‫ﻣ ﺎﻫ ﺎت اﻟﻘ اء‬

‫ﻣﻘﺎﻻت‬

‫ة‬ ‫ر اﻟ ﻬ س أﻛ م ﺷ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﯾــ اﻟﻌ ب )‪ ...(2‬ﻘﻠ ‪ :‬اﻟ‬

‫َ‬

‫ِ‬
‫اﻟﻌـْﻠ ـ ﺎﻧ ﺔ‪  ‬وﻣ ﺎن وزﻣﺎن وأﺳ ﺎب‬
‫ﻘﺔ اﻟﻌ ﺔ و ﻒ ﺗ ﻓﻬ ﻬﺎ واﻟ‬
‫اﻟﻌ ـﻠـْ ﺎﻧ ﺔ واﻟﻔ ق ﺑ ﻬﺎ و‬
‫ﻌ أن ﺗ ﺛ ﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟ ﺎ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋ ﻣﻔﻬ م َ‬
‫اﻟﻌـﻠـْ ﺎﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ث ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺎﻟﺔ ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ اﻧ ﻘﺎل ﻓ ة َ‬ ‫ﻬ رﻫﺎ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﻋ ﻓﻬ ﻬ ﺎ ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬ ‫إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ ﻲ ﻧ‬

‫ﻛﺎن ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻠﺔ‬ ‫اﻟﻐ ﻲ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺎرة اﻟﻐ ﺔ واﻟﻔ‬ ‫أوﻻً ﺄن أول اﺣ ﺎك ﻣ ﺎﺷ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻻ ﺑ ﻣ اﻟ‬
‫ﻋ ض]‪ " [1‬ﺄن اﻟ ﻠﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ و‬ ‫رﻟ‬ ‫ﻋﺎم )‪ (1801 – 1798‬واﻟ ﻲ ﻛ ﺎ ﻌ ﻘ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻋﺎﻣﻼً ﻓﺎﺻﻼً ﻓﻲ ﺗ ﱞ ن اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ‬ ‫وأورو ﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ ﻣ اﺗ ﺎل ﻣ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻌ ﻲ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﯾ‬

‫ﻬﺎ اﻟ ﺎﺳﻲ واﻹدار واﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ از‬ ‫ﻠﻔﺔ ﻟ ﺎء ﻫ ﻞ اﻟ وﻟﺔ وﺗ‬ ‫وﻗ ﺗ ﻠﻰ ذﻟ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎرب اﻟ‬
‫ﺔ ﺗ ﻔ ﺔ اﻹﻗ ﺎع اﻟ ﻲ واﻟ ﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻌ ﻲ ﻧ‬ ‫رات اﻻﻗ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫اﻻﺧ ﻼ‬ ‫ﻋﺔ أو ﻋ‬ ‫ﻋ اﻧ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫رات اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺗ ﻠﻰ ذﻟ‬

‫ﺎرة‬ ‫ﺔ اﻻﻟ ﻘﺎء ﺎﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﺷ ‪ .‬واﻷﻫ ﻣ ﻛﻞ ذﻟ ﻫ اﻟ ﺎرات اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﻲ اﻧ ﻘ‬ ‫ﺎر اﻟ ﺎﺷ وﻏ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻌ ﻘ ات اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ ﻘﺎﻓ ﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻓ ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻋﺎت اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫اﻟﻐ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ‬
‫اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ "‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬

‫أوﻻً إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ وﺻﻠ‬

‫ﻓ ة َ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻌ ﻲ ﻛﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﻲ اﻧ ﻘﻠ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر واﻟ اﻫ‬ ‫ﻣ ﺿ‬
‫‪ .‬وذا أﺧ ﻧﺎ‬ ‫ﺛ ﻟ ﻘ ﻬﺎ ﻘ ﺔ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻟﻌ‬ ‫واﻟﻌ اق ﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬ ‫ﻟ ﺎن‪ ،‬ﺳ رﺔ‪ ،‬ﺗ ﻧ‬
‫إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ وأن اﻟ ﯾ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﯾ ﻌﺎرض ﻣﻌﻬﺎ و‬
‫اﻻﻋ ﺎر ﺗ ﻲ اﻟ ﻔ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ ﻟﻔ ة َ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻬ ذﻟ ﻣ ﺧﻼل " إﻟﻐﺎء اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫ﻧ اﺣﻲ اﻟ ﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫ﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻌ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻋﺎم ‪.1906‬‬ ‫اﺳ ﺎﻋ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻋﺎم ‪ ،1883‬وﺗ ﻲ ﺗ ﻧ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1830‬ودﺧﺎل اﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ال ﻌ إﻟﻐﺎء ﻣﻔﻬ م‬ ‫ﺳ رﺎ وﻟ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1913‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1924‬ﻋ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﺎﻟ‬ ‫ﺛ ﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﻼﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ"]‪.[2‬‬

‫"أوَرَﺔ" اﻟ ﺎة‬
‫ﺗ ﻰ ﻋ ﻠﺔ ْ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧﻲ" اﻟ‬
‫َ‬ ‫‪" :‬ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫رﺋ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌﻠ ﺎﻧ ﺔ آﻧ اك ﻓﻲ ﺗ ﺎر‬ ‫وﺗ ﻠ‬
‫ث‬ ‫أن‬ ‫ﺗ رﻻ‬ ‫وﻟ ﺎن وأن أ‬ ‫ﺻﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺳ رﺔ وﻣ‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ ﻋﻲ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ وﺧ‬
‫‪.‬‬ ‫إﻻ ﺎﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ واﻟ‬

‫إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ اﻟ اﻏ ﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻬ ﻓﻲ "ﺣ ﺔ اﻹﺻﻼح اﻟ ﯾ ﻲ" اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻘ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬ ‫اﻹﺳﻼم وأﻧﻪ ﻗﺎدر ﻌ إﺻﻼﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣ‬

‫ﻣ أﯾ ﺑ أت "ﺣ ﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧﻲ" وﻋﻠﻰ أ ﺔ أرﺿ ﺔ اﺳ ؟ و ﻟ‬

‫َ‬ ‫ﻣ أﯾ اﻧ ﻠ "ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫وﻟ‬
‫]‪ [3‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻋﻠﻰ أن "ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﺣ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻲ" وﻟﻰ ﻣﺎذا اﺳ ت ﻫﻲ اﻷﺧ ؟ ﯾ‬
‫ﻲ ﻼد اﻟ ﺎم ﺗ ﯾ اً‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ب وﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﺎً ﺑ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧﻲ" ﺑ أ أوﻻً وﺧ‬
‫َ‬

‫ﻻ ﻓ ﺎك ﻣ اﻻﻋ اف‬ ‫أﺳﺎﺳ‬ ‫ق اﻟﻌ ﻲ ﻣ اﻻﻋ اف ﺑ ﻘ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻟﻠﻌـْﻠـ ﺎﻧ‬

‫ﻘ ل واﺋﻞ اﻟ اح‪ " :‬ﻻ ﺑ َ‬
‫اﻷﻗﻠ ﺎت اﻟ ﯾ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫أن َ‬‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ ﻣﻔﻬ م ُﻣ ْ ـ َـ َرد ﻣ اﻟﻐ ب‪ ،‬واﻟ ﺎﻧ ﺔ ﱠ‬
‫أن َ‬‫ﺑﻬ ﺎ‪ .‬اﻷوﻟﻰ ﱠ‬

‫ﺻﺎً أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻞ ﺟ ءاً ﻛ اً ﻣ اﻟ ِ ّ ﺔ ﺧ‬ ‫ق"]‪ .[4‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻼم‬ ‫واﻟ ﺎﺋﻔ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫أر ﺎن اﻟ ﻠﺔ‬ ‫أوﺳ ن رﺋ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻘ ح اﻟﻌﻘ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻐ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻋ ﻣﺎً ﻣ‬
‫ﻼدﻫ وﺟ ﺎرﻫ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻫ ﻣ‬ ‫اﻟ روز ﻋﻠﻰ أﻋ ﺎﻟﻬ اﻵﺛ ﺔ‬ ‫ان ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻟﻔ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ رﺎ وﻟ ﺎن‪" :‬‬
‫ران‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ أﺑ ﺎء ﺎﺋﻔ ﻬ‬

‫ﻬﺎ أن ﺗﻌِّ ض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫واﻷراﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟﻘ‬ ‫ف ﻌدﻛ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﺧ‬ ‫وﺳ ف ﯾ ﺢ ﻫ ا اﻟ ﺑ‬
‫ﺣ ﻰ ﺣﺎﺻ ﺎ وﺟ ب‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫اﺑﻠ‬ ‫ﺢ ﻟ ﯾﺎ ﻣ‬ ‫ﺧ ﺎﺋ ﻫ ‪ .‬وﻫ ا ﺳ ف‬ ‫ﻲ دﻣ‬ ‫اﻟ ارﻧﺔ وﻣ‬
‫ن ﻓﻘ "]‪.[5‬‬ ‫ﺻ ا‪ ،‬ﻼد ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻘ ﻬﺎ اﻟ‬
‫زﺎدة‬ ‫ﻣ ﻏ ﻫ ﻣ ﺎ أد‬ ‫ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‪ -‬أﻛ‬ ‫ﺎرة اﻟﻐ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ا إﻟﻰ اﺣ ﺎك اﻟ‬ ‫"وﻗ أد‬
‫أﺑ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟﻬ ﻣ ﺎﻫ ﺎﺗﻬ اﻟ اﺿ ﺔ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ﺗﻌﻠ ﻬ و ﺎﻧ‬
‫ﺎت ﺗ ﺞ واﺗﻬﺎﻣﻬ إ ﺎﻫ ﺻ اﺣﺔ ﺎﻟﻌ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ اﺣ "]‪, [6‬ﻣ ﺎ أﺛﺎر ﻻﺣﻘﺎً ﺣﻔ ﺔ ﻌ‬
‫ﻟﻠﻐ ب‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﯾ رﻓﺎﻋﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻘ ﺑ أت ﻓﻲ ﻣ‬ ‫أﻣﺎ "ﺣ ﺔ اﻹﺻﻼح اﻟ ﯾ ﻲ" اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ ﻲ ﻛﺎن أﻧ ﺎرﻫﺎ ﻣ اﻟ ﻠ‬
‫أن ﻣ ﻧ ﺔ أورو ﺎ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ّ‬ ‫ﻛﺎن ﯾ‬ ‫ﺣ ل اﻟﻘ ﻣ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻛﺎن ﻣ أواﺋﻞ ﻣ ﻛ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺎو اﻟ‬
‫إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﻧ ﺔ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺗ ﻘ اﻟ ﺎﺋﺞ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ ﻲ ﺗﻬ‬

‫ﻋ ﻩ )‪-1849‬‬ ‫ﻬر ﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻋﺔ اﻟ ﻓ ﻘ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﺎﺋ ة ﻌ اﻟ ﻬ ﺎو إﻟﻰ أن ﺗ ﻠ رت ﻣﻊ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺛ‬

‫ﺎرة اﻟ ﯾ ﺔ ﺗ اﻓ ﻣﻊ اﻹﺳﻼم"‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻋﺔ اﻟ ﻓ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫ﻛﺎن ﻘ ل‪" :‬إن اﻟ‬ ‫‪ ،(1905‬واﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎدﻟﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫ﺗ ﻗﻠ‬ ‫‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻋ اﻟ ازق ‪ ..‬إﻟﺦ‪ ،‬ﺣ‬ ‫)‪ (1963-1872‬و ﻪ ﺣ‬ ‫ﺑ أت ﻣﻊ ﻟ ﻔﻲ اﻟ‬
‫ﺎرة اﻟ ﯾ ﺔ"‪.‬‬ ‫"إن اﻹﺳﻼم ﯾ اﻓ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻪ اﻟ‬
‫إﻟﻰ ّ‬

‫ﺎرة اﻟ ﯾ ﺔ‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺔ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة اﻟ ﻲ ﺗﺄﺗ ﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫"و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ّ ل اﻹﺳﻼم ﻣ ﻛ ﻧﻪ ﻣﻌ ﺎ اًر ﻟﻘ ﺎس ﻣ‬

‫ﻓﻲ اﻹﺗ ﺎن ﺑﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺔ ﻣ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻟﻶراء اﻟ ﻲ ﺗ ﻏ‬ ‫ﻋ ﻩ(‪ ،‬إﻟﻰ أن أﺻ ﺢ ﻣ د ﺳ‬ ‫ﻣ‬ ‫)ﻋ‬
‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ"]‪.[7‬‬
‫ﺎرة اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬وﻣﻊ ﻫ ا اﻟ ﻞ ﺑ أت ﺣ ﺔ اﻟﻘ ل ﺷ ﻪ اﻟ ﺎم ﻟﻸﻓ ﺎر اﻟﻐ ﺔ َ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻬﺎﺑ ة وﺗ ﻫ ﻘ رات‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ﺗ ﺎ اًر ﻧﺎﺷ ﺎً ﻧ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧﻲ" ﻟ‬
‫َ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن "ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ﻋﻪ‬ ‫ﻣ أن‬ ‫اﻟ ول وأﺻﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫أﻛ‬ ‫ﻓﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬أو اﺣ ﺎﻛﻬ ﺎﻵﺧ اﻟ ﻔ ق‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﺟ ءاً ﻣ ﻣ‬
‫ﻘﺔ اﻟﻌ ﺔ ﺄﻛ ﻠﻬﺎ ﻘَ ﻬﺎ وﻋﻘ ﺗﻬﺎ ووﺟ دﻫﺎ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻬ ف اﻟ‬ ‫اﻷﻓ اد إﻻّ اﻟﻘﻼﺋﻞ ﻣ ﻬ ‪ .‬ﻣ‬ ‫ﻌ‬
‫د ﻣ أﺑ ﺎء اﻷﻣﺔ أﻧﻔ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﻣﻘ‬ ‫د أو ﻏ‬ ‫ﺑ ﻌﺎون ﻣﻘ‬ ‫ﻞﻛ‬ ‫ﻧ ﺢ‬ ‫اﻟ‬
‫ث أو‬ ‫إﻟﻰ درﺟﺔ أﺻ ﺢ ﻛﻞ ﻣ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ واﻗﻌ ﺎ اﻟ اﻫ ﻗ اﻧ‬ ‫‪ ‬أﻣﺎ "ﺣ ﺔ اﻹﺻﻼح اﻟ ﯾ ﻲ"‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ و ﺎ ﻧ‬
‫دل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ﺗ ﻔ ﻩ أو ﻋ ّ ﻩ ﻣ ﺗ اً‪ .‬وﻫ ا إن ّ‬ ‫أو إﻋﺎدة ﻗ اءة اﻟ اث ﻣﺎرﻗﺎً أو زﻧ ﻘﺎً و‬ ‫ﻓﻲ ﺗ ﯾ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻣﺔ أن ﺗ ّ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎض اﻟ‬

‫ﻟ ﯾﺎأ‬ ‫ﻣ اﻟﻌﺎﻟ ﻟ‬ ‫أﺧ‬ ‫ﻣ ﻣﺎ‬ ‫‪ ‬ﻟﻘ ﺗ ّ ﺛ ﺎ ﺣ ﻰ اﻵن ﺣ ل ﻣﺎ ورد إﻟ ﺎ ﻣ أﻓ ﺎر وﻋﻘﺎﺋ وﻣ اﻫ‬

‫‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻛﺎن اﻻﺣ ﺎك ﻋ ﻔﺎً وﺣﺎداً و ﻬ ف إﻟﻰ‬ ‫ر اﻟ ﺎر ﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬ ‫ﺗ ﺎر ﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧﻲ" أو "ﺣ ﺔ اﻹﺻﻼح اﻟ ﯾ ﻲ"‪ ،‬ﺟ ور‬
‫َ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ اﻵﺧ أو إﻟﻐﺎﺋﻪ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻟ ﺎ أ ﻠ ﻋﻠ ﻪ "ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎر اﻟﻌ ﻲ؟ ﻫ ا ﻣﺎ ﺳ ﺎول اﻹﺟﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻘ ﻼً‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرﺦ اﻟ‬

‫اﻟﻤﺼﺎدر‪:‬‬

‫اﺳ ﺎﻋ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺔ ﻣ ﺑ ﻟﻲ‪ ،1987 ،‬ص ‪-9‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻠﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ إﻟﻰ ﻋ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫]‪ [1‬ﺗﺎرﺦ اﻟﻔ‬
‫ف‪.‬‬ ‫‪ 10‬ﺑ‬

‫‪ ،‬ﻋ ض وﻧﻘ ‪ ،‬ﻣ ﻰ اﻟ ﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫ ‪،‬‬ ‫اﻟﻘ آن اﻟ‬ ‫وﻣ ﻗﻔﻪ ﻣ ﺗﻔ‬ ‫]‪ [2‬اﻟ ﺎر اﻟﻌﻠ ﺎﻧﻲ اﻟ ﯾ‬
‫‪ 1429‬ﻫـ‪ ،‬ص ‪.56‬‬

‫‪.2007 ،‬‬ ‫‪ ،‬دﻣ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪:‬ﻟ‬ ‫‪ ،‬إﻋ اد وﺗ‬ ‫ﻋﺔ ﺎﺣ‬ ‫ق اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬ﻣ‬ ‫]‪ [3‬اﻟﻌﻠ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ر اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.9‬‬ ‫]‪ [4‬اﻟ‬

‫ﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ رﺎ وﻟ ﺎن )‪،(1861-1860‬‬ ‫]‪ [5‬ﻓ ﻧ ﺎ واﻟ ارﻧﺔ وﻟ ﺎن‪ ،‬ﺗﻘﺎر وﻣ اﺳﻼت اﻟ ﻠﺔ اﻟﻌ‬
‫ﺳ ‪ ،‬ص ‪.21‬‬ ‫د‪ .‬ﺎﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬

‫ﻼل‪ ،‬ﻣ ﺔ ﻋ ـَﺎن‪ ،1995 ،‬ص ‪ 115-108‬و ص ‪-131‬‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫]‪ [6‬اﻟ‬
‫ف‪.‬‬ ‫‪ ،132‬ﺑ‬

‫‪ ،‬ﻋ ض وﻧﻘ ‪ ،‬ﻣ ﻰ اﻟ ﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫ ‪،‬‬ ‫اﻟﻘ آن اﻟ‬ ‫وﻣ ﻗﻔﻪ ﻣ ﺗﻔ‬ ‫]‪ [7‬اﻟ ﺎر اﻟﻌﻠ ﺎﻧﻲ اﻟ ﯾ‬
‫‪ 1429‬ﻫـ‪ ،‬ص ‪.61‬‬
 ‫ة‬ ‫ر اﻟ ﻬ س أﻛ م ﺷ‬ ‫اﻟﻌـْﻠـ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﯾــ اﻟﻌ ب )‪ ...(1‬ﻘﻠ ‪ :‬اﻟ‬
‫َ‬

‫‪2010-11-13‬‬

‫اﻟ ﻌﻠ ﻘﺎت‬

‫‪20:13:32 2010-12-09‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٩‬طﻪ ﺣﺴﯿﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺼﻠﺤﺎ دﻳﻨﯿﺎ!!‬
‫ﻳﻘﻮل اﻷخ اﻟﻜﺎﺗﺐ أن طﻪ ﺣﺴﯿﻦ ﻛﺎن أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﯿﻦ ‪ ،‬أﻗﻮل طﺒﻌﺎً ‪ ،‬ﻓﺈن طﻪ ﺣﺴﯿﻦ ﻛﺎن ﻣﻤﻦ ﺣﺎوﻟﻮا‬
‫ﺻﺒﻎ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺗﻐﺮﻳﺒﯿﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺘﮫﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻧﺒﺬ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ واﻗﻊ اﻟﺤﯿﺎة ﻣﻦ‬
‫ﺧﻼل اﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮآن! ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺠﺎھﻠﻲ )ﻟﻠﺘﻮراة واﻹﻧﺠﯿﻞ أن ﻳﺤﺪﺛﺎﻧﺎ ﻋﻦ إﺑﺮاھﯿﻢ‬
‫وإﺳﻤﺎﻋﯿﻞ ‪ ،‬وﻟﻠﻘﺮآن أن ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻨﮫﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ھﺬا وذاك ﻻ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﮫﻤﺎ وﺟﻮداً ﺗﺎرﻳﺨﯿﺎً(!! إذا ﻓﻄﻪ ﺣﺴﯿﻦ‬
‫ﻳﻮھﻢ ﺑﺄن ﻗﺼﺺ اﻟﻘﺮآن ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﯿﺎل اﻟﺮﺳﻮل ﻟﯿﺒﺬر اﻟﺸﻚ ﻓﻲ أن اﻹﺳﻼم ﻛﺎن اﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ اﻟﺨﯿﺎل‪ .‬ﻛﺎن‬
‫طﻪ ﺣﺴﯿﻦ ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺎ وﻏﯿﺮ ﻣﺼﻠﺢ!‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪00:09:21 2010-11-23‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٨‬اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﺗﻌﺎدي اﻟﺪﻳﻦ وﻻ ُﺗﺼﻠﺤﻪ‬
‫أﺧﻲ ‪ ، brave knight‬أﺳﻌﺪﻧﻲ ﺗﻌﻠﯿﻘﻚ ‪ ،‬وأﺷﺎرﻛﻚ رأﻳﻚ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻷخ د‪.‬م‪ .‬أﻛﺮم ﺷﺤﯿﺪة ﻓﻲ‬
‫َ‬
‫ﻓﻈﻨﻨﺖ أﻧﻲ اﻋﺎرض اﻟﺼﺤﯿﺢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ .‬وﻟﻌﻠﻚ ﻗﺮأت ﻋﻨﻮان ﺗﻌﻠﯿﻘﻲ‪) :‬ﻛﻼ ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ راﺋﺪا ﻓﻲ اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻨﻲ(‬
‫ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻷخ ﻣﻌﺪ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ .‬اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﻘﻮل )ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎه( ان ﻣﻦ ﺣﻤﻞ )اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ( إﻟﻰ ﺑﻼدﻧﺎ ﺻﻨﻔﺎن ‪ ،‬وأن‬
‫اﻟﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ھﻢ )رواد اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻨﻲ!(‪ .‬ﻛﻼم ﺣﻀﺮة اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺻﺤﯿﺢ ﻓﻲ أن ھﺆﻻء اﻟﺮواد ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﯿﻦ ‪،‬‬
‫واﻧﺎ ﻛﺘﺒﺖ اﻗﻮل ان اﻟﻄﮫﻄﺎوي ﻛﺎﻧﺎ راﺋﺪا ﻣﻦ رواد اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ )اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺈﺑﻌﺎد اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة( ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ‬
‫ﻣﺼﻠﺤﺎ دﻳﻨﯿﺎ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪18:24:10 2010-11-22‬‬ ‫‪brave knight‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‬
‫أوﺟﻪ ﺷﻜﺮي اﻟﺸﺪﻳﺪ اﻟﻰ اﻷخ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻟﺴﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ وﺣﯿﺎدﺗﻪ وﻟﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺮاءة اﻟﺘﻌﻠﯿﻘﺎت اﺳﺘﻔﺰﻧﻲ اﻟﺴﯿﺪ‬
‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻤﺖ ﻓﻠﻮ أن اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﯿﻚ ﻛﺜﯿﺮاً وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻻ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻻوﺟﺐ أن ﺗﻜﺘﺐ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺑﺪل اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎل ﺑﺘﻌﻠﯿﻘﺎﺗﻚ اﻟﻜﺜﯿﺮة وذات اﻻﻓﻜﺎر اﻟﻤﺘﺸﺘﺘﺔ وھﻨﺎ أﺷﻜﺮ اﻻخ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺮة أﺧﺮى‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺔ أﻓﻘﻪ ورده اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﻠﻘﯿﻦ‪ .‬اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻣﻤﺘﺎزة وھﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻗﺮأت ﺣﺘﻰ اﻻن وھﻲ‬
‫ﺗﻠﺨﯿﺺ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻌﺪة ﻛﺘﺐ وآراء‬

‫اﻹﻣﺎرات‬

‫‪15:22:29 2010-11-20‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٧‬ﻛﻼ ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ راﺋﺪا ﻓﻲ اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻨﻲ‬
‫ﻋﻤﻞ اﻟﻄﮫﻄﺎوي‪ ٥٠‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﻼل اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﺑﺪل اﻹﺳﻼم ! وذﻟﻚ اوﻻ ﺑﺘﻠﺒﯿﺲ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻟﺒﺎس اﻟﺸﺮع‪:‬‬
‫)وﻣﺎ ﻧﺴﻤﯿﻪ اﻟﻌﺪل واﻹﺣﺴﺎن ﻳﻌﺒﺮون ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ أھﻞ اﻹﺳﻼم ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﺪﻳﻦ‬
‫واﻟﺘﻮﻟﻊ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻠﻮن ﺑﻪ ﻋﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﻨﻌﺔ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻮطﻦ(ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻣﯿﻦ‪.‬‬
‫وﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﺔ اﻷﺧﻼق ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻔﺼﻞ ﺑﯿﻨﮫﻤﺎ‪):‬ﻓﺎﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ داﺋ ً‬
‫ﻤﺎ ﻏﯿﺮ ﺧﺎرج ﻋﻦ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﻟﺤﯿﺎء‪،‬‬
‫ﺑﺨﻼف اﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ أرض ﻣﺼﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﯿﺎت اﻟﻨﺴﺎء؛ ﻷﻧﻪ ﻟﺘﮫﯿﯿﺞ اﻟﺸﮫﻮات‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ُﻳﺸﻢ‬
‫ﻣﻨﻪ راﺋﺤﺔ اﻟﻌﮫﺮ أﺑ ًﺪا!(‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪00:04:22 2010-11-19‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل اﻟﻄﮫﻄﺎوي إﻟﻰ ﻣﮫﻤﺘﻪ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ‬
‫اﻟﻄﮫﻄﺎوي ﻛﺎن ﻣﺘﻘﺪ اﻟﺬﻛﺎء أﺗﻢ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن ودرس اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻷزھﺮ‪ .‬أرﺳﻠﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ‬
 ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺘﻐﺮﻳﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ اﻟﻐﺚ ﻣﻨﮫﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻤﯿﻦ‪ ،‬ﻓﺨﺮج ﻓﻲ اﻷﺻﻞ إﻣﺎ ًﻣﺎ‬
‫ﻟﻠﺼﻼة واﻟﻮﻋﻆ ﻣﻊ اﻟﺒﻌﺜﺔ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه ھﻲ ﺧﻄﻮة اﻧﺰﻻﻗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﻋﺎد إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﯿﻜﺘﺐ ﻛﺘﺒﺎ‬
‫ﻳﻨﺎھﺾ ﺑﮫﺎ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ !! وأﻧﺸﺄ ﻣﺪرﺳﺔ اﻷﻟﺴﻦ ﻟ ُﺘﻤﻸ َ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﯿﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﺑﻌﺪھﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ‬
‫ﺻﻮرة اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﯿﻮن اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦ!!‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:59:01 2010-11-18‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٥‬ﺗﺮﺑﯿﺔ ﻛﻮادر ﻣﺘﻤﯿﺰة ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬
‫ﺗﻠﻚ ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻹﻗﺘﺼﺎدي ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ ﻧﮫﺎﻳﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ واﻟﻐﺮب ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺻﻄﯿﺎد وﺗﺮﺑﯿﺔ‬
‫أي ﻋﻘﻞ ﻓﺬ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﯿﺪة ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‪ .‬اﻟﻤﺎل واﻟﺸﮫﻮات واﻟﺨﻮاء اﻟﻌﻘﯿﺪي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﮫﻞ ﻣﮫﻤﺔ‬
‫ﺗﻐﺮﻳﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮل‪ .‬ﻳﻌﺎد ھﺆﻻء إﻟﻰ ﺑﻼدھﻢ ﻣﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻌﻘﺪة اﻟﺨﺸﻮع ﻟﻠﻐﺮب! ﻟ ُﯿﻌﻄﻮا ﻓﯿﮫﺎ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ واﻷﻟﻘﺎب‬
‫وﻟ ُﯿﺴﺘﻌﻠﻤﻮا ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﻓﻲ ﺻﻼﺣﯿﺔ اﻹﺳﻼم‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻹﻗﺘﻼع اﻹﺳﻼم ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫رﻧﺎﻧﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻨﻪ وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﮫﺞ ﻋﻮض ﻣﻨﮫﺞ اﻹﺳﻼم‪ ..‬اﺧﺘﺮﻋﺖ ﻓﻜﺮة اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ واﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻟﺘﻜﻮن ھﻲ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬
‫ﻣﻊ اﻗﺤﺎم اﻟﻤﻨﮫﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ!!‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:41:19 2010-11-18‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٤‬اﻟﻐﺰو اﻟﻔﻜﺮي ھﻮ ﺿﻤﺎن ھﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‬
‫وﻗﻊ ﻟﻮﻳﺲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ أﺳﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ و ُوﺿﻊ ﻓﻲ دار اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻘﻤﺎن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ‪ ،‬ﺟﻠﺲ ﻟﻮﻳﺲ‬
‫ﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻗﻮة اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﺣﺒﺎطﮫﻢ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻟﺼﻠﯿﺒﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ .‬وﻟﻤﺎ ﻓﺪاه ﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎل ﻋﺎد‬
‫إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﯿﻘﻮل أن ﻻ ﺗﺤﺎوﻟﻮا ھﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﻘﻮة اﻟﺴﻼح ﻓﻘﻂ وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﯿﻜﻢ أن ﺗﻨﺰﻋﻮا ﻋﻘﯿﺪﺗﮫﻢ‬
‫أوﻻ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻊِ اﻷورﺑﯿﻮن اﻟﺪرس ﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪ .‬ﻓﻘﺒﻞ ان ﺗﻄﺒﻖ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ‬
‫ارض اﻟﻌﺮب ﻣﮫﺪ اﻟﻐﺰاة اﻟﻔﻜﺮﻳﻮن ﻟﮫﻢ اﻟﻄﺮﻳﻖ وﻛﺎن ﻣﻦ أواﺋﻠﮫﻢ اﻟﻄﮫﻄﺎوي‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪00:50:27 2010-11-18‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٣‬اﻟﻄﮫﻄﺎوي ﻣﻦ اواﺋﻞ رواد اﻟﻐﺰو اﻟﻔﻜﺮي‬
‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﻮن رﻓﺎﻋﺔ اﻟﻄﮫﻄﺎوي ﻣﻦ رواد اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ‪ ،‬وھﻮ اﺳﻢ ﻣﻀﻠﻞ ﻳﻘﺼﺪون ﺑﻪ ﺑﺪء ﺧﻄﻮات اﻟﻔﺼﻞ ﺑﯿﻦ‬
‫اﻟﺪﻳﻦ وﻣﻨﺎﺷﻂ اﻟﺤﯿﺎة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺴﻠﻢ!! طﺒﻌﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎدة ھﻢ ﻳﻨﻘﻠﻮن ﻧﻔﺲ ﺗﻌﺒﯿﺮات اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﯿﻦ اﻟﻐﺮﺑﯿﻦ‬
‫وﻳﺮددون أن أورﺑﺎ ﺑﺪأت ﺗﺘﻨﻮر ﺣﯿﻦ ﺗﺤﺮرت ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ وﻓﺼﻠﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺷﻂ ﺣﯿﺎﺗﮫﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ أورﺑﺎ ﻛﺎن‬
‫ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮھﺎ ‪ ،‬وﺑﺪﻳﮫﻲ أن اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻛﺎن ﺳﺒﺐ ﻗﯿﺎم ﺣﻀﺎرﺗﻨﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﺴﻤﻮن إﺑﻌﺎد‬
‫اﻹﺳﻼم ﺗﻨﻮﻳﺮا ‪ ،‬إﻻ ان ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻳﺨﻔﻮن ﺗﺤﺖ ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت ﻋﻤﻠﯿﺔ )اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ( ﺑﺪء ﻧﺸﺎطﺎت اﻟﻐﺰو اﻟﻔﻜﺮي ﻟﻸﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪10:16:04 2010-11-16‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻤﮫﻨﺪس أﻛﺮم ﺷﺤﯿﺪة‬

‫إﻟﻰ اﻷﺳﺘﺎذ ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺴﯿﺪ‬
‫ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺳﯿﺎدﺗﻜﻢ ھﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺧﺘﻤﺖ ﺑﻪ اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ )اﻟ َﻌ ْ‬
‫ـﻠـﻤﺎﻧﯿﺔ واﻟﺪﻳﻦ‪-2-‬اﻟﻌﺮب(‪ .‬طﺒﻌﺎً‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﯿﺪ‬
‫إﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﺣﻮل ﻋﺪم ﻧﺠﺎح ھﺬه اﻟﺪﻋﻮات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﻦ ت‪ţ‬ور اﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ .‬أﺷﻜﺮ ﻟﻜﻢ‬
‫إﺛﺎرﺗﻜﻢ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ اﻟﺤﻮار‪.‬‬

‫روﻣﺎﻧ ﺎ‬

‫‪09:31:48 2010-11-16‬‬ ‫‪Roro‬‬

‫إﻟﻰ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬
‫ﺳﯿﺪي ‪ ..‬ﺗﻌﻠﯿﻘﻚ اﻻﺧﯿﺮ ﻳﺪل أﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻋﻦ ﻣﺎذا ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻷن اﻷﻧﺎﺟﯿﻞ اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﮫﺎ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻘﺮن اﻻول واوﻟﮫﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎأذﻛﺮ ﻛﺘﺐ ﺳﻨﺔ ‪ 64‬ﻣﯿﻼدي‪ .‬وﺟﻤﯿﻌﮫﺎ (ﻣﺎﻋﺪى ﻣﺮﻗﺲ( ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺳﻞ اﻟﻤﺴﯿﺢ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎﺗﻈﻦ اﻧﻪ‬
‫اﻗﺪم ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺑﻌﺪ ‪ 300‬ﺳﻨﻪ ﻋﻨﮫﺎ وﻟﻚ ان ﺗﻌﺮف ﻣﻦ ھﻮ اﻟﻤﺤﺮف‪.‬‬
‫اﻹﻣﺎرات‬

‫‪23:58:40 2010-11-15‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٢‬اﻗﺪم اﻧﺠﯿﻞ ﻳﻐﺎﻳﺮ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ‬
‫ﻛﺘﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻤﻌﺮوف ‪ Roger Bolton‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ٦‬ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ،٢٠٠٨‬ﻣﻘﺎل ﻣﮫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ‪ BBC‬ﺑﻌﻨﻮان‬
‫‪ The rival to the Bible‬ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻪ اﻗﺪم ﻧﺴﺨﺔ ﻟﻺﻧﺠﯿﻞ )ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﻤﯿﻼدي( وﻋﺜﺮ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺳﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء واﺧﻔﯿﺖ ﻓﺘﺮة ﺣﺘﻰ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﮫﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺐ )ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻜﺘﺎب‬
‫اﻟﻤﻘﺪس ھﻮ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺮب اﻟﻐﯿﺮ اﻟﻤﺒﺪﻟﺔ واﻟﻐﯿﺮ اﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﺳﯿﻜﻮن ﻋﻠﯿﮫﻢ اﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬
‫اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪،‬ﻓﺎﻟﻤﺨﻄﻮطﺎت ﺗﻈﮫﺮ آﻻف ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺪس اﻟﺤﺎﻟﻲ( ﺛﻢ ﻳﻘﻮل )ﻣﻊ وﺟﻮد ﻧﺼﻮص‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ :‬أﻳﮫﺎ اﻷﺻﻠﻲ اﻟﻤﻮﺛﻮق؟(‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:21:03 2010-11-15‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن‬‫‪ -١١‬وزع ﻋﺜﻤﺎن ﻧﺴﺨﺔ ُ‬
‫ﻛﺎن ﻋﺜﻤﺎن ﺣﺎﻓﻈﺎ و ﻣﺠﯿﺪا ﻓﻲ ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻮﺣﯿﺪ ‪ ،‬ﺑﻞ ھﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻵﻻف ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻔﻈﻮن‬
‫ﻛﺘﺎب ﷲ ﻛﺎﻣﻼ‪ .‬وﻛﺎن ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺪوﻧﻮن اﻟﻘﺮآن ﻓﻮر ﻧﺰوﻟﻪ وﻳﻀﯿﻔﻮن ﻋﻠﻰ ھﺎﻣﺸﻪ ﺷﺮوﺣﺎ ﻷﻧﻔﺴﮫﻢ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﺪون أﺣﺪﻧﺎ اﻟﯿﻮم ﺷﺮوﺣﺎ ﻳﻜﺘﺒﮫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺷﯿﺔ اي ﻛﺘﺎب ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ‪ .‬أﻣﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﺈﺣﺮاق ھﺬه‬
‫اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ وأن ﻳﻨﺴﺨﻮا ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺤﻒ اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻪ اﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺨﺎﻓﺔ أن ﺗﺨﺘﻠﻂ اﻟﺸﺮوح ﺑﺎﻵﻳﺎت ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬
‫ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺎﻟﻔﻪ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪ .‬ﻟﻤﺎذا؟ ﻷن ﻛﺘﺎب ﷲ ﻣﺪون ﻣﻨﺬ ﻋﮫﺪ اﻟﺮﺳﻮل ص وﻣﺎ ﻳﻨﺴﺨﻪ ﻋﺜﻤﺎن ﻳﻮاﻓﻖ ﻣﺎ‬
‫ُدون وﻣﺎ ﻳﺤﻔﻈﻪ اﻵﻻف‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:17:50 2010-11-15‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١٠‬ﻧﻌﻢ ‪ ،‬اﻟﻘﺮآن ﺗﻌﮫﺪ ﷲ ﺑﺤﻔﻈﻪ‬
‫اﻟﻤﻜﺮم\ة رورو ‪ ،‬اﻟﻘﺮآن ﻛﺘﺎب ﷲ ﻛﺎن ﻳﻨﺰل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ص وﻳﻜﺘﺒﻪ ﻛﺘﺒﺔ اﻟﻮﺣﻲ وﻳﺪاوم ﻋﻠﻰ ﺗﻼوﺗﻪ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‬
‫وﻳﺤﻔﻈﻪ اﻵﻻف ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻟﻮ أراد ﺧﺒﯿﺚ ان ﻳﻐﯿﺮ ﺣﺮف ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬ﻓﺂﻻف اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺼﺤﺤﻮن ﻟﻪ ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻪ‪:‬‬
‫ھﺬا اﻟﺤﺮف ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ھﺬه اﻵﻳﺔ‪ .‬وﻓﺎة اﻟﺮﺳﻮل ص واﺳﺘﺸﮫﺎد اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﺟﻌﻠﺖ أﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻳﺠﻤﻊ‬
‫اﻟﻘﺮآن ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ واﺣﺪة ﺛﻢ ﻳﻨﺴﺨﮫﺎ إﻟﻰ ‪ ٤‬ﻧﺴﺦ أﺧﺮى أودﻋﺖ ﺑﻌﺪھﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﻔﺼﺔ‪ .‬ﻋﺜﻤﺎن ﻧﺴﺦ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺼﺤﻒ ﺣﻔﺼﺔ ﻧﺴﺦ ﻣﺘﻌﺪدة وأرﺳﻞ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻟﯿﻨﺴﺦ ﻣﻨﮫﺎ اﻟﻨﺎس‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺤﺮق ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻘﺮآن! وﻟﻢ‬
‫ﻳﺤﺮق ال ‪ ٤‬ﻧﺴﺦ اﻟﻤﻨﺴﻮﺧﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺤﻒ ﺣﻔﺼﺔ!! أﻳﻦ دﻟﯿﻠﻚ؟‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪08:31:37 2010-11-15‬‬ ‫‪Roro‬‬

‫إﻟﻰ اﻟﺴﯿﺪ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ )‪(2‬‬
‫اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺸﻤﻮﻟﻪ ﺑﺎﻹﻧﺠﯿﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ )اﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ ‪ -‬اﻧﺠﯿﻞ ﻟﻮﻗﺎ – اﻧﺠﯿﻞ ﻣﺮﻗﺲ – اﻧﺠﯿﻞ ﻳﻮﺣﻨﺎ( وھﻲ‬
‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺣﯿﺎة اﻟﻤﺴﯿﺢ ﻋﻠﻰ اﻷرض وﺗﻌﺎﻟﯿﻤﻪ وھﻨﺎك ﻋﺪة ﻧﺴﺦ أﺧﺮى وﻟﻜﻨﮫﺎ وﺻﻠﺘﻨﺎ ﻣﻨﻘﻮﺻﻪ أو ﺟﺰﺋﯿﻪ‬
‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺤﺎﻻت ھﻲ ﻣﻮﺟﻮده ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ اﻹطﻼع ﻋﻠﯿﮫﺎ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﺣﺮﻗﮫﺎ أو اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﮫﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ‬
‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻧﺠﯿﻞ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ ﻓﺠﻤﯿﻊ اﻟﻤﺼﺎدر ﺗﻮﻛﺪ اﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ وﺣﺘﻰ ھﺬا اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎرض‬
‫ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﻪ ﻣﺤﻔﻮظ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﻪ اﻟﻮطﻨﯿﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ وﻣﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ‪.‬‬

‫اﻹﻣﺎرات‬

‫‪08:30:21 2010-11-15‬‬ ‫‪Roro‬‬

‫إﻟﻰ اﻟﺴﯿﺪ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ )‪(1‬‬
‫ﺳﯿﺪي اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ .‬ﻣﺮة اﺧﺮى ﻻ اﺟﺪ ان ھﺬه طﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺤﻮار‪ .‬ﻓﯿﻤﻜﻨﻨﺎ ان ﻧﻘﻮل وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺒﺪا ان اﻟﻘﺮآن‬
‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﻔﺎن ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ اﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻮﺟﺪ ‪ 5‬ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن واﻧﻪ اﺣﺮق ‪ 4‬واﺑﻘﻰ‬
‫ﻋﻠﻰ واﺣﺪه )وﻻ أﻧﺎ وﻻ اﻧﺖ ﻧﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎذا اﺣﺮق ﻣﺎاﺣﺮق واﺑﻘﻰ ﻣﺎاﺑﻘﻰ( وارﺟﻮ ان ﻻ ﺗﺤﺎﺟﺠﻨﻲ ﺑﺎن اﻟﻘﺮآن‬
‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻ ﻳﻤﺲ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﷲ ﻓﯿﻤﻜﻨﻨﻲ ان اﻗﻮل اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ اﻻﻧﺠﯿﻞ‪ .‬ﺳﯿﺪي ﻓﻜﺮة ان اﻻﻧﺠﯿﻞ ﻣﺤﺮف‬
‫ﻟﯿﺴﺖ ذات ﻣﻌﻨﻰ ﻷن ﺗﻌﺎﻟﯿﻢ اﻻﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺸﻤﻮﻟﻪ ﺑﺎﻹﻧﺠﯿﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ..‬ﻳﺘﺒﻊ ‪...‬‬
‫اﻹﻣﺎرات‬
‫‪23:23:25 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬
‫‪ -٩‬ﻓﻜﯿﻒ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻣﻊ اﻹﺳﻼم‬
‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮب ﺑﻘﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ اﻷﻗﻠﯿﺔ )اﻟﻤﺘﺪﻳﻨﺔ( ﻣﺠﺮد ﻣﺸﺎﻋﺮ ووﺟﺪاﻧﺎت ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﺑﻌﺾ )اﻟﻌﺒﺎدات( وﻟﻜﻦ‬
‫ھﺬه وﺗﻠﻚ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ﺷﯿﺌﺎ ﻓﻰ واﻗﻊ اﻟﺤﯿﺎة ‪ .‬وﺑﮫﺬا وﺣﺪه – أى ﺑﻤﺴﺦ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ –‬
‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ – ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ! – ﻣﻊ اﻟﺪﻳﻦ ! وﻗﺪ ﻛﺎن ھﺬا ﺗﻘﺰﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻟﻜﻨﺴﻲ ذاﺗﻪ‬
‫اﻟﺬى ﻏﯿﺮﺗﻪ اﻟﻜﻨﯿﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻷﺻﻞ اﻟﺴﻤﺎوي ‪ ..‬ﻓﻜﯿﻒ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻳﻦ ﷲ اﻟﺤﻖ‬
‫اﻹﺳﻼم‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:20:42 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٨‬اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ اﻟﺪﻳﻦ‬
‫إذا ﺻﺤﺖ دﻋﻮى اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻟﻜﻨﺴﻲ ﻓﻲ أﻧﮫﻢ ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮن ﻣﻌﻪ وﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﮫﻢ‬
‫دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ أﺣﺪھﻤﺎ ﻓﻰ ﺷﺆون اﻷﺧﺮ ـ وھﺬا ﻟﯿﺲ ﺻﺤﯿﺤﺎ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ‪ -‬ﻓﺈﻧﮫﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺳﻼم ﻻ ﺗﺼﺢ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ! ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻜﻨﺴﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ دﻳﻨﺎ ﻳﮫﺘﻢ ﺑﺎﻵﺧﺮة وﻳﺪﻳﺮ ظﮫﺮه ﻟﻠﺤﯿﺎة اﻟﺪﻧﯿﺎ ‪،‬‬
‫ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﺎ دﺧﻞ ﻓﯿﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﻒ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﯿﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﯿﺪة ‪ ،‬وﺟﻌﻠﮫﺎ ﻋﻘﯿﺪة ﺻﺮﻓﺔ إﻻ ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺣﻮال‬
‫اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:13:03 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٧‬إﻧﻤﺎ ﻧﺒﺬﺗﻪ أورﺑﺎ ھﻮ ﺑﻘﺎﻳﺎ دﻳﻦ!!‬
‫ﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى ﻧﻘﻮل إن ﻣﺎ ﻧﺒﺬﺗﻪ أوروﺑﺎ ﺣﯿﻦ أﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺘﮫﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ھﻮ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ اﻟﺪﻳﻦ – ﻓﮫﺬه ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺒﻮذة‬
‫ﻣﻦ أول ﻟﺤﻈﺔ ! – إﻧﻤﺎ ﻛﺎن ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺤﯿﺎة اﻷوروﺑﯿﺔ أو ﻓﻰ أﻓﻜﺎر اﻟﻨﺎس‬
‫ووﺟﺪاﻧﺎﺗﮫﻢ ﻓﺠﺎءت اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻓﺄﻗﺼﺖ ھﺬه اﻟﺒﻘﺎﻳﺎ إﻗﺼﺎء ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﺤﯿﺎة ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﺮك ﻣﻨﮫﺎ إﻻ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻦ أراد أن‬
‫ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮد إﻟﻪ ﺗﺆدى ﻟﻪ ﺷﻌﺎﺋﺮ اﻟﺘﻌﺒﺪ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺼﻨﻊ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ‪ ،‬وﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﮫﺎ ﺣﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﻦ أراد اﻹﻟﺤﺎد واﻟﺪﻋﻮة إﻟﯿﻪ أن ﻳﺼﻨﻊ ذﻟﻚ ﺑﺴﻨﺪ اﻟﺪوﻟﺔ وﺿﻤﺎﻧﺎﺗﮫﺎ !‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪23:02:13 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٦‬ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺔ أورﺑﺎ ﺑﺪأت ﻣﻊ ﺑﺪء ﻣﺴﯿﺤﯿﺘﮫﺎ‬
‫وﻧﺨﻄﺊ إن ﻗﻠﻨﺎ أن اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﮫﻀﺔ ‪ .‬اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ – ﻣﻦ وﺟﮫﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ – أن اﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﺑﯿﻦ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﺤﯿﺎة وﻗﻊ ﻣﺒﻜﺮا ﺟﺪا ﻓﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻷوروﺑﯿﺔ ‪ ،‬أو أﻧﻪ – إن ﺷﺌﺖ اﻟﺪﻗﺔ – ﻗﺪ وﻗﻊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻋﺘﻨﺎق‬
‫أوروﺑﺎ ﻟﻠﻤﺴﯿﺤﯿﺔ ‪ ،‬ﻷن أوروﺑﺎ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﺖ اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ ﻋﻘﯿﺪة ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺤﻜﻢ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺷﯿﺌﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺣﯿﺎة اﻟﻨﺎس ﻓﻰ أورﺑﺎ إﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻓﺤﺴﺐ ‪ ،‬أي أﻧﮫﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻜﻢ اﻷﺣﻮال اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﻻ‬
‫اﻷﺣﻮال اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻻ اﻷﺣﻮال اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻠﺘﮫﺎ ‪ .‬وھﺬا اﻟﻮﺿﻊ ھﻮ ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ وﺟﮫﺔ اﻟﻨﻈﺮ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪22:57:45 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٥‬وﻟﻜﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻋﺎﺑﺪ ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ‬
‫ﻓﺈذا ﻛﺎن اﻹﻧﺴﺎن ﻋﺎﺑﺪا ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺪﻳﻦ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻔﻄﺮة أو ھﻮ ﻣﻦ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻔﻄﺮة ﻓﺈن اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮاﺷﺪ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺬي وﺟﺪت ﻓﯿﻪ أورﺑﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﯿﻪ أن ﻳﻨﺒﺬ ذﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي ﺗﺤﻮطﻪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﺮﻳﻔﺎت‬
‫ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺻﻪ وﺷﺮﺣﻪ وﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﻧﺤﺮاﻓﺎت ﻓﻰ ﺳﻠﻮك رﺟﺎﻟﻪ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻓﯿﻌﺘﻨﻘﻪ ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﻓﻌﻠﺖ أورﺑﺎ اﻷﻣﺮ اﻷول ﻓﻨﺒﺬت دﻳﻦ اﻟﻜﻨﺴﯿﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ‪ ،‬وﻟﻜﻨﮫﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ اﻷﻣﺮ اﻟﺜﺎﻧﻰ ﺣﺘﻰ ھﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ إﻻ‬
‫أﻓﺮادا ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺤﻮا ﺑﻌﺪ ظﺎھﺮة ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬
 ‫‪22:43:52 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬
‫‪ -٤‬اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻶﺧﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ‬
‫وﻷن دﻳﻨﮫﺎ ﻛﺎن ﻣﺤﺮﻓﺎ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻠﺤﯿﺎة ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اورﺑﺎ ان ﺗﻨﺴﻠﺦ ﻣﻨﻪ‪ .‬وﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ أوروﺑﺎ‬
‫‪ ،‬وﻓﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ أرﺿﮫﺎ دﻳﻦ آﺧﺮ ﻳﻘﺪم اﻟﻤﻨﮫﺞ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻟﻠﺤﯿﺎة ‪ ،‬ﻓﻼ ھﻮ دﻳﻦ أﺧﺮوي ﺑﺤﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ إھﻤﺎل اﻟﺤﯿﺎة‬
‫اﻟﺪﻧﯿﺎ ‪ ،‬وﻻ ھﻮ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬى ﻳﻔﺮض اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬وﻳﻔﺮض ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻸﻣﺮ اﻟﻮاﻗﻊ وﻋﺪم‬
‫اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮه ‪ .‬إﻧﻪ دﻳﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻶﺧﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻰ اﻟﺪﻧﯿﺎ )اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻣﺰرﻋﺔ اﻵﺧﺮة( وﻳﺒﯿﻦ أن اﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻟﻶﺧﺮة ﻻ ﻳﻌﻨﻰ إھﻤﺎل اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪﻧﯿﺎ }واﺑﺘﻎ ﻓﻲ ﻣﺎ آﺗﺎك ﷲ اﻟﺪار اﻵﺧﺮة وﻻﺗﻨﺲ ﻧﺼﯿﺒﻚ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﯿﺎ{‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪22:38:48 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٣‬اورﺑﺎ ﻧﻔﺮت ﻣﻦ دﻳﻦ ﻳﺤﺼﺮ ﻛﯿﺎن اﻟﻔﺮد‬
‫وﻣﻦ ﺟﮫﺔ أﺧﺮى ﻛﺎن ھﺬا اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﺼﺮ ﻛﯿﺎن اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻰ ﻧﻄﺎق ﻣﺤﺪود وﻣﺤﺼﻮر‪ ،‬ﻟﯿﺒﺮز ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻟﻮھﯿﺔ ﻓﻰ‬
‫أﻛﻤﻞ ﺻﻮرة‪ .‬أﻟﻮھﯿﺔ ﷲ ﻓﻰ ذﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎھﺎ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن ‪ ،‬وﺣﺼﺮ دوره – ﻻ ﻓﻰ اﻟﻌﺒﺎدة‬
‫ﺑﻤﻌﻨﺎھﺎ اﻟﻮاﺳﻊ ‪ ،‬أى ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺬى ﻗﺮره اﻹﺳﻼم ‪ ،‬واﻟﺬى ﻳﺸﻤﻞ ﻋﻤﺎرة اﻷرض ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻤﻨﮫﺞ اﻟﺮﺑﺎﻧﻰ‬
‫– إﻧﻤﺎ ﻓﻰ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻘﺪر ﷲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺷﺊ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺤﯿﻂ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬ﻷن‬
‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ – وﻟﻮ إﻟﻰ اﻷﺣﺴﻦ – ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻰ طﯿﺎﺗﮫﺎ ﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﻮاﻗﻊ ‪ ،‬وھﻮ ﻟﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮد ﻋﻠﻰ‬
‫إرادة ﷲ ﻻ ﻳﻘﺮه ذﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪22:34:58 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -٢‬اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة‬
‫ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻨﮫﻀﺔ ﻓﻲ اورﺑﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ أول ﻟﺤﻈﺔ ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ أﺻﻮل )ﺑﺸﺮﻳﺔ( ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬
‫اﻷﺻﻮل اﻟﺪﻳﻨﯿﺔ أو اﻹﻟﮫﯿﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻮرھﺎ ﻟﮫﻢ اﻟﻜﻨﯿﺴﺔ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬى ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﮫﻢ اﻟﻜﻨﯿﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﻟﮫﻰ دﻳﻨﺎ أﺧﺮوﻳﺎ ﻻ ﻳﻘﯿﻢ وزﻧﺎ ﻟﻠﺤﯿﺎة اﻟﺪﻧﯿﺎ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺤﺘﻘﺮھﺎ وﻳﺰدرﻳﮫﺎ وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ إھﻤﺎﻟﮫﺎ وﻋﺪم اﻻﻟﺘﻔﺎت‬
‫إﻟﯿﮫﺎ ﻓﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ )اﻟﺨﻼص( ‪ ،‬ﺧﻼص اﻟﺮوح ‪ ،‬اﻟﺬى ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﻪ إﻻ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮد ﻣﻦ ﻣﺘﺎع‬
‫اﻷرض ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺴﺪ ‪ ،‬واﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻣﻠﻜﻮت اﻟﺮب اﻟﺬى ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻰ اﻵﺧﺮة وﻻ ﺳﺒﯿﻞ إﻟﻰ‬
‫ﺗﺤﻘﯿﻘﻪ ﻓﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪﻧﯿﺎ‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪21:57:56 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫‪ -١‬اﻟﻨﻔﻮر ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﺮف أدى ﻟﻠﻌﻠﻤﻨﺔ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺮم\ة رورو ‪ ،‬اﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﻧﺘﺤﺎور ﺣﻮﻟﻪ ھﻮ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ أورﺑﺎ وﺑﻼد اﻟﻌﺮب‪ .‬ﻟﻤﺎذا ﺻﺎرت أورﺑﺎ‬
‫ﻋﻠﻤﺎﻧﯿﺔ؟ اﻟﺠﻮاب ﻷﻧﮫﺎ ﻧﻔﺮت ﻣﻦ دﻳﻦ ﺣﺮﻓﻪ اﻟﺒﺸﺮ وﻳﻌﺎرض ﻧﮫﻀﺘﮫﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄن اﻟﻨﺼﺮاﻧﯿﺔ‬
‫‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺴﻄﻨﻄﯿﻦ )اﻹﻣﺒﺮاطﻮر اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ( ﺣﺎرب اﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ھﻲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺤﯿﺢ وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﯿﺪة ﺗﻮﺣﯿﺪ‬
‫وﻓﺮض ﻋﻘﯿﺪة اﻟﺘﺜﻠﯿﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺎرى ﺑﻌﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻧﯿﻘﯿﺎ )ﺣﻮاﻟﻲ ‪325‬م( وادﺧﻞ اﻟﺘﻤﺎﺛﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﻜﻨﯿﺴﺔ واﺣﺮق‬
‫ﻛﻞ ﻛﺘﺐ اﻹﻧﺠﯿﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺺ ﺑﺤﻖ أن ﻋﯿﺴﻰ ع ﻧﺒﻲ ﷲ وأن أﻣﻪ ﻋﺒﺪة ﻣﻦ ﻋﺒﺎد ﷲ ‪ ،‬وأﺳﺘﺒﻘﻰ‬
‫اﻹﻧﺠﯿﻞ اﻟﺬي ُ‬
‫ﺣﺮف أﻛﺜﺮه وﺑﺪﻟﺖ ﻣﻌﺎﻧﯿﻪ!‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪16:46:09 2010-11-14‬‬ ‫م‪.‬ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺴﯿﺪ‬

‫اﻟﻰ اﻟﻜﺘﻮر اﻛﺮم‬
‫اﻻخ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻛﺮم‪ :‬اذا ﺣﺴﺐ ﻣﺮاﺟﻌﻚ ﺗﻘﻮل ان اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﺗﺴﺮﺑﺖ اﻟﻰ اﻟﻌﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻐﺮب و‬
‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪.‬ﻓﻠﻤﺎذا اذا ﻛﻨﺎ ﻧﺮزح ﺗﺤﺖ اﻛﺜﺮ اﺷﻜﺎل اﻟﺘﺨﻠﻒ ﺑﺤﯿﺚ ھﻢ اﺳﺘﻌﻤﺮوﻧﺎ؟ اﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺤﺘﺎج اﻟﻰ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ‬
‫ﻛﻲ ﻧﺘﻄﻮر ﺣﺴﺐ ﻣﺮاﺟﻌﻚ؟ و ﻣﺎذا ﺗﺴﻤﻲ ‪ :‬اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ و اﺑﻦ ﺧﻠﺪون و اﻟﻤﻌﺮي و اﻟﺠﺎﺣﻆ واﺑﻮ ﻧﻮاس )ﻏﯿﺾ‬
‫ﻣﻦ ﻓﯿﺾ( اﻟﻢ ﻳﺘﺒﺎھﻮ ﺑﺎﻟﺤﺎدھﻢ؟ ھﺬا ﻗﺒﻞ ظﮫﻮر اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ‪ .‬اﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺘﯿﺎر اﻟﺪﻳﻨﻲ و ﻳﻤﺜﻠﻪ اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ و‬
‫اﻟﻐﺰاﻟﻲ‪ ,‬و اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ و ﻳﻤﺜﻠﻪ اﺑﻦ رﺷﺪ ﻓﻲ ﺻﺮاع ادﺑﻲ راﻗﻲ؟ طﺒﻌﺎ اﻧﺘﮫﻰ اﻟﺼﺮاع ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر اﻓﻜﺎر اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ‬
‫ﺣﺘﻰ اﺻﺒﺤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ و اﺳﺘﻌﻤﺮوﻧﺎ‬

‫ﺳ رﺎ‬
 ‫‪16:38:19 2010-11-14‬‬ ‫م‪.‬ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺴﯿﺪ‬
‫اﻟﻰ ‪ ,roro‬و اﻟﺒﺎزي ‪.‬‬
‫اﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻳﺎ اخ‪/‬اﺧﺖ رورو و ﻻ اﺗﻔﻮه ھﻜﺬا اﻣﻮر‪..‬اﻻخ اﻟﺒﺎزي‪ ,‬ﻟﻢ ﺗﻮﻓﻖ ﻓﻲ ذﻛﺮ ھﺬه اﻵﻳﺔ ﻓﻤﻄﻠﻌﮫﺎ ‪ :‬ﻳﺎ اﻳﮫﺎ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮون!‪.‬‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪15:01:38 2010-11-14‬‬ ‫د درﻏﺎم داوود‬

‫اﻟﻘﻮﻣﯿﻮن اﻟﻌﺮب ذو اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ‬
‫ان اﻟﻘﻮﻣﯿﻮن اﻟﻌﺮب ذو اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ ﺳﺎھﻤﻮ و ﻳﺴﺎھﻤﻮا اﻵن اﻳﻀﺎ ﺑﺒﻨﺎء اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻐﯿﺮھﻢ‬
‫ﻣﻦ اﺑﻨﺎء اﻻﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪ ,‬و ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ان ﻧﺬﻛﺮ ﺑﮫﺬا وﻧﺸﺠﻌﻪ‪ ,‬ﻷن ھﺬا ﺗﺤﺼﯿﻦ ﻟﻠﻌﺮوﺑﺔ وﻋﺪم‬
‫ﻗﻮﻗﻌﺘﮫﺎ‪.‬وھﺬاﻳﻔﻨﺪ ﻣﺎ ذﻛﺮت ﺑﺎﺗﮫﺎم اﻟﺘﯿﺎر اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ان ﻳﻜﻮن) ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺴﺘﮫﺪف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‬
‫ﺑﺄﻛﻤﻠﮫﺎ ﺑﻘﯿَﻤﮫﺎ وﻋﻘﯿﺪﺗﮫﺎ ووﺟﻮدھﺎ‪ ،‬ھﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻘﺼﻮد أو ﻏﯿﺮ ﻣﻘﺼﻮد ﻣﻦ‬
‫أﺑﻨﺎء اﻷﻣﺔ أﻧﻔﺴﮫﻢ(‪.‬ﻻن ھﺬا اﻟﺘﯿﺎر اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي ارﻳﺪ ﺑﻪ اﻻﻧﺤﺮاف ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪم اﻓﻜﺎرا ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺸﺮوع‬
‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻫ ﻐﺎرﺎ‬

‫‪13:52:12 2010-11-14‬‬ ‫اﻟﺒﺎزي‬

‫اﻟﻰ ‪roro‬‬
‫اﺧﻲ رورو ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺮوري ‪.‬ان ﻗﻮﻟﻪ )اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺤﯿﺢ(ﻟﯿﺲ ﻓﯿﻪ اي اھﺎﻧﻪ ﻓﺎﻧﺎ اﻋﺘﻘﺪ ان دﻳﻨﻲ ﺻﺤﯿﺢ وﻏﯿﺮه‬
‫ﺧﺎطﺊ واﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ان دﻳﻨﻚ ﺻﺤﯿﺢ وﻏﯿﺮه ﺧﺎطﺊ واﻧﺎ اﻗﺒﻞ ﺑﻮﺟﻮدك واﻧﺖ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻮﺟﻮدي وﻻ ﻳﻌﻨﻲ اذا اﻋﺘﻘﺪت‬
‫ان دﻳﻨﻲ ھﻮ اﻟﺼﺤﯿﺢ ان اطﺎﻟﺒﻚ واﺟﺒﺮك ﻋﻠﯿﻪ اي )ﻻ اﻋﺒﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﺒﺪون وﻻ اﻧﺘﻢ ﻋﺎﺑﺪون ﻣﺎ اﻋﺒﺪ ﻟﻜﻢ دﻳﻨﻜﻢ‬
‫وﻟﻲ دﻳﻦ(‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪13:27:30 2010-11-14‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻤﮫﻨﺪس أﻛﺮم ﺷﺤﯿﺪة‬

‫إﻟﻰ ‪Roro‬‬
‫أﺷﻜﺮ ﻟﻜﻢ ﺻﺮاﺣﺘﻜﻢ‪ .‬ﻟﻜﻨﻜﻢ ﻗﺪ أﺧﻄﺄﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻪ م‪ .‬ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺴﯿﺪ‪.‬‬
‫وإﻧﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻷخ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ أوﺟﻪ ﺷﻜﺮاً ﻷﺣﺪ اﻷﺧﻮة اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﯿﻦ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻲ أواﻓﻘﻪ اﻟﺮأي ﻓﻲ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ‪ .‬وإذا دﻗﻘﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺳﻮف ﺗﺮون أﻧﻲ ﺑﻌﯿﺪ ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯿﻦ اﻷدﻳﺎن‪ .‬ﻣﺎ ﻧﺤﺎول ﻗﻮﻟﻪ ھﻨﺎ‪ ،‬ھﻮ ﺗﻮﺻﯿﻒ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻜﺜﻒ وﻣﺨﺘﺼﺮ ﻟﻤﺎ ﺣﺪث‪ ،‬ﻟﺘﻮﺿﯿﺢ اﻟﺼﻮرة ﻣﻦ‬
‫ﺧﻼل ﻋﺮض ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻵراء‪.‬‬

‫روﻣﺎﻧ ﺎ‬

‫‪13:09:43 2010-11-14‬‬ ‫د‪ .‬ﻣﻨﻄﻖ‬

‫ﷲ ﻳﻨﻮر ﻋﻠﯿﻚ‬
‫اﻗﺪر اﻟﺠﮫﺪ اﻟﻤﺒﺬول واﺷﻜﺮك ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﺮﻧﺎ‪...‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﻤﺰﻳﺪ‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪12:51:53 2010-11-14‬‬ ‫أﺑﻮ ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺤﻠﺒﻲ‬

‫رأي ﻣﺜﻘﻒ ﺣﻠﺒﻲ‬
‫ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﺘﺼﻔﺢ ﻣﺴﺎھﻤﺎت ﺳﯿﺮﻳﺎ ﻧﯿﻮز وﺑﻜﻮن ﻋﻢ دور ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪع ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ إﻧﺒﺴﻂ ﺑﻘﺮاءة ﻧﺼﻪ‪ ،‬طﺒﻌﺎً‬
‫وإﺧﺘﻜﻦ إم ﺷﻮﻗﻲ ﺑﺘﻜﻮن ﻋﻢ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻌﻲ‪ ،‬وﺑﺘﻘﻠﻲ وﷲ ﻳﺎزﻟﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎھﻤﺎت ﻛﺜﯿﺮ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ وأﺻﺤﺎﺑﮫﺎ‬
‫ﺑﺪون ﻳﻘﺮوا ﻛﺜﯿﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻘﻠﻮا ﻣﻮھﺒﺘﻮن ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ )ﻓﺮﺟﺎء ﻻ ﺗﺨﺠﻠﻮا إﺧﺘﻜﻦ إم ﺷﻮﻗﻲ وأﻗﺮوا ﻣﻨﯿﺢ ( وﺑﺘﻘﻠﻲ‬
‫ﻛﻤﺎن إش رأﻳﻚ ﺑﮫﺎاﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﻧﺬﻛﺮ اﺳﻤﺎء ﻳﻠﻲ ﺑﯿﻜﺘﺒﻮ ﻛﺜﯿﺮ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺸﺎن ﻏﯿﺮون ﻳﺴﺘﻔﯿﺪو ﻣﻨﮫﻮن وھﻠﻖ أﺧﺬت‬
‫ﻣﻨﻲ اﻟﻜﯿﺒﻮرد وراﺣﺖ ﺗﻜﺘﺐ ‪/‬ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ‪:‬رﻳﻢ آﻏﺎ ‪ /‬ﺑﺎﻟﺨﺎطﺮة ‪ :‬ﺑﺴﻤﺔ‪ /‬ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ‪ :‬ﻓﺮاس اﻟﺮاﻋﻲ ‪ /‬وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻟﺔ‬
‫آراﺳﻮﻓﺎﻟﯿﺎن‪..‬ﻣﻊ ﺗﺤﯿﺎت إم ﺷﻮﻗﻲ وأﺑﻮ ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺤﻠﺒﻲ‪.‬‬
‫ﺳ رﺎ‬
‫‪09:11:52 2010-11-14‬‬ ‫‪Roro‬‬
‫ﻣﻦ دھﻨﻮ ﺳﻘﯿﻠﻮ‬
‫ﺳﯿﺪي اﻟﻜﺮﻳﻢ … ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷول أﺛﻨﯿﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﯿﻖ اﻟﺴﯿﺪ م‪ .‬ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺴﯿﺪ وﻋﻠﻰ "اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺮﺻﯿﻦ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺤﻮار" واذﻛﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﺘﺒﻪ ﻣﺎﻳﻠﻲ "اﺳﺒﺎﻧﯿﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰدھﺮة ﻓﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﺄﺛﯿﺮ دﻳﻦ اﻹﺳﻼم ‪ -‬اﻟﺪﻳﻦ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺢ" وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﻣﺎﺗﻔﻀﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻋﻦ ﻣﺼﺪاﻗﯿﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪھﺎ وﻟﻜﻦ ھﻞ‬
‫ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎن ھﺬا ھﻮ اﻟﺤﻮار اﻟﺮﺻﯿﻦ وھﻞ ﻧﺤﻦ اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﯿﻦ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ “ﻏﯿﺮ اﻟﺼﺤﯿﺢ" وھﻞ ﺳﺘﻌﺘﺒﺮ اﺳﻠﻮﺑﻲ‬
‫رﺻﯿﻦ إذا وﺻﻔﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺷﻲ اﻻﺳﻼم ﺑﺪﻳﻦ اﻻرھﺎب “ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺬار ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﻦ ﻋﻠﻰ ھﺬا‬
‫اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ “‪.‬‬

‫اﻹﻣﺎرات‬

‫‪08:49:12 2010-11-14‬‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫اﻗﺘﺮاح‬
‫ﻳﻌﻨﻲ ھﺎﻟﻨﺎس ﻣﺎﻟﮫﺎ ﺷﻐﻠﺔ اﻻ ان ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ؟؟ اﻧﺎ ﻋﻨﺪي اﻗﺘﺮاح ﻻدارة ﺳﯿﺮﻳﺎ ﻧﯿﻮز ‪ :‬ﺗﻌﻤﻞ زاوﻳﺔ‬
‫ﺛﺎﺑﺘﺔ وﺗﺴﻤﯿﮫﺎ ﻣﻘﺎﻻت اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ ﻣﺸﺎن ﺗﺨﻠﻲ ھﺎﻟﻨﺎس ﺗﻜﺘﺐ وﺗﺮد ﻋﻠﻰ ﻛﯿﻒ ﻛﯿﻮﻓﮫﺎ وﺗﺘﺒﺮطﻊ وﺗﻌﻤﻞ ﻳﻠﻲ‬
‫ﺑﺪھﺎ‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪07:39:48 2010-11-14‬‬ ‫ﺑﺮھﺎن ﻣﺤ ﱠ‬

‫ﻤﺪ ﺳﯿﻔﻮ‬
‫ﻻ ﻏﺮﺑﯿﺔ و ﻻ ﺷﺮﻗﯿﺔ‬
‫ﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮرد ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﱠﻪ ﻏﺮﺑﻲ ﻋﻠﯿﻪ أن ﻳﻘﺎطﻊ اﻟﻐﺮب و ﻣﺎ ﻳﺠﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ‬
‫إﻟﻰ ﻛ ِ ّ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬ﻓﻼ ﻳﺠﻮز اﻟﻜﯿﻞ ﺑﻤﻜﯿﺎﻟﯿﻦ‪،‬ﻓﺎﻟﺤﺎﺳﻮب اﻟﺬي ﻋﺒﺮه ﺗﻨﺸﺮ ھﻮ أﺳﺎس اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻠﺘﺪﻋﻪ‬
‫ﺳﯿﺪي ﻟﻮ ﺗﻤﻜﻨﺖ و ﻟﻨﺮ إﻟﻰ أﻳﻦ ﺳﻨﺼﯿﺮ ﺑﺄﻓﻜﺎر ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ‪.‬اﻧﻔﺘﺤﻮا ﻋﻠﻰ‬
‫ﺼﻼﻓﺔ اﻟﺤﻤﻘﺎء‪.‬اﺣﺘﺮاﻣﻲ ﻟﻠﻔﻜﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺎﻟﺤﻀﺎرة ﻟﯿﺴﺖ ﻏﺮﺑﯿﺔ و ﻻ ﺷﺮﻗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ ﺗﻘﺴﯿﻤﮫﺎ ﺑﮫﺬه اﻟ ﱠ‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪21:48:38 2010-11-13‬‬ ‫‪shaza‬‬

‫‪-‬‬
‫ﷲ ﻳﻌﻄﯿﻚ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ أﺧﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ .‬ﻗﺮأت ﻣﻘﺎﻟﺘﻚ اﻷوﻟﻰ واﻻن اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ وأﻧﺎ أﺷﻜﺮ ﻟﻚ اﺧﺘﯿﺎرك اﻟﻤﻮﻓﻖ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬
‫ﻋﺮض ﻋﻠﻤﯿﺔ وﻣﻮﺛﻘﺔ ﻟﻠﻔﻜﺮة أﺑﻌﺪﺗﮫﺎ ﻋﻦ ﻓﺦ )اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﯿﺔ( اﻟﺘﻲ ﻏﺮﻗﺖ ﺑﻪ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﯿﻊ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ وﻋﻦ‬
‫ﺷﺮك اﻟﻤﮫﺎﺗﺮات اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪.‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻟﻨﻜﻮن ﻓﻜﺮة ﺻﺤﯿﺤﺔوﻧﻜﻮن ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﯿﮫﺎ‪ .‬ﺷﻜﺮا‬
‫ﻟﻚ ﻣﺮة أﺧﺮى‬

‫ﺳ رﺎ‬

‫‪All rights reserved © Syria-news.com 2011‬‬

‫‪Powerd By:Syria news IT‬‬