Professional Documents
Culture Documents
Eng.DAWOD S.ALi.علاقة دولي
Eng.DAWOD S.ALi.علاقة دولي
University of kitab
second year
ةيلود ةقالعال
العالقات الدولية هي تفاعالت تتميز بأن أطرافها أو وحداتها السلوكية هي وحدات دولية ،وحينما نذكر كلمة دولية فإن ذل ك ال يع ني اقتص ار الف اعلين
الدوليين على الدول وهي الصورة النمطية أو الكالسيكية التي كان ينظر بها للف اعلين ال دوليين في العق ود الماض ية .فبج انب ال دول هن اك نوع ان من
1.والنوع األول :من الفاعلين الدوليين هم أطراف أو فاعلين دون مستوى الدول في بعض األحيان مثل الجماعات ذات السمات السياسية أو العرقية
التي قد تخرج عن إطار الدولة لتقيم عالقات مع وحدات دولية خارجية بغض النظر عن موافقة أو عدم موافقة الدول التي ينضمون تحت لواءها
مثل الجماعات االنفصالية وجماعات المعارضة المسلحة ،فضا ًل عن العالقات الدولية لحركات التحرر التي لم ترق بعد إلى مرتبة تكوين أو
تمثيل دولة.
2.أما النوع الثاني :من الفاعلين فهو يتمثل في التنظيمات التي تخطت إطار الدولة لتضم في عضويتها عدة دول ،سواء كانت هذه المنظمات هي
منظمات دولية أو إقليمية ،وسواء كانت تلك المنظمات هي منظمات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو حتى تلك التي
تقوم بغرض تعزيز روابط اآلخاء الديني.
3.والعالقات الدولية هي تفاعالت ثنائية األوجه أو تفاعالت ذات نمطين النمط األول هو نمط تعاوني والنمط الثاني هو نمط صراعي إال أن النمط
الصراعي هو النمط الذي يغلب على التفاعالت الدولية برغم محاولة الدول إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ،بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني
الذي قد تبدو فيه بعض الدول هو نمط موجه لخدمة صراع أو نمط صراعي آخر قد تديره الدولة أو تلك الدول مع دولة أو مجموعة دول
أخرى ،فعلى سبيل المثال نجد أن األحالف والروابط السياسية بين مجموعة من الدول هي في صورتها الظاهرية قد تأخذ النمط التعاوني بين
تلك الدول برغم حقيقة قيامها لخدمة صراع تلك المجموعة من الدول ضد مجموعة أخرى.
4.أكثر من ذلك فإن النمط التعاوني للعالقات بين دولتين )مثل تقديم العون والمساعدات االقتصادية والعسكرية( قد يحمل في طياته محاولة من إحداهما
التأثير على قرار األخرى وتوجيه سياستها بما يخدم مصالحها أو تكبيلها بمجموعة من القيود التي تتراكم كنتاج للتأثير والنفوذ.
لذلك نجد أن معظم التحليالت والنظريات في العالقات السياسية الدولية تركز كلها على النمط الصراعي منها انطالقا ً من دوافع ومحددات مثل
ويعد الصراع بمثابة نمط تحليلي خصب من أنماط العالقات السياسية الدولية ،فهو مليء بالتفاعالت متعددة األبعاد ،بل أنه يجمع في طياته النمط
التعاوني نفسه والذي يعاد توظيفه في معظم األحيان لخدمة النمط أو البعد الصراعي للتفاعالت الدولية
والعالقات الدولية هي فرع من فروع العلوم السياسية ويهتم بدراسة كل الظواهر التي تتجاوز الحدود الدولية .علما
بأنه ال يقتصر على دراسة أو تحليل الجوانب أو االبعاد السياسية فقط في العالقات بين الدول وانما يتعداها إلى مختلف االبعاد االقتصادية
كمانه ال يقتصر على تحليل العالقات بين الدول وحدها وانما يتعدى ذلك ليشمل كثير من االشكال التنظيمية سواء كانت تتمتع بالشخصية القانونية
الدولية أو التتمتع بذلك
محتويات
برغم أن العالقات الدولية كممارسة وتفاعالت قد وجدت مند القدم ومنذ بداية انتظام التجمع ات البش رية في ش كل دول -إال أن العالق ة الدولي ة كعلم-
تعتبر من العلوم حديثة النشأة نسبيا -حيث بدا ياخد حيزا منذ بداية القرن ،19وقد تأكدت أهميته كعلم قبيل واعقاب الحرب العالمية األولى.
وعلم العالقات الدولية بات من أهم فروع العلوم السياسية التي من خاللها يمكن دراسة وتحليل الظاهرة
السياسية بكل أبعادها النظرية والواقعية ،وبرغم أن دراسة العالقات الدولية كمادة قائمة بذاتها من مواد العلوم السياسية لم تتخذ طابعا عملياً إال
عقب الحرب العالمية الثانية -إال أنها قد اتخذت خالل تلك الفترة الوجيزة نسبيا ً مكانة هامة طغت على األفرع األخرى للعلوم السياسية ،ويرجع
ذلك إلى الحيوية والديناميكية التي تتسم بها موضوعات تلك المادة ،فضال عن األهمية التي اكتسبتها تلك المادة جراء التقدم التكنولوجي الهائل
في كافة المجاالت خاصة في مجال االتصال والمعلومات والمواصالت والتسلح.
وعلم العالقات الدولية لم يعد مقتصرا اآلن على استقراء عالقات الدول واألحداث الدولية كما كان في السابق والذي كان يقترب من دراسة
التاريخ الحديث ،كما أنه لم يعد يركن إلى االكتفاء بتفسير الظواهر الدولية الحالية وإيجاد المبررات أو التبريرات للسلوك الدولي.
بل تخطى ذلك كله لينفذ إلى قلب الحدث أو السلوك الدولي مستعينا بأدواته التحليلية المستمدة من فروع العلوم السياسية واالجتماعية اإلنسانية وعلى
رأسها علم النفس وعلم االجتماع وعلم األجناس البشرية والجغرافيا والتاريخ والقانون الدولي واالقتصاد ،يضاف ذلك أساليب التحليل الكمي واإلحصائي
والقياس واستطالعات الرأي والتي من خاللها ومعها يتحقق ليس فقط تحليل العالقات الدولية بصورتها الراهنة -بل يمكن التنبؤ أو استشراف أو الوقوف
على طبيعتها المستقبلية من خالل المعطيات المتاحة في حالة تحقق شروط أو افتراضات التحليل دون حدوث أحداث قاهرة أو فوق مستوى التوقع ،مع
وضع وتحديد البدائل في حالة تغير الظروف واألحوال أو االفتراضات التي بنيت على أساسها تلك التحليالت .في محاولة لتحسين عملية التنبؤ في
العالقات الدولية ذكر "مورتن كابالن" ) (Kaplanفي خمسينيات القرن المنصرم":إننا نحتاج إلى نماذج لفحص التعميمات التي تتبناها نظريات
العالقات الدولية التي توظف على مستوى النظام
الدولي؛ ألنه ال يوجد منهج أو أسلوب محدد لتحليل مثل هذه التعميمات ،كما أن هناك مشكلة أخرى متعلقة بدقة الفهم لكيفية تحليل التعميمات" ).
ً
وتحديدا في عام 1992,نشر "جون لويس جيدز" ) (Gaddis, John Lewisمقاا ًل بعنوان (Kaplan,1961:6وبعد أكثر من ثالثين عامًا،
نظرية العالقات الدولية ونهاية الحرب الباردة ،انتقد فيه منظري العالقات الدولية لفشلهم في التنبؤ بنهاية الحرب الباردة ،ورأى أن هذا الفشل يطرح
بدوره أسئلة حول المناهج واالقترابات التي تم تطويرها لمحاولة فهم السياسات العالمية )انظر) Gaddis,1992.ويعد هذا المقال المحرك الرئيس
في الكشف عن ضرورة دراسة المستقبليات كعلم ،لما أثاره من نقاشات حول كيفية تطوير نظريات السياسة الدولية .وفي الحقيقة ،لم يكن المقال سوى
انعكاس للواقع ،وقد نجم عن سقوط حائط برلين طرح سؤالين مهمين هما :لماذا كانت نهاية الحرب الباردة بهذه الطريقة المفاجئة؟ وماذا يعني هذا
لنظرية العالقات الدولية؟ ولقد حاولت الكثير من الدراسات البحث في اإلجابة عن هذه األسئلة ،فبينما بحث الواقعيون الجدد)( عن طريقة لفهم انهيار
االتحاد السوفيتي السلمي بما يتالءم وافتراضاتهم ،وبخاصة فيما يتعلق بالقيمة العليا للدولة وبقائها؛ إذ ف ّسر البنائيون األمر بشكل واسع ومختلف كدليل
على صواب معتقداتهم ونجاحها ،باإلضافة إلى ما يتعلق بتأثير األفكار والمعايير حول السياسات الدولية وقد مثّل هذا االتجاه "كراتشويل" ))
،Kratochwil, Koslowskiو"ايكنبيري" )،) Ikenberryو"نيد ليبو" ) ،(Ned Lebowو"هيرمان" ) ،(Hermanوشعر الكثيرون منهم ـ
أي منظري البنائيين ـ أن سقوط الثنائية القطبية لم يأت ليعلن فقط عن حدوث تحوالت وتغيرات نظامية ،وإنما ليعلن أيضً ا عن حدوث تغيير أساسي في
الطريقة التي تعالج بها السياسات الدولية ،أما الواقعيون فلم يميلوا بشكل عام لمنح أي مجال إلمكانية تغيير النظام األساسي.
ضمن اختصاص العالقات الدولية األكاديمي ،حاجج سميث ،وبايلز وأوينز ) (2008أن الموقف المعياري أو النظرية المعيارية هو تحسين العالم كمكان
للعيش ،وأن هذا المنطلق النظري لرؤية العالم يهدف إلى القيام بذلك عن طريق ،أوالً ،إدراك االفتراضات الضمنية واالفتراضات الصريحة التي تشكل
موق ًفا غير معياري ،وثانياً ،وضع المعيار أو توجيهه باتجاه بؤر اهتمام نظريات مفتاحية أخرى ،اجتماعية سياسية ،مثل الليبرالية السياسية ،الماركسية،
التوجه السياسي المحافظ ،الواقعية السياسية ،المثالية السياسية ،والعولمة السياسية.
النظرية اإلبستمولوجية
تنقسم نظريات العالقات الدولية عمومًا في أحد معسكرين معرفيين« :الوضعي» و «ما بعد الوضعي ».تهدف النظريات الوضعية إلى تطبيق طرق
العلوم الطبيعية من خالل تحليل تأثير القوى المادية .وعادة ما ر
المدارس الفكرية
الواقعية
تر ّكز الواقعية على أمن الدولة والسلطة قبل كل شيء .جادل أوائل الواقعيين مثل إدوارد هاليت كار وهانز مورغنثاو أن الدول هي جهات فاعلة
عقالنية تسعى إلى السلطة وتحقيق المصلحة الذاتية وزيادة أمنها وفرصها في البقاءُ .يع ّد التعاون بين الدول طريقة لزيادة أمن كل دولة على حدة )
بالمقارنة مع األسباب األكثر مثالية( .وبالمثل ،يجب أن تستند أي حرب على المصلحة الذاتية ،وليس المثالية .وجد العديد من الواقعيين في الحرب
العالمية الثانية إثبا ًتا لنظريتهم.
يجادل الواقعيون بأن الحاجة للبقاء تتطلب من زعماء الدولة أن ينأوا بأنفسهم عن األخالقيات التقليدية.
علّمت الواقعية القادة األمريكيين التركيز على المصالح بدا ًل من التركيز على األيديولوجية ،والسعي لتحقيق السالم من خالل القوة ،واالعتراف بأن
القوى العظمى يمكن أن تتعايش مع بعضها حتى لو تب ّنت قيمًا ومعتقدات متناقضة.
ُ يع ّد كتاب تاريخ الحرب البيلوبونيزية ،الذي ّألفه ثوسيديديس ،النص التأسيسي للمدرسة الواقعية في الفلسفة السياسية هناك جدل حول ما إذا كان
ً
تعقيدا في عمله ساهم فالسفة مثل ثوسيديديس نفسه واقعيًا؛ ناقش نيد ليبو بأن اعتبار ثوسيديديس واقعيًا هو تفسير خاطئ للرسالة السياسية األكثر
مكيافيلي وهوبز وروسو ،من بين آخرين ،في الفلسفة الواقعية .على الرغم من أن أعمالهم قد تدعم المذهب الواقعي ،من غير المحتمل أنهم كانوا
ليصنفوا أنفسهم على أنهم واقعيون بهذا المعنى .تعتقد نظرية الواقعية السياسية أن السياسة ،مثل المجتمع ،تحكمها قوانين موضوعية تتأصل جذورها
في الطبيعة البشرية .اللرتقاء بالمجتمع ،من الضروري أوا ًل فهم القوانين التي تحكمه .إن تطبيق هذه القوانين المنيعة تجاه تفضيالتنا ،سيدفع األفراد إلى
تحديها لمجرّ د تو ُّقع الفشل .يجب أن تؤمن الواقعية أيضً ا -كما تؤمن في موضوعية قوانين السياسة -بإمكانية تطوير نظرية عقالنية تعكس هذه القوانين
الموضوعية ،وإن كان بشكل غير كامل ومنحاز .وتؤمن أيضً ا بالتالي بإمكانية التمييز بين الحقيقة والرأي في السياسة -بين ما هو حقيقي موضوعيًا
وعقالنيًا ،ومدعوم باألدلة ومضاء بالمنطق ،وما هو مجرد حكم ذاتي منفصل عن الحقائق ويبلَّغ بتحيّز وتمن.
ً
متعمدا للوضعية ،وسعى هانز مورغنثاو في لكن وضع الواقعية تحت الوضعية م ثير للجدل .كان كتاب إدوارد هاليت كار بعنوان ما التاريخ؟ ً
نقدا
كتابه الرجل العلمي مقابل سياسة القوة إلى هدم أي تصوّ ر بأن السياسة الدولية /سياسة القوة يمكن دراستها علميًا .إن اعتقاد مورغنثاو في هذا الصدد
هو جزء من سبب تصنيفه على أنه «واقعي كالسيكي» بدا ًل من واقعي.
ومن بين المنظرين الرئيسيين :إدوارد هاليت كار وروبرت غيلبين وصامويل هنتنغتون وهانز
مورغنثاو وصامويل هنتنغتون وستيفن والت وجون ميرشايمر وكينيث والتس وتشارلز كيندلبيرغر وكيفن د .كراسنر.
رأي عام علي عالقة دولي
الرأي العام هو تكوين فكرة أو حكم على موضوع أو شخص ما ،أو مجموعة من المعتق دات القابل ة للنق اش وب ذلك تك ون ص حيحة أو خاطئ ة،
وتخص أعضاء في جماعة أو أمة تشترك في الرأي رغم تباينهم الطبقي أو الثقافي أو االجتماعي ،فيعترض ذلك مع الرأي الخاص الذي يش ير
والرأي العام هو ذلك التعبير العلني والصريح الذي يعكس وجهة نظر أغلبية الجماعة تجاه قضية معينة في وقت معين[1].
التعبير عن آراء جماعة من األشخاص إزاء قضايا ،مسائل أو مقترحات معينة تهمهم ،سواء أكانوا مؤيدين أو معارضين لها ،بحيث يؤدي
موقفهم بالضرورة إلى التأثير السلبي أو اإليجابي على األحداث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في لحظة معينة من التأريخ.
حكم عقلي يصدر من جمهور من الناس يشتركون بالشعور باالنتماء ويرتبطون بمصالح مشتركة إزاء موقف من المواقف أو تصرف من
التصرفات أو مسألة من المسائل التي يثار حولها الجدل بعد مناقشة عقلية.
الرأي الغالب أو االعتقاد السائد أو إجماع اآلراء أو االتفاق الجماعي لدى غالبية فئات الشعب أو الجمهور تجاه أمر أو ظاهرة أو قضية أو
موضوع معين يدور حوله الجدل ،وهذا اإلجماع له قوة وتأثير على القضية أو الموضوع الذي يتعلق به.
مجموع معين من األفكار والمفاهيم التي تعبر عن مواقف مجموعة أو عدة مجموعات اجتماعية إزاء أحداث أو ظواهر من الحياة االجتماعية،
إزاء نشاط الطبقات واألفراد.
وجهات النظر والشعور السائد بين جمهور معين في وقت معين إزاء موقف أو مشكلة من المشكالت .اتجاهات
ومواقف الناس إزاء موضوع معين حين يكون هؤالء الناس أعضاء في نفس الجماعة المعينة .الرأي الذي ينتج عن
المؤثرات وردود األفعال المتبادلة بين أفراد أية جماعة كبيرة من الناس.
اصطالح مستخدم للتعبير عن مجموعة اآلراء التي يدين بها الناس إزاء المسائل التي تؤثر في مصالحهم العامة والخاصة .الرأي المشترك
خصوصا عندما يظهر أنه رأي العامة من الناس.
قبول وجهة نظر واحدة من بين وجهتي نظر متعارضتين أو وجهات نظر كثيرة متعارضة على حين أن كل واحدة منها تصلح ألن يتقبلها العقل
الرشيد بوصفها وجهة النظر الوحيدة الصادقة
الرأي العام واالتجاه العام
االتجاه العام هو حالة افتراضية أو متوقعة تعكس دافع واستعداد أو ميل لدى معظم أفراد الجماعة لتبني وجهة نظر لتأييد أو رفض موقف لم
يتحدد بعد ،واالتجاه له تأثير توجيهي على استجابة الفرد حول جميع المواقف والموضوعات التي تستثير هذه االستجابة ...إذن فاالتجاه هو
استعداد نفسي الستجابة سلوكية معينة تجاه موقف معين لم يتحدد بعد.
بمعنى آخر فاالتجاه العام في حد ذاته ال يعدو كونه منطلقا ً فكريا ً أو دافعا ً سلوكيا ً أللفراد ،ويشير االتجاه العام إلى ما توارثه المجتمع من قيم
اجتماعية ) معتقدات ،ميراث ثقافي وحضاري ،عادات وتقاليد( تلك القيم أو العوامل تعمل كموجه أو محفز أللفراد في أي مجتمع ،وتسهم في
نهاية األمر في تحديد أو تكوين آراء األفراد بصدد القضايا المتعددة )مختلفة كانت أم متشابهة( التي ترتبط باهتماماتهم ومصالحهم الرئيسية.
إذن فاالتجاه العام هو مجرد ميل يعكس خلفية ثقافية ورصيداً قيميا ً غالبا ً ما يستخدمه الفرد في تقديره وتقييمه للمواقف واألحداث
المحيطة.
واالتجاه قد يكون مصدراً أساسيا ً للرأي ،أي أن الرأي قد يقوم جزئيا ً على االتجاه ويرتبط به..
الرأي العام العفوي :الذي يحصل تجاه جماعة في وقت ومكان محدد ويتقلب للعوامل المؤثرة فيه ،مثال عندما يجتمع الناس حول الخباز،
يجمعهم شيء واحد وهو الحصول على الخبز ،فهذا نمط يحصل بصورة عفوية
الرأي العام التحصيلي :الذي يريده اإلنسان لتغيير بنية المجتمع من سيء إلى حسن ،أو من حالة فساد إلى حالة إصالح ،ولتحقيق هذه
الغاية البد من تهيئة الرأي العام ،الذي يمثل أداة فاعلة وحقيقية للوصول إلى الهدف
الرأي العام الخامل :كأن يقف الشعب موقف االلمباالة أمام الحكومة لضغف أو لخوف أو ما أشبه ذلك[
الرأي العام الفعال :كأن يقوم الشعب ضد الحكومة القائمة بثورة شعبية تسقط الحكومة
الرأي العام المؤقت :وهو الذي يرتبط بموضوع أو زمان أو مكان محدود بسبب كارثة أو زلزال أو فيضان[
الرأي العام الكلي :وهو ما يتصل بالدين واألخالق العامة والعادات والتقاليد[
الرأي العام الباطني :هو رضى المجتمع عن شيء دون أن يستطيع اظهار رأيه والتعبير عنه جهرا فيحتفظ في باطنه سلبا أو إيجابا ،وسبب عدم
اإلفصاح عن الرأي هو الخوف من الضرر أو فوات المنافع أو بدافع مالحظة األهم والمهم أو ما شابه ذلك[
الرأي العام الظاهري وهو أن يكون الشعب قد استطاع بوسائل اإلعالم المختلفة أن يعبـّر عن رأيه في موضوع معيّن كتعبير األفراد في
المجتمعات الديمقراطية[