You are on page 1of 10

‫أنواع األحواض‬

‫حسب طبيعة الجريان في الحوض يمكن التمييز بين ‪:‬‬


‫ً‪ -1‬أحواض المزج الكامل ‪:‬‬
‫في هذه األحواض يتم المزج الكامل المباشر للمياه الواردة مع محتوى الحوض فينتج عن هذا أن‬
‫التركيز ‪ BOD‬نفسه في كل أجزاء الحوض وبالتالي تسيطر‪ -‬سرعة تفاعالت واحدة في كل‬

‫حمأة راجعة أو معادة‬ ‫حمأة فائضة‬


‫ترسيب نهائي‬

‫حوض‬
‫تهوية‬ ‫مياه معالجة‬

‫تركيز األوكسجين‬
‫أوكسجين موجود‬
‫أوكسجين مستهلك‬

‫مسار الماء في الحوض‬

‫أجزاء الحوض ( وبالتالي ) أيضاً‪ .‬تستخدم‪ -‬مثل هذه األحواض كخطوة أولى لمعالجة المياه‬
‫الصناعية عالية التركيز‪ -‬والسبب هو أن نتيجة توفر كمية كبيرة من الملوثات فإن التفاعالت‬
‫ستكون من المرتبة صفر وبالتالي يتم استثمار أمثلي لألنزيمات ‪ ،‬إن سيطرة التركيز نفسه في‬
‫الحوض يؤدي‪ -‬إلى نشوء بيئة حية متجانسة ومؤلفة من أنواع قليلة من البكتريا وبالتالي‪-‬‬
‫فالمواد صعبة التمثيل أو البطيئة التمثيل عن طريق أنواع معينة من البكتريا‪ -‬تبقى دوماً دون تغيير‬
‫وهذا يعني أن عمليات النترجة و(إرجاع اآلزوت ) ال تتم في مثل هذه األحواض‪.‬‬
‫‪ -‬المزج يتم باستخدام مراوح سطحية ميكانيكية أو توربينات ‪ .‬يمكن أيضاً استخدام‪ -‬هذا‬
‫النوع من األحواض في بحيرات األكسدة المهواة ‪.‬‬

‫ً‪ -2‬أحواض الجريان الطولي ‪:‬‬

‫‪O2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪QS,ca‬‬
‫‪Co‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪Ce‬‬ ‫‪Ce‬‬ ‫‪QS Ce‬‬
‫حوض تهوية‬ ‫‪TSe‬‬

‫‪Q‬‬ ‫‪SR‬‬
‫‪Cr ، sslM‬‬ ‫‪SR‬‬

‫‪O2‬‬

‫‪ O2‬موجود‬
‫مستهلك ‪O2‬‬

‫في هذه األحواض تدخل المياه القادمة من المعالجة األولية دفعة واحدة في أول الحوض الذي‬
‫يكون مستطيل الشكل وتسير عبره وتخرج وبشكل متزامن تقريبيا من نهاية الحوض الكمية ذاتها‬
‫‪ ،‬كذلك األمر بالنسبة للحمأة الراجعة حيث تضاف في أول الحوض وتختلط‪ -‬ضمنه مع المياه‬
‫الخام ‪.‬‬
‫يوزع الهواء على أحد أطراف‪ -‬الحوض وبشكل منتظم‪ -‬على كامل طوله مما يساعد على تشكيل‬
‫حركة حلزونية فيتم خلط جيد عمودياً على اتجاه الجريان وال يحصل سوى خلط بسيط في اتجاه‬
‫الجريان وبسبب التدرج في تركيز ‪ BOD‬في االنخفاض في بداية الحوض حتى نهايته ‪ ،‬فنظرياً‪:‬‬
‫يجب أن تنشأ في كل قسم منه باتجاه الجريان البيئة الحيوية المناسبة للـ‪ BOD‬المسيطر‪ -‬وبالتالي‬
‫أمكن نظرياً تحقيق درجة أعلى من التنقية ( بالمقارنة مع أحواض الخلط الكامل ) مع تفكيك‬
‫للمواد الصعبة والبطيئة التمثيل إذا كان زمن مكث المياه كافياً ‪ .‬تتميز هذه االحواض ضعف‬
‫تحمل صدمات التحميل وصدمات المواد السامة بالمقارنة مع أحواض الخلط الكامل ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى عدم وجود‪ -‬حوض جريان طولي مثالي يؤدي‪ -‬عملياً إلى تخفيض الفرق في مردود‬
‫العمل بين نوعي الحوضين ‪ ،‬لكن السيئة األساسية لهذا النوع من األحواض تكمن في كون تركيز‪-‬‬
‫الـ ‪ BOD‬في بداية الحوض عالية جداً‪ .‬كذلك تركيز البكتريا‪ -‬ألن الحمأة المعادة تضاف أيضاً في‬
‫بداية الحوض وبالتالي‪ -‬فان استهالك ‪ O2‬يكون عالي جداً وهذا ما يصعب تأمينه خاصة إذا كانت‬
‫المياه صناعية عالية التركيز‪ -‬مما قد يؤدي‪ -‬إلى خلق ظروف‪ -‬الهوائية في هذه المنطقة ‪ ،‬ويسيء‬
‫إلى عملية التنقية ويشجع على تشكيل البكتريا الخيطية التي تؤدي‪-‬‬
‫إلى ظاهرة انتفاخ الحمأة‪..‬أما في نهاية الحوض فيكون تركيز ‪ BOD‬منخفض وكذلك تركيز‪-‬‬
‫البكتريا ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أحواض الجريان الطولي مع توزيع للمياه الواردة على جزء من طول الحوض‬
‫‪2‬األولين من الحوض بينما تضاف‪ -‬الحمأة‬ ‫‪3‬‬ ‫في مثل هذه األحواض يتم توزيع‪ -‬المياه على‬
‫المعادة في بداية الحوض وبهذا األسلوب يمكن تفادي تحميل منطقة المدخل بالمياه القادمة دفعة‬
‫واحدة مع ما يرافق ذلك من تحميل زائد لهذه المنطقة ويجعل استهالك األكسجين منتظم على‬
‫كامل الحوض إضافة إلى أن الحمأة المعادة تتعرض لبعض التنشيط‪ -‬بسبب وجود‪ -‬الهواء وعدم‬
‫وجود تركيز‪ -‬عالي للملوثات في منطقة المدخل ‪.‬‬

‫ميزات هذه الطريقة ‪:‬‬


‫االستهالك االقتصادي‪ -‬لـ ‪ O2‬وبالتالي للطاقة كذلك فإن توزيع المياه الواردة على طول الحوض‬
‫يجعل هذه الطريقة أكثر مقاومة لصدمات التحميل والمواد السامة بسبب تمديد هذه الصدمات‬
‫وتوزيعها إضافة للمحافظة على ميزات أحواض الجريان الطولي‪. -‬‬
‫هذا الشكل من األحواض أكثر قرباً‪ -‬إلى أحواض الخلط الكامل ويصلح لمختلف أنواع الصرف‪-‬‬
‫الصحي ‪.‬‬

‫حمأة معادة‬ ‫حمأة زائدة‬


‫مياه باردة‬
‫حوض تهوية‬
‫‪O2‬‬ ‫مياه معالجة‬

‫‪O2‬‬ ‫‪ -‬موجود‪-‬‬ ‫‪O2‬‬

‫استهالك ‪O2‬‬
‫مسار الماء في الحوض‬

‫هناك شكل آخر لهذه األحواض حيث يتم تقسيم الحوض الطويل إلى أربعة أحواض متوازية‬
‫مفصولة بجدران قاطعة ‪ ،‬تسير المياه متنقلة من حوض ألخر ويتم التزويد بالماء في بداية كل‬
‫حوض ‪ .‬مما يجعل هناك فائض في ‪ O2‬وبالتالي‪ -‬ال يحصل استثمار أمثلي (اقتصادي‪) -‬لـ ‪O2‬‬
‫ويحصل ضياع في الطاقة وهذا ما يجعل هذه الطريقة أكثر صالحية لمعالجة مياه الصرف‬
‫الصحي المنزلية منخفضة التركيز ‪.‬للتخلص من هذه المشكلة إضافة لمشاكل صدمات التحميل‬
‫وصدمات المواد السامة مع المحافظة على مزايا هذه الطريقة ثم تطوير‪ -‬العديد من الحلول‬
‫المشتقة أهمها التالي ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫أحواض الجريان الطولي ذات التهوية المتدرجة الكثافة ‪:‬‬
‫في هذه األحواض تكون التهوية متدرجة بشكل متناسب مع تركيز‪ BOD -‬المسيطر أو بعبارة‬
‫أخرى بما يتناسب مع االستهالك حيث يتم توزيع الهواء بكثافة عالية في بداية الحوض عن‬
‫طريق زيادة عدد نافثات الهواء وتقل كثافة التوزيع‪ -‬بالتدريج بما يتناسب مع تركيز‪BOD -‬‬
‫حتى نهاية الحوض مما يجعل استهالك األكسجين وبالتالي‪ -‬استهالك الطاقة اقتصادياً ‪....‬‬
‫تعيق هذه الطريقة نمو بكتريا‪ -‬النترجة بسبب عدم وجود تراكيز‪ -‬عالية من ‪ O2‬في الحوض حيث (‬
‫تحتاج النترجة إلى تركيز‪ -‬أكبر من ‪ ) O2 2mg/l‬وهذا ما يحدث في أحواض الجريان الطولي‪-‬‬
‫العادي بسبب كون تركيز األكسجين في الجزء األخير من الحوض عالي إضافة لكون المركبات‬
‫الكربونية في هذا الجزء قليلة ‪ .‬ان التبوء بمسار التفاعالت على طول الحوض يجعل من‬
‫فائضة حمأة معادة‬ ‫الصعب بمكان تقدير عدد نافثات الالزمة في كل جزء من الحوض ‪.‬‬

‫مياه واردة‬ ‫ترسيب تهوية‬


‫نهائي‬
‫‪O2‬‬

‫موجود – ‪O2‬‬

‫مسار الماء في الحوض‬


‫مستهلك‬ ‫‪O2‬‬

‫مياه واردة‬
‫حمأة معادة‬
‫حمأة فائضة‬

‫مياه معالجة‬
‫ترسيب‬
‫نهائي‬

‫األحواض ذات الجريان العرضي ‪:‬‬


‫يعتبر أحد أشكال الخلط الكامل أو المزج الكامل حيث توزع‪ -‬المياه الواردة على كامل طول‬
‫الحوض بينما توزع‪ -‬مخارج المياه على الطرف المقابل وأيضاً‪ -‬على كامل الحوض فتختلط المياه‬

‫‪4‬‬
‫الواردة بمحتوى‪ -‬الحوض جيداً مما يكسب ميزة مقاومة صدمات التحميل ينتشر‪ -‬استخدام هذا‬
‫النوع أساساً في المحطات الصغيرة ‪.‬‬

‫مياه واردة‬ ‫حمأة معادة‬ ‫حمأة فائضة‬

‫‪O2‬‬ ‫مياه معالجة‬


‫ترسي‬
‫ب‬
‫نهائي‬
‫وهناك أشكال أخرىمن الحمأة المنشطة كما في الشكل االتالي ‪:‬‬
‫تهوية‬ ‫ترسيب نهائي‬

‫ترسيب أولي‬
‫حمأة معادة‬
‫‪WB‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫‪ WB‬حوض تنشيط‪ -‬للحمأة الراجعة ‪ .‬بهذا األسلوب يتم تنشيط‪ -‬الحمأة المعادة في حوض مستقل‬
‫كما في الشكل قبل مزجها مع المياه القادمة ‪.‬‬
‫هناك أسلوب آخر وهو أن يتم إدخال المياه لحوض التهوية في الجزء األخير منه "الخمس األخير"‬
‫والحمأة الراجعة تدخل من أول الحوض ( تهويتها‪ -‬بشكل مستقل كما في الشكل التالي) وبهذا‬
‫األسلوب نحصل على حوض مع تنشيط‪ -‬مستقل للحمأة ‪.‬‬
‫مياه واردة‬

‫ترسي‬
‫حمأة راجعة‬ ‫ب تهوية‬ ‫مياه‬
‫نهائي‬
‫حمأة معادة‬ ‫معالجة‬

‫تم تطبيق‪ -‬هذا األسلوب ‪ /1930/‬في برلين ولم يالحظ أي فرق‪ -‬بين الحالتين ( حالة حوض‬
‫واحد‪،‬حالة حوض تنشيط مستعمل للحمأة المعادة )‪.‬‬
‫يستخدم هذا األسلوب في حال كون حوض التهوية أصبح صغير‪ -‬فيمكن باستخدام‪ -‬حوض تنشيط‪-‬‬
‫مستقل توسيعه ‪.‬‬
‫تبين أنه ال يوجد فرق‪ -‬واضح بمردود المعالجة بين هذا األسلوب واألسلوب المتبع بتوزيع المياه‬
‫الواردة على جزء من طول الحوض ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الحمأة المنشطة ‪....‬على مرحلتين‬
‫يستخدم هذا األسلوب في حال أن المرحلة األولى ال تعطي نتائج جيدة نتيجة ارتفاع تركيز‪-‬‬
‫‪ BOD‬للمياه المراد معالجتها كما في حال الحمأة الصناعية الملوثة عضوياً ‪.‬‬
‫أولي‬ ‫وسطي‪-‬‬ ‫نهائي‬

‫حمأة معادة (‪)1‬‬ ‫حمأة معاد (‪)2‬‬


‫حمأة فائضة (‪)1‬‬

‫إن الحمأة الفائضة للمرحلة الثانية تعاد إلى ما قبل حوض تهوية المرحلة األولى وبما أن المرحلة‬
‫األولى (مرحلة أولية ) تكون أصغر بكثير من المرحلة الثانية ( الرئيسية ) ‪.‬فإن تحميل الحمأة‬
‫يكون عال ولهذا يتم سحب الحمأة الفائضة الكلية من هذه المرحلة ( كما في الشكل أعاله )‪ .‬من‬
‫مزايا هذا األسلوب المردود‪ -‬الجيد ووجود دورة مضاعفة للحمأة الراجعة كما أن زيادة التحميل‬
‫العضوي تؤدي‪ -‬فقط لمرض الحمأة المنشطة للمرحلة األولى وبالتالي يمكن إبعاده وتسريع عملية‬
‫اإلقالع من جديد لهذه المرحلة باستخدام‪ -‬حمأة المرحلة الرئيسية الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬السيئة الوحيدة هي ضرورة وجود حوض ترسيب وسطي ‪.‬إن خواص الترسيب لحمأة المرحلة‬
‫األولى جيدة بحيث أن حجم حوض الترسيب الوسطي اصغر من النهائي وليس من المهم أن‬
‫يكون الفعل التخزيني‪ -‬لهذا الحوض غير جيد كما هو الحال لحوض الترسيب النهائي‬
‫طريقة االدمصاص والتنشيط ( ‪:) A-B-Verfahren‬‬
‫تعتبر هذه الطريقة التطور‪ -‬الصحيح لطريقة الحمأة على مرحلتين وتعتبر‪ -‬أحدث وأفضل‪ -‬تطور‬
‫لطريقة الحمأة المنشطة وتستخدم‪ -‬للمحطات الصغيرة والكبيرة من دراسة منحني تكاثر البكتريا‪-‬‬
‫أو منحني تزايد أو نمو الحمأة نالحظ أنه في الدقائق‪ -‬األولى تزايد الحمأة المنشطة بشكل لغاريتمي‬
‫‪.‬‬
‫بما أن عمليات الهدم اليمكن أن تحدث بهذه السرعة فإن هذا التزايد يعتمد بالدرجة األولى على‬
‫عملية االمتزاز‪ Adsorption -‬أي أن المواد العضوية تتوضع‪ -‬أوالً على ندف الحمأة‪..‬‬
‫في هذه الطريقة مدة المكث في المرحلة األولى – االمتزاز – قصيرة جدا حوالي ‪min 30‬‬
‫ألن الـ ‪ BOD‬للمياه الخارجة من حوض الترسيب الوسطي يكون قد انخفض حوالي ‪ %60‬في‬
‫المرحلة الثانية مع مدة مكث أطول ينخفض إلى القيمة المطلوبة ( غالباً حتى النترجة ) كمية‬
‫الحمأة الفائضة الناتجة عن حوض الترسيب الوسطي‪ -‬تكون أكبر من الكمية الناتجة في حالة‬
‫الحمأة المنشطة التقليدية وبالتالي الهاضم الالهوائي يكون أكبر ‪ .‬وبالتالي‪ -‬فكمية الغاز الناتج أكبر‬

‫‪6‬‬
‫‪ ...‬وبالتالي‪ -‬فإن جزءاً من هدم المواد العضوية الذي يتم في حالة الحمأة المنشطة التقليدية يتم في‬
‫الهاضم الالهوائي ‪...‬‬
‫يمكن ذكر الفوائد التالية لهذه الطريقة‪:‬‬
‫زيادة مردود‪ -‬المعالجة مع زيادة استقرار عملية المعالجة بالمقارنة مع الطريقة التقليدية‬ ‫‪-‬‬
‫خفض تكاليف البناء والتشغيل إلى الحد األدنى وخاصة الطاقة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالئمة هذه الطريقة لطاقة تراكيز المياه ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫هدم المواد صعبة التمثيل لحد كبير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية استخدامها‪ -‬في المحطات القائمة أو الموجودة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫(طريقة(‪A-B‬‬
‫وسطي‬ ‫نهائي‬
‫ترسي‬ ‫‪Z‬‬
‫ب‬ ‫‪B‬‬
‫أولي‬
‫معادة(‪)1‬‬
‫معاد (‪)2‬‬

‫من خصائص هذه الطريقة ‪:‬‬


‫ً‪ -1‬فصل كامل لكتلته الحيوية في الخطوتين أي اختالف وفصل كامل بينهما وفصل كامل بين‬
‫الحمأة الفائضة في الخطوتين ( يتم المزج بينهم في خط معالجة الحمأة )‪.‬‬
‫ً‪ -2‬عدم وجود‪ -‬ترسيب أولي في حالة الضرورة لفصل المواد العالقة الكبيرة معالجة ميكانيكية‬
‫جزئية ( قبل المرحلة ‪..) A‬‬
‫ان حوض حجز رمال مهوى مع فصل جزئي للمواد العالقة الكبيرة والسبب هو أنه البكتريا‪-‬‬
‫الموجودة في الشبكة تتزايد وتتكاثر‪.‬‬
‫"الشبكة" تفاعل"هذه البكتريا‪ -‬تشترك في عملية المعالجة البيولوجية وبالتالي فمن الخطأ ترسيبها‬
‫في حوض الترسيب األولي وأبعادها‪ -‬ألنها يمكن أن تشارك في المرحلة ‪ A‬وبفعالية ‪.‬‬
‫ً‪ -3‬إمكانية جعل المرحلة األولى ‪ A‬إما هوائية أو اختيارية حسب تركيز‪ -‬المياه ‪.‬‬
‫الجدول التالي يعطي بعض القيم لهذه الطريقة ‪:‬‬

‫ترسيب‬ ‫المرحلة ‪ B‬تحميل‬ ‫ترسيب‬ ‫المرحلة‬ ‫معالجة ميكانيكية‬


‫نهائي‬ ‫خفيف‬ ‫وسطي‬ ‫‪A‬‬ ‫ترسيب‬
‫حسب التحميل‬
‫‪5-3‬‬ ‫‪> h 1.5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10-15‬‬ ‫‪ Min‬مدة المكث‬
‫‪2-6‬‬

‫‪7‬‬
‫تحميل حجمي‬
‫‪1.0-0.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عضوي‬
‫‪3‬‬
‫‪gK‬‬ ‫‪m/‬‬ ‫‪d.‬‬
‫‪3.5-‬‬
‫‪5.0-3.3‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1.5‬‬
‫‪gK‬‬ ‫‪m/ ST.‬‬ ‫‪BB‬‬

‫‪0.6-0.10‬‬ ‫‪8-2‬‬ ‫‪gK gK‬‬


‫‪/‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪.‬‬

‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪< 1.6‬‬ ‫‪m m/‬‬ ‫‪d.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫دليل الحمأة ‪ml/g‬‬
‫‪%150-‬‬
‫‪%150-100‬‬ ‫‪RSR‬‬
‫‪40‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪OC/load‬‬
‫‪w/m3‬‬

‫المعالجة بدون حوض ترسيب اولي ‪:‬‬


‫تبسيط خط المعالجة وبالتالي تبسيط‪ -‬التشغيل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بالرجوع إلى معادلة سرعة التفاعالت األنزيمية فنالحظ أن زيادة التركيز‪ -‬يزيد من‬ ‫‪-‬‬
‫سرعة التفاعل بالتالي فإن عدم وجود الترسيب األولي يؤدي‪ -‬إلى أن تركيز المياه الداخلة‬
‫إلى الحوض هو تركيز‪ -‬المياه الواردة إلى المحطة مما يزيد من سرعة التفاعل باإلضافة‬
‫إلى ذلك تصل إلى حوض التهوية كتل حيوية كانت تترسب في حوض الترسيب األولي‬
‫مما يزيد من سرعة التفاعل البيولوجي‪ -‬كما أن جزء من المواد العضوية القادمة إلى‬
‫الحوض مباشرة صعبة التمثيل وبالتالي‪ -‬ال يستهلك أكسجين أقل مما يقلل من استهالك‬
‫الطاقة ‪.‬‬
‫في حوض الترسيب النهائي تترسب المواد القابلة للترسيب والتي كانت ستترسب‪ -‬في‬ ‫‪-‬‬
‫حوض الترسيب األولي‪.‬هذه المواد تؤثر ايجابياً على خواص ترسيب الحمأة حيث يكون‬
‫‪ Isv‬صغيرة ‪ .‬وبالتالي خفض كلفة المحطة ‪.‬‬
‫المساوئ ‪ :‬في حالة كون نظام الصرف مشترك‪ -‬يجب أن يحسب حجم حوض الترسيب‬ ‫‪-‬‬
‫النهائي على التصريف الرطب وذلك حسب نسبة المزج ‪.‬‬
‫إمكانية حدوث ترسبات في حوض التهوية‪،‬الترسبات ناتجة عن المواد الكبيرة العالقة –‬ ‫‪-‬‬
‫في المحطات الصغيرة يمكن إزالتها كل عدة سنوات ‪ ،‬أما في المحطات الكبيرة من‬
‫الضروري‪ -‬إنشاء حوض ترسيب رمال يعمل بشكل جيد ‪،‬األحواض المهواة أثبتت فعالية‬

‫‪8‬‬
‫حيث أنها تقوم بجمع المواد العائمة والسوائل الخفيفة كما أنه يمكن في حالة الضرورة‬
‫إنشاء حوض ترسيب ميكانيكي بمدة مكث تتراوح بين ( ‪) 30-10‬دقيقة ‪.‬‬

‫معالجة الهوائية – هوائية ‪:‬‬


‫حوض ال هوائي‬ ‫حوض تهوية‬

‫حمأة معادة‬

‫هذا األسلوب يتبع في حالة التراكيز العالية للمياه الصناعية وله فوائد‪ -‬وذلك لعدم الحاجة إلى‬
‫استهالك الطاقة في الهاضم غير الطاقة الالزمة لتقليب محتوى الهاضم – في الهاضم يحجز حيز‬
‫للترسيب ‪.‬‬

‫النوع األخير‪ -‬المحطات ذات الحوض الواحد نظام ‪: SBR‬‬

‫تعمل وفق‪ -‬الدورة التالية ‪:‬‬


‫ملء وتهوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تهوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترسيب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفريغ ‪ .‬اعادة ملئ ‪ .‬وهكذا ‪.....‬‬ ‫‪-‬‬
‫حمأة منشطة مع أجسام لنمو البكتريا ‪: MBBR‬‬
‫في الوقت األخير تتجه الدراسات واألبحاث لزيادة عدد البكتريا‪ -‬في أحواض الحمأة المنشطة عن‬
‫طرائق إليجاد مساحات جديدة لتكاثرها ونموها‪ ،‬من هذه الطرائق‪ -‬استخدام األجسام العائمة أو‬
‫المثبتة في الحوض ‪:‬‬
‫‪ -1‬األجسام العائمة ‪ :‬وهي عبارة عن مكعبات أسفنجية عالية المسامية – طول ضلع‬
‫المكعب ( ‪ ) 10mm‬يبلغ مجموع حجومها‪ % ) 20 -40 ( -‬من حجم الحوض‪.‬منذ‬
‫استخدام هذه المكعبات يجب معالجة المياه ميكانيكياً‪.‬إن عدم وجود هذه المكعبات يمنع‬
‫من وجود حمأة عائمة أو ندف حمأة عائمة من يحسن من معامل الحمأة‬
‫( دليل الحمأة ) ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -2‬األقراص المثبتة ‪ :‬وهي عبارة عن أقراص ذات ثقوب ناعمة‪.‬تستخدم في مثل هذه الحالة‬
‫– التهوية على كامل المساحة ‪.‬‬
‫تجري حالياً دراسات لإلجابة على التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫ما هي النسبة المثالية لمجموع هذه المكعبات ( عائمة أو مثبتة ) كنسبة من حجم الحوض‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫ما هو الشكل والحجم المناسب لهذه المكعبات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما هي العالقة بين كمية المكعبات ونمو البكتريا‪. -‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما هو احتياج األكسجين عند استخدام هذه المكعبات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪10‬‬

You might also like