Professional Documents
Culture Documents
المحاضرات جميعها
المحاضرات جميعها
المدخل :اسم مكان بمعنى الممر للدخول /تحاول المادة أن تمد الطالب باألدوات األولى لفهم العالقة بين أحكام الشريعة
والقواعد القانونية التي يدرسها.
الشريعة :في ارتباطها بالديانات السماوية فهي تحيل على األحكام المنصوص عليها في هذه الرسالة ،والتي تروم تنظيم
حياة اإلنسان وتأطيرها( .من المفاهيم المركبة التي سيفرد لها فصل خاص)
اإلسالم :الخضوع واالنقياد واالستسالم هلل تعالى طوعا ال قسرا
" اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اإلسالم دينا"
إجابة الرسول (ص) عندما جاءه رجل سائال :يا رسول هللا ،ما اإلسالم؟ قال :ال تشرك باهلل شيئا وتقيم الصالة وتوتي
الزكاة و....
لماذا؟
• التمييز بين مفاهيم متداخلة تثير اللبس عند المتلقي :الشريعة اإلسالمية /الفقه اإلسالمي /العقيدة /الدين
• التشريعات السماوية /التشريعات الوضعية
• العالقة بين القواعد القانونية الوضعية والقواعد الشرعية
• هوية المغرب المكرسة دستوريا" :المملكة المغربية دولة إسالمية ذات سيادة كاملة ،متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية ،وبصيانة تالحم
وتنوع مقومات هويتها الوطنية ،الموحدة بانصهار كل مكوناتها ،العربية -اإلسالمية ،واألمازيغية ،والصحراوية الحسانية ،والغنية
بروافدها اإلفريقية واألندلسية والعبرية والمتوسطية .كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين اإلسالمي مكانة الصدارة فيها ،وذلك في
ظل تشبث الشعب المغربي بقيم االنفتاح واالعتدال والتسامح والحوار ،والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات اإلنسانية جمعاء".
• ينص الفصل األول على أنه " :تستند األمة في حياتها العامة على ثوابت جامعة ،تتمثل في الدين اإلسالمي السمح ،والوحدة الوطنية
متعددة الروافد ،والملكية الدستورية ،واالختيار الديمقراطي".
أهداف الوحدة
• الزلمي مصطفى إبراهيم ،المدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية في نمط جديد ،نشر إحسان للنشر
والتوزيع ،كردستان ،العراق ،الطبعة االولى. 2014 ،
• زيدان عبد الكريم ،المدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ،مؤسسة الرسالة ناشرون ،بيروت لبنان،
الطبعة األولى . 2005
• أبو العكيك علي ،المدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ،مكتبة المعارف الجامعية الليدو ،فاس،
المغرب. 1995 ،
المحور األول :في مفهوم الشريعة اإلسالمية وخصائصها
س ِإالَّ ِليَعْبُد ِ
ُون " سورة الذريات ،اآلية . 96 األنْ َ
- 3هللا تعالى خلق بني آدم لعبادته " َو َما َخلَقْتُ الْ ِج َّن َو ِ
لذلك كان ال بد من :
وجود قواعد ونواظم للعالقات بين اإلنسان وأخيه اإلنسان،
وبين اإلنسان وخالقه/مستخلفه في األرض
سنتناول في هذا المحور القضايا التالية:
يرا ِم َّما تَقُو ُل). الفقه لغة :الفهم( ،قَالُوا يَا شُعَي ُ
ْب َما نَفْقَهُ كَثِ ً •
الفقه اصطالحا ً :العلم باألحكام الشرعية العملَّية المستنبطة من أدلتها التَّفصيليَّة. •
❑ العلم يعني :إدراك الشيء على ما هو عليه
❑ العملية :أي المتعلقة بعمل البدن غالباً ،فخرج األمور االعتقادية المتعلقة بعمل القلب
هناك إجماع على أن كل ما يصدر عن اإلنسان من أقوال وأفعال وفي مجال العبادات أو المعامالت وسائر التصرفات له حكم مستنبط من الكتاب والسنة مباشرة أو عبر االجتهاد •
• وقد يكون زجريا ،فتتنوع العقوبات .مثال ،يقول هللا تعالى" :إنَّ َما َج َزا ُء الَّ ِذي َن
صلَّ ُبوا أَ ْو
سادًا أَ ْن ُيقَتَّلُوا أَ ْو ُي َ ض فَ َ س َع ْو َن ِفي ْاأل َ ْر ِسولَهُ َو َي ْ ُي َح ِار ُبو َن َّ
ّللاَ َو َر ُ
ي ِفي ض ذَ ِل َك لَ ُه ْم ِخ ْز ٌف أَ ْو ُي ْنفَ ْوا ِم َن ْاأل َ ْر ِ تُقَ َّط َع أَ ْي ِد ِ
يه ْم َوأَ ْر ُجلُ ُه ْم ِم ْن ِخ َال ٍ
ع ِظي ٌم" سورة المائدة ،اآلية .33 اب َ عذَ ٌ
ال ُّد ْنيَا َولَ ُه ْم فِي ا ْآل ِخ َر ِة َ
الجزاء الدنيوي
• إذا اقترف المكلف جريمة في غفلة من إيمانه ،يتم ردعه بعقوبة مالئمة تزجره
ألن يعود لمثل جريمته ،كما تزجر غيره أن يفعل مثل فعلته،
• لذلك أمر هللا بقطع يد السارق ،وجلد الزاني أو رجمه ،وجلد شارب الخمر ،وقاذف
المحصنات...إلخ .وفي ذلك جاءت الشريعة بثالث انواع من العقوبة:
الحدود :
• وهي عقوبات مقدرة شرعا على جريمة معينة ،وهي الردة والسرقة وشرب
الخمر والزنا والقذف وقطع الطريق.
• وسميت بالحدود ألنها تمنع االعتداء على المصالح األساسية للمجتمع ،وألنها
عقوبات محددة المقدار ال يجوز فيها الزيادة أو النقصان.
• إمام المسلمين ملزم بتنفيذ هذه الحدود ،لكن إذا طرأ على الحد ما يسقطه
وترجح لدى اإلمام إسقاطه ،فله ذلك سواء قبل الحكم أو بعده.
القصاص:
• وهي عقوبة مقدرة شرعا على جريمة االعتداء على النفس والبدن،
• تثبت بالكتاب والسنة وإجماع األمة ،سميت العقوبة بالقصاص ألنها تقوم
على أساس معاقبة المجرم بمثل ما فعل ،كمن يقتل يقتل ومن يقطع أذن
غيره تقطع أذنه.
التعزير:
• هي عقوبة مفوضة إلى رأي أولي األمر وهو الحاكم المسلم ،على
سائر الجرائم إال جرائم القصاص والحدود ،وتبتدئ من كلمة النصح
وتنتهي إلى اإلعدام ،وما بينهما من العقوبات المالية والبدنية واألدبية.
• وسميت هذه العقوبة بالتعزير ألن التعزير هو التأدب،والمقصود به
تأديب المجرم بأية طريقة يراها الحاكم مناسبة
مالحظات:
سورة البقرة ،آية . 215 • اإلباحة وتحريم الربا "وأحل هللا البيع وحرم الربا"
• اشتراط التراضي "يا أيها الذين آمنوا ال تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إال أن تكون
تجارة عن تراض منكم" سورة النساء ،آية . 29
• موجهة لعموم الناس ":وما أرسلناك إال كافة للناس بشيرا ونذيرا" سورةسبأ ،آية .28
• " ما كان محمد أب أحد من رجالكم ،ولكن رسول هللا وخاتم النبيئين" سورة األحزاب ،آية
.40
• نابعة من االعتقاد في كون اإلسالم الدين المكتمل األخير
• نابعة باالعتقاد بعالمية الرسالة
الخاصية الرابعة :شمولية االختصاص
ربانية
خصائص
شاملة الشريعة عامة
اإلسالمية
ثنائية
الجزاء
-3مبادئ الشريعة اإلسالمية
• قاعدة المشقة تجلب التيسير :ويتعلق بهذه القاعدة تشريع الرخص عند وجود مشقة
في تطبيق األحكام ،كإباحة اإلفطار في رمضان للمريض و المسافر
• قاعدة الضرر يزال :وأصل هذه القاعدة قوله (ص)":ال ضرر وال ضرار"،
• يستفاد من هذا الحديث النهي عن إيقاع الضرر قبل حصوله ،فإن وقع وجبت إزالته
• ومن جملة تطبيقات هذه القاعدة :إقرار حق الشفعة للشريك رفعا لضرر متوقع
بدخول أجنبي عليه واإلجبار على القسمة فيما يمكن قسمته إلزالة الضرر ،وإزالة
األضرار المترتبة عن التعسف في استعمال الحق.
• الضرر األشد يزال بالضرراألخف :فإذا تقابل ضرر أخف وضرر أشد ،يسمح بتطبيق الضرر
األخف كترجيح المصلحة العامة على الخاصة في نزع الملكية من أجل المنفعة العامة ،والعمل
بالتسعير اإلجباري إذا وقع إجحاف من التجار ،وكذلك منع االحتكار.
• الضرورات تبيح المحضورات :كإباحة أكل الميتة ولحم الخنزيرعنذ االضطرار إليها ،والتلفظ
بكلمة الكفر عند اإلكراه حفاظا على النفس.
• الميسور ال يسقط بالمعسور :وأصل هذه القاعدة قوله (ص)":وما أمرتكم به فآتوا به ما
استطعتم" .أي أن المكلف إذا تعسر عليه فعل أغلب المأمور به وتيسر له فعل جزء منه يفعل
المتيسر ،وال يسقط عنه بالمتعسر
د -مبدأ التكافل والتضامن
• " واعتصموا بحبل هللا جميعا وال تفرقوا ،واذكروا نعمة هللا عليكم إن كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا" سورة أى
عمران ،أيى .103
• الفرقة نقيض االتحاد /الوحدة
• الوحدة = اعتصام /احتماء بحبل هللا
• صيغة األمر ترقى بها إلى الواجبات
• تقديم المصلحة الجماعية على الفردية
• هذا االعتصام يغطي جميع الوحدات المكونة للمجتمعات المختلفة
• يبدأ من األسرة إلى سائر الوحدات األخرى
• يعترف بالمصلحة الفردية كمدخل للمصلحة الجماعية (العمل أيضا عبادة)
الموضوع األول:
تختص الشريعة اإلسالمية ،شأنها شأن جميع الشرائع السماوية ،بأصلها الرباني (مطلب أول)،
وهو ما يجعل الجزاء فيها ذا طبيعة مزدوجة (مطلب ثان).
بقدوم الرسالة المحمدية ،أتم هللا نعمته على عباده باإلسالم دينا أخيرا ،وشكلت األحكام التي أتى بها إطارا لتنظيم حياة اإلنسان بما
يتيح له القيام بمهمة االستخالف التي أناطها به هللا عز وجل .وبذلك تتسم الشريعة اإلسالمية بكونها عامة (مطلب أول) ،وشاملة
لمختلف مناحي الحياة (مطلب ثان)
وبناء عليه ،فالشريعة اإلسالمية تتسم بالعديد من الخصائص التي لم تجتمع في شرائع
سماوية أخرى ،وال تتوفر في القوانين الوضعية أيضا ،إذ تستند إلى األصل اإلالهي
الذي تستمد منه أحكامها ،وهذا ما يجعل الجزاء األخروي يحتل مكانة هامة إلى جوار
الجزاء الدنيوي المعروف في القوانين الوضعية ،كما أن صالحيتها لكل األزمنة
واألمكنة ومخاطبتها لعموم البشر يجعلها تنفرد بخاصية العمومية ،والتي تتظافر مع
خاصية الشمولية بفعل تغطية أحكام الشريعة لمختلف مناحي حياة الفرد والجماعة،
لترسم خصائصا أربعا مميزة للشريعة اإلسالمية.
الشرائع السماوية والقوانين
الوضعية
تذكير:
• اصطالحا يستعمل "القانون" عند المختصين للداللة على مجموعة القواعد االجتماعية
الملزمة المنظمة لعالقات األفراد داخل الجماعة والتي تستتبع مخالفتها توقيع الجزاء على
المخالف من قبل السلطة العامة=( .القانون الوضعي)
• يتشكل القانون من مجموعة من "الوحدات" نسميها قواعد قانونية
• القانون هو مجموع القواعد القانونية وهذا هو القانون بمعناه الواسع والمتداول
• هناك معنى ضيق يستعمل فيه القانون كرديف ل "التشريع"
• أي ما يصدر عن السلطة التشريعية فقط من قواعد قانونية
تعريف القاعدة القانونية
• القاعدة القانونية هي مقتضى يستهدف تنظيم السلوك اإلنساني داخل المجتمع ،وتوجيهه توجيها عاما
وملزما وفق ما ترسخ في ضمير هذا المجتمع من تصورات.
• القاعدة القانونية هي اإلطار الذي يتم عبره التوفيق بين المصالح المختلفة لألفراد في مجتمع معه بما
يضمن امصلحة الجماعية في هذا المجتمع.
• القاعدة القانونية بهذا المعنى استجابة لحاجة مجتمعية.
• تترجم القاعدة القانونية عبر مجموعة من المقتضيات الملزمة التي يتحتم على األفراد جميعهم االمتثال
لها.
• ترتب مخالفة القاعدة القانونية نوقيع جزاء تتواله السلطة العامة.
تعرف القاعدة القانونية على أنها:
.1قاعدة اجتماعية:
• ال يمكن تصورها إال في جماعة
• استجابة للحاجة التنظيمية داخل الجماعة
• تعكس تطور حياة الجماعة وتجدد حاجياتها
• تتغير بتغير حاجات هذه الجماعة
-2قاعدة سلوك (مرتبطة بالخاصية األولى)
• القاعدة القانونية تختلف عن غيرها من القواعد األخرى التي تشترك معها في تنظيم العالقات بين األفراد في المجتمع
• يمكن أن نذكر في هذا اإلطار األعراف والعادات ،وقواعد المجامالت والقواعد األخالقية والقواعد الدينية.
• هذه القواعد تساهم في بلورة نسق العالقات المجتمعية.
• هذه القواعد تؤثر في إنتاج القاعدة القانونية مادامت استجابة لحاجة مجتمعية.
• القاعدة القانونية تنصب على ظاهر أفعال الفرد وتأثيرها على استقرار المجتمع.
• القاعدة القانونية تتغير بتغير متطلبات المجتمع.
• القواعد األخرى تعتمد على الرقابة الذاتية للفرد ،وامتثاله الطوعي لمقتضياتها.
• القاعدة القانونية ترتكز على االمتثال القسري للفرد بالنظر العتمادها الجزاء.
خالصة :القاعدة القانونية (القانون الوضعي)
قاعدة مجردة
قاعدة ملزمة
(تنطبق على جميع الوقائع
(خرقها يستدعي توقيع
التي تتوفر فيها شروط
جزاء مادي حال)
إعمالها)
س:2
أكتب موضوعا تعالج فيه:
• التشريع
التشريع هو كل قاعدة قانونية مكتوبة صادرة عن سلطة عامة ومختصة في الدولة في شكل وثيقة رسمية ،استنادا إلى إ جراءات مسطرية معينة وطبقا للقواعد الدستورية المعمول
• العرف
قواعد وممارسات درج الناس على اتباعها في معامالتهم زمنا طويال حتى تكون لديهم الشعور بإلزاميتها وبضرورة احترامها.
• المبادئ العامة للقانون
مبادئ ال يشترط ورودها في نص قانوني مكتوب
تستخلص من طبيعة النظام القانوني وأهدافه االقتصادية والسياسية واالجتماعية والقيم الدينية والثقافية السائدة في المجتمع .
• االجتهاد القضائي
• االجتهاد الفقهي
مصادر الشريعة اإلسالمية = من أين تستمد أحكامها؟
• بالنظر لخصائصها المشار لها سلفا ،فاحكام الشريعة هي ترجمة لما سنه هللا لعباده.
• ما سنه هللا لعباده ورد في ما أنزله على الرسول الكريم في الكتاب الحكيم.
• وبالتالي ال يمكن االختالف في كون القرآن الكريم هو المصدر األول للتشريع اإلسالمي.
• وعلى اعتبار الرسول (ص)هو مبلغ الرسالة ،تعتبرسلوكاته واألحكام التي يوردها في وقائع معينة مرجعا
أيضا للتشريع "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" سورة الحشر ،اآلية . 7
• في مرحلة الحقة ،وبتوسع الدولة اإلسالمية وظهور وقائع مستجدة ومختلفة ،سيصبح "استنباط األحكام"
كممارسة عقلية ضرورة ،وتلتحق بمصادر التشريع اإلسالمي.
وبالتالي سنميز بين:
• ذهب بعض الفقهاء لكونه األصل الجامع الذي ال دليل سواه ،وسائر األدلة بيان للقرآن وتفريع عنه وراجع إليه.
• لغة مشتق من ق ر أ
• واصطالحا يعرف أنه " كالم هللا تعالى المنزل على رسوله الكريم باللفظ العربي ،المكتوب في المصاحف ،المنقول بالتواتر
المتعبد بتالوته ،المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس"
• الخطاب المنزل على الرسول (ص) باللفظ والمعنى
• نزل القرآن الكريم منجما وليس دفعة واحدة ( 23سنة)
• يمكن التمييز فيه بين ما نزل دونما تقييد بحدث أو واقعة معينة وبين ما جاء إجابة عن حدث أو واقعة معينة
• جاء القرآن بلسان عربي "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" سورة يوسف آية . 2
• جاءت أحكامه متدرجة استجابة لحاجات واستعدادات المجتمع الذي نزل فيه (فيه الناسخ والمنسوخ)
• نقل بالتواترأي "نقله جمع عن جمع يمنع العقل تواطؤهم على الكذب أو السهو أو الخطأ"
القرآن بين مكة والمدينة
• على شكل قواعد ومبادئ عامة ال تتناول التفاصيل وتهم باألخص المعامالت (األمور
المتغيرة بحسب الزمان والمكان)
• على شكل حكم كلي يحتاج إلى تفصيل وبيان وتندرج تحتها العبادات التي لم تحدد
طريقة آدائها بشكل مدقق
• مفصلة دون إجمال في وضعيات بعبنها كأنصبة الورثة مثال
• وقد تغيب أحكام ،وتتولى السنة النبوية سد الفراغ مصداقا لقوله تعالى" :ما أتاكم
الرسول فخذوه ،وما نهاكم عنه فانتهوا" سورة الحشر ،آية .27
القضايا التي عالجها القرآن
• تُبين القرآن وتكمله ،وتوضح المقصود من آياته وجزئياته :فالقرآن ال يفهم بحقيقته إال بالرجوع إلى السنة
• أوكل هللا تعالى لنبيه إرشاد األمة إلى فهم القرآن من خالل توضيح ما أجمل فيه ،تخصيص ما عمم وتطبيق الكليات
على الجزئيات "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم لعلهم يتفكرون" سورة النحل ،آية . 44
• هناك إشكاليات تطرح :
• متى يعمل بالسنة؟
• هل يجب أن تتناول فقط ما ورد في القرآن؟
• هل يمكن أن تتعارض مع القرآن وتنسخه؟
• ما حجيتها؟
ال بد من األخذ في عين االعتبار أن:
• عندما يتعلق األمر بوقائع تغيب أحكامها عن القرآن الكريم فتنفرد بها السنة النبوية
• غير أن بعض الفقهاء ال يقول بانفراد السنة بها ،بل يعتبرها راجعة للقرآن عن طريق البيان
• أي أن السنة لم تقم إال بإلحاقها بأحد أصلين واردين في القرآن الكريم لم يشر صراحة لكون
الواقعة أو النازلة فرعا ألحدهما
• من أهم األمثلة على ذلك قوله تعالى" :أحل لكم صيد البحر وطعامه"
• وقوله تعالى"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير"
• وقوله (ص) في البحر "هو الطهور ماؤه الحل ميتته"
-4سنة تلحق فرعا بأصل
• في حالة وجود قاعدة عامة في القرآن ويتم قياسا عليها إعطاء السنة حكما في واقعة جديدة باعتبار األولى أصال
والثانية فرعا
ت َوأ ُ َّم َهاتُكُ ُم ع َّماتُكُ ْم َو َخاالتُكُ ْم َوبَنَاتُ األخ َوبَنَاتُ ا ْ
ألخ ِ علَيْكُ ْم أ ُ َّم َهاتُكُ ْم َوبَنَاتُكُ ْم َوأ َ َخواتُكُ ْم َو َ
ت َ• مثال :قوله تعالى ُ " :ح ِر َم ْ
سآ ِئكُ ُم الال ِتي د ََخلْت ُ ْم ِب ِه َّن
وركُ ْم ِمن ِن َ سآ ِئكُ ْم َو َر َبا ِئبُكُ ُم الالتي في ُح ُج ِ ع ِة َوأ ُ َّم َهاتُ ِن َ
ضا َ ض ْعنَكُ ْم َوأ َ َخواتكم ِم َن َّ
الر َ الْالَّ ِتي أ َ ْر َ
األختَيْ ِن إَالَّ َما قَ ْد
ِين ِم ْن أَصْال ِبكُ ْم َوأَن ت َ ْج َمعُوا ْ بَيْ َن ْ علَيْكُ ْم َوحالئِلُ أَبْنَآئِكُ ُم الَّذ َ ح َ فَ ِإن لَّ ْم تَكُونُوا ْ د ََخلْت ُ ْم ِب ِه َّن فَالَ ُجنَا َ
علَيْكُ ْم َوأ ُ ِح َّل لَكُ ْم َّما َو َرا َء ذَ ِلكُ ْم
ّللا َ
ـب َّ ِآء إِالَّ َما َملَ ْكتَ أَيْ َمانُكُ ْم ِكت َ َس ِ صنَاتُ ِم َن النِ َ غفُورا ً َّر ِحيماًَ ،والْ ُم ْح َ َان َ
ّللا ك َف إِ َّن َّ َ سلَ ََ
علَيْكُ ْم فِي َما ح َ ضةً َوالَ ُجنَا َورهُ َّن فَ ِري َ ست َ ْمت َعْت ُ ْم ِب ِه ِمنْ ُه َّن فَـآتوهُ َّن أ ُ ُج َين فَ َما ا ْسافِ ِح َ غيْ َر ُم َ ين َأَن تَبْتَغُوا ْ ِبأ َ ْموا ِلكُ ْم ُّم ْح ِصنِ َ
ع ِليما ً َح ِكيما ً"َان َ ّللا ك َ
ض ِة إِ َّن َّ َ ضيْت ُ ْم ِب ِه ِمن بَعْ ِد الْفَ ِري َ ت َ َرا َ
• وإلحاق النبي (ص) الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها بالجمع بين األختين بما حرم في النكاح
هل يمكن للسنة أن تنسخ القرآن؟
• قال (ص) " :ال تكتبوا عني ،ومن كتب عني فليمحه"
• تمت مباشرة تدوينها في عهد عمر بن عبد العزيز وأول من بدأ محمد بن مسلم سنة
124هـ
• بحسب السند تقسم السنة إلى متواترة وخبر آحاد
• السنة المتواترة :التي رويت عن الرسول( ص) في جميع العصور من جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب مثل الصحابة والتابعين
أقوال النبي صلى هللا عليه وسلم وأفعاله وتقريراته المروية قوما عن قوم يستحيل تواطؤهم على الكذب. •
• هي قطعية الثبوت
خبر آحاد
هو ما رواه عن الرسول عدد من الصحابة واحد أو اثنين او جمع لكن لم يبلغ حد التواتر • خبر األحاد
• يعمل به ما لم يأت ما يعارضه
• يفيد العلم الظني الراجح وال يفيد العلم القطعي
اآلحاد إما أن يكون مشهورا أو عزيزا أو غريبا • خبر
المشهور :ما رواه ثالثة فأكثر ،ولم يبلغ حد التواتر •
العزيز:ما رواه اثنان فقط •
الغريب:ما رواه واحد فقط . •
ويضيف الحنفية السنة المشهورة
• الحديث الصحيح :هو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه،
السليم من العلة والشذوذ.
• أي أن شروط صحة الحديث خمس وهي:
اتصال السند السليم( .أخذ كل راو عن من فوقه من أول السند إلى منتهاه) •
توفر العدالة في رواة الحديث كلِهم (.اتصافهم باالستقامة في شؤون الدين والتحلي بالمروءة واألخالق) •
ضبط الرواة جميعهم ( .اتقانهم في الحفظ والنطق ومخارج اللغة ،والوعي بما يسمع ويقرأ) •
خلو الحديث من الشذوذ( .الشذوذ مخالفة الراوي الثقة) •
ضا ( العلل كل األسباب التي تؤثر في صحة الحديث كورود سند غير صحيح) خلو الحديث من العلل أي ً •
• الحديث الضعيف :هو الذي فقد أحد شروط الصحة من عدل وضبط وعدم
شذوذ وعدم علة.
• الحديث الحسن :ما اختل فيه شرط الضبط بالدرجة األولى
• وبالتالي فالحسن ما كان بين أدنى رتب الصحيح وأعلى رتب الضعيف.
• الفرق بين الحسن والصحيح من حيث وجوب العمل به
• وهناك من يشير إلى الحديث الموضوع أي المنسوب كذبا للرسول (ص)
المصادر التبعية للتشريع اإلسالمي
• بذل الجهد للتوصل إلى األحكام من أدلتها ومعرفة الوسائل التي أرشد الشارع
إليها إليجاد الحكم للواقعة التي ال نص فيها
• الهدف من االجتهاد :
• فهم المصدرين األصليين وإعمال آلية االستنباط
• إيجاد األحكام للوقائع الجديدة
اإلجماع
• اإلجماع لغة العزم على شيء والتصميم عليه ،وهو االتفاق وهو أيضا البعد عن التفرقة
• اإلجماع اصطالحا هو اتفاق المجتهدين من المسلمين بعد وفاة الرسول على حكم شرعي
• اإلجماع هو ثالث مصادر التشريع
• ال يمكن الحديث عن اإلجماع ،حسب تعريفه االصطالحي ،إال بتوفر الشروط التالية:
• اتفاق جميع المجتهدين
• ان يكون المجتهد مسلما ( ال يمكن التشريع في قضية ال يؤمن المشرع بأصولها ومبادئها،
الستعصاء فهمه لفروعها)
• ان يكون الحقا على وفاة الرسول (ص) (وإال كان سنة تقريرية)
من هو المجتهد؟
• اإلجماع الصريح هو اتفاق كافة فقهاء المسلمين على حكم واحد على واقعة من الوقائع في عصر معين ،وتعبيرهم الصريح عن هذا الموقف
• اإلجماع الصريح حجة قطعية في ثبوت األحكام الشرعية
يعبر فيه جميع المجتهدون عن آرائهم بصريح العبارة. •
• اإلجماع الضمني هو الذي ينعقد بعمل مجتهد وتعبيره عن حكم ال يعترض عليه باقي المجتهدين فيسكتون عنه ويعتبر سكوتهم إقرارا لهذا الحكم
• يعتبر هذا اإلجماع حجة عند البعض فيما يشترط البعض اآلخر:
• التأكد من اطالع جميع المجتهدين على هذا االجتهاد وعدم اعتراضهم
• مرور مدة زمنية كافية لتمحيصهم في األمر ،خاصة قالية الواقعة لالجتهاد
• أال يكون السكوت خةفا أو رهبة
• هو الذي يعبر فيه البعض ويسكت عنه اآلخرون وهو حجة ظنية
القياس
• يقول المالكية والحنفية بحجيته ،فالبنسبة لهم أنه رأي ناتج عن المقارنة بين
األدلة ،وترجيح بعضها على اآلخر
• ينكر الشافعية حجية االستحسان وال يعتبروه مصدرا من مصادر الشريعة
اإلسالمية ،فاستنباط األحكام على حد قولهم يكون بالهوى
• تحضر بقوة قاعدة رفع الحرج التي أقرت نصوص الشريعة بقطعيتها لترجيح حكم
واعتبار االستحسان مصدرا للتشريع
أنواع االستحسان
• االستحسان القياسي :عندما يكون المجتهد أمام واقعة ال نص فيها ،فيلجأ للقياس ويجد نفسه أمام أصلين ،أي أن الواقعة يتنازعها
قياسان ،أحدهما خفي وآخر ظاهر ،فيعدل للخفي على حساب الظاهر
• االستحسان االستثنائي" :استثناء من حكم كلي ثابت بدليل عام أوقاعدة عامة لدليل خاص" أي "ترجيح الستثناء من حكم كلي ورد في
الواقعة المعنية" .وله عدة صور:
• االستحسان بالنص :ومثاله الوصية كتصرف مضاف لما بعد الموت "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية للوالدين واألقربين"
.هذا النص ورد مخالفا لقاعدة كلية مفادها انقطاع صلة الموصي بأمواله بمجرد وفاته.
• االستحسان باإلجماع :ويقصد به ترك موجب القياس في مسألة النعقاد اإلجماع على حكم غير ما يؤدي إليه القياس .ومثاله :تغريم المعتدي على
العين قيمة النقص الحادث باعتدائه (األصل) ،واالستحسان تغريم قيمتها الكلية
• االستحسان بالعرف
• االستحسان بالمصلحة :وجود مصلحة تبرر العدول عن الحكم الذي يوفره القياس
• االستحسان بقاعدة رفع الحرج والمشقة
االستصحاب
• متى ثبت وصف شرعي استمر على بقائه استصحابا لألصل حتى يقوم دليل آخر
على عكسه ،حينداك يحكم بخالفه،
• مثاله :كان مفقودا فإنه يحكم ببقائه ،ويترتب على ذلك بقاء حقوقه إلى حين
إثبات وفاته.
المصالح المرسلة
• المصلحة المرسلة عند علماء الشريعة هي "تشريع الحكم في واقعة لم يرد نص فيها وال إجماع
بناء على مراعاة مصلحة مرسلة أي مطلقة لم يرد عن الشارع دليل باعتبارها وال بإلغائها"
• المصالح المعتبرة :وهي التي اعتبرها الشرع ،كالمحافظة على الضروريات الخمس من حفظ
الدين والنفس والنسب والعقل والمال.
• المصالح الملغاة :هي التي ألغاها الشرع ،فلم يجزها كمنع تعدد الزوجات مطلقا ،فهذا المنع فيه
مصلحة عدم اإلضرار بالمرأة ألنها تتألم بالتعدد ،لكن هذه المصلحة ملغاة شرعا لما يترتب على
التعدد في بعض الحاالت من منافع ومصالح ،كعدم إنجاب الزوجة األولى مثال.
• وبالتالي يشترط في المصلحة المرسلة حتى تكون مصدرا من مصادر
التشريع:
• أن تتفق مع مقاصد الشريعة ،فال تتنافى مع أصولها ومع أدلتها،
• أن تكون معقولة في ذاتها ،أي تتلقاها العقول بالقبول متى عرضت
عليها،
• أن يكون في األخذ بها حفظ أمر ضروري أو رفع حرج الزم في الدين
سد الذرائع
• تذكير:
• علم األصول
• علم التوحيد
• علم األخالق
• علم الفقه
خصائص أحكام الفقه اإلسالمي
• الفقه اإلسالمي هو مجموعة من األحكام مأخوذة باالجتهاد من المصادر التي يستقى منها ولكن،
بناء على قواعد عامة تحكم هذه العملية
• بمعنى أن الفقه اإلسالمي يتوفر على نوعين من القواعد:
• قواعد االستنباط :هذه القواعد هي التي تسمى "قواعد أصول الفقه" = مناهج ومسالك
استنباط األحكام الشرعية من األدلة التفصيلية
• القواعد العامة :وهي عبارة عن أصول ومبادئ كلية تصاغ في نصوص موجزة وهي على
سبيل الحصر تتضمن أحكاما تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موضوعها
القواعد العامة
• يعرفها الفقهاء على أنها "أصول فقهية كلية في نصوص موجزة دستورية تتضمن
أحكاما تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل في موضوعها" (إيجاز في العبارة
/توسع في النطاق) = مبادئ عامة
• يعددها الفقهاء في 40قاعدة:
مراحل الفقه اإلسالمي
• تمتد منذ وفاة الرسول (ص) إلى نهاية والية علي (ض) 41هـ
• سمة المرحلة ظهور االجتهاد والعمل على ضمان صحة السنة
• مصادر التشريع :القرآن والسنة واإلجماع
• ظهرت نواة اإلجماع في عهد أبي بكر ومن تاله من الخلفاء الراشدين وكان إجماع الصحابة ممكنا لقلة عددهم وتواجدهم في جغرافيا محدودة
• محاولة تأطير االجتهاد بقواعد صارمة
• انتهاء المرحلة بانقسام سياسي سيلقي بظالله على الفقه اإلسالمي
• مرحلة تحوالت سياسية كبرى :مقتل الخليفة الثالث /الخالف على الخليفة الرابع وماتالها من موقعة الجمل ثم موقعة صفين التي أفرزت ظهور الشيعة
والخوارج
• القائم بمهمة استنباط األحكام :الخلفاء األربعة إضافة إلى مجموعة من المجتهدين صحابة /فقهاء
المرحلة الثالثة :مرحلة الصحابة والتابعين
• تمتد المرحلة بعد نهاية الخالفة 41هـ إلى حدود العقد الثاني من القرن الثاني للهجرة (قبيل سقوط الدولة األموية)
• مرحلة الدولة األموية
• ظهور األحاديث المنسوبة للرسول (ص) بسبب عدم تدوين السنة
• سمة المرحلة ازدهار االجتهاد وظهور المدارس الفقهية (مدرسة أهل الحديث (أهل الحجاز) مدرسة أهل الرأي (أهل الكوفة))
• االختالف بينهما كان حول مسألتين :إعمال الرأي وتفريع المسائل
• يقصد بالمذاهب الفقهية االتجاهات التي سار عليها أئمة الفقه اإلسالمي في
استنباطهم لألحكام من حيث اعتمادهم على الرأي أو على النصوص أو عليهما
معا
• أشهر المذاهب ما يعرف بالمذاهب األربعة :الحنفي والشافعي والمالكي الحنبلي
المذهب الحنفي
• نسبة إلى إمام دار الهجرة مالك ابن أنس األصبحي المدني
• عالم المدينة وفقيهها ومحدثها
• مؤلف الموطأ
• اعتمد الكتاب ثم السنة ثم فتاوى الصحابة وأقضيتهم وعمل أهل المدينة ،ثم القياس والمصالح المرسلة وسد الذرائع
• ظهر المذهب في المغرب مع األدارسة
• يذكر ابن خلدون أن أسباب دخول المذهب المالكي إلى المغرب تنحصر في سببين اثنين:
• رحلة أهل المغرب واألندلس في الغالب إلى الحجاز ،فرجعوا إلى أمام المدينة ألخذ العلم وقلدوه
• غلبة البداوة على المغاربة وأهل األندلس التي جعلتهم أميل إلى الحجاز الذين هم أهل بداوة أيضا
أسباب استقرار المذهب في المغرب
• نسبة إلى اإلمام محمد بن إدريس بن العباس الشافعي القريشي الذي ينتهي نسبه إلى هاشم بن
عبد المطلب
• رحل إلى اليمن وأصبح واليا على نجران
• اتهم بالتشيع وعرض على هارون الرشيد الذي اقتنع ببراءته
• عاد إلى العراق وأقام فيها مدة
• رحل إلى مصر حيث أملى على تالمذته مذهبه الجديد وتوفي بها
• يشكل المذهب الشافعي توليفا بين اتجاه المحدثين من المالكية واتجاه أهل الرأي من الحنفية
منهج الشافعي في االجتهاد
• يقول الشافعي "األصل قرآن وسنة ،فإن لم يكن فقياس عليهما وإذا اتصل الحديث عن رسول هللا (ص) وصح اإلسناد منه فهو
سنة واإلجماع أكبر من الخبر المنفرد ،والحديث على ظاهره إذا احتمل معاني ،فما أشبه منها ظاهره أوالها به .وإذا تكافأت
األحاديث فأصحها إسنادا أوالها ،وليس المنقطع بشيء ماعدا منقطع ابن المسيب ،وال يقاس أصل على أصل ،وال يقال لألصل
لم وكيف ،وإنما يقال للفرع لم ،فإذا صح قياسه على األصل صح ،وقامت به الحجة".
• بمعنى:
• قرآن
• سنة (الشافعي متوسع في األخذ بالحديث ويقدمه على القياس والرأي)
• القياس
• تقديم اإلجماع على خبر اآلحاد
• اعتماد ظاهر الحديث وما شابه ظاهره
• عند تكافؤ األحاديث يرجع إلى السند
• اعتماد منقطع ابن المسيب استثناء
المذهب الحنبلي
• بمعنى مجموع األحكام التي أنزلها هللا سبحانه وتعالى على نبيه في موضوع تدبير العالقة بين الحاكم والمحكومين.
• مسلمة االنطالق:
• العرب لم يكن لهم ملك أو دولة زمن الرسالة
• كان النظام السائد في مكة ويثرب نظاما قبليا ال يرقى إلى مستوى الدولة بالمفهوم المعاصر
• أي عدم التقيد بنظم وقوانين ،تستحضر المصلحة العامة وتجعلها فوق المصالح الخاصة
• مع البعثة ،سيصبح الدين الجديد ال فقط إطارا لتنظيم العالقات بين المسلمين وربهم ولكن أيضا إطارا لتنظيم العالقات بينهم
وبينهم وبين غيرهم
• بمعنى أصبحنا أمام "قوانين" لتنظيم المجتمع
• احتلت شخصية الرسول الكريم مكانة مركزية في المجتمع باعتباره "قائدا" /مصدرا لهذه القوانين خاصة بعد الهجرة
• خالصة :أتى اإلسالم بتنظيم اجتماعي جديد للبيئة التي نزل فيها (اسدال الستار على مرحلة الجاهلية)
رغم احتفاظ الرسول (ص) بصفته األصلية إال أنه مارس مهام "رئيس
الدولة"
• خاض حروبا وقادها
• نظم شؤون الجماعة الداخلية من خالل تأطير مختلف مناحي الحياة االجتماعية بأحكام
• تواصل مع األمم األخرى برسل ومبعوثين
• عين والة وعماال على أقاليم
• لماذا حرص الرسول (ص) على عدم دعوته بالقائد أو الرئيس أو ما شابه؟
كل ما قام به مما هو من صميم مهام رئيس الدولة كان بنية نشر الدين الجديد وتثبيت دعائمه •
• كل األعمال التي قام بها لم تكن مقصودة لذاتها بل الجل إعالء كلمة الدين الجديد
• كان الهاجس االخروي أكثر حضورا لديه من الهاجس الدنيوي
• خالصة :مثل الرسول (ص) صورة الحاكم ضمنيا لكنه كان محكوما بصفته المتعالية :نموذج حاكم ال يمكن أن يتكرر
• انتهت التجربة اإلسالمية قبيل وفاة الرسول (ص) إلى إقامة ما يشبه الدولة ( مؤسسات وبنيات وأنظمة)
من سيتولى أمر الكيان اإلسالمي بعد وفاة الرسول (ص)؟
• تحدث القرآن الكريم عن ثالثة عناصر مهمة ستشكل عصب نظام الحكم في
اإلسالم ودعامات "الدولة" في التجربة اإلسالمية:
• األمة" :كنتم خير أمة أخرجت للناس"
• أولي األمر ":يا أيها اللذين آمنوا ،أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وأولي األمر
منكم"
• الشورى" :وأمرهم شورى بينهم"
• سؤال تولي األمر بعد الرسول هو سؤال خالفة الرسول (ص) ،لذلك سيتأسس
بعده نظام الخالفة
مالحظات ال بد منها:
• مفهوم الدولة كان ينسحب على التداول أي الشيء الذي ينتقل من يد ليد لذلك لم يكن له أن يظهر في هذه البيئة التي
ترى في اإلسالم خاتم الرساالت اي الدائم إلى األبد
• سيظهر مع الدولة العباسية وهو يحيل على المعنى السابق أي انتقال والية األمر من األمويين إلى العباسيين وبناء
عليه يتحدث المؤرخون عن الدولة األموية والدولة العباسية
نظام الخالفة
• الخالفة أو اإلمامة ،عرفها الماوردي على أنها" :خالفة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا"
• سميت أيضا باإلمامة الكبرى قياسا على اإلمامة في الصالة وما تستوجبه من اتباع اإلمام واالقتداء به
• سمي الحاكم "خليفة" لكونه يخلف النبي (ص) في أمته
• هذه المهمة تستلزم توفر مجموعة من الشروط في من يتوالها تطورت مع مرور الزمن (شروط
اإلمامة):
(اإلسالم والبلوغ والذكورة والعلم)
استدعت عملية تعيين الخليفة اللجوء إلى آليات لذلك يمكن رصد تطورها بتوالي الخلفاء
• الخليفة األول :اجتماع أغلبية الصحابة من أنصار ومهاجرين في ثقيفة بني ساعدة وتداولهم حول الخليفة
المرتقب ،ثم مبايعتهم ألبي بكر (انتخاب استشاري) فإقرار البيعة من عامة المسلمين
• الخليفة الثاني :ترشيح أبي بكر لعمر خليفة من بعده بعد استشارة "أهل الحل والعقد" ،وموافقتهم ،ثم بعد
ذلك مبايعة عامة المسلمين له (تعيين الخليفة قبل الوفاة)
• الخليفة الثالث :اختيار ستة صحابة (أهل الشورى) على أن يختار الخليفة من بينهم ،وفق اقتراع بمنطق
األغلبية بينهم ،أفضى إلى تولي عثمان بن عفان الخالفة
• الخليفة الرابع :بطلب من جمهور الصحابة ومبايعتهم
تحوالت نظام الحكم مع "الدولة األموية"
• منطق القوة والدهاء عند معاوية بن أبي سفيان خول له تولي الحكم بعد مقتل علي بن أبي طالب
• االنتقال من نظام الخالفة إلى نظام الملك ( عام الجماعة أو التأسيس لإلجماع السياسي)
• تم اعتماد "والية العهد" النتقال الملك حيث يعين الملك خليفته عن طريق الوصية أو العهد محرر في
سند مكتوب وبحضور شهود وال يحق لغيره إلغاؤه أو تغييره ،فغدا الحكم عمليا بالتوريث
• تم االنتقال من نظام حكم يقوم على التعيين من بعد الشورى إلى نظام حكم وراثي محصور في أسرة
واحدة
البيعة
• البيعة عهد على الطاعة من الرعية للراعي ،وإنفاذ الراعي لمهامه على أكمل وجه /تعاقد بين الحاكم والمحكومين
• عقد بين الخليفة والرعية ،يتعهد فيها بااللتزام بأحكام الشريعة ويتعهدون فيها بالمناصرة والطاعة.
• "اختيار أهل الحل والعقد رجالً ،يتولى أمر األمة لجلب المنافع الدينية والدنيوية ،ودفع المضار عنها"
ّللا ع َِن الْ ُم ْؤ ِمنِي َن ِإ ْذ يُبَا ِيعُون َ َك ت َ ْحتَ الشَّ َج َر ِة فَع َ ِلمَ َما فِي قُلُو ِب ِه ْم فَأَن َزلَ السَّ ِكينَة َ عَلَيْ ِه ْم َوأَثَاب َ ُه ْم فَتْ ًحا ق َ ِريبًا" • يقول تعالى" :لَّق َ ْد َر ِض َ
ي َّ ُ
• بيعة العقبة األولى :بايعت مجموعة صغيرة من الحجاج الرسول (ص)
• بيعة العقبة الثانية :حيث بايع مسلمو المدينة رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم
على الطاعة والنصرة.
• بيعة الرضوان :حيث بايع المسلمون الرسول على بذل أنفسهم نصرة لرسول هللا
(ص) في سبيل الدعوة إلى توحيد هللا وقتال قريش وعدم الفرار حتى الموت.
في عالقة الحاكم بالمحكومين
• حدد الفقهاء الشروط التي يجب توافرها في الخليفة وهي :العدالة على شروطها الجامعة ،و العلم المؤدي إلى االجتهاد في النوازل و األحكام ،و سالمة األعضاء من
النقص ،والرأي المفضي إلى سياسة الرعية ،وتدبير المصالح ،والشجاعة والنجدة المؤدية لحماية الدولة ومحاربة العدو( ،والنسب من قريش)
• النظام السياسي في اإلسالم وردت النصوص فيه عامة فلم تحدد شكال معينا للحكم بقدر ما نصت على مبادئ جوهرية ينبني عليها وهي :العدالة والمساواة
والشورى.
• "إن هللا يأمر بالعدل واإلحسان" "/إن هللا يأمركم أن تؤدوا األ مانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"
• " يأيها الذين آمنوا إن خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اهلل أتقاكم" " /والذين استجابوا لربهم و أقاموا الصالة و أمرهم
شورى بينهم" " /و شاورهم في األمر"
اختيار الحاكم = إقامة الدولة
• اتسعت مهام الخليفة باتساع رقعة الدولة اإلسالمية ،فاستعان بموظفين لتسيير شؤونها،
يساعدونه في مهامه وهم على أربعة أقسام (حسب النطاقين الشخصي واإلقليمي)
قسم تكون واليته عامة في أعمال عامة و هم الوزراء. •
وقسم تكون واليته عامة في أعمال خاصة وهم أمراء األقاليم و البلدان. •
وقسم ثالث من تكون واليتهم خاصة في أعمال عامة كقاضي القضاة و نقيب الجيوش ومستوفي •
الخراج وجابي الزكاة.
وأخيرا من تكون واليته خاصة في األعمال الخاصة كقاضي اإلقليم وجابي الصدقات فيه و نقيب •
الجند.
المناصب اإلدارية
.1الوزارة
• وهي المنصب الثاني في الدولة اإلسالمية بعد الخالفة
• لفظ الوزير ،ورد في قوله تعالى ":واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي"
• منصب الوزير لم يصبح تقليدا متبعا إال في عهد الدولة العباسية ،حيث اشتهرت أسر معينة بهذا المنصب كالبرامكة في عهد
هارون الرشيد،و قبلهم كان ملوك بني أمية يستعينون بأشخاص في تسيير أمور القبائل كان يسمى الواحد منهم وزيرا
• والوزارة على قسمين :وزارة تفويض ووزارة تنفيذ
• اختلف منصب التفويض عن التنفيذ في أن وزير التفويض يباشر الحكم و النظر في المظالم و يقلد الوالة وينفرد بتسيير
الجيوش و يتصرف في أموال بيت المال وليس لوزير التنفيذ ذلك.
-2أمراء البلدان و األقاليم
• وهي تعني القيادة ،وقسمها الفقهاء إلى قسمين :إمارة خاصة و إمارة عامة،
• اإلمارة الخاصة مقصورة على إمارة الجيش و سياسة الرعية و الدفاع عن كيان الدولة ،فال
يقوم بالقضاء وال يتولى جباية الضرائب والصدقات.
• اإلمارة العامة :وهي نوعان ،إمارة استكفاء و إمارة استيالء،
• إمارة االستكفاء تكون باختيار من الخليفة ،فيعين الوالي في منطقة ليدير شؤونها عنه،
• أمارة االستيالء تكون بتعيين من الخليفة لكن اضطرار وليس اختيارا ،عندما يستولي
األميرعلى البال د بالقوة،فيقلده الخليفة إمارتها ويفوض إليه تدبيرها و سياستها.
-3الكاتب
• الكاتب تغيرت وظيفته و اختصاصاته من عصر النبوة ،وفي مختلف المراحل الالحقة
• في العصر النبوي كانت مهمته كتابة الوحي،
• بعدها أصبح الكاتب يقوم بأعمال تشبه أعمال الوزراء ،و في عهد أبي بكر اتخذ عثمان و زيد بن ثابت كتابا له،و غدت
الكتابة منصبا ذا أهمية للدولة
• لما اتسعت الدولة و اعتمدت الدواوين وظهرت الحاجة الماسة إلى الكتابة ،عين عمر لكل والية كاتبا يكتب ديوانها
• وسار األمر في خالفة الراشدين على أن الكتابة منحصرة في ضبط أسماء الجند و كتابة المراسالت
• في عهد األمويين تعددت المصالح في الدولة فتعدد تبعا لها الكتاب (كاتب الرسائل و كاتب الخراج و كاتب الجند و كاتب
الشرطة و كاتب القاضي) و كان أكبرهم منزلة كاتب الرسائل و يسمى كاتب السر ،فهو يد الخليفة و مستودع سره فكان
يولى عليه أقرباء الخليفة و الموالين له
-4الحاجب
• في العصر العباسي
• تطور مفهوم ووظيفة الوزارة وتنظيم القضاء،
• برزت فكرة الحسبة
تعددت الدواوين الحكومية بسبب تشعب الخدمات الحكومية و تزايد عدد العاملين •
• استعان العباسيون بالفرس في تطوير أعمال اإل دارة فاستحدثوا العديد من الدواوين التي لم تكن موجودة من قبل كما توسعوا فيما كان موجودا.
• الديوان "يعني السجل الذي يتم فيه تسجيل األعمال و األ موال و القائمين بها أو عليها .يعرفه الماوردي":الديوان موضوع لحفظ ما
يتعلق بحقوق السلطنة من األعمال و األ موال ومن يقوم بها من الجيوش والعمال"
النظام المالي
• أقر الرسول (ص)التعامل بالدينار البيزنطي الذي كان يأتي من بالد الشام و الدرهم الفضي الساساني
الذي كان يأتي من بالد الفرس،
• واستمر العمل بها في عهد الخلفاء الراشدين وان عملوا على إدخال بعض التغييرات ،كما فعل عمر بن
الخطاب عندما نقش على بعض الدراهم الكسروية لعبارات من قبيل (الحمد هلل) ،أو (محمد رسول هللا)،
أو (ال أاله إال هللا وحد ه) وثبت معيارها و أوزانها
• ضرب عثمان بن عفان دراهم عربية نقش عليها "هللا أكبر"
• لما تولى معاوية بن أبي سفيان الخالفة كتب إلى والي العراق ليضرب عملة جديدة في الحجاز ،فضرب
دراهم نقش على أحد وجهي الدرهم رسول هللا) و على الوجه اآلخر (أمر هللا بالعدل و الوفاء)،
مالحظة متعلقة باالمتحان