Professional Documents
Culture Documents
د خيري حسان -مقرر اختياري 4م
د خيري حسان -مقرر اختياري 4م
مقدمة :
ز تتصف االهتزززاتاا ااشئةززنة لززز اازززالتا يئا ،ززثا ة
ز تهتز ااترية في مشطقة اازالتا في مختلف االتجئهززئا م ززئ
ت ئرلئً أرض ئً متغ راً وفق ااحركة اازازاا ة للى أسئسئا اا ش ز
ااثاقع في مشطقة اازازاا وااتي يدورهئ تؤثر للى لشئصززر ااه ز
اإلن ئ ي اا هتزة فتتثاد ف ه قززثع لطئاززة يا ل ززة تت،لززق ي قززدار
اات ئرع اا ط ق يف ،اازازاا وكذاك ي تلة هززذا اا،شئصززر ومقززدار
ااتخئمد ااذي ت د ه .
ز اات ،ززر لززز اات ززئرع الرضززي ااشززئت لززز لئم ي
اازالتا يثسئطة مرك ئا أفق ززة وأ ززرع ةززئقثا ة اال أك اا رك ز ئا
نظراً ا ززثك ااصززاية اا ززئقثا ة ك ززرة مززداً و ززت اا ئقثا ة ته
ااترك ز للى يراسة اا ش آا ا قئومة اا رك ئا الفق ة الت ززئرع
فقط .
اا ،ئم
ئ ة صفئا ااج لة اإلن
K
ززئيههئ واا ح ثاززة للززى زانززئا اا ززئا اا،ئا ززة ومززئ
2,5 مج ثلة مز الل دة ال تق لززز ن 4ت ومريثطززة ي ز
ف أفق ئً يئإلتجئه ز .كئ ٍ
اا ش آا ااخئصة :اا دا ز اا آذك أيراج ااتلفز ثك
2
أيراج اات ر د ...
اا ش آا اا شفذة مززز ااجززدراك ااحئملززة مززز ااخرسززئنة
1,3 فراغززي ززتث ة أو ااتززي ت ،زز ي زز ززلحة واا اا
نمدراك قص أو نثاة مركز ةت ...
ان ئ ة اطئر ة أو اا ش آا أو اا ئني اا شفذة مز م
ة ااتئا ة : مختلطة وفقئً الحئاة ااتص
أ -تقززئوم اإلطززئراا ومززدراك ااقززص م،ززئً ال ززئا
الفق ة .
0,8 ب -تح زز مززدراك ااقززص يح زز تتح زز كئمزز
الفقي . ااح
ترط في ااحئات ز أك ال تق مقئومة اإلطززئراا ن
زززتث ة أو اافراغ زززة لزززز 25%مزززز مج ززز اا
ال ئا الفق ة ت .
تستند الدراسات الزلزالية في توقعاتها الحتمال حصول زالزل في المستقبل ،على عدد من العوامل.
وتوقع حصول زلزال في المستقبل يستند لعلم احتمالي وال يمكن من خالل هذه العوامل تحديد ساعة أو
لحظة حصول الزلزال لذلك عندما يتحدث المتخصصون عن احتمال حصول زالزل قوية في المستقبل
فهذا يعني أنه قد يحصل اآلن أو بعد ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة أو بعد عشرات السنين
أما بالنسبة لقوة الزالزل المتوقعة في منطقتنا فقد أظهر العديد من الدراسات التي أجريت في دول
المنطقة أن أقصى درجة للزالزل المحتملة قد ال تزيد على ست درجات ونصف الدرجة حسب مقياس
ريختر وتصنف هذه الدرجة عموما بالمعتدلة أو القوية نسبيا ويمكن للمباني والبنى التحتية إذا صممت
طبقا الكود ولمتطلبات الحد األدنى للمباني المقاومة للزالزل أن تقاوم هذه الدرجة بسهولة
يمكن تعريف الزلزال بانه اضطراب فى باطن االرض ينتج من تحرك نسبى بين سطحين داخل القشرة
االرضية ينتج عنه انطالق كمية هائلة من الطاقة المخزونة محمولة باالمواج الزلزالية المنطلقة من
مركز الزلزال فى اتجاهات مختلفة مسببة اضطراب وحركة لسطح االرض.
هناك تعريف آخر للزلزال بانه اهتزاز ارضى سريع نتيجة لتكسير الصخور وحركتها بسبب االجهادات
الداخلية الجيولوجية مسببة تحرك االلواح االرضية وقد ينتج الزلزال نتيجة للنشاط البركانى او
االنزالقات االرضية
هناك العديد من الهزات االرضية اليومية التى تحدث فى القشرة االرضية والتى ال نشعر بها نظرا
لضعفها والتى يمكن رصدها باجهزة الرصد او السيزموجراف .وقد امد هللا سبحانه وتعالى االرض
بالجبال التى تعمل كاوتاد لتثبيت االرض ولذلك نجد االحساس بالهزات الزلزالية يتضاءل كلما اقتربنا من
الجبال ويزيد كلما اقتربنا من البحار والمحيطات
وتؤدى الزالزل الى تشقق االرض وحدوث امواج عالية عند حدوثها تحت سطح البحر وتسمى هذه
االمواج تسونامى كما تؤدى الى حدوث انهيارات للمبانى والمنشآت والكبارى واالنفاق مسببة الكثير
من الموتى والجرحى والدمار
يختلف تعريف الزالزل حسب قوتها فمنها الضعيف الذى ال نشعر به ومنها القوى والقوى جدا والمدمر
إن المشكلة الحقيقية ،ال تكمن في الزالزل ،بل تكمن في عدم جاهزيتنا لها ،فالعديد من المباني والبنى
التحتية ال تتوافر فيها متطلبات الحد األدنى للمباني المقاومة للزالزل وكذلك عدم وجود إدارة فعالة
لمواجهة الكوارث فقد أظهر أن العديد من المنشآت ال يتضمن تحقيق الحد األدنى المطلوب لمقاومة
الزالزل المحتملة وهذا بدوره سيؤدي إلى حدوث أضرار وانهيارات ملحوظة في العديد من المباني لو
تعرضت هذه المناطق لزالزل معتدلة ،أو قوية نسبيا بين 6درجات و 6.5درجة حسب مقياس ريختر
ونرفق هنا بعض الصور للدار الناتج من بعض الزالزل القوية الحديثة
تنقسم الزالزل حسب التصنيف الجيولوجى الى نوعين:
-1الزالزل البنائية Tectonicالتى ترتبط ببناء االرض وخصوصا الفوالق Faultsوالجبال
-2الزالزل البركانية Volcanicالمتعلقة بانفجار البراكين والكتل المنصهرة بالبركان magma
علما بان النوع االول وهو الزالزل البنائية هو االكثر حدوثا ويبين الشكل رقم 2انواع الفوالق
شكل رقم 2انواع الفوالق
زلزال تشيلى 2010بقوة 8.8درجة على مقياس ريختر -زلزال هايتى 2010بقوة 7درجات على
مقياس ريختر -زلزال قم بايران حيث قتل اكثر من 250الف شخص -زلزال المحيط الهندى فى
2004اعقبه موجات تسونامى امتدت من اندونيسيا – سريالنكا -تايالند – الهند -الصومال ,العديد من
الزالزل فى تركيا والجزائر وتايوان واليونان والهند وكولومبيا وغينيا الجديدة وايران وروسيا والعقبة
بالردن ومصر وفلسطسن والسعودية فى الفترة من 1995حتلى .1999وزلزال كوبى باليابان
1995وكولومبيا والمكسيك وايطاليا وتشيلى (وهو اقوى زلزال تم تسجيله بقوة 9.5درجة على
مقياس ريختر) وقد ادى الى ازالة مدن وقرى باكملها من على سطح االرض وزلزال سان فرانسيسكو
بالواليات المتحدة
ان الزالزل القوية التى تم تسجيلها فى القرن الماضى كثيرة جدا وتتعدى 50زلزال تتراوح قوتها بين
مدمر وقوى جدا وقوى وفوق المتوسط
وقد حدث زلزال متوسط فى مصر فى اكتوبر 1992بقوة 5.8درجة وادى الى مقتل اكثر من 370
واصابة اكثر من 3000شخص ورغم ان هذا الزلزال يصنف على انه متوسط اال انه احدث اضرارا
كبيرة فى المبانى والمنشآت الن هذه المنشآت لم يتم تصميمها وفقا لكود زالزل .ومنذ حدوث هذا
الزلزال تم االهتمام باستحداث كود زلزالى فى مصر ويتم تحديثه على فترات
يمكن تلخيص تأثير االعتبارات المعمارية على السلوك الزلزالي للمباني من خالل ما يلي:
أ -هيئة المبنى:
ويشمل ذلك شكل المبنى ،وأبعاد مساقطه باالتجاهات الثالث ،باإلضافة إلى النسبة بين هذه األبعاد،
ويشمل كذلك التخطيط ،والتوزيع الداخلي ،والتنظيم العام للمبنى.
وبدورها تلعب هيئة المبنى دورا مهما في تحديد كيفية تأثير القوى الزلزالية التي يتعرض لها المبنى،
وفي آلية توزيع هذه القوى على طوابق المبنى وعناصره اإلنشائية ،وتعتبر هيئة المبنى عامال أساسيا
في تحديد مقدار القوى الزلزالية التي يتعرض لها ،وذلك من خالل تأثر هذه القوى بكل من :كتلة المبنى،
وأشكال وأبعاد مساقطه ،والنسبة بين هذه األبعاد ،وهذا يعني عندما يقوم المصمم المعماري باختيار
الهيئة المناسبة للمبنى ،فانه يجب أن يسعى إلى إجراء توازن بين جميع المتطلبات والمعايير من جهة،
والتكلفة من جهة أخرى ،فالهيئة المثالية للمباني المقاومة للزالزل قد تتعارض مع تشغيل واستخدام
) (The Optimum Seismic Configurationالمبنى ،فمثال إذا أخذنا بعين االعتبار الحالة المثالية
"للتصميم الزلزالي "بدرجتها 7القصوى ،نرى أن تحقيق ذلك قد يتعارض ،في كثير من الحاالت ،مع
تشغيل المبنى واستخدامه ،ومن األمثلة على المباني المثالية لمقاومة الزالزل المباني الهرمية الكتلية،
كأهرامات الجيزة في مصر.
تعتبر بساطة المنشأ ،وتماثل مساقطه األفقية والرأسية( الجانبية )عوامل إيجابية في مقاومته للهزات
األرضية ،وخصوصا إذا رافق ذلك ما يلي:
-عدم وجود نحافة في أبعاد المبنى.
-تناسق مقاطع عناصره اإلنشائية وانتظامها.
-وجود تماثل في المقاومة ،ونوعية المواد المستخدمة.
-وجود مقاومة وصالبة عالية وكافية لمقاومة عزوم االلتواء المحتملة.
-استمرار وتواصل عناصر المبنى اإلنشائية في االتجاهات الثالثة ،بدال من
تقسيمها إلى قطع منفصلة.
وفي المنشآت منتظمة الهيئة Regular Configurationيمكن حساب القوى الزلزالية األفقية
اإلستاتيكية المكافئة التي تؤثر في هذه المباني ، Static Equivalent Lateral Forceوذلك من
خالل استخدام إحدى العالقات الحسابية المتعلقة بالطرق اإلستاتيكية المكافئة والموجودة في كودات
المباني المقاومة للزالزل ،ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذه العالقات تمثل متطلبات الحد األدنى
واستخدام هذه الطرق يجب أن يكون محصورا بالمنشآت المنتظمة أو شبه المنتظمة ،ولضبط استخدام
هذه الطرق تتضمن الكودات عادة معايير لتحديد نسبة عدم االنتظام المقبولة في هيئة المباني المراد
تصميمها ،أما في حالة تصميم المنشآت غير المنتظمة المعقدة فيجب في هذه الحالة استخدام طرق التحليل
اإلنشائي المتقدمة ،كالتحليل الديناميكي ،واستنادا لجمعية المهندسين اإلنشائيين (Structural
)Engineering Association of California
وعموما يمكن تلخيص طرق التحليل الزلزالي التي يمكن استخدامها في حاالت المباني المختلفة ،بما يلي:
-استخدام الطرق االستاتيكية لحساب القوى الزلزالية األفقية المكافئة ELF
-إجراء تحليل شكلي أو مشروط Modal Analysis
-استخدام طرق التحليل المتقدمة مثل طرق التحليل الديناميكية Dynamic Analysis
.
يمكن وصف المنشَات غير المنتظمة كما هو موضح في الشكل
شكل ( 1.1 ):توضيح للمنشَات غير المنتظمة وفقا لجمعية المهندسين اإلنشائيين في كاليفورنيا
تعريف عدم االنتظام شكل رقم
المباني النحيفة