You are on page 1of 17

‫حساب المنشآت لمق اومة الزالزل‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫ز‬ ‫تتصف االهتزززاتاا ااشئةززنة لززز اازززالتا يئا‪ ،‬ززثا ة‬
‫ز‬ ‫تهتز ااترية في مشطقة اازالتا في مختلف االتجئهززئا م ززئ‬
‫ت ئرلئً أرض ئً متغ راً وفق ااحركة اازازاا ة للى أسئسئا اا ش ز‬
‫ااثاقع في مشطقة اازازاا وااتي يدورهئ تؤثر للى لشئصززر ااه ز‬
‫اإلن ئ ي اا هتزة فتتثاد ف ه قززثع لطئاززة يا ل ززة تت‪،‬لززق ي قززدار‬
‫اات ئرع اا ط ق يف‪ ،‬اازازاا وكذاك ي تلة هززذا اا‪،‬شئصززر ومقززدار‬
‫ااتخئمد ااذي ت د ه ‪.‬‬
‫ز اات‪ ،‬ززر لززز اات ززئرع الرضززي ااشززئت لززز‬ ‫لئم‬ ‫ي‬
‫اازالتا يثسئطة مرك ئا أفق ززة وأ ززرع ةززئقثا ة اال أك اا رك ز ئا‬
‫نظراً ا ززثك ااصززاية اا ززئقثا ة ك ززرة مززداً و ززت‬ ‫اا ئقثا ة ته‬
‫ااترك ز للى يراسة اا ش آا ا قئومة اا رك ئا الفق ة الت ززئرع‬
‫فقط ‪.‬‬

‫آا ا قئومة اازالتا ‪:‬‬ ‫اا ش‬ ‫تحل‬


‫آا ااى‬ ‫اازازااي ال ش‬ ‫طرق ااتحل‬ ‫ز تق‬
‫ت ز‪:‬‬ ‫مج ثلت ز ر‬
‫‪ .1‬طرق ااتحل اا ئكز ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .2‬طرق ااتحل ااد شئم ي وت‬
‫أ‪ -‬طرق ااتحل ااا طي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طرق اات ئم اا ئةر ا ‪،‬ئياة ااحركة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬طرق تحل الطثار يئستخدام مخططئا‬
‫ط ف االستجئية ‪.‬‬
‫تخلصة ي ختلززف ااطززرق قززد تت ززئ ز يفززروق ك ززرة‬ ‫اك ااشتئ اا‬
‫ززتخدمة فززي ك ز مشهززئ اززذاك ف ز ك‬ ‫نظززراً اط ‪،‬ززة اافرض ز ئا اا‬
‫اا دروس ‪،‬ت د للى لدة لثامز‬ ‫ا ت ئر ااطر قة اا ا ة ال ش‬
‫ز االست‪،‬ئنة يئاجززدوا ااتززئاي ال ت ززئر‬ ‫وللى رة اا هشدس ‪ .‬و‬
‫ااطر قة اا شئس ة ‪:‬‬

‫نثع اا ش‬ ‫طر قة ااتحل اازازااي‬


‫مش آا صغ رة أو متشئظرة‬ ‫‪ -1‬طر قة ااتحل اا ئكز‬
‫مش آا ضخ ة وم‪،‬قدة‬ ‫‪ -2‬طر قة ااتحل ااا طي‬
‫مش آا متثسطة ااحج‬ ‫‪ -3‬طر قة اات ئم اا ئةر‬
‫مش آا أك ر ج ئً وأكثر ت‪،‬ق داً‬ ‫‪ -4‬طر قة تحل الطثار‬

‫ئكز ‪:‬‬ ‫اا‬ ‫‪ -1‬طر قة ااتحل‬


‫ت‪،‬ت د هذا ااطر قة للى تحث ااقثع اازازاا ة ااد شئم ززة‬
‫ااززى قززثع أفق ززة سززتئت ة م ئفنززة تززؤثر للززى اا شززى يئالتجززئا‬
‫ة ال شى ‪.‬‬ ‫الفقي وفق اا حئور اار‬
‫ت ززتخدم هززذا ااطر قززة فززي ئاززة اا ش ززآا اا تشززئظرة أو‬
‫ززثك‬ ‫ااقر ة مز اا تشئظرة وذاا الة ئا اا شتظ ة تقر ئً يح ز‬
‫مقط‪،‬هئ ثئيتئً أو ةز ه ثئيززى للززى كئمز ارتفئلهززئ ويح ز ال ز ززد‬
‫قط الفقي لز ‪ 25%‬مز م ئ ته في ااطثايق‬ ‫ااترامع في اا‬
‫اا‪،‬لث ة ‪.‬‬

‫ئب ااقثع الفق ة اا ئفنة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫اا ئكز للى ا جئي ااقثة الفق ة ااشئم ة‬ ‫ت‪،‬ت د طر قة ااتحل‬
‫لز اازازاا واا ط قة في مش ثب قئلززدة اا ش ز وااتززي ت ز ى‬
‫ت‪،‬طى يئا‪،‬اقة ‪:‬‬ ‫يقثة ااقص ااقئلدي‬

‫أ‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: Z‬‬


‫ز ى ي ‪،‬ئمزز تازاا ززة اا شطقززة اا قززئم ف هززئ اا ش زز‬
‫اا دروس وتؤ ذ ق ته مز ااجدوا اا ز أينززئا لل ززئً أك‬
‫ااخئرطززة اازازاا ززة اا ‪،‬ت ززدة فززي ااج هثر ززة اا‪،‬ري ززة‬
‫س مشئطق تازاا ة ‪:‬‬ ‫اا ثر ة تض‬

‫مق ئس‬ ‫وصف اا شطقة‬ ‫اا ‪،‬ئم‬ ‫رق‬


‫م ركئاي‬ ‫‪Z‬‬ ‫اا شطقة‬
‫دا‬‫اا ‪ّ ،‬‬
‫أصغر مز‬ ‫غ ر م‪،‬رضة ازالتا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪VI‬‬
‫‪VI‬‬ ‫غ ر م‪،‬رضة ازالتا قث ة‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪1‬‬
‫اا دة‬
‫‪VII‬‬ ‫مشطقة ذاا أضرار‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪2‬‬
‫تازاا ة متثسطة اا دة‬
‫‪VIII‬‬ ‫مشطقة ذاا أضرار‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪3‬‬
‫ة‬ ‫تازاا ة ر‬
‫أك ر مز‬ ‫مشطقة ذاا أضرار‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫تازاا ة مدمرة‬

‫ب‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: I‬‬


‫شززى و ؤ ززذ مززز‬ ‫ززة ااثظ ف ززة ال‬ ‫ز ى ي ‪،‬ئم ز اله‬
‫ااجدوا ااتئاي ‪:‬‬
‫اا ‪،‬ئم‬ ‫نثع اا ش‬
‫‪I‬‬
‫ززئفي واا طززئف ومراكززز‬ ‫مش ززآا هئمززة كئا‬
‫‪1,5‬‬ ‫اا رطة وم ئني اإلياراا اا‪،‬ئمة اا شئط يهئ اا هززئم‬
‫ااق ئي ة في أوقئا ااطثارئ ‪.‬‬
‫اا ئني واا ش آا ذاا اله ة اا‪،‬ئا ززة وااتززي‬
‫‪1,25‬‬
‫قطشهئ أكثر مز ‪ 300‬ةخص ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫يق ة اا ش آا‬

‫ج‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: K‬‬


‫ث هذا اا ‪،‬ئمز اا ززلثال ااامززرك ن االززدك ت ال ش ززآا‬
‫لشززد ت‪،‬رضززهئ ال ززئا اازازاا ززة وتقزز ق تززه كل ززئ اتيايا‬
‫مطئولة اا شئء وتؤ ذ ق ته مز ااجدوا ااتئاي ‪:‬‬

‫اا ‪،‬ئم‬
‫ئ ة‬ ‫صفئا ااج لة اإلن‬
‫‪K‬‬
‫ززئيههئ واا ح ثاززة للززى‬ ‫زانززئا اا ززئا اا‪،‬ئا ززة ومززئ‬
‫‪2,5‬‬ ‫مج ثلة مز الل دة ال تق لززز ن ‪ 4‬ت ومريثطززة ي ز‬
‫ف أفق ئً يئإلتجئه ز ‪.‬‬‫كئ ٍ‬
‫اا ش آا ااخئصة ‪ :‬اا دا ز اا آذك أيراج ااتلفز ثك‬
‫‪2‬‬
‫أيراج اات ر د ‪...‬‬
‫اا ش آا اا شفذة مززز ااجززدراك ااحئملززة مززز ااخرسززئنة‬
‫‪1,3‬‬ ‫فراغززي‬ ‫ززتث ة أو ااتززي ت‪ ،‬زز ي زز‬ ‫ززلحة واا‬ ‫اا‬
‫نمدراك قص أو نثاة مركز ةت ‪...‬‬
‫ان ئ ة اطئر ة أو‬ ‫اا ش آا أو اا ئني اا شفذة مز م‬
‫ة ااتئا ة ‪:‬‬ ‫مختلطة وفقئً الحئاة ااتص‬
‫أ‪ -‬تقززئوم اإلطززئراا ومززدراك ااقززص م‪،‬ززئً ال ززئا‬
‫الفق ة ‪.‬‬
‫‪0,8‬‬ ‫ب‪ -‬تح زز مززدراك ااقززص يح زز تتح زز كئمزز‬
‫الفقي ‪.‬‬ ‫ااح‬
‫ترط في ااحئات ز أك ال تق مقئومة اإلطززئراا‬ ‫ن‬
‫زززتث ة أو اافراغ زززة لزززز ‪ 25%‬مزززز مج ززز‬ ‫اا‬
‫ال ئا الفق ة ت ‪.‬‬

‫ي‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: C‬‬


‫ززئرع اازازااززي‬ ‫ث ااش ز ة يز ز اات ززئرع الرضززي واات‬
‫وت‪،‬طى ق ته وفق اا‪،‬اقة ااتئا ة ‪:‬‬
‫‪ T‬ق ة اادور السئسي‬
‫اا هتز وفق اإلتجئا اا دروس‬ ‫ال ش‬
‫ئيه ك ئ لي ‪:‬‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫‪ .1‬مز اا‪،‬اقئا ااتجر ة ‪:‬‬
‫ئ ةغر‬ ‫ان‬ ‫‪ -‬مز أم اا ش آا اا ؤافة مز م‬
‫مطئولة ‪:‬‬

‫ززثب‬ ‫تى أللى مش‬ ‫شى مز ااقئلدة‬ ‫‪ : H‬ارتفئع اا‬


‫مقدراً يئا تر ‪.‬‬
‫ززقط اا ش زز فززي اإلتجززئا‬ ‫‪ : B‬اا ‪،‬ززد الفقززي ا‬
‫اا ثاتي إلتجئا ااقثع الفق ة و قدر يئا تر ‪.‬‬
‫اطئر ة مطئولة ‪:‬‬ ‫مز أم اا ش آا اا ؤافة مز م‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ : N‬لدي طثايق اا ش‬


‫ً‬
‫مؤافززئ مززز طززئيق وا ززد أو طززئيق ز‬ ‫لئم اذا كئك اا ش‬ ‫وي‬
‫فقط تؤ ذ ق ززة ‪ C‬م ززئو ة ا ‪ 0,1‬ز تؤ ززذ ااقززثع الفق ززة‬
‫ااشئم ة لز اازازاا مثتلة يئنتظئم للى كئم ارتفئع اا شى ‪.‬‬
‫ك ئ ج أك التق ق ة ‪ C.K‬لز ‪ 0,06‬أو تز د لز ‪. 0,25‬‬
‫‪ .2‬ااطرق ااتحل ل ة ‪:‬‬
‫اح ززئب ق ززة ااززدور السئسززي ا شززى مززئ تط ززق قززثع‬
‫أفق ززة للززى كئمز ارتفززئع اا شززى ق تهززئ ‪ Fi‬ز ‪ i‬رقز‬
‫فززي‬ ‫ئب االنتقئا ‪ i‬ااشززئت واات‪،‬ززث‬ ‫ااطئيق ث ت‬
‫اا‪،‬اقة ‪:‬‬

‫ززثب ‪i‬‬ ‫‪ : Wi‬ت ثزز وتك اا ش زز اا ركززز لشززد اا ش‬ ‫زز‬


‫وااشئم لز وتك اا ش ثب ‪ i‬فقط ‪.‬‬
‫‪ : i‬اا ه الفقي ااشئت في ااطئيق ‪. i‬‬
‫‪ : g‬اات ئرع الرضي ‪.‬‬
‫هز ‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: S‬‬
‫ز‬ ‫ترال وااطش ز يز ز اا ش‬ ‫ت‪،‬لق اا ‪،‬ئم ‪ S‬يئاترايط اا‬
‫مز اا‪،‬اقة ‪:‬‬ ‫والسئس و ح‬

‫‪:‬‬ ‫مز أم‬

‫‪:‬‬ ‫مز أم‬

‫أك ‪ Ts‬ق ة اادور السئسي اترية اات س س‬


‫ز الت ئرا م ئو ئً از ‪1,5‬‬ ‫و ‪،‬ت د للى ثاص ااترية و‬
‫يق ق ‪.‬‬ ‫ئيه ي‬ ‫في ئاة ت‪،‬ذر‬

‫و‪ -‬اا ‪،‬ئم ‪: W‬‬


‫اا ‪،‬ئم ‪ W‬ثز مج ز ال ززئا اا تززة اا ط قززة للززى‬
‫في ئاة اا ئني اا‪،‬ئي ة أمئ في ئاة اا خززئتك‬ ‫اا ش‬
‫ااح ززثالا اا تززة ‪25%‬‬ ‫تثيلئا ف ضئف ااى مج‬ ‫واا‬
‫ال ئا ااح ة ‪.‬‬ ‫مز مج‬

‫‪ -‬تثت ع ااقثع الفق ة ‪:‬‬


‫شززى وفززق‬ ‫ارتفززئع اا‬ ‫ت تثت ع قثة ااقص اا ل ة للى كئم‬
‫مئ لي ‪:‬‬

‫شى وت‪،‬طى يئا‪،‬اقززة‬ ‫‪ Ft‬قثة مركزة في أللى اا‬ ‫ت ث‬


‫‪:‬‬
‫لشدمئ‬

‫ة )‪ (FE - Ft‬فتثتع للى‬ ‫ثلة يئاق‬ ‫أمئ يق ة ااقثع اافئصلة اا‬


‫كئم اا شى وفق اا‪،‬اقة ‪:‬‬

‫ززثب ‪X‬‬ ‫أك ‪ : WX‬ااح ثاة اا ئقثا ة اا ركزززة لشززد اا ش‬


‫وااشئم ة لز وتك هذا اا ش ثب فقط ‪.‬‬
‫‪ : hx‬االرتفئع مز ااقئلدة و تى اا ش ثب ‪. X‬‬

‫الطثار ‪-‬‬ ‫يئستخدام مخططئا ط ف االستجئية طر قة تحل‬


‫الزالزل وآثارها‬

‫تستند الدراسات الزلزالية في توقعاتها الحتمال حصول زالزل في المستقبل‪ ،‬على عدد من العوامل‪.‬‬
‫وتوقع حصول زلزال في المستقبل يستند لعلم احتمالي وال يمكن من خالل هذه العوامل تحديد ساعة أو‬
‫لحظة حصول الزلزال لذلك عندما يتحدث المتخصصون عن احتمال حصول زالزل قوية في المستقبل‬
‫فهذا يعني أنه قد يحصل اآلن أو بعد ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة أو بعد عشرات السنين‬

‫أما بالنسبة لقوة الزالزل المتوقعة في منطقتنا فقد أظهر العديد من الدراسات التي أجريت في دول‬
‫المنطقة أن أقصى درجة للزالزل المحتملة قد ال تزيد على ست درجات ونصف الدرجة حسب مقياس‬
‫ريختر وتصنف هذه الدرجة عموما بالمعتدلة أو القوية نسبيا ويمكن للمباني والبنى التحتية إذا صممت‬
‫طبقا الكود ولمتطلبات الحد األدنى للمباني المقاومة للزالزل أن تقاوم هذه الدرجة بسهولة‬

‫يمكن تعريف الزلزال بانه اضطراب فى باطن االرض ينتج من تحرك نسبى بين سطحين داخل القشرة‬
‫االرضية ينتج عنه انطالق كمية هائلة من الطاقة المخزونة محمولة باالمواج الزلزالية المنطلقة من‬
‫مركز الزلزال فى اتجاهات مختلفة مسببة اضطراب وحركة لسطح االرض‪.‬‬

‫هناك تعريف آخر للزلزال بانه اهتزاز ارضى سريع نتيجة لتكسير الصخور وحركتها بسبب االجهادات‬
‫الداخلية الجيولوجية مسببة تحرك االلواح االرضية وقد ينتج الزلزال نتيجة للنشاط البركانى او‬
‫االنزالقات االرضية‬

‫هناك العديد من الهزات االرضية اليومية التى تحدث فى القشرة االرضية والتى ال نشعر بها نظرا‬
‫لضعفها والتى يمكن رصدها باجهزة الرصد او السيزموجراف‪ .‬وقد امد هللا سبحانه وتعالى االرض‬
‫بالجبال التى تعمل كاوتاد لتثبيت االرض ولذلك نجد االحساس بالهزات الزلزالية يتضاءل كلما اقتربنا من‬
‫الجبال ويزيد كلما اقتربنا من البحار والمحيطات‬

‫وتؤدى الزالزل الى تشقق االرض وحدوث امواج عالية عند حدوثها تحت سطح البحر وتسمى هذه‬
‫االمواج تسونامى كما تؤدى الى حدوث انهيارات للمبانى والمنشآت والكبارى واالنفاق مسببة الكثير‬
‫من الموتى والجرحى والدمار‬

‫يختلف تعريف الزالزل حسب قوتها فمنها الضعيف الذى ال نشعر به ومنها القوى والقوى جدا والمدمر‬
‫إن المشكلة الحقيقية‪ ،‬ال تكمن في الزالزل‪ ،‬بل تكمن في عدم جاهزيتنا لها‪ ،‬فالعديد من المباني والبنى‬
‫التحتية ال تتوافر فيها متطلبات الحد األدنى للمباني المقاومة للزالزل وكذلك عدم وجود إدارة فعالة‬
‫لمواجهة الكوارث فقد أظهر أن العديد من المنشآت ال يتضمن تحقيق الحد األدنى المطلوب لمقاومة‬
‫الزالزل المحتملة وهذا بدوره سيؤدي إلى حدوث أضرار وانهيارات ملحوظة في العديد من المباني لو‬
‫تعرضت هذه المناطق لزالزل معتدلة‪ ،‬أو قوية نسبيا بين ‪ 6‬درجات و‪ 6.5‬درجة حسب مقياس ريختر‬

‫يمكن تلخيص اهم اآلثار الناتجة عن حدوث الزالزل فى النقاط التالية‬

‫‪ -1‬تزحزح وانتقال اجزاء من القشرة االرضية افقيا وراسيا‬


‫‪ -2‬ارتفاع وانخفاض فى منسوب قاع البحار ينتج عنه موجات تسونامى كما حدث عدة مرات فى‬
‫اليابان ودول شرق آسيا وحدوث امواج عالية تؤدى الى تدمير المدن الساحلية‬
‫‪ -3‬ارتفاع وانخفاض المناطق الساحلية‬
‫‪ -4‬انزالقات ارضية بدرجات متفاوته‬
‫‪ -5‬تدمير المبانى والمنشآت والمرافق فى المناطق المأهولة بالسكان مع حدوث خسائر بشرية‬

‫ونرفق هنا بعض الصور للدار الناتج من بعض الزالزل القوية الحديثة‬
‫تنقسم الزالزل حسب التصنيف الجيولوجى الى نوعين‪:‬‬
‫‪ -1‬الزالزل البنائية ‪ Tectonic‬التى ترتبط ببناء االرض وخصوصا الفوالق ‪ Faults‬والجبال‬
‫‪ -2‬الزالزل البركانية ‪ Volcanic‬المتعلقة بانفجار البراكين والكتل المنصهرة بالبركان ‪magma‬‬

‫علما بان النوع االول وهو الزالزل البنائية هو االكثر حدوثا ويبين الشكل رقم ‪ 2‬انواع الفوالق‬
‫شكل رقم ‪ 2‬انواع الفوالق‬

‫من اشهر الزالزل التى حدثت فى الكرة االرضية‬

‫زلزال تشيلى ‪ 2010‬بقوة ‪ 8.8‬درجة على مقياس ريختر‪ -‬زلزال هايتى ‪ 2010‬بقوة ‪ 7‬درجات على‬
‫مقياس ريختر‪ -‬زلزال قم بايران حيث قتل اكثر من ‪ 250‬الف شخص ‪ -‬زلزال المحيط الهندى فى‬
‫‪ 2004‬اعقبه موجات تسونامى امتدت من اندونيسيا – سريالنكا‪ -‬تايالند – الهند‪ -‬الصومال‪ ,‬العديد من‬
‫الزالزل فى تركيا والجزائر وتايوان واليونان والهند وكولومبيا وغينيا الجديدة وايران وروسيا والعقبة‬
‫بالردن ومصر وفلسطسن والسعودية فى الفترة من ‪ 1995‬حتلى ‪ .1999‬وزلزال كوبى باليابان‬
‫‪1995‬وكولومبيا والمكسيك وايطاليا وتشيلى (وهو اقوى زلزال تم تسجيله بقوة ‪ 9.5‬درجة على‬
‫مقياس ريختر) وقد ادى الى ازالة مدن وقرى باكملها من على سطح االرض وزلزال سان فرانسيسكو‬
‫بالواليات المتحدة‬

‫ان الزالزل القوية التى تم تسجيلها فى القرن الماضى كثيرة جدا وتتعدى ‪ 50‬زلزال تتراوح قوتها بين‬
‫مدمر وقوى جدا وقوى وفوق المتوسط‬

‫وقد حدث زلزال متوسط فى مصر فى اكتوبر ‪ 1992‬بقوة ‪ 5.8‬درجة وادى الى مقتل اكثر من ‪370‬‬
‫واصابة اكثر من ‪ 3000‬شخص ورغم ان هذا الزلزال يصنف على انه متوسط اال انه احدث اضرارا‬
‫كبيرة فى المبانى والمنشآت الن هذه المنشآت لم يتم تصميمها وفقا لكود زالزل‪ .‬ومنذ حدوث هذا‬
‫الزلزال تم االهتمام باستحداث كود زلزالى فى مصر ويتم تحديثه على فترات‬
‫يمكن تلخيص تأثير االعتبارات المعمارية على السلوك الزلزالي للمباني من خالل ما يلي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬هيئة المبنى‪:‬‬
‫ويشمل ذلك شكل المبنى‪ ،‬وأبعاد مساقطه باالتجاهات الثالث ‪ ،‬باإلضافة إلى النسبة بين هذه األبعاد‪،‬‬
‫ويشمل كذلك التخطيط‪ ،‬والتوزيع الداخلي ‪،‬والتنظيم العام للمبنى‪.‬‬

‫ب – تشكيل و توزيع العناصر اإلنشائية‪:‬‬


‫يؤثر التصميم المعماري في تشكيل العناصر اإلنشائية وتوزيعها مثل‪ :‬األعمدة أو ‪/‬والجدران‪ ،‬وبالتالي‬
‫احتمالية تقييد وتحديد طبيعة التفاصيل اإلنشائية الواجب استخدامها‪.‬‬

‫ج – العناصر غير اإلنشائية‪:‬‬


‫يعتبر تصميم معظم العناصر غير اإلنشائية في المبنى من صالحيات المهندس المعماري ومسؤولياته‪،‬‬
‫إال أن بعض هذه العناصر( الجدران المحمولة ‪:‬كجدران القسامات والجدران الخارجية )يمكن أن تؤثر‬
‫سلبا في حياة األفراد‪ ،‬وقد تؤدي إلى حصول انهيارات جزئية‪ ،‬أو أحيانا كلية للمبنى في حالة لم تصمم‬
‫هذه العناصر‪ ،‬وتنفذ وفقا لشروط المباني المقاومة للزالزل وضوابطها‪.‬‬

‫وبشكل عام تتأثر هيئة المبنى بعدد من العوامل‪ ،‬أهمها‪:‬‬


‫‪-‬تحقيق الهد ف الوظيفي الذي من أجله أنشئ المبنى‪.‬‬
‫‪-‬االلتزام بقوانين التخطيط والتصاميم العمرانية في المناطق المراد البناء عليها‪.‬‬
‫‪-‬الخروج بهيئة وشكل معماري جذاب‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار لألنماط المعمارية الدارجة‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى إخضاع المبنى ألنظمة وقوانين البناء المعمول بها في البلديات‪ ،‬ولجان التنظيم المحلية‪،‬‬
‫يسعى كل من المصمم المعماري واإلنشائي لتحقيق متطلبات المالك‪ ،‬وأهمها‪:‬‬
‫‪-‬تحقيق الهدف والوظيفة التي من أجلها أنشئ المبنى )‪.(Function‬‬
‫‪-‬تحقيق األمان والديمومة‪ ،‬وذلك من خالل األخذ بعين االعتبار لمتطلبات النوعية والسلوك الفعال في‬
‫حالة تعرض المبنى النهيارات محتملة‪ ،‬بمعنى آخر أن يكون المبنى جديرا بان يعول عليه )‪(Reliability‬‬
‫‪ -‬أن تكون تكلفة المبنى أقل ما يمكن )‪.(Minimum Cost‬‬

‫وبدورها تلعب هيئة المبنى دورا مهما في تحديد كيفية تأثير القوى الزلزالية التي يتعرض لها المبنى‪،‬‬
‫وفي آلية توزيع هذه القوى على طوابق المبنى وعناصره اإلنشائية‪ ،‬وتعتبر هيئة المبنى عامال أساسيا‬
‫في تحديد مقدار القوى الزلزالية التي يتعرض لها‪ ،‬وذلك من خالل تأثر هذه القوى بكل من ‪:‬كتلة المبنى‪،‬‬
‫وأشكال وأبعاد مساقطه‪ ،‬والنسبة بين هذه األبعاد‪ ،‬وهذا يعني عندما يقوم المصمم المعماري باختيار‬
‫الهيئة المناسبة للمبنى‪ ،‬فانه يجب أن يسعى إلى إجراء توازن بين جميع المتطلبات والمعايير من جهة‪،‬‬
‫والتكلفة من جهة أخرى‪ ،‬فالهيئة المثالية للمباني المقاومة للزالزل قد تتعارض مع تشغيل واستخدام‬
‫)‪ (The Optimum Seismic Configuration‬المبنى‪ ،‬فمثال إذا أخذنا بعين االعتبار الحالة المثالية‬
‫"للتصميم الزلزالي "بدرجتها ‪ 7‬القصوى‪ ،‬نرى أن تحقيق ذلك قد يتعارض‪ ،‬في كثير من الحاالت‪ ،‬مع‬
‫تشغيل المبنى واستخدامه‪ ،‬ومن األمثلة على المباني المثالية لمقاومة الزالزل المباني الهرمية الكتلية‪،‬‬
‫كأهرامات الجيزة في مصر‪.‬‬

‫‪ 2.1‬المباني المنتظمة وطرق التحليل‪Regular Buildings and Methods of Analysis .‬‬

‫تعتبر بساطة المنشأ‪ ،‬وتماثل مساقطه األفقية والرأسية( الجانبية )عوامل إيجابية في مقاومته للهزات‬
‫األرضية‪ ،‬وخصوصا إذا رافق ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬عدم وجود نحافة في أبعاد المبنى‪.‬‬
‫‪-‬تناسق مقاطع عناصره اإلنشائية وانتظامها‪.‬‬
‫‪-‬وجود تماثل في المقاومة‪ ،‬ونوعية المواد المستخدمة‪.‬‬
‫‪-‬وجود مقاومة وصالبة عالية وكافية لمقاومة عزوم االلتواء المحتملة‪.‬‬
‫‪-‬استمرار وتواصل عناصر المبنى اإلنشائية في االتجاهات الثالثة‪ ،‬بدال من‬
‫تقسيمها إلى قطع منفصلة‪.‬‬

‫وفي المنشآت منتظمة الهيئة ‪ Regular Configuration‬يمكن حساب القوى الزلزالية األفقية‬
‫اإلستاتيكية المكافئة التي تؤثر في هذه المباني ‪ ، Static Equivalent Lateral Force‬وذلك من‬
‫خالل استخدام إحدى العالقات الحسابية المتعلقة بالطرق اإلستاتيكية المكافئة والموجودة في كودات‬
‫المباني المقاومة للزالزل‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذه العالقات تمثل متطلبات الحد األدنى‬

‫واستخدام هذه الطرق يجب أن يكون محصورا بالمنشآت المنتظمة أو شبه المنتظمة‪ ،‬ولضبط استخدام‬
‫هذه الطرق تتضمن الكودات عادة معايير لتحديد نسبة عدم االنتظام المقبولة في هيئة المباني المراد‬
‫تصميمها‪ ،‬أما في حالة تصميم المنشآت غير المنتظمة المعقدة فيجب في هذه الحالة استخدام طرق التحليل‬
‫اإلنشائي المتقدمة‪ ،‬كالتحليل الديناميكي‪ ،‬واستنادا لجمعية المهندسين اإلنشائيين ‪(Structural‬‬
‫)‪Engineering Association of California‬‬

‫هيئة المساقط األفقية للمباني ‪Horizontal Configuration of Buildings‬‬


‫أظهرت الزالزل التي حصلت في عدد من الدول‪ ،‬أن المنشآت البسيطة لها مقدرة وفرصة أكبر لمقاومة‬
‫تأثير الهزات األرضية‪ ،‬وهذا يعود فى حقيقة األمر‪ ،‬إلى كثير من األسباب‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪-‬مقدرة المصمم على استيعاب السلوك المحتمل للمنشأ البسيط تكون في الغالب اكبر من مقدرته في‬
‫حالة المنشآت المعقدة‪ ،‬فمثال نتائج تأثير االلتواء على المنشأ تعتبر صعبة التوقع في حالة كون هذا‬
‫المنشأ غير منتظم‪.‬‬
‫‪-‬مقدرة المصمم على وضع تفاصيل إنشائية للمنشآت البسيطة تكون في الغالب أكبر‬
‫من مقدرته في حالة كون هذه المنشآت غير منتظمة‪.‬‬

‫وعموما يمكن تلخيص طرق التحليل الزلزالي التي يمكن استخدامها في حاالت المباني المختلفة‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫‪-‬استخدام الطرق االستاتيكية لحساب القوى الزلزالية األفقية المكافئة ‪ELF‬‬
‫‪-‬إجراء تحليل شكلي أو مشروط ‪Modal Analysis‬‬
‫‪-‬استخدام طرق التحليل المتقدمة مثل طرق التحليل الديناميكية ‪Dynamic Analysis‬‬
‫‪.‬‬
‫يمكن وصف المنشَات غير المنتظمة كما هو موضح في الشكل‬
‫شكل ‪ ( 1.1 ):‬توضيح للمنشَات غير المنتظمة وفقا لجمعية المهندسين اإلنشائيين في كاليفورنيا‬
‫تعريف عدم االنتظام‬ ‫شكل رقم‬

‫الخصائص العامة للمباني ‪General Characteristics of Buildings‬‬


‫تشمل الخصائص العامة للمبنى كل ما يتعلق بهيئته‪ ،‬مثل ‪:‬أبعاده‪ ،‬وتماثله‪ ،‬وكثافة توزيع عناصره‬
‫اإلنشائية‪ ،‬والهيئة األفقية والرأسية للعناصر المعمارية واإلنشائية‪.‬‬
‫وتوضح االشكال التالية بيان اثر هذه العوامل على السلوك الزلزالى للمبانى‬
‫انقالب مبنى نحيف‪ ،‬زلزال كوبي‪ ،‬اليابان‪1995‬‬

‫المباني النحيفة‬

‫مناظر عامة لمنشَات نحيفة في بعض أنماط المباني‬


‫عدم التماثل في توزيع العناصر اإلنشائية الرأسية‪ ،‬وخصوصا جدران القص يؤدي إلى حصول‬
‫انحراف كبير بين مركزي الكتلة و الصالبة‬

You might also like