You are on page 1of 12

‫ملخص البحث‬

‫ه ذا البحث موض ها اس لوب إلنش أ الطل يب‪ :‬دراس ة تطبيقي ة يف س ورة النم ل من‬

‫اآليات ‪ ٤۹-۹‬من أهذأف البث هى التعرف على اسلوب اإلنشاء الطليب يف سورة النمل‪.‬‬

‫وإىل جبانب ذلك‪ ٬‬البث على اسلوب إلنشاء الطليب‪ .‬مث تديد نوح اسلوب اإلنشاء الطليب‬

‫يف سورة النمل‪ .‬استخدم البحاث طريقة مكتبية كمنهجية البحت هلذا الوظيفة‪ .‬وكذلك‬

‫جتول لباحث يف إلنرتنيت وقراءة كيت وجمالت‪ .‬ويف الغتام‪ ٬‬احلصل الباحث على انواع‬

‫اس لوب اإلنش اء الطل يب يف ه ذه الس ورة النم ل مخس ة اي ات منه ا واح د هى المر‪ ٬‬النهى‪٬‬‬

‫الندأ‪٬‬االستقهم واخر التمين‪ .‬وخالصة قول‪ ٬‬برجو الباحث يف جيعل هذه الربالة نافعة جدا‬

‫ملن يتعلم الغة العربية‬


ABSTRAK

Tajuk kajian ini ialah “uslub insya’i thalabi” : Satu kajian mengenai uslub insya’i
pada surah An-Naml daripada ayat 9-49. Kajian ini telah mengemukakan beberapa
objektif. Antara objektif ialah menerangkan maksud uslub insya’i thalabi pada surah
An-Naml. Selain itu, pengkaji juga menetapkan uslub insya’i thalabi pada surah An-
Naml. Pengkaji telah menggunakan kaedah perpustakaan bagi kajian ini. Oleh itu,
pengkaji turut melayari internet di samping mendapat maklumat melalui buku-buku
serta majalah-majalah yang berkaitan. Di akhir kajian ini, pengkaji telah berjaya
mengemukakan jenis-jenis uslub insya’i thalabi dalam surah An-Naml iaitu lima bukti
daripadanya “al-amru, al-nahi, al-nida, al-istifham dan yang terakhir al-tamanni”.
Kesimpulannya, pengkaji berharap agar kajian ini dijadikan kajian yang bermanfaat
bagi mereka yang mempelajari Bahasa Arab.
‫‪ -3‬األسلوب االنشائ الطلبي في سورة النمل‬

‫النوع‬ ‫الشاهد‬ ‫اآليات‬ ‫ال رقم‬

‫م‬
‫وس ٰ ٓى‬ ‫َّ ۡ ِ ۡ ِ‬ ‫يـٰم ٓ ِ‬
‫النداء‬ ‫يَـٰ ُم َ‬ ‫يم (‪)9‬‬ ‫وس ٰى إنَّهُ‪ ‬ۥۤ أَنَا ٱللهُ ٱ لَعز ُيز ٱ ل َحك ُ‬
‫َُ َ‬ ‫أ‪.‬‬
‫صا َۚ‌‬ ‫ۡ‬
‫كۚ‪)10( ...‬‬ ‫‪َ ‬وأَ لِق َع َ‬ ‫ب‪.‬‬

‫ض ٓاءَ‬ ‫َوأَ ۡد ِخ ۡل يَ َد َك ىِف َج ۡي بِ َ‬


‫ك خَت ۡخُر ۡجبَ ۡي َ‬ ‫ت‪.‬‬

‫ت إِىَل ٰ فِ ۡرَع ۡوَن‬


‫ِم ۡن َۡغيِر س ٓو ۬ۖ ٍء‌ ىِف ت ِۡسِع ءايٰـ ٍ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َوقَ ۡوِمۦۤ‌ِۚه ‪)12( ۚ ‬‬
‫ال ي ٰ ٓأَيُّـها ٱلنَّاس علِّ مۡنَ ا م ِ‬
‫نط َق ٱلطَّ ۡي@ ِر‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َوقَ َ َ َ‬ ‫ث‪.‬‬

‫َوأُوتِينَا ِمن ُك ِّل َش ۡى ٍۖ‌ء‪)16( ..‬‬


‫َحىَّتٰۤ إِ َذاۤ أَتَ ۡو۟ا َعلَ ٰى َو ِاد ٱلنَّ ۡم ِل قَ الَ ۡت مَن ۡملَ ࣱة‬ ‫ج‪.‬‬

‫ٱخلُ و ۟ا َم َسٰـ ِكنَ ُك مۡ اَل‬


‫یَٰۤـأَیُّ َها ٱلنَّ مۡ ُل ۡد ُ‬

‫ودهُۥ َو ُه مۡ اَل‬ ‫ِ‬


‫حَی ۡحط َمنَّ ُك مۡ ُسلَ َمٰۡیـ ُن َو ُجنُ ُ‬
‫یَ عُۡشُرو َن ( ‪)18‬‬
‫ال َما لِ َی اَل ۤ أ ََرى ٱ ۡل ُه ۡدُه َد‬
‫َّد ٱلطَّ ۡیَر َف َق َ‬
‫َوَت َفق َ‬ ‫ح‪.‬‬
‫ِ ۡ‬
‫أَ مۡ َكا َن م َن ٱ لغَاۤ ِٕىبِ َ‬
‫نی (‪)2 .‬‬
‫خ‪.‬‬
‫ِّی أُ ۡل ِق َی إِلَ َّی كِتَٰـ ࣱب‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قَالَ ۡت یَـٰۤأَیُّ َها ٱ ۡل َملَ ُؤ۟ا إن ۤ‬ ‫د‪.‬‬

‫َك ِرمیٌ (‪)29‬‬


‫ذ‪.‬‬
‫‪1-‬أهداف البحث‬

‫يسعى البحث إىل حتقيق األهداف آلتية‪:‬‬

‫‪ )۱‬التعرف على اسلوب اإلنشاء الطليب يف سورة النمل‬

‫‪ )۲‬البحث على اسلوب اإلنشاء الطليب يف سورة النمل من اآلية ‪٤۹-۹‬‬


‫‪2 -‬الدراسة النظرية‪$‬‬

‫سورة النمل‬

‫تسميتها‪:‬‬

‫مسيت سورة النمل إليراد قص ة وادي النمل فيها‪ ،‬ونصيحة منلة منها بقية النمل بدخول‬

‫خحورهن ‪ ،‬حىت ال يتعرضن للدهس من قبل جند سليمان عليه السالم دون قصد‪ ،‬ففهم‬

‫سليمان الذي علمه اهلل منطق الطري والدواب كالمها‪ ،‬وتبسم ضاحكا من قوهلا‪ ،‬ودعا ربه‬

‫أن يلهمه شكره على ما أنعم به عليه‪.‬‬

‫مناسبتها لما قبلها‪:‬‬

‫تظهر صلة هذه السورة مبا قبلها من وجوه ‪:‬‬

‫‪ -۱‬إهنا كالتتمة هلا يف بيان بقية قصص األنبياء‪ ،‬وهي قصة داود وسليمان عليهما السالم‪.‬‬

‫‪ -۲‬ن زلت ه ذا ال رتبيت‪ ٬‬ه ذا الثالث (الش عراء‪ ,‬والنم ل‪ ,‬والقص ص) متتالي ة على ه ذا‬

‫الرتتيب‪ ,‬وذلك كاف يف ترتيبها يف املصحف على هذا النحو‪.‬‬

‫مشتعالتها‪:‬‬

‫هذه السورة املكية تنفق مع أغراض السورة املكية يف بيان أصول العقيدة‪ :‬وهي التوحيد‪٬‬‬

‫والنبوة‪ ٬‬والبعث‪ ٬‬وإثبات كون القرآن الكرمي منزال من عند اهلل العزيز احلكيم‪.‬‬
‫واس ياما يف توض يع تل ك األغ راض أب انت الس ورة معج زة الن يب حمم د ‪ ‬اخلال دة‪ ٬‬وهي‬

‫تنزي ل الق رأن اجملي د ه دى ورمحة وبش رى للمؤم نني‪ .‬مث س ردت وق ائع مث رية من قص ص‬

‫األنبيأء‪ :‬موسى‪ ٬‬وداود‪ ٬‬وسليمان‪ ٬‬وصاحل‪ ٬‬ولوط عليه السالم‪ ٬‬تبني مدى ما تعرض له‬

‫موس ى وص احل ول وط من أذى أق وامهم‪ ٬‬وتك ذيبهم برس االهتم‪ ٬‬وإن زال العق اب األليم هبم‪٬‬‬

‫وتنب ه إىل م ا أنعم اهلل ب ه على داود وس ليمان من النعم العظمى‪ ٬‬هبب ة واملل ك واملل ك‬

‫والس اطان‪ ٬‬وتس خري اجلن واإلنس والطري‪ ٬‬وإذع ان امللك ة بلقيس لل دعوة س ليمان‪ .‬ويف‬

‫حكم ة بالغ ة ألص حاب الس لطة هي اختاذ الس لطان والنف وذ س بيال لل دعوة إىل اهلل ج ل‬

‫جالله‪.‬‬
‫‪ 2.2‬اسلوب اإلنشاء‬

‫‪2.2.1‬التعريف اإلنشاء‪$‬‬

‫إذا كان اإلنشاء قسم اخلرب‪-‬كما ذكرنا ساسقاً‪-‬وكان اخلرب هو ما حيتمل الصدق‬

‫واكذب‪ ٬‬فإن اإلنشاء إذن هو الذي ال حيتمل الصدق والكذب لذاته‪ ٬‬وذالك ألنه ليس فيه‬

‫تقري ر أو وص ف ميكن أن يق ارن ب الواقع‪ ٬‬ف إن طابق ة قب ل‪ :‬إن ه ص ادق‪ ٬‬أو خالف ه قي ل إن ه‬

‫كاذب‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬أنواع اإلنشاء‬

‫اإلنشاء نوعان‪:‬‬

‫ف اطليب م ا يس تدي مطلوب اً غ ري حاص ل وقت الطلب‪ ٬‬ويك ون ب األمر والنهي‬ ‫‪.1‬‬

‫واالستفهام والتمين وانّداء‪.‬‬

‫‪ .2‬وهو غري طليب ما ال يستدعي مطلوب اً‪ ٬‬وله صيغ كثرية منها صيغ املدح والذم‪٬‬‬

‫واتعجب‪ ٬‬والقسم‪ ٬‬والرجاء‪ ٬‬وصيغ العقود‪.‬‬

‫أن تكون حمددة هي طليب‪:‬‬

‫األمر‪ :‬هو طلب الفعل على وجه االستعالء‬ ‫‪.1‬‬

‫وهذا الصيغ هي‪:‬‬


‫فعل األمر‪ :‬حنو قوله تعاىل ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫املضارع املقرون بالم األمر‪ :‬وقوله ‪( ‬من كانت عنده مظلمة ألخيه من عرضه‬ ‫ب‪.‬‬

‫أو من شيء‪ ,‬فليتحلله منه اليوم قبل أن ال يكون دينار وال درهم)‬

‫اسم فعل األمر‪ :‬ومنه (عليكم) اسم فعل األمر مبعىن "الزموا" حنو قوله تعاىل ‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬حنو قوله تعاىل‬ ‫ث‪.‬‬

‫النهي‪ :‬هو طلب الكف عن الفعل أو االمتناع على وجه االستعالء واإللزام‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫حنو قوله تعاىل على لسان لقمان وهو يعظ ابنه‬ ‫أ‪.‬‬

‫االستفهام‪ :‬هو طلب العلم بشيء مل يكن معلوماً من قبل بأداة خاصة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أدوات كثرية منها‪ :‬اهلمزة ‪٬‬وكم ‪٬‬وأىن ‪٬‬وأين ‪٬‬وكيف ‪٬‬وأيان ‪٬‬ومىت ‪٬‬وما‪ ٬‬ومن‪ ٬‬وهل‪٬‬‬

‫وأي‪.‬‬

‫األمثلة‪:‬‬

‫أ‪َ .‬م ِن اختط القاهرة؟‬

‫ب‪َ .‬من حفر ترعة السويس؟‬

‫ت‪ .‬مىت توىل اخلالفة عمر؟‬

‫ما الكرى؟‬ ‫ث‪.‬‬

‫ج‪ * .‬القيامة‬
‫التم ين‪ :‬ه و طلب األم ر احملب ون ال ذي ال ي رجى حص وله الس تحالته‪ ٬‬وبع د‬ ‫‪.4‬‬

‫مناله‪.‬‬

‫أدوأته‪ :‬هي ليت ‪ ٬‬هل‪ ٬‬لعل‪ ٬‬عسى‪ ٬‬لو‪٬‬هال ‪ ٬‬أال‬

‫النداء‪ :‬طلب اإلقبال حبرف مناب أدعو‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أدوأته‪ :‬اهلمزة‪ ٬‬أي‪ ٬‬اي‪ ٬‬آ‪ ٬‬أي‪ ٬‬أاي‪ ٬‬هيا و وا‪.‬‬

‫األمثلة‪:‬‬

‫كتب أبو الطيب إىل الوايل وهو يف االعتقال‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫هبات اللجني وعتق العبيد‬ ‫أمالك رقي ومن شأنه‬ ‫‪‬‬

‫ءواملوت مين كحبل الوريد‬ ‫دعوتك عند انقطاع الرجا‬ ‫‪‬‬

‫وقال أبو نواس‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫فلقد علمت بأن عفرك أعظم‬ ‫يسارب إن عظمت ذنويب كثرة‬ ‫‪‬‬

‫وقال الفرزدق يفتخر بآبائه ويهجو جريراً‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫إذا مجعتنا‪-‬يا جرير‪ -‬اجملامع‬ ‫أولئك آبائي فجئين مبثلهم‬ ‫‪‬‬


‫‪ -4‬نتائج البحث ومناقشتتها‬

‫وبع د أن أع رض البحث مجي ع متطلب ات البحث من مقدمت ه ودراس ته الوص فية‬

‫والتحيلية توصل إىل أهم نتائج البحث كما يلي‪:‬‬

‫يؤكد البحث على أن ورود األسلوب طليب يف سورة النمل كثرية‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫فهم دراسة عن األسلوب طليب وأنواعه أى أنواعه مخسة وهي األمر‪ ٬‬النهي‪٬‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫االستفهام‪ ٬‬التمين‪ ٬‬النداء‪.‬‬

‫مث التواص ل إىل حص ول على مخس ة عش رة ش واهد اآلي ات ‪ 49-4‬س ورة‬ ‫ت‪.‬‬

‫النم ل وع دد مخس ة من األم ر وواح د ش واهد من النهي وس تة ش واهد من‬

‫الندء وثالث من االستفهام‪.‬‬

‫ث‪ .‬يس تطيع الب احث أن يع رف عن عل وم الق رآن يف س ورة النم ل من حيث‬

‫تسميتها وتناسب بني سورة الشعراء‪.‬‬

You might also like