You are on page 1of 280

‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!

-‬‬
‫لعمل الكثير من‬ ‫فخلافا‬ ‫‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫تقليدية بالنسبة‬ ‫عمل‬ ‫مجالات‬ ‫إنها‬

‫فإن فريق‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫ضمن‬ ‫المتخصصين‬ ‫المدربين والاستشاريين‬

‫الأشياء في اتجاهها‬ ‫يملك على الأغلب الوقت الكافي لتحريك‬ ‫لا‬ ‫عملنا‬

‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا في عملنا‬ ‫وعلى الرغم من ذلك فنحن ناجحون‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫نعمل‬ ‫قبل كل شيء‪،‬‬ ‫لأننا‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاستمرارية‬ ‫ما يتسم‬ ‫أوجدنا‬ ‫لأننا‬ ‫ذلك‬

‫يعلم‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع تماما‬ ‫مع‬ ‫بما يتلاءم‬ ‫الاخرين‬ ‫مع‬ ‫ونتواصل‬

‫الظن‬ ‫سوء‬ ‫ان مشاعر‬ ‫‪.‬‬ ‫وإياهم نحوه‬ ‫بما نمضي‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنيون بسرعة‬

‫الى استخدام‬ ‫نعمد‬ ‫لأننا لا‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وبسرعة‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫تتناقص‬

‫نجاح تطبيقها غير‬ ‫والتي تكون فرص‬ ‫‪،‬‬ ‫المعقدة‬ ‫والنظريات‬ ‫المصطلحات‬

‫شأنها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أدوات‬ ‫نستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫عملنا‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬إننا‬ ‫مضمونة‬ ‫أكيدة وغير‬

‫إن النجاح‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبيا فاعليتها ونتائجها الإيجابية‬ ‫أن تضلهر بعد فترة قصيرة‬

‫والتجريب‪.‬‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫يبدأ جزئيا بعد دقائق فقط‬

‫هذا الكتاب‬ ‫لماذا‬

‫على‬ ‫قيادية‬ ‫مع كوادر‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫مهنتنا‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫إننا‬

‫غير ذوات خبرة غالبا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مع كوادر شابة‬ ‫عال‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫مستوى‬

‫هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫معها‬ ‫الذي تحمله‬ ‫اللازم‬ ‫الطموح‬ ‫ذلك‬ ‫أبدا‬ ‫ينقصها‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬

‫من ناحية‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫نقصا‬ ‫المديرين‬ ‫باستمرار لدى الكثير من‬ ‫نكتشف‬

‫وذلك على العديد‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارتهم من ناحية أخرى‬ ‫في أساليب‬ ‫وعيوبا شتى‬

‫بالفشل على‬ ‫أن تتسبب‬ ‫ليس من شأنها فقط‬ ‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫من الأصعدة‬

‫الباهظة‪،‬‬ ‫بالتكاليف‬ ‫الذي غالبا ما يكون مقترنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسساتي‬ ‫الصعيد‬

‫لأولئك‬ ‫المهني‬ ‫أن تعيق التقدم‬ ‫تلك النقائص والعيوب‬ ‫وإنما من شأن‬
‫!‪-‬‬ ‫منلى مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬

‫للكوادر القيادية المتمرسة‪،‬‬ ‫أما لو نظرنا‬ ‫‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫يعملون‬ ‫المديرين ومن‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫معارفها‬ ‫بتجديد‬ ‫مطلقا‬ ‫لا تفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مرور‬ ‫أنها‪ ،‬مع‬ ‫فإننا نجد‬

‫الأغلب‬ ‫على‬ ‫انتباههم‬ ‫لا يلفت‬ ‫المراكز العليا‪ ،‬فأخطاؤهم‬ ‫القياديون في‬

‫حد‪.‬‬ ‫أ‬ ‫إليها‬

‫كل‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫أنها تعلمت‬ ‫فمشكلتها‬ ‫‪،‬‬ ‫أما الكوادر القيادية الشابة‬

‫الآخرين وتوجيههم‪،‬‬ ‫التعامل مع‬ ‫وهو كيفية‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدا‬ ‫شيئا‬ ‫إلا‬ ‫شيء‪،‬‬

‫التي يعملون فيها أم خارجها‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫سواء كان ذلك‬

‫البحث عن العديد من الكوادر القيادية‬ ‫لقد كنا منذ فترة في صدد‬

‫القدر‬ ‫تماما (ليس‬ ‫معين‬ ‫والتي تتمتع بقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشابة والكوادر المساعدة‬

‫طريقة‬ ‫"‪ ،‬أو "معرفة‬ ‫*هولط‬ ‫باد ‪((how‬‬ ‫مما يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالضرورة )‬ ‫المتميز‬

‫لقد كان‬ ‫باختصار‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التي نرعاها‬ ‫المؤسسات‬ ‫لإحدى‬ ‫وذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫أداء العمل‬

‫العديد من البديهيات‬ ‫المتقدمين بظلباتهم في الواقع معرفة‬ ‫ينقص‬

‫المرء‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫العاملات بأن‬ ‫الملاحظة العابرة لإحدى‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأساسية‬

‫بتأليف‬ ‫الأول لأن أبادر‬ ‫الدافع الأساسي‬ ‫"‪،‬‬ ‫يصنع مديرا‬ ‫كيف‬ ‫أن يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬

‫هذا الكتاب‬ ‫ما تموقعه من‬

‫عن فكرة‬ ‫القادمة ‪ ،‬المزيد‬ ‫في سياق قراءتك للصفحات‬ ‫‪،‬‬ ‫تعرف‬ ‫سوف‬

‫أو المنمثطة‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫أي من‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اد "للآه" ))‪know‬‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمنشآت الشابة‬ ‫في دفع المؤسسات‬ ‫والتي من شأنها أن تسهم‬

‫فعلا من نجاح وتألق على‬ ‫اليه‬ ‫هي في طور نموها‪ ،‬نحو تحقيق ما تصبو‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫لهم أن تعلموا عنها الكثير في‬ ‫لم يسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫جلها مواضيع‬ ‫‪.‬‬ ‫المهني‬ ‫الصعيد‬

‫لا‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫البتة‬ ‫لهم أن تعلموا عنها شيئا‬ ‫أو ربما لم يسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعات‬

‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب التي تتناول تلك المواضيع‬ ‫الكثير من‬ ‫الأسواق‬ ‫في‬ ‫يوجد‬

‫كهذه ‪.‬‬ ‫أن فكروا بمواضيع‬ ‫لهم كدلك‬ ‫أنهم ربما لم يسبق‬

‫ما‪،‬‬ ‫إلى حد‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطعام‬ ‫بإعداد هذا الكتاب "ككتاب لطهي‬ ‫لقد قمت‬

‫الفريدة والفريبة نوعا ما‪.‬‬ ‫"‬ ‫في ذلك العديد من "الوصفات‬ ‫متضمنا‬

‫نصائح لكيفية هضم‬ ‫مجرد‬ ‫بعضها‬ ‫‪.‬‬ ‫جدية‬ ‫جميع تلك الوصفات‬ ‫ليست‬

‫غالبا ما تكون اللوازم الضرورية‬ ‫‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫الأطعمة‬ ‫أنواع معينة من‬

‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللازمة‬ ‫التحضير‬ ‫الطعام مبينة تماما‪ ،‬بما فيها أعمال‬ ‫ومكونات‬

‫في‬ ‫اللذيذة "‬ ‫"‬ ‫إبراز النتيجة‬ ‫ذاتها‪ ،‬وكيفية‬ ‫بحد‬ ‫الطهي‬ ‫عملية‬ ‫عن‬

‫ببعض‬ ‫لي الاستعانة‬ ‫تسنت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصفات‬ ‫لبعض‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪.‬‬ ‫النهاية‬

‫الكتاب عن‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الذين كشفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫" المحترفين‬ ‫الطباخين‬ ‫"‬

‫الأسرار المكنونة‪.‬‬ ‫بعض‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫"مطبخ‬ ‫في كل‬ ‫بالضرورة‬ ‫فإلأمور لا تسير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفي‬

‫للمحترفين‬ ‫"‬ ‫تأثير "اليد السحرية‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫ولذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫يرام‬

‫إنقاذه من‬ ‫إنقاذ ما لمكن‬ ‫بغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫السحري‬ ‫الصندوق‬ ‫داخل‬ ‫المتمرسين‬

‫زائد "‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫أو ربما مملح‬ ‫‪،‬‬ ‫"طعام محترق‬

‫الكتاب‬ ‫لمن هذا‬

‫في‬ ‫بدخولهم‬ ‫المتعهدين الجدد‪ ،‬الذين غامروا‬ ‫إنه للكوادر الشابة من‬

‫لا‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫والشغف‬ ‫الحماس‬ ‫وبمنتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بابه الواسع‬ ‫" من‬ ‫الاستقلالية‬ ‫"‬ ‫عالم‬
‫!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع منث مديرا‬

‫سوى‬ ‫‪،‬‬ ‫المال المغامر الذي بحوزتهم‬ ‫في ظل تسلحهم برأ!‬ ‫‪،‬‬ ‫يوجد أمامهم‬

‫أي مكان‬ ‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫البورصة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫القمة‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫الأمام دوما‬ ‫نحو‬ ‫‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫خيار‬

‫ذلك‪ ،‬من مواجهة‬ ‫خلال‬ ‫المرء‬ ‫أمام‬ ‫مناص‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫آخر‪ .‬هذا جيد‬

‫والتي من شأنها أن تقلل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوقعة‬ ‫والتحديات غير‬ ‫العديد من الصعاب‬

‫التقليل من‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التالية‬ ‫"‬ ‫إن "الوصفات‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحمسه‬ ‫حماسه‬ ‫حدة‬ ‫من‬

‫تلك المخاطر‪.‬‬ ‫حدة‬

‫عملهم‬ ‫باستمرار‪ ،‬في سياق‬ ‫المكلفين‬ ‫الطموحين‬ ‫للشبان‬ ‫إنه‬

‫لهم أن‬ ‫المهام التي لم يسبق‬ ‫للكوادر القيادية ‪ ،‬بالعديد من‬ ‫كمساعدين‬

‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إما‬ ‫التحديات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تغفبهم‬ ‫ما يقود‬ ‫غالبا‬ ‫‪.‬‬ ‫بمثلها‬ ‫قإموا‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫ذريع لا يستحقونه‬ ‫أو إلى فشل‬ ‫‪،‬‬ ‫المهني‬ ‫الصعيد‬ ‫المفاجئ على‬

‫الحماس‬ ‫الكوادر القيادية الشابة التي لا ينقصها‬ ‫طلائع‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬

‫ينقصها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرح‬ ‫الدعابة‬ ‫وروح‬ ‫الضلرافة‬ ‫كذلك‬ ‫ولا ينقصها‬ ‫‪،‬‬ ‫والإبداع‬

‫الوقوع في‬ ‫من‬ ‫أن تحذر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحترافية الكافية‬ ‫والخبرة‬ ‫الواقع التمزس‬ ‫في‬

‫الثمن‪.‬‬ ‫وباهظة‬ ‫‪،‬‬ ‫جسيمة‬ ‫أخطاء‬

‫الذين بادروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسورين‬ ‫ولكل الشبان‬ ‫‪،‬‬ ‫المفكرين المبدعين‬ ‫هو لكل‬

‫عالم الاقتصاد‬ ‫غمار‬ ‫إلى خوض‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعية‬ ‫الدراسة‬ ‫فور إنهائهم مرحلة‬

‫لهؤلاء جميعا‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي ينشدونه‬ ‫النجاح‬ ‫لبلوغ ذلك‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الشائك‬

‫أنهم لا‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه اللحظة‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫على دراية تامة‬ ‫الذين هم في الحقيقة‬

‫الكثير‪ ،‬وذلك على الرغم من كل ما‬ ‫يستطيعون‬ ‫ولا‬ ‫يعلمون الكثير‪،‬‬

‫دوما يدأبون‬ ‫فتراهم‬ ‫‪،‬‬ ‫نتائج باهرة أتتاء دراستهم‬ ‫من‬ ‫تحقيقه‬ ‫استطاعوا‬

‫لنجاحهم وتألقهم‪.‬‬ ‫باستمرار على جمع كل ما هو هام وضروري‬


‫منك مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫التي من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫والشائعات‬ ‫بالمقولات‬ ‫ذرعا‬ ‫هو لكل من ضاق‬

‫وزعيقه‪ ،‬أو ربما من خلال‬ ‫قادر‪ ،‬من خلال صراخه‬ ‫المرء‪ ،‬بأنه‬ ‫أن توهم‬

‫أو تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق‬ ‫ثلاث‬ ‫غنيا في‬ ‫أن يصبح‬ ‫"‬ ‫للبورصة‬ ‫السرية‬ ‫"الوصفات‬

‫لأساليب‬ ‫اتباعه‬ ‫خلال‬ ‫أنه قادر‪ ،‬من‬ ‫المرء‬ ‫التي توهم‬ ‫المقولات المفرضة‬

‫‪،‬‬ ‫معدودات‬ ‫أشهر‬ ‫خلال‬ ‫بلوغ النجاح المهني المنشود في‬ ‫فذة" على‬ ‫"‬ ‫إدارية‬

‫أن ينال السعادة‬ ‫"‬ ‫"التعاويذ السحرية‬ ‫ترداد بعض‬ ‫خلال‬ ‫أو أنه قادر من‬

‫بالنصائح‬ ‫فعلا‬ ‫المهتمين‬ ‫لأولئك‬ ‫هو باختصار‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫التي طالما حلم‬

‫الهادفة الفعالة‪.‬‬ ‫والإرشادات‬

‫مما‬ ‫ذرعا‬ ‫الذين ضاقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫راية الكفاح‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫هو لمن يرفعون‬

‫سير‬ ‫عدم‬ ‫أو بشأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرء فعله‬ ‫ما لا ينبغي على‬ ‫بشأن‬ ‫باستمرار‬ ‫يسمعونه‬

‫الوصفات‬ ‫أنماظ‬ ‫فعلا معرفة‬ ‫هو لمن يهمهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يرام‬ ‫الأمور على‬ ‫امر من‬

‫المجربة الفعالة‪.‬‬

‫الذين يعلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫عملها بالطابع الروتيني‬ ‫هو للقوى القيادية التي يتسم‬

‫ان التعلم والتوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أبدا‬ ‫الذي لا يتملم‬ ‫ذاك‬ ‫فعلا‪،‬‬ ‫"أنه ميث‬ ‫تماما‬

‫القليلة‬ ‫الضمانات‬ ‫الجديد‪ ،‬يشكلان في يومنا هذا أحد‬ ‫المستمر نحو‬

‫إليه‪.‬‬ ‫والوصول‬ ‫ما تم تحقيقه‬ ‫على‬ ‫لمهنة تعمر طويلا‪ ،‬وللمحافظة‬

‫‪.:.‬‬
‫كلم!شكر‬

‫كما كان الحال في كتبي جميعها‪ ،‬فإنني أود في كتابي هذا أن أنتهز‬

‫في‬ ‫معي‬ ‫وامتناني لأولئك الذين ساهموا‬ ‫لأعبر عن شكري‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرصة‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الزمنية اللازمة والكافية لكتابة سطور‬ ‫إيجاد الفسحة‬

‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الدروب‬ ‫لملاحظاتها بشأن‬ ‫كريبيك‪،‬‬ ‫بريجيت‬ ‫‪ ::‬السيدة‬

‫‪.‬‬ ‫النجاح‬

‫وإعداداتي‬ ‫تجهيزاتي‬ ‫سائر‬ ‫في جعل‬ ‫الذي أسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ولدي أندرياس‬

‫اللائق والشكلى المناسب‪.‬‬ ‫النمط‬ ‫المشتتة تتخذ‬ ‫الحاسوبية‬

‫في تنقيح هذا الكتاب من خلال‬ ‫التي ساهمت‬ ‫داغمار يوست‬ ‫‪:‬إلسيدة‬

‫ناقدة ‪.‬‬ ‫الثاقبة كقارئة‬ ‫نظرتها‬

‫مارو‬ ‫فريد‬

‫‪.:.‬‬ ‫‪*V .:.‬‬


‫الفصل الأ‪،‬ل‬

‫سدىا‬ ‫ومساعيك‬ ‫تذهب جهودك‬ ‫لا‬ ‫لكي‬

‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫أصدقاء‪:‬‬ ‫لا‬ ‫وقت‪،‬‬ ‫"لا‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪17‬‬ ‫أمر ضروري‬

‫لي أن أخاطبك بصيغة‬ ‫‪ - 2‬هل تسمح‬

‫علي‬ ‫أم يجب‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الصداقة اللارسمية‬

‫الاحترام‬ ‫"‬ ‫بصيغة‬ ‫مخاطبتك‬

‫‪25‬‬ ‫الرسمية "؟‬

‫نا سأقودكم!‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫اسبقوني‬ ‫‪-3‬‬

‫أنت‪ ،‬ولا‬ ‫‪ -4‬دليل التميز‪ :‬ما الذي تقدمه‬

‫الآخرون ؟‬ ‫يقدمه‬
‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ا‪" -‬لا وقت‪ ،‬لا أصدقاء"‪:‬‬

‫الوقت أمرضروري‬ ‫إدارة‬

‫عملية تأمل مقترنة ببعض‬ ‫مجرد‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفة‬ ‫هذه ليست‬ ‫حذر‬ ‫ا‬

‫لسائر‬ ‫‪.‬‬ ‫شخصية‬ ‫نتاج خبرات‬ ‫والتي هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫التحذيرات‬ ‫لصوصر‪،‬‬

‫باستمرار‬ ‫والمرهقين‬ ‫‪،‬‬ ‫الشبان‬ ‫والمتعهدين‬ ‫‪،‬‬ ‫الشباق‬ ‫المديرين‬

‫أعمالهم‪.‬‬ ‫بفعل ضنط‬

‫مهامها‬ ‫فإحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫حقا‬ ‫مثير للشفقة‬ ‫إن حال مساعدتي‬

‫وتحديدها مع الآخرين‪،‬‬ ‫مواعمدي‬ ‫إدارة‬ ‫الرئيسية تتمثل في‬

‫بانتظام ما يتراوح‬ ‫ولأنني أعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫سواء كانوا زبائن أم غير‬

‫منها ما‬ ‫كثيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسبوع‬ ‫في‬ ‫ساعة‬ ‫والسبعين‬ ‫بين الخمسين‬

‫بالمهمة السهلة حتما‪.‬‬ ‫فإن تلك ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫أكون خارج مكتبي‬

‫تنجح دوما تقريبا بالرغم من‬ ‫إنها‬ ‫جيدة فعلا!‬ ‫مساعدتي‬

‫الفراغ الشخصية‬ ‫فسحات‬ ‫كلها بأن تترك لي بعض‬ ‫المواعيد‬

‫غاضبين‬ ‫الزبائن ينتظرون‬ ‫دون جعل‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الأوقات‬ ‫فيما‬

‫طويلة‪.‬‬ ‫لفترات‬

‫‪،‬‬ ‫الأشخاص‬ ‫هو حال بمض‬ ‫إنما‬ ‫دوما‬ ‫غير أن ما يغضبها‬ ‫عدم‬

‫الماسة‬ ‫حينما يعلمونها بضرورة التحدث معي وحاجتهم‬ ‫فقدان‬

‫وذلك بسبب‬ ‫أشهر‬ ‫أو ثلاثة‬ ‫قبل شهرين‬ ‫ولكن ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫التطلع‬

‫إن تلك الطلبات تنتهي لدي في‬ ‫‪.‬‬ ‫أعمالهم ومواعيدهم‬ ‫ضغط‬ ‫المهم‬ ‫نحو‬

‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫سلة المهملات‬ ‫طبعا‪ ،‬في‬ ‫مناسب‬ ‫بعد رد خطي‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫والضروري‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫وقت لديهم لمجرد‬ ‫لا‬ ‫يزعم هؤلاء السيدات والسادة بالفعل أن‬

‫وذلك خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق‬ ‫تطول أكثر من عشر‬ ‫لا‬ ‫هاتفية‬ ‫مكالمة‬

‫يوما؟ أم أن هذا هو‬ ‫فترة زمنية تتراوح بين الستين والتسعين‬

‫؟ أم أنهم ربما لا‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وادارته‬ ‫الوقت‬ ‫تنظيم‬

‫ولفترة قصيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا نادرا‬ ‫معنا‬ ‫زيارتنا والتحدث‬ ‫في‬ ‫يرغبون‬

‫لا يكون‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫مهمأ‬ ‫أن لا يكون‬ ‫المرء‬ ‫من شأن‬ ‫هل‬ ‫فقط؟‬

‫توجهه‬ ‫ربما فقد‬ ‫المرء‬ ‫أم أن‬ ‫ا‬ ‫الوقت ؟ ربما‬ ‫من‬ ‫لديه أي متسع‬

‫هنا‪،‬‬ ‫بالهام والضروري‬ ‫؟ أعني‬ ‫الهام والضروري‬ ‫نحو‬ ‫الأساسي‬

‫أنت‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كله‬ ‫والأهم من ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عائلتك‬ ‫‪،‬‬ ‫وصديقاتك‬ ‫أصدقاءك‬

‫نعم أنت بالذات (‬

‫الوكت الضائع‬ ‫الاضرار الناشئة من‬

‫حال زبائني‬ ‫ممن حالهم يشبه‬ ‫لأولئك‬ ‫كنت تنتمي‬ ‫إن‬

‫إنني أتحدث‬ ‫!‬ ‫بسرعة‬ ‫فعليك أن تتصرف‬ ‫انفا‪،‬‬ ‫الذين وصفتهم‬

‫النقص‬ ‫جراء‬ ‫الناشئة من‬ ‫إن الأضرار‬ ‫‪.‬‬ ‫خبرتي‬ ‫هنا من منطلق‬

‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫للأشياء‬ ‫المخصص‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫والفعلي‬ ‫الظاهر‬

‫ويمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫تاركة وراءها أثرها الواضح‬ ‫خفي‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫تظهر‬

‫هنا‪:‬‬ ‫بسهولة تصور ما يحصل‬

‫البدء‬ ‫في‬ ‫سيعتادون‬ ‫‪.‬‬ ‫عائلتك شيئا فشيئا‬ ‫عنك‬ ‫‪ :.‬ستبتعد‬

‫في حال‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫(فكريا‬ ‫معهم‬ ‫عودة‬


‫على عدم وجودك‬ ‫للا‬ ‫ا‬

‫ليعيشوا‬ ‫لأن‬ ‫معهم جسديا)‪ .‬بعد ذلك سيعمدون‬ ‫حضورك‬

‫البدء‬ ‫العملية تبدو في‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫لها بدونك‬ ‫ويخططوا‬ ‫‪،‬‬ ‫حياتهم‬
‫منك‪،‬مديرأ!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫تبدو العائلة هنا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنسبة لك‬ ‫نوع! من الراحة النفسية‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الضمير‪.‬‬ ‫المقترن بتأنيب‬ ‫‪،‬‬ ‫الهم المؤرق‬ ‫وكأنها لم تعد ذلك‬

‫بادرة للرجوع‬ ‫أية‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫اللاعودة (وهي لحظة‬ ‫نقطة‬

‫للعيش المشترك معا)‪ ،‬قادمة ببطء‪ ،‬هي قادمة حتما‪.‬‬

‫ستكتشف‬ ‫!‬ ‫أي اهتمام‬ ‫لن يعيرك أصدقاؤك‬ ‫‪:‬شوف‬

‫قد أدى مع‬ ‫‪،‬‬ ‫لأي لقاء معهم‬ ‫المتكرر‬ ‫بشكل متأخر‪ ،‬أن رفضك‬

‫باتوا يعلمون‬ ‫لكونهم‬ ‫بلقاءاتهم‪ ،‬نظرا‬ ‫الوقت لأن لا يعلموك‬ ‫الشمور‬

‫لوحدة‬
‫تلك‬ ‫إن فقدان‬ ‫‪.‬‬ ‫نفعا‬ ‫لك لن تجدي‬ ‫أن دعوتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫با‬

‫العلاقات الاجتماعية من شأنه أن يجعل شعور الوحدة يتسلل‬

‫فراغه من خلال‬ ‫لسد‬ ‫والذي ستسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫النمل‬ ‫إليك كدبيب‬

‫من العمل في الليل‪.‬‬ ‫المزيد والمزيد‬

‫لم‬ ‫أم‬ ‫ستكون في خطر‪ ،‬سواء قبلت بذلك‬ ‫صحتك‬ ‫‪.:‬‬

‫لي‪ ،‬لم أكن في‬ ‫بالنسبة‬ ‫!‬ ‫ذلك بالتدريج‬ ‫سيحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫تقبل‬
‫مهددة‬
‫بدأت أشعر‬ ‫حينما‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الماضي لأفهم وأعي ذلك تماما‬

‫بمجهود‬ ‫إلا‬ ‫والتي لم يكن ليتم تجاوزها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫بإلأضرار‬

‫ترى هل وجودك في ميدان عملك باستمرار‪ ،‬ضروري‬ ‫كبير‪.‬‬

‫حينما‬ ‫إلى ذلك الحد الذي تتصوره ؟ هل تعلم ماذا سيحصل‬

‫ذلك‪ ،‬وانما‬ ‫يحصل‬ ‫ألا‬ ‫(نأمل‬ ‫مفاجئة‬ ‫ينتابك المرض بصورة‬

‫عن ساحة‬ ‫للغياب‬ ‫حد يضطرك‬ ‫إلى‬ ‫نتصور ذلك فقط)‪،‬‬ ‫دعنا‬

‫على الإطلاق (‬ ‫شيء‬ ‫لفترة أسابيع ؟ لا‬ ‫وميدان عملك‬ ‫كفاحك‬

‫الذي تشغله بالعمل والعطاء بدونك‪،‬‬ ‫المكان‬ ‫إما أن يستمر‬


‫منث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫!‬
‫سيعمد‬ ‫‪.‬‬ ‫كليا‬ ‫أنه سينهار‬ ‫تذكر‪ ،‬طما‬ ‫دون أية مشاكل‬ ‫وحتى‬

‫لهم‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫عن أماكن عمل‬ ‫هنا زملاؤك في العمل للبحث‬

‫أقلع إذن عن وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫زبائنك للبحث عن شركاء جدد‬ ‫وسيعمد‬

‫باستمرار بأن ليس من ثمة بديل لك على الإطلاق !‬ ‫نفسك‬

‫تهمه أولأ وآخرا كل تلك الترهات !‬ ‫لا‬ ‫فجسدك‬

‫بشكل‬ ‫شيئا فشيئا‬ ‫ستتضاءلان‬ ‫وقوة إبداعك‬ ‫‪:‬إبتاجيتك‬

‫في‬ ‫أما زملاؤك‬ ‫‪.‬‬ ‫البدء شيئا من ذلك‬ ‫في‬ ‫لن تلاحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ملحوظ‬

‫على الأغلب‬ ‫فلن يجرؤوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يلاحظون‬ ‫ممن‬ ‫العمل‬

‫أو سينظرون‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب‬ ‫على‬ ‫عليك‬ ‫سيشفقون‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫بإعلامك‬

‫متواصل!‬ ‫لأية آلة تعمل بلا كلل بشكل‬ ‫إليك كنظرهم‬

‫زبائنك في مدى قدرتك على‬ ‫إلى‬ ‫الشك‬ ‫‪ :‬سيتسرب‬

‫ما يرونه منك‬ ‫على أكمل وجه‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫بخدمتهم‬ ‫القيام‬

‫التركيز على ما‬

‫الزيائن‪.‬‬
‫لهم‪ ،‬أو‬

‫بين المشاريع وأسماء‬


‫واضح في الاستماع‬

‫فيما‬
‫في‬
‫بالخلط‬ ‫ستبدأ‬
‫من ضعف‬

‫‪.‬‬ ‫يهمهم‬
‫الإدارة‬

‫في‬ ‫الإدارة‬ ‫مع الوقت "نمط‬ ‫لأن يصير‬


‫الفوضى‬ ‫عملك‬ ‫نمط‬

‫ظل الفوضى "‪.‬‬


‫سيتحول‬

‫في‬ ‫باطنيا‪،‬‬ ‫ممك شيئا فشيئا ‪-‬‬ ‫العاملون‬ ‫عنك‬ ‫‪:‬شيتخلى‬

‫وجنون عملك ‪ -‬ليتحول‬ ‫أنفسهم ‪ -‬من جراء فوضى‬ ‫قرارة‬

‫ونظرا‬ ‫المقاومة الداخلية‬ ‫الى نوع من‬ ‫الأمر لديهم تدريجيا‬


‫‪.‬‬

‫ك‬ ‫زملاؤ‬

‫محالة بشيء من سوء‬ ‫لا‬ ‫مقترن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهائل‬ ‫عملك‬ ‫لكون ضغط‬
‫في العمل‬
‫التغير في سلوك‬ ‫فذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫القدرة على تواصلك‬
‫دعنا نصنع منثث مديرا‬

‫من الدفاع عن الذات ‪.‬‬ ‫هنا كنمط‬ ‫إليه‬ ‫ينظرون‬ ‫العاملين معك‬

‫لهم‪،‬‬ ‫في إعلامك‬ ‫رغبة‬ ‫أية‬ ‫وآخرا‪ ،‬لم يعد لديهم‬ ‫أولا‬ ‫هم‪،‬‬

‫عن مدى أهمية عملك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بشتى وسائلك‬

‫بعض‬ ‫هو يبالغ في تصوراته‬ ‫‪:‬‬ ‫في أنفسهم‬ ‫سيقولون‬

‫تلك التجرية‬ ‫فعلا؟ لقد خضت‬ ‫الشيء"! أليس ذلك صحيح‬

‫عائلتي وأهم‬ ‫وكدت أخسر‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسي قبل سنوات كثيرة‬

‫السلام‬
‫أصدقائي من جراء ذلك‪.‬‬

‫الباطني‬
‫لقد كنت محظوظلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بإعلان إضرابه‬ ‫وذات يوم بدأ جسدي‬

‫السيدة أستريد‬ ‫‪:‬‬ ‫رائعين فعلا‬ ‫لشخصين‬ ‫بمصادفتي‬ ‫حينذاك‬

‫في فنون‬ ‫وهو خبير‬ ‫تيلين‪،‬‬ ‫أوبرهومر‪ ،‬والسيد يوهانس‬

‫في زمن‬ ‫المرء‬ ‫فائقة على تحرير‬ ‫الجسد‪ ،‬وذو قدرات‬ ‫تمسيد‬

‫والنفسي غير‬ ‫الجسدي‬ ‫الإرهاق‬ ‫نسبيا من تبعات‬ ‫قصير‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫لقد ساعدني‬ ‫‪.‬‬ ‫العادية‬ ‫بالأحوال‬ ‫في شفائها‬ ‫مول‬ ‫اك‬

‫إنني بالفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫لأفتح عيني‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة‬ ‫محادثات‬ ‫خلال‬

‫لذلك!‬ ‫له جدا‬ ‫ممش‬

‫المستمر نحوالمهم‬ ‫الرجوع‬

‫من‬ ‫الخليط المزعج‬ ‫التخلص من ذلك‬ ‫بالإمكان‬ ‫ولكن كيف‬

‫الشخصية‪،‬‬ ‫والرغبات‬ ‫‪،‬‬ ‫العائلية‬ ‫والحقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫المهنية‬ ‫الضرورات‬

‫حينما تركز‬ ‫فقط‬ ‫الوجود الحتمية ؟ هذا ممكن‬ ‫وضرورات‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاتك‬ ‫على‬ ‫إنه تركيزك‬ ‫‪.‬‬ ‫حياتك‬ ‫الأشياء المهمة في‬ ‫على‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫ماذا‬ ‫!‬ ‫الداخلي‬ ‫وسلامك‬ ‫رغباتك الخاصة وحياتك الشخصية‬

‫الوقت الذي ليس‬ ‫في‬ ‫المهنية‬ ‫أهدافك‬ ‫حينما تحق!‬ ‫تستفيد‬

‫؟‬ ‫واياه‬ ‫من ثمة أحد إلى جانبك لكي تحتفل‬

‫عنك‬ ‫ذلك الجو الذي يريحك ويخفف‬ ‫اخلق لنفسك‬ ‫‪.:‬‬

‫الشيء‪ .‬ليكن‬ ‫ولو كان ذلك مكلفا بعض‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإرهاق‬ ‫وطأة‬

‫في ظله‬ ‫ذلك الجو هو الجو الذي يمكن لك أن تؤقلم نفسك‬

‫لأن‬ ‫أو ضرورة‬ ‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫ولكن دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الظروف‬ ‫على شتى‬

‫يستهان به من حياتك الخاصة‪.‬‬ ‫لا‬ ‫بجزء‬ ‫تضحي‬

‫هنا‬ ‫وطبق‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫بموضوع‬ ‫بدورة خاصة‬ ‫‪:‬شارك‬

‫الواقع!‬ ‫أرض‬ ‫الفور ما تتعتمه على‬ ‫على‬

‫حدد‬ ‫!‬ ‫من الوقت لحياتك الشخصية‬ ‫المزيد‬ ‫‪ :‬خصص‬


‫رة‬ ‫ا‬ ‫إد‬

‫للعمل الذي‬ ‫ومخصصة‬ ‫‪،‬‬ ‫وثابتة‬ ‫دقيقة‬ ‫اسبوعية‬ ‫مواعيد‬

‫جانبية‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫لأية أعمال‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫حددت‬


‫للوقت‬
‫لك‪،‬‬ ‫لا تثق ثقة عمياء بتفهم الآخرين‬ ‫اعتن بصداقاتك!‬ ‫"‬

‫معك‪.‬‬ ‫تسامحهم‬ ‫أو‬

‫الجيدين لن يتخلوا عن صداقاتهم‬ ‫أن أصدقاءك‬ ‫صحيح‬

‫ربما‬ ‫إلى حد‬ ‫الشي ء‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫معك‪ ،‬ولكنهم ربما يبتعدون عنك‬

‫معهم‪.‬‬ ‫الوقت لإعادة التواصل‬ ‫تحتاج معه فيما بعد لكثير من‬

‫الأشياء المحددة التي تطلب منك‪.‬‬ ‫تنفيذ بعض‬ ‫‪ :‬ارفض‬

‫ما زلت أقف أمام مشكلة رغبة الكثير من‬ ‫شخصيا‪،‬‬ ‫أنا‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ساعات‬ ‫الفور‪ .‬وبعد‬ ‫وعلى‬ ‫للتحدث معي شخصيا‬ ‫زبائني‬ ‫قل "لا"‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تلك المحادثات‬ ‫المرء‬ ‫والرد‪ ،‬يكتشف‬ ‫الأخذ‬ ‫طويلة من‬

‫بدأت‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫على الهاتف بكل بساطة‬ ‫من الممكن إجراؤها‬ ‫بساطة‬

‫ومن تلقاء نفسها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫منذ فترة قريبة‬ ‫الخاصة‬ ‫مساعدتي‬

‫في أماكن بعيدة جدا‪،‬‬ ‫عقدها‬ ‫المقرر‬ ‫المحادثإت‬ ‫برفض‬

‫الزبائن جميعهم‬ ‫‪.‬‬ ‫هاتفية‬ ‫لمجرد محادثات‬ ‫مواعيد‬ ‫وبتنظيم‬

‫صدر‪.‬‬ ‫لهذا الاقتراح برحابة‬ ‫وقبولهم‬ ‫تفهمهم‬ ‫تقريبا أظهروا‬

‫‪،‬‬ ‫اللقاءات‬ ‫أن يتم عقد‬ ‫أيضإ‪،‬‬ ‫المقترحات‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫ويمكن‬

‫البعض‪.‬‬ ‫قريبجن من بعضهم‬ ‫اللقاء‬ ‫حينما يكون أطراف‬

‫التي تعنيك مباشرة‬ ‫‪.‬‬ ‫سائر مواعيدك‬ ‫من جديد‬ ‫‪ ::‬تصفح‬

‫تلك المواعيد الهامة منها‪،‬‬ ‫وحدد‬ ‫‪،‬‬ ‫داخل مؤسستك‬ ‫كمدير‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫هامة‬ ‫غير‬ ‫أن تعتبرها‬ ‫المواعيد التي يمكن‬ ‫عن‬ ‫وافصلها‬

‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫ربما تتدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫للوقت بلا جدوى‬ ‫ربما مهدرة‬

‫هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫معك‬ ‫الأكيدة بالعاملين‬ ‫عدم ثقتك‬ ‫بسبب‬ ‫فقط‬ ‫المواعيد‪،‬‬
‫ما‬ ‫الكلام‬

‫فعلا‪ ،‬أو أن تكون أنت‬ ‫سيئين‬ ‫إما أن يكون العاملون معك‬


‫قل ورل‬

‫المهام‬ ‫تفويض‬ ‫وغير قادر على‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرك‬ ‫مهم! جدا من وجهة‬

‫في كلا الحالتين معا!‬ ‫أن المشكلة مشكلتك‬ ‫واضح‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهم‬

‫والمحادثات ‪،‬‬ ‫الجميع في الاجتماعات‬ ‫إعمل على أن يشارك‬

‫إن القدرة‬ ‫‪.‬‬ ‫أمام الزبائن‬ ‫الظهور‬ ‫كيفية‬ ‫أن يتدربوا على‬ ‫وعلى‬

‫الزمن‬ ‫تقلل بالتأكيد من‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقتضب‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫التعبير‬ ‫على‬

‫المباحثات والمحادثات ‪.‬‬ ‫الذي تستغرقه‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫فثمة جزء لا‬ ‫للتقارير‪.‬‬ ‫نظاما صارما‬ ‫‪ ::‬أدخل في مؤسستك‬

‫باستمرار في السعي للحصول‬ ‫يستهان به من الطاقة يذهب‬


‫خال‬ ‫إد‬

‫العاملون معك‬ ‫إذن على ان يسلمك‬ ‫إعمل‬ ‫!‬


‫نظام‬
‫المعلومات‬ ‫على‬

‫وذلك في‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل في الشركة‬ ‫حول سير‬ ‫التقارير‬


‫منتظمة‬ ‫تقارير‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫لأن تطلب‬ ‫منك‬ ‫ودونما حاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫محددة‬ ‫مواعيد‬

‫التي‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫المعني‬ ‫التقرير‬ ‫موضوع‬ ‫المهمة التي هي‬ ‫طبيعة‬

‫أو في‬ ‫خطي‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫كاق ذلك التقرير سيكون‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫تحدد‬

‫شفهي‪.‬‬ ‫ربما بشكل‬ ‫أو حتى‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪ -‬ص!‬ ‫‪mail‬‬ ‫(‬ ‫صورة‬

‫‪،‬‬ ‫بانتظام‬ ‫لديك‬ ‫)‬ ‫‪5-‬‬ ‫(‪Mail‬‬ ‫اد‬ ‫صندوق‬ ‫محتوى‬ ‫‪%:‬فرغ‬

‫تقحم‬ ‫لا‬ ‫على أن‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫كرئيس‬ ‫أو‬ ‫كمدير‪،‬‬ ‫واعمل‬

‫السيئة ‪،‬لهي دليل‬ ‫العادة‬ ‫الصغائر‪ .‬إن تلك‬ ‫في أصغر‬ ‫نفسك‬

‫ثقتك‬ ‫أو على عدم‬ ‫ثقتك التامة بالعاملين معك‪،‬‬ ‫على عدم‬

‫لكوادر‬ ‫العامة‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫أو ربما على نقص‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسك‬

‫في الشركة‪.‬‬ ‫العاملين‬

‫إن كنت تنتمي بالفعل الى أولئك‬ ‫‪:‬‬ ‫في الختام‬ ‫ومرة أخرى‬

‫وراء مكاتبهم‬ ‫جالسين‬ ‫الذين يبقون‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫"المدمنين‬

‫العاشرة مساء أو ما بعدها‪ ،‬فاعلم أنك هنا على حافة‬ ‫حتى‬

‫لمن‬ ‫إستمع‬ ‫!‬ ‫ما زالت قائمة أمامك‬ ‫أن الفرصة‬ ‫غير‬ ‫!‬ ‫انهيارك‬

‫الواقع!‬ ‫تلك التجرية بالفعل على أرض‬ ‫خاض‬


‫!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع منكث مديرا‬

‫"الصداقة‬ ‫بصيغة‬ ‫أخاطبك‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫‪ - 2‬هل تسمح‬

‫بصيغة‬ ‫يجب علي مخاطبتك‬ ‫أم‬ ‫اللارسمية"‪،‬‬

‫الرسمية "؟‬ ‫"الاحمرام‬

‫المخاطبة المختلفة تشكل‬ ‫لصيغ‬ ‫المكتوبة‬ ‫إن القوانين غير‬

‫لكل امري ء‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫نظرا لكونها غير واضحة‬ ‫عديدة‬ ‫صعوبات‬

‫مخاطبة‬
‫المخاطبة الواجب‬ ‫فيما يتعلق بصيغة‬ ‫نظره الخاصة‬ ‫وجهة‬

‫مريكة‬
‫العموم‬ ‫كبار السن مثلا على وجه‬ ‫يفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫استخدامها‬

‫هم نموا وترعرعوا في‬ ‫؟‬ ‫المخاطبة الرسمية‬ ‫استخدام صيغة‬

‫محددة‬ ‫المختلفة‬ ‫زمن كانت فيه الطبقات الاجتماعية‬

‫تماما‪،‬‬ ‫الأفراد هنا واضحة‬ ‫حقوق‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫وواضحة‬

‫أن الأزمنة‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫كل منهم‬ ‫مخاطبة‬ ‫الأمر طريقة‬ ‫وكذلك‬

‫إن القواعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجتمع‬ ‫اللعبة داخل‬ ‫قواعد‬ ‫وكذلك‬ ‫تتغير‪،‬‬

‫اليوم في‬ ‫فنرى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعوام أكثر مرونة‬ ‫مع مرور‬ ‫تصبح‬ ‫الصارمة‬

‫المخاطبة‬ ‫العهد‪ ،‬أن" صيغة‬ ‫والمنشات حديثة‬ ‫المؤسسات‬

‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫المرء‬ ‫" لزام على‬ ‫اللارسمية‬

‫تتبدل‬ ‫نظرا لكون التقاليد الاجتماعية‬ ‫‪،‬‬ ‫دائمة‬ ‫قاعدة‬ ‫ليست‬

‫تلك‬ ‫يمكن معالجة‬ ‫ولكن كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫بدورها مع مرور‬

‫المشكلة؟‬

‫من‬ ‫التحول‬ ‫المستحيل‬ ‫لا بل من‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكان‬ ‫الصعوبة‬ ‫انه من‬

‫ويمتبر‬ ‫‪.‬‬ ‫اللارسمية‬ ‫الصيغة‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫للمخاطبة‬ ‫الرسمية‬ ‫الصيغة‬

‫اعلان حرب"‪.‬‬ ‫بمثابة "‬ ‫الأوساظ‬ ‫ذلك في بعض‬


‫مديرا‬ ‫نصنع مند‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫حينما تعمد على‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬ ‫عديدة تواجهك‬ ‫مشاكل‬ ‫ثمة مشاكل‬

‫الصيغة اللارسمية في‬ ‫لاستخدام‬ ‫جوهرلة‬


‫الفور داخل مكان عملك‬

‫المخاطبة‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫سيتقبلون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ::‬العاملون معك‪ ،‬من كبار السن حصرا‬


‫التعامل‬
‫بالرغم من كونهم لديهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫الأمر‬ ‫تحت‬ ‫الرضوخ‬ ‫بفعل‬
‫صل‬ ‫والتوا‬

‫مع ذلك الأسلوب اللارسمي في المخاطبة‪.‬‬ ‫التعامل‬ ‫مشاكل في‬

‫الأسلوب اللارسمي في‬ ‫‪:‬إلعإملون ممن يفهمون‬

‫بجن‬ ‫حواجز‬ ‫لأية‬ ‫المخاطبة كأسلوب أخوي ومحطم‬

‫المشاكل في تقبل أي‬ ‫لديهم هم بدورهم بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫المتخاطبين‬

‫الكثير من الأمور من‬ ‫سيؤخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫انتقاد في هذا الخصوص‬

‫في هذا الصدد على محمل شخصي‪.‬‬ ‫قبلهم‬

‫الكثير من المناقشات مع‬ ‫‪،‬‬ ‫كمدير في موقعك‬ ‫‪،‬‬ ‫ستخوض‬

‫والسيطرة‬ ‫ضبطها‬ ‫والتي يصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫العاملين الشبان‬ ‫الكثير من‬

‫الأسلوب‬ ‫في استخدام‬ ‫بارتياح‬ ‫وذلك بشأن من يشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫يشعر‬ ‫لا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطبة‬ ‫في‬ ‫اللارسمي‬

‫البعض أسلوبك اللارسمي‬ ‫في الوقت الذي يتقبل منك‬ ‫‪.:‬‬

‫عنك‬ ‫كقائد"‪ ،‬سيعرض‬ ‫"‬ ‫موقعك‬ ‫وذلك بحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫في المخاطبة‬

‫لا‬ ‫ممن‬ ‫الآخر‬ ‫البعض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذات‬ ‫السبب‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب‬ ‫على‬

‫دوري ‪.‬‬ ‫وبشكل‬ ‫تراه باستمرار‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منلى‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫بحكم خبرتنا الطويلة‬ ‫وأنا‪،‬‬ ‫لقد اكتشفنا‪ ،‬فريق عملي‬

‫دوما‬ ‫من الأفضل‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫وتواصلنا مع الآخرين‬

‫قيمة ذلك‬ ‫ستدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫المخاطبة‬ ‫استخدام الأسلوب الرسمي في‬

‫كمدير حديث‬ ‫الأمر‬ ‫حينما يضطرك‬ ‫حتما‪ ،‬وكحذ أقصى‬

‫القول هنا‬ ‫المفيد‬ ‫لكن من‬ ‫‪.‬‬ ‫سيطرتك‬ ‫لبسط‬ ‫العهد في موقعك‬

‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫تعتاد بعض‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫على الإطلاق‬ ‫ضير‬ ‫أنه لا‬

‫وبشكل مبكر‪ ،‬على استخدام الأسلوب غير‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤسستك‬ ‫ضمن‬

‫فليس من ثمة مانع عموما‬ ‫‪.‬‬ ‫التعامل والمخاطبة‬ ‫في‬ ‫الرسمي‬

‫المؤسسة‬ ‫لاستخدام أساليب عديدة ومختلفة للمخاطبة ضمن‬

‫‪.‬‬ ‫الواحدة‬

‫مع الاخرين‬ ‫القواعد العامة للتواصل‬ ‫صياغة‬

‫نجد عموما‪ ،‬في سيإق اليات الإصلاح التي نمارسها‬ ‫إننا‬

‫المؤسسإت‪ ،‬إما‬ ‫التواصل الاجتماعي ضمن‬ ‫على صعيد‬

‫اللارسمية‪،‬‬ ‫المخاطبة‬ ‫من الناس تستخدم أسلوب‬ ‫مجموعإت‬

‫مختلطة‬ ‫مجموعات‬ ‫بمثابة‬ ‫فئات أخرى من الناس هي‬ ‫أو‬


‫"‬ ‫ت‬ ‫رسميا‬ ‫للأ‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫أساليب عديدة ومختلفة للمخاطبة والتواصل فيما‬ ‫تستخدم‬

‫مع من‪ ،‬بشكل‬ ‫يتخاطب‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫معرفة‬ ‫وغالبا ما يصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫بينها‬

‫)‪.1‬‬ ‫"لا رسمي‬

‫الوجداني‬ ‫التواصل‬ ‫إحياء‬ ‫لنا ‪،‬‬ ‫المهم الآن بالنسبة‬ ‫من‬

‫العمل‬ ‫على صعيد‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫والعاطفي للعاملين فيم!‬

‫مجتمع"‬ ‫ففي‬ ‫ة ‪.‬‬ ‫أو المندثث‬ ‫المؤسسة‬ ‫ضمن‬ ‫المشترك‬


‫منك مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫لدينا هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫الكثير من‬ ‫هناك‬ ‫لا يوجد‬ ‫اللارسميات"‪،‬‬

‫بالحدود الدنيا‬ ‫المرتبطة‬ ‫الصعوبات‬ ‫على الأغلب بعض‬

‫للنقد البناء‪.‬‬

‫تدرج صارم لمراتب‬

‫بين العاملين يكونا‬


‫يسود فيها‬

‫فيما‬ ‫والتخاطب‬
‫التي‬
‫"مجتمع‬
‫وفي المؤسسات‬

‫التعامل‬ ‫العاملين ‪ ،‬فإن‬

‫يمكن أن يثير مع مرور‬ ‫الى أبعد الحدود‪ ،‬إلى حذ‬ ‫رسميين‬


‫"‬ ‫الرسميات‬

‫في تلك‬ ‫المرء‬ ‫فكثيرا ما يسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الحساسيات‬ ‫الوقت بعض‬

‫جملا نموذجية وتقليدية مثل‪" :‬لك‬ ‫المثال‬ ‫الأوساط على سبيل‬

‫فلان ا" ‪ ،‬أو ما يشابهها‪.‬‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫لو سمحت‬

‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫كهذه‬ ‫مؤسسات‬ ‫الأولية في‬ ‫إجراءاتنا‬ ‫ولذا تتمثل أحد‬

‫على إعداد قواعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمكان‬ ‫العمل مع سائر المشاركين قدر‬

‫يعالج العاملون النتائج‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماعي‬ ‫للتواصل‬ ‫مقبولة‬ ‫عامة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫الى أبعد‬ ‫مستقل‬ ‫اليها بشكل‬ ‫التي يتوصلون‬

‫الواجبات‬ ‫كسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫التعامل المشترك يتحدد هو بدوره أيضا‬

‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫بتحصيل‬ ‫والمهام المرتبطة‬

‫غير أن أمرا واحدا ينبغي عدم تجاهله في هذا الصدد‪،‬‬

‫هنا نركز‬ ‫‪.‬‬ ‫البعض‬ ‫لبعضنا‬ ‫قرارنا في كيفية مخاطبتتا‬ ‫وهو‬ ‫ألا‬

‫يوفق فيما بين ما يرغبه كبار السن‬ ‫من التخاطب‬ ‫على نمط‬
‫حل ‪--9‬‬

‫الشيء بالتقاليد‪،‬‬ ‫المتمسكين بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫من العاملين من ناحية‬

‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫العاملين الشبان‬ ‫بين ما يرغبه‬ ‫وفيما‬

‫ضمن‬ ‫اعتاده العاملون عموما‬ ‫‪،‬‬ ‫للتخاطب‬ ‫شائع‬ ‫نمط‬


‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫ث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫والمقترن في‬ ‫اذلوف‪،‬‬ ‫وهو النمط الرسمي‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسات‬

‫لقد أظهرت‬ ‫!‬ ‫الأول‬ ‫بإسمه‬ ‫الشخص‬ ‫بمناداة‬ ‫الوقت نفسه‬

‫على الحد الأدنى‬ ‫تجريتتا أن هذا النمط يعمل على الحفاظ‬

‫للمسافة الفاصلة فيما بين المتخاطبئن‪ ،‬في الوقت‬ ‫الضروري‬

‫الذي يعمل على تعزيز الشعور بالقرب فيما بين المتخاطبين‪.‬‬

‫نظام اللافتات الصغيرة‬ ‫لقد أدخلنا في الوقت نفسه‬

‫تلك‬ ‫على تغيير‬ ‫وربما نعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫العاملين‬ ‫المعلقة على صدور‬

‫من حين لآخر‪ .‬هذه اللافتات الصدرية‬ ‫اللافتات الصغيرة‬ ‫لافتة‬

‫كبير جدا ‪ ،‬طلى جانبه‬ ‫بخط‬ ‫للشخص‬ ‫الأول‬ ‫الإسم‬ ‫تحمل‬ ‫بالاسم‬

‫نسبيا‪.‬‬ ‫صغير‬ ‫بخصذ‬ ‫الكنية‬ ‫إسم‬

‫التغيير السريع نسبيا باتجاه‬ ‫على‬ ‫لقد كنا نعمل باستمرار‬

‫بين العاملين‪،‬‬ ‫روح الزمالة فيما‬ ‫وباتجاء ما يحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفضل‬

‫الاحترام الرسمية‬ ‫في الوقت نفسه مشاعر‬ ‫يحفظ‬ ‫وبما‬

‫فيما بينهم‪.‬‬ ‫المتبادلة‬

‫إجراء‬ ‫المذكور آنفا‪ ،‬لهو‬ ‫‪ :‬إن الإجراء‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫من فوضى‬ ‫التي تعاني‬ ‫المؤسسات‬ ‫الاستخدام ضمن‬ ‫مضموق‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وأساليب عديدة ومختلفة للتخاطب‬ ‫طرق‬ ‫استخدام‬

‫تستقبل‬ ‫التي‬ ‫هي في طور نشأتها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫لتلك المؤسسات‬

‫لديها في طور نموها عاملين جددا باستمرار‪.‬‬


‫دعنا نصنع منك مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫ا"‬ ‫وأنا أقودكم‬ ‫‪،‬‬ ‫اسبقوني‬ ‫"‬ ‫‪-3‬‬

‫لأن هذا‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫رئيسهم‬ ‫خلف‬ ‫العاملين يقفون‬ ‫بعض‬

‫الأخير قد اعتاد أن يوئيهم ظهره باستمرار( إن الكثير من‬

‫أن الهوة فيما بينهم وبين الآخرين‪،‬‬


‫مميزة‬
‫القوى القيادية لا يلاحظ‬

‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمال الذي يكسبونه‬ ‫يدينون لهم فعلا‬ ‫ممن‬ ‫‪Z‬‬ ‫للقياد‬

‫الكثير من‬ ‫في‬ ‫العمودي‬ ‫إن التواصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫مع مرور‬ ‫كبيرة‬

‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫)‪،‬‬ ‫(من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس‬ ‫المؤسسات‬

‫والتقارير‪ .‬إن التواصل الشخصي‬ ‫واقع الأمر بالتوجيهات‬

‫ككلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫العابرة‬ ‫من كلمة الترحاب‬ ‫الحقيقة‬ ‫المباشر يتكون في‬

‫لدى‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أو ما شابه‬ ‫المثإل‬ ‫على سبيل‬ ‫"‬ ‫(‪،‬السلام عليكم‬

‫وربما يكون ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتب‬ ‫في ممر‬ ‫ممكنة‬ ‫مباشرة‬ ‫أية مواجهة‬

‫المباشر في المؤسسات الكبيرة على شكل‬ ‫التواصل الشخصي‬

‫وفي ظل تأكيدات متتالية‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫"غير واثقة من نفسها‬ ‫هزة رأس‬

‫في التعامل يتم إدخالها ضمن‬ ‫إن الطرق الرسمية‬

‫من‬ ‫بقاء الكثير‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫تبعاتها‬ ‫في ظل معرفة‬ ‫المسافة‬


‫المؤسسات‬
‫‪،‬‬

‫هي‪ ،‬وذلك لأن احد‬ ‫كما‬ ‫المميزة والرائعة مجمدة‬ ‫الأفكار‬


‫‪11‬‬ ‫العاطفية‬ ‫‪11‬‬

‫الجهات العليا‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫فاصل‬ ‫رؤساء الأقسإم‪ ،‬كحاجز‬ ‫بين الرأس‬

‫للجهات‬ ‫أي شيء‬ ‫بوصول‬ ‫يسمح‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدنى منه‬ ‫والجهات‬
‫عدة‬ ‫لقا‬ ‫وا‬

‫‪ -‬يستحق‬ ‫لحساباته‬ ‫‪ -‬وفقا‬ ‫ما يظنه ويعتقده‬ ‫إلا‬ ‫العليا‬

‫ما يكون‬ ‫وغالبا‬ ‫‪.‬‬ ‫العليا‬ ‫الإدارية والقيادية‬ ‫للجهات‬ ‫الوصول‬

‫المؤسسة‬
‫ذلك القسم‬ ‫سعى‬ ‫التي طإلما‬ ‫الأمور أو الأشياء‬ ‫ذلك أحد‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫نك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫الأمر‬ ‫تظهر حقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع مرور الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫لتجميلها وتحسينها‬

‫والمتمثلة في‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحدة‬ ‫إنعزالا‬ ‫العامين‬ ‫المديرين‬ ‫لأكثر‬ ‫بالنسبة‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫مواضعها‬ ‫الأفكار الرائعة المدفونة في‬ ‫حجم‬ ‫اكتشاف‬

‫التي تردهم‬ ‫الأفكار‬ ‫تصلهم مطلقا‪ ،‬أكبر بكثي!ر من تلك‬ ‫لا‬

‫رؤساء‬ ‫هنا يعمد‬ ‫‪.‬‬ ‫المديرين ورؤساء الأقسام‬ ‫بإلفمل عبر‬

‫وغالية‬ ‫الضخمة‬ ‫الإدارة لإعداد البرامج التشجيعية‬ ‫مجالس‬

‫سائر العاملين في بث سائر‬ ‫والتي تعمل على إشراك‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمن‬

‫على ذلك‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكار إبداعية‬ ‫من‬ ‫به قرائحهم‬ ‫ما تجود‬

‫إن معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫جوائز ومكافآت لهذا الغرض‬ ‫من خلال تخصيص‬

‫إلى كون ‪11‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويعود سبب‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫تلك البرامج لا يعمل بشكل‬

‫التي‬ ‫تلك الأقسإم‬ ‫غالبا من رؤساء‬ ‫تتألف‬ ‫"‬ ‫التحكيم‬ ‫لجان‬

‫في ظل‬ ‫لإدخال تلك التحسينات‬ ‫مضطرة‬ ‫تجد أنفسها‬

‫إن الكثير من الأفكار‬ ‫‪.‬‬ ‫القائمة‬ ‫أخطائها‬ ‫إقرارها بوجود‬

‫أن الأسهل هنا دوما‪ ،‬إنما‬ ‫ولا شك‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا مدفونا‬ ‫الجيدة يظل‬

‫داخل‬ ‫والرأس‬ ‫بين القاعدة‬ ‫فيما‬ ‫"‬ ‫العاطفية‬ ‫المسافة‬ ‫‪11‬‬ ‫بقاء‬ ‫هو‬

‫ما يمكن‪.‬‬ ‫أصغر‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬

‫المراتب‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫إن المسافة العاطفية فيما بين القوى‬

‫هاما‬ ‫عاملا‬ ‫تشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫قاعدة‬ ‫العليا‪ ،‬وبين العاملين في‬

‫كنت‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫لنجاح‬

‫القرار‬ ‫أصحاب‬ ‫ولو لم تكن من‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫قائد‬ ‫أم مساعد‬ ‫‪،‬‬ ‫قائدا‬

‫لما‬ ‫الأمر تابعا باستمرار‬ ‫كذلك‬ ‫لو كنت‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬
‫مديرأ‬ ‫!‬
‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬

‫وجود‬
‫تواصل‬
‫قياديما‬
‫يتخذه مديرك من قرارات فإنك تنتمي في نظر الماملين‬

‫إن مجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العليا‬ ‫المراكز‬ ‫في‬ ‫إلى" القياديين‬ ‫حتما‬ ‫معك‬

‫الشركة‬ ‫بطاقة‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي ترأسه‬ ‫لقسمك‬ ‫المختصرة‬ ‫التسمية‬

‫من شأنه أق يعمل على خلق ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫التي تحملها على صدرك‬

‫بينك وبين العاملين‬ ‫وتلك المسافة الفاصلة فيما‬ ‫الخوف‬

‫إن التواصل القيادي الجيد ليس إذن مرتبطا حصرا‬ ‫‪.‬‬ ‫معك‬

‫ممن‬ ‫بالجميع‬ ‫طنما هو أمر مرتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫بالقيادي بحد‬

‫تحت هذا السقف‪.‬‬ ‫يعملون‬

‫كنت عازما‪ ،‬بحكم موقعك كمتعهد شاب‪ ،‬كرجل في‬ ‫واذا‬

‫العاملين الجدد‬ ‫على بناء المؤسسة مع سائر‬ ‫‪،‬‬ ‫بداية طريقه‬

‫الفرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى لبدء عملك‬ ‫الساعة‬ ‫هنا ومنذ‬ ‫فلديك‬ ‫معك‪،‬‬

‫بشكله‬ ‫الرائعة لممارسة التواصل القيادي مع العاملين معك‬

‫السليم‪.‬‬

‫التواصل القيادي مع‬ ‫الكثير حول موضوع‬ ‫لقد كتب‬

‫التي تناولت‬ ‫التعليمية‬ ‫الندوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫العاملين‬

‫هذا‬ ‫في سياق‬ ‫نعمل باستمرار‬ ‫ونحن كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الموضوع‬

‫ولكنني‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل المختلفة‬ ‫أماكن‬ ‫مع زبائننا في‬ ‫الموضوع الشائك‬

‫بالكثير من‬ ‫الأذهان‬ ‫هذا لأحشو‬ ‫لن أتطرق في كتابي‬

‫السياق !‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المملة‬ ‫المفقودة‬ ‫الحلقات‬

‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫والأساليب‬ ‫النصائح‬ ‫يلي الكثير من‬ ‫فيما‬ ‫وتجدون‬

‫أسهل بكثير‪.‬‬ ‫معك‬ ‫العاملين‬ ‫من شأنها أن تجعل حياتك وحياة‬


‫مديرأ‬ ‫نك‬
‫منك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫على الكثير مما هو معروف‬ ‫في هذا السياق‬ ‫ربما ستمر‬

‫من تلك الأفكار أقل‬ ‫يجعل‬ ‫لا‬ ‫ولكن هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لديك‬ ‫ومألوف‬

‫تنظر إلى هذا الموضوع بالجدية اللازمة‪،‬‬ ‫حينما‬ ‫!‬ ‫أهمية‬

‫مواجها‬ ‫‪،‬‬ ‫في هذا السياق‬ ‫حتما على تدريب نفسك‬ ‫فستعمل‬

‫والتميز والتجرية‪.‬‬ ‫المعرفة‬ ‫خليطا فريدا من‬ ‫في ذلك‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫القيادي‬ ‫" التواصل‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المميزة‬ ‫ان وجبتنا السريعة‬

‫النصائح‬ ‫لتتبع‬ ‫استعدادك‬ ‫تتطلب منك‬ ‫"‪،‬‬ ‫مع العاملين‬

‫تنجح في‬ ‫لا‬ ‫حينما‬ ‫باستمرار‪ ،‬وأكثر من مرة‪ ،‬وذلك حصرا‬

‫ربما من‬ ‫معك‬ ‫تحمل‬ ‫أو حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المرة الأولى‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬

‫البداية رأيا مختلفا‪.‬‬

‫الآخرون‬ ‫أن يعاملك‬ ‫تماما كما ترغب‬ ‫عامل العاملين معك‪،‬‬

‫بالعاملين‬ ‫ومرتبط‬ ‫مرهون‬ ‫كن على يقين دوما أن نجاحك‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المإل‬ ‫الكثير من‬ ‫لك الطريق لكسب‬ ‫هم يمهدون‬ ‫معك!‬

‫مراقبة‬ ‫خلال‬ ‫وانتاجها وبيعها‪ ،‬أو من‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتجات‬ ‫تطوير‬ ‫خلال‬

‫لتصرفاتك‬
‫بدا‬ ‫ومهما‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫الورقية داخل‬ ‫المستندات‬ ‫سائر‬ ‫وضبط‬

‫وحدك‬ ‫إنجازك‬ ‫ليس‬ ‫فالإنجاز الحاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانويا‬ ‫أم‬ ‫الأمر مهما‬
‫لعاملين‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫وانما هو إنجاز الجميع‬ ‫‪،‬‬ ‫منشأة‬ ‫كصاحب‬ ‫أو‬ ‫كمدير‪،‬‬

‫ينبغي أن يكون من هذا المنطلق‪.‬‬ ‫إن تعاملك معهم‬ ‫المنث ةا‬

‫إزاءهم‪.‬‬ ‫عادلا وصريحا‬ ‫وانما بأن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بإخضاعهم‬ ‫ليس‬


‫مديرأ‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫العاملين معكا‬ ‫إزاء‬ ‫إلى دورك كقدوة‬ ‫انتبه‬

‫يخلو من الرقة واللطف‪،‬‬ ‫لا‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫تحيتك‬ ‫ألق‬ ‫"‬

‫قل‬ ‫" وانما‬ ‫" أو "سلاما‬ ‫"صباحا‬ ‫‪:‬‬ ‫مثلا‬ ‫لا تقل‬ ‫!‬ ‫كاملة‬ ‫وبجملة‬

‫أو يا سيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫"‪ ،‬يا سيد‬ ‫عليكم‬ ‫أو السلام‬ ‫الخير"‬ ‫"صباح‬

‫فلانة ‪....‬‬

‫كالنظرات‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫صغائر‬ ‫يبدأ من‬ ‫إن النظر إليك كقدوة‬

‫لمدى‬ ‫الدهشة‬ ‫مع الآخر! ستعتريك‬ ‫أو التخاطب‬ ‫المتبادلة‬

‫ولمدى‬ ‫‪،‬‬ ‫ازاء الآخرين‬ ‫الرقيقة واللطيفة‬ ‫تأثير معاملتك‬ ‫سرعة‬

‫وشمري‬ ‫‪.‬‬ ‫من جراء ذلك‬ ‫الجو الذي تثيره من حولك‬ ‫روعة‬

‫يتعلق‬ ‫الأمر ذاته بالنسبة لنمط إدارتك كمدير‪ ،‬وذلك فيما‬

‫لسائر الطلبات اللطيفة التي تطلبها من الآخرين‪.‬‬ ‫بتوجيهك‬

‫وانما‬ ‫"‬ ‫ذلك من فضلك‬ ‫أعطني‬ ‫‪":‬‬ ‫المثال‬ ‫فلا تقل على سبيل‬

‫لو تفعل كذا وكذا ‪. "....‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قل" من فضلك‬

‫عن كون‬ ‫يكلفك ذلك مالا‪ ،‬فضلا‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫دوما‬ ‫‪ ::‬ابتسغ‬

‫تثير الكثير من الشعور بالراحة والطمأنينة من‬ ‫ابتسامتك‬

‫ابتسامات‬ ‫لا تكون‬ ‫لم‬ ‫باستمرار‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫إنني أسأل‬ ‫حولك‬

‫ابتسم‬
‫‪.‬‬

‫بوجوه‬ ‫يدير أعماله‬ ‫منهم‬ ‫الكثير‬ ‫ورصينة‬ ‫المديرين جادة‬

‫وأطلق‬
‫‪.‬‬

‫لترتكب‬ ‫لا تكن‬ ‫والوعيد‬ ‫التهديد‬ ‫لمشاعر‬ ‫ومثيرة‬ ‫متصلبة‬

‫مشاعرك‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫العاملون‬ ‫سيستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫العنان‬ ‫لمشاعرك‬ ‫أطلق‬ ‫!‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬

‫تكيف‬ ‫كيف‬ ‫حينما تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫بشكل أفضل‬ ‫التعامل معك‬ ‫معك‬

‫أن لكل امري ء حقه‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يمكن‬ ‫ليكون أفضل‬ ‫مزاجك‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منثث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫مزاجه للآخرين‪،‬‬ ‫المرء‬ ‫فحينما يعلن ويكشف‬ ‫‪.‬‬ ‫في مزاج سيئ‬

‫لا‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫المزاج‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫هنا أن يتكثفوا‬ ‫للآخرين‬ ‫فيمكن‬

‫هنا‪،‬‬ ‫المرء‬ ‫من‬ ‫فظ يصدر‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن أي تصرف‬ ‫المرء‬ ‫يفعل‬

‫مزاجي‪.‬‬ ‫بأنه‬ ‫سيتم تفسيره‬

‫أن يكون شكرك‬ ‫‪،‬‬ ‫للآخرين‬ ‫‪ ::‬انتبه حينما توجه شكرك‬

‫إذكر في هذا السياق كذلك‬ ‫!‬ ‫تماما‬ ‫وواضحا‬ ‫هذا مسموعا‬

‫عال ‪.‬‬ ‫وصوت‬ ‫لذلك الشكر‪ ،‬وبوضوح‬ ‫توجيهك‬ ‫سبب‬

‫عن‬ ‫التي نتجت‬ ‫المنفعة‬ ‫أيضا‪ ،‬ودون أن تهمل في ذلك ذكر‬

‫ذلك العامل أو الموظف الذي تشكره ‪.‬‬ ‫وتصرف‬ ‫سلوك‬

‫‪:‬‬ ‫مثال‬

‫المستندات من غرفة‬ ‫بعض‬ ‫العاملين‬ ‫أحد‬ ‫أحضر‬

‫الأرشيف إلى مكتبك‪.‬‬

‫هنا‬ ‫ضعها‬ ‫"شكرا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المديرين‬ ‫‪ ::‬رد الفعل التقليدي للكثير من‬

‫إ)‪.1‬‬ ‫من فضلك‬

‫علي‬ ‫لقد وفرت‬ ‫جزيلا‪ ،‬سيد‪،...‬‬ ‫شكرا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬رد الفعل الصحيح‬

‫الوقت إ"‪.‬‬ ‫الكثير من‬

‫‪.‬‬ ‫أمامك نتيجة عمله في سياق أحد الاجتماعات‬ ‫العاملين‬ ‫أحد‬ ‫عرض‬

‫‪.)1‬‬ ‫جيد‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫التقليدي‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫‪:‬‬

‫!‬ ‫العرض‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جزيلا‬ ‫"شكرا‬ ‫‪:‬‬ ‫رد الفعل الصحيح‬ ‫‪.:.‬‬

‫فعلا كذا وكذا ‪."...‬‬ ‫لن!‬ ‫لقد أظهرت‬


‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫تحدث مع سائرالعاملين معك)‬

‫على‬ ‫العاملين‬ ‫على تبادل الأحاديث مع‬ ‫عود نفسك‬

‫البريد لديك‪،‬‬ ‫ساعي‬ ‫حتى‬ ‫يمكنك محادثة‬ ‫‪.‬‬ ‫اختلافهم‬

‫يقوله‬ ‫لما‬ ‫تماما هنا‬ ‫إستمع‬ ‫‪.‬‬ ‫المخزن‬ ‫عامل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والبواب‬

‫فكرة‬ ‫تعطيك‬ ‫كهذه‬ ‫إن محادثات‬ ‫!‬ ‫الذي تحادثه‬ ‫العامل‬ ‫ذلك‬

‫عن‬ ‫فكلما احتجبت‬ ‫‪.‬‬ ‫العام السائد في مؤسستك‬ ‫المزاج‬ ‫عن‬

‫معك‪ ،‬كلما داهمك خطر أكبر بفقدان سيطرتك‬ ‫العاملين‬

‫القائم!‬ ‫العام‬ ‫على الوضع‬

‫بالنسبة للمدير من‬ ‫شيء يدعو للأسف والحسرة‬ ‫لا‬

‫تلك‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بالنسبة للعإملين‬ ‫وللإحباظ‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫العاملين معه‬ ‫أحد‬ ‫المدير إسم‬ ‫فيها‬ ‫التي ينسى‬ ‫اللحظة‬

‫يقل عدد‬ ‫الكنية لسائر العاملين في شركة‬ ‫أسماء‬ ‫معرفة‬

‫أما في‬ ‫‪،‬‬ ‫بديهي‬ ‫إنما هو أمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمسين‬ ‫عن‬ ‫العاملين فيها‬

‫هنا‬ ‫عوذ نفسك‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريبا‬ ‫فهذا أمر مستحيل‬ ‫الكبرى‬ ‫الشركات‬

‫تكون حيادية إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫على طريقة معينة في مخاطبة‬

‫توقعك في الخطر‪ .‬وحينما تجد‬ ‫لا‬ ‫حد ما‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬

‫بعد تذكرك لبعض الأمور‪،‬‬ ‫للإقرار‬ ‫نفسك في وضع يضطرك‬

‫أذكر أسبابك الوجيهة هنا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علني وصريح‬ ‫فافعل ذلك بشكل‬

‫حتما‪.‬‬ ‫الجميع‬ ‫وسيتفهمها‬


‫!‪-‬‬ ‫ث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ا‬ ‫الحارة‬ ‫عئر عن تهانيك‬

‫فالإمكانية‬ ‫‪،‬‬ ‫حتى ولو كان لديك مائة عامل في مؤسستك‬ ‫لاتنس‬

‫ولأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلادهم‬ ‫بأعياد‬ ‫لأن تهنى العاملين معك‬ ‫قائمة‬ ‫تظل‬ ‫أعياد‬

‫في‬ ‫حينما يكون مريضا‬ ‫معك‬ ‫العاملين‬ ‫تسأل عن أحد‬ ‫الميلاد‬

‫وصريحا‪.‬‬ ‫هادفا‬ ‫‪،‬‬ ‫هن! منطقيا‬ ‫سلوكك‬ ‫ليكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المستشفى‬

‫أن‬ ‫العاملين معك‪،‬‬ ‫ميلاد أحد‬ ‫عيد‬ ‫مثلا‪ ،‬حينما يحين‬ ‫فيكفي‬

‫الماهرة‬ ‫القيادية‬ ‫القوى‬ ‫وتبادر‬ ‫‪.‬‬ ‫المناسبة‬ ‫بهذه‬ ‫به وتهنئه‬ ‫تتصل‬

‫هنا‬ ‫المعني‬ ‫العامل‬ ‫لأن تباغت‬ ‫في هذا الصدد‪،‬‬ ‫والمتمرسة‬

‫العمل لبقية اليوم ‪.‬‬ ‫بإعفائه من‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلاده‬ ‫عيد‬ ‫بمناسبة‬

‫من‬ ‫في المستشفى‬ ‫هو مريض‬ ‫الورود لمن‬ ‫إرسال‬ ‫تنس‬ ‫ولا‬

‫تمنياتك له‬ ‫ببطاقة تعلن له فيها‬ ‫مرفقة‬ ‫العاملين معك‪،‬‬

‫بالشفاء العاجل‪.‬‬

‫إلى حد‬ ‫العاملين في الشركة محدودا‬ ‫حينما يكون عدد‬


‫ساعذ‬

‫يمكن معه معرفة كل منهم على حدة‪ ،‬فاعمل على إعفإء‬


‫ذو ي‬
‫الأمهات العاملات من العمل بمناسبة أعياد ميلاد أطفالهن‪.‬‬
‫لأطفال‬ ‫ا‬

‫حينما يكون الطفل‬ ‫ومن البديهي بالطبع أن تفعل الأمر نفسه‬


‫المرضى‬

‫مريضا في المستشفى‪.‬‬

‫اعمل على تظبيق سياسة الباب المفتوح‬

‫الباب المغلق‬ ‫"‪،‬‬ ‫بالجميع‬ ‫"أهلا وسهلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب المفتوح يعني‬

‫إنني أعرف‬ ‫"‪.‬‬ ‫مسبق‬ ‫بشكل‬ ‫موعد‬ ‫"يرجى تسجيل‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫لهذا الغرض يوما في‬ ‫يخصصوق‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة‬ ‫رؤساء مجالس‬

‫يمنحون فيه لكل واحد من سائر العاملين معهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسبوع‬

‫الشركة‬ ‫في‬ ‫على الثلاثمائة عامل‬ ‫ممن ربما يزيد عددهم‬

‫‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫الجلو! أمام رئيس مجلس‬ ‫فرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الواحدة‬

‫والتحدث بحرية عن سائر ما يخالجه من أفكا! وتساؤلات ‪.‬‬

‫الوقت سيفهم‬ ‫فمع‬ ‫‪،‬‬ ‫كلا‪ ،‬لن يكون هنالك أي زحام‬

‫يفرغون فيه‬ ‫صندوقا‬ ‫وليست‬ ‫‪،‬‬ ‫فرصة‬ ‫العاملون أن هذه مجرد‬

‫‪.‬‬ ‫وهموم‬ ‫مشاكل‬ ‫ما يعتريهم من‬ ‫سائر‬

‫قرارات ا‬ ‫من‬
‫هام‬
‫تعليل ما تتخذه‬ ‫على‬ ‫اعمل‬

‫ضمن‬ ‫للمراكز القيادية‬


‫للمؤسسات‬
‫يسري ذلك بشكل أساسي‬

‫التبرير‬

‫عن‬
‫ليس‬

‫المسؤولون‬
‫‪:‬‬ ‫أفضل‬ ‫الأمر بشكل‬

‫إن الأشخاص‬ ‫!‬


‫الصغيرة‬
‫ولفهم‬

‫وانما التعليل‬
‫‪.‬‬ ‫الصغيرة‬

‫المقصود‪،‬‬
‫المؤسسات‬

‫هو‬

‫بقراراتهم‬ ‫أرادوه‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫قراراتهم‬

‫تبعات‬ ‫تحمل‬ ‫قادرا على‬ ‫‪،‬‬ ‫وقيادي‬ ‫أن تكون كمدير‬ ‫يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه‬

‫حينما تتبدل آراؤك ووجهات‬ ‫وخصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكارك وقراراتك‬

‫يمكنك أن‬ ‫بذلك فقط‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمواقف‬ ‫الظروف‬ ‫بتبدل‬ ‫نظرك‬

‫بذلك فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫العمل ضمن‬ ‫تتواصل مع مجريات‬

‫يمكنك أن تدرك قراراتك تماما‪.‬‬

‫الصداقة!‬ ‫معها مشاعر‬ ‫الصغيرة تحمل‬ ‫الهدايا‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشكر‬ ‫بعبارات‬ ‫الزيائن‬ ‫إغراق‬ ‫بذلك‬ ‫لا أعني‬

‫بمنجزات‬ ‫الصريح‬ ‫الاعتراف‬ ‫ما أعني‬ ‫بقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫ربما الكبيرة‬


‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫ث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لقاء أعمالهم‬ ‫على اجورهم‬ ‫"هم يحصلون‬ ‫‪.‬‬ ‫العاملين‬ ‫لإقرار‬ ‫ا‬

‫‪ -‬وليس‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر؟"‪ .‬عبارة كثيرا ما نسمعها‬ ‫يريدون‬ ‫بمنجزات‬

‫عن كون مؤسستك‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫فبصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫في آن معا‬ ‫صحيحا‬ ‫لعاملين‬ ‫ا‬

‫كانت حديثة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫في السوق‬ ‫قديمة العهد وذات مركز مرموق‬ ‫بصرا حة‬

‫عام‪،‬‬ ‫في يومنا هذا بشكل‬ ‫ليس من ثمة مكان عمل‬ ‫؟‬ ‫العهد‬

‫الحد الأدنى للمتطلبات ‪.‬‬ ‫على تحقيق‬ ‫بالاقتصار‬ ‫يسمح‬

‫‪،‬‬ ‫الإنتاج‬ ‫الكم الهائل من‬ ‫إنما هو تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫باستمرار‬ ‫فالمطلوب‬

‫التفكير‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهني أو الجسدي‬ ‫سواء على الصعيد‬

‫والقدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫أهداف‬ ‫الإبداعي المسبق في سياق تحقيق‬

‫اخرا السلوك‬ ‫وليس‬ ‫وأخيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫متكامل‬ ‫على العمل كفريق‬

‫النجاح ‪.‬‬ ‫تحقيق‬ ‫الهادفين نحو‬ ‫والعمل‬

‫في الكثير من‬ ‫العاملين‬ ‫يطلب اليوم من‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬

‫حياتهم‬ ‫موضوع‬ ‫أن يضعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫أو ينتظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركات‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫متطلباتهم‬ ‫أدنى سفم‬ ‫في‬ ‫صحتهم‬ ‫وموضوع‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬

‫على‬ ‫المدمنين‬ ‫من المرضى‬ ‫من يطلبون منهم ذلك‪ ،‬هم بلا شك‬

‫خيالية‬ ‫أجورا‬ ‫يتقاضون‬ ‫المديرين ممن‬ ‫أو من كبار‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬

‫الذين‬ ‫العهد‬ ‫المتعهدين حديثي‬ ‫أو ربما من‬ ‫‪،‬‬ ‫خيالية‬ ‫وبعقود‬

‫عن نظرة الموظلف‬ ‫بنظرة تختلف‬ ‫أعمالهم‬ ‫إلى‬ ‫يمضون‬

‫هؤلاء ينظرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرفة‬ ‫المشروع أو صاحب‬ ‫أو مدير‬ ‫المحاسب‬

‫يرون أولا نفور عائلاتهم‪،‬‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلف‬ ‫غالبا إلى الأمر بشكل‬

‫وكل ذلك لأنهم لم يعد لديهم أي‬ ‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫حجم‬ ‫ثم تضاؤل‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫وحينما يكون لهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وقت لعائلاتهم وللأمور المفرحة الأخرى‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫التعب‬ ‫ومنهكين من شدة‬ ‫مرهقين‬ ‫فتراهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقت لذلك‬

‫أرجلهم من‬ ‫فيها‪ ،‬باسطين‬ ‫اللحظة التي يستلقون‬ ‫يصدقون‬

‫شدة التعب‪.‬‬

‫طاقة‬ ‫استنفاذ وامتصاص‬ ‫‪،‬‬ ‫يومنا هذا‬ ‫لقد باتت عادة في‬

‫فيه‬ ‫يعلن‬ ‫الذي‬ ‫إن اليوم‬ ‫‪:‬‬ ‫وأبدا‬ ‫دوما‬ ‫تذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫بأكملها‬ ‫الفرد‬

‫هو‬ ‫المتابعة‬ ‫مقدرتهم على‬ ‫وعدم‬ ‫استسلامهم‬ ‫العاملون معك‬

‫في ذهنك‬ ‫تضع‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المهني‬ ‫نجاحك‬ ‫اليوم الأخير في مسيرة‬

‫يحول دون وقوع العواقب‬ ‫العمل الصعب‬ ‫إطلاقا‪ ،‬أن سوق‬

‫وثانيا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫العمل صعبا‬ ‫فأولا لن يبقى سوق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأليمة‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يسمى‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫باستمرار‬ ‫موجودة‬ ‫"‬ ‫سلبية‬ ‫"مقاومة‬ ‫ثمة‬

‫ب" الخدمة وفق القواعد المعمول‬ ‫الموظفين فيما مضى‬ ‫عرف‬

‫يغيرون اتجاه مسارهم‪،‬‬ ‫بها"‪ .‬ويوما ما ترى العاملين معك‬

‫جدا ‪ -‬وربما يفعل ذلك‬ ‫وعإدي‬ ‫طبيعي‬ ‫ليتحولوا نحو مسار‬

‫وأية‬ ‫شعارات‬ ‫هنا أية‬ ‫لن تساعدك‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫جميعهم‬

‫دوافع‪.‬‬

‫يقدمه‬ ‫أنت‪ ،‬ولا‬ ‫ما الذي تقدمه‬ ‫‪ -4‬دليل التمير‬

‫الاخرون ؟‬

‫حيث يتسم‬ ‫العهد‬ ‫أجر‪ ،‬بوصفك مدير مؤسسة حديث‬

‫أذكر لي‬ ‫‪.‬‬ ‫التالي‬ ‫الاختبار الصغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الروتيني‬


‫تميزك‬
‫بالطابع‬ ‫عملك‬

‫وجيهة فعلا‪ ،‬لم ينبغي على العامل الجيد أن‬ ‫أسباب‬ ‫خمسة‬
‫!‪-‬‬ ‫منكث مدير‬ ‫دعنا نصنع‬

‫يقدمه‬ ‫ولا‬ ‫ما الذي تقدمه أنت‪،‬‬ ‫!‬ ‫حصرا‬ ‫يعمل في مؤسستك‬

‫الاخرون ؟‬

‫" أو‬ ‫ديناميكي‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫تعداد‬ ‫الآن عن‬ ‫أقلغ‬

‫ذلك‬ ‫أو ما شابه‬ ‫"‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫تتسم‬ ‫مهام‬ ‫" أو"‬ ‫رائعة‬ ‫مؤسسة‬ ‫"‬

‫يومنا هذا؟‬ ‫كله في‬ ‫لا يقدم ذلك‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫كله‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في غضون‬ ‫تلك الأسباب‬ ‫لم تذكر‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫ملاحظة‬

‫من الأساس ‪.‬‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫فاعلم أن تلك الأسباب‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانية‬

‫من خلال ذلك‬ ‫هنا‪ :‬إخلق لك أسبابا! فقط‬ ‫الملحة‬ ‫نصيحتي‬

‫فقط من خلال ذلك‪ ،‬ستكون مع الوقت ناجحا كرجل‬ ‫وبالفعل‬

‫التي لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدايا الصغيرة‬ ‫بصدد‬ ‫إننا هنا بالذات‬ ‫‪.‬‬ ‫أعمال‬

‫حدة‪،‬‬ ‫العاملين على‬ ‫لكلأ من‬ ‫إنها تظهر‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫تظهر‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫له على‬ ‫وشكرها‬ ‫‪،‬‬ ‫المبذولة‬ ‫الإدارة بجهوده‬ ‫اعتراف‬ ‫مدى‬

‫عن‬ ‫المعبرة‬ ‫وفيما يلي قائمة منوعة من الأفعال الصغيرة‬

‫لانتقيت منها ما يتلاءم مع‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانك‬ ‫في‬ ‫لو كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫والتي‬ ‫الشكر‪،‬‬

‫لكي أطبقه على الفور على‬ ‫ومع العاملين معك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤسستك‬

‫الواقع‪:‬‬ ‫أرض‬

‫والعصائر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والفواكه‬ ‫‪،‬‬ ‫السريعة‬ ‫الصفيرة‬ ‫الوجبات‬ ‫منح‬ ‫‪:‬‬


‫أفعال‬
‫كله للكف‬ ‫ذلك‬ ‫؟‬ ‫اليوم بأكمله‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫دون مقابل‬ ‫وذلك‬
‫صغيرة‬
‫باستمرار!‬ ‫القهوة‬ ‫أخيرا عن تقديم‬
‫معبرة عن‬

‫بمعنى ‪ ،‬لتكن‬ ‫المكاتب الخضراء"‪،‬‬ ‫للعاملين معك"‬ ‫هيئ‬ ‫‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫‪.‬‬ ‫بمنتهى الراحة‬ ‫فيها‬ ‫يشعرون‬ ‫مكاتبهم غرف‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫المختلفة‬ ‫انواع النباتات‬ ‫العموم من خلال وضع‬ ‫على وجه‬

‫فريدة‬ ‫اجتماعات‬ ‫غرف‬ ‫إنني أعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫المكاتب‬ ‫الجميلة داخل‬

‫يتم الجلوس بشكل‬ ‫غرابتها‪ ،‬حيث‬ ‫من نوعها‪ ،‬ورائعة من حيث‬

‫صغيرة‬ ‫توجد مقاصف‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫دائرية‬ ‫وبشكل حلقات‬ ‫‪،‬‬ ‫مريح‬

‫أحواض‬ ‫مع وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫للمجتمعين‬ ‫لتقديم الطعام والشراب‬

‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫النخيلى الوارف الظلال‬ ‫شجر‬ ‫الجميلة تحت‬ ‫السمك‬

‫تخلو الردهة الخارجية لقاعة الاجتماعات من التجهيزات‬ ‫لا‬

‫اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫على‬ ‫العديدة للتدريب‬

‫‪ :‬اعمل على تنظيم وجبة فطور صغيرة وخفيفة فيما‬

‫وذلك لسائر‬ ‫صباحا‪،‬‬ ‫والتاسعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصف‬ ‫بين السابعة‬

‫من ذلك‪ ،‬فقد طبقنا ذلك بشكل فعلي‬ ‫تضحك‬ ‫الأقسام‬

‫الأولى‬ ‫الصباح‬ ‫ساعات‬ ‫أن جمود‬ ‫وأثبتنا‬ ‫‪،‬‬


‫سعرية‬
‫المرات‬
‫الا‬

‫العديد من‬

‫كسره من خلال ذلك بسهولة )‪.‬‬


‫مركز‬ ‫يتم‬
‫في‬

‫التدريب‬
‫الوقود الواقعة‬ ‫اتفاقات مع محطة‬ ‫إبرام‬ ‫على‬ ‫‪:‬إعمل‬

‫التدريب على اللياقة‬ ‫ومع مركز‬ ‫‪،‬‬ ‫من مؤسستك‬


‫اللياقة‬ ‫بالقرب‬

‫الاستهلاكية‪،‬‬ ‫المواد‬ ‫ومع متجر‬ ‫السيارات‬ ‫ومع تاجر‬ ‫البدنية‬


‫‪،‬‬

‫البدنية‬‫‪،‬‬

‫على‬ ‫بغية الحصول‬ ‫وذلك‬ ‫ومع آخرلن‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السفريات‬ ‫ومع مكتب‬

‫في مؤسستك‪.‬‬ ‫بالعاملين‬ ‫سعرية خاصة‬ ‫تخفيضات‬

‫الأجر للعاملين‪،‬‬ ‫خروج مدفوعة‬ ‫‪ :‬اعمل على منح ساعات‬

‫الأقرباء‬ ‫أحد‬ ‫كمرض‬ ‫‪،‬‬ ‫من الطوارئ‬ ‫وذلك لدى وقوع طارئ‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫ند‬
‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬

‫في حال وقوع أزمه ما في الحياة الزوجية لأحد‬ ‫مثلا‪ ،‬أو‬

‫النفع الذي سيجلبه‬ ‫ما مقدار‬ ‫‪.‬‬ ‫العاملات‬ ‫العاملين أو لإحدى‬

‫توظيف‬ ‫‪،‬‬ ‫باله‬ ‫انشغال‬ ‫بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يستطيع‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫العامل‬ ‫لك‬

‫الذهنية؟‬ ‫طاقته‬ ‫ا‪ %‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر من‬

‫للعمل على نطاق واسع‪.‬‬ ‫تنظيم الوقت المخصص‬ ‫‪:‬إعادة‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫مساء حصرا‬ ‫الثامنة‬ ‫مثلا‪ ،‬قادرون بعد‬ ‫ثمة أشخاص‬

‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫ذهنية إبداعية‬ ‫ما لديهم من طاقات‬ ‫أقصى‬ ‫توظيف‬

‫وانصراف‬ ‫قيد حضور‬ ‫ساعات‬ ‫أن‬ ‫فكرت‬ ‫أن‬ ‫سبق لك‬

‫يسبق لي‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫منظمة‬ ‫وارتياب‬ ‫شك‬ ‫آلية‬ ‫ليست سوى‬ ‫العاملين‬

‫أو‬ ‫حضوره‬ ‫يسجل‬ ‫إدارة‬ ‫مديرا أو رئيس مجلس‬ ‫أن شاهدت‬

‫انصرافه‪.‬‬

‫للحضور‬ ‫المساج والمعالجة الفيزيإئية‬ ‫‪ ::‬التعاقد مع خبير‬

‫والطلب من العاملين (الطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الشركة مرة في الأسبوع‬

‫هنا للراحة والاسترخاء‬ ‫لهم)‪ ،‬أن يعمدوا‬ ‫السمإح‬ ‫منهم وليس‬

‫ساعة تقريبا‪.‬‬ ‫لفترة نصف‬

‫في الشركة لاستشارة‬ ‫للعاملين‬ ‫ة اعمل على السماح‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫دون مقابل‬ ‫المحامين وكتاب العدل التابعين للشركة‬

‫دع‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫أو عائلية خاصة‬ ‫شخصية‬ ‫أية مشاكل‬ ‫لدى حصول‬

‫لكي لا تتأثر‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنفاق‬ ‫حركة‬ ‫يراقبون‬ ‫هؤلاء الخبراء‬

‫المسموح به‪.‬‬ ‫الحد‬ ‫وفوق‬ ‫‪،‬‬ ‫سلبي‬ ‫مهام العاملين بشكل‬

‫بفوائد‬ ‫صغيرة‬ ‫قروض‬ ‫‪،‬‬ ‫لديك‬ ‫العاملين‬ ‫‪ :‬اعمل على منح‬

‫مالية‪.‬‬ ‫بأزمات‬ ‫مرورهم‬ ‫لدى‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫صغيرة‬


‫نصنع مند مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫بجولة عبر‬ ‫السابعة مساء‪،‬‬ ‫في الساعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬قم بنفسك‬

‫عمل‪،‬‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫كمدير‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسك‬ ‫واصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫العاملين‬ ‫مكاتب‬

‫يعملوق‬ ‫الذين ما زالوا جالسين‬ ‫‪،‬‬ ‫العاملين إلى منازلهم‬ ‫أولئك‬

‫أولئك العاملين الذين يعملون‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫استثن‬ ‫!‬ ‫مكاتبهم‬ ‫وراء‬

‫الليل‪.‬‬ ‫بحكم عادتهم في سإعات‬

‫من المطاعم‬ ‫‪ :‬نظغ لقاء أسبوعيا مع العاملين في مطعم‬

‫بالطبع‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫تتحمله‬ ‫ذلك‬ ‫تكاليف‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفة‬ ‫عوات‬


‫الجيدة‬ ‫د‬

‫للعاملين في أعياد‬ ‫الهدايا الصغيرة‬ ‫‪ :‬امنح شخصيا‬


‫ول‬ ‫لتنا‬

‫أن المحتفل به يمنح إجازة إضافية‬ ‫ذلك‬ ‫وأكذ خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫ميلادهم‬ ‫لطعام‬ ‫ا‬

‫الأجر لبقية نهإره‪.‬‬ ‫مدفوعة‬

‫عنه الشركة‪،‬‬ ‫من أثاث استغنت‬ ‫‪ :‬كدم ما تم استهلاكه‬

‫كهدايا للعاملين‪.‬‬

‫على نحو‬ ‫اعمل على تنظيم نزهات عمل جمإعية‬ ‫‪::‬‬

‫فمثلا عشرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأفعال البناءة الهادفة‬ ‫يقترن معها بعض‬


‫نزهات‬
‫هذه‪،‬‬ ‫نزهات العمل الجماعية‬ ‫إحدى‬ ‫عاملا‪ ،‬يعملون خلال‬
‫عمل‬
‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫دار للحضانة‬ ‫بناء‬ ‫الخبراء‪ ،‬على‬ ‫بعض‬ ‫إشراف‬ ‫وتحت‬
‫جماعية‬
‫المتعة!‬ ‫درجات‬ ‫يشعر الجميع هنا بأقصى‬

‫مع زوجاتهم وأولادهم للطعام في‬ ‫العاملين معك‬ ‫‪:‬إدع‬

‫لا تأتي إلى الموعد‬ ‫التي ترتادها باستمرار‪.‬‬ ‫المطاعم‬ ‫أحد‬

‫عن ذلك‪ ،‬وبطاقة كتب‬ ‫عوضا‬ ‫الورد‬ ‫أرسل باقة من‬ ‫المقرر!‬
‫دعنا نصنع منكث مدير‬

‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أزعجكما‬ ‫لن‬ ‫معا‪،‬‬ ‫المساء لكما‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫"عزيزي‬ ‫‪:‬‬ ‫عليها‬

‫أشكرك‬ ‫‪.‬‬ ‫والمتعة‬ ‫الاسترخاء‬ ‫من‬ ‫جميلة‬ ‫أتمنى لكما ساعات‬

‫أعلغ‬ ‫‪001.‬‬ ‫المخلص لك‬ ‫!‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫على جهودك‬ ‫مرة أخرى‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫على حساب‬ ‫الفاتورة‬ ‫المطعم بأن تسجل‬ ‫إدارة‬

‫تسويق‬ ‫وموظلفو‬ ‫‪،‬‬ ‫لديك عاملو تركيبات‬ ‫‪ :‬هل يعمل‬

‫تلك السيارة‬ ‫في سيارة الشركة ؟ جهز‬ ‫النهار‬ ‫معظم‬ ‫يقضون‬

‫في‬ ‫مديرا‬ ‫إنني أعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله!‬ ‫لتسهيل‬ ‫ما يلزمها‬ ‫إذن بسائر‬ ‫سيارة‬

‫النقل المزودة‬ ‫لديه عربات‬ ‫يقدم لعاملي الخدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مرموق‬ ‫مركز‬ ‫تابمة‬

‫العجلات‬ ‫واطارات‬ ‫‪،‬‬ ‫المريحة‬ ‫والمقاعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحركة‬ ‫بالآلات‬


‫للشركة‪،‬‬

‫وتجهيزات‬ ‫‪،‬‬ ‫الألمنيوم‬ ‫من‬ ‫المصنوعة‬ ‫العجلات‬ ‫‪ ،‬وحواف‬ ‫الممتازة‬


‫ومجهزة‬

‫العاملون‬ ‫فقط‬ ‫‪:‬‬ ‫للمقولة‬ ‫وفقا‬ ‫كل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوتية‬ ‫الإيقاعات‬ ‫تماما‬

‫الجيدة‬ ‫الأعمال‬ ‫تمام! ينجزون‬ ‫المرتاحون والمتشجعون‬

‫هنا مع‬ ‫على تمويل ذلك؟ لقد تفاوض‬ ‫عمل‬ ‫كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫لمؤسستي‬

‫لقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫البلد كله‬ ‫النوع في‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫السيارات‬ ‫تجار‬ ‫أصفر‬

‫بالنسبة لهذا التاجر‬ ‫بشأنها‬ ‫التي تم التفاوض‬ ‫السيارات‬ ‫عدد‬

‫المقابل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫السعرية‬ ‫كما أن التخفيضات‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرة‬ ‫صفقة‬

‫كبيرة نسبيا!‬

‫يعملون‬ ‫باستمرار لأن يظل العاملون معك‪،‬‬ ‫‪ :‬هل تسعى‬

‫بأيام‬ ‫على التضحية‬ ‫هل تعمل باستمرار‬ ‫؟‬ ‫ليل نهار لأجلك‬

‫أسفار العمل ؟ إذن عليك هنا أن تتقدم بجزيل‬ ‫العطل لغرض‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫من حين‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫اسمح‬ ‫الشكر للعاملين معك‪ ،‬ولزوجاتهم أيضا!‬

‫معك للسفر مع أزواجهم في أسفار‬ ‫العاملين‬ ‫لآخر‪ ،‬لزوجات‬

‫أيضا بالطبع للعاملات معك‬ ‫العمل هذه! الأمر نفسه يسري‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرافق‬ ‫للشخص‬ ‫الإضافية‬ ‫أما التكاليف‬ ‫!‬ ‫وأزواجهن‬

‫والمرتبط في‬ ‫‪،‬‬ ‫للتشجيع‬ ‫لها ألبتة بالمعنى الحقيقي‬ ‫علاقة‬

‫معا!‬ ‫الواقع بكلا الشخصين‬

‫معك‬ ‫وأزواج العاملات‬ ‫العاملين معك‪،‬‬ ‫‪ :‬ادع زوجات‬

‫هنا على تنظيم بعض‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫داخل الشركة‬ ‫لاجتمإعات‬

‫لأولئك‬ ‫والتي يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمثيرة للاهتمام‬ ‫لذلك‬ ‫البرامج الخاصة‬

‫بشكل‬ ‫والزوجات من خلالها أن يتعرفوا على بعضهم‬ ‫الأزواج‬

‫‪ -‬وبطريقة لطيفة ولبقة ‪ -‬عن‬ ‫استعلغ لهذا الغرض‬ ‫‪.‬‬ ‫أفضل‬

‫هؤلاء المزيد‬ ‫فكلما عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫المتطلبات اليومية داخل مؤسستك‬

‫كلما ازداد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫داخل‬ ‫العمل‬ ‫مجإلات‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫عن‬

‫لتطويرها داخل‬ ‫العمل التي تسعى‬ ‫التفهم لجهود‬ ‫مقدار‬

‫الشركة‪.‬‬

‫لتدريبات العمل التي تجربها‬ ‫‪ :‬ادع أطفال العاملين معك‬

‫تفهم الأب لجهود‬ ‫يتطلب ذلك من ناحية‬ ‫ا‬ ‫داخل الشركة‬

‫بعض‬ ‫تكسب‬ ‫ربما‬ ‫فأنت بذلك‬ ‫ومن ناحية أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬

‫‪.‬‬ ‫للاهتمام‬ ‫والمثيرين‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقوياء الجدد‬ ‫العاملين‬


‫الفانج!‬ ‫الفصل‬

‫الفرن )‬ ‫ت العمل السليمة (المظبخ وحجرة‬ ‫دوا‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المكونات ‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫اختبر وجود‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫شخصية‬ ‫أهداف‬

‫ومنظم‪،‬‬ ‫هادف‬ ‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫إرادة العمل‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أيضا‬ ‫ورياضي‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫التراخي‬ ‫على‬ ‫إرادة المقدرة‬

‫الأمور‬ ‫على أخذ جميع‬ ‫وليس فقط‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدية‬ ‫بمنتهى‬

‫‪ov‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بمرونة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬

‫على‬ ‫الوقت الكافي للتركيز‬ ‫تكرش!‬

‫‪5 9‬‬ ‫فعلا ‪.‬‬ ‫المهام الضرورية‬

‫بحرية‬ ‫للعمل‬ ‫المجال الملائم والكافي‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهدوء‬

‫للتواصل‬ ‫حديثة‬ ‫مساعدة‬ ‫وسائط‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاتصال‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجيد‬ ‫والتواصل‬ ‫الاتصال‬ ‫نمط‬

‫الحاسة‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫‪ -‬إدراك حقيقة‬

‫‪IT‬‬ ‫السابعة )‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مستقل‬ ‫‪ - 11‬ظهور‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وآذان منصتة‬ ‫يقظة‬ ‫‪ - 12‬عيون‬


‫!‪-‬‬ ‫نث مديرا‬
‫دعنا نصنع منث‬

‫ا‪ -‬اختبر وجود سائرالمكؤنات‬

‫الوصول‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل اللازمة‬ ‫عدة‬ ‫دون وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫لن تستطيع‬

‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتجات‬ ‫للنوعية المطلوبة والمرغوبة من‬

‫الممكنة والكفاءة المرجوة ‪.‬‬ ‫الإنتاج بالسرعة‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫وكما هو الحال في سائر المصانع وورشات‬

‫سائر ما‬ ‫توافر‬ ‫مدى‬ ‫لذلك الغرض أن نفحص‬ ‫علينا‬ ‫يتوجب‬

‫والتي يمكن أن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطهي في مطبخنا‬ ‫يلزمنا من "مكونات‬

‫إليها فيما بعد‪.‬‬ ‫نحتاج‬

‫هام وأساسي‬ ‫الثظره الثاقبة الخبيرة شرص!‬

‫تحمل في طياتها مشاعر‬ ‫"‬ ‫الخبير المحترف‬ ‫"‬ ‫إن مصطلح‬

‫وثاقبة‬
‫الخبير‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقب‬ ‫ذلك‬ ‫التقدير والاحترام لصاحب‬

‫قادر على تحقيق‬ ‫بالنسبة لي شخص‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫المحترف هو‬

‫وأقل تكلفة ممكنة‪.‬‬ ‫بأسرع وقت ممكن‬ ‫‪،‬‬ ‫نتيجة ممكنة‬ ‫أفضل‬

‫الثاقبة‬ ‫نظرته‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬من خلال‬ ‫قادر‬ ‫هو شخص‬

‫وخبرته الطويلة أن يتدخل بما يوكله به رب العمل من مهام ‪،‬‬

‫ما يمكن‪.‬‬ ‫إنجازها بأفضل‬ ‫لغرض‬

‫فيما لو كانت طبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫يبقى من غير‬ ‫أنه‬ ‫غير‬

‫العمل تتوافق مع‬ ‫إلى الخبير من قبل صاحب‬ ‫المهمة الموكلة‬

‫فعلا‬ ‫المحترفين‬ ‫إن الخبراء‬ ‫‪.‬‬ ‫وآرائه‬ ‫ومع قناعاته‬ ‫‪،‬‬ ‫ذوقه‬

‫فيها‬ ‫أنفسهم‬ ‫غالبا ما يجدون‬ ‫يواجهون هنا تحديات شتى‪،‬‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫إنجازهم‬ ‫للتفاعل معها بشكل أو بآخر‪ ،‬في سياق‬ ‫مضطرين‬

‫لتلك المهام المناطة بهم‪.‬‬

‫واضحة‬ ‫هو‬
‫‪ -2‬أهداف شخصية‬ ‫لهدوء‬ ‫ا‬

‫وإنما بقلبك‬ ‫اليوم مساء‪،‬‬ ‫المنتصرأين تنوي الذهاب ؟ ليس‬


‫إلى‬

‫القليل من‬ ‫‪.‬‬ ‫القإدمة‬ ‫سنة‬ ‫أو العشرين‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫العشر‬ ‫خلال‬

‫الشبان فقط‪ ،‬بالإضافة لبعض الناس ممن يتسمون فعلا‬

‫إن وجود‬ ‫‪.‬‬ ‫مسبق‬ ‫بشكل‬ ‫بذلك‬ ‫يفكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫والديناميكية‬ ‫بالنشاظ‬

‫من شأنه أن يسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وطويلة الأجل في الذهن‬ ‫واضحة‬ ‫أهداف‬

‫ستبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر هدوءا وتركيزا‬ ‫التحديات بشكل‬ ‫في مواجهة‬

‫أولويانفا‪.‬‬ ‫من حيث‬ ‫هنا أكثر وضوحا‬ ‫الأمور‬

‫الكثيرين من القوى القيادية‬ ‫يدب الذعر في نفوس‬

‫الشديدة‬ ‫ذات يوم المصاعب‬ ‫يواجهوق‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المتمرسة‬

‫لقد كانوا ينظرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬ ‫القرارات في‬ ‫المرتبطة باتخاذ‬

‫أعباء‬ ‫به من‬ ‫لا يستهان‬ ‫كجزء‬ ‫إلى العاملين معهم‬ ‫باستمرار‬

‫أنفسهم‬ ‫يجدون‬ ‫وفجأة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫التكاليف‬

‫هنا تبدأ‬ ‫الأعباء‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫من‬ ‫يوح!‬ ‫في‬

‫بالظهور فجأة ‪،‬‬ ‫الأجل نسبيا‪،‬‬ ‫الوطأة وطويلة‬ ‫شديدة‬ ‫مخاوف‬

‫المدير المعني قد‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫المخاوف‬ ‫تلك‬ ‫ولا تستفحل‬

‫وعلى قدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجل‬ ‫قصير‬ ‫بنى أهدافه في ذهنه على أساس‬

‫وقوة الشخصية‪.‬‬ ‫النفوذ‬ ‫نسبيا من‬ ‫ضئيل‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منكث‬

‫أحواض‬ ‫هذا الكتاب إلى "فكرة‬ ‫سأتطرق كثيرا في‬

‫الأمر بعض‬ ‫هن! كذلك‬ ‫أعني‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعنى المجإزي‬ ‫)‪1‬‬ ‫الاستحمام‬

‫ذات الطابع‬ ‫المرء‪،‬‬ ‫الصغيرة في ذات‬ ‫ملات الشخصية‬ ‫الت‬

‫الهادئة‪،‬‬ ‫الاسترخاء‬ ‫غالبا في لحظات‬ ‫‪:‬‬ ‫أحيانا‬ ‫الفلسفي‬

‫يتم التأمل والتفكير وادراك‬ ‫‪،‬‬ ‫العادية‬ ‫الأحوال غير‬ ‫وأحيانا في‬

‫زمني أو مادي ‪.‬‬ ‫المواقف والأشياء‪ ،‬ودون أي ضغط‬ ‫ماهية‬

‫تركيز‬ ‫إلى‬ ‫ينبغي عليك في سياق تلك اللحظات أن تسعى‬

‫ضع لنفسك‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو أهدافك الشخصية‬ ‫أفكارك ومشاعرك‬

‫أشهر)‪ ،‬وأهدافا طويلة‬ ‫الأجل نسبيا (ستة‬ ‫أهدافا قصيرة‬

‫الأهداف طويلة الأجل‬ ‫إعادة صياغة‬ ‫حتما‬ ‫ستتم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجل‬

‫ومن حين إلى آخر‪ .‬وبالرغم من ذلك فإنه يتوجب‬ ‫باستمرار‪،‬‬

‫إلى نتائج‬ ‫ذلك‬ ‫ربما لا يؤدي‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫التفكير‬ ‫عليك‬

‫والأربعين‬ ‫‪،‬‬ ‫والثلاثين‬ ‫بين الخامسة‬ ‫فيما‬ ‫إلا‬ ‫واضحة‬ ‫ملموسة‬

‫ومع ذلك‪ ،‬ينبفي عليك أن تختبر باستمرار مدى‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمرك‬

‫لتلك النتإئج!‬ ‫تحقيقك‬

‫العمل بشكل هادف ومنظم‪،‬‬ ‫إرادة‬ ‫‪-3‬‬

‫حذر‬
‫لمجلاضي أيضا‬ ‫ا‬

‫عبارة قالها‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحياة تعاقبه الحياة‬ ‫"من يتأخر عن ركب‬

‫‪11‬‬ ‫السرعة‬
‫ولكن ثمة‬ ‫فعلا!‬ ‫لقد أصاب‬ ‫‪.‬‬ ‫المفكرين الروس‬ ‫يوم أحد‬ ‫ذات‬

‫يزيد دوما‬ ‫بالعالم المتمدن‬ ‫يسمى‬ ‫إن ما‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫مشكلة‬

‫ستحرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫في اعتقادي‬ ‫‪،‬‬ ‫التي‬ ‫وباستمرار من جنون سرعته‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أن ذلك‬ ‫يوم‬ ‫ندرك ذات‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫المسار‬ ‫عن‬ ‫يوع‬ ‫ذات‬

‫الصيإد البرتغالي العجوز‪ ،‬وأن ذلك المواطن الأسترالي من‬

‫بوليفيا‬ ‫العجوز في‬ ‫الهندي‬ ‫وأن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد الأصليين‬ ‫سكان‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫غمار‬ ‫هؤلاء هم الأقدر فعلا على خوض‬ ‫أن جميع‬

‫حينما نصبح في سباق سريع مع بعضنا‪ ،‬وتنهار‬ ‫أقصى‬ ‫وكحذ‬

‫فقدان‬ ‫مثلا)‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫نظم قائمة بذاتها (كالبورصة‬

‫النظرة الشمولية للأمور‪ ،‬والتسرع في ردود الأفعال بدلا من‬

‫‪.‬‬ ‫وواع‬ ‫بشكل سليم‬ ‫القدرة على التصرف‬

‫ما‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫في طرق‬ ‫نسير‬ ‫طالما أنن!‬ ‫ولكن‬

‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫قراراتنا وردود أفعالنا‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫نزال قادرين‬

‫لأن‬ ‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫يمكن أن يفوتنا قطار الزمن حتما‪ ،‬وذلك دون‬

‫المواقف والظروف‬ ‫مع شتى‬ ‫تتكيف طرائق سلوكنا ومعيشتنا‬

‫من قطار الزمن ساعة‬ ‫بالطبع أن تترجل‬ ‫يمكنك‬ ‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫مبتعدا عنك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بدونك‬ ‫وهو يمضي‬ ‫هدير صوته‬ ‫تشاء‪ ،‬وتسمع‬

‫بعد ذلك للاعتناء بورودك في ردهة حديقة‬ ‫تنصرف‬ ‫ثم‬

‫من‬ ‫ولكن كن على يقين هنا‪ ،‬أنك لن تكون قادرا‬ ‫‪.‬‬ ‫منزلك‬

‫في طريقه‬ ‫على اللحاق بقطار الزمن الذي مضى‬ ‫جديد‬

‫ذلك على أبعد حد‪ ،‬حينما يشرح لك‬ ‫تكتشف‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫دونك‬

‫(الفيديو)‪ ،‬على‬ ‫المرئي‬ ‫ولدك طريقة استخدام جهاز التسجيل‬

‫المثال ‪.‬‬ ‫سبيل‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫للقيام بهذه الخطوة ‪.‬‬ ‫دفعك‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذا الكتاب‬ ‫الغرض‬ ‫ليس‬ ‫عد‬ ‫قوا‬

‫وارادتك‬ ‫تكمن في قدرتك‬ ‫‪ ،‬إنم!‬ ‫ولذا فإن أهم أدوات عملك‬ ‫سير‬

‫باستمرار‬ ‫اللازمة فعلا‪ ،‬ومتابعة السير‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫على‬ ‫لطرلق‬

‫ويتم العمل‬ ‫التي تم البدء بسلكها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وبسرعة‬ ‫لسيارات‬ ‫ا‬

‫المسار أو‬ ‫يتم الإعلان عن تغيير‬ ‫حتى‬ ‫بذلك باستمرار‬ ‫السرلع‬

‫قرارك‬ ‫تتخذ‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫أو اضطرارية‬ ‫جوهرية‬ ‫الاتجاه لأسباب‬ ‫يضأ‬ ‫أ‬

‫لك‬ ‫فلا يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫السيإرات السريع‬ ‫ذات يوم للسير في طريق‬

‫لأنك غير‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫والعودة‬ ‫الطريق بالتوقف‬ ‫هنا في منتصف‬

‫لن يتحقق ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مسارك‬ ‫فيما يتعلق بصحة‬ ‫واثق من نفسك‬

‫لتقاطع‬ ‫على الأقل لحين وصولك‬ ‫عليك أن تصبر‬ ‫حتما! يجب‬

‫لو كنت‬ ‫أن تقرر فيما‬ ‫هنا بالذات فقط‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫القادم‬ ‫الطرق‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫تريد تغيير مسارك‬

‫عن العبارات‬ ‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الت جيل والتسويف‬ ‫إن محاولات‬

‫لأن ‪ "0..‬أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫"هذا‬ ‫مثل‬ ‫والتراخي‬ ‫المثيرة للإحباظ‬

‫مثيرة‬ ‫‪ -‬كعبإرات‬ ‫من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫كل شيء"‬ ‫مثل "لقد حاولت‬

‫التقدم‬ ‫والاستسلام ‪ -‬أن تعيق لاحقا مسار‬ ‫لمشاعر الخوف‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫لأن يتخلى‬ ‫جاهدا‬ ‫أن يسعى‬ ‫المرء‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمام‬ ‫نحو‬

‫الروح المعنوية‬ ‫في الواقع على تحطيم‬ ‫تلك العبارات تعمل‬

‫بأن على‬ ‫‪،‬‬ ‫يميل إلى القول‬ ‫الممتلى حماسا‬ ‫للمرء‪ .‬إن الشخص‬

‫الراحة‬ ‫مجال‬ ‫أن يتخفى أو يتنازل لبرهة من الوقت عن‬ ‫المرء‬

‫المهام الصعبة‬ ‫إن أراد فعلا مواجهة‬ ‫به‪ ،‬وذلك‬ ‫الذاتية الخاص‬
‫مديرا‬ ‫نصنع مند‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫يكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫تقديره‬ ‫هنا أبدا في‬ ‫مخطئا‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الحماس‬ ‫بمنتهى‬

‫تلك‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫السؤال هنا فقط في مدى قدرتك على‬

‫جعلها‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫"‪،‬‬ ‫أنت بالذات‬ ‫"‬ ‫والتي هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمينة‬ ‫التحفة‬

‫وذلك دون أن يتأثر الجوهر‬ ‫تتلاءم باستمرار مع كل جديد‪،‬‬

‫من الداخل‪.‬‬

‫من‬ ‫المهام بشيء‬ ‫مواجهة‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫المهم بناء على‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذا‬

‫"علي‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫المرء‬ ‫شعار‬ ‫أن يكون‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرونة‬ ‫اللياقة‬

‫"إنه لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫الشعار‬ ‫كل بد"‪ ،‬وانما يقول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬

‫ذلك"!‬ ‫تحقيق‬ ‫أكون قادرا بالفعل على‬ ‫لا‬ ‫فعلا‪ ،‬أن‬ ‫المضحك‬

‫فقص‬ ‫أيضا‪ ،‬وليس‬ ‫التراخي‬ ‫المقدرة على‬ ‫إرادة‬ ‫‪-4‬‬

‫على أخذ جميع الأموربمنتهى الجدية‬

‫بالتنبؤ المشبع للذات ؟ حينم!‬ ‫هل تعلم تأثير م! يسمى‬

‫الأمور حتما‬ ‫ستتجه‬ ‫‪،‬‬ ‫المائة‬ ‫أمر ما مائة في‬


‫احذر‬
‫تكون مقتنعا من‬

‫تسير‬ ‫فيما يتعلق بهذا الأمر بالذات نحو السلبية (أو سوف‬ ‫الحماس‬
‫‪1‬ا‬
‫حينما تعقد العزم فيما‬ ‫غير مرض)‪.‬‬ ‫الأقل بشكل‬ ‫المتزايد"‬
‫على‬ ‫الأمور‬

‫بشكل قاطع للتعرف على إحدى الفتيات‬ ‫نفسك‬ ‫بينك وبين‬

‫فإنه‬ ‫والضجرة‪،‬‬ ‫القلقة‬ ‫لكي تشبع ذاتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمسيات‬ ‫في إحدى‬

‫ويعود‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫عزمك‬ ‫عقدت‬ ‫لن يتم لك على الأغلب ما قد‬

‫هنا بتوتر‬ ‫الأمور‬ ‫تتعامل مع‬ ‫كونك‬ ‫إلى‬ ‫السبب في ذلك‬

‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫لك غدا ما قد أردته البارحة‬ ‫وربما يحدث‬ ‫شديد‪.‬‬

‫المحال‬ ‫لدى أحد‬ ‫لحاجياتك‬ ‫تسوقك‬ ‫أثناء‬ ‫متوفع‪،‬‬ ‫غير‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرأ‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫تجرها‬ ‫التي‬ ‫اصطدام عربة التسوق‬ ‫أثناء‬ ‫التجارية ‪ ،‬وذلك‬

‫الفتيات بعربة التسوق الخاصة بك‪.‬‬ ‫إحدى‬

‫ما يشبه ذلك في الكثير من القرارات التي يتم‬ ‫ويحدث‬

‫في قرارة نفسك‬ ‫فكلما كنت مصرا‬ ‫‪.‬‬ ‫اتخاذها في الشركإت‬

‫فإنك سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫على النجاح الحتمي في عملك‬ ‫البداية‬ ‫من‬

‫إنني‬ ‫‪.‬‬ ‫تعيق تقدمك‬ ‫من العقبات التي سوف‬ ‫المزيد‬ ‫تواجه هنا‬

‫الشائعة والرائعة في آن معا‪،‬‬ ‫الآراء‬ ‫هنا الكثير من‬ ‫أعارض‬

‫والتي يدور‬ ‫‪،‬‬ ‫في النفوس‬ ‫الحماس‬ ‫بناء‬ ‫والمرتبطة بموضوع‬

‫أصبح‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫والمقولة الرائجة‬ ‫العنوان العريض‬ ‫حول‬ ‫جلها‬

‫هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫جزئي‬ ‫ولو بشكل‬ ‫ثلاثة أيام ؟"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ناجحا‬

‫ولكن‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر يتعلق بإرادة النجاح‬ ‫لو كان‬ ‫بالفع!يد‪،‬‬ ‫محقون‬

‫لا‬ ‫!‬ ‫والمرونة‬ ‫الموضوعية‬ ‫من‬ ‫مع الأمر بمزيد‬ ‫دعنا هنا نتعاطى‬

‫أن يقال ‪:‬‬ ‫وانما الأصح‬ ‫"‪،‬‬ ‫أن أكون ناجحا‬ ‫أقول هنا "يجب‬

‫ذلك )‪.1‬‬ ‫تحقيق‬ ‫فعلا‪ ،‬إن لم أستطع‬ ‫المضحك‬ ‫من‬ ‫"سيكون‬

‫أقوياء‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الكثير‬ ‫منتظم‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫ينجح‬

‫في استقطاب‬ ‫"‪،‬‬ ‫في النفوس‬ ‫الحماس‬ ‫و مثيرو‬ ‫"‬ ‫المدربين‬

‫أفواج كثيرة من المديرين الشبان للتهليل والابتهاج لساعات‬ ‫‪ 11‬لمخدرات‬ ‫ا‬

‫هنا المخاطر‬ ‫معهم‬ ‫يواجهون‬ ‫إن المشاركون معهم‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لذهنية‬ ‫ا‬

‫النظر عن كون‬ ‫فبصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫العديدة والكثيرة‬ ‫والعقبات‬ ‫طريق‬ ‫في‬

‫السوق‬ ‫الظاهرتين الأخيرتين تندرجان في عداد حيل‬ ‫النصر!‬

‫احتفالاتنا مع‬ ‫غالبا ضمن‬ ‫القديمة جدا‪ ،‬والتي ربما تدخل‬


‫دعنا نصنع منك مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫هنا‪،‬‬ ‫الشكوك‬ ‫إثارة‬ ‫بصدد‬ ‫المعارف والأصدقاء‪ ،‬فإنني لست‬

‫فعله‪،‬‬ ‫ما يستطيمون‬ ‫أن هؤلاء المدربين قادرون فعلا‪ ،‬وبأقصى‬

‫معهم‪،‬‬ ‫المشاركين‬ ‫أكبر قدر ممكن من مشاعر‬ ‫إثارة‬ ‫على‬

‫ولفترات زمنية قصيرة فقط‪.‬‬

‫لا‬ ‫اليوم التالي ‪ -‬حيث‬ ‫في‬ ‫ماذا سيحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫ويبقى‬

‫غوغاء الحياة‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫أرقام الخطة غير صحيحة‬ ‫تزال‬

‫الجموع الغفيرة من‬ ‫يكون الفرد واحدا ضمن‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫اليومية‬

‫نعرفه‬ ‫مدمر‬ ‫هنا يبدأ تأثير تقليدي‬ ‫‪.‬‬ ‫الزملاء والعاملين معه‬

‫مستوى‬ ‫يهبط‬ ‫‪.‬‬ ‫الغريبة‬ ‫من واقع تعاملنا مع الأشياء والقضايا‬

‫تتشأ بطبيعة الحال ضرورة‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بشكل ملمو!‬ ‫الحماس‬

‫إعادة تنشيط‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهنية جديدة‬ ‫مخدرات‬ ‫استخدام‬

‫وبفارغ الصبر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تنتظر مع الوقت‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫المشاعر من‬

‫المميز‪.‬‬ ‫الجو الحماسي‬ ‫لذلك‬ ‫دخولك‬

‫مثال‪:‬‬

‫في العالم‬ ‫أكئب تلك السطور‪ ،‬فثمة ما يحدث‬ ‫وأنا‬ ‫حتى‬

‫بنتائج واقعية‪.‬‬ ‫تأييد تلك النصائح‬ ‫مما يعمل على‬ ‫باستمرار‬

‫يعمل بدورء‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الفريق الرياضي من الدرجة‬


‫احذر‬ ‫إن مدرب‬

‫ومميز‬ ‫بارز‬ ‫من هو‬ ‫على توظيف‬ ‫به‪،‬‬ ‫أساليب خاصة‬ ‫كصاحب‬

‫المخاطر‬ ‫لا يخلو هنا من‬ ‫المرء‬ ‫إن عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫فريقه‬ ‫لصالح‬ ‫جدا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يد‬ ‫لمتزا‬ ‫ا‬

‫له الاستعانة‬ ‫ما يتسنى‬ ‫بكل‬ ‫هنا‬ ‫فالمرء لا يفتأ يستعين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمة‬

‫هنا بالطبع أن يكون‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫المنشود‬ ‫به لبلوغ الهدف‬
‫منلى مديرا‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫بما يدور في ذهنه لصالح فريقه‪.‬‬ ‫المدرب قد أعلم الصحافة‬

‫الفريق المميز‬ ‫يلعب ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النهائية‬ ‫المباراة‬ ‫موعد‬ ‫أخيرا‬ ‫حان‬

‫‪،‬‬ ‫الصدارة‬ ‫الأولى في‬ ‫الواقع الدرجة‬ ‫في‬ ‫يحتل‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬

‫فشيئا‪،‬‬ ‫الثقة بالنفس شيئا‬ ‫ويبدأ بفقدان‬ ‫بتوتر شديد‪،‬‬

‫أمام الفريق الآخر‪ ،‬الذي هو أدنى منه في‬ ‫وينهزم أخيرا‬

‫الراحة‬ ‫بمنتهى‬ ‫الواقع‬ ‫لعب في‬ ‫الأخير قد‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتبة‬

‫هذا مثال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسا!‬ ‫من‬ ‫الخسارة‬ ‫ولم يخش‬ ‫والاسترخاء‪،‬‬

‫كما يشخصه‬ ‫المتزايد‬ ‫التشجيع‬ ‫تقليدي يرتبط بموضوع‬

‫المراقبون ‪.‬‬

‫في‬ ‫واسترخائك‬ ‫حافمذ على هدوئك‬ ‫‪:‬‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫من الفعل‪.‬‬ ‫إنني أعلم تماما أن القول أسهل‬ ‫!‬ ‫المواقف‬ ‫شتى‬

‫كلمة "يجب"‪! ،‬نما عبارة‬ ‫النجإح ليست‬ ‫إعلم أن ما يجلب‬

‫)‪.1‬‬ ‫"لننظر ما سيحدث‬

‫العمل بمرونجة‬ ‫‪ -5‬القدرة على‬

‫زمن تتبدل‬ ‫ففي‬ ‫"‪.‬‬ ‫التراخي‬ ‫"‬ ‫لهو ونزع من‬ ‫إن ذلك أيضا‬

‫لمطلوب‬
‫العمل الجوهرية بدرجة أكبر مما تتبدل به‬ ‫فيه شروط‬ ‫ا‬

‫أكثر النظر إلى سائر الأعمال‬ ‫المهم‬ ‫فإنه من‬ ‫الأزياء‪،‬‬ ‫عروض‬

‫التصرف‬
‫ينبغي إنجازها بأكبر قدر‬ ‫‪،‬‬ ‫كأمور هامة ذات طابع مؤقت‬

‫بسرعة‬
‫ما‬ ‫بعض‬ ‫احتمال ذهاب‬ ‫في ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫والكفاءة‬ ‫من السرعة‬ ‫ممكن‬

‫وذلك فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة سدى‬ ‫ذلك من أعمال‬ ‫تم إنجازه خلال‬

‫والأهداف مع الوقت‪.‬‬ ‫استمرار تبدل طبيعة الشروظ‬ ‫بسبب‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫يقل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ان مكان العمل بالنسبة للمرء لهو هام بالفعل‬

‫أهمية عن تلك العبارات الشائعة التي اعتاد تردادها موظفو‬

‫ثمة‬ ‫من‬ ‫"هذا ما نفعله دوما"‪ ،‬أو مثلا‪" :‬ليس‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المكاتب‬

‫أو‪...‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يستطيع‬ ‫الكل‬ ‫"‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تغيير"‬ ‫لأي‬ ‫داع‬

‫إلخ‪.‬‬

‫المسار واعإدة نصب‬ ‫على تغيير‬ ‫إن المقدرة السريعة‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوية‬ ‫في الظروف‬ ‫التبدل الحاصل‬ ‫الشراع بسبب‬

‫ميزة يستأثر بها فقط‬ ‫ليست‬ ‫لهي‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫دون مجهودات‬

‫وإنما هي‬ ‫‪،‬‬ ‫المراكب الشراعية‬ ‫سباقات‬ ‫الأبطال المحترفوق في‬

‫انتبه لأن تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫العليا‬ ‫الكوادر القيادية‬ ‫نجاح‬ ‫أسرار‬ ‫من‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫سائر‬ ‫قابلة لتخزين‬ ‫المعارف والمهام الجزئية‬ ‫سائر‬

‫يتكرر في وقت‬ ‫إن الكثير من التحديات التي تواجهها سوف‬

‫ما قد‬ ‫الجيد الاستفادة من سائر‬ ‫من‬ ‫هن! سيكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬

‫تمت معالجته من منتجات جزئية‪.‬‬

‫حتما تجهيز واعداد تلك‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كله‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‬

‫تأمل تلك المقارنة‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تم البدء بها‬ ‫التي سبق‬ ‫الأعمال‬

‫إليها‬ ‫أن تعرضنا‬ ‫والتي سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫السريع‬ ‫الطريق‬ ‫بالرحلة على‬

‫ولذا فإن الفقرة القادمة على قدر لا‬ ‫‪.‬‬ ‫سابقة‬ ‫في صفحة‬

‫الأهمية‪.‬‬ ‫به من‬ ‫يستهان‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرأ‬ ‫نك‬
‫منك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫الوقت الكافي للتركيز على المهام‬ ‫‪ -6‬تكرش!‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫الضرورية‬

‫وعلى‬ ‫نسبيا‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫الزمنية‬ ‫ينبغي أن تكون تلك المجالات‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫إ‬

‫مقاطع كاملة من العمل الخاص‬ ‫باختصار‬ ‫نحو يسمح‬

‫وذلك دون أن تتأثر‬ ‫واحد فقط‪،‬‬ ‫في مقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫بمشروعك‬ ‫للوقت‬

‫تفويض‬ ‫الكثير حول موضوع‬ ‫لقد كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫جانبية‬ ‫بقضايا أخرى‬

‫فقد كانوا دوما على‬ ‫‪،‬‬ ‫والمقالات‬ ‫تلك الكتب‬ ‫أما أصحاب‬ ‫‪.‬‬ ‫المهام‬

‫يعتمدون في إنجاز أعمالهم على ثلاثة‬ ‫الأغلب إما أشخاصا‬

‫يكادون يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫هم‬ ‫واما أشخاصا‬ ‫‪،‬‬ ‫من المساعدين‬

‫الوقوف على أقدامهم من شدة ما يعإنون من إرهاق ‪.‬‬

‫بندوة أو بدورة حول‬ ‫المرء‬ ‫‪ :‬إن مشاركة‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬


‫وضع‬

‫إذن‬ ‫فكر‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرا‬ ‫المرء‬ ‫أن تساعد‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫موضوع‬ ‫ولويات‬ ‫أ‬

‫هنا‪،‬‬ ‫أن تتعلمه‬ ‫إن أهم ما يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بندوة كهذه‬ ‫المشاركة‬ ‫في‬

‫وفقا للأولويات المطروحة ‪ -‬ومن ثم‬ ‫عملك‬ ‫هو تقسيم‬ ‫إنما‬

‫الالتزام بهذا التقسيم فيما بعد‪.‬‬

‫محددة ‪،‬‬ ‫حينما تكون قادرا على تحديد مقاطع عمل‬ ‫فقط‬

‫تنوي انجازها‬ ‫المنتجات التي‬ ‫ككل‪ ،‬فإن‬ ‫عملك‬ ‫في سياق‬

‫الأمر جاهزة في الموعد المحدد‪ ،‬وذلك دون أن‬ ‫كذلك‬ ‫ستكون‬

‫المكونات‬ ‫أو إضافة‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطبخة‬ ‫ذلك "تحريك‬ ‫خلال‬ ‫تنسى‬

‫اللازمة إليها‪.‬‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫والكافي للعمل بحرية وهدوء‬ ‫الملائم‬ ‫‪ -7‬المجال‬

‫أن تسعى‬ ‫عليك‬ ‫فإنه يجب‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬


‫الشعور‬
‫لا تمتلك‬ ‫حينما‬

‫بالرضا‬
‫‪،‬‬

‫سيطرتك‬ ‫الإعداد والإنجاز تحت‬ ‫لأن تكون سائر أجزاء خطة‬

‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫في‬ ‫أكنت‬ ‫حللت ‪ ،‬سواء‬ ‫أينما‬ ‫دوما‪،‬‬ ‫ذهنك‬ ‫وفي‬

‫المقهى‬ ‫في‬ ‫القصوى‬ ‫أو ربما للضرورة‬ ‫الأخضر‪،‬‬ ‫المرج‬ ‫على‬

‫درجات‬ ‫أقصى‬ ‫الناس يبلغ‬ ‫باستمرار‪ .‬بعض‬ ‫التي ترتادها‬

‫يكون في نزهة في أرجاء الغابة‪،‬‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫إبداعه الذهني‬

‫مسإء‪ ،‬أما‬ ‫بعد الحادية عشرة‬ ‫ذلك فيما‬ ‫يبلغ‬ ‫والبعض‬

‫حينما يستمع‬ ‫إلا‬ ‫ربما لا يبلغ ذلك‬ ‫الناس‬ ‫الآخر من‬ ‫والبعض‬

‫الصاخبة‪.‬‬ ‫إلى الأصوات‬ ‫أثناء عمله‬ ‫في‬

‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫بالنسبة لك‪ ،‬والذي‬ ‫العمل الأمثل‬ ‫جو‬ ‫اكتشفث بنفسك‬

‫فعلا‪ ،‬أن تشعر‬ ‫إنه لمن الضروري‬ ‫‪.‬‬ ‫وأهوائك‬ ‫يتلاءم مع ميولك‬

‫أثناء عملك‪.‬‬ ‫الراحة في‬ ‫بمنتهى‬

‫على نحو غير‬ ‫العمل اليوم مجهزة‬ ‫الكثير من غرف‬ ‫نجد‬

‫يكون المصمم أو المهندس المسؤول‬ ‫ما‪ ،‬حيث‬ ‫إلى حد‬ ‫مألوف‬

‫يتعلق الأمر هنا بمسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫والأفضل‬ ‫الأنسب‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫قد وجد‬

‫المصممين‬ ‫الزمن ! إن مكاتب‬ ‫المرتبط بعجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المصمم‬ ‫ذوق‬

‫وانما تبث معها في يومن! هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫غالية الثمن فحسب‬ ‫ليست‬

‫تبثه قاعات‬ ‫كالذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والراحة‬ ‫الدفء‬ ‫الكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫القطارات‬ ‫محطات‬ ‫وصالات‬


‫ع!‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منكث‬

‫وورشات‬ ‫في غرف‬ ‫أن تشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت بالذات‬ ‫‪،‬‬ ‫ينبغي عليك‬

‫تمارس عملك بداخلها‪ ،‬بقدر كبير من الراحة‬ ‫العمل التي‬

‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاركتك‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫لا يحصل‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫النفسية‬

‫فثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫مع زملائك‬ ‫عملك‬ ‫لغرف‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاركتك‬ ‫ضرورة‬

‫وأينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫ذهنك‬ ‫أن تكون في‬ ‫ينبغي‬ ‫أفكاز إبداعية‬

‫العمل‬ ‫في‬ ‫لزملائك‬ ‫ذاتها بالنسبة‬ ‫الشروظ‬ ‫ربما تكون‬ ‫كنت‪.‬‬

‫عليك أن تعمل على إعادة‬ ‫يتوجب‬ ‫فحينذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫هامة أيضا‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫وورشإت‬ ‫تنظيم وتصميم غرف‬

‫‪ -8‬وسائط مساعدة حديثة للتواصل والاتصال‬

‫العديد من‬ ‫إنني أعرف‬ ‫!‬ ‫ولكنه صحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫يصدق‬ ‫لا‬ ‫أمر‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى التي تعمل على نطاق دولي واسع‬ ‫المؤسسات‬

‫المراسلات عن‬ ‫لها بعد أن تعاملت مع أشياء مثل‬ ‫لم يسبق‬

‫المواعيد‬ ‫البريد الالكتروني أو تخطيط‬ ‫(‪5 -Mail)،‬‬ ‫اد‬ ‫طريق‬

‫شبكات‬ ‫ضمن‬

‫على العاملين لديها‬ ‫تحظر‬ ‫المؤسسات‬ ‫بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتصال‬

‫الخاصة بهم شخصيا‪،‬‬ ‫)‪(Modem‬‬ ‫أنواع المودم‬ ‫استخدام ربط‬

‫مقدرة‬ ‫تكرش!‬ ‫وذلك لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشركة‬ ‫الخاصة‬ ‫بالحواسيب‬

‫نطاقا‪.‬‬ ‫أكبر وأوسع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتصال‬ ‫فائقة على‬ ‫اهتم‬

‫قعيتك‬
‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫اختبار كل ما من شأنه أن يسهل‬ ‫حاوؤ‬ ‫بوا‬

‫الخاصة‬
‫من‬ ‫المزيد‬ ‫أن ذلك يؤدي إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مديرك‬ ‫لرئيسك‬ ‫توضح‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫بوسائط مساعدة‬ ‫يؤيد بالتأكيد الاستعانة‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنتاجية‬

‫أكثر من أن ينظر‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنية والحداثة‬ ‫عالية من‬ ‫على درجة‬

‫إلى نتائج ملموسة‪.‬‬ ‫إنفاق لا يؤدي‬ ‫انه مجرد‬ ‫للأمر على‬

‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫‪ :‬من خلال أتمتة حديثة مزودة بالإنترنت‪،‬‬

‫خصيصا‬ ‫معد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلكتروني‬ ‫إضافي‬ ‫جهاز‬ ‫‪ :‬ومن خلال‬

‫الوقت‪،‬‬ ‫لأغراض تخطيط‬

‫‪ :‬ومن خلال جهاز اتصال يدوي حديث‬

‫فإنك تكوق حتما على درجة عالية من الحرية والاستقلالية‪،‬‬

‫على درجة عالية‬ ‫‪،‬‬ ‫من المكان الذي تعمل فيه‬ ‫وعلى نحو يجعل‬

‫جدا من الأهمية‪.‬‬

‫الاتصال والمواصل الجيد‬ ‫‪ -9‬نم!‬

‫بشكل‬ ‫الظهور‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫فائقة‬ ‫التكلم ببلاغة‬ ‫إن المقدرة على‬

‫تلك المقدرات‬ ‫إن بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫يتمتع بها الجميع‬ ‫سمة‬ ‫ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫مقنع‬

‫التدريبات‬ ‫من خلال‬ ‫(المستترة أحيانا)‪ ،‬يمكن تحسينها‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك التدريبات‬ ‫إحدى‬ ‫خلال‬ ‫تصل‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫المستمرة‬

‫من‬ ‫سمة‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫والمقنع‬ ‫تدرك أن الظهور المميز‬

‫علئ‬ ‫أن يساعدك‬ ‫فاطلمث هنا من مدربك‬ ‫‪،‬‬ ‫الذاتية‬ ‫سماتك‬

‫ذلك‬ ‫أن تغطي‬ ‫التي من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول‬ ‫إلى بعض‬ ‫الوصول‬

‫نقاط القوة لديك‬ ‫أن تضع‬ ‫والتي شأنها كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النقص لديك‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫دعنا نصنع منثث‬

‫هذه بالمشكلة بالنسبة للمدربين الأكفاء‬ ‫ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬

‫لمن‬ ‫أما بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫في تلك المجالات على وجه‬

‫أسواق المحاضرات وندوات‬ ‫والخبرة ضمن‬ ‫المعرفة‬ ‫يدعون‬

‫تجاوزها‪.‬‬ ‫عقبة هائلة يستحيل‬ ‫فربما تكون هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫البحث‬

‫في‬ ‫‪ :‬إن الأسلوب المميز والمحترف‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمثل‬ ‫بالشكل‬ ‫الشفهية‬ ‫الذاتية والرسائل‬ ‫الأفكار‬ ‫إظهار‬

‫وسائل العون الأساسية للوصول إلى القمة‪.‬‬ ‫إحدى‬ ‫يشكل‬

‫ذلك أيضا بالنسبة للمقدرة على العمل في فريق‪،‬‬ ‫ويسري‬

‫أيضا على السيطرة على النزاعإت العاطفية‬ ‫والمقدرة‬


‫عات‬ ‫لنزا‬ ‫ا‬

‫الندوات هنا‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا تعتمد‬ ‫‪.‬‬ ‫متوازن‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقوة‬ ‫والموضوعية‬
‫بنجاح‬

‫المرتبطة بإدارة‬ ‫المبادئ والأفكإر النظرية‬ ‫من‬ ‫زبد هائل‬ ‫على‬

‫لنمط‬ ‫نسبيا‬ ‫إن التعلم السريع‬ ‫‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫النزاعات‬

‫إن التزود بالمبادئ‬ ‫‪.‬‬ ‫هو الأهم في هذا السياق‬ ‫التصرف‬

‫متزامن‪.‬‬ ‫أن يتم هنا بشكل‬ ‫النظرية يمكن‬

‫السابعة"‬ ‫الحاسة‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫ا‪ -‬إدراك حقيقة‬ ‫‪.‬‬


‫اتخاذ‬

‫والجو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمزاج العام‬ ‫على الإحساس‬ ‫المرء‬ ‫إن مقدرة‬ ‫رات‬ ‫لقرا‬ ‫ا‬

‫‪1‬االحدسية!‬
‫إن تنمية‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫مع مرور‬ ‫تدريجيا‬ ‫أهميتها‬ ‫السائد‪ ،‬تنخفض‬

‫عليه‪،‬‬ ‫التدرب‬ ‫والعمل على‬ ‫‪،‬‬ ‫والصادق‬ ‫الحتمي‬ ‫الإحساس‬ ‫هذا‬

‫بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫مع مرور‬ ‫الأمر أهميتهما‬ ‫كذلك‬ ‫تنخفض‬

‫في يومنا‬ ‫الإنسانية‬ ‫الذي تنطبع به المجتمعات‬ ‫الطابع الخاص‬

‫القيادية‬ ‫أقدر القوى‬ ‫هنا‪ ،‬فهو كون‬ ‫للاهتمام‬ ‫المثير‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫باستمرار في جمع التقارير‬ ‫الواقع‬ ‫وأنجحها ينشطون في‬

‫يتبعون في‬ ‫لا‬ ‫وهم في الحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمية‬ ‫الرقمية وغير‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ومشاعرهم‬ ‫ما تمليه عليهم أحاسيسهم‬ ‫سوى‬ ‫النهاية‬

‫تلك الأحاسيس‬ ‫الرقمية في مدى صحة‬ ‫تأثير المعلومات‬

‫دورا ثانويا‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫الواقع‬ ‫والمشاعر‪ ،‬فلا يلعب هنا في‬

‫ا‪-‬ظهورمستقل‬ ‫ا‬

‫لطالما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالانطباع الأول‬ ‫تقترن‬ ‫أخرى‬ ‫ليس من ثمة فرصة‬

‫المميزة العاملة‬ ‫الاستشارية‬ ‫من‬ ‫الانطباع‬


‫تلك العبارة باستمرار‬ ‫سمعت‬

‫لا تحتاج‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫إن أدمغة‬ ‫‪.‬‬ ‫روكن"‬ ‫هو‬
‫"داغمار‬ ‫معي‬ ‫الأول‬

‫لكي تكون في‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية من الزمن‬ ‫الحاسم‬


‫لأكثر من ثانية ونصف‬

‫ونمط‬ ‫الحافظة الدماغية لديها أفكارا أولية حول شخصيتك‬

‫غالبا ما‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى إليك‬ ‫نظرتها‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫سلوكك‬

‫يلي ذلك‬ ‫هم لديهم فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبع‬ ‫تكون أفكارا خاطئة‬

‫تقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكار إلى الأدمغة‬ ‫لإيصال‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫ضئيلة‬ ‫إمكانيات‬

‫على هذا‬ ‫الحكم بسرعة‬ ‫كان من الأفضل التريث وعدم‬ ‫بأنه‬

‫المتسرع ‪.‬‬ ‫النحو العاطفي‬

‫بمظهر‬ ‫الظهور‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫‪،‬‬ ‫السبب‬ ‫المهم إذن لهذا‬ ‫من‬

‫وذلك لكي يحتاج الاخرون من حولك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومناسب‬ ‫لائق وحيادي‬

‫إمكانية‬ ‫لديهم‬ ‫وبهذا‪ ،‬فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫لتقييمك‬ ‫زمنية أطول‬ ‫إلى فترة‬

‫أكبر‪ ،‬وأكثر تفصيلا‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫المعلومات على‬ ‫ممالجة‬


‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ا‪ -‬عيون يقظة وآذان منصتة‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الهواة‬ ‫إن المحترفين المميزين يتعلمون على الأغلب من‬

‫من الهواة كيفية‬ ‫هم يتعلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن المحترفين الاخرين‬

‫ويتعلمون منهم كذلك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أتتاء المفاجآت‬ ‫التفكير والعمل بسرعة‬

‫الآخرين‬ ‫المحترفين‬ ‫من‬ ‫أما ما يتعلمونه‬ ‫‪.‬‬ ‫تجنبه‬ ‫ينبغي‬ ‫م! الذي‬

‫وآذانك‬ ‫عينيك‬ ‫افتح‬ ‫‪.‬‬ ‫التي يتبعونها‬ ‫وأساليبهم‬ ‫حيلهم‬ ‫فهي‬

‫إذن جيدا على سائر ما يدور من حولك‪.‬‬

‫اللقاءات والأمسيات على‬ ‫شاهد‪ ،‬من حين إلى اخر‪ ،‬بعض‬

‫أطراف‬ ‫تجاذب‬ ‫والتي يتم فيها‬ ‫المتلفزة‬ ‫العالم‬ ‫شاشات‬

‫برنامج "لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫العديدة‬ ‫المتنوعة والمواضيع‬ ‫الأحاديث‬ ‫لمدى‬ ‫ا‬

‫واللقاءات التي يتم فيها‬ ‫أو تلك الأمسيات‬ ‫"‪،‬‬ ‫افترسهـث جدتي‬

‫المواضيع الحساسة‪.‬‬ ‫حول‬ ‫المثيرة للاهتمام‬ ‫تبادل المناقشات‬

‫التي‬ ‫المجلات‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مهنتك‬ ‫حول‬ ‫المتخصصة‬ ‫اقرأ المجلات‬

‫الجنس الآخر‪ .‬اذهب للحفلات‬ ‫أخبار وقضايا‬ ‫تتناول‬

‫وروادها من الفئات‬ ‫ولو كان جمهورها‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسيقية‬

‫ميولهم واذواقهم‬ ‫أو ممن ربما تختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫منك في السن‬ ‫الأكبر‬
‫على‬ ‫اعمل‬

‫عن ميولك وأذواقك‪.‬‬


‫اكتشاف‬

‫ولا مانع من‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليدية‬ ‫الشعبية‬ ‫ارتياد المطاعم‬ ‫على‬ ‫اعمل‬
‫يلائم‬ ‫ما‬

‫الأحاديث مع سائر فئات الناس من أدناهم‬ ‫أن تتبادل أطراف‬


‫العصر‬

‫تتعلم بالتاع!يد‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتبة وفكرا‬ ‫مرتبة وفكرا إلى أعلاهم‬
‫فملا‬

‫التي‬ ‫المواقف والظروف‬ ‫من هؤلاء‪ ،‬ومن سائر‬ ‫أشياء جديدة‬


‫منث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫ما يلائم‬ ‫كله إلى‬ ‫تهتدي من خلال ذلك‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫تجمعك‬

‫شأنها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫وإلى أشياء‬ ‫‪،‬‬ ‫من آراء وأذواق‬ ‫العصر‬

‫على الصعيدين الشخصي‬ ‫الأمام‬ ‫الإسهام في تقدمك نحو‬

‫والمهني‪.‬‬

‫حينما‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫لن يتم ذلك كله في حالة‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫إلى‬ ‫يدفعك‬ ‫فإن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫بأنك ممتاز وذكي‬ ‫الشعور‬ ‫يتملكك‬

‫والكبرياء‪.‬‬ ‫الغطرسة‬ ‫تخلو من‬ ‫لا‬ ‫التعامل مع الأمور بتحفظات‬

‫‪.:.‬‬ ‫‪.:.‬‬
‫الفانج!‬ ‫الفصل‬

‫الفرن )‬ ‫ت العمل السليمة (المظبخ وحجرة‬ ‫دوا‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المكونات ‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫اختبر وجود‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫شخصية‬ ‫أهداف‬

‫ومنظم‪،‬‬ ‫هادف‬ ‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫إرادة العمل‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أيضا‬ ‫ورياضي‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫التراخي‬ ‫على‬ ‫إرادة المقدرة‬

‫الأمور‬ ‫على أخذ جميع‬ ‫وليس فقط‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدية‬ ‫بمنتهى‬

‫‪ov‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بمرونة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬

‫على‬ ‫الوقت الكافي للتركيز‬ ‫تكرش!‬

‫‪5 9‬‬ ‫فعلا ‪.‬‬ ‫المهام الضرورية‬

‫بحرية‬ ‫للعمل‬ ‫المجال الملائم والكافي‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهدوء‬

‫للتواصل‬ ‫حديثة‬ ‫مساعدة‬ ‫وسائط‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاتصال‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجيد‬ ‫والتواصل‬ ‫الاتصال‬ ‫نمط‬

‫الحاسة‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫‪ -‬إدراك حقيقة‬

‫‪IT‬‬ ‫السابعة )‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مستقل‬ ‫‪ - 11‬ظهور‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وآذان منصتة‬ ‫يقظة‬ ‫‪ - 12‬عيون‬


‫!‪-‬‬ ‫نث مديرا‬
‫دعنا نصنع منث‬

‫ا‪ -‬اختبر وجود سائرالمكؤنات‬

‫الوصول‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل اللازمة‬ ‫عدة‬ ‫دون وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫لن تستطيع‬

‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتجات‬ ‫للنوعية المطلوبة والمرغوبة من‬

‫الممكنة والكفاءة المرجوة ‪.‬‬ ‫الإنتاج بالسرعة‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫وكما هو الحال في سائر المصانع وورشات‬

‫سائر ما‬ ‫توافر‬ ‫مدى‬ ‫لذلك الغرض أن نفحص‬ ‫علينا‬ ‫يتوجب‬

‫والتي يمكن أن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطهي في مطبخنا‬ ‫يلزمنا من "مكونات‬

‫إليها فيما بعد‪.‬‬ ‫نحتاج‬

‫هام وأساسي‬ ‫الثظره الثاقبة الخبيرة شرص!‬

‫تحمل في طياتها مشاعر‬ ‫"‬ ‫الخبير المحترف‬ ‫"‬ ‫إن مصطلح‬

‫وثاقبة‬
‫الخبير‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقب‬ ‫ذلك‬ ‫التقدير والاحترام لصاحب‬

‫قادر على تحقيق‬ ‫بالنسبة لي شخص‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫المحترف هو‬

‫وأقل تكلفة ممكنة‪.‬‬ ‫بأسرع وقت ممكن‬ ‫‪،‬‬ ‫نتيجة ممكنة‬ ‫أفضل‬

‫الثاقبة‬ ‫نظرته‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬من خلال‬ ‫قادر‬ ‫هو شخص‬

‫وخبرته الطويلة أن يتدخل بما يوكله به رب العمل من مهام ‪،‬‬

‫ما يمكن‪.‬‬ ‫إنجازها بأفضل‬ ‫لغرض‬

‫فيما لو كانت طبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫يبقى من غير‬ ‫أنه‬ ‫غير‬

‫العمل تتوافق مع‬ ‫إلى الخبير من قبل صاحب‬ ‫المهمة الموكلة‬

‫فعلا‬ ‫المحترفين‬ ‫إن الخبراء‬ ‫‪.‬‬ ‫وآرائه‬ ‫ومع قناعاته‬ ‫‪،‬‬ ‫ذوقه‬

‫فيها‬ ‫أنفسهم‬ ‫غالبا ما يجدون‬ ‫يواجهون هنا تحديات شتى‪،‬‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫إنجازهم‬ ‫للتفاعل معها بشكل أو بآخر‪ ،‬في سياق‬ ‫مضطرين‬

‫لتلك المهام المناطة بهم‪.‬‬

‫واضحة‬ ‫هو‬
‫‪ -2‬أهداف شخصية‬ ‫لهدوء‬ ‫ا‬

‫وإنما بقلبك‬ ‫اليوم مساء‪،‬‬ ‫المنتصرأين تنوي الذهاب ؟ ليس‬


‫إلى‬

‫القليل من‬ ‫‪.‬‬ ‫القإدمة‬ ‫سنة‬ ‫أو العشرين‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫العشر‬ ‫خلال‬

‫الشبان فقط‪ ،‬بالإضافة لبعض الناس ممن يتسمون فعلا‬

‫إن وجود‬ ‫‪.‬‬ ‫مسبق‬ ‫بشكل‬ ‫بذلك‬ ‫يفكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫والديناميكية‬ ‫بالنشاظ‬

‫من شأنه أن يسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وطويلة الأجل في الذهن‬ ‫واضحة‬ ‫أهداف‬

‫ستبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر هدوءا وتركيزا‬ ‫التحديات بشكل‬ ‫في مواجهة‬

‫أولويانفا‪.‬‬ ‫من حيث‬ ‫هنا أكثر وضوحا‬ ‫الأمور‬

‫الكثيرين من القوى القيادية‬ ‫يدب الذعر في نفوس‬

‫الشديدة‬ ‫ذات يوم المصاعب‬ ‫يواجهوق‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المتمرسة‬

‫لقد كانوا ينظرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬ ‫القرارات في‬ ‫المرتبطة باتخاذ‬

‫أعباء‬ ‫به من‬ ‫لا يستهان‬ ‫كجزء‬ ‫إلى العاملين معهم‬ ‫باستمرار‬

‫أنفسهم‬ ‫يجدون‬ ‫وفجأة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫التكاليف‬

‫هنا تبدأ‬ ‫الأعباء‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫من‬ ‫يوح!‬ ‫في‬

‫بالظهور فجأة ‪،‬‬ ‫الأجل نسبيا‪،‬‬ ‫الوطأة وطويلة‬ ‫شديدة‬ ‫مخاوف‬

‫المدير المعني قد‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫المخاوف‬ ‫تلك‬ ‫ولا تستفحل‬

‫وعلى قدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجل‬ ‫قصير‬ ‫بنى أهدافه في ذهنه على أساس‬

‫وقوة الشخصية‪.‬‬ ‫النفوذ‬ ‫نسبيا من‬ ‫ضئيل‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منكث‬

‫أحواض‬ ‫هذا الكتاب إلى "فكرة‬ ‫سأتطرق كثيرا في‬

‫الأمر بعض‬ ‫هن! كذلك‬ ‫أعني‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعنى المجإزي‬ ‫)‪1‬‬ ‫الاستحمام‬

‫ذات الطابع‬ ‫المرء‪،‬‬ ‫الصغيرة في ذات‬ ‫ملات الشخصية‬ ‫الت‬

‫الهادئة‪،‬‬ ‫الاسترخاء‬ ‫غالبا في لحظات‬ ‫‪:‬‬ ‫أحيانا‬ ‫الفلسفي‬

‫يتم التأمل والتفكير وادراك‬ ‫‪،‬‬ ‫العادية‬ ‫الأحوال غير‬ ‫وأحيانا في‬

‫زمني أو مادي ‪.‬‬ ‫المواقف والأشياء‪ ،‬ودون أي ضغط‬ ‫ماهية‬

‫تركيز‬ ‫إلى‬ ‫ينبغي عليك في سياق تلك اللحظات أن تسعى‬

‫ضع لنفسك‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو أهدافك الشخصية‬ ‫أفكارك ومشاعرك‬

‫أشهر)‪ ،‬وأهدافا طويلة‬ ‫الأجل نسبيا (ستة‬ ‫أهدافا قصيرة‬

‫الأهداف طويلة الأجل‬ ‫إعادة صياغة‬ ‫حتما‬ ‫ستتم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجل‬

‫ومن حين إلى آخر‪ .‬وبالرغم من ذلك فإنه يتوجب‬ ‫باستمرار‪،‬‬

‫إلى نتائج‬ ‫ذلك‬ ‫ربما لا يؤدي‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫التفكير‬ ‫عليك‬

‫والأربعين‬ ‫‪،‬‬ ‫والثلاثين‬ ‫بين الخامسة‬ ‫فيما‬ ‫إلا‬ ‫واضحة‬ ‫ملموسة‬

‫ومع ذلك‪ ،‬ينبفي عليك أن تختبر باستمرار مدى‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمرك‬

‫لتلك النتإئج!‬ ‫تحقيقك‬

‫العمل بشكل هادف ومنظم‪،‬‬ ‫إرادة‬ ‫‪-3‬‬

‫حذر‬
‫لمجلاضي أيضا‬ ‫ا‬

‫عبارة قالها‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحياة تعاقبه الحياة‬ ‫"من يتأخر عن ركب‬

‫‪11‬‬ ‫السرعة‬
‫ولكن ثمة‬ ‫فعلا!‬ ‫لقد أصاب‬ ‫‪.‬‬ ‫المفكرين الروس‬ ‫يوم أحد‬ ‫ذات‬

‫يزيد دوما‬ ‫بالعالم المتمدن‬ ‫يسمى‬ ‫إن ما‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫مشكلة‬

‫ستحرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫في اعتقادي‬ ‫‪،‬‬ ‫التي‬ ‫وباستمرار من جنون سرعته‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أن ذلك‬ ‫يوم‬ ‫ندرك ذات‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫المسار‬ ‫عن‬ ‫يوع‬ ‫ذات‬

‫الصيإد البرتغالي العجوز‪ ،‬وأن ذلك المواطن الأسترالي من‬

‫بوليفيا‬ ‫العجوز في‬ ‫الهندي‬ ‫وأن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد الأصليين‬ ‫سكان‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫غمار‬ ‫هؤلاء هم الأقدر فعلا على خوض‬ ‫أن جميع‬

‫حينما نصبح في سباق سريع مع بعضنا‪ ،‬وتنهار‬ ‫أقصى‬ ‫وكحذ‬

‫فقدان‬ ‫مثلا)‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫نظم قائمة بذاتها (كالبورصة‬

‫النظرة الشمولية للأمور‪ ،‬والتسرع في ردود الأفعال بدلا من‬

‫‪.‬‬ ‫وواع‬ ‫بشكل سليم‬ ‫القدرة على التصرف‬

‫ما‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫في طرق‬ ‫نسير‬ ‫طالما أنن!‬ ‫ولكن‬

‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫قراراتنا وردود أفعالنا‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫نزال قادرين‬

‫لأن‬ ‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫يمكن أن يفوتنا قطار الزمن حتما‪ ،‬وذلك دون‬

‫المواقف والظروف‬ ‫مع شتى‬ ‫تتكيف طرائق سلوكنا ومعيشتنا‬

‫من قطار الزمن ساعة‬ ‫بالطبع أن تترجل‬ ‫يمكنك‬ ‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫مبتعدا عنك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بدونك‬ ‫وهو يمضي‬ ‫هدير صوته‬ ‫تشاء‪ ،‬وتسمع‬

‫بعد ذلك للاعتناء بورودك في ردهة حديقة‬ ‫تنصرف‬ ‫ثم‬

‫من‬ ‫ولكن كن على يقين هنا‪ ،‬أنك لن تكون قادرا‬ ‫‪.‬‬ ‫منزلك‬

‫في طريقه‬ ‫على اللحاق بقطار الزمن الذي مضى‬ ‫جديد‬

‫ذلك على أبعد حد‪ ،‬حينما يشرح لك‬ ‫تكتشف‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫دونك‬

‫(الفيديو)‪ ،‬على‬ ‫المرئي‬ ‫ولدك طريقة استخدام جهاز التسجيل‬

‫المثال ‪.‬‬ ‫سبيل‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫للقيام بهذه الخطوة ‪.‬‬ ‫دفعك‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذا الكتاب‬ ‫الغرض‬ ‫ليس‬ ‫عد‬ ‫قوا‬

‫وارادتك‬ ‫تكمن في قدرتك‬ ‫‪ ،‬إنم!‬ ‫ولذا فإن أهم أدوات عملك‬ ‫سير‬

‫باستمرار‬ ‫اللازمة فعلا‪ ،‬ومتابعة السير‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫على‬ ‫لطرلق‬

‫ويتم العمل‬ ‫التي تم البدء بسلكها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وبسرعة‬ ‫لسيارات‬ ‫ا‬

‫المسار أو‬ ‫يتم الإعلان عن تغيير‬ ‫حتى‬ ‫بذلك باستمرار‬ ‫السرلع‬

‫قرارك‬ ‫تتخذ‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫أو اضطرارية‬ ‫جوهرية‬ ‫الاتجاه لأسباب‬ ‫يضأ‬ ‫أ‬

‫لك‬ ‫فلا يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫السيإرات السريع‬ ‫ذات يوم للسير في طريق‬

‫لأنك غير‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫والعودة‬ ‫الطريق بالتوقف‬ ‫هنا في منتصف‬

‫لن يتحقق ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مسارك‬ ‫فيما يتعلق بصحة‬ ‫واثق من نفسك‬

‫لتقاطع‬ ‫على الأقل لحين وصولك‬ ‫عليك أن تصبر‬ ‫حتما! يجب‬

‫لو كنت‬ ‫أن تقرر فيما‬ ‫هنا بالذات فقط‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫القادم‬ ‫الطرق‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫تريد تغيير مسارك‬

‫عن العبارات‬ ‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الت جيل والتسويف‬ ‫إن محاولات‬

‫لأن ‪ "0..‬أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫"هذا‬ ‫مثل‬ ‫والتراخي‬ ‫المثيرة للإحباظ‬

‫مثيرة‬ ‫‪ -‬كعبإرات‬ ‫من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫كل شيء"‬ ‫مثل "لقد حاولت‬

‫التقدم‬ ‫والاستسلام ‪ -‬أن تعيق لاحقا مسار‬ ‫لمشاعر الخوف‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫لأن يتخلى‬ ‫جاهدا‬ ‫أن يسعى‬ ‫المرء‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمام‬ ‫نحو‬

‫الروح المعنوية‬ ‫في الواقع على تحطيم‬ ‫تلك العبارات تعمل‬

‫بأن على‬ ‫‪،‬‬ ‫يميل إلى القول‬ ‫الممتلى حماسا‬ ‫للمرء‪ .‬إن الشخص‬

‫الراحة‬ ‫مجال‬ ‫أن يتخفى أو يتنازل لبرهة من الوقت عن‬ ‫المرء‬

‫المهام الصعبة‬ ‫إن أراد فعلا مواجهة‬ ‫به‪ ،‬وذلك‬ ‫الذاتية الخاص‬
‫مديرا‬ ‫نصنع مند‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫يكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫تقديره‬ ‫هنا أبدا في‬ ‫مخطئا‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الحماس‬ ‫بمنتهى‬

‫تلك‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫السؤال هنا فقط في مدى قدرتك على‬

‫جعلها‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫"‪،‬‬ ‫أنت بالذات‬ ‫"‬ ‫والتي هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمينة‬ ‫التحفة‬

‫وذلك دون أن يتأثر الجوهر‬ ‫تتلاءم باستمرار مع كل جديد‪،‬‬

‫من الداخل‪.‬‬

‫من‬ ‫المهام بشيء‬ ‫مواجهة‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫المهم بناء على‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذا‬

‫"علي‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫المرء‬ ‫شعار‬ ‫أن يكون‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرونة‬ ‫اللياقة‬

‫"إنه لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫الشعار‬ ‫كل بد"‪ ،‬وانما يقول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬

‫ذلك"!‬ ‫تحقيق‬ ‫أكون قادرا بالفعل على‬ ‫لا‬ ‫فعلا‪ ،‬أن‬ ‫المضحك‬

‫فقص‬ ‫أيضا‪ ،‬وليس‬ ‫التراخي‬ ‫المقدرة على‬ ‫إرادة‬ ‫‪-4‬‬

‫على أخذ جميع الأموربمنتهى الجدية‬

‫بالتنبؤ المشبع للذات ؟ حينم!‬ ‫هل تعلم تأثير م! يسمى‬

‫الأمور حتما‬ ‫ستتجه‬ ‫‪،‬‬ ‫المائة‬ ‫أمر ما مائة في‬


‫احذر‬
‫تكون مقتنعا من‬

‫تسير‬ ‫فيما يتعلق بهذا الأمر بالذات نحو السلبية (أو سوف‬ ‫الحماس‬
‫‪1‬ا‬
‫حينما تعقد العزم فيما‬ ‫غير مرض)‪.‬‬ ‫الأقل بشكل‬ ‫المتزايد"‬
‫على‬ ‫الأمور‬

‫بشكل قاطع للتعرف على إحدى الفتيات‬ ‫نفسك‬ ‫بينك وبين‬

‫فإنه‬ ‫والضجرة‪،‬‬ ‫القلقة‬ ‫لكي تشبع ذاتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمسيات‬ ‫في إحدى‬

‫ويعود‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫عزمك‬ ‫عقدت‬ ‫لن يتم لك على الأغلب ما قد‬

‫هنا بتوتر‬ ‫الأمور‬ ‫تتعامل مع‬ ‫كونك‬ ‫إلى‬ ‫السبب في ذلك‬

‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫لك غدا ما قد أردته البارحة‬ ‫وربما يحدث‬ ‫شديد‪.‬‬

‫المحال‬ ‫لدى أحد‬ ‫لحاجياتك‬ ‫تسوقك‬ ‫أثناء‬ ‫متوفع‪،‬‬ ‫غير‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرأ‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫تجرها‬ ‫التي‬ ‫اصطدام عربة التسوق‬ ‫أثناء‬ ‫التجارية ‪ ،‬وذلك‬

‫الفتيات بعربة التسوق الخاصة بك‪.‬‬ ‫إحدى‬

‫ما يشبه ذلك في الكثير من القرارات التي يتم‬ ‫ويحدث‬

‫في قرارة نفسك‬ ‫فكلما كنت مصرا‬ ‫‪.‬‬ ‫اتخاذها في الشركإت‬

‫فإنك سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫على النجاح الحتمي في عملك‬ ‫البداية‬ ‫من‬

‫إنني‬ ‫‪.‬‬ ‫تعيق تقدمك‬ ‫من العقبات التي سوف‬ ‫المزيد‬ ‫تواجه هنا‬

‫الشائعة والرائعة في آن معا‪،‬‬ ‫الآراء‬ ‫هنا الكثير من‬ ‫أعارض‬

‫والتي يدور‬ ‫‪،‬‬ ‫في النفوس‬ ‫الحماس‬ ‫بناء‬ ‫والمرتبطة بموضوع‬

‫أصبح‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫والمقولة الرائجة‬ ‫العنوان العريض‬ ‫حول‬ ‫جلها‬

‫هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫جزئي‬ ‫ولو بشكل‬ ‫ثلاثة أيام ؟"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ناجحا‬

‫ولكن‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر يتعلق بإرادة النجاح‬ ‫لو كان‬ ‫بالفع!يد‪،‬‬ ‫محقون‬

‫لا‬ ‫!‬ ‫والمرونة‬ ‫الموضوعية‬ ‫من‬ ‫مع الأمر بمزيد‬ ‫دعنا هنا نتعاطى‬

‫أن يقال ‪:‬‬ ‫وانما الأصح‬ ‫"‪،‬‬ ‫أن أكون ناجحا‬ ‫أقول هنا "يجب‬

‫ذلك )‪.1‬‬ ‫تحقيق‬ ‫فعلا‪ ،‬إن لم أستطع‬ ‫المضحك‬ ‫من‬ ‫"سيكون‬

‫أقوياء‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الكثير‬ ‫منتظم‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫ينجح‬

‫في استقطاب‬ ‫"‪،‬‬ ‫في النفوس‬ ‫الحماس‬ ‫و مثيرو‬ ‫"‬ ‫المدربين‬

‫أفواج كثيرة من المديرين الشبان للتهليل والابتهاج لساعات‬ ‫‪ 11‬لمخدرات‬ ‫ا‬

‫هنا المخاطر‬ ‫معهم‬ ‫يواجهون‬ ‫إن المشاركون معهم‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لذهنية‬ ‫ا‬

‫النظر عن كون‬ ‫فبصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫العديدة والكثيرة‬ ‫والعقبات‬ ‫طريق‬ ‫في‬

‫السوق‬ ‫الظاهرتين الأخيرتين تندرجان في عداد حيل‬ ‫النصر!‬

‫احتفالاتنا مع‬ ‫غالبا ضمن‬ ‫القديمة جدا‪ ،‬والتي ربما تدخل‬


‫دعنا نصنع منك مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫هنا‪،‬‬ ‫الشكوك‬ ‫إثارة‬ ‫بصدد‬ ‫المعارف والأصدقاء‪ ،‬فإنني لست‬

‫فعله‪،‬‬ ‫ما يستطيمون‬ ‫أن هؤلاء المدربين قادرون فعلا‪ ،‬وبأقصى‬

‫معهم‪،‬‬ ‫المشاركين‬ ‫أكبر قدر ممكن من مشاعر‬ ‫إثارة‬ ‫على‬

‫ولفترات زمنية قصيرة فقط‪.‬‬

‫لا‬ ‫اليوم التالي ‪ -‬حيث‬ ‫في‬ ‫ماذا سيحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫ويبقى‬

‫غوغاء الحياة‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫أرقام الخطة غير صحيحة‬ ‫تزال‬

‫الجموع الغفيرة من‬ ‫يكون الفرد واحدا ضمن‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫اليومية‬

‫نعرفه‬ ‫مدمر‬ ‫هنا يبدأ تأثير تقليدي‬ ‫‪.‬‬ ‫الزملاء والعاملين معه‬

‫مستوى‬ ‫يهبط‬ ‫‪.‬‬ ‫الغريبة‬ ‫من واقع تعاملنا مع الأشياء والقضايا‬

‫تتشأ بطبيعة الحال ضرورة‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بشكل ملمو!‬ ‫الحماس‬

‫إعادة تنشيط‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهنية جديدة‬ ‫مخدرات‬ ‫استخدام‬

‫وبفارغ الصبر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تنتظر مع الوقت‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫المشاعر من‬

‫المميز‪.‬‬ ‫الجو الحماسي‬ ‫لذلك‬ ‫دخولك‬

‫مثال‪:‬‬

‫في العالم‬ ‫أكئب تلك السطور‪ ،‬فثمة ما يحدث‬ ‫وأنا‬ ‫حتى‬

‫بنتائج واقعية‪.‬‬ ‫تأييد تلك النصائح‬ ‫مما يعمل على‬ ‫باستمرار‬

‫يعمل بدورء‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الفريق الرياضي من الدرجة‬


‫احذر‬ ‫إن مدرب‬

‫ومميز‬ ‫بارز‬ ‫من هو‬ ‫على توظيف‬ ‫به‪،‬‬ ‫أساليب خاصة‬ ‫كصاحب‬

‫المخاطر‬ ‫لا يخلو هنا من‬ ‫المرء‬ ‫إن عمل‬ ‫‪.‬‬ ‫فريقه‬ ‫لصالح‬ ‫جدا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يد‬ ‫لمتزا‬ ‫ا‬

‫له الاستعانة‬ ‫ما يتسنى‬ ‫بكل‬ ‫هنا‬ ‫فالمرء لا يفتأ يستعين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمة‬

‫هنا بالطبع أن يكون‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫المنشود‬ ‫به لبلوغ الهدف‬
‫منلى مديرا‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫بما يدور في ذهنه لصالح فريقه‪.‬‬ ‫المدرب قد أعلم الصحافة‬

‫الفريق المميز‬ ‫يلعب ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النهائية‬ ‫المباراة‬ ‫موعد‬ ‫أخيرا‬ ‫حان‬

‫‪،‬‬ ‫الصدارة‬ ‫الأولى في‬ ‫الواقع الدرجة‬ ‫في‬ ‫يحتل‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬

‫فشيئا‪،‬‬ ‫الثقة بالنفس شيئا‬ ‫ويبدأ بفقدان‬ ‫بتوتر شديد‪،‬‬

‫أمام الفريق الآخر‪ ،‬الذي هو أدنى منه في‬ ‫وينهزم أخيرا‬

‫الراحة‬ ‫بمنتهى‬ ‫الواقع‬ ‫لعب في‬ ‫الأخير قد‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتبة‬

‫هذا مثال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسا!‬ ‫من‬ ‫الخسارة‬ ‫ولم يخش‬ ‫والاسترخاء‪،‬‬

‫كما يشخصه‬ ‫المتزايد‬ ‫التشجيع‬ ‫تقليدي يرتبط بموضوع‬

‫المراقبون ‪.‬‬

‫في‬ ‫واسترخائك‬ ‫حافمذ على هدوئك‬ ‫‪:‬‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫من الفعل‪.‬‬ ‫إنني أعلم تماما أن القول أسهل‬ ‫!‬ ‫المواقف‬ ‫شتى‬

‫كلمة "يجب"‪! ،‬نما عبارة‬ ‫النجإح ليست‬ ‫إعلم أن ما يجلب‬

‫)‪.1‬‬ ‫"لننظر ما سيحدث‬

‫العمل بمرونجة‬ ‫‪ -5‬القدرة على‬

‫زمن تتبدل‬ ‫ففي‬ ‫"‪.‬‬ ‫التراخي‬ ‫"‬ ‫لهو ونزع من‬ ‫إن ذلك أيضا‬

‫لمطلوب‬
‫العمل الجوهرية بدرجة أكبر مما تتبدل به‬ ‫فيه شروط‬ ‫ا‬

‫أكثر النظر إلى سائر الأعمال‬ ‫المهم‬ ‫فإنه من‬ ‫الأزياء‪،‬‬ ‫عروض‬

‫التصرف‬
‫ينبغي إنجازها بأكبر قدر‬ ‫‪،‬‬ ‫كأمور هامة ذات طابع مؤقت‬

‫بسرعة‬
‫ما‬ ‫بعض‬ ‫احتمال ذهاب‬ ‫في ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫والكفاءة‬ ‫من السرعة‬ ‫ممكن‬

‫وذلك فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة سدى‬ ‫ذلك من أعمال‬ ‫تم إنجازه خلال‬

‫والأهداف مع الوقت‪.‬‬ ‫استمرار تبدل طبيعة الشروظ‬ ‫بسبب‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫يقل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ان مكان العمل بالنسبة للمرء لهو هام بالفعل‬

‫أهمية عن تلك العبارات الشائعة التي اعتاد تردادها موظفو‬

‫ثمة‬ ‫من‬ ‫"هذا ما نفعله دوما"‪ ،‬أو مثلا‪" :‬ليس‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المكاتب‬

‫أو‪...‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يستطيع‬ ‫الكل‬ ‫"‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تغيير"‬ ‫لأي‬ ‫داع‬

‫إلخ‪.‬‬

‫المسار واعإدة نصب‬ ‫على تغيير‬ ‫إن المقدرة السريعة‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوية‬ ‫في الظروف‬ ‫التبدل الحاصل‬ ‫الشراع بسبب‬

‫ميزة يستأثر بها فقط‬ ‫ليست‬ ‫لهي‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫دون مجهودات‬

‫وإنما هي‬ ‫‪،‬‬ ‫المراكب الشراعية‬ ‫سباقات‬ ‫الأبطال المحترفوق في‬

‫انتبه لأن تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫العليا‬ ‫الكوادر القيادية‬ ‫نجاح‬ ‫أسرار‬ ‫من‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫سائر‬ ‫قابلة لتخزين‬ ‫المعارف والمهام الجزئية‬ ‫سائر‬

‫يتكرر في وقت‬ ‫إن الكثير من التحديات التي تواجهها سوف‬

‫ما قد‬ ‫الجيد الاستفادة من سائر‬ ‫من‬ ‫هن! سيكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬

‫تمت معالجته من منتجات جزئية‪.‬‬

‫حتما تجهيز واعداد تلك‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كله‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‬

‫تأمل تلك المقارنة‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تم البدء بها‬ ‫التي سبق‬ ‫الأعمال‬

‫إليها‬ ‫أن تعرضنا‬ ‫والتي سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫السريع‬ ‫الطريق‬ ‫بالرحلة على‬

‫ولذا فإن الفقرة القادمة على قدر لا‬ ‫‪.‬‬ ‫سابقة‬ ‫في صفحة‬

‫الأهمية‪.‬‬ ‫به من‬ ‫يستهان‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرأ‬ ‫نك‬
‫منك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫الوقت الكافي للتركيز على المهام‬ ‫‪ -6‬تكرش!‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫الضرورية‬

‫وعلى‬ ‫نسبيا‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫الزمنية‬ ‫ينبغي أن تكون تلك المجالات‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫إ‬

‫مقاطع كاملة من العمل الخاص‬ ‫باختصار‬ ‫نحو يسمح‬

‫وذلك دون أن تتأثر‬ ‫واحد فقط‪،‬‬ ‫في مقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫بمشروعك‬ ‫للوقت‬

‫تفويض‬ ‫الكثير حول موضوع‬ ‫لقد كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫جانبية‬ ‫بقضايا أخرى‬

‫فقد كانوا دوما على‬ ‫‪،‬‬ ‫والمقالات‬ ‫تلك الكتب‬ ‫أما أصحاب‬ ‫‪.‬‬ ‫المهام‬

‫يعتمدون في إنجاز أعمالهم على ثلاثة‬ ‫الأغلب إما أشخاصا‬

‫يكادون يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫هم‬ ‫واما أشخاصا‬ ‫‪،‬‬ ‫من المساعدين‬

‫الوقوف على أقدامهم من شدة ما يعإنون من إرهاق ‪.‬‬

‫بندوة أو بدورة حول‬ ‫المرء‬ ‫‪ :‬إن مشاركة‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬


‫وضع‬

‫إذن‬ ‫فكر‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرا‬ ‫المرء‬ ‫أن تساعد‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫موضوع‬ ‫ولويات‬ ‫أ‬

‫هنا‪،‬‬ ‫أن تتعلمه‬ ‫إن أهم ما يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بندوة كهذه‬ ‫المشاركة‬ ‫في‬

‫وفقا للأولويات المطروحة ‪ -‬ومن ثم‬ ‫عملك‬ ‫هو تقسيم‬ ‫إنما‬

‫الالتزام بهذا التقسيم فيما بعد‪.‬‬

‫محددة ‪،‬‬ ‫حينما تكون قادرا على تحديد مقاطع عمل‬ ‫فقط‬

‫تنوي انجازها‬ ‫المنتجات التي‬ ‫ككل‪ ،‬فإن‬ ‫عملك‬ ‫في سياق‬

‫الأمر جاهزة في الموعد المحدد‪ ،‬وذلك دون أن‬ ‫كذلك‬ ‫ستكون‬

‫المكونات‬ ‫أو إضافة‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطبخة‬ ‫ذلك "تحريك‬ ‫خلال‬ ‫تنسى‬

‫اللازمة إليها‪.‬‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫والكافي للعمل بحرية وهدوء‬ ‫الملائم‬ ‫‪ -7‬المجال‬

‫أن تسعى‬ ‫عليك‬ ‫فإنه يجب‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬


‫الشعور‬
‫لا تمتلك‬ ‫حينما‬

‫بالرضا‬
‫‪،‬‬

‫سيطرتك‬ ‫الإعداد والإنجاز تحت‬ ‫لأن تكون سائر أجزاء خطة‬

‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫في‬ ‫أكنت‬ ‫حللت ‪ ،‬سواء‬ ‫أينما‬ ‫دوما‪،‬‬ ‫ذهنك‬ ‫وفي‬

‫المقهى‬ ‫في‬ ‫القصوى‬ ‫أو ربما للضرورة‬ ‫الأخضر‪،‬‬ ‫المرج‬ ‫على‬

‫درجات‬ ‫أقصى‬ ‫الناس يبلغ‬ ‫باستمرار‪ .‬بعض‬ ‫التي ترتادها‬

‫يكون في نزهة في أرجاء الغابة‪،‬‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫إبداعه الذهني‬

‫مسإء‪ ،‬أما‬ ‫بعد الحادية عشرة‬ ‫ذلك فيما‬ ‫يبلغ‬ ‫والبعض‬

‫حينما يستمع‬ ‫إلا‬ ‫ربما لا يبلغ ذلك‬ ‫الناس‬ ‫الآخر من‬ ‫والبعض‬

‫الصاخبة‪.‬‬ ‫إلى الأصوات‬ ‫أثناء عمله‬ ‫في‬

‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫بالنسبة لك‪ ،‬والذي‬ ‫العمل الأمثل‬ ‫جو‬ ‫اكتشفث بنفسك‬

‫فعلا‪ ،‬أن تشعر‬ ‫إنه لمن الضروري‬ ‫‪.‬‬ ‫وأهوائك‬ ‫يتلاءم مع ميولك‬

‫أثناء عملك‪.‬‬ ‫الراحة في‬ ‫بمنتهى‬

‫على نحو غير‬ ‫العمل اليوم مجهزة‬ ‫الكثير من غرف‬ ‫نجد‬

‫يكون المصمم أو المهندس المسؤول‬ ‫ما‪ ،‬حيث‬ ‫إلى حد‬ ‫مألوف‬

‫يتعلق الأمر هنا بمسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫والأفضل‬ ‫الأنسب‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫قد وجد‬

‫المصممين‬ ‫الزمن ! إن مكاتب‬ ‫المرتبط بعجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المصمم‬ ‫ذوق‬

‫وانما تبث معها في يومن! هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫غالية الثمن فحسب‬ ‫ليست‬

‫تبثه قاعات‬ ‫كالذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والراحة‬ ‫الدفء‬ ‫الكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫القطارات‬ ‫محطات‬ ‫وصالات‬


‫ع!‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منكث‬

‫وورشات‬ ‫في غرف‬ ‫أن تشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت بالذات‬ ‫‪،‬‬ ‫ينبغي عليك‬

‫تمارس عملك بداخلها‪ ،‬بقدر كبير من الراحة‬ ‫العمل التي‬

‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاركتك‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫لا يحصل‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫النفسية‬

‫فثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫مع زملائك‬ ‫عملك‬ ‫لغرف‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاركتك‬ ‫ضرورة‬

‫وأينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫ذهنك‬ ‫أن تكون في‬ ‫ينبغي‬ ‫أفكاز إبداعية‬

‫العمل‬ ‫في‬ ‫لزملائك‬ ‫ذاتها بالنسبة‬ ‫الشروظ‬ ‫ربما تكون‬ ‫كنت‪.‬‬

‫عليك أن تعمل على إعادة‬ ‫يتوجب‬ ‫فحينذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫هامة أيضا‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫وورشإت‬ ‫تنظيم وتصميم غرف‬

‫‪ -8‬وسائط مساعدة حديثة للتواصل والاتصال‬

‫العديد من‬ ‫إنني أعرف‬ ‫!‬ ‫ولكنه صحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫يصدق‬ ‫لا‬ ‫أمر‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى التي تعمل على نطاق دولي واسع‬ ‫المؤسسات‬

‫المراسلات عن‬ ‫لها بعد أن تعاملت مع أشياء مثل‬ ‫لم يسبق‬

‫المواعيد‬ ‫البريد الالكتروني أو تخطيط‬ ‫(‪5 -Mail)،‬‬ ‫اد‬ ‫طريق‬

‫شبكات‬ ‫ضمن‬

‫على العاملين لديها‬ ‫تحظر‬ ‫المؤسسات‬ ‫بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتصال‬

‫الخاصة بهم شخصيا‪،‬‬ ‫)‪(Modem‬‬ ‫أنواع المودم‬ ‫استخدام ربط‬

‫مقدرة‬ ‫تكرش!‬ ‫وذلك لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشركة‬ ‫الخاصة‬ ‫بالحواسيب‬

‫نطاقا‪.‬‬ ‫أكبر وأوسع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتصال‬ ‫فائقة على‬ ‫اهتم‬

‫قعيتك‬
‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫اختبار كل ما من شأنه أن يسهل‬ ‫حاوؤ‬ ‫بوا‬

‫الخاصة‬
‫من‬ ‫المزيد‬ ‫أن ذلك يؤدي إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مديرك‬ ‫لرئيسك‬ ‫توضح‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫بوسائط مساعدة‬ ‫يؤيد بالتأكيد الاستعانة‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنتاجية‬

‫أكثر من أن ينظر‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنية والحداثة‬ ‫عالية من‬ ‫على درجة‬

‫إلى نتائج ملموسة‪.‬‬ ‫إنفاق لا يؤدي‬ ‫انه مجرد‬ ‫للأمر على‬

‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫‪ :‬من خلال أتمتة حديثة مزودة بالإنترنت‪،‬‬

‫خصيصا‬ ‫معد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلكتروني‬ ‫إضافي‬ ‫جهاز‬ ‫‪ :‬ومن خلال‬

‫الوقت‪،‬‬ ‫لأغراض تخطيط‬

‫‪ :‬ومن خلال جهاز اتصال يدوي حديث‬

‫فإنك تكوق حتما على درجة عالية من الحرية والاستقلالية‪،‬‬

‫على درجة عالية‬ ‫‪،‬‬ ‫من المكان الذي تعمل فيه‬ ‫وعلى نحو يجعل‬

‫جدا من الأهمية‪.‬‬

‫الاتصال والمواصل الجيد‬ ‫‪ -9‬نم!‬

‫بشكل‬ ‫الظهور‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫فائقة‬ ‫التكلم ببلاغة‬ ‫إن المقدرة على‬

‫تلك المقدرات‬ ‫إن بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫يتمتع بها الجميع‬ ‫سمة‬ ‫ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫مقنع‬

‫التدريبات‬ ‫من خلال‬ ‫(المستترة أحيانا)‪ ،‬يمكن تحسينها‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك التدريبات‬ ‫إحدى‬ ‫خلال‬ ‫تصل‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫المستمرة‬

‫من‬ ‫سمة‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫والمقنع‬ ‫تدرك أن الظهور المميز‬

‫علئ‬ ‫أن يساعدك‬ ‫فاطلمث هنا من مدربك‬ ‫‪،‬‬ ‫الذاتية‬ ‫سماتك‬

‫ذلك‬ ‫أن تغطي‬ ‫التي من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول‬ ‫إلى بعض‬ ‫الوصول‬

‫نقاط القوة لديك‬ ‫أن تضع‬ ‫والتي شأنها كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النقص لديك‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫دعنا نصنع منثث‬

‫هذه بالمشكلة بالنسبة للمدربين الأكفاء‬ ‫ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬

‫لمن‬ ‫أما بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫في تلك المجالات على وجه‬

‫أسواق المحاضرات وندوات‬ ‫والخبرة ضمن‬ ‫المعرفة‬ ‫يدعون‬

‫تجاوزها‪.‬‬ ‫عقبة هائلة يستحيل‬ ‫فربما تكون هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫البحث‬

‫في‬ ‫‪ :‬إن الأسلوب المميز والمحترف‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمثل‬ ‫بالشكل‬ ‫الشفهية‬ ‫الذاتية والرسائل‬ ‫الأفكار‬ ‫إظهار‬

‫وسائل العون الأساسية للوصول إلى القمة‪.‬‬ ‫إحدى‬ ‫يشكل‬

‫ذلك أيضا بالنسبة للمقدرة على العمل في فريق‪،‬‬ ‫ويسري‬

‫أيضا على السيطرة على النزاعإت العاطفية‬ ‫والمقدرة‬


‫عات‬ ‫لنزا‬ ‫ا‬

‫الندوات هنا‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا تعتمد‬ ‫‪.‬‬ ‫متوازن‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقوة‬ ‫والموضوعية‬
‫بنجاح‬

‫المرتبطة بإدارة‬ ‫المبادئ والأفكإر النظرية‬ ‫من‬ ‫زبد هائل‬ ‫على‬

‫لنمط‬ ‫نسبيا‬ ‫إن التعلم السريع‬ ‫‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫النزاعات‬

‫إن التزود بالمبادئ‬ ‫‪.‬‬ ‫هو الأهم في هذا السياق‬ ‫التصرف‬

‫متزامن‪.‬‬ ‫أن يتم هنا بشكل‬ ‫النظرية يمكن‬

‫السابعة"‬ ‫الحاسة‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫ا‪ -‬إدراك حقيقة‬ ‫‪.‬‬


‫اتخاذ‬

‫والجو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمزاج العام‬ ‫على الإحساس‬ ‫المرء‬ ‫إن مقدرة‬ ‫رات‬ ‫لقرا‬ ‫ا‬

‫‪1‬االحدسية!‬
‫إن تنمية‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫مع مرور‬ ‫تدريجيا‬ ‫أهميتها‬ ‫السائد‪ ،‬تنخفض‬

‫عليه‪،‬‬ ‫التدرب‬ ‫والعمل على‬ ‫‪،‬‬ ‫والصادق‬ ‫الحتمي‬ ‫الإحساس‬ ‫هذا‬

‫بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫مع مرور‬ ‫الأمر أهميتهما‬ ‫كذلك‬ ‫تنخفض‬

‫في يومنا‬ ‫الإنسانية‬ ‫الذي تنطبع به المجتمعات‬ ‫الطابع الخاص‬

‫القيادية‬ ‫أقدر القوى‬ ‫هنا‪ ،‬فهو كون‬ ‫للاهتمام‬ ‫المثير‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫باستمرار في جمع التقارير‬ ‫الواقع‬ ‫وأنجحها ينشطون في‬

‫يتبعون في‬ ‫لا‬ ‫وهم في الحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمية‬ ‫الرقمية وغير‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ومشاعرهم‬ ‫ما تمليه عليهم أحاسيسهم‬ ‫سوى‬ ‫النهاية‬

‫تلك الأحاسيس‬ ‫الرقمية في مدى صحة‬ ‫تأثير المعلومات‬

‫دورا ثانويا‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫الواقع‬ ‫والمشاعر‪ ،‬فلا يلعب هنا في‬

‫ا‪-‬ظهورمستقل‬ ‫ا‬

‫لطالما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالانطباع الأول‬ ‫تقترن‬ ‫أخرى‬ ‫ليس من ثمة فرصة‬

‫المميزة العاملة‬ ‫الاستشارية‬ ‫من‬ ‫الانطباع‬


‫تلك العبارة باستمرار‬ ‫سمعت‬

‫لا تحتاج‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫إن أدمغة‬ ‫‪.‬‬ ‫روكن"‬ ‫هو‬
‫"داغمار‬ ‫معي‬ ‫الأول‬

‫لكي تكون في‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية من الزمن‬ ‫الحاسم‬


‫لأكثر من ثانية ونصف‬

‫ونمط‬ ‫الحافظة الدماغية لديها أفكارا أولية حول شخصيتك‬

‫غالبا ما‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى إليك‬ ‫نظرتها‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫سلوكك‬

‫يلي ذلك‬ ‫هم لديهم فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبع‬ ‫تكون أفكارا خاطئة‬

‫تقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكار إلى الأدمغة‬ ‫لإيصال‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫ضئيلة‬ ‫إمكانيات‬

‫على هذا‬ ‫الحكم بسرعة‬ ‫كان من الأفضل التريث وعدم‬ ‫بأنه‬

‫المتسرع ‪.‬‬ ‫النحو العاطفي‬

‫بمظهر‬ ‫الظهور‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫‪،‬‬ ‫السبب‬ ‫المهم إذن لهذا‬ ‫من‬

‫وذلك لكي يحتاج الاخرون من حولك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومناسب‬ ‫لائق وحيادي‬

‫إمكانية‬ ‫لديهم‬ ‫وبهذا‪ ،‬فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫لتقييمك‬ ‫زمنية أطول‬ ‫إلى فترة‬

‫أكبر‪ ،‬وأكثر تفصيلا‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫المعلومات على‬ ‫ممالجة‬


‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ا‪ -‬عيون يقظة وآذان منصتة‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الهواة‬ ‫إن المحترفين المميزين يتعلمون على الأغلب من‬

‫من الهواة كيفية‬ ‫هم يتعلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن المحترفين الاخرين‬

‫ويتعلمون منهم كذلك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أتتاء المفاجآت‬ ‫التفكير والعمل بسرعة‬

‫الآخرين‬ ‫المحترفين‬ ‫من‬ ‫أما ما يتعلمونه‬ ‫‪.‬‬ ‫تجنبه‬ ‫ينبغي‬ ‫م! الذي‬

‫وآذانك‬ ‫عينيك‬ ‫افتح‬ ‫‪.‬‬ ‫التي يتبعونها‬ ‫وأساليبهم‬ ‫حيلهم‬ ‫فهي‬

‫إذن جيدا على سائر ما يدور من حولك‪.‬‬

‫اللقاءات والأمسيات على‬ ‫شاهد‪ ،‬من حين إلى اخر‪ ،‬بعض‬

‫أطراف‬ ‫تجاذب‬ ‫والتي يتم فيها‬ ‫المتلفزة‬ ‫العالم‬ ‫شاشات‬

‫برنامج "لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫العديدة‬ ‫المتنوعة والمواضيع‬ ‫الأحاديث‬ ‫لمدى‬ ‫ا‬

‫واللقاءات التي يتم فيها‬ ‫أو تلك الأمسيات‬ ‫"‪،‬‬ ‫افترسهـث جدتي‬

‫المواضيع الحساسة‪.‬‬ ‫حول‬ ‫المثيرة للاهتمام‬ ‫تبادل المناقشات‬

‫التي‬ ‫المجلات‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مهنتك‬ ‫حول‬ ‫المتخصصة‬ ‫اقرأ المجلات‬

‫الجنس الآخر‪ .‬اذهب للحفلات‬ ‫أخبار وقضايا‬ ‫تتناول‬

‫وروادها من الفئات‬ ‫ولو كان جمهورها‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسيقية‬

‫ميولهم واذواقهم‬ ‫أو ممن ربما تختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫منك في السن‬ ‫الأكبر‬
‫على‬ ‫اعمل‬

‫عن ميولك وأذواقك‪.‬‬


‫اكتشاف‬

‫ولا مانع من‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليدية‬ ‫الشعبية‬ ‫ارتياد المطاعم‬ ‫على‬ ‫اعمل‬
‫يلائم‬ ‫ما‬

‫الأحاديث مع سائر فئات الناس من أدناهم‬ ‫أن تتبادل أطراف‬


‫العصر‬

‫تتعلم بالتاع!يد‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتبة وفكرا‬ ‫مرتبة وفكرا إلى أعلاهم‬
‫فملا‬

‫التي‬ ‫المواقف والظروف‬ ‫من هؤلاء‪ ،‬ومن سائر‬ ‫أشياء جديدة‬


‫منث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫ما يلائم‬ ‫كله إلى‬ ‫تهتدي من خلال ذلك‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫تجمعك‬

‫شأنها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫وإلى أشياء‬ ‫‪،‬‬ ‫من آراء وأذواق‬ ‫العصر‬

‫على الصعيدين الشخصي‬ ‫الأمام‬ ‫الإسهام في تقدمك نحو‬

‫والمهني‪.‬‬

‫حينما‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫لن يتم ذلك كله في حالة‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫إلى‬ ‫يدفعك‬ ‫فإن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫بأنك ممتاز وذكي‬ ‫الشعور‬ ‫يتملكك‬

‫والكبرياء‪.‬‬ ‫الغطرسة‬ ‫تخلو من‬ ‫لا‬ ‫التعامل مع الأمور بتحفظات‬

‫‪.:.‬‬ ‫‪.:.‬‬
‫الفصل ال!ابع‬

‫على خشبة‬ ‫الظهور‬ ‫ا‪ -‬اضطراب قبل‬

‫‪1.1‬‬ ‫؟‬ ‫المسرح‬

‫‪911‬‬ ‫بمنتهى السهولة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مقدمة وعرض‬

‫من‬ ‫بنفحة‬ ‫مدعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫‪ -3‬ضربة‬

‫‪IrA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحماس‬

‫بسرعة‬ ‫مدعما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلامي‬ ‫‪ -4‬التخصص‬

‫‪183‬‬ ‫وبالاستقلالية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البديهة‬

‫في غاية الإثارة‬ ‫‪ -5‬مؤتمر صحافي‬

‫‪356‬‬ ‫الحسن ‪--.‬‬ ‫المزاج‬ ‫من ذوي‬ ‫لصحإفيين‬


‫مند‪-‬مدير!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫"؟‬ ‫المسرح‬ ‫ما قبل الظهورعلى ل!خشبه‬ ‫اضظراب‬ ‫ا‪-‬‬

‫وممن هم‬ ‫إن المديرين من ذوي العمل الدؤوب المستمر‪،‬‬

‫في آفاق التفكير‬ ‫قلقون باستمرار ويواجهون طريقا مسدودا‬

‫الوصفة التالية‪:‬‬ ‫باتباع‬ ‫لديهم ‪ -‬يمكن أن ننصحهم‬

‫المميز‪ ...‬أاأأأأ‬ ‫الفرد‬ ‫بذاك‬ ‫معي‬ ‫"رحبوا‬ ‫!‬ ‫وسادتي‬ ‫سيداتي‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫النجم الاستعراضي‬ ‫ذاك‬ ‫ولى اسم‬ ‫لقد‬

‫ليسمن‬
‫هنا في الملعب أمام‬ ‫واستقباله‬ ‫المقرر أن يتم تقديمه‬

‫البرامج‬ ‫مقدمي‬ ‫لأحد‬ ‫الصدمة‬ ‫تلك‬ ‫حدثت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 25‬متفرج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثمة ما‬

‫هنا من‬ ‫محصنا‬ ‫حتى أنت لست‬ ‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫منذ بضع‬ ‫التقليديين‬

‫مواجهة الطريق المسدود في أفق التفكير‪.‬‬


‫لدى‬ ‫القلق‬

‫هنا ألسنة الكوادر القيادية‬ ‫الدهشة‬ ‫غالبا ما تعقد‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬

‫مذهولين‬ ‫المحاضرون‬ ‫يبحث‬ ‫‪،‬‬ ‫مماثلة‬ ‫في ظروف‬ ‫والسياسية‬ ‫طرلق‬

‫ما يتمتعون به‬ ‫يفقد المتخصصون‬ ‫‪،‬‬ ‫الضائع‬ ‫الخيط‬ ‫عن طرف‬ ‫مسدود في‬

‫من خلال أياديهم المرتجفة‪.‬‬ ‫من مصداقية‬ ‫التفكير‪.‬‬

‫وما‬ ‫"‪،‬‬ ‫المسرح‬ ‫ما قبل الظهور على (‪،‬خشبة‬ ‫إن اضطراب‬

‫عموما‪ ،‬يمكن أن يواجهه‬ ‫غير مرغوبة‬ ‫يتبع ذلك من مظاهر‬

‫كذلك الأمر‬ ‫له‬ ‫كل امرئ غير أن هذا الاضطراب‬ ‫عموما‬


‫تقديم‬
‫ليسوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والرياضيين‬ ‫الفنانين‬ ‫من‬ ‫إن الكثير‬ ‫!‬ ‫مزايا إيجابية‬
‫لإنجاز‬ ‫ا‬

‫بمرحلة‬ ‫المرور‬ ‫الإنجازات المميزة دون‬ ‫بقادرين على تحقيق‬


‫في‬ ‫الأمثل‬

‫ويعلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫اضطرابهم‬ ‫هذه ‪ .‬هؤلاء يكرهون‬ ‫الاضطراب‬


‫مرحلة‬ ‫ظل‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ماسة‬ ‫الوقت ذاته أنهم بحاجة‬ ‫في‬


‫نصنع منث مديز‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫لهؤلاء‪،‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫لا تنتمي‬ ‫‪ :‬إن كنت‬ ‫هامة‬ ‫اضطراب‬
‫‪1‬ا‬
‫ملاحظة‬

‫عقبة‬ ‫ليصبح‬ ‫أن يتحول هذا النمط من الاضطراب‬ ‫ماقبل‬ ‫فيمكن‬

‫ولكن ثمة ما يمكن عمله‬ ‫‪.‬‬ ‫المهني‬ ‫في طريق صعودك‬ ‫الطهور‬ ‫مزعجة‬

‫الفكرية وبين براثن‬ ‫الوقوع في مثل هذه الفوضى‬ ‫لدرء خطر‬

‫هذا التشويش الذهني‪.‬‬

‫هذا الفصل تطابق في جوهرها‬ ‫إن عنوان ومحتويات‬


‫المسرخ"‬
‫هذه الإرشادات‬ ‫‪.‬‬ ‫الإرشادات التالي ذكرها‬ ‫وأهداف‬ ‫معاني‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫تجاربي الكثيرة والمجرية في هذا‬ ‫خلاصة‬ ‫هي‬

‫لبعض زملائي‪،‬‬ ‫الحيل والحلول الرائعة‬ ‫بعض‬ ‫كذلك خلاصة‬


‫فتح‬
‫‪ -‬ولكن دعنا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقديم البرامج‬ ‫عرض‬ ‫ممن يعملون في مجال‬
‫‪11‬‬ ‫الباب‬

‫الأولي "ما قبل‬ ‫بإلاضطراب‬ ‫الخإصة‬ ‫نتطرق للوصفة‬ ‫الآن‬


‫ة‬ ‫موجود‬

‫"!‬ ‫المسرح‬ ‫ظهور على خشبة‬


‫ضمن‬

‫لصندوق‬ ‫ا‬

‫الاولي ‪ -‬أن‬ ‫للاضظراب‬ ‫التحضير‬ ‫‪ -‬لغرض‬ ‫عليك‬


‫!‬ ‫لسحري‬
‫ما يلي‪:‬‬ ‫تأخذ‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫والمزيد من التراخي‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الوقت‬ ‫‪:‬إلمزيد من حاجتك‬

‫اليومية‪.‬‬ ‫والتحديات‬ ‫المهام‬ ‫التعامل مع سائر‬

‫أين هو‬ ‫‪،‬‬ ‫المهم‬ ‫"ليس‬ ‫شعار‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫العالقة‬ ‫الأهداف‬ ‫لعض‬ ‫‪:‬‬

‫يم‬
‫الأمام "!‬ ‫نحو‬ ‫باستمرار‬ ‫‪ ،‬المهم التقدم‬ ‫الأمام‬

‫الكفاءة التخصصية‪.‬‬ ‫نقص‬ ‫ثغرة كبيرة في‬ ‫‪.:‬‬


‫منلى‬
‫‪-‬مديرا!‬ ‫دعنا نصنع‬

‫كل‬ ‫إنني أستطيع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫به‪،‬‬ ‫الزهو المبالغ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬شيئا‬

‫المرات )!‬ ‫مئات‬ ‫ذلك‬ ‫لقد فعلت‬ ‫"‬ ‫أو‬ ‫شيء"‬

‫الماسة إلى‬ ‫تقر به في الواقع من حاجتك‬ ‫لا‬ ‫مما‬ ‫" شيئا‬

‫البلاغة‬ ‫أسلوب مميز في الظهور أمام الآخرين وفي نمط‬

‫التعبيرية‪.‬‬

‫الاستقلالية‬ ‫تقر بها‪ ،‬نحو‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر من حاجتك‬ ‫‪:‬شيئا‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫تناول أي‬ ‫ودون‬ ‫‪،‬‬ ‫القهوة الثقيلة‬ ‫من‬ ‫((كوبين أو ثلاثة اكواب)‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫طعاح! قبلها‪.‬‬

‫بكثير‬ ‫والأفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكونياك أو الوشمكي‬ ‫أو ثلاثة من‬ ‫كأسين‬ ‫‪.:.‬‬

‫!ع القهوة الثقيلة‪.‬‬ ‫هنا خلطه!‬

‫أو ثلاث‬ ‫ساعتين‬ ‫لياليك التي لا تتام فيها أكثر من‬ ‫ليلة من‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساعات‬

‫الثقيل‪.‬‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫مشاكل شخصية‬ ‫‪.:‬‬

‫المهيجة الأشد‬ ‫المواد‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫الأسبيرين (والأفضل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬حبتين‬

‫فعالية)‪.‬‬
‫لحالات‬

‫عن إطلاق العبارات‬ ‫يتوانى باستمرار‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬رئيسك‬ ‫لارتجاف‬ ‫ا‬

‫بضرورة‬ ‫لأن أنبهك‬ ‫بحاجة‬ ‫لست‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫"‪،‬‬ ‫الفظة "المبطنة‬
‫تعاني‬ ‫التي‬

‫فلا تجرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫"اعتمادنا‬ ‫أو مثل‬ ‫جيدا"‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬

‫الأمل "‪1‬‬ ‫إلى خيبة‬


‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫والتي لن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫ذوي النصائح المخلصة‬ ‫الزملاء من‬ ‫‪ ::‬بعض‬

‫لو لم تتم كما‬ ‫المسؤولية بشأنها‪ ،‬فيما‬ ‫أن تتحمل‬ ‫بإمكانك‬

‫أن تتم عليه‪.‬‬ ‫يجب‬

‫المكونات المذكورة أعلاه ‪،‬‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫لن تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫في حمى‬ ‫لكيفية دخولك‬ ‫‪،‬‬ ‫لأية إرشادات إضافية‬ ‫بحاجة‬

‫كل ما عليك فعله هنا‪ ،‬هو تناول مزيج‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهني‬ ‫الاضطراب‬

‫ووفقا للترتيب الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫المكونات‬ ‫من تلك‬ ‫ممكن‬ ‫من أكثر عدد‬

‫عرض‬ ‫‪،‬‬ ‫هامة‬ ‫(محادثة‬ ‫ظهورك‬ ‫وذلك قبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مناسبا‬ ‫تراه‬

‫أن المشكلة الأساسية‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫بقليل‬ ‫الخ)‬ ‫‪...‬‬ ‫محاضرة‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬

‫بمحاولاتك‬ ‫المتمثل‬ ‫تكمن في التحدي‬ ‫هنا‪ ،‬إنما‬ ‫لدى ظهورك‬

‫لتقريب أفكارك من أذهان المستمعين‪.‬‬

‫البلوى‬ ‫تنتمي إلى أولئك ممن يقاسمونك‬ ‫أما حينما‬

‫بشكل منتظم للظهور أمإم الاخرين‪،‬‬ ‫والشقاء‪ ،‬الذين يمضون‬

‫وذلك على الرغم من سعيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العصبية‬ ‫وهم في منتهى‬

‫وإنما للعكس‬ ‫‪،‬‬ ‫الإرشادات‬ ‫لتلك‬ ‫للتحضير‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحثيث‬

‫تمثل بالنسبة لك نصائح‬ ‫سوف‬ ‫التالية‬ ‫تماما‪ ،‬فإن السطور‬

‫وارشادات قيمة ومجرية‪.‬‬

‫الأولي‬ ‫إعداد الأدوات المكافحة للاضظراب‬

‫من الوقت‬ ‫المزيد‬


‫كن‬ ‫الوقاية‬

‫أو لم يكن لديك‬ ‫سواء كان لديك القليل من الوقت فقط‪،‬‬

‫ذلك من‬ ‫اعتاد الناس اعتبار‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫من الوقت‬ ‫أي متسع‬ ‫لاضطراب‬ ‫ا‬

‫أن‬ ‫المطار‪ ،‬بعد‬ ‫حافلة‬ ‫كلما أستقل‬ ‫"‪.‬‬ ‫"المدير الناجح‬ ‫سمات‬
‫!‪-‬‬ ‫ند مدير‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬

‫فإنني أشاهد على الفور‬ ‫المطار‪،‬‬ ‫تحط طائرتي في أرض‬


‫!‬
‫وبمنتهى الفوضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثير من المسافرين ممن يبحثون‬

‫البريد‬ ‫عادة ما يتم السؤال عن‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫عم يتمسكون‬ ‫‪،‬‬ ‫والاضطراب‬

‫أما المحادثة الأولى فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطيران‬ ‫الوارد بعد أربعين دقيقة من‬

‫سيداتي‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫الصغير‬ ‫إلا بالنص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب‬ ‫على‬ ‫تتمثل‬

‫المطار"!‬ ‫طائرتنا الان على أرض‬ ‫لقد حطت‬ ‫‪،‬‬ ‫وسادتي‬

‫ضمن‬ ‫هو ما يحدث‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫ومن المثير في هذا السياق‬

‫المرتفعة‪،‬‬ ‫من ذوي الدخول‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫الكوادر القيادية‬ ‫أوساظ‬

‫جوالة‪،‬‬ ‫اتصال‬ ‫اليوم أية اجهزة‬ ‫الذين لم يعودوا ليحملوا معهم‬

‫فهي‬ ‫هنا‬ ‫أما الضحية‬ ‫‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫كما كان حالهم فيما‬

‫بمديرها‪.‬‬ ‫الاتصال‬ ‫هنا على‬ ‫التي لم تعد قادرة‬ ‫‪،‬‬ ‫السكرتيرة‬

‫مشكلة الرقابة على الوقت‬ ‫تفويض‬ ‫هنا مجرد‬ ‫الأمر‬ ‫لايتعدى‬

‫المدير‪.‬‬ ‫إلى سكرتيرة‬

‫حاول من كل بد‪ ،‬أن تتحرر من عقدة عدم وجود أي متسع‬

‫سيحصل‪،‬‬ ‫ما عساه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاتك‬ ‫أن تسأل‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫لديك‬ ‫الوقت‬ ‫من‬

‫‪ -‬لأسابيع‬ ‫سمح‬ ‫الله ولا‬ ‫قدر‬ ‫لا‬ ‫ينتابك المرض ‪-‬‬ ‫حينما‬

‫أي شيء! مجرد‬ ‫لن يحصل‬ ‫‪:‬‬ ‫جدا‬ ‫الجواب هنا سهل‬ ‫‪.‬‬ ‫عديدة‬

‫يتسلم زمام الأمور‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫يومين‬ ‫عابرة ستستغرق‬ ‫فوضى‬

‫ما‬ ‫تماما‪ ،‬وعلى‬ ‫وتعود الأمور لتسير كما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرك‬ ‫شخص‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫كل ما في‬ ‫يرام ‪ -‬وهذا‬

‫الوقت هذا ‪ ،‬والذي من شأنه العمل‬ ‫ضغط‬ ‫إن موضوع‬

‫ليس هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫بقيمة‬ ‫على تهدئة الشعور الشخصي‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫لتلك الإدارة‬ ‫الواقع فإن‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع‬ ‫هنا في‬ ‫موضوعنا‬

‫يتعلق الأمر‬ ‫وذلك حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫للوقت نتائج وخيمة‬ ‫السيئة‬

‫من خلال المحادثات‬ ‫لمواعيد هامة محددة‬ ‫بالتحضير‬

‫واللقاءات المباشرة ‪.‬‬

‫بالدرجة‬ ‫الأولي‬ ‫ذلك النمط من الاضطراب‬ ‫ويعود سبب‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لأهمية الوقت‬ ‫في الوعي الشخصي‬ ‫الأولى الى نقص‬

‫حينما تكون محترفا‬ ‫ففقط‬ ‫‪.‬‬ ‫السيئ للوقت‬ ‫لوعي‬


‫إلى التخطيط‬ ‫ا‬

‫ومحادثا روتينيا في‬ ‫ومحاضرا‬ ‫‪،‬‬ ‫مميزا‬ ‫السليم‬


‫واعيا ومتخمئص!‬

‫فحينذاك‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكارك‬ ‫وفي أسلوبك في استعراض‬ ‫للوقت‪،‬‬


‫‪،‬‬ ‫أدائك‬

‫ما‬ ‫بأفضل‬ ‫الملأ‬ ‫على‬ ‫ظهورك‬ ‫(ربما) يكون بإمكانك تحقيق‬ ‫كمامل‬
‫ومنطم‪.‬‬ ‫وعلى نحو مخطط‬ ‫للنجاح‬ ‫‪،‬‬ ‫يمكن‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬

‫إحجز‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت الكافي للظهور أمام الآخرين‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬

‫إعمل على معالجة‬ ‫‪.‬‬ ‫الإلكتروني‬ ‫هاتفك وبريدك‬ ‫لهذا الغرض‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوراق والمقالات وغيرها‬ ‫النصوص‬ ‫ما أمكنك من‬

‫ولسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك لمجرد التحضيرات‬ ‫ومركز! يسري‬ ‫بشكل هادئ‬

‫أن‬ ‫علي‬ ‫يجب‬ ‫‪":‬‬ ‫إن عبارة‬ ‫‪.‬‬ ‫المحتملة‬ ‫والاختبارات‬ ‫التجارب‬

‫ينبغي أن تحذفها‬ ‫"‪،‬‬ ‫الأوراق ليوم الغد‬ ‫بعض‬ ‫أنجز وبسرعة‬

‫ألفاظك!‬ ‫تماما من قاموس‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرأ‬ ‫نك‬
‫منك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫أهداف‬ ‫وضع‬

‫أن تم‬ ‫الذي سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولي‬ ‫إن ذلك النمط من الاضطراب‬

‫قبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الطوارئ‬ ‫التأزم وحالات‬ ‫لهو وليد حالات‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫التطرق‬

‫ما‪ ،‬أو‬ ‫هامة‬ ‫أو قبلى محادثة‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫معين‬ ‫عرض‬

‫المتوقعة‬ ‫غير‬ ‫غالبا ما تكون الأسباب‬ ‫‪.‬‬ ‫الملأ‬ ‫على‬ ‫قبل ظهورك‬

‫التصورات الواضحة حول مدى ما‬ ‫في نقص‬ ‫منحصرة‬ ‫هنا‬

‫بتحقيقه من خلال ذلك الظهور‪.‬‬ ‫المرء‬ ‫يرغب‬

‫التمييز‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫الهامة‬ ‫المناسبات‬ ‫بشأن‬ ‫اختمبز تصوراتك‬

‫الموضوعية‪.‬‬ ‫والأهداف‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫بين الأهداف‬ ‫هنا فيما‬

‫أو‬ ‫إق لنقص‬ ‫‪:‬‬ ‫والوضوح‬ ‫الصراحة‬ ‫هنا أقول لك بمنتهى‬ ‫الضروري‬

‫المخططة تماما نتائج هائلة في‬ ‫لتوافر الأهداف الشخصية‬ ‫وضع‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫هد‬ ‫أ‬

‫وذلك أكثر منها في حالة السمات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثير من الحالات‬

‫ضحة‬ ‫وا‬

‫للأهداف الموضوعية‪.‬‬ ‫المتمإثلة‬

‫أمثلة عن أهداف شخصية‪:‬‬

‫‪ :‬تقدير الآخرلن لك كخبير متخصص‪.‬‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫لأهد‬ ‫ا‬

‫‪ :‬قبول الآخرين لك كإنسان ‪.‬‬

‫ما قد حققته من إنجازات ‪.‬‬ ‫وامتنان الاخرين لك بسبب‬ ‫‪:‬شكر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫هد‬ ‫لأ‬ ‫وا‬

‫لموضوعية‬ ‫ا‬
‫معك‪.‬‬ ‫وتعاطفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين لك‬ ‫‪:‬خب‬
‫مند مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫عن أهداف موضوعية‪:‬‬ ‫أمثلة‬

‫الحماس في نفوس المستمعين لأفكارك وأهدافك‪.‬‬ ‫إثارة‬ ‫‪:‬‬

‫على موافقتهم بشأن ما قد اقترحته‪.‬‬ ‫‪ :‬الحصول‬

‫القضايا‪.‬‬ ‫بالإجماع بشأن بعض‬ ‫الموافقة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الحصول‬

‫السعي لجمع المستمعين حول رأي واحد‪ ،‬وحول خطوط‬ ‫‪::‬‬

‫واحدة ‪.‬‬ ‫عريضة‬

‫المستمعين للتسوق والشراء‪.‬‬ ‫‪:‬إبارة حماس‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬

‫والموضوعية شرطا‬ ‫تشكل معرفة الأهداف الشخصية‬

‫وجه‬ ‫هاما للتكيف بإطنيا وذهنيا على كل م! هو آت‪ ،‬وبأفضل‬

‫باختصإر‪:‬‬ ‫نفسك‬ ‫اسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫ممكن‬

‫‪ ::‬ما الذي أوذ بلوغه؟‬

‫من ذا الذي أريد اقناعه؟‬ ‫‪:‬‬

‫الأمر الذي أريد إقناعه به؟‬ ‫ما هو‬ ‫‪:‬‬

‫التخصصية‪.‬‬ ‫التمتع بالكفاءة‬

‫أن‬ ‫هنا بالضرورة‬ ‫فينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫تقول‬ ‫ماذا‬ ‫لا تدري‬ ‫حينما‬

‫كما هي عليه بشكل‬ ‫تسير‬ ‫الأمور‬ ‫وتدع كل‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫تنسى‬

‫به في‬ ‫تحيق‬ ‫المعرفة التخصصية‬ ‫إن النقص في‬ ‫‪.‬‬ ‫عفوي‬
‫منث‪/‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫العرض أو‬ ‫أثناء‬ ‫غير موزون في‬ ‫كلاح!‬ ‫صدور‬ ‫مخاطر‬ ‫الواقع‬ ‫وات‬ ‫أد‬

‫بالنسبة لالية‬ ‫هاما‬ ‫عاملا‬ ‫أن يشكل‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المحإدثة‬ ‫فمالة‬

‫)‪/‬‬ ‫أو المحادثة‬ ‫ما قبل الظهور (أو ما قبل العرض‬ ‫اضطراب‬ ‫لمكافحة‬

‫من‬ ‫بالخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذات‬ ‫هنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مقترن‬ ‫فالأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولي‬ ‫الاضطراب‬ ‫ضطرا ب‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫الأمر‬ ‫كذلك‬ ‫وهو مقترن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزلل أو من الوقوع في الخطأ‬ ‫ولي‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫مول‬ ‫افى‬ ‫فقدان الهدف الشخصي‬ ‫بالخجل من مخاطر‬

‫أمام الاخرين‬ ‫وجهه‬ ‫لمإء‬ ‫المرء‬ ‫وبالتالي فقدان‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الوصول‬

‫كخبير متمرس ومتخصص‪.‬‬

‫من خلال‬ ‫يمكن السيطرة على الخوف‬ ‫‪:‬‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫السيطرة‬
‫اثنتين‪:‬‬ ‫طريقتين‬

‫على‬

‫‪ :‬تلاءم مع ما أنت عليه من كفاءة مهنية وتخصصية‪.‬‬


‫الخوف‬

‫وتعلم(‬ ‫‪،‬‬ ‫اسأل‬

‫بدقائق‬ ‫العارف‬ ‫المتمرس‬ ‫الخبير‬ ‫‪ :‬حينما تكون فعلا ذلك‬

‫المعرفة‬ ‫الثغرات في‬ ‫الأمور‪ ،‬ولكن توجد لديك مع ذلك بعض‬

‫هنا أن تقر بذلك بمنتهى الوضوح‬ ‫فالأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعلومات‬

‫في أي فخ محتمل‪،‬‬ ‫وقوعك‬ ‫وذلك لدرء خطر‬ ‫‪،‬‬ ‫والصراحة‬

‫دلائل الاحتراف‬ ‫لمن‬ ‫إنها بلا شك‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسبقا‬ ‫وغير محسوب‬

‫البديهي هنا‪ ،‬أن‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫لأمر ما‬ ‫أن تقر بعدم معرفتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعلي‬

‫والمبادئ‬ ‫بالأسس‬ ‫معرفتك‬ ‫عدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫لا يعني‬ ‫ذلك‬

‫تخصصك‪.‬‬ ‫بمهنتك ونمط‬ ‫الأولية المرتبطة‬


‫دعنا نصنع منك مديرأ‬ ‫‪!-‬‬
‫على‬ ‫أن تطرح‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫في هذا السياق‬ ‫المهم‬ ‫‪ :‬ومن‬

‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫التالية‬ ‫الأسئلة المحتملة‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسك‬

‫من‬ ‫التالية‬ ‫المجموعة‬ ‫حول ذلك ضمن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫المزيد‬

‫الإرشادات ‪.‬‬

‫الناقص‬ ‫التحضير‬

‫جهة‬ ‫موا‬

‫"‬ ‫المرات‬ ‫أو لقد فعلت ذلك عشرات‬ ‫كل شيء"‬ ‫"إنني أعرف‬
‫لاضطراب‬ ‫ا‬

‫هذه العبارات كلها تشكل‬ ‫ا"‪،‬‬ ‫لهم ما أقوله عادة‬ ‫أو سأقول‬
‫خلال‬ ‫من‬
‫في الظهور‪ .‬غالبا ما لا‬ ‫خطرا كبيرا على مدى نجاحك‬
‫ؤلات‬ ‫لتسا‬ ‫ا‬

‫لك‪ ،‬لو‬ ‫الأفضل‬ ‫من‬ ‫بأنه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫تدرك‬
‫التالية‬
‫بالأسئلة التالية‪:‬‬ ‫مسبقا‬ ‫فكرت‬

‫؟‬ ‫الآن‬ ‫أمامي‬ ‫" من ذا الذي يجلس‬

‫ة ما الذي يتوقعه مني؟‬

‫المحاضرة ؟‬ ‫يتوقعه مني هؤلاء من مجمل‬ ‫‪ ::‬ما عساهم‬

‫ة ما هي نظرة هؤلاء إلي؟‬

‫وإلى مؤسستي؟‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرة هؤلاء إلي‪ ،‬إلى رسالتي‬ ‫ما هي‬ ‫‪:‬‬

‫لهم من عبارات ومصطلحات‬ ‫ة هل يفهم هؤلاء ما أسوقه‬

‫فنية ومهنية؟‬

‫انتظاري ؟‬ ‫في‬ ‫المعطيات المكانية التي سأجدها‬ ‫‪ :‬ما هي‬

‫ما‬ ‫هل يتناقض‬ ‫‪ ::‬من يتكلم عني؟ وعم يتكلم بالتحديد؟‬

‫ما يقوله هو‪ ،‬بجو من‬ ‫هل سيتسبب‬ ‫أقوله أنا؟‬ ‫يقوله عما‬
‫!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع منث مديرا‬

‫المحاضرة على نحو لن يكون معه‬ ‫أتتإء‬ ‫في‬ ‫الفوضى‬

‫بإمكان أحد أن يسمعني؟‬

‫الأسئلة التي يمكن أن تطرح علي؟‬ ‫‪ :‬ما هي‬

‫يمكن لي‬ ‫التي يمكن أق ألقاها؟ كيف‬ ‫الاعتراضات‬ ‫‪ :‬ما هي‬

‫كافية لدحض تلك‬ ‫معها؟ هل لدي حجج‬ ‫أن أتعامل‬

‫هل يمكن لي أن أدعم تلك الحجج‬ ‫؟‬ ‫الاعتراضات‬

‫بالمعلومات والوقائع بشكل ممتاز؟‬

‫في أسوأ الحالات (الحجج‬ ‫ما الذي يمكن أن يحصل‬ ‫‪:.‬‬

‫السمع ‪ /‬فقدان‬ ‫الوقت ‪ /‬مشاكل‬ ‫‪/‬ضغط‬ ‫الدامغة‬ ‫الخطيرة‬

‫رد فعلي على‬ ‫سيكون‬ ‫وكيف‬ ‫)‬ ‫المساعدة البصرية‬ ‫وسائط‬

‫البديل لذلك؟‬ ‫ذلك؟ هل أعددت‬

‫ولكنها هامة فيما يتعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫صغيرة‬ ‫ثمة نصيحة‬

‫أن لا يكون لديك‬ ‫جدا‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المتبادلة‬ ‫بالمحادثات‬

‫رأيك‬ ‫سيطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫قادمة‬ ‫لأية محادثة‬ ‫للتحضير‬ ‫بالفعل أي وقت‬

‫حاضرين‪.‬‬ ‫سيكونا‬ ‫الهامين‬ ‫الزبإئن‬ ‫وأحد‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫‪.‬‬ ‫خلالها‬

‫من ثمة داع على الإطلاق للاضطراب‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فليس‬

‫هنا‪ ،‬ولكنه‬ ‫يمكن أن يساعدك‬ ‫ثمة أمر بسيط‬ ‫‪.‬‬ ‫هن!‬ ‫الذهني‬

‫في الاجتماع‬ ‫الكلام‬ ‫أن تفتتح أنت‬ ‫يشترم! عدم وجوب‬

‫فرصة‬ ‫الوسائل أن تمنح الآخرين كذلك‬ ‫بشتى‬ ‫حاوؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتقب‬

‫النقاظ!‬ ‫بعض‬ ‫حول‬ ‫واسأل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأناة‬ ‫بصبر‬ ‫إستمع‬ ‫‪.‬‬ ‫التكلم بحرية‬

‫الأمر كثيرا‬ ‫لن يطول‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫موقع‬ ‫بها في‬ ‫ابق لفترة لا بأس‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منث‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫الفعالة في‬ ‫للمشاركة‬ ‫من جديد‬ ‫وستعود‬ ‫‪،‬‬ ‫على الأغلب‬

‫في الموضوع ‪.‬‬ ‫المتداولة‬ ‫النقاظ الأساسية‬ ‫الحديث حول‬

‫العرض‬ ‫قدرات‬

‫فالمرء لا ينبغي‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أي رأي‬ ‫أن لا يكون لك‬ ‫لا يكفي‬

‫ما‬ ‫أن تعتنق‬ ‫بسهولة‬ ‫يمكنك‬ ‫(‬ ‫أن يبوح برأيه‬ ‫عليه بالضرورة‬

‫‪-‬‬ ‫ما تشاء من مقترحات‬ ‫معك‬ ‫تشاء من أفكار‪ ،‬وأن تحمل‬

‫وتلك‬ ‫الأفكار‬ ‫تلك‬ ‫ان تعرض‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫ولكن حينما‬

‫فلن‬ ‫المقترحات للآخرين بطريقة مقنعة وبأسلوب متميز‪،‬‬

‫أية فائدة تذكر‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫تجني‬

‫والجسد‬ ‫دستورالعقل‬

‫إن إرهاق‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأرق‬ ‫محالة‬ ‫لا‬ ‫الوقت مقترن‬ ‫إن ضغط‬

‫محإلة‪،‬‬ ‫لا‬ ‫سريع‬ ‫والعقل معا من شأنه أن يؤدي بشكل‬ ‫الجسد‬

‫التالية‪:‬‬ ‫إلى الأعراض‬


‫التقليدية‬

‫الوقت‬
‫الشعور بقيمة الوقت‪.‬‬
‫الأرق‬
‫فقدان‬ ‫‪.:‬‬
‫يوئد‬

‫متزايدة ‪.‬‬ ‫نسيان‬ ‫أعراض‬ ‫‪.:‬‬

‫وتقبلها‬ ‫العواطف‬ ‫إظهار‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرح‬ ‫على‬ ‫محدودة‬ ‫‪ ::‬قدرة‬

‫الاخرين‪.‬‬ ‫من‬

‫من خلال‬ ‫لمواجهة تلك الأعراض‬ ‫المرء‬ ‫غالبا ما يسعى‬

‫غير أن‬ ‫‪.‬‬ ‫متزايد‬ ‫القهوة بشكل‬ ‫اللجوء للعقاقير المهدئة ولشرب‬
‫دعنا نصنع مند‪-‬مديرا!‪-‬‬

‫من المهدئات‬ ‫الأنواع‬ ‫يتفاعلان مع تلك‬ ‫لا‬ ‫والعقل‬ ‫الجسد‬ ‫مل‬ ‫لعوا‬ ‫ا‬

‫والعقل على تلك‬ ‫كل من الجسد‬ ‫إن رد فعل‬ ‫‪.‬‬ ‫سهلة‬ ‫بصورة‬ ‫سية‬ ‫لاسا‬ ‫لا‬

‫يظهر في شكل عدم قدرة على‬ ‫إنما‬ ‫الأعراض المخيفة‬ ‫ضطراب‬ ‫للا‬

‫اليدين "‪ 0‬ن‬


‫ا‬ ‫في‬ ‫"ارتجإف‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوازن‬ ‫التفكير‬ ‫لأولي‬ ‫ا‬

‫هذا‬ ‫موضوع‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا بالتفصيل‬ ‫ما يحدث‬

‫الشديد في‬ ‫معرفة أن الضغط‬ ‫الواقع‬ ‫تكفي هنا في‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫والى الإرهاق العقلي ‪ -‬وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الأرق‬ ‫لا محالة‬ ‫يؤدي‬ ‫الوقت‬

‫الذهني‪.‬‬ ‫وكلا هذين يشكلان عاملين أساسيين للاضطراب‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬

‫وقتك‬ ‫خذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المواعيد الهامة‬ ‫قبل‬ ‫أن تنام جيدا‬ ‫على‬ ‫اعمل‬

‫‪.‬‬ ‫يلعبون‬ ‫وهم‬ ‫انظر للأطفال‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫حديقة‬ ‫الكافي للتنزه في‬
‫ذهنك‬ ‫حرر‬

‫فيلما بوليسيا مثيرا في إحدى‬ ‫أن تشاهد‬ ‫بإمكإنك أيضا‬


‫ممايشوبه‬

‫مما يشوبه من‬ ‫على تحرير ذهنك‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫السينما‬ ‫صالات‬
‫من ضباب‬

‫ا‬ ‫أفضليات‬ ‫مسألة‬ ‫إنها بالتحديد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأفكار‬ ‫وشوائب‬ ‫ضباب‬

‫الاضظراب رغم سائر‬ ‫يحصل‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫ما العمل‬

‫الاحتياطات ؟‬

‫لقد نمت جيدا‪ ،‬وعملت على تحضير نفسك جيدا‪ ،‬فضلا‬

‫معتادا دوما على الظهور بمنتهى الكفاءة واللباقة‪.‬‬ ‫عن كونك‬

‫هنا ما لم تقو على دفعه!‬ ‫اصابك‬ ‫وبالرغم من ذلك كله فقد‬

‫إن الأذكياء‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫التي تلائم حالتك‬ ‫الوصفات‬ ‫ثمة العديد من‬

‫(فيما‬ ‫لأي اضطراب‬ ‫ممن ليس لديهم أي سبب‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناس‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أو لدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعية‬ ‫الامتحانات‬ ‫لدى‬ ‫الحتمي‬ ‫الاضطراب‬ ‫عدا‬

‫عادة بتلك‬ ‫يأخذون‬ ‫)‪،‬‬ ‫أحلامهم‬ ‫الزواج من فتيات‬ ‫طلب‬

‫‪.‬‬ ‫الوصفات‬

‫أولئك الأشخاص‬ ‫عادة بتلك الوصفات‬ ‫يأخذ‬ ‫كذلك‬

‫المحسوبة بشكل‬ ‫المضطرين لمواجهة المواقف الجديدة وغير‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫التلفزيونية على‬ ‫البرامج‬ ‫كمقدمي‬ ‫‪،‬‬ ‫يومي‬

‫السياسة‬ ‫كرجال‬ ‫المجالات‬ ‫من الخطباء في شتى‬ ‫المتكلمين‬

‫أو رؤسات‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫مجالس‬ ‫أو رؤساء‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الاتحادات أو الجمعيات‬

‫لقاء عقدته‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من‬ ‫فبعد‬ ‫شخصيا‪،‬‬ ‫أما عني‬

‫‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫والأمسية‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحاضرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫بين‬ ‫فيما‬

‫تماما‪،‬‬ ‫على نفسي‬ ‫السيطرة‬ ‫فأن! غالبا ما اعتدت‬

‫لا يحصل‬ ‫فإن ذلك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريبا‬ ‫ممتاز‬ ‫وبشكل‬

‫أي‬ ‫ولا أملك‬ ‫‪،‬‬ ‫ملعب‬ ‫كرة في‬ ‫أنني كمجرد‬ ‫أشعر‬ ‫دوما! فحينما‬

‫تلقائي‬ ‫أبدأ هنا‪ ،‬وبشكل‬ ‫فإنني‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثير على جمهوري‬

‫حلقة مفرغة‪.‬‬ ‫ولاشعوري بالدوران وراء الكواليس ضمن‬

‫وصفات مجرية ومضمونة ضد الاضظراب التهني‬


‫الوصفات‬
‫وقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫ذهنك عن الحدث لبرهة‬
‫تكافع‬‫أن تصرف‬ ‫‪:‬خاول‬

‫جذابون ‪.‬‬ ‫أشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫أناش يضحكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بقليل‬ ‫الحدث‬


‫لاضطراب‬
‫موعد‬
‫ا‬

‫مع الندلاء الذين‬ ‫الأحاديث‬ ‫أطراف‬ ‫تجاذب‬ ‫‪،‬‬ ‫متلفزة‬ ‫أخبار‬


‫مديرا!‬ ‫دعنا نصنع منثث‬

‫تسهم‬ ‫شأنها أن‬ ‫يقدمون الشراب للمدعوين ‪ -‬كل هذه من‬

‫عن جوهر الحدث ‪.‬‬ ‫الذهن‬ ‫في صرف‬

‫على الحركة بشكل مستمر!‬ ‫‪ ::‬واظب‬

‫على‬ ‫أن تدأب باستمرار‬ ‫عليك بالضرورة‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫خطوات‬ ‫بضع‬ ‫‪.‬‬ ‫وراء القضبان‬ ‫النمر من‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركة‬
‫هذه‬
‫الباب تساعد هنا كثيرا‪.‬‬ ‫إلى الحديقة قرب‬
‫الوصفات‬

‫‪ :‬خذ وقتك الكافي الذي تحتاجه للتفكير والراحة!‬

‫القهوة أثناء‬ ‫وتشرب‬ ‫ينبغي عليك بالضرورة أن تدخن‬ ‫لا‬

‫في أثناء‬ ‫كذلك‬ ‫لأن الآخرين يفعلون‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستراحة‬ ‫حتمي في‬

‫أو إلى‬ ‫إلى السحاب‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلق‬ ‫للفضاء‬ ‫اخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستراحة‬ ‫مكافحة‬

‫التفاصيل‬ ‫حاول خلال ذلك أن تتأمل بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫أوراق الشجر‬ ‫لاضطراب‬ ‫ا‬

‫نمط سلوك‬ ‫أو‬ ‫مثلا‪،‬‬ ‫الأغصان‬ ‫بعض‬ ‫(كشكل‬ ‫الدقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫العصافير)‬

‫معتادا‬ ‫إن كنت‬ ‫ا‬ ‫الشعائر المقدسة‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬اهتم بممارسة‬

‫فافعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطني‬ ‫فكرك‬ ‫الشيء في أعماق‬ ‫لأن تتأمل بعض‬

‫الفكرية التي اعتدت‬ ‫الاهتمام باعتقاداتك‬ ‫على‬ ‫اعمل‬ ‫!‬ ‫ذلك‬

‫معك‬ ‫ملزما لأن تحمل‬ ‫إن كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان بقوة فعاليتها‬ ‫على‬

‫لكي تشعر‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ربما رباطة عنق معينة‬ ‫قلما محددا‪،‬‬

‫أن تفعل ذلكا‬ ‫عليك بلا شك‬ ‫فيجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالراحة والطمأنينة‬

‫وأشياء‬ ‫‪،‬‬ ‫عإئلية‬ ‫وصور‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمة نماذج من أرانب اصطناعية‬


‫منك مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫تجدها جميعها على‬ ‫ذاتها‪،‬‬ ‫يمكن تعريفها بحد‬ ‫كثيرة لا‬ ‫أخرى‬

‫والتي لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياضية‬ ‫السباق‬ ‫الملاعب ومسارات‬ ‫أطراف‬

‫في تحقيق‬ ‫الانطلاق‬ ‫بدونها نجوم الرياضة‬ ‫يستطيع‬

‫إنجازاتهم‪.‬‬

‫بشكل مسبق‬ ‫‪ :‬التفكير بكل شيء‬

‫بمخيلته‪،‬‬ ‫المرء‬ ‫تماما‪ ،‬أق يفكر‬ ‫مجرية‬ ‫مساعدة‬ ‫إنها وسيلة‬

‫الأوان لفعل‬ ‫يحين‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫يفعله‬ ‫بما سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫مسبق‬ ‫وبشكل‬

‫من ذوي رياضات‬ ‫‪،‬‬ ‫والرياضيون‬ ‫الطيارون‬ ‫يسمي‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫العقلي لسائر المقابض‬ ‫ذلك التشغيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والجري‬ ‫السرعة‬

‫المسبقة‬ ‫(‪،‬الرؤية‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫طإرئ‬ ‫في حال وقوع ظرف‬ ‫والحركات‬

‫‪Thirty‬‬ ‫(‪-‬س!‪seconds 39‬‬ ‫ثانية " أو‪:‬‬ ‫الثلاثين‬ ‫في غضون‬

‫خلال‬ ‫التصرف‬ ‫يتعلق الأمر لدى هؤلاء بسرعة‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪view‬‬

‫هؤلاء بفترة زمنية‬ ‫القليلة القادمة ‪ .‬يتعلق الأمر لدى‬ ‫الثواني‬

‫والتي تحتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعلية‬ ‫المخإطر‬ ‫تكمن‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ربما تمتد لساعات‬

‫في‬ ‫هذا التحضير‬ ‫‪.‬‬ ‫بسرعة‬ ‫العمل والتحرك‬ ‫عليهم ضرورة‬

‫من‬ ‫الأولى‬ ‫على تمثيل تلك اللحظات‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫غاية الأهمية‬

‫الثلاث أو الأربع الأولى غيبا‪.‬‬ ‫الجمل‬ ‫احفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ظهورك‬

‫اليدين والركبتين‬ ‫ارتجاف‬ ‫‪ :‬لدى‬

‫طريق درج‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقدام‬ ‫جريا على‬ ‫طوابق عدة‪،‬‬ ‫اصعد‬

‫في‬ ‫الطاقة المحبوسة‬ ‫ذلك على حرق‬ ‫سيساعدك‬ ‫!‬ ‫المبنى‬

‫ستجد‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الارتجاف‬ ‫في حدوث‬ ‫والتي تسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العضلات‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منثث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫حينما تستقل المصعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بإلغة‬ ‫تتنفس بصعوبة‬ ‫هنا‬ ‫نفسك‬

‫أنت الآن‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى طبيعته‬ ‫تنفسك‬ ‫منه‪ ،‬فسيعود‬ ‫نزولا‪ ،‬ثم تخرج‬

‫المرتجفة هدأت‬ ‫ما زلت في الحقيقة متوترا‪ ،‬ولكن أطرافك‬

‫أكثر توترا ‪.‬‬ ‫جعلك‬ ‫في‬ ‫بدورها‬ ‫هي‬ ‫ولم تعد تتسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬

‫الإرهاق العقلي‬ ‫‪.‬ة حين حدوث‬

‫المصعد‪ ،‬ثم‬ ‫عن طريق‬ ‫المبنى‬ ‫إلى الطابق الأعلى من‬ ‫اصعد‬

‫نزولا‬ ‫(اركض‬ ‫كبيرة‬ ‫وفي خطوات‬ ‫الدرج نزولا‪،‬‬ ‫على‬ ‫اركض‬

‫عدة‬ ‫ربما درجات‬ ‫ة‬ ‫واسعة‬ ‫وبخطوات‬ ‫‪،‬‬ ‫درج المبنى بسرعة‬ ‫على‬

‫من التركيز‪ ،‬لكي‬ ‫الكثير‬ ‫يتطلب منك ذلك‬ ‫واحدة إ‪.‬‬ ‫في خطوة‬

‫إن ذلك النمط من الصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫أنفك‬ ‫ذلك‪ ،‬وتكسر‬ ‫تقع خلال‬ ‫لا‬

‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫العالقة‬ ‫شوائبه‬ ‫من‬ ‫الذهن‬ ‫يحرر‬ ‫‪،‬‬ ‫للذهن‬ ‫القسري‬

‫أم لم ترد‪.‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫أردت‬

‫حينما تكون ركبتاك مرتجفئين‪ ،‬وفي الوقت نفسه مرهقا‬

‫الدرج‬ ‫عليك هنا‪ ،‬مع صعود‬ ‫فينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناحية العقلية‬

‫قميصا‬ ‫لديك‬ ‫وأن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدة‬ ‫أن تكون حالتك‬ ‫‪،‬‬ ‫ونزوله‬

‫احتياطيا رديفا‪.‬‬

‫قوة الخيال ؟‬ ‫الكثير من‬ ‫تمتلك‬ ‫‪ :‬هل‬

‫علوية عارية‬ ‫بأجزاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرفة‬ ‫الناس في‬ ‫اذن سائر‬ ‫تخيل‬

‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫مبالغ فيه‬ ‫داخلية ملونة بشكل‬ ‫وسراويل‬ ‫‪،‬‬ ‫أجسامهم‬ ‫من‬
‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫والمؤثرة‬ ‫الرائعة‬ ‫النصيحة‬


‫لوصفات‬ ‫ا‬

‫جدا‪ ،‬تعود إلى الزميل الأميركي "رون هوف"‪.‬‬


‫مديرأ‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أو‬ ‫للندوة‬ ‫أدائك‬ ‫الإرهاق العقلي خلال‬ ‫يحدث‬ ‫‪ :‬حينما‬

‫‪:‬‬ ‫العرض‬

‫النقاظ التي عرضتها‬

‫تجاربهم التي‬ ‫هنا عن‬


‫هنا‪ ،‬فيما لو كانت‬

‫أو اسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬


‫مكافحة‬
‫جمهورك‬

‫واضحة‬
‫اسأل‬

‫أمامهم‬

‫الوقت‬ ‫من‬ ‫استفذ‬ ‫‪.‬‬ ‫والمتعلقة بتلك النقاظ المشروحة‬ ‫خاضوها‪،‬‬


‫ب‬ ‫لاضطرا‬ ‫ا‬

‫قواك‬ ‫ذلك‪ ،‬لكي تستعيد‬ ‫الذي تتلقى فيه الإجابات حول‬

‫من جديد‪.‬‬ ‫الذاتية‬

‫‪.‬‬ ‫حصرا‬ ‫العرض‬ ‫أثناء‬ ‫الركبتين‬ ‫ارتجاف‬ ‫‪:‬خين‬

‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫لبرهة‬ ‫الشرح‬ ‫ملف‬ ‫وأمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫استند هنا إلى طاولة‬

‫عضلات‬ ‫هنا على شد‬ ‫على طإولة‪ ،‬فاعمل‬ ‫تكون جالسا‬

‫لبضع ثوان باستمرار (تمرين التتاسق)‪.‬‬ ‫ساقيك‬

‫‪.‬‬ ‫حصرا‬ ‫العرض‬ ‫أتتاء‬ ‫‪ :‬حين ارتجاف اليدين في‬

‫بيديك أكثر‪.‬‬ ‫التلويح‬ ‫واعمل هنا على‬ ‫بأي شيء‪،‬‬ ‫تمسك‬

‫أو‬ ‫شرح‪،‬‬ ‫هنا‪ ،‬أو مسطرة‬ ‫يدك‬ ‫قلم في‬ ‫فإن وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالمناسبة‬

‫من شأنه أن يجعل هذا الارتجاف أكثر‬ ‫أخرى‬ ‫وسيلة شرح‬ ‫أية‬

‫وضوحا‪.‬‬

‫على التلويح‬ ‫فاعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫وراء طاولة‬ ‫تكون جالسا‬ ‫وحينما‬

‫ذراعيك‬ ‫وأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلف‬ ‫بارتياح نحو‬ ‫أكثر‪ ،‬أو استند‬ ‫بيديك‬

‫قبضتين‬ ‫أصابع يديك هنا على شكل‬ ‫إعمل على ضم‬ ‫‪.‬‬ ‫للأسفل‬

‫)‪.‬‬ ‫التناسق‬ ‫الذراعين (تمرين‬ ‫عضلات‬ ‫واعمل على شد‬


‫!‬ ‫دعنا نصنع منكلم‪-‬مديرا‬

‫مقدمة وعرض بمنتهى السهولة‬ ‫‪-2‬‬

‫خلالها أمام‬ ‫يظهر أحدهم‬ ‫الزمنية التي‬ ‫إن الفترة‬

‫ما لأفكاره‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫الجمهور‪ ،‬في سياق محاضرة‬

‫التي تؤثر‬ ‫من اللحظات الحاسمة‬ ‫تعتبر بلا شك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقترحاته‬

‫أكثر‬ ‫لقد اختبرت‬ ‫‪.‬‬ ‫للفرد‬ ‫المهني‬ ‫المستقبل‬ ‫على‬ ‫تأثيرا حاسما‬

‫من الشبان الطموحين‪،‬‬ ‫العاملين‬ ‫من مرة‪ ،‬كيف يطمح بعض‬


‫التقديم‬
‫باستمرار‬ ‫الفذ‪ ،‬للارتقاء‬ ‫العرض‬ ‫ممن يمتلكون موهبة‬
‫والعرض‬
‫أن تكللت المساعي في‬ ‫وقد حصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمام‬ ‫والتقدم نحو‬

‫الهدف‬ ‫تجاوز‬ ‫تم معه‬ ‫بالنجاح الباهر إلى حد‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنتين‬ ‫حالتين‬

‫عديدة ‪.‬‬ ‫ودرجات‬ ‫المنشود بمراحل‬

‫بين‬ ‫القائم فيما‬ ‫الاختلاف‬ ‫تحديد‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يصعب‬

‫الفاصلة‬ ‫التعريف‬ ‫حدود‬ ‫نظرا لامتزاج‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرض‬ ‫المحاضرة‬

‫دوما‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫يعرض‬ ‫فإن المحاضر‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫فيم!‬

‫من‬ ‫يتحدد‬ ‫دوما أجزاء جوهرية‬ ‫العرض‬ ‫وعإدة ما يتضمن‬

‫المحاضرة ‪.‬‬ ‫خلالها شكل‬

‫من‬ ‫وفيما يلي سلسلة من النصائح والإرشادات مستقاة‬

‫ولأن تلك النصائح تصلح لأن‬ ‫‪.‬‬ ‫في العرض‬ ‫تجاربي الشخصية‬

‫هنا‬ ‫فإنني سأتحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاتها‬ ‫بحد‬ ‫المحاضرات‬ ‫يتم العمل بها في‬

‫‪ -‬على سبيل التبسيط ‪ -‬دوما عن مفهوم "العرض ‪.)1‬‬


‫نصنع مند مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫الأخذ بما‬ ‫عليك‬

‫فكرتك‬ ‫تماما حول‬ ‫رسالة واضحة‬ ‫‪ :‬ملف يتضمن‬

‫واقتراحإتك‪.‬‬

‫صغيرة من الوقت والهدوء للتحضير للعرض ‪.‬‬ ‫‪ :‬جرعة‬

‫من الاعتداد بالنفس‪.‬‬ ‫‪ :‬شيء‬

‫من الظهور القوي ‪.‬‬ ‫‪ ::‬شيء‬


‫يم‬
‫من الكلام الواضح‪.‬‬ ‫‪ ::‬شيء‬

‫ة ورقة وقلم‪.‬‬

‫الرسم‪.‬‬ ‫على‬ ‫جيدة‬ ‫وقدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حاسوب‬

‫خاص‬ ‫برنامج‬ ‫جيد‪( ،‬يمكن استخدام‬ ‫عرض‬ ‫برنامج‬ ‫‪:‬‬

‫العرض )‪.‬‬ ‫لنصوص‬

‫‪ :‬طابعة ملونة جيدة ‪.‬‬

‫الأخطاء‬ ‫بشأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫رقاقات‬ ‫لفحص‬ ‫إسقاط‬ ‫‪ ::‬جهاز‬

‫قراءتها‪.‬‬ ‫إمكانية‬ ‫ومدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الواردة‬

‫بالإضافة إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫حاسوبا محمولا‬ ‫لعرضك‬ ‫وفيما لو كنت تستخدم‬

‫)‪Video‬‬ ‫‪!3(،‬ولكا!كا‬ ‫المرئي‬ ‫التسجيل‬ ‫حزم‬ ‫تجميع‬ ‫جهاز‬

‫هنا إذق‪:‬‬ ‫فيلزمك‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫توصيل بالشبكة‪.‬‬ ‫آلية‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫محمول‬ ‫‪ :‬حاسوب‬

‫المحمول (ليست‬ ‫بحاسوبك‬ ‫تحكم عن بعد‪ ،‬خإصة‬ ‫الية‬ ‫‪:‬‬

‫)‪.‬‬ ‫ولكنها مساعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرورية‬

‫()‪Video beamer‬‬ ‫المرئي‬ ‫" جهاز تجميع لحزم التسجيل‬

‫به‪.‬‬ ‫المحتملة الواردة‬ ‫والأخطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫مدى مقروئية عرضك‬ ‫لفحص‬

‫التحضير‬
‫اعمل على‬

‫تماما ماذا تريد أن‬ ‫أن تعي‬ ‫‪،‬‬ ‫البدء بالعرض‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬
‫توضيح‬

‫وعواطفك‪،‬‬ ‫تعي بمشاعرك‬ ‫لا‬ ‫فحينما‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫توصل‬


‫النقاظ‬

‫فلن تكون محاضرتك‬ ‫الأهمية التي تحملها رسالتك‬


‫التالية‬

‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تقنع الآخرين‬ ‫‪.‬‬ ‫مقنعا‬ ‫يكون عرضك‬ ‫ولن‬ ‫‪،‬‬ ‫مثيرة‬
‫!‬

‫يقدر عليه سوى‬ ‫لا‬ ‫به تمإما‪ ،‬لهو أمر‬ ‫أنت مقتنعا‬ ‫لست‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫المحترفين المميزين والمحئكين من‬

‫الأسئلة الحاسمة‪:‬‬

‫سأتقدم بعرضي؟‬ ‫محاضرة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫‪.:.‬‬

‫الذي‬ ‫ما‬ ‫‪S‬‬ ‫هذا‬ ‫من عرضي‬ ‫المستمعون‬ ‫‪ :‬ما الذي يتوقعه‬

‫عموما؟‬ ‫يتوقعه الجمهور‬

‫التي أرغب بإيصالها للجمهور؟‬ ‫الأفكار‬ ‫‪ :‬ما هي‬

‫ما تحمله من أفكار‬ ‫لتلخيص‬ ‫‪،‬‬ ‫التجريب‬ ‫على سبيل‬ ‫‪:‬إسع‪،‬‬

‫يتسنى لك ذلك فمن‬ ‫لا‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫جمل‬ ‫خمس‬ ‫أربع أو‬ ‫في‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫العقلي‬ ‫تفلح بعد في تحديد المضمون‬ ‫لم‬ ‫على‬
‫المحتمل أنك‬ ‫اعمل‬

‫لأن تدور‬ ‫‪،‬‬ ‫أو تسعى‬ ‫أو أنك ربما تميل‬ ‫‪،‬‬ ‫لأفكارك‬ ‫توضيح‬ ‫والمنطقي‬

‫أن‬ ‫لن تستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه مباشرة‬ ‫التطرق‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬


‫النقاظ‬
‫الموضوع‬ ‫حول‬

‫مسبقا‪،‬‬ ‫لنفسك‬ ‫توضح‬ ‫لا‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫مقنعة‬ ‫حجج‬


‫التالية‬
‫أية‬ ‫تحمل معك‬

‫ما تريد أن تقوله‪.‬‬

‫للجمهور؟‬ ‫ذلك‬ ‫بأن أوصل‬ ‫ارغب‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫تغييره‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫أود تحقيقه‬ ‫محددا‬ ‫شيئا‬ ‫لأن ثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫عادة‬

‫بالعقوبة؟‬ ‫قد هددك‬ ‫لمجرد أن مديرك‬ ‫هل تلقي محاضرتك‬

‫هذه‪ ،‬أن‬ ‫والحالة‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيدة‬ ‫بالانطلاقة‬ ‫تلك‬ ‫ليست‬

‫شعار‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الروح الرياضية‬ ‫من‬ ‫أولا للتحلي بشيء‬ ‫تسعى‬

‫وذلك لكي تمنح عرضك‬ ‫إ"‪،‬‬ ‫بصانع‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫سأريكم‬ ‫"‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫لأن يأخذ الشكل الذي يستحقه‬ ‫فرصته‬

‫التغيير؟‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫أرغب‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬

‫التي أريد‬ ‫الراهنة للأمور‬ ‫والحالة‬ ‫‪،‬‬ ‫القائم‬ ‫الوضع‬ ‫ما هو‬

‫التفيير‬ ‫إحداث‬ ‫تغييرها؟ ما هي أوجه النقص التي تستحق‬

‫أود‬ ‫حينما‬ ‫‪:‬‬ ‫مثالا‬ ‫؟ هاك‬ ‫التحدي‬ ‫أين يكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫والتحديث‬

‫دون أن‬ ‫لي ذلك‪،‬‬ ‫فقلما سيتسنى‬ ‫تلفزة جديد‪،‬‬ ‫جهاز‬ ‫أن أبيعك‬

‫الواقع‬ ‫القديم لم يعد يفي في‬ ‫تلفزتك‬ ‫جهاز‬ ‫أولا بأن‬ ‫أقنعك‬

‫أو أية‬ ‫‪،‬‬ ‫وبأن أية إصلاحات‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورية‬ ‫المتطلبات‬ ‫ببعض‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منكث‬

‫‪.‬‬ ‫الثمن أبدا‬ ‫صيانة مرتقبة له لن تكون في واقع الأمر زهيدة‬

‫تماما لشراء‬ ‫مستعدا‬ ‫ستكون‬ ‫كله‪،‬‬ ‫حينما تقتنع بذلك‬ ‫فقط‬

‫جهاز جديد‪.‬‬

‫أو إقناعه؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ذا الذي أود كسبه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬


‫اعمل على‬

‫أعرف‬ ‫المستمعين في الحقيقة ؟ هل‬ ‫مم يتكون جمهور‬


‫توضيح‬

‫الذي‬ ‫جيدا؟ ما الذي يتوقعه جمهوري من عرضي‬ ‫جمهوري‬ ‫النقاظ‬

‫ما يفهمه‬ ‫ما هو مقدار‬ ‫متحيز؟‬ ‫أنا‬ ‫أتقدم به؟ هل‬ ‫سوف‬
‫التالية‬

‫الذي أتقدم به؟ فقط‬ ‫العرض‬ ‫المستمعين من مضمون‬ ‫جمهور‬

‫عليه‬ ‫لا ينبغي‬ ‫أو طبيبا‪،‬‬ ‫أو مهندسا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مديرا‬ ‫لأن أحدهم‬

‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬ ‫أن تكون لديه تلك المعلومات حول‬ ‫بالضرورة‬

‫هي بحوزتك أنت‪ ،‬كخبير في مجالك؟‬

‫تدعم أفكاري‬ ‫التي‬ ‫الأشياء‬ ‫أو‬ ‫هي الأمور‬ ‫ة م!‬ ‫توضيح‬

‫ومقترحاتي؟‬ ‫النقام!‬

‫التالية‬
‫الرئيسية في‬ ‫أفكارك وحججك‬ ‫اعمل على صياغة‬

‫ذلك‪ ،‬لأن يستطيع‬ ‫خلال‬ ‫إنتبه‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ثلاث جمل‬ ‫جملتين‬

‫والأفكار‪،‬‬ ‫تلك الحجج‬ ‫فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫السهولة‬ ‫وبمنتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫جمهورك‬

‫‪ ،‬ولأن يكون‬ ‫سليمة‬ ‫واستنتاجات‬ ‫بتبعات‬ ‫منها‬ ‫والخروج‬

‫التي‬ ‫الفنية المتخصصة‬ ‫قادرا على فهم سائر المصطلحات‬

‫غير‬ ‫اعلم أن الأفكار والعبارات‬ ‫‪.‬‬ ‫محاضرتك‬ ‫تحتويها‬

‫لن‬ ‫‪،‬‬ ‫المفهومة‬ ‫وغير‬ ‫الأفكار الغامضة‬ ‫والتي تتضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الواضحة‬

‫المتوخى منها‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫تحقيق‬ ‫تكون قادرة أبدا على‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫لي أن أسوقها‬ ‫يمكن‬ ‫ومراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقارنات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ::‬أية براهين‬

‫التي أعرضها؟‬ ‫مع أفكاري‬

‫وأن تعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫التي تلزمك‬ ‫المصادر‬ ‫معك‬ ‫أن ترفق‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫تذكر‬

‫تستند إليها‪.‬‬ ‫المراجع التي‬ ‫مدى دقة وصلاحية‬ ‫على فحص‬

‫في الواقع على ذلك القدر من الوضوح ‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫ثمة مصادر‬

‫مع مرور الوقت قيمتها الإيجابية‪،‬‬ ‫فقدت‬ ‫أخرى‬ ‫ثمة مراجع‬

‫غير‬ ‫نظرا لكون المؤسسة ربما باتت مع الوقت ذات سمعة‬

‫جيدة ‪.‬‬

‫التي أسوقها؟‬ ‫حججي‬ ‫ما الذي يعارض‬ ‫‪.:‬‬

‫و يمكن أن‬ ‫(‪1‬‬ ‫التي تعارض‬ ‫أهم الحجج‬ ‫اعمل على صياغة‬

‫من أفكار‪ ،‬وذلك في جملتين أو‬ ‫ما تسوقه‬ ‫جوهر‬ ‫)‬ ‫تعارض‬

‫وكأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جمهورك‬ ‫هنا محل‬ ‫نفسك‬ ‫ضع‬ ‫‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫ثلاث جمل‬

‫أحد معارضيك‬ ‫محل‬ ‫إزاءك‪ ،‬أو ربما‬ ‫حججهم‬ ‫يسوقون‬

‫البارفلن‪.‬‬

‫من جمهور‬ ‫التي يمكن أن تصدر‬ ‫" ما نوع الاعتراضات‬

‫مستمعيك؟‬
‫على‬ ‫اعمل‬

‫المحتملة‬ ‫الضعف‬ ‫هنا أيضا التدقيق في نقاط‬


‫توضيع‬
‫المهم‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫النقاظ‬
‫التي تحملها أفكارك‬

‫على صياغة‬ ‫اعمل في الوقت نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫بدقة‬ ‫التالية‬


‫ومناقشتها‬

‫أن‬ ‫التي من شأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫والصغيرة‬ ‫الواضحة‬ ‫الحجج‬ ‫بعض‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫وتفرغها من مضمونها‪ ،‬وذلك دون‬ ‫‪،‬‬ ‫المضادة‬ ‫الحجج‬ ‫تدحض‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫القادم‬ ‫الواقع للزمن‬ ‫في‬ ‫مجرب‬ ‫إنه لأسلوب‬ ‫عناء يذكر‪.‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بدقة‬ ‫في الوقت المناسب وتفحصها‬ ‫الخصم‬ ‫تأخذ حجج‬

‫المستمعين‬ ‫على تجاوز بعض‬ ‫تطر! الحلول التي تساعدك‬

‫"سيداتي‬ ‫‪.‬‬ ‫السهولة‬ ‫بمنتهى‬ ‫منهم‬ ‫والتملص‬ ‫"‪،‬‬ ‫"المزعجين‬

‫الواقع‬ ‫في‬ ‫‪ -‬هي‬ ‫‪"0‬‬ ‫أن ‪...‬إلخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫معي‬ ‫ستلاحظون‬ ‫‪،‬‬ ‫وسادتي‬

‫كبير نسبيا‪-‬‬ ‫‪ -‬إلى حد‬ ‫عبارة افتتاحية رائعة لكي تضمن‬

‫متاعب تذكر‪.‬‬ ‫لأية‬ ‫عدم مواجهتك‬

‫تستطيع معارضتها كثيرا؟‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬هل من ثمة حجج‬

‫أو تلك التي‬ ‫الرد عليها‪،‬‬ ‫تستطيع‬ ‫التي لا‬ ‫أما الحجج‬

‫فينبغي عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫في أفكارك‬ ‫عن بعض نقاط الضعف‬ ‫تكشف‬

‫الرجوع إليها‪.‬‬ ‫تدوينها لغرض‬

‫لدحض‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكنك‬ ‫أو مراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫أو أمثلة‬ ‫‪،‬‬ ‫أية دلائل‬

‫من أي مأزق‬ ‫أو لمجرد الخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫متوقعة‬ ‫أية اعتراضات‬

‫تلك‬ ‫ببالك أي شيء‪ ،‬وقد صدرت‬ ‫يخطر‬ ‫لا‬ ‫؟ حينما‬ ‫محتمل‬

‫على رد هذا‬ ‫فاعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫جمهورك‬ ‫من أوساظ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذات‬ ‫الحجة‬

‫سؤال ‪،‬‬ ‫على المعترض أو على الجمهور‪ ،‬على شكل‬ ‫الاعتراض‬

‫معالم وجوانب ذلك الاعتراض ‪.‬‬ ‫تحديد وتوضيح‬ ‫وذلك لغرض‬

‫كافيا من الوقت‬ ‫ليس من شأن ذلك أن يمنحك متسعا‬

‫بأن أي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر أن يلهمك‬ ‫كذلك‬ ‫وإنما من شأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬
‫مديرا"‬ ‫نصنع منث‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫في الواقع‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المعالم‬ ‫واضح‬ ‫يمكن أن يبدو غير‬ ‫اعتراض‬

‫الى‬ ‫التي يمكن أن ينظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرؤية‬ ‫من جوانب‬ ‫جانب‬ ‫سوى‬

‫من خلالها‪.‬‬ ‫حجتك‬

‫موضوع‬ ‫أو حول‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫الموضوع‬ ‫يتكلم حول‬ ‫‪،‬‬ ‫سواك‬ ‫ئه من‬
‫على‬ ‫مشإبه؟‬
‫اعمل‬

‫توضيح‬
‫نظر‬ ‫المحاضر الآخر وجهة‬
‫النقاط‬
‫هل من‬ ‫المتوقع أن يمثل‬

‫هذه؟‬ ‫النظر‬‫فما هي وجهة‬ ‫التالية‬


‫كان هذا صحيحا‪،‬‬ ‫مضادة‬ ‫؟ إن‬

‫النظر هذه؟ متى سيلقي‬ ‫يمكن لي أن أتعامل مع وجهة‬ ‫كيف‬

‫محإضرته؟ هل سيكون وقت محاضرته‬ ‫المحاضر الآخر‬ ‫ذلك‬

‫قبل‬ ‫أم بعدها؟ إن كانت محإضرته‬ ‫‪،‬‬ ‫محاضرتك‬ ‫قبل وقت‬

‫التي‬ ‫دون نقاص! الضعف‬ ‫يقوله جيدا!‬ ‫لما‬ ‫فاستمع‬ ‫‪،‬‬ ‫محاضرتك‬

‫لي أسلوب‬ ‫لقد ضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫التي يطرحها‬ ‫الحجج‬ ‫تكتنف سائر‬

‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المثيرة‬ ‫المهام‬ ‫استلام إحدى‬ ‫قبل سنوات‬ ‫العمل هذا‬

‫الحاضرين‬ ‫الذي كان قد تقدم به أحد‬ ‫للعرض‬ ‫أن استمعت‬

‫لمشاكل كان‬ ‫لم يتعد إيجاد حلول‬ ‫‪،‬‬ ‫فعله‬ ‫علي‬ ‫كل ما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫قبلي‬

‫بعض‬ ‫إبراز‬ ‫وفي الوقت نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫خلال عرضه‬ ‫قد طرحها‬

‫الضعف في مشروعه‪.‬‬ ‫معالم‬

‫ستقوم بعرض أفكارك ومقترحاتك؟‬ ‫أين‬ ‫‪:‬‬

‫ودقيقة عن نمط‬ ‫مسبقة‬ ‫اسع قدر الإمكان لتكوين صورة‬

‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تلقى فيه محاضرتك‬ ‫المقرر‬ ‫الحفل الذي من‬ ‫وشكل‬

‫امنخ‬ ‫‪.‬‬ ‫لأن تتكلم من وراء منصة‬ ‫اسع‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫المكان الذي ستلقى‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬
‫نك‬ ‫دعنا‬

‫حائط العرض‬ ‫لرؤية‬ ‫مجالا متسعا وواضحا‬ ‫جمهورك‬

‫الحاضرين ؟ ماذا عساه يوجد‬ ‫كم عدد الأشخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫والإسقاظ‬

‫المشاكل‬ ‫بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫ذات مرة‪ ،‬وبشكل فجائي‬ ‫خلفي ؟ لقد واجهت‬

‫وجود نافذة خلفي‪،‬‬ ‫فجأة‬ ‫حينما لاحظت‬ ‫‪،‬‬ ‫عرضي‬ ‫أثناء‬ ‫في‬

‫تطل على بركة للسباحة!‬

‫الإسقامل (وعلى الأخص‬ ‫جودة الرؤية إلى حائط‬ ‫ما مدى‬

‫الأسفل من الشاشة )؟‬ ‫نحو الطرف‬

‫عام؟ متى ستقام‬ ‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان‬ ‫ضمن‬ ‫الضجيج‬ ‫ما مستوى‬

‫في هذا‬ ‫المهم‬ ‫موازية في الوسط المجاور إومن‬ ‫عروض‬

‫المعارض )؟‬ ‫بأكشاك‬ ‫المرتبطة‬ ‫السياق مثلا‪ ،‬العروض‬

‫الحفل؟‬ ‫يبدو مشروع‬ ‫‪ :‬كيف‬

‫كم‬ ‫؟‬ ‫هل من ثمة أوقات استراحة قبل‪ ،‬أو بعد محاضرتك‬

‫بعض وسائط العمل‬ ‫لديك من الوقت بعد‪ ،‬لإعداد وتحضير‬

‫متعبا‪ ،‬أو‬ ‫مستمعيك‬ ‫هل من الممكن أن يكون جمهور‬ ‫الهامة ؟‬

‫مرهقا نسبيا خلال عرضك؟‬

‫تحت‬ ‫المساعدة التقنية الموجودة‬ ‫" ما هي وسائط‬

‫تصرفك؟‬

‫المخطط لها من‬ ‫الوثائق‬ ‫هل تتوافق تلك الوسائط مع تلك‬

‫أم أنه ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسط‬ ‫بالحلول‬ ‫لي أن أقبل‬ ‫يمكن‬ ‫قبلي ؟ هل‬

‫الأمثل‬ ‫التي أجدها هي‬ ‫‪،‬‬ ‫المساعدة‬ ‫على وسائط‬ ‫علي أن أصر‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫الوسط‬ ‫أق الحلول‬ ‫‪،‬‬ ‫مبدأ‬ ‫والأفضل من وجهة نظري إتحت‬

‫ما‬ ‫)؟‬ ‫نجاحي وتقدمي‬ ‫يمكن أن تشكل خطرا على مسيرة‬

‫لي‬ ‫لكي يتسنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي يمكن لي أن أطلبه في الوقت المناسب‬

‫بشكل متقن تماما؟‬ ‫أن أقدم عرضي‬

‫التعامل مع جهاز الإسقاط الضوئي؟‬ ‫‪ ::‬هل أحسن‬

‫أكثر من عدم قدرتك‬ ‫‪،‬‬ ‫ليس من ثمة شيء يدعو للأسف‬

‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫بك بشكل متقن‬ ‫جهاز العمل الخاص‬ ‫على استخدام‬

‫العمل على استمرار‬ ‫فعلا‪ ،‬فما عليك سوى‬ ‫يكون هذا حالك‬

‫‪.‬‬ ‫الكافي لهذا الفرض‬ ‫الوقت‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬ ‫‪.‬‬ ‫التمرين والتدريب‬

‫إلى جمهور‬ ‫النشرات‬ ‫بعض‬ ‫أن تصدر‬ ‫المتوقع‬ ‫‪ :‬هل من‬

‫المستمعين؟‬

‫؟ إذن‪،‬‬ ‫مطبوعة‬ ‫أوراق‬ ‫هل تأخذ تلك الملاحظات شكل‬

‫تلك النشرات‬ ‫تتضمن‬ ‫فعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫هنا فادح‬ ‫خطأك‬

‫على نحو لن يكون من‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفصيل‬ ‫من الوصف‬ ‫الكثير‬ ‫المجانية‬

‫من معان‬ ‫ما تحمله نشرتك‬ ‫أن ينسى مستمعوك‬ ‫أبدا‬ ‫السهل‬

‫ومقاصد‪،‬‬

‫نظرا لكثرة ما‬ ‫رونقه واثارته‪،‬‬ ‫عرضك‬ ‫سيفقد‬ ‫فحينذاك‬

‫كانت نشرتك‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫من سرد وتفصيل‬ ‫قد ورد في نشرتك‬

‫لن يستطيع هنا‬ ‫فجمهورك‬ ‫‪،‬‬ ‫جيد ومعقول‬ ‫بشكل‬ ‫هذه مصاغة‬

‫إن برامج‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحوال أن يتذكر أقوالك ومقاصدك‬ ‫في جميع‬

‫جانبية خطابية في‬ ‫عادة ملاحظات‬ ‫الجيدة تستخدم‬ ‫العرض‬


‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬

‫مدونة من‬ ‫‪،‬‬ ‫المستمعين‬ ‫توزعها على جماهير‬ ‫التي‬ ‫نشراتها‬

‫بخط صغير‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫النشرة‬ ‫صفحة‬ ‫أعلى‬ ‫ناحية في‬

‫بشكل مقروء تماما‪.‬‬ ‫النشرة‬ ‫أخرى في أسفل صفحة‬

‫التحضير‬

‫جيد‪ ،‬أن يكون متكاملا في‬ ‫الحتمي لأي عرض‬ ‫إنه لمن‬
‫!‬
‫ويستخدم‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫وأن يكون مصاغا‬ ‫‪،‬‬ ‫جوانبه‬ ‫شتى‬

‫متمثلة في‬ ‫"‬ ‫تقنية‬ ‫قياس‬ ‫‪،‬اوحدات‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫المحترفون في‬

‫‪ ،‬من شأنها أن تعكس جوهر مضمون‬ ‫مقتضبة‬ ‫أفكار‬

‫أن تتلاءم بسهولة مع‬ ‫المحاضرة برمتها‪ ،‬ومن شأنها كذلك‬


‫افتتاحية‬

‫لك أن نال‬ ‫ربما سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫ذات الصلة‬ ‫والضرورات‬ ‫المقتضيات‬

‫ممن هم قادرون على الخطابة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرين‬ ‫بعض‬ ‫إعجابك‬


‫لمحاضرتك‬

‫لفترة‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫واقفون‬ ‫وهم‬ ‫متواصل‬ ‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتجالي‬ ‫بشكل‬

‫قياسهم‬ ‫فهؤلاء لديهم "وحدات‬ ‫أو أكثر‪.‬‬ ‫دقيقة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬

‫أو في شكل‬ ‫‪،‬‬ ‫في اذهانهم‬ ‫(أفكارهم)‪ ،‬إما‬ ‫)‪1‬‬ ‫الخطابية‬

‫مدونة على ورقة صغيرة ‪.‬‬ ‫مقتضبة‬ ‫ملاحظات‬

‫العمل بتلك‬ ‫هنا‪ ،‬إنما هو‬ ‫فعله بالضرورة‬ ‫عليك‬ ‫ما يتوجب‬

‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بشكل مسبق‬ ‫أفكار مقتضبة‬ ‫في صياغة‬ ‫المتمثلة‬ ‫الفكرة‬

‫التي‬ ‫الأفكار‬ ‫جدلية‬ ‫أن يسهل‬ ‫ليس فقط‬ ‫من شأنه بلا شك‪،‬‬

‫في أتتاء‬ ‫كذلك‬ ‫أن يساعدك‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫تدور حولها محاضرتك‬

‫مع تلك الأفكار‪ .‬قم إذن‬ ‫تواصلك‬ ‫على استمرار‬ ‫تقديمك‬

‫وفقا لهذا النموذج ‪.‬‬ ‫بصياغة عرضك‬


‫نصنع مند مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫ا لمقتضبة‪:‬‬ ‫"‬ ‫لإقلاع‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫فكرة‬

‫(يمكنك‬ ‫للجمهور‬ ‫لإعداد تحية طيبة‬ ‫‪ :‬التخطيط‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعة‬ ‫الوقت داخل‬ ‫طوال‬ ‫تكون‬ ‫الاستغناء عنها‪ ،‬حينما‬

‫أن تخطط‬ ‫فالأفضل‬ ‫‪ .‬وعموما‬ ‫يدا بيد)‬ ‫الجميع‬ ‫صافحت‬

‫‪،‬‬ ‫لجمهورك‬ ‫أثناء تحيتك‬ ‫تذكر‪،‬‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحيانا‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫اذكر هنا اسم الشخص‬ ‫‪.‬‬ ‫بأسمائهم‬ ‫الأشخاص‬ ‫بعض‬

‫وكنيته معا‪.‬‬

‫إن كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫(يمكنك الاستغناء‬ ‫نفسك‬ ‫التعريف عن‬ ‫‪:‬‬
‫يلى‬ ‫تحلى‬

‫الجميع )‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫معروفا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫لأهد‬ ‫ا‬

‫أنت بالذات‬ ‫عن قيامك‬ ‫للجمهور‬ ‫‪ :‬إعلان السبب‬

‫للإنتاج ‪،‬‬ ‫كمدير‬ ‫‪،‬‬ ‫يسعدني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرض‬ ‫حول‬ ‫بإلقاء المحاضرة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن‬

‫المشكلة التي‬ ‫؟ ما هي‬ ‫عم ستتحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫العرض‬ ‫‪ :.‬موضوع‬

‫إليها؟‬ ‫ستتطرق‬

‫المحاضرة (ربما تبالغ‬ ‫عن مضمون‬ ‫للجمهور‬ ‫‪:‬إلإعلان‬

‫بذكر مدة محاضرتك‬ ‫الشيء في هذا الصدد‪ ،‬إن قمت‬ ‫بعض‬

‫بشكل مسبق )‪.‬‬ ‫لجمهورك‬

‫" اعمل هنا على توضيح كيفية تعاملك مع التساؤلات‬

‫(هل يسمح بمقاطعتك لطرح الأسئلة‪،‬‬ ‫من جمهورك‬ ‫الواردة‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرة‬ ‫الانتهاء من‬ ‫إلا بعد‬ ‫لا يتم طرحها‬ ‫الأسئلة‬ ‫أم أن‬
‫مديرا‬ ‫منك‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫مدونة على وريقات يتم‬ ‫ملاحظات‬ ‫على شكل‬ ‫ربما طرحها‬

‫من‬ ‫الانتهاء‬ ‫بعد‬ ‫من الحاضرين‬ ‫جمعها‬ ‫توزيعها‪ ،‬ثم‬

‫المحاضرة )‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المحاضرة‬ ‫افمتاحية‬ ‫الأهم من‬ ‫الجزء‬ ‫الآد!‬ ‫وبأتي‬ ‫‪:‬‬


‫لكلام‬ ‫ا‬ ‫خير‬
‫يتوجب‬ ‫ما الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاته‬ ‫بحد‬ ‫المنشود‬ ‫أو الهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫الراهن‬ ‫الوضع‬

‫قل ورل‬ ‫ما‬


‫بأفكارك‬ ‫المرتبطه‬ ‫الشروط‬ ‫ما هي‬ ‫ولماذا؟‬ ‫‪،‬‬ ‫(ينبغي) تغييره‬

‫فسيبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الشروط‬ ‫لطرح‬ ‫تسعى‬ ‫لا‬ ‫حينما‬ ‫التي تعرضها؟‬

‫الأمر‬ ‫لن يفيدك‬ ‫‪.‬‬ ‫المعالم‬ ‫من أفكار غير واضح‬ ‫ما تعرضه‬

‫تثطلق‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫رسإلتك‬ ‫مضمون‬ ‫يفهم جمهورك‬ ‫لا‬ ‫حينما‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫واضحة‬ ‫الواقع‬ ‫من منطلق أن رسالتك ينبغي أن تكون في‬ ‫أبدأ‬

‫بشكلي متكرر‪،‬‬ ‫إن تعداد التحديات‬ ‫‪.‬‬ ‫تلقاء نفسها‬ ‫من‬ ‫لجمهورك‬

‫وصول‬ ‫بكثير من قلة التطرق إليها‪ ،‬وبالتالي عدم‬ ‫لأفضل‬

‫الرسالة إلى الأذهان بشكل واضح‪.‬‬

‫تماما البنود‬ ‫أن تستوعب‬ ‫جدا‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫هامة‬ ‫ملاحطة‬

‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى البند السادس‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل‬ ‫الأولى على‬ ‫الأربعة‬

‫كملاحظات‬ ‫تسجيلهما‬ ‫والسابع فيمكنك‬ ‫الخامس‬ ‫البندان‬

‫بإمكانك الآن‬ ‫ه‬ ‫الموعد المقرر للمحاضرة‬ ‫على ورقة قبل‬

‫التركيز على افتتاحيه ممتازة وفريدة من نوعها لعرضك‪.‬‬

‫الأمر‪ ،‬وبمنتهى البساطة‪.‬‬ ‫هذا كل ما في‬

‫(منتصف‬ ‫المقتضبة‬ ‫الفكرة (أو الأفكار) الجوهرية‬

‫)‬ ‫العرض‬

‫بالنسبة‬ ‫العرض‬ ‫هذا هو الجزء الذي يشكل جوهر‬

‫الخطأ بشكل منفرد‬ ‫على سبيل‬ ‫لتنإولونه‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫للكثيرين‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫بالتفصيل‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫لتفاصيل‬ ‫هنا التطرق‬ ‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫ومستقل‬

‫أفكارك ‪،‬‬ ‫تماما مع مضمون‬ ‫هنا بشكل عاطفي‬ ‫انسجم‬

‫من‬ ‫ما بحوزتك‬ ‫وسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫المصورة‬ ‫الملاحظات‬ ‫لذلك‬ ‫واستخدم‬

‫ينبغي أن تكون‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرك‬ ‫تدعم وجهات‬ ‫أمثلة ومراجع‬

‫حائط‬ ‫على‬ ‫التي يتم إسقاطها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقائق الشفافة‬ ‫على‬ ‫كتابتك‬

‫لأعين الحاضرينا‬ ‫ومريحة‬ ‫واضحة‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬

‫على العشرين‬ ‫حينما تزيد مدة عرضك‬ ‫‪:‬‬ ‫مشكلة بسيطة‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬

‫قوة تذكرك‬
‫عرضك‬

‫مدى‬
‫مضمون‬

‫اذن لهذا الغرض‬


‫بشأن‬ ‫فلن يتذكر مستمعوك‬

‫اختبر‬ ‫!‬
‫الجزء‬
‫ربما القليل جدا‬
‫‪،‬‬ ‫دقيقة‬

‫لأهم‬ ‫ا‬

‫لذلك شيئا‬ ‫وأضف‬ ‫‪،‬‬ ‫عرضك‬ ‫للأفكار التي أوردتها في سياق‬


‫المرتبط‬
‫التركيز‬ ‫التكهن بمدى‬ ‫وذلك لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫واللامبالاة‬ ‫من التعب‬
‫بالعرض‬
‫على الأفكار التي تعرضها‪.‬‬ ‫الحالي لجمهورك‬
‫)‬ ‫(بالمحاضرة‬

‫الفكرة المرتبظة بالخالقة‬

‫التالي‪:‬‬ ‫وتتضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المثيرة‬ ‫إنها الخاتمة‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلل شروطه‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫وتزامنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬ ‫لمجمل‬ ‫‪ :‬تلخيصا‬

‫فادحة‪.‬‬ ‫أخطاء‬ ‫العارضين‬ ‫هنا معظم‬ ‫يرتكب‬ ‫!‬ ‫الراهن‬ ‫الوضع‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫مقتضب‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانية‬ ‫هنا للشروم!‬ ‫حينما تتطرق‬ ‫فقط‬

‫أثناء‬ ‫تجنب‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا بالقبول حتمإ‬ ‫سيحظى‬ ‫المختصر‬ ‫تلخيصك‬

‫فلا تقل مثلا‪" :‬لقد طرحت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمولية‬ ‫الصياغات‬ ‫تلخيصك‬

‫للأفكار‬ ‫تطرق باختصار‬ ‫)‪!1‬‬ ‫من الحلول‬ ‫لتوي عليكم سلسلة‬


‫!‪-‬‬ ‫مديؤ‬ ‫دعنا نصنع مندء‬

‫تلخيصك‬ ‫أثناء‬ ‫فخطوة ‪ .‬تطرق‬ ‫والحلول التي طرحتها‪ ،‬خطوة‬

‫وكرر ذكر بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرقام والمعلومات والوقائع‬ ‫لبعض‬ ‫باختصإر‬

‫عالية من الأهمية!‬ ‫على درجة‬ ‫العبارات الجوهرية التي هي‬

‫تدوين بعض‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫للكتابة‬ ‫لذلك رقائق جديدة‬ ‫استخدم‬

‫أن وردت ضمن‬ ‫والتي سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الهإمة‬ ‫الدلالة‬ ‫الأشياء ذات‬

‫تماما!‬ ‫جمهورك‬ ‫ما تقوله هنا‪ ،‬سيستوعبه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرقائق الأولى‬

‫والأفعال القادمة الواجب‬ ‫إظهار التحركات‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫في سياق خطة عرضك‪.‬‬ ‫إجراؤها‪،‬‬


‫عرض‬

‫يخلو من مشاعر‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬اشكر الحاضرين بشكل مختصر‪،‬‬ ‫مميزمن‬

‫العاطفة والصدق ‪.‬‬


‫صميم‬

‫الأجواء‬ ‫إن ناسبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصراف‬ ‫في‬ ‫الحاضرين‬ ‫‪ :‬استأذن‬ ‫عك‬ ‫ا‬ ‫بد‬ ‫إ‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وجاهز‬ ‫اقتراح متكامل‬

‫ومن‬ ‫مستقاة مني شخصيا‪،‬‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ثمة نصائح وارشادات‬

‫!!‬
‫في هذا‬ ‫أدين لهم بالشكر الجزيل‬ ‫الذين‬ ‫زملائي‬ ‫بعض‬

‫السياق ‪:‬‬
‫تحضير‬

‫دورك‬ ‫يحين‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرة‬ ‫منصة‬ ‫‪ :‬لا تعتل‬

‫من وقوفك‬ ‫أكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫للأسى‬ ‫يدعو‬ ‫من شيء‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫تحديدا‬
‫اللازمة‬

‫للحاضرين‬ ‫يقدمك‬ ‫أمام شخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫طوال‬ ‫صامتا‬


‫مسبقا‬

‫بمقدمة طويلة‪.‬‬
‫نصنع منك مديرأ‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أن‬ ‫التي ترغب‬ ‫العبارات‬ ‫تلك‬ ‫صغيرة‬ ‫بطاقة‬ ‫على‬ ‫دون‬ ‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫جدا ‪:‬‬ ‫هام‬

‫أكذ على‬ ‫إياها‬ ‫وسلمه‬ ‫للجمهور‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫بها مقدم‬ ‫يقدمك‬


‫‪.‬‬

‫التدقيق‬
‫على البطاقة‪.‬‬ ‫ما هو مدون‬ ‫يذكر سوى‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫مقدم‬
‫في اللباس‬
‫الزلات التي يمكن أن يرتكبها‬ ‫تماما من بعض‬ ‫يحميك‬ ‫لا‬ ‫هذا‬

‫الأقل أن يقلل منها‪.‬‬ ‫على‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ولكن هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫مقدم‬

‫الحفل‬ ‫تماما‪ ،‬والتي بدا فيها مقدم‬ ‫الحمقاء‬ ‫الهفوات‬ ‫إحدى‬

‫وسادتي‪:‬‬ ‫"سيداتي‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫فعلا‪ ،‬كانت‬ ‫ذات مرة مضحكا‬

‫‪...‬‬ ‫التالية‬ ‫العبارات‬ ‫مارو أن أقرأ عليكم‬ ‫السيد‬ ‫مني‬ ‫لقد طلب‬

‫لأن يكون رد فعلي مطابقا‬ ‫حينذاك‬ ‫اضطررت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلخ"‪ .‬بالطبع‬

‫"سيداتي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالتإلي‬ ‫محاضرتي‬ ‫فبدأت‬ ‫"‪،‬‬ ‫لتلك المقدمة "الذكية‬

‫أتطرق‬ ‫أم! الآن فدعوني‬ ‫‪،‬‬ ‫للقراءة‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫وسادتي‬

‫‪.00011‬‬ ‫يليه!‬ ‫لما‬

‫ما تحتاجه‬ ‫العرض‬ ‫طاولة منصة‬ ‫لأن يتوافر على‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫وذلك قبل (‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬ ‫بموضوع‬ ‫من أوراق وملفات مرتبطة‬

‫من‬ ‫للأسى فعلا‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫لمنصة العرض‬ ‫اعتلائك‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫سترته‬ ‫من جيب‬ ‫‪،‬‬ ‫أوراق‬ ‫ما يلزمه من‬ ‫إخراج المحاضر‬

‫‪،‬‬ ‫الأمر بالضرورة‬ ‫إن لزم‬ ‫‪.‬‬ ‫شديد‬ ‫وبتكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫جمهوره‬ ‫أمام‬ ‫فتحها‬

‫في الوقت‬ ‫سترتك‬ ‫فاسع على الأقل لإخراج أوراقك من جيب‬

‫موجه‬ ‫حيث ظهرك‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬ ‫الذي تسير خلاله نحو منصة‬

‫للجمهور ‪.‬‬
‫منلى‬
‫‪-‬مديرا!‬ ‫دعنا نصنع‬

‫منصة‬ ‫أن تعتلي‬ ‫‪ :‬دقق لبرهة في لباسك وهندامك قبل‬

‫أحد‬ ‫لن يكون بمقدور‬ ‫‪،‬‬ ‫العرض‬ ‫تعتلي منصة‬ ‫فحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫العرض‬
‫العرض‬

‫الإطلاق ‪.‬‬ ‫على‬ ‫هنا أن يساعدك‬


‫لأكثر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫بالأردن‬ ‫عديدة في مدينة عمان‬ ‫حفلا منذ سنوات‬ ‫قدمت‬ ‫شيوعا‬

‫إلي‬ ‫يحدقون‬ ‫المالكة‬ ‫العائلة‬ ‫من أعيان‬ ‫لقد كان الحاضرون‬

‫البعض‪،‬‬ ‫المنسقة خلف بعضها‬ ‫باستمرار من مقاعدهم‬

‫الأولى ضغط‬ ‫ومع بدء كلماتي‬ ‫‪.‬‬ ‫المسارح أو المدرجات‬ ‫كمقاعد‬

‫حد ما‪،‬‬ ‫اللبا! إلى‬ ‫الصالة ‪ -‬وكان رث‬ ‫من حراس‬ ‫حارس‬

‫ويقف بجوار منصة العرض مباشرة ‪ -‬بقدمه على قدمي‪.‬‬

‫إلى‬ ‫هكذا! انتقلت بخفة‬ ‫به‬ ‫من يستهان‬ ‫أنا‬ ‫ولكن لست‬

‫ابتسم الجمهور‪ .‬لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫الطرف الاخر من خشبة‬

‫بعد ثوان‬ ‫‪،‬‬ ‫على ما يبدو‪ .‬فوجئت‬ ‫الجمهور‬ ‫تقديمي‬ ‫أعجب‬

‫الأمر على الطرف‬ ‫نفسه كذلك‬ ‫ذلك الشخص‬ ‫بوقوف‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬

‫من جديد بقدمه‬ ‫أقف‪ ،‬وقد ضغط‬ ‫الاخر من المسرح حيث‬

‫إلي بأن أنحني له قليلا لكي يكلمني‪.‬‬ ‫مشيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫على قدمي‬

‫لبيت‬ ‫العذر الشديد من الجمهور‬ ‫وبنظرة ملؤها التماس‬

‫أنني‬ ‫لي ذلك الحارس‬ ‫أوضح‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫خافت‬ ‫وبصوت‬ ‫‪.‬‬ ‫طلبه‬

‫بسروال مفتوح ‪،‬‬ ‫‪ -‬طوال الوقت ‪ -‬كنت أقف أمام الجمهور‬

‫مفتوحة أيضا‪.‬‬ ‫أزراره‬ ‫نصف‬ ‫وبقميص!‬

‫يمكن للمرء أن‬ ‫كيف‬ ‫أن تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫إنك تريد هنا بالطبع‬

‫أولا أن‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يمكن‬ ‫وبأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫كهذه‬ ‫حالات‬ ‫في‬ ‫يتصرف‬
‫دعنا نصنع مند مديرأ‬ ‫‪!-‬‬
‫هنا لا يساعدك‬ ‫‪.‬‬ ‫جراء ذلك‬ ‫من‬ ‫بالجلطة‬ ‫لأق لا تصاب‬ ‫تسعى‬

‫محولا نظرك‬ ‫وأن تدور بجسمك‬ ‫‪،‬‬ ‫من خطئك‬ ‫سوى الضحك‬

‫تعيد ترتيب هندامك‪ ،‬وتلتفت مجددا‬ ‫‪،‬‬ ‫عن جمهورك‬

‫شيئا آخرا‪.‬‬ ‫كنت قد نسيت‬ ‫لو‬ ‫عما‬ ‫‪،‬‬ ‫إياهم‬ ‫سائلا‬ ‫لجمهورك‬

‫الأكثر شيوعا‪:‬‬ ‫الأربعة‬ ‫العرض‬ ‫أخطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫لجنب‬ ‫‪:‬‬

‫الأغلب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسقاظ‬ ‫أمإم حائط‬ ‫‪ -‬لا تقف‬

‫على جهاز الإسقاط‬ ‫الكتابية‬ ‫لاستخدام رقائقك‬ ‫حينما تسعى‬

‫هنا استخدام‬ ‫الأفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫والقراءة‬ ‫للتفكير‬ ‫مساعدة‬ ‫كوسيلة‬

‫إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫على طاولة جانبية‬ ‫خطابية موضوعة‬ ‫ملاحظإت‬

‫بضرورة وقوفك‬ ‫ليس من ثمة قانون يقضي‬ ‫‪.‬‬ ‫طإولة عرضك‬

‫في المنتصف دوما‪.‬‬ ‫كمحاضر‬

‫الكتابة‬ ‫على رقاقة‬ ‫أساسا‬ ‫تقرا ما هو مدون‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬

‫أن‬ ‫بالتكيد‬ ‫جمهورك‬ ‫(باستثناء العبارات الهامة )‪ .‬يستطيع‬ ‫ة‬ ‫لاستفاد‬ ‫ا‬

‫عن ذلك عبارات‬ ‫عوضا‬ ‫استخدم‬ ‫‪.‬‬ ‫يقرأ ذلك دون مساعدتك‬

‫على‬ ‫تسقط‬ ‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫بك‪ ،‬أكثر غزارة في معانيها‬ ‫خاصة‬ ‫ضات‬ ‫لاعترا‬ ‫ا‬

‫عليك‬ ‫فإنه يتوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرقام‬ ‫سلسلة معقدة من‬ ‫العرض‬ ‫حائط‬ ‫ردة‬ ‫لوا‬ ‫ا‬

‫كل فرد‬ ‫يكون بمقدور‬ ‫لكي‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقاقة‬ ‫من‬ ‫هنا متابعة ذلك‬

‫القاعة أن يتابعك جيدا‪.‬‬ ‫في‬


‫مبدع‬

‫نحو الخلف‬ ‫عرضك‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫واحدة فقط‬ ‫انظر‪ ،‬لمرة‬ ‫‪-‬‬ ‫وهادف‬

‫إعداد‬ ‫إما حين‬ ‫أن تفعل ذلك‪،‬‬ ‫بإمكانك‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسقاظ‬ ‫إلى حائط‬
‫منلى‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫آلية‬ ‫تقوم بتدقيق‬ ‫أو حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الكتابية‬ ‫رقاقتك‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫المحمول‬ ‫المرتبطة بحاسوبك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسقاط‬

‫وتحصر‬ ‫كليا‪،‬‬ ‫مستمعيك‬ ‫عليك أن تتوجه لجمهور‬ ‫فيتوجب‬

‫اهتمامك بهم‪.‬‬

‫من‬ ‫في عيني كل فرد من معظم‬ ‫‪،‬‬ ‫شرحك‬ ‫انظر‪ ،‬أثناء‬ ‫‪-‬‬

‫عن ردود أفعالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫في أعينهم‬ ‫ابحث‬ ‫‪.‬‬ ‫إليك‬ ‫هم يستمعون‬

‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫إن المحاضرين‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫تقوله‬ ‫ما‬ ‫بشأن‬ ‫المحتملة‬

‫مكترثين بما تفكر به جماهير‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫لوحدهم‬ ‫يحاضرون‬

‫غير ناجحين‬ ‫هم في واقع الأمر محاضرون‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫مستمعيهم‬

‫عن كونهم يتركون‬ ‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والخطابة‬ ‫العرض‬ ‫في مجالات‬

‫بالعبارات‬ ‫ولا حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بسهولة‬ ‫تغييره‬ ‫لا يمكن‬ ‫سيئا‬ ‫انطباعا‬

‫عموما‬ ‫المستمعين يرجعون‬ ‫إن معطم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجميلة والقيمة‬

‫في‬ ‫نقص‬ ‫إلى‬ ‫الانطباع السيى الذي يأخذونه عن المحاضر‪،‬‬

‫أهليته وكفاءته‪.‬‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫‪ -‬نصيحة‬

‫عرضك‪،‬‬ ‫أتتاء‬ ‫حينما توجه إليك الأسئلة في‬ ‫تضطرب‬ ‫لا‬

‫إرجاع‬ ‫أسلوب‬ ‫استخدم‬ ‫ا‬ ‫جمهورك‬ ‫إزاء‬ ‫وحافمذ على لباقتك‬

‫توضيحه‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫أو المعترض‬ ‫للسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الاعتراض‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬

‫تلك‬ ‫غاية‬ ‫ما تكون‬ ‫أنه نادرا جدا‬ ‫أكثر‪ .‬غالبا ما ستلاحظ‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أو النيل منك‬ ‫لإيقاعك‬ ‫التعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الواردة‬ ‫الاعتراضات‬

‫أن‬ ‫تلك الأسئلة والاعتراضإت‬ ‫شأن‬ ‫فإن من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫معظم‬
‫منك مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫وتوضيح وجهة نظرك‬ ‫تكرار‬ ‫تمنحك الفرصة لكي تتمكن من‬

‫فإن تلك الأسئلة الواردة خير‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬

‫مهتم بالفعل بأفكارك‬ ‫مستمعيك‬ ‫على أن جمهور‬ ‫دليل‬

‫بعد‪.‬‬ ‫أو الضجر‬ ‫الملل‬ ‫إليه شبح‬ ‫وأنه لم يتسرب‬ ‫‪،‬‬ ‫المطروحة‬

‫الحماس‬ ‫من‬ ‫بنفحة‬ ‫مدعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫ضرية‬ ‫‪-3‬‬

‫والمساعدة الشابة‬ ‫الكوادر القيادية‬ ‫من فرص‬ ‫‪،‬‬ ‫فرصة‬ ‫انها‬

‫والأعمال‬ ‫المهام‬ ‫لأن يقوموا بتلك‬ ‫إدارات المؤسسات‬ ‫ضمن‬

‫وجه‪.‬‬ ‫بهم على أكمل وأفضل‬ ‫المنوطة‬

‫في‬ ‫الأعمال ‪ -‬وليس‬ ‫مؤسسات‬ ‫ضمن‬ ‫"‬ ‫البداية‬ ‫ضربة‬ ‫(‬ ‫إن‬

‫الذي‬ ‫الدفع الأولي‬ ‫بها ذلك‬ ‫كرة القدم ‪ -‬يقصد‬ ‫مجإل‬

‫ثمة كوادر قيادية‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك المؤسسات‬ ‫يمارسه العاملون ضمن‬

‫والندوات من وقع‬ ‫في الواقع بما لتلك المحاضرات‬ ‫تستهين‬

‫كهذه ‪،‬‬ ‫حفلات‬ ‫الأخطاء الكثيرة في‬ ‫وتأثير‪ .‬غالبا ما ترتكب‬

‫بالفعل بقاء‬ ‫يستغرب‬ ‫لأن‬ ‫مضطرا‬ ‫المرء‬ ‫يجعل‬ ‫حد‬ ‫إلى‬

‫قائمة‬ ‫تظل‬ ‫ولكن ثمة مؤسسات‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫المؤسسة ووجودها‬

‫بالرغم من كوادرها القيادية السيئة فعلا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وصامدة‬

‫هيكل‬ ‫السائدة في‬ ‫النقص‬ ‫أوجه‬ ‫غالبا ما لا يتم اكتشاف‬

‫وينجز ما‬ ‫‪،‬‬ ‫فجأة‬ ‫حينما يأتي شخص‬ ‫إلا‬ ‫ما‪،‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫عمل‬

‫فبداعي‬ ‫‪.‬‬ ‫وبكفاءة أعلى‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫كان ينجزه أسلافه‬

‫الاستشاريين‬ ‫البداية أحد‬ ‫زمام الأمور هنا من‬ ‫يتسلم‬ ‫الخوف‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫ند‬
‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬

‫خبرات عديدة متفرقة في مجالات‬ ‫لديه‬ ‫ممن‬ ‫"‪،‬‬ ‫"العابرين‬

‫الأمور فيه‪.‬‬ ‫لتوه زمام‬ ‫المجال الذي تسلم‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬

‫نتجت بشكل‬ ‫خبرات‬ ‫ليمست سوى‬ ‫الواقع‬ ‫خبراته تلك في‬

‫الاخر‪ .‬فتراه مثلا‪ ،‬قد‬ ‫تلو‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫المتكرر‬ ‫من فشله‬ ‫عفوي‬

‫في فندق ما‪،‬‬ ‫والحفلات‬ ‫معاونا لمدير الولائم‬ ‫كان فيما مضى‬

‫وقد‬ ‫به‪،‬‬ ‫تحول بعدها ليدير مشروع مكتب سفريات خاص‬

‫على حين غرة‬ ‫الآن‬ ‫به‬ ‫ثم أتوا‬ ‫ذريعا‪،‬‬ ‫في ذلك فشلا‬ ‫فشل‬

‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه المؤسسة الضخمة‬ ‫ضمن‬ ‫القيادة‬ ‫ليدير عجلة‬

‫أو خبرة‬ ‫واقع الأمر أدنى معرفة‬ ‫في‬ ‫لا يملك‬ ‫كه‬ ‫الاستشاري‬ ‫"‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫" الأولى‬ ‫المعلم المحترف‬ ‫"ضرية‬ ‫القيام ب‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬

‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫برمتها‬ ‫للمؤسسة‬ ‫تمثل الإقلاع المبدئي الهادف‬

‫من شأنها أن تؤكد ‪ -‬كما هو واقع الحال‬ ‫الإستثناءات الكثيرة‬

‫المشكلة في كيفية الاهتداء‬ ‫وتبقى‬ ‫‪.‬‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫غالبا ‪ -‬صدق‬

‫أولئك المزيفين‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وتمييزهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقيين‬ ‫للمحترفين‬

‫فإن الحفل الذي تقيمه‬ ‫شاب‪،‬‬ ‫وبالنسبة لك‪ ،‬كمدير‬

‫الوحيدة‬ ‫المؤسسات عادة في مطلع كل عام‪ ،‬لهو فرصتك‬

‫إيجابي كمنظم وكمدير يافع‪.‬‬ ‫للفت الأنظار إليك بشكل‬

‫في هذا السيإق يمكن أن يتسبب في‬ ‫أي خطأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫لدى‬ ‫قبولك‬ ‫مدى‬ ‫وانخفاض‬ ‫‪،‬‬ ‫الذاتية‬ ‫أسهمك‬ ‫هبوظ‬

‫الآخرين‪.‬‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫للكيفية التي يمكن لك من خلالها‬ ‫مبسط‬ ‫وفيما يلي شرح‬

‫أن ثمة‬ ‫أن تقيم حفلا ما بشكل ناجح ومتميز‪ .‬ستعلم كذلك‬

‫الخبراء في الوقت المناسب‬ ‫نقاطا يمكن أن ترجع بها لبعض‬

‫عن شتى الظروف‬ ‫النظر‬ ‫وذلك بصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫استشارتهم‬ ‫لغرض‬

‫والمواقف‪.‬‬

‫الاخذ بالتالي‬ ‫عليك‬

‫‪ :‬منظم واع وخبير‪ ،‬ويتسم بالمرونة‪.‬‬

‫ملائم للحفل‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫‪.:‬‬


‫يم‬
‫‪.‬‬ ‫للتحضيرات‬ ‫‪ :.‬أربعة إلى ثمانية أسابيع كزمن‬

‫تقنيات الحفل‪.‬‬ ‫لأغراض‬ ‫محترف‬ ‫‪ :‬شريك‬

‫على العمل والتفكير بشكل متناسق‪.‬‬


‫ملفات‬
‫المقدرة‬ ‫من‬ ‫‪ ::‬شيء‬

‫والقدرة على القيام‬ ‫‪،‬‬ ‫من المقدرة على إثبات الذات‬ ‫مج‬‫‪ ::‬شيء‬ ‫وبرا‬

‫بإلصبر‬ ‫التحلي‬ ‫يمكن‬ ‫وكبديل‬ ‫؟‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬


‫وتقارير‬
‫بالأعمال‬

‫‪.‬‬ ‫وببرودة الأعصاب‬


‫وصور‬
‫الشديد‪،‬‬

‫المؤسسة‪.‬‬ ‫ضمن‬ ‫المواقف والأمزجة‬ ‫‪ :‬المعرفة التامة لطبيعة‬

‫الحفل‪.‬‬ ‫ما يقتضيه‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بمساعدين‬ ‫‪ :‬الاستعانة‬

‫التحضير‬

‫التحضير‪،‬‬ ‫فإن أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأطعمة‬ ‫أنواع‬ ‫وكما في سائر‬

‫لهي في واقع‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنية‬ ‫التجهيزات‬ ‫وسائر‬ ‫المكونات‬ ‫طعداد‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منثث‬

‫من آلية الشي الفعلية كلما كاق الاهتمام‬


‫‪.‬‬ ‫أشمل‬ ‫الأمر‬

‫أكبر‪ ،‬كانت الية الشي أكثر‬ ‫بعمليات الإعداد والتحضير‬

‫نجاحا‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫بالتالي‬ ‫التقديم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سهولة‬

‫المعلومات‬ ‫جلب‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفلتين الأخيرتين‬ ‫المعلومات حول‬ ‫اجلب سائر‬

‫تم‬ ‫وكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫من النمط نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاث الأخيرة‬ ‫الحفلات‬

‫وبرامج وتقارير وأشرطة‬ ‫ملفات وخطط‬ ‫‪.‬‬ ‫كله‬ ‫لذلك‬ ‫التخطيط‬

‫الملفات‬ ‫تلك‬ ‫اقرأ سائر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬إلخ‬ ‫وحسابات‬ ‫‪،‬‬ ‫مرئي‬ ‫تسجيل‬

‫على الملأ‪.‬‬ ‫مؤسستك‬ ‫ظهرت‬ ‫سريعا‪ ،‬كيف‬ ‫ستدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫بعناية‬

‫أفكارا‬ ‫الأمر‬ ‫كذلك‬ ‫الأخطاء‪ ،‬كما ستجد‬ ‫وجود بعض‬ ‫ستدرك‬

‫مع‬ ‫التحدث‬ ‫فيمكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫وان أمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستعانة به!‬ ‫يمكنك‬ ‫جيدة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫والحقائق‬ ‫الملاحظات‬ ‫دون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫الحفلات‬ ‫منطمي‬

‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫(فندق‬ ‫للحفل‬ ‫والإطار الخارجي‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان‬ ‫‪:‬‬


‫استكشاف‬
‫عليها‬ ‫أو ربما يطغى‬ ‫‪،‬‬ ‫طابع رسمي‬ ‫ذات‬ ‫إجتماعات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬
‫العام‬ ‫المزاج‬

‫)‪.‬‬ ‫الرسمي‬ ‫وغير‬ ‫العاطفي‬ ‫النمط‬


‫والقعلي‬

‫المدعوين‪.‬‬ ‫وأوساظ‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاركين‬ ‫عداد‬ ‫‪%:‬‬ ‫السائد في‬

‫المؤسسة‬
‫النمط‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطابع الرسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرونة‬ ‫(يتسم‬ ‫الحفل‬ ‫‪ :‬نمط‬

‫)‪.‬‬ ‫الريفي‬ ‫الأنيق ‪ ،‬النمط‬


‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫للنقاش‬ ‫العمل المطروحة‬ ‫ومجالات‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرين‬ ‫‪ :‬عدد‬

‫حينما يكون قد تم تخطيط‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫الأهم في‬ ‫(الأخيرة هي‬

‫أو ما شابه ذلك)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للخطابة‬ ‫خاصة‬ ‫وإعداد منصات‬

‫ما‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسنة الماضية‬ ‫الخاص‬ ‫‪ ::‬ميزانية الحفل‬

‫‪.‬‬ ‫الأساس‬ ‫من‬ ‫ما هو قائم وموجود‬ ‫قد تم إنفاقه فعلا‪ ،‬وليس‬

‫التفصيلية‪.‬‬ ‫المساء‪ ،‬والنفقات‬ ‫‪ ::‬برنامج‬

‫خارج‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضية‬ ‫الحفلات‬ ‫في‬ ‫‪ :‬عناوين المساعدين‬

‫عملهم‪.‬‬ ‫جودة‬ ‫وتقدير مدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬

‫حينما تكون موجودا‬ ‫افعل ذلك فقط‪،‬‬ ‫ها!ة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫التفاصيل‬ ‫أن ينسى‬ ‫المرء‬ ‫عادة‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك الحفلات‬ ‫بالفعل في‬
‫من‬ ‫الخوف‬

‫وبسهولة‪.‬‬ ‫بسرعة‬

‫المؤسسة بحذر شديد‪.‬‬ ‫السائد ضمن‬ ‫المزاج العام‬ ‫استكشص‬

‫رسمي‬ ‫غير‬ ‫القيادية (بشكل‬ ‫الكوادر‬ ‫تكلم مع الزملاء‪ ،‬ومع‬

‫من‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫المزاج العام السائد‬ ‫البداية )‪ ،‬حول‬ ‫في‬

‫كبيرة‬ ‫أو من ثمة مشاكل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مستترة‬ ‫ثمة توترات مكشوفة‬

‫بشأن‬ ‫من ثمة تحفظات‬ ‫أو‬ ‫هل من ثمة أخطاء‪،‬‬ ‫الحل ؟‬ ‫تنتظر‬

‫في طور‬ ‫حينما تكون المؤسسة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫الجديد؟ هذا مهغ‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫البنيوي والتنظيمي‬ ‫انقلاب داخلي على الصعيد‬

‫الحفل‬ ‫التكهن بما هو ات‪ ،‬وذلك قبل موعد‬ ‫المرء‬ ‫على‬ ‫يصعب‬

‫بأسابيع معدودة ‪.‬‬


‫مند‪-‬مديرأ!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫من المفيد‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المحادثات‬ ‫في سياق تلك‬ ‫تكتشف‬ ‫ربما‬
‫صقمعلى‬

‫لنمطين أو ثلاثة أنماظ يمكن أن يسير‬ ‫التخطيط‬ ‫حقا‪،‬‬


‫تحديلى‬

‫أية مفاجآت‬ ‫تتجنب‬ ‫إنك بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫القادم وفقا لإحداها‬ ‫الحفل‬
‫موعد‬

‫الذي لا لزوم له‬ ‫السرعة‬ ‫فوضى‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫محتملة‬ ‫‪،‬‬ ‫سارة‬ ‫غير‬
‫للتحادث‬

‫البرنامج‬ ‫تغيير‬ ‫الضرورة‬ ‫تستدعي‬ ‫حينما‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫في‬


‫الثنائي‬

‫بشكل لاحق ومؤقت لأسباب داخلية بحتة‪.‬‬


‫دل‬ ‫لمتبا‬ ‫ا‬

‫العامة‬ ‫أو الإدارة‬ ‫ورنجبات المدير‬ ‫أهداف‬ ‫معرفة‬

‫عليك‬ ‫يتوجب‬ ‫‪.‬‬ ‫الإدارة‬ ‫مجلس‬ ‫أو رئيس‬ ‫المدير‬ ‫مع‬ ‫تحدث‬

‫وإن لم يكن الأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫رغباتهم وأهدافهم‬ ‫حقيقة‬ ‫هنا معرفة‬

‫لتغيير‪ ،‬أو‬ ‫الأخيرة‬ ‫اللحظة‬ ‫المخاطر في‬ ‫غمار‬ ‫فخض‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫ومع تطلعاتك‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يتلاءم مع الحفل‬ ‫إلغاء كل ما لا يتناسب‬

‫مديريك‪.‬‬ ‫وتطلعات‬

‫من‬ ‫غريزيا‬ ‫خوفا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين أعرفهم‬ ‫المديرين‬ ‫سائر‬ ‫إن لدى‬

‫في‬ ‫الملائم‬ ‫بالمظهر‬ ‫ظلهورهم‬ ‫عدم‬ ‫الأقل من‬ ‫أو على‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضيحة‬

‫المرتفعة‬ ‫بإلنسبة لذوي الدخول‬ ‫هذا يصح‬ ‫‪.‬‬ ‫كهذه‬ ‫حفلات‬

‫مما يصح لمديري‬ ‫حتى‬ ‫يصح ذلك لهؤلاء‪ ،‬أكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬

‫الصغيرة ‪.‬‬ ‫المؤسسات‬

‫أن تعمل على‬ ‫‪،‬‬ ‫للحفل‬ ‫كمنظم‬ ‫مهامك‬ ‫إحدى‬ ‫حتما‬ ‫إنها‬

‫وحينما تدرك ذلك جيدا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخذ تلك المخاوف في حسبانك‬

‫تنظيم‬ ‫على نمط‬ ‫اللازم‬ ‫هن! بالضرورة إجراء التعديل‬ ‫فيجب‬

‫هذا الحفل‪.‬‬
‫مديرا‬

‫فإنه يكون‬
‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫أكبر حجما‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫كلما كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬


‫!‬
‫والسادة الكرام بهذا الشط!‪.‬‬ ‫السيدات‬ ‫استجواب‬ ‫الأصعب‬ ‫من‬

‫هذه كمن‬ ‫في محاولاتك‬ ‫فإنك تسير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالات‬ ‫وفي أفضل‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لمشاعر الأخرين‬ ‫التعرض‬ ‫خشية‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الشوك‬ ‫على‬ ‫يسير‬

‫ثمة حواجز‬ ‫‪.‬‬ ‫على وجه الخصوص‬ ‫الخاصة‬ ‫حتى لمشاعرك‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫كبار المديرين‬ ‫عهود‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وجدت‬ ‫المتتابعة‬ ‫الأقسام‬ ‫من‬

‫ويسعئ‬ ‫‪.‬‬ ‫الاختراق فعلا‬ ‫بدت تلك الحواجز وكأنها صعبة‬

‫على‬
‫في تلك الأقسام عموما لمساعدتك قدر إمكانهم في‬ ‫العاملون‬

‫اعمل‬
‫على الإطلاق‬

‫للخروج من‬
‫"مضايقة‪،‬ا‬
‫ولكنهم غير مستعدين‬

‫تكن دائم السعي‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنك‬


‫‪،‬‬ ‫على عاتقك‬

‫عوضا‬
‫الملقاة‬

‫المسؤولية‬
‫مهامك‬

‫لتحمل‬

‫المديرين‬ ‫المستمر لمسإعدي‬ ‫تلك الأزمة من خلال استعطافك‬ ‫يرك‬ ‫مد‬

‫لمديريهن‪،‬‬ ‫الحارسإت‬ ‫السكرتيرات‬ ‫أو لأولئك‬ ‫‪،‬‬ ‫المتهورين‬ ‫‪،‬‬ ‫العامين‬

‫مديريهن‪.‬‬ ‫للقاء‬ ‫موعد‬ ‫الشيء‬ ‫مجرد‬ ‫طلب‬ ‫لغرض‬

‫بأسئلتك(‬
‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫لقاء اولئك‬ ‫‪،‬‬ ‫القصوى‬ ‫الضرورة‬ ‫في حالات‬ ‫تحر‪،‬‬ ‫‪.:‬‬

‫او ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫المرآب‬ ‫أو في‬ ‫المصعد‪،‬‬ ‫الكنار" في‬ ‫"القادة والزعماء‬

‫عالية ومسموعة‬ ‫بكلمات‬ ‫بادر بالحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫على مائدة الطعام‬

‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫إنجازها‪ ،‬وأحتاج لمشورتك‬ ‫تنتظر مني‬ ‫مهمة‬ ‫لدي‬

‫دقائق من وقتك‬ ‫لكي تمنحني خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫علي فعله‬ ‫الذي يجب‬

‫كي أحادثك في هذا الشط!؟‬


‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫وطبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المهمة‬ ‫تلك‬ ‫طبيعة‬ ‫هنا عن‬ ‫تسأل‬ ‫‪ ::‬بالطبع سوف‬

‫الآن بالفعل أن‬ ‫تستطيع‬ ‫‪ .‬حينما‬ ‫الذي ستقيمه‬ ‫الحفل‬ ‫ذلك‬

‫الذي تسعى‬ ‫أن هدفك‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫مختصرة‬ ‫وبجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫توضح‬

‫وشممو‬ ‫"زعيمك"‪،‬‬ ‫شأن‬ ‫من شأنه أن يرفع من‬ ‫‪،‬‬ ‫لتحقيقه‬

‫الحفل المرتقب‪،‬‬ ‫له بشأن‬ ‫وذلك في سياق ما تخطط‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكانته‬

‫وبابا‬ ‫‪،‬‬ ‫رحب! يحتضنك‬ ‫أمامك بالت كيد صدرا‬ ‫فإنك ستجد‬

‫واسعا يستقبلك‪.‬‬

‫لبعض‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫تطرق‬ ‫‪،‬‬ ‫المحادثة‬ ‫من‬ ‫تنتهي‬ ‫ا‬ ‫وحالم‬ ‫ملات‬ ‫تأ‬

‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫سائر‬ ‫مؤسستك‬ ‫مدير‬ ‫واسأل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضكلبات الخاصة‬
‫"حوفر‪،‬‬

‫الشيء‬ ‫بمض‬ ‫إلى حد مضايقته‬ ‫‪،‬‬ ‫على بالك من أسئلة‬ ‫يخطر‬


‫"‬ ‫م‬ ‫لاستحما‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫التي تعتيه وتهمه‬ ‫الأهداف‬ ‫عن‬ ‫إسأله‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫بكثرة‬

‫أنك أدركت‬ ‫وأكد له في هذا الصدد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الحفل‬ ‫سياق‬

‫هنا للتكلم‬ ‫الكوارر القيادية يعمد‬ ‫بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك الأهداف‬ ‫أهمية‬

‫فتح المجال لحلول‬ ‫بهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحفظ‬ ‫بشيء من التعقيد‬

‫فطالما أنك‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ابى دوما‬ ‫‪.‬‬ ‫بديلة‬ ‫وطروحات‬

‫أنك ذلك‬ ‫مؤسستك‬ ‫لمدير‬ ‫أن تظهر‬ ‫تنوي هنا باستمرار‪،‬‬

‫الشركة‪،‬‬ ‫ومصالح‬ ‫الذي يمثل مصالحه‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫الشخص‬

‫لمساعدتك‪.‬‬ ‫تاحل‬ ‫استعداد‬ ‫هنا على‬ ‫فاعلم تماما أنه سيكون‬

‫على معلومات دقيقة‪:‬‬ ‫حاول في جميع الأحوال الحصول‬

‫بعض‬ ‫ضمن‬ ‫يكون محصورا‬ ‫لا‬ ‫الحفل (على أن‬ ‫‪ :‬موعد‬

‫جدا)‬ ‫الهامة‬ ‫المواعيد‬


‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫كذلك ) لنمط الحفل‪،‬‬ ‫(المالية‬ ‫‪ :‬الشروط الأساسية‬

‫فيه‪.‬‬ ‫والمكان الذي سينعقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وطبيعته‬

‫‪.‬‬ ‫الإدارة‬ ‫الحفل من وجهة نظر رئيس مجلس‬ ‫‪ :‬هدف‬

‫المدعوبن‪.‬‬ ‫أوساط‬ ‫‪.:.‬‬

‫مسودة مشروع‬ ‫وضع‬

‫ومزاجا جيدا ملائما‪.‬‬ ‫ورقة وقلما‪،‬‬ ‫أحضر‬

‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في مطلع‬ ‫أسميته‬ ‫قد‬ ‫كئت‬ ‫ب!ما‬ ‫ابدأ هن! أولا‬

‫المجازي طبعا‪ ،‬حيث‬ ‫"‪ ،‬بالمعنى‬ ‫الاستحمام‬ ‫"تأملات حوض‬

‫صغيرة‬ ‫كنت قد عنيت بذلك مجرد تأملات شخصية‬ ‫أنني‬

‫وهي غالبا ما‬ ‫أحيانا‪،‬‬ ‫وعإبرة‪ ،‬تحمل معها طابعها الفلسفي‬

‫الأحوال غير‬ ‫وأحيانا في‬ ‫‪،‬‬ ‫الهادئة‬ ‫الاسترخاء‬ ‫لحظات‬ ‫تتم في‬

‫المواقف‬ ‫وإدراك ماهية‬ ‫يتم التأمل والتفكئر‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫العادية‬

‫هذا لأن معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫زمني أومادي‬ ‫دون أي ضغط‬ ‫والأشياء‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاستحمام‬ ‫هنا في زبد رغوة حوض‬ ‫الخواطر يتم استلهامها‬

‫كشريط‬ ‫‪،‬‬ ‫ابتكاره‬ ‫يمكنك‬ ‫ما‬ ‫وابتكر‬ ‫‪،‬‬ ‫العديدة‬ ‫الأفكار‬ ‫أستلهم‬

‫للنواحي‬ ‫لا تدع هنا مجالا‬ ‫‪.‬‬ ‫من نوعه‬ ‫وفريد‬ ‫مميز‬ ‫لحفل‬

‫توارد أفكارك ‪.‬‬ ‫لأن تعيق‬ ‫الأخرى‬ ‫التحففلات‬ ‫ولبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫المالية‬

‫ملخص‪،‬‬ ‫الأولى بشكل‬ ‫مخطوطتك‬ ‫‪،‬‬ ‫دون‪ ،‬بعد تلك الإلهامات‬

‫‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫أو ربما في شئى‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مدير‬ ‫ث‬
‫دعنا نصنع منك‬

‫فعلا‪" :‬هذا‬ ‫قاتلتان لأي إبداع‬ ‫ثمة جملتان‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬


‫البحث عن‬
‫فيما مضى"!‬ ‫"لقد حاولنا ذلك‬ ‫" و‬ ‫غير ممكن‬
‫مكان‬

‫على إتمام التطابق فيما بين‬ ‫ستعمل‬ ‫التالية‬ ‫وفي الخطوة‬

‫على أرض‬ ‫والحقائق‬ ‫وبين التطلعات‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروعك‬ ‫مسودة‬

‫الفيلم الذي كونته في‬ ‫معالم‬ ‫تدريجيا‬ ‫ستتضح‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع‬

‫الحفل‪.‬‬ ‫مخيلتك حول‬

‫إدارة‬ ‫رصدته‬ ‫ما قد‬ ‫فلا مناص من أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالطبع‬

‫المقتضيات‬ ‫سائر‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫من ميزانية‬ ‫للحفل‬ ‫المؤسسة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫بشأن‬ ‫الإدارة‬ ‫وتحفظات‬ ‫‪،‬‬ ‫والظروف‬

‫تام‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫بمضمونها‬ ‫ولو لم يتم الأخذ بها والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫تطلعاتك‬

‫في صميم‬ ‫غير مباشر‬ ‫حتما‪ ،‬ولو بشكل‬ ‫أنها قد دخلت‬ ‫إلا‬

‫هذا الحفل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫مثال‬

‫حيث تمت دعوة بعض‬ ‫ذات مرة‪،‬‬ ‫حفلا‬ ‫لقد حضرت‬


‫لاستعانة‬ ‫ا‬

‫مكان الحفل‬ ‫إلى‬ ‫التسوق الكبرى‬ ‫العإملات في محلات‬


‫بوكالات‬

‫لم يكن هنا أية‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫الفنادق على‬ ‫في أفخم‬ ‫المنعقد‬

‫الإدارة‬ ‫مجلس‬ ‫كما أن رئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫بموضوع‬ ‫مرتبطة‬ ‫مشكلة‬

‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫في‬ ‫التابع له كانوا حاضرين‬ ‫العمل‬ ‫وطاقم‬
‫ومحترفة‬
‫بين‬ ‫فالفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫بالارتياح التام‬ ‫لم يشعروا‬ ‫والمدعوين‬ ‫المدعوات‬

‫وأجواء‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫بداخلها من‬ ‫للعيش‬ ‫معتادون‬ ‫الأجواء‪ ،‬التي هم‬

‫‪ -‬وبكل‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫من ناحية‬ ‫"‬ ‫"المخملي‬ ‫ذلك الحفل‬

‫‪ -‬هائلا جدا ‪.‬‬ ‫بساطة‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫من ذلك‪ ،‬حاول قدر إمكانك التمسئك بوجهات‬ ‫وبالرغم‬

‫من وجهة‬ ‫أساسي‬ ‫والحفاظ عليها كشيء‬ ‫وبتطلعاتك‪،‬‬ ‫نظرك‬

‫‪.‬‬ ‫نظرك‬

‫اخميار مكان الحفل‬

‫الذي يتلاءم‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان المناسب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫هنا البحث‬ ‫يلزمك‬

‫الواقع مما‬ ‫في‬ ‫إن إيجاد ذلك‪ ،‬لفو أصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫وطبيعة‬

‫للتماشي مع‬ ‫بكل جهدها‬ ‫ثمة فنادق كثيرة تسعى‬ ‫تتصور‪.‬‬

‫الكتالوجات‬ ‫هم يصدرون‬ ‫‪.‬‬ ‫الظرف في أحوال كهذه‬ ‫مقتضيات‬

‫الواقع في‬ ‫لا تطابق‬ ‫الكثيرة ‪ ،‬التي‬ ‫الوعود‬ ‫ويقطعون‬ ‫‪،‬‬ ‫المصورة‬

‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫معظم‬

‫في السنوات‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ومن ناحية‬

‫الإدارية‬ ‫سلسلة من الاجتماعات‬


‫وتجهيز‬ ‫الأخيرة أن أقيمت‬

‫غالبا ما‬

‫‪،‬‬ ‫لتعرف‬
‫حيث‬

‫فلو كنت‬
‫‪،‬‬ ‫رفيعة‬

‫‪.‬‬ ‫المعلن‬
‫مستويات‬
‫المعلومات‬
‫طابعها غير‬
‫وعلى‬ ‫‪،‬‬

‫معها‬
‫والمؤتمرات‬

‫هذه تحمل‬
‫والحفلات‬

‫كانت‬

‫انعقاد تلك الحفلات‬ ‫من أماكن‬ ‫بعضا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدفة‬ ‫بطريق‬ ‫ليس‬

‫الاستعانة‬ ‫سوى‬ ‫هنا والحالة هذه‬ ‫فلا يعوزك‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤتمرات‬

‫والمحنكة‪.‬‬ ‫المحترفة‬ ‫الخبرات‬ ‫ببعض‬

‫الواقعية‬ ‫‪ ،‬لديها نظرتها‬ ‫متخصصة‬ ‫ثمة وكالات منظمة‬

‫إلى مؤسسات‬ ‫الوصول‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫السؤال‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا المجال‬

‫تلك الوكالة‬ ‫يعدو إخضاع‬ ‫لا‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫أنا‬ ‫كهذه ؟ ما أفعله‬ ‫محترفة‬

‫إنني‬ ‫اختبار صغير‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫بصددها‪،‬‬ ‫أنا‬ ‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫المتخصصة‬


‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫نصنع منك‬
‫نك‬ ‫دعنا‬

‫بشأن أحد الفنادق‬ ‫بادئ الأمر إبداء الرأي‬ ‫أطلب منها في‬

‫بسائر‬ ‫على دراية تامة‬ ‫لكوني‬ ‫ونظرا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعروفة‬ ‫المشهورة‬

‫لي‬ ‫يتضح‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعلقة بهذا الفندق‬ ‫القوة والضعف‬ ‫نقاط‬

‫فعلا‪ ،‬وتمثل‬ ‫تلك الوكالة محترفة‬ ‫لو كانت‬ ‫الفور‪ ،‬فيما‬ ‫على‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫وما أصبو‬ ‫لطلعاتي‬

‫بعض‬ ‫المهام‬ ‫بتلك‬ ‫تقوم‬ ‫أحيانا‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫نادرا‬ ‫ليس‬

‫الاتحادات‬ ‫‪ ،‬مثل بعض‬ ‫ذات الطابع السياحي‬ ‫المؤسسات‬

‫تكون‬ ‫وأحيانأ‬ ‫‪،‬‬ ‫فنادق الاجتماعات‬ ‫أو بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬

‫مجانية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫خدماتهم‬

‫حقيقيين‪،‬‬ ‫على إجابات صادرة عن محترفين‬ ‫وللحصول‬

‫مواعيد‬ ‫حول‬ ‫بمعلومات صحيحة‬ ‫الإدلاء‬ ‫هنا‬ ‫المهم‬ ‫فمن‬

‫الوصول!‪.‬‬

‫الوكالة‬ ‫طبيعة‬ ‫‪ -‬حول‬ ‫الحفل‬ ‫قائمة اختبار‪ :‬اختيار مكان‬

‫المتخصصة‪.‬‬

‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫العام الماضي ؟‬ ‫الحفل في‬ ‫‪ :‬كيف كانت مستويات‬

‫أفكارها ومواضيعها؟‬

‫الرضا بشكل عام بشأن ذلك الحفلات ؟‬ ‫كان مستوى‬ ‫‪:‬يميف‬

‫الميزانية‪،‬‬ ‫تقتضيه‬ ‫لما‬ ‫وفقا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمكان‬ ‫المرتبطة‬ ‫القيود‬ ‫بعض‬ ‫‪.:.‬‬

‫وامكانيات السفر بالنسبة للمشاركين‪.‬‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫(تطلعاتك أيضا)‪.‬‬ ‫المقرر‬ ‫ة إطار ونمط الحفل‬

‫بالزمن‪.‬‬ ‫بدائل خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫‪ :‬تاريخ وزمن‬

‫داخلية‪،‬‬ ‫المشاركين (خدمات‬ ‫‪ :‬أعداد المشاركين وطبيعة‬

‫الخارجية‪،‬‬ ‫الخدمات‬ ‫‪،‬‬ ‫التسويق‬ ‫العاملين في حقل‬

‫مهنية أخرى ؟)‪.‬‬ ‫مجموعات‬

‫حافلات‬ ‫‪،‬‬ ‫السيارات‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائرة‬ ‫النقل (القطار‪،‬‬ ‫وسائط‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النقل‬

‫بالحفل‪.‬‬ ‫مرتبطة‬ ‫أخرى‬ ‫لازمة‬ ‫‪ :‬تقنيات‬

‫تقدير‬ ‫لغرفة الحفل (لغرض‬ ‫الأمثل والضروري‬ ‫الارتفاع‬ ‫‪:‬‬

‫ا‪.)%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسقاط‬ ‫وحإئط‬ ‫ارتفاع المنصة‬

‫الطبيعية؟‬ ‫الإضاءة‬ ‫‪ :.‬مستوى‬

‫البرنامج المسائي المحتمل‪.‬‬ ‫إطار ونمط‬ ‫‪.:.‬‬

‫‪.)%03‬‬ ‫لكل فرد (ناقصا‬ ‫الميزانية‬ ‫‪ :‬حدود‬

‫‪.‬‬ ‫محددة‬ ‫على مقترحات‬ ‫‪ :‬الزمن المتوقع اللازم لحصولك‬

‫كلأ منها على‬ ‫من جديد‪،‬‬ ‫أتطزق لتلك النقاط‬ ‫دعوني‬

‫فعلا‪:‬‬ ‫المعلومات‬ ‫توضيح أهمية تلك‬ ‫حدة‪ ،‬لغرض‬

‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫العام الماضي ؟‬ ‫الحفل في‬ ‫‪ :‬كيف كانت مستويات‬

‫أفكارها ومواضيمها؟‬
‫منلى‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ربما الشركة المنطمة للحفل‬ ‫أو‬ ‫يكون المنظم عموما‪،‬‬

‫يمكنها‬ ‫لا‬ ‫وذلك على نحو‬ ‫نسبي! يمؤسستك‪،‬‬ ‫معرفة ضعيفة‬

‫بشكل‬ ‫والانسجام لدى الجمهور‬ ‫المرح‬ ‫تقدير عتبة‬ ‫معه‬

‫المعلومات المسموح بالتطرق إليها‬ ‫عتبة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مبدئي‬

‫الحفل ‪ .‬حينما ترتكب أنت‪ ،‬أو الشركة‬ ‫ضمن‬ ‫ومناقشتها‬

‫فربما يؤدي‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فادحة‬ ‫أخطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫المنفلمة للحفل‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫وخممة‬ ‫إلى نتائج وعواقب‬ ‫ذلك‬

‫الرضا عموما بشأن تلك الحفلات ؟‬ ‫يبدو مستوى‬ ‫‪:‬بميف‬

‫ممن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫هنا أيضا بالنسبة للقائمين على‬ ‫المهم‬ ‫إنه لمن‬
‫وقات‬ ‫أ‬

‫ما الذي ينبغي بالضرورة‬ ‫معرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫هم من خارج مؤسستك‬


‫الفراغ‬

‫ومتعدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫غريبة‬ ‫الأسباب‬ ‫أحيانا تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫تجنبه في هذا‬
‫خلال‬

‫القيام بتحليل الأمور الواجب‬ ‫ينبغي معه‬ ‫على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوانب‬
‫لحفل‬ ‫ا‬

‫تكون الشروص!‬ ‫أحيانا أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫تجنبها على نحو تفصيلي‬

‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ص!لى نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫تبدلت‬ ‫عام قد‬ ‫بشكل‬ ‫للحفل‬ ‫الأساسية‬

‫قد بات يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫العام الماضي‬ ‫في‬ ‫تم اعتباره خطا‬ ‫يكون ما قد‬

‫في‬ ‫ربما لكون التبدلات التي تحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫الأخذ به في هذا‬

‫الأمر‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬وكذلك‬ ‫أسبابا وجيهه‬ ‫الإدارة‬ ‫مجلس‬

‫‪.‬‬ ‫المحتملة فيما بين المؤسسات‬ ‫بالنسبة للإندماجات‬

‫تقتضيه‬ ‫لما‬ ‫وفقا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمكان‬ ‫المرتبطة‬ ‫القيود‬ ‫‪ :.‬بعض‬

‫للمشاركين‪.‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫السفر‬ ‫وامكانيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الميزانية‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫ما‬ ‫الأمر كثيرا‪ ،‬أن تعمل على معالجة عرض‬ ‫يجدي‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫بدون‬ ‫المشاركين‬ ‫يكون معظم‬ ‫حينما‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫في شمال‬

‫من جنوب‬

‫بعض‬

‫التسليةة‬
‫من‬

‫‪،‬‬
‫للحضور‬

‫بالاستفادة‬

‫الساحرة‬ ‫الطبيعة‬
‫هوحفل‬
‫يكونون مضطرين‬

‫وليس‬
‫المرء‬ ‫يرغب‬ ‫‪:‬‬
‫أو حينما‬

‫ثمة استثناء هنا‬

‫المكانية (جاذبية‬
‫‪،‬‬ ‫سيارات‬

‫‪.‬‬

‫الخصوصيات‬
‫البلاد‬

‫المزمع‬ ‫الحفل‬ ‫لصالح‬ ‫إلخ)‪ ،‬وذلك‬


‫المتنوعة‬
‫‪1‬ا‪(1،‬‬
‫أنواع المتع‬ ‫احتفال‬

‫‪...‬‬
‫من الإثارة‬ ‫المزيد‬ ‫أن ذلك من شأنه أن يوفر‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫إقامته‬

‫والتشجيع‪.‬‬

‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫التفإصيل‬ ‫بعض‬ ‫معرفة‬ ‫كذلك‬ ‫المهم‬ ‫من‬

‫بعد المسافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫أو أعداد غرف‬ ‫‪،‬‬ ‫السيارات‬ ‫أعداد مواقف‬

‫كله‪.‬‬ ‫أو ما شابه ذلك‬ ‫القطارات‬ ‫محطة‬ ‫عن‬

‫الأمر التفكير‪ ،‬فيما لو كان المشاركون يرغبون‬ ‫كذلك‬ ‫يجب‬

‫على‬ ‫ولو جزئيا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو أنهم يرغبون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬


‫توضيمع‬
‫سباب‬
‫ليلتهم داخل‬ ‫بقضاء‬
‫أ‬

‫مثلا‪،‬‬ ‫كالمسرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأماكن‬ ‫المساء في بعض‬ ‫أوقات‬ ‫بقضاء‬ ‫‪،‬‬


‫تأجيل‬
‫الأقل‬

‫التفرقة‬ ‫هنا ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الأماكن‬ ‫أو المطاعم أو بعض‬


‫الموعد‪،‬‬
‫البعيدة‬ ‫وتلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫بين الأماكن القريبة من‬ ‫أحيانا فيما‬
‫في‬ ‫وذلك‬

‫فكلما كان المكان‬ ‫البعيدة نسبيا‬ ‫عنها الكائنة في ضواحيها‬


‫‪.‬‬
‫الوقت‬
‫إثارة‬ ‫المكان أكثر‬ ‫برنامج المساء الصرتبط بذلك‬ ‫كان‬ ‫بعيدا‬
‫المناسب‬
‫العموم ‪.‬‬ ‫وأهمية على وجه‬

‫العاملون فيها‪ ،‬خلال حفل كهذا‪،‬‬ ‫يرغب‬ ‫مؤسسات‬ ‫لثمة‬

‫في‬ ‫) بالتتزه‬ ‫لحريتهم الشخصية‬ ‫(من منطلق مفهوح! خاطئ‬


‫دعنا نصنع منث‪،‬مديرا!‪-‬‬

‫هم فيها‪ ،‬أو ربما بالتوجه بشكل مبكر إلى‬ ‫المدينة التي‬ ‫أرجاء‬

‫العمل وبسهولة‬ ‫يمكنك‬ ‫‪.‬‬ ‫والمكوث فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفندق‬ ‫البار الخاص‬

‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫للحفل‬ ‫ذلك‪ ،‬أثناء تخطيطك‬ ‫دون حدوث‬ ‫الحؤول‬ ‫على‬

‫وأن تطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫نقل مشتركة‬ ‫حافلات‬ ‫السفر في‬ ‫تعمل على تنظيم‬

‫بعد‬ ‫متأخرة‬ ‫في ساعة‬ ‫إلا‬ ‫البار‬ ‫يتم فتح‬ ‫ألا‬ ‫إدارة الفندق‬ ‫من‬

‫الفنادق‬ ‫الكبيرة في‬ ‫المجموعات‬ ‫حالات‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهاء الحفل‬

‫الواقع أية مشكلة‪.‬‬ ‫في‬ ‫يشكل‬ ‫لا‬ ‫فإن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬

‫ألضأ)‬ ‫اعقرر(تظلعاتك‬ ‫الحفل‬ ‫ة‪ .‬إطارونم!‬

‫يتعلق باختيار مكان‬ ‫غالبا ما يساء الفهم هنا‪ ،‬فيما‬

‫ببرامج‬ ‫فيما يتعلق بالمقترحات الخاصة‬ ‫خصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬

‫أنمام! المشاركين وتوقعاتهم في‬ ‫هنا أخذ‬ ‫يجب‬ ‫المساء‪ .‬لا‬

‫إدارة‬ ‫التي رسمتها‬ ‫الأمر الأهداف‬ ‫وإنما كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسبان‬

‫فيه‬ ‫الذي يرغب‬ ‫الوقت‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬

‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحفل إلى توع من "الاحتفال‬ ‫بأن يتحول‬ ‫المشاركون‬

‫هناك نوع من‬ ‫أن يحصل‬ ‫الأولى‬ ‫الشركة يهمها بالدرجة‬ ‫إدارة‬

‫التمارف فيما بين الأقسام المختلفة‪.‬‬

‫لاتنسى‬
‫لأن توجيهات‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫أولويته بالطبع‬ ‫إن لهذا الهدف‬
‫طاقم عمل‬
‫هي‬ ‫المؤسسة‬ ‫لأن أهداف‬ ‫وانما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫العام تقتضي‬ ‫المدير‬
‫الخدمات‬

‫والذي يمكن أن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الاحتفال‬ ‫الحال أهم من "مجرد‬ ‫بطبيعة‬


‫الأخرى‬

‫يقوم بتنظيمه أحد ما في وقت اخر‪.‬‬


‫الرديفة‬
‫نصنع منث مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫بدائل‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫المخصصة‬ ‫والمده الزمنية‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫‪ :‬تاريخ‬

‫زمنية‬

‫في‬ ‫المثالية‬ ‫الإمكانيات‬ ‫هذا مهم جدا‪ ،‬نظرا لغياب بعض‬

‫تم‬ ‫لو‬ ‫ذلك فيما‬ ‫يمكن تحقيق‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الظروف‬ ‫ظل بعض‬

‫كان‬ ‫لو‬ ‫هنا بالضرورة فيما‬ ‫افحص‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫تأجيل موعد‬

‫سيتم تأخير‬ ‫التي‬ ‫الأوقات‬ ‫ضمن‬ ‫هناك مواعيد هامة أخرى‬

‫الحفل إليها‪ ،‬والتي يمكن أن تؤثر سلبا على مجرى‬ ‫موعد‬

‫مثلا‪،‬‬ ‫التلفزة‬ ‫الرياضية على شاشة‬ ‫المباريات‬ ‫الحفل (كبعض‬

‫مكان الحفل‪،‬‬ ‫المنعقدة ربما قرب‬ ‫الرقص‬ ‫حفلات‬ ‫بعض‬ ‫أو‬

‫والتي ربما أغلق روادها الشارع من كثرة أعدادهم )‪.‬‬

‫مكان الحفل‬ ‫الأمر أن تعمل على فحص‬ ‫كذلك‬ ‫المههـا‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫اخر (ؤسسة‬ ‫انعقاد حفل‬ ‫فربما سيتم‬ ‫‪،‬‬ ‫بدقة متناهية‬

‫مكان‬ ‫(أو ربما في‬ ‫أرجاء المكان نفسه‬ ‫في‬ ‫)‪،‬‬ ‫أو لأناس آخرين‬

‫الوقت المقرر نفسه‪.‬‬ ‫له تماما) وفي‬ ‫مجاور‬‫ام‬ ‫ستخد‬ ‫ا‬

‫داخلية‪،‬‬ ‫المشاركين (خدمات‬ ‫المشاركين وطبيعة‬ ‫‪%:‬عداد‬


‫الصوت‬
‫الخارجية‪،‬‬ ‫الخدمات‬ ‫‪،‬‬ ‫التسويق‬ ‫العاملين في حقل‬
‫فيمالو‬
‫مهنيه أخرى ؟)‬ ‫مجموعات‬
‫عدد‬ ‫تعدى‬
‫كثيرا ‪.‬‬ ‫هنا للمبالغة والإفراظ‬ ‫تعمد‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫هذا جلي‬
‫المشاركين‪،‬‬
‫لم‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫العديد من الحفلات والاجتماعات‬ ‫لقد حضرت‬

‫وحاجات‬ ‫الوفاء برغبات‬ ‫‪،‬‬ ‫وبكل بساطة‬ ‫‪،‬‬ ‫إداراتها‬ ‫تستطع‬


‫مشاركا‬
‫الأفكار التي تدور حولها‬ ‫كانت‬ ‫العاملين لديها‪ ،‬وبالتالي فقد‬
‫منلى‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫حد التسبب‬ ‫مملة نسبيا‪ ،‬إلى‬ ‫والحفلات‬ ‫تلك الاجتماعات‬

‫بالتعب والإرهإق للحاضرين‪.‬‬

‫هنا عددا أكبر من‬ ‫الأفضل أق تدخل في حسبانك‬

‫المشاركين ما استطعت‪.‬‬

‫حافلات‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل (القظار‪ ،‬الظائرة‪ ،‬السيارات‬ ‫وسائط‬ ‫‪.‬ة‬

‫النقل)‬

‫جدا‪ ،‬وتسعى‬ ‫تكون هنا مكاتب السياحة والسفر مبدعة‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتنوعة‬ ‫والخدمات‬ ‫الحلول والتسهيلات‬ ‫لتقديم سائر‬

‫ضرورية‬
‫يصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫لانعقإد الحفل‬ ‫نسبيا‬ ‫لو تعلق الأمر بأمكنة بعيدة‬

‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫للسيارات‬ ‫مواقف‬ ‫تأمين‬ ‫يتم هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬

‫المزمع عقد‬ ‫الفندق‬ ‫إلى‬ ‫المشاركين‬ ‫النقل ‪ ،‬التي تتقل‬ ‫لحإفلات‬

‫بتأمين‬ ‫مرتبطة‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫تقدمه‬ ‫لم!‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الحفل‬

‫مثلا)‪ .‬كل‬ ‫المطار‬ ‫المشاركين (من‬ ‫لاستقبال‬ ‫كوادر خدمية‬

‫‪،‬‬ ‫محترف‬ ‫بشكل‬ ‫لها لوحدك‬ ‫التخطيط‬ ‫الأشياء التي لا يمكنك‬

‫التي يمكن‬ ‫الاجتماعات‬ ‫تجنب‬ ‫‪.‬‬ ‫والتعب‬ ‫الجهد‬ ‫بالكثير من‬ ‫إلا‬

‫يكون ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاتها مكانا لها‬ ‫النقل بحد‬ ‫من وسائط‬ ‫أن تتخذ‬

‫العابرات البحرية أو‬ ‫إن تعلق الأمر بتقديم خدمات‬ ‫خصوصا‪،‬‬

‫العابرة بين‬ ‫النهرية‬ ‫النقل‬ ‫أو قوارب‬ ‫‪،‬‬ ‫البحرية‬ ‫(السفن‬ ‫النهرية‬

‫من‬ ‫تنوع فريد‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫نقل عابرة‬ ‫أو أية وسائط‬ ‫)‪،‬‬ ‫ضفتين‬

‫التي‬ ‫للأعمال‬ ‫مناسب‬ ‫هذا‬ ‫!‬ ‫أية مشكلة‬ ‫كله لا يشكل‬ ‫ذلك‬

‫التركيز‪.‬‬ ‫الكثير من‬ ‫تقتضي‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫بالحفل‬ ‫مرتبظة‬ ‫لازمة أخرى‬ ‫تقنيات‬ ‫‪.:‬‬

‫الإسقاط ‪:‬‬ ‫النظر عن جهاز الإسقاط وحائط‬ ‫بصرف‬

‫مشإركا‪ ،‬فإنه يتوجب‬ ‫حينما يتعدى عدد المشاركين الخمسين‬

‫من‬ ‫يتكلم العديد‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوتية‬ ‫التقنيإت‬ ‫هنا استخدام‬


‫طف‬ ‫لعوا‬ ‫ا‬

‫خافت‪،‬‬ ‫بصوت‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫غير‬ ‫بصوت‬ ‫دوماالمحاضرين‬ ‫تتفوق‬

‫هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫أشبه ربم! بالهمس‬ ‫عال وينتهون بصوت‬ ‫على يبدؤون بصوت‬

‫جاهزة‬ ‫الاستعانة بتقنية فندقية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫أسوأ‬ ‫وفي‬ ‫الم!لومات‬


‫‪،‬‬‫يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫الحساب‬ ‫في مجمل‬ ‫تكون مشمولة‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصوت‬ ‫خاصة‬

‫الاستقبإل‬ ‫فنادق‬ ‫إلا القليل من‬ ‫لا يملكها‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنية‬ ‫أن تلك‬ ‫غير‬

‫المكونات‬ ‫بعض‬ ‫يتم طلب‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرا لتكاليفها‬ ‫وذلك‬ ‫عام‪،‬‬ ‫بشكل‬

‫هنا‪ ،‬أن يعرف‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحق‬ ‫المتفرقة في وقت‬ ‫الصوتية‬

‫كان بالإمكان إيجاد مؤسسات‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫مسبق‬ ‫بشكل‬ ‫المرء‬

‫له! تقديم خدماتها‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتخصصة‬ ‫خبيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫قريبة‬ ‫محلية‬

‫في هذا الصدد‪.‬‬

‫تقدير‬ ‫(لغرض‬ ‫الحفل‬ ‫لغرفة‬ ‫‪ ::‬الارتفاع الأمثل والضروري‬

‫ا‪.)%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسقام!‪+ ،‬‬ ‫وحائط‬ ‫ارتفاع المنصة‬

‫ثمة نقطة هامة جدا! ينبغي على المشارك في الصف‬

‫العاشر أن يكون قادرا على رؤية الحزام الذي يرتديه شخص‬

‫سليمة‪،‬‬ ‫رؤية‬ ‫من خلال ذلك‪ ،‬يمكن ضمان‬ ‫واقف ‪ .‬فقط‬

‫الاستغناء‬ ‫لا يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المشاركين بالحفل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ومتابعة جيدة‬

‫تكون‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫بضرورة‬ ‫المنظمة للحفل‬ ‫أعلم الشركة‬ ‫‪.‬‬ ‫المنصة‬ ‫عن‬

‫صريرا‪.‬‬ ‫تحدث‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫مهتزة‬ ‫المنصة‬


‫مند‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفاية‬ ‫الإسقاظ كبيرا بما فيه‬ ‫حينما يكون حائط‬

‫على المنصة‪،‬‬ ‫احتيإطي‬ ‫على الأغلب أي متسع‬ ‫يكون هناك‬

‫أق يتم العمل باستمرار‬ ‫يجب‬ ‫لأنه‬ ‫الفرفة! ونظرا‬ ‫سقف‬ ‫تحت‬

‫الإسقاظ‪ ،‬أو رفعها‪ ،‬فإنه ينبغي إضافة‬ ‫شاشة‬ ‫على تحريك‬

‫بمقدار (‪ .‬ا‪ )%‬إلى الارتفاع اللازم‬ ‫احتياطية‬ ‫نسبة‬

‫لغرفة الحفل‪.‬‬ ‫والضروري‬

‫نيات‬ ‫لميزا‬ ‫ا‬

‫الإضاءة الظبيعية؟‬ ‫مسموى‬ ‫ة‪.‬‬

‫المقيدة‬

‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫سبع ساعات‬ ‫لمدة‬ ‫على الاستماع‬ ‫إن قدرة الحاضرين‬

‫عددا أكبر من فترات‬ ‫الواقع‬ ‫تتطلب في‬ ‫‪،‬‬ ‫اصطناعي‬ ‫ظل ضوء‬

‫ممتازا‬ ‫الاستراحة التي تتخللها‪ ،‬أو ربما تتطلب محاضرا‬

‫قابلة‬ ‫القاعات‬ ‫فإنه ينبغي أن تكون‬ ‫لذلك‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬

‫على الفور‪،‬‬ ‫مظلمة‬ ‫لأن يتم جعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫وبسرعة‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫بشكل‬

‫العرض ذلك‪.‬‬ ‫ضرورة‬ ‫حينما تقتضي‬

‫لظروف المناخ‬ ‫‪،‬‬ ‫في أوقات الصيف‬ ‫انتيه‪ ،‬وخصوصا‬


‫اختبار‬

‫الغرف تصبح حارة جدا في‬ ‫فبعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرفة‬ ‫السائد ضمن‬
‫خبرة‬ ‫مدى‬

‫يرى‬ ‫لأن لا‬ ‫الأمر‬ ‫انتبه كذلك‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫أوقات منتصف‬


‫حتراف‬ ‫وا‬

‫بداخلها‪.‬‬ ‫من هم خارج الغرفة ما يحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالضرورة‬


‫در‬ ‫لكوا‬ ‫ا‬

‫علي قبل سنوات في مدينة ميامي الأميركية‪،‬‬ ‫لقد عرضت‬ ‫عدة‬ ‫لمسا‬ ‫ا‬

‫بمعاينة الغرفة عشية‬ ‫وقد قمت‬ ‫‪،‬‬ ‫للاجتماعات‬ ‫غرفة‬

‫ولكن ما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر ممتازة جدا‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫ووجدتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماع‬
‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫عليه الغرفة‬ ‫أن ما تطل‬ ‫أن اكتشفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫حصل‬

‫وأفتن‬ ‫فيها أجمل‬ ‫تسبح‬ ‫‪،‬‬ ‫نحو الخارج من بركة للسباحة‬

‫الذكور"‬ ‫الواقع أنظار "المشاركين‬ ‫في‬ ‫يجتذب‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحوريات‬ ‫"‬

‫لأن‬ ‫فترة الاستراحة‬ ‫خلال‬ ‫لقد اضطررت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫ضمن‬

‫أضمن‬ ‫كي‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعة‬ ‫داخل‬ ‫الكراسي‬ ‫تغيير أوضاع‬ ‫أطلب‬

‫وتركيزا جيدين من قبل الحاضرين‪.‬‬ ‫انتباها‬

‫المسائي‬ ‫ة‪ .‬البرنامج‬

‫السياحة‬ ‫الأخيرة ؟ إن مكإتب‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫ما الذي تم عرضه‬

‫وحنكة من العديد من‬ ‫هنا أيضا‪ ،‬لأكثر خبرة‬ ‫والسفر‬

‫غالبا ما‬ ‫الوكإلات المنطمة البميدة عن الساحة نسبيا‪ ،‬حيث‬ ‫معاينة‬


‫بطلب سائر ما يلزم‬ ‫بنفسها‬ ‫الغرف‬
‫تقوم تلك المكاتب السياحية‬

‫ربما من فنإنين من‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مساعدة‬ ‫تسجيل‬ ‫للحفل من أشرطة‬ ‫عقد‬ ‫المزمع‬

‫أمكنة بعيدة نسبيا‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الساحة‬ ‫خارج‬ ‫عات‬ ‫لاجتما‬ ‫ا‬

‫نسبيا من‬ ‫فإن ذلك من شأنه أن يحد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإضافة لذلك‬


‫بداخلها‬

‫يمتلى برنامج المساء بسرعة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫المقترحات‬ ‫خيال‬

‫على‬ ‫في هذا الوقت قادرين‬ ‫أن يكون المشاركون‬ ‫ينبغي‬

‫معا بمنتهى الحرية‪.‬‬ ‫التحدث‬

‫‪)%03‬‬ ‫(ناقصا‬ ‫لكل فرد‬ ‫الميزانية‬ ‫‪ :‬حدود‬

‫المشروع بالذات ‪،‬‬ ‫المرحلة من‬ ‫دوما في هذه‬ ‫إنه لمن الجيد‬

‫أن تكون‬ ‫كذلك‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫أن يتم العمل بميزانية مخفضة‬
‫مديرأ!‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫تتجنب مواجهة‬ ‫عليك هنا أن‬ ‫‪.‬‬ ‫كهذا باهظة جدا‬ ‫حفل‬ ‫تكاليف‬

‫الأولى ‪ ،‬بميزانية‬ ‫اللحظة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫المنظمة أو الفنادق‬ ‫الشركات‬

‫متعة‬ ‫معه‬ ‫يفقدون‬ ‫يجعلهم‬ ‫على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقيدة‬ ‫محدودة‬

‫من‬ ‫البداية‬ ‫ما يرونه من‬ ‫الاهتمام الجاد بحفلك‪ ،‬وذلك بسبب‬

‫نسبيا‪.‬‬ ‫ضئيل‬ ‫كسب‬

‫على مقترحات‬ ‫لحصولك‬ ‫المتوقع اللازم‬ ‫الزمن‬ ‫‪:.‬‬

‫محددة‬ ‫بعض‬

‫معايير‬
‫فرصة‬ ‫ويمنحهم‬ ‫‪،‬‬ ‫على العاملين عملهم‬ ‫هذا الأمر يسهل‬

‫الكوادر‬ ‫اللذين تملكهما‬ ‫الخبرة والاحتراف‬ ‫مدى‬ ‫اختبار‬ ‫الفحص‬

‫الواقع مدة زمنية تتراوح بين‬ ‫في‬ ‫وتكفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفل‬ ‫الهامة المساعدة في‬

‫أيام ‪.‬‬ ‫والعشرة‬ ‫السبعة‬

‫‪،‬‬ ‫جاهزة‬ ‫مقترحاتك‬ ‫حالم ا تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ستدرك‬ ‫هامة‬ ‫مللاحظة‬

‫طبيعة‬ ‫الكثير أو القليل حول‬ ‫المرسلون يعلمون‬ ‫لو كان‬ ‫فيما‬

‫دون أن‬ ‫‪،‬‬ ‫والبرامج‬ ‫أنواع الكتالوجات‬ ‫بشتى‬ ‫يغدقك‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫عملك‬

‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫للعمل‬ ‫المرتبطة بتخطيطك‬ ‫اعتباره المعطيات‬ ‫في‬ ‫يأخذ‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدلاء بحكمك‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫بك‬ ‫للفوز‬ ‫له أية فرصة‬ ‫يكون‬

‫بك‪.‬‬ ‫المتعلقة‬ ‫سائر المعطيات‬ ‫وضوح‬ ‫مدى‬ ‫تفحص‬


‫!ا‬

‫مكان الحفل بدقة‬ ‫فحص‬ ‫بعض‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمكنة المحتملة‬ ‫على بعض‬ ‫يقع اختيارك‬ ‫حينما‬ ‫معايير‬

‫لمعاينتها‬ ‫اذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع أن تعاينها بنفسك‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫ينبغي‬ ‫الفحص‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أن يستخدمها‬ ‫المزمع‬ ‫النقل ذاتها‪ ،‬التي من‬ ‫بواسطة‬

‫هنا‪ ،‬لسوف‬ ‫اعلم أن الخطأ الذي سترتكبه‬ ‫‪.‬‬ ‫المشاركون‬

‫على تلافي حدوثه‪.‬‬ ‫ما لم تعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫يرتكبه المدعوون للحفل‬

‫الواضحة‬ ‫غير‬ ‫المعالم‬ ‫هنا ربما بعض‬ ‫بنفسك‬ ‫سترى‬

‫النفقات التي لم تأخذها‬ ‫أو ربما بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫القطارات‬ ‫لمحطات‬

‫الماسة لمواقف‬ ‫ربما الحاجة‬ ‫أو‬ ‫بعين الاعتبا!‪،‬‬

‫هذه ‪،‬‬ ‫رحلة معاينتك‬ ‫في‬ ‫معك‬ ‫احمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬إلخ‬ ‫للسيارات‬

‫البولارويد‬ ‫إلى كاميرا‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفيديو خاصتك‬ ‫كاميرا‬

‫بعض‬ ‫لنفسك‬ ‫وخذ‬ ‫)‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫آلة تصوير‬ ‫(أو أية‬ ‫خاصتك‬

‫للأهمية‪.‬‬ ‫المثيرة‬ ‫اللقطات‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫أو مع‬ ‫‪،‬‬ ‫النهار مع إدارة الفندق‬ ‫وضح‬ ‫في‬ ‫ثابتا‬ ‫موعدا‬ ‫‪:‬خدد‬

‫واطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫فيها‬ ‫المنطقة التي سينعقد‬ ‫في‬ ‫الحفل‬ ‫مديري‬

‫‪.‬‬ ‫تام‬ ‫بهدوء‬ ‫الاجتماعات‬ ‫بمعاينة غرف‬ ‫منهم السماح لك‬

‫عليك هنا إذن أن تنطلق في رحلة معاينتك‬ ‫‪ :‬ينبغي‬

‫حددته‬ ‫الانطلاق الذي‬ ‫ساعة من موعد‬ ‫هذه قبل نصف‬

‫المبنى المقرر لانعقاد الحفل‬ ‫معاينة‬ ‫لك‬ ‫يتسنى‬ ‫لكي‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسك‬

‫الهدوء‪.‬‬ ‫بمنتهى‬
‫الشعور‬ ‫أثر‬

‫حينما تسير‬ ‫الأمر‪:‬‬ ‫في واقع‬ ‫مجرب‬ ‫‪ ::‬لهذا الإجراء سبب‬


‫بالرضا‬
‫جنبا إلى جنب‪،‬‬ ‫المبنى‬ ‫في أرجاء‬ ‫للحفل‬ ‫الكوادر المديرة‬ ‫مع‬
‫نك مدير‬
‫دعنا نصنع منك‬

‫مميز‪.‬‬ ‫واحترام‬ ‫العاملين بلباقة متناهية‬ ‫سائر‬ ‫فسيواجهك‬

‫السلوك السائد‪.‬‬ ‫عليك هنا مراعاة نمط‬

‫وارتكب أخطاءك‬ ‫‪،‬‬ ‫المبنى‬ ‫المقررة في أرجاء‬ ‫جولتك‬ ‫أجر‬

‫الأقسام غير المسموح لك في الواقع‬ ‫مرورك ببعض‬ ‫أثناء‬

‫اليها‪ ،‬وانتبه هنا للنقاط التالية‪:‬‬ ‫الدخول‬

‫ستبدو‬ ‫السيارات تكفي بالفعل ‪ -‬وكيف‬ ‫‪ ::‬هل مواقف‬

‫الأمطار والثلوج ؟‬ ‫تلك المواقف اثناء هطول‬ ‫أرضية‬

‫السيارات ومدخل‬ ‫‪ :‬ما مقدار المسافة فيما بين موقف‬

‫الحقائب؟‬ ‫فيها حمل‬ ‫والتي سيتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬

‫لطاولة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬ ‫‪ :‬هل من ثمة مكان في ردهة استقبال‬

‫استقبال إضافية للمدعوين للحفل؟‬

‫‪1‬اظهورك‬
‫داخل‬ ‫الآن‬ ‫تعقد اجتماعاتها‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬من هي الجهة‬

‫تلك الجهة‬ ‫تبدو الوسائل الإعلانية التي تعرف‬ ‫كيف‬ ‫المبنى ؟‬

‫على نفسها من خلالها؟‬

‫ومقهى الاستراحة؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستراحة‬ ‫تبدو غرف‬ ‫‪:‬بميف‬

‫؟‬ ‫الاجتماعات أثناء الاستراحات‬ ‫‪ :‬هل يتم إقفال غرف‬

‫تلك‬ ‫فادخل‬ ‫طبعا)‪،‬‬ ‫خطأ‬ ‫لا يتم إقفالها (وهذا‬ ‫‪ :‬إن كاق‬

‫التجهيزات‬ ‫وكذلك‬ ‫وتجهيزها‪،‬‬ ‫إعدادها‬ ‫نمط‬ ‫وعاين‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرف‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫‪،‬‬ ‫تريده‬ ‫أحد ما عما‬ ‫التقنية بداخلها وحينما يسألك‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫والانصراف‬ ‫بالغباء"‪ ،‬ثم الاعتذار‬ ‫التظاهر‬ ‫"‬ ‫هنا‬ ‫فيمكنك‬

‫هو‬ ‫بينهم ؟ هل‬ ‫المبنى فيما‬ ‫العاملون في‬ ‫يتعامل‬ ‫‪:‬بميف‬

‫أم هو غير ذلك؟‬ ‫‪،‬‬ ‫تعامل لبق ومقبول‬

‫ردهة‬ ‫في‬ ‫الاستقلالية التي يتمتع بها العاملون‬ ‫‪ ::‬ما ‪ 4L‬ى‬

‫لاستقبا ل ؟‬ ‫ا‬

‫اللهجة ذاته ‪ ،‬الذي‬ ‫يتكلم العاملون المعنيون بنمط‬ ‫هل‬ ‫‪.:.‬‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتقب‬ ‫أو الحفل‬ ‫الاجتماع‬ ‫به داخل‬ ‫التحدث‬ ‫سيتم‬

‫بالفهم والتفاهم‬ ‫ترتبط‬ ‫بروز أية مشاكل‬ ‫معه‬ ‫لا يمكن‬ ‫نحو‬

‫المتبادلين؟‬

‫المطعم‪9‬‬ ‫المقدمة في‬ ‫الخدمة‬ ‫جودة‬ ‫‪ ::‬ما مدى‬

‫؟‬ ‫المذاق‬ ‫الطعام حيد‪ ،‬وطيب‬ ‫‪ ::‬هل‬

‫الفندق نظيفة وأنيقة فعلا؟‬ ‫‪ ::‬هل تبدو غرف‬

‫السير في الدهاليز‬ ‫‪ :‬يمكنك التحقق من ذلك من خلال‬

‫تنظيفها‬ ‫بعد‬ ‫إلى داخلها‬ ‫والقاء نظرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاورة للغرف‬

‫أبوابها مفتوحة‪.‬‬ ‫إن كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وترتيبها‬

‫اللياقة‬ ‫تبدو غرف‬ ‫وكئف‬ ‫‪،‬‬ ‫السباحة‬ ‫يبدو حوض‬ ‫‪ :‬كيف‬

‫ذلك؟‬ ‫وما شابه‬ ‫‪،‬‬ ‫البدنية‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منلىء‬ ‫دعنا نصنع‬

‫توجه مبإشرة‪ ،‬بعد جولتك هذه‪ ،‬نحو موظفي الاستقبال‬

‫والمعني‬ ‫‪،‬‬ ‫المسؤول‬ ‫للشخص‬ ‫التحدث‬ ‫منهم‬ ‫واطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬ ‫في‬

‫هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫من جديد‬ ‫اطلب منه أن يريك كل شيئ‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمر الحفل‬

‫المعني والمسؤول‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫يتجنب‬ ‫لما‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫الانتباه‬ ‫عليك‬

‫عنه!‬ ‫الحديث‬ ‫مجرد‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاوزه‬ ‫ولما يتعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫يريك‬ ‫أن‬

‫استلق‬ ‫‪،‬‬ ‫تفصيلي‬ ‫الفندق بشكل‬ ‫غرف‬ ‫أطلب معاينة إحدى‬

‫عما لو كاق‬ ‫(بصوتعال)‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫ثم اسأل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسرة‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫ظهورك‬
‫كهذه ‪.‬‬ ‫بالراحة في غرف‬ ‫المدعوون سيشعروق‬

‫عن الجهة التي تعقد اجتماعاتها في‬ ‫اسأل هنا من جديد‬

‫المهني‬ ‫مما يدعم تقذمك‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫المبنى‬ ‫الوقت الحالي داخل‬

‫في‬ ‫بالثكيد‪ ،‬حينما تعمل على الحجز لصالح مؤسستك‬

‫الأخرى ‪.‬‬ ‫) فيه شركة‬ ‫(أو حجزت‬ ‫الذي قد تحجز‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم ذاته‬

‫لغرف‬ ‫معاينتك‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫أبد إصرارك‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫" للأمور‬ ‫الحي‬ ‫‪11‬‬ ‫الفحص‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعات‬

‫الإسقاظ‬ ‫الأغراض‬ ‫الظلام داخل الغرف‬ ‫‪ :‬إحلال‬

‫)‪.‬‬ ‫الضوئي‬ ‫مناقشة‬

‫التفاصيل‬
‫هل ينبغي لذلك مغادرة‬ ‫الظلام ؟‬ ‫من أين يتم إحلال هذا‬

‫أي‬ ‫يتم ذلك‪ ،‬وهل يتم ذلك دون حدوث‬ ‫سرعة‬ ‫بأية‬ ‫الفرفة؟‬

‫مائة بالمائة؟‬ ‫الظلمة تام‬ ‫وهل مستوى‬ ‫صوت‪،‬‬


‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫الغرفة‪.‬‬ ‫التحكم بضوء‬ ‫‪%:‬لية‬

‫مغادرة الغرفة ؟ ما هي‬ ‫ينبغي لذلك‬ ‫هل‬ ‫من أين يتم ذلك؟‬

‫المعنية؟‬ ‫اللمبات‬

‫الظلام ؟‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الضوء‬ ‫‪ :‬نوعية وأعداد كشافات‬

‫أن يعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المبنى‬ ‫الفنية في‬ ‫الصيانة‬ ‫مسؤول‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬

‫واضاءته‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل‬ ‫على‬ ‫من تلك الكشافات‬ ‫إعداد واحد‬ ‫على‬

‫الخطابة؟‬ ‫منصة‬ ‫‪ :‬مدى جودة عناصر‬

‫هل توجد‬ ‫؟‬ ‫للمنصة‬ ‫المهتزة‬ ‫؟ العناصر‬ ‫الانطباع البصري‬

‫أخرى ؟‬ ‫أو منصات‬ ‫عناصر‬

‫؟‬ ‫الجلو!‬ ‫ونوعية كراسي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ::‬نوعية الجلوس‬

‫الزمن‪،‬‬ ‫لفترة من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكراسي‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫مع محادثك‬ ‫اجلس‬

‫الظهر‬ ‫آلام‬ ‫هل ستبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫أطراف‬ ‫معه‬ ‫متجإذبا‬

‫دقيقة ‪...‬؟إ(‬ ‫بالظهور ما لايزيد عن عشرين‬

‫جدارية مغلقة‪،‬‬ ‫الهدوء السائد‪ ،‬في ظل فواصل‬ ‫‪ ::‬مدى‬

‫القاعة المجاورة ؟‬ ‫لاتفقد‬


‫القاعة عن‬ ‫تفصل‬

‫مثلا) من الغرفة المجاورة‬ ‫الندلاء‬ ‫(أحد‬ ‫اطلب من أحدهم‬

‫على تشغيك‬ ‫اعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫لذلك‬ ‫عال! وكبديل‬ ‫بصوت‬ ‫أن يصرخ‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫هد‬ ‫أ‬

‫لخارج‬ ‫ثم اخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫داخل القاعة‬ ‫الصوتي‬ ‫التسجيل‬ ‫جهاز‬


‫المؤسسة‬
‫عاليا‪.‬‬ ‫أو صوتا‬ ‫صفيرا‬ ‫أطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫أغلق‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعة‬
‫نث مديرأ‬
‫دعنا نصنع منث‬

‫المجاورة ‪،‬‬ ‫الغرف‬ ‫في‬ ‫التي ستنعقد‬ ‫الاجتماعات‬ ‫عن‬ ‫اسأل‬

‫وفكز بشأن‬ ‫بمؤسستك‪،‬‬ ‫الخاص‬ ‫وذلك في يوم الحفل نفسه‬

‫‪.‬‬ ‫من تلك الاجتماعات‬ ‫يمكن أن يصدر‬ ‫محتمل‬ ‫أي ضجيج‬

‫بحوزة‬ ‫التي‬ ‫الضوئي‬ ‫جودة أجهزة الإسقاظ‬ ‫‪ :‬مدى‬

‫المؤسسة‪.‬‬

‫؟ هلى يبدو الجهاز‪ ،‬وكأنه‬ ‫بديلة‬ ‫هل تتوافر لمبات ضوئية‬

‫فعلا؟‬ ‫مستعمل‬

‫لدى‬ ‫المتوافرة‬ ‫الإسقاظ‬ ‫تحرك شاشات‬ ‫‪ :‬سرعة‬

‫أن‬ ‫التي يمكن‬ ‫المحتملة‬ ‫إلى الأصوات‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬

‫بالمؤسسة؟‬ ‫الخاصة‬ ‫الكهربائية‬ ‫التجهيزات‬ ‫تحدثها‬

‫جيد؟‬ ‫بشكل‬ ‫الإسقاط هذه مشدودة‬ ‫هل تبدو شاشات‬

‫بالمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ :‬في حال استخدامك لتجهيز صوتي خاص‬

‫إلى‬ ‫هل إن الصوت الذي يصدر من مكبر الصوت صإف‬

‫مكونات هذا التجهيز الصوتي ؟ ما مصدر‬ ‫حد كبير؟ ما هي‬

‫؟ هل يمكن تنظيم‬ ‫الغرفة‬ ‫التحكم بها؟ هل ينبغي لذلك مغادرة‬

‫الاستعانة بتقنيين إضافيين؟‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬

‫السليم دون أي تذمر‬ ‫تلك الاختبارات طريقها‬ ‫ستأخذ‬

‫فهنا ينبغي في‬ ‫‪.‬‬ ‫من طاقم الفندق‬ ‫يمكن أن يصدر‬ ‫محتمل‬

‫بهذا‬ ‫تتأثر كثيرا‬ ‫لا‬ ‫واقع الأمر إعداد الكثير‪ .‬عليك أن‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫في هذا السياق بتحقيق الأرباح‬ ‫المعني‬ ‫اعلم أنك أنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع‬

‫للمؤسسة(‬

‫سائر التفاصيل‪.‬‬ ‫اعمل على مناقشة‬ ‫‪:‬‬ ‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫المرتبطة بالأمور التي تبدو ثانوية‪،‬‬ ‫المقترحات‬ ‫لسائر‬ ‫استمع‬

‫المساء‪.‬‬ ‫وبرنامج‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدمة‬ ‫وتفاصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطعام‬ ‫ولائحة‬ ‫كالزينة‪،‬‬

‫ثابتة في هذا الصدد‪ ،‬وانما اطرح‬ ‫موافقات‬ ‫أية‬ ‫تبدي‬ ‫لا‬

‫بعض‬ ‫الانطباعات‬ ‫مضمون‬ ‫استيعاب‬ ‫أولا‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫خيارا‬

‫بالطبع‪.‬‬ ‫هنا موافقة مديرك‬ ‫الأمر‬ ‫الشيء‪ .‬يلزمك كذلك‬

‫تجميل صورة مشر‪9‬ج الحفل في عيني مدلرك‬

‫التي كنت قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫قصة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى منزلك‬ ‫وصولك‬ ‫تناول حال‬

‫بها لاحقا‬ ‫ثم خرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحمام‬ ‫حوض‬ ‫نظريأ داخل‬ ‫أعددتها‬

‫على الاستمرار‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫ومتلائمة‬ ‫‪،‬‬ ‫واقعية‬ ‫كفكرة‬

‫تمإما مع‬ ‫تتلاءم قصتك‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫التغيير اللازم والضروري‬ ‫بإحداث‬

‫المكان المختار‪.‬‬

‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫من عملك‬ ‫يلي ذلك‪ ،‬الجزء الأكثر صعوبة‬

‫هنا أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫في عيني مديرك‬ ‫تجميل صورة مقترحاتك‬

‫من‬ ‫تدرك تماما‪ ،‬أنك حينما تكون أنت بالذات غير مقتنع‬

‫إقناع الآخرين بها‪.‬‬ ‫في‬ ‫قلما ستفلح‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫فكرتك‬ ‫جودة‬

‫على اعتبار أن ثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مقترحاتك‬ ‫اعمل على معالجة عرض‬

‫من شأنه أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫من قبل‬ ‫أن يصدر‬ ‫قرارا يجب‬
‫منلى مديرا‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫يتم إعداده‬ ‫لم‬ ‫سنويا‬ ‫‪ .‬إن حفلا‬ ‫للشركة‬ ‫المنافع العديدة‬ ‫يجلب‬

‫للغاية فيما‬ ‫بدا سيئا‬ ‫المناسب (حيث‬ ‫له بالشكل‬ ‫والتحضير‬

‫موقع المؤسسة‪،‬‬ ‫بعد)‪ ،‬من شأنه أن يعمل على إضعاف‬

‫الشركة‬ ‫الأمور داخل‬ ‫وتتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بداخلها‬ ‫التي تجري‬ ‫والعمليات‬

‫عابرة ‪،‬‬ ‫الأمور التنظيمية‬ ‫كلما كانت‬ ‫تدريجيا‪،‬‬ ‫الخطورة‬ ‫نحو‬

‫‪.‬‬ ‫بشكل دقيق ومدروس‬ ‫لها‬ ‫وغير مخطط‬

‫لذلك‬ ‫جيد‪ ،‬واستخدم‬ ‫اعمل إذن على تنظيم الأمور بشكل‬

‫تطلعك‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عملك‬ ‫في سياق‬ ‫تفقد‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫كوادر محترفة‬

‫أبرز‬ ‫!‬ ‫هذا‬ ‫عملك‬ ‫وراء‬ ‫الدؤوب نحو أهداف المؤسسة من‬

‫هـادارتها!‬ ‫أمام المؤسسة‬ ‫مزايا عملك‬

‫لإدارة المؤسسة‬ ‫الهامة‬ ‫الأسئلة‬

‫المؤسسات‬ ‫إدارات‬ ‫والسادة في‬ ‫ما يهم السيدات‬ ‫إن‬

‫التالي‪:‬‬ ‫إنما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫بالدرجة‬

‫ة مقدار التكاليف بمجملها؟‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫إ‬

‫شكل‬

‫إيقاف‬ ‫أن يتم خلالها‬ ‫الفترة الزمنية التي يمكن‬ ‫‪ ::‬ما هي‬

‫المشروع‬

‫مؤقتا؟‬ ‫العاملين‬ ‫عمل‬

‫يلعبه أولئك السيدات والسادة‬ ‫‪ :‬ما هو الدور الذي يجب‬

‫ومتى‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫الحفل‬ ‫أن يقال في‬ ‫؟ ما الذي يجب‬ ‫الإدارات‬ ‫في‬

‫بالتحديد؟‬
‫مديرأ‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫العاملون‬ ‫ة ما مقدار (أو قيمة ) العطلة التي سيعطلها‬

‫كهذء؟‬ ‫(وهي غير مرغوبة عموماإ‪ ،‬في حفلات‬

‫كهذا‬ ‫حفل‬ ‫مما يحمله‬ ‫‪،‬‬ ‫أقل أهمية‬ ‫تلك النقاط‬ ‫ربما تجد‬

‫هنا لنظرة‬ ‫للعاملين ؟ لن نتطرق‬ ‫قيمة معلوماتية وتحفيزية‬ ‫من‬

‫ما تعتقده‬ ‫فقط‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى العاملين‬ ‫الكوادر القيادية هنا عموما‬

‫لو نظرت‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫وتفكره تلك الكوادر القيادية هو الحإسم‬

‫النقاص! التي‬ ‫تلك‬ ‫ما تجد‬ ‫فسرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫أعلاه‬ ‫المذكورة‬ ‫للقائمة‬

‫من وجهة نظر مديرك ‪.‬‬ ‫تشكل أولويات حاسمة‬ ‫أنها‬ ‫تجد‬

‫في‬ ‫يمكن أن يشكل‬ ‫إق هذا الحفل‬ ‫‪:‬‬


‫التخطيط‬
‫هامة‬ ‫ملاحظة‬

‫المؤسسة‪.‬‬ ‫أهمية كبرى لك كقيادي يافع ضمن‬


‫المسبق‬ ‫الواقع‬

‫أن تبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫مديرك‬ ‫على موافقة‬


‫لبرنامج‬
‫حصولك‬ ‫حال‬ ‫‪،‬‬ ‫يمكنك‬

‫له‪.‬‬ ‫قد خططت‬


‫المساء‬
‫لما‬ ‫فعلا‬ ‫بالتحضير‬

‫التحضير‬

‫يمكنك ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوقعة‬ ‫للتكاليف‬ ‫على إعداد خطة‬ ‫‪:‬إعمل‬


‫!‬
‫ورقة‬ ‫بمجرد‬ ‫أو ببساطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاسوبي‬ ‫برنامجك‬ ‫من خلال‬

‫على‬ ‫واعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتبطة بالتكاليف‬ ‫النقاط‬ ‫تسليم‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫‪.‬‬ ‫وقلم‬

‫خصص‬ ‫‪.‬‬ ‫لها أجزاء من الميزانية المرصودة‬ ‫المهام‬ ‫وخصص‬ ‫ترتيبها‪،‬‬

‫اللاحقة فيما بين الأرقام‬ ‫لإمكانية المقارنة‬‫لوكا!ت‬ ‫خانات إضافية‬

‫وبين الأرقام الفعلية‪.‬‬ ‫النظرية التي تم تخطيطها‪،‬‬

‫ة اعمل على إعداد ورقة تحمل أسماء سائر الأشخاص‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫المعنية‬ ‫العناوين‬ ‫وسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنيين بالحفل‬


‫منلى!مديز!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫‪ :‬اعمل على تنظيم لقاء مع أولئك المسإهمين بشكل‬


‫خدمات‬

‫رجال‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المحاضرين‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفل‬ ‫وفعال في‬ ‫ناشط‬
‫العرض‬

‫من‬ ‫الديكور‪ ،‬زملائك‬ ‫أعمال‬ ‫القاتمين على‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعاية والإعلان‬

‫في‬ ‫المجلس الاستشاري‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫العاملين في الحقل‬


‫المرتبطة‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫تقنيات‬ ‫إن لزم الأمر‪ ،‬القائمين على‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬

‫ممكنا‪.‬‬ ‫إن كان ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫مكان‬


‫وساطة‬

‫‪.‬‬ ‫على تجزئته إلى مهام صغيرة‬ ‫واعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫قدم مشروعك‬ ‫العمل‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المهام المرتبطة بالمشروع‬ ‫تلك‬ ‫سائر‬ ‫توضيح‬ ‫على‬ ‫اعمل‬

‫المهمة أو العمل‪،‬‬ ‫متسلمو‬ ‫ما لم يفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجابية‬ ‫أية نتائج‬ ‫تتوقع‬

‫النتائج الإيجابية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لا تتوقع‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫أفكارك‬ ‫مضمون‬

‫عرض‬ ‫أتتاء‬ ‫من الحديث عن أفكارك‬ ‫تكثر جدا‬ ‫حينما‬

‫‪،‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫لمجرد‬ ‫التي تردك‬ ‫الاعتراضات‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫مشروعك‬

‫الظهور‪ ،‬فليكن ردك عليها في شكل سؤال‬ ‫لمجرد حب‬ ‫أو‬

‫عن الحل أو البديل الآخر‪.‬‬ ‫معإكس‬

‫مقترنة بكل مهمة على‬ ‫اعمل على تحديد مواعيد واضحة‬

‫بالجداول والرسوم البيانية عول‬ ‫بيان معزز‬ ‫حدة‪ ،‬وكذلك‬

‫العمليات ‪.‬‬ ‫طبيعة‬

‫وواضح‬ ‫خطي‬ ‫بشكل‬ ‫‪ :.‬اعمل على تنظيم كل شيء‬

‫اخر التطورات‬ ‫في صورة‬ ‫ضغ سائر الحاضرين‬ ‫‪.:‬‬

‫عن طريق البريد‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫(عن طريق النشرات‬ ‫المستجدة‬


‫منك مديرا‬ ‫نمشع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫متابعة سائر‬ ‫لمن الأهمية للجميع‬ ‫)‪ .‬إنه‪ ،‬بلا شك‪،‬‬ ‫الإلكتروني‬

‫التحضيرات ‪.‬‬ ‫المستجدات على صعيد‬

‫أن يتم إلقاء المحاضرات‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خلال‬ ‫لنبغي‬ ‫‪:‬‬

‫المحتمل أن يتم اتخإذ‬ ‫من‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرين‬ ‫الأولية لبعض‬

‫الرغبات‬ ‫سائر‬ ‫تتضمن‬ ‫أطلب قافمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫القرارات‬

‫الموافقات بشأن‬ ‫على بعض‬ ‫واحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫بتقنيات الحفل‬ ‫المرتبطة‬

‫للحفل‪.‬‬ ‫المرصودة‬ ‫الميزانية‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬ ‫مكان‬

‫في حساباتك‪،‬‬

‫عليك أن تفعل ذلك‬


‫‪ :‬إن كنت قد أدخلت برنامجا مسائيا‬

‫‪.‬‬ ‫بعذاية‬ ‫البرفامج‬ ‫ذلك‬


‫إرسال‬
‫تخطيط‬ ‫فعليك‬
‫عوات‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫بخبرة ومشورة بعض الخبراء‬ ‫هنا‬ ‫بشكل مبكر‪ .‬استعن‬

‫في‬ ‫ثمة حلول ومقترحات‬ ‫‪.‬‬ ‫المجإل‬ ‫في هذا‬ ‫والاختصاصيين‬

‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمن‬ ‫أو الرخيص‬ ‫الغالي الثمن‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬

‫بين‬ ‫بشأنها‪ ،‬فيما‬ ‫غالبا الحكم‬ ‫يصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫جوهرية‬ ‫اختلافات‬

‫الوكإلات التنظيمية‬ ‫الأعمال التي تنقذها عموما‬ ‫جودة‬

‫وناقش‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتالوجات‬ ‫بمواضيع‬ ‫لا تتأثر هنا كثيرا‬ ‫‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫المحاضرات‬ ‫زيارتك لإحدى‬ ‫أثناء‬ ‫الفور‪،‬‬ ‫على‬ ‫الموضوع‬

‫زمام‬ ‫عاتقهم‬ ‫على‬ ‫سيأخذون‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنانين‬ ‫أو مع‬ ‫‪،‬‬ ‫المنظمين‬

‫أولئك‬ ‫الوكالات لتجنب‬ ‫الكثير من‬ ‫وتسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫ببدء العمل‬ ‫المبادرة‬

‫نظرا لتخوفهم من احتمال عدم سير‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرين على الأخص‬

‫المؤسسات‬ ‫بعض‬ ‫وذلك من قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫يرام‬ ‫الأمور على ما‬

‫مع بعض فناني‬ ‫الصفقة‬ ‫تحاول دخول‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬

‫الإعداد والتنظيم‪.‬‬
‫دعنا نصنع منك‪،‬مدير!‪-‬‬

‫هنا‬ ‫المهم‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤتمرات‬ ‫وكما في حالة وكالات تنظيم‬

‫الفنية سائر ما‬ ‫أيضا‪ ،‬أن تمنح الوكالات المنظمة للمسائل‬

‫عرض‪،‬‬ ‫فرقة‬ ‫بوجود‬ ‫مثلا "أرغب‬ ‫لقولك‬ ‫‪.‬‬ ‫معلومات‬ ‫يلزمها من‬

‫المشاهد المضحكة مع طعام‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫وساحر‪،‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلة كمقدمة‬ ‫كلها‬ ‫هذه‬ ‫العشاء"‪،‬‬

‫عن‬ ‫الدقيق‬ ‫السؤال‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫بمقترحاتها‬ ‫لك‬ ‫التي تدلي‬ ‫الوكالة‬

‫الواقع وكالة تنظيم‬ ‫لهي في‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاركين‬ ‫ونوعية‬ ‫الحفل‬ ‫نمط‬

‫فاشلة‪.‬‬

‫على‬ ‫بالاتصال بالقائمين‬ ‫الثمن يقضي‬ ‫ثمة حل رخيص‬

‫مبإشرة بمكاتب وساطة‬ ‫الفنمة المرتبطين‬ ‫العرض‬ ‫خدمات‬

‫الاستعراضيين‬ ‫الفنانين‬ ‫تجد هناك على الأغلب بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬

‫تلك المجالات ‪،‬‬ ‫الخبرة في‬ ‫من‬ ‫الذين يمتلكون شيئا‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقين‬

‫ممن هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫معارفهم‬ ‫عن كونهم لديهم شبكات‬ ‫فضلا‬

‫لا يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫دون مقابل‬ ‫حتى‬ ‫ربما لأن يعملوا معك‬ ‫استعداد‬ ‫على‬

‫هنا طبعا ما ينبغي عليك تقديمه من عمولة‬ ‫لك أن تتجاهل‬

‫مع ذلك‬ ‫ولكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنانين‬ ‫التي يمثلها أولئك‬ ‫لمكاتب الوساطة‬

‫الذي كان ينبغي عليك إنفاقه في سياق‬ ‫المال‬ ‫توفر الكثير من‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫الوساطة‬ ‫فيما بين وكالات‬ ‫"‬ ‫تأرجحك‬ ‫"‬

‫مدى‬ ‫على فحص‬ ‫‪،‬‬ ‫على المقترحات‬ ‫حال حصولك‬ ‫‪،‬‬ ‫اعمل‬

‫بمعنى مدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهة الموجهة إليها تلك المقترحات‬ ‫صحة‬

‫نفسك‬ ‫اسع هنا‪ ،‬لأن تضع‬ ‫‪.‬‬ ‫لتلك المقترحات‬ ‫جمهورك‬ ‫إعجاب‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫عليك تحقيق ذلك‪ ،‬نظرا‬ ‫وحينما يصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان جمهورك‬

‫هنا أن تدمل‬ ‫المفيد‬ ‫ليس عالمك فعلا‪ ،‬فمن‬ ‫العالم‬ ‫لكون هذا‬

‫لأغراض‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫الوسط‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫آخرين‬ ‫بأشخاص‬ ‫الاستعانة‬ ‫على‬

‫هؤلاء أنهم معنيون فعلا بأمر‬ ‫يشعر‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫والتدقيق‬ ‫الفحص‬

‫الحفل بشكل مباشر‪.‬‬

‫في‬ ‫العام‬ ‫إلى ذوق مديرك‬ ‫الأمر‬ ‫عينك كذلك‬ ‫انظر بطرف‬

‫فرصة‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬واسع هنا لمواجهته ونقده في أقرب‬

‫أذواق سائر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذوقه كثيرا جدا‬ ‫حينما يختلف‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكنة‬

‫العاملين‪.‬‬

‫فإن الترويح عن النفس بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الملل‬ ‫وحين حلول شبح‬

‫هو المطلوب !‬ ‫الشيء‬

‫أن‬ ‫فلا شك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستماع والمناقشة‬ ‫طويلة من‬ ‫ساعات‬ ‫فبعد‬

‫لهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫أطراف‬ ‫إلى تجاذب‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهواء الطلق‬

‫والنظر‬ ‫بالاستماع‬ ‫إرهاق الحواس‬ ‫أهم هنا من استمرار‬

‫الخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتأمل‬ ‫وا‬

‫يجعل‬ ‫لا‬ ‫على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫أوقاتها المناسبة‬ ‫في‬ ‫الدعوات‬ ‫أرسل‬

‫‪.‬‬ ‫بغتة بتلك الدعوات‬ ‫المؤتمر يفاجأون‬ ‫في‬ ‫المشاركون‬ ‫معه‬

‫ربما يكون من الأفضل الإعلان عن الدعوة من خلال البريد‬

‫بالزمان‬ ‫الالتزام الدقيق‬ ‫إلى التماس‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكتروني‬

‫إرسال‬ ‫كذلك‬ ‫الأفضل‬ ‫من‬ ‫المحدد لانعقإد المؤتمر‪ .‬ربما يكون‬


‫مديز!‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ممن يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المدعوين‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫دعوات خطية رسمية لنمط‬

‫الالتزامات الأخرى ‪.‬‬ ‫التقيد التام بالمواعيد وسائر‬ ‫عدم‬ ‫عنهم‬

‫العديد من الأنماظ المختلفة للدعوات‬ ‫مانع من إرسال‬ ‫لا‬

‫الأمر الذي من شأنه أن يعمل على الاقتصاد‬ ‫‪،‬‬ ‫دفعة واحدة‬

‫النفقات من ناحية‬ ‫في‬ ‫والاقتصإد‬ ‫‪،‬‬ ‫في الوقت من ناحية‬

‫التالي‪:‬‬ ‫الطريف‬ ‫المثال‬ ‫المنظور يوضحه‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫المقرر‪ ،‬ثم‬ ‫الموعد‬ ‫عن‬ ‫الإعلام‬ ‫)‪ ،‬مفادها‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الدعوة‬

‫ورقة مكتوب‬ ‫‪L .L4‬‬ ‫الطلب من كل من المدعوين أن يجلب ‪/`,°‬‬

‫حين‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫ببطاقة‬ ‫مرفقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدموية‬ ‫الزمرة‬ ‫نوع‬ ‫عليها‬

‫إلى الاجتمإع(‪1‬‬ ‫الحضور‬

‫التفاصيل المقرر‬ ‫الدعوة (‪ ،)2‬إعلام المدعوين عن بعض‬

‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوم‬ ‫بعض‬ ‫إحضار‬ ‫والتما!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫تناولها خلال‬

‫المؤتمرإ!‬ ‫إلى قاعة‬ ‫الأوتاد الخشبية‬

‫(‪ ،)3‬إعلام المدعوين عن مكان الاجتماع (إحدى‬ ‫الدعوة‬

‫الدماء‬ ‫القلاع القديمة مثلا‪ ،‬المشهورة بمالكها ‪ -‬مصاص‬

‫ثم إعلامهم‬ ‫)‪،‬‬ ‫المنحدر من سلالات القرون الوسطى‬ ‫المرعب ‪-‬‬

‫المواضيع المطروحة‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫إلى مكان‬ ‫الوصول‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫كاللباس‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورية‬ ‫المعلومإت الأخرى‬ ‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫للاجتماع‬

‫اللازمة للاجتماع ‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫التحضيرات‬ ‫وبعض‬

‫سائر التفاصيل‬ ‫على مناقشة‬ ‫‪ :‬اعمل في الوقت نفسه‬

‫إتاحة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫إنك تعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللازمة والضرورية‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منث‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫من أهل الخبرة والاختصاص‬ ‫المعنيين‬ ‫الوقت الكافي لبمض‬

‫على منحهم‬ ‫كذلك‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫للاجتماع‬ ‫أنفسهم‬ ‫لكي يحضروا‬

‫من‬ ‫المستقاة‬ ‫لك مشوراتهم‬ ‫الوقت الكافي لأن يقدموا‬

‫خبراتهم وتجاربهم في هذا السياق ‪.‬‬

‫المحاضرين‬ ‫دورة تدريبية لبعض‬ ‫على تخطيط‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫الثغرات لديهم في‬ ‫عنهم وجود بعض‬ ‫ممن تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫في الشركة‬

‫‪،‬‬ ‫للمحاضرات‬ ‫للندوات أو عرضهم‬ ‫تقديمهم‬ ‫أسلوب ونمط‬

‫الخبراء المحترفين في‬ ‫أحد‬ ‫الندوة‬ ‫على تلك‬ ‫يشرف‬ ‫بحيث‬

‫الضعف‬ ‫نقاظ‬ ‫على تجاوز سائر‬ ‫لكي يعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا المجال‬

‫في الشركة‪.‬‬ ‫لدى محاضريك‬ ‫المحتملة‬

‫‪ -‬أن‬ ‫أيام‬ ‫حلول الموعد المقرر بعشرة‬ ‫‪ -‬قبل‬


‫عمل‬ ‫‪ :‬عليك‬
‫خطة‬

‫النقاط العالقة المرتبطة‬ ‫على سائر‬


‫نموذجية‬
‫تسعى للسيطرة‬

‫ومحدد‪.‬‬ ‫برنامج واضح‬ ‫إعداد‬ ‫العمل على‬ ‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاجتماع‬

‫قد‬ ‫خطة‬ ‫ولذا فثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫يتم ارتكابها هنا‬ ‫ثمة أخطاء عديدة‬

‫في‬ ‫المعني‬ ‫يمكن للشخص‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫في هذا السياق‬ ‫رسمتها‬

‫والعمل بها‪.‬‬ ‫الأمر استخدامها‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫ومديري‬ ‫الصوت‬ ‫مهندسي‬ ‫بشأن‬ ‫الآن‬ ‫ماذا‬

‫الخطة ما يرتبط مباشرة بأعمالهم ومهامهم‬ ‫ضمن‬ ‫سيجدون‬

‫الخطة‬ ‫ضمن‬ ‫الواقع ما هو مذكور‬ ‫يعنيهم في‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المنوطة بهم‬

‫محاضرين‪.‬‬ ‫أو أسماء‬ ‫‪،‬‬ ‫محاضرات‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬


‫‪-‬مديرا!‬
‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬

‫شك أن‬ ‫الأمر‪ .‬لا‬ ‫كذلك‬ ‫بالمحاضرين‬ ‫ثمة خطة خاصة‬

‫المرتبطة‬ ‫أو تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدمية‬ ‫المرتبطة بإلنواحي‬ ‫الإرشادات‬

‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫إلى حد‬ ‫المحاضرين‬ ‫تربك‬ ‫الإضاءة‬ ‫بتقنيات‬

‫العمل المنوطة بالقائمين على الندوة واضحة‬ ‫تكون خطة‬

‫متعددة الجوانب‬ ‫عمل‬ ‫ثمة خطط‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أبعد الحدود‬ ‫المعالم‬

‫ذلك‬ ‫يشكل‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ينبفي العمل على إعدادها‬ ‫في هذا السيإق‬

‫الحاسوبية‪.‬‬ ‫والأتمتة‬ ‫البرمجة‬ ‫أدنى مشكلة في عصر‬

‫العمل هذه‪،‬‬ ‫ويعود جانب من أسباب إعداد سائر خطط‬

‫الملفات‬ ‫الخوف المستمر من خطر احتمال وقوع بعض‬ ‫إلى‬

‫أيد غريبة‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الهامة‬ ‫المعلومات السرية‬ ‫بعض‬ ‫التي تحوي‬

‫في الاجتماع حول بعض‬ ‫المشاركين‬ ‫يشكل حديث أحد‬ ‫ربما‬

‫إلى السوق على سبيل‬ ‫سلعة جديدة‬ ‫المشاكل العالقة (دخول‬

‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ربما تجد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنسبة لشركتك‬ ‫كبرى‬ ‫أهمية‬ ‫المثال )‪،‬‬

‫الأسرار"‪ ،‬ملقاة في سلة المهملات (ليس من‬ ‫"بعض‬ ‫الصدفة‬

‫معي ذلك ذات مرة)(‬ ‫فقد حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمة داع للاستغراب‬

‫أن المدد الزمنية‬ ‫‪،‬‬ ‫التالي‬ ‫الزمني‬ ‫الجدول‬ ‫مثال‬ ‫في‬ ‫نجد‬

‫بالطبع في‬ ‫ذلك‬ ‫يسهم‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫البرنامج محددة‬ ‫نقاط‬ ‫لسائر‬

‫يتم‬ ‫‪.‬‬ ‫فجأة‬ ‫أن تطرأ‬ ‫يمكن‬ ‫محتملة‬ ‫عفوية‬ ‫أية تغييرات‬ ‫تسهيل‬

‫بتخطيط‬ ‫المعلومات المرتبطة‬ ‫سائر‬ ‫بالطبع تسجيل‬ ‫مناقشة‬

‫وسائر النشاطات الأخرى على نحو‬ ‫الزمنية‬ ‫الاستراحات‬ ‫التفاصيل‬

‫تمام!‪.‬‬ ‫واضح‬
‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫ا ملاحظات‬ ‫الخدمة‬ ‫ا‬ ‫ا الإضاءة‬ ‫الصوت‬ ‫الزمن‬
‫ا‬ ‫النشام!‬

‫خراج‬ ‫‪% 08‬‬


‫ا‬
‫ضبط‬
‫لمشروبات‬ ‫ا‬ ‫فشة‬ ‫جاهزية‬
‫الصوت‬
‫آ‬

‫مناسبة‬
‫موسيقى‬
‫‪03%‬‬ ‫الدعوة‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪ 03‬لم‪8‬‬

‫تجميع‬ ‫جهاز‬ ‫‪03%‬‬ ‫لتقديم‬ ‫ا‬

‫حزم‬
‫')‬ ‫م(‬ ‫‪45‬‬
‫‪001%‬‬ ‫للاجتماع‬
‫م(‪!2‬‬
‫المرئي‬ ‫التسجيل‬

‫جهاز تجميع‬ ‫حة‬ ‫اسثرا‬ ‫أ‪.‬بيتر‬ ‫‪45‬‬ ‫لم‪9‬‬ ‫‪45‬‬


‫م(‪)3‬‬
‫حزم‬ ‫‪ 1‬بد ء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شولتز‬

‫المرئى‬ ‫التسجيل‬

‫تجميع‬ ‫جهاز‬ ‫تجديد‬ ‫موسيض‬


‫‪08%‬‬ ‫حة‬ ‫إسترا‬
‫حزم‬ ‫تقديم‬ ‫(‪)3‬‬

‫المرئي‬ ‫التسجيل‬ ‫المشروبات‬

‫لإسقا ص!‬ ‫ا‬


‫توزيع‬
‫لضوئي‬ ‫ا‬ ‫سات‬ ‫لكرا‬ ‫ا‬

‫ا الخ‬ ‫‪?I‬‬ ‫‪/00‬‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫‪،‬‬ ‫أسبوع‬ ‫التقنية خلال‬ ‫التفاصيل‬ ‫سائر‬ ‫ينبغي العمل على مناقشة‬

‫التوصيات‬ ‫يلي بعض‬ ‫فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫موصكد‬ ‫من حلول‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكثر‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫في هذا الشط!‬

‫بتقنية الصوت‬ ‫بالموسيقى‬ ‫المرتبطة‬ ‫الصوت‬ ‫‪ -‬لا !كللاقة لتقنية‬

‫ثمة مؤسسات‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫خلال‬ ‫حديث‬ ‫المتعلقة بما يتم تداوله من‬

‫وفي الواقع‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا النمط الأخير من تقنية الصوت‬ ‫متخصصة‬

‫معا‪.‬‬ ‫تتقن التقنيتين‬ ‫يندر وجود مؤسسات‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫ند‬
‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬

‫إن تجهيزا مكونا‬ ‫ا‬ ‫ولازم‬ ‫تطلب أكثر مما هو ضروري‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬

‫لصإلة‬ ‫مخصصا‬ ‫‪،‬‬ ‫ميكروفونا ومكبرا للصوت‬ ‫عشر‬ ‫من خمسة‬

‫وضعه‬ ‫ضروريا‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫مترأ مربعا‬ ‫سبعمائة‬ ‫مساحتها‬ ‫تقارب‬

‫تحوي أكثر من ثمانين شخصا‪.‬‬ ‫لا‬ ‫في صالة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬

‫كلما توزعت مكبرات الصوت في القاعة بشمكل أكبر‪،‬‬

‫الوضوح والفهم سيكون أكبر‪ .‬إن مكبرات‬ ‫فإن مستوى‬

‫في‬ ‫بالطكيد الحاضرين‬ ‫المنصة تزعج‬ ‫الكثيرة حول‬ ‫الصوت‬

‫وكذلك الحاضرين في‬ ‫على وجه الخصوص‬ ‫الأول‬ ‫الصف‬

‫الخلفية ‪..‬‬ ‫الصفوف‬

‫اليدوية فينبغي أن تحتوي على آلية‬ ‫أما مكبرات الصوت‬

‫أن يحسن‬ ‫المرء‬ ‫ينبغي على‬ ‫‪.‬‬ ‫وإطفائها‬ ‫بتشغيلها‬ ‫خاصة‬

‫لا يتعلم ذلك‪ ،‬فإنه‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫اليدوي‬ ‫الصوت‬ ‫التمامل مع مكبر‬

‫الخيبة والإحباط !‬ ‫بمشاعر‬ ‫ما يصاب‬ ‫سرعان‬

‫المحمول على ربطة عنق‬ ‫الصغير‬ ‫أما مكبر الصوت‬

‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫جدا نظرا لعدم وجود‬ ‫المحاضر فهو مرغوب‬

‫والحالة‬ ‫لا يعلمون‬ ‫المحاضرين‬ ‫والمثير هنا أن معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫لحمله‬

‫محاضراتهم‪.‬‬ ‫أيديهم أثناء‬ ‫هذه كيف يحركون‬

‫الصوت‬ ‫مكبرات‬ ‫يكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ثمة أمر سيى‬

‫حركة‬ ‫أية‬ ‫تعمل على تضخيم صوت‬ ‫انها‬ ‫الصغيرة هذه‪ ،‬وهي‬

‫هذه المكبرات‬ ‫‪.‬‬ ‫عبر الصالة‬ ‫من المحاضر‬ ‫تصدر‬ ‫أو همسة‬
‫نصنع منث مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫من قبل أحد‬ ‫المحمولة ينبغي إعدادها وتجهيزها‬ ‫الصغيرة‬

‫المتخصصين‪.‬‬ ‫الفنيين‬

‫على تجهيزات‬ ‫المرئي‬ ‫أجهزة الإسقاط‬ ‫ينبغي أن تحتوي‬

‫دراية‬ ‫على‬ ‫المحاضر‬ ‫ينبغي أن يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بديلة‬


‫الغيار‬
‫احتياطية‬ ‫ضوئية‬
‫قطع‬

‫البديلة إمجرد‬ ‫الضوئية‬ ‫تبديل تلك التجهيزات‬


‫الضرورية‬ ‫تامة بكيفية‬

‫جهاز‬ ‫لا يحتوي‬ ‫)‪ .‬وحينما‬ ‫الإسقاط‬ ‫جهاز‬ ‫الأغلب على‬ ‫زر على‬
‫زمة‬ ‫للا‬ ‫وا‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫السريعة‬ ‫على آلية التبديل الضوئي‬ ‫الإسقإظ‬

‫احتياطي بديل‪.‬‬ ‫جهاز إسقاط‬ ‫ينبغي إعداد وتحضير‬

‫‪Video‬‬ ‫(‬ ‫الإسقامل الإشعاعي‬ ‫تتعطل أجهزة تجميع حزم‬

‫تكون صيانتها‬ ‫حينم!‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫لقانون مورفي‬ ‫) وفقا‬ ‫‪beamer‬‬

‫رقائق كتابة‬ ‫اطلب من المحاضرين إذن جلب‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبيا‬ ‫ضعيفة‬

‫مدة‬ ‫يظهر‬ ‫تجميع‬ ‫أي جهاز‬ ‫استئجار‬ ‫على‬ ‫لا تعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫احتياطية‬

‫الأمان على‬ ‫عداد‬ ‫(تجد‬ ‫تزيد عن الثمانمائة ساعة‬ ‫تشغيل‬

‫أطلب من‬ ‫)‪.‬‬ ‫لائحة البرامج على جهاز الإسقاط‬ ‫الأغلب ضمن‬

‫(في حال عدم‬ ‫بديلة للإضإءة‪ ،‬واستفسر‬ ‫آلية‬ ‫المؤجر تحضير‬

‫تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الآلية‬ ‫تبديل تلك‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫توافر أي فني لديك‬

‫أكثر من‬ ‫المرئي‬ ‫أجهزة الإسقاط‬ ‫في بعض‬ ‫تستغرق‬ ‫لا‬ ‫عملية‬

‫التشغيل‬ ‫عداد‬ ‫يشير‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫بدقة‬ ‫إستفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫ثوان من‬

‫إلى رقم يقل عن‬ ‫الإشعاعي‬ ‫التجميع‬ ‫بجهاز‬ ‫الخاص‬

‫الخمسمائة ساعة تشغيل‪.‬‬


‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫والإضاءة بمنتهى‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ::‬تعامل مع فنيي أو مهندسي‬


‫اللباقة‬

‫ومستحقاتهم‬ ‫أجورهم‬ ‫اعمل على تسديد‬ ‫‪.‬‬ ‫اللطف واللباقة‬


‫طريقك‬

‫فعلا‪ .‬وبالطبع فلا‬ ‫غالبا ما يكون هؤلاء منسيون‬ ‫مبكر‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫لما‬ ‫للوصول‬

‫بدونهم!‬ ‫أو أي حفل‬ ‫‪،‬‬ ‫تتم أية محاضرة‬ ‫تريد‬

‫فيها العديد‬ ‫‪ :.‬اعمل دوما في المحاضرات التي يستخدم‬

‫على تنظيم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪Laptops‬‬ ‫(‬ ‫المحمولة‬ ‫الحاسوب‬ ‫من أجهزة‬

‫الأشخاص‬ ‫أحد‬ ‫على توظيف‬ ‫واعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫أوقات للاستراحة‬

‫الأجهزة‬ ‫وصل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫وبسرعة‬ ‫بين الحين والآخر‬ ‫‪،‬‬ ‫القادرين‬

‫ليس‬ ‫المحاضرين‬ ‫أن معظم‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫أو فصلها‬ ‫وتشغيلها‪،‬‬

‫المحمولة‬ ‫أجهزة الحاسوب‬ ‫كافية بطريقة تشغيل‬ ‫دراية‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫خلال‬

‫النصائح والإرشادات والخدع الصغيرة‬ ‫وفي الختام بعض‬

‫بها‪.‬‬ ‫والتي يمكن لك من خلالها أن تدعم حفلك‬

‫المرفيه لا يضرأبداا‬ ‫بعض‬

‫الحفل أمرا مسليا وممتعا‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫لتكن الرحلة مع‬ ‫‪:‬‬

‫ممتعة‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫يتخلل الاجتماع مسابقة‬ ‫فعلا‪ /‬وبحيث‬


‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫روعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫ملصق عليها‬ ‫بريد‪،‬‬ ‫الغرف بطاقات‬ ‫ضع ضمن‬ ‫‪:.‬‬

‫‪ /‬الزوجة‪،‬‬ ‫للزوج‬ ‫طوابعها‪ ،‬بالإضإفة إلى هدية مخصصة‬

‫‪.‬‬ ‫المنزل‬ ‫والأولاد في‬

‫والاجتماعات‬ ‫الجلسات‬ ‫في حالات‬ ‫‪،‬‬ ‫بهو الصالة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ضع‬

‫الجزيل‪.‬‬ ‫الشكر‬ ‫باقات ورد معبرة عن‬ ‫إيصال‬ ‫بطاقات‬ ‫‪،‬‬ ‫الطويلة‬

‫الموضوعة على‬ ‫الاستمإرات الصغيرة‬ ‫بعض‬ ‫هنا‬ ‫تكفي‬

‫لأحد‬ ‫تسليمها‬ ‫الحفل‬ ‫في‬ ‫للمساعدين‬ ‫والتي يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاولة‬

‫تحضير‬ ‫الحفل‬ ‫في‬ ‫للمشاركين‬ ‫بذلك‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الورود‬ ‫محلات‬

‫‪.‬‬ ‫المنزل‬ ‫في‬ ‫لعائلاتهم‬ ‫سإرة‬ ‫مفاجآت‬

‫بسيطة‬ ‫على تنظيم مسالبقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫خلال‬ ‫‪ :.‬اعمل‬

‫مانع من اقتران‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫ومتنوعة من‬ ‫عديدة‬ ‫ألوانا‬ ‫تتضمن‬

‫الحاضرون‬ ‫يضطر‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرة‬


‫الترفيه‬
‫تلك الأسئلة بجوهر‬ ‫بعض‬

‫هنا توزيع بعض‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وانتباه‬ ‫بيقظة‬


‫ضروري‬
‫للمحاضرات‬ ‫للاستماع‬

‫الثمن )!‬ ‫(غير باهظة‬ ‫الجوائز التشجيعية‬

‫لا يستغرق‬ ‫إلا حينما‬ ‫فعلا‬ ‫"مرفها"‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ::‬إن الترفيه‬

‫المساء" غالي‬ ‫"نجم‬ ‫ولو كان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫من ثلاثين دقيقة‬ ‫أكثر‬

‫الثمن فملاإ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرا‬ ‫دعنا نصنع منك‬
‫نك‬

‫ويأسر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إن إعداد فقرات الترفيه على نحو يفتن الحاضرين‬

‫إنفاق المال الكثير‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلب‬ ‫‪.‬؟‬ ‫فعلا‬ ‫سهلا‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬

‫أقل ما‬ ‫‪،‬‬ ‫ترفيهية‬ ‫عروض‬ ‫أية‬ ‫على تجنب جلب‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫ربما يكون الحاضرون‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلا‬ ‫أن يقإل عنها أنها سخيفة‬ ‫يمكن‬

‫راقصة‬ ‫يروقه كنيرا مشاهدة‬ ‫لا‬ ‫في الحفل من النمط الذي‬

‫الذي‬ ‫والسحر‬ ‫الخفة‬ ‫مشاهد‬ ‫أو تأمل أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقص‬ ‫أتتاء‬

‫من رجل إلى امرأة ‪،‬‬ ‫أمام الحاضرين‬ ‫فيه العارض‬ ‫يتحول‬

‫‪)1‬‬ ‫الكلامية‬ ‫"الهفوات‬ ‫بمض‬ ‫لطالما أنهت‬ ‫!‬ ‫مدهشة‬ ‫وبخفة‬

‫المشوار المهني‬ ‫‪،‬‬ ‫الترفيهية‬ ‫فناني العروض‬ ‫من أحد‬ ‫الصادرة‬

‫أولئك الفنانين‬ ‫إعلام‬ ‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫أو العرض‬ ‫لمنظم الحفل‬

‫في جميع الأحوال لعدم التعرض إطلاقا للمديرين‪،‬‬ ‫الترفيهيين‬

‫الحفل‪.‬‬ ‫القائمين على تنظيم‬ ‫وللمسؤولين‬

‫عنوان رسالة الحفل‬ ‫لافتة تحمل‬ ‫المبنى‬ ‫في بهو‬ ‫‪ :‬ضع‬

‫الإعلانات المسلية‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫إلى جانبه‬ ‫وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي تقيمه‬

‫والملفتة للنظر‪.‬‬

‫على‬ ‫أن ينتبه هنا لأن لا يعمل‬ ‫الأخير‬ ‫المحاضر‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬

‫والا‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫الحيلة بلحظات‬ ‫قبل‬ ‫إلا‬ ‫الجوال‬ ‫هاتفه‬ ‫تشغيل‬

‫الرنات الاعتباطية العابرة لهاتفه‬ ‫إحدى‬ ‫فربما أفسدت‬


‫الترفيه‬

‫الحيلة فعلا‪.‬‬ ‫الجوال رونق هذه‬


‫ضرورفي‬
‫الذي‬ ‫"المتلفز"‬ ‫على تنظيم نمط من أنماط العرض‬ ‫‪:‬إعمل‬

‫إن من شأن ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسقاط‬ ‫يظهره جهاز الإسقاط على شاشة‬
‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫تخلو من‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلية‬ ‫بطريقة ممتعة‬ ‫أن يعلم الحاضرين‬

‫فترة‬ ‫لتبدأ بعدها‬ ‫الاستراحة‬ ‫انتهاء فترة‬ ‫بقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫النكتة‬ ‫ظرافة‬

‫فترة‬ ‫لتبدأ بعدها‬ ‫انتهاء المحاضرة‬ ‫أو قرب‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫المحاضرة‬

‫تلقائي‬ ‫بشكل‬ ‫أن تتم تلك العروض‬ ‫شبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستراحة‬

‫جدا‪.‬‬ ‫وسريع‬

‫عدم‬ ‫وهي‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ثمة ميزة يتمتع بها هذا النمط من العروض‬

‫الاستراحة‬ ‫فرمن‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الساعة‬ ‫للنظر باستمرار‬ ‫المحاضر‬ ‫حاجة‬

‫الإسقاظ‬ ‫على شاشة‬ ‫تظهر‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫يحين‬ ‫) لا‬ ‫(أو المحاضرة‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫المنوهة‬ ‫ألوان الصور والنكت والدعابات الظريفة‬

‫أجهزة وتقنيات الكاميرا والفيديو‬ ‫‪ ::‬حينما تستخدم‬

‫‪،‬‬ ‫أو العارض‬ ‫المحاضر‬ ‫الأضواء على‬ ‫الاجتماع لتسليط‬ ‫خلال‬

‫فاعمل على استخدام تلك التقنيات أيضا لتسليط الأضواء‬

‫الهدف‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستراحة‬ ‫فترات‬ ‫الاجتماع خلال‬


‫التسلية‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫على‬

‫المشإركين للعودة‬ ‫يدفع‬ ‫أن ذلك‬ ‫ضروري‬


‫ثبت بالتجرية‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫من ذلك‬

‫التالية‪.‬‬ ‫المحاضرة‬ ‫موعد‬ ‫إلى أماكنهم حينما يحين‬ ‫بسرعة‬

‫العمل من المشاركين في‬ ‫‪ ::‬يمكن تكوين مجموعات‬

‫الواحدة‬ ‫أفراد المجموعة‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫وبحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفل‬

‫إعمل على تصوير كل فرد من المشاركين في‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬

‫الصور‬ ‫ثم اجمع‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪Polaeoid‬‬ ‫(‬ ‫البولارويد‬ ‫بكاميرا‬ ‫الحفل‬

‫هنا على‬ ‫إعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫على تعليقها‬ ‫المتفرقة واعمل‬

‫العمل المتفرقة بناء على تلك الصور‪.‬‬ ‫تكوين مجموعات‬

‫المتحدة ذات مرة إحدى‬ ‫الولايات‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لقد صادفت‬

‫على الرجال‬ ‫لقد توجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الدعابات الظريفة في هذا الصدد‬

‫أن يسلموا أحذيتهم عند مدخل‬ ‫في أحد الاجتماعات‬


‫منث‪،‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫في‬ ‫هن! أن تجد شريكها‬ ‫لقد كانت مهمة كل سيدة‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالة‬

‫الحذاء المناسب‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫العمل اتتاء الحفل‬

‫ناجحأ‪:‬‬ ‫مشروعك‬ ‫لكي تجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الختام‬ ‫قليلة في‬ ‫ثمة إرشادات‬

‫أو المطبوعة قبل الحفل‬ ‫المكتوبة‬ ‫توزيع أنواع الملاحظات‬ ‫تجنب‬

‫النظر عن‬ ‫لصرف‬ ‫هذا من شأنه أن يدفع الحاضرين‬ ‫‪.‬‬ ‫بقليل‬

‫!‬ ‫الملاحظات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫لآخر‬ ‫حين‬ ‫والتركيز من‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاضرة‬

‫أو شفافة‬ ‫زجاجية‬ ‫منصات‬ ‫أو استخدام‬ ‫تعمد لجلب‬ ‫لا‬ ‫كذلك‬

‫الحاضرين‬ ‫انتباه‬ ‫الأمر أن يصرف‬ ‫هذا من شأنه كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫للخطابة‬

‫المحاضر لأن‬ ‫المحاضر‪ ،‬وزلك كلما عمد‬ ‫الأفكار التي يطرحها‬ ‫عن‬

‫ذلك!‬ ‫أو ما شابه‬ ‫‪،‬‬ ‫ساقه‬ ‫أو لأن يحك‬ ‫‪،‬‬ ‫بجسمه‬ ‫يتحرك‬

‫الأسود‪ ،‬نظرا‬ ‫الزي‬ ‫أن لا يلبسوا‬ ‫المحاضرين‬ ‫من‬ ‫اطلب‬

‫اللون‬ ‫خلفية المنصة على‬ ‫للآثير السلبي الباهت الذي تعكسه‬

‫الأسود في أعين الحاضرين‪.‬‬

‫اعمد إلى تأخير زمن فتح حانة المشروبا! في قبو المبنى‪.‬‬

‫من‬ ‫من مشروبات‬ ‫يتم تناوله‬ ‫أن سائر ما‬ ‫خطي‬ ‫أعلن بشكل‬

‫وبعد وقت معلوح!‬ ‫محدد‪-‬‬ ‫معلوحل‬ ‫قبل المشإركين ‪ -‬قبل وقت‬

‫المشاركين‪.‬‬ ‫حساب‬ ‫وانما على‬ ‫‪،‬‬ ‫مجانا‬ ‫ليس‬ ‫محدد‪-‬‬

‫البديهة‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫مدغما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلامي‬ ‫‪ -4‬التخصص‬

‫ويالاستقلالية‪:‬‬ ‫لتدرب‬ ‫ا‬

‫‪111‬‬ ‫هنا‬ ‫دعوتهم لك إلى‬ ‫"سيد مارو‪ ،‬ليس لدي أدنى علم عن سبب‬

‫سرعة‬
‫التلفزيوني‬ ‫البرامج برنامجه‬ ‫مقدمي‬ ‫بهذه الكلمات بدأ أحد‬

‫اتتان‬ ‫تمة خياران‬ ‫‪.‬‬ ‫المدعوين‬ ‫كنت في عداد‬ ‫أعلى الهواء) حيث‬ ‫الخاطر‬

‫‪:‬‬ ‫حينذاك‬ ‫كانا أمامي‬ ‫للإجابة‬ ‫وسرعة‬

‫البديهة‬
‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫الان فصاعدا‬ ‫من‬ ‫سأكون‬ ‫‪،‬‬ ‫حضوري‬ ‫القناة يعلم سبب‬ ‫مدير‬

‫قلق فعلا بشأن مدى كفاءتك وجدارتك كمقدم برامج!‬

‫الثاني‪:‬‬

‫يراها‬ ‫لا‬ ‫والتي‬ ‫عينيك‬ ‫أرى لتوي غمزة‬ ‫لأنني‬ ‫نظرا‬

‫أعرف‬ ‫كي‬ ‫‪،‬‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫عنك‬ ‫فسأتولى‬ ‫‪،‬‬ ‫لتوهم‬ ‫المشاهدون‬

‫‪1)0‬‬ ‫للمشاهدين‬ ‫نفسي‬

‫ذلك‬ ‫وسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫غير سليم‬ ‫الواقع بشكل‬ ‫لقد بدأ البرنامج في‬

‫في واقع الأمر لأن‬ ‫الذي سعى‬ ‫‪،‬‬ ‫البرنامج‬ ‫يعود إلى مقدم‬

‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫مهينة‬ ‫عبارة استفزازية‬ ‫السيئ من خلال‬ ‫تحضيره‬ ‫يغطي‬

‫لفعله هذا‬ ‫السيئة‬ ‫بالتبعات‬ ‫لم يفكر مطلقا‬ ‫بالتأكيد‬

‫على دراية‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫التلفإز‬ ‫أمام شاشة‬ ‫(فالمشاهد‬

‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫تامة بخلفيات‬

‫الإعلام‬ ‫تجاوز شراك‬

‫بمجال‬ ‫الواقع‬ ‫ترتبط في‬ ‫أسباب‬ ‫لقد كان لحضوري‬


‫وز‬ ‫تجا‬

‫أن تؤثر سلبا على‬ ‫يمكن لأخطاء كهذء‬ ‫‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫العلاقات‬

‫أعرفها‪ ،‬اضطرت‬ ‫ثمة مؤسسة‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلى منشآتك‬ ‫شخصك‬


‫شراك‬
‫بها‪ ،‬نظرا لكون‬ ‫البورصة الخاصة‬ ‫لتأجيل مضاربات‬ ‫لإعلام‬
‫إدارتها‬ ‫ا‬

‫قد خلف لدى المشاهدين في أحد‬ ‫الإدارة‬ ‫رئيس مجلس‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرا‬ ‫نصنع منث‬
‫نك‬ ‫دعنا‬

‫الذي دعا‬ ‫الأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫انطباعا غير مطمئن‬ ‫اللقاءات المتلفزة‬

‫الكثير من المستتمرين للتفكير بجدية بشأن استمرارهم في‬

‫الاستثمار في تلك المؤسسة‪.‬‬

‫فربما‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫أمام الرأي‬ ‫الملأ‬ ‫على‬ ‫الظهور‬ ‫تكثر من‬ ‫حينما‬

‫للوقوف أمام الكاميرا‬ ‫بك الأمر يومأ ما لأن تضطر‬ ‫يصل‬

‫‪،‬‬ ‫أو بمؤسسات‬ ‫بك شخصيا‬ ‫منها ما يرتيط‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫لأسباب‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫خارجية‬ ‫بأسباب‬ ‫ومنها ما يرتبط‬

‫الإرشادات التي من شأنها الإسهام في‬ ‫وفيما يلي بعض‬

‫الإعلامية العلنية‪:‬‬ ‫اللقاءات‬ ‫المخاطر التي تكتنف‬ ‫تقليل حجم‬

‫المرء هنا‪:‬‬ ‫يأخذ‬

‫يم‬
‫كبيرة من تقديره الواقعي لذاته‪.‬‬ ‫‪ :‬جرعة‬

‫شخص‬ ‫‪:‬‬ ‫نوع‬ ‫المحرر والاستقلالية (من‬ ‫أكبر من‬ ‫‪ ::‬جرعة‬

‫ما يستطيع ذلك افضل مني)‪.‬‬

‫‪ ::‬زمنا كإفيا لمحادثة مبدئية‪.‬‬

‫احتياطي )‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫‪ ::‬اللباس المناسب ( ‪ +‬لبا!‬

‫والفصاحة‪.‬‬ ‫البلاغة‬ ‫مناسبة من‬ ‫جرعة‬ ‫‪.:.‬‬

‫الهامة‪.‬‬ ‫والحقائق‬ ‫المعلومات‬ ‫بعض‬ ‫‪.:.‬‬

‫الهدوء والاسترخاء‪.‬‬ ‫‪ :‬شيئا من‬

‫اليقظة والحذر‪.‬‬ ‫‪ :‬شيئا من‬


‫نصنع منث مديرأ‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫‪:‬‬ ‫للذات‬ ‫الواقعي‬ ‫المقدير‬ ‫التحضير‬

‫دعوة إحدى‬ ‫وراء‬ ‫هام يكمن في واقع الأمر‬ ‫ثمة سبب‬

‫مشهورا‬ ‫ربما أصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫لك لإجراء لقاء متلفز معها‬ ‫الجهات‬

‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫يريدون معه أن "يزينوا" لقاءاتهم بحضورك‬ ‫إلى حد‪،‬‬

‫استعراض‬ ‫التي يريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫المواضيع الهامة‬ ‫يتعلق الأمر بأحد‬

‫بشأنها‪.‬‬ ‫والمثيرة‬ ‫الهامة‬ ‫آرائك‬

‫إبراز‬ ‫من الآخر‪ :‬يكفي هنا مجرد‬ ‫ابسط‬ ‫الأول‬ ‫السبب‬

‫الأسئلة‬ ‫على‬ ‫أو للإجابة‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫لتكوين انطباع عام‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬

‫اللائق‪،‬‬ ‫يدعم ذلك بالطبع المظهر‬ ‫‪.‬‬ ‫تام‬ ‫بوضوح‬ ‫السهلة‬

‫والابتسامة اللطيفة‪.‬‬

‫الأمور‬ ‫تتأزم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫من‬ ‫فاع!ثر تعقيدا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫أما الحالة‬

‫اللازمة‬ ‫البلاغة الكافية والفصاحة‬ ‫تنقصك‬ ‫هنا‪ ،‬حينما‬

‫كهذه ‪.‬‬ ‫الروتين في مواقف‬ ‫جيد‪ ،‬كلما ازدادت درجة‬ ‫بشئى‬

‫جيدا‬ ‫حالك‬ ‫مبكر جدا‪ ،‬فيما لو سيكون‬ ‫فكر مليا إذن وبشئى‬

‫فكر في مدى تمتعك بالصفات التالية‪:‬‬ ‫المحيط المنتظر‪.‬‬ ‫ضمن‬

‫‪ :‬المقدرة على التعبير عن الأشياء والمواقف بوضوح‬


‫تملك‬ ‫هل‬

‫تستخدم‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫أو لكنة غريبة‬ ‫لغوي‬ ‫أفي عائق‬ ‫ودون‬ ‫‪،‬‬ ‫لصفات‬
‫تام‬ ‫ا‬

‫تتخللها‬ ‫عديدة‬ ‫جمل‬ ‫المكونة من‬ ‫‪،‬‬ ‫المركبة‬ ‫الجملة‬ ‫أسلوب‬


‫التي‬
‫؟‬ ‫الكشرة‬ ‫الفواصل‬
‫من‬ ‫تمكنك‬

‫تشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :.‬جرأة النظر لأصحين الآخرين في أثناء مخاطبتهم‬

‫بها للتعبير‪.‬‬ ‫يستهان‬ ‫لا‬ ‫الواقع وسائط‬ ‫في‬ ‫العيون والنظرات‬


‫بفمالية‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫نك‬
‫دعنا نصنع منك‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الكلام إلى الكاميرا مبإشرة‪،‬‬ ‫على توجيه‬ ‫المقدرة‬ ‫‪:‬‬

‫بمخاطبة المشاهدين في منازلهم بشكل مباشر‪.‬‬ ‫تعلق الأمر‬

‫الظهور بالزي المناسب والمظهر الملائم أمام‬ ‫على‬ ‫‪:‬إلقدرة‬

‫‪.‬‬ ‫الكاميرا‬

‫والعقلانية‪.‬‬ ‫الهدوء‬ ‫بمنتهى‬ ‫الموجه‬ ‫النقد‬ ‫مع‬ ‫‪ .:.‬التفاعل‬

‫والتفاعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫اللبق أمام‬ ‫الظهور‬ ‫على‬ ‫‪:‬إلقدرة‬

‫اللباقة‪.‬‬ ‫بمنتهى‬ ‫معهم‬

‫من‬ ‫ممتاز إذن! فليس‬ ‫هل تملك تلك القدرات جميعهإ؟‬

‫في أحد‬ ‫ظلهورك‬ ‫بشأن‬ ‫هموم‬ ‫أية‬ ‫ثمة داع إذن لأق تنتابك‬

‫لديك في‬ ‫تقر بوجود نقص‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقاءات الإعلامية‬

‫بالرغم من ذلك‬ ‫فاعلم أنك قد خطوت‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك القدرات‬ ‫إحدى‬

‫الأمام (‬ ‫ايجابية نحو‬ ‫خطوة‬

‫الذاتية‪،‬‬ ‫والعيوب‬ ‫الإقرار بالنقائص‬ ‫إن المقدرة الفذة على‬

‫التي‬ ‫من أهم السمات‬ ‫الواقع‬ ‫تعد في‬ ‫لتجاوزها‬ ‫والسعي‬

‫للكوادر‬ ‫إنه لمن المفيد بالنسبة‬ ‫‪.‬‬ ‫النا!‬ ‫بها القليل من‬ ‫يتميز‬
‫حد‬ ‫أ‬ ‫استشر‬
‫القيادية الشابة وحديثة العهد‪ ،‬أن تعمل على الاستفادة من‬

‫لاختصاصيين‬
‫المتمرسين والمحنكين (خبراء‬ ‫المتخصصين‬ ‫وخبرات‬ ‫مشورات‬ ‫ا‬

‫المحترفين‬
‫‪.‬‬ ‫الخ)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغة‬ ‫علماء‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬

‫أو إلى رأي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ /‬زوجك‬ ‫(ين) إلى رأي زوجتك‬ ‫هل تستمع‬

‫مبكر‬ ‫هنا وبوقت‬ ‫بإمكانك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمينة والمخلصة‬ ‫سكرتيرتك‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫تغييرك لبعض‬ ‫على ضرورة‬ ‫الدالة‬ ‫الإشارات‬ ‫بعض‬ ‫استكشاف‬

‫علينا أن نتبع معا‬ ‫أنه ينبغي‬ ‫أعتقد‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيبي‬ ‫إن عبارة‬ ‫الأشياء‪.‬‬

‫الشيء "التي تقولها‬ ‫الوزن بعض‬ ‫نظاما غذائيا لتخفيف‬

‫سبيل‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫كبير عبارة "لقد دونت‬ ‫تشابه إلى حد‬ ‫‪،‬‬ ‫الزوجة‬

‫واللازمة " التي‬ ‫الضرورية‬ ‫والحقائق‬ ‫المعلومات‬ ‫سائر‬ ‫الاحتيام!‬

‫‪.‬‬ ‫السكرتيرة‬ ‫تقولها‬

‫‪:‬‬ ‫نوع‬ ‫بك (من‬ ‫الخاصة‬ ‫اعمل على تطوير استقلاليتك‬

‫مني)‪.‬‬ ‫ما يستطيع ذلك أفضل‬ ‫شخص‬

‫بك‪ ،‬والتي‬ ‫هنا تلك الاستقلالية المميزة الخاصة‬ ‫المقصود‬

‫يمكن لك من خلالها أن تتنحى عن فعل أمر ما‪ ،‬لكي يفعله‬

‫ذلك‬ ‫إنجاز‬ ‫اخر‪ ،‬حينما تشمر أنك غير قادر على‬ ‫شخص‬

‫فيها الآخرون‬ ‫يطلبك‬ ‫معينة‬ ‫ثمة حإلات‬ ‫‪.‬‬ ‫سليم‬ ‫العمل بشكل‬
‫مع‬ ‫التفاعل‬

‫أو‬ ‫للتملص‬ ‫كثيرة‬ ‫فرصا‬ ‫أمامك‬ ‫تجد‬ ‫هنا لا‬ ‫‪.‬‬ ‫سائر‬
‫شخصيا‬

‫في حالات الضرورة‬ ‫هنإ‪،‬‬ ‫ينبغي عليك‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الهروب‬


‫لتساؤلات‬ ‫ا‬

‫المدربين الأكفاء‪( .‬ربما‬ ‫أحد‬ ‫بخبرات‬ ‫الاستعانة‬ ‫‪،‬‬ ‫القصوى‬


‫لانتقادات‬ ‫وا‬

‫معين أو عمل معين مرتبط‬ ‫يتعلق الأمر بالإعلان عن موضوع‬

‫مما‬ ‫ذلك بأفضل‬ ‫فعل‬ ‫أحدهم‬ ‫فربما يستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫بمنشآتك‬ ‫مات‬ ‫لاتها‬ ‫وا‬

‫تستطيعه أنت‪.‬‬
‫باستقلالية‬

‫مثال‪:‬‬
‫تامة‬

‫‪،‬‬ ‫المثيرة‬ ‫التبرع‬ ‫حفلات‬ ‫في إحدى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذات مرة‬ ‫‪:‬ضادفت‬

‫ذي مبلغ كبير‬ ‫تبرعها بشيك‬ ‫الفاتنات أثناء‬ ‫السيدات‬ ‫إحدى‬

‫تلك السيدة‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫التي تعمل‬ ‫الشركة‬ ‫باسم‬ ‫نسبيا وذلك‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرا‬ ‫ث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسطة في الشركة‬ ‫الكوادر الإدارية‬ ‫لتنتمي إلى‬

‫لفتت أنظإر عدد‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫أداؤها في تبرعها هذا ممتازا جدا‬

‫إدارة تلك الشركة‬ ‫لم يرذ رئيهس مجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫الحإضرين‬ ‫كبير من‬

‫كي يفعل ذلك‪ ،‬لقد كان قراره في تفويض‬ ‫أن يظهر بنفسه‬

‫المهمة إلى تلك السيدة صائبا وذكيا‪.‬‬ ‫هذه‬

‫القيادية‬ ‫الكوادر‬ ‫ذات مرة لإحدى‬ ‫استشاريين‬ ‫‪ :‬كدمت‬

‫المدير‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫محلية‬ ‫شركة‬ ‫العاملة في‬ ‫"‬ ‫"الأجنبية‬

‫استثمار‬ ‫قرر معه‬ ‫ذكي! إلى حد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجنبي المتقن للغة المحلية‬

‫في‬ ‫وذلك قبل أن يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫من الوقت للتدريب‬ ‫ساعات‬ ‫بضع‬

‫سائر‬ ‫خجل‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫"! السبب‬ ‫المحلية‬ ‫‪11‬‬ ‫الكاميرا‬ ‫أمام‬ ‫لقاء متلفز‬

‫ربما‬ ‫أم أن السبب‬ ‫الظهور‪،‬‬ ‫من‬ ‫الآخرين‬ ‫)‪1‬‬ ‫"المحليين‬ ‫زملائه‬

‫لقد أنجز‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫مدبرا‪ ،‬لقد كان القرار صائبا‬ ‫كان تخطيطا‬

‫اتقانه‬ ‫‪ -‬وفي ظل‬ ‫الموكلة إليه‬ ‫الأجنبى مهمته‬ ‫المدير‬ ‫ذلك‬

‫ممتاز وراتع فعلا!‬ ‫‪ -‬بشكل‬ ‫المحلية‬ ‫المحدود لللغة‬

‫الوقت الكافي لمحإدثة مبدئية حول التفاصيل‬ ‫خذ لنفسك‬

‫اللقاءات الصحفية‬ ‫ثمة محإدثات مبدئية مطولة تدور حول‬

‫المؤسسات‬ ‫بين إدارات‬ ‫فيما‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتلفزة خصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتقبة‬

‫يتم هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫التلفزيونية من‬ ‫وإدارة المحطة‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫البحث‪.‬‬ ‫على بساط‬ ‫المحتملة‬ ‫المواضيع والتساؤلات‬ ‫سائر‬ ‫طرح‬

‫البرامج‬ ‫وغالبا ما يعمد المتمرسون المحنكون من مقدمي‬

‫ولكن أيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحتملة‬ ‫التساؤلات‬ ‫شى‬ ‫التلفزيونية إلى طرح‬


‫نصنع منلى مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫ربما تكون مثيرة فعلا‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫تساؤلات‬ ‫بشأن‬ ‫إلى التحفظ‬

‫أثبتت‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للمديرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫الأمر هنا صعبا‬ ‫ويبدو‬

‫البرنامج من ناحية‪،‬‬ ‫من المفيد لكل من مقدم‬ ‫أنه‬ ‫التجرية‬

‫أن يجتمدا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتقب من ناحية أخرى‬ ‫اللقاء التلفزيوني‬ ‫وضيف‬

‫جوهر‬ ‫حول‬ ‫للتحدث‬ ‫وذلك‬ ‫المرتقب بأيام معدودات‬ ‫قبل‬


‫‪،‬‬

‫لمطلوب‬
‫اللقاء‬
‫ا‬

‫ذلك بصرف‬ ‫أن يتم‬ ‫يمكن‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫ما سيدور من حديث في هذا‬
‫لمحادثة‬ ‫ا‬ ‫هو‬
‫المحطة التلفزيونية‬ ‫بيهغ‬ ‫النظر عما قد تم الاتفاق بشأنه فيما‬

‫البرنامج‪.‬‬ ‫التي يعمل فيها ضيف‬ ‫المباشرة‬


‫وادارة المؤسسة‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫والوصول‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫على الاستفسار حول النقاط‬ ‫صمم‬

‫إلى اتفاق بشأنها‪:‬‬

‫اللقاء؟‬ ‫ة ما هو موضوع‬

‫‪ :‬من هم المشإركون الآخرون في اللقاء؟‬

‫القناة‬ ‫وما هي‬ ‫اللقاء‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ة ما هو الوقت الذي سيتم‬

‫التلفزيونية التي ستبثه؟‬

‫ة من هو مقدم البرنامج؟‬

‫اللقاء؟‬ ‫ة‪ .‬ما هو دوري كضيف‬

‫ولون‬ ‫اللقاء (نمط‬ ‫فيه‬ ‫الذي سيتم‬ ‫المكان‬ ‫‪ :‬ما شكل‬

‫والزينة )؟‬ ‫الديكور‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلوس‬ ‫مقاعد‬


‫مديرا!‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ضمن اللقاء؟‬ ‫المستمعين‬ ‫جمهور من‬ ‫سيكون هنالك‬ ‫‪ :‬هل‬


‫اللقاء؟‬ ‫ضمن‬ ‫المناقشة‬ ‫الجمهور دوز في‬ ‫لهذا‬ ‫هل سيكون‬

‫لحلقة‬ ‫تسجيلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الختام‬ ‫الأقل في‬ ‫على‬ ‫دقائق‬ ‫لبضع‬ ‫‪،‬‬ ‫تأمل‬

‫الآن أن تحضر‬ ‫ينبغي عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫حلقات‬ ‫من‬ ‫سابقة‬

‫وتكون مستعدا تماما للظهور في هذا اللقاء‪.‬‬ ‫نفسك‬

‫)‪:‬‬ ‫آخراحتياطي‬ ‫اللباس المناسب (‪ +‬لباس‬

‫اللباس الآخر الاحتياطي ؟ لأق ثمة أمور غير متوقعة‪،‬‬ ‫لماذا‬

‫الذقن‬ ‫في‬ ‫كجرح‬ ‫‪،‬‬ ‫اللقاء المتلفز بقليل‬ ‫قبيل‬ ‫أق تحصل‬ ‫يمكن‬

‫كبعض‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدم على الثوب‬ ‫بعض‬ ‫سال‬ ‫نتيجة للحلاقة حيث‬

‫أو ربما بعض‬ ‫قليلا‪،‬‬ ‫ماكياج الوجه الذي لطخ الثوب‬ ‫مسحوق‬

‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫المشاركين‬ ‫أحد‬ ‫ثوبك‬ ‫على‬ ‫القهوة التي دلقها سهوا‬

‫ينبغي مراعاتها‪،‬‬ ‫فثمة أموز صغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الحوادث‬ ‫لم تحصل‬

‫في اللقاء‬ ‫لظهورك‬ ‫والتي من شأنها أن تشكل أهمية كبرى‬

‫‪:‬‬ ‫على وجه الخصوص‬ ‫المتلفز‬

‫بين‬ ‫ثمة أناس‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫إلى حذ‬ ‫"محايدا"‬ ‫لباسك‬ ‫‪ :‬ليكن نمط‬

‫الذهبية والخواتم‬ ‫السلاسل‬ ‫تروقهم مشاهدة‬ ‫لا‬ ‫الحاضرين‬

‫والأحذية‬ ‫أو رؤية الزنانير المرصعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫لدى‬ ‫الكثيرة‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫مع هؤلاء ضروري‬ ‫لدى النساء‪ .‬إن التعاطف‬ ‫الملونة‬

‫إن أية‬ ‫‪.‬‬ ‫السياقى‬ ‫هذا‬ ‫المتمرسين في‬ ‫أحد‬ ‫؟ إستشز‬ ‫كذلك‬ ‫أليس‬

‫المتمرس يمكن أن تعود عليك‬ ‫من ذلك الخبير‬ ‫مقترحات‬

‫على أولئك المتخصصين‬ ‫التعرف‬ ‫ولفرض‬ ‫‪.‬‬ ‫عدة‬ ‫بالفائدة لسنوات‬


‫دعنا نصنع منك مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫الخبراء‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫اتباع القاعدة‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫بشكل‬ ‫المتمرسين‬

‫عوائد أعمالهم‬ ‫يمكنهم أن يعيشوا من مجرد‬ ‫ممن‬ ‫‪،‬‬ ‫المتمرسون‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫بإلتأكيد أكثر كفاءة من‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستشارية‬

‫مع ألوان الزينة‬ ‫‪،‬‬ ‫ألوان الملابس المي ترتديها‬ ‫‪ :‬طابق‬

‫ألوان الملابس التي يرتدونها‬ ‫أو ربما مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالة‬ ‫داخل‬

‫أو المتقاربة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتماثلة‬ ‫الألوان‬ ‫الإمكان‬ ‫قدر‬ ‫تجنب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاضرون‬

‫بعضها‪.‬‬ ‫مع‬

‫الفاقع‬ ‫اللون الأبيض‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫البياض‬ ‫الألوان فاقعة‬ ‫‪ :.‬تجنب‬

‫الشي ء‪ ،‬كما يتسبب‬ ‫البث المتلفز بعض‬ ‫المصورين وفنيي‬ ‫أجريت‬ ‫يزعج‬ ‫هل‬

‫من الشاشة على عيني المشاهد‪.‬‬ ‫"‬ ‫"اللمعان‬ ‫اختبار‬


‫في انعكاس بعض‬

‫فوقه سترة ‪،‬‬ ‫أبيض‬ ‫قميص‬ ‫ارتداء‬ ‫مانع هنا بالطبع من‬ ‫ولا‬

‫نسبيا‪.‬‬ ‫نظرا لكون "المساحة البيضاء" هنا صغيرة‬

‫‪،،‬؟‬ ‫ن‬ ‫لوا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫أو أربطة العنق التي نقشت‬ ‫الجوارب‬ ‫ارتداء‬ ‫‪ :‬تجنب‬

‫مستمعيك‬ ‫انتباه‬ ‫ذلك‬ ‫عليها العديد من الصور‪ .‬ربما يصرف‬

‫من شأن ذلك‬ ‫إن‬ ‫كما‬ ‫أفكار‪.‬‬ ‫من‬ ‫عما تطرحه في محاضرتك‬

‫مما‬ ‫ربما أكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫أمام الآخرين‬ ‫كمدير‬ ‫صورتك‬ ‫أن يشوه‬

‫الخاطئة‪.‬‬ ‫عباراتك‬ ‫تشوهها‬

‫في مضمونها‬ ‫‪ :‬لخنب هنا أيضا الأعمال التي تحمل‬

‫لا تحتاج‬ ‫إلى حد‬ ‫ربما تكون الأمور واضحة‬ ‫‪.‬‬ ‫طابعا دعائيا‬

‫يمكن أن تثيره‬ ‫عما‬ ‫دعاية تذكر‪ .‬هذا كله فضلا‬ ‫لأية‬ ‫معه‬

‫استهزائهم‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الحاضرين‬ ‫من سخط‬ ‫الدعاية‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫نك‬
‫دعنا نصنع منث‬

‫فهذا‬ ‫تمإما‪،‬‬ ‫تظهر جبهتك‬ ‫تكون قصة شعرك‬ ‫‪ ::‬انتبه لأن‬

‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫على وجهك‬ ‫من البشاشة‬ ‫المزيد‬ ‫من شأنه أن يضفي‬

‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد فقط‬ ‫من جانب‬ ‫جبهتك‬ ‫يغطي‬ ‫ألا‬ ‫على شعرك‬

‫"واحد" فقط‪،‬‬ ‫الشعر من جانب‬ ‫وأنت مغطى‬ ‫‪،‬‬ ‫يتم تصويرك‬

‫الاتصال‬ ‫يفتقد الجمهور نوعا ما لإحدى وسائط‬ ‫فسوف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العينين‬ ‫"‬ ‫" ألا وهي‬ ‫اللا كلامي‬ ‫"‬

‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابتة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫لنظاراتك‬ ‫انتبه‬ ‫‪:‬‬

‫الشعر‬
‫العدسات‬ ‫إن من شأن‬ ‫‪.‬‬ ‫للضوء‪ ،‬وشفافة‬ ‫عاكسة‬ ‫عدساتها‬

‫احفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الشفافة أن تتفاعل مع الأضواء الاصطناعية‬ ‫غير‬

‫حين ظهور الأضواء‬ ‫إلى‬ ‫سترتك‬ ‫تلك العدسات في جيب‬

‫اللامعة‪.‬‬ ‫الكثيرة‬

‫برزمة صفيرة من محارم‬ ‫‪،‬‬ ‫في جيب سترتك‬ ‫‪:‬إحتفظ‬

‫وذات لون‬ ‫‪،‬‬ ‫ومطوية‬ ‫نظيفة‬ ‫قماشية‬ ‫أو بمحرمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيب‬

‫توتر ما‪ ،‬أو بفعل‬ ‫بسبب‬ ‫التعرق‬ ‫ربما ينتابك‬ ‫‪.‬‬ ‫غامق‬

‫عليها آثار‬ ‫الغامقة لا تظهر‬ ‫الألوان‬ ‫المحارم ذوات‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرارة‬

‫الماكياج كثيرا ‪.‬‬

‫فم!‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتدائكن للجوارب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيزات‬ ‫‪ ::‬سيداتي‬

‫القصيرة‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الطويلة‬ ‫ارتداء الجوارب‬ ‫توخي‬ ‫سوى‬ ‫عليكن‬

‫انتباه‬ ‫أن يصرف‬ ‫فهذا من شأنه بلا شك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاشفة للساقين‬

‫الجمهور عن جوهر موضوع اللقاء‪.‬‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫فاعملن هنا على‬ ‫ارتدائكن الجونلة (التتورة)‪،‬‬ ‫‪ :‬وفي حال‬

‫هنا على‬ ‫واعملن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوارب‬ ‫مجرد‬ ‫الكولون وليس‬ ‫ارتداء‬

‫اختيار الألوان الغامقة‪.‬‬

‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫معا‪،‬‬ ‫الجنسين‬ ‫التي تشمل‬ ‫الملاحظات‬ ‫‪ :‬هذء‬

‫(جالسة) على‬ ‫وهو جالس‬ ‫انتباه المرء‪-‬‬


‫‪،‬‬

‫إظهار‬
‫اعتبارها بالطبع عدم‬

‫إليه‬ ‫الآخرون‬ ‫اللقاء‪ -‬لزاوية الرؤية التي ينظر‬ ‫الساقين‬ ‫الأريكة خلال‬

‫مدير‬ ‫انتباه‬ ‫خلالها‪ ،‬ومع الأخذ بالطبع بعنن الاعتبار عدم‬


‫ولكن‬ ‫من‬

‫بالشكل‬
‫لهذه الناحية‪.‬‬ ‫التصوير‬

‫انطباعا‬ ‫ارتداء الملابس الأنيقة التي تعكس‬ ‫‪ ::‬ينبغي توخي‬

‫من‬ ‫ملابسك‬ ‫ما تعكشه‬ ‫اختبر بنفسك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاضرين‬ ‫ممتازا لدى‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫جلوس‬ ‫وذلك في وضعيات‬ ‫‪،‬‬ ‫انطباعات لدى الآخرين‬

‫والبلاغة‪:‬‬ ‫جرعة مناسبة من الفصاحة‬

‫سبيل‬ ‫إنني ‪ -‬على‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأمر المشين‬ ‫اللكنات المختلفة ليس‬

‫الولايات‬ ‫ألمانيا أو في‬ ‫في‬ ‫وأعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫‪ -‬نمساوي‬ ‫المثال‬

‫انطباعا‬ ‫لللكنة اللطيفة أن تعطي‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬

‫غير قادرين لسبب‬ ‫كثيرا ما نجد أشخاصا‬ ‫أننا‬ ‫جميلا‪ .‬غير‬

‫إمكانيات‬ ‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫المحلية‬ ‫النطق السليم لللهجة‬ ‫على‬ ‫أو لآخر‬

‫المرء هنا‪:‬‬ ‫ثلاثة أمام‬

‫لتفيير أي شيء‬ ‫لا تسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعروف‬ ‫محبوفي‬ ‫حتما‬ ‫‪%:‬نت‬

‫بذلك‬ ‫وسيشارك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرون لتحليل ما تقول‬ ‫هنا! سيسعى‬


‫مديرا‬ ‫منلى‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫للرياضيين‬ ‫مشكلة‬ ‫أدنى‬ ‫ذلك‬ ‫لا يشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫البرنامج‬ ‫مقدم‬

‫لمدير في‬ ‫أما بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫المواشي‬ ‫تريية‬ ‫مجإل‬ ‫للعاملين في‬

‫ذلك مشكلة فعلا‪.‬‬ ‫مجالات البورصة فيشكل‬


‫ولكن‬

‫سيساعدك‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغة‬ ‫‪ :‬اعمل على المشاركة بدورة في‬

‫لديك‪.‬‬ ‫اللكنة‬ ‫ذلك في التفلب على مشكلة‬

‫لمعالجة‬ ‫المطلوبة‬ ‫لديك الوقت الكافي والرغبة‬ ‫‪ :‬ليس‬

‫أمر الظهور‬ ‫تفويض‬ ‫هنا سوى‬ ‫ما عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫اللكنة لديك‬ ‫مشكلة‬

‫غيرك ‪.‬‬ ‫الرسمي لشخص‬

‫المحلية‬ ‫من لا يتقن اللهجة‬ ‫‪ :‬ثمة أمر ينبغي أن يعلمه كل‬ ‫التدرب‬

‫مشكلة‬ ‫أية‬ ‫المنطوقة‬ ‫اللفوية‬ ‫تشكل أخطاؤك‬ ‫لا‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫بشكل‬

‫الآخرين‬ ‫وأمام‬ ‫‪،‬‬ ‫قرارة نفسك‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫تعترف‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬

‫الكلام‬
‫فعلا‪ ،‬مع‬ ‫حيلة نإجحة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫المرونة‬ ‫بمنتهى‬ ‫ومبتسما‬ ‫معتذرا‬

‫ضرورية‪.‬‬ ‫كونها ليست‬

‫مثال‪:‬‬

‫أتكلم‬ ‫أنني‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫النمساوية‬ ‫باللكنة‬ ‫الألمانية‬ ‫أتكلم‬ ‫‪ ::‬إنني‬

‫فأنا افتتح لقاءاتي‬ ‫مع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫دوق أية لكنة تقريبا‬ ‫الإنكليزية‬

‫الإنكليزية باللكنة النمساوية‪،‬‬ ‫كون‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بسؤال‬ ‫باستمرار‬


‫عتراف‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫جيد أم لا‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫مفهومة من قبل الحاضرين‬ ‫التي أتكلمها‪،‬‬

‫اللقاءات في مدينة طوكيو‬ ‫في أحد‬ ‫كنت جالسا‬ ‫‪::‬‬

‫الترجمة الفورية‪.‬‬ ‫في أذني سماعات‬ ‫وقد وضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليابانية‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫التي‬ ‫لأن أردد الكلمات اليابانية‬ ‫فجأة برغبة جامحة‬ ‫أحسست‬

‫الوقت‬ ‫امتد معه‬ ‫الأمر ممتعا إلى حد‪،‬‬ ‫هنا أصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫اسمعها‬

‫بي إلى ما بعد الزمن المسموح به‪.‬‬ ‫للفقرة الخاصة‬ ‫المخصص‬

‫والمعلومات ‪:‬‬ ‫الحقائق‬ ‫فريدة من‬ ‫مجموعة‬

‫المشاركين في‬ ‫هي تلك الحقائق والمعلومات حول‬ ‫‪.:.‬‬

‫دون سيرا‬ ‫‪.‬‬ ‫البرامج أنفسهم‬ ‫مقدمي‬ ‫بما فيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اللقاءات‬

‫الوقائع‬ ‫لكل من هؤلاء‪ ،‬بالإضافة إلى بعض‬ ‫حياتية مختصرة‬

‫والأقوال الفريدة والأعمإل الهامة لئى من هؤلاء‪.‬‬ ‫المثيرة‬

‫زمن‬ ‫اللقاء‪:‬‬ ‫حول موضوع‬ ‫الحقائق والمعلومات‬ ‫‪ :‬بعض‬

‫؟)‪،‬‬ ‫و كم عددهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاضرون‬ ‫(من هم‬ ‫الحاضرين‬ ‫انماط‬ ‫اللقاء‪،‬‬

‫الكثير من‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقاء السابقة‬ ‫الهإمة في حلقات‬ ‫الأحداث‬ ‫بعض‬

‫عن طريق شبكة الإنترنت‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك يمكن استقصاؤه‬

‫مقدم البرنإمج‪ ،‬نقاط‬ ‫الحقائق والمعلومات حول‬ ‫‪ :‬لعض‬

‫الصفات‬ ‫الأشياء التي يحبها‪ ،‬وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫قواه ونقاظ ضعفه‬

‫؟ هل يقطع كلام من‬ ‫المزاج‬ ‫التي يتمتع بها (هل هو عصبي‬

‫ومستفز‬ ‫‪،‬‬ ‫بطبعه‬ ‫هل هو هجومي‬ ‫يحدثه بشكل مستمر؟‬

‫للاخر في حديثه ؟)‪.‬‬

‫المؤسسة‬ ‫نمط‬ ‫الحضائق والمعلومات الهامة حول‬ ‫‪ :‬بعض‬

‫التي تعمل فيها‪.‬‬


‫منك‪،‬مدير!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫يمكن لك من‬ ‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫الحقإئق والحجج‬ ‫بعض‬ ‫‪::‬‬ ‫أربعة‬

‫أن‬ ‫تلك المزاعم والأفكار التي من شأنها‬ ‫خلالها أن تدحض‬


‫نمام! من‬ ‫أ‬

‫مؤسستك‪.‬‬ ‫وإلى‬ ‫شخصك‬ ‫إلى‬ ‫تسيء‬


‫لحقائق‬ ‫ا‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬


‫لمعلومات‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫في ذهنك‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫العبارات‬ ‫بعض‬ ‫‪ ::‬اعمل على تحضير‬

‫بالدرجة الأولى‪.‬‬ ‫ومركزك‬ ‫والمرتبطة بمؤسستك‬


‫أهمية‬

‫اعمل على طباعة النقإط الأساسية‬ ‫‪:‬‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ :.‬وأفضل‬


‫بالغة‬

‫تلك‬ ‫تعمل فيما بعد على وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرة على بطاقة‬ ‫بأحرف‬
‫لك‬ ‫بالنسبة‬

‫البطاقة على الطاولة نفسها التي يقدمون لك عليها مشروبك‬

‫أنت وبكل‬ ‫البرنامج تستطيعه‬ ‫مقدم‬ ‫ما يستطيعه‬ ‫‪.‬‬ ‫المفضل‬

‫سيسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫البطاقات‬ ‫خلفيات‬ ‫على‬ ‫أي شيء‬ ‫لا تدون‬ ‫‪.‬‬ ‫سهولة‬

‫لأن يقرأ ما يمكن أن تدونه‬ ‫التلفاز‬ ‫من وراء شاشة‬ ‫جمهورك‬

‫ما تقول ‪.‬‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫هنإ‪ ،‬وبالتالي فلن يكون قادرا على‬

‫من الهدوء والاسمرخاء‪:‬‬ ‫شيء‬

‫الكثير مما يدور في‬ ‫يتذكر‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫من عادة الجمهور‬

‫في‬ ‫عالقة‬ ‫أما الأشياء التي تظل‬ ‫‪.‬‬ ‫المتلفزة‬ ‫الندوات واللقاءات‬

‫طويلة نسبي! فهي‪:‬‬ ‫لفترات‬ ‫الجمهور‬ ‫أذهان‬

‫أو فشله‪.‬‬ ‫نجاحه‬ ‫اللقاء‪ ،‬ومدى‬ ‫حيوية‬ ‫‪.:‬‬

‫ناجح جدا‬ ‫بشكل‬ ‫اللقاء‬ ‫المشإركين في هذا‬ ‫‪ :‬ظهور أحد‬

‫أو بشكل فاشل جدا ‪.‬‬


‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫اللقاء‪،‬‬ ‫أثناء‬ ‫وردت في‬ ‫أو العبارات التي‬ ‫المقولات‬ ‫‪ :‬بعض‬

‫طابعا مميزا ومؤئرا في آن معا‪.‬‬ ‫والتي تحمل‬

‫المحادثات‬ ‫خلال‬ ‫يجري‬ ‫لما‬ ‫ويكمن الخطر هنا‪ -‬وخلافا‬

‫‪ -‬في عدم مقدرتك على مراقبة ردود أفعال‬ ‫المباشرة‬ ‫الشفهية‬

‫ما تقوله أنت‪ ،‬وانما المهم‬ ‫المهم‬ ‫ليس‬ ‫مباشر‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫مستمعيك‬

‫تكون‬ ‫اللقاء‬ ‫جوهر‬ ‫إن آراء الجمهور حول‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫ما يفهمه‬

‫اللقاء‪ .‬أما حينما‬ ‫يدور في‬ ‫لما‬ ‫الجمهور‬ ‫أكثر‪ ،‬كلما قل فهم‬

‫بحيث‬ ‫اللقاء‪،‬‬ ‫ما يقإل في هذا‬ ‫الجمهور بشأن بعض‬ ‫يحفظ‬

‫أن تطرأ هنا‬ ‫فلا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أمامه‬ ‫التساؤلات مفتوحة‬ ‫بعض‬ ‫تظل‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫تستحق‬ ‫أية مشكئة‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫زمني يذكر‪.‬‬ ‫لتكن رحلات عملك خالية من أي ضغط‬

‫استمتع بما تقدمه المحطات الإذاعية من ترفيه بين الفينة‬

‫قليلا‬ ‫التحدث‬ ‫ما قبل بدء اللقاء‪ ،‬لغرض‬ ‫انتهز وقت‬ ‫‪.‬‬ ‫والأخرى‬

‫لك هنا التعرف على‬ ‫سيتسنى‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫مع بعض‬

‫التي نادرا ما تجتمع بها‪.‬‬ ‫العديد من الشخميات‬

‫اقتراح جاهز‬

‫لك الكيفية‬ ‫كما سأوضح‬ ‫لك هنا ما ينتظرك‬ ‫سأوضح‬

‫متناهية حينما‬ ‫بلباقة‬


‫‪،‬‬

‫يمكن لك من خلالها أن تتصرف‬ ‫التي‬


‫م!‬
‫ما في‬ ‫أحد‬ ‫أن يستقبلك‬ ‫العادة‬ ‫درجت‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫شي‬ ‫يتهددك‬
‫منك‪/‬مدير!‬ ‫دعنا نصنع‬

‫أو ربما إلى صالة الاستديو‬ ‫‪،‬‬ ‫المطار‪ ،‬ثم ينطلق بك إلى الفندق‬

‫إلى الاستديو‪،‬‬ ‫دوما هنا‪ ،‬في طريقك‬ ‫معك‬ ‫إحتفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫مباشرة‬

‫المدير‬ ‫الاستديو حتما‬ ‫في‬ ‫ستلتقي‬ ‫‪.‬‬ ‫أنيق‬ ‫بلباس بديل في كيس‬

‫لا يكون‬ ‫بحيث‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫منهمكا‬ ‫هذا‬ ‫ما يكون‬ ‫غالبا‬ ‫‪.‬‬ ‫المنظم للندوة‬

‫زمنيا لأمور‬ ‫جدولا‬ ‫حدد‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أحد‬ ‫للاستماع‬ ‫لديه أدنى وقت‬

‫وحالم ا يتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الماكياج‬ ‫مسؤول‬ ‫مع‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫واتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫الماكياج‬

‫تدريجيا‪.‬‬ ‫الماكياج فإن القلق سيزول‬ ‫تنسيق‬

‫) لا‬ ‫الماكياج‬ ‫عامل‬ ‫الماكياج (أو ربما‬ ‫عاملة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫وفي‬

‫لا مانع من‬ ‫‪.‬‬ ‫عملها‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫الشرح‬ ‫من‬ ‫إلى مزيد‬ ‫تحتاج‬

‫ضرورة عدم وضع أي من مسإحيق‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫انتباهها‬ ‫لفت‬

‫ويكمن السبب الرئيسي لذلك في‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنف‬ ‫على مقدمة‬ ‫الماكياج‬

‫الذي تبرزه‬ ‫نفور المصورين من إبراز اللمعان التجميلي‬

‫التلفاز‪.‬‬ ‫تقاطيع الجسم عموما لدى البعض على شاشة‬

‫إلى‬ ‫أحدهم‬ ‫سيدعوك‬ ‫‪،‬‬ ‫الماكياج‬ ‫عمليات‬ ‫وبعد الانتهاء من‬

‫أنواع عديدة من‬ ‫تم تحضير‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫انتظار مريحة‬ ‫غرفة‬

‫ضرورة‬
‫المشاركين‬ ‫هنا مع العديد من‬ ‫ستلتقي‬ ‫‪.‬‬ ‫والمشروبات‬ ‫العصائر‬

‫وشخصك‪.‬‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫التعريف‬ ‫مانع هنا أبدا من‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫في‬ ‫سلامة‬

‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫إليك بعد بضع دقائق أحد مقدمي‬ ‫سيحضر‬
‫لماكياج‬ ‫ا‬

‫مقدمو برامج يتسمون بشيء من العنجهية يرسلون خبرا إليك‬

‫أي‬ ‫من‬
‫له (لها)‬ ‫وأرسل‬ ‫لا تقبل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاصة‬ ‫إلى غرفهم‬ ‫للحضور‬

‫معه!‬ ‫الالتقاء معه‪/‬‬ ‫في‬ ‫مع المرسال ذاته بأنك لا ترغب‬ ‫خبرا‬

‫في غرفة الانتظار التي تمكث لتوك فيها‪.‬‬ ‫سوى‬


‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫ما‬ ‫مدى‬ ‫إن تستكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫المبدئية‬ ‫المحادثة‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫حاول‬

‫من معلومات حولك وحول مؤسستك‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫مقدم‬ ‫يمتلكه‬

‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫لدى مقدم‬ ‫المعلومات مجهولة‬ ‫غالبا ما تظل بعض‬

‫بتزويد المحطة التلفزيونية بسائر‬ ‫مسبقا‬ ‫وذلك رغم قيامك‬

‫أن ثمة مقدمي‬ ‫اعلم كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫معلومات‬ ‫به من‬ ‫ما تريد تزويدها‬

‫الكاميرا بذلك‬ ‫أمام عدسات‬ ‫بالضرورة‬ ‫يظهرون‬ ‫لا‬ ‫برامج‬

‫المظهر المرغوب والمنشود‪.‬‬

‫ملاحظة‪:‬‬

‫التزامه بما قد اتفقت معه‬ ‫البرنامج بضرورة‬


‫محادثة‬ ‫اعلغ مقدم‬

‫عدم‬ ‫أعلن بصراحة‬ ‫‪.‬‬ ‫المبدئية معك‬ ‫محادثته‬


‫مع‬
‫بشأنه خلال‬
‫مبدئية‬

‫بعمل لا ترتاح للقيام به‪.‬‬ ‫مقدم‬ ‫قيامك‬

‫عينيك باستمرار ذلك المحور الرئيسي الذي يدور‬ ‫البرنامج‬


‫نصب‬ ‫ضع‬

‫ظهورك‬ ‫أن نمط‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫شيئا‬ ‫هم يريدون منك‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫حوله هذا‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫لك في‬ ‫متروك‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الذي تقوم‬ ‫دورك‬ ‫هنا‪ ،‬في سياق‬

‫ليعلق "ميكرفونا"‬ ‫أحدهم‬ ‫الندوة بقليل سيأتي‬ ‫وقبل موعد‬

‫ثبات ذلك‬ ‫تماما مدى‬ ‫افحص‬ ‫‪.‬‬ ‫على رباطة عنقك‬ ‫صغيرا‬

‫تعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫لتلك الميكروفونات‬ ‫ثمة مئبتات‬ ‫‪،‬‬ ‫جلوسك‬ ‫حين‬ ‫الميكروفون‬

‫عند‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫السترة‬ ‫الكتفين وتتغ تخبئتها تحت‬ ‫من‬

‫مهندس‬ ‫لاستدعاء‬ ‫الأمر أيضا‬ ‫ربما يضطرك‬ ‫‪.‬‬ ‫الضرورة‬

‫والأسلاك المرتبطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الميكروفون‬ ‫وضع‬ ‫ضبط‬ ‫الصوت لغرض‬


‫منث‪/‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫نزع‬ ‫ترتاح لذلك كله‪ ،‬فإطلب‬ ‫لا‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫سترتك‬ ‫به تحت‬

‫حين الجلوس ‪.‬‬ ‫خلفك‬ ‫الميكروفون ووضعه‬

‫‪ 41L‬مكان‬ ‫؟‬ ‫للظهور في لقاءات كهذه‬ ‫اثنان‬ ‫ثمة نمطان‬

‫مسبقا في النمطين معا‪.‬‬ ‫فمحدد‬ ‫جلوسك‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫النمص!‬

‫المكان‬ ‫في‬ ‫أن تجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫بدء اللقاء بقليل‬ ‫وقبل‬ ‫منك‪،‬‬ ‫سيطلب‬
‫لندوة‬ ‫ا‬ ‫بدء‬

‫الندوة‬ ‫الأولى مع مدير‬ ‫محادثتك‬ ‫انتبه خلال‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫المخصص‬

‫جوهريا في‬ ‫يختلفون معك‬ ‫أنك تجلس بمحاذاة أشخاص‬

‫مقدم‬ ‫سيبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫في أمكنتهم‬ ‫الجميع‬ ‫وحالما يجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫الرأي‬

‫النقاظ‬ ‫بالتطرق إلى بعض‬ ‫اللقاء‬ ‫منظمي‬ ‫أحد‬ ‫أو‬ ‫البرنامج‬

‫استمع جيدا لهذا‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫الأساسية التي يدور حولها جوهر‬

‫انتبه‬ ‫‪،‬‬ ‫كرجل‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫هنا لباسك‬ ‫افحص‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرح‬

‫الأسفل‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫هنا‪ ،‬لئلا تكوق مرخية‬ ‫لجواربك‬

‫الجمهور وأمامك شريط مصور‬ ‫أمام‬ ‫بعد حين‪ ،‬سيعرض‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الشريط‬ ‫خلال عرض‬ ‫البرنامج بالتكلم‬ ‫وسيبدأ مقدم‬

‫بعد‬ ‫مباشر‪.‬أما‬ ‫بشكل‬ ‫تتم مخاطبتك‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫تبادر الحديث‬

‫ذلك‪ ،‬فلك مطلق الحرية في التحدث متى تشاء (وذلك في‬

‫)‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫إطار ما هو متفق عليه مع مقدم‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫النمص!‬

‫لاحق‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫الندوة‬ ‫لحضور‬ ‫من المحتمل أن تتم دعوتك‬

‫انتبه‬ ‫‪.‬‬ ‫مريح‬ ‫بشكل‬ ‫للجلوس‬ ‫وقتك‬ ‫هنا أن تأخذ‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫نصنع منث مديرأ‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫رباطة‬ ‫المعفق على‬ ‫الصغير‬ ‫وللميكروفون‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا للباسك‬ ‫جيدا‬

‫لديك‬ ‫لو كان‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫بحوزتك‬ ‫التي‬ ‫الملاحظات‬ ‫ولبطاقة‬ ‫‪،‬‬ ‫عنقك‬

‫فلا‬ ‫جمهور‪،‬‬ ‫لقاء يحضره‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫تدعى‬ ‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة فحسب‬ ‫على مقدم‬ ‫تلقي التحية حين دخولك‬

‫الحإضرين‪ ،‬وذلك من خلال هزة رأس‬ ‫أيضأ على جمهور‬

‫الفور‪ ،‬نظرا‬ ‫على‬ ‫معك‬ ‫البرنامج حديثه‬ ‫مقدم‬ ‫سيبادر‬ ‫‪.‬‬ ‫لطيفة‬

‫خذ وقتك الكافي لافتتاحيتك في‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫لكونك محور هذه‬

‫السؤال الأول ‪.‬‬ ‫الإجابة على‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعائية‬ ‫الاستراحات‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬سترى‬

‫لإنجاز ما ينبغي إنجازه خلال‬ ‫بسرعة‬ ‫يتحرك‬ ‫الأشخاص‬

‫‪ ،‬ومنهم من‬ ‫للحاضرين‬ ‫الشراب‬ ‫منهم من يقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬

‫لا تعمد إلى منع‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهك‬ ‫على‬ ‫للماكياج‬ ‫السريع‬ ‫يقوم بالضبط‬

‫أن‬ ‫أولا وآخرا‬ ‫فاعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعملهم‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫هؤلاء الآخيرين‬

‫صورة ‪.‬‬ ‫أن تظهر في أحسن‬ ‫يريدونك سوى‬ ‫هؤلاء لا‬

‫اللقاء‪ ،‬إلا‬ ‫موعد‬ ‫يحين‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫من مكانك‬ ‫فرصة‬


‫‪ :‬لا تنهض‬

‫غالبا ما يتم هنا تقديم‬ ‫‪.‬‬ ‫البرنامج بذلك‬ ‫يأذن مقدم‬ ‫حينما‬
‫حات‬ ‫لاسترا‬ ‫ا‬

‫لبناء العلاقات‬ ‫الفرصة‬ ‫انتهز هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطعام للمدعوين‬ ‫بعض‬


‫عائية‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫أو ربما لتأنيب مقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫من الحاضرين‬ ‫الشخصيات‬ ‫مع بعض‬

‫الأخطاء التي ربما ارتكبها إزاءك في‬ ‫البرنامج على بمض‬ ‫تتخلل‬ ‫التي‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫معي‬ ‫كما حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫أتتاء الندوة‬


‫الندوة‬
‫!‪-‬‬ ‫منثث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ا‬ ‫القصوى‬ ‫للضرورات‬

‫عدم قدرتك على الإجابة عن بعض‬ ‫تخشى‬ ‫ريما‬

‫لمحرجة‪:‬‬ ‫ا‬ ‫الأسئلة‬

‫النصائح في هذا الصدد‬ ‫إليك بعض‬


‫الندوة من البداية أنك‬ ‫اعلغ مقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيار القاسي‬ ‫‪::‬‬

‫عليك‪.‬‬ ‫فيما لو طرح‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫سؤال‬ ‫للإجابة عن‬ ‫لن تعمد‬

‫أجوبة مثالية على‬ ‫لتحضير‬ ‫اعمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمثل‬ ‫‪:‬إلخيار‬

‫ذهنك‪.‬‬ ‫ورقة أو في‬ ‫إما على‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسئلة المحرجة‬ ‫بعض‬

‫اللسان بطبيعتك‪،‬‬ ‫ربما تكون سليط‬ ‫‪:‬إلخيارالفذ‪:‬‬

‫بينك وبين‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫المقارعة بالعبارات‬ ‫ما يشبه‬ ‫ينشأ‬ ‫بحيث‬

‫دوما‬ ‫تذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقتك‬ ‫هدوئك‬ ‫هنا على‬ ‫حافظ‬ ‫‪.‬‬ ‫البرنامج‬ ‫مقدم‬

‫ذو حدين‪.‬‬ ‫أن الرقة سلاح‬

‫السلوك المناسب بشكل مبكر‪،‬‬ ‫ينبغي التدرب على نمط‬

‫الأسئلة المحرجة‬ ‫تواجهك‬ ‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫والتمكن منه جيدا‬

‫انتقل بسرعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫هذه‬ ‫توضيح‬ ‫فالتمس‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستفزازية‬

‫السائل‬
‫السؤال‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫مع بقائك‬ ‫‪،‬‬ ‫دور المجيب إلى دور السائل‬ ‫من‬

‫إليك‪.‬‬ ‫الذي تم توجيهه‬

‫مثال‪:‬‬

‫الآونة الأخيرة لم تكن‬ ‫في‬ ‫يقال أن قراراتك‬ ‫‪:‬‬ ‫الندوة‬ ‫مقدم‬


‫مجرى‬

‫هنا إمكانيتان ممتازتان‬ ‫لديك‬ ‫!‬ ‫تماما‬ ‫بتلك القرارات الصائبة‬


‫دثة‬ ‫لمحا‬ ‫ا‬

‫للإجابة‪:‬‬
‫منث مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫ولم‬ ‫"‪،‬‬ ‫لي "يقال‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫يبدو لي مبهما‬ ‫أولا‪ :‬سؤالك‬

‫وتحدد بشكل أكبر؟‬ ‫هل لك أن توضح‬ ‫"القائل "؟‬ ‫تقل من هو‬

‫تعليل مزاعمك‪.‬‬ ‫تستطيع‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫مثير فعلا‬ ‫ثانيا‪ :‬إنه سؤال‬

‫لأن يفكر من‬ ‫يجد السائل نفسه في كلا الجوابين مضطرا‬

‫سؤاله بشكل اخر‪ .‬هذا من شأنه أن‬ ‫جديد‪ ،‬ويعيد صياغة‬

‫هو بدوره ترتيب أفكاره‬ ‫لأن يعيد‬ ‫للمجيب‬ ‫يمنح الفرصة‬

‫بالشكل الأمثل‪.‬‬ ‫وحججه‬

‫ملاحظة‪:‬‬

‫انتقل مجددا‬ ‫‪.‬‬ ‫المحادثة‬ ‫مجرى‬ ‫دوما على‬ ‫السائل يسيطر‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫حالما تتأزم‬ ‫‪،‬‬ ‫السائل‬ ‫إلى دور‬ ‫باستمرار‬

‫فثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجي‬ ‫داع لأي قلق بما يبدو عليه لباسك‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫أنيقا‬ ‫دومأ تأخذ على عاتقها جعلك‬ ‫الماكياج‬ ‫سيدة في قسم‬

‫إلى أبعد الحدود‪.‬‬

‫في كلامك بعض‬ ‫تحفظ‬ ‫؟‬ ‫" هل تتعزق بشدة عادة‬

‫لنفسك‬ ‫واكتسب‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الشيء‪ ،‬تأمل المحيط الذي أنت موجود‬

‫إن كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫مغلقة دوما‬ ‫لتكن سترتك‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدوء الداخلي‬ ‫المزيد من‬

‫الذي‬ ‫منديلك القماشي‬ ‫فاستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫النظارات‬ ‫من أصحاب‬

‫تحمله معك دوما لتنظيف نظاراتك بشكل جيد‪.‬‬

‫اللقاء للذهاب إلى المرحاض ؟‬ ‫خلال‬ ‫‪ :‬ما العمل لو اضطررت‬

‫بد من ذلك‪ ،‬فما عليك سوى‬ ‫لا‬ ‫إن كان‬ ‫حقا!‬ ‫الأمر محرج‬
‫مدير‬ ‫منك‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫القائم على الندوة لأن يطلب من القائمين على‬ ‫إعلام‬

‫التصوير عدم إظهار مكانك الخالي وذلك خلال فترة غيابك‪.‬‬

‫الطريق‬ ‫بشأن‬ ‫بشكل مسبق‬ ‫الندوة‬ ‫اتفق مع القائمين على‬

‫مكإنك‪.‬‬ ‫لمغادرة‬ ‫الفجائي‬ ‫في حال اضطرارك‬ ‫الذي ستسلكه‬

‫الدعائية تعمل على متح‬ ‫فيه أن الاستراحات‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫ومما‬

‫مزيدا من الوقت لإنجاز ما يريدون إنجازه‬ ‫الحاضرين‬

‫إطار الندوة ‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫بسرعة‬

‫‪.:. .:. .:.‬‬


‫مند مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫!‬
‫مثير‪ ،‬لصحافيين من‬ ‫‪ -5‬مؤلمر صحافي‬

‫الحسن‬ ‫ذوي‬

‫بذلك‬
‫المزاج‬

‫أهمية كبرى لك‬ ‫الصحافي‬ ‫المتلفز‪ ،‬أو اللقاء‬ ‫يشكل الحفل‬

‫من قبل‬ ‫سواء في ذلك أكنت مكلفا رسميا‬ ‫في هذا السياق‬

‫جيدا‬
‫‪،‬‬

‫مزاجا‬
‫كنت ربما متعهدا‬ ‫أو‬

‫للصحافيين‬
‫اللقاء‪،‬‬

‫النشأة تتوق إلى الظهور وإلى إعلان ما تحمله من‬


‫لتنظيم هذا‬ ‫مؤلسشك‬ ‫إدارة‬

‫حديث‬

‫من خلال وسائل الإعلام المختلفة‪.‬‬ ‫الملأ‬ ‫على‬ ‫أفكار وعروض‬

‫على تكليف إحدى‬ ‫المؤسسات عموما‬ ‫وتعمل كبرى‬

‫الأقسام‬ ‫أو ربما أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫خإرج‬ ‫الوكالات المعنية من‬

‫تنظيم أمور اللقاءات‬ ‫داخل الشركة وذلك لغرض‬ ‫المتخصصة‬

‫للمديرين حديثي‬ ‫الظهور‬ ‫الأمر الذي يفتح مجال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحفية‬

‫في‬ ‫لذلك‬ ‫لا تتاح لهم الفرصة‬ ‫ممن‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعهدين‬ ‫النشأة وصغار‬

‫إمكانياتهم الاقتصادية‬ ‫الأحوال العادية نظرا لضيق‬

‫بذلك في‬ ‫هم عادة ما يقومون‬ ‫‪.‬‬ ‫المالية المتاحة‬ ‫ومواردهم‬

‫مما‬ ‫وربما أحيانا على نحو أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫على أكمل وجه‬ ‫الواقع‬

‫أن يقوم به المحترفون الحقيقيون ‪.‬‬ ‫يمكن‬

‫تقدمها‬ ‫ثمة ن!صائح وارشادات في هذا السياق‬

‫الشكر‬ ‫جزيل‬ ‫الخبيرة "دورتيه فون إيناتن" والتي أشكرها‬

‫في هذا الصدد‪:‬‬


‫!‪-‬‬ ‫نصنع منثث مديرا‬ ‫دعنا‬

‫هنا‪:‬‬ ‫المرء‬ ‫ما لحتاجه‬


‫يمة‬

‫الأفكار‬ ‫الأمور‪ ،‬ولاسيما‬ ‫بجوانب‬ ‫"‬ ‫" واضحة‬ ‫‪ :‬معرفة‬

‫المحيطة‬ ‫المطروحة للتداول وفهما حقيقيا لسائر الظروف‬

‫بشكل يومي‪.‬‬ ‫لمواجهتها‬ ‫الصحإفيون‬ ‫التي يضطر‬

‫هادئا للعمل‪.‬‬ ‫ة محيطا‬

‫يتم فيه تقديم‬ ‫للاستراحة‬ ‫ومكانا صغيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫مريحة‬ ‫‪ :.‬مقاعد‬

‫وربما بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الطازجة‬ ‫وأنواع العصائر‬ ‫والقهوة‬ ‫الشاي‬

‫‪.‬‬ ‫والمكسرات‬ ‫الفواكه‬

‫استخدام‬ ‫من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسقاط‬ ‫جيدا على شاشة‬ ‫‪ ::‬عرضا‬

‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيدة‬ ‫وتقنيات العرض‬ ‫العبارات الواضحة‬

‫رقائق الكتابة النظيفة‪.‬‬

‫والتعبير الدقيق والواضح‪.‬‬ ‫المقدرة الفائقة على‬ ‫ة‬

‫ة مزيدا من الجرأة والصراحة‪.‬‬

‫المتضمنة للكثير‬ ‫التوضيحية‬ ‫البيانات والرسوم‬ ‫المزيد من‬ ‫‪.:‬‬

‫الدعاية‪.‬‬ ‫والقليل من‬ ‫‪،‬‬ ‫التوضيح‬ ‫من‬

‫تماما‪.‬‬ ‫دور المضيف‬ ‫تتقن لعب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬كوادر شابة مساعدة‬

‫التحضيز‬

‫ما قد عقدت‬ ‫الأفكار التالية على تحقيق‬ ‫ستساعدك‬

‫لمؤتمر صحافي‬ ‫التحضير‬ ‫في سياق‬ ‫‪،‬‬ ‫على تحقيقه‬ ‫عزمك‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬


‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫لإعلام‬ ‫‪ -‬عبر صحافييها‪-‬‬ ‫الإعلام المختلفة‬ ‫وتعمل وسائل‬

‫والمديرين بآراء وأفكار الرأي العام بشأن‬ ‫أرباب الأعمال‬

‫التي يديرونها‪.‬‬ ‫مؤسساتهم‬

‫الإعلام هذه لنقل أخبار تلك‬ ‫وسائل‬ ‫وبالرغم من سعي‬

‫فيما‬ ‫كائنا‬ ‫فإن ثمة فرقا يظل‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسات بشكل موضوعي‬

‫من‬ ‫تلك المؤسسات‬ ‫والواقع اللذين تعكسها‬ ‫بين الحقيقة‬

‫بشأن‬ ‫الإعلام هذه‬ ‫التي تنقلها وسائل‬ ‫وبين الصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬

‫‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫تلك المؤسسات‬

‫تلك العلاقات دورا لا‬ ‫ثمة عوامل ثلاثة تلعب في سياق‬

‫به‪.‬‬ ‫يستهان‬

‫‪:‬‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائلى‬

‫أكبر عدد‬ ‫الإعلام في استقطإب‬ ‫وسائل‬ ‫سائر‬ ‫ترغب‬

‫ومن جماهير‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعائية من المؤسسات‬


‫التقرب‬
‫ممكن من الصفقات‬

‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫وتتنافس‬ ‫‪.‬‬ ‫أنواعهم‬ ‫اختلاف‬ ‫المستهلكين على‬

‫ومن المعروف بالطبع أن‬ ‫‪.‬‬ ‫ود جماهيرها‬ ‫جمهور‬ ‫هنا في كسب‬

‫الإعلان‬ ‫الأموال الطائلة لأغراض‬ ‫تستثمر‬ ‫لا‬ ‫المؤسسات‬

‫خلالها‬

‫تلك الحملات‬
‫ومن‬ ‫فيها‬ ‫المجالات التي تستطيع‬

‫الوصول لأكبر عدد ممكن من مستهلكي‬


‫وسائل‬
‫في‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والدعاية‬

‫من‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫لتلك المؤسسات‬ ‫ولا يتسنى‬ ‫‪.‬‬


‫لإعلام‬
‫الدعائية‬
‫ا‬

‫وتقديم كل ما هو مثير وجديد‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكار جديدة‬ ‫خلال عرض‬

‫على الساحة‪.‬‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫دعنا نصنع منك‬
‫نك‬

‫تأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الأفكار القديمة والبالية في هذا السياق‬ ‫لاشك‬

‫الأفكار الجديدة‬ ‫وحاملو‬ ‫‪.‬‬ ‫والزوال‬ ‫التقهقر‬ ‫نحو‬ ‫طريقها‬

‫والمراسلون والمصورون ‪،‬‬ ‫والمبدعة هم دوما الصحإفيون‬

‫أخيرا وليس أخرا سائر ناقلي الأخبار والتعليقات‬ ‫وكذلك‬

‫علاقة لهم ربما بمجالات الصحافة‬ ‫لا‬ ‫من عامة الناس ممن‬

‫‪.‬‬ ‫والإعلان‬ ‫والدعاية‬

‫‪:‬‬ ‫والمصورون‬ ‫الصحافيون‬

‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫الصعبة‬ ‫المهام‬ ‫تلك‬ ‫فهم‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫أهم‬
‫المحيطة‬ ‫الظروف‬ ‫أولا لفهم طبيعة‬ ‫السعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائل‬

‫وتنحصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الإعلان والمصورين‬ ‫ورجال‬ ‫الصحافة‬ ‫رجال‬ ‫بعمل‬ ‫الشركاء‬

‫يعملون‬ ‫الإعلام التي‬ ‫مؤسسات‬ ‫تزويد‬ ‫في‬ ‫هؤلاء‬ ‫مهام‬

‫هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أنواع الأخبا! الهامة والمثيرة‬ ‫بشتى‬ ‫لصالحها‬


‫مجال‬
‫لا‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫أعمالهم‬ ‫أرباب‬ ‫ما يتخلى‬ ‫سرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشخاص‬

‫وهائل‬ ‫ثمة كم ضخغ‬ ‫!‬ ‫يقومون بمهإمهم تلك على أكمل وجه‬

‫يكتنف عمل هؤلاء باستمرار في الوقت الذي لا‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫الإعلامي‬

‫قليل جدا من الوقت لتغطية تلك‬ ‫متسع‬ ‫يكون بحوزتهم سوى‬


‫ئي‬ ‫عا‬ ‫لد‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫والمعلومات‬ ‫الأخبار‬

‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫يمكننا الجزم إذن أن هؤلاء واقعون باستمرار‬

‫المعلومات‬ ‫أنواع‬ ‫باستمرار لجلب شتى‬ ‫وهم يسعون‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬

‫دون‬ ‫حر‬ ‫بشكل‬ ‫من هؤلاء يعمل‬ ‫كثير‬ ‫‪.‬‬ ‫المصورة والمثيرة‬

‫شركة أو مؤسسة‪.‬‬ ‫الارلباط بأية‬


‫دعنا نصنع منث مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫بمدى أهمية ومدى إثارة‬ ‫إن مدى نجاح هؤلاء مرتبط حصرا‬

‫آراء‬ ‫الأمر لاستطلاع‬ ‫كذلك‬ ‫هم يسعون‬ ‫‪.‬‬ ‫التي يجلبونها‬ ‫المعلومات‬

‫الحدث‬ ‫بجوهر‬ ‫المعنية‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الجهات‬ ‫الجمهور‪ ،‬وآراء سائر‬

‫الذي يغطونه‪.‬‬

‫الكثيرون ‪-‬‬ ‫والمراسلون ليسوا‪ -‬كما يعتقد‬ ‫الصحافيون‬

‫هؤلاء عن‬ ‫فيه‬ ‫الوقت الذي يبحث‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫أناسا سيئون‬

‫الناس رغباتهم‬ ‫فيه لجماهير‬ ‫يحققون‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫مصالحهم‬

‫‪.‬‬ ‫والمثيرة‬ ‫والأخبار اليومية‬ ‫أنواع المعلومات‬ ‫شتى‬ ‫معرفة‬ ‫في‬

‫خباز‬ ‫لأ‬‫ا‬ ‫مرا سلو‬

‫مراسلا‬ ‫القارئ ‪ -‬يمكن اعتبارك‬ ‫أنت ‪ -‬عزيزي‬ ‫حتى‬

‫النقاط‬ ‫ينبغي مراعاة‬ ‫للأخبار والمعلومات ولهذا السبب‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الأساسية‬

‫غيرالدقيقة‬ ‫والتوقعات‬ ‫إثارة الإشاعات‬


‫أهم‬ ‫الابتعاد عن‬

‫من وجهة‬ ‫الشركاء‬


‫‪ ::‬لتكن الأخبار والمعلومات التي يدلى به! هامة‬

‫الاجتماعات‬ ‫تدع إلى عقد‬ ‫لا‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫نظر الآخرين وصانعي‬

‫في الإفصاح عنه‬

‫أو ربما غير دقيقة‪،‬‬


‫حينم! يكون لديك ما ترغب‬

‫خاطئة‬ ‫تعمد إلى إثارة أية توقعات‬


‫إلا‬

‫مجال‬
‫والمؤتمرات‬

‫لا‬ ‫فعلا!‬

‫الصحإفيين‪،‬‬ ‫واستياء جماهير‬ ‫من شأنها أن تثير حفيظة‬

‫الأمر الذي ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫لاحق‬ ‫وكالات الإعلام في وقت‬ ‫لإعلامي‬


‫ومراسلي‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫أمام الرأي‬ ‫وسمعتك‬ ‫لتشويه صورتك‬ ‫سيدعوهم‬


‫ئي‬ ‫عا‬ ‫لد‬ ‫وا‬
‫!مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫وأخرا نادرة‬ ‫أولا‬ ‫‪ :‬دع الدعاية جانبإ! فالابتكارات تظل‬

‫يظل‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثة‬ ‫إن الخبر المرتبط بابتكار سلعة‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫بطبيعتها‬

‫الإعلامية لا‬ ‫إن الكثير من المحطات‬ ‫‪.‬‬ ‫ضيقة‬ ‫في حدود‬ ‫منحصرا‬

‫على مقابل‬ ‫ما لم يحصل‬ ‫السلعة المبتكرة‬ ‫يذيع أي خبر بشأن‬

‫العمل المتبادلة نظرة‬ ‫إلى علاقات‬ ‫لتكن إذن نظرتك‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫إزاء‬

‫المشتركة‪.‬‬ ‫والتطلعات‬ ‫وبالمنافع‬ ‫المتبادلة‬ ‫بالحاجات‬ ‫مقترنة‬ ‫واقعية‬

‫وبأوضاع‬ ‫والأذواقى‬ ‫بالميول‬ ‫تامة‬ ‫أن تكون على معرفة‬ ‫ينبغي‬

‫معين‬ ‫الكامنة وراء بروز قطاع‬ ‫الأسباب‬ ‫اعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عموما‬ ‫السوق‬

‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫معينة‬ ‫أو وراء بروز سلعة‬ ‫‪،‬‬ ‫السوق‬ ‫قطاعات‬ ‫من‬

‫الموضوع بشكل مباشر! افعل ذلك‬ ‫حول جوهر‬ ‫‪ :‬تحدث‬

‫أسلوبك اللبق‪.‬‬ ‫مستخدما‬ ‫بشكل دقيق ومختصر‬

‫تلك المرتبطة‬ ‫‪ :.‬اهتم بالانتقادات ‪ -‬وخصوصا‬


‫ستخدم‬ ‫ا‬

‫دون أن تعيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫معتدل‬ ‫‪ -‬بشكل‬ ‫بالنواحي الإعلامية‬


‫المصطلحات‬
‫الكبير جدأ‪.‬‬ ‫اهتمامك‬

‫في حديثك استخدام لغة المتخصصين‬ ‫تتقمص‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫القليل‬ ‫سوى‬ ‫فلن يفهمك‬ ‫وإلا‬ ‫من فنيين وخبراء‪،‬‬ ‫المحترفين‬

‫أما الصحافيون‬ ‫‪.‬‬ ‫المتخصصين‬ ‫جدا من أولئك الصحافيين‬

‫عنك دون أن يعيروا ما قد‬ ‫ما سيعرضون‬ ‫الآخرون فسرعان‬

‫خطابك‬ ‫ربما إلى تسجيل‬ ‫سيعمدون‬ ‫‪.‬‬ ‫به أدنى اهتمام‬ ‫تحدثت‬

‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغلب هنا للحديث‬ ‫على‬ ‫سيعمدون‬ ‫‪.‬‬ ‫فكلمة‬ ‫كلمة‬

‫من وأفكار خلال خطابك‪.‬‬ ‫تناولته‬ ‫ما قد‬ ‫عن جوهر‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫سطحي‬
‫منث مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫العاملين‬ ‫لائق لسائر‬ ‫على الاهتمام بمظهر‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫أن ذلك من قبيل الدعاية‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫والعاملات في مؤسستك‬

‫‪.‬‬ ‫الممتازة‬ ‫إن لم نقل‬ ‫الجيدة لمؤسستك‬

‫بشكل‬ ‫خطابك‬ ‫العبارات التي يتضمنها‬ ‫سائر‬ ‫تنطق‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫في‬ ‫نفسك‬ ‫تجد‬ ‫حينما‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫الورقة‬ ‫من‬ ‫حرفي‬

‫تكون‬ ‫أو حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك بشكل قسري‬ ‫متأزم يدفعك‬ ‫وضع‬

‫طابعا قانونيا في مضمونها‪،‬‬ ‫التفوه بعبارات تحمل‬ ‫بصدد‬

‫إنك تبدو أكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫التعبير عنها‬ ‫دقة متناهية في‬ ‫تستلزم‬ ‫بحيث‬

‫ارتجاليا‬ ‫خطابك‬ ‫يكوق‬ ‫وتألقا حينما‬ ‫جاذبية‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫مصداقية‬

‫عليك طابع‬ ‫ذلك أن يضفي‬ ‫من شأن‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫في معظمه‬

‫في‬ ‫عموما من شخص‬ ‫الاستقلالية وهو ما ينتظره النإس‬

‫مدير‪.‬‬ ‫قائد أو‬ ‫موقع‬

‫الإلقاء الارتجالي‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫مسبق‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدا‬ ‫‪ :‬تدرب‬

‫بعض‬ ‫الخطاب لأكثر‬ ‫أثنإء‬ ‫تحتاج‬ ‫لا‬ ‫لخطابك‪ ،‬بحيث‬

‫موجودة‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫للتفاصيل‬ ‫كثيرا‬ ‫لا تتطرق‬ ‫‪.‬‬ ‫المدونة‬ ‫الملاحظات‬

‫الاطلاع عليها‬ ‫للصحافيين‬ ‫ويمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في ورقة العمل الأساسية‬

‫في أي وقت‪.‬‬

‫معها‬ ‫لا تحمل‬ ‫طبيعتها‪،‬‬ ‫أيا كانت‬ ‫والمعلومات‬ ‫‪ .:.‬إن الأخبار‬

‫ما تتم تغطية‬ ‫المعروف أن كثيرا‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫إيجابيأ‬ ‫دوما طابعا‬

‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع تماما‬ ‫لا تطابق‬ ‫بصورة‬ ‫والمعلومات‬ ‫الحقائق‬ ‫لصدق‬‫بعض‬ ‫ا‬

‫العالم بعيهئ الجدية!‬ ‫ودول‬ ‫إليه حكومات‬ ‫الأمر ينبغي أن تنظر‬


‫دوما‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫ث‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫يسعون باستمرار لإضفاء‬ ‫الأنباء‬ ‫ومراسلو‬ ‫فالصحافيون‬

‫ما‬ ‫وهم كثيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫ترويجه‬ ‫المراد‬ ‫على الخبر‬ ‫الإثارة‬ ‫عنصر‬

‫يبتعدون في ذلك بعض الشيء عن جوهر الصورة الفعلية‬

‫!‬ ‫الحدث‬ ‫التي يمثلها ذلك‬

‫الأخبار وناقلي المعلومات ان يسعوا‬ ‫‪ ::‬على مراسلي‬

‫للأخبار‬ ‫نقلهم‬ ‫الصدق في‬ ‫جاهدين باستمرار لتحري‬

‫تدعو‬ ‫حيثما‬ ‫دوما‬ ‫الإقرار بأخطائهم‬ ‫عليهم‬ ‫!‬ ‫والمعلومات‬

‫الأمور لمستهلكي‬ ‫ستنجلي‬ ‫أم آجلا‬ ‫عاجلا‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الضرورة‬

‫التي يمثلها الحدث‬ ‫الصوره‬ ‫وحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلامية‬ ‫السلعة‬

‫توخي‬ ‫فإن عدم‬ ‫يوما بعد يوم أكثر وأكثر‪ .‬كذلك‬ ‫ستتضح‬

‫اللازمتين في تغطيتهم لحدث‬ ‫والأمانة‬ ‫للجدية‬ ‫الصحافيين‬

‫الأموال‬ ‫مرتبطا بحركات‬ ‫سواء أكان هذا الحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬

‫زائفة‬ ‫بموازنة صورية‬ ‫أو كان مرتبطا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو التبرعات‬ ‫كالرشاوى‬

‫عن ذلك بعد حين أن يمطور‬ ‫تم الإعلان عنها‪ ،‬فربما يتمخض‬

‫واترغيت‬ ‫وفضيحة‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقية‬ ‫إلى فضيحة‬ ‫ذلك الحدث‬

‫الشهيرة خير مثال على ذلك‪.‬‬

‫وناقلا للمعلومات‬ ‫تكون أنت بالذات مضيفا‬ ‫‪ ::‬أما حينما‬

‫أن‬ ‫دوما أنه ينبغي عليك‬ ‫فتذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫إعلامية معينة‬ ‫حلقة‬ ‫ضمن‬

‫الدور‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫ما يلزم من الوقت للتدرب الجيد‬ ‫تستثمر‬

‫المفيد هنا المشاركة في بعض‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫على أكمل وجه‬ ‫بك‬ ‫المنوم!‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫من‬ ‫الأمر‬ ‫في هذا‬ ‫المعنيين‬ ‫ينظمها احيانأ بعض‬ ‫التي‬ ‫الدورات‬

‫ومراسلي وكالات أنباء‪.‬‬ ‫صحافيين‬

‫الوقت‬ ‫في سائر اللقاءات الإعلامية‬ ‫‪،‬‬


‫لاتضغط‬
‫لنفسك‬ ‫خذ‬ ‫‪.:.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإعلام‬ ‫ووكالات‬ ‫الصحافة‬ ‫أن ممثلي‬ ‫دوما‬ ‫تذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الكافي‬

‫بنقل ما‬ ‫المنوطون‬ ‫هم‬ ‫في هذا الصدد‪،‬‬ ‫ممن تتعامل معهم‬

‫السياق لا‬ ‫هذا‬ ‫ودور هؤلاء في‬ ‫‪،‬‬


‫بالوقت‬
‫تريد نقله من وقائع وأحداث‬

‫فيما‬ ‫الآراء‬ ‫أن تباين‬ ‫الأمر دوما‬ ‫كذلك‬ ‫تذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫به أبدا‬ ‫يستهان‬

‫أو‬ ‫الصحافي‬ ‫أن مجرد‬ ‫أيضا‬ ‫تذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبيا‬ ‫بين هؤلاء كبير‬

‫الزمن لأن‬ ‫ربما يدفعه‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫الذي تلتقيه‬ ‫المراسل البسيط‬

‫محطة‬ ‫كمدير‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫في يوم من‬ ‫مميز‬ ‫ذا شأن‬ ‫يصبح‬

‫صحيفةا‬ ‫تحرير‬ ‫أو رئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫تلفزيونية‬

‫في معلومات‬ ‫صحافي‬ ‫للقاء‬ ‫سائر ما يلزمك‬ ‫‪:‬إجمع‬

‫مواجهتك‬ ‫إنك تعمل بذلك على تسهيل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرقام وحقائق‬

‫من تساؤلات‬ ‫اللقاء‬ ‫خلال‬ ‫لسائر ما يمكن أن يعترضك‬

‫يمكن أن‬ ‫أي غموض‬ ‫إزالة‬ ‫لفرض‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫واعتراضات‬

‫يكتنف أقوالك‪.‬‬

‫الأمر لأن‬ ‫ربما يضطرك‬ ‫‪:‬‬ ‫واستيضاحات‬


‫ظهور‬
‫‪:‬ئشاؤلات‬

‫اللقاءات‬ ‫‪ -‬بعض‬

‫هنا أسئلة كثيرة دفعة‬


‫من لقائك الصحافي‬

‫ربما تنهال عليك‬


‫الانتهاء‬

‫الصغيرة‬
‫ناجح‬
‫‪ -‬بعد‬

‫الصحافية‬
‫تخوض‬

‫في هذا السياق ‪:‬‬ ‫مقتضبة‬


‫‪.‬‬

‫ومميز‬
‫ثمة ملاحظات‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬
‫منك‪،‬مديرا!‬ ‫دعنا نصنع‬

‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫يعرف عن نفسه‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬أي كان‪-‬‬ ‫السائل‬ ‫‪ -‬اطلب من‬

‫تمإما‪.‬‬ ‫لصالحها‪ ،‬وذلك بشكل واضح‬ ‫التي يعملى‬ ‫الجهة‬

‫من خلال كاميرا‬ ‫سمعيا‪-‬‬ ‫مجرد‬ ‫مرئيا أو‬ ‫‪ -‬سجل‪-‬‬

‫ما يتم توجيهه‬ ‫‪،‬‬ ‫بسيط‬ ‫تسجيل‬ ‫الفيديو‪ ،‬أو من خلال شريط‬

‫‪.‬‬ ‫لك هنا من أسئلة واستفسارات‬

‫تستدعي‬ ‫وحينما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللقاء الصحافي‬ ‫لهذا‬ ‫كمنظم‬ ‫‪،‬‬ ‫اعمل‬ ‫‪-‬‬

‫الإعلام الكثيرة ‪ -‬المرئيه منها‬ ‫وسائل‬ ‫بالذات لظهور‬ ‫الضرورة‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك اللقاء الصحافي‬ ‫تغطية‬ ‫‪ -‬لغرض‬ ‫والمسموعة‬

‫لغرض‬ ‫البرامج المتمرسين والمحنكين‬ ‫توظيف أحد مقدمي‬

‫بذلك اللقاء‪.‬‬ ‫المرتبطين‬ ‫بأعمال التقديم والعرض‬ ‫القيام‬

‫لتكن صياغتك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬فكر بمنتهى الهدوء بما ستقوله‬

‫كثيرأ حينما تنقل‬ ‫ذلك‬ ‫سيساعدك‬ ‫‪.‬‬ ‫بليغة وواضحة‬ ‫لتعابيرك‬

‫تماما‪.‬‬ ‫حرفي‬ ‫الإعلام م! تقوله بشكل‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬

‫التساؤلات الاستفزازية والمحرجة‪،‬‬ ‫‪ -‬حينم! تواجهك بعض‬

‫أسهل‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإجابة بسؤال‬ ‫أسلوب‬ ‫هنا إلى استخدام‬ ‫فاعمد‬

‫‪.‬‬ ‫المأزق‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫طريقة‬

‫حينما‬ ‫وخصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومختصرة‬ ‫‪ -‬لتكن إجاباتك واضحة‬


‫بات‬ ‫جا‬ ‫إ‬

‫البث‬ ‫المعلوم هنا أن مدة‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫أو متلفزا‬ ‫يكون اللقاء إذاعيا‬

‫ما لاتكون الفترة‬ ‫وغالبأ‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫المحددة للقاء ما محدودة‬ ‫واضحة‬

‫أكثر‬ ‫اللقاء‬ ‫كل من المشاركين في‬ ‫لحديث‬ ‫الزمنية المخصصة‬ ‫ومختصرة‬


‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫إن كثيرأ من المشاركين يبدأ بالتلعثم‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫دقائق‬ ‫من عشر‬

‫تبدأ‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق‬ ‫من عشر‬ ‫لأكثر‬ ‫في حديثه إن استمر حديثه‬

‫الأولى صحلى الأغلب‬ ‫مدته‬ ‫نظرا لكونه ‪ -‬في‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكاره بالتشتت‬

‫الكاميرا‪ -‬غير معتاد على هذا النمط من‬ ‫أمام عدسات‬

‫الظهور وغالبا ما يتم هنا‪ -‬ما لم يكن البث على الهواء‬

‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫المشارك في‬ ‫مباشرة ‪ -‬اقتطاع أجزاء كبيرة من حديث‬

‫البرامج المحنكون إلى رفع‬ ‫مقدمو‬ ‫ولذا فغالبا ما يعمد‬

‫قيام‬ ‫الحسبان‬ ‫في‬ ‫آخذين‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلا عند نهايات الجمل‬ ‫أصواتهم‬

‫الأجزاء من الشريط‬ ‫المحطة الإعلامية لاحقا باقتطاع بعض‬

‫المسجل‪.‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫‪ -‬انتبه لزاوية الرؤية التي يتم تصويرك‬

‫المكان الذي تمنعقد فيه الندوة يذبفي أن يكون مزينا ومزخرفا‬

‫أن‬ ‫سبق‬ ‫طرشادات‬ ‫ثمة نصائح‬ ‫‪.‬‬ ‫الموقرة‬ ‫بما يليق ومؤسستك‬

‫السياق ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫إليها في‬ ‫تم التطرق‬

‫مبكرا لعقد بعض‬

‫ربما تكون لذلك أسباب‬


‫‪ -‬هناك من الصحافيين من يحضر‬

‫الجانبية‬
‫ظهور‬
‫اللقاءات الصحفية‬

‫هم يخلقون لأنفسهم بذلك متسعا‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوقت‬
‫ناجح‬‫بضيق‬ ‫مرتبطة‬

‫تجنب اضطرارهم القسري المحتمل‬ ‫ومميز‬


‫من الوقت لغرض‬ ‫كافيا‬

‫الوقت مع زملائهم الآخرين من‬ ‫بعد لتقاسم‬ ‫فيما‬

‫موعد‬ ‫اللقاءات المنفردة قبيل‬ ‫عقد‬ ‫تجنب‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحافيين‬

‫الأمر‬ ‫يضطرك‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫تفهم الآخرين‬ ‫التمس‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬

‫مع أحد الصحافيين فافعل ذلك قدر‬ ‫منفرد قصير‬ ‫لقاء‬ ‫لعقد‬

‫الإمكان بعيدا عن أجواء الصالة‪.‬‬


‫!‪-‬‬ ‫منلى مديرا‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫التحضير‬

‫دعوة‪:‬‬

‫عددا كافيا وكبيرا من رجال‬ ‫أنك دعوت‬ ‫دعنا نفترض‬

‫منك بشكل رسمي‪،‬‬ ‫ذلك بدعوة خطية‬ ‫ربما حصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحافة‬

‫الخطية‬ ‫في دعوتك‬ ‫حددت‬ ‫‪.‬‬ ‫هاتفي‬ ‫اتصال‬ ‫أو ربما بمجرد‬

‫الندوة ‪،‬‬ ‫إلى مكان‬ ‫الوصول‬ ‫بما فيه كيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫زمان ومكان‬

‫مسبقا‬ ‫أن تترقب‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫موضوع‬ ‫أخرا‬ ‫وليس‬ ‫وأخيرا‬

‫الاعتذارات‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الندوة‬ ‫الكثير من المدعوين‬ ‫حضور‬ ‫عدم‬

‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫الشفهية علامة جيدة لاهتمام المعتذرين عن حضور‬

‫بعض‬ ‫بعد‬ ‫منك هنا أن تولي هؤلاء فيما‬ ‫ولذا فالمطلوب‬

‫ومختصرة‬ ‫جاهزة‬ ‫لهم مثلا تقارير مطبوعة‬ ‫كإرسالك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهتمام‬

‫بشكل عام ‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫مجريإت‬ ‫حول مجمل‬

‫الانعقاد‬ ‫مكان‬

‫أحد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫مكانا لانعقاد المؤتمر‪ ،‬وليكن على‬ ‫اختر‬

‫أما حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫الفنادق المعروفة والمشهورة في وسط‬

‫فينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫لانعقاد الندوة‬ ‫بالذات كمكان‬ ‫مؤسستك‬ ‫تختار مركز‬

‫الندوة‬ ‫محيط‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور الإضافية‬ ‫عليك هنا مراعاة بعض‬ ‫ومظهر‬

‫الندوة‬ ‫أما ضيوف‬ ‫‪.‬‬ ‫هادئا وجميلا‬ ‫انطباعا‬ ‫ينبغي أن يضفي‬


‫لائق‬

‫لحضورهم‬ ‫المخصصة‬ ‫إلى الغرف‬ ‫إلا‬ ‫أق لا يدخلوا‬ ‫فينبغي‬

‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫دوما‬ ‫بسهولة‬ ‫تحقيقه‬ ‫هذا أمر لا يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫في‬
‫دعنا نصنع منلى مديرا‬ ‫‪!-‬‬
‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الضجيج‬ ‫عال طحداث‬ ‫بصوت‬ ‫التكلم‬ ‫من‬ ‫يمنع الحضور‬

‫بين‬ ‫فيما‬ ‫والمخاطبة‬ ‫ينبغي عليك تنظيم الية التحدث‬

‫المؤسسات من ناحية‬ ‫والعاملين في‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫الصحافيين‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫والماريخ‪:‬‬ ‫الزمن‬

‫تختر يوما لندوتك يتوقع أن ينشغل في الصحافيون‬ ‫لا‬

‫للدولة أو‬ ‫مرتقبة‬ ‫استثنائي هام‪ ،‬كزيارة رسمية‬ ‫خبر‬ ‫بتغطية‬

‫ما شابه ذلك‪.‬‬

‫يوم الأسبوع المفضل‬ ‫بشأن‬ ‫المحللون عموما‬ ‫ويختلف‬

‫وفي رأي الصحافيين‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤتمرات‬ ‫لإقامة الندوات وعقد‬

‫تغطية‬ ‫المتفرقة بشأن‬ ‫بين أيام الأسبوع‬ ‫لأنه لا فرق‬ ‫عموما‬

‫الإحصائيات‬ ‫إحدى‬ ‫وقد أظهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫معين‬ ‫ما أو حدث‬ ‫خبر‬

‫على‬ ‫ليوم الخميس‬ ‫الدول الأوروبية‬ ‫مؤخرا وجود أفضلية في‬

‫‪.‬‬ ‫المؤتمرات‬ ‫لإقامة الندوات وعقد‬ ‫وجه الخصوص‬

‫أمر ذو أهمية‬ ‫‪،‬‬

‫العموم ‪ .‬وترى الكثير من‬


‫الحدث‬ ‫الذي يطرأ فيه‬

‫على وجه‬
‫الحضور‬
‫الوقت‬ ‫إن مسألة‬

‫بالنسبة للصحافيين‬

‫بدء الندوات ما قبل‬ ‫عدم‬ ‫الإعلامية أفضلية‬ ‫إدارات المحطات‬

‫يكون‬ ‫إختر إذن وقتا لندوتك‬ ‫‪.‬‬ ‫صباحا‬ ‫الزمان‬


‫الحادية عشرة‬ ‫الساعة‬

‫فإن المحطات‬ ‫وعموما‬ ‫‪.‬‬ ‫صباحا‬ ‫ما بعد الحادية عشر‬


‫لمكان‬ ‫وا‬

‫لبث أية‬ ‫غير مستعدة‬ ‫صباحا‬ ‫الثامنة‬ ‫تكون في‬ ‫الإعلامية‬

‫ين‬ ‫لمحدد‬ ‫ا‬

‫فغالبأ‬ ‫‪،‬‬ ‫فترة ما بعد الظهيرة‬ ‫أي لقاء‪ .‬أما في‬ ‫ندوة أو عقد‬
‫‪-‬مديرأ!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫اختيار‬
‫منهمكين في إعداد التقارير اليومية‬ ‫ما يكون الصحافيون‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫أهم وأبرز أحداث‬ ‫حول‬ ‫مقاعد‬

‫‪:‬‬ ‫الاجتماعات‬ ‫غرفة‬


‫جلوهـ‪،‬‬

‫وبعيدة نسبيا‬ ‫‪،‬‬ ‫هادئة وواسعة‬ ‫غرفة‬ ‫ندوتك‪،‬‬ ‫اختز‪ ،‬لعقد‬


‫‪11‬‬ ‫برلمانية‬ ‫‪1‬ا‬

‫دعائية داخل‬ ‫ملصقات‬ ‫أية‬ ‫تجنب وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫عن أجواء الضجيج‬

‫أنماط الزينة اللطيفة‬ ‫بعض‬ ‫وضع‬ ‫يكفي فقط‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الغرفة‬

‫في مقدمة النرفة‪.‬‬ ‫والهادئة‬

‫يكون مع كل مقعد‬ ‫بحيث‬ ‫"‬ ‫"برلمانية‬ ‫جلوس‬ ‫اختر مقاعد‬

‫إن أردت‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫طاولة ملتحمة معه في تجهيز مركب‬ ‫جلوس‬

‫حتى‬ ‫اللازمة لبقاء الجميع‬ ‫الإثارة‬ ‫أن تكتسسب ندوتك تلك‬

‫كل طاولة‬ ‫على‬ ‫أن تضع‬ ‫سوى‬ ‫فما عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهاء الندوة‬ ‫موعد‬

‫لم تكن‬ ‫هـان‬ ‫‪.‬‬ ‫بنود الندوة‬ ‫حول‬ ‫ملخصا‬ ‫تتضمن‬ ‫ورقة عمل‬

‫على الأقل على طاولة قرب‬ ‫الأوراق‬ ‫تلك‬ ‫لتفعل ذلك‪ ،‬فضع‬

‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫تكون بمتناول كل فرد‪ ،‬سواء‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫باب الغرفة‬

‫الخروج ‪.‬‬ ‫أو لدى‬

‫بشكل جيد‪،‬‬ ‫النطر إلى جمهورك‬ ‫لكي تستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫وينصح‬

‫أن لا تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلفية‬ ‫الصفوف‬ ‫في‬ ‫الجالسين‬ ‫إلى أولئك‬ ‫حتى‬

‫نسبيا‪.‬‬ ‫الخطابة منخفضة‬ ‫منصة‬

‫‪:‬‬ ‫تقنية الصوت‬

‫إلى ما‬ ‫الندوة‬ ‫ضمن‬ ‫عدد الصحإفين‬ ‫حينما يصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ينبغي‬

‫أن تعمل على أن تكون تقنية الصوت‬ ‫صحفيا‪،‬‬ ‫فوق الخمسين‬


‫منث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫أن تكون تقنية‬ ‫فينبغي‬ ‫وعموما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذات جودة عالية نسبيا‬

‫الصحافيين‬ ‫حينما يكون عدد‬ ‫ممتازة دوما‪ ،‬حتى‬ ‫الصوت‬

‫بطبيعتههـا‪ .‬تجنب‬ ‫السمع‬ ‫ضعيفو‬ ‫ثمة صحإفيون‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلا نسبيا‬

‫الصفيرة‪ ،‬المحمولة علئ‬ ‫هنا استخدام ميكروفونات الصوت‬

‫التي‬ ‫الأصوات‬ ‫أخف‬ ‫فهذه يمكن أن تنقل حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫العنق‬ ‫أربطة‬

‫الحاضرين‪،‬‬ ‫عفويا! وحينما يكون عدد‬ ‫يمكن أن تصدرها‬

‫القاعة كبيرا نسبيا‪ ،‬فلا‬ ‫ضمن‬ ‫عدد الصفوف‬ ‫وبالتالي‬

‫لغرض استقبال‬ ‫بأحد الأشخاص‬ ‫الاستعانة‬ ‫مناص هنا من‬

‫على‬ ‫محمول‬ ‫وذلك من خلال ميكروفون‬ ‫‪،‬‬ ‫أسئلة الحاضرين‬

‫طويل‪.‬‬ ‫قضيب‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬

‫كهربائية نقالة تحت طاولات‬ ‫وضع مآخذ‬ ‫بالإمكان‬

‫بعض‬ ‫عمل‬ ‫هذا من شأنه أن يسهل‬ ‫‪.‬‬ ‫في الصالة‬ ‫الحاضرين‬

‫بعض‬ ‫رغبوا بتسجيل‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫في الصالة‬ ‫الحاضرين‬

‫‪،) Laptop‬‬ ‫(‬ ‫النقال‬ ‫الملاحظات والتعليقات على الحاسوب‬

‫يمكن تشغيل هذا الأخير على الفور من خلال اك خذ‬ ‫بحيث‬

‫الطاولة‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫الكهربائي المتوافر‬

‫‪:‬‬ ‫العام‬ ‫المحي!‬

‫أكاليل الورود في ردهة‬ ‫بعض‬ ‫وضع‬ ‫جدا‬ ‫من الجميل‬

‫أو شإبين‬ ‫فتاتين لطيفتين‪،‬‬ ‫إلى وجود‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقبال‬


‫دعنا نصنع منك‪،‬مديرا!‪-‬‬

‫الصحافيين‬ ‫أو‬ ‫المدعوين‬ ‫لغرض استقبال بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫لطيفين‬

‫‪.‬‬ ‫في وقت مبكر على وجه الخصوص‬ ‫يحضرون‬ ‫الذين‬

‫تتم‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعة‬ ‫في مؤخرة‬ ‫ينبغي أيض! تجهيز طاولة خاصة‬

‫والفاكهة‪.‬‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫تغطيتها بأنواع عديدة‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫جو من الراحة والطمأنينة كانت‬ ‫العام‬ ‫كلما سإد المحيط‬

‫وتألقا‪.‬‬ ‫الندوة أكثر نجاحا‬

‫اقتراح جاهز‬

‫في عالم الندوات‬ ‫عليها عموما‬ ‫ثمة أمور متعارف‬

‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫تعكس‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬المهم هنا‬ ‫دوما‬ ‫بها‬ ‫الأخذ‬ ‫ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤتمرات‬ ‫!!‬

‫الذي تعكسه‬ ‫والموضوعي‬ ‫المزاج العام الفعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫عملك‬ ‫وفريق‬

‫مع‬ ‫تماما‬ ‫أن تتلاءم‬ ‫ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫أفعالك‬ ‫فردود‬ ‫‪.‬‬ ‫المناسبة‬ ‫هذه‬

‫تغيرات ‪.‬‬ ‫الجو العام السائد من‬ ‫على‬ ‫أن يطرأ‬ ‫ما يمكن‬ ‫سإئر‬

‫الخبراء‬ ‫من قبل أحد‬ ‫صإدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ثمة نصيحة‬

‫يكون الجو العام‬ ‫"حينما‬ ‫‪:‬‬ ‫العام‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المختصين‬

‫بالندوة‬ ‫المرتبطة‬ ‫أمورنا التنظيمية‬ ‫فإن سائر‬ ‫إيجابيا‪،‬‬ ‫السائد‬

‫العام‬ ‫الجو‬ ‫يكون‬ ‫أما حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫واتزانا‬ ‫موضوعية‬ ‫تكون أكثر‬

‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫وتجاوز‬ ‫لتخطي‬ ‫هنا جاهدين‬ ‫سلبيا‪ ،‬فإننا نسعى‬

‫ما‬ ‫وخصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫متناهية‬ ‫بسرعة‬ ‫وتغيرات‬ ‫يطرأ من أحداث‬

‫الحقيقة‬ ‫أفادتني هذه‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخبارية‬ ‫يتعلق منها بالغواصل‬

‫كثيرا في مجال علاقاتي مع الزبائن‪.‬‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫تكون‬ ‫أو حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان بطبيعتك‬ ‫لا تكون طليق‬ ‫حينما‬

‫ففكر في‬ ‫‪،‬‬ ‫بحكم طبيعتك‬ ‫منطويا على نفسه‬ ‫شخصا‬

‫البرامج المحترفين لغرض‬ ‫إلى أحد مقدمي‬ ‫إمكانية الإنابة‬

‫الندوة ‪.‬‬ ‫إدارة هذه‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫أو أي‬ ‫‪،‬‬ ‫أية ندوة‬ ‫في‬ ‫ينبغي مراعاتها‬ ‫أساسية‬ ‫ثمة نقاط‬
‫لنجاخ‬ ‫ا‬

‫مؤتمر‪:‬‬

‫السادة‬ ‫أو‬ ‫الآنسات الأنيقات‬ ‫وجود بعض‬ ‫‪ -‬ضرورة‬


‫الفلهور‬
‫الوافدين‪.‬‬ ‫استقبال‬ ‫لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنيقين في ردهة الاستقبال‬

‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫بما فيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوافدين‬ ‫أسمإء‬ ‫تسجيل‬ ‫ضرورة‬

‫المختلفة‪.‬‬

‫قصيرة‬ ‫لمحة مبدئية‬ ‫‪.‬‬ ‫البرنامج‬ ‫ومقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫المضيف‬ ‫‪ -‬تحية‬

‫زمن البدء بطرح التساؤلات‬ ‫تحديد‬ ‫‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫مضمون‬ ‫حول‬

‫لندوتك أو‬ ‫سليما‬ ‫سيرا‬ ‫بذلك تضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستفسمارات‬

‫دون أي إزعاج يذكر‪.‬‬ ‫محاضرتك‬

‫تاريخ‬ ‫حول‬ ‫لمحة قصيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬توضيح‬

‫التفاصيل التقنية حين التطرق لبعض‬ ‫بيان بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫كإصابات‬ ‫‪،‬‬ ‫الحساسة‬ ‫المواضيع‬

‫هنا كثيرا ‪.‬‬ ‫الشروح‬ ‫من‬ ‫تكثر‬

‫الدعوة ‪.‬‬ ‫الأول من‬ ‫الأساسي‬ ‫‪ -‬الغرض‬


‫!‪-‬‬ ‫نك مديرا‬
‫دعنا نصنع منك‬

‫والتطلعات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫الآراء‬ ‫‪ -‬بعض‬

‫تم‬ ‫المواضيع التي‬ ‫في الختام حول‬ ‫مقتضب‬ ‫‪ -‬ملخص‬

‫الندوة ‪.‬‬ ‫إليها ضمن‬ ‫التطرق‬

‫‪.‬‬ ‫التساؤلات‬ ‫على‬ ‫الإجابة‬ ‫‪-‬‬

‫بالملخص المقتضب‬ ‫المتعلق‬ ‫أن البند قبل الأخير‪،‬‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫يتم هنا استعراض‬ ‫حيث‬ ‫هو الأهم من بين النقاظ جميعها‪،‬‬

‫فمثلا غالبا ما ينسى‬ ‫بشكل مختصر‪.‬‬ ‫الندوة‬ ‫سريع لمواضيع‬

‫ما تم قوله من قبل المحاضر قبل خمس‬ ‫عموما‬ ‫الحاضرون‬

‫دقيقة من الزمن‪.‬‬ ‫عشرة‬


‫الفصل الخاممى‬

‫محترفأ‬ ‫ذواقا‬ ‫بذلك تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫التشجيع‬

‫في نمط أدائك‬

‫‪227‬‬ ‫‪ -‬قواعد اللعبة‬ ‫ا‬

‫‪231‬‬ ‫أمرها‬ ‫يستفحل‬ ‫‪ -2‬لا تدع الإشاعات‬

‫‪237‬‬ ‫‪ -3‬قرارات سريعة‬

‫هنا يكمن‬ ‫‪:‬‬ ‫أم الفوضى‬ ‫‪ -4‬التفويض‬

‫‪246‬‬ ‫القضية‬ ‫جوهر‬

‫‪263‬‬ ‫ولقاءات مفيدة‬ ‫‪ - 5‬اجتماعات‬

‫‪Yol‬‬ ‫‪ -6‬إدارة النزاعات‬


‫دعنا نصنع منك‪،‬مدير!‪-‬‬

‫قواعد اللعبة‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫الدهشة حينما نلاحظ مدى الإهمال‬ ‫تعترينا‬ ‫كثيرا ما‬


‫عد‬ ‫قوا‬

‫ثمة‬ ‫ا‬ ‫المؤسسات‬ ‫ضمن‬ ‫المعلومات‬ ‫المقترن بالتعامل مع‬


‫واضحة‬
‫على سبيل‬ ‫بين مؤسستين‬ ‫الاندماج المرتقب‬ ‫معلومات حول‬

‫وينتج عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاندماج‬ ‫ذلك‬ ‫حصول‬ ‫الملأ‪ ،‬قبلى‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫المثإل‪،‬‬

‫الإعلام بترويج الأخبار‬ ‫ووسائل‬ ‫غالبا أن تبدأ الصحافة‬ ‫ذلك‬

‫نظرا لعدم توافر‬ ‫بشكل مسبق‬ ‫)‬ ‫الدقيقة (الشائعات‬ ‫غير‬

‫الخبراء المتخصصين‬ ‫هنا الكثير من‬ ‫ويسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الكافية‬ ‫المعلومات‬

‫لخشيتهم‬ ‫نظرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫لبرهة‬ ‫الساحة‬ ‫للغياب عن‬ ‫المعنيين‬

‫الغيإب فجائيا‬ ‫ذلك‬ ‫غالبا ما يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫عملهم‬ ‫مراكز‬ ‫فقدان‬ ‫من‬

‫الشورى‬ ‫هنا تبدأ النقابات ومجالس‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫مخطط‬ ‫وغير‬

‫العاملون هنا بالإحباظ‪،‬‬ ‫يشعر‬ ‫المحلية في رفع مطالبها‬

‫كيفية‬ ‫بإلتفكير في‬ ‫يبدؤون‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫التركيز على‬ ‫وبدلا من‬

‫عن‬ ‫بالإعلان تدريجيا‬ ‫تبدأ كلا المؤسستين‬ ‫‪.‬‬ ‫السليم‬ ‫التصرف‬

‫الإدارة منهمكة‬ ‫مجالس‬ ‫وغالب! ما تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫وعجزهما‬ ‫وهنهما‬

‫الحدث ‪.‬‬ ‫في التخفيف من وطأة المشكلة وهول‬ ‫كليا‬

‫من‬ ‫العديد‬ ‫فشل‬ ‫‪،‬‬ ‫سابقة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫رأينا‬ ‫مماثل‬ ‫وبشكل‬

‫نظرا‬ ‫العالم‬ ‫التسويق المختلفة على مستوى‬ ‫استراتيجيات‬

‫ونظرا لكون‬ ‫‪،‬‬ ‫وغير دقيقة‬ ‫خاطئة‬ ‫لارتكازها على معلومات‬

‫‪.‬‬ ‫السليم والمرغوب‬ ‫بالشكل‬ ‫المعنيين لا يتصرفون‬ ‫من‬ ‫العديد‬

‫قد تم الإعلان عنها بوقت مبكر‪ .‬يكون ذلك‬ ‫ثمة معلومات‬


‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫الصناعية القائمة فيما بين‬ ‫أحيانا نتاجا للجاسوسية‬

‫فغالبا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫غالبا نادر الحدوث‬ ‫يظل‬ ‫ولكن ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسات‬

‫العديد‬ ‫المباشر لدى‬ ‫وقلة الإدراك هنا السبب‬ ‫تكون السذاجة‬

‫عنها‪،‬‬ ‫الدقيقة والإعلان‬ ‫غير‬ ‫المعلومات‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنيين‬ ‫من‬

‫الأضرار‬ ‫المحتملة أو‬ ‫في العواقب‬ ‫تفكير مسبق‬ ‫دونما‬

‫الجسيمة التي يمكن أن تنتج عن ذلك‪.‬‬

‫يبدأ مدير‬ ‫‪:‬‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كثيرا ما تصادفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمة حماقة‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫عن أفكاره بشأن مستقبل‬ ‫المبكر‬ ‫الشركة بالإعلان‬

‫هو يفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشركة‬ ‫الخاصة‬ ‫المجلة‬ ‫يبدأ بفعل ذلك من خلال‬

‫بكفاءة الشركة من النواحي التسويقية‪.‬‬ ‫الارتفاع‬ ‫ذلك لغرض‬

‫يكن‬ ‫الشركة يعلم تماما أن ذلك‬ ‫الحقيقة فإن أي عامل في‬ ‫وفي‬

‫ثمة ذعر كبير يمكن أن يدب‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرا على عمله‬ ‫خطرا‬ ‫أن يشكل‬

‫هنا في أوساظ العاملين‪.‬‬

‫على رقم‬ ‫العامل في الشركة‬ ‫يحصل‬ ‫لا‬ ‫فأولا وأخرأ‪،‬‬

‫عليه المديرون‬ ‫بمقدار ما يحصل‬ ‫خدمته‬ ‫إنهاء‬ ‫لتعويض‬

‫اعلم أن العاملين لديك لن‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫القرار ضمن‬ ‫وأصحاب‬

‫إنتاجيتهم حينما يعلمون من البداية‬ ‫يقدموا أكثر من نصف‬

‫الفنية‬ ‫ب!نن‬ ‫بالزوال‬ ‫هذا يمكن أن يكون مهددا‬ ‫أن عملهم‬

‫الذي يمكن أن‬ ‫عن التزم النفسي‬ ‫وذلك فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخرى‬

‫بأي‬ ‫بالطبع‬ ‫لا يقابل‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫العاملين في‬ ‫ينتاب‬

‫يذكر‪.‬‬ ‫تعويض‬
‫منلد‬ ‫دعنا نصنع‬
‫ع!‪-‬‬ ‫مديرأ‬ ‫لهط‬

‫الكبرى‬ ‫ترتكب في الشركات‬ ‫الكبيرة لا‬ ‫غير أق الأخطاء‬ ‫كن مديرا‬

‫يدلي بها القائمون صكللى‬ ‫أو تصريحات‬ ‫معلومات‬ ‫فثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬
‫مخنكا‬

‫الشركات الصغيرة الحجم نسبيا‪ ،‬من شأنها أن تؤدي‬ ‫بعض‬


‫لأية‬ ‫يقطا‬
‫الشركة‬ ‫بمصلحة‬ ‫تضر‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى انتشار شائعات كبيرة ومغرضة‬

‫وتفيد المنافسين‪.‬‬ ‫حماقات‬

‫!ا‬
‫أن‬ ‫التي يمكن‬ ‫الإرشادات والنصائح‬ ‫يتعلق الأمر هنا ببمض‬

‫التعاطي‬ ‫لغرض‬ ‫وذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫الناشئين‬ ‫"‬ ‫فائدة للمديرين‬ ‫تكون ذات‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫وتسييرها‬ ‫‪،‬‬ ‫في الوقت الصحيح‬ ‫صحيحة‬ ‫مع معلومات‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫الاتجاه‬

‫المرء هنا‪:‬‬ ‫يأخذ‬

‫‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫مع‬ ‫للتعاطي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللعب " المحددة‬ ‫قواعد‬ ‫"‬ ‫‪ :‬بعض‬

‫يم‬

‫بها‬ ‫الالتزام‬ ‫تماما‪ ،‬يؤدي عدم‬ ‫محذدة‬ ‫لعب‬ ‫"قواعد‬ ‫‪.:‬‬

‫إلى نتائج وخيمة‪.‬‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫والكفاءة‬ ‫‪،‬‬ ‫المرهف‬ ‫‪ :‬الإحساس‬

‫الصدق ‪.‬‬ ‫في الشركة على أساس‬ ‫العاملين‬ ‫التعامل مع سائر‬

‫العاملين‪.‬‬ ‫الوعود المقطوعة مع سائر‬ ‫‪ :‬الالتزام بسائر‬

‫المحضير‬

‫الكوادر القيادية المعنية‬ ‫سائر‬ ‫‪،‬‬ ‫للشركة‬ ‫ة ادع كمدير‬

‫يوما واحدا ‪.‬‬ ‫تستمر‬ ‫عمل‬ ‫إلى محادثات‬ ‫الشركة‬ ‫ضمن‬


‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫المرتبطة‬ ‫"‬ ‫اللعبة‬ ‫قواعد‬ ‫"‬ ‫بعض‬
‫المعلومات‬
‫لديك‬ ‫العاملين‬ ‫مع‬ ‫!و ناقش‬

‫لا‬ ‫هذء‪،‬‬

‫عليها‪ ،‬وإنما‬
‫"‬ ‫اللعب‬ ‫قواعد‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬

‫نوعية المعلومات ومن سيحصل‬


‫الصحيحة‬
‫المعلومات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫بكيفية‬

‫قنناول فقط‬

‫المعلومات ‪.‬‬ ‫لها بتلك‬ ‫الإدلاء‬ ‫التي يتم‬ ‫الأمر الجهة‬ ‫الوقت‬
‫تتناول كذلك‬ ‫في‬

‫إلى‬ ‫الشركة‬ ‫المعلومات ضمن‬ ‫سائر‬ ‫على تقسيم‬ ‫اعمل‬

‫أربعة أجزاء مختلفة‪:‬‬

‫تلك المرتبطة‬ ‫هي فقط‬ ‫)‪،‬‬ ‫( أ‬ ‫ة المعلومات من الفئة‬

‫المرتبطة‬ ‫إلى الكوادر المساعدة‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫بمجلس‬

‫‪.‬‬ ‫الإدارة‬ ‫بمجلس‬

‫الكوادر‬ ‫ببعض‬ ‫مرتبطة‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪ ::‬المعلومات من الفئة ( ب‬

‫مرتبة‪.‬‬ ‫‪ ،‬الأدنى‬ ‫الأخرى‬ ‫القيادية‬

‫هي تلك المرتبطة بأولئك‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪ :.‬المعلومات من الفئة ( ب‬

‫‪ -‬بحكم عملهم ‪ -‬مع سائر‬ ‫المعلومات‬ ‫العاملين الذين يتداولون‬

‫الأطراف بشكل يومي‪.‬‬

‫البسيط‬ ‫النمط‬ ‫من‬ ‫والتي هي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬المعلومات من الفئة ( د )‬

‫اعتيادي ‪.‬‬ ‫الذي يتم تداوله كل يوم بشكل‬

‫(في‬ ‫الكوادر القيادية‬ ‫وادع سائر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ::‬دون تلك القواعد‬

‫عليها‪.‬‬ ‫العاملين ) للتوقيع‬ ‫سائر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشركات‬ ‫حال‬

‫بنسخة من تلك الورقة في ملف العاملين‪.‬‬ ‫احتفظ لنفسك‬


‫مند مدير‬ ‫نصنعنع‬ ‫دعنا‬

‫‪.‬ة أعلم سائر العاملين في الشركة بتلك القواعد التي‬

‫على‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسباب الداعية لذلك‬ ‫الباعها‪ ،‬مع توضيح‬ ‫سيتم‬

‫العاملين‪.‬‬ ‫أن يفهمه ويتفهمه سائر‬ ‫نحو يمكن‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنية‬ ‫لدى الجهة‬ ‫المعلومات‬ ‫تلك‬ ‫" اعمل على حفظ‬

‫أهميتها أو سريتها‪.‬‬ ‫التنويه إلى مدى‬

‫السليم‬ ‫الالمزام‬ ‫عدم‬ ‫إزاء‬ ‫مع أي تقصمر‬ ‫تتساهل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬

‫بتلك القواعد‪.‬‬

‫هامة‪:‬‬ ‫حظة‬ ‫هلاس‬

‫بحكم‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كقدوة‬ ‫إلى دورك‬ ‫انتبه في هذا السياق‬

‫لا‬ ‫!‬ ‫الإدارة‬ ‫لمجلس‬ ‫كرئس!‬ ‫أو‬ ‫كمدير‪،‬‬ ‫في مؤسستك‬ ‫موقعك‬

‫"أنا مدير‬ ‫‪:‬‬ ‫المقولة الشائعة‬ ‫الإطلاق قطبيق‬ ‫هنا على‬ ‫يصح‬

‫فعل ما أريد"!‬ ‫وأستطيع‬

‫أمرها‪:‬‬ ‫لدع الإشاعات يستفحل‬ ‫لا‬ ‫‪-2‬‬

‫والمحترفين على حد‬ ‫الهواة‬ ‫كل من‬ ‫ثمة أمر يستذوقه‬

‫والسرية‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫مع المعلومات‬ ‫التعامل‬ ‫في سياق‬ ‫سواء‪ ،‬وذلك‬

‫‪:‬‬ ‫الخصوص‬ ‫منها على وجه‬

‫المرء هنا‪:‬‬ ‫يأخذ‬

‫‪ :‬شيئا من السذاجةه‬
‫يم‬

‫‪.‬‬ ‫اللامبالاة‬ ‫به من‬ ‫لا يستهاق‬ ‫قدرا‬ ‫‪:‬‬

‫مزيدأ من الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫المؤسسة‪.‬‬ ‫عدم الرضا" السائد ضمن‬ ‫"‬ ‫‪ :‬قدرأ ضئيلأ نسبيأ من‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫التحضيز‬
‫أعشق السفر والترحال بحكم طبيعتي ! السفر‬ ‫إنني‬

‫وهذا أفضل ما يمكن القيام‬ ‫السينما‪،‬‬ ‫لي أفضل من‬ ‫بالنسبة‬

‫في نطاق السرية‬ ‫به لإعداد المعلومات لكي تكون محفوظة‬

‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مثلا‬ ‫السفر‬ ‫لأكثر من‬ ‫إنك لا تحتاج‬ ‫‪.‬‬ ‫التامة‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫ومنها على‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬ ‫أفضل‬

‫تلو الاخر‪ .‬لقد نسوا أن‬ ‫الخطأ‬ ‫يرتكبون‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول لك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬

‫مؤخرا من تطورات على صعيد‬ ‫عما قد استجد‬ ‫يسألوننا‬

‫أن المعنيين‬ ‫الله‬ ‫أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذا ينتظرهم‬ ‫لا يملمون‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أبدا‬ ‫ذلك‬ ‫يستوعبوا‬ ‫لن‬

‫ان كانت الأرقام‬ ‫ماير مؤخرا‪-‬‬ ‫‪" ::‬لقد قال لي السيد‬

‫تلك‬ ‫على تجنب وصول‬ ‫ستبدو سيئة إلى هذا الحد‪ ،‬فسنعمل‬

‫المصرف "‪.‬‬ ‫المعلومات إلى أوساظ‬

‫السيد شولتز يعبث بالأمور على‬ ‫لو ظل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ا(أقول لك‬

‫لسنا‬ ‫‪.‬‬ ‫عن الوقوف إلى جانبه‬ ‫هذا النحو‪ ،‬فسأتخلى‬

‫العاملون‬ ‫سيفرح‬ ‫حينما أحضر‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى تلك الشركة‬ ‫بحاجة‬

‫معنا بالتأكيد)‪.1‬‬

‫لو‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمام‬ ‫نحو‬ ‫أية خطوة‬ ‫لن نتقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫((أقول لك‬ ‫‪:‬‬

‫عليهم خطة‬ ‫سنعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫الان‬ ‫الوضع قائما كما هو عليه‬ ‫ظل‬

‫السعر ‪.11‬‬ ‫لا يهمها أولا وأخرا سوى‬ ‫شركتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بديلة‬
‫نك مدير‬
‫دعنا نصنع منك‬

‫عرض‬ ‫‪ ،)25‬أدنى من‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بسعر‬ ‫عرضنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪(( :‬أقول لك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المجال للتحرك‬ ‫من‬ ‫ما زال لدينا متسع‬ ‫شركتهم‬

‫ستكون‬ ‫‪.‬‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫فعلا‬ ‫الأمر سيات‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫‪" :‬أقول‬

‫نتطلع‬ ‫‪ .‬إننا‬ ‫تموز الحالي‬ ‫عند أهلها في مطلع شهر‬ ‫زوجتي‬

‫أتوقع‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مقر شركتهم‬ ‫سأسافر‬ ‫‪.‬‬ ‫القادم‬ ‫إلى اجتماعنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فعلا‬ ‫ناجحون‬ ‫أقول لك‪ ،‬هم‬ ‫‪.‬‬ ‫ودلالهم‬ ‫بكرمهم‬ ‫أن يحيطوني‬

‫من ورائها!‬ ‫ماذا يحاك‬ ‫‪،‬‬ ‫لو تملم شركتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫أقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬

‫أي شيء‪ .‬أريد أن‬ ‫حال على فعل‬ ‫أية‬ ‫مديرهم غير قادر على‬

‫التقاعد إ"‪.‬‬ ‫بعد سن‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫أحيا حياتي‬

‫واضح‬ ‫فعلا‪ ،‬وبصوت‬ ‫أن‪ ،‬قيلت‬ ‫سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫العبارات كلها‬ ‫هذه‬

‫حافلة‬ ‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫جيراني‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫كهذه‬ ‫عبارات‬ ‫لطا ‪ Ll‬سمعت‬ ‫!‬ ‫وعال‬

‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائرة‬ ‫نحو‬ ‫أتتاء سيري‬ ‫المطار في‬ ‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوب‬

‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫أسماء‬ ‫ولو لم أكن لأسمع‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائرة نفسه!‬

‫كنت لأعرفها بشكل تلقائي من‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يدور حولها الحديث‬

‫أسماء تلك الشركات من‬ ‫كنت أعرف‬ ‫وأحيانا‬ ‫‪.‬‬ ‫سياق الحديث‬

‫النقالة‬ ‫أو الحواسب‬ ‫‪،‬‬ ‫المخططات‬ ‫على‬ ‫المطبوعة‬ ‫الشعارات‬

‫‪.‬‬ ‫المتحدثون‬ ‫أولئك‬ ‫معهم‬ ‫التي كانوا يحملونها‬


‫دعنا نصنع منث مديرأ‬

‫المختلفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫الناس أن يتبادلوا أطراف‬ ‫لسائر‬ ‫يمكن‬

‫إنني أفرح‬ ‫‪.‬‬ ‫الركوب‬ ‫أو حافلات‬ ‫الطائرات‬ ‫أمكنة مثل‬ ‫ضمن‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫العالقة أثماء سفري‬ ‫مشاكلي‬ ‫سائر‬ ‫أنسى‬ ‫دوما حينما‬

‫إنني‬ ‫‪.‬‬ ‫حافلة الركوب‬ ‫الطائرة أو ضمن‬ ‫ضمن‬ ‫جلوسي‬ ‫اكماء‬

‫أثناء‬ ‫الطائرة‬ ‫في‬ ‫أعمل على تجديد أفكاري باستمرار‬

‫سيارة الأجرة ‪.‬‬ ‫أو ربما في‬ ‫‪،‬‬ ‫سفري‬

‫بين‬ ‫تجلس‬ ‫فقلما‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫الكثير من‬ ‫الأمر لدى‬ ‫ويختلف‬

‫عائلية‬ ‫يبدؤون بمناقشة قضايا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناس‬ ‫صجموعة‬

‫لكل‬ ‫الأخيرة بكل بساطة‬ ‫الفرصة‬ ‫فربما تكون هي‬ ‫‪.‬‬ ‫ومهنية‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫من الطرفين لإثبات مدى أهميته للطرف‬

‫فربما‬ ‫‪،‬‬ ‫العائلية‬ ‫القضايا الشخصية‬ ‫التداول في‬ ‫أما بشأن‬ ‫الكلام‬

‫القضايا‬ ‫أما في‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ربما مؤلما‬ ‫ومسليا‪،‬‬ ‫الأمر جيدا‬ ‫يبدو‬

‫أخطأت‬ ‫حإلات‬ ‫ثلاث‬ ‫إنني أعرف‬ ‫!‬ ‫فيبدو الأمر مختلفا‬ ‫المهنية‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬ ‫تعاملها مع‬ ‫المعنية في‬ ‫في كل منها المؤسسة‬

‫شخصيةا‬ ‫لأغراض‬ ‫المعلومات بطريقة خاطئة‬ ‫تم استخدام‬ ‫والسكوت‬

‫في واحدة من تلك الحالات‬ ‫المعنية‬ ‫لقد كلف ذلك المؤسسة‬

‫عقد عمل مربح جدأ‪.‬‬ ‫أن خسرت‬ ‫الأقل‬ ‫على‬

‫ذهب‬
‫والنصائح؟‬ ‫الإرشادات‬ ‫بالمزيد من‬ ‫‪،‬‬ ‫كهاو ناشئ‬ ‫‪،‬‬ ‫ترغب‬ ‫هل‬

‫كبير‬ ‫في القطار يشابه إلى حد‬ ‫السفر‬ ‫!‬ ‫تريد‬ ‫إذن ما‬ ‫هاك‬

‫وذلك لمرهفي السمع ممن يرغبون في‬ ‫الطائرة‬ ‫السفر في‬

‫ثمة أمر‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركات‬ ‫بأحوال‬ ‫الأخبار المرتبطة‬ ‫لآخر‬ ‫الاستماع‬

‫هنا‪ ،‬أن تمضي‬ ‫يكفي لتسهيلى عملك‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر في هذا السياق‬

‫أحد رجال الأعمال‬ ‫القطار وتستسمح‬ ‫إلى عرية المطعم ضمن‬


‫منلى‪-‬مدير!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫لن تحتاج إلى كثير من الجهد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعمل بالجلوس معه‬ ‫المنهمكين‬

‫آخر اخبار العلاقات فيما بين الشركات وذلك‬ ‫هنا لاستقصاء‬

‫بشكل مباشر‪.‬‬ ‫محدثك‬ ‫إزاء‬ ‫حين جلوسك‬

‫الأخبار‪،‬‬ ‫دوما لاستراق‬ ‫تضطر‬ ‫لا‬ ‫المفيد‪ ،‬لكي‬ ‫ربما يكون من‬

‫هل هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫التقارير والكاتالوجات‬ ‫على بعض‬ ‫للحصول‬ ‫أن تسعى‬

‫استعلم في قسم الاستعلامات في بهو الفندق‬ ‫بالطبع لا؟‬ ‫صعب؟‬

‫المؤتمرات‬ ‫المدون عليها سائر‬ ‫اللافتة الأساسية‬ ‫مكان وجود‬ ‫عن‬

‫التي‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفندق‬ ‫انعقادها في‬ ‫السنوية الهامة التي سيتم‬

‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫القائمه‬ ‫ستكون حتما ضمن‬ ‫شخصيا‬ ‫وتعنيك‬ ‫تهمك‬

‫لفرصة‬ ‫حتما عن الوقت المخصص‬ ‫الفندق‬ ‫يعلمك أحد موظفي‬

‫المؤتمر‪،‬‬ ‫الظهيرة للشركة العاقدة للمؤتمر‪ ،‬ضمن‬ ‫استراحة‬

‫وسواء‬ ‫المؤتمر‪.‬‬ ‫طعام العشاء للمشاركين في‬ ‫وكذلك عن موعد‬

‫سيشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستراحة‬ ‫فرص‬ ‫انعقاد المؤتمر‪ ،‬أو خلال‬ ‫أوقات‬ ‫ضمن‬ ‫في‬ ‫السفر‬

‫أو‬ ‫المؤتمر‪،‬‬ ‫المشاركين في‬ ‫إلى بعض‬ ‫لك للتحدث‬ ‫ذلك فرصة‬ ‫القطار‬

‫على بعض التقارير‬ ‫للاستعلام عن مكان وكيفية الحصول‬ ‫الوسيلة‬

‫الأفضلد‬
‫تهمك بشكل مبإشر‪.‬‬ ‫والوثائق والكاتالوجات التي‬

‫مرهفي‬
‫افعل ذلك لدى أولئك السادة الذين‬ ‫!‬ ‫لي شيئا‬ ‫تشك‬ ‫لا‬ ‫"‬
‫السمع(‬
‫نعمل‬ ‫الحديدية التي‬ ‫السكك‬ ‫خطوط‬ ‫يريدون تحطيم شركة‬

‫التالفة وشبه‬ ‫القطار شبه‬ ‫عريات‬ ‫لديها! الجميع يعلم خبر‬

‫في‬ ‫أولئك القابعون‬ ‫إلا‬ ‫بها دوما‪،‬‬ ‫المعطوبة التي نسافر‬

‫قطار على الطريق لمدينة‬ ‫(سائق‬ ‫‪.‬‬ ‫العاجية‬ ‫بروجهم‬

‫إحدى‬ ‫الركاب بشأن‬ ‫شكوى أحد‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫فرانكفورت‬

‫)‪.‬‬ ‫تالفة‬ ‫القطار وقد بدت شبه‬ ‫عجلات‬


‫مديرا‬ ‫نصنع مند‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫في سبيل‬ ‫بها‬ ‫القاسية التي نمر‬ ‫الظروف‬ ‫مدى‬ ‫لو تعلم‬ ‫"‬

‫ذلك‬ ‫أكثر مما تتفهم‬ ‫حتما‬ ‫لتفهمتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫خدماتنا‬


‫لحديث‬
‫تقديم‬
‫ا‬

‫بين‬ ‫المتبادل‬

‫رائعا‬ ‫مستوى‬ ‫حضرتك‬ ‫تعتبره‬ ‫لمتجرنا‪ ،‬والذي‬ ‫)‪1‬‬ ‫"المستوى‬


‫العاملين‬
‫نوهت‬ ‫كبير حينما‬ ‫متجر‬ ‫ورفيعا (هذا ما قالته لي بائعة في‬
‫أن‬ ‫يمكن‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي هذا المستوى‬ ‫كبير‬ ‫لها‪ ،‬بأنني أتوقع من متجر‬ ‫ليس‬ ‫يكون‬

‫العاملون بي بمجرد توافر ذلك الصنف المطلوب‬ ‫يتصل‬ ‫ضارا فقط‪،‬‬

‫فظا‬ ‫وانما‬
‫الذي أرغبه )‪.‬‬

‫وقاسيا‬

‫أو‬ ‫سيئة‬ ‫خدمة‬ ‫إما أن تعبر عن‬ ‫‪،‬‬ ‫من شأنها‬ ‫كهذه‬ ‫عبارات‬
‫أحيانا(‬

‫هذه العبارات تعكس‬ ‫‪.‬‬ ‫عن عملهم‬ ‫راضين‬ ‫عن عاملين غير‬

‫إ‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫جو‬ ‫السائد ضمن‬ ‫التوتر‬ ‫عموما شيئا من‬

‫المحضيز‬ ‫!‬

‫مثل قوائم الأسعار‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات الهامة‬ ‫هنا بعض‬ ‫المرء‬ ‫يأخذ‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫الأفكار والاستراتيجيات‬ ‫أو بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫أو قواعد‬

‫ثم يأتي إلى دمج‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعات‬ ‫نتائج ومقررات‬ ‫ربما بعض‬

‫هذه جميعها مع تقديراته الشخصية‪.‬‬

‫تساعده‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫ملاحظات‬ ‫هذا إلى ما سبق‬ ‫المرء‬ ‫يضيف‬

‫ممكنة‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫بأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الحل الأفضل‬ ‫في الوصول‬

‫ما‬ ‫إقدامه على تحقيق‬ ‫لمعرفة أسباب‬ ‫في الوصول‬ ‫وكذلك‬


‫!‬

‫سبق أن أتمه من منجزات ‪.‬‬


‫!‬ ‫نصنع منكث مديرا‬ ‫دعنا‬

‫جاهز‬ ‫اقتراح‬

‫‪:‬إلمعلومات‪ ،‬يمكن أن ينتهي به! الأمر في نهاية المطاف‬

‫تودع في خزائنها‬ ‫"‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫"سرية‬ ‫خطية‬ ‫ملفات‬ ‫لتصبح‬

‫النسيان ‪.‬‬ ‫مع الوقت في غياهب‬ ‫وتذهب‬ ‫لها‪،‬‬ ‫المخصصة‬

‫الممكنة‬ ‫الأخرى‬ ‫المعلومات‬ ‫‪ :‬يمكن أن يتم تبادل سائر‬

‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫الطويلة على سبيل‬ ‫الرحلات‬ ‫خلال‬ ‫ترويجها‬ ‫المراد‬

‫القطار‪ ،‬وذلك‬ ‫أو ربما في‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائرة‬ ‫أو في‬ ‫السيارة‬ ‫في‬ ‫سواء‬

‫بطرق وأساليب عديدة مختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬قرارات سريعة‪:‬‬ ‫يم‬

‫اليومي‬ ‫هذا السؤال‬ ‫؟"‪.‬‬ ‫افعله‬ ‫أم لا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫"هل أفعل‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإدارية‬ ‫الكوادر‬ ‫من‬ ‫أجيال عديدة‬ ‫المألوف أرق مضاجع‬

‫هي‬ ‫إنما‬ ‫بالذعر والخوف‬ ‫الحقيقة فإن أكثر ما تصاب‬

‫أنواعا‬ ‫باستمرار‬ ‫التي تواجهها‬ ‫‪،‬‬ ‫الكواد! الإدارية الشابة‬

‫‪.‬‬ ‫الأسئلة والصعاب‬ ‫من‬ ‫ومختلفة‬ ‫عديدة‬

‫من‬ ‫فإن كثيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫في مطلع هذا الكتاب‬ ‫ذكرت‬ ‫وكما‬

‫لشيء من‬ ‫الكوارر القيادية المميزة والمعروفة يميل عموما‬

‫على‬ ‫وذلك بعد اطلاع سريع‬ ‫‪،‬‬ ‫اتخاذ قراراته‬ ‫في‬ ‫السرعة‬

‫الرغم من تلك‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الملفات المرتبطة بتلك القرارات‬

‫تميل‬ ‫الناجحة‬ ‫هذه الكوادر القيادية‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطرة‬

‫وأسهلها‪.‬‬ ‫المبادئ‬ ‫باستمرار للسير وفق أبسط‬

‫تحتاج إليها القرارات السريعة‪.‬‬ ‫ثمة أمور أخرى‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫هنا‪:‬‬ ‫المرء‬ ‫يأخذ‬

‫كثيرا ما‬

‫المفاهيم‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬شيئا من عقلية الشارع الخبير والمتمرس‬

‫من عقلية‬ ‫ثباتا‬ ‫وأكثر‬ ‫تكون هذه العقلية أفضل‬


‫يم‬
‫والأساليب‬ ‫الحيل‬ ‫العقلية الأولى لديها الكثير من‬ ‫‪.‬‬ ‫النظرية‬

‫لأهل تلك‬ ‫إن كئت تنتمي‬ ‫‪.‬‬ ‫المنشود‬ ‫إلى الهدف‬ ‫للوصول‬

‫نحو‬ ‫تقدمك‬ ‫في‬ ‫التالية حتما‬ ‫الإرشادات‬ ‫فستسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العقلية‬

‫المنشود‪.‬‬ ‫هدفك‬

‫بمنتهى الراحة‪.‬‬ ‫التفكئر‬ ‫من الوقت والهدوء لغرض‬ ‫‪:‬شيئأ‬

‫اللازمة لاتخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫المعلومات والحقائق‬ ‫سائر‬ ‫ة‬

‫ثمه أفكار ينبغي مراعاتها‪:‬‬ ‫التحضير‬

‫بعض‬ ‫مانع على الإطلاق من القيام باستشارة‬ ‫لا‬ ‫‪:.‬‬

‫بعض‬ ‫والأصدقاء‪ ،‬وذلك للتخفيف‬ ‫المعارف‬ ‫من‬ ‫المقربنن‬ ‫!‬


‫على اتخاذ‬ ‫بالمسؤولية المترتبة‬ ‫الشيء من حذة وطأة الشعور‬

‫إن أفكار‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدية‬ ‫بمنتهى‬ ‫هؤلاء‬ ‫يقوله‬ ‫بما‬ ‫أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫القرارات‬

‫الإسهام‬ ‫من شأنها‬ ‫بذورا لأفكار جديدة‬ ‫حتما‬ ‫هؤلاء ستكون‬

‫يقوله هؤلاء بأناة وصبر‪،‬‬ ‫لما‬ ‫استمع‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو هدفك‬ ‫في تقدمك‬

‫الحذر‪ ،‬ولتكن عباراتك واستيضاحاتك‬ ‫يخلوان من بعض‬ ‫لا‬

‫دقيقة وواضحة‪:‬‬

‫العبارات التالية‪:‬‬ ‫تسمع‬ ‫كن حذرأ ودقيقا حينما‬

‫ألم أقل لك إن ‪......‬‬ ‫‪.:.‬‬


‫منلى مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬

‫أنه ينبغي فعل كذا وكذا ‪......‬‬ ‫‪%:‬رى‬

‫‪....‬‬ ‫أن‬ ‫الجميع‬ ‫‪ :‬يعلم‬

‫وكذا‬ ‫لهم كذا‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .:‬اذهب‬

‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫لماذا لا تفعل‬ ‫!‬ ‫أحمق‬ ‫من‬ ‫يالك‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمع‬ ‫‪:‬‬

‫أولا‪ ،‬والتبسيط‬ ‫التعميم‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫تجنبهما‬ ‫اثنان عليك‬ ‫أمران‬

‫أكثر‬ ‫الية التفكير‬ ‫جعل‬ ‫على‬ ‫الأمران يعملان‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثانيا‬

‫صعوبه‪.‬‬

‫خبير‪ ،‬بعيد عن أجواء المشكلة‬ ‫‪ :‬اعمل على استدعاء‬

‫من بدائل‬ ‫العديد‬ ‫أثت بصددها فهو سيقدم لك حتما‬ ‫التي‬

‫في النهاية‪.‬‬ ‫القرار‬ ‫أنك أنت صاحب‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلول‬

‫لتحليل ومعالجة‬ ‫أكثر من ثلث طاقتك‬ ‫تستهلك‬ ‫لا‬ ‫ة‬

‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫أما الثلثان الآخران فاستخدمهما‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫مشكلة‬

‫وقتك‬ ‫توزيع‬ ‫على‬ ‫حتما‬ ‫تعمل‬ ‫بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول‬

‫وسليم‪.‬‬ ‫حكيم‬ ‫الثمين بشكل‬

‫من خطوات عديدة وصغيرة ‪.‬‬ ‫تتكوق عملية التحضير‬

‫أن لتعمل على تجاوز سائر ما يعيقك من عوامل‪.‬‬ ‫أولا‬ ‫عليك‬

‫تماما‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫العباره‬ ‫احفظ‬

‫لن تكوق قادرا على اتخاذ أي قرار‪ ،‬حينما تظل خائفا‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫باستمرار من أي تدهور محتمل يمكن أن ينتجه قرارك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحلول الوسط‬ ‫"‬ ‫ظلال‬ ‫في‬ ‫هنا متأرجتأ‬ ‫ستظل‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬
‫!‬
‫مثال‪:‬‬

‫تجد‬

‫دوما‬
‫لا‬ ‫وأن‬

‫أغلب ما تكون في‬


‫‪،‬‬

‫فستميل‬ ‫استدع‬
‫باستمرار أن تظل وحيدا‬

‫المناسب )‪،‬‬ ‫المناسبة (أو الزوج‬


‫‪ :.‬إن كنت تخشى‬

‫للاستسلام وعدم اتخاذ أي قرار‪ .‬ستكون‬


‫الزوجة‬

‫‪ -‬كما‬ ‫ستبقى‬ ‫‪.‬‬ ‫المبادرة والتقدم‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدفاع‬ ‫وضع‬

‫الطرف‬ ‫تنتظر دوما ما سيفعله‬ ‫مغناطيسيا‪-‬‬ ‫المنوم‬ ‫الأرنب‬

‫الآخر أولا‪.‬‬

‫جدية‬ ‫‪ :.‬لن تكون قادرا البتة على اتخاذ أية خطوات‬

‫عدم‬ ‫باستمرار‬ ‫إن كنت تخشى‬ ‫‪،‬‬ ‫شركتك‬ ‫إزاء‬ ‫وحاسمة‬

‫والحق‬ ‫‪.‬‬ ‫والديون الهستحقة‬ ‫القروض‬ ‫على مسألة‬ ‫السيطرة‬

‫الكوادر القيادية والإدارية‬ ‫الكثير من‬ ‫إن هذا هو حال‬ ‫‪،‬‬ ‫يقال‬

‫عالمنا اليوم ‪.‬‬ ‫في‬

‫الجاد‬

‫على‬

‫يتم ذلك‬
‫تعمل‬
‫هنا في السعي‬

‫‪.‬‬
‫يتم ذلك حينما‬

‫إعدادا جيدا‬
‫لاتخش‬
‫والأساسية‬

‫اتخاذ‬ ‫‪.‬‬

‫تنفيذها‬
‫الأولى‬

‫على تلك المخاوف‬

‫الواجب‬
‫وتكمن الخطوة‬

‫الخطة‬
‫للسيطرة‬

‫إعداد فصول‬

‫والتي تم التطرق‬ ‫الاستحمام‬ ‫حوض‬ ‫بدوره من خلال فكرة‬


‫"‪،‬‬

‫الكتاب ‪.‬‬
‫"‬

‫هذا‬
‫رات‬ ‫مطلع‬ ‫إليها في‬
‫لقرا‬ ‫ا‬

‫الحاسمة‬
‫اتخاذ القرارات‬ ‫تجاوز مخاوف‬

‫الخظوة(‪:)1‬‬

‫لتقديم مسإندتي في هذا‬ ‫تم استدعائي كخبير‬ ‫لطالما‬

‫لي‬ ‫" ثانيا‪ ،‬شكلا‬ ‫لماذا‬ ‫"‬ ‫أولا‪ ،‬وكلمة‬ ‫المشكلة‬ ‫عن‬ ‫بعدي‬ ‫‪.‬‬ ‫السياق‬
‫منلى‬
‫‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫لأن أتمكن من‬ ‫هنا باستمرار‬ ‫أسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫كبرى‬ ‫دوما مسماعدة‬

‫البداية كل‬ ‫يقوم بها في‬ ‫المبالغة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫المبالغة‬ ‫إتقان فن‬

‫ما‪ ،‬أو ممن يقف‬ ‫مشكلة‬ ‫لتوضيح‬ ‫امرئ تقريبا‪ ،‬ممن يسعى‬

‫اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫أمام مخاوف‬

‫في المشكلة‬ ‫حينما وقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫عزيزة‬ ‫لقد قالت لي صديقة‬

‫لي‬ ‫القصة‬ ‫سرد‬ ‫وأعذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المبالغة‬ ‫عن‬ ‫"كف‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل سنوات‬ ‫نفسها‬

‫الكرة‬ ‫وأعدت‬ ‫‪،‬‬ ‫حينذاك‬ ‫الدهشة‬ ‫اعترتني‬ ‫لقد‬ ‫إ"‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫من‬

‫وأساليب أخرى من‬ ‫أنماطا‬ ‫استخدمت‬ ‫من جديد‪ ،‬حيث‬

‫الموضوع‬ ‫لم يتسن لي التركيز على جوهر‬ ‫"‪.‬‬ ‫"اللف والدوران‬

‫السرد‪.‬‬ ‫في المرحلة الثالثة من عملية‬ ‫إلا‬ ‫والاقتراب منه‬

‫ليس‬ ‫المرة‬ ‫ولكن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫المشكلة للعيان‬ ‫جوهر‬ ‫ظهر‬ ‫وفجأة‬ ‫تجاوز‬

‫بتلك الضخامة‪.‬‬ ‫العناصر‬

‫العبارة‬ ‫غإلبا على استخدام‬ ‫اعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحين‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫النظرية‬

‫جديد"‪،‬‬ ‫لي من‬ ‫القصة‬ ‫سرد‬ ‫وأعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المبالغة‬ ‫عن‬ ‫"كف‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها‬
‫طفية‬ ‫لعا‬ ‫وا‬

‫القإعدة البسيطة‪.‬‬ ‫أن تتعلم من هذه‬ ‫أريدك‬ ‫‪.‬‬ ‫مع زبائني‬ ‫وذلك‬

‫العناصر‬ ‫وتجاوز تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المشكلة‬ ‫جوهر‬ ‫التركيز على‬ ‫على‬ ‫اعمل‬

‫والعاطفي‪.‬‬ ‫الطابع النظري‬ ‫ذات‬

‫الخظوة(‪:)2‬‬

‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأسوأ‬ ‫"الاحتمال‬ ‫إعداد فصول‬ ‫هنا على‬ ‫اعمل‬

‫الحل الذي يبدو أسوأ ما يمكن لقرار ما‪ ،‬وذلك مع سائر‬

‫المحتملة وتبعاته السلبية‪.‬‬ ‫أضراره‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫ارسم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالات‬ ‫أسوأ‬ ‫في‬ ‫أن يحصل‬ ‫انظر ما الذي يمكن‬

‫تلك الصورة في ذهنك مع سائر تفاصيلها السلبية المحتملة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫اعمل على صياغة تلك الصورة في كلمات مختصرة‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الخظوة‬

‫اعمل على إعداد خطة عمل‪ ،‬وذلك حينما يظهر لك‬


‫د‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫إ‬

‫دون هذه‬ ‫الاحتمال الأسوأ‬ ‫أكيد أنك ستواجه‬ ‫بشكل شبه‬

‫الوقت‬
‫‪.‬‬

‫لنفسك‬ ‫وخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫على ورقة‬ ‫الخطة بسائر تفاصيلها‬


‫فصول‬
‫لاحتمال‬
‫‪1‬ا‬ ‫ا‬

‫في أسوأ‬ ‫وقبولها‬ ‫‪،‬‬ ‫المحتملة‬ ‫ردود الأفعال‬ ‫الكافي لمناقشة‬

‫معالجتها‪.‬‬ ‫على‬ ‫ثم العمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالات‬ ‫الأسوأ‬

‫للتنازل عن‬ ‫الضرورة‬ ‫أنه ربما تدعوك‬ ‫هنا دوما‪،‬‬ ‫تذكر‬

‫وخصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫المعنوية‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫المكاسب‬ ‫من‬ ‫العديد‬

‫في‬ ‫هذا ما يشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫مالية‬ ‫يتعلق الأمر باتخاذ قرارات‬ ‫حينما‬

‫وتطوير‬ ‫الأمر بإعداد‬ ‫يتعلق‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫العوائق‬ ‫الواقع أكبر‬

‫إمكإنية الاستمرار في‬ ‫إن عدم‬ ‫‪.‬‬ ‫طارئة لأسوأ الحالات‬ ‫خطط‬

‫الملحوظ‬ ‫إلى النقص‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫فخمة‬ ‫سيارة‬ ‫لشراء‬ ‫السعي‬

‫القناع عن بعض‬ ‫وانكشاف‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنوية‬ ‫المكاسب‬ ‫في بعض‬

‫فخم‬ ‫في منزل‬ ‫السكن‬ ‫والانتقال من‬ ‫"‪،‬‬ ‫المزيفين‬ ‫الأصدقاء‬ ‫‪1‬ا‬

‫كل هذه الأحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى السكن في منزل بالأجرة‬ ‫بك‬ ‫خاص‬
‫بنود‬
‫السليم‪.‬‬ ‫من شأنها أن تعيق اتخاذ القرارات بالشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطارئة‬

‫(‪:)4‬‬ ‫الخظوة‬

‫واحلم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الاحتمال الأفضل‬ ‫‪11‬‬ ‫إعداد فصول‬ ‫هنا على‬ ‫اعمل‬

‫أفكارك‬ ‫على تفعيل‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمثل‬ ‫بذلك الحل الأفضل‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫ند‬
‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫يقريك جدا من الاحتمال الأفضل‪،‬‬ ‫وتوجيهها على نحو‬

‫هنا‬ ‫لن تحتاج‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسوأ‬ ‫الاحتمال‬ ‫عن‬ ‫أبعد ما يمكن‬ ‫ويبعدك‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫صائب‬ ‫من اتخاذ أي قرار غير‬ ‫إلى أي خوف‬ ‫عموما‬

‫تماما‪.‬‬ ‫وواضحة‬ ‫‪،‬‬ ‫جاهزة‬ ‫هنا ستكون‬ ‫عملك‬ ‫خطة‬

‫أمثلة‪:‬‬

‫ولكن دعنا‬ ‫الأمر إلى هذا الحد‪،‬‬ ‫نريد بالطيع أن يصل‬ ‫لا‬

‫فطالما أنه لديك‬ ‫‪.‬‬ ‫اعترضتك‬ ‫قد‬ ‫أن ثمة ازمة مرضية‬ ‫نفترض‬

‫)‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫وقوع الأسوأ على الإطلاق (وهو‬ ‫من احتمال‬ ‫أدنى خوف‬

‫غير قادر بالطبع عقليا ونفسيا على محاربة مرضك‪.‬‬ ‫فستكون‬

‫لي في‬ ‫ماذا سيحصل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسوأ‬ ‫الاحتمال‬ ‫خطة‬ ‫‪ :‬كصول‬


‫اد‬ ‫عد‬ ‫إ‬

‫الماسة إلى‬ ‫نم الحاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫مزمن‬ ‫الأسوأ؟ ربما عجز‬ ‫وقوع‬ ‫حال‬

‫!‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعاية‬ ‫فصول‬

‫‪1‬ا لاحتمال‬
‫راض؟‬ ‫وأنا‬ ‫عن الحياة‬ ‫سأرحل‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫للطوارئ‬ ‫‪ :‬خطة‬ ‫ا‬

‫المؤدي إلى الموت (دون أية مبالغة )؟‬ ‫مع مرضي‬ ‫سأتعامل‬ ‫كيف‬ ‫الأفضل"‬

‫بشكل‬ ‫أنهي حياتي‬ ‫لكي‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫تنظيمه‬ ‫ما الذي ينبغي‬

‫والقناعة؟‬ ‫الرضا‬ ‫وبمنتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫نظيف‬

‫هنا) ‪:‬‬ ‫الاكضلى (في غاية التبسيط‬ ‫الاحممال‬ ‫‪:‬جوار‬

‫يوما ما‪.‬‬ ‫سليما معافى‬ ‫ساعون‬

‫اللازمة‪،‬‬ ‫التنظيمية‬ ‫الإجراءات‬ ‫عمل‬ ‫قواعد‬ ‫‪:‬‬ ‫المبادرة‬ ‫‪:‬‬

‫النظر الطبية‬ ‫من وجهة‬ ‫الجسدية‬ ‫إنهاء المعاناة‬ ‫لغرض‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫من‬ ‫"ثم يأتي بعد ذلك التحلي بالقوة والصبر!‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو‬
‫والعقلية‬

‫أكون قادرا على تجاوز هذه المحنة‪:‬‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫فعلا‬ ‫المضحك‬

‫هلم إذن إ"‪.‬‬

‫أن تتحمل‬

‫تلك‬ ‫إنهاء‬
‫لن تستطيع‬

‫عليك‬
‫‪،‬‬

‫الحقيقة يجب‬
‫الشخصي‬

‫وفي‬
‫على الصعيد‬

‫‪.‬‬
‫لفصول‬ ‫‪:‬شتتضايق‬

‫دوام العلاقة أكثر من ذلك‬

‫مرتبطآ‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫العلاقة على الفور‪ .‬غير أنك تجد نفسك‬

‫أنه‬ ‫كنطالما‬ ‫‪.‬‬ ‫المالمة‬ ‫الناحية‬ ‫) من‬ ‫زوجك‬ ‫(زوجتك‪/‬‬ ‫حياتك‬ ‫بشريك‬

‫بشكل‬ ‫المشكلة‬ ‫لكي تتجاوز عقبة‬ ‫خطة محددة‬ ‫أية‬ ‫ليس لديك‬

‫البدء في حياة‬ ‫لديك أية كنكرة بشأن‬ ‫وطالما أنه ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤقت‬

‫هنا‬ ‫تستسلم‬ ‫والعمل الجاد على المضي في ذلك‪ ،‬فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬

‫بدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلمة‬ ‫الحلول الوسط‬ ‫في قبول‬ ‫وتمضي‬ ‫‪،‬‬ ‫على الأرجح‬

‫كنت قد‬ ‫الذي‬ ‫السعي الجاد والحثيث للمضي نحو هدفك‬

‫عينيك منت البداية‪.‬‬ ‫وضعته نصب‬

‫ينتظرني؟‬ ‫الاشوأ‪ :‬ماذا عساه‬ ‫الاحتمال‬ ‫‪ :.‬حوار‬

‫بأنني‬ ‫أشعر‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫نحو الأسوأ في جوانب‬ ‫علاقتي تسير‬

‫السير‬ ‫على‬ ‫قادر نسبيا‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الناحية النفسية‬ ‫من‬ ‫مريض‬

‫كيف يمكن لي الاستمرار في تحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫قدما في طريق‬

‫لي مع مرور الوقت؟‬ ‫)‬ ‫(زوجتي‪ /‬زوجي‬ ‫مضايقات‬

‫أرسم‬ ‫ذلك؟‬ ‫مع‬ ‫سأتعامل‬ ‫للظوارئ‪ :‬كيف‬ ‫ة خظة‬

‫تطور سلوك شريك‪/‬‬ ‫لو‬ ‫لذفسك خطوات محددة فيما‬

‫شريكة حياتك في اتجاه الأسوأ‪.‬‬


‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫ث‬
‫دعنا نصنع منث‬

‫الاكضلى‪ :‬أستطيع تجاوز ذلك‬ ‫حوار الاحتمال‬ ‫‪.:.‬‬

‫العمل المحددة تماما‪ ،‬سواء‬ ‫ووفقا لخطة‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يمكن‬ ‫بأفضل‬

‫حياتي أو عدم موافقته‪/‬‬ ‫أكان ذلك بموافقة شريك ‪ /‬شريكة‬

‫العلاقة نحو‬ ‫تتجه‬ ‫حينما‬ ‫الأحوال حتما‬ ‫ستتحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫موافقتها‬

‫العلاقة‬ ‫لا تسير‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذا أفعل‬ ‫سأقرر‬ ‫حينذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأفضل‬

‫لإنهاء علاقتي‬ ‫خطة‬ ‫إلى وضع‬ ‫فسأعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفضل‬ ‫نحو‬

‫الحالية والبحث لي عن علاقة جديدة ‪.‬‬

‫تفصيلية‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫على وضع‬ ‫اعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫المبادرة‬ ‫‪:‬‬

‫إلى‬ ‫تحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫دقيق‬ ‫لكل شيء‬ ‫على التحضير‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫وسرية‬

‫‪..،‬‬ ‫مقهى‬ ‫الأماكن العامة (مطعم‪،‬‬ ‫الآخر في أحد‬ ‫الطرف‬

‫أو‬ ‫من ثمة داع لأدنى خوف‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الصراحة‬ ‫إلخ) بمنتهى‬

‫الطوارئ التي بين يديك جاهزة لتفعيلها‬ ‫أن خطة‬ ‫طالما‬ ‫قلق‪،‬‬

‫الواقع‪.‬‬ ‫على أرض‬

‫منزل جديد‬ ‫بناء‬ ‫العزم مثلا على الشروع في‬ ‫‪ :‬لعتمد‬

‫احتياطية‬ ‫طوارئ‬ ‫خطة‬ ‫لا تقوم هنا بإعداد‬ ‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫لعائلتك‬

‫الاستمرار‬ ‫مثلا فيما بعد على‬ ‫مقدرتك‬ ‫(كعدم‬ ‫لأسوأ الحالات‬

‫فلن تكون قادرا هنا‬ ‫)‪،‬‬ ‫العماري‬ ‫المصرف‬ ‫أقساظ‬ ‫في سداد‬

‫على‬ ‫أو ربما ستقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫خطتك‬ ‫في مشروع‬ ‫على الاستمرار‬

‫القاسية والإرهاق الشديد‪.‬‬ ‫المعاناة‬ ‫من‬ ‫ولكن بمزيد‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫مكان‬ ‫أنك فقدت‬ ‫نفترض‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسوأ‬ ‫‪ :‬حوار الاحتمال‬

‫وأنك‬ ‫‪،‬‬ ‫غير قادر على متابعة عملك‬ ‫أو أنك أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫عملك‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪"-‬‬
‫ثمن منزلك‪.‬‬ ‫لم تعد قادرا على الاستمرار في سداد أقساط‬

‫بيع أثاث منزلك‪.‬‬ ‫وربما على‬ ‫‪،‬‬ ‫منزلك‬ ‫التخلي عن‬ ‫على‬ ‫ستجبر‬

‫أدنى‪.‬‬ ‫إلى درجة‬ ‫الاجتماعي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫ستنحدر‬

‫في بادئ الأمر؟ ما‬ ‫ما الذي ستفعله‬ ‫‪:‬‬ ‫للطوارئ‬ ‫‪ :‬خطة‬

‫يمكن اتباعها‪:‬‬ ‫التي‬ ‫هي أسهل الخطوات‬

‫يسير على ما يرام ‪.‬‬ ‫كل شيء‬ ‫‪:‬‬ ‫الأفضل‬ ‫الاحتمال‬ ‫‪ :.‬حوار‬

‫والراحة‪.‬‬ ‫الهدوء‬ ‫بمنتهى‬ ‫فعله‬ ‫ما يمكن‬ ‫كل‬ ‫فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬إلمبادرة‬

‫الاحتمال الأفضل ‪،.‬‬ ‫الاقتراب الفعلي من‬ ‫بهدف‬

‫حينما‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫لي أن نوهت‬ ‫لقد سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫تكن سائقا هائجا‬ ‫لا‬

‫سيارتك في طريق سريع‬ ‫لقيادة‬ ‫تكون قد اتخذت قرارك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأقل‬ ‫عليك على‬ ‫فإنه يتوجب‬ ‫)‪،‬‬ ‫(إيجاد حل ما للمشكلة‬

‫أما إذا‬ ‫إلى أقرب تفرع طرق!‬ ‫الوصول‬ ‫تتابع القيادة حتى‬

‫الطريق السريع والعودة‬ ‫حاولت التوقف بسيارتك ضمن‬

‫لحادث ما‬ ‫أن احتمال تعرضك‬ ‫من حيث أتيت ‪ ،‬فلا شك‬

‫كبير نسبيا‪.‬‬

‫المسألة‬ ‫هي‬ ‫تلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫الفوضى‬ ‫"‬ ‫" أو‬ ‫‪ -4‬ي!التفويض‬

‫الحاسمة‪.‬‬

‫عملي‪.‬‬ ‫أثناء‬ ‫ألاحظها باستمرار في‬ ‫ثمة ظاهرة مزعجة‬ ‫لفصول‬


‫ادارة يعانون دوما من شدة‬ ‫مجلس‬ ‫ورؤساء‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمة مدراء عامون‬
‫!‪-‬‬ ‫مديز‬ ‫ء‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫من‬ ‫أعداد كبيرة‬ ‫من وجود‬ ‫الرغم‬ ‫العمل على‬ ‫وضغط‬ ‫الإرهاق‬

‫تحت‬ ‫والسكرتيرات‬ ‫الإداريين‬ ‫والمساعدين‬ ‫الكوادر الإدارية‬

‫تصرفهم‪.‬‬

‫الكوادر الإدارية والمساعدة‬ ‫انظر إلى تلك‬ ‫ولكنني حينما‬

‫كليا بأولئك الكبار‬ ‫هؤلاء دوما مرتبطين‬ ‫فإنني اجد‬ ‫جميعها‪،‬‬

‫معه إليهم دوما حتى‬ ‫إلى حد يرجعون‬ ‫والمدراء‪،‬‬ ‫من الرؤساء‬

‫الكبار" من‬ ‫"‬ ‫هؤلاء‬ ‫إننا نجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور والمسائل‬ ‫في أصنر‬

‫يملكون حتى‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫والمدراء العامين في‬ ‫الرؤساء‬

‫قلما‬ ‫بالرغم من كونهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعات‬ ‫الوقت الكافي لعقد‬

‫من كوادر‬ ‫تصرفهم‬ ‫يرجعون هم أنفسهم لسائر ما يوجد تحت‬

‫‪.‬‬ ‫إدارية ومساعدة‬

‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫لهؤلاء الإداريين والمساعدين‬ ‫أرجع‬ ‫وحينما‬

‫التفويض‬
‫‪ -‬بالرغم من أعمالهم‬ ‫أنهم‬ ‫منهم‬ ‫ما أسمع‬ ‫فسرعاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬

‫الواقع‬ ‫عواتقهم ‪ -‬غير قادرين في‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫الكثيرة‬ ‫ومهامهم‬

‫اتخاذ أدنى قرار دون الرجوع إلى رؤسائهم‪.‬‬ ‫على‬

‫دون‬ ‫أية خطوة‬ ‫يخطون‬ ‫لا‬ ‫الإداريين‬ ‫ونظرا لكون أولئك‬

‫مباشرة‬ ‫ولو أمكننا بالفعل تصنيفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى رؤسائهم‬ ‫الرجوع‬

‫إداريأ ينبغي‬ ‫فإن ثمة تسلسلا‬ ‫‪،‬‬ ‫العليا‬ ‫الإدارية‬ ‫الدرجات‬ ‫ضمن‬

‫عموما‬ ‫يحول‬ ‫الإداري‬ ‫التسلسل‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أية حال‬ ‫اتباعه على‬

‫القيادية‬ ‫والمعلومات إلى الكوادر‬ ‫سائر الأخبار‬ ‫دون وصول‬

‫في‬ ‫"‬ ‫"عين الرقيب‬ ‫الشركات دون مرورها تحت‬ ‫ضمن‬ ‫العليا‬

‫الإداربة الأدنى‪.‬‬ ‫الدرجات‬


‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫سائر العاملين‬ ‫يعاني منه عموما‬ ‫الواقع‬ ‫أن هذا‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫الأدنى مرتبة‪.‬‬ ‫الإدارية والإنتاجية‬ ‫الدرجات‬ ‫في‬

‫لأن لا‬ ‫‪،‬‬ ‫قيامه بعمله بنفسه‬ ‫كل امرئ تقريبا ضرورة‬ ‫يدعي‬

‫يدعي‬ ‫كما يقوم هو‪ .‬كذلك‬ ‫أن يقوم بذلك‬ ‫سواه يستطيع‬ ‫أحد‬

‫ما يمكن‬ ‫إلى تفويض‬ ‫باستصرار‬ ‫يسعى‬ ‫أنه‬ ‫كل امرئ أيضا‬

‫تفوبضه من أعمال إلى الآخرين‪.‬‬

‫كمدير‬ ‫في موقعك‬ ‫فإن كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫يبدو طبيعيا‬ ‫لا‬ ‫ثمة أمر هنا‬

‫غير‬ ‫تصرفك‬ ‫تحت‬ ‫العاملين‬ ‫إما أن‬ ‫كمدير مساعد‪،‬‬ ‫عام‪ ،‬أو‬

‫أو أنك‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يناط بهم من مهام‬ ‫القيام بما يمكن‬ ‫قادرين على‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫إليهم بالشئى‬ ‫المهام‬ ‫تفوض‬ ‫لا‬

‫أكفاء وغير‬ ‫غير‬ ‫العاملين‬ ‫الأول بأن سائر‬ ‫أما الاحتمال‬

‫ممكن!‬ ‫بل أقول غير‬ ‫لا‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫قادرين فيبدو غريبا بعض‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى المنطق‬ ‫الثاني يبدو هنا الأرجح والأقرب‬ ‫الاحتمالى‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫تبدأ بالتغلغل‬ ‫السليم للمهام‬ ‫انعدام التفويض‬ ‫عواقب‬

‫فإن الكثير من‬ ‫وللأسف‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫تدريجيا‬ ‫أمرها‬ ‫يستفحل‬

‫وأهمية‬ ‫ضرورة‬ ‫يكئشفون‬ ‫لا‬ ‫الأعمال‬ ‫القياديين ورجال‬

‫تبدأ مشاعر‬ ‫حينذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحقة‬ ‫في مراحل‬ ‫إلا‬ ‫المهام‬ ‫تفويض‬

‫والمديرين‪.‬‬ ‫هؤلاء القادة‬ ‫في نفوس‬ ‫تقريبا‬


‫الخوف والذعر تسري‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫ثصيحة‬

‫يكون كاهلك‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المهام إلى الآخرين‬ ‫بادر بتفويض‬

‫المهام أحد‬ ‫بتلك‬ ‫أن يقوم‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعباء والمشاغل‬ ‫بكثرة‬ ‫مثقلا‬
‫دعنا نصنع منث‪/‬مديؤ!‪-‬‬

‫في‬ ‫بادر‬ ‫‪.‬‬ ‫تحت تصرفك‬ ‫الكوادر الإدارية المساعدة الموجودة‬

‫لا‬ ‫التفويض‬ ‫هذا‬ ‫إن تكاليف‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوان‬ ‫فوات‬ ‫قبل‬ ‫القيام بذلك‬

‫التي يمكن أن تنتج من‬ ‫تكاليف الخسارة‬ ‫إزاء‬ ‫شيئا‬ ‫تساوي‬

‫للمهام بالشكل السليم وفي الوقت الصحيح‪.‬‬ ‫عدم تفويضك‬

‫على الرغم من كونها‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫هنا عن‬ ‫نتحدث‬ ‫لا‬

‫ذعر‬
‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫المهام‬ ‫تفويض‬ ‫في عملية‬ ‫تلعب دورا هاما جدا‬
‫وخوف‬
‫القواعد الأساسية التي من شأنها الإسهام في تتظيم‬ ‫بعض‬

‫مناخ‬ ‫قواعد‬ ‫إرساء‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫إنها تسهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫العمل وتوفير‬

‫تلك‬ ‫بإمكانك فحص‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫ضمن‬ ‫التعامل الإيجابي والممتاز‬

‫أن‬ ‫الهدوء‪ ،‬ثم الأخذ منها بما يمكن‬ ‫بمنتهى‬ ‫النقاظ الأساسية‬

‫شركتك‪.‬‬ ‫ويتوافق مع مناخ العمل ضمن‬ ‫يتلاءم‬

‫هنا‪:‬‬ ‫المرء‬ ‫يأخذ‬

‫ما الذي ينبغي تفويضه‪.‬‬ ‫‪ ::‬معرفة‬

‫نظرا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتك‬ ‫أن تسرق‬ ‫الأمور التي من شأنها‬ ‫‪ ::‬سائر‬

‫ذلك الوقت الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫من الوقت‬ ‫جزءا كبيرا‬ ‫لكونها تستهلك‬

‫مثل تحديد‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر أهمية‬ ‫أشياء‬ ‫يمكن لك ان تنجز فيه‬

‫سائر المعلومات‬ ‫المواعيد‪ ،‬أو تدقيق البريد‪ ،‬أو ربما تحضير‬

‫أو سائر‬ ‫‪،‬‬ ‫قادم‬ ‫والتقارير اللازمة لاجتماع أو مؤتمر‬ ‫والحقائق‬

‫لأصحابها‬ ‫التي لا ينبغي‬ ‫الضرورية‬ ‫غير‬ ‫المكالمات الهاتفية‬

‫المعاملات‬ ‫إن سائر‬ ‫‪.‬‬ ‫شخصيا‬ ‫بالضرورة أن يتكلموا معك‬


‫منك مميرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫وكذلك‬ ‫للغير‪،‬‬ ‫بسيارتك يمكنك أيضا تفويضها‬ ‫المرتبطة‬

‫في‬ ‫الأمر بالنسبة لإنجاز الأمور المرتبطة بتتطيف ملابسك‬

‫التتظيف‪.‬‬ ‫محلات‬

‫لأمور‬ ‫الأساس‬ ‫حجر‬ ‫سوى‬ ‫تشكل‬ ‫الأمور التي لا‬ ‫‪ :‬بعض‬

‫القرارات‬ ‫أكثر تعقيدا‪ ،‬يمكن ان يترتب عليها اتخاذ بعض‬

‫أو لآخر)‪،‬‬ ‫(لسبب‬ ‫أن ينجزها‬ ‫لاحقا‬ ‫التي لا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاحقة‬

‫في واقع الأمر سببا أساسيا‬ ‫هذا يشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫أنت بالذات‬ ‫سوى‬

‫المعلومات‬ ‫البحث عن شتى‬ ‫كتفويض‬ ‫‪،‬‬ ‫لعملية التفويض‬

‫تمكينك‬ ‫وذلك لغرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫المجالات‬ ‫والحقائق من شتى‬

‫من اتخاذ قرا!ات لاحقة في هذا الشأن ‪.‬‬

‫الكثير‪ ،‬والتي لا بد من‬ ‫تفقه منها الشيء‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫‪:‬إلأمور‬

‫هنا‪:‬‬ ‫مثال آخر‬ ‫‪.‬‬ ‫المنشود‬ ‫الى الهدف‬ ‫الوصول‬ ‫انجازها لغرض‬

‫مثلا خلال ندوتك‪ ،‬وفى سياق تطرقك لبعض أخبار‬ ‫تضطر‬

‫التفاصيل المصرفية‬ ‫التحدث حول بعض‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المصارف‬

‫التي‬ ‫تلك التفاصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫المرتبطة بمجال من مجالات‬

‫فكيف إذن‬ ‫بقادر أحيانا على لفظ مصطلحاتها‪،‬‬ ‫لست‬

‫الخبير‬ ‫على تفويض‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها ومناقشتها‬ ‫التحدث‬

‫بهذا الجزء من‬ ‫شركتك‬ ‫ضمن‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫المتخصص‬

‫سيعود‬ ‫‪.‬‬ ‫لائقا‬ ‫وليكن مظهره‬ ‫للجمهور‪،‬‬ ‫قم بتقديمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬

‫أنت بالذات ‪.‬‬ ‫ولك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنفع الكبير للشركة‬ ‫ذلك‬


‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫معرفة كيفية التفويض‪:‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫المعلومات الكثيرة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫حثيث‬ ‫السعي بشكل‬

‫التي تقوم بإرسالهإ‪ ،‬لا‬ ‫التفويض‬ ‫رسالات‬ ‫مستقبلي‬

‫على‬ ‫حينما يكونون‬ ‫إلا‬ ‫فعال‬ ‫التفكير والعمل بشكل‬ ‫يستطيعون‬

‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫وسبل‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلوب تحقيقها‬ ‫دراية تامة بالأهداف‬


‫لاستعانة‬ ‫ا‬

‫يقومون‬ ‫أناسا في حياتي‬ ‫صادفت‬ ‫لطالما‬ ‫!‬ ‫هذه الأهداف‬

‫بتلك المهام‬ ‫يقومون‬ ‫لمإذا‬ ‫أبدا‬ ‫لا يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بمهام وأعمال‬

‫آلات‬ ‫العاملين إلى مجرد‬ ‫أن يحول‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والأعمال‬

‫إلى مجرد‬ ‫يحولهم‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعمل‬ ‫لماذا‬ ‫دونما أدنى معرفة‬ ‫تعمل‬
‫خارج‬

‫فعالين‬ ‫أن يكونوا عاملين‬ ‫بدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعليمات‬ ‫منفذين‬


‫الشركة‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫لتطوير‬ ‫بأفكارهم‬

‫ولا أقل ‪.‬لا‬ ‫أكثر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫ما يطلب‬ ‫إلا‬ ‫لن يفعلوا‬ ‫بذلك‬ ‫هم‬
‫الضرورة‬

‫والمواهب‬ ‫‪،‬‬ ‫على النفقات الضائعة‬ ‫التحسر‬ ‫هنا سوى‬ ‫يسعني‬

‫الحقيقة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫إنني ‪ -‬بالرغم‬ ‫‪،‬‬ ‫أقول‬ ‫والحق‬ ‫‪.‬‬ ‫المكبوتة والمدفونة‬

‫يشكو باستمرار ضعف‬ ‫المديرين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫سمعت‬ ‫لطالما‬ ‫‪-‬‬ ‫المرة‬

‫اطلاع العاملين لديهم برسالة الشركة وأهدافها‪.‬‬

‫طبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمهام‬ ‫إليهم‬ ‫المفوض‬ ‫أن يعرف‬ ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫المهام المختلفة‬ ‫التي تربط‬ ‫المتشابكة‬ ‫العلاقات‬

‫على أي‬ ‫كل شيء‬ ‫"هو يعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫تنطلق على الإطلاق من منطلق‬

‫على أي حال" ثمة حلول هامة‬ ‫شيئا‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫"هو‬ ‫أو‬ ‫حال"‬

‫بها أحيانا أبسط‬ ‫يتقدم‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاكل المستعصية‬ ‫للكثير من‬
‫نصنع منث مديرآ‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫وفعاليتها في‬ ‫ثم تثبت فيما بعد نجاحها‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬

‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وحنكة‬ ‫فيه عن حلها أكثر الخبراء تخصصا‬ ‫يعجز‬

‫العاملين في بعض‬ ‫لآراء‬ ‫وصلنا لتلك الحقيقة إثر استقصاء‬

‫الكثير‬ ‫لبقي‬ ‫ولولا ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫أجريناه ذات‬ ‫كنا قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركات‬

‫لن يكون العاملون لديك‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأفكار الرائعة مدفونا أو منسيا‬

‫إظهار ما لديهم من أفكار إبداعية وخلاقة‬


‫معرفة‬
‫على‬ ‫قادرين‬
‫من‬

‫لعلاقات‬ ‫ا‬

‫ولماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بما يعملون‬ ‫على دراية تامة‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫لم يكونوا من‬

‫بطة‬ ‫لمترا‬ ‫ا‬

‫ترغب‬ ‫حينما‬ ‫وخصوصا‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫هذا مهغ‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يعملونه‬ ‫يعملون‬

‫لسائر في تغيير بعض العمليات وقواعد العمل والجودة ضمن‬

‫بحثنا هنا‪.‬‬ ‫موضوع‬ ‫غير أن هذا ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫المهام‬


‫الشركة‬

‫المختلفة وتوزيعها ‪.‬لن‬ ‫الاختصإصات‬ ‫المطلوب هنا تحديد‬


‫والأعمال‬

‫الإداري لجمع بعض‬ ‫مساعدك‬ ‫شيئا‪ ،‬حينما يسعى‬ ‫الأمر‬ ‫يفيد‬

‫يتعامل معه محدثوه‬ ‫لا‬ ‫الحقائق والمعلومات في الوقت الذي‬

‫ما يلزمه‬ ‫على‬ ‫له أمر الحصول‬ ‫ولا ييسرون‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالجدية‬

‫الاختصاصات‬ ‫معرفة‬ ‫من الضروري‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعلومات‬ ‫من حقائق‬

‫اعمل على تشجيع‬ ‫‪.‬‬ ‫للشركة‬ ‫المختلفة‬ ‫الأقسام‬ ‫ضمن‬ ‫المختلفة‬

‫ممكنة من‬ ‫استفادة‬ ‫أقصى‬ ‫على تحقيق‬ ‫العاملين‬

‫بمنتهى الحماس وليس بمنتهى الفخر‬ ‫اختصاصاتهم‬

‫تلك‬ ‫إزاء‬ ‫حين بروز أدنى معارضة‬ ‫تدخل شخصيا‬ ‫‪.‬‬ ‫والتباهي‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫التخمئصات‬
‫!‪-‬‬ ‫منكث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫‪ -‬لتكن معظياتك واضحة تماما‬

‫معك‬ ‫العاملين‬ ‫اعمل على تحديد أوقإت تستلم فيها من‬

‫أعلغ العاملين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫تقارير مرحلية حول سير العمل ضمن‬

‫التزامهم بتلك الأوقات من تلقاء أنفس!هم ودونما‬ ‫بضرورة‬

‫حاجة منك لأن تطلب ذلك منهم‪.‬‬

‫لديك وسائر أمور‬ ‫العاملين‬ ‫حقوق‬ ‫دع توجيهاتك بخصوص‬

‫النتيجة‬ ‫حدد‬ ‫‪.‬‬ ‫طياتها طابعا مفيدا‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتنوعة‬ ‫النفقات‬
‫يلى‬ ‫تحلى‬

‫فحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫ودقيق‬ ‫بشكل واضح‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫في الوصول‬ ‫التي ترغب‬
‫لاختصا صات‬ ‫ا‬

‫أرقام‬ ‫لي بعض‬ ‫أحضز‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫مثلا الشكل‬ ‫يأخذ توجيهك‬

‫على إعداد بعض‬ ‫واعمل بسرعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضية‬ ‫من الأشهر‬ ‫البيع‬

‫أن يؤدي‬ ‫لا يبدو مثاليا تمامأ‪ ،‬ويمكن‬ ‫التوجيه‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملفات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الدقيقة الأخيرة‬ ‫المزاج السيى‪ ،‬والى "عجلة‬ ‫إلى بعض‬

‫‪:‬‬ ‫للذات‬ ‫سليم‬ ‫تقدير‬

‫علم! بكل شيء‪ ،‬ولست‬ ‫اعلغ أنك غير قادر على أن تحيط‬

‫ذكيا فعلأ‪ ،‬أن‬ ‫إن كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بإمكانك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأساس‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫مضطرا‬

‫منها الشيء‬ ‫تفقه‬ ‫المهام التي لا‬ ‫تلك‬ ‫على تفويض‬ ‫تعمل‬

‫العاملين‬ ‫المعرفة والخبرة الموجودتين بحوزة‬ ‫من‬ ‫الكثير‪ .‬استفذ‬

‫واللازمة‬ ‫المطلوبة‬ ‫المعلومات‬ ‫سائر‬ ‫على جمع‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫لديك‬

‫لاتخاذ القرارات السليمة وذلك في الوقت المناسب‪.‬‬


‫مند مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫كبيرة بالعاملين لديك‪:‬‬ ‫لتكن ثقتك‬

‫كن واثقا من قدرة العاملين لديك على انجاز المهام‬

‫المناسب للمهمة‬ ‫الشخص‬ ‫المهم هنا معرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهم‬ ‫المفوضة‬

‫اللازمة‬ ‫تكوين الثقة‬ ‫من الصعب‬ ‫أنه‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المناسبة‬

‫إن تفيير هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والمصيرية إلى الآخرين‬ ‫المهام الصعبة‬ ‫لدقيقة‬ ‫لتفويض‬ ‫ا‬

‫ممكن‪.‬‬ ‫في حالة تسليم أمر المريض للجراح غير‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬

‫الجراح‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫رغما‬ ‫الثقة بالجراح‬ ‫أن يولد تلك‬ ‫المريض‬ ‫على‬

‫معنا‪،‬‬ ‫العاملين‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبع‬ ‫الموقف الأقوى‬ ‫هنا في‬

‫السيئة من‬ ‫التجارب‬ ‫غاية الحذر‪ .‬وتلعب‬ ‫فإننا نكون غالبا في‬

‫دورا‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للآخرين‬ ‫الخاطئ‬ ‫والتقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬

‫رئيسيا في تعزيز ذلك الحذر‪ .‬إن التقدير الخاطئ للآخرين‬

‫ليس بالضرورة مثلا لمن‬ ‫‪.‬‬ ‫يمكن أن يكوق في غاية الخطورة‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكتوراه‬ ‫ربما لمن يحمل‬ ‫أو حتى‬ ‫الأقسإم‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫يرأس‬

‫السليم والمطلوب ‪.‬‬ ‫ما بالشكل‬ ‫إنجاز مهمة‬ ‫يكون قادرا على‬

‫وإنما يحتاج‬ ‫قصير‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫الثقة لا يتم في‬ ‫إن تكوين هذه‬

‫إليه‬ ‫الذي تفوض‬ ‫أن الشخص‬ ‫ينمو‪ .‬اعلم‬ ‫وقت حتى‬ ‫إلى‬

‫الواقع القيام بأعباء تلك المهام وانجازها‬ ‫يمكنه في‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫مهامك‬

‫من ناحية‪،‬‬ ‫حينما يعرفك بشكل جيد‬ ‫إلا‬ ‫على أكمل وجه‬

‫وحينما يكون على دراية تامة بالكثير من العلاقات المترابطة‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫ضمن‬ ‫المختلفة‬ ‫والمتشابكة التي تربط سائر الأعمال‬

‫بمنتهى‬ ‫معك‬ ‫الثقة للعاملين‬ ‫من ناحية أخرى أعلن تلك‬

‫الأولى على الأقل)‬ ‫المهام‬ ‫(أو لدى قيامك بتفويض‬ ‫الصراحة‬


‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫ث‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫املي"‬ ‫"لا تخيب‬ ‫‪:‬‬ ‫وبغاية الركة واللطف‬ ‫‪،‬‬ ‫المهام‬ ‫قل لمن تفوضه‬

‫لمثل تشجيعا‬ ‫لا‬ ‫كهذه‬ ‫فعبارات‬ ‫"‪،‬‬ ‫أثق بك جيدا‬ ‫"أنا‬

‫رقيقا ولطيفا‪.‬‬ ‫تحذيرا‬ ‫كذلك‬ ‫هـانما‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬

‫أن يخطئ‪.‬‬ ‫يمكن‬ ‫هو أيضا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫المهام‬ ‫لمن تفوضه‬ ‫أوضح‬

‫عدم وجود الخوف يشكل عاملا هاما لإنجاز المهام‬ ‫إن‬

‫فعلا‪:‬‬ ‫بالثقة‬ ‫جديرون‬ ‫ثمة أشخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫على أكمل وجه‬ ‫المطلوبة‬

‫قدر‬ ‫تسامح‬ ‫‪.‬‬ ‫كل مرة‬ ‫هم مع ذلك يرتكبون الأخطاء نفسها‬

‫بضرورة‬ ‫الإمكان مع الأخطاء‪ ،‬ولكن اعلم العاملين معك‬

‫سعيهم قدر الإمكان لعدم تكرر الأخطاء نفسها‪.‬‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫ثمة خطر‬ ‫"‬ ‫الثقة‬ ‫"‬ ‫في هذا السياق لموضوع‬ ‫ثمة ملاحظة‬
‫مبنياعلى‬
‫على الوثائق‬ ‫المرغوبة‬ ‫الجهات غير‬ ‫يكمن في اطلاع بعض‬
‫قاعدة‬
‫في سياق‬ ‫وذلك من خلال تداولها بين الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫والملفات‬

‫النظر إلى تلك‬ ‫جدا‬ ‫من الضروري‬ ‫‪.‬‬ ‫للمهام‬ ‫آلية تفويضك‬

‫المشاكل فيما‬ ‫بعض‬ ‫حتما‬ ‫ستواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫المسثلة بعين الجدية‬


‫سخة‬ ‫ورا‬

‫للمهام موجها‬ ‫حين يكون تفويضك‬ ‫"‪،‬‬ ‫!الثقة‬ ‫يرتبط بموضوع‬


‫الثقة‬ ‫من‬
‫بالطبع‪،‬‬ ‫وأقل تعقيدا‬ ‫أبسط‬ ‫الأمر يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بعينها‬ ‫إلى أقسام‬

‫دلة‬
‫ناقش‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد فقط‬ ‫موجها إلى شخص‬ ‫حينما يكون تفويضك‬ ‫لمتبا‬ ‫ا‬

‫المنوط بثقتك‬ ‫واعلم الشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراحة‬ ‫المسطكة بمنتهى‬ ‫هذه‬

‫التعامل‬ ‫اللازمتين في‬ ‫الالتزام بالجدية والسرية‬ ‫عدم‬ ‫بعواقب‬

‫ناحية‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالنسبة له شخصيا‬ ‫مع المهمات المنوطة به‪ ،‬وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫وبالنسبة للشركة‬


‫مديرا‬ ‫نصنع مند‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫مفيدة‬ ‫ولقاءات‬ ‫اجتماعات‬ ‫‪- o‬‬

‫بالوحدة ؟‬ ‫هل لشعر‬


‫عات‬ ‫جتما‬ ‫ا‬

‫من الأعمال لوحدك ؟‬ ‫الكثير‬ ‫هل تنجز‬


‫ناجحة‬
‫؟‬ ‫تكره اتخاذ القرارات‬ ‫هل‬
‫وعمل‬
‫ا‬ ‫الان‬ ‫اجتماع‬ ‫لديك‬ ‫هل‬

‫إذن ‪..‬‬ ‫تستطيع‬

‫الأخرين‪.‬‬ ‫لؤية‬ ‫‪..‬‬

‫الصور‬ ‫الكثير من‬ ‫رسم‬ ‫‪..‬‬

‫أهميتك‬ ‫بمدى‬ ‫الشعور‬ ‫‪...‬‬

‫زملائد من خلال أسلوبك ونممل عرضك‬ ‫جذب‬ ‫‪..‬‬

‫وأجمل ما في الأمر‪:‬‬

‫كل شيء يحدث خلال وقت عملك‪.‬‬

‫الاجتماعات‬

‫أفي عمل‬ ‫البديلى الفعال لمضمون‬


‫ند مدير‬
‫منلى‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫لائحة‬ ‫هذا ما قرأته ذات مرة على ورقة معلقة ضمن‬

‫وهو يحمل في مضمونه‬ ‫‪،‬‬ ‫في إحدى الشركات‬ ‫الإعلانا!‬

‫أو‬ ‫أية لماءات‬ ‫عقد‬ ‫أبدا عدم‬ ‫المقصود‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫العكس‬

‫‪.‬‬ ‫اجتماعات‬

‫الوقت دون‬ ‫يمكن أن يتم مع مرور‬ ‫لا‬ ‫الأمور‬ ‫ان سير‬

‫في هذا السياق ينبغي‬ ‫أساسية‬ ‫ثمة قواعد‬ ‫!‬ ‫اجتماعات‬

‫مراعاتها‪.‬‬ ‫بالضرورة‬

‫هنا‪..‬‬ ‫نأخذ‬

‫بالراحة‪.‬‬ ‫نشعرفيه‬ ‫‪ :‬مكانأ للاجمماع‬

‫الداخلي‬ ‫التصميم‬ ‫إلى سوء‬ ‫أن لا يكون مكانا يفتقر‬ ‫يجب‬

‫التباحث‬ ‫أن تكون الأمكنة التي يتم فيها‬ ‫يجب‬ ‫والخإرجي‬ ‫يم‬

‫بإلهدوء والراحة‪.‬‬ ‫مفعمة‬ ‫‪،‬أمكنة‬ ‫بأمور هامة تتعلق بالشركة‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الراحة‬ ‫تلك الأمكنة بمنتهى‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫ينيغي أن يشعر‬

‫كل ما يكتنف مكان‬ ‫الأمر!‬ ‫اقتضى‬ ‫إن‬ ‫طوال‬ ‫لساعات‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والراحة‬ ‫بالهدوء والسكينة‬ ‫ينبغي أن يوحي‬ ‫الاجتماع‬

‫الإضاءة ‪.‬‬ ‫المقاعد وانتهاء بمستويات‬ ‫بدءا من‬

‫حديثة‪:‬‬ ‫تقنيات‬ ‫‪.:.‬‬

‫أن وجود تجهيزات ومعدات متداعية ومليئة‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫المعدات المكملة‬ ‫في بعض‬ ‫نقص‬ ‫وجود‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخدوش‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫التحكم‬ ‫كأجهزة‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورية‬

‫رغبته في‬ ‫المرء‬ ‫وإنما يفقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫العمل أكثر صعوبة‬ ‫يجعل‬
‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫وفعال‬ ‫بشكل هادف‬ ‫الندوة‬ ‫مع مضمون‬ ‫التفاعل‬

‫في‬ ‫النقص‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫فلطالما أدى مثلا‬ ‫‪.‬‬ ‫آرائه وأفكاره‬

‫في‬ ‫المحاضر‬ ‫إلى عدم رغبة‬ ‫‪،‬‬ ‫على طاولة الإسقاط‬ ‫الأوراق‬

‫ثم توزيع نسخها‬ ‫رسم سائر الرسوم على ورقة وتصويرها‬

‫الاراء‬ ‫الأمر الذي أدى إلى بقاء الكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاضرين‬ ‫على‬

‫تلك الآراء‬ ‫‪،‬‬ ‫أذهانهم‬ ‫في‬ ‫مدفونة‬ ‫للمشإركين‪،‬‬ ‫والأفكار الجيدة‬

‫ردود أفعالهم‬ ‫خلال‬ ‫أن تولد تلقائيا من‬ ‫والأفكار التي يمكن‬

‫على تلك الرسوم ‪.‬‬

‫للاجتماع ‪:‬‬ ‫وجيه‬ ‫سبب‬ ‫‪.:.‬‬

‫في الكثير من‬ ‫عقدها‬ ‫يتم‬ ‫كثيرة‬ ‫ثمة اجتماعات‬

‫نظامي دون‬ ‫كثيرة تنعقد بشكل‬ ‫ثمة اجتماعات‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسات‬

‫كثيرة‬ ‫ثمة اجتماعات‬ ‫‪.‬‬ ‫فائدتها وجدواها‬ ‫التدقيق في مدى‬

‫نظرا لعدم‬ ‫لانعقادها‪،‬‬ ‫دونما أية حاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫دوري‬ ‫بشكل‬ ‫تنعقد‬

‫والنقإش على الساحة‪.‬‬ ‫للعرض‬ ‫وجود أي جديد مطروح‬

‫الدورية العابرة‬ ‫أن لمجرد انعقاد الاجتماعات‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫لهذا الغرض‬ ‫يكفي‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا صحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫اجتماعية‬ ‫أهدافا‬

‫دقائق في بداية اجتماع هام ومفيد‪ ،‬أو ربما‬ ‫بضع‬ ‫تخصيص‬

‫وأنا‪ ،‬لمعالجة هذا‬ ‫عملي‬ ‫فريق‬ ‫سعينا‪،‬‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫نهايته‬ ‫في‬

‫الفور أن العدد‬ ‫على‬ ‫فإننا لاحظنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدية‬ ‫بمنتهى‬ ‫الموضوع‬

‫ذلك‬ ‫دون أن ينعكس‬ ‫قد انخفض‬ ‫الاعتيادي للاجتماعات‬

‫والمعلومات المطروحة‪.‬‬ ‫الأفكار‬ ‫سلبا على جوهر‬


‫!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع منكلم‪-‬مديرا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :.‬المشاركون الحقيقيون‬

‫طابع الروتين‬ ‫اللقاءات والاجتماعات‬ ‫غالبا ما تأخذ‬

‫في لقاءات كهذه ‪،‬‬ ‫المشإركين‬ ‫يجعل معه‬ ‫اكلوف‪ ،‬إلى حد‬

‫في المواضيع‬ ‫بشكل مباشر‬ ‫المشاركين المعنيين‬ ‫ليسوا بأولئك‬

‫هن! الكثير من‬ ‫غالبا ما يدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫التي تتناولها تلك الاجتماعات‬

‫يدور في تلك‬ ‫الكثير عما‬ ‫يفقهون‬ ‫لا‬ ‫ممن‬ ‫الأشخاص‬

‫ثمة عدم وعي يكمن هنا في‬ ‫‪.‬‬ ‫من أحاديث‬ ‫الاجتماعات‬

‫وغالبا ما تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫كهذه‬ ‫المرتبطة باجتماعات‬ ‫النفقات‬ ‫مسائل‬

‫فعلا‪.‬‬ ‫النفقات باهظة‬

‫واضح‪:‬‬ ‫‪ :‬موضوع‬

‫المجتمعون‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫أي معنى‬ ‫لا يكون للاجتماع‬

‫يتم تناوله‬ ‫بالموضوع الذي سوف‬ ‫البداية‬ ‫على دراية تامة من‬

‫يكمن هنا في عدم وجود‬ ‫ثمة عائق حقيقي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫خلال‬

‫اللقاء‪.‬‬ ‫بشأن موضوع‬ ‫في أذهان الحاضرين‬ ‫أية أفكار أو آراء‬

‫تتضمن‬ ‫أوراق العمل التي‬ ‫بعض‬ ‫من الضروري إذن تحضير‬

‫في هذا السياق ‪.‬‬ ‫والآراء‬ ‫المملومات‬ ‫بعض‬

‫للندوة ‪:‬‬ ‫جيد‬ ‫مدير‬ ‫‪.:‬‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫لإدارة الندوة أو الاجتماع‬ ‫من الجيد وجود شخص‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاثة أو أربعة أشخاص‬ ‫لا يتعدى‬ ‫الحاضرين‬ ‫ولو كان عدد‬

‫مواضيع‬ ‫حينما تتشعب‬ ‫على وجه الخصوص‬ ‫هذا ضروري‬

‫الضرورة هنا ملحة‬ ‫تصبح‬ ‫بحيث‬ ‫فيما بينها‪،‬‬ ‫وتتداخل‬ ‫اللقاء‪،‬‬


‫مديرأ‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫الندوة‬ ‫مدير‬ ‫مهمة‬ ‫تكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫وواضحة‬ ‫إلى نتائج محددة‬ ‫للوصول‬

‫الذي يحمله معه هذا‬ ‫المشاركين من الهدف‬ ‫هنا في تقريب‬

‫وتلقي شتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتنوعة‬ ‫الأسئلة‬ ‫وذلك من خلال طرح‬ ‫اللقاء‪،‬‬

‫الموضوع الذي‬ ‫جوهر‬ ‫تمس‬ ‫التي‬ ‫المداخلات والتعليقات‬

‫في واقع الأمر بتلك‬ ‫هذه المهمة ليست‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫يتناوله‬

‫المشاركين في اللقاء‬ ‫حينما يكون عدد‬ ‫وخصوصا‬ ‫‪،‬‬ ‫السهولة‬

‫كبيرا نسبيا‪.‬‬

‫‪ :‬كواعد هامة ي!نبغي اتباعها‬ ‫دقة‬


‫الدقة في المواعيد‪،‬‬ ‫اللقاء‬ ‫ليس المطلوب من المشاركين في‬

‫قواعد التعامل‬ ‫كذلك بعض‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيد فحسب‬ ‫والتحضير‬


‫عيد‬ ‫لموا‬ ‫ا‬

‫المناقشات‬ ‫الأمر خلال‬ ‫ما يصل‬ ‫سرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫الصارمة الأخرى‬


‫قواعد‬ ‫مع‬
‫أحيانا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان إلى المشادات الكلامية الحادة‬ ‫في بعض‬
‫ضحة‬ ‫وا‬

‫من قبل بعض‬ ‫مقصودا‬ ‫الكلامية‬ ‫المشادات‬ ‫يكون بعض تلك‬

‫الهادفة إلى‬ ‫كإثارة البلبلة‬ ‫‪،‬‬ ‫معين مرسوم‬ ‫للتعامل المشاركين لغرض‬

‫هنا يبرز دور‬ ‫‪.‬‬ ‫لأي هدف‬ ‫الوصول‬ ‫الوقت وعدم‬ ‫إضاعة‬

‫الالتزام بقواعد‬ ‫ضرورة‬ ‫هنا تكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫للندوة‬ ‫المدير الناجح‬

‫والاجتماعات على مستوى‬ ‫اللقاءات‬ ‫محددة لتنظيم سير‬

‫‪.‬‬ ‫المؤسسات‬ ‫سائر‬

‫‪!:‬لتحضير‬

‫الدعوة بشكل‬ ‫‪ -‬اعمل على توجيه الدعوة وموضوع‬


‫‪،‬‬
‫بشكل‬ ‫المشاركين‬ ‫مبكر‪ .‬فقط من خلال ذلك تستطيع تحضير‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مديرأ‬ ‫منثث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫الملاحظات‬ ‫تزويدك ببعض‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫اطلب وفي الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬

‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫مكان‬ ‫والمعدات التي يتضمنها‬ ‫بالتجهيزات‬ ‫المرتبطة‬

‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الفواكه الطازجة‬ ‫في مكان الاجتماع بعض‬ ‫ضع‬ ‫‪-‬‬

‫فعلا مدى‬ ‫سيدهشك‬ ‫‪.‬‬ ‫والمياه المعدنية‬ ‫الكعك والعصائر‬

‫الحاضرين بتلك الضيافة اللطيفة‪.‬‬ ‫إعجاب‬

‫من الزمن لمجرد التحادث‬ ‫‪ -‬اعمل على تحديد ربع ساعة‬

‫الممبادلئن!‬ ‫والتعإرف‬

‫الندوة قبيل‬ ‫يلتقي المشاركون في‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫لمضمون‬ ‫وفق!‬ ‫بذلك‬

‫الفترة الزمنية‬ ‫هذه‬ ‫لا تضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريبا‬ ‫بدء الندوة بربع ساعة‬

‫في وقت متأخر فحسب‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫عدم حضور‬


‫فرصة‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫تبادل المعلومات‬ ‫كذلك نشوء شيء من‬ ‫تضمن‬ ‫وإنما‬
‫لماهو‬
‫اللقاء‪.‬‬ ‫التعارف المتبادل فيما بين المشاركين في‬

‫أن هذه الفترة الزمنية قبيل بدء الاجتماع تفسح‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫وخصوصا‬ ‫بحرية إلى العاملين معك‪،‬‬ ‫لك المجال للتحدث‬

‫في‬ ‫باستمرار‬ ‫للشركة‬ ‫أولئك الذين اعتادوا أن يحضروا‬

‫متأخر‪.‬‬ ‫وقت‬

‫تضع ما هو أشبه بصندوق غرامات‬ ‫العمل‬ ‫بعض فرق‬ ‫إن‬

‫متأخرا‪ ،‬وضع‬ ‫بحيث ينبغي على كل من يحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬

‫المشاركين‬ ‫بعدد‬ ‫يتم ضربه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصندوق‬ ‫هذا‬ ‫المال في‬ ‫مبلغ من‬

‫اعتاد‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المنقضية‬ ‫التأخر‬ ‫دقائق‬ ‫بعدد‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتظرين‬
‫منك مديرا‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫إلى الاجتماع‬ ‫أوفه ريزة" أن يلزم كل متأخر‬ ‫"‬ ‫المتعهد‬ ‫صديقي‬

‫الرمية الأولى‬ ‫العدد (‪ )6‬من‬ ‫على‬ ‫النرد للحصول‬ ‫مكعب‬ ‫برمي‬

‫طلا فالغرامة واجبة لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرامة‬ ‫من تسديد‬ ‫لكي ينجو بنفسه‬

‫للشخص‬ ‫الشيء‬ ‫مع كونها مؤلمة بمض‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫محالة‬

‫البهجة والتسلية‪.‬‬ ‫أنها تخلق جوا من‬ ‫إلا‬ ‫المآخر‪،‬‬

‫ويناء‪:‬‬ ‫موضوعي‬ ‫بنود الاجتماع بشكل‬ ‫مناقشة‬ ‫‪:.‬‬

‫‪.‬‬ ‫لنتائج محددة‬ ‫الوصول‬ ‫وهو ضرورة‬ ‫ألا‬ ‫ثمة أمر هام هنا‪،‬‬

‫ينبغي لها‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫أمر ما‪ ،‬واستحسانه‬ ‫الإجماع على‬

‫من‬ ‫إن الغرض‬ ‫‪.‬‬ ‫دوما‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫بالضرورة أن يحصلا‬

‫بين‬ ‫تبادل المعلومات فيما‬ ‫الاجتماع يمكن أن يكون مجرد‬

‫المشاركون على سائر‬ ‫يتحقق ذلك حينما يحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫المشاركين‬

‫ويفهمونها تماما‪.‬‬ ‫التي تهمهم شخصيأ‪،‬‬ ‫المعلومات‬

‫المجال لكل من يريد‬ ‫لأن تضسح‬ ‫‪،‬‬ ‫للندوة‬ ‫اسع‪ ،‬كمدير‬

‫هو‬ ‫من‬ ‫بين هؤلاء‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الرأي‬ ‫بالتكلم وابداء‬ ‫‪،‬‬ ‫التكلم‬

‫المبادرة‬ ‫كثيرا على‬ ‫أو لآخر‪ ،‬ولا يجرؤ‬ ‫لسبب‬ ‫بطبعه‬ ‫صموث‬

‫مجالا‬ ‫للندوة ‪،‬أن تفسح‬ ‫هنا‪ ،‬كمدير‬ ‫مهمتك‬ ‫تكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫في‬

‫بالمشاركة الفعالة في‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫لهؤلاء‪ ،‬على وجه‬ ‫كبيرا‬

‫من آراء وأفكار‪.‬‬ ‫جعبتهم‬


‫التقرير‬
‫عما في‬ ‫والإفصاح‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬

‫حول‬ ‫‪ :‬اعمل على تكليف من يعد تقريرا مفصلا‬


‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫سيرالاجتماع‬

‫جوهري‬
‫على تكليف أحد‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫هذء ليمست مهمتك‬

‫بالضرورة‬ ‫مضطر‬ ‫ممن هو غير‬ ‫‪،‬‬ ‫بتلك المهمة‬ ‫الأشخاص‬


‫وهام‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫نك مديرا‬ ‫دعنا نصنع منك‬

‫وممن يعرف في الوقت نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫في‬ ‫للمشاركة الكلامية‬

‫عما يدور في الاجتماع من مواضيع‬ ‫الكثير عن مضمون‬

‫والمناسبة‬ ‫انتقاء التعابير الدقيقة‬ ‫وأفكار‪ ،‬وذلك لغرض‬

‫فيما‬ ‫لإعداد هذا التقرير‪ .‬ينبغي أن يطلع سائر الحاضرين‬

‫هذا التقرير ليس‬ ‫بعد على هذا التقرير‪ .‬ينبغي أن يمضمن‬

‫وانما كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المواضيع والأفكار التي تم الاتفاق بشأنها‬ ‫فقط‬

‫‪.‬‬ ‫زمنية محددة‬ ‫فترات‬ ‫الواجبة الإنجاز خلال‬ ‫المهام‬ ‫سائر‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫دون ضرورة‬ ‫إمكانية انعقاد الاجتماعات‬ ‫مدى‬ ‫افحص‬

‫ادخل بغتة كمدير‬ ‫‪.‬‬ ‫خلال تلك الاجتماعات‬ ‫شخصيا‬ ‫وجودك‬

‫انتبه‬ ‫‪.‬‬ ‫اجتماعهم‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫إلى العاملين معك‬ ‫عمل‬ ‫كرب‬ ‫أو‬

‫أثناء اجتماعهم‪.‬‬ ‫بإزعاجهم‬ ‫لعدم التسبب‬ ‫ذلك‬ ‫خلال‬

‫‪ -6‬إدارة النزاعات‬

‫يمكن أن تقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاعات‬ ‫لسائر‬ ‫ناجحة‬ ‫إدارة‬ ‫ثمة‬

‫المعضلات والمشاكل اليومية‬ ‫ثنايا‬ ‫جذوره! مع مرور الوقت من‬

‫على‬ ‫الصعب‬ ‫ذلك بالأمر‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫التي تواجهك‬ ‫المتكررة‬

‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬

‫هنا‪:‬‬ ‫نأخذ‬

‫من‬ ‫الغضب‬ ‫عن مشاعر‬ ‫الناتج‬ ‫شيئا من الإحباط‬ ‫‪:.‬‬


‫يم‬
‫إوربما ينتج هذا‬ ‫اليأس من ناحية أخرى‬ ‫ومشاعر‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬
‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫القيادية إلى التعامل‬ ‫الكوادر‬ ‫الإحباط أيضا عن افتقار‬

‫والبناء مع الآخرين )‪.‬‬ ‫الصادق‬

‫السبب‬ ‫دوما‬ ‫بأن الآخرين هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتقاد الخاطئ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬شيئا‬

‫الكارثة(‬ ‫حلول‬ ‫في‬

‫ربما‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاح‬ ‫في طريق‬ ‫عقبة‬ ‫ممن ربم! يقف‬ ‫‪.:.‬أحدهم‬

‫النقد‪.‬‬ ‫للغاية إزاء‬ ‫ممن هو حساس‬

‫الذات‬ ‫على النجاح وتحقيق‬ ‫المقدرة الذاتية‬ ‫شيئا من عدم‬

‫والاستقامة‪.‬‬ ‫على الصدق‬ ‫التعامل السليم المبني‬ ‫من خلال‬

‫يروجون‬ ‫ممن‬ ‫الذي يقوم به البعض‬ ‫اللاذع‬ ‫الهجوم‬ ‫‪.:.‬بعض‬

‫المغرضة‪.‬‬ ‫الاتهامات والإشاعات‬

‫التي‬ ‫"‪ ،‬إزاء النوايا السيئة‬ ‫"المناسبة‬ ‫الأفعال‬ ‫ردود‬ ‫من‬ ‫‪.:.‬شيئا‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫إزاء‬ ‫في أذهانهم‬ ‫المغرضين‬ ‫بعض‬ ‫يبيتها‬

‫والظهور‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫‪.:.‬شيئا من الجرأة المفرطة نسبيا في مدح‬

‫البريء دوما‪.‬‬ ‫بمظهر‬

‫التحضير‬

‫كذريعة‬ ‫الذاتي‬ ‫العجز‬ ‫أو‬ ‫الإحباط الشخصي‬ ‫‪:‬ئأخذ‬

‫الاتهامات والإشاعات التي يروجها الآخر‪ ،‬وكذلك‬ ‫لاستخدام‬

‫بالشكل الأمثل‪،‬‬ ‫ضده‬ ‫التي يحيكها‪ ،‬وتوظيفها‬

‫وذلك عبر أشهر عديدة ‪.‬‬


‫الدسائس‬
‫!‬
‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫بمنتهى‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ذلك على‬ ‫أثماء‬ ‫في‬ ‫حافظ‬ ‫‪:.‬‬

‫أي‬ ‫من‬ ‫أنك بريء‬ ‫باستمرار‬ ‫للآخرين‬ ‫وأظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقة واللباقة‬

‫إليك‪.‬‬ ‫اتهامات تنسب‬

‫هادئة حتى يعلن‬ ‫نار‬ ‫استمر في طهي عملك هذا على‬ ‫‪::‬‬

‫يعلن تركه للعمل لأسباب‬ ‫أو ربما حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫استسلامه‬ ‫الخصم‬

‫صحية‪.‬‬

‫وذي مؤثر في حفل وداعه‪.‬‬ ‫خطاب‬ ‫إلقاء‬ ‫‪:‬‬

‫أو ربما لا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يناسبك‬ ‫هذا‬ ‫التحضير‬ ‫وفيما لو كان أسلوب‬

‫فيه‬ ‫في الوقت الذي ترغب‬ ‫‪،‬‬ ‫أو طبيعة عملك‬ ‫يناسب ظروفك‬

‫سوى‬ ‫عليك‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة النزاعات‬ ‫موضوع‬ ‫المزيد حول‬ ‫بمعرفة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫متابعة قراءة الفقرات‬

‫"‪:‬‬ ‫النزا عات‬ ‫"‬ ‫مفهوم‬ ‫جوهر‬ ‫مفهوم‬

‫عات‬ ‫لنزا‬ ‫ا‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫للشك‬ ‫مجالا‬ ‫بما لا يقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫تجاربي‬ ‫أثبتت‬

‫النزاعات توجد باستمرار حيث يوجد الخطأ في التواصل‬ ‫يرتبط‬

‫جوهرلا‬
‫أن هذه‬ ‫عموما‬ ‫والاتصال مع الاخر‪ .‬لقد أثبتت التجارب‬

‫الظاهرة الشائعة ترتبط أكثر ما ترتبط بظروف العمل‬


‫في‬ ‫أساسي‬
‫والشخصي‪.‬‬ ‫المهني‬ ‫القاسية على الصعيدين‬
‫نمط‬

‫أنواعها وألوانها تزداد‬ ‫أن الأزمات على اختلاف‬ ‫لاشك‬


‫صل‬ ‫لتوا‬ ‫ا‬

‫الناس‬ ‫كما يزداد عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مع مرور‬ ‫زمننا هذا‬ ‫في‬ ‫حدتها‬ ‫لاتصال‬ ‫وا‬

‫إلى‬ ‫باستمرار‬ ‫الذين يسعون‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مع مرور‬ ‫باضطراد‬ ‫مع الاخر‪:‬‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫!‬
‫من‬ ‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫من خلال الصعود على أكتاف‬ ‫الارتقاء‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫خلال تحطيم‬

‫يتسببون أكثر من‬ ‫كان الرجال‬ ‫لو‬ ‫القول عما‬ ‫من الصعب‬

‫كبير‬ ‫يتعلق الأمر إلى حد‬ ‫‪.‬‬ ‫أم العكس‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزمات‬ ‫النساء بحدوث‬

‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫عادة كل من الجنسين‬ ‫بنمط السلاح الذي يستخدمه‬

‫عموما في هذا الصدد‪.‬‬ ‫من ثمة قاعدة محددة تسري‬

‫المحادثات المبدئية الأولى مع طالبي‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرا ما أسمع‬

‫لقصة‬ ‫سردهم‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫"لقد خدعوني‬ ‫‪:‬‬ ‫العمل عبارة‬

‫هنا‪،‬‬ ‫على أحدهم‬ ‫ويصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق الذي تخفوا عنه‬ ‫عملهم‬

‫ذلك‪ ،‬أن يعلل قوله هذا‪ ،‬أو أن يدعمه‬ ‫حينما أسأله عن سبب‬

‫سوى‬ ‫هنإ‪ ،‬ليست‬ ‫الكبرى‬ ‫الخديعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمثلة المحددة‬ ‫ببعض‬

‫مفهوما عاما يشمل سلسلة من الخدع الصغيرة والأزمات‬

‫وغير‬ ‫المرغوبين‬ ‫غير‬ ‫مع العديد من الأشخاص‬ ‫المتكررة‬

‫من الأفعال غير‬ ‫ذلك بالطبع سلسلة‬ ‫يشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبوبين‬

‫التي‬ ‫الجانبية‬ ‫العبارات‬ ‫بدءا من‬ ‫‪،‬‬ ‫السليمة‬ ‫المرغوبة وغير‬

‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫بالآخر والسخرية‬ ‫الاستهزاء‬ ‫طياتها‬ ‫في‬ ‫تحمل‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤذية‬ ‫الضارة‬ ‫بالأفعال‬ ‫وانتهاء‬ ‫‪،‬‬ ‫سمعته‬ ‫إلى‬ ‫الإساءة‬

‫غالبا‬ ‫"‬ ‫"الخديعة‬ ‫ولأن مفهوم‬ ‫أحيانا طابعا جنائيا!‬ ‫ربما تحمل‬

‫أدعه في إطاره‬ ‫سوف‬ ‫أو تعريفه ‪،‬فإنني‬ ‫تحديده‬ ‫ما يصعب‬

‫لاحقا فإن الأمر غالبا ما يتعلق بوجهة‬ ‫وكما سنلاحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬

‫القضية‪.‬‬ ‫خلالها إلى جوهر‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫النظر التي ينظر‬


‫‪-‬مدير!‪-‬‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫‪:‬‬ ‫نزاع‬ ‫دوما في أي‬ ‫ثمة طرفان‬ ‫‪،‬‬ ‫هو الحال دوما‬ ‫وكما‬

‫لا أميل هنا إلى الرأي‬ ‫‪.‬‬ ‫المجار عليه‬ ‫الجائر والطرف‬ ‫الطرف‬

‫الذي‬ ‫هو الطرف‬ ‫المجار عليه والضعيف‬ ‫الشائع أن الطرف‬


‫طراف‬ ‫أ‬

‫التي تدعو‬ ‫هنا أكثر للأسباب‬ ‫سأتطرق‬ ‫‪.‬‬ ‫اللوم‬ ‫يقع عليه أكبر‬
‫لنزاع‬ ‫ا‬

‫لغرض‬ ‫سليمة‬ ‫ملتوية وغير‬ ‫أساليب‬ ‫إلى اتباع‬ ‫النا!‬ ‫بعض‬

‫ولا بقيد أنملة إ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬ ‫والأذى بمن لم يؤذهم‬ ‫إلحاق الضرر‬

‫الإرشادات المجربة‬ ‫بعض‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬بعرض‬ ‫سأقوم‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫ستستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫السلوكية الشاذة‬ ‫الظاهرة‬ ‫لمواجهة تلك‬

‫النجاحات السريعة‬ ‫بعض‬ ‫تلك الإرشادات تحقيق‬ ‫اتباع‬

‫الأولى على الأقل‪.‬‬

‫ثلاثة‪.‬‬ ‫إلى أطراف‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫"‬ ‫"النزاع‬ ‫مفهوم‬ ‫التطرق في‬ ‫سيتم‬

‫الذي‬ ‫وهو الطرف‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه هنا‬ ‫ثالث لم يتم التطرق‬ ‫ثمة طرف‬

‫والتقريب بينهما‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لتوضيح وجهة نظر كل من الطرفين‬ ‫يسعى‬

‫بجوهر‬ ‫المرتبطة‬ ‫الجوانب النفسانية‬ ‫لن أتطرق هنا إلى بعض‬

‫يبدو ثانويا أبدا‪،‬‬ ‫لا‬ ‫إليها‬ ‫التطرق‬ ‫الرغم من كون‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬

‫بناء وموضوعي‪.‬‬ ‫دراسة هذه الظاهرة بشكل‬ ‫المرء‬ ‫حينما يود‬

‫الجائز‬ ‫للظرف‬ ‫الاسباب الخضة‬

‫الجائر‬ ‫الطرف‬ ‫التي تدعو‬ ‫بالتطرقى للأسباب‬ ‫أولا‬ ‫نبدأ‬

‫للوهلة‬ ‫ولو بدا الأمر غريبا‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫بفعله‬ ‫ما يموم‬ ‫لأن يفعل‬

‫الجائر إنما هو نمط من‬ ‫الطرف‬ ‫أن سلوك‬ ‫فلا شك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬

‫ولو كانت‬ ‫حتى‬ ‫هذا صحيح‬ ‫!‬ ‫التلقائي‬ ‫أنماظ الدفاع العفوي‬
‫مديرأ‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫أن تم تكليفي بأدوار‬ ‫لقد سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫واعية وهادفة تماما‬ ‫تصرفاته‬

‫مع‬ ‫خلالها‬ ‫وتحدثت‬ ‫‪،‬‬ ‫زمنية عديدة‬ ‫فترات‬


‫"عفوي‬
‫خلال‬ ‫تحكيمية‬

‫باستمرار‬ ‫المعروفين بسعيهم وضلوعهم‬ ‫العديد من الأشخاص‬

‫خلال‬ ‫استطعت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫شتى‬ ‫لإلحاقى الأذى بالغير بأساليب‬

‫ثلاث (بصرف‬ ‫هؤلاء الأشحناص في مجموعات‬ ‫ذلك لصثيف‬

‫)‪:‬‬ ‫الاستثناءات‬ ‫النظر بالطبع عن بعض‬


‫الأغلب‬
‫أفعالهم "‪:‬‬ ‫لجوهر‬ ‫الأولى ( ‪" .) 1‬المنكرون‬ ‫ة المجموعة‬

‫يقرون على الإطلاق بما يوجه إليهم من اتهامات‬ ‫لا‬ ‫هؤلاء‬

‫بوجود‬ ‫حتى‬ ‫يقرون‬ ‫لا‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫أكنعالهم وأخطائهم‬ ‫سائر‬ ‫بشأن‬

‫أنهم‬ ‫يقولون‬ ‫الحالات‬ ‫وفي أسوأ‬ ‫‪.‬‬ ‫اخطاء في سلوكهم‬ ‫ثمة‬

‫فهمهم‪.‬‬ ‫الذين أساؤوا‬ ‫الآخرون‬ ‫وإنما هم‬ ‫‪،‬‬ ‫المذنبين‬ ‫هم‬ ‫ليسوا‬

‫هم يقولون باستمرار أن الأسباب التي دعتهم لفعل ما يفعلون‬

‫هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫التي "اعتقدها‬ ‫الأسباب‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫ليست‬

‫وعدم صقدرته!ا‪ ،‬وهم‬ ‫باستمرار لإخفاء عجزهم‬ ‫يسعون‬

‫يريدون‬ ‫دومأ أن الاخرين ممن يتعاملون معهم‬ ‫يعتقدون‬

‫بهم‪.‬‬ ‫الإيقاع‬

‫(ب)‪" :‬المقروبئ بافعالهم"‬ ‫الثانية‬ ‫‪ :‬المجموعه‬

‫وغير معقول‬ ‫يقرون بشكل "جسور"‬ ‫هؤلاء الأشخاص‬

‫هم يفعلون ذلك في الوقت الذي يرمون به‬ ‫‪.‬‬ ‫بسائر ما يفعلونه‬

‫على‬ ‫من الاتهامات‬ ‫جارف‬ ‫بسيل‬ ‫"‬ ‫المجار عليه‬ ‫"‬ ‫الطرف‬
‫‪/‬مديرأ!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫منهم باستمرار عبارات بشأن‬ ‫هؤلاء نسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أنواعها‬ ‫اختلاف‬

‫أفعاله‬ ‫لا يطيق‬ ‫"هو‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫عليه‬ ‫المجار‬ ‫الاخر‬ ‫الطرف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪..‬‬ ‫أنه‬ ‫يعرف‬ ‫أو "الكل‬ ‫أحد"‬ ‫لا يحبه‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫أو‬ ‫أحد"‬

‫طابع‬ ‫التي تحمل‬ ‫العبارات‬ ‫تلك‬ ‫باستمرار‬ ‫هؤلاء يرددون‬

‫يحبونه‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أو بشأن من‬ ‫خصومهم‬ ‫العمومية والشمول بشأن‬

‫ذلك لإفهام الغير أن الجميع يرى ما يرونه هم‬ ‫خلال‬ ‫ساعين‬

‫نظرهم‬ ‫كل ما في الأمر (من وجهة‬ ‫‪.‬‬ ‫المعني‬ ‫الشخص‬ ‫بشأن‬

‫ذلك‪ ،‬وأنهم هم‬ ‫إزاء‬ ‫ساكنا‬ ‫يحرك‬ ‫لا‬ ‫أن الجميع‬ ‫بالطبع )‪،‬‬

‫مجموعات‬
‫ذلك‬ ‫إزاء‬ ‫المجابهة‬ ‫في موقف‬ ‫يقفون‬ ‫الذين‬ ‫الوحيدون‬
‫ثلاث‬
‫إ!‬ ‫عليه‬ ‫(المجار‬ ‫الشخص‬

‫"العفويون"‪:‬‬ ‫الثالثة (ص)‪:‬‬ ‫المجموعة‬ ‫‪.:‬‬

‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫للوهلة‬ ‫والذعر‬ ‫الذهول‬ ‫هؤلاء يعتريهم‬

‫قلما يدركون‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين بأفعإلهم‬ ‫أنهم يؤذون‬ ‫المرء‬ ‫يتهمهم‬

‫أفعالهم‬ ‫التي تلحقها‬ ‫الأليمة والوخيمة‬ ‫العواقب‬ ‫تماما مدى‬

‫غير‬ ‫ما يفعلون بشكل‬ ‫يفعلون‬ ‫الواقع‬ ‫بالغير‪ ،‬لأنهم في‬

‫وبمنتهى السذاجة والعفوية‪.‬‬ ‫مقصود‪،‬‬

‫واحد فيما بين تلك المجموعات الثلاث‬ ‫ثمة عامل مشترك‬

‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقي‬ ‫هم دوما في مأزق‬ ‫‪:‬‬ ‫من الأشخاص‬

‫ثمة أسباب عديدة تلعب‬ ‫‪.‬‬ ‫أم غير مقصودة‬ ‫أفعالهم مقصودة‬

‫أو الإرهاق أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتبطة بالعمل‬ ‫المخاوف‬ ‫دورها هنا‪ ،‬كبعض‬

‫أشخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الشخصية‬ ‫الأسباب‬ ‫أو بعض‬ ‫الحسد‬


‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫يعون أفعالهم أكثر مما يعي‬ ‫الأولى والثانية‬ ‫المجموعتين‬

‫يتقبل أشخاص‬ ‫وفيما‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالثة أفعالهم‬ ‫المجموعة‬ ‫أشخاص‬

‫برحابة صدر‪،‬‬ ‫حلول او مقترحات‬ ‫الثالثة أية‬ ‫المجموعة‬

‫أو‬ ‫الأولى والثانية مع أية حلول‬ ‫المجموعتين‬ ‫أشخاص‬ ‫يتفاعل‬

‫إزاء‬ ‫أكثر ضراوة‬ ‫وربما حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر قساوة‬ ‫بشكل‬ ‫مقترحات‬

‫كنت‬ ‫شخصيا‬ ‫أنا‬ ‫أنني‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫من يتقدم بتلك المقترحات‬

‫من محكم‪-‬‬ ‫باع!ثر‬ ‫لأتلقى من هؤلاء أحيانا ‪ -‬مع كوني لم اكن‬

‫من الانتقادات الهجومية اللاذعة‪.‬‬ ‫الكثير‬

‫بمنتهى‬ ‫أنني كنت أتجاوز تلك الموائق والصعوبات‬ ‫غير‬

‫نهاية المطاف ‪،‬‬ ‫النتائج في‬ ‫أبحث‬ ‫كنت‬ ‫نظرا لكوني‬ ‫‪،‬‬ ‫السهولة‬

‫الذين كلفوني‬ ‫وانما مع أولئك‬ ‫‪،‬‬ ‫مع هؤلاء الأشخاص‬ ‫ليس‬

‫أرباب عمل‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بمهامي التحكيمية من مديرين‬

‫لقد أثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإرشادات في هذا السياق‬ ‫يلي بعض‬ ‫فيما‬

‫في الكثير من‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫جدارته بالفعل‬ ‫معي‬ ‫سائر من عمل‬

‫بدور‬ ‫يقوم‬ ‫المرتبطة بمن‬ ‫الإرشادات‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫نجاحه‬ ‫الأحيان‬

‫المهارة‬ ‫التحلي ببعض‬ ‫لا تخلو من ضرورة‬ ‫"‪،‬‬ ‫"المصلح أو المحكم‬

‫الفعال‬ ‫أحيانا من التدخل‬ ‫لامناص‬ ‫أنه‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫واللباقة‬

‫وذلك للحؤول دون‬ ‫‪،‬‬ ‫اللا!م‬ ‫التغيير‬ ‫إحداث‬ ‫والهادف لفرض‬

‫وقوع الأسوأ‪.‬‬

‫ربما‬ ‫‪.‬‬ ‫الثلاث‬ ‫تلك المجموعات‬ ‫ربما تنتمي أنت لإحدى‬

‫عليه‪،‬‬ ‫أو المجار‬ ‫المستهدف‬ ‫ذلك الشخص‬ ‫تكون أنت بنفسك‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫نك مدير‬ ‫دعنا نصنع منك‬

‫اقرأ السطور التالية‬ ‫‪.‬‬ ‫المشكلة‬ ‫الذي يقع على عاتقه حل‬

‫بكل عناية‪.‬‬

‫الجائر‬ ‫بالظرف‬ ‫إرشادات خاصة‬

‫في‬ ‫على أحدهم‬ ‫يجور‬ ‫المرء أنه‬ ‫يدرك‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬غالبا‬

‫والأقوال غير‬ ‫المزاعم‬ ‫الكثير من‬ ‫منك‬ ‫هل تصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫تصرفاته‬

‫من‬ ‫بين الفينة والأخرى‬ ‫والتي تلتقطها‬ ‫‪،‬‬ ‫المثبتة‬ ‫المؤكدة وغير‬

‫والكراهية إزاء‬ ‫النفور‬ ‫هل تكن بعض مشاعر‬ ‫هنا وهناك ؟‬

‫عملك‪،‬‬ ‫ممن تتعامل معهم في محيط‬ ‫بعض الأشخاص‬

‫أن تسببوا لك ذات مرة بأدنى‬ ‫الواقع‬ ‫والذين لم يسبق لهم في‬

‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫أحيانا أنك تتمنى السوء للآخرين‬ ‫هل تشعر‬ ‫ضرر؟‬

‫ما ترغب‬ ‫أنك كثيرا‬ ‫هل تشعر‬ ‫عن غير قصد؟‬ ‫أو‬ ‫عن قصد‬
‫لوكنت‬
‫للتحقق من مدى‬ ‫أولا‬ ‫بنقل الإشاعات المغرضة دون أن تسدى‬

‫من شان‬ ‫التقليل‬ ‫هل تتملكك باستمرار رغبة‬ ‫صختها؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ئرا‬ ‫‪1‬ا‬
‫جا‬

‫الآخرين والسيطرة عليهم؟‬

‫على كل من الأسئلة‬ ‫في سرك‪،‬‬ ‫"نعم"‪،‬‬ ‫ب‬ ‫كنت لتجيب‬ ‫إن‬ ‫حدهم‬ ‫ا‬

‫أو‬ ‫الفور أنك تقوم بأفعال جائرة مباشرة‬ ‫فإعلم على‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬
‫؟ملا؟‬

‫أن لا يؤثر سلبا‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫إزاء الاخرين‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬

‫وانما من شأنه أن يؤثر سلبا عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل فحسب‬ ‫على جو‬

‫أن الكثيرين سينفرون منك وسيبتعدون عنك‬ ‫حيث‬ ‫شخصيا‪،‬‬

‫أصدقائك‬ ‫نفور أقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫ستلاحظ‬

‫وربما تبوئه منك‬ ‫‪،‬‬ ‫إزاء الآخرين‬ ‫تصرفاتك‬ ‫واستيائه من‬ ‫منك‬
‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫عدد أصدقائك‬ ‫سينخفض‬ ‫‪.‬‬
‫احذر‬
‫ومن تصرفاتك‬

‫يتضامنوا مع من هو هجومي‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫من عادة الناس عموما‬


‫نفور‬
‫الأغلب مع‬ ‫على‬ ‫يتضامنون‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫نادرة‬ ‫حالات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫بطبعه‬
‫صد قاء‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫أمرهم‪.‬‬ ‫المظلومين والمغلوب على‬

‫إلا‬ ‫عليك‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫بطبعك‬ ‫حينما تكون هجوميا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمة أمر هام‬

‫ربما يعود عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫مضادا‬ ‫هجوما‬ ‫أم آجلا‬ ‫عاجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تتوقع‬

‫ربما لم‬ ‫وأنك‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوبال‬ ‫بالضرر‬ ‫المضاد‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬

‫وأنك ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫او على الإطلاق‬ ‫أحد‬ ‫ايذاء‬ ‫من الأساس‬ ‫تقصد‬

‫أكثر(‬ ‫التسلية لا‬ ‫فعلت ذلك لغرض‬

‫أنك تجور‬ ‫‪،‬‬ ‫في وقت من الأوقات‬ ‫ربما‪،‬‬ ‫هل تكتشف‬ ‫‪.:‬‬

‫منك؟‬ ‫بآخر‪ ،‬عفويا‪ ،‬ومن غير قصد‬ ‫أو‬ ‫على الآخرين بشكل‬

‫ان تعمل على تغيير ذلكا هذا‬ ‫سوى‬ ‫هنا اذن‬ ‫فما عليك‬

‫احوالك‪ ،‬وأحوال علاقاتك مع الآخرين(‬ ‫لكي تتحسن‬ ‫ضروري‬

‫تم اتهامك‪،‬‬ ‫قد‬ ‫او أنه‬ ‫مضاد‪،‬‬ ‫أنك قوبلت بهجوم‬ ‫احذرافترض‬

‫الوقت‬ ‫وذلك كله في‬ ‫‪،‬‬ ‫على الاخرين‬ ‫باستمرار‬ ‫بأنك تجور‬
‫اتهام‬
‫للعمل‬ ‫أو بعد سنوات‬ ‫به الأقدار بعد أشهر‬ ‫الذي ربما تدفعك‬
‫الآخرلن‬
‫الجديد لأن‬ ‫هنا رب عملك‬ ‫يضطر‬ ‫في مكان آخر‪ ،‬بحيث‬

‫كنت تعمل‬ ‫التي‬ ‫يسأل عنك وعن سلوكياتك لدى الشركة‬

‫هنا؟‬ ‫بشأنك‬ ‫جوابهم‬ ‫سيكون‬ ‫ما عساهم‬ ‫ا‬


‫بالجور‬
‫فيها‬

‫تؤذي أحدا في واقع الأمر‪،‬‬ ‫لا‬ ‫ولو كنت لتعتقد أنك‬ ‫حتى‬

‫قواعد‬ ‫بما تقتضيه‬ ‫تتصرف‬ ‫لا‬ ‫وأن جل ما في الأمر أنك‬


‫منلى‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫دعنا نصنع‬

‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫مازلت متهما بشكل‬ ‫بحيث تجد نفسك‬ ‫‪،‬‬ ‫اللباقة‬

‫فما‬ ‫وأقل حدة‪،‬‬ ‫أخف‬ ‫ولكن بدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫بالجور على‬

‫إلى‬ ‫والعودة‬ ‫السعي ضمنا لتغيير نفسك‬ ‫سوى‬ ‫هنا‬ ‫عليك‬

‫لتحسين تعاملك مع‬ ‫تستطيع فعل ذلك حينما تسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫طبيمتك‬

‫ومؤكد!‬ ‫ومثبت‬ ‫بما هو صحيح‬ ‫إلا‬ ‫لا تتكلم‬ ‫وحينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫البطيء والخفي في نمط‬ ‫غالبا ما يلقى هذا التغيير‬

‫قبولا حسنا‪.‬‬ ‫التصرف‬

‫وتقر في قرارة نفسك‬ ‫‪،‬‬ ‫وحينما تتمعن الحالات السابقة‬

‫فما عليك سوى‬ ‫‪،‬‬ ‫على الآخرين‬ ‫أنك ممن يجور بتصرفاته‬

‫الجور على‬ ‫أن هذا‬ ‫ثم معرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫التساؤلات‬ ‫الإجابة على‬

‫على‬ ‫نهايتك‬ ‫تتاياه‬ ‫في‬ ‫يمكن أن يحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين من قبلك‬

‫الصعيد الاجتماعي‪.‬‬

‫؟ هل تعرفه من‬ ‫تعاقبه‬ ‫الذي‬ ‫للشخص‬ ‫معرفتك‬ ‫ما مدى‬ ‫‪-‬‬

‫بهموم هذا الشخص‬ ‫دراية‬ ‫أوساط عملك فقط؟ هل أنت على‬

‫واحتياجاته؟‬

‫والضرر بذلك‬ ‫الأذى‬ ‫فعلا بإلحاق‬ ‫‪ -‬هل تستمتع‬

‫الشخص؟‬

‫وكيف تفسر‬ ‫إزاءك‪،‬‬ ‫‪ -‬ما الذي ارتكبه هذا الشخص‬

‫هل تفعل ذلك بسبب معاناتك من الإرهاق‬ ‫تجاهه ؟‬ ‫أفعالك‬


‫لجور‬

‫على الأغلب؟‬

‫المجار عليه لأن يقوم بفعل ما‬ ‫‪ -‬ما الذي يدعو الشخص‬
‫الآخرلن؟‬

‫ما تجعل‬ ‫أن معرفة مبررات شخص‬ ‫لاشك‬ ‫تعتقد أنه سيفعله ؟‬
‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫هو نفسه ذاك‬ ‫يكون ذلك الشخص‬ ‫ربما‬ ‫وضوحا‬ ‫الأمور أكثر‬

‫إلى جانبك في أوقاتك العصبية‪.‬‬ ‫الذي يمكن أن يقف‬

‫ما تقوم به من أفعال وما‬ ‫ذات مرة أن سبب‬ ‫‪ -‬هل فكرت‬

‫واخفاقك‬ ‫إلى ضعفك‬ ‫إنما يعود إلى عجزك‬ ‫‪،‬‬ ‫أقوال‬ ‫من‬ ‫تروجه‬

‫وبناء؟‬ ‫في مواجهته بشكل صريح وموضوعي‬

‫؟ عن لم يكن له‬ ‫تعاقبه‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬م! هي مزايا ذلك الشخص‬

‫منها ‪.11‬‬ ‫ثمة مزايا‪ ،‬فاعلم أنك "حالة ميئوس‬ ‫رأيك‬ ‫في‬

‫بينك وبين‬ ‫فيما‬ ‫النزاع‬ ‫‪ -‬ما الذي ينبغي فعله لحل هذا‬

‫معا؟ حينما‬ ‫الذي تعاقبه وذلك بما يرضيكما‬ ‫ذلك الشخص‬

‫من حيث‬ ‫"ليعد‬ ‫أو‬ ‫أو ا‪،‬ليذهب‪)،‬‬ ‫"ليرحل"‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫يكون رذك‬

‫منها أيضإا‬ ‫أتى"‪ ،‬فاعلم أنك هنا حالة ميئوس‬

‫عملك‬ ‫أحد ما في محيط‬ ‫ماذا لو تصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬اسأل نفسك‬

‫أسوأ مما‬ ‫بشكل‬ ‫أنت تماما‪ ،‬أو ربما لو تصرف‬ ‫مثلما تتصرف‬

‫أنت؟‬ ‫تتصرف‬

‫للنجاح ‪:‬‬ ‫نصيحة‬

‫موضوعي‬ ‫أردت التعامل مع التساؤلات السابقة بشكل‬ ‫إذا‬

‫عليك سوء‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫القائم‬ ‫من الوضع‬ ‫التغيير‬ ‫لغرض‬ ‫وبناء‪،‬‬

‫الذي‬ ‫والمباشر مع غريمك‬ ‫الموضوعي‬ ‫اللجوء إلى التحدث‬

‫الأمور العالقة‬ ‫بعض‬ ‫تجور عليه باستمرار‪ ،‬وذلك حول‬

‫المدينة‬ ‫مطاعم‬ ‫ادعه إلى الطعام في أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫والمستعصية‬

‫ليس من‬ ‫‪.‬‬ ‫التصرف‬ ‫بدر منك من سوء‬ ‫عما‬ ‫له‬ ‫واعتذر‬
‫مديرا‬ ‫نك‬ ‫دعنا نصنع‬

‫عليه!‬ ‫له أو جورك‬ ‫ظلمك‬ ‫إلى مسألة‬ ‫هنا التطرق‬ ‫الضروري‬


‫اعتذر‬

‫تعاملك معه‪،‬‬ ‫أتتاء‬ ‫أخطاء حدثت‬ ‫أكثر ربما عن مجرد‬ ‫تحدث‬


‫عما بدر‬
‫لا مانع هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بينكما‬ ‫قد طرأ‬ ‫فهم‬ ‫سوء‬ ‫وربما أحيانا عن‬

‫من‬ ‫منك‬
‫لقد أثبتت‬ ‫‪.‬؟‬ ‫التي تؤرقك‬ ‫مشاكلك‬ ‫من أن تتطرق لبعض‬

‫التجارب بنسبة ‪ %99‬أق من شأن ذلك أن يعمل على إعادة‬ ‫سوءفي‬

‫توطيد العلاقات بينكما‪.‬‬


‫التصرف‬

‫ملاحظة‪:‬‬

‫حينما تدرك أنك تجور على الآخرين ممن حولك فعلا‪،‬‬

‫النصيحة‬ ‫اتباع‬ ‫في الوقت الذي تشعر فيه بالعجز المطلق عن‬

‫من العمل‪،‬‬ ‫على الفور إلى تقديم استقالتك‬ ‫فاعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫أعلاه‬
‫أسوأ‬ ‫في‬

‫وذلك قبل أن تتأزم الأمور أكثر وأكثر‪ ،‬وتعود عليك بالوبإل‬


‫لحا لات‬ ‫ا‬

‫به بعد ذلك هو اللجوء إلى المعالجة‬ ‫ما أنصحك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشديد‬

‫لعلاج‬
‫الأسباب الكامنة وراء سوء سلوكك‬ ‫معرفة‬ ‫النفسإنية لغرض‬ ‫ا‬

‫على العمل مع‬ ‫ولكي تعود قادرا من جديد‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫إزاء‬ ‫النفساني‬

‫فريق‪.‬‬ ‫ضمن‬ ‫الآخرين‬

‫بمن يجار عليهم وكذلك بمن‬ ‫‪،‬‬ ‫إرشادات خاصة‬


‫يجار عليهم‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫يعتقدون‬

‫أو أن ما‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬هل من ثمة أحد يجور عليك فعلا بتصرفاته‬

‫والسيئ ضمن‬ ‫العام‬ ‫نتاج جو العمل‬ ‫ليس سوى‬ ‫به‬ ‫تشعر‬

‫الشركة ؟ ليس من السهل القول أن ثمة أحدا يجور عليك‬

‫بتصرفاته نظرا لكونك تتهم الفير هنا بنمط من السلوك‬


‫منث مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫إن مفهوم‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫أو يقترب‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل الجنائي‬ ‫نمط‬ ‫يكاد يشبه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفه‬ ‫عاما يصعب‬ ‫مفهوما‬ ‫الجور يبقى أولا وأخرا‬

‫في اتهامك لأحدهم بالجور عليك في حدث‬ ‫المبالغة‬ ‫بعض‬

‫عابر‪ ،‬يمكن أن يؤدي بسهولة إلى نزاع حاد وجدي‬ ‫عرضي‬

‫التامة بأنك فعلا‬ ‫للقناعة‬ ‫تصل‬ ‫وحينما‬ ‫‪.‬‬ ‫بينكما‬ ‫فيما‬

‫أن‬ ‫فلا يبقى هنا سوى‬ ‫‪،‬‬ ‫احدهم‬ ‫الجور المستمر من‬ ‫ضحية‬

‫وبسرعة‪.‬‬ ‫الفور‪،‬‬ ‫على‬ ‫تتصرف‬

‫الجائر‬ ‫كانت مزاعم وأفعال الطرف‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫اسأل نفسك‬ ‫‪.:.‬‬

‫الوقت‬ ‫فعلا‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫بالإثباتات‬ ‫إزاءك مدعمة‬

‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫طبعه‬ ‫بحكم‬ ‫المرء‪،‬‬ ‫يميل‬ ‫!‬ ‫بذلك‬ ‫للتفكير‬ ‫الكافي‬

‫أو الظلم أو الإهانة لأن يبدأ ذهنه بتكوين‬ ‫بالجور‬ ‫يشعر‬

‫الجائر‪ .‬هذه النوايا‬ ‫الطرف‬ ‫إزاء‬ ‫سيئة‬ ‫أفكار ونوايا‬

‫لدى‬ ‫السيئة تظهر أكثر ما تظهر وبسرعة‬ ‫والأفكار‬


‫هين‬ ‫برا‬

‫) التي ورد ذكرها‬ ‫إلى المجموعة ( ب‬ ‫المنتمين‬ ‫الأشخاص‬


‫عية‬ ‫ضو‬ ‫مو‬

‫فيما سبق‪.‬‬

‫من الأشخاص‬ ‫والذي يصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫على الآخرين‬ ‫أما الجور‬

‫و (ب)‪ ،‬فهي أفعال هادفة‬ ‫(أ)‬ ‫إلى المجموعتين‬ ‫المنتمين‬

‫أو إلحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫المجار عليه‬ ‫الطرف‬ ‫عمل‬ ‫إلى إعاقة‬ ‫ترمي‬

‫على‬ ‫شخصية‬ ‫كما ترمي إلى تحقيق مكاسب‬ ‫به‪،‬‬ ‫الضرر‬

‫عليه‪.‬‬ ‫المجار‬ ‫الطرف‬ ‫حساب‬


‫مدير‬ ‫مند‬
‫ند‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ردا على‬ ‫‪،‬‬ ‫عفوي‬ ‫وبشكل‬ ‫تفعله باستمرار‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫‪ :.‬اسأل‬

‫يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫وبينه‬ ‫فيما بينك‬ ‫النزاع‬ ‫الجائر‪ ،‬وذلك في سياق‬ ‫الطرف‬
‫تفسع‬

‫الأحيان لأولئك الذين يتركون مجإلات‬ ‫في معظم‬ ‫الجور موجها‬


‫مجالا‬
‫يريد هؤلاء الاخرون‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫لمهاجميهم لكي يجوروا عليهم‬ ‫رحبة‬

‫رحبا‬
‫سريعة‪.‬‬ ‫من خلال ذلك إلى نجاحات‬ ‫الوصول‬

‫للطرف‬
‫باستمرار‬ ‫هل تبدو أحيانا عابثا وغير مكترث ؟ هل تشعر‬ ‫‪.:‬‬

‫الجائر‬
‫من الاخرين من خلال أسئلتهم التي‬ ‫بأنك مستهدف‬

‫برفع‬ ‫عليك ؟ هل تهدد الاخرين باستمرار‬ ‫يطرحونها‬ ‫لكي‬

‫الوقت الذي تبدو‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مديرك‬ ‫عنهم‬ ‫الشكايات‬


‫يجور‬

‫نهاية المطاف‬ ‫ثم لا ترفع في‬ ‫‪،‬‬ ‫منطقية‬ ‫فيه غير‬ ‫تصرفاتك‬
‫عليك؟‬

‫ذات مرة‬ ‫مديرك‬ ‫إلى‬ ‫هل شكوت‬ ‫شكاية تذكر؟‬ ‫أية‬

‫معاناتك المستمرة من الآخرين؟‬

‫بالرغم‬ ‫‪،‬‬ ‫المذنب‬ ‫في موقع‬ ‫وكأنني أضمك‬ ‫الآن‬ ‫" ربما أبدو‬

‫ما أريده هنا‬ ‫خطأ!‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المجار عليه‬ ‫الطرف‬ ‫كونك‬ ‫من‬

‫ارتكابك أحيانا لبعض‬ ‫يتعدى التحقق من مدى‬ ‫بالفعل لا‬

‫اسأل‬
‫السلوكية الصغيرة ‪.‬‬ ‫الهفوات أو الأخطاء‬

‫غريمك‪،‬‬
‫الذي يجور عليك ؟ هل تعرف‬ ‫بفريمك‬ ‫معرفتك‬ ‫‪ :‬ما مدى‬
‫أمكن‪،‬‬ ‫إن‬
‫لأن‬ ‫؟ ثمة أمر ما يدفع هذا الشخص‬ ‫دوافعه واحتياجاته‬

‫ربما تكون أسبابه هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫تجاهك‬ ‫عليك بتصرفاته‬ ‫يجور‬ ‫اسباب‬ ‫عن‬

‫بإلحاق الأذى‬ ‫يستمتعون‬ ‫ثمة أشخاص‬ ‫!‬ ‫ومعقدة‬ ‫غامضة‬


‫جوره‬

‫ممن‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ‫!‬ ‫أو بالفعل‬ ‫بالقول‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالآخرين‬
‫مديرا‬ ‫منلى‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫يفعلون ذلك بدافع من‬ ‫‪،‬‬ ‫يجورون على الآخرين بتصرفاتهم‬

‫الدفاع النفسي‬ ‫أو ربما بدافع من‬ ‫‪،‬‬ ‫التصرف‬ ‫الغباء أو سوء‬

‫اجتماعيا بالطبع‪.‬‬ ‫وكل تلك الدوافع مرفوضة‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطني‬

‫أكثر‬ ‫الأمور‬ ‫ما يجعل‬ ‫شخص‬ ‫دوافع‬ ‫‪.:.‬لاشك أن معرفة‬

‫عليك‬ ‫الذي يجور‬ ‫ربما يكون ذلك الشخص‬ ‫‪.‬‬ ‫وضوحا‬

‫فيها‬ ‫في أزمهما‪ ،‬ومتخبطا‬ ‫غارقا هو بنفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫بأفعاله‬

‫بنمط‬ ‫الإطلاق‬ ‫في ذلك على‬ ‫آبه‬ ‫غير‬ ‫عشواء‪،‬‬ ‫خبط‬

‫أقول لك‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫الآخرين ممن حوله‬ ‫إزاء‬ ‫وتصرفه‬ ‫سلوكه‬

‫يصدر من غريمك هذا من تصرفات‬ ‫لما‬ ‫بوجوب قبولك‬

‫بأنه ينبغي‬ ‫وانما أقول‬ ‫‪،‬‬ ‫معها‬ ‫إزاءك‪ ،‬أو ربما تسامحك‬

‫لأن تتفهمه‪.‬‬ ‫بإلفعل أن تسعى‬ ‫عليك‬

‫حينما‬ ‫عليك ؟‬ ‫الذي يجور‬ ‫ذلك الشخص‬ ‫مزايا‬ ‫‪ :‬ما هي‬

‫لا‬ ‫لديه أية مزايا تذكر‪ ،‬فاعلم إذن أنك جزء‬ ‫تقول أن ليس‬

‫المشكلة!‬ ‫يستهان به من سبب‬

‫النزاع القائم فيما بينك وبين‬ ‫هذا‬ ‫فعله لحل‬ ‫‪ ::‬ما الذي يجب‬

‫وذلك بما يرضيك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه بأفعاله‬ ‫الذي يجور‬ ‫غريمك‬

‫أو "ليعد من‬ ‫"‬ ‫؟ حينما يكون ردك هنا‪" :‬ليذهب‬ ‫ويرضيه‬

‫تقف‬ ‫حيث أتى"‪ ،‬فاعلم أن ثمة عقبة كبرى من طرفك‬

‫في طريق الحل!‬

‫وحينما تصل إلى نتيجة مفادها أنك لست في الواقع‬

‫وأن كل ما في الأمر أنك تشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫المجار عليه‬ ‫بذلك الشخص‬


‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫علاقإتك‬ ‫سياق‬ ‫بما هو أشبه بالانعزالية في‬

‫لأن تكون أكثر انفتإحا في علاقاتك مع‬ ‫أن تسعى‬ ‫عليك سوى‬

‫الآخرين ممن حولك‪.‬‬

‫خارج‬ ‫هنا باستمرار! اعمل على أن يبقى مديروك‬ ‫تشك‬ ‫لا‬

‫سلوكك‪.‬‬ ‫تغيير نمط‬ ‫البدء على‬ ‫في‬ ‫اعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللعبة‬ ‫نطاق‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الدور الدفاعي الذي تتخبط‬ ‫من مجرد‬ ‫اخرج‬

‫باستمرار‪.‬‬ ‫الكثير من المجال لغريمك لكي ينال منك‬ ‫تفسح‬

‫إلى ردود الأفعال ‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الأفعال‬ ‫بادر وبسرعة‬ ‫ظهورك‬

‫وأسبابه‪،‬‬ ‫غريمك‬ ‫اكبر أن تتفاعل مع ظلروف‬ ‫بشكل‬ ‫حاول‬ ‫الثقة‬ ‫ملؤه‬

‫الذي يعيش بداخله‪.‬‬ ‫العام‬ ‫وكذلك مع أجواء المحيط‬


‫بالنفس‪،‬‬

‫بسوء‬ ‫الذي تشعر‬ ‫اعمل على أن تدعو ذلك الشخص‬


‫وكذلك‬

‫صباحي‬ ‫أو ربما إلى فطور‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاهي‬ ‫لك‪ ،‬إلى أحد‬ ‫معاملته‬
‫الأمر‬

‫إلى‬ ‫وأحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫مشكلة‬ ‫"لدي‬ ‫‪:‬‬ ‫له حرفيا‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫مشترك‬
‫بالنسبة‬
‫في‬ ‫الحرية ما يجول‬ ‫عليه بمنتهى‬ ‫أسرد‬ ‫"‪.‬‬ ‫مساعدتك‬

‫تك‬
‫جديد‪،‬‬ ‫من‬ ‫تبادر بإتهإمه‬ ‫لا‬ ‫للتذكير‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ‫‪.‬‬ ‫خاطرك‬ ‫را‬ ‫لعبا‬

‫ووضوح ‪:‬‬ ‫بصراحة‬ ‫له‬ ‫فقط! قل‬ ‫عبر عن مشاعرك‬ ‫وانما‬ ‫تنطقها‬ ‫التي‬

‫"أحتاج‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ثم قل‬ ‫‪111‬‬ ‫أو "أنت تؤلمني فعلا‬ ‫‪"1‬‬ ‫حقا‬ ‫"هذا يجرحني‬

‫"ما الذي يمكننا‬ ‫‪:‬‬ ‫بصراحة‬ ‫هنا"‪ 0‬اسأله‬ ‫إلى مساعدتك‬ ‫فعلا‬

‫الصدد؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى ما أتمناه في‬ ‫فعله للوصول‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫من شأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا مع غريمك‬ ‫حينما تدرك تماما أن سلوكك‬

‫في الوقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمام‬ ‫إيجإبية نحو‬ ‫خطوة‬ ‫أن يعمل على دفعك‬
‫مديرأ‬ ‫منك‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫القيام بتلك المبادرة معه‪،‬‬ ‫على‬ ‫فيه بعدم مقدرتك‬ ‫الذي تشعر‬

‫لا تعمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخبراء المختصين‬ ‫أحد‬ ‫استشارة‬ ‫هنا على‬ ‫فاعمل‬

‫وانما اعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫النفسانية‬ ‫للمعالجة‬ ‫نفسك‬ ‫لإخضاع‬ ‫بسرعة‬

‫أو المعالجين‬ ‫أحد المتخصصين‬ ‫إلى القيام باستشارة‬ ‫فقط‬

‫الخبير‬ ‫ينبغي أن يتمتع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫النفسانيين عبر جلسات‬

‫المعرفة النظرية للجوانب‬ ‫بمجرد‬ ‫ليس فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫النفساني‬

‫العملية‬ ‫بالخبرة‬ ‫وانما أيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫مشكلتك‬ ‫التي تكتنف‬ ‫النفسية‬

‫السياق ‪.‬‬ ‫في هذا‬

‫عليك‬ ‫يجور‬ ‫بأن ثمة من‬ ‫‪،‬‬ ‫التامة‬ ‫إلى القناعة‬ ‫تصل‬ ‫وحينما‬

‫الجور يؤثر سلبا مع الوقت‬ ‫وأفعاله فعلا‪ ،‬وأن هذا‬ ‫بتصرفاته‬

‫الوظيفي والاجتماعي‬ ‫وعلى مركزك‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫على صحتك‬

‫هنا إلى اتخاذ أية إجراءات‬ ‫فلا تعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية أخرى‬

‫أهل‬ ‫الرجوع إلى مشورة‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫بمفردك‬ ‫الجانب‬ ‫وحيدة‬

‫‪.‬‬ ‫الخبرة والاختصاص‬

‫اليوم في‬ ‫موجودة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫تخصصية‬ ‫ثمة مراكز‬

‫المراكز‬ ‫ابتعد عن بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثير من دول العالم المتقدمة‬

‫المساعدات‬ ‫شعار‬ ‫"‪ ،‬التي ‪ -‬تحت‬ ‫الذي‬


‫"المشبوهة‬ ‫الاستشارية‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫الاستشارية النفسية ‪ -‬تتبع في واقع الأمر أهدافا أخرى‬ ‫يبادر‬


‫باللين‪،‬‬ ‫ملاحظة‪:‬‬

‫تبدو ضرورية للغاية‪،‬‬ ‫إن مشورة أهل الخبرة والاختصاص‬ ‫الطرف‬ ‫هو‬

‫الجائر الذي يجور‬ ‫هو بنفسه الطرف‬ ‫‪،‬‬ ‫حينما يكون مديرك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأذكى‬ ‫"‬
‫ا‬
‫مديرد‬ ‫ث‬
‫دعنا نصنع‬

‫اندماج‬ ‫ذلك أحيانا‪ ،‬حينما‬ ‫يحصل‬ ‫‪.‬‬ ‫بتصرفاته وأفعاله‬ ‫عليك‬

‫يتبع‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫واحدة‬ ‫شركة‬ ‫أو أكثر في‬ ‫شركتين‬

‫اندماج للأقسام والإدارات‬ ‫ذلك بطبيعة والحال حصول‬

‫والتجربة‬ ‫الخبرة‬ ‫اهل‬ ‫اتبع تعليمات‬ ‫‪.‬‬ ‫بينها‬ ‫المختلفة فيما‬

‫"بادر باللين إن كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫منهم عبارات‬ ‫لو سمعت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بدقة‬

‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫والعمل في‬ ‫بادر إلى الاستقالة‬ ‫"‬ ‫فعلأ"‪ ،‬أو‬ ‫ذكيأ‬

‫إ"‪.‬‬ ‫وتفنى أعصابك‬ ‫قبل أن تتدهور صحتك‬

‫كالث محايد"‬ ‫"كظرف‬ ‫يسعون‬ ‫لمن‬ ‫الإرشادات‬ ‫بعض‬

‫‪:‬‬ ‫النزاع‬ ‫إلى حل‬

‫‪-‬‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫كرئيس‬ ‫أو‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫أنت‪ -‬كمدير‬

‫الثزاعات‬ ‫أنواع‬ ‫باستمرار للدخول في حل شتى‬ ‫معرض‬

‫أن تساعدك‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجربة‬ ‫عملية‬ ‫ثمة إرشادات‬ ‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫من الحنكة من ناحية‪،‬‬ ‫أن شيئا‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا السياق‬

‫ثمة ضرورة‬ ‫‪.‬‬ ‫حتما‬ ‫مطلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫من ناحية‬ ‫والقسوة‬

‫لإحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫قسري‬ ‫ولو بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫في نهاية المطاف‬ ‫لتدخلك‬

‫دون وقوع الكارثة‪.‬‬ ‫للحؤول‬ ‫التغيير اللازم والضروري‬


‫التصرف‬

‫الجور‬ ‫بصدد‬ ‫لا تنتظر تلك المبررات التي تبرر شكواك‬ ‫‪.:‬‬

‫آني‪ ،‬لا يخلو من‬ ‫بشكل‬ ‫بادر بالتصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫الذي يمارس‬

‫سريع‬
‫لمسطكة الجور فيما بين العاملين‬ ‫بادئ الأمر! يمكن‬ ‫الحذر في‬

‫تفعله‬ ‫مما‬ ‫ربما أكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشركة‬ ‫الأذى والضرر‬ ‫أن تلحق‬ ‫ضروري‬

‫القرارات الخاطئة‪.‬‬
‫مديرا‬ ‫نصنع منك‬ ‫دعنا‬ ‫‪!-‬‬
‫حولط جوهر‬ ‫الممكنة‬ ‫المعطيات والمعلومات‬ ‫‪ :‬اجمع سائر‬

‫إلى لب المشكلة بشكل‬ ‫في بادئ الأمر‬ ‫تتطرق‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المشكلة‬

‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫آراء العاملين ضمن‬ ‫إن استقصاء‬ ‫مباشر!‬

‫في هذا‬ ‫تساعد‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‬ ‫كثيرا‬ ‫يساعد‬

‫على سبيل‬ ‫الشركة‬ ‫اللقاءات العابرة في ممرات‬ ‫الصدد‪،‬‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫السيارات‬ ‫مرآب‬ ‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫الكهربائي‬ ‫المصعد‬ ‫أو في‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬

‫‪ ..‬الخ‬ ‫‪.‬‬ ‫أتتاء الحفلات‬ ‫في‬

‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مع ذاتك‬ ‫صادقا‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ :‬لو أردت‬‫مفتوح‬ ‫حوار‬

‫جورا‬ ‫بأن الموضوع ليس‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫كمدير‬ ‫‪،‬‬ ‫تامة‬ ‫وصرلع‬‫قناعة‬

‫الذي يشكو‬ ‫لذاك‬ ‫هنا إلى التحدث‬ ‫فاعمد‬ ‫‪،‬‬ ‫بإلمعنى الحقيقي‬

‫وذلك بحرية تامة خارج الشركة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫زملائه‬ ‫الجور من أحد‬

‫عن‬ ‫ثم ابحث معه‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫هنا تحليل أسباب‬ ‫معه‬ ‫حاول‬

‫النزاع ‪.‬‬ ‫الحلول الممكنة لذاك‬

‫لو‬ ‫فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫السرعة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫‪ ::‬ثمة أشياء ينبغي إنجازها‬

‫حالة "جور‬ ‫‪،‬‬ ‫لقناعة تامة بأن الحالة التي بين يديك‬ ‫وصلت‬

‫بالفعل‪:‬‬

‫على استشارة أحد‬ ‫اعمل ‪ -‬قبل تدخلك بشكل مباشر‬ ‫‪.:.‬‬

‫المرتبط‬ ‫للعلاج النفساني‬ ‫مراكز‬ ‫ثمة‬ ‫!‬ ‫المختصين‬ ‫الخبراء‬

‫في سائر دول العالم المتقدمة‪،‬‬ ‫"الجور" موجودة‬ ‫بموضوع‬

‫الاستشارية "الظاهرية "‪،‬‬ ‫التخصصية‬ ‫المراكز‬ ‫تجنب بعض‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫التي تتبع في بإطنها في واقع الأمر أهدافا أخرى‬


‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫مدلؤ‬ ‫ث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫في قسم التوظيف في‬ ‫العاملين‬ ‫تجنب هنا أيضا استشارة‬

‫وأنماظ‬ ‫طرق‬ ‫الشيء الكثير عن‬ ‫يعرفون‬ ‫لا‬ ‫ممن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬

‫السياق فيما بين‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ثمة فرقى شاسع‬ ‫‪.‬‬ ‫النفسانية‬ ‫المعالجة‬

‫العملية المستقاة‬ ‫والتجرية‬ ‫‪،‬‬ ‫من ناحية‬ ‫النظرية المدروسة بدقة‬

‫من ناحية أخرى ا‬ ‫الواقع‬ ‫من أرض‬

‫المشاكل‬ ‫‪ :‬حاول استقصاء دوافع غريمك هـهل لديه بعض‬

‫من‬ ‫المزيد‬ ‫هنا على‬ ‫؟ ربما تتعرف‬ ‫الشخصي‬ ‫على الصعيد‬

‫أن تقوم إدارة‬ ‫المنتظر‬ ‫هل من‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله‬ ‫مشاكله في مجال‬ ‫بعض‬

‫العاملين من عملهم ؟ هل‬ ‫بعض‬ ‫بتسريح‬ ‫الشركة عما قريب‬

‫إلى حد ما؟‬ ‫والاقتصإدي للشركة غير مطمئن‬ ‫المالي‬ ‫الوضع‬

‫للإيقاع ببعضهم‬ ‫هل يتنافس العاملون في الشركة عمومأ‬

‫هل ما زال بإمكانك السيطرة‬ ‫‪،‬‬ ‫إن كان هذا صحيحا‬ ‫بعضا؟‬

‫الجور‪ .‬هل‬ ‫الأولى المرتبطة بموضوع‬ ‫على الحالات الخمس‬

‫تزداد حدة المشاكل مع الوقت داخل الشركة؟‬

‫مجموعة‬ ‫غريم واحد‪ ،‬أم أنك بصدد‬ ‫هل أنت بصدد‬ ‫‪.:‬‬

‫فحاول إيجاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫من الغرماء؟ إن كانت الأخيرة هي‬

‫الأضعف‬ ‫تكلم مع الشخص‬ ‫!‬ ‫باسمهم‬ ‫المتكلم‬ ‫ذلك الشخص‬

‫وانقل عن طريقه الخبر الذي ترغب‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه المجموعة‬ ‫ضمن‬

‫مثل العواقب الوخيمة التي تنتظر كل من‬ ‫‪،‬‬ ‫بإعلامه للمجموعة‬

‫يجور بتصرفاته على الشركة وعلى العاملين‪.‬‬

‫ما الذي يدعو‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه عن كثب‬ ‫المجار‬ ‫‪ :‬واقب الشخص‬ ‫‪+‬‬

‫تجاهه‪.‬‬ ‫الآخرين لكي يجوروا عليه بتصرفاتهم‬


‫نصنع منك مديرا‬ ‫دعنا‬

‫بعض‬‫!‬
‫بسائر تلك‬ ‫الذي تستشيره‬ ‫‪ ::‬أعلغ الخبير الاختصاصي‬

‫والحقائق!‬ ‫المعلومات‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لإرشاد‬ ‫ا‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظه‬ ‫ئع‬ ‫لنصا‬ ‫وا‬

‫أهل‬ ‫بمشورة‬ ‫إن لم يكن لديك الوقت الكافي للاستعانة‬ ‫للتصرف‬


‫تلك الجرعة الجيدة من‬ ‫لنفسك‬ ‫فخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبرة والاختصاص‬

‫الإرشادات والنصائح‪:‬‬
‫هادف‬
‫بالنسبة‬ ‫النزاع‬ ‫كل من طرفي‬ ‫‪ ::‬فكر مليا بمدى أهمية‬
‫وفمال‬
‫أهمية‬ ‫ومدى‬ ‫‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫الجائر من‬ ‫الطرف‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫‪:‬‬ ‫للشركة‬

‫‪.‬‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫المجار عليه من‬ ‫الطرف‬

‫اجتماع ثلاثي‬ ‫‪ -‬إلى عقد‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫تعمد‪ -‬لغرض‬ ‫‪ ::‬لا‬

‫الرغم‬ ‫)‪ .‬فعلى‬ ‫الوسيط‬ ‫‪،‬‬ ‫المجار عليه‬ ‫الجائر‪ ،‬الطرف‬ ‫(الطرف‬

‫من كون ذلك محبذا بالنسبة للكثير من الخبراء النفسانيين‪،‬‬

‫أميل للاعتقاد ‪ -‬بحكم تجريتي ‪ -‬أن ذلك‬ ‫أنني شخصيا‬ ‫إلا‬

‫عليه‪.‬‬ ‫المجار‬ ‫من الحالات ‪ -‬الطرف‬ ‫الكثير‬ ‫‪ -‬في‬ ‫ينصف‬ ‫لا‬

‫الجائر إلى‬ ‫من ذلك ‪ -‬إلى دعوة الطرف‬ ‫بدلا‬ ‫‪-‬‬ ‫اعمد‬ ‫‪.:.‬‬

‫مقهى )‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حديقة‬ ‫(مطعم‪،‬‬ ‫ومريح‬ ‫جو هادئ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫محادثة "حيادية‬

‫مباشر‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫إليه‬ ‫هنا بتوجيه الاتهامات‬ ‫‪ :‬بادر ضيفك‬

‫الذي يطرح‬ ‫‪ -‬الطرف‬ ‫المحادثة‬ ‫أنت ‪ -‬خلال‬ ‫انتبه لأن تظل‬

‫أمامه سائر‬ ‫اطرح‬ ‫!‬ ‫كان رد فعل ضيفك‬ ‫مهما‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسئلة‬

‫‪.‬‬ ‫أسئلة مباشرة‬ ‫وأدلتك على شكل‬ ‫اتهاماتك وملاحظاتك‬

‫الخ"‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كونك‬ ‫ما سبب‬ ‫"‬ ‫أو‬ ‫ذلك؟"‬ ‫تفسر‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫مثلا‬
‫‪-‬مديرا!‪-‬‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬

‫الأسئلة‬ ‫على نمط‬ ‫‪،‬‬ ‫وقبل لقائك معه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬تدرب جيدا‬

‫معه‪،‬‬ ‫محادثتك‬ ‫على مجرى‬ ‫السيطرة‬ ‫بإمكانك‬ ‫(‬ ‫المباشرة هذا‬

‫كرر أسئلتك باستمرار‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫من خلال بقائك في موضع‬

‫مقنع‪.‬‬ ‫للإجابة عليها بشكل‬ ‫لم يعمد ضيفك‬ ‫إذا‬

‫بعد ذلك أسئلة مبإشرة‪ ،‬وقاسية‬ ‫‪ :‬اطرح على ضيفك‬

‫ما‪ ،‬مرتبطة مباشرة بعواقب الجور على الآخرين‪:‬‬ ‫إلى حد‬

‫لو ثبتت‬ ‫فيما‬ ‫ماذا ستفعل‬ ‫"‬ ‫إيذاء الآخرين ؟" أو‬ ‫يسرك‬ ‫"هل‬

‫ضدك؟"‪.‬‬ ‫الاتهامات الموخهة‬ ‫صحة‬

‫أن تعمد إلى حل‬ ‫عمل‪-‬‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫ة حينما تقرر‪ -‬كمدير‬

‫تغيير مكان عمل‬ ‫المشكلة العالقة بين الطرفين من خلال‬

‫العمل‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلى آخر‪ ،‬أو ربما طرده‬ ‫او نقله من قسم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدهما‬

‫هنا‪ ،‬من كل بد‪ ،‬على أن يكون المستفيد هنا الطرف‬ ‫فاعمل‬

‫مع‬ ‫الجائر! عليك أن تكون واضحا‬ ‫وليس الطرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المظلوم‬

‫الطرف‬ ‫عن‬ ‫الاستغناء‬ ‫يمكنك‬ ‫لا‬ ‫ترى أنه‬ ‫وحينما‬ ‫!‬ ‫نفسك‬

‫الوقت‬ ‫عنه‪ ،‬في‬ ‫الجائر هنا‪ ،‬نظرا لعدم إمكانية الاستعاضة‬

‫فما عليك هنا سوى‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر يرأس مهامه‬ ‫بشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الراهن‬

‫معه خطيا حول نمط التصرف والسلوك الذي يجب‬ ‫الاتفاق‬

‫ملفه‬ ‫ضمن‬ ‫الاتفاق الخطي‬ ‫ثم الاحتفاضل بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه اتباعه‬

‫المجار عليه‬ ‫إبعاد الطرف‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫الوظيفي‬

‫في جو‬ ‫الجائر‪ ،‬ووضعه‬ ‫عن المحيط الذي يعمل فيه الطرف‬

‫بمنتهى‬ ‫فيه‬ ‫أن يعمل‬ ‫والذي يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫والملائم‬ ‫المريح‬ ‫العمل‬

‫‪.‬‬ ‫والهدوء‬ ‫الراحة‬


‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫ولكنها حازمة‬ ‫عليك طريقة سيئة‬ ‫أعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي الختام‬
‫تصرف‬
‫وفعالة في ايقاف الطرف الجائر عند حده‪ ،‬ووضع حدود‬

‫تلك‬ ‫إلى استخدام‬ ‫عمدت‬ ‫ولطالما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأفعاله‬ ‫لتصرفاته‬

‫حالتنا‬ ‫في‬ ‫ولا مناص‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلا‬ ‫نجاحها‬ ‫وقد أثبتت معي‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريقة‬

‫"‪:‬‬ ‫الوسيلة‬ ‫تبرر‬ ‫"الغاية‬ ‫‪:‬‬ ‫الشائعة‬ ‫بالمقولة‬ ‫الاعتراف‬ ‫هنا‪ ،‬من‬

‫الذين‬ ‫عادة مع الأشخاص‬ ‫أتعامل من خلالهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمة طريقتان‬

‫مقتضيات‬ ‫وذلك حسب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫اشتهر عنهم الجور على‬

‫بطرد‬ ‫بكل بساطة‬ ‫الأولى تتمثل‬ ‫الطريقة‬ ‫‪:‬‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬

‫فأتصرف‬ ‫الثانية‬ ‫أما في الطريقة‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمله‬ ‫ذلك الشخص‬

‫النحو التالي‪:‬‬ ‫على‬

‫(الطرف‬ ‫ضيفي‬ ‫وحالما ينهض‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهإء المحادثة‬ ‫‪ :‬بعد‬

‫أن نعمل‬ ‫نستطيع‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الفور بالسؤال‬ ‫الجائر)‪ ،‬أبادره على‬

‫على‬ ‫أنك مدمن‬ ‫ما في الشركة‬ ‫يعلم أحد‬ ‫لا‬ ‫معا‪ ،‬على أن‬

‫الإيدز‪ /‬أنه‬ ‫بمرض‬ ‫على المخدرات ‪ /‬مصاب‬ ‫الكحول ‪ /‬مدمن‬

‫أن حكم عليك بجناية ‪ /‬أو ما شابه ذلك من اتهامات‬ ‫سبق‬

‫مغرضة‪.‬‬

‫بي لأول وهلة بمنتهى الذهول والرعب‪،‬‬ ‫ضيفي‬ ‫‪ :‬سيحدق‬

‫بذلك من‬ ‫"لقد سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫بعبارة‬ ‫بعد أن أعقب قولي‬ ‫وخاصة‬

‫‪)1‬‬ ‫أحدهم‬

‫"لا‪ ،‬لا هذا‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قلته‬ ‫عما‬ ‫ذاتها‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫‪ :.‬أتراجع‬

‫ولكن اعلم أن عبارة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ‫طبعا‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬
‫!‪-‬‬ ‫مديرا‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫لتحطيمك على الصعيد الاجتماعي‪.‬‬ ‫الوقع‬ ‫واحدة تكفي في‬

‫ألا‬ ‫فقط!‬ ‫لن يعيب علي أحد ذلك‪ ،‬لأنني أنقل ما قد سمعته‬

‫تجور عليه‬ ‫لمن‬ ‫يمكن‬ ‫ألا‬ ‫فعلا؟‬ ‫أن ذلك سهل‬ ‫ترى معي‬

‫باستمرار أن يلجأ إلى هذا السلاح لتحطيمك؟‬

‫"أتمنى لك‬ ‫‪:‬‬ ‫عبارة واحدة‬ ‫أقول له سوى‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬بعد ذلك‪،‬‬

‫يوما سعيدا ‪111‬‬

‫الأوان ‪:‬‬ ‫فوات‬ ‫قبل‬ ‫النجاة‬

‫يتعلم من‬ ‫لا‬ ‫حقا‪ ،‬ذاك الذي‬ ‫هو ميت‬ ‫!‬ ‫(الحياة مدرسة‬

‫‪.‬‬ ‫النجاة‬ ‫‪ -‬هذه هي وصفة‬ ‫الحياة )‬ ‫دروس‬

‫‪،‬‬ ‫ارتكاب الكثير من الناس لأخطاء صغيرة‬ ‫هل تعلم سبب‬

‫على قدر عال من المعرفة‬ ‫الواقع‬ ‫بالرغم من كونهم في‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫إما لنقص‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫يعود السبب‬ ‫‪.‬‬ ‫والكفاءة‬

‫عليه زمنا طويلا‪،‬‬ ‫العلمي والمعرفي قد مضى‬ ‫لكون تحصيلهم‬

‫النظرية على‬ ‫معرفتهم‬ ‫لتطبيق‬ ‫أو ربما لعدم توافر أية فرصة‬

‫اللازمة والضرورية‬ ‫الخبرة‬ ‫وبالتالي اكتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬

‫قدما في الحياة العملية‪.‬‬ ‫للمضي‬

‫دون معرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرية‬ ‫لأية معرفة‬ ‫ثمة فائدة تذكر‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫العملي‪.‬‬ ‫الواقع‬ ‫كيفية استخدامها وتطبيقها على أرض‬

‫مثال‪:‬‬

‫فيما‬ ‫المحادثة‬ ‫يمكنك الاشتراك بدورة تدريبية في أنماط‬

‫إن لم يتحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫جدوى‬ ‫الدورة ذات‬ ‫لن تكون هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫بين العاملين‬
‫منك مديرأ‬ ‫نصنع‬ ‫دعنا‬
‫‪!-‬‬
‫خلال ستة أشهر من انتهاء‬ ‫العاملين‬ ‫نمط محادثتك مع‬

‫في أنمام!‬ ‫متخصصة‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫تدريبية‬ ‫دورات‬ ‫ثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬

‫في‬ ‫البرامج وما شابه ذلك‪ ،‬مما تساعدهم‬ ‫تقديم وعرض‬

‫الالتزام‬ ‫شريطة‬ ‫‪،‬‬ ‫العملية‬ ‫الخبرة والتجرية‬ ‫المزيد من‬ ‫اكتساب‬

‫من دروس‬ ‫كل درس‬ ‫بالتدرب الذاتي المستمر‪ ،‬على معطيات‬

‫‪.‬‬ ‫كل درس‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬

‫بالطبع‬ ‫تعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبع للعاملين معك‬ ‫يسري‬ ‫نفسه‬ ‫الشيء‬

‫الحماس‬ ‫عنصر‬ ‫ادخال‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫القبيل‬ ‫أية دورة تدريبية من هذا‬

‫العاملين!‬ ‫الذاتي إلى نفوس‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫بالمعرفة وتحسين‬ ‫المرء‬ ‫عملية تزود‬ ‫التدريب ليس مجرد‬

‫نمط‬ ‫لتحسين‬ ‫أداة فعالة أيضا‬ ‫وانما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدراته‬ ‫مهاراته‬

‫والعادل مع العاملين‪.‬‬ ‫البناء‬ ‫التعامل‬

‫هنا‪:‬‬ ‫نأخذ‬

‫وتدعيم‬ ‫لتجاوز جوانب الضعف‬ ‫الثابتة‬ ‫العمل‬ ‫إرادة‬ ‫‪:‬‬

‫القوة ‪.‬‬ ‫جوانب‬


‫بم‬
‫الجاممات‬ ‫يكون ضمن‬ ‫لا‬ ‫اليقينية بأن التملم‬ ‫‪:‬إلمعرفة‬

‫مدار الساعة‪.‬‬ ‫طنما يكون باستمرار وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاهد‬

‫الوقت لغرض‬ ‫بعض‬ ‫الاستعداد الذاتي المستمر لتكرشى‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪+‬‬

‫المفترض‬ ‫الوقت الذي كان من‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارف الجديدة‬ ‫تحصيل‬

‫‪.‬‬ ‫لأمور هامة أخرى‬ ‫أن يكون مكرسا‬


‫دعنا نصنع منك‪،‬مدير!‪-‬‬

‫مرتبطة مباشرة‬ ‫‪،‬‬ ‫امكانية التعلم‬ ‫‪:‬إلمعرفة الأكيدة بأن‬

‫الذاتي‪.‬‬ ‫بدرجة الحماس‬

‫العاملين‪،‬‬ ‫على مشاكل‬ ‫الذاتي للسيطرة‬ ‫‪:‬إلاستدداد‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعلم والتدريب‬ ‫العاملين‬ ‫المجال أمام سائر‬ ‫ولفسح‬

‫المعرفة الأكيدة‬ ‫‪0‬‬ ‫المال الكافي واللازم لهذا الغرض‬ ‫تخصيص‬

‫على ذلك القدر‬ ‫التدريبية‬ ‫سائر الندوات والدورات‬ ‫بأن ليست‬

‫بالضرورة‬ ‫وبأن ليس كل مدرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفاءة‬ ‫والمطلوب من‬ ‫اللازم‬

‫والمطلوب من الخبرة والمعرفة‪.‬‬ ‫القدر اللازم‬ ‫على ذلك‬

‫المحضيز‬

‫ميزانية‬ ‫على تخصيص‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫ضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ::‬اعمل‬


‫!‬

‫والتدريب‪.‬‬ ‫التعلم‬ ‫كافية لأغراض‬

‫الموجودة‬ ‫ونقامل الضمف‬ ‫القوة‬ ‫‪ :‬اعمل على دراسة نقاط‬

‫اللازمة‬ ‫التغييرات‬ ‫ما الذي ينبغي فعله لإجراء‬ ‫حدد‬ ‫‪.‬‬ ‫لديك‬

‫بك‬ ‫التدريب الخإصة‬ ‫خطة‬ ‫إعمل على صياغة‬ ‫‪.‬‬ ‫والضرورية‬

‫شخصيا‪.‬‬

‫القوة‬ ‫نقاظ‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫مع العاملين لديك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬اعمل‬

‫التغييرات الواجب‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫واعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫لديهم‬ ‫الضعف‬ ‫ونقاظ‬

‫التغييرات ‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫الزمنية اللازمة لإحداث‬ ‫القيام بها‪ ،‬والفترات‬

‫بسائر‬ ‫اعمل على إعداد خطة تدريبية مرتبطة مباشرة‬

‫النشاطات والأعمال الواجبة الإنجاز‪.‬‬


‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫للمشاركة في‬ ‫له‬ ‫بخبر اختيارك‬ ‫بمن ستفرحه‬ ‫مليا‬ ‫‪ ::‬فكر‬

‫بالتاع!يد من تشجعه‬ ‫الأمر الذي سيزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة التدريبية‬

‫أن تكون تلك الندوات والدورات‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫للعمل‬ ‫وحماسه‬

‫الوظيفية للمشارك‬ ‫بالمهام‬ ‫التدريبية مرتبطة بشكل مباشر‬

‫التي‬ ‫عن تلك الندوات والدورات التدريبية‬ ‫ابحث‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬

‫لدورة‬ ‫وفي حال اختيإرك‬ ‫‪.‬‬ ‫وتناسب العاملين معك‬ ‫تناسبك‬

‫الوقت‬ ‫فانتبه لأن لا يكون‬ ‫العاملين معك‪،‬‬ ‫ولبعض‬ ‫تدريبية لك‬

‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬ ‫عمل‪ ،‬في تلك‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫فيه كمدير‪،‬‬ ‫الذي تشارك‬

‫معك في تلك‬ ‫العاملون‬ ‫فيه‬ ‫الوقت الذي سيشارك‬ ‫نفسه‬

‫لم‬ ‫إذا‬ ‫لدورة تدريبية ما‪،‬‬ ‫؟ لاتنتدب العاملين معك‬ ‫الدورة‬

‫فيما بعد وقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬ ‫التذرب على دروس‬ ‫تتوفر لهم فرصة‬

‫الواقع‪.‬‬ ‫على أرض‬ ‫عملي‬ ‫وتطبيق تلك الدروس بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬

‫الدورة التدريبية حتى‬ ‫في‬ ‫تبإدر للتسجيل‬ ‫هنا‪ ،‬ولا‬ ‫إنتظر‬

‫للعإملين معك‪ ،‬لكي يتدربوا‬ ‫تتحقق تماما من توافر الفرصة‬

‫على المعطيات النظرية‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬ ‫فيما بعد وقت‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫بشكل‬

‫أعلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫من دروس‬ ‫كل درس‬ ‫خلال‬ ‫التي تم تداولها‬

‫معك عن السبب الذي دفعك لآخير التسجيل في‬ ‫العاملين‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫العاملين‬ ‫إلى تشجيع‬ ‫التي تهدف‬ ‫الدورات‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬

‫لهم‪ ،‬فليس من ثمة داع‬ ‫والامتناق‬ ‫الشكر‬ ‫التي تعبر عن جزيل‬

‫على الإطلاق لطخير الاشتراك بها‪.‬‬

‫إجراء‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة التدريبية‬ ‫انتهاء زمن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫اعمل‬ ‫‪.:.‬‬

‫من‬ ‫مع كل مشارك‬ ‫‪،‬‬ ‫أجواء مريحة‬ ‫ودية ضمن‬ ‫محادثة‬


‫!‪-‬‬ ‫مدير‬ ‫منكث‬ ‫دعنا نصنع‬

‫ودعه يسرد لك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬ ‫قد شاركوا في‬ ‫الذين‬ ‫المشاركين‬

‫لداولها‬ ‫التي تم‬ ‫التفاصيل والدروس‬ ‫انطباعاته حول بعض‬

‫الدورة ‪.‬‬ ‫خلال‬

‫بعد كل درس من دروس‬ ‫من العاملين معك‪،‬‬ ‫‪:‬إطلب‬

‫صعيد‬ ‫الأمام على‬ ‫فعالة نحو‬ ‫خطوة‬ ‫تقدمهم‬ ‫ما يثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬

‫التي‬ ‫النجاح‬ ‫وثيقة‬ ‫طبعا‬ ‫بذلك‬ ‫لا أعني‬ ‫!‬ ‫والتعلم‬ ‫التدريب‬

‫ينبغي على كل من‬ ‫‪.‬‬ ‫نهاية الدورة‬ ‫عليها المشارك في‬ ‫يحصل‬

‫بعد على‬ ‫أن يكون قادرا فيما‬ ‫الدورة‬ ‫في دروس‬ ‫شارك‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫التعليمية‬ ‫تلك الدروس‬ ‫ما قد تم تداوله خلال‬ ‫استعراض‬

‫قيادة العاملين‪،‬‬ ‫ينبغي على كل من أتم دورة تدريبية في مجال‬

‫أمامك قدراته في مجال التخاطب مع العاملين‪.‬‬ ‫أن يعرض‬

‫وقدراتك الذاتية‬ ‫الحالية‬ ‫مدى كون معارفك‬ ‫افحص‬ ‫‪::‬‬

‫ينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلوم‬ ‫إليه من معارف‬ ‫آخر ما تم الوصول‬ ‫تتضمن‬

‫منها قد‬ ‫بعضا‬ ‫بأن‬ ‫عليك تجديد معارفك فور اكتشافك‬

‫معك‪.‬‬ ‫بالنسبة للعاملين‬ ‫يسري‬ ‫الأمر نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫نسيته‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫مشاركته بدورة‬ ‫بالمعرفة الجديدة من خلال‬ ‫المرء‬ ‫‪ :‬يتزود‬

‫هنا من‬ ‫أكثر أهمية‬ ‫المعرفة الجديدة‬ ‫إن اكتساب‬ ‫‪.‬‬ ‫تدريبية ما‬

‫ذاته‪.‬‬ ‫التدريب بحد‬


‫مند مديرأ‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫دورة تدريبية إلى تفعيل المعارف النظرية‬ ‫أية‬ ‫تهدف‬ ‫‪.:‬‬

‫على‬ ‫للمرء العمل بها وتطبيقها‬ ‫لكي يتسنى‬ ‫الذاتية‬ ‫والقدرات‬

‫الواقع‪.‬‬ ‫أرض‬

‫المناسبة؟‬ ‫التدريبية‬ ‫أو الدورة‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫إلى‬ ‫يتم الاهتداء‬ ‫كيف‬

‫عناوين الندوات أو الدورات التدريبية معها‬ ‫بعض‬ ‫تحمل‬

‫البورصة ‪"1‬‬ ‫نجوم‬ ‫من‬ ‫"كن نجما‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرابة مثل‬ ‫أحيانا طابعا من‬

‫العنان لشخصيتك‬ ‫أو "أطلق‬ ‫"‬ ‫مليونيرا‬ ‫تصبح‬ ‫بذلك‬ ‫"‬ ‫أو‬

‫وغيرها مما يشبهها‪ ،‬توقظ لدى‬ ‫العنإوين‬ ‫هذه‬ ‫"‪.‬‬ ‫الكاريزمية‬

‫يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫التي غالبا مالا يتم تحقيقها‬ ‫الآمال والتطلعات‬ ‫المرء‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫تدريبية‬ ‫"‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬ ‫شروعك‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫التي‬ ‫التعليمية‬ ‫والفقرات‬ ‫‪ ،‬المواضيع‬ ‫متناهية‬ ‫وبدقة‬ ‫‪،‬‬ ‫تتفحص‬

‫التعليمية قريبة‬ ‫الفقرات‬ ‫هذه‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫تناولها خلال‬ ‫سيتم‬

‫في‬ ‫وهي‬ ‫باستمرار‪،‬‬ ‫يتم قطعها‬ ‫أم أن ثمة وعودا‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫من‬

‫إلا؟‬ ‫ليس‬ ‫أحلام‬ ‫لا تعدو كونه! أضغاث‬ ‫الحقيقة‬

‫عناوينها‬ ‫تحمل‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫التدريبية‬ ‫الدورات‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بشدة‬ ‫احذر‬

‫أو‬ ‫"‬ ‫أو "القوة الهائلة‬ ‫"‬ ‫الحقة‬ ‫ب "السعادة‬ ‫مستمرة‬ ‫وعودا‬

‫كبير كذلك‬ ‫إلى حد‬ ‫إحذر‬ ‫"‪1‬‬ ‫أو "الغنى السريع‬ ‫"‬ ‫الفذة‬ ‫"القدرات‬

‫عناوينها باستمرار‬ ‫التي تحمل‬ ‫الدورات التدريبية‬ ‫الأمر تلك‬

‫مرهفو‬ ‫الأشخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أو الذاتي‬ ‫النفسي‬ ‫التشجيع‬ ‫"‬ ‫طابع‬

‫بشدة في‬ ‫تتقلب عواطفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫على وجه‬ ‫الأحاسيس‬

‫الأمر‬ ‫"‪،‬‬ ‫التعليمية‬ ‫"‬ ‫الدعائية‬ ‫الحملات‬ ‫تفاعلهم "الجاد" مع تلك‬

‫‪.‬‬ ‫الذي غالبا ما يؤدي إلى استنفاذ طاقاتهم دون جدوى‬


‫!‪-‬‬ ‫منلى‪-‬مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬

‫هامة‪:‬‬ ‫ملاحظة‬

‫بالاشتراك بها!‬ ‫ثمة ندوات ودورات تدريبية كثيرة ينصح‬

‫‪،‬وأقل‬ ‫فكلما كان العنواق المطروح اكثر وضوحا‪،‬‬ ‫وعموما‬

‫فإنه يكون التالي أكثر قربا من الواقع‬ ‫‪،‬‬ ‫للعواطف‬ ‫دغدغة‬

‫‪.‬‬ ‫الملموس‬ ‫العملي‬

‫يرتاده الفاشلون أو أولئك الساعون‬ ‫ليس من ثمة سوق‬

‫والتعليمية‪.‬‬ ‫التدريبية‬ ‫الدورات‬ ‫مثل سوق‬ ‫‪،‬‬ ‫السريع‬ ‫إلى الكسب‬

‫توافر‬ ‫بالضرورة‬ ‫يلزمه‬ ‫أية دورة تدريبية‬ ‫أن إعداد‬ ‫لاشك‬

‫المعرفة العملية‬ ‫‪ -‬وانما أيضا‬ ‫التربوية‬ ‫الكفاءة‬ ‫ليس فقط‬

‫المطروحة‬ ‫المجالات التدريبية‬ ‫في كل مجال من‬ ‫المتخصصة‬

‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫ضمن‬

‫ينبغي توافره‬ ‫وأساسي‬ ‫ان الخبرة العملية شرم! ضروري‬

‫أن المدرب ينبغي أن يكون‬ ‫لا يعني ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أي كادر تدريبي‬ ‫لدى‬

‫اكتشاف‬ ‫عليه أن يكون قادرا على‬ ‫‪.‬‬ ‫يدربهم‬ ‫ممن‬ ‫أفضل‬ ‫عموما‬

‫ثم الخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫لدى الآخرين‬ ‫الضعف‬ ‫القوة ومواطن‬ ‫مواطن‬

‫وأكثر خبرة‬ ‫الآخرين أكثر معرفة‬ ‫ما يمكن لجعل‬ ‫بأفضل‬

‫المستقاة من‬ ‫‪،‬‬ ‫الذاتية للمدرب‬ ‫أن القدرات‬ ‫لاشك‬ ‫‪.‬‬ ‫وتخصصا‬

‫في تلك الدورات‬ ‫وحاسمة‬ ‫مهمة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليومية‬ ‫واقع خبرته‬

‫البرامج‬ ‫البيع أو تقديم‬ ‫بمواضيع‬ ‫المرتبطة‬ ‫التدريبية‬ ‫والندوات‬

‫على وجه الخصوصا‬


‫منك مديرا‬ ‫دعنا نصنع‬ ‫‪!-‬‬
‫في‬

‫وذلك‬
‫المكلف بالتدريب‬

‫‪،‬‬ ‫حول مدى خبرته ومدى تخصصه‬


‫حول الشخص‬ ‫المعلومات‬

‫وخصوصا‬
‫بعض‬

‫‪،‬‬
‫إذن‬

‫الدورة‬
‫اجمع‬

‫هذه‬
‫!‬
‫للاشتراك‬ ‫معك‬ ‫العاملين‬ ‫تسجيل‬ ‫أو‬ ‫قبل أن تعمد إلى تسجيلك‬

‫أو‬ ‫تعليم الآخرين‬ ‫فنون وأساليب‬ ‫تحتاج‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫في هذه‬

‫أما المعرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت لتعلمها واكتسابها‬ ‫تدريبهم إلى الكثير من‬

‫محالة بخبرة المدرب العملية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫مقترنة‬ ‫فهي‬ ‫المتخصصة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لهم‬ ‫لم يسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫البرامج‬ ‫تقديم‬ ‫مجالات‬ ‫في‬ ‫ثمة مدربون‬

‫مجالات‬ ‫في‬ ‫وثمة مدربون‬ ‫‪،‬‬ ‫برامج‬ ‫مقدمي‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫كانوا‬

‫بها‬ ‫التي كانوا يعملون‬ ‫الشركات‬ ‫أن طردتهم‬ ‫سبق‬ ‫‪،‬‬ ‫البيع‬ ‫فنون‬

‫يقودون‬ ‫نفسانيون‬ ‫ثمة معالجون‬ ‫‪.‬‬ ‫كفاءاتهم‬ ‫ضعف‬ ‫بسبب‬

‫تحقيق‬ ‫الشديد‪ ،‬تدور حول‬ ‫تتسم بالغموض‬ ‫‪،‬‬ ‫دورات تدريبية‬

‫كثيرا ما يعمدون‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ثمة مدربون‬ ‫‪.‬‬ ‫الذات‬

‫لأنهم إن لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورة‬ ‫دروس‬ ‫على الهاتف خلال‬ ‫إلى التحدث‬

‫ذلك‪ ،‬يفشلون في تتظيم وقتهم وإدارته بشكل سليم‪.‬‬ ‫يفعلوا‬

‫‪:‬‬ ‫للنجاح‬ ‫نصيحة‬

‫طبيعة الشخص‬ ‫اعمد إلى الاستعلام والاستفسار حول‬

‫بدقة‬ ‫إفحص‬ ‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫في سياق هذه‬ ‫والتعليم‬ ‫المكلف بالتدريب‬

‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫انتدبتهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الفائدة التي ستعود‬ ‫مدى‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الدورة‬ ‫عمل‪ ،‬للمشاركة في هذه‬ ‫كرب‬ ‫أو‬ ‫كمدير‬


‫من الخبراء للخبراء‬

‫ذاته‬ ‫إن فريق عمل الكإتب فريد مارو وشركاه يمثل بحد‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الإداري والاجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫جذريا‬ ‫تح!لا‬

‫يتعلق‬ ‫حينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫خبرات‬ ‫للمرء الاستفادة من‬ ‫يمكن‬

‫الكوادر القيإدية‪.‬‬ ‫لسإئر‬ ‫الهادف‬ ‫الأمر بالدعم‬

‫ويقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫يدير هذا الفريق‬ ‫مارو‬ ‫إن الكاتب فريد‬

‫موضوع‬ ‫في‬ ‫ويلقي المحاضرات‬ ‫‪،‬‬ ‫للكوادر القيادية‬ ‫استشاراته‬

‫كل‬ ‫هو يقدم باستمرار‬ ‫‪.‬‬ ‫الإدارية‬ ‫الإداري والعلاقات‬ ‫التواصل‬

‫العمل‬ ‫في مجال‬ ‫والمختلفة‬ ‫العديدة‬ ‫خبراته‬ ‫عام حصيلة‬

‫الكوادر القيادية الشابة واليافعة‪.‬‬ ‫الإداري لسائر‬

‫من تلك الخبرات‬ ‫للاستفادة‬ ‫السعي‬ ‫في‬ ‫أبدا‬ ‫تتردد‬ ‫لا‬

‫المتميزة والمتمرسة‪.‬‬

‫عوائق التواصل الإداري بشكل مبكر‬ ‫‪ :‬كلما تم اكتشاف‬

‫تلك العوائق‪.‬‬ ‫التغلب على‬ ‫حتما‬ ‫الأسهل‬ ‫كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر‬

‫من خلال الاستفادة من‬ ‫‪،‬‬ ‫قدراتك‬ ‫لتحسين‬ ‫‪ :‬كلما تسعى‬

‫التواصل الإداري‬ ‫الخبراء المتمرسين في مجالات‬ ‫خبرات‬

‫بذلك أكثر فأكثر من تحقيقك‬ ‫فإنك تقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجتماعي‬

‫لذلك النجاح المنشود على الصعيد المهني‪.‬‬

You might also like