Bab 2 Bewok

You might also like

You are on page 1of 10

‫الفصل الثاني‬

‫العناصر الداخلية في الشعر وأنواعها‬

‫أود أن أتكلم عن العناص ر الداخلي ة يف الش عر وأنواعه ا‪ ،‬ول ذلك جيب علي أن‬
‫يف ه ذا الفص ل ّ‬

‫أذكرها فيه ألن هناك الفرق بني العناصر الداخلية يف القصة والعناصر الداخلية يف الشعر‪ .‬كما سنتكلم‬

‫فيما بعد‪:‬‬

‫‪ 1،2‬تعريف الشعر‬

‫كلمة الشعر مصدره من ماضيه شعر مبعىن علم‪ .‬فالشعر لغة "العلم أحس به"‪ 1.‬الشعر يف اللغة‬
‫‪2‬‬
‫ل ه مع ان أح دها العلم وحكى اللحي اىن عن الكس ائي‪ :‬ليت ش عرى أي ليت عملي أو ليت ين عملت‪.‬‬

‫وثانيه ا الغن اء واإلنش اد والرتتي ل‪ .‬وثالثه ا النغم واآلخ ر مبع ىن الش عور ألن الش اعر اليش عربه غ ريه‪.‬‬

‫وكذلك الفطنة ألن شاعرا مسي بذلك لفطنته‪ .‬ومن حيث اإلصطالح‪ ،‬فلقد تعددت اآلراء فيه ومنها‬

‫أنه قريب من املعىن العربى تعريف األزهرى للشعر وهو القريض احملدود بعالمات الجياوزها واجلمع‬

‫أش عار وقائل ه ش اعر ألن ه يش عر م اال يش عر غ ريه أي يعلم‪ .‬وق ال إبن خل دون أن الش عر ه و الكالم‬

‫لويس مألوف‪ ،‬المنجد في اللغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار املشرق‪ 1986 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،28‬ص ‪391‬‬ ‫‪1‬‬

‫إبن منظور‪ ،‬لسان العرب‪( ،‬بريوت‪:‬دار صادر‪،) 1990 ،‬ط ‪،1‬ج ‪،4‬ص ‪.309‬‬ ‫‪2‬‬
‫املوزون املقفى أي نا إجتمع فيه قيد الوزن والقافيه معا‪ 3.‬وعند ستدمان ( ‪Stadman(:‬اللغة اخليالية‬

‫املوزونة اليت تعرب عن املعىن اجلديد والذوق والفكرة والعاطفة وعن سر الروح البشرية‪ .‬وقد إختصر‬
‫‪4‬‬
‫جامع العرب مبصر إنه " كالم موزون مقفى قصدا"‪.‬‬

‫فالش عر لغ ة "العلم أحس ب ه"‪ 5.‬الش عر يف اللغ ة ل ه مع ان أح دها العلم وحكى اللحي اىن عن‬

‫الكس ائي‪ :‬ليت ش عرى أي ليت عملي أو ليت ين عملت‪ 6.‬وق ال إبن خل دون أن الش عر ه و الكالم‬

‫املوزون املقفى أي ن ا إجتم ع في ه قي د ال وزن والقافي ه مع ا‪ 7.‬وعن د س تدمان ( ‪Stadman(:‬اللغ ة اخليالي ة‬

‫املوزونة اليت تعرب عن املعىن اجلديد والذوق والفكرة والعاطفة وعن سر الروح البشرية‪ .‬وقد إختصر‬
‫‪8‬‬
‫جامع العرب مبصر إنه " كالم موزون مقفى قصدا"‪.‬‬

‫أم ا الش عر يف رأى الع رب كم ا ه و يف رأى اليون ان وهي ص ناعة معق دة ختض ع لقواع د دقيق ة‬

‫صارمة يف دقتها حبيث ال ينحرف عنها صناع الشعر إال ليضفوها إليها قواعدد أخرى ما تزال تنمو‬

‫مع منو الشعر وتتطور مع تطوره‪ .‬فمنهم من يرى أنه هو الكالم املنظم ىف الوزن والقافية‪ ،‬ومنهم من‬

‫أمحد اإلسكندرى‪ ،‬تا ريج األدب العربي (القاهرة‪ :‬املطيعة األمريية‪ ،)1954 ،‬ص ‪.34‬‬ ‫‪3‬‬

‫حممد التوجىن‪ ،‬المعجم المفصل في األدبي‪( ،‬لبنان ‪ :‬مكتبة لبنان‪ ،)1183 ،‬ط ‪،3‬ص ‪.21‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 5‬لويس مألوف‪ ،‬المنجد في اللغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار املشرق‪ 1986 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،28‬ص ‪391‬‬

‫‪ 6‬إبن منظور‪ ،‬لسان العرب‪( ،‬بريوت‪:‬دار صادر‪،) 1990 ،‬ط ‪،1‬ج ‪،4‬ص ‪.309‬‬

‫‪ 7‬أمحد اإلسكندرى‪ ،‬تا ريج األدب العربي (القاهرة‪ :‬املطيعة األمريية‪ ،)1954 ،‬ص ‪.34‬‬

‫‪ 8‬حممد التوجىن‪ ،‬المعجم المفصل في األدبي‪( ،‬لبنان ‪ :‬مكتبة لبنان‪ ،)1183 ،‬ط ‪،3‬ص ‪.21‬‬
‫يرى أنه هو الكالم الذي يعتمد فيه صاحبه على اخليال‪ ،‬ويقصد فيه إىل هذا اجلمال الفين الذي خيلب‬

‫األلب اب ويس تهوى القل وب اليعني ه أن يك ون ه ذا الكالم منظوم ا يف ال وزن والقافي ة أو غ ري منظ وم‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ومنهم من يقف موقفا بني أولئك وهؤالء‪.‬‬

‫والشعر له أغراض هي ‪ :‬الغزل والفخر واملدح واهلجاء والرثاء واحلماسة والوصف واإلعتذار‪.‬‬

‫الغزل هو موضع الشعر الذي يتحدث عن نساء حمبوبة وجها أو عينا أو هيئة أو عنقا وغري‬ ‫‪.1‬‬
‫ذالك‪.‬‬
‫الفخر هو موضع الشعر الذي يتفخر املزية للشاعر وشعوبه‪ ،‬كصفات الشجاعة والشرف‬ ‫‪.2‬‬
‫‪10‬‬
‫وغري ذالك‪.‬‬
‫‪ .3‬املدح هو موضع الشعر الذي يتضمن املدح لشخص ال سيما صفة جيدة وأخالق كرمية‬
‫وتبيعة حممودة أو صفة العناية يف صعوبة‪.‬‬
‫اهلجاء هو موضع الشعر الذي يتضمن الكراهة ورغبة شاعر لشخص بتجسس ضعفه‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الرثاء هو موضع الشعر الذي يعرب عن لليأس واحلزن وألمل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫احلماسة هي موضع الشعر الذي عن صفات تتعلق بالشجاعة والقوة والذكاء لشخص يف‬ ‫‪.6‬‬
‫ميدان احلرب‪ ،‬واحتقار من هو خائف وغري ذالك‪.‬‬
‫الوصف هو موضع الشعر الذي يتصف عن حاالت العامل املوجودة يف الذهن‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ 9‬طه حسني‪ ،‬في األدب الجاهلي‪(،‬دار املعارف‪،‬د ت) ط‪،15‬ص ‪.309‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Akhmad Muzakki. Kesusastraan Arab (Pengantar Teori dan Terapan),‬‬
‫‪Yogyakarta: Ar-Ruzz 2006, h. 53.‬‬
‫‪11‬‬
‫اإلعتذار هو موضع الشعر الذي يشرح عن طلب العفو ألجل آصف من كل خطيئات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫وأم ا الش عر أن الب احث ه و الش عر أم ا الش عر الوص ف ه و موض ع الش عر ال ذي يتص ف عن‬

‫حاالت العامل املوجودة يف الذهن‪ .‬اإلمام عبد اهلل بن علوي احلداد فيكتب باللغة الفصيحة واجلميلة‬

‫كم ا ك ان يف دي وان اإلم ام احلداد‪ .‬ول ذالك يري د الب احث أن يبحث ش عر اإلم ام عب د اهلل بن عل وي‬

‫احلداد يف عناصر الداخلية‪.‬‬

‫العناصر يف االداب إىل قسمني ومها العناصر الداخلية والعناصر اخلارجية فهي احدي العناصر اليت‬

‫تك ون خ ارج الفن األديب ولكنه ا ال تع د من العش رات يف النظ ام الفن االديب‪ .‬ويق ال ان العناص ر‬

‫اخلارجياةاحملس نات املعنوية لالديب‪ ،‬ويق ول بعض العلماء ان ه ذه العناص ر هي من العوامل املؤدية‬
‫‪12‬‬
‫إىل إنشاء العمل االديب‬

‫وأن للشعر عناصر حتمل على حقيقته ذلك ألن الكالم اليستطيع أن يسمى شعر حىت تنهيا له‬
‫‪13‬‬
‫عناصر الشعر ولكنهم أتفقوا على خواص ال بد من وجودها يف الكالم مسى بالشعر وهي ‪:‬‬

‫الفكرة األساسية يف شعر‬ ‫‪.1‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Akhmad Muzakki. Kesusastraan Arab (Pengantar Teori dan Terapan), h.‬‬
‫‪53.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪Burhan Nurgiyanto, Teori pengkajian fiksi, (Yogyakarta : Gadjah Mada University Press, 2015),‬‬
‫‪Hal 23-24‬‬

‫‪ 13‬حممد وهبة عامل اهلندس‪ ،‬معجم المصطالحات العربية في اللغة األدب‪( ،‬لبنان‪ :‬مكتبة لبنان‪ ،‬د‪.‬ت) ص ‪215‬‬
‫العاطفة الىت موجودة يف شعر‬ ‫‪.2‬‬

‫اخليال الشاعر‬ ‫‪.3‬‬

‫األسلوب يف شعر‬ ‫‪.4‬‬

‫ترتيبها ترتيبا خاصة يعرب عنه‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ 2،2‬عناصر الداخلية في الشعر‬

‫‪ 1،2،2‬الفكرة‬

‫الفك رة أو احلقيقي ة أو املع ىن أو املض مون‪ ،‬من عناص ر األدب ومقومات ه‪ ،‬وهي األس اس األول‬

‫لألع رتاف بقيم ة على أن املض مون يف الش عر يع ود ال قيم ة ل ه إذا مل تت وافر على تناول ه موهب ة فتي ة‬
‫‪14‬‬
‫قادرة‪ ،‬ألن األداء الفين هي ثوب املضمون‪.‬‬

‫وكما قال حممد حسن عبد اهلل يف كتابه أن الفكرة هي جهة النظر أو فلسفة الكاتب‬

‫املوجودة يف قصة ما أي هي احلقيقة اليت جتري يف قصة ما‪ ،‬ألهنا هي من عناصر أساسية فيها‬
‫‪15‬‬
‫فالقاص البارع هو الذي يوصل إىل القراء أو السامعني فكرته‪.‬‬

‫‪ 14‬أمحد الشايب‪ ،‬أصول النقد األدبي‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة‪ 1963 ،‬م)‪ ،‬ص ‪.203‬‬

‫حممد حسن عبد اهلل‪ ،‬مقدمة في النقد األدبي‪( ،‬الكويت‪ :‬دار البحوث العلمية‪ 1690 ،‬ه‪ 1975/‬م)‪ ،‬ص‪.235‬‬ ‫‪15‬‬
‫واألفك ار هي مض ون ك ل عم ل أديب وحمت واه وهي املع اين ال يت ت رتجم عنه ا الص ياغة‬

‫الفنية وكما أن النغم املوسيقي يعرب عن حلن كذلك فإن األداء التعبري بالكلمة يعرب عن فكرة‬

‫يري د األدب االقص اح عنه ا والفك رة ترب ط األحاس يس أو العاطف ة رب ط وثيق ا‪ ،‬وال ينفص ل‬
‫‪16‬‬
‫التفكري عن اإلحساس‪.‬‬

‫‪ 2،2،2‬العاطفة‬

‫إن العاطفة هي شعور اإلنسان وما خيتلج يف صدره جتاه أمر أو شخص أو فكرة ما‪ ،‬والعاطفة‬

‫إمنا تع رف بامسها كاخلج ل والغض ب وال ود واحلب‪ ،‬أو متيز مبظه ر من مظاهره ا كاإلبتس ام والبك اء‬
‫‪17‬‬
‫والدمع وامحرار الوجه وما إىل ذلك‪ ،‬وكلها تصلح موضوعا للشعر‪.‬‬

‫العاطف ة هي أهم العناص ر وأقواه ا يف طب ع األدب بطابع ة الف ين‪ ،‬ولكن جيب أو مالح ظ أف‬

‫اآلثار األدبية ختتلف يف درجة اشتماهلا على العاطفة‪ ،‬فقد تكون غاية األدب كما قد تكوف وسيلة‬
‫‪18‬‬
‫لشر حقائق‪.‬‬

‫حممد عبد املنعم اخلفاجي‪ ،‬مدارس النقد األدبي الحديث‪ ،‬ص‪.5‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ 17‬عصام طنطاوي "تعريف الشعر وعناصره وأنماطه" مقالة بقلم اآلغا مأخوذة يف ‪ 18‬سيبتمرب ‪2019‬‬

‫‪ 18‬جمدي وهبهو كامل املهندس‪ ،‬معجم المصطلحات العربية في اللغة واألدب‪( ،‬مكتبة لبنان بريوت‪ ،)1983 ،‬ص‪،‬‬
‫‪.396‬‬
‫‪ 3،2،2‬الخيال‬

‫اخلي ال من أهم عناص ر األث ر األديب أم ا ش عور اإلنس ان بأش ياء غ ري حاض رة واس تعاد املرء يف‬

‫ذهن ه الص ور ال يت ادراكه ا من قب ل ب احلس‪ ،‬فه و م ا نس مية اخلي ال أو التخي ل‪ .‬اخلي ال ه و ملك ة متكن‬

‫الش اعر أو الك اتب من أن خيرتع ش يئا من م ا ال ش يئ ويؤل ف ش يئا من األش ياء اإلتالف بينه ا‪،‬وإمنا‬
‫‪19‬‬
‫يستمد صورته ونتائجه من األشياء املوجودة ويؤلف بينها تأليف غريبا بيهم النفس ويفتنه‪.‬‬

‫إن اخليال هو القالب الذي تربز فيه العاطفة‪ ،‬ومعىن هذا أنه أداة للتعبري عن املشاعر الصادقة‬

‫وليس أداة للكذب وقلب احلقائق‪ 20 .‬وإن املعىن الشرعية متتاز بأهنا ممزوجة بنفس الشاعر‪ ،‬وتعرب عن‬

‫وجدانه وانفعالته‪ .‬وإهنا ليست صورة مطابقة للواقع متاما‪ ،‬بل هي تصوير للواقع‪ ،‬ملونة بأحاسيس‬
‫‪21‬‬
‫الشاعر‪.‬‬

‫‪ 2،2،4‬األسلوب‬

‫‪ 19‬حممد عبد املنعم اخلفاجي‪ ،‬مدارس النقد األدبي الحديث‪ ،‬ص ‪.5‬‬

‫‪ 20‬عبد اهلل الوهيب وآخرون ‪ ،‬األساس في النقد والبالغة‪ ( ،‬اململكة العربية السعودية ‪ :‬وزار املعارف‪ ،)1685 ،‬ط ‪،3‬‬
‫ص ‪81‬‬

‫‪21‬عبد اهلل الوهيب وآخرون ‪ ،‬األساس في النقد والبالغة‪ ،‬ص ‪81‬‬


‫األسلوب لغة هي الطريقة والفن من القول أو العمل الشيوخ يف األنف ومنه "أنفه األسلوب"‬
‫أي ال يلتفت مينه واليسره‪ ،‬يقال للمبتكرة"‪.22‬‬

‫واصطالحا هو البحث هن األمناط التعبريية اليت ترتجم يف فرتة معينة حركات فكرة وشعور‬
‫‪23‬‬
‫املتحدثني باللغة ودراسة التأثريات العفوية النامجة عن هذه األمناط لدي السامعني وإلقاء‪.‬‬

‫‪ 5،2،2‬العروض‬

‫والعروض علم يبحث فيه عن أحوال األوزان املعتربة‪ ،‬أو هو ميزان الشعر به يعرف مكسوره من‬
‫‪24‬‬
‫موزونه ‪ ،‬كما أن النحو معيار الكالم به يعرف معربه من ملحونه‪.‬‬

‫المقاطع والتفاعيل العروضية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ 22‬لويس مألوف‪ ،‬المنجد في اللغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار املشرق‪ 1986 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،28‬ص ‪343‬‬

‫‪ 23‬صالح فصل‪ ،‬علم األسلوب ومبادته وجراءته‪(،‬القاهرة‪ :‬مؤسسة خمتار‪ ،‬د ت) ص ‪.10‬‬

‫الدكتور عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم العروض والقافية‪( .‬دار النهضة العربية ‪ 1987 :‬م) ص‪7‬‬ ‫‪24‬‬
‫يت ألف املقط ع العروض ّي من ح رفني على األق ل وق د يزي د اىل مخس ة أح رف‪ .‬والعروض يون‬
‫يقس مون التفاعي ل ال ىت تتك ون منه ا أوزان الش عر اىل مق اطع ختتل ف يف ع دد حروفه ا وحركاهتا‬
‫ّ‬
‫وسكناهتا‪ .‬وفيما يلي تفصيل هذه املقاطع‪: 25‬‬

‫‪ .١‬السبب اخلفيف ‪ :‬وهو يتألف من حرفني أوهلما متحرك وثانيهما ساكن حنو ‪ :‬مل – عن – قد –‬

‫بل – كم – إن – هل‪.‬‬

‫‪ .۲‬السبب الثقيل ‪ :‬وهو يتألف من حرفني متحركني‪ ،‬حنو ‪ :‬لك – بك – ويع ويف من ‪ :‬مل يع ومل‬

‫يف‪.‬‬

‫‪ .۳‬الوتد اجملموع ‪ :‬وهو ما يتألف من ثالثة أحرف‪ ،‬أوهلا وثانيها متحاركان والثالث ساكن‪ ،‬حنو ‪:‬‬

‫إىل – على – نعم – مضى‪.‬‬

‫‪ .٤‬الوتد املفروق ‪ :‬وهو ما يتألف من ثالثة أحرف‪ ،‬أوهلا متحرك ساكن وثالثها متحرك‪ ،‬حنو ‪ :‬أين‬

‫– قام – ليس – سوف‪.‬‬

‫‪ .٥‬الفاصلة الصغرى ‪ :‬وهي ما تألف من أربعة أحرف‪ ،‬الثالثة األوىل منها متحركة والرابع ساكن‪،‬‬

‫حنو ‪ :‬لعبت‪ ،‬وفرحت وضحكت‪.‬‬

‫‪25‬مصطفى حركات‪ ،‬أوزان الشعر‪ ،‬ص ‪8‬‬


‫‪ .٦‬الفاصلة الكربى ‪ :‬وهو مايتألف من مخسة أحرف‪ ،‬األربعة األوىل منها متحركة واخلامس ساكن‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫حنو ‪ :‬شجرة‪ ،‬ومثرة‪ ،‬وحركة‪.‬‬

‫القافية‬ ‫‪.2‬‬

‫القافية هي من اخر ساكن يف البيت إىل أقرب ساكن يليه مع املتحرك الذي قبله‪ ،‬القافية وإذا‬
‫ك ان ال بيت ع ددا مس تويا من املق اطع الص وتية املنظم ة بطريق ة حمصوص ة حبيث يتس اوى ك ل بيت يف‬
‫القصيدة مع األخر‪ ،‬فإن القافية تشتمل على املقطع املتحد يف القصيدة كلها يف أواخر األبيات‪.‬‬

‫الدكتور عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم العروض والقافية‪( ،‬دار النهضة العربية با لبريوت‪ ١۹۸٧ :‬م) ص ‪۱۸‬‬ ‫‪26‬‬

You might also like