‏منظمات‏االعمال‏التً‏‬
‫لدٌها‏مصالح‏فً‏أكثر‏من‏بلد‏مثل‏شركة‏ماكدونالد‏وؼٌرها‏‬
‫لذلك‏أصبحت‏هناك‏حاجة‏ماسة‏إلى‏مدراء‏عالمٌون‏ ‪Global Manager‬‏ حٌث‏تكون‏لدٌهم‏المعرفه‏الكافٌه‏باالداره‏‬
‫الدولٌه‏ومتطلباتها‏وقادره‏على‏فهم‏وإدارك‏التحدٌات‏الثقافٌه‏والتنوع‏على‏بناء‏ثقافه‏تنظٌمٌة‏تستوعب‏هذه‏الثقافات‪.‬‏‏‬
‫االنتقال‏بإتجاه‏العالمً‏و‏التدويل‏هناك‏انواع‏متخلفة‏لألعمال‏‪:‬‏‏‬
‫ة‬
‫‪1‬‏–‏أعمال‏محلٌة‏(‏‪Domestic Business‬‏)‪:‬‏‏‬
‫منظمات‏تعمل‏فً‏بلد‏واحد‏فقط‪.‬‏تمارس‏نشاطها‏داخل‏حدود‏الوطن‪.‬‏‬
‫ً‬
‫‪2‬‏–‏أعمال‏دولٌة‏(‏‪International Business‬‏)‪:‬منظمات‏تقٌم‏وتعمل‏أساسا‏فً‏دولة‏واحدة‏لكنها‏تتزود‏بمواردها‏‬
‫أو‏تحصل‏على‏جزء‏ملموس‏من‏عوابدها‏أو‏االثنٌن‏معاً‏من‏دول‏أخرى‪.‬‏‏‬
‫‪–3‬‏األعمال‏متعددة‏الجنسٌة‏ ‪:Multinational Business‬‏‏‬
‫منظمات‏أعمال‏لدٌها‏عملٌات‏إنتاج‏وتسوٌق‏دولٌه‏واسعة‪.‬‏‏‬
‫‪4‬‏–‏االعمال‏العالمٌه‏ ‪ :Global Business‬‏هً‏أعمال‏عابره‏للحدود‏الوطنٌه‏و‏ال‏ترتبط‏بؤي‏جنسٌه‏أو‏بلد‪.‬‏وهً‏‬
‫النوع‏الشامل‏فً‏اداره‏االداره‏الدولٌه‏‏‬

‫‪8‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫مستوى النشاط الدولي‬

‫اعمال محليه‬ ‫اعمال دوليه‬ ‫االعمال متعددة‬ ‫االعمال العالميه‬


‫‏‬ ‫الجنسية‬
‫‏‬
‫ٌرتبط‏نمو‏الشركه‏المحلً‏لكً‏تتحول‏إلى‏شركة‏دولٌه‏بعملٌتٌن‏ذات‏عالقه‏هما‏‪:‬‏‏‬
‫ة‬ ‫الحظ‏ماٌلً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬االنتشار‏الجؽرافً‏لموارد‏الشركة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التؽٌرات‏فً‏الهٌكل‏التنظٌمً‏للشركة‪.‬‏‏‬
‫وبالنسبة‏لالنتشار‏الجؽرافً‏لموارد‏وعملٌات‏الشركة‏ٌمكن‏رصد‏ خمسة‏مراحل ‏تمر‏بها‏الشركة‏المحلٌة‏حتى‏تتحول‏‬
‫إلى‏شركة‏متعددة‏الجنسٌات‪،‬‏لكل‏مرحلة‏من‏هذه‏المراحل‏هٌكل‏تنظٌمً‏ٌمٌز‏حجم‏أنشطتها‏وأنواعها‏وخصابصها‪.‬‏‏‬
‫مراحل‏و‏خصابص‏نمو‏الشركة‏المحلٌة‏و‏تحوٌلها‏إلى‏شركة‏متعددة‏الجنسٌات‪:‬‏‬
‫الخصابص‏‬ ‫الهٌكل‏التنظٌمً‏‬ ‫االنواع‏‬
‫التصدٌر‏من‏خالل‏قسم‏التسوٌق‏ ٌكون‏لدى‏الشركة‏حد‏أدنى‏من‏التنوع‏‬ ‫‪ .1‬شركة‏محلٌة‏‬
‫السلعً‏والسوقً‪،‬‏صادرات‏أولٌه‪،‬‏‬
‫الٌوجد‏جهد‏متخصص‏فً‏هذا‏‬
‫المجال‪.‬‏‬
‫قسم‏التسوٌق‏كوحدة‏تنظٌمٌة‏منفصلة‏ طلبات‏سلعٌة‏أجنبٌةمبكرة‪،‬‏مع‏وجود‏‬ ‫‪ .2‬شركة‏تصدٌرٌة‏‬
‫جهد‏متخصص‏فً‏هذا‏المجال‪.‬‏‬
‫التركٌز‏على‏التصدٌر‪،‬‏و‏دخول‏‬ ‫قسم‏دولً‏‬ ‫‪ .3‬شركة‏دولٌة‏‬
‫أسواق‏اجنبٌة‏بإستخدام‏استراتٌجٌات‏‬
‫بسٌطه‏‪.‬‏‬
‫النمو‏من‏خالل‏التنوع‏‬ ‫هٌكل‏سلعً‏متوسط‏‬ ‫‪ .4‬شركة‏متعددة‏الجنسٌات‏‬
‫العولمه‏و‏العقلٌة‏‪.‬‏‬ ‫تنظٌم‏شبكً‏على‏درجة‏عالٌه‏من‏‬ ‫‪ .5‬شركة‏عبر‏األممٌة‏‬
‫التعقٌد‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏العاشرة‏‬
‫البٌبة‏االقتصادٌة‏‪:‬‏‏‬
‫أ‏–‏البعد‏االقتصادي‏‏(‪Economicl Dimension‬‏)‏عناصره‪:‬‏‬
‫‏‬ ‫‪- 1‬‏التطور‏االقتصادي‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪- 2‬‏الموارد‏واسواق‏تصرٌؾ‏المنتجات‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪- 3‬‏متوسط‏دخل‏الفرد‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪- 4‬‏البنٌة‏التحتٌة‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪- 5‬‏معدل‏التحوٌل‏(سعر‏الصرؾ‏)‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪- 6‬‏الظروؾ‏االقتصادي‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪9‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫مثال‪ :‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫عناصر‏البٌبة‏االقتصادٌة‏‪:‬‏‬
‫والتعمير‪ ،‬البنوك العالمية‪ ،‬أسواق المال‪ ،‬البورصات‬ ‫‏‬
‫المنظمات والهيئات العالمية‬ ‫‏‬
‫واألسهم‪ ،‬المتديات االقتصادية‪.‬‬
‫‏‬
‫مثال‪ :‬البنك اإلسالمي للتنمية‪ ،‬صندوق النقد العربي‪،‬‬ ‫‏‬
‫الصندوق العربي لإلنشاء‪ ،‬صندوق االستثمارات العام‪،‬‬ ‫المنظمات‬ ‫‏‬
‫المنظمات والهيئات اإلقليمية‬ ‫‏‬
‫البنوك الخليجية الرائدة‪ ،‬أسواق االستثمار والمال‪ ،‬بورصات‬ ‫والهيئات‬
‫األسهم الخليجية‪ ،‬المنتديات االقتصادية اإلقليمية‪.‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫مثال‪ :‬مؤسسة النقد العربي السعودي‪ ،‬الوزارة المالية‪ ،‬البنك‬ ‫المنظمات والهيئات المحلية‬ ‫‏‬

‫البٌبة‏االقتصادٌة‏والمالٌة‬
‫العقاري‪ ،‬البنك الزراعي‪ ،‬صندوق المئوية‪ ،‬صندوق التنمية‬ ‫‏‬
‫العقارية‪ ،‬بنك التسليف‪ ،‬البورصة المحلية‪ ،‬هيئة سوق‬ ‫‏‬
‫المال‪.‬‬ ‫‏‬
‫مثال‪ :‬عنصر الدخل القومي( دخل الفرد)‪ ،‬معدل‬
‫‏‬
‫‏‬
‫البطالة‪ ،‬أسعار الفائدة‪ ،‬التضخم ونسبته‪ ،‬أسعار‬ ‫مؤشرات‬ ‫‏‬
‫صرف العمالت‪ ،‬ميزان المدفوعات‪.‬‬ ‫وعناصر‬ ‫‏‬
‫استقرار البيئة‬ ‫‏‬
‫‏‬

‫‪ .1‬التطور‏االقتصادي‏(‪)Economic development‬‏‪:‬‬
‫الدول‏تختلؾ‏فً‏تطورها‏االقتصادي‏وفً‏تصنٌفها‏هناك‏دول‏العالم‏االول‏واخرى‏دول‏عالم‏ثانً‏وثالث‏‪...‬الخ‪،‬‏ودول‏‬
‫متقدمة‏صناعٌة‏ونامٌة‪،‬‏معٌار‏هذا‏التصنٌؾ‏هو‏متوسط‏دخل‏الفرد‏‪،‬وٌعنً‏الدخل‏المتولد‏من‏الناتج‏المحلً‏االجمالً‏‏‬
‫‏‬
‫للسلع‏والخدمات‏مقسوماً‏على‏عدد‏السكان‪.‬‏‏‏‬
‫الشركات‏العاملة‏فً‏البٌبة‏الدولٌة‏تقٌم‏مقراتها‏وإداراتها‏الربٌسٌه‏‏فً‏الدول‏المتقدمة‪.‬‏‬
‫‪ .2‬البنٌة‏التحتٌه‏(‪:)Infrastructure‬‬
‫هً‏البنٌة‏المادٌة‏والتسهٌالت‏الخدمٌة‏فً‏دول‏ما‪،‬حٌث‏إنها‏تسند‏األنشطة‏القتصادٌة‏وتسهل‏أعمالها‏وتساعد‏على‏‬
‫جذب‏األعمال‏الدولٌة‪.‬‏‬
‫‪ .3‬الموارد‏واالسواق‏(‪Resources and markets‬‏)‏‪:‬‬
‫تقٌٌم‏مستوى‏الطلب‏على‏السلعة‏أو‏الخدمة‏ودراسة‏مدى‏كفاءة‏السوق‏بتوفٌر‏متطلبات‏اإلنتاج‪.‬‏‬
‫‪ .4‬معدل‏التحوٌل‏سعر‏الصرؾ‏(‪)exchange rate‬‏‪:‬‬
‫معدل‏تحوٌل‏العمله‏الوطنٌة‏مقابل‏العمالت‏االخرى‪.‬‏إن‏تؽٌٌر‏سعر‏الصرؾ‏الٌومً‏‏ٌإثر‏فً‏تحقٌق‏أرباح‏أو‏خسابر‪.‬‏‬
‫وهنا‏ظهر‏مصطلح‏مخاطر‏العملة‏(‪)Currency risk‬‏وٌعنً‏الخسارة‏المحتملة‏بسبب‏تذبذب‏سعر‏الصرؾ‪.‬‏‬
‫‏‬
‫أنواع‏المخاطر‏المالٌة‏السابدة‏حالٌاً‏فً‏بٌبة‏األعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏تقلبات‏أسعار‏العملة‪ :‬‏تؽٌٌر‏سعر‏العملة‏فً‏بلد‏تعمل‏الشركة‏االجنبٌة‏فٌه‪،‬‏ٌحدث‏تؽٌٌر‏فً‏تدفقات‏رأس‏المال‏بٌن‏‬
‫الشركة‏االم‏وشركاتها‏التابعة‏لها‏فً‏االقطار‏االخرى‏‪.‬‬
‫‪-2‬‏ مخاطر‏التحوٌل‏المالً‪ :‬‏وهو‏عدم‏قدرة‏الشركة‏على‏أخذ‏أو‏تحوٌل‏األرباح‏المكتسبة‏خارج‏القطر‏المستثمر‏فٌه‪،‬‏‬
‫وأٌضاً‏تحوٌل‏رأس‏المال‏فً‏حالة‏تصفٌة‪.‬‬
‫‪ - 3‬مخاطر‏سٌادة‏الدولة‪:‬‏وأصلها‏سٌاسً‏وهو‏عدم‏مقدرة‏او‏رؼبة‏المدٌن‏(مإسسة‏حكومٌة‏)‏فً‏الوفاء‏بالتزماتها‏تجاه‏‬
‫األصول‏المستثمرة‏للشركات‪.‬‬
‫‪ - 4‬مخاطر‏اجتماعٌة‏مختلفة‏الختالؾ‏الثقافات‏الدولٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫إستراتجٌات‏لدرء‏المخاطر‏على‏اإلستثمارات‏والشركات‏فً‏بٌبة‏األعمال‏الدولٌة‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬إستراتجٌة‏التفاوض‏ومعرفة‏األبعاد‏البٌبٌة‏عن‏قرب‪.‬‬
‫‪ - 2‬اللجوء‏إلى‏التؤمٌن‏ضد‏المخاطر‪.‬‬
‫‪ - 3‬التخطٌط‏اإلستراتٌجً‏للطوارئ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اللجوء‏إلى‏المحاكم‏الدولٌة‪.‬‬
‫‪ - 5‬اللجوء‏إلى‏اإلتفاقٌات‏الثناٌبة‏والدولٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫المحاضرات‏من‏‏‪11‬‏الى‏‏‪15‬‏محذوفة‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏السادسة‏عشر‏‬
‫استراتجٌات‏درء‏المخاطر‏السٌاسٌة‏‬
‫‪ ‬اللجوء‏إلى‏التؤمٌن‏ضد‏المخاطر‪:‬‏‬
‫فهناك‏العدٌد‏من‏منظمات‏التؤمٌن‏التً‏تقدم‏تعوٌض‏للشركة‏المتؤثرة‏فً‏حاالت‏الحروب‏واإلضطرابات‏والمصادرة‏‬
‫التً‏تمنع‏الشركة‏من‏العمل‏أو‏تحد‏من‏نشاطها‏ملحقة‏بها‏خسابر‏أو‏أضرار‏اً‪.‬‏‬
‫‪‬‏استراتٌجٌات‏ ُتنفذ‏‏عند‏بدء‏العملٌات‏‪،‬‏مثل‪:‬‏‬
‫‪-‬‏ اإلصرار‏على‏تنفٌذ‏اإلتفاقٌة‏‏أو‏التكٌؾ‏والتسوٌة‏مع‏األوضاع‏الحكومٌة‏الجدٌدة‏فً‏الدولة‏المضٌفة‪.‬‏‬
‫‪‬‏التخطٌط‏للطوارئ‪:‬‏‬
‫فبعد‏أن‏تبدأ‏الشركة‏األجنبٌة‏نشاطها‏قد‏تواجه‏طوارئ‏أخرى‏‪،‬‏لذا‏ٌنبؽً‏أن‏ٌكون‏لدٌها‏خطة‏بدٌلة‏تحدد‏ماستفعله‏إذا‏‬
‫ماحدثت‏‏إضرابات‏فً‏البلد‏المضٌفة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫عالقة‏الحكومة‏باألعمال‏التجارٌة‏‪:‬‏‬
‫عندما‏نتحدث‏عن‏إدارة‏األعمال‏الدولٌة‏فإننا‏أن‏البلدان‏تسمح‏بالمشارٌع‏الخاصة‏األجنبٌة‏‪،‬‏إال‏أن‏الواقع‏فً‏بعض‏‬
‫األحٌان‏ؼٌر‏ذلك‏‪ ،‬وهذا‏ٌعود‏إلى‏طبٌعة‏الحكومات‏الموجودة‏فً‏البلدان‏المختلفة‏لذا‏على‏المدٌر‏الدولً‏أن‏ٌعرؾ‏‬
‫أنواع‏الحكومات‏الوطنٌة‏القابمة‏وتؤثٌرها‏على‏األعمال‏التجارٌة‏وعالقتها‏بها‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫طرٌقة‏التعامل‏مع‏الخطر‏السٌاسً‏وتطوٌرها‪:‬‏‬
‫تشمل‏طرٌقة‏التعامل‏مع‏الخطر‏السٌاسً‏التقٌٌم‏وإدارة‏الخطر‏معا‏على‏السواء‏‪،‬‏وسنرى‏كٌؾ‏تستطٌع‏شركة‏ان‏تقدر‏‬
‫شركة‏الخطر‏الموجود‏فً‏اٌة‏حالة‏من‏الحاالت‏‪،‬‏وتقرر‏كٌؾ‏ٌجب‏ان‏تتعامل‏مع‏هذا‏الخطر؟‏‬
‫ٍ‏ما‏عال‏جداً‏تتوقع‏الشركة‏عابداً‏مكافباً‏للخطر‏‪:‬‏‬
‫ٍ‬ ‫‪ .1‬إذا‏كان‏الخطر‏فً‏بلد‬
‫هذه‏العوابد‏ٌنظر‏إلٌها‏على‏أنها‏ربح‏للشركة‏ككل‏ولٌس‏للفرع‏الخارجً‏فحسب‪.‬‏‬
‫‪ .2‬إذا‏كانت‏العوابد‏العالٌة‏المتوقعة‏ال‏توازي‏األخطار‏الكبٌرة‏‏‪:‬‏‬
‫فعلى‏الشركة‏أن‏تعٌد‏النظر‏فً‏هذه‏الفرصة‏وتجد‏طرقاً‏أخرى‏للتقلٌل‏من‏هذا‏الخط‪.‬‏‬
‫‪ .3‬إذا‏كانت‏العوابد‏المتوقعة‏تبرر‏األخطار‏‪:‬‬
‫عند‏ذلك‏ستختار‏الشركة‏الطرٌقة‏التً‏ٌجب‏أن‏تتعامل‏بها‏للتعرؾ‏على‏المخاطر‏والتقلٌل‏من‏تؤثٌراتها‪.‬‏‬
‫خطوات‏التعامل‏مع‏الخطر‏السٌاسً‏‪:‬‏الترتٌب‏مهم‏‏‬
‫‪ .1‬التعرؾ‏على‏الخطر‪:‬‏‬
‫والمقصود‏بذلك‏التعرؾ‏على‏السٌاسات‏الحكومٌة‏ونشاطاتها‏التً‏ٌمكن‏أن‏تإثر‏على‏عملٌات‏الشركة‏الدولٌة‏‪،‬‏وعلى‏‬
‫الشركة‏أن‏تركز‏إهتماماتها‏على‏السٌاسات‏التً‏ٌحتمل‏أن‏تإثر‏على‏عملٌاتها‪.‬‏‬
‫‪ .2‬تقٌٌم‏الخطر‪:‬‏‬
‫الؽاٌة‏من‏ذلك‏هو‏تقٌٌم‏حدوث‏هذه‏السٌاسات‏للحكومة‏ونشاطاتها‏وإمكانٌة‏تاثٌرها‏على‏عملٌات‏الشركة‏‪،‬‏وتستطٌع‏‬
‫الشركة‏القٌام‏‏بذلك‏من‏خالل‏المعلومات‏المتوفرة‏لدٌها‏عن‏كل‏بلد‪.‬‏‬
‫‪ .3‬إختٌار‏تقنٌات‏اإلدارة‪:‬‏‬
‫هدؾ‏هذه‏الخطوة‏كٌفٌة‏التعامل‏مع‏الخطر‏بعد‏التعرؾ‏علٌه‪،‬‏وذلك‏لكً‏تحافظ‏الشركة‏على‏مصالحها‪.‬‏‬
‫بعض‏الدول‏تقوم‏بعملٌة‏التؤمٌن‏للمحافظة‏على‏شركاتها‏من‏الخسابر‏التً‏ٌمكن‏أن‏تقع‏فً‏البلدان‏األجنبٌة‏نتٌجة‏‬
‫للحوادث‏السٌاسٌة‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪11‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‪ .4‬تطبٌق‏هذه‏التقنٌات‪:‬‏‬
‫المقصود‏هنا‏هو‏اختٌار‏أفضل‏طرٌقة‏مناسبة‏لشركة‏ما‏ووضعها‏موضع‏التنفٌذ‏لتحافظ‏على‏قوتها‏التنافسٌة‏وٌكون‏‬
‫لدٌها‏الفرصة‏على‏تضٌٌع‏الفرص‏على‏االخرٌن‪.‬‏‬
‫‪ .5‬تقٌٌم‏نجاح‏عملٌة‏إدارة‏الخطر‪:‬‏‬
‫الؽاٌة‏هنا‏هً‏تقٌٌم‏فعالٌة‏عمل‏إدارة‏الخطر‏السٌاسً‏ومدى‏حسن‏إختٌارها‏‏ألفضل‏طرٌقة‏للحفاظ‏على‏مصالح‏‬
‫الشركة‪.‬‏‬
‫‪‬‏طرق‏إدارة‏الخطر‏السٌاسً‪:‬‏‬
‫*‏هناك‏طرٌقتان‏للتعامل‏مع‏الخطر‏السٌاسً‪:‬‏‬
‫‪ - 2‬الثانٌة‏"‏تكاملٌة‏"‏‬ ‫‪ - 1‬األولى‏"‏دفاعٌة"‏‬
‫اوال‏‪:‬‏الطرٌقة‏الدفاعٌة‏‪:‬‏‬
‫تعتمد‏هذه‏الطرٌقة‏على‏وضع‏كل‏ماهو‏هام‏من‏عملٌات‏الشركة‏خارج‏متناول‏البلد‏المضٌؾ‪،‬‏بقصد‏التقلٌل‏من‏‬
‫اعتمادٌة‏الشركة‏على‏البلد‏المضٌؾ‪،‬‏أو‏أن‏تجعلها‏ذات‏تكلفة‏كبٌرة‏‪،‬‏إذا‏أراد‏التدخل‏فً‏تلك‏العملٌات‏‪.‬‏‬
‫أهم‏الطرق‏المستخدمة‏فً‏الطرٌقة‏الدفاعٌة‏"‏‪:‬‏‬
‫‪‬التقنٌة‏المالٌة‏‪:‬‏من‏خالل‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪ -‬‏تعظٌم‏اإلستثمار ‏‪ :‬‏عن‏طرٌق‏القروض‏والتقلٌل‏من‏اإلستثمار‏عن‏طرٌق‏األسهم‏‪،‬‏وبذلك‏فإن‏الحكومة‏المضٌفة‏‬
‫التستطٌع‏أن‏تقوم‏بعمل‏ٌضر‏بمصالح‏الدابنٌن‪.‬‏‬
‫ً‬
‫‪2‬‏‪-‬‏ الزٌادة‏فً‏راس‏المال‏العامل ‪:‬‏من‏مصادر‏مختلفة‏متضمنا‏فً‏ذلك‏الحكومة‏و‏البنوك‏المحلٌة‏والمإسسات‏‬
‫الدولٌة‪....‬‏جمٌع‏هإالء‏سٌتؤثرون‏بؤي‏رد‏فعل‏معادٍ‏قد‏تقوم‏به‏الدولة‏المضٌفة‪،‬‏وبالتالً‏فإن‏ردود‏فعلهم‏تضؽط‏على‏‬
‫الحكومة‏للحفاظ‏على‏مصالحهم‪.‬‬
‫المحاضرة‏السابعة‏عشر‏‬
‫‏‬
‫‪-3‬‏الدخول‏فً‏مشروع‏مشترك‏مع‏بلد‏ثالث‏‪:‬‏بقصد‏توزٌع‏الخطر‏على‏مجموعة‏الشركات‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏الحصول‏على‏ضمانات‏من‏البلد‏المضٌؾ‏لالستثمار‏‪:‬‏و‏هذا‏ٌقوي‏من‏وضع‏الشركة‏فً‏عقد‏الصفقات‪.‬‏‬
‫‪-5‬‏التقلٌل‏من‏حفظ‏اإلرباح‏محلٌا‪:‬‏هذا‏ٌقتل‏من‏كلفة‏قٌادة‏الشركة‏لفروعها‏العاملة‏و‏توزٌع‏اإلرباح‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪‬‏تقنٌات‏اإلدارة‏‪:‬‏من‏خالل‏‪:‬‏‬
‫‪.1‬‏التقلٌل‏من‏استخدام‏المحلٌٌن‏فً‏المواقع‏الحساسة ‏ ‪:‬‏ ‏و‏اقتصار‏ذلك‏على‏المواقع‏الصؽٌرة‏البسٌطة‏و‏الرمزٌة‪.‬‏و‏‬
‫هذا‏ٌإمن‏للشركة‏األم‏الرقابة‏على‏األعمال‏من‏قبل‏مواطنٌها‪.‬‏‬
‫‪.2‬‏تدرٌب‏و‏تعلٌم‏المحلٌٌن‏فً‏مقر‏قٌادة‏الشركة ‏‪:‬‏ و‏هذا‏ٌإمن‏فهم‏أهداؾ‏وؼاٌات‏القٌادة‏العامة‏فً‏اإلدارة‏من‏قبل‏‬
‫المتدربٌن‏من‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‏‬
‫‪‬وضع‏التقنٌات‏اللوجستٌة‏‪:‬‏‬
‫‪.1‬‏وضع‏الجزء‏الهام‏من‏عملٌات‏الشركة‏خارج‏البلد‏المضٌؾ‏‪:‬‏و‏هذا‏ٌجعل‏المشروع‏ٌعتمد‏على‏البلد‏األم‪.‬‏‬
‫‪.2‬‏تقسٌم‏اإلنتاج‏و‏مكوناته‏بٌن‏عدة‏بلدان‏‪:‬‏و‏هذا‏ٌقتل‏من‏اعتماد‏الشركة‏على‏فرع‏من‏فروعها‪.‬‏‬
‫‪.3‬‏أن‏تكون‏مراكز‏البحث‏و‏التطوٌر‏فً‏البلد‏األم ‏‪:‬‏ وهذا‏ما‏ٌزٌد‏من‏اعتماد‏فروع‏الشركة‏على‏القٌادة‏العامة‏فً‏البلد‏‬
‫األم‪.‬‏‬
‫‪‬تقنٌات‏التسوٌق‏‪:‬‏‏‬
‫‪.1‬‏السٌطرة‏على‏األسواق‏‪:‬‏‏كلما‏كان‏ذلك‏ممكنا‪:‬‏الشراء‏من‏الفروع‏األخرى‏للشركة‪.‬‏‬
‫‪.2‬‏حفظ‏و‏إبقاء‏الرقابة‏على‏النقل ‏‪ :‬‏و‏ذلك‏ٌجبر‏البلد‏المضٌؾ‏أن‏ٌطور‏وسابل‏نقل‏خاصة‏به‏إذا‏أراد‏السٌطرة‏على‏‬
‫فرع‏من‏الشركة‪.‬‏‬
‫‪.3‬‏العالمة‏التجارٌة ‏ ‪:‬‏حفظ‏عالمة‏تجارٌة‏واحدة‏للشركة‪.‬‏و‏هذا‏ٌجعل‏من‏الصعب‏على‏اآلخرٌن‏استخدام‏رموز‏‬
‫الشركة‏و‏استؽاللها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪12‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫ثانٌا‏‪:‬‏الطرٌقة‏التكاملٌة‏‏‪:‬‏‬
‫تهدؾ‏هذه‏الطرٌقة‏إلى‏ "‏ جعل‏الشركة‏األجنبٌة ‏ جزءا‏ال‏ٌتجزأ‏من‏المجتمع‏المحلً‏للبلد‏المضٌؾ‏بحٌث‏تتحقق‏‬
‫المصلحة‏المشتركة‏بٌن‏الطرفٌن‏"‏‪.‬‏أهم‏الطرق‏المستخدمة‏فً‏الطرٌقة‏التكاملٌة‏‪:‬‏‬
‫‪.1‬‏على‏مستوى‏اإلدارة‏‪:‬‏‏‬
‫‪ -1‬‏استخدام‏نسبة‏عالٌة‏من‏العاملٌن‏المحلٌٌن‏فً‏الشركة‏و‏السٌما‏فً‏المواقع‏الهامة‪،‬‏و‏هذا‏ٌعطً‏فرع‏الشركة‏‬
‫صورتها‏المحلٌة‪.‬‬
‫‪-2‬‏ضمان‏أن‏ٌفهم‏العمال‏األجانب‏للشركة‏بٌبة‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عقد‏اتفاق‏مع العاملٌن المحلٌٌن لكسب والتهم و ضمان وقوفهم مع الشركة فً حال عزم الحكومة اإلضرار بمصالحها‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏على‏مستوى‏العالقات‏الحكومٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬إقامة‏و‏حفظ‏قنوات‏االتصال‏مع‏أعضاء‏النخبة‏السٌاسٌة‏ألجل‏أن‏تتوفر‏الرؼبة‏بالتفاوض‏مع‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقدٌم‏الخبرة‏عند‏الحاجة‪،‬‏ألن‏فً‏ذلك‏تقوٌة‏للعالقات‏بٌن‏الشركة‏و‏حكومة‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬تقدٌم‏الخدمة‏العامة‏(‏الصحة‪،‬‏التعلٌم‏النقل‪)...‬‏مما‏ٌدعم‏العالقة‏مع‏الحكومة‪.‬‬
‫‪-3‬‏على‏المستوى‏العملٌاتً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬االستثمار‏األمثل‏للموقع‪:‬‏ وذلك‏عن‏طرٌق‏تنمٌة‏وزٌادة‏مصادر‏التموٌل‏واالستخدام‏والبحث‏والتطوٌر‪،‬‏وهذا‏ٌحسن‏‬
‫من‏صورة‏الشركة‏وٌقوي‏االقتصاد‏الوطنً‪.‬‏‬
‫ً‬
‫‪ - 2‬استخدام‏العقود‏الفرعٌة‏مع‏الموزعٌن‏المحلٌٌن‏كلما‏كان‏ذلك‏ممكن‏ا‪:‬‏وهذا‏ٌزٌد‏من‏االعتماد‏على‏المحلٌٌن‪،‬‏وبذلك‏‬
‫فؤي‏عمل‏من‏الحكومة‏سٌكون‏له‏أثره‏السلبً‏على‏الفاقتصاد‏المحلً‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏على‏المستوى‏المالً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬زٌادة‏االستثمار‏فً‏األسهم‏فً‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‏‬
‫‪ - 2‬إقامة‏مشارٌع‏مشتركة‏مع‏المساهمٌن‏المحلٌٌن‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬تؤمٌن‏عملٌات‏التسعٌر‏الداخلً‏بٌن‏فروع‏الشركات‏وكذلك‏بٌن‏إدارة‏الشركة‏وفروعها‏بشكل‏عادل‪.‬‏‬
‫‪ - 4‬عمل‏نظام‏تقارٌر‏مفتوحة‪،‬‏وهذا‏نوع‏من‏اإلفصاح‏ألنه‏ٌسمح‏بالتعرؾ‏على‏الوضعٌات‏المالٌة‏والمعلومات‏‬
‫المحاسبٌة‪،‬‏وهذا‏ٌعطً‏سمعة‏إٌجابٌة‏عن‏الشركة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثامنة‏عشر‏‬
‫‪ ‬إن‏إستخدام‏أي‏طرٌقة‏من‏الطرٌقتٌن‏لها‏ مزاٌاه‏وعٌوبه‏وعلى‏الشركة‏أن‏تختار‏إما‏األسلوب‏التكاملً‏أو‏األسلوب‏‬
‫الدفاعً‏لتحقٌق‏أهداؾ‏الشركة‏وإبعاد‏األخطار‏السٌاسٌة‏عنها‏‪،‬‏أو‏أن‏تختار‏اإلثنٌن‏مع‏ا ً‪.‬‬
‫‪ ‬إن‏حماٌة‏مصالح‏الشركة‏تتوقؾ‏على‏البٌبة‏السٌاسٌة‏للدولة‏المضٌفة‏‪:‬‬
‫اذا‏كانت‏البٌبة‏السٌاسٌة‏إٌجابٌة‏‏‪:‬‏تستخدم‏الطرٌقة‏التكاملٌة‏‪.‬‏‬
‫إذا‏كانت‏البٌبة‏السٌاسٌة‏سلبٌة‏‪:‬‏‏تستخدم‏الطرٌقة‏الدفاعٌة‪.‬‏‬

‫أثر‏البٌبة‏القانونٌة‏للدولة‏المضٌفة‏على‏أعمال‏الشركات‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫تإثر‏القوانٌن‏على‏أعمال‏الشركات‏الدولٌة‏مثل‏(‏قانون‏حماٌة‏المستهلك‏‪،‬‏قانون‏العمل‏‪...،‬الخ‏)‏وبسبب‏هذا‏البعد‏‬
‫إزداد‏عدد‏اإلتفاقٌات‏الدولٌة‏المنظمة‏لعمل‏الشركات‏الكبرى‏والتجارة‏الدولٌة‪.‬وظهرت‏عدة‏تكتالت‏اقتصادٌة‏مثل‪:‬‏‬
‫أ‪-‬‏اإلتحاد‏األوروبً‏(‪: (European Union‬‬
‫ً‬
‫تؤسس‏عام‏ ‪ 1958‬‏لتحسٌن‏الظروؾ‏اإلقتصادٌة‏واإلجتماعٌة‏للدول‏األعضاء‏(ست‏دول‏)‏سمً‏بداٌة‏بالمجموعة‏‬
‫األوربٌة‏اإلقتصادٌة )‪ (EEC‬‏‏( ‪)European Economic community‬‏واآلن‏عدد‏أعضابه‏ٌزٌد‏عن‏ ‪22‬‏‬
‫دولة‏وأهم‏أحداثه‏توحٌد‏العملة‏الٌورو‏(‪)Euro‬‏إلعضابه‪.‬‏‬
‫‏‪،‬‏جمٌع‏دول‏اإلتحاد‏األوروبً‏تتعامل‏بعمله‏واحده‏وهً‏الٌورو‏وهذا‏ٌجعل‏عملٌة‏التحرك‏مابٌن‏الدول‏واإلتفاقٌات‏‬
‫مابٌن‏الشركات‏الدولٌة‏التً‏تعمل‏مابٌن‏دول‏األعضاء‏‪.‬‏‬
‫ب‪-‬‏التكتل‏التجاري‏لدول‏أمرٌكا‏الشمالٌة‏(نافتا)‏(‪)North American Free Trade Agreement‬‏‪:‬‬
‫‪،‬‏واهم‏اهداؾ‏‪:‬‏‬
‫ه‬ ‫تؤسٌس‏عام‏‪ 1994‬‏بٌن‏الوالٌات‏المتحدة‏و‏كندا‏و‏المكسٌك‬
‫‪-1‬‏تسهٌل‏حركة‏العمالة‏و‏البضابع‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏توحٌد‏السٌاسات‏اإلستثمارٌة‏‪.‬‏‬
‫‪– 1‬‏توسٌع‏فرص‏العمل‏(‏القضاء‏على‏البطالة‏)‏‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪13‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‏‬
‫اهم‏إنجازاته‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏ ماكٌادوراس‏( ‪ ( Maquilladoras‬‏وهو‏عدد‏كبٌر‏من‏المصانع‏األجنبٌة‏تعمل‏فً‏المكسٌك‏و‏لها‏إمتٌازات‏‬
‫خاصة‪.‬‏‬
‫أهم‏اهدافه‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏توظٌؾ‏العاملٌن‏المكسٌكٌٌن‏وتطوٌر‏مهاراتهم‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏تقلٌل‏حركة‏نزوح‏العاملٌن‏المكسٌكٌٌن‏إلى‏الوالٌات‏المتحدة‏األمرٌكٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ج‪-‬‏منظمة‏التجارة‏العالمٌة‏(‪)Wto‬‏)‪(World Trade Organization‬‏‪:‬‬
‫مإسسة‏دولٌة‏انبثقت‏نتٌجة‏األعمال‏والتجارة‏الدولٌة‪.‬‏‬
‫وسبقتها‏منظمة‏الجات‏(‪ (Gatt‬‏وهناك‏فرق‏مابٌن‏منظمة‏التجارة‏العالمٌة‏ومنظمة‏الجات‪.‬‏‬
‫فمنظمة‏التجارة‏العالمٌة‏هً‏مإسسة‏مستقرة‏ولها‏سكرتارٌة‏خاصة‪.‬‏‬
‫اما‏اتفاقٌة‏الجات‏فهً‏مإسسه‏مإقته‏ولها‏سكرتارٌة‏صؽٌرة‏الحجم‪،‬‏فمنظمة‏التجارة‏العالمٌة‏أشمل‏من‏اتفاقٌات‏الجات‪.‬‏‏‬
‫منظمة‏التجارة‏العالمٌة‏تعتمد‏على‏أساس‏إجراءات‏معٌنه‏كان‏من‏أهمها‪:‬‏‬
‫‪ -‬اإلعفاءات‏من‏الرسوم‏التً‏تمنح‏لبعض‏الدول‏األكثر‏تفضٌالً‏‪:‬‏( ‪)Nation Most Favored‬‏والتً‏لها‏معاملة‏‬
‫خاصة‏من‏قبل‏جمٌع‏الدول‏األعضاء‏فٌها‪.‬‏‬
‫‪ -‬كذلك‏هناك‏آلٌة‏الحماٌة‏(‪)Protectionism‬‏والتً‏توفر‏الحماٌة‏للصناعات‏المحلٌة‏من‏المنافسه‏األجنبٌة‪.‬‏‬
‫‪ -‬كذلك‏تقوم‏منظمة‏التجارة‏العالمٌة‏بحل‏النزاعات‏المتعلقة‏بالتعرفة‏الجمركٌة‏والقٌود‏التجارٌة‏المفروضة‏بٌن‏‬
‫الدول‪.‬‏‬
‫‏‬
‫د‪-‬‏اآلسٌان‏(‪)Asean‬‏‪Association of south East Asian Nation‬‏‏‪:‬‏‬
‫تضم‏عشرة‏دول‏من‏جنوب‏شرق‏آسٌا‪.‬‏‬
‫‏‬
‫هـ‏‪-‬‏مركاسور‏(‪)Mercosur‬‏‪:‬‏‬
‫ٌضم‏أكثر‏من‏‪ 30‬‏دولة‏من‏امرٌكا‏الجنوبٌة‏والوسطى‏‪.‬‏‏‬
‫و‏‪-‬‏منظمات‏أخرى‏مثل‏األوبك‏واألوابك‏‏‪:‬‏‏‬
‫هذه‏المنظمات‏اإلقتصادٌة‏كانت‏ناشبة‏بسبب‏أساسً‏وهو‏الحفاظ‏على‏مصالح‏الشركات‏الدولٌة‏ومحاولة‏تحقٌق‏أرباح‪.‬‏‬
‫‏‬
‫الدولة‏المضٌفه‏سوؾ‏تستفٌد‏من‏الشركة‏الدولٌة‏بعدة‏أوجه‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏الحصول‏على‏ضرابب‏على‏نشاط‏الشركة‏الدولٌة‏(استفادة‏مالٌة‏)‏‏‬
‫‪-2‬‏استفادة‏ؼٌر‏منظورة‏وهً‏القضاء‏على‏البطالة‏(استفادة‏مالٌة‏ؼٌر‏مباشرة‏)‪.‬‏‬
‫‪-3‬‏زٌادة‏درجة‏المنافسه‏فً‏الدولة‏المضٌفه‪.‬‏‬
‫‏‬
‫أهم‏المتؽٌرات‏اإلقتصادٌة‏هً‏‪:‬‏‏‬
‫متوسط‏دخل‏الفرد‏ٌعنً‏‏"‏مقدار‏ماٌحصل‏علٌه‏الفرد‏من‏أموال‏من‏الدولة‏المضٌفة‏"‏‬
‫وٌتم‏حسابه‏من‏خالل‏قسمة‏حجم‏الناتج‏القومً‏المحلً‏اإلجمالً‏على‏عدد‏السكان‪.‬‏‬
‫كلما‏كان‏متوسط‏دخل‏الفرد‏مرتفع‏فً‏الدولة‏المضٌفه‏كلما‏انعكس‏على‏مستوى‏رفاهٌة‏أبناء‏الدولة‏المضٌؾ‏‬
‫ة‪.‬‬
‫‏‬
‫هناك‏ثالثة‏أبعاد‏ربٌسٌه‏من‏البٌبات‏المإثرة‏على‏سٌاسة‏الشركة‏الدولٌة‏وهً‪:‬‏‏‬
‫‪-3‬‏البٌبة‏القانونٌة‪.‬‬ ‫‪-2‬‏البٌبة‏اإلقتصادٌة‪.‬‏‬ ‫‪-1‬‏البٌبة‏السٌاسٌة‪.‬‏‬

‫‪14‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏التاسعة‏عش‏‬
‫مثل ‪ :‬اليونيسيف‪،‬حقوق اإلنسان‪،‬الفاو ‪،‬منظمة العفو‬ ‫‏‬
‫الدولية‪ ،‬منظمة حقوق الملكية الفكرية‪ ،‬جمعية السالم‬ ‫ابعاد‏بٌبة‏األعمال‏الدولٌة‏(البعد‏االجتماعً‏والثقافً‏)‏‬
‫األخضر ‪،‬اليونسكو ‪ ،‬الصليب األحمر ‪ ،‬هيئة اإلغاثة‬ ‫‏‬
‫المنظمات والهيئات العالمية‬
‫اإلسالمية ‪ ،‬جمعيات البر العالمية‬
‫المنظمات‬ ‫‏‬
‫مثل‪ :‬منظمة المؤتمر اإلسالمي – الهالل األحمر العربي‬ ‫والهيئات‬

‫المنظمات والهيئات‬
‫مثل‪ :‬وزارة التربية والتعليم‪ ،‬هيئة حماية الحياة الفطرية‪ ،‬هيئة‬ ‫اإلقليمية‬ ‫‏‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وزارة التعليم العالي‪ ،‬رئاسة الحرمين‬ ‫‏البيئة االجتماعية‬
‫الشريفين الحوار الوطني ‪ ،‬الهالل األحمر‬
‫المنظمات والهيئات‬ ‫‏ والثقافية‬
‫‏‬
‫المحلية‬
‫مثل ‪ :‬الطقس والمناخ‪ ،‬الخصائص الحسية والمظهر‬ ‫‏‬
‫الخارجي‪ ،‬الثقافة المادية للمجتمعات ‪.‬‬ ‫عناصر فيزيقية‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مثل‪ :‬معدل نمو السكان‪ ،‬حجم األسرة‪ ،‬مستوى التعليم‪،‬‬ ‫مؤشرات‬ ‫‏‬
‫الحضر والريف‪.‬‬ ‫وعناصر‬
‫عناصر ديموغرافية‬ ‫‏‬
‫استقرار البيئة‬ ‫‏‬
‫مثل‪ :‬االنتماء إلى الجماعات‪ ،‬النظرة إلى العمل وأهميته‬ ‫‏‬
‫الوظيفية ‪ ،‬النظرة إلى الوقت‪ ،‬أساليب التفكير‪ ،‬لغة‬ ‫‏‬
‫ومهارات االتصال‪ ،‬النظم االجتماعية والعادات والتقاليد‬ ‫عناصر سلوكية‬ ‫‏‬
‫واألديان لغة ومهارات االتصال‪.‬‬
‫‏‬
‫البعد‏االجتماعً‏–‏الثقافً‏ )‪(Cultural Social Dimension‬‏‏‏‪:‬‏‬
‫عناصره‏هً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬اللؽة‏‏‏‪2‬‏‪-‬‏‏الدٌن‏‏‪-3‬‏الفضاء‏الفاصل‏بًن‏األفراد‬
‫‏‬ ‫‪4‬‏‪-‬‏االهتمام‏بالوقت‬
‫‏‬ ‫‪-5‬‏العقود‏واالتفاقٌات‏‏‬
‫‪-1‬‏اللؽة‏)‪(Language‬‏‏‪:‬‏‬
‫اللؽة‏وعاء‏الثقافة‏والوسط‏الناقل‏لها‏والمساعد‏على‏فهمها‏‪.‬‏وتتباٌن‏اللؽة‏فً‏االستخدام‏والتعبٌر‏من‏مجتمع‏آلخر‪،‬‏‬
‫وهناك‏طرق‏لتعامل‏الثقافات‏مع‏اللؽة‪:‬‏‬
‫ثقافة‏ )‪:(Low- Context Culture‬‏االتصاالت‏مكتوبة‏أو‏شفهٌة‏ولكنها‏دقٌقة‏وواضحة‏ومحددة‏‪.‬‏‬ ‫‏أ‪ .‬‏‬
‫‏ب‪ .‬‏ثقافة‏ )‪ :(High- Context Culture‬‏االتصاالت‏تكون‏بوسابل‏تعبٌرٌة‏أو‏تلمٌحات‏إضافة‏إلى‏المكتوبة‏أو‏‬
‫الشفهٌة‪.‬‏‬
‫‪-2‬الفضاء‏الفاصل‏بٌن‏األفراد‏ )‪(Interpersonal Space‬‏‬
‫مجازي‪:‬‏هو‏اللؽة‏الصامتة‏فً‏الثقافة‏التً‏تفصل‏بٌن‏األفراد‏المتحاورٌن‪.‬‬ ‫‏أ ‪ -‬‏‬
‫ب ‪ -‬‏حقٌقً‪:‬‏هو‏الجانب‏المادي‏حٌث‏تفضل‏بعض‏الثقافات‏الخصوصٌة‏العالٌة‏على‏عكس‏بعض‏الثقافات‏االخرى‏‪.‬‬ ‫‏‬
‫‪ - 3‬االهتمام‏بالوقت‪:‬‏‬
‫ٌختلؾ‏باختالؾ‏الثقافات‏‪.‬‏‬
‫‏ظهر‏مصطلح‏الثقافة‏أحادٌة‏التركٌز‏(‪:)Monochromic Culture‬‏‏‬
‫للداللة‏على‏األفراد‏اللذٌن‏ٌقومون‏بعمل‏واحد‏فً‏الوقت‏الواحد‪.‬‏‏‬
‫ومصطلح‏الثقافة‏ثنابٌة‏التركٌز‏(‪Polychromic Culture‬‏)‪:‬‏‏‬
‫للداللة‏على‏األفراد‏اللذٌن‏ٌقومون‏بؤكثر‏من‏عمل‏فً‏وقت‏واحد‪.‬‏‬

‫‪15‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‏‬
‫المحاضرة‏العشرون‏‬
‫‪ - 4‬الدٌن‪:‬‏‬
‫المإثر‏القوي‏فً‏حٌاه‏الفرد‏من‏كل‏النواحً‏(االجتماعٌه‏والفكرٌه‏‪..‬الخ)لذلك‏ٌجب‏مراعات‏(واحترام)‏دٌانات‏الناس‏‬
‫فً‏العمل‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪ - 5‬العقود‏واالتفاقٌات‏‪:‬‏‬
‫العقود‏هً‏من‏االلتزامات‏الواجب‏احترامها‪.‬‏‬
‫‪ ‬بعض‏الثقافات‏تعتبر‏العقد‏نقطه‏بداٌة‏وٌمكن‏أن‏ٌضٌاؾ‏علٌه‏أو‏ٌعدل‏علٌه‏بإتفاق‏الطرٌفٌن‏(عقد‏مبدبً)‏‬
‫‪ ‬ثقافات‏أخرى‏ال‏تقبل‏أي‏تعدٌل‏وتإكد‏على‏االلتزام‏التام‏ببنود‏العقد‪.‬‏‬
‫‪ ‬بعض‏الثقافات‏تعتبر‏أن‏الكلمة‏هً‏العقد‏وال‏تحتاج‏إلى‏كتابة‏أي‏شًء‪.‬‬
‫‏‬
‫‪‬‏القٌم‏االجتماعٌة‏فً‏الثقافات‏المختلفة‏)‪(Social Values‬‬
‫التعامل‏مع‏اآلخرٌن‏أو‏مع‏ثقافات‏مختلفة‏ٌتباٌن‏من‏ثقافة‏ألخرى‏وكذلك‏النظرة‏لبعض‏القضاٌا‏اإلنسانٌة‪.‬‏‬
‫العالم‏هوفستٌد‏قام‏بعمل‏بحث‏على‏العاملٌن‏فً‏شركة‏(‪)IBM‬‏فً‏أربعٌن‏دولة‏وركز‏على‏أبعاد‏القٌم‏االجتماعٌة‏‬
‫األساسٌة‏فً‏ثقافات‏هذه‏البلدان‏وخلص‏إلى‏أن‏هذه‏القٌم‏هً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬توزٌع‏القوة‏)‪(Power Distance‬‏‏‪:‬‬
‫مدى قبول أو رفض أفراد المجتمع ومؤسساته لتوزٌع القوة بشكل غٌر متساوي فً المجتمع‪.‬‬
‫‪ - 2‬تجنب‏عدم‏التؤكد‏)‪(Uncertainty Avoidance‬‏‪:‬‏مدى قبول أو رفض األفراد المخاطرة أو التغٌٌر وعدم التأكد‪.‬‬
‫‪ - 3‬الفردٌة‏والجماعٌة‏‏)‪Collectivism‬‏‏‪Individualism and‬‏‪ :‬‏درجة‏تؤكٌد‏المجتمع‏على‏اإلنجاز‏الفردي‏‬
‫والمصلحة‏الذاتٌة‏مقابل‏االنجاز‏الجماعً‏ومصلحة‏المجموعة‪(.‬‬
‫‪ - 4‬الذكورة‏واألنوثة‏)‪(Masculinity Versus Femininity‬‏‪:‬السلوك الهجومً أو السلوك الدفاعً فً إنجاز األهداف‪.‬‬
‫ما‏الذي‏ٌحفز‏األفراد‏على‏إنجاز‏األهداؾ‏بؤولوٌات‏متباٌنة‏‪:‬‬
‫التركٌز‏على‏النجاح‏المادي‏والمركزٌة‏فً‏العمل‏وتحقٌق‏االنجازات‏البطولٌة‏مرتبطة‏بالتوجه‏الذكوري‏‪.‬‬ ‫‏أ ‪ -‬‏‬
‫‏(‏سلوك‏هجومً‏ ‪ ( Aggressive Behavior‬‏‬
‫ب ‪-‬‏التركٌز‏على‏القٌم‏االجتماعٌة‏وتطوٌر‏نوعٌة‏الحٌاة‏ورفاهٌة‏االخرٌن‏هو‏توجه‏أنثوي‏‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫‏(سلوك‏دفاعً‏إٌجابً‏‏‏‪(Passive Behavior‬‬
‫‪5‬‏‪-‬‏االهتمام‏بالوقت‏)‪(Time Orientation‬‬
‫هو‏مدى‏تركٌز‏المجتمع‏على‏التوجه‏المستقبلً‏(بعٌد‏االمد‏‪،‬‏أو‏قصٌر‏االمد‏‪،‬‏‏واآلنً‏الفوري‏)‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الواحدة‏و‏العشرون‏‬
‫‪‬‏انماط‏األعمال‏الدولٌة‏‏ ‪Forms of International Business‬‏‪:‬‏‬
‫طرق‏إقامة‏االعمال‏الدولٌة‏ودخول‏أسواق‏الدول‏األخرى‏متنوعة‪.‬‏‬
‫هناك‏إستراتٌجٌات‏مختلفة‏اآللٌات‏والمخاطرة‏ومدى‏االهتمام‏بالسوق‏الدولٌة‪.‬‏لهذه‏اإلستراتٌجٌات‏مجموعتٌن‪:‬‏‬
‫إستراتٌجٌات‏الدخول‏إلى‏األسواق‏‏ ‪Market Entry Strategies‬‬ ‫‏أ ‪ -‬‏‬
‫ب ‪-‬‏إستراتٌجٌات‏االستثمار‏‏‪Direct Investment Strategies‬‬ ‫‏‬
‫اوال‏‪:‬‏إستراتٌجٌات‏الدخول‏إلى‏السوق‪:‬‏أنواعها‏‪:‬‏‏‏‬
‫‪ .1‬إستراتٌجٌة‏التزود‏العالمً‏(‏التجهٌز‏العالمً)‏‪Global Sourcing‬‏‪:‬‏‬
‫هً‏االستفادة‏من‏التقسٌم‏العالمً‏للتزود‏بالمواد‏األولٌة‏والمنتجات‏والخدمات‏و‏شرابها‏من‏مختلؾ‏أنحاء‏العالم‏‬
‫الستخدامها‏محلٌا‪.‬‏‏‬
‫‪ .2‬إستراتٌجٌة‏التصدٌر‏واالستٌراد‏ ‪:Exporting and Importing Strategies‬‏‬
‫التصدٌر‏هو‏بٌع‏المنتجات‏المحلٌة‏فً‏أسواق‏أخرى‏واالستٌراد‏هو‏شراء‏منتجات‏أجنبٌة‏لألسواق‏المحلٌة‪.‬‏‬
‫‪ .3‬إستراتٌجٌة‏الترخٌص‏واالمتٌاز‏‏ ‪:Licensing and Franchising Strategies‬‏‬
‫الترخٌص‪:‬‏اتفاقٌة‏تدفع‏بموجبها‏شركة‏ما‏حقوق‏إنتاج‏وبٌع‏منتجات‏شركة‏أخرى‪.‬‏‬
‫االمتٌاز‪:‬‏رسوم‏تدفع‏الستخدام‏االسم‏التجاري‏وطرق‏العمل‏لشركات‏أخرى‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪16‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫ثانٌا‏‪:‬‏إستراتٌجٌات‏االستثمار‏‏‪:‬‏انواعها‏‪:‬‏‬
‫هو‏استثمار‏مبالػ‏مالٌة‏ضخمة‏فً‏إقامة‏أعمال‏دولٌة‏وعادة‏ما‏تكون‏البداٌة‏من‏خالل‪:‬‏‬
‫‪ .1‬مشارٌع‏مشتركة‏( ‪:) Joint Venture‬‏‬
‫استثمار‏مباشر‏على‏أساس‏ملكٌة‏مشتركة‏وتقاسم‏للمخاطر‏والتكالٌؾ‏والموارد‏بنسب‏متفق‏علٌها‪.‬‏‬
‫‪ .2‬الفروع‏المستقلة‏للشركات‏(‏‪Subsidiary‬‏)‪:‬‏‬
‫فروع‏لشركات‏أجنبٌة‏فً‏دول‏معٌنة‏مملوكة‏بالكامل‏للشركة‏األم‏ومستقلة‏تماما‏فً‏عملها‏‪.‬‏‬
‫‪‬اإلشكاالت‏والتحدٌات‏األخالقٌة‏فً‏األعمال‏الدولٌة‏(‏‪Ethical Challenges for Business Intrnational‬‏)‏‬
‫اختالؾ‏وجهات‏النظر‏بٌن‏األعمال‏الدولٌة‏والدولة‏المضٌفة‪.‬‏‬ ‫‏أ‪ .‬‏‬
‫‏ب‪ .‬‏االشكاالت‏األخالقٌة‏‪Ethical Issues‬‏‬
‫اوال‏‪:‬‏اختالؾ‏وجهات‏النظر‏بٌن‏األعمال‏الدولٌة‏والدولة‏المضٌفة‏‪:‬‏‬
‫‏الدولة‏المضٌفة‏(‪Host Country‬‏)‏والشركة‏القادمة‏ٌتوقعان‏فوابد‏مشتركة‏لكالهما‪:‬‏‏‬
‫استفادة‏الدولة‏المضٌفة‏‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏الضرابب‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏فرص‏عمل‏تساعد‏فً‏حل‏أزمة‏البطالة‪.‬‏‬
‫‪- 3‬‏إقامة‏صناعات‏جدٌدة‪.‬‏‬
‫‪- 4‬‏تطوٌر‏الموارد‏المحلٌة‏واستخداماتها‪.‬‏‬
‫هناك‏العدٌد‏من‏االنتقادات‏من‏قبل‏الدول‏المضٌفة‏الموجهة‏لألعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏الشكوى‏من‏استنزاؾ‏الموارد‏بشكل‏كبٌر‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏تحوٌل‏نسبة‏عالٌة‏من‏األرباح‏إلى‏الدولة‏األم‏‪.Home Country‬‏‬
‫‪- 3‬‏التدخل‏فً‏الشإون‏الداخلٌة‏للدولة‏المضٌفة‪.‬‏‬
‫‪- 4‬‏عدم‏تطوٌر‏الشركات‏المحلٌة‪.‬‏‬
‫‪- 5‬‏عدم‏احترام‏القوانٌن‏والعادات‏والتقالٌد‪.‬‏‬
‫‪- 6‬‏استقطاب‏الكفاءات‏المهمة‏المحلٌة‏للعمل‏فٌها‪.‬‏‬
‫‪- 7‬‏ال‏تنقل‏التكنولوجٌا‏المتقدمة‏جد‏اً‪.‬‏‬
‫الدول‏األم‏تثٌر‏بعض‏التساإالت‏واإلشكاالت‏أمام‏شركاتها‏العاملة‏فً‏الدول‏األخرى‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏نقل‏الوظابؾ‏إلى‏دول‏أخرى‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏سحب‏جزء‏من‏رإوس‏األموال‏إلى‏أماكن‏أجنبٌة‪.‬‏‬
‫‪- 3‬‏فقدان‏بعض‏األسرار‏التكنولوجٌة‏والمعرفٌة‏المهمة‪.‬‏‬
‫‪- 4‬‏تعرٌض‏سمعة‏الدولة‏األم‏للخطر‏بسبب‏بعض‏الممارسات‏الخاطبة‏المحتملة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثانٌة‏و‏العشرون‏‬
‫بعض‏شكاوي‏وتحفظات‏الشركة‏على‏الدولة‏المظٌفة‏‪:‬‬
‫‪- 1‬‏وضع‏قٌود‏على‏نقل‏األرباح‏للخارج‪.‬‬
‫‪- 2‬‏وضع‏اسعار‏مبالػ‏فٌها‏للمواد‏المحلٌة‪.‬‬
‫‪- 3‬‏وضع‏اجراءات‏عمل‏استؽاللٌة‪.‬‬
‫‪- 4‬‏وضع‏قٌود‏على‏سعر‏صرؾ‏العملة‏والتحوٌل‏الخارجً‪.‬‬
‫‪- 5‬‏الفشل‏فً‏االلتزام‏بالعقود‏واالتفاقٌات‏الموقعة‪.‬‬
‫االشكاالت‏االخالقٌة‏‪:‬‬
‫‪ .1‬الفساد‏االداري‏‪:‬‏وهو‏ممارسات‏ؼٌر‏قانونٌة‏لمصلحة‏العمل‏مثل‏(‏دفع‏الرشاوي‏‪..‬‏الخ‏)‏‬
‫‪ .2‬استؽالل‏العاملٌن‪:‬‏ المعامل‏التً‏تستخدم‏العاملٌن‏بؤجور‏منخفظة‏جدا‏وساعات‏عمل‏طوٌلة‏وظروؾ‏عمل‏سٌبة‪.‬‏‬
‫‪ .3‬تشؽٌل‏االحداث‏واالطفال‪:‬‏تشؽٌل‏االطفال‏لتحقٌق‏ارباح‏عالٌة‏الٌمكن‏الحصول‏علٌها‏من‏تشؽٌل‏البالؽٌن‪.‬‏‬
‫‪ .4‬االستنزاؾ‏البٌبً‏والتلوث‪ :‬‏المنظمات‏الدولٌة‏تتؽاضى‏أحٌاناً‏عن‏الكثٌر‏من‏االآثار‏السلبٌة‏التً‏تتركها‏على‏البٌبة‏‬
‫دون‏مراعاة‏مبدأ‏التنمٌة‏المستدامة‪.‬‏‬
‫‪ ‬ونعنً‏بالتنمٌة‏المستدامة‏هً‪:‬‏الوفاء‏باحتٌاجات‏األجٌال‏الحاضرة‏دون‏اإلضرار‏باحتٌاجات‏األجٌال‏القادمة‪.‬‏‬
‫‪ ‬وهناك‏حزمة‏االٌزو‏ ‪ 14000‬‏الصادرة‏عن‏منظمة‏المقاٌٌس‏العالمٌة‏وتمنح‏من‏خاللها‏المنظمة‏شهادة‏اللتزام‏‬
‫بالسٌاسات‏البٌبٌة‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫الممارسات‏االدارٌة‏فً‏ظل‏ثقافات‏الدول‏المختلفة‏‪:‬‬
‫الممارسات‏االدارٌة‏لها‏أهمٌة‏خاصة‏فً‏األعمال‏الدولٌة‏حٌث‏تؤثٌر‏الثقافات‏المختلفة‏ٌإدي‏إلى‏إضفاء‏خصوصٌة‏كل‏‬
‫ثقافة‏علٌها‏‪.‬‏وبالتالً‏فهً‏مختلفة‏عما‏تعودته‏المدراء‏فً‏البٌبة‏الوطنٌة‪.‬‏‬
‫االدارة‏المقارنة‏‪:‬‏ تهتم‏بدراسة‏االختالفات‏بما‏ٌتعلق‏بجوانب‏االدارة‏بشكل‏منهجً‏ومنظم‏بٌن‏الدول‏والثقافات‏‬
‫المختلفة‪.‬‏‬
‫العناصر‏التً‏تتؤثر‏بهذه‏الثقافات‏‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏التخطٌط‏والرقابة‪.‬‬
‫‪- 2‬‏التنظٌم‏والقٌادة‪.‬‬
‫‪- 3‬‏المنظمة‏المتعلمة‏عالمٌ‏ا‪.‬‏ً‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثالثة‏و‏العشرون‏‬
‫التســـــــــــــوٌق‏الدولً‏‬
‫تمهٌد‪:‬‏‬
‫إن‏إمتداد‏نشاط‏التسوٌق‏لٌشمل‏العالم‏الخارجً‪،‬‏ٌعد‏أمرا‏بالػ‏األهمٌة‏سواء‏بالنسبة‏للمنشؤة‏ذاتها‪،‬‏أو‏بالنسبة‏للدولة‪.‬‏‬
‫فمن‏حٌث‏المنشاة‏كوحدة‏إنتاجٌة‪،‬‏ترجع‏هذه‏االهمٌة‏إلى‏اتساع‏النطاق‏السوقً‏لمنتجاتها‪،‬‏وتحقٌق‏الكثٌر‏من‏العابدات‏‬
‫االقتصادٌة‪.‬‏‬
‫أما‏بالنسبة‏للدولة‏فٌستمد‏التسوٌق‏الدولً‏أهمٌته‏من‏العمالت‏األجنبٌة‏التً‏ٌوفرها‏لعالج‏الخلل‏فً‏مٌزان‏المدفوعات‏‬
‫خاصة‏للدول‏النامٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مفهوم‏وإطار‏التسوٌق‏الدولً‪:‬‏‬
‫ٌعبر‏التسوٌق‏الدولً‏عن‏عملٌات‏التبادل‏التً‏تتم‏عبر‏الحدود‏القومٌة‪،‬‏بؽرض‏إشباع‏رؼبات‏وحاجات‏المجتمع‏ومعنى‏‬
‫هذا‏أن‏التسوٌق‏خارج‏الحدود‏القومٌة‏ٌخلق‏الكثٌر‏من‏العقبات‏ذات‏الطبٌعة‏الخاصة‏‪.‬‏‬
‫فعوامل‏عدم‏التؤكد‏على‏النطاق‏الدولً‏تإدي‏إلى‏العدٌد‏من‏المتؽٌرات‏التً‏ٌصعب‏التحكم‏فٌها‏داخل‏السوق‏‬
‫العالمً‪،‬مثل‏النظم‏السٌاسٌة‏واإلقتصادٌة‏والضرٌبٌة‏المختلفة‪،‬‏عالوة‏على‏اإلطار‏القانونً‏والتشرٌعً‏واختالؾ‏‬
‫الثقافات‏بٌن‏الشعوب‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫ما‏أهمٌة‏ذلك‏؟‏‬
‫تشٌر‏عوامل‏عدم‏التؤكد‏المحٌطة‏ببٌبة‏التسوٌق‏الدولً‏إلى‏أهمٌة‏إعطاء‏عناٌة‏خاصة‏لبعض‏الممارسات‏التسوٌقٌة‏‬
‫المختلفة‪،‬‏‏مثل‏العناٌة‏بدراسات‏و‏بحوث‏التسوٌق‏الخارجً‪،‬‏وتطوٌر‏المزٌج‏التسوٌقً‏له‏لٌتالءم‏ومتطلبات‏العمٌل‏‬
‫العالمً‪.‬وبالطبع‏تصبح‏هذه‏األهمٌة‏بالؽة‏الصعوبة‏حٌث‏تزداد‏المتؽٌرات‏تعقٌد‏اً‪.‬‏‬
‫دور‏رجل‏التسوٌق‏الدولً‏‪:‬‏‬
‫ٌجب‏على‏رجل‏التسوٌق‏الدولً‏أن‏ٌكتسب‏حساسٌة ‏ للبٌانات‏التسوٌقٌة‏المختلفة‪،‬‏بحٌث‏ٌصبح‏قادر‏على‏ممارسة‏‬
‫الجهود‏التسوٌقٌة‏على‏المستوى‏الدولً‏وهذا‏أمر‏ٌتطلب‏تحقٌق‏العدٌد‏من‏األمور‏منها‏‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏تصمٌم‏المزٌج‏التسوٌقً‏الدولً‏المناسب‏لألسواق‏العالمٌة‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏مراعاة‏التنسٌق‏بٌن‏األنشطة‏التسوٌقٌة‏المإداة‏على‏المستوى‏الدولً‪.‬‬
‫‪- 3‬‏تحقٌق‏التكامل‏بٌن‏األنشطة‏التسوٌقٌة‏واألنشطة‏األخرى‏فً‏المنشؤة‪.‬‬
‫حقٌقة‏هامة‏‪:‬‏‬
‫فً‏الحقٌقة‏تختلؾ‏البٌبة‏التسوٌقٌة‏بشكل‏كبٌر‏فٌما‏بٌن‏الدول‏حتى‏ولو‏كانت‏تنتمً‏لنفس‏المنطقة‏الجؽرافٌة‪،‬‏أو‏تشترك‏‬
‫معها‏فً‏نفس‏الجذور‏الثقافٌة‏بسبب‏وجود‏العدٌد‏من‏العوامل‏مثل‏‪:‬‏‬
‫‪- 5‬‏العوامل‏القانونٌة‬ ‫‪- 1‬‏العوامل‏اإلقتصادٌة‪.‬‬
‫‪- 6‬‏اإلتفاقات‏الدولٌة‬ ‫‪- 2‬‏العوامل‏السٌاسٌة‏‬
‫‪- 7‬‏المنافسة‏العالمٌة‬ ‫‪- 3‬‏العوامل‏الثقافٌة‬
‫‪- 8‬‏المنظمات‏الدولٌة‬ ‫‪- 4‬‏العوامل‏التكنولوجٌة‬
‫‏‬

‫‪18‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫أسباب‏ممارسة‏األعمال‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬اإلتجاه‏نحو‏العولمة‏(أو‏الدولٌة)‪:‬‬
‫إن‏التطور‏الملحوظ‏فً‏مجال‏تكنولوجٌا‏اإلتصاالت‏والمعلومات‏جعل‏من‏العالم‏قرٌة‏واحدة‪،‬‏حٌث‏تقاربت‏احتٌاجات‏‬
‫األفراد‏من‏الثقافات‏المختلفة‏لتصبح‏سوقا‏عالمٌا‏واحدا‪.‬‏وعلى‏المنظمات‏الدولٌة‏أن‏تستفٌد‏من‏ذلك‏عند‏تخطٌط‏‬
‫عملٌاتها‏التسوٌقٌة‪،‬‏ لتؤكٌد‏قدرتها‏على‏المنافسة‏و‏إنتاج‏منتجات‏عالمٌة‏موحدة‏ومسوقة‏بنفس‏التوجه‏العالمً‏فً‏هذا‏‬
‫الشؤن‪،‬‏مثل‏مشروبات‏الكوكاكوال‏وأفالم‏الكوداك‏وسالسل‏المطاعم‏العالمٌة‏المشهورة‪.‬‏‬
‫‪ .2‬ضؽوط‏المنافسة‏المحلٌة‪:‬‬
‫فً‏كثٌر‏من‏الحاالت‏قد‏تضطر‏بعض‏المنشآت‏تحت‏ضؽوط‏المنافسة‏الشدٌدة‏فً‏أسواقها‏المحلٌة‪،‬‏للتفكٌر‏فً‏البحث‏‬
‫عن‏أسواق‏أخرى‏خارجٌة‏لتصرٌؾ‏منتجاتها‪،‬‏وتتمٌز‏بإنخفاض‏حدة‏المنافسة‪،‬‏و‏قد‏حدث‏ذلك‏فً‏تسوٌق‏منتجات‏‬
‫شركة‏جٌلت‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الرابعة‏و‏العشرون‏‬
‫‪ .3‬إطالة‏دورة‏حٌاة‏المنتج‏‪:‬‏‬
‫قد‏ٌمر‏المنتج‏بمراحل‏دورة‏حٌاة‏مختلفة‏فً‏أسواق‏الدول‏المختلفة‏‪،‬‏فالتصدٌر‏قد‏ٌساهم‏فً‏إطالة‏مرحلة‏النمو‏لدورة‏‬
‫حٌاة‏منتج‏معٌن‏‪.‬‏‬
‫فمثالً‏الثالجات‏الصؽٌرة‏ٌفضل‏تصدٌرها‏إلى‏بعض‏الدول‏التً‏تستخدمها‏كمنتجات‏ثانوٌة‏ال‏أساسٌة‏‪،‬‏كاإلستخدام‏فً‏‬
‫ؼرؾ‏التصوٌر‏ومساكن‏الطالب‏‪....‬إلخ‏‪.‬‏‬
‫‪ .4‬برامج‏المعونات‏األجنبٌة‏‪:‬‏‏‬
‫تساعد‏برامج‏المعونات‏األجنبٌة‏للدول‏النامٌة‏على‏فتح‏أسواق‏جدٌدة‏للدول‏الصناعٌة‏فً‏هذه‏البلدان‪،‬‏حٌث‏تشترك‏‬
‫معظم‏هذه‏البرامج‏فً‏صرفها‏على‏شراء‏سلع‏وخدمات‏من‏الدول‏المانحة‪،‬‏إال‏فً‏حالة‏عدم‏توافر‏مثل‏هذه‏السلع‏لدى‏‬
‫هذه‏الدول‪.‬‏‬
‫‪ .5‬ظهور‏أسواق‏جدٌدة‏‪:‬‏‬
‫أدى‏التوجه‏نحو‏األخذ‏بنظام‏اإلقتصاد‏الحر‏فً‏الكثٌر‏من‏البلدان‏شرقاً‏وؼرباً‏‪،‬‏إلى‏ظهور‏أسواق‏جدٌدة‏للنمو‏والتوسع‏‬
‫للمنظمات‏الدولٌة‪.‬‏وقد‏حدث‏ذلك‏فً‏دول‏أوروبا‏الشرقٌة‏‪،‬‏والشرق‏األوسط‏على‏سبٌل‏المثال‏‪.‬‏‬
‫‪ .6‬الحصول‏على‏مٌزات‏ضرٌبٌة‏‪:‬‏‏‬
‫تفضل‏بعض‏المنظمات‏دخول‏األسواق‏الدولٌة‏للحصول‏على‏المٌزات‏الضرٌبٌة‏أو‏الجمركٌة‏التً‏تمنحها‏الدول‏‬
‫األجنبٌة‏لجذب‏هذه‏المنظمات‏‪،‬‏وتؤخذ‏هذه‏المٌزات‏صوراً‏عدٌدة‪،‬‏كاإلعفاءات‏الضرٌبٌة‏على‏سبٌل‏المثال‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪ .7‬تشبع‏السوق‏المحلً‏‪:‬‏‬
‫فً‏كثٌر‏من‏الحاالت‏ٌصل‏السوق‏المحلً‏لبعض‏المنتجات‏إلى‏مرحلة‏التشبع‪،‬‏وبالتالً‏ٌجب‏البحث‏عن‏أسواق‏جدٌدة‏‬
‫لهذه‏المنتجات‪.‬‏وتمثل‏األسواق‏الدولٌة‏فً‏هذه‏الحاالت‏بدٌالً‏جذاباً‏للنمو‪،‬‏وخاصة‏فً‏األسواق‏التً‏ال‏زالت‏فً‏مراحل‏‬
‫نموها‏األولى‪.‬‏‏‬
‫وقد‏حدث‏هذا‏لسوق‏السٌارات‏والتلٌفزٌونات‏فً‏بعض‏الدول‏مثل‏أمرٌكا‪،‬‏حٌث‏ٌقل‏معدل‏نمو‏السكان‏بها‏عن‏معدل‏‬
‫النمو‏المتوقع‏لمبٌعات‏هذه‏المنتجات‪.‬‏‬
‫‪ .8‬الحصول‏على‏حصة‏فً‏السوق‏الدولً‏‪:‬‏‬
‫من‏خالل‏اإلستثمار‏األجنبً‏تتعلم‏الشركة‏المزٌد‏من‏الخبرة‏من‏منافسٌها‏والوسابل‏التً‏ٌستخدمونها‏للحصول‏على‏‬
‫حصة‏فً‏األسواق‏الدولٌة‏‪.‬‏‬
‫‪ .9‬إستقرار‏تقلبات‏السوق‏‪:‬‏‬
‫من‏خالل‏العمل‏باألسواق‏الدولٌة‏ال‏تعود‏الشركة‏أسٌرة‏للتؽٌرات‏اإلقتصادٌة‏وتؽٌر‏أذواق‏ومتطلبات‏المستهلك‏وكذا‏‬
‫التقلبات‏الموسمٌة‏فً‏اإلقتصاد‏الوطنً‏‪.‬‏‬
‫‪ .10‬اإلستفادة‏من‏اإلنتاج‏الزابد‏والرؼبة‏فً‏خفض‏التكالٌؾ‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬

‫‪19‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏الخامسة‏و‏العشرون‏‬
‫أسالٌب‏وطرق‏الدخول‏لألسواق‏الدولٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬التصدٌر‪:‬‏‬
‫تلجؤ‏المنظمات‏إلى‏سٌاسات‏التصدٌر‏لمنتجاتها‏للحد‏من‏مخاطر‏التعامل‏دولٌا‪،‬‏وللمزاٌا‏التً‏ٌوفرها‏التصدٌر‏لهذه‏‬
‫المنظمات‪،‬‏مثل‏انخفاض‏تكلفة‏التصدٌر‏بالمقارنة‏بالبدابل‏األخرى‪،‬كما‏ٌعد‏من‏أسهل‏البدابل‏للبدء‏فً‏التعامل‏مع‏‬
‫األسواق‏الدولٌة‪،‬‏عالوة‏على‏كونه‏وسٌلة‏جدٌدة‏للحصول‏على‏الخبرة‏العالمٌة‪.‬‏‬
‫‪ .2‬االتفاقات‏التعاقدٌة‪:‬‏‬
‫تمثل‏هذه‏االتفاقات‏ارتباطات‏طوٌلة‏األجل‏بٌن‏منظمات‏دولٌة‏ومنظمة‏فً‏دولة‏أخرى‪.‬‏وٌتم‏بمقتضاها‏نقل‏التكنولوجٌا‏‬
‫وحق‏المعرفة‏من‏الطرؾ‏األول‏إلى‏الطرؾ‏الثانً‏دون‏استثمارات‏فً‏أصول‏مادٌة‏من‏الطرؾ‏األول‏وتؤخذ‏األشكال‏‬
‫التعاقدٌة‏صورا‏عدٌدة‏منها‏عقود‏التصنٌع‏وعقود‏الترخٌص‏وعقود‏االمتٌاز‏وعقود‏تسلٌم‏المفتاح‏وعقود‏اإلدارة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫أهم‏األشكال‏التعاقدٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬عقود‏التصنٌع‏‪:‬‏‬
‫تعنً‏هذه‏العقود‏التصنٌع‏فً‏دولة‏أجنبٌة‏من‏خالل‏وكٌل‏فً‏شكل‏شركة‏محلٌة‏ترتبط‏بعقد‏مع‏الشركة‏الدولٌة‏التً‏‬
‫تنقل‏لها‏فً‏العادة‏التكنولوجٌا‏والمساعدة‏الفنٌة‏وفً‏حاالت‏كثٌرة‏قد‏ال‏تستطٌع‏الشركة‏الدولٌة‏العثورعلى‏شركة‏محلٌة‏‬
‫(وكٌل)‏ لدٌها‏القدرة‏على‏تصنٌع‏المنتج‏عند‏المستوٌات‏المطلوبة‏للجودة‏والكمٌات‏ومن‏ثم‏ال‏تصبح‏مثل‏هذه‏العقود‏‬
‫بدٌال‏متاحا‏لدخول‏األسواق‏األجنبٌة‏ومن‏عٌوب‏هذه‏الطرٌقة‏‪:‬‏أن‏الشركة‏الدولٌة‏قد‏تواجه‏خطر‏خلق‏منافس‏قوي‏لها‏‬
‫فً‏المستقبل‏ٌتمثل‏فً‏الشركة‏المحلٌة‏المتعاقدة‏معها‏كوكٌل‏فً‏السوق‏الدولٌة‪.‬‏‬
‫‪ .2‬عقود‏الترخٌص‏‪:‬‏‬
‫تمثل‏هذه‏العقود‏مجموعة‏من‏الترتٌبات‏التً‏بمقتضاها‏ٌوفر‏مانح‏الترخٌص‏أصول‏مادٌة‏ؼٌر‏ملموسة‏للمرخص‏له‏‬
‫نظٌر‏مقابل‏مادي‏ٌدفعه‏األخٌر‏لألول‏وهذه‏األصول‏قد‏تكون‏حق‏استخدام‏االسم‏أو‏العالمة‏التجارٌة‏أو‏حق‏استخدام‏‬
‫اسم‏الشركة‏أو‏براءة‏أو‏حق‏المعرفة‏اإلنتاجٌة‪.‬‏‬
‫أهم‏األشكال‏التعاقدٌة‏(عقود‏الترخٌص)‏‪:‬‏‬
‫وٌلزم‏المرخص‏له‏بما‏ٌلً‏‪:‬‏‬
‫‪ )1‬إنتاج‏سلعة‏مانح‏الترخٌص‪.‬‬
‫‪ )2‬تسوٌق‏السلعة‏المنتجة‏فً‏مناطق‏جؽرافٌة‏محددة‪.‬‬
‫‪ )3‬دفع‏مقابل‏مالً‏لمانح‏الترخٌص‏مرتبط‏بحجم‏المبٌعات‏المحقق‏من‏تسوٌق‏هذه‏السلعة‪.‬‬
‫‪ )4‬ومعنى‏هذا‏أن‏المرخص‏له‏ٌتحمل‏مسإولٌة‏التسوٌق‏عالوة‏على‏مسبولٌة‏اإلنتاج‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مزاٌا‏وعٌوب‏استخدام‏عقود‏الترخٌص‏ماٌلً‪:‬‏‬
‫العٌوب‏‬ ‫المزاٌا‏‬
‫ال‏ٌناسب‏الترخٌص‏تلك‏الشركة‏التً‏ال‏تمتلك‏‬ ‫ال‏ٌحتاج‏الترخٌص‏لتدفقات‏رأسمالٌة‏خارجة‏فهو‏وسٌلة‏‬
‫أي‏مٌزة‏تكنولوجٌة‏أو‏اسم‏أو‏عالمة‏‬ ‫سهلة‏وسرٌعة‏لدخول‏األسواق‏العالمٌة‪.‬‏‬
‫االعتماد‏على‏خبرة‏الشركة‏المحلٌة‏المرخص‏لها‏وبالتالً‏ تجارٌة‪...‬‏الخ‪.‬‏‬
‫ٌساعد‏الترخٌص‏على‏مواجهة‏موانع‏االستٌراد‏ذو‏التكلفة‏ ضالة‏المقابل‏المالً‏المدفوع‏من‏المرخص‏له‏‬
‫إلى‏مانح‏الترخٌص‪.‬‏عالوة‏على‏عدم‏سٌطرة‏‬ ‫المتزاٌدة‪.‬‏‬
‫األخٌر‏على‏البرنامج‏اإلنتاجً‏والتسوٌقً‏‬
‫للطرؾ‏األول‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪20‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏السادسة‏و‏العشرون‏‬
‫تتطلب‏االدارة‏الجٌدة‏لعقود‏التراخٌص‏أهمٌة‏مراعاة‏ماٌلً‏لتقلٌل‏المخاطر‏المرتبطة‏بهذه‏العقود‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬االختٌار‏الجٌد‏المرخص‏له‏‪،‬‏حٌث‏اإلرتباط‏بٌن‏طرفً‏العقد‏طوٌل‏األجل‏‪.‬‏‬
‫‪ .2‬التوثٌق‏الجٌد‏لبنود‏العقد‏ن‏حماٌة‏لمصالح‏وحقوق‏الطرفٌن‏‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدام‏ألٌات‏تضمن‏أن‏ٌظل‏المرخص‏له‏فً‏حاجة‏إلى‏خبرة‏ومعرفة‏مانح‏الترخٌص‏‪.‬‬
‫‪ .4‬تقدٌم‏المساعدة‏للمرخص‏له‏فً‏حل‏المشكالت‏االنتاجٌة‏والتسوٌقٌة‏‪.‬‬
‫‪ .5‬تنظٌم‏عملٌة‏الترخٌص‏فً‏شكل‏سٌاسات‏وخطط‏واضحه‏‪،‬‏عالوة‏على‏وجود‏مدٌر‏مسبول‏عن‏هذا‏الترخٌص‏‪.‬‬

‫‪ .3‬عقود‏االمتٌاز‪:‬‏‬
‫تعتبر‏هذه‏العقود‏أحد‏صور‏عقود‏الترخٌص‪،‬‏حٌث‏تقوم‏شركة‏دولٌة‏بمنح‏حق‏أو‏امتٌاز‏أداء‏عمل‏معٌن‏بطرٌقة‏وفترة‏‬
‫وفً‏مكان‏محدد‏‪،‬‏وذلك‏لشركة‏محلٌة‏فً‏دولة‏أخرة‏‪.‬‏بمعنى‏أن‏الشركة‏المانحة‏لالمتٌاز‏تعطً‏ترخٌصا‏للشركة‏‬
‫احاصلة‏على‏االمتٌاز‏ٌخول‏لها‏تنظٌم‏وأداء‏عمل‏معٌن‏تحت‏االسم‏التجاري‏للشركة‏صاحبة‏االمتٌا‏ز‏وذلك‏نظٌر‏‬
‫مقابل‏مالً‏من‏الحاصل‏على‏االمتٌاز‏‪،‬‏وبذك‏تعتبر‏صفة‏االستمرارٌة‏من‏الخصابص‏الممٌزة‏لهذه‏العقود‏‪.‬‏‬
‫تتسم‏عقود‏االمتٌاز‏كبدٌل‏لدخول‏األسواق‏العالمٌة‏‪،‬‏بالمزاٌا‏والعٌوب‏التالٌة‪:‬‏‏‬
‫العٌـــــــوب‏‬ ‫المزاٌــــــــــا‏‬
‫‪ -‬ضآلة‏األرباح‪.‬‬ ‫‪ -‬تقلٌل‏المخاطر‏السٌاسٌة‪.‬‬
‫‪ -‬السٌطرة‏ؼٌر‏الكاملة‏على‏العقد‪.‬‏‬ ‫‪ -‬انخفاض‏تكلفة‏التوسع‏فً‏األسواق‏الدولٌة‪.‬‏‬
‫‪ .4‬عقود‏تسلٌم‏المفتاح‏‪:‬‏‬
‫وفقا‏لهذه‏العقود‏تلتزم‏إحدى‏الشركات‏الدولٌة‏ببناء‏مشروع‏متكامل‏وتسلٌمه‏إلى‏الجهة‏المالكة‏‪،‬‏وقد‏تتحمل‏الشركة‏‬
‫الدولٌة‏تدرٌب‏العاملٌن‏والفنٌٌن‏لتشؽٌل‏المشروع‏وإمداده‏بالمعدات‏الالزمة‏للتشؽٌل‏كما‏حدثعند‏إقامة‏السد‏العالً‏فً‏‬
‫مصر‏‪،‬‏وكذك‏ٌحدث‏هذا‏عند‏إقامة‏مستشفى‏مجهزة‏للتشؽً‏وتسلٌمها‏للحكومة‏على‏سبٌل‏المثال‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪ .5‬عقود‏اإلدارة‪:‬‏‬
‫تعطً‏هذه‏العقود‏الحق‏لشركة‏دولٌة‏‪،‬‏بإدارة‏العملٌات‏الٌومٌة‏فقط‏إلحدى‏المشروعات‏فً‏دولة‏أجنبٌة‏‪،‬‏بمعنى‏أن‏هذه‏‬
‫العقود‏التمنح‏الشركة‏الحق‏فً‏استخدام‏سلطة‏اتخاذ‏القرارات‏‪،‬‏أو‏تؽٌٌر‏السٌاسات‏اإلدارٌة‏للمشروع‏‪،‬‏ومنها‏سٌاسة‏‬
‫توزٌع‏األرباح‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫من‏مزاٌا‏وعٌوب‏عقود‏اإلدارة‏ماٌلً‏‪:‬‏‏‬
‫العٌـــــــوب‏‬ ‫المزاٌــــــــــا‏‬
‫‪ - 1‬الحاجة‏الى‏موارد‏رأسمالٌة‏وإدارٌة‏كبٌرة‏ومصحوبة‏‬ ‫‪ - 1‬االستؽالل‏الكامل‏للمٌزة‏التنافسٌة‏للشركة‏‬
‫بدرجة‏من‏المخاطرة‪.‬‬ ‫الدولٌة‪.‬‏‬
‫‪ - 2‬قد‏ٌإدي‏سوء‏تفسٌر‏المعلومات‏فشل‏بعض‏‬ ‫‪ - 2‬تخفٌض‏تكلفة‏إمداد‏السوق‏‬
‫المشروعات‏االستثمارٌة‏‪.‬‬ ‫المستهدفبالمنتج‪.‬‬
‫‪ - 3‬خلق‏مزاٌا‏تسوٌقٌة‏عدٌدة‏للشركة‏الدولٌة‏ ‪ - 3‬ارتفاع‏تكالٌؾ‏بدء‏المشروع‏االستثماري‪،‬‏وطول‏‬
‫فترة‏استردادها‪،‬‏عالوة‏على‏صعوبة‏االنسحاب‏من‏السوق‏‬ ‫لتواجدها‏فً‏السوق‏المحلً‏وقربها‏من‏‬
‫فً‏حالة‏الفشل‪.‬‏‬ ‫المستهلك‏النهابً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪21‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏السابعة‏و‏العشرون‏‬
‫‪ .6‬االستثمار‏المباشر‏‪:‬‬
‫‏ٌمثل‏استخدام‏هذه‏الطرٌقة‏أعلى‏درجات‏المخاطر‏عند‏دخول‏األسواق‏العالمٌة‏‪،‬‏حٌث‏تقوم‏الشركة‏الدولٌة‏باالستثمار‏‬
‫المباشر‏فً‏مشروعات‏إنتاجٌة‏مملوكة‏لها‏بالكامل‏فً‏السوق‏المستهدؾ‪.‬‏‬
‫مزاٌا‏و‏عٌوب‏اإلستثمار‏المباشر‏‪:‬‏‬
‫العٌـــــوب‏‬ ‫المزاٌــــــا‏‬
‫الحاجة‏الى‏موارد‏رأسمالٌة‏و‏إدارٌة‏كبٌرة‏و‏مصحوبة‏‬ ‫االستؽالل‏الكامل‏للمٌزة‏التنافسٌة‏للشركة‏‬
‫بدرجة‏من‏المخاطرة‏‪.‬‏‬ ‫الدولٌة‏‪.‬‏‬
‫تخفٌض‏تكلفة‏إمداد‏السوق‏المستهدؾ‏بالمنتج‏ قد‏ٌإدي‏سوء‏تفسٌر‏المعلومات‏لفشل‏بعض‏المشروعات‏‬
‫اإلستثمارٌة‏‬ ‫‪.‬‏‬
‫ارتفاع‏تكالٌؾ‏بدء‏المشروع‏اإلستثماري‏و‏طول‏فترة‏‬ ‫خلق‏مزاٌا‏تسوٌقٌة‏عدٌدة‏للشركة‏الدولٌة‏‬
‫إستردادها‏‪،‬‏عالوة‏على‏صعوبة‏اإلنسحاب‏من‏السوق‏فً‏‬ ‫لتواجدها‏فً‏السوق‏المحلً‏و‏قربها‏من‏‬
‫حالة‏الفشل‏‬ ‫المستهلك‏النهابً‏‪.‬‏‬
‫‪ .7‬المشروعات‏المشتركة‪:‬‬
‫‏تتشابه‏المشروعات‏المشتركة‏مع‏اإلستثمار‏المباشر‏‪،‬‏من‏حٌث‏درجة‏المخاطرة‏العالٌة‏المصاحبة‏إلستخدام‏األسلوبٌن‏‬
‫‪.‬‏وٌمكن‏النظر‏إلى‏هذه‏المشروعات‪،‬‏على‏أنها‏ اشتراك‏فً‏الملكٌة‏بنسبة‏معٌنة ‏بٌن‏شركة‏دولٌة‏وأخرى‏محلٌة‏فً‏‬
‫سوق‏مستهدؾ‏لتحقٌق‏مكاسب‪.‬‏‬
‫مزاٌا‏و‏عٌوب‏المشروعات‏المشتركة‪:‬‏‬
‫العٌـــــوب‏‬ ‫المزاٌــــــا‏‬
‫تحقٌق‏عوابد‏اكبر‏و‏سٌطرة‏على‏اإلنتاج‏و‏‬
‫مرتبط‏بدرجة‏عالٌة‏من‏المخاطرة‪.‬‏‬
‫التسوٌق‪.‬‏‬
‫توفٌر‏المعلومات‏المرتدة‏عن‏السوق‏المستهدؾ‏ ٌحتاج‏إلستثمارات‏كبٌرة‏فً‏رأس‏المال‏و‏الموارد‏‬
‫البشرٌة‏‪.‬‏‬ ‫واكتساب‏خبرة‏فً‏مجال‏التسوٌق‏الدولً‏‪.‬‏‬
‫صعوبة‏تحقٌق‏التكامل‏بٌن‏المشروع‏و‏مجموع‏العملٌات‏‬
‫الدولٌة‏للشركة‏األجنبٌة‏‪،‬‏وذلك‏لتعارض‏أهداؾ‏وحاجات‏‬
‫خطر‏المصادرة‏أو‏التؤمٌم‏أقل‪.‬‏‬
‫ومصالح‏واهتمامات‏كل‏من‏الشرٌك‏الوطنً‏بالسوق‏‬
‫المحلً‏و‏الشركة‏الدولٌة‏‬
‫ملحوظة‏هامة‪:‬‏‬
‫بشكل‏عام‏ٌمكن‏القول‏بؤن‏أنماط‏دخول‏المنظمات‏إلى‏األسواق‏العالمٌة‪،‬‏ٌختلؾ‏بإختالؾ‏حجم‏و‏طبٌعة‏نشاط‏هذه‏‬
‫المنظمات‪.‬‏فالشركات‏الصؽٌرة‏قد‏تستمر‏فً‏استخدام‏التصدٌر‏للدخول‏الى‏السوق‏العالمً‪.‬‏وذلك‏بخالؾ‏بعض‏‬
‫الشركات‏الكبرى‏التً‏تتجه‏نحو‏الترخٌص‏واالستثمارات‏المباشرة‪،‬‏والمشروعات‏المشتركة‏كما‏أن‏شركات‏الخدمات‏‬
‫سوؾ‏تسلك‏طرقا‏مختلفة‏لدخول‏السوق‏األجنبً‏بحٌث‏تحقق‏قدراً‏أكبر‏من‏السٌطرة‏على‏عملٌاتها‏‪،‬‏وإن‏كانت‏‬
‫ستتحمل‏مقابل‏ذلك‏درجة‏عالٌة‏من‏المخاطرة‪.‬‏‬

‫‏‬

‫‪22‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏الثامنة‏و‏العشرون‏‬
‫العوامل‏الثقافٌة‏على‏برامج‏التسوٌق‏الدولً‪:‬‏‬
‫ٌتطلب‏ممارسة‏االنشطة‏التسوٌقٌة‏عبر‏الحدود‏القومٌة‏التعرؾ‏على‏البٌبات‏الثقافٌة‏المختلفة‏للدول‪.‬‏فدراسة‏وتحلٌل‏‬
‫الهوٌة‏الثقافٌة‏لهذه‏الدول‏تتٌح‏لرجل‏التسوٌق‏الدولً‏إمكانٌة‏التوجٌه‏الصحٌح‏للحمالت‏التروٌجٌة‏وتخطٌط‏سٌاسات‏‬
‫التسعٌر‏والتوزٌع‏الخاصة‏بمنتجاته‪.‬‏ ونحن‏فً‏بالدنا‏العربٌة‏فً‏اشد‏الحاجة‏إلً‏بناء‏والحافظ‏على‏الهوٌة‏العربٌة‏‬
‫لمجتمعاتنا‏حماٌة‏لنا‏من‏مخاطر‏العولمة‏وٌصبح‏لزاما‏علٌنا‏منع‏أي‏مواطن‏عربً‏من‏استخدام‏ألفاظ‏أو‏عبارات‏أجنبٌة‏‬
‫طالما‏ان‏هناك‏ألفاظا‏أو‏عبارات‏مماثلة‏تإدي‏نفس‏المعنى‏فً‏اللؽة‏العربٌة‏‪..‬‏‏‬
‫عناصر‏المزٌج‏التسوٌقً‏الدولً‪:‬‏‬
‫تتكون‏عناصر‏المزٌج‏التسوٌقً‏الدولً‏من‏أربعة‏عناصر‏أساسٌة‏(كما‏هو‏الوضع‏فً‏التسوٌق‏المحلً‏مع‏اختالؾ‏‬
‫المضمون‏)‏هً‪:‬‏تخطٌط‏المنتجات‪،‬‏والتسعٌر‪،‬‏والتوزٌع‪،‬‏والتروٌج‪.‬‏على‏النحو‏التالً‏‪:‬‏‏‬
‫‪ .1‬تخطٌط‏المنتجات‪:‬‏‬
‫عندما‏تقرر‏احدى‏الشركات‏الدخول‏فً‏السوق‏العالمً‏فإن‏إمامها‏ثالثة‏بدابل‏فً‏هذا‏الشؤن‪،‬‏هً‪:‬‏‏‬
‫‪ ‬المنتج‏النمطً‪:‬‏ وٌعنً‏دخول‏الشركه‏فً‏السوق‏العالمً‏بمنتج‏مماثل‏تماما‏للمنتج‏المطروح‏فً‏السوق‏المحلً‪.‬‏‬
‫‪ ‬المنتجات‏المعدلة‪ :‬‏وتعنً‏قٌام‏الشركه‏بإجراء‏تعدٌالت‏فً‏خصابص‏ومواصفات‏المنتج‏المحلً‏‪.‬‏لٌالبم‏‏ظروؾ‏‬
‫السوق‏الخارجً‪.‬‏‏‬
‫‪ ‬تطوٌر‏منتج‏جدٌد‏لالسواق‏الخارجٌة‪.‬‏‬
‫وٌعتبر‏البدٌل‏الثانً‏والخاص‏بالمنتجات‏المعدلة‏هو‏األكثر‏شٌوعا‏فً‏تخطٌط‏المنتج‏للسوق‏العالمً‏وخاصة‏إذا‏‬
‫ماقورن‏‏ذلك‏بالبدابل‏االخرى‏من‏حٌث‏التكلفة‏والظروؾ‏السوقٌة‏العالمٌة‪.‬‏‏‬
‫‪ .2‬التسعٌر‏‪:‬‏‬
‫‏ٌعتبر‏تخطٌط‏السٌاسة‏السعرٌة‏فً‏مجال‏التسوٌق‏الدولً‏اكثر‏تعقٌدا‏منها‏فً‏التسوٌق‏المحلً‪،‬‏وذلك‏لتعدد‏المتؽٌرات‏‬
‫التً‏تواجهها‏الشركة‏ذات‏التؤثٌر‏فً‏تخطٌط‏هذه‏السٌاسة‪.‬‏وفٌما‏ٌختص‏بطرق‏التسعٌر‪،‬‏ٌمثل‏التسعٌر‏على‏اساس‏‬
‫التكالٌؾ‏مضافا‏الٌه‏هامش‏الربح‏المناسب‪،‬‏اكثر‏الطرق‏استخداما‏فً‏التسوٌق‏الدولً‪.‬‏‬
‫وبشكل‏عام ‏‏تتعلق‏االعتبارات‏األساسٌة‏لتخطٌط‏السٌاسة‏السعرٌة‏للمنتج‏فً‏السوق‏األجنبً‪،‬‏ بما‏ٌلً‪ :‬‏إمكانٌة‏تنمٌط‏‬
‫السٌاسة‏السعرٌة‪،‬‏وتحدٌد‏السعر‏المناسب‪،‬‏وتفاصٌل‏شروط‏البٌع‪،‬‏ومعدالت‏تؽٌٌر‏سعر‏العملة‪.‬‏‏‏‬
‫‪ .3‬التوزٌع‪:‬‏‬
‫‏تتطلب‏سٌاسات‏التوزٌع‏للمنتجات‏فً‏االسواق‏العالمٌة‏‪،‬‏ضرورة‏تحدٌد‏قناة‏التوزٌع‏المستخدمة‏‪،‬‏وكذلك‏وسابل‏‬
‫التوزٌع‏المادي‏لهذه‏المنتجات‪.‬‏‬
‫وبصفة‏خاصة‪ :‬‏تعتبر‏التكلفة‏عامال‏مإثراَ‏فً‏تصرٌؾ‏المنتجات‏السلعٌة‏فً‏السوق‏األجنبً‪،‬‏حٌث‏ٌتطلب‏إنشاء‏قناة‏‬
‫لتوزٌع‏السلع‏استثمارات‏كبٌرة‏وتكالٌؾ‏مرتفعة‏على‏البحوث‏والنواحً‏اإلدارٌة‪،‬‏كما‏ان‏تكالٌؾ‏التوزٌع‏المادي‏لهذه‏‬
‫السلع‏عالٌة‪،‬‏عالوة‏على‏اعتبارات‏العبوة‏والؽالؾ‪،‬‏والتً‏تحتل‏أهمٌة‏خاصة‏عند‏المستهلك‏األجنبً‪،‬‏كما‏تتطلب‏‬
‫سٌاسة‏التوزٌع‏فً‏التسوٌق‏الدولً‏أهمٌة‏مراعاة‏عملٌة‏االبتمان‏‪،‬‏والمستندات‏والتوثٌق‏‪،‬و‏وسابل‏النقل‏المساعدة‏‬
‫‪،‬وؼٌر‏ذلك‏من‏األمور‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬
‫‪ .4‬التروٌج‪:‬‏‬
‫سبق‏واوضحنا‏ان‏اختالؾ‏الهوٌة‏الثقافٌة‏للشعوب‪.‬‏ٌجب‏مراعاتها‏عند‏التخطٌط‏للحمالت‏التروٌجٌة‏الخاصة‏بتسوٌق‏‬
‫المنتجات‏السلعٌة‏فً‏السوق‏العالمً‪.‬‏ ومن‏ثم‏فإن‏القرارات‏الخاصة‏بإختٌار‏الوسابل‏التروٌجٌة‏المناسبة‏للسوق‏العالمً‏‬
‫تتطلب‏ضرورة‏مراعاة‏احتٌاجات‏هذه‏االسواق‪،‬‏واي‏من‏هذه‏الوسابل‏ٌمكن‏ان‏تالبم‏ ‏هذه‏االحتٌجات‏فً‏ضوء‏الهوٌة‏‬
‫الثقافٌة‏للمستهلك‏األجنبً‪.‬‏‏‬
‫َ‬
‫وبشكل‏عام‏فإن‏المٌل‏لدى‏بعض‏الشركات‏نحو‏تنمٌط‏األسالٌب‏التروٌجٌة‪،‬‏ٌمكن‏ان‏ٌحقق‏نجاحا‏فً‏حالة‏تزاٌد‏درجة‏‬
‫التشابه‏بٌن‏االسواق‏وخاصة‏ذات‏المكونات‏الثقافٌة‏المتقاربة‏‪،‬‏كؤسواق‏دول‏جنوب‏شرق‏آسٌا‏على‏سبٌل‏المثال‪.‬‏‏‬
‫‪‬‏بحوث‏التسوٌق‏الدولً‏‪:‬‏‬
‫إن‏سرعة‏وتٌرة‏التقدم‏التكنولوجً‏فً‏مجال‏اإلنتاج‏‪،‬‏كان‏الدافع‏الربٌسً‏لزٌادة‏حجم‏اإلنفاق‏على‏البحوث‏والتطوٌر‏‪،‬‏‬
‫بهدؾ‏تحدٌث‏خطوط‏اإلنتاج‏وتطوٌر‏وتهٌبة‏المنتجات‪.‬‏ولما‏كان‏هذا‏األمر‏ٌنطوي‏على‏مخاطر‏عالٌة‪،‬‏اتجهت‏العدٌد‏‬
‫من‏الشركات‏الً‏البحث‏عن‏شكل‏من‏اشكال‏التعاون‏فً‏مجال‏بحوث‏التسوٌق‏الدولً‏‪.‬‏لتخفٌض‏نفقات‏البحوث‏‬
‫والتطوٌر من ناحٌة‪ .‬ولتوسٌع نطاق السوق والحفاظ على الوضع التنافسً لهذه الشركات فً االسواق العالمٌة من ناحٌة اخرى‪ .‬‏‬
‫‏‬

‫‪23‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫اتجاهات‏بحوث‏التسوٌق‏الدولً‪:‬‏‬
‫االتجاه‏األول‪:‬‏‬
‫‏قٌام‏بعض‏الشركات‏على‏اختالؾ‏جنسٌتها‏(‏امرٌكٌة‏‪،‬‏اوروبٌة‏‪ٌ،‬ابانٌة‏)‏بالتعاون‏معا‏فً‏برنامج‏لتطوٌر‏بعض‏‬
‫األجزاء‏والمكونات‏اإلنتاجٌة‏األساسٌة‏‪،‬‏كإنتاج‏مواتٌر‏الطابرات‏أو‏أجهزة‏االتصال‏الحدٌثة‏‪.‬‏كما‏قد‏تقوم‏بعض‏‬
‫الشركات‏بالحصول‏على‏المكونات‏المطلوبة‏لمنتجاتها‏من‏شركة‏اخرى‏بدال‏من‏اإلنفاق‏على‏إنتاجها‏أو‏محاولة‏‬
‫تطوٌرها‏‪،‬‏وهذا‏اتجاه‏أسرع‏واقل‏تكلفة‏للحفاظ‏على‏الوضع‏التنافسً‏لخلٌط‏المنتجات‏التً‏تقوم‏الشركة‏بإنتاجها‏‪.‬‏‏‬
‫االتجاه‏الثانً‪:‬‏‬
‫‏ االستفادة‏من‏المواهب‏البحثٌة‏المنتشرة‏فً‏العالم‏‪،‬إذ‏ان‏هذه‏المواهب‏وخاصة‏المنخفضة‏التكالٌؾ‏‪.‬‏قد‏تكون‏منتشرة‏‬
‫فً‏دول‏اخرى‏ؼٌر‏الدولة‏األم‏للشركة‏الدولٌة‏(‏مثل‏الهند‪،‬‏وتاٌوان‏‪،‬‏وكورٌا‏‪...‬الخ‏)‏‪،‬‏والتً‏ٌتوافر‏بها‏عدد‏من‏‬
‫المهارات‏البشرٌة‏بتكلفة‏اقل‏‪.‬‏ فالهند‏مثال‏لدٌه‏اكبر‏عدد‏من‏المهندسٌن‏فً‏العالم‏بعد‏أمرٌكا‏و‏روسٌا‏‪،‬‏ولذلك‏اتجهت‏‬
‫بعض‏الشركات‏اإللكترونٌات‏(‏مثل‏تكساس‏األمرٌكٌة‏)‏الً‏نقل‏نشاط‏البحوث‏والتطوٌر‏إلً‏الهند‏‪،‬‏لالستفادة‏من‏‬
‫المهارات‏البشرٌة‏ذات‏التكالٌؾ‏المنخفضة‏‪.‬‏‏‬
‫ما‏الذي‏ترٌده‏الشركة‏ان‏تعرفه‏عن‏السوق‏العالمً‏قبل‏اتخاذ‏قرار‏بالتعامل‏معه‏؟‏‏‏‬
‫الشركة‏تحتاج‏لبعض‏المعلومات‏عن‏الجوانب‏التالٌة‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬معلومات‏عن‏الفرص‏التسوٌقٌة‏فً‏السوق‏الخارجً‪.‬‏‏‬
‫‪ - 2‬معلومات‏عن‏عناصر‏المزٌج‏التسوٌقً‏المناسبة‏للسوق‏الخارجً‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬معلومات‏عن‏االختالفات‏االجتماعٌة‪،‬‏والثقافٌة‪،‬‏واالقتصادٌة‪،‬‏والسكانٌة‪.‬‏‬
‫‪ - 4‬معلومات‏عن‏االتجاهات‏التنافسٌة‏المختلفة‪.‬‏‬
‫‪ - 5‬معلومات‏عن‏العمالء‪،‬‏وخصابصهم‪،‬‏واتجاهاتهم‪.‬‏‬
‫‪ - 6‬معلومات‏عن‏النواحً‏الجؽرافٌة‪،‬‏كالمناخ‏والطرق‪...‬الخ‪.‬‏‏‬
‫مصادر‏الحصول‏على‏المعلومات‏عن‏االسواق‏الدولٌة‏‪:‬‏‏‏‬
‫ومن‏اهم‏مصادر‏هذه‏المعلومات‏البٌانات‏الثانوٌة‏‪:‬‏‬
‫‏والتً‏ٌصعب‏توافرها‏بالدقة‏المطلوبة‪،‬‏عالوة‏على‏ارتفاع‏تكالٌفها‏‪.‬ولذلك‏تعتمد‏الشركات‏فً‏الحصول‏على‏هذه‏‬
‫المعلومات‏على‏البٌانات‏األولٌة‏التً‏تتمٌز‏بإمكانٌة‏مالءمتها‏الحتٌاجات‏موقؾ‏معٌن‪.‬‏وبصفة‏عامة‏فإن‏تجمٌع‏البٌانات‏‬
‫الثانوٌة‏أو‏األولٌة‏عن‏األسواق‏العالمٌة‏ؼالبا‏ما‏ٌكتنفها‏الكثٌر‏من‏المشكالت‪،‬‏ومنها‪:‬‏‏‬
‫‪ ‬مشكلة‏العابد‏والتكلفة‏المرتبطة‏بالبحوث‏‪.‬حٌث‏ؼالبا‏ما‏ٌفوق‏ارتفاع‏تكلفة‏البحوث‏العابد‏المتوقع‏منها‏‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة‏نقص‏البٌانات‏الثانوٌة والتً تدفع بعض الشركات لتحمل تكالٌف إجراء بحوث التسوٌق الدولً باستخدام البٌانات األولٌة‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة‏صعوبة‏استخدام‏بعض‏وسابل‏االستقصاء‏‪.‬كانخفاض‏كفاءة‏الخدمة‏البرٌدٌة‏‪،‬‏وعدم‏توفر‏التلٌفون‏‪.‬وزٌادة‏‬
‫نسبة‏األمٌة‏وخاصة‏فً‏الدول‏النامٌة‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏التاسعة‏و‏العشرون‏‬
‫تؤثٌر‏االستثمار‏األجنبً‏على‏التوظٌؾ‪:‬‏‬
‫التؤثٌر‏ؼٌر‏المباشر‏‬ ‫التؤثٌر‏المباشر‏‬
‫إٌجابً‏‬ ‫إٌجابً‏‬
‫‪ )1‬مضاعفة‏التؤثٌرات‏اإلٌجابٌة‏(زٌادة‏القوة‏الشرابٌة‪،‬‏‬ ‫ً‬
‫‪ )1‬خلق‏فرص‏عمل‏إذا‏كان‏المشروع‏جدٌد‏ا‪.‬‏‬
‫تحسٌن‏السٌولة‏النقدٌة‪،‬‏تحقٌق‏الرفاهٌة‪،‬‏‪..‬‏الخ)‪.‬‏‬ ‫‪ )2‬منح‏أجور‏أعلى‏مقابل‏زٌادة‏االنتاجٌة‪.‬‏‬
‫‪ )3‬استحداث‏وظابؾ‏وأعمال‏إضافٌة‏فً‏البلد‏المضٌؾ‏ ‪ )2‬نقل‏خبرات‏فنٌة‏وإدارٌة‏جدٌدة‏إلى‏القوى‏العاملة‏‬
‫المحلٌة‪.‬‏‬
‫‪ )3‬جذب‏الكفاءات‏للعمل‏فً‏فروع‏ش‪.‬‏م‪.‬‏ج‪.‬‏‬
‫سلبً‏‬ ‫سلبً‏‬
‫‪ )1‬تقلٌل‏فرص‏العمل‏إذا‏كان‏االستثمار‏فً‏شكل‏تملك‏‬ ‫‪ )1‬نقص‏الوظابؾ‏فً‏البلد‏األم‏للشركة‪.‬‏‬
‫مشروع‏قابم‪.‬‏‬ ‫‪ )2‬التؽٌر‏فً‏مستوى‏األجور‏فً‏البلد‏المضٌؾ‏والبلد‏‬
‫‪ )2‬خلق‏مشاكل‏مع‏نقابات‏العمال‪.‬‏‬ ‫األم‪.‬‏‬
‫‪ )3‬دخول‏شركات‏استثمار‏أجنبٌة‏محل‏الشركات‏التً‏ ‪ )3‬حدوث‏اختالل‏فً‏التوازن‏الوظٌفً‏بٌن‏مختلؾ‏‬
‫المناطق‪.‬‏‬ ‫استثمرت‏خارج‏البلد‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪24‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫إدارة‏الموارد‏البشرٌة‏وتحدٌات‏األعمال‏الدولٌة‪:‬‏‬
‫بمجرد‏أن‏تمارس‏الشركة‏نشاطاتها‏على‏النطاق‏العالمً‏فإنه‏تتزاٌد‏أعداد‏الموظفٌن‏العاملٌن‏بالخارج‪،‬‏حٌث‏تشٌر‏نتابج‏‬
‫إحدى‏الدراسات‏التً‏أجرٌت‏على‏‪351‬‏شركة‏أن‏كل‏شركة‏لها‏على‏األقل‏موظفاً‏ٌعمل‏بالخارج‪.‬‏‬
‫كما‏أن‏‪%67‬‏من‏هذه‏الشركات‏لدٌها‏موظفٌن‏بالخارج‏ٌتراوح‏أعدادهم‏ما‏بٌن‏ ‪1‬‏–‏‪40‬‏موظؾ‪.‬‏فً‏حٌن‏اتضح‏أن‏‬
‫باقً‏الشركات‏لدٌها‏أكثر‏من‏‪41‬‏موظف‏ا ً‪.‬‏كما‏اتضح‏أن‏‪%20‬‏من‏هذه‏التعٌٌنات‏كانت‏ألجل‏قصٌر‏(‏سنة‏فؤقل)‪،‬‏وأن‏‬
‫‪%50‬‏لمدة‏ثالث‏سنوات‪.‬‏أما‏الــ‏‪%30‬‏الباقٌة‏لمدة‏خمس‏سنوات‏أو‏أكثر‪.‬‏‬
‫فعلى‏سبٌل‏المثال‏تم‏استقصاء‏عدداً‏من‏المدٌرٌن‏بإدارات‏الموارد‏البشرٌة‏فً‏ثمانً‏شركات‏حول‏أهم‏الضؽوط‏‬
‫الً‪.‬‏‬
‫العالمٌة‏المإثرة‏على‏أنشطة‏الموارد‏البشرٌة‏بشركاتهم‏اآلن‏ومستقب ‏‬
‫‏وقد‏أظهرت‏إجاباتهم‏أن‏هناك‏ثالث‏تحدٌات‏فً‏هذا‏الصدد‪،‬‏وهً‪:‬‏‬
‫‪ .1‬قضٌة‏توظٌؾ‏المهارات‏‪:deployment‬‏‬
‫حٌث‏ٌتطلب‏األمر‏سهولة‏تحوٌل‏المهارات‏المختلفة‏بٌن‏فروع‏الشركة‏بؽض‏النظر‏عن‏أماكنها‪.‬‏وهو‏ما‏ٌمثل‏تحدٌا‏ً‬
‫إلدارة‏الموارد‏البشرٌة‪.‬‏‬
‫‪ .2‬نشر‏المعرفة‏واالبتكار‪:‬‬
‫‏وهو‏ما‏ٌتطلب‏ضرورة‏توزٌع‏ونشر‏المعارؾ‏واألفكار‏المبتكرة‏بٌن‏الفروع‏المختلفة‏للمنظمة‏بؽض‏النظر‏عن‏‬
‫منشؤها‏أو‏مصدرها‪.‬‏‬
‫‪ .3‬تنمٌة‏وتطوٌر‏المهارات‏على‏أساس‏دولً‪:‬‏‬
‫حٌث‏ٌجب‏تحدٌد‏الكفاءات‏التً‏ٌتوفر‏لدٌها‏القدرات‏والمهارات‏التً‏تمكنها‏من‏العمل‏على‏نطاق‏دولً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مشكلة‏تعٌن‏موظؾ‏بالخارج‏ومكافبه‪.‬‏ ومن‏الناحٌة‏العملٌة‏ٌتطلب‏األخذ‏فً‏االعتبار‏عدة‏مسابل‏أو‏أمور‏من‏أهمها‪:‬‏‬
‫‪ )1‬تحدٌد‏المرشح‏للعمل‏للخارج ‏ ‪:‬‏وتقٌٌمه‏واختباره‏باإلضافة‏إلى‏المهارات‏الفنٌة‏للعمل‏والسمات‏الشخصٌة‏األساسٌة‏‬
‫للعمل‏بالخارج‏مثل‏الحساسٌة‏الثقافٌة‏ومهارات‏التعامل‏الشخصً‏والمرونة‪.‬‏‬
‫‪ )2‬تقدٌر‏التكلفة‪ :‬‏وهنا‏ٌتم‏تحدٌد‏تكلفة‏إرسال‏موظؾ‏للخارج‏هو‏وأفراد‏أسرته‪،‬‏حٌث‏إن‏متوسط‏تكلفة‏اإلرسال‏تصل‏‬
‫تقرٌباً‏إلى‏ثالث‏أو‏خمس‏أضعاؾ‏أجر‏الموظؾ‏قبل‏السفر‏أو‏المؽادرة‪.‬‏‬
‫‪ )3‬خطابات‏التعٌٌن‪ :‬‏إن‏تحدٌد‏مواصفات‏الوظٌفة‏واألجر‏الواجب‏دفعه‏لشاؼلها‏ٌجب‏صٌاؼته‏بشكل‏رسمً‏فً‏شكل‏‬
‫مستند‏أو‏خطاب‪.‬‏‬
‫‪ )4‬‏نظام‏المكافآت‪:‬‏ هناك‏عدة‏نظم‏لمكافآت‏العاملٌن‏بالخارج‏مع‏األخذ‏فً‏االعتبار‏مستوٌات‏المعٌشة‏فً‏دول‏العالم‪.‬‏‬
‫فإن‏هناك‏عدة‏مراحل‏متعارؾ‏علٌها‏لنظم‏المكافآت‏أو‏األجور‏وتشمل‏األجر‏الذي‏ٌمنح‏للعاملٌن‏بالداخل‏مضافاً‏‬
‫إلٌه‏بعض‏األجور‏اإلضافٌة‏ومكافآت‏الوصول‏والمؽادرة‏‬
‫‪ )5‬مساعادات‏إعادة‏التسكٌن ‪:‬‏ إن‏المعٌن‏بالفروع‏الخارجٌة‏ٌحتاج‏إلى‏بعض‏اإلعانات‏مثل‏اإلعاشة‏وبدالت‏النقل‏‬
‫والمواصالت‏والتؤثٌث‪.‬‏‬
‫‪ )6‬التؤٌٌد‏والدعم‏األسري‪:‬‏ تحتاج‏أسرة‏المرشح‏للعمل‏بالخارج‏إلى‏تهٌبة‏ثقافٌة‏وتدرٌب‏على‏اللؽة‏ومساعدات‏تعلٌمٌة‏‬
‫أخرى‪،‬‏وكل‏هذه‏األمور‏ٌجب‏أخدها‏فً‏االعتبار‏قبل‏انتقال‏الموظؾ‏وعابلته‏للخارج‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ولكن‪:‬‏كٌؾ‏تإثر‏االختالفات‏بٌن‏الدول‏على‏إدارة‏الموارد‏البشرٌة‏؟‏‬
‫تؤثٌر‏دولً‪،‬‏وتؤثٌر‏بٌن‏الوالٌات‏داخل‏الدولة‪،‬‏وفٌما‏ٌلً‏توضٌح‏لهذه‏االختالفات‏التً‏تطلب‏التكٌؾ‏معها‪:‬‏‬
‫العوامل‏الثقافٌة‪:‬‏‬
‫‪ -‬تإدي‏االختالفات‏الثقافٌة‏الواضحة‏بٌن‏الدول‏إلى‏وجود‏اختالفات‏مماثلة‏فً‏إدارة‏الموارد‏البشرٌة‏بٌن‏فروع‏‬
‫الشركة‏العاملة‏بالخارج‪،‬‏فمثالً‏خطط‏الحوافز‏فً‏الٌابان‏مازالت‏تركز‏على‏حوافز‏العمل‏الجماعٌة‪،‬‏بٌنما‏فً‏‬
‫الؽرب‏مازال‏التركٌز‏على‏نظم‏الحوافز‏الفردٌة‏بشكل‏كبٌر‪.‬‏‬
‫‪ -‬هذا‏وتشٌر‏نتابج‏الدراسة‏التً‏أجرٌت‏على‏ ‪330‬‏مدٌراً‏ٌعملون‏فً‏هونج‏كونج‏والصٌن‏وأمرٌكا‏إلى‏أن‏المدٌرٌن‏‬
‫األمرٌكٌٌن‏ٌركزون‏فقط‏على‏األداء‏الوظٌفً‪،‬‏بٌنما‏ٌرطز‏الصٌنٌون‏على‏تحقٌق‏التوافق‏البٌبً‪،‬‏أما‏مدٌري‏هونج‏‬
‫كونج‏فٌقعون‏موقعاً‏وسطاً‏بٌن‏الطرفٌن‪،‬‏األمرٌكٌون‏والصٌنٌون‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪25‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫المحاضرة‏الثالثون‏‬
‫إدارة‏الموارد‏البشرٌة‏على‏نطاق‏الدولة‏‏‬
‫فً‏دراسة‏قام‏بها‏‪ Hofstede‬‏أن‏المجتمعات‏المختلفة‏تتباٌن‏فً‏بعد‏القوة‪،‬‏أي‏أنها‏تختلؾ‏من‏حٌث‏درجة‏توزٌع‏القوة‏‬
‫أو‏السلطة‏داخل‏مجلس‏اإلدارة‪،‬‏حٌث‏ذكر‏أن‏المكسٌك‏مثالً‏ال‏تراعً‏المساواة‏فً‏توزٌع‏عناصر‏القوة‏بٌن‏اإلدارة‏‬
‫والعمال‪،‬‏وهً‏بذلك‏تختلؾ‏عن‏دولة‏مثل‏السوٌد‪.‬‏‬
‫من‏ناحٌة‏أخرى‏تناول‏ ‪Hofstede‬‏تؤثٌر‏القٌم‏السابدة‏فً‏العمل‏ ‪Masculinity‬‏حٌث‏أوضح‏أن‏كل‏من‏الٌابان‏‬
‫واسترالٌا‏ٌحتالن‏مرتبة‏عالٌة‏فً‏هذا‏المجال‏مقارنة‏بدولة‏مثل‏الدنمارك‏وشٌلً‏حٌث‏ٌضعؾ‏فٌها‏تؤثٌر‏القٌم‪،‬‏فمثالً‏‬
‫فً‏المكسٌك‏ٌتوقع‏العاملون‏أن‏ٌكون‏المدٌرٌن‏بعٌدون‏عنهم‏كما‏أنهم‏ٌكونوا‏أكثر‏رسمٌة‏بدالً‏من‏عدم‏الرسمٌة‏‬
‫وفً‏الواقع‏إن‏وضع‏قابمة‏باالختالفات‏الثقافٌة‏بٌن‏الدول‏أمر‏صعب‏ومعقد‏للؽاٌة‪،‬‏ففً‏المانٌا‏مثالً‏ال‏ٌؤتً‏الموظؾ‏‬
‫متؤخراً‏عن‏عمله‏حتى‏ولو‏لبضع‏دقابق‏كما‏أنه‏ٌلتزم‏بالشكل‏الرسمً‏فً‏التعامل‏مع‏رإسابه‏أٌضاً‏االختالفات‏الثقافٌة‏‬
‫عادة‏ما‏تطلب‏المزٌد‏من‏الفهم‏بؽرض‏تفادي‏الوقوع‏فٌما‏ٌسمى‏بالصدمة‏الثقافٌة‏‪Cultural Shock‬‏وتفادٌاً‏لذلك‏فإن‏‬
‫العدٌد‏من‏الشركات‏تبذل‏جهوداً‏ملموسة‏فً‏هذا‏الصدد‏حٌث‏تقوم‏شركة‏ ‪Intel‬مثالً‏بعمل‏كتٌبات‏ ‪Booklet‬‏تصؾ‏‬
‫مختلؾ‏أنواع‏المعلومات‏التً‏ٌجب‏أن‏ٌعرفها‏الفرد‏قبل‏سفره‏للعمل‏بالوالٌات‏المتحدة‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫العوامل‏االقتصادٌة‏‪:‬‏‪Economic Factors‬‏‪:‬‬
‫تإثر‏االختالفات‏االقتصادٌة‏بٌن‏الدول‏فً‏ممارسات‏إدارة‏الموارد‏البشرٌة‪،‬‏فً‏منظمات‏االقتصاد‏الحر‏تركز‏سٌاسات‏‬
‫إدارة‏الموارد‏البشرٌة‏على‏عنصر‏الكفاءة‏واالنتاجٌة‏وخفض‏العمالة‪،‬‏أما‏فً‏النظم‏االشتراكٌة‏‏فتمٌل‏سٌاسات‏إدارة‏‬
‫الموارد‏البشرٌة‏إلى‏االحتفاظ‏بالعمالة‏حتى‏لو‏كان‏ذلك‏على‏حساب‏التضحٌة‏بالكفاءة‏أو‏الفاعلٌة‏وذلك‏تقدٌراً‏للبعد‏‬
‫االشتراكً‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫العوامل‏المتعلقة‏بتكلفة‏العمالة‏‪:‬‏‬
‫تإثر‏االختالفات‏فً‏تكلفة‏العمل‏بٌن‏الدول‏على‏ممارسات‏إدارة‏الموارد‏البشرٌة‪،‬‏حٌث‏تتباٌن‏هذه‏التكلفة‏بٌن‏الدول‪،‬‏‬
‫ففً‏المكسٌك‏تبلػ‏تكلفة‏ساعة‏العمل‏للعمالة‏االنتاجٌة‏ ‪1.51‬‏دوالر‏وفً‏تاٌون‏ ‪5.82‬‏دوالر‏وانجلترا‏ ‪13.17‬‏دوالر‏‬
‫وأمرٌكا‏‪17.20‬‏دوالر‏وأخٌرا‏فً‏ألمانٌا‏ ‪ 31.88‬‏دوالر‏وباإلضافة‏إلى‏التكالٌؾ‏السابقة‏فهناك‏نوعٌة‏أخرى‏من‏‬
‫التكالٌؾ‏ٌجب‏أخذها‏فً‏االعتبار‏وهو‏اختالؾ‏عدد‏ساعات‏العمل‏السنوٌة‏من‏دولة‏إلى‏أخرى‏ففً‏البرتؽال‏ٌبلػ‏‬
‫إجمالً‏عدد‏ساعات‏العمل‏السنوٌة‏‪1980‬‏ساعة‏فً‏حٌت‏تصل‏فً‏ألمانٌا‏إلى‏‪1648‬‏ساعة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫العوامل‏المتعلقة‏بالعالقات‏الصناعٌة‪:‬‏(‏‪Industrial Relation Factors‬‏)‏‏‬
‫تختلؾ‏العالقات‏الصناعٌة‏–‏وخاصة‏تلك‏التً‏تنشؤ‏بٌن‏العامل‏والنقابة‏وجهة‏العمل‪-‬‏من‏دولة‏ألخرى‏ففً‏المانٌا‏مثال‏‬
‫ٌكون‏للعامل‏الحق‏فً‏المساهمة‏فً‏وضع‏سٌاسات‏الشركة‏وبالتالً‏ٌكون‏للعاملٌن‏ممثلٌن‏فً‏مجلس‏اإلدارة‪،‬‏حٌث‏ٌتم‏‬
‫اختٌار‏نابب‏لربٌس‏مجلس‏اإلدارة‏ٌكون‏ممثالً‏عن‏العمال‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫لماذا‏تزداد‏نسبة‏فشل‏عملٌات‏التعٌٌن‏بالفروع‏الخارجٌة‏؟‏‬
‫تشٌر‏إحدى‏الدراسات‏إلى‏اختالؾ‏أسباب‏الفشل‏بٌن‏المدٌرٌن‏األمرٌكٌٌن‏والمدٌرٌن‏األوروبٌٌن‏‪.‬‏‬
‫من‏وجهة‏نظر‏المدٌرٌن‏األمرٌكٌٌن‏فإن‏أسباب‏الفشل‏مرتبه‏تنازلٌ‏ا ً‏حسب‏أهمٌتها‏هً‪:‬‏‬
‫‪ .1‬عدم‏قدرة‏المرافق‏على‏التكٌؾ‪.‬‏(‏السبب‏الربٌسً‏)‬
‫‪ .2‬عدم‏قدرة‏المدٌر‏على‏التكٌؾ‪.‬‏‬
‫‪ .3‬وجود‏مشاكل‏عابلٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم‏النضج‏الشخصً‏للمدٌرٌن‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم‏القدرة‏على‏تحمل‏المسإولٌات‏الكبٌرة‏للعمل‏بالخارج‪.‬‬
‫المدٌرٌن‏األوربٌٌن‏ذكروا‏أن‏السبب‏الربٌسً‏للفشل‏‏ٌرجع‏إلى‏‪:‬‏‬
‫‏عدم‏قدرة‏المرافق‏على‏التكٌؾ‏مع‏ظروؾ‏المعٌشة‏الجدٌدة‏بالدولة‏المضٌفة‏‪.‬‬
‫أما‏الٌابانٌون‏فقد‏أشاروا‏أن‏أسباب‏الفشل‏مرتبة‏تنازلٌ‏ا ً‏كانت‏على‏النحو‏التالً‪:‬‏‬
‫‪ .1‬عدم‏القدرة‏على‏تحمل‏المسإولٌات‏الكبٌرة‏للعمل‏بالخارج‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود‏صعوبات‏أو‏مشاكل‏بالعمل‏الجدٌد‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫‪ .3‬وجود‏مشاكل‏شخصٌة‏وعاطفٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬انخفاض‏القدرات‏الفنٌة‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم‏قدرة‏المرافق‏على‏التكٌؾ‪.‬‬
‫العوامل‏المإثرة‏فً‏اختٌار‏المدٌرٌن‏للعمل‏بالشركات‏الدولٌة‪.‬‏ٌمكن‏تصنٌفها‏إلى‏ثالث‏مجموعات‏ربٌسٌة‪:‬‏‬
‫‪ )1‬عوامل‏مصدرها‏الشركة‏متعددة‏الجنسٌات‏مثل‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة الملكٌة فً الشركة الخارجٌة ‪:‬‬
‫فإذا‏كانت‏منخفضة‏فإن‏هذا‏ٌعنً‏أن‏الشركة‏متعددة‏الجنسٌات‏لن‏ٌكون‏لها‏صوت‏مسموع‏فً‏عملٌة‏اختٌار‏المدٌرٌن‪.‬‬
‫‪ ‬نوع الصناعة التً تعمل فٌها الشركة‪:‬‬
‫حٌث‏لوحظ‏أن‏صناعة‏الخدمات‏(‏بنوك‪،‬‏إدارة‪،‬‏استشارات)‏تستوعب‏موارد‏بشرٌة‏بكثافة‏أكبر‏من‏الصناعات‏‬
‫التحوٌلٌة‪،‬‏وبالمثل‏تتطلب‏الخدمات‏خبرات‏أكبر‏من‏مما‏ٌرجح‏اختٌار‏المدٌرٌن‏من‏بلد‏الشركة‏األم‪.‬‬
‫‪ ‬درجة التقنٌة فً الصناعة المعنٌة‪:‬‬
‫‏فكلما‏كانت‏الصناعة‏فً‏مجال‏متقدم‏كلما‏زاد‏االعتماد‏على‏الكوادر‏األجنبٌة‏من‏البلد‏الذي‏طورت‏فٌه‏تلك‏التقنٌة‪.‬‬
‫‪ ‬سوق السلعة المتعامل فٌها‪:‬‬
‫‏وإلى‏أي‏درجة‏تكون‏مواصفات‏تلك‏السلعة‏نمطٌة‏من‏وجهة‏نظر‏مستخدمٌها‪،‬‏فإذا‏كان‏للسلعة‏سوق‏عالمً‏ال‏ٌتطلب‏‬
‫إجراء‏تعدٌالت‏فٌها‏من‏سوق‏آلخر‪،‬‏فال‏ٌصبح‏من‏الضروري‏أن‏ٌكون‏مدٌر‏الشركة‏المنتسبة‏من‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‬
‫‪ ‬عمر‏االستثمار‪،‬‏والشكل‏التنظٌمً‏‪،‬‏‏للشركة‏وكذلك‏التكلفة‪.‬‬
‫‪ )2‬عوامل‏خاصة‏باألفراد‏المرشحٌن‪،‬‏وٌتمثل‏أهمها‏فٌما‏ٌلً‪:‬‬
‫‪ ‬الكفاءة‏والخبرة‪.‬‬
‫‪ ‬سجل‏األداء‏للمرشحٌن‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة‏على‏التؤقلم‪.‬‬
‫‪ ‬مدى‏التزام‏المرشح‏بالدولٌة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى‏تقبل‏أفراد‏أسرته‏لمتطلبات‏العمل‏بالخارج‪.‬‬
‫‪ )3‬عوامل‏خاصة‏بالبلد‏المضٌؾ‪،‬‏مثل‪:‬‬
‫‪ ‬مستوى‏نمو‏وتقدم‏البلد‏الفنً‪.‬‬
‫‪ ‬درجة‏االستقرار‏السٌاسً‪.‬‬
‫‪ ‬مدى‏تحكم‏الدولة‏فً‏االستثمار‏وقوانٌن‏الهجرة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى‏توفر‏الكفاءات‏محلٌ‏ا ً‪.‬‬
‫مصادر‏اختٌار‏المدٌرٌن‏للعمل‏بالفروع‏الخارجٌة‪:‬‏‪Sources of Managers‬‬
‫‪ ‬المصدر‏األول‪:‬‏االعتماد‏على‏أبناء‏الدولة‏المضٌفة‏‪.Host Country Managers‬‬
‫‪ ‬‏المصدر‏الثانً‪:‬‏فٌتمثل‏فً‏االعتماد‏على‏الدولة‏األم‏‪.Host Country nationals‬‬
‫‪ ‬المصدر‏الثالث‪ :‬‏فٌعتمد‏على‏أبناء‏دولة‏ثالثة‏بخالؾ‏الدولة‏األم‏والدولة‏المضٌفة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن‏جهة‏أخرى‏فإن‏كثٌراً‏من‏الشركات‏متعددة‏الجنسٌات‏ترى‏أن‏تعٌٌن‏مدٌرٌها‏بالخارج‏ٌعد‏تؤهٌالً‏أو‏مرحلة‏‬
‫ضرورٌة‏لإلعداد‏لتولً‏مناصب‏إدارٌة‏أعلى‏بالشركة‏األم‏بعد‏ذلك‪.‬‏‬
‫هناك‏عدة‏اقتراحات‏عند‏اختٌار‏عاملٌن‏خارج‏الحدود‏‪:‬‬
‫‪ٌ ‬جب‏عدم‏التسرع‏فً‏اعتماد‏أوراق‏أي‏مرشح‏طالما‏أن‏هناك‏تحفظات‏علٌه‪.‬‬
‫‪ ‬إذا‏كانت‏لدٌك‏أٌة‏أسبلة‏حول‏المستندات‏الخاصة‏بالمرشح‏فحاول‏أن‏تحصل‏على‏أصل‏تلك‏المستندات‪.‬‬
‫‪ ‬التؤكد‏من‏هوٌة‏المإسسة‏التعلٌمٌة‏التً‏تخرج‏منها‏المرشح‏وفً‏ذلك‏ٌمكنك‏مراجعة الجهة الرسمٌة المختصة أو السفارة‪.‬‬
‫‪ ‬أرسل‏فاكساً‏للمإسسة‏التعلٌمٌة‏مرفقاً‏به‏المستندات‏المرسلة‏والخاصة‏بالمرشح بهدف التأكد من صحة هذه المستندات‪.‬‏‬
‫‪ ‬إذا‏كان‏من‏الضروري‏قبول‏أوراق‏المرشحٌن‏من‏دول‏عدٌدة‏لٌست‏بٌنك‏وبٌنها‏عالقات‏دبلوماسٌة‏(‏مثل‏إٌران‏‬
‫مع‏الوالٌات‏المتحدة‏)‏فإنه‏من‏الضروري‏أن‏ٌوقع‏المرشح‏على‏تعهد‏صرٌح‏بؤن‏المعلومات‏الموجودة‏فً‏‬
‫المستندات‏صحٌحة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تؤكد‏من‏صحة‏أوراق‏المرشح‏األجنبً‏حتى‏ولو‏كان‏خرٌجا‏إلحدى‏المإسسات‏التعلٌمٌة‏داخل‏بلدك‪.‬‬
‫‪ ‬كن‏على‏دراٌة‏بالمإشرات‏التً‏تنم‏عن‏وجود‏شكوك‏فً‏أوراق‏المرشح‏مثل‏تقدٌمه‏لصور‏مستندات‏ؼٌر‏واضحة‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪27‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬


‫سٌاسة‏التوظٌؾ‏الدولٌة‏‏‏‪International Staffing Policy‬‏‪:‬‬
‫ٌوجد‏ثالث‏اتجاهات‏فً‏توظٌؾ‏واختٌار‏المدٌرٌن‏للعمل‏بالفروع‏األجنبٌة‏للشركات‏الدولٌة‏وهً‪:‬‏‬
‫‪ ‬االتجاه‏األول‪:‬‏ ‪Ethnocentric‬‏‪:‬‏‬
‫وٌإٌد‏تعٌٌن‏أبناء‏الدولة‏األم‏فً‏الوظابؾ‏اإلدارٌة‏بالفروع‏األجنبٌة‏فإن‏اتجاهاتهم‏وأسلوب‏اإلدارة‏ومعاٌٌر‏التقٌٌم‏تفوق‏‬
‫أٌة‏أشٌاء‏ٌمكن‏أن‏تقدمها‏الدولة‏المضٌفة‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاه‏الثانً‏‪Polycentric‬‏‪:‬‬
‫وٌإٌد‏تعٌٌن‏مدٌرٌن‏من‏بٌن‏أبناء‏الدولة‏المضٌفة‏حٌث‏أنهم‏األقدر‏على‏تفهم‏ثقافة‏وسوق‏الدولة‏المضٌفة‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاه‏الثالث‏‪Geocentric‬‏‪:‬وٌإٌد‏تعٌٌن‏مدٌر‏كؾء‏بؽض‏النظر‏عن‏جنسٌته‪.‬‬
‫إذا‏تإكد‏إحدى‏الدراسات‏التً‏أجرٌت‏على‏ ‪ 338‬‏فرد‏ٌعملون‏بالفروع‏الخارجٌة‏للشركات‏الدولٌة‏أن‏هناك‏خمسة‏‬
‫عوامل‏أساسٌة‏تحدد‏نجاح‏المؽترب‏فً‏أداء‏واجباته‏وهً‪:‬‬
‫‪ .1‬اإللمام‏بمتطلبات‏الوظٌفة‏وتوافر‏المستوى‏المناسب‏من‏الدافعٌة‏للقٌام‏بها‪.‬‬
‫‪ .2‬مدى‏توافر‏المهارات‏االنسانٌة‏للتفاعل‏مع‏اآلخرٌن‏وإقامة‏عالقات‏جٌدة‏معهم‪.‬‬
‫‪ .3‬مدى‏القدرة‏على‏التكٌؾ‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى‏االنفتاح‏الثقافً‪.‬‬
‫‪ .5‬الحالة‏العابلٌة‏ومدى‏ارتباط‏الفرد‏بها‪.‬‬
‫مزاٌا‏وعٌوب‏استراتٌجٌات‏التوظٌؾ‏فً‏ش‪.‬‏م‏‪.‬‏ج‏‬
‫العٌوب‏‬ ‫المزاٌا‏‬ ‫استراتٌجٌة‏التوظٌؾ‏‬
‫‪- 1‬‏صعوبة‏التكٌؾ‏فً‏البلدان‏األجنبٌة‪.‬‬ ‫‪- 1‬‏التآلؾ‏مع‏أهداؾ‏الشركة‪.‬‬ ‫‏‬
‫‪- 2‬‏ارتفاع‏تكلفة‏التدرٌب‪.‬‬ ‫‪- 2‬‏الوالء‏للشركة‪.‬‬ ‫‏‬
‫‪- 3‬‏الضؽوط‏المستمرة‏فً‏مكان‏العمل‪.‬‬ ‫التوظٌؾ‏من‏البلد‏األم‏ ‪- 3‬‏الكفاءة‏التكنولوجٌة‪.‬‬
‫‪- 4‬‏مشكالت‏التكٌؾ‏األسرٌة‪.‬‬ ‫‪Ethnocentric‬‏ ‪- 4‬‏سهولة‏الرقابة‏على‏عمله‪.‬‏‬
‫‪- 5‬‏ ضعؾ‏فرص‏العمل‏المتاحة‏أمام‏الموظفٌن‏‬
‫المحلٌٌن‪.‬‏‬
‫‪- 1‬‏صعوبة‏الرقابة‏على‏عمل‏الموظؾ‪.‬‬ ‫‪- 1‬‏التآلؾ‏مع‏البلد‏المضٌؾ‪.‬‬ ‫‏‬
‫‪- 2‬انخفاض‏تكلفة‏الحفاظ‏على‏الموظؾ‪- 2 .‬‏صعوبة‏االتصال‪.‬‏‬ ‫التوظٌؾ‏من‏البلد‏‬
‫‪- 3‬‏امكانٌة‏ترقٌة‏الموظفٌن‏المحلٌٌن‪.‬‬ ‫المضٌؾ‏‬
‫‪- 4‬االستجابة‏لضؽوط‏الحكومة‏المضٌفة‏‬ ‫‪Polycentric‬‏‬
‫للتوظٌؾ‏المحلً‪.‬‏‬
‫‪- 1‬‏التحٌز‏للبلد‏المضٌؾ‪.‬‬ ‫‪- 1‬‏مدراء‏دولٌون‪.‬‬ ‫‏‬
‫‪- 2‬‏منافسة‏المواطنٌن‏المحلٌٌن‪.‬‏‬ ‫التوظٌؾ‏من‏بلد‏ثالث‏ ‪- 2‬‏أقل‏تكلفة‪.‬‏‬
‫‪Geocentric‬‏‬
‫‏‬
‫تم‏بحمد‏هللا‏‏‬

‫‪28‬‬ ‫ملخص ادارة االعمال الدولية صفحة‬

You might also like