Professional Documents
Culture Documents
اللفقه المذهبي الشافعي
اللفقه المذهبي الشافعي
ّ
ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷ زﻫر
,ﻠ.ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ.ﺔ واﻟﻌر.6ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 9ﺎﻟﻘﺎﻫرة
ﻗﺳم :اﻟﺷر@ﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣ.ﺔ .ﺷﻌ9ﺔ :ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ.ﺔ
,ﻧﺗرول اﻟﻔرﻗﺔ :اﻟﺛﺎﻧ.ﺔ
1
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
2
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
ﻣﺷروﻋ.ﺔ اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة:
5
ﺣ,م اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة :ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌ%ﺔ ﺟﺎﺋزة وﻣﺷروﻋﺔ.
أوﻻ :ﻣن اﻟﺳﻧﺔ:
§ رو{ ﻋﺑد ﷲ ﺑن ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻬﻣﺎ ﻋن أﻫﻞ ﺧﯾﺑر أن رﺳول ﷲ ﷺ ﺳﺎﻗﺎﻫم ﻋﻠﻰ ﻧﺻﻒ ﻣﺎ
ﺗﺧرﺟﻪ اﻷرض واﻟﺛﻣر.
§ وروا%ﺔ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ -رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻪ -ﻋن ﻣﺳﻠم ﺑن ﺧﺎﻟد ﻋن ﻋﺑد ﷲ ﺑن ﻋﻣر %ﺣدث ﻋن ﻧﺎﻓﻊ ﻋن اﺑن ﻋﻣر
رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻪ -أن رﺳول ﷲ ﷺ ﺣﯾن اﻓﺗﺗﺢ ﺧﯾﺑر ﻗﺎﻟت اﻟﯾﻬود :ﻧﺣن ﻧﻘوم ﻟﻛم 6ﺎﻟﻌﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻧﺧﻞ ،ﻗﺎل
ﻓدﻓﻊ رﺳول ﷲ ﷺ إﻟﯾﻬم %ﻌﻣﻠوﻧﻬﺎ و%ﻘوﻣون ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻟرﺳول ﷲ ﷺ ﺷطر اﻟﺛﻣر وﻟﻬم اﻟﺷطر ،ﻓ#ﺎن
رﺳول ﷲ ﷺ ﯾ6ﻌث ﻣن ﯾﺧرﺻﻬﺎ ﻋﻠﯾﻬم ،ﻓ%ﺄﺧذوﻧﻬﺎ و<ؤدون اﻟﺷطر.
ﺛﺎﻧ.ﺎ :اﻹﺟﻣﺎع :و<دل ﻓﻲ اﻻﺟﻣﺎع ﻓﻲ ﺳﯾرة أﺑﻲ #6ر وﺳﯾرة ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻬﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻗﺎة أﻫﻞ ﺧﯾﺑر
6
6ﻌد رﺳول ﷲ ﷺ اﺗ6ﺎﻋﺎ ﻟرﺳول ﷲ ﷺ إﻟﻰ أن ﺣدث ﻣن إﺟﻼﺋﻬم ﻣﺎ ﺣدث ،ﻓﻲ زﻣن ﻋﻣر.
1
٤٨ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
2
٤٨ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
3
٤٨ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
4
٤٩ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
5
٥٠ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
3
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
ﺛﺎﻟﺛﺎ :اﻟﻘ.ﺎس :أﻣﺎ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ اﻟﻘ%ﺎس ﻋﻠﻰ ﺟواز اﻟﻘارض ﻗد اﺟﺗﻬد اﻟﻰ اﻷﺻﻞ وﻟ%س ﻓﻲ اﻟﻣﺿﺎر3ﺔ اﻻ
اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة .واﻟﻣﻌﻘول ﻓﻲ ﺗﺄﻛﯾد ﻣطﻠو6ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ 6ﻌﺿﻬم 6ﻌض اﻣﺎ ﻟﻣﺎﻟك اﻷﺷﺟﺎر ﻗﻠﯾﻞ اﻟﺧﺑرة واﻣﺎ ﻻ
%ﻣﻠك ﻣﺎﻻ ﺣﺎﻻ ﺣﯾث ﻓﺿﺎء اﻟوﻗت واﻟﻣﺎﻫر ﻓﻲ ﺗﻌﻬدﻫﺎ.
7
8
أر,ﺎن اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة:
.1اﻟﻌﺎﻗدان :و%ﺷﺗر• ﻓﯾﻬﻣﺎ أن #%وﻧﺎ ﻣن ﺟﺎﺋز Oاﻟﺗﺻرف.
.2ﻣورد اﻟﻌﻣﻞ :وﻫو ﻣﺎ ﻟﻪ ﺛﻣر ﻣﺄﻛول ﻣن اﻟﺷﺟر؛ #ﺎﻟﻧﺧﻞ واﻟﻌﻧب.
ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌ%ﺔ )اﻟﻘول اﻟﺟدﯾد( :ﻓ%ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠ6 hﻣرود اﻟﻌﻣﻞ وﻫو اﻟﺷﺟر ،و%ﺷﺗرطون ﻓ%ﻪ:
-أن #%ون ﻣﻐروﺳﺎ ،ﻣﻌﯾﻧﺎ ،ﻣرﺋ%ﺎ.
-أن #%ون ﻧﺧﻼ ،أو ﻋﻧ6ﺎ.
.3اﻟﺛﻣﺎر :ﺗﺧﺻ%ص اﻟﺛﻣر 6ﺎﻟﻌﺎﻗدﯾن -اﻟﻣﺎﻟك واﻟﻌﺎﻣﻞ -ﻓﻼ ﯾﺟوز ﺷر• 6ﻌﺿﻪ ﻟﻐﯾرﻫﻣﺎ.
.4اﻟﻌﻣﻞ% :ﺷﺗر• أن ﯾﻧﻔرد اﻟﻌﺎﻣﻞ 6ﺎﻟﻌﻣﻞ و6ﺎﻟﯾد ﺗﺳﻠً%ﻣﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ.
.5اﻟﺻ.ﻐﺔ :ﻣﺛﻞ أن %ﻘول :ﺳﺎﻗﯾﺗُك ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻧﺧﻞ ﺑﺛﻠث أو ر3ﻊ ﺛﻣرﻩ.
ﺷرو tاﻟﻣﺳﺎﻗﺎة:
§ أﻫﻠ%ﺔ اﻟﻌﺎﻗدﯾن6 ،ﺄن #%وﻧﺎ ﻋﺎﻗﻠﯾن.
§ أن #%ون ﻣﺣﻞ اﻟﻌﻘد ﻣن اﻟﺷﺟر اﻟذ Oﻓ%ﻪ اﻟﺛﻣر.
§ اﻟﺗﺳﻠ%م إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ ،وﻫو اﻟﺗﺧﻠ%ﺔ ﺑﯾن اﻟﻌﺎﻣﻞ و3ﯾن اﻟﺷﺟر اﻟﻣﻌﻘود ﻋﻠ%ﻪ.
§ أن #%ون اﻟﻧﺎﺗﺞ ﺷر#ﺔ ﺑﯾن اﻻﺛﻧﯾن ،وأن ﺗﻛون ﺣﺻﺔ #ﻞ واﺣد ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺟزًءا ﻣﺷﺎًﻋﺎ ﻣﻌﻠوم اﻟﻘدر ،ﻓﻠو
ﺷر• ﺟزًءا ﻣﻌﯾًﻧﺎ ﻷﺣدﻫﻣﺎ أو ﻣﺟﻬوﻻً ،ﻓَﺳدت اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة.
§ ﺑ%ﺎن اﻟﻣدة :وﻟو ﺳ#ﺗﺎ ﻋن اﻟﻣدة ﺻﱠﺣت اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة أو اﻟﻣازرﻋﺔ ،ووِّﻗت ﻋﻠﻰ زرع واﺣد.
9
أ ﻫ م أ ﺣ ,ﺎ م ا ﻟ ﻣ ﺳ ﺎﻗ ﺎة :
§ ﯾﻠزم اﻟﻌﺎﻣَﻞ #ﱡﻞ ﻣﺎ ﻓ%ﻪ ﺻﻼح اﻟﺛﻣرة ﻣن ﺣرث وﺳﻘﻲ وﺗﻠﻘ%ﺢ ٕواﺻﻼح طرق اﻟﻣﺎء وﺣﺻﺎد وﻧﺣوﻩ.
§ وﻋﻠﻰ رب اﻟﻣﺎل ﻣﺎ %ﺻﻠﺣﻪ؛ #ﺳِّد وﺣﻔر اﻟﺑﺋر وﻧﺣوﻩ.
§ ﯾد اﻟﻌﺎﻣﻞ ﯾد أﻣﺎﻧﺔ ،ﻓﺈن ادﻋﻰ ﻫﻼك ﺷﻲء ﺗﺣت ﯾدﻩ ﻣن ﺷﺟر أو ﺛﻣر 6ﻐﯾر ﺗﻘﺻﯾر ﻣﻧﻪ وﻻ ﺗﻌٍّد،
#ﺎن اﻟﻘول ﻗوَﻟﻪ ﻓُ%ﺻﱠدق ﺑ%ﻣﯾﻧﻪ.
ﺿﺞ وﻗطﻒ. § ﺗ ﻧ ﺗ ﻬ ﻲ ا ﻟ ﻣ ﺳ ﺎﻗ ﺎ ة إ ذ ا ا ﻧ ﺗ ﻬ ت ا ﻟ ﻣ د ة ا ﻟ ﻣ ﺗ ﻌ ﺎﻗ د ﻋ ﻠ ﯾ ﻬ ﺎ إ ذ ا #ﺎ ن ا ﻟ ﺛ ﻣ ر ﻗ د ﻧ ِ
§ ﻻ ﺗﻧﺗﻬﻲ اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة 6ﻣوت أﺣدﻫﻣﺎ ،ﻓﺈذا ﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟك اﺳﺗﻣر اﻟﻌﺎﻣﻞ 6ﻌﻣﻠﻪ ،وأﺧذ ﺣﺻﺗﻪ ﻋﻧد ﺗﻣﺎم
اﻟﻌﻣﻞٕ ،واذا ﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﻞ #ﺎن ﻟﻠوارث أن ُﯾِﺗﱠم اﻟﻌﻣﻞ ﺑﻧﻔﺳﻪ ،وﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎﻟك أن %ﻣ ِّ#ﻧﻪ ﻣن ذﻟك.
§ إذا اﺧﺗﻠﻒ اﻟﻌﺎﻣﻞ وﺻﺎﺣب اﻟﺷﺟر ﻓﻲ اﻟِﻌَوض اﻟﻣﺷرو• ،ﻓﻘﺎل اﻟﻣﺎﻟك :ﺷرطُت ﻟك ﺛﻠث اﻟﺛﻣرة ،وﻗﺎل
اﻟﻌﺎﻣﻞ :ﻧﺻُﻔﻬﺎ% ،ﺣﻠﻒ #ﻞ ﻣﻧﻬﻣﺎ ،ﻓﺈذا ﺗﺣﺎﻟﻔﺎ اﻧﻔﺳﺦ ﻋﻘد اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة ،و#ﺎن اﻟﺛﻣر #ﻠﻪ ﻟﻠﻣﺎﻟك وﻟﻠﻌﺎﻣﻞ
أﺟرة ﻣﺛﻠﻪ؛ ﻷن #ﻼ˜ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻣﻧِ#ر ﻟدﻋو{ اﻵﺧر.
6
٥١ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
7
٥١ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
8
٥٣ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
9
٥٨ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
4
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
10
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٦٦
11
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٦٦
12
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٦٧
5
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
ﻣﺷروﻋ.ﺔ اﻟﻣازرﻋﺔ:
ﻋ ﻧ د ا ﻟ ﺷ ﺎﻓ ﻌ .ﺔ :
13
ﻓﻲ أﺻﺢ اﻷﻗوال ﻋﻧﻬم أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺟوز ﻻ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋن اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة وﻻ ﺗﺎ6ﻌﺔ ﻟﻬﺎ ،وﻗﺎل 6ﻌدم ﻣﺷروﻋﯾﺗﻬﺎ أﺑو
ﺣﻧ%ﻔﺔ وزﻓر وﻗﺎﻻ ﻫﻲ ﻓﺎﺳدة و#رﻫﻬﺎ ﻋ#رﻣﺔ وﻣﺟﺎﻫد واﻟﻧﺧﻌﻲ وﺛﺑﺗت ﻣﺷروﻋ%ﺔ اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋﻧد اﻟﻘﺎﺋﻠﯾن
ﺑﺟوازﻫﺎ 6ﺎﻟﺳﻧﺔ ٕواﺟﻣﺎع اﻟﺻﺣﺎ6ﺔ واﻟﻘ%ﺎس واﻟﻣﻌﻘول .ﻟم ﯾﺟز اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣازرﻋﺔٕ ،واﻧﻣﺎ ﺗﺟوز ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌ%ﺔ
ﻓﻘ¡ ﺗ6ﻌﺎً ﻟﻠﻣﺳﺎﻗﺎة ﻟﻠﺣﺎﺟﺔ ،ﻓﻠو #ﺎن ﺑﯾن اﻟﻧﺧﻞ ﺑ%ﺎض ﺻﺣت اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋﻠ%ﻪ ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺧﻞ
6ﺷر• اﺗﺣﺎد اﻟﻌﺎﻣﻞ ،وﻋﺳر إﻓارد اﻟﻧﺧﻞ 6ﺎﻟﺳﻘﻲ ،واﻟﺑ%ﺎض 6ﺎﻟﻌﻣﺎرة :وﻫﻲ اﻟزارﻋﺔ ﻻﻧﺗﻔﺎع اﻟﻧﺧﻞ 6ﺳﻘﻲ
اﻷرض وﺗﻘﻠﯾﺑﻬﺎ .واﻷﺻﺢ أﻧﻪ %ﺷﺗر• :أﻻ %ﻔﺻﻞ اﻟﻌﺎﻗدان ﺑﯾن اﻟﻌﻘدﯾن ٕواﻧﻣﺎ ﯾؤﺗﻰ ﺑﻬﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎل،
وأﻻ %ﻘدم اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة ،ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺎ6ﻌﺔ ،واﻟﺗﺎ6ﻊ ﻻ %ﻘدم ﻋﻠﻰ ﻣﺗﺑوﻋﺔ.
وﻻ ﺗﺟوز اﻟﻣﺧﺎﺑرة ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌ%ﺔ ﺗ6ﻌﺎً ﻟﻠﻣﺳﺎﻗﺎة ،ﻟﻌدم ورود ﻣﺷروﻋﯾﺗﻬﺎ.
ﺟﻣﻬور اﻟﻔﻘﻬﺎء :ﻗﺎل 6ﺻﺣﺔ اﻟﻣازرﻋﺔ وﻣﺷروﻋﯾﺗﻬﺎ ﺟﻣﻬور اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣن اﻟﺣﻧﺎﺑﻠﺔ ،واﻟﺻﺎﺣ6ﺎن ﻣن اﻟﺣﻧﻔ%ﺔ
14
وﻫو ﻣذﻫب اﻟﺛور Oواﺑن أﺑﻲ ﻟﯾﻠﻰ وداود اﻟظﺎﻫر Oواﺑن ﺗ%ﻣ%ﺔ وأﺟﺎزﻫﺎ ﻣﺎﻟك واﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺗ6ﻌﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎﻗﺎة.
15
أدﻟﺔ اﻟﻣﺎﻧﻌﯾن ﻟﻠﻣازرﻋﺔ:
• اﻟﻣﺎﻧﻌون ﻟﻠﻣازرﻋﺔ ﻓﻠﻘد اﺳﺗدﻟوا #ذﻟك 6ﺎﻟﺳﻧﺔ ﺣﯾث أوردوا ﺣدﯾث ﺟﺎﺑر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﻗﺎل :ﻗﺎل رﺳول
ﷲ) :ﻣن #ﺎﻧت ﻟﻪ أرض ﻓﻠﯾزرﻋﻬﺎ ﻓﺈن ﻟم ﯾزرﻋﻬﺎ ﻓﻠﯾزرﻋﻬﺎ أﺧﺎﻩ(.
• وﻓﻲ روا%ﺔ أﺧر{) :ﻧﻬﻰ رﺳول ﷲ ﷺ أن ﯾؤﺧذ ﻟﻸرض أﺟر أو ﺣ.(£
• و6ﻣﺎ رواﻩ ﻣﺳﻠم أن ارﻓﻊ ﺑن ﺧدﯾﺞ ﻗﺎل#) :ﻧﺎ ﻧﺣﺎﻗﻞ اﻷرض ﻋﻠﻰ ﻋﻬد رﺳول ﷲ ﷺ ﻓﻧ#ر<ﻬﺎ
6ﺎﻟﺛﻠث واﻟر3ﻊ واﻟطﻌﺎم اﻟﻣﺳﻣﻰ ﻓﺟﺎءﻧﺎ ذات ﯾوم رﺟﻞ ﻣن ﻋﻣوﻣﺗﻲ ﻓﻘﺎل ﻧﻬﺎﻧﺎ رﺳول ﷲ ﷺ ﻋن
أﻣر #ﺎن ﻟﻧﺎ ﻧﺎﻓﻌﺎ وطواﻋ%ﺔ ﷲ ورﺳوﻟﻪ اﻧﻔﻊ ﻟﻧﺎ ﻧﻬﺎﻧﺎ أن ﻧﺣﺎﻗﻞ 6ﺎﻷرض ﻓﻧ#ر<ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺛﻠث واﻟر3ﻊ
واﻟطﻌﺎم اﻟﻣﺳﻣﻰ وأﻣر رب اﻷرض أن ﯾزرﻋﻬﺎ أو ﯾزرﻋﻬﺎ أﺧﺎﻩ و#رﻩ #ارءﻫﺎ وﻣﺎ ﺳو{ ذﻟك(
• أن اﻟﻧﺑﻲ ﷺ ﻧﻬﻰ ﻋن اﻟﻣﺧﺎﺑرة :وﻫﻲ اﻟﻣازرﻋﺔ.
• وﻷن أﺟرة اﻟﻣازرع :وﻫو ﻣﻣﺎ ﺗﺧرﺟﻬﺎ اﻷرض إﻣﺎ:
• ﻣﻌدوم ﻟﻌدم وﺟودﻩ ﻋﻧد اﻟﻌﻘد.
• أو ﻣﺟﻬول ﻟﺟﻬﺎﻟﺔ ﻣﻘدار ﻣﺎ ﺗﺧرﺟﻪ اﻷرض ،وﻗد ﻻ ﺗﺧرج ﺷﯾﺋﺎً .و#ﻞ ﻣن اﻟﺟﻬﺎﻟﺔ واﻧﻌدام ﻣﺣﻞ
اﻟﻌﻘد ﻣﻔﺳد ﻋﻘد اﻹﺟﺎرة.
• وأﻣﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻧﺑﻲ ﷺ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر ﻓ#ﺎن ﺧارج ﻣﻘﺎﺳﻣﺔ #ﺛﻠث أو ر3ﻊ ﻏﻠﺔ اﻷرض6 ،طر< hاﻟﻣّن
واﻟﺻﻠﺢ ،وﻫو ﺟﺎﺋز.
13
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٦٩
14
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٧٠
15
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٧١
6
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
16
أدﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﯾن 9ﺎﻟﺟواز:
اﻟد ﻟﯾﻞ ﻣ ن اﻟﺳ ﻧﺔ :
ﻋن اﺑن ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻬﻣﺎ أن اﻟﻧﺑﻲ ﷺ ﻋﺎﻣﻞ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر 6ﺷطر ﻣﺎ ﯾﺧرج ﻣن ﺛﻣر أو زرع.
وﻟﻘد رد اﻟﻣﺎﻧﻌون ﻟﻠﻣازرﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟدﻟﯾﻞ ﻣن اﻟﺳﻧﺔ 6ﻘوﻟﻬم إن ﺣدﯾث ﺧﯾﺑر ﻣﺣﻣول ﻋﻠﻰ اﻟﺟز<ﺔ دون
اﻟﻣازرﻋﺔ ﺣﯾث إن ﺧﯾﺑر ﻓﺗﺣت ﻋﻧوة ﻓ#ﺎن أﻫﻠﻬﺎ ﻋﺑﯾدا ﻓﻣﺎ أﺧذﻩ ﻣن اﻟﺧﺎرج ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻬو ﻟﻪ أ Oﻟرﺳول ﷲ ﷺ
وﻣﺎ ﺗر#ﻪ ﻓﻬو ﻟﻪ أو أن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻧﺑﻲ ﷺ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر #ﺎن ﺧارج ﻣﻘﺎﺳﻣﺔ 6ﻣﻌﻧﻰ ﻓرض ﻣﻘدار ﻧﺳ6ﺔ ﻣﺣددة
ﻣن ﻏﻠﺔ اﻷرض #ﺎﻟﻧﺻﻒ 6طر< hاﻟﻣن واﻟﺻﻠﺢ وﻫو ﺟﺎﺋز .و<رد اﻟﻣﺟﯾزون ﻋﻠﻰ ذﻟك 6ﺎﻻﺣﺗﺟﺎج 6ظﺎﻫر
اﻟﺣدﯾث و6ﻘوﻟﻪ :أﻗر#م ﻣﺎ أﻗر#م ﷲ وﻫذا ﺻر<ﺢ ﻓﻲ أﻧﻬم ﻟم #%وﻧوا ﻋﺑﯾًدا.
اﻟد ﻟﯾﻞ ﻣ ن اﻹ ﺟ ﻣ ﺎع :
ﻋﺎﻣﻞ رﺳول ﷲ ﷺ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر 6ﺎﻟﺷطر ﺛم أﺑو #6ر ﺛم ﻋﻣر وﻋﺛﻣﺎن وﻋﻠﻰ ﺛم أﻫﻠوﻫم وﻋﻣﻞ 6ﻪ أزواج
رﺳول ﷲ ﷺ ﻣن 6ﻌدﻩ وﻟم ﯾﺑ6 hﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﯾت إﻻ ﻋﻣﻞ 6ﻪ ﻓ%ﻌد ذﻟك إﺟﻣﺎًﻋﺎ ﻣﻧﻬم ﻟم ﯾﺧﺎﻟﻔﻬم ﻓ%ﻪ أﺣد.
اﻟدﻟﯾﻞ ﻣن اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻘ.ﺎس:
ﺿﺎ ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠازرﻋﺔ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ زارﻋﺗﻬﺎ أو ﻣﺗﻔرًﻏﺎ ﻟذﻟك،
اﻟﻣازرﻋﺔ ﻣﺷروﻋﺔ ﻋﻘًﻼ إذ ﻟ%س #ﻞ ﻣن ﻣﻠك أر ً
#ذﻟك ﻣن #ﺎﻧت ﻟﻪ طﺎﻗﺔ ﻟﻠﻌﻣﻞ وﺧﺑرة ﻓﻲ أﻣور اﻟزارﻋﺔ وﻟ%س ﻟد%ﻪ أرض %ﻌﻣﻞ ﺑﻬﺎ %ﻣ#ﻧﻪ اﻟﻌﻣﻞ ﻓﻲ
أارﺿﻲ اﻟﻐﯾر وﻣﺷﺎر#ﺔ أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ وﻫذا ﻣﻔﯾد ﻓﻲ ﺗﺷﻐﯾﻞ ﻣوارد اﻷﻣﺔ وطﺎﻗﺎﺗﻬﺎ وﻋدم ﺗﻌطﯾﻠﻬﺎ.
و%ﻣ#ن ﻗ%ﺎس اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺿﺎر3ﺔ ﻷﻧﻬﺎ #ﻣﺎ ﻗﺎل اﺑن ﺗ%ﻣ%ﺔ ﻋﯾن ﺗﻧﻣو 6ﺎﻟﻌﻣﻞ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﺟﺎز اﻟﻌﻣﻞ ﻓﯾﻬﺎ
ﺑ6ﻌض ﻧﻣﺎﺋﻬﺎ .أن اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض #ﺎﻟﻣﺳﺎﻗﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺟر و#ﻼﻫﻣﺎ ﺟﺎﺋز ﻋﻧد ﻓﻘﻬﺎء اﻟﺣدﯾث #ﻣﺎ دل
ﻋﻠﻰ ﺟواز اﻟﻣازرﻋﺔ ﺳﻧﺔ رﺳول ﷲ ﷺ ٕواﺟﻣﺎع أﺻﺣﺎ6ﻪ ﻣن 6ﻌدﻩ واﻟذﯾن ﻧﻬوا ﻋﻧﻬﺎ ظﻧوا أﻧﻬﺎ ﻣن 6ﺎب
اﻹﺟﺎرة ﻟﺗﻛون إﺟﺎرة 6ﻌوض ﻣﺟﻬول وذﻟك ﻻ ﯾﺟوز.
17
اﻟرد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎﻧﻌﯾن:
• ﻗﺎل #ﺛﯾر ﻣن ﻓﻘﻬﺎء اﻟﺷﺎﻓﻌ%ﺔ 6ﻣﺷروﻋ%ﺔ اﻟﻣازرﻋﺔ اﺳﺗﻘﻼﻻً ،ﺑدﻟﯾﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻧﺑﻲ ﷺ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر ،واﻋﺗﺑروا
اﻟﻣﺧﺎﺑرة ﻓﻲ ﻣﻌﻧﻰ اﻟﻣازرﻋﺔ.
• وﻗﺎل ﺻﺎﺣ6ﺎ أﺑﻲ ﺣﻧ%ﻔﺔ )أﺑو ﯾوﺳﻒ وﻣﺣﻣد( ،وﻣﺎﻟك وأﺣﻣد وداود اﻟظﺎﻫر ،Oاﻟﻣازرﻋﺔ ﺟﺎﺋزة ،ﺑدﻟﯾﻞ
أن اﻟﻧﺑﻲ ﷺ ﻋﺎﻣﻞ أﻫﻞ ﺧﯾﺑر 6ﺷطر ﻣﺎ ﯾﺧرج ﻣن ﺛﻣر أو زرع.
• وﻷﻧﻬﺎ ﻋﻘد ﺷر#ﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺎل واﻟﻌﻣﻞ ،ﻓﺗﺟوز #ﺎﻟﻣﺿﺎر3ﺔ ،ﻟدﻓﻊ اﻟﺣﺎﺟﺔ ،ﻓﺻﺎﺣب اﻟﻣﺎل ﻗد ﻻ %ﺣﺳن
اﻟزارﻋﺔ واﻟﻌﺎﻣﻞ ﯾﺗﻘﻧﻬﺎ ،ﻓﯾﺗﺣﻘ hﺑﺗﻌﺎوﻧﻬﻣﺎ اﻟﺧﯾر واﻹﻧﺗﺎج واﻻﺳﺗﺛﻣﺎر.
• واﻟﻔﺗو{ ﻋﻧد اﻟﺣﻧﻔ%ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗول اﻟﺻﺎﺣﺑﯾن ،ﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻧﺎس إﻟﯾﻬم وﻟﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ،وﻫذا ﻫو اﻟارﺟﺢ.
16
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٧٣
17
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٧٥
7
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
18
اﻟﺗرﺟ.ﺢ:
وﻧر{ اﻟأر Oاﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺟواز اﻟﻣازرﻋﺔ ارﺟﺢ ،ﻟﻌﻣﻞ اﻟﻧﺑﻲ ﷺ واﻟﺻﺣﺎ6ﺔ ﺑذﻟك# ،ﻣﺎ أن اﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﯾﺗﻔ hﻣﻊ
اﻟﻣﺎﻧﻌﯾن .ﻓﻬذا ﻫد{ واﺿﺣﺎ وﺻﺣﺗﻬﺎ ﺗﺗﻔ hﻣﻊ أﺣ#ﺎم اﻟﻣﺳﺎﻗﺎة.
19
أر,ﺎن اﻟﻣازرﻋﺔ:
اﻷرض ،اﻟﺑذور ،اﻟﻌﻣﻞ ،اﻵﻟﺔ .وأﻫم ﻓﻲ ﻋﻘد اﻟﻣازرﻋﺔ ﻫو اﻹﯾﺟﺎب واﻟﻘﺑول.
20
ﺷرو tاﻟﻣازرﻋﺔ:
(١أﻫﻠ%ﺔ اﻟﻌﺎﻗدﯾن :أ Oﻋﻘﻠﯾن ﻻ ﻣﺟﻧون أو اﻟﺻﺑﻲ وﻏﯾر ذﻟك.
(٢وأن ﺗﻛون اﻟﻣزروع ﻣﻌﻠوﻣﺎ ﺣﯾث ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ اﻷﺟرة اﻟزرع.
(٣أن ﺗﻛون ﺣﺻﺔ اﻟزارع ﻣن اﻟﺣﺎﺻﻼت ﺟزﺋﺎ ﺷﺎﺋﻌﺎ.
(٤أن ﺗﻛون اﻷرض ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠزارﻋﺔ.
(٥أن #%ون اﻟزروع ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻌﻣﻞ اﻟزارﻋﺔ.
(٦ﺗﺳﻠ%م اﻷرض اﻟﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ.
21
أﻫم أﺣ,ﺎم اﻟﻣازرﻋﺔ:
.1أﺛر اﻟﻣازرﻋﺔ:
ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ ﻋﻘد اﻟﻣازرﻋﺔ ﻋدة آﺛﺎر أﻫﻣﻬﺎ:
Øﺗ9ﺎدل ﻣﻠك اﻟﻣﻧﻔﻌﺔ :ﺣ#ﻣﺎ ﺣﺎﻻ 6ﻣﺟرد اﻟﻌﻘد ﻓﻲ اﻷرض وﻣﻧﻔﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﻞ.
Øاﻟﺷر,ﺔ ﻓﻲ اﻟﺧﺎرج ﻋﻠﻰ اﻟوﺟﻪ اﻟﺷرو :tاﻟﺷر#ﺔ اﻟوﺟﻪ ﻋﻞ اﻟوﺟﻪ اﻟﺷرو• .ﻓﻲ ظﻬﯾر اﻟﻣﺎل
أن ﯾﺗﻘ ﺎﺳ م ﺑﯾﻧﻬ ﻣ ﺎ 6ﺎﻟﻘ د ر اﻟﻣ ﺗﻔ hﻓ ﯾﻬ ﺎ.
.2ﺣ,م اﻟﻣازرﻋﺔ اﻟﻔﺎﺳدة:
إذا ﻓﺳدت اﻟﻣازرﻋﺔ ﻟﺳﺑب ﻣن اﻷﺳ6ﺎب ،ﻓﺈن اﻟﺣﺎﺻﻼت اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻣن اﻟﻣازرﻋﺔ اﻟﻔﺎﺳدة ﺗﻛون ﻟﺻﺎﺣب
اﻟﺑذر 6ﺻرف اﻟﻧظر ﻋن #ون ﺻﺎﺣب اﻟﺑذر ﻫو اﻟازرع أو ﺻﺎﺣب اﻷرض.
.3ﺗﺿﻣﯾن اﻟﻣازرع:
إن اﻟﻣازرع ﯾﺟب ﻋﻠ%ﻪ اﻟﺿﻣﺎن ﻓﻲ #ﻞ ﻣوﺿﻊ ﺗرك ﻟﯾد اﻟﺣﻔ £ﻣﻊ اﻟﻘدرة ﻋﻠ%ﻪ.
18
٧٦ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
19
٧٧ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
20
٧٧ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
21
٨١ ص – اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻣذﻫب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻓﻘﻪ
8
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
22
اﻧﻘﺿﺎء اﻟﻣازرﻋﺔ:
ﺗﻧﻘﺿﻲ اﻟﻣازرﻋﺔ 6ﺄﺳ6ﺎب ﻣﺗﻌددة ﻣﻧﻬﺎ:
.1ﻣوت أﺣد اﻟﻌﺎﻗدﯾن :وذﻟك ﻷن اﻟﻣازرﻋﺔ ﺗﺗﺿﻣن ﻣﻌﻧﻰ اﻹﺟﺎرة ،واﻹﺟﺎرة ﺗ6طﻞ 6ﺎﻟﻣوت.
.2اﻟﻔﺳﺦ :ﻓﺈذا ﻓﺳﺦ ﺻﺎﺣب اﻟﺑذر اﻟﻣازرﻋﺔ ﻓﺗﻧﻔﺳﺦ وﻟو #ﺎن ﺑﻼ ﻋذر.
ﺧ ﺎﺗﻣ ﺔ :
أن اﻷﺻول ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ ﻋﻠم ﻟن ﯾﻧﺗﻬﻲ ﻗﺻار ﺑﻞ ﻣﺳﺗطﯾﻞ ﻟﺑ%ﺎن اﻟﻘﺎﻋدة ﻓﻲ ﻓﻬم اﻟوﺣﻲ ﻣن ﷲ
اﻟذ Oأرﺳﻠﻪ اﻟﻧﺑﻲ ﷺ ﻟﺗﻛون اﻟﺷر<ﻌﺔ ﻓﻲ دﯾن اﻟﺣﻧﯾﻒ ﺣﯾث اﻷﺣ#ﺎم وﻏﯾر ذﻟك.
إن اﻹﺳﻼم دﯾن ﺟﻣﯾﻞ و#ﺎﻣﻞ وﺷﺎﻣﻞ ﻟﺟﻣ%ﻊ ﺟواﻧب اﻟﺣ%ﺎة .اﻟزارﻋﺔ ﺟزء ﻣن 6ﻘﺎء اﻟ6ﺷر .إﻧﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ
أﺳﺎﺳ%ﺔ .واﻹﺳﻼم دﯾن ﻣﻌﺗدل.
اﻟﻣﺻﺎدر واﻟﻣارﺟﻊ:
"ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻟطﻼب اﻟﻔرﻗﺔ اﻟﺛﺎﻧ.ﺔ"
اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘرر ﻓﻲ اﻟﻔرﻗﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ
#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة
ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫر
22
ﻓﻘﻪ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – ص ٨٤
9
))#ﻠ%ﺔ اﻟدارﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ واﻟﻌر%3ﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎت 6ﺎﻟﻘﺎﻫرة -اﻟﺷر<ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ%ﺔ -ﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧ%ﺔ َ -ﻣﺷروع َْ6ﺣِﺛﻲ – ﻋﺎم ٢٠٢٠م((
ّ
ﻓﻬرس اﻟﻣوﺿوﻋﺎت:
10