Professional Documents
Culture Documents
Master BK Rehla Fi Afak Asr Ldalo
Master BK Rehla Fi Afak Asr Ldalo
إصدار جديد بعنوان“ :رحلة في آفاق عصر الدلو” بقلم د .جوزيف ب .مجدالني (ج ب م)
ال ينضب قلم المجدالني ،فهو انسيابي المداد مدرار ،وقد دأب على التأليف والكتابة منذ ثالثة عقود ونيف فأغنى المكتبة العربية بما يقارب الستين مؤلفًا في
سلسلة علم اإلنسان-اإليزوتيريك ،آخرها وليس أخيرها “رحلة في آفاق عصر الدلو ”.يقع هذا اإلصدار النوعي في 224صفحة من الحجم الوسط،
منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء ،بيروت – لبنان.
يت ّمم هذا اإلصدار الجديد سابقه بعنوان“ رسول عصر الدلو“ ،من سلسلة علم اإليزوتيريك توقيع (ج ب م) .و”رسول عصر الدلو ”كان وال يزال ،األول من
نوعه في اللغة العربية الذي قدّم نظرة عامة عن أبعاد معاني التكريس الذاتي لرسول عصر الدلو ،كرائد للعصر الجديد .وقد أوضح الكتاب أنّ كلمة رسول،
أو) ، (Initiateتعني المعلّم الكبير والرائد في المعرفة اإلنسانية ،وهو لم يكن سوى تمهي ٍد أو مدخ ٍل للتوسع في “آفاق عصر الدلو ”من خالل رحلة ّ
مشوقة
على أبعاد هذا العصر.
“كيف يمكن فهم عصر الدلو كعصر للنور والمعرفة في ضوء الحاضر ال ُمعاش؟ وكيف يمكن لمستقبل اإلنسان أن يكون مشرقًا في ضوء ما يعيشه البشر
طا اللثام عن رحلة إنسان الحاضر في من تخبّط في الحاضر؟ …“هي أسئلة عالجها الدكتور مجدالني في مؤلفه الجديد ،إلى جانب جملة أسئلة أخرى ،ممي ً
زمن المستقبل… زمن العصر الجديد ،عصر الدلو ،عصر النور والمعرفة بامتياز في ما يحمله من أحداث وتوعية للبشر.
تلوثًا وعبثيةً ،ناهيكم عن المستجدات االقتصادية العالمية غير المسبوقة… قد يستغرب وشروراّ ،
ً يعيش العالم اليوم أيا ًما عصيبة… أوبئة وحروبًا ،فسادًا
لعصر يحمل عنوان“ النور والمعرفة !”فمن الناس من يظن أنّ نهاية العالم تلوح في أفق هذه المعاناة… ومنهم من فقد األمل في حياة ٍ البعض تباشير كهذه
سوغت له نفسه االعتقاد بأنّ نظام الحياة غير عادل…! لكن الحقيقة أنّ لكل والدة مخاضًا ،وكل مخاض يمر عبر بوتقة األلم الذي أفضل! حتى أنّ البعض ّ
ينقي ويط ّهر النفس من رواسب ا لجهل والموروثات البالية… وما يعيشه العالم اليوم ليس سوى مخاض والدة جديدة ،تلفظ كل ما هو سلبي بهدف “تنظيف
األرض وتسوية تربتها” الستقبال العصر الجديد بما يليق بإنسانه.
يشرح الكتاب ،من جملة ما يشرح ،أنّ أحد األسباب الرئيسة لمعاناة إنسان الحاضر هو غياب المحبّة… وأنّ خالص اإلنسان الوحيد هو في فهم هذه المحبّة
عمليًّا وتحريرها من قيود ال ُمثُل النظرية والمثالية الواهية .وذلك ال يت ّم ّإال من خالل فهم الحبّ الواعي وتفتيحه عمليًّا في قلب كل من الجنسين… هذا الحبّ
زاهرا.
ً ً
مستقبال ً
أجياال واعية تبني الذي ستكون ثمرته
يصدر اليوم كتاب “رحلة في آفاق عصر الدلو” ،وعسى أن يقرأه كل إنسان يعاني ويتألم ،كل إنسان قلق وتائه ،وكل إنسان طامح إلى األفضل في بحثه عن
ي إنسان يريد أن يكون… ماذا يريد من الحقيقة ،حقيقة وجوده والغاية منها… فالكتاب يقدم لكل إنسان فرصة كي يتوقف للحظة ويتف ّكر ،ثم ّ
يقرر بنفسه أ ّ
الحياة ،وماذا تريد الحياة منه…
صل لواقع اإلنسان وما يمر به العالم في مستهل عصر الدلو ،وهو أيضًا خارطة “رحلة في آفاق عصر الدلو ”ليس كتابًا فحسب بقدر ما هو تشخيص مف ّ
طريق تجعل كل مريد للمعرفة “يرى” بعين البصيرة ما ينتظر اإلنسان في العصر الجديد.
تلف كل متلهف إلى المعرفة بالدفء والطمأنينة… ال لشيء ّإال ألنّها تضيء على مستقبل مشرق بالخير “رحلة في آفاق عصر الدلو ”هو رحلة فريدةّ ،
يصنعه اإلنسان لنفسه ولعالم األرض… ولعلّها أكثر من رحلة ،بل رسالة توعية عالمية عنوانها المحبّة الجامعة بين البشر…