You are on page 1of 100

‫دليل المريد‬

‫لألوراد والوظائف‬

‫في الطريقة‬

‫النقشبندية العلية‬
‫تم نقل هذا الكتيب مما ورد في كتاب الفتوحات الحقانية‬
‫لمؤلفة العبد الفقير الى هللا الشيخ عدنان (الطاهر) القباني‪،‬‬
‫ويوزع مجانا عن روحة الطاهرة‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪This booklet was transferred from the book of “Al Fotouhat Al‬‬
‫‪Haqqaniyah” for his composer the poor slave to Allah Almighty‬‬
‫‪Sheikh Adnan (Taher) Al Kabbani, and is distributed free of charge‬‬
‫‪for his sake, Al-Fatihah‬‬

‫الر ِح ِيم ﴿‪﴾١‬‬‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ِبس ِْم اللَّـ ِه َّ‬


‫ِّين ﴿‪ِ ﴾٤‬إيَّاكَ نَ ْعبُدُ‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ْ ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫﴾‬ ‫‪٣‬‬ ‫﴿‬ ‫يم‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِ‬ ‫ب ْال َعا َل ِمينَ ﴿‪َّ ﴾٢‬‬‫ْال َح ْمد ُ ِللَّـ ِه َر ِّ ِ‬
‫ط الَّذِينَ أَ ْنعَ ْمتَ َعلَ ْي ِه ْم َغي ِْر‬
‫ص َرا َ‬ ‫يم ﴿‪ِ ﴾٦‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫س‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ن‬‫د‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫﴾‬ ‫‪٥‬‬ ‫﴿‬ ‫َوإِيَّاكَ نَ ْستَ ِعينُ‬
‫ب َعلَ ْي ِه ْم َو ََل الضَّا ِلِّينَ ﴿‪﴾٧‬‬ ‫ْال َم ْغضُو ِ‬
‫آمين‪ ،‬صدق هللا العظيم‬
‫لمزيد من المعلومات واَلستفسار او لطلب كتاب الفتوحات الحقانية بجزئيه‪ ،‬اَلتصال بالشيخ‬
‫أحمد القباني على الرقم ‪ +96103062196‬أو محمد القباني على الرقم ‪ ،+96170131594‬أو‬
‫على عنوان البريد اَللكتروني‬
‫‪kabbanimohamad@hotmail.com -1‬‬
‫‪ahmadrkabani@gmail.com -2‬‬

‫‪1‬‬
‫المغفور له‪ :‬الشيخ عدنان (الطاهر) القباني‬
‫تغمده هللا برحمته وأسكنه الفردوس الألعلى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫علَ ْي ِه ْم َوَل ُه ْم يَحْ زَ نُونَ * الَّذِينَ آ َمنُوا‬ ‫ف َ‬ ‫ّللاِ َل خ َْو ٌ‬ ‫{أََل إِ َّن أ َ ْو ِليَا َء َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َو َكانُوا يَتَّقُونَ * لَ ُه ُم البُ ْش َرى فِي ال َحيَاةِ الدُّ ْنيَا َوفِي اْل ِخ َرةِ َل ت َ ْبدِي َل‬
‫ّللاِ ذَلِكَ ُه َو ْالفَ ْو ُز ْال َع ِظي ُم}‬
‫ت َّ‬‫ِل َك ِل َما ِ‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫‪2‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف المرسلين‬
‫سيدنا محمد عليه أفضل الصالة وأتم التسليم‪.‬‬

‫" أدب الذكر في الطريقة النقشبندية العلية "‬

‫وأدب الذكر في الطريقة النقشبندية العلية أن يبدأ السالك بهذه اْلداب‬


‫مرة واحدة كل ‪ 24‬ساعة‪:‬‬
‫نويت األربعين‪ ،‬نويت الخلوة‪ ،‬نويت العزلة‪ ،‬نويت اإلعتكاف‪ ،‬نويت‬
‫السلوك‪ ،‬نويت الرياضة‪ ،‬نويت أدب الطريقة النقشبندية العلية هلل تعالى‪.‬‬
‫َل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم وباهلل العون والتوفيق‪.‬‬
‫‪ .1‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫‪ .2‬أشهد أن َل إله إَل هللا وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله ﷺ ( ‪3‬‬
‫مرات)‪.‬‬
‫‪ .3‬أستغفر هللا ( ‪ 70‬مرة)‪.‬‬
‫‪ .4‬الفاتحة ( مرة واحدة ) مع نية المشاركة بالتجليات والعنايات‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫َّ‬ ‫النازلة معها في مكة المكرمة‪ .‬بِس ِْم اللَّـ ِه‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫َّ‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ ﴿‪﴾٢‬‬ ‫ب‬
‫َر ِّ ِ‬ ‫الر ِح ِيم ﴿‪ْ ﴾١‬ال َح ْمدُ ِللَّـ ِه‬ ‫َّ‬
‫َو ِإيَّاكَ‬ ‫ِّين ﴿‪ِ ﴾٤‬إيَّاكَ نَ ْعبُدُ‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َْ ِ‬ ‫ي‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫﴾‬‫‪٣‬‬ ‫﴿‬ ‫يم‬ ‫ح‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر‬
‫م‬
‫َ ْ تَ‬ ‫ع‬‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِينَ‬‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ص‬
‫ِ َ‬ ‫﴾‬ ‫‪٦‬‬ ‫﴿‬ ‫يم‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫الص‬
‫ِ ِّ َ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫﴾‬ ‫‪٥‬‬ ‫﴿‬ ‫ُ‬
‫ين‬ ‫نَ ْست َ ِع‬
‫ِّ‬
‫عل ْي ِه ْم َوَل الضَّا ِلينَ ﴿‪.﴾٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َ‬ ‫ضو ِ‬ ‫ْ‬
‫غي ِْر ال َمغ ُ‬ ‫ْ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫آ‬ ‫يم‬ ‫ح‬
‫ِ ِ ِ َّ حْ َ ٰ ِ َّ ِ ِ َ نَ‬ ‫الر‬ ‫ن‬ ‫ـ‬‫م‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫الل‬ ‫ْم‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫واحدة)‪،‬‬ ‫ة‬ ‫(مر‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪.5‬‬
‫نز َل إِلَ ْي ِه ِمن َّربِِّ ِه َو ْال ُمؤْ ِمنُونَ ۚ ُك ٌّل آ َمنَ بِاللَّـ ِه‬ ‫سو ُل بِ َما أ ُ ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫س ِل ِه ۚ َوقالوا‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫س ِل ِه َل نف ِ ِّرق بَيْنَ أ َحد ِ ِّمن ُّر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َو َمالئِكتِ ِه َوكتبِ ِه َو ُر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾٢٨٥‬ل يُك ِل ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ْ‬
‫غ ْف َرانَكَ َربَّنَا َوإِليْكَ ال َم ِ‬
‫َ‬ ‫ط ْعنَا ۖ ُ‬ ‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬
‫ت ۗ َربَّنَا ََل‬ ‫س َب ْ‬‫علَ ْي َها َما ا ْكت َ َ‬ ‫ت َو َ‬ ‫سا ِإ ََّل ُو ْس َع َها ۚ لَ َها َما َك َ‬
‫س َب ْ‬ ‫اللَّـهُ نَ ْف ً‬
‫ص ًرا َك َما‬ ‫علَ ْينَا ِإ ْ‬ ‫طأنَا ۚ َربَّنَا َو ََل تَحْ ِم ْل َ‬ ‫ْ‬ ‫اخ ْذنَا ِإن نَّسِينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ‬ ‫ت ُ َؤ ِ‬
‫طاقَةَ لَنَا ِب ِه ۖ‬ ‫علَى الَّذِينَ ِمن قَ ْب ِلنَا ۚ َربَّنَا َو ََل ت ُ َح ِ ِّم ْلنَا َما ََل َ‬ ‫َح َم ْلتَهُ َ‬
‫علَى ْالقَ ْو ِم‬ ‫ص ْرنَا َ‬ ‫ار َح ْمنَا ۚ أَنتَ َم ْو ََلنَا فَان ُ‬ ‫عنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْ‬ ‫ْف َ‬ ‫َواع ُ‬
‫ْال َكا ِف ِرينَ ﴿‪.﴾٢٨٦‬‬
‫الر ِح ِيم‪،‬‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ .6‬سورة ‪ :‬ألم نشرح‪ 7 ( ...‬مرات)‪ِ .‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫عنكَ ِو ْز َركَ ﴿‪ ﴾٢‬الَّذِي‬ ‫ض ْعنَا َ‬ ‫صد َْركَ ﴿‪َ ﴾١‬و َو َ‬ ‫أَلَ ْم نَ ْش َرحْ لَكَ َ‬
‫ظ ْه َركَ ﴿‪َ ﴾٣‬و َرفَ ْعنَا لَكَ ِذ ْك َركَ ﴿‪ ﴾٤‬فَإ ِ َّن َم َع ْالعُس ِْر يُس ًْرا‬ ‫ض َ‬ ‫أَنقَ َ‬
‫صبْ ﴿‪َ ﴾٧‬وإِلَ ٰى َربِِّكَ‬ ‫﴿‪ ﴾٥‬إِ َّن َم َع ْالعُس ِْر يُس ًْرا ﴿‪َ ﴾٦‬فإِذَا فَ َر ْغتَ فَان َ‬
‫ارغَب ﴿‪.﴾٨‬‬ ‫فَ ْ‬
‫الر ِح ِيم‪ ،‬قُ ْل‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ .7‬إخالص الشريف ( ‪ 11‬مرة)‪ .‬بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ص َمدُ ﴿‪ ﴾٢‬لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد ﴿‪َ ﴾٣‬ولَ ْم يَ ُكن‬ ‫ُه َو اللَّـهُ أ َ َحدٌ ﴿‪ ﴾١‬اللَّـهُ ال َّ‬
‫لَّهُ ُكفُ ًوا أ َ َحدٌ ﴿‪.﴾٤‬‬
‫عوذ ُ‬ ‫الر ِح ِيم‪ ،‬قُ ْل أ َ ُ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ .8‬المعوذتين ( مرة واحدة )‪ .‬بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ب‬ ‫ق إِذَا َوقَ َ‬ ‫ق ﴿‪ِ ﴾١‬من ش ِ َِّر َما َخلَقَ ﴿‪َ ﴾٢‬و ِمن ش ِ َِّر غَا ِس ٍ‬ ‫ب ْالفَلَ ِ‬ ‫بِ َر ِّ ِ‬
‫سدَ‬ ‫َ‬
‫ت فِي العُق ِد ﴿‪َ ﴾٤‬و ِمن ش ِ َِّر َحا ِس ٍد إِذا َح َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫﴿‪َ ﴾٣‬و ِمن ش ِ َِّر النفاثا ِ‬
‫﴿‪.﴾٥‬‬
‫اس‬ ‫َّ‬
‫اس ﴿‪َ ﴾١‬م ِل ِك الن ِ‬ ‫َّ‬
‫ب الن ِ‬ ‫ُ‬
‫عوذ بِ َر ِّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الر ِح ِيم‪ ،‬ق ْل أ ُ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫َّ‬
‫بِس ِْم اللـ ِه َّ‬
‫َّ‬
‫اس ﴿‪ ﴾٤‬الذِي‬ ‫اس ال َخنَّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اس ﴿‪ِ ﴾٣‬من ش ِ َِّر ال َوس َْو ِ‬ ‫﴿‪ ﴾٢‬إِلَ ٰـ ِه النَّ ِ‬
‫اس ﴿‪.﴾٦‬‬ ‫اس ﴿‪ِ ﴾٥‬منَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬ ‫ُور النَّ ِ‬ ‫صد ِ‬ ‫س فِي ُ‬ ‫ي َُو ْس ِو ُ‬
‫‪َ .9‬ل إله إَل هللا (‪ 10‬مرات) وفي آخر مرة نزيد‪ ،‬محمد رسول‬
‫هللا‪.‬‬
‫‪ .10‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ .11‬الصلوات الشريفة المأثورة يتمم فيها أدب الطريقة ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫صل يا رب وسلم على جميع األنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات‪ ،‬على أفضل العالمين سيدنا‬
‫محمد الصلوات‪ ،‬على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪ .‬صلوات‬
‫هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وعلى آل‬
‫محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا تعالى وبركاته‪ ،‬ورضي هللا‬
‫تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين وعن التابعين‬
‫بهم بإحسان‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين‪ ،‬وعن العلماء المتقين‬
‫وعن األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫قدِّس هللا تعالى أرواحهم الزكية ونور هللا تعالى أضرحتهم المباركة‬
‫وأعاد هللا تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم دائما ً والحمد هلل رب‬
‫العالمين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫اإلهداء ‪:‬‬
‫إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح إخوانه من األنبياء‬
‫والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة األربعة‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة إلى روح إمام الطريقة‬
‫وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي محمد األويسي البخاري‬
‫وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصد ِّيقيون‪.‬‬
‫الفاتحة ‪ ( ،‬مرة واحدة ) مع نية المشاركة بالتجليات والعنايات النازلة‬
‫معها في المدينة المنورة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يا سيد السادات ويا نور الموجودات‪ ،‬يا من هو الملجأ لمن مسه ضيم‪،‬‬
‫وغم وألم‪ ،‬يا أقرب الوسائل إلى هللا تعالى ويا أقوى المستند‪ ،‬أتوسل إلى‬
‫جنابك األعظم‪ ،‬بهؤَلء السادات‪ ،‬وأهل هللا‪ ،‬وأهل بيتك الكرام‪ ،‬لدفع‬
‫ضر َل يدفع إَل بواسطتك‪ ،‬ولرفع ضيم َل يرفع إَل بدَللتك‪ ،‬بسيدي‬
‫وموَلي‪ ،‬يا سيدي يا رسول هللا‪ ،‬يا رحمة للعالمين‪.‬‬
‫نبي‪ ،‬صدِّيق‪ ،‬سلمان‪ ،‬قاسم‪ ،‬جعفر‪ ،‬طيفور‪ ،‬أبوالحسن‪ ،‬أبو علي‪،‬‬
‫يوسف‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬عبد الخالق‪ ،‬عارف‪ ،‬محمود‪ ،‬علي‪ ،‬محمد بابا‬
‫سماسي‪ ،‬سيد أمير الكاللي‪ ،‬خاجه بهاء الدين النقشبندي‪ ،‬عالء الدين‪،‬‬
‫يعقوب‪ ،‬عبيد هللا‪ ،‬محمد زاهد‪ ،‬درويش محمد‪ ،‬خاجكه األمكنكي‪ ،‬محمد‬
‫الباقي‪ ،‬أحمد الفاروقي‪ ،‬محمد المعصوم‪ ،‬سيف الدين‪ ،‬نور محمد‪،‬‬
‫حبيب هللا‪ ،‬عبد هللا‪ ،‬الشيخ خالد‪ ،‬الشيخ إسماعيل‪ ،‬خاص محمد‪ ،‬الشيخ‬
‫محمد أفندي اليراغي‪ ،‬سيد جمال الدين الغموقي الحسيني‪ ،‬أبو أحمد‬
‫الثغوري‪ ،‬أبو محمد المدني‪ ،‬سيدنا الشيخ شرف الدين الداغستاني‪،‬‬
‫طبيب القلوب وحياة الروح سيدنا وموَلنا واعظ األمة نقيب األمة الشيخ‬
‫عبد هللا الفائز الداغستاني‪ ،‬سيدنا وموَلنا الشيخ محمد ناظم الحقاني‪،‬‬
‫شهامة الفرداني‪ ،‬يوسف الصدِّيق‪ ،‬عبد الرؤوف اليماني‪ ،‬إمام العارفين‬
‫أمان الحق‪ ،‬لسان المتكلمين عون هللا السخاوي‪ ،‬عارف الطيار‬
‫المعروف بملحان‪ ،‬برهان الكرماء غوث األنام‪ ،‬يا صاحب الزمان‬
‫سيدنا محمد المهدي‪ ،‬يا صاحب العنصر‪ ،‬يا خضر‪ ،‬يا جبريل‪ ،‬يا‬
‫إسرافيل‪ ،‬يا ميكائيل‪ ،‬يا عزرائيل‪ ،‬يا عيسى نبي هللا‪ ،‬يا بدَلء‪ ،‬يا نجباء‪،‬‬
‫يا نقباء‪ ،‬يا أوتاد‪ ،‬يا أخيار‪ ،‬يا أقطاب‪ ،‬يا أهل األربعين‪ ،‬يا أهل النوبة‪،‬‬
‫يا أهل بيت النبي ﷺ ‪ ،‬يا أهل ديوان رسول هللا ﷺ ‪ ،‬يا أهل حضرة هللا‬
‫عز وجل‪ ،‬يا أئمة األربعة‪ ،‬يا سيدنا أويس القرني‪ ،‬يا أولياء هللا‪ ،‬يا‬
‫شهداء‪ ،‬يا رجال هللا‪ ،‬بحق هللا‪ ،‬أعينونا بعون هللا وكونوا عونا ً لنا باهلل‬
‫عسى نحظى بفضل هللا‪ ،‬أعلى هللا درجاتهم دائما ً وأمدنا بمددهم ونفعنا‬
‫ببركات أنفاسهم القدسية وأفاض عليهم وعلى جيرانهم من بركات‬
‫أسرار سورة الفاتحة‪.‬‬
‫بالذات من هللا عز وج ِّل لسيدنا محمد ﷺ بالذات من سيدنا محمد ﷺ‬
‫لسيدنا أبي بكر الصدِّيق رضي هللا عنه بالذات من سيدنا أبي بكر‬
‫‪6‬‬
‫الصدِّيق لمشايخنا وساداتنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة لموَلنا‬
‫الشيخ عبد هللا الداغستاني‪ ،‬بالذات من سيدنا الشيخ عبد هللا الداغستاني‬
‫لسيدنا الشيخ محمد ناظم الحقاني‪ ،‬بالذات من سيدنا الشيخ محمد ناظم‬
‫الحقاني لنا ولعموم أهل الطريقة النقشبندية العلية وعلى نية اإلشتراك‬
‫بالتجليات التي نزلت مع التلقين من هللا عز وج ِّل لسيدنا محمد واألئمة‬
‫وأتباع الطريقة النقشبندية العلية في غار ثور‪ ،‬أَل بذكر هللا تطمئن‬
‫القلوب ‪:‬‬
‫" بالحضور التام مع هللا عز وج ِّل "‬
‫وبصوت جهري‬
‫هللا ُ‪ ،‬هللا ُ‪ ،‬هللا ‪ ،‬حق‬
‫هللا ُ‪ ،‬هللا ُ‪ ،‬هللا ‪ ،‬حق‬
‫هللا ُ‪ ،‬هللا ُ‪ ،‬هللا ‪ ،‬حق‬
‫" األوراد كل ‪ 24‬ساعة "‬
‫*مبتدئ *‬
‫( ‪ 1500‬مرة ) ( باللسان ) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ذكر إسم الجاللة هللا‬
‫( ‪ 1500‬مرة ) ( بالقلب ) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذكر إسم الجاللة هللا‬
‫‪َ -3‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا ( ‪ 100‬مرة ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 300‬مرة ) ‪.‬‬
‫وفي كل يوم – اإلثنين‪ ،‬والخميس ‪ ،‬والجمعة ( ‪ 500‬مرة ) ‪.‬‬
‫*مستعد *‬
‫‪ -1‬ذكر إسم الجاللة هللا ( ‪ 2500‬مرة ) ( باللسان ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬ذكر إسم الجاللة هللا ( ‪ 2500‬مرة ) ( بالقلب ) ‪.‬‬
‫‪َ -3‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا ( ‪ 500‬مرة ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 500‬مرة ) ‪.‬‬
‫وفي كل يوم – اإلثنين‪ ،‬والخميس ‪ ،‬والجمعة ( ‪ 1000‬مرة ) ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫*مريد *‬
‫‪ -1‬ذكر إسم الجاللة هللا ( ‪ 5000‬مرة ) ( باللسان ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬ذكر إسم الجاللة هللا ( ‪ 5000‬مرة ) ( بالقلب ) ‪.‬‬
‫‪َ -3‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا ( ‪ 1000‬مرة ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 1000‬مرة ) ‪.‬‬
‫وفي كل يوم – اإلثنين‪ ،‬والخميس ‪ ،‬والجمعة ( ‪ 2000‬مرة ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬قراءة جزء من القرآن الكريم (يومياً)‪.‬‬
‫وإذا تعذر ذلك قراءة إخالص شريف ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -6‬قراءة حزب دَلئل الخيرات ( يوميا ً )‬
‫وإذا تعذر ذلك قراءة الصلوات الشريفة ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -7‬يا صمد ( ‪ 500‬مرة)‪ ( ،‬على نية التخلي من طفل النفس المذموم )‪.‬‬
‫‪ -8‬الحمد هلل ( ‪ 500‬مرة)‪ ( ،‬الذي جعلنا من أمة سيدنا محمد ﷺ )‪.‬‬
‫‪ -9‬الحمد هلل ( ‪ 500‬مرة)‪ ( ،‬الذي لم يجعلنا من سائر األمم )‪.‬‬
‫‪ -10‬أستغفر هللا ( ‪ 500‬مرة)‪( ،‬عن كل ما صدر من ذنوب من كل‬
‫عضو من أعضائنا من يوم أن خلقتنا إلى يومنا هذا )‪.‬‬
‫‪ -11‬أستغفر هللا ( ‪ 500‬مرة)‪ ( ،‬بنية حفظ كل عضو من أعضائنا إلى‬
‫يوم القيامة )‪.‬‬
‫‪ -12‬يا ودود ( ‪ 300‬مرة)‪ ( ،‬بنية أن يخلينا هللا عز وج ِّل من وحشة‬
‫النفوس ويكسينا حلة األنس والشهود )‪.‬‬
‫*سنن األوراد *‬
‫‪ -1‬سبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظيم أستغفر هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -2‬أستغفر هللا العظيم وأتوب إليه‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -3‬أستغفر هللا ذو الجالل واإلكرام من جميع الذنوب واْلثام‪100( .‬‬
‫مرة)‬
‫‪ -4‬اللهم ثبتنا على الحق‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -5‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -6‬بسم هللا الرحمن الرحيم ذلك تقدير العزيز العليم‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -7‬سبوح قدوس ربنا ورب المالئكة والروح‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪8‬‬
‫‪ -8‬أنا عبدك العاجز الضعيف وأنت ربي هللا العظيم القادر‪100 ( .‬‬
‫مرة)‬
‫‪ -9‬يا معين العاجزين‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫*على نية الفتح المبين *‬
‫‪َ -1‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -2‬ما شاء هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -3‬الحمد هلل‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -4‬شكرا ً هلل‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -5‬سبحان هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -6‬أستغفر هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -7‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -8‬حسبنا هللا ونعم الوكيل‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -9‬توكلت على هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪َ -10‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪ -11‬إلى شرف النبي وآله وصحبه‪ ،‬وإلى أرواح إخوانه من األنبياء‬
‫والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة األربعة‪ ،‬وإلى‬
‫أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة إلى روح إمام‬
‫الطريقة وغوث الخليقة خاجه بهاء الدين النقشبندي محمد األويسي‬
‫البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصدِّيقيون‪.‬‬
‫الفاتحة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫" الصلوات المفروضة والسنن والنوافل "‬
‫على المريد أن يستيقظ قبل أذان الفجر بساعة أو ساعتين‪ ،‬وهذا في‬
‫الطريقة النقشبندية العلية فرض واجب‪.‬‬
‫كيفية دخول المريد في هذه اْلداب ‪:‬‬
‫‪ -1‬تستيقظ وتعتدل في الفراش‪.‬‬
‫‪ -2‬تتيمم‪.‬‬
‫‪ -3‬تقول ‪ :‬الحمد هلل الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور‪.‬‬
‫‪ -4‬تقرأ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬بسم هللا الذي َل يضر مع إسمه‬
‫شيء في األرض وَل في السماء وهو السميع العليم ( ‪ 3‬مرات) ‪،‬‬
‫وهذا األسلوب لئال تصاب بمس من الجن أو الشيطان‪.‬‬
‫‪ -5‬تتوضأ ويستحسن أن تغتسل‪ ،‬وفي تمام الوضوء تقول ‪ :‬أشهد أن‬
‫َل إله إَل هللا وأشهد أن محمد رسول هللا اللهم اجعلنا من التوابين‬
‫ومن المتطهرين واجعلنا من عبادك المخلصين‪.‬‬
‫الر ِح ِيم إِنَّا أَنزَ ْلنَاهُ فِي لَ ْيلَ ِة ْالقَد ِْر‬‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ثم تقرأ سورة القدر‪ِ ،‬بِّس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ش ْه ٍر ﴿‪ ﴾٣‬تَن ََّز ُل‬ ‫ف َ‬ ‫﴿‪َ ﴾١‬و َما أَد َْراكَ َما لَ ْيلَةُ ْالقَد ِْر ﴿‪ ﴾٢‬لَ ْيلَةُ ْالقَد ِْر َخي ٌْر ِ ِّم ْن أ َ ْل ِ‬
‫ْ‬ ‫الرو ُح فِي َها ِبإِذْ ِن َر ِبِّ ِهم ِ ِّمن ُك ِِّل أ َ ْم ٍر ﴿‪َ ﴾٤‬‬ ‫ْال َم َالئِ َكةُ َو ُّ‬
‫ِي َحت َّ ٰى َمطلَعِ‬ ‫س َال ٌم ه َ‬
‫ْالفَجْ ِر ﴿‪.﴾٥‬‬
‫‪ -6‬تتطيب‪.‬‬
‫‪ -7‬تقف في مصالك متوجها ً نحو القبلة وتقول ‪ :‬بسم هللا والصالة‬
‫والسالم على رسول هللا ﷺ وعلى مالئكة هللا عز وج ِّل وَل حول‬
‫وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪ ،‬ثم تنوي ‪ :‬نويت األربعين‪ ،‬نويت‬
‫العزلة‪ ،‬نويت اإلعتكاف‪ ،‬نويت الخلوة‪ ،‬نويت السلوك‪ ،‬نويت‬
‫الرياضة‪ ،‬هلل تعالى في هذا الجامع‪ ،‬نويت أن أبدأ وظائف العبودية‬
‫التي كلفت بها‪ ،‬وأرجو من فضلك العميم‪ ،‬وبإسمك العظيم‪،‬‬
‫وبإحسانك القديم أن تعمني بعنايتك وهدايتك وتوفيقك ونصرتك‬
‫‪10‬‬
‫إلكمال ما وجب علي‪ ،‬ويا سيدي يا رسول هللا أتوجه إليك مستشفعا ً‬
‫بجنابك الشريف فأيدني بشفاعتك إلكمال ما وجب علي‪ ،‬وأرجو منك‬
‫يا سيدي يا طبيب القلوب يا حضرة األستاذ تأييدا ً تاما ً ومحبة كاملة‬
‫ألداوم على الخدمة والعبودية مدى الدهربحرمة الفاتحة‪.‬‬
‫*صالة قيام الليل *‬
‫‪ -1‬القيام قبل ساعة من أذان الفجر‪.‬‬
‫‪ -2‬الغسل أو الوضوء‪.‬‬
‫‪ -3‬النية‪.‬‬
‫‪ -4‬ركعتين سنة الوضوء‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقوف متوجها ً نحو القبلة‪ ،‬تقول ‪ :‬على نية أن تخليني وتنظفني يا‬
‫ربي من الغضب النفساني ‪ " :‬يا حليم " ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -6‬وعلى نية الحماية من األعداء الظاهرين والباطنيين ومن اْلفات‬
‫السماوية واألرضية ‪ " :‬يا حفيظ " ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -7‬صالة النجاة‪ :‬ركعتين تقرأ في الركعة األولى بعد الفاتحة " وإلهكم‬
‫ّللاُ ََل إِلَهَ إِ ََّل‬ ‫إله واحد َل إله إَل هوالرحمن الرحيم‪ ،‬آية الكرسي‪َّ ( :‬‬
‫ت َو َما فِي‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ي ْالقَيُّو ُم ََل ت َأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو ََل ن َْو ٌم لَهُ َما فِي ال َّ‬ ‫ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ض َم ْن ذَا الذِي يَ ْشفَ ُع ِع ْندَهُ ِإَل ِبإِذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَيْنَ أ ْيدِي ِه ْم َو َما خَلفَ ُه ْم‬ ‫َّ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ت‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫َيءٍ ِم ْن ِعل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء َو ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫طونَ ِبش ْ‬ ‫َو ََل ي ُِحي ُ‬
‫ي العَ ِظي ُم‪( ‬البقرة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ض َوَل يَئودُهُ ِحفظ ُه َما َوه َو العَ ِل ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬
‫ْط‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ّللاُ أنَّهُ ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو َوال َم َالئِ َكة َوأ ْولوا ال ِعل ِم قَائِ ًما ِبال ِقس ِ‬ ‫َ‬ ‫ش ِهدَ َّ‬ ‫‪)255‬؛‪َ ‬‬
‫يز ْال َح ِكي ُم‪ (‬آل عمران ‪ِ  )18‬إ َّن الدِِّينَ ِع ْندَ َِّ‬
‫ّللا‬ ‫ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو ْال َع ِز ُ‬
‫اإلس َْال ُم‪ ( ‬آل عمران ‪)19‬؛ ‪‬قُ ْل اللَّ ُه َّم َمالِكَ ْال ُم ْل ِك تُؤْ تِي ْال ُم ْلكَ َم ْن‬ ‫ِْ‬
‫ع ال ُملكَ ِم َّم ْن تَشَا ُء َوت ُ ِع ُّز َم ْن تَشَا ُء َوت ُ ِذ ُّل َم ْن تَشَا ُء ِبيَدِكَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تَشَا ُء َوت َ ْن ِز ُ‬
‫َّ‬
‫ِير‪( ‬آل عمران‪ )26‬تو ِل ُج الل ْي َل فِي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش ْيءٍ قد ٌ‬ ‫ِّ‬
‫على ك ِل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْال َخي ُْر إِنَّكَ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت َوتخ ِر ُج ال َم ِيِّتَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي ِم ْن ال َم ِيِّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ار فِي الل ْي ِل َوتخ ِر ُج ال َح َّ‬ ‫َّ‬ ‫ار َوتُو ِل ُج النَّ َه َ‬ ‫النَّ َه ِ‬
‫ب‪( ‬آل عمران‪)27‬‬ ‫سا ٍ‬ ‫ح‬
‫ِ‬
‫ُ ِ ِ َ‬ ‫ْر‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫َا‬
‫ش‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫َر‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ِم ْن ْ َ ِّ ِ َ‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬
‫ّللاُ‬ ‫وتقرأ بعد الفاتحة في الركعة الثانية ‪ :‬إخالص الشريف‪ ‬قُ ْل ُه َو َّ‬
‫ص َمدُ‪ )2( ‬لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد‪)3( ‬و‪‬لَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُكفُ ًوا‬ ‫ّللاُ ال َّ‬ ‫أ َ َحدٌ‪َّ )1( ‬‬
‫أ َ َحدٌ‪ 11 ( )4( ‬مرة)‪.‬وبعد السالم‪ ،‬تسجد مباشرة هلل عز وج ِّل وتدعو‬
‫ي يأكل جميع‬ ‫هللا عز وج ِّل قائالً ‪ :‬يا رب‪ ،‬إن الحسد المتأصل ف ِّ‬
‫‪11‬‬
‫ي عناية‬ ‫أعمالي الصالحة كما تأكل النار الحطب‪ ،‬يا رب أنـزل عل ِّ‬
‫من فضلك وأزل مني الحسد وطهر قلبي منه ومن طفل النفس‬
‫المذموم ومن األخالق الذميمة وبدل أخالقي إلى أخالق حميدة‬
‫حسنة‪ ،‬ثم تدعو بما تشاء وبما يلهم على قلبك حيث الدعاء في تلك‬
‫السجدة مجاب ويرفع بيد القدرة إلى حضرة هللا تعالى وَل تتداخل‬
‫المالئكة فيه‪.‬‬
‫‪ -8‬صالة التهجد ‪ :‬ثماني ركعات ( ركعتين‪ ،‬ركعتين )‪.‬‬
‫‪ -9‬صالة التسابيح‪ :‬أربع ركعات‪ ،‬تقرأ سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل‬
‫هللا وهللا أكبر ( ‪ 15‬مرة) في تمامها تقول‪َ:‬ل حول وَل قوة إَل باهلل‬
‫العلي العظيم‪ ،‬تقرأ الفاتحة ثم إخالص الشريف (‪ 3‬مرات) أو ما‬
‫تيسر لك أن تقرأ من القرآن‪ ،‬ثم تقرأ ‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله‬
‫إَل هللا وهللا أكبر( ‪ 10‬مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة إَل‬
‫باهلل العلي العظيم‪ ،‬ثم تركع وتسبح وتقول‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وَل‬
‫إله إَل هللا وهللا أكبر ( ‪ 10‬مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة‬
‫إَل باهلل العلي العظيم‪ ،‬ثم تقول سمع هللا لمن حمده‪ ،‬ربنا ولك الحمد‬
‫والشكر ملء السموات واألرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من‬
‫شيء بعد‪.‬ثم تقول ‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر‬
‫(‪ 10‬مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪،‬‬
‫ثم تسجد وتقول ‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر (‬
‫‪ 10‬مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪،‬‬
‫ثم تعتدل وتقول ‪:‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر(‪10‬‬
‫مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪ ،‬ثم‬
‫تسجد وتقول ‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر ( ‪10‬‬
‫مرات) في تمامها تقول ‪َ :‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫وهكذا في كل ركعة من الركعات األربع واألفضل أن تصلي‬
‫ركعتين ركعتين‪.‬‬
‫‪ -10‬صالة الشكر ‪ :‬ركعتان‪ ،‬نية صالة الشكر‪ :‬يا ربي كم من النعم قد‬
‫أعطيتني وكم سوف تعطيني وكم أنت معطيني اْلن فأنا عاجز يا‬
‫رب عن شكرك على مثقال ذرة من نعمك يا ربي شكرا ً أنك أوجدتني‬
‫من أمة الحبيب األعظم ﷺ ‪ ،‬وشكرا ً لك أنك جعلتنا من عبادك (‬
‫ولقد كرمنا بني آدم)‪ ،‬وصبغتنا بصبغتك‪ ،‬صبغة هللا‪ ،‬وشكرا ً لك أنك‬
‫‪12‬‬
‫جعلتنا نقشبنديين ومسلمين وتحت نظر المشايخ العظام‪ ،‬وشكرا ً لك‬
‫أنك خصصتنا بسيدنا شاه النقشبند إمام الطريقة وسيدنا عبد الخالق‬
‫الغجدواني وسيدنا جمال الدين الغموقي الحسيني وسيدنا أبو أحمد‬
‫الثغوري وسيدنا الشيخ شرف الدين الداغستاني وسيدنا الشيخ عبد‬
‫هللا الداغستاني‪ ،‬وسيدنا الشيخ ناظم الحقاني‪ ،‬وجعلتهم من أمة سيدنا‬
‫محمد ﷺ وشكرا ً لك يا ربنا أنك جعلت المشايخ العظام ومشايخ‬
‫الطريقة النقشبندية العلية والصحابة واألولياء خدماء ألمة سيدنا‬
‫محمد ﷺ ‪ ،‬وشكرا ً لك يا رب أنك مألت السموات السبع واألرضين‬
‫السبع بالمالئكة وجعلت هؤَلء المالئكة خدماء ألمة سيدنا محمد ﷺ‬
‫‪ ،‬شكرا ً ألنك علمتنا هذه اْلداب والوظائف على لسان شيخنا وشكرا ً‬
‫لك يا رب أن جعلت سيدنا أبا بكر الصدِّيق من أمة سيدنا محمد‬
‫وجعلتنا من أتباعه وشكرا ً لك ألنك أوجدتنا من أمة سيدنا محمد ﷺ‬
‫وشكرا ً لك أنك لم تخلقنا من سائر األمم وأنا عبد عاجز عن الشكر‬
‫لك على نعمائك التي َل تعد وَل تحصى وأنا عاجز عن الشكر على‬
‫النعم التي أنعمتها علي شكرا ً لك يا هللا على كل هذا‪ ،‬نويت أن أصلي‬
‫ركعتين شكرا ً هلل تعالى‪ .‬في الركعة األولى وبعد الفاتحة تقرأ‬
‫إخالص الشريف ( مرتين )‪ ،‬وفي الركعة الثانية وبعد الفاتحة تقرأ‬
‫إخالص الشريف (مرة)‪.‬‬
‫‪ -11‬الدعاء ‪ :‬أستغفر هللا‪ ،‬سبحان هللا عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة‬
‫عرشه ومداد كلماته ( ‪ 3‬مرات)‪ ،‬سبوح قدوس ربنا ورب المالئكة‬
‫والروح ( ‪ 3‬مرات)‪ ،‬سبحان هللا والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر‬
‫وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪ ،‬سبحان من تعزز بالقدرة‬
‫والبقاء وقهر العباد بالموت والفناء سبحان ربك رب العزة عما‬
‫يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬اللهم إني‬
‫أعوذ برضاك من سخطك‪ ،‬وبمعافاتك من عقوبتك‪ ،‬وبك منك‪َ ،‬ل‬
‫نحصي ثنا ًء عليك أنت كما أثنيت على نفسك‪ ،‬أهل الثناء والمجد‬
‫والكبرياء كلنا لك عبد يا هللا وأحق ما يقول لك العبد ‪َ :‬ل إله إَل هللا‬
‫محمد رسول هللا (‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الصيغة المأثورة للصلوات الشريفة‪ :‬صل يا رب وسلم على جميع‬
‫األنبياء والمرسلين وآ ٍل كل أجمعين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات‪ ،‬على أفضل العالمين‬
‫سيدنا محمد الصلوات‪ ،‬على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫صلوات هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد‬
‫وعلى آل محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا تعالى وبركاته‪،‬‬
‫ورضي هللا تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين‬
‫وعن التابعين بهم بإحسان‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين‪ ،‬وعن‬
‫العلماء المتقين وعن األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة‬
‫النقشبندية العلية قدِّس هللا تعالى أرواحهم الزكية ونور هللا تعالى‬
‫أضرحتهم المباركة وأعاد هللا تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم‬
‫دائما ً والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح إخوانه‬
‫من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة األربعة‪،‬‬
‫وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة إلى روح إمام‬
‫الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي محمد األويسي‬
‫البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصدِّيقيون‪ .‬الفاتحة‪.‬‬
‫* صالة الفجر *‬
‫‪ -1‬األذان‪.‬‬
‫‪ -2‬دعاء األذان ‪ :‬اللهم آت سيدنا محمدً الوسيلة والفضيلة والدرجة‬
‫الرفيعة العالية وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته وارزقنا‬
‫شفاعته ومرافقته يوم القيامة إنك َل تخلف الميعاد‪.‬‬
‫‪ -3‬ركعتي سنة الفجر‪ ( .‬أوراد بين سنة الفجر وصالة الفجر )‪.‬‬
‫‪ -4‬أشهد أن َل إله إَل هللا وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله ﷺ ( ‪3‬‬
‫مرات)‪ .‬وإقا ُم الصالة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من‬
‫إستطاع إليه سبيالً‪.‬‬
‫آمنت باهلل ومالئكته وكتبه ورسله وباليوم اْلخر وبالقدر خيره وشره‬
‫من هللا تعالى والبعث بعد الموت حق‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫أودعنا كلمتي الشهادتين عندك يا سيدي يا رسول هللا‪ ،‬وهما لي‬
‫وديعة عندكم يوم القيامة يا من أرسلكم هللا تعالى رحمة للعالمين‪.‬‬
‫‪ -5‬سبحان هللا وبحمده‪ ،‬سبحان هللا العظيم‪ ،‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -6‬أستغفر هللا العظيم وأتوب إليه ( ‪ 100‬مرة) وفي تمامها تقول ‪:‬‬
‫أستغفر هللا العظيم الذي َل إله إَل هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل‬
‫ذنب ومعصية‪ ،‬من كل ما يخالف دين اإلسالم‪ ،‬من كل ما يخالف‬
‫الشريعة‪ ،‬من كل ما يخالف الطريقة‪ ،‬من كلما يخالف المعرفة‪ ،‬من‬
‫كل ما يخالف الحقيقة‪ ،‬من كل ما يخالف العزيمة‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪،‬‬
‫توبة عبد عاجز ظالم لنفسه َل يملك لنفسه نفعا ً وَل ضرا ً وَل موتا ً‬
‫وَل حياة ً وَل نشورا ً‪.‬‬
‫‪ -7‬اللهم أنت ربي َل إله إَل أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك‬
‫ووعدك ما استطعت‪ ،‬أعوذ بك من شر ما صنعت‪ ،‬أبوء لك بنعمتك‬
‫علي وأبوء بذنبي‪ ،‬فاغفر لي ذنوبي فإنه َل يغفر الذنوب إَل أنت يا‬
‫هللا‪.‬‬
‫‪ -8‬ربنا َل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت‬
‫الوهاب ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -9‬يا وهاب‪ ،‬يا وهاب‪ ،‬يا وهاب‪.‬‬
‫‪ -10‬اللهم يا مسبب األسباب يا مفتح األبواب يا مقلب القلوب‬
‫واألبصار يا دليل المتحيرين يا غياث المستغيثين يا حي يا قيوم يا‬
‫ذا الجالل واإلكرام وأفوض أمري إلى هللا إن هللا بصير بالعباد اللهم‬
‫إني أعوذ بك من جهد البالء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة‬
‫األعداء بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫‪ -11‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وسلم صالة‬
‫تنجينا بها من جميع األهوال واْلفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات‬
‫وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات‬
‫وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد‬
‫الممات‪.‬‬
‫‪ -12‬اللهم أصلح أمة محمد‪ ،‬اللهم إرحم أمة محمد‪ ،‬اللهم أستر أمة‬
‫محمد‪ ،‬اللهم أنصر أمة محمد‪ ،‬اللهم أرزق أمة محمد‪ ،‬اللهم إحفظ‬
‫أمة محمد‪ ،‬اللهم فرج عن أمة محمد‪ ،‬اللهم عافي واشفي مرضى‬
‫أمة محمد‪ ،‬اللهم اغفر ألمة سيدنا محمد ولجميع من آمن بك‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -13‬يا أرحم الراحمين إرحمنا‪ ،‬يا أرحم الراحمين فاعفو عنا‪ ،‬يا أرحم‬
‫الراحمين يا غفار الذنوب‪ ،‬يا ستار العيوب‪ ،‬يا فتاح القلوب‪ ،‬يا محيي‬
‫العظام‪ ،‬يا من َل ملجأ منه إَل إليه فال تخيب رجاءنا يا قديم اإلحسان‪،‬‬
‫أحسن إلينا بإحسانك القديم يا هللا‪ ،‬اللهم أسقنا الغيث سقيا ً رحمة وَل‬
‫تجعلنا من القانطين‪ ،‬آمين‪ ،‬آمين‪ ،‬آمين‪ ،‬وسالم على المرسلين‬
‫خصوصا ً على سيد المرسلين‪ ،‬وسال ٌم على المؤمنين‪ ،‬والحاضرين‬
‫والغائبين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫‪ -14‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -15‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة‬
‫األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة‬
‫إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي‬
‫محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا‬
‫والصدِّيقيون‪.‬‬
‫‪ -16‬رابطة الموت ‪ :‬اضطجع على جهتك اليمنى متجها ً للقبلة وتقول‪:‬‬
‫منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة ً أخرى‪ .‬مالحظاً‪ ،‬أنك‬
‫دفنت في القبر والناس إنصرفت عنك ولم يعد معك إَل حالك بين‬
‫يدي هللا تعالى‪ ،‬متفكرا ً بذنوبك ومستغفرا ً لما صدر منك تائبا ً إلى هللا‬
‫تعالى‪ ،‬ثم تقوم إلقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -17‬إقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -18‬صالة الفجر‪ ،‬وفي الركعة الثانية‪ ،‬بعد سمع هللا لمن حمده‪ ،‬ترفع‬
‫يديك وتدعو بدعاء القنوت ‪ :‬اللهم اهدنا بفضلك فيمن هديت وتولنا‬
‫فيمن توليت وعافنا فيمن عافيت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا‬
‫واصرف عنا شر ما قضيت فإنك تقضي وَل يقضى عليك وإنه َل‬
‫يزل من واليت وَل يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد‬ ‫ِّ‬
‫على ما قضيت نستغفرك اللهم من كل الذنوب ونتوب إليك‪ ،‬وصلى‬
‫هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬اللهم اكشف عنا من‬
‫الباليا ما َل يكشفه غيرك‪ ،‬اللهم أسقنا الغيث سقيا رحمة وَل تجعلنا‬
‫من القانطين ربي اغفر وارحم وأنت خير الراحمين اللهم إفتح لنا‬
‫فتحا ً قريبا ً وأنت خير الفاتحين‪ ،‬فقطع دابر القوم الذين ظلموا‪،‬‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪ .‬هللا أكبر‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫* تسبيحات وأوراد بعد صالة الفجر*‬
‫‪ -1‬بعد التسليم من صالة فرض الفجر وقبل القيام من مكانك تقول‪:‬‬
‫َل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد يحي ويميت‬
‫وهو على كل شيء قدير‪ 10 ( .‬مرات) ( تعتدل كيف شئت )‪.‬‬
‫الر ِحيم‪ ،‬اللَّـهُ ََل ِإلَ ٰـهَ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ -2‬آية الكرسي ( مرة واحدة ) بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ت َو َما فِي‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ي ْالقَيُّو ۚ ُم ََل ت َأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو ََل ن َْو ۚ ٌم لهُ َما فِي ال َّ‬
‫َّ‬ ‫ِإ ََّل ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ض َمن ذَا الَّذِي َي ْشفَ ُع ِعندَهُ ِإ ََّل ِبإ ِ ْذ ِن ۚ ِه َي ْعلَ ُم َما َبيْنَ أ َ ْيدِي ِه ْم َو َما خ َْلفَ ُه ۖ ْم‬ ‫ْاأل َ ْر ِ ۗ‬
‫ت‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۚ‬ ‫َّ‬
‫َيءٍ ِ ِّمن ِعل ِم ِه إَِل بِ َما شَا َء َو ِس َع ك ْر ِسيُّهُ ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َو ََل ي ُِحيطونَ بِش ْ‬
‫ي العَ ِظي ُم ﴿البقرة ‪.﴾٢٥٥‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۚ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ض َو ََل يَئُودُهُ ِحفظ ُه َما َو ُه َو العَ ِل ُّ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ۖ َ‬
‫ْط ََل‬ ‫ُ‬
‫ّللاُ أَنَّهُ ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو َو ْال َم َالئِ َكةُ َوأ ْولُوا ْال ِع ْل ِم قَائِ ًما ِب ْال ِقس ِ‬ ‫ش ِهدَ َّ‬ ‫‪َ  -3‬‬
‫ّللاِ‬ ‫إِلَهَ إَِل ُه َو العَ ِزيز ال َح ِكي ُم‪(‬آل عمران ‪  )18‬إِن الدِِّينَ ِعندَ َّ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اإلس َْال ُم‪ ( ‬آل عمران‪)19‬؛ ‪‬قُ ْل اللَّ ُه َّم َمالِكَ ْال ُم ْل ِك تُؤْ تِي ْال ُم ْلكَ َم ْن‬ ‫ِْ‬
‫ع ْال ُم ْلكَ ِم َّم ْن تَشَا ُء َوت ُ ِع ُّز َم ْن تَشَا ُء َوت ُ ِذ ُّل َم ْن تَشَا ُء ِب َيدِكَ‬ ‫تَشَا ُء َوت َ ْن ِز ُ‬
‫ِير‪( ‬آل عمران‪ )26‬تُو ِل ُج اللَّ ْي َل فِي‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫علَى ُك ِِّل ش ْ‬ ‫ْال َخي ُْر إِنَّكَ َ‬
‫ْ‬
‫ت َوت ُ ْخ ِر ُج ال َم ِيِّتَ‬ ‫ْ‬
‫ي ِم ْن ال َم ِيِّ ِ‬ ‫ْ‬
‫ار فِي الل ْي ِل َوت ُ ْخ ِر ُج ال َح َّ‬ ‫َّ‬ ‫ار َوتُو ِل ُج النَّ َه َ‬ ‫النَّ َه ِ‬
‫ب‪( ‬آل عمران‪)27‬‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫ُ ِ ِ ِ َ ٍ‬ ‫ح‬ ‫ْر‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬‫ب‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫َر‬ ‫ِم ْن ْ َ ِّ ِ َ ْ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬
‫‪ -4‬اللهم َل مانع لما أعطيت وَل معطي لما منعت وَل راد لما قضيت‬
‫وَل ينفع ذا الجد منك الجد رب َل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫‪ -5‬الفاتحة الشريفة ( مرة واحدة )‪.‬‬
‫‪ -6‬إخالص الشريف ( مرة واحدة )‪.‬‬
‫‪ -7‬المعوذتين‪ (.‬مرة واحدة)‬
‫‪ -8‬سبحان هللا (‪ 33‬مرة) ‪ ،‬الحمد هلل (‪ 33‬مرة)‪ ،‬هللا أكبر (‪33‬‬
‫مرة)‪ ،‬كبيرا ً واحدا ً َل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله‬
‫الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير‪.‬‬
‫‪ -9‬بسم هللا الرحمن الرحيم إن هللا ومالئكته يصلون على النبي يا أيها‬
‫الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ً‪ .‬اللهم صل على سيدنا محمد‬
‫وعلى آل سيدنا محمد بعدد كل داء ودواء وبارك وسلم عليه وعليهم‬
‫تسليما ً كثيرا ً ( ‪ 3‬مرات)‪ ،‬في المرة الثالثة تقول ‪ :‬كثيرا ً كثيرا ً‪.‬‬
‫‪ -10‬فاعلم أنه ‪َ:‬ل إله إَل هللا ( ‪ 100‬مرة) في تمام المئة تقول ‪ :‬محمد‬
‫رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -11‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫صل يا رب وسلم على جميع األنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات‪ ،‬على أفضل العالمين‬
‫سيدنا محمد الصلوات‪ ،‬على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫صلوات هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد‬
‫وعلى آل محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا تعالى وبركاته‪،‬‬
‫ورضي هللا تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين‬
‫وعن التابعين بهم بإحسان‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين‪ ،‬وعن‬
‫العلماء المتقين وعن األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة‬
‫النقشبندية العلية قدِّس هللا تعالى أرواحهم الزكية ونور هللا تعالى‬
‫أضرحتهم المباركة وأعاد هللا تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم‬
‫دائما ً والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -12‬دعاء لإلمام‪ ،‬ثم يقرأ آخر ثالث آيات من سورة الحشر‪ ،‬مبتدأ ‪:‬‬
‫أعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم‪ 3( ،‬مرات)‪ ،‬بسم هللا‬
‫ش َهادَ ۖةِ‬‫ب َوال َّ‬ ‫عا ِل ُم ْالغَ ْي ِ‬ ‫الرحمن الرحيم‪ُ ،‬ه َو اللَّـهُ الَّذِي ََل ِإلَ ٰـهَ ِإ ََّل ٰ ُه ۖ َو َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ّللاُ الَّذِي ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو ال َم ِلكُ القُد ُ‬
‫ُّوس‬ ‫ُه َو ال َّرحْ ٰ َم ُن ال َّر ِحي ُم ﴿‪ُ ﴾٢٢‬ه َو َّ‬
‫ع َّما‬‫ِ َ‬ ‫َّ‬
‫ّللا‬ ‫انَ‬‫ح‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫س‬ ‫ۚ‬
‫س َال ُم ْال ُمؤْ ِم ُن ْال ُم َهي ِْم ُن ْال َع ِز ُ َ ُ ُ ِ ُ ُ َ‬
‫ِّر‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َّار‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫يز‬ ‫ال َّ‬
‫ص ِّ ِو ۖ ُر لَهُ ْاأل َ ْس َما ُء ْال ُح ْسن َٰىۚ‬ ‫ْ‬
‫ئ ال ُم َ‬ ‫ار ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّللاُ الخَا ِلق البَ ِ‬‫ْ‬ ‫يُ ْش ِركونَ ﴿‪ ﴾٢٣‬ه َو َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يز ال َح ِكي ُم ﴿‪.﴾٢٤‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ض َو ُه َو العَ ِز ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت َواأل ْر ِ ۖ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبِِّ ُح لَهُ َما فِي ال َّ‬ ‫يُ َ‬
‫‪ -13‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة‬
‫األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة‬
‫إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي‬
‫محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا‬
‫والصدِّيقيون‪ .‬ثم الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -14‬الشهادة ( ‪ 3‬مرات)‪ ،‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة) ‪ ،‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -15‬تقرأ سورة يس الشريف‪،‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬‫بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ص َراطٍ‬ ‫علَ ٰى ِ‬ ‫سلِينَ ﴿‪َ ﴾٣‬‬ ‫ْ‬
‫آن ال َح ِك ِيم ﴿‪ِ ﴾٢‬إنَّكَ لَ ِمنَ ال ُم ْر َ‬ ‫ْ‬ ‫يس ﴿‪َ ﴾١‬و ْالقُ ْر ِ‬
‫ُ‬
‫الر ِح ِيم ﴿‪ِ ﴾٥‬لتُنذ َِر قَ ْو ًما َّما أنذ َِر آ َبا ُؤ ُه ْم فَ ُه ْم‬ ‫يز َّ‬‫ُّم ْست َ ِق ٍيم ﴿‪ ﴾٤‬ت َِنزي َل ْال َع ِز ِ‬
‫‪18‬‬
‫علَ ٰى أ َ ْكث َ ِر ِه ْم فَ ُه ْم ََل يُؤْ ِمنُونَ ﴿‪ ﴾٧‬إِنَّا َجعَ ْلنَا‬ ‫غَافِلُونَ ﴿‪ ﴾٦‬لَقَ ْد َح َّق ْالقَ ْو ُل َ‬
‫ْ‬
‫ان فَ ُهم ُّمق َم ُحونَ ﴿‪َ ﴾٨‬و َجعَلنَا ِمن‬ ‫ْ‬ ‫ي إِلَى األذقَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فِي أ َ َ ْعنَاقِ ِه ْم أ َ ْغ َال ًَل فَ ِه َ‬
‫ْص ُرونَ ﴿‪﴾٩‬‬ ‫ش ْينَا ُه ْم فَ ُه ْم ََل يُب ِ‬ ‫سدًّا فَأ ْغ َ‬ ‫َ‬ ‫سدًّا َو ِم ْن خَل ِف ِه ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫بَي ِْن أ ْيدِي ِه ْم َ‬
‫علَ ْي ِه ْم أَأَنذَ ْرت َ ُه ْم أ َ ْم لَ ْم تُنذ ِْر ُه ْم ََل يُؤْ ِمنُونَ ﴿‪ِ ﴾١٠‬إنَّ َما تُنذ ُِر َم ِن‬ ‫س َوا ٌء َ‬ ‫َو َ‬
‫َ‬
‫ب فبَ ِش ْرهُ بِ َمغ ِف َرةٍ َوأجْ ٍر ك ِر ٍيم﴿‪﴾١١‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ۖ‬
‫الرحْ َم ٰـنَ بِالغَ ْي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِي َّ‬ ‫اتَّبَ َع ال ِذك َر َو َخ ْش َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ص ْينَاهُ‬ ‫َيءٍ أحْ َ‬ ‫َ‬ ‫ار ُه ْم َوك َّل ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۚ‬ ‫َ‬
‫ب َما قَدَّ ُموا َوآث َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫إِنَّا نَحْ ُن نُحْ يِي ال َم ْوت َٰى َونَكت ُ‬
‫اب ْالقَ ْريَ ِة ِإ ْذ َجا َءهَا‬ ‫ص َح َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾١٢‬واض ِْربْ لَ ُهم َّمث َ ًال أ َ ْ‬ ‫فِي ِإ َم ٍام ُّم ِب ٍ‬
‫ث فَقَالُوا‬ ‫س ْلنَا ِإلَ ْي ِه ُم اثْنَ ْي ِن فَ َكذَّبُو ُه َما فَ َع َّز ْزنَا ِبثَا ِل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪١٣‬‬ ‫سلُونَ ﴿‬ ‫ْال ُم ْر َ‬
‫الرحْ َم ٰـ ُن‬ ‫سلُونَ ﴿‪ ﴾١٤‬قَالُوا َما أَنت ُ ْم ِإ ََّل َبش ٌَر ِ ِّمثْلُنَا َو َما أَنزَ َل َّ‬ ‫ِإنَّا ِإلَ ْي ُكم ُّم ْر َ‬
‫َيءٍ إِ ْن أَنت ُ ْم إِ ََّل ت َ ْك ِذبُونَ ﴿‪ ﴾١٥‬قَالُوا َربُّنَا يَ ْعلَ ُم إِنَّا إِلَ ْيك ْمُ‬ ‫ِمن ش ْ‬
‫طي َّْرنَا‬ ‫ين ﴿‪ ﴾١٧‬قَالُوا إِنَّا ت َ َ‬ ‫علَ ْينَا إِ ََّل ْالبَ َالغُ ْال ُمبِ ُ‬ ‫سلُونَ ﴿‪َ ﴾١٦‬و َما َ‬ ‫لَ ُم ْر َ‬
‫ُ‬
‫عذَابٌ أ ِلي ٌم ﴿‪ ﴾١٨‬قَالوا‬ ‫َ‬ ‫سنَّ ُكم ِ ِّمنَّا َ‬ ‫ِب ُك ۖ ْم لَئِن ل ْم ت َنت َ ُهوا لَن َْر ُج َمنَّ ُك ْم َولَيَ َم َّ‬ ‫َّ‬
‫طائِ ُر ُكم َّم َع ُك ۚ ْم أَئِن ذُ ِ ِّك ْرتُم بَ ْل أَنت ُ ْم قَ ْو ٌم ُّمس ِْرفُونَ ﴿‪َ ﴾١٩‬و َجا َء ِم ْن‬ ‫َ‬
‫سلِينَ ﴿‪ ﴾٢٠‬اتبِعُوا‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫صى ال َمدِينَ ِة َر ُجل يَ ْسعَ ٰى قا َل يَا ق ْو ِم اتبِعُوا ال ُم ْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫أ َ ْق َ‬
‫َ‬
‫ي ََل أ ْعبُدُ الذِي فَط َرنِي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َمن َل يَسْألك ْم أجْ ًرا َو ُهم ُّم ْهتَدُونَ ﴿‪َ ﴾٢١‬و َما ِل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ض ٍ ِّر ََّل‬ ‫الرحْ ٰ َم ُن ِب ُ‬ ‫َو ِإلَ ْي ِه ت ُ ْر َجعُونَ ﴿‪ ﴾٢٢‬أَأَت َّ ِخذُ ِمن دُونِ ِه آ ِل َهةً ِإن ي ُِرد ِْن َّ‬
‫ض َال ٍل‬ ‫ون ﴿‪ِ ﴾٢٣‬إنِِّي ِإذًا لَّ ِفي َ‬ ‫ش ْيئًا َو ََل يُن ِقذ ُ ِ‬ ‫عت ُ ُه ْم َ‬ ‫شفَا َ‬ ‫عنِِّي َ‬ ‫ت ُ ْغ ِن َ‬
‫ون ﴿‪ِ ﴾٢٥‬قي َل ا ْد ُخ ِل ْال َجنَّ ۖةَ قَا َل يَا‬ ‫َِ ِ ْ َْ ُ ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫نتُ‬ ‫م‬‫ِِ َ‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫﴾‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ين ﴿‬ ‫ُّم ِب ٍ‬
‫غف َر ِلي َربِِّي َو َجعَلنِي ِمنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَيْتَ ق ْو ِمي يَ ْعل ُمونَ ﴿‪ ﴾٢٦‬بِ َما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اء‬‫س َم ِ‬ ‫علَ ٰى قَ ْو ِم ِه ِمن بَ ْع ِد ِه ِمن ُجن ٍد ِ ِّمنَ ال َّ‬ ‫ْال ُم ْك َر ِمينَ ﴿‪َ ﴾٢٧‬و َما أَنزَ ْلنَا َ‬
‫َامد ُونَ‬ ‫احدَة ً فَإِذَا ُه ْم خ ِ‬ ‫ص ْي َحة َو ِ‬ ‫ً‬ ‫َت ِإ ََّل ْ َ‬ ‫نزلِينَ ﴿‪ِ ﴾٢٨‬إن َكان ْ‬ ‫َو َما ُكنَّا ُم ِ‬
‫سو ٍل ِإ ََّل َكانُوا بِ ِه‬ ‫ر‬
‫َ َ َ ِ ِّ َّ ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ۚ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫﴿‪َ ﴾٢٩‬يا َح َ َ‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ْر‬ ‫س‬
‫ون أَنَّ ُه ْم إِلَ ْي ِه ْم َلَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يَ ْست َ ْه ِزئُونَ ﴿‪ ﴾٣٠‬أَلَ ْم يَ َر ْوا ك ْم أهلكنَا ق ْبل ُهم ِ ِّمنَ الق ُر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ض ُرونَ ﴿‪َ ﴾٣٢‬وآيَة ل ُه ُم‬ ‫يَ ْر ِجعُونَ ﴿‪َ ﴾٣١‬وإِن ُك ٌّل لَّ َّما َج ِمي ٌع لَّدَ ْينَا ُمحْ َ‬
‫ض ْال َم ْيتَةُ أَحْ يَ ْينَاهَا َوأ َ ْخ َرجْ نَا ِم ْن َها َحبًّا فَ ِم ْنهُ يَأ ْ ُكلُونَ ﴿‪َ ﴾٣٣‬و َج َعلنَاْ‬ ‫ْاأل َ ْر ُ‬
‫ْ‬
‫ُون ﴿‪ِ ﴾٣٤‬ل َيأ ُكلُوا‬ ‫ْ‬
‫ب َوفَ َّج ْرنَا فِي َها ِمنَ العُي ِ‬ ‫ت ِ ِّمن نَّ ِخي ٍل َوأ ْعنَا ٍ‬ ‫َ‬ ‫فِي َها َجنَّا ٍ‬
‫س ْب َحانَ الَّذِي َخلَقَ‬ ‫ُ‬ ‫﴾‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫﴿‬ ‫ونَ‬ ‫ر‬ ‫َ ُ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ۖ‬
‫ِْ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِمن ث َ َم ِر ِه َ َ َ ِ‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ض َو ِم ْن أَنفُ ِس ِه ْم َو ِم َّما َلَ‬ ‫ْاأل َ ْز َوا َج ُكلَّ َها ِم َّما تنبِتُ األ ْر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ار فَإِذَا ُهم ُّمظ ِل ُمونَ ﴿‪﴾٣٧‬‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ ﴿‪َ ﴾٣٦‬وآيَةٌ لَّ ُه ُم اللَّ ْي ُل نَ ٰ ْسلَ ُخ ِم ْنهُ النَّ َه َ‬
‫ْ‬
‫يز ال َع ِل ِيم ﴿‪َ ﴾٣٨‬والقَ َم َر‬ ‫ْ‬ ‫ِير ْال َع ِز ِ‬ ‫س تَجْ ِري ِل ُم ْستَقَ ٍ ِّر لَّ َه ۚا ذَلِكَ ت َ ْقد ُ‬ ‫ش ْم ُ‬ ‫َوال َّ‬
‫س َين َب ِغي لَ َها‬ ‫ْ ُ‬ ‫م‬ ‫ش‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫﴾‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫﴿‬ ‫ِيم‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ون‬ ‫ُْ ُ ِ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫قَد َّْرن ُ َ ِ َ ٰ َ‬
‫ع‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َاز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬
‫‪19‬‬
‫ار َو ُك ٌّل فِي فَلَكٍ يَ ْسبَ ُحونَ ﴿‪﴾٤٠‬‬ ‫سابِ ُق النَّ َه ۚ ِ‬ ‫أَن تُد ِْركَ ْالقَ َم َر َو ََل اللَّ ْي ُل َ‬
‫َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾٤١‬و َخلقنَا ل ُهم ِ ِّمن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوآيَةٌ لَّ ُه ْم أَنَّا َح َم ْلنَا ذُ ِ ِّريَّت َ ُه ْم فِي الفُ ْل ِك ال َم ْش ُح ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ص ِري َخ لَ ُه ْم َو ََل ُه ْم‬ ‫ِ ِّمثْ ِل ِه َما يَ ْر َكبُونَ ﴿‪َ ﴾٤٢‬و ِإن نَّشَأ نُ ْغ ِر ْق ُه ْم فَ َال َ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾٤٤‬و ِإذَا ِقي َل لَ ُه ُم اتَّقُوا‬ ‫عا ِإلَ ٰى ِح ٍ‬ ‫يُنقَذُونَ ﴿‪ِ ﴾٤٣‬إ ََّل َرحْ َمةً ِ ِّمنَّا َو َمت َا ً‬
‫َما بَيْنَ أ َ ْيدِي ُك ْم َو َما خ َْلفَ ُك ْم لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْر َح ُمونَ ﴿‪َ ﴾٤٥‬و َما ت َأْتِي ِهم ِ ِّم ْن آيَ ٍة ِ ِّمنْ‬
‫ضينَ ﴿‪َ ﴾٤٦‬وإِذَا قِي َل لَ ُه ْم أَن ِفقُوا ِم َّما‬ ‫ع ْن َها ُم ْع ِر ِ‬ ‫ت َربِِّ ِه ْم إِ ََّل َكانُوا َ‬ ‫آيَا ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َرزَ قَ ُك ُم اللَّـهُ قَا َل الَّذِينَ َكفَ ُروا ِللذِينَ آ َمنُوا أنُط ِع ُم َمن ل ْو يَشَا ُء اللـهُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ين﴿‪َ ﴾٤٧‬و َيقُولُونَ َمت َٰى َه ٰـذَا ْال َو ْعدُ إِن‬ ‫ض َال ٍل ُّم ِب ٍ‬ ‫ط َع َمهُ ِإ ْن أَنت ُ ْم ِإ ََّل فِي َ‬ ‫أَ ْ‬
‫احدَة ً ت َأ ُخذُ ُه ْم َو ُه ْم‬ ‫ْ‬ ‫ص ْي َحةً َو ِ‬ ‫ظ ُرونَ إِ ََّل َ‬ ‫صا ِد ِقينَ ﴿‪َ ﴾٤٨‬ما َين ُ‬ ‫ُكنت ُ ْم َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫صيَة َوَل إِل ٰى أه ِل ِه ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ص ُمونَ ﴿‪ ﴾٤٩‬فال يَ ْست َِطيعُونَ ت َْو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ ِخ ِ ِّ‬
‫ث إِلَ ٰى َربِِّ ِه ْم‬ ‫ور فَإِذَا ُهم ِ ِّمنَ ْاألَجْ دَا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫يَ ْر ِجعُونَ ﴿‪َ ﴾٥٠‬ونُ ِف َخ فِي ال ُّ‬
‫عدَ‬ ‫يَن ِسلُونَ ﴿‪ ﴾٥١‬قَالُوا يَا َو ْيلَنَا َمن بَعَثَنَا ِمن َّم ْرقَ ِدن َۗا َه ٰـذَا َما َو َ‬
‫احدَة ً فَإِذَا ُه ْم‬ ‫ص ْي َحةً َو ِ‬ ‫َت ِإ ََّل َ‬ ‫سلُونَ ﴿‪ِ ﴾٥٢‬إن َكان ْ‬ ‫صدَقَ ْال ُم ْر َ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن َو َ‬ ‫َّ‬
‫ش ْيئا َوَل تجْ زَ ْونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ض ُرونَ ﴿‪ ﴾٥٣‬فاليَ ْو َم َل تظل ُم نَف ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َج ِمي ٌع لَّدَ ْينَا ُمحْ َ‬
‫شغُ ٍل‬ ‫اب ْال َجنَّ ِة ْاليَ ْو َم فِي ُ‬ ‫ص َح َ‬ ‫إِ ََّل َما ُكنت ُ ْم ت َ ْع َملُونَ ﴿‪ ﴾٥٤‬إِ َّن أ َ ْ‬
‫علَى األ َرائِ ِك ُمت َّ ِكئُونَ ﴿‪﴾٥٦‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَا ِك ُهونَ ﴿‪ُ ﴾٥٥‬ه ْم َوأ َ ْز َوا ُج ُه ْم فِي ِظ َال ٍل َ‬
‫ب َّر ِح ٍيم﴿‪﴾٥٨‬‬ ‫س َال ٌم قَ ْو ًَل ِ ِّمن َّر ٍِّ‬ ‫َل ُه ْم فِي َها فَا ِك َهةٌ َو َل ُهم َّما َيدَّعُونَ ﴿‪َ ﴾٥٧‬‬
‫َازوا ْال َي ْو َم أَيُّ َها ْال ُمجْ ِر ُمونَ ﴿‪ ﴾٥٩‬أَلَ ْم أ َ ْع َه ْد ِإلَ ْي ُك ْم َيا بَنِي آدَ َم أَن ََّل‬ ‫َوا ْمت ُ‬
‫ص َراطٌ‬ ‫َ‬
‫عد ٌُّو ُّمبِين ﴿‪َ ﴾٦٠‬وأ ِن ا ْعبُدُونِ ۚي َه ٰـذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ت َ ْعبُدُوا الش ْيطانَ إِنهُ لك ْم َ‬ ‫ۖ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ير ۖا أَفَلَ ْم ت َ ُكونُوا ت َ ْع ِقلُونَ ﴿‪﴾٦٢‬‬ ‫ض َّل ِمن ُك ْم ِجبِ ًّال َكثِ ً‬ ‫ُّم ْست َ ِقي ٌم ﴿‪َ ﴾٦١‬ولَقَ ْد أ َ َ‬
‫صلَ ْوهَا اليَ ْو َم ِب َما ُكنت ُ ْم‬ ‫ْ‬ ‫عدُونَ ﴿‪ ﴾٦٣‬ا ْ‬ ‫َه ٰـ ِذ ِه َج َهنَّ ُم الَّتِي ُكنت ُ ْم تُو َ‬
‫علَ ٰى أ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوت ُ َك ِلِّ ُمنَا أ َ ْيدِي ِه ْم َوت َ ْش َهد ُ‬ ‫ت َ ْكفُ ُرونَ ﴿‪ْ ﴾٦٤‬ال َي ْو َم ن َْختِ ُم َ‬
‫عل ٰى أ ْعيُنِ ِه ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ ْر ُجلُ ُهم بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ ﴿‪َ ﴾٦٥‬ول ْو نَشَا ُء لط َم ْسنَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل ٰى‬ ‫َ‬ ‫سخنَا ُه ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْص ُرونَ ﴿‪َ ﴾٦٦‬ولَ ْو نَشَا ُء لَ َم َ‬ ‫ط فَأَنَّ ٰى يُب ِ‬ ‫الص َرا َ‬ ‫فَا ْستَبَقُوا ِ ِّ‬
‫ضيًّا َو ََل يَ ْر ِجعُونَ ﴿‪َ ﴾٦٧‬و َمن نُّ َع ِ ِّم ْرهُ نُنَ ِ ِّك ْسهُ‬ ‫عوا ُم ِ‬ ‫طا ُ‬ ‫َم َكانَتِ ِه ْم فَ َما ا ْست َ َ‬
‫ش ْع َر َو َما َين َب ِغي لَ ۚهُ ِإ ْن ُه َو‬ ‫علَّ ْمنَاهُ ال ِ ِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫﴾‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫﴿‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ق أَفَ َال َي ْع‬ ‫فِي ْالخ َْل ۖ ِ‬
‫علَى‬ ‫ين ﴿‪ِ ﴾٦٩‬لِّيُنذ َِر َمن َكانَ َحيًّا َو َي ِح َّق ْالقَ ْو ُل َ‬ ‫آن ُّمبِ ٌ‬ ‫ِإ ََّل ِذ ْك ٌر َوقُ ْر ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ع ِملت أ ْيدِينَا أنعَا ًما ف ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ ﴿‪ ﴾٧٠‬أ َول ْم يَ َر ْوا أنا َخلقنَا ل ُهم ِ ِّم َّما َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫لَ َها َما ِل ُكونَ ﴿‪َ ﴾٧١‬وذَلَّ ْلنَاهَا لَ ُه ْم فَ ِم ْن َها َر ُكوبُ ُه ْم َو ِم ْن َها يَأ ُكلونَ ﴿‪﴾٧٢‬‬
‫ُ‬
‫ُون اللَّـ ِه‬ ‫ب أَفَ َال يَ ْش ُك ُرونَ ﴿‪َ ﴾٧٣‬وات َّ َخذُوا ِمن د ِ‬ ‫َار ۖ ُ‬ ‫َولَ ُه ْم فِي َها َمنَافِ ُع َو َمش ِ‬
‫ص َر ُه ْم َو ُه ْم لَ ُه ْم ُجند ٌ‬ ‫ص ُرونَ ﴿‪ََ ﴾٧٤‬ل َي ْست َِطيعُونَ نَ ْ‬ ‫آ ِل َهةً لَّ َعلَّ ُه ْم يُن َ‬
‫‪20‬‬
‫ض ُرونَ ﴿‪ ﴾٧٥‬فَ َال يَحْ ُزنكَ قَ ْولُ ُه ْم إِنَّا نَ ْعلَ ُم َما يُس ُِّرونَ َو َما‬ ‫ُّمحْ َ‬
‫َصي ٌم‬ ‫طفَ ٍة فَإِذَا ُه َو خ ِ‬ ‫ان أَنَّا َخلَ ْقنَاهُ ِمن نُّ ْ‬ ‫س ُ‬‫َ‬ ‫اإلن‬‫يُ ْع ِلنُونَ ﴿‪ ﴾٧٦‬أ َ َولَ ْم يَ َر ِْ‬
‫ِي‬ ‫ام َو ْه َ‬‫ظ َ‬ ‫ِي خ َْلقَ ۖهُ قَا َل َمن يُحْ ِيي ْال ِع َ‬ ‫ب لَنَا َمث َ َّ ًال َونَ َس َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾٧٧‬و َ‬ ‫ُّم ِب ٌ‬
‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫َ َّ َ َ ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ۖ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫و‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ُحْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫﴾‬‫‪٧٨‬‬ ‫﴿‬ ‫م‬
‫َر ِمي ٌ‬
‫َارا فَإِذَا أَنتُم ِ ِّمنهُْ‬ ‫ض ِر ن ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ع ِلي ٌم ﴿‪ ﴾٧٩‬الذِي َجعَ َل لكم ِ ِّمنَ الش َج ِر األخ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫علَ ٰى أَن‬ ‫ض بِقَاد ٍِر َ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ْس الَّذِي َخلَقَ ال َّ‬ ‫تُوقِدُونَ ﴿‪ ﴾٨٠‬أ َ َولَي َ‬
‫ش ْيئًا أَن‬ ‫يَ ْخلُقَ ِمثْلَ ُه ۚم بَلَ ٰى َو ُه َو ْالخ ََّال ُق ْال َع ِلي ُم﴿‪ِ ﴾٨١‬إنَّ َما أ َ ْم ُرهُ ِإذَا أ َ َرادَ َ‬
‫َيءٍ َو ِإلَ ْي ِه‬ ‫س ْب َحانَ الَّذِي بِ َي ِد ِه َملَ ُكوتُ ُك ِِّل ش ْ‬ ‫ون ﴿‪ ﴾٨٢‬فَ ُ‬ ‫َيقُو َل لَهُ ُكن فَ َي ُك ُ‬
‫ت ُ ْر َجعُونَ ﴿‪.﴾٨٣‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َيءٍ هَا ِلكٌ إَِل َوجْ َههُ لهُ ال ُحك ُم َوإِل ْي ِه ت ُ ْر َجعُونَ ‪‬‬ ‫َّ‬ ‫وفي تمامها تقرأ ‪ُ ‬ك ُّل ش ْ‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬
‫‪ -16‬أسماء هللا الحسنى ‪ :‬هو هللا الذي َل إله إَل هو عالم الغيب والشهادة‬
‫هو الرحمن‪ ،‬الرحيم‪ ،‬الملك‪ ،‬القدوس‪ ،‬السالم‪ ،‬المؤمن‪ ،‬المهيمن‪،‬‬
‫العزيز‪ ،‬الجبار‪ ،‬المتكبر‪ ،‬الخالق‪ ،‬البارئ‪ ،‬المصور‪ ،‬الغفار‪ ،‬القهار‪،‬‬
‫الوهاب‪ ،‬الرزاق‪ ،‬الفتاح‪ ،‬العليم‪ ،‬القابض‪ ،‬الباسط‪ ،‬الخافض‪ ،‬الرافع‪،‬‬
‫المعز‪ ،‬المذل‪ ،‬السميع‪ ،‬البصير‪ ،‬الحكم‪ ،‬العدل‪ ،‬اللطيف‪ ،‬الخبير‪ ،‬الحليم‪،‬‬
‫العظيم‪ ،‬الغفور‪ ،‬الشكور‪ ،‬العلي‪ ،‬الكبير‪ ،‬الحفيظ‪ ،‬المقيت‪ ،‬الحسيب‪،‬‬
‫الجليل‪ ،‬الكريم‪ ،‬الرقيب‪ ،‬المجيب‪ ،‬الواسع‪ ،‬الحكيم‪ ،‬الودود‪ ،‬المجيد‪،‬‬
‫الباعث‪ ،‬الشهيد‪ ،‬الحق‪ ،‬الوكيل‪ ،‬القوي‪ ،‬المتين‪ ،‬الولي‪ ،‬الحميد‪،‬‬
‫المحصي‪ ،‬المبدئ‪ ،‬المعيد‪ ،‬المحيي‪ ،‬المميت‪ ،‬الحي‪ ،‬القيوم‪ ،‬الواجد‪،‬‬
‫الماجد‪ ،‬الواحد‪ ،‬األحد‪ ،‬الصمد‪ ،‬القادر‪ ،‬المقتدر‪ ،‬المقدم‪ ،‬المؤخر‪،‬‬
‫األول‪ ،‬اْلخر‪ ،‬الظاهر‪ ،‬الباطن‪ ،‬الوالي‪ ،‬المتعال‪ ،‬البر‪ ،‬التواب‪ ،‬المنتقم‪،‬‬
‫العفو‪ ،‬الرؤوف‪ ،‬مالك الملك‪ ،‬ذو الجالل واإلكرام‪ ،‬المقسط‪ ،‬الجامع‪،‬‬
‫الغني‪ ،‬المغني‪ ،‬المعطي‪ ،‬المانع‪ ،‬الضار‪ ،‬النافع‪ ،‬النور‪ ،‬الهادي‪ ،‬البديع‪،‬‬
‫الباقي‪ ،‬الوارث‪ ،‬الرشيد‪ ،‬الصبور‪ ،‬ج ِّل جالله‪ ،‬ج ِّل جالله ‪،‬وجلت‬
‫عظمته‪ ،‬وتعالى شأنه‪ ،‬وَل إله غيره الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له‬
‫كفوا ً أحد‪ .‬يا أحد يا صمد ص ِِّل على محمد ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -17‬إخالص الشريف ( ‪ 11‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -18‬المعوذتين‪(.‬مرة واحدة‪.‬‬
‫‪َ -19‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -20‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -21‬الصيغة المأثورة للصلوات الشريفة‪.‬‬
‫‪ -22‬دعاء اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة‬
‫األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة‬
‫إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي‬
‫محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا‬
‫والصدِّيقيون‪ .‬الفاتحة‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬اللهم أجرنا من النار‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬اللهم أدخلنا الجنة‪.‬‬
‫‪ ‬يا خفي األلطاف أدركنا بلطفك الخفي‪ 7 ( .‬مرات)‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا جبار‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا حفيظ‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا حليم‪.‬‬
‫‪ ‬سيد اإلستغفار ‪ :‬اللهم أنت ربي َل إله إَل أنت خلقتني وأنا عبدك‬
‫وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت‪ ،‬أعوذ بك من شر ما‬
‫صنعت‪ ،‬أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي‪ ،‬فاغفر لي ذنوبي فإنه‬
‫َل يغفر الذنوب إَل أنت يا هللا‪ 7 ( .‬مرات)‬
‫‪ ‬ربنا َل تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا‪ ،‬وهب لنا من لدنك رحمة إنك‬
‫(‪ 3‬مرات)‬ ‫أنت الوهاب‪.‬‬
‫(‪ 3‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا وهاب‪.‬‬
‫‪ ‬أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‪ ،‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫(الجبار‪ ،‬الجبار‪،‬الجبار) (‪ 40‬مرة)‪.‬‬
‫‪ ‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ 61 (.‬مرة)‬
‫‪ ‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬بسم هللا الذي َل يضر مع إسمه شيء‬
‫في األرض وَل في السماء وهو السميع العليم‪ 3 ( .‬مرات)‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬حسبنا هللا ونعم الوكيل‪.‬‬
‫‪َ ‬ل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪ 7 ( .‬مرات)‬
‫‪ ‬يا من َل ملجأ منه إَل إليه فال تخيب رجاءنا يا قديم اإلحسان‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬
‫‪22‬‬
‫‪َ ‬ل تقنطوا من رحمة هللا إن هللا يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو‬
‫الغفور الرحيم‪ 7 ( .‬مرات)‬
‫‪ ‬يا محيي العظام‪ 7 ( .‬مرات)‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا وهاب‪.‬‬
‫( ‪ 7‬مرات)‬ ‫‪ ‬يا ودود‪.‬‬
‫ِيث ْال ُجنُو ِد‪‬‬
‫َحد ُ‬ ‫‪ ‬فَعَّا ٌل ِل َما ي ُِريدُ‪(‬البروج‪)16‬ه َْل أَتَاكَ‬
‫ع ْونَ َوث َ ُمودَ‪( ‬البروج‪َ )18‬ب ْل الَّذِينَ َكفَ ُروا ِفي‬
‫(البروج‪ِ  )17‬ف ْر َ‬
‫ٌ‬
‫ّللاُ ِم ْن َو َرائِ ِه ْم ُم ِحيط‪( ‬البروج‪)20‬بَ ْل‬
‫ب‪( ‬البروج‪َ )19‬و َّ‬ ‫ت َ ْكذِي ٍ‬
‫آن َم ِجيدٌ‪( ‬البروج‪ )21‬فِي لَ ْوحٍ َمحْ فُوظٍ ‪( ‬البروج‪.)22‬‬ ‫ُه َو قُ ْر ٌ‬
‫‪ ‬سبوح قدوس ربنا ورب المالئكة والروح‪ 3 ( .‬مرات)‬
‫‪ ‬هللا أكبر هللا أكبر هللا أكبر َل إله إَل هللا وهللا اكبر هللا أكبر وهلل‬
‫الحمد‪ 3 (.‬مرات)‬
‫‪ ‬هللا أكبر كبيرا ً والحمد هلل كثيرا ً وسبحان هللا وبحمده بكرة ً وأصيالً‪.‬‬
‫َل إله إَل هللا وَل نعبد إَل إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون؛‬
‫َل إله إَل هللا وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم‬
‫األحزاب وحده َل شيء قبله وَل شيء بعده؛ َل إله إَل هللا وهللا‬
‫أكبر‪ ،‬هللا أكبر وهلل الحمد‪ ،‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل‬
‫سيدنا محمد وسلم صالة تنجينا بها والمسلمين من جميع األهوال‬
‫واْلفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع‬
‫السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى‬
‫الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات‪ .‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -24‬صالة اإلشراق ‪ :‬ركعتين عند الشروق‪.‬‬
‫‪ -25‬وفي ضحوة النهار سنة مؤكدة بل واجبة على أهل الطريقة‪،‬‬
‫( صالة سنة الضحى )‪ ،‬ركعتين للمبتدئ‪ ،‬أربع ركعات للمستعد‪8 ،‬‬
‫ركعات للمريد ( ركعتين‪ ،‬ركعتين )‪.‬‬

‫*صالة الظهر *‬
‫‪ -1‬األذان‪.‬‬
‫‪ -2‬أربع ركعات سنة الظهر " القبلية"‪.‬‬
‫‪ -3‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ -4‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -5‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه الكرام وإلى أرواح‬
‫آبائنا وأمهاتنا وحضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصد ِّيقين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -7‬إقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -8‬أداء فرض صالة الظهر‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ -9‬السنة البعدية‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫الر ِحيم‪،‬‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ -10‬وإلهكم إله واحد‪ ( ...‬آية الكرسي )‪ِ .‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ي ْالقَيُّو ُم ۚ ََل ت َأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو ََل ن َْو ٌم ۚ لَّهُ َما فِي‬ ‫اللَّـهُ ََل ِإلَ ٰـهَ ِإ ََّل ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ض ۗ َمن ذَا الَّذِي يَ ْشفَ ُع ِعندَهُ إِ ََّل بِإ ِ ْذنِ ِه ۚ يَ ْعل ُمَ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َيءٍ ِ ِّم ْن ِعل ِم ِه إَِل بِ َما شَا َء ۚ‬ ‫َما بَيْنَ أ َ ْيدِي ِه ْم َو َما خ َْلفَ ُه ْم ۖ َو ََل ي ُِحيطونَ بِش ْ‬
‫ُ‬
‫ي‬‫ظ ُه َما ۚ َو ُه َو ْال َع ِل ُّ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬
‫ض ۖ َو ََل يَئُودُهُ ِح ْف ُ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫َو ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ ال َّ‬
‫ْال َع ِظي ُم ﴿‪٢٥٥‬البقرة﴾‪.‬‬
‫‪ 33 -11‬سبحان هللا – ‪ 33‬الحمد هلل – ‪ 33‬هللا أكبر‪.‬‬
‫‪َ -12‬ل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد يحيي ويميت‬
‫وهو على كل شيء قدير‪(.‬مرة واحدة )‪.‬‬
‫‪ -13‬دعاء اإلمام‪.‬‬
‫‪ -14‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -15‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -16‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -17‬تالوة سورة الملك‪:‬‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫لرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ِبس ِْم اللَّـ ِه ا َّ‬
‫ِير ﴿‪ ﴾١‬الَّذِي َخلَقَ‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫علَ ٰى ُك ِِّل ش ْ‬ ‫اركَ الَّذِي ِب َي ِد ِه ْال ُم ْلكُ َو ُه َو َ‬ ‫ت َ َب َ‬
‫ور ﴿‪﴾٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ع َمال َو ُه َو العَ ِزيز الغَف ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫س ُن َ‬ ‫ْال َم ْوتَ َوال َحيَاة َ ِليَ ْبل َوك ْم أيُّك ْم أحْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫تۖ‬‫او ٍ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن ِمن تَفَ ُ‬ ‫ق َّ‬ ‫ت ِطبَاقً ۖا َّما ت ََر ٰى فِي خَل ِ‬
‫ْ‬ ‫س َم َاوا ٍ‬ ‫س ْب َع َ‬ ‫الَّذِي َخلَقَ َ‬
‫ص َر َك َّرتَي ِْن يَنقَلِبْ‬ ‫ار ِجعِ البَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ور ﴿‪ ﴾٣‬ث َّم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ص َر ه َْل ت ََر ٰى ِمن فُط ٍ‬ ‫ار ِجعِ ْالبَ َ‬ ‫فَ ْ‬
‫صابِي َح‬ ‫م‬
‫َ َِ َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُّ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ء‬
‫َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫زَ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫﴾‬ ‫‪٤‬‬ ‫﴿‬ ‫ِير‬ ‫س‬
‫َ َ َ ٌ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ئ‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫َا‬
‫خ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ِإلَي َ َ ُ‬
‫ال‬ ‫ْكَ‬
‫َّ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾٥‬و ِللذِينَ‬ ‫س ِع ِ‬ ‫اب ال َّ‬ ‫عذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين َوأ ْعتدنَا ل ُه ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۖ‬
‫اط ِ‬ ‫َو َجعَ ْلنَاهَا ُر ُجو ًما ِللشيَ ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫س ِمعُوا‬ ‫ير ﴿‪ ﴾٦‬إِذا ألقوا فِي َها َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫س ال َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اب َج َهنَّ ۖ َم َوبِئ َ‬ ‫عذَ ُ‬ ‫َكفَ ُروا بِ َربِِّ ِه ْم َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ۖ‬ ‫ْ‬ ‫لَ َها َ‬
‫ي فِي َها فَ ْو ٌج‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ْظ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫نَ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫َّز‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫﴾‬‫‪٧‬‬ ‫﴿‬ ‫ور‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ش ِهيقًا َوه َ‬
‫ِي‬
‫‪24‬‬
‫ِير فَ َكذَّ ْبنَا َوقُ ْلنَا‬ ‫ِير ﴿‪ ﴾٨‬قَالُوا بَلَ ٰى قَ ْد َجا َءنَا نَذ ٌ‬ ‫سأَلَ ُه ْم خَزَ نَت ُ َها أَلَ ْم يَأْتِ ُك ْم نَذ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾٩‬وقَالوا ل ْو ُكنَّا‬ ‫ُ‬ ‫ض َال ٍل َكبِ ٍ‬ ‫َيءٍ إِ ْن أَنت ُ ْم إَِل فِي َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َز‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َم‬
‫ير ﴿‪ ﴾١٠‬فَا ْعت ََرفُوا ِبذَن ِب ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ص‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫نَ َ ُ‬ ‫م‬ ‫س‬
‫ْ‬
‫ب لَ ُهم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ب‬
‫َ ْ َ ُ ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫نَ‬ ‫َو‬ ‫ش‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ِينَ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪١١‬‬ ‫﴿‬ ‫ير‬ ‫فَسُحْ ِ ْ َ ِ َّ ِ ِ‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ق‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ع ِلي ٌم بِذا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ۖ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾١٢‬وأ ِس ُّروا ق ْولك ْم أ ِو اجْ َه ُروا بِ ِه إِنهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّم ْغ ِف َرة ٌ َوأَجْ ٌر َكبِ ٌ‬
‫َّ‬
‫ير ﴿‪ُ ﴾١٤‬ه َو الذِي‬ ‫يف ال َخبِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُور ﴿‪ ﴾١٣‬أ َ ََل يَ ْعل ُم َم ْن َخلقَ َو ُه َو الل ِط ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صد ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫شوا فِي َمنَا ِك ِب َها َو ُكلوا ِمن ِ ِّر ْزقِ ۖ ِه َو ِإلَ ْي ِه‬ ‫ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫وَل فَ ْ‬ ‫ض ذَلُ ً‬ ‫َج َع َل لَ ُك ُم ْاأل َ ْر َ‬
‫ِي‬‫ض فَإِذَا ه َ‬ ‫ِف ِب ُك ُم ْاأل َ ْر َ‬ ‫اء أَن َي ْخس َ‬ ‫س َم ِ‬ ‫ور ﴿‪ ﴾١٥‬أَأ َ ِمنتُم َّمن فِي ال َّ‬ ‫ش ُ‬ ‫النُّ ُ‬
‫علَ ْي ُك ْم‬ ‫ْ ِ َ َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫اء‬‫َّ َ ِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ ِ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫﴾‬ ‫‪١٦‬‬ ‫﴿‬ ‫ور‬ ‫ت َ ُم ُ‬
‫ْف‬ ‫َ‬
‫ب الذِينَ ِمن ق ْب ِل ِه ْم ف َكي َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِير ﴿‪َ ﴾١٧‬ولق ْد َكذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْف نَذ ِ‬ ‫ست َ ْعل ُمونَ َكي َ‬ ‫َ‬ ‫اصبًا ف َ‬‫َ‬ ‫َح ِ‬
‫ت َويَ ْقبِض ْۚنَ َما‬ ‫صافَّا ٍ‬ ‫الطي ِْر فَ ْوقَ ُه ْم َ‬ ‫ير ﴿‪ ﴾١٨‬أ َ َولَ ْم يَ َر ْوا إِلَى َّ‬ ‫ِ‬ ‫َكانَ نَ ِك‬
‫ير ﴿‪ ﴾١٩‬أ َ َّم ْن َه ٰـذَا الَّذِي ُه َو‬ ‫ۚ‬ ‫ي ُْم ِس ُك ُه َّن إِ ََّل َّ‬
‫ص ٌ‬ ‫َيءٍ بَ ِ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن ِإنَّهُ ِب ُك ِِّل ش ْ‬
‫ور ﴿‪﴾٢٠‬‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َل‬‫َّ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ونَ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ َّ َ ٰ ِ ِ ِۚ‬ ‫ن‬ ‫ۚ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫ُون‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ص ُر ِّ‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُجندٌ لَّ ُك ْم َين ُ‬
‫ور ﴿‪﴾٢١‬‬ ‫ُ‬
‫عت ِّ ٍو َونف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سكَ ِرزقهُ بَل ل ُّجوا فِي ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ َ َّم ْن َه ٰـذَا الَّذِي يَ ْرزقك ْم إِن أ ْم َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ص َراطٍ‬ ‫عل ٰى ِ‬ ‫َ‬ ‫س ِويًّا َ‬ ‫علَ ٰى َوجْ ِه ِه أ ْهدَ ٰى أ َّمن يَ ْمشِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َمن يَ ْمشِي ُم ِكبًّا َ‬
‫ار‬ ‫ص َ‬ ‫س ْم َع َواأل ْب َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّم ْست َ ِق ٍيم ﴿‪ ﴾٢٢‬قُ ْل ُه َو الذِي أنشَأ ُك ْم َو َج َع َل لَ ُك ُم ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ض َو ِإلَ ْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫يال َّما ت َ ْش ُك ُرونَ ﴿‪ ﴾٢٣‬قُ ْل ُه َو الَّذِي ذَ َرأ َ ُك ْم فِ‬ ‫َو ْاأل َ ْفئِدَ ۖة َ قَ ِل ً‬
‫صا ِدقِينَ ﴿‪ ﴾٢٥‬قُ ْل‬ ‫تُحْ ش َُرونَ ﴿‪َ ﴾٢٤‬و َيقُولُونَ َمت َٰى َه ٰـذَا ْال َو ْعدُ ِإن ُكنت ُ ْم َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾٢٦‬فَلَ َّما َرأ َ ْوهُ ُز ْلفَةً ِسيئ َتْ‬ ‫ِير ُّمبِ ٌ‬ ‫إِنَّ َما ْال ِع ْل ُم ِعندَ اللَّـ ِه َوإِنَّ َما أَنَا نَذ ٌ‬
‫ُو ُجوهُ الَّذِينَ َكفَ ُروا َوقِي َل َه ٰـذَا الَّذِي ُكنتُم بِ ِه تَدَّعُونَ ﴿‪ ﴾٢٧‬ق ْل أ َرأ ْيت ُ ْم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عذَا ٍ‬
‫ب‬ ‫ير ْال َكافِ ِرينَ ِم ْن َ‬ ‫ي أ َ ْو َر ِح َمنَا فَ َمن ي ُِج ُ‬ ‫َ‬ ‫ي اللَّـهُ َو َمن َّم ِع‬ ‫َ‬ ‫ِإ ْن أ َ ْهلَ َكنِ‬
‫ست َ ْعلَ ُمونَ َم ْن هُ َو‬ ‫ۖ‬
‫علَ ْي ِه ت ََو َّك ْلنَا فَ َ‬ ‫لرحْ َم ٰـ ُن آ َمنَّا ِب ِه َو َ‬ ‫أ َ ِل ٍيم ﴿‪ ﴾٢٨‬قُ ْل ُه َو ا َّ‬
‫صبَ َح َماؤُ ُك ْم غ َْو ًرا فَ َمن يَأْتِيكمُ‬ ‫َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾٢٩‬قل أ َرأ ْيت ْم إِن أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َال ٍل ُّمبِ ٍ‬ ‫فِي َ‬
‫ين ﴿‪﴾٣٠‬‬ ‫بِ َماءٍ َّم ِع ٍ‬
‫‪ -18‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -19‬المعوذتين‪.‬‬
‫‪َ -20‬ل إله إَل هللا ( ‪ 10‬مرات) وفي تمامها‪ ،‬محمد رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫‪ -21‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -22‬صيغة الصلوات المأثورة‪.‬‬
‫‪ -23‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -24‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫‪25‬‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح‬
‫األئمة األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫خاصة إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين‬
‫النقشبندي محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ‬
‫أستاذنا والصد ِّيقيون‪ .‬ثم الفاتحة‪.‬‬

‫* صالة العصر *‬
‫‪ -1‬األذان‪.‬‬
‫‪ -2‬أربع ركعات سنة العصر‪.‬‬
‫‪ -3‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -4‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -5‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه الكرام وإلى أرواح‬
‫آباءنا وأمهاتنا وحضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصد ِّيقين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -7‬إقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -8‬أداء فرض صالة العصر‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫الر ِحيم‪،‬‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ -9‬وإلهكم إله واحد‪ ( ...‬آية الكرسي )‪ِ .‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ي ْالقَيُّو ُم ۚ ََل ت َأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو ََل ن َْو ٌم ۚ لهُ َما فِي‬
‫َّ‬ ‫اللَّـهُ ََل إِلَ ٰـهَ إِ ََّل ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ض ۗ َمن ذَا الَّذِي يَ ْشفَ ُع ِعندَهُ إِ ََّل بِإ ِ ْذنِ ِه ۚ يَ ْعل ُمَ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ْ‬
‫َيءٍ ِ ِّم ْن ِعل ِم ِه ِإ ََّل ِب َما شَا َء ۚ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُح‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖ‬
‫ُْ َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫َل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ِْ َ َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫د‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫ْنَ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َما‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ُ َ َ َ َ ُّ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫د‬‫و‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬
‫َ ْ َ َ َ ُ‬‫ي‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ا‬‫او‬
‫َ َ‬‫م‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫َو َ ْ‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ْالعَ ِظي ُم ﴿البقرة ‪.﴾٢٥٥‬‬
‫‪ 33 -10‬سبحان هللا – ‪ 33‬الحمد هلل – ‪ 33‬هللا أكبر‪.‬‬
‫‪َ -11‬ل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد يحيي ويميت‬
‫وهو على كل شيء قدير (مرة واحدة )‪.‬‬
‫‪ -12‬دعاء اإلمام‪.‬‬
‫‪ -13‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -14‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -15‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -16‬تالوة سورة ( النبأ)‪،‬‬
‫‪26‬‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ِبس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ع ِن النَّ َبإ ِ ْال َع ِظ ِيم ﴿‪ ﴾٢‬الَّذِي ُه ْم ِفي ِه ُم ْخت َ ِلفُونَ ﴿‪﴾٣‬‬ ‫سا َءلُونَ ﴿‪َ ﴾١‬‬ ‫ع َّم يَت َ َ‬ ‫َ‬
‫ض ِم َهادًا ﴿‪﴾٦‬‬ ‫ر‬
‫ْ َ ِ ْ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫األ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َجْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫﴾‬‫‪٥‬‬ ‫﴿‬ ‫ونَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ََ ْ ُ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫﴾‬ ‫‪٤‬‬ ‫﴿‬ ‫ونَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َك َ َ ْ ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫َّ‬
‫س َباتًا ﴿‪﴾٩‬‬ ‫َو ْال ِج َبا َل أ َ ْوت َادًا ﴿‪َ ﴾٧‬و َخلَ ْقنَا ُك ْم أ َ ْز َوا ًجا ﴿‪َ ﴾٨‬و َج َع ْلنَا ن َْو َم ُك ْم ُ‬
‫شا ﴿‪َ ﴾١١‬و َبنَ ْينَا فَ ْوقَ ُك ْم‬ ‫ار َم َعا ً‬ ‫سا ﴿‪َ ﴾١٠‬و َج َع ْلنَا النَّ َه َ‬ ‫َو َج َع ْلنَا اللَّ ْي َل ِلبَا ً‬
‫س ْبعًا ِشدَادًا ﴿‪َ ﴾١٢‬و َج َع ْلنَا ِس َرا ًجا َو َّها ًجا ﴿‪َ ﴾١٣‬وأَنزَ ْلنَا مِنَ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت َما ًء ث َ َّجا ًجا ﴿‪ِ ﴾١٤‬لِّنُ ْخ ِر َج ِب ِه َحبًّا َونَ َباتًا ﴿‪َ ﴾١٥‬و َجنَّا ٍ‬ ‫ْال ُ ْ ِ َ ِ‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ور‬ ‫ص ِ‬‫ص ِل َكانَ ِميقَاتًا ﴿‪ ﴾١٧‬يَ ْو َم يُنفَ ُخ فِي ال ُّ‬ ‫أ َ ْلفَافًا ﴿‪ ﴾١٦‬إِ َّن يَ ْو َم ْالفَ ْ‬
‫ت‬ ‫سيِ َِّر ِ‬ ‫َت أَب َْوابًا ﴿‪َ ﴾١٩‬و ُ‬ ‫س َما ُء فَ َكان ْ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫فَت َأْتُونَ أ َ ْف َوا ًجا ﴿‪َ ﴾١٨‬وفُتِ َح ِ‬
‫لطاغِينَ‬ ‫صادًا ﴿‪ِ ﴾٢١‬لِّ َّ‬ ‫َت ِم ْر َ‬ ‫س َرابًا ﴿‪ ﴾٢٠‬إِ َّن َج َهنَّ َم َكان ْ‬ ‫َت َ‬ ‫ْال ِجبَا ُل فَ َكان ْ‬
‫َمآبًا ﴿‪ََّ ﴾٢٢‬لبِثِينَ فِي َها أَحْ قَابًا ﴿‪ََّ ﴾٢٣‬ل يَذوقُونَ فِي َها بَ ْردًا َو ََل ش ََرابًا‬
‫ساقًا ﴿‪َ ﴾٢٥‬جزَ ا ًء ِوفَاقًا ﴿‪ ﴾٢٦‬إِنَّ ُه ْم َكانُوا ََل‬ ‫غ َّ‬ ‫﴿‪ ﴾٢٤‬إِ ََّل َح ِمي ًما َو َ‬
‫ص ْينَاهُ‬ ‫َيءٍ أَحْ َ‬ ‫سابًا ﴿‪َ ﴾٢٧‬و َكذَّبُوا بِآيَاتِنَا ِكذَّابًا ﴿‪َ ﴾٢٨‬و ُك َّل ش ْ‬ ‫يَ ْر ُجونَ ِح َ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫عذابًا ﴿‪ ﴾٣٠‬إِن ِلل ُمتقِينَ َمفَازا ﴿‪﴾٣١‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِكت َابًا ﴿‪ ﴾٢٩‬فذوقوا فلن ن ِزيدَك ْم إَِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سا ِدهَاقًا ﴿‪َ ﴾٣٤‬لَّ‬ ‫ب أَتْ َرابًا ﴿‪َ ﴾٣٣‬و َكأ ًْ‬ ‫َحدَائِقَ َوأ َ ْعنَابًا ﴿‪َ ﴾٣٢‬و َك َوا ِع َ‬
‫سابًا ﴿‪﴾٣٦‬‬ ‫طا ًء ِح َ‬‫ع َ‬ ‫يَ ْس َمعُونَ فِي َها لَ ْغ ًوا َو ََل ِكذَّابًا ﴿‪َ ﴾٣٥‬جزَ ا ًء ِ ِّمن َّربِِّكَ َ‬
‫طابًا‬ ‫الرحْ َم ٰـ ۖ ِن ََل يَ ْم ِل ُكونَ ِم ْنهُ ِخ َ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَ ُه َما َّ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫َّر ِّ ِ‬
‫صفًّ ۖا ََّل يَت َ َكلَّ ُمونَ إِ ََّل َم ْن أَذِنَ لهَُ‬ ‫ُ‬
‫الرو ُح َوال َمالئِ َكة َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫﴿‪ ﴾٣٧‬يَ ْو َم يَقو ُم ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ۖ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬
‫ص َوابًا ﴿‪ ﴾٣٨‬ذلِكَ اليَ ْو ُم ال َح ُّق فَ َمن شَا َء ات َخذ إِل ٰى َربِِّ ِه‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن َوقَا َل َ‬ ‫َّ‬
‫ت يَدَاهُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫عذابًا قَ ِريبًا يَ ْو َم يَنظ ُر ال َم ْر ُء َما قَدَّ َم ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َمآبًا ﴿‪ ﴾٣٩‬إِنَّا أنذ ْرنَاك ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َويَقُو ُل ْال َكافِ ُر يَا لَ ْيتَنِي ُكنتُ ت ُ َرابًا ﴿‪﴾٤٠‬‬
‫وتختمها ‪ :‬بنهاية سورة الفجر ‪ ‬يَقُو ُل يَالَ ْيتَنِي قَد َّْمتُ‬
‫عذَا َبهُ أ َ َحدٌ‪( ‬الفجر‪َ )25‬و ََل‬ ‫ِب َ‬ ‫ِل َح َياتِي‪(‬الفجر‪ )24‬فَ َي ْو َم ِئ ٍذ ََل يُ َعذِّ ُ‬
‫ط َمئِنَّةُ‪( ‬الفجر‪)27‬‬ ‫س ْال ُم ْ‬ ‫يُوثِ ُق َوثَاقَهُ أ َ َحدٌ‪26( ‬الفجر)‪ ‬يَاأَيَّت ُ َها النَّ ْف ُ‬

‫‪27‬‬
‫ضيَّةً‪( ‬الفجر‪ )28‬فَا ْد ُخ ِلي فِي ِعبَادِي‪‬‬‫اضيَةً َم ْر ِ‬
‫ار ِج ِعي إِلَى َر ِبِّ ِك َر ِ‬
‫‪ْ ‬‬
‫(الفجر‪َ )29‬وا ْد ُخ ِلي َجنَّتِي‪( ‬الفجر‪)30‬‬
‫‪ -17‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -18‬المعوذتين‬
‫‪َ -19‬ل إله إَل هللا ( ‪ 10‬مرات) وفي تمامها‪ ،‬محمد رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫‪ -20‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -21‬صيغة الصلوات المأثورة‪.‬‬
‫‪ -22‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -23‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح‬
‫األئمة األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫خاصة إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين‬
‫النقشبندي محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ‬
‫أستاذنا والصد ِّيقيون‪ .‬ثم الفاتحة‪.‬‬

‫* صالة المغرب *‬
‫‪ -1‬األذان‪.‬‬
‫‪ -2‬ركعتين سنة المغرب(وهي مؤكدة في عزيمة الشريعة والطريقة )‪.‬‬
‫‪ -3‬إقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -4‬أداء فرض صالة المغرب‪ ،‬ثالث ركعات‪.‬‬
‫‪ -5‬السنة البعدية‪ ،‬ركعتين‪.‬‬
‫الر ِحيم‪،‬‬ ‫َّ َ ٰ ِ َّ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬‫م‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫الل‬ ‫ْم‬‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الكرسي‬ ‫آية‬ ‫‪ -6‬وإلهكم إله واحد‪( ...‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ي القيُّو ُم ۚ َل ت َأخذهُ ِسنَة َوَل ن َْو ٌم ۚ له َما فِي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اللَّـهُ ََل إِلَ ٰـهَ إِ ََّل ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ض ۗ َمن ذَا الَّذِي يَ ْشفَ ُع ِعندَهُ إِ ََّل بِإ ِ ْذنِ ِه ۚ يَ ْعل ُمَ‬ ‫ت َو َما فِي ا ْأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َيءٍ ِ ِّم ْن ِعل ِم ِه ِإَل ِب َما شَا َء ۚ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُح‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ۖ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫َل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ِ َ َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫د‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫ْنَ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َما‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ُ َ َ َ َ ُّ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫د‬‫و‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬‫ي‬ ‫َل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫او‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫َو َ‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫ْال َع ِظي ُم ﴿‪.﴾٢٥٥‬‬
‫‪ 33 -7‬سبحان هللا – ‪ 33‬الحمد هلل – ‪ 33‬هللا أكبر‪.‬‬
‫‪َ -8‬ل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد يحيي ويميت‬
‫‪28‬‬
‫وهو على كل شيء قدير‪( .‬مرة واحدة) ‪ ،‬وتقرأ آخر ثالث آيات‬
‫من سورة الحشر ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ُ ،‬ه َو اللَّـهُ الَّذِي ََل إِلَ ٰـهَ‬
‫الر ِحي ُم ﴿‪ُ ﴾٢٢‬ه َو اللَّـهُ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن َّ‬ ‫ش َهادَةِ ُه َو َّ‬ ‫ب َوال َّ‬ ‫عا ِل ُم ْالغَ ْي ِ‬ ‫ِإ ََّل ُه َو َ‬
‫س َال ُم ْال ُمؤْ ِم ُن ْال ُم َهي ِْم ُن ْال َع ِز ُ‬
‫يز‬ ‫ُ َّ‬ ‫ال‬ ‫ُّوس‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫كُ‬ ‫ل‬
‫َ َِ‬‫م‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫َّ‬ ‫الَّذِي ََل ِ ٰ َ ِ‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ع َّما يُ ْش ِر ُكونَ ﴿‪ُ ﴾٢٣‬ه َو اللَّـهُ ْالخَا ِلقُ‬ ‫َّ‬
‫س ْب َحانَ اللـ ِه َ‬ ‫َّار ْال ُمت َ َكبِ ُِّر ُ‬ ‫ْال َجب ُ‬
‫ت‬
‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبِِّ ُح لهُ َما فِي ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص ِّ ِو ُر لهُ األ ْس َما ُء ال ُح ْسن َٰى يُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ئ ال ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫ار ُ‬ ‫ْالبَ ِ‬
‫يز ال َح ِكي ُم ﴿‪.﴾٢٤‬‬ ‫ْ‬ ‫ض َو ُه َو ال َع ِز ُ‬‫ْ‬ ‫َو ْاأل ْر ِ‬‫َ‬
‫‪ -9‬دعاء اإلمام‪.‬‬
‫‪ -10‬صالة الجنازة على الغائبين من أمة النبي ﷺ في الـ ‪ 24‬ساعة‪،‬‬
‫من المغرب إلى المغرب‪ ،‬حيث إمتثاَلً ألمر النبي ﷺ ‪،‬وتشبها ً‬
‫ص َالتَكَ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ِإ َّن َ‬ ‫ص ِِّل َ‬ ‫بحضرته ﷺ حيث يأمره هللا عز وج ِّل ‪َ  :‬و َ‬
‫ع ِلي ٌم‪( ‬التوبة‪ )103‬نصلي صالة الجنازة على‬ ‫س ِمي ٌع َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫س َك ٌن لَ ُه ْم َو َّ‬ ‫َ‬
‫الغائب من أمة النبي ﷺ ( ‪ 4‬تكبيرات )‪.‬‬
‫‪ -11‬صالة األوابين‪ ،‬وهي ‪ 6‬ركعات‪ ،‬تصلى ركعتين‪ ،‬ركعتين‪.‬‬
‫‪ -12‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -13‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -14‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -15‬تالوة سورة ( السجدة)‪.‬‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ِبس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ب ْالعَالَ ِمينَ ﴿‪ ﴾٢‬أ َ ْم يَقُولُونَ‬ ‫ْب فِي ِه ِمن َّر ِّ ِ‬ ‫ب ََل َري َ‬ ‫الم ﴿‪ ﴾١‬ت َِنزي ُل ْال ِكت َا ِ‬
‫ِير ِ ِّمن قَ ْبلِكَ‬ ‫ا ْفت ََرا ۚهُ بَ ْل ُه َو ْال َح ُّق ِمن َّربِِّكَ ِلتُنذ َِر قَ ْو ًما َّما أت َا ُهم ِ ِّمن نَّذ ٍ‬
‫َ‬
‫ض َو َما بَ ْينَ ُه َما‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْهتَدُونَ ﴿‪ ﴾٣‬اللَّـهُ الَّذِي َخلَقَ ال َّ‬
‫ي َو ََل‬ ‫ش َما لَ ُكم ِ ِّمن دُونِ ِه ِمن َو ِل ٍِّ‬ ‫علَى ْال َع ْر ِ ۖ‬ ‫فِي ِست َّ ِة أَي ٍَّام ث ُ َّم ا ْست ََو ٰى َ‬
‫ض ث َّم يَ ْع ُر ُج‬ ‫ُ‬ ‫األ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اء إِلى‬‫َ‬ ‫س َم ِ‬ ‫يعٍ أَفَ َال تَتَذَ َّك ُرونَ ﴿‪ ﴾٤‬يُدَبِ ُِّر األ ْم َر ِمنَ ال َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ش ِف ۚ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ٰ‬
‫ب‬‫عا ِل ُم الغَ ْي ِ‬ ‫َ‬
‫سنَ ٍة ِ ِّم َّما تَعُدُّونَ ﴿‪ ﴾٥‬ذلِكَ ۖ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ارهُ أ َ ْل َ‬ ‫إِلَ ْي ِه فِي يَ ْو ٍم َكانَ ِم ْقدَ ُ‬
‫َيءٍ َخلَقَهُ َوبَدَأ َ خ َْلقَ‬ ‫سنَ ُك َّل ش ْ‬ ‫الر ِحي ُم ﴿‪ ﴾٦‬الَّذِي أَحْ َ‬ ‫يز َّ‬ ‫ش َهادَةِ ْالعَ ِز ُ‬ ‫َوال َّ‬
‫ين ﴿‪ ﴾٨‬ث ُ َّم‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫اءٍ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫َّ َ َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫﴾‬ ‫‪٧‬‬ ‫﴿‬ ‫ين‬‫ٍ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ان‬
‫اإلن َ ِ‬
‫س‬ ‫ِْ‬
‫يال‬ ‫ار َو ْاأل َ ْف ِئدَ ۚة َ قَ ِل ً‬ ‫َ َ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ َّ ْ َ َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ِ ِ ِ ُّ ِ ِ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ۖ‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫س َّ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َ‬
‫ق َجدِي ٍۚد بَلْ‬ ‫ْ‬
‫ض أإِنا ل ِفي خَل ٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ضللنَا فِي األ ْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّما ت َ ْشك ُرونَ ﴿‪َ ﴾٩‬وقالوا أإِذا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت الَّذِي ُو ِ ِّك َل بِ ُك ْم‬ ‫اء َربِِّ ِه ْم َكافِ ُرونَ ﴿‪ ﴾١٠‬قُ ْل يَت ََوفَّا ُكم َّملَكُ ْال َم ْو ِ‬ ‫ُهم بِ ِلقَ ِ‬
‫‪29‬‬
‫سو ُر ُءو ِس ِه ْم‬ ‫ث ُ َّم إِلَ ٰى َربِِّ ُك ْم ت ُ ْر َجعُونَ ﴿‪َ ﴾١١‬ولَ ْو ت ََر ٰى إِ ِذ ْال ُمجْ ِر ُمونَ نَا ِك ُ‬
‫صا ِل ًحا إِنَّا ُموقِنُونَ‬ ‫ار ِج ْعنَا نَ ْع َم ْل َ‬ ‫س ِم ْعنَا فَ ْ‬ ‫ص ْرنَا َو َ‬ ‫ِعندَ َربِِّ ِه ْم َربَّنَا أ َ ْب َ‬
‫﴿‪َ ﴾١٢‬ولَ ْو ِشئْنَا َْلت َ ْينَا ُك َّل نَ ْف ٍس ُهدَاهَا َولَ ٰـ ِك ْن َح َّق ْالقَ ْو ُل ِمنِِّي َأل َ ْم َأل َّنَ‬
‫اس أَجْ َمعِينَ ﴿‪ ﴾١٣‬فَذُوقُوا ِب َما نَ ِسيت ُ ْم ِلقَا َء يَ ْو ِم ُك ْم‬ ‫َج َهنَّ َم ِمنَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اب ْال ُخ ْل ِد بِ َما ُكنت ُ ْم ت َ ْع َملُونَ ﴿‪ ﴾١٤‬إِنَّ َما يُؤْ ِمنُ‬ ‫عذ َ‬ ‫َ‬ ‫َه ٰـذَا إِنَّا نَسِينَا ُك ۖ ْم َوذُوقُوا َ‬
‫سبَّ ُحوا بِ َح ْم ِد َربِِّ ِه ْم َو ُه ْم ََل‬ ‫س َّجدًا َو َ‬ ‫بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُ ِ ِّك ُروا بِ َها خ َُّروا ُ‬
‫اجعِ يَ ْدعُونَ َربَّ ُه ْم‬ ‫ض ِ‬ ‫ع ِن ال َم َ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْست َ ْك ِب ُرونَ ۩ ﴿‪ ﴾١٥‬تَت َ َجافَ ٰى ُجنُوبُ ُه ْم َ‬
‫ي لَ ُهم‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫س َّما أ ُ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫﴾‬ ‫ط َمعًا َو ِم َّما َرزَ ْقنَا ُه ْم يُن ِفقُونَ ﴿‪١٦‬‬ ‫خ َْوفًا َو َ‬
‫َ‬
‫ِ ِّمن قُ َّر ِة أ َ ْعي ٍُن َجزَ ا ًء ِب َما َكانُوا َي ْع َملُونَ ﴿‪ ﴾١٧‬أَفَ َمن َكانَ ُمؤْ ِمنًا َك َمن‬
‫ت فَلَ ُه ْم‬ ‫صا ِل َحا ِ‬ ‫ع ِملُوا ال َّ‬ ‫َكانَ فَا ِسقً ۚا ََّل يَ ْست َُوونَ ﴿‪ ﴾١٨‬أ َ َّما الَّذِينَ آ َمنُوا َو َ‬
‫ْ‬
‫سقوا فَ َمأ َوا ُه ُم‬ ‫ُ‬ ‫َجنَّاتُ ْال َمأ ْ َو ٰى نُ ُز ًَل بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ ﴿‪َ ﴾١٩‬وأ َ َّما الذِينَ فَ َ‬
‫َّ‬
‫اب‬ ‫عذَ َ‬ ‫ار ُكلَّ َما أ َ َرادُوا أَن يَ ْخ ُر ُجوا ِم ْن َها أ ُ ِعيدُوا فِي َها َوقِي َل لَ ُه ْم ذُوقُوا َ‬ ‫النَّ ۖ ُ‬
‫ب ْاأل َ ْدن َٰى دُونَ‬ ‫ار الَّذِي ُكنتُم ِب ِه ت ُ َك ِذِّبُونَ ﴿‪َ ﴾٢٠‬ولَنُذِيقَنَّ ُهم ِ ِّمنَ ْال َعذَا ِ‬ ‫النَّ ِ‬
‫ت َربِِّ ِه‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب األكبَ ِر لعَل ُه ْم يَ ْر ِجعُونَ ﴿‪َ ﴾٢١‬و َمن أظل ُم ِم َّمن ذ ِك َر بِآيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْالعَذَا ِ‬
‫سى‬ ‫َ‬
‫عن َها إِنَّا ِمنَ ال ُمجْ ِر ِمينَ ُمنت َ ِق ُمونَ ﴿‪َ ﴾٢٢‬ولقَ ْد آت َ ْينَا ُمو َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ث ُ َّم أَع َْر َ‬
‫ِّ‬
‫َاب فَ َال ت َ ُكن فِي ِم ْريَ ٍة ِ ِّمن ِلقَائِ ۖ ِه َو َج َعلنَاهُ ُهد ًى ِلبَنِي ِإس َْرائِي َل ﴿‪﴾٢٣‬‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْال ِكت َ‬
‫ص َب ُروا َو َكانُوا ِبآيَاتِنَا يُوقِنُونَ‬ ‫ۖ‬ ‫َو َج َع ْلنَا ِم ْن ُه ْم أَئِ َّمةً َي ْهدُونَ بِأ َ ْم ِرنَا لَ َّما َ‬
‫ص ُل بَ ْينَ ُه ْم يَ ْو َم ْال ِق َيا َم ِة ِفي َما َكانُوا ِفي ِه َي ْخت َ ِلفُونَ‬ ‫﴿‪ ﴾٢٤‬إِ َّن َربَّكَ ُه َو َي ْف ِ‬
‫ون يَ ْمشونَ فِي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫﴿‪ ﴾٢٥‬أ َ َولَ ْم يَ ْه ِد ٰلَ ُه ْم َك ْم أهلكنَا ِمن ق ْب ِل ِهم ِ ِّمنَ الق ُر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وق‬ ‫س ُ‬ ‫ت أَفَ َال يَ ْس َمعُونَ ﴿‪ ﴾٢٦‬أ َ َولَ ْم يَ َر ْوا أنَّا نَ ُ‬
‫َ‬ ‫سا ِكنِ ِه ۚ ْم إِ َّن فِي ذَلِكَ َْليَا ۖ ٍ‬ ‫َم َ‬
‫س ُه ۖ ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عا ت َأ ُك ُل ِم ْنهُ أ ْنعَا ُم ُه ْم َوأنفُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض ْال ُج ُر ِز فَنُ ْخ ِر ُج ِب ِه زَ ْر ً‬ ‫ْال َما َء ِإلَى ْاأل َ ْر ِ‬
‫صا ِدقِينَ ﴿‪﴾٢٨‬‬ ‫ْص ُرونَ ﴿‪َ ﴾٢٧‬و َيقُولُونَ َمت َٰى َه ٰـذَا ْالفَتْ ُح ِإن ُكنت ُ ْم َ‬ ‫أَفَ َال يُب ِ‬
‫قُ ْل يَ ْو َم الفتحِ َل يَنف ُع الذِينَ كف ُروا إِي َمان ُه ْم َوَل ه ْم يُنظ ُرونَ ﴿‪﴾٢٩‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع ْن ُه ْم َوانت َِظ ْر إِنَّ ُهم ُّمنت َِظ ُرونَ ﴿‪.﴾٣٠‬‬ ‫ض َ‬ ‫فَأَع ِْر ْ‬
‫‪ -16‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -17‬المعوذتين‬
‫‪َ -18‬ل إله إَل هللا ( ‪ 10‬مرات) وفي تمامها‪ ،‬محمد رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫‪ -19‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -20‬صيغة الصلوات المأثورة‪.‬‬
‫‪ -21‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -22‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫‪30‬‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح‬
‫األئمة األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫خاصة إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين‬
‫النقشبندي محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ‬
‫أستاذنا والصد ِّيقيون‪ .‬ثم الفاتحة‪.‬‬

‫*صالة العشاء *‬
‫‪ -1‬األذان‪.‬‬
‫‪ -2‬أربع ركعات سنة العشاء‪.‬‬
‫‪ -3‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -4‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -5‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه الكرام وإلى أرواح‬
‫آباءنا وأمهاتنا وحضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصد ِّيقين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -7‬إقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ -8‬أداء فرض صالة العشاء‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ -9‬السنة البعدية ‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ -10‬صالة الوتر‪ ،‬وهي من ‪ 3‬إلى ‪ 11‬ركعة‪ ،‬والمستحب وتشبها ً‬
‫بحضرة النبي ﷺ أن تقرأ ‪:‬‬
‫‪ ‬في الركعة األولى ‪ :‬سورة األعلى ‪ ‬سبح اسم ربك األعلى‪ِ ....‬بس ِْم‬
‫س َّوى‬ ‫س ِبِّحِ اس َْم َر ِبِّكَ ْاأل َ ْعلَى (‪ )1‬الَّذِي َخلَقَ فَ َ‬ ‫الر ِح ِيم‪َ ،‬‬ ‫الرحْ َم ِن َّ‬ ‫َّ‬
‫ّللاِ َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫عى (‪ )4‬ف َجعَلهُ غثا ًء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(‪َ )2‬والذِي قد ََّر ف َهدَى (‪َ )3‬والذِي أخ َر َج ال َم ْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ّللاُ إِنَّهُ يَ ْعلَ ُم ْال َج ْه َر‬ ‫سى (‪ )6‬إِ ََّل َما شَا َء َّ‬ ‫سنُ ْق ِرئُكَ فَ َال ت َ ْن َ‬ ‫أَحْ َوى (‪َ )5‬‬
‫ت ال ِذ ْك َرى (‪)9‬‬ ‫ِّ‬ ‫س ُركَ ِلليُس َْرى (‪ )8‬فَذَ ِ ِّك ْر ِإ ْن نَفَ َع ِ‬ ‫ْ‬ ‫َو َما يَ ْخفَى (‪َ )7‬ونُيَ ِ ِّ‬
‫ار‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ص‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫َ‬ ‫األ‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ب‬‫َّ‬
‫َ َ َ َ‬‫ن‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫س َيذَّ َّك ُر َم ْن َي ْخشَى (‬ ‫َ‬
‫ْال ُكب َْرى (‪ )12‬ث ُ َّم ََل يَ ُم فِي َها َوَل يَحْ يَى (‪ )13‬قد أفل َح َمن ت كى‬
‫َّ‬ ‫َزَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتُ‬
‫صلَّى (‪ )15‬بَ ْل تُؤْ ثِ ُرونَ ْال َحيَاة َ الدُّ ْنيَا (‪)16‬‬ ‫(‪َ )14‬وذَ َك َر اس َْم َربِِّ ِه فَ َ‬
‫ف األولَى (‪)18‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُح ِ‬ ‫َو ْاْل ِخ َرة ُ َخي ٌْر َوأ َ ْبقَى (‪ِ )17‬إ َّن َهذَا لَ ِفي ال ُّ‬
‫سى )‪.(19‬‬ ‫ِيم َو ُمو َ‬ ‫ف ِإب َْراه َ‬ ‫ص ُح ِ‬
‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫الر ِح ِيم‪ ،‬قُ ْل‬ ‫الرحْ َم ِن َّ‬ ‫‪ ‬في الركعة الثانية ‪ :‬سورة الكافرون‪ ،‬بِس ِْم َّ‬
‫ّللاِ َّ‬
‫عابِدُونَ َما‬ ‫يَا أَيُّ َها ْال َكافِ ُرونَ (‪ََ )1‬ل أ َ ْعبُدُ َما ت َ ْعبُدُونَ (‪َ )2‬و ََل أ َ ْنت ُ ْم َ‬
‫عا ِبدُونَ َما أ َ ْعبُدُ (‪)5‬‬ ‫عبَ ْدت ُ ْم (‪َ )4‬و ََل أ َ ْنت ُ ْم َ‬ ‫عا ِبدٌ َما َ‬ ‫أ َ ْعبُدُ (‪َ )3‬و ََل أَنَا َ‬
‫ِين (‪.)6‬‬ ‫يد ِ‬ ‫لَ ُك ْم دِينُ ُك ْم َو ِل َ‬
‫‪ ‬في الركعة الثالثة ‪:‬‬
‫الر ِح ِيم‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ -‬سورة اإلخالص ‪ ‬قل هو هللا أحد‪ ....‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ص َمدُ ﴿‪ ﴾٢‬لَ ْم َي ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد ﴿‪َ ﴾٣‬ولَ ْم َي ُكن‬ ‫قُ ْل ُه َو اللَّـهُ أ َ َحدٌ ﴿‪ ﴾١‬اللَّـهُ ال َّ‬
‫لَّهُ ُكفُ ًوا أ َ َحدٌ ﴿‪.﴾٤‬‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫‪ -‬سورة الفلق ‪ ‬قل أعوذ برب الفلق‪ ....‬بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ق ﴿‪ِ ﴾١‬من ش ِ َِّر َما َخلَقَ ﴿‪َ ﴾٢‬و ِمن ش ِ َِّر‬ ‫ب ْالفَلَ ِ‬ ‫عوذُ بِ َر ِّ ِ‬ ‫الر ِحيم ِقُ ْل أ َ ُ‬ ‫َّ‬
‫ت فِي العُق ِد ﴿‪َ ﴾٤‬و ِمن ش ِ َِّر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ب ﴿‪َ ﴾٣‬و ِمن ش ِ َِّر النفاثا ِ‬ ‫َ‬
‫ق إِذا َوق َ‬‫َ‬ ‫غَا ِس ٍ‬
‫سدَ ﴿‪.﴾٥‬‬ ‫َ‬
‫َحا ِس ٍد إِذا َح َ‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫‪ -‬سورة الناس ‪‬قل أعوذ برب الناس‪ِ ....‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫اس ﴿‪﴾٣‬‬ ‫اس ﴿‪ِ ﴾٢‬إلَ ٰـ ِه النَّ ِ‬ ‫اس ﴿‪َ ﴾١‬م ِل ِك النَّ ِ‬ ‫ب النَّ ِ‬ ‫عوذُ ِب َر ِّ ِ‬ ‫الر ِح ِيم ِقُ ْل أ َ ُ‬ ‫َّ‬
‫اس‬ ‫ُور الن ِ‬‫َّ‬ ‫صد ِ‬ ‫س فِي ُ‬ ‫اس ﴿‪ ﴾٤‬الذِي ي َُو ْس ِو ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اس ال َخن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِمن ش ِ َِّر ْال َوس َْو ِ‬
‫اس ﴿‪.﴾٦‬‬ ‫﴿‪ِ ﴾٥‬منَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫وبعد التالوة في الركعة الثالثة ‪ :‬دعاء القنوت‪ .‬أو بعد سمع هللا لمن‬
‫حمده ربنا لك الحمد تدعو بدعاء القنوت‪ :‬اللهم اهدنا بفضلك فيمن‬
‫هديت وتولنا فيمن توليت وعافنا فيمن عافيت وبارك لنا فيما‬
‫أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت فإنك تقضي وَل يقضى‬
‫يزل من واليت وَل يعز من عاديت تباركت ربنا‬ ‫عليك وإنه َل ِّ‬
‫وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت نستغفرك اللهم من كل الذنوب‬
‫ونتوب إليك‪ ،‬وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪ ،‬اللهم اكشف عنا من الباليا ما َل يكشفه غيرك‪ ،‬اللهم أسقنا‬
‫الغيث سقيا رحمة وَل تجعلنا من القانطين ربي اغفر وارحم وأنت‬
‫خير الراحمين اللهم إفتح لنا فتحا ً قريبا ً وأنت خير الفاتحين‪ ،‬فقطع‬
‫دابر القوم الذين ظلموا‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‪ .‬هللا أكبر‪.‬‬
‫الر ِحيم‪،‬‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ -11‬وإلهكم إله واحد‪ ( ...‬آية الكرسي )‪ .‬بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ي ْالقَيُّو ۚ ُم ََل ت َأ ْ ُخذُهُ ِسنَةٌ َو ََل ن َْو ٌم لهُ َما فِي‬
‫َّ‬ ‫ۚ‬ ‫اللَّـهُ ََل إِلَ ٰـهَ إِ ََّل ُه َو ْال َح ُّ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ض َمن ذَا الذِي يَ ْشفَ ُع ِعندَهُ ِإَل ِبإِذنِ ۚ ِه يَ ْعلَ ُم َما‬ ‫َّ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ ۗ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫‪32‬‬
‫َيءٍ ِ ِّم ْن ِع ْل ِم ِه إِ ََّل بِ َما شَا ۚ َء‬ ‫طونَ بِش ْ‬ ‫بَ ْينَ أ َ ْيدِي ِه ْم َو َما خ َْلفَ ُه ۖ ْم َو ََل ي ُِحي ُ‬
‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ۚ‬
‫ض َو ََل يَئُودُهُ ِحفظ ُه َما َو ُه َو العَ ِل ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ۖ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫َو ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ ال َّ‬
‫ْال َع ِظي ُم ﴿‪٢٥٥‬البقرة﴾‪.‬‬
‫‪ 33 -12‬سبحان هللا – ‪ 33‬الحمد هلل – ‪ 33‬هللا أكبر‪.‬‬
‫‪َ -13‬ل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد يحيي ويميت‬
‫وهو على كل شيء قدير ( مرة واحدة )‪.‬‬
‫‪ -14‬دعاء اإلمام‪.‬‬
‫‪ -15‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -16‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -17‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪-18‬تالوة سورة ( الملك)‪.‬‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ِير ﴿‪ ﴾١‬الَّذِي َخلقََ‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫عل ٰى ُك ِِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫اركَ الَّذِي بِيَ ِد ِه ال ُملكُ َو ُه َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تَبَ َ‬
‫ور ﴿‪﴾٢‬‬ ‫يز الغَفُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع َم ًال َو ُه َو ال َع ِز ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬
‫َ ْ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫تَ‬ ‫و‬ ‫ْال َم ْ‬
‫ت‬ ‫او ۖ ٍ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ِن ِمن تَفَ ُ‬ ‫ق َّ‬ ‫ت ِط َباقً ۖا َّما ت ََر ٰى ِفي خ َْل ِ‬ ‫س َم َاوا ٍ‬ ‫س ْب َع َ‬ ‫الَّذِي َخلَقَ َ‬
‫َ‬
‫ص َر ك َّرتي ِْن يَنقلِبْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ِجعِ البَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ور ﴿‪ ﴾٣‬ث َّم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ص َر َهل ت ََر ٰى ِمن فط ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ار ِجعِ ْالبَ َ‬ ‫فَ ْ‬
‫صابِي َح‬ ‫س َما َء الدُّ ْنيَا بِ َم َ‬ ‫ِير ﴿‪َ ﴾٤‬ولقَ ْد زَ يَّنَّا ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ص ُر خَا ِسئا َو ُه َو َحس ٌ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫إِلَيْكَ البَ َ‬
‫َّ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾٥‬و ِللذِينَ‬ ‫س ِع ِ‬ ‫اب ال َّ‬ ‫عذَ َ‬ ‫ين َوأ ْعت َ ْدنَا َل ُه ْم َ‬ ‫َ‬ ‫اط ۖ ِ‬ ‫شيَ ِ‬ ‫َو َج َع ْلنَاهَا ُر ُجو ًما ِلل َّ‬
‫ِّ‬
‫س ِمعُوا‬ ‫ير ﴿‪ِ ﴾٦‬إذَا أ ْلقُوا فِي َها َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫اب َجهنَّ ۖم وبئْس ْالم ِ‬ ‫عذَ ُ‬ ‫َكفَ ُروا ِب َر ِبِّ ِه ْم َ‬
‫ور ﴿ َ‪َ ﴾َ ٧‬ت َ ِ َكادُ َ ت َ َمي َ َُّز ِمنَ ْالغَي ِْۖظ ُكلَّ َما أ ُِ‬
‫ْ‬ ‫لَ َها َ‬
‫ي ِفي َها فَ ْو ٌج‬
‫ِير َفَ َكذَّ ْبنَا َوقُلنَاْ‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِي‬‫ش ِهيقًا َوه َ‬
‫ِير ﴿‪ ﴾٨‬قالوا بَل ٰى ق ْد َجا َءنَا نَذ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سأَلَ ُه ْم خَزَ نَت َها أل ْم يَأتِك ْم نَذ ٌ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾٩‬وقَالوا ل ْو ُكنَّا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض َال ٍل َكبِ ٍ‬ ‫َيءٍ ِإ ْن أَنت ُ ْم ِإَل فِي َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫الل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫َز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َم‬
‫ير ﴿‪ ﴾١٠‬فَا ْعت ََرفُوا ِبذَن ِب ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫نَ َ ُ ْ‬
‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬‫ْ‬
‫ب لَ ُهم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫َ ْ َ ُ ِ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫نَ‬ ‫َو‬ ‫ش‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ِينَ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪١١‬‬ ‫﴿‬ ‫ير‬ ‫فَسُحْ قًا ِِّ ْ َ ِ َّ ِ ِ‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أل‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ع ِلي ٌم بِذا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ۖ‬
‫ير ﴿‪َ ﴾١٢‬وأ ِس ُّروا ق ْولك ْم أ ِو اجْ َه ُروا بِ ِه إِنهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّم ْغ ِف َرة ٌ َوأَجْ ٌر َكبِ ٌ‬
‫َّ‬
‫ير ﴿‪ُ ﴾١٤‬ه َو الذِي‬ ‫يف ال َخبِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُور ﴿‪ ﴾١٣‬أ َ ََل يَ ْعل ُم َم ْن َخلقَ َو ُه َو الل ِط ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صد ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫شوا فِي َمنَا ِك ِب َها َو ُكلوا ِمن ِ ِّر ْزقِ ۖ ِه َو ِإلَ ْي ِه‬ ‫ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫وَل فَ ْ‬ ‫ض ذَلُ ً‬ ‫َج َع َل لَ ُك ُم ْاأل َ ْر َ‬
‫ِي‬‫ض فَإِذَا ه َ‬ ‫ِف ِب ُك ُم ْاأل َ ْر َ‬ ‫اء أَن َي ْخس َ‬ ‫س َم ِ‬ ‫ور ﴿‪ ﴾١٥‬أَأ َ ِمنتُم َّمن فِي ال َّ‬ ‫ش ُ‬ ‫النُّ ُ‬
‫علَ ْي ُك ْم‬ ‫ْ ِ َ َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫اء‬ ‫َّ َ ِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫﴾‬ ‫‪١٦‬‬ ‫﴿‬ ‫ور‬ ‫ت َ ُم ُ‬
‫ْف‬ ‫ب الذِينَ ِمن ق ْب ِل ِه ْم فَ َكي َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِير ﴿‪َ ﴾١٧‬ولقَ ْد َكذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْف نَذ ِ‬ ‫ست َ ْعل ُمونَ َكي َ‬ ‫َ‬ ‫اصبًا فَ َ‬ ‫َح ِ‬
‫ت َويَ ْقبِض ْۚنَ َما‬ ‫صافَّا ٍ‬ ‫الطي ِْر فَ ْوقَ ُه ْم َ‬ ‫ير ﴿‪ ﴾١٨‬أ َ َولَ ْم يَ َر ْوا إِلَى َّ‬ ‫َكانَ نَ ِك ِ‬
‫‪33‬‬
‫ير ﴿‪ ﴾١٩‬أ َ َّم ْن َه ٰـذَا الَّذِي ُه َو‬ ‫ۚ‬ ‫ي ُْم ِس ُك ُه َّن إِ ََّل َّ‬
‫ص ٌ‬ ‫َيءٍ بَ ِ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن إِنَّهُ بِ ُك ِِّل ش ْ‬
‫ور ﴿‪﴾٢٠‬‬ ‫غ ُر ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن إِ ِن ال َكافِ ُرونَ إَِل فِي ُ‬ ‫ۚ‬ ‫ُون َّ‬ ‫ص ُر ُكم ِ ِّمن د ِ‬ ‫ُجندٌ لَّ ُك ْم يَن ُ‬
‫ور ﴿‪﴾٢١‬‬ ‫عت ُ ِّ ٍو َونُفُ ٍ‬ ‫َّ‬
‫سكَ ِر ْزقَهُ بَل ل ُّجوا فِي ُ‬ ‫ۚ‬ ‫أ َ َّم ْن َه ٰـذَا الَّذِي يَ ْر ُزقُ ُك ْم ِإ ْن أ ْم َ‬
‫َ‬
‫ص َراطٍ‬ ‫علَ ٰى ِ‬ ‫س ِويًّا َ‬ ‫علَ ٰى َوجْ ِه ِه أ َ ْهدَ ٰى أ َ َّمن َي ْمشِي َ‬ ‫أَفَ َمن َي ْمشِي ُم ِكبًّا َ‬
‫ار‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ْم َع َواأل ْب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُّم ْست َ ِق ٍيم ﴿‪ ﴾٢٢‬قُ ْل ه َو الذِي أنشَأك ْم َو َجعَ َل لك ُم ال َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ض َوإِل ْي ِه‬ ‫يال َّما ت َ ْش ُك ُرونَ ﴿‪ ﴾٢٣‬قُ ْل ُه َو الَّذِي ذَ َرأ َ ُك ْم فِي األ ْر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْاأل َ ْفئِدَ ۖة َ قَ ِل ً‬
‫صا ِدقِينَ ﴿‪ ﴾٢٥‬قُ ْل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫تُحْ ش َُرونَ ﴿‪َ ﴾٢٤‬ويَقُولونَ َمت َٰى َه ٰـذَا ال َو ْعدُ ِإن ُكنت ُ ْم َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾٢٦‬فَلَ َّما َرأ َ ْوهُ ُز ْلفَةً ِسيئ َْت‬ ‫ِير ُّم ِب ٌ‬ ‫ِإنَّ َما ْال ِع ْل ُم ِعندَ اللَّـ ِه َو ِإنَّ َما أَنَا نَذ ٌ‬
‫ُو ُجوهُ الَّذِينَ َكفَ ُروا َو ِقي َل َه ٰـذَا الَّذِي ُكنتُم بِ ِه تَدَّعُونَ ﴿‪ ﴾٢٧‬قُ ْل أ َ َرأ َ ْيت ُ ْم‬
‫عذَا ٍ‬
‫ب‬ ‫ير ْال َكافِ ِرينَ ِم ْن َ‬ ‫ي أ َ ْو َر ِح َمنَا فَ َمن ي ُِج ُ‬ ‫ي اللَّـهُ َو َمن َّم ِع َ‬ ‫إِ َ ْن أ َ ْهلَ َكنِ َ‬
‫ست َ ْعل ُمونَ َم ْن هُ َو‬ ‫َ‬ ‫ۖ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫عل ْي ِه ت ََوكلنَا فَ َ‬ ‫َ‬ ‫الرحْ َم ٰـ ُن آ َمنَّا بِ ِه َو َ‬ ‫ُ‬
‫أ ِل ٍيم ﴿‪ ﴾٢٨‬ق ْل ُه َو َّ‬
‫صبَ َح َماؤُ ُك ْم غ َْو ًرا فَ َمن يَأْتِيكُم‬ ‫ين ﴿‪ ﴾٢٩‬قُ ْل أ َ َرأ َ ْيت ُ ْم إِ ْن أ َ ْ‬ ‫ض َال ٍل ُّم ِب ٍ‬ ‫فِي َ‬
‫ين ﴿‪﴾٣٠‬‬ ‫ِب َماءٍ َّ ٍ‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫‪ -19‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -20‬المعوذتين‬
‫‪َ -21‬ل إله إَل هللا ( ‪ 10‬مرات) وفي تمامها‪ ،‬محمد رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫‪ -22‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -23‬صيغة الصلوات المأثورة‪.‬‬
‫‪ -24‬الفاتحة الشريفة‪.‬‬
‫‪ -25‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة‬
‫األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة‬
‫إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي‬
‫محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا‬
‫والصدِّيقيون‪ .‬ثم الفاتحة‪.‬‬
‫قال عليه الصالة والسالم ‪ :‬تفكر ساعة خير من عبادة ‪ 70‬سنة‪.‬‬
‫على السالك في الطريقة العلية أن يجلس في مصاله ويتفكر في أعماله‬
‫خالل اليوم المنقضي‪ ،‬فيحمد هللا عز وج ِّل على كل عمل ُوفِّـ ِِّقَ إليه‬
‫بموجب الشريعة الغراء المطهرة‪ ،‬ويستغفر هللا ويتوب إليه من كل عمل‬
‫مخالف للشريعة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫* صالة اَلستخارة *‬
‫ومن المندوب أيضا ً ( أي سنة مؤكدة ) ركعتا اإلستخارة لما رواه جابر‬
‫بن عبد هللا رضي هللا عنه قال ‪ :‬كان رسول هللا ﷺ يعلمنا اإلستخارة‬
‫في األمور كلها‪ ،‬كما يعلمنا السورة من القرآن‪ ".‬توضأء وأسبغ‬
‫الوضوء ثم ص ِل ركعتين هلل تعالى نافلة غير الفريضة‪ ،‬بنية اإلستخارة‬
‫"‪.‬‬
‫تقرأ في الركعة األولى ‪ :‬الفاتحة وقوله تعالى ‪َ ‬و َربُّكَ يَ ْخلُ ُق َما يَشَا ُء‬
‫ع َّما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ّللاِ َوت َ َعالَى َ‬ ‫س ْب َحانَ َّ‬ ‫َار َما َكانَ لَ ُه ُم ْال ِخيَ َرة ُ ُ‬ ‫َو َي ْخت ُ‬
‫ُور ُه ْم َو َما يُ ْع ِلنُونَ ‪‬‬ ‫صد ُ‬ ‫َ‬
‫‪(‬القصص‪َ )68‬و َربُّكَ يَ ْعل ُم َما ت ِك ُّن ُ‬
‫ُ‬
‫(القصص‪ ،)69‬وتقرأ في الركعة الثانية ‪ :‬الفاتحة وقوله تعالى ‪َ :‬و َما‬
‫سولُهُ أ َ ْم ًرا أ َ ْن َي ُكونَ لَ ُه ُم ْال ِخ َي َرة ُ‬ ‫ضى َّ‬
‫ّللاُ َو َر ُ‬ ‫َكانَ ِل ُمؤْ ِم ٍن َو ََل ُمؤْ ِمنَ ٍة ِإذَا قَ َ‬

‫‪35‬‬
‫ض َال ًَل ُمبِينًا‪‬‬
‫ض َّل َ‬ ‫سولَهُ فَقَ ْد َ‬ ‫ص َّ‬
‫ّللاَ َو َر ُ‬ ‫ِم ْن أ َ ْم ِر ِه ْم َو َم ْن يَ ْع ِ‬
‫(األحزاب‪.)36‬‬
‫ثم بعد الصالة تقول ‪ ":‬اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك‬
‫وأسألك من فضلك العظيم فأنت تقدر وَل أقدر وتعلم وَل أعلم وأنت‬
‫عالم الغيوب‪ ،‬اللهم إن كنت تعلم أن هذا األمر ( وتسمي حاجتك) خير‬
‫ويسره لي ثم بارك لي‬ ‫ِّ‬ ‫لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي‬
‫فيه‪ .‬وإن كنت تعلم أن هذا األمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري‬
‫فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان وأرضني به‬
‫"‪.‬رواه أصحاب السنن‪ .‬وإذا لم تر شيئا ً فأعد اإلستخارة ثانيا ً وإلى سبع‬
‫مرات وهللا الموفق‪.‬‬
‫* صالة قضاء الحوائج *‬
‫طلب الحاجة‬
‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس سره‪ ،‬يسن لمن كانت له‬
‫حاجة أن يصلي ركعتين‪ ،‬كما ورد في قوله ﷺ ‪« :‬من كانت له عند هللا‬
‫حاجة‪ ،‬أو إلى أحد من بني آدم‪ ،‬فليتوضأ‪ ،‬ويحسن الوضوء‪ ،‬ثم ليص ِِّل‬
‫ركعتين‪ ،‬ثم ليثن على هللا تعالى‪ ،‬وليص ِِّل على النبي ﷺ ‪ ،‬ثم ليقل ‪َ :‬ل‬
‫إله إَل هللا الحليم الكريم‪ ،‬سبحان هللا رب العرش العظيم‪ ،‬الحمد هلل رب‬
‫العالمين‪ ،‬أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك‪ ،‬والغنيمة من كل‬
‫بر‪ ،‬والسالمة من كل إثم‪َ ،‬ل تدع لي ذنبا ً إَل غفرته‪ ،‬وَل هما ً إَل فرجته‬
‫وَل حاجة هي لي رضا ً إَل قضيتها يا أرحم الراحمين » ‪ ،‬أخرجه‬
‫الترمذي‪.‬‬
‫ثم تقول ‪ :‬اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بحبيبك المصطفى يا سيدي يا‬
‫رسول هللا إني أتوسل بك إلى ربك فاشفع لي عند المولى العظيم بقضاء‬
‫ي‬‫حاجتي ( وتسمي حاجتك ) يا نعم الرسول الطاهر‪ ،‬اللهم شفعه ف ِّ‬
‫واقضي حاجتي‪.‬‬
‫في حديث في السنن رواه النسائي والترمذي وغيرهما ‪:‬‬
‫ثم تتم أربعين مرة صالة المنجية على النبي ﷺ وهي ‪:‬‬
‫"اللهم صل على سيدنا محمد صالة تنجينا بها من جميع األهوال‬
‫واْلفات‪ ،‬وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات‬

‫‪36‬‬
‫وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات‪ ،‬وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع‬
‫الخيرات في الحياة وبعد الممات "‪.‬‬
‫وصالة الحاجة في الركعة األولى وبعد الفاتحة تقرأ ‪:‬‬
‫آمن الرسول‪ ...‬إلى آخر سورة البقرة وهم اْليتان األخيرتان لسورة‬
‫البقرة‪ ،‬وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة تقرأ ‪ :‬لقد جاءكم رسول من‬
‫أنفسكم‪ ...‬آخر آيتين من سورة التوبة‪.‬‬
‫* صالة الوتر *‬
‫سره ‪ :‬إن صالة الوتر سنة‬ ‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس ِّ‬
‫واجبة ومن تركها يحرم من شفاعة النبي ﷺ وكفى بذلك عقوبة عند‬
‫المؤمنين الذين يرجون شفاعة المصطفى ﷺ ‪ ،‬وقال أصحاب المذاهب‬
‫األربعة‪ ":‬الوتر واجب " وأقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة فلو‬
‫زاد على العدد المذكور عامدا ً عالما ً لم تنعقد صالته الزائدة‪.‬‬
‫فإما يصلي ثالث ركعات بتسليمة واحدة في آخرها‪ ،‬ويجب بل ويسن‬
‫أن يقرأ في أول ركعة بعد الفاتحة‪ ،‬سورة "األعلى" وفي الثانية بعد‬
‫الفاتحة سورة "الكافرون" وفي الثالثة بعد الفاتحة سورة "اإلخالص‬
‫والمعوذتين "‪ ،‬وعند األحناف يجب عليه أن يكبر ويرفع يديه كما يكبر‬
‫في اَلفتتاح ويدعو ويقرأ دعاء القنوت ‪:‬‬
‫" اللهم إنا نستعينك‪ ،‬ونستهديك‪ ،‬ونستغفرك‪ ،‬ونؤمن بك‪ ،‬ونتوكل عليك‪،‬‬
‫ونثني عليك الخير كله‪ ،‬نشكرك وَل نكفرك‪ ،‬ونخلع ونترك من يفجرك‪،‬‬
‫اللهم إياك نعبد‪ ،‬ولك نصلي ونسجد‪ ،‬وإليك نسعى ونحفد‪ ،‬نرجوا‬
‫رحمتك‪ ،‬ونخشى عذابك‪ ،‬إن عذابك الجد بالكفار ملحق‪ ،‬وصلى هللا‬
‫على سيدنا محمد النبي األمي وعلى آله وصحبه وسلم" ثم يركع‪ .‬وعند‬
‫باقي المذاهب وباألخص الشافعية فبالركعة الثالثة بعد الوقوف من‬
‫الركوع بـ " سمع هللا لمن حمده ربنا ولك الحمد " ترفع يديك وتدعوا‬
‫بدعاء القنوت ‪ ":‬اللهم اهدني فيمن هديت‪ ،‬وعافني فيمن عافيت‪ ،‬وتولني‬
‫فيمن توليت‪ ،‬وبارك لي فيما أعطيت‪ ،‬وقني واصرف عني شر ما‬
‫قضيت‪ ،‬فإنك تقضي وَل يقضى عليك‪ ،‬وإنه َل يذل من واليت‪ ،‬وَل يعز‬
‫من عاديت‪ ،‬تباركت ربنا وتعاليت‪ ،‬فلك الحمد على ما قضيت‪،‬‬
‫أستغفرك وأتوب إليك‪ ،‬وصلى هللا على سيدنا محمد النبي األمي وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم" ‪ ،‬وتنـزل إلى السجود‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫وإذا أردت صالة إحدى عشرة ركعة تصليها ركعتين ركعتين‪ ،‬ثم توتر‬
‫بواحدة وتدعو بها دعاء القنوت‪.‬‬
‫*صالة العيدين *‬
‫شرعت في السنة األولى من الهجرة‪ ،‬كما رواه أبو داوود عن أنس‬
‫رضي هللا عنه قال ‪ :‬قدم رسول هللا ﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون‬
‫فيهما فقال ‪ :‬ما هذان اليومان ؟ قالوا ‪ :‬كنا نلعب فيهما في الجاهلية‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا ﷺ ‪ « :‬إن هللا قد أبدلكما خيرا ً منهما ‪ :‬يوم األضحى‪ ،‬ويوم‬
‫الفطر »‪.‬‬
‫سره ‪ :‬إن صالة العيدين‬ ‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس ِّ‬
‫سنة واجبة على من تجب عليه الجمعة بشرائطها وعلى أن تكون‬
‫الخطبة بعد الصالة‪ .‬وكيفيتها ‪ :‬صالة العيد ركعتان كغيرها من النوافل‪،‬‬
‫سوى أنه يزيد ندبا ً في الركعة األولى وبعد تكبيرة اإلحرام ودعاء‬
‫اَلفتتاح‪ ،‬وقبل التعوذ والقراءة‪ ،‬سبع تكبيرات يرفع يديه إلى حذو‬
‫المنكبين في كل تكبيرة ويستحب أن يقول بين كل تكبيرة وتكبيرة‬
‫سراً‪:‬سبحان هللا‪ ،‬والحمد هلل‪ ،‬وَل إله إَل هللا‪ ،‬وهللا أكبر‪ .‬ثم بعد السبع‬
‫تكبيرات يقرأ بفاتحة الكتاب ثم يقرأ سورة " األعلى "‪.‬‬
‫وفي الركعة الثانية وبعد تكبيرة القيام‪ ،‬يكبر خمس تكبيرات ويقول بينهم‬
‫مثل ما قال في الركعة األولى وبنفس الكيفية‪ ،‬ثم يقرأ الفاتحة وبعدها "‬
‫سورة الغاشية أو اإلخالص"‪ .‬ثم يصعد اإلمام إلى المنبر ويخطب‬
‫خطبتي العيد والسماع لهما من تتمة الصالة أي متممة لصالة العيد‪.‬‬
‫* صالة اإلستسقاء *‬
‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء ‪ :‬صالة اإلستسقاء سنة مؤكدة‬
‫وهما ركعتان تؤديان جماعة‪ ،‬وكيفيتها كصالة العيد تماما ً‪ .‬وبعد السالم‬
‫يقف اإلمام متجها ً للقبلة والجماعة من ورائه‪ ،‬يستغفر هللا عز وج ِّل‬
‫ويثني عليه ويصلي على النبي ﷺ ثم يدعو ‪ ":‬اللهم أسقنا الغيث وَل‬
‫تجعلنا من القانطين‪ ،‬اللهم أسقنا غيثا ً مغيثا ً مريعا ً غدقا ً مجلالً سحا ً عاما‬
‫طبقا ً دائماً‪ ،‬اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا ً فأرسل السماء علينا‬
‫مدراراً‪ ،‬يا من يغيث الورى من بعد ما قنطوا ‪،‬إرحم عبيدا ً أكف الذل‬
‫قد بسطوا واستمطروا غيثك المعهود فاسقهم غيثا ً يريهم رضا ً ما شابه‬
‫سخط إن البهائم أضحى الجدب مرتعها والطير أصبح للحصباء يلتقط‬
‫‪38‬‬
‫فعامل الكل بالفضل الذي ألفوا يا عادَلً َل يرى في حكمه شطط فأنت‬
‫أكرم مسؤول تمد له يد العصاة وإن جاروا وإن قنطوا وصلى هللا علي‬
‫سيدنا محمد النبي األمي وعلى آله وصحبه وسلم "‪.‬ثم الكل مع اإلمام‬
‫يصلون على النبي ﷺ إلى أن يطلع اإلمام إلى المنبر ويخطب الخطبتين‬
‫وبدل التكبير كما في خطبتي العيد‪ ،‬بل يستغفر هللا عز وج ِّل ويكثر من‬
‫اإلستغفار‪.‬‬
‫* صالة الكسوف *‬
‫سره ‪ :‬ووقتها‪ ،‬وهي سنة‬ ‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس ِّ‬
‫مؤكدة ‪،‬من إبتداء الكسوف ( أي كسوف الشمس ) إلى أن تنجلي‬
‫الشمس‪ .‬وصالة الكسوف ركعتين على هذه الكيفية ‪:‬‬
‫الركعة األولى بعد تكبيرة اإلحرام تقرأ الفاتحة وبعدها تقرأ البقرة أو‬
‫قدرها من اْليات القرآنية التي تحفظها ثم تركع وتطيل الركوع ثم تقوم‬
‫وتقرأ الفاتحة وبعدها آل عمران أو على قدرها من اْليات القرآنية التي‬
‫تحفظها ثم تركع فتطيل الركوع ثم تعتدل فتطيل الوقوف ثم تسجد فتطيل‬
‫السجود ثم تجلس فتطيل الجلوس ثم تسجد فتطيل السجود‪ ،‬ثم تقوم‬
‫للركعة الثانية‪ ،‬تقرأ الفاتحة ثم سورة النساء أو ما يعادلها ثم تركع ثم‬
‫تقوم تقرأ الفاتحة ثم المائدة أو ما يعادلها ثم تركع فتطيل ثم تعتدل فتطيل‬
‫ثم تسجد فتطيل ثم تجلس فتطيل ثم تسجد فتطيل وهكذا حتى تسلم ويسن‬
‫اإلسرار في صالة كسوف الشمس حتى تنجلي الشمس‪.‬‬
‫*صالة الخسوف *‬
‫سره ‪:‬‬‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس ِّ‬
‫صالة الخسوف ( أي خسوف القمر ) سنة مؤكدة وهي تماما ً كصالة‬
‫كسوف الشمس المتقدمة إَل أنها بقيام وركوع واحد ويسن فيها الجهر‬
‫بالقراءة‪.‬‬
‫*صالة الفزع *‬
‫سره ‪:‬‬ ‫يتفضل حضرة موَلنا سلطان األولياء قدِّس ِّ‬
‫الصالة عند الفزع فهي مندوبة‪ ،‬فيندب أن يصلي ركعتين عند الفزع‬
‫من الزَلزل‪ ،‬أو الصواعق‪ ،‬أو الظلمة‪ ،‬أو الريح الشديد‪ ،‬أو الوباء أو‬
‫نحو ذلك من األهوال‪ ،‬ألنها آيات من هللا تعالى يخوف بها عباده‬
‫ليتركوا المعاصي‪ ،‬ويرجعوا إلى طاعته‪ ،‬فعند وقوعها ينبغي الرجوع‬
‫‪39‬‬
‫إليه تعالى بالعبادة التي يدور عليها أمر سعادتهم في الدنيا واْلخرة‪.‬‬
‫وهي كالنوافل المطلقة فال جماعة لها وَل خطبة‪.‬‬
‫*ورد طلب الحاجة *‬
‫ورد خاص‪ ،‬إذا أصاب اإلنسان مكروه أو مصيبة أو إقتار في الرزق‬
‫أو وقوع في مأزق أو أعياه مرض أو حرم من اإلنجاب أو صادفه أي‬
‫شيء َل يطيقه أو له نية يريد أن تكمل‪ ،‬على نية رفع هذه األحوال كلها‬
‫بفضل هللا عز وج ِّل وببركة النبي ﷺ ‪ ،‬حيث يتفضل حضرة موَلنا‬
‫سره ‪:‬‬‫سلطان األولياء قدِّس هللا ِّ‬
‫لو عبد اإلنسان بعبادة الثقلين حتى يخلص نفسه من تلك األحوال َل‬
‫يستطيع‪ ،‬حيث عالج تلك األحوال بإلتجاء العبد إلى هللا عز وج ِّل‬
‫ّللاُ ِليُ َع ِذ ِّبَ ُه ْم َوأ َ ْنتَ ِفي ِه ْم‬
‫باإلستغفار‪ ،‬حيث يقول هللا عز وج ِّل ‪َ  :‬و َما َكانَ َّ‬
‫ّللاُ ُمعَ ِذِّبَ ُه ْم َو ُه ْم يَ ْست َ ْغ ِف ُرونَ ‪( ‬األنفال‪)33‬‬
‫َو َما َكانَ َّ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫( ‪ 3‬مرات)‬ ‫‪ -1‬كلمتي الشهادة‪.‬‬
‫( ‪ 70‬مرة)‬ ‫‪ -2‬أستغفر هللا‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلهداء‪ :‬إلى شرف النبي وآله وصحبه الكرام‪ ،‬وإلى أرواح إخوانه‬
‫من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة‬
‫األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة‬
‫إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي‬
‫محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا‬
‫والصدِّيقيون‪.‬‬
‫( ‪ 300‬مرة)‬ ‫‪ -4‬أستغفر هللا‪.‬‬
‫يداوم على هذا الورد حتى يرفع هللا عز وج ِّل عنه هذه الغمة أو هذا‬
‫البأس‪.‬‬
‫*ورد تفريج الكروب *‬
‫‪َ -1‬ل إله إَل هللا الملك الحق المبين‪ ،‬محمد رسول هللا الصادق الوعد‬
‫األمين‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫‪َ -2‬ل إله إَل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫( ‪ 100‬مرة)‬ ‫‪ -3‬يا غالبا ً غير مغلوب إني مغلوب فانتصر‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -4‬اللهم صل على سيدنا محمد قلِّت حيلتي أدركني يا رسول هللا‬
‫بجاهك عند هللا‪ 100 ( .‬مرة)‬
‫* أدب السفر *‬
‫‪ -1‬كما ورد عن حضرة موَلنا سلطان األولياء‪.‬‬
‫‪ -2‬ركعتي سنة السفر‪.‬‬
‫‪ -3‬تقف بإتجاه القبلة‪.‬‬
‫‪ -4‬كلمتي الشهادتين ‪ 3‬مرات‪.‬‬
‫‪ -5‬أستغفر هللا ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -6‬إلى شرف النبي وآله وصحبه وحضرة أستاذنا والصدِّيقيون وإلى‬
‫سيدنا عبد القادر الجيالني الفاتحة‪.‬‬
‫َل إله إَل هللا محمد رسول هللا‪ .‬يا رحمن يا رحيم يا مستعان يا هللا‬
‫ج ِّل جالله‪ ،‬يا محمد ﷺ يا أبو بكر يا عمر يا عثمان يا علي‪ ،‬يا‬
‫حسن يا حسين يا يحيى يا حليم يا هللا ج ِّل جالله وَل حول وَل قوة‬
‫إَل باهلل العلي العظيم‪،‬‬
‫‪ -7‬بسم هللا الرحمن الرحيم ذلك تقدير العزيز العليم ( ‪ 100‬مرة)‪.‬‬
‫أثناء السفر‪.‬‬
‫*الصالة المنجية *‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وسلم صالة تنجينا‬
‫بها من جميع األهوال واْلفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات‬
‫وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات‬
‫وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات‪.‬‬
‫*أدب قبل النوم*‬
‫ويداوم على هذا األدب قبل النوم ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -2‬أستغفر هللا ( ‪ 70‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -3‬فاتحة الشريفة (بتجلي النـزول بمكة المكرمة)‪.‬‬
‫‪ -4‬إخالص الشريف ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -5‬المعوذتين ( مرة)‪.‬‬
‫‪َ -6‬ل إله إَل هللا محمد رسول هللا ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -7‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ( ‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -8‬الصيغة المأثورة للصالة الشريفة والفاتحة‪.‬‬
‫‪ -9‬اإلهداء والفاتحة األخيرة ( بتجلي النـزول بالمدينة المنورة )‪.‬‬
‫*قبل البدء بالطعام*‬
‫‪ -1‬شهادة (‪ 3‬مرات)‬
‫‪ -2‬أستغفر هللا (‪ 3‬مرات)‬
‫‪ -3‬فإن تولوا فقل حسبي هللا َل إله إَل هو عليه توكلت وهو رب‬
‫العرش العظيم‬
‫ً‬
‫‪ -4‬إلى شرف النبي وآله وصحبه وأستاذنا الفاتحة‪ ،‬مولدا شرافة هدية‬
‫للنبي ﷺ وآله وصحبه وحضرة مشايخنا‪.‬‬
‫‪ -5‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬وتبدأ بالطعام‪.‬‬
‫*بعد اإلنتهاء من الطعام*‬
‫الحمد هلل حمدا ً كثيرا ً يوافي نعمه ويكافئ مزيده كما ينبغي لجالل‬
‫وجهك الكريم وسلطانك العظيم يا هللا نعمة جليل هللا‪ ،‬بركة خليل هللا ‪،‬‬
‫الشفاعة يا رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم زد وَل تقلل‪ ،‬إلى شرف النبي وآله‬
‫وصحبه وحضرة أستاذنا ومشايخنا ‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫" صيغة الصلوات الشريفة المأثورة عن سلطان األولياء "‬
‫ص ِِّل يا رب وسلم على جميع األنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫على أفضل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫صلوات هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد‬
‫وعلى آل محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬ورضي هللا‬
‫تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين وعن التابعين‬
‫بهم بإحسان ‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين‪ ،‬وعن العلماء المتقين‪،‬‬
‫وعن األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫قدِّس هللا تعالى أرواحهم الزكية ونور هللا تعالى أضرحتهم المباركة‬
‫وأعاد هللا تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم دائما ً والحمد هلل رب‬
‫العالمين‪ .‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫(الدعاء األعظم المأثور لسلطان األولياء)‬
‫موَلنا الشيخ عبد هللا الفائز الداغستاني قدِّس هللا سره‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم صل على محمد النبي المختار‪ ،‬عدد من صلى عليه من األخيار‪،‬‬
‫وعدد من لم يصل عليه من األشرار‪ ،‬وعدد قطرات األمطار‪ ،‬وعدد‬
‫أمواج البحار‪ ،‬وعدد الرمال والقفار ‪ ،‬وعدد أوراق األشجار ‪ ،‬وعدد‬
‫أنفاس المستغفرين باألسحار ‪ ،‬وعدد أكمام األثمار ‪ ،‬وعدد ما كان وما‬
‫يكون إلى يوم الحشر والقرار ‪ ،‬وصل عليه ما تعاقب الليل والنهار ‪،‬‬
‫وصل عليه ما اختلف الملوان وتعاقب العصران وكرر الجديدان‬
‫واستقبل الفرقدان ‪ ،‬وبلغ روحه وأرواح أهل بيته منا تحية وسالما ً‬
‫وعلى جميع األنبياء والمرسلين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد بعدد كل ذرة ألف ألف مرة‪ .‬اللهم‬
‫صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬سبوح قدوس ربنا ورب‬
‫المالئكة والروح‪ ،‬رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت األعز‬
‫األكرم‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم إني أستغفرك من كل ما تبت عنه إليك ثم عدت فيه‪ ،‬وأستغفرك‬
‫من كل ما أردت به وجهك فخالطني فيه ماليس فيه رضاؤك‪ ،‬وأستغفرك‬
‫للنعم التي تقويت بها على معصيتك‪ ،‬وأستغفرك من الذنوب التي َل‬
‫يعلمها غيرك وَل يطلع عليها أحد سواك وَل تسعها إَل رحمتك وَل‬
‫تنجي منها إَل مغفرتك وحلمك َل إله إَل أنت سبحانك إني كنت من‬
‫الظالمين‪ .‬اللهم إني أستغفرك من كل ظلم ظلمت به عبادك فأيما عبد‬
‫من عبادك أو أمة من إمائك ظلمت في بدنه أو عرضه أو ماله فاعطه‬
‫من خزائنك التي َل تنقص وأسألك أن تكرمني برحمتك التي وسعت كل‬
‫شيء وَل تهينني بعذابك وتعطيني ماأسألك فإني حقيق برحمتك يا أرحم‬
‫الراحمين‪ .‬وصلى هللا على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين‪ ،‬وَل حول‬
‫وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫بسم هللا النور ‪ ،‬نور على النور ‪ ،‬والحمد هلل الذي خلق السموات‬
‫واألرض وجعل الظلمات والنور وأنزل التوراة على جبل الطور في‬
‫كتاب مسطور ‪ ،‬والحمد هلل الذي هو بالغنى مذكور وبالعز والجالل‬
‫مشهور ‪ ،‬والحمد هلل الذي خلق السموات واألرض وجعل الظلمات‬
‫والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ‪ ،‬كهيعص حمعسق إياك نعبد‬
‫وإياك نستعين يا حي يا قيوم هللا لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو‬
‫القوي العزيز يا كافي كل شيء إكفني وإصرف عني كل شيء بيدك‬
‫الخير إنك على كل شيء قدير‪ ،‬اللهم يا كثير النوال ويا دائم الوصال‬
‫ويا حسن الفعال ويا رازق العباد على كل حال أسالك وأستغفرك من‬
‫كل الشك في إيماني بك ولم أعلم به تبت عنه واقول َل إله إَل هللا محمد‬
‫رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم إن دخل الشك والكفر في توحيدي إياك ولم أعلم‬
‫به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم إن دخلت‬
‫الشبهة في معرفتي إياك ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد‬
‫رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم إن دخل العجب والرياء والسمعة في علمي ولم‬
‫أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم إن‬
‫جرى الكذب على لساني ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد‬
‫‪44‬‬
‫رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم إن دخل النفاق في قلبي من الذنوب الصغائر‬
‫والكبائر ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ‪،‬‬
‫اللهم ما أسديت إلي من خير ولم أشكرك ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل‬
‫إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما قدرت لي من أمر ولم أرضه‬
‫ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما‬
‫ي من نعمة فعصيتك وغفلت عن شكرك ولم أعلم به تبت عنه‬ ‫أنعمت عل ِّ‬
‫وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ‪ ،‬اللهم ما مننت به علي من خير‬
‫فلم أحمدك عليه ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول‬
‫هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما ضيعت من عمري ولم ترض به تبت عنه وأقول َل‬
‫إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم بما أوجبت علي من النظر في‬
‫مصنوعاتك فغفلت عنه ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد‬
‫رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما قصرت آمالي في رجائك ولم أعلم به تبت عنه‬
‫وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما اعتمدته على أحد‬
‫سواك في الشدائد ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول‬
‫هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما استعنت بغيرك في الشدائد والنوائب ولم أعلم به تبت‬
‫عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم إن ذل لساني‬
‫بالسؤال لغيرك ولم أعلم به تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول‬
‫هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم ما صلح من شأني بفضلك فرأيته من غيرك ولم أعلم به‬
‫تبت عنه وأقول َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ ‪ ،‬اللهم بحق َل إله إَل‬
‫هللا وبعزته وبحق العرش وعظمته وبحق الكرسي وسعته وبحق القلم‬
‫وجريته وبحق اللوح وحفظته وبحق الميزان وخفته وبحق الصراط‬
‫ورقته وبحق جبريل وأمانته وبحق رضوان وجنته وبحق مالك وزبانيته‬
‫وبحق ميكائيل وشفقته وبحق إسرافيل ونفخته وبحق عزرائيل وقبضته‬
‫وبحق آدم وصفوته وبحق شعيب ونبوته وبحق نوح وسفينته وبحق‬
‫إبراهيم وخلته وبحق إسحاق وديانته وبحق إسماعيل وفديته وبحق‬
‫يوسف وغربته وبحق موسى وآياته وبحق هارون وحرمته وبحق هود‬
‫وهيبته وبحق صالح وناقته وبحق لوط وجيرته وبحق يونس ودعوته‬
‫وبحق دانيال وكرامته وبحق زكريا وطهارته وبحق عيسى وسياحته‬
‫‪45‬‬
‫وبحق سيدنا محمد ﷺ وشفاعته أن تغفر لنا ولوالدينا ولعلمائنا وأن‬
‫تأخذ بيدي وتعطيني سؤلي وتبلغني آمالي وأن تصرف عني كل من‬
‫عاداني برحمتك يا أرحم الراحمين‪ ،‬وتحفظني من كل سوء ‪َ ،‬ل إله إَل‬
‫أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‪ ،‬يا حي يا قيوم َل إله إَل أنت يا هللا‬
‫أستغفرك وأتوب إليك فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي‬
‫المؤمنين‪ .‬وحسبنا هللا ونعم الوكيل حسبي هللا َل إله إَل هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم وَل حول وَل قوة إَل باهلل العلي العظيم وصلى‬
‫هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين‪ .‬سبحان ربك رب‬
‫العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ثم نقول اللهم إني أسألك بمشاهدة أسرار المحبين وبالخلوة التي‬
‫خصصت بها سيد المرسلين حين أسريت به ليلة السابع والعشرين أن‬
‫ترحم قلبي الحزين وتجيب دعوتي يا أكرم األكرمين يا أرحم الراحمين‬
‫وصلى هللا على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َل إله إَل هللا محمد رسول هللا يا رحمن يا رحيم يا مستعان يا هللا ج ِّل‬
‫جالله ‪ ،‬يا محمد‪ ،‬صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬يا أبا بكر ‪ ،‬يا عمر ‪ ،‬يا عثمان‬
‫‪ ،‬يا علي‪ ،‬يا حسن يا حسين ‪ ،‬يا يحيى‪ ،‬يا حليم يا هللا وَل حول وَل قوة‬
‫إَل باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫أستغفر هللا ذو الجالل واإلكرام من جميع الذنوب واْلثام ‪ ،‬آمين‪.‬‬
‫(دعاء موَلنا الشيخ شرف الدين الداغستاني)‬
‫قدِّس هللا سره‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على من َل نبي بعده وعلى آله‬
‫وأصحابه الذين هاجروا وجاهدوا بالنفس والمال‪ .‬اللهم إنا نتوسل إليك‬
‫بحبيبك األعظم ورسولك األفخم أن تعيننا في جميع األمور في اليوم‬
‫وغدا ً‪ ،‬فإن جاهه عندك عظيم‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫اللهم إنا نسألك إيمانا ً َل ضد له وتوحيدا ً َل يقابله شرك وطاعة َل تقابلها‬
‫معصية‪ ،‬ونسألك يقينا ً َل يقابله شك بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‬
‫في مثل هذا الشهر الشريف‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها‪ ،‬ونعوذ بك من المعصية وأسبابها وذكرنا‬
‫بالخوف منك قبل هجوم خطراتها‪ ،‬وأفض علينا من بحر كرمك وجودك‬
‫حتى نخرج من الدنيا على السالمة من وبالها بحرمة من أرسلته رحمة‬
‫للعالمين‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك لسانا ً رطبا ً بذكرك وقلبا ً منعما ً بشكرك‪ ،‬وبدنا ً هينا ً لينا ً‬
‫بطاعتك‪ ،‬وأعطنا مع ذلك ما َل عين رأت وَل أذن سمعت وَل خطر‬
‫على قلب بشر‪ ،‬بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين في مثل هذا الشهر‬
‫الشريف‪ .‬اللهم إنا نسألك رضوانا ً تصحبه أنوار محبتك فإنه قد ظهرت‬
‫السعادة على من أحببته وظهرت الشقاوة على من غيرك ملكه‪ ،‬فهب‬
‫لنا من مواهب السعداء‪ ،‬وإعصمنا من موارد األشقياء بحرمة من‬
‫أرسلته رحمة للعالمين‪ ،‬اللهم يسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا‬
‫والسالمة والعافية في ديننا ودنيانا وكن لنا صاحبا ً في سفرنا وخليفة في‬
‫أهلنا‪ ،‬واطمس على وجوه أعدائنا وامسخهم على مكانتهم فال يستطيعون‬
‫المضي وَل المجيء إلينا (ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا‬
‫الصراط فأنى يبصرون)‪ .‬بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين اللهم إنا‬
‫نسألك العصمة في الحركات والسكنات والكلمات واإلرادات‬
‫والخطرات من الظنون والشكوك واألوهام الساترة للقلوب عن مطالعة‬
‫الغيوب بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫اللهم يا جامع الناس ليوم َل ريب فيه إجمع بيننا وبين الصدق‬
‫واإلخالص والنية واإلرادة والخشوع والمراقبة واليقين والوقار‬
‫والتسليم والتفويض بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‪ .‬اللهم كن لنا‬
‫سمعا ً وبصرا ً ولسانا ً وقلبا ً ويدا ً ومؤيدا ً بحرمة من أرسلته رحمة‬
‫للعالمين‪ .‬اللهم َل تعذبنا بإرادتنا وحب شهواتنا فنشغل أو نحجب أو‬
‫نفرح بوجود مرادنا أو نسخط أو نسلم تسليم النفاق عند الفقد وأنت أعلم‬
‫بقلوبنا فارحمنا بالنعيم األكبر والمديد األفضل والنور األكمل والسعادة‬
‫األزلية إنك على كل شيء قدير بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين في‬
‫مثل هذا الشهر الشريف اللهم يا من َل يسكن قلب إَل بقربه وأنواره وَل‬
‫يحيا عبد إَل بلطفه وإبراره وَل يبقى وجود إَل بإمداده وإظهاره ‪ ،‬يا من‬
‫‪47‬‬
‫آنس عباده الرجال واألخيار واألبرار وأولياءة المقربين بمناجاته‬
‫وأسراره ‪ ،‬يا من أمات وأحيا وأقصى وأدنى وأسعد وأشقى وأضل‬
‫وهدى وأفقر وأغنى وعافى وأبلى وقدر وقضى ك ِّل بعظيم تدبيره‬
‫وسابق تقديره‪( ،‬ذلك تقدير العزيز العليم) بحرمة من أرسلته رحمة‬
‫للعالمين‪ .‬اللهم يا رب أي باب يقصد غير بابك وأي جناب يتوجه إليه‬
‫غير جنابك وهل في الوجود رب سواك فيرجى؟ أم في المملكة إله‬
‫غيرك فيدعى؟ أم هل كريم غيرك يطلب منه العطاء والحسنات؟ أم هل‬
‫حاكم غيرك ترفع له الشكوى؟ أم هل من مجال للعبد الفقير يعتمد عليه‪،‬‬
‫أم هل سواك رب تبسط األكف وترفع الحاجات إليه؟ فليس إَل كرمك‬
‫وجودك يا من َل ملجأ منه إَل إليه فال تخيب رجاءنا يا قديم اإلحسان‬
‫بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫اللهم يا من يجير وَل يجار عليه ألهمتنا فعرفنا أغيرك ها هنا رب‬
‫فيرجى أو جواد فيسأل منه العطاء؟ قد جفاني القريب وملني الطبيب‬
‫وشمت بي العدو والقريب واشتد بي الكرب والنحيب وأنت المعين وأنت‬
‫العليم القادر‪ .‬يا ربي إلى من أشتكي وأنت الحافظ الكريم‪ ،‬أم بمن أنتصر‬
‫وأنت الولي الناصر‪ ،‬أم بمن أستغيث وأنت القوي المتين‪ ،‬أم إلى من‬
‫ألتجئ وأنت ستار العيوب‪ ،‬اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ومنازل‬
‫الشهداء وعيش السعداء والنصر على األعداء ومرافقة األنبياء بحرمة‬
‫من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫اللهم يا من إليه يلجأ الخائفون‪ ،‬يا من بجميل عوائده وكرمه يتعلق‬
‫الراجون‪ ،‬يا من بسلطان قهره وعظيم رحمته يستغيث المضطرون‬
‫إرحم بجودك عبدا ً ما له سبب يرجو سواك بحرمة من أرسلته رحمة‬
‫للعالمين‪.‬‬
‫اللهم اجعل أول يومنا هذا صالحا ً وأوسطه فالحا ً وآخره نجاحا ً بحرمة‬
‫من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫اللهم اجعل أوله رحمة وأوسطه نعمة وآخره تكرمة ومغفرة بحرمة من‬
‫أرسلته رحمة للعالمين‪ .‬اللهم إني أعوذ بك من جهد البالء وسوء القضاء‬
‫ودرك الشقاء وشماتة األعداء بحرمة من أرسلته رحمة للعالمين‪.‬‬
‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫*دعاء ساداتنا النقشبنديين*‬
‫اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا نحو رضائك وصل على من‬
‫أوتي جوامع الكلم من بين أنبيائك ورسلك وعلى اْلمرين بالمعروف‬
‫والناهين عن المنكر من آله وصحبه وأزواجه وأحبائه وعلى المتقين‬
‫بهم في مصادرهم ومواردهم‪.‬‬
‫ربنا َل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا وَل تؤاخذنا بالفرطات الماضية‬
‫وسدد أمورنا في الحال واإلستقبال ‪ ،‬واحفظنا عن األعالل واإلختالل‬
‫في األقوال واألحوال واألفعال وارزقنا صحيح النيات في أبواب‬
‫الخيرات يا رب العالمين ‪ ،‬اللهم اجعل أول يومنا هذا صالحا ً وأوسطه‬
‫فالحا ً وآخره نجاحاً‪ ،‬اللهم اجعل أوله رحمة وأوسطه نعمة وآخره‬
‫تكرمة ومغفرة ‪ ،‬الحمد هلل الذي تواضع كل شيء لعظمته وذل كل شيء‬
‫لعزته وخضع كل شيء لملكه واستسلم كل شيء لقدرته والحمد هلل الذي‬
‫سكن كل شيء لهيبته وأظهر كل شيء بحكمته وتصاغر كل شيء‬
‫لكبريائه ‪ ،‬اللهم أيقظني في أحب الساعات إليك يا ودود‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة األعداء‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا من المستسلمين إليك ومن الدائمين بين يديك وأخرجنا من‬
‫التدبير معك واجعلنا من المفوضين إليك‪.‬‬
‫اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أعوذ بك من النار‪.‬‬
‫اللهم إن الرزق بيدك رزق الدنيا واْلخرة فارزقنا منهما‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه‪.‬‬
‫اللهم احفظنا من جميع أعدائنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا‬
‫وعن شمالنا أبداً‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الصحة والسالمة والعفة واألمانة وحسن الخلق‬
‫والرضى بالقدر‪.‬‬
‫اللهم احرسنا بعينك واحفظنا بحفظك‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الكفر والضاللة والفقر الذي يصيب بني آدم‪.‬‬
‫اللهم احفظنا بجميل رعايتك‪.‬‬
‫اللهم احفظنا واغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة‬
‫ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها ونعوذ بك من المعصية وأسبابها‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنبي وخطأي وعمدي‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك سيدنا محمد ﷺ وأستعيذ بك‬
‫من شر ما استعاذك منه نبيك محمد ﷺ ‪.‬‬
‫اللهم إني أستهديك ألرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي‪.‬‬
‫اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى واغفر لي باْلخرة واألولى اللهم‬
‫انصرني على من بغى علي وآثرني عن من ظلمني وعافني في جسدي‬
‫ومتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني‪.‬‬
‫اللهم حبب إلينا اإليمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق‬
‫والعصيان واجعلنا من الراشدين‪.‬‬
‫اللهم أعني على الموت وهونه علي‪.‬‬
‫اللهم إني أعود بك من منكرات األخالق واألفعال‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك رضاك والجنة‪ ،‬وأعوذ بك من سخطك والنار‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا من السعداء المقبولين وَل تجعلنا من األشقياء المردودين‪.‬‬
‫اللهم عافنا من كل بالء وقضاء ومن كل مرض مختلف‪.‬‬
‫اللهم أنت ربي َل إله إَل أنت خلقتني ولم أكن شيئا ً ظلمت نفسي وارتكبت‬
‫المعاصي وأنا مقر بذلك‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك في هذا اليوم من الزيغ والزلل ومن البالء والبلوى‬
‫ومن الظلم ومن دعوة المظلوم‪.‬‬
‫اللهم ربنا لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله‪.‬‬
‫اللهم إنا َل نريد بما نقول من الذكر وبما نفعل من األمر وبما نترك من‬
‫النهي وبما نتلو من الكتاب وبما نتقرب به من األسباب إَل وجهك‬
‫الكريم‪.‬‬
‫اللهم بك نزلت وأنت خير المنـزولين وبك اعتصمت وأنت خير‬
‫الناصرين وبك اهتديت إلى صراطك المستقيم فأكفني اللهم شر كل‬
‫مكروه واجعل دعائي مقرونا ً بإجابتك مع اللطف والرعاية والمنح‬
‫الجسام والتلقيات الكرام وترقيات الوصول إلى حضرتك وأهلني لسماع‬
‫الخطاب يا سريع يا بديع يا رفيع الدرجات يا سامع األصوات على‬
‫اختالف اللغات أسألك العصمة واألمن والسالمة واللطف والبركة‬
‫والقناعة واغننا بفضلك عمن سواك يا أرحم الراحمين يا أرحم‬
‫الراحمين يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي اْلخرة حسنة وقنا عذاب النار‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا نحو رضائك وصل على من‬
‫أوتي جوامع الكلم من بين أنبيائك ورسلك وعلى اْلمرين بالمعروف‬
‫والناهين عن المنكر من آله وصحبه وأزواجه وأحبابه وعلى المتقين‬
‫بهم في مصادرهم ومواردهم‪ ،‬ربنا َل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا‬
‫َل تؤاخذنا بالفرطات الماضية وسدد أمورنا في الحال واإلستقبال‬
‫واحفظنا عن األعالل واإلختالل في األقوال واألحوال واألفعال‬
‫وارزقنا صحيحات النيات في أبواب الخيرات يا رب العالمين وصلى‬
‫هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫إيداع كلمتي الشهادتين عند حضرة هللا عز وجل‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم فاطر السموات واألرض عالم الغيب والشهادة‪ ،‬إني أعهد إليك‬
‫عهدا ً في هذه الحياة الدنيا بأني أشهد أن َل إله إَل هللا أنت وحدك َل‬
‫شريك لك وأن محمد عبدك ورسولك فال تكلني إلى نفسي طرفة عين‬
‫وَل أقل من ذلك فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني‬
‫من الخير وإني َل أثق إَل برحمتك فاجعل لي عندك عهدا ً توفينيه يوم‬
‫القيامة إنك َل تخلف الميعاد‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫*أسماء هللا الحسنى للدردير *‬
‫تقرأ بالصلوات وبدونها‬

‫فحمدا ً لموَلنـا وشكرا ً لربنــا‬ ‫تباركت يا هللا ربي لـك الثنـا‬


‫أقمت بها األكوان من حضرة الفنا‬ ‫بأسمائك الحسنى وأسـرارها التي‬
‫يقينا ً يقينا الهم والكـرب والعـنا‬ ‫فندعوك يا هللا يا مبـدع الورى‬
‫ولطفا ً وإحسانا ً ونورا ً يعمنا‬ ‫ويا رب يا رحمن هبنا معارفــا ً‬
‫إلى حضرة القرب المقدِّس واهدنـا‬ ‫وسر يا رحيـم العـالمين بجمعنا‬
‫لروحي وخلص من سواك عقولـنا‬ ‫ويا مالك ملك جميـع عـوالمي‬
‫وسلم جميعي يا سـالم من الضنى‬ ‫وقدِّس أيا قدوس نفسي من الهوى‬
‫وجمـل جناني يـا مهيمن بالمـنا‬ ‫ويا مؤمن هب لي أمانا ً وبهجـةً‬
‫وبالجبر يا جبـار بـدد عـدونا‬ ‫وجد لي بعز يا عـزيـز وقـوة‬
‫وياخالق األكـوان بالفيض عمـنا‬ ‫وكبر شؤوني فيـك يا متكبـر‬
‫بفضلك واكشف يا مصور كربـنا‬ ‫ويا بارئ احفظنا من الخلق كلهم‬
‫وبالقهر يا قهـار اقهـر عدونـا‬ ‫وبالغفـر يا غفار محص ذنوبـنا‬
‫وللـرزق يا رازق وسـع وجد لنا‬ ‫وهب لي يا وهاب علما ً وحكمةً‬
‫وبالعلم نـور يـا علـيم قلوبـنا‬ ‫وبالفتح يا فتـاح عج ِّل تكرمـا ً‬
‫ويـا باسط األرزاق بسطا ً لرزقـنا‬ ‫ويا قابض اقبضنا على خيـر حالة‬
‫ويـا رافع ارفع ذكرنا واعل قدرنـا‬ ‫ويا خافض اخفض لي القلوب تحببا ً‬
‫وذلـل بصفو يـا مـذل نفوسـنا‬ ‫وبالزهـد والتقـوى معز أعـزنا‬
‫وبصر فـؤادي يـا بصيـر بعيبـنا‬ ‫ونفـذ بحـق يا سميـع مقالتـي‬
‫بعدلـك في األشـياء و بالرشد قونا‬ ‫ويا حكم يا عدل حـكم قلوبـنا‬
‫وتوجهموا بالنور كي يدركوا المـنا‬ ‫وحف بلـطف يا لـطيف أحبتي‬
‫وبالحلـم خلـق يا حلـيم نفوسـنا‬ ‫وكن يا خبيـرا ً كاشفا ً لكروبـنا‬
‫وفي مقعـد الصـدق األج ِّل أحلـنا‬ ‫وبالعلم عظـم يـا عظيم شؤنـنا‬
‫فبالشكر والغفـران مـوَلي خصـنا‬ ‫غفور شـكور لم تـزل متفضـالً‬
‫فسبحانك اللـهم عن وصف من جـنا‬ ‫ي كـبـير ج ِّل عن وهـم واهـم‬ ‫عل ِّ‬
‫مقيـت أقتـنا خيـر قـوت وهنـنا‬ ‫ً‬
‫وكن لي حفيظا يا حفيظ من الـبال‬
‫وأنت مـالذي يـا جليـل وحسبـنا‬ ‫وأنت غياثي يا حسيب مـن الردى‬
‫وتزكيـة األخالق والجـود والغــنا‬ ‫وجد يا كريما ً بالعطا منك والرضـا‬

‫‪52‬‬
‫ويسر علينا يا مجيـب أمـورنـا‬ ‫رقيب عليـنا فاعـف عنا وعافـنا‬
‫حكيما ً أنلنا حكمة منـك تـهديـنا‬ ‫ويا واسعا ً وسـع لـنا العلم والعطا‬
‫علينا وشـرف يا مـجـيد شـؤنـنا‬ ‫ودود فجد بالـود مـنك تكرمـا ً‬
‫شهيـد فاشهدنـا عـالك بجمـعـنا‬ ‫ويا باعث ابعثـنا على خيـر حالة‬
‫وكيل تـوكلـنا عليك بـك اكفـنا‬ ‫ويا حـق حققـنا بسـر مقـدس‬
‫ولـي حميـد ليـس إَل لـك الثـنا‬ ‫قوي عـزمي وهـمـتي‬ ‫قـوي متين ِّ ِ‬
‫تـعـطـف علينا بالمـسرة والهــنا‬ ‫ويا محصي األشياء يا مبـدئ الورى‬
‫علـى الدين يا محيـي األنام من الفـنا‬ ‫أعدنـا بنـور يـا معـيد وأحيـنا‬
‫وشـرف بذا قدري كما أنـت ربـنا‬ ‫مميـت أمتني مسلمـا ً ومـوحـدا ً‬
‫ويـا واجد أنـت الغـنـي فأغنـنا‬ ‫ويا حـي يا قيـوم قـوم أمـورنا‬
‫ويا واحد فرج كروبي وغمنا‬ ‫ويا ماجد شرف بمجدك قدرنا‬
‫تكلني لنفسي واهدنا رب سبلنا‬ ‫ويا صمد فوضت أمري إليك َل‬
‫ومقتدر خلص من الغير سرنا‬ ‫ويا قادر اقدرنا على صدمة العدا‬
‫وأخر عدانا يا مؤخر بالعنا‬ ‫وقدم أموري يا مقدم وهيبةً‬
‫بغير انتهاء أنت في الك ِِّل حسبنا‬ ‫ويا أول من غير بدء وآخر‬
‫ويا باطنا ً بالغيب َل زلت محسنا ً‬ ‫ويا ظاهرا ً في كل شيء شؤنه‬
‫فبالنصر يا متعاليا ً كن معزنا ً‬ ‫ويا واليا ً لسنا بغيرك ننتمي‬
‫نصوح بها تمحو عظائم جرمنا‬ ‫ويا بر يا تواب جد لي بتوبة‬
‫عفو رؤوف عافنا وارأفن بنا‬ ‫ومنتقم هاك انتقم من عدونا‬
‫ويا ذا الجالل الطف بنا في أمورنا‬ ‫يا مالك الملك العظيم بقهره‬
‫ويا جامع فاجمع عليك قلوبنا‬ ‫ويا مقسط باإلستقامة قونا‬
‫ويا مانع امنع كل كرب يهمنا‬ ‫غني ومغن أغننا بك سيدي‬
‫ويا نافع انفعنا بأنوار ديننا‬ ‫ويا ضار ضر المعتدين بظلمهم‬
‫بحبك يا هادي وقوم طريقنا‬ ‫نور ظاهري وسرائري‬ ‫ويا نور ِّ‬
‫ويا باقيا ً بك أبقنا فيك أفننا‬ ‫بديع فأتحفنا بدائع حكمة‬
‫رشيد فأرشدنا إلى طرق الثنا‬ ‫ويا وارثا ً ورثني علما ً وحكمةً‬
‫وحسن يقين يا صبور ووقنا‬ ‫وأفرغ علينا الصبر بالشكر والرضا‬
‫تقبل دعانا ربنا وأستجب لنا‬ ‫بأسمائك الحسنى دعوناك سيدي‬
‫وحقق بها روحي ألظفر بالمنا‬ ‫بأسرارها عمر فؤادي وظاهري‬
‫وقوي بها ذوقي ولمسي وعقلنا‬ ‫ونور بها سمعي وشمي وناظري‬
‫وزكِ بــها نفـــسي وفرج كروبنا‬ ‫ويسر بها أمري وقوي عزائمي‬
‫وحسن بها خلقي و ُخلقي مع إلهنا‬ ‫ووسع بها علمي ورزقي وهمتي‬
‫‪53‬‬
‫وزدني بفرط الحب فيك تفننا‬ ‫وهب لي بها حبا ً جليالً مجمالً‬
‫ألدري به سر البقاء مع الفنا‬ ‫وهب لي أيا رباه كشفا ً مقدسا ً‬
‫وداوي بوصل الوصل روحي من الضنا‬ ‫وجد لي بجمع الجمع فضالً ومنةً‬
‫وفي حضرة القرب المنيع أحلنا‬ ‫وسر بي على النهج القويم موحدا ً‬
‫بها نلحق األقوام من سار قبلنا‬ ‫ومن علينا يا ودود بجذبة‬
‫على المصطفى خير البرايا نبينا‬ ‫وصل وسلم سيدي كل لمحة‬
‫وآلهم والصحب جمعا ً وعمنا‬ ‫وصل على األمالك والرسل كلهم‬
‫تباركت يا هللا ربي لك الثنا‬ ‫وسلم عليهم كلما قال قائل‬
‫ألسمائك الدردير شيخنا وذخرنا‬ ‫إلهي توسلنا إليك بناظم‬
‫وأشياخهم طهر من الرين قلبنا‬ ‫ويا رب بشيخنا ثم بشيخه‬
‫إمام الورى من للطريقة أعلنا‬ ‫كذلك بعبد هللا الفائز شيخنا‬
‫وفي سلكه أنظمنا وباللطف حفنا‬ ‫فيا رب نورنا بأنوار سره‬
‫وأتباعه يا سامعا ً لدعائنا‬ ‫وبلغه في الدارين كل مراده‬
‫مفيد طريق مرشد أهل عصرنا‬ ‫كذلك بالشيخ ناظم وارث حاله‬
‫به يفتح المولى على كل من دنا‬ ‫إمام همام واصل دائم التقى‬
‫وصلنا وأسعدنا وأحسن ختامنا‬ ‫فيا رب ألحقنا به وبشيخه‬
‫المهـدي مـن زهـد الـدنا‬ ‫كذاك إمام الواصلين محمد‬
‫تقي نقي بالعلوم تزينا‬ ‫هو القطب ذو التصريف بحر مواهب‬
‫وأسراره كالشمس رب به اهدنا‬ ‫إمام جليل للمعارف عارف‬
‫وبالمدد الفياض منه أمدنا‬ ‫وص ِّل على المبعوث بالنور والهدى‬
‫وحف بلطف من أراد طريقنا‬ ‫وآل وأصحاب وكل من انتمى‬

‫اللهم ص ِّل وسلم على سيدنا محمد في األولين وص ِّل وسلم على سيدنا‬
‫محمد في اْلخرين وص ِّل وسلم على سيدنا محمد في كل وقت وحين‬
‫وص ِّل وسلم على سيدنا محمد في المأل األعلى إلى يوم الدين وصل‬
‫وسلم على جميع األنبياء والمرسلين وعلى المالئكة المقربين وعلى‬
‫عباد هللا الصالحين من أهل السموات وأهل األرضين ورضي هللا تبارك‬
‫وتعالى عن ساداتنا ذوي القدر الجلي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي‬
‫وعن سائر أصحاب رسول هللا أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم‬
‫الدين احشرنا وارحمنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين يا هللا يا حي يا‬
‫قيوم َل إله إَل أنت يا هللا يا ربنا يا واسع المغفرة يا أرحم الراحمين اللهم‬
‫آمين‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫دعاء الشيخ محي الدين ابن العربي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم يا حي يا قيوم بك تحصنت فاحمني بحماية كفاية وقاية حقيقة‬
‫برهان حرز أمان باسم هللا‪ ،‬وأدخلني يا أول يا آخر بمكنون غيب سر‬
‫ي يا حليم يا ستار كنف‬ ‫دائرة كنـز ما شاء هللا َل قوة إَل باهلل‪ ،‬وأسبل عل ِّ‬
‫ستر حجاب صيانة نجاة واعتصموا بحبل هللا‪ ،‬وإبن يا محيط يا قادر‬
‫ي سور أمان إحاطة مجد خير سرادق عز عظمة ذلك خير ذلك من‬ ‫عل ِّ‬
‫آيات هللا وأعذني يا رقيب يا مجيب واحرسني في نفسي وديني وأهلي‬
‫ومالي ووالدي وولدي بكالءة إعاذة إغاثة وليس بضارهم شيئا ً إَل بإذن‬
‫هللا وقني يا مانع يا نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شر الشيطان والسلطان‬
‫ي أخذته غاشية من عذاب هللا‪،‬‬ ‫واإلنسان فإن ظالم أو جبار بغى عل ِّ‬
‫ي وأعوانهم فإن‬ ‫ِّ‬ ‫عل‬ ‫الباغين‬ ‫الظالمين‬ ‫ون ِّجني يا مذل يا منتقم من عبيدك‬
‫هم لي أحد بسوء خذله هللا وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره‬
‫غشاوة فمن يهديه من بعد هللا‪ ،‬واكفني يا قابض يا قهار خديعة مكرهم‬
‫وارددهم عني مذمومين مذءومين مدحورين بتخسير تغيير تدمير فما‬
‫كان له من فئة ينصرونه من دون هللا وأذقني يا سبوح يا قدوس لذة‬
‫مناجاة أقبل وَل تخف إنك من اْلمنين في كنف هللا‪ ،‬وأذقهم يا مميت يا‬
‫ضار نكال وبال زوال فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد هلل‪ ،‬وآمني‬
‫يا سالم يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة األعداء بغاية بداية آية لهم‬
‫البشرى في الحياة الدنيا وفي اْلخرة َل تبديل لكلمات هللا‪ ،‬وتوجني يا‬
‫عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جالل سلطان ملكوت عز عظمة وَل‬
‫يحزنك قولهم إن العزة هلل‪ ،‬وألبسني يا جليل يا كبير خلعة جالل كمال‬
‫إجالل كمال إقبال فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش هلل‪ ،‬وألق‬
‫ي محبة منك تنقاد وتخضع لي بها قلوب عبادك‬ ‫يا عزيز يا ودود عل ِّ‬
‫بالمحبة والمعزة والمودة من تعطيف تأليف يحبونهم كحب هللا والذين‬
‫ي يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار يحبهم‬ ‫آمنوا أشد حبا ً هلل‪ ،‬وأظهر عل ِّ‬
‫ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل هللا‪،‬‬
‫ووجه اللهم يا صمد يا نور وجهي بصفاء أنس جمال إشراق فإن‬
‫حاجوك فقل أسلمت وجهي هلل‪ ،‬وجملني يا جميل يا بديع السموات‬
‫واألرض يا ذا الجالل واإلكرام بالفصاحة والبراعة والبالغة وأحلل‬
‫عقدة من لساني يفقهوا قولي برقة رأفة رحمة ثم تلين جلودهم وقلوبهم‬
‫‪55‬‬
‫إلى ذكر هللا‪ ،‬وقلدني يا شديد البطش يا جباريا قهار سيف الهيبة والشدة‬
‫والقوة والمنعة والهيبة من بأس جبروت عزة وما النصر إَل من عند‬
‫هللا‪ ،‬وأدم علي يا باسط يا فتاح بهجة مسرة رب إشرح لي صدري ويسر‬
‫لي أمري بلطائف عواطف ألم نشرح لك صدرك وبأشائر بشائر يومئذ‬
‫يفرح المؤمنون بنصر هللا‪ ،‬وأنـزل اللهم يا لطيف بقلبي اإليمان‬
‫واَلطمئنان والسكينة والوقار ألكون من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم‬
‫بذكر هللا‪ ،‬وأفرغ علي الصبر يا شكور صبر الذين تدرعوا بثبات يقين‬
‫كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن هللا‪ ،‬واحفظني يا حفيظ يا وكيل‬
‫من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي‬
‫بوجود شهود جنود له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر‬
‫هللا وثبت اللهم يا دائم يا قائم قدمي كما ثبت القائل وكيف أخاف ما‬
‫أشركتم وَل تخافون أنكم أشركتم باهلل‪ ،‬وأنصرني يا نعم المولى ويا نعم‬
‫النصير على أعدائي نصر الذي قيل له أتتخذنا هزوا ً قال أعوذ باهلل‪،‬‬
‫وأيدني يا طالب يا غالب بتأييد نبيك محمد ﷺ المؤيد بتعزيز توقير إنا‬
‫أرسلناك شاهدا ً ومبشرا ً ونذيرا ً لتؤمنوا باهلل‪ ،‬واكفني يا كافي يا شافي‬
‫األعداء وشر األسواء بعوائد فوائد لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته‬
‫خاشعا ً متصدعا ً من خشية هللا‪ ،‬وامنن علي يا وهاب يا رزاق بحصول‬
‫وصول قبول تدبير تيسير تسخير كلوا واشربوا من رزق هللا‪ ،‬وتولني‬
‫يا ولي يا علي بالوَلية والرعاية والعناية والسالمة بمزيد إيراد إسعاد‬
‫إمداد ذلك خير ذلك من فضل هللا‪ ،‬وأكرمني يا كريم يا غني بالسعادة‬
‫والسيادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت الذين يغضون أصواتهم عند‬
‫ي يا بر يا تواب يا حكيم توبةً نصوحا ً ألكون من‬ ‫رسول هللا‪ ،‬وتب عل ِّ‬
‫الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا هللا فاستغفروا لذنوبهم‬
‫ومن يغفر الذنوب إَل هللا‪ ،‬وألزمني يا واحد يا أحد كلمتي التوحيد‬
‫والتقوى كما ألزمت حبيبك سيدنا محمدا ً ﷺ حيث قلت له وقولك الحق‬
‫فاعلم أنه َل إله إَل هللا‪ ،‬واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن خاتمة الراجين‬
‫والناجين الذي قيل لهم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم َل تقنطوا‬
‫من رحمة هللا‪ ،‬وأسكني يا سميع يا عليم جنة أعدت للمتقين دعواهم فيها‬
‫سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سالم وآخر دعواهم أن الحمد هلل‪ ،‬اللهم يا‬
‫هللا يا هللا يا هللا يا نافع يا رحمن يا رحيم أسألك ببسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ارفع قدري واشرح صدري ويسر أمري وارزقني من حيث َل احتسب‬
‫‪56‬‬
‫بفضلك وإحسانك يا هو كهيعص حمعسق وأسألك بجمال العزة وجالل‬
‫الهيبة وعزة القدرة وجبروت العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين‬
‫الذين َل خوف عليهم وَل هم يحزنون وأسألك اللهم بحرمة هذه األسماء‬
‫واْليات والكلمات أن تجعل لي من لدنك سلطانا ً نصيرا ً ورزقا ً كثيرا ً‬
‫وقلبا ً قريرا ً وعلما ً غزيرا ً وعمالً بريرا ً وقبرا ً منيرا ً وحسابا ً يسيرا ً وملكا ً‬
‫في جنة الفردوس كبيرا ً وصلى هللا على سيدنا وموَلنا محمد الذي‬
‫أرسلته بالحق بشيرا ً ونذيرا ً وعلى آله وأصحابه الذين طهرتهم من‬
‫الدنس تطهيرا ً وسلم تسليما ً كثيرا ً طيبا ً مباركا ً كافيا ً جزيالً جميالً دائما ً‬
‫بدوام ملك هللا وبقدر عظمة ذاتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب‬
‫العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫سره ‪ :‬من له حاجة أو‬ ‫‪ ‬يتفضل حضرة سلطان األولياء قدِّس هللا ِّ‬
‫نية في معاشه أو معاده عليه قبل الغروب من يوم الجمعة أن‬
‫يصلِّي أربعين مرة على النبي ﷺ بهذه الصيغة‪ ،‬فال بد إَل وبإذن‬
‫هللا تعالى أن تقض حاجته وتتمم نيته ‪:‬‬
‫" بسم هللا الرحمن الرحيم "‬
‫اللهم صل على محمد النبي المختار‪ ،‬وعدد من صلى عليه من األخيار‪،‬‬
‫وعدد من لم يصل عليه من األشرار‪ ،‬وعدد قطرات األمطار‪ ،‬وعدد‬
‫أمواج البحار‪ ،‬وعدد الرمال والغفار‪ ،‬وعدد أوراق األشجار‪ ،‬وعدد‬
‫أنفاس المستغفرين باألسحار‪ ،‬وعدد أكمام األثمار‪ ،‬وعدد ما كان وما‬
‫يكون إلى يوم الحشر والقرار‪ ،‬وصل عليه ما تعاقب الليل والنهار‪،‬‬
‫وصل عليه ما اختلف الملوان وتعاقب العصران وكرر الجديدان‬
‫واستقبل الفرقدان‪ ،‬وبلغ روحه وأرواح أهل بيته منا التحية والتسليم‬
‫وعلى جميع األنبياء والمرسلين والحمد هلل رب العالمين‪ .‬اللهم صل‬
‫على محمد وعلى آل محمد بعدد كل ذرة ألف ألف مرة‪ .‬اللهم صل على‬
‫محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬سبوح قدوس ربنا ورب المالئكة‬
‫والروح‪ ،‬رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت األعز واألكرم‪.‬‬
‫ثم يختم بالدعاء العظم المأثور لسلطان األولياء ثم اإلهداء والفاتحة‪.‬‬
‫وتقرأ لقضاء الحوائج ‪ 40‬مرة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫*ختم الخواجكان الصغير *‬
‫نويت األربعين ‪ ،‬نويت العزلة ‪ ،‬نويت الخلوة ‪ ،‬نويت اإلعتكاف ‪ ،‬نويت‬
‫السلوك ‪ ،‬نويت الرياضة ‪ ،‬هلل تعالى في هذا الجامع‪ ،‬نويت ختم‬
‫الخواجكان هلل تعالى ‪ ،‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫‪ .1‬أشهد أن َل إله إَل هللا وأشهد ان محمدا ً عبده ورسوله ﷺ‬
‫(‪3‬مرات)‬
‫‪ .2‬أستغفر هللا (‪ 25‬مرة) وفي تمامها نقول ‪:‬أستغفر هللا العظيم‬
‫الذي َل إله إَل هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب ومعصية‪،‬‬
‫من كل ما يخالف دين اإلسالم‪ ،‬من كل ما يخالف الشريعة‪ ،‬من‬
‫كل ما يخالف الطريقة‪ ،‬من كل ما يخالف المعرفة‪ ،‬من كل ما‬
‫يخالف الحقيقة‪ ،‬من كل ما يخالف العزيمة‪ ،‬يا أرحم الراحمين يا هللا‪.‬‬
‫‪ .3‬اللهم يا مسبب األسباب يا مفتح األبواب يا مقلب القلوب‬
‫واألبصار يا دليل المتحيرين يا غياث المستغيثين يا حي يا قيوم يا‬
‫ذا الجالل واإلكرام وأفوض أمري إلى هللا إن هللا بصير بالعباد‪،‬‬
‫يا من َل ملجأ منه إَل إليه فال تخيب رجاءنا يا قديم اإلحسان‪.‬‬
‫‪ .4‬رابطة الشريفة ( إستحضار الشيخ والحضور بحضوره قلبا ً‬
‫وقالباً‪ ،‬حاَلً وفعالً في القلب‪ ،‬ليكون سببا ً لربطنا مع رسول هللا ﷺ‬
‫‪ ،‬ليكون سببا ً لربطنا مع هللا عز وج ِّل )‪.‬‬
‫طوا َواتَّقُوا‬ ‫صا ِب ُروا َو َرابِ ُ‬ ‫ص ِب ُروا َ َ‬
‫و‬ ‫قال تعالى‪ :‬يَاأَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ا ْ‬
‫ّللاَ لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ ‪( ‬آل عمران‪.)200‬‬ ‫َّ‬
‫‪ .5‬الفاتحة الشريفة (‪7‬مرات)‪ ،‬مع نية المشاركة بالعنايات‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫والتجليات المنـزلة معها في مكة المكرمة‪ِ .‬بس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫الر ِح ِيم ﴿‪﴾٣‬‬ ‫﴾الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ب ْالعَالَ ِمينَ ﴿‪َّ ٢‬‬ ‫لر ِح ِيم ﴿‪ْ ﴾١‬ال َح ْمدُ ِللَّـ ِه َر ِّ ِ‬ ‫ا َّ‬
‫الص َراطَ‬ ‫ين ﴿‪ ﴾٥‬ا ْه ِدنَا ِ ِّ‬ ‫ِّين ﴿‪ ﴾٤‬إِيَّاكَ نَ ْعبُدُ َوإِيَّاكَ نَ ْست َ ِع ُ‬ ‫َما ِل ِك يَ ْو ِم ال ِد ِ‬
‫علَ ْي ِه ْم‬ ‫ب َ‬ ‫ضو ِ‬ ‫غي ِْر ْال َم ْغ ُ‬ ‫ط الَّذِينَ أ َ ْن َع ْمتَ َ‬
‫علَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ص َرا َ‬ ‫يم ﴿‪ِ ﴾٦‬‬ ‫َ‬ ‫ْال ُم ْست َ ِق‬
‫َو ََل الضَّا ِلِّينَ ﴿‪.﴾٧‬‬
‫‪ .6‬صلوات الشريفة (‪ 10‬مرات) ( اللهم صل على محمد وعلى‬
‫آل محمد وسلم )‪.‬‬
‫الر ِح ِيم أَلَ ْم‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫‪ .7‬صورة اإلنشراح(‪ 7‬مرات) بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫ظ ْه َركَ‬ ‫ض َ‬ ‫ض ْعنَا َعنكَ ِو ْز َركَ ﴿‪ ﴾٢‬الَّذِي أَنقَ َ‬ ‫صد َْركَ ﴿‪َ ﴾١‬و َو َ‬ ‫نَ ْش َرحْ لَكَ َ‬
‫﴿‪َ ﴾٣‬و َرفَ ْعنَا َلكَ ِذ ْك َركَ ﴿‪ ﴾٤‬فَإ ِ َّن َم َع ْالعُس ِْر يُس ًْرا ﴿‪ِ ﴾٥‬إ َّن َم َع العُس ِْر‬
‫ْ‬
‫‪58‬‬
‫ارغَب ﴿‪.﴾٨‬‬ ‫صبْ ﴿‪َ ﴾٧‬وإِلَ ٰى َربِِّكَ فَ ْ‬ ‫يُس ًْرا ﴿‪ ﴾٦‬فَإِذَا فَ َر ْغتَ فَان َ‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫َّ‬
‫‪ .8‬سورة اإلخالص الشريف (‪ 11‬مرة)‪ .‬بس ِْم اللـ ِه َّ‬
‫ص َمدُ ﴿‪ ﴾٢‬لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد ﴿‪﴾٣‬‬ ‫الر ِح ِيم قُ ْل ُه َو اللَّـهُ أ َ َحدٌ ﴿‪ ﴾١‬اللَّـهُ ال َّ‬ ‫َّ‬
‫َولَ ْم َي ُكن لَّهُ ُكفُ ًوا أ َ َحدٌ ﴿‪.﴾٤‬‬
‫‪ .9‬الفاتحة الشريفة (‪ 7‬مرات) مع نية المشاركة بالعنايات‬
‫الرحْ َم ٰـ ِن‬ ‫والتجليات المنـزلة معها في المدينة المنورة‪ .‬بِس ِْم اللَّـ ِه َّ‬
‫الر ِح ِيم ﴿‪َ ﴾٣‬ما ِل ِك‬ ‫﴾الرحْ َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ب ْال َعالَ ِمينَ ﴿‪َّ ٢‬‬ ‫الر ِح ِيم ﴿‪ْ ﴾١‬ال َح ْمدُ ِللَّـ ِه َر ِّ ِ‬ ‫َّ‬
‫الص َرا َ‬
‫ط‬ ‫ين ﴿‪ ﴾٥‬ا ْه ِدنَا ِ ِّ‬ ‫ِّين ﴿‪ِ ﴾٤‬إيَّاكَ نَ ْعبُدُ َوإِيَّاكَ نَ ْست َ ِع ُ‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬‫َي ْو ِ‬
‫علَ ْي ِه ْم‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫م‬
‫ِينَ َ ْ تَ َ ِ ْ ِ َ ُ ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ْر‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ص‬
‫ِ َ‬ ‫﴾‬ ‫‪٦‬‬ ‫﴿‬ ‫ْال ُم ْ ِ َ‬
‫يم‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ِّ‬
‫َو ََل الضَّا ِلينَ ﴿‪.﴾٧‬‬
‫‪ .10‬صلوات الشريفة (‪ 10‬مرات) اللهم صل على محمد وعلى‬
‫آل محمد وسلم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ .11‬تالوة حزب من القرآن الكريم‪َ .‬ربِّ ِ قد آت ْيتنِي ِمن ال ُمل ِك‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض أ َ ْنتَ َو ِل ِّ‬
‫يِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫اط َر ال َّ‬ ‫علَّ ْمتَنِي ِم ْن ت َأ ْ ِوي ِل ْاأل َ َحادِي ِ‬
‫ث فَ ِ‬ ‫َو َ‬
‫صا ِل ِحينَ ‪‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فِي الدُّ ْن َيا َو ْاْل ِخ َرةِ ت ََوفَّنِي ُم ْس ِل ًما َوأل ِح ْقنِي ِبال َّ‬
‫(يوسف‪ ، )101‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على‬
‫المرسلين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫‪.12‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه وإلى أرواح‬
‫إخوانه من األنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح‬
‫األئمة األربعة‪ ،‬وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫خاصة إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين‬
‫النقشبندي محمد األويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ‬
‫أستاذنا والصد ِّيقيون‪ ،‬وخاصة إلى إمام ختم الخواجكان سيدنا عبد‬
‫الخالق الغجدواني‪ ،‬وإلى أرواح أهل ختم الخواجكان ‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫* الذكر الجهري *‬
‫ثم يبدأ بالذكر الجهري تشبها ً بأئمة سائر الطرق الصوفية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يبدأ اإلمام قائالً ‪ ":‬فاعلم أنه َل إله إَل هللا "‪ .‬ثم يذكر مع‬
‫الحاضرين ‪ 100‬مرة في تمامها يقال‪:‬‬
‫َل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪ ،‬محمد رسول هللا عليه‬
‫صالة هللا ‪،‬‬
‫‪59‬‬
‫َل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪ ،‬محمد حبيب هللا عليه‬
‫صالة هللا ‪،‬‬
‫َل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪َ ،‬ل إله إَل هللا ‪ ،‬محمد نبي هللا عليه‬
‫صالة هللا وسالمه ‪،‬‬
‫‪ -2‬اإلهداء ‪ :‬إلى شرف النبي ﷺ وآله وصحبه وإلى سائر ساداتنا أئمة‬
‫سائر الطرق‪ .‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ثم يقول اإلمام ‪ ":‬أَل بذكر هللا تضمئن القلوب"‪ ،‬ويبدأ مع الجماعة‬
‫بالذكر بلفظ إسم الجاللة ‪:‬‬
‫هللا هللا‪ ،‬هللا‪،‬هللا‪،‬هللا ‪ 33 (...........‬مرة)‪.‬‬
‫هو ‪ ،‬هو‪ ،‬هو‪ ،‬هو ‪ ،‬هو‪ 33( ..........‬مرة)‪.‬‬
‫حي ‪ ،‬حي ‪ ،‬حي ‪ ،‬حي‪33( .........‬مرة)‪.‬‬
‫هللا هو ‪،‬هللا حق ‪7( ………… ،‬مرات)‪.‬‬
‫هللا هو ‪ ،‬هللا حي ‪7(…………،‬مرات)‪.‬‬
‫هللا حي ‪،‬يا قيوم ‪ 7(…………،‬مرات)‪.‬‬
‫يا هو ‪،‬يا هو‪ ،‬يا دائم ‪2(………،‬مرة)‪.‬‬
‫هللا ‪ ،‬يا هو ‪،‬يا دائم ‪1(..………،‬مرة)‪.‬‬
‫يا دائم ‪ ،‬يا دائم‪ ،‬يا دائم ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا حليم ‪،‬يا حليم ‪،‬يا حليم ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا حفيظ ‪،‬ياحفيظ‪ ،‬يا حفيظ ‪،‬يا هللا‬
‫يا لطيف ‪ ،‬يا لطيف‪ ،‬يا لطيف ‪،‬يا هللا‬
‫يا معين ‪،‬يا معين ‪،‬يا معين ‪،‬يا هللا‬
‫يا مغيث ‪ ،‬يا مغيث‪ ،‬يا مغيث‪ ،‬يا هللا‬
‫يا مجيب ‪،‬يا مجيب‪ ،‬يا مجيب‪ ،‬يا هللا‬
‫يا فتاح ‪،‬يا فتاح ‪،‬يا فتاح ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا غفار‪ ،‬يا غفار‪ ،‬يا غفار‪ ،‬يا هللا‬
‫يا ستار‪ ،‬يا ستار ‪ ،‬يا ستار ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا وهاب ‪ ،‬يا وهاب ‪ ،‬يا وهاب ‪،‬يا هللا‬
‫يا سالم ‪ ،‬يا سالم ‪ ،‬يا سالم ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا ودود ‪ ،‬يا ودود ‪ ،‬يا ودود ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا سبحان ‪ ،‬يا سبحان ‪ ،‬يا سبحان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا رحمن ‪ ،‬يا رحمن ‪ ،‬يا رحمن ‪ ،‬يا هللا‬
‫‪60‬‬
‫يا رحيم ‪ ،‬يا رحيم ‪ ،‬يا رحيم ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا حنان ‪،‬يا حنان ‪ ،‬يا حنان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا منان ‪ ،‬يا منان ‪ ،‬يا منان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا سلطان ‪ ،‬يا سلطان ‪ ،‬يا سلطان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا ديان ‪ ،‬يا ديان ‪ ،‬يا ديان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا أمان ‪ ،‬يا أمان ‪ ،‬يا أمان ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا هللا ‪ ،‬يا هللا ‪ ،‬يا هللا ‪،‬يا هللا‬
‫يا هللا ‪ ،‬يا هللا‪ ،‬يا هللا ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا هللا ‪ ،‬يا هللا ‪ ،‬يا هللا ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا أرحم الراحمين ‪ ،‬يا أرحم الراحمين ‪،‬يا أرحم الراحمين ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا أكرم األكرمين ‪ ،‬يا أكرم األكرمين ‪ ،‬يا أكرم األكرمين ‪ ،‬يا هللا‬
‫يا معين العاجزين ‪ ،‬يا معين العاجزين ‪ ،‬يا معين العاجزين ‪ ،‬يا هللا‬
‫حسبنا هللا ‪ ،‬ربنا هللا ‪ ،‬حسبنا هللا ‪ ،‬ربنا هللا ‪ ،‬حسبنا هللا ‪ ،‬ربنا هللا ‪،‬‬
‫يا سيد ‪ ،‬يا صاحب ‪ ،‬يا صد ِّيق ‪ ،‬يا رسول ‪ ،‬يا هللا ‪،‬‬
‫يا سيد ‪ ،‬يا صاحب ‪ ،‬يا صد ِّيق ‪ ،‬يا رسول ‪ ،‬يا هللا ‪،‬‬
‫يا سيد ‪ ،‬يا صاحب ‪ ،‬يا صد ِّيق ‪ ،‬يا رسول ‪،‬يا هللا ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬إن هللا ومالئكته يصلون على النبي يا أيها‬
‫الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ‪ :‬اللهم صل على محمد وعلى‬
‫آل محمد وسلم (‪ 10‬مرات)‪.‬‬
‫صل يا رب وسلم على جميع األنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات ‪،‬على أفضل العالمين سيدنا‬
‫محمد الصلوات ‪ ،‬على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات ‪،‬صلوات‬
‫هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وعلى آل‬
‫محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا تعالى وبركاته ‪ ،‬ورضي هللا‬
‫تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين وعن التابعين‬
‫بهم بإحسان ‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين ‪ ،‬وعن العلماء المتقين‬
‫وعن األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية‬
‫قدِّس هللا تعالى أرواحهم الزكية ونور هللا تعالى أضرحتهم المباركة‬
‫وأعاد هللا تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم دائما ً والحمد هلل رب‬
‫العالمين ‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫اإلهداء ‪:‬‬
‫إلى شرف النبي وآله وصحبه ‪ ،‬وإلى أرواح إخوانه من األنبياء‬
‫والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح األئمة األربعة ‪ ،‬وإلى أرواح‬
‫مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة إلى روح إمام الطريقة‬
‫وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي محمد األويسي البخاري‬
‫وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصدِّيقيون ‪ ،‬وإلى أرواح أهل‬
‫ختم الخواجكان ‪ ،‬وإلى سائر ساداتنا ‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫‪ .4‬الدعاء‪.‬‬
‫آْداب األشهر وفضائلها‬
‫* شهر محرم الحرام *‬
‫آدابه وأوراده ‪:‬على المؤمن إذا هل هالله أن يغتسل هلل تعالى ثم يصلي‬
‫ركعتين ويجدد توبته وينوي صيام غرته ويدعو بهذا الدعاء ‪ 3‬مرات‪:‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬اللهم ما عملت‬
‫في هذه السنة مما نهيتني عنه فلم أتب منه ولم ترضه ونسيته ولم تنسه‬
‫وحلمت علي بعد قدرتك على عقوبتي ودعوتني إلى التوبة منه بعد‬
‫جراءتي على معصيتك فإني أستغفرك فاغفر لي‪ ،‬وما عملت فيها مما‬
‫ترضاه ووعدتني عليه الثواب فأسألك اللهم يا كريم يا ذا الجالل‬
‫واإلكرام أن تتقبله مني وَل تقطع رجائي منك يا كريم وصلى هللا على‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫فإن الشيطان يقول‪ :‬تعبنا معه طوال السنة فأفسد تعبنا في ساعة واحدة‪.‬‬
‫ثم يصوم اليوم األول من شهر محرم الحرام هلل تعالى ويدعو بهذا‬
‫الدعاء‪ :‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬أنت‬
‫المعول وهذا عام جديد قد‬
‫ِّ‬ ‫األبدي القديم األول وعلى فضلك وجودك‬
‫أقبل‪ ،‬نسألك العصمة فيه من الشيطان وأوليائه وجنوده والعون على‬
‫هذه النفس األمارة بالسوء‪ .‬واإلشتغال بما يقربني إليك زلفى يا ذا الجالل‬
‫واإلكرام وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ .‬فمن‬
‫دعا بهذا الدعاء أول يوم من المحرم‪ ،‬فإن هللا تعالى يوكل به ملكين‬
‫يحرسانه من الشيطان وهللا المستعان‪.‬‬
‫وفيه يوم عاشوراء وصيامه سنة مؤكدة‪ ،‬حيث لم َيدَع النبي ﷺ صيام‬
‫يوم عاشوراء حتى آخر حياته‪ ،‬ومن قرأ " قل هو هللا أحد" ألف مرة‬
‫يوم عاشوراء‪ ،‬نظر هللا إليه بعين رحمته‪ ،‬وكتب من الصدِّيقين‪ .‬وعن‬
‫‪62‬‬
‫النبي ﷺ قال ‪ «:‬خالفوا اليهود بصيام يوم قبله أو بعده»‪ .‬وقال النبي ﷺ‬
‫من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع هللا عليه سائر سنته وعنه‬
‫ﷺ «من صلِّى يوم عاشوراء أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة‬
‫الكتاب و " قل هو هللا أحد" ‪ ،‬إحدى عشرة مرة غفر هللا له ذنوب‬
‫خمسين عاماً‪ ،‬وبنى له منبرا ً من نور ومن اغتسل به لم يمرض تلك‬
‫السنة إَل مرض الموت ومن إكتحل فيه لم يرمد تلك السنة قال النسفي‬
‫أي ترمد عينا قلبه»‪.‬‬
‫ودعاء يوم عاشوراء‪ ،‬تقرأ ‪ 70‬مرة حسبنا هللا ونعم الوكيل نعم المولى‬
‫ونعم النصير‪ ،‬وتدعو بهذا الدعاء سبع مرات ‪ :‬سبحان هللا ملء الميزان‬
‫ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش َل ملجأ وَل منجا من هللا إَل‬
‫إليه سبحان هللا عدد الشفع والوتر والعرش وعدد كلمات ربنا التامات‬
‫كلها أسألك السالمة برحمتك يا أرحم الراحمين وَل حول وَل قوة إَل‬
‫باهلل العلي العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير‬
‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫وقبل أذان المغرب ليوم عاشوراء بساعة تجلس مستقبل القبلة وتبدأ‬
‫بإكمال أدب الطريقة أي األدب اليومي‪ .‬ثم تتوسل بسيدنا الحسين‬
‫وشهداء كربالء‪ ،‬حيث في هذا اليوم إستشهد سيد شباب أهل الجنة إمامنا‬
‫وموَلنا سبط سيد العالمين سيدي أبي عبد هللا الحسين ومن معه من‬
‫الصحابة والتابعين‪ ،‬رضوان هللا عليهم أجمعين‪ .‬وبعد اإلفطار تودع‬
‫صيامك وأورادك عند النبي ﷺ في خزانته وفي يوم الرابع عشر من‬
‫محرم الحرام يصادف مولد سيدنا شاه النقشبند إمام الطريقة ومن‬
‫المستحب ألهل الطريقة النقشبندية في هذه الليلة أن يجتمعوا للختم‬
‫والذكر وقراءة مولد النبي ﷺ ‪ .‬هدية لسيدنا شاه النقشبندي‪ .‬وكان سلطان‬
‫األولياء يذبح قرابين هلل تعالى في يوم عاشوراء فداء عن األمة المحمدية‬
‫وأهل الطريقة النقشبندية وكذلك في مولد شاه النقشبند‪.‬‬
‫*شهر صفر الخير *‬
‫شهر من أشهر السنة ويسميه النبي ﷺ صفر الخير‪ ،‬والكثير من األمم‬
‫السابقة أهلكت في هذا الشهر‪ ،‬ومن آدابه أن تداوم كل يوم على نية‬
‫الحماية والحفظ ‪:‬‬
‫‪63‬‬
‫‪ -1‬الشهادتين ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -2‬أستغفر هللا ( ‪ 300‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -3‬صدقة يومية هلل تعالى‪ ،‬على نية رفع البالء‪.‬‬
‫ويستحسن الذبح في ‪ 27‬من شهر صفر هلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -4‬تقرأ كل يوم ( ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل‪7 ( ) ...‬‬
‫مرات)‪.‬‬
‫‪ -5‬آية الكرسي ( ‪ 7‬مرات) كل يوم‪.‬‬
‫*أدب آخر أربعاء من صفر *‬
‫‪ -1‬الشهادتين ( ‪3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ -2‬أستغفر هللا ( ‪ 300‬مرة)‪.‬‬
‫‪ -3‬آية الكرسي ( ‪ 7‬مرات)‪.‬‬
‫‪ ( -4‬ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل‪ 7 ( ) ...‬مرات) ‪،‬‬
‫ويحوط نفسه وأهله بها‪.‬‬
‫من األفضل بذاك النهار عدم الخروج من المنـزل‪.‬‬
‫سره ‪ :‬في آخر يوم أربعاء من شهر صفر ينـزل‬ ‫حيث يقول قدِّس ِّ‬
‫سبعين ألف بالء‪ ،‬فمن حفظ هذا األدب الذي ذكرناه حفظه هللا تعالى‪.‬‬
‫* شهر ربيع األول *‬
‫وهو شهر عظيم‪ ،‬كله خيرات وبركات وتجليات من الرحمن‪ ،‬فهو‬
‫الشهر الذي ولد فيه رسول هللا ﷺ ‪ ،‬وفيه هاجر إلى المدينة‪ ،‬وفيه إنتقل‬
‫إلى الرفيق األعلى‪ .‬في الثاني عشر ولد النبي ﷺ ‪ ،‬وفي التاسع عشر‬
‫سمي محمدا ً‪.‬‬
‫وفضله على سائر الشهور كفضل النبي ﷺ على سائر الخلق‪ ،‬وله آداب‬
‫عظيمة وأوراد جسيمة وعلى السالك في الطريقة العلية إحترامه والتقيد‬
‫بآدابه‪ .‬ويجوز فيه الخلوة والرياضة من أوله إلى العاشر من شهر ربيع‬
‫الثاني ليتحلى بمحبة هللا ورسوله ﷺ ‪ .‬ويصل إلى مقام‬
‫الفناء في رسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫ومن آدابه ‪ :‬في ليلة دخول هذا الشهر العظيم على المريد أن يغتسل هلل‬
‫تعالى إستقباَلً لهذا الشهر العظيم‪ ،‬ثم ‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ -1‬غسل‪.‬‬
‫‪ -2‬ركعتين سنة الوضوء والغسل‪.‬‬
‫‪ -3‬أدب الطريقة‪ ،‬وبعدها يقرأ مرحبا ً أهالً وسهالً ‪ ،‬وبعد‬
‫منتصف الشهر يقرأ بدل مرحبا ً أهالً وسهالً‪ ،‬الوداع الوداع يا‬
‫شهر‪ ،...‬ثم الدعاء المأثور عن سلطان األولياء‪.‬‬
‫*إستقبال ووداع شهر ربيع األول *‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً‪:‬الوداع الوداع‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر األمان‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الهجرة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الحبيب‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الدعوة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر النور‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر النجاة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الهداية‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر العصاة‬ ‫واإلرشاد‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الشفاعة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الجهاد‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الفقراء‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الفالح‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الفياض‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر التلقين‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر العطية‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر اإلجتماع‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر البشارة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر المواهب‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر البر‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الحمى‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر العناية‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الخاتم‬
‫واإلحسان‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الوَلدة‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر القرب‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الرسالة‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر األنيس‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر السماحة‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الوداد‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر األمالك‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر اإلجابة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر البساط‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر المفتاح‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الفناء‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الكنـز‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الصبر‬
‫والخزائن‬ ‫والثبات‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الظفر‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر الفتوحات‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا سيد الشهور‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً يا شهر التوبة والقبول‬

‫لم نعرف قدرك ولم نحفظ حرمتك يا شهر الغفران‪ ،‬فارض عنا‪ ،‬وَل‬
‫تشك منا إلى الرحمن وكن شاهدا ً لنا بالفضل واإلحسان‪.‬‬
‫‪ -1‬يقرأ سورة األنعام ويداوم عليها في كل يوم من أيام شهر المولد‬
‫‪65‬‬
‫أي ربيع األول‪.‬‬
‫‪ -2‬يقرأ حزب دَلئل الخيرات‪.‬‬
‫‪ -3‬ألف صلوات الشريفة في نهايتها يقف باتجاه القبلة ويقرأ مائة‬
‫صلوات شريفة ويهديهم إلى النبي ﷺ‪ ،‬ويبارك له بمولده الشريف‪.‬‬
‫‪ -4‬وإذا أمكن مع الجماعة قراءة مول ٍد لرسول هللا ﷺ ‪.‬‬
‫وفي كل ليلة اثنين وخميس وجمعة يقام ختم الخواجكان والذكر‪ .‬وهذا‬
‫أدب كل يوم من أيام شهر المولد أي ربيع األول‪ .‬وفي ليلة يوم المولد‬
‫يجتمع الناس على محبة هللا ورسوله ﷺ بعد صالة العشاء يبدأ ‪:‬‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‪.‬‬
‫‪ ‬ختم الخواجكان والذكر‪.‬‬
‫‪ ‬مولد الشريف‪.‬‬
‫‪ ‬صالة التسابيح ‪ 4 ،‬ركعات‪.‬‬
‫‪ ‬صالة الشكر‪ ،‬ركعتين‪.‬‬
‫ثم إحياء الليلة بالصالة والسالم على رسول هللا ﷺ ‪ ،‬والذكر إلى مطلع‬
‫الفجر لتدركهم العناية األزلية واألنوار الصمدانية‪ ،‬والرحمة السرمدية‪،‬‬
‫ويستحب الغسل في هذا اليوم أيضا ً‪.‬‬
‫وفي نهار ذلك اليوم‪ ،‬شكرا ً هلل عز وج ِّل على هذه الهدية العظيمة‪ ،‬محمد‬
‫رسول هللا ﷺ‪ ،‬يذبح قرابين إلى هللا عز وج ِّل شكرا ً‪ ،‬وتوزع على الفقراء‬
‫والمساكين‪ ،‬وقسم منها يحضر ويؤكل مع الجماعة واألحباب على‬
‫شرف النبي ﷺ‪ .‬وكذلك يستحب نفس الشيء في اليوم التاسع عشر يوم‬
‫تسمية النبي ﷺ‪.‬‬
‫وفي حال نويت الخلوة والرياضة يكمل هذا األدب حتى العاشر من‬
‫شهر ربيع الثاني‪ .‬وعليك في كل يوم أن تنوي‪ ،‬نويت األربعين‪ ،‬نويت‬
‫الخلوة‪ ،‬نويت اإلعتكاف‪ ،‬نويت السلوك‪ ،‬نويت الرياضة‪ ،‬نويت العزلة‪،‬‬
‫هلل تعالى في هذا الجامع (أي في محراب صالتك وعبادتك)‪ .‬وواجب‬
‫على أهل الطريقة النقشبندية العلية أن يداوموا على حفظ هذه‬
‫األوقات مع آدابها وأورادها التي وردت وهي‪ :‬قبل أذان الفجر بساعة‬
‫أو ساعتين حتى اإلشراق‪ ،‬ومن أذان صالة العصر حتى المغرب‪ ،‬ومن‬
‫أذان المغرب حتى العشاء‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫* شهر رجب األصب األصم *‬
‫رجب شهر هللا عز وج ِّل‪ .‬عن النبي ﷺ أَل إن رجب شهر هللا‪ ،‬وشعبان‬
‫شهري‪ ،‬ورمضان شهر أمتي‪ .‬فمن صام يوما ً من رجب إيمانا ً واحتسابا ً‬
‫استوجب رضوان هللا األكبر وأسكن الفردوس األعلى‪.‬‬
‫قال النبي ﷺ أكثروا من اإلستغعفار في شهر رجب فأن هلل تعالى لكل‬
‫ساعة منه عتقاء من النار وأن هلل مدائن َل يدخلها إَل من صام رجب‪.‬‬
‫عن سهل بن سعد عن النبي ﷺ أَل إن رجب من األشهر الحرم‪ ،‬عن‬
‫النبي ﷺ من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثالثين سنة ويسن‬
‫الصيام في أوله وأوسطه وآخره ويوم اإلثنين والخميس كما ورد من‬
‫األحاديث وكذلك في أوله ليلة فضيلة ليلة نـزول نطفة النبي ﷺ من‬
‫والده عبد هللا إلى رحم أمه آمنة وكانت في ليلة السابع من شهر رجب‬
‫ليلة الجمعة من أول جمعة منه وتسمى ليلة الرغائب وصيام نهارها‬
‫فضيل حيث يعطي هللا عز وج ِّل لعبده الصائم ذاك اليوم ما يتمنى على‬
‫هللا عز وج ِّل ويرغب‪ .‬عن النبي ﷺ َل تغفلو عن ليلة أول جمعة من‬
‫رجب فإنها ليلة تسميها المالئكة ليلة الرغائب وذلك ألنه إذا مضى ثلث‬
‫الليل َل يبقى ملك في السماوات واألراضين إَل ويجتمعون في الكعبة‬
‫وحولها فيطلع هللا تعالى عليهم فيقول يا مالئكتي سلوني إذا شئتم‬
‫فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول هللا قد فعلت‪.‬‬
‫وعن أنس قال لقيت معاذا ً فقلت له من أين قال من عند النبي ﷺ وقلت‬
‫ما سمعته يقول من صام يوما ً من رجب يبتغي به وجه هللا تعالى دخل‬
‫الجنة‪.‬‬
‫وفي أواخره ليلة عظيمة وهي ليلة اإلسراء والمعراج ليلة السابع‬
‫والعشرين منه وقيام ليلها فضيل وصيام نهارها واجب على كل مسلم‬
‫ومسلمة‪ .‬عن النبي ﷺ من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب‬
‫هللا له ثواب ستين شهرا ً ‪،‬عن أبي هريرة وسلمان الفارسي رضي هللا‬
‫عنهما قاَل ‪ :‬قال النبي ﷺ «إن في رجب يوما ً وليلة من صام ذلك اليوم‬
‫وقام تلك الليلة كان له من األجر كمن صام مائة عام وقامها وهي لثالث‬
‫بقين من رجب »حكاه الشيخ عبد القادر الجيالني في الغنية‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫*آداب شهر رجب *‬
‫إذا دخل شهر رجب بادر المريد في ليلة إبتدائه بعد المغرب إلى الغسل‬
‫إستقبالً لشهر رجب‪ .‬ثم يلبس أفضل الثياب وأطهرها ويتطيب ويستقبل‬
‫القبلة ويتقرب في محرابه ثالثة أقدام نحو القبلة بعد أن يصلي ركعتين‬
‫سنة الوضوء ‪:‬‬
‫‪ ‬غسل‪.‬‬
‫‪ ‬ركعتين سنة الوضوء‪.‬‬
‫‪ ‬يتقدم نحو القبلة في محرابه ثالث خطوات خفيفة واقفا ً قائـالً‪:‬‬
‫يا ربي إنني نويت أن أتقدم نحو بحر وحدانيتك إلى مقام الفناء فيك فال‬
‫تردني يا ربي يا هللا خائبا ً حتى توصلني إلى ذاك المقام‪ .‬يا رب العزة‬
‫والعظمة والجبروت يا ربي يا هللا حيث هذا الشهر هو شهرك جئتك‬
‫ضيفا ً وناويا ً أن أعمل عمالً بدون عوض أو أن يكون فيه طلبا ً للفضيلة‪.‬‬
‫قاصدا ً إياك إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي‪ .‬يا ربي كل عمري‬
‫قد أمضيته في المعاصي والشرك الخفي وإنني أقر بأنني لم آت إلى‬
‫بابك بعمل مقبول عندك أنت هللا الذي َل يأتي أحد إلى بابك بعمله بل‬
‫بفضلك وجودك وكرمك وإحسانك أنت هللا الذي َل ترد عبدا ً جاء إلى‬
‫بابك فال تردني يا هللا‪ ،‬يا ربي كل أموري فوضتها إليك حياتي ومماتي‬
‫وبعد مماتي ويوم المحشر كل أموري حولتها عندك وفوضت أمري‬
‫إليك‪َ ،‬ل أملك من أمر نفسي شيئا ً َل نفعا ً وَل ضرا ً وَل موتا ً وَل حياة‬
‫وَل نشوراً‪ ،‬كل أموري وحسابي وسؤالي وجوابي حولته عندك يا ربي‬
‫يا هللا ناصيتي بيدك وأنا عاجز عن الجواب ولو بمثقال ذرة‪.‬لو كان لك‬
‫يا ربي بابان أحدهما مخصص للتأبين من عبادك المؤمنين واْلخر‬
‫للتائبين من عبادك العاصين والكافرين‪ ،‬جئتك يا هللا نحو بابك الذي‬
‫يحتاج أن يدخل منه عبادك العاصون والكافرون وإنني أقر وأعترف‬
‫أنه يجب أن أجدد إسالمي وإيماني من هذا الباب‪ .‬وهذا العمل هو أو‬
‫عمل لي بعد ما شهدت باإلسالم حقا ً يا ربي وأنت وكيلي يا وكيل حيث‬
‫نقول هللا على ما نقول وكيل وشهيد‪.‬‬
‫‪ ‬ثم تبدأ بكلمتي الشهادة ( ‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫‪ ‬تجديد أركان اإلسالم ‪ :‬واقام الصالة وايتاء الزكاة وصوم‬
‫رمضان وحج البيت‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫تجديد اإليمان ‪ :‬آمنت باهلل ومالئكته وكتبه ورسله وباليوم‬ ‫‪‬‬
‫اْلخر وبالقدر خيره وشره من هللا تعالى‪.‬‬
‫يا ربي في يوم أل ْستُ بربكم قالوا بلى ماذا كان بيني وبينك‬ ‫‪‬‬
‫من عهود قد قبلتها وتعهدت بها ورضيت بها جميعا ً (وهذا‬
‫تجديد للعهود المأخوذة في يوم العهد والميثاق في حضرة هللا‬
‫تعالى)‪.‬‬
‫يا ربي يا هللا كم ظهر مني ذنوب ومعاصي ظاهرا ً وباطنا ً‬ ‫‪‬‬
‫وسرا ً من عهد إيجاد ذرتي وروحي ودخول روحي إلى جسمي‬
‫وظهوري من العدم إلى الوجود وظهوري في عالم الدنيا وإلى‬
‫يومنا هذا‪ ،‬رجعت عن الجميع إليك بالتوبة واإلستغفار وإنني‬
‫قد دخلت وسلكت في رحمات شهرك هذا المبارك فال تردني‬
‫يا ربي عن بابك وَل تتركني ألحوال نفسي ولو لحظة‪ ،‬وأنا‬
‫أستغفرك‪.‬‬
‫أستغفر هللا (‪ 70‬مرة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفاتحة الشريفة بالتجليات المنـزلة معها بمكة المكرمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫آمن الرسول‪ ...‬إلى آخر السورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألم نشرح الشريف (‪ 7‬مرات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إخالص الشريف (‪ 11‬مرة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعوذتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫َل إله إَل هللا محمد رسول هللا ﷺ (‪ 10‬مرات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صلوات الشريفة (‪ 10‬مرات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصلوات الشريفة المأثورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلهداء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفاتحة الشريفة بالتجليات المنـزلة معها في المدينة المنورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سره‪.‬‬
‫الدعاء المأثور لسلطان األولياء قدِّس هللا ِّ‬ ‫‪‬‬
‫وهذا األدب يعاد كل يوم في الثلث األخير من الليل أو بين‬ ‫‪‬‬
‫المغرب والعشاء من كل يوم‪.‬‬
‫سورة األنعام كل يوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جزء من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دَلئل الخيرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األوراد اليومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ ‬اإلكثار من الصيام‪ ،‬وخاصة صيام يوم اَلثنين والخميس‬
‫والجمعة‪ ،‬ونهار ليلة الرغائب أي السابع من رجب‪ ،‬والنصف‬
‫من شهر رجب ويوم السابع والعشرين‪ ،‬والمحافظة على‬
‫اإلعتكاف عن الخلق من الثلث األخير من الليل وإلى طلوع‬
‫الشمس‪ ،‬وما بين العصر والمغرب‪ ،‬وما بين المغرب والعشاء‪،‬‬
‫وتنوي ‪ :‬نويت األربعين‪ ،‬الخلوة‪ ،‬العزلة‪ ،‬اإلعكتاف‪ ،‬السلوك‪،‬‬
‫الرياضة‪ ،‬الصيام‪ ،‬هلل تعالى في هذا الجامع‪ ( ،‬أي في محراب‬
‫صالتك ) وتكثر من اإلستغفار خصوصا ً بصيغة سيد‬
‫اإلستغفار التي وردت في شرح األوراد‪.‬‬
‫* أدب ليلة الرغائب *‬
‫‪ ‬بعد صالة العشاء والنية‪.‬‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‪.‬‬
‫‪ ‬دعاء سلطان األولياء المأثور‪.‬‬
‫‪ ‬الختم والذكر‪ ،‬قراءة مولد لرسول هللا ﷺ‪.‬‬
‫‪ ‬صالة التسايبح أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ ‬صالة الشكر ركعتين‪.‬‬
‫‪ ‬صيام نهاره (يستحب تقديم القرابين شكرا ً هلل)‪.‬‬
‫*أدب ليلة اإلسراء والمعراج ‪ 27‬من رجب *‬
‫‪ ‬النية‪.‬‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‪.‬‬
‫‪ ‬الدعاء المأثور عن سلطان األولياء‪.‬‬
‫‪ ‬ختم الخوجكان مع الذكر‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة المولد الشريف‪.‬‬
‫‪ ‬صالة التسابيح أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ ‬صالة الشكر ركعتين مع دعاء القنوت‪.‬‬
‫‪ ‬اإلهداء‪.‬‬
‫‪ ‬الدعاء والفاتحة‪.‬‬
‫ويستحسن صيام يوم ‪ ، 27‬وأن تذبح القرابين شكرا ً هلل‪.‬‬
‫وآخر يوم من شهر رجب يسن صيامه‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫* شهر شعبان المعظم *‬
‫عن عائشة أم المؤمنين رضي هللا عنها‪ :‬كان أحب الشهور إلى النبي‬
‫ﷺ شعبان‪ .‬وقال ﷺ‪ «:‬شعبان ُجنِّة من النار‪ ،‬فمن أراد أن يلقاني‬
‫فليصمه ولو بثالثة أيام»‪ .‬وعن النبي ﷺ ‪ « :‬شعبان شهري‪ ،‬ورمضان‬
‫شهر أمتي‪ ،‬شعبان هو المكفر ورمضان هو المطهر»‪.‬عن النبي ﷺ‪« :‬‬
‫من صام أول خميس من شعبان وآخر خميس منه كان حقا ً على هللا أن‬
‫يدخله الجنة»‪.‬عن أنس رضي هللا عنه سئل النبي ﷺ عن صيام أفضل‬
‫بعد رمضان‪ ،‬قال ‪«:‬شعبان» وشعبان شهر عظيم به ليلة عظيمة تسمى‬
‫ليلة البراءة وهي ليلة النصف من هر شعبان المعظم‪ ،‬عن أبي هريرة‬
‫رضي هللا عنه‪ ،‬عن النبي ﷺ قال‪« :‬جاءني جبريل ليلة النصف من‬
‫شعبان‪ ،‬وقال يا محمد إرفع راسك إلى السماء‪ ،‬فقلت ما هذه الليلة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هذه ليلة يفتح هللا فيها ثالث مائة باب من أبواب الرحمة‪ ،‬يغفر هللا لجميع‬
‫من َل يشرك به شيئا ً إَل أن يكون ساحرا ً او كاهنا ً أو مصرا ً على الزنا‬
‫أو مدمن خمر»‪ .‬وعنه ﷺ قال‪« :‬يطلع هللا على خلقه ليلة النصف من‬
‫شعبان فيغفر لجميع خلقه إَل المشرك والمشاحن»‪ .‬عن النبي ﷺ‪« :‬إذا‬
‫كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن هللا تعالى‬
‫يقول أَل من مستغفر فأغفر له‪ ،‬أَل من مبتل فأعافيه‪ ،‬أَل من مسترزق‬
‫فأرزقه‪ ،‬أَل كذا‪ ،‬أَل كذا‪ ،‬حتى يطلع الفجر»‪.‬‬
‫* أدب شهر شعبان في اليوم والليلة *‬
‫إذا هل هالل شهر شعبان على المريد أن يغتسل ويستقبل شهر شعبان‬
‫بركعتين سنة الوضوء ثم يقف إلى القبلة ويكمل مائة صلوات شريفة‬
‫ويهديها إلى النبي ﷺ ويكرر هذا األدب كل يوم حتى نهاية الشهر‪.‬‬
‫األدب واألوراد اليومية مع المحافظة على النية التي سبق ذكرها أي‬
‫نويت األربعين‪...‬‬
‫‪ ‬المحافظة على األوقات الثالثة من الثلث األخير إلى طلوع الشمس‬
‫ما بين العصر والمغرب والعشاء‪.‬‬
‫‪ ‬سورة األنعام كل يوم‪.‬‬
‫‪ ‬دَلئل الخيرات‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ ‬ألفين صلوات شريفة هدية للنبي ﷺ غير األوراد‪.‬‬
‫‪ ‬مائة صلوات شريفة وقوفا ً نحو القبلة ينهيها بالصيغة الصلوات‬
‫المأثورة ويهديها للنبي ﷺ ‪.‬‬
‫‪ ‬يكمل أوراده اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬الصيام‪.‬‬
‫* أدب ليلة النصف من شعبان *‬
‫بين المغرب والعشاء‪.‬‬
‫‪ ‬بعد صالة المغرب‪.‬‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة سورة يس ثالث مرات‪ ،‬المرة األولى بنية طول العمر‬
‫باإلسالم واإليمان‪ ،‬المرة الثانية بنية دفع البالء عنه وعن األمة‬
‫المحمدية‪ ،‬المرة الثالثة بنية الرزق واإلستغناء عن الناس‪.‬‬
‫‪ ‬وبعد كل مرة تدعو بهذا الدعاء‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم يا ذا المن وَل يمن عليه أحد يا ذا الجالل واإلكرام يا ذا الطول‬
‫واإلنعام‪َ ،‬ل إله إَل أنت ظهر الالجئين وجار المستجيرين وأمان‬
‫الخائفين اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا ً أو محروما ً أو‬
‫ي في الرزق فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني‬ ‫مطرودا ً أو مقترا ً عل ِّ‬
‫وطردي وإقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا ً مرزوقا ً موفقا ً‬
‫للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنـزل على لسان نبيك‬
‫المرسل يمحوا هللا ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب‪ ،‬إلهي بالتجلي‬
‫األعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المعظم المكرم التي يفرق فيها‬
‫كل أمر حكيم ويبرم أن تكشف عنا من البالء ما نعلم وما َل نعلم وما‬
‫أنت به أعلم إنك أنت األعز واألكرم‪ .‬وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫وتدعو بالدعاء األعظم المأثور عن سلطان األولياء إذا تيسر بعد كل‬
‫مرة وإَل تدعو به مرة واحدة بعد القراءة الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬ختم الخواجكان والذكر‪.‬‬
‫‪ ‬صالة التسابيح‪ ،‬أربع ركعات‪.‬‬
‫‪ ‬صالة الشكر‪ ،‬ركعتين مع دعاء القنوت‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫ثم بعد صالة العشاء تجتهد أن تكمل ‪ 100‬ركعة‪.‬‬
‫تقرأ في الركعة األولى بعد الفاتحة مرتين إخالص الشريف‪.‬‬
‫وتقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة مرة إخالص الشريف‪.‬‬
‫قربان إلى هللا تعالى فدا ًء عنك وعن أهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم تصوم نهاره‪ ،‬وتقدم‬
‫وتوزعه على الفقراء والمساكين‪ .‬وللمحافظ على الخلوة والرياضة من‬
‫أول رجب حتى العاشر من شعبان يجب أن يداوم ويحافظ على األدب‬
‫واألوراد التي يتلقاها من الوارث المحمدي الوحيد الفريد (أي شيخه )‪.‬‬
‫* شهر رمضان الكريم *‬
‫علَى الَّذِينَ‬ ‫ب َ‬ ‫صيَا ُم َك َما ُكتِ َ‬ ‫علَ ْي ُك ْم ال ِ ِّ‬‫ب َ‬‫قال تعالى ‪‬يَاأَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكتِ َ‬
‫نز َل ِفي ِه‬ ‫ضانَ الَّذِي أ ُ ِ‬ ‫ش ْه ُر َر َم َ‬ ‫ِم ْن قَ ْب ِل ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ ‪( ‬البقرة‪َ  )183‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ش ِهدَ ِمنك ْم الش ْه َر‬ ‫ْ‬
‫ان ف َمن َ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ت ِم ْن ْال ُهدَى َو ْالف ْرق ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫آن ُهدًى ِللنَّ ِ‬
‫اس َوبَيِِّنَا ٍ‬ ‫ْالقُ ْر ُ‬
‫ّللاُ بِ ُك ْم‬ ‫َ‬
‫سفَ ٍر فَ ِعدَّة ٌ ِم ْن أي ٍَّام أخ ََر ي ُِريدُ َّ‬ ‫على َ‬ ‫َ‬ ‫ضا أ ْو َ‬‫َ‬ ‫ص ْمهُ َو َم ْن َكانَ َم ِري ً‬ ‫فَ ْليَ ُ‬
‫علَى َما َهدَا ُك ْم‬ ‫ْاليُس َْر َو ََل ي ُِريدُ ِب ُك ْم العُس َْر َو ِلت ُ ْك ِملوا ال ِعدَّة َ َو ِلت ُ َك ِبِّ ُروا َّ‬
‫ّللاَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َولَعَلَّ ُك ْم ت َ ْش ُك ُرونَ ‪ )185( ‬قال ﷺ «أتاكم شهر رمضان شهر مبارك‬
‫فرض هللا عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب‬
‫جهنم»‪ .‬وقال ﷺ «شهر رمضان معلق بين السماء واألرض َل يرفع‬
‫إَل بزكاة الفطر وهي صاع من غالب قوت القوم »‪.‬‬
‫ونية الصوم واجبة كل ليلة ووقتها من الغروب إلى الفجر عند اإلمامين‬
‫وعند أبي حنيفة من الغروب إلى الزوال‪ .‬وقال مالك تكفيه واحدة (أي‬
‫نية واحدة عن صيام كل أيام شهر رمضان) من أول رمضان عن كل‬
‫ليلة‪.‬‬
‫وقال النبي ﷺ «للصائم فرحتان فرحة عند اإلفطار وفرحة عند لقاء‬
‫ربه » وقال النبي ﷺ «من حضر مجلسا ً من مجالس الذكر في رمضان‬
‫كتب هللا بكل قدم عبادة يكون يوم القيامة معي تحت العرش»‪.‬‬
‫وعلى المريد في هذا الشهر الكريم أن يحفظ آداب معينة وأوراد متبعة‪:‬‬
‫‪ ‬النية ‪ :‬نويت األربعين‪...‬‬
‫‪ ‬في الثلث األخير من الليل وبعد صالة سنة الوضوء‪.‬‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‬
‫‪  .‬مرحبا ً أهالً وسهالً ‪ ،‬وفي نصفه إلى آخره الوداع الوداع‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫* إستقبال شهر رمضان *‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪،‬‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر القرآن‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر رمضان‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر اإلجتماع‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر النور‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر التوبة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الفقراء‬
‫والرجوع‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الدعاء‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الفقراء‬ ‫والوقوف‬
‫والضعفاء‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر اإلحسان‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر العصاة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الفوز والفالح‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر المناجاة‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الدعوة‬
‫والتسبيح‬ ‫واإلرشاد‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر التراويح‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر المصابيح‬
‫والقيام‬ ‫والقناديل‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الخزائن‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر المالئكة‬
‫والكنوز‬ ‫والسالم‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر اإلفطار‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر المثيرة‬
‫والسحور‬ ‫واألصب‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الضعفاء‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر األجر‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر الصبر‬ ‫والجزاء‬
‫والصيام‬ ‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر السعادة‬
‫مرحبا ً أهالً وسهالً ياشهر المفتاح‬ ‫مرحبــــا ً أهــــالً وسهالً يا شـــــهر‬
‫مرحبــــا ً أهــــــالً وسهالً يا شــــــهر‬ ‫الوصـل والوصــال‬
‫الوداد والمحـبة‬

‫مرحبـــا ً أهـــالً وسـهالً ياســيد الشــهور‪ ،‬لم نعرف قدرك ولم نحفظ‬
‫حرمتك يا شهر الغفران‪ ،‬فارض عنا‪ ،‬وَل تشكو منا إلى الرحمن وكن‬
‫شاهدا ً لنا بالفضل واإلحسان‪.‬‬
‫* وداع شهر رمضان المبارك *‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم ‪،‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫الوداع الوداع يا شهر القرآن‬ ‫الوداع الوداع يا شهر األمان‬
‫الوداع الوداع يا شهر اإلحسان‬ ‫الوداع الوداع يا شهر الغفران‬
‫الوداع الوداع يا شهر التسابيح‬ ‫الوداع الوداع يا شهر التراويح‬
‫الوداع الوداع يا شهر الصيام‬ ‫الوداع الوداع يا شهر القناديل‬
‫الوداع الوداع يا شهر الفقراء‬ ‫الوداع الوداع يا شهر القيام‬
‫الوداع الوداع يا شهر العتق‬ ‫الوداع الوداع يا شهر األيتام‬
‫والنجاة‬ ‫الوداع الوداع يـا شـهر رمـضان‬
‫الـوداع الـوداع يا شـــهر البر‬ ‫الــذي أنــزل فــيــه القــــرآن‬
‫والعـطية‬
‫لم نعرف قدرك ولم نحفظ حرمتك يا شهر الغفران‪ ،‬فارض عنا ‪ ،‬وَل‬
‫تشك منا إلى الرحمن وكن شاهدا ً لنا بالفضل واإلحسان‪.‬‬
‫‪ ‬الدعاء األعظم المأثور لسلطان األولياء‬
‫‪ ‬يكمل كل أوراده اليومية ويحافظ على األوقات الفضلية من الثلث‬
‫األخير لطلوع الشمس وما بين العصر والمغرب والعشاء‪ .‬فيكمل‬
‫أوراده‬
‫‪ ‬بين العصر والمغرب يتلوا من جزء إلى ثالثة أجزاء‪ ،‬قرآن كريم‬
‫‪ ‬حزب دَلئل الخيرات‬
‫‪ ‬قبل آذان المغرب بساعة عليه أدب معين وهو‬
‫‪ ‬أدب الطريقة‬
‫‪ ‬مرحباًأهالً وسهالً‪ ،‬وفي نصفه إلى آخره الوداع الوداع‪.‬‬
‫‪ ‬الدعاء األعظم المأثور لسلطان أألولياء‪:‬‬
‫‪ ‬دعاء شهر رمضان‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ‪  ‬يا هللا ‪  ‬فاعلم أنه َل إله إَل هللا ‪‬‬
‫‪‬يارحمن‪  ‬الرحمن علم القرآن ‪  ‬يا رحيم ‪  ‬وكان هللا غفورا ً‬
‫رحيما ً ‪  ‬يا مالك ‪  ‬مالك يوم الدين ‪  ‬يا قدوس ‪  ‬الملك القدوس‬
‫السالم ‪  ‬يا متعال ‪  ‬فتعالى هللا الملك الحق المبين ‪  ‬يا سالم ‪ ‬‬
‫وهللا يدعو إلى دار السالم ‪  ‬يا مؤمن ‪  ‬المؤمن المهيمن العزيز‬
‫الجبار المتكبر ‪  ‬يا عزيز ‪  ‬وكان هللا عزيزا ً حكيما ً ‪  ‬يا خالق ‪ ‬‬
‫فتبارك هللا أحسن الخالقين ‪  ‬يا مصور ‪  ‬هو الذي يصوركم في‬
‫األرحام ‪  ‬يا أول ‪  ‬هو األول واْلخر والظاهر والباطن ‪  ‬يا شكور‬
‫‪  ‬إن ربنا لغفور شكور ‪  ‬يا غفور ‪  ‬وهللا غفور رحيم ‪  ‬يا ودود‬
‫‪75‬‬
‫‪  ‬هو الغفور الودود ‪  ‬يا ظاهر ‪  ‬والظاهر والباطن ‪  ‬يا قديم ‪‬‬
‫‪ ‬قائما ً بالقسط ‪َ  ‬ل إله إَل هو ‪  ‬يا حي ‪  ‬هللا َل إله إَل هو الحي‬
‫القيوم ‪  ‬يا سميع ‪  ‬وهو السميع العليم ‪  ‬يا بصير ‪  ‬إن هللا بصير‬
‫بالعباد ‪  ‬يا حليم ‪  ‬إن هللا علي حليم ‪  ‬يا عظيم ‪  ‬وهو العلي‬
‫العظيم ‪  ‬يا حكيم ‪  ‬وكان هللا عزيزا ً حكيما ً ‪  ‬يا كريم ‪  ‬إن هللا‬
‫لغني كريم ‪  ‬يا قادر ‪  ‬وهو القادر على أن يبعث عليكم ‪  ‬يا مقتدر‪‬‬
‫‪ ‬عند مليك مقتدر ‪  ‬يا باعث ‪  ‬إن هللا يبعث من في القبور‪  ‬يا‬
‫رازق ‪  ‬وهللا خير الرازقين ‪  ‬يا وارث ‪  ‬وهلل ميراث السماوات‬
‫واألرض ‪  ‬يا قوي ‪  ‬إن هللا قوي عزيز ‪  ‬يا شهيد ‪  ‬هللا على كل‬
‫شيء شهيد ‪  ‬يا مبدئ يا معيد ‪  ‬إن هللا هو يبدئ ويعيد‪  ‬يا تواب ‪‬‬
‫‪ ‬إنه كان توابا ‪  ‬يا وهاب ‪  ‬إنك أنت الوهاب ‪  ‬يا جليل ‪  ‬ذو‬
‫الجالل واإلكرام ‪  ‬يا جميل ‪  ‬فإصبر صبرا ً جميالً‪  ‬يا وكيل ‪ ‬‬
‫وكفى باهلل وكيالً ‪  ‬يا كافي ‪  ‬وكفي هللا المؤمنين القتال ‪  ‬يا ولي ‪‬‬
‫‪ ‬وهو الولي الحميد ‪  ‬يا رب ‪  ‬رب العالمين ‪  ‬يا غني ‪  ‬وهللا‬
‫الغني وأنتم الفقراء ‪  ‬يا شاكر‪  ‬إن هللا شاكر عليم ‪  ‬يا خالق ‪ ‬‬
‫وهو الخالق العليم ‪  ‬يا محسن ‪  ‬وهللا يحب المحسنين ‪  ‬يا قادر‪‬‬
‫‪ ‬وهللا على كل شيء قدير ‪  ‬يا مفضل ‪  ‬وهللا ذو الفضل العظيم ‪ ‬‬
‫يا منعم ‪  ‬ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا ً مستقيما ً ‪  ‬يا معز ‪ ‬‬
‫تعز من تشاء ‪  ‬يا مذل ‪  ‬وتذل من تشاء ‪  ‬يا رفيع ‪  ‬رفيع‬
‫الدرجات ‪  ‬يا شفيع ‪  ‬من ذا الذي يشفع عنده إَل بإذنه ‪  ‬يا كبير‬
‫‪  ‬إن هللا كان عليا ً كبيرا ً ‪  ‬ياحق ‪  ‬فتعال هللا الملك الحق ‪  ‬يا بر‬
‫‪  ‬إن هللا هو البر الرحيم ‪  ‬يا وتر‪  ‬والشفع والوتر‪  ‬يا غفار‪ ‬‬
‫إنه كان غفارا ً ‪  ‬يا غافر ‪  ‬وأنت خير الغافرين ‪  ‬يا حميد ‪ ‬‬
‫تنـزيل من حكيم حميد ‪  ‬يا منان ‪  ‬بل هللا يمن عليكم ‪  ‬يا باقي ‪ ‬‬
‫ويبقى وجه ربك ذو الجالل واإلكرام ‪  ‬يا أحد ‪  ‬قل هو هللا أحد ‪ ‬‬
‫يا صمد ‪  ‬هللا الصمد ‪  ‬يا متين ‪  ‬هو الرزاق ذو القوة المتين ‪ ‬‬
‫يا هادي ‪  ‬إن هللا يهدي من يشاء ‪  ‬يا بديع ‪  ‬بديع السموات‬
‫واألرض ‪  ‬يا عليم ‪  ‬وهو بكل شيء عليم ‪  ‬يا عالم ‪  ‬عالم الغيب‬
‫والشهادة ‪  ‬يا فتاح ‪  ‬ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير‬
‫‪76‬‬
‫الفاتحين ‪  ‬يا مبين ‪  ‬إنا فتحنا لك فتحا ً مبينا ‪  ‬يا محيط ‪  ‬وهللا‬
‫بما تعملون محيط ‪  ‬يا قاضي ‪  ‬وهللا يقضي بالحق ‪  ‬يا حسيب ‪‬‬
‫‪ ‬وكان هللا على كل شيء حسيبا‪  ‬يا نصير ‪  ‬نعم المولى ونعم‬
‫النصير ‪  ‬يا واسع ‪  ‬وكان هللا واسعا ً عليما ‪  ‬يا قاهر‪  ‬وهو‬
‫القاهر فوق عباده ‪  ‬يا غافر ‪  ‬إن هللا يغفر الذنوب جميعا ‪  ‬يا‬
‫طاهر ‪  ‬إن هللا يحب المتطهرين ‪  ‬يا من ليس له مثل وَل شبيه في‬
‫األرض وَل في السماء وهو السميع العليم ‪  ‬وَل حول وَل قوة إَل باهلل‬
‫العلي العظيم‪  ‬وصلى هللا على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين‬
‫برحمتك يا أرحم الراحمين والحمدهلل رب العالمين‪.‬‬
‫‪ ‬التوسل بأسماء األولياء والخلفاء وأهل البيت والشهداء‬
‫‪ ‬ثم يزور سور القرآن كلها بأن يقرأ أوائل اْليات من كل سورة‬
‫يختم باإلخالص والمعوذتين‬
‫‪ ‬الدعاء‬
‫‪ ‬اإلهداء‪،‬‬
‫عند أذان المغرب يفطر ناويا ً الليلة فاطرين وغدا ً إن شاء هللا‬
‫صائمين‪ ،‬اللهم لك صمت وبك آمنت وعليك توكلت وعلى رزقك‬
‫أفطرت‪ ،‬اللهم أعني على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان‬
‫وتوفني على اإليمان واإلسالم‪ ،‬وكلمتي الشهادتين ‪ ،‬وصلى هللا على‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪ ،‬ذهب الظمأ وابتلت العروق‬
‫وثبت األجر إن شاء هللا‪.‬‬
‫ثم بعد صالة العشاء‬
‫‪ ‬صالة العشاء‪ ،‬وبعد ركعتي السنة البعدية ينوي الصيام‪ ،‬اللهم إني‬
‫نويت أن أصوم يوم غد من شهر رمضان فرضا ً علي أصوم‬
‫إيمانا ً واحتسابا ً لوجه هللا الكريم وإن شاء هللا سأصبح من‬
‫الصائمين هلل تعالى رب العالمين بحرمة الفاتحة‪ ،‬ثم ينوي لصالة‬
‫التراويح‪ ،‬نويت أن أصلِّي عشرين ركعة صالة التراويح هلل تعالى‬
‫رب العالمين ثم يقول‪ ":‬لقاء هللا يرجى في الصيام ونور القلب في‬
‫القيام‪ ،‬تعالى هللا ذو العرش المجيد "‬
‫‪ ‬يصلي ركعتين ركعتين وبين كل ركعتين يقول‪ :‬لقاء هللا‪....‬‬
‫‪ ‬بعد كل أربع ركعات يقول‪َ" :‬لإله إَل هللا وحده َل شريك له له‬
‫الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي َل يموت بيده الخير وإليه‬
‫‪77‬‬
‫المصير وهو على كل شيء قدير‪ ،‬سبحان هللا عدد خلقه ورضاء‬
‫نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته‪ ،‬لقاء هللا يرجى في الصيام ونور‬
‫القلب في القيام ‪ ،‬تعالى هللا ذو العرش المجيد "‬
‫‪ ‬صالة الوتر‪ 3 ،‬ركعات‬
‫ويحافظ في هذا الشهر على الخلوة في الجلوة‪ ،‬وعلى حضور هللا‬
‫ورسوله والمشايخ الكرام‪.‬‬
‫والعشر األواخر يجتهد أن يعتكف فيها إما في المسجد او يجعل في‬
‫بيته غرفة كالمسجد ويعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر‪.‬‬
‫عن عائشة زوج النبي ﷺ رضي هللا عنها أن النبي ﷺ كان يعتكف‬
‫العشر األواخر من رمضان حتى توفاه هللا ثم إعتكف أزواجه بعده‪.‬‬
‫عن إبن عباس رضي هللا عنهما‪ ،‬أن النبي ﷺ قال ‪ :‬إلتمسوها (ليلة‬
‫القدر) في العشر األواخر من رمضان ‪ ،‬ليلة القدر في تاسعه تبقى ‪،‬‬
‫في سابعه تبقى ‪ ،‬في خامسه تبقى‪.‬‬
‫* أدب ليلة القدر *‬
‫‪ ‬النية‪ ،‬نويت األربعين‪...‬الخ‬
‫‪ ‬بعد صالة العشاء والسنة البعدية (ركعتين) أدب الطريقة‬
‫‪ ‬نية الصيام‬
‫‪ ‬صالة التراويح (‪ 20‬ركعة)‬
‫‪ ‬صالة التسابيح (‪ 4‬ركعات‪ ،‬جماعة )‬
‫‪ ‬صالة الشكر مع دعاء القنوت‪ ،‬ركعتين‪ ،‬جماعة‬
‫‪ ‬صالة الوتر‪ ،‬جماعة‬
‫‪ ‬ختم الخواجكان والذكر‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إحياء الليل بقراءة القرآن وإلى ما هنالك من أوراد‪ .‬حتى مطلع‬
‫الفجر‪.‬‬
‫‪ ‬ويستحسن أن تصلي من عشرين إلى مائة ركعة قيام الليل وتقرأ‬
‫فيها بعد الفاتحة بأوائل آيات سور القرآن من أوله إلى آخره‪.‬‬
‫‪ ‬وفي نهار ليلة القدر يستحسن بل واجب أن تذبح قرابين هلل عز‬
‫وج ِّل شكراً‪ ،‬وكفارة عن صيامك وفدا ًء عن أهل الطريقة وأمة‬
‫النبي ﷺ وتوزعها للفقراء والمساكين‪ .‬وهذه السنة لم يتركها‬
‫موَلنا سلطان اَلولياء في حياته‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ ‬ثم يختم شهر رمضان في تمامه بالوقوف إلى القبلة بعد الوتر‬
‫وتصلي ‪ 100‬مرة على النبي ﷺ وتودع عنده صيام وقيام شهر‬
‫رمضان ليشفع لك فيه أمام هللا عز وج ِّل وتقدم له وألمته التبريك‬
‫بعيد الفطر وتدفع زكاة فطرة صيامك لكي َل يبقى الصيام معلقا ً‬
‫ما بين السماء واألرض‪ .‬ثم تحيي ليلة العيد بالتقرب والعبودية‬
‫لحين صالة العيد وهي ركعتان في اَلولى ‪ 7‬تكبيرات بعد تكبيرة‬
‫اإلحرام ثم الفاتحة وتالوة القرآن والثانية خمس تكبيرات بعد‬
‫تكبيرة القيام ثم الفاتحة وتالوة القرآن وبعد السالم تنصت إلى أن‬
‫ينهي اإلمام خطبته وينزل من على المنبر وتالزم التكبير والتهليل‬
‫والتحميد بعد كل صالة‪.‬‬
‫*الزكاة*‬
‫بموجب الشريعة إثنان ونصف في الماية من كل ما يتوجب عليه زكاة‪،‬‬
‫وبموجب الطريقة أنت وكل ما تملك ظاهرا ً وباطنا ً زكاة هلل تعالى‪.‬‬
‫*شهر شوال *‬
‫شهر فضيل ومن أهم ما يعمل به هو صيام ستة أيام من شوال وتسمى‬
‫أيام البيض أو أيام الوداع لشهر رمضان فتكون كالسنة بعد الفرض‬
‫وللذي نقص شيء من صيامه من سفر أو مرض أو لزلل والنساء‬
‫اللواتي فاتهن من شيء بسبب الحيض فيصارإلى صيام هذه األيام‬
‫الستة من شوال كفارة له وقضاء ما فاته من صيام‪ ،‬عن النبي ﷺ «من‬
‫أتبع رمضان بستة أيام من شوال فكأنه صام الدهر »‪.‬‬
‫ويعمل بكل األوراد اليومية للسالك في الطريقة العلية مثله مثل بقية‬
‫الشهور واأليام‪.‬‬
‫* ذي القعدة *‬
‫وهو من األشهر الحرم الذي يتهيء اإلنسان فيها إلكمال الركن الخامس‬
‫من اإلسالم وهو الحج وعند أهل الطريقة يبدأ من أوله إذا أمر من‬
‫مرشده بالخلوة والرياضة حتى العاشر من ذي الحجة ألن في هذه األيام‬
‫خاص من هللا عز وج ِّل ينصرك على أعدائك الباطنيين‬
‫ً‬ ‫تجلي‬
‫ً‬ ‫الفضيلة‬
‫والظاهريين وتكون محطة ألنوار القدِّس هلل تعالى ‪ ،‬وتكمل ما أمرت‬
‫من مربيك فيه من األوراد واْلداب واألذكار‪.‬وإذا لم تأمر فتنوي بنية‬
‫‪79‬‬
‫األربعين ‪ ،‬والخلوة ‪ ،‬والعزلة ‪،‬اإلعتكاف ‪،‬السلوك ‪ ،‬الرياضة ‪،‬وتحافظ‬
‫على األوقات الثالثة ثلث األخير حتى طلوع الشمس ‪ ،‬العصر حتى‬
‫المغرب ‪،‬والمغرب حتى العشاء‪ ،‬باإلعتكاف‪ ،‬والخلوة بالجلوة وعلى‬
‫أورادك اليومية والذكر وتالوة القرآن والحضور بحضور هللا ورسوله‬
‫ﷺ والمشايخ العظام‪.‬‬
‫*شهر ذي الحجة *‬
‫وهو شهر عظيم جعل هللا عز وج ِّل فيه الحج وفيه ليال عشر ومنها يوم‬
‫عرفة ويوم النحر وأفضل األعمال أشقها والحج أشق األعمال‬
‫والعبادات‪ .‬قال هللا تعالى في عرفة‪ْ  :‬اليَ ْو َم أ َ ْك َم ْلتُ لَ ُك ْم دِينَ ُك ْم َوأَتْ َم ْمتُ‬
‫ص ٍة َ‬
‫غي َْر‬ ‫ط َّر فِي َم ْخ َم َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ضيتُ لَ ُك ُم ْ ِ‬
‫اإلس َْال َم دِينًا فَ َم ِن ا ْ‬ ‫علَ ْي ُك ْم نِ ْع َمتِي َو َر ِ‬‫َ‬
‫ور َر ِحي ٌم‪( ‬المائدة‪ .)3‬وعن النبي ﷺ صوم يوم‬ ‫غفُ ٌ‬ ‫ْ‬
‫ُمت َ َجانِفٍ ِ ِإلث ٍم فَإ ِ َّن َّ‬
‫ّللاَ َ‬
‫عرفة يكفِّر سنة ماضية وسنة مستقبلية‪ ،‬وعاشوراء بعد العيدين فهو‬
‫كفارة سنة واحدة ألنه لموسى عليه السالم‪ ،‬وكرامة النبي تتضاعف‬
‫على غيره‪ .‬عن النبي ﷺ ‪ «:‬من صام يوم عرفة غفر هللا له ما تقدم من‬
‫ذنبه وما تأخر»‪ .‬وعن النبي ﷺ‪« :‬من صام يوم التروية أعطاه هللا ثواب‬
‫أيوب على بالئه ومن صام يوم عرفة أعطاه ثوابا ً مثل ثواب عيسى‬
‫عليه السالم»‪ .‬وصيام عشر ذي الحجة واجب على كل من يطلب هللا‬
‫عز وج ِّل ألنهم جعلوا موضع قسم هللا ‪َ ‬و ْالفَج ْر‪َ )1( ‬ولَيَا ٍل َع ْش ٍر‪.)2(‬‬
‫فعلى المريد في الطريقة أن يحافظ على هذه اْلداب بالصيام واألعمال‬
‫الصالحة واألوراد اليومية‪ ،‬ويستحب يوم عرفة أن يحافظ المريد على‬
‫هذا األدب‪.‬‬
‫‪ ‬أستغفر هللا العظيم واتوب إليه (‪1000‬مرة)‬
‫‪َ ‬ل إله إَل اله محمد رسول هللا (‪1000‬مرة)‬
‫‪ ‬إخالص الشريف (‪1000‬مرة)‪.‬‬
‫‪ ‬سبحان هللا‪ ،‬والحمد هلل وَل إله إَل هللا وهللا أكبر‪ ،‬وَلحول وَل قوة‬
‫إَل باهلل (‪1000‬مرة)‬
‫‪َ ‬ل إله إَل هللا وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‪ ،‬يحيي ويميت‬
‫وهو على كل شيء قدير (من ‪100‬إلى ‪1000‬مرة)‬
‫‪َ ‬ل إله إَل هللا الملك الحق المبين محمد رسول هللا الصادق الوعد‬
‫األمين (من ‪100‬إلى ‪1000‬مرة)‬
‫‪80‬‬
‫‪ ‬صلوات شريفة (‪2000‬مرة)‬
‫‪ ‬صلوات شريفة وقوفا ً تجاه القبلة (‪100‬مرة)‬
‫‪ ‬الورد اليومي بكامله‬
‫‪ ‬الدعاء األعظم المأثور لسلطان األولياء‪.‬‬
‫‪ ‬األهداء‬
‫‪ ‬الفاتحة‪.‬‬
‫وتحيي ليلة عيد األضحى بالتذلل والتقرب إلى هللا‪ ،‬بالتكبير والتهليل‬
‫والتمجيد حتى تصلي صالة عيد األضحى‪ ،‬وهي عبارة عن ركعتين‬
‫األولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة اإلحرام‪ ،‬الثانية خمس تكبيرات بعد‬
‫تكبيرة القيام‪ .‬ثم تنصت لخطبة العيد وَل تقوم حتى ينهي اإلمام خطبته‪.‬‬
‫وبعد الصالة تقوم إلى النحر والذبح لألضاحي هلل تعالى بالتكبير‪ ،‬عنك‬
‫وعن أهلك‪ ،‬وتأكل منها وتوزع الباقي على المسلمين ليعم الخير‬
‫والبركة‪ .‬وتمضي نهارك بالتهليل والتكبير خصوصا ً بعد كل صالة‬
‫حتى نهاية يوم الرابع من أيام العيد‪ .‬عن النبي ﷺ «زيِّنوا أعيادكم‬
‫بالتكبير»‪ .‬وهكذا لكل األشهر واأليام الفضيلة واجب أن يحترم اإلنسان‬
‫فيها ربه ويعبده ويتقرب إليه بشتى العبادات واألعمال الصالحات‪.‬‬
‫ع‬
‫طا َ‬ ‫سو َل فَقَ ْد أ َ َ‬ ‫ويطيع رسوله ﷺ حيث يقول هللا تعالى ‪َ ‬م ْن ي ُِطعِ َّ‬
‫الر ُ‬
‫ّللاَ‪( ‬النساء ‪ )80‬ويستحب أن يصوم آخر يوم من ذي الحجة ليختم‬ ‫َّ‬
‫السنة الهجرية بالصيام هلل تعالى‪ ،‬ومن هللا التوفيق‪ .‬ويدعو بهذا الدعاء‪:‬‬
‫صحبِ ِه‬‫على آ ِل ِه و َ‬ ‫س ِيِّدِنا ُم َح َّم ٍد و َ‬
‫ّللاُ على َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫الرحيم‪ ،‬و َ‬ ‫الرح َم ِن َّ‬ ‫سم هللاِ َّ‬ ‫بِ ِ‬
‫عنه‪ ،‬فَلَم أَتُب ِمنه‪ ،‬ولمَ‬ ‫سنَ ِة ِم ِّما نَ َه ْيت َني َ‬ ‫ع ِملتُ في َه ِذ ِه ال َّ‬ ‫َّ‬
‫سل َم‪ ،‬الل ُه َّم ما َ‬ ‫َّ‬ ‫َو َ‬
‫ع ْوت َني‬ ‫عقوبَتي‪ ،‬ودَ َ‬ ‫درتِكَ على ُ‬ ‫ُ‬
‫ي بَعدَ ق َ‬ ‫َ‬
‫عل َّ‬ ‫ُ‬
‫سه‪ ،‬و َحل ْمتَ َ‬ ‫َ‬
‫ضه‪ ،‬ولم ت َن َ‬ ‫ت َر َ‬
‫َ‬
‫عصيَتِك‪ ،‬فإنِّي أست َغ ِف ُركَ فَاغ ِفر لي‪ ،‬وما‬ ‫إلى التوبَ ِة بَعدَ َجرا َءتي على َم ِ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه الثواب‪ ،‬فأسألكَ الل ُه َّم يا َكري ُم ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫عدت َني َ‬ ‫ع ِملتُ فيها ِم ِّما ت َرضاه‪َ ،‬و َو َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يا ذا ال َجال ِل واإلكرام‪ ،‬أن تَتَقَبَّلهُ ِمنِّي‪ ،‬وَل ت َقطع َرجائي ِمنكَ يا َكريم‪،‬‬ ‫ْ‬
‫(تقرأَهُ ثالثاً)‪.‬‬
‫سلَّ َم‪َ .‬‬ ‫صحبِ ِه َو َ‬ ‫س ِيِّدِنا ُم َح َّم ٍد وعلى آ ِل ِه و َ‬ ‫ّللاُ على َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫و َ‬
‫ع ٍة واحدة‪.‬‬ ‫سدَ فِعلنا في سا َ‬‫َ‬ ‫سنَة‪ ،‬فَأف َ‬ ‫شيطانَ يَقو ُل ت َ ِعبنا َمعَهُ طو َل ال َ‬ ‫فإن ال َّ‬ ‫َّ‬

‫‪81‬‬
‫*أوائل السور القرآنية *‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬
‫ان‬
‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ينَ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫بِّ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ّلِل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ين (‪)5‬‬ ‫ِِّين (‪ِ )4‬إيَّاكَ نَ ْعبُدُ َو ِإيَّاكَ نَ ْست َ ِع ُ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫الر ِح ِيم (‪ِ ْ َ ِ ِ َ 3‬‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫َّ‬
‫غي ِْر‬ ‫عل ْي ِه ْم َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ص َراط الذِينَ أنعَ ْمتَ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫يم (‪ِ )6‬‬ ‫َ‬ ‫ط ْال ُم ْست َ ِق‬ ‫ص َرا َ‬ ‫ا ْه ِدنَا ال ِ ِّ‬
‫علَ ْي ِه ْم َو ََل الضَّالِِّينَ (‪)7‬‬ ‫ب َ‬ ‫ضو ِ‬ ‫ْال َم ْغ ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ْب فِي ِه ُهدًى ِل ْل ُمتَّقِينَ (‪)2‬‬ ‫َ َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫َاب‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫الم(‪)1‬ذَلِكَ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ حْ‬
‫الر‬
‫ي القيُّو ُم(‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫)ّللاُ ََل إِلهَ إَِل ُه َو ال َح ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الم(‪َّ 1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫احدَةٍ َو َخلَقَ ِم ْن َها‬ ‫اس اتَّقُوا َربَّ ُك ُم الَّذِي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْف ٍس َو ِ‬ ‫يَاأَيُّ َها النَّ ُ‬
‫سا َءلُونَ‬ ‫ّللاَ الَّذِي َت َ َ‬ ‫سا ًء َواتَّقُوا َّ‬ ‫يرا َونِ َ‬ ‫ث ِم ْن ُه َما ِر َج ًاَل َكثِ ً‬ ‫زَ ْو َج َها َو َب َّ‬
‫عل ْيك ْم َرقِيبًا(‪)1‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ام إِن ّللاَ كانَ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بِ ِه َو ْاأل َ ْر َح َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ت لَ ُك ْم بَ ِهي َمةُ ْاأل َ ْن َع ِام ِإ ََّل َما‬ ‫يَاأَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا أ َ ْوفُوا ِب ْالعُقُو ِد أ ُ ِحلَّ ْ‬
‫ّللاَ َيحْ ُك ُم َما ي ُِريدُ(‪)1‬‬ ‫ص ْي ِد َوأ َ ْنت ُ ْم ُح ُر ٌم ِإ َّن َّ‬ ‫غي َْر ُم ِح ِلِّي ال َّ‬ ‫علَ ْي ُك ْم َ‬ ‫يُتْلَى َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫َّ حْ‬ ‫الر‬ ‫هللا‬ ‫‪ ‬بسم‬
‫ور‬ ‫ُّ‬
‫ت َوالن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ض َو َجعَ َل الظل َما ِ‬ ‫ت َواأل ْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ْال َح ْمدُ ِ َّّلِلِ الذِي َخلقَ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ث ُ َّم الَّذِينَ َكفَ ُروا بِ َر ِبِّ ِه ْم يَ ْع ِدلونَ (‪)1‬‬
‫ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫صد ِْركَ َح َر ٌج ِم ْنهُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْكَ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫نز‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ابٌ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫المص(‪)1‬‬
‫ِلتُنذ َِر بِ ِه َو ِذك َرى ِلل ُمؤْ ِمنِينَ (‪)2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ص ِل ُحوا‬ ‫ّللاَ َوأ َ ْ‬ ‫سو ِل فَاتَّقُوا َّ‬ ‫الر ُ‬‫ع ْن ْاأل َ ْنفَا ِل قُ ْل ْاأل َ ْنفَا ُل ِ َّّلِلِ َو َّ‬ ‫يَسْأَلُونَكَ َ‬
‫سولَهُ ِإ ْن ُكنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِينَ (‪)1‬‬ ‫ّللاَ َو َر ُ‬ ‫ذَاتَ َب ْينِ ُك ْم َوأ َ ِطيعُوا َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫أعوذ باهلل من شر الكفار ومن غضب الجبار العزة هلل الواحد‬
‫القهار‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫عاهَدت ُّ ْم ِم ْن ْال ُم ْش ِركِينَ (‪)1‬‬ ‫سو ِل ِه إِلَى الَّذِينَ َ‬ ‫ّللاِ َو َر ُ‬ ‫بَ َرا َءة ٌ ِم ْن َّ‬
‫غي ُْر ُم ْع ِج ِزي َّ‬
‫ّللاِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض أ ْربَعَة أ ْش ُه ٍر َوا ْعل ُموا أنَّ ُك ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَسِي ُحوا فِي األ ْر ِ‬ ‫ْ‬
‫ّللاَ ُم ْخ ِزي ْال َكافِ ِرينَ (‪)2‬‬ ‫َوأ َ َّن َّ‬
‫الرحْ من ال َّر ِحيم‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ب ال َح ِك ِيم(‪)1‬‬ ‫ْ‬ ‫الر تِ ْلكَ آيَ ال ِكت َا ِ‬ ‫ْ‬ ‫اتُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ير(‪)1‬‬ ‫ت ِم ْن لَد ُْن َح ِك ٍيم َخبِ ٍ‬ ‫صلَ ْ‬ ‫ت آيَاتُهُ ث ُ َّم فُ ِ ِّ‬ ‫الر ِكتَابٌ أُحْ ِك َم ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ين(‪)1‬‬ ‫ِ ِ ُِ ِ‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫اتُ‬ ‫الر ِت ْلكَ آ َي‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫نز َل إِلَيْكَ ِم ْن َر ِبِّكَ ْال َح ُّق َولَ ِك َّن أ َ ْكث َ َر‬ ‫ب َوالَّذِي أ ُ ِ‬ ‫المر تِ ْلكَ آيَاتُ ْال ِكت َا ِ‬
‫اس ََل يُؤْ ِمنُونَ (‪)1‬‬ ‫النَّ ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬
‫ور بِإِذ ِن‬ ‫ُّ‬
‫ت إِلى الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫اس ِمن الظل َما ِ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الر ِكتابٌ أنزَ لنَاهُ إِليْكَ ِلتخ ِر َج الن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يز ْال َح ِميدِ(‪)1‬‬ ‫اط ْالعَ ِز ِ‬ ‫ص َر ِ‬ ‫َر ِبِّ ِه ْم إِلَى ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ين(‪)1‬‬‫ٍ ُِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫آن‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ِ َ‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫اتُ‬ ‫الر تِ ْلكَ آ َي‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ع َّما يُش ِركونَ (‪)1‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س ْب َحانَهُ َوتَعَالى َ‬ ‫ُ‬
‫ّللاِ فال ت َ ْست َ ْع ِجلوهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَت َى أ َ ْم ُر َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫س ْب َحانَ الَّذِي أَس َْرى ِب َع ْب ِد ِه لَي ًْال ِم ْن ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام ِإلَى ْال َمس ِْج ِد‬ ‫ُ‬
‫ار ْكنَا َح ْولَهُ ِلنُ ِر َيهُ ِم ْن آيَاتِنَا ِإنَّه ُه َو ال َّ‬
‫س ِمي ُع‬ ‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ْ َ‬‫ْ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫األ‬
‫ير(‪)1‬‬ ‫ص ُ‬ ‫ْالبَ ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫َاب َولَ ْم يَجْ َع ْل لَهُ ِع َو َجا(‪)1‬‬ ‫ع ْب ِد ِه ْال ِكت َ‬ ‫علَى َ‬ ‫ْال َح ْمدُ ِ َّّلِلِ الَّذِي أَنزَ َل َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ع ْبدَهُ زَ َك ِريَّا(‪ِ )2‬إ ْذ نَادَى َربَّهُ ِندَا ًء‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ُ َ حْ َ ِ َ ِكَ َ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫كهيعص(‬ ‫‪‬‬
‫َخ ِفيًّا(‪)3‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫علَيْكَ ْالقُ ْرآنَ ِلت َ ْشقَى(‪)2‬‬ ‫طه(‪َ )1‬ما أ َ ْنزَ ْلنَا َ‬

‫‪83‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫غ ْفلَ ٍة ُم ْع ِرضُونَ (‪)1‬‬ ‫سابُ ُه ْم َو ُه ْم فِي َ‬ ‫اس ِح َ‬ ‫ب ِللنَّ ِ‬ ‫ا ْقت ََر َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ع ِظي ٌم(‪)1‬‬ ‫ء‬ ‫َي‬‫ش‬
‫َّ َ ِ ْ ٌ َ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ال‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫زَ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫زَ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫َ ْ ِ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫اس‬‫َياأَيُّ َها النَّ ُ‬
‫لر ِحيم‬ ‫الرحْ من ا َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ص َالتِ ِه ْم خَا ِشعُونَ (‪)2‬‬ ‫قَ ْد أ َ ْفلَ َح ْال ُمؤْ ِمنُونَ (‪)1‬الَّذِينَ ُه ْم فِي َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ت لَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫ضنَاهَا َوأَنزَ ْلنَا فِي َها آ َيا ٍ‬
‫ت َبيِِّنَا ٍ‬ ‫ورة ٌ أَنزَ ْلنَاهَا َوفَ َر ْ‬ ‫س َ‬ ‫ُ‬
‫تَذَ َّك ُرونَ (‪)1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ِيرا(‪)1‬‬ ‫ع ْب ِد ِه ِليَ ُكونَ ِل ْلعَالَ ِمينَ نَذ ً‬ ‫علَى َ‬ ‫اركَ الَّذِي ن ََّز َل ْالفُ ْرقَانَ َ‬ ‫تَبَ َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ين(‪)2‬‬ ‫ب ْال ُم ِب ِ‬ ‫طسم(‪)1‬تِ ْلكَ آ َياتُ ْال ِكت َا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ين(‪)1‬‬ ‫ب ُمبِ ٍ‬ ‫آن َو ِكت َا ٍ‬ ‫طس تِ ْلكَ آيَاتُ ْالقُ ْر ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ين(‪)2‬‬ ‫ِ ُِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫اتُ‬ ‫طسم(‪)1‬تِ ْل َ‬
‫ي‬ ‫آ‬ ‫كَ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اس أن يُت َركوا أن يَقولوا آ َمنا َوه ْم َل يُفتنونَ (‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِب الن ُ‬‫َّ‬ ‫الم(‪)1‬أ َ َحس َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫غلَ ِب ِه ْم‬ ‫ض َو ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ‬ ‫الرو ُم(‪)2‬فِي أ َ ْدنَى ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ت ُّ‬ ‫غ ِلبَ ْ‬ ‫الم(‪ُ )1‬‬
‫س َي ْغ ِلبُونَ (‪)3‬‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ب ْال َح ِك ِيم(‪)2‬‬ ‫الم(‪)1‬تِ ْلكَ آيَاتُ ْال ِكت َا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ْب فِي ِه ِم ْن َربِّ ِ ْال َعالَ ِمينَ (‪)2‬‬ ‫ب ََل َري َ‬ ‫الم(‪)1‬ت َِنزي ُل ْال ِكت َا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫‪ ‬بسم هللا َّ‬
‫ع ِلي ًما‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ق ّللاَ َوَل ت ِطعِ الكافِ ِرينَ َوال ُمنَافِقِينَ إِن ّللاَ كانَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ي ات ِ‬ ‫َّ‬ ‫يَاأَيُّ َها النَّبِ ُّ‬
‫َح ِكي ًما(‪)1‬‬

‫‪84‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ض َولَهُ ْال َح ْمدُ فِي‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ْال َح ْمدُ ِ َّّلِلِ الَّذِي لَهُ َما فِي ال َّ‬
‫ير(‪)1‬‬ ‫ْاْل ِخ َرةِ َو ُه َو ْال َح ِكي ُم ْال َخبِ ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫سال أو ِلي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض َجا ِع ِل ال َمالئِك ِة ُر ُ‬ ‫َ‬
‫ت َواأل ْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫اط ِر ال َّ‬ ‫ْال َح ْمدُ ِ َّّلِلِ فَ ِ‬
‫على‬‫َ‬ ‫ّللاَ َ‬‫ق َما يَشَا ُء إِ َّن َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع يَ ِزيدُ فِي الخَل ِ‬ ‫ث َو ُربَا َ‬ ‫أَجْ نِ َح ٍة َمثْنَى َوث َال َ‬
‫ُ‬
‫ِير(‪)1‬‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫ُك ِِّل ش ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ص َراطٍ‬ ‫علَى ِ‬ ‫سلِينَ (‪َ )3‬‬ ‫آن ْال َح ِك ِيم(‪ِ )2‬إنَّكَ لَ ِم ْن ْال ُم ْر َ‬ ‫)و ْالقُ ْر ِ‬ ‫يس(‪َ 1‬‬
‫ُم ْست َ ِق ٍيم(‪)4‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ت زَ جْ ًرا(‪)2‬‬ ‫اج َرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الز‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا(‬ ‫ًّ‬ ‫ف‬ ‫ص‬
‫ت َ‬ ‫صافَّا ِ‬ ‫َوال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫ق(‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫آن ذِي ال ِذك ِر(‪)1‬بَل الذِينَ كف ُروا فِي ِعزةٍ َو ِشقا ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ص َوالق ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِك ِيم(‪)1‬‬ ‫ّللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫ب ِم ْن َّ‬ ‫ت َ ْن ِزي ُل ْال ِكت َا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َع ِل ِيم(‪)2‬‬
‫ِ َِ ِ‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ّللا‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫حم(‪)1‬ت َِنز‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫الر ِح ِيم(‪)2‬‬ ‫ان َّ‬ ‫الرحْ َم ِ‬ ‫حم(‪)1‬ت َِنزي ٌل ِم ْن َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ّللاُ ْال َع ِز ُ‬
‫يز‬ ‫ُوحي ِإلَيْكَ َو ِإلَى الَّذِينَ ِم ْن قَ ْبلِكَ َّ‬ ‫حم(‪)1‬عسق(‪َ )2‬كذَلِكَ ي ِ‬
‫ْال َح ِكي ُم(‪)3‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ين(‪)2‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫)و ْال‬ ‫حم(‪َ 1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ين(‪)2‬‬ ‫ب ْال ُم ِب ِ‬ ‫)و ْال ِكت َا ِ‬ ‫حم(‪َ 1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِك ِيم(‪)2‬‬ ‫ّللاِ ْالعَ ِز ِ‬ ‫ب ِم ْن َّ‬ ‫حم(‪)1‬ت َِنزي ُل ْال ِكت َا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِك ِيم(‪)2‬‬ ‫ز‬
‫ِ َِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫حم(‪)1‬ت َ ْن ِز‬
‫‪85‬‬
‫الر ِحيم‬
‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ض َّل أ َ ْع َمالَ ُه ْم(‪)1‬‬ ‫ّللاِ أ َ َ‬
‫سبِي ِل َّ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫صدُّوا َ‬ ‫الَّذِينَ َكفَ ُروا َو َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ِإنَّا فَتَحْ نَا لَكَ فَتْ ًحا ُمبِينًا(‪)1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ّللاَ‬ ‫سو ِل ِه َواتَّقُوا َّ‬
‫ّللاَ إِ َّن َّ‬ ‫ّللاِ َو َر ُ‬‫ي َّ‬ ‫يَاأَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ََل تُقَ ِدِّ ُموا بَيْنَ يَدَ ْ‬
‫ع ِلي ٌم(‪)1‬‬ ‫س ِمي ٌع َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ع ِجبُوا أ َ ْن َجا َء ُه ْم ُم ْنذ ٌِر ِم ْن ُه ْم فَقَا َل‬ ‫آن ْال َم ِجيدِ(‪َ )1‬ب ْل َ‬ ‫ق َو ْالقُ ْر ِ‬
‫ع ِجيبٌ (‪)2‬‬ ‫َي ٌء َ‬ ‫ْال َكافِ ُرونَ َهذا ش ْ‬
‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ت ِو ْق ًرا(‪)2‬‬ ‫ام َال ِ‬ ‫ت ذَ ْر ًوا(‪)1‬فَ ْال َح ِ‬ ‫َوالذَّ ِاريَا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ور(‪)3‬‬ ‫ُ‬
‫ق َمنش ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ور(‪)2‬فِي َر ٍ‬ ‫ُ‬
‫ب َم ْسط ٍ‬ ‫)و ِكت َا ٍ‬ ‫ور(‪َ 1‬‬ ‫الط ِ‬‫َو ُّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫احبُ ُك ْم َو َما غ ََوى(‪)2‬‬ ‫ض َّل َ‬
‫ص ِ‬ ‫َوالنَّجْ ِم ِإذَا ه ََوى(‪َ )1‬ما َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عةُ َوا ْنش ََّق ْالقَ َم ُر(‪)1‬‬ ‫ت ال َّ َ‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ا ْقت ََر َب ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫علَّ َمهُ ْالبَيَانَ (‪)4‬‬ ‫سانَ (‪َ )3‬‬ ‫علَّ َم ْالقُ ْرآنَ (‪َ )2‬خلَقَ ْ ِ‬
‫اإلن َ‬ ‫الرحْ َم ُن(‪َ )1‬‬ ‫َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ضةٌ َرافِ َعةٌ(‪)3‬‬ ‫ْس ِل َو ْق َعتِ َها َكا ِذ َبةٌ(‪)2‬خَافِ َ‬ ‫ت ْال َواقِ َعةُ(‪َ )1‬لي َ‬ ‫ِإذَا َوقَ َع ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِكي ُم(‪)1‬‬ ‫ض َو ُه َو ْالعَ ِز ُ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبَّ َح ِ َّّلِلِ َما فِي ال َّ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ّللاُ قَ ْو َل الَّتِي ت ُ َجا ِدلُكَ فِي زَ ْو ِج َها َوت َ ْشت َ ِكي ِإلَى َّ‬
‫ّللاِ َو َّ‬
‫ّللاُ‬ ‫س ِم َع َّ‬ ‫قَ ْد َ‬
‫ير(‪)1‬‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫َ َِ ٌ َ ِ ٌ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫إ‬ ‫ُ‬
‫َي ْس َم ُ َ ُ َ َ ِ‬
‫ا‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ر‬ ‫او‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِكي ُم(‪)1‬‬ ‫ض َو ُه َو ْالعَ ِز ُ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبَّ َح ِ َّّلِلِ َما فِي ال َّ‬ ‫َ‬

‫‪86‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عد َُّو ُك ْم أ َ ْو ِليَا َء ت ُ ْلقُونَ إِلَ ْي ِه ْم‬ ‫عد ِّ ُِوي َو َ‬ ‫يَاأَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ََل تَت َّ ِخذُوا َ‬
‫سو َل َو ِإيَّا ُك ْم‬ ‫الر ُ‬ ‫ق ي ُْخ ِر ُجونَ َّ‬ ‫ِب ْال َم َودَّةِ َوقَ ْد َكفَ ُروا ِب َما َجا َء ُك ْم ِم ْن ْال َح ِّ ِ‬
‫س ِبي ِلي َوا ْبتِغَا َء‬ ‫اّلِلِ َر ِبِّ ُك ْم إِ ْن ُكنت ُ ْم خ ََرجْ ت ُ ْم ِج َهادًا ِفي َ‬ ‫أ َ ْن تُؤْ ِمنُوا ِب َّ‬
‫ضاتِي تُس ُِّرونَ إِلَ ْي ِه ْم بِ ْال َم َودَّةِ َوأَنَا أ َ ْعلَ ُم بِ َما أ َ ْخفَ ْيت ُ ْم َو َما أ َ ْعلَنت ْمُ‬ ‫َم ْر َ‬
‫سبِي ِل(‪)1‬‬ ‫س َوا َء ال َّ‬ ‫ض َّل َ‬ ‫َو َم ْن يَ ْفعَ ْلهُ ِم ْن ُك ْم فَقَ ْد َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫يز ْال َح ِكي ُم(‪)1‬‬ ‫ض َو ُه َو ْال َع ِز ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫او‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫سبَّ َح ِ َّّلِلِ َما‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫بسم هللا َّ حْ‬
‫الر‬ ‫‪‬‬
‫يز‬ ‫ُّوس ْالعَ ِز ِ‬ ‫ض ْال َم ِل ِك ْالقُد ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبِِّ ُح ِ َّّلِلِ َما فِي ال َّ‬ ‫يُ َ‬
‫ْال َح ِك ِيم(‪)1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ِإنَّكَ‬
‫ّللاِ َو َّ‬
‫سو ُل َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫كَ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ِإذَا َجا َءكَ ُ‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ّللاُ يَش َهدُ إِن ال ُمنَافِقِينَ لكا ِذبُونَ (‪)1‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫سولُهُ َو َّ‬ ‫لَ َر ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ض لَهُ ْال ُم ْلكُ َولَهُ ْال َح ْمدُ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫سبِِّ ُح ِ َّّلِلِ َما فِي ال َّ‬ ‫يُ َ‬
‫ِير(‪)1‬‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ش‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َو َ َ‬
‫و‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫َّ حْ‬ ‫الر‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬
‫صوا ال ِعدَّة َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫سا َء فط ِلقوهن ِل ِعدَّتِ ِهن َوأحْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ي إِذا طلقت ْم ال ِن َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَاأَيُّ َها النبِ ُّ‬ ‫َّ‬
‫ّللاَ َربَّ ُك ْم ََل ت ُ ْخ ِر ُجو ُه َّن ِم ْن بُيُوتِ ِه َّن َو ََل يَ ْخ ُرجْ نَ إِ ََّل أ ْنَ‬ ‫َواتَّقُوا َّ‬
‫ظلَ َم‬ ‫ّللاِ فَقَ ْد َ‬ ‫ّللاِ َو َم ْن يَت َ َعدَّ ُحدُودَ َّ‬ ‫ش ٍة ُمبَ ِيِّنَ ٍة َوتِلكَ ُحد ُودُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫اح َ‬ ‫يَأْتِينَ ِبفَ ِ‬
‫ِث َب ْعدَ ذَلِكَ أ َ ْم ًرا(‪)1‬‬ ‫ّللاَ يُحْ د ُ‬ ‫سهُ ََل تَد ِْري لَ َع َّل َّ‬ ‫نَ ْف َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫اجكَ َو َّ‬
‫ّللاُ‬ ‫ضاة َ أ َ ْز َو ِ‬ ‫ّللاُ لَكَ ت َ ْبت َ ِغي َم ْر َ‬ ‫ي ِل َم ت ُ َح ِ ِّر ُم َما أ َ َح َّل َّ‬ ‫يَاأَيُّ َها النَّبِ ُّ‬
‫ور َر ِحي ٌم(‪)1‬‬ ‫غفُ ٌ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ِير(‪)1‬‬ ‫َيءٍ قَد ٌ‬ ‫علَى ُك ِِّل ش ْ‬ ‫اركَ الَّذِي بِ َي ِد ِه ْال ُم ْلكُ َو ُه َو َ‬ ‫ت َ َب َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ط ُرونَ (‪)1‬‬ ‫ن َو ْالقَلَ ِم َو َما يَ ْس ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و َما أَد َْراكَ َما ْال َحاقَّةُ(‪)3‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ْال َحاقَّةُ(‪َ َ )1‬‬
‫ح‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫‪87‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ْس لَهُ دَافِ ٌع(‪)2‬‬ ‫ب َواقِعٍ(‪ِ )1‬ل ْل َكافِرينَ لَي َ‬ ‫سائِ ٌل بِعَذَا ٍ‬ ‫سأ َ َل َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫س ْلنَا نُو ًحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه أ َ ْن أَنذ ِْر قَ ْو َمكَ ِم ْن قَ ْب ِل أ َ ْن َيأْتِ َي ُه ْم َ‬
‫عذَابٌ‬ ‫ِإنَّا أ َ ْر َ‬
‫أ َ ِلي ٌم(‪)1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫س ِم ْعنَا قُ ْرآنًا‬ ‫ي أَنَّهُ ا ْست َ َم َع نَفَ ٌر ِم ْن ْال ِج ِِّن فَقَالُوا ِإنَّا َ‬ ‫ي ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫َ‬ ‫وح‬‫قُ ْل أ ُ ِ‬
‫الر ْش ِد فَآ َمنَّا ِب ِه َولَ ْن نُ ْش ِركَ ِب َربِِّنَا أ َ َحدًا(‪)2‬‬ ‫ع َجبًا(‪َ )1‬ي ْهدِي ِإلَى ُّ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ص ِم ْنهُ‬ ‫صفَهُ أ َ ْو ا ْنقُ ْ‬ ‫يال(‪)2‬نِ ْ‬ ‫يَاأَيُّ َها ْال ُم َّز ِ ِّملُ(‪)1‬قُ ْم اللَّ ْي َل إِ ََّل قَ ِل ً‬
‫يال(‪)3‬‬ ‫قَ ِل ً‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و َربَّكَ فَ َك ِبِّ ْر(‪)3‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ِر‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ر‬‫َياأَيُّ َها ْال ُمدَّ ُ‬
‫ِّ‬ ‫ث‬
‫ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و ََل أ ُ ْق ِس ُم بِالنَّ ْف ِس اللَّ َّوا َم ِة(‪)2‬‬ ‫ََل أ ُ ْق ِس ُم بِيَ ْو ِم ْال ِقيَا َم ِة(‪َ 1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ورا(‪)1‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ئ‬‫ي‬‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ ْ َ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫َّ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫نَ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ين‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه َْل أَت َى َ‬
‫ع‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫بسم هللا َّ حْ‬
‫الر‬ ‫‪‬‬
‫صفا(‪)2‬‬ ‫ً‬ ‫ع ْ‬ ‫ت َ‬ ‫اصفا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع ْرفا(‪)1‬فالعَ ِ‬‫َ‬ ‫ً‬ ‫ت ُ‬ ‫س َال ِ‬ ‫َو ْال ُم ْر َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ع ْن النَّبَإ ِ ْالعَ ِظ ِيم(‪)2‬الَّذِي ُه ْم فِي ِه ُم ْخت َ ِلفُونَ (‪)3‬‬ ‫سا َءلُونَ (‪َ )1‬‬ ‫ع َّم يَت َ َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫طا(‪)2‬‬ ‫ت نَ ْش ً‬ ‫طا ِ‬ ‫)والنَّا ِش َ‬ ‫ت غ َْرقًا(‪َ 1‬‬ ‫عا ِ‬ ‫از َ‬ ‫َوالنَّ ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫س َوت ََولَّى(‪)1‬أ َ ْن َجا َءهُ ْاأل َ ْع َمى(‪)2‬‬ ‫عبَ َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ت(‪)2‬‬ ‫)و ِإذَا النُّ ُجو ُم ان َكدَ َر ْ‬ ‫ت( ‪َ 1‬‬ ‫س ُك ِّ ِو َر ْ‬ ‫ش ْم ُ‬ ‫ِإذَا ال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ت(‪)2‬‬ ‫ب انتَث َ َر ْ‬ ‫)وإِذَا ْال َك َوا ِك ُ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫س َما ُء‬ ‫إِذَا ال َّ‬

‫‪88‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)وإِذَا‬
‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َو‬
‫ْ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِينَ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫)ال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ِينَ‬ ‫ف‬ ‫ط ِفِّ‬‫َو ْي ٌل ِل ْل ُم َ‬
‫َكالُو ُه ْم أ َ ْو َوزَ نُو ُه ْم ي ُْخس ُِرونَ (‪)3‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫)وأ ِذنَت ِل َر ِبِّ َها َو ُحقت(‪)2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شقت(‪َ 1‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫س َما ُء ان َ‬ ‫إِذَا ال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)وشَا ِه ٍد َو َم ْش ُهودٍ(‪)3‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ(‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫)و‬‫ِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وج‬ ‫ُر‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫اء ذَ‬
‫س َم ِ‬ ‫َوال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ب(‪)3‬‬ ‫ار ُق(‪)2‬النَّجْ ُم الثَّا ِق ُ‬ ‫)و َما أَد َْراكَ َما َّ‬
‫الط ِ‬ ‫ق(‪َ 1‬‬ ‫ار ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫اء َو َّ‬ ‫س َم ِ‬ ‫َوال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫س َّوى(‪)2‬‬ ‫س ِبِّحْ اس َْم َر ِبِّكَ ْاأل َ ْعلَى(‪)1‬الَّذِي َخلَقَ فَ َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و ُجوهٌ يَ ْو َمئِ ٍذ خَا ِشعَةٌ(‪)2‬‬ ‫ِيث ْالغَا ِش َي ِة(‪ُ 1‬‬ ‫ه َْل أَتَاكَ َحد ُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)واللَّ ْي ِل إِذَا يَس ِْر(‪)4‬‬ ‫ش ْفعِ َو ْال َوتْ ِر(‪َ 3‬‬ ‫)وال َّ‬ ‫ع ْش ٍر(‪َ 2‬‬ ‫)ولَيَا ٍل َ‬ ‫َو ْالفَجْ ِر(‪َ 1‬‬
‫س ٌم ِلذِي ِحجْ ٍر(‪)5‬‬ ‫ه َْل فِي ذَلِكَ قَ َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)وأ َ ْنتَ ِح ٌّل ِب َهذَا ْال َبلَدِ(‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ(‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ََل أ ُ ْق ِس ُم ِب َه َ‬
‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و ْالقَ َم ِر إِذَا ت ََالهَا(‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َا(‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ش ْم ِس َ‬ ‫َوال َّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ار إِذَا ت َ َجلَّى(‪)2‬‬ ‫)والنَّ َه ِ‬ ‫َواللَّ ْي ِل ِإذَا َي ْغشَى(‪َ 1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عكَ َربُّكَ َو َما قَلَى(‪)3‬‬ ‫س َجى(‪َ )2‬ما َودَّ َ‬ ‫)واللَّ ْي ِل إِذَا َ‬ ‫ض َحى(‪َ 1‬‬ ‫َوال ُّ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عنكَ ِو ْز َركَ (‪)2‬‬ ‫ض ْعنَا َ‬ ‫)و َو َ‬ ‫صد َْركَ (‪َ 1‬‬ ‫أَلَ ْم نَ ْش َرحْ لَكَ َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ور ِسينِينَ (‪)2‬‬ ‫)وط ِ‬ ‫ُ‬ ‫ون(‪َ 1‬‬ ‫ين َوالز ْيت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َوال ِت ِّ ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ق(‪)2‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫انَ‬ ‫س‬ ‫ِ َ‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫ْ‬ ‫قَ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫قَ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫كَ‬ ‫ِّ‬ ‫ا ْق َرأْ ِباس ِْم َ ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬

‫‪89‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)و َما أَد َْراكَ َما لَ ْيلَةُ ْالقَد ِْر(‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ْر‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫إِنَّا أَنزَ ْلنَاهُ‬
‫الر ِحيم‬ ‫بسم هللا ال َّرحْ من َّ‬ ‫‪‬‬
‫ب َو ْال ُم ْش ِركِينَ ُمنفَ ِّكِينَ َحتَّى‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫لَ ْم َي ُك ْن الَّذِينَ َكفَ ُر ِ‬
‫وا‬
‫ت َأْتِيَ ُه ْم ْالبَ ِيِّنَةُ(‪)1‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ض أَثْقَالَ َها(‪)2‬‬ ‫ت ْاأل َ ْر ُ‬ ‫)وأ َ ْخ َر َج ْ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا(‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫زَ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ْ‬ ‫ِإذَا ُز ْل ِزلَ ْ‬
‫ت‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ت قَ ْد ًحا(‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ُ ِ َ ِ‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا(‬ ‫ح‬ ‫ت َ ً‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ض‬ ‫َو ْال َعا ِد َيا ِ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عةُ(‪)3‬‬ ‫ار َ‬ ‫)و َما أَد َْراكَ َما ْالقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ار‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫عةُ(‪1‬‬ ‫ْالقَ ِ‬
‫ار َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫أ َ ْل َها ُك ْم الت َّ َكاث ُ ُر(‪َ )1‬حتَّى ُز ْرت ُ ُم ْال َمقَا ِب َر(‪)2‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫سانَ لَ ِفي ُخس ٍْر(‪)2‬‬ ‫اإلن َ‬ ‫ص ِر(‪)1‬إِ َّن ْ ِ‬ ‫َو ْالعَ ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عدَّدَهُ(‪)2‬‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫اَل‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫)ال‬ ‫‪1‬‬ ‫ٍ(‬ ‫ة‬ ‫زَ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫زَ‬ ‫م‬ ‫َو ْي ٌل ِل ُك ِِّل َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫الرحْ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬
‫ب ال ِفي ِل(‪)1‬‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫َ‬
‫ْف فعَ َل َربُّكَ بِأ ْ‬ ‫َ‬ ‫أَلَ ْم ت ََرى َكي َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ْف(‪)2‬‬ ‫صي ِ‬ ‫شت َِاء َوال َّ‬ ‫يالفِ ِه ْم ِرحْ لَةَ ال ِ ِّ‬ ‫ف قُ َري ٍْش(‪)1‬إِ َ‬ ‫يال ِ‬‫ِ ِإل َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫ض‬‫)و ََل يَ ُح ُّ‬
‫يم(‪َ 2‬‬ ‫ع ْاليَتِ َ‬ ‫ِِّين(‪)1‬فَذَلِكَ الَّذِي يَدُ ُّ‬ ‫ِب بِالد ِ‬ ‫أ َ َرأَيْتَ الَّذِي يُ َكذِّ ُ‬
‫ين(‪)3‬‬ ‫طعَ ِام ْال ِم ْس ِك ِ‬ ‫علَى َ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ص ِِّل ِل َر ِبِّكَ َوا ْن َح ْر(‪)2‬‬ ‫ط ْينَاكَ ْال َك ْوث َ َر(‪)1‬فَ َ‬ ‫ِإنَّا أ َ ْع َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫عابِد ُونَ َما‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫)وَل أنت ْم َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ْل يَاأَيُّ َها الكافِ ُرونَ (‪َ)1‬ل أ ْعبُدُ َما ت َ ْعبُدُونَ (‪َ 2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أ َ ْعبُدُ(‪)3‬‬

‫‪90‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ِين َّ‬
‫ّللاِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫خ‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫اس‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ْتَ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫)و‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬‫ح‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللا‬‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫إِذَا َجا َء نَ‬
‫أ َ ْف َوا ًجا(‪)2‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ب(‪)2‬‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫عنهُ َمالهُ َو َما ك َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب َوتبَّ (‪َ )1‬ما أغنَى َ‬ ‫َ‬ ‫َّت يَدَا أَبِي ل َه ٍ‬
‫َ‬ ‫تَب ْ‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫)ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ(‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ُو‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫َ ْ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ(‬ ‫د‬‫م‬‫َ‬ ‫ص‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫)ّللا‬‫َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٌ(‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫قُ ْل ُه َو َّ‬
‫ّللاُ‬
‫ُكفُ ًوا أ َ َحدٌ(‪)4‬‬
‫الر ِحيم‬ ‫الرحْ من َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫‪‬‬
‫ق إِذاَ‬ ‫)و ِمن ش ِ َِّر غَا ِس ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫)من ش ِ َِّر َما َخلقَ (‪َ 2‬‬ ‫ْ‬ ‫ق( ‪ِ 1‬‬ ‫ْ‬
‫عوذُ بِ َربِّ ِ الفَل ِ‬
‫َ‬ ‫قُ ْل أ َ ُ‬
‫)و ِم ْن ش ِ َِّر َحا ِس ٍد إِذَا‬ ‫ت فِي العُقَدِ(‪َ 4‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫)و ِم ْن ش ِ َِّر النَّفاثا ِ‬ ‫ب( ‪َ 3‬‬ ‫َوقَ َ‬
‫سدَ(‪)5‬‬ ‫َح َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫حْ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫‪‬‬
‫)م ْن ش ِ َِّر‬ ‫اس(‪ِ 3‬‬ ‫اس(‪)2‬إِلَ ِه النَّ ِ‬ ‫اس(‪َ )1‬م ِل ِك النَّ ِ‬ ‫عوذُ بِ َربِّ ِ النَّ ِ‬ ‫قُ ْل أ َ ُ‬
‫)م ْن‬ ‫اس(‪ِ 5‬‬ ‫ُور النَّ ِ‬ ‫صد ِ‬ ‫س فِي ُ‬ ‫اس(‪)4‬الذِي ي َُو ْس ِو ُ‬ ‫َّ‬ ‫اس ال َخنَّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْال َوس َْو ِ‬
‫اس(‪)6‬‬ ‫ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫صدق هللا العظيم‪ ،‬اللهم تقبل بسر سورة الفاتحة‪.‬‬
‫من قرأها كان له ثواب ختمة القرآن‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫*الصلوات الشريفة *‬
‫الر ِحيم‬
‫الرحْ من َّ‬
‫بسم هللا َّ‬
‫الصالة والسالم عليك ياحبيب هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا رسول هللا‬
‫الصالة والسالم عليك ياخليل هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا أبا البتول‬
‫الصالة والسالم عليك يا نبي هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك ياصفي هللا‬
‫الصالة والسالم عليك يا من اختاره‬ ‫الصالة والسالم عليك يا خير خلق هللا‬
‫هللا‬
‫شرفه هللا‬‫الصالة والسالم عليك يامن ِّ‬ ‫الصالة والسالم عليك يامن زيِّنه هللا‬
‫كرمه هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يامن ِّ‬ ‫ظمه هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يامن ع ِّ‬
‫الصالة والسالم عليك يا خاتم النبيين‬ ‫الصالة والسالم عليك يا إمام المتقين‬
‫الصالة والسالم عليك يا رسول رب‬ ‫الصالة والسالم عليك يا شفيع‬
‫العالمين‬ ‫المذنبين‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيد‬ ‫الصالة والسالم عليك يا سيد األولين‬
‫اْلخرين‬
‫الصالة والسالم عليك يا شفيع األمة‬ ‫الصالة والسالم عليك يا قائد‬
‫المرسلين‬
‫الصالة والسالم عليك يا حامل لواء‬ ‫الصالة والسالم عليك يا عظيم الهمة‬
‫الحمد‬
‫الصالة والسالم عليك يا ساقي‬ ‫الصالة والسالم عليك يا صاحب‬
‫الحوض المورود‬ ‫المقام المحمود‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيد ولد آدم‬ ‫الصالة والسالم عليك يا أكثر الناس‬
‫عليه لسالم‬ ‫تبعا ً يوم القيامة‬
‫الصالة والسالم عليك يا بشير‬ ‫الصالة والسالم عليك يا أكرم األولين‬
‫واْلخرين‬
‫الصالة والسالم عليك يا داعي هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا نذير‬
‫بإذنه والسراج المنير‬
‫الصالة والسالم عليك يا نبي الرحمة‬ ‫الصالة والسالم عليك يا نبي التوبة‬
‫الصالة والسالم عليك يا عاقب‬ ‫الصالة والسالم عليك يا خير شافع‬
‫ومشفع‬
‫الصالة والسالم عليك يا ماحي‬ ‫الصالة والسالم عليك يا حاشر‬
‫الصالة والسالم عليك يا صاحب‬ ‫الصالة والسالم عليك يا مطهر‬
‫القوم‬
‫الصالة والسالم عليك يا صاحب‬ ‫الصالة والسالم عليك يا صاحب‬
‫المغفر‬ ‫الوسيلة‬
‫لصالة والسالم عليك يا حجة هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا صاحب‬
‫الزمان‬
‫‪92‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا رسول‬ ‫الصالة والسالم عليك يا روح الحق‬
‫المالحم‬
‫الصالة والسالم عليك يا من أرسله هللا تعالى رحمة للعالمين‬
‫صلوات هللا تعالى ومالئكته ورسله وحملة عرشه وجميع خلقه عليك‬
‫وعلى آلك وأصحابك ورحمة هللا وبركاته‪.‬‬
‫على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫على أفضل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات‪.‬‬
‫صلوات هللا تعالى ومالئكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد‬
‫وعلى ٍآل محمد عليه وعليهم السالم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬ورضي هللا‬
‫تبارك وتعالى عن ساداتنا أصحاب رسول هللا أجمعين وعن التابعين‬
‫بإحسان‪ ،‬وعن األئمة المجتهدين الماضين‪ ،‬وعن العلماء المتقين وعن‬
‫األولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية قدِّس هللا‬
‫ونور هللا تعالى أضرحتهم المباركة واعاد هللا تعالى‬ ‫أرواحهم الزكية ِّ‬
‫علينا من بركاتهم وفيوضاتهم دائما ً والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬

‫*المولد النبوي الشريف *‬


‫الر ِحيم‬
‫الرحْ من َّ‬
‫بسم هللا َّ‬
‫إن هللا ومال ئكته يصلون على النبي‪ ،‬يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه‬
‫وسلموا تسليما‪ ،‬اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد‬
‫كمال هللا وكما يليق بكماله اللهم صل وسلم وبارك على أسعدنا محمد‬
‫وعلى آله عدد كمال هللا وكما يليق بكماله اللهم صل وسلم وبارك على‬
‫نور الهدى محمد وعلى آله عددكمال هللا وكما يليق بكماله‪.‬‬
‫يا سماء ما طاولتها سما ُء‬ ‫كيف ترقى رقيِّك األنبياء‬
‫حال سنا ً منك دونهم وسناء ُ‬ ‫لم يساووك في عالك وقد‬
‫كما مثل النجوم الما ُء‬ ‫إنما مثلوا صفاتك للناس‬
‫تصدر إَل عن ضوئك األضواء ُ‬ ‫أنت مصباح كل فضل فما‬
‫الغيب ومنها ْلدم األسماء ُ‬ ‫لك ذات العلوم من عالم‬
‫تختار لك األمهات واْلبا ُء‬ ‫لم تزل في ضمائر الكون‬
‫إَل بشرت قومها بك األنبيا ُء‬ ‫ما مضت فترة من الرسل‬
‫‪93‬‬
‫بك علياء بعدها عليا ُء‬ ‫تتباهى بك العصور وتسمو‬
‫من كريم آباؤه كرما ُء‬ ‫وبدا الوجود منك كريم‬
‫قلدتها نجومها الجوزا ُء‬ ‫نسب تحسب العال بحاله‬
‫أنت فيه اليتيمة العصما ُء‬ ‫حبذا عقد سؤدد وفخار‬
‫وبال عليهم ووبا ُء‬ ‫مولد كان منه في طالع الكفر‬
‫الذي شرفت به حوا ُء‬ ‫فهنيئا ً به ْلمنة الفضل‬
‫أحمدا ً أو أنها به نفسا ُء‬ ‫من لحواء أنها حملت‬
‫من فخار ما لم تناله النسا ُء‬ ‫يوم نالت بوضعه إبنة وهب‬
‫حملت قبل مريم العذرا ُء‬ ‫وأتت قومها بأفضل مما‬
‫وشفتنا بقولها الشفا ُء‬ ‫شمتته األ مالك إذ وضعته‬
‫إلى كل سؤدد إيما ُء‬ ‫رافعا ً رأسه وفي ذلك الرفع‬
‫عين من شأنه العلو العال ُء‬ ‫رامقا ً طرفه السماء ومرمى‬
‫فأضاءت بضوئها األرجا ُء‬ ‫وتدلت زهر النجوم إليه‬
‫أسفرت عنه ليلة غرا ُء‬ ‫ومحيا كالشمس منك مضىء‬
‫ســـــرور بيـــــومه وإزدهـــاء ُ‬ ‫ليلة المولد الذي كان للدين‬
‫ولــد المصطفى وحق الهنا ُء‬ ‫وتوالت بشرى الهواتف أن قد‬
‫*يستحسن القيام وقوفاً*‬
‫الصالة والسالم عليك يا حبيب هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا رسول هللا‬
‫الصالة والسالم عليكم يا أنبياء هللا‬ ‫الصالة والسالم عليك يا نبي هللا‬
‫وتبقى به لك البأوا ُء‬ ‫فسالم عليكم تترى من هللا‬
‫منه لك السالم كفا ُء‬ ‫وسالم عليك منك فما غيرك‬
‫لتحيا بذكرك األمال ُء‬ ‫وسالم من كل ما خلق هللا‬
‫شمال إليك أو نكبا ُء‬ ‫وصالة كالمسك تحمله مني‬
‫به منه تربة وعسا ُء‬ ‫وسالم على ضريحك تخضل‬
‫إذ لم يكن لدي ثرا ُء‬ ‫وثناء قدمت بين يدى نجواى‬
‫وقامت بربها األشيا ُء‬ ‫ما أقام الصالة من عبد هللا‬

‫‪94‬‬
‫* القصيدة المضرية *‬
‫واألنبياء وجميع الرسل ما ذكروا‬ ‫يا رب صل على المختار من مضر‬
‫وصحبه من لطي الدين قد نشروا‬ ‫وصل رب على الهادي وشيعته‬
‫وهاجروا وله أووا وقد نصروا‬ ‫وجاهدوا معه في هللا واجتهدوا‬
‫هلل واعتصموا باهلل فانتصروا‬ ‫وبينوا الفرض والمسنون واعتصبوا‬
‫يعطر الكون ريا نشرها العطر‬ ‫أزكى صالة وأنماها وأشرفها‬
‫من طيبها أرج الرضوان ينتشر‬ ‫معبوقة بعبيق المسك زاكية‬
‫نجم السما ونبات األرض والمدر‬ ‫عد الحصى والثرى والرمال يتبعها‬
‫يليه قطر جميع الماء والمطر‬ ‫وعد وزن مثاقيل الجبال كما‬
‫وكل حرف غدا يتلى ويستطر‬ ‫وعد ما حوت األشجار من ورق‬
‫يليهم الجن واألمالك والبشر‬ ‫والوحش والطير واألسماك مع نعم‬
‫والشعر والصوف واألرياش والوبر‬ ‫والذر والنمل مع جمع الحبوب كذا‬
‫جرى به القلم المأمور والقدر‬ ‫وما أحاط به العلم المحيط وما‬
‫على الخالئق مذ كانوا ومذ حشروا‬ ‫وعد نعمائك الالتي مننت بها‬
‫به النبيون واألمالك وافتخروا‬ ‫وعد مقداره السامي الذي شرفت‬
‫وما يكون إلى أن تبعث الصور‬ ‫وعد ما كان في األكوان يا سيدي‬
‫أهل السموات واألرضين أو يذروا‬ ‫في كل طرفة عين يطرفون بها‬
‫والفرش والعرش والكرسي وما حصروا‬ ‫ملء السموات واألرضين مع الجبل‬
‫‪95‬‬
‫صالة دواما ً ليس تنحصر‬ ‫ما أعدم هللا موجودا ً وأوجد معـدوما ً‬
‫تحيط بالحد َل تبقي وَل تذر‬ ‫تستغرق العد مع جميع الدهور كما‬
‫وَل لها أمد يقضى فيعتبر‬ ‫َل غاية وانتهاء يا عظيم لها‬
‫مع ضعف أضعافه يا من له القدر‬ ‫وعد أضعاف ما قد مر من عدد‬
‫أمرتنا أن نصلي أنت مقتدر‬ ‫كما تحب وترضى سيدي وكما‬
‫ربي وضاعفهما والفضل منتشر‬ ‫مر من عدد‬ ‫مع السالم كما قد ِّ‬
‫أنفاس خلقك إن قلوا وإن كثروا‬ ‫وكل ذلك مضروب بحقك في‬
‫والمسلمين جميعا ً أينما حضروا‬ ‫يا رب واغفر لقاريها وسامعها‬
‫وكلنا سيدي للعفو مفتقر‬ ‫ووالدينا وأهلينا وجيرتنا‬
‫لكن عفوك َل يبقي وَل يذر‬ ‫وقد أتيت ذنوبا ً َل عداد لها‬
‫وقد أتى خاضعا ً والقلب منكسر‬ ‫والهم عن كل ما أبغيه أشغلني‬
‫بجاه من في يديه سبح الحجر‬ ‫أرجوك يا رب في الدارين ترحمنا‬
‫فإن جودك بحر ليس ينحصر‬ ‫يا رب اعظم لنا أجرا ً ومغفرة‬
‫وفرج الكرب عنا أنت مقتدر‬ ‫واقض ديونا ً لها األخالق ضائقة‬
‫لطفا ً جميالً به األهوال تنحسر‬ ‫وكن لطيفا ً بنا في كل نازلة‬
‫ومن جاللة نزلت في مدحه السور‬ ‫بالمصطفى المجتبى خير األنام‬
‫شمس النهار وما قد شعشع القمر‬ ‫ثم الصالة على المختار ما طلعت‬
‫من قام من بعده للدين ينتصر‬ ‫ثم الرضا عن أبي بكر خليفته‬
‫من قوله الفصل في أحكامه عمر‬ ‫وعن أبي حفص الفاروق صاحبه‬
‫له المحاسن في الدارين والظفر‬ ‫وجد لعثمان ذي النورين من كملت‬
‫أهل العباء كما قد جاءنا الخبر‬ ‫كذا علي مع أبنيه وأمهما‬
‫وأبوعـبيـدة وزبيـر سـادة غـرر‬ ‫سعد سعيد إبن عوف طلحة‬
‫ونجله الحبر من زالت به الغير‬ ‫وحمزة وكذا العباس سيدنا‬
‫ما ِّ‬
‫جن ليل الدياجي أو بدا السحر‬ ‫واْلل والصحب واألتباع قاطبة‬

‫‪96‬‬
‫* القصيدة المحمدية *‬
‫محمد خير من يمشي على قدم‬ ‫محمد أشرف األعراب والعجم‬
‫محمد صاحب اإلحسان والكرم‬ ‫محمد باسط المعروف جامعه‬
‫محمد صادق األقوال والكلم‬ ‫محمد تاج رسل هللا قاطبة‬
‫محمد طيب األخالق والشيم‬ ‫محمد ثابت الميثاق حافظه‬
‫محمد لم يزل نوراً من القدم‬ ‫محمد جبلت بالنور طينته‬
‫محمد معدن اإلنعام والحكم‬ ‫محمد حاكم بالعدل ذو شرف‬
‫محمد خير رسل هللا كلهم‬ ‫محمد خير خلق هللا من مضر‬
‫محمد مجمالً حقا ً على علم‬ ‫محمد دينه حق ندين به‬
‫محمد شكره فرض على األمم‬ ‫محمد ذكره روح ألنفسنا‬
‫محمد كاشف الغمات والظلم‬ ‫محمد زينة الدنيا وبهجتها‬
‫محمد صاغه الرحمن بالنعم‬ ‫محمد سيد طابت مناقبه‬
‫محمد طاهر من سائر التهم‬ ‫محمد صفوة الباري وخيرته‬
‫محمد جاره وهللا لم يضم‬ ‫محمد ضاحك للضيف مكرمه‬
‫محمد جاء باْليات والحكم‬ ‫محمد طابت الدنيا ببعثته‬
‫محمد نوره الهادي من الظلم‬ ‫محمد يوم بعث الناس شافعنا‬
‫محمد خاتم للرسل كلهم‬ ‫محمد قائم هللا ذو همم‬
‫وص ِّل هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم آمين‬

‫‪97‬‬
‫*الذبائح هلل تعالى *‬
‫‪ .1‬يوم السابع من شهر رجب‪.‬‬
‫‪ .2‬يوم ال‪ 27‬من شهر رجب‪.‬‬
‫‪ .3‬يوم ال‪ 14‬من شهر شعبان المعظم‪.‬‬
‫‪ .4‬يوم ال‪27‬من رمضان‪.‬‬
‫‪ .5‬يوم النحر عيد األضحى المبارك‪.‬‬
‫‪ .6‬يوم العاشر من شهر محرم (عاشوراء )‪.‬‬
‫‪ .7‬يوم ال‪ 14‬من شهر محرم‪.‬‬
‫‪ .8‬يوم ال‪ 27‬من شهر صفر الخير‪.‬‬
‫‪ .9‬يوم ال‪ 12‬من شهر ربيع األول‪.‬‬
‫‪ .10‬يوم ال‪ 19‬من شهر ربيع األول‪.‬‬
‫كذلك في أي وقت فهو مرغوب ‪ :‬النذر ‪ ،‬الفدو ‪ ،‬األضحية وكله يجب‬
‫أن يكون هلل تعالى وعلى إسم هللا تعالى‪.‬‬

‫‪98‬‬
99

You might also like