You are on page 1of 15

‫أدارة المخاطر في ظل التحكم المؤسسي‬

‫د‪ .‬محمود البياتي‬ ‫د‪.‬خليل الرفاعي‬ ‫د‪.‬شاكر البلداوي‬


‫أستاذ مشارك‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫أستاذ مشارك‬
‫جامعة الزرقاء الخاصة‬ ‫جامعة الزرقاء الخاصة‬ ‫جامعة الزرقاء الخاصة‬

‫الملخص‬
‫التحكم المؤسسي عملي ات تتم بواس طة ممثلي أص حاب المص الح لتوف ير أش راف على المخ اطر‬
‫وأدارتها ومراقبة مخاطر المنظمة والتأكيد على كفاية الضوابط الرقابية لتجنب هذه المخاطر مم ا‬
‫يؤدي الى المساهمة المباشرة في أنجاز األهداف وزيادة قيمة المنظمة ‪ ،‬ولعله ي رد تس اؤل " مـن‬
‫هذه الجهات التي تساهم في ادارة المخ اطر أس تناداً الى التحكم المؤسس ي ؟ " ولالجاب ة على ه ذا‬
‫التساؤل جاء موضوع هذا البحث من خالل تسليط الضوء على ك ل من واجب ات مجلس االدارة ‪،‬‬
‫ولجنة التدقيق ‪ ،‬والمدقق الداخلي ‪ ،‬والمدقق الخ ارجي في أدارة المخ اطر للمنظم ة وأختب ار دور‬
‫هذه الجهات في بعض المصارف االردنية وأظهرت النتائج أن هناك أدراك ا ً كب يراً له ذه الجه ات‬
‫ل دورها في ادارة المخ اطر ولكن بنس ب متفاوت ه واح دة عن اآلخ رى ولتعزي ز ه ذا األدراك من‬
‫الضروري االلتزام بمبادئ ومعايير التدقيق الدولية وتع ديل التش ريعات المرتبط ة بواجب ات ه ذه‬
‫الجهات وعقد ال دورات التدريبي ة المس تمرة لكاف ة المس تويات االداري ة لتع ريفهم بأرك ان التحكم‬
‫المؤسسي الفعال ودورهم في ادارة المخاطر ‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪Usually, representatives of different interest groups corporate governance‬‬
‫‪operations. Its main objectives are to supervise and manage different‬‬
‫‪risks, insure adequate availability control tools capable to minimize risk‬‬
‫‪and achieve the predetermined objectives. The question of this research is‬‬
‫‪“which parties are responsible for risk management according to‬‬
‫‪corporate governance?" Its answer will concentrate upon the‬‬
‫‪responsibilities of board of directors, auditing committee, internal control,‬‬
‫‪and external control.‬‬
‫‪The results show the important role of each party in managing risk‬‬
‫‪but with different degree of commitment. To unite their efforts, this‬‬
‫‪research recommends the need for adapting the international auditing‬‬
‫‪standards, the amendments of related legislation and intensify the training‬‬
‫‪toward the roles of the board of directors.‬‬
‫‪0‬‬
‫المقدمة ومنهجية البحث ‪:‬‬

‫يعد التحكم المؤسسي من نت اج األدوارال تي تؤديه ا بعض الجه ات الموك ل اليه ا عملي ات االدارة‬
‫واألشراف والرقابة والتي يتم محاسبتها عن مدى تحقيق أه داف وغاي ات الوح دة االقتص ادية ل ذا‬
‫يتطلب تدعيم التحكم المؤسسي بتوافرأركان رئيسة لنجاحه وقد حدد معه د الم دققين ال داخليين في‬
‫الواليات المتحدة االمريكي ة ه ذه االرك ان باربع ة تتمث ل بمجلس االدارة ولجن ة الت دقيق والم دقق‬
‫الداخلي والمدقق الخارجي ‪ ،‬فمن خالل عمل جميع هذه االركان مع بعضها بشكل جيد واستقاللية‬
‫ص حيحة ف أن الرقاب ة الداخلي ة تك ون قوي ة وبالت الي تك ون ادارة المخ اطر فعال ة ‪ ،‬ل ذا س يحاول‬
‫الباحثان تسليط الضوء على دور هذه األطراف في ادارة المخاطر من خالل أتباع المنهجية التالية‬

‫مشكلة البحث‬

‫نظراً للمتاعب الكثيرة التي مرت بها الكثير من الوحدات االقتصادية نتيجة الدور الشكلي لمجالس‬
‫أدارتها وما ترتب عليه من ضعف اإلجراءات الرقابية في تلك المنظمات وزيادة حدة المخاطر ‪،‬‬
‫فقد تزايد االهتمام بمفهوم التحكم المؤسسي ودوره في إدارة المخاطر والحد منها وتوجيهها بشكل‬
‫يعزز فاعلية األداء لذا يمكن تلخيص مشكلة البحث بعدم وضوح مفهوم إدارة المخاطر والجهات‬
‫التي يمكن ان تتواله وواجبات كل جهة وأساليب التنسيق فيما بينها ‪ ،‬أي ان البحث يحاول اإلجابة‬
‫على التساؤالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما المقصود بإدارة المخاطر ‪ ،‬وهل تشكل هذه اإلدارة احد أهداف التحكم المؤسسي ‪.‬‬
‫‪ -2‬من هي الجهات التي يمكن ان تتولى إدارة المخاطر ‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫يسعى البحث إلى تحقيق األهداف اآلتية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تحديد مفهوم إدارة المخاطر وعالقته بالتحكم المؤسسي ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الجهات التي يمكن ان تساهم في تحديد وقياس وفحص وتقييم إدارة المخاطر ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على مدى التزام كل من مجالس اإلدارة و المدقق الداخلي و المدقق الخارجي و‬
‫لجان التدقيق بمتطلبات التحكم المؤسسي في إدارة المخاطر لبعض الوحدات االقتصادية‬
‫‪ -4‬تشخيص الجوانب السلبية وااليجابية للتطبيقات العملية إلدارة المخاطر وتقديم‬
‫المقترحات التي من شأنها زيادة فاعلية إدارة المخاطر في الوحدات المبحوثة ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫ان التطورات الحديثة في مجال التحكم المؤسسي فرضت على مجالس االدارة للوحدات‬
‫االقتصادية وأجهزة التدقيق الداخلي والخارجي ولجان التدقيق دوراً كبيراً لضمان تحقيق أهدافها‬
‫واستراتيجياتها ‪ ،‬ويتطلب هذا الدور زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بتحقيق هذه األهداف‬
‫واالستراتيجيات وتبني اآلليات الرقابية الفعالة بتحديد الموضع التي تتجاوز فيها حدود المخاطر‬
‫وتقويم وتحسين فاعلية إدارة المخاطر في تلك الوحدات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫يستند البحث على الفرضية الرئيسية اآلتية " هن اك أدراك كب ير لمفه وم إدارة المخ اطر وآلي ات‬
‫تطبيقه والجهات المسؤولة عنه في معظم الوحدات االقتصادية " ‪.‬‬
‫والفرضيات الفرعية اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬لمجلس االدارة دور كبير في ادارة المخاطر في معظم الوحدات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬للجان التدقيق دور كبير في ادارة المخاطر في معظم الوحدات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -3‬للمدقق الداخلي دوركبير في ادارة المخاطر في معظم الوحدات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬للمدقق الخارجي دور كبير في ادارة المخاطر في معظم الوحدات االقتصادية ‪.‬‬

‫أسلوب جمع البيانات وادوات التحليل ‪:‬‬

‫أستخدم في البحث أسلوب التحليل الوصفي من خالل االعتماد في جانبه النظري على الكتب‬
‫والدوريات وفي جانبه العملي على االستبانة في توفير البيانات الالزمة حيث تضمنت اآلستبانة‬
‫اربعة محاور رئيسية تقيس دور أربع جهات في ادارة المخاطر ووزعت هذه االستبانة على‬
‫بعض المصارف وأستخدم في تحليل النتائج بعض االساليب االحصائية كالوسط الحسابي‬
‫واالنحراف المعياري وأختبار ‪ T‬لعينة واحدة ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة عصفور (‪ " )2003‬تقييم العوامل المؤثرة في مخاطر تدقيق الحسابات في األردن‬
‫من وجهة نظر المدقق "‬
‫استهدفت الدراسة استقراء مدى قدرة مدققي الحسابات في األردن على إدراك مخاطر تدقيق‬
‫الحسابات عن طريق اختبار العوامل المؤثرة في مخاطر تدقيق الحسابات من وجهة نظر‬
‫المدقق حيث تم إجراء الدراسة الميدانية لتشمل مدققي الحسابات األردنيين وألغراض الدراسة‬
‫فقد تم تصميم استبيان وتم توزيعه على المستجوبين باستطالع عينة عشوائية بلغت ‪ 42‬استبانة‬
‫من اصل ‪ 60‬استبانة تم توزيعها وقد تم وضع خمس فرضيات الختبارها وتوصلت الدراسة‬
‫إلى النتائج التالية ‪ :‬ان قدرة المدقق على تقييم المخاطر تتأثر بالمؤهل العلمي والتخصص‬
‫والخبرة العملية التي يتمتع بها المدقق كذلك تتأثر قدرة المدقق بحجم الشركة والشكل القانوني‬
‫لها ونوع التدقيق وأخيرا أتعاب التدقيق التي يطلبها المدقق تتأثر بتقييمه لمخاطر التدقيق ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة )‪William (2003‬‬


‫‪" " Auditing Risk Assessment and Risk Management Processes‬‬
‫تط رقت ه ذه الدراس ة الى دور وظيف ة الت دقيق ال داخلي في أض افة قيم ة للمش روع من خالل‬
‫تأكي دها على عملي ة التق ييم ال ذاتي للمخ اطر ‪ ،‬واك دت الدراس ة على ان توف ير فري ق من‬
‫االش خاص يرك زون على التق ييم ال ذاتي للمخ اطر وزي ادة ال وعي بت أثيرالموظفين في تحقي ق‬
‫االهداف المرسومة للمشروع ‪ ،‬وعند التخطيط للرقابة على المخاطر يجب ان يتم تقييم مس توى‬
‫كل خطر ويحدد الرقابات المناسبة لتخفيف المخاطر وتحديد مستوى الخبرة المطلوبة لتنفيذ تلك‬
‫االنشطة‬

‫‪2‬‬
‫‪ -3‬دراسة )‪Page & Spire (2006‬‬
‫“ ‪Risk management the reinvention of internal control and the changing‬‬
‫‪“ role of internal audit‬‬
‫تطرقت هذه الدراسة الى طبيعة وظائف الرقاب ة الداخلي ة في ظ ل التحكم المؤسس ي في انكل ترا ‪،‬‬
‫مرك زة على اس لوب التنظيم ال ذاتي لالج راءات كج زء من مص ادر الرقاب ة وسياس ات التحكم‬
‫المؤسسي ‪ .‬ان هذه الدراسة استعرض ت التط ورات في متطلب ات تق ارير التحكم المؤسس ي ال ذي‬
‫يوفر الفرصة المناسبة لتحديد المخاطر المرتبطة بذلك والدور الجديد للمدقق ال داخلي لتقلي ل ه ذه‬
‫المخاطر ‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة الجوهر والعقدة (‪)2007‬‬


‫" أعادة هندسة التدقيق الداخلي في ضوء المعاييرالدولية واثرها في تعزيز ادارة المخاطر "‬
‫ان توفر انظمة رقابة داخلية فعالة داخل المنظمات يجب ان يك ون م دعما ً بجه از ت دقيق داخلي‬
‫فعال حيث يعد هذا الجهاز وسيلة تقويم مستقلة يساهم في تعزيز فاعلية وكفاءة العمليات والتأك د‬
‫ان م دى االل تزام ب القوانين والسياس ات والتعليم ات الداخلي ة ‪ ،‬والحكم على كف اءة نظ ام ادارة‬
‫المخاطر وتحقيقا ً لهذا الدور سعت العديد من المنظمات المهنية الدولي ة الى اع ادة بن اء التفك ير‬
‫االساسي لهذه الوظيفة واعادة تقييم جذري لعمليات التدقيق لتحقيق التحسينات الكبيرة من خالل‬
‫مقاييس معاصرة وحاسمة لالداء مثل التكلفة ‪ ،‬نوعية الخدمة ‪ ،‬وه ذا م ا يطل ق علي ه بمص طلح‬
‫اعادة الهندسة ‪ ،‬لذا جات هذه الدراسة لتسلط الض وء على مفه وم الت دقيق ال داخلي الح ديث في‬
‫ظل المعايير الدولية ودوره بمراجعتها لمخاطر وانظمة الرقابة وتزويد االدارة بنت ائج تقويم ات‬
‫المخاطر وتأكيد ك ون انظم ة الرقاب ة كافي ة لتقلي ل المخ اطر ‪ ،‬وس عى الباحث ان ألختب ار م دى‬
‫تطبيق تلك المعايير في البيئة االردنية والوصول الى اسباب معوقات تطبيق البعض منها ‪.‬‬

‫ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫يالحظ من الدراسات السابقة ان القاسم المشترك بينها ه و المخ اطر ‪ ،‬ولكن ك ل دراس ة اخ ذت‬
‫مجال معين وعالقته بالمخاطر ‪ ،‬فدراسة عصفور اظهرت ق درة الم دقق الخ ارجي على ادراك‬
‫ه ذه المخ اطر والعوام ل الم ؤثرة في قدرت ه ألكتش اف مخ اطر الت دقيق ‪ ،‬ام ا دراس ة وليم ‪،‬‬
‫والجوهر والعق دة فق د رك زت على وظيف ة الم دقق ال داخلي في ادارة المخ اطر ‪ ،‬وام ا دراس ة‬
‫‪ Page &Spire‬فتناولت اجراءات الرقابة الداخلية الموض وعة من قب ل االدارة ودوره ا في‬
‫االدارة الذاتية للمخاطر ‪ ،‬وعليه فأن ما يميز هذه الدراسة انها جمعت بين ه ذه الجه ات لتحدي د‬
‫دورها في ادارة المخاطر في ظل اركان التحكم المؤسسي ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬

‫مفهوم‪ F‬إدارة المخاطر في ظل التحكم المؤسسي‬

‫إن إدارة المخاطر هي جزء من دورة المخاطر المسموح بها في المنظمة استناداً الى إج راءات‬
‫الرقابة الداخلية الموضوعة من قبل اإلدارة ‪ ،‬ووفقا ًلمعهد المدققين الداخليين األم ريكي ( ‪)IIA‬‬
‫فأن إدارة المخاطر هي " احتمالية تنفيذ أو عدم تنفيذ امر ما أو عم ل م ا ق د ي ؤثر بش كل س لبي‬
‫على المش روع أو النش اط الخاض ع للت دقيق (‪ ، )5‬واس تنادا إلى ‪ Pickett‬ف أن المخ اطر كلم ة‬
‫مش تقة من كلم ة إيطالي ة بمع نى التج رؤ (‪ ) to dare‬ونع ني به ا االختي ار ب دالً من المقي اس‬
‫المطابق (‪ . )6‬ويرى بعض المحاسبين ان عملي ة تحس ين األداء االقتص ادي للمنظم ات تتم من‬
‫خالل تحس ين إدارة المخ اطر وان ه ذا المفه وم يجب ان ال ينظ ر إلي ه على ان ه مفه وم س لبي‬
‫(خطر) وانما النظ ر إلي ه باتج اه ايج ابي أي ان الخط ر يع د مفت اح قي ادة أنش طة المنظم ة وان‬
‫التحكم المؤسسي يعتبر استجابة استراتيجية من قبل المنظم ة للخط ر ‪ ،‬وعلي ه ف ان ك ل منظم ة‬
‫لكي يك ون له ا نظ ام رقاب ة داخلي ة يتمت ع بالكف اءة يجب ان يتك ون من العناص ر المترابط ة‬
‫والمتداخل ة م ع بعض ها والمتمثل ة بالمحي ط الرق ابي وتحدي د المخ اطر ونظم المعلوم ات‬
‫واالتص االت والس يطرة واج راءات الرقاب ة (‪ ، )7‬ومم ا الش ك في ه إن ه ذا االط ار المتكام ل‬
‫للرقاب ة الداخلي ة ال تي وض عته لجن ة (‪Committee of Sponsoring )COSO‬‬
‫‪ Organization‬يه دف الى وض ع ض وابط لمن ع واكتش اف أي مخالف ات او تج اوزات في‬
‫العملي ات عن د ممارس ة النش اط لزي ادة الثق ة في البيان ات المالي ة المنش ورة ‪ ،‬ويمكن اس تخدام‬
‫المعايير التالية لتحقيق الفائدة األكبر من إدارة المخاطر (‪: )8‬‬
‫‪ -‬مرونة أكثر في العمل مع برامج مخططة ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ األنشطة في الوقت المحدد لها بفاعلية ‪.‬‬
‫‪ -‬تأكيد اكبر في الوصول الى األهداف الرئيسية للمشاريع ‪.‬‬
‫‪ -‬التقدير واالستعداد الستغالل جميع الفرص الناجحة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين رقابة الخسائر ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الرقابة على البرامج وتكاليف األعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة المرونة الناتجة من فهم جميع العمليات والمخاطر المرتبطة بها ‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل التكاليف المفاجئة من خالل فاعلية وشفافية تخطيط العمليات الطارئة او المحتملة ‪.‬‬

‫ويمكن اإلشارة في هذا المجال الى انه قد تم تطوير عشرة مقاييس كعناوين أساسية للمخاطر‬
‫تتمثل بـ ( ‪Terminate , Controls , Transfer , Contingencies , Take more ,‬‬
‫‪Communicate , Tolerate , Commission research , Tell some one ,‬‬
‫‪. )9( ) Check compliance‬‬
‫وتعتبر إدارة المخاطر جزء اساس ي من الحاكمي ة المؤسس ية (التحكم المؤسس ي ) وال تي يمكن‬
‫تعريفها بأنها " النظام الذي يتم من خالله توجي ه أنش طة المنظم ة ومراقبته ا من أعلى مس توى‬
‫من اجل تحقيق أهدافها والوفاء بالمعايير الالزمة للمسؤولية والنزاهة والشفافية " بعبارة اخرى‬
‫هي اإلجراءات المستخدمة بواسطة ممثلي أصحاب المشروع او أصحاب المصالح في ه لتوف ير‬
‫رقابة على المخاطر التي يتعرض لها المشروع بعمله (‪. )10‬‬
‫وبنفس االتجاه أش ار تعري ف معه د الم دققين ال داخليين ب أن التحكم المؤسس ي عملي ات تتم من‬
‫خالل إج راءات تس تخدم بواس طة ممثلي أص حاب المص الح لتوف ير أش راف على المخ اطر‬
‫وأدارتها بواسطة اإلدارة ومراقبة مخاطر المنظمة والتأكيد على كفاية الضوابط الرقابية لتجنب‬
‫هذه المخاطر مما يؤدي الى المساهمة المباشرة في أنجاز أهداف وحفظ قيم المنظم ة م ع األخ ذ‬
‫في االعتبار ان أداء أنشطة التحكم المؤسسي يكون من مسؤولية أصحاب المصالح في المنظم ة‬
‫لتحقيق فعالية الوكالة (‪ . )11‬ولعله يرد في هذا المجال تساؤل من هي الجهات ال تي تس اهم في‬
‫‪4‬‬
‫إدارة المخ اطر اس تناداً الى التحكم المؤسس ي ؟ والفق رة التالي ة توض ح الجه ات المس ؤولة عن‬
‫إدارة المخاطر ‪.‬‬
‫الجهات المسؤولة عن إدارة المخاطر استناداً الى أركان التحكم المؤسسي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬مجلس االدارة‬


‫بسبب المتاعب الكبيرة التي م رت به ا العدي د من الوح دات االقتص ادية فق د ن ادى المس اهمون‬
‫واالط راف االخ رى ذات العالق ة على ض رورة تحم ل مج الس االدارة لمس ؤولياتهم بوض ع‬
‫االس تراتيجيات والخط ط وادوات المتابع ة والرقاب ة ‪ ،‬وق د وص ف الكاتب ان (‪Monks‬‬
‫‪ ) &Minow‬مجلس االدارة على ان ه الراب ط بين االش خاص ال ذين ي وفرون رأس الم ال‬
‫واالش خاص ال ذي يس تخدمونه لخل ق قيم ة للمنظم ة (‪ . )12‬وأش ار الكاتب ان الى دور مجلس‬
‫االدارة باآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة االستراتيجيات الرئيسية للمنظمة والمصادقة عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة أعمال المدير التنفيذي ‪.‬‬
‫‪ -‬االشراف على تنفيذ وتطويراستراتيجية المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة المخاطر واجراءات الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة االنشطة وكاف ة العملي ات لض مان عدال ة المعامل ة بين كاف ة االط راف ذات الص لة‬
‫بنشاط المنظمة ‪.‬‬
‫واوضحت ‪ COSO‬ب أن على مجلس االدارة مراقب ة المخ اطر ال تي تحي ط بنظ ام المراقب ة في‬
‫الش ركة (‪ ، )13‬ويل تزم اعض اء مجلس االدارة بمقياس ين ق انونيين اال وهم ا مقي اس واجب‬
‫الرعاية ال ذي يتطلب العم ل ب إخالص ووف اء ع الي واالطالع على كاف ة القض ايا ال تي تخص‬
‫المنظم ة وحض ور االجتماع ات بش كل منتظم وااليم ان المطل ق بج دوى عملهم في المنظم ة ‪،‬‬
‫ومقياس واجب الوالء الذي يتطلب ع دم اس تغاللهم م وقعهم لتحقي ق مكاس ب شخص ية والعم ل‬
‫ألفض ل منفع ة لص الح المنظم ة وان يكون وا موض ع ثق ة ونزاه ة في ادائهم ألعم الهم ويمكن‬
‫لمجلس االدارة إنشاء ادارة أو لجنة تتولى ادارة المخاطر وتتضمن مسؤولياتها اآلتي (‪: )14‬‬
‫‪ -1‬تحلي ل جمي ع المخ اطر المرتبط ة بأنش طة المش روع على س بيل المث ال مخاطراالئتم ان‬
‫والسوق والسيولة والعمليات بالنسبة للبنوك ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير منهجيات القياس والضبط لكل نوع من انواع المخاطر ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد سقوف المخاطر وتسجيل حاالت االستثناء عن سياسة ادارة المخاطر ‪.‬‬
‫‪ -4‬تزويد مجلس االدارة واالدارة التنفيذية العليا بمعلومات عن منظومة المخاطر في المنظمة‬
‫‪ -5‬يتم التعاون بين هذه اللجنة او الدائرة وبين الدوائر االخ رى الموج ودة في المنظم ة إلنج از‬
‫مهامها ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التدقيق الداخلي‬


‫وضع معهد المدققين الداخليين تعريفا ً للتدقيق ال داخلي أش ار في ه الى أن ه نش اط مس تقل وتأكي د‬
‫موضوعي ذو طبيع ة استش ارية يه دف الى اض افة قيم ة للمنظم ة وتحس ين عملياته ا ويس اعد‬
‫التدقيق الداخلي المنظمة على تحقيق اهدافها من خالل انتهاج مدخل موضوعي لتقويم وتحس ين‬
‫فعالي ة ادارة المخاطروفعالي ة الرقاب ة وفعالي ة ادارة التحكم المؤسس ي (‪ ، )15‬ويعت بر الت دقيق‬
‫الداخلي مفتاح اساسي من مفاتيح التحكم المؤسسي ل ذا ب ادر معه د الم دققين ال داخليين بتط وير‬
‫معايير وميثاق أخالقيات مهنة التدقيق الداخلي لمواجهة المتغيرات البيئية الجديدة ال تي حص لت‬
‫نتيج ة االنهي ارات المالي ة في مختل ف دول الع الم ‪ ،‬وي رى ( ‪ )Felix&Maletta‬ان االدارة‬
‫تطلب من المدقق الداخلي المساعدة في تزويدهم بالتأكيدات المتعلقة باألتي (‪: )16‬‬
‫‪ -1‬تحديد ومراقبة المخاطربكفاءة وفاعلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيطرة على العمليات التنظيمية بشكل كفوء ومؤثر وفعال ‪.‬‬
‫‪ -3‬فاعلية العمليات التنظيمية في الشركة المعنية ‪.‬‬
‫وفي دليل الحاكمية المؤسسية للبنوك في األردن تم التأكي د على إن المس ؤولية األساس ية ألدارة‬
‫الت دقيق ال داخلي يجب ان تق وم على أس اس المخ اطر من خالل مراجع ة وبح د ادنى عملي ات‬

‫‪5‬‬
‫االبالغ الم الي واألمتث ال لسياس ات البن ك الداخلي ة والمع ايير واالج راءات الدولي ة والق وانين‬
‫والتعليمات ذات العالقة (‪. )17‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬لجنة التدقيق‬


‫ً‬
‫أص درت هيئ ة االوراق المالي ة في األردن التعليم ات رقم (‪ )1‬لس نة ‪ 1997‬اس تنادا ألحك ام‬
‫المادتين ‪ 9‬و‪ 53‬من قانون االوراق المالية رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 1997‬والتي تتعلق بمهام لجنة التدقيق‬
‫(‪: )18‬‬
‫‪ -1‬على مجلس ادارة الش ركة في بداي ة ك ل س نة تش كيل لجن ة من ثالث ة من أعض اءه غ ير‬
‫التنفيذين واعالم الهيئة بذلك وبأي تغيرات تحصل عليها وأسباب ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬تجتمع لجنة التدقيق بصفة دورية وتقدم تقاريرها أوالً ب أول لمجلس االدارة على ان ال يق ل‬
‫عدد أجتماعاتها عن اربعة مرات في السنة ‪.‬‬

‫وقد اوضح معهد المدققين الداخليين إطار عمل هذه اللجان باآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادقة على وثيق ة الت دقيق ال داخلي ال تي ت بين ص الحيات ومس ؤوليات واه داف دائ رة‬
‫التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬أعتماد خطة التدقيق الداخلي السنوية المبنية على أساس المخاطر وأية تعديالت هامة تط رأ‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراجعة الموازنات التقديرية للتدقيق الداخلي والمصادقة عليها ‪.‬‬
‫‪ -4‬األجتماع مع مدير التدقيق الداخلي دوريا ً ‪.‬‬
‫‪ -5‬األطالع على تقارير مدير التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -6‬التحقق من ألتزام دائرة التدقيق الداخلي بمعايير الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫يتضح من ذلك ان وجود لجنة تدقيق تتمتع بصالحيات تكفل له ا ح ق ممارس ة دوره ا الرق ابي‬
‫على أعمال التدقيق الداخلي والخارجي ومتابعة تقاريرهم للتأكد من قيام ادارة المنظمة بتنفيذ ما‬
‫تحويه تلك التقارير من نتائج وتوصيات ‪ ،‬ويتمثل دور لجن ة الت دقيق في ظ ل التحكم المؤسس ي‬
‫من خالل مس اعدة مجلس االدارة على إتم ام مس ؤولياتهم االش رافية لغ رض التأك د من تكام ل‬
‫التقارير المالية وإذع ان المنظم ة للمتطلب ات القانوني ة والتنظيمي ة وض مان أس تقاللية الم دققين‬
‫الخارجيين والداخليين عند ادائهم لواجباتهم الوظيفي ة وه ذا م ا أك ده دلي ل الحاكمي ة المؤسس ية‬
‫للبنوك في األردن (‪. )19‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬المدقق الخارجي‬


‫أن متطلبات التحكم المؤسسي تستدعي التعاون البناء بين ادارة الوحدة االقتصادية وبين الم دقق‬
‫الخ ارجي وان تتص ف العالق ة بينهم بالش فافية من حيث تب ادل المعلوم ات واس تقاللية الم دقق‬
‫واألخذ بأرائه على محمل الجد عند تشخيص األخطاء ومن اجراءات ض مان اس تقاللية الم دقق‬
‫ألجل حماية مصالح االط راف المختلف ة ال تي تت أثر ب أداء المنظم ة ‪ :‬أن يك ون موظف وا مكتب‬
‫التدقيق ممن تنطبق عليهم معايير الرقابة على جودة االداء من حيث الخبرة والكف اءة ‪ ،‬يجب ان‬
‫تخضع كافة أعمال مكتب التدقيق لألشراف الجي د على كاف ة مس توياته ‪ ،‬وض ع سياس ة مح ددة‬
‫للتوظيف في مكتب التدقيق ‪ ،‬تنمية القدرات المهنية من خالل اجراءات وبرامج التعليم المستمر‬
‫‪ ،‬ويسعى الم دقق الخ ارجي الى فهم اج راءات الرقاب ة الداخلي ة ليتمكن من الوص ول الى تق ييم‬
‫اولي حول نوعية هذه االجراءات ومدى مالئمتها م ع نوعي ة المخ اطر ال تي تواجهه ا ل ذا ف أن‬
‫فحص الرقابة الداخلية من قبل المدقق الخارجي يحدد مدى قناعته بمخاطر الرقابة ومس تواها (‬
‫‪. )20‬‬
‫الجانب العملي ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬توصيف العينة ‪...‬‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من بعض المصارف ‪ ،‬ووزعت إستمارات االس تبانة بواق ع أجم الي ‪75‬‬
‫إستمارة على أربع فئات متمثلة باعض اء مجلس االدارة ‪ ،‬وأعض اء لج ان الت دقيق ‪ ،‬والم دققين‬

‫‪6‬‬
‫الداخليين ‪ ،‬والمدققين الخارجيين الذين قاموا بت دقيق تل ك المص ارف وتم أس تعادة ‪ 60‬أس تمارة‬
‫شكلت عينة البحث واآلتي توصيف لهذه العينة حسب المعلومات العامة ‪.‬‬

‫‪ -1‬المركز الوظيفي ‪..‬‬


‫وزعت االس تبانة على أرب ع فئ ات وك انت الفئ ة األك بر هم من الم دققين ال داخليين حيث بلغت‬
‫االس تبانات المس تعادة بواق ع ‪ 23‬أس تبانة ‪ ،‬ثم أعض اء مجلس االدارة بواق ع ‪ 15‬أس تبانة ‪ ،‬ثم‬
‫أعضاء لجنة التدقيق بواق ع ‪ 12‬أس تبانة ‪ ،‬و‪ 10‬أس تبانات للم دققين الخ ارجيين والج دول اآلتي‬
‫يبين تلك المعلومات ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب الموقع الوظيفي‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد المبحوثين‬ ‫الموقع الوظيفي‬
‫‪25%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عضومجلس االدارة‬
‫‪38%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مدقق داخلي‬
‫‪20%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عضو لجنة تدقيق‬
‫‪17%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مدقق خارجي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -2‬المؤهل العلمي ‪..‬‬


‫تركزت الشهادات بالنسبة ألفراد العينة بشكل كبير لحملة شهادات البكالوريوس بنسبة ( ‪)%73‬‬
‫ثم الماجستير بنسبة ( ‪ ) %20‬ثم الدكتوراه بنسبة (‪. )%7‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب الشهادة الحاصل عليها‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪% 73‬‬ ‫‪44‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪% 20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -3‬التخصص ‪..‬‬
‫ً‬
‫تراوحت األختصاصات األكثر تكرارا بثالثة أختصاصات رئيسية متمثلة بتخصص المحاسبة ‪،‬‬
‫والعل وم المالي ة والمص رفية ‪ ،‬وأدارة األعم ال وهن اك أختصاص ات أخ رى مختلف ة كنظم‬
‫المعلومات واالقتصاد ‪ .....‬تم جمعها بفئة واحدة تحت تسمية االختصاصات االخرى وذلك لقل ة‬
‫أعدادها والجدول اآلتي يبين األختصاصات األكثر تكراراً ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب األختصاص‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫األختصاص‬
‫‪% 37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العلوم المالية والمصرفية‬
‫‪% 33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المحاسبة‬
‫‪% 20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ادارة االعمال‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫آختصاصات اخرى‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7‬‬
‫‪ -4‬سنوات الخبرة ‪..‬‬
‫تكونت سنوات الخبرة من إربعة فئات وكانت الفئة األخيرة مفتوحة ‪ ،‬وأكثر سنوات‬
‫الخ برة تك راراً هي الفئ ة من ‪ 5 -1‬حيث بلغت نس بتها ‪ % 33.3‬ام ا أق ل الفئ ات‬
‫تك راراً هي الفئ ة من ‪ 10-6‬س نوات حيث بلغت ‪ % 16.7‬والج دول اآلتي يوض ح‬
‫توزيع افراد العينة حسب سنوات الخبرة ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب متغير سنوات الخبرة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد سنوات الخبرة‬
‫‪% 33.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 1‬ــ ‪5‬‬
‫‪% 16.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 6‬ــ ‪10‬‬
‫‪% 23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 11‬ــ ‪15‬‬
‫‪% 26.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 15‬ــ فما فوق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تحليل النتائج‬


‫لغ رض الحص ول على تحلي ل اولي للنت ائج أس تخدم الوس ط الحس ابي واالنح راف المعي اري‬
‫لمعرفة دور كل من أعضاء مجلس االدارة والمدقق الداخلي والمدقق الخارجي ‪ ،‬ولجنة التدقيق‬
‫في ادارة المخاطر وكذلك لمعرفة اي االنشطة اكثر التزاما ً به ا من قب ل ه ذه الجه ات في ادارة‬
‫المخاطر واالنشطة األقل التزاما ً بها ‪ ،‬كذلك تم تشخيص أي جهة من هذه الجهات تت ولى بش كل‬
‫أكبر عملية ادارة المخاطر ‪ ،‬وفيما يلي عرض لهذه النتائج وفقا ً للمحاور اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬دور أعضاء مجلس االدارة في ادارة المخاطر‬


‫أظه رت النت ائج ان أعض اء مجلس االدارة هم الفئ ة ال تي تتحم ل بالدرج ة االولى ادارة‬
‫المخاطر ‪ ،‬حيث بلغ الوسط الحسابي ‪ 2.436‬اي بنسبة ‪ % 81‬وأن أكثر االنشطة التي يقومون‬
‫بممارس تها ه و تحملهم لكاف ة المس ؤوليات المتعلق ة بس المة العملي ات المالي ة بوس ط حس ابي‬
‫‪ 2.670‬أي بنسبة ‪ ، % 89‬ثم قيامهم بالمصادقة على أنظمة الضبط ال داخلي والرقاب ة الداخلي ة‬
‫وتق ييم م دى فاعليته ا بوس ط حس ابي ‪ 2.580‬وبنس بة ‪ ، % 86‬ثم تأكي دهم على ال تزامهم أم ام‬
‫جميع المساهمين وقيامهم برسم االهداف االستراتيجية واتخاذ األجراءات الرقابية على الجه ات‬
‫التنفيذية بوسط حسابي ‪ 2.516‬أي بنسبة ‪ % 84‬تقريبا ً ‪ .‬أما اقل األنشطة التزاما ً بها فهي تتعلق‬
‫بتوجيه االدارة التنفيذية بوضع خطط تتماشى مع استراتيجيات المشروع بوسط حسابي ‪2.225‬‬
‫أي بنسبة ‪ % 74‬والجدول (‪ )5‬يظهر نتائج هذا المحور ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫دور أعضاء مجلس االدارة في أدارة المخاطر‬
‫ال ترتيب‬ ‫الوس ط االنحراف النس بة‬ ‫األسئلـــــــــــــــــــــــــــة‬
‫الحسابي المعياري المئوية حسب االهمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪% 89‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪ -1‬يتحم‪FFFF‬ل مجلس االدارة كاف‪FFFF‬ة المس‪FFFF‬ؤوليات ‪2.670‬‬
‫المتعلقة بسالمة العمليات المالية‬
‫‪4‬‬ ‫‪% 84‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫‪ -2‬يقوم المجلس بترسيخ مبدأ التزام أعضاءه‬
‫أتجاه جميع المساهمين‬
‫‪3‬‬ ‫‪% 84‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫‪ -3‬يق‪FF‬وم المجلس برس‪FF‬م االه‪FF‬داف االس‪FF‬تراتيجية‬
‫للمنظمة والرقابة على االدارة التنفيذية ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪% 86‬‬ ‫‪0.403‬‬ ‫‪2.580‬‬ ‫‪ -4‬يقوم المجلس بالمص‪FF‬ادقة على انظم‪FF‬ة الض‪FF‬بط‬
‫والرقابة الداخلية ومدى فاعليتها‬
‫‪5‬‬ ‫‪% 83‬‬ ‫‪0.501‬‬ ‫‪2.483‬‬ ‫‪ -5‬يقوم المجلس بالتحقق من مدى تقيد المنظم‪FF‬ة‬
‫بالخط‪FF‬ط االس‪FF‬تراتيجية والسياس‪FF‬ات واالج‪FF‬راءات‬

‫‪8‬‬
‫المعتم‪FFFFF‬دة او المطلوب‪FFFFF‬ة بم‪FFFFF‬وجب الق‪FFFFF‬وانين‬
‫والتعليمات ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪% 81‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪2.419‬‬ ‫‪ -6‬يتحقق المجلس بأن جميع المخاطر قد تم‬
‫ادارتها بشكل سليم‬
‫‪8‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫‪0.448‬‬ ‫‪2.258‬‬ ‫‪ -7‬يتم الحصول على موافقة المجلس عن‪FF‬د تع‪FF‬يين‬
‫م‪FF‬دير ع‪FF‬ام ‪ ،‬وبعض الم‪FF‬دراء التنفي‪FF‬ذين كالم‪FF‬دير‬
‫المالي ومدير التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪% 74‬‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪2.225‬‬ ‫‪ -8‬يقوم المجلس بتوجيه االدارة التنفيذية بوضع‬
‫خطط عمل تتماشى مع استرتيجيات المشروع ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫‪0.446‬‬ ‫‪2.258‬‬ ‫‪ -9‬تشكيل لجنة تتولى مراجعة سياسات‬
‫واسترتيجيات ادارة المخاطر بالمنظمة ‪.‬‬

‫تم إحتساب النسب المئوية استناداً الى القيمة القصوى لمقياس االجابة أي ( ‪. ) 3‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬دور لجان التدقيق في ادارة المخاطر‬


‫جاء دور لجان التدقيق بالمرتبة الثانية في ادارة المخاطر بوس ط حس ابي ‪ 2.340‬ونس بة مئوي ة‬
‫‪ % 78‬وأكثر األنشطة التي تمارسها لجان التدقيق والتي يمكن أن تؤثر في ادارة المخ اطر ه و‬
‫التأكد من نطاق ونت ائج الم دقق الخ ارجي وم دى أس تقالليته بوس ط حس ابي ‪ 2.580‬أي بنس بة‬
‫‪ % 86‬ثم التأك د من نط اق ونت ائج الم دقق ال داخلي وم دى كفاءته ا وفاعليته ا بوس ط حس ابي‬
‫‪ 2.516‬أي بنسبة ‪ % 84‬تقريبا ً ‪ ،‬أما أقل االنشطة التزاما ً بها هي عدم توفر الص الحيات ل ديها‬
‫للحصول على أي معلومات من االدارات التنفيذية حيث بلغ الوسط الحس ابي ‪ 2.193‬أي بنس بة‬
‫‪ % 73‬كذلك عدم قيامه بتنظيم أجتماعات مشتركة مع كل من المدقق الداخلي والخ ارجي حيث‬
‫بلغ الوسط الحسابي ‪ 2.225‬أي بنسبة ‪ % 74‬والجدول اآلتي يعطي تفاصيل هذه النتائج ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫دور لجان التدقيق في ادارة المخاطر‬
‫ال ترتيب‬ ‫الوس ط االنحراف النس بة‬ ‫األسئلـــــــــــــــــــــــــــة‬
‫الحسابي المعياري المئوية حسب االهمية‬
‫‪2‬‬ ‫‪% 84‬‬ ‫‪0.274‬‬ ‫‪ -1‬التأكد من نطاق ونت‪FF‬ائج وم‪F‬دى كفاي‪FF‬ة الت‪F‬دقيق ‪2.516‬‬
‫الداخلي‬
‫‪1‬‬ ‫‪% 86‬‬ ‫‪0.141‬‬ ‫‪2.580‬‬ ‫‪ -2‬التأكد من نطاق ونتائج المدقق الخارجي‬
‫ومدى استقالليته‬
‫‪5‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪2.258‬‬ ‫‪ -3‬التحقق من القضايا المحاسبية التي يكون له‪FF‬ا‬
‫اثر جوهري على البيانات المالية‬
‫‪3‬‬ ‫‪% 77‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪2.322‬‬ ‫‪ -4‬التحقق من انظمة الضبط والرقابة الداخلية‬
‫‪4‬‬ ‫‪% 76‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫‪2.290‬‬ ‫‪ -5‬تق‪FFF‬ديم توص‪FFF‬يات لمجلس االدارة بخص‪FFF‬وص‬
‫تعيين ‪ ،‬انهاء عمل ‪ ،‬مكافأت المدقق الخارجي ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪% 73‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪2.193‬‬ ‫‪ -6‬لديها صالحية الحصول على اي معلومات من‬
‫االدارة التنفيذية ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪% 74‬‬ ‫‪0.443‬‬ ‫‪2.225‬‬ ‫‪ -7‬األجتماع مع كل من المدقق الداخلي‬
‫والخارجي ‪.‬‬

‫‪ -3‬دورالمدقق الداخلي في أدارة المخاطر‬


‫جاء دور الم دقق ال داخلي في ادارة المخ اطر بالمرتب ة الثالث ة بوس ط حس ابي ‪ 2.310‬وبنس بة‬
‫‪ % 77‬وأن أكثر االنشطة التي يمارسها المدقق الداخلي ولها أثر في الحد من مخاطر الخط أ أو‬
‫التالعب هو التحقق من االلتزام بتنفيذ االنشطة وفقا ً للمعايير الدولية والق وانين والتعليم ات ذات‬
‫العالق ة بوس ط حس ابي ‪ 2.580‬وبنس بة ‪ ، % 86‬ثم التأك د من ص حة عملي ات االبالغ الم الي‬
‫بوسط حسابي ‪ 2.483‬وبنس بة ‪ % 83‬تقريب ا ً ‪ ،‬ام ا أق ل األنش طة التزام ا ً به ا ه و التع اون م ع‬

‫‪9‬‬
‫االدارات االخرى في وضع سقف لكل نوع من أنواع المخاطر بوس ط حس ابي ‪ 1.838‬وبنس بة‬
‫‪ % 61‬وكما هو موضح في الجدول اآلتي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫دور المدقق الداخلي في أدارة المخاطر‬
‫ال ترتيب‬ ‫الوس ط االنحراف النس بة‬ ‫األسئلـــــــــــــــــــــــــــة‬
‫الحسابي المعياري المئوية حسب االهمية‬
‫‪3‬‬ ‫‪% 82‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪ -1‬الحق في الحصول على المعلوم‪FF‬ات واالتص‪FF‬ال ‪2.451‬‬
‫باي موظف داخل المنظمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪% 79‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪2.387‬‬ ‫‪ -2‬تقوم ادارة التدقيق الداخلي برفع تقاريرها الى‬
‫رئيس لجنة التدقيق‬
‫‪6‬‬ ‫‪% 73‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪2.193‬‬ ‫‪ -3‬عدم القيام بمسؤوليات تنفيذية‬
‫‪4‬‬ ‫‪% 81‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪2.419‬‬ ‫‪ -4‬اقتراح هيكل ونطاق التدقيق الداخلي‬
‫‪2‬‬ ‫‪% 83‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪2.483‬‬ ‫‪ -5‬التأكد من صحة عمليات االبالغ المالي‬
‫‪1‬‬ ‫‪% 86‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪2.580‬‬ ‫‪ -6‬التحقق من االلتزام في تنفيذ االعمال داخل‬
‫المنظمة بالمعايير واالجراءات الدولية والقوانين‬
‫والتعليمات ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪% 71‬‬ ‫‪0.980‬‬ ‫‪2.129‬‬ ‫‪ -7‬تحلي‪FFF‬ل جمي‪FFF‬ع المخ‪FFF‬اطر المرتبط‪FFF‬ة بانش‪FFF‬طة‬
‫المنظمة ‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪% 61‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪1.838‬‬ ‫‪ -8‬التعاون مع االدارات االخرى في وض‪FF‬ع س‪FF‬قف‬
‫للمخاطر‬

‫‪ -4‬دور المدقق الخارجي في أدارة المخاطر‬


‫جاء دور المدقق الخارجي في ادارة المخاطر بالمرتبة الرابعة بوسط حسابي ‪ 2.141‬أي بنس بة‬
‫‪ % 71‬وان أكثر االنشطة التي يمارسها المدقق الخ ارجي وله ا اث ر في ادارة المخ اطر والح د‬
‫منها هي قيامه بفحص اجراءات الرقابة الداخلية بوس ط حس ابي ‪ 2.322‬وبنس بة ‪ ، % 77.4‬ثم‬
‫قيامه بتطوير منهجياته لقياس انواع المخاطر وكيفية وضع االجراءات الرقابية لضبطها بوس ط‬
‫حسابي ‪ 2.129‬اي بنسبة ‪ % 71‬تقريبا ً ‪ ،‬اما اقل االنشطة التزاما ً به ا فهي تتعل ق بتزوي د لجن ة‬
‫التدقيق بنسخة من تقريره حيث بلغ الوسط الحسابي ‪ 2.064‬اي بنسبة ‪ % 69‬تقريب ا ً وفيم ا يلي‬
‫توضيح لتفاصيل هذه النتائج ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫دور المدقق الخارجي في أدارة المخاطر‬
‫الوس ط االنحراف النس بة ال ترتيب‬ ‫األسئلـــــــــــــــــــــــــــة‬
‫ب‬ ‫حس‬ ‫الحسابي المعياري المئوية‬
‫االهمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪% 77‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪2.322‬‬ ‫‪ -1‬فحص اجراءات الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪% 69.8‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪2.096‬‬ ‫‪ -2‬فحص المخاطر المرتبطة بكل نشاط ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪% 69.8‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪ -3‬االستفادة من عمل المدقق ال‪FF‬داخلي في تحدي‪FF‬د ‪2.096‬‬
‫المخاطر ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪% 69‬‬ ‫‪0.915‬‬ ‫‪2.064‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريره‬ ‫من‬ ‫بنسخة‬ ‫التدقيق‬ ‫لجنة‬ ‫‪ -4‬تزويد‬
‫‪2‬‬ ‫‪% 71‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪ -5‬تطوير منهجيات القياس والضبط لكل نوع من ‪2.129‬‬
‫انواع المخاطر ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬أختبار الفرضيات‬


‫لغرض التحقق من فرضيات البحث أستخدم أختبار‪ T‬لعينة واحدة (‪)One sample T – test‬‬

‫‪10‬‬
‫الفرضية الرئيسية ‪:‬‬
‫" هناك أدراك كبير لمفهوم أدارة المخاطر وآلي ات تطبيق ه والجه ات المس ؤولة عن ه في معظم‬
‫الوحدات االقتصادية " ‪ .‬للتحقق من مدى صحة هذه الفرضية أظهرت لنا نتائج أختبار ‪ T‬إن ‪T‬‬
‫المحس وبة هي ‪ 20.596‬وهي أعلى من القيم ة الجدولي ة البالغ ة ‪ 2.045‬وه ذا يع ني أن هن اك‬
‫ف روق ذات دالل ة احص ائية ح ول األدراك لمفه وم ادارة المخ اطر وآلي ات تطبيق ه والجه ات‬
‫المسؤولة عنه وبالتالي تقبل فرضية البحث ‪ ،‬والجدول التالي يوضح هذه النتائج ‪:‬‬

‫النتيجة‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫‪SIG‬‬


‫قبول الفرضية‬ ‫‪2.045‬‬ ‫‪20.596‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫الفرضية الفرعية االولى ‪:‬‬


‫" لمجلس االدارة دور كبير في ادارة المخاطرفي معظم الوحدات االقتصادية " أظهرت نتائج‬
‫أختبار ‪ T‬أن ‪ T‬المحسوبة هي ‪ 31.22‬وبالتالي هي اكبر من ‪ T‬الجدولية لذا نرفض فرضية‬
‫العدم وتقبل الفرضية البديلة اي لمجلس االدارة دور كبير في ادارة المخاطر وفيما يلي توضيح‬
‫لهذه النتائج ‪.‬‬
‫الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الوسط الحسابي االنحراف المعياري‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪31.22‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪2.436‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬


‫ارتبطت الفرضية الثانية بدور لجان التدقيق في ادارة المخاطر ‪ .‬وقدتم قبول الفرضية الن ‪T‬‬
‫المحسوبة بلغت ‪ 22.9‬اي هناك فروق ذات داللة احصائية حول دور لجان التد قيق في ادارة‬
‫المخاطر ‪ ,‬وهي اكبر من ‪ T‬الجدولية ‪.‬‬

‫الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2.340‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬‬


‫أظهرت نتائج اختبار ‪ T‬قبول الفرضية الثالثة المتعلقة بدور المدقق الداخلي في ادارة‬
‫المخاطر ‪ .‬حيث كانت ‪ T‬المحسوبة ‪ 20.596‬اكبر من ‪ T‬الجدولية مما يدلل على وجود دور‬
‫للمدقق الداخلي في ادارة المخاطر ‪.‬‬

‫الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪20.596‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫‪2.310‬‬

‫الفرضية الفرعية الرابعة ‪:‬‬


‫تعلقت الفرضية االخيرة بدور المدقق الخارجي في ادارة المخاطر حيث أظهرت نتائج اختبار‪T‬‬
‫ان ‪ T‬المحسوبة ‪ 18.285‬وهي تدلل على وجود فروق ذات داللة احصائية حول هذا الدور مما‬
‫يؤدي الى قبول الفرضية‬

‫الداللة‬ ‫االنحراف المعياري ‪ T‬المحسوبة‬ ‫الوسط الحسابي‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪18.285‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪2.141‬‬

‫‪11‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬

‫أوال ‪ .‬االستنتاجات‬

‫توصل البحث الى االستنتاجات االتية‬


‫‪ -1‬يعد وجود التحكم المؤسسي أمرا ضروريا اليجاد نظاما رقابي ا محكم ا يمكن ان يس اهم في‬
‫تحسين اداء المنظمات من خالل عملية تحس ين ادارة المخ اطر بتحدي ده للجه ات وتوزيع ه‬
‫المسؤوليات والصالحيات بين مختلف االطراف المشاركة في الحد من هذه المخاطر‪.‬‬
‫‪ -2‬من الدعائم االساس ية للتحكم المؤسس ي ض رورة وج ود جه از ت دقيق داخلي كف وء ولجن ة‬
‫للتدقيق يساهمان في حماي ة حق وق المس اهمين والحف اظ على االم وال وتوف ير المعلوم ات‬
‫الموثوق ة ‪ ،‬مم ا يتطلب ض رورة التع اون البن اء بينهم ا من جه ة ‪ ،‬وبينهم ا وبين الم دقق‬
‫الخارجي من جهة اخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك ادراك كبير العضاء مجلس االدارة لمسؤولياتهم الخاصة ب ادارة المخ اطر ليس فق ط‬
‫اتجاه المساهمين بل المودعين الذين يوفرون رافعة مالية لراسمال البنك واتجاه غ يرهم من‬
‫المتعاملين ‪.‬‬
‫‪ -4‬تختلف ادوات الرقابة داخل المنظمات ولكنه ا تش ترك م ع بعض ها باهمي ة وظيف ة الت دقيق‬
‫الداخلي ودورها باعتبارها وظيفة ساندة لالدارة وللجن ة الت دقيق والم دققين الخ ارجيين ل ذا‬
‫من الضروري اعادة هندسة هذه الوظيفة وفق ا للمع ايير الدولي ة الحديث ة ورف دها ب الكوادر‬
‫الكفوءة وتعزيز استقالليتها لكي تتولى دورها في ادارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬أظهرت النت ائج ان الم دقق الخ ارجي ك ان اق ل الجه ات ال تي تس اهم في ادارة المخ اطر ‪،‬‬
‫ويقتص ر دوره بالدرج ة االولى في فحص اج راءات الرقاب ة الداخلي ة وليس هن اك تع اون‬
‫كبير بينه وبين الجهات االخرى ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم وجود برامج تدريبي ة مس تمرة ومتنوع ة لك ل من الم دققين ‪ ،‬واعض اء مجلس االدارة‬
‫االم ر ال ذي ي ؤدي الى ع دم فهم البعض منهم ل دورهم في ادارة المخ اطر‪ ،‬وق درتهم على‬
‫انجاز االعمال الموكلة اليهم بكفاءة بالشكل الذي يعزز دعائم التحكم المؤسسي ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التوصيات‬

‫من الضروري تحديد الخط وط الواض حة للمس ؤولية والق درة على المس اءلة واالس تفادة‬ ‫‪-1‬‬
‫القصوى من عمل المدققين الداخليين والخارجيين ‪ ،‬ولجن ة الت دقيق نظ را ألهمي ة العم ل‬
‫الرقابي الذي يقومون ب ه ويمكن االس تفادة في ه ذا المج ال من توص يات بعض الجه ات‬
‫المختصة على سبيل المثال توصيات لجنة بازل ‪.‬‬
‫تدعيم استقاللية كل من مدققي الحسابات الخارجيين وال داخليين من بعض الت اثيرات عن‬ ‫‪-2‬‬
‫طريق اجراءات التعين وتحديد االجور‪.‬‬
‫عقد دورات تدريبية باس تمرار لكاف ة المس تويات االداري ة لتع ريفهم بالمنظم ة وانظمته ا‬ ‫‪-3‬‬
‫وقوانينها التي تحكمها ‪ ,‬وصالحية الوح دات واالدارات المختلف ة ومس ؤولياتهم ‪ ,‬وزي ادة‬
‫توعيتهم بمبادئ التحكم المؤسسي الفعال ‪.‬‬
‫االل تزام بالمع ايير الدولي ة في اع ادة هندس ة وظيف ة الت دقيق ال داخلي بالش كل ال ذي‬ ‫‪-4‬‬
‫يعززمساهمتها في متابعة وتقييم وتحليل المخاطر التنظيمية وادوات الرقابة المرتبطة بها‬

‫‪ -5‬عقد دورات تاهيلية للمدققين الخارجيين من قبل الجهات المنظمة للمهنة لتطوير مهاراتهم‬
‫في تحديث الطرق واالساليب التي يستخدموها في س بيل تعزي ز فاعلي ة ت دقيقهم في الح د‬
‫من المخاطر المرتبطة بالبيانات المالية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ يحظى موضوع لجان التدقيق باهتماما كب يرا في االردن تعزي زا ل دوره في المس ائلة ل ذا‬-6
‫ وتع ديل التش ريعات المرتبط ة‬، ‫من الض روري التحدي د الواض ح للمس ؤولية والس لطة‬
. ‫بتحديد واجبات هذه اللجان‬

: ) ‫مصادر البحث ( ثبتت حسب تسلسل ورودها في البحث‬

‫ من‬، ‫ تقييم العوامل الم ؤثرة في مخ اطر ت دقيق الحس ابات في األردن‬، ‫ محمد‬، ‫ عصفور‬-1
‫ لجمعي ة المحاس بين الق انونيين‬، ‫ الم ؤتمر العلمي المه ني الخ امس‬، ‫وجهة نظ ر الم دقق‬
.2003 ، ‫االردنيين‬

William R.Kinney. Jr. (2003) , Auditing Risk Assessment and Risk -2


Management Processes , The Institute of Internal Auditors Research
. Foundation copyright by IIA , 247

Spiral, Laura F. & Page , Michael , 2006 , Rick management the -3


reinvention of internal control and the changing role of internal audit ,
Accounting , Auditing , Accountability Journal , Vol . 16, N.4,
www.emeradin-sight.com

‫ أع ادة هندس ة الت دقيق ال داخلي في ض وء‬، )2007( ‫ ص الح‬، ‫ العق دة‬، ‫ كريم ة‬،‫ الج وهر‬-4
. ‫ جامعة العلوم التطبيقية‬، ‫المعايير الدولية واثرها في تعزيز ادارة المخاطر‬

Herman son, Dana R. Rihenberg, Larry, 2003, Internal Audit and -5


organizational Governance, The Institute of Internal Auditors
.Research Foundation copyright by IIA

Pickett, K. H. Spencer, 2005, The Essential Hand-Book of internal -6


.auditing, John Wiley &Sons, Ltd

‫ التحكم المؤسس ي وابع اد التط ور في اط ار ممارس ة مهن ة الت دقيق‬، ‫ احمد حلمي‬، ‫ جمعة‬-7
‫ الم ؤتمر العلمي المه ني الخ امس – تحت ش عار التحكم المؤسس ي‬، 2003 ، ‫ال داخلي‬
. ‫ االردن‬، ‫ عمان‬، ‫ ايلول‬25-24 ، ‫واستمرارية المنشأة‬

Coso, Report of the Committee of Sponsoring Organizations of the -8


tread way commission: Internal control – Integrated Framework, New
.York: AICPA, 1992. www. Tread way commission.org
.Pickett .Op. Cit -9

72-71 ، ‫ الع دد‬، ‫ مجل ة الم دقق‬، ‫ الحوكمة الرش يدة والمنش آت المالي ة‬، ‫ ماهر‬، ‫ الواكد‬-10
. 2007 ، ‫حزيران‬

AII, Standards for the professional practice Framework of Internal -11


.Auditing, 2130, August, 21st, 2002, www.the IIA.org

Monks, R. & Minnow, N. , Corporate Governance , 2EP, Blackwell -12


.Publishers , Malden , MA , 2001

13
.COSO, op. cit -13

NACD ( National Association of Corporate Directors Report of the -14


NACD Blue Ribbon Commission on the role of the Board in corporate
. strategy , Washington , DC , NACD , 2000b , www.nacd on line , org

IIA , Avision for the future , Professional Practices framework for -15
. Internal Auditing , Altamonte Springs , IIA , 1999a , www.theiia.org

Felix, W. A, Grambling, and Maletta, M., Coordinating total Audit -16


Coverage: The Relationship between Internal and External Auditors,
Ahamonte Springs , FL., The IIA. Research Foundation, 1996. www.The
.iia .org

. 2007 ، ‫ دليل الحاكمية المؤسسية للبنوك في األردن‬، ‫ البنك المركزي األردني‬-17

‫ الم ؤتمر العلمي المه ني‬، ‫ لج ان الت دقيق بين الواق ع والطم وح‬، ‫ خل ف عب د هللا‬، ‫ ال وردات‬-18
‫ تحت شعار التحكم المؤسسي واستمرارية‬، ‫ لجمعية المحاسبين القانونيين االردنيين‬، ‫الخامس‬
. ‫ األردن‬، ‫ عمان‬، 2003 ، ‫ ايلول‬25 -24 ‫ للفترة من‬، ‫المنشأة‬

. ‫ مصدر سابق ذكره‬، ‫ البنك المركزي‬-19

، ‫ دار وائ ل للنش ر‬، ‫ م دخل الى الت دقيق من الناحي ة النظري ة والعملي ة‬، ‫ ه ادي‬، ‫ التميمي‬-20
. 2006 ، ‫ الطبعة الثالثة‬، ‫عمان‬

14

You might also like