‫بالغ وزارة الداخلية ‪ 20‬مارس ‪2020‬‬

‫بالغ لوزارة الداخلية للرأي العام الوطني‬

‫في سياق مقاربتها التواصلية مع الرأي العام الوطني لتوضيح اإلجراءات المتخذة للحد من انتشار "فيروس كورونا"‬
‫ببالدنا‪ ،‬خاصة ضرورة الحصول على رخص التنقل االستثنائية الواجب اإلدالء بها لتبرير مغادرة مقرات السكن‪ ،‬تخبر‬
‫وزارة الداخلية أن السلطات المحلية ستسهر على توزيع هذه الرخص بمنازل المواطنات والمواطنين وال يحتاج األمر‬
‫إلى التنقل صوب المقرات اإلدارية‪ .‬كما يمكن‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬استخراج هذه الوثيقة من الموقع اإللكتروني‬
‫‪.‬الذي خصصته وزارة الداخلية لهذا الغرض ‪«http://covid19.interieur.gov.ma »،‬‬

‫وتبقى هذه الرخص مخصصة فقط لألشخاص البالغين سن الرشد القانونية‪ ،‬الذين بإمكانهم كذلك االلتزام بتنقل األطفال‬
‫‪.‬الموضوعين تحت مسؤوليتهم‪ ،‬إذا اقتضت الضرورة القصوى ذلك‪ ،‬وفي حدود االستثناءات المعلن عنها‬

‫هذا‪ ،‬وتبقى الوثيقة المسلمة من طرف المسؤولين في القطاعين العام والخاص لألشخاص المعنيين بالعمل في هذه الفترة‪،‬‬
‫كافية للتنقل حصريا لمقرات العمل بدون الحاجة إلى استصدار رخصة التنقل االستثنائية المسلمة من طرف السلطات‬
‫‪.‬المحلية‬

‫تؤكد وزارة الداخلية أن رخصة التنقل االستثنائية تبقى صالحة منذ تسلمها أول مرة إلى غاية انتهاء "حالة الطوارئ‬
‫الصحية"‪ ،‬حيث يكفي فقط وضع عالمة على الخانة التي تتضمن أسباب التنقل خارج المنزل كلما استدعت الضرورة‬
‫‪.‬ذلك‬

‫وإذ وجب التوضيح أن رخص التنقل االستثنائية هي بمثابة تصريح بشرف تحمل توقيع الشخص المعني بالمغادرة‬
‫والعون المراقب الهدف منها حث وإقناع المواطنات والمواطنين على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إال للضرورة‪ ،‬فإن‬
‫وزارة الداخلية تثمن الروح الوطنية العالية التي تم التعبير عنها من طرف المواطنات والمواطنين‪ ،‬وتعبر عن ثقتها في‬
‫‪.‬تجاوبهم التام مع هذه اإلجراءات وتعاونهم الكامل مع السلطات اإلدارية لما فيه خير المصلحة العامة للشعب المغربي‬