Professional Documents
Culture Documents
أشكال الأحواض
أشكال الأحواض
حوض
تهوية مياه معالجة
تركيز األوكسجين
أوكسجين موجود
أوكسجين مستهلك
أجزاء الحوض ( وبالتالي ) أيضاً .تستخدم -مثل هذه األحواض كخطوة أولى لمعالجة المياه
الصناعية عالية التركيز -والسبب هو أن نتيجة توفر كمية كبيرة من الملوثات فإن التفاعالت
ستكون من المرتبة صفر وبالتالي يتم استثمار أمثلي لألنزيمات ،إن سيطرة التركيز نفسه في
الحوض يؤدي -إلى نشوء بيئة حية متجانسة ومؤلفة من أنواع قليلة من البكتريا وبالتالي-
فالمواد صعبة التمثيل أو البطيئة التمثيل عن طريق أنواع معينة من البكتريا -تبقى دوماً دون تغيير
وهذا يعني أن عمليات النترجة و(إرجاع اآلزوت ) ال تتم في مثل هذه األحواض.
-المزج يتم باستخدام مراوح سطحية ميكانيكية أو توربينات .يمكن أيضاً استخدام -هذا
النوع من األحواض في بحيرات األكسدة المهواة .
O2
1
QS,ca
Co C Ce Ce QS Ce
حوض تهوية TSe
Q SR
Cr ، sslM SR
O2
O2موجود
مستهلك O2
في هذه األحواض تدخل المياه القادمة من المعالجة األولية دفعة واحدة في أول الحوض الذي
يكون مستطيل الشكل وتسير عبره وتخرج وبشكل متزامن تقريبيا من نهاية الحوض الكمية ذاتها
،كذلك األمر بالنسبة للحمأة الراجعة حيث تضاف في أول الحوض وتختلط -ضمنه مع المياه
الخام .
يوزع الهواء على أحد أطراف -الحوض وبشكل منتظم -على كامل طوله مما يساعد على تشكيل
حركة حلزونية فيتم خلط جيد عمودياً على اتجاه الجريان وال يحصل سوى خلط بسيط في اتجاه
الجريان وبسبب التدرج في تركيز BODفي االنخفاض في بداية الحوض حتى نهايته ،فنظرياً:
يجب أن تنشأ في كل قسم منه باتجاه الجريان البيئة الحيوية المناسبة للـ BODالمسيطر -وبالتالي
أمكن نظرياً تحقيق درجة أعلى من التنقية ( بالمقارنة مع أحواض الخلط الكامل ) مع تفكيك
للمواد الصعبة والبطيئة التمثيل إذا كان زمن مكث المياه كافياً .تتميز هذه االحواض ضعف
تحمل صدمات التحميل وصدمات المواد السامة بالمقارنة مع أحواض الخلط الكامل .
باإلضافة إلى عدم وجود -حوض جريان طولي مثالي يؤدي -عملياً إلى تخفيض الفرق في مردود
العمل بين نوعي الحوضين ،لكن السيئة األساسية لهذا النوع من األحواض تكمن في كون تركيز-
الـ BODفي بداية الحوض عالية جداً .كذلك تركيز البكتريا -ألن الحمأة المعادة تضاف أيضاً في
بداية الحوض وبالتالي -فان استهالك O2يكون عالي جداً وهذا ما يصعب تأمينه خاصة إذا كانت
المياه صناعية عالية التركيز -مما قد يؤدي -إلى خلق ظروف -الهوائية في هذه المنطقة ،ويسيء
إلى عملية التنقية ويشجع على تشكيل البكتريا الخيطية التي تؤدي-
إلى ظاهرة انتفاخ الحمأة..أما في نهاية الحوض فيكون تركيز BODمنخفض وكذلك تركيز-
البكتريا .
2
أحواض الجريان الطولي مع توزيع للمياه الواردة على جزء من طول الحوض
2األولين من الحوض بينما تضاف -الحمأة 3 في مثل هذه األحواض يتم توزيع -المياه على
المعادة في بداية الحوض وبهذا األسلوب يمكن تفادي تحميل منطقة المدخل بالمياه القادمة دفعة
واحدة مع ما يرافق ذلك من تحميل زائد لهذه المنطقة ويجعل استهالك األكسجين منتظم على
كامل الحوض إضافة إلى أن الحمأة المعادة تتعرض لبعض التنشيط -بسبب وجود -الهواء وعدم
وجود تركيز -عالي للملوثات في منطقة المدخل .
استهالك O2
مسار الماء في الحوض
هناك شكل آخر لهذه األحواض حيث يتم تقسيم الحوض الطويل إلى أربعة أحواض متوازية
مفصولة بجدران قاطعة ،تسير المياه متنقلة من حوض ألخر ويتم التزويد بالماء في بداية كل
حوض .مما يجعل هناك فائض في O2وبالتالي -ال يحصل استثمار أمثلي (اقتصادي) -لـ O2
ويحصل ضياع في الطاقة وهذا ما يجعل هذه الطريقة أكثر صالحية لمعالجة مياه الصرف
الصحي المنزلية منخفضة التركيز .للتخلص من هذه المشكلة إضافة لمشاكل صدمات التحميل
وصدمات المواد السامة مع المحافظة على مزايا هذه الطريقة ثم تطوير -العديد من الحلول
المشتقة أهمها التالي :
3
أحواض الجريان الطولي ذات التهوية المتدرجة الكثافة :
في هذه األحواض تكون التهوية متدرجة بشكل متناسب مع تركيز BOD -المسيطر أو بعبارة
أخرى بما يتناسب مع االستهالك حيث يتم توزيع الهواء بكثافة عالية في بداية الحوض عن
طريق زيادة عدد نافثات الهواء وتقل كثافة التوزيع -بالتدريج بما يتناسب مع تركيزBOD -
حتى نهاية الحوض مما يجعل استهالك األكسجين وبالتالي -استهالك الطاقة اقتصادياً ....
تعيق هذه الطريقة نمو بكتريا -النترجة بسبب عدم وجود تراكيز -عالية من O2في الحوض حيث (
تحتاج النترجة إلى تركيز -أكبر من ) O2 2mg/lوهذا ما يحدث في أحواض الجريان الطولي-
العادي بسبب كون تركيز األكسجين في الجزء األخير من الحوض عالي إضافة لكون المركبات
الكربونية في هذا الجزء قليلة .ان التبوء بمسار التفاعالت على طول الحوض يجعل من
فائضة حمأة معادة الصعب بمكان تقدير عدد نافثات الالزمة في كل جزء من الحوض .
موجود – O2
مياه واردة
حمأة معادة
حمأة فائضة
مياه معالجة
ترسيب
نهائي
4
الواردة بمحتوى -الحوض جيداً مما يكسب ميزة مقاومة صدمات التحميل ينتشر -استخدام هذا
النوع أساساً في المحطات الصغيرة .
ترسيب أولي
حمأة معادة
WB
حيث :
WBحوض تنشيط -للحمأة الراجعة .بهذا األسلوب يتم تنشيط -الحمأة المعادة في حوض مستقل
كما في الشكل قبل مزجها مع المياه القادمة .
هناك أسلوب آخر وهو أن يتم إدخال المياه لحوض التهوية في الجزء األخير منه "الخمس األخير"
والحمأة الراجعة تدخل من أول الحوض ( تهويتها -بشكل مستقل كما في الشكل التالي) وبهذا
األسلوب نحصل على حوض مع تنشيط -مستقل للحمأة .
مياه واردة
ترسي
حمأة راجعة ب تهوية مياه
نهائي
حمأة معادة معالجة
تم تطبيق -هذا األسلوب /1930/في برلين ولم يالحظ أي فرق -بين الحالتين ( حالة حوض
واحد،حالة حوض تنشيط مستعمل للحمأة المعادة ).
يستخدم هذا األسلوب في حال كون حوض التهوية أصبح صغير -فيمكن باستخدام -حوض تنشيط-
مستقل توسيعه .
تبين أنه ال يوجد فرق -واضح بمردود المعالجة بين هذا األسلوب واألسلوب المتبع بتوزيع المياه
الواردة على جزء من طول الحوض .
5
الحمأة المنشطة ....على مرحلتين
يستخدم هذا األسلوب في حال أن المرحلة األولى ال تعطي نتائج جيدة نتيجة ارتفاع تركيز-
BODللمياه المراد معالجتها كما في حال الحمأة الصناعية الملوثة عضوياً .
أولي وسطي- نهائي
إن الحمأة الفائضة للمرحلة الثانية تعاد إلى ما قبل حوض تهوية المرحلة األولى وبما أن المرحلة
األولى (مرحلة أولية ) تكون أصغر بكثير من المرحلة الثانية ( الرئيسية ) .فإن تحميل الحمأة
يكون عال ولهذا يتم سحب الحمأة الفائضة الكلية من هذه المرحلة ( كما في الشكل أعاله ) .من
مزايا هذا األسلوب المردود -الجيد ووجود دورة مضاعفة للحمأة الراجعة كما أن زيادة التحميل
العضوي تؤدي -فقط لمرض الحمأة المنشطة للمرحلة األولى وبالتالي يمكن إبعاده وتسريع عملية
اإلقالع من جديد لهذه المرحلة باستخدام -حمأة المرحلة الرئيسية الثانية .
-السيئة الوحيدة هي ضرورة وجود حوض ترسيب وسطي .إن خواص الترسيب لحمأة المرحلة
األولى جيدة بحيث أن حجم حوض الترسيب الوسطي اصغر من النهائي وليس من المهم أن
يكون الفعل التخزيني -لهذا الحوض غير جيد كما هو الحال لحوض الترسيب النهائي
طريقة االدمصاص والتنشيط ( :) A-B-Verfahren
تعتبر هذه الطريقة التطور -الصحيح لطريقة الحمأة على مرحلتين وتعتبر -أحدث وأفضل -تطور
لطريقة الحمأة المنشطة وتستخدم -للمحطات الصغيرة والكبيرة من دراسة منحني تكاثر البكتريا-
أو منحني تزايد أو نمو الحمأة نالحظ أنه في الدقائق -األولى تزايد الحمأة المنشطة بشكل لغاريتمي
.
بما أن عمليات الهدم اليمكن أن تحدث بهذه السرعة فإن هذا التزايد يعتمد بالدرجة األولى على
عملية االمتزاز Adsorption -أي أن المواد العضوية تتوضع -أوالً على ندف الحمأة..
في هذه الطريقة مدة المكث في المرحلة األولى – االمتزاز – قصيرة جدا حوالي min 30
ألن الـ BODللمياه الخارجة من حوض الترسيب الوسطي يكون قد انخفض حوالي %60في
المرحلة الثانية مع مدة مكث أطول ينخفض إلى القيمة المطلوبة ( غالباً حتى النترجة ) كمية
الحمأة الفائضة الناتجة عن حوض الترسيب الوسطي -تكون أكبر من الكمية الناتجة في حالة
الحمأة المنشطة التقليدية وبالتالي الهاضم الالهوائي يكون أكبر .وبالتالي -فكمية الغاز الناتج أكبر
6
...وبالتالي -فإن جزءاً من هدم المواد العضوية الذي يتم في حالة الحمأة المنشطة التقليدية يتم في
الهاضم الالهوائي ...
يمكن ذكر الفوائد التالية لهذه الطريقة:
زيادة مردود -المعالجة مع زيادة استقرار عملية المعالجة بالمقارنة مع الطريقة التقليدية -
خفض تكاليف البناء والتشغيل إلى الحد األدنى وخاصة الطاقة . -
مالئمة هذه الطريقة لطاقة تراكيز المياه ... -
هدم المواد صعبة التمثيل لحد كبير . -
إمكانية استخدامها -في المحطات القائمة أو الموجودة . -
(طريقة(A-B
وسطي نهائي
ترسي Z
ب B
أولي
معادة()1
معاد ()2
7
تحميل حجمي
1.0-0.5 10 عضوي
3
gK m/ d.
3.5-
5.0-3.3
3
1.5
gK m/ ST. BB
3.5
3 2
< 1.6 m m/ d.
100 60 دليل الحمأة ml/g
%150-
%150-100 RSR
40
0.2 0.3 OC/load
w/m3
8
حيث أنها تقوم بجمع المواد العائمة والسوائل الخفيفة كما أنه يمكن في حالة الضرورة
إنشاء حوض ترسيب ميكانيكي بمدة مكث تتراوح بين ( ) 30-10دقيقة .
حمأة معادة
هذا األسلوب يتبع في حالة التراكيز العالية للمياه الصناعية وله فوائد -وذلك لعدم الحاجة إلى
استهالك الطاقة في الهاضم غير الطاقة الالزمة لتقليب محتوى الهاضم – في الهاضم يحجز حيز
للترسيب .
9
-2األقراص المثبتة :وهي عبارة عن أقراص ذات ثقوب ناعمة.تستخدم في مثل هذه الحالة
– التهوية على كامل المساحة .
تجري حالياً دراسات لإلجابة على التساؤالت التالية :
ما هي النسبة المثالية لمجموع هذه المكعبات ( عائمة أو مثبتة ) كنسبة من حجم الحوض -
.
ما هو الشكل والحجم المناسب لهذه المكعبات . -
ما هي العالقة بين كمية المكعبات ونمو البكتريا. - -
ما هو احتياج األكسجين عند استخدام هذه المكعبات . -
10