You are on page 1of 74

‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تمهيد‪ ‬‬
‫لقد طرحت األدوات المالية من خالل ازدياد و تنامي تعقيدها تحديات كبيرة أمام‬
‫الواضعة للمعايير في أنحاء العالم ‪ ،‬حيث تعاملت طويال مع األدوات المالية مثل أسهم‬
‫و سندات الشركات ‪ ،‬و بداية من عام ‪ ، 1989‬حاولت لجن‪4‬ة مع‪4‬ايير المحاس‪4‬بة الدولي‪4‬ة (‪)IASC‬‬
‫وضع قاعدة شاملة تغطي موضوعات االعتراف ‪Recognition‬و إلغاء االعتراف‪Derecgnition‬‬
‫و القياس‪ Measurment‬و العرض و االفصاح‬
‫‪ Presentation and Disclosure‬و هي األمور الوثيقة الصلة باألدوات المالية ‪.‬‬
‫كان أحد األهداف من هذه المناقشات هو إرساء قواعد موحدة قابلة للتطبيق على كل من األص‪44‬ول‬
‫المالية و االلتزامات المالية‪.‬‬
‫و لكن كانت هذه الفكرة طموحة أكثر من الالزم بالنظر إلى اهتمام و معارضة جماع‪44‬ات معين‪44‬ة و‬
‫التقدم الضئيل الذي تم إحرازه بواسطة الهيئات األخرى الواضعة للمعايير في‬
‫مجهوداتها المماثلة و هكذا خلصت لجنة معايير المحاسبة الدولية مثلما فعل مجلس‬
‫معايير المحاسبة المالي‪44‬ة األم‪44‬ريكي الى أن‪44‬ه لن يك‪44‬ون من الممكن اص‪44‬دار معي‪44‬ار واح‪44‬د يعالج ك‪44‬ل‬
‫القضايا‪ ،‬كما ال يمكن أيضا لمعيار واحد أن يفرض متطلبات موحدة على كل‬
‫من األصول و االلتزامات بغض النظر عن الحكمة من ذلك‪.‬‬
‫و بناء على ذلك تم إصدار المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪ 32‬عام ‪ 1995‬الذي حدد‬
‫متطلبات العرض و اإلفصاح ‪ ،‬أما األمور األكثر تعقيدا مثل االعتراف و إلغاء‬
‫االعتراف و القياس‪،‬فقد تم اخضاعها للمزيد من المناقشات و المداوالت و قد كان من نتيجة هذه‬
‫المجهودات المكثفة إصدار المعيار المحاسبي الدولي رقم‪ 39‬و الذي نشر‬
‫في أواخر عام‪ ،1998‬و الحقا تم اصدار معيار التقرير المالي رقم ‪ 7‬و الذي دخل حيز‬
‫التطبيق الفعلي في ‪ ،2007‬و تم إلغاء كافة البنود التي وردت في المعيار المحاسبي‬
‫الدولي رقم ‪ 32‬عن االفصاح ‪.‬حيث تم تخصيصه (‪ )IFRS 7‬كمعيار مستقل لإلفصاح عن‬
‫األدوات المالية ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ .I‬المبحث الثالث‪ : ‬االدوات المالية (العرض‪ ،‬القياس ‪ ،‬االعترافو االفصاح)‬


‫‪ .3.3‬األدوات المالية‪) : ‬العرض(‬
‫‪Financial Instruments : Presentation IAS 32‬‬
‫‪ .1.3.3‬تعريف األدوات المالية حسب ‪IAS 32‬‬
‫"أي عقد ينشىء أصال ماليا لكيان ما و التزام مالي أو أداة حقوق ملكية كيان آخر" ‪.‬‬
‫في هذا التعريف‪،‬يشير مصطلح"عقد" إلى اتفاق بين طرفين يكون لهما قدرة محدودة‬
‫‪ -‬إن وجدت ‪ -‬على تفاديه ألن االتفاق النفاذ بحكم القانون و األصل أو االلتزام غير‬
‫التعاقدي (مثل التزام بدفع ضرائب الدخل ) ال يكون أداة مالية برغم أنه يمكن أن يترتب عليه‬
‫قبض أو تسليم نقود‪.‬‬
‫يشمل مصطلح"األداة المالية " أدوات حقوق الملكية و األصول المالية و االلتزامات‬
‫المالية ‪.‬هذه المصطلحات الثالثة لها تعريفات محددة تساعد الكيانات على تقرير أي البنود يجب‬
‫محاسبتها كأدوات مالية‪.‬‬

‫‪-‬األصل المالي‪ : ‬يكون في صورة‬

‫‪-‬نقدية مودعة في في أحد البنوك يكون أصال ماليا للكيان‬


‫و التزاما مالي على البنك ألن على البنك التزاما تعاقديا بسداد النقود للكيان‪.‬‬
‫‪.-‬أداة حقوق ملكية كيان آخر‪.‬‬
‫‪ -‬حق تعاقدي في استالم نقدية أو أصل مالي آخر كيان آخر‪ ،‬أو مبادلة أصول مالية‬
‫أو التزامات مالية مع كيان آخر في ظل شروط يحتمل ان تكون مواتية للكيان ‪ :‬مبالغ‬
‫مستحقة القبض القروض لكيات أخرى‪،‬االستثمارات في السندات وأدوات الدين األخرى المصدرة‪4‬‬
‫بواسطة كيانات أخرى ‪،‬األصول المالية المشتقة‪...‬‬

‫‪91‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ .-‬عقد يجوز أو سوف تتم تسويته في أداة حقوق الملكية الخاصة بالكيان و ليس‬
‫مصنفا كأداة حقوق ملكية الكيان ‪ :‬المشتقات المتصلة بحقوق الملكية الذاتية ‪.‬‬

‫االلتزام المالي ‪:‬أي التزام يكون التزاما تعاقديا بتسليم نقدية أو أصل مالي و كيان اخر‬ ‫‪-‬‬
‫أومبادلة أصول مالية أو التزامات مالية مع كيان آخر في ظل شروط غير مواتية‬
‫للمنشاة الذمم الدائنة (الذمم الدائنة التجارية)‪ ،‬القروض من كيانات أخرى ‪ ،‬السندات‬
‫المصدرة وأدوات الدين األخرى المصدرة بواسطة الكيان‪،‬االلتزامات المالية المشتقة التزامات‬
‫تسليم أسهم ذاتية تساوي مبلغا نقديا محددا البنك‪،‬إذا أودع كيان نقوداو التزام‬
‫المالي عقد يتم اطفاءه و ذلك باستخدام أدوات حقوق ملكية المنشأة‪.‬‬
‫‪-‬أداة حقوق الملكية ‪ :‬أي عقد يدل على وجود حصة متبقية في أصول كيان ما بعد خصم ( أو‬
‫اقتطاع ) كل التزاما‪.‬‬
‫أو حقوق الملكية تساوي األصول ناقص االلتزامات‪4.‬‬
‫و يالحظ أن االلتزام باصداره أداة حقوق الملكية ليس التزاما ماليا ألنه ينتج عنه في زيادة حقوق‬
‫الملكية و ال يمكن أن يترتب عليه خسارة للمنشأة‪.‬‬
‫و من أمثلة أدوات حقوق الملكية‪: ‬‬
‫‪ -‬األسهم العادية التي ال يمكن أن يعيد الحامل بيعها إلى الكيان المصدر بشرط الخيار‪.‬‬

‫‪ -‬األسهم الممتازة التي ال يمكن استردادها بواسطة الحامل ‪.‬‬

‫ووفقا للتعاريف السابقة ‪ ،‬يشمل مصطلح األدوات المالية على مجال عريض في نطاق الميزانية‬
‫العمومية‪.‬‬
‫فهناك األدوات األساسية مثل األسهم و السندات و األدوات المشتقة مثل عقود الخيارات‬
‫‪.‬‬
‫و العقود المستقبلية و عقود المبادالت‬

‫‪92‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و يستبعد من التعريفات أن األصول و االلتزامات التالية ليست أدوات مالية ‪ ،‬و بالتالي هي خارج‬
‫نطاق ‪IAS 32‬‬
‫‪ -‬األصول المالية‪ Physical Assets ,‬مثل المخزون و أصول المصنع‪.‬‬
‫يخلق التحكم في األصول المادية فرصة لتوليد تدفقا نقديا للداخل و لكنه ال ينشىء حقا حاليا في‬
‫استالم نقدية أو أصل مالي اخر‪.‬‬
‫األصول المؤجرة ‪ ،‬التحكم في األصول المؤجرة يخلق فرصة لتوليد تدفق نقدي الى الداخل ‪ ،‬و‬
‫لكنه ال ينشىء حقا ماليا في استالم نقدية أو أصل مالي اخر‪.‬‬
‫‪-‬األصول المعنوية مثل براءات االختراع و العالمات التجارية ‪ .‬التحكم في األصول‬
‫المعنوية يخلق فرصة لتوليد تدفق نقدي للداخل و لكنه ال ينشىء حقا حاليا في استالم نقود أو‬
‫أصل مالي آخر‪.‬‬
‫‪-‬النفقات المدفوعة مقدما ‪،‬مثل هذه األصول تكون مرتبطة باستالم سلع أو خدمات و هي‬
‫التنشىء حاليا في استالم نقود أو أصل مالي اخر‪.‬‬
‫و هي ال‬ ‫‪ -‬االيراد المؤجل ‪،‬مثل هذه االلتزامات ترتبط بالتسليم المستقبلي لسلع أو خدمات و‬
‫تنشىء التزاما تعاقديا بدفع نقود أو أصل مالي اخر‪.‬‬
‫‪ -‬التزامات الكفالة‪ ،‬مثل هذه االلتزامات تكون مرتبطة بالتسليم المستقبلي السلع أو‬
‫الخدمات و هي ال تنشىء التزاما تعاقديا بدفع نقود أو أصل مالي آخر‪.‬‬
‫‪-‬إلتزامات ضرائب الدخل ‪.‬و هي إلتزامات مفروضة يمقتضى متطلبات تشريعية‬
‫ليست‬ ‫(تنتج تطبيق أحكام قانون الضرائب على الدخل ) ‪،‬ال تعتبر إلتزامات مالية ألنها‬
‫تعاقدية و إنما تفرضها الدولة بما لها من سيادة‪.‬‬
‫‪ -‬برغم أن عقد شراء الكهرباء ال ينطبق عليه تعريف األداة المالية ‪ ،‬إال أنه يندرج ضمن نطاق‬
‫‪ IAS 32‬يمكن تسويته بالصافي نقدا إال إذا كانت ستتم تسويته بواسطة‬
‫التسليم للوفاء بمتطلبات الشراء أو البيع أو إستخدام اإلعتيادية الخاصة بالكيان‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪.2.3.3‬عرض اإللتزامات و حقوق الملكية‬

‫‪ .3.3.3‬التصنيف‪ D‬كالتزامات أو حقوق ملكية‬

‫إن المبدأ الجوهري في ‪IAS 32‬هو أن األداة المالية يجب أن تصنف كالتزام مالي أو‬
‫حق ملكية بالستناد إلى وجود عقد بذلك أو ليس إلى شكلها القانوني و يجب على المنشأة‬
‫المنشأة أن تتخد قرارها ذلك عند اإلعتراف المبدئي باألداة المالية‪ .‬وال يتم تغيير التصنيف الحقا‬
‫على أساس التغير في الظروف المحيطة في الواقع العملي ‪ ،‬من الشائع‬
‫أن يالحظ أن األدوات المالية لمصدر معين تتمتع بسمات التزامات و حقوق الملكية معا‬
‫و من منظور إعداد القوائم المالية تتمثل القضية المحورية فيما إذا كان ينبغي معالجة‬
‫هذه األدوات المركبة محاسبيا كالتزامات أو حقوق الملكية أو تقسيمها إلى أدوات االلتزامات و‬
‫أدوات حقوق ملكية‬

‫إن التقليد المحاسبي المتعلق بتغليب "الجوهر على الشكل" كان ينبغي أن يوفر قواعد‬
‫ارشادية واضحة بخصوص هذا األمر ‪ ،‬إال أنه لم يتم التعامل معها بفاعلية قبل المعيار الدولي‬
‫رقم ‪.32‬‬
‫و من أمثلة مشكلة الفصل و التقسيم ‪،‬المسألة ا لمتصلة " باألسهم الممتازة القابلة‬
‫لالسترداد وجوبا فقد اعتبرت من الناحية التاريخية جزءا من قاعدة حقوق الملكية‪ 1‬في المنشأة‬
‫رغم امتالكها لخصائص الدين الهامة ‪.‬‬
‫و اشتراط أن يعاد تصنيف مثل هذه اإلصدارات المشابهة لحقوق الملكية على أنها ديون‬
‫كان يمكن أن تؤدي إلى اعتبار منشآت كثيرة مخالفة إلتفاقيات ا لدين القائمة و‬
‫االلتزامات التعاقدية األخرى (فعلى سبيل المثال‪: ‬تتضن إتفاقيات الدين عادة اإلحتفاظ بسقف معين‬

‫‪94‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫للديون و يسقف لبعض النسب وكذلك عدم إجراء توزيعات أرباح على‬
‫اعتبار األسهم الممتازة في الحالة السابقة سوف يؤدي على األقل إلى أن األرقام ‪ ،‬و‬
‫و النسب المستمدة من الميزانية العمومية ‪ ،‬سوف تشير إلى أن هناك مبلغ أكبر للرافعة المالية عن‬
‫ذي قبل و هو ما يمكن أن يكون له آثار سلشبية بالنسبة للمقرضين ‪.‬‬
‫و قد تسببت مخاوف مثل هذه في إحجام مجلس معايير المحاسبة المالية في الواليات المتحدة (‬
‫‪ )FASB‬عن اتباع منهج "غلبة المضمون على الشكل "بصورة متشددة في المعايير الخاصة‬
‫باألدوات المالية‪.‬‬
‫و نسب لجنة معايير المحاسبة الدولية (‪ )IASC‬الفصل في التعامل بحزم و إصرار و مثابرة مع‬
‫هذا الموضوع‪. 4‬‬
‫من ضمن القضايا الرئيسية التي يتناولها ‪ IAS 32‬كيف يقرر الكيان المصدر ألداة مالية‬
‫ما إذا كان ينبغي تصنيف األداة وفقا لمضمون‪ 4‬العقد ‪،‬كأداة حقوق ملكية أم التزام مالي أوكأصل‬
‫مالي ‪.‬‬
‫و يطرح ‪IAS 32‬المبدأ التالي‪: ‬‬
‫‪-‬يقوم الكيان المصد ألداة مالية ما بتصنيف األداة أو األجزاء التي تتكون منها عند‬
‫اإلعتراف المبديء كالتزام مالي أو أصل مالي أو أداة حقوق ملكية طبقا لمضمون الترتيب‬
‫التعاقدي و تعريفات االلتزام المالي و األصل المالي و أداة حقوق الملكية‪.‬‬
‫يبرز هذا المبدأ الحاجة إلى مراعاة ليس فقط الشكل القانوني لألداة و لكن أيضا‬
‫مضمون الترتيب التعاقدي المرتبط باألداة عند تقريرها إذا كان ينبغي تصنيف أداة‬
‫ما و عرضها كالتزامات أو حقوق ملكية و عندما يكون مضمون األداة و شكلها القانوني‬
‫مختلفان ‪ ،‬يحكم المضمون التصنيف و العرض‪.‬‬
‫و األمثلة التالية تبرز أهمية مراعاة مضمون األداة المالية و ليس شكلها القانوني ‪،‬‬
‫فبعض أشكال األدوات المالية لم تصنف من الناحية القانونية بأنها حقوق ملكية ‪ ،‬و لكن يكون لها‬
‫خصائص االلتزامات المالية ‪ ،‬و لذا ينبغي تصنيفها على أنها كذلك ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫سهم ممتاز ينص على اإلسترداد اإللزامي بواسطة الكيان المصدر نظير مبلغ ثابت‬
‫أو قابل للتحديد في تاريخ محدد أو قابل للتحديد في المستقبل‪ .‬وهذا االلتزام المالي بالنسة للكيان‬
‫المصدر‪ ،‬ألن الكيان المصدر عليه التزام بدفع نقود أو أصل مالي اخر‪.‬‬
‫‪ -‬سهم ممتاز يعطي حامله الحق في مطالبة الكيان المصدر باسترداد األداة في تاريخ‬
‫معين بعده نظير مبلغ محدد أو قابل للتحديد‪ .‬و هذا التزام مالي بالنسة للكيان المصدر ألن الكيان‬
‫المصدر عليه التزام بدفع نقود أو أصل مالي اخر ‪.‬‬

‫‪ -‬أداة مالية تعطي حاملها الحق في إعادة بيع األداة للكيان المصدر مقابل نقود أو‬
‫أصل مالي اخر أو هذا التزام مالي بالنسة للكيان المصدر‪ ،‬ألن الكيان المصدر عليه التزام بدفع‬
‫نقود أو أصل مالي آخر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .4.3.3‬تصنيف‪ D‬األدوات المركبة ‪Compound Instruments‬‬
‫إن بعض األدوات المالية أحيانا يطلق عليها األدوات المركبة ‪ ،‬و التي تتضمن جزء ملكية و جزء‬
‫‪2‬‬
‫آخر يمثل من وجهة نظر المصدر في ان واحد‬

‫ففي هذه الحالة يتطلب‪ IAS 32‬أنه يمكن أن تتم المحاسبة‪ 1‬عن جزئي األداة و‬
‫عرضهما بشكل منفصل باالستناد إلى تعريف اإللتزام و حق الملكية و مدى انطباق ذلك عليهما‬
‫ويكون الفصل عند االصدار و ال يتم مراجعتها بسبب التغيرات المستقبلية في معدالت الفائدة‬
‫السوقية ‪،‬أسعار األسهم ‪ ،‬أو أي أحداث أخرى و التي تغير الترجيح بأن خيار التعديل سيتم‬
‫ممارسته‪.‬‬
‫و يعد " السند القابل للتحويل " مثاال ألداة مركبة ‪ ،‬حيث أنه يحتوي على عنصر دين و‬
‫‪1 1‬‬
‫خالد جمال الجعارات ‪ ،‬معايير التقارير المالية الدولية ‪ ،‬مرجع سابق ‪1 .‬‬
‫طارق عبد العال حماد ‪ ،‬دراسات في المحاسبة المالية المتقدمة ‪2 .‬‬

‫‪96‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫عنصر حقوق‪ 1‬ملكية محتمل ( عند التحويل )‪ .‬و التأثير اإلقتصادي إلصدار السند القابل‬
‫القابل للتحويل هو نفس تأثير إصدار سند غير قابل للتحويل و خيار لشراء أسهم ‪،‬‬
‫و لذلك ينبغي تقس‪44‬يم قيم‪44‬ة الس‪44‬ند القاب‪44‬ل للتحوي‪4‬ل على أجزائ‪4‬ه األساس‪4‬ية ال‪4‬تي يتك‪44‬ون منه‪4‬ا لعكس‬
‫‪.2‬‬
‫مضمون األداة ‪ ،‬و ينبغي على الكيان أن يقدر القيمة العادلة لألجزاء األساسية‬

‫و تستخدم القيمة العادلة اللتزام مالي مماثل ليس له عنصر حقوق ملكية كتقدير لمبلغ‬
‫المراحل لعنصر االلتزام ‪.‬وتكون أداة حقوق الملكية الفرق بين ذلك و القيمة العادلة لألداة المركبة‬
‫ككل‪.‬‬
‫و إذا تم تحويل األداة المالية المركبة ‪ ،‬ينبغي إعادة تصنيف المبلغ المرحل لعنصر‬
‫حق‪44‬وق‬ ‫االلتزام المالي كجزء من حقوق الملكية و يبقى مبلغ حق‪44‬وق الملكي‪44‬ة األص‪44‬لي ج‪44‬زءا من‬
‫الملكية‪ .‬و ال يتم االعتراف بمكسب أو خسارة على تحويل األداة عند حلول موعد استحقاقها‪.‬‬
‫مثال‪: ‬‬
‫‪1‬لنفرض أن شركة ‪X‬أصدر‪ 2009‬سند قابل للتحويل (قيمة اسمية ‪ 1000‬يورو‬
‫للسند الواحد ) في بداية عام ‪ 2014‬لمدة ثالثة سنوات بمعدل ‪ %6‬سنويأ‪ ،‬ويمكن تحويل كل سند‬
‫حسب رغبة حامله في أي وقت خالل ثالث سنوات حتى تاريخ االستحقاق بمعدل ‪ 250‬سهم‬
‫عادي من أسهم الشركة‪.‬‬

‫في هذه الحالة تقوم الشركة بقياس عناصر الدين وحقوق الملكية بالسندات باستخدام‬
‫طريقة التقييم مع و بدون ‪ With _and_without‬القيمة الحالية للدفعات في السنوات‬
‫الثالثة المستحقة سنويا و المبلغ األساسي للسند المستحق بنهاية السنوات الثالثة ‪ ،‬و‬
‫المخصومة بمعدل فائدة السوق لألدوات المالية المشابهة بدون خيارالتحويل ألسهم (يبلغ مثال‬
‫‪1848122‬يورو) يمثل عنصر التزامات‪ .‬أما الفرق بين عوائد اإلصدار (تبلغ‪ 2000000‬يورو )‬
‫(أي ‪151878‬يورو) أي تكون‬ ‫و القيمة العادلة لعنصر التزام فيحمل لعنصر حقوق الملكية‬

‫‪97‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المعادلة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 1848122‬القيمة الحالية للدين القابل للتحويل وفوائده‬


‫‪ 2000000‬إجمالي العوائد‬
‫‪ 151878‬الفرق بين العائدات والقيمة العادلة (قيمة مكون حقوق الملكية)‬
‫‪.5.3.3‬‬
‫التقرير عن الفوائد و التوزيعات‪ ، ‬و الخسائر و المكاسب‬

‫ينص المعيار الدولي رقم ‪ 32‬على أن الدخل المكتسب أثناء االحتفاظ باألدوات المالية و المكاسب‬
‫و الخسائرالناشئة عن التصرف في األدوات المالية يجب أن يسجل في قائمة‬
‫الدخل عندما تنشأ فائدة أو أرباح أسهم أو مكاسب أو خسائر فيما يتعلق بأداة مالية‬
‫مصنفة كالتزام مالي‪ .‬ينبغي اإلعتراف بها كدخل أو نفقة مباشرة في قائمة الدخل لتشكل جزء من‬
‫الربح أو الخسارة عن الفترة و لذلك فإن تصنيف األداة المالية هو الذي يحدد المعالجة المحاسبية‪.‬‬
‫و أرباح األسهم مستحقة الدفع فيما يتعلق بأداة مالية ما مصنفة كالتزام مالي تصنف كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬كنفقة بنفس طريقة مدفوعات الفوائد على قرض و التي تصنف كمصروف ‪،‬على سبيل المثال ‪:‬‬
‫أرباح األسهم مستحقة الدفع فيما يتعلق باألسهم الممتازة القابلة لإلسترداد يتم عرضها كتكاليف‬
‫تمويلية في قائمة الدخل و يجوز اثباتها كجزء من الفائدة في قائمة الدخل أو عرضها كبند سطري‬
‫منفصل ‪.‬‬
‫و المكاسب و الخسائر ( العالوات و الخصومات ) على عمليات استرداد القيمة أو‬
‫إعادة تسعير األدوات المالية المصنفة على أنها التزامات سوف يتم بيانها على نحو‬
‫مماثل في قائمة الدخل و التوزيعات مثل أرباح األسهم المدفوعة لحاملي أداة مالية‬
‫مصنفة كحقوق ملكية ينبغي خصمها مباشرة من حقوق الملكية ‪ ،‬و ال تعتبر جزء من اإليرادات‬
‫أو العوائد ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ .6.3.3‬أسهم الخزينة ‪Treasury Stoks‬‬


‫إذا اشترى كيان أسهم خاصة به ‪ ،‬تخصم من حقوق الملكية ‪.‬و مثل هذه األسهم معروفة باسم‬
‫"أسهم الخزانة " يتم طرح تكلفة أدوات ملكية المنشأة التي يتم إعادة شرائها (أسهم‬
‫الخزينة ) من حقوق الملكية و ال يتم اإلعتراف بالمكاسب و الخسائر المتعلقة بشرائها‬
‫أو بيعها أو اصدارها أو الغائها و يمكن اقتناء أسهم الخزينة و حيازتها من قبل المنشأة أو من قبل‬
‫أعضاء المجموعة الموحدة ‪.‬و يتم االعتراف بأي اعتبارات يتم دفعها أو استالمها مباشرة في‬
‫حقوق الملكية‪.‬‬
‫و ينبغي اإلفصاح عن مبلغ وكمية أسهم الخزينة إما في صلب الميزانية العمومية أو في‬
‫اإليضاحات المرفقة بالقوائم المالية طبقا للمعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ IAS 32 )01‬عرض‬
‫القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ .7.3.3‬المقاصة بين األصول و الخصوم المالية ‪Offseting Financial Assets and‬‬


‫‪Liabilities‬‬
‫بوجه عام ‪ ،‬من غير المناسب تسوية و اإللتزامات المالية بالصافي و عرض المبلغ الصافي فقط‬
‫‪.2‬‬
‫في الميزانية العمومية‬

‫مثال‪ : ‬يوجد لدى الكيان (‪ )A‬أصل مالي بقيمة ‪ 120‬ألف دوالر محتفظ به للمتاجرة و‬
‫التزامات مالية بقيمة ‪ 30‬ألف دوالر محتفظ بها للمتاجرة‪ .‬سيكون من غير المناسب أن يعرض‬
‫الكيان (‪ )A‬المبلغ الصافي البالغ ‪ 90‬ألف دوالركأصل مالي ‪ ،‬و بدال من ذلك ينبغي أن يعرض‬
‫أصال ماليا بمبلغ ‪ 120‬ألف دوالر و التزاما ماليا بمبلغ ‪ 30‬ألف دوالر‪.‬‬
‫ينص ‪ ))IAS32‬على إجراء مقاصة لألصل المالي و اإللتزام المالي مع عرض المبلغ‬
‫الصافي كأصل أو التزام في الميزانية العمومية فقط في حالة الوفاء بالشرطين التاليين‪: ‬‬

‫‪99‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫للمبالغ‬ ‫‪ .1‬حق المقاصة‪: Offset ‬تتمتع المنشأة بحق قانوني واجب النفاذ في إجراء مقاصة‬
‫‪1‬‬
‫المقر بها ‪.‬‬
‫‪ .2‬نية التسوية بالصافي أو بشكل متزامن‪ : ‬تنوي المنشاة تسوية األصل و اإللتزام‬
‫على أساس صافي أو تحقيق األصل و تسوية اإللتزام في وقت واحد ‪ ،‬و األمرعظيم األهمية هو‬
‫حقيقية أن المكاسب ال تنشىء إعترافا بمكسب أو خسارة ‪ ،‬و هو ما يميزها عن عملية استبعاد‬
‫األداة من الميزانية العمومية ‪ ،‬أو ما يسمى بإلغاء االعتراف و هذه‬
‫النقطة ال يعالجها المعيار رقم (‪ )32‬و لكنها إحدى موضوعات المعيار‪ 1‬الدولي رقم (‪. )39‬‬
‫و التسوية المتزامنة ألصل مالي و إلتزام مالي يمكن أن يفترض حدوثها في ظل ظروف محددة‬
‫فقط ‪ ،‬و األشكال النمطية لمثل هذه األحوال هي عندما تتم تسوية‬
‫األداتين من خالل دار المقاصة تعمل لحساب بورصة منظمة و قد تبدو مواقف‬
‫أخرى ظاهريا و كأنها تبرر و تجيز نفس المعالجة المحاسبية و لكنها في الحقيقة ال تنشىء‬
‫على سبيل المثال‪: ‬‬ ‫مقاصة مشروعة ‪.‬‬
‫إذا تبادلت المنشأة الشيكات مع طرف مقابل واحد من أجل تسوية‬
‫األداتين فإنه يصبح معرضا لمخاطرة ائتمانية لبعض الوقت و إن كان قصيرا عندما يكون قد دفع‬
‫للطرف االخر المقابل أمواال لتسوية المبلغ المستحق له على الطرف المقابل ‪ ،‬و لن تكون‬
‫المقاصة جائزة في مثل هذا السياق ‪.‬‬
‫و يحدد المعيار عددا من الظروف األخرى التي ال تكون المقاصة مبررة‪ D‬فيها و تشمل‪: ‬‬
‫‪-‬عند استخدام مجموعة من األدوات المالية إليجاد نوع جديد من األدوات المالية و‬
‫يتضمن ذلك نمطيا عددا من األطراف المقابلة مما يخالف مبدأ أساسي للمقاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تنشأ أصول و التزامات مالية من أدوات تنطوي على نفس امكانات التعرض للمخاطرة‬
‫األساسية ‪،‬مثل عندما يكون اإلثنان عقود آجلة و لكن مع أطراف مقابلة مختلفة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫خالد جمال الجعارات ‪ ،‬دليل استخدام معايير المحاسبة ‪ ،‬مرجع سابق‬

‫‪100‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬عندما يتم رهن األصول المالية كضمان لإللتزامات المالية بدون حق الرجوع في‬
‫المطالبة حيث أن النية ال تكون إجراء مقاصة و إنما تسوية اإللتزام و اإلفراج عن الضمان ‪.‬‬

‫‪ -‬عندما يتم حجز األصول المالية في صورة وديعة أو أمانة من أجل تنفيذ التزام مالي مع عدم‬
‫قبولها لتلك الغاية من جانب صاحب االلتزام أو الدائن ‪ ،‬مثل عند تأسيس رصيد مجمع متراكم ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان من المتوقع استرجاع التزامات تم تحملها نتيجة لخسائر لحقت المنشأة بسبب طرف ثالث‬
‫بموجب مطالبة تأمينية مرة أخرى ‪ ،‬فإن وجود أطراف مقابلة مختلفة يعني أن الكيان معرض‬
‫لمخاطرة ائتمانية و إن كانت ضئيلة‪.‬‬
‫و حتى وجود ترتيب تصفية رئيسي ‪ master netting agreement‬ال يبرر تلقائيا‬
‫اجراء مقاصة لألصول و االلتزامات المالية ‪ ،‬و ال يمكن استخدام هذه المعالجة‬
‫المحاسبية إال إذا تم إستيفاء الشرطين المنصوص عليهما ( الحق في إجراء المقاصة‬
‫و نية) و في كل األحوال ‪ ،‬يعكس العرض المنفصل لألصول و اإللتزامات المالية‬
‫بشكل أفضل للتدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة للكيان و ما يرتبط بها من مخاطر‪.‬‬
‫‪1‬مثال‪: ‬‬
‫يوجد للكيان (‪ )A‬حق قانوني في إجراء مقاصة للتدفقات النقدية المستحقة للكيان (‪ )B‬أي الذمم‬
‫الدائنة للكيان (‪ )A‬مع المبالغ المستحقة من الكيان (‪. )B‬‬
‫‪ -‬و فيما يلي المبالغ المستحقة الدفع على الكيان (‪ )A‬للكيان (‪. )B‬‬

‫‪1‬فبراير ‪ 1000000 :‬دوالر(‪)-‬‬


‫‪ 31‬سبتمبر‪2500000 :‬دوالر(‪)-‬‬
‫‪ 30‬أكتوبر‪ 30000000 :‬دوالر(‪)-‬‬
‫‪-‬و فيما يلي المبالغ التي يستحق الكيان من الكيان (‪)B‬‬
‫‪ 15‬جانفي‪ 500000 : ‬دوالر(‪)+‬‬

‫‪101‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 30‬نوفمبر‪ 4000000 :‬دوالر(‪)+‬‬


‫‪15‬ديسمبر‪1000000 :‬دوالر (‪)+‬‬

‫بافتراض أن الكيان لديه نية تسوية مثالغ المقاصة بالصافي أو بشكل متزامن في كل تاريخ‬
‫تسوية‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع الكيان (‪ )A‬اجراء مقاصة لمبلغ ‪ 3000000‬دوالر الذي سيتم قبضه و دفعه في ‪30‬‬
‫نوفمبر ألن له حق قانوني و نية تسوية ذلك المبلغ بالصافي أو بشكل متزامن‪.‬‬
‫و ال يستطيع إجراء مقاصة للمدفوعات في ‪ 15‬جانفي و ‪ 31‬سبتمبر و ‪ 15‬ديسمبر أو الدفعة‬
‫الباقية البالغة ‪ 1000000‬دوالر في ‪ 30‬أكتوبر‪.‬‬
‫و بناء على ذلك و مع تجاهل القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬ينبغي على الكيان (‪ )A‬أن يعرض أصوال‬
‫بمبلغ‪ ، 2500000  ‬و التزامات بمبلغ ‪ 3500000‬دوالر ‪.‬‬
‫(‪) 500000+1000000+1000000‬‬ ‫‪= 2500000‬‬
‫(‪) 25000000+ 1000000‬‬ ‫=‬ ‫‪3500000‬‬

‫االعتراف و القياس‬
‫‪Financial Instument :Recognition and Measurment IAS 39‬‬
‫‪.1.3.3‬تعريف األداة المالية حسب ‪IAS 39‬‬
‫‪ .2.3.3‬تمهيد ‪: ‬‬
‫ظهرت الحاجة لألدوات المالية األساسية بشكل رئيسي من الحاجة لرؤوس األموال‬
‫و التمويل من قبل الشركات سواء كانت حاجة قصيرة األجل كحاجتها للسيولة ‪ ،‬أو‬
‫كانت طويلة األجل كحاجتها لشراء أصل مادي ‪ .‬و في المقابل وجدت جهات مالية ‪،‬‬
‫و حكومية ‪ ،‬و و فردية مستعدة لتغطية هذه الحاجات ‪.‬من هنا وجدت األسواق المالية ‪،‬‬

‫‪102‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و التي توفر األدوات المالية قصيرة األجل كشهادات االيداع و الودائع ألجل ‪ ،‬والقبوالت‬
‫المصرفية ‪ ،‬كما وجدت األسواق الرأسمالية و التي توفر األدوات المالية طويلة األجل كاألسهم و‬
‫السندات طويلة األجل ‪.‬‬
‫ونتيجة للتطورات‪ 4‬االقتصادية ظهرت الحاجة الستحداث أدوات مالية مشتقة مبتكرة‬
‫تعتمد على أدوات مالية مشتقة أخرى ‪ ،‬أو سلع أو مؤشرات حيث تقوم الشركات بإدارتها من‬
‫خالل أقسام مختصة بهذا المجال تعرف بأقسام إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ويتناول هذا المبحث األدوات المالية و أنواعها من أدوات مالية ذات حق ملكية ‪ ،‬و أدوات دين و‬
‫مشتقات مالية‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك التعرف عن مفهوم و أهداف و محددات و الطرق المستخدمة للقيمة العادلة‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫و بشكل أكثر تحديدا ‪ ،‬يحتوي ‪ IAS 39‬على المتطلبات التالية‬
‫‪-‬متى يجب االعتراف بأصل مالي أو التزام مالي في الميزانية أول مرة ؟‪.‬‬
‫‪ -‬متى يجب إلغاء االعتراف بأصل م‪44‬الي أو ال‪44‬تزام م‪44‬الي ( أي حذف‪44‬ه من الميزاني‪44‬ة ) ؟‪- .‬كي‪44‬ف‬
‫ينبغي تصنيف أصل أو التزام مالي ما ضمن إحدى فئات األصول أو االلتزامات المالي؟‪.‬‬
‫‪ -‬كيف ينبغي قياس أصل أو التزام مالي بما في ذلك ؟‪.‬‬
‫‪ -‬متى ينبغي قياس أصل أو التزام م‪44‬الي م‪44‬ا بالتكلف‪44‬ة ‪،‬أو التكلف‪44‬ة المس‪44‬تهلكة أو القيم‪44‬ة العادل‪44‬ة في‬
‫الميزانية ؟ ‪.‬‬
‫‪ -‬متى يجب االعتراف بتدهور قيمة أص‪44‬ل م‪44‬الي أو مجموع‪44‬ة من األص‪44‬ول المالي‪44‬ة وكي‪44‬ف ينبغي‬
‫قياسه ؟‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد محاسبة خاصة لعالقات التحوط التي تتضمن أصال ماليا أو التزاما ماليا ‪.‬‬
‫‪ -‬كيف ينبغي االعتراف بمكسب أو خسارة على أصل أو التزام مالي سواء في الربح‬
‫أو الخسارة كمكون منفصل في حقوق الملكية ؟ ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ .3.3.3‬نطاق المعيار‬
‫يسري ‪IAS 39‬على جميع الكيانات عند محاسبة كل من‬
‫‪-‬األدوات المالية‬
‫‪-‬العقود األخرى المندرجة تحديدا في النطاق‬
‫‪ -‬األدوات المالية ‪:‬‬
‫تعرف األداة المالية بأنها أي عقد آخر ينشىئ أصال ماليا لكيان و التزاما ماليا أو أداة حقوق ملكية‬
‫لكيان آخر ‪.‬‬
‫تشمل األصول المالية المندرجة ضمن نطاق ‪ IAS 39‬ما يلي‪: ‬‬
‫‪ -‬النقدية ‪.‬‬
‫‪ -‬الودائع عند كيانات أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬ذمم مدينة ( مثل الذمم المدينة التجارية ) ‪.‬‬
‫‪ -‬قروض لكيانات أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬استثمارات في سندات و أدوات دين أخرى مصدرة بواسطة كيانات أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬استثمارات في أسهم و أدوات حقوق ملكية أخرى مصدرة بواسطة كيانات أخرى ‪.‬‬
‫و تشمل االلتزامات المالية المندرجة ضمن نطاق هذا المعيار‬
‫‪ -‬التزامات الودائع ‪.‬‬
‫‪ -‬الذمم الدائنة ( مثل الذمم الدائنة التجارية ) ‪.‬‬
‫‪ -‬قروض لكيانات أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬سندات و أدوات دين أخرى مصدرة بواسطة الكيان‬

‫إلى جانب األنواع التقليدية السابقة لألدوات المالية ‪ ،‬يسري ‪ IAS 39‬أيضا على أدوات‬
‫مالية المشتقة أكثر تعقيدا‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تشمل األدوات المالية المشتقة المندرجة ضمن نطاق‪ IAS 39‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬خيار شراء أجل لشراء أصل مالي بسعر ثابت في تاريخ مستقبلي ‪.‬‬
‫‪ -‬يعطي خيار الشراء االجل الكيان الحق و ليس االلتزام في شراء األصل ‪.‬‬
‫‪ -‬خيار بيع أجل لبيع أصل مالي بسعر ثابت في تاريخ مستقبلي ‪ .‬و يعطي خيار البيع‬
‫األجل الكيان الحق في بيع األصل و ال يترتب عليه التزاما بذلك ‪.‬‬
‫‪-‬عقد أجل لشراء ( أو بيع ) أصل مالي ما بسعر ثابت في تاريخ مستقبلي ‪.‬‬
‫‪ -‬مبادلة فائدة يدفع الكيان بموجبها سعر فائدة عائم و يقبض سعر فائدة ثابت على مبلغ افتراضي‬
‫محدد‪.‬‬

‫‪4.3.3‬عقود أخرى ضمن نطاق‪IAS 39‬‬


‫إلى جانب البنود المستوفية لتعريف األدوات المالية ‪،‬يسري ‪IAS 39‬أيضا على بعض‬
‫العقود التي ال ينطبق عليها تعريف األدوات المالية و لكن توجد لها خصائص مماثلة لألدوات‬
‫المالية المشتقة ‪ ،‬و يوسع ذلك نطاق ‪ IAS 39‬ليشمل‬
‫‪1‬‬
‫‪ : Leases‬و ينطبق المعيار على الحسابات المدينة و الدائنة المتعلقة‬ ‫‪)1‬االيجارات‬
‫بااليجارات فقط في الحاالت التالية‪: ‬‬
‫‪ -‬الحسابات المدينة المتعلقة بااليجارات مع األخذ بعين االعتبار مخصصات عدم االعتراف و‬
‫مخصصات االنخفاض‪.‬‬
‫‪ -‬الحسابات الدائنة المتعلقة بااليجارات مع األخذ بعين االعتبار مخصصات عدم‬
‫االعتراف ‪ .‬و ينطبق ‪IAS 39‬على المشتقات الضمنية في االيجارات ‪.‬‬

‫‪ )2‬التزامات القروض‪ Loans Commitment :‬القرض إن التزامات القروض‬


‫تعتبر خارج نطاق ‪IAS 39‬اذا توفرت الشروط التالية‪: ‬‬
‫‪ -‬إذا لم يكن باإلمكان سدادها نقدا أو بواسطة أي أداة مالية ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬لم يتم تشخيصها كالتزامات مالية بالقيمة العادلة من خالل الربح أو الخسارة ‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد لدى المنشأة ممارسة سابقة ببيع القروض التي تنتج عن االلتزام قليال بعد نشوءها ‪.‬‬
‫و يقوم المصدر لاللتزام الذي يمنح قرضا بسعر فائدة أقل من السعر السوقي باالعتراف مبدئيا‬
‫بااللتزام بقيمته العادلة ‪.‬‬
‫و الحقا يقوم الصدر بإعادة قياسها بالقيمة األعلى من بين‪: ‬‬
‫‪ IAS39 ،‬القيمة‬ ‫(‪ )1‬القيمة التي تم االعتراف كا بموجب المعيار)‪(2‬‬
‫التي تم االعتراف بها مبدئيا ناقص اإلطفاء المتراكم المعترف به بموجب المعيار إذا كان ذلك‬
‫مناسبا‪.‬‬
‫و يجب على مصدر التزامات القروض تطبيق المعيار ‪ IAS 39‬على التزامات القروض‬
‫القروض األخرى التي ليست في نطاق المعيار ‪ ( IAS 39‬و يكون ذلك بالسعر السوقي أو بأعلى‬
‫منه ) ‪ ،‬و تخصص التزامات القروض لمخصصات عدم االعتراف‪.‬‬
‫(‪ )3‬عقود شراء أو بيع البنود المالية ‪.‬‬
‫(‪ )4‬عقود شراء أو بيع البنود غير المالية‪:  ‬مثل الذهب ‪ ،‬الكهرباء أو الغاز ‪ ،‬في تاريخ مستقبلي‬
‫عندما تتوافر فيها الخاصيتان التاليتان معا‬

‫‪ -‬أن يكون العقد خاضعا لتسوية صافية محتملة ‪ ،‬و تحديدا عندما يستطيع الكيان تسوية‬
‫العقد بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى أو بواسطة مبادلة األدوات المالية بدال من تسليم أو استالم‬
‫البند األساس غير المالي ‪ ،‬يكون العقد خاضعا لتسوية صافية ‪.‬‬

‫‪ -‬العقد ليس جزءا من متطلبات الشراء أو البيع أو االستخدام المتوقع للكيان ( أي أن‬
‫العقد ليس شراء أو بيعا شراء أو بيعا معتادا)‪.‬و بصفة خاصة عندما يتم الدخول في‬
‫العقد و يتم االحتفاظ به بغرض تسليم أو استالم بند غير مالي طبقا لمتطلبات الشراء أو البيع أو‬
‫االستخدام المتوقع للكيان ‪ ،‬ال يكون ضمن نطاق ‪IAS 39‬‬

‫‪106‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مثال‪:‬‬
‫إذا دخل كيان اليوم (‪ )2012-1-1‬في عقد لشراء"الذهب" بسعر ثابت (‪ ) $100 ‬في‬
‫تاريخ معين في المستقبل (‪ ، )2013-1-1‬فإن العقد يقع ضمن نطاق ‪ IAS 39‬إذا‬
‫استطاع الكيان تسوية العقد بالصافي نقدا و كان الكيان ال يتوقع استخدام "الذهب" في أنشطة‬
‫لالعتراف و القياس‬ ‫أعماله في تلك الحالة ‪،‬يشبه العقد بدرجة كافية أداة مالية مشتقة مناسبة‬
‫طبقا ل ‪IAS 39‬‬
‫و مع ذلك إذا دخل الكيان في عقد لشراء "الكهرباء" لغرض استالم كهرباء طبقا‬
‫لمتطلبات االستخدام المتوقعة للكيان ‪ ،‬فإن ذلك العقد يدفع خارج نطاق ‪ ، IAS 39‬بدال‬
‫بدال من ذلك تتم محاسبة العقد كعقد قابل للتنفيد و ال يتم االعتراف به عادة إال بعد أن يكون أحد‬
‫أطراف العقد قد أوفى بالتزاماته بموجب العقد ‪.‬‬

‫‪5.3.3‬استثناءات النطاق‪: ‬‬
‫يستثني ‪IAS 39‬أيضا من نطاقه بعض البنود األخرى التي ينطبق عليها تعريف األداة‬
‫المالية ألنه تتم محاسبتها طبقا لمعايير محاسبة دولية أخرى (‪ ) IAS‬أو معايير أخرى للتقارير‬
‫المالية الدولية (‪. )IFRS‬‬
‫و فيما يلى هذه االستثناءات من النطاق‬

‫‪ -‬الحقوق في الشركات التابعة ‪ ،‬و الشركات الزميلة ‪ ،‬و العقود المشتركة التي غطت‬
‫بالمعايير ‪ IAS 31. IAS 27،‬إال أن المعيارين آلقميق ‪IAS 32.39‬ينطبقان على بعض‬
‫الحاالت التي وردت بموجب المعايير ‪ ، IAS 27، IAS 28، IAS 31‬حيث تم أخذ ذلك بعين‬
‫االعتبار بموجب المعيار ‪ ، IAS 39‬على سبيل المثال ‪ :‬المشتقات التي تمثل حقوقا في الشركات‬
‫‪1‬‬
‫التابعة ‪ ،‬الشركات الزميلة أو العقود المشتركة‬
‫‪ -‬حقوق‬

‫‪107‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المستخدمين و التزاماتهم بموجب خطط منافع الموظفين التي ينطبق عليها المعيار ‪IAS 19‬‬

‫‪ -‬عقود االعتبارات الطارئة في عمليات اندماج األعمال ‪.‬‬


‫‪ -‬العقود التي تتطلب إجراء دفعة على أساس عوامل الطقس ‪ ،‬العوامل الجيولوجية ‪،‬‬
‫أو أي مادية أخرى‪،‬ما عدا المشتقات الضمنية في تلك العقود الخاضعة للمعيار ‪39IAS‬‬
‫‪ -‬الحقوق و االلتزامات بموجب عقود التأمين ‪ ،‬ما عدا ما ينطبق من المعيار ‪IAS 39‬‬
‫على األدوات المالية التي تأخذ شكل عقود التأمين ( إعادة التأمين ) ‪ ،‬و لكن ذلك يتعلق أساسا‬
‫بتحويل المخاطر المالية و المشتقات الضمنية في عقود التأمين ‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات المالية التي تتوافق مع تعريف حقوق الملكية بموجب المعيار ‪IAS 32‬‬

‫‪6.3.3.‬التصنيفات الرئيسية‪ D‬لألدوات المالية ‪Classification of financial‬‬


‫‪instrument‬‬
‫من أجل تحديد أسلوب المحاسبة المناسب ألصل أو التزام مالي ما ‪ ،‬يجب أوال تصنيف‬
‫األصل أو االلتزام إلى إحدى الفئات المحددة في ‪IAS 39‬‬
‫و يحدد تصنيف األصل أو االلتزام المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬ما إذا كان ينبغي قياس األصل أو االلتزام بالتكلفة أو التكلفة المستهلكة أم بالقيمة العادلة في‬
‫الميزانية‪.‬‬

‫‪ -‬ما إذا كان ينبغي االعتراف بمكسب أو خسارة فورا في الربح أو الخسارة أم كمكون‬
‫منفصل في حقوق الملكية ( على أن يتم االعتراف في الربح أو الخسارة في تاريخ لالحق)‪.‬‬
‫‪7.3.3.‬أصناف األصول المالية‪: ‬‬
‫يجب على الكيان تصنيف أصوله المالية إلى واحدة من الفئات األربعة التالية‪: ‬‬

‫‪108‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬األصول المالية التي يتم االعتراف بالتغيرات في قيمتها العادلة من خالل الربح‬
‫أوالخسارة ‪.‬و هي االستثمارات المالية المقتناة للمتاجرة ‪Financial assets at value‬‬
‫‪thoughprofit or loss‬‬
‫تشمل هذه الفئة األصول المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة األصول المالية التي إما‪: ‬‬
‫‪ -‬يحتفظ بها الكيان ألغراض المتاجرة أو‬
‫‪ -‬اختيارأن يصنفها ضمن هذه الفئة‪.‬‬
‫‪ -‬األصول المالية المحتفظ بها للمتاجرة يتم دائما تصنينها كأصول مالية بالقيمة العادلة خالل‬
‫الربح أو الخسارة‪.‬‬
‫و يعتبر األصل المالي محتفظا به للمتاجرة إذا كان الكيان قد اشتراه بغرض البيع أو‬
‫إعادة الشراء في المستقبل القريب أو كان جزءا من محفظة أصول مالية خاضعة للمتاجرة ‪ ،‬و‬
‫تعكس المتاجرة عموما الشراء و البيع النشطين والمتكررين بهدف الربح من الحركات قصيرة‬
‫األجل في السعر‪.‬‬
‫باالضافة إلى ذلك ‪.‬دائما ما تعامل األصول المشتقة على أنها محتفظ بها للمتاجرة ما لم تكن‬
‫مصنفة كأدوات التحوط ‪.‬‬
‫‪-‬األصول المالية من غير تلك المحتفظ بها للمتاجرة ‪ ،‬يجوز أيضا تصنيفها انتقائيا‬
‫عند االعتراف المبدئي كأصول مالية بالقيم‪4‬ة العادل‪4‬ة خالل ال‪4‬ربح أو الخس‪4‬ارة ‪ ،‬ه‪4‬ذه الق‪4‬درة على‬
‫تص‪44‬نيف األدوات المالي‪44‬ة انتقائي‪44‬ا كبن‪44‬ود المقاس‪44‬ة بالقيم‪44‬ة العادل‪44‬ة م‪44‬ع التغ‪44‬يرات في القيم‪44‬ة العادل‪44‬ة‬
‫المعترف بها في الربح أو الخسارة يشار لها باسم خيار القيمة العادلة‬
‫و يجوز تطبيق خيار القيمة العادلة فقط عن‪44‬د االع‪44‬تراف المب‪44‬دئي و فق‪44‬ط في حال‪44‬ة الوف‪44‬اء بش‪44‬روط‬
‫محددة‪: ‬‬
‫تط‪4‬ابق‬ ‫‪ -‬عندما يقلل بدرجة كيرة من تن‪4‬افر أو تن‪44‬اقض قي‪44‬اس أو اع‪44‬تراف (يس‪4‬مى أحيان‪4‬ا س‪44‬وء‬
‫محاسبي ) كان سينشأ خالفا لذلك من قياس أصول أو التزامات أو االع‪44‬تراف بمكاس‪44‬ب و خس‪44‬ائر‬
‫عليها أسس مختلفة ‪ ،‬أو بالنسبة لمجموعة من األصول المالية أو‬

‫‪109‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أو االلتزامات المالية أوكليهما القيمة على أساس القيمة العادلة طبقا إلستراتجية موثقة‬
‫إلدارة المخاطر أو االستثمار و يتم توفير المعلومات داخليا على ذلك األساس ‪ ،‬أو‬
‫بالنسة ألداة تحتوي على مشتق مدمج (إال إذا كان ذلك المشتق المدمج ال يعدل بدرجة‬
‫كبيرة التدفقات النقدية لألداة بموجب العقد أو كان من الواضح من خالل تحليل مع‪44‬دوم أو قلي‪44‬ل أن‬
‫فصل المشتق المدمج محظور) ‪.‬‬
‫مثال‪: ‬‬
‫في‪ 2013-09-15‬اشترت إحدى الشركات ‪ 1000‬سهم بسعر‪10‬وحدات نقدية لكل سهم‬
‫نق‪44‬دا ‪ ،‬و ق‪44‬امت بتص‪44‬نيفها على أنه‪44‬ا أص‪44‬ول مالي‪44‬ة مقيم‪44‬ة بالقيم‪44‬ة العادل‪44‬ة من خالل األرب‪44‬اح أو‬
‫الخسائر‪.‬‬
‫و في ‪ 2013-12-31‬ارتفع السعر المعلن ‪ Quoted price‬ليصبح ‪ 16‬وحدة نقدية للسهم الواحد‪،‬‬
‫وفي ‪ 2014-01-31‬باعت الشركة األسهم بمبلغ ‪ 16400‬وحدة نقدية‬
‫المطلوب‪: ‬‬
‫إثبات قيود‬
‫من ح األصول المالية المقيمة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر‬
‫اليومية‬
‫للعمليات‬
‫إلى ح النقدية‬ ‫‪2013 - 12 - 31‬‬
‫السابقة ‪IAS‬‬
‫‪ 9‬؟‬ ‫‪3‬‬
‫من ح األصول المالية المقيمة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر‬
‫‪2013 - 09 - 15‬‬

‫‪0000‬‬ ‫إلى ح ملخص الدخل‬ ‫‪1‬‬


‫‪2014 – 01- 31‬‬

‫‪0000‬‬ ‫‪ 1‬من ح النقدية‬

‫إلى ح األصول المالية القيمة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر‬

‫إلى ح ملخص الدخل‬ ‫‪110‬‬


‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪6000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪16400‬‬

‫‪16400‬‬

‫القروض و الحسلبات ال مدينة‪ D‬الناشئة من خالل المنشأة ‪Loans and receivable‬‬ ‫‪-‬‬
‫المدفوعات الثابتة أو القابلة للتحديد التي ال تكون سعرا معلنا في سوق نشطة ‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ :‬الحسابات المدينة و أوراق القبض المقدمة للعمالء‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‬
‫فإن األصول المالية التي قد ال يسترجع حاملها كل المبلغ المستثمر فيها (بخالف سبب التدهور‬
‫‪.‬‬
‫االئتماني ) ال يمكن تصنيفها كقروض و ذمم مدينة‬

‫االستثمارات المقتناة لحين االستحقاق ‪Held to naturity investments‬‬ ‫‪-‬‬


‫تعرف االستثمارات المالية المحتفظ بها حتى موعد االستحقاق بأنها أصول مالية غير‬
‫مشتقة ذات مدفوعات قابلة للتحديد أو ثابتة و موعد استحقاق ثابت التي يكون لدى‬
‫الكيان النية و القدرة على االحتفاظ بها إلى موعد االستحقاق ‪ .‬و يقصد بهذه الفئة االستثمارات في‬
‫السندات ذات الفائدة الثابت و محدد ميعاد سدادها ‪.‬و أدوات الدين األخ‪44‬رى ال‪44‬تى لن يبيعه‪44‬ا الكي‪44‬ان‬

‫‪111‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫قبل تاريخ استحقاقها بغض النظر عن التغيرات في‬


‫أسعار السوق أو مركز أو أداء الكيان المالي ‪٠‬على سبيل المثال‪ ،‬ال يمكن تصنيف‬
‫أصل مالي على أنه محتفظ به حتى موعد االستحقاق إذا كان الكي‪44‬ان ج‪4‬اهزا ل‪44‬بيع األص‪44‬ل الم‪44‬الي‬
‫كرد فعل للتغيرات في أسعار الفائدة أو مخاطرها أو احتياجات السيولة‪.‬‬
‫حيث أن االستثمارات في األسهم و أدوات حقوق الملكية األخرى عموما ليس لها تاريخ‬
‫االس‪44‬تحقاق ف‪44‬إن مث‪44‬ل ه‪44‬ذه األدوات ال يمكن تص‪44‬نيفها بأنه‪44‬ا اس‪44‬تثمارات محتف‪44‬ظ به‪44‬ا ح‪44‬تى موع‪44‬د‬
‫االستحقاق‪.‬‬
‫ونالحظ مما سبق أنه يجب أن يتوافر شرطان أساسيان لتصنيف أي منشأة للموجودات المالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬النية النية الكاملة لدى المنشأة في االحتفاظ بالموجود المالي لتاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪-2‬القدرة القدرة على االحتفاظ به لتاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫الحاالت التي التمتلك فيها المنشأة الني‪44‬ة أو الق‪44‬درة على االحتف‪44‬اظ باالس‪44‬تثمار في الموج‪44‬ود الم‪44‬الي‬
‫الذي له تاريخ استحقاق ثابث لتاريخ االستحقاق ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون المنشأة مستعدة ألن تبيع الموجود المالي كرد فعل للتغيرات في أسعار‬
‫الفوائد السوق أو احتياجات المنشأة للسيولة أو التغير في مدى توفر بدائل االستثمار أو العائد‬
‫عليها‪.‬‬
‫وعندما يكون مصدر السند لديها الحق فيدفع قيمة الموجود المالي بمبلغ يق‪44‬ل بش‪44‬كل كب‪44‬ير عن‬ ‫‪-‬‬
‫التكلفة المطفأة لهذا الموجود ‪.‬‬
‫‪ -‬وعندما يكون حامال لموجود المالي له حق الطلب من المصدر أن يقوم بدفع قيمته‬
‫قبل موعد االستحقاق و ذلك ألنه ذا الشرط عادة يدفع المشتري ثمنا له وبالتالي فإن‬
‫عملية دفع ثمن مقابل هذا الشرط ال يتناسب مع نية االحتفاظ بالموجود المالي لتاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪ -‬وعندما يكون مصدر الموجود المالي يملك حق استدعاءه قبل موعد االستحقاق و‬
‫حامل الموجود المالي سوف لن يستعيد معظم قيمة استثماره ‪ ،‬و يمكن تصنيف مثل هذا الن‪44‬وع من‬
‫الموجودات المالية كاستثمارات محتفظ بها لتاريخ االستحقاق فقط في حالة أن‬

‫‪112‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫حام‪44‬ل الموج‪44‬ود لدي‪44‬ه الني‪44‬ة في االحتف‪44‬اظ ب‪44‬ه لغاي‪44‬ة االس‪44‬تدعاء أواالس‪44‬تحقاق أو بش‪44‬رط أن حام‪44‬ل‬
‫الموجود المالي سوف يستعيد معظم قيمة استثماره‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتم قياس الموجودات المالية المحتفظ بها لتاريخ االستحقاق و إظهارها بالتكلفة المطفأة‬
‫مطروحا منها أي مخصصات معدة إزاء التدني في قيمتها ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪114‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪115‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪116‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪117‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪2010‬‬

‫‪118‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫قيود اليومية‬

‫‪6700‬‬ ‫‪ 4‬من ح سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق‬
‫‪46700‬‬
‫إلى ح النقدية‬

‫‪000‬‬ ‫‪3‬‬
‫من ح النقدية‬
‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬
‫من ح سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق‬
‫‪3570‬‬
‫إلى ح ايرادات الفوائد‬

‫‪ -‬ويتم تسجيل قيود مماثلة‬


‫(بمبالغ مختلفة وفق جدول حساب التكلفة المستهلكة) في نهاية كل سنة من سنوات الدين (‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-1‬‬ ‫رصيد ح‪.‬سند الدين ‪:‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في‬
‫‪ 2010 -1‬هو‪ 46700‬و في ‪47270=570+46700 .. 2010-12-31‬‬
‫‪-12-31‬‬ ‫رصيد ح‪.‬سند الدين ‪:‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪/‬‬
‫‪2011‬‬
‫رصيد‬ ‫‪47890=47270+620‬‬
‫‪2012-12-31‬‬ ‫ح‪ .‬سند الدين ‪:‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪/‬‬
‫‪48550=47890+660‬‬
‫‪-12-31‬‬ ‫رصيد ح‪ .‬سند الدين ‪:‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪/‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪49260=47270+710‬‬
‫‪-31‬‬ ‫رصيد ح‪ .‬سند الدين ‪:‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪/‬‬
‫‪2012-12‬‬
‫‪47270+270=50000‬‬

‫مثال‪:   2‬‬
‫قامت إحدى الشركات في ‪2009-1-1‬بشراء سند دين ‪ .Debt Security‬بمعدل فائدة‬
‫‪12%‬قيمة استحقاقها تبلغ ‪ 300000‬وحدة نقدية‪ ،‬وذلك بمبلغ ‪322744‬نقدأ‪ ،‬ويستحق‬
‫السند في ‪2014 -1-1‬تدفع بنهاية كل سنة‪ ،‬مع العلم أن معدل الفائدة الفعال ‪Interest Rate‬‬
‫‪ Effective‬للسندات المشابهة في السوق هو‪%10‬‬
‫المطلوب حساب التكلفة المستهلكة للسند خالل فترة الدين باستخدام طريقة معدل‬
‫لفائدة الفعال ‪ ، Effective Interest Rate Method‬وتسجيل قيود اليومية في‬
‫‪ 2009-01-01‬و في ‪ 2014-12-31‬حساب سند الدين‪ : ‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ‬
‫االستحقاق ‪ HTM‬خالل فترة القرض؟‬

‫‪120‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول‬ ‫الحل‬
‫حساب التكلفة المستهلكة ‪ Amortized Costs‬مع التقريب‬
‫‪319018 3726 32274 36000‬‬ ‫‪322744 : 2009‬‬
‫‪300000x12%.322744X10%. 36000-32274. 322744-3726‬‬
‫‪314920‬‬ ‫‪4098 31902 36000 319018 : 2010‬‬
‫‪310412‬‬ ‫‪4508 31492 36000 314920 : 2011‬‬

‫‪305453 4959 31041 36000 310412 : 2012‬‬


‫‪300000 5453 30547 36000 305453 : 2013‬‬
‫قيود اليومية ‪.‬‬

‫من ح سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق ‪22744‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪322744‬‬
‫إلى ح النقدية‬

‫‪6000‬‬ ‫‪3‬‬
‫من ح النقدية‬
‫‪3726‬‬
‫‪32274‬‬ ‫إلى ح سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ‬
‫االستحقاق‬

‫إلى ح ايرادات الفوائد‬


‫ويتم تسجيل قيود مماثلة‬
‫(بمبالغ مختلفة وفق جدول‬
‫من سنوات الدين ‪.‬‬ ‫حساب التكلفة المستهلكة في نهاية كل سنة‬

‫‪121‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫هو‬ ‫رصيد ح‪ .‬سند الدين‪ 4..‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪2009-1-1‬‬
‫‪322744‬‬
‫و في ‪319018=3727-322744..2009-12-31‬‬
‫رصيد ح سند الدين‪ 4..‬استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪2010-12-31‬‬
‫‪314920=319018-4098‬‬

‫رصيد ح‪ .‬سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪2011-12-31‬‬
‫‪310412=314920-4508‬‬
‫رصيد ح‪ .‬سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪2012-12-31‬‬
‫‪305453=310412-4959‬‬
‫رصيد ح ‪ .‬سند الدين استثمارات محتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق في ‪2013-12-31‬‬
‫‪300000=305453+5453‬‬

‫األصول المالية المتاحة للبيع ‪Available for sal financial instruments‬‬


‫تعرف األصول المالية المتاحة للبيع يأغا تلك األصول المالية غير المشتقة التي ال تكون‬
‫‪ 1‬مصنفة على أنها بغرض المتاجرة أو منشأة أو محتفظ بها حتى موعد االستحقاق(‪.‬‬
‫وتتميز الموجودات المالية المصنفة ضمن هذه المجموعة بأنها تحتفظ بها لفترة غير‬
‫محددة فهي ليست ألغراض المتاجرة بحيث يتم بيعها فور ارتفاع أسعارها في السوق‬
‫كما أن النية عند شرائها لم تكن االحتفاظ بها لتاريخ االستحقاق وهي أصول مالية خصصت‬
‫إبتداءأ أن تقيم بالقيمة العادلة و أي تغير في هذه القيمة يعترف بها في الحقوق الملكية تحت‬
‫حساب مكاسب و خسائر غير متحققة و هذا الحساب يعترف به كربح أو خسارة عند البيع أو‬
‫االستغناء عن األصل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫طارق عبد العال حماد ‪ ،‬دليل المحاسب إلى تطبيق معايير المحاسبة ‪ ،‬مرجع سابق‬

‫‪122‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫حقوق الملكية تحت حساب مكاسب و خسائر غير متحققة و هذا الحساب يعترف به‬
‫كربح أو خسارة عند البيع أو االستغناء عن األصل‪.‬‬
‫تصنيف األوراق المالية على أنها متاجرة أو أنها متوفرة للبيع بناءأ على نية و ميزة‬
‫المدير‪ ،‬فإذا كان مدير المحفظة مخوال بيعا و شراء األوراق المالية لمعادلة و موازنة المخاطر‬
‫في المحفظة و لكن ال توجد نية للمتاجرة و ال توجد ممارسة سابقة للبيع‬
‫لتحقيق الربح على المدى القصير فإن األوراق المالية عندئذ تصنف على أنها متوفرة‬
‫للبيع أما إذا كان مدير المحفظة ينشط في بيع و شراء األوراق المالية في المحفظة تصنف على‬
‫أنها محتفظ بها للمتاجرة ‪.‬‬
‫مثال‬
‫في ‪ 213-08-05‬اشترت إحدى الشركات ‪10000‬سهم بسعر ‪ 10‬وحدات نقدية لكل‬
‫‪-12-31‬‬ ‫سهم نقدا ‪.‬و قامت بتصنيفها على أنها أصول مالية متاحة للبيع وفي‬
‫‪ 2013‬ارتفع السعر المعلن ‪ Quoted Price‬لتصبح ‪ 16‬وحدة نقدية للسهم الواحد‪ ،‬و في ‪-01-31‬‬
‫‪ 2014‬باعت الشركة األسهم بمبلغ ‪ 164000‬وحدة نقدية ‪.‬‬

‫المطلوب إثبات قيود اليومية للعمليات السابقة وفق ‪IAS 391‬؟‬

‫الحل‬

‫‪123‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من ح األصول المالية المتاحة للبيع‬

‫إلى ح النقدية‬

‫من ح األصول المالية المتاحة للبيع‬

‫إلى ح احتياطي إعادة التقييم‬

‫من ح النقدية‬

‫من ح احتياطي إعادة التقييم‬

‫إلى ح األصول المالية المتاحة للبيع‬

‫إلى ح ملخص الدخل‬

‫مثال ‪)2(..‬‬
‫قامت إحدى الشركات في ‪.2009-01-01‬بشراء سند دين‪ .Debt Security‬بمعدل فائدة‬
‫‪ 12%‬قيمة استحقاقها تبلغ ‪ 300000‬وحدة نقدية‪ ،‬وذلك بمبلغ ‪ 322744‬نقدأ‪،‬و يستحق السند‬
‫في ‪ ،1014-01-01‬تدفع بنهاية كل سنة‪ ،‬مع العلم أن معدل الفائدة الفعال ‪Effective Interest‬‬
‫‪ Rate‬للسندات المشابهة في السوق هو ‪ %10‬و قد صنفت الشركة هذا السند ضمن‬
‫االستثمارات المالية المتاحة للبيع ‪.‬فإذا علمت ‪،‬‬

‫‪124‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪31-12-2010‬‬ ‫‪12-2009- 31‬‬ ‫البيان‬


‫‪314920‬‬ ‫‪319018‬‬ ‫التكلفة المستهلكة المحسوبة للسند‬
‫‪36000‬‬ ‫‪36000‬‬ ‫الفائدة المحسوبة‪12%‬‬

‫‪31902‬‬ ‫‪32274‬‬
‫الفائدة المحسوبة‪%10‬‬

‫‪309000‬‬ ‫‪320500‬‬ ‫القيمة العادلة للسند‬

‫المطلوب ‪.‬‬

‫‪.1‬إثبات قيد اليومية الخاص بشراء السند في ‪ 2009-01-01‬؟‬

‫‪-12-31‬‬ ‫‪ .2‬إثبات قيود اليومية الخاصة بالفوائد واالعتراف‪ 4‬بالقيمة العادلة للسند في‬
‫‪ 2009‬؟‬

‫‪-12-31‬‬ ‫‪ .3‬إثبات قيود اليومية الخاصة بالفوائد واالعتراف‪ 4‬بالقيمة العادلة للسند في‬
‫‪ 2010‬؟‬

‫‪ .4‬تسجيل قيد اليومية إذا فرضنا أنه تم بيع هذه االستثمارات في ‪ 2011-01-12‬بمبلغ ‪3404500‬‬

‫‪125‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نقدا ؟‬

‫من ح األصول المالية المتاحة للبيع ‪22744‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪322744‬‬
‫إلى ح النقدية‬

‫من ح النقدية ‪6000‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪3726‬‬
‫إلى ح األصول المالية المتاحة للبيع‬
‫‪32274‬‬
‫إلى ايرادات الفوائد‬

‫من ح تسوية القيمة العادلة لألصول المالية المتاحة للبيع‬


‫‪482‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1482‬‬ ‫إلى ح مكاسب و خسائر حيازة غير محققة‬

‫األصول المالية المتاحة للبيع ‪ -‬بالتكلفة ‪322744-3726=319018‬‬


‫األصول المالية المتاحة للبيع ‪ -‬بالقيمة العادلة ‪319018-1482=320500‬‬
‫مكاسب وخسائر حيازة غير محققة "احتياطي إعادة التقييم" ‪:‬‬

‫‪126‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من ح النقدية ‪6000‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪4098‬‬
‫إلى ح األصول المالية المتاحة للبيع‬
‫‪31902‬‬
‫إلى ح ايرادات الفوائد‬

‫‪402‬‬ ‫‪7‬‬
‫من ح مكاسب و خسائر حيازة غير محققة (احتياطي إعادة التقييم )‬
‫‪7402‬‬
‫إلى ح تسوية القيمة العادلة لألصول المالية المتاحة للبيع‬

‫األصول المالية المتاحة‬


‫للبيع ‪ -‬بالتكلفة ‪319018-4098=314920‬‬
‫األصول المالية المتاحة للبيع ‪ -‬بالقيمة العادلة ‪320500-11500=309000‬‬
‫‪7402-1482=5920‬‬ ‫مكاسب وخسائر حيازة غير محققة "احتياطي إعادة التقييم "‪ -‬خسارة‬
‫تسوية القيمة العادلة لألصول المالية المتاحة للبيع سابقة ‪ -‬مدين ‪1482‬‬
‫تسوية القيمة العادلة لألصول المالية المتاحة للبيع حالية ‪٠7402‬‬

‫‪127‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل رقم (‪ )2‬شجرة تصنيف‪ D‬األصول المالية‬


‫‪ 4‬فئات‬ ‫–‬ ‫األصول المالية‬
‫هل تم االستحواذ عليها بغرض توليد ربح‬
‫نعم‬
‫قصير األجل ‪ ،‬أو تم الشراء بنية إعادة البيع في‬
‫نعم هي جزء من محفظة مالية بغرض الربح ؟‬
‫هل‬ ‫األجل ؟‪.‬‬
‫نعم‬

‫ال‬ ‫هل هي مشتقة ؟‪.‬‬


‫هل هو تحوط موثق و فعال ؟‪.‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫يتم تطبيق محاسبة خاصة‬
‫"محاسبة التحوط "‪.‬‬

‫‪-‬مدفوعات تابثة – تاريخ االستحقاقمحدد‬


‫– توجد نية و قدرة أكيدة على االحتفاظ‪.‬‬

‫أصول مالية متاحة‬ ‫استثمارات مالية‬ ‫أصول مالية بغرض قروض أو ذمم‬
‫للبيع (كل األصول‬ ‫محتفظ بها حتى‬ ‫مدينة تم إنشاؤها‬ ‫المتاجرة‬
‫المالية األخرى)‬ ‫موعد االستحقاق‬ ‫بمعرفة المنشأة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫االلتزامات المالية‬

‫‪128‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقد تطرق ‪ IAS 39‬إلى نوعين من االلتزامات المالية‪. 1‬‬

‫‪ -‬االلتزامات المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة ‪ .‬و تشمل‬


‫االلتزامات المالية التي يكون الكيان قد تكبدها ألغراض المتاجرة أو اختار أن يصنفها‬
‫ضمن هذه الفئة ‪.‬وتعامل االلتزامات المشتقة دائما بأنها محتفظ بهاا للمتاجرة ما لم تكن‬
‫أدوات التحوط مصنفة و فعلية ‪ ،‬و من أمثلة االلتزامات المحتفظ بها للمتاجرة أداة دين مصدرة‬
‫ينوي الكيان إعادة شراءها في المستقبل القريب لتحقيق مكسب من الحركات‬
‫قصيرة األجل في األسعار الفائدة ‪ ،‬وكذلك االلتزام الذي ينشأ عندما يبيع كيان ورقة مالية كان‬
‫اقترضها و ال يملكها ( ما يسمى بالبيع القصير ) ‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات المالية المقاسة بالتكلفة المستهلكة‪ ..‬و تضم االلتزامات المالية‬
‫التي ال ينطبق عليها تعريف االلتزامات المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أوالخسارة‬
‫و بالنسبة لمعظم الكيانات تندرج أغلب االلتزامات المالية ضمن هذه الفئة و من أمثلة االلتزامات‬
‫المالية التي تصنف عموما ضمن هذه الفئة الحسابات الدائنة و أوراق الدفع‬
‫و أدوات الدين المصدرة‪ 4‬و الودائع من العمالء ‪.‬‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى فئتي االلتزامات المالية السابقتين ‪ ،‬يتناول ‪ IAS 39‬أيضا قيض أنواع‬
‫معينة من عقود الضمانات المالية المصدرة و التزامات القروض ‪.‬‬
‫و عقد الضمانات المالية هو عقد يلزم المصدر بتسديد مدفوعات محددة لتعويض الحامل عن‬
‫خسارة يتكبدها ألن مدين معين يخفق في الدفع عند حلول موعد استحقاقه طبقا لشروط أداة الدين‬
‫األصلية أو المعدلة ‪.‬‬
‫‪ 4.1.2‬التعديالت التي أجريت على معيار المحاسبة الدولي رقم (‪)39‬‬

‫‪.2‬‬
‫لقد أجريت العديد من التعديالت على هذا المعيار‪ ،‬و التي نوجزها كمايلي‬

‫‪129‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬في تشرين األول ‪ 2006‬تم إجراء تعديالت على خمسة قضايا محدودة للتأكد أن‬
‫المعيار يطبق بشكل أفضل‪ ،‬وكان المجلس في آذار من نفس السنة قد أقر تطبيقات إرشادية على‬
‫المعيار على شكل أسئلة و أجوبة‪٠‬‬
‫‪ -‬تشرين األول ‪ 2008‬كان هدف التعديل تخفيض درجة التعقيد في المعيار‪،‬‬
‫عن طريق توضيح وإضافة تعليمات للتطبيق ( لمواضيع مثل إلغاء االعتراف ‪ ،‬وكيفية إهتالك‬
‫األداة المالية وغيرها » وحذف الفقرات غير ضرورية نتيجة اصدار معايير جديدة ‪.‬و تحقيق‬
‫االتساق مع اصدارات لجنة التفسير التابعة للجنة التأسيسية‪.‬‬
‫و نية المجلس الى أنه ليس في نيته عمل تعديل يؤدي الى تغير جوهر المعيار ‪.‬‬
‫‪ -‬في آذار ‪ 2009‬أجري التعديل هنا لموضوع محدد وتحوط المحفظة نتيجة ضغوط‬
‫‪-01- 01‬‬ ‫من قبل االتحاد األوروبي وخصوصا البنوك‪ ،‬وتاريخ سريان مفعوله كان في‬
‫‪2010‬‬
‫‪ -‬في كانون األول ‪ 2009‬وقد جرى تعديل محدد على نسخة آذار‪ 2009‬في موضوع‬
‫االعتراف األولي في األصول و االلتزامات و التحويل لألرباح و الخسائر الناتجة عن هذا‬
‫االعتراف‪.‬‬
‫‪ -‬في نيسان ‪ 2010‬تعديل محدد على نسخة آذار‪ 2009‬في موضوع تحوط التدفق‬
‫النقدي المتوقع من العمليات داخل فروع الشركة ‪ ،‬حيث تم السماح للشركات باستخدام‬
‫التحوط على مخاطر أسعار الصرف للعمالت التي تتعامل بها فروع الشركات خارج دولة األم‪،‬‬
‫وهذا التعديل جاء ليتماشى مع عملية إدارة المخاطر التي تقوم بها الشركات‬
‫‪ -‬في حزيران ‪ 2010‬تعديل محدود على نسخة آذار‪ 2009‬في موضوع القيمة‬
‫العادلة للمشتقات حيث تم السماح لبعض المشتقات (وفي ظروف معينة‪ ،‬يكون لها‬
‫دور في الغاء األخطاء المحاسبية أو تقليلها) في قياسها بالقيمة العادلة التي يعتمد وفقأ لوثائق‬
‫خاصة بإدارة المخاطر أو االستراتيجية االستثمارية ‪ ،.‬و عندما تحتوي هذه‬
‫و عندما تحتوي هذه األدوات المالية على مشتقات ضمنية لها ظروف معينة ‪،‬‬

‫‪130‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و يجب معالجة الفرق في تقرير الدخل‪.‬‬


‫‪ -‬في آب ‪ 2010‬جرى تعديل محدود آخر على نسخة آذار ‪،2009‬في موضوع عقود‬
‫التأمين المالية حيث تم إدخال تعديالت على كيفية قياس بعض هذه األدوات المالية ‪.‬‬
‫كما سمحت اللجنة ببعض المرونة في تحديد بعض األدوات المالية على أنها خاصة بالتأمين‪ ،‬و‬
‫يمكن إدخالها ضمن نطاق ‪ )) IASB‬هذا المعيار إذا قرر محررها ذلك عند‬
‫االعتراف األولي‪ .‬وهذا حل مؤقت كما اعتبره غير فعال على المدى الطويل ‪ ،‬و هو‬
‫حال للمصدر و ليس حال لحامل األداة ‪ ،‬لذلك يتوقع المجلس إصدار تعديل جديد لتغطية حاالت لم‬
‫تجزم بعد‪.‬‬

‫‪ -‬تشرين األول‪ 2010‬جرت تعديأل جديد‪ ،‬حيث تم إلغاء متطلبات اإلفصاح من هذا‬
‫المعيار وتحويلها للمعيار الجديد ‪.‬‬

‫‪ -‬تشرين األول ‪ 2014‬جرت تعديالت جوهرية على المعيار مع بداية ظهورا ألزمة‬
‫المالية العالمية ‪.‬حيث تم إحراء التعديالت التالية‬

‫‪-‬اليجوز إعادة تصنيف األدوات المالية (بما في ذلك المشتقات) ضمن فئة القيمة العادلة‬
‫من خالل الربح أو الخسارة بعد االعتراف المبدئي‪.‬‬

‫‪ -1‬ال يجوز إعادة تصنيف المشتقات خارج فئة القيمة العادلة من خالل الربح و الخسارة في الوقت‬
‫الذي يتم فيه االحتفاظ بها أو اصدارها‬

‫‪-3‬ال يجوز إعادة تصنيف أي أداة مالية تم تصنيفها عند االعتراف المبدئي ضمن فئة‬
‫القيمة العادلة من خالل الربح أو الخسارة ‪ ،‬عارج فية القيمة العادلة من خالل الربح أو الخسارة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-4‬من الممكن تصنيف أصل مالي خارج فئة القيمة العادلة من خالل الربح او الخسارة في‬
‫الحاالت التالية‪.‬‬
‫‪ -‬عندما اليتم االحتفاظ باألصول بهدف بيعها أو إعادة شراءها في فترة قريبة‪.‬‬
‫‪ -‬في الحاالت و الظروف الطارئة فقط بالتالي‪ ،‬من الممكن أن يتم إعادة تصنيف‬
‫األصل المالي بقيمته العالية في تاريخ إعادة التصنيف‪ ،‬و ال يجوز عكس أي ربح أو‬
‫خسارة تم االعتراف بها مسبقا في الربح و الخسارة‪ ،‬وتصبح القيمة العادلة لألصل المالي في‬
‫تاريخ إعادة التصنيف هي قيمتها الجديدة أو قيمته المطفأة كما هو مالئم‪.‬‬

‫‪ -‬في حال انطبق على األصل تعريف القروض و الذمم الدائنة‪.‬‬

‫‪ -‬في حال كانت المنشاة تمتلك النية و القدرة على االحتفاظ باألصل المالي في المستقبل‬
‫القريب بالتالي ‪.‬يتم لم تضمين األصل المالي ضمن فئة القروض و الذمم الدائنة بقيمته العادلة‬
‫في تاريخ إعادة التصنيف‪.‬‬
‫ال يجوز عكس ربح أو خسارة تم االعتراف بها مسبقا من قبل في الربح و الخسارة‪.‬‬
‫و تصبح القيمة العادلة لألصل المالي في تاريخ إعادة التصنيف‪ 4‬هي قيمته الجديدة أو المطفأة كما‬
‫هو مالئم‪.‬‬

‫‪ -5‬من الممكن إعادة تصنيف أصل مالي تم تصنيفه كأصل متوفر للبيع وانطبق عليه‬
‫تعريف القروض و الذمم الدائنة (في حال لم يتم تصنيفه كأصل متوفر للبيع) خارج‬
‫فئة األصول المتوفرة للبيع و ضمن فئة القروض و الذمم الدائنة في حال كانت المنشاة تملك‬
‫النية و القدرة على االحتفاظ باألصل المالي في المستقبل القريب أو‬
‫لغاية استحقاقه وبالتالي ‪ ،‬من الممكن إعادة تصنيف األصل المالي بقيمته العادلة في تاريخ إعادة‬
‫التصنيف ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و يتم احتساب أي خسائر أو أرباح سابقة من ذلك األصل الذي تم االعتراف به في قائمة الدخل‬
‫الشامل‪.‬‬

‫عمليات اعادة التصنيف ‪.‬‬


‫بعد أن يتم تصنيف ألصل أو التزام مالي ضمن فية ما ‪ ،‬ينبغي عدم إعادة تصنيفه إال‬
‫في ظروف معينة و ينبغى عدم إعادة األصل أو االلتزام المالي بإدخاله أو إخراجه من تصنيف‬
‫‪1‬‬
‫ربح أو خسارة القيمة العادلة ‪.‬‬
‫و عندما ال تعود الظروف المحيطة باألصل المالي المحتفظ به إلى موعد االستحقاق‬
‫مالئمة لتصنيفه على أنه كذلك ‪.‬ينبغي إعادة تصنيفه بأنه متاح للبيع ‪.‬و ينشأ مثل هذا‬
‫الوضع عندما يغير الكيان نوياه ‪.‬عن طريق تقريربيع األصل فورا بدال من االحتفاظ به إلى‬
‫تاريخ االستحقاق ‪ .‬و عند إعادة التصنيف‪ 4‬ينبغي قياس األصل المالي بالقيمة‬
‫العادلة ‪ ،‬مع االعتراف بالمكسب أو الخسارة الناشئة عن إعادة التصنيف في حقوق الملكية ‪.‬‬

‫إذا تبقى مبلغ من األصل المالي المحتفظ به إلى موعد االستحقاق بعد بيع األجزاء‬
‫األخرى من ذلك البند قبل حلول موعد استحقاقها ‪ ،‬ينبغي إعادة تصنيف الرصيد المتبقى على أنه‬
‫متاح للبيع ‪.‬‬

‫‪ 2.2‬معايير االعتراف و الغاء االعتراف في معيار المحاسبة الدولي (‪)39‬‬


‫بموجب معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )39‬يتوجب على المنشآت أن تعترف بأي‬
‫أصل مالي ما أو أي التزام مالي في ميزانيتها عندما تصبح طرفا في األطراف التعاقدية لألداة ‪،‬‬
‫وتلغي المنشاة أي أصل مالي أو جزء منه في الميزانية عندما تمارس المنشأة‬
‫حقوقها في المنافع المحددة في العقد ‪ ،‬أو ينتهي سريان الحقوق أو تتنازل المنشاة أو تفقد السيطرة‬
‫‪1‬‬
‫طارق عبد العال حماد دليل المحاسب الى تطبيق معايير المحاسبة ‪.‬مرجع سابق ‪.‬ص‬

‫‪133‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫على العقود التعاقدية التي يتألف منها األصل المالي أو جزء من األصل المالي ‪.‬‬

‫‪ 1.2.2‬االعتراف المبدئي ‪Initial Recognition‬‬


‫يقصد يمصطلح "االعتراف" التوقيت الذي ينبغي فيه على المنشأة تسجيل أصل أو التزام مبدئيا‬
‫في ميزانيته‪.‬‬

‫‪-‬يتم االعتراف بجميع األصول المالية و االلتزامات المالية (بما في ذلك المشتقات‬
‫المالية برغم أن المنشأة ربما ال تكون قد دفعت أو قبضت شيئا عند الدخول في األداة‬
‫المشتقة) عندها تصبح المنشأة طرفا في اشتراطات تعاقدية ألداة ما من أجل شراء أو بيع أصول‬
‫مالية حيث تحدد اتفاقية السوق مدة ثابتة بين تواريخ التعامل و التسوية ‪،‬‬
‫و يمكن استخدام تاريخ التعامل أو تاريخ التسوية كأساس لالعتراف و التسجيل في‬
‫و ال تستحق الدفاتر الحصة عادة بين تواريخ التعامل و التسوية و لكن يتم عمل‬
‫‪Trade Date‬‬ ‫تسويات حسب ظروف السوق سواء استخدمت المنشأة تاريخ التعامل‬
‫أو تاريخ التسوية ‪ Settlement Date‬و مع أن المعيار المحاسبي‬
‫الدولي رقم (‪ )39‬يسمح باستخدام أيا من التاريخين إال أن المحاسبين يفضلون استخدام تاريخ‬
‫التعامل في معظم الحاالت (عند قيامك بشراء أوراق مالية فإن تاريخ قيام السمسار بتنفيد‬
‫الصفقة يسمى تاريخ المتاجرة أو التعامل‪ ،‬و يعقبه بفترة قصيرة تتراوح بين ‪ 5-2‬أيام تاريخ‬
‫التسوية‪ D‬أي نقل الملكية للمشتري و تحويل قيمة الصفقة إلى حساب البائع )‪.‬‬

‫ال يتم االعتراف بالمعامالت المستقبلية و المعامالت المتوقعة األخرى ‪ ،‬مهما كان‬
‫احتمال حدوثها ‪،‬كأصول مالية أو التزامات مالية ألن الكيان لم يصبح بعد طرفا في‬
‫العقد ‪ ،‬و هكذا ال يتم االعتراف بالمعاملة المتنبأ بها في القوائم المالية برغم أن احتمال حدوثها قد‬
‫يكون مرتفعا ‪،‬و في غياب أي حق أو التزام ‪،‬ال يوجد أصل مالي أو التزام مالي يمكن االعتراف‬

‫‪134‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪1‬‬
‫تكون التكلفة هي القيمة العادلة‬ ‫به‬
‫للتعويض المعطي (في حالة األصل) أو المقبوض‬
‫(في حالة االلتزام) و يتم إدراج تكاليف المعامالت في التكلفة في ما يتعلق بكل‬
‫األصول المالية و االلتزامات المالية و تعرف تكاليف المعامالت بأنها التكاليف اإلضافية مباشرة‬
‫باقتناء أو التصرف في األصل أو االلتزام المالي (على سبيل المثال عند شراء أو بيع أوراق مالية‬
‫البد أن يتم التنفيذ عن طريق سماسرة أوراق مالية‬
‫و لذلك يضاف الى أي ثمن الشراء أو الخصم من ثمن البيع قيمة العمولة السمسرة وبعض‬
‫الدمغات) و هكذا تشمل تكاليف المعامالت أتعاب و عموالت المستشارين‬
‫و السماسرة‪ ،‬ولكنها ال تشمل عالوة الدين أو خصم الدين أو تكاليف التمويل أو‬
‫‪2‬‬
‫مخصصات التكاليف اإلدارية الداخلي‬
‫‪2.2.2‬الغاء االعتراف ‪Derecognition‬‬
‫يشير مصطلح إلغاء االعتراف إلى التوقيت الذي تحذف فيها المنشأة أصال أوالتزاما‬
‫من ميزانيتها ‪ ،‬و قد حددت متطلبات إلغاء االعتراف في‪ ، IAS 39‬الشروط الواجب‬
‫استفاؤها اللغاء االعتراف بأصل مالي و احتساب أي مكسب أو خسارة على إلغاء االعتراف ‪،‬‬
‫توجد متطلبات إلغاء االعتراف منفصلة لألصول المالية و االلتزامات المالية ‪.‬‬

‫‪Derecognition of‬‬ ‫‪ ‬إلغاء االعتراف باألصول المالية‬


‫طبقا ل ‪ IAS 39‬يكون إلغاء‬ ‫‪:financial assets‬‬
‫االعتراف بأصل مالي ما مناسبا إذا تم الوفاء بواحد من المعيارين التاليين‪.3‬‬
‫‪ .1‬أن تكون صالحية الحقوق التعاقدية في التدفقات النقدية لألصل المالي قد انتهت‪.‬‬
‫عادة ما يكون تطبيق هذا المعيار إللغاء االعتراف بأصل مالي سهال و الحقوق‬
‫التعاقدية في التدفقات النقدية قد تنتهي صالحيتها مثال ألن عميال سدد التزاما للكيان‬
‫أو ألن خيارا يحتفظ به الكيان انتهت صالحيته و هو عديم القيمة في هذه األحوال ‪ ،‬يكون إلغاء‬

‫‪135‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫االعتراف مناسبا ألن الحقوق المرتبطة باألصل المالي لم تعد موجودة‬


‫‪ .2‬أن يكون قد تم تحويل األصل المالي (البيع مثال) و يكون التحويل مؤهال إللغاء‬
‫االعتراف بناء على تقييم لمدى أو نطاق تحويل مخاطر و مردودات ملكية األصل المالي‪.‬‬
‫غالبا ما يكون تطبيق هذا المعيار إللغاء االعتراف باألصول المالية أكثر تعقيدا‪ ،‬و هو يعتمد‬
‫على تقييم إلى أي مدى قام الكيان بتحويل و نقل مخاطر و مكافآت ملكية األصل و تقييم ما إذا‬
‫كان الكيان قد احتفظ بالسيطرةعلى األصل المالي المنقول‪.‬‬
‫بشكل أكثر تحديدا ‪،‬عندما يبيع كيان أو يحول أصل مالي إلى طرف آخر ‪ ،‬يجب على‬
‫الكيان (المحول) أن يقيم إلى أي مدى يحول مخاطر و مكافآت ملكية األصل المالي المحول إل‬
‫الطرف اآلخر (المحول له)‪.‬‬
‫و يقوم هذا التقييم على مقارنة للتعرض لقابلية التغير في مبالغ و توقيت التدفقات النقدية الصافية‬
‫لألصل قبل و بعد تحويل األصل ‪.‬‬
‫يميز‪ IAS 39‬بين ثالثة أنواع للتحويالت‬
‫‪ -‬أن يكون الكيان قد احتفظ بكل مخاطر و مكافآت ملكية األصل المحول‬
‫و ال يتم‬ ‫يشترط هنا ‪ IAS 39‬أن يواصل الكيان االعتراف باألصل المالي كليا ‪.‬‬
‫االعتراف بمكسب أو خسارة نتيجة‪ D‬للتحويل ‪.‬‬
‫و يشار أحيانا لهذا الموقف باسم" بيع فاشل "‬
‫‪ -‬أن يكون الكيان قد حول كل مخاطر و مكافآت ملكية األصل المحول ‪ ،‬بالتالي يلغي الكيان‬
‫االعتراف باألصل المالي كليا‬
‫‪ -‬أال يكون الكيان قد احتفظ بكل مخاطر و مكافآت ملكية األصل المحول ( أي‬
‫الحاالت التي تقع بين الموقفين أعاله)‪ ،‬إن تقييم مدى مالءمة إلغاء االعتراف‬
‫بأصل مالي يصبح‪ D‬أكثر تعقيدا عندما يكون الكيان قد احتفظ ببعض مخاطر و مكافآت أصل مالي‬
‫ما و حول البعض اآلخر ‪ ،‬و إلجراء هذا التقييم قد يكون من الضروري اجراء مقارنة كمية‬
‫لتعرض الكيان قبل و بعد تحويل مخاطر و مكافآت األصل المحول‬

‫‪136‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و اذا نتج عن التقييم استنتاج أن الكيان لم يحتفظ بكل مخاطر و مكافآت الملكية و لم يحولها ‪،‬‬
‫فإن إلغاء االعتراف يتوقف على ما إذا كان الكيان قد احتفظ بالسيطرة على‬
‫األصل المالي المحول ‪ .‬و يكون الكيان قد فقد السيطرة إذا كان لدى الطرف‬
‫اآلخر ( المحول له ) قدرة عملية على بيع األصلي كليا إلى طرف ثالث دون فرض أي قيود على‬
‫التحويل ‪.‬‬

‫إذا فقد المحول السيطرة على األصل المحول يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي كليا‪ ٠‬و إذاكان‬
‫هناك فرق بين المبلغ المرحل لألصل و المبلغ المدفوع المستلم ‪ ،‬يتم‬
‫االعتراف بمكسب أو خسارة بنفس الطريقة المتبعة في الموقف (‪)1‬‬

‫إذا احتفظ المحول بالسيطرة على األصل المحول‪ ،‬يواصل الكيان االعتراف باألصل‬
‫بقدر انخراطه المتواصل ‪ ،‬و يتم تحديد هذا األخير بناء على مدى استمرار تعرض الكيان‬
‫لتغيرات في مبالغ و توقيت التدفقات النقدية الصافية لألصل المحول (أي‬
‫بناء على تعرضه االسمي أو األقصى لتغيرات في التدفقات الصافية لألصل المحول) ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ ..)3‬يلخص المعالجات المحاسبية ألنواع التحويالت الثالثة‪..‬‬

‫‪137‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المعالجة المحاسبية‪D‬‬ ‫الموقف‬


‫استمرار االعتراف باألصل المحول‬ ‫احتفظ المحول بكل المخاطر و الفوائد‬
‫و يتم االعتراف بأي تعويض كاقتراض‬
‫استمرار االعتراف باألصل المحول بقدر‬ ‫المحول لم يحتفظ و لم احتفظ المحول‬
‫بالسيطرة استمرار انخراط المحول في األصل‪.‬‬ ‫‪.‬يحول كل المخاطر و‬
‫العوائد‬
‫يعترف المحول بمكسب أو خسارة عن أي‬
‫جزء يستحق إلغاء االعتراف‪.‬‬
‫المحول فقد‬
‫إلغاء االعتراف ‪ .‬يعترف المحول بأي‬ ‫السيطرة‬
‫‪ .‬مكسب خسارة ناتجة‬

‫إلغاء االعتراف ‪ .‬يعترف المحول بأي‬ ‫المحول حول كل المخاطر و العوائد‬


‫مكسب أو خسارة ناتجة ‪.‬‬

‫‪-‬المصدر‪ : ‬طارق عبد العال حماد ‪،‬دليل استخدام معايير‪ D‬المحاسبة ‪.‬‬

‫‪-‬إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية ‪Derecignition of financial liabilities‬‬


‫تختلف متطلبات إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية عنها بالنسة لألصول المالية ‪ ،‬و ال يوجد‬
‫متطلبات لتقييم الى أي مدى احتفظ الكيان بالمخاطر و العوائد من أجل الغاء االعتراف بالتزام‬
‫مالي ‪ .‬و بدال من ذلك تركز متطلبات الغاء االعتراف بااللتزامات‬
‫المالية على ما إذا كان االلتزام المالي قد تم اطفاءه ‪ ،‬أي أن االلتزام المحدد في العقد‬

‫‪138‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تم استبعاده ‪ ،‬إلغاءه أو تسديده ‪ .‬و في حالة عدم وجود إعفاء قانوني من التزام ما ‪،‬ال‬
‫يكون الغاء االعتراف مناسبا‪ .‬حتى إذا كان الكيان قد قام بتجميع أموال لتسديد االلتزام ‪ ،‬ما يسمى‬
‫‪In- subustance defeasance‬‬

‫‪ -‬إذا تمت إعادة شراء التزام مالي ما مثل عندما يعيد كيان ما شراء سند أصدره من‬
‫قبل ‪ ،‬يكون الغاء االعتراف مناسبا حتى إذا كان الكيان يخطط إلعادة إصدار السند في المستقبل ‪،‬‬
‫إذا تم إعادة شراء التزام مالي أو سداده بمبلغ مختلف عن مبلغه المرحل‪،‬‬
‫فإن أي مكسب أو خسارة سداد ناتجة يتم االعتراف بها في الربح أو الخسارة ‪.‬‬
‫يتم أيضا االعتراف بمكسب أو خسارة سداد إذا استبدل كيان االلتزام المالي األصلي‬
‫بالتزام مالي جديد ذي شروط مختلفة بشكل جوهري أو عدل شروط التزام مالي قائم‪ .‬و في تلك‬
‫الحاالت ‪ ،‬يساوي مكسب أو خسارة السداد الفرق بين المبلغ المرحل لاللتزام‬
‫المالي القديم و القيمة العادلة المبدئية ( زائد تكاليف المعاملة ) لاللتزام المالي الجديد‪.‬‬
‫‪ 2.3‬القياس في معيار المحاسبة الدولي رقم (‪Measurement )39‬‬
‫إن أكثر المواضيع‪ 4‬جدال حول هذا المعيار موضوع القياس‪ ،‬وخصوصا أنه توسع في استخدام‬
‫القيمة العادلة كما تبينها الحاالت التالية في القياس‪.‬‬
‫يشير مصطلح " القياس "‪ :‬إلى تجديد المبلغ المرحل ألصل أو التزام ما في الميزانية و يتناول‬
‫متطلبات القياس في‪ IAS 39‬الجوانب التالية ‪.‬‬
‫‪ -‬القياس المبدئي ( قياس أصل أو التزام مالي عند االعتراف به أول مرة ) ‪.‬‬
‫‪ -‬القياس التالي أو الالحق لالعتراف المبدئي ( يناقش كذلك كيفية تحديد التكلفة و التكلفة‬
‫المستهلكة والقيمة العادلة )‪.‬‬
‫‪ -‬التدهور في القيمة ( التعديالت في القياس بسبب الخسائر المتكبدة )‬
‫‪ .1.3.2‬القياس المبدئي‪Initial measurement D‬‬
‫عندما يتم االعتراف بأصل مالي أو التزام مالي مبدئيا في الميزانية يقاس بالقيمة‬

‫‪139‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العادلة (زائد تكاليف المعاملة في بعض األحيان ) ‪ .‬و القيمة العادلة هي سعر معاملة فعلي أو‬
‫تقديري في تاريخ القوائم المالية مقابل معاملة تحدث بين طرفين ال توجد‬
‫عالقة بينهما و لديهما معلومات كافية عن األصل أو االلتزام موضوع القياس حيث‬
‫أن القيمة العادلة هي سعر المعاملة السوقي ‪ ،‬فإنه عند االعتراف المبدئي يفترض‬
‫عموما أن القيمة العادلة تساوي مبلغ التعويض المدفوع أو المستلم نظير األصل المالي أو االلتزام‬
‫المالي ‪ ،‬بناء عليه ينص‪ . IAS 39‬على أن أفضل دليل على القيمة العادلة‬
‫ألداة مالية ما عند االعتراف المبدئي هو سعر المعاملة‪،‬و قد يستطيع كيان ما التغلب على ذلك‬
‫االفتراض المسبق بناء على بيانات سوقية قابلة للمالحظة ‪ .‬و منه فإن مكسب أو خسارة فورية‬
‫تنتج عند االعتراف المبدئي ‪.‬‬
‫من الممكن أن تنشأ تكاليف معامالت عند االستحواذ على أداة مالية ما أو اصدارها أو‬
‫التخلص منها ‪ ،‬و من أمثلة تكاليف المعامالت الرسوم و العمالت المدفوعة للوكالء و‬
‫المستشارين و الوسطاء‪ ،‬المبالغ المحصلة بواسطة الوكاالت التنظيمية و بورصات‬
‫األوراق المالية و الضرائب‪ 4‬و التعريفات التحويلية‪ .‬باستثناء تلك األضول و االلتزامات‬
‫المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة ‪ ،‬فإن أسعار المعامالت القابلة لألرجاع مباشرة إلى‬
‫اقتناء أو اصدار أصل مالي أو التزام مالي تتم رسملتها (أي تضاف إلى‬
‫القيمة العادلة و تدرج في القياس المبدئي لألصل أو االلتزام المالي و يتم إجراء استنفاذ‬
‫لها على مدى عمر البند عند حدوث تدهور في القيمة أو عند إلغاءا االعتراف حسبما يكون مناسبا‬
‫) و يتم اجراء استنفاذ فوري ألن دفع التكاليف المعامالت ال ينتج عنه‬
‫أي زيادة في المنافع االقتصادية المستقبلية العائدة للكيان ‪( ،‬أي ال يمكنك أن تبيع‬
‫أصال ماليا بسعر أعلى ألنك دفعت تكاليف المعامالت )‪.‬‬
‫و تسري نفس المتطلبات على االلتزامات المالية‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تباع سلع أو خدمات غالبا ما يمهل البائع المشتري فترة زمنية محددة لتسديد‬
‫مبلغ الفاتورة مثل ‪ 60‬يوما ‪ ،‬بدون فائدة ‪ .‬و يعني هذا أن البائع يحصل على ذمة مدينة قصيرة‬

‫‪140‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫األجل و أن المشتري يحصل على ذمة دائنة قصيرة األجل ينطبق عليها تعريف‬
‫األدوات المالية و تتم محاسبتها طبقا ل ‪ . IAS 39‬و من الناحية المفاهيمية ينبغي‬
‫أن تقاس مثل هذه الذمة المدينة أو الدائنة بقيمتها الحالية ( أي القيمة الحالية لمبلغ‬
‫الفاتورة لخصومة باستخدام معدالت القائدة السوقية السارية ) ‪.‬‬
‫و في تلك الحالة ‪ ،‬سوف تستحق الفائدة على مدى أجل الذمة المدينة عن الفرق بين‬
‫القيمة الحالية المبدئية و مبلغ الفاتورة ‪ ،‬إال أن المعيار‪ IAS 39‬يجيز قياس الذمم المدينة قصيرة‬
‫األجل و الذمم الدائنة قصيرة األجل بدون فائدة بمبلغ الفاتورة بمبلغ الفاتورة‬
‫األصلي إذا كان تأثير الخصم ثانويا‪ ،‬و بالنسة للذمم المدينة أو الدائنة األطول أجال‬
‫التي ال تدفع فائدة أو تدفع فائدة أقل من فائدة السوق ‪ ،‬فإن‪ IAS 39‬يشترط القياس‬
‫مبدئيا بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية التي سيتم استالمها أو دفعها ‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫اشترى الكيان ‪ )A(100‬سهم في الكيان (‪ )B‬سعرها المعلن ‪ 124‬دوالر نظير تعويض اجمالي‬
‫قدره ‪ 12400‬دوالر باالضافة إلى ذلك يتكبد الكيان (‪)A‬تكاليف معامالت في صورة رسوم‬
‫(أتعاب) سمسرة قدرها ‪ 100‬دوالر لشراء األسهم ‪ .‬و يصنف الكيان األسهم بأنها القيمة العادلة‬
‫خالل الربح أو الخسارة‪ .‬و في هذه الحالة‬
‫يسجل الكيان (‪ )A‬قيود اليومية التالية عند االعتراف المبدئي ‪:‬‬

‫من ح أصول مالية أخرى ‪2400‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ح أتعاب الغير ‪00‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12500‬‬ ‫إلى ح نقدية‬

‫و إذاكان الكيان (‪ )A‬قد صنف أسهم‬

‫‪141‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الكيان (‪ )B‬بأنها متاحة للبيع ( أي ال يتم‬


‫االعتراف بالتغيرات في القيمة العادلة فيها في الربح أو الخسارة ) ‪ .‬أسعار المعامالت سيتم‬
‫إدراجها في القياس المبدئي لألصل المالي ‪:‬‬

‫من ح أصل مالي متاح للبيع‬

‫إلى ح نقدية‬

‫و تسرى نفس المتطلبات على االلتزامات المالية على سبيل المثال‪ 4..‬إذا أصدر الكيان‬
‫(‪)A‬سندات نظير عوائد كلية قدرها ‪ 17100٠‬دوالر و تكبد تكاليف معامالت بمبلغ‬
‫‪ 300‬دوالر عند اصدار السندات ‪ .‬فسوف نسجل قيود اليومية التالية بافتراض أن السندات ليست مقاسة‬
‫بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة‪: ‬‬

‫‪6800‬‬ ‫‪1‬‬
‫من ح سندات‬

‫‪16800‬‬
‫إلى ح نقدية‬
‫‪ ..3.2‬القياس الالحق لالعتراف المبدئي‬ ‫‪2‬‬
‫‪Measurement subsequent to the initial recognition‬‬

‫بعد االعتراف المبدئي ‪ ،‬يتم قياس األصول المالية و االلتزامات المالية باستخدام واحدة من‬
‫خصائص القياس الثالثة التالية ‪..‬‬

‫‪142‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫(‪)3‬القيمة العادلة‪.‬‬ ‫(‪)2‬التكلفة المستهلكة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬التكلفة ‪.‬‬


‫يتوقف قياس األصل أو االلتزام المالي بالتكلفة أو التكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة‬
‫على تصنيفه ضمن واحدة من أربع فئات لألصول المالية أو فئتي االلتزامات المالية المحددة في (‬
‫‪ )IAS 39‬و على ما إذا كان باإلمكان تحديد قيمته العادلة بشكل موثق‬
‫فيه ق و نظرا ألن الفئات المختلفة تقاس بطرق مختلفة طبقا ل (‪ )IAS 39‬فإن‬
‫متطلبات القياس في هذا المعيار غالبا ما توصف بأنها منهج قياس مختلط‪.‬‬

‫(‪)1‬التكلفة‪..‬‬
‫التكلفة هي المبلغ الذي تم مقابله شراء أصل أو تكبد التزام ‪ ،‬بما في ذلك تكاليف المعامالت ( أي‬
‫الرسوم أوالعموالت المدفوعة )‪.‬‬
‫بعد القياس المبدئي‪ ،‬يقاس نوع واحد فقط من األدوات المالية بالتكلفة طبقا ل قهر‪.‬‬
‫(‪ )IAS 39‬أدوات حقوق الملكية المسجلة في البورصة التي ال يمكن قياسها بشكل‬
‫موثوق بالقيمة العادلة ‪.‬بما في ذلك المشتقات المرتبطة بمثل هذه األدوات غير المسجلة في‬
‫البورصة و التي يجب تسويتها بواسطة تلك األدوات ‪ ،‬على سبيل المثال قد‬
‫يخلص كيان ما إلى أن القيمة العادلة غير قابلة للقياس بشكل موثوق الستثمار في‬
‫كيان غير عام ( االستثمار في حقوق ملكية خاصة) في تلك الحالة يكون مطلوبا من الكيان قياس‬
‫االستثمار بالتكلفة ‪.‬‬
‫أثناء االحتفاظ باستثمار مقاس بالتكلفة ال يتم عادة االعتراف بمكاسب أو خسائر‬
‫االحتفاظ غير المحققة في الربح أو الخسارة ‪ ،‬و مع ذلك فإن أي أرباح أسهم نقدية مقبوضة يتم‬
‫اثباثها كدخل أرباح أسهم ‪.‬‬

‫(‪ )2‬التكلفة المستهلكة‬

‫‪143‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫هي تكلفة أصل أو التزام كما هي معدلة حسب الضرورة لتحقيق معدل فائدة فعال‬
‫ثابث على مدى عمر االصل أو االلتزام ( أي دخل فائدة ثابت أو نفقة ثابتة كنسبة مئوية من المبلغ‬
‫المرحل لألصل المالي أو االلتزام المالي ) ‪.‬‬
‫من أجل تحديد التكلفة المستهلكة ألصل أو التزام ما ‪ ،‬يطبق الكيان طريقة معدل الفائدة الفعلي و‬
‫تحدد هذه الطريقة أيضا مبلغ دخل الفائدة أو نفقة الفائدة الواجب اثباته في كل فترة عن أصل‬
‫مالي أو التزام مالي ‪.‬‬
‫مثال توضح هذه الحالة كيفية احتساب التكلفة المستهلكة ألداة مالية‪ ،‬بما في ذلك إعداد جدول‬
‫االستهالك‪.‬‬
‫في ‪ 2010-01-01‬اشترى الكيان ‪ A‬سندا في السوق بمبلغ ‪ 53993‬دوالر و المبلغ األصل للسند‬
‫هو ‪ 50‬ألف دوالر سوف يتم سداده في ‪ 2014-01-01‬و للسند معدل معلن هو ‪%10‬معدل الفائدة‬
‫السوقي المعلن للسند هو ‪٠%8‬‬
‫‪ -‬أذكر ما كان السند قد تم اقتناؤه بعالوة أو بخصم‬
‫و‬ ‫‪ -‬أعد جدول استهالك يبين التكلفة المستهلكة للسند في غاية كل سنة بين ‪2010‬‬
‫‪ 2013‬و دخل الفائدة المثبت في كل فترة ‪.‬‬
‫‪ -‬تم شراء السند بعالوة على سعر التعادل ألن سعر الشراء أعلى من سعر التعادل ‪.‬‬
‫و فيما يلي جدول استهالك يوضح التكلفة المستهلكة للسند في غاية كل سنة بين ‪2010‬و ‪ 2013‬و‬
‫دخل الفائدة المثبت في كل فترة‬
‫(ه)تكلفة‬ ‫(د)عالوة‬ ‫(ج)دخل‬ ‫(ب)تدفقات فائدة نقدية‬ ‫التكلفة‬
‫استهالك الدين االستهالك في‬ ‫للدخل (بمعدل ‪)%10‬و الفائدة‬ ‫المستهلكة‬
‫السنة‬
‫نهاية المدة‬ ‫‪%8‬المتبث (أ) (ج)‪(-‬ب)‬ ‫تدفق نقدي ألصل‬ ‫في باية‬
‫(أ)‪(-‬د)‬ ‫المبلغ للداخل‬ ‫المدة‬

‫‪144‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪53312‬‬ ‫‪681‬‬ ‫‪4319‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪53993‬‬ ‫‪2010‬‬


‫‪52577‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪4265‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪53312‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪51784‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪52577‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪50926‬‬ ‫‪857‬‬ ‫‪4143‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪51784‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪50926‬‬ ‫‪926‬‬ ‫‪4074‬‬ ‫‪55000‬‬ ‫‪50926‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪ -‬في نهاية ‪ ، 2010‬يسجل الكيان قيد (‪)A‬اليومية كالتالي‬

‫‪.‬‬

‫من ح نقدية ‪000‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪681‬‬
‫إلى ح استثمار محتفظ به لالستحقاق‬
‫‪4319‬‬
‫إلى ح دخل الفائدة‬

‫‪ -‬في نهاية ‪: 2011‬‬

‫من ح نقدية ‪000‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪735‬‬
‫إلى ح استثمار محتفظ به لالستحقاق‬
‫‪4265‬‬
‫إلى ح دخل الفائدة‬
‫في نهاية ‪:2012‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪145‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪000‬‬ ‫‪ 5‬من ح نقدية‬

‫‪754‬‬ ‫إلى ح استثمار محتفظ به لالستحقاق‬


‫‪4265‬‬ ‫إلى ح دخل الفائدة‬

‫‪ -‬في نهاية ‪:2013‬‬


‫‪000‬‬ ‫‪ 5‬من ح نقدية‬

‫‪857‬‬ ‫إلى ح استثمار محتفظ به لالستحقاق‬


‫‪4143‬‬ ‫إلى ح دخل الفائدة‬

‫في نهاية ‪:2014‬‬

‫من ح نقدية ‪5000‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪50926‬‬
‫إلى ح استثمار محتفظ به لالستحقاق‬
‫‪4074‬‬
‫إلى ح دخل الفائدة‬
‫(‪ .)3‬القيمة العادلة‪..‬‬
‫تعرف القيمة العادلة بأنها المبلغ الذي‬
‫يمكن به مبادلة أصل أو تسوية التزام بين‬
‫طرفين متراضيين و لديهما معلومات كافية و ال توجد عالقة بينهما ‪.‬‬
‫و يوجد افتراض مسبق في تعريف القيمة العادلة بأن الكيان سيستمر وجوده في المستقبل المنظور‬
‫‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تقاس ثالثة فتات عادة لألصول المالية و االلتزامات المالية بالقيمة العادلة في الميزانية‬

‫(‪)1‬األصول المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة‬

‫(‪)2‬األصول المالية المتاحة للبيع‬

‫(‪)3‬االلتزامات المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة‬

‫تشمل األصول المالية و االلتزامات المالية في هذه الفئات االستثمارات في أدوات الدين ‪ ،‬و‬
‫االستثمارات في أدوات حقوق الملكية و أدوات الدين المصدرة المصنفة ضمن فئة مقاسة بالقيمة‬
‫العادلة ‪.‬و مع ذلك هناك استثناء واحد لقياس القيمة العادلة‬
‫في هذه الفئات ‪.‬و ينطبق هذا االستثناء على االستثمارات في في أدوات حقوق‬
‫الملكية غير المسجلة في سوق نشطة و ال يمكن قياسها بشكل موثوق بالقيمة العادلة‪.‬‬
‫بالنسة لألصول المالية بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة و االلتزامات المالية‬
‫بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة ‪ ،‬يتم االعتراف بجميع التغيرات عند حدوثها و يشمل ذلك‬
‫مكاسب و سائر االحتفاظ غير المحققة ‪.‬‬
‫بالنسبة لألصول المالية المتاحة للبيع يتم تأجيل المكاسب و الخسائركمكون منفصل لحقوق الملكية‬
‫إلى أن تتحقق أو يحدث في القيمة ‪.‬فقط دخل أرباح األسهم و خسائر‬
‫التدهور في القيمة و مكاسب و خسائر عمالت أجنبية معينة يتم االعتراف بها في الربح أو‬
‫الخسارة أثناء االحتفاظ باألصول المالية المتاحة للبيع ‪.‬و عند تحقق المكاسب أو‬
‫الخسائر مثال من خالل البيع يتم إدراج مكاسب و خسائر االحتفاظ غير المحققة ذات‬
‫الصلة التي تم تأجيلها سابقاكمكون منفصل لحقوق الملكية‪ ،‬في الربح أو الخسارة ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يحدد ‪ IAS 39‬النظام الهرمي التالي لتحديد القيمة العادلة‬

‫وجود عرض سعري منشور في سوق نشطة هو أفضل دليل على القيمة العادلة و‬
‫عند وجود مثل هذه العروض السعرية تستخدم في تحديد القيمة العادلة ‪ .‬و تعتبر األداة المالية أنها‬
‫ذات سعر مسجل أو منشور في سوق نشطة اذا كانت األسعار المعروضة‬
‫متاحة بسهولة و انتظام من بورصة أو سمسار أو مجموعة صناعة أو خدمة‬
‫تسعير أو وكالة تنظيمية ‪ ،‬وكانت تلك األسعار تمثل معامالت سوقية فعلية و حادثة بانتظام بين‬
‫أطراف ال توجد عالقة بينهم ‪.‬‬
‫‪ -‬باستثناء مراكز المقاصة ‪ ،‬تقاس األصول بسعر الشراء المعلن حاليا و تقاس‬
‫االلتزامات بسعر العرض المعلن حاليا أو عندما يوجد لدى الكيان أصول و التزامات ذات مخاطر‬
‫السوق ‪ ،‬يجوز أن تستخدم أسعار من أجل مراكز المقاصة ‪ ،‬و عندما‬
‫ال تكون هناك أسعار شراء و عرض متاحة ‪ ،‬فإن سعر المعاملة األحداث زمنيا يوفر‬
‫الدليل على القيمة العادلة طالما لم يكن هناك تغير هام في الظروف االقتصادية منذ وقت حدوث‬
‫المعاملة‪ .‬و إذا تغيرت الظروف (مثل حدوث تغير هام في معدل الفائدة‬
‫الخالي من المخاطرة ) أوكان باستطاعة الكيان أن يبرهن على أن المعاملة األخيرة‬
‫ال تعكس القيمة العادلة ( مثال ألنها لم تكن وفقا آللية السوق بل كانت بيعا اضطراريا)‬
‫فإن سعر آخر معاملة يتم تعديله حسبما يكون مناسبا ‪.‬‬

‫و إذا لم تكن هناك سوق نشطة ألداة مالية ما ‪ ،‬ينبغي تقدير قيمتها العادلة باستخدام‬
‫عند‬ ‫تقنيات التقييم مثل نماذج التدفقات النقدية المخصومة أو نماذج تسعير الخيارات ‪ .‬و‬
‫استخدام مثل هذه التقنيات ‪ ،‬ينبغي أن ينبغي تقدير أكثر موثوقية قابال للتحقيق‬
‫عن طريق استخدام أكبر عدد ممكن من مدخالت السوق ‪ ،‬و من ثم يتم االعتماد بأقل‬
‫درجة ممكنة على المدخالت الخاصة بالكيان ‪ ،‬كما ينبغي أن تأخذ تقنيات التقييم في‬

‫‪148‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫االعتبار أيضا أي معامالت حديثة حدثت بين أطراف متراضية و القيمة العادلة لألدوات المالية‬
‫المماثلة‪. 1‬‬

‫‪ -‬التدهور في القيمة‬
‫يشترط‪ 1 IAS 39‬أن يقيم الكيان كل تاريخ ميزانية ما إذا كانت هناك أدلة موضوعية‬
‫على حدوث تدهور في قيمة أصل مالي ما أو مجموعة من األصول المالية‪ .‬و تشمل االدلة‬
‫الموضوعية على حدوث تدهور في قيمة أصل مالي أو‬
‫مجموعة من األصول المالية بيانات قابلة للمالحظة عن أحداث الخسارة التالية ‪.‬‬
‫‪-‬صعوبة مالية كبيرة بالنسبة للمصدر أو الملزم‪.‬‬
‫‪ -‬خرق لعقد ما ‪ ،‬مثل العجز أو التأخر في سداد مدفوعات القائدة و أصل الدين‪.‬‬
‫‪-‬تعثر إعادة هيكلة المديونية ‪.‬‬
‫‪-‬أن يصبح محتمال بأن المقترض يدخل االفالس أو إعادة تنظيم مالية أخرى ‪.‬‬

‫‪-‬اختفاء سوق نشطة لذلك االصل المالي بسبب مصاعب مالية ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود بيانات تشير إلى حدوث انخفاض قابل للقياس في التدفقات النقدية‬
‫المستقبلية التقديرية من مجموعة االصول المالية منذ االعتراف االولي بتلك االصول ‪ ،‬أي خسارة‬
‫متكبدة و لكن لم يتم ءاثباتها في القوائم المالية بعد ‪ .‬و تشمل مثل هذه‬
‫البيانات التغيرات‪ 4‬في معدالت البطالة أو أسعار االمالك المؤثرة على المقترضين‪ 4‬في‬
‫مجموعة ما‪.‬‬
‫في حالة وجود أي ادلة موضوعية على حدوث تدهور في القيمة ‪ ،‬يعترف الكيان‬
‫بأي خسارة ذات صلة في الربح أو الخسارة ‪ .‬و يتم تكبد هذه االخيرة فقط في حالة توفر الشرطين‬
‫‪1‬‬
‫طارق‪ D‬عبد العال حماد ‪.‬دراسات في المحاسبة المالية المتقدمة مرجع سابق‬
‫‪ ..‬طارق عبد العال حماد دليل استخدام معايير المحاسبة الجزء األول ‪ .‬مرجع سابق‬

‫‪149‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التاليين ‪:‬‬
‫وجود أدلة موضوعية على حدوث تدهور في القيمة نتيجة لوقوع حدث أو أكثر بعد‬ ‫‪-‬‬
‫االعتراف المبدئي لألصل (حدث خسارة)‪.‬‬

‫‪ -‬وجود تأثير لحدث الخسارة على التدفقات النقدية المستقبلية التقديرية لألصل المالي أو األصول‬
‫المالية يمكن قياسه بشكل موثوق ‪.‬‬
‫قياسه بشكل موثوق‪.‬‬
‫فئة األصول المالية الوحيدة غير الخاضعة الختبارات التدهور في القيمة هي األصول المالية‬
‫بالقيمة العادلة خالل الربح أو الخسارة ألن أي انخفاضات في قيمة‬
‫مثل هذه األصول يتم االعتراف بها فورا في الربح أو الخسارة بغض النظر عما‬
‫إذا كانت هناك أدلة موضوعية على التدهور في القيمة ‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالقروض و الذمم المدينة و االستثمارات المحتفظ بها إلى موعد االستحقاق ‪ .‬تقاس‬
‫األصول التي انحفضت قيمتها بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية التقديرية المخصومة‬
‫باستخدام معدل الفائدة الفعلي األصلي لألصول‬
‫المالية ( أي معدل الفائدة الفعلي المستخدم في تقرير التكلفة المستهلكة ) و أي فروق‬
‫بين المبلغ المرحل السابق و القياس الجديد لألصل المنخفضة قيمته يتم االعتراف به كخسارة‬
‫انخفاض في القيمة في الربح أو الخسارة ‪ .‬و يكون ذلك الحال اذا انخفضت‬
‫التدفقات النقدية المستقبلية المقدرة ‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد لدى الكيان (‪ )A‬أصل قرض مبلغه المرحل المبدئي ‪ 100‬ألف دوالر و‬
‫و معدل فائدته الفعلي ‪ %8‬في ‪-1‬جانفي‪ 2014-‬قرر الكيان (‪ )A‬أن المقترض‬
‫ربما يشهر افالسه و يتوقع تحصيل ‪ 20‬ألف دوالر فقط من التدفقات النقدية المتبقية الخاصة‬
‫نهاية ‪.2014‬‬ ‫بأصل القرض و الفائدة ‪ .‬و يتوقع الكيان استرجاع هذا المبلغ في‬

‫‪150‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬احسب المبلغ الذي ينبغي على الكيان (‪ )A‬أن يسجله كخسارة انخفاض في القيمة‬
‫خالل ‪ 2014‬و مبلغ دخل الفائدة الذي سيتم اثباته خالل إن وجد ‪.‬‬

‫‪-‬في ‪-01‬جانفي ‪ 2014-‬ينبغي أن يعترف الكيان‪ ،))A‬بخسارة انخفاض في القيمة‬


‫قدرها ‪ 81481‬دوالر و القيمة الحالية للتدفقات المستقبلية التقديرية هي ‪/ 0820000. 1=18519‬‬
‫‪.‬و الفرق بين المبلغ المرحل السابق لألصل (‪100‬ألف)‬
‫و القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية التقديرية (‪ )18519‬هو‪.81481‬‬

‫قيد اليومية‬

‫من ح خسارة االنخفاض في القيمة ‪1481‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪81481‬‬ ‫إلى ح قروض و ذمم مدينة‬

‫خالل ‪ 2014‬ينبغي على الكيان أن يعترف‬


‫بدخل فائدة في ‪ 1481‬و يتم احتساب هذا‬
‫المبلغ بضرب معدل الفائدة الفعلي األصلي في المبلغ المرحل ‪% x 18519 8=1481‬‬

‫من ح قروض و ذمم مدينة‬

‫إلى ح دخل الفائدة‬

‫‪Hedge Accounting‬‬ ‫‪2.4‬محاسبة التحوط‬


‫‪1.4.2‬تعريف التحوط‬

‫‪151‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تم استخدام التحوط منذ زمن بعيد بصورة تقليدية بسيطة ‪ ،‬كقيام مزارع معين ببيع‬
‫محصوله مسبقا ‪ ،‬فالبائع يتوقع عند قيامه بذلك انخفاض أسعار محصوله مستقبال ‪ ،‬و بذلك فإنه‬
‫يتحوط للخسائر التي يمكن أن يمنى بها و ينقلها إلى الطرف االخر و هو‬
‫البائع الذي يقوم على شراء محصول بأسعار مقدما لتوقعه بزيادة أسعار المحصول‬
‫عن التكاليف التي قام بدفعها ‪.1‬‬

‫و مما يجدر ذكره هنا أن التحوط ليس دائما لنقل لخسائر بل يمكن أن يكون أحيانا‬
‫للحماية من انخفاض الربح‪ ،‬و يمكن أن ينظر إلى انخفاض الربح على أنه خسائر بين ما يفترض‬
‫استالمه عند أعلى سعر و ما تم استالمه عند السعر الفعلي ‪.‬‬

‫يعرف "التحوط" أو التغطية ‪ Hedging‬بأنه تقنية مالية لمقابلة أو موازنة مخاطر‬


‫الخسائر الناتجة من تقلبات األسعار في السوق أو يستخدم المتحوطون تقنيات عديدة لتغطية‬
‫المخاطر تشمل العقود المستقبلية و عقود الخيارات و المبادالت ‪.‬‬

‫لقد أقر‪ .IAS 39‬التحوط للمخاطر التى يمكن أن تواجهها المنشاة بسبب التعامل مع األدوات‬
‫المالية ‪ ،‬و يمكن تصنيف هذه المخاطر على النحو التالي‪: ‬‬

‫‪ -‬المخاطر المتعلقة بالتدفقات النقدية ‪ ،‬و المتعلقة ب ‪:1‬‬


‫‪ -‬االعتراف بأصل أو التزام مثل المدفوعات النقدية المستقبلية على السندات‪.‬‬
‫‪ -‬المعامالت المتوقعة مثل تحديد شراء أو بيع مخزونات‪.‬‬
‫‪ -‬عالقة مباشرة بمخاطر العملة األجنبية مثل عقد لشراء أو بيع أصل بسعر ثابت لعملة التقرير‬
‫للمنشأة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬المخاطر المتعلقة بالقيمة العادلة ‪ :‬تغطية مخاطر التعرض المعترف بها ألصل أو‬
‫التزام على سبيل المثال التغيرات في القيمة العادلة ألسعار فائدة ثابتة للسندات كنتيجة للتغيرات‬
‫في أسعار الفائدة السوقية ‪.‬‬

‫‪ -‬المخاطر المتعلقة بالعملة األجنبية ‪.‬‬

‫‪ 2.4.2‬أدوات التحوط ‪: Hedging instruments‬‬


‫أداة التحوط هي أداة مالية ( يمكن أن تكون مشتقا ) مصنفة على أنها أداة تحوط و‬
‫يتوقع أن توازن قيمتها العادلة أو تدفقاتها النقدية التغيرات‪ 4‬في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية‬
‫لبند محل التحوط ‪.‬‬
‫يجب أن تكون أداة التحوط مع طرف خارجي ( أي أن مشتق داخلي مع قسم آخر ال‬
‫ينطبق عليه تعريف أداة التحوط ) و أال تكون خيارا مكتوبا‪.‬‬
‫و البند محل التحوط هو أصل أو التزام أو معاملة تعرض الكيان لمخاطر التغيرات في القيمة‬
‫العادلة أو التدفقات المستقبلية‬
‫و يجوز تصنيف كل المشتقات كأدوات تحوط ‪ ،‬و لكن األصل أو االلتزام المالي غير‬
‫المشتق يجوز فقط أن يكون أداة تحوط عندما يوفر التحوط من مخاطرة العمالت األجنبية ‪.‬‬
‫لقد تم تطوير المشتقات المالية لتلبية الحاجة إلى إدارة المخاطر ‪ ،‬فابتداء بالمزارع‬
‫الذي ينتابه القلق من السعر الذي سيقبضه‪ D‬نظير محصول الذرة عند الحصاد ‪،‬‬
‫المنشأة الصغيرة المقترضة ذات الدين المتغير المعدل و القلقة من احتمال عدم تمكنها من‬
‫تسديد القرض إذا ارتفعت أ سعار الفائدة ‪ ،‬فإن المنشآت على اختالف أنواعها و ترأس أنواعها‬
‫تواجه الكثير من المخاطر التي تزيد من درجة تقلب تدفقاتها النقدية و مكاسبها ‪ ،‬و توفر‬
‫األدوات المالية المشتقة وسيلة للتحوط ضد المخاطرة أو ادارة‬

‫‪153‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التعرض للمخاطرة ‪ ،‬حيث تستبدل مخاطرة ما بأخرى أو تقلل المخاطرة إلى مستوى‪D‬‬
‫أدنى وفي بعض األحيان قد تقضي على المخاطرة تماما ‪.‬‬

‫‪3.4.2‬المعالجة المحاسبية ‪:‬‬


‫لماذا أفرد المعيار الدولي رقم (‪ )39‬محاسبة‪ D‬خاصة أطلق عليها محاسبة التحوط ؟‬
‫‪Hedge Accounting‬‬
‫‪-‬إن اختالف أسس القياس و التحقق للبنود المطلوب حمايتها من المخاطر عن أسس‬
‫القياس ة التحقق الخاصة بأدوات الحماية و هو ما قد يؤدي إلى إثبات األرباح و الخسائر‬
‫الناتجة عن البنود المراد حمايتها في فترات تختلف عن اثبات األرباح‬
‫و الخسائر الناتجة عن أدوات التحوط ‪ ،‬و اختالف أساليب القياس و توقيت االليات‬
‫في الدفاتر قد يؤدي إلى ءاظهار تقلبات حادة في رقم الدخل وكذلك في بعض بنود‬
‫األصول و الخصوم و الحقوق الملكية أو قد توحي هذه التقلبات الحادة لمستخدمي القوائم المالية و‬
‫غيرهم بأن الشركة لم تنجح في إدارة المخاطر المالية ‪ .‬و ذلك على‬
‫الرغم من أن الواقع يشير إلى نجاح المنشأة في تخفيض المخاطر عن طريق عالقات التحوط‬
‫الفعالة ‪.‬‬

‫‪ -‬إن اختالف توقيت اقتناء أداة التحوط عن توقيت حدوث المعاملة أو البند المطلوب‬
‫حمايته من المخاطر ‪ .‬قد يثير مشاكل محاسبية تتعلق بكيفية معالجة المكاسب و الخسائر المحققة‬
‫و غير المحققة خالل فترة الفجوة الزمنية بين المعاملتين ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن الدخول في الكثير من عقود المشتقات دون تحمل أية تكاليف أو بتكاليف ضئيلة مقارنة‬
‫بقيمة المعاملة(‬
‫ضئيلة مقارنة بقيمة المعاملة (مثل عالوة الخيار في حالة عقود الخيارات ‪ ،‬أو الهامش المبدئي في‬
‫العقود المستقبلية )‪ .‬و هو األمر الذي قد يؤدي الى عدم االفصاح عن‬

‫‪154‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أجزاء هامة من أنشطة إدارة المخاطر في القوائم‪.‬‬


‫لذلك وضع ‪ IAS 39‬اشتراطات صارمة حتى يصبح باإلمكان استخدام محاسبة التحوط ‪ ،‬و تشمل‬
‫هذه االشتراطات‪: ‬‬
‫‪ -‬اشتراطات التصنيف و التوثيق الرسمي لعالقات التحوط ‪ :‬تهدف هذه االشتراطات إلى‬
‫تقييد قدرة اإلدارة على ادارة األرباح من خالل تغيير النوايا بخصوص العمليات‬
‫التي ترغب في التحوط ضد مخاطرها أو تحديد كيفية قياس فعالية التحوط بما‬
‫يخدم مصالحها و رغباتها ‪ ،‬فلكي تفي معاملة تحوط للخضوع لمحاسبة التحوط‬
‫يجب أن يوثق كل مركز تحوط وكل أداة تحوط رسميا بواسطة اإلدارة كذلك‪ ،‬يجب توثيق و‬
‫تصنيف المخاطرة موضع التحوط أبضا ‪ ،‬و تسري محاسبة التحوط فقط‬
‫من تاريخ التصنيف و التوثيق ‪.‬‬
‫‪ -‬فعالية التحوط ‪ :‬يقصد بذلك أن تكون أداة التحوط ناجحة بدرجة كبيرة جدا في تغطية‬
‫و‬ ‫المخاطر التي تم التحوط ضدها ‪.‬و ال يشترط المعيار ان يكون التحوط بنسبة ‪100%‬‬
‫تتضمن معايير محاسبة التحوط شرطا مضمون أنه يتوقع بأن يكون التحوط فعاال‬
‫بدرحة عالية في الواقع العملي على امتداد عمر عالقة التحوط ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬نموذج عالقة التحوط‬

‫‪155‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المصدر ‪ : ‬خالد جمال الجعارات ‪.‬معايير التقارير المالية الدولية اثراء للنشر و التوزيع ‪.‬‬

‫‪ 4.4.2‬التوقف عن تطبيق محاسبة التحوط ‪Discontinuation of Hedge Accounting‬‬


‫‪1‬يجب التوقف عن استخدام محاسبة التحوط إذا‪: ‬‬
‫‪-‬انتهت صالحية األداة المالية أو تم بيعها أو أقصيت أو تمت ممارستها ‪.‬‬
‫‪ -‬لم يعد التحوط متوافقا مع شروط االعتراف مثل توقف سريانه ‪.‬‬
‫‪-‬لم يعد يتوقع ظهور عملية التنبؤ ثانية في تحوطات التدفقات النقدية‬
‫‪-‬أن المنشأة قامت بالغاء تشخيص التحوط ‪.‬‬

‫مثال‪: ‬‬
‫يبين هذا المثال المعالجة المحاسبية لتغطية مخاطر التعرض للتقلبات في التدفقات النقدية و التي‬
‫يمكن إرجاعها لمعاملة متوقعة ‪.‬‬
‫شركة ‪Miling‬تقوم بمراجعة مشترياتها من الذرة للموسم القادم و تتوقع شراء‬
‫‪ 1000‬طن ذرة بعد شهرين ‪.‬وحاليا يباع ‪ 2‬طن ذرة بعد شهرين مستقبليابسعر ‪ 600‬دوالر طن ‪ ،‬و‬
‫ماي‬ ‫الشركة تقبل بشراء مخزونها من الذرة بهذا السعر في نهاية شهر‬
‫و حينما يتجدد الجفاف يكون المزارعون‪ 4‬في خوف ان يزيد سعر الذرة ‪ ،‬لذلك فهم‬
‫يلجؤون الى تغطية مخاطر مشترياتهم المتوقعة مقابل هذه الزيادة المحتملة في سعر الذرة و‬

‫‪156‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ذلك بالشراء المستقبل للذرة لشهرين بسعر‪600‬دوالر للطن _أللف طن‪.‬‬


‫و تتطلب الصفقة من الشركة أن تدفع بداية ‪ 30000‬دوالر‪ .‬في حساب للهامش (تأمين) ‪ ،‬و يتم‬
‫تحديد حسابات الهامش مرتين في كل شهر ‪.‬‬
‫و تطبق أسعار السوق كما يلي‪: ‬‬

‫السعر المستقبلي للطن‬ ‫تاريخ‬

‫دوالر‬ ‫أفريل‬ ‫‪01‬‬


‫‪600‬‬
‫أفريل‬ ‫‪15‬‬
‫دوالر‬
‫‪590‬‬ ‫أفريل‬ ‫‪30‬‬
‫‪30‬‬
‫دوالر‬
‫‪585‬‬ ‫ماي‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 605‬دوالر‬ ‫ماي‬ ‫‪31‬‬

‫‪157‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-‬‬ ‫دوالر‬
‫‪620‬‬

‫و سعر الذرة في الواقع في تزايد بسب الجفاف و تشتري الشركة األلف‬


‫طن المخططة بسعر السوق الفوري ‪ 620‬دوالر للطن في ‪ 31‬ماي ‪.‬‬

‫=‪ $ 10000‬تدفع‬ ‫(‪ X 1000 )590-600‬طن‬ ‫‪ 15‬أفريل‬


‫‪ $‬تدفع‬ ‫=‪5000‬‬ ‫(‪ X 1000 )585-590‬طن‬ ‫‪ 30‬أفريل‬
‫=‪ 20000‬تحصل‬ ‫(‪ X 1000 )585-605‬طن‬ ‫‪ 15‬ماي‬
‫=‪ $ 15000‬تحصل‬ ‫(‪ X 1000 )605-620‬طن‬ ‫‪ 31‬ماي‬

‫‪1‬و تكون القيود اليومية كما يلي‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬خالد جمال الجعارات ‪.‬معايير التقارير المالية الدولية ‪ .‬مرجع سابق‬

‫‪158‬‬
‫من ح هاشم مبدئي‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصلح نقدية‬
‫الرابع‬ ‫إلى‬
‫(حساب للخسارة عن عقود مستقبلية‪-‬تغطية مخاطر تدفق نقدي )‬

‫‪620000‬‬
‫‪620000‬‬ ‫من ح احتياطي تغطية المخاطر(أحد حسابات حقوق الملكية )‬
‫إلى ح نقدية (مدفوعات نقدية اسداد فروق الهامش )‬
‫(حساب للخسارة عن عقود مستقبلية –تغطية مخاطر تدفق نقدي)‬
‫‪30000‬‬
‫‪30000‬‬
‫من ح احتياطي تغطية المخاطر (أحد حسابات حقوق الملكية )‬
‫إلى ح نقدية (مدفوعات نقدية اسداد فروق الهامش )‬
‫(حساب للخسارة عن عقود مستقبلية‪-‬تغطية مخاطر تدفق نقدي)‬
‫‪0000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20000‬‬
‫من ح نقدية (متحصالت نقدية فروق هامش)‬
‫إلى ح احتياطي تغطية مخاطر (حساب حقوق ملكية)‬
‫(حساب الربح عن عقد مستقبلي‪-‬تغطية مخاطر تدفق نقدي )‬

‫منح نقدية (متحصالت نقدية فروق هامش)‬


‫إلى ح احتياطي تغطية مخاطر (حساب حقوق الملكية)‬
‫(حساب الربح عن عقد مستقبلي‪-‬تغطية مخاطر تدفق نقدي )‬

‫من ح المخزون‬
‫إلى ح نقدية‬
‫(شراء المخزون بسعر فوري ‪ 1000‬طن ‪ x 620‬دوالر للطن )‬

‫من ح نقدية‬
‫إلى ح هامش‬
‫‪159‬‬
‫(تحصيل قيمة الهامش المبدئي المودع )‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3‬األدوات المالية اإلفصاح‪Financial Instrument Disclosure IFRS 7‬‬


‫لقد تم إصدار المعيار ((‪IFRS‬لتخصيصه فقط لإلفصاح المتعلق بالمخاطر الناتجة عن التعامل‬
‫باألدوات المالية ‪ ،‬و هو بذلك يلغي كافة البنود المتعلقة باإلفصاح من المعيار‬
‫(‪ ، )IAS 32‬و يأتي تركيز المعيار ‪ IFRS 7‬على االفصاحات عن المخاطر المتعلقة باألدوات‬
‫المالية كمخاطر االئتمان و مخاطر السيولة و مخاطر السوق نظرا للتوسع الكبير في التعامل‬
‫باألدوات المالية ‪.‬‬
‫يشبه نطاق (‪)IFRS 7‬نطاق (‪.)IAS 32‬و مثل (‪ ، )IAS 32‬يوجد ل (‪IFRS 7‬‬
‫استثناءات من النطاق تتصل ببعض البنود التي ينطبق عليها تعريف األداة المالية ‪.‬‬ ‫(‬

‫الجدول رقم (‪ )4‬و فيما يلي هذه االستثناءات من النطاق‬


‫المعيار‬ ‫االستثناء من النطاق‬
‫‪ IAS 27‬القوائم المالية المجمعة و المنفصلة‬ ‫الحصص في الشركات التابعة‬
‫‪ IAS 26‬االستثمارات في الشركات الشقيقة‬ ‫الحصص في الشركات الشقيقة‬
‫‪ IAS 31‬الحصص في المشروعات المشتركة‬ ‫الحصص في المشروعات المشتركة‬
‫‪ IAS 19‬مزايا العاملين‬ ‫خطط مزايا العاملين‬
‫‪ IAS 2‬المدفوعات على أساس األسهم‬ ‫معامالت الدفع على أساس األسهم‬

‫‪160‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫عقود التعويضات العرضية أو الطارئة‬


‫‪ IFRS 3‬اندماجات الشركات‬ ‫في اندماجات الشركات‬
‫‪ IFRS 4‬عقود التأمين‬ ‫عقود التأمين‬

‫المصدر خالد جمال الجعارات ‪ ،‬معايير التقارير الدولية ‪. IFRS IAS 2007 ،‬‬

‫خالصة الفصل الرابع‬


‫من خالل الدراسات التي قامت بها البحوث و التي تناولت األدوات المالية و خاصة فيما يتعلق‬
‫بطبيعتها ‪ ،‬و كيفية اإلفصاح عنها في القوائم المالية ‪ ،‬فإنه يمكن صياغة من خالل الدراسات التي‬
‫قامت بها البحوث و التي تناولت األدوات المالية و خاصة فيما يتعلق بطبيعتها ‪ ،‬و كيفية اإلفصاح‬
‫عنها في القوائم المالية ‪ ،‬فإنه يمكن صياغة مجموعة من النتائج التي تمثل خالصة هذا الفصل‪: ‬‬
‫‪ .1‬إن هناك تطورا شهدته األدوات المالية فيما يتعلق بالكم و النوع ‪ ،‬فلم يعد األمر مقتصرا على‬
‫األدوات المالية التقليدية المتمثلة في األسهم و السندات ‪ ،‬بل تعدى ذلك إلى ظهور أنواع جديدة‬
‫أصبح يطلق عليها اسم المشتقات المالية ‪.‬‬
‫‪ .2‬يعتمد المفهوم الذي ينطبق على أي أداة مالية ‪ ،‬على طبيعة هذه األداة و شكلها القانوني ‪.‬‬
‫‪.3‬إن التعامل باألدوات المالية التقليدية يحتوي على المخاطرة ‪ ،‬بينما التعامل باألدوات المالية‬
‫المشتقة يكون أساسا ألجل تفادي تلك المخاطر ‪.‬‬
‫‪.4‬إن الهيأت و المنظمات المسؤولة عن المحاسبة بوجه عام أصبحت تعطي لألدوات المالية القدر‬
‫الكافي من اإلهتمامو العناية ‪ ،‬و ذلك يتضح من خالل تخصيصها لثالثة معايير المحاسبة الدولية‬
‫لتتناول هذا الجانب ‪ ،‬و هي ‪IAS 32، IAS 39 IFRS 7‬‬
‫مجموعة من النتائج التي تمثل خالصة هذا الفصل‪: ‬‬
‫‪ .5‬إن هناك تطورا شهدته األدوات المالية فيما يتعلق بالكم و النوع ‪ ،‬فلم يعد األمر مقتصرا على‬

‫‪161‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫األدوات المالية التقليدية المتمثلة في األسهم و السندات ‪ ،‬بل تعدى ذلك إلى ظهور أنواع جديدة‬
‫أصبح يطلق عليها اسم المشتقات المالية ‪.‬‬
‫‪ .6‬يعتمد المفهوم الذي ينطبق على أي أداة مالية ‪ ،‬على طبيعة هذه األداة و شكلها القانوني ‪.‬‬
‫‪.7‬إن التعامل باألدوات المالية التقليدية يحتوي على المخاطرة ‪ ،‬بينما التعامل باألدوات المالية‬
‫المشتقة يكون أساسا ألجل تفادي تلك المخاطر ‪.‬‬
‫‪.8‬إن الهيأت و المنظمات المسؤولة عن المحاسبة بوجه عام أصبحت تعطي لألدوات المالية القدر‬
‫الكافي من اإلهتمامو العناية ‪ ،‬و ذلك يتضح من خالل تخصيصها لثالثة معايير المحاسبة الدولية‬
‫لتتناول هذا الجانب ‪ ،‬و هي ‪IAS 32، IAS 39 IFRS 7‬‬
‫من خالل الدراسات التي قامت بها البحوث و التي تناولت األدوات المالية و خاصة فيما يتعلق‬
‫بطبيعتها ‪ ،‬و كيفية اإلفصاح عنها في القوائم المالية ‪ ،‬فإنه يمكن صياغة مجموعة من النتائج التي‬
‫تمثل خالصة هذا الفصل‪: ‬‬
‫‪ .9‬إن هناك تطورا شهدته األدوات المالية فيما يتعلق بالكم و النوع ‪ ،‬فلم يعد األمر مقتصرا على‬
‫األدوات المالية التقليدية المتمثلة في األسهم و السندات ‪ ،‬بل تعدى ذلك إلى ظهور أنواع جديدة‬
‫أصبح يطلق عليها اسم المشتقات المالية ‪.‬‬
‫‪ .10‬يعتمد المفهوم الذي ينطبق على أي أداة مالية ‪ ،‬على طبيعة هذه األداة و شكلها القانوني ‪.‬‬
‫‪.11‬إن التعامل باألدوات المالية التقليدية يحتوي على المخاطرة ‪ ،‬بينما التعامل باألدوات المالية‬
‫المشتقة يكون أساسا ألجل تفادي تلك المخاطر ‪.‬‬
‫‪.12‬إن الهيأت و المنظمات المسؤولة عن المحاسبة بوجه عام أصبحت تعطي لألدوات المالية القدر‬
‫الكافي من اإلهتمامو العناية ‪ ،‬و ذلك يتضح من خالل تخصيصها لثالثة معايير المحاسبة الدولية‬
‫لتتناول هذا الجانب ‪ ،‬و هي ‪IAS 32، IAS 39 IFRS 7‬‬
‫‪ .13‬إن الهدف من اإلفصاح عن األدوات المالية هو تقديم المعلومات التي تساعد مستخدمي القوائم‬
‫المالية في تقدير االخطار المرتبطة باألدوات المالية ‪ ،‬و كذلك أخطار السياسات اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ .14‬إن اإلفصاح عن السياسات المحاسبية المتعلقة بمعالجة األدوات المالية له أهمية بالغة لمستخدمي‬

‫‪162‬‬
‫دراسة ميدانية لمؤسسة ميناء مستغانم‬ ‫الفصل الرابع‬

‫القوائم المالية ‪ ،‬و ذلك ألنه يحدد مبلغ و توقيت و درجة التدفقات النقدية المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ .15‬تقوم المنشأة باإلفصاح عن ما يسمى بالتحوط و أدواته المختلفة التي يتم تصنيفها كتحوطات‬
‫لعمليات مستقبلية متوقعة ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمنشاة أن تقدم افصاحات إضافية عن األدوات المالية و ذلك خارج الميزانية ‪ ،‬إذا رأت‬
‫المنشأة أن ذلك سوف يزيد من قدرة مستخدمي القوائم المالية على فهم تلك األدوات ‪.‬‬

‫‪163‬‬

You might also like