You are on page 1of 19

‫الفصل األول‬

‫) أسس البحث العلمي(‬


‫تعريف البحث ‪:‬‬
‫هو عملية منظمة لجمع وتحليل البيانات! لغرض من األغراض‬
‫‪.‬‬
‫مناهجه (‪.‬‬ ‫طرق البحث ( أو‬
‫هي طريقة جمع البيانات ‪،‬والهدف منها الحصول على المعلومات بطرق ثابتة‬
‫لها قيمتها! ‪ ،‬ويمكن االعتماد عليها‬
‫‪.‬‬
‫طرق جمع البيانات ( كيف يتم ؟؟ )‪:‬‬

‫يتم ذلك باستخدام طرق وأساليب القياس من اختبارات! ومقابالت ومالحظة‬


‫واستبيانات ‪.‬‬

‫منهج البحث ‪:‬‬


‫هو ما يقوم به الباحث للحصول على نتائج لدراسته ‪ ،‬وهو عملية منظمة‬
‫غرضيه ‪ ،‬واإلجراءات المستخدمة ليست أنشطة عشوائية ‪ ،‬لكنها عمليات يتم‬
‫التخطيط لها بعناية ‪.‬‬
‫ويمكن القول أن منهج البحث هو التصميم أو الخطة التي يضعها الباحث‬
‫للحصول على البيانات وتحليلها ‪.‬‬
‫ويترتب على عملية البحث الحصول على معرفة جديدة أو تطوير أو إضافة‬
‫معرفة إلىمعرفة قائمة‬
‫‪.‬‬
‫البحث ‪:‬‬ ‫خصائص‬
‫يتصف البحث بست خصائص تشكل مع بعضها البعض طبيعةالمعرفة القائمة‬
‫على البحث وهي‬

‫‪ -1‬الموضوعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحقق ‪.‬‬
‫‪ -4‬التفسير الموجز‪.‬‬
‫‪ -5‬االمبيريقية! ‪.‬‬
‫‪ -6‬التفكير االحتمالي‪.‬‬
‫‪ -1‬الموضوعية ‪:‬‬

‫وتعني عند البعض عدم التحيز والبعد عن الذاتية ‪ ،‬ومن الناحية اإلجرائية‪:‬‬
‫أمر يرتبط بجمع البيانات وتحليلها ويقصد أن المعنى الذي نحصل‬
‫باستخدام هذه الوسائل هو معنى واحد وال يمكن الخروج! منه إال بتفسير‬
‫واحد مثال ‪ :‬االختبارات! المقننة ‪ ،‬والموضوعية في البحوث الوصفية ( غير‬
‫الكمية ) تعني الوضوح في طريقة جمع البيانات! دون تدخل خصائص‬
‫الباحث الذاتية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدقة ‪:‬‬

‫تستخدم البحوث لغة علمية فنية ‪ ،‬الغرض منها توصيل معنى محدد‬
‫للقارئ ‪ ،‬وأكثرالتعبيرات! دقة في البحوث الكمية هي المعادالت الرياضية‬
‫أو النتائج اإلحصائية ‪،‬وأكثر التعبيرات! دقة في البحوث الوصفية هي‬
‫الكلمات ‪.‬‬

‫‪ -3‬التحقق‪.‬‬

‫ويتم ذلك من خالل تقديم خطة البحث ونتائجه إلى المجتمع المهني! حيث‬
‫يقوم الباحثون بنقد واو توكيدأو رفض البحث ويرتبط! التحقق بمعياري‬
‫الموضوعية والدقة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬التفسير الموجز‪:‬‬

‫يحاول البحث أن يفسر عالقات وظواهر واختصار هذا التفسير إلى ابسط‬
‫صورة ممكنةأي بمعنى اختصار الحقائق المعقدة إلى تفسيرات بسيطة‬
‫موجزة يطلق عليها نظرية ‪.‬‬

‫‪ -5‬االمبيريقية ‪:‬‬

‫وهي االسترشاد بالشواهد واألدلة التي نحصل عليها من اإلجراءات المنظمة‬


‫الموضوعية وليس من الخبرة الشخصية أو األمور الرسمية ‪.‬‬

‫‪ -6‬التفكيراالحتمالي!‬
‫‪:‬‬
‫التفكير االحتمالي أمر أساسي ومركزي في البحوث ‪ ،‬وكل المعرفةالنظرية‬
‫والتطبيقية! هي معرفة احتمالية ‪ ،‬فاليقين ليس ممكنا في البحوث‬
‫التربويةواالجتماعية والطبيعية وحتى اليقين النسبي! أمر غير ممكن ‪.‬‬

‫‪---------------------------‬‬
‫** مصادر المعرفة **‬
‫‪ -1‬الخبرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهل الثقة والحجة‪.‬‬
‫‪ -3‬التفكير االستنباطي ‪.‬‬
‫‪ -4‬التفكيراالستقرائي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الطريقة العلمية ‪.‬‬
‫‪----------------------‬‬

‫‪1-1‬الخبرة‬
‫وهي من أكثر المصادر استخداما ‪ ،‬ويمكننا استخدام خبراتنا للوصول إلى‬
‫العديد مناإلجابات على األسئلة التي تواجهنا ‪ ،‬وللخبرة نواحي من القصور‬
‫أبرزها ‪:‬‬
‫‪ -1‬مصدرالحقيقة ‪ -2 .‬الحاجة إلى معرفة أشياء ال يمكن تعلمها بالخبرة‬
‫‪.‬‬
‫الثقةوالحجة ‪:‬‬ ‫‪ -2‬أهل‬
‫ويقصد بها أولئك األشخاص الذين لديهم خبرة بالمشكلة التي ندرسها ‪،‬وتدخل‬
‫المصادر الرسمية والحكومية ضمن هذه الفئة ‪.‬‬
‫فمثال نلجأ إلى القاموس لمعرفةمعنى كلمة ما ‪ ،‬وكذلك المعلم يستعين بمن‬
‫هو أقدم منه ‪.‬‬
‫وهناك ثمة قصور في أهاللثقة كمصدر للمعرفة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬قد يكون المصدر خاطئ ‪ -2‬قد يكون هناك تعارض بينأهل الثقة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬التفكير االستنباطي ‪:‬‬

‫هي عملية التفكير التي ينتقل فيهاالمرء من العام إلى الخاص باستخدام‬
‫قواعد محددة للمنطق من أجل الوصول إلى خالصات ‪،‬ويفيد في ربط النظرية‬
‫بالمالحظة ويشكل أساسا في وضع الفروض ووجه القصور في‬
‫التفكيراالستنباطي! أن المرء يجب أن يبدأ بمقدمة صحيحة للحصول على‬
‫نتيجة صحيحة ‪،‬وال يمكنللنتيجة! أن تتجاوز محتوى المقدمات ‪.‬‬

‫‪ -4‬التفكير االستقرائي‬
‫‪:‬‬
‫الوصول إلىالنتائج عن طريق المالحظة ‪ ،‬والتفكير االستقرائي هو تفكير‬
‫احتمالي وال يمكن أن يكونيقينيا! إال إذا تم تطبيقه على الجميع وهو ما يعرف‬
‫باالستقراء التام ‪.‬‬

‫‪-5‬الطريقة العلمية‬

‫هي أكثر مصادر المعرفة فعالية وثباتا ‪ ،‬وهي الطريقةالتي ينتقل فيها‬
‫الباحثون! بطريقة‬
‫استداللية من مالحظاتهم إلى الفروض ‪ ،‬ثم بطريقةاستقرائية من الفروض‬
‫إلى التضمينات! المنطقية للفروض واستخدام الفروض هي الفرقاألساسي‬
‫بين الطريقة العلمية والتفكير االستداللي ‪.‬ففي التفكير االستداللي‬
‫نقومبالمالحظات أوال ثم ننظم المعلومات التي نحصل عليها أما الطريقة‬
‫العلمية نقومبالتفكير ثم نقوم بمالحظات! منظمة للتحقق من صحة الفرض ‪.‬‬
‫‪--------------------‬‬
‫العلمية ‪:‬‬ ‫خطوات الطريقة‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مراجعة البحوث السابقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع الفروض ‪.‬‬
‫‪ -4‬تصميم البحث ‪.‬‬
‫‪ -5‬اختبارالفروض‪.‬‬
‫‪ -6‬تحليل البيانات‪.‬‬
‫‪ -7‬تفسير النتائج ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫خصائص الطريقة العلمية‬
‫‪:‬‬
‫تتميز الطريقة العلميةبالحصول على بيانات موضوعية و خالية من التحيز ‪ ،‬كما‬
‫أنها تتميز بخصائص ثالث وهي ‪:‬‬

‫‪ -3‬التكرار‬ ‫‪ -1‬الضبط ‪ -2‬التعريف اإلجرائي‬


‫‪-----------------‬‬

‫‪-1‬الضبط ‪:‬‬

‫وهو أهم عناصر الطريقةالعلمية ألنه يمكننا من معرفة أسباب الظواهر ‪،‬‬
‫والحصول على إجابات محددة وواضحة ‪.‬‬

‫‪-2‬التعريف اإلجرائي ‪:‬‬

‫والمقصود به تعريف المصطلحات باستخدام خطوات وإجراءات قياسها وذلك‬


‫لتجنب الخلط في الفهم ‪ ،‬وحتى نوصل لآلخرين ما نقصده من المصطلحات‬
‫المستخدمة في بحوثنا ‪.‬‬

‫‪-3‬التكرار‬

‫‪:‬‬
‫والمقصود أن تكون نتائج البحث أو التجربةثابتة ‪ ،‬أي الحصول على نفس‬
‫النتائج إذا أعيد إجراء الدراسة ‪.‬‬
‫وهناك ثالث وسائل يمكن من خاللها تكرار النتائج وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعادة نفس البحث على مجموعة أخرى من اإلفراد ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق ثبات النتائج عند أفراد آخرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة نفس البحث على نفس المجموعة في ظروف مختلفة ‪.‬‬
‫** وعند استخدام احد الوسائل فإننا نحصل على‬

‫أ‪ -‬النجاح في التكرار‬

‫ب‪ -‬الفشل في الحصول على نفس النتائج وسببه أن الدراسة السابقةكانت‬


‫وليدة الصدفة ولم تكن قائمة بالفعل ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫أهدافالعلم‬

‫الهدف النهائي! للعلم هو فهم العالم من حولنا ‪ ،‬والفهم العلمي يتطلب تحقيق‬
‫أربعة أهداف خاصة وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬الوصف ‪.‬‬
‫‪ -2‬التفسير‬
‫‪ -3‬التنبؤ‬
‫‪ -4‬السيطرة‬
‫‪-------------‬‬

‫‪ -1‬الوصف‬
‫يتطلب تصوير الظاهرة تصويرا دقيقا والتعرف على جميع المتغيرات المرتبطة‬
‫بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التفسير ‪:‬‬
‫معرفة سبب وجودالظاهرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التنبؤ!‬
‫القدرة على توقع حدث ما قبل وقوعه فعال ‪.‬‬
‫‪-4‬ا لسيطرة ‪:‬‬
‫القدرة على التحكم في الظروف التي تسبب ظاهرة ما ‪ ،‬وتعني السيطرة‬
‫معرفة أسباب حدوث الظاهرة وبالتالي التحكم فيها ‪.‬‬
‫‪--------‬‬
‫طبيعة العلم‬
‫أفضل وصف للعلم أن تعتبره طريقة للبحث تمكن الباحثين من فحص الظاهرة‬
‫موضوع الدراسة ‪.‬‬
‫وهناك بعض المظاهر األخرى للطريقة العلمية وهذه المظاهر هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المسلمات التي يحددهاالعلماء‬
‫‪ -2‬خصائص العلماء ‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء النظرية العلمية ‪.‬‬
‫‪----------------‬‬
‫‪ -1‬المسلمات التي يحددها العلماء ‪:‬‬
‫وهي أن األحداث موضوع البحث قانونية ومنظمة وال يوجد حدث غريب‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص العلماء ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬العلماء شكاكون بالضرورة ‪ ،‬فما يصلون إليه من نتائج وقتية حتى تتحقق‬
‫ب‪-‬العلماءموضوعيين غير متحيزين ‪ ،‬ويقبلون الحقائق حتى لو كانت ضد آرائهم‬
‫الشخصية ‪.‬‬
‫ج‪-‬يتعاملون مع الحقائق ال القيم ‪ ،‬يقومون بتقديم البيانات التي تتعلق‬
‫بالعالقات القائمة بين األحداث ‪.‬‬
‫د‪-‬يسعون نحو تكامل وتنظيم نتائجهم ‪ ،‬وهم يسعون إلى وضع النظريات! التي‬
‫تجمع أجزاء النتائج االمبيريقية في إطار ذي معنى ‪.‬‬
‫‪ -3‬النظرية العلمية ‪:‬‬
‫الهدف النهائي! للعلم هو بناء النظريات ‪ .‬والنظرية هي ( مجموعةمن المفاهيم‬
‫والتعريفات والمقترحات المترابطة التي تمثل نظرة منظمة للظاهرات وذلك‬
‫بتحديد العالقات بين المتغيرات! بغرض تفسير الظاهرات والتنبؤ بها )‬
‫أغراضالنظريات! ‪:‬‬
‫تساعد على تطوير العلم ‪ ،‬فهي توضح مدى ارتباط المتغيرات بعضها ببعض ‪.‬‬
‫خصائص النظرية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قادرة على تفسير الحقائق التي نالحظها! ‪ ،‬مع شرح حدوثالظاهرة! موضوع‬
‫النظرية في ابسط صورة بعيد عن التعقيد ‪.‬‬
‫‪ -2‬متجانسة مع الحقائقالتي نالحظها! ومع المعرفة القائمة حاليا ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تنطوي على وسائل التحققمنها ويتم ذلك استقراء النظرية‬
‫والحصول منها على فروض ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تؤدي النظريةإلى اكتشافات جديدة وتشير إلى مجاالت أخرى في‬
‫حاجة للبحث ‪.‬‬
‫وتحقق الهدف من وضعالنظريات! في العلوم الطبيعية بشكل أفضل مما هو‬
‫حادث في العلوم االجتماعية بحكم أنالعلوم الطبيعية هي األقدم ‪.‬‬
‫• حدود الطريقة العلمية في العلوم االجتماعيةوالسلوكية ‪:‬‬
‫الطريقة العلمية ليست كافية وحدها في العلوم التربوية‬
‫واالجتماعيةوالسلوكية للوصول إلى الحقائق ألنها تتعرض ألخطاء كثيرة تجعل‬
‫المعرفة العلمية فيهذه العلوم قاصرة بسبب ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعقد موضوعية الدراسة ‪:‬حيث أنها تتعامل معسلوك اإلنسان المتغير ‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة المالحظة ‪ :‬إذ تتأثر بذاتية المالحظ! ‪ ،‬فالدوافعوالقيم غير خاضعة‬
‫للمالحظة المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬صعوبة تكرار البحوث ‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبةالضبط ‪ :‬ألنه يتعامل مع عدد من المتغيرات! في نفس الوقت ‪.‬‬
‫‪ -5‬مشكالت القياس ‪.‬‬
‫‪----------------‬‬

‫التربية كميدان للبحث ‪:‬‬


‫تعتبر! التربيةميدانا للبحث تختبر في النظريات! العلمية ‪ ،‬والمعرفة التربوية‬
‫القائمة على البحث تعكس ثنائية التربية كميدان للبحث وميدان للممارسة ‪.‬‬
‫حدود البحث التربوي‬

‫‪:‬‬
‫هناك أربعة جوانب تحدد إمكانيات البحث التربوي وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬االعتبارات! األخالقية‪:‬‬
‫ألنه يتعامل مع كائنات بشرية فلذا فهو ملتزم بحقوق ومصلحة اإلفرادالذين‬
‫يجري عليهم البحث ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم ثبات المجتمع ‪:‬‬

‫الن المجتمع في الغالب دائمالتغير فنجد مثال المجتمع المدرسي في المرحلة‬


‫االبتدائية يتغير كل ست سنوات ولذاتوجد صعوبة في الدارسات الطولية‬
‫والتتبعية ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعقد مشكالت البحث ‪:‬‬

‫إذ يتسمالسلوك البشري بالتعقيد ومن ذلك تعدد وتعقد الفروق الفردية ‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة القياس ‪:‬‬

‫فتجد كثير من البحوث رغم أهميتها! تؤجل لعدم توفر أدوات القياس المناسبة‬
‫والتيتتميز! بالصدق والثبات ‪.‬‬
‫‪--------------------‬‬
‫أهمية البحث التربوي ‪:‬‬

‫تكمن أهمية البحث التربوي في معاونة المسئولين على إتحاذ القرارات‬


‫التربوية ‪ ،‬واستطاع البحث التربوي تطوير طرق فعالة وخاصة البحوث المتعلقة‬
‫بدراسة التحصيل الدراسي والذكاء ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫( تصنيف البحوث )‬

‫تصنف البحوث وفقا للغرض منها إلى ثالثة أنواع وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬بحوث أساسية‬
‫‪ -2‬بحوث تطبيقية‬
‫‪ -3‬بحوث التقويم‬
‫‪-1‬البحوث األساسية ‪:‬‬

‫هي البحوث التي تختبرالنظريات! حتى يمكن تحقيقها أو تعديلها أو رفضها‬


‫وليس حل المشكالت واتخاذ القرارات ‪،‬وتدرس العالقات بين الظواهر حتى‬
‫يمكن فهمها ‪ ،‬ويهتم بمعرفة وفهم وتفسير الظواهر ‪،‬ويقصد بفهم الظاهرة‬
‫القدرة على تفسيرها ‪.‬‬
‫ويطلق على النظرية عادة مبدأ أساسي ‪،‬وإذا أمكن تحقيق النظرية باستمرار‬
‫عن طريق البحث تصبح في هذه الحالة قانونا ‪،‬والقانون في العلم عبارة ليس‬
‫لها أساس نظري مثل قانون الجاذبية األرضية ‪.‬‬
‫وترتبط نتائج البحث األساسي بالبحوث السابقة ‪ ،‬وتظهر! آثاره على فترات‬
‫طويلة الن بناءالمعرفة عملية بطيئة‬

‫‪.‬‬
‫‪ -2‬البحوث التطبيقية! ‪:‬‬

‫ترتبط البحوث التطبيقية! غالبابالمجاالت المهنية ( الطب ‪ ،‬الهندسة ‪ ،‬التربية )‬


‫كما تهتم بتطبيق وتطوير نتائج البحوث األساسية ‪ ،‬وهو موجه نحو التطبيقات‬
‫العملية للمعرفة وهي تركز على مشكالت البحث الشائعة في ميدان معين ‪،‬‬
‫كما إنها تختبر فائدة النظريات! العلمية ‪ ،‬وقابليةالبحث التطبيقي للتعميم‬
‫قاصرة على مجال العلم التطبيقي! ‪ ،‬والنتيجة! النهائية! للبحث التطبيقي!‬
‫الحصول على معرفة قائمة على البحث في مجال معين ‪.‬ويمكن اإلحساس‬
‫بنتائج البحث بشكل غير مباشر على مدى فترة من الزمن ‪.‬‬

‫‪ – 3‬بحوث التقويم ‪:‬‬

‫تركز على الممارسة العملية في موقع عمل معين ‪ .‬ووجود الموقع أمر‬
‫أساسي في بحوث التقويم حيث يسعى هذا النوع من البحوث إلى معرفة‬
‫نواحي القوة والضعف في العمل ‪،‬وتعتبر بحوث التقويم في قوة وصالبة‬
‫النوعين اآلخرين ‪ :‬البحوث األساسية والبحوثالتطبيقية ‪.‬‬
‫وال بد للقائم ببحوث التقويم من تدريب خاص في طرق وأساليب التقويم‬
‫‪،‬ويجب أن تكون نتائج التقويم قابلة للتطبيق في نفس الموقع ‪.‬ونتائج التقويم‬
‫غلبامحدودة من حيث قابليتها! للتعميم الن التقويم يسعى إلى اتخاذ قرارات‬
‫مباشرة متعلقةبعمل محدد ‪.‬‬
‫والغرض األساسي للتقويم هو تحسين العمل وأساليبه في موقع معين‬
‫خالصة هامة ‪:‬‬
‫تختلف البحوث األساسية والتطبيقية والتقويمية بسبب اختالفإغراض‬
‫الدراسة ووظائفها ومشكالتها ‪:‬‬
‫البحوث األساسية ‪ :‬تختبر النظريات! وتفسرالعالقات العملية والتحليلية ‪.‬‬
‫والبحوث التطبيقية ‪ :‬تختبر النظريات العلمية فيمجال تطبيقي‬
‫وال يهتم البحث األساسي والتطبيقي! بإيجاد حلول علمية مباشرة‬
‫لمشكلةخاصة في موقع معين‪.‬‬
‫أما بحوث التقويم‪ :‬فإنها تدرس مزايا وقيمة عمل معين في موقعمعين‬
‫باستخدام معيار أو أكثر مستمد من قيمة العمل وأهدافه ‪.‬‬
‫‪---------------------‬‬

‫تصنيف البحوث وفقا لمنهج البحث‬


‫‪:‬‬
‫‪ -1‬البحوث التاريخية ‪:‬‬

‫هي دراسة وفهم وتفسيراألحداث الماضية بغرض الوصول إلى نتائج تتعلق‬
‫باألسباب واآلثار واالتجاهات لألحداث السابقة ‪ ،‬وهي اقل شيوعا من البحوث‬
‫األخرى‪ ،‬وال يقوم بجمع بيانات عن طريق تطبيق أداة معينة بل يقوم بجمع‬
‫بيانات متوفرة فعال في المصادر وهي ما تسمى البيانات! األولية‬
‫( مصادر مباشرة ) أو الثانوية (مصادر غير مباشرة )‬
‫ويتضمن البحث التاريخي أ ‪ -‬النقد الداخلي ( يهتم بتقويم المصادر وقيمة‬
‫البيانات! )‬
‫ب‪ -‬النقدالخارجي ( يهتم بتحقيق أصالة مصادر البيانات!‬

‫)‪.‬‬
‫‪ -2‬البحوث المسحية ‪:‬‬

‫يتضمن جمع بيانات الختبار! فروض معينة أو اإلجابة على أسئلة تتعلق بالحالة‬
‫الراهنة لموضوع الدراسة ويتم جمع البيانات عن طريق االستبيانات! أو‬
‫المقابالت أو المالحظة ‪ ،‬وتواجه البحث المسحي مشكلة وهي نقص ردود‬
‫أفراد العينة مما يؤثر على صدق البحث ‪..‬‬

‫‪ -3‬البحوث االرتباطية ‪:‬‬

‫يحاول هذا البحث تحديد ما إذا كان هناك ارتباط بين متغيرين كميين أو أكثر‬
‫ودرجة هذا االرتباط ‪ ،‬واالرتباط! المرتفع يسمح بالتنبؤ‪.‬‬
‫ومن أمثلةالبحوث االرتباطية! ‪:‬‬
‫‪ -‬العالقة بين الذكاء واالبتكار‬
‫‪ -‬العالقة بين التحصيل والقلق‬
‫‪ – 4‬البحوث السببية المقارنة والبحوث التجريبية ‪:‬‬

‫يسعى كال البحثين! إلى تحديد عالقة العلة والمعلول والمقارنة بين‬
‫المجموعات ‪.‬‬
‫والفرق أن البحوث التجريبية يجري معالجة السبب أما البحوث السببية‬
‫المقارنة ال تحدث هذه المعالجة ‪.‬وفي البحوث التجريبية يعالج الباحث متغيرا‬
‫مستقال واحدا على األقل ويالحظ أثره على متغير تابع أو أكثر ‪ ،‬أما البحوث‬
‫السببية! فان المتغير المستقل أو السبب ال يتم معالجته ‪.‬‬

‫تدريب ‪ :‬كيف يتم تطبيق األربعة البحوث السابقة على دراسةمثل القلق‬
‫والتحصيل الدراسي ؟‪:‬‬

‫‪ -1‬بحث وصفي ‪ :‬دراسة مسحية لرأي المدرسين في اثرالقلق على‬


‫التحصيل ‪.‬‬

‫‪ -2‬بحث ارتباطي ‪ :‬دراسة العالقة بين الدرجات في احد مقاييس القلق‬


‫ودرجات اختبار تحصيلي‬

‫‪ -3‬بحث سببي مقارن ‪ :‬مقارنة تحصيل مجموعة من الطلبةيمكن تصنيفها‬


‫بأنها ذات قلق مرتفع ومجموعة يمكن تصنيفها بأنها ذات قلق منخفض ‪.‬‬

‫‪ -4‬بحث تجريبي ‪ :‬دراسة لمقارنة تحصيل مجموعتين! – يدرس إلحداهما في‬


‫بيئة مثيرةللقلق ولألخرى في بيئة منخفضة للقلق ‪.‬‬
‫‪-------------------------‬‬

‫ملخص الفصل الثالث‬


‫( اختيار المشكلة وإعداد خطة البحث )‬

‫‪-1‬اختيار المشكلة ‪:‬‬

‫اختيار مشكلة مناسبة للبحث من أصعب مراحل إعداد البحث لطالب‬


‫الدراسات العليا ‪ ،‬إذ تتطلب هذه المرحلة المثابرة والجلدوتحمل الصعاب فهذه‬
‫صفات ضرورية للباحث حتى يستطيع انجاز بحثه ‪ .‬ولذا على الباحث أن يبذل‬
‫جهدا كبيرا الختيار مشكلة صالحة للدراسة وهذه خطوة من أهم خطوات إجراء‬
‫البحث واكتشاف المشكلة هي المرحلة األولى من خطوات البحث ‪.‬‬

‫‪ -2‬صياغة المشكلة ‪:‬‬

‫وتتم بطريقتين! إخبارية واستفهامية وتعتمد صياغة المشكلة على طبيعة‬


‫المشكلة ودرجة تعقيدها‬
‫‪.‬‬
‫معايير صياغة المشكلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب أن تكون الصياغة في عبارة محددة أو سؤال واضح ‪.‬‬


‫‪ -2‬يجب أن توضح المشكلة عالقة بين متغيرين أو أكثر مع تحديد المجتمع الذي‬
‫تشمله الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تكون المتغيرات التي تحددها المشكلة متفقة مع المتغيرات! التي‬
‫تعالجها أدوات الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تكون المشكلة قابلة للبحث أوالتحقق االمبيريقي ‪.‬‬
‫‪-----------------‬‬
‫أوال ‪ :‬تحديد المشكلة ‪:‬‬

‫المعياراألول لصياغة المشكلة هو أن تكون المشكلة واضحة ومحددة إما على‬


‫صورة عبارة إخباريةأو عبارة استفهامية ‪ ،‬وهذا المعيار هو المعيار األساسي‬
‫والمنظم للمعايير األخرى‪،‬ومن الخطوات الرئيسية للقيام بالبحث تعريف‬
‫المصطلحات المتضمنة المشكلة ‪:‬‬
‫** قواعد مساعدة على تحديد المشكلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة المجال ‪:‬‬
‫أن يكون ملما بالمجال الذي يركز عليه البحث ويتم ذلك من خالل كتابة‬
‫الدراسات التحليلية في مجال المشكلةالتي يهتم بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوسع في مجال الخبرة ‪:‬‬
‫أن ال يحد الباحث نفسه بالبحوث الجارية فقط إذ ال بد من االحتكاك بالمجاالت‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام العصف الفكري ‪brainstorming :‬‬

‫كثيرا ما يساعد الدخول في مناقشات علمية مع الزمالء على توليد كثير من‬
‫األفكارفي ذهن الباحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬على الباحث تجنب ما يلي ‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬السماح لقرار متسرع أوطريقة بالسيطرة على صياغة المشكلة ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬وضع مشكلة ال يمكن دراستها ‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬اختيار مشكلة سبق عالجها ‪.‬‬
‫‪--------------------‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد المتغيرات والمجتمع ‪:‬‬
‫يجب تحديد جميع المتغيرات الرئيسية بوضوح في مشكلة البحث ‪ ،‬كما يجب‬
‫أن ال تكون المشكلة عامة جدا أو ناقصة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تحقيق التوافق بين أجزاءالبحث‪:‬‬
‫أي بمعنى أن المتغيرات المحددة في المشكلة تكون متوافقة مع‬
‫المتغيراتالتي! تقيسها أدوات البحث وإجراءاته وبدونه يودي إلى عدم تجانس‬
‫البحث ‪.‬‬
‫رابعاً ‪:‬قابلية المشكلة للبحث ‪:‬‬
‫المشكلة القابلة للبحث هي التي يمكن دراستها عن طريقجمع البيانات!‬
‫وتحليلها ‪ ،‬ويجب صياغة المشكلة بطريقة تضمن إمكانية بحثها أي‬
‫تطبيقخطوات البحث العلمي ‪.‬‬
‫( أي تنطبق عليها المعايير األربعة السالفة الذكر )‬
‫‪--------------------‬‬

‫مصادر المشكلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬الخبرة الشخصية ‪.‬‬


‫‪ -2‬النظريات! التربوية والنفسية المختلفة ز‬
‫‪ -3‬البحوث السابقة‬
‫‪ -4‬القضايا االجتماعية‬
‫‪ -5‬المواقف العلمية‬
‫‪ -6‬المصادر غيرالتربوية بشكل عام ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫‪ -1‬الخبرات الشخصية ‪:‬‬
‫وتعتمدكثير من البحوث التربوية على هذا المصدر ألنه قد يودي بنا إلى بحث‬
‫تطبيقي له فائدةعملية في الفصل أو المدرسة مثال ‪.‬‬
‫‪ -2‬النظريات! التربوية ‪:‬‬
‫وتعتبر مبادئ عامةال نعرف مدى انطباقها! على المشكالت التربوية الخاصة‬
‫حتى تختبر عمليا ‪.‬‬
‫‪ -3‬البحوثالسابقة ‪:‬‬
‫ظهر البحوث السابقة الحاجة إلعادة تطبيق بحث مع بعض التعديالتأو‬ ‫قد ُت ِ‬
‫بدونها وإعادة إجراء الدراسة قد يزيد من تعميم نتائجها والتحقق من صدق‬
‫النتائج ‪،‬ويساعد الرجوع إلى ملخصات البحوث على تضييق مجال المشكالت ‪.‬‬
‫‪ -4‬القضايااالجتماعية ‪:‬‬
‫تعتبر! القضايا االجتماعية مصدرا هاما من مصادر البحث وخاصة تلك القضايا‬
‫الناجمة عن كوارث تصيب المجتمع‬
‫‪ -5‬المواقف العملية‬
‫قد تؤدي حاجةالمسئولين التخاذ قرار معين إلى أجراء دراسة تقويمية من‬
‫موقع معين لمشكلة من المشكالت الميدانية ‪.‬‬
‫‪-----------------‬‬

‫‪ -3‬تقويم المشكلة ‪:‬‬


‫ال يمكن للمشكلة أن تكون صالحة للبحث إال إذا انطبقت عليها هذه المعايير‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب أنتكون المشكلة من النوع الذي ال يجاب عليه إال من خالل البحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تكون دراسة المشكلة تؤدي إلى إضافات للمعرفة التربوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تتضمن المشكلة مبدأهاما يترتب على دراسته نتائج هامة للنظرية‬
‫التربوية أو العملية التربوية ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تكون المشكلة جديدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يترتب على البحث اقتراح مشكالت جديدةتساعد على استمرار‬
‫البحث في مجال المشكلة في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -6‬البد أن يتحقق الباحث من جدوى دراسته المشكلة التي اختارها ومناسبة‬
‫له كباحث‬
‫‪---------------‬‬

‫إعداد خطة البحث‬


‫تعريف خطةالبحث‪:‬‬

‫(وصف تفصيلي لدراسة مقترحة تصمم الستقصاء مشكلة معينة)‬


‫أهمية خطةالبحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬تدعو الباحث في التفكير في كل مظهر من مظاهر البحث ‪.‬‬


‫‪ -2‬تسهل عملية تقويم مشروع الدراسة سواء بواسطة الباحث أو آخرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر الخطةالمكتوبة للباحث مرجعا ومرشدا له أثناء القيام بالبحث ‪.‬‬
‫‪-----------------‬‬
‫العناصر الرئيسية لخطة البحث ( خطوات البحث)‬

‫‪ -1‬المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريف المصطلحات والمسلمات وحدود البحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬مراجعة البحوث السابقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الفروض ‪.‬‬
‫‪ -6‬منهج البحث ‪.‬‬
‫‪ -7‬تحليل البيانات ‪.‬‬
‫‪ -8‬الجدول الزمني ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫‪ -1‬المشكلة! ‪:‬‬
‫عادة ما تصاغ في عبارات خبرية ويمكن صياغتها في عبارات استفهامية ‪،‬‬
‫وعادة ماتكون ذات طابع جدلي وتمثل اختالفا في الرأي ‪ ،‬وتركز على هدف‬
‫محدد ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهميةالمشكلة! ‪:‬‬
‫بمعنى أن يوضح الباحث لماذا يستحق البحث ما سوف يبذل من جهد ووقت!‬
‫ومال‬

‫‪ -3‬تعريف المصطلحات والمسلمات ‪:‬‬


‫من المهم تعريف جميع المصطلحاتغير المألوفة التي يمكن إساءة تفسيرها‬
‫وهي تساعد على تكوين إطار مرجعي يمكن الباحث من التعامل مع المشكلة‬
‫‪.‬‬
‫والمسلمات هي ‪ :‬عبارات تعبر عما يعتقد الباحث إنهاحقائق ولكن ال يستطيع‬
‫تحقيقها‬
‫نواحي القصور ‪ :‬هي الظروف التي ال سيطرة للباحثعليها وتؤثر في نتائج‬
‫الدراسة‬
‫حدود البحث ‪ :‬هو إطار الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬مراجعةالبحوث السابقة ‪:‬‬
‫يتناول هذا الجزء موجز للبحوث السابقة التي رجع إليها الباحث‪ ،‬كما يبن‬
‫الجوانب التي ما زالت مجهولة لم تختبر بعد ‪.‬‬
‫‪ -5‬الفروض ‪:‬‬
‫وتتم بعدمراجعة البحوث السابقة يقوم الباحث بصياغة فرض رئيسي وربما‬
‫فروض فرعية‬
‫والفرض الجيد يجب أن يكون‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬معقوال ‪.‬‬

‫‪ -2‬متفقا مع الحقائق والنظريات! المعروفة‬


‫‪.‬‬
‫‪ -3‬يصاغ بشكل يمكن اختباره! لقبوله أو رفضه ‪.‬‬

‫‪ -4‬يصاغ في ابسط عبارات ممكنة ‪.‬‬

‫** وفرض البحث إجابة متوقعة لسؤال ما ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -6‬منهج البحث‬


‫ويتكون هذاالجزء عادة من ثالثة أقسام وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬العينة ‪ ( .‬المجتمع الذي يحصل منه الباحث على عينته )‬


‫‪ -2‬إجراءات جمع البيانات ( يحدد خطة البحث )‬
‫‪ -3‬أدوات جمع البيانات ‪ (.‬يتناول األدوات المستخدمة في البحث )‬

‫‪ -7‬تحليل البيانات‬
‫‪:‬‬
‫يقومالباحث بإعطاء وصف تفصيلي لكيفية تحليل البيانات واألساليب‬
‫المستخدمة في هذاالتحليل سواء وصفية أو كمية ‪.‬‬
‫‪ -8‬الجدول الزمني ‪:‬‬
‫من األفضل للباحث أن يعدخطة زمنية حتى يتم تنظيم وقته وجهده! بشكل‬
‫فعال ‪.‬‬
‫‪-------------------‬‬
‫الدراسةاالستطالعية ‪:‬‬
‫قبل االستقرار نهائيا على خطة الدراسة يفضل القيام بدارسةاستطالعية‬
‫على عدد محدود من األفراد ‪ ،‬وهذه الدراسة االستطالعية تحقق عدة أهداف‬
‫للباحث أهمها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التأكد من جدوى الدراسة التي يرغب في القيام بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفر الدراسة االستطالعية للباحث الفرصة لتقويم مدى مناسبة البيانات‬
‫التي يحصل عليها للدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تساعد على اختبار أولي للفروض ‪.‬‬
‫‪-------------------‬‬
‫مالحظة هامة ‪:‬‬
‫الغرض من الدراسة االستطالعية القيام ببحث مصغر الختبار مختلف عناصر‬
‫خطة البحث‬
‫أما الدراسة األولية فالغرض منها التحقق من صدق وثبات األدوات قبل‬
‫استخدامها في جمع البيانات! ‪.‬‬

‫ملخص الفصل الرابع‬


‫( مراجعة البحوث السابقة ) ‪review of literature‬‬

‫الغرض من مراجعة البحوث السابقة ‪:‬‬


‫يقصد منها تلخيص أو تجميع أهم نتائج البحوث السابقة المرتبطة بالمشكلة‬
‫ويقوم بدراسة نقدية لما يقراه حتى يكتسب بصيرة ابعد من مجرد استعراض‬
‫للنتائج ‪.‬‬
‫وتحقق مراجعة البحوث السابقةبشكل عام ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة بشكل أدق ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع الدراسة في منظور تاريخي ‪.‬‬
‫‪ -3‬فهم الباحث ألسباب مايو جد في المجال من تناقضات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تجنبا لتكرار غير المقصود وغير الضروري ‪.‬‬
‫‪ -5‬المساعدة على معرفة أي مناهج البحث أكثر فائدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬اختيار المقاييس والطرق المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬ربط النتائج بالمعرفةالقائمة واقتراح بحوث جديدة ‪.‬‬
‫‪----------------‬‬
‫مصادر البحوث السابقة ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم المصادر إلى ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر التمهيدية ( أي المراجعالعامة مثل الفهارس التي توجد في‬
‫المكتبات!)‬
‫‪ -2‬المصادر األولية ( وهي تحوي على المقاالت األصلية أو تقارير البحوث‬
‫والدراسات التفصيلية وتعتبر المجالت العلمية أهم مرجع للمصادر األولية)‬
‫‪ -3‬المصادر الثانوية ( هي المراجع التي تلخص أو تراجعما نشر في المصادر‬
‫األولية) ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫البحث في مصادر بيانات ‪ERIC‬‬
‫وهو من أهم الفهارس تلك التي تصدر عن مركز معلومات المصادرالتربوية‬
‫‪ ERIC‬وهو يقوم بجمع وتقويم وفهرسة وتلخيص المعلومات بالبحوث‬
‫التربوية ‪.‬ويوجد به نظام دقيق للفهرسة يساعد على الوصول للوثائق ‪.‬‬

‫** استخدام الحاسب للوصول إلى نظام ‪ERIC‬‬


‫وقد توفر لكثير من المكتبات نظام الحصول على قواعد بيانات‬
‫‪ ERIC‬عن طريق استخدام األقراص المدمجة ‪CD-ROM‬‬
‫** مزايا استخدام الحاسب اآلليفي البحث عن المصادر ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير الوقت ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتصف البحث باستخدام الحاسب اآللي بالحداثة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الربط بين الموضوعات المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أكثر دقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الحصول على بيانات فريدة من نوعها غير متاحة في مصادر مطبوعة‬
‫‪ -6‬يمكنه فرز وترتيب! المعلومات طبقا لتاريخ النشر ‪.‬‬
‫‪-------------------‬‬
‫استخدام االنترنت في البحث عن المصادر‬
‫‪:‬‬
‫يجد الكثير من الباحثين! أن استخدام االنترنت في البحث عن مصادر عملية‬
‫مثمرة للغاية ‪ ،‬واالنترنت عبارة عن تجمع من شبكات الجامعات والدول‬
‫وشبكات الحاسب اآللي الدولية ويضمها شبكة واحدة ‪ ،‬وهو نظام مركب لنشر‬
‫المعلومات والبحث عنها ‪.‬كما يساعد الباحثين إلى الوصول إلى قواعد البيانات!‬
‫المختلفة في العديدمن المجاالت حول العالم ‪.‬‬
‫‪-------------------‬‬
‫**خطوات مراجعة! البحوث السابقة ‪:‬‬
‫‪-1‬تحليل العبارة التي تحوي المشكلة مثل طرق التدريس ‪،‬التفوق ‪،‬‬
‫الموهبة ‪...‬‬
‫‪-2‬مراجعة المصادر التمهيدية للتعرف على الفهارس والملخصات الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬قراءة المصادر الثانوية فهي تساعد على تحديد المشكلةبشكل دقيق ‪.‬‬
‫‪-4‬تحديد الكلمات الرئيسية في مشكلة البحث لتسهيل البحث عن دراسات‬
‫سابقة في نفس الموضوع ‪.‬‬
‫‪-5‬البحث في الفهارس عن المصادر األولية لتحديد عناوين البحوث التي يرجع‬
‫إليها ‪.‬‬
‫‪ -6‬قراءة المصادر األولية ويسجل ما يصل إليه من بيانات في بطاقات ‪.‬‬
‫‪ -7‬تنظيم البطاقات طبقا لألفكار التي يسجلها ‪.‬‬
‫‪ -8‬كتابةالبحوث السابقة ‪.‬‬
‫‪----------------‬‬
‫** تنظيم البحوث السابقة في موضوع متكامل ‪:‬‬

‫ومن أفضل الطرق تنظيمها حسب الموضوعات مع تحديد كيف يرتبط كل‬
‫موضوع من هذهالموضوعات بالمشكلة التي يدرسها ‪.‬‬
‫‪-----------------‬‬
‫ملخص الفصل الخامس‬
‫( فروض البحث وأسئلته )‬

‫يضع الباحث بعد مراجعة البحوث السابقة مجموعة من الفروض أو األسئلة‬


‫التي توضح توقعاته عما سيحدث في البحث بناء على مراجعاته للبحوث‬
‫السابقةويمكن اعتبار الفرض نوعا من التخمين! المحسوب للنتائج أو التنبؤ بها‬
‫‪ ،‬وليس من الضروري أن يشمل كل بحث على فروض وتستبدل أحيانا‬
‫باألسئلة‪ ،‬والنوع الوحيد الذي يشترط فروض هو البحث التجريبي! التي ال بد‬
‫للباحث فيها من التنبؤ بها سيحدث في التجربة ‪.‬‬
‫ويجري اختبار الفرض ضمن إجراءات البحث و يصاغ الفرض دائما كحل محتمل‬
‫للمشكلة ‪ ،‬فإذا أكدت النتائج الفرض تم قبوله ‪.‬‬
‫والفرض أداة قوية من أدوات االستقصاء العلمي إذ يمكن للباحث ربط النظرية‬
‫بالمالحظة‬
‫ورغم أهمية الفروض إالإنها ليست ضرورية في جميع البحوث فهي أداة‬
‫وليست غاية في حد ذاتها ‪.‬‬
‫وتصاغ الفروض قبل جمع البيانات! في أي دراسة لسببين وهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة كافية لدى الباحث بالمجال الذي يدرسه مما يمكنه من وضع فروض‬
‫قوية‬
‫‪ -2‬تكون الفروض وسيلة لتوجيه الباحث نحو جمع البيانات! وتفسيرها ‪.‬‬
‫أما األسئلة فهي تتولد عادة من مشكلةالبحث‬

‫صياغة األسئلة ‪:‬‬


‫تستخدم األسئلة في البحوث الوصفةوالبحوث الكمية ( غير التجريبية ) وتمتاز‬
‫األسئلة بأنها بسيطة ومباشرة وتوجه الباحث نحو ما يقوم بعمله ‪.‬‬

‫األسئلة الوصفية ‪:‬‬

‫وتستخدم في دراسة الظاهرات المركبةومن المفيد هنا ذكر حدود مشكلة‬


‫البحث‬
‫مثال ‪ ( :‬ما رأي المعلمين في الوسائل المستخدمة في المدرسة )‬

‫أسئلة العالقات‬
‫‪:‬‬
‫يهتم هذا النوع من األسئلة عن نوعالعالقة بين متغيرين أو أكثر ‪ ،‬وليس من‬
‫الضروري استخدام سؤال ( ما العالقة بين متغير أ ومتغير ب ) ويمكن‬
‫استخدام مصطلح ما ارتباط ‪ ،‬كيف يرتبط ‪...‬‬

‫أسئلةالفروق ‪:‬‬

‫تتعلق بأسئلة مثل هل توجد فروق بين المتغير أ والمتغير ب مثال ما الفرق؟‬
‫وال نسال ما العالقة ‪.‬‬
‫‪-----------------------‬‬
‫الفروض ‪:‬‬
‫الفروض هي التفسير المبدئي الذي يقوم به الباحث للمشكلة كما إنها تعبر‬
‫عن رأيه في النتائج المتوقعة للبحث ‪.‬‬
‫أهمية الفروض ‪:‬‬
‫‪ -1‬يزودنا بتفسير مؤقت للظواهر ويسهل امتدادالمعرفة في مجال ما ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمد الفرض الباحث بعبارة عن عالقة معينة يمكن اختبارها! بشكل مباشر‬
‫في البحث ‪.‬‬
‫‪ -3‬يوجه الفرض للبحث ويحدد مجال الدراسة ويوجه الباحث حول االختبار‬
‫اإلحصائي‬
‫‪ -4‬يزودنا بإطار لعرض النتائج والخالصات وبذلك يجعل تقريره أكثر معنى ‪.‬‬

‫صياغة الفروض‬
‫تصاغ الفروض بطريقتين! ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطريقة االستقرائية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة االستنباطية ‪.‬‬

‫‪ -1‬الطريقةاالستقرائية ‪.‬‬
‫هي الطريقة التي يقوم الباحث بصياغة الفرض كتعميم من العالقات التي ال‬
‫حظها أي أن الباحث يالحظ السلوك ثم يفترض تفسيرا لهذا السلوك المالحظ‬
‫‪،‬والبد هنا من مراجعة الدراسات السابقة لتحديد النتائج التي ذكرها الباحثون!‬
‫حول المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة االستنباطية ‪:‬‬
‫وفي هذه الطريقة يتم استنباط الفروض من النظريات! وهو بذلك فرض‬
‫استنباطي ‪.‬‬
‫النظرية ‪ :‬تتضمن مجموعة من المفاهيم مع مجموعةمن العبارات تبين! كيف‬
‫ولماذا توجد عالقة بين المفاهيم ‪.‬‬
‫وعندما يتم تدعيم الفروض المستقاة من النظريات! فان هذا يؤدي بالتالي إلى‬
‫تدعيم النظرية ‪ ،‬وعلى هذا األساس فان الفرض يوفر األدلة لدعم النظرية ‪.‬‬
‫والفرض يمكن أن ينقض النظرية ولكن اليبرهن على صحة النظرية ‪،‬‬
‫والنظريات اعم في محتواها من الفروض ‪.‬‬
‫‪-------------------------‬‬
‫معايير صياغة الفروض ‪:‬‬
‫‪ -1‬صياغة الفرض في اختصار ووضوح ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يحدد الفرض عالقة بين المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون للفرض قوة تفسيرية ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الفرض قابل لالختبار! ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يدعم الفرض أساس منطق مستمد من نظرية أو بحث سابق أو خبرة‬
‫شخصية ‪.‬‬

‫‪ -1‬اإليجاز في صياغةالفرض ‪:‬‬

‫أي أن يكون الفرض مختصرا وواضحا على قدر اإلمكان ليسهل اختباره ‪،‬‬
‫ومنالعوامل التي تساعد على وضوح الفرض عدم ذكر المجتمع في الفرض ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد عالقةبين متغيرين ‪:‬‬
‫ويجب أن تكون العالقة المحددة في الفرض بين متغيرين فقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون للفرض قوة تفسيرية ‪:‬‬
‫يجب أن يعطى الفرض تفسيرا للعالقة بين المتغيرات ‪،‬وهذا المعيار واضح‬
‫وهام ‪.‬‬
‫‪ -4‬قابلية الفرض لالختبار! ‪:‬‬
‫ويعتبر هذا المعيارأهم معيار من معايير صياغة الفرض ‪ ،‬فالفرض القابل‬
‫لالختبار! فرض يمكن التحقق منه بمعنى يمكن إخضاعه للمالحظة ‪ ،‬ويجب‬
‫تجنب الفرض الذي يحوي عبارات قيمية فهذه غيرقابلة للقياس‬
‫‪ -5‬أن يكون للفرض أساس منطقي ‪:‬‬
‫ويالحظ أن التنبؤات العلمية التحدث منعزلة عن الخبرات الشخصية أو النظريات!‬
‫التربوية أو المعرفة القائمة ‪.‬‬

‫أنواع الفروض‬
‫‪:‬‬
‫‪ - 2‬الفرض الصفري‬ ‫‪ - 1‬فرض البحث‬

‫‪ -1‬فرض البحث ‪:‬‬


‫ويصل الباحث إلى هذا النوع من الفروض اثنا ما يقوم به من مالحظات أو‬
‫نتيجة للقراءة السابقة أو النظرية التي تبناها في دراسته ‪.‬‬
‫وفرض البحث عبارةعن ( النتائج التي يتوقعها الباحث في بحثه ) مثال توجد‬
‫عالقة موجبة بين نسبة الذكاءومستوى القلق ‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرض الصفري ‪:‬‬
‫الفرض الصفري ينفي وجود فروق أو عالقة أو اثر فافرض الصفري ينفي ما‬
‫يتوقعه الباحث ‪ ،‬فالفرض الصفري يسلم بان الفرق المالحظ يرجع إلى عامل‬
‫الصدفة وحده لذلك فهو ال يعبر عن فروق حقيقية إطالقا ‪.‬‬
‫‪------------------‬‬
‫خطوات اختبار الفروض‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يحدد الباحث عبارات إجرائية العالقات التي يمكن مالحظتها! عندما يكون‬
‫الفرض صحيحا ‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة الفرض الصفري ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيار المنهج الذي سوف يسمح بالمالحظة أو التجربة ‪.‬‬
‫‪ -4‬جمع وتحليل البيانات االمبيريقية ‪.‬‬
‫‪ -5‬لن يحدد الباحث إذا كان ما لديه أدلة كافيةلرفض الفرض الصفري‬

You might also like