You are on page 1of 21

‫نموذج مقترح لتقدير إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في‬

‫محافظة الالذقية بين األعوام ‪2018-2003‬‬


‫‪1‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د اسامة ‪...‬محمد‬

‫‪2‬‬
‫د‪.‬باسل أنور أسعد‬

‫الممخص‬

‫يحتل الطمب عمى الخدمات الصحية أىمية كبير كونو مرتبط بالناحية االجتماعية وىي الحالة الصحية لممواطنين في بمد ما‪،‬‬
‫وانطالقاً من ىذه األىمية تم اختيار دراستنا الحالية التي تركز عمى مشكمة ىامة جداً تتعمق بإمكانية تقدير إجمالي الطمب‬
‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية؟‪ ،‬وقد كانت دراسةُ واق ِع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاع العام في‬
‫محافظة الالذقية من أىم أىداف الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى دراسةُ واق ِع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاع‬
‫اح نموذ ِج لتقدير الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاعين العام‬
‫الخاص في محافظة الالذقية‪ ،‬والعمل عمى اقتر ُ‬
‫والخاص‪ .‬وقد تم استخدام المنيج الوصفي التحميمي وقد توصمت الدراسة في نيايتيا إلى مجموعة ىامة من النتائج مرتبطة‬
‫ب بيناء النموذج وتقدير الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات والعيادات والمختبرات الخاصة باالعتماد عمى‬
‫استبيان وزع عمى العائالت في الالذقية‪ ،‬باإلضافة إلى رأي المختصين من أطباء وصيادلة وأصحاب مختبرات‪ ،‬واختصاصيين‬
‫في نقابة االطباء ونقابة اطباء األسنان ونقابة الصيادلة‪ .‬كما ساىم نظام التأمين الصحي المطبق عمى العاممين في الدولة‬
‫بزيادة الطمب عمى الطبابة في عيادات القطاع الخاص‪ ،‬كما زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في‬
‫المشافي العامة خالل فترة الد ارسة‪ ،‬وقد أثرت األزمة الراىنة والحرب عمى سورية في زيادة الطمب عمى الخدمات الصحية بشكل‬
‫عام في محافظة الالذقية‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬الطمب االجتماعي ‪ ،‬الخدمات الصحية‪ ،‬الطمب عمى المشافي‪ ،‬عرض الخدمات الصحية‬

‫ٔ‬
‫استاذ مساعد‪ ،‬قسم عمم االجتماع‪ ،،‬كمية اآلداب والعموم اإلنسانية‪ ،‬جامعة تشرين‬
‫ٕدكتور في االقتصاد‪ ،‬اختصاص اقتصاد وتخطيط‪.‬‬

‫‪1‬‬
Proposed Model for Estimating the Total Social Demand
for Health Services in Lattakia Governoratebetween
2003 and 2018
D.r Osama mouhamad

D.r Bassel asaad

Abstract:

The demand for health services is of great importance as it is linked to the social aspect,
which is the health status of citizens in a country, and it is from this importance that our
current study focusing on a very important problem related to the ability to estimate the
total social demand for health services was chosen. The study was the reality of social
demand On health services in the public sector in Lattakia Governorate is one of the
most important objectives of the study, in addition to studying the reality of social
demand for health services in the private sector in Lattakia Governorate, and working on
proposing a model for estimating social demand for health services in the public and
private sectors.An analytical descriptive approach has been used, and at the end of the
study the study reached an important set of results related to the port of the model and
the estimation of social demand for health services in pharmacies, clinics and
laboratories based on a questionnaire distributed to families in Latakia, in addition to the
opinion of specialists from doctors, pharmacists, laboratory owners, and specialists At
the Doctors Syndicate, the Dental Association, and the Pharmacists Syndicate. The
health insurance system applied to workers in the country also contributed to increasing
the demand for medical treatment in private sector clinics, as well as increasing social
demand for health services provided in public hospitals during the study period, and the
current crisis and the war on Syria have increased the demand for health services in
general in Lattakia Governorate.

Key words: health insurance, health insurance system, Health coverage.

2
‫مقدم ٌة ‪:Introduction‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫تكمن الطبيعة المزدوجة لمصحة في كونِيا وسييمة واايية لمتنميية االقتصيادية واالجتماعيية فيي ٍن واحيد‪ ،‬وىيي تككيد ض َ‬
‫يرورة‬
‫يحية الضيرورية‪،‬‬
‫توفير االعتمادات المالية الكافية بحيث تكون قادرة عمى النيوض بالخدمات والبرامج الصحية واالسيتثمارات الص ّ‬
‫الحييز‬
‫قرن انتقمَت المشاكل الصيحية مين ّ‬ ‫ومعالجة ّأي ِة مشكالت جديدة تظير في المستقبل‪ .‬وبالتالي ُ‬
‫يمكننا القول ّأنو في أقل من ٍ‬

‫الحي ي ِز الجميياعي‪ .‬ونظ ي اًر لخصوصيييات ىييذه الخييدمات التييي تجعمُيييا متفييردة عيين ّ‬
‫بقي ية الخييدمات تطي ّيور مييكخ اًر فييرع‬ ‫الفييردي إلييى ّ‬
‫القضايا الصيحية وتقيييم سياسيتِيا وتشيريعاتِيا وأنظمتِييا مين‬‫َ‬ ‫اقتصادي خاص بيا ُسم َي باقتصاديات الرعاية الصحية وذلك لتحميل‬
‫ٍ‬
‫بعدالة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫بكفاءة‪ ،‬وتوزيعيا‬ ‫تأثير كل منيَا عمى العرض والطمب عمى خدمات الرعاية الصحية ولمتخطيط المستقبمي وإلنتا ِجيا‬
‫حيث ِ‬
‫ٍ‬
‫مستدامة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مستقبمية‬ ‫ٍ‬
‫صحية‬ ‫ٍ‬
‫تنموية‬ ‫ولتحديد تكاليف ومنافع أي من خياراتِيا‪ ،‬بغية تحقيق استر ٍ‬
‫اتيجية‬

‫تعد الخدمات الصحية من الخيدمات اليامية المرتبطية بحيياة الميواطنين بيأي بميد‪ ،‬ويعتبير تأمينييا بشيكل جييد مين التحيديات اليامية‬
‫التيي تواجييو حكومييات البميدان‪ ،‬وذلييك نتيجية الزيييادة فيي عييدد السيكان مين جييية وبالتيالي زيييادة الطميب االجتميياعي عميى الخييدمات‬
‫الصحية‪ ،‬وزيادة انتشار األمراض وتطور سبل العالج وتقنياتو من جية اخرى‪ ،‬وىكذا نجد أن تحديد الطميب االجتمياعي الحقيقيي‬
‫عمى الخدمات الصحية يعتبر من المكشرات اليامة في أي بمد لتأمين الحاجات المتزايدة لممواطنين لمطبابة والرعاية الصحية‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ودورها في‬ ‫ِ‬


‫الصحية في سوري َة‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫لتطور مؤشر ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫دراسةٌ(الرفاعي؛عامر؛ديب‪)2006،‬بعنو ٍ‬
‫ان‪ (:‬دراسة تحميمية‬
‫ُ‬
‫‪،‬المجمد‪ ،28‬العدد‪.1‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القانونية‬ ‫ِ‬
‫االقتصادية و‬ ‫ِ‬
‫العموم‬ ‫ِ‬
‫العممية‪ ،‬سمسم ُة‬ ‫ِ‬
‫البحوث‬ ‫تشرين لمدر ِ‬
‫اسات و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫جامعة‬ ‫ِ‬
‫التنمية)‪،‬مجمة‬
‫الكمية‪ ،‬در ِ‬
‫اسة‬ ‫ّ‬ ‫ىدفت الدراسة إلى‪ :‬دراسة تطور موازنة و ازرة الصحة خالل فترة الدراسة‪ ،‬دراسة بعض مكشرات التنمية الصحية‬
‫عدالة توزيع الخدمات الصحية‪ ،‬تحديد أىم السمبيات التي يعانِي ِم ْنيا قطاع الصحة في سورية‪ .‬وقَد توصمت الدراسة إلى‬
‫نة الصح ِة كجزٍء من الموازنة العامة في سورية‪ ،‬وكجزء من الناتج المحمي‬
‫مجموعة من النتائج اليامة كاآلتِي‪ :‬انخفاض مواز ِ‬

‫أخرى‪ ،‬خاصة بالنسبة لممحافظات الشمالية والشرقية‪ ،‬تركز‬ ‫ٍ‬


‫بين محافظة و َ‬
‫الحظ االختالف بالمكشرات الصحية َ‬
‫اإلجمالي‪ُ ،‬ي َ‬
‫لممرضى‪،‬‬
‫َ‬ ‫مركز استقطاب‬
‫الكفاءات الصحية الخبيرة والمتميزة في محافظتَ ْي دمشق وحمب‪ ،‬األمر الذي يجعل ىاتين المحافظتين َ‬
‫ِ‬
‫بمشافي ومراكز القطا ِع العام‪ ،‬قمة العناية بتدريب وتأىيل الكوادر العاممة في قطاع‬ ‫ِ‬
‫سوء الخدمة والعناية بالخدمات الصحية‬
‫الصحة‪.‬‬
‫لصحي ِة ‪:‬دراس ٌة ميداني ٌة‬ ‫ِ‬
‫الخدمات ا‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫ِ‬
‫محددات‬ ‫إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫دراس ٌة(حسن‪ )2011،‬بعنوان‪ :‬إدارةُ التوريد والتخزين باالستناد َ‬
‫القانونية – المجمد ‪27 -‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االقتصادية و‬ ‫ِ‬
‫لمعموم‬ ‫دمشق‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫جامعة‬ ‫دمشق مجم َة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مدينة‬ ‫القطاع العام والخاص في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مستشفيات‬ ‫في‬
‫العدد الثالث‪.‬‬
‫العممية الحديثة المرتبطة بعممية التوريد‬
‫ّ‬ ‫ىدف الدراسة إلى توضيح أبعاد مشكمة التوريد والتخزين‪ ،‬باإلضافة إلى بيان الوسائل‬
‫المنيج الوصفي‬ ‫المنيج المتَبعُ‪:‬‬ ‫والتخزين وار ِ‬
‫تباطيا بمحددات الطمب‪ ،‬قمة الخدمات الصحية بالمشافي العامة والخاصة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وبعضيا‬
‫ُ‬ ‫المرضى‪،‬‬
‫َ‬ ‫األقصى الستيعاب‬
‫َ‬ ‫التحميمي‪ .‬وأىم النتائج التي توصمَت ليَا الدراسة ىي‪ :‬أامب المستشفيات تعتمد العدد‬
‫أظيرت عدم معرفة وتطبي ِ‬
‫ق األساليب العممية لإلمداد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األدوية واالبية المستشفيات‬ ‫يعتمد ِ‬
‫وسطي استيِعاب المستشفَى عند طمب‬
‫َ‬

‫‪3‬‬
‫حجم الطمب واختالف ىذه المحددات ينعكس في الطمب‬ ‫مباشر في ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫تكثر‬
‫إن محددات الطمب عمى الخدمات الصحية ُ‬
‫ِ‬
‫وحجميا وموِقعيا‪.‬‬ ‫نقصاناً‪ ،‬وجود فروق بين محددات الطمب عمى الخدمات الصحية ونوع المستشفَى‬
‫زيادةً أو َ‬
‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫ِ‬
‫مغمف‬ ‫ِ‬
‫تحميل‬ ‫ِ‬
‫باستخدام‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫لألنظمة‬ ‫ِ‬
‫ومحدداتها‬ ‫ِ‬
‫النسبية‬ ‫ِ‬
‫الكفاءة‬ ‫قياس‬ ‫دراس ٌة (منصوري‪ )2014،‬بعنو ٍ‬
‫ان‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العموم‬ ‫بكر ببمقايد تممسان الجرائر‪ ،‬كمي ُة‬ ‫ِ‬
‫الدخل ‪-‬نمذج ٌة قياسيةٌ‪ ،‬جامع ُة ابي ٍ‬ ‫ِ‬
‫المرتفعة‬ ‫ِ‬
‫المتوسطة و‬ ‫ِ‬
‫لمبمدان‬
‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫األنظمة‬ ‫ق عمى‬ ‫ِ‬
‫البيانات بالتطبي ِ‬ ‫ِ‬
‫مغمف‬ ‫ٍ‬
‫تحميل‬ ‫ِ‬
‫أسموب‬ ‫ِ‬
‫باستخدام‬ ‫الصحي ِة‬
‫ّ‬ ‫أنظمة الر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كفاءة‬ ‫ِ‬
‫قياس‬ ‫ىدفت الدر ِ‬
‫اسة إلى‬
‫المنيج المتّبعُ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المفيدة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التفصيمية‬ ‫ِ‬
‫المعمومات‬ ‫األسموب جممةً من المزَايا و‬ ‫حيث يوفّ ُر‬
‫ُ‬ ‫تفع‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المتوسط والمر ِ‬ ‫ِ‬
‫الدخل‬ ‫البمدان ِ‬
‫ذات‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ق در ِ‬
‫جات‬ ‫ِ‬
‫لمعينة في تحقي ِ‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫األنظمة‬ ‫بين‬ ‫ٍ‬
‫تقارب َ‬ ‫وجود‬
‫ُ‬ ‫ت ليَا الدراسةُ‪:‬‬ ‫التي توصمَ ْ‬
‫النتائج ْ‬
‫ِ‬ ‫أىم‬
‫المنيج الوصفي التحميمي‪َ .‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مكشر‬ ‫ظيور‬ ‫اكدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫مدخالت ر ٍ‬ ‫ٍ‬
‫فائضة ْأو‬ ‫أن يكون كفكاً تماماً‪ ،‬أال يحتوي عمى مخر ٍ‬
‫جات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫النظام ْ‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬يشترطُ في‬ ‫الكفاءة‬
‫موجبة ِ‬
‫وذات معنوي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بعالقة ٍ‬
‫تأثير‬ ‫ق العمومي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مجمل اإلنفا ِ‬ ‫ِ‬
‫نسبة اإلنفا ِ‬
‫ق الصحي العمومي من‬
‫دراسةٌ(‪ )John Appleby,2013‬بعنو ٍ‬
‫ان‪:‬‬
‫)‪(Spending on health and social care over the next 50 years‬‬
‫العنوان‪ :‬اإلنفاق عمى الرعاية الصحية واالجتماعية عمى مدى السنوات الخمسين المقبمة‬
‫ِ‬
‫الصحة‪،‬‬ ‫األثر االقتصادي المستقبمي لإلنفا ِ‬
‫ق في قطا ِع‬ ‫ِ‬
‫الصحية و ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫إنتاجية قطا ِع‬ ‫إلى التركيز عمى‬ ‫ِ‬
‫ىدفَت الدراسةُ َ‬
‫تحديد خيار ِ‬
‫ات اإلنفا ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المتحدة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المممكة‬ ‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫الصحة والر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مستقبل‬ ‫ق الصحي المستقبمي‪ ،‬در ِ‬
‫اسة‬ ‫ِ‬
‫وتحميل اإلنفا ِ‬ ‫ودر ِ‬
‫اسة‬
‫عناصر‬ ‫ىناك سبعةُ‬ ‫من أىميا اآلتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫من النتائ ِج ْ‬
‫كما توصمَت الدراسةُ إلى مجموعة َ‬‫المستقبمية في قطا ِع الخدمات الصحية‪َ .‬‬
‫وىي‪ :‬العوام ُل الديمغرافيةُ والحالةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يجب أخ ُذىا ِ‬ ‫ٍ‬
‫عند اختيار نموذ ِج اإلنفاق في قطا ِع الخدمات الصحية َ‬
‫االعتبار َ‬ ‫بعين‬ ‫ُ‬ ‫أساسية‬
‫ِ‬
‫الصحية‪ .‬ضرورةُ رف ِع‬ ‫الخدمة‪ ،‬اإلنتاجيةُ‪ ،‬نظام الر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬ ‫سعر‬ ‫ك المر ِ‬
‫ُ‬ ‫يض‪ ،‬التقنيةُ المستخدمةُ‪ُ ،‬‬ ‫ك وسمو ُ‬‫الصحيةُ‪ ،‬الدخ ُل‪ ،‬االستيال ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫تكمفة الر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‪ ،‬تقمي ُل‬ ‫عمى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توقعات الزبائن بالحصول َ‬
‫دراس ٌة (‪ )Di Mclntyre,fillip Meheus,2014‬بعنو ٍ‬
‫ان‪:‬‬
‫)‪)Fiscal Space for Domestic Funding of Health and Other Social Services‬‬
‫العنوان‪ :‬المقدرة المالية لمتمويل المحمي لمصحة والخدمات االجتماعية األخرى‪.‬‬
‫ِ‬
‫الصحة في اإلنفا ِ‬
‫ق‬ ‫لقطاع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األولوية‬ ‫الديون‪ ،‬وا ِ‬
‫عطاء‬ ‫ِ‬
‫المصروفات و ِ‬ ‫ِ‬
‫الحكومية و‬ ‫عامة عمى اإلير ِ‬
‫ادات‬ ‫ٍ‬ ‫ىدفَ ِت الدراسةُ إلى ِ‬
‫بيان نظرٍة‬
‫ْ‬
‫العادل لمموارِد المت ِ‬
‫احة‪.‬‬ ‫الفعال و ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االستخدام‬ ‫ِ‬
‫تحديد طر ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫الصحية‪،‬‬ ‫الحكومة لمر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتمويل‬ ‫ِ‬
‫المحتممة‬ ‫ِ‬
‫األىداف‬ ‫ِ‬
‫تحديد‬ ‫الحكومي‪،‬‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق الحكومي المحمي ال ترتبطُ بمكشر ِ‬ ‫ِ‬
‫مستويات اإلنفا ِ‬
‫لمتنمية االقتصادية‪َ ،‬‬ ‫البالد‬ ‫ات‬ ‫ت ليَا الدراسةُ‪ :‬إن‬‫التي توصمَ ْ‬
‫النتائج ْ‬
‫ِ‬ ‫أىم‬
‫ِ‬
‫استخدام‬ ‫كبير في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نظم الر ِ‬
‫لتمويل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االعتماد عمى الموارِد‬ ‫ِ‬
‫ىدر ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ىناك‬
‫َ‬ ‫يقيا‪،‬‬
‫جنوب افر َ‬ ‫الصحية في‬ ‫عاية‬ ‫وحدىا‬
‫المحمية َ‬ ‫الصعب‬
‫ِ‬
‫الصحية المقدمة‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫وفعالية‬ ‫ِ‬
‫كفاءة‬ ‫دم‬ ‫ِ‬
‫المتاحة مما يكدي لع ِ‬ ‫المو ِ‬
‫ارد‬
‫االختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪:‬‬
‫ركزت الدراسات السابقة عمى الطمب عمى الخدمات الصحية من ناحية عالقة االستثمار واإلنفاق والتوريد بالطمب عمى الخدمات‬
‫الصحية‪ ،‬كما ركزت بعضيا عمى مكشرات التنمية الصحية ويعد الطمب عمى الخدمات الصحية جزء منيا‪ ،‬وتختمف الدراسة‬

‫‪4‬‬
‫الحالية عن الدراسات السابقة بكونيا تركز عمى بناء نموذج مقترح إلجمالي الطمب عمى الخدمات الصحية وتحديد مكوناتو في‬
‫محافظة الالذقية‪ ،‬وبالتالي يوجد اختالف بين موضوع الدراسة الحالية والدراسات السابقة في جوىر الموضوع ومجتمع الدراسة‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫من خالل متابعة الدراسات السابقة واإلشكاليات المتعمقة بموضوع الدراسة تبين عدم توفر احصائيات عن إجمالي الطمب‬
‫ئيس التالي‪ :‬ىل من الممكن‬ ‫ِ‬
‫بالتساكل الر ِ‬ ‫ِ‬
‫البحث‬ ‫تتمحور مشكمةُ‬ ‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية في محافظة الالذقية‪ ،‬وبالتالي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األساسية إلى‬ ‫ِ‬
‫المشكمة‬ ‫ِ‬
‫تفصيل‬ ‫يمكن‬ ‫تقدير إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في محافظة الالذقية؟‪ .‬وبالتالي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األسئمة اآلتية‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫مجموعة من‬
‫ما ىو واقعُ الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية الحكومية (المشافي العامة والخاصة والمراكز الصحية) في الالذقية؟‬ ‫‪‬‬
‫ما ىو الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في العيادات الطبية الخاصة في الالذقية؟‬ ‫‪‬‬
‫ما ىو الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات الخاصة في الالذقية؟‬ ‫‪‬‬
‫ما ىو الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في المختبرات الخاصة في الالذقية؟‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫البحث إلى اآلتي‪:‬‬ ‫أهداف البحث‪ :‬ييد ُ‬
‫ف‬ ‫ُ‬
‫ٔ) دراسةُ واق ِع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاع العام في محافظة الالذقية‪.‬‬
‫ٕ) دراسةُ واق ِع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاع الخاص في محافظة الالذقية‪.‬‬
‫اح نموذ ِج لتقدير الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫ٖ) اقتر ُ‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫تنطمق الدراسة من فرضية أساسية وىي إمكانية تقدير إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية من خال النموذج المقترح وينبثق‬
‫عنيا مجموعة من الفرضيات الجزئية التالية‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي والمراكز‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في العيادات الطبية الخاصة(أطباء‪ ،‬اطباء أسنان)‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات الخاصة‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المختبرات الخاصة‪.‬‬
‫ِ‬
‫البحث‪:‬‬ ‫أهمي ُة‬
‫تنبع أىمية البحث من أىمية دراسة بناء نموذج لتقدير الطمب اإلجمالي عمى الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص في‬
‫محافظة الالذقية‪ ،‬والتي يمكن االستدالل عمييا من خالل المكشرات التالية‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬أىميةُ تقدير إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية‪.‬‬
‫تحديد نموذ ٍج ممكن التطبيق لحساب الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫عممية من خالل دراسة وتحميل واقع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية‪ ،‬كما تشك ُل‬ ‫مساىمة نظر ٍ‬
‫ية‬ ‫ٍ‬ ‫كما تشكل ىذه الدراسة‬
‫ٍ‬
‫عممية بحيث تقدم دليالً تجريبياً ممموساً عمى أىمية النموذج المقترح وامكانية تطبيقو‪.‬‬ ‫ىذه الدر ِ‬
‫اسة محاولة‬

‫‪5‬‬
‫ِ‬
‫التحميمي‪ ،‬باالعتماد عمى مجموعة من الكتب والدوريات والدراسات والتقارير ذات‬
‫ِ‬ ‫الوصفي‬
‫ِ‬ ‫منهجي ُة البحث‪َ :‬‬
‫تم استخدام المنيج‬

‫الصمة المتعمقة بالطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية‪ ،‬كما تم تصميم استبانة وتوزيعيا عمى المواطنين بغية تقدير الطمب عمى‬
‫العيادات الخاصة والصيدليات والمختبرات الخاصة‪ ،‬كما تم تحميل البيانات باستخدام برنامج ‪.SPSS‬‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‪ :‬يتألف مجتمع الدراسة األسر في محافظة الالذقية‪ ،‬ونظ اًر لكون المجتمع اير محدد واير متجانس فإن‬
‫العينة المعتمدة ىي العينة الميسرة وتم تحديد حجم العينة وفق القانون اآلتي‪:‬‬

‫‪n1= z2.p.q/d2‬‬
‫حيث أن ‪ n 1‬ىو حجم العينة المبدئي‪.‬‬
‫‪ z‬القيمة الجدولية تحت منحنى التوزيع الطبيعي وتساوي‪1,96 .‬‬
‫‪ P‬نسبة عدد المفردات التي تتوافر فييا الخاصية أو الخصائص موضوع البحث‬
‫ويمكن افتراض أن‪:‬‬
‫‪ p =50%‬لمحصول عمى أكبر حجم لمعينة‬
‫‪Q=1-p=1-50%=50%‬‬
‫‪ d‬ىي درجة الخطأ المسموح بيا وتساوي‪5 %‬‬
‫ومن خالل التطبيق نجد أن‪:‬‬
‫‪n1=(1.96)2.(50%)(50%)/(0.05)2= 384‬‬
‫نموذج الدراسة‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصحية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب االجتماعي عمَى‬ ‫يبين النموذج المقترح‬
‫الشك ُل اآلتي ُ‬

‫الطمب عمى الخدمات الصحية‬

‫الطمب عمى الخدمات الصحية في القطاع العام‬ ‫الطمب عمى الخدمات الصحية في القطاع الخاص‬

‫الطمب عمى المشافي العامة‬ ‫الطمب عمى المشافي الخاصة‬

‫الطمب عمى العيادات الخاصة‬


‫الطمب عمى المراكز الصحية‬

‫الطمب عمى الصيدليات الخاصة‬

‫الطمب عمى المختبرات‬

‫الشكل(‪ )1‬توزع الطمب عمى الخدمات االجتماعية الصحية في محافظة الالذقي‬

‫‪6‬‬
‫حدود الدراسة‪ :‬تشمل حدود البحث اآلتي‪:‬‬
‫الحدود الزمنية‪ :‬تم جميع البيانيات عين طرييق توزييع اسيتبانة باإلضيافة إليى البيانيات مين مديريية صيحة الالذقيية‪ ،‬فيي عيام ‪.2019‬‬ ‫‪‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬محافظة الالذقية‪.‬‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬
‫الصحي ِة‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫قطاع‬
‫ِ‬ ‫أوالً‪ :‬مفهوم‬
‫العام ِة‪::‬‬
‫ّ‬
‫أ‪-‬مفهوم الص ِ‬
‫حة‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬
‫الكاممة وليس مجرد اياب المرض أو عدم‬ ‫ِ‬
‫السالمة البدنية والعقمية‬ ‫ف منظمة الصحة العالمية الصحة الجيدة‪" :‬بأنيا حالةُ‬ ‫تُعر ُ‬
‫التوازن"‪[1].‬‬
‫ِ‬
‫الصحة والقدرة عمَى تحسين الصحة يرتبطان بالدخل والتعميم‪ ،‬وبالمتغيرات التي تحدثُيا‬ ‫من‬
‫كالً َ‬
‫أن ّ‬
‫كما يكك ُد البنك الدولي عمَى ّ‬
‫يحددىا‬
‫ُ‬ ‫وكفاءتيا في النظام الصحي‪ ،‬ومدى انتشار األمراض الحالية والتي‬
‫َ‬ ‫الثروة والتعميم في سموك الفرد‪ ،‬وكذلك مقدار النفقات‬
‫المناخ والعوامل الجغرافية والبيئية إلَى حد ٍ‬
‫كبير‪[2].‬‬
‫الصحي ِة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الخدمة‬ ‫مفهوم‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫يقدميا أحد‬ ‫ِ‬
‫التي ُ‬
‫تُ َعرف الخدمة الصحية عمى أنيا‪" :‬ى َي الخدمة أو الخدمات العالجية أو االستشفائية أو التشخيصية ْ‬
‫من أفراد المجتمع‪[3].‬‬
‫أكثر ْ‬
‫أعضاء الفريق الطبي إلى فرد واحد أو َ‬
‫التي تيدف إلَى إشباع حاجات ورابات‬
‫ف الخدمةُ الصحيةُ عمَى ّأنيا‪ " :‬النشاط الذي ُيقد ُم لممنتفعين‪ ،‬و ْ‬
‫كما تُ َعر ُ‬
‫َ‬
‫أخرى"‪[4].‬‬
‫المستيمك النيائي حيث ال ترتبط ببيع سمعة أو خدمة َ‬
‫وىي‪:‬‬ ‫في مضمونِيا إلى ثالثة إبعاد لمخدمة المقدمة في المرافق‬ ‫وتشير ِ‬
‫الصحية َ‬
‫ّ‬ ‫يف ْ‬
‫ىذه التعار ُ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مختمفة‬ ‫لمخدمة‪ :‬وترتبط أساساً بجوىر الخدمة الصحية المقدمة ذاتِيا والتي تتكون من عدة إجر ٍ‬
‫اءات‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬الصفةُ المميزةُ‬
‫ٍ‬
‫وعالجية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تشخيصية‬
‫اجعين لممستشفَى‬
‫من المر َ‬
‫ايرهُ َ‬
‫التي يحصل عمييَا المريض أو ُ‬
‫‪ ‬المنافعُ المرجوةُ من الخدمة‪ :‬وتتمثل بالعناصر المختمفة ْ‬
‫التي يطمق عمييَا في بعض الحاالت بحزمة الرضا المتحقق لمزبون والمتضمنة اإلدراك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لمقابمة احتياجاتيم الصحية‪ ،‬و ْ‬
‫واير الممموس وما يكدي إلَى شعورِه باالطمئنان لذلك العمل المكدى‪.‬‬
‫الحقيقي لكفاءة العمل المكدى بشكمو الممموس ِ‬
‫جوى ِر الخدمة الصحية المقدمة‬
‫َ‬ ‫يقد ُميا المستشفَى إلى‬
‫التي ّ‬
‫ْ‬ ‫الخدمات المساندة‪ :‬وتتمثل بكافة العناصر المضافة‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫األخرى والمنظمات‬
‫َ‬ ‫مع المستشفيات‬
‫لممرضى‪ ،‬التنسيق َ‬
‫َ‬ ‫لممرضى‪ ،‬وتتضمن نظام حجز المواعيد‪ ،‬مالك االستقبال‬
‫َ‬
‫االجتماعية اإلنسانية ِ‬
‫وايرىا‪[5] .‬‬
‫ِ‬
‫الصحية ‪The foundations of health services:‬‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫أسس‬
‫ج‪ُ -‬‬
‫ىناك مجموعة من العوامل العديدة التي تحدد أسس وسمات الخدمات الصحية‪ ،‬كالحاجات العامة لمسكان‪ ،‬وانطباع‬
‫الممحة‪ ،‬ولو ارتباط‬
‫ّ‬ ‫يتم في ضوء تقدير لمحاجات‬
‫ىو أفضل بالنسبة لمرضاه‪ ،‬وقد أصبح تخطيط ىذه الخدمات ّ‬ ‫الطبيب عما َ‬
‫ِ‬
‫وتنظيم المكسسات الطبية كالمستشفيات‬ ‫ِ‬
‫ونظم المعمومات الصحية‪،‬‬ ‫كبير بالبحوث والد ارسات الجارية في الرعاية الطبية‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫من الجودة‪ ،‬أي‬ ‫بشكل ٍ‬
‫كاف ومستوى ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عال َ‬ ‫من أجل تقديم الخدمات الطبية‬
‫والمراكز الصحية والعيادات متعددة الخدمات وى َذا ْ‬
‫أنو يجب أن تتوفر فييَا الكفايةُ الكميةُ والكفايةُ النوعيةُ‪.‬‬
‫مع عدد السكان‪.‬‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وىي توفير الخدمات الطبية بحجم وعدد كاف يتناسب َ‬
‫الكفاية الكمية‪َ :‬‬ ‫‪‬‬
‫الكفاية النوعية‪ :‬وىي توفير الخدمات الطبية بنوع ومستوى جودة مناسب‪[6].‬‬ ‫‪‬‬
‫الصحية‪Types of health service products :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمية‬ ‫ِ‬
‫المنتجات‬ ‫د‪ -‬أنواعُ‬
‫تسعى لتحقيق األىداف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يج من خدماتيا إلى المستفيدين منيَا‪ ،‬بالشكل الذي يجعمُيا َ‬
‫بتقديم مز ٍ‬ ‫تقوم المنظمات الصحية‬
‫المراوبة لكل من المستفيد ومقدِم الخدمة وتتضمن المنتجات الخدمية الصحية اآلتي‪[7] :‬‬
‫األمر بالخدمات الداخمية أم ألقسام‬ ‫أتعمق‬ ‫اء‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الخدمات األساسية‪ :‬والتي تشمل عمَى خدمات الفحص والتشخيص‪ ،‬سو ً‬ ‫‪‬‬
‫العيادات الخارجية‪ ،‬حيث تتضمن األقسام الداخمية الخدمات الوقائية والعمميات الجراحية‪ ،‬وخدمات قسم العناية المركزة‪،‬‬
‫الصيدلية المركزية‪..‬الخ‪.‬‬
‫الخدمات المساعدة‪ :‬وىي تشمل عمَى خدمات الفندقة ودور النقاىة‪ ،‬واألدوات المستخدمة في تسييل عممية التشخيص‬ ‫‪‬‬
‫والعالج‪ ،‬كخدمات األشعة والتحاليل الطبية وخدمات التمريض‪ ،‬باإلضافة إلى خدمات التغذية‪..‬الخ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب االجتماعي عمَى‬ ‫ثانياً‪ :‬ماهية‬
‫ُ‬
‫الصحي ِة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب االجتماعي عمَى‬ ‫‪ -1‬مفهوم‬
‫يعد الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية من اىم المكشرات التي تركز عمى دراستيا وتقديرىا العديد من الدول لما‬
‫لذلك من أىمية في تحديد حاجات السكان من الخدمات الصحية‪ ،‬وما يكدي بالتالي إلى تحديد العرض الالزم لمخدمات‬
‫الصحية والعمل عمى تأمينو خالل فترات زمنية مقبمة في حال عدم تواجده‪.‬‬

‫ائيةُ‬
‫تساندىا القوةُ الشر ّ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫صحية‬ ‫ٍ‬
‫خدمة‬ ‫ٍ‬
‫سمعة أو‬ ‫يعرف الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية باآلتي‪ :‬الرابةُ بشر ِ‬
‫اء‬
‫الالزمةُ‪[8].‬‬
‫كما يعرف عرض الخدمات الصحية بأنو‪ :‬مجموع المنشآت الصحية من مشافي ومراكز صحية وعيادات وصيدليات‬
‫ومختبرات عامة او خاصة وتوفر او عدم توفر نظام تأمين صحي في بمد ما‪[9] .‬‬
‫ِ‬
‫الصحية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫محددات‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫الصحية المعمول بو في أي مجتمع من المجتمعات مرتبط بالحالة االجتماعية واالقتصادية ألفراد‬
‫ّ‬ ‫إن نظام الخدمات‬
‫احد يالئم البمدان جميعاً‪ .‬ويعتمد اختيار النظام الخدمي الصحي عمَى عدة عوامل‪،‬‬
‫نظام صحي و ٌ‬
‫ى َذا المجتمع‪ ،‬وال يوجد ٌ‬
‫منيا قدرة الحكومة عمَى توفير المخصصات المالية المناسبة‪ ،‬وحجم القطاع الحكومي‪ ،‬حجم القطاع الخاص‪ ،‬واالعتبارات‬
‫السياسية‪ ،‬وحجم المكسسات الخدمية الصحية القائمة فيو ِ‬
‫ونوعيا‪[10] .‬‬
‫تكثر في طمب الخدمات الصحية بشكمِيا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫تحدد العوامل المكثرة بالطمب عمَى الخدمات الصحية بأربعة أساسية ُ‬
‫ف بالمحددات االجتماعية‬ ‫ٍ‬
‫مختمفة تُعر ُ‬ ‫أخرى‬
‫االيجابي أو السمبي‪ ،‬ويرتبط طمب األفراد عمَى الخدمات الصحية بمحددات َ‬
‫لمصحة وىي مجموعة المحددات والظروف الييكمية لطريقة المعيشة اليومية المسكولة عن شق رئيسي من التباينات‬
‫ظروف معيشة الناس‬
‫َ‬ ‫مستوى الدخل‪ ،‬السمع والخدمات‪،‬‬
‫َ‬ ‫نفس ِو‪ .‬وتشمل ىذه المحددات‪:‬‬
‫الصحية بين البمدان وفي داخل البمد ِ‬

‫‪8‬‬
‫مثل إتاحة الخدمات الصحية والتأمين الصحي‪ ،‬المدارس والتعميم‪ ،‬وظروف العمل والترفيو‪ ،‬وحالة اإلسكان والبيئة والعمر‬
‫وعدد أفراد األسرة والجنس‪ ،‬وتكاليف العالج وسعر األدوية والحالة االجتماعية‪..‬الخ‪.‬‬
‫َ‬
‫الصحي ِة‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫تحديد إجمالي‬
‫َ‬ ‫اجه‬
‫التي تو ُ‬
‫الصعوبات ْ‬
‫ُ‬ ‫ثالثاً‪:‬‬
‫ِ‬
‫الطمب الكمي عمَى الخدمات الصحية‪ ،‬وذلك ألن العديد من مكونات الطمب عمَى‬ ‫من الصعب جداً تحديد إجمالي‬
‫الخدمات الصحية (الطمب عمى ا لعيادات الخاصة‪ ،‬الطمب عمى عيادات األسنان‪ ،‬الطمب عمى الصيدليات‪..‬الخ) اير متوفرة‬
‫ِ‬
‫وقياسيَا وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫ثانوية وبالتالِي البد من ِ‬
‫تقديرَىا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كبيانات‬ ‫إحصائياً‬
‫وذلك بسبب عدِم وجود‬
‫َ‬ ‫صعوبة تحديد الطمب عمى الخدمات المقدمة في العيادات الخاصة والصيدليات والمختبرات‬ ‫‪‬‬
‫ٍ‬
‫مرجعية تحدد عدد المراجعين‪ ،‬كما إن تحديد الطمب عن طريقة العينة من الممكن أن يعطي‬ ‫ٍ‬
‫سجالت ووثائق‬
‫مكش اًر ىاماً‪ ،‬في حال ارتبط ذلك مع رأي المختصين من أطباء وصيادلة ونقابات‪.‬‬
‫تقدير الطمب عمَى الخدمات الصحية في القطاع الخاص عمَى الشكل اآلتي‬ ‫سبق تم ُ‬
‫مما َ‬
‫ِ‬
‫االستبان المتمثمة بالعائالت في محافظة الالذقية‪.‬‬ ‫أي عينة‬
‫‪ ‬رُ‬
‫مع عدد من العاممين في نقابة األطباء‪ ،‬أطباء األسنان‪،‬‬
‫في النقابات عن طريق المقابمة المباشرة َ‬
‫أي المختصين ْ‬
‫رُ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫الشخص لمعيادات والصيدليات والمختبرات في العام‪.‬‬ ‫الصيادلة‪ ،‬بيدف تقدير وسطي عدد مرات مراجعة‬
‫ِ‬
‫الشخص لمعيادات‬ ‫من األطباء وأطباء األسنان والصيادلة بيدف تقدير وسطي عدد مرات مراجعة‬ ‫ٍ‬
‫أي عينة َ‬
‫رُ‬ ‫‪‬‬
‫والصيدليات والمختبرات في العام‪[11].‬‬

‫المستقبمي ِة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الصحي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫بالطمب عمى‬ ‫التنبؤ‬
‫ُ‬ ‫رابعاً‪:‬‬
‫تقديميا لممراجعين في‬ ‫ِ‬
‫بالطمب عمَى الخدمات الصحية دو اًر ىاماً‪ ،‬في تقدير عدد الخدمات الواجب‬ ‫التنبك‬
‫ُ‬ ‫يمعب‬
‫ُ‬
‫التنبك واقعياً كمما ساعد اإلدارة عمَى توفير االعتمادات المالية المناسبة لتغطية حاجة المراجعين‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫المستقبل‪ ،‬فكمما َ‬
‫ِ‬
‫لممشافي والمراكز الصحية من جية‪ ،‬باإلضافة إلى وضع الخطط والسياسات التي تساعد عمَى توجيو اإلنفاق االستثماري في‬

‫األخرى التي ال يستمر بيا القطاع العام‪ .‬وبالتالِي ُ‬


‫يمكنَنا القول إنو نتيجة لعدم مصداقية التنبك‬ ‫َ‬ ‫القطاع الخاص لممجاالت‬
‫بالخدمات الصحية المتبعة في الدوائر الحكومية (مديرية الصحة بالالذقية‪ ،‬حيث يتم االعتماد في التنبك لممستقبل عمى‬
‫وسطي الطمب لخمس سنوات سابقة) قد أدى ذلَك إلى ظيور العديد من السمبيات في طريقة تقديم الخدمات‪ .‬وخصوصاً مع‬
‫الزيادة الكبيرة لعدد السكان في المحافظة خال َل فترة األزمة الراىنة‪[12].‬‬
‫ِ‬
‫الالذقية‪:‬‬ ‫الصحي ِة في‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫التنبؤ با ِ‬
‫لطمب عمَى‬ ‫ِ‬ ‫اف ِ‬
‫قيم‬ ‫خامساً‪ :‬اآلثار االقتصادي ُة واالجتماعي ُة السمبي ُة النحر ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المرضى من الخدمات‪.‬‬
‫َ‬ ‫كفاية االعتمادات المالية المتوفرة في مديرية الصحة لتغطية حاجة‬ ‫عدم‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫المشافي والمراكز الصحية‪.‬‬ ‫لممرضى في‬ ‫التمكن من ِ‬
‫توفير العديد من األدوية والتحاليل والصور الشعاعية‬ ‫عدم‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المشافي الحكومية نتيجة لعدم توفر األماكن‪ ،‬وخصوصاً مع زيادة عدد‬ ‫المرضى في‬ ‫إمكانية استقبال العديد من‬ ‫عدم‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫المصابين من عناصر الجيش‪.‬‬
‫ِ‬
‫بالمشافي الموجودة خالل فترة األزمة (باستثناء افتتاح مشفَى‬ ‫ٍ‬
‫جديدة‪ ،‬أو التوسع‬ ‫ٍ‬
‫مشاف‬ ‫عدم إمكانية االستثمار‪ ،‬وبناء‬ ‫‪‬‬
‫تشرين الجامعي)‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ارتفاع نسبة األعطال في التجييزات الطبية نتيجة لعدم توفر إمكانات الصيانة‪ ،‬والرتفاع نسبة استخدام األجيزة نتيجة‬ ‫‪‬‬
‫المرضى والمراجعين‪ ،‬نتيجة لمضغط الكبير عمى‬
‫َ‬ ‫لزيادة عدد المراجعين‪ .‬وعدم كفاية الكادر الطبي الموجود لمداواة‬
‫ِ‬
‫المشافي العامة‪[13]. .‬‬

‫النتائج والمناقشة‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصحية‪:‬‬ ‫اكز‬ ‫ِ‬
‫المشافي والمر ِ‬ ‫الصحية المقد ِ‬
‫مة في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لخدمات‬‫الطمب عمَى ا‬ ‫سدساً‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المشافي‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫ِ‬
‫المشافي إلى‬ ‫ِ‬
‫الصحية في مجال‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب عمَى‬ ‫يقسم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الخاصة‪ ،‬في ِ‬
‫حين‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في المشافي‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إلى‬ ‫ِ‬
‫العامة(و ازرة الصحة‪ ،‬و ازرة التعميم العالي)‪،‬‬
‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫ٍ‬
‫خاصة في‬ ‫ٍ‬
‫صحية‬ ‫اكز‬ ‫ك ِ‬
‫لعدم وجوِد مر َ‬ ‫ط وذل َ‬ ‫ِ‬
‫العامة فق ْ‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫اكز‬ ‫ِ‬
‫الصحية في المر ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب عمى‬ ‫يتضمن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫ِ‬
‫المشافي والمر ِ‬
‫اكز‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في‬ ‫ِ‬
‫الصحية االجتماعية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫يبين إجمالي‬ ‫ِ‬
‫الالذقية‪ ،‬والجدو ُل اآلتي ُ‬
‫ِ‬
‫الالذقية ممثالً بعدد الخدمات المقدمة خالل الفترة ‪.2018-2003‬‬
‫ِ‬
‫الصحية خال َل الفترِة ‪2018-2003‬‬ ‫ِ‬
‫المشافي والمر ِ‬
‫اكز‬ ‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫جدو ُل(‪)1‬إجمالي‬
‫الطمب عمى‬ ‫نسبة الطمب عمى‬ ‫نسبة الطمب عمى‬ ‫إجمالي الطمب‬ ‫الطمب عمى‬ ‫الطمب عمى‬ ‫العام‬
‫المراكز الصحية‬ ‫المشافي الخاصة ‪%‬‬ ‫المشافي العامة‬ ‫عمى المشافي‬ ‫المشافي الخاصة‬ ‫المشافي العامة‬
‫‪987645‬‬ ‫‪5.64‬‬ ‫‪% 94.36‬‬ ‫‪1195343‬‬ ‫‪67450‬‬ ‫‪1127893‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪1075439‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫‪% 94.86‬‬ ‫‪1237065‬‬ ‫‪63567‬‬ ‫‪1173498‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪1254146‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪% 95.41‬‬ ‫‪1282365‬‬ ‫‪58876‬‬ ‫‪1223489‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪1378217‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫‪% 94.53‬‬ ‫‪1346892‬‬ ‫‪73550‬‬ ‫‪1273342‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1371612‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪% 94.33‬‬ ‫‪1390100‬‬ ‫‪78786‬‬ ‫‪1311314‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪1548670‬‬ ‫‪5.57‬‬ ‫‪% 94.43‬‬ ‫‪1431932‬‬ ‫‪79650‬‬ ‫‪1352282‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪1578940‬‬ ‫‪6.29‬‬ ‫‪% 93.71‬‬ ‫‪1422401‬‬ ‫‪88967‬‬ ‫‪1323434‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪1634034‬‬ ‫‪7.95‬‬ ‫‪% 92.05‬‬ ‫‪1553290 123514‬‬ ‫‪1429776‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪1438888‬‬ ‫‪8.47‬‬ ‫‪% 91.53‬‬ ‫‪1531508 129670‬‬ ‫‪1401838‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪1545652‬‬ ‫‪10.87‬‬ ‫‪% 89.13‬‬ ‫‪1626358 176879‬‬ ‫‪1449479‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪1820454‬‬ ‫‪13.55‬‬ ‫‪% 86.45‬‬ ‫‪1594780 215985‬‬ ‫‪1378795‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪1575106‬‬ ‫‪14.81‬‬ ‫‪% 85.19‬‬ ‫‪1577236 233564‬‬ ‫‪1343672‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪1558932‬‬ ‫‪15.07‬‬ ‫‪% 84,93‬‬ ‫‪2086472 314560‬‬ ‫‪1771912‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪1921456‬‬ ‫‪16.54‬‬ ‫‪% 83.46‬‬ ‫‪2409802 398670‬‬ ‫‪2011132‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪2286756‬‬ ‫‪16.61‬‬ ‫‪% 83.39‬‬ ‫‪2942236 488894‬‬ ‫‪2453345‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪2227760‬‬ ‫‪18.61‬‬ ‫‪% 81.39‬‬ ‫‪2745160 510660‬‬ ‫‪2234500‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪34092507‬‬ ‫‪% 11.33‬‬ ‫‪% 88.67‬‬ ‫‪27362943 3103242‬‬ ‫‪24259701‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬تجميع الباحثان باالعتماد عمى بيانات‪ :‬مديرية الصحة بالالذقية قسم التخطيط ‪،2016‬مشفى األسد ومشفى تشرين الجامعي قسم‬
‫التخطيط‪.)2019‬‬
‫ِ‬
‫الجدول الساب ِ‬
‫ق نالحظُ اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بمتابعة‬

‫‪10‬‬
‫بمقدار‪ ،%49.53‬في ِ‬
‫حين ز َاد‬ ‫ِ‬ ‫عام ْي ‪ 2003‬و ‪20018‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بين َ‬‫الطمب عمَى الخدمات المقدمة في المشافي العامة َ‬ ‫‪ ‬زيادةَ‬
‫ِ‬
‫الطمب‬ ‫يادة ِ‬
‫نسبة‬ ‫نفس الفترِة‪ .‬وى َذا يدل عمى ز ِ‬
‫بنسبة ‪ %88.67‬خال َل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫المشافي‬ ‫الخدمات المق ِ‬
‫دمة في‬ ‫ِ‬ ‫الطمب عمَى‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫العامة‪ ،‬كما يعود سبب انخفاض الطمب بين عامي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المشافي‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫يادة ِ‬
‫نسبة‬ ‫بشكل أكبر من ز ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫المشافي‬ ‫عمَى‬
‫َ‬
‫‪ 2013‬و ‪ 2014‬إلى انقطاع معظم الطرق في سورية من جية وبداية النزوح من حمب لباقي المحافظات قد بدأت في‬
‫نياية عام ‪ ،2014‬وخروج مشفى الحفة و‪ 6‬مراكز من الخدمة لنفس الفترة‪.‬‬
‫ِ‬
‫خدمات‬ ‫ٍ‬
‫أسباب أىميا‪ :‬دخو ُل‬ ‫‪ ‬من الممكن تفسير زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية خالل فترة الدراسة ب ِ‬
‫عدة‬
‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫باإلضافة إلى ز ِ‬
‫يادة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التنفيذ‪،‬‬ ‫حيز‬
‫عام ‪َ 2010‬‬ ‫التأمين لمعاممين في القطا ِع العام في ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شركات‬
‫َ‬
‫باإلضافة إلى ز ِ‬
‫يادة ا ِ‬
‫لطمب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الالذقية‪،‬‬ ‫األخرى إلى‬ ‫ِ‬
‫المحافظات‬ ‫حين من‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫بشكل عام نتيجةَ األزمة الراىنة ونتيجةَ زيادة عدد الناز َ‬
‫ِ‬
‫الخدمات‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫عامة مأجورِة‬ ‫ٍ‬
‫ىيئات‬ ‫ِ‬
‫المشافي إلى‬ ‫ِ‬
‫العديد من‬ ‫ِ‬
‫وتحول‬ ‫الصحية العام ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الضغط عمى‬ ‫و‬
‫عام ْي ‪ 2003‬و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بين َ‬
‫الطمب عمى إجمالي الخدمات المقدمة في المشافي في محافظة الالذقية بنسبة ‪َ %56.46‬‬ ‫‪ ‬زيادةَ‬
‫ِ‬
‫بنسبة ‪..%65.60‬‬ ‫نفس الفترِة‬ ‫ِ‬
‫الصحية خال َل ِ‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى المر ِ‬
‫اكز‬ ‫ظ زيادةُ‬
‫‪ .2018‬كما لوح َ‬
‫كبير‪ ،‬وى َذا ما‬ ‫ٍ‬
‫بشكل ٍ‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫المشافي والمر ِ‬
‫اكز‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫‪ ‬أث ِ‬
‫رت األزمةُ الراىنةُ في زيادة‬
‫عام ْي ‪ 2011‬و ‪.2018‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجدول الساب ِ‬
‫بين َ‬‫الطمب عمى الخدمات الصحية َ‬ ‫الكبير في‬ ‫تفاع‬
‫خالل االر ِ‬ ‫ق من‬ ‫بدا واضحاً في‬
‫‪ ‬لقد ترافقت زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات االجتماعية الصحية في المشافي العامة زيادة في العرض حيث دخل‬
‫مشفى تشرين الجامعي بالخدمة الجزئية في عام ‪ 2013‬وتوصل لكامل الطاقة اإلنتاجية في عام ‪ ،2018‬في حيث تحول‬
‫مشفى األسد الجامعي السابق من مشفى يقدم الخدمات الصحية لممدنيين إلى مشفى عسكري‪ ،‬كما خرج مشفى الحفة عن‬
‫الخدمة لمدة عامين بين‪.2014-2013‬‬
‫‪ ‬لقد ترافقت زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات االجتماعية الصحية في المراكز الصحية مع انخفاض في العرض‬
‫حيث خرج ‪ 6‬مراكز صحية من الخدمة نتيجة األعمال االرىابية والحرب عمى سورية في عام ‪.2013‬‬
‫‪ ‬بمغت نسبة حصيمة الطمب االجتماعي عمى المشافي العامة خالل فترة الدراسة ‪ %88.76‬في حين بمغت ‪%11.33‬‬
‫عمى المشافي الخاصة في نفس الفترة وىذا يبين أن الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في المشافي والمراكز‬
‫الصحية تتحممو الدولة بالشكل األكبر ‪.‬‬
‫الصيدليات والمختبر ِ‬
‫ات‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫العيادات الخاص ِة و‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى الخدمات الصحية المقدمة ْ‬
‫ُ‬ ‫سابعاً‪::‬‬
‫ٍ‬
‫ثانوية جاىزٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫بيانات‬ ‫لعدم توفّ ِر‬ ‫ِ‬
‫البالغة نظ اًر ِ‬ ‫ِ‬
‫بالصعوبة‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في القطا ِع الخاص‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫تحديد‬
‫ُ‬ ‫يتميز‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫نقاط كاآلتي‪(:‬‬ ‫ِ‬
‫عدة‬ ‫بناء عمى‬ ‫ِ‬
‫المقدمة‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫ِ‬
‫تقدير‬ ‫االعتماد عمى‬
‫ُ‬ ‫ك تم‬ ‫لذل َ‬
‫ً‬
‫‪)Liu,2006()Pruckner,2010‬‬
‫ِ‬
‫خدمات‬ ‫بالطمب الصحي عمَى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫متعمقة‬ ‫مكلف من قسمين‪ :‬كل قسم منيما يتضمن ‪ 4‬أسئمة‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫استبانة‬ ‫ِ‬
‫بتصميم نموذ ِج‬ ‫قام الباحثان‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫االستبانة عمى‬ ‫عرض‬ ‫القطا ِع الخاص‪ ،‬حيث تضمن القسم األول ‪4‬أسئمة موجية إلى عينة األسر في محافظة الالذقية‪ ،‬ثم تم‬
‫ُ‬
‫عينة ٍ‬
‫أولية بحوالَ ْي ‪ 80‬استبانةً عمى‬ ‫التعديالت عمييا‪ ،‬كما تم توزيع ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫بعد إجر ِ‬
‫اء‬ ‫ِ‬
‫االستبانة َ‬ ‫صدق‬
‫ُ‬ ‫المختصين وتبي َن‬ ‫ٍ‬
‫عدد من‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫استرجاعيَا تم‬ ‫وبعد‬
‫اسة‪َ ،‬‬ ‫لعينة الدر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالنسبة‬ ‫ِ‬
‫االستبانة‬ ‫األسئمة الم ِ‬
‫وجية في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وسيولة‬ ‫مدى وضو ِح‬ ‫العائالت بغيةَ معر ِ‬
‫فة َ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫ٍ‬
‫عدد َ‬

‫‪11‬‬
‫ِ‬
‫األسئمة‪ ،‬ونظ اًر لكون المجتمع اير محدد واير متجانس وبما أن الدراسة أجريت خالل شير أب‬ ‫ِ‬
‫المناسبة عمى‬ ‫ِ‬
‫التعديالت‬ ‫اء‬
‫إجر ُ‬
‫عام ‪ 2019‬فإن العينة المعتمدة ىي العينة الميسرة (لمسحب مع إعادة) وتم تحديد حجم العينة وفق القانون اآلتي‪:‬‬

‫‪n1= z2.p.q/d2‬‬
‫حيث أن ‪ n 1‬ىو حجم العينة المبدئي‪.‬‬
‫‪ z‬القيمة الجدولية لمتحول التوزيع الطبيعي وتساوي‪ 1,96 .‬المقابمة لمستوى داللة ‪.a=0.05‬‬
‫‪ P‬نسبة عدد المفردات التي تتوافر فييا الخاصية أو الخصائص موضوع البحث‬
‫ويمكن افتراض أن‪:‬‬
‫‪ p =50%‬لمحصول عمى أكبر حجم لمعينة‬
‫‪Q=1-p=1-50%=50%‬‬
‫‪ d‬ىي درجة الخطأ المسموح بيا وتساوي = ‪0.05‬‬
‫ومن خالل التطبيق نجد أن‪:‬‬
‫‪n1=(1.96)2.(50%)(50%)/(0.05)2= 384‬‬
‫ِ‬
‫العائالت الموجودةَ في‬ ‫ِ‬
‫شممت‬ ‫يقة عشو ٍ‬
‫ائية وقد‬ ‫اسة بطر ٍ‬
‫منطقة الدر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الموجودة في‬ ‫ِ‬
‫العائالت‬ ‫ٍ‬
‫استبانة عمَى‬ ‫وبناء عميو تم توزيعُ ‪500‬‬
‫ِ‬
‫منطقة‬ ‫االستبانات الموز ِ‬
‫عة في‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫استبانة من‬ ‫األخرى‪ ،‬تم استرجاعُ ‪476‬‬ ‫ِ‬
‫المحافظات‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫المدينة والر ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫النازحين َ‬
‫َ‬ ‫باإلضافة إلى‬ ‫يف‪،‬‬
‫ِ‬
‫لمتحميل‬ ‫الباقي الخاضعَ‬ ‫العدد‬
‫َ‬ ‫اإلجابات وبالتالِي‪ :‬فإن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ونقص‬ ‫ِ‬
‫األخطاء‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫فض ‪ 16‬استبانةً‬ ‫ِ‬
‫الدراسة‪ ،‬وبعد التدقيق تم ر ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اختبار الفا كرونباخ بغيةَ‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وقد تم إدخا ُل ىذه البيانات إلى برنام ِج ‪ SPSS‬بغيةَ تحميل البيانات‪ ،‬وتم إجر ُ‬
‫استبانة‪ْ ،‬‬ ‫بمغ ‪460‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫المتعمقة بالطب‬ ‫ِ‬
‫لألسئمة‬ ‫ِ‬
‫بالنسبة‬ ‫وكانت نتيجةُ اال ِ‬
‫ختبار‬ ‫ِ‬
‫األسئمة‪،‬‬ ‫بين‬ ‫االستبانة وتحديد در ِ‬
‫جة االتسا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ق الداخمي َ‬ ‫مصداقية‬ ‫معرفة‬
‫ِ‬
‫الصحية كاآلتي‪.:‬‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫عمَى‬
‫******‪******Method 1 (space saver) will be used for this analysis‬‬
‫‪R E L I A B I L I T Y‬‬ ‫‪A N A L Y S I S‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪S C A L E‬‬ ‫)‪(A L P H A‬‬
‫= ‪N of Cases‬‬ ‫‪460.0‬‬ ‫‪N of Items = 8‬‬
‫= ‪Alpha‬‬ ‫‪.9324‬‬
‫أوقات مخت ٍ‬
‫مفة فإن‬ ‫ٍ‬ ‫عينة الدر ِ‬
‫اسة في‬ ‫العائالت اير ِ‬
‫ِ‬ ‫أخرى من‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وى َذا يعنِي أنو إ َذا وز ِ‬
‫َ‬ ‫االستبانات بمكشراتيا المختمفة عمى عينة َ‬
‫ُ‬ ‫عت‬ ‫ْ‬
‫التي تم التوص ُل إلييا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ك احتماالً قدرهُ ‪ %93‬لمحصول عمَى النتائ ِج ْ‬ ‫ىنا َ‬
‫كما تم تصميم القسم الثاني من االستبيان مكونة من ‪ 4‬أسئمة (األسئمة ‪ )8-5‬بناء عمى المقابمة التي قام بيا الباحثان مع عينة‬
‫من األطباء كاآلتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصيادلة(‪ 15‬طبيب بشرياً‪ 10 ،‬أطباء أسنان‪ 15 ،‬صيدلي)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسنان و‬ ‫األطباء و ِ‬
‫أطباء‬ ‫ِ‬ ‫رأي ٍ‬
‫عينة من‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫األسنان(‪،)3‬‬ ‫أطباء‬ ‫األطباء(‪،)3‬‬ ‫نقابة‬ ‫في‬
‫العاممين ْ‬
‫َ‬ ‫من‬ ‫ق المقابمة المباشرِة ْ‬
‫مع عدد َ‬ ‫النقابات عن طري ِ‬ ‫المختصين في‬
‫َ‬ ‫أي‬
‫رُ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫االستبانة‬ ‫نتائج‬ ‫كانت‬
‫ْ‬ ‫العام‪ .‬وقد‬ ‫ِ‬
‫الصيدليات في ِ‬ ‫ِ‬
‫لمعيادات و‬ ‫ات مر ِ‬
‫اجعة المواطن‬ ‫عدد مر ِ‬
‫تقدير وسطي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيدف‬ ‫ِ‬
‫الصيادلة(‪،)3‬‬
‫ُ‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫الصحية الخاص ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫ِ‬
‫تقدير‬ ‫عينة الد ار ِ‬
‫سة عمى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إجابات‬ ‫جدو ُل(‪ )2‬توز ِع‬
‫الجواب (تعذد األفراد)‬ ‫الرجاء إعطاء رأٌك الشخصً تالتساؤالخ التالٍح‬
‫المتوسط‬ ‫أكثر من‬ ‫‪6-5‬‬ ‫‪4-3‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫اقل من‬
‫‪ 6‬مراخ‬ ‫مرج‬ ‫مرج‬ ‫مرج‬ ‫مرج‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ما ىي عدد مرات مراجعة كل فرد من عائمتك لمعيادات الطبية الخاصة سنوياً ؟‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ما ىي عدد مرات مراجعة كل فرد من عائمتك لعيادات األسنان الخاصة ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ما ىي عدد مرات مراجعة كل فرد من عائمتك لمصيدليات سنوياً ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪406‬‬ ‫ما ىي عدد مرات التحاليل الطبية والصور المخبرية لكل فرد من عائمتك بالعام؟‬ ‫‪4‬‬
‫الجواب (نسثح تكرار اإلجاتاخ)‬ ‫تأكٍذ الطلة على الخذماخ الصحٍح‬
‫غٍر موافق تشذج‬ ‫غٍر‬ ‫ال رأي‬ ‫مواف‬ ‫موافق‬ ‫الرجاء إعطاء رأٌك الشخصً تالتساؤالخ التالٍح‬
‫موافق‬ ‫لً‬ ‫ق‬ ‫تشذج‬
‫(محاٌذ)‬
‫‪2%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫يبمغ وسطي عدد مرات زيارة الطبيب بالعام لمفرد بحدود ‪ 1.5‬مرة‬
‫‪1‬‬
‫‪4%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫يبمغ وسطي عدد مرات زيارة طبيب األسنان بالعام لمفرد ‪ 0.7‬مرة‬
‫‪%‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬
‫يبمغ وسطي عدد مرات زيارة الصيدلية بالعام لمفرد بحدود ‪ 2.1‬مرة‬
‫‪%‬‬
‫‪2%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫يبمغ وسطي عدد التحاليل والصور بالعام لمفرد بحدود ‪ 0.4‬مرة‪.‬‬
‫‪%‬‬
‫المصدر ‪:‬إعداد الباحثان باالعتماد عمى نتائج االستبيان الموزع‪.‬‬
‫من الجدول السابق رقم (‪ )2‬نالحظ اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫الخاصة كاآلتي‪:‬‬ ‫النتائج المقدرةُ لمتوسط عدد مرات زيارة المواطنين لمعيادات والصيدليات والمختبرات‬ ‫ِ‬
‫كانت‬
‫ُ‬
‫لمفرد =‪ 1.5‬مرٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالعام ِ‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫ِ‬
‫الطبيب في‬ ‫عدد مر ِ‬
‫ات زيارِة‬ ‫وسطي ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫بالعام = ‪ 0.7‬مرٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫ِ‬
‫األسنان في‬ ‫ِ‬
‫طبيب‬ ‫عدد مر ِ‬
‫ات زيارِة‬ ‫وسطي ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫بالعام = ‪ 2.1‬مرٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫الصيدلية‬ ‫عدد مر ِ‬
‫ات زيارِة‬ ‫وسطي ِ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫وتحميل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالعام = ‪ 0.4‬صورٍة‬ ‫بالقطاع الخاص‬
‫ِ‬ ‫الصور لمفرِد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التحاليل و‬ ‫وسطي ِ‬
‫عدد‬ ‫ُّ‬
‫الصيدليات والمختبر ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسنان و‬ ‫ِ‬
‫وعيادات‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبق فإن طريقةَ تقدير الطمب الصحي االجتماعي عمَى الخدمات ْ‬ ‫مما َ‬
‫ِ‬
‫اآلتية(تقدير الطمب=(الوسطي×عدد السكان)‬ ‫ِ‬
‫المعادالت‬ ‫تحسب كما في‬
‫ُ‬
‫لعام ‪ 2018‬كمثال‪:‬‬ ‫الطمب ِ‬
‫ِ‬ ‫تقدير‬
‫تم ُ‬
‫بنفس ِ‬
‫العام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ِ‬
‫بالعام لمفرِد× ُ‬ ‫ِ‬
‫الطبيب‬ ‫عدد مر ِ‬
‫ات زيارِة‬ ‫بالعام = وسطي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫بالعام = ‪4680000 = 3120000 × 1.5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ِ‬
‫بالعام لمفرِد× ُ‬ ‫ِ‬
‫األسنان‬ ‫ِ‬
‫طبيب‬ ‫ات زيارِة‬ ‫عدد مر ِ‬
‫بالعام = وسطي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لألسنان‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫بالعام = ‪2184000 = 3120000 ×0.7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لألسنان‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫بنفس ِ‬
‫العام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ِ‬
‫بالعام لمفرِد× ُ‬ ‫ِ‬
‫الصيدلية‬ ‫عدد مر ِ‬
‫ات زيارِة‬ ‫بالعام = وسطي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصيدليات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫عام = ‪6552000 = 3120000 × 2.1‬‬ ‫ِ‬
‫الطبية بال ِ‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬

‫‪13‬‬
‫بنفس ِ‬
‫العام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السكان‬ ‫ِ‬
‫بالعام لمفرِد× ُ‬
‫عدد‬ ‫ات زيارِة المختبر ِ‬
‫ات‬ ‫عدد مر ِ‬
‫بالعام = وسطي ِ‬
‫ِ‬ ‫الطمب عمَى المختبر ِ‬
‫ات‬ ‫ُ‬
‫بالعام =‪1248000 = 3120000 × 0.4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫الطمب عمَى‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب عمَى‬ ‫يبين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الطمب عمَى الخدمات الصحية الخاصة والجدو ُل اآلتي ُ‬ ‫حساب‬
‫ُ‬ ‫سبق تم‬
‫بناء عمى ما َ‬
‫ً‬
‫ات كاآلتي‪:‬‬‫الصيدليات والمختبر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسنان و‬ ‫ِ‬
‫وعيادات‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬
‫خالل فترِة الد ار ِ‬
‫سة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الالذقية‬ ‫الصيدليات والمختبر ِ‬
‫ات في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسنان و‬ ‫ِ‬
‫وعيادات‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫جدو ُل(‪ِ )3‬‬
‫الطمب عمى‬
‫الطمب عمى الخدمات الصحية‬ ‫الطمب عمى الخدمات الصحية‬ ‫الطمب عمى الخدمات الصحية‬ ‫الطمب عمى الخدمات الصحية‬ ‫عدد السكان‬ ‫العام‬
‫المقدمة في المختبرات‬ ‫المقدمة في الصيدليات‬ ‫المقدمة في عيادات األسنان‬ ‫المقدمة في العيادات الطبية‬

‫‪390800‬‬ ‫‪2051700‬‬ ‫‪683900‬‬ ‫‪1465500‬‬ ‫‪977000‬‬ ‫‪2003‬‬


‫‪403200‬‬ ‫‪2116800‬‬ ‫‪705600‬‬ ‫‪1512000‬‬ ‫‪1008000‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪418400‬‬ ‫‪2196600‬‬ ‫‪732200‬‬ ‫‪1569000‬‬ ‫‪1046000‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪426000‬‬ ‫‪2236500‬‬ ‫‪745500‬‬ ‫‪1597500‬‬ ‫‪1065000‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪432400‬‬ ‫‪2270100‬‬ ‫‪756700‬‬ ‫‪1621500‬‬ ‫‪1081000‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪440800‬‬ ‫‪2314200‬‬ ‫‪771400‬‬ ‫‪1653000‬‬ ‫‪1102000‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪448400‬‬ ‫‪2354100‬‬ ‫‪784700‬‬ ‫‪1681500‬‬ ‫‪1121000‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪456000‬‬ ‫‪2394000‬‬ ‫‪798000‬‬ ‫‪1710000‬‬ ‫‪1140000‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪464400‬‬ ‫‪2438100‬‬ ‫‪812700‬‬ ‫‪1741500‬‬ ‫‪1161000‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪472800‬‬ ‫‪2482200‬‬ ‫‪827400‬‬ ‫‪1773000‬‬ ‫‪1182000‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪482800‬‬ ‫‪2534700‬‬ ‫‪844900‬‬ ‫‪1810500‬‬ ‫‪1207000‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪491600‬‬ ‫‪2580900‬‬ ‫‪860300‬‬ ‫‪1843500‬‬ ‫‪1229000‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪804800‬‬ ‫‪4225200‬‬ ‫‪1408400‬‬ ‫‪3018000‬‬ ‫‪2012000‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪972000‬‬ ‫‪5103000‬‬ ‫‪1701000‬‬ ‫‪2645000‬‬ ‫‪2430000‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪1148000‬‬ ‫‪6027000‬‬ ‫‪2009000‬‬ ‫‪4305000‬‬ ‫‪2870000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪1248000‬‬ ‫‪6552000‬‬ ‫‪2184000‬‬ ‫‪4680000‬‬ ‫‪3120000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪9500400‬‬ ‫‪49877100‬‬ ‫‪16625700‬‬ ‫‪35626500‬‬ ‫‪---‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحثانب‪ ،‬باالعتماد عمى بيانات مكتب االحصاء والجاهزية في محافظة الالذقية‪.‬‬
‫ِ‬
‫الجدول الساب ِ‬
‫ق نالحظُ اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بمتابعة‬
‫يعود ارتفاع عدد سكان محافظة الالذقية إلى حركة النزوح الكبيرة لممحافظة من عدة محافظات بسبب الحرب الراىنة‬ ‫‪‬‬
‫وبشكل خاص حركة النزوح من محافظة حمب‪ ،‬وحسب بيانات مكتب االحصاء والجاىزية في الالذقية ومكتب االمم‬
‫المتحدة في الشرق األوسط فقد نزح من مدينة حمب بين عامي ‪ 2015-2014‬ما يقارب ‪ 3.7‬مميون مواطن‪ ،‬وتوجو‬
‫اامبيم نحو الساحل السوري(الالذقية)‪ ،‬باإلضافة إلى نزوح ممحوظ من ريف حماة والرقة ودير الزور إلى محافظة‬
‫الالذقية‪ ،‬وانتشرت أماكن اإليواء في العديد من االماكن مثال‪ :‬المدينة الرياضية والمدارس‪..‬ألخ‪ ،‬وعمى الرام من‬

‫‪14‬‬
‫انخفاض وتراجع أعداد النازحين بين عامي ‪ 2019-2020‬إال انو ال يكاد يخمو حي أو بناء من وجود نازحين في‬
‫الالذقية حتى ىذه المحظة ‪.‬‬
‫ذلك إلى شر ِ‬
‫اء‬ ‫ويعود َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الصيدليات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخاصة في عام ‪ 2018‬كانت في‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫إن أعمى نسبةً ِ‬
‫طمب عمَى‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫أتت نسبةُ مر ِ‬
‫اجعة‬ ‫وصفة ٍ‬
‫طبية‪ ،‬كما ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫طبيب أو‬ ‫بدون مر ِ‬
‫اجعة‬ ‫مباشر ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫ِ‬
‫لألدوية‬ ‫اطنين‬ ‫ِ‬
‫من المو َ‬
‫العديد َ‬
‫ِ‬
‫الصحية‪،‬‬ ‫األسنان ثالثاً‪ ،‬وأخي اًر المختبر ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عيادات طب‬ ‫الثانية‪ ،‬ومر ِ‬
‫اجعة‬ ‫ِ‬ ‫في المر ِ‬
‫حمة‬
‫ِ‬
‫األسنان‬ ‫ِ‬
‫وعيادات‬ ‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في‬ ‫ِ‬
‫الصحية‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫رت األزمةُ الراىنةُ عمى ز ِ‬
‫يادة‬ ‫أث ْ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك إلى ارتفا ِع ِ‬ ‫الصيدليات والمختبر ِ‬
‫ِ‬
‫سكان المحافظة خال َل فترِة األزمة نتيجةَ نزو ِح العديد َ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫عدد‬ ‫ويعود ذل َ‬
‫ُ‬ ‫ات‪،‬‬ ‫و‬
‫عام ْي ‪.2018 2011‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بين َ‬‫حيث لوحظَ ارتفاعٌ الطمب عمى كافة الخدمات َ‬
‫األخرى‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫حافظات‬ ‫اطنين من الم‬
‫المو َ‬
‫قد ساىم نظام التأمين الصحي المطبق عمى العاممين في الدولة بزيادة الطمب عمى الطبابة في عيادات القطاع‬ ‫‪‬‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ترافق زيادة الطمب عمى الخدمات الصحية في العيادات الخاصة مع انخفاض في الطمب عمى العيادات الخارجية في‬ ‫‪‬‬
‫المشافي العامة لعدة أسباب من اىميا اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد المتدربين من األطباء في العيادات الخارجية من ذوي الخبرة اير العالية‪ ،‬باإلضافة إلى عدم توفر‬
‫األطباء ذوي الخبرة في ىذه العيادات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر عدد كبير من األدوية والتحاليل في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪ -‬توجو عمل ىذه العيادات في اامب االحيان لمناحية اإلسعافية لممرضى‪.‬‬
‫ِ‬
‫الالذقية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجمالي االجتماعي عمَى الخدمات الصحية المقدمة ْ‬
‫ُّ‬ ‫الطمب‬
‫ُ‬ ‫تاسعاً‪::‬‬
‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫الصحية في القطا ِع العام والخاص‪ ،‬عن طري ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب االجتماعي عمى‬ ‫تحديد‬ ‫أن تم‬
‫ُ‬ ‫بعد ْ‬
‫سبق و َ‬‫مما َ‬
‫ِ‬
‫الصحية يتم عن‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب اإلجمالي االجتماعي عمى‬ ‫حساب‬ ‫التقدير المذكورِة سابقاً‪ ،‬فإن‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫الثانوية‪ ،‬وطر ِ‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫السابقة كاآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫ق جم ِع ِ‬
‫كافة‬ ‫طري ِ‬
‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب عمَى‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‪+‬‬ ‫ِ‬
‫العامة و‬ ‫ِ‬
‫المشافي‬ ‫ِ‬
‫المقدمة في‬ ‫الصحية= الطمب عمَى الخدم ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمى‬ ‫إجمالي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األسنان والمختبر ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعيادات‬ ‫ِ‬
‫العيادات‬ ‫ِ‬
‫الصحية في‬ ‫ِ‬
‫الخدمات‬ ‫الطمب الصحي عمَى‬ ‫ِ‬
‫الصحية‪+‬‬ ‫ِ‬
‫الصحية في المر ِ‬
‫اكز‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الالذقية‪:‬‬ ‫الخدمات الصحي ِة في محاف ِ‬
‫ظة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطمب عمَى‬ ‫يبين إجمالي‬ ‫ِ‬
‫والصيدليات‪ .‬والجدو ُل اآلتي ُ‬

‫‪15‬‬
‫جدول(‪)4‬الطمب الكمي عمى الخدمات الصحية المقدمة في الالذقية خالل فترة الدراسة‪:‬‬
‫الطمب الكمي عمى‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬
‫العام‬ ‫رقم‬
‫الخدمات الصحية‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬
‫في الالذقية‬ ‫في المختبرات‬ ‫في الصيدليات‬ ‫في عيادات األسنان‬ ‫في العيادات الطبية‬ ‫في المراكز‬ ‫في المشافي‬
‫(عامة وخاصة)‬

‫‪6774888‬‬ ‫‪390800‬‬ ‫‪2051700‬‬ ‫‪683900‬‬ ‫‪1465500‬‬ ‫‪987645‬‬ ‫‪1195343‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7050104‬‬ ‫‪403200‬‬ ‫‪2116800‬‬ ‫‪705600‬‬ ‫‪1512000‬‬ ‫‪1075439‬‬ ‫‪1237065‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7452711‬‬ ‫‪418400‬‬ ‫‪2196600‬‬ ‫‪732200‬‬ ‫‪1569000‬‬ ‫‪1254146‬‬ ‫‪1282365‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7730609‬‬ ‫‪426000‬‬ ‫‪2236500‬‬ ‫‪745500‬‬ ‫‪1597500‬‬ ‫‪1378217‬‬ ‫‪1346892‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7842412‬‬ ‫‪432400‬‬ ‫‪2270100‬‬ ‫‪756700‬‬ ‫‪1621500‬‬ ‫‪1371612‬‬ ‫‪1390100‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8160002‬‬ ‫‪440800‬‬ ‫‪2314200‬‬ ‫‪771400‬‬ ‫‪1653000‬‬ ‫‪1548670‬‬ ‫‪1431932‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪8270041‬‬ ‫‪448400‬‬ ‫‪2354100‬‬ ‫‪784700‬‬ ‫‪1681500‬‬ ‫‪1578940‬‬ ‫‪1422401‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8545324‬‬ ‫‪456000‬‬ ‫‪2394000‬‬ ‫‪798000‬‬ ‫‪1710000‬‬ ‫‪1634034‬‬ ‫‪1553290‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8427096‬‬ ‫‪464400‬‬ ‫‪2438100‬‬ ‫‪812700‬‬ ‫‪1741500‬‬ ‫‪1438888‬‬ ‫‪1531508‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪8727410‬‬ ‫‪472800‬‬ ‫‪2482200‬‬ ‫‪827400‬‬ ‫‪1773000‬‬ ‫‪1545652‬‬ ‫‪1626358‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9088134‬‬ ‫‪482800‬‬ ‫‪2534700‬‬ ‫‪844900‬‬ ‫‪1810500‬‬ ‫‪1820454‬‬ ‫‪1594780‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪8928642‬‬ ‫‪491600‬‬ ‫‪2580900‬‬ ‫‪860300‬‬ ‫‪1843500‬‬ ‫‪1575106‬‬ ‫‪1577236‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13101804‬‬ ‫‪804800‬‬ ‫‪4225200‬‬ ‫‪1408400‬‬ ‫‪3018000‬‬ ‫‪1558932‬‬ ‫‪2086472‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14752258‬‬ ‫‪972000‬‬ ‫‪5103000‬‬ ‫‪1701000‬‬ ‫‪2645000‬‬ ‫‪1921456‬‬ ‫‪2409802‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪18717992‬‬ ‫‪1148000‬‬ ‫‪6027000‬‬ ‫‪2009000‬‬ ‫‪4305000‬‬ ‫‪2286756‬‬ ‫‪2942236‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪19636920‬‬ ‫‪1248000‬‬ ‫‪6552000‬‬ ‫‪2184000‬‬ ‫‪4680000‬‬ ‫‪2227760‬‬ ‫‪2745160‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪16‬‬

‫المجموع‬
‫‪173085150‬‬ ‫‪9500400‬‬ ‫‪49877100‬‬ ‫‪16625700 35626500 34092507 27362943‬‬
‫النسب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪5.5%‬‬ ‫‪28.8%‬‬ ‫‪9.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪19.7%‬‬ ‫‪15.8%‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحثان باالعتماد عمى البيانات السابقة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الجدول الساب ِ‬
‫ق نالحظُ اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بمتابعة‬
‫ِ‬
‫بالجدول اآلتي‪:‬‬ ‫موضح‬ ‫ىو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫كما َ‬
‫ب الطمب اإلجمالي عمَى الخدمات الصحية في الالذقية َ‬
‫بمغ مرك ُ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫جدول(‪ ) 5‬توزع الطمب الكمي عمى الخدمات الصحية المقدمة في الالذقية خالل فترة الدراسة بين عامي ‪:2018-2003‬‬
‫الطمب الكمي عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬ ‫الطمب عمى الخدمات‬
‫العام‬
‫الصحية في الالذقية‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬ ‫الصحية المقدمة‬
‫في المختبرات‬ ‫في الصيدليات‬ ‫في عيادات األسنان‬ ‫في العيادات الطبية‬ ‫في المراكز‬ ‫في المشافي‬
‫المجموع‬
‫‪173085150‬‬ ‫‪9500400‬‬ ‫‪49877100 16625700 35626500 34092507‬‬ ‫‪27362943‬‬
‫النسب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪5.5%‬‬ ‫‪28.8%‬‬ ‫‪9.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪19.7%‬‬ ‫‪15.8%‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحثان باالعتماد عمى البيانات السابقة‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫من الجدولين السابقين (‪ )4‬و(‪ )5‬نالحظ اآلتي‪:‬‬
‫إن أكبر نسبة لمطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية قد كانت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في‬ ‫‪‬‬
‫الصيدليات حيث بمغت ىذه النسبة ‪ % 28.8‬من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية خالل أعوام الدراسة‬
‫ويعود ذلك لعدة أسباب من أىميا اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬انتشار ثقافة شراء الدواء بشكل مباشر من الصيدليات بدون مراجعة الطبيب في المجتمع السوري‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض دخل الفرد وعدم تمكنو من تحمل أعباء الطبابة في القطاع الخاص فيتوجو لشراء األدوية بشكل مباشر من‬
‫الصيدليات وبشكل خاص لألمراض او الحاالت اير الخطرة مثل الرشح والكريب ووجع الرأس‪..‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم شمول نظام التأمين الصحي لكافة المواطنين السوريين‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض جودة الخدمات الصحية المقدمة في العيادات الخارجية في المشافي العامة‪.‬‬
‫إن ثاني أكبر نسبة لمطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية قد كانت الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في‬ ‫‪‬‬
‫العيادات الخاصة حيث بمغت ىذه النسبة ‪ % 20.6‬من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية خالل أعوام‬
‫الدراسة ويعود ذلك لعدة أسباب أىميا اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد سكان محافظة الالذقية نتيجة زيادة عدد النازحين من المحافظات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬إاالق العديد من األطباء ذوي الخبرة عياداتيم في باقي المحافظات والتوجو لفتح عيادات ليم في الالذقية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام التأمين الصحي الذي يشمل أامب العاممين في القطاع العام في الالذقية‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض جودة الخدمات الصحية المقدمة في العيادات الخارجية في المشافي العامة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد اإلصابات نتيجة الحرب عمى سورية‪.‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية العامة من إجمالي الطمب االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫عمى الخدمات الصحية ‪ %19.7‬وىي نسبة كبيرة حيث يتوفر ‪ ٔٓ1‬مراكز صحية في محافظة الالذقية تقدم العديد من‬
‫الخدمات الصحية ومنيا خدمات التمقيح لألطفال كما تقدم اسعافات اولية و تقوم بمتابعة المرضى المزمنين (سكري‪،‬‬
‫قمب‪..‬الخ) وعمى الرام من اىمية المراكز الصحية إال أن أامب خدماتيا التي تقدميا شبيية بخدمات النقاط الطبية وليس‬
‫بالمراكز الصحية‪.‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫الصحية ‪ %15.8‬وىي نسبة كبيرة تحتل المشافي العامة النسبة األكبر منيا ويعود سبب زيادة الطمب عمى المشافي‬
‫العامة لعدة أسباب من أىميا‪:‬‬
‫‪ -‬عدم توفر القدرة المالية ألامب المواطنين من مراجعة المشافي الخاصة‪.‬‬
‫عمى الرام من ان الخدمات الصحية المقدمة في المشافي العامة مأجورة إال ان أامب الموجودين قد دخمو‬ ‫‪-‬‬
‫المشفى عن طريق اإلسعاف وبالتالي ال يقوموا بدفع أي أجر مادي‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في المشافي العامة نتيجة زيادة عدد سكان المحافظة بسبب‬
‫الحرب الراىنة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في عيادات األسنان من إجمالي الطمب االجتماعي عمى‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات الصحية ‪ %9.6‬وىي نسبة كبيرة ويعود سبب زيادة الطمب عمى المشافي العامة لعدة أسباب من أىميا‪ :‬عدم‬
‫توفر خدمات صحية لألسنان في المراكز الصحية او المشافي العامة‪ ،‬مما يدفع أامب المواطنين إلى مراجعة العيادات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المختبرات من إجمالي الطمب االجتماعي عمى‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات الصحية ‪ %5.5‬وىي نسبة اير كبيرة ويعود سبب انخفاض الطمب عمى التحاليل في المختبرات لعدة أسباب‬
‫من أىميا‪:‬‬
‫‪ -‬توفر عدد كبير من التحاليل والصور الشعاعية في المشافي العامة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع تكاليف التحاليل الطبية والصور في القطاع الخاص‪.‬‬
‫اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫تم اختبار فرضيات الدراسة عن طريق تطبيق االنحدار البسيط(‪ )Simple Liner regression‬بين متغيرات الدراسة‬
‫بشكل مستقل لكل متغير من المتغيرات‪ ،‬حيث ان معادلة االنحدار البسيط يعبر عنيا بالشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪Y=b0+bx1‬‬
‫بالنسبة لمفرضية األولى التي تنص عمى‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي‬
‫والمراكز العامة‪ .‬فقد تم تطبيق االنحدار الخطي البسيط بعد إدخال البيانات ببرنامج ‪ SPSS‬وقد كانت النتائج كاآلتي‪:‬‬
‫بالنسبة لممشافي‪ R=0.870 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة معامل‬
‫التحديد ‪ R2= 0.758‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫بالنسبة لممراكز‪ R=0.898 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة معامل التحديد‬
‫‪ R2= 0.806‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫وكون قيمة ‪ p=0.00‬أقل من ‪ a=0.05‬فنرفض الفرضية األولى ونقبل الفرضية البديمة التي تنص عمى‪ :‬ارتفاع الطمب‬
‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي والمراكز العامة‪.‬‬
‫بالنسبة لمفرضية الثانية التي تنص عمى‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في العيادات الطبية‬
‫الخاصة(أطباء‪ ،‬اطباء أسنان)‪ .‬فقد تم تطبيق االنحدار الخطي البسيط بعد إدخال البيانات ببرنامج ‪ SPSS‬وقد كانت النتائج كاآلتي‪:‬‬
‫بالنسبة لعيادات األطباء‪ R=0.850 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة‬
‫معامل التحديد ‪ R2= 0.722‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫بالنسبة لعيادات اطباء األسنان‪ R=0.810 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة‬
‫معامل التحديد ‪ R2= 0.655‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫وكون قيمة ‪ p=0.00‬أقل من ‪ a=0.05‬فنرفض الفرضية الثانية ونقبل الفرضية البديمة التي تنص عمى‪ :‬ارتفاع الطمب‬
‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في العيادات الطبية الخاصة(أطباء‪ ،‬اطباء أسنان)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫بالنسبة لمفرضية الثالثة التي تنص عمى‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات الخاصة‪ .‬فقد تم‬
‫تطبيق االنحدار الخطي البسيط بعد إدخال البيانات ببرنامج ‪ SPSS‬وقد كانت النتائج كاآلتي‪:‬‬
‫بالنسبة لمصيدليات‪ R=0.810 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة معامل‬
‫التحديد ‪ R2= 0.655‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫وكون قيمة ‪ p=0.00‬أقل من ‪ a=0.05‬فنرفض الفرضية الثالثة ونقبل الفرضية البديمة التي تنص عمى‪ :‬ارتفاع الطمب‬
‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات الخاصة‬
‫بالنسبة لمفرضية الرابعة التي تنص عمى‪ :‬عدم ارتفاع الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المختبرات الخاصة‪.‬‬
‫فقد تم تطبيق االنحدار الخطي البسيط بعد إدخال البيانات ببرنامج ‪ SPSS‬وقد كانت النتائج كاآلتي‪:‬‬
‫بالنسبة لممختبرات‪ R=0.870 :‬وىي تدل عمى وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين وطردية‪ ،‬كما إن قيمة معامل‬
‫التحديد ‪ R2= 0.756‬تدل عمى إمكانية التمثيل بالشكل الخطي‪ ،‬كما إن قيمة ‪.P=0.00<a=0.05‬‬
‫وكون قيمة ‪ p=0.00‬أقل من ‪ a=0.05‬فنرفض الفرضية الرابعة ونقبل الفرضية البديمة التي تنص عمى‪ :‬ارتفاع الطمب‬
‫االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المختبرات الخاصة‪.‬‬

‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫النتائج التي توصمت لها الدراسة‪:‬‬
‫عدم توفر بيانات عن إجمالي الطمب االجتماعي عن الخدمات الصحية في محافظة الالذقية وفي سورية‪ ،‬حيث ان البيانات‬ ‫‪‬‬
‫المتوفرة عن الطمب عمى الخدمات الصحية تقتصر عمى الطمب عمى المشافي العامة والخاصة والطمب عمى المراكز‬
‫الصحية‪.‬‬
‫زيادة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي العامة خالل فترة الدراسة حيث بمغت نسبة الطمب عمى‬ ‫‪‬‬
‫المشافي العامة ‪.%88.67‬‬
‫أثرت األزمة الراىنة والحرب عمى سورية في زيادة الطمب عمى الخدمات الصحية بشكل عام في محافظة الالذقية وبشكل‬ ‫‪‬‬
‫خاص عمى المشافي العامة في الالذقية‪ ،‬من خالل زيادة سكان المحافظة من الجية وتوجو العديد من ابناء المحافظات‬
‫األخرى لمطبابة في مشافي الالذقية نتيجة تدمير المشافي في محافظاتيم‪ ،‬باإلضافة إلى انخفاض القدرة المادية لممواطنين ما‬
‫دفع لزيادة الطمب عمى الخدمات الصحية العامة‪.‬‬
‫إن أكبر نسبة لمطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية قد كانت الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في الصيدليات‬ ‫‪‬‬
‫حيث بمغت ىذه النسبة ‪ % 28.8‬من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية خالل أعوام الدراسة‬
‫إن ثاني أكبر نسبة لمطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية قد كانت الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية في‬ ‫‪‬‬
‫العيادات الخاصة حيث بمغت ىذه النسبة ‪ % 20.6‬من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية خالل أعوام‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية العامة من إجمالي الطمب االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫عمى الخدمات الصحية ‪.%19.7‬‬

‫‪19‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المشافي من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫الصحية ‪ %15.8‬وىي نسبة كبيرة تحتل المشافي العامة النسبة األكبر منيا‪.‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في عيادات األسنان من إجمالي الطمب االجتماعي عمى‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات الصحية ‪.%9.6‬‬
‫بمغت نسبة الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية المقدمة في المختبرات من إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫الصحية ‪%5.5‬‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫ضرورة تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل اإللزامي لكافة المواطنين في سورية‪ ،‬مع تحديد مبمغ اشتراك يتناسب مع‬ ‫‪‬‬
‫الوضع المادي لممواطنين‪.‬‬
‫ضرورة توفير البيانات االحصائية عن إجمالي الطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية ومن الممكن االستدالل‬ ‫‪‬‬
‫بالنموذج المقترح لتحديد ىذا الرقم‪ ،‬لما في ذلك من اىمية في معرفة عدد الخدمات المتوقعة لمطمبات الصحية والسعي‬
‫لتوفير العروض الصحية المناسبة ليا‪.‬‬
‫ضرورة االعتماد عمى التقنيات والنماذج الحديثة في التنبك عمى الطمب االجتماعي لمخدمات الصحية المستقبمة ومن‬ ‫‪‬‬
‫اىم ىذه الطرق نماذج الذكاء الصنعي والشبكات العصبونية الصنعية‪.‬‬
‫ضرورة توفير االعتمادات الالزمة لمتوسع في االستثمار وبناء مشافي جديدة في محافظة الالذقية والتوسع بالمشافي‬ ‫‪‬‬
‫الموجودة وصيانتيا لكي تمبي الحاجات المتزايدة لمطمب االجتماعي عمى الخدمات الصحية‪.‬‬
‫تفعيل دور العيادات الخارجية في المشافي العامة‪ ،‬وتزويدىا بالكوادر الطبية المختصة من ذوي الخبرة الكبيرة كون‬ ‫‪‬‬
‫نسبة كبيرة من المواطنين اير قادرة عمى تحمل تكمفة الطبابة في العيادات والمخابر الخاصة‪.‬‬
‫فتح أقسام جديدة لطبابة األسنان في المشافي العامة وتفعيميا في المراكز الصحية وتزويد المراكز بالتجييزات والكوادر‬ ‫‪‬‬
‫المناسبة حيث يوجد طمب مرتفع عمى الخدمات الصحية فمألسنان‪ ،‬ويعاني الكثير من المواطنين من مشاكل في‬
‫األسنان اير قادرين عمى دفع تكمفة طبابتيا المرتفعة جداً‪.‬‬
‫زيادة مبالغ الصيانة وتزويد عدد اكبر من التجييزات الطبية المتعمقة بالصور الشعاعية و التحاليل الطبية الرتفاع‬ ‫‪‬‬
‫كمفتيا في القطاع الخاص والنتظار العديد من المواطنين فترات طويمة حتى يتمكون من التصوير أو التحميل في‬
‫المشافي العامة نتيجة ارتفاع الطمب عمى الخدمات الصحية المرتبطة بالمختبرات عمييا‪.‬‬
‫ضرورة توفير كافية األدوية في المشافي العامة والمراكز الصحية العامة‪ ،‬بسبب زيادة الطمب عمى الصيدليات بشكل‬ ‫‪‬‬
‫كبير وىذا الطمب المرتفع قد تقابل بارتفاع كبير في أسعار معظم األدوية خالل فترة األزمة الراىنة‪.‬‬
‫محاربة الفساد والمحسوبية التي يواجييا المواطنين في المشافي من اخفاء لبعض األدوية‪ ،‬أو الترويج لتعطل األجيزة‬ ‫‪‬‬
‫الطبية‪ ،‬أو ‪...‬الخ والعمل عمى تحقيق المساواة في الحصول عمى الخدمات الصحية والطبابة واألدوية لجميع‬
‫المواطنين‪.‬‬

‫‪20‬‬
:‫المراجع‬

1. Bowling, Ann(2013). Research method in health ,open university press in Buckingham ,


Philadelphia , p19-21.
2. TaLLAT IBRAHIM(2009). Economic analysis and investment in the medical fields.
"Modern Book House, Algeria., P. 18.
3. Economist Intelligence Unit,(2011).The future of healthcare in Europe,A report from the
Economist Intelligence Unit,Uk,Sponsored by Janssen,p14-15
4. Evans, DB,(2010). Health systems financing: The path to universal coverage. World health
report. World Health Organization,p33.
5. Mansouri, Abdel Karim (2014). Entitled: Measuring Relative Efficiency and its
Determinants for Health Systems (DEA) Using Data Envelope Analysis for Middle and High
Income Countries - Standard Modeling - Abu Bakr University, Belkisad Tlemcen El-Jarir,
Faculty of Economic Sciences, pp. 88,115
6. .Nachida, Mazouz: Fatima, Abdel-Aziz Fatima (2011). “Organizational change and its
relationship to total quality management in health organizations. Faculty of Economic and
Management Sciences, Saad Dahlab University, Blida, p. 16.
7. Afonso A,(2013). Relative Efficiency Of Health Provision, Department of Economics,
ISEGUTL,Working Paper N 41, DE-UECE.p113
8. Dewan, S. and Ettlinger, M. (2009).Comparing Public Spending and Priorities Across
OECD Countries, Center for American Progress, available at:
www.americanprogress.orgs.org.
9. Mukhtar, Al-Fateh Muhammad Uthman (2013), The Economics of Health Care Services in
Developing Countries and Their Impact on Development, Amarpak Al-Mahkama Magazine,
Scientific Refereed Journal published by the American Arab Academy for Science and
Technology, Volume IV, No. 10, p. 125.
10. Al-Hassan, Taher (2011). Storage and supply management based on the determinants of
demand for health services, a field study in public and private sector hospitals in Damascus,
Damascus University Journal of Economic and Legal Sciences, Volume 27, No. 3, pp. 211-
213.
11. Hornby,peter(2012), Forcasting demandon private health sector ,Centre for Health Planning
and Management, Keele University, England,p198-209.
12. Kim JY.(2014). Universal health coverage in emerging economies. Speech to Center for
Strategic and International Studies Conference, Washington ( DC). P16.
13. MARIA ELENA B. HERRERA, FASP,francisco l. roman, Dba MARIA cristina i. alarilla
(2011).Overview of Health Sector Reform in the Philippines and Possible Opportunities For
Public-Private Partnerships,Asian institute of research,2011,p11.

21

You might also like