Professional Documents
Culture Documents
(3) زياد التح
(3) زياد التح
مدى استخدام وسائط التفاعل االجتماعي على شبكة االنترنت لدى طلبة جامعة آل البيت
Abstract
This study aims at investigating the extent to which social media is used by
Al al-Bayt university students. To achieve this purpose, a randomized and stratified
sample is selected consisting of (1316) students in the academic year (2012/2013) .
The results show that more than half of students use social media: males more than
females, science majors more than humanities majors, and master's degree students
more than bachelor's degree students. The results also reveal that the use of social
media increases as the academic level of the students advances. Furthermore,
students who live in cities use it more than those who live in villages, and Jordanian
students use it more than the international students on campus. The results also show
that “Facebook” was the most popular website used by students and “Youtube” is
less popular. These results are discussed by self-presentation theory, self- disclosure
theory, and the past studies.
المقدمة:
منCCذ أن بCCدأ اإلنسCCان اسCCتخدام اإلنCCترنت وحياتCCه في تغCCير شCCبه يCCومي ،وهCCذا واضCCح من خالل سCCهولة الوصCCول إلى
المعلومات التي تتناول كافة مناحي الحياة الفكرية واالجتماعية والسياسية ...إلخ ،سواء أكانت هCCذه المعلومCات متوافقCة
مع أفكاره ومعتقداته أو متعارضCة معهCا ،متجCاوزا بCذلك بعCدي الزمCان والمكCان ،وفي ذات الCوقت يسCتطيع نشCر أفكCاره
ومعتقداته بكل يسر وسهولة أيضا ،وقCCد شCCهدت هCCذه الشCCبكة تحCCوالت جذريCCة منCCذ بدايCة القCرن الحCادي والعشرين عنCدما
ظهر ما يسمى بوسائط التفاعل االجتماعي ،والتي تتيح Cللفرد حرية التواصل مع اآلخرين بشكل مباشر (.)online
ويعتمد Cاستخدام وسائط التفاعل االجتماعي على تكنولوجية الهواتف النقالة لتحويل عملية االتصال إلى حوار
تف CCاعلي ،وي CCرى ك CCابلن ومايك CCل ( )Kaplan and Michael, 2010أن وس CCائط التفاع CCل االجتم CCاعي هي عب CCارة عن
مجموعة من التطبيقات التي تعتمد على اإلنترنت المبنية على أساس الشCبكة العنكبوتيCة Cمن الجيCل الثCاني ،والCتي تسCمح
بخلق المحتوى الذي تم توليده وتبادله من خالل المستخدمين ،ويرى كيتزمان ،وكيتز ،وإ يان ،وبرونCCو (Kietzmann,
)Kriz, Ian, and Bruno, 2011أن وسائط التفاعل االجتماعي هي مجموعة من أدوات التفاعل االجتماعي والCCتي
ُتعCّ Cد أسCCاس عمليCCة التواصCCل االجتمCCاعي ،وتم تمكينهCCا عن طريCCق التواجCCد الكامCCل لتقنيCCات التعلم اإللكCCتروني الCCتي يمكن
الوصول إليها ،والتي غيرت بشكل واضح طريقة التواصل بين المنظمات والمجتمعات واألفراد.
وهنCC Cاك العديCC Cد من أشCC Cكال وسCC Cائط التفاعCC Cل االجتمCC Cاعي تتضCC Cمن منتCC Cديات اإلنCC Cترنت (،)Internet forums
والمCC Cدونات ( C C ،)WeblogsوالمCC Cدونات االجتماعيCC Cة ( C C C،)Social blogsوالمCC Cدونات الصCC Cغيرة (،)Microblogging
والويكي ( C،)Wikisواإلذاعة المرئية أو السمعية ( C،)Podcastsوالصور ( C،)Photographs or Picturesوالفيديو
( ،)Videoوالتصنيف والترابطات االجتماعية ( ،)Rating and Social bookmarkingوفي ضوء تطبيق عدد من
النظريات في حقل أبحاث وسائط التفاعل االجتماعي مثل :الوجود االجتماعي ( ،)Social presenceوغنى الوسائط
( ،)Media richnessونظريCCات العمليCCات االجتماعيCCة الCCتي تتضCCمن :تقCCديم الCCذات ( ،)Self-presentationوكشCCف
الذات ( ،)Self-disclosureقام كابلن ومايكCل ( )Kaplan and Michael, 2010بوضCع مخطCط تصCنيفي لوسCائط
التفاع CCل االجتم CCاعي المختلف CCة يتض CCمن س CCتة أنم CCاط مختلف CCة من وس CCائط التفاع CCل االجتم CCاعي منها :المش CCاريع التعاوني CCة (
C C C،)Collaborative projectsوكالويكيبي CC Cديا ،والم CC Cدونات ،والم CC Cدونات الص CC Cغيرة (،)Blogs and Microblogs
كتوي CC Cتر ،ومحت CC Cوى الجماع CC Cات ( ،)Content communitiesك CC Cاليوتيوب ،وس CC Cائط الش CC Cبكات االجتماعي CC Cة (Social
،)networking siteكCCالفيس بCCوك ،وعCCوالم األلعCCاب الواقعية ( ،)Virtual game worldsكعCCالم حCCرب الطCCائرات،
والعالم االجتماعي الواقعي ( ،)Virtual social worldsكالحياة الثانية.
ومن أقدم النظريات الCCتي تحCدثت عن التواصCل االجتمCCاعي عCCبر اإلنCCترنت نظريCة التواجCد االجتمCاعي ،والCتي
تشير إلى أن التواصل يكون فعاال إذا كCانت وسCيلة التفاعCل لهCا قCدر مناسCب من الوجCود االجتمCاعي المطلCوب لمسCتوى
معين من االنCCدماج الشخصCCي المطلCCوب في المهمCCة ،وبهCCذا يكCCون تصCCنيف التواصCCل االجتمCCاعي وجهCCا لوجCCه على خCCط
متصل للتواجد االجتمCاعي أكCثر طCرق التواصCل االجتمCاعي من حيث التواجCد ،بينمCا ُيع ّCد التواصCل عن طريCق الكتابCة
من أقله CCا ،وتفCCترض ه CCذه النظري CCة أن أي تفاعCCل يوج CCد ب CCه طرفCCان كالهمCCا يهتم بالقي CCام بمجموع CCة من األدوار ،وك CCذلك
تطوير أو اإلبقاء على نوع من العالقات مع الطرف اآلخر ،ويشار إلى المظهرين السابقين بالتغيرات بين األشCCخاص،
والتغيرات في الشخص نفسه.)Short, Williams & Christie, 1976( .
بينما حاولت نظرية غنى وسائط التفاعل االجتماعي أو ما يعرف أحيانا بنظرية غنى المعلومات بوصف وسيلة
التفاعل االجتماعي من خالل قدرتها على إعادة إنتاج المعلومات المرسلة من خاللها ،مثال ،المكالمة الهاتفية أقل
غنى من مؤتمرات الفيديو التي
إنتاجا للمفاتيح االجتماعية البصرية من اإليماءات مما يجعلها وسيلة اتصال أقل ً
يمكن بواسطتها إيصال إيماءات بصرية في محتويات معينة C،وتثبت هذه النظرية أنه كلما كانت المهمة غامضة وغير
محددة كان هناك حاجة أكثر ألن تكون الوسيلة أكثر غنى لتالؤمها ،وتبعا لهذه النظرية فإن التواصل الغني الذي
يستخدم حواسا أكثر في عملية التفاعل يعني بشكل عام اتصالا أكثر فعالية في التواصل من التواصل الخطي والذي
يستخدم وسائط أقل غنى)Daft, & Lengel, 1984( .
أما نظرية تقديم الذات فترى أن الفرد ،من خالل عمليات شعورية والشعورية ،يحاول أن يؤثر على إدراك
األفCC Cراد اآلخCC Cرين لذاتCC Cه؛ وذلCC Cك من خالل التنظيم والسCC Cيطرة على المعلومCC Cات في التف CCاعالت االجتماعيCC Cة ،وتشCC Cير إلى
الممارسات في االتصاالت المحترفة والعالقات العامCة ،)Barnhart, 1994( .أمCا نظريCة كشCCف الCCذات فتشCير إلى أن
الفCCرد ،من خالل أفعCCال شCCعورية وغCCير شCCعورية ،يكشCCف الكثCCير عن نفسCCه لآلخCCرين ،فيكشCCف عن أفكCCاره ومشCCاعره
وطموحات CCه وأهداف CCه وفش CCله ونجاح CCه ومخاوف CCه وأحالمه ،كم CCا يفض CCلها أو كم CCا ال يفض CCلها ،وكش CCف ال CCذات ع CCادة يح CCدث
أساسCCا عنCCدما يلتقي فCCرد مCCا مCCع آخCCر ويطCCور عالقCCة معCCه ،وكلمCCا اقCCترب منCCه كشCCف معلومCCات عن نفسCCه ،أمCCا إذا شCCعر
الفرد أن اآلخر ال يكشف عن ذاته فإنه سيتوقف عن كشف الذات (.)Farber, 2006
إن اسCC C Cتخدام اإلنCC C Cترنت ووسCC C Cائط التواصCC C Cل االجتمCC C Cاعي لCC C Cه العديCC C Cد من التCC C Cأثيرات االيجابيCC C Cة والسCC C Cلبية على
مستخدميها ،حيث أشارت دراسة ني وارنCCبرنج ( )Nie and Erbring,2000أن اسCتخدام اإلنCCترنت يCؤدي إلى قضCاء
فCC Cترات طويلCC Cة أمCC Cام شاشCC Cة الكمCC Cبيوتر ،وينجم عن ذلCC Cك عزلCC Cة اجتماعيCC Cة ،أمCC Cا دراسCC Cة شCC Cاو وجCC Cانت (Shaw and
،)Gant,2002فق CCد بينت أن اس CCتخدام اإلن CCترنت يخفض متغ CCيري الوح CCدة واالكتئ CCاب ،بينم CCا يزي CCد من متغ CCيري تق CCدير
الذات والمساندة االجتماعية ،أما دراسة انجلبرج وسجوبيرج ( )Engelberg and Sjoberg, 2004فقCد كشCفت عن
عالق CCة عكس CCية قوي CCة بين درج CCة االرتب CCاط ب CCاإلنترنت ،والت CCوازن الشخص CCي ،وال CCذكاء الع CCاطفي ،والتكي CCف االجتم CCاعي،
والعزلة وقوة االلتزام بالنظام القيمي.
ومن الدراسCCات العربيCCة في هCCذا المجCCال ،دراسCCة المجCCالي ( )2007والCCتي بينت أن اسCCتخدام اإلنCCترنت قُصCَ Cر
على الغايCCات البحثيCCة والعلميCCة؛ أمCCا التواصCCل مCCع اآلخCCرين فكCCان الCCدافع األخCCير .وأشCCارت دراسCCة القضCCاة ( )2002أن
الCذكور هم أكCثر اسCتخداماً لإلنCترنت ،والCذين ال يسCتخدمون اإلنCترنت عCزوا ذلCك إلى أسCباب دينيCة ،وأخالقيCة تتعCارض
مع قيمهم ومبادئهم ،وإ لى أسباب مالية.
ومن اآلث CC Cار الس CC Cلبية المترتب CC Cة على اسCC C Cتخدام الشCC C Cبكة العنكبوتيCC C Cة هي :األرق وقلCC C Cة الن CC Cوم؛ ممCC C Cا ي CC Cؤدي إلى
االضCCطراب وقلCCة التركCCيز والعصCCبية ،واالنعCCزال وقلCCة النCCوم واالكتئCCاب ،والكCCذب .وكCCذلك الإرهCCاق البصCCري ،والتCCوتر
واإلجه CCاد العض CCلي ،والص CCداع ،وض CCعف العالق CCات االجتماعي CCة الحياتي CCة ،وقل CCة مش CCاركة اآلخ CCرين؛ ووجCCCد أن البعض
يعوض هذا الجانب بالعالقات االجتماعية التي يكونها من خالل وسائط التفاعل االجتماعي (مفلح؛ وآخرون.)2010،
وهنCC Cاك آثCC Cار س CCلبية خاصCC Cة باسCC Cتخدام وس CCائط التواصCC Cل االجتمCC Cاعي على فئCC Cة الشCC Cباب ،والمCC Cراهقين ،منهCC Cا:
المضCايقات الCتي تتم من خالل إرسCال معلومCات خاطئCة ،أو محرجCة عن أشCخاص آخCرين من غCير علمهم ،ممCا يسCبب
لهم العديCد Cمن المشCCكالت ،وكCCذلك المنCCاظر الجنسCCية المبتذلCCة الCCتي يتم تناقلهCCا عCCبر هCCذه الوسCCائط ،والCCتي يمكن أن تقتحم
صCCفحة المسCCتخدم ،وازديCCاد اإلدمCCان على اإلنCCترنت ،واسCCتخدامه لفCCترات طويلCCة من غCCير توقCCف ،نتيجCCة ظهCCور وسCCائط
جديدة تُمكن اآلالف من التواصل مثل :الفيس بوك ( ،)facebookومن التأثرات :التأثير اإلعالني ،حيث تنشCCر الكثCCير
من ه CCذه الوس CCائط إعالن CCات مختلف CCة ،تزي CCد الرغب CCة الش CCرائية ل CCدى الف CCرد ،مم CCا يزي CCد أعب CCاءه المالي CCة ،وك CCذلك التناقض CCات
القانونية ،حيث تقوم بعض هذه الوسCائط بوضCع قCوانين تمنCع َمن هم في سCن معين من الCCدخول إلى هCذه الوسCائط ،لكن
ال يوجCCد آليCCة لتفعيCCل مثCCل هCCذه القCCوانين ،ومن السCCلبيات :انتهCCاك الخصوصCCية ،إذ يقCCوم شCCخص بعCCرض بعض القضCCايا
الشخص CC Cية ،فيق CC Cوم آخ CC Cر باس CC Cتغاللها به CC Cدف اإلس CC Cاءة له CC Cذا الش CC Cخص(;O,Keeffe and Clarck-Pearson,2011
.)Mitchell,2010
أمCCا عن مCCدى اسCCتخدام هCCذه الوسCCائط من قبCCل فئCCات المجتمCCع فقCCد أشCCارت دراسCCة لينهCCارت ،بروسCCل ،سCCمث،
وزكCCر ،)Lenhart, Prucel, Smith, and Zickuhr, 2010 ( ،الCCتي أجCCريت على عينCCة تكCCونت ( )2253راشCCدا
أعمCCارهم أكCCبر من ( )18سCCنة ،و ( )800مراهCCق أعمCارهم بين ( )17-12سCCنة ،أن اسCCتخدام المCCدونات انخفض بشCCكل
ع CCام في مجتم CCع الدراس CCة من CCذ الع CCام ( )2006عن CCد الم CCراهقين والراش CCدين على ح CCد س CCواء ،حيث تناقص CCت النس CCبة عن CCد
المCC Cراهقين من ( )%28إلى ( )%14في عCC Cام ( )2006لكن اسCC Cتخدام المCC Cدونات من قبCC Cل الراشCC Cدين بقي ثابتCC Cا ،إال أن
استخدام وسائط التواصل االجتماعي عند كال الطCرفين قCCد ازداد وبشCCكل دال إحصCائيا ،وأن المCCراهقين يسCتخدمون هCذه
الوسائط بشكل أكبر من غيرهم ،باسCتثناء تويCتر ،وأن اسCتخدام اإلنCترنت الالسCلكي عنCد الراشCدين أكCثر من المCراهقين،
وكذلك الكمبيوتر المحمول.
إال أن دراسة لينهارت المسحية ( )Lenhart, 2009على عينة تكونت من ( )700مراهق مع أحد والديه في الفترة
ما بين أيلول وتشرين الثاني ( ،)2007وعينة أخرى تكونت من ( )1102مراهق مع أحد والديه في الفترة ما بين
تشرين الثاني وشباط ( ،)2008أن هناك تزايدا واضحا في استخدام اإلنترنت خالل الأعوام ( )2000ولغاية (
)2008خالل الراشدين والمراهقين ،فقد بلغت النسبة في كانون األول لعام ( ،%72 )2000وتشرين الثاني لعام (
،%88 )2004وفي تشرين الثاني لعام ( ،%93 )2006وبلغت النسبة بين تشرين الثاني – كانون األول لعام (
،%95 )2007وبلغت النسبة من شباط إلى أيار لعام (.%94 )2008
ويبCCدو أن هنالCCك تزايCCداً واضCCحاً في اسCCتخدام وسCائط التفاعCل االجتمCCاعي ،وخصوصCاً في السCCنتين األخCCيرتين؛
وأن معظم مسCCتخدميها هم من المCCراهقين ،والCCذين أصCCبحوا يعCCدونها جزءاً ال يتجCCزأ من نظCCامهم التواصCCلي مCCع بعضCCهم
بعضCاً ،وتبلCCغ نسCCبة هCCؤالء من نسCCبة مسCCتخدمي هCCذه الوسCCائط مCCا يقCCارب( ،)%73في حين تبلCCغ نسCCبة َم ْن يسCCتخدم هCCذه
الوسCCائط بهCCدف التواصCCل مCCع أصCCدقاء لهم ،يCCرونهم بشCCكل متكCCرر( ،)91%في حين بلغت نسCCبة َمن يسCCتخدمونها ليبقCCوا
أما الCذين يسCتخدمونها من أجCل عمCل خطCط اجتماعيCة ،والتواصCل
على اتصال مCع أصCدقاء نCادراً مCا يCرونهم (َّ ،)%82
مع أشخاص جدد ال يعرفونهم ،فتبلغ نسبتهم ( ،)%72إن هذه األرقام تعطي مؤشراً واضحا على حجم مستخدميها من
الش CCباب ،ال CCذين الب CCد أن يت CCأثروا باألفك CCار ال CCتي يتناقلونه CCا فيم CCا بينهم ،وأن يتبن CCوا بعض ه CCذه األفك CCار وي CCدافعوا عنه CCا( .
)Lenhart and Madden,2007
إن ه CCذا التزاي CCد في اس CCتخدام وس CCائط التواص CCل االجتم CCاعي ،يع CCود إلى الفوائ CCد الكث CCيرة ال CCتي يمكن أن يحص CCل
عليهCCا الفCرد ،حيث يشCير لوسCك ( )Lusk,2010أنهCا تُمكن األفCراد من اكتشCاف اهتمامCاتهم ،وإ يجCاد حلCCول لمشCCكالتهم،
والحصCCول على الCCدعم األكCCاديمي المباشCCر ،وتحسCCين قCCدرات المسCCتخدم ومعرفتCCه على االتصCCال المباشCCر( .)onlineكمCCا
يش CCير لي CCو( )Liu,2010أن هن CCاك أربعC Cة اس CCتخدامات رئيس CCة لوس CCائط التفاع CCل االجتم CCاعي :التواص CCل وتم CCتين الرواب CCط
االجتماعية ،والتواصCل المباشCر ،والسCرية في الحصCول على التغذيCة الراجعCة ،وبنCاء العالقCات ،وهCذه الوسCائط مفضCلة
على غيرهCCا من قب CCل مجموع CCات االتص CCال؛ ألنه CCا ترك CCز على األغ CCراض الحياتي CCة واالجتماعي CCة ،كم CCا أن عض CCوية ه CCذه
الوس CC Cائط ال تتطلب إج CC Cراءات روتيني CC Cة للحص CC Cول على المعلوم CC Cة ،ومجموع CC Cات االتص CC Cال فيه CC Cا مرن CC Cة ،ويق CC Cترح لي CC Cو(
)Liu,2010بعض التطبيق CCات التربوي CCة له CCذه الوس CCائط؛ فيمكن مثال أن يس CCتخدم موق CCع ( )youtubeفي تزوي CCد الطالب
أمCCا لوسCCك (بتعلم مCCرن ،ومسCCاعدتهم على فهم أفضCCل للمحتCCوى ،باسCCتخدام الفيCCديو حسCCب اختالف مسCCتويات المتعلمينّ C.
)Lusk,2010فCCيرى أن هCCذه الوسCCائط يمكن أن تسCCهم في عمCCل شCCبكات تواصCCل اجتمCCاعي أكCCثر عمق Cاً ،وزيCCادة القCCدرة
اإلبداعيCCة لCCدى الفCCرد من خالل مشCCاركة األفالم واألعمCCال الفنيCCة ،واللعب المباشCCر( )onlineممCCا سCCيؤدي إلى اكتشCCاف
مواهبهم ،والحصول على تغذية راجعة من أشخاص مشابهين لهم ،ال يترددون في تقديم النقCCد البنCاء ،ناهيCCك عن الCCدعم
األكاديمي الذي يمكن أن يحصلوا عليه من أصدقائهم.
ومن خالل البحث في الدراسCCات السCCابقة في مجCCال اإلنCCترنت ووسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي ،يمكن القCCول إن
هناك إقباال متزايدا على استخدام هذه الوسائط على الCرغم من سCلبياتها؛ لكن الCذين يرتادونهCا يCرون أنهCCا تحCوي الكثCCير
من المعلومCCات ،وتفتح المجCال أمCام المسCتخدم للتواصCCل والتعCCارف على اآلخCCرين من شCتى أرجCاء العCالم ،ويمكن القCول
إن عنص CCر الم CCراهقين أو الراش CCدين الص CCغار هم من يش CCكل مجتم CCع وس CCائط التواص CCل االجتم CCاعي ،ويتضCCCح أن هنCCCاك
تغCC Cيرات دراماتيكيCC Cة في اسCC Cتخدام وسCC Cائط التواصCC Cل االجتمCC Cاعي في اآلونCC Cة األخCC Cيرة ،من حيث نسCC Cبة من يرتCC Cاد هCC Cذه
الوسائط ،وطبيعة هذه الوسائط.
مشكلة الدراسة:
الشباب العربي ،وبخاصة الجامعيون منهم ،كغيرهم من شباب هذا العالم يتأثرون بما يصلهم من اختراعCCات
واكتشCCافات في مجCCال التكنولوجيCCا الرقميCCة ،ويحCCاولون غCCزو هCCذا العCCالم واالنخCCراط في اكتشCCاف أسCCراره ،ولعCCل أبCCرز
التغيرات التي حدثت في مجال اإلنترنت ،ظهور ما يسمى وسائط التواصل االجتماعي ،التي يعتقد أنها وراء كثير من
التغيرات سواء على المستوى العربي أو العالمي ،وهناك تباين في الهدف من استخدامها؛ فبعضهم يستخدمها من أجCCل
تكوين جماعات وصCداقات غCير تقليديCة يبثCون من خاللهCا أفكCارهم ومشCاريعهم ،ويعCبرون عن مشCاعرهم تجCاه القضCايا
الCتي تهمهم ،أو بهCCدف التسCCلية والمتعCCة ،أو كمصCدر للتعلم ،أو غCير ذلCCك ،ونظCCرا الختالف اآلراء حCول اسCتخدامها من
قبل الشباب ،أتت هذه الدراسة للتعرف على مدى انتشار استخدام هذه الوسائط بين طلبة جامعة آل البيت.
أسئلة الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية لإلجابة عن السؤال الCرئيس اآلتي :مCCا مCCدى اسCCتخدام وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي بين
طلبة جامعة آل البيت؟ ولإلجابة عن هذا السؤال تم تقسيمه لألسئلة الفرعية اآلتية:
.1ما نسبة الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي في جامعة آل البيت بشكل عام؟
.2مCC Cا نسCC Cبة الطلبCC Cة الCC Cذين يسCC Cتخدمون وسCC Cائط التواصCC Cل االجتمCC Cاعي في جامعCC Cة آل الCC Cبيت حس CCب المتغCC Cيرات:
(الجنس ،والكلية ،والمؤهل العلمي ،والمستوى الدراسي ،ومكان السكن ،والجنسية)؟
.3ما نسبة الطلبة الذين يستخدمون كل نوع من أنواع وسائط التواصل االجتماعي من طلبة جامعة آل البيت؟
أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة الحالية من:
-1أنها تحاول دراسة الواقع الحالي للطلبة الجامعيين Cفي األردن ،من حيث مدى استخدامهم لمثل هذه الوسCائط،
التي يمكن أن يكون لها تأثير في أفكارهم اتجاهاتهم ومشاعرهم نحو قضاياهم المختلفة.
-2أن هCCذه الدراسCCة جCCاءت منسCCجمة مCCع رسCCالة الجامعCCة الCCتي تهتم بالدرجCCة األولى بطلبتهCCا ،لهCCذا كCCان ال بCCد من
التعرف على تلك الفئة التي تستخدم مثل هCذه الوسCائط لوضCCع الخطCط المالئمCCة لجعلهم فعCالين في اسCCتخدامها
بالشكل السليم.
-3تعطي فكCCرة للبCCاحثين في هCCذا المجCCال عن مCCدى اسCCتخدام الشCCباب العCCربي لمثCCل هCCذه الوسCCائط ،حيث إن طلبCCة
جامعة آل البيت يمثلون شريحة منهم.
-4تفتح المجال أمام الباحثين اآلخرين لدراسة تأثير اسCتخدام وسCائط التواصCل االجتمCاعي في كافCة منCاحي حيCاة
الطالب الجامعي.
التعريفات اإلجرائية:
وسائط التواصل االجتماعي كمCCا يراهCCا كCCابلن ومايكل ) Kaplan and Michael, (2010هي :عبCCارة عن
مجموعCCة من التطبيقCCات العمليCCة الCCتي تقCCوم على أسCCس التكنولوجيCCا الرقميCCة ،وتعتم Cد Cعلى جولجيCCة الشCCبكة العنكبوتيCCة؛C
والCCتي تسCCمح بإنتCCاج المحتCCوى ،وتغيCCير هCCذا المحتCCوى الCCذي تم توليCCده بوسCCاطة المسCCتخدم؛ أي إنهCCا أحCCد أشCCكال التواصCCل
الCCCذي يتم من خالل اإلن CCترنت ،وتس CCمح لألف CCراد والمجموع CCات بإنت CCاج المواض CCيع ونش CCرها ،بش CCكل مباش CCر (،)Online
ومشCCاركة هCCذه الموضCCوعات مCCع اآلخCCرين ،ومناقشCCتهم بهCCا ،واالسCCتماع إلى آرائهم ،وتم تحديCCدها بالوسCCائط الCCتي تقيسCCها
أداة الدراسة وهي :الفيس بوك ،وتويتر ،فيس وبوك وتويتر معCا ،ويوتيCوب ،ومتعCددة C،وأخCرى ويقصCCد بهCCا نCوع واحCCد
من الوسائط لم يتم ذكره.
مــدى االســتخدام :ويقص CCد ب CCه ع CCدد الطلب CCة ،ونس CCبة الطلب CCة ال CCذين يس CCتخدمون وال CCذين ال يس CCتخدمون وسCCCائط
التواصل االجتماعي حسب متغيرات الدراسة.
طلبة جامعـة آل الـبيت :هم جميCCع الطلبCCة المسCCجلين في مختلCCف التخصصCCات الموجCCودة في جامعCCة آل الCCبيت
للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي (.)2012/2013
محددات الدراسة ومحدداتها:
اقتصرت الدراسة الحالية على:
عين CCة من طلب CCة جامع CCة آل ال CCبيت ،ال CCذين يدرس CCون في ه CCذه الجامع CCة في الفص CCل الدراس CCي الث CCاني من العCCCام -1
الدراسي ( ، )2012/2013وبذلك يضعف تعميم نتائج الدراسة على الطلبة خارج عينة الدراسة.
األدوات المستخدمة في الدراسة اعتمدت على تقسCCيمات للمتغCCيرات من إعCداد البCاحثين الCCتي كCان بصCدد جمCCع -2
المعلومات عنها ،ويمكن تقسيم المتغيرات بطرق أخرى حسب حاجة الباحثين.
منهجية الدراسة وإ جراءاتها:
مجتمع الدراسة وعينتها:
تكCCون مجتمCCع الدراسCCة من جميCCع طلبCCة جامعCCة آل الCCبيت ،والمنتظمين فيهCCا للعCCام الدراسCCي،)2012/2013( :
والبالغ عددهم ( )13449طالباً وطالبة ،موزعين على مختلف كليات الجامعة.
وتك CC Cونت عين CC Cة الدراس CC Cة من ( )1316طالبC C Cاً وطالب CC Cة من طلب CC Cة جامع CC Cة آل ال CC Cبيت ،تم اختي CC Cارهم بالطريق CC Cة
العشوائية الطبقية ،توزعت على متغيرات الدراسة على النحو اآلتي:
.1الجنس :ذكور ( ،)555إناث (.)761
.2التخصص :كليات علمية ( ،)702كليات إنسانية (.)614
والشكل ()1
مخطط توضيحي للمقارنة بين نسب الطلبة حسب استخدامهم لوسائط التواصل االجتماعي.
%00.07
%00.06
%00.05
%00.04 يستخدم
%00.03 ال يستخدم
%00.02
%00.01
%00.0
ولإلجابة عن السؤال الثاني والمتعلق بمدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب المتغيرات (:الجنس ،والكلية،
والمؤهل العلمي ،والمستوى الدراسي ،ومكان السكن ،والجنسية) ،فقد تم استخراج أعداد الطلبة ونسبهم حسب هذه
المتغيرات كل على حدة ،والجدول ( )2يوضح أعداد الطلبة ونسب الذين يستخدمون ،والذين ال يستخدمون هذه
الوسائط حسب متغير الجنس.
الجدول ()2
أعداد الطلبة ونسب الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير الجنس
والشكل ()2
يوضح مخطط توضيحي لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب
متغير الجنس.
%00.001
%00.08
%00.06
الذكور
%00.04 اإلناث
%00.02
%00.0
يستخدم ال يستخدم
شكل ( )2مخطط لنسب الطالب الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها
حسب متغير الجنس.
ومن الجدول ( )2والشكل ( )2يمكن مالحظة أن نسبة الذكور الذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي
أعلى من نسبة اإلناث ،فقد بلغ عدد الذكور الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي ( )472ونسبتهم (،)%85,0
بينما بلغ عدد اإلناث ( )461ونسبتهم ( ،)%54,7وهناك ،أيضا ،فCرق واضCح بين نسCبة الطلبCة الCذكور واإلنCاث الCذين
ال يسCتخدمون هCذه الوسCائط؛ حيث كCانت نسCبة من ال يسCتخدمها من اإلنCاث أكCبر ،فقCد بلCغ عCدد الطلبCة الCذكور الCذين ال
يسCCتخدمون هCCذه الوسCCائط ( )83ونسCCبتهم ( ،)%15,0بينمCCا بلCCغ عCCدد CاإلنCCاث الCCذين ال يسCCتخدمون هCCذه الوسCCائط ( )345
ونسبتهم (.)%45,3
وللتعرف على مدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير الكلية ،فقد تم استخراج أعداد الطلبة
و نسبهم حسب هذا المتغير C،والجدول ( )3يوضح أعداد ونسب الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون هذه
الوسائط حسب متغير الكلية (علمية ،إنسانية).
الجدول ()3
نسب وأعداد الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون حسب متغير الكلية
المجموع الكلي الكلية االستخدام
إنسانية علمية يستخدم
888 431 457 العدد
67,5% 61,4% 74,4% النسبة
428 271 157 العدد ال يستخدم
32,5% 38,6% 25,6% النسبة
1316 614 702 العدد المجموع الكلي
والشكل ()3
مخطط توضيحي لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب متغير
الكلية.
%00.08
%00.07
%00.06
%00.05
%00.04 علمية
%00.03 إنسانية
%00.02
%00.01
%00.0
يستخدم ال يستخدم
الشكل ( )3مخطط لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها
حسب متغير الكلية.
ومن الجCC Cدول ( )3والشCC Cكل ( )3يمكن مالحظCC Cة أن نسCC Cبة طلبCC Cة الكليCC Cات العلميCC Cة الCC Cذين يسCC Cتخدمون وسCC Cائط
التواصCC Cل االجتمCC Cاعي أعلى من طلبCC Cة الكليCC Cات اإلنسCC Cانية ،فقCC Cد بلCC Cغ عCC Cدد الطلبCC Cة الCC Cذين يسCC Cتخدمون وسCC Cائط التواصCC Cل
االجتمCC Cاعي من الكليCC Cات العلميCC Cة ( )457ونسCC Cبتهم ( ،)%74,4بينمCC Cا بلCC Cغ عCC Cدد الطلبCC Cة من الكليCC Cات اإلنسCC Cانية ()431
ونس CCبتهم ( ،)%61,4ويمكن مالحظ CCة الف CCرق الواض CCح بين نس CCبة الطلب CCة ال CCذين ال يس CCتخدمون ه CCذه الوس CCائط بين طلب CCة
الكليات العلمية والكليCات الإنسCانية ،حيث كCانت نسCبة من ال يسCتخدمها في الكليCات اإلنسCانية أكCبر ،فقCد بلCغ عCدد الطلبCة
ال CCذين ال يس CCتخدمون ه CCذه الوسCCائط في الكلي CCات الإنس CCانية ( )271ونس CCبتهم ( ،)%38,6بينم CCا بل CCغ ع CCدد Cالطلب CCة ال CCذين ال
يستخدمون هذه الوسائط من الكليات العلمية ( )157ونسبتهم (.)%25,6
وللتعرف على مدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير المؤهل العلمي( :بكالوريوس ،ماجستير) ،فقد
تم استخراج أعداد الطلبة ونسبهم حسب هذا المتغير C،والجدول ( )4يوضح ذلك.
الجدول ()4
أعداد الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون ونسبهم حسب متغير المؤهل العلمي
%00.08
%00.07
%00.06
%00.05
%00.04 بكالوريوس
%00.03 ماجستير
%00.02
%00.01
%00.0
يستخدم ال يستخدم
الشكل ( )4مخطط لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها
حسب متغير المؤهل العلمي
ومن الجCCدول ( )4والشCCكل ( )4يمكن مالحظCCة أن هنCCاك تفوق Cاً لطلبCCة الماجسCCتير على طلبCCة البكCCالوريوس في
نسCCبهم من حيث االسCCتخدام ،فقCCد بلCCغ عCCدد طلبCCة الماجسCCتير الCCذين يسCCتخدمون هCCذه الوسCCائط ( )109طالبCCا ،ونسCCبتهم (
،)%79,6بينمCCا بلCCغ عدد طلبCCة البكCCالوريوس ( )779طالبCCا ،ونسCCبتهم ( C، C،)%66,1أمCCا من حيث عCCدم االسCCتخدام فقCCد
تفCCوق طلبCCة البكCCالوريوس على طلبCCة الماجسCCتير ،فقCCد بلغ عCCدد طلبCCة البكCCالوريوس الCCذين ال يسCCتخدمون هCCذه الوسCCائط (
)400طالب CCا ونس CCبتهم ( ،)%33,9أم CCا ع CCدد طلب CCة الماجس CCتير ال CCذين ال يس CCتخدمون ه CCذه الوس CCائط فق CCد بل CCغ ( )28طالب CCا
ونسبتهم (.)%20,4
وللتعرف على مدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير المستوى الدراسي (:سنة أولى،
وثانية ،وثالثة ،و رابعة) ،فقد تم استخراج أعداد الطلبة ونسبهم حسب هذا المتغير ،والجدول ( )5يوضح أعداد الطلبة
الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون هذه الوسائط ونسبهم حسب متغير المستوى الدراسي.
الجدول ()4
وأعداد الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون ونسبهم حسب متغير المؤهل المستوى الدراسي (أولى ،ثانية ،ثالثة،
رابعة)
المجموع المستوى الدراسي االستخدام
الكلي
رابعة ثالثة ثانية أولى
779 224 253 204 98 العدد يستخدم
66,1% 70,4% 76,2% 57,1% 57% النسبة
400 94 79 153 74 العدد ال يستخدم
33,9% 29,6% 23,8% 42,9% 43% النسبة
1179 318 332 358 172 العدد المجموع
100% 100% 100% 100% 100% النسبة الكلي
والشكل ()5
مخطط توضيحي لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب متغير
المستوى الدراسي.
%00.08
%00.07
%00.06
%00.05 أولى
%00.04 ثانية
%00.03 ثالثة
%00.02
رابعة
%00.01
%00.0
يستخدم ال يستخدم
الشكل ( )5مخطط لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب متغير
المستوى الدراسي
ومن الجCCدول ( )5والشCCكل ( )5يمكن مالحظCCة أن الطلبCCة األكCCثر اسCCتخداما لوسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي هم
الطلبة من مستوى السنة الثالثة ،والرابعة ،فقد بلغ عدد الطلبة الCذين يسCCتخدمون هCCذه الوسCائط من مسCتوى السCنة الثالثCة
( )253طالبCC Cا ،ونسCC Cبتهم ( ،)%76,2بينمCC Cا كCC Cان عCC Cدد طلبCC Cة السCC Cنة الرابعCC Cة ( )224طالبCC Cا ونسCC Cبتهم ( ،)%70,4ممن
يستخدمون هذه الوسائط ،أما طالب السنة األولى والثانية فكانوا األقل استخداما ،فقد بلغ عدد طلبCCة السCCنة األولى الCCذين
ال يستخدمون هذه الوسCائط ( )74طالبCا ،ونسCبتهم ( ،)%43,0وكCان عCدد طلبCة السCنة الثانيCة ( )153طالبCا ،ونسCبتهم (
.)%42,9
وللتعرف على مدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير مكان السكن (مدينة C،وقرية) فقد تم
استخراج أعداد الطلبة ونسبتهم حسب هذا المتغير ،والجدول ( )6يوضح ذلك.
الجدول ()6
أعداد الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون ونسبهم حسب متغير مكان السكن
والشكل ( )6مخطط توضيحي لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها
حسب متغير مكان السكن
%00.08
%00.06
%00.04 مدينة
قرية
%00.02
%00.0
يستخدم ال يستخدم
الشكل ( )6مخطط لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب متغير
مكان السكن
ومن الجدول ( )6والشكل ( )6يمكن مالحظCة أن نسCبة الطلبCة الCذين يسCتخدمون وسCائط التواصCل االجتمCاعي
وال CCذين يس CCكنون الم CCدن أك CCثر من أولئ CCك ال CCذين يس CCتخدمونها ويس CCكنون المن CCاطق القروي CCة ،فق CCد بل CCغ ع CCدد الطلب CCة ال CCذين
يستخدمون هذه الوسائط من سكان المدينCة )456( CطالبCCا ،ونسCبتهم ( ،)%77,9بينمCا بلCCغ عCدد CالطلبCة الCCذين يسCتخدمون
هCCذه الوسCCائط من المنCCاطق القرويCCة ( )432طالبCCا ،ونسCCبتهم ( ،)%59,1وكCCانت نسCCبة الطلبCCة الCCذين ال يسCCتخدمون هCCذه
الوسائط من الطلبة الذين يسكنون القرى أقل ممن يسكنون المدن ،فقد بلغ عددهم ( )299طالبCا ،ونسCبتهم (،)%40,9
بينما بلغ عدد الطلبة الذين ال يستخدمونها من سكان المدن ( )129طالبا ونسبتهم (.)%22,1
وللتعرف على مدى استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسب متغير الجنسية (أردني ،وغير أردني) ،فقد تم
استخراج أعداد الطلبة ونسبهم حسب هذا المتغير C،والجدول ( )7يوضح ذلك.
الجدول ()7
نسب وأعداد الطلبة الذين يستخدمون والذين ال يستخدمون حسب متغير الجنسية
والشكل ()7
مخطط توضيحي لنسب الطالب الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها حسب متغير
مكان السكن
%00.07
%00.06
%00.05
%00.04
أردني
%00.03
غير أردني
%00.02
%00.01
%00.0
يستخدم ال يستخدم
الشكل ( )7مخطط لنسب الطلبة الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي والذين ال يستخدمونها
حسب متغير الجنسية.
ومن الجCCدول ( )7والشCCكل ( )7يمكن مالحظCCة أن نسCCبة الطلبCCة األردنCCيين CالCCذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل
االجتم CCاعي أعلى من الطلب CCة غ CCير األردن CCيين ،فق CCد بل CCغ ع CCدد الطلب CCة األردن CCيين ال CCذين يس CCتخدمون ه CCذه الوس CCائط ( )855
طالبا ،ونسCبتهم ( ،)%67,9بينمCا بلCغ عCدد CالطلبCة غCير األردنCيين )33 ( CطالبCا ،ونسCبتهم ( ،)%57,9أمCا في حالCة عCدم
االسCتخدام فقCد كCانت نسCبة الطلبCة غCير األردنCيين الCذين ال يسCتخدمون وسCائط التواصCل االجتمCاعي أعلى ،فقCد بلCغ عCدد
الطلب CCة ال CCذين ال يس CCتخدمون ه CCذه الوس CCائط من الطلب CCة األردن CCيين )404( Cطالب CCا ونس CCبتهم ( ،)%32,1أم CCا الطلب CCة غ CCير
األردنيين Cفقد بلغ عددهم ( )24طالبا ونسبتهم (.)%42,1
وللتعرف على أنواع وسائط التواصل االجتماعي التي يستخدمها الطلبة ،فقد تم استخراج أعداد الطلبة
ونسبهم ،لكل نوع من هذه الوسائط ،والجدول ( )8يوضح ذلك.
الجدول ()8
أعداد الطلبة ونسبتهم لكل نوع من أنواع وسائط التواصل االجتماعي
والشكل ()8
يوضح مخطط توضيحي لنسب الطلبة حسب الوسائط التي يستخدمونها
%00.08
%00.07
%00.06
%00.05
%00.04
%00.03
%00.02 المواقع المستخدمة
%00.01
%00.0
فيس متعددة أخرى يوتيوب فيس تويتر
بوك بوك
وتويتر
ومن الج CC Cدول ( ،)8والش CC Cكل ( )8يتض CC Cح أن أعلى نس CC Cبة ك CC Cانت للطلب CC Cة ال CC Cذين يس CC Cتخدمون موق CC Cع التواص CC Cل
االجتمCC Cاعي الفيس بCC Cوك ،حيث بلCC Cغ عCC Cددهم ( )690طالبCC Cا ،ونسCC Cبتهم ( ،)77,7بينمCC Cا كCC Cانت أقCC Cل نسCC Cبة للطلبCC Cة الCC Cذين
يستخدمون موقع التواصل االجتماعي يوتيوب ،وقد بلغ عددهم ( )0طالبا.
مناقشة النتائج:
بينت النتCCائج أن نسCCبة الطلبCCة الCCذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي أعلى ممن ال يسCCتخدمونها ،فقCCد
بلغت نسCCبة من يسCCتخدمها ( )67,5%طالبCCا وطالبCCة ،بينمCCا من ال يسCCتخدمها ( ،)%32,5وتفسCCير ذلCCك أن األفCCراد لCCديهم
ميل حقيقي لتقديم أنفسهم لآلخرين والتأثير على إدراك صورهم من قبل اآلخCرين ،أو التعCCرف ،أو جمCع معلومCCات عن
اآلخCC Cرين ،ولكن بصCC Cورة تكCC Cون منظمCC Cة وتحت السCC Cيطرة ( ،)Barnhart, 1994وهCC Cذا يتفCC Cق مCC Cع دراسCC Cة لينهCC Cارت (
،)Lenhart, 2009والتي أشارت إلى أن مسCتخدمي هCذه الوسCائط تزايCدوا خالل األعCوام ( ،)2008-2000ودراسCة
لينهCCارت ،بروسCCل ،سCCمث ،وزكCCر ( ،)Lenhart, Prucel, Smith, and Zickuhr, 2010والCCتي أشCCارت إلى أن
اسCتخدام وسCائط التواصCل االجتمCاعي ازداد عنCد المCراهقين والراشCدين ،مCع أن هنCاك تناقصCا في اسCتخدام بعض أنCواع
هذه الوسائط مثل المدونات ،باإلضافة إلى ذلك فإن ما يصيب الوطن العCربي حاليCا من أحCCداث وتغCيرات قCCد يجعCCل فئCة
كبيرة من الشباب يلجأون لهذه الوسائط للحصول على معلومات أكثر دقة حول ما يجري حولهم من أحداث.
وأشارت نتائج الدراسة كذلك إلى أن نسبة الذكور الذين يستخدمون وسائط التواصل االجتماعي ،كCCانت أعلى
من نسبة اإلناث ،فقد بلغت نسبة الذكور ( ،)%85,0بينما بلغت نسCCبة اإلنCCاث ( ،)%54,7وكCانت نسCCبة اإلنCCاث اللCCواتي
ال يسCC Cتخدمن هCC Cذه الوسCC Cائط أعلى من الCC Cذكور ،فقCC Cد بلغت نسCC Cبتهن ( ،)%45,3بينمCC Cا بلغت نسCC Cبة الCC Cذكور (،)%15,0
ويمكن تفسير ذلك أن تنشئة اإلناث في المجتمعCات العربيCة ال تفضCل عCCرض صCورة األنCثى أو الكشCف عن ذاتهCا ،كمCا
تشير نظريتي تقديم الذات ،وكشف الCذات ()Farber,2006( C،)Barnhart, 1994؛ والCتي تCرى أن األنCثى تقCع تحت
نوع من الضغط االجتماعي الذي تحكمه العادات والتقاليد C،يجعلها غير قCادرة على اسCتخدام مثCل هCذه الوسCائط بحريCة،
وهذا يتفق مع نتيجة دراسة (القضاة )2002 ،والتي أشارت إلى أن الذكور أكثر استخداما لإلنترنت من اإلناث.
وتوصCCلت نتCCائج الدراسCCة الحاليCCة ،أيضCCا ،إلى أن نسCCبة الطلبCCة من الكليCCات العلميCCة الCCذين يسCCتخدمون وسCCائط
التواصCC Cل االجتمCC Cاعي كCC Cانت أعلى من نسCC Cبة طلبCC Cة الكليCC Cات اإلنسCC Cانية ،فقCC Cد بلغت نسCC Cبة طلبCC Cة الكليCC Cات العلميCC Cة الCC Cذين
يس CCتخدمونها ( ،)%74,4بينم CCا بلغت نس CCبة طلب CCة الكلي CCات اإلنس CCانية ( ،)%61,4وك CCانت نس CCبة طلب CCة الكلي CCات اإلنس CCانية
الذين ال يستخدمون هذه الوسائط أعلى من طلبة الكليCCات العلميCCة ،فقCCد بلغت نسCCبتهم ( ،)%38,6بينمCCا بلغت نسCCبة طلبCCة
الكليات العلمية ( ،)%25,6وقد يعود السبب في ذلك إلى طبيعة التخصصات في الكليات العلمية ،التي تحتم عليهم في
كثير من األحيان استخدام اإلنترنت في مجال دراستهم ،مما يجعلهم أكثر عرضة للتعرف على مثل هذه الوسائط ،كمCCا
أشCCارت إليCCه دراسCCة المجCCالي ( ،)2007أن اإلنCCترنت تسCCتخدم لألغCCراض العلميCCة والبحثيCCة ،باإلضCCافة إلى إقبCCال الCCذكور
على التخصصات العلمية أكثر من اإلناث اللواتي يفضلن التخصصCات الإنسCCانية ،والCCتي أشCارت نتCCائج الدراسCCة الحاليCCة
أنهن أقل استخداما لوسائط التواصل االجتماعي.
وتشCCير نتCCائج الدراسCCة الحاليCCة أن نسCCبة طلبCCة الماجسCCتير الCCذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي كCCانت
أعلى من نسبة طلبة البكالوريوس ،فقد بلغت نسCبة طلبCة الماجسCتير ( ،)%79,6بينمCا بلغت نسCبة طلبCة البكCالوريوس (
،)%66,1بينم CCا ك CCانت نس CCبة طلب CCة الماجس CCتير ال CCذين ال يس CCتخدمون وس CCائط التواص CCل االجتم CCاعي أق CCل من نس CCبة طلب CCة
البكالوريوس ،فقد بلغت نسبة طلبة الماجسCتير ( ،)%20,4وبلغت نسCبة طلبCة البكCالوريوس ( ،)33,9وقCد يعCود السCبب
في ذلك إلى أن طلبة الماجستير قد وجدوا في مثل هذه الوسCائط طريقCة سCCهلة للوصCول إلى المعلومCات الCCتي تهمهم في
تخصصاتهم المختلفة ،أي استخدامها ألغراض علمية وبحثيCة ،كمCا أشCارت دراسCة المجCالي ( ،)2007كCذلك فCإن طلبCة
الماجسCCتير قCCد وصCCلوا لدرجCCة من النضCCج الCCذي يمكنهم من اسCCتغالل هCCذه الوسCCائط في التعCCرف وجمCCع معلومCCات عمCCا
يج CCري من ح CCولهم من أح CCداث ،إال أن ه CCذه النتيج CCة تختل CCف م CCع دراس CCة لينه CCارت وم CCادن Lenhart and Madden
) ،(2007والتي تشير إلى أن أغلب مستخدمي وسائط التواصل االجتماعي هم من المراهقين.
وبينت النتCCائج أن اسCCتخدام وسCائط التواصCCل االجتمCCاعي يCزداد مCCع ازديCاد المسCتوى الدراسCي ،إال أنCه يتنCاقص ،ولكن
ليس بشCCكل كبCCير في مسCCتوى السCCنة الرابعCCة ،ويقCCل عCCدم اسCCتخدامهم لهCCذه الوسCCائط مCCع ازديCCاد المسCCتوى الدراسCCي ،فقCCد
بلغت نس CCبة الطلب CCة ال CCذين يس CCتخدمون وس CCائط التواص CCل االجتم CCاعي مرتب CCة من الس CCنة األولى إلى الماجس CCتير كاآلتي( :
،)79,6( C،)%70,0( C،)%76,2( C،)%57,1( C،)%57,0أما نسبتهم في حالة عدم االستخدام فكانت مرتبة من السCنة
األولى إلى الماجس CC Cتير كاآلتي ،)%20,4( C ،)%29,6( C ،)%23,8( C ،)%42,9( C ،)%43,0( :ويمكن تفس CC Cير ه CC Cذه
النتيج CCة ب CCأن طلب CCة الس CCنة األولى والثاني CCة يكون CCون مش CCغولين ب CCالتعرف على الجامع CCة وتعليماته CCا ومرافقه CCا وتحص CCيلهم
الدراسي أكثر من اهتمامCاتهم االجتماعيCة والتواصCل مCCع اآلخCرين ،أو حCتى جمCع المعلومCات بطCرق غCير مباشCCرة ،كمCا
يمكن تفسCCير نقصCCان نسCCبتهم في السCCنة الرابعCCة بازديCCاد اهتمامCCاتهم بCCأمور تخCCرجهم ،واهتمCCامهم بإقامCCة عالقCCات مباشCCرة
تمهيدا Cلحياتهم الزوجية ،على حساب التواصل عبر وسائط التواصل االجتماعي.
أما عن نسب استخدام وسائط التواصل االجتماعي حسCب مكCCان السCCكن ،فقCCد توصCCلت الدراسCة الحاليCة إلى أن
الطلبCCة الCCذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي من سCCكان المCCدن أكCCثر من الطلبCCة سCCكان القCCرى ،فقCCد بلغت نسCCبة
الطلبة الذين يستخدمون هذه الوسائط من سكان المدن ( ،)%77,9في حين بلغت نسبة من يستخدمها من سCCكان القCCرى
( ،)%59,1أما في حالCCة عCدم االسCCتخدام فقCCد كCCانت نسCبة الطلبCة من سCCكان القCCرى أعلى ،فقCد بلغت نسCCبتهم (،)%40,9
أما نسبة الطلبة من سكان المدن فكانت ( ،)%22,1وقد يعود ذلCك إلى سCببين :األول أن سCكان القCرى ال تتCوفر لCديهم
الإمكانCCات الCCتي تتCCوفر لسCCكان المCCدن بكCCل سCCهولة ويسCر السCCتخدام مثCCل هCCذه الوسCCائط ،والسCCبب الثCCاني يعCCود إلى العCCادات
والتقاليد االجتماعية التي تحكم أهل المناطق القروية أكثر من سCكان المدينCة ،إضCافة إلى الظCروف االقتصCادية المتدنيCة
في المناطق القروية.
وقCCد بينت النتCCائج أن نسCCبة الطلبCCة األردنCCيين CالCCذين يسCCتخدمون وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي أكCCبر من نسCCبة
الطلب CCة غ CCير الأردن CCيين ،Cفق CCد بلغت نس CCبة الطلب CCة الأردن CCيين ( ،)%67,9أم CCا نس CCبة الطلب CCة غ CCير األردن CCيين فقCCCد بلغت (
،)%57,9وفي حالCCة عCCدم االسCCتخدام بلغت نسCCبة الطلبCCة غCCير األردنCCيين ،)%42,1( CأمCCا الطلبCCة األردنCCيين،)%32,1( C
ويمكن تفسCCير هCCذه النتيجCCة بCCأن الطلبCCة غCCير األردنCCيين ألنهم في بلCCد غCCير بلCCدهم األصCCلي قCCد ال يفضCCلون اسCCتخدام هCCذه
الوسائط لتقديم أنفسهم وإ نما يفضلون تقديم أنفسهم بطريقة مباشرة ،كذلك قد يعود السCCبب في عCCدم تمكنهم من الوصCCول
إلى التسهيالت المالئمة الستخدام هذه الوسائط بحرية ،على عكس الطلبة األردنCيين CالCذين يعيشCCون في بلCدهم ويمكنهم
الوصول إلى كل الإمكانات بسهولة ويسCر ،أو لشCعور الطلبCة أن هCذه الوسCائط مراقبCة ،ويمكن أن يسCبب مCا ينشCر على
هذه الوسائط من آراء بعض المشكالت ،سواء في البلد المضيف ،أو في بلدانهم عند عودتهم.
أمCCا الوسCCائط الCCتي يسCCتخدمها الطلبCCة فقCCد أشCCارت النتCCائج أن أكCCثر الوسCCائط الCCتي يسCCتخدمها الطلبCCة هCCو الفيس بCCوك ،فقCCد
بلغت نسبة الطلبة الذين يستخدمون هذا الموقع ( ،)%77,7وجاء في المرتبة الثانية استخدام وسائط متعددة C،فقCCد كCCانت
النسبة ( )%9,3وفي المرتبة الثالثCة اسCتخدام الفيس بCوك وتويCتر معCا ،فقCد بلغت النسCبة ( ،)%9,0وتاليCا أتى اسCتخدام
موق CCع توي CCتر ،فق CCد ك CCانت النس CCبة ( ،)%2,4ثم اس CCتخدام غ CCير ه CCذه الوس CCائط ،حيث بلغت النس CCبة ( ،)%1,6وأق CCل ه CCذه
الوسCCائط اسCCتخداما موقCCع اليوتيCCوب ،فقCCد بلغت نسCCبتهم ( ،)%0,0ويمكن تفسCCير ذلCCك بCCأن الطCCالب العCCربي ،بشCCكل عCCام
ونتيجة العادات والتقاليد ،يفضل تقديم الذات وليس كشف الذات بشكل كامل ،حيث إنه وفي تقديم الذات يستطيع الفرد
التCCأثير على إدراك اآلخCCرين لذاتCCه وتنظيم والسCCيطرة على المعلومCCات ( ،)Barnhart, 1994وهCCذا مCCا يسCCمح بCCه موقCCع
الفيس بCCوك حيث إنCCه يسCCمح بالسCCيطرة على طبيعCCة المعلومCCات الCCتي يمكن تقCCديمها لآلخCCرين ،كمCCا أنCCه يمكن الفCCرد من
اختيCCار المجموعCCات الCCتي يمكن أن تتطلCCع على هCCذه المعلومCCات ،بينمCCا في موقCCع اليوتيCCوب يكCCون كشCCف الCCذات أعلى،
حيث إنه يسمح بنشر المعلومات وحCتى الصCور لمسCتخدم هCذا الموقCع ،وهCذا مCا ال يفضCله الطCالب العCربي الCذي تحكمCه
العCادات والتقاليCد ،كمCا أنCه يمكن أن يعCود السCبب في تفضCيل اسCتخدام موقCع الفيس بCوك هCو سCهولة االسCتخدام وسCهولة
الحصCCول على حسCCاب على هCCذا الموقCCع ،على عكس الوسCCائط األخCCرى الCCتي تلزمهCCا إجCCراءات معقCCدة ،وتلزمهCCا أحيانCCا
أجهCCزة معينCCة السCCتخدامها كمCCا في موقCCع اليوتيCCوب ،والCCتي ال تتCCوفر في أغلب األحيCCان ،ويمكن تفسCCير هCCذه النتيجCCة من
خالل الهالة التي أحاطت وسائل اإلعالم بها موقع الفيس بوك ،واعتباره المسCؤول عن التحCول في العCالم العCربي؛ ممCا
يجعل الطلبة يتواصلون من خالل هذا الموقع.
التوصيات:
.1من نتCCائج الدراسCCة يالحCCظ أن هنCCاك إقبCCاال متزايCCدا على وسCCائط التواصCCل االجتمCCاعي ،لهCCذا ال بCCد من محاولCCة
التعCCرف على دوافCCع اسCCتخدام وسCCائط التوصCCل االجتمCCاعي ،لزيCCادة قCCدرة البCCاحثين على التوجيCCه الصCCحيح لهCCذه
الفئة من الشباب وتوعيتهم على مخاطرها ،وكيفية التمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة.
.2على مCا يبCدو أن هنCاك تخوفCا من اإلنCاث من اسCتخدام هCذه الوسCائط ،لهCذا فCإن الدراسCة الحاليCة توصCي ب بنCاء
بCCرامج تثقيفيCCة خاصCCة لإلنCاث حCCول الفوائCCد الCCتي يمكن الحصCول عليهCCا ،من خالل اسCCتخدام وسCائط التواصCل
االجتم CCاعي ،وزي CCادة توكي Cد Cال CCذات لإلن CCاث من أج CCل معرف CCة األعم CCال ال CCتي يس CCتفدن منه CCا والقي CCام به CCا ،وع CCدم
الرضوخ للضغوطات االجتماعية المختلفة.
وفرة فيCCات المتCة إلى اإلمكانCCه الطلبCCاد وتوجيCد من إرشCCذا ال بC له،ائطCذه الوسCC هناك تزايد ملحوظ الستخدام ه.3
اعيCC مما يمكنهم من استغالل هذه الإمكانات الستخدام وسائط التواصل االجتمC،الجامعات خاصة للطلبة الجدد
.في الحصول على المعلومات التي تفيدهم في تخصصاتهم
لCC C ائط التواصCC C رى من وسCC C ائط الأخCC C تخدام الوسCC C ة من اسCC C دات تمكن الطلبCC C هيالت ومعCC C ات وتسCC C ير إمكانCC C توف.4
. تفيد الطلبة في عمليات التعلم والتعليم، خاصة أن بعض هذه الوسائط لها تطبيقات تربوية وتعليمية،االجتماعي
ةCه الطلبCائط ليتم توجيCذه الوسCتخدام هCة وراء اسCباب الحقيقيCرف على األسCاول التعCرى تحC إجراء دراسات أخ.5
.إلى كيفية االستفادة المثلى من هذه الوسائط
:المراجع العربية
على رواد مقاهي اإلنترنت في محافظتي عمانC دراسة ميدانية: رؤية رواد مقاهي اإلنترنت،)2002( . محمد،القضاة
.208-171 ص،)5( العدد،)17( المجلد، مؤتة للبحوث والدراسات،وإ ربد
ةCCCة من طلبCCC على عينCةC Cة ميدانيCC دراس:ةCC ة الجامعيCC ترنت في البيئCC بكة اإلنCC تخدام شCC ع اسCC واق،)2007( .ايزCC ف،اليCC المج
.1457-1413 ) ص2007ديسمر- (اكتوبر،)37( حوليات آداب عين شمس المجلدC،الجامعة األردنية
اآلثار النفسية والصحية واالجتماعية الستخدام،)2010( . أسامة، زياد والداللعة، عايد وعبابنة، محمد والهرش،مفلح
.)313 -287 ( ص،)3 ( العدد،)11 ( المجلد، مجلة العلوم التربوية والنفسية،اإلنترنت من وجهة نظر المعلمين
:المراجع األجنبية
Barnhart, A., (1994). Erving Goffman: The Presentation of Self in Everyday Life
Retrieved from http\\web.pdx.edu/tothm/theory/Presentation%20of
%20Self.htm. 15\2\2012.
Daft, R., & Lengel, R., (1984). Information Richness: A new Approach to
Managerial Behavior and Organizational Design. In: Cummings, L., & Staw,
B., (Eds.), Research in Organizational behavior, 6, (191-233). Homewood,
IL: JAI Press.
Engelberg, E. and Sjoberg L., (2004). Internet Use Social Skills and Adjustment,
Cyber psychology and Behavior, vol. (7), NO. (1), P. 41-47.
Farber, A., (2006). Self-Disclosure in Psychotherapy. New York: Guilford Press.
Kaplan, A. and Michael, H., (2010). Users of the World Unite, The Challenges and
Opportunities of Social Media, Business Horizons, vol. (53) no. (1) p. 59-68.
Kietzmann, Jan H.; Kris Hermkens, Ian P. McCarthy, and Bruno S. Silvestre (2011).
"Social media? Get serious! Understanding the functional building blocks of
social media". Business Horizons, 54 (3): 241–251.
Lenhart, A. (2009). Teens and Social Media: An Overview, Pew Internet and
American Life Project, New York Department of Health & Mental Hygiene
April 10 2009.
Lenhart, A. and Madden, M., (2007). Teen Privacy and Online Social Networks,
Pew Internet and American Life Project, Retrieved April, 1. 2011 from
http://www.pewresearch.org/pubs/454/teens-privacy-online-socian-networkc.
Lenhart, A., Purcell, K., Smith, A. and Zickuhr, K. (2010). Social Media and Mobile
Internet Use among Teens and Young Adults, Pew Internet and American
73 ب/2 J العدد، المجلد العشرون،مجلة المنارة
زياد التـــح و حمود عليمات................................مدى استخدام وسائط التفاعل االجتماعي على شبكة االنترنت
Life Project, Retrieved January, 13, 2012 from
http://www.pewresearch.org/puts/1484/social-media-mobile-internet-use-
teens-millennials-fewer-tlog
Liu, Y., (2010). Social Media Tools as Learning Resource, Journal of Educational
Technology Development and Exchange, vol., (3) No., (1), p. 101-114.
Lusk, B., (2010). Digital Natives and Social Media Behaviors: An overview, The
Prevention Researcher, vol. (17) supplement, December 2010, p. 3-6.
Mitchell, K., (2010). Remaining Safe and Avoiding Dangers Online: A social Media
Q&A with Kimberly Mitchell, The Prevention Researcher, Vol. (17), No. (5), p 7-9.
Nie, N. and Erbring, L., (2001), Internet and Society: A preliminary Report.
Stanford in statute for quantitative study of society. InterSuvey Inc. and
McKinsey & Co.
O′keeffe, G. and Clark-Pearson, K., (2011). Clinical Report the Impact of Social
Media on Children, Adolescents and Families, American Academy Of
Pediatrics, Retrieved April, 13, 2011 from www.pediatrics.org.
Shaw, L. and Gunt, L., (2002). Users Divided? Exploring the Gender got in Internet
use, Cyber Psychology and Behavior, vol. (5), NO. (6), p 517- 527.
Short, J., Williams, E., & Christie, (1976). The Social Psychology of
Telecommunications. London, England: John Wiley.