‫تقرير للحفل الذي نظمته م ‪/‬م تماسين احتفاء بعيد االستقالل‬

‫تنفيذا لبرنامج األنشطة التربوية الذي سطرته المؤسسة في بداية الموسم وفق مقاربة تشاركيه‬
‫مندمجة‪ ،‬و بهدف أغناء الحياة المدرسية و جعل المؤسسة فضاء للتربية على المواطنة و تعزيز قيم‬
‫االنتماء‪ ،‬و تخليدا للذكرى ‪ 65‬لعيد االستقالل المجيد‪ ،‬نظمت مجموعة مدارس تماسين ‪-‬في احترام تام‬
‫للبروتوكول الصحي_ مساء يوم السبت ‪ 21‬وننبر ‪ 2020‬بالمدرسة المركزية حفال بهيجا ‪ ،‬شارك فيه‬
‫تالميذ المستوى السادس إلى جانب األطر اإلدارية والتربوية‪.‬‬

‫بعد ترديد النشيد الوطني من قبل الجميع ( تالميذ ‪ ،‬أساتذة‪ ،) ،‬افتتحت األستاذتين المطرين ورشتهما‬
‫بتمهيد يتعلق بالعلم المغربي و ألوانه و رمزيته؛ ثم تم إلقاء عرض يبرز أهمية حدث االستقالل‬
‫المجيد في تاريخ المغرب و كيف أنه من المالحم التي سطرها المغاربة ملكا و شعبا و بالتالي وجب‬
‫علينا نحن اليوم استخالص الدروس و العبر منه‪ ،‬في سبيل استثماره في بناء صرح هذا الوطن و‬
‫التقدم بت إلى األمام‪.‬‬

‫بعد مراسيم االفتتاح توزع التالميذ إلى ورشات تكلف بإعدادها و تأطيرها السادة األساتذة‪:‬‬

‫‪-‬ورشة البستنة وإعادة التدوير؛ إذ تم إنشاء حديقة بسيطة بساحة المؤسسة وتزيينها بإطارات‬
‫العجالت المصبوغة‪ ،‬بينما انكبت المجموعة الثانية على تلوين رسومات مختلفة تصب في موضوع‬
‫عيد االستقالل‪ ،‬وعكفت فئة أخرى على صنع أعالم مغربية زاهية موظفين في ذلك بطاقات من‬
‫الورق المقوى األحمر واألخضر‪.‬‬

‫‪-‬ورشة األناشيد الوطنية حيث استمتع التالميذ بترديد مجموعة من األناشيد الوطنية الحماسية التي‬
‫نالت إعجابهم و تفاعلوا معها بشكل كبير‪.‬‬

‫‪-‬ورشة الجداريات التي حاولت أن تؤرخ لهذه المحطة من خالل عمل فني تشكيلي شارك في إنجازه‬
‫مجموعة من التالميذ ‪ ،‬الذين رسموا بأياديهم البريئة علما مغربيا كبيرا و بصمات ألياديهم الصغيرة‪.‬‬
‫كتعبير رمزي منهم عن تشبثهم بوطنهم و اعتزازهم و افتخارهم بانتمائهم له‪.‬‬

‫بعد أنشطة الورشات تجمع التالميذ في قاعة واحدة من أجل مشاهدة شريط وثائقي يرصد أهم لحظات‬
‫الحرية واالستقالل‪.‬‬

‫وفي ختام الحفل تم ترديد نشيد "المغرب بالدي" بشكل معبر و بمشاركة جماعية للتلميذات والتالميذ‬
‫الذين طبعت الفرحة مالمحهم‪.‬‬