Professional Documents
Culture Documents
مالية مؤسسة
مالية مؤسسة
خطة البحث
المقدمة
المبحث األول:
1
المقدمة
2
لقد عرفت الجزائر مطلع الثمانينات نقطة انعطاف في مسار اقتصادها
الوطني ،وهذا نتيجة لفشل التسيير اإلداري المركزي ،وسياسة الحكومات
المتعاقبة في إيجاد موارد بديلة خارج قطاع المحروقات ،وهو ما انعكس
فعال على الميزانية العامة للدولة وصندوق المدفوعات وخاصة بعد
انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في األسواق الدولية ،أدى هذا
إلى تدهور قيمة الدينار ،كون أكثر من % 90من صادارت الجزائر من
النفط ،والقيمة النقدية للدينار يتم تحديدها على أساس الربح الذي يأتي من
البترول ،هذا االنخفاض في القدرة
الشرائية للعملة تبعته مجموعة من اإلختالالت كارتفاع األسعار وزيادة في
معدالت التضخم،لوحظ تراجع كبير في التنمية االقتصادية .الصعوبات
أصبحت أكثر تعقيدا ،بعد أن استعاد البنك المركزي صالحياته في مجال
الصرف بموجب القانون 12-86المتعلق بنظام البنوك والقرض ،وتطبيقه
لطرق جديدة غير مألوفة للمتعاملين ،حين تخلى عن تمويل االقتصاد
بطريقة اإلصدار النقدي ،الذي كان أحد الخيرات المطروحة للتمويل من قبل
الخزينة العمومية والبنوك األخرى .وأمام هذه التحديات بدأت السلطات في
إرساء بدائل جديدة للتمويل ودعم االستثمارات من خالل إنشاء سوق مالية
لمد المشروعات برؤوس األموال المدخرة ،وتكرس هذا بصدور المرسوم
التشـريعـ ـي المتعلق ببورصة القيم المنقولة ،وبالتالي االنتقال التدرجي من
اقتصاد موجه إلى اقتصاد ليبيارلي ،يكون فيه الدور األساسي لنشاط
الهيئات المالية واالقتصادية .إال أن الوضعية المالية الحرجة لغالبية
المؤسسات الوطنية ،أثبتت بما ال يدع مجال للشك عدم قدرتها على التعامل
مع التحوالت الجديدة لسياسة الدولة ،ومعطيات اقتصاد السوق القائم على
نمط التسيير الذاتي والالمركزي خاصة في ظل المنافسة الشديدة وتنامي
3
األسواق العالمية وارتباط اقتصاد الدول في ظل ما يعرف "بالعولمة"،
وأدى فتح باب االستيارد أمام المنتجات األجنبية بسبب عجز الوحدات
اإلنتاجية على تلبية رغبات السوق ،أحال العديد منها المؤسسات على
اإلفالس .أمام هذا الوضع لجأت الدولة إلى تكييف الشركات الوطنية مع
سياسة السوق الجديدة ،باتخاذ سياسة التقشف الذي انعكس سلبا على حالة
الشركات التي دخلت في صراعات مع شركائها وعمالها ،مقدمة 2بعد أن
فشلت في الوفاء بالت ازماتها ،وللخروج من هذا الوضع لجأت الحكومة
إلى التطهير المالي أو إعادة الهيكلة كمحصلة انتقالية لتحقيق توازنها
وتمكينها من االستماررية وهنا نطرح السؤوال ماهي البورصة ؟وكيف
تندرج المؤسسات ضمن نطاقها بشكل قانوني؟ .
4
المبحث األول :ماهية المؤسسة والبورصة
المطلب األول :تعريف المؤسسة
ال نجد تعريفا محددا للمؤسسة انما تعتبر هذه األخيرة وحدة اقتصادية مؤلفة
من مجموعة افراد متضامنين تربطهم عالقات معينة من اجل تحقيق هدف معين
كما يمكن اعتبارها مجموعة افراد واموال لها كيان واقعي خاص تمتع باالستقالل
والذاتية وتتكون من عناصر مختلفة يتم تعينها في سبيل تحقيق غاية المؤسسة
وهذا يعني انها كيان اجتماعي وتجمع انساني جامع لألفراد العاملين بهدف تنفيذ
وأداء اعمال ونشاطات ال يمكن لفرد واحد القيام بأعبائها كما يمكن ان نستخلص ان
عناصر او خصائص المؤسسة هي
منتجة لسع والخدمات
تجمع انساني
مكان لتبادل
5
المطلب الثالث :سلبيات وعيوب
هناك خمسة سلبيات رئيسية تترتب على المضاربة فيما تسمى بأسواق المال
أو البورصة ،تلك السلبيات إلى اآلن جعلت الكثيرين في خوف وترقب عند التعامل
مع هذه الكيانات ،وتلك األسباب هي:
8
-يجب على الشركة إحاطة اللجنة بكل عمليات التحويل أو البيع التي طرأت على
عناصر من األصول قبل عملية اإلدراج .وإن لم يوجد ذلك ،فيجب على الشركة
المبادرة إلى تنص يب مثل هذه الهيئة خالل السنة المالية التالية لقبول سنداتها في
البورصة.
-ضمان التكفّل بعمليات تحويل السندات.
-تسوية النزاعات الكبرى بين المساهمين والمؤسسة.
-العمل على االمتثال لشروط الكشف عن المعلومات.
-الطرح لالكتتاب العام سندات رأس المال بما يمثل ٪20على األقل من رأس مال
الشركة ،في موعد ال يتجاوز يوم اإلدراج.
-ينبغي أن توزع سندات رأس المال المطروحة لالكتتاب العام على مائة وخمسين
( )150مساهما كحد أدنى ،في موعد ال يتجاوز تاريخ اإلدراج
وسيقترح مكتب الخبرة الفرنسي على الحكومة القيام بإجراءات موسعة لتحسين
صورة البورصة بالنسبة للجمهور أو بين جمهور المتعاملين االقتصاديين ورؤساء
المؤسسات العمومية والخاصة ،باإلضافة إلى توسيع قاعدة المؤسسات التي تتم
خوصصتها أو الفتح الجزئي لرأسمالها عن طريق البورصة ،وهذا من أجل إعادة
الروح إلى هيكل البورصة الميت منذ 2000وهو تاريخ آخر عملية إدراج ألسهم
الشركات في البورصة ،ويتعلق األمر بأسهم شركة إرياض سطيف التي تم توقيف
تداول أسهمها بسبب انهيار الشركة وبيعها للقطاع الخاص ،باإلضافة إلى أسهم
شركة "صيدال" للصناعات الدوائية وتم توقيف تداول سهمها هي األخرى بسبب
انهيار قيمته في السوق بسبب المشاكل المتعلقة بغياب معطيات عن الشركة لدى
الجمهور وغياب ثقافة البورصة من األصل لدى الجزائريين والغياب الكلي لثقافة
تحليل السوق المالية وأسهم الشركات وضعف مستوى الهندسة المالية ،كما تم
توقيف تداول سهم شركة فندق األوراسي لنفس األسباب .وهو ما يكشف عن وضع
غير مقبول بالنظر إلى عدد الشركات المؤهلة للدخول إلى البورصة والتي ال يقل
عددها عن 1200مؤسسة في حالة القيام بجرد موضوعي للمؤسسات والشركات
العمومية والخاصة واألجنبية الخاضعة للقانون الجزائري ،التي تستوفي شروط
اإلدراج حتى في حال تطبيق القانون الجاري العمل به.
11
المطلب الثاني مراحل ادراج المؤسسات في الجزائر
عملية اإلدراج في البورصة
تتضمن عملية اإلدراج في البورصة ثالث مراحل مهمة هي:
مرحلة ما قبل اإلدراج؛
مرحلة اإلدراج؛
مرحلة ما بعد اإلدراج.
1.مرحلة ما قبل اإلدراج:
هذه هي المرحلة التي تسبق عملية اإلدراج فى البورصة والخطوة األولى التي
يجب أن يتبعها ال ُمصدر ،مهما كان شكله ،قبل عملية اإلدراج .وتتضمن المراحل
التالية : -القرار بإجراء العملية
تعتبر الجمعية العامة االستثنائية للشركة الجهة الوحيدة المخولة بإصدار قرار القيام
تفوض لمجلس اإلدارة أو بإحدى عمليات اللجوء العلني لالدخار ،وال يمكنها أن ّ
مجلس اإلدارة الجماعية إالّ الصالحيات التي تمكنهما من تفعيل هذه العملية.
-اإلعداد القانوني للشركة واألسهم:
إن إدراج أي شركة في البورصة يقتضي فحصها الدقيق على المستوى القانوني،
لزم بإجراء تغييرات في النظام األساسي والشكلوذلك أل ّن الشركة كثيراً ما ت ُ َ
القانوني وهيكل رأس المال لتلبية متطلبات القبول في التسعيرة.
-تقييم الشركة:
يجب على الشركة أن تسعى لتقييم أصولها من خالل عضو في الهيئة الوطنية
للخبراء المحاسبين ،من غير محافظ حسابات الشركة ،أو أي خبير آخر تعترف
اللجنة بتقييمه ،على أن ال يكون عضواً في هذه األخيرة.
ويُعتمد على هذا التقييم في تحديد أسعار بيع أو إصدار األسهم.
-اختيار الوسيط في عمليات البورصة المرافق أو مرقي البورصة بالنسبة
للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة:
ينبغي على الشركة أن تختار لها وسيطا ً في عمليات البورصة قائداً للفريق ،وتتمثّل
12
مهامه في مساعدتها ومرافقتها وتقديم المشورة لها عبر جميع مراحل عملية
اإلدخال.
ويتعاون الوسيط في عمليات البورصة قائد الفريق مع الوسطاء في عمليات
البورصة اآلخرين من أجل تحسين فرص توظيف السندات ،فيشكلون معا ً نقابة
التوظيف التي تتيح انتشاراً أوسع للسندات من خالل استغالل شبكة من الوكاالت
البنكية.
وأما بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فينبغي لها أن تقوم بتعيين مستشار
مرافق يدعى مرقي البورصة ،وذلك لمدة خمس ( )05سنوات ،بحيث يكلف
بمساعدتها في إصدار سنداتها واإلعداد لعملية القبول وضمان إيفائها الدائم
بالتزاماتها القانونية والتنظيمية فيما يخص اإلفصاح عن المعلومات.
-إعداد مشروع المذكرة اإلعالمية :
يجب على الشركة تقديم مشروع "مذكرة إعالمية" لدى لجنة تنظيم عمليات
البورصة ومراقبتها COSOBوالتي تتضمن كافة التفاصيل ذات الصلة بأنشطة
الشركة ووضعها المالي وإستراتيجيتها وخصائص السندات المصدرة (العدد،
السعر ،الشكل القانوني...).
-إيداع ملف طلب القبول :
يجب أن يحتوي ملف طلب القبول ،كما هو محدد في تعليمة لجنة تنظيم عمليات
البورصة ومراقبتها رقم 01/98المؤرخة في 30أبريل 1998والمتعلقة بقبول
القيم المنقولة للتداول في البورصة ،على:
-طلب القبول؛
صرحت باإلصدار؛
-محضر الجهة المخولة التي قررت أو ّ
-مشروع المذكرة اإلعالمية؛
-مشروع الدليل؛
-معلومات عامة عن الجهة المصدرة؛
-معلومات عن التمويل؛
-معلومات اقتصادية ومالية؛
-الوثائق القانونية؛
-تقرير تقييمي لعملية إصدار األسهم.
13
ويجب على الشركة تقديم مشروع "مذكرة إعالمية" لدى لجنة تنظيم عمليات
البورصة ومراقبتها COSOBوالتي تتضمن كافة التفاصيل ذات الصلة بأنشطة
الشركة ووضعها المالي واستراتيجيتها وخصائص السندات المصدرة (العدد،
السعر ،الشكل القانوني...).
-تأشيرة لجنة تنظيم عمليات البورصة مراقبتها:
تملك لجنة أجل شهرين اثنين ( ) 02لدراسة الملف ،وبناء عليه تمنح أو ترفض
منح التأشيرة
-االنضمام إلى المؤتمن المركزي
قبل إجراء عملية اإلدراج في البورصة ،يتعين على الشركة االنضمام إلى المؤتمن
المركزي من أجل تسجيل رأس مالها بأكمله في حالة إصدار أسهم أو مبلغ القرض
في حالة إصدار سندات.
-حملة التسويق:
سعيا ً إلنجاح عملية توظيف السندات ،تقوم الجهة المصدرة بإطالق حملة
تسويقية من خالل وسائل اإلعالم المختلفة (اإلذاعة والتلفزيون والصحف ) ...
وتوزيع الدالئل والمذكرات اإلعالمية عبر كامل شبكة نقابة التوظيف.
-بيع السندات
يتم البيع عموما ً من خالل الشبكة المصرفية .إذ يقوم المستثمرون بتقديم أوامر
الشراء الخاصة بهم مباشرة لدى البنوك ،األعضاء في نقابة التوظيف ،من خالل
إيداع مبلغ يمثل مقابل قيمة عدد األسهم المطلوبة.
-كشف النتائج في حال استيفاء شروط اإلدراج في التسعيرة ،يتم اإلعالن بأ ّن
العرض إيجابي وتُنشر نتائج العملية للجمهور .وإذا حدث العكس ،فيتم رفض إدراج
السند في التسعيرة.
-تسوية العملية
يقوم المؤتمن المركزي على السندات بتسوية العملية ،وذلك في غضون ثالثة ()3
أيام من أيام العمل ابتدا ًء من تاريخ كشف النتائج.
2-مرحلة اإلدراج:
وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها قيد السند في التسعيرة ،وذلك بعد أن تحصل
14
الشركة على إذن (قرار القبول) من لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها للقيام
بدخولها الفعلي للبورصة.
تنشر شركة تسيير بورصة القيم إعالنا ً في النشرة الرسمية للتسعيرة ويوضح
تاريخ حصة التسعير األولى للسند وسعر إدخال السند.
كما تنشر شركة تسيير بورصة القيم نتائج حصة التسعيرة األولى للجمهور في
النشرة الرسمية للتسعيرة.
3-مرحلة ما بعد اإلدراج:
وهذه هي ال خطوة التي تأتي مباشرة بعد حصة التسعيرة األولى للسند في البورصة
وتغيّراته في السوق.
-عقد السيولة
يُسمح للشركات ،من أجل ضبط أسعار األسهم ،بشراء أسهمها الخاصة بموجب عقد
السيولة.
ويتم توقيع العقد بين الشركة والوسيط في عمليات البورصة؛ والغرض منه هو
تحديد الشروط التي يتصرف بموجبها الوسيط نيابة عن الجهة المصدرة في السوق
في سبيل تعزيز سيولة السندات ،وانتظام تسعيرتها.
-نشر المعلومات
ما إن يت ّم تسعيرة السند في البورصة حتّى تُصبح الجهة المصدرة ُملزمة بإطالع
الجمهور بأي تغيير أو حدث هام من شأنه ،إن كان معروفاً ،التأثير بشكل كبير على
سعر السندات.
ويتعين عليها أيضا ً إطالع الجمهور بتقارير التسيير والكشوف المالية السنوية
والفصلية ،وكذا إيداعها لدى لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها وشركة تسيير
بورصة القيم والمؤتمن المركزي على السندات
15
المبحث الثالث مزايا وتكاليف ادراج المؤسسة في البورصة
المطلب االول :مزايا ادراج المؤسسات في البورصة
يمنح إدراج المؤسسة في البورصة العديد من المزايا
-رفع رأس المال و تعزيز األموال الخاصة:
مهما كانت طبيعة طموحات الشركة ،مثل إطالق مشاريع تنموية كبرى (إنشاء فرع
لها ،أو شراء مؤسسة ) ...وأيضا زيادة أو تحسين قدرتها اإلنتاجية وتخفيض
ديونها ...فإن البورصة تشكل في هذا الشأن مصدر تمويل بديل وال ينضب.
-تنويع مصادر التمويل:
يجب على الشركة تنويع مصادرها للتمويل بفضل البورصة التي تتيح لها
الفرصة لذلك من خالل المجموعة الواسعة من المنتجات التي تقدمها للمستثمرين
مع حماية المساهمين األصليين للشركة .وبالتالي ،يمكن للشركة ،ما إن يتم إدراجها
في البورصة ،من التزود في السوق باألموال الخاصة واألموال المقترضة التي
تحتاجها.
-توسيع نطاق المساهمين:
تسهل عملية اإلدراج في البورصة دخول مساهمين جدد قد تحتاجهم الشركة
خالل سعيها لتطوير أعمالها .وهي تسمح أيضا ً بالخروج من رأس مال الشركة حتى
ولو لم يستطع المساهمون اآلخرون أو لم يرغبوا في شراء أسهمهم.
تعزيز الشهرة
تسمح عملية إدراج الشركة في البورصة بتعزيز سمعتها و شهرتها وتعزيز
مصداقيتها لدى شركائها على المستويين الوطني والدولي.
وباإلضافة إلى الفوائد المباشرة لإلدراج في البورصة ،تتيح هذه العملية عدة
إمكانيات ،نذكر منها:
16
-2تحقيق استدامة الشركات ومراقبتها االحتياطية:
تسهل عملية اإلدراج في البورصة أيضا استدامة الشركة ،وال سيما في حالة
الشركات العائلية ألنها تتجنّب أي انقسام أو حل بعد رحيل أو وفاة أحد المساهمين
الكبار .كما تضمن المراقبة االحتياطية للشركة من خالل توزيع حصة من رأس
المال أو اللجوء إلى استخدام المنتجات المالية المناسبة.
-3التغيير في نظام " حوكمة الشركات" :
تفرض عملية اإلدراج في البورصة الحد األدنى من الموثوقية والشفافية في
حسابات الشركة .وتنطوي على نحو أوسع ،على جهد للتواصل المالي الموجه نحو
المستثمرين الخارجيين الفعليين أو المحتملين .وهذا ما يؤدي إلى إنشاء نظام
"حوكمة للشركات " حديث من أجل تحقيق الرقابة الداخلية واالحترافية
للهيئات اإلدارية والتسييرية.
17
المطلب الثالث شركة صيدال
التاريخ
تأسست الشركة الوطنية إلنتاج األدوية
في أبريل 1982بعد إعادة هيكلة
الصيدلية المركزية الجزائرية .في عام
،1985غيرت اسمها لتصبح صيدال.
في عام ،1989أصبحت صيدال مؤسسة اقتصادية عمومية ،وهي من أولى
الشركات الوطنية التي حصلت على وضع شركة مساهمة في عام 1993في عام
،1997تم تحويل صيدال إلى مجموعة صناعية بضم كل من فارمال وبيوتيك
وانتيبيوتيكال .
4يناير ، 2016دشن وزير الصناعة والمناجم عبد السالم بوشوارب المركز
الوطني للتكافؤ البيولوجي ،وهو األول في الجزائر
تمتلك مجموعة صيدال أربع شركات فرعية وهي بيوتيك )(Biotic
في الحراش وسوميديال ) (Somédialفي واد السمار وفارمال )(Pharmal
في الدار البيضاء وانتيبيوتيكال ) (Antibioticalفي المدية ،باإلضافة إلى 9
وحدات إنتاج.
الشركات الفرعية
سوميديال
يقع مقرها في المنطقة الصناعية واد السمار ،يحوز مجمع صيدال على ، %59
والمجمع الصيدالني األوروبي ( )% 36.45و فيناليب (.4.55
تتضمن وحدة اإلنتاج سوميديال ثالثة أقسام:
قسم مخصص النتاج المنتجات الهرمونية، •
18
قسم لصناعة أشكال الجرعات الصلبة (كبسوالت وأقراص). •
إيبيرال
إيبيرال هي شركة ذات أسهم ،شراكة بين مجموعة صيدال ( ،)% 40جلفار
(اإلمارات العربية المتحدة) ( )% 40وفالش الجزائر ،المتخصصة في المواد
الغذائية (. (20%
يهدف المشروع الصناعي إيبيرال إلى تحقيق ما يلي:
صناعة األدوية الجنيسة (حقن وأشكال جافة) •
توفير خدمة التغليف ومراقبة الجودة بناءا على طلب المنتجين المحليين. •
وحدات التوزيع
.1الوحدة التجارية وسط مقرها البليدةUCC
.2الوحدة التجارية شرق مقرها باتنة
.3الوحدة التجارية شرق مقرها وهران
وحدات اإلنتاج
وذلك تمتلك صيدال 06مصانع لإلنتاج تقع في كل من واليات عنابة الجزائر
سطيف قسنطينة بقدرة إنتاج إجمالية قدرها 140مليون وحدة سنويا ً
19
.3مصنع جسر قسنطينة ،يحتوي هذا المصنع على مخبر مراقبة الجودة ويضم
قسمين منفصلين:
.1قسم صناعة األدوية على مختلف األشكال (التحاميل ،أمبوالت
وأقراص)،
.2قسم إنتاج المحاليل المكثفة (أكياس وزجاجات).
.4مصنع الحراش
.5مصنع قسنطينة ،يقع في قسنطينة ،في المنطقة الشرقية للبلد ،يتوفر على
ورشتين مختصتين في إنتاج الشراب.
.6مصنع قسنطينة خاص باألنسولين ،متخصص في إنتاج األنسولين البشرية
من ثالثة أنواع ( السريع ،القاعدي والمركب ،25على شكل قارورات) .
.7مصنع عنابة ،متخصص في تصنيع األشكال الصلبة.
.8مصنع شرشال
وحدات تابعة وحدة العبور
.1مركزالبحث بجسر قسنطينة
.2مركز بيو اكيفالوس حسين داي
.3مديريةdmv
20
المجمع الصناعي صيدال اسم المجمع
2500 000 000DA راسمالها االجتماعي
2000 000عرض عمومي للبيع طبيعة العملية
19288مساهم جديد عدد المساهمين
80% المساهم الرئيسي
2000 000سهم اسمي العملية المنجزة
15 FEVRIER 1999 تاريخ العرض
24 JUIN1998 تأشيرة اللجنة
17 JANVIER1999 تاريخ الدخول
20 Septembre 2000 اول تسعيرة
21
الخاتمة
ومنه نستنج ان ادراج المؤسسة يندرج تحت شروط ومراحل درسناها
من خالل بحثنا هذا وأيضا نستنتج ان ادراجها في البورصة يعود بالنفع
على االقتصاد وذلك بتحريك العجلة االقتصادية وتختلف عملية االدراج من
بلد ألخر تبعا للقوانين الخاصة بكل بلد والعملة المعتمدة عليها
22
المراجع
23