You are on page 1of 20

‫الـمقـــــــدمة‬

‫إن موضوعـ الصفقات العمومية مادة حيوية‪ ،‬كونها الوسيلة األساسية التي تضبط مشاريع التنمية و الحياة اإلقتصادية‬
‫للبالد ‪.‬‬
‫هو ذلك العلم الذي يتناول كيفية إعداد و مراقبة و تنفيذ المشاريع المختلفة ‪.‬‬
‫ُتعد هذه الدراسة باكورة عمل و عصارة جهد إقتضته الضرورة الملحة لسد النقص الملحوظ في ميدان التعليم لمثل هذه‬
‫الموضوعات‪ ،‬و سأحاول في هذا العرض تسليط الضوء على موضوع الصفقات العمومية‪ ،‬قد يُالحظ أن هذه الدراسة‬
‫إقتصرتـ على توضيح ماهية الصفقات العمومية مُركزاً على الجانب التطبيقي‬
‫و العلمي في إبرامها‪ ،‬تنفيذها و رقابتها‪ ،‬مستوفيا ً في ذلك اإللمام و الدقة حول المفاهيم العامة و الخاصة‪ ،‬السيما و أن هذا‬
‫الموضوع يكتسي أهمية بالغة في جميع األوساط‪ ،‬و خاصة المهتمة بالبحث و التنقيب في مجموعة المصادرـ المدونة باللغة‬
‫الفرنسية ‪.‬‬
‫فمن الشائع أن موضوع الصفقات العمومية يرتكز غالبا ً على حشو النصوص القانونية المتعددة و المتفعة ( القانون المدني‪،‬‬
‫القانون التجاري‪ ،‬و مختلف النصوص و التشريعات المنظمة للصفقات العمومية ) ‪.‬‬

‫المالحظ عن هذا المرسوم الرئاسي ‪ 250/02‬المؤرخ في ‪، 2002/07/24‬‬


‫و الذي هو موضوع تحليلنا‪ ،‬حاول من خالله المشرع سد الفراغات و النقائص التي كانت تميز النصوص القديمة‪ ،‬هذا من‬
‫جهة‪ ،‬و من جهة أخرى مسايرة التطورات الجديدة التي تعيشها بالدنا من إنفتاح إقتصادي و تكريس مبدأ المنافسة ‪ .‬و نظراً‬
‫لبعض الصعوباتـ التي ظهرت أثناء تطبيقه و رغم أنه لم تمض سنة على سنه‪ ،‬حتى صدرـ المرسوم الرئاسيـ رقمـ ‪-03‬‬
‫‪ 301‬المؤرخ في ‪ 2003،/11/09‬ثم المرسومـ الرئاسي ‪ 338-08‬المؤرخ في ‪ 26‬أكتوبر ‪ ،2008‬إلدخال بعض‬
‫التعديالت على أحكامه‪ ،‬و جعله أكثر واقعية‪.‬‬
‫إذن سأركزـ من خالل هذا البحث على بلورة الجانب التطبيقي ألمكن القارئ أو الممارس للصفقات العمومية من اإلستعانة‬
‫به أثناء التحضير أو التنفيذ‪.‬‬

‫‪ .1‬تعريف الصفقات العمومية‬

‫‪ 1-1‬تعــــــــريف ‪:‬‬

‫الصفقات العمومية هي عقود مكتوبة و مبرمة وفقـ الشروط المنصوص عليها في المرسومـ الرئاسي ‪ 250-02‬المؤرخ في‬
‫‪ ،24/07/2002‬و هذا قصد إنجاز أشغال‪ ،‬إقتناء المواد‪ ،‬تقديم خدمات أو دراسات لصالح المصلحة المتعاقدة‪.‬‬

‫‪ .1-2‬مجال التطبيق ‪:‬‬

‫تخضع ألحكام هذا المرسومـ كل العقود و الصفقات التي تبرمها ‪:‬‬


‫اإلدارات العمومية‬
‫الهيئات الوطنية المستقلة‬
‫الواليات‬
‫البلديات‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع اإلداري‬
‫مراكز البحث و التنمية‬
‫المؤسساتـ العمومية الخصوصية ذات الطابع العلمي و التكنولوجي‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع الثقافي و المهني‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع العلمي و التقني‬
‫المؤسساتـ العمومية اإلقتصادية‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري عندما تكلف هاته األخيرة بإنجاز عمليات ممولة كلياًأو جزئيا ً من‬
‫ميزانية الدولة‪.‬‬

‫تعفى من تطبيقـ بعض أحكام هذا المرسوم ( السيما ما يتعلق منها بطيقة اإلبرام )‬
‫صفقات إستيرادـ المنتجات و الخدمات التي تتطلب من المصلحة المتعاقدة المعنية السرعة في إتخاذ القرار بحكم طبيعتهاـ و‬
‫التقلب السريع في أسعارها و مدى توفرها‪ ،‬و كذلك الممارسات التجارية المطبقة عليها‬
‫و مهما يكن من أمر تحرر صفقة تصحيحية خالل أجل ثالثة أشهر إبتداءاً من تاريخ الشروع في التنفيذ‪ ،‬و تعرض على‬
‫لجنة الصفقات المتخصصة‪.‬‬
‫تعفى من تطبيقـ هذا المرسوم العقود المبرمة بين إدارتين عموميتين‪.‬‬

‫‪ 1-3‬الحد المطلوب إلبرام صفقة ‪:‬‬

‫كل عقد أو طلب يقل مبلغه أو يساويـ ‪ 8.000.000.00‬د‪.‬ج‪ ،‬األشغال و اللوازم و ‪ 4.000.000.00‬د‪.‬ج بالنسبة‬
‫للدراسات و الخدمات‪ ،‬ال يتطلب حتما ً إبرام صفقة‪.‬‬

‫هذه المبالغ محسوبة بكل الرسوم‪،‬ـ و يمكن تحيينها دوريا ً بموجب قرار من وزارة المالية إعتماداً على نسبة التضخم‬
‫المسجلة رسمياً‪.‬ـ‬

‫و في حالة قيام المصلحة المتعاقدة بعدة أشغال مماثلة مع متعامل متعاقد واحد خالل سنة مالية واحدة‪ ،‬تبرم صفقة‬
‫تصحيحية بمجرد تجاوزـ المبالغ المذكورة أعاله‪ ،‬ثم تعرض على لجنة الصفقات المتخصصة في نفس السنة المالية‬
‫( بالنسبة لميزانية التسيير و المتعلقة بإقتناء السلع و الخدمات ذات الطابع العادي و التكراريـ ) إذا لم تستطع المصلحة‬
‫المتعاقدة إعداد الصفقة في نفس السنة‪ ،‬تبرم صفقة تسوية بصفة إستثنائية خالل السنة المالية الموالية‪.‬‬

‫هذه العملية مرهونة بقرار وزاريـ مشترك بين الوزير المكلف بالمالية‬
‫و الوزير المعني تحدد فيه قائمة بأنواع التوريداتـ و الخدمات‪.‬‬

‫و على العموم تبرم الصفقات العمومية قبل الشروع في تنفيذ الخدمات‪ ،‬إال أنه في حالة وجودـ خطر يهدد ملكا ً عمومياً‪،‬‬
‫يمكن للوزيرـ أو الوالي المعني أن يرخص بالشروع في تنفيذ الخدمات قبل إبرام الصفقة بمقرر مسبب‪ ،‬بعد ذلك تقوم‬
‫المصلحة المتعاقدة بإعداد صفقة لتعرض على لجنة الصفقات خالل ثالثة أشهر إبتداء من تاريخ بداية الخدمات‪.‬‬
‫بالنسبة للطلبات التي يقل مبلغها عن الحد األدنى إلبرام صفقة يتحتم على المصلحة المتعاقدة تنظيم إستشارة للحصول على‬
‫أحسن عرض‪.‬‬

‫‪ .1-4‬اإلتفاقيات ‪:‬‬

‫يطلق هذا المفهوم على كل عقد يساوي أو يقل مبلغه عن المبالغ المذكورة في الفقرة األولى ‪ ،‬تلجأ المصلحة المتعاقدة إلى‬
‫إبرام إتفاقية للحصول على ضمانات‬
‫و تستطيع مراقبة المتعامل المتعاقدـ أثناء تنفيذ إلتزاماته‪.‬‬

‫تحرر اإلتفاقية بنفس الكيفيات التي تحرر بها الصفقة غير أنها ال تخضع للجنة الصفقات‪.‬‬

‫‪ .1-5‬المصالح التعاقدية ‪:‬‬

‫بمفهوم المرسوم ‪ 250-02‬المؤرخ في ‪ 24/07/2002‬ال تطلق هاته التسمية إال على الهيئات العمومية و المؤسسات‬
‫التالية ‪:‬‬

‫اإلدارة العمومية ‪.‬‬


‫الهيئات الوطنية المستقلة ‪.‬‬
‫المجموعات المحلية ( الوالية و البلدية ) ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع اإلداري ‪.‬‬
‫مراكز البحث و التنمية ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية الخصوصية ذات الطابع العلمي و التكنولوجيـ ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع العلمي و الثقافي و المهني ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع العلمي و التقني ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية اإلقتصادية ‪.‬‬
‫المؤسساتـ العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري ( أثناء إنجازها مشاريع عمومية ممولة من ميزانية الدولة ) ‪.‬‬

‫‪ .1-6‬الشركاء المتعاقدون أو المتعاملون المتعاقدونـ ‪:‬‬

‫يمكن أن يكون المتعامل المتعاقد شخصا ً أو عدة أشخاص طبيعيين أو معنويين ينشطون فرادىـ أو مشتركين و متضامنين‪،‬‬
‫و تطلق هاته التسمية على ‪:‬‬
‫المقاوالت العمومية الوطنية ‪.‬‬
‫المقاوالت الخاصة ‪.‬‬
‫المقاوالت األجنبية المقيمة بالجزائر ‪.‬‬
‫المقاوالت األجنبية الغير مقيمة بالجزائرـ و التي توفر ضمانات بنكية صادرة عن بنوك أجنبية معتمدة من طرف البنك‬
‫الجزائريـ المختص ‪.‬‬

‫في إطار التعامل مع المؤسسات األجنبية‪ ،‬يمنح هامش أفضلية ال يفوق ‪ % 15‬للمنتوج ذو األصل الجزائريـ في جميع‬
‫أنواع الصفقات سواء كانت إقتناء لوازمـ أو القيام بأشغال أو تقديم خدمات أو القيام بدراساتـ ‪.‬‬

‫* يذكر أنه لم يصدرـ بعد قرا وزاريـ مشترك بين وزير المالية و الوزيرـ المكلف بالتجارة و الذي يحدد كيفيات تطبيق هذا‬
‫اإلمتيازـ ‪.‬‬

‫على المصلحة المتعاقدة أن توضح في ملف الماقصة األفضلية الممنوحة‬


‫و الطريقة المتبعة لتقييم و مقارنة العروض للتعامل مع هذا المبدأ ‪.‬‬

‫‪ 1-7‬أنواع الصفقات ‪:‬‬

‫تشتمل الصفقات العمومية على العمليات اآلتية ‪:‬‬

‫إقتناء اللوازم ‪.‬‬


‫إنجاز األشغال ‪.‬‬
‫تقديم الخدمات ‪.‬‬
‫إنجاز الدراسات ‪.‬‬
‫و تصنف صفقات اللوازم إلى ‪:‬‬
‫إقتناء العتاد و اللوازم و السلع و مواد التجهيز أو منشآت إنتاجية كاملة ‪.‬‬
‫إبرام عقود برامج أو صفقات ذات طلبات كلية أو جزئية ‪.‬‬

‫تكتسي عقود برامج شكل إتفاقيات سنوية أو متعددة السنوات تكون مرجعا ً و يتم تنفيذها من خالل صفقات تطبيقية ‪.‬‬

‫تحدد هذه اإلتفاقيات طبيعة الخدمات الواجب تنفيذها و أهميتها و مبلغ عقد البرنامج و رزنامة إنجازه ‪.‬‬
‫‪ .2‬كيفيات إبرام الصفقات ‪:‬‬

‫‪ 2-1‬اإلحتياطات الواجب إتخاذها ‪:‬‬

‫قبل البدء باإلجراءات إلبرامـ الصفقات على المصلحة المتعاقدة أن تراعي ما يلي‪:‬‬

‫• تسجيل العملية و البرنامج ‪.‬‬


‫• مطابقة موضوع مشروعـ الصفقة مع عنوان العملية أو البرنامج ‪.‬‬
‫• توفرـ مصدر للتمويل مع التأكد من أن اإلعتمادات المتوفرة في مصدر التمويل تغطي التقييم اإلداريـ المعد لذلك ‪.‬‬
‫• إستكمال الدراسة بالنسبة لعمليات اإلنجاز و التهيئة ‪.‬‬

‫‪ .2-2‬طريقة اإلبرام ‪:‬‬

‫إختيار طريقة اإلبرامـ يتوقف على طبيعة الخدمات و على المصلحة المتعاقدة إيجاد الشروط األكثر مالئمة لتنفيذ‬
‫األشغال ‪،‬و كذا اإلستعجال أو توفيرـ الوقت الكافي لتنفيذ الخدمات ‪،‬و مهما يكن فاإلختيارـ من صالحيات المصلحة المتعاقدة‬
‫مع تقديم تعليلها أمام هيئات الرقابة ‪.‬‬

‫‪ -‬هناك طريقتان إلبرام صفقة ‪ :‬أ) التراضي ‪.‬‬


‫ب) المناقصة ‪.‬‬

‫أ‪ -‬التراضي ‪:‬‬


‫و هو اللجوء لمنح الصفقة لمتعامل متعاقدـ واحد دون الدعوة للمنافسة ‪.‬‬

‫‪ -‬التراضي البسيط ‪ :‬و هو تخصيص الصفقة لمتعامل متعاقد واحد دون إستشارة‬
‫و ال يتم اللجوء إلى هذه الطريقة إال في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫• إحتكار الخدمات أو اإلنفراد بإمتالك التكنولوجياـ من طرف متعامل متعاقد واحد ‪.‬‬
‫• في حالة اإلستعجال الملح و المعلل و ال يمكن التنبؤ به لخطر داهم يتعرض له ملك أو إستثمار ال يسمح بالتكيف مع أجل‬
‫المناقصة ‪.‬‬
‫• في حالة التموين المستعجل يخصص لضمان سير اإلقتصاد أو توفيرـ حاجات السكان األساسية ‪.‬‬
‫• عندما يتعلق األمر بمشروعـ ذي أولوية و أهمية وطنية و في هذه الحالة يجب الحصول على الموافقة المسبقة من مجلس‬
‫الوزراء ‪.‬‬

‫‪ -‬التراضي بعد اإلستشارة ‪ :‬تلجأ إليه المصلحة المتعاقدة في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫• عندما يتضح أن الدعوة إلى المنافسة غير مجدية بعد إجراء مناقصة و لم تثمر ‪.‬‬
‫• عدم إستالم أي عرض ‪.‬‬
‫• إذا كانت العروض المستلمة بعد تقييمها غير مطابقة لدفتر شروطـ المناقصة ‪.‬‬
‫• عدم بلوغ العروض الحد التأهيلي األولي التقني ‪.‬‬
‫• عند إبرام صفقات الدراسات ‪.‬‬
‫• في حالة إبرام صفقات اللوازمـ و الخدمات الخاصة التي ال تستلزمـ طبيعتها اللجوء إلى مناقصة ( تحدد القائمة الخاصة‬
‫لهذه الحالة من طرف الوزير المكلف بالمالية‬
‫و الوزير المعني )‬
‫• العمليات المنفذة في إطار إتفاقيات ثنائية تتضمن تحويل الديون إلى مشاريع تنمية أو مساعدات‪ ،‬شرط أن تكون هذه‬
‫اإلتفاقيات التموينية تشير إلى ذلك ‪،‬في هذه الحالة يمكن للمصلحة المتعاقدة أن تخصص اإلستشارة لمقاوالت الدولة التي‬
‫تربطهاـ إتفاقيات مع بالدنا من هذا النوع ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المناقصة ‪ :‬و هو فتح المجال أمام المتعاملين المتعاقدين للتنافس من أجل الظفر بالمشروع‪،‬ـ و في هذه الحالة يكون‬
‫اإلشهارـ إلزاميا ً للحصول على أحسن أو أفضل عرض ‪.‬‬

‫* المناقصة المفتوحة ‪ :‬و هي السماح ألي متعامل متعاقد بتقديم عروضه شريطة أن يكون من ذوي اإلختصاص‬

‫* المناقصة المحدودة ‪ :‬و هو عدم السماح للترشح إال للمقاولين الذين تتوفرـ فيهم شروطـ خاصة تحددها المصلحة المتعاقدة‬
‫في دفتر الشروطـ و في اإلعالن عن المناقصة ‪.‬‬

‫اإلستشارة اإلنتقائية ‪ :‬و تشتمل على مرحلتين ‪:‬‬

‫‪ .1‬إختيار المترشحين الذين بإمكانهم التنافس على عمليات معقدة و ذات أهمية بالغة‬

‫‪ .2‬دعوة هؤالء إلى التنافس مع التأكيد على أن اإلشهار إلزامي في المرحلة االولى‬
‫المزايدة ‪ :‬و هي تخصيص صفقة للعارض الذي يقدم أحسن األثمان تشتمل على العمليات البسيطة ككراء أو بيع مرافق‪ ،‬و‬
‫هذه العملية ال تمس األجانب غير المقيمين في الجزائرـ ‪.‬‬

‫المسابقة ‪ :‬و هي تخص رجال الفن للتنافس و إبراز القدرات الفنية و الجمالية ‪.‬‬

‫كيفية اإلشهار ‪ :‬و هو اإلعالن عن المناقصة في وسائل اإلعالن ‪،‬و يحتويـ اإلعالن على مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬صفة و عنوان المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬


‫‪ -‬كيفية المناقصة ( مفتوحة أو محدودة‪ ،‬دولية أو وطنية‪ ،‬أو مزايدة أو عند االقتضاء المسابقة )‪.‬‬
‫‪ -‬موضوعـ العملية لتدقيقـ ‪.‬‬
‫‪ -‬الوثائق التي تطلبها المصلحة المتعاقدة من المترشحين ‪.‬‬
‫‪ -‬مكان سحب دفتر الشروطـ ‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ و مكان إيداع العروض ‪.‬‬
‫‪ -‬ساعة فتح األظرفة التقنية و المالية ‪.‬‬
‫‪ -‬إلزامية الكفالة عند اإلقتضاءـ ‪.‬‬
‫‪ -‬التقديم في ظرف مزدوج مختومـ تكتب عليه عبارة " ال يفتح " مراجع المناقصة ‪.‬‬
‫‪ -‬ثمن الوثائق عند اإلقتضاء ‪.‬‬

‫يحرر اإلعالن عن المناقصة باللغة الوطنية و بلغة أجنبية واحدة على األقل‪ ،‬كما ينشر إجبارياًـ في النشرية الرسمية‬
‫لصفقات المتعامل العمومي ( ن‪.‬ر‪.‬ص‪.‬م‪.‬ع ) و على األقل في جريدتين يوميتين وطنيتين ‪.‬‬

‫و بالنسبة لإلعالنات عن المناقصة الخاصة بالواليات و البلديات و المتعلقة بصفقات أشغال‪ ،‬لوازم‪ ،‬دراسات ‪ ،‬أو خدمات‬
‫و التي ال يتجاوزـ تقييمها اإلداريـ على التوالي خمسين مليون دينار و عشرون مليون دينار يمكن إشهارها بالطريقة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫• اإلعالن في يوميتين محليتين أو جهويتين ‪.‬‬


‫• إلصاق اإلعالنات على مستوى الواليات‪ ،‬البلديات‪ ،‬غرف التجارة‪ ،‬الصناعات الحرفية و التجارية و كذا المديرية التقنية‬
‫للوالية المختصة تقنياً‪.‬‬

‫‪ - 3‬دفتر الشــــــــروطـ‬

‫هي وثيقة تحضرها المصلحة المتعاقدة تحتوي على جميع المعلومات الضرورية التي تمكن العارض من تقديم تعهد مقبول‪،‬‬
‫يدرج فيه ‪:‬‬

‫الوصفـ الدقيق لموضوعـ الخدمات المطلوبة‪ ،‬المواصفات التقنية‪ ،‬إثبات المطابقة‪ ،‬التصاميم و الرسومـ و التعليمات‬
‫الضرورية إذا اقتضى األمر ‪.‬‬
‫الشروطـ ذات الطابع اإلقتصاديـ و التقني ‪.‬‬
‫الضمانات المالية ‪.‬‬
‫المعلومات أو الوثائق التكميلية المطلوبة من المتعهدين ‪.‬‬
‫اللغة أو اللغات الواجب إستعمالها في تقديم التعهدات و الوثائقـ التي تصحبها ‪.‬‬
‫كيفيات التسديدـ ‪.‬‬
‫كافة الكيفيات و الشروطـ األخرى التي تحددها المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫األجل المحدد لتحضيرـ العروض ‪.‬‬
‫تاريخ إيداع العروض و الشكل الذي يجب أن تقدم عليه ‪.‬‬
‫ساعة فتح األظرفة التقنية و المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬العنوان الدقيق إليداع العروض ‪.‬‬

‫يدرج فيه كذلك ‪:‬‬

‫جدول األسعار الوحدوية ‪.‬‬


‫البيان التقديري ‪.‬‬
‫الوثائقـ التي يمكن للمصلحة المتعاقدة طلبها ضمن ملف التعهد على سبيل الذكر‪:‬‬
‫نسخة من السجل التجاريـ ‪.‬‬
‫الوثائقـ الجبائية ‪.‬‬
‫شهادة السوابق العدلية للمتعهد ‪.‬‬
‫قائمة الوسائل البشرية ‪.‬‬
‫قائمة الوسائل المادية ‪.‬‬
‫الضمانات المالية ( الحصيلة المالية ) ‪.‬‬
‫الخبرة في الميدان ( شهادات حسن التنفيذ‪ ،‬نسخ من الصفقات‪) ... ،‬‬

‫على ضوء هذه الوثائقـ يمكن للمصلحة المتعاقدة تقييم عرض المقاول و التأكد من قدراته المادية و المالية إلنجازـ المشروع‬
‫‪.‬‬

‫يتم هذا التقييم عن طريق معايير إختيار تحددها المصلحة المتعاقدة في دفتر الشروط‪ ،‬و يتم تنقيط كل عارض حسب هذه‬
‫المعاييرـ إلختيارـ إما أحسن عرض أو أقل عرض ‪.‬‬

‫عند إعداد دفترـ الشروط يجب التأكد من البرنامج المسجل أو رخصة العملية‪ ،‬هل هي عملية وحيدة أم مجزئة إلى‬
‫حصص ‪.‬‬

‫يمكن إعداد دفترـ شروط لكل حصة و لكل دفتر شروطـ صفقة خاصة به ‪.‬‬

‫لإلشارة فإن تاريخ إيداع العروض مهم جدا في ضبطه ‪ ،‬فيجب على المصلحة المتعاقدة أن تراعي في ذالك فسح المجال‬
‫للعرضين لتحضير ملفاتهم في أحسن الظروف‪ ،‬و كدا فسح المجال للمنافسة ‪.‬‬

‫يمكن للمصلحة المتعاقدة تمديد تاريخ إيداع العروض إذا اقتضىـ األمر ‪.‬‬
‫في هذه الحالة يجب عليها إعالم العارضين بجميع الوسائل الممكنة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬كيفية تقديم العروض ‪:‬‬

‫عند سحب دفترـ الشروط يقوم المتعامل المتعاقد بدراسة المعلومات التي يحتوي عليها ثم يقدم عرضه في التاريخ المحدد‬
‫في اإلعالن ‪.‬‬

‫بعد سحب دفتر الشروطـ من طرف المتعامل المتعاقدـ يقدم هذا األخير عرضه‬
‫و يشتمل على ‪:‬‬
‫‪ 4-1‬العرض التقني ‪:‬‬

‫التصريح باإلكتتاب ‪.‬‬


‫الوثائقـ المذكورة في دفترـ الشروط ‪.‬‬
‫كفالة التعهد الخاصة بصفقات األشغال و اللوازم التي تفوق نسبتها ‪ % 01‬عن مبلغ التعهد ( العرض )‪ ،‬تدرج هذه الكفالة‬
‫في دفاترـ الشروط الخاصة باللجنتين الوطنيتين للصفقات ‪.‬‬
‫ترد كفالة المتعهد الذي لم يحض عرضه بالقبول و لم يقدم طعنا ً في اليوم الموالي لنشر اإلعالن عن المنح المؤقت للصفقة‬
‫‪.‬‬
‫ترد كفالة المتعهد الذي منحت له الصفقة عند تقديمه لكفالة حسن التنفيذ ‪.‬‬
‫ترد كذلك كفالة المتعهد الذي لم يقبل عرضه و تقدم بطعن‪ ،‬عند التبليغ بقرار رفض الطعن من طرفـ لجنة الصفقات‬
‫المختصة ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى كل الوثائق التي تخص تأهيل المتعهد في الميدان ( شهادة التأهيل‪‬‬
‫و الترتيب لصفقات األشغال‪ ،‬و اإلعتمادات لصفقات الدراسات ) و كذا المراجع المهنية ‪.‬‬
‫كافة الوثائقـ التي تشترطها المصلحة المتعاقدة كالقانون األساسيـ للمؤسسة المعتمدة‪ ،‬السجل التجاري‪ ،‬الحصائل المالية‪ ،‬و‬
‫المراجع المصرفية ‪.‬‬
‫الشهادات الجبائية و شهادات هيئات الضمان اإلجتماعي بالنسبة للمتعهدين الوطنيين‪ ،‬و األجانب المقيمين بالجزائر ‪.‬‬

‫بالنسبة لصفقات اإلنجاز يمكن تقديم هذه الشهادات بعد تسليم العروض‪ ،‬بموافقة المصلحة المتعاقدة أو قبل توقيع الصفقة‬
‫كأقصىـ حد ‪.‬‬
‫تدرج هذه اإلمكانية في دفتر الشروطـ ‪.‬‬

‫مستخرج من صحيفة السوابق العدلية للمتعهد عندما يتعلق األمر بشخص طبيعي‪ ،‬و للمسيرـ أو للمدير العام عندما يتعلق‬
‫األمر بشركة ال تطلب هذه الوثيقة من المؤسساتـ األجنبية غير المقيمة بالجزائرـ ‪.‬‬

‫‪ 2- 4‬العرض المالي ‪:‬‬

‫رسالة التعهد ‪.‬‬


‫جدول األسعار الوحدوية ‪.‬‬
‫البيان الكمي التقديري ‪.‬‬

‫‪ - 5‬الرقابة على الصفقات العمومية‬


‫‪ 5-1‬الرقابة الداخلية على الصفقات العمومية ‪:‬‬

‫تتم هذه الرقابة بواسطة لجنتين تعينهما المصلحة المتعاقدة بمقررين منفصلين تتنافىـ العضوية في لجنة فتح األظرفة مع‬
‫العضوية في لجنة التحليل ‪.‬‬

‫‪ 5-1-1‬لجنة فتح األظرفة ‪:‬‬

‫يحدد مسؤول المصلحة المتعاقدة تشكيلتها‪ ،‬تجتمع هذه اللجنة في اليوم المحدد إليداع العروض و في جلسة علنية لحضور‬
‫العارضين الذين يكون قد سبق إعالمهم في دفتر الشروطـ بتاريخ و ساعة فتح األظرفة التقنية و المالية و تتمثل مهمتها‬
‫في ‪:‬‬

‫التأكد من صحة تسجيل العروض في دفتر خاص ‪.‬‬


‫تعد قائمة العروض حسب ترتيب تاريخ وصولها مع توضيح مضمونهاـ و مبالغ المقترحات ‪.‬‬
‫تعد وصفا ً مختصراً للوثائق التي يتكون منها التعهد ‪.‬‬
‫تحرر محضراًـ في آخر الجلسة يوقعه جميع أعضاءها مع إبراز التحفظات التي قد يدلي بها األعضاء ‪.‬‬

‫تحرر اللجنة عند اإلقتضاء محضراً بعدم جدوى العملية عندما ال يرد أي تعهد‬

‫‪ 5-1-2‬لجنة تقييم العروض ‪:‬‬

‫تتكون من أعضاء مختارين من بين الموظفين المعروفين بكفاءتهم و خبرتهم في ميدان تحليل العروض إلبراز المقترحات‬
‫التي ينبغي تقديمها للهيئات المعنية ‪.‬‬
‫مهمتها تتمثل في ‪:‬‬
‫تقوم بإقصاء العروض غير المطابقة لموضوعـ الصفقة و لمحتوى دفتر الشروطـ ‪.‬‬
‫تعمل على تحليل العروض الباقية على مرحلتين على أساس المعايير المنصوص عليها في دفترـ الشروط ‪.‬‬
‫تقوم في المرحلة األولى بالترتيب التقني للعروض مع إقصاء العروض التي لم تتحصل على العالمة الدنيا المنصوص‬
‫عليها في دفتر الشروطـ ‪.‬‬
‫تقوم في المرحلة الثانية بدراسة العروض المالية للمتعهدين المؤهلين مؤقتاًـ و هذا للقيام طبقا ً لدفتر الشروطـ بإقتناء إما‬
‫العرض األقل ثمنا ً إذا تعلق األمر بخدمات عادية‪ ،‬و إما أحسن عرض إذا تعلق األمر بخدمات معقدة تقنياً‪ ،‬تحدد هذه‬
‫الكيفية في دفتر الشروطـ ‪.‬‬
‫يمكن للجنة تقييم العروض أن تقترح على المصلحة المتعاقدة رفض العرض المقبول‪ ،‬إذا أثبتت أنه في حالة قبوله يحدث‬
‫هيمنة على السوق أو يتسبب في إختالل المنافسة في القطاع المعني بأي طريقة كانت ‪.‬‬
‫يجب أن يوضح في هاته الحالة حق رفض العرض من هذا النوع في دفترـ شروط المناقصة‪ ،‬ال يسمح بالتفاوض مع‬
‫المتعهدين بعد فتح األظرفة و أثناء تقييم العروض إلختيارـ الشريكـ المتعاقدـ ‪.‬‬
‫و بعد إستوفاءـ مدة الطعن و المقدرة بعشرة أيام بعد صدور اإلعالن عن المنح المؤقت‪.‬‬

‫تبلغ نتائج التقييم التقني و المالي للعروض في إعالن المنح المؤقت للصفقة‪ ،‬في نفس الجرائد التي نشر فيها اإلعالن عن‬
‫المناقصة مع توضيح اللجنة المختصة التي يمكن أن يوجه لها الطعن ‪.‬‬
‫بعد إستوفاء مدة الطعن و المقدرة بعشرة أيام‪ ،‬إما يدرس الطعن من طرف اللجنة المختصة و يبث فيه أو يقدم مشروع‬
‫الصفقة إلى لجنة الصفقات ‪.‬‬

‫‪ 5-2‬الرقابة الخارجية على الصفقات العمومية ‪:‬‬

‫يقصد بها التأكد من مطابقة الصفقات المبرمة و المنفذة للتشريع و التنظيم السري بها العامل‪ ،‬هناك نوعان من الرقابة‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪ 5-2-1‬رقابة الوصاية ‪:‬‬

‫و هي تلك العملية التي تمارسها السلطة الوصية على اإلدارات و الهيئات التابعة لها للتأكد من مطابقة الصفقات التي‬
‫تبرمهاـ المصلحة المتعاقدة لألهداف المرسومة‪،‬و أن موضوعـ الصفقة يندرج فعال في إطار البرنامج و األسبقيات المخططة‬
‫من طرف القطاع ‪.‬‬

‫و في هذا اإلطار‪ ،‬و عند التسليم النهائي للمشروع ‪ ،‬تعد المصلحة المتعاقدة تقريرا تقييميا شامال مقارنة بالهدفـ المسطر‬
‫أصال ‪.‬‬

‫يرسل هذا التقرير حسب نوعية النفقة الملتزم بها ‪ ،‬إلى الوزيرـ أو الوالي أو رئيس المجلس الشعبي البلدي‪ ،‬و كذلك إلى‬
‫هيئة الرقابة الخارجية المختصة ‪.‬‬

‫‪ 5-2-2‬لجان الصفقات ‪:‬‬

‫تحدث لدى كل مصلحة متعاقدة‪ ،‬لجنة للصفقات تكلف بالرقابة القبلية للصفقات العمومية في حدود مستوىـ االختصاص‬
‫المحددة لها ‪.‬‬

‫اللجنة البلدية للصفقات ‪.‬‬


‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية المحلية ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداريـ ‪.‬‬
‫لجنة صفقات مراكز البحث و التنمية ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية الخصوصية ذات الطابع العلمي و التكنولوجيـ ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي و الثقافي و المهني ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي و التقني ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية ذات الصناعي و التجاري ‪.‬‬
‫لجنة صفقات المؤسسات العمومية و اإلقتصادية ‪.‬‬
‫اللجنة الوالئية للصفقات ‪.‬‬
‫اللجنة الوزارية للصفقات ‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية لصفقات األشغال ‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية لصفقات اللوازم و الدراسات و ا‪‬لخدمات ‪.‬‬
‫لجنة الصفقات لدى الهيئة الوطنية المستقلة ‪.‬‬
‫لجنة الصفقات الخاصة بالدفاعـ الوطنيـ ‪.‬‬

‫يعين أعضاء لجان الصفقات و مستخلفوهمـ من قبل إدارتهم و بأسمائهم بهذه الصفقة لمدة ‪ 3‬سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬ما عدا‬
‫من عين منهم بحكم وظيفته‪.‬‬

‫ينصب هذه اللجنة رئيسهاـ بمجرد تعيين أعضائهاـ ‪.‬‬

‫يحضرـ اإلجتماعات األعضاء الذين يمثلون المصلحة المتعاقدة و المصلحة المستفيدة من الخدمات بإنتظام‪ ،‬و تبعا ً لجدول‬
‫األعمال ‪،‬‬
‫يكلف ممثل المصلحة المتعاقدة بتزويد لجنة الصفقات بجميع المعلومات الضرورية إلستيعاب محتوىـ الصفقة التي يتولى‬
‫تقديمها‪.‬‬

‫على المصلحة المتعاقدة اإلطالع على النظام الداخلي للجنة الصفقات‪ ،‬و التي تعده اللجنة الوطنية للصفقات‪ ،‬يحدد هذا‬
‫النظام الداخلي كيفيات عمل هيئة الرقابة المعنية ‪.‬‬

‫يحدد مسؤول الهيئة الوطنية المستقلة المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬تشكيلة لجنة الصفقات الموضوعة لدى‬
‫المؤسسة المعنية‪ ،‬و تكون إختصاصات هذه اللجنة و قواعد عملها هي تلك المنصوص عليها بخصوص اللجنة الوزارية‬
‫للصفقات ‪.‬‬
‫تختص بالمراقبة الخارجية القبيلة للصفقات التي تبرمها وزارة الدفاع الوطني‪ ،‬خصيصا ً لجنة أو لجان موضوعة لدى‬
‫وزارة الدفاع الوطني التي تحدد تشكيلتها و صالحياتهاـ ‪.‬‬

‫‪ 5-2-3‬مهام لجان الصفقات ‪:‬‬

‫تتمثل صالحيات لجان الصفقات في ‪:‬‬

‫تقديم مساعداتها في مجال تحضير الصفقات العمومية و إتمام ترتيبها ‪.‬‬


‫تقديم رأيها حول كل طعن يقدمه كتعهد يحتج على إختيار المصلحة المتعاقدة في إطار إعالن مناقصة‪ ،‬مع العلم أن اللجنة‬
‫الوزارية للصفقات و اللجنة الوالئية للصفقات هما المؤهلتان فقط لدراسة الطعن ‪.‬‬
‫تصدرـ اللجنة رأيها في أجل ‪ 15‬يوما ً إبتداءاً من تاريخ إنقضاء العشرة أيام‪ ،‬كما يبلغ هذا الرأي للمصلحة المتعاقدة و‬
‫لصاحب الطعن ‪.‬‬
‫تدرس مشاريع دفاترـ شروط المناقصة قبل اإلعالن عنها حسب التقييم اإلداري للمشروع‪ ،‬تؤدى هذه الدراسة في أجل ال‬
‫يتعدى ‪ ( 15‬خمسة عشر ) يوما ً من تاريخ إدراج الملف لدى كتابة اللجنة إلى غاية صدورـ مقرر ( تأشيرة ) من لجنة‬
‫الصفقات المختصة ‪.‬‬
‫بعد إنقضاء هذا األجل‪ ،‬يعتبر مشروعـ دفتر الشروط كأنه مصادقـ عليه ‪.‬‬
‫بالنسبة لمشاريع دفاتر الشروطـ المتشابهة و التي تم دراسة مشروعـ دفتر من قبل اللجنة‪ ،‬تعفى بقية المشاريعـ من التأشيرة ‪.‬‬
‫تدرس مشاريع الصفقات و تؤشرها أو ترفضها خالل ‪ 20‬يوما ً إبتداءاً من تاريخ إيداع الملف لدى كتابة اللجنة ‪.‬‬
‫إضافة إلى هذا‪ ،‬تنفرد اللجنتين الوطنيتين للصفقات بالصالحيات التالية ‪:‬‬

‫• تراقب صحة إجراءات إبرام الصفقات ذات األهمية الوطنية ‪.‬‬


‫• تساهم في برمجة الطلبات العمومية و توجيهها طبقا ً للسياسة التي تحددها الحكومة‪ ،‬و في هذا المجال فهي تصدر أية‬
‫توصية تسمح بإستعمال أحسن الطاقات الوطنية في اإلنتاج و الخدمات‪ ،‬مستهدفة بذلك على وجه الخصوص‪ ،‬ترشيد‬
‫الطلبات العمومية و توحيد أنماطها ‪.‬‬
‫• تقترح أي إجراء من شأنه أن يحسن ظروف إبرام الصفقات‪ ،‬و تشارك زيادة على ذلك في تطبيقـ أي إجراء ضروري‬
‫لتحسين ظروف إبرام الصفقات و تنفيذها ‪.‬‬
‫• تفحص دفاتر األعباء العامة و دفاترـ األحكام المشتركة و نماذج الصفقات النموذجية الخاصة باألشغال و اللوازم و‬
‫الدراسات و الخدمات‪ ،‬قبل المصادقة عليها ‪.‬‬
‫• تدرس كل الطعون التي يرفعهاـ المتعامل المتعاقدـ قبل أي دعوة قضائية حول النزاعات المنجرة عن تنفيذ الصفقة‪ ،‬و تبث‬
‫رأيها في خالل ثالثين يوما ً من تاريخ إيداع الطعن ‪.‬‬
‫• تقدم كل رأي في مشاريع إعتماد األرقام اإلستداللية الخاصة باألجور و المواد المستعملة في صيغ مراجعة األسعار ‪.‬‬
‫• تطلع على الصعوبات الناتجة عن تطبيق القواعد التي ينص عليها هذا المرسومـ تطبيقا ً موحداً ‪.‬‬

‫و لهذا الغرض‪ ،‬يمكن أن تستشيرها هيئة الرقابة أو المصلحة المتعاقدة‪ ،‬كما أنها تعد و تقترح نظاما ً داخليا ً نموذجياًـ يحكم‬
‫عمل لجان الصفقات ‪.‬‬

‫‪ 5-2-4‬تشكيلة لجان الصفقات ‪:‬‬


‫تتكون لجنة الصفقات البلدية من‪:‬‬
‫رئيس المجلس الشعبي البلدي أو ممثله رئيسيا ً ‪.‬‬
‫ممثل عن المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫ممثلين (‪ )2‬منتخبين عن المجلس الشعبي البلدي ‪.‬‬
‫أمين الخزينة البلدي ‪.‬‬
‫ممثل عن المصلحة التقنية المعنية بالخدمة ‪.‬‬
‫تتكون لجنة الصفقات للمؤسساتـ العمومية المحلية من‪:‬‬
‫ممثل السلطة الوصية رسمياًـ ‪.‬‬
‫المدير العام أو مدير المؤسسة ‪.‬‬
‫ممثل عن المصلحة التقنية المعنية بالخدمة ‪.‬‬
‫ممثل منتخب عن مجلس الجماعة المحلية المعنية ‪.‬‬
‫أمين الخزينة البلدي ‪.‬‬
‫تتكون اللجنة الوالئية للصفقات من ‪:‬‬

‫الوالي أو ممثله رئيسياًـ ‪.‬‬


‫ثالثة (‪ )3‬ممثلين عند المجلس الشعبي الوالئي ‪.‬‬
‫المدير الوالئي لألشغال العمومية ‪.‬‬
‫المدير الوالئي للري ‪.‬‬
‫المدير الوالئي للسكن و التجهيزات العمومية ‪.‬‬
‫مدير التخطيط و التهيئة العمرانية ‪.‬‬
‫المدير الوالئي للمصلحة المعنية بالخدمة ‪.‬‬
‫المدير الوالئي للمنافسة و األسعارـ ‪.‬‬
‫المراقب المالي ‪.‬‬
‫أمين الخزينة الوالئية ‪.‬‬

‫تتكون لجنة الصفقات للمؤسساتـ العمومية و مراكز البحث و التنمية أو المؤسسات العمومية‪ (،‬يقصد بها كل المؤسسات‬
‫ذات الصيغة الوالئية و الجهوية‬
‫و الوطنية غير تلك المحلية ) من ‪:‬‬

‫ممثل عن السلطة الوصية رئيساًـ ‪.‬‬


‫المدير العام أو مدير الهيئة أو المؤسسة ‪.‬‬
‫ممثل عند وزيرـ األشغال العمومية ‪.‬‬
‫ممثل عن وزير الموارد المائية ‪.‬‬
‫ممثل عن وزير السكن و العمران ‪.‬‬
‫ممثل عن وزير التجارة ‪.‬‬
‫ممثلين (‪ )2‬مختصين عن الوزيرـ المكلف بالمالية ( الميزانية و الخزينة )‪.‬‬

‫تتكون اللجنة الوزارية للصفقات من ‪:‬‬


‫الوزيرـ المعني أو ممثله رئيسا ً ‪.‬‬
‫ممثل عن المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫ممثل عن الوزير المكلف بالتجارة ‪.‬‬
‫ممثلين (‪ )2‬عن الوزيرـ المكلف بالمالية ( الميزانية و الخزينة ) ‪.‬‬

‫تتكون اللجنة الوطنية لصفقات األشغال من ‪:‬‬

‫الوزيرـ المكلف بالمالية أو ممثله رئيسا ً ‪.‬‬


‫ممثل الوزير المكلف بالمالية ( قسمـ الصفقات العمومية ) نائب الرئيس ‪.‬‬
‫ممثلين عن الوزيرـ المكلف بالمالية ( المديرية العامة للميزانية و المديرية العامة للمحاسبة ) ‪.‬‬
‫ممثل عن وزير الدفاع ‪.‬‬
‫ممثل وزير الشؤون الخارجية ‪.‬‬
‫ممثل وزير الداخلية و الجماعات المحلية ‪.‬‬
‫ممثل وزير األشغال العمومية ‪.‬‬
‫ممثل وزير النقل ‪.‬‬
‫ممثل وزير الموارد المائية ‪.‬‬

‫ممثل وزير السكن و العمران ‪.‬‬


‫ممثل وزير التجارة ‪.‬‬
‫ممثل وزير الصناعة و ترقية اإلستثمارات ‪.‬‬
‫ممثل وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية ‪.‬‬
‫ممثل الوزير الوصي للمصلحة المتعاقدة عندما تكون هذه األخيرة غير ممثلة في اللجنة ‪.‬‬
‫تتكون اللجنة الوطنية صفقات اللوازم و الدراسات و الخدمات من ‪:‬‬

‫الوزيرـ المكلف بالمالية أو ممثله رئيسا ً ‪.‬‬


‫ممثل الوزير المكلف بالمالية ( قسمـ الصفقات العمومية ) نائب رئيس ‪.‬‬
‫ممثلين عن الوزيرـ المكلف بالمالية ( المديرية العامة للميزانية و المديرية العامة للمحاسبة ) ‪.‬‬
‫ممثل وزير الدفاع الوطني ‪.‬‬
‫ممثل وزير الشؤون الخارجية ‪.‬‬
‫ممثل وزير الداخلية و الجماعات المحلية ‪.‬‬
‫ممثل وزير التجارة ‪.‬‬
‫ممثل وزير التربية الوطنية ‪.‬‬
‫ممثل وزير التعليم العالي و البحث العلمي ‪.‬‬
‫ممثل وزير التعليم و التكوين المهنيين ‪.‬‬
‫ممثل وزير الصناعة و ترقية اإلستثمارات ‪.‬‬
‫ممثل وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعة التقليدية ‪.‬‬
‫ممثل وزير الصحة و السكان و إصالح المستشفيات ‪.‬‬
‫ممثل الوزير الوصي للمصلحة المتعاقدة عندما تكون هذه األخيرة غير ممثلة في اللجنة ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬في حالة غياب أو حصول مانع لرئيسيـ اللجنتين الوطنيتين للصفقات يتولى رئاستهماـ نائبا الرئيسين ‪.‬‬

‫كيفية تعيين أعضاء اللجنتين ‪:‬‬

‫يعين الوزيرـ المكلف بالمالية بقرار أعضاء اللجنتين الوطنيتينـ للصفقات‬


‫و مستخلفيهم بأسماءهم بناءاً على إقتراح الوزير الذي ينتمي إليه كل ممثل يتم إختيار هؤالء بناءاً على كفاءتهم في هذا‬
‫المجال ‪.‬‬

‫تجدد عضوية اللجنتين الوطنيتينـ للصفقات بنسبة الثلث كل ثالثة سنوات ‪.‬‬

‫‪ 5-2-5‬إجتماعات لجان الصفقات ‪:‬‬

‫تجتمع لجان الصفقات و التي تدعى كل منها "اللجنة" بمبادرة من رئيس كل منها ‪.‬‬
‫يمكن للجنة أن تدعو لإلستشارة أي شخص ذي خبرة من شأنه أن يساعدها في أشغالها ‪.‬‬

‫ال تصح إجتماعات اللجنة إال بحضور األغلبية المطلقة ألعضائها‪ ،‬و إن لم يكتمل النصاب‪ ،‬تجتمع اللجنة من جديد في‬
‫غضون الثمانية (‪ )8‬أيام الموالية‪،‬‬
‫و تصح مداولتها حينئذ مهما يكن عدد األعضاء الحاضرين‪ ،‬و تتخذ القرارات دائما ً بأغلبية األعضاء الحاضرين ‪.‬‬

‫و في حالة تعادل األصوات يكون صوت الرئيس مرجحاًـ ‪.‬‬


‫يتعين على اعضاء اللجنة أن يشاركوا شخصيا ً في إجتماعاتها‪ ،‬و ال يمكن أن يمثلهم إال مستخلفوهم ‪.‬‬
‫تمنح تعويضاتـ االعضاء لجان الصفقات و المسؤول المكلف باألمانة ‪.‬‬

‫يعين الرئيس أحد أعضاء اللجنة ليقدم تقريراً تحليليا ً عن الملف‪ ،‬و لهذا الغرض يرسل إليه الملف كامالً قبل ثمانية أيام من‬
‫إنعقاد اإلجتماع المخصص لدراسة الملف‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالصفقات التي تدرسها اللجنتين الوطنيتين للصفقات‪ ،‬فإن التقرير التحليلي للملف يقدمه أحد موظفي الوزارة‬
‫المكلفة بالمالية‪ ،‬أو أحد الخبراء عند الحاجة‪ ،‬يتولىـ رئيس اللجنة تعيين هذا الموظفـ خصيصا ً لكل ملف ‪.‬‬

‫يجب على كل شخص يشاركـ في إجتماعات اللجنة بأي صفة كانت‪ ،‬أن يلتزم بالسر المهني ‪.‬‬

‫اللجنة هي مركز إتخاذ القرار فيما يخص رقابة الصفقات الداخلة ضمن إختصاصهاـ و تسلم لهذا الغرض تأشيرة في إطار‬
‫تنفيذ الصفقة ‪.‬‬

‫يمكن للجنة أن تمنح التأشيرة أو ترفضها‪ ،‬في حالة الرفض يجب أن يكون هذا الرفض معلالً‪ ،‬و مهما يكن من أمر‪ ،‬فإن كل‬
‫مخالفة للتشريع أو التنظيمـ المعمول بهما‪ ،‬تعاينها اللجنة يكون سببا ً لرفض التأشيرة ‪.‬‬

‫يمكن أن تكون التأشيرة مرفقة بتحفظات موقفة أو غير موقفة‪ ،‬تكون التحفظات موقفة عندما تتصل بموضوع الصفقة‪ ،‬و‬
‫تكون غير موقفة عندما تتصل بشكل الصفقة ‪.‬‬

‫تعرض الصفقة بمجرد موافقة السلطة المختصة عليها التي تكون قد رفعت تحفظاتهاـ المحتملة المرافقة للتأشيرة التي تسلمها‬
‫هيئة الرقابة الخارجية المختصة‪ ،‬على الهيئات المالية لكي تلتزم بالنفقات قبل البدء بتنفيذها ‪.‬‬

‫و فضالً عن ذلك‪ ،‬يمكن تأجيل الصفقة إلستكمال المعلومات و في هذه الحالة توقفـ اآلجال و ال تعود للسريان إال ابتداءاً‬
‫من يوم تقديم المعلومات المطلوبة ‪.‬‬

‫و في جميع الحاالت يجب تبليغ المصلحة المتعاقدة المعنية و السلطة الوصية عليها بالقرارات المتخذة ‪ ،‬و ذلك بعد ثمانية‬
‫أيام على األكثر من إنعقاد الجلسة ‪.‬‬

‫يجب تنفيذ الصفقة أو ملحقها المؤشرين من قبل اللجنة المختصة خالل الثالثة أشهر الموالية على األكثر لتاريخ تسليم‬
‫التأشيرة‪ ،‬و إذا انقضت هذه المهلة تقدم الصفقة أو الملحق من جديد إلى اللجنة المختصة قصد الدراسة ‪.‬‬

‫يجب على المصلحة المتعاقدة أن تطلب إجباريا ً التأشيرة ‪.‬‬

‫تفرض التأشيرة الشاملة التي تسلمها لجنة الصفقات العمومية على المصلحة المتعاقدة و المراقب المالي و المحاسب المكلف‬
‫‪.‬‬

‫إذا عدلت المصلحة المتعاقدة عن تنفيذ الصفقات التي كانت موضوع التأشيرة من قبل‪ ،‬يجب أن تعلم اللجنة المختصة‬
‫بذلك ‪.‬‬
‫تبلغ ألعضاء اللجنة مذكرة تحليلية عن كل صفقة تحمل العناصر األساسية‪ ،‬لممارسة مهامهم‪ ،‬و تتولى المصلحة المتعاقدة‬
‫إعداد هذه المذكرة طبقا ً لنموذج يحدده النظام الداخلي و ترسلها في أجل ال يقل عن ثمانية أيام قبل إنعقاد إجتماع اللجنة ‪.‬‬
‫إذا لم تصدر التأشيرة في اآلجال المحددة تخبر المصلحة المتعاقدة الرئيس الذي يجمع اللجنة في غضون ثمانية أيام‪ ،‬و‬
‫يجب على هذه األخيرة أن تبث في األمر حال إنعقاد الجلسة لألغلبية البسيطة لألعضاء الحاضرين ‪.‬‬

‫يترتب في حالة رفض لجنة الصفقات منح التأشيرة ما يلي ‪:‬‬

‫يمكن للوزيرـ المعني بناءاً على تقرير من المصلحة المتعاقدة أن يتجاوز ذلك بمقرر معلل و يعلم الوزيرـ المكلف بالمالية‬
‫بذلك ‪.‬‬
‫يمكن للوالي في حدود صالحياته و بناءاً على تقرير من المصلحة المتعاقدة أن يتجاوزـ ذلك بمقرر معلل و يعلم وزير‬
‫الداخلية و الجماعات المحلية و وزيرـ المالية بذلك ‪.‬‬
‫يمكن لرئيس المجلس الشعبي البلدي في حدودـ صالحياته و بناءاً على تقرير من المصلحة المتعاقدة أن يتجاوز ذلك بمقرر‬
‫معلل و يعلم الوالي المختص بذلك ‪.‬‬
‫في جميع األحوال تسلم نسخة من مقر التجاوز إلى اللجنة الوطنية المختصة‬
‫و لجنة الصفقات المعنية و مجلس المحاسبة ‪.‬‬
‫إذا رفضتـ إحدى اللجنتين الوطنيتين للصفقات منح التأشيرة يمكن للوزير المعني بناءاً على تقرير من المصلحة المتعاقدة‬
‫أن يتجاوزواـ ذلك بمقرر معلل ‪.‬‬
‫و ترسل نسخة من مقرر التجاوز إلى الوزيرـ المكلف بالمالية و مجلس المحاسبة ‪.‬‬
‫ال يمكن إتخاذ مقرر التجاوز في حالة رفض التأشيرة المعلل‪ ،‬لعدم مطابقة األحكام التشريعية ‪.‬‬
‫و يمكن إتخاذ مقرر التجاوز في حالة رفض التأشيرة المعلل لعدم مطابقة األحكام التنظيمية و مهما يكن من أمر فال يمكن‬
‫إتخاذ مقرر التجاوز إال بعد أجل تسعين (‪ ) 90‬يوما ً إبتداءاً من تاريخ تبليغ رفض التأشيرة ‪.‬‬
‫بالنسبة لصفقات البلديات يجب أن يصادق عليها المجلس الشعبي البلدي بمداولة ثم رئيس الدائرة لتصبح نهائية ‪.‬‬

‫‪ 5-2-6‬كتابة لجنة الصفقات ‪:‬‬


‫تتولى الكتابة الدائمة للجنة الموضوعات تحت سلطة رئيس اللجنة القيام بمجموعـ المهام المادية التي يقتضيها عملها‪ ،‬السيما‬
‫ما يأتي ‪:‬‬
‫التأكد من أن الملف المقدم كامال حسب ما هو مبين في النظام الداخلي ‪.‬‬
‫تسجيل ملفات الصفقة و ملحقاتها و كذلك أية وثيقة تكميلية و إعطاء إشعار بالتسليمـ مقابل ذلك ‪.‬‬
‫إعداد جدول أعمال ‪.‬‬
‫إستدعاء أعضاء اللجنة و ممثلي المصلحة المتعاقدة و المستشارين المحتملين ‪.‬‬
‫إرسال الملفات إلى المقررين ‪.‬‬
‫إرسال المذكرة التحليلية للصفقة إلى أعضاء اللجنة ‪.‬‬
‫تحريرـ التأشيراتـ و المذكرات و محاضر الجلسة ‪.‬‬
‫إعداد التقارير الفصلية على النشاط ‪.‬‬
‫تمكين أعضاء اللجنة من اإلطالع على المعلومات و الوثائق الموجودة لديها ‪.‬‬
‫متابعة رفع التحفظات الغير موفقة ‪.‬‬

‫‪ 5-2-7‬إختصاص لجان الصفقات ‪:‬‬


‫تختص لجنة الصفقات للبلدية في دراسة الصفقات التي تبرمها البلدية و التي يقل مبلغها عن (‪ 50.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة‬
‫إلنجاز األشغال و إقتناء اللوازم‪،‬‬
‫و (‪ 20.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة للدراسة و الخدمات ‪.‬‬
‫و كل ملحق متعلق بهذه الصفقات‪ ،‬بشرط أال يفوق مبلغه إذا أضفنا إليه مبلغ الصفقة األصلية‪ ،‬الحد المخصص لدراسة‬
‫اللجنة‪.‬‬
‫تختص اللجنة الوالئية للصفقات في دراسة الصفقات التي تبرمها الوالية‬
‫و المديريات الوالئية و هذا في حدود (‪ 400.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة لألشغال‬
‫و (‪ 100.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة إلقتناء اللوازمـ و (‪ 60.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة للدراسات و الخدمات‪ ،‬و كل ملحق‬
‫مرتبطـ بهذه الصفقات ‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك الصفقات التي تبرمها البلدية و التي يفوق مبلغها اإلختصاص المحدد لها ‪.‬‬
‫تختص اللجنة الوزارية للصفقات في دراسة الصفقات التي تبرمها اإلدارة المركزية للوزارة التي ال يفوق مبلغها السقف‬
‫المحدد للجنة الوالئية للصفقات ‪.‬‬
‫تختص لجان صفقات المؤسساتـ العمومية ذات الطابع اإلداري ومراكز البحث والتنمية والمؤسسات العمومية ذات الطابع‬
‫العلمي والتكنولوجي و المؤسسات العمومية ذات الطابع الثقافي والمهني و المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي‬
‫والتجاري‪ ،‬وهدا في حدود السقف المحدد للجنة الوالئية للصفقات ‪.‬‬
‫تختص اللجنة الوطنية للصفقات بدراسة الصفقات التي يفوق مبلغها (‪ 400.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة لألشغال و(‬
‫‪ 100.000.00‬دج)بالنسبة إلقتناء اللوازم و(‪60.000.000‬د‪.‬ج) بالنسبة للدراسات والخدمات‪ ،‬وأي ملحق يرفع مبلغ‬
‫الصفقة األصلية أكثر من هذه المستويات ‪.‬‬

‫‪ 5-2-8‬التعويضات الممنوحة ألعضاء لجان الصفقات ‪:‬‬


‫يدفع تعويض عن الحضور و المشاركة ألعضاء و مقرري لجان الصفقات عن كل حصة ( جلسة ) حسب الكيفيات اآلتية ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬بالنسبة للجان الوزارات ‪:‬‬
‫۩ ‪ 1.200.00‬د‪.‬ج للرئيس ‪.‬‬
‫۩ ‪ 1.000.00‬د‪.‬ج لألعضاء ‪.‬‬
‫۩ ‪ 8.00.00‬د‪.‬ج للمقرر ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬بالنسبة للجان الوالئية و البلدية و المؤسسات العمومية ‪:‬‬
‫۩ ‪ 1.000.00‬د‪.‬ج للرئيس ‪.‬‬
‫۩ ‪ 800.00‬د‪.‬ج لألعضاء ‪.‬‬
‫۩ ‪ 600.00‬د‪.‬ج للمقرر ‪.‬‬

‫ج‪-‬بالنسبة للجنتين الوطنيتين ‪:‬‬

‫۩ ‪ 1.500.00‬د‪.‬ج للرئيس ‪.‬‬


‫۩ ‪ 1.300.00‬د‪.‬ج لألعضاء ‪.‬‬
‫۩ ‪ 1.000.00‬د‪.‬ج للمقرر ‪.‬‬

‫كما أن المسؤولـ المكلف باألمانة يستفيد من نفس التعويض الممنوح لمقرر اللجنة ‪.‬‬
‫‪ – 6‬البنـــــــــود التعاقدية‬

‫تمثل هذه البنود جميع المواد التي تتكون منها الصفقة‪ ،‬و هي بمثابة توضيح لمضمون الصفقة‪ ،‬و إلتزامات و واجبات و‬
‫حقوق كل طرف‪ ،‬و يمكن تلخيصهاـ فيما يلي ‪:‬‬

‫• التعريفـ الدقيقـ باألطراف المتعاقدة ‪.‬‬


‫• ذكر إسم و وظيفة الهيئة المخول لها إمضاء الصفقة ‪.‬‬
‫• اإلشارة إلى موضوعـ الصفقة بالتدقيقـ و الوضوحـ ‪.‬‬
‫• طريقة إبرام الصفقة مع اإلشارة إلى النصوص المستند عليها ‪.‬‬
‫• مبلغ الصفقة باألرقامـ و الحروفـ ‪.‬‬
‫• سعر الصفقة ( إن كان إجمالي أو جزافيـ أو عن طريقـ جدول األسعارـ ) ‪.‬‬
‫• مدة اإلنجاز ( بالشهر و اليوم ) ‪.‬‬
‫• تحيين و مراجعة األسعار إن وجدت ‪.‬‬
‫• بنك محل الوفاء ‪.‬‬
‫• فوائدـ على التأخير ‪.‬‬
‫• الضمانات ‪.‬‬
‫• شروطـ فسخ الصفقة ‪.‬‬
‫• شروطـ تسوية النزاعات ‪.‬‬
‫• اإلستالم ‪.‬‬
‫• شروطـ عمل المتعاقدينـ الثانويين و إعتمادهم إن اقتضى األمر ‪.‬‬
‫• الرهن الحيازي ‪.‬‬
‫• نسب العقوبات المالية و كيفيات حسابهاـ و شروطـ تطبيقها و حاالت اإلعفاء منها ‪.‬‬
‫• شروطـ دخول الصفقة حيز التنفيذ ‪.‬‬
‫• تاريخ و مكان إمضاء الصفقة ‪.‬‬
‫• حاالت القوة القاهرة مع اإلشارة إلى الحاالت الثالث ( غير متوقعة‪ ،‬ال يمكن تجاوزها‪ ،‬ال يمكن أن تقاوم ) ‪.‬‬
‫• البنود التقنية‪ ،‬و هي البنود الخاصة بالجانب التقني للمشروعـ ‪.‬‬
‫• التأمينات اإلجبارية ‪.‬‬
‫‪ 6-1‬مبلغ الصفقة ‪:‬‬

‫و هو ذلك المبلغ الذي يكتب باألرقام و األحرف مع األخذ بعين اإلعتبار نسبة‬
‫و مبلغ الرسم على القيمة المضافة‪ ،‬في حالة وجودـ خطأ في البيان التقديري للمتعهد يجب الرجوع إلى السعر الفردي في‬
‫جدول األسعار كأساس لحساب المبلغ اإلجمالي للعرض‪ ،‬في هذه الحالة يمكن لإلدارة أن تقوم بالتصحيح على مستوى‬
‫العرض ‪.‬‬

‫‪ 6-2‬أسعار الصفقات ‪:‬‬

‫يمثل سعر الصفقة المبلغ الذي يدفع للمتعامل المتعاقدـ إثر قيامه بإلتزاماته بتنفيذ األشغال ‪.‬‬

‫للمصلحة المتعاقدة إختيار نوع السعر المطبق على الصفقة حسب الصيغ التالية‪:‬‬

‫‪ -‬بالسعر اإلجمالي و الجزافيـ ‪.‬‬


‫‪ -‬بناءاً على قائمة سعر الوحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬بناءاً على النفقات المراقبة ‪.‬‬
‫‪ -‬بسعر مختلط ‪.‬‬

‫بالنسبة لصفقة ذات سعر إجمالي و جزافيـ تخص األشغال التي يطلب فيها من المقاول تنفيذها بأكملها قبل الدفع‪ ،‬و تلك‬
‫المتفق عليها مسبقا ً على مبلغ إجمالي ‪.‬‬

‫الصفقات ذات السعر الوحدوي‪ ،‬و هي تلك الصفقات التي يتم دفع مستحقاتها إعتماداً على قائمة األسعار الوحدوية المرفقة‬
‫بالصفقة بتطبيقـ الكمية المنجزة فعليا ً ‪.‬‬

‫يمكن أن تطبق هذه الصيغ كذلك على صفقات الطلبات حيث ال يمكن تحديد الكمية في البداية ‪.‬‬
‫لذلك يعتمد على ‪:‬‬

‫* تحديد السعر الفردي ‪.‬‬


‫* تحديد الكمية الدنيا و الكمية القصوىـ ‪.‬‬
‫* الصفقات التي تحمل صيغة نفقات المراقبة هي تلك التي تخص النفقات الحقيقية و المراقبة من طرف المتعامل ( يد‬
‫عاملة‪ ،‬عتاد‪ ،‬مواد مستهلكة‪ ،‬كراء العتاد‪ ،‬النقل‪ ) ... ،‬و التي تدفع له كليا ً تضاف إليه إن أمكن زيادة‪ ،‬إستناداً إلى‬
‫المصاريف العامة و الربح المحقق ‪.‬‬

‫الصفقة ذات السعر المختلط هي تلك الصفقة التي تحمل صيغتين و هي أقل شيوعا ً ‪.‬‬

‫‪ 6-3‬مدة اإلنجاز ‪:‬‬


‫تكون محددة بالشهر و اليوم حسب الحالة‪ ،‬ال يمكن تمديد مدة اإلنجاز إال بملحق يعرض على لجنة الصفقات المختصة‬
‫مرفقا ً بتقرير ‪.‬‬

‫‪ 6-4‬تحيين و مراجعة األسعار ‪:‬‬

‫بمرورـ الوقت و بتأثير بعض األسباب و نجد على رأسها اإلقتصادية ترتفع أو تنخفض لألسعار المكونة للصفقة و كذا اليد‬
‫العاملة و يصبح المبلغ المقترح بالعرض ال يكفي ربما لتغطية التكلفة اإلجمالية لتنفيذ األشغال‪ ،‬أو أصبح حسب الخانة‬
‫الثانية يتجاوزـ المبلغ الحقيقي للتكلفة اإلجمالية في هاته الفترة‪ ،‬لذا و لتدارك هذا الخلل و إعادة التوازن اإلقتصادي للعقد‪،‬‬
‫شرع ما يسمى بمراجعة ثمن الصفقة ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫لإلشارة فإن مراجعة الثمن ليست حقا ً بالضرورة و إنما إتفاق بين المتعامل العمومي و المقاول حسب ظروفـ و مدة‬
‫اإلنجاز و يمكن أن يكون السعر ثابتا ً طوال مدة اإلنجاز‪ ،‬و تتم هذه المراجعة بتطبيقـ صيغ تدرج ضمن الصفقة ‪.‬‬

‫‪ 6-4-1‬تحيين األسعار ‪:‬‬

‫لقد تعرضناـ في فصل كيفية اإلبرام إلى الطريقة التي تقوم بها اإلدارة لإلعالن عن المشروع و مهما تكن هذه الطريقة‬
‫سواء بالتراضيـ أو المنافسة‪ ،‬فإنه و ضمن الشروطـ المنصوص عليها في اإلعالن تحدد اإلدارة تاريخا ً معينا ً كآخر أجل‬
‫لتقديم العروض‪ُ ،‬تلزم المقاول اإلحتفاظ بعروضه لمدة معينة قد تكون عادة ثالثة أشهر‬
‫و ال يقبل أي عرض يصل بعد هذا التاريخ ‪.‬‬
‫و هذه المدة مهمة جداً‪ ،‬ألنها بالنسبة للمقاول يعتمد عليها فيما يخص تقويمه للمشروع آخذاً بعين اإلعتبار تقلب األسعار‪ ،‬و‬
‫بالنسبة لإلدارة هي المدة التي يؤخذ بها عند عملية التحيين‪ ،‬و لتفادي هذه العملية التي تعد عبء على اإلدارة فهي تعمل‬
‫جاهدة على أن تأمر المقاول للبدء في األشغال قبل نفاذ مدة صالحية العروض ‪.‬‬
‫مثــال‪ :‬تعلن مديرية األشغال العمومية عن مشروعـ تسوية الطريقـ ‪.‬‬
‫حدد في اإلعالن تاريخ ‪ 20/05‬لتقديم العروض ‪.‬‬
‫يلتزم المقاول بعروضه لمدة ثالثة أشهر ‪.‬‬
‫نسمي تاريخ " ‪ " 20/05‬تاريخ إيداع العروض ‪.‬‬
‫" ثالثة أشهر " المدة المحددة لتحضيرـ العروض ‪.‬‬
‫تاريخ " ‪ " 20/08‬نهاية المدة المحددة لتحديد العروض ‪.‬‬

You might also like